Professional Documents
Culture Documents
محاضرات السنة الثانية ليسانس مجموعتين د.هامل مقياس منهجية البحث العلمي
محاضرات السنة الثانية ليسانس مجموعتين د.هامل مقياس منهجية البحث العلمي
يتعامل الطالب الجامعي ،و بالتحديد طالب مادة القانون مع مختلف النصوص القانونية ،و هو يواجه في الغالب كثر تها و
تعقيدها ،و نجده أثناء دراسته الجامعية يتعامل مع النظري أكثر من التطبيقي ،و هو ما قد يخلق له مشاكل في املستقبل و يكبح
قدراته عند تعامله مع الواقع بعد نهاية دراسته الجامعية ،على اعتبار أن املعلومات النظرية وحدها غير كافية لتوضيح مختلف
املسائل القانونية التي يتعلمها الطالب ،وجب تزويده بأعمال تطبيقية تحوي أمثلة قضائية واقعية مقدمة من خالل أحكام و
قرارات قضائية من املحاكم و املجالس القضائية ،أو من خالل استشارات قانونية ،باإلضافة إلى نصوص قانونية و فقهية ،و
كذلك تعليمه كيف يقوم بتحرير مختلف الوثائق تحرير ا إداريا ،و أيضا طريقة كتابة مذكرة استخالصية .فال يمكن للطالب تناول
ألاعمال التطبيقية بطريقة تلقائية و عشوائية ،و إنما يجب أن يكون ذلك وفق مناهج علمية دقيقة لحل املسائل القانونية بشكل
دقيق و صحيح ،و على هذا ألاساس فإن هاته املحاضرات تتضمن مختلف املناهج املتبعة لذلك ،و عليه الدراسة ستكون وفقا
للمحاور التالية:
أوال :منهجية التعليق على النصوص القانونية ،وتطبيقها على النصوص القانونية.
باإلضافة إلى النص الفقهي والنص القضائي ،يعتبر التعليق على النصوص القانونية أهمها ،فمنهجية التعليق على
النص تمكن الطالب من تعويد نفسه على مواجهة املسائل القانونية املطروحة عليه مهما كانت صعوبتها ،وترمي إلى
تدريب الطالب على استخدام فكره بشكل منطقي وعلمي لحل املسائل التي تعترضه أثناء دراسته ألاكاديمية أو حياته
العلمية ،وذلك بتحليل النص الذي بين يديه وإعادة تركيبه بما يضمن تقديم العالج املناسب للمسألة القانونية
املطروحة.
يتم التعليق على النصوص القانونية وفق منهجية معينة ،تمثل مجموع الخطوات التي يتعين على أي طالب
إتباعها وفق الخطة الكالسيكية املعروفة في كتابة البحوث القانونية املتمثلة في :مقدمة ،موضوع ،وخاتمة ،مع الحرص
على تضمين كل من املقدمة واملوضوع والخاتمة ما يجب أن تتضمنه من مراحل وخطوات كما سنرى
/1مقدمة :ويتم فيما التعليق على النص من الناحية الشكلية وتتضمن املراحل التالية:
أ /تحديد موقع النص وظروف صدوره :لكل نص تاريخ معين وظروف معينة صدر فيها ،ووضع النص في إطاره الزماني من
شأنه املساعدة على فهمه أكثر ،خصوصا النصوص القانونية التي تعتبر أكثر من غيرها وليدة الظروف السياسية
والاقتصادية والاجتماعية التي أملت صدورها .
فتحديد موقع النص يعني وضعه في إطاره الزماني واملكاني بتحديد تاريخه أو تاريخ املصدر الذي أخذ منه رقم
القانون أو ألامر ،رقم الجريدة الرسمية ،العدد ،الصفحة ،الباب ،الفصل ،العنوان...إلخ.
1
ب/التحليل الشكلي للنص :تتضمن هذه املرحلة البحث في الشكل الخارجي أو الظاهري للنص من خالل معرفة الاتي:
البناء املطبعي للنص :قد يوحي البناء الخارجي للنص بمجموعة من املعلومات املفيدة في التعليق كطول أو قصر النص،
تقسيم النص إلى فقرات ،عدد هذه الفقرات ،املصطلحات القانونية املستعملة في النص الدالة على :التوكيد ،الوجوب،
الجواز ،الاختيار ،إلالزام ،ألامر...إلخ .
البناء اللغوي والنحوي للنص :ويتم ذلك بالبحث في معاني املفردات ،وكيفية الربط بين ألافكار ،وألاسلوب املستعمل ،ما
إذا كان متينا ومحكما أو ركيكا ومهمال ،وهل لغة النص سليمة أو غير سليمة .
البناء املنطقي للنص :منطق النص يظهر من خالل ألاسلوب املستعمل فيه ،ورغم أنه ليس من السهل على املحلل التعرف
على ألاسلوب املستعمل ،إال أنه هناك تعابير وصيغ تقربنا من معرفته ،سواء كان أسلوب الاستقراء ،الاستنباط ،القياس،
الاختالف ،التعريف ،التأكيد ،الاستفهام ،الاستثناء ،أو النفي أو غيرها. ...
تحليل مضمون النص :يتم تحليل مضمون النص عن طريق:
-تلخيص النص جملة واحدة أو فقرة بفقرة.
-استخراج ألافكار الرئيسية للنص وشرحها وتقييمها ونقدها.
-املعنى إلاجمالي للنص :حيث يقوم املعلق بتلخيص أفكار النص وحوصلتها في فكرة واحدة عامة وشاملة.
-طرح الاشكالية :هي السؤال القانوني الذي يطرحه النص بحسب الهدف الذي يرمي إلى تحقيقه.
-التصريح بالخطة :للمعلق في ذلك الخيار بين البحث في النص ذاته عن مبادئ ومؤشرات قوية تتكون منها عناصر الخطة،
وهي عملية سهلة نسبيا كونها ترتكز على عنصرين مستمدين من النص يتم تقديريهما فيما بعد .
أما الخيار الثاني فيتم فيه إدماج العناصر املختلفة للنص ضمن عناوين فرعية تتالءم وألافكار الرئيسية املستخرجة من
املعنى الاجمالي للنص.
-املوضوع :وفيه يقوم الطالب بالتعليق على النص القانوني وفقا للخطة املقترحة.
-الخاتمة :ويتم فيها استخالص النتائج املتوصل إليها خاصة تلك التي على صلة باإلجابة على الاشكالية املطروحة .
بعد ملحة عن منهجية التعليق على نص قانوني ،أدعوكم للضغط على الرابط التالي في قوقل ،والذي هو عبارة عن مقال في مجلة
محكمة جزائرية ،حاولت من خاللها الباحثة :فطيمي الزهرة التعليق على نص املادة 121مكرر وفقا للتعديل رقم 15/50 :املوافق
ل 25 :يونيو 2550من القانون املدني الجزائري ، https://www.asjp.cerist.dz/en/article/29858 ،فقط حتى يمكنكم الاطالع
على املقال وجب عليكم التسجيل في منصة املجالت العلمية الجزائرية،
2
النص محل التعليق نص تشريعي حيث وردت املادة 111في القانون املدني الجزائري الصادر بموجب الامر ……… املتضمن القانون
املدني املعدل واملتمم بجملة من القوانين اخرها…………
ب -املصدر الشكلي للنص:
أشار املشرع الى نص املادة 111في القسم … .املعنون…… ..الكتاب الثاني …… ..الفصل الثاني……
جـ :املصدر املادي للنص:
وهو ما يقابل نص املادة في التشريعات الدول الاخرى مثال املادة 111ق م ج تقابلها املادة 101قانون م م
د -ظروف النص:
119ق م ج مادة لها اهمية قانونية وعملية في حماية الاطراف املتعاقدة عند عدم الوفاء احد الاطراف املتعاقدة بالتزامه وهي لم
تحض ى بأي تعديل
2-التحليل املوضوعي:
أ -شرح املصطلحات الورادة في نص املادة
ب -أسلوب النص :وهي النقد املوجه للنص في حد ذاته و هنا تلعب الرصيد اللغوي و الثقافة القانونية دور في مالحظة اسلوب
املادة فمثال نجد املادة 111ق م ج
ان املشرع استعمل اسلوب غير واضح ومن جهة ثانية يبدوا واضحا من سياق املادة انها قاعدة تكميلية من خالل عبارة جاز
د -فقرات النص:
هـ -الفكرة العامة :املادة 111تتحدث عن مسألة فسخ العقد الذي يتم بحكم القاض ي (الفسخ القضائي)
و -الافكار الاساسية :املادة 111تتضمن فكرتين
ف - 1طبيعة الفسخ القضائي ——– تتفرع الى فكرتين ثانويتين:
-تعريف الفسخ القضائي
-شروط الفسخ القضائي
ف - 2أحكام الفسخ القضائي ———– تتفرع الى فكرتين ثانويتين:
-كيفية استعمال الفسخ
-سلطة القاض ي في اصدار الفسخ
3-اشكالية النص :هل يملك القاض ي سلطة مطلقة في تقرير الفسخ حسب املادة 111
4-الخطة:
وهي عادة والتي تعتبر صحيحة هي الخطة التي تحتوي على مبحثين مطلبين وهي الخطة املثالية
املقدمة
املبحث ألاول :طبيعة الفسخ القضائي
3
املطلب الاول :تعريف الفسخ القضائي
املبحث الثاني :أحكام الفسخ القضائي
املطلب الاول :كيفية استعمال الفسخ
املطلب الثاني :سلطة القاض ي في اصدار الفسخ
املطلب الثاني :شروط الفسخ القضائي
خاتمة.
