Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 43

‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬

‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬


‫‪47‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫"أساسيات يف النشاط التشريعي للمنظمة الدولية‬


‫للعمل يف جمال الضمان االجتماعي"‬

‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬ ‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬


‫أستاذة مساعدة صنف ( أ)‪ .‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‬
‫جامعة فرحات عباس ‪ /‬سطيف – الجزائر‬

‫ملخص‬
‫يي ن‬ ‫ل‬ ‫يي ي‬ ‫في ييم ي ي م ‪ ،9191‬لي ييم أليي يين في دولي يين في ييم الال ي ي لم ظ ي ي‬
‫االج ي م‪ .‬آ ييذاك‪ ،‬لييم ألييين اييط ن "ال ي ن االج ي م" س ي ال ‪ ،‬ولييم أل ي م الييد‬
‫أليين"‪ .‬في ييت ال ظ يين الدولأليين ل ال ييل الس ي ن فييم‬ ‫و ييم اييط ن "الة أليين االج‬
‫ه هذا ال ج ل‪ ،‬ولم يشف هذه افخألرة‪ ،‬فم أي ن ال ج الت افخرى‪،‬‬ ‫ريألز اه‬
‫ن ج ح غ هذا الةد ن ال ريألز‪ ،‬الد ن و الو وح‪ .‬و ألرجم الس ب افس سم فم‬
‫شي ي ل‬ ‫جي ي ح ال ظ يين‪ ،‬يو هي ي ؤه يين ف ييم رة يين يي يرة يين شي ي ه لو ييم ر ي ي‬
‫د ال ؤ ر الدولم ل ال ل‬ ‫‪،‬ا‬ ‫م‪ .‬و فم س ألل ط ألق هذا ال ر‬ ‫ن االج‬ ‫ل‬
‫م‪.‬‬ ‫ن االج‬ ‫فم دو ار ه الالدألد ن اال ف أل ت وال واأل ت ش ل يل ج الت ال‬
‫يرورة وةأليد و‬ ‫ي ن إ ي ن " فأل دلفألي " ‪)9111‬‬ ‫و ا رف هذا افخألر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫سييألق آ ي ل و ط وةي ت الالي لم فييم هييذا ال جي ل ‪ ،‬ي ن الهييد ال ظ يين " لال ييل‬
‫ييدي ) ي ييدألل لييم هييم فييم‬ ‫أليين يير رار دخييل أس سييم‬ ‫وسييألم طي ق الة أليين االج‬
‫ي ه ال سيألق وال وةأليد‬ ‫ي‬ ‫ة جن إل ة ألن ور ألن اةألن شي ن " ‪.‬وجي ا ال يأليد‬
‫ييد ‪،‬ه ييذا‬ ‫ف ييم إطي ي ر أ ي ي ل ال ييؤ ر لسي ي ن ‪ ، 9191-9199‬وف ييم الالي ي م ال ي يوالم ا‬
‫ي ن االج ي م ر ييم ‪ 901:‬لال ي م‬ ‫افخأليير‪ ،‬ا ف أليين ش ي ن ش ي ن ال ال ي ألألر الييد أل ل‬
‫‪ .)9191‬ث ت هذه اال ف ألن ال م ادرت ن الال ل ال شرألالم ل ظم‪ ،‬ثي ال راعالي‬
‫أل ن الد ن فم ال ط ألق ‪.‬‬ ‫درجن‬ ‫لقوا د إألج ألن ال دة فم إط ر جه ز دولم‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪47‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫‪‬‬
‫ي أس ي س ييوفألر الة أليين والط أل يين‬ ‫"‬ ‫قييوم ف سييفن " الضػػن فالاتمان ػ‬
‫أل ظم لهم س ل ال ي ل واإل ج لرفم س وى الط ق ت اف ل ةظ ا ا دأل‬ ‫لألفراد‬
‫ن غألره ‪ ، )9‬ففم واجهن ال خ طر ال م أل ألل أن أل الرض له اإل سي ن فيم إطي ر‬
‫ييرورة قييدألم ال الو يين وال سي دة لييه ليييم‬ ‫يين ‪ ،‬يييرس هييذه الف سييفن‬ ‫ألشييه داخييل ج‬
‫أل ج ييب ي ي أل ي يين أن ييؤدي إلأل ييه ييك ال خي ي طر يين يي يوارث إ سي ي ألن ة ييألط ييه أو‬
‫سر ه ‪. )1‬‬
‫ولقد رفت ال ج ال ت القدأل ن اليثألير ين القيألم والي ظم ال يم سي هدف يوفألر‬
‫ي ا ال ج ييم ‪ ، )3‬وفييم إط ره ي‬ ‫ييين يين " ال ي ن االج ي م " ف‬ ‫أي يير ييدر‬
‫يد‬ ‫ن الواةدة يوسيأل ن فال لين ل ي ألن اففيراد‬ ‫ا الج‬ ‫ن الال ألق ألن أ‬ ‫س د ال‬
‫أله الةأل ة ن ف جآت غألر س رة ‪.‬‬ ‫طوي‬
‫ألن في ييم أورو ي ي ي ‪ ،‬و ال ي ي ظم أسي ي ي ب ي ييدم‬ ‫و ي ييم ط ي ييور ال ج ال ي ي ت الاي ي ي‬
‫االس قرار و إشال ر ال واطن الزل ه ووةد ه داخل ال ج م‪ ،‬و في م اف ي ا وافخطي ر‬
‫ال ييم ألش ييي ه ال ييرض والةي يوادث واإلاي ي ت والالج ييز وال ط ل يين واالل از ي ي ت الال ع أل يين‬
‫أل يين ف ييم ييوفألر الة أل يين‬ ‫والش ييألخوخن والوفي ي ة‪ ،‬ازداد ش ييالور ال ج ييم س ييؤولأل ه الج‬
‫عه ‪.‬‬ ‫ال رورألن ف‬
‫ألألن ال شر ‪،‬‬ ‫وفم واجهن اور ال ؤس والظ م والةر ن ال م أل الرض له‬
‫ال ط لن وظروف الال ل السألعن وال ألألز فم االسي خدام ‪ ،‬ورغ ين‬ ‫ا‬ ‫و ة ولن ل ق‬
‫فييم ة أليين ا ي لن الفع ي ت الال يين أو الال ي جزة يين الال ييل ‪،‬اف ييل ةظ ي يين ال ةأليين‬
‫اال اي دألن وال دألين ‪ ،‬و ةسييألن ظروفهي ‪ ،‬ور ألين لألطفي ل وال سي ا والشيألوخ الالي ألن‬
‫أو الال جزألن ن القأل م ذلك ؛‬
‫وا ط ي يين هييذه ال ي دئ والييدوافم اإل سي ألن السي ألن ي هي ‪ ،‬ا ط قييت الييد وة‬
‫ألين ل ال ي ل فييم ة ليين جييزهم يين‬ ‫ييرورة إرسي ا وا ييد ش يرألالألن ييوفر ة أليين اج‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪47‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ي لألن الة سي ن‬ ‫ي ت ال‬ ‫شيرة أ ي عهم الألو أليين ‪ .‬و أث ييرت الجهيود ال ذوليين واال ف‬
‫ييد ال أرسي ي لألن ال رجوازأل يين ف ييم ال ييدول‬ ‫ي ي ه الط قي ي ت الال لأل يين و ظ هي ي‬ ‫ال ييم خ‬
‫ألن ‪ ،‬يين ج ة ي ت وا ييالن فييم س ي عل ال ي ن االج ي م ‪ ،‬ةألييث ي ييت‬ ‫الا ي‬
‫ال شيرألال ت ال ال قيين ل ي ألن اإلج ي ري ييد اييدرت فقييط فييم الييض الييدول ‪:‬فييم أل ألي‬
‫ي ي ي ي ألن ‪9883‬و‪ ،9881‬ف ي ي ييم فر سي ي ي ي ي ي ي ي ألن ‪9818‬و‪ ،9190‬ف ي ي ييم إ ي ي ي ي ي ار ي ي ي ي ألن‬
‫‪9101‬و‪ ،9199‬وفييم روسييأل القألايرألن ي ألن ‪9109‬و‪ . )1 9191‬و ييد يي ن الق سييم‬
‫ال شي ي رك ييألن ي ييل ه ييذه ال شي يرألال ت ‪ ،‬و ييض ال ظ يير يين الدول يين ال ييم ا ييدرت فألهي ي‬
‫ت ال ييم ي ييت‬ ‫‪،‬ش ي وله لفع ي ت ةييدودة يين ال يواط ألن و ا خف ي ض س ي وى ال ي‬
‫ييآلن ال قي ي دألر ال ييم ي ييت الطي ي ل ة ي ي ج ف ييم‬ ‫ق ييد ه أو سي ي د إلألهي ي ‪ ،‬وخ ا يين‬
‫الة الت ال م ةدده ال شرألم ‪.‬ي أن هيذه القيوا ألن ليم يين وطيم ييل ةي الت فقيدان‬
‫ن‬ ‫الال ل والشألخوخن وال رض وة الت فقدان الال ل فسه ؛ فقد ي ن ال‬ ‫القدرة‬
‫ي ي ي ي ي ي ال ط ل ي ي ي ي يين ي ي ي ي ييد أدخ ي ي ي ي ييل فق ي ي ي ي ييط ف ي ي ي ي ييم إ ي ي ي ي ي ي ي ار ‪.)9‬‬ ‫االج ي ي ي ي ي ي م اإلج ي ي ي ي ي ي ري‬
‫و ي ال سي وى الييدولم‪ ،‬يرسييت ال ةي والت افولي ل سييألق ييألن ال شيرألال ت الوط أليين‬
‫الخ ايين ل ي ن االج ي م لا ي لن الال ي ل ال ه ي جرألن‪ ،‬وي ييت أول ي اال ف أل ي ت‬
‫الدولألين ‪ ،‬اال ف ألين ال ر ين ي ألن " اليدوك دو ي رم ") ‪ (Duché de Parme‬والدولين‬
‫ن ال ال ش ت الخ اين لال ي ل ال هي جرألن‬ ‫رألخ ‪93‬أوت ‪ 9811‬ةول‬ ‫الفر سألن‬
‫ألن الدول ألن ودون اش راط اإل ن الداع ن ‪.)6‬‬
‫ي رألخ ‪99‬أ رألييل ‪9101‬‬ ‫ي ذلييك ‪ ،‬إ يرام ا ف أليين ث عأليين ييألن فر س ي و إألط لأل ي‬
‫دل الس ف دة الال ل ال هي جرألن يألن اليدول ألن ين وا يد الة ألين‬ ‫ن ال‬ ‫ال ق ل‬
‫ألن و طورات القوا ألن الال لألن ‪ ، )1‬ةددت افس لألب الخ ان ط أليق الفقيرة‬ ‫االج‬
‫"د" ن د ه افول ‪،‬الةق ‪ ،‬وجب رو ويول ةيق أ يرم فيم ‪01‬جيوان ‪ ،9106‬و‬
‫الذي ي ن ألر م إل اس ف دة الال ل ال ه جرألن يألن اليدول ألن ين ازألي ال اليوألض ين‬
‫إا ي ي ت الال ي ييل ‪،‬ي ي ي ةي ييددت آلأل ي ي ت ط ألي ييق الفق ي يرة "ب" ي يين في ييس ال ي ي دة وجي ييب‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪44‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫دلن ن ال ال ش ت‬ ‫رو ويول ةق ث ن أ رم فم ‪01‬أوت ‪ 9190‬ش ن االس ف دة ال‬


