Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 13

‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد‬

‫املعايري املهنية فيه‬


‫دراسة يف النشرات االخبارية احمللية‬
‫د‪ .‬حمسد فخري حسن‬
‫قسم االعالم ‪ /‬كلية دجلة اجلامعة‬
‫‪TV report and issues of adopting‬‬
‫‪standards in it professional‬‬
‫‪Study in local newsletter‬‬
‫‪‬‬ ‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد املعايري املهنية‬ ‫‪‬‬
‫املستخلص‬
‫تشغل التقارير التلفزيونية مساحة ليست بالقليلة ضمن فترات النشرات االخبارية‪ ،‬كونها تؤدي ادوا ار مهمة في ايصال المضامين المختلفة‪،‬‬
‫بما فيها من معلومات واراء وتحليالت وغيرها‪ ،‬وتزداد اهميتها بحكم القدرات الكبيرة لها في التاثير والجذب وفي تناول الموضوعات المختلفة‬
‫بما تحويه من وجهات نظر ـ اليقوى على مجاراتها بذلك الخبر بطبيعة الحال ـ كما ان تعدد انواع التقارير منح خيارات للقائم باالتصال‪ ،‬بان‬
‫يلجا للتقرير في اغلب االحيان اليصال المضمون الذي يبتغيه‪ ،‬وتزداد اهمية التقارير التلفزيونية مع تسارع االحداث وتنوع الموضوعات وما‬
‫يثار حولها من جدل‪ ،‬إذ تاتي التقارير في مقدمة الفنون القادرة على االحاطة بها وعرض وجهات النظر المختلفة بشانها‪.‬ان االهتمام‬
‫بالتقارير يتضح ايضا باستمرار ادخال التطويرات والتحسينات عليها‪ ،‬سواء على مستوى الصياغة والمدارس االسلوبية في بناء التراكيب‬
‫اللغوية او بتوظيف عناصر الشكل بكل ما فيها من طاقات اشارية وداللية كبيرة‪ ،‬يضاف الى ذلك المؤثرات المونتاجية الحديثة والكرافيك‬
‫والتي لم يغفلها القائمون باالتصال‪ ،‬لتسهم في ايصال تفاصيل مهمة او في خلق صورة مرئية متميزة تدفع المتلقي إلى معايشة جوانب الحدث‬
‫بطريقة مبسطة ومفهومة‪ .‬وعلى الرغم من تاكيد الدراسات السابقة والمراجع االعالمية المختلفة على مجموعة من االعتبارات والقواعد في بناء‬
‫التقرير التلفزيوني‪ ،‬والتي تاتي بمجملها من اجل انتاج تقرير متكامل شكال ومضمونا‪ ،‬اال ان تجاهل تلك الشروط والقواعد اليزال مستم ار‪ ،‬بدءا‬
‫انتهاء بالوقفة الختامية وما تعرف بالـ ‪ ،piece to camera‬وهو مايطرح تساؤالت عديدة عن‬‫من اختيار الفكرة وحيادية تناول الموضوع و ً‬
‫االسباب التي تحول دون بناء تقرير تلفزيوني على وفق الشروط والمعايير المهنية وعن االشكاالت التزيد المشكلة اتساعا‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪TV reports occupy not a few within the periods of newsletters, and they also play important roles in‬‬
‫‪communicating the various contents, including information, opinions, analyzes, etc., and their importance‬‬
‫‪increases by virtue of their great abilities in influencing and attracting and in dealing with various topics‬‬
‫‪including their views - it does not have the power to Keeping up with that news, of course - and the‬‬
‫‪multiplicity of types of reports, gave options to the caller in Yalja for the report to deliver the content he‬‬
‫‪wanted or the message he wanted to deliver.The importance of TV reports increases with the acceleration‬‬
‫‪of events and the diversity of topics and the controversy surrounding them, which of course comes in the‬‬
‫‪forefront of the arts that are able to surround them and present different points of view on them. The‬‬
‫‪interest in the reports is also evident in the continuous introduction of developments and improvements to‬‬
‫‪them, whether at the level of drafting and stylistic schools in building linguistic structures or by employing‬‬
‫‪elements of form with all their indicative and indicative energies, in addition to the modern montage and‬‬
‫‪graphic influences that the communicators did not overlook to contribute to the delivery of details‬‬
‫‪Important or in creating a distinct visual image that pushes the recipient to experience the details of the‬‬
‫‪event in a simple and understandable way.Although previous studies and various media references‬‬
‫‪emphasize a set of considerations and rules in building the TV report, which come as a whole in order to‬‬
‫‪produce an integrated TV report in form and content, ignoring those conditions and rules is still ongoing,‬‬
‫‪starting with the choice of the idea and impartiality to address the issue and ending with the final stop And‬‬
‫‪what is known as the piece to camera. This raises many questions about the reasons that prevent the‬‬
‫‪construction of a report according to the conditions and professional standards, and about the problems,‬‬
‫‪which increase the problem by widening‬‬
‫االهمية‪:‬‬
‫ان اهتمام الباحث بموضوع البناء الفني للتقارير التلفزيونية في النشرات المحلية وتحديدا اشكاليات اعتماد المعايير المهنية فيها‪ ،‬جاء بحكم ان‬
‫نتائج الدراسة يمكن ان تشكل اضافة مهمة للبحث العلمي او للمجتمع متمثال بميدان االعالم‪ ،‬السيما ان تشخيص اسباب االشكاالت في بناء‬
‫التقارير التلفزيونية المعروضة في النشرات المحلية‪ ،‬سيكون على وفق االساليب العلمية بعيدا عن االراء التي تحيل ذلك الى جهل القائم‬
‫باالتصال والتي قد تكون سببا رئيسا‪ ،‬اال ان اسبابا اخرى قد تكون فاعال مهما في اضطرار المراسل لالبتعاد عن تلك الضوابط او تجاهلها‪،‬‬
‫وهو ما يخل بسالمة التقرير بجميع الحاالت‪ .‬و وجد الباحث في موضوعة اشكاالت اعتماد المعايير المهنية في بناء التقارير التلفزيونية‪،‬‬
‫موضوعا جدي ار بالدراسة الن البحوث السابقة لم توله االهمية المطلوبة‪ ،‬اذ ركزت على مضامين التقارير وانواعها والمساحة التي تشغلها وما‬
‫الى ذلك‪ ،‬وهي امور مهمة بال شك‪ ،‬اال ان المساحة الواسعة الممنوحة للتقارير ضمن النشرات االخبارية وقدرتها على تناول موضوعات‬
‫متنوعة تبقى غير كافية لتحقيق االهداف بشكل كامل‪ ،‬ما لم تكن متكاملة وعلى وفق شروط بناء التقرير التلفزيوني وضوابطه‪ ،‬وهو االمر‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد املعايري املهنية‬ ‫‪‬‬
‫الذي قاد الباحث الى تبنى هذا الموضوع انطالقا من ان البحوث العلمية تستند باالساس على تناول موضوعات تحتاج إلى البحث للوقوف‬
‫على ُمقدماتها وضعها في اإلطار العلمي السليم‪1.‬وان تشخيص االسباب التي تقف حائال دون اعتماد قواعد بناء التقرير التلفزيوني الجيد‪ ،‬له‬
‫اهمية في جانبين‪:‬‬
‫اولهما‪ :‬يوفر فرصة الدارات االخبار لمعرفة مكامن الخلل‪ ،‬خاصة وان ميدان المراسلة فيه الكثير من التفاصيل الدقيقة التي قد ال يدركها‬
‫تماما سوى العاملين فيه‪.‬‬
‫وثانيهما‪ :‬يوفر البحث معلومة للقائم باالتصال (المراسل) سواء فيما يتعلق بمعايير بناء التقرير الجيد او االشكاالت في التقارير المنتجة‬
‫لتجنبها او التقليل من حدتها مستقبال‪.‬‬
‫املشكلة‬
‫ان اشكاالت بناء التقرير التلفزيوني وغياب المعايير المهنية‪ ،‬اثارت وال تزال تثير تساؤالت جدية بشأن االسباب‪ ،‬سيما انها باتت سمة للكثير‬
‫من التقارير المعروضة على الشاشات المحلية‪ ،‬ولم تعد حاالت فردية يمكن احالتها الى قصور في فهم المراسل او اضط ارره تحت سبب ما‪.‬‬
‫وعليه يطرح الباحث تساؤال رئيسا بحاجة الى اجابة عنه في هذه الدراسة وهو؟‬
‫ما اسباب غياب المعايير المهنية في بناء التقارير التلفزيونية المحلية؟‬
‫اهداف البحث‬
‫يضع الباحث اربعة اهداف رئيسة يسعى االجابة عليهما في هذا البحث‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪1‬ـ التعريف بطبيعة البناء الفني للتقارير التلفزيونية‪.‬‬
‫‪2‬ـ ـ الكشف عن اسباب غياب المعايير المهنية في التقارير التلفزيونية المحلية‬
‫‪3‬ـ تحديد االطراف المعنية بغياب المعايير المهنية في التقارير التلفزيونية المحلية‬
‫‪ 4‬ـ الخروج بتوصيات للحد من اشكاالت بناء التقارير التلفزيونية المحلية‬
‫جماالت البحث‬
‫المجال المكاني‪ :‬يتمثل المجال المكاني بالقنوات المحلية (العراقية‪ ،‬السومرية‪ ،‬الرشيد‪ ،‬آسيا‪ ،you TV ،‬النجباء)‬
‫المجال الزماني‪ :‬يتحدد بالمدة من ‪ 2020/2/1‬ـ ‪2020 /4/30‬‬
‫نوع البحث ومنهجه‬
‫يعد هذا البحث ضـمن البحـوث الوصـ ية التـي تهـتم دبد ارسـة ااوضـاع الراهنـة للظـواهر مـن حيـث خصائصـها و وشـكالها‪ ،‬وعالقاتهـا‪ ،‬والعوامـل‬
‫المؤثرة فيها‪ ،2‬وقد اعتمد الباحث استمارة االستبيان في دراسة القائم باالتصال(المراسلون) للحصول على اجابات دقيقة في الكشف عن اسباب‬
‫غياب المعايير المهنية في التقارير التلفزيونية المحلية‪.‬‬
‫اختيار العينة‬
‫عمد الباحث على اختيار(‪ )30‬مراسال‪ ،‬بواقع (‪ )5‬مراسلين من قنوات (العراقية‪ ،‬السومرية‪ ،‬الرشيد‪ ،‬آسيا‪ ،you TV ،‬النجباء)‪ ،‬وقد حرص‬
‫الباحث على تنويع القنوات بين شبه الرسمية‪ ،‬المستقلة‪ ،‬الحزبية‪ ،‬لضمان الوصول الى نتائج ممثلة ومعبرة عن مجتمع البحث‪.‬‬
‫مدخل نظري يمثل التقرير التلفزيوني عنص ار مهما في النشرة اإلخبارية‪ ،‬فهو ورقى ونواع الفنون اإلخبارية التلفزيونية‪ ،‬كما انه يتطلب كفاءة‬
‫مهنية عالية نظ اًر للعناصر الكثيرة التي يتضمنها‪ ،‬والجهد المهني الذي يتطلبـه‪ ،‬فـإذا كان الخبر التلفزيوني ال يتطلب وكثر من دقائق إلنجازه‪،‬‬
‫فإن التقرير قـد يتطلـب يومـاً كامالً وو وكثر الستكمال معطياته‪ .‬فهو فيلم سينمائي قصير‪ 3،‬يمتاز بالمرونة والقابلية على الوصول إلى قلب‬
‫مسﺅﻭال مﻥ ﺍلحﺭية ﻭنمﻁ تعامل مع ﺍلﻭﺍقع ﺍليﻭمي‪،‬‬
‫ً‬ ‫وعقل المشاهد‪ .‬ﺇﻥ ﺍلتﻘﺭيﺭ ﺍإلخباﺭﻱ نشاﻁ مهني يتﻁلﺏ تكوينا ومهارات ﻭهامشاً‬
‫‪4‬‬