ثانيا :منهجية التعليق على حكم أو قرار قضائي.
من بين الدراسات التطبيقية في القانون ،يمثل التعليق على ألاحكام أو القرارات القضائية ّ
أهمها على إلاطالق .ذلك أن
إتقان التعليق على حكم أو قرار قضائي يفترض إلاملام الجيد باملعارف النظرية و املتعلقة بموضوع التعليق و استيعاب
معطيات املنهجية القانونية التي تسمح بتقييم الحكم أو القرار.
املقصود بالتعليق على حكم أو قرار قضائي:
كل حكم أو قرار يصدر من جهة قضائية ّ
يؤدي إلى كل نزاع يعرض على الجهات القضائية يتعلق بمسألة معينة ،إذن ّ
ّ
تحليل مسألة قانونية.
إذن التعليق على حكم أو قرار قضائي هو :مناقشة أو تحليل تطبيقي ملسألة قانونية نظرية" تلقاها الطالب في املحاضرة".
و التالي فإن منهجية التعليق على قرار أو حكم قضائي هي دراسة نظرية و تطبيقية في آن واحد ملسألة قانونية معينة ،إذ أن
القرار أو الحكم القضائي هو عبارة عن بناء منطقي ،فجوهر عمل القاض ي يتمثل في إجراء قياس منطقي بين مضمون
القاعدة القانونية التي تحكم النزاع ،وبين العناصر الواقعية لهذا النزاع ،و هو ما يفض ي إلى نتيجة معينة ،هي الحكم الذي
يتم ّ صياغته في منطوق الحكم.
من ّثم فإن املطلوب من الباحث أثناء التعليق على القرار ،ليس العمل على إيجاد ّ
حل للمشكل القانوني باعتبار أن القضاء
قد بث فيه ،و لكنه مناسبة للتأمل و محاولة لفهم إلاتجاه الذي ذهب إليه القضاء ،هذا من ناحية أخرى ،و من ناحية
أخرى فاملطلوب هو التعليق على قرار ال دراسة قرار بشكل يتجاهل كليا موضوع الدعوى املعروضة ،لذلك ال يجوز الغوص
في بحث نظري للموضوع الذي تناوله ذلك القرار .فليس املطلوب هو بحث قانوني في موضوع معين ،و إنما التعليق على
قرار يتناول مسألة قانونية معينة.
ّ
و لكي يكون التعليق على القرار سليما ،يجب أن يكون الباحث "املعلق" ّ
ملما أساسا بالنصوص القانونية التي تحكم النزاع، ِ
تعرض للمسألة ،و كذا باالجتهاد الذي تناول هذه املسألة و باملراحل التاريخية التي ّ
مر و أيضا بالفقه قديمه و حديثه الذي ّ
ّ
الحل من الوجهة القانونية. تطوره ّ
توصال إلى املوقف ألاخير في املوضوع و من ّثم بيان انعكاسات ذلك بها ّ
كل كلمة وردت في القرارأي ش يء ،و يجب دراسة ّ إن أول ما يتطلبه التعليق هو قراءة القرار أو الحكم عدة مرات دون تدوين ّ
ألنه من الصعب التعليق على قرار غير مفهوم ،ألن املهمة سوف تكون معالجة العناصر و الجهات املختلفة للقرار موضوع
ّ
التعليق في الشكل و ألاساس َو ِوفق منهجية مرسومة مسبقا لحاالت التعليق ،فال يترك من القرار ناحية عالجها إال و يقتض ي
التعرض لها في التعليق بإعطاء حكم تقييمي للقرار ّ
ككل،و في كافة النقاط القانونية عالجها. ّ
4
املرحلة التحضيرية و املرحلة التحريرية.
منهجية التعليق على قرار:
يتطلب التعليق مرحلتين :املرحلة التحضيرية و املرحلة التحريرية.
1-املرحلة التحضيرية:
في هذه املرحلة يستخرج الطالب من القرار قائمة ،يقصد منها إبراز جوهر عمل القاض ي وصوال إلى الحكم أو القرار الذي
توصل إليه .و تحتوي هذه القائمة بالترتيب على:
كل ألاحداث التي ّأدت إلى نشوء النزاع :تصرف قانوني "بيع" ،أقوال "وعد" ،أفعال مادية "ضرب".و يشترط: 1-الوقائع :أي ّ
ّ
إال الوقائع التي ّ
تهم في ّ ّ
حل النزاع ،فمثال إذا باع "أ" ل"ب" سيارة ،و قام "أ" بضرب "ب" دون إحداث *أال يستخرج الباحث
ضرر ،و نشب نزاع بينهما حول تنفيذ العقد ،فالقرار يعالج املسؤولية العقدية نتيجة عدم تنفيذ التزام إذن ال داعي لذكر
الضرب ألن املسؤولية التقصيرية لم تطرح.
ّ أي واقعة ألنه في ّ ّ
و إن كان يجب عدم تجاهل –عند القراءة املتأنيةّ -
عملية فرز الوقائع ،قد يقع املعلق على واقعة قد تكون
الحل الذي وضعه القاض ي إيجابا أو سلبا.ّ جوهرية ،و من شأنها أن تؤثر في
زمنيا حسب وقوعها ،و مرتبة في شكل نقاط. البد من استخراج الوقائع متسلسلة تسلسال ّ * ّ
ّ 3-
إلادعاءات :و هي مزاعم و طلبات أطراف النزاع التي استندوا عليها للمطالبة بحقوقهم.
ّ يجب أن تكون ّ
إلادعاءات مرتبة ،مع شرح ألاسانيد القانونية ،أي ذكر النص القانوني الذي اعتمدوا عليه ،وال يجوز
إلاكتفاء بذكر "سوء تطبيق القانون" ،أو "مخالفة القانون".
فالبناء ّكله يعتمد على ّ
إلادعاءات ،و ذلك بهدف تكييفها و تحديد ألاحكام القانونية التي تطبق عليها ،أي أن ألاحكام و
إلادعاءات يمكن التعرف عليها من خالل عبارات "عن الوجه ّ
ألاول" ،أو القرارات ّ
البد أن تستند إلى ّادعاءات الخصوم.و ّ
استنباطها من عبارات "حيث يؤخذ على القرار"" ،حيث يعاب على القرار" "،حيث ينعى على القرار" .
ألن تضارب ّ ّ
إلادعاءات يثير مشكال 4-املشكل القانوني :و هو السؤال الذي يتبادر إلى ذهن القاض ي عند الفصل في النزاع،
ّ ّ
قانونيا يقوم القاض ي بحله في أواخر حيثيات القرار ،قبل وضعه في منطوق الحكم.إذن املشكل القانوني ال يظهر في القرار و
الحل القانوني الذي ّ
توصل إليه القاض ي. ّ ّإنما يستنبط من ّ
إلادعاءات و من
5
ومن شروط طرح املشكل القانوني:
البد أن يطرح في شكل سؤال أو ّ
عدة أسئلة ،أي سؤال رئيس ي و أسئلة فرعية. ّ -
ّ
عرفيا؟ يطرح السؤال :هل الرسمية ركن في انعقاد البيع -أن يطرح بأسلوب قانوني ،فعوض هل يحق ل "أ" أن يبيع عقاره
العقاري؟
تطبيقيا :فمثال الطرح النظري هو هل التدليس عيب في العقد ،و الطرح التطبيقي هل تعتبر ّ -إعادة طرح إلاشكال طرحا
قابلية العقد لإلبطال؟ تدليسية ّ
تؤدي إلى ّ ّ املعلومات الخاطئة التي أدلى بها "أ" ل "ب" بخصوص جودة املبيع حيلة
ّ ّ
حل النزاع ّأما املسائل التي لم
املعلق أن يبحث عن املشكل القانوني الذي يوصله إلى ّ -أال ٌيستشكل ماال مشكلة فيه :فعلى
قانوني.فمثال إذا تبين من وقائع القرار ّأنه ّتم عقد بيع عقار ّ
عرفيا ّ ،ثم وقع نزاع ّ يتنازع عليها ألاطراف ،فال تطرح كمشكل
ّ حول ّ
صحة العقد ،فال داعي للتساؤل :هل البيع الذي ّتم بين "أ" و "ب" هو عقد عرفي ألن هذا ثابت من الوقائع و ال إشكال
فيه.
ّ ّ َّ
القانونية املعروضة من خالل الحكم أو -بقدر ما طرح إلاشكال بطريقة صحيحة بقدر ما ٌيوفق املعلق في تحليل املسألة
القرار القضائي.
ّ ّ
يتوخى في شأنه ّ ّ
الدقة على اعتبار أن تحليالته إذن املرحلة التحضيرية هي عبارة عن عمل وصفي من قبل املعلق و عليه أن
ّ
الالحقة ،سوف تنبني على ما استخلصه في هذه املرحلة.
2-املرحلة التحريرية:
ّ
تقتض ي هذه املرحلة وضع خطة لدراسة املسألة القانونية و إلاجابة على إلاشكال القانوني الذي يطرحه القرار ّثم مناقشتها
ّ
.و يشترط في هذه الخطة:
مصممة في شكل ّ ّ ّ
مقدمة ،صلب موضوع يحتوي على مباحث و مطالب و خاتمة. -أن تكون خطة
ّ ّ ّ ّ ّ ّ
بالقضية و أطراف النزاع من خالل العناوين .فعلى املعلق تجنب الخطة النظرية ،كما تطبيقية ،أي تتعلق -أن تكون خطة
ّ
ستؤدي حتما إلى تكرار املعلومات. عليه تجنب الخطة املكونة من مبحث نظري و مبحث تطبيقي ألن هذه الخطة،
ّ
-أن تكون خطة دقيقة ،فمن ألاحسن تجنب العناوين العامة.