‫ال قررة ل ال ل فم ي ال دألن ‪.)8‬‬
‫ي أرض الوا ييم ‪ ،‬الييد‬ ‫وا خييذت هييذه الجهييود الث عأليين الييدا ةقألقأل ي ويرسييت‬
‫إ ش ي ا ال ظ يين الدولأليين ل ال ييل )‪ (O.I.T.‬وجييب الفاييل الث لييث شيير يين ال هييدة‬
‫فرس ي ال ر ن فم ‪99‬أ رألل ‪ )1 ،9191‬ةألث جي ا فيم دأل جين دسي وره "لنػ الاػ فالتال‬
‫سبيؿالإلىالإق نةالسالـال لن الودائـالإتالإذاالبن ال لىالأس سالنفالالعدالػةالاتمان يػةال‬
‫‪،‬الولن الا نتالىن ؾالظروؼال نؿالانطويال لىالإلح ؽالالظلػـالوالضػنؾالوالحرنػ فالباريػرال‬
‫نػػػػفالالنػػػػ سال‪،‬ننن‪،‬والاػػػػ فالنػػػػفالالنلػػػػوالاحسػػػػيفالالظػػػػروؼالالنػػػػذاورةال‪،‬وذلػػػػؾالنػػػػرالال‬
‫ننننننا فحةالالبط لةال‪،‬ننن‪،‬وحن يػةالالعنػ ؿالنػفالالعلػؿالواضنػراضالوات ػ ب تالالن منػةال‬
‫فال نليـال‪،‬الوحن يةالاضطف ؿالواضحػداثالوالنسػ والوالاف لػةالالنعػ شاللػديالالةػي و ةال‬
‫والعمػزنن" ‪ .)90‬ف يييد‪ ،‬ييذلك ‪ ،‬يدأ ال ي ألن االج ي م لاي لن الفعي ت الالي جزة يين‬
‫ه ‪ ،‬ذ سألس ال ظ ين الدولألين ل ال يل ‪،‬ي يدأ أس سيم‬ ‫الال ل أو ك ال م فقدت‬
‫أليين ‪ ،‬و يين دو ييه أل الييرض السيي م‬ ‫ي أس سي يه قييوم الالداليين االج‬ ‫وهييدف رعألسييم‬
‫والوع م الال ل ألألن ل خطر‪.‬‬
‫ةسألن شيروط‬ ‫ه وي ل ش طه ل ال ل‬ ‫و د يرست ال ظ ن جل اه‬
‫يدم ال سي واة‬ ‫ألين لييل فعي ت الالي ألن و ي‬ ‫وظروف الال ل ‪ ،‬و وفألر الة ألن االج‬
‫‪ ،‬يين خ ي ل إ يرار و ييم الالدألييد يين القوا ييد اال ف أليين وال واييأل ت فييم ج ي ل ي ألن‬
‫ألن و اال ا دألن‪.‬‬ ‫ه ن ال ةأل ألن االج‬ ‫الال ل الال طل والال ل الذي فقد‬
‫أ يه "لمنيعال‬ ‫ي ج ا إ ن "فأل دلفأل " الذي ادر س ن ‪ ، 9111‬ؤيدا‬
‫البةػػػرال–دوفالانييػػػز‪-‬الحػػػؽالفػػػ الالعنػػػؿالنػػػفالأمػػػؿالرفػػػ ىيايـالالن ديػػػةال‪،‬الوالا ػػػدنيـال‬
‫الروح ال‪،‬الف الظروؼالاوفرالليـالالحريةالوالارانةالواضنفالاتقا ديالواا فؤالالفرصال‪،‬ال‬
‫والأفالاح يػػػؽالالظػػػروؼالالاػػػ الاسػػػنوالب لو ػػػوؿالإلػػػىالذلػػػؾاليمػػػبالأفاليةػػػاؿالاليػػػدؼال‬
‫اضس س اللاؿالسي سةالوطنية " ‪. )99‬‬
‫لقييت الجهييود ال ذوليين يين طييرف ال ظ يين الدولأليين ل ال ييل فييم جي ل ال ي ن‬
‫االج ي م اييدى لهي ي الاييالألدألن الالي ل م واإل أل ييم‪ ،‬و ييت الفييرة الالدألييد يين‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪47‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫اإل ي ي ي ت وال رو ويي ي يوالت وال واثأل ي ييق الال ل أل ي يين واإل أل أل ي يين ‪ . )91‬ف ول هي ي ي الوثي ي ي عق‬
‫الا ي درة فييم إط ي ر ج ييس أورو ي أه أليين لويين ؛ ةألييث أل ي رس الةييق فييم ال ي ن‬
‫االج ي م ي ن أةي ي م ال ي دة ‪ 91‬يين ال ألث ي ق االج ي م افورو ييم الا ي در ي م‬
‫‪ ،9169‬و ةي ييددت ال ل ي ييه و ج ي ي الت ط ألقي ييه ‪ ،‬فاي ييأل ‪ ،‬ي ي ن أةي ي ي م ال دو ي يين‬
‫افورو أل يين ل ي ي ن االج ي ي م الاي ي درة ف ييم ي ي م ‪9119‬و الالدأل ييد يين ال ا ييوص‬
‫ال ةقيين ‪ . )93‬و أاييدرت ال ظ يين الالر أليين ل ال ييل ‪ ،‬يرألسي ل ي دئ ال قييررة دولألي ‪،‬‬
‫اال ف ألن الالر ألن ر م‪ 03 :‬لس ن ‪ 9119‬ش ن ال س وى افد ل أل ت االج ألين ‪،‬‬
‫و اال ف أليين الالر أليين ر ييم‪ 91 :‬لس ي ن ‪ 9189‬ش ي ن ةييق الال ييل الالر ييم فييم ال أل ي ت‬
‫االج ألن د ق ه ل ال ل فم أةد اف ط ر الالر ألن‪.‬‬
‫و ييد وييت افةي ي م الدولأليين الا ي درة فييم إط ي ر ال ظ يين الدولأليين ل ال ييل‪ ،‬ذروة‬
‫ن ال قدم ‪ ،‬دفال إل طرح ال س ؤالت ال لألين ‪:‬ىؿالاو لتالالننظنةالالدوليةالللعنؿال‪،‬ال‬
‫الؿالقرفالنػفالالػزنف‪،‬الإلػىالاح يػؽالأىػدافي الالنسػطرةالوالنرمػوةالفػ النمػ ؿالالضػن فال‬
‫اتمانػػػ ‪،‬الباػػػوفيرالالحن يػػػةالاتمان يػػػةاللمنيػػػعالفئػػػ تالالعنػػػ ؿالالن الفػػػةالأطفػػػ تال‬
‫الونس ػ واالال‪،‬ةػػيو الوةػػب ب ال‪،‬ال ػ مزيفال ػػفالالعنػػؿالأوالنحػػرونيفالن ػفالنن رسػػةالىػػذاال‬
‫الحؽ؟ال‪،‬البنعنىالأدؽ‪،‬الىؿالانانتالالننظنةالنفالوضعالوالإقرارالنظ ـالةػ نؿال‪،‬الدقيػؽالوال‬
‫نوحػػدالللضػػن فالاتمان ػ ‪،‬الالياػػرسالحػػداالأدن ػ النػػفالالػػد ؿالالنضػػنوفال‪،‬اليناػػفالضيال‬
‫دولةالأفالاساندالإليوال ندال ي غاي اللنب دئي الوالقوا دى الالوطنيةال‪،‬البيذاالال وصال‪،‬ال‬
‫نين الا نتالدرمةالالننوالاتقا ديالوالالنعية الفيي ال؟الن ال‬
‫إن ال ظيييألم الةقيييو م ل س ي ي عل ال ي ي ن االج ي ي م ي ي س ي ي وى ال ظ ي يين‬
‫الدولألن ل ال ل د طور شيل وا ن ‪ ،‬إذ ألي سب أه ألن ط ألقألن ي ألرة و أل ك رألخ‬
‫خ ا ي أل ييألن ل ي طييور ال جهييودات ال ذوليين فييم هييذا ال ج ي ل وال ي ع ال ييم أسييفرت‬
‫ه ‪. )91‬‬
‫يين ة ييول ال ش ي ي ط‬ ‫و ف ييم الا ييفة ت ال لأل يين ‪ ،‬س ييوف ة ي ي ول إلقي ي ا ظي يرة‬
‫ال شيرألالم ل ظ يين الدولأليين ل ال ييل فييم جي ل ال ي ن االج ي م ‪ ،‬وسي الرض ييوع‬
‫ن ال فاألل ل طورات ال م ج ات ه يل رة ن ن راةل ش ط ال ظ ين فيم هيذا‬
‫ن ال ةث اآل ألن ‪ :‬ال‬ ‫ال ج ل ‪ ،‬وذلك‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪47‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫املبحث األول‬
‫الىشاط التشريعي للمىظمت الدوليت للعمل يف جمال الضمان‬
‫االجتماعي خالل الفرتة املمتدة مىذ ‪9191‬وحىت ‪9131‬‬
‫لقييد ي ييت ال ال هييدات وال واييأل ت الاي درة يين ال ظ يين فييم ال رة يين افولي‬
‫ي ول جي الت و أ يواع ال ي ن‬ ‫م ‪،9131‬‬ ‫دة ة‬ ‫لقأل ه ‪ ،‬و هم ال رة ن ال‬
‫ييت ةدألييد أ يواع‬ ‫يين ال ي الض اآلخر‪،‬ةألييث‬ ‫االج ي م اييورة فا ي ن ال ييه‬
‫أل يين والةي ي الت ال ييم ألوطألهي ي ال ي ي ن االج ي ي م ‪ ،‬وي ييذلك أ ي يواع‬ ‫ال خي ي طر االج‬
‫ت ال م أل زم قيدأل ه فيم ثيل هيذه الةي الت ‪ .‬و ةيت هيذا ال يوع ين الوثي عق‬ ‫ال الوأل‬
‫الق و ألن طوي ‪:)99‬‬
‫*اال ف ألن ر م ‪01:‬لال م ‪ 9191‬ش ن ال ط لن ؛‬
‫*اال ف ألن ر م ‪03:‬لال م ‪ 9191‬ش ن ة ألن اف و ن ؛‬
‫يين ال ط لين فييم ة لين فقييد‬ ‫*اال ف ألين ر يم ‪08:‬لالي م ‪ 9110‬شي ن ي ن ال ةي رة الوأل ي‬
‫أله ؛‬ ‫السفأل ن ال م ي وا ألش و ون‬
‫ل الز ار ن ن إا ت الال ل ؛‬ ‫*اال ف ألن ر م ‪91:‬لال م ‪ 9119‬ش ن الوألض‬
‫*اال ف ألن ر م ‪ 91:‬لال م ‪ 9119‬ش ن ال الوألض ن إا ت الال ل؛‬
‫*اال ف ألن ر م ‪ 98:‬لال م ‪ 9119‬ش ن اف راض ال ه ألن ؛‬
‫*اال ف ألن ر م ‪91:‬لال م ‪ 9119‬ش ن ال س واة فم ال ال ن إا ت الال ل )؛‬
‫*اال ف ألن ر يم ‪ 11:‬لالي م ‪ 9111‬شي ن إ شي ا ظي م ل ي ألن الايةم اإلج ي ري لال ي ل‬
‫ن وال ج رة وخدم ال زل ؛‬ ‫الا‬
‫*اال ف ألن ر يم ‪ 19:‬لالي م ‪ 9111‬شي ن إ شي ا ظي م ل ي ألن الايةم اإلج ي ري لال ي ل‬
‫الز ار ن ؛‬
‫يد الشيألخوخن‬ ‫*اال ف ألن ر م ‪ 39:‬لالي م ‪ 9133‬شي ن إ شي ا ظي م ل ي ألن اإلج ي ري‬
‫زلهم وخدم‬ ‫ألن وال ج رألن وال هن الةرة والال ألن‬ ‫ل ال ألن فم ال شرو ت الا‬
‫ال زل ؛‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪78‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ييد الشييألخوخن ل الي ألن‬ ‫*اال ف أليين ر ييم ‪ 36:‬لالي م ‪ 9133‬شي ن إ شي ا ظي م ل ي ألن‬
‫فم ال شرو ت الز ار ألن ‪،‬‬
‫ييد الالج ييز‬ ‫*اال ف أل يين ر ييم ‪ 31:‬لالي ي م ‪ 9133‬شي ي ن إ شي ي ا ظي ي م ل ي ي ألن اإلج ي ي ري‬
‫ي زلهم‬ ‫ألن وال ج رأليين وال هيين الةيرة ‪ ،‬و الالي ألن‬ ‫ل الي ألن فييم ال شييرو ت الاي‬
‫وخدم ال زل ؛‬
‫ييد الالج ييز‬ ‫* اال ف أل يين ر ييم ‪ 38:‬لالي ي م ‪ 9133‬شي ي ن إ شي ي ا ظي ي م ل ي ي ألن اإلج ي ي ري‬
‫ل ال ألن ل شرو ت الز ار ألن ؛‬
‫ي الةأل ي ة‬ ‫* اال ف أليين ر ييم ‪ 31:‬لال ي م ‪ 9133‬ش ي ن إ ش ي ا ظ ي م ل ي ألن اإلج ي ري‬
‫زلهم وخدم‬ ‫ألن وال ج رألن وال هن الةرة والال ألن‬ ‫ل ال ألن فم ال شرو ت الا‬
‫ال زل ؛‬
‫ي ي الةألي ي ة‬ ‫*اال ف أل يين ر ييم ‪10:‬لالي ي م ‪ 9133‬شي ي ن إ شي ي ا ظي ي م ل ي ي ألن اإلج ي ي ري‬
‫ل ال ألن فم ال شرو ت الز ار ألن ؛‬
‫د ال ط لن ؛‬ ‫ألن‬ ‫*اال ف ألن ر م ‪11:‬لال م ‪ 9131‬الخ ان ر ش ا ظ م ل‬
‫*اال ف أل يين ر ييم ‪ 18:‬لالي ي م ‪ 9139‬الخ ا يين ر يين ظي ي م دول ييم لةف ييظ ةق ييوق الالجي يزة‬
‫هم ن د آلخر ؛‬ ‫د قل ةل إ‬ ‫والشألوخ وورثن ال وفألن فم ال ألن‬
‫*اال ف أل يين ر ييم ‪ 99 :‬لالي ي م ‪ 9136‬الخ ا يين ةدأل ييد س ييؤولألن اي ي ةب الس ييفأل ن ف ييم‬
‫ة الت رض ال ة رة أو إا هم أو وف هم ؛‬
‫*اال ف ألن ر م ‪ 96:‬لال م ‪ 9136‬ش ن ال ألن الاةم ل ة رة ‪.‬‬
‫و ن ال واأل ت الا درة ن ال ظ ن الدولألن ل ال يل ‪ ،‬شي ن سي لن ال ي ن‬
‫أل م ‪:‬‬ ‫م ‪ ،‬خ ل هذه ال رة ن ‪ ،‬ذير‬ ‫االج‬
‫*ال واألن ر م ‪ 09:‬لال م ‪ 9191‬ش ن ال ط لن ؛‬
‫*ال واألن ر م ‪01:‬لال م‪ 9191‬ش ن ال ال ن ل ثل ل ال ل افج ب ؛‬
‫*ال واألن ر م ‪99:‬لال م ‪ 9119‬ش ن الو ألن ن ال ط لن فم الز ار ن ؛‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪78‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫*ال وا ييألن ر ييم ‪91:‬لالي ي م ‪ 9119‬شي ي ن ة أل يين ال سي ي ا ال شي ي و ت ف ييم الز ار يين ييل‬
‫الو م و الده ؛‬
‫م فم الز ار ن ؛‬ ‫*ال واألن ر م ‪ 91:‬لال م ‪ 9119‬ش ن ال ألن االج‬
‫ل الوألض الال ل ن ةوادث الال ل‬ ‫*ال واألن ر م ‪11:‬لال م ‪ 9119‬ش ن الةد افد‬
‫؛‬
‫*ال وا ييألن ر ييم ‪13:‬لالي ي م ‪ 9119‬شي ي ن جه يين االخ اي ي ص ف ييم ال ز ي ي ت ال ال ق يين‬
‫ت الال ل ؛‬ ‫الوأل‬
‫*ال واألن ر م ‪ 11:‬لال م ‪ 9119‬ش ن الوألض الال ل ن اف راض ال ه ألن ؛‬
‫*ال واألن ر م ‪ 19:‬لال م ‪ 9119‬ش ن ال س واة فيم ال ين ال يواط ألن وافج يب فأل ي‬
‫أل ال ي ييق ي ي ل الوألض ي يين ة ي يوادث الال ي ييل؛ *ال واي ييألن ر ي ييم ‪ 11:‬لال ي ي م ‪ 9111‬ش ي ي ن‬
‫ألن الاةم ؛‬ ‫ال دئ الال ن ل‬
‫ن؛‬ ‫*ال واألن ر م ‪ 39:‬لال م ‪ 9111‬ش ن الو ألن ن ةوادث الال ل فم الا‬
‫ي ييد الالج ي ييز ‪،‬‬ ‫*ال وا ي ييألن ر ي ييم ‪13:‬لالي ي ي م ‪ 9133‬شي ي ي ن ال ي ي ي دئ الال ي يين ل ي ي ي ألن‬
‫والشألخوخن وال ر ل والأل م ؛‬
‫*ال وا ييألن ر يييم ‪ 11:‬لال ي ي م ‪ 9139‬ش ي ي ن ال ي ي ألن يين ال ط لييين ‪،‬و س ي ي دات أخي ييرى‬
‫ل الط ألن ؛‬
‫*ال واألن ر م ‪ 19:‬لال م ‪ 9139‬ش ن الطل افةداث؛‬
‫*ال وا ييألن ر ييم ‪ 66:‬لالي ي م ‪ 9131‬شي ي ن ف ي يرات ال ارة يين ل سي ي عقألن ال ة ييرفألن ل الر ي ي ت‬
‫الخ ان‪.‬‬
‫ل الةرب الال ل ألن الث ألن فم ش ط ال ظ ن الدولألن ل ال ل‬ ‫س ألت رة ن‬
‫أليين "‪ ،‬ةألييث ألقييدر ييدد اال ف أل ي ت الا ي درة يين ال ظ يين‬ ‫" الايير ال أل ي ت االج‬
‫ألفوق ‪ 99‬واألن ‪ ،‬ج هي يدور‬ ‫يثر ن ‪ 98‬ا ف ألن ‪ ،‬وةألث غ دد ال واأل ت‬
‫ي ة يين‬ ‫ةييول إ يرار" ييدأ ال ي ألن االج ي م "‪ .‬و ال يير هييذه ال ال ي ألألر والقوا ييد ال‬
‫ال ظ ن فم هذه الف رة ‪ ،‬قد ن و طورة ل ق ر ن م ال شيرألال ت الوط ألين فيم جي ل‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪78‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫م ؛ فقد ا ا ت أول اال ف أل ت وال واأل ت الا درة ن ال ظ ين‬ ‫ن االج‬ ‫ال‬
‫ين‬ ‫د ال ط لين ‪ ،‬فقيررت ال ي دة الث لثين‬ ‫ال ألن‬ ‫م‬ ‫ن االج‬ ‫فم ج ل ال‬
‫د ال ط لين ‪ ،‬وةثيت هيذه افخأليرة‬ ‫اال ف ألن ر م ‪ 01:‬ل ظ ن ‪ ،‬رس أل ‪ ،‬دأ ال ألن‬
‫ون هيذه‬ ‫واا ن شرألال ه القو ألن م‬ ‫رورة الال ل‬ ‫ا‬ ‫الدول اف‬
‫ي ج ألييم الال ي ل يواط ألن ي ي وا أم‬ ‫ييرورة ال ييألم ط ألييق هييذا ال ييدأ‬ ‫اال ف أليين ‪ ،‬و‬
‫ي ن ال ييد الث لييث يين واييألن ال ط ليين‬ ‫أج ييب ‪.‬ي ي أواي ال ييؤ ر الالي م ل ظ ين‬
‫ظ ي فال ي ال‬ ‫ييو فييم ال ظ يين ي ن أل ش ي‬ ‫لال ي م ‪ ،9191‬و ال ييذيورة أ ي ه ‪،‬يييل‬
‫يت‬ ‫د ال ط لن ‪،‬سواا ن طرألق ش ة ةيو ألن ‪،‬أو ي ن اإل‬ ‫م‬ ‫ألن االج‬ ‫ل‬
‫عه ‪.‬‬ ‫لواعةه دفم ن ال ط لن ل ن أل الط ون ن أ‬ ‫الةيو ألن ل هألع ت ال م ق‬
‫ت اال ف ألن ر يم‪ 03:‬لالي م ‪ 9191‬ة ألين شي ن و واسيالن ل سي ا يل‬ ‫و‬
‫هي ييل‬ ‫الوالدة و الده ؛ فةددت ال دة الث ألن ن اال ف ألن ال قاود ال رة "ال رأة"‬
‫ه ي ي ييت سي ه أو ج سييأل ه و سيواا ي ييت زوجيين أو غ يير‬ ‫شييخص يين اإل ي ث‬
‫زوجيين ‪ ،‬ي ي ةييددت اال ف أليين ذا هي ال قايود ال ي رة "الطفييل" ل شي ل الطفييل ال شي‬
‫يين غأليير شيير ألن‪ .‬و اييألغ ال ج ي ل‬ ‫يين‬ ‫يين شيير ألن و يييذا الطفييل ال ش ي‬ ‫يين‬
‫طي ق واسيم أل يزم ط ألقهي فيم ج أليم ال شي ت‬ ‫ي‬ ‫ال ط ألقم ال ف ألين ة ألين اف و ين‬
‫ألن و ال ج رألين الال ين و الخ اين و وا الهي ‪ ،‬و أل ي ن ل يرأة ف يرة ارةين ال قييل‬ ‫الاي‬
‫يين ل دألييد ل ييدة أطييول ألجيين ييرض ألث ييت‬ ‫يين افس ي ألم الس ي ن ال لأليين ل يوالدة ‪،‬‬
‫شه دة ط ألن‪ ،‬و أليون ل رأة ال م ر م طف ه الةق فم ف ير ألن ل ارةين ألو ألي ال قيل‬
‫ن اف س ن‪ .‬ال د ألن ‪ 01‬و ‪ 03‬ن اال ف ألن)‪.‬‬ ‫يل ه‬
‫ييل ليك‬ ‫وفر ت اال ف ألن ر م ‪ 08:‬ل ظ ن الا درة س ن ‪، 9110‬‬
‫سفأل ن دفم الوألض ل واجهن ة لن ال ط لن ال شعن ن فقد السيفأل ن أو غر هي ألسي وفم‬
‫أل ييه ال ي ي د ألن‬ ‫ج ألي ييم أأل ي ي م ف ي يرة ال ط لييين الفال ألييين و ي ي فس اليييدل افجي يير ال ال ي ييد‬
‫ألن ال ة رة ن ال ط لن ر م‪:‬‬ ‫أله واألن‬ ‫ةثت‬ ‫‪01‬و‪ 03‬ن اال ف ألن ) ‪ ،‬و هذا‬
‫‪ 90‬لال م ‪.9110‬‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪78‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ين ا ف ألين ال اليوألض ين‬ ‫هيذا ‪ ،‬و فم س ن ‪ ، 9119‬ات ال ي دة افولي‬


‫أ ه‪" :‬ياعيدالاػؿال ضػوالنػفالأ ضػ والالننظنػةالالعنػؿال‬ ‫إا ت الال ل فم الز ار ن‬
‫الدوليةالي دؽال لىالىذهالاتاف قيةالبأفاليعنػـال لػىالمنيػعال نػ ؿالالز ار ػةالالنةػا ليفال‬
‫ػةالباعػويضالضػح ي ال‬ ‫ل والأمرالاتساف دةالبػ ل وانيفالوالاللػوائوالالسػ ريةاللديػوالوالال‬
‫ب تالالن ةئةالبسببالالعنؿالأوالف الأرن والالاأدياو" ‪.‬‬ ‫ات‬
‫م ‪ ،9119‬ا ايب ال شي ط ال شيرألالم ل ظ ين ‪ ،‬لخايوص ‪ ،‬ةيول‬ ‫وفم‬
‫إ ي يرار ظي ي م ل ي ي ألن يين إاي ي ت الال ييل ‪ ،‬و جس ييد ذل ييك ا ييدور اال ف ألي ي ت ر ييم‬
‫‪،91،98:‬و‪ ، 91‬و ال وا ييألن ر ييم ‪11:‬؛ ةأل ييث ييرر‪ ،‬ايي ارةن ‪ ،‬ييدأ ال الي يوألض يين‬
‫إا ي ي ت الال ي ييل ليي ييل ي يين الال ي ي ل ال ا ي ي ألن و‪/‬أو ورث ي ي هم ل س ي ي واة ي ييألن الال ي ي ل‬
‫الوط ألألن والال ل افج ب و ع هم ‪.‬‬
‫ين ا ف ألين ال اليوألض ين إاي ت‬ ‫و فيم هيذا السيأل ق‪ ،‬ألز يت ال ي دة افولي‬
‫ن ل ال ل‬ ‫هذه اال ف ألن أن أل‬ ‫و فم ال ظ ن ادق‬ ‫الال ل ر م‪ ، 91 :‬يل‬
‫ي هييو قييرر‬ ‫ال اي ألن سي ب ةيوادث الال ييل أو لييورث هم شييروط ل اليوألض ال قييل‬
‫فم هذه اال ف ألن‪ .‬و د ش ل ط ق ط ألق اال ف ألن الال ل و ال س خد ألن والا ألن‬
‫ين‬ ‫ي أ وا هي‬ ‫ةت ال رألن الال ألن فم ال شيرو ت و ال شي ت و ال ؤسسي ت‬
‫‪:‬‬ ‫ي ت أم خ ان ‪ ،‬و ألس ث‬
‫يين له ي ي ل هن‬ ‫أ)‪ -‬افشييخ ص الييذألن ألال ييون فييم اف ي ل الالر ييألن ال ييم ال‬
‫ال م ألزاوله ا ةب الال ل؛‬
‫زلهم؛‬ ‫ب)‪ -‬الال ل فم‬
‫ي ييده أو لةسي ي ي ه دون غألي ي يره‬ ‫ج)‪ -‬أفيي يراد أسيي يرة اي ي ي ةب الال ي ييل ال ي ييذألن ألشي ي ي و ون‬
‫وألقأل ون فم زله؛‬
‫ييدر الييألن ألةييدده ال ش يرألم‬ ‫ي‬ ‫د)‪ -‬الال ي ل غأليير الألييدوألألن الييذألن زألييد ر ي هم‬
‫القو م‪.‬‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪77‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ييم دفاله ي فييم شيييل دفال ي ت‬ ‫و إن ي ييت الق ييدة فييم قييدألم ال الوأل ي ت ق‬
‫دورألن ؛ فرن ال دة ‪ 09‬ن اال ف ألن ذا هي ‪ ،‬جأليز اليدفم الي يل أو الجزعيم فيم شييل‬
‫غ إج لم ‪ .‬و فم ة لن الالجز‪ ،‬ألدفم ال الوألض فم و د ال أل ج وز الألوم الخ س‬
‫افيثر ال دة ‪ 06‬ن اال ف ألن)‪.‬‬ ‫ن الة دث‬
‫أله ي ‪،‬‬ ‫ييو اييدق‬ ‫يين اال ف أليين ر ييم‪ 98 :‬يييل‬ ‫ي ي ألز ييت ال ي دة افول ي‬
‫دفم الوأل ي ت ل ال ي ل اليذألن ألايأل هم الالجيز سي ب أ يراض ال ه ين أو ل ين ألاليولهم‬
‫فم ة لين وفي ة هيؤالا الال ي ل ‪ ،‬و اي فت ال ي دة الث ألين هي اف يراض و يواد ال سي م‬
‫إل ي ث ي ث ج و ي ت‪ :‬ال س ي م لرا ي ص أو س ي عيه أو ش ي ق ه أو ري ييه ج ألييم‬
‫يدوى‬ ‫عجيه‪،‬‬ ‫عجه‪ ،‬ال س م لزع ق أو و ه أو خ وط يه أو ري يه ج أليم‬
‫الج رة الخ ألثن‪.‬‬
‫ل سي واة ييألن الال ي ل الييوط ألألن و افج ييب ‪ ،‬ألز ييت اال ف أليين ر ييم‪:‬‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫أله ي ‪ ،‬ي ن أليف يوا ل ال ي ل افج ييب و ل يين ألالولييو هم‬ ‫ي ا ال اييد ن‬ ‫‪ 91‬الييدول اف‬
‫هم‪.‬‬ ‫ال س واة فم ال ال ن وض ال ظر ن ةل إ‬
‫يين‬ ‫يين ي ييل ذل ييك ‪ ،‬فق ييد ة ييددت س ييب الة ييد افد ي ي ل ي ي ألن‬ ‫و ف يي‬
‫ه‪.‬‬ ‫ن ود ال واألن ر م ‪،11:‬ال ذيورة أ‬ ‫إا ت الال ل‬
‫و ا ييدااا يين ي م ‪ ،9111‬ا هجييت ال ظ يين الدولأليين ل ال ييل أسي و جدألييدا ‪،‬‬
‫ي ه ‪ ،‬اإل يرار ال هجييم ال ي ظم لس س ي ن يين الوث ي عق ال فييردة ال ييم هييدف ‪ ،‬وجييه‬ ‫ق‬
‫م‪ ،‬و ول يل وثألقن ن هذه الوثي عق‬ ‫ألن االج‬ ‫م ‪ ،‬إل إ ن أ ظ ن فردة ل‬
‫ألز ‪.‬‬ ‫ألزة الأل ه و ط ع ي ل ن ال ش ط ال‬ ‫خ طرة‬
‫فف ييم ي ي م ‪ ،9111‬ييم إ ي يرار ا في ي أل ألن ة ييت ر ييم‪ 11:‬و‪ 19‬ي ي ال ي يوالم‪،‬‬
‫ن وال ج ي رة وخييدم‬ ‫ييد ال ييرض‪ :‬إةييداه ل ال ي ألن فييم ط ي ع الا ي‬ ‫ش ي ن ال ي ألن‬
‫ال ي ي زل ‪ ،‬و الث أل يين لال ي ي ل طي ي ع الز ار يين ‪ .‬و ف ييم ف ييس الو ييت‪ ،‬ا ييدرت ال وا ييألن‬
‫ي ييد ال ي ييرض ل ي ي يين ه ي ي ألن اال ف ي ي أل ألن ‪.‬‬ ‫ر ي ييم‪ 11:‬ش ي ي ن ال ي ي دئ الال ي يين ل ي ي ألن‬
‫ييزم‬ ‫و وجييب أةيي م ال يواد يين ‪ 09‬و إلي ‪ 03‬يين اال في أل ألن ر ييم‪ 11 :‬و ‪، 19‬‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪77‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫خ ذ اإلجرااات ال ز ن إل شي ا ظي م ل ي ألن اإلج ي ري ين‬ ‫أله‬ ‫الدول ال اد ن‬


