Professional Documents
Culture Documents
- الوجيز في القانون التجاري PDF
- الوجيز في القانون التجاري PDF
1
المؤلف :بشرى النغموشي
الطبعة األولى 2019 :مركز التكوين فورمابول
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
2
الكتابة جمهود مس متر أعدمك
ابلفضل وعفوا عىل
التقصري
3
اإلهـــداء
4
قـــــائمة المختصرات
5
المخطط العــــام
الجزء األول :القانون التجاري
أوال :خصوصيات القانون التجاري
ثانيا :األعمال التجارية
ثالثا :التاجر
الجزء الثاني :األصل التجاري
أوال :مكونات األصل التجاري
ثانيا :استغالل األصل التجاري
ثالثا :العمليات المتعلقة باألصل التجاري
الجزء الثالث :األوراق التجارية
أوال :الكمبيالة
ثانيا :سند األمر
ثالثا :الشيك
الجزء الرابع :اإلعسار في القانون التجاري
الجزء الخامس :اإلجراءات الجماعية
أوال :اجراءات اإلنقاذ
ثانيا :التفليس
الجزء السادس :التصفية
الجزء السابع :العقود التجارية
أوال :عقد النقل البري والجوي والبحري
ثانيا :عقد الحساب الجاري
6
القانون التجاري
7
خصوصيات القانون التجاري:
األعمال التجارية:
التاجر:
8
الفصل األول :خصوصيات القانون التجاري
األساس في القانون التجاري أنه يتميز بالحركية المستمرة والتطور الدائم والسريع
وهو ما يختلف عن موجبات القانون المدني الذي يقوم على التروي والتربص في المقابل
ير اعي القانون التجاري السرعة في المعامالت لحفظ حقوق المتعاملين في المادة التجارية
لذلك يقال أن القانون التجاري يحقق األمن القانوني ،والتاجر المخل بالتزاماته إتجاه مزوديه
أو دائنيه يمكن ان يكون عرضة "للحكم بالتفليس" الذي يترتب عنه مبدئيا إيقاف نشاط ذلك
التاجر ومنعه مستقبال من ممارسة األنشطة التجارية وعند اإلقتضاء يكون عرضة لعقوبات
سجنية إذا تبين أنه المتسبب في إفالسه نتيجة سوء تصرفه ،والغاية من ذلك هو المحافظة
على سالمة المعامالت التجارية.
9
.2التضامن بين التجار:
-ظهرت قرينة التضامن في القانون التجاري كنتيجة حتمية لمتطلبات وضروريات الحياة
التجارية.
-في القانون المدني ال يكون التضامن مفترضا (الفصل )174-163وانما ينتج فقط عن
القانون او اإلتفاق.
لكن األمر خالف ذلك في القانون التجاري ،فبالنسبة للتضامن السلبي ينص
الفصل 175م.إ.ع على أنه" :يحصل التضامن قانونا فيما يتلزم به التجار لبعضهم في
نازلة تجارية إال إذا صرح العقد أو القانون بخالفه".
-وبالتالي فإن التضامين السلبي مفترض بين التجار ،في حين أن التضامن اإليجابي ليس
مفترضا حيث ال تحتوي الفصول من 163إلى 173م.إ.ع على قاعدة مثل تلك
المنصوص عليها بالفصل 175م.إ.ع.
-التضامن يسهل العمليات التجارية ويوفر الطمأنينة ويعفى من الشكليات المستوجبة في
حالة وجود رهن عقاري أو رهن منقوالت كالتسجيل و اإلشهار.
10
كيف نظم المشرع التضامن في المادة التجارية؟
11
وتتخذ قرينة التضامن عدة أشكال:
.IIآثار التضامن:
قاعدة التحاصص :كرس المشرع التونسي قاعدة التحاصص بالكامل في مادة الفلسة.
دفوعات موضوعية.
12
في عالقة المدنيين فيما بينهم :حق المدين في الرجوع على بقية الدائنين في صورة تسديده
لدين بصفة كلية أو جزئية.
التزام الكفيل 1491 :م.إ.ع" :تصح الكفالة في بعض الدين وبشروط أخف من شروطه"
فصل 289م.ت" :إن دفع الكمبيالة يمكن أن يضمنه كليا او جزئيا الكفيل"
.1أساس المبدأ:
األساس النظري :تقتضي سرعة المعامالت التجارية ضرورة تبسيط شكليات إبرامها
وإجرائها.
حيث يمنع الفصل 473م.إ.ع البينة بالشهادة إذا كانت قيمة اإللتزام مساوية أو أكثر من
1000دينار ،مثل هذه الصرامة ال يمكن أن تتماشى مع سرعة المعامالت وسهولتها
وبالتالي كان يجب تكريس نظام أكثر ليونة.
لذلك نصت مجلة اإللتزامات والعقود منذ صدورها على مبدأ حرية اإلثبات في المادة
التجارية صلب الفصل 478حيث أقر أنه" :يمكن قبول البينة بالشهادة فيما بين التجار
وفيما يخص أعمالهم وفي غياب عرف يقتضي توفر البينة بالكتابة".
13
وهذا ما كرسه المشرع كذلك صلب االفصل 598م.ت "يكون إثبات العقود التجارية بحجة
رسمية ،بكتب خط اليد ،بجدول يسلمه أو تقييد يثبته أمين الصرافة أو سمسار األوراق
المالية ،بقائمة البضاعة المقرونة بالقبول ،بالرسائل ،بدفاتر المعاقدين ،بينة الشهود
والقرائن" =< اإلثبات بجميع الرسائل.
-ينطبق مبدأ حرية اإلثبات مهما كانت صفة المعاقد أي أن هذا المبدأ يطبق سواء كان
طرفي العقد تجارا أو كان أحدهما فقط تاجر.
.2مظاهرها .1أساسها
.1أساسها:
حماية الذمة المالية للتاجر.
حماية الغير :حماية مصالح الغير /في العقود الواقعة على األصل التجارية وجوب
حماية المصلحة الخاصة :في الكمبيالة حيث أوجب المشرع ضرورة تحريرها كتابة
+تنصيصات وجوبية لتقوم صحيحة وتكون بدورها وسيلة إثبات ووسيلة خالص.
14
.2مظاهرها:
-إشتراط الصبغة الشكلية أحيانا كوسيلة إثبات مثال رهن المعدات +ادوات التجهير
وأحيانا أخرى شرط صحة واثبات مثال بيع +رهن +كراء أصل التجاري أو المساهمة به
في رأس مال الشركة.
15
.4الوفاء في المادة التجارية
المفهوم :الوفاء تنفيذ اإللتزام المترتب عن العقد أو الناشئ إلتزام قانوني.
الوفاء واجب قانوني :فصل 242م.إ.ع ،ينفذ مع تمام األمانة ،فصل 243م.إ.ع.
االوفاء يجب أن يتم بين المتعاقدين دون غيرهم (مبدأ األثر النسبي للعقد)
-هل يخضع الوفاء في المادة التجارية إلى أحكام خاصة أم أن القواعد العامة هي التي
تنظمه؟
هل خص المشرع الوفاء بنظام خاص أم انه أخضعه إلى نفس القواعد التي تحكم -
الوفاء في اإللتزامات المدنية؟
-عند دراسة الوفاء في المادة التجارية نالحظ أن المشرع لم يخرج به عن القواعد العامة
التي تحكم الوفاء من حيث اإلستحقاق ) (Iوالضمانات ) (IIغير أن ذلك ال يمنع من وجود
خصوصيات فيما يتعلق بالعنصر األول وبالعنصر الثاني.
16
.Iإستحقاق الوفاء:
ثبوتية الدين:
ّ أ.
توفر عقد :عقد بيع تجاري ،بيع أصل تجاري.
إمضاء عقد الشركة أو التصويت عليه يلزم الشريك أو المساهم على الوفاء
عقد القرض :صحيحا مشتمال على جميع التنصيصات أصل الدين +
-في حالة وجود إعتماد موثق (فصل )721البنك فاتح اإلعتماد ملزم بالوفاء بشروط الدفع
والقبول والخصم المنصوص عليها في عقد فتح االعتماد بشرط مطابقة الوثائق.
17
الكمبيالة :لدى اإلطالع تقديمها (في أجل سنة من تاريخه) ،الفصل 293م.ت الكمبيالة
تسحب لدفعها في يوم معلوم ،الفصل 292م.ت تدفع ألجل ما بعد اإلطالع ،تدفع ألجل
يبتدئ من تاريخ معين.
الشيك :إن الشيك واجب األداء لدى اإلطالع وكل شرط مخالف يعتبر باطال.
-معينات الكراء المتعلقة باإليجار المالي أو بكراء األصول التجارية حسب اتفاق األطراف.
-االسهم الفصل 165م.ش.ت تسدد كامل األسهم النقدية في أجل أقصاه خمس سنوات
من يوم تأسيس الشركة.
-الفصل 1263م.إ.ع على الشريك أن يؤدي منابه من رأس المال في األجل المتفق عليه
فإن لم يكن في العقد اجل ففي أقرب مدة.
-بيع ورهن األصل التجاري :فصل 250م.ت يتبع امتياز البائع أو الدائن الراهن األصل
التجاري حيثما وجد.
18
التضامن بين المتداخلين :الفصل 310م.ت ،إن ساحب الكمبيالة وقابلها ومظهرها
وكفيلها ملزمون جميعا لحاملها على وجه التضامن.
ب-الضمانات التعاقدية:
الكفالة.
توفر بنود.
19
.5التمتع بقانون اإلنقاذ:
-قانون اإلنقاذ او كما يطلق عليه المشرع التونسي "قانون اإلجراءات الجماعية" وهو
مجموعة من اإلجراءات التي تتخذ طابعا جماعيا وتهدف إلى مساعدة المؤسسات التي تمر
بصعوبات اقتصادية على مواصلة نشاطها والمحافظة على مواطن الشغل فيها والوفاء
بديونها وتفادي اإلخفاق اإلقتصادي.
-2التسوية الرضائية.
-3التسوية القضائية.
ويعد قانون اإلجراءات الجماعية في التشريع التونسي قانون جديد نسبيا بما أنه لم يقع تبنيه
إال سنة 1995بمقتضى قانون عدد 34-95المؤرخ في 17أفريل 1995وقد وقع تنقيحه
في ثالثة مناسبات:
20
.6خصوصية آجال التقادم:
هو طريقة من طرق إنقضاء اإللتزام بدون الوفاء وهو يترتب عن تقاعس الدائن الذي لم يقم
بجبر مدينه على التنفيذ طوال المدة المحددة قانونا.
يؤدي ال تقادم المسقط لسقوط حق المطالبة قضائيا بتنفيذ اإللتزام ورغم أن اآلجال الخاصة
بالنسبة للقانون التجاري هي نفسها المنصوص عليها بالقانون المدني إال أنه مع بعض
اإلختالفات والخصوصية على مستوى التقادم المسقط.
من ذلك أنه تسقط دعاوي أرباب المصانع فيما يطلبونه من ثمن البضائع بمضي 365يوما.
كذلك دعاوي الذين يحترفون كراء األثاث والمنقوالت (الفصل 403فقرة 7وكذلك الوسطاء).
كما ينص قانون الشركات على آجال خاصة للتقادم من ذلك سقوط دعوى المسؤولية ضد
الوكالء والشركات المتسببون في البطالن بمرور ثالثة سنوات بداية من إحراز الحكم
القاضي بالبطالن على قوة إتصال القضاء (فصل 106م.ش.ت).
أيضا هناك أجل أقصر في مادة الشيك حيث تسقط دعاوي الرجوع التي يقيمها الحامل على
المظهرين والساحب بمضي ستة الشهر من تاريخ إنقضاء اآلجال.
21
.IIعلى المستوى الشكلي:
.1التسجيل:
خصائصه:
-مؤسسة عمومية ال تكتسي صبغة ادارية
-يتمتع بالشخصية المعنوية واالستقاللية االدارية والمالية
-يخضع إلشراف رئاسة الحكومة.
أهدافه:
-إعفاء المواطن من بعض االجراءات والوثائق المتبادلة الكترونيا
-تحسين نوعية الخدمات المقدمة واالرتقاء بها إلى مستوى المعايير الدولية في مجال مكافحة تبييض األموال
-دمج بعض االجراءات التأسيس +التحيين +اإلشهار.
-التقليص من كلفة انشاء مؤسسته.
22
. Iما هو الجديد في قانون عدد 52لسنة 2018؟
-سجل المؤسسة :ملف خاص لكل مؤسسة تدرج به جميع البيانات و المعلومات والتغييرات الالحقة والشطبيات
وتدرج به كل العقود و الوثائق الواجب ايداعها حسب مقتضيات هذا القانون.
-النشاط االقتصادي :كل تعاط متواصل أو متكرر إلعمال االنتاج أو التداول أو التحويل أو المضاربة أو الوساطة أو
السمسرة أو اسداء األعمال و الخدمات لفائدة الغير بمقابل أو بدونه.
-المؤسسة :كل شخص يمارس نشاطا صناعيا أو حرفيا أو تجاريا أو نشاط مهني حر أو مستقل بمقابل أو يقدم أعمال
أو خدمات ربحية أو غير ربحية ويشمل األشخاص الطبيعيين والمعنويين والترتيبات القانونية والجمعيات.
-فرع المؤسسة :كل وحدة اقتصادية تنتمي قانونا الى المؤسسة وتعمل تحت امرتها وتخضع للتسجيل إذا كانت
المؤسسة منتصبة خارج البالد التونسية أو منتصبة بالبالد التونسية .
-الشخص المعنوي :كل ذات لها ذمة مالية مستقلة عن الذمم المالية ألعضائها أو الشركاء أو المساهمين فيها ولو لم
تسند لها الشخصية المعنوية بموجب التشريع الجاري به العمل.
23
-الترتيب القانوني :صناديق االئتئمان المباشرة وغيرها من الترتيبات القانونية المشابهة بما فيها كل عملية يتولى
بمقتضاها شخص احالة أموال أو حقوق أو تأمينات حالة أو مستقبلية ألمين أو عدة أمناء الذين يبقونها منفصلة عن ذممهم
المالية بغرض التصرف فيها أو ادارتها أو التصرف فيها لفائدة مستفيد واحد أو أكثر.
-المستفيد الحقيقي :هو كل شخص طبيعي يملك أو يمارس رقابة أو سيطرة فعلية نهائية مباشرة أو غير مباشرة على
الشخص المعنوي أو الترتيب القانوني أو على هياكل االدارة أو التصرف أو التسيير وهو كل شخص طبيعي تنجز
العمليات نيابة عنه ولفائدته عن طريق شخص طبيعي أو معنوي أو ترتيب قانوني.
-وهو كذلك كل شخص طبيعي له صفة شريك أو مساهم أو عضو في شخص معنوي أو في ترتيب قانوني قيمة
مساهمته في رأس المال أو حقوق االقتراع تمكنه من السيطرة الفعلية عليه.
-االيداع :تسليم النسخ القانونية من الوثائق المبينة لوضعية المؤسسة إلى المركز الوطني لسجل المؤسسات ويكون
االبداع الكترونيا أو وورقيا .
-التعليق :توقيف وقتي لسجل المؤسسة ويكون اداريا عند عدم تحيين السجل أو اراديا بطلب من الشخص المسجل تبعا
لتوقف نشاط المؤسسة وقتيا أو نهائيا.
-التحيين :كل عملية تهدف إلى مطابقة بيانات السجل مع الوضعية القانونية أو المادية للمؤسسة.
24
-االسم االجتماعي للشخص المعنوي :االسم الذي يتخذه الشخص المعنوي للتعريف بنشاطه ويقابل لدى الشخص
الطبيعي اسمه ولقبه.
-االسم التجاري :االسم الذي تستخدمه المؤسسة في ممارسة نشاطها لتميزها عن غيرها من المؤسسات ويوقع به على
معامالتها ووثائقها
سجل الرهون سجل المستفيد سجل الجمعيات سجل الحرف سجل المهن السجل التجاري
وااليجار المال الحقيقي
-السجل التجاري :يسجل به التجار والشركات التجارية والمنشئات الدائمة والنيابات التي تستغل فرعا أو وكالة بالبالد
التونسية والترتيبات القانونية والمنشآت العمومية التي ال تكتسي صبغة ادارية واألشخاص المعنويين الذي تنص القوانين
أو الترتيب الخاصة بهم على وجوب تسجيليهم والحرفيين على معنى التشريع الجاري به العمل المنظم للحرف.
-المستفيد الحقيقي :سجل تضبط فيه قائمة المستفيدين الحقيقيين وفق ما عرفه الفصل 2من القانون المذكور أعاله .
-سجل الرهون وااليجار المالي :سجل فرعي تسجل فيه عقود الرهون (كرهن األصل التجار) +االيجار المالي لكل
المتعاملين االقتصاديين على معنى هذا القانون.
25
تغيير جهة االيداع
كانت جهة االيداع في السابق المحكمة وأصبحت بمقتضى قانون عدد 52لسنة 2018إدارة السجل الوطني للمؤسسات.
الجريدة الرسمية االلكترونية تقوم مقام االشهار بالرائد الرسمي وهي مخصصة إلشهار كل العمليات المتعلقة بالمؤسسة
من تأسيس وتحيين وتصفية وحل وتشطيب الوثائق التي أوجب القانون اشهارها بالرائد الرسمي بهدف اعالم الغير
بوضعيتها.
الترفيع في العقوبة السجنية خاصة في جرائم التدليس أو التقليد أو تغيير الوثائق أو الشهادات المسلمة من المركز أو مسك
أو استعمال وثائق أو شهادات مدلسة +كل من يتولى تزوير الكتائب المقدمة للتسجيل أو التحيين أو التشطيب أو اتمام
البيانات الناقصة إلى مدة خمسة عشر عاما = الفصل .57
اعتماد خطية مالية من ألف دينار إلى خمسة آالف دينار في صورة تقاعس المتوقف نهائيا عن النشاط على ايداع جميع
وثائقه المنصوص عليها صلب الفصل 42و 51من القانون المذكور أعاله.
واعتماد خطية مالية من مائتي وخمسين دينار إلى عشرة آالف دينار كل شخص خالف أحكام الفصل 50من القانون
المذكور أعاله أو رسم بصكوكه أو األوراق المتعلقة بتجارته عدد تسجيل غير صحيح.
26
.IIماهي االعمال الواردة على السجل الوطني للمؤسسة
.1التسجيل
العملية األساسية التي بمقتضاها يتم انشاء المؤسسة
إجراءات التسجيل:
-1بالنسبة لشخص طبيعي :على كل شخص طبيعي خاضع لتسجيل وقبل الممارسة الفعلية لنشاطه
أن يودع لدى المركز مطلب تسجيل الكتروني أو ورقي ويتسلم وصل في الغرض ممضى بخط
اليد أو وصل الكتروني يذكر فيه االسم +اللقب +عنوان المحل +نوع النشاط +األوراق
المودعة وطبيعتها وتاريخ االيداع كما يرفق مطلب التسجيل بمجموعة من الوثائق المنصوص
عليها صلب الفصل .22
-2بالنسبة للشخص المعنوي :يجب على كل شخص معنوي خاضع للتسجيل أن يتقدم بمطلب
تسجيل الكتروني أو ورقي بمجرد اكتمال اجراءات تأسسيه مع مراعاة األحكام الواردة بمجلة
الشركات التجارية ويودع المطلب مع العقود والوثائق المشار اليها بالفصل 19الكترونيا أو
ورقيا ،مع التنصيص على التسمية االجتماعية واالسم التجاري وعنوان المقر االجتماعي ومقر
النشاط وشكل الشركة.
كما يرفق المطلب بمجموعة من الوثائق المنصوص عليها صلب الفصل .23
27
اآلثار المترتبة عن التسجيل:
-1بالنسبة للمعني بالتسجيل :يعتبر تسجيل الشخص الطبيعي بالسجل التجاري قرينة بسيطة لثبوت
صفة التاجر /وال يمكن للخاضع للتسجيل أن يعارض الغير بعدم تسجيله.
-2بالنسبة للغير :هذه القرينة ال يمكن أن يعارض بها الغير إذا أثبت ما يخالفها وال يمكنه التمسك
بها إذا ثبت علمه بأن الشخص المسجل ليس تاجر.
.2التحيين:
هي العملية الموالية لعملية التسجيل في صورة وجود أي تغييرات قانونية على المؤسسة
موجبات التحيين - :األحكام النهائية القاضية بوضع الرشيد تحت الوالية أو الحجر /تعيين وانهاء
مهام الوكيل /التوقف الجزئي عن النشاط أو تعليقه التوقف الكلي عند النشاط /وفاة المسجل،
الفصل .27
-كل شخص توقف نهائيا عن نشاطه ،فصل / 37كل شخص صدر ضده تحجير نهائي ،فصل
.38
-كل تاجر أو شركة تم ختم اجراءات التسوية القضائية وتعذر عليهم مواصلة نشاطهم.
-تم ختم اجراءات الفلسة أو التصفية بالنسبة اليهم /الفصل .39
آثار التحيين :ال يجوز للخاضع للتسجيل معارضة الغير باألعمال أو التصرفات أو العقود أو
الوثائق الواجب إدراجها بالسجل إال من تاريخ ذلك اإلدراج.
28
.2ضرورة مسك المحاسبة (الدفاتر التجارية):
المحاسبة هي علم يهدف إلى تسجيل جميع المعامالت التي لها قيمة اقتصادية عبر وحدات
مالية لغرض تسهيل المعامالت المالية والصناعية والتجارية للمؤسسة ،حيث تلعب دو ار هاما
جدا فهي أداة التصرف لصالح صاحب المؤسسة والشركاء كما أنها أداة إعالم بالنسبة
للمصرفي.