-أن تكون خطة متوازنة و متسلسلة تسلسال منطقيا بحيث تكون العناوين من حيث مضمونها متتابعة وفقا لتتابع وقائع
ّ
القضية ،فتظهر بذلك بداية القضية في بداية الخطة ،كما تنتهي القضية بنهاية الخطة.
يتم استخراج اشكاليتين قانونيتين ،و تعالج كل-أن توضع خطة تجيب على املشكل القانوني املطروح ،فإذا كان ممكنا ّ
واحدة منهما في مبحث ،و هي الخطة املثالية في معالجة أغلب املسائل القانونية املطروحة من خالل ألاحكام و القرارات
ّ
القضائية.
ّ ّ ّ ّ
بعدما يضع املعلق الخطة بكل عناوينها ،يبدأ من خاللها في مناقشة املسألة القانونية التي يتعلق بها الحكم أو القرار
القضائي ّ
محل التعليق ابتداء باملقدمة مرورا بصلب املوضوع ،إلى أن يصل إلى الخاتمة.
املقدمة:
ّ
املعلق بعرض موضوع املسألة القانونية ّ
محل التعليق في جملة وجيزة ،بعدها يلخص قضية الحكم أو في املقدمة ،يبدأ
6
إلادعاءات منتهيا بطرح املشكل القانوني بصفة كل من الوقائع و إلاجراءات و ّ
القرار فقرة متماسكة ،يسرد فيها بإيجاز ّ
ّ مختصرة تعتبر كمدخل إلى صلب املوضوع .فاإلنطالق من املحكمة مصدرة القرار مثال له ّ
أهمية قصوى ،حيث يمكن
الباحث من املقارنة في التحليل بين قضاة ّ
عدة محاكم ملعرفة إلاتجاه الغالب بالنسبة لإلجتهاد القضائيّ .أما إذا كان القرار
صادرا من املحكمة العليا ،فيمكن مقارنته مع غيره من القرارات الصادرة من املحكمة العليا .كما أن ذكر تاريخ صدور
القرار له أهمية ملعرفة ما إذا كان قد وقع هناك ّ
تحول لإلجتهادات السابقة ،أم وقع تفسير جديد لقاعدة قانونية معينة ،أم
ّتم اللجوء إلى قاعدة قانونية أخرى ....إلخ
املوضوع:
ّ في صلب املوضوع يقوم املعلق في ّ
كل نقطة من نقاط الخطة "عنوان" بمناقشة جزء من املسألة القانونية املطلوب
ّ
الحل القانوني النزاع .فالدراسة تكون موضوعية و شخصية. دراستها ،مناقشة نظرية و تطبيقية مع إعطاء رأيه في
أوال :الدراسة املوضوعية :نشير في هذه الدراسة إلى:
-موقف هذا الحل بالنسبة للنصوص القانونية ،هل استند إلى ّ
نص قانوني؟ هل هذا النص واضح أم غامض؟ كيف ّتم
تفسيره؟ ووفق ّ
أي اتجاه؟
ّ
الحل بالنسبة للفقه ،ماهي آلاراء الفقهية بالنسبة لهذه املسألة ،ما هو الرأي الذي اعتمده القرار –موقف هذا -موقف
ّ
يشكل نقطة ّ الحل بالنسبة لالجتهاد ،هل يتوافق مع الاجتهاد السابق ،أم ّ ّ
تحول بالنسبة له؟ يطوره أم أنه
محل التعليقّ ،ثم الرجوع في ّ
كل ّ ّ
املتعلقة باملسألة القانونية ّ ّ
مرة إلى و بالتالي يجب على املعلق إلاستعانة باملعلومات النظرية
محل التعليق لتطبيق تلك املعلومات على القضية املطروحة. حيثيات الحكم أو القرار ّ
ّ
للحل الذي جاء به القرار .و هل يرى املعلق بأن هناك حكم أفضل له ثانيا :دراسة شخصية :من خالل إعطاء حكم تقييمي
ّ
الحل املعطى ،دون أن تكون له سيئاته. نفس محاسن
7
-رفع الدعوى أمام املحكمة .....يوم........
صدور حكم ......يوم ........ :قض ى ب: ...........
-طعن باالستئناف أمام مجلس قضاء .....يوم.......
صدور قرار ......يوم ........ :قض ى ب: ...........
-طعن بالنقض أمام املحكمة العليا يوم.......
صدور قرار ......يوم ........ :قض ى ب: ...........
الادعاءات:
عن الوجه الذي أثاره الطاعن ( تنقل حرفيا من القرار)
ألاول :املأخوذ من طرف الشكليات الجوهرية لإلجراءات كون......
الثاني :مأخوذ من خرق القانون وقصور الاسباب...
املشكل القانوني:
هل .........؟
(و هي أهم ما في التحليل كله بعض ألاساتذة في الامتحانات يطالعون فقط إلاشكالية هل أن الطالب يناقش املوضوع باحترافية أم
أنه خارج املوضوع لذا أرجو من الطلبة معرفة جيدا ما موضوع القرار ماذا يناقش بالضبط ويبلور اشكاليته على هذا ألاساس )
الحل القانوني:
-حيث ( ......نقل حرفي آلخر حيثية موجودة في القرار )
منطوق القرار:
و عليه ........بأداء املصاريف(نقل حرفي ملا هو موجودة في القرار )
التصريح بخطة البحث :و هي إجابة معمقة ملا طرح في إلاشكالية و أحسن خطة هي التي تحوي مبحثين لكل منهما مطلبان
8
لكن حصل حل الشركة بمقتض ى الحكم الصادر في 1111/51/11الذي صار نهائيا وعليه فال يمكن الاستجابة الى الطلب املقدم
عقب عملية التصفية وهي النتيجة املترتبة عادة على حل كل شركة تطبيقا للمواد 119ق ت واملواد التي تليها
ولهذا الاسباب كان مجلس قضاء الجزائر رافضا عن صواب في طعن السيد ب ع
لهذه الاسباب الطعن املقدم من املدعي ب ع والحكم على هذا ألاخير بأداء املصاريف
الوقائع:
-حل شركة تجارية بمقتض ى حكم صادر بتاريخ 11جويلية 1111ومطالبة ب ع باستعادة
الحصص وألاسهم وتقسيم ألارباح.
إلاجراءات:
-بتاريخ 11جويلية 1111صدر الحكم يقض ي برفض طلب ب ع باستعادة الحصص
وألاسهم وتقسيم الارباح
-استئناف الحكم وصدور الحكم قرار عن مجلس قضاء الجزائر 0نوفمبر 1195يقض ي بتأييد الحكم السابق.
-الطعن بالنقض أمام املجلس ألاعلى وصدور قرار يقض ي برفض الطعن املقدم من ب ع والحكم عليه بأداء املصاريف
الادعاءات:
عن الوجه الذي أثاره الطاعن
ألاول :املأخوذ من طرف الشكليات الجوهرية لإلجراءات كون القرار املطعون فيه فصل في القضية بكيفية مدنية بينما هي دعوى
تجارية
الثاني :مأخوذ من خرق القانون وقصور الاسباب
املشكل القانوني:
هل من املمكن يإستعادة الحصص وتقسيم الارباح بعد صدور الحكم النهائي بحل الشركة تجارية ؟
الحل القانوني:
املادة 119ق ت وما يليها
منطوق القرار:
رفض الطعن املقدم من املدعي ب ع والحكم على هذا ألاخير بأداء املصاريف
9
مقدمة
مبحث الاول :انقضاء الشركة وما يترتب عنها
املطلب ألاول :انقضاء الشركة
املطلب الثاني :ما يترتب عن انقضاء الشركة التجارية
املبحث الثاني :مدى جوازيه املطالبة بإعادة التصفية من طرف ب ع
املطلب ألاول :عدم جوازيه املطالبة بإعادة التصفية من طرف ب ع
املطلب الثاني :أثر التقادم الجنس ي في تصفية املجال
خاتمة
التحليل املوضوعي:
10
املدة حددت على وجه التقريب أو إذا اتفق الشركاء على تمديد أجلها على أن يكون هذا الاتفاق باالجتماع ما لم بنص عقد
الشركة على غالبية معينة
-أن تقوم الشركة بعد انتهاء مدتها كشركة جديدة وذلك إذا تم الاتفاق صراحة على ذلك أو كان ضمنيا
2-انتهاء غرض الشركة عادة ما تنتهي الشركة بتحقيق الغاية التي أنشئت ألجلها املادة 011مدني حتى ولم ينقض ي امليعاد املحدد
لها كشركة تعبيد الطرق أو بناء مساكن أو حفر قنوات ....كشركة حفر قناة السويس ويجب تحديد هذا الغرض في العقد
التأسيس ي ويستطيع الشركاء تمديده سنة بسنة شرط عدم معارضة دائني الشركاء.
3-حل الشركة اتفاقيا املادة 52/115قانون مدني حيث قد يتفق الشركاء على حل الشركة قبل انتهاء مدتها ويشترط لذلك اجماع
الشركاء أو موافقة ألاغلبية املنصوص عليها في العقد ويشترط فيه ان تكون الشركة موسرة قادرة على الوفاء بالتزاماتها و إال عد
الحل تهربا من الديون أي تدليس
4-اندماج الشركات :قد تنقض ي الشركة باندماجها مع شركة أخرى و يتم ذلك دفق طريقتين:
الضم :أداة البتالع انقضاء الشركة املندمجة و تذوب شخصيا في الشركة الدامجة فتنتقل جميع الحقوق و الالتزامات و تصبح 52
هي املسؤولة عن ديون الشركة املندمجة.