‫ي ج ألييم الال ي ي ل الألييدوألألن و غأليير الألييدوألألن و ال ر اييألن ة ييت‬ ‫ال ييرض ألسييري‬
‫ألن و ال ج رأليين و الال ي ل الييذألن ألشي و ون‬ ‫ال يرألن يين ال شي و ألن فييم ال شي ت الاي‬
‫زلهم و خدم ال زل و الال ل ال شي و ألن فيم الز ار ين ‪ ،‬أل ي ن لهيم االسي ف دة‬ ‫فم‬
‫اف ل لالجيزهم ين الال يل‬ ‫ن زاأل قدألن ل دة افس ألم الس ن و الالشرألن افول‬
‫سي ي ب ا ةي يراف ف ييم ا يية هم الجسي ي ألن أو الالق أل يين‪ .‬و اسي ي ث ألت يين ذل ييك ‪ ،‬الفعي ي ت‬
‫ال لألن‪:‬‬
‫أ)‪ -‬الوظ عف ال ؤ ن ‪ ،‬الوظ عف الالر ألن ‪ ،‬الوظ عف الال ر ن و يذا الفر ألن ؛‬
‫ب)‪ -‬الال ل ال ذألن ج وز أجورهم أل ن ةددة؛‬
‫ون أجو ار قدألن؛‬ ‫ج)‪ -‬الال ل ال ذألن ال أل ق‬
‫يين ي ي م‬ ‫ه ييم ف ييم ط ألال هي ي‬ ‫د)‪ -‬الال ي ي ل ف ييم ي ي زلهم ال ييذألن خ ييف ظ ييروف‬
‫الال ل الال دألألن ؛‬
‫رهم أو قل ن ةدود الأل ن ؛‬ ‫ه)‪ -‬الال ل ال ذألن زألد أ‬
‫ا أسرة ا ةب الال ل‪.‬‬ ‫و)‪ -‬أ‬
‫ث يين ‪ ،‬ةييت افر ي م يين‬ ‫ييدت س ي ن ‪ )06‬ا ف أل ي ت‬ ‫وفييم ي م ‪ 9133‬ا‬
‫د الشيألخوخن ‪،‬الالجيز‬ ‫م‬ ‫ال والم ‪ ،‬ال ألن االج‬ ‫ول‬ ‫‪ ،10‬و‬ ‫‪ 39‬و إل‬
‫ن ‪،‬ال ج ي رة ‪،‬الخد يين فييم ال ي زل والقط ي ع‬ ‫‪،‬ال ر ييل والأل ي م فييم يييل يين ط ي ع الا ي‬
‫ييد‬ ‫و ف ييم ف ييس الو ييت ‪ ،‬ا ييدرت ال وا ييألن ر ييم ‪ 13:‬شي ي ن ال ي ي ألن‬ ‫الز ار ييم‪.‬‬
‫الالجز ‪ ،‬الشألخوخن ‪ ،‬ال ر ل ‪ ،‬الأل م والوف ة ‪. )96‬‬
‫و ا ط ي ي ي يين ذل ييك ‪ ،‬ي ييررت ال ظ يين الدولأل يين ل ال ييل ‪ ،‬ا ي يراةن‪ ،‬إل از ألييين‬
‫ي ا هي ‪،‬‬ ‫سييألس و ي يرألس ظ ي ل ي ألن اإلج ي ري يين طييرف ج ألييم الييدول اف‬
‫ألش ل ال الوألض ن الشألخوخن ‪ ،‬الالجز و ال ر يل و الألي م ‪ ،‬ألوطيم ييل فعي ت الال ي ل‬
‫الألدوألألن و غأليرهم ين ال سي خد ألن و الاي ألن ةيت ال يرألن ال شي و ألن فيم ال شي ت‬
‫ألن و ال ج رأليين و ال هيين الة يرة و ال ش ي و ألن فييم ال ألييدان و خييدم ال ي زل ‪ ،‬و‬ ‫الا ي‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪77‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ال ش ي و ألن فييم ال ش ي ت الز ار أليين و خييدم ال ي زل ال ش ي و ألن لييدى أايية ب اف ي ل‬


