Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 35

‫معهد التكوين و التعليم المهنيين بئر خادم‬

‫التكوين البيداغوجي‬

‫تقرير التربص الميداني الثاني حول‪:‬‬

‫التكفل بالفئات الخاصة في المؤسسة التكوينية‬


‫تركيب المعدات وصيانتها في المؤسسة التكوينية‬
‫المهام التقنية والبيداغوجية‬

‫التكوين المهني و التمهين لبوزقن –‬ ‫المؤسسة المستقبلة ‪ :‬مركز‬


‫تيزي وزو‬
‫تيزي وزو‪-‬‬
‫من إعداد ‪ :‬عزوق نوال‬
‫الفوج‪07 :‬‬
‫‪ 26‬ديسمبر ‪ 2021‬إلي ‪03‬‬ ‫من‬ ‫فترة التربص الميداني ‪:‬‬
‫فيفري ‪2022‬‬
‫‪ 03‬نوفمبر ‪ 2021‬إلي ‪02‬‬ ‫من‬ ‫فترة التكوين البيداغوجي ‪:‬‬
‫ماي ‪2022‬‬
‫فهرس‬
‫مقدمة عامة‬
‫التقرير رقم ‪:01‬التكفل بالفئات الخاصة‬
‫تمهيد‬
‫‪ -1‬تحديد مفهوم الفئات الخاصة‬
‫‪-2‬االطار القانوني بالفئات الخاصة في التكوين المهني‬
‫‪-3‬انواع الفئات الخاصة‬
‫‪-4‬طرق التواصل بالفئات الخاصة‬
‫خالصة‬
‫التقرير رقم ‪ 2:‬تركيب المعدات وصيانتها‬
‫المحور االول‪ :‬تركيب المعدات‬
‫تمهيد‬
‫‪-I‬مفهوم تركيب المعدات‬
‫‪-II‬االجراءات التنظيمية المعمول بها في المؤسسة لتركيب المعدات‬
‫‪-III‬خطة المعدات‬
‫‪-1‬تعريف خطة المعدات‬
‫‪-2‬تحديد و تصنيف الموارد المادية‬
‫‪-IV‬استغالل الفضاء المالئم لتركيب المعدات‬
‫المحور الثاني ‪:‬صيانة المعدات‬
‫‪-I‬تعريف الصيانة‬
‫‪-II‬تقنيات التصنيف و الترميز‬
‫‪-III‬مستويات الصيانة المختلفة‬
‫‪-IV‬اجراءات الصيانة ‪.‬‬
‫‪-1‬من حيث المعلومات و االتصال‬
‫‪-2‬من حيث التدخل و الهياكل‬
‫‪-V‬طريقة التخطيط و الجدولة‬
‫خالصة‬
‫التقرير رقم ‪: 03‬المهام التقنية والبيداغوجية‬
‫‪ -1‬المهام البيداغوجية لالستاذ التكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬
‫‪ -2‬خصائص االستاذ الجيد‪.‬‬
‫‪ -3‬المهام التقنية لالستاذ‪.‬‬
‫خالصة‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫يعتبرالتكوين المهني او التعليم المهني مجاال لكسب المعرفة الخبرة العلمية والعملية وممارسة‬
‫ال تدريب والتطبيق العملي في العديد من الميادين الحرفية و المهنية ‪.‬كما يمكن للمتدرب من ولوج عالم‬
‫الشغل‪.‬‬

‫فالتكوين المهني بمثابة سياسة وجدت من اجل تحقيق مهمتين في ان واحد ‪,‬فالعمل او ممارسة‬
‫مهنة معينة او حرفة فهي بمثابة حاجة طبيعية لدي االنسان بحيث تعتبر رغبة قوية تخلق لدي كل واحد‬
‫هنا عند بلوغ سن المراهقة فهذا االخير نجده دائما عن معني لحياته وكيف يصنع هدفا يريد تحقيقه‬
‫ليكسبه االستقاللية و حرية التصرف‪,‬فهو يعطيه تلك الكفاءات و المهارات وتسهل عليه عملية االندماج‬
‫في المجتمع وذلك ال يقتصر فقط علي االشخاص العاديين بل هناك ايضا ما يعرف بفئة ذوي االحتياجات‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫الفئات الخاصة‬
‫تمهيد‬
‫يعاني بعض األفراد في المجتمع من أمراض و إعاقات تحد من قدراتهم العقلية‬
‫والجسدية تؤثر بشكل كامل على حياتهم لذا فهم يحتاجون إلى عناية خاصة تتناسب مع متطلباتهم‬
‫واحتياجاتهم والنفسية التي ويطلق على هذه الفئة من األفراد مسمى الفئات الخاصة و يختلف حجم‬
‫مشكالتهم و الطبيعة الخاصة بها من مجتمع ألحرمن خالل االعتماد على توفير الوسائل والطرق التعامل‬
‫معهم بطريقة صحيحة ومناسبة لحالتهم الخاصة لذا الفهم الجيد لهذه اإلعاقات والتمكن من سبل التعامل‬
‫معها يعد أهم المسؤوليات التي تقع على عاتق المعلمين والمسؤولين والمتخصصين على حد‬
‫السواء‪،‬فاإلعاقة ظاهرة مالزمة لكل المجتمعات اإلنسانية تختلف نسبة حدوثها و أنواعها ومواقف‬
‫المجتمعات منها باختالف الظروف االقتصادية واالجتماعية ومن هنا تبرز أهمية تأهيل وتكوين هذه‬
‫الفئة‪.‬‬

‫تحديد مفهوم الفئات الخاصة‪:‬‬


‫هو المصطلح الذي يفضل إطالقه على فئات معينة في المجتمع بدال من مصطلح المعاقين وهم‬
‫األفراد الذين لديهم عجز ال يمكنهم تامين احتياجاتهم األساسية بشكل كامل أو جزئي ‪،‬فهم أفراد يعانون‬
‫نتيجة العوامل وراثية أو بيئية مكتسبة من قصور بحيث يؤثر ذلك الخلل على مظاهر النمو العقلية و‬
‫الجسدية و النفسية التي تحول عائق على اكتساب المهارات والخبرات و أداء أعمال مقارنة بأقرانهم‬
‫العاديين‪.‬‬

‫اإلطار القانوني للفئات الخاصة في التكوين المهني‪:‬‬


‫يعد التكوين من ابرز الموضوعات التي تلقى اهتمام واضح في مجاالت إدارة الموارد‬
‫البشرية خاصة على اعتبار آن عملية التكوين بمختلف أنواعه من تكوين متواصل ومستمر من المحددات‬
‫الرئيسية لتحقيق النجاح‪ ،‬فالتكوين المهني احد أهم األنشطة اإلدارية في أية مؤسسة وأنها الوسيلة األفضل‬
‫إلعداد وتنمية اليد العاملة ‪ ،‬وعليه فكل فرد في المجتمع يمكن االستفادة من قدراته بالرغم من بعض‬
‫الصعوبات التي تواجههم في مجال المنافسة مع أقرانهم العاديين فعليه الفئات الخاصة بحكم اختالفهم و‬
‫احتياجهم ألمور عديدة ظهرت أفكار تنادي بضرورة االهتمام بهم ومحاولة مساعدتهم بفتح مراكز‬
‫ومدارس وورشات خاصة لتكوينهم مهنيا فالتكوين المهني ال يقتصر فقط على األفراد العاديين بل يمتد‬
‫للفئات الخاصة بأنواعها‪.‬‬

‫في إطار محاربة اإلقصاء االجتماعي والمساواة لاللتحاق بالتكوين بين مختلف الفئات‬
‫االجتماعية‪،‬وضعت وزارة التكوين والتعليم المهنيين برامج متعلقة بالفئات الخاصة ‪.‬‬

‫تندرج هذه السياسة في تطبيق برنامج الحكومة الذي يؤكد على مبدأ مساواة الكرامة لكل‬
‫األشخاص و يلح كذلك على التعاون ما بين القطاعات من اجل محاربة ناجعة و فعالة قصد الترقية‬
‫والرفاهية االجتماعية‪.‬‬
‫وقد تحققت هذه اإلرادة عن طريق القانون المتعلق بحماية و ترقية اإلفراد المعوقين(القانون رقم‬
‫‪02‬ـ‪09‬ل‪08‬ماي ‪)2002‬الذي ينص على مجموعة من اإلجراءات المتعلقة بالتكوين المهني‪ ،‬كوسيلة ذات‬
‫امتياز لالندماج االجتماعي واالقتصادي للفئات المعنية‪.‬‬

‫كما انه وضح القرار الوزاري رقم ‪ 24‬المؤرخ في ‪ 23‬جانفي ‪ 2001‬و المتضمن تنظيم‬
‫التكوين المهني للفئات الخاصة( الحظ الملحق)‬