املزج :بين شركتين او أكثر بحيث تنقض ي كلها و تنشأ على أنقاضها شركة جديدة تعتبر مسئولة عن ديون كلتا الشركتين – يكون
تقرير ذلك من حق كل الشركاء الا اذا نص العقد على الاغلبية – و يشترط ان تكون كل الشركات ليها نفس الغرض او تشابه في
النشاط.
5-تحويل الشركة :اذا نص عليه القانون او العقد التأسيس ي تبقى الشخصية املعنوية و إال تنتهي و قد نص املشرع على حالتين:
– 01شركة تضامن و توفي شريك و تدخل الورثة تصبح شركة توصية.
02-اذا زاد تضامن عدد الشركة ذات املسؤولية املحدودة عن 25تتحول الى شركة مساهمة.
ب – ال إرادية:
01/هالك اموال الشركة 51/139 :ق .م :اذا هلك جميع مال الشركة او جزء كبير منه بحيث ال جدوى من استمرارها تنتهي
الشركة بقوة القانون و قد يكون الهالك مادي او معنوي كنشوب حريق – التأمين – يمكنها الاستمرار او احتكار الدولة لنشاط
معين.
-اذا كان الهالك جزئي يرجع ألامر ألهمية الجزء املتبقي و يعود التقدير للمحاكم املختصة – شركة ذات املسؤولية املحدودة ...3/1
11
الاسباب عدم وفاء الشريك في الشركة بتقديم حصته املالية او العينية اعتنق عليها او عدم احترام شروط العقد او التعسف
املدراء او تبديد أموال الشركة او نشوب نزاع بين الشركاء يحول لون مواصلة الشركة ز للقاض ي السلطة التقديرية في ذلك.
و قد ال يطلب الشريك من القضاء حل الشركة و انما إخراج الشريك و ذلك عند ماال يفي بالتزامه امام الشركة و يمكن ان يكون
لطلب إلاخراج نتيجة الحل و ذلك اذا:
-اذا كانت الشركة مكونة من شريكين.
اذا كان لشخص الشريك اعتبار في الشركة إال اذا تنص العقد التأسيس ي على خالف ذلك – ص 19 ، 11
– 03انسحاب الشريك :اجاز القانون ذلك في حالة واحدة اذا لم يحدد العقد التأسيس ي مدة محددة نستطيع انسحاب و بدون
تبرير على ان يقوم بإبالغ كل الشركاء و ان يكون انسحابه في الوقت املناسب.
04/-افال س الشركة :يحدث إلافالس عندما تتوقف عن الدفع حيث تصبح عاجز عن الوفاء بالتزاماتها حلها قانونا املادة 212من
قت
05/-اجتماع الحصص :فغي يد شخص واحد :تنتهي اذا زال ركن تعدد الشركاء باستثناء الشركة ذات املسؤولية املحدودة عندما
تقوم على شخص واحد
06/-التأميم :هناك نص يعتبر التأميم احد اسباب الانقضاء إال انه سبب مهم مسلم به.
2/-الحجز على احد الشركاء او إعساره او افالسه :ألنها تؤدي الى زوال الثقة في هذا الشريك بسبب الحجر الذي قد يكون قانونا
ترتب عن عقوبة جنائية او قضائية نتيجة السفه أو الجنون او بإعساره او إفالسه او بما انها ال تتعلق بالنظام العام يجوز للشركاء
الاتفاق على استمرار الشركة وال يكون لهذا الشريك إال نصيب من مال الشركة بقدر وقت حدوث الحادث
12
تقسيم موجوداتها بين الشركاء وهذا بعد دفع.
اوال :التصفية:
هي انهاء جميع العمليات الجارية للشركة وتسوية املراكز القانونية باستيفاء حقوقها ودفع ديونها وإذا ما نتج بعد ذلك من فائض
يوزع بين الشركاء عن طريق القسمة وتتم التصفية بالطريقة املبينة في عقد الشركة فإذا خلى من حكم خاص تتبع الاحكام
الواردة في ق م ج وإذا كانت النتيجة سلبية فهذا يعني ان الشركة قد اصيبت بخسارة ومنه يتعين على الشركاء الاسهام كل حسب
مسؤوليته لسداد ديون الشركة ( لم تظهر إال في القانون )11والتصفية واجبة في جميع انواع الشركات في حالة الانقضاء ماعدا
شركة املحاصة التي ال تتمتع بالشخصية القانونية ومن ثمة ال تتمتع بذمة مالية مستقلة وإذا انقضت هذه الشركة فال توجد
تصفية بقدر ال يكون هناك تسوية حسابات بين الشركاء لتحديد نصيب كل واحد منهم فغي الربح والخسارة
13
الشركة او في اتفاق الحق
كيفية تعيينه:
بحيث قد تعهد للقائمين باإلدارة بعضهم او كل الشركاء او الغير اذا سكت العقد عن ذلك او لم ينظمه الشركاء في اتفاق الحق
وجب على املحكمة تعيينه بناء على طلب احد الشركاء و تختص بذلك املحكمة التي يقع في دائرة اختصاصها موطن الشركة
مادامت لهم مصلحة مشروعة و الى حين تعيين مصفى املتصرفون في مواجهة الغير هم املصفون و استنادا الى املواد ، 193 ، 192:
191قانون تجاري.
فان الاصل في تعيين املصفي يعود الى الشركاء و يختلف تعيينه في الشركات حسب نوع كل منها و تعود سلطة تعيينه للمحكمة و
يحق لكل من يهمه ألامر ان يرفع معارضة في اجل 10 :يوم من تاريخ نشر تعيين املصفي و تقض ي املادة 111 :بان ينشر امر التعيين
في اجل شهر في النشرة الرسمية في الاعالنات القانونية فضال عن الجريدة املختصة باإلعالنات القانونية للوالية التي يوجد بها مقر
الشركة و يتضمن هذا ألامر:
-عنوان الشركة و رأسمالها.
-نوعها متبوع بإشارة تحت التصفية.
-مبلغ رأسمال
-عنوان مركز الشركة
-رقم قيد الشركة في السجل التجاري
-سبب التصفية
-اسم املصفي و لقبه و موطنه
-حدود صالحياتهم عند الاقتضاء – املصفين–
إضافة الى:
تعيين املكان الذي توجه إليه املراسالت و املكان الخاص بالعقود و الوثائق املتعلقة بالتصفية
-املحكمة التي يتم في كتابتها إليداع العقود و ألاوراق املتصلة بالتصفية و تبلغ هذه البيانات بواسطة رسالة عادية الى علم
املساهمين بطلب من املصفي
2/عزله:
املاد 191 :القانون التجاري :يجوز اللجوء الى القضاء من اجل ذلك اذا وجد اسباب او مبرارات قانونية لذلك كقيامه بتصرفات
تتنافي مع التزاماته اتجاه الشركة .و يجوز لألشخاص عزله و له ان يعزل نفسه في وقت الئق و يعلن ذلك للشركاء حتى يستخلفوه
املبحث الثاني :مدى جوازيه املطالبة بإعادة التصفية من طرف ب ع
املطلب الاول :عدم جوازيه املطالبة بإعادة التصفية من طرف ب ع (سلطات املصفي)
تتحدد في العقد التأسيس ي للشركة او في القرار الصادر لتعيين املصفي من املحكمة املادة 199 :من القانون التجاري فال يعتبر
املصفي و كيال عن الشركاء و على الشركة بل نائبا قانونيا عن الشركة التي تكون تحت التصفية و من سلطاته:
1/استفاء حقوق الشركة قبل الغير او الشركاء أي مطالبة الغير بالوفاء و الشركاء في تقديم الحصص او الباقية منها.
2/سداد ديون الشركة :املادة 2/199 :من القانون التجاري :لم تبين كيفية التسديد و هذا يدفعنا الى القواعد العامة القاضية
14
بضرورة دفع الديون املضمونة قبل غيرها.
3/متابعة الدعاوي الجارية او القيام بدعاوي جديدة لصالح التصفية وذلك بان يأذن الشركاء او عن طريق قرار قضائي اذا كان
تعيينه قد تم بواسطة املحكمة املادة 199 :الفقرة 53من القانون املدني
4/كأصل ال يجوز للمصفي أعمال جديدة لحساب الشركة الن هذا يتنافى مع غرض التصفية و يجوز له مباشرة أعمال الزمة
إلتمام ألاعمال السابقة املادة 111 :من القانون املدني.
5/يجب على املصفى استدعاء جمعية الشركاء في اجل 1أشهر على ألاكثر من تاريخ تعيينه و يقدم لها تقريرا مفصال على أصول و
خصوم الشركة و عن متابعة عمليات التصفية و عن ألاجل الالزم إلتمامها.
6/يضع املصفي في ظرف – 53أشهر – من قفل كل سنة مالية – الجرد و حساب الاستثمار العام و حساب الخسائر و الارباح
فضال عم وضع التقرير املكتوب يتضمن حساب عمليات التصفية خالل السنة املالي املنصرمة.
ثار جدال فقهي حول سلطات املصفي في رهن العقارات بغير إذن خاص من الشركاء او من الجمعية العامة و لشركة ألاموال.
استقر الرأي الراجح علة جواز ذلك طاملا كان مالزما إلغراض تصفية فإذا كان من حق املصفي بيع منقوالت و عقارات الشركة
لسداد ديونها – املادة 2/111 :ق .م.