‫فهﺫه ﺍلمهنة تنتمي ﺇلى ﺃسﺭﺓ مهﻥ ﺍلصحافة في قﻁاعاتها ﺍلمختلفة ﻭباتﺕ ﺍليﻭﻡ سﻭسيﻭلﻭجيا ﺍلصحافة ﻭتاﺭيخها‪5.‬وفرضت لغة التلفزيون‬
‫على التقارير ما سمي بـ (ادب الصورة الفيلمية المرئية المسموعة المتحركة) والذي اتضحت معالمه بعد ان قدم التطور التكنولوجي والصناعي‬
‫في فنون التصوير والمونتاج والديكور والتشكيل العديد من المفردات اللغوية للتقارير التلفزيونية ما جعلها تنفرد بالعديد من االمكانات التي‬
‫‪6‬‬
‫تؤثر على الجمهور المتلقي‪.‬‬
‫البناء الفين للتقرير التلفزيوني‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد املعايري املهنية‬ ‫‪‬‬
‫يضع المتخصصون عددا من المعايير والشروط للتقرير التلفزيوني الجيد‪ ،‬وهو وان تباينت من حيث التقسيمات واالولوية‪ ،‬اال ان هناك شبه‬
‫اتفاق على الجواب الرئيسة منها‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫فيما يتعلق باألشخاص المساهمين في التقرير فانه يتطلب ما ياتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ اعالمي كفوء‬
‫تبرز هذه الصفة بحكم ما يتطلبه التقرير من ادوار يضطلع بها المراسل‪ ،‬بدءو من اختيار الفكرة الى طريقة تنفيذها السيما انه يكون‬
‫معدا ومخرجا في اآلن ذاته‪ ،‬كما ان التقرير الجيد هو ليس مجرد فقرات متتابعة‪ ،‬بل هو وقرب إلى الفيلم السينمائي الذي يختصر زمنياً‬
‫مراحل معينة ويكون قاد ار على تقديم اجابات مستمرة على اي حالة فضول يثيرها التقرير نفسه او يثيرها موضوعه‪ ،‬وهذا ليس باالمر اليسير‬
‫ما لم يكن اعالميا مقتد ار‪ ،8‬كما يشترط ان يمتلك المراسل مجموعة من المهارات االساسية ابرزها الثقافة والتمكن من اللغة والقدرة على‬
‫‪9‬‬
‫استخدام االجهزة والمعدات التلفزيونية‪ ،‬فضال عن كونه اجتماعيا ويمتلك عالقات واسعة‪.‬‬
‫‪2‬ـ الشخصيات المشاركة(الضيوف)‬
‫ان اساس الشخصيات المشاركة في التقرير هي الضافة او تعزيز معلومة‪ ،‬راي‪ ،‬تحليل او غيرها‪ ،‬او ان يكون شاهدا على حادث‬
‫معين‪ ،‬وبدون ذلك ال اهمية لضيف ياخذ مساحة دون ان يسهم باحدها‪ ،‬كما ان طبيعة الشخصيات المشاركة يجب ان تكون مرتبطة‬
‫‪10‬‬
‫بموضوع التقرير وفكرته بما تجعله يتقدم الى االمام في ايصال الهدف الى المتلقي‪.‬‬
‫‪3‬ـ فريق تصوير محترف‪:‬‬
‫يتألﻑ عاﺩﺓ مﻥ ﺍلمصﻭﺭ ﻭمساعﺩه‪ ،‬ﻭيجﺏ ﺃﻥ يﻜﻭنا محتﺭفين‪ ،‬اﻥ نص التقرير يكتب عليها‪ ،‬كما ان الصورة تسهم في اختالق‬
‫االنفعاالت التي تفيد في متابعة القصة االخبارية بتقديم اشياء جديدة وخارجة عن المالوف‪ ،‬فضال عن تكبير االشياء وتحريكها وكلها عوامل‬
‫تزيد من حالة االنفعال‪ ، 11‬اال انه يشترط عدم ترك االختيار للمصور فيما تعلق بما يرتئيه المراسل‪ ،‬الن المصور اسوا من يختار ولو كان‬
‫‪12‬‬
‫بارعا ‪.‬‬
‫‪4‬ـ مؤلف صور (مونتير) محترف‪:‬‬
‫يﻘﻭﻡ مؤلف الصور بمهمة الترتيب ﺍلﺯمني ﺃﻭ ﺍلﻭﺍقعي لمجمﻭعة ﺍللﻘﻁاﺕ ﺍلمتنﻭعـة بحيـﺙ يـأتي مبـﺭﺯاً وموضحاً ﺩالالﺕ بﻌينها‪،‬‬
‫فترتيب ﺍللﻘﻁاﺕ ليس مجرد عمليات ربط للقطات وانما صياغة عبر التتابع الصوري‪ ،‬ذلك ان الكلمة وعلى الرغم من اهميتها‪ ،‬فانها تفقد‬
‫اهميتها في بعض االحيان نتيجة لما يمكن ان يقدمه التقدم التكنولوجي والفني في مجال المونتاج وما يصاحبه من ايقاع وتشكيل وتعبير‬
‫‪13‬‬
‫حركي‪.‬‬
‫اما عناصر الشكل والمضمون في التقرير التلفزيوني‪ ،‬فتأتي هذه العناصر في مقدمتها‪:‬‬
‫‪1‬ـ الفكرة‪:‬‬
‫تعد الفكرة االساس في اي نتاج اعالمي كون العمل يبنى عليها‪ ،‬وعلى اثرها تتحدد اماكن التصوير والشخصيات المشاركة واسلوب‬
‫تناول الموضوع‪ ،‬فال وجود لتقرير متميز دون فكرة مميزة‪.‬‬
‫‪2‬ـ الجملة االفتتاحية‪:‬‬
‫يشترط ان يبذل المراسل مجهودا كبي ار في اختيار الجملة االستهاللية‪ ،‬فبالنسبة إلى المشاهد تمثل الجملة االفتتاحية وول عالقة له‬
‫بالتقرير‪ ،‬ومن المهم ون يقنعه بأهمية الحدث وجدية الموضوع بشكل وقرب إلى اهتماماته‪ ،14‬وهناك انواع من الجمل االفتتاحية‪ ،‬اهمها جمل‬
‫‪15‬‬
‫المفارقة‪ ،‬جمل التساؤل‪ ،‬جمل االثارة‪ ،‬الجمل الشعرية‪ ،‬جملة االحكام‪ ،‬جملة الوصف‪ ،‬الجملة الحوارية‪ ،‬جملة الهزل‪ ،‬الجملة التاريخية‪.‬‬
‫‪3‬ـ النص‬
‫يعتمد نص التقرير على طبيعة الموضوع‪ ،‬فلكل مضمون لغة واسلوب يزيده عمقا ويقدمه على النحو الذي يناسبه‪ ،‬فعلى الرغم من‬
‫التشابه الكبير‪ ،‬اال ان الفوراق تبقى حاضرة بين نص واخر‪ ،‬ويبقى هذا االمر مرتبطاً بالمراسل‪ ،‬فليس هناك صيغة معينة او وصفة خاصة‬
‫‪16‬‬
‫لكتابة التقرير‪ ،‬فاالسلوب الذي يتبعه يتوقف اوالً على كفاءته وعلى طريقته في معالجة الموضوع‪.‬‬
‫‪4‬ـ التعليق‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد املعايري املهنية‬ ‫‪‬‬
‫ان التعليق يمكن ان يؤدي دو اًر مهماً بنقل الحدث الى مستوى المعنويات واالحساس بالمعاني التي تطرحها الكلمات واالشارات السمﻌية‪،‬‬
‫فالحوار وهو يتفاعل مع الصورة ويصاحبها مصاحبة فعالة يساعد على الكشف عن المعنى الكامن للصورة من دون ان يحل محلها او ياخذ‬
‫‪17‬‬
‫مكانها‪.‬‬
‫‪5‬ـ الجو العام‪:‬‬
‫الجيد هو الذي يتمكن من نقل الجو العام إلى المشاهدين إلى الدرجة التي قيل فيها (تجعلهم يتذوقون الطعم نفسه‬‫التقرير التلفزيوني ِّ‬
‫ويستنشقون الرائحة نفسها‪ ،‬بل و يشعرون بالرهبة نفسها)‪ ،18‬إذ يعد الجو العام من ابرز عناصر التقرير التلفزيوني والتي غالبا ما يتجاهلها‬
‫المراسلون ما يجعل التقرير يفتقر الى الحياة‪ ،‬بحكم ان الجو العام ي نقل الكثير من واقﻌية المكان وطبيعته‪ ،‬وله القدرة على ايصال العديد من‬
‫‪19‬‬
‫المضامين على مستوى الزمان والمكان والجو النفسي‪.‬‬
‫‪6‬ـ المؤثرات الصوتية والموسيقى‬
‫تعتبر المؤثرات الصوتية والموسيقى عامال مكمال للصورة‪ ،‬فهي تستطيع خلق الواقع وتجسيده بامانه‪ ،‬كما انها تزيد من مقدرة الصورة‬
‫على خلق احساس معين‪ ،‬فضال لما لهما من دور في تاكيد الجو النفسي للحدث‪ ،20‬ويضاف الى ذلك لما لهما من اهمية في عملية االيحاء‬
‫‪21‬‬
‫بالمكان والحركة والزمان وطبيعة الجو العام‪.‬‬
‫‪7‬ـ الخلفية (‪)background‬‬
‫تسهم الخل ية (الديكورات‪ ،‬المناظر‪ ،‬الكتل‪ ،‬المرئيات المختلفة ‪..‬الخ) في تسهيل عملية فهم المضمون من حيث ما تحمله من دالالت‬
‫ومعان على مستوى الزمان والمكان والدالالت االقتصادية واالجتماعية وغيرها‪ ،‬كما انها تضفي على الموضوع شكال منسقا تدركه العين‬
‫وتسهل عملية االدراك واالستيعاب لدى المشاهد‪ ،22‬الن المضمون يبدو واضحاً عن طريق الشكل وما تقدمه الصورة‪ ،23‬فهي التحتاج دائما‬
‫‪24‬‬
‫الى المصابة اللغوية كي تنفذ الى ادراك المتلقي فالصورة ـ بحد ذاتها ـ خطاب ناجز مكتمل‪ ،‬يمتلك سائر مقومات التاثير الفعال‪.‬‬
‫نتائج حتليل (عينة البحث)‬
‫اوال ‪ :‬الفكرة‪:‬‬
‫تضع المعايير المهنية عدداً من المحددات في فكرة التقرير‪ ،‬اال ان الكثير من التقارير تبنى على خالف ذلك‪ ،‬بتقديم افكار نمطية‬
‫ومكررة من جهة وغير واضحة ومنحازة من جهة اخرى‪ ،‬وعليه ياتي هذا المحور لبيان االسباب التي تحول دون اعتماد المعايير المهنية في‬
‫اختيار فكرة التقرير‪.‬‬
‫ـ الن الفكرة تفرض من المسؤولين في القناة‬
‫جاءت االجابة (احيانا) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )15‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ )%50‬من مجموع التك اررات والبالغة (‪ )30‬تك اررا‪ ،‬فيما حلت االجابة (اتفق)‬
‫ثانيا‪ ،‬بواقع (‪ )13‬تك اررا‪ ،‬بنسبة (‪ ،)%43‬لتأتي االجابة (ال اتفق) ثالثا‪ ،‬بواقع (‪ )2‬تكرار‪ ،‬بنسبة (‪.)%7‬ونالت االجابتان (احيانا واتفق) على‬