‫أنواع الفئات الخاصة ‪:‬‬


‫‪1‬ـ فئة االعاقة السمعية‪:‬‬
‫عدم التمكن الفرد من استخدام حاسة السمع في حياته اليومية الذي يتدرج عنه‬
‫صعوبة التكيف واالندماج مع األفراد وعدم تحقيق حاجاته الضرورية وبذلك ال يستطيع‬
‫تحقيق التوازن النفسي ‪ ،‬فهي خلل في جهاز السمع(األذن وأجزاءه) وهذه اإلعاقة تشمل‬
‫الكبار و الصغار وهناك درجات متفاوتة في درجات السمع ‪،‬وهناك عوامل وراثية ومكتسبة‬
‫تسبب ضعف السمع أو الصمم ‪.‬‬
‫األصم هو الشخص الذي فقد حاسة السمع لديه ووظيفتها (صمم خلقي ‪ ،‬مكتسب)‪.‬‬

‫‪2‬ـ فئة اإلعاقة الحركية‪:‬‬


‫هو عجز أو قصور في الجسم يؤدي إلي التأثير على قدرة الفرد على الحركة أو‬
‫على التناسق في حركات الجسم أو على قدرته على التواصل مع األخر بواسطة اللغة‬
‫المنطوقة أو المكتوبة مما يؤثر على التوافق الشخصي والتعلم ‪.‬‬
‫فاإلعاقة الحركية عبارة عن صعوبة تحريك عضالت ومفاصل مما يعيق الحركة‬
‫وهذا ما يؤدي إلى عدم تحقيق التكيف االجتماعي وتكوين عالقات وبالتالي صعوبة أداء‬
‫المهارات فلها أسباب وراثية و أخرى مكتسبة ‪.‬‬

‫‪3‬ـ فئة ذوي االضطرابات العقلية‪ /‬النفسية‪:‬‬


‫تعددت المفاهيم التي يتداولها المتخصصون في هذا الميدان من قصور عقلي تأخر‬
‫عقلي وتخلف ذهني‪ .‬فيشير التعريف الطبي الى انه حالة من عدم التوازن الكيميائي في‬
‫الجسم اما عن التعريف االجتماعي فهو انخفاض في المستوى الثقافي والقدرة على التفاعل‬
‫مع االخر فهو انخفاض عقلي دون المتوسط ‪،‬ويظهر متالزما مع القصور في السلوك خالل‬
‫فترة النمو أي ان مستوى قدراته العقلية اقل من اقرانه العاديين وغير كفؤ من الناحية‬
‫االجتماعية والمهنية ‪،‬االعاقة العقلية انواع مصنفة الى ضعف عقلي شديد ومتوسط وبسيط ‪.‬‬
‫االضطرابات النفسية‪:‬‬
‫هي اضطرابات تحدث نتيجة حوادث أو بسبب أوضاع نمر بها في الحياة اليومية أو‬
‫نتيجة صدمات ‪،‬وهناك العديد من األمراض النفسية المعروفة طبيا ولكل منها أعراض مختلفة وتختلف‬
‫تصرفات المريض حسب نوع المرض منها انفصام الشخصية و االكتئاب والخوف المرضي ‪،‬الهوس‬
‫واالضطرابات العصبية‪.‬‬

‫‪4‬ـاالعاقة البصرية ‪:‬‬


‫هم من يعانون من حالة ضعف شديد في النظر أو ما يصل إلى فقدان حاسة النظر‬
‫بشكل كامل ولكن يكون لديهم القدرة على التعلم من خالل استخدام بعض األساليب والطرق‬
‫العلمية التي أصبحت متوفرة وهذا قد يكون ألسباب وراثية أو بيئية مكتسبة ‪.‬ويصنف إلى‬
‫فئتين‪:‬‬
‫فئة المكفوفين‪ :‬وهي التي تستخدم أصابعهم للقراءة ويطلق عليها اسم قارئ البرايل‬
‫وهم الذين فقدو قدرتهم البصرية بالكامل فعليه االعتماد على الحواس األخرى للتعلم ‪.‬‬
‫فئة المبصرين جزئيا‪ :‬هم من يستخدمون نظرهم المتبقي للقراءة ويطلق عليها أيضا‬
‫قارئ الكلمات المكبرة فهم لديهم ضعف بصري شديد بعد التصحيح‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ فئة ذوي األمراض المزمنة‪:‬‬
‫تنتقل بالعدوى من شخص ألخر وتأخذ عادة إصابة الشخص وتطورها فترة طويلة ضمن عملية‬
‫بطيئة نسبيا واإلصابة بها عادة تكون صامتة وقد ال ينتبه المريض اال بعد حدوث المضاعفات ‪ ،‬ترتبط‬
‫بالسلوك الغذائي و الحركي لألفراد عالجها يمتد طوال عمر الشخص ‪،‬تشمل األمراض المزمنة أربع‬
‫مجموعات رئيسية وهي ‪:‬‬

‫أمراض القلب مثل السكتات القلبية والدماغية وارتفاع ضغط الدم ‪.‬‬

‫السرطان بأنواعه ‪.‬‬

‫‪ -‬أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل األزمة واالنسداد الرئوي المزمن ‪.‬‬
‫‪ -‬داء السكري‪.‬‬
‫‪6‬ـ فئة األحداث ‪ /‬او سجناء مراكز إعادة التربية ‪:‬‬
‫بما أن الجهل و نقص التعليم من أهم العوامل في انتشار الجريمة فان التعليم و‬
‫التكوين المهني من اهم أساليب المعاملة العقابية التي تأهل المساجين وهذا من خالل تتنوع‬
‫أساليب إعادة التربية واإلدماج االجتماعي للسجناء ‪.‬‬
‫يعد التكوين المهني من أنجع الطرق لتحقيق التأهيل االجتماعي في البيئة داخل‬
‫المؤسسة العقابية أو في معامل المؤسسات العقابية أو في الو رشات الخارجية أو في مراكز‬
‫التكوين المهني و يشترط أن يتماشى هذا التكوين وإمكانيات تشغيل المحكوم عليه بعد‬
‫إطالق سراحه‪.‬‬
‫ويسهر على متابعة التكوين بالمؤسسات العقابية أساتذة مختصون يتم انتدابهم من‬
‫طرف وزارة التكوين المهني ‪.‬‬

‫طرق التواصل مع الفئات الخاصة‪:‬‬


‫‪1‬ـ طرق التواصل مع فئة المعاقين سمعيا‪:‬‬
‫طريقة التدريب السمعي‪:‬عن طريق استغالل بقايا السمع لديه والمحافظة عليها وتنميتها‬
‫واستثمارها عن طريق تدريب األذن على االستماع واالنتباه السمعي و تعتمد هذه الطريقة علي‬
‫تشخيص ضعف السمع و التدريب المبكر عن طريق متخصصين وتالئم هذه الطريقة ضعاف السمع‬
‫أكثر من الصم‪.‬‬
‫طريقة القراءة السمع‪ :‬على أساس توجيه انتباه األصم إلى مالحظة وجه المتحدث‬
‫والقراءة على الشفاه ‪،‬ومراقبة حركات الفم والشفتان واألوضاع التي تتخذها أثناء النطق‬
‫والكالم‪.‬‬
‫التواصل اليدوي ‪ :‬نظام يعتمد على استخدام رموز يدوية لإليصال المعلومات‬
‫لآلخرين ويشمل في التواصل استخدام لغة اإلشارة والتهجئة باألصابع‪.‬‬
‫التواصل الكلي‪:‬تشمل هذه الطريقة الجمع بين استخدام الطريقة الشفوية و اليدوية‬
‫وتقوم على المزج بين توظيف البقايا السمعية وقراءة الشفاه ولغة اإلشارة وأبجدية األصابع‬
‫مما يتالءم و طبيعة كل حالة و ظروفها ‪.‬‬
‫‪2‬ـ طرق التواصل مع فئة المعاقين حركيا‪:‬‬
‫التعامل مع المعاق حركيا يحتاج إلى استراتيجيات وطرق خاصة حتى ال يشعر بأي إحراج أو‬
‫إحباط فالتعامل مع المعاق حركيا بحاجة إلى نوع من الشفافية حتى نبعد عنه الخطر الذي قد يصيبه ‪،‬أهم‬
‫النقاط األساسية التي يجب مراعاتها في التعامل معهم ‪:‬‬

‫عدم تقديم المساعدة إال إذا طلب لتجنب اإلحراج مهما كان نوع عجزه‪.‬‬
‫تنفيذ التعليمات المعطاة من قبل المعاق خاصة إذ ما تم التعامل معه ألول مرة ومراعاة عجزه ‪.‬‬

‫‪ -‬الحرص على األدوات واألجهزة المساعدة له لكونها أثمن ما يملك‪.‬‬


‫‪ -‬تعديل البيئة المحيطة بالمعاق حركيا وتسهيل األماكن للتنقل في حرية ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ طرق التواصل مع فئة المعاقين عقليا و نفسيا‪:‬‬


‫تعد القدرة على التواصل مع صاحب اإلعاقة العقلية و النفسية التي تسبب له صعوبة‬
‫في النطق من المهارات التي يمكن للمرء تطويرها مع الوقت من خالل التدريب المستمر فمن‬
‫الضروري التحدث مع صاحب اإلعاقة بطريقة صحيحة واالنتباه للمصطلحات واالبتعاد عن التقليد‬
‫والتعامل معه باحترام ‪،‬فالبد من مراجعة طبية مستمرة ومنتظمة في كل المراحل مع تقديم نظام صحي‬
‫مناسب مع اإللمام بنوع المرض ومعرفة أسبابه وأعراضه وطرق عالجه للتعامل معه ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ طرق التواصل مع فئة المعاقين بصريا‪:‬‬
‫العمل على تنمية المهارات الحسية و اإلنمائية للفرد المعاق التي تمكنه من الفهم‬
‫والوعي لبيئته و هي من المهارات األساسية ‪.‬وتنمية المهارات التي تسمح لهم بالحركة ضمن بيئاتهم‬
‫للتنقل بشكل مستقل مع توفير أدوات التنقل البديلة ‪.‬‬