ظهرت المحاسبة لدى التجار منذ بداية القرن العشرين وقد نظمت بالفصول 461م.إ.ع وما
بعده لكنها لم تصبح اجبارية إال مع ظهور المجلة التجارية والتي فرضها المشرع بالفصول 7
إلى 13م.ت.
حيث نص الفصل 7من م.ت" :أن كل شخص طبيعي او اعتباري له صفة التاجر خاضع
لمسك حسابية مطابقة لعرف المهنة وألحكام المبنية بالفصل 8إلى ."13
وال يعفي من هذا الواجب إال من كانت عملياته التجارية تقل سنويا عن الرقم المعين دوريا
بمقتضى أمر كما وضع الفصل 62م.ت في فقرته الثانية قائمة حصرية لألشخاص
المعفون من مسك الحسابات.
-2جزاء اإلخالل بواجب مسك الدفاتر التجارية -1إجراءات مسك الدفاتر التجارية
دفتر الحسابات
29
دفتر الجرد.
ميزان الحسابات
وكل شخص طبيعي او اعتباري ملزمين أن يقيدوا يوما بيوم صلب دفتر يومي جميع
العمليات التي يباشرونها.
أن يحرروا مرة في العام على األقل قائمة بحصر ما لهم وما عليهم في تجارتهم
وتنتقل تفاصيل هذا الحصر بدفتر الحصر.
كان المسك في البداية يقع بطريقة مادية أي يعتمد في ذلك سندات ورقية لكن مؤخ ار
أصبح مسك الحسابية ال يتم إال بالطريقة اإللكترونية بحكم تطور الممارسة
اإللكترونية وتوفر اإلطار التشريعي المناسب.
تحرر الدفاتر المذكورة بحسب تسلسل التواريخ وبدون ترك بياض وأن يوقعها الحاكم
أو رئيس البلدية او نائبه على الطريقة العادية ،وأن يحافظ عليها بعد اختتامها مدة
عشرة أعوام.
-يعد عدم مسك الحسابية مؤش ار على ضعف العمل التجاري ومصد ار لعدم الثقة.
-ال يمكن أن يتمتع التاجر سواء كان شخصا طبيعيا او معنويا باإلجراءات الصلحية في
حالة مرور المؤسسة بصعوبات اقتصادية.
-ال يتم إعتمادها كسند إثبات إذا كانت ممسوكة خالفا للقواعد القانونية.
-إمكانية تعرض المؤسسة إلى تتبعات جبائية طبق مجلة اإلجراءات الجبائية.
30
-IIاآلثار المترتبة عن مسك الدفاتر التجارية:
.1أثر احتجاجي:
من اهم اآلثار المترتبة عن مسك الدفاتر التجارية وفق التراتيب قبولها لدى القضاء الحتجاج
بها بين التجار في اعمال التجارة اما إذا لم تكن الدفاتر ممسوكة كما يجب فال يصح
للتاجر االحتجاج بها حيث أن الدفاتر التجارية التي يمسكها التجار بدون مراعاة التراتيب
المقررة لها ال يجوز إحضارها او اعتمادها كحجة لدى القضاء لمن ضبطها.
خارج هذه العالقة بين التجار أي في مواجهة غير التجار يمكن أن تعد الدفاتر بمثابة القرينة
أو بداية الحجة الكتابية.
.2أثر حمائي:
يتضح هذا األثر الحمائي خاصة على مستوى اإلثبات "فما يدونه بدفاتر التجار الكاتب
المكلف بها أو المكلف بالمحاسبات يعتمد كما لو قيده التاجر بنفسه"
الرفض غير المبرر لتقديم الدفاتر التجارية في النزاع له أثر هام في حماية حقوق الطرف
اآلخر فالرفض غير المبرر معناه الحكم للضد.
ال يمكن للقاضي اإلطالع على جميع الدفاتر ألن في ذلك ما يخالف السر االقتصادي
والتجاري /ال يجب اإلطالع إال على ما كان ضروريا للنزاع ،وال يسوغ للقاضي أن يأذن
بإطالع الخصم على دفاتر تجارة خصمه إال في القضايا المتعلقة بالتركات والشركات وفي
غير ذلك من الصور التي تكون فيها الدفاتر مشتركة بين الطرفين في صورة التفليس.
31
.3الخضوع إلى قضاء مختص:
نظ ار لخصوصية القانون التجاري أنشأ القضاء التحكيمي هو قضاء خاص ،فالحكام
المشرع داخل المحكمة االبتدائية دوائر هم من أشخاص القانون الخاص والذين
تجارية تتعلق بالنزاعات التي يكون أطرافها منحت لهم سلطة التحكيم من طرف األفراد
تجا ار ومن أجل نشاطهم التجاري وفق الذين قاموا بتعيينهم.
مقتضيات الفقرة 5من الفصل 40من
هو قضاء موازي
م.م.م.ت.
يمكن لألطراف عند إبرام العقد وقبل
تتميز هذه الدوائر التجارية كذلك بتركيبة
الحصول أي نزاع أن يتفقوا على إخضاع
خاصة حيث تتكون من :رئيس +قاضيين
نزاعاتهم للتحكيم وهو ما يتفق على تسميته
+عضويين تكون لهما صفة التاجر ويقع
"بالشرط التحكيمي".
تعيينهم بقرار من وزير العدل ولمدة ثالثة
يمكن ان يكون التحكيم وطني أو دولي. سنوات.
األعضاء ليس لهم سوى دور استشاري تتميز إجراءات التحكيم بالليونة.
وغيابهم ال يوقف النظر في الدعوى.
تصدر هيئة التحكيم رأيا تحكيميا يمكن أن
يكون موضوع تنفيذ إرادي أو جبري.
32
الفصل الثاني :األعمال التجارية
33
.1األعمال التجارية البحتة
األعمال التجارية الطبيعية أو حسب موضوعها هي األعمال التي حددها المشرع والتي
تسند لصاحبها صفة التاجر إذا مورست على وجه االحتراف و العادة.
الفصل " : 2يعد تاجرا كل شخص اتخذ له حرفة من اعمال االنتاج أو التداول أو المضاربة
أو التوسط".
-أعمال االنتاج:
هي األنشطة االقتصادية التي تتعلق بخلق أو صنع أو جني منتوج أو أوامر تساهم في نمو
الثروة سواء كان المنتوج بضاعة أو خدمة.
-أورد المشرع صلب الفصل 2من م.ت بعض األمثلة في ذلك:
-استخراج المواد األولية.
-صنع المواد المكيفة وتحويلها.
-استغالل منشآت المالهي العمومية واستغالل منشآت االشهار والطباعة +األخبار
باألنباء أو االرشادات و نقلها.
=< لكن هناك بعض من أعمال اإلنتاج ال تعد أعماال تجارية :
34
-العمل الحرفي : -العمل الفالحي : -األعمال الحرة : اإلنتاج الفكري :
الحرفة هي مهنة مستقلة الفصل .2ت " ال يعتبر هي األعمال الذي تستند الى هو األبداع الفكري أو ما
تعتمد على المهارات تاجرا من كان يحترف القدرة الذهنية و ال تهدف يعرف بحق التأليف المنظم
اليدوية تهدف لتحقيق الفالحة إذا كان عمله الى تحقيق الربح أصالة بل بموجب القانون عدد 36
الربح . مقتصرا على تحويل تستحق أجرا مثل المهندس سنة 1994المتعلق
يخضع الحرفي الى نظام محصوالت أرضيه و ،الطبيب ،المحامي ... بالملكية األدبية والفنية .كما
خاص في التقييد و التأديب بيعها ليست لهذه األعمال عالقة هو منقح بالقانون عدد 33
المبدأ :الحرفي ال يعد المبدأ :العمل الفالحي ال بالتجارة و تبقى في إطارها سنة . 2009
تاجرا . يعتبر عمال تجاريا المدني . هو عمل مدني ال عالقة له
االستثناء :العمل الحرفي االستثناء :إذا استعمل تخرج هذه المهن من بالتجارة سواء إستغل من
اذا تم توسيع نشاطه أو اذا الفالح مواد أولية أو إطارها المدني إذا مورست طرف المؤلف أو كلف
إرتقى الى مشروع صناعية لتطوير عمله في شكل مؤسسة تهدف الغير بنشره.
إقتصادي يتحول الى عمل يتحول العمل الفالحي الى أساسا لتحقيق الربح مثل الغير الذي ينشر أو يوزع
تجاري. عمل تجاري. المصحة . العمل على وجه االحتراف
يكتسب صفة التاجر.
-أعمال المضاربة:
هي االعمال التي تهدف الى استغالل تغيرات السوق لتحقيق الربح .
-أعمال التداول :
هي االعمال التي تهدف الى إنتقال راس المال و قد اورد المشرع صلب الفصل 2من
م.ت صورتين من أعمال التدوال على سبيل الذكر وليس الحصر:
-1االنتصاب لحفظ الودائع بالمخازن العمومية أو القيام على إدارتها
-2نقل المكاسب و األشخاص برا أو بحرا أو جوا.
-أعمال التوسط:
هي األعمال التي تتلخص في تقريب شخصين بغاية ابرام العملية القانونية أورد الفصل 2
-عمليات توسط العمالء . بعض االمثلة عن ذلك :
-السمسرة .
-استغالل وكاالت للقيام بشؤون العموم.
35
.2.1االعمال التجارية بالتبعية ( :الفصل التجاري الثاني)
هي األعمال المدنية التي يقوم بها التاجر و تكون ضرورية للنشاط التجاري فتلحق باألعمال
التجارية وفق مقتضيات الفصل 4من م.ت.
صفة التاجر هي التي تنتقل من التاجر الى العمل نفسه وفقا ألساس قانوني قديم مفاده بأن "
التابع يتبع المتبوع" .
هي االعمال التي اعتبرها المشرع تجارية بموجب شكلها و دون اعتبار صفة القائم بها
فهي تتمتع بقرينة مطلقة بأنها تجارية و ال تسند لصاحبها صفة التاجر.
-تتمثل هذه األعمال في /1الكمبيالة
/ 2أعمال رهن األدوات و المعدات المهنية.
/3أعمال الشركات التجارية بالشكل .
-لطالما اعتبر تنفيذ األعمال التجارية مختلف من حيث النظام الذي يحكمه على األعمال
المدنية خاصة على مستوى التنفيذ.
36
.1تنفيذ االعمال التجارية :
الطرح من الدين هو تحديد كرس المشرع في المادة التجارية المبدأ :منع آجال الفضل في
الدين الذي سيقع طرحه إذا قرينة مفادها أن الفائض مقترض نظام الكمبيالة و سند األمر،
كان على المدين عدة ديون إذا كان المتعاقدون من التجار. الشيك.
تجاه نفس الدائن وقام بدفع مبلغ =<هذه القرينة بسيطة يجوز
ال يكفي لخالص جملة الديون. االتفاق على خالفها صراحة.
هذه المسألة ال ينظمها القانون كرس المشرع قاعدة مشتركة االستثناء :هذه االستثنائات
التجاري يمكن الرجوع إلى بين المادة المدنية والمادة تخص فقط وسائل الخالص و
األحكام العامة الواردة صلب التجارية مفادها أن نسبة ال يمكن أن تشكل قاعدة عامة
الفصلين 343و 344م.إ.ع. الفائض تحدد باتفاق األطراف لذلك يمكن منح آجال الفضل
في غياب اتفاق األطراف يتم في بقية الديون التجارية .
اعتماد النسبة التي حددها
المشرع.
.1الشروط الذاتية
ينص الفصل 5من م.ت " كل شخص أهل لإللزام وااللتزام قادر على ممارسة النشاط
التجاري"
بعد الغاء الفصل 6من م.ت بموجب القانون عدد 36لسنة 2010تم توحيد سن الرشد
المدنية وحدد بـ 18عشر سنة.
لكن يجوز للقاصر ممارسة التجارة إذا تم ترشيده.
والترشيد نوعان - :الترشيد القانوني.
-الترشيد القضائي.
الترشيد القانوني :وهو الترشيد بالزواج ويكون في سن أدناه 17سنة أما إذا اتم
تزويج القاصر في ّ
سن أقل من 17سنة فإنه ال يرشد قانونيا ولكن تبقى لديه امكانية
الترشيد القضائي.
الترشيد القضائي :يكون بمقتضى حكم ابتداء من سن 15سنة ويكون إما مطلقا إذا
تعلق بكل المعامالت أو مقيدا إذا تعلق بإجازة خاصة ]يمكن الرجوع فيه[.
38
الشروط الموضوعية .2
يجب التميز في هذا السياق بين التاجر كشخص معنوي والتاجر كشخص طبيعي .
التاجر كشخص معنوي:
-أقر المشرع التونسي صنفين من الشركات:
الشركات التجارية بالشكل وهي ثالثة أصناف :
أوال :الشركة خفية االسم .
ثانيا :شركة المقارضة باألسهم.
ثالثا :الشركة ذات المسؤولية المحدودة.
-الشركات التجارية بنشاطها.
شركات المفاوضة. -
-شركة المقارضة البسيطة .
-شركة المحاصة.
-التاجر كشخص طبيعي:
هو الذي يباشر أعمال تجارية على وجه االحتراف والعادة بهدف تحقيق الربح:
ويقوم االحتراف على ثالثة عناصر:
أوال العنص ر المادي :ويتمثل في التكرار في ممارسة العمل وهو ما يجعل النشاط يتميز
بنوع من االستقرار والتواتر
ثانيا :العنصر القانوني يتمثل في وفاء التاجر بااللتزامات القانونية المحمولة عليه
والمتمثلة باألساس في التسجيل ومسك المحاسبة.
ثالثا :العنصر النفسي ويتمثل في نية تحقيق الربح
ما هو الربح؟
39
يتمثل الربح عامة في يضاف الى الثروة من و زيادة نقدية أو مادية وهو حسب الفصل 11
من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبعيين والضريبة على الشركات الفارق بين
الموارد التي حققتها الشركة مهما كان نوعها وبين األعباء التي استلزمها نشاطها بمفهومها
العام بما في ذلك االستهالكات واالحتياطات.
وعرفها االطار المرجعي للمحاسبة على أنها كل ترفيع " كل ترفيع في األموال الذاتية ناتج
عن معامالت أو أحداث غير جارية أو ملحقة أو عن عمليات أخرى و ظروف على
وضعية المؤسسة وذلك ما عدا الزيادات الناتجة عن المداخيل أو عن اسهامات أصحاب
رأس المال ".
-وتكون خاما إذا أنتج طرح الخصوم من األصول فارقا ايجابيا ،وال يتحول هذا الربح
إلى ربح صاف إال بعد أن يخصم منه االستقطاعات االستهالكية وجملة االحتياطات
بمختلف أنواعها .
41
مكونات األصل التجاري
استغالل األصل التجاري
العمليات المتعلقة باألصل التجاري
42
األصل التجـ ـ ـاري
تعريفه :االصل التجاري هو كيان يتولد عن مجموعة من المقومات المادية كالبضائع
واالثاث واألالت ومجموعة من المقومات المعنوية كاالسم التجاري والسمعة التجارية
والحرفاء.
هو فكرة حديثة يعود ظهورها إلى أواخر القرن التاسع عشر أوجدتها الحاجة إلى وجود
وسيلة تشريعية تمكن من استعمال المحل التجاري بجميع مقوماته في التصرفات القانونية
كالبيع والرهن.
تمثل االصول التجارية الوحدة االكثر إنتشارا في النسيج االقتصادي مقارنة بالشركات.
استغالل االصل
حق االيجار التجاري من مالك العناصر الوجوبية
الجدران
44
الفصل الثاني :إستغالل االصل التجاري
مالك الجدران = هو مالك المكان الذي يحتضن االصل التجاري /مالك للعقار +مالك لألصل
التجاري.
45
-2االستغالل من الغير:
الحرة: -1الوكالة
هو العقد الذي يتولى بموجبه مالك االصل التنازل عن إستغالل االصل التجاري تعريفها :
لطرف آخر عوضا عن استغالله بنفسه مباشرة أو عن طريق وكيل مقابل معين كراء محدد.
-في عقد الوكالة الحرة يكون االصل التجاري قد نشأ ،وهو موجود بصفة فعلية ويتم
كراء ذات االصل = ال ينطبق عليه قانون 1977المتعلق باألكرية التجارية .
-ك ّرسها المشرع من الفصل 235/229م.ت.
-الغير الذي قام بتسوغ االصل التجاري = يتمتع بصفة التاجر.
46
أ -الشروط االصلية :
يخضع عقد الوكالة إلى مجموعة من الشروط االصلية العامة الواردة صلب الفصل 2من
م.إ.ع االهلية +الرضا +المحل +السبب.
-يشترط في المكترى أهلية التجارة.
-يحدد معين الكراء حسب اتفاق االطراف من حيث القيمة +المدة.
-يمكن جعله مرتبطا برقم المعاملة أو االرباح وهو ما يعرف بشرط المداخيل.
-أو جعله مرتبطا ببعض العناصر وهو ما يعرف ببند السلم المتحرك .
-يجب االتفاق على كراء االصل وليست الجدران.
ب-الشروط الشكلية:
-1الكتب :أوجب المشرع بموجب تنقيح عدد 31لسنة 2003المؤرخ في 28أفريل 2003
ضرورة تحرير العقود المتعلقة باألصل التجاري بواسطة محامي غير متمرن +واجب
تضمينه جملة من البيانات الضرورية.
كل عقد ال يحرر بواسطة محامي يعد باطال بطالنا مطلقا.
.2االشهار :أوجب المشرع على المكتري ضرورة إشهار عقد الوكالة الحرة بالسجل
الوطني للمؤسسات وتحديدا فرع السجل التجاري.
-وإشهاره بالجريدة الرسمية للسجل الوطني للمؤسسات.
-اوجب القيام بنفس االشهار عند نهاية العقد.
-إلزام المكتري بالتسجيل بالسجل الوطني للمؤسسات.
47
-IIآثار الوكالة:
-1دائني المكترى :يكونون في مركز أقل قوة من المركز الذي يتمتع به دائني
المتسوغ (مالك االصل ).
-االصل التجاري ال يدخل في نطاق أمالك المكتري +وال يجوز له تقديمه
كضمان لدائنين .
-2دائني المتسوغ :االصل التجاري يمثل قيمة مالية هامة بالنسبة إلى دائني مالكه لذلك
صرح الفصل 233م.ت "انه يجوز للمحكمة التي بدائرتها االصل التجاري أن تصرح
بحلول الديون ويحق للدائنين تبعا لذلك المطالبة بها حاال فتصبح الديون مستحقة األداء".
-3بالنسبة لمالك الجدران :مالك االصل يتمتع بحق كرائه دون الحصول على موافقة
48
مالك الجدران غير أن فسخ العقد الملزم بين مالك الجدران +المسوغ ينجر عنه
ضرورة إنفساخ العقود التي أبرمها مالك االصل .
-2االيجار المالي:
االيجار المالي هو عملية قانونية تقوم بها مؤسسة مالية تفضي إلى تمكين الغير من شراء
منقول أو عقار ،وتبقى مؤسسة االيجار المالي مالكة للعين ويبقى المنتفع مجرد متسوغ على
أن يفي بثمن البيع كامال.
منع قانون عدد 89لسنة 1994صراحة والمتعلق باإليجار المالي انطباق أحكام القانون عدد
37لسنة 1977والمتعلق باألكرية التجارية.
يجوز ان يتم إستغالل االصل التجاري من قبل االجنبي في عدة صور بوصفه أجير أو وكيال
أو متسوغا ألصل التجاري أو مالكا له .
غير ان ممارسة هذا النشاط يخضع ألحكام المرسوم عدد 14لسنة 1961حيث أن االشخاص
الطبعيين والمعنويين الذين ال يتمتعون الجنسية التونسية ال يمكن لهم أن يتعاطوا نشاطا تجاريا
إال إذا كانوا تابعين لدولة أبرمت مع الدولة التونسية اتفاقات تتعلق بالضمانات المتبادلة أو
ي كونوا تابعين لدولة ستبرم مع الدولة التونسية إتفاقية يقع التنصيص فيها صراحة على تعاطي
النشاط المذكور.
-يجب على كل اجنبي يمارس نشاطا تجاريا في البالد التونسية ان يقدم تصريحا لوزارة
المالية .
-وإذا كان مشتريا لألصل التجاري يجب ان يخضع لمقتضيات االمر عدد 608لسنة
1977الذي يضبط شروط تطبيق القانون عدد 18لسنة 1976المتعلق بمراجعة وتدوين
التشريع الخاص بالصرف والتجارة الخارجية و المنظم للعالقات بين البالد التونسية و
البلدان االجنبية .
49
-يتحتم عليه القيام باإلجراءات القانونية والمتمثلة في التسجيل بالسجل التجاري على
معنى الفصل 7من قانون عدد 52لسنة .2018
تتعدد صور التنازع فيكون من الضروري رفع يد المالك أو المشتري أو المكتري او الوارث
عن االصل و يمر االستغالل في هذه الحالة إلى مكلف من العدالة .
ويمكن أن يكون هذا المكلف ولي او مقدم أو وصي أو مؤتمن او متصرف قضائي أوامين
فلسة أو المصفي وسلطته وطبيعة تدخله يحددها القانون.
50
الفصل الثالث :العمليات المتعلقة باألصل التجاري:
-1حق االيجار
مفهوم حق االيجار
51
العمليات المتعلقة بحق االيجار
-1حق االيجار
:1-1مفهوم حق االيجار :
حق االيجار ويطلق عليه الفقهاء حق الملكية التجارية "هو حق المديونية الذي
ينتفع به المتسوغ التاجر في مواجهة مالك المحل الذي يستغل به االصل التجاري"
-كرسه المشرع التونسي صلب قانون 25ماي 1977المتعلق باألكرية
التجارية .