قسمة أموال الشركة
بانتهاء عملية التصفية تنقض ي الشخصية املعنوية للشركة وتتحول ومجوداتها الى للنقود وبعد سداد ديونها يتكفل املصفي بمهمة
القسمة على الشركاء ( املادة 111ق ت ) وإال يمكن ان يفعلها الشركاء بأنفسهم فإذا تعذر ذلك لخالف بينهم جاز ملن يهمه الامر
شريكا او دائني الشركاء طلب من القضاء الحكم بتوزيعها ى بعد انذار املصفي اما طريقة القسمة بين الشركاء فهي تخضع لقواعد
العقد التأسيس ي للشركة فإذا لم يوجد نص فيه تطبق قواعد قسمة املال املشاع املحددة في القانون املدني املادة 113ق م ج
وتتم القسمة كاألتي:
1/-استرداد الشريك :مبلغا نقديا يعادل قيمة حصته في راس املال حسب ما هو في العقد التأسيس ي او ما يعادلها وقت تسليمها
اذا لم تبين فيه ( عينية)
اما الذي اقتصرت حصته على تقديم عمل او ش يء ملجرد الانتفاع به فهو غير معني ألن حصته ال تدخل في رأس املال ويمكن ملن
قدر ملجرد الانتفاع به استرداده قبل القسمة.
2/-اذا بقي الفائض من املال وجبة قسمته بين الشركاء بحسب العقد التأسيس ي وإال بحسب مساهماتهم في رأس مال الشركة.
3/-اذا لم يكفي الصافي من موجودات رأس مال الشركة للوفاء بحصص الشركاء فالخسارة تقسم حسب ما نص عليه العقد
التأسيس ي او بحسب نسب توزيع الخسارة ( املادة 2،3/111ق م ج)
الاثرالثالث:
تقادم الدعوي الناشئة عن الشركة :ال تنتهي مسؤولية الشركاء بانتهاء التصفية و زوال الشخصية املعنوية للشركة بل تبقى
قائمة لوجود حقوق لم يتقاضاها دائنيها فلهم الرجوع الى الشركاء او ورثتهم و التقادم املسقط و 10 :سنة في الحياة التجارية التي
تتطلب السرعة و الائتمان يصبح 50 :سنوات من نشر انحالل الشركة ما عدا شركة املحاصة الن ليس لها شخصية معنوية التي
تتقادم 10 :سنة وهذا التقادم يتمسك به كل الشركاء متضامنين او موص ى لهم املادة 111 :ق .ت.
حكم الشريك املصفي:
15
املادة 111 :ق.ت :ال تسقط عليه دعاوي إال بمرور التقادم الطويل سواء كان شريكا او مصفي و هذا اتجاه فرنس ي تقليدي منتقد
فال أساس له من التفرقة كما ان الشريك املصفي أجنبي عن الشركة حرم من حقه كشريك و عدلت محكمة النقض الفرنسية
برفع دعاوي ضده و هما يستفيد من حقه في التقادم املسقط و اذا رفعت على أساس انه مصفي يصبح التقادم طويل املدى و
هذا الاتجاه ألاخير الذي اخذ به املشرع الجزائري و يسري التقادم ألخمس ي من يوم انحالل الشركة في السل التجاري و يخضع
لالنقطاع.
املطلب الثاني :أثر التقادم الخمس ي في تصفية املجال
من خالل الحساب املدة في القرار ال نجد هناك أي اثر للتقادم الخمس ي ذلك ان املدة ال تتعدى 50 :سنوات لقد حكم كل من
قضاة املوضوع و قضاة القانون برفض طلب السيد :ب .ع و املتمثل في استعادة الحصص و الاسهم و تقسيم الارباح ذلك انه من
غير املمكن بل من املستحيل حيث انه بانتهاء عملية التصفية تنتهي الشخصية املعنوية للشركة و تبدأ عملية القسمة لتحويل
املوجودات الى مبالغ و هذا من صالحيات املصفي و القسمة تتم لقواعد نص عليها في العقد او القواعد املتعلقة لقسمة املشاع و
بالتالي فان لكل شريك استرداد مبلغا من النقود معادل لحصتهما هي موجودة في العقد و اذا لم تبين هذه القيمة في العقد ثم بعد
ذلك يقسم الارباح اذا كان موجودا و بعد هذه العمليات ال يمكن ألي شريك ال يطالب باسترداد الحصص و الاسهم اعادة تقسيم
الارباح.
الخاتمة:
يتوقف انقضاء الشركة التجارية علة توفر اسباب – عامة ارادية و غير ارادية و اسباب خاصة و بذلك تدخل الشركة في مرحلة
التصفية دون ان تفقد شخصيتها املعنوية في قضية الحال يتبين ان انقضاء الشركة تم بحالة من الحاالت العامة هي الانقضاء
القضائي كما يجوز ان تتولى املصفى بموجب الاتفاق بين الشركاء او بحكم القانون تسير الشركة أثناء مرحلة الشركة باستيفاء
ديونها من الغير او لتسديد ما عليها من ديون و عند انتهاء فترة التصفية ال يجوز للشركاء املطالبة من جديد لحصصهم بالشركة
كما في قضية الحال و بذلك نكوكن قد اتممنا و احطنا بكل ما يتعلق بانقضاء الشركة التجارية إسقاطا على مورد في القانون.
ثالثا :منهجية حل استشارة قانونية.
الاستشارة هي طريقة بيداغوجية تستعمل في حصص الاعمال املوجهة لتدريب الطالب على استعمال فكره ومعارفه
استعماال منطقيا وعلميا.
فهي وسيلة تربوية تسمح للطالب بحل املسائل القانونية التي تعرض عليه والتي تواجه املجتمع يوميا افراده وهيئاته.
ان الاستشارة قد تكون شفهية ويجب في مقدمها ان يكون فطنا وذكيا ،وقد تكون مكتوبة بحيث تشبه الخبرة في املنهج املتبع في
اعدادها .ان هدا املنهج يخضع لرغبة صاحبه اد ال شكليات تحكمها ،والقاعدة ان يلتزم املنهج العلمي بحيث يخضع تحريرها الى
قواعد علمية معينة تسهل للمخاطب بها فردا او ادارة الخروج بفكرة واضحة.
2-مراحلها:
تتطلب منهجية الاستشارة كالتعليق على القرارات القضائية فهم النص فهما جيدا من خالل القراءة املركزة ملحتواه للتمكن من
تشخيصه وحصر املسائل القانونية حصرا كامال ،ويمكن تقسيم مراحلها الى مرحلتين اساسيتين:
1-املعطيات:
وتدرج تحتها الوقائع والاجراءات ومنهما معا نستخلص املسائل القانونية.
16
أ /الوقائع:هي مجموعة من الاحداث القانونية واملادية التي ادى تتابعها الى تكوين موضوع النزاع او عناصر املسالة مثال:فصل
موظف،شق طريق .....الخ
وتقدم في جمل كاملة وبطريقة مجردة بمعنى دون اعطاء حكم مسبق عليها بل ننقلها كما جاءت في الاستشارة دون إضافة ويجب
انتقاؤها بحيث ال نذكر الوقائع الثانوية الي لم تؤثر في تحريك النزاع.
ب /الاجراءات:هي املراحل الادارية (تظلم ان وجد)والقضائية( رفع دعوى ،طعن)التي مر بها النزاع .ترتب حسب حدوثها زمنيا
وبدقه ،وبما ان الاستشارة عادة ما تطلب بداية ،اي قبل اللجوء الى القضاء،فان معطياتها تقتصر عى الوقائع فقط ،فان اتخذت
اجراءات وطلبت ففي متل هده الحالة يجب ذكرها مع احترام قواعد ترتيبها.
ج /طرح املسائل القانونية :تقدم التساؤالت في منهجية الاستشارة من خالل مصطلح "طرح املسائل القانونية"
ونستخرج هده املسائل القانونية من عناصر الاستشارة( وقائعها وإجراءاتها ان وجدت) ويجب حصرها كاملة ،بمعنى ضرورة الاملام
بها دون البحث في املسائل املفصول فيها.مثال ان كان النزاع بين بلدية وموظف فال داعي للبحث في طبيعة النزاع........
يمكن ترقيم املسائل القانونية او الاستغناء عن الترقيم واستعمال مطات فقط.
تقدم هده املسائل في شكل تساؤالت،مثال:
) 1ماطبيعة النزاع القائم بين..وبين........
) 2هل التظلم وجوبي في النزاع القائم بين .وبين...؟
) 3ماهي الدعوى املالئمة؟
) 4ماهي الجهة القضائية املختصة؟
2-الاجابة:
ان الاجابة عن املسائل القانونية تعالج بواسطة فقرات ،بحيث تخصص لكل مسالة قانونية فقرة خاصة بها مثال:
*الفقرة الاولى :فيما يخص طبيعة النزاع:
-الوقائع:
يجب فرز الوقائع ودكر الخاص منها بهده املسالة والفقرة ،وان كان للوقائع جميعها عالقة بهده املسالة ذكرت كاملة ،مع احترام
قواعد ترتيبها.
-السؤال القانوني:هو قراءة ملا جاء في املسالة القانونية وتجسيد لها ،قد يقتصر على تساؤل واحد وقد تكون هناك اسئلة قانونية
فرعية بحسب متطلبات املسالة ككل.