‫تنمية مهارات التعرف من المهارات المعرفية واإلدراكية التي تمكن من تحديد الوضع والعالقة‬
‫مع البيئة التي يتعامل معها ‪.‬‬

‫‪ -‬وضع تقنيات ووسائل لتنمية المهارات التعليمية كتقنية البرايل‪.‬‬


‫‪5‬ـ طرق التواصل مع فئة األمراض المزمنة ‪:‬‬
‫توفير الرعاية الصحية األولية للكشف عن األمراض المزمنة في مراحلها المبكرة‬
‫قبل تطورها وهذا يؤدي إلى تحسين نوعية حياة الفرد وتقليل كلفة العالج الالحق التي‬
‫ستكون اكبر عند استفحال المرض وتطور مضاعفاته ‪.‬‬
‫توسيع مظلة التامين الصحي ليشمل األمراض المزمنة مما سيساعد في انخفاض‬
‫نسب الوفيات ‪.‬تقليل عوامل الخطر مثل فرض المزيد من الضرائب على صناعة التبغ‬
‫والتشجيع على ممارسة الرياضة ‪.‬‬
‫‪6‬ـ طرق التواصل مع فئة األحداث ‪ /‬أو سجناء مراكز إعادة التربية ‪:‬‬
‫الحث على التعليم في السجن يحقق إغراض متعددة فإعادة التأهيل االجتماعي للمسجون الذي‬
‫يرمي النظام العقابي لتجسيده يتطلب توجيه المسجون و مساعدته على القيام بعمل في المجتمع يتعيش‬
‫منه على الوجه الذي يتفق مع القانون عن طريق إصالح جوانب عديدة في شخصيته وهذا بتلقين‬
‫المسجون المعلومات الضرورية والرفع من مستواه الذهني واالجتماعي بغرس قيم ومبادئ أخالقية‬
‫تساعده على التكيف داخل المؤسسة وخارجها ‪،‬كما آن التعليم يقوي في الفرد القدرة على ضبط النفس‬
‫مما يجعله أكثر استعداد الحترام النظام وتنفيذ مختلف االلتزامات التي تفرض عليه ‪.‬‬

‫‪ -‬خصائص الفئات الخاصة ‪:‬‬

‫تختلف خصائص المعاقين سمعيا عن بعضعهم‬ ‫‪/ 1‬خصائص فئة اإلعاقة السمعية‪:‬‬
‫البعض ‪,‬لكل فئة منهم خصائص معينة يتميزون بها ويرتبط ذلك بمجموعة من األسباب ‪,‬توجد كذلك‬
‫خصائص عامة للمعاقين سمعيا وهي‪:‬‬

‫‪-‬الخصائص اللغوية‪ :‬تعد من ا كثرا لخصائص التي تؤثر فيها االعاقة السمعية فيتاثر‬
‫النمو اللغوي الخاص بالمريض تأثرا سلبيا واضحا ومن عالمات هذا التأثر‪:‬‬

‫‪ -‬عدم قدرة فاقد السمع التواصل مع البيئة المحيطة به بسبب فقدانه للقدرةعلي سماع‬
‫األصوات الصادرة حوله‪.‬‬

‫‪ -‬فقدان القدرة علي اكتساب مفردات لغوية جديدة‪.‬‬

‫‪ -‬صعوبة في تركيب الكلمات معا للحصول علي جمل مفيدة‪.‬‬

‫إن الطفل الذي يعاني من إعاقة سمعية يفقد القدرة علي حفظ الكلمات فيحفظ ‪200‬‬
‫كلمة مقارنة بالطفل العادي الذي يكون قادرا علي حفظ ما يزيد عن ‪ 2000‬كلمة‪.‬‬

‫‪ -‬الخصائص المعرفية‪ :‬تشير الدراسات واالختبارات التي تم إعدادها لمتابعة الحالة‬


‫المرضية للمعاقين سمعيا إلي أن قدراتهم المعرفية ال تختلف عن قدرات األفراد‬
‫العاديين ‪,‬بمعني إن الطفل الذي يعاني من فقدان السمع يمتلك مستوي من الذكاء‬
‫يتناسب مع مرحلته العمرية فيكون عارفا للعديد من األمور المحيطة به‪.‬‬
‫‪ -‬الخصائص االجتماعية ‪ :‬يقسم المعاقون سمعيا باالعتماد علي تفاعلهم االجتماعي‬
‫إلي فئتين وهما‪:‬‬
‫‪-1‬القادرون علي التفاعل االجتماعي‪:‬هي الفئة التي تكون اإلعاقة السمعية عندهم غير‬
‫مؤثرة في حالتهم النفسية والسلوكية فيكونون قادرين علي التفاعل مع األفراد المحيطين بهم‬
‫ويعتمد ذلك علي دور العائلة في توفير البيئة المناسبة لهم‪.‬‬

‫‪-2‬غير القادرين علي التفاعل االجتماعي ‪ :‬هي الفئة التي تكون اإلعاقة السمعية عندهم في‬
‫مستويات مرتفعة جدا ‪,‬وتؤثر سلبيا في حالتهم النفسية وتجعلهم يميلون إلي العزلة االجتماعية واالمتناع‬
‫عن التفاعل مع البيئة المحيطة بهم بشكل شبه دائم‪.‬‬
‫‪/2‬خصائص فئة المعاقين بصريا‪:‬‬

‫‪-‬قلة الذكاء نتيجة عدم انخراط المصاب في البيئة المحيطة ‪,‬بالتالي نقص الخبرات التي قد‬
‫يحصل عليها ‪,‬وعدم القدرة علي التحرك بفاعلية‪.‬‬

‫‪ -‬فقدان المصاب لمتابعة اإليماءات واإلشارات التي تظهر من األشخاص المحيطين به مما‬
‫يقلل من قدرتهم اللغوية ‪.‬‬

‫‪ -‬افتقار المصاب لبناء العالقات االجتماعية مع المحيطين به نتيجة معاناته من مشكالت في‬
‫الحركة ومرافقته لمن يحميه واعتماده علي اآلخرين ‪.‬‬

‫‪ -‬المعاناة من المشاكل النفسية ‪,‬بسبب البيئة المحدودة المفروضة علي الكفيف للعيش فيها‬
‫فعندما يحاول الخروج واالختالط بالناس المبصرين يصطدم بمشكلته مع البصر مما يعيده‬
‫إلي بيئته المصغرة وعالمه المحصور وهذا يزيد من شعوره بعجزه مما يسبب له اآلثار‬
‫السلبية السيئة‪.‬‬

‫‪ -‬قد يعاني فاقد البصر من بعض االضطرابات االنفعالية واضطرابات في الحركة و الكالم‬
‫والتخلف العقلي‪.‬‬

‫‪/3‬خصائص فئة المعاقين عقليا‪:‬‬


‫‪-‬الخصائص المعرفية ‪:‬ينخفض الفرد المعاق عقليا في القدرة العقلية (الذكاء) نتيجة انخفاض قدراته‬
‫المكونة للقدرة العامة ‪,‬ويتضح هذا االنخفاض منذ والدته للمرحلة الشديدة والمتوسطة ‪,‬حيث اليبدي‬
‫الطفل المعاق عقليا المستوي االدراكي او العقلي للبيئة المحيطة به ‪,‬بينما يتضح علي االطفال المعاقين‬
‫اعاقة بسيطة في المرحلة االولي من الروضة او المدرسة ‪,‬واهم ما يميز الطفل المعاق عقليا مايلي ‪:‬‬

‫البطء في النمو العقلي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ضعف النتباه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قصور في الذاكرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قصور االدراك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬الخصائص الجسمية الحركية ‪:‬توجد فروقات واضحة بين االداء والنفس الحركي‬
‫لكل المعاقين عقليا واألسوياء حيث يزداد بازدياد درجة االعاقة وتصاحب ذوي‬
‫االعاقة القوية العديد من التشوهات الجسمية في الراس واألطراف باإلضافة الي بطء‬
‫النمو الحركي ويشمل المشي و االتزان و المهارات الدقيقة ويعانون كذلك من حاالت‬
‫الصرع والتشنجات‪.‬‬
‫تقديم حالة‬
‫‪ 28‬سنة‬ ‫عمرها‬ ‫ب‪-‬ال متربصة سجلت في مؤسستنا دورة اكتوبر ‪ 2021‬نمط التمهين‬
‫تخصص المالبس التقليدية ‪.‬‬