‫(‪ )%93‬من جموع االجابات‪ ،‬وذلك يعود الن اغلب القنوات المحلية تعتمد على مدير االخبار او مسؤول المراسلين في تقديم االفكار الى‬
‫المراسلين‪ ،‬بحسب ما يتناسب مع سياسة المحطه والتي بعضها ال يناسب المراسل وال يفضل تنفيذه بالكي ية المقترحة‪.‬‬
‫ـ المشاكل في البلد مكررة وتاخذ اوقاتا طويلة ما يولد ملالا في تكرار تناولها‬
‫جاءت االجابة (احيانا) اوال‪ ،‬بواقع(‪ )14‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%47‬فيما كانت االجابة (اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع (‪ )9‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%30‬وثالثا‬
‫االجابة (ال اتفق) بـ (‪ )7‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪.) %23‬ان هذه السبب يبرز بحكم ان بعض الموضوعات الرئيسة تبقى اوقاتا طويلة‪ ،‬وهي تزيد‬
‫الضغط على المراسل‪ ،‬كونه بحاجة لقدرات كبيرة الن يقدم فكرة مختلفة من حيث التناول ضمن هذه الموضوعات وغيرها مما تتداولة نشرات‬
‫االخبار لفترات طويلة‪.‬‬
‫ـ وجود محددات كثيرة التسمح بتناول الموضوعات المقترحة من قبل المراسل‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )21‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%70‬فيما جاءت االجابة (احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع (‪ )7‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪،)%23‬‬
‫واالجابة (ال اتفق) ثالثا‪ ،‬بواقع(‪ )2‬تكرار‪ ،‬بنسبة(‪ .) %7‬ويتضح من ذلك ان سياسات القنوات تسهم في تقييد حرية المراسل بتناول‬
‫الموضوعات وفي كي ية تناولها‪ ،‬إذ تشكل اتجاهات القناة محددات كبيرة له‪ ،‬تجعله يغطي احداثا ليست باالهمية ويتجاهل اخرى مهمة‪.‬‬
‫ـ عدم وجود حافز لدى المراسل بسبب غياب التشجيع والدعم المطلوب‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد املعايري املهنية‬ ‫‪‬‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع(‪ )20‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%67‬فيما جاءت (احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )10‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ ،)%33‬فيما لم‬
‫تحصل االجابة (ال اتفق) على اي تكرار‪ .‬ويتضح وجود اتفاق بين المبحوثين بشان اثر غياب التشجيع والدعم على رغبة واستعداد المراسل‬
‫بتقديم افكار جديدة ومبتكرة‪ ،‬ويرى الباحث ان اغلب المؤسسات تغفل هذا العامل سواء بالنسبة للمراسل او غيره ‪.‬‬
‫ـ تجاهل الكثير من الموضوعات المهمة بسبب الخشية من المساءلة او خوف من التهديد‬
‫جاءت االجابة (ال اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )17‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%57‬فيما جاءت االجابة( اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )8‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪،)%27‬‬
‫وثالثا االجابة( احيانا)‪ ،‬بواقع(‪ )5‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .) %16‬وتشير اجابات المراسلين الى ان الخشية من المساءلة والخوف من التهديد ليست‬
‫من االسباب الرئيسة في ضعف االفكار والموضوعات‪ ،‬فيما تبقى واحدة من االسباب المؤثرة بدرجة ما‪.‬‬
‫ـ الن االفكار المهمة بحاجة المكانيات غير موجودة باالساس في القناة‬
‫جاءت االجابة (ال اتفق) اوال‪ ،‬بواقع(‪ )16‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%53‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )9‬تكا اررات‪ ،‬بنسبة(‪،)%30‬‬
‫وثالثا االجابة (اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )5‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪ ) %17‬من مجموع االجابات‪ .‬ويتضح ان غياب االمكانيات الخاصة بالقناة لم تكن من‬
‫االسباب المؤثرة‪ ،‬ويعزز راي المبحوثين ان الكثير من المراسلين ينفذون تقارير ذات موضوعات مميزة دون الحاجة الى امكانات‪ ،‬بل ان‬
‫بعض تلك التقارير تنفذ داخل القناة دون الحاجة الى الخروج ميدانيا‪.‬‬
‫ـ الن القناة تطالب احيانا باكثر من واجب في اليوم الواحد‬
‫حصلت االجابة (اتفق) على اعلى االختيارات‪ ،‬بواقع(‪ )18‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%60‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )9‬تك اررات‪،‬‬
‫بنسبة(‪ ،)%30‬وثالثا االجابة (ال اتفق) بواقع (‪ )3‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪ .) %10‬ويتضح من ذلك ان تكليف المراسل باكثر من واجب في اليوم‬
‫الواحد‪ ،‬يسهم في ضعف االفكار المقدمة‪ ،‬وذلك النه مضطر لتقديم افكار ليست باالهمية الكبيرة‪ ،‬كما ان االجهاد الذي يسببه الذهاب الكثر‬
‫من واجب لن يتيح للمراسل ان يبحث عن موضوعات متميزة‪.‬‬
‫ـ الن المراسل محكوم بالموضوعات التي تتفق مع سياسة القناة‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع(‪ )22‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%73‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )8‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%27‬بينما‬
‫لم تحصل االجابة (ال اتفق) على اي تكرار‪ .‬وتشير االجابات الى اثر سياسات المؤسسات التي يعملون بها في اختياراتهم لالفكار‪ ،‬إذ تضع‬
‫المؤسسات محددات كثيرة على الموضوعات وطب يعة تناولها‪ ،‬وتفرض احيانا نمطا معينا من االفكار والموضوعات قد ال يرغب في تناولها‬
‫المراسل وال يؤمن باهميتها باالساس‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬النص‪:‬‬
‫تبرز العديد من االشكاليات في نصوص التقارير التلفزيونية‪ ،‬سواء بوضوح الفكرة او جزالة الﻌبارات او في مراعاة تقسيمات النص‬
‫كالمقدمة والخاتمة وغيرها‪ ،‬ويحيل المبحوثون ذلك لعدد من االسباب‪:‬‬
‫ـ االرهاق الكبير بسبب كثرة الواجبات والدوام لساعات طويلة‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )16‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%53‬فيما جاءت االجابة( احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )11‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪،)%37‬‬
‫وكانت االجابة(اتفق) ثالثا بواقع(‪ )3‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪.)%10‬ويتضح من االجابات ان االرهاق بسبب كثرة الواجبات و الحاجة احيانا لساعات‬
‫لالنتظار او لقطع مسافات طويلة عوامل مؤثرة في كتابة نص متميز‪.‬‬
‫ـ الموضوعات التي تفرض على المراسل ال تسمح بكتابة نص متميز‬
‫جاءت االجابة (الاتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )18‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%60‬فيما جاءت االجابة( احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )10‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪،)%33‬‬
‫وثالثا االجابة(اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )2‬تكرار‪ ،‬بنسبة (‪ .)%7‬ويتضح من االجابات ان طبيعة الموضوعات ال تؤثر على كتابة نص متميز‪ ،‬ويرى‬
‫الباحث ان ما ذهب له ا لمبحوثين من اجابات تؤكد بان ضعف النصوص يرجع لضعف المراسل نفسه‪ ،‬اال اذا كان ضغط العمل واالجهاد‬
‫مثال‪ ،‬اسبابا لتقديم نصوص ضﻌيفة‪ ،‬سيما ان المبحوثين اشاروا الى تلك االمور بعدها اسبابا في تقديم افكار ضﻌيفة للتقارير اليومية‪.‬‬
‫ـ التقارير خبرية ويجب ان ال تخرج عن العبارات التقليدية‬
‫جاءت االجابة (الاتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )24‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%80‬فيما كانت االجابة( احيانا) ثانية‪ ،‬بواقع(‪ )6‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%20‬وبحسب‬