52
على المستوى الموضوع: -I
-العقارات المبنية.
-يقتضي القانون وجود عقد تسويغ عقار يمنح المتسوغ الحق في التمتع بالمحل المكتري.
-ال يفرض المشرع اي شكل في تحريره فرضاء الطرفين هو المحدد +ضرورة توفر
الشروط العامة لتكوين العقد من أهلية +رضا +سبب +محل.
لكن يعد التنقيح الوارد على الفصل 189م.ت بموجب القانون عدد 31لسنة 2003اصبح
المشرع يطلب مجموعة من الشروط الشكلية في العقود المتعلقة باألصل التجاري " يجب
ان تحرر العقود المتعلقة باألصل التجاري بواسطة محاميين مباشرين غير متمرنين".
53
-IIعلى المستوى االطراف:
المسوغ :
من هو المسوغ :هو مالك الجدران والذي يقوم بتسويغ محله إلى المكتري.
التزامات المسوغ :يلتزم تطبيقا للقواعد العامة بتسليم الشيء موضوع الكراء +ماله
من ملحقات وتوابع وان يحفظ حالته مدة الكراء .
-يلتزم المالك بضمان المكترى اي ان يضمن للمتسوغ تصرف وحوز ال نزاع فيه و
يضمن كذلك إستحقاق الشيء المكرى وخلوه من العيوب الخفية .
المتسوغ :
من هو المتسوغ :هو الشخص الذي قام بتسوغ المحل من مالكه االصلي لممارسة
اعمال التجارة فيه .
-يمكن ان يكون هذا المتسوغ تاجرا أو صاحب صناعة او حرفة .
-لم يطرح إستغالل المحل من قبل التاجر أو الصناعي أي إشكال أما مسألة الحرفي
تولدت عنها صعوبات عند التطبيق .
-ال يكون الحرفي مالكا ألصل التجاري إال إذا كانت الحرفة لها طابع تجاري.
فقه القضاء :متردد و متناقض /وجود تيارين متناقضين
حول إمكانية تطبيق قانون االكرية التجارية :
-شق أقصى الحرفيين من التمتع بقانون االكرية التجارية /في حين إختار شق آخر
حال مخالفا للحل السابق حيث إعتبرت محكمة التعقيب ان الحرفي الذي يتعاطى أعمال
تجارية إلى جانب أعمال الحرفية فإنه ينطبق عليه قانون االكرية التجارية.
54
: التزامات المتسوغ
يحمل على المتسوغ أداء الكراء . -
حفظ ما إكتراه و إستعماله دون إفراط . -
إرجاع العقار في النهاية لصاحبه طبق القواعد العامة الواردة بالقانون عدد 37لسنة -
.1977
إذا هلك أو تعيب المكرى عنده في المدة الزائدة ولو بأمر طارئ فضمانه على -
المكترى بسبب تأخره.
-بالنسبة للمسوغ :يتمتع بحقه في فسخ العقد إذا لم يلتزم المتسوغ بدفع الكراء
في اآلجال المتفق عليها يتم فسخ العقد الكراء بمرور 3أشهر من يوم االعالم
بواسطة منفذ.
-بالنسبة للمتسوغ :في صورة قيام مالك الجدران بإحالة الملكية ولم يوفي بما
إلتزم به مع المكتري يتمتع هذا األخير بحقه في المطالبة بغرم الخسارة الناشئة
له .
55
-2العمليات المتعلقة بحق االيجار:
مفهومها :عملية قانونية يمنحها المشرع لألطراف مفهومه :هو بند تعاقدي يلجأ اليه
المتعاقدة تتيح لكل منهما فرصة تعديل معلوم الكراء عن األطراف لالحتياط ضد التغيرات
طريق مطلب مراجعة .
المالية يسمى ببند السلم المتحرك.
المتسوغ :يطلب المراجعة من أجل التخفيض في معلوم
يمكن من التكييف األلي لمعلوم الكراء
الكراء .
مع التغيرات االقتصادية وذلك بحلول
المسوغ :يطلب المراجعة من أجل الترفيع في معلوم
االجل الذي يختاره األطراف وإعتمادا الكراء.
على مؤشر معين الفصل 26من قانون شروط التعديل القانوني:
-1مرور 3سنوات على االقل إبتداءا من تاريخ .1977
-كما يمكن أن يتفق األطراف في االستغالل للمحل أو من تاريخ تجديد الكراء.
-2ان يكون هذا التعديل نتيجة لظروف أو تغيرات
اطار التعديل التعاقدي على إمكانية
إقتصادية الفصل "25ال يمكن قبول طلب المراجعة إال
مراجعة عقد الكراء دون مراعات
إذا حدث تغيير في الظروف االقتصادية بشكل تتغير به
الضوابط القانونية أي شرط ثالث
طبيعة المكان المكتري اكثر من الربح من القيمة التي وقع
سنوات +التغيرات االقتصادية. تحديدها تعاقديا او بحكم قضائي "
هذا التعديل يجب ان يتوافق مع القيمة العادلة للكراء = ولقد ذهبت المحاكم إلى إقرار بصحة
هذا التوجه. الفصل 22من قانون 1977
-يجب أن يقدم المطلب بواسطة عدل منفذ في صورة شروطه :يخضع إلرادة االطراف
عدم االتفاق بين الطرفين خالل 3اشهر الموالية ولرضاء كل منهما .
فأن مطلب التعديل يقع الحكم في شأنه طبق ال يخضع إلى أجل 3سنوات وشرط
التغيرات االقتصادية المنصوص عليها أحكام االجراءات االستعجالية .
56
2-2التجديد:
التجديد: مفهوم
-حق التجديد هو الحق الذي يتمتع به المتسوغ في إلزام المالك بتجديد الكراء رغما عن
إرادته أو طلب غرامة حرمان في صورة الرفض .
-Iشروط التجديد
-2شروط إجرائية -1شروط أصلية
مالحظة :ال يمكن التجديد بصفة آلية بل يجب إثارة من حيث االشخاص
االجراءات بعمل قانوني من أحد االطراف. من يتمتع بحق تجديد الكراء
-وجود عقد تسويغ للمحل او العقار /عندما ال يتم توجيه تنبيه من قبل المؤجر فإن
المستأجر يبادر بطلب التجديد
االستغالل بصفة فعلية.
المطلب يوجه في ظرف 6اشهر تسبق إنتهاء مدة
الكراء. -تخصيصه للعمل التجاري.
يوجه المطلب عن طريق عدل منفذ إلى المالك نفسه
-إستغالل الملك التجاري مدة عامين متتاليين
أو مدير أعماله أو أحد المالكين أذا تعددوا.
على االقل في التجارة .
57
-2القبول بالتجديد مع شروط جديدة -1قبول التجديد بدون شروط :
الصورة الثانية :إعالم المتسوغ في أجل الصورة الثانية :يرفض المتسوغ الشروط الجديدة /عليه
3أشهر بقبوله لتجديد بدون اي شروط +أن يقوم برفع قضية في أجل 3أشهر من تاريخ الجواب.
تكون المنازعة في الشروط الجديدة أمام القاضي االستعجالي يحرر في ذلك عقد جديد.
يفقد المتسوغ حقه في رفع الدعوى إذا لم يحترم اآلجال.
يحرر عقد حسب الشروط الجديدة.
58
3-2رفض التجديد:
-Iصور رفض التجديد
رفض تجديد غير مبرر + رفض تجديد مبرر مع دفع تعويض رفض التجديد المبرر بدون
حصول على غرامة حرمان للمستأجر غرامة حرمان
يكون رفض التجديد غير يحدد القانون هذه الصور -1تجديد بناء العقار:
مبرر عندما يمارس المتسوغ الفصل 9من قانون 1977 بصفة حصرية :
-رفض المسوغ تجديد عقد الكراء حقا مطلقا في رفض التجديد : -1الصورة االولى :
تعسف في االستعمال الحق لتجديد بناء العقار إثبات وجود سبب -
-يكون المسوغ في هذه -يدفع منحة تساوي كراء 4أعوام . خطير وشرعي ضد
الحالة مطالبا بدفع غرامة المتسوغ أحكام الفقرة -2تعلية العقار:
تساوي الضرر حرمان الفصل 12من قانون 1977 1من الفصل .1977
الحاصل بسبب عدم التجديد -يؤجل المالك التجديد من امر تعلية -عدم دفع معلوم الكراء.
صلب المشرع -حدد العقار لمدة أقصاها 3سنوات. -مغادرة المحل
الفصل 7من قانون 1977 -يتمتع المتسوغ بحق التعويض وفق لصالحيات تخضع =<
الغرامة إال معايير تقدير مدة التأجيل دون أن تتجاوز قيمة التقديرية للقاضي .
أنها ليست معايير حصرية التعويض المقرر مدة التأجيل. -2الصورة الثانية :حالة
بسلطة القاضي يتمتع العقار تستوجب الهدم سواء -3االسترجاع لسكنى :
تقديرية واسعة . بصفة كلية أو جزئية (الفقرة الفصل 13من قانون 1977ال -يمكن
-رفض تجديد مبرر + 2من الفصل )8سواء ان يتمتع بهذا الحق إال المؤجر +
الحصول على غرامة بمقتضى قرار إداري أو أصوله +فروعه
حرمان -ال يجب أن يكون متمتعا بمحل حسب حالته التي تشكل
الفصل 16من قانون عدد 37 سكنى يتماشى وحاجياته العادية خطرا عند أستغالله.
-المحل يجب أن يكون مهيئا للسكنى .لسنة 1977ينص على عدم
-يدفع منحة كراء تساوي 5أعوام .التجديد خدمة للمصلحة العامة
بغرامة يتمتع المتسوغ
حرمان.
59
-IIآثار رفض التجديد :
60
.4.2إحالة االصل التجاري :
-منح قانون عدد 37لسنة 1977صلب الفصل 33منه المستأجر الحق في إحالة
االصل التجاري سواء كانت االحالة بعوض (على وجه البيع).
61
.2بيع األصل التجاري:
يعد بيع األصل التجار من أهم العمليات التي يمكن أن تقع عليه نظرا لمساسه بمصالح
األطراف المتعاقدة من جهة و بمصالح الغير وإدارة الجباية من جهة أخرى ،لذلك
خصص له المشرع معظم الفصول المتعلقة باألصل التجاري 227 – 190م.ت
إضافة الى األحكام العامة الواردة صلب مجلة االلتزامات والعقود.
بالنسبة للرضا :ال يمكن التفويت في األصل التابع للشركات إال بموافقة مجلس -
اإلدارة.
عادة ما يقع المشتري في الغلط بحكم هشاشة عنصر الحرفاء ،ويكون في األغلب -
عرضة للتغرير من المعاقد األخر في توابع العقد.
بالنسبة للمحل :يقتضي بيع األصل التجاري ضرورة التعيين العناصر الداخلية في -
البيع.
62
ليس لألطراف الحرية في ادراج الحرفاء في التفويت أما بقية العناصر األخرى فهي -
خاضعة إلرادة األطراف.
بالنسبة للثمن :فقد منح المشرع األطراف المتعاقدة الحرية في االتفاق حوله شرط أن -
يكون معينا أو قابال للتعيين.
.2الشروط الشكلية:
-الكتب :الفصل 190من م.ت "كل تصرف في األصل التجاري بالبيع اإلختياري أو الوعد
ببيعه أو بإحالته مطلقا ...يجب اثباته بكتب و إال كان باطال".
-مع التنصيص على البيانات الوجوبية الواردة ضمن الفقرة الثانية من الفصل 190م.ت.
-يجب على محرر الكتب أن يدرج هويته وإمضائه والختم ،ويجب عليه أن ينص أنه قد
اطلع على السجل التجاري وسجل الرهون وأطلع األطراف على الوضعية القانونية لألصل
التجاري وغياب أي مانع قانوني لتحرير الكتب.
-كما يجب أن يعلم محرر الكتب األطراف بأنه عليهم اتمام الشكليات المتعلقة بتسجيل عملية
البيع بالسجل التجاري وسجل الرهون وفق مقتضيات الفصل 16من القانون عدد 52لسنة
.2018
=< في صورة عدم احترام هذه الشكليات يكون محرر الكتب ملزما شخصيا تجاه األطراف
و تجاه الغير فيما يتعلق باألضرار التي لحقتهم.
-اإلشهار:
-يسعى المشتري وكل من هو في حكمه أي كل من أحيل إليه األصل إلى اشهار عملية
البيع بالجريدة الرسمية المخصصة لإلشهار /قبل صدور قانون عدد 52لسنة
2018كان اإلشهار يتم في الرائد الرسمي وبإحدى الجرائد اليومية خالل 15يوما
من تاريخ التصرف وفق مقتضيات الفصل 191مجلة شركات تجارية.
.1بالنسبة لألطراف:
-البائع :ملزم طبق المبادئ العامة لعقد البيع بتسليم المبيع وتمكين المشتري من التحوز
باألصل التجاري دون عوائق وفق أحكام الفصل 592م.إ.ع.
اإللتزام بالضمان وهو ضمان العيوب الخفية وضمان االستحقاق وفق مقتضيات الفصل
647م.إ.ع مع مراعاة خصوصيات االصل التجاري.
تتمثل األولى :في كون المشرع يقصى شروط عدم الضمان في كل مرة يتعلق األمر
بتصريحات خاطئة.
وتتمثل الثانية :في كون أن مشتري األصل التجاري يتمتع بأجل أطول بالنسبة للقيام بدعوى
الضمان وهو سنة ( الفصل 218م.ت).
-يتمتع البائع كذلك بحقه في فسخ العقد إذا لم يدفع المشتري الثمن.
-المشتري :التحوز باألصل +دفع الثمن +تقديم امتيازات للبائع.
-كثيرا ما تقع البيوعات المتعلقة باألصل التجاري بصفة مؤجلة الدفع ومن أجل ذلك اتجه
التفكير نحو اجراء يحمي البائع في مواجهة دائني المشتري فكان حق امتياز البائع على ثمن
بيع األصل التجاري كرسه المشرع من الفصل 205الى 216م.ت وللتمتع بهذا االمتياز
يجب توفر شرطين:
64
-أن يكون البيع قد تم بواسطة كتب رسمي قد وقع تسجيله.
أن يتم الترسيم اإلمتياز بالسجل الوطني للمؤسسات وفق مقتضيات فصل 10من قانون -
عدد 52لسنة " 2018يجب أن يتضمن السجل ...كل اإلمتيازات المؤذون بها"
-خالل 15يوما من تاريخ البيع /جهة اإليداع كانت في السابق دفتر عمومي موجود بمقر
المحكمة اإلبتدائية الفصل 205م.ت.
.2بالنسبة للغير:
-كرس المشرع حماية بالنسبة للغير في البيوعات المتعلقة باألصل التجاري ويتمثل هذا
الغير باألساس في الدائنين.
-الدائن في هذا السياق يمكن أن يكون ممتازا أو مرتهننا أو عاديا ومهما اختلفت وضعيته
القانونية فهو يتمتع:
-بحق االعتراض
-بحق التسديس.
-حق االعتراض :يتمتع يحق االعتراض كل دائن سواء كان دينه حاال أم ال لكن يشترط أن
يكون دينه ثابتا سواء كان هذا الدين مدنيا أو تجاريا.
-وليس للدائنين التجاريين أي امتياز على األصل التجاري.
=< يجب القيام باالعتراض بالمقر المختار للمشتري خالل العشرين يوما التي تلي اإلشهار
بالجريد الرسمية للسجل الوطني للمؤسسات.
يمكن أن يكون االعتراض بواسطة رسالة مضمونة الوصول مع االعالم بالبلوغ أو عن -
طريق عدل منفذ.
=< الهدف من االعتراض هو توقيف دفع الثمن.
الزيادة بمقدار السدس :إذا كان الثمن ال يفي بديون الدائنين المرسمين والدانين القائمين -
بالمعارضة يجوز لهؤالء الدائنين خالل عشرة أيام من انقضاء أجل المعارضة أن يزيدو في
ثمن البيع بقدر السدس عن طريق وضع األصل التجاري في المزاد العلني للمزايدة على
ثمنه.
65
المزايدة تكون في كل عناصر األصل التجاري وليس فقط على العناصر غير المادية. -
ينحصر ميدان المزايدة في البيع بالتراضي أما إذا كان البيع قد تم عن طريق المزايدة -
العلنية أو مؤذون به من القضاء فإنه ال يجوز فيه المزايدة الفصل 192من م.ت.
-االعتراض -التسجيل:
-التسديس -االشهار:
66
.3رهن االصل التجــــاري:
األ صل التجاري من الحقوق المنقولة التي نظمها المشرع بمجلة التجارية انطالقا من الفصل
189إلى 268وإذا قام االصل التجاري صحيحا أجاز المشرع رهنه قانونا رهنا غير
حيازي فيبقى تحت تصرف صاحبه بالرغم من رهنه .
=< رهن االصل التجاري هو تأمين عيني منقول وغير حيازي يخضع لشروط معينة ()I
وله آثار متعددة (.)II
-يثبت الرهن بعقد رسمي أو بعقد بخط اليد مسجل طبق القانون.
-وألزم المشرع بضرورة تحرير حجة و تقييدها بسجل الرهون و االيجار المالي التابع
لسجل الوطني للمؤسسات .
-كتابة الحجة تعد شرط صحة بالنسبة إلى رهن االصل التجاري .
-شكل الحجة :الحجة يمكن أن تكون حجة رسمية يحررها المأمور العمومي.
ويمكن أن تكون حجة غير رسمية يحررها االطراف مع التعريف بإمضائها. -
-يجوز ان يأتي عقد الرهن على الصورتين شرط أن يقع التسجيل بالقباضة المالية طبق
القانون .
-يجب ان يتم إثر ذلك االشهار.
-االشهار :يجب تقييد الرهن بسجل الرهون وااليجار المالي.
إشهار رهن االصل التجاري /و هو رهن من نوع خاص. -
وهذا التقسيم هو المحدد لرتبة الدائنين المرتهنين لألصل و ليس تاريخ الرهن. -
67
.2الشروط االصلية :
الرهن عقد يجب ان تتوفر به جميع الشروط الجوهرية العامة من أهلية +رضا +محل +
سبب لكن ما يميز رهن االصل التجاري من حيث المحل وجوب تعيين عناصر االصل
التجاري المعنية بالرهن على وجه الدقة.
إن لم يحدد العقد هذه العناصر فال يسري الرهن إال على العنوان المحل واالسم التجاري
والحق في االجارة والحرفاء و السمعة التجارية واالثاث التجاري و المعدات و اآلالت التي
تستعمل في استغالل المحل وفق مقتضيات الفصل 237م.ت .
-هو الحق الذي يمكن الدائن المرتهن من تتبع االصل أينما إنتقل والمطالبة ببيعه إذا لم
يتمكن المدين من دفع قيمة الدين .
-وبذلك يمكن للدائن تتبع االصل التجاري حتى لو تم بيعه ،ويصح له القيام بإجراءات البيع
الستخالص دينه كما يصح له الزيادة بقيمة العشر إذا ما تبين له أن الثمن غير كاف .
.2حق األفضلية:
هو الحق في تقديم الدائن المرتهن على الدائن العادي و تصح االفضلية مراعاة لطبيعة -
الرهون و الدرجات و تاريخ العقد و ال يحفظ الدائن المرتهن حق تقدمه إال بالقيد ،ففي غيابه
ال يعارض الغير ويعامل الدائن المرتهن مثل بقية الدائنين المرتهنين.
-القيد يحفظ الحق حتى في صورة التفليس المدين إذا سبق التقييد فترة الريبة.
68
ينصرف حق التقدم او حق التفضيل إلى كامل ثمن االصل التجاري مهما كانت طريقة -
البيع رضائية او قضائية .
-إذا تزاحم الرهن العقاري مع رهن االصل التجاري كان التقدم للرهن العقاري.
69
.3المساهمة باألصل التجاري في شركة:
المساهمة باألصل التجاري في الشركة فيها جانب من الخصوصية مقارنة بعقد البيع لذلك
أورد المشرع نظاما خاصا بها صلب الفصل 228و 228مكرر.
.1الشروط األصلية:
-ضرورة وجود أصل تجاري عند تكوين الشركة.
يمكن أن يترتب عن تلف األصل التجاري قبل تسليمه انحالل الشركة. -
-يجب تقدير قيمة األصل التجاري قبل تسليمه من قبل مراقب الحصص العينية.
-ال تشترط األه لية في المساهم إذا تعلق األمر بشركة خفية االسم أو شركة ذات مسؤولية
محدودة.
.2الشروط الشكلية:
الكتب:
-المساهمة باألصل التجاري يجب أن تكون في شكل عقد مبرم بواسطة محامي متضمن
لجميع البيانات على معنى الشروط العامة للعقود الواردة على األصل التجاري.
االشهار:
-يجب اشهار المساهمة بالجريدة الرسمية للسجل الوطني للمؤسسات خالل 15عشر يوما
بداية من تاريخ تحريره.
-ضرورة اعالم الدائنين المرتهنين بواسطة عدل منفذ في ظرف 15عشر يوما من تاريخ
عقد المساهمة.
70
آثار المساهمة: .II
.1تجاه المساهم:
يجب التمييز في هذا السياق بين المساهمة على وجه االنتفاع وبين المساهمة على وجه
الملكية.
-على وجه االنتفاع :المساهم ضامن لفائدة الشركة بنفس الشروط المحمولة على المتسوغ
الفصل 748م.إ.ع.
-على وجه الملكية :يتحمل المساهم نفس االلتزامات المحمولة على المالك الفصل 630
م.إ.ع.
-ويترتب عن المساهمة باألصل التجاري في شركة تمتع المساهم بمجموعة من الحقوق (
حقوق مادية :نسبة من األرباح +األولوية في اإلكتتاب (+ )...حقوق معنوية كحق
االطالع والتصويت واالقتراع واإلعالم.)...