‫منذ بداية الدروس النظرية لوحظ ان هذه المتربصة لديها مشكلة نفسية وذلك حبها لالنطواء والجلوس‬
‫لمفردها و صعوبة التواصل معها سوءا مع االساتذة او مع زميالتها ‪,‬فكلما حاولت ان تخلق عالقة‬
‫صداقة مع احدي الزميالت ال تدوم طويال دائما تنتهي تلك الصداقة بالشجار‪,‬اما بالنسبة لمشاركتها في‬
‫القسم فهو مشكل اخر تلقاه االساتذة فعندما يحاولون ادماجها في الفوج بطرح االسئلة او المناقشة معها‬
‫فهو دائما مشكل بالنسبة لها فبحث االساتذة بالطبع سبب هذه العقدة في القسم اثناء الدرس فتبين بان ذلك‬
‫يعود الي المستوي الدراسي المنعدم (سنة اولي ابتدائي) ال تعرف القراءة وال الكتابة زيادة الي المرض‬
‫النفسي الذي تعاني منه بعدما تم االتصال بأمها التي اكدت ان ابنتها تعاني من هذا المرض منذ توقفها‬
‫عن الدراسة بمعني منذ الصغر ‪.‬‬

‫اما بالنسبة تطابق التخصص مع المشكلة النفسية فهي متطابقة حيث ان المتربصة موجهة من طرف‬
‫مستشارة التوجيه الي هذا التخصص ألنها تابعتها من قبل قامت بمساعدة االساتذة في مهمتهم التي لم‬
‫تكون سهلة علما ان هذه المتربصة تحصلت علي شهادة في الخياطة علي مستوي مؤسستنا فلذلك التوجيه‬
‫كان صحيحا ‪.‬‬

‫بتظافر الجهود بين الطاقم االداري واألساتذة فالنتائج المتحصلة عليها في التقويمات للسداسي االول‬
‫مرضية الن اكتشف ان المتربصة لديها الرغبة في التعلم رغم المرض النفسي الذي تعاني منه‪.‬‬
‫خالصة ‪:‬‬
‫إن التكوين المهني يلعب دور مهم في تأهيل الفئات الخاصة للتوصل إلى التوصيات الالزمة‬
‫لتنمية الموارد البشرية و ذلك بفتح المجال لتقديم ابتكاراتهم وإبداعاتهم وعدم قتل روح المبادرة لديهم‬
‫بتوفير االمكانيات الضرورية لعملية التكوين والتعليم ‪,‬خاصة في المؤسسات ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫التي يجب ان تكون مجهزة بكل الوسائل و العتاد الخاص بكل فئة إلنجاح عملية التكوين وتحقيق غاية‬
‫فردية وجماعية‪.‬‬

‫الفئات الخاصة يحاولون تعويض نقصهم بإخراج إبداعات وابتكارات خارقة والبد من األخذ‬
‫بعين االعتبار حالتهم ومحاولة إيجاد حلول لها بمعنى البحث في األسباب إليجاد الحلول المناسبة‬
‫وإدماجهم في المجتمع ‪.‬‬
‫تركيب المعدات و صيانتها‬
‫تمهيد‬
‫ان كل مؤسسة تحتاج الي مجموعة من الموارد المادية و البشرية لتسيرها وذلك حسب طبيعة و‬
‫تخصص كل مؤسسة و تتمثل هذه الموارد في مجموعة من االالت و االجهزة االلكترونية والماكنات‬
‫‪...‬الخ‬
‫و عند اقتناء اي الة يتم تركيبها‪ ,‬وإلتمام عملية التركيب يتوجب علي االدارة اتباع اجراءات التركيب‬
‫المعمول بها ‪,‬وهذه االالت والمعدات تتعرض للعطل فلذا يتوجب صيانتها وذلك يتم وفق مجموعة من‬
‫الشروط و اجراءات الصيانة‪.‬‬

‫يعد تخطيط أنشطة الصيانة وتنظيمها أداة إدارة فعالة‪ ،‬من أجل محاولة منع أي شكل من أشكال الفشل‬
‫على مستوى الماكينة من أجل التمكن من تلبية الهدف الرئيسي لوظيفة الصيانة‪ ،‬وهو التحكم في األداة و‬
‫التمهين‪.‬‬
‫المحور االول‬

‫تركيب المعدات‬
‫تعريف تركيب المعدات ‪ :‬هي وثيقة تقني بيداغوجي المستعملة كأداة عمل كالمحركات واآلالت‬ ‫‪.I‬‬
‫والتركيبات الملزمة و المهمة لتنفيذ برنامج التكوين ‪.‬‬
‫‪ .II‬االجراءات التنظيمية المعمول بها في المؤسسة لتركيب المعدات‪:‬‬

‫قبل تركيب الجهاز ‪ ،‬تحقق من توفر الظروف المادية المطلوبة‪.‬‬

‫نقاط أخرى يجب مراعاتها‪:‬‬

‫‪ ‬يجب كتابة مسؤوليات البائع فيما يتعلق بالتركيب قبل بدء التثبيت‪.‬‬
‫‪ ‬يجب وضع قائمة مرجعية بالمواصفات الفنية ‪ ،‬بحيث يمكن التحقق بسرعة من األداء الصحيح‬
‫للمعدات بمجرد تثبيتها‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يكون ذلك ممكنا ً ‪ ،‬يفضل أن يتم التثبيت من قبل الشركة المصنعة‪ .‬سيتم تحسين شروط‬
‫الضمان بشكل كبير وهذا سيضمن أن التثبيت قد تم بشكل صحيح وسريع‪.‬‬
‫‪ ‬إذا تم تركيب المعدات من قبل المنشأة‪:‬‬
‫‪ ‬تأكد من أن العبوات تحتوي على جميع األجزاء‬
‫‪ ‬قم بعمل نسخة من البرنامج المستخدم بواسطة نظام التشغيل‬
‫‪ ‬ال تسمح باستخدام الجهاز حتى يتم تثبيته بالكامل ‪ ،‬والتحقق من التشغيل ‪ ،‬وتدريب‬
‫األفراد‪.‬‬

‫بمجرد تركيب الجهاز ‪ ،‬يجب مراعاة التفاصيل التالية قبل تشغيله‪:‬‬

‫‪ ‬تعيين المسؤوليات لبرامج التشغيل والصيانة‪.‬‬


‫‪ ‬ضع خطة مكتوبة للمعايرة والتحقق من األداء واستخدام المعدات‪.‬‬
‫‪ ‬ضع برنامج جدول الصيانة بما في ذلك مهام الصيانة اليومية‪.‬‬
‫‪ ‬حدد األشخاص المصرح لهم باستخدام الجهاز عند تشغيله‪.‬‬

‫خطة المعدات‬ ‫‪.III‬‬

‫‪ .1‬تعريف خطة المعدات‬

‫ت ُ َّ‬
‫عرف خطة المعدات بأنها وثيقة فنية تعليمية تحدد طبيعة وكمية األدوات والملحقات واآلالت‬
‫والمواد الالزمة لتنفيذ برنامج تدريبي‪.‬‬
‫ضا مخط ً‬
‫طا تخطيطيًا للمعدات باإلضافة إلى تخطيط المباني التعليمية‪.‬‬ ‫تتضمن خطة المعدات أي ً‬

‫‪ .2‬تحديد وتصنيف الموارد المادية‪:‬‬


‫يتم إجراؤه على أساس قراءة شاملة ألهداف التدريب‪ .‬توصف الوسائل المادية بأنها مجموعة المعدات‬
‫والتركيب واألدوات واألدوات ؛ الالزمة لتنفيذ برنامج تدريبي بما في ذلك بيانات العمل العامة‪:‬‬
‫‪ ‬الفرع المهني‬
‫‪ ‬مهمة عائلية‪:‬‬
‫‪ ‬التخصصات‬
‫‪ ‬مستوى التأهيل‬
‫‪ ‬مدة التدريب‬
‫‪ ‬عدد المتدربين‬
‫يتم تصنيف الموارد المادية إلى ‪ 6‬فئات‪:‬‬
‫الفئات ‪ :1‬اآلالت واألجهزة والملحقات‪.‬‬
‫‪ ‬اآللة واألجهزة‪:‬‬
‫أي معدات تستخدم لمراقبة ظاهرة أو قياس المعلومات أو تحويل الطاقة أو المادة‪.‬‬
‫مثال‪ :‬ماكينة خياطة ‪ ،‬مخرطة ‪ ،‬ماكينة طحن‪.‬‬

‫‪ ‬ملحق‪:‬‬
‫أي شيء يساعد على تكملة أو تطوير قدرة آلة أو جهاز‪.‬‬
‫الفئة ‪ :2‬األدات واألدوات‪:‬‬
‫أي شيء يجعل من الممكن التصرف في أمر أو تنفيذ عمل أو اتخاذ تدابير‪.‬‬
‫يمكن أن تكون األدات واألدوات جماعية أو فردية حسب استخدامها في التخصص‪.‬‬
‫مثال‪ :‬كماشة ‪ ،‬مقص ‪ ،‬مالقط ‪ ،‬مطارق‪.‬‬

