‫ال تعتذر عن تميزك‬

‫ُ‬
‫أسامة بدندي‬
 ‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫ما الذي يجعلك مختلفا؟‬

‫هل سألنا يوم ُو لدنا ويوم وعينا هذا السؤال؟‬
‫أحرام هو أم هو طريق المتشككين؟‬
‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫وهل خلقنا إال مختلفين؟‬

‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫أجب‬
‫قبل أن‬
‫تتابع‬
‫القراءة‬
‫لو‬
‫سمحت‬
‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫فلم لم ُيسأل والدينا أو معلمينا هذا‬

‫السؤال؟‬
‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫أو لم يثبت العلم أن لكل منا عقل ال‬

‫يشبه عقول اآلخرين؟‬
‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫وهل سيغير شيئا لو أننا سألناه؟‬

‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫أقول‪ :‬ربما‪ .‬وإن لم يغير‪ ،‬فالبد أن‬

‫يخلق السؤال عند المسئول شغف‬
‫البحث‪.‬‬
 ‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫نوضع دوما في أرقام واألرقام تعطيك‬

‫شعور أنك مجرد رقم يتبعه رقم‬
‫ويسبقه رقم‬
‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫أو ليس نظام الجماعة والتعامالت‬

‫التي بيننا ترسل كهذه الرسائل‪.‬‬
 ‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫ألم تفخر يوم عرفت أن بصمتك ال تشبه‬

‫بصمتك غير من البشر؟‬
‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫ألم يتسلل لك شعور االختالف؟‬

‫فماذا لو أخبروك أن عقلك أيضا‬
‫مختلفا ومزيج مختلفا ويمكن أن‬
‫تخلق أمرا مختلفا بحجم‬
‫اختالفك؟ لما اإلصرار الُم بيت‪ :‬ما‬
‫أنت إال رقم‪.‬‬
‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫فليس غريبًا أن تكون مختلفا‬

‫وليس جرمًا أن تعترف بذلك‪.‬‬
‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫وجهت لي يوما تهمة أنني مختلفا‪،‬‬

‫أو ليس اإلبداع اختالف؟‬
‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫ماذا لو اتهمت باإلبداع؟ وهل‬

‫اإلبداع عيب؟‬
‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫أو ال تعلمون أن كل من أتو بشيء‬

‫مختلف كانوا منبوذين؟‬
‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫ومن قال أن أنه سيعجبهم اختالفك‪ ،‬وال بد‬

‫أن يطالبونك باالعتذار‪ ،‬فهل ستعتذر؟‬
 ‫أسامة بدندي‬
‫خبير اإلبداع و اإلبتاكر‬

‫‪OSAMA BADANDY‬‬

‫‪OSAMA BADANDY‬‬