-الحل القانوني :يقصد بالحل القانوني القاعدة القانونية او حكم القانون او السند القانوني الذي تعتمد عليه للوصول الى
الاجابة فان وجدنا نصا قانونيا يحكم املسالة القانونية املطروحة فال داعي للتعرض الى موقف القضاء والفقيه ،دلك ان الهدف
من الاستشارة هو البحث عن الحل القانوني الصحيح واملنطقي ال الدخول في الجدال .وباملقابل ان لم نجد نصا يحكم املسالة
فيمكننا الاستعانة باملوقف القضائي ( باعتبار القانون الاداري في املنازعات الادارية قضائية في نشأتها) وفي الاستشارة البيداغوجية
يمكن الاستعانة بآراء الفقه ان لم تكن هناك قاعدة قانونية وال اجتهاد قضائي يحكم املسالة.
الفقرة الثانية
:فيما يخص التظلم الاداري:
17
-الوقائع:...................
-السؤال القانوني:...........
-الحل القانوني:.............
-الاجابة:...................
*الفقرةالثالثة:فيما يخص الدعوى املالئمة:
-الوقائع:...................
-السؤال القانوني:...........
-الحل القانوني:.............
-الاجابة:...................
*الفقرة الرابعة :فيما يخص الجهة القضائية املختصة:
-الوقائع....................
السؤال القانوني الفرعي الاول:ما هي الجهة القضائية املختصة نوعيا؟
-الحل القانوني..............
الاجابة.....................
السؤال القانوني الفرعي الثاني :ما هي الجهة القضائية املختصة إقليميا؟
الحل القانوني................
الاجابة.......................
-حوصلة :هي تجميع لإلجابات الفرعية الخاصة بالفقرات املعالجة سابقا انطالقا من الاولى الى الاخيرة مثال :ان النزاع اداري وعلى
السيد احمد ان يرفع دعوى الغاء على والي البليدة امام الغرفة الادارية ملجلس قضاء الجزائر املختصة نوعيا ومحليا.
إن تحرير املذكرة الاستخالصية ال يختلف عن الاختبار الذي يتعلق بتحرير مقالة و تعتبر أبسط منها ،ذلك أن الخطة ال تعتمد
أساسا على ألافكار الشخصية للطالب و إنما على تبسيط ما احتوته الوثائق املختلفة ،و تهدف الخطة عموما في املذكرة
الاستخالصية إلى ضمان تقديم كامل و واضح و موضوعي ملحتوى امللف .يحدد عدد صفحات املذكرة الاستخالصية بـ 3إلى 1على
ألاكثر ،ومن الضروري عند تحرير املذكرة الاستخالصية ،أن يتمكن القارئ بسهولة من الرجوع للوثيقة التي اعتمد عليها ،و هو ما
يسمح له أيضا من التحقق من استعمال الوثائق و املعلومات املطلوبة فيها .
تتضمن إلاجابة في تحرير مذكرة استخالصية غالبا ،مقدمة قصيرة و مباشرة و عرضا مؤطرا و مبررا ،و يجب على الطالب
عند تحريره للمذكرة عدم الاعتماد على النقل الحرفي لجمل الوثائق و فقراتها ،و إنما التعبير على ألافكار الرئيسية التي تحتويها .
إن كانت املذكرة الاستخالصية و املقالة تتشابهان كثيرا في القواعد الشكلية ،فإنهما يختلفان في املوضوع ،بحيث أن املقالة تعتمد
18
أساسا على قدرة الطالب في الاستدالل و توظيف معلوماته ،بينما يركز الطالب قدرته في املذكرة الاستخالصية على تقديم صورة
موضوعية ملحتوى امللف دون الادالء برأيه الشخص ي أو إضافة معلومات من عنده و لو بصفة ضمنية.
لصياغة أو تحرير مذكرة استخالصية يجب املرور بمرحلتين أساسيتين هما كالتالي :
أوال املرحلة التحضيرية :تتطلب هذه املرحلة من الطالب معالجة املسألة القانونية التي تتضمنها الوثائق املرفقة بطريقة
منهجية دقيقة و ذلك بإتباع ما يلي:
/ 1 -تصنيف الوثائق :حيث نبدأ بالسهلة التي تعطي فكرة دقيقة.
/ 2 -التمعن في الوثائق :طبيعة الوثائق ،تاريخ الوثائق. ...
/3 -قراءة الو ثائق املقدمة :بحيث يجب على الطالب القيام بالقراءة السريعة و املنهجية في نفس الوقت ،و ذلك نظرا لكثرة الوثائق
املرفقة التي يتألف منها امللف ،و يركز الطالب خالل مرحلة القراءة على فهم كل وثيقة ،و يحاول الاحتفاظ في ذهنه باملعلومات التي يرى
أنها أكثر مالئمة للمسألة املعروضة ،و بالتوازي مع ذلك يقوم بتسجيل ألافكار العامة التي تحتويها الوثائق في املسودة ،قصد تسهيل إعداد
املذكرة ،و في وجود آراء متناقضة ،يجب تسجيل املالحظات حول وجود اختالف آلاراء من أجل مناقشتها فيما بعد.
/4 -فرز املعلومات :يجب على الطالب استبعاد املعلومات التي ال تهم في تحرير املذكرة الاستخالصية ،حيث يقوم الطالب بتحليل
املعلومات املتحصل عليها من الوثائق ،و يقارنها ببعضها حتى يصل إلى ألافكار الرئيسية لتلك الوثائق ،لكي يتمكن من وضع خطة مالئمة .
ثانيا :املرحلة التحريرية.
في هذه املرحلة يقوم الطالب باستخالص ألافكار من الوثائق املقدمة له و تحرير مذكرة وفق املنهج التالي:
/1املقدمة :يجب أن تكون املقدمة مختصرة و قصيرة ،تتضمن التعريف باملوضوع الذي استخلصه الطالب من الوثائق املقدمة و تنتهي
بطرح إلاشكالية و بالتقسيم الذي اعتمده الطالب لإلجابة على هذه إلاشكالية.
. 2 -املتن :يقوم الطالب هنا بدراسة املسألة القانونية املعروضة عليه وفقا لخطة متسلسلة تجمع العناصر املشتركة التي تتضمنها الوثائق
امللحقة ،و يمنع على الطالب تخصيص مطلب لكل وثيقة ألن هذا يتعارض تماما مع املبدأ الذي تقوم عليه املذكرة الاستخالصية،
و يجب على الطالب عدم الاعتماد على النقل الحرفي للجمل و فقراتها و إنما على ألافكار الرئيسية التي تحتويها ،و يمكن للطالب
كذلك إلاشارة إلى الوثيقة املرجعية أثناء التحليل ،كذكر رقم املادة القانونية و رقم القانون و تاريخ صدوره ،و أيضا رقم و تاريخ
الحكم أو القرار القضائي ،أو إلاشارة إلى رأي فقيه معين من خالل ذكر عنوان املرجع املنسوب إليه أو املقال املنشور.
3 -خاتمة :إن خاتمة املذكرة الاستخالصية ليست مثل خاتمة البحث العلمي ألن في هذا ألاخير نحلل و نناقش ،و نعطي في الختام النتائج و
الاقتراحات ،أما املذكرة الاستخالصية فهي مجرد استخالص ألافكار و املعلومات الواردة في الوثائق املقدمة للطالب ،وعليه فإن
خاتمة املذكرة الاستخالصية هي مجرد خالصة ملا بحوزة الطالب من معلومات و معطيات تحصل عليها من خالل الوثائق التي هو
بصدد دراستها.
خامسا /التحرير إلاداري:
يختلف ألاسلوب إلاداري عما هو متعارف عليه في ألاسلوب ألادبي ،فاألسلوب إلاداري هو أسلوب يتحدد وفق فلسفة معينة مرتبطة
بالوظيف العمومي ،و هو ما يجعله يشكل مجاال مستقال ،و ينفرد بخصائص مميزة ،و كذا بصيغ و قواعد خاصة .
19
أوال :مميزات التحرير إلاداري يتميز ألاسلوب إلاداري عن غيره من ألاساليب املستعملة بين ألاشخاص الطبيعيين و ألاشخاص
الاعتبارية الخاصة ،و من هذه ألاخيرة إلى إلادارات العامة ،حيث أن التحرير إلاداري أو الكتابة إلادارية تتميز بجملة من
املميزات الشكلية و املوضوعية ،سيتم توضيحها فيما يلي:
: 1 -املميزات الشكلية :تتمثل املميزات الشكلية للتحرير إلاداري في :
أ -اسم الدولة :من أهم الخصائص التي تتميز بها املراسالت إلادارية عن غيرها من املراسالت املتبادلة بين ألاشخاص الطبيعيين و
املعنويين الخواص هي اسم الدولة الذي يلزم كتابته على املراسالت إلادارية ،ليضفي عليها طابع الرسمية من جهة،و معرفة
النظام السياس ي املعتمد و مكان تواجد الدولة على الخريطة العاملية من جهة ثانية ،مثل" :الجمهورية الجزائرية
الديمقراطية الشعبية ".
ب -اسم إلادارة املرسلة :إن إلادارة املرسلة هي جهاز إداري يقوم بإرسال مراسلة إدارية لشخص طبيعي أو معنوي ،هذا الاسم يكتب
على املراسلة بالهامش ألايمن للورقة و في قمتها ،و لهذا الاسم أهمية بالغة تكمن في أن يتعرف املرسل إليه على اسم إلادارة
املرسلة و على موطنها و طبيعة اختصاصها ،و على إلادارة الوصية.
ج -الرقم :يقصد بترقيم املراسالت و الوثائق إلادارية ،و إعطاء رقم لكل مراسلة ،أو وثيقة إدارية سواء كانت صادرة أو واردة من
السجل املخصص لها ،الذي يتم وضعه مباشرة أسفل اسم إلادارة أو املصلحة أو املكتب التابعين لها ،مع إضافة الحرف أو
ألاحرف ألابجدية لإلدارة املرسلة الستخالص،أن املراسلة قد صدرت من مكتب أو مصلحة معينة تابعة لإلدارة املرسلة.