‫اليز ار ألألن ال ي دة الث أليين ين اال ف ألي ت ر ييم ‪ 31 ، 38 ، 31 ، 36 ، 39 :‬و ‪،10‬‬
‫ال والم )‪.‬‬
‫و ي ييد أجي ي ي زت ال ي ي ي دة ‪ ، 01‬أ ي ي ي ه ‪ ،‬ف ي ييم فقر هي ي ي ‪ ، 01‬له ي ييذه ال ي ييدول إألي ي يراد‬
‫اس ث اات خاوص الفع ت ال لألن‪:‬‬
‫أ)‪ -‬الال ل ال ذألن ج وز أجورهم ةدا الأل ؛‬
‫ون أجو ار قدألن ؛‬ ‫ب)‪ -‬الال ل ال ذألن ال أل ق‬
‫ون فييم السيين‬ ‫ج)‪ -‬افةييداث ال ييذألن قييل أ ي رهم يين ةييد الييألن و الال ي ل الطي‬
‫ألن ؛‬ ‫د اش و لهم أول رة ةألث ال ألا ةون ل‬
‫هم ن الال ل الال دألون ؛‬ ‫د)‪ -‬الال ل الخ رجألون ال ذألن خ ف ظروف‬
‫ه)‪ -‬أفراد أسرة ا ةب الال ل ؛‬
‫و)‪ -‬الال ل ال ذألن ييون يدة شيوأل هم ايألرة فيم ج و هي ‪ ،‬و ال سي خد ألن فيم‬
‫ر ن أو س دة ؛‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫ون ال ش الالجز أو الشألخوخن ؛‬ ‫ز)‪ -‬الال ل الالجزة و الال ل ال ذألن أل ق‬
‫ح)‪ -‬ال وظفييون الال و ألييون ال ق ييدون الييذألن ألال ييون ق ييل أجيير ‪ ،‬و افشييخ ص‬
‫ي اف ييل ال ال يوألض‬ ‫ال ييذألن لهييم دخييل خ ي ص ‪ ،‬إذا ي ي ن هييذا الييدخل ألس ي وي‬
‫ال قرر لهم ؛‬
‫ط)‪ -‬الال ل ال ذألن ألقو يون فيم أث ي ا د ارسي هم ر طي ا دروس أو ألشي و ون ق يل‬
‫أجر فم هن ذات ا ن دراس هم ؛‬
‫ي)‪ -‬خ ي ي ييدم ال ي ي ي ي زل ال شي ي ي ي و ون ف ي ي ييم خد ي ي يين أا ي ي يية ب اف ي ي ي ي ل ال ي ي ييز ار ألألن‪.‬‬
‫افشيخ ص ال يذألن ألسي ةقون ال شي‬ ‫قيدم ‪ ،‬ألجيوز أن ألسي ث‬ ‫وة‬ ‫و‬
‫ي اف يل ي يوفره هيذه اال ف ألين‪ .‬ي ي ال‬ ‫ل شألخوخن أو الالجز ‪ ،‬وازي أل ه‬
‫ي ي ي ي ال ةي ي ي ي رة و اي ي ي ي عدي افسي ي ي ي ك ف ي ي ييم ال ةي ي ي ي ر‪.‬‬ ‫س ي ي ييري ه ي ي ييذه اال ف أل ي ي يين‬
‫ي ال يوالم ‪،‬‬ ‫و ط قي فةيي م ال ي دة ‪ 01‬يين اال في أل ألن ر ييم ‪ 39 :‬و ‪، 36‬‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪74‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫يد وغيه سي‬ ‫أليه الةيق فيم االسي ف دة ين الي ش الشيألخوخن‬ ‫أليون ل يؤ ن‬
‫الأل ن ال الدى الي‪ 69 :‬س ن ي ن‪.‬‬
‫ي ي ال ي يوالم ‪،‬‬ ‫ي ي ي ي ييررت ال ي ي دة ‪ 01‬ي يين اال ف ي ي أل ألن ر ي ييم ‪ 31 :‬و ‪، 38‬‬
‫سيب ط يين ييدة‬ ‫أليه الييذي ألاي ن ي ج از ين الال ييل ين اليوألض‬ ‫اسي ف دة ال ييؤ ن‬
‫الالجييز ‪ ،‬و اسي ف دة زوج ييه و أوالده يين ال اليوألض فييم الة ليين ال ييم أل هييم هي الالجييز‬
‫إل وف ة الال عل‪.‬‬
‫يي‬ ‫أل ي ي أل ييدت ال ي ي د ألن ‪ 01‬و ‪ 09‬يين اال في ي أل ألن ر ييم ‪ 31 :‬و ‪، 10‬‬
‫ال والم ‪ ،‬اس ةق ق الوألض ال ر ل و الأل م ج ن ن الشروط ‪ ،‬ذير ه ‪:‬‬
‫أليه ال يوف فيم ال ي ألن ‪ ،‬شي ل ةيد أد ي‬ ‫رورة إ م يدة الأل ين ل يؤ ن‬ ‫أ)‪-‬‬
‫ن اف س ط ؛‬
‫ل ي ألن يين ث ييث ال ج ييوع‬ ‫ألييه‬ ‫ييدم ال يزام ال ييؤ ن‬ ‫ب)‪ -‬ألجييب أال قييل ييدة‬
‫ه االش راي ت ذ دأ ال ألن؛‬ ‫الي م ل دد ال م سددت‬
‫ج)‪ -‬ال ج وز دة الف يرة ال يم خيول الةيق فيم ال اليوألض ‪ 60‬اشي راي شيهرأل أو‬
‫‪ 190‬اش راي أس و أل أو ‪ 9900‬اش راي ألو أل ‪.‬‬
‫و فييم ي م ‪ ،9136‬و ار ي ة ل ظييروف الخ ايين لال ييل ال ةي رة وال ييم جال ييت‬
‫ي ال يؤ ر اليدولم ل ال يل‬ ‫هم فعن س ث ة فم ج أليم اال ف ألي ت ال يذيورة أ ي ه ‪،‬‬
‫اال في أل ألن ر يم ‪ 99 :‬و ‪ 96‬شي ن ال ي ألن الايةم ل ةي رة ال ر ي و ال اي ألن ‪.‬‬
‫يين ي ي اال ف ي أل ألن ‪ ،‬ألس ي فألد يييل شييخص ألس ي خدم‬ ‫و وجييب أةي ي م ال ي دة افول ي‬
‫ي ي ظه يير س ييفأل ن سي ي خدم ف ييم ال ة يين ال ةرأل يين أو ا ييألد‬ ‫وا ييفه ر ي ي أو ةي ي ار‬
‫ي ي ال خ ي ي طر‬ ‫افس ي ي ك ‪ ،‬دون السيييفن الةر ألييين ‪ ،‬ييين ال ي ي ألن الاي ييةم اإلج ي ي ري‬
‫ال لألن‪:‬‬
‫أ)‪ -‬ال ييرض أو اإلاي ن ال ييم ةييدث ييألن ال ي رألخألن ال ةيددألن السي م الال ييل و‬
‫ا ه ا الخد ن ؛‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪77‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ب)‪ -‬الوفي ي ي ي ي ي ي ة ال ش ي ي ي ي ي ييعن ي ي ي ي ي يين ث ي ي ي ي ي ييل ه ي ي ي ي ي ييذا ال ي ي ي ي ي ييرض أو ي ي ي ي ي ييك اإلاي ي ي ي ي ي ي ن؛‬
‫و جأل ييز اال ف أل يين ر ييم ‪ 99 :‬ل قي يوا ألن الوط أل يين اسي ي ث ا ال خي ي طر ال لأل يين يين‬
‫أله ‪:‬‬ ‫ال ألن‬
‫أ)‪ -‬الة دث الذي ال ألقم أث ا الخد ن ؛‬
‫ب)‪ -‬الة ي دث أو ال ييرض ال شييعألن يين إه ي ل ال ييد أو خط ي قاييود أو سييوا‬
‫س وك ن ج ب ال رألض أو ال ا ب ة دث أو ال وف ؛‬
‫ي ييد دخولي ييه السي ييفأل ن‪.‬‬ ‫ج)‪ -‬ال ي ييرض أو الال هي يين ال ي ييذألن أل ال ي ييد الال ي ييل إخف اه ي ي‬
‫يين ذلييك ‪ ،‬ألجييوز إ ف ي ا ا ي ةب السييفأل ن يين ال سييؤولألن إذا يي ي ن‬ ‫وف ي‬
‫ع الشخص و يت إلة يه لخد ين الخ يوع‬ ‫جألن ن ا‬ ‫ال رض أو الوف ة‬
‫ل فةص الط م‪.‬‬
‫افشخ ص ال لألألن ‪:‬‬ ‫ي ألس ث‬
‫ظهر‪:‬‬ ‫أ)‪ -‬افشخ ص ال س خد ألن‬
‫‪ -9‬السييفن ال وييين ل س ي ط ت الال يين إذا ي ييت هييذه السييفن ال س ي خدم فغ يراض‬
‫ج رألن؛‬
‫‪ -1‬وارب الاألد الس ة م؛‬
‫‪ -3‬القوارب ال م قل ة ول ه اإلج لألن ن ‪ 69‬ط ؛‬
‫‪ -1‬السفن الخش ألن ال داعألن ثل السفن الالر ألن أو الاأل ألن القدأل ن‪.‬‬
‫ييل غأليير لييك‬ ‫ب)‪ -‬افشييخ ص الييذألن ألال ييون فييم السييفأل ن فييم خد يين ا ي ةب‬
‫السفأل ن؛‬
‫إلاي ح السييفن أو ظألفه ي‬ ‫ج)‪ -‬افشييخ ص الييذألن ال ألسي خد ون إال فييم ال يوا‬
‫أو شة ه أو فرألوه ؛‬
‫د)‪ -‬أفراد أسرة ا ةب السفأل ن؛‬
‫ه)‪ -‬ال رشدألن‪.‬‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪77‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ي ن أةيي م ال ي دة‬ ‫ألييه‬ ‫و فييم يييل الةي الت ‪ ،‬و ةسييب ي هييو اييوص‬
‫جيز ين الال يل سي ب ال يرض أو اإلاي ن فأل يزم‬ ‫ن اال ف ألن ذا ه ‪ ،‬إذا شي‬ ‫‪09‬‬
‫أل م‪:‬‬ ‫ا ةب السفأل ن‬
‫ظهر السفأل ن؛‬ ‫طوال دة ق عه‬ ‫أ)‪ -‬أن ألدفم ل رألض أو ال ا ب أجره ي‬
‫ي اي ةب السيفأل ن أن‬ ‫ب)‪ -‬إذا ي ن ال رألض أو ال ا ب ألالول آخرألن وجيب‬
‫أل م شف ؤه أو ألث ت‬ ‫أو ال ه ن رألخ إ زاله إل ال ر ة‬ ‫ألدفم أجره ي‬
‫ه ه‪.‬‬ ‫اس دا ن‬
‫ة يل‬ ‫ن اال ف ألن اي ةب السيفأل ن‬ ‫هذا‪ ،‬و د ألز ت ال د ألن ‪ 06‬و ‪01‬‬
‫ا رألف ودة ال ا ب إل وط يه و اي رألف اليدفن إذا أدت اإلاي ن إلي الوفي ة‪.‬‬
‫و ييد ةييددت ال ي دة الث أليين يين اال ف أليين ر ييم ‪ ، 96 :‬ييدة اس ي ةق ق ال ال يوألض يين‬
‫الالجييز ف يرة ال قييل يين س ي ن و ش يرألن أس ي و أو ‪ 980‬ألو ي يين الالجييز‪ ،‬ألو ييف‬
‫اة س ه فم الة الت ال لألن ‪:‬‬
‫ظهر السفأل ن لخ رج؛‬ ‫أله‬ ‫أ)‪ -‬ة لن وجود الشخص ال ؤ ن‬
‫ألي ييه ال ي يوال ي يين ؤسسي يين ل ي ي ألن أو ي يين‬ ‫ب)‪ -‬ة لي يين يي ييون الش ي يخص ال ي ييؤ ن‬
‫دات الال ن؛‬ ‫اال‬
‫ألييه ر ي لي فس ال ييرض ألسي ةقه يين ييورد‬ ‫ييم الشيخص ال ييؤ ن‬ ‫ج)‪ -‬ة لين ق‬
‫آخر ‪.‬‬
‫ي ي ن ه ييذه الوث ي ي عق يييد‬ ‫ةظ يييه ‪ ،‬هي ييو أن ال ال ي ي ألألر ال ي يواردة‬ ‫و ي ي جيييدر‬
‫ييرورأل‬ ‫ألن‪ .‬و ييد ييدت‬ ‫و ييالت ‪ ،‬وجييه ي م ‪ ،‬ال ي ل ة ليين الس ي عدة فييم الييدول الا ي‬
‫ال واا يين ‪ ،‬يييم ش ي ل هييذه اال ف أل ي ت ال ييدان اف ييل يوا دون أن و ييف سييب ذلييك‬
‫أل و ا اي ي دأل ‪ .‬و ييد فر ييت‬ ‫يين ال جي ي وب ييم اة أل جي ي ت ال ييدان ال قد يين اي ي‬
‫ي ن االج ي م ةييل ف ي هألم‬ ‫ييرورة إةي ل ال فهييوم الواسييم ل‬ ‫ال واا يين ‪،‬يييذلك ‪،‬‬
‫ألن ‪.‬‬ ‫ال أل ت االج‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪78‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫املبحث الثاوي‬
‫الىشاط التشريعي للمىظمت الدوليت للعمل يف جمال الضمان‬
‫االجتماعي أثىاء احلرب العامليت الثاويت وحىت عام ‪9191‬‬
‫فييم ال رة يين الث أل يين يين ش ي ط ال ظ يين الدولأليين ل ال ييل ف ييم ج ي ل ال ي ي ن‬
‫ي م ‪،9191‬ي ييت الجهييود وجهيين‬ ‫ي ار يين ي م ‪ 9111‬وة ي‬ ‫االج ي م ‪ ،‬أي ا‬
‫ي ن‬ ‫يرورة و ييم قوارسي ا وا يد ظي م ي م و وةيد ل‬ ‫يم‬ ‫إل يرار ال يدأ الالي م الق‬
‫أل يين ال ييم أل ي يين أن‬ ‫االج ي ي م أل ييوفر الة أل يين يين ج ألي ييم أ ي يواع ال خي ي طر االج‬
‫أل الييرض له ي اإل س ي ن ‪ .‬و ييد ظهيير هييذا اال ج ي ه ي ألجيين ل ال ي ة واآلالم ال ييم ة ه ي‬
‫الي ي دةون فييم س ي وات الةييرب و الر يوا له ي فييم ف يرات ال يألييل‪ .‬ف ي ل قرألر الييذي أ ييده‬
‫‪SOCIAL‬‬ ‫ي ي يوان "‬ ‫"ولألي ي ي م ف ي ييردج " إ ي ي ي ن الة ي ييرب ي ييم " رألط ألي ي ي " ة ي ييت‬
‫‪ ، "INSURANCE AND ALLIED SERVICES‬وال شييور فييم ي م‬
‫ه ظرألن " احريرالاتنسػ فالنػفالالف ػرالوالح مػة"‬ ‫جن ي رى د‬ ‫‪ ،9111‬د أةدث‬
‫إلأله"و سي ون شرشيل" و"فير ي ألن روزف يت" فيم ألثي ق‬ ‫‪ ،‬و هو ذا ه الهدف الذي د‬
‫افط سم ‪. )91‬‬
‫و يين ه ي ي ‪ ،‬ييدأت ال رة يين الجدأل ييدة ال ييم ة ييددت فألهي ي أ الي ي د ال وج ييه ة ييو‬
‫ي دئ الال و أليين وال ي ار ط‬ ‫ي‬ ‫ي ن االج ي م ‪ ،‬القي عم‬ ‫ال فهييوم الواسييم وال وةييد ل‬
‫سي ييق‬ ‫ي ييألن وظ ي ي عف ال ي ي ن االج ي ي م‪ ،‬واله ي ي دف إل ي ي إ ي يرار ظي ييألم ي ي ييل و‬
‫ألن ل س ن لج ألم فع ت ال ج م ‪)98 .‬‬ ‫ل الوألض ال خ طر االج‬
‫ويخط ييوة أولي ي ف ييم ه ييذا اال جي ي ه ‪ ،‬أ يير ييؤ ر الال ييل ال ييدولم ال الق ييد ف ييم "‬
‫ييرورة ييد ط ي ق ييدا ألر ال ي ن االج ي م ةألييث يفييل‬ ‫فأل دلفأل ي " ي م ‪،9111‬‬
‫ثييل هييذه الة أليين ‪ ،‬و ييوفر ر أليين ط أليين شي ن‪.‬‬ ‫دخي أس سييأل لج ألييم ال ة ي جألن إلي‬
‫وفييم هييذا اإلطي ر‪ ،‬و ي ن هييذه ال ي دئ وافهييداف ‪ ،‬ي ال ييؤ ر الييدولم ل ال ييل فييم‬
‫رة ن جدألدة ل س ن ل ال ألألر ال ظ ن الدولألن‬ ‫فس الس ن ‪ ،‬واأل ألن أس سأل ألن خط‬
‫ي والن و يوع ال ي ن االج ي م‬ ‫ل ال ل فم جي ل ال ي ن االج ي م ليو ه ي‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪78‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ألين يييل‬ ‫ايورة وةيدة ‪ ،‬يدال يين ال ظير فيم فيروع ال الوأل ي ت ين ال خي طر االج‬
‫ي ة ييدى ‪ ،‬ث ي ي ي ي ن ه ييو الشي ي ن فييم ا ييوص و وثي ي عق ال ظ يين ال يرس يين ييل‬
‫الةرب‪)91 :‬‬
‫ي ت‪،‬‬ ‫ي ن الييدخل ‪.‬‬ ‫الاو ػػيةالاضولػػىالرقػػـال;‪ 61‬لالي م ‪ ،9111‬ال ييق‬
‫ن‬ ‫ا فم ا خ ذ إجرااات جدألدة ل ةقألق‬ ‫اراةن ‪ ،‬ال ال ألر ن رغ ن الدول اف‬
‫م أو سألقه ‪ ،‬وشي ول هيذه الي ظم ج أليم الال ي ل‬ ‫الدخل وةألد ظم ال ألن االج‬
‫وأس ييرهم‪ ،‬ي ي ف ييألهم س ييي ن الرأل ييف والال ي ي ل ال شي ي و ألن لةسي ي هم ‪ ،‬و إ ازل يين ال ف ر ي ي ت‬
‫الش ذة غألر الال دلن‪.‬‬
‫د ةد‬ ‫واش ت ال واألن ج ن ن ال دئ ال وجهن فجل ة ألن ال داخألل‬
‫القيول ‪ ،‬وخ ايين فييم ةي الت الالجييز يين الال ييل سييب الشييألخوخن أو ال ط ليين أو وفي ة‬
‫أ ين ذلك ‪،‬‬ ‫م اإلج ري ‪،‬‬ ‫أس س ال ألن االج‬ ‫ن الدخل‬ ‫أل‬ ‫الال عل‪،‬‬
‫ألن الة ج ت ال م ال ألوطأله هذا افخألر ‪.‬‬ ‫أن ألوطم ظ م ال س دات االج‬
‫وةي ييددت هي ييذه ال واي ييألن ال خ ي ي طر ال ي ييم ألوطأله ي ي ال ي ي ألن اإلج ي ي ري ج ألي ييم‬
‫أليه الهي يسيب يوت ألشيه ‪ ،‬سيواا سي ب يدم‬ ‫ال خ طر ال يم ال ألسي طألم ال يؤ ن‬
‫يل جيز‪ ،‬أو سي ب وف يه و رييه‬ ‫ي‬ ‫الال يل أو لالجيزه ين الةايول‬ ‫در ه‬
‫أسرة ي ن ألالوله ‪.‬‬
‫واي ي فت ال ي ي ت ال وطي ي ة ي ي ل رض ‪،‬اف و يين ‪،‬الالج ييز ‪،‬الش ييألخوخن ‪،‬الوفي ي ة‬
‫‪،‬ال ط لن‪،‬ال ا رألف االس ث عألن و إا ت الال ل ‪.‬‬
‫ألييين أو‬ ‫ي ييرورة وةأل ييد إدارة ال أل ي ي ت االج‬ ‫يي‬ ‫وةث ييت يييود ال وايييألن‬
‫م ألش ل خ ف فع ت الال ل‬ ‫ن االج‬ ‫م لخد ت ال‬ ‫سألقه فم إط ر ظ م‬
‫الال ي ي ي ي ي جزألن ي ي ي ي يين الال ي ي ي ي ييل و أسي ي ي ي ييرهم ل س ي ي ي ي ي واة ي ي ي ي ييألن ال ي ي ي ي يواط ألن و افج ي ي ي ي ييب ‪.‬‬
‫ارةي ي ت‬ ‫و ييد ألةق ييت ييود ال وا ييألن ج يين يين ال ي ي دئ ال وجألهأل يين ال ا ييةو ن‬
‫ت ال وط ة‪ ،‬ط ق افشخ ص ال فالألن ‪،‬‬ ‫فاأل ألن و د ألقن ةدد ط ق ط ألق ال‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪78‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫يألفألي ي ت ةا ييألل االشي ي راي ت ‪ ،‬فعي ي ت ال ي ي ن و ش ييروط االشي ي راك و وا ييد ال سي ي دة‬
‫ألن الخ ان فطف ل ‪ ،‬الالجزة ‪ ،‬الشألوخ و اف ار ل‪.‬‬ ‫االج‬
‫و ي فس ال وجيه ‪ ،‬فيرن ال وايألن ر ييم ‪ 61:‬لالي م ‪ 9111‬شي ن الر ألين الط أليين ‪،‬‬
‫وام وجوب قدألم الر ألن الط ألن و وفألره لج ألم الال ل وافشخ ص ال ة ي جألن ‪،‬‬
‫ألين ‪،‬‬ ‫م اإلج ري أو ظي م ال سي دات االج‬ ‫ن طرألق ظم ال ألن االج‬ ‫إ‬
‫و ة ييدد ال ييد الثي ي م ‪ )01‬يين ال وا ييألن افش ييخ ص ال ييذألن ش ي هم الر أل يين الط أل يين‬
‫ي أ ييه‪ " :‬يمػػبالأفالا ط ػ ال ػػدن تالالر يػػةالالطبيػػةالمنيػػعالأف ػرادالالنمانػػعال‬ ‫يلص‬
‫ب ضالالنظرال ن الإذاالا نوااليزاولوفالأوالتاليزاولوفال نالالناسب "‪.‬‬
‫ي الر ألين الط ألين‬ ‫رورة ألسألر الةايول‬ ‫وام ود ال واألن‬ ‫ي‬
‫درجين ين اليف ألين واال اي د فيم اف يوال ‪ ،‬و ذليك ين‬ ‫نأ‬ ‫ظألم أل‬ ‫ال ع ن‬
‫طرألييق ج ألييم الييدراأل ت واليف ي اات و افجه يزة ؛ فألجييب أن س ي هدف خييد ت الر أليين‬
‫ين ه ‪.‬‬ ‫س وى‬ ‫الط ألن قدألم أ‬
‫و فم وا م اف ر ‪ ،‬جسدت ال دئ ال وجألهألن وافسيس ال و يو ألن ال يرسين‬
‫ي ن أةي ي م ه ي ألن ال واييأل ألن ‪ ،‬الخط يوات افول ي ال ييم هييدت افر ييألن الا ي لةن‬
‫ن‬ ‫لال ل شرألالم شط فم الس وات ال لألن ‪ ،‬أث ر ن إ رار إةدى أهم ا ف أل ت ال‬
‫م‪ ،‬وخ ص رادار اال ف ألن ر م ‪901:‬لال م ‪)10 .9191‬‬ ‫االج‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪78‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫املبحث الثالث‬
‫الىشاط التشريعي للمىظمت الدوليت للعمل يف جمال الضمان‬
‫االجتماعي ابتداءا مه عام ‪9191‬وإىل يومىا هذا‬
‫ش ي ييهد ي ي ي م ‪ 9191‬الطفي ي ي ه ي ي ي ف ي ييم ال ط ي ييور ال ي ي ي رألخم ل فه ي ييوم ال ي ي ي ن‬
‫ت ال ظ ن الدولألن ل ال ل فم هذه الس ن اال ف ألن افس سألن فيم‬ ‫م ؛ ةألث‬ ‫االج‬
‫هييذا الش ي ن ‪ ،‬و ال ييم ثييل ال رجييم افس سييم والق ييدي الييذي س ي د إلألييه ال ظ ي ت‬
‫الدولأل يين واإل أل أل يين ‪ ،‬وي ييذا ال شي يرألال ت الوط أل يين‪ ،‬ف ييم جي ي ل ةدأل ييد وا ييد ال ي ي ن‬
‫م ‪ ،‬و أل ال ق اف ر ال ف ألن ر م ‪ 901:‬لال م ‪ 9191‬ش ن ال س وأل ت الد أل‬ ‫االج‬
‫رت هذه افخألرة ‪ ،‬ن ل دد ن رج ل الق ون‬ ‫م ‪ ، )19‬و ا‬ ‫ن االج‬ ‫ل‬
‫و االج ع فزة ي ألرة فم شي ط ال ظ ين فيم جي ل ال ظيألم اليدولم ل سي عل ال ي ن‬
‫م‪.‬‬ ‫االج‬
‫يي ن‬ ‫ييم ه ييذه اال ف أل يين ألال يير رة يين جدأل ييدة ف ييم ال شي يرألم ال ييدولم ل‬ ‫إن‬
‫ي ده فيم ييل دولين ‪،‬‬ ‫ن االج ي م الواجيب ا‬ ‫ل‬ ‫م ردخ ل الةد افد‬ ‫االج‬
‫ال ل اال ف أل ت الس قن ‪،‬‬ ‫م ‪ .‬أل‬ ‫غ س وى طوره اال ا دي و االج‬ ‫ه‬
‫ي ي ي ن االج ي ي ي م ‪ ،‬ال ج ي ي ي رة ‪،‬‬ ‫ي ي ي ةي ي ييدى أةي ي ييد الفي ي ييروع الخ اي ي يين ل‬ ‫ييي ييل ه ي ي ي‬
‫الز ار ن‪،‬خد ن ال زل ‪...‬و الخ )‪.‬‬
‫إن اال ف أل يين ر ييم ‪ 901:‬شي ي ل ‪ ،‬ف ييم الوا ييم ‪ ،‬ي ي ي ييت ييد أ ر ييه الوثي ي عق‬
‫السي قن ‪ ،‬وال يم ييدد ه أ ي ه ‪ ،‬فهييم ا ف ألين شي ن و وةييدة ج يم فييم وثألقين واةييدة‬
‫م ال م ي يت ‪ ،‬سي ق ‪ ،‬الثيرة فيم ايوص فر ين‪ ،‬يم‬ ‫ن االج‬ ‫يل فروع ال‬
‫إ ي فن ال الوأل ي ت الال ع أليين إلأله ي ‪،‬وال ييم لييم ةظه ي أأليين ا ف أليين س ي قن ‪ .‬ف إل ي فن‬
‫ل الض القوا د ال ال قن ل ظألم ‪ ،‬ال وألل وال از ت ‪...‬الخ ‪ ،‬فرن اال ف ألن خاص‬
‫ليل فرع أةي ي خ اين ي ل الرألف ‪ ،)11‬ي لخطر ‪ ،‬و لةيد افد ي ل أليدان ال ط أليق‬
‫د ه ‪،‬شروطه ‪ ،‬ةه ‪.)..‬‬ ‫جألن ‪ ،‬قأل ألن)‪،‬و ل قدأل ت‬ ‫أجراا‪،‬أشخ ص‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪77‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫إن اال ف أليين ال ييم أ رهي ال ييؤ ر الييدولم ل ال ييل فييم الييدورة الخ سيين والث ثييألن‬
‫م‪:‬‬ ‫ن االج‬ ‫قدألم اف واع ال لألن ن ال‬ ‫ل ظ ن الدولألن ل ال ل‪ ،‬ص‬
‫‪ -1‬الخد ت الط ألن ال ب الث م ن اال ف ألن ‪/‬ال واد ن ‪ 75‬و إل ‪ )11‬؛‬
‫ت ال رض ال ب الث لث ن اال ف ألن‪/‬ال واد ن ‪11‬و إل ‪ )16‬؛‬ ‫‪ -1‬الوأل‬
‫‪ -1‬ال الوألض ن ال ط لن ال ب ال ار م ن اال ف ألن ‪/‬ال واد ن ‪17‬و إل ‪) 12‬؛‬
‫‪ -2‬ال ش ت الشألخوخن ال ب الخ س ن اال ف ألن‪/‬ال واد ن ‪ 13‬و إل ‪)17‬؛‬
‫‪ -3‬ال ي يوألض إا ي ي ت الال ي ييل ال ي ي ب الس ي ي دس ي يين اال ف ألي يين ‪/‬ال ي يواد ي يين ‪11‬و‬
‫إل ‪)16‬؛‬
‫ت الال ع ألن ال ب الس م ن اال ف ألن‪/‬ال واد ن ‪17‬و إل ‪)23‬؛‬ ‫‪ -4‬ال الوأل‬
‫‪ -5‬ال الوألض ن اف و ن ال ب الث ن ن اال ف ألن‪/‬ال واد ن ‪24‬و إل ‪)31‬؛‬
‫‪-6‬ال الوألض ن الالجز ال ب ال سم ن اال ف ألن ‪/‬ال واد ن ‪ 31‬و إل ‪)36‬؛‬
‫ت الورثن ال ب الال شر ن اال ف ألن‪/‬ال واد ن ‪37‬و إل ‪.)42‬‬ ‫‪ -7‬الوأل‬
‫ي الييدول ال ييم رغييب فييم ال اييدألق االل يزام‬ ‫ييه لييألس‬ ‫و ق ييم اال ف أليين‬
‫م ن‬ ‫ن االج‬ ‫ث ثن فروع ل‬ ‫ق ول ي فن الفروع ‪ ،‬إذ د ألق ار ال ادألق‬
‫يي ي ي ن ه ي ي ييذه افخأل ي ي يرة ي ي يين أل هي ي ي ي فر ي ي ي ي ي يين الف ي ي ييروع‬ ‫أاي ي ييل س ي ي ييالن ‪ ،‬شي ي ييرط أن‬
‫ال لأل ي يين‪،‬ال الوألض ي يين ال ط ل ي يين‪ ،‬ال شي ي ي ت الش ي ييألخوخن ‪ ،‬الي ي يوألض إاي ي ي ت الال ي ييل‪،‬‬
‫ال الوألض ن الالجز و الوألض الورثن فم ة لن وف ة الال عيل ‪ . )13‬و جأليز اال ف ألين‬
‫ي ت ل سي ن ل يدول ال يم‬ ‫الض االس ث اات سواا فأل أل ال ق ط ق ال ط أليق أم اإل‬
‫ييغ ا ا ي دأل ه أو الييدا ه الط أليين ييد ار ي فأل ي يين ال طييور ‪ . )11‬اف يير ال ييذي‬ ‫لييم‬
‫اف ب لنرونة ؛ فهم ي و ن األون العنونية ‪ ،‬و ل رو ن ال ز ن ل ار ي ة‬ ‫جال ه‬
‫ي ي ألزة ‪ ،‬ف لدول يين ال ييم ا ييد ه لألس ييت ز يين ق ييول ي ف يين فرو هي ي‬ ‫درجي ي ت ال ق ييدم ال‬
‫وأ س ه ‪ ،‬والال ار افيثر رو ن فم اال ف ألن ألي ن فم أ هي ليم فيرض هجي الأل ي‬
‫ل الةرب‪)19 .‬‬ ‫ل ظألم اإلداري أو ال لم ‪،‬ي فال ت ا ف أل ت‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪77‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫أةي م اال ف ألن ر م ‪171 :‬فيم الالدأليد‬ ‫و دو ظ هر الةنوؿالوالنرونة‬