‫المبحوثين فان طبيعة الموضوعات ال تؤثر ببناء نص جيد من عدمه‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد املعايري املهنية‬ ‫‪‬‬
‫ثالثا‪ :‬الشخصيات (الضيوف)‪:‬‬
‫ان الهدف االساس للشخصيات في التقارير والمتثمل باضافة او تأكيد‪ ،‬روي‪ ،‬معلومة‪ ،‬تحليل‪ ،‬او نقل شهادة عن حادثة معينة‪ ،‬تغيب‬
‫في بعضها‪ ،‬ويرى المراسلون (عينة البحث) ان االسباب في ذلك هي‪:‬‬
‫ـ عدم استطاعة قسم العالقات العامة توفير المتحدثين المناسبين للموضوع‬
‫جاءت االجابة (احيانا) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )18‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%60‬فيما جاءت االجابة( اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )11‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ )%37‬وثالثا‬
‫كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )1‬تكرار‪ ،‬بنسبة (‪ .)%3‬ويتضح ان احدى المشاكل التي تواجه المراسلين انهم يتعاملون في الكثير من‬
‫االحيان مع مسؤولي عالقات غير كفوءين‪ ،‬وغير قادرين على توفير ما يحتاجه المراسل من متحدثين‪.‬‬
‫ـ يضطر المراسل لتكرار المتحدث لسد النقص الحاصل لما هو متاح له‬
‫جاءت االجابة (احيانا) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )16‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%53‬فيما جاءت االجابة( اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )8‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪،)%27‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )6‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%20‬ويرى الباحث ان عدم قدرة قسم العالقات العامة في القناة على توفير‬
‫الضيوف المناسبين‪ ،‬فضال عن اسباب اخرى تجعل المراسل يضطر في بعض االحيان الى تكرار المتحدث نفسه في التقرير للحديث عن‬
‫جانبين‪ ،‬رغم ضرورة وجود راي اخر بحكم ان التقرير يفترض ان يقدم وجهات نظر مختلفة وليس وجهة نظر واحدة‪.‬‬
‫ـ الن المراسل يضطر للتعامل مع شخصيات تتفق مع سياسة المحطة االعالمية‬
‫جاءت االجابة (احيانا) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )14‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%47‬فيما جاءت االجابة( اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )12‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%40‬فيما‬
‫جاءت االجابة(ال اتفق) ثالثا‪ ،‬بواقع(‪ )4‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .) %13‬ويتضح ان سياسة المحطة تسهم وبدرجة كبيرة في تقليل خيارات المراسلين‬
‫واجبارهم على التعامل مع متحدثيين معينين يتفقون مع رؤى القناة‪ ،‬وبالتالي فان المراسل قد يقع في حرج في موضوعات معينة‪ ،‬السيما تلك‬
‫التي يمتلك المعلومات بشانها او تتحدث بها شخصيات محددة‪.‬‬
‫ـ صعوبة الحصول على متحدث متخصص والسيما في الدوائر الرسمية‬
‫جاءت االجابة (احيانا) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )15‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%50‬فيما جاءت االجابة( اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )13‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪،)%43‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )2‬تكرار‪ ،‬بنسبة (‪ .) %7‬و تتمثل هذه المشكلة بصعوبة المحصول على متحدث رسمي حول الموضوع‪،‬‬
‫ما يضطر المراسل اللجوء الى شخصيات بديلة‪ ،‬وهو امر ال يخلو من الصعوبات ايضا‪ ،‬الن المتحدثين الجيدين غالبا ما يرفضون الحديث‬
‫بموضوعات مكلف بها اخرين‪ ،‬كما ان هناك الكثير من الموضوعات التي تتطلب متحدثا مخوال او رسميا‪ ،‬وان عدم امكانية الوصول اليه‬
‫تجعل اي خيار اخر ضﻌيف‪.‬‬
‫ضعف المتحدث المخول أو المعني وعدم قدرته على صياغة المعلومات او الراي بعبارات واضحة‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )20‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%67‬فيما جاءت االجابة( احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )10‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪.)%33‬‬
‫ويتضح اشكاال اخ ار يتمثل بضعف المتحدث وعدم قدرته على صياغة الﻌبارات والمعلومات بطريقة سليمة‪ ،‬ما يسهم في ظهور متحدثين‬
‫داخل التقرير ليسوا بالمستوى المطلوب‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬المادة المصورة‪:‬‬
‫تشكل الصورة التلفزيونية اهمية كبيرة‪ ،‬لما لها من قدرات جمالية وداللية‪ ،‬فضال عن طاقاتها االشارية في ايصال وتعزيز المعنى القصود‪،‬‬
‫اال ان ذلك ال يتحقق في الكثير من االحيان في التقارير التلفزيونية باعتماد المادة االرشي ية على نحو مبالغ فيه‪ ،‬ويرجع المبحوثون ذلك‬
‫الى‪:‬‬
‫ـ طبيعة الموضوع وصعوبة الحصول على مادة جديدة‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )19‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%63‬فيما جاءت االجابة( احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )9‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%30‬وثالثا‬
‫كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )2‬تكرار‪ ،‬بنسبة (‪ .)%7‬ويتضح ان بعض الموضوعات تكون سببا في اللجوء الى المادة االرش ية او توظيف‬
‫مادة مصورة غير جيدة‪ ،‬كان تكون بعض الموضوعات الحساسة او االجتماعات والزيارات التي يصعب توفير مادة مصورها بشانها‪.‬‬
‫ـ ال يجد المراسل ضيرا في استخدام المادة االرشيفية طالما انها في نفس الموضوع‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد املعايري املهنية‬ ‫‪‬‬
‫جاءت االجابة (احيانا) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )13‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%44‬فيما جاءت االجابة( ال اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )10‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪،)%33‬‬
‫فيما جاءت االجابة (اتفق) ثالثا‪ ،‬بواقع(‪ )7‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%23‬وتشير االجابات (احيانا و اتفق) الى ان نسبة ليست قليلة من المبحوثين‬
‫ال يجدون خلال في استخدام المادة االرشي ية‪ ،‬رغم ما يشكله ذلك من ابتعاد عن المعايير المهنية‪.‬‬
‫ـ صعوبة التصوير بسبب ظروف البالد العامة والحاجة لموافقات تصوير تتطلب وقتا طويالا‬
‫جاءت االجابة (احيانا) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )15‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%50‬فيما جاءت االجابة(اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )10‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪،)%33‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )5‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%17‬ويتضح ان صعوبة التصوير في بعض االماكن واالحداث‪ ،‬والحاجة الى‬
‫موافقات تحتاج الى وقت طويل‪ ،‬قد ال يتناسب مع الحاجة الملحة والسريعة لتنفيذ العديد من موضوعات التقارير‪ ،‬ما يضطر المراسل للبحث‬
‫عن خيارات بديلة‪ ،‬سواء باللجوء الى االرشيف او البحث في مواقع التواصل والسيما اليوتيوب‪.‬‬