-استرجاع المساهمة على وجه االنتفاع في صورة انحالل الشركة.
-أما إذا كانت المساهمة على وجه التمليك فإنه ال يمكن أن يسترجع األصل التجاري إثر
انحالل الشركة إالّ بعد استخالص كافة الديون.
.2تجاه الدائنين:
مكنهم المشرع من االعتراض على المساهمة باألصل التجاري وفق مقتضيات الفصل 228
مكرر ويترتب عن هذا االعتراض إمكانية ابطال الشركة أو الغاء الحصة.
71
تدخل القاضي االستعجالي في األصل التجاري
72
الجزء الثالث:
األوراق التجارية
73
الكمبيـــــالة
سنـــد األمــــر
الشيــــك
74
.1الكمبيالة:
مفهومها :سند يمكن المستفيد من استخالص مبلغ مالي في أجل محدد من المسحوب عليه
بأمر من الساحب.
=< كرسها المشرع التونسي بالفصول 269إلى 338من المجلة التجارية /وهي العمل
التجاري الشكلي الوحيد.
-خصائص الكمبيالة:
75
-أطراف الكمبيالة:
المرحلة األولى:
.1الساحب :هو الشخص الذي يصدر الكمبيالة = هو دائن المسحوب عليه +مدين
المستفيد.
.2المسحوب عليه :هو مدين الساحب والذي سوف يستخلص منه المستفيد قيمة
الكمبيالة.
.3المستفيد :هو حامل الكمبيالة.
المرحلة الثانية :يقرر المستفيد عوض أن ينتظر أجل األداء أن يمرر الكمبيالة إلى المظهر
ويتحصل على المقابل قبل حلول األجل.
المرحلة الثالثة :يقرر المظهر هو اآلخر عدم انتظار اآلجال وتمرير الكمبيالة إلى شخص جديد يسمى
المظهر له ويتحصل على المقابل قبل حلول األجل.
76
المخطط
.Iنشأة الكمبيــــــــــالة
-1الشروط الشكلية:
.1.1التنصيصات الوجوبية:
77
-5ذكر مكان الدفع
-6ذكر المستفيد من الدفع
-7ذكر تاريخ ومكان انشاء السند.
-8توقيع الساحب.
=< رتب المشرع جزاء على االخالل بالبيانات الوجوبية.
-االستثناء:
-المبدأ:
1االستثناءات التشريعية:
-اقتضى الفصل 269
تسمى كذلك باإلغتفارات التشريعية وهي استثناءات
م.ت أن الكمبيالة التي
كرّسها المشرع بصفة حصرية صلب الفصل 269م.ت.
تخلو من احدى
.1في غياب أجل الحلول يفترض أداء الكمبيالة بمجرّد
التنصيصات الوجوبية
اإلطالع عليها.
ال تعد كذلك (أي ال تعد
. 2في غياب بيان مكان الذي يجب فيه الدفع يعتبر المكان
كمبيالة).
الموجود بجانب االسم المسحوب عليه هو مكان الدفع.
-الجزاء المترتب عن
.3الكمبيالة التي لم يذكر بها مكان إنشائها تعتبر ملتزما
االخالل بالبيانات
بها في المكان المعين باسم الساحب.
الوجوبية /البطالن .
2االستثناءات القضائية:
=< وهو بطالن من نوع
-أقر فقه القضاء بإمكانية تصحيح الكمبيالة رغم غياب
خاص= ال تعتبر كمبيالة وال
أحد التنصيصات الوجوبية نظرا لوجود تنصيص
ينطبق عليها القانون
معادل كغياب اسم المستفيد و تعويضه باسم الساحب
الصرفي.
أو المظهر.
-أو لعدم توفر المعطيات الخاصة بها عند عملية
االنشاء .كتاريخ الحلول أو قيمة الكمبيالة على أن يتم
الحقا تحديدها ضمن اتفاق صريح بين الساحب +
المسحوب عليه = هذا التصحيح هو تصحيح مشروط
يستوجب اتفاق االطراف الصرحي أو الضمني.
78
.1.2التنصيصات االختيارية:
.2الشروط األصلية:
الكمبيالة تصرف قانوني يجب أن تتوفر فيه الشروط العامة لصحة الكتب الواردة بالفصل الثاني من مجلة
االلتزامات والعقود.
السبب في الكمبيالة هو يتمثل موضوع الكمبيالة يشترط لصحة الكمبيالة الكمبيالة عمل قانوني لذلك
االلتزام القانوني للساحب في أداء مبلغ معيّن من أن يوقع األطراف السند يجب أن تتوفر فيه أهلية
الذي يهدف إلى ابراء ذمته المال. بكل حريّة و دراية و أن االلزام +التزام في
تجاه المستفيد. يجب تدوين هذا يكون راضاهم خاليا من الساحب.
. Iوجود المؤونة
ثالثا :بالنسبة لزمن تكوين المؤونة فقد أقر المشرع أجال أقصى لتكوينها هو تاريخ حلول أجل الكمبيالة ما يعني امكانية
توفير المؤونة جائز بين تاريخ انشاء الكمبيالة إلى تاريخ حلول أجلها.
رابعا :الشخص المحمول عليه توفير المؤونة هو الساحب أو من يقوم مقامه الفصل الفصل 275م.ت " المؤونة على
الساحب"
.
80
مالحظة هامة :تتمثل المؤونة دائما في دين نقدي لذلك فإنه من األخطاء المشاعة الحديث عن المؤونة
بواسطة السلع أو البضائع أو بواسطة أوراق تجارية.
ففي صورة الحديث عن مؤونة مكونة من سلع وبضائع فهذا يعني أن المؤونة ال تتكون من السلع و
أنما ثمن تلك السلع والبضائع = المؤونة يمكن أن تكون في شكل فتح اعتماد القرض أن يمكن أن
تكون كذلك في شكل حساب جاري.
في عالقته بالمظهرين في عالقته بالمسحوب في عالقته بالمسحوب في عالقته بالحامل
عليه عليه
إن المظهر ال تنتقل اليه
الكمبيالة إال بعد أن يقوم مبدئيا ال وجود لعالقة متى وفر الساحب متى وفر الساحب
بدفع قيمتها للحامل. قانونية بين الحامل المؤونة لدى المسحوب المؤونة للمسحوب عليه
وعلى هذا األساس فإن والمسحوب عليه. عليه فإنه عليه أداءها فإنها تعتبر ضمانا لدين
المظهر ال دخل له في منطقيا العالقة هي للمستفيد و إال كان الحامل
وجود المؤونة بين ساحب +الحامل للساحب حق الرجوع
عليه
الفصل 315م.ت. لكن إذا وفر الساحب إذا سدد المسحوب عليه
المؤونة بذمة المسحوب قيمة الكمبيالة في األجل
عليه فإنه يصبح للحامل يكون قد أبرأ ذمته تجاه
حقوق على المسحوب عليه الساحب.
متى كانت المؤونة ثابتة +
مستحقة األداء.
81
.IIاثبات المؤونة
يتعلق االثبات غير المباشر بالقرينة -اإلثبات المباشر يقوم أساسا على
الواردة بالفقرة 4من الفصل 275 االثبات وفق القواعد العامة
م.ت. لاللتزامات.
" -القبول قرينة على وجود عبئ االثبات محمول على المدعي
المؤونة". وبالتالي فهو محمول على كاهل
-هذا القبول مثبت لوجودها بالنسبة الساحب.
للمظهرين. -الساحب مطالب بإثبات أنه قد وفر
-وعلى الساحب وحده سواء حصل المؤونة لدى المسحوب عليه +و
القبول أو لم يحصل أن يثبت في أن الحامل لم يقم باالحتجاج في
حالة االنكار أن المسحوب عليه اآلجال القانونية.
كانت لديه المؤونة عند الحلول. -إذا كانت المؤونة ذات طابع مدني
طرحت هذه القرينة جدال على = يجب أن نميز بين صورتين:
مستوى فقه القضاء حول مدى قوتها -الصورة األولى :إذا كانت قيمتها
الثبوتية. أقل من 1000دينار تثبت بجميع
-هل هي قرينة بسيطة يمكن الوسائل.
دحضها أم قرينة قاطعة ال تقبل -الصورة الثانية :أكثر من 1000
اثبات ما يخالفها: دينار فإنها ال تثبت اال كتابة.
-اعتبر فقه القضاء -أما اذا كانت المؤونة ذات طابع
-1أنه في عالقة الساحب + تجاري تثبت بجميع الوسائل
المسحوب عليه = تكون االثبات.
قرينة بسيطة.
-2في عالقة المسحوب عليه
بالحامل وبقية المظهرين
فهي قرينة قاطعة.
82
.IIIملكية المؤونة
الفقرة 3من الفصل " :275تنتقل ملكية المؤونة قانونا إلى حملة الكمبيالة على التعاقب".
-الكمبيالة متى استوفت شروطها األصلية +الشكلية فإنه تنتقل إلى حملة الكمبيالة المتعاقبين.
-إن انتقال ملكية المؤونة إلى حامل الكمبيالة تصطدم بقاعدة توفير المؤونة في الحيز الزمني من انشاء الكمبيالة إلى حلول
أجلها.
-قبول الكمبيالة :يساهم في تثبيت حقوق الحامل على المؤونة أي المرور من حق محتمل إلى حق ثابت.
وهو ما يعني خروج المؤونة نهائيا من ذمة الساحب.
83
-حياة الكمبيالة
أوال :القبول
تعريف القبول :هو اإللتزام الذي يتعهد بموجبه المسحوب عليه بخالص الكمبيالة عند حلول أجلها.
-يتحول المسحوب عليه بمقتضى القبول إلى مدين رئيسي بالكمبيالة.
-نظمه المشرع صلب المجلة التجارية من 283إلى .288
.3.1االمتناع عن القبول
84
-العرض الوجوبي
يمكن أن يكون المنع ناتجا عن شرط يعتبر العرض للقبول ممنوعا في حالة
يضمنه الساحب يسمى " شرط منع الكمبيالة واجبة الدفع لدى االطالع
القبول" " " à vueبمعنى واجبة الخالص
لحظة عرضها.
85
.2.1القبول
.Iشروط القبول:
.1الشروط الجوهرية:
إ ن التصريح بالقبول يمكن أن يصدر على المسحوب عليه .ويمكن أن يصدر عن شخص آخر غير
المسحوب عليه عن طريق القبول بالتداخل.
يستجيب التصريح بالقبول من طرف المسحوب عليه إلى نفس الشروط الجوهرية الواجبة
إلصدار الكمبيالة أي األهلية ،الرضى ،الموضوع +السبب المحل.
في هذه الحالة يكون الحامل ملزما بذلك القبول وال يمكنه رفضه لكن عليه تحرير
احتجاج في ما تبقى من المبلغ المضمن بالكمبيالة الفصل 285فقرة .4
86
التصريح بالقبول بالتداخل:
.2الشروط الشكلية
-يتمثل القبول على المستوى الشكلي في االمضاء الذي يضعه المسحوب عليه على
الكمبيالة مضافا اليه ما يفيد القبول أو ما يفيد معناه.
-الفصل 285من م.ت " تكتب عالمة القبول على الكمبيالة " مما يفيد أن القبول ال
يمكن أن يكون صلب كتب منفصل.
-في صورة وجود كتب منفصل ينص على القبول :فإنه لن تكون له أي قيمة صرفية
ولكن مجرّد دين عادي على المستوى المدني.
87
.IIاألثار المترتبة عن القبول
بعد القبول يصب ح حق الحامل على المؤونة حقا ثابتا ومعززا من خالل خروج المؤونة
النهائي من ذمة الساحب.
قبول المسحوب عليه للكمبيالة يمثل قرينة اثبات توفير المؤونة الواردة بالفقرة 4من الفصل
275م.ت.
قبول المسحوب عليه يترتب عنه خروج المؤونة من ذمة الساحب بصفة نهائية.
يضع القبول الساحب في مأمن من كل الدعاوي والتي يمكن للحامل القيام بها وذلك على
األقل حتى حلول األجل.
القبول يمنع الساحب من التصرف في المؤونة ألن أهم أثر ينتجه هو اخراجها من ذمته
الحامل المالية وبصورة نهائية.
=<نتبين أن المؤونة ليست هي المهمة بل القبول هو الحاسم والمحدد بطريقة نهائية وال
رجعة فيها لحقوق الحامل.
.3.1االمتناع عن القبول:
هو امتناع المسحوب عليه عن قبول الكمبيالة وبالتالي ال يعتبر ملتزما حرفيا.
88
االمتنا ع عن القبول يجعل الكمبيالة معلقة وبالتالي تفتح للحامل امكانية القيام بالرجوع
لالمتناع عن القبول مع ضرورة ممارسة هذا الحق قبل حلول األجل.
االمتناع عن القبول ينجر عنه قانونا سقوط األجل .الفصل 283م.ت.
االمتناع عن القبول يجعل دين الساحب ضد المسحوب عليه واجب األداء مباشرة دون
احداث أي تغيير ألجل حلول الكمبيالة.
89
ثانيا :الكفالة
-تحيلنا الكفالة فيما يتعلق بالكمبيالة إلى فكرة الكفيل المتضامن /الكفالة هنا هي كفالة بالتضامن
وقد نظمها المشرع صلب الفصل 283من م.ت.
.1الشروط الجوهرية:
-الكفيل :هو كل غير يتمتع بأهلية اإللزام واإللتزام على المستوى الصرفي.
=< غير أنه من الممكن أن ال يكون أجنبيا على الكمبيالة ،حيث أن الموقع السابق للكمبيالة يمكن
أن يكون كفيال.
من المستفيد من الكفالة ؟
يطرح هذا السؤال عندما ال تحتوي الكمبيالة على التنصيص المحدد للمستفيد من الكفالة "و هو ما
يعبر عنه بالكفالة غير المسماة ".
ينص الفصل 289فقرة 6أنه '' :يجب على الكفيل أن يعين الشخص الذي يكفله و إال عد
الساحب هو المكفول ''
قرينة قانونية
90
3-1زمن الكفالة :
-يقع التنصيص على الكفالة عادة ما بين إصدار الكمبيالة و قبولها .غير أن القانون يقبل أيضا
أن يقع التنصيص على الكفالة قبل إصدار الكمبيالة.
-وقد قبل جزء من فقه القضاء أن يقع التنصيص على الكفالة بعد حلول األجل لكن بشرط أن
يكون ذلك قبل إجراء االحتجاج.
-الكفالة يمكن أن تعطى بكتابة على ذات الكمبيالة أو ذيلها أو بكتب مستقل وفق مقتضيات
الفقرة الثالثة من الفصل 289م.ت.
-غير أن الكفالة بمقتضى كتب منفصل يجب أن تستجيب لبعض الشروط المتعلقة بالمبلغ و
طبيعة و أجل الضمان .
ويجب المالحظة في هذا الصدد أنه في صورة الكفالة بكتب منفصل ال يمكن اعتماد التقادم
المسقط المنصوص عليه بالفصل 335من م.ت.
الفرضية األولى:
الحالة التي يكون فيها توقيع الكفيل على وجه السند :ال توجد أي صيغة مفروضة ( مبدئيا) إال
في حالة إعطاء الكفالة من طرف الساحب مثال أو المسحوب عليه.
في غياب التنصيص على أن األمر يتعلق بكفالة يقع اعتبار إمضاء المسحوب عليه بأنه قبول.
الفرضية الثانية:
الحالة التي يكون فيها توقيع الكفيل على ظهر الكمبيالة :يجب أن يتم التنصيص عليها وجوبا
بعبارة '' يعتمد للكفالة '' أو فيما معناه .و ذلك ألن ظهر الكمبيالة مخصص لتوقيعات المظهرين
و حتى وال يقع خلط بين التظهير و الكفالة يجب التنصيص على أن األمر يتعلق بكفالة.
=<التنصيص على تاريخ الكفالة ليس إجباريا.
91
-2-2-الكفالة بمقتضى كتب مستقل :
-الفائدة األولى :من هذه الكفالة هو عدم إظهار قلة ثقة الساحب في شخص المسحوب عليه.
-الفائدة الثانية :هي أن الكفالة بمقتضى كتب مستقل تمكن من ضمان عدة كمبياالت بمقتضى
كتب واحد.
-اقتضى الفصل 289من م.ت .أيضا أن يتم بيان المكان الذي تمت فيه الكفالة.
=<في غياب أحد الشروط التي اقتضاها الفصل 289من م.ت .في الكفالة فإن األمر سوف
يتحول إلى مجرد ضمان خاضع للقانون المدني .
-حين يقوم الكفيل بأداء الكمبيالة يمكنه القيام بدعوتين إلى جانب الحلول:
الدعوى القائمة على أساس الفص 1505من م.إ.ع .ضد المدين الرئيسي ( األصلي ) و هي
دعوى مستمدة من حق الكفيل في الرجوع على المدين المضمون ليس فقط لتسديد المبلغ
92
األصلي بل أيضا لتسديد فوائد التأخير أو التعويض في صورة خطأ المدين .
الدعوى القائمة على أساس الفصل 289من م.ت .يتعلق األمر هنا بدعوى صرفية ( أي على
أساس القانون الصرفي سوف يكتسب الكفيل حقوقا متولدة عن الكمبيالة و عليه فإن الشخص
أو األشخاص الذين سيتتبعهم ال يمكنهم معارضته بالدفوعات التي كان بإمكانهم معارضة
الحامل بها .
-3-الحلول ( la subrogation) :
أي أن الكفيل يحل محل الحامل في الحقوق و يستفيد بذلك من كل الضمانات الصرفية.
93
ثـــالثا :التظهير
التظهريات هي التوقيعات التي يحتويها ظهر السند والتي تثبت التزامات مختلف حائزي
الكمبيالة خالل تناقلها.
أشكــــــال التظهير
94
-هو مفهوم الحامل حسن النية الذي يمكنه أن يتمسك بمبدأ عدم المعارضة
بالدفوعات.
الرضى +األهلية:
-يتعلق األمر بنفس القواعد المفروضة بما أن التظهير سوف يضمن أداء الكمبيالة.
-يجب على المظهر إذ أن يكون لديه األهلية التجارية.
-مثال :القاصر ال يمكنه تظهير الكمبيالة ،لكن يمكنه تلقي كمبيالة بصفته مظهر له:
يكفي أن تكون لديه األهلية لالستخالص خاصة بالنسبة للقاصر المرشد.
-بمقتضى الفصل 276من م.ت " يمكن ان يكون التظهير حاصال لصالح المسحوب
عليه سواء أكان قابال للسند أو ال أو لصالح الساحب أو أي ملتزم آخر سواه وهؤالء
األشخاص يمكنهم أن يظهروا الكمبيالة من جديد".
=<هذا يعني أن الساحب والمسحوب عليه يمكنهما اعادة تناقل الكمبيالة من جديد.
-الرضا في التظهير يجب أن يكون صريحا وجادا وخاليا من العيوب.
-التظهير الجزئي :باطل وهو ما اقتضاه الفصل 276من م.ت في فقرته السادسة.
-التظهير المشروط :يمكن من الحفاظ على قيمة التظهير لكنه يعتبر شرطا الغيا وهو
ما اقتضاه الفصل 276من م.ت في فقرته الخامسة.
تاريخ التظهير:
-مبدئيا يجب أن يقع التظهير قبل االحتجاج باالمتناع عن الدفع .غير أنه يمكن أن يقع
أيضا بعد حلول األجل.
-بمقتضى أحكام الفصل 282فقرة أولى من م ت التظهير المتأخر (أي بعد حلول
األجل) ال يترتب عنه إال آثار اإلحالة العادية .تنص الفقرة األولى من الفصل 282
من م.ت على أن " يترتب على التظهير الحاصل بعد حلول األجل نفس النتائج
المترتبة عن تظهير سابق على أن التظهير الحاصل بعد االحتجاج باالمتناع عن الدفع
95
أو بعد انقضاء األجل المعين إلقامة االحتجاج فال يترتب عليه إال نتائج اإلحالة
العادية".
.2الشروط الشكلية:
امضاء المظهر
-إنه ضروري غير أنه يمكن أن ال يكون بخط اليد على غرار امضاء الساحب الذي
يمكن وضعه بختم.
-وإذا كان السند مليئا بالتوقيعات فمن الممكن التظهير على ذيل يكون وجوبا ملصقا
بالسند.
-يقع تناقل الكمبيالة بالمناولة (اعطاؤها من يد ليد) ال يبقى للمستفيد إال أن يكتب اسمه
بجانب التوقيع ويصبح بذلك الحامل الشرعي للكمبيالة.
=< هذا الشكل من التظهير يوفر بعض األمان في المعامالت ويمنح الضمان بأن سلسلة
التظهيرات متصلة وقانونية.
التظهير على بياض:
-ميزة هذا التظهير هو انه يمكن من نقل أسهل للكمبيالة من خالل المناولة اليدوية غير
أن السيء في هذا التظهير يواجهه الدائن.
=< أي أن آخر شخص تؤول اليه الكمبيالة يجابهه خطر أن ال يجد على من يقوم بدعوى
الرجوع وذلك لغياب األسماء (ال توجد إال التوقيعات بدون أسماء).
96
. IIاآلثار:
.1األثر الناقل للتظهير :
احالة السند تؤدي إلى إحالة الحق:
-يكتسب حامل الكمبيالة الدين المضمن بالسند ضد كل مدين
-ال يكتسب الحامل الدين فقط بل كل ملحقاته أيضا أي أن يستفيد من التأمينات
واالمتيازات المتصلة بالدين المضمن بالكمبيالة.