‫ن ال واط ‪ ،‬ذير ن أل ه ‪:‬‬
‫ي ت اال ف أليين ‪ 77‬فييروع شي ن و ةييددة اييورة‬ ‫‪ -1‬ل سي ن ل جي ل ال اليوألض ‪،‬‬
‫واس ييالن و د ألق يين خي يول ال ييدول ال ا ييد ن جي ي ال واس ييال ل يأل ييف أ ظ هي ي الداخ أل يين‬
‫ي الايالألد اليدولم‪ .‬و فيم هيذا اإلطي ر ‪،‬‬ ‫هيو قيرر‬ ‫م م‬ ‫ن االج‬ ‫ل‬
‫ال ةو اآل م‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ةدد دلول و فهوم يل فرع ن فروع ال‬
‫ن الر ألين الط ألين أي ة لين ر يألن ه ي‬ ‫ت ال م ألش ه‬ ‫أ)‪ -‬ألدخل فم ال‬
‫ال ي ي دة ‪ 08‬يين‬ ‫ه يي‬ ‫يي ي ن سي ي ه و ي ييذلك الة ييل و الو ييم و ي ي أل ي ي‬
‫اال ف ألن) ؛‬
‫ن ة لين ر يألن و‬ ‫ت الالجز ن الال ل ال ش‬ ‫ن ال رض‬ ‫ب)‪ -‬ألش ل‬
‫ال و ف ن اليسب ال دة ‪ 91‬ن اال ف ألن)؛‬
‫ي ن ال ط ل يين و ييف اليسييب سي ي ب ييدم‬ ‫ج)‪ -‬ألييدخل ف ييم ال يين ال ييم ألشي ي ه‬
‫سب ال دة ‪ 10‬ن اال ف ألن)؛‬ ‫ل‬ ‫ال ين ن الةاول‬
‫ن الشألخوخن الةأل ة الد سن ال زألد ن الي‪ 69 :‬س ن ال دة ‪16‬‬ ‫د)‪ -‬ألش ل‬
‫ن اال ف ألن)؛‬
‫ت ال لألن‪:‬‬ ‫ن ال الوألض ن إا ن الال ل ال‬ ‫ه)‪ -‬ألوطم‬
‫_ ظروف ر ألن؛‬
‫ن ثل هذه الظروف و ألس م و ف اليسب؛‬ ‫_ جز ن الال ل‬
‫ييه فق ييد ل ط يين‬ ‫ي ي اليس ييب أو الفق ييد الجزع ييم ي ي أل ي ي‬ ‫_ الفق ييد الي ييم ل ق ييدرة‬
‫الجس ألن؛‬
‫_ فقييد افر يين أو افوالد لوس ي عل الالييألش فييم ة ليين وف ي ة الال عييل ال ي دة ‪ 11‬يين‬
‫اال ف ألن)؛‬
‫ي ن ال ازأل ي الال ع أليين ال سييؤولألن يين إ ليين افوالد ال ي دة ‪ 10‬يين‬ ‫و)‪ -‬ألش ي ل‬
‫اال ف ألن)؛‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪77‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫أله ي و يييذا‬ ‫ي ن اف و يين ة ي الت الة ييل و الو ييم و ي أل ر ييب‬ ‫ز)‪ -‬ألشي ل‬
‫ال دة ‪ 11‬ن اال ف ألن )؛‬ ‫ه‬ ‫و ف اليسب ال‬
‫ح)‪ -‬ش ي ل ال يين ال وج يين ل ال يوألض الالجييز ‪ ،‬الالجييز يين أداا أي ش ي ط جييزي‬
‫لدرجيين الأل يين ألة ييل فألهي أن أليييون الالجييز فألهي داع ي أو أن ألسي ر الييد طييم‬
‫ن ال رض ال دة ‪ 32‬ن اال ف ألن)؛‬ ‫إ‬
‫ت فقد افر ن أو افوالد فس ب الاليألش ألجين لوفي ة‬ ‫ط)‪ -‬ش ل زاأل الورثن‬
‫ع هم ال دة ‪ 47‬ن اال ف ألن)؛‬
‫‪ -1‬ل س ن ل ج ل ط ألقه ‪ ،‬اال ف ألن ال ةيدد فعي ت افشيخ ص ال شي ولألن لة ألين‬
‫و ألن ة ن ‪ ،‬أي اس دا ل وع الالقد أو فعن ال ش ط اال ا دي ل س فألد‬ ‫لف ظ‬
‫‪ ،‬و اليذي‬ ‫ألشرط اش ل ال ي ألن فيم ا يداده افيثير ا سي‬ ‫ن‪،‬وإ‬ ‫ن ال‬
‫ألخ ف ن فرع آلخر ‪ ،‬أر م ‪ )72‬فع ت ن ال ش ولألن ال س فألدألن) ل ألن‪،‬‬
‫وهم ‪:‬‬
‫ألهي ين الالي ألن شيييل ي ال ألقيل يين ‪ 37 %‬ين ج ييوع‬ ‫أ)‪ -‬فعي ت ايوص‬
‫الال ألن ويذا زوج هم وأوالدهم ‪.‬‬
‫ال ألقل ن ‪ 17%‬ين‬ ‫أله ن ال ج م الال ل ألشي ون‬ ‫ب)‪ -‬فع ت اوص‬
‫الالدد الي م ل قأل ألن ويذا زوج هم وأوالدهم‪.‬‬
‫ألهي ين الالي ألن ألشيي ون ي ال ألقيل ين ‪ 37%‬ين الاليدد‬ ‫ج)‪ -‬فع ت ايوص‬
‫اإلج لم ل قأل ألن‪.‬‬
‫ألهي ي يين الالي ي ألن ش يييل ف ييم ج و هي ي ي ي ال ألق ييل يين‬ ‫د)‪ -‬فعي ي ت ا ييوص‬
‫ألن ال يم‬ ‫‪ 37%‬ن الالدد اإلج ي لم ل الي ألن ال شي و ألن فيم ال شيرو ت الاي‬
‫اف ل ‪ ،‬ويذا زوج هم وأوالدهم ‪.‬‬ ‫س خدم ‪ 17‬شخا‬
‫اال ف ألن‪ ،‬ةرة فم وسألم ج ل ط ألقه ‪،‬‬ ‫و الدولن الال و ال م ادق‬
‫م ‪.)14‬‬ ‫ن االج‬ ‫ردخ ل فع ت جدألدة ن ال س فألدألن ن زاأل ال‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪74‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫‪ -1‬و ل سي ي ن ل وسي ي عل ال ال ييدة ف ييم ةسي ي ب ال الوأل ي ي ت ‪ ،‬فق ييد ار ييت لج يين خ ي يراا‬
‫ال ي ن االج ي م ال ييم ي فييت اييأل غن شيروع اال ف أليين سي وى ال ييو فييم يييل‬
‫دوليين ‪ ،‬و يييذا سي وى الوسي عل ال ةيين لةسي ب أل يين ال الوأل ي ت ‪ .‬ولييذلك ‪ ،‬أ ي‬
‫ت ال لألن‪:‬‬ ‫الةل الذي أل رك ليل دولن االخ أل ر ألن ث ثن طرق لةس ب ال الوأل‬
‫اف ل جزعأل م الدخل الس ق ‪.‬‬ ‫سب‬ ‫أ)‪ -‬الدل‬
‫الأل ‪.‬‬ ‫ن فم يل الة الت ةدا أد‬ ‫ت ةددة سب وةدة أو‬ ‫ب)‪ -‬الوأل‬
‫س ن م وارد ال س فألد ‪)15 .‬‬ ‫ت‬ ‫ج)‪ -‬الوأل‬
‫ن اال ف ألن ددا ن القوا يد وافةيي م ال شي رين لج أليم فيروع ال ي ن‬ ‫‪ -2‬ي‬
‫االج ي م ‪ .‬و ةييدد هييذه افةي ي م ‪ ،‬اييفن خ ايين ‪ ،‬الة ي الت ال ييم ألجييوز فأله ي‬
‫إألقي ف ال الوأل ي ت ال ي دة ‪ 47‬يين اال ف أليين) ‪،‬ي ي أن ليييل ييدع ‪ ،‬الةييق فييم أن‬
‫ال يواد‬ ‫ي ايف ه أو ي ( هي‬ ‫ين ‪ ،‬أو اال يراض‬ ‫ألس ف رار رفض ةه اإل‬
‫ن ‪51‬و إل ‪ 51‬ن اال ف ألن) ‪.‬‬
‫و ن ث ن ‪ ،‬ألؤألد افس ذ " ألييوالس في ل أليوس" رأي افسي ذ " الروك" ‪ ،‬يد‬
‫ي ن أةيي م القوا ييد‬ ‫ألقي‬ ‫هي ث ييت ةيوال‬ ‫ييألم اال ف أليين ر ييم ‪171 :‬لالي م ‪،1731‬‬
‫ي ن االج ي م رد جه ي لفي يرة ف ده ي ‪ :‬ضػػرورةالاحديػػدالنسػػاويال ن ػ ال‬ ‫الدولأليين ل‬
‫الالاػػزـالمنيػػعالالػػدوؿالأ ضػ والالننظنػػةالبااريسػػوالفػ الاةػػريع اي ال‬ ‫للضػػن فالاتمانػ‬
‫الوطنيةال‪،‬يان سبالالنعالالاطورالالن الػؼالللنسػاوي ت اتقا ػ ديةالوالاتمان يػةاللاػؿال‬
‫دولة ‪.)16‬‬
‫فم ةألن ‪،‬ألقيول افسي ذ " زأليز ايقر "فيم هيذا الشي ن‪ " :‬إفالاحليػؿالنضػنوفال‬
‫الإلػىالنايمػةالاافػؽالنػعالوميػةالنظػرالالح ػوقييفال‬
‫ال‬ ‫النع ىدةالرقـال;‪201‬والا ييني اليو ػلن‬
‫الروسييفال(أوسينيفالالوالباػالي النػفالأفالىػذهالالنع ىػدةال–رغػـالاػؿالنػ الالفييػ ال–نبنيػةال‬
‫الالبورم ػوازيال‪،‬الالػػذيالتاليلب ػ الالن ػػ لوال‬ ‫لػػىالالنب ػ دئالالع نػػةالللضػػن فالاتمانػػ‬
‫الموىريةالللا دحيفال" ‪.)17‬‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪77‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫و فأل ي الييد ييم اسي ي ل اال ف أليين ر ييم ‪ 171:‬الييدة ا ف ألي ت و واييأل ت ةييددت‬
‫ال ألألر أيثر طو ار و د ن ‪ ،‬و ذير فم هذا الش ن ‪:)17‬‬
‫*اال ف أليين ر ييم ‪171:‬لال ي م ‪ 1731‬ش ي ن ة أليين اف و يين وال ي يين ل واييألن ر ييم ‪73:‬‬
‫لال م ‪ 1731‬ش ن ة ألن اف و ن ؛‬
‫*ال واألن ر م ‪177:‬لالي م ‪ 1733‬شي ن ة ألين الال ي ل ال هي جرألن فيم ال يدان واف ي لألم‬
‫ال خ فن ؛‬
‫ألن ل ال ل ؛‬ ‫*ال واألن ر م ‪171:‬لال م ‪ 1734‬ش ن الخد ت االج‬
‫*اال ف ألن ر م ‪175:‬لال م ‪ 1735‬ش ن ة ألن السي ن افاي ألألن و غأليرهم ين السيي ن‬
‫الق ألألن وش ه الق ألألن و إد جهم فم ال ج م القو م ل دول ال س ق ن ؛‬
‫*اال ف ألي يين ر ي ييم ‪ 115:‬لال ي ي م ‪ 1741‬ش ي ي ن افهي ييداف وال س ي ي وأل ت افس سي ييألن ل سأل سي يين‬
‫ألن ؛‬ ‫االج‬
‫*اال ف أليين ر ييم ‪ 116:‬لال ي م ‪ 1741‬ش ي ن ال س ي واة فييم ال ال يين ييألن الييوط ألألن وغأليير‬
‫م؛‬ ‫ن االج‬ ‫الوط ألألن فم ال‬
‫*اال ف ألن ر م ‪ 117:‬لال م ‪ 1741‬ش ن الو ألن ن اآلالت ؛‬
‫*اال ف أل يين ر ييم ‪111:‬لالي ي م ‪ 1742‬شي ي ن ال ازألي ي ف ييم ة ل يين إاي ي ن الال ييل و ال ي يين‬
‫ل واألن ر م ‪ 111 :‬لال م ‪ 1742‬ش ن ال زاأل فم ة لن إا ن الال ل؛‬
‫*اال ف أليين ر ييم ‪ 116:‬لال ي م ‪ 1745‬ش ي ن ي ألن الالجييز والشييألخوخن والوف ي ة و ال ي يين‬
‫ل واألن ر م ‪111:‬لال م ‪ 1745‬ش ن ال ش ت الالجز والشألخوخن والوف ة؛‬
‫*اال ف ألي يين ر ي ييم ‪ 117:‬لال ي ي م ‪ 1747‬ش ي ي ن الال ي ي ج الط ي ييم و الوأل ي ي ت ال ي ييرض و‬
‫ال ي ن ل واألن ر م ‪ 112:‬لال م ‪ 1747‬ش ن الال ج الط م و زاأل ال رض؛‬
‫*اال ف ألن ر م ‪ 111:‬لال م ‪ 1757‬ش ن اإلج زات الس وألن جر؛‬
‫*اال ف ألن ر م ‪ 112:‬لال م‪ 1757‬ش ن و ألن رج ل ال ةر ن إا ت الال ل ؛‬
‫ي ي الةق ييوق ف ييم جي ي ل ال ي ي ن‬ ‫*اال ف أل يين ر ييم ‪ 135:‬لالي ي م ‪ 1761‬شي ي ن الةفي ي ظ‬
‫م؛‬ ‫االج‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪77‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫م لال ل ال ةر ؛‬ ‫ن االج‬ ‫*اال ف ألن ر م ‪ 143:‬لال م ‪ 1765‬ش ن ال‬


‫د ال ط لين وال ي ين‬ ‫*اال ف ألن ر م ‪146:‬لال م ‪ 1766‬ش ن ر ألن ال شوألل و الة ألن‬
‫د ال ط لن؛‬ ‫ل واألن ر م ‪ 154:‬لال م ‪ ،1766‬ش ن ر ألن ال شوألل والو ألن‬
‫*اال ف أليين ر ييم ‪ 161:‬لال ي م ‪ 1777‬ش ي ن ة أليين اف و يين و ال ي يين ل واييألن ر ييم ‪:‬‬
‫‪171‬لال م ‪ 1777‬ش ن ة ألن اف و ن ‪.‬‬
‫وه ييذه اال ف أل ي ي ت ش ي ي ه ش ي ي ن اال ف أل يين ر ييم ‪،171:‬أ ي ي ه‪ ،‬س ي ي ن ي ي الض‬
‫غ ا ا دأل ه و وارده الط ألن درجن ي فألن ين ال طيور‬ ‫االس ث اات ل دولن ال م لم‬
‫ي ن اال ف ألين‬ ‫ألهي‬ ‫ين يك ال ايوص‬ ‫ن وجه ي م ة ألين أ ي‬ ‫وال و‪ ،‬و‬
‫ر ييم ‪ ،171:‬س يواا يين ازوأليين ط ي ق ال ط ألييق أو قييدار ال الوأل ي ت وأس ي لألب قييدألره ‪،‬‬
‫ألييدان ط أل ييق وس ييم ل ال أليين الط أل يين‪ :‬خ ييد ت‬ ‫يي ا‬ ‫ي ال ييدول اف‬ ‫فهييم ف ييرض‬
‫ط ييورة و وة ييدة ‪ ،‬دأل ييد ف ي يرة ال الوأل ي ي ت ال ؤ يين و قرأل يير ش ييروط االسي ي ف دة يين‬
‫ت ال قدألن و الدله ‪ .‬و يد اسي ي ت هيذه اال ف ألي ت وايأل ت أ طيت ةدأليدا‬ ‫ال الوأل‬
‫رورة إ ي دة قيوألم الةيد افد ي لي الض‬ ‫الض افلف ظ ‪ ،‬و أوات‬ ‫أيثر د ن ل ال‬
‫ال قدأل ت ‪. )11‬‬
‫و ال ةظيين افس سييألن الواجييب إ ييداعه ش ي ن هييذه اال ف أل ي ت ‪ ،‬هييم أ ه ي لييم‬
‫ي ون افةيي م ال يم رر هي‬ ‫ن فم أي ن أةي ه ي أل الي رض أو أل ي ف و‬
‫ي ي الالي ييس يين ذل ييك ‪ ،‬فق ييد ش ييي ت ه ييذه‬ ‫اال ف أل يين ر ييم ‪ ، 171 :‬أ ي ي ه‪ ،‬ييل ‪ ،‬و‬
‫يي ن‬ ‫اال ف ألي ي ت في يزة و أل يين ف ييم سي ي ألل إ ي ي دة يألأل ييف و طي يوألر القوا ييد الدولأل يين ل‬
‫ةقألق ل رو ن ال ط و ن فم القوا د الدولألن‬ ‫ةو أيثر د ن و فاأل‬ ‫م‬ ‫االج‬
‫و ألسأل ار لال ألن ال واا ن ألن هذه افخألرة و ألن ال شرألال ت الوط ألن ‪.‬‬
‫ييرت اال ف ألي يين ر ييم ‪171:‬لالي ي م ‪ ،1731‬والقوا ييد الا ي ي درة‬ ‫و يين ث يين ‪ ،‬ا‬
‫‪ .‬و س ي د هييذه‬ ‫يين ال ظ يين ‪ ،‬ث يين اليياػػػؿالالعظنػػػىالللضػػػن فالاتمانػػػ‬ ‫الةق ي‬
‫ألي يين ال ال ي يير‬ ‫ي ي في ي يرة أن ال س ي ي عل ال ال قي يين لال ي ييل وال س ي ي عل االج‬ ‫ال ال ي ي ألألر‬
‫ييه قد يين دس ي ور‬ ‫ييرت‬ ‫وا ييألاله أ يوا ار داخ أليين خييص الييدول فقييط ‪ .‬و هييذا ي‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪888‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ييد أشي رت إلي أن‪ " :‬ػػدـالابنػ الأنػػةالنعينػػةالنظ نػ الللعنػػؿال‬ ‫ال ظ ين الدولأليين ل ال ييل‬
‫يا ػػؼالب تنس ػ نيةال‪،‬السيةػػاؿال ئ ػ اللنميػػوداتالب ػ ق الاضنػػـالالط نحػػةالإلػػىالاطػػويرال‬
‫ن يرالالع نليفالف البلداني ال"‪.‬‬
‫ي ي ي ن االج ي ي ي م ال ش ي يييل فق ي ييط ي ي ي دئ وجألهأل ي يين‬ ‫ف ل الي ي ي ألألر الدولأل ي يين ل‬
‫ل ش يرألال ت الوط أليين ‪ ،‬إ ي الطييم و ي يين الة أليين الدولأليين ا ج ي ه خ ي طر ال ييدهور‬
‫ي ي أن ه ييذه ال الي ي ألألر ال ال يير ةقي ي عق أ دأل يين‬ ‫أل يين ‪،‬‬ ‫اال اي ي دي وافز ي ي ت االج‬
‫‪،‬فه ييم ط ييور ةس ييب ظ ييروف السي ي وات ال ةق يين ل ي ي رألخ إ رارهي ي ‪ .‬في ي ةن أل ييز ‪ ،‬ف ييم‬
‫أليين " ‪ ،‬السي ق ل ةييرب الال ل أليين الث أليين‪ ،‬و"‬ ‫الو لييب ‪ ،‬ييألن " ايير ال أل ي ت االج‬
‫ايير ال ي ن االج ي م " الييذي ش ي أث ي ا ال يزاع الييدولم افخأليير ‪ ،‬ةألييث ييدلت‬
‫أغ ييب اال ف ألي ت وال واييأل ت الاي درة فييم الف يرة السي قن ‪ ،‬و اسي دلت الي ألألر أيثيير‬
‫ييو ألاييد ه فييم ج ي ل ال ي ن‬ ‫ي يييل‬ ‫د يين ‪ ،‬ةييدد الشييروط الييد أل ال فرو يين‬
‫م ن أل ه ‪:‬‬ ‫م‪،‬و‬ ‫االج‬
‫س وى افجور فم‬ ‫ت ‪ ،‬أل م االس د‬ ‫ل الوأل‬ ‫‪ -1‬ن أجل ةس ب الةد افد‬
‫ي دا ث ثيين طييرق ‪ :‬الوأل ي ت‬ ‫ال ييد ا ي ةب الال يين‪ ،‬وألف ييرض ‪ ،‬فييم ذلييك ا‬
‫ت ةددة س ن‬ ‫س ن جزعأل م الدخل الس ق ل س فألد ‪ ،‬الوأل‬ ‫س ن أو‬
‫يل‬ ‫الأل ألق رن م س وى دخيل‬ ‫ن‪ ،‬فم يل ة لن‪ ،‬ةدا أد‬ ‫وةدة أو‬
‫م‪.‬‬ ‫ت ال ق وارد ال س فألد خ ل الر ه ل خطر االج‬ ‫دي‪ ،‬الوأل‬
‫‪-1‬إن الخطييوط ال وجهيين ل الألييألن الةييد افد ي ل الوأل ي ت يير ط جييدول " ال س ي فألد‬
‫ع أليين‬ ‫ال ييوذج " و"ال سييب ال عوأليين ال ةييددة" ‪ ،‬و ال س ي فألد ال ييوذج هييو‪ :‬وةييدة‬
‫أل وأليير ريأل ه ي ةسييب ال خ ي طر الال ر يين‪ ،‬و ال سييب ال عوأليين ‪ :‬أل ييين أن س ي د‬
‫إل أجر" الال يل اليذير ال وايوف" أو إلي أجير " الال يل الالي دي اليذير ال ي لغ"‬
‫ذج ال ال ش ت‪.‬‬ ‫ةسب‬
‫‪-1‬إن ال الوأل ي ت ال ال قيين لشييألخوخن ‪ ،‬الالجييز ‪ ،‬الوفي ة ‪ ،‬طيوارئ الال ييل واف يراض‬
‫ال ه أل يين ‪ ،‬و ال ييم ق ييدم لف ي يرات طوأل يين و ييدفال ت دورأل يين ‪ ،‬ألج ييب إ ي ي دة ةسي ي ه‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪888‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫إثير ال ق ي ت ال وسين ل سي وى الالي م ل يداخألل ال جين ين‬ ‫دورأل ‪ ،‬و ذلك‬