‫فئة ‪ :3‬معدات السالمة‬


‫جميع وسائل الحماية الفردية والجماعية من أي نوع من أنواع المضايقات‪.‬‬
‫مثال‪ :‬نظارات ‪ ،‬أحذية ‪ ،‬طفاية حريق ‪...‬‬
‫الفئة ‪ :4‬آلة تعليمية‬
‫جميع الوسائل التي يستخدمها المدربون والتي تهدف إلى تسهيل نقل المعرفة واستيعابها من‬
‫قبل المتدربين‪.‬‬
‫مثال‪ :‬شريط فيديو ‪ ،‬كتاب مرجعي ‪ ،‬خطة ‪ ،‬شريط اختبار‪.‬‬
‫الفئة ‪ :5‬موضوع العمل‬
‫يتم استخدام أي مواد مستهلكة ومتجددة إلجراء التدريبات التدريبية وصيانة المعدات وغير ذلك‪.‬‬
‫مثال‪ :‬األقمشة والورق والزيت وزيوت التشحيم‪.‬‬

‫الفئة ‪ :6‬أثاث ومعدات المكتب‪:‬‬


‫مجموعة من األثاث واإلكسسوارات المعدة لالستخدام من قبل المتدربين والمدرب ولتجهيز‬
‫المباني التعليمية‪.‬‬
‫أمثلة‪ :‬مكتب ‪ ،‬كرسي ‪ ،‬لوح ‪ ،‬منصة ‪ ،‬فرشاة‪.‬‬

‫‪(VI‬استغالل الفضاء المالئم لتركيب المعدات‪:‬‬

‫يمكن أن تكون مساحة العمل أداة استراتيجية في حد ذاتها ‪ ،‬شريطة أن تكون مصممة لدعم أنماط التعلم‬
‫المختلفة للمتدربين وهذا يتضمن احترام تصميم ورش العمل على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ ‬قم بتخزين ونقل المعدات على عربات يجب أن تكون قادرة على التحرك بسهولة من غرفة إلى‬
‫أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬الوصول إلى مواقع التخزين المختلفة من خالل مساحات تداول كافية في المتجر‪.‬‬
‫‪ ‬تخزين بطريقة منظمة ‪ ،‬وضمان الوصول إلى جميع المعدات‪:‬‬
‫‪ ‬تجنب الفوضى‬
‫‪ ‬السماح بفتح جميع األبواب للحد األقصى ؛‬
‫‪ ‬تحسين مساحة التخزين‪.‬‬
‫‪ ‬تخزين الوثائق بطريقة منظمة ويسهل الوصول إليها (كتب ‪ ،‬دفاتر ‪ ،‬سجالت ‪ ،‬إلخ)‬
‫‪ ‬قم بتخزين األشياء الصغيرة في خزائن ذات أدراج‪.‬‬

‫تتلخص هذه الخطوات في ما يلي‪:‬‬


‫اهتمامات التنمية‪:‬‬
‫‪ .1‬محطة العمل‬
‫إنه المكان الذي يشغله المتدربون للقيام بعملهم‪ .‬لديها خلوص كافٍ بين المعدات أو‬
‫المرافق حتى يتمكن المتدربون من أداء العمل بطريقة آمنة‪.‬‬
‫‪ .2‬منطقة خطرة‬
‫خطرا على صحة المتدربين أو سالمتهم‬
‫ً‬ ‫هذا مكان يقع داخل أو حول المعدات ويشكل‬
‫أو سالمتهم الجسدية‪.‬‬
‫‪ .3‬حركة مرور‬
‫وهي مساحة مفتوحة في جميع األوقات وكبيرة بما يكفي للسماح بحركة آمنة للمتدربين‪.‬‬

‫المحور الثاني‬

‫صيانة المعدات‬

‫نشأت فكرة "الصيانة" التي تمت صياغتها رسميًا في األصل والمشار إليها باسم الخدمة في‬
‫الصناعة المنتجة للسلع في أواخر السبعينيات ‪ ،‬ثم في التسعينيات ‪ ،‬بدأت تكتسب زخ ًما في قطاع اإلنتاج‪.‬‬
‫اليوم من المحتمل أن تهم جميع قطاعات النشاط‪ :‬الخدمات العامة ‪ ،‬العقارات ‪ ،‬النقل ‪ ،‬البرمجيات ‪ ،‬إلخ‪.‬‬

‫تغطي شروط الصيانة والصيانة اليوم مفهومين مختلفين ولكن متكاملين‪ .‬وتناولت الصيانة كل ما‬
‫يستدعي الطاقات "كهرباء ‪ ،‬هيدروليكي ‪ ،‬آلي ‪ ،‬إلكتروني ‪ ،‬معالجة البيانات‪ .‬في حين أن الصيانة تتعلق‬
‫بكل ما هو غير تكنولوجي "التنظيف ‪ ،‬الطالء ‪ ،‬السباكة ‪ ،‬األقفال ‪ ،‬النجارة ‪...‬‬

‫نظرا ألهمية المراقبة التقنية التربوية‬


‫ً‬ ‫يوجد في كل مؤسسة تدريب وتعليم مهني خدمة صيانة‬
‫للمواد والمعدات لصالح المتعلمين من أجل حسن سير الدروس‪.‬‬
‫‪- I‬تعريف الصيانة‬
‫مجموعة من األنشطة التي تهدف إلى الحفاظ على األصل أو استعادته في حالة معينة أو شروط السالمة‬
‫التشغيلية ‪ ،‬من أجل أداء الوظيفة المطلوبة‪ .‬هذه األنشطة هي مزيج من األنشطة الفنية واإلدارية‬
‫والتنظيمية‪.‬‬
‫قادرا على تقديم‬
‫تهدف الصيانة إلى الحفاظ على األصل أو استعادته في حالة محددة بحيث يكون ً‬
‫خدمة محددة جيدًا‪.‬‬

‫وبالتالي تشمل الصيانة إجراءات استكشاف األخطاء وإصالحها واإلصالح والتعديل واإلصالح‬
‫والتحكم والتحقق من معدات المواد "آالت أو مركبة أو شيء ‪ "...‬أو حتى "برامج" غير مادية‬

‫كانت أنشطة الصيانة ‪ ،‬بمعنى إصالح المعدات موجودة دائ ًما‪ .‬لكن هذه األنشطة كانت في البداية‬
‫قليلة أو لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها‪ :‬لم يتم تنفيذها بالضرورة من قبل موظفين متخصصين ‪ ،‬ولم‬
‫سا من إصالح عنصر من‬
‫يتم اإلشراف عليها بأساليب محددة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬كانوا يتألفون أسا ً‬
‫المعدات بمجرد تعطله ‪ ،‬ولكنهم نادرا ً ما يدرجون فكرة "الوقائية" ‪ ،‬أي التدخالت التي تهدف إلى منع‬
‫االنهيار‪.‬‬

‫‪ )II‬تقنيات التصنيف و الترميز‪:‬‬


‫من المهم اجراء جرد مادي لجميع المعدات الموجودة في المؤسسة فلذا يجب علي المؤسسة تنفيذ هذا‬
‫االجراء من طرف طاقم الصيانة ألنه من الضروري التعرف علي المعدات وكيفية تشغيلها لكي ال يتم‬
‫حذف المكونات االساسية للجرد ‪.‬‬
‫‪ -‬كل التي تم جردها سوف يتم ترميزها ‪,‬لتسهيل تسيير ملفات المتعلقة بسجالت الصيانة (البطاقة‬
‫التقنية‪,‬البطاقة التاريخية‪,‬بطاقة الصيانة الوقائية) ويتم ذلك عبر خمس مراحل وهي‪:‬‬
‫* المرحلة االولي ‪ :‬احصاء تام للمعدات التقنية البيداغوجية و هذا يتم من ورشة الي اخري ومن مخبر‬
‫الي اخر ‪.‬‬
‫*المرحلة الثانية ‪ :‬ترتيب المعدات علي اقسام‪.‬‬
‫‪ -‬ترتيب المعدات حسب العائلة او منشا المعدات ‪.‬‬
‫‪ -‬ترميز المعدات برقمين ‪.‬‬
‫‪-‬ترميز االقسام‪.‬‬
‫‪ -‬ترميز انواع المعدات ‪.‬‬
‫‪ -‬ترميز كل الة لما تكون االالت متشابهة ‪.‬‬
‫*المرحلة الثالثة ‪ :‬تقسيم المعدات حسب الورشات من ورشة الي ورشة اخري ومن مخبر الي مخبر‪.‬‬
‫*المرحلة الرابعة ‪ :‬اجراء ترميز المعدات‬
‫*المرحلة الخامسة‪:‬استخراج تسمية المعدات علي شكل وثيقة‬
‫‪ -‬يكون هذا الرمز القاسم المشترك لجميع خدمات المؤسسة واتخاذها كمرجع للجوء اليه اثناء الحاجة‬
‫سواء في المحاسبة او في الصيانة‪.....‬الخ‬