-هل يجب على هذه الملحقات أن يكون منصوصا عليها في الكمبيالة حتى يتم
تناقلها؟
-يميز فيه القضاء والفقه بين الحقوق في هذا الشأن:
ففيما يتعلق برهن العقار وقع اإلقرار بأنه ال يمكن نقله في غياب شرط صريح على
الكمبيالة .باإلضافة إلى أنه من الواجب احترام كل قواعد االشهار العقاري المنصوص
عليها قانونا.
غير أنه فيما يخص االمتيازات األخرى وخاصة منها رهن المنقول اتفق الفقهاء على أن
نقله يتم بصفة آلية للحامل.
التظهير الناقل يحقق إلتزام بالتضامن:
-إن كل المظهرين ملزمون مبدئيا بالتضامن تجاه الحامل األخير .غير أن هذا التضامن
ليس مثاليا ألنه ال يوجد تعارف متبادل المدينين المشتركين.
.2مبدأ عدم المعارضة بالدفوعات:
-هذا المبدأ هو فكرة مبتكرة وفريدة للقانون الصرفي ،وهو مخالف لما يقتضيه القانون
المدني خاصة المبدأ العالم القائل ":ال يجوز لشخص أن يمنح غيره أكثر مما لنفسه من
الحقوق" (فصل 551من م ا ع ).
-حيث يستفيد المظهر له من أثر جديد ضد المظهرين السابقين دون أن يستطيع هؤالء
اآلخرين معارضته بأي دفع .لكن يجب أن يقع تناقل الكمبيالة بسرعة أكبر ويقع قبولها من
عدد كبير من األشخاص.
97
-من خالل هذا المبدأ يقع تغليب أمان الحامل على قانون العقود العام.
غير أنه لفعالية هذا المبدأ يجب احترام بعض الشروط واقامة بعض الفروق:
الدفوعات التي ال يحتاج بها:
هي مبدئيا كل الدفوعات المتصلة باألصل والتي ال يظهرها الفحص الظاهري للسند
(مثال :انعدام أو عدم كفاية المؤونة ،انقضاء العالقة األساسية باألداء او بموجب
اإلقالة او فسخ العقد أو الشرط غير الشرعي أو الالأخالقي).
غير ان فقه القضاء اتخذ احترازا فيما يخص مسألة انعدام اهلية المدين .فبالرغم من
كون هذا العيب غير ظاهر اعتبر فقه القضاء أن انعدام األهلية دفع يعارض به.
يتعلق األمر هنا باحترام النظام العام وحماية القاصر من كل التصرفات التي يمكن ان
تقوم عليها مسؤوليته.
-هي كل العيوب الظاهرة أي كل ما يتعلق بالشروط الشكلية التي اقتضاها الفصل 269
من م .ت ويحتج بهذه الدفوعات ألنها غير خفية وظاهرة بمجرد القيام بفحص شكلي
للكمبيالة.
-يفرض المشرع حدا أدنى من االنتباه والحذر فيما يتعلق بالكمبيالة وكذلك الشأن
بالنسبة للدفوعات المؤسسة على انعدام الرضى.
مثال :في صورة امضاء مدلس /هذا الدفع يحتج به حتى ضد حامل حسن النية.
إن عيوب الرضى ال يحتج بها ألنها ال تظهر على الكمبيالة على عكس انعدام الرضى
-تدليس امضاء(يكون االلتزام غير صحيح وعليه يكون الدفع مقبوال لالحتجاج به).
طرح سؤال فيما يخص االمضاء باالختام وذلك عندما يكون استعمال الختم من طرف
شخص آخر غير مالكه:
-موقف فقه القضاء الفرنسي +الفقه = يبقى مالك الختم ملزما بفعل نظرية الظاهر.
98
-موقف القانون التونسي = صرحت محكمة التعقيب في القرار التعقيبي عدد 12048
المؤرخ في جويلية " 1985أن المدينين الصرفيين ال يمكنهم االحتجاج بالدفوعات
المؤسسة على عالقاتهم الشخصية بالساحب أو بالحاملين السابقين إال في صورة ما
إذا كان الحامل قد تصرف عن علم ودراية لمضرة المدين".
99
الفصل الثاني :تظهير التوكيل
-تظهير التوكيل هو انابة مظهر له الستخالص الكمبيالة باسم المظهر وفق مقتضيات
الفصل 281م.ت.
.Iالشروط:
-يجب أن تكون للمظهر األهلية للتوكيل أو اإلنابة طبقا ألحكام القانون المدني.
-هذا النوع من التظهير يعبر عنه بصيغة تمكن من تمييزه عن التظهير الناقل.
مثال :صيغة" بالوكالة" أو " للقبض" أو غير ذلك من العبارات التي تفيد مجرد
التوكيل.
.IIاآلثار:
-يترتب عن تظهير التوكيل تمكين المظهر له من استرجاع أو من استخالص مبلغ
مالي لفائدة المظهر و يتمتع الحامل "بجميع الحقوق الناتجة عن الكمبيالة ولكنه ال
يمكن له أن يظهرها إال على سبيل الوكالة".
يمكنه عرض الكمبيالة للقبول ،للدفع وفي صورة الرفض تحرير احتجاج باالمتناع -
عن الدفع.
-يبقى المظهر له مجرد حامل وال يكتسب ملكية السند.
-في القانون المدني تنقضي الوكالة بالوفاة أو بفقدان الوكيل األهلية /لكن في القانون
الصرفي وضع المشرع استثناء حيث اقتضى أنه في صورة وجود التزام بالوكالة
يبقى ذلك االلتزام قائما حتى في صورة وفاة الوكيل أو فقدانه األهلية وذلك
لخصوصية القانون الصرفي.
100
الفصل الثالث :التظهير الرهني
-يترتب عن هذا التظهير رهن الكمبيالة لضمان دين.
في البداية وقع استعمال هذه الوسيلة لتمكين بعض البنوك من الحصول على قروض -
قصيرة األمد.
-في التطبيق قلما يستعمل هذا النوع من التظهير لكنه منصوص عليه بالقانون طبقا
لمقتضيات الفقرة الرابعة من الفصل 281من م ت .
.Iالشروط:
-يشبه التظيهر الرهني (رهن المنقول)،
-حيث يمكن المستفيد من استعمال وممارسة كل الحقوق المتعلقة به.
-على مستوى الشكل :يجب أن يقع تمييز هذا التظهير عن التظهيرين السابقين
(التظهير الناقل والتظهير التوكيل) وقد وضع المشرع صيغة تبين طبيعة هذا التظهير.
مثال " القيمة موضوعة ضمانا" أو " القيمة موضوعة رهنا".
.IIاآلثار:
-طبقا للقانون يتمتع الحامل بحقه في عرض السند للقبول أو لألداء وهو الوحيد الذي
يستطيع ذلك ألنه هو من بحوزته الكمبيالة.
يمكن للمرتهن (من رهنت عنده الكمبيالة) ممارسة كل أنواع الرجوع الصرفي حتى أنه
يستطيع االستفادة من مبدأ عدم االحتجاج بالدفوعات في حين أن من ينتفع بتظهير
التوكيل ال يمكنه ممارسة هذا الحق ألنه ليس مالكا للكمبيالة.
يرى فقه القضاء أن من يستفيد من تظهير رهني يجب عليه كل الشروط الملزمة للقانون
الصرفي والمحافظة على الكمبيالة وخاصة عدم نسيان عرضها في األجل المحدد وإال
فإنه يكون مسؤوال.
101
إنقضاء الكمبيالة
102
عرض الكمبيالة لألداء:
.Iشروط العرض لألداء:
-يجب على الحامل ضرورة أن يعرض الكمبيالة لألداء عند حلول األجل لدى
المسحوب عليه .وذلك على خالف العرض على القبول الذي يعد اختياريا ما لم يوجد
شرط خاص.
-بمقتضى القانون يجب أن يقع عرض الكمبيالة لألداء يوم حلول األجل أو في يومين
المواليين مع مراعاة أيام العطل واألعياد المدرسية.
.2الجزاء:
-في صورة عدم عرض الكمبيالة عند حلول األجل وعدم تحرير احتياج باالمتناع عن
الدفع فإن الحامل سوف يحرم من القيام بدعوى الرجوع (الدعوى الصرفية) ضد
المظهرين والساحب وكل الملزمين األخرين باستثناء المسحوب عليه القابل.
في صورة عرض الكمبيالة لألداء لدى المسحوب عليه هنالك أربع فرضيات ممكنة:
-إذا كان المسحوب عليه قابال للكمبيالة :فهو إذا ملزم بطرقة نهائية وال رجعة فيها
بأداء الكمبيالة وذلك تطبيقا لمقتضيات القانون الصرفي (الفصل 287من م.ت).
-المسحوب عليه لم يقبل الكمبيالة :ولكنه تلقى المؤونة وقد قرر بكل حرية الدفع طبقا
لقواعد القانون الصرفي.
-المسحوب عليه قابل الكمبيالة :وتلقى المؤونة لكنه يريد التمسك بانعدام التزامه على
المستوى الصرفي.
103
-المسحوب عليه لم يقبل الكمبيالة ولم يتلقى المؤونة :في هذه الحالة يمكنه رفض
الدفع بما أنه غير ملزم ال على مستوى الصرفي وال على أساس المؤونة .يجب على
الحامل هنا أن يقوم بالرجوع على الساحب الذي يبقى المدين الرئيسي بالكمبيالة.
األداء:
-بمقتضى أحكام الفصل 279من م.ت قبل الدفع يجب على المسحوب عليه التثبت من
صحة ومطابقة سلسة التظهيرات.
-المسحوب عليه ال يكون مسؤوال إال في حالة الخطأ الفادح أو في حالة الغش أو
التحيل.
مثال عن الخطأ الفادح :إذا كان واضحا على السند أنه مزور أو يحمل تدليسا فإن المسحوب
عليه يكون مسؤوال مدنيا .
مثال عن الغش :تواطؤ بين المسحوب عليه والحامل (يكون المسحوب على علم أن الحامل
سرق الكمبيالة).
ال يمكن للحامل رفض األداء الجزئي من طرف المسحوب عليه:
-في القانون المدني يمكن للدائن رفض الوفاء الجزئي بالدين ،لكن في المادة التجارية
وخاصة فيما يتعلق بالكمبيالة يكون غير ممكن.
104
-الدفع بالعملة األجنبية ممنوع يجب على المسحوب عليه أن يدفع كما هو منصوص
بالكمبيالة .ويمكن أن يكون الدفع نقدا أو بشيك أو بتحويل بنكي.
يمكن أن يتم األداء بمقتضى عرض على غرفة المقاصة:
105
إمكانية الدفع بالتداخل:
-بمقتضى القانون يمكن للغير األداء (الدفع) مكان المسحوب عليه أو مكان واحد من
بقية الموقعين.
سيكون هذا الغير في أغلب األحيان بنكا (مصرفا) و في جل األحيان البنك الذي -
يتعامل معه المسحوب عليه هو من سيدفع بالتداخل و فقا ألحكام الفصل 322من
م.ت .
طريقة الدفع بالتداخل يمكن ان تكون مفيدة جدا في التطبيق ألنها تعفي الساحب
أو بقية الموقعين على الكمبيالة من مصاريف االحتجاج.
106
ثانيا :اإلحتجاج والطعون الصرفية
اإلحتجاج:
اعتبره المشرع التونسي في الفصل 307من م.ت "حجة رسمية محررة من طرف -
عدل منفذ لتسجيل إما امتناع المسحوب عليه عن القبول أو امتناعه عن الدفع".
ال يتعلق األمر بإنذار.
الجدوى من االحتجاج هي اثبات أن العرض للدفع تم في اآلجال المعينة .ومن المهم أن
يعتبر الحامل حريص على التعجيل لكي ال يحرم من القيام بدعوى الرجوع الصرفية (فصل
315م.ت).
يحتفظ االحتجاج بقيمته كوسيلة اثبات إلى أن يتم الطعن فيه بالتدليس.
المبدأ :الصبغة اإللزامية لتحرير االحتجاج.
استثناء :في الفصل 309م.ت .وهو " شرط الرجوع بدون مصاريف أو بدون
احتجاج".
يجب أن يحرر االحتجاج خالل يومين من تاريخ حلول األجل .ويمكن االحتجاج
باالمتناع عن القبول الذي يقوم بتحريره الحامل بواسطة عدل منفذ من التعجيل
بالقيام بدعوى الرجوع الصرفية (الفصل 306م.ت).
وعندما يحرر الحامل احتجاجا باالمتناع عن القبول يعفى من تحرير احتجاج
باالمتناع عن الدفع (الفصل 307م.ت).
107
الطعون الصرفية:
تفتح هذه الطعون في حالتين:
إذا رفض المسحوب عليه الدفع عند حلول األجل.
إذا رفض المسحوب عليه قبول الكمبيالة قبل حلول األجل.
هنالك حاالت أخرى منح فيها القانون الحامل حق القيام قبل حلول األجل:
إذا وقع إخضاع المسحوب عليه إلى التسوية القضائية.
افالس ساحب الكمبيالة التي ال يتعين فيها القبول.
عقلة ممتلكات المسحوب عليه.
ليست هناك شروط للترتيب ضامني األداء عند إلزامهم باألداء حيث أن الحامل حر
بالقيام بالرجوع على أي منهم وذلك فرديا أو متضامنين.
القيام على أحد المظهرين ال يعني تنازل الحامل عن القيام على بقية المظهرين ،لكن
وفي كل األحوال يجب على الحامل أن يحترم واجباته الخاصة و أن يكون حريصا
بالتعجيل.
يجب أن ال يكون الحامل مقصرا أو متهاونا:
من هو الحامل المقصر أو المهمل؟
هو الذي لم يقم بالواجبات المحمولة عليه بمقتضى القانون و لم يحرر بواسطة عدل
منفذ احتجاجا باالمتناع عن الدفع في اآلجال القانونية.
وهو أيضا من لم يعرض الكمبيالة لألداء عندما يكون هناك شرط الرجوع بدون
مصاريف أو بدون احتجاج.
عدم عرض الكمبيالة التي يكون أداؤها ألجل ما بعد االطالع أو لدى االطالع
ويكون مهمال من ال يعرض هذه الكمبيالة للقبول.
108
يتسم مفهوم التقصير بالتضييق أي أنه ليست هناك امكانيات أخرى لإلهمال
أو التقصير.
نص المشرع أنه في صورة تحرير احتجاج يجب على الحامل توجيه اخطار إلى من
ظهر له مباشرة في آجال قصيرة جدا هي 4أيام بمقتضى الفصل 308م.ت .ويجب
على كل مظهر أن يوجه إخطارا لمن ظهر له مباشرة حتى الوصول إلى ساحب
الكمبيالة.
=< إذا لم يوجه الحامل ذلك االخطار لمن ظهر له مباشرة ال يعتبر مقصر لكنه يكون
مسؤوال مدنيا عن الضرر الحاصل.
يعتبر القانون هذا االخالل خطأ وليس تقصيرا ،حاالت التقصير وقع ذكرها
حصريا في الفصل 315م.ت.
اآلثار المترتبة عن تقصير الحامل:
يحرم الحامل المقصر من كل الطعون الصرفية الممكنة ضد المظهرين والكفيل.
ويبقى متمتعا ببعض الطعون الصرفية ضد الساحب والمسحوب عليه القابل .
109
خصائص الطعون الصرفية:
أجال التقادم:
-هي آجال قصيرة جدا على عكس ما اقتضاه القانون المدني :ثالث سنوات بالنسبة
للطعون الموجهة ضد المسحوب عليه القابل يبدأ سريانها ابتداء من تاريخ حلول
األجل.
-وتكون أجال التقادم سنة واحدة بالنسبة للدعاوي المرفوعة ضد الساحب والمظهرين
يبدأ سريانها ابتداء من تاريخ االحتجاج باالمتناع عن الدفع.
ويكون األجل 6أشهر بالنسبة لدعاوى "المظهرين على بعضهم بعضا أو على الساحب
ابتداء من اليوم الذي دفع فيه المظهر الكمبيالة أو من يوم القيام عليه بالدعاوي" (فصل
335م.ت).
تنوع اإلجراءات:
-في أغلب األحيان يكون الرجوع الصرفي وديا أي إذا لم يقم المسحوب عليه بالدفع
فإن الحامل سوف يطلب األداء من الساحب أو من أحد المظهرين والذي سيدفع
مكانه.
-الضامن يقبل الدفع للمحافظة على مصداقية امضائه.
الرجوع القضائي يمكن أن يتمثل في دعاوي قانون عام (مدنية) لكن أحيانا
يمكن أن تنجر عنه عواقب وخيمة.
-يمكن للحامل أن يلجأ إلى الغرفة التجارية التي تعلن أحيانا فتح اجراءات التسوية
القضائية.
-يمكن للحامل أيضا القيام على أساس القانون عدد 28/96المؤرخ في 03أفريل
1996إجراء األمر بالدفع.
110
لهذا اإلجراء ميزة السرعة ألنه قابل للتنفيذ في 24ساعة بعد اإلعالم به.
مثال :يطلب اختبارا.
-باإلضافة إلى امكانية استصدار أمر بالدفع ،يمكن المشرع الحامل من إجراء خاص
في الفصل 317م.ت .يتمثل في اجراء عقلة تحفظية على أمتعة ساحبي الكمبيالة
والقابلين والمظهرين لها وذلك من خالل استصدار اذن على عريضة لذلك الغرض.
من يقوم بأداء الكمبيالة يصبح حامال لها ،وتفتح أمامه امكانيات دعاوي الرجوع عن طريق
الحلول.
111
.2السند األمر:
-مفهومه :ورقة تجارية يتعهد بمقتضاها شخص يسمى المحرر بدفع مبلغ من النقود
في تاريخ معين إلى شخص آخر يسمى المستفيد.
-في السند األمر وعلى خالف الكمبيالة ،هناك عالقة بين شخصين المكتتب (الموقع)
والمستفيد.
عندما يوقع السند األمر يلتزم الموقّع بأداءه السند األمر عند حلول األجل ،وإذا التزم الموقع
لكن وعلى خالف الساحب يلتزم المكتتب (الموقع) باألداء بمفرده ال يمكن ألحد أن يحل محله
لضمان األداء.
-في األصل الكمبيالة دائما مرتبطة بالتجارة ،لذلك تعد تصرفا تجاريا بالشكل.
-أما السند لألمر فهو غير مرتبط بأي عملية ذات طبيعة تجارية وبذلك يمكنه أن يكون
تجاريا أو مدنيا.
112
-2اختالف في النظام القانوني بين الكمبيالة والسند لألمر:
-ال تشمل عملية التوقيع على السند األمر إال شخصين على خالف الكمبيالة التي يكون
-المؤونة ذات أهمية بالغة في الكمبيالة و ال يقع التطرق إليهما فيها يتعلق بالسند
األمر.
-أحيانا يكون السند األمر مدنيا و يمكن مثال أن يصدر عن قاصر ليست له األهلية
التجارية.
-إذا كان السند األمر مدنيا فإن الغرفة التجارية ال تكون مختصة.
-يقع تناقل السند األمر بنفس طريقة تناقل الكمبيالة أي من خالل التظهير.
-حتى أن مبدأ االحتجاج بالدفوعات يطبّق في إطار السند األمر مع مراعاة االستثناء
في العالقة بين المستفيد والمكتتب (الموقع) التي تعادل العالقة بين الساحب والحامل
في نهاية األمر أكبر تمييز بين سند األمر والكمبيالة يكمن التركيبة الثنائية عوضا
عن التركيبة الثالثية في إطار الكمبيالة .إضافة إلى أن سند األمر ال يولي أهمية
113
كبرى للمؤونة وال يقتضي القبول .غير أن الكفالة ممكنة في إطار سند األمر وذلك
114
األحكام القانونية المنظمة لسند األمر:
الشروط الشكلية:
-التنصيصات الوجوبية:
-التنصيصات االختيارية:
يجوز أن يتضمن السند اإلذني نفس البيانات االختيارية التي تدون في الكمبيالة والتي
تتفق مع طبيعة السند اإلذني كشرط الوفاء في محل مختار وشرط الرجوع بدون
نفقه أو بدون احتجاج.
116
الشيك:
-مفهومه :هو السند الذي يسحبه منشؤه على بنك أو مؤسسة مماثلة للحصول على
خالص مبلغ مالي سابق الوجود لفائدة الحامل
.1الشروط الجوهرية:
اذا كان يتصرف لحساب نفسه يجب أن تتوفر فيه أهلية االلزام +االلتزام. -
-إذا كان يتصرف في حق غيره يجب أن يكون متمتعا بسلطة اصدار الشيكات الى
جانب اهلية االلزام وااللتزام.
-واصدار الشيك هو تصرف قانوني يحب أن يكون مستجيبا للشروط الواردة بالفصل
2من م.إ.ع منها األهلية والتي سبق ذكرها ،الرضا ،المحل ،السبب .إذ يبطل
الشيك الذي يكون سببه غير مشروع أو يكون محله (المبلغ المالي المحدد به غير
معين أو مقترن بشرط الفائض).
.2 -الشروط الشكلية:
-يعتبر الشيك تصرف شكليا لذلك يجب أن يحتوي على جملة التنصيصات الوجوبية
التي كرسها المشرع صلب الفقرة األولى من الفصل 346م.ت.
الفقرة االولى من الفصل 347م.ت "إذا خال السند من أحد األمور المبينة بالفصل
346فال يعد شيكا".
-مع مراعاة االستثناءات الواردة على جزاء البطالن وهي نفس االستثناءات التي
استعملها المشرع في الكمبيالة ( االغتفارات التشريعية +االغتفارات القضائية)
-من أهم مميزات المؤونة في الشيك أنها يجب أن تكون موجودة مسبقا و أن تكون
تحت التصرف عند اصدار الشيك ويترتب عن غياب المؤونة عند تحرير الشيك
عقوبة تتسم بطابعها الجزائي وذلك وفق الفصل 411م.ت " يعاقب بالسجن مدة
خمسة أعوام وبخطية 40بالمائة من مبلغ الشيك أو من باقي قيمته ...كل من
أصدر الشيك ليس له رصيد سابق = "...جريمة شيك بدون رصيد.