‫ـ ضعف المصورين في القناة وعدم قدرتهم او تكاسلهم في توفير المادة الضرورية‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )24‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%80‬فيما جاءت االجابة( احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )4‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%13‬فيما‬
‫جاءت االجابة(ال اتفق) ثالثا‪ ،‬بواقع(‪ )2‬تكرار‪ ،‬بنسبة (‪ .)%7‬وبحسب االجابات فان النسبة االكبر من المبحوثين يتفقون على ان ضعف‬
‫المصورين سببا في عدم تقديم صورة احترافية ومعبرة عن الموضوع‪ ،‬وان عدم قدرتهم او تكاسلهم تسبب بعدم توفير ما يحتاجه المراسل من‬
‫لقطات ضرورية للتقرير وموضوعه‪.‬‬
‫ـ كسل المونتير وعدم بحثه في المادة المصورة واعتماده على المادة االرشيفية‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )13‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%43‬فيما جاءت االجابة( ال اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )11‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪،)%37‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(احيانا)‪ ،‬بواقع(‪ )6‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%20‬ويتضح من ذلك ان المونتير يسهم ايضا في تقديم صورة رديئة في التقرير‬
‫التلفزيوني‪ ،‬وذلك بعدم حرصه على البحث في المادة المصورة الجديدة لما يحتاجه من لقطات‪ ،‬واللجوء الى االرشيف المعروف لديه سلفا‪،‬‬
‫رغم ما يؤديه ذلك من قصور في بناء التقرير‪.‬‬
‫ـ يوفر االرشيف والمادة المنشورة على مواقع التواصل للمراسل مادة مهمة تفوق ما يقدمه المصور احيانا‬
‫جاءت االجابة (احيانا) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )14‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%47‬فيما جاءت االجابة(اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )10‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪،)%33‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )6‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%20‬ويتضح من االجابات ان هناك قصو ار لدى بعض المراسلين واتكال على المادرة‬
‫االرشي ية‪ ،‬وقد يكون ذلك عدم دراية بما قد يسببه االرشيف من ضرر على تقريره وعلى رصانته في حال لجأ له دون مسوغ وحاجة ملحة‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬الظهور الختامي (‪:)piece to camera‬‬
‫يضطلع الظهور الختامي في التقرير التلفزيوني بمهام عديدة على مستوى االشارة الى المكان والزمان ونقل الجو العام‪ ،‬واضافة معلومة‬
‫وو روي لم ترد في سياق التقرير او تلخيص الهم ما ورد‪ ،‬ويضع خبراء االعالم شرطا رئيسا فيه بان ال يكون ظهو ار الجل الظهور دون ان‬
‫يقدم االضافة‪ .‬وفي هذا المحور يشير المبحوثون السباب غياب المعايير في التقارير المحلية‪:‬‬
‫ـ يضطر المراسل لتنفيذ الظهور الختامي بسبب تعليمات القناة الملزمة بتنفيذه‬
‫جاءت االجابة (احيانا) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )18‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%60‬فيما جاءت االجابة(اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )9‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪،)%30‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )3‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%10‬ويتضح من اجابات المبحوثين ان من بين اسباب ضعف الظهور الختامي‬
‫(‪ ) piece to camera‬هو عدم قناعة المراسل بتنفيذه في موضوع او مناسبة ما‪ ،‬اال انه يضطر بسبب مطالبته به من قبل مسؤولي القناة‬
‫او االشتراط بتنفيذه مع كل تقرير‪.‬‬
‫ـ ضعف الموضوع وعدم القناعة به باالساس‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )22‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%73‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )5‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪،)%17‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )3‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%10‬ويرى الباحث ان هذا السبب مرتبط بالسبب االول‪ ،‬اال انه يكون سببا‬
‫مركبا كونه غير مقتنع بالموضوع باالساس وغير مقتنع بتنفيذ الظهور الختامي كشرط ملزم لجميع الموضوعات‪.‬‬
‫ـ عدم وجود مسؤول يتابع نص عبارات الظهور الختامي قبل تسجيلها‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد املعايري املهنية‬ ‫‪‬‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )18‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%60‬فيما جاءت االجابة(ال اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )11‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%37‬فيما‬
‫جاءت االجابة (احيانا) ثالثا‪ ،‬بواقع(‪ )1‬تكرار‪ ،‬بنسبة (‪ .)%3‬وتشير االجابات الى ان عدم وجود مسؤول يتابع نص عبارات الظهور الختامي‬
‫واحدة من اسباب ضعفه‪ ،‬ذلك ان وجود مسؤول يتابع نص الﻌبارة يزيد من رصانة الﻌبارة ويصوبها نحويا وبالغيا‪ ،‬كما ان التعديالت التي‬
‫تط ور على نص التقرير عند عودة المراسل الى المحطة من قبل مسؤولي االخبار قد تجعل عبارات الظهور الختامي التي سجلت سابقا‬
‫متناقضة مع النص او تك ار ار لما ورد في نص التقرير‪ ،‬ما يزيد من ضعف الظهور الختامي‪.‬‬
‫ـ العمل اليومي المتكرر وعدم وجود راحة كافية لالبتكار او لتطوير العمل‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )16‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%53‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )8‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%27‬وثالثا‬
‫كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )6‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%20‬ويتضح ان ضغط العمل وعدم وجود راحة كافية للمراسل سببا في انخفاض كفاءة‬
‫الظهور الختامي الذي يحتاج الى تركيز ودقة فيما بتعلق بمستوى الﻌبارات نحويا وبالغيا‪.‬‬
‫ـ ضغط الوقت يجعل المراسل يسرع في تنفيذ الظهور الختامي وعدم التاكد من جودته‬
‫جاءت االجابة (احيانا) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )13‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%43‬فيما جاءت االجابة(ال اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )10‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪)%33‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )7‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%34‬ويتضح من االجابات ان هناك عدم اتفاق بين المبحوثين بشان اثر ضغط‬
‫الوقت على تنفيذ ظهور ختامي جيد‪.‬‬
‫ـ الكادر المرافق ال يساعد المراسل على تسجيل ظهور ختامي جيد‬
‫جاءت االجابة (احيانا) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )19‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%63‬فيما جاءت االجابة(ال اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )8‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ )%27‬وثالثا‬
‫كانت االجابة(اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )3‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪.)%10‬ويرجع هذا السبب الى ان المراسلين كثي ار ما يعانون حين تنفيذ الظهور الختامي‬
‫(‪ ) piece to camera‬من ضعف كفاءة وقلة حرص الكادر المرافق‪ ،‬والسيما المصور الذي يلعب دو ار مهما في تنفيذ الظهور الختامي‪ ،‬او‬