‫‪ )III‬مستويات الصيانة‬
‫تتم صيانة وتشغيل سلعة من خالل العديد من العمليات ‪ ،‬متكررة أحيانًا ‪ ،‬وأحيانًا عرضية ‪ ،‬ومحددة‬
‫بشكل عام حتى ذلك الحين في ‪ 5‬مستويات‬
‫مستوى ‪: 1‬‬
‫اإلجراءات التي يسهل تشغيلها وتنفيذها على العناصر التي يسهل الوصول إليها بأمان تام‪ .‬يمكن تنفيذ‬
‫هذا النوع من العمليات بواسطة مشغل العقار في الموقع‪.‬‬
‫المستوي ‪: 2‬‬
‫يتم تنفيذ هذا النوع من العمل بواسطة فني مؤهل متوسط ‪ ،‬في الموقع ‪ ،‬باستخدام أدوات محمولة محددة‬
‫في تعليمات الصيانة‪.‬‬
‫مستوى ‪: 3‬‬
‫يمكن تنفيذ هذا النوع من التدخل بواسطة فني متخصص ‪ ،‬في الموقع ‪ ،‬أو في ورشة الصيانة ‪ ،‬باستخدام‬
‫األدوات المتوفرة في تعليمات الصيانة باإلضافة إلى أجهزة القياس والتعديل‪.‬‬
‫مستوى ‪: 4‬‬
‫يتم إجراء هذا النوع من التدخل من قبل فريق يتألف من إشراف فني متخصص للغاية ‪ ،‬في ورشة عمل‬
‫مجهزة بأدوات عامة ‪ ،‬ومقياس ومعايير العمل باإلضافة إلى التوثيق‪.‬‬
‫مستوى ‪: 5‬‬

‫يتم تنفيذ هذا النوع من التدخل من قبل الشركة المصنعة أو بواسطة خدمة متخصصة مع معدات قريبة‬
‫من تصنيع السلعة المعنية‪.‬‬
‫اجراءات الصيانة في التكوين المهني‬ ‫‪.IV‬‬
‫يجب أن تضمن الصيانة ربحية االستثمارات المادية للمعاهد ومراكز التكوين المهني مع الحفاظ‬
‫على وتيرة النشاط‪ .‬يجب أن تأخذ في االعتبار السياسة التي تحددها هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ .1‬من حيث المعلومات واالتصال‬


‫يجب على رئيس المؤسسة إنشاء منظمة تسمح بتداول المعلومات واالتصال بين الهياكل المختلفة‬
‫للمؤسسة (المدير ‪ ، ATPM،ATP ،‬إلخ) من أجل‪:‬‬
‫‪ -‬الحظ حالة حديقة المعدات الحالية وحددها حسب الفئة‪:‬‬
‫‪ ‬وظيفي‬
‫‪ ‬غير مكتمل ؛‬
‫‪ ‬غير مستعمل ؛‬
‫‪ ‬في عدد؛‬
‫إلصالحها‪.‬‬ ‫‪ ‬عفا عليها الزمن ‪/‬‬
‫‪ -‬التحقق من صيانة وتحديث الملف الفني لكل معدة من المعدات ؛‬
‫‪ -‬تدقيق صيانة وتحديث الملف الفني لمنشآت الطاقة (كهرباء ‪ ،‬غاز ‪ ،‬ماء ‪ ،‬هواء مضغوط ‪...‬‬
‫إلخ)‪.‬‬
‫‪ -‬تكوين السجالت التاريخية لكل آلة من حيث الصيانة ؛‬
‫‪ -‬جرد مهارات الموظفين في الصيانة والممارسات الحالية ؛‬
‫‪ -‬إدارة مخزون قطع الغيار على مستوى المتجر‪.‬‬

‫يجب أن يسمح االتصال بإعادة تغذية المعلومات الضرورية في حالة اإلخفاق في ضمان‬
‫معالجتها وتحديد مسؤولية وعبء مختلف أصحاب المصلحة‪.‬‬

‫‪ .2‬من حيث التدخل والهياكل‬


‫اعتبارا من اليوم ‪ ،‬فإن وظيفة الصيانة هي المسؤولية الحصرية لمؤسسة التدريب (‪)APFC‬‬
‫ً‬
‫حيث تتم إدارة هيكل صيانة المعدات بواسطة ‪.ATPM‬‬
‫تحت سلطة المدير ‪ ،‬تكون ‪ ATPM‬مسؤولة عن‪:‬‬
‫‪ ‬بالتعاون مع المدربين ‪ ،‬لتطوير برنامج صيانة وقائية سنوي ومتعدد السنوات للمعدات التقنية‬
‫والتعليمية ؛‬
‫‪ ‬إنشاء صيانة للمعدات التعليمية الوقائية في إنشائها بالتنسيق مع جميع خدمات المؤسسة وبالتعاون‬
‫مع المدربين وبمساعدة وحدة صيانة ‪ PFENEL‬؛‬
‫‪ ‬من التصميم والتنفيذ ‪ ،‬بمساعدة المدربين ‪ ،‬إلى خطة الصيانة الوقائية لكل جهاز فني وتعليمي‬
‫للمنشأة (تحدد التزامات الصيانة بندًا بندا) ؛‬
‫‪ ‬التعامل مع طلبات الصيانة العالجية من مدربي المؤسسة (تشخيص التركيبات ‪ ،‬تحليل األعطال‬
‫ومتابعة تدخل "الخدمات الخارجية") ؛‬
‫‪ ‬إنشاء عقود الصيانة ومراقبة الخدمات ؛‬
‫‪ ‬إجراء عمليات تفتيش دورية وتنظيمية لسالمة المعدات الفنية والتعليمية ؛‬
‫‪ ‬للمشاركة في المراحل المختلفة الستالم المعدات ؛‬
‫‪ ‬للمشاركة في لجنة الجرد واإلصالح ؛‬
‫‪ ‬تطوير برامج التوريد ألقسام التوريد ؛ المنتجات والموارد الالزمة لعمليات الصيانة ؛‬
‫‪ ‬لضمان المتابعة والتنسيق بين جميع أصحاب المصلحة في الصيانة ؛‬
‫‪ ‬االحتفاظ بجدول نصف سنوي لتدخالت الصيانة الوقائية المنهجية للمعدات ؛‬
‫‪ ‬لتنظيم وضمان التشغيل السلس للصيانة المشروطة "صيانة الدورية" ؛‬
‫‪ ‬إلرسال طلبات التدخل الخارجي إلى رئيس المنشأة ‪ ،‬ألعمال الصيانة التصحيحية التي ال يمكن‬
‫أن تدعمها المؤسسة ؛‬
‫‪ ‬لمتابعة جميع عمليات الصيانة التصحيحية حتى بدء التشغيل ؛‬
‫‪ ‬وضع وضع سنوي للحالة العامة للمعدات ؛‬
‫‪ ‬تحديث السجالت الفنية والتاريخية للمعدات ؛‬
‫‪ ‬تأكد من تحديث أوراق تخصيص معدات المدربين بالتعاون مع خدمات التدبير المنزلي‪.‬‬

‫يهتم طاقم التدريب ‪ ،‬بمساعدة المتدربين ‪ ،‬بجزء من صيانة أدوات التدريب الخاصة بهم (المشاركة)‪.‬‬

‫يعد التحضير المادي لكل جلسة ً‬


‫عمال تربويًا أساسيًا ‪ ،‬لذلك‪:‬‬
‫تحت مسؤولية ‪ ، ATPM‬يتولى المدرب جميع المهام المتعلقة بصيانة المعدات الموكلة إليه ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد وتصنيف المعدات التي سيتم صيانتها حسب مستوى األهمية ؛‬
‫‪ ‬تحديد جميع عمليات الصيانة الوقائية واقتراح جدول زمني لمدير قسم الصيانة ؛‬
‫‪ ‬تحديد وكتابة وضع تشغيل الصيانة الوقائية لكل نوع من المعدات ؛‬
‫‪ ‬التعبير عن المتطلبات السنوية للمواد واألدوات الالزمة لعمليات الصيانة ؛ اإلمدادات وقطع‬
‫الغيار‪.‬‬
‫‪ ‬بدء واتباع اإلجراءات التنظيمية ‪ ،‬باستخدام أدوات اإلدارة ‪ ،‬المتعلقة بنوع الصيانة ‪ ،‬حتى‬
‫التكليف ؛‬
‫‪ ‬توجيه جميع عمليات الصيانة الممكنة التي يقوم بها المتدربون والتأكد من شروط السالمة‪.‬‬
‫‪ ‬أن يتابع مع متدربيه جميع عمليات الصيانة التي يقوم بها أصحاب المصلحة الخارجيون‬
‫(من أجل االستفادة من الخبرات) ؛‬
‫‪ ‬للتأكد من أن كل استخدام لقطعة من المعدات يمتثل للمتدرب إلجراءات بدء التشغيل‬
‫والتشغيل واإليقاف‪.‬‬