.IIIالوفاء بالشيك:
يتقدم المستفيد بالشيك في المكان المنصوص عليه للخالص وبحيز زمني محدد
ويجب على المسحوب عليه الصيرفي التحقق من هوية الحامل ومن صحة الشيك
على المستوى الشكلي وأيضا سلسلة التظهيرات.
118
IVدعاوي الرجوع:
-في صورة عدم الوفاء بقيمة الشيك من قبل المسحوب عليه يتمتع الحامل بحقه في
القيام بدعاوي الرجوع وهي تتشابه الى حد كبير مع دعاوي الرجوع في الكمبيالة.
-مع ضرورة احترام الشروط القانونية :اثبات الواقعة بالقيام باحتجاج /وأن يكون قد
قدم الشيك في اآلجال القانونية.
119
الشيك سند األمر (السند الكمبيالة
اإلذني)
الذي السند يتعهد هو الذي من الكتب المستفيد يمكن سند المفهوم
استخالص مبلغ مالي في أجل بمقتضاه محرره بأداء يسحبه منشأه على
محدد من المسحوب عليه مبلغ نقدي لشخص بنك أو مؤسسة
للحصول مماثلة آخر يسمى المستفيد. بأمر من الساحب.
على مبلغ مالي.
تجاريا ال يعتبر تجاريا يعتبر ال عمل تجاري بالشكل . الطبيعة
بالشكل. بالشكل. القانونية
أداة خالص /يمتع -الوظيفة التقليدية :أداة أداة ائتمان. الوظيفة
كأداة استخدامه صرف.
وفاء. -الوظيفة الحديثة :أداة
ائتمان +أداة خالص.
األطراف: ثالثية -ثنائية األطراف: -ثالثية الهيكلة
+ الساحب األطراف: الساحب +المستفيد +
+ +المستفيد المتعهد المسحوب عليه.
المسحوب عليه. المستفيد.
يمكن أن تنشأ صحيحة مع أن المؤونة ليست ذات يشترط في الشيك المؤونة
السابق التوفر المؤونة غير متوفرة /يجب أهمية.
إال و للمؤونة توفيرها قبل حلول أجلها.
جريمة اعتبرت
شيك بدون رصيد.
لشرط ال يخضع لشرط يخضع إجراء ضروري في الكمبيالة .ال القبول
القبول. القبول.
سند ال يعتد بها في في بها يعتد يعتد بها في الكمبيالة. الكفالة
الشيك. األمر.
التداخل في الكمبيالة يجوز في التداخل يجوز في سند ال يجوز التداخل التداخل
األمر فقط في األداء في الشيك. القبول أو في األداء .
ألنه ال يوجد فيه قبول.
قابل للتظهير. قابل للتظهير. قابلة للتظهير. التظهير
122
إعســــار التــــــاجر
: تعريف االعسار:
العسر لغة بمعنى الضيق وصعوبة األمل.
اصطالحا :يفيد اإلعسار الوضعية االقتصادية الحرجة نتيجة لحصول توقعات اقتصادية
سواء كان ذلك بصفة كلية أو جزئية مما يترتب عنها صعوبات ظرفية على مستوى
المعامالت التجارية وبزوالها يستأنف التاجر نشاطه التجاري بصفة عادية في أغلب األحيان
ويتمكن امدين المعسر من خالص دائنيه.
-ضرورة التمييز بين االعسار في القانون المدني واالعسار في القانون التجاري و بين
االعسار و المؤسسات المشابهة.
المماطلة :التأخير عن الوفاء مرة تلو األخرى.
العدم :الغياب التام للمال والعديم هو من ضاق حاله أي ال مال له أصال.
-رغم أهمية اإلعسار في القانون التجاري إال أنه لم يحضى باإلهتمام الالزم في
القانون التونسي = غياب التنصيص التشريعي = فراغ قانون.
-اإلشكالية تتمحور أساسا حول النظام القانوني اإلعسار.
-توفر صفة التاجر ،الفصل 2م.ت " :يعد تاجرا كل شخص إتخذ له حرفة من تعاطى
أعمال اإلنتاج و التداول والمضاربة والتوسط فيما عدا الحاالت المنصوص عليها
قانونا ويمارسها على وجه اإلحتراف".
-غياب نص قانوني يؤكد ضرورة أن يكون التاجر مرسما بالسجل التجاري أم ال.
-عموما عدم التسجيل ال يمنع من الخضوع لسلبيات القانون التجاري.
123
-ال يمنع من التفليس وال من المطالبة بما عليه من ديون طبعا لألحكام المتعلقة بالديون
التجارية.
-تتمثل في ضرورة وجود صعوبات مالية ولكن بصفة ظرفية يعرفا فقه القضاء
التونسي على أنها " حالة إضطراب ظرفي ناجمة عن زيادة ديون التاجر وال تعد من
قبيل التوقف عن الدفع".
-تنشأ هذه الصعوبات بمجرد إستغراق ديون المدين أي عدم كفاية ما في ذمة المدين
من أموال للوفاء بما عليه من ديون سواء كانت حالة أو غير حالة.
-ضرورة التمييز بين الصعوبات المالية الضرفية (االعسار) والتوقف عن الدفع.
-التوقف عن الدفع.
-افتتاح اجراءات التسوية القضائية.
-في حالة فشل إجراءات التسوية القضائية تتم افتتاح إجراءات التفليس.
124
اإلجراءات الجماعية
125
إجراءات اإلنقــــــاذ
التفليـــــس
126
اإلجراءات الجماعية
-تعتبر المؤسسة الوسيلة الرئيسية لتحقيق التنمية اإلقتصادية ،وال يتحقق نجاحها إال بترسيخ
فكرة النهوض بالمؤسسة وتركيز إطار تشريعي يحميها يحدد وظائف قانون اإلجراءات
الجماعية.
-تعريف قانون اإلجراءات الجماعية :الفصل 413م.ت " تعد اإلجراءات الجماعية على
معنى هذه المجلة إجراءات إنقاذ المؤسسات التي تمر بصعوبات اقتصادية".
-اإلجراءات الجماعية هي مجموعة األحكام القانونية التي تهدف أساسا إلى مساعدة
المؤسسات التي تمر بصعوبات اقتصادية على مواصلة نشاطها والمحافظة على مواطن
الشغل فيها والوفاء بديونها.
127
تطور اإلجراءات الجماعية في القانون
التونسي
قرر المشرع إعادة توحيد اإلجراءات إصدار قانون يتماشى أكثر مع الواقع يعتبر ظهور اإلجراءات الجماعية
الجماعية وارجاعها إلى المجلة التجارية االقتصادي والتطور التشريعي. في القانون التونسي ظهور حديثا
من خالل القانون عدد 36لسنة قانون عدد 34لسنة 1995تحت تزامن ألول مرة مع صدور المجلة
2016ضمن الكتاب الرابع من المجلة المارة المؤسسات "قانون تسمية التجارية بمقتضى القانون عدد 129
التجارية بعد أن أثبت القانون القديم بصعوبات اقتصادية" تمر تنقيحه في لسنة 1959تحت عنوان:
عدة ثغرات استوجب التدخل التشريعي مناسبتين: "الصلح اإلحتياطي"
لمزيد ضبط مجاله من جهة وتفعيل المناسبة األولى :بمقتضى القانون عدد "التفليس"
حماية الدائنين من جهة أخرى. 63لسنة 1993المؤرخ في 15
جويلية .1999
المناسبة الثانية :بمقتضى القانون عدد
79لسنة .2003
128
أهمية دراسة إجراءات اإلنقاذ
تكمن اهمية نظام اإلنقاذ على المستوى التطبيقي تكمننن أهميننة الموضننوع مننن الجانننب التنناريخي
في توفيره حماية لدائنيه وأجرئه ومعاقديه على حد ف ن نني اعتب ن نناره تتويج ن ننا لتن ن نراث ت ن نناريخي ش ن ننهدته
السواء ،ألن إجراءات التسوية وان كانت تمثل الس ن ننلطة السياس ن ننية عب ن ننر البح ن ننث ع ن ننن ص ن ننيغ
ميدانا لتنازع عديد المصالح فإنها تقوم على مبادئ لمس ن نناعدة المؤسس ن ننات الت ن نني تم ن ننر بص ن ننعوبات
تشملهم جميعا. اقتصادية .
أم ن ننا عل ن ننى الص ن ننعيد الق ن ننانوني :تكم ن ننن أهمي ن ننة
الموضوع في مدى ارتباطه بالحياة االقتصادية
واالجتماعية
129
إجراءات اإلنقــــاذ
130
مراحل نظام اإلنقاذ
131
األشخاص المقصيين من االنتفاع باإلجراءات الجماعية
-3الشركات التي تمتلك الدولة أو الجماعات -2الشركات التي تمتلك -1المؤسسات العمومية التي
المحلية أو المؤسسات العمومية أكثر من الدولة رأس مالها كليا ال تكتسي صبغة إدارية
-الدعاوى المستثناة:
-استثنى المشرع نوعين من الدعاوي:
-1دعوى التبتيت العقاري
-2دعوى البيع الجبري باألصول التجارية
132
الفصل األول :اإلشعار ببوادر الصعوبات االقتصادية
.1هياكل اإلشعار
133
.2تفعيل اإلشعار
يقوم رئيس المحكمة بعد تلقيه ألشعار باستدعاء مسير الشركة أو
صاحبها بأي وسيلة تترك أث ار كتابيا ليعلمه بفحوى اإلشعار.
اتخاذ التدابير:
بعد استدعاء المسير أو صاحب المؤسسة يقوم رئيس المحكمة االبتدائية بمطالبته ببيان
التدابير التي يعتزم إتخاذها لتفادي الصعوبات االقتصادية.
-يضرب رئيس المحكمة للمسير أجال يمتد لشهر يقع بعدها تقديم اإلجراءات التي اتخذها
والتي تؤدي إما إلى تالفي الوضعية االقتصادية الصعبة او اإلذن بافتتاح اجراءات التسوية
الرضائية أو اتخاذ قرار بإفتتاح إجراءات التسوية القضائية إذا كانت الشركة وصلت إلى
مرحلة التوقف عن الدفع.
ويعلم رئيس المحكمة االبتدائية في كل األحوال لجنة متابعة المؤسسات االقتصادية بمآل
اإلشعار واإلجراء المتخذ.
134
الفصل الثاني :التسوية الرضائية
تعريفها :وسيلة يتمتع بها صاحب المؤسسة كمحاولة لتجاوز الصعوبات التي تمر
بها الشركة وذلك بالتفاوض مع دائنيه تحت مراقبة المحكمة.
لإلنتفاع بإجراءات التسوية الرضائية يجب أن تتوفر جملة من الشروط يمكن ان
نقسمها إلى -1 :شروط أصل و-2شروط إجرائية .
135
.2الشروط الشكلية:
الشرط األول :يتعلق بالمعطيات الكتابية التي يجب أن يتضمنها المطلب حيث
ينص الفصل 423م.ت "أن مطلب التسوية الرضائية يقدم كتابيا".
-لم يبين المشرع محتوى المطلب الكتابي وانما نستخلص محتواه من مقتضيات الفصل
417م.ت كالتعريف بهوية المدين سواء كان ذاتا معنوية أو طبيعية واستعراض أسباب
الصعوبات وشرحها ،بمعنى أنه يجب أن تتوفر في المطلب عدة معطيات تسمح بتشخيص
وضعية المؤسسة.
الشرط الثاني :يهم الوثائق التي يجب أن ترفق بالمطلب وقد عددها المشرع صلب
الفصل 417م.ت.
يمكنه رفض المطلب إذا كانت مبرراته غير جدية او األذن بافتتاح إجراءات
التسوية الرضائية إذا كان المطلب جديا .
136
-IIآثار افتتاح التسوية الرضائية:
-2إبرام اإلتفاق
أي -يقع تحديدهم من طرف القائم -المصالح هو طرف يعينه رئيس المحكمة االبتدائية -ال يتحمل
خطر بطلب فتنح بالمطلب الذي له الخيار في ليقدم مساعدة قانونية وفعلية للمدين.
التفاوض مع كل الدائنين أو مع -يقوم بتقريب وجهات النظر بين المؤسسة ودائنيها في التسوية الرضائية.
اآلجال المحددة بالفصل 425فقرة 1م.ت. البعض منهم فقط.
-ال يمكن حرمانه
ملزمين -يقدم لرئيس المحكمة كل شهر وكلما اقتضت الحاجة ليسوا من -الدائنين إقصائه او
المؤسسة بالمشاركة في التفاوض إال في تقرير حول تقدم اعماله ويعرض عليه ما يراه من إدارة
عليها مالحظات. المنصوص (مثلما يمكن ان الحالة
-ليس له أي سلطة لفرض اتفاق على الدائنين. يحدث في إطار بالفصل 428فقرة 2م.ت.
التسوية القضائية).
تكريسها يمكن لرئيس المحكمة أن يعهد بهذه المهمة إلى تم الحرية -هذه
بمقتضى قانون 2016تتوافق لجنة متابعة المؤسسة االقتصادية.
مع الطبيعة اإلرادية لإلجراء.
137
لتحقيق اكبر ضمانات مؤدية إلى إنجاح مرحلة التسوية الرضائية منح المشرع
رئيس المحكمة االبتدائية مجموعة من اإلجراءات:
-إمكانية اإلذن بتعليق إجراءات التنفيذ الرامية إلى استخالص دين سابق لتاريخ فتح
التسوية الرضائية إذا تبين له أن في أدائه تعكي ار لوضعية المؤسسة وعرقلة
إلمكانية إنقاذها.
-إمكانية تعليق إجراءات التنفيذ الرامية إلى استرجاع منقوالت أو عقارات إذا تبين
أنها ضرورية لنشاط المؤسسة المدنية.
-إمكانية تعليق إجراءات التنفيذ الرامية إلى إسترجاع منقوالت او عقارات إذا تبين
أنها ضرورية لنشاط المؤسسة المدنية.
-اإلذن بتعليق إجراءات التنفيذ المتعلقة بمستحقات العملة إال إذا كان من شأن
التنفيذ أن يؤدي إلى منع إنقاذ المؤسسة وتستثنى من ذلك المبالغ غير القابلة
للحجز من مستحقات العملة.
كرس الفصل 429م.ت لفائدة الدائنين الذين يقبلون بالتسوية الرضائية المصادق
ّ -
عليها ضخ أموال جديدة او توفير منقوالت أو عقارات أو تقديم خدمات لمساعدة
المؤسسة على مواصلة نشاطها كما منحهم حق األولوية في استخالص ديونهم
أي قبل الديون األخرى باستثناء الديون التي تتمتع بإمتياز مدعم للدفع.
هذه القاعدة تمثل حق األفضلية الممنوح لفائدة الدائنين الموافقين عند تنفيذ
التسوية الرضائية وحمايتهم من خطر التوقف عن الدفع وكذلك تفليس المؤسسة.
138
.2إبرام اإلتفاق :
-تتميز مرحلة إبرام اإلتفاق بقيمتها المحددة لنجاح إجراءات التسوية الرضائية.
-الحرية المطلقة لألطراف (المدين ودائنيه) في تحديد شروط اتفاق التسوية التي
تتمحور حول:
جدولة الديون.
الحط من الديون.
=<يجب اإلشارة إلى أن إبرام اإلتفاق على التسوية الرضائية يكون أكثر صعوبة
عندما يكون هناك دائنين ينتمون إلى القانون العام موجودين في قائمة الدائنين مثل إدارة
الجباية ،صندوق الضمان االجتماعي.
في كل الحاالت فإن اإلتفاق المبرم بين األطراف يجب أن يتم كتابة وذلك لتجاوز
صعوبة اثبات االتفاق /كما ان الكتابة ضرورية لعملية المصادقة.
139
الصورة األولى :المصادقة اآللية والوجوبية او (حالة االختصاص المقيد) وهي صورة
إمضاء جميع الدائنين على إتفاق التسوية مع المدين.
إن اإلتفاق على التسوية الرضائية المصادق عليها من طرف رئيس المحكمة
يجب ان يتم:
ويترتب عن المصادقة:
جدولة باقي الديون (أي ديون الدائنين الذين لم يمضوا على االتفاق) لفترة ال
تتجاوز مدة اإلتفاق على أن ال يتعدى في جميع األحوال 3سنوات.
تعليق إجراءات التنفيذ الرامية إلى استخالص دين سابق عن اتفاق التسوية
الرضائية.
وفي هذا االطار يمكن مراجعة االتفاق أو فسخه.
140
تعديل اإلتفاق:
كان الفصل 14قديم من قانون 1995يتيح إمكانية تعديل االتفاق لم يتبنى قانون
2016هذا الحل لعدم تالؤمه مع سرعة اإلنقاذ = حذف اإلمكانية المخولة بالفصل .14
بالنظر إلى الطبيعة العقدية إلتفاق التسوية الرضائية فإنها تنطبق عليه األحكام
العامة للعقود ،غير ان ارتباطه بقانون اإلجراءات الجماعية دفع المشرع إلى تبني حلول
خاصة.
حاالت الفسخ:
الفسخ اآللي: -
هذه اإلمكانية وقع التنصيص عليها في إطار الفصل 431م.ت والذي ينص على
انه "إذا صدر من المدين خالل فترة التسوية الرضائية قرار بفتح إجراءات التسوية القضائية
أو حكم بالتفليس ،يفسخ إتفاق التسوية وجوبا ويسترجع الدائنون كامل حقوقهم السابقة بعد
طرح ما توصلوا اليه بمقتضى التسوية الرضائية".
هذا الفسخ يتم بكيفية آلية دون الحاجة إلى قرار قضائي.
-الفسخ اإلختياري:
وفقا للفصل 430من م.ت "إذا أخل المدين بتعهداته المترتبة عن اتفاق التسوية الرضائية
اتجاه أحد دائنيه يمكن لكل من له مصلحة ان يطلب من المحكمة فسخ االتفاق واسقاط
اآلجال الممنوحة للمدين وارجاع األطراف إلى الحالة التي كانوا عليها في ما لم يقع دفعه من
الديون".
141
تخلى الفصل 430م.ت عن أجل 6أشهر الواردة بالفصل 15من قانون 1995
كيفما وقع تنقيحه سنة 2003لفسخ اتفاقية التسوية.
آثار الفسخ:
الفصل 430م.ت" :فسخ اإلتفاق واسقاط اآلجال الممنوحة للمدين وارجاع األطراف
إلى الحالة التي كانوا عليها في ما لم يقع دفعه من الديون".
تبدو ضروريا اإلشارة إلى أن فسخ التسوية الرضائية المبرر بإخالل المدين
بالتزاماته (الفصل 430من م.ت) ال يحرمه من حق طلب فتح إجراءات التسوية القضائية
عندما تكون المؤسسة في حالة توقف عن الدفع.
-إلى أي جهة يقدم مطلب الفسخ؟ إلى المحكمة المختصة التي تنظر في طلب
الفسخ وفق إجراءات القضاء اإلستعجالي (الدائرة التجارية بالمحكمة االبتدائية).
142
الفصل الثالث :التسوية القضائية
-التسوية القضائية هي أجراء عالجي يهدف إلى انقاذ المؤسسة مثل النظامين
اآلخرين (اإلشعار ببوادر الصعوبات +التسوية الرضائية):
إلى مساعدة المؤسسة التي تمر بصعوبات اقتصادية على مواصلة نشاطها.
المحافظة على مواطن الشغل والوفاء بديونها.
إال أن ما يميز هذا النظام هو أنه ال تتمتع به إال المؤسسة التي توقفت عن دفع
ديونها.
.1الشروط الموضوعية:
-تتعلق الشروط الموضوعية أساسا بالوضعية االقتصادية للمؤسسة والمتمثلة في
التوقف عن الدفع.
-ينص الفصل 434م.ت" :تنتفع بالتسوية القضائية المؤسسة التي توقفت عن دفع
ديونها.
-وتعد متوقفة عن الدفع على معنى هذا العنوان كل مؤسسة تكون غير قادرة على
مجابهة الديون التي حل اجلها بما هو موجود لديها من سيولة ومن موجودات
قابلة للصرف على المدى القصير".
-يعد التوقف عن الدفع على معنى الفصل 434من م.ت شرطا أساسيا لقبول
مطلب التسوية القضائية .وعلى الرغم من االهمية البالغة لمفهوم التوقف عن
الدفع فإن المشرع التونسي عند تنظيم اإلجراءات الجماعية لم يقدم تعريفا له .
-وعموما يمكن تعريف التوقف عن الدفع على أنه الظروف االقتصادية الصعبة
المستمرة في الزمن والتي تجعل المدين غير قادر تماما عن الوفاء بديونه التي
143
حل أجلها بما لديه من موجودات سائلة أو قابلة للتحويل إلى سيولة في األمد
القصير.
لكن يجب المالحظة في هذا الصدد أن الوضعية المالية للمؤسسة ال يجب أن
تك ون ميؤوس منها حتى يتمكن األطراف المشرفين على عملية اإلنقاذ من إنجاح البرنامج
واال فإن المحكمة إذا ما تبين لها أن الوضعية المالية للمؤسسة ميؤوس منها فإنها تقضي
بتفليس التاجر أو األشخاص المنصوص عليهم بالفصل 16م.ت.
وبالتالي يبقى المرور إلى إجراء التفليس او التسوية القضائية رهين الوضعية
االقتصادية التي تعيشها المؤسسة ومدى نسبة نجاح برنامج اإلنقاذ.