‫قد يكون الكادر المرافق كفوءاً اال انه غير حريص على العمل او ال يعرف الهدف من التقرير وماذا يريد المراسل ان يقوله‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬التعليق(‪)voice over‬‬
‫يؤدي التعليق ادوا ار مهمة في تعميق المضمون لما للصوت من قدرة على التاثير وااليحاء بمعان مقصودة‪ ،‬ولمعرفة اسباب االشكاالت‬
‫في توظيفه كان هذا المحور الذي اشار فيه المبحوثون لعدد من االسباب‪:‬‬
‫ـ اعتياد المراسل على القراءة على هذا النحو وال يجد مبررا للتغيير او التلوين‪.‬‬
‫جاءت االجابة (ال اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )22‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%73‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )6‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪،)%20‬‬
‫فيما جاءت االجابة(اتفق) ثالثا‪ ،‬بواقع(‪ )2‬تكرار‪ ،‬بنسبة (‪ .)%7‬ويتضح من اجابات المبحوثين ان النسبة االكبر منهم ال تتفق مع هذا السبب‪،‬‬
‫وبالتالي فان الباحث يرى ان القصور وعدم التلوين في القراءة ان حدث فانه يعود لضعف في المراسل نفسه‪.‬‬
‫ـ ضغط العمل ومطالبة المراسل بانجاز اكثر من موضوع في اليوم الواحد‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )13‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%43‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )9‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪ )%30‬وثالثا‬
‫كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )8‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%27‬ويتضح ان ضغط العمل سببا آخ ار في تقديم تعليق ضﻌيف‪ ،‬وهو ذات السبب‬
‫الذي ظهر في محاور سابقة والذي اثر بشكل وبآخر على بناء التقرير الفني وجودته‪.‬‬
‫ـ المراسل غير مقتنع بالموضوع باالساس النه مفروض عليه‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )15‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%50‬فيما جاءت االجابة(ال اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )11‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪،)%37‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(احيانا)‪ ،‬بواقع(‪ )4‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%13‬ويتضح من االجابة ان عدم القناعة بالموضوع سببا يؤثر على عدد من‬
‫تفاصيل التقرير‪ ،‬ومن بينها طريقة قراءة النص (‪ ،)voice over‬اال ان ذلك ال يمكن تعميمه على الجميع‪ ،‬اذ هناك كانت نسبة (‪ )%37‬ترى‬
‫ان عدم القناعة بالموضوع ليست سببا لضعف القراءة‪.‬‬
‫ـ يرى المراسل ان من الخطا تغيير طريقة التعليق بحسب موضوع التقرير‬
‫جاءت االجابة (ال اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )19‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%63‬فيما جاءت االجابة(اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )6‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪،)%20‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(احيانا)‪ ،‬بواقع(‪ )5‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ ، )%17‬إذ تشير االجابات الى ان النسبة االكبر تخالف هذه الﻌبارة وبذلك فهي تتفق‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد املعايري املهنية‬ ‫‪‬‬
‫مع ضرورة تغيير طريقة تغيير طريقة القراءة بحسب الموضوع‪ ،‬وبالتالي فان الباحث يرى ان بقاء الكثير من المراسلين على نفس وتيرة‬
‫القراءة وبنفس االسلوب يرتبط بقدراتهم على القراءة والتلوين‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬الجو العام والمؤثرات الصوتية‬
‫يسهم الجو العام في خلق العديد من التاثيرات‪ ،‬سواء بااليحاء بطبيعة المكان او بتعميق المضمون‪ ،‬فاذا كانت الصورة تقدم مضموناً‬
‫محدداً فان الجو العام ـ بما فيها الموسيقى ـ يقدم العمق لهذا المضمون بقدرتها على جعل المشاهد يشعر بذات االجواء في مكان التصوير‪،‬‬
‫واحيانا اكثر بحكم ما للموسيقى من قدرات على زيادة مشاعر الحزن والفرح وااليحاء بتفاصيل اخرى‪.‬‬
‫ـ الن الموضوعات التي يتم تناولها ال تحتوي على جو عام‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )15‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%50‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )9‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%30‬وثالثا‬
‫كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )6‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%20‬ويرى الباحث ان آراء المبحوثين ال تعكس امكانية توظيف الجو العام‪ ،‬النه موجود‬
‫ف ي كل الموضوعات ويمكن اضافته في فقرات التقرير المختلفة‪ ،‬بدال من اعتماد الصورة الصامتة في اكثر من موضع داخل التقرير‪.‬‬
‫ـ الن المضامين التي يتناولها المراسل في التقارير ال تتطلب موسيقى‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )22‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%73‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )5‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%17‬وثالثا‬
‫كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )3‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪ ) %10‬وعلى الرغم من شبه اتفاق المبحوثين على ان موضوعاتهم ال تتطلب الموسيقى‪ ،‬اال‬
‫ان الباحث الحظ وفي تقارير كثيرة انها تفتقر الى الموسيقى وكان باالمكان توظيفها باكثر من مناسبة‪.‬‬
‫ـ غالبا ما يخفق المصور في تسجيل الجو العام‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )14‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%37‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )9‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%30‬وثالثا‬
‫كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )7‬تك اررات‪ ،‬بنسبة(‪ .) %33‬ويتضح وجود مشكلة في ادراك اهمية الجو العام من قبل المصور‪ ،‬وربما المراسل‬
‫الذي هو مسؤول عن توجيه المصور بضرورة تسجيل الجو العام قبل بدء التصوير ان كان ذلك ضروريا‪.‬‬
‫ـ يتجنب المونتير اضافة الجو العام والموسيقى الن ذلك يحتاج جهدا منه‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )12‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%40‬فيما جاءت االجابة(احيانا وال اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )9‬تك ار ارت لكل منهما‪،‬‬
‫بنسبة(‪ )%30‬لكل منهما‪ ،‬ويرى الباحث ان االجابات تعكس خلال لدى المونتير والمراسل معنا‪ ،‬الن واجب المونتير اكمال عمله باتقان‬
‫وواجب المراسل متابعة عمله اثناء التنفيذ والحرص على انجازه باالسلوب االمثل‪.‬‬
‫ـ ال يحبذ القائمون على ادارة االخبار توظيف الجو العام والموسيقى‬
‫جاءت االجابة (ال اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )26‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%87‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )3‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪،)%10‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )1‬تكرار(‪ .) %3‬ويتضح ان ادارات االخبار ال تعارض توظيفهما‪ ،‬اال ان الخلل يبقى في عدم فهم المراسل‬
‫الهميتهما او في تقصيرة بمتابعة تقريره‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬الخلفية أو )‪:(background‬‬