‫يقوم المدربون والمتدربون بتوسيع مهامهم وهم مسؤولون عن الحالة الجيدة لمعداتهم (التمكين) ؛‬
‫وكذلك صيانة محطات العمل‪.‬‬
‫‪ )V‬طريقة التخطيط والجدولة‪:‬‬
‫‪ -‬يجب ان يكون لكل جهاز من المعدات سجل صيانة خاص يتم تدوين فيه الخصائص و عناصر‬
‫الصيانة ‪.‬‬
‫‪-‬تحديد انشطة الصيانة الوقائية و جدول االجراءات ‪.‬‬
‫‪ -‬تسجيل عمليات الفحص و و المعايير الوظيفية ‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ اجراء الصيانة من طرف الشركة المصنعة ‪.‬‬
‫‪-‬تقديم المعلومات الكافية حول تطور االداة وإجراءات الفحص ومراجعة االعمال و معلومات‬
‫المتابعة‬
‫خالصة‬
‫تميل جميع المواد والمعدات إلى التدهور بمرور الوقت نتيجة ألسباب متعددة‪ :‬التآكل والتشوه‬
‫والتآكل وما إلى ذلك‪.‬‬
‫مهما كان األصل ‪ ،‬يمكن أن يؤدي التدهور إلى‪:‬‬
‫‪ )a‬وقف العملية ‪،‬‬
‫‪ )b‬انخفاض الطاقات اإلنتاجية ‪،‬‬
‫‪ )c‬انخفاض جودة المنتج ‪،‬‬
‫من أجل تقليل مخاطر االضطرار إلى المعاناة من هذه العواقب ‪ ،‬يجب اتخاذ إجراءات لعالج‬
‫التدهور في الوقت المناسب‪ .‬هذا هو الدور الرئيسي المعين لوظيفة الصيانة في الشركة‪.‬‬
‫في مؤسسات التدريب المهني ‪ ،‬تكون وظيفة الصيانة حديثة نسبيًا‪ .‬بدون االدعاء بتولي أهمية‬
‫شركة ما ‪ ،‬فإن سبب وجودها مبرر تما ًما‪.‬‬
‫تستجيب الصيانة العقالنية بشكل صحيح الستقرار تدريب المتعلمين ويجب على ‪ ATPM‬أن يؤسس‬
‫علميًا إدارة الصيانة ألداة التعلم وهذا يعتمد على حسن النية لتنظيم أدوات التدريب ومكون بشري قادر‬
‫على اإلدارة والتخطيط من أجل تلبية الهدف الرئيسي لوظيفة الصيانة ‪ ،‬أال وهو التمكن من أداة التدريب‬
‫الفني والتعليمي‪.‬‬
‫المهام التقنية و البيداغوجية‬
‫الفهرس‬
‫تمهيد‬
‫‪-1‬المهام البيداغوجية لالستاذ التكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬
‫‪-2‬خصائص االستاذ الجيد‪.‬‬
‫‪-3‬المهام التقنية لالستاذ‪.‬‬
‫خالصة‬
‫تمهيد‬
‫قد يري البعض أن عمل األستاذ ينحصر بالوقوف في حجرة القسم لنقل المعلومات التي يتضمنها المنهج‬
‫إلي التالميذ واختبارهم فيما حصلوا عليه من معلومات ألقاها عليهم‪.‬وهذه النظرة الضيقة تتنافي مع‬
‫الدور المهم لألستاذ الذي يصفه الكثير من المربيين بصفات متعددة مثل ‪:‬منظم‪ -‬قدوة ‪ -‬قائد ‪ -‬أخ ‪-‬مخطط‬
‫‪,‬وفي هذه الصفات يمكن تحديد أهم مهام األستاذ منها البيداغوجية و التقنية‪.‬‬

‫‪ -l‬المهام البيداغوجية ألستاذ التكوين والتعليم المهنيين ‪:‬‬

‫حسب المرسوم التنفيذي رقم ‪ 93-09‬المؤرخ في‪ 22‬فبراير‪ 2009‬يتضمن القانون األساسي‬
‫الخاص بالموظفين المنتميين ألسالك الخاصة بالتكوين والتعليم المهنيين تم تحديد المهام البيداغوجية‬
‫لألستاذ كما يلي‬
‫تقديم تعليم نظري وتطبيقي في مادة واحدة أو عدة مواد‪.‬‬

‫تاطير التربصات ودورات تحسين المستوي المنظمة لفائدة أساتذة التكوين المهني‪.‬‬

‫المشاركة في تنظيم المسابقات واالمتحانات واالختبارات المهنية وإجرائها‪.‬‬

‫المشاركة في التنظيم والتا طير وتقييم فترات التكوين في الوسط المهني‪.‬‬

‫المشاركة في إعداد البرامج ومراجع التكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫المشاركة في أعمال الدراسات والبحث التقني والبيداغوجي‪.‬‬

‫يلزم األساتذة المتخصصون في التكوين والتعليم المهنيين من الرتبة األولي بحجم ساعي أسبوعي في‬
‫التعليم يتراوح ما بين ثماني عشر ساعة و اثنين و عشرين ساعة‪.‬‬

‫زيادة علي الحجم الساعي األسبوعي للتعليم المحددة مدته بموجب هذا القانون األساسي الخاص‪,‬يضمن‬
‫موظفو التعليم كل النشاطات البيداغوجية من تحضير وتصحيح ومتابعة مرتبطة بمجال اختصاصهم بم‬
‫في ذلك متابعة فترات التكوين في الوسط المهني ويتعين عليهم كذلك المشاركة في االجتماعات‬
‫والمجالس المنصوص عليها في التنظيم المعمول به وكذا حفظ وصيانة األماكن والوسائل التعليمية‬
‫الموضوعة تحت تصرفهم‪.‬‬

‫يمارس موظفو التعليم في التكوين والتعليم المهنيين مهامهم حسب أنماط التكوين المذكورة أدناه ‪,‬كما هو‬
‫محدد في التشريع والتنظيم المعمول بهما ‪:‬‬

‫‪ -‬التعليم المهني ‪,‬‬


‫‪ -‬التكوين المهني الحضوري ‪,‬‬

‫‪ -‬التكوين المهني عن طريق التمهين‪,‬‬

‫‪ -‬التكوين المهني إلعادة التكييف‪,‬‬

‫‪ -‬التكوين والتعليم المهنيين عن بعد‪,‬‬

‫‪ -‬التكوين المهني المتواصل‪,‬‬

‫‪ -‬التكوين المهني التحضيري ‪,‬‬

‫‪ /II‬خصائص األستاذ الجيد‪:‬‬


‫‪-‬احترام الطلبة ‪:‬‬
‫يحترم األستاذ الجيد كل طلبة صفه ويقدر أفكارهم وأرائهم يدفعهم إلي الشعور باألمان‬
‫للتعبير عن مشاعرهم ويتعلمون بالتالي احترام بعضهم األخر‪,‬ويخلق مثل هذا النوع من‬
‫األساتذة بيئة تعليمية مستحبة لدي الطلبة‪.‬‬
‫‪ -‬خلق جو من االنتماء‪:‬‬
‫إن االحترام المتبادل قاعة الدروس يخلق جوا وبيئة متعاونة وداعمة حيث يشعر كل فرد به‬
‫بوجود قواعد يجب إتباعها وواجبات يجب القيام بها ويستشعر كل طالب بكونه جزءا مهما‬
‫من المجموعة ‪,‬كما ويشعر األستاذ الجيد الطالب انه يمكنه االعتماد ليس علي األستاذ‬
‫فحسب بل علي كافة الزمالء‪.‬‬
‫‪ -‬وجود توقعات عالية‪:‬‬
‫يضع األستاذ الجيد توقعات عالية لكافة الطلبة لعلمه بان التوقعات التي يضعها للطالب تؤثر‬
‫وبشكل كبير في أدائهم ‪,‬حيث يعطي الطالب األستاذ قدر ما يتوقعه منهم‪.‬‬
‫‪ -‬محبة التعليم‪:‬‬
‫األستاذ الجيد هو من يحب التعليم ويلهم الطالب بشغفه للعلم و للمادة العلمية ‪ .‬ودوما ما‬
‫يجدد من طاقاته وقدراته لتقديم األفضل للطلبة ‪,‬وهو الشخص الذي يحب تعلم استراتيجيات‬
‫التعليم الجديدة ويحب دائما نشر كل جديد يتعلمه بين زمالئه‪.‬‬
‫‪ -‬مشاركة الطلبة‪:‬‬
‫يعلم األستاذ الجيد أن المعرفة ليست أمرا سهال وال تعطي لآلخرين بل يجب المشاركة‬
‫والتفاعل بها الكتسابها بشكل جيد ‪,‬لذا يقوم بتشجيع اإلبداع ويحمس الطالب علي المشاركة‬
‫في العملية التعلمية ‪,‬حيث يتحدث ويستمع في نفس الوقت وال يقوم بالشرح أو تقديم‬
‫المعلومات للطالب‪.‬‬
‫‪-‬مهارات تادبية فعالة ‪:‬‬
‫يمتلك األستاذ الجيد مهارات تادبية فعالة ويتمكن من فرض سلوكات ايجابية ويحدث التغيير‬
‫الجيد في الصف‪.‬‬
‫‪-‬التحاور مع األهل‪:‬‬
‫يحافظ األستاذ الجيد علي تفاعل مفتوح مع األهل ويعلمهم بما يجري في القسم بما يتعلق‬
‫بالمنهاج الدراسي والتأديب وأمور أخري ‪,‬ودوما ما يكون متفرغا للمكالمات الهاتفية‬
‫واالجتماعات و التواصل االلكتروني‪.‬‬
‫‪-‬التواضع ‪:‬‬
‫يتحدث األستاذ الجيد ببساطة دون أن يشعر بحاجة إلي أن يذهل اآلخرين بمعرفته ‪,‬فهو‬
‫مرتاح بما يعلمه ويتطلع لتعلم ما ال يعلمه ‪,‬وهو صادق بمعلوماته ففي حال سأله شخص‬
‫سؤاال ولم يعرف اإلجابة عنه يكون صادقا و يعده بالبحث عن اإلجابة ‪.‬‬