تاريخ التوقف عن الدفع :بالرجوع إلى مقتضيات الفصل 439م.ت نجده ينص على
أن "رئيس المحكمة يحدد تاريخ التوقف عن الدفع الذي ال يمكن أن يتجاوز 18عشر
شه ار السابقة لتاريخ إيداع مطلب التسوية القضائية بناء على المعطيات المضمنة
بتقرير المتصرف القضائي.
التوقف عن الدفع
144
.2الشروط اإلجرائية:
-حدد المشرع التونسي صلب الفصل 417م.ت ما يجب ان يحتوي عليه مطلب
المؤسسات التي تمر بصعوبات اقتصادية والتي ترغب في اإلنتفاع بمقتضيات
هذا القانون.
رغم تشابه إجراءات تقديم المطلب إال أن هذه المرحلة تتميز بوجود شروط أخرى.
145
رئيس هيئة اإلدارة الجماعية أو المدير العام الوحيد أو أغلبية أعضاء هيئة
(إذا تعلق األمر بشركة خفية اإلسم ذات هيئة إدارة اإلدارة الجماعية
جماعية).
الشريك الوحيد (إذا تعلق األمر بشركة الشخص الواحد ذات المسؤولية
المحدودة).
وكيل الشركة (بالنسبة إلى الشركات األخرى).
كل دائن تعذر عليه استخالص دينه بطرق التنفيذ الفردية.
الشريك أو الشركاء الماسكين ( %5على االقل من رأس مال الشركة إذا كانت
من صنف شركات األسهم أو الشركات ذات المسؤولية المحدودة).
كل شريك بقطع النظر عن نسبة مساهمته في رأس المال من الشركات
األخرى.
=<بالنسبة للدائن :فقد أضافه المشرع صلب الفصل 435م.ت "كل دائن تعذر عليه
استخالص دينه بطرق التنفيذ الفردية".
-وفي هذه الصورة تتولى كتابة المحكمة إعالم المدين بمطلب التسوية واطالع
النيابة العمومية عليه.
مكن المشرع الدائنين من هذا اإلجراء تفاديا للصعوبات التي يمكن أن تعترضهم
في إستيفاء ديونهم.
تجدر اإلشارة إلى أن التسوية القضائية ليست مرتبطة دائما بالقائمة المحصورة
بالفصل 435م.ت ذلك أنه يمكن لرئيس المحكمة االبتدائية أن يبادر عندما تلقي
اإلشعار ببوادر الصعوبات اإلقتصادية باستدعاء مسير الشركة أو صاحبها بأي وسيلة
تترك أث ار كتابيا لمطالبته ببيان التدابير التي يعتزم اتخاذها لتفادي ما يعترض المؤسسة
من صعوبات ويحدد له أجال لذلك ال يتجاوز الشهر.
146
وبإنتهاء األجل المذكور يأذن رئيس المحكمة بفتح إجراءات التسوية الرضائية إن
رغب المدين في ذلك أو بانطالق إجراءات التسوية القضائية إن توفرت شروطها وذلك
وفقا لمقتضيات الفصل 421م.ت.
يترتب عن قبول مطلب التسوية الرضائية إما الدخول في فترة المراقبة ( )1او إقرار
آليات أخرى إلنقاذ المؤسسة (.)2
فترة المراقبة هي فترة يتولى خاللها المتصرف القضائي والقاضي المراقب البحث في
صيغ اإلنقاذ واقتراح برنامج يتماشى مع القدرة المالية للمؤسسة وامكانية المحافظة على
فيها من خالل دائنيها ،يتمتع المدين فيها بحماية نشاطها االقتصادي ومواطن الشغل
موسعة.
حدد المشرع آجال فترة المراقبة بالفصل 439م.ت بمدة ال تتجاوز التسعة أشهر
قابلة للتمديد فترة واحدة ال تتعدى ثالثة أشهر بقرار معلل بناء على وضعية المؤسسة.
147
القرار القاضي بفتح فترة المراقبة يتحتم إدراجه بالسجل المتعلق بالتجار والشركات
التجارية التابع للسجل الوطني للمؤسسات وفق مقتضيات الفصل 11من القانون عدد
52لسنة ".2018يتم التنصيص وجوبا بالسجل على قرار فتح المراقبة".
يجب على كتابة المحكمة التي أصدرت قرار فتح المراقبة ان توجه خالل الثالثة
األيام الموالية لصدوره مضمونا منه إلى السجل الوطني للمؤسسات بمقتضى مكتوب
مضمون الوصول مع اإلعالم بالبلوغ أو بأي وسيلة أخرى تترك أث ار أولها قيمة الوثيقة
المكتوبة قصد القيام وجوبا بإجراء التحيين.
نص الفصل 449من م.ت على تعطيل إجراءات معينة كان للدائن القيام بها طيلة فترة
المراقبة .
كل عمل تنفيذ يرمي إلى استخالص دين سابق لفترة المراقبة.
كل عمل تنفيذ يرمي إلى استرجاع منقوالت أو عقارات بسبب عدم أداء الدين.
توقيف سريان جميع الفوائض وغرامات التأخير.
تعليق آجال السقوط.
-تحجيرات تتعلق بالمدين:
يحجر على المدين القيام بالتبرعات والتفويتات دون عوض.
كل وفاء بديون لم يحل أجلها.
كل أداء بعوض عيني من الملتزم به أو كل وفاء بديون نقدية حل اجلها بأي وسيلة
خالص مع مراعاة ما اكتسبه الغير حسن النية.
توظيف رهن عقاري وترتيب توثقة لضمان دين سابق عليه.
148
هياكلها:
المتصرف القضائي:
-المتصرف القضائي هو خبير تعينه السلطة القضائية لمساعدتها على تحقيق
العدالة بصفة عامة.
كلية
-يقع التنصيص على القرار الصادر بإسناد التسيير للمتصرف القضائي بصفة ّ
او جزئية بالسجل الوطني للمؤسسات /الفصل 11من القانون عدد 52لسنة
.2018
يتولى المتصرف القضائي إعداد برنامج اإلنقاذ وعرضه على القاضي المراقب.
مشاركته في التسيير تكون بالرقابة أو بالحلول.
يقوم بجرد مكاسب المؤسسة.
حصر قائمة الدائنين تحت إشراف القاضي المراقب.
دراسة برنامج اإلنقاذ المقدم من المدين وتعديله عند اإلقتضاء.
القاضي المراقب:
القاضي المراقب هو الوجود المباشر للقضاء في إجراءات التسوية القضائية.
يتولى رئيس المحكمة تعيينه عند افتتاح فترة المراقبة.
يعتبر حلقة الربط بين المحكمة واإلجراءات بجميع مكوناتها وهياكلها وعلى رأسها
المتصرف القضائي.
إحالة المؤسسة:
-يتم إقرار اإلحالة كما جاء بالفصل 461من المجلة التجارية بحكم تحضيري
تصدره المحكمة إثر تلقيها لبرنامج اإلنقاذ.
149
-وتتم اإلحالة حسب إجراءات معينة تتعلق بإعدادها /وعند تلقي العروض يقوم
المتصرف القضائي بتقديمها للمحكمة مع كل ما يمكن ان يساعدها على اختيار
العرض المناسب.
-وعلى ضوء العروض المقدمة تقضي المحكمة في أجل عشرين يوما وبحضور
النيابة العمومية بقبول العرض الذي يحقق أكثر من غيره استمرار مواطن الشغل
وتغطية الديون.
كراء المؤسسة:
على غرار اإلحالة يمكن للمحكمة ان تقرر بحكم تحضيري كراء المؤسسة بنفس
الشروط التي اعتمدتها في إقرار اإلحالة أي تعذر المؤسسة عن مواصلة نشاطها ويكون
الكراء حال مناسبا إلستم ارريتها ،واالحتفاظ بكل أو بعض مواطن الشغل فيها وخالص
ديونها.
يختلف الكراء عن اإلحالة بالنظر لآلثار المترتبة عنه فال تنتقل الملكية بل يقتصر األمر
عل حق اإلستغالل مقابل معينات الكراء.
150
إعطاء المؤسسة في إطار وكالة حرة:
-يعتبر هذا الحل مقتص ار على نوع محدد من المؤسسات االقتصادية بالنظر إلى
ان الوكالة الحرة هي كراء يكون موضوعه أصل تجاري.
ووفق مقتضيات الفصل 26و 27من قانون عدد 52لسنة 2018ضرورة التنصيص وجوبا
على عقد الوكالة الحرة لألصل التجاري بالسجل.
151
الــتفــــــليس
152
-مفهوم التفليس :يعرف التفليس لغة باالنتقال من حالة اليسر إلى حالة العسر ويعرف
قانونا أنه بلوغ التوقف عن الدفع إلى وضعية ميؤوس منها ال يمكن انقاذها ويكون التفليس
-ويعتبر التفليس النظام األقدم زمنيا في إطار اإلجراءات الجماعية حيث نشا في روما ثم
مر إلى فرنس ا ومنها إلى الدول المجاورة لها ،ثم تناقلته التشريعات العربية عن القانون
-يتميز تعريف التفليس في القانون التونسي بالخصوصية "يعتبر المدين مفلسا في القانون
التونسي إذا نتج عن توقفه عن الدفع صيرورة المؤسسة إلى وضع ميؤوس منه".
-كان نظام التفليس في السابق يسمى باإلفالس وينطبق على ذات المدين دون ذمته
المالية ،حيث كان من حق الدائن بيع المدين واستخالص دينه في صورة المماطلة وعدم دفع
153
األشخاص المشمولين بالتفليس
األشخاص المقصيين
المؤسسات البنكية الشركات التي تمتلك الشركات التي تمتلك المؤسسات العمومية
والمالية الدولة أو الجماعات الدولة رأس مالها كليا التي ال تكتسي صبغة
العمومية أكثر من 50% إدارية
.
المحكمة المتعهدة
154
.Iشروط التصريح بالتفليس:
-يتم التفليس بحكم تصدره المحكمة المختصة إذا توفرت شروطه:
.1الشروط الذاتية:
-يقر الفصل 475م.ت "تقضي المحكمة بتفليس التاجر أو األشخاص المنصوص
عليهم بالفصل 416م.ت".
-التفليس أصبح يتجاوز التاجر ليشمل وضعيات قانونية أخرى كالحرفي والنشاط
الفالحي او الصيد البحري الممارس في إطار شركة تجارية بالشكل.
.2الشروط الموضوعية:
-الفصل 475من المجلة التجارية تشترط ان الحكم بالتفليس يتم إذا اتضح أن المدين قد
توقف عن الدفع وهو في وضع ميؤوس منه ألن التوقف عن الدفع في إطار التسوية
القضائية يكون أقل شدة على ما هو عليه في التفليس.
155
=<التوقف عن الدفع مضاف إليه الوضع الميؤوس منه.
له اإلعسار هو حالة المدين مجرد عدم توازن ظرفي في الدفع عن التوقف
مفهومان مختلفان "التوقف التي تكون ديونه أكبر من األموال السائلة.
عن الدفع التي تكون فيه الموجودات.
هو عدم القدرة على إيجاد
المؤسسة غير قادرة على
اإلعسار ال يعني بالضرورة توازن اقتصادي.
مجابهة ديونها التي حل
التوقف عن الدفع يمكن أن
حالة اقتصادية صعبة يمكن اجلها" = تسوية قضائية
تكون المؤسسة تجابه ديون
تجاوزها.
توقف عن الدفع +حالة
ولكن ال تكون متوقفة عن
ميؤوس منها = التفليس.
الدفع.
.1بالنسبة لألطراف:
ينتج عن حكم التفليس جملة من اآلثار اتجاه األطراف وهم الدائن من جهة والدائنين من
جهة أخرى.
156
المدين:
رفع يد المدين عن إدارة مكاسبه والتصرف فيها من تاريخ صدور الحكم بالتفليس إلى -
غاية الحكم بختم الفلسة كما ورد بالفصل 486م.ت.
-تقييد أهلية المدين حيث يباشر أمبن الفلسة جميع ما للمدين من الحقوق والدعاوى
المتعلقة بمكتسباته باستثناء الحقوق التي أقرها الفصل 487م.ت:
الحقوق المتعلقة بشخص المدين دون غيره.
الحقوق المتعلقة بمصلحة أدبية محضة.
المكاسب غير قابلة للعقلة بحكم القانون.
واألجور التي قد يحصل عليها المرتبات
المدين مقابل نشاطه.
=< كما يحتفظ المدين لنفسه بحق التداخل في القضايا التي يباشرها أمين الفلسة في حقه كما
يجوز له مباشرة كافة اإلجراءات التحفظية لصيانة حقوقه.
الدائنين:
-الفصل 488م.ت " :يعطل حكم التفليس على الدائنين إجراءات التنفيذ الفردية".
الفصل 492م.ت " :حكم التفليس يوقف سريان فوائض الديون بالنسبة للدائنين
والكفالء والمتضامنين ".
-الفصل 493مجلة التجارية "يترتب على الحكم بالتفليس سقوط األجل بالنسبة إلى
المدين دون الكفالء والمتضامنين معه حتى لو كان ذلك لفائدة الدائنين الموثق
دينهم".
157
.2بالنسبة ألموال المدين:
-جرد ممتلكات المدين بعد وضع االختام على ممتلكاته من قبل أمين الفلسة طبقا
لمقتضيات الفصل 518من المجلة التجارية.
-أقر الفصل 518كذلك وجوب حضور المدين لعملية الجرد واإلحصاء وذلك بعد
استدعائه بمكتوب مضمون الوصول مع األخطار بالبلوغ وذلك خالل ثالثة أيام
من وضع األختام أو من تاريخ صدور الحكم بالتفليس.
-عند إتمام أمين الفلسة لعملية الجرد واإلحصاء يكون ملزما طبق ما إقتضاه
الفصل 519من المجلة التجارية بتحرير قائمة في اإلحصاء في نسختين وذلك
بحضور القاضي المنتدب أو من ينوبه ويمضي عليهما على القائمة.
-يشترط في القائمة أن تكون متضمنة لكافة اموال المدين ما وضع عليها أختام أو
ما استثنى من ذلك الفصل 520وفاة المدين ال توقف عملية الجرد واإلحصاء.
-يتخذ أمين الفلسة جميع التدابير الضرورية لحفظ ممتلكات المدين.
=<بعد إتمام عملية إحصاء أموال المدين يبدأ أمين الفلسة المهمة الثانية
والمتمثلة في:
-تحرير الديون +تحرير قائمة الدائنين بعد التأكد من وجود هذه الديون يبدأ في
قبول حجج الدائنين وينتهي بإعداد القائمة النهائية للديون.
-تنتهي أعمال التفليس ببلوغ المرحلة األخيرة المتمثلة في تصفية أموال المدين
وتوزيعها على دائنيه تحت نظر القضاء كما جاء بالفصل 539من المجلة
التجارية مع احترام ترتيب الدائنين الذي حدده الفصل 569من المجلة التجارية.
-ثم يقوم أمين الفلسة بإختتام اعمال الفلسة سواء بصفة عادية بعد إتمام أعمال
التصفية أو بصفة استثنائية إلنعدام مصلحة الدائنين أو إلنعدام اموال المدين.
158
الجديد في نظام التفليس من خالق قانون اإلجراءات الجماعية
لسنة 2016
حذف جريمة التسبب في إلغاء تعليق إجراءات تغيير مصطلح المفلس
اإلفالس البسيط التقاضي بمصطلح "المدين
حذف قاعدة التفليس تحديد فترة وكالة أمين إلغاء عبارة "جميع الدائنين"
الشخصي لجميع الشركاء الفلسة وإخضاع جميع الدائنين إلى
في شركات األشخاص نفس اإلجراءات
وغيرهم من الشركاء
المتضامين استخالص الديون عن
طريق شركات استخالص
الديون
159
التصفية
160
مفهومها :التصفية هي مجموعة األعمال التي تؤدي إلى انهاء كل وجود قانوني ومادي للشركة ،وهي
تعد المرحلة التنفيذية النحالل الشركة.
-اقتضى الفصل 29من م.ش.ت" أن الشخصية المعنوية للشركة تبقى قائمة إلى حين ختم أعمال
التصفية".
حيث ترتكز الوضعية القانونية للشركة في حالة التصفية على مبدأ أساسي مفاده بقاء الشخصية المعنوية
إلى حين ختم أعمل التصفية.
انحالل الشركة
27مجلة ش.ت الفصل21
161
.2.1أسباب االنحالل الناشئ عن الوضع المالي للشركة
اقتضى الفصل 27من ش.ت "أنه يمكن حل الشركة التي أصبحت أموالها الذاتية دون
نصف رأس مالها نتيجة الخسائر الواقع معاينتها بوثائقها المحاسبية".
ونذكر في هذا السياق التفليس كذلك كسبب من أسباب االنحالل الناشئة عن الوضع المالي
للشركة.
-2تعيين مصفى:
162
ب -استمرارية الشخصية المعنوية للشركة
اقتضى الفصل 29م.ش.ت مبدأ استمرارية الشخصية المعنوية للشركة التجارية التي
دخلت طور التصفية مما يعني أن هذه الشركة ستتواصل على أنها شخص مستقل عن
الشركاء ومتميز عنهم.
فهي تحافظ على الخصائص العامة للشخص المعنوي سواء في عالقتها مع الغير
(خاصة الدائنين) أو في عالقتهما مع الشركاء.
ينتهي هذا المبدأ بمجرد ختم أعمال التصفية والتي تكون في ظرف سنة قابلة للتجديد
مرتين ي أن فترة التصفية ال يمكن أن تتجاوز ثالث سنوات.
163
العـقود
التجـــــــــارية
164
أوال :عقد النقل البري والبحري والجوي
ال خالف اليوم بين الجميع في أن أهمية عقد النقل تكمن في محتوى العملية ذاتها سواء تعلقت -
باألشخاص أو بالبضائع.
-ف النقل يمس بكل مكونات المجتمع سواء تعلق األمر بالتجارة أو اإلقتصاد أو باإلنتاج أو التطور
الصناعي والتكنولوجي.
-وان هذه األهمية دفعت بالعديد من المشرعين والفقهاء الى البحث في ماهية عقد النقل
ومكوناته و اهم األثار المترتبة عليه وخاصة في باب مسؤولية الناقل بشكل عام.
كرسها المشرع الفرنسي والتوجه
-ولقد تبنى المشرع التونسي تقريبا نفس القوانين التي ّ
القضائي كذلك.
نظم المشرع التونسي عقد النقل صلب الباب الخامس من م.ت في 42فصل ويندرج -
عقد النقل ضمن العقود المسماة.
عرف المشرع التونسي عقد النقل صلب الفصل 627من م.ت " على أنه اتفاق يلتزم
ّ -
بمقتضاه متعهد النقل مقابل ثمن بأن يتولى إيصال شخص أو شيء الى مكان معين".
165
.1الشروط العامة:
-قيام التراضي:
لقيام عقد النقل يجب أن يكون الرضا واعيا وح ار مع المالحظة بأن عقد النقل هو عقد
معينة وفق مقتضيات الفصل 627من م.ترضائي بامتياز وال يخضع ألي شكليات ّ
"يتكون عقد النقل بمجرد اتفاق الطرفين" ،وتبادل الرضا يمكن أن يكون بصفة صريحة أو
بصفة ضمنية فامتطاء المسافر لسيارة األجرة يعد تعبي ار منه عن الرضا.
-أهلية التعاقد:
إن تراضي الطرفين ال يكفي لقيام عقد النقل بل يجب أن يكون هذا الرضا صاد ار عن
شخص متمتع بأهلية التعاقد ويطرح السؤال في هذا السياق حول القصر الذين يمتطون النقل
بكافة أنواعه البري والجوي والبحري دون بلوغهم للسن القانونية ،ويرى األستاذ أحمد العنابي
في كتابه "الوجيز في عقد النقل" أنه على المحاكم "ابطال عقود النقل التي يبرمها من ال
أهلية لهم " وأنه يجوز للناقل أن يتمسك ببطالن العقد لعدم أهلية معاقده وفق مقتضيات
الفصل 14من م.إ.ع " من كان اهال لتعاقد ليس له أن يحتج بعدم أهلية من عاقده".
السبب: -
يجب أن يكون السبب مشروعا وغير مخالف للنظام العام واألخالق الحميدة. -
.2الشروط الخاصة:
-تتمثل أهم الشروط الخاصة في أن يكون الناقل ممتهنا لحرفة النقل طبقا للتشاريع
الجاري بها العمل وثانيا أن يكون النقل بمقابل أجر يدفعه المسافر مقابل عملية نقله بطلب
منه إلى نقطة معينة.
-كما يتميز عقد النقل بمجموعة من الشروط الخاصة وتحديدا في عقد نقل األشياء وعقد
النقل البحري.
166
-حيث يجب أن يتضمن عقد نقل اسم المرسل اليه وعنوانه ومكان تسليم األشياء المنقولة
وعددها ووزنها وكيلها (الفصل 633م.ت) ،واذا كانت طبيعة الشيء توجب اللف يكون
المرسل ملزما بلفه.
-أما بالنسبة لعقد النقل البحري فمن أهم الشروط الخاصة التي يجب أن تتوفر فيه هي
تسليم تذكرة السفر والتي تعد من أهم وسائل اثباته.
يترتب عن عقد النقل مهما كان نوعه بريا أو جويا أو بحريا مجموعة من اإللتزامات سواء
للمسافر ( )1أو للناقل (.)2
.1التزامات المسافر:
-دفع أجرة النقل :وهذه األجرة في اغلب الحاالت يتدخل النظام العام لتحديدها وذلك
لتعلقها بمرفق عمومي ،كما تفرض الدولة أحيانا أجرة مخففة في بعض عقود النقل مثل نقل
الطلبة والتالميذ.