و عليه ،ال يمكن إرسال أو تلقي مراسلة أو وثيقة إدارية من غير تسجيلها أي إعطائها رقما تسلسليا من سجل الصادرات أو
الواردات.
فالعملية تقتض ي الحرص و املحافظة الشديدين على املراسالت ،و جميع الوثائق إلادارية من الضياع ،و ما تجدر إلاشارة
إليه أن السجالت السالفة الذكر تستعمل ملدة سنة كاملة مع أعدادها التسلسلية ابتداء من 1جانفي إلى غاية 31ديسمبر،
و من رقم واحد إلى ما ال نهاية عند نهاية السنة.
د -صفة املرسل و صفة املرسل إليه :تعبر هذه الصيغة عن اسم املسؤول إلاداري صاحب الاختصاص ألاصلي املخول له
بقانون ،أو بناء عليه لتمثيل الشخص املعنوي في موطن معين ،و بالتالي فإن كتابة صفة الاسم الوظيفي للمسؤول – رئيس-
على الرسالة بمفرده ال يعني من ذلك شيئا ،و بإضافة اسم الشخص املعنوي -املجلس الشعبي البلدي – املسير من قبل
املسؤول إلاداري ،يعني بذلك أن الرئيس اسم وظيفي ،و املجلس الشعبي البلدي اسم لشخص معنوي -البلدية - .ومنه فإن
الاسم الوظيفي -الرئيس -املسير إلدارة البلدية و في موطن معين ،إجباري الكتابة على املراسالت بالقرب من هامشها
ألايسر ،و أسفله يكتب حرف " إلى" مشار إلى املرسل إليه ،ثم يكتب الاسم املميز للذكور و إلاناث ،فالسيد بالنسبة للذكور
صغارا و كبار
واملرأة املتزوجة سيدة ،و العاز بة آنسة ،و يليه مباشرة الاسم الشخص ي للمرسل إليه ،إن كان شخصا طبيعيا أو اسما
وظيفيا للمسؤول املسير لشؤون إدارة الشخص املعنوي و مقره الاجتماعي.
هـ -املوضوع :يتمثل موضوع املراسلة إلادارية في هدفها املقصود ،إذ تحرر الرسالة إلادارية ،بدقة و موضوعية تامتين و
يستخرج موضوعها في كلمة واحدة أو في جملة مفيدة ،و تكمن أهمية ذكر موضوع الرسالة إلادارية في إنجاز العمل بسرعة
20
عند القيام بعملية فرز املراسالت على اختالف أنواعها و مواضيعها ،و يأتي موضوع الرسالة إلادارية بعد املرسل إليه ،و
لكن في أقص ى اليمين.
و -املرجع و إلاشارة إلى النصوص املطبقة :يشار إلى املرجع و النصوص املطبقة مباشرة أسفل املوضوع عند الاقتضاء،
أي عندما تتطلب املراسلة وضع مرجع ،فاملرجع هو السند الذي تستند إليه إلادارة عند إلاجابة على مراسلة ما قبوال أو
رفضا بحسب املقتضيات ،وبالتالي فاملرجع هو تاريخ إصدار الرسالة ،و رقمها الترتيبي املعطى لها من سجل الصادرات لدى
إلادارة ألاصلية ،مثال :عند إلاجابة على رسالة إدارية وردت إلى إلادارة من إدارة أخرى يكتب أمام املرجع :رسالتكم رقم ......
املؤرخة في ،.......ثم يكتب في الفقرة ألاولى من الرسالة :ردا على رسالتكم املشار إليها في املرجع املتعلقة بـ ،....... :أو ردا على
رسالتكم املشار إليها في املرجع ،التي تطلبون فيها .......يشرفني .........إلخ .
فيما يتعلق بالرد على الرسالة الشخصية الواردة إلى إلادارة من شخص طبيعي ،يكتب أمام املرجع :رسالتكم املؤرخة في
،.....ثم يكتب أيضا في الفقرة ألاولى من الرسالة :ردا على رسالتكم املشار إليها في املرجع و املتعلقة بـ ...... :يشرفني أن
.......إلخ.
إن وجه الاختالف من حيث إلاشارة إلى املرجع في الرسالتين إلادارية و الشخصية أن هذه ألاخيرة موجهة من إلادارة إلى
شخص طبيعي ،و يشار في توحيد الزمن في الرسالة املوجهة إلى إلادارة إلى الرقم املعطى للرسالة الواردة من سجل
صادرات إلادارة املرسلة ،في حين ال يشار إلى الرقم في الرسالة املوجهة إلى ألاشخاص الطبيعيين ،كونها لم تحمل رقما من
سجالت أصحابها عند تصديرها .
أما بخصوص رسالة التذكير التي تذكر فيها إلادارة املرسل عن رسالة سابقة أرسلت إليه بخصوص موضوع
معين ،كطلب الالتحاق بالعمل مثال أو إتمام بناء مشروع سكني في موعده املحدد .....إلخ ،و املرسل إليه لم يجب على
الرسالة ألاولى ،فيكتب أمام املرجع :رسالتي رقم .....املؤرخة في ،.......ثم يكتب في الفقرة ألاولى من الرسالة :تبعا لرسالتي
املشار إليها في املرجع املتعلقة بـ .....:يشرفني أن ........إلخ ).أما من حيث إلاشارة إلى النصوص التشريعية و التنظيمية
املطبقة فهي واجبة إن تعلق موضوع الرسالة بذلك ،و من دونها ال يمكن إضفاء الصبغة القانونية عليها ،و التي تستوجب
إلاصدار و التنفيذ في آن واحد ،مثال على ذلك :عند إلاجابة على رسالة شخص ما يطلب فيها توظيفه في وظيفة معينة أو
طلب منحه ترخيص أو طلب شراء قطعة أرض أو مسكن ،و طلبه هذا غير مستوف للشروط املنصوص عليها في القانون،
ال نكتفي بالقول في الرد أن طلبه لم يحظ بالقبول.
و عليه فمن واجب إلادارة أن توضح ذلك في مراسلتها إلى املرسل إليه و تبين له السبب الذي حال دون قبول
طلبه ،سواء بمقتض ى قانون أو مرسوم أو قرار رقم ....الصادر بتاريخ ،....و ذلك عمال بخاصية الوضوح التي تتميز بها
املراسالت إلادارية .
ن -املرفقات :هي أشياء مادية ترفق مع الرسالة ،يأتي ترتيبها إما بأسفل املرجع أو بأسفل املوضوع مباشرة إن لم
يكن في املراسلة مرجع ،فاملرفقات توضع في حالة إرسال وثيقة واحدة أو عدة وثائق ،فيذكر عددها باألرقام أمامها ،ثم
يوضح في محتوى الرسالة املقصود منها .
21
ي -ترتيب الفقرات :ترتب الفقرات في الرسالة إلادارية ترتيبا أفقيا حسب أولويتها ،فقد تتشكل الرسالة من
مقدمة و موضوع و خاتمة أو قد تقتصر على املوضوع و الخاتمة ،أي الدخول مباشرة في املوضوع و ختمه بطلب ،أو تنفيذ
أمر معين أو الامتناع من تنفيذه ،أو تقديم اقتراح ،و التماس املوافقة عليه .
إن املقصود بترتيب الفقرات بحسب ألاولوية ،أن تأتي الفقرة املوالية موضحة للفقرة السابقة ،كبسط املوضوع
في الفقرة ألاولى ،و شرحه و تحليله بقدر واف في الفقرة الثانية و النتيجة املتوخاة منه في فقرة أخيرة ثالثة .
ال يعني مما سبق أن الرسالة تتشكل من ثالث فقرات ال غير ،أي طرح املوضوع ثم تحليله و أخيرا النتيجة ،فقد
تتشكل الرسالة من عدة فقرات بحسب املوضوع املطروح لتنتهي بعد إزالة الغموض الذي يرد في فقرة فتوضحه فقرة
ثانية أو ثالثة أو رابعة .....إلخ إلى غاية الوصول إلى املعنى املقصود من الرسالة .
أخيرا تختم الرسالة بصيغة املجاملة املتمثلة في عبارات التقدير و الاحترام الواجبة من املوظف املرؤوس إلى
الرئيس إلاداري ،و من إلادارة العامة إلى إلادارة الخاصة أو شخص طبيعي.
م -التوقيع و التاريخ و الختم الرسمي :إن التوقيع هو إجراء عملي قانوني يجريه صاحب الاختصاص ألاصلي على
املراسالت و الوثائق إلادارية موضحا فيه الاسمين الوظيفي و الشخص ي له ،و في حالة ما إذا فوض توقيعه إلى مرؤوسه،
فيكتب الاسم الوظيفي لصاحب الاختصاص ألاصلي في الاعلى و بأسفله الاسم الوظيفي للمفوض إليه ،ثم الاسم الشخص ي
لهذا ألاخير ،و يأتي التوقيع في أسفل الصفحة ،في الجهة اليسرى منها و بعد النص مباشرة .