‫الصبر‪-:‬‬

‫األستاذ الجيد يكون صبورا مع طالبه مهما زادت عدد المرات التي يخطؤون بها ومهما‬
‫زادت عدد المرات التي يحتاج بها إلي الشرح ‪,‬والجميل في الصبر هو انه يخدم الشخص‬
‫بنفسه أكثر من خدمته لآلخرين‪.‬‬
‫الحماس واالهتمام‪:‬‬
‫األستاذ الجيد هو األستاذ الذي يمكن الوصول إليه والتواصل معه ليس من الطلبة فحسب بل‬
‫من كل شخص في الصرح العملي ‪,‬وهو الذي يفكر به الطلبة عند وقوعهم في مشكلة أو‬
‫يهمهم أمر يرغبون بكل بساطة بمشاركة قصة مضحكة ‪,‬فاألستاذ الجيد يملك مهارات‬
‫استماع جيدة ويقتطع وقتا من يومه الممتلئ بالمواعد ألي شخص يحتاج إليه من دون أن‬
‫يشعر اآلخرين أن كان يمر بيوم سيئ ‪,‬حيث يترك أموره الشخصية خارج الصرح العملي‪.‬‬

‫االيجابية ‪:‬‬
‫األستاذ الجيد يكون ايجابيا ودائم االبتسامة حيث يملك الثقة بالنفس والتي تدفعه إلي الثقة‬
‫باآلخرين ‪,‬ودوما ما يبحث عن األفضل في نفسه وفي اآلخرين ويشعر اآلخرين بذلك‪.‬‬

‫المهام التقنية لألستاذ‪:‬‬


‫إضافة إلي كون أستاذ التكوين والتعليم المهنيين بيداغوجيا وتقنيا مسيرا تبعا لمسؤوليته فيما يخص تسيير‬
‫فوج المتربصين ‪,‬القاعات والتجهيزات ‪....‬الخ لذلك يجب عليه تخطيط وتنظيم وتقييم نشاطاته ونشاطات‬
‫المتربصين ثم انجاز بعناية خاصة المهام التقنية واإلدارية الضرورية للتشغيل الجيد لفوجه ولمؤسسته‪.‬‬

‫فهذه المهام التقنية تتطلب تحضير بعض الوثائق التي يجب علي األستاذ أن يحافظ علي مسكها وتهيئتها‬
‫يوميا والتي هو مطالب بها في كل مراقبة سوي من طرف المدير أو من طرف النائب التقني البيداغوجي‬
‫‪,‬هذه الوثائق تعتبر األدوات العامة واإلجبارية لألستاذ وهي كما يلي‪:‬‬

‫‪-‬الكراس اليومي‪ :‬ويعتبر وثيقة مخصصة لتسجيل سعات نشاط المكون والمتكونين وكذا‬
‫الظروف التي يسير فيها التعليم‪ ,‬كما يسجل عليه األعمال المنجزة سوي في الورشة أو‬
‫خارجها ‪,‬مثل االجتماعات ‪,‬أعمال تنفذية صيانة أدوات العمل‪.....‬الخ‪.‬‬
‫وكذلك يجب تسجيل الصعوبات التي اعترضت التكوين مثل تمارين غير منجزة اوتاخر في‬
‫المقرر ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬يعتبر الكراس اليومي بمثابة صورة حقيقية للتربص ‪,‬لذلك فهو يشكل بالنسبة‬
‫للمكون حقل تجارب حقيقي‪.‬كما تقدم هذه الوثيقة إلي النائب التقني البيداغوجي واألشخاص‬
‫المكلفين بالمراقبة التقنية والبيداغوجية في أعقاب زيارة يقومون بها ‪.‬‬
‫‪-‬كراس الحضور‪:‬تحتوي هذه الوثيقة علي المعلومات التالية‪:‬‬
‫‪-‬عدد المتربصين‬
‫‪-‬قائمة الطالب (االسم واللقب)‬
‫‪-‬االنضباط‬
‫‪-‬الغياب‬
‫‪-‬التاخرات‬
‫‪-‬رخص الغياب‬
‫‪-‬العقد المرضية‬
‫‪ -‬ورقة الحضور‪:‬‬
‫تحرر هذه الوثيقة في أخر كل يوم توجه إلي مصلحة اإلدارة والمالية وتحرر في ثالث نسخ‬
‫_اإلدارة‬
‫_المقتصد‬
‫_األستاذ‬
‫‪-‬الجدول الزمني‪:‬‬
‫هذه الوثيقة من طرف األستاذ في ثالث نسخ أو تقدم إلي النائب التقني البيداغوجي في نهاية‬
‫كل أسبوع للمصادقة و الختم عليها ‪.‬ثم تعاد إلي األستاذ نسختين ‪:‬‬
‫‪-‬واحدة تعلق أو تلصق‪.‬‬
‫‪ -‬الثانية تبقي مع األستاذ‪.‬‬
‫والثالثة تبقي عند النائب التقني‪.‬‬
‫‪ -‬جدول التوزيع‪:‬‬
‫‪ -‬جدول أسبوعي يضبط من طرف األستاذ يهتم بتنظيف القاعات‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيف و صيانة التجهيزات (اآلالت والمعدات المختلفة)‪.‬‬
‫‪ -‬تموين الفوج‪:‬‬
‫يحرر من طرف من األستاذ تبعا للنظام الداخلي للمركز الذي يعمل به‪ ,‬سند للطلبية تموين‬
‫الفوج بالمواد األولية واألدوات والمعدات المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬ملف التربص‪:‬‬
‫يقوم األستاذ بتكوين ملف لكل طالب ويسمي ملف التربص ويحتوي هذا الملف علي اسمين‬
‫األول تقني والثاني إداري‪.‬‬
‫ا) الجانب التقني‪:‬‬
‫‪-‬يحتوي علي كشف النقاط ونتائج االمتحان الدخول الي المركز‪.‬‬
‫‪ -‬نتائج تصحيح االمتحانات المنجزة خالل التربص لكل متربص ‪.‬‬
‫‪ -‬نتائج التقويم الدوري‪.‬‬
‫‪ -‬نتائج نهاية التربص‪.‬‬
‫ب)‪-‬الجانب االداري‪:‬‬
‫االدارة المحصي مثل المراسالت (الغيابات‪,‬المرض‪,‬واسباب اخري‪...‬الخ)‬
‫‪-‬عقوبات تشجيعات‬
‫‪-‬كل الشهادات الطبية المطلوبة عند االلتحاق‬
‫‪ -‬مشاركة األستاذ في اللجان التربوية‪:‬‬
‫يمكن لألستاذ أن يستدعي من طرف اإلدارة للمشاركة في اللجنة التربوية مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬لجنة االلتحاق أو الدخول إلي المركز‬
‫‪-‬اللجنة البيداغوجية‬
‫‪ -‬لجنة الطاعة‬
‫‪ -‬لجنة االمتحانات‬
‫‪ -‬لجنة المداوالت‪....‬الخ‬

‫الخالصة ‪:‬‬
‫يمكن اعتبار التدريس واحدة من اكثر المهن تعقيدا ولكنها رائعة ‪.‬التعليم ليس مجرد‬
‫وظيفة عادية ‪,‬انها تساعد فعال في تنشئة الطفل واعتماد طريق ناجح في الحياة ‪,‬فيعد المعلم‬
‫العنصر الحاسم و الرئيس في مدي فعالية العملية التعلمية ‪,‬فهو ال يعتبر مجرد ملقن فقط بل‬
‫مرشد وموجه‪,‬ومنظم ومساعد ومربي ‪,‬فهو المحور االساسي المتحكم في ادارة الصف و‬
‫المسؤول عن تهيئة الجو المناسب للدرس‪,‬وتهيئة التلميذ نفسيا و ذهنيا ومهاريا لتقبل‬
‫واستيعاب ما يقدم له من معارف و حقائق علمية‪.‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫ان رسالة االستاذ رسالة نبيلة لذا يجب ان يقوم هذا االخير بمهامه وأدائها علي احسن وجه إليصال‬
‫المعلومات بشكل جيد الي المتعلم طبيعي كان او من ذوي االحتياجات الخاصة ‪,‬وهذا حتي يحقق الهدف‬
‫المسطر وبذلك يستطيع رفع من مستوي المتكونين وتوجيههم و ولوج عالم الشغل‪.‬‬

‫من خالل دراستي لمواضيع التقارير الثالثة المقدمة لنا تعرفت علي مدي ضرورة توفر كل مؤسسة‬
‫تكوينية الي آالت ومعدات و اجهزة متطورة ووضعها في متناول المتربصين خالل فترة التكوين خاصة‬
‫توفير االجهزة المتطورة لفئة ذوي االحتياجات الخاصة لمساعدتهم و النجاح في مسارهم التكويني‬
‫الكتساب مهارات في اي مجال يرغبون فيه ويساعدهم كذلك االندماج في المجتمع ‪.‬‬

You might also like