‫ال وألأل يرات ال وسيين ل س ي وى ال الألشيين؛ ف ل الوأل ي ت الطوأل يين افجييل س ي الرض‬
‫ل قا ي ن ألجيين زأل ي دة ي فيين الةأل ي ة ‪ ،‬لييذلك ال ييد يين إ ي دة ال ظيير فأله ي اس ي دا‬
‫ل وألرات ال وسن فم ال س وى الال م لي فن ال الألشن‪.‬‬
‫ي دفال ي ت دورأليين‬ ‫أليين فييم شيييل قييدي‬ ‫‪ -2‬قييدم ال الوأل ي ت يين ال خ ي طر االج‬
‫خ ي ل ف يرة الخطيير االج ي م ي يين‪ .‬و أل ييين أن سييقط فييم ة ي الت اس ي ث عألن‬
‫ين‬ ‫‪،‬ي أل يين أن قيدم دفالين واةيدة فيم ة لين الالجيز ال يالألف والجزعيم ال ي‬
‫ل أو رض ه م ‪.‬‬ ‫ط رئ‬
‫و جيدر اإلشي رة فيم ه ألين ال طي ف‪ ،‬إلي أ يه و ي لرغم ين ةاين افسيد ال يم‬
‫ي ي ن ال شي ي ط ال شي يرألالم ل ظ يين الدولأل يين‬ ‫ةظأل ييت هي ي سي ي لن ال ي ي ن االج ي ي م‬
‫ن ال دئ والةقوق افس سألن ل ال ل الا در ين ال ظ ين الدولألين‬ ‫ل ال ل‪ ،‬إال أن إ‬
‫ن ال قطن الث لثن يه‪ ،‬و ال يم ةيدد الةقيوق افس سيألن‬ ‫ل ال ل س ن‪ ،1776‬لم ألالدد‬
‫فرض اة ار ه و طوألرهي‬ ‫ا فم ال ظ ن الال ل‬ ‫الدول اف‬ ‫ال م ألف رض‬
‫ي اال ف أليين ال قييررة له ي ‪ ،‬الةييق‬ ‫و ي ن ط ألقه ي ل جييرد الال يوألن ودون ال اييدألق‬
‫ألين ‪ .‬و يد ةي ول الالدأليد ين الفقهي ا‬ ‫د ال خي طر االج‬ ‫ألن‬ ‫فم الةاول‬
‫‪ )11‬رألر اخ أل ر ال ظ ن الدولألن ل ال ل فر الن ةقوق أس سألن فقط ‪ ،‬دون سيواه ‪،‬‬
‫وهم ‪:‬‬
‫م‪.‬‬ ‫‪-‬ةق يوألن ج الأل ت ه ألن وال ف وض الج‬
‫‪-‬إلو ا يل أشي ل الال ل الج ري‪.‬‬
‫أسوأ أشي ل الال ل لدى افطف ل ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬الق‬
‫أشي ل ال ألألز فم ال شوألل والال ل‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬الق‬
‫إال أ هم لم أل وا وا إل رألير ذليك ‪ ،‬و ا هيوا ج يألالهم إلي اال يراف ولألين‬
‫هييذه الةقييوق افر اليين ‪ ،‬و ولوأليين ج يين يين الةقييوق افخييرى ‪ ،‬و أن هييذا ال ا ي ألف‬
‫الذي ه ال ظ ن الدولألن ل ال ل فر ه ‪ ،‬فم ةقألقن اف ر‪ ،‬خ فأل ت رألخألن وأخيرى‬
‫أل رره خأل ر ةدد‪.‬‬ ‫سأل سألن و راغ ألن أيثر‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪888‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫خامتت ‪:‬‬
‫ل ييألس ه ي ي ك أي جي ي ل ل ش ييك ف ييم أن ا ف ألي ي ت و وا ييأل ت ال ظ يين الدولأل يين‬
‫سي وى‬ ‫ي‬ ‫طور ال ي ن االج ي م ‪،‬ي ظي م ‪،‬‬ ‫ل ال ل د أةدثت ثأل ار ه‬
‫الو ليب‪ ،‬واضعةالالاعريػؼالالػدول ال‬ ‫رت هذه ال ظ ن ‪،‬‬ ‫ج ألم دول الال لم ‪ .‬فقد ا‬
‫الن‬ ‫الو ػ نعةالفػػروعال‪،‬أسػػسالونب ػ دئالىػػذاالالنظ ػ ـ ‪ .‬ف ي ل‬ ‫لفاػػرةالالضػػن فالاتمان ػ‬
‫ن االج ي م‪،‬‬ ‫وال ةث فم ال ش ط ال شرألالم ل ظ ن الدولألن ل ال ل فم ج ل ال‬
‫ال أل ييين أن ألوفييل يين إ ييداا ييدد يين ال ةظ ي ت و اس ي خ ص الييض ال ي ع ‪،‬‬
‫م إل ذيره ي آل م ‪:‬‬ ‫ال م سوف‬
‫‪ -1‬فم داألن شي طه ‪،‬يي ن الشيول الشي غل ل ظ ين الدولألين ل ال يل هيو ال وايل إلي‬
‫ي ةييد سي ز ت الةييق فييم الال ييل ‪ ،‬فهو ألييه‬ ‫ييرألس نبػػدأالالضػػن فالاتمان ػ‬
‫رس ييألخ ه ييذه الفيييرة فييم أذهي ي ن ي ف يين ش ييالوب‬ ‫اإلألج ي م والسي ي م‪ ،‬و ال وا ييل إل ي‬
‫الالي ي لم‪ ،‬ه ي ي ي يييت درجييين ييوهم الة ي ي ري و طيييورهم اال ا ي ي دي ‪ .‬ف ي ي ر يزت‬
‫افخط ر ال ه ألن افيثر‬ ‫اال ف أل ت وال واأل ت افول الا درة ن ال ظ ن‬
‫رس يين الال أل يين ‪ ،‬وأل ال ييق اف يير ‪ ،‬ل ط ل يين ‪ ،‬اف و يين‬ ‫اسي ي الج ال و يي ي ار ار ف ييم ال‬
‫والوالدة‪ ،‬إا ت الال ل واف راض ال ه ألن الش عالن ‪ ،‬آ ذاك ‪.‬‬
‫ألن الةر ألن الال ل أل ألن ‪ ،‬و ا خذ‬ ‫‪ -1‬و د اس ر ش ط ال ظ ن وجهوده فم الف رة‬
‫ة و أل ار قرألر نبدأالالاأنيفالاتمب رياللاؿال نؼالنػفالالن ػ طرال لػىالحػديال(ال‬
‫البط لػػة‪،‬الالةػػي و ةال‪،‬اضنونػػةال‪،‬الالعمػػز‪،‬الإ ػ ب تالالعنػػؿ‪،‬الالنػػرض‪،‬الالوف ػ ةنننوال‬
‫ن‪،‬ال ج رة‪،‬خد ن‬ ‫ي ةيدى الز ار ين ‪،‬الاي‬ ‫الػ) ولييل طي ع شي ط ا اي دي‬
‫ال زل‪...‬و الخ)‪.‬‬
‫ألي واسي ار ألجأل ذا أل ين و ذا‬ ‫‪ -1‬واي سب ش ط ال ظ ن ش ن هذا ال ج ل ‪ ،‬اليدا‬
‫وزن ‪ ،‬لخاي ييوص ‪ ،‬الي ييد ا ه ي ي ا الةي ييرب الال ل ألي يين الث ألي يين ‪ .‬و ي يين ه ي ي ‪ ،‬ي ييدأت‬
‫ال رة يين الجدألييدة ال ييم ةييددت فأله ي أ ال ي د ال ةييول ةييو ال فهييوم ال وسييم وال وةييد‬
‫ي دئ الةػنوؿ‪،‬الالعنونيػة‪،‬الالنرونػػةالوال‬ ‫ي‬ ‫ي ن االج ي م‪ ،‬القي عم‬ ‫وال يرن ل‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪888‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ألن اج ي م‬ ‫م واله دف إل إ رار ظ م‬ ‫ن االج‬ ‫الارابطال ألن وظ عف ال‬


‫وجب ل الوألض ن ال خ طر‪ ،‬ألس فألد ه أي ر دد ين فعي ت ال ج يم‪ ،‬ط قيه‬
‫ألين‬ ‫و يرسه أغ ب دول الال لم ه ي ت ف سيف ه و هجهي اال اي دألن ‪،‬االج‬
‫أله ي فن الدول ل الوألض ن ال خي طر‬ ‫سألألر‬ ‫و اإلألدألولوجألن ‪ ،‬أل م ةدا أد‬
‫ألن‪.‬‬ ‫االج‬
‫ي ن‬ ‫‪ -2‬ث ت اال ف ألن ر م‪171:‬لال م ‪ ،1731‬رة ن جدألدة فم ال شيرألم اليدولم ل‬
‫ي ده فييم يييل‬ ‫ي ن االج ي م الواجييب ا‬ ‫االج ي م‪ ،‬ردخ لهي الةييد افد ي ل‬
‫الييدول ‪ ،‬ه ي ييغ س ي وى ال طييور اال ا ي دي وال ييو الة ي ري فأله ي ‪ .‬ف ألييزت‬
‫ي ي خي ي ف سي ي ق ه ‪ .‬و‬ ‫ه ييذه اال ف أل يينالب لةػػػنوليةال‪،‬الالعنونيػػػةالوالالنرونػػػةال‪،‬‬
‫ييدي سي ي د إلأل ييه ج أل ييم ال ييدول ف ييم ةدأل ييد‬ ‫ييدت ي ظي ي م و أسي ي س و رج ييم‬ ‫ا‬
‫م‪.‬‬ ‫ن االج‬ ‫أظ ه ل‬
‫و ييد اسي ي ت هييذه اال ف أليين ج يين يين اال ف ألي ت وال واييأل ت ال ةقيين ‪ ،‬و‬
‫ط ألق وسم ل خد ت الط ألن ‪ ،‬و‬ ‫ال م سالت ن خ له ال ظ ن الدولألن ل ال ل إل‬
‫قرألر شروط و ج الت و أس ب االس ف دة ن ازألي ال ي ن االج ي م في ير يدد‬
‫ي يين ال س ي ي فألدألن ‪ ،‬و إ ط ي ي ا ةدألي ييدا ‪،‬أيثي يير د ي يين ‪ ،‬ل ي ي الض ال اي ييط ة ت وافلف ي ي ظ‬
‫ي ط و قيوألم الةييد افد ي الواجييب قرأليره لي الض فييروع‬ ‫الخ ايين هييذا ال جي ل قوا ي دة‬
‫ال ن االج م ‪.‬‬
‫ةقأليق الو ألي ت ال شيودة‬ ‫‪ -3‬إن الهدف ‪ ،‬الد الةرب الال ل ألن الث ألن ‪ ،‬د وجيه إلي‬
‫ألين‬ ‫واسطن الطرق ال الددة؛ ف ةدألد ظ م اليألن ل اليوألض ين ال خي طر االج‬
‫ي و ألن‪.‬‬ ‫أل زات ال وجهن إل افشيخ ص ال‬ ‫قدر القأل ن الةقألقألن ل‬ ‫لألس ه‬
‫و يين ه ي ي ‪ ،‬ال يير ي ييل أ ظ يين ال ي ي ن االج ي ي م ق ول يين شي يرألطن أن ار ييم‬
‫الشروط افس سألن الد أل ال درجن فيم القوا يد الدولألين ل ال يل الاي درة ين ال ظ ين‬
‫أل م ‪:‬‬ ‫الدولألن ل ال ل‪ ،‬وخ ان‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪887‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫وة ي يين طأل ي يين ي ييدة الخطي ي يير‬ ‫ي ي ي ال الوأل ي ي ي ت أن ييي ييون دفالي ي ي ت دورألي ي يين‬ ‫أ)‪-‬‬
‫م‪.‬‬ ‫االج‬
‫ت أال ةل ةل الدخل الس ق إال س ن ةددة ‪.‬‬ ‫ال الوأل‬ ‫ب)‪-‬‬
‫وة يين وال اي ي رألف اإلدارأل يين ألج ييب أن ييول يين‬ ‫ج)‪ -‬أن ي ف يين ال الوأل ي ي ت ال‬
‫طرألي ييق االش ي ي راي ت أو ال ي يراعب أو ه ي ي ال ي ي وهي ييذا ي ي ألس ي ي الد اف ظ ي يين‬
‫يي‬ ‫ي ي ال سي ييؤولألن ال د ألي يين فر ي ي ب الال ي يل أو ي ييك ال س ي ي دة‬ ‫ال س ي ي دة‬
‫سؤولألن الدولن لوةده )‪.‬‬
‫ق افجراا‪ ،‬ألجب أال أل اليدى سي ن‬ ‫د)‪ -‬إن ج وع االش راي ت ال فرو ن‬
‫‪ 37%‬ن الي فن اإلج لألن ل ظ م ال ألن‪.‬‬
‫هييذا ألس ي الد ظ ي م ال ي ألن ال ييول ي أل ي يين ييل افج يراا ‪ ،‬و ه ي اس ي ال د‬
‫م لا دألق االدخ ر)‪.‬‬
‫ه)‪ -‬ألجييب أن ة ييل الدوليين ال سييؤولألن الال يين فأل ي أل ال ييق ي ن ال الوأل ي ت و‬
‫م‪.‬‬ ‫ن االج‬ ‫إدارة ؤسس ت ال‬
‫ي و ألن فييم إدارة ال ظ ي م‪ ،‬أو‬ ‫ث ييون يين افشييخ ص ال‬ ‫و)‪ -‬ألجييب أن ألش ي رك‬
‫اف ل ال ش رين فم سألألر هذه الهأل يل اورة اس ث عألن ‪.‬‬
‫ز)‪-‬ألجيب أن أل خييذ ال ظي م اييفن ال ي ألن‪ ،‬و أن ألقييدم الال ألين الط أليين أو الوأل ي ت‬
‫ال ي ييرض أو ال ط لي يين أو الشي ييألخوخن أو الالجي ييز أو الوف ي ي ة و ي يين ه ي ي في ييرن‬
‫شيرة ين رب الال يل فيم غألي ب ييل ي ألن اليد غألير‬ ‫وةين‬ ‫ت ال‬ ‫ال الوأل‬
‫و ألن و وذة)‪.‬‬
‫ح)‪ -‬ألجب أن ار م هذه اف ظ ن اال ف ألن ال ال قن ه ‪.‬‬
‫‪ -4‬و فييم ه أليين ال طي ف‪ ،‬و الييد هييذا الالييرض ال خ ايير ل شي ط ال ظ يين فييم جي ل‬
‫ي ي ن االج ي ي م‪ ،‬لي ييألس ل ي ي س ييوى اإل ي يرار و اال ي يراف‬ ‫إ ي يرار ظ ي ي م وة ييد ل‬
‫بأسػػب يةالوالاسػػائر رالالننظنػػةالالدوليػػةالللعنػػؿالبوضػػعالأسػػسالونعػ ييرالنظػ ـالدولػ ال‬
‫ة نؿالونوحدالللحن يػة اتمان يػة ‪ ،‬بلػ الدرمػةالنػفالالدقػةالوالاف ػيؿال لػىالنحػوال‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪887‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫يناػػػفالاػػػؿالدولػػػةالنبادئػػػةالنػػػفالات انػػػ دال لػػػىالأحا نػػػوالت ايػػػ رالنظػػػ ـالللضػػػن فال‬