‫تسهم الخل ية الظاهرة في ايصال الكثير من المعلومات التي تعزز المعنى والمضمون‪ ،‬سواء بدالالتها على مستوى الزمان والمكان‬
‫والحالة االقتصادية واالجتماعية والجو العام وغيرها‪ ،‬اال ان اشكاالت عديدة تبرز في توظيفها في التقرير‪ ،‬ويحيل المبحوثون ذلك لعدد من‬
‫االسباب‪:‬‬
‫ـ مستوى المصورين في القناة يؤثر سلبا على نوعية اللقطات واحجامها وزوايا التصوير‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )24‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%80‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )6‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪،)%20‬‬
‫وتشير االجابات لمشكلة حﻘيﻘية قد تكون سائدة في القنوات المحلية وهي اعتماد مصورين غير محترفين في عمل التقارير التلفزيونية‪ ،‬وهو ما‬
‫يتضح من اجابات المبحوثين‪.‬‬
‫ـ تدخل المصور ومن ثم المونتير يغير الكثير مما رسم للتقرير من سيناريو‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )17‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%57‬فيما جاءت االجابة(ال اتفق) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )10‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪،)%33‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(احيانا)‪ ،‬بواقع(‪ )3‬تك اررات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%10‬ويرى الباحث ان تدخل المصور والمونتير للدرجة التي يغير فيها الفكرة يعود‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد املعايري املهنية‬ ‫‪‬‬
‫لضعف في المراسل‪ ،‬بحكم انه يجب ان يكون قائدا للعمل ككل‪ ،‬وان يوجه االطراف االخرى لتنفيذ رؤيته‪ ،‬وان يكون المصور والمونتير‬
‫ادوات مساعدة لتحقيق ما رسم من سيناريو‪.‬‬
‫ـ ال يعول المراسل كثي ار على الصورة الن التقرير نص قبل ان يكون صورة‬
‫جاءت االجابة (ال اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )24‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%80‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )4‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪،)%13‬‬
‫فيما جاءت االجابة(اتفق) ثالثا‪ ،‬بواقع(‪ )2‬تكرار‪ ،‬بنسبة (‪.)%7‬ويتضح من اجابات المبحوثين انهم يدركون اهمية الخل ية في التقرير‬
‫التلفزيوني‪ ،‬وبالتالي فان ضعف توظيفها ال تعكس عدم القناعة باهميتها‪ ،‬بقدر ما تحيل ذلك لالسباب االخرى المشار لها ضمن هذا المحور‪.‬‬
‫ـ عدم وجود فاحص فني للتقارير او مدير فني للشاشة بشكل عام‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )20‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%67‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )6‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%20‬وثالثا‬
‫كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )4‬تكرارات‪ ،‬بنسبة (‪ .)%13‬ويتضح من اجابات المبحوثين وجود شبه اتفاق على اثر غياب الفاحص للتقارير‬
‫والمسؤول عن متابعة الصورة النهائية متمثلة بمدير الشاشة على كفاءة التقرير وصورته النهائية‪.‬‬
‫ـ يضطر المراسل للتصوير في اماكن محددة على وفق ما مسموح به‬
‫جاءت االجابة (اتفق) اوال‪ ،‬بواقع (‪ )17‬تك اررا‪ ،‬بنسبة(‪ ،)%57‬فيما جاءت االجابة(احيانا) ثانيا‪ ،‬بواقع(‪ )8‬تك ار ارت‪ ،‬بنسبة(‪،)%26‬‬
‫وثالثا كانت االجابة(ال اتفق)‪ ،‬بواقع(‪ )5‬تكرار‪ ،‬بنسبة (‪.)%17‬وتشير االجابات الى ان هذا السبب احد العوامل المؤثرة في كفاءة الصورة‬
‫واهميتها‪ ،‬إذ يضطر المراسل للتصوير احيانا في امكان ال ترتبط بشكل مباشر مع الحدث‪ ،‬او اللجوء الى االرشيف لتعويض النقص لديه‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫قراءة في ابرز نتائج التحليل‬
‫‪1‬ـ يرى الباحث ان تقديم االفكار الى المراسل من قبل المسؤولين في القناة دون ان تكون للمراسل رغبة وقناعة تامة بالفكرة‪ ،‬تؤدي وبحسب‬
‫نتائج االستبانة الى مشاكل عديدة في بناء التقرير‪ ،‬سواء في كتابة النص او طريقة المعالجة او ظهوره الختامي وغيرها‪ ،‬وهو ما يتطلب من‬
‫القنوات ترك مساحة للمراسل الن يتناول ما يراه مناسبا‪ ،‬وال ضير بمناقشته وابداء بعض المالحظات على فكرته بتعديلها او تطويرها‪.‬‬
‫‪2‬ـ سيا سة المحطة تضع الكثير من المحددات على المراسل في تناوله لموضوعات محددة وطريقة هذا التناول او في اختيار الشخصيات‬
‫ضمن سياق التقرير‪ ،‬ما يجعله يفقد الكثير من الموضوعات المهمة التي ال تتوافق مع تلك تلك السياسة او يتناولها بطريقة غير احترافية‬
‫وتفتقر للمعايير المهنية المطلوبة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الخشية من المساءلة او التهديد واحدة من االسباب التي تعيق تقديم تقارير احترافية‪ ،‬فعلى الرغم من القوانين التي تكفل الحرية‪ ،‬اال ان‬
‫واقع الحال ال يشير الى ذلك بوجود االعداد الكبيرة من عمليات التهديد و القتل التي طالت المراسلين خالل السنوات السابقة‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ االجهاد وتكليف المراسل باكثر من واجب يؤدي الى تقديم عمل غير متكامل‪ ،‬الن المراسل في اغلب القنوات المحلية يكلف بواجب او‬
‫اكثر ما يجعله يضطر لتقديم كم على حساب النوع‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ اظهرت االجابات وجود ضعف في قسم العالقات العامة‪ ،‬ما ينعكس سلبا على التقارير سواء في توفير شخصيات متحدثة مناسبة للتقرير‬
‫او استحصال الموافقات الخاصة بالتصوير وفي االمكان الضرورية‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ منع المؤسسات الحكومة االدالء بالمعلومات اال عن طريق متحدثين معينين يزيد من االعباء على المراسل‪ ،‬السيما اذا كان المتحدث‬
‫غير كفوء وال يجيد التعامل مع متطلبات العمل التلفزيوني‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ منع التصوير في الكثير من االماكن والحاجة الى موافقات تتطلب الكثير من الوقت‪ ،‬واحدة من االسباب التي تسهم في ضعف الصورة‬
‫مقارنة بالنص المكتوب‪ ،‬إذ يضطر الكثير من المراسلين الى اللجوء لالرشيف او التصوير في اماكن بعيدة عن مكان الموضوع‪ ،‬وهي تسهم‬
‫جميعها في تقديم صورة بعيدة عن متطلبات التقرير االحترافي‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ ضعف المصور ومؤلف الصورة (المونتير) عامالن مهمان في ضعف التقارير المحلية‪ ،‬سواء بسبب قلة خبرتهما من جهة او بتدخلهما‬
‫بطبيعة العمل من جهة اخرى‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ هناك تقصير واضح من المراسلين بالسماح للمصور او المونتير بالتدخل في تفاصيل العمل‪ ،‬وهي مسؤولية المراسل‪ ،‬فيما تكون واجبات‬
‫المصور والمونتير تنفيذ رؤية المراسل بما يمتلكاه من حرفة وخبرة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد املعايري املهنية‬ ‫‪‬‬
‫‪10‬ـ اشتراط المؤسسة على المراسل تنفيذ الظهور الختامي يسهم في جعله ضﻌيفا في الكثير من االحيان‪ ،‬ويرى الباحث ان المراسل يعرف‬
‫طبيعة الموضوع اكثر من المسؤولين في القناة النه يتواجد في الحدث ويستطيع ان يقرر فيما اذا كان الموضوع يستحق ام ال‪ ،‬كما ان عدم‬
‫وجود مسؤول يتابع عمل المراسل اثناء التنفيذ وبعده عوامل تزيد الظهور الختامي ضعفاً‪.‬‬
‫‪11‬ـ ويرى الباحث ان قصو ار في توظيف الجو العام والموسيقى سواء بجهل من المراسل باهميتهما او لتقصير منه في متابعة المصور‬
‫وتوجيهه بضرورة تسجيله او التاكد من وضعه في مكانه المطلوب من قبل المونتير‪.‬‬
‫اهلوامش‬