بالنسبة لتاريخ الرسالة إلادارية ،يكتب في يسار الصفحة و في الجهة العليا منها ،و تذكر فيه العناصر التالية
دائما :املكان و اليوم و الشهر و السنة ،مثال :بجاية في 23أكتوبر .2511و بعد إنجاز الرسالة أو الوثيقة إلادارية ،يتم وضع
الختم " الطابع الرسمي لإلدارة " بجانب التوقيع
. 2 -املميزات املوضوعية :إضافة إلى املميزات الشكلية ،فإن التحرير إلاداري يمتاز بجملة من املميزات املوضوعية
التي هي كاألتي :
أ -التجرد :حيث أنه ليس هناك مكان لكل ألالفاظ ،و كل العبارات الغير املوضوعية أو العامية أو املثيرة لالنفعال
في ألاسلوب إلاداري ،بل و حتى النسق الصوتي ،يجب أن يتسم بالجدية و الرسمية .
ب -املجاملة :يجب أن يتحلى محرر الوثيقة إلادارية بحسن الالتفات و اللباقة ،فبالرغم من كون إلادارة ملزمة في
الكثير من ألاحيان باإلجابة سلبا على عدد من الطلبات ،إال أنها تسعى دائما إلى إضفاء صفة التحفظ أو الاحتراس على
ردود من هذا القبيل ،حتى يبقى ألامل لدى أصحاب هذه الطلبات قائما .
ج-املسؤولية:إن كل الوثائق إلادارية ممضية من طرف ممثلي السلطة العامة ،و بالتالي تكتس ي طابع الرسمية،
لذلك فإن التحرير إلاداري بعيد كل البعد عن كل ما هو مجهول أو غامض أو مبهم ،و يتعين على موقع الوثيقة إلادارية أن
يكون معلوما حتى يتحمل مسؤولية ما يكتب .
د -املنطق :يجب عرض الوقائع و الحيثيات بصفة عقالنية و منطقية ،حسب أهميتها التصاعدية.
هـ -املوضوعية :من الخصائص الهامة و املهمة جدا في املراسالت إلادارية ،خاصية املوضوعية التي تلزم املحرر
عند الشروع في الكتابة أن يكتب باسم إلادارة التي ينتمي إليها و يخضع لقواعد الانضباط بها ،و بعبارة أدق فاملحرر
إلاداري يكتب باسم إلادارة ال باسمه الخاص ،فينحاز و يتحرر من الذاتية ،فيكتب كتابة خالية من كل انفعال أو عاطفة
22
شخصية ،إذ يضع عبارات و صيغ مهذبة تعطي لإلدارة هيبتها و احترامها باستعمال الصيغة التشريفية -يشرفني -في كلتا
الحالتين قبوال و رفضا ،حيث بموجبها يعبر عن شرف و سيادة إلادارة ال عن سرورها و أسفها ،أي يسرني ،يؤسفني ،و على
هذا ألاساس ،فاملحرر إلاداري ال يكتب باسمه الخاص،إنما يكتب باسم إلادارة ،و هي بالطبع شخص معنوي ال تتأسف و
ال تتألم و ال تحز ن و التفرح .
و -البساطة :يقال أن ألاسلوب البسيط هو ألاسلوب ألاحسن و ألاصعب ،لذلك وجب على محرر الوثيقة إلادارية
أن يمتنع عن اللجوء إلى ألاسلوب البيروقراطي املعقد ،فالهدف ليس إثارة إعجاب القارئ ،بل تبليغه الفكرة في أسلوب
يتسم بالبساطة ،يكون في متناول العامة من القراء.
ي -الحذر :يمتاز التحرير إلاداري بالحذر الذي يعد ميزة لصيقة و هيبة إلادارة بسمو الدولة ،فمبدأ املسؤولية
يتنافى تماما مع الخطأ.
.م -إلايجاز و الوضوح و الدقة :تمتاز املراسالت إلادارية بخاصية إلايجاز و إلاطالة فيما يقتضيه املعنى املقصود و
الفائدة املرجوة ،و عليه فإن املحرر إلاداري ينتقي ألفاظا مهذبة في جمل قصيرة و مفيدة ،و ال يعني هذا أن إلايجاز ينصب
على النص فيجعله وجيزا فاقدا للمعنى و الهدف ،فاملقصود من إلايجاز إنشاء نص واضح من كلمات و جمل قصيرة غير
مكررة.
لكي يتحقق هدف املراسلة إلادارية الذي أنشئت من أجله ،يتوجب صياغة نصها من كلمات مفهومة و واضحة
تقرأ و تفهم من قبل ألاشخاص املوجهة إليهم دون عناء و ال تستدعي لفت انتباه إلادارة املنشئة لها لتوضيحها ،فاملحرر
إلاداري مطالب بالكتابة و الرد على رسائل ألاشخاص مختلفي املستويات العلمية ،الش يء الذي يوجب عليه التعبير
بألفاظ بسيطة ال يشوبها غموض ،واضحة املعنى و املقصود .
يتميز كذلك التحرير إلاداري بالدقة التي تعني أخذ الحيطة و الحذر في صياغة نص الرسالة من كلمات و أحرف ،و
محل وجود هذه ألاخيرة بأول و وسط و آخر الكلمة من جهة ،و ربط الجمل بالفقرات من جهة ثانية .
ثانيا :نماذج عن وثائق إدارية
/1املذكرة: Note -هي وثيقة إدارية داخلية مؤقتة تتضمن مقررات من الرئيس إلاداري إلى مرؤوسيه قصد العمل
على تطبيق العليمات و التوجيهات الصادرة بشأن توحيد طرق العمل و تحسينها و تصدر أيضا من املرؤوس إلاداري إلى
رئيسه إلفادته بمعلومات عاجلة أو آجلة ،و للمذكرة أشكال عديدة تتمثل في:
-مذكرة توجيهية :تصدر عن الرئيس إلاداري إلى مرؤوسيه قصد توحيد و تحسين طرق العمل باإلدارة,
-مذكرة إعالمية :تصدر من الرئيس إلاداري لألفراد في شكل إعالن للزوار بخصوص تحديد الزيارات ،و تصدر من
املرؤوس إلاداري إلى رئيسه قصد إعالمه بواقعة معينة.
-مذكرة مصلحية :تصدر في شكل إعالن من الرئيس إلاداري إلى مرؤوسيه ،تعني جميع املصالح و املوظفين
التابعين لها ،كتحديد مواقيت العمل مثال.
/2 -املنشور :la circulaire :
23
هو وثيقة إدارية داخلية تصدر من سلطة إدارية عليا و توجه إلى سلطات إدارية دنيا في شكل مذكرة أو رسالة
ترسل إلى العديد من املرسل إليهم ،و هي امليزة التي تميز املنشور عن باقي الوثائق إلادارية ،فاملنشور يتصف بالديمومة أي
أنه غير مؤقت كاملذكرة املصلحية .
يصدر املنشور قصد تنظيم حالة معينة أو توضيح غموض وارد في نص من النصوص القانونية ،غير أنه ال
ينش ىء قاعدة قانونية أو يعدلها أو يلغيها.
- 3 -التقريرle rapport :
هو وثيقة إدارية داخلية مؤقتة تحرر و توقع و ترفع دائما من املرؤوس إلى الرئيس إلاداري ،قصد إفادة هذا ألاخير
بواقعة معينة متبو عة باقتراح أو عدة اقتراحات ،تستهدف الحصول على موافقة الرئيس إلاداري التخاذ تدابير عاجلة أو
آجلة .
أما بخصوص منهجية إعداد التقرير ،فإنه يتطلب من املقرر آلاتي :
املقدمة :طرح ألاسباب التي دفعت املقرر إلى إعداد التقرير .
املوضوع :يتناول الدخول مباشرة في املوضوع و ذلك باستعراض القضية املطروحة.
الاقتراحات :التي تكون متوافقة مع موضوع التقرير حتى تنال موافقة الرئيس.
1 -املحضر ) :procès verbal ( pvهو وثيقة إدارية داخلية لها قوة إلاثبات ،تدون فيها وقائع قد سمعها أو
شاهدها عون مختص من شخص أو عدة أشخاص أدلو بها إراديا بعين املكان أو عند استدعائهم إلى مقرات العمل أو
التنقل إلى مكان تواجدهم و تدوين تصريحاتهم في مطبوع رسمي يوقع عليه املعنيون.
/ 5 -البرقية و التلكس :البرقية رسالة ترسل بواسطة البرق من مكتب بريد إلى آخر ،و تتميز بميزة واحدة أساسية
و هي إيجاز نصها إلى حد كبير ،و تحرر البرقية لتوصيل أخبار هامة بشكل عاجل ،سواء كانت حسنة أو سيئة .يعتبر
التلكس مثل البرقية تماما ،و يتطلب إرسال التلكس وجود جهازين ،ألاول لإلرسال و الثاني لالستقبال ،بحيث إذا رقن
النص في جهاز إلارسال تلقاه جهاز الاستقبال و نسخه ،و تتوافر أجهزة التلكس لدى الشركات الكبرى النها وسيلة هامة
الستقطاب ألاخبار بأقص ى سرعة مما يسمح باتخاذ القرارات الالزمة في أقصر مدة.
– . 6املداولة :هي وثيقة إدارية داخلية ،تصدر من مجلس و تتضمن مواضيع مختلفة ،اقتصادية و اجتماعية أو
ثقافية ،يعرض موضوعها في شكل تقرير معلل -بيان أسباب – على املجلس في اجتماعاته العادية أو الاستثنائية و
بحضور أغلبية أعضائه ،فيناقشه ،إما أن يرفضه أو يعدله أو يصادق عليه ،و عند املصادقة من املجلس باألغلبية ،تحرر
مداولة في شكل محضر جلسة ،يبين فيها عدد الحاضرين و الغائبين في املجلس ،و املصوتين بنعم أو ال و املمتنعين ،ثم
توقع.
24