‫اليان سػػػػبالودرمػػػػةالاطورىػػػػ الوننوىػػػػ الاتقا ػػػػ ديالواتداري‪،‬ال ب رااػػػػوال‬ ‫اتمانػػػػ‬
‫وأحا نوالاا فتالب لعنونيةالوالنرونةالالا فيةالوالالزنػةاللاناػيفالمنيػعالالػدوؿالنػفال‬
‫اتساف دةالنفالنزاي ه؛ ال‬
‫ففم الو ت ذا ه ‪ ،‬ألزت هذه القوا د ال قررة فم جي ل ال ي ن االج ي م‬
‫ب لنرونػػة ال ييرورألن ل ار ي ة ال ق أل ي ت ودرج ي ت ال طييور ال خ فيين يين جهيين ‪ ،‬و يين‬
‫جه يين أخ ييرى اشي ي ت ه ييذه القوا ييد الدولأل يين‪ ،‬داع ي ي ‪ ،‬نػػػػواةالنػػػػفالاضحاػػػػ ـالاضس سػػػػيةال‬
‫ي ن االج ي م‪ .‬هييذه‬ ‫ه ي فييم يييل ظ ي م ل‬ ‫ييم‬ ‫ديػػػةالال ييم ال أل ييين ال و‬ ‫وال‬
‫سي وى الوأل ي ت و ي ن‬ ‫ي‬ ‫افةيي م وجييه ل ي ألن الة أليين الييد أل ‪ ،‬و ال ة فظيين‬
‫اف ظ ن ن ل الدولن ‪.‬‬
‫ي ي وجي ييود أس ي ي لألب وط ارعي ييق ي ييدة لةس ي ي ب‬ ‫و ي ييم أن هي ييذه القوا ي ييد وافي ييق‬
‫ي ن الال ألين‬ ‫ي و ألن‬ ‫ت‪ ،‬فر ه ال ق يل يك ال يم ال ي ن افشيخ ص ال‬ ‫ال الوأل‬
‫الط أليين ال ع يين وال ز يين فييم ةي الت ال ييرض ‪ ،‬أو ي ألن دخييل ييدألل يي ف فييم ة ليين‬
‫ي ه ‪،‬فػذذااللػـالياػوفرالالحػدال‬ ‫ألن الواردة‬ ‫خس رة اليسب ال جن ن ال خ طر االج‬
‫ػػةالبػػيفالاض ب ػ واللاػػأنيفالالاض ػ نفالبػػيفالاضة ػ صالالن ػ بيفالب طػػرال‬ ‫اضدنػػىالللن‬
‫الوبػػػيفالالػػػذيفاللػػػـالاػػػنليـالىػػػذهالات ػػػ بةال‪،‬الفػػػذفالال وا ػػػدالالدوليػػػةالللضػػػن فال‬ ‫امانػػػ‬
‫الالن ػػػررةالفػػػ الإطػػػ رالالننظنػػػةالالدوليػػةالللعنػػػؿاللػػػفالاسػػػاطيعالبلػػػوغالال يػػػةال‬ ‫اتمانػػ‬
‫النرموةالنفالومودى ن ال‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪887‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫اهلوامش واملراجع ‪:‬‬


‫م ألن الدول ال قد ن‬ ‫ن االج‬ ‫‪ )1‬ف ل ر غم ن اخ ف أس لألب و ج الت ال‬
‫والي ي ييدول الفقأل ي ي يرة والي ي ييدول الس ي ي ي عرة في ي ييم طرألي ي ييق ال ي ي ييو‪ ،‬و ي ي ي لرغم ي ي يين ي ي ي ألن‬
‫اإلألدألولوجأل ت والقألم ألن الدول االشي رايألن واليدول ال أرسي لألن ‪ ،‬إال أن ط يق‬
‫م لألفراد واةد ؛‬ ‫ألن اج‬ ‫الفيرة ال م ن أج ه رر ظ م‬
‫ييه ال ظي ي م‬ ‫ف يين ظييور الف س ييفن االش ي رايألن ‪ ،‬ألال ييرف ال ي ن االج ي ي م‬
‫الييذي ألش ي ل ال جهييودات الةيو أليين وافه أليين ال وجهيين دو ي ل ي ن ال يواط ألن‬
‫ي‬ ‫ألي زات وخييد ت ذات طي م ةألييوي وذلييك‬ ‫دألي ةألييث أل اليون‬ ‫ي‬
‫ةسي ب الدوليين وال ال و ألي ت الشييال ألن الي خييوزات) وال ظ ي ت الشييال ألن(‪ .‬ال ي‬
‫ألن واال ا دألن‬ ‫م " ج ن ال جهودات االج‬ ‫ن االج‬ ‫آخر‪ ،‬أل ثل " ال‬
‫ال ييم فييذه أو ييد ه الدوليين‪ ،‬و ذلييك ل ي ن الال ي ألن فييم ة ي الت أليو ييون‬
‫ي ن ال يواط ألن فيم ة لين فقيدا هم فجيورهم‬ ‫ي الال يل أو‬ ‫فأله غألر ي درألن‬
‫س ب ال ط لن ‪.‬‬
‫و ن ظور الف سفن الرأس لألن ‪ ،‬فقد ا رف ال ظيرون ال رجوازأليون أ فسيهم‬
‫ي أسي س ي ألن ة جي ت ال ج يم إلي‬ ‫ن " ال ي ن االج ي م " يد يم‬
‫ت ال وجهين ل ق ين هيذه الة لين أو يك الةي الت ال يم‬ ‫ن ال‬ ‫الةد افد‬
‫أل ‪.‬‬ ‫ال ر خط ار اج‬
‫ال‬ ‫أيثر فاألل ‪ ،‬أ ظر‪ :‬زألز اقر‪،‬الدراس تالاةاراايةالف الالضن فالاتمان‬
‫ن وال شر ‪ ،‬د شيق‪2:93،‬ال ‪ ،‬ص‬ ‫والام ريال‪ ،‬شورات دار الج هورألن ل ط‬
‫ص‪67-66 ،‬و ‪.239-238‬‬
‫‪ )2‬أل يييين لن س ي ي ن أن أل الي ييرض في ييم ةأل ي ييه ل خ ي ي طر الي ييددة ألجي يين ألشي ييه داخي ييل‬
‫ال ج ييم ‪:‬ن ػ طرالنينيػػةالذاتال ػػلةالبعالقػػةال نلػػو‪ ،‬ثييل‪:‬ةوادث و إا ي ت‬
‫الال ييل‪ ،‬اإلا ي ن ييرض يين أ يراض ال ه يين‪ ،‬الفاييل يين الال ييل أو ال الييرض‬
‫فز ن ال ط لن أو ال سرألن ن الال يل‪ ،‬والن طرالامان يػةالذاتال ػلةالبوضػعوال‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪884‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ديال‪ ،‬ثل ‪:‬الالجز ألجن رض ز ن أو يرض أل ط يب‬ ‫الوالاتقا‬ ‫اتمان‬


‫ي لألف هظن ‪ ،‬الشألخوخن و الوف ة‪.‬‬
‫ج و يين يين هييذه القييألم والي ظم ‪،‬‬ ‫‪ )3‬و ييد أشي ر الييدي ور" ة ييود سي م ز ي م " إلي‬
‫س ألل ال ث ل ‪:‬اليرم وال أل فن ‪ ،‬القوا ن‪ ،‬اليف لن‪ ،‬و الزي ة‪.‬‬ ‫ذير ه‬
‫اللدراسػػةالح ػػوؽالاتنسػ فال‪ ،‬قي‬ ‫أ ظيير ‪ :‬ة ييود سي م ز ي م ‪:‬نػػد ؿالاػ ري‬
‫الاحؽالنفالح وؽالاتنس ف ‪،‬‬ ‫د الواةد ة د الفي ر‪ ،‬الاأنيفالاتمان‬ ‫ن‪:‬‬
‫ج يين اف يين والقي ون ‪ ،‬السي ن الث لثيين ‪ ،‬الالييدد افول ‪،‬ي أليين شييرطن د ييم ‪ ،‬أل ي ألر‬
‫‪ ،2::6‬ص‪.64.‬‬
‫أواعل القرن الث ن شر ‪29‬ـ)‪ ،‬ي ت ال ج رة الس عدة فم الدول افورو ألن‬ ‫‪ )4‬ة‬
‫اييف القييرن الث ي ن شيير ‪29‬ـ) ‪ ،‬طييورت‬ ‫ن ال سييأل ‪ ،‬و فييم‬ ‫هييم ا ي‬
‫ةرين ال ا ألم فم أورو ي ةيت ي ثألر الالدأليد ين الالوا يل لاليل ين أه هي يك‬
‫االخ ار ي ي ت و اال يي ي رات الف أل يين والال أل يين ال ييم ش ييهده ذل ييك الالا يير ‪.‬و ييد‬
‫ا ي ةب ذلييك ‪ ،‬ال ي ة‪ ،‬ييؤس و اس ي و ل شييدألد ليييل فع ي ت الال ي ل ‪ ،‬وخ ايين‬
‫ير اير االخ ار ي ت ث ين‬ ‫ه فع ت افطف ل ‪ ،‬ال س ا وي ر السن‪ .‬و ا‬
‫ييألهم ال يين ‪ ،‬اف يير الييذي أدى‬ ‫ي الط قيين الال يين ييدال يين أن أليييون‬ ‫ق يين‬
‫ألألن‬ ‫إل ا س ع الهوألين أو الفجيوة يألن أر ي ب الال يل ال اي الألن والال ي ل الاي‬
‫ييرورة ةسييألن‬ ‫فييم أور ي ‪ .‬و أدى يييل ذلييك ‪ ،‬إل ي ار ف ي ع افا يوات ل ي دي‬
‫ألن ل ال ل فم ة لن فقدا يه‬ ‫ةد ن الة ألن االج‬ ‫ظروف الال ل ويف لن أد‬
‫الال ل ‪.‬‬ ‫لقدر ه‬
‫يد اسي ط ت الةريين الال لألين أن ي ظم‬ ‫و م و الرأي الال م الالي ل م‪ ،‬و‬
‫ي ت الال يل الفردألين‬ ‫رورة قألأليد ظي م ال ال يد ق يألن‬ ‫فسه ‪ ،‬ث ت الفيرة‬
‫ألن ل ال ل‪.‬‬ ‫و و م ظ م قواجرااات آ رة ل ال ل وفر الة ألن االج‬
‫‪ )5‬أ ظر ‪ :‬زألز اقر‪ ،‬رجم س ق ‪ ،‬ص ص‪.236-229.‬‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪887‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫‪(6) Günter Nagel.(s.), Le droit international de la sécurité‬‬


‫‪sociale, 1éré édition, Presses Universitaires de France,‬‬
‫‪Paris, 1994, p. 07.‬‬
‫‪(7) Günter Nagel(S.) et Thalamy (C.) , Op.cit., p. 08.‬‬
‫يير الفقييه هييذه اال ف أليين ث يين الخطييوة افول ي ال ييم هييدت الطرألييق‬ ‫و ييد ا‬
‫ألن ل ال ي ل ال هي جرألن ‪ ،‬ةأليث‬ ‫إل رام ا ف أل ت دولألن فم ج ل الة ألن االج‬
‫ةددت افهداف ال رجوة ن إ ار ه فم دأل ج ه ‪ ،‬و هم ‪:‬‬
‫‪ -‬سييهألل اس ي ف دة الال ي ل ال ه ي جرألن إل ي الخ ي رج يين ال ي ن االج ي م و يين‬
‫هم ‪.‬‬ ‫ا ط‬
‫ن اس ف دة الال ل ال ه جرألن ن إجرااات الة ألن ال قررة فم أوط هم و ن‬ ‫‪-‬‬
‫ال طورات ال شرألالألن ال قررة ل ةسألن ظروف الال ل ‪.‬‬
‫‪ -‬ي ن ال سييألق ييألن ال شيرألال ت الوط أليين الفر سييألن واإلألط لأليين فييم جي ل ال ي ألن‬
‫إا ت الال ل ‪.‬‬
‫دعألن أس سألن‪:‬‬ ‫و د ار يزت اال ف ألن‬
‫‪ -‬ال سي ي ي واة ف ي ييم ط أل ي ييق القوا ي ييد الخ ا ي يين ل ي ي ي ن االج ي ي ي م ي ييألن الال ي ي ي ل‬
‫ال واط ألن والال ل ال ه جرألن ‪.‬‬
‫ي ن اس ي ف دة الال ي ل ال ه ي جرألن وأسييرهم يين ازأل ي ال ي ن االج ي م فييم‬ ‫‪-‬‬
‫ة لن إ ن هؤالا اآلخرألن فم د آخر غألر ال د الذي ألال ون فأله‪.‬‬
‫‪(8) Günter Nagel(s.) et Thalamy (C.) ,Op.cit.,p.10.‬‬
‫‪(9) Valticos (N.),Droit international du travail ,T.08 ,2éme‬‬
‫‪édition ,éditions Dalloz ,Paris,1983 ,pp .05 et ss./Ghebali‬‬
‫)‪(V.Y.),L’organisation internationale du travail(O.I.T.‬‬
‫‪,institut universitaire de hautes études internationales ,‬‬
‫‪édition Georg. ,vol.03 , 1987 , pp.21 et ss/James (cf.) et‬‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪887‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫‪Shotwell (T.),The origins of the international labor‬‬


‫‪Organization ,vol .01, Columbia University Press , New‬‬
‫‪York ,‬‬ ‫‪1934 , pp.24 et ss./Johnston‬‬ ‫‪(G.A.),The‬‬
‫‪international labor Organization (its work for social‬‬
‫‪and economic progress) ,Europa publications , London,‬‬
‫‪1970 , pp. 05 et ss.‬‬
‫‪(10) Moshowitz(M.), Human Rights and World order , New‬‬
‫‪York, 1959 , p.15.‬‬
‫‪(11) Siegurt(P.),The international law of human rights , Oxford ,‬‬
‫‪1985 , p . 438.‬‬
‫‪ )12‬لقييد ج ي ا اإل ي ن الال ي ل م لةقييوق اإل س ي ن الا ي در فييم دألس ي ر س ي ن ‪1948‬‬
‫ي ي ال ييدور ال ييذي ق ييوم ييه ال ظ يين الدولأل يين ل ال ييل ف ييم جي ي ل ق أل ييألن‬ ‫ؤي ييدا‬
‫ي ره ةق ي يين ةقييوق اإل س ي ن اال ا ي دألن‬ ‫و رسييألخ "ال ي ن االج ي م "‬
‫ي ره جيوهر ةقيوق اإل سي ن اال اي دألن ‪ ،‬ةأليث ي ص ال ي دة ‪36‬‬ ‫‪ ،...‬ل و ا‬
‫ي أ ييه ;"اللاػػؿالة ػ صالالحػػؽالف ػ النسػػاويالنػػفالالنعيةػػةال‬ ‫يين هييذا اإل ي ن‬
‫اػػ ؼالالللنح فظػػػةال لػػػىالال ػػػحةالوالرف ىيػػةاللػػػوالوضسػػػراوالننن‪،‬الوياضػػػنفالذلػػػؾال‬
‫الا ذيػػةالوالنلػػبسالوالنسػػافالوالعن يػػةالالطبيػػة‪،‬الواػػذلؾالال ػػدن تالاتمان يػػةال‬
‫الالزنةالننن‪،‬الواللوالالحؽالف الاأنيفالنعيةةالفػ الحػ تتالالبط لػةالالوالالنػرضالوال‬
‫العمزالوالالارنؿالوالالةي و ةالوالغيرالذلؾالنفالف ػدافالوسػ ئؿالالنعيةػةالنايمػةال‬
‫لظروؼال رميةال فالإراداو"‪.‬‬
‫أليين والثق فأليين‬ ‫يييذلك ييص الالهييد الييدولم الخ ي ص ي لةقوق اال ا ي دألن‪ ،‬االج‬
‫ي أن الييدول افطيراف فييم اال ف أليين قيير ةييق يييل فييرد‬ ‫فييم د ييه ال سييالن ‪،‬‬
‫ف ي ي ي ي ييم ال ي ي ي ي ي ي ن االج ي ي ي ي ي ي م‪ ،‬ي ي ي ي ي ي ف ي ي ي ي ييم ذل ي ي ي ي ييك ال ي ي ي ي ي ي ألن االج ي ي ي ي ي ي م‪.‬‬
‫أ ظير‪ ،‬فييم هييذا الشي ن ‪ :‬ييد ن خ ألييل الي وي‪ ،‬ال ػ نوفالالػػدول الللعنػػؿال(دراسػػةال‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪888‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ف ػ الننظنػػةالالعنػػؿالالدوليػػةالونة ػ طي الف ػ النم ػ ؿالالاةػػريعالالػػدول الللعنػػؿال ‪،‬‬


‫ال ي ن الالر ألن‪ ،‬ج ألف‪ ، 2::1،‬ص‪.724.‬‬
‫‪(13) Valticos (N.), Op.cit., pp.416-420/Günter Nagel(S.) et‬‬
‫‪Thalamy(C.) , Op.cit.,pp.17 et ss. / Miné(M.) et d’autres‬‬
‫‪,Droit social international et européen en pratique ,‬‬
‫‪éditions Eyrolles ,Paris ,2010, pp.29-46 et 58-60. /‬‬
‫‪Hennion (S.) et d’autres , Droit social européen et‬‬
‫‪international ,édition Thémis Droit/Presses Universitaires‬‬
‫‪de France, Paris , 2010 , pp.21-77.‬‬
‫‪ )14‬إن ي ن إ شي ا ال ظ ين الدولألين ل ال يل يد شييل فيم ةقألقين اف ير الةيدث افهيم‬
‫ي ال سي وى اليدولم‬ ‫فم رألخ ال ظألم الةقو م ل سي عل ال ي ن االج ي م‬
‫ي رألخ سي ق ‪ ،‬ففييم ي م ‪1889‬أسسييت‬ ‫‪ ،‬إال أن ظييألم هييذا ال جي ل ألالييود إل ي‬
‫"‪ ،‬وي ي ن هييدفه‬ ‫وفول يرة ي س ي ألت "ب للمنػػػةالالدائنػػػةالللاػػػأنيفالاتمانػػػ‬
‫افس سي ييم ظي ييألم ال ي ييؤ رات الدولألي يين وة ق ي ي ت ال ةي ييث في ييم س ي ي عل ال ي ي ن‬
‫االج ي م قواا ي ت الال ييل ‪ .‬و هيييذا أسييفرت أ ي ل ال ج يين يين ق يد ييدة‬
‫ن االج ي م‪ ،‬و ثي ل ذليك‪ :‬ؤ ر‬ ‫ؤ رات و شت فأله خ ف س عل ال‬
‫لسي ي ن‪ ،1891‬ييؤ ر " أل ييو" "‪"Milano‬لسي ي ن ‪،1894‬‬ ‫" ييرن" "‪" Berne‬‬
‫ييؤ ر " ي رألس" "‪ "Paris‬لس ي ن ‪ ،1900‬ييؤ ر "رو ي ""‪"Rome‬لس ي ن ‪،1908‬‬
‫ي ييؤ ر "الهي ي ي ي ""‪"Lahaye‬لسي ي ي ن ‪1910‬و ؤ ر"زأل ي ييورألخ" "‪ "Zurich‬لسي ي ي ن‬
‫اليد إ شي ا ال ظ ين الدولألين ل ال يل‬ ‫‪ .1912‬و اس رت جهود هذه ال ج ين ة ي‬
‫" ‪ .‬و يين أ ييرز ال ظ ي ت‬ ‫ةييت اسييم " المنعيػػةالالدوليػػةالللضػػن فالاتمان ػ‬
‫ييت ج ي إلي ج ييب ييم ال ظ يين الدولأليين ل ال ييل قاييد ةقألييق‬ ‫الدولأليين ال ييم‬
‫ال اي لن الجوهرأليين ل ط قي ت الال يين ييذير ‪" :‬ااحػ دالالن بػ تالالعػ لن "‪ ،‬وهييو‬
‫اليدول‪ ،‬ويض‬ ‫أليألن الال ي ل ين شي‬ ‫م فيم ايفوفه‬ ‫ظ ن دولألن ق ألن‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪888‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ال ظر ن ال ظ م ال م فم هذه الدول ‪ ،‬و قف هذه ال ظ ن ال ق ألن الال ل ألن‬