‫ـ محمد عبد الحميد‪ ،‬البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪ ،2000 ،‬ص‪70‬‬ ‫‪1‬‬

‫ربحي مصطفى عليان‪ ،‬عثمان محمد غنيم‪ ،‬وساليب البحث العلمي‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2004 ،‬ص‪43‬‬ ‫‪2‬‬

‫جمال الجاسم المحمود‪ ،‬التقرير االخباري التلفزيوني‪ ،‬مجلة جامعة دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية ـ المجلد ‪ 23‬ـ العدد الثاني‪،2007 ،‬‬ ‫‪3‬‬

‫ص‪549‬‬
‫ـ فريال مهنا‪ ،‬نحو بالغة إعالمية معاصرة‪ ،‬علوم التحرير اإلعالمي وفنونه‪ ،‬منشورات جامعة دمشق‪ ،‬دمشق‪ ،1993 ،‬ص‪69‬‬ ‫‪4‬‬

‫مجموعة من الباحثين‪ ،‬الفضاء العربي (الفضائيات واإلنترنت واإلعالن والنشر‪ ،‬إشراف‪ :‬فرانك مرمييه‪ ،‬ترجمة‪ :‬فردريك معتوق‪ ،‬دار‬ ‫‪5‬‬

‫قدمس‪ ،‬دمشق‪ 2003 ،‬ص ‪28‬‬


‫نسمة احمد البطريق‪ ،‬عادل عبد الغفار‪ ،‬الكتابة لالذاعة والتلفزيون‪ ،‬كلية االعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،2005 ،‬ص‪167‬‬ ‫‪6‬‬

‫جمال الجاسم المحمود‪ ،‬التقرير االخباري التلفزيوني‪ ،‬مجلة جامعة دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية ـ المجلد ‪ 23‬ـ العدد الثاني‪،2007 ،‬‬ ‫‪7‬‬

‫ص‪ 551‬ـ ‪552‬‬


‫عناصر التلقرير التلفزيوني‪ ،‬موضوع منشور على موقع اكاديمية البي بي سي‪،‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪https://www.bbc.co.uk/academy/ar/articles/art20130702112133965‬‬
‫عاطف عدلي العبد‪ ،‬نهى عاطف العبد‪ ،‬المدخل الى االذاعة والتلفزيوني‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ ،2008 ،‬ص‪ 219‬ـ ‪220‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪Atkins, G. and William, L.R. Reporting with Understanding. Ames, I.A.: Jowa State University Press.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪(1987). p13‬‬
‫عاطف عدلي العبد‪ ،‬نهى عاطف العبد‪ ،‬المدخل الى االذاعة والتلفزيوني‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ ،2008 ،‬ص‪236‬‬ ‫‪11‬‬

‫د‪ .‬نسيم الخوري‪ ،‬فنون االعالم والطاقة االشارية‪ ،‬دار المنهل اللبناني‪ ،‬بيروت‪ ،2005 ،‬ص‪291‬‬ ‫‪12‬‬

‫نسمة احمد البطريق‪ ،‬عادل عبد الغفار‪ ،‬الكتابة لالذاعة والتلفزيون‪ ،‬كلية االعالم‪ ،‬ص‪149‬‬ ‫‪13‬‬

‫عناصر التلقرير التلفزيوني‪ ،‬موضوع منشور على موقع اكاديمية البي بي سي‪،‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪https://www.bbc.co.uk/academy/ar/articles/art20130702112133965‬‬
‫د‪ .‬نسيم الخوري‪ ،‬فنون االعالم والطاقة االشارية‪ ،‬دار المنهل اللبناني‪ ،‬بيروت ‪ ،2005‬ص‪296‬ـ‪301‬‬ ‫‪15‬‬

‫د‪ .‬عمران الهاشمي‪ ،‬التحرير الصحفي علم وفن‪ ،‬منشورات الدار االكاديمية‪ ،‬للطباعة والتاليف والنشر‪ ،‬طرابلس‪ ،2008 ،‬ص‪61‬‬ ‫‪16‬‬

‫نسمة احمد البطريق‪ ،‬عادل عبد الغفار‪ ،‬الكتابة لالذاعة والتلفزيون‪ ،‬كلية االعالم‪ ،‬ص‪160‬‬ ‫‪17‬‬

‫عناصر التلقرير التلفزيوني‪ ،‬موضوع منشور على موقع اكاديمية البي بي سي‪،‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪https://www.bbc.co.uk/academy/ar/articles/art20130702112133965‬‬
‫جون تيرير‪ ،‬فلسفة االعالم الحديث‪ ،‬ترجمة‪ :‬سالم عيسى‪ ،‬دار الحوار‪ ،‬بيروت‪ ،2011 ،‬ص‪73‬‬ ‫‪19‬‬

‫نسمة احمد البطريق‪ ،‬عادل عبد الغفار‪ ،‬الكتابة لالذاعة والتلفزيون‪ ،‬كلية االعالم‪ 166 ،‬ـ‪167‬‬ ‫‪20‬‬

‫عاطف عدلي العبد‪ ،‬نهى عاطف العبد‪ ،‬المدخل الى االذاعة والتلفزيوني‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ ،2008 ،‬ص ‪18‬‬ ‫‪21‬‬

‫نسمة احمد البطريق‪ ،‬عادل عبد الغفار‪ ،‬الكتابة لالذاعة والتلفزيون‪ ،‬كلية االعالم‪ ،‬ص‪100‬‬ ‫‪22‬‬

‫علي حنون الساعدي‪ ،‬الشكل واغناء المضمون‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية الفنون الجميلة‪ ،‬بغداد‪ ،1989 ،‬ص‪3‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫التقرير التلفزيوني واشكاليات اعتماد املعايري املهنية‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬علي ناصر كنانة‪ ،‬انتاج واعادة انتاج الوعي‪ ،‬منشورات الجمل‪ ،‬بيروت‪ ،2009 ،‬ص ‪ 28‬ـ ‪30‬‬ ‫‪24‬‬

‫املصادر‬
‫المصادر العربية‬
‫‪1‬ـ جمال الجاسم المحمود‪ ،‬التقرير االخباري التلفزيوني‪ ،‬مجلة جامعة دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية ـ المجلد ‪ 23‬ـ العدد الثاني‪2007 ،‬‬
‫‪2‬ـ جون تيرير‪ ،‬فلسفة االعالم الحديث‪ ،‬ترجمة‪ :‬سالم عيسى‪ ،‬دار الحوار‪ ،‬بيروت‪ ،2011 ،‬ص‪73‬‬
‫‪ 3‬ـ ربحي مصطفى عليان‪ ،‬عثمان محمد غنيم‪ ،‬وساليب البحث العلمي‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪2004 ،‬‬
‫‪4‬ـ جمال الجاسم المحمود‪ ،‬التقرير االخباري التلفزيوني‪ ،‬مجلة جامعة دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية ـ المجلد ‪ 23‬ـ العدد الثاني‪2007 ،‬‬
‫‪5‬ـ عاطف عدلي العبد‪ ،‬نهى عاطف العبد‪ ،‬المدخل الى االذاعة والتلفزيوني‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪2008 ،‬‬
‫‪6‬ـ علي حنون الساعدي‪ ،‬الشكل واغناء المضمون‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية الفنون الجميلة‪ ،‬بغداد‪1989 ،‬‬
‫‪7‬ـ علي ناصر كنانة‪ ،‬انتاج واعادة انتاج الوعي‪ ،‬منشورات الجمل‪ ،‬بيروت‪2009 ،‬‬
‫‪8‬ـ عمران الهاشمي‪ ،‬التحرير الصحفي علم وفن‪ ،‬منشورات الدار االكاديمية‪ ،‬للطباعة والتاليف والنشر‪ ،‬بيروت‪2008 ،‬‬
‫‪ 9‬ـ فريال مهنا‪ ،‬نحو بالغة إعالمية معاصرة‪ ،‬علوم التحرير اإلعالمي وفنونه‪ ،‬منشورات جامعة دمشق‪ ،‬دمشق‪1993 ،‬‬
‫‪10‬ـ مجموعة من الباحثين‪ ،‬الفضاء العربي (الفضائيات واإلنترنت واإلعالن والنشر‪ ،‬إشراف‪ :‬فرانك مرمييه‪ ،‬ترجمة‪ :‬فردريك معتوق‪ ،‬دار‬
‫قدمس‪ ،‬دمشق‪2003 ،‬‬
‫‪11‬ـ محمد عبد الحميد‪ ،‬البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪2000 ،‬‬
‫‪12‬ـ نسمة احمد البطريق‪ ،‬عادل عبد الغفار‪ ،‬الكتابة لالذاعة والتلفزيون‪ ،‬كلية االعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪2005 ،‬‬
‫‪13‬ـ نسيم الخوري‪ ،‬فنون االعالم والطاقة االشارية‪ ،‬دار المنهل اللبناني‪ ،‬بيروت‪2005 ،‬‬
‫المصادر االجنبية‬
‫‪1_ Atkins, G. and William, L.R. Reporting with Understanding. Ames, I.A.: Jowa State University Press.‬‬
‫)‪(1987‬‬
‫المواقع االكترونية‬
‫‪1‬ـ عناصر التلقرير التلفزيوني‪ ،‬موضوع منشور على موقع اكاديمية البي بي سي‬
‫‪https://www.bbc.co.uk/academy/ar/articles/art20130702112133965‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬

You might also like