‫ألن ‪ ،‬و ال يل‬ ‫يقوة ادام ي ألرة فم وجه أر ب الال يل وةيو ي ت اليدول الاي‬
‫ي ي ا خي ي ذ ال وا ييأل ت ال ز يين‬ ‫إلي ي ج ييب ال ظ يين الدولأل يين ل ال ييل لة هي ي‬
‫قواا ييدار اال ف ألي ي ت ال سي ي ن ‪ ،‬و الس ييالم يين أج ييل ط أل ييق ه ييذه ال وا ييأل ت‬
‫ي‬ ‫ط ي ق يييل ييد ‪ .‬و ال أدل‬ ‫ي‬ ‫ي ه‬ ‫واال ف أل ي ت ل س ي وأل ت ال ييم‬
‫ش ي ط اإل ة ي د الال ي ل م ل ق ي ت فييم ج ي ل ال ي ن االج ي م يين "نيرػػػ ؽال‬
‫" الذي أايدره ال يؤ ر الخي س لهيذا اإل ةي د ي م ‪،1961‬‬ ‫الاأنيفالاتمان‬
‫و ي ي ييذلك ي ي يرار ال ي ييؤ ر السي ي ي دس ي ي ي م ‪ 1965‬شي ي ي ن ال ي ي ي ألن االج ي ي ي م‪.‬‬
‫أ ظيير ‪ ،‬فييم هييذا الش ي ن ‪ :‬ج ي ل ال ي ‪ ،‬اتاح ػ داتالالعن ليػػةالالدوليػػة ‪ ،‬ج يين‬
‫الال ييل الالر أليين ‪ ،‬الالييدد‪ ،12 :‬ي ييب الال ييل الالر ييم‪ ،‬ط ي م افه يرام ال ج رأليين‪،‬‬
‫القي ي ي هرة‪ ،‬دألسي ي ي ر‪ ،1978 ،‬ص ص‪ / 254-23:.‬زأل ي ييز ا ي ييقر‪ ،‬رج ي ييم‬
‫س ق ‪ ،‬ص ص‪.263-262.‬‬
‫‪(15) Laroque (V.), L’organisation internationale du travail‬‬
‫‪،et la sécurité sociale , rev .fr.aff.soc.av.-jun. 1969 ,‬‬
‫‪pp.129-140.‬‬
‫‪ )16‬و ييذلك ييم ظييألم ج ألييم ظي هر ال ي ن االج ي م ‪ ،‬ييدرألجأل ‪ ،‬ييم طييور‬
‫أل ي ت‬ ‫أليين فييم و ييت لييم ييين فألييه اف ظ يين الي يين ل‬ ‫فهييوم ال أل ي ت االج‬
‫ألن ط قين ‪ ،‬إال ي د ار ‪ ،‬فيم اليدول افورو ألين ‪ ،‬و ذليك سي ب ال ق و ين‬ ‫االج‬
‫ييدأل ت ‪،‬أايية ب ال فييوذ‬ ‫ث ييم ال ال‬ ‫ال ييم أ ييداه يييل يين أر ي ب الال ييل ويييذا‬
‫آ يذاك ‪ .‬فقيد يم اال يراف اليدولم‪ ،‬خي ل يك الف يرة ‪ ،‬ي ن ل ي ألن االج ي م‬
‫ي طييرق اإلسييال ف الال ي م وأ ظ يين ال ال ش ي ت‬ ‫اإلل از ييم أل يزات خ ايين أل س ي‬
‫غألر ال ي ألفألن ال ( ولن ‪،‬ي أل ‪ ،‬ن ل الدولن ‪ .‬أيثر فاألل ‪،‬أ ظر‪:‬‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪888‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫‪Otting (A.), Les normes internationales du travail (ossature‬‬


‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪sécurité‬‬ ‫‪sociale),R.I.T.,‬‬
‫‪V.132,N° 02,1993,pp.184-185.‬‬
‫الفػػػػ الضػػػػووالالنعػػػػ ييرالالدوليػػػػةال‬ ‫ي ييد الس ي ي م شي ييالألب ‪،‬الضػػػػن فالاتمانػػػػ‬ ‫‪)17‬‬
‫والاطبي ػػػػ تالالعنليػػػػة ‪ ،‬ال ج ييد افول ‪ ،‬شيييورات الة ييم الةقو أل يين ‪ ،‬ألي ييروت‬
‫‪،2::9،‬ص‪.287.‬‬
‫و اال جي ه ‪،‬جي ا فيم ةقألقين اف ير ي ألجين ل وا يف‬ ‫‪ )18‬إن هذا ال ةول فم ال ةي‬
‫هي الالدألييد يين ال شيرألال ت القو أليين اف ج وس يسو ألن‪،‬ي شيرألم "الييو‪.‬م‪.‬أ" لس ي ن‬
‫‪ ،2:46‬و شرألم" ألوزل دا الجدألدة" لس ن ‪، 2:49‬و قرألر ال ورد اإل ج أليزي"‬
‫ولأل م فردج" لس ن ‪.2:53‬‬
‫أ ظر‪:‬‬
‫‪-Valticos (N.) , Op.cit., p.390.‬‬
‫‪ )19‬رفييت هييذه ال رة يين اييدور واييألن ث لثيين ةييت ر ييم ‪75:‬لال ي م ‪ 1946‬ش ي ن‬
‫م ل ة رة‪.‬‬ ‫اال ف ت ال ال قن ل ألن االج‬
‫رجم س ق ‪ ،‬ص ص ‪.266-265.‬‬ ‫‪ )20‬أ ظر‪ :‬زألز اقر‪،‬‬
‫‪ )21‬دخ ت هذه اال ف ألن ةألز ال ف ذ فم ‪ 38‬أ رألل س ن ‪.2:66‬‬
‫‪ )22‬الطييم اال ف أليين ر ييم‪ 213:‬الرألف ي ل فييروع ال سييالن ‪ )1:‬ال ييم وطييم ال خ ي طر‬
‫ي ييم افجي ي يراا ي يين ي ي ي ألن ة جي ي ي هم وة جي ي ي ت ي ي ي ع هم ‪،‬أو ي ييز هم‬ ‫ال ي ييم‬
‫اي ي رألف إ ي ي فألن ف ييم ةي ي الت ال ييرض‪ ،‬طي يوارئ الال ييل واف ي يراض ال ه أل يين‬
‫والال ألن ل ولود واف و ن والالجز ووف ة الال عل‪.‬‬
‫ه‪ ":‬لىالاؿال ضوال‬ ‫‪ )23‬ورد فم أةي م ال دة ‪/13‬ف‪.‬أ‪ 3.‬ن اال ف ألن ر م‪213:‬‬
‫اطبؽال ليوالىذهالاتاف قيةالأفال ‪:‬ال(أ الي وـالبانفيذالن اليل ;ننن‪-3-‬الرالرةال لػىال‬
‫اضقػػؿالنػػفالاضبػػوابال‪3‬و‪4‬و‪5‬و‪6‬و‪7‬و‪8‬و‪9‬و‪:‬و‪ 21‬لػػىالأفالياػػوفالنػػفالبينيػػ ال‬
‫واحدال لىالاضقؿالنفالاضبوابال;‪5‬و‪6‬و‪7‬و‪:‬و‪"21‬ن‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪888‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫ييه‪":‬يمػػػوزال‬ ‫‪ )24‬ا ييت ال ي ي دة ‪ )14‬يين أةيي ي م اال ف أل يين ر ييم ‪ ،213:‬أ ي ي ه‪،‬‬
‫دي اوالأوالنعدااوالالطبيةالقدراالا فيػ النػفالالاطػورالأفال‬ ‫للعضوالالذياللـالابل الاقا‬
‫يسافيدالبنومبالإ طػ راليلحػؽالبوري ػةالالا ػديؽالبحػؽالاتنافػ عالب تسػارن واتال‬
‫النؤقاػػةالف ػ الف ػراتنالالن ػوادالالا ليػػة;‪(:‬د ‪(26، 3(23،‬د ‪، 3(29،‬ال‪(32‬ج ‪،‬ال‬
‫‪(38‬د ‪(44،‬ب ‪(52، 4(45،‬د ‪(59،‬ج ‪(66،‬د ‪(72،‬د الإذالرأتالالسػػػػػػػػػػػػػػلطةال‬
‫الن ا ةالذلؾالوالف الالندةالالا الاراى التزنة"ن ال‬
‫أل م‪:‬‬ ‫ه ةدد الة الت االس ث عألن‬ ‫و لرجوع فةي م الفقرات ال ذيورة أ‬
‫ػػػػػػ ل ط ألي ي ييق أةي ي ي ي م اال ف ألي ي يين‬ ‫أ)‪ -‬ة ي ي ي الت اس ي ي ي ث عألن ال ي ي ييق ب لنطػػػػػػ ؽالالة‬
‫ر ييم‪،213:‬و ييذير يين أل ه ي ‪:‬وجييوب اش ي ل ال ي ألن يين الر أليين الط أليين‬
‫م‪/:.‬ف‪.‬د) ‪ ،‬ال ي ي ي ي ي ي ألن ي ي ي ي ي يين ال ي ي ي ي ي ييرض م‪/26.‬ف‪.‬د)‪ ،‬ال ي ي ي ي ي ي ألن ي ي ي ي ي يين‬
‫الشألخوخن م‪/38.‬ف‪.‬د) ‪ ،‬ال ألن ن‬ ‫ال ط لن م‪/32.‬ف‪.‬ج) ‪ ،‬ال ألن‬
‫إا ي ن الال ييل م‪/44.‬ف‪.‬د) ‪ ،‬ال الوأل ي ت الال ع أليين م‪/52.‬ف‪.‬د)‪،‬ال ي ألن‬
‫يين اف و يين م‪/59.‬ف‪.‬د)‪ ،‬ال ي ي ألن يين الالج ييز م‪/66.‬ف‪.‬د)‪ ،‬الوأل ي ي ت‬
‫ألهي ين الالي ألن ال قيل ين‬ ‫ي فعي ت ايوص‬ ‫الورثن م‪/72.‬ف‪.‬د)‪،‬‬
‫ألن ال ييم سي ي خدم‬ ‫‪ %61‬يين ال ج ييوع الي ييم ل الي ي ألن ف ييم ال اري ييز الاي ي‬
‫يي‬ ‫أو أيث يير‪ ،‬و ذل ييك ف ييم ة ل يين ط أل ييق إخطي ي ر اي ي در ق‬ ‫‪ )31‬ي ي‬
‫ال دة ‪.)14‬‬
‫ب)‪ -‬ة الت اس ث عألن ال ق ب لنط ؽالالزنن الل ط ألق أةي م اال ف ألن ر يم‪،213:‬و‬
‫ييذير يين أل ه ي ‪:‬إ ي أليين ق ييألص ال ييدة الواجييب قييدألم ازأل ي الر أليين الاييةألن‬
‫يدال ين ‪ )37‬أسي و فيم ييل ة لين ألط يق‬ ‫دة ‪ )24‬أسي و‬ ‫خ له إل‬
‫ال دة ‪ ،)14‬م‪/23.‬ف‪.)3.‬‬ ‫ارألن ادر ق‬
‫‪(25) Günter Nagel (S.),Op.cit. , p.16 .‬‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪887‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫‪ )26‬و ييد أج ي زت ال ي دة ‪ 7:‬يين أةي ي م اال ف أليين ر ييم‪213:‬إألق ي ف االس ي ف دة يين‬


‫‪ )21‬في ييم‬ ‫الوأل ي ي ت ال ي ي ن االج ي ي م فةي ييد اف ي يواب ي يين ‪ )13‬قوال ي ي‬
‫الة الت ال لألن‪:‬‬
‫ن إ ألم الال و‪.‬‬ ‫أ)‪ -‬إذا ي ن الشخص ال س فألد غ ع‬
‫فق يين أة ييد‬ ‫يي‬ ‫ب)‪ -‬إذا يي ي ن الش ييخص ال سي ي فألد الي ي ل يين اف ي يوال الال يين أو‬
‫ؤسسي ي ي ت ال ي ي ي ن االج ي ي ي م ش ي ييرط أن ا ي ييرف أي زألي ي ي دة ف ي ييم أل ي يين‬
‫ي ي هي ييذه اإل لي يين إل ي ي افشي ييخ ص الي ييذألن ألالي ييولهم‬ ‫ال الوأل ي ي ت ال س ي ي ةقن‬
‫ال س فألد‪.‬‬
‫ج)‪ -‬إذا سي ي م ال سي ي فألد ازألي ي أخ ييرى يين ال ي ي ن االج ي ي م‪ ،‬سي ي ث ا ال ازألي ي‬
‫الال ع ألن‪.‬‬
‫ت طرألق الوش‪.‬‬ ‫الوأل‬ ‫د)‪ -‬إذا ة ول ال ال م ف ر الةاول‬
‫الة دث ن جرأل ن أو ج ةن ار ي ه الشخص ال ال م‪.‬‬ ‫ه)‪ -‬إذا‬
‫و)‪ -‬إذا ةدثت ال ن ن سوا س وك ال د ن الشخص ال ال م‪.‬‬
‫ز)‪ -‬إذا أه ييل ال سي فألد االسي ف دة يين الوأل ي ت الر أليين الاييةألن ال قد يين لييه ‪،‬أو‬
‫أله ي ي ال يي ييد ي يين أل ي ي م ة لي يين ال ي ييرض‬ ‫ج ي ي وز القوا ي ييد ال ي ييم أل يي يين ي ي اا‬
‫ن‪.‬‬ ‫ال س وج ن ل‬
‫ح)‪ -‬إذا أه ي ييل ال س ي ي فألد ي يين ال ي يوألض ال ط لي يين االس ي ي ف دة ي يين خي ييد ت ي ي ييب‬
‫ال وظألف‪.‬‬
‫ط)‪ -‬إذا فقييد ال سي فألد يين اليوألض ال ط ليين وظألف ييه ألجيين يزاع ه ييم أو ةييض‬
‫و ألن‪.‬‬ ‫إراد ه ودون ررات‬
‫ت الورثن م زوج آخر ألالأل ه ‪.‬‬ ‫ي)‪ -‬إذا زوجت افر ن ل س ن ل الوأل‬
‫‪ )27‬اف ر الذي ةددت أةي ه فم إط ر ال ب الة دي شر ‪ )22‬ن اال ف ألن ر م‬
‫ألي ي ‪ ،‬ف ييرن غ ل أل يين‬ ‫‪،213:‬أ ي ي ه ‪ ،‬ف ييم ال ي يواد يين ‪ 76‬قوالي ي ‪ 78‬هي ي ‪ .‬و‬
‫سي ن يم‬ ‫م طرألقن وةدة‪ ،‬فةسي ب ال الوأل ي ت ال‬ ‫ال شرألال ت الوط ألن ال‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫أ‪ /‬ثوابتي إيمان ريما سرور‬
‫‪887‬‬ ‫القانونية والسياسية‬
‫المجلد‪ 4/‬السنة‪ 4/‬العدد‪61 /‬‬ ‫أ‪ /‬مرزوقي وسيلة‬

‫‪،‬غ ل ‪ ،‬م ةس ب ال اليدل افد ي ‪،‬و اف ظ ين الشي ن ‪،‬‬ ‫الدخل الس ق د‬


‫الوأل ي ه ال قطو يين وافييق ييم ال الوأل ي ت ال ي أل أليين ال ر طيين ي فجر‪ .‬و‬
‫ل ييذلك ‪ ،‬ييرز أه أل يين ال قي يوألم ال ييدوري له ييذه القأل يين‪ ،‬فأل ي ي أل ال ييق ل الوأل ي ي ت‬
‫الدورألي يين الشي ييألخوخن‪،‬الالجز‪،‬الوف ة‪،‬طوارئ الال ي ييل ‪،‬اف ي يراض ال ه ألي يين‪....‬الخ)‪.‬‬
‫أ ظ يير ‪ :‬ييد السي ي م ش ييالألب ‪ ،‬رج ييم سي ي ق ‪،‬ص‪ /28:.‬ييد ن خ أل ييل الي ي وي‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬رجم س ق ‪،‬ص‪.688.‬وأأل‬
‫‪-Maziere(P.),Droit social‬‬ ‫‪international‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪Archétype‬‬
‫‪82,2007,pp.135 et ss./Petit(F.),Droit de la protection‬‬
‫‪sociale, Gualino/lextenso éditions , Paris ,2009,p.77.‬‬
‫‪(28) Laroque (v.), Op.cit.,p.131.‬‬
‫‪ )29‬أ ظر‪ :‬زألز اقر‪ ،‬رجم س ق ‪ ،‬ص ص‪.267-266.‬‬
‫‪(30) Petit(F.) , Op.cit.,pp.77et78.‬‬
‫شي ي ط ال ظ يين الدولأل يين ل ال ييل ف ييم جي ي ل ال ي ي ن االج ي ي م ‪،‬‬ ‫‪ )31‬إن ر ي ي‬
‫أل ي ن ‪،‬أأل ي ‪،‬خييد ت ط ألقأليين و سي دات أليين ل ييدول اف ي ا ‪ .‬ف ييألس‬
‫ه ك ‪ ،‬قرأل ‪،‬أألين دولين ين اليدول ال ألين ليم جي إلألهي ين أجيل ط أليق ظي م‬
‫ن االج م فأله أو وسألم ظ ه الوط م فم هذا ال ج ل و االر قي ا‬ ‫ل‬
‫ييه إل ي ال س ي وأل ت ال س ي ن و ةسيين اس ي خدا ه ‪ .‬و ج ي هييذه ال س ي دات‬
‫ن طرألق إرس ل خ راا ألدا ألألن فم جي ل ال ي ن االج ي م و قيدألم ي ن‬
‫د ارسييألن ل ي يوألن فييم الخي ي رج‪ ،‬إل ي فن إل ي قييدألم ي يواد أل أليين ييزم فييم ه ييذا‬
‫ر و أل ه ةوث ألن فيم سي عل ال ي ن االج ي م‪،‬أث رت شييل‬ ‫ال‬
‫إألجي م فييم شي طه شي ن ةدألييد ال سي وأل ت ال ييرورألن ال و ييو ألن‪ ،‬و قييدألم‬
‫ال س دة الف ألن‪.‬‬
‫‪(32) La Hovary (C.), Les droits fondamentaux au travail‬‬
‫‪(Origines , Statut et impact en droit international) ,‬‬
‫‪Presses Universitaires de France , Paris, 2009, pp.01-‬‬
‫‪137.‬‬
‫مجلة جامعة تكريت للعلوم‬
‫ ثوابتي إيمان ريما سرور‬/‫أ‬
887 ‫القانونية والسياسية‬
61 /‫ العدد‬4/‫ السنة‬4/‫المجلد‬ ‫ مرزوقي وسيلة‬/‫أ‬

Summary
In 1919 no country in the world had a comprehensive
system of social Insurance .The term “social insurance “was not
in general use ,and the term “social security “had not been
invented .So that , the international labor organization was the
pioneer in this field . In no other sphere has the record of the
I.L.O. Show such consistent and conspicuous success . In this
field , the reason for the success of the I.L.O. was that it was
able at an early stage to adopt a comprehensive programme . In
implementation of this programme of action, the conference
adopted at its sessions a series of conventions and
recommendations covering the whole area of social insurance
.In the declaration of Philadelphia (1944) ,the conference
recognized the need for meeting the aspirations of the world in
this field by committing the organization to “the extension of
social security to provide a basic income to all in need of such
protection ,and comprehensive medical care “.
This process of “unification and amplification “ was
undertaken by the conference in 1951-1952 ,and in the latter
year it adopted a comprehensive convention on minimum
standards of social security (N°”:102/1952).
This convention , which crowned the legislative work of
the organization in the field of social security , is an admirable
example of the combination in an international instrument of the
formulation of positive standards combined with flexibility in
their application .

You might also like