-الحضور بالمواعيد :يفرض عقد النقل في بعض األحيان حضور المسافر قبل االنطالق
الرحلة وذلك للقيام ببعض االجراءات.
-التقدم إلجراء التحقيقات المتعلقة بالسيادة :إذا كانت رحلة السفر خارج أرض الوطن.
-اإللتزام السلوكي :حيث يلتزم المسافر بعدم ازعاج راحة بقية المسافرين والمحافظة على
حسن سير النقل واالحجام عن تلويث المحيط.
167
.2التزامات الناقل:
-يختلف األمر بحسب طبيعة ونوعية وسيلة النقل لذلك قمنا بمعالجة مسؤولية كل ناقل
على حده:
يجب على ناقل األشخاص أن يوصل المسافر إلى وجهته المقصودة سالما وفي حدود -
الوقت المعين بالعقد وفق مقتضيات الفصل 653م.ت.
-ويجوز اعفاءه من الضمان الكلي أو الجزئي المترتب عن عدم وفائه بتعاهداته أو
االخالل بها بشرط أن يثبت أن ذلك ناشئ عن قوة قاهرة أو خطأ ينسب للمسافر /الفصل
654م.ت.
-يصبح الناقل مسؤوال من وقت تعهده بالمسافر بما يصيبه من األضرار البدنية أو المادية
-وقع تكريس مبدأ مسؤولية الناقل البحري في القانون التونسي ضمن أحكام الفصل 145
مجلة التجارة البحرية الذي ينص " على الناقل ضمان جميع ما يلحق البضاعة من تلف أو
168
-عند قراءة هذا الفصل نالحظ أن الناقل البحري يكون ملزما ببذل عناية وليس بتحقيق
نتيجة وأن بذله عناية فحسب ال تعفيه من المسؤولية ذلك إذا رجعنا إلى أحكام مجلة التجارة
البحرية وبالتحديد الفصول 144و 145و 146فانه يتبين أن الناقل البحري مسؤول بقوة
-ويضع الفصل 212من م.ت.ب على كاهل الناقل البحري نوعين من االلتزامات:
-يتعلق األول بالعناية بالسفينة :حيث يلتزم الناقل البحري بتقديم السفينة صالحة للمالحة
وتجهيزها وتزويدها بالمعدات والمؤن الالزمة للرحلة البحرية كما يقوم بإعداد العنابر والغرف
-ويتعلق الثاني بالعناية بالبضاعة المشحونة على متنها :حيث يقوم الناقل بترصيف
-تقوم مسؤولية الناقل البحري وفق مقتضيات الفصل 144م.ت.ب "ابتداء من وضع
ويمكن اعفاء الناقل البحري من المسؤولية اذا ثبت وجود قوة قاهرة ،وهذا االعفاء يمكن أن
169
-مسؤولية الناقل الجوي:
-إلتزام الناقل الجوي هو التزام بتحقيق نتيجة وهي إيصال المسافر سالما في الوقت
المحدد الى النقطة التي تم االتفاق عليها ويتشابه التزام الناقل الجوي الى حد كبير مع
170
ثانيا :عقد الحساب الجاري
يعتبر الحساب الجاري أحد أهم النظم القانونية التي شيدتها العادات التجارية فهو من أهم
وللحساب الجاري أهمية ال تخفى على أحد وتتجلى أساسا في أهميته في تسيير العمليات
المتبادلة بين األطراف ،فقد نشأ واستقرت أحكامه عن طريق العرف التجاري عموما والعرف
المصرفي خصوصا حيث يتسم هذا األخير بجملة من الخصائص جعلته ممي از عن غيره من
الحسابات األخرى .كما يعتبر الحساب الجاري نوعا خاصا من الحسابات البنكية ونظام من
أهم األنظمة التجارية الذي ابتدعه التعامل التجاري والعرف المصرفي ووضع بعض أحكامه
القضاء ثم بعد ذلك تناوله المشرع بالتنظيم بعد أن انتشر العمل به واستقرت قواعده وأصبح
من أهم وأدق مواضيع القانون التجاري .ويفترض الحساب الجاري وجود مجموعة من
العمليات المتصلة والمتتالية بين طرفين يكون أحدهما في الغالب بنك يتفقان على تسوية
العمليات الناشئة بينهما بعد مدة معينة وتصبح نتيجة التسوية دينا مستحقا للطرف الذي
171
.Iشروط تكوين عقد الحساب الجاري:
.1الشروط العامة:
طبقا لتعريف المشرع التونسي لعقد الحساب الجاري الوارد بالفقرة األولى من الفصل 728
من المجلة التجارية على أنه" :يتكون حساب جاري كلما اتفق شخصان بينهما معاملة
مسترسلة على أن يدخال في حساب بطرق دفعات القبض التي يقدمها كل منهما لآلخر".
ويظهر من نص الفصل أن عقد الحساب الجاري من العقود الرضائية الملزمة للجانبين ،إذ
أنه يتم بموافقة طرفيه وباتفاقهما وبالتالي يلزم شرط الرضا عند إبرام العقد ,كما يشترط عند
إبرام عقد الحساب الجاري بين طرفيه أن تتوفر فيهما األهلية الالزمة إلجراء التصرفات
القانونية.
وبما أن عقد الحساب الجاري يبرم بين طرفين هما طالب الخدمة وهو ما يعرف بالحريف
ومقدم الخدمة وهو البنك .وبما أن البنك يقدم أثناء التعاقد عقودا نموذجية تتضمن مجموعة
من الشروط ،ففي هذه الحالة يعتبر الحريف طرفا في العقد وبذلك يعتبر مستهلكا لهذه
الخدمة المقدمة من طرف البنك .ولما كان الحساب الجاري تصرفا قانونيا يتطلب من طرفيه
واعتبا ار وأن البنك أهليته ال غبار عليها وال تثير الجدل باعتباره شخصا معنويا فإنه في
المقابل فإن التثبت من أهلية طالب فتح الحساب الجاري تقع على كاهل البنك .وباعتبار وأن
عقد الحساب الجاري يقوم أساسا على االتفاق بين طرفيه ومن ثمة ال بد لصحته صدوره من
حريف يتمتع بأهلية كاملة فقد استوجب المشرع التونسي صلب الفصل الثاني من مجلة
172
التزامات وعقود لصحة العقد توفر أربعة أركان أساسية وهي" األهلية ،الرضا ،السبب
والمحل".
واألصل أن يتم عقد الحساب الجاري برضا الطرفين .ويكون ملزما لطرفيه بمجرد انعقاده
وبالتالي يرتب اثا ار لكل منهما ،ومبدئيا فإن صفة الرضائية في عقد الحساب الجاري تقتضي
أن يكون الطرفين كامال الحرية في تحديدهما االثار الخاصة بالعقد .وبعبارة أوضح يقتضي
أن ينص الرضا على فكرة التسوية والضمان .وما تجدر اإلشارة إليه أن شخصية كل طرف
في عقد الحساب الجاري تبقى محل اعتبار ذلك ألن االعتبار الشخصي قائم بمقتضى هذه
العالقة التبادلية من العمليات المستمرة التي اتفق الطرفان على إدخالها في الحساب الجاري.
وبنظرة أعم فإن االعتبار الشخصي هو السبب الدافع لكل من الطرفين إلبرام عقد الحساب
الجاري باعتبار وأن اثاره تتضمن مخاطر ال يقبل عليها الطرفان إال إذا توفرت بينهما الثقة
الكافية ،فهذه االثار تجعل كل منهما يعطي شيئا مؤكدا مقابل شيء غير مؤكد حيث يرتضي
انقضاء الحق المستقل الناشئ عن العملية األصلية مقابل مجرد قيد في الحساب.
أما محل عقد الحساب الجاري فهي المدفوعات النقدية التي يتبادلها الطرفان والتي تدخل في
الحساب الجاري ويجب أن تتوفر فيها الشروط العامة بأن تكون مشروعة .كما يجب أن
يتوفر في عقد الحساب الجاري السبب الذي من أجله تم فتح الحساب بالنسبة لطرفيه ،ويجب
173
.2الشروط الخاصة:
وجب تأسيس عقد الحساب الجاري على رضا طرفيه ،وبالتالي يجب أن تنصرف إرادة طرفيه
بحرية كاملة إلبرام العقد سواء كانت هذه اإلرادة صريحة أو ضمنية وهذا ما نص عليه القرار
التعقيبي عدد 11848المؤرخ في 17جوان ,1985حيث جاء فيه ":أن تكييف الحساب
البنكي حسابا جاريا يتطلب توافر عنصرين أولهما معنوي وهو نية األطراف في فتح حساب
ويستشف من ظاهر القرار المذكور أن نية األطراف يمكن أن تكون صريحة أو ضمنية حيث
يستمد هذا القول شرعيته من الفصل 728من م ت الذي أقر صراحة أن الحساب الجاري
ولهذا العنصر الخاص طبيعة خاصة حيث أنه ال يقتصر فقط على تبادل الرضا بين طرفي
العقد وانما هناك قصد معين وهو انصراف نية األطراف لالشتغال بالحساب الجاري ،كما
يتميز هذا العنصر اإلرادي باالستم اررية التي تتوفر في العقود العادية بمعنى أن تظل هذه
وتجدر اإلشارة إلى أن الديون التي تدخل في الحساب الجاري تختفي وتفقد كل مميزاتها
األصلية المتعلقة بها وبذلك يمتزج الدين بالرصيد كل لحظة يتكون فيها الرصيد الذي يكون
مستحقا لألداء بمعنى اخر فإن طرفا الحساب الجاري يتفقان مسبقا على أن ديونهما
174
المستقبلية أو المحتملة ستندمج في الرصيد حيث تتحكم في الديون قاعدة عمومية قبل أن
تكون محققة.
وتتكون العناصر المادية للحساب الجاري من المدفوعات المتبادلة التي تغذي الحساب
الجاري القائم بينهما وتختلف هذه الدفوعات باختالف مصادرها ،فقد تكون مادية عندما تكون
مثال مبلغا من النقود يمثل ثمن البيع ،أو قرضا أو كمية من البضائع .كما يمكن أن تكون
قانونية عندما يكون هناك دين للمسلم على المتسلم في أعمال الوساطة أو الوكالة مثال.
أورد فقهاء القانون التجاري مجموعة من التعاريف بشأن مبدأ تجديد المدفوعات وهذه
التعاريف تكاد تكون متقاربة في المضمون وان اختلفت في األلفاظ .وقد عرفه جانب من
الفقه بأنه فقدان الديون المقيدة في الحساب الجاري لصفاتها األصلية وكيانها الذي يحل
محلها قيد في الحساب يكون طرفاه الدائن والمدين ،كما عرفه جانب اخر من الفقهاء بأنه
يحول الدين إلى مجرد مفرد يندمج في الحساب الجاري ويمتنع عن الدافع المطالبة بالمدفوع
ويقتصر حقه فقط على المطالبة بالرصيد عند قفل الحساب.
فبمجرد دخول المدفوع في الحساب الجاري فإنه يتحول من دين مستقل له كيانه الذاتي إلى
مجرد بند في هذا الحساب ال ذاتية له وال استقالل أي أن هناك تجديد بسبب تحويل المدفوع
إلى البند .وهذا التجد يد ينتج صراحة من العقد ألنه ال يمكن للدافع أن يحتفظ في أن واحد
بالدائنية والمديونية المسجلة في الحساب ،فالتجديد هو األثر المباشر للحساب الجاري فإن
175
كان مثال المدفوع في األصل ذات طبيعة مدنية وأدرج في حساب جاري من طبيعة تجارية
اكتسبت منذ قيده الصفة التجارية تبعا لطبيعة الحساب الجاري الذي أدرج فيه.
ويستنتج مما سبق أن الدائنية األصلية تختفي مع ضماناتها الشخصية والعينية ،بمعنى أن
تحويل المدفوعات إلى بنود يؤدي إلى فقدان كل التأمينات العينية والشخصية التي تتمتع بها
المدفوعات قبل تسجيلها في الحساب غير أن التجديد ال يفترض وانما يعبر األطراف عن
وقد نص على ذلك صراحة الفصل 737من المجلة التجارية حيث جاء فيه ":الديون
المترتبة ألحد الفريقين إذا أدخلت في الحساب الجاري ال تبقى خاضعة للقواعد الخاصة بها
المتعلقة بمرور الزمن وسريان الفوائض ,"...ويقصد بذلك أن الديون التي تتضمنها
المدفوعات التي أدخلت في الحساب الجاري تنقضي وتزول عنها صفاتها الخاصة وتخضع
للقواعد الخاصة بالحساب الجاري ,فلو كان المدفوع عبارة عن مبلغ لوفاء دين ,أو كان ثمن
بضاعة باعها العميل أو كان عبارة عن وديعة فإنه في هذه الحالة يتحول هذا المدفوع عند
دخوله في الحساب الجاري إلى مفرد حسابي وبذلك تتغير صفته ويصبح له كيان جديد
مستقل عن كيانه األصلي الذي نشأ عنه ألنه بدخوله للحساب الجاري ال ينظر إلى طبيعة
المدفوع أو صفته ,كما ينقضي االلتزام الذي ينشأ عنه المدفوع ويصبح المدفوع بعد القيد
مجرد عنصر من عناصر الحساب ومن ثمة يخضع للقواعد التي تحكم الحساب الجاري.
176
.2عدم تجزئة مفردات الحساب الجاري
إن الحساب الجاري هو حساب يخص بعض المعامالت التجارية والمالية وذلك على عكس
حساب الودائع ،وتتميز العالقة الموجودة بين طرفيه بجريان العمليات المتبادلة حيث يتفقان
على تحويل حقوقهما وديونهما الناشئة عن هذه العمليات إلى عناصر دائنيه ومديونية تختلط
ببعضها البعض في وحدة ال تتج أز بحيث يكون الرصيد الناتج حين غلق الحساب هو وحده
المستحق األداء.
وترتبط قاعدة عدم تجزئة الحساب الجاري بقاعدة التجديد في الحساب الجاري بمعنى أن
الديون التي تدخل في الحساب تتحول إلى بنود أو إلى مفردات تندمج في كتلة ال تقبل
االنقسام أو التجزئة بحيث ال يمكن اعتبار أن أحد طرفي العقد دائنا أو مدينا للطرف األخر
وقد تناول الفصل 728من المجلة التجارية مبدأ عدم تجزئة مفردات الحساب الجاري حيث
نص ع لى ذلك صراحة ":ال تكون معه قابلة للتفكيك الديون المترتبة لكليهما والمتولدة عن
بتسوية على انفراد تتكرر بتكرر التعامل بينهما تسوية نهائية واحدة تكون منوطة بفاضل
177
فأهم ما يترتب على مبدأ عدم تجزئة الحساب الجاري هو أنه ال يجوز استخالص أحد
مفردات الحساب لكي نجعل له أثر خاص بين الطرفين ،فال يجوز المطالبة به وال االعتداد
ولما كان التطبيق لمبدأ عدم تجزئة المفردات في الحساب الجاري يؤدي إلى العديد من
الصعوبات والمشكالت التي تكاد تذهب بالغرض الذي وجد من أجله الحساب الجاري ،حيث
من شأن ذلك تعطيل مصالح طرفي الحساب واإلضرار بالغير الذي يريد الحجز على أي
منهما لذلك فقد اجتهد فقه القضاء منذ عهد بعيد للتخفيف من اثار هذا المبدأ بعد أن وجهت
له سهام النقد .فقد وردت عليه جملة من االستثناءات تتمثل أساسا في تتمثل هذه
االستثناءات الواردة على مبدأ عدم تجزئة الحساب الجاري أساسا في حق التصرف في
الرصيد المؤقت للحساب الجاري ،والحجز على الحساب الجاري أثناء فترة سريانه.
178
الملحق عدد :1المتعلق بالسجل الوطني للمؤسسات -
179
.1قانــون عدد 52لسنة 2018مؤرخ في 29أكتوبر 2018يتعلق بالسجل
الوطني للمؤسسات
181
-اإلدارة المكلفة بالجباية
-البنك المركزي التونسي
-اللجنة التونسية للتحاليل المالية
-اإلدارة العامة للديوانة
-الصندوق الوطني للضمان االجتماعي
-الهيئة التونسية لالستثمار
-وكالة النهوض بالصناعة والتجديد
-الجماعات المحلية
-المعهد الوطني لإلحصاء
-اإلدارة المكلفة بالجمعيات
ويبرم المركز الوطني لسجل المؤسسات ،في هذا اإلطار ،االتفاقات التي يراها ضرورية مع الهياكل
والمؤسسات العمومية تحدد بمقتضاها البيانات والمعلومات الضرورية التي يجب تبادلها لضمان
شفافية وحينية قاعدة بياناته.
الباب الثاني
المركز الوطني لسجل المؤسسات
الفصل 4ـ تحدث مؤسسة عمومية ال تكتسي صبغة إدارية تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقاللية
اإلدارية والمالية يطلق عليها اسم "المركز الوطني لسجل المؤسسات" تحت إشراف رئاسة الحكومة
تعنى بمسك وإدارة السجل الوطني للمؤسسات ويشار لها بهذا القانون بعبارة "المركز".
يكون مقر المركز بتونس العاصمة وتكون له ،عند االقتضاء ،تمثيليات جهوية أو محلية تقدم خدماتها
بقطع النظر عن تقسيمها الترابي.
يخضع المركز لقواعد التشريع التجاري الجاري به العمل فيما ال يتعارض مع أحكام هذا القانون.
الفصل 5ـ يخضع أعوان المركز ألحكام القانون عدد 78لسنة 1985المؤرخ في 5أوت 1985
المتعلق بضبط النظام األساسي العام ألعوان الدواوين والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الصناعية
والتجارية والشركات التي تملك الدولة أو الجماعات العمومية المحلية رأس مالها كليا وبصفة
مباشرة.
يضبط بمقتضى أمر حكومي التنظيم اإلداري والمالي للمركز وكذلك النظام األساسي الخاص
بأعوانه.
الفصل 6ـ تتكون موارد المركز من :
-المنحة المتأتية من ميزانية الدولة،
182
-اإلتاوات التي يفرضها التشريع الجاري به العمل والمعاليم الموظفة بعنوان الخدمات التي يسديها،
-الموارد الذاتية،
-الهبات.
الباب الثالث
السجل الوطني للمؤسسات
الفصل 7ـ يسجل وجوبا بالسجل:
1 -كل شخص طبيعي تونسي أو أجنبي له صفة التاجر على معنى المجلة التجارية أو يمارس
نشاطا حرفيا أو أي نشاط مهني آخر.
2 -الشركات التي لها مقر بالجمهورية التونسية وتتمتع بالشخصية المعنوية.
3 -الشركات التجارية األجنبية والمنشآت الدائمة والنيابات التي تستغل فرعا أو وكالة بالبالد
التونسية .
4 -الشركات غير المقيمة المتواجدة بالتراب التونسي.
5-الترتيبات القانونية إذا كان أحد مسيريها أو األمين مقيما أو مقيما جبائيا بالبالد التونسية .
6 -المنشآت العمومية والمؤسسات العمومية التي ال تكتسي صبغة إدارية.
7-الجمعيات وشبكات الجمعيات على معنى التشريع المنظم للجمعيات.
8 -األشخاص المعنويون الذين تنص القوانين أو التراتيب الخاصة بهم على وجوب تسجيلهم.
الفصل 8ـ يتكون السجل من السجالت الفرعية التالية :
-سجل تجاري يسجل به التجار والشركات التجارية والمنشآت الدائمة والنيابات التي تستغل فرعا أو
وكالة بالبالد التونسية والترتيبات القانونية والمنشآت العمومية والمؤسسات العمومية التي ال تكتسي
صبغة إدارية واألشخاص المعنويون الذين تنص القوانين أو التراتيب الخاصة بهم على وجوب
تسجيلهم والحرفيون على معنى التشريع الجاري به العمل المنظم للحرف .
-سجل مهني يسجل به الشركات المهنية وأصحاب المهن المنتصبون لحسابهم الخاص وينشطون
بمقابل.
-سجل الجمعيات وشبكات الجمعيات تسجل به الجمعيات المكونة وفق التشريع الجاري به العمل
وتودع به العقود والوثائق والسجالت التي تمسكها الجمعية .
-سجل المستفيدين الحقيقيين تضبط به قائمة المستفيدين الحقيقيين وفق أنموذج معد للغرض يقع
تحديد بياناته على ضوء أحكام الفصل 19من هذا القانون.
وتضبط بمقتضى أمر حكومي آليات ومعايير تحديد المستفيد الحقيقي.
الفصل 9ـ يجب أن يتضمن السجل :
183
1 -البيانات التي تحدد هوية أصحاب المؤسسات وأمناء الترتيبات القانونية والشركاء والمساهمين
ومسيري األشخاص المعنويين ومسيري الجمعيات ومراقبي الحسابات.
2-ملف فردي يتكون من مطلب التسجيل ،يتمم عند االقتضاء بالترسيمات الالحقة.
3 -ملف ملحق بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين الملزمين بمسك محاسبة على معنى التشريع
الجاري به العمل واألشخاص المعنويين والترتيبات القانونية توضع به كل العقود والوثائق الواجب
إيداعها بالسجل.
تجمع المعلومات والوثائق المدرجة بكل سجل في مركزية إعالمية مخصصة للغرض وتتمتع النسخة
االلكترونية المستخرجة من السجل بحجية النسخة الورقية حسب التشريع الجاري به العمل.
الفصل 10ـ يجب أن يتضمن السجل كذلك:
أ -بالنسبة لألشخاص الطبيعيين سواء كانو الشركاء
أو المساهمين أو المستفيدين الحقيقيين أو الشركاء الفعليين
أو أعضاء الهياكل المسيرة للجمعية:
-االسم واللقب،
-تاريخ ومكان الوالدة،
-العنوان،
-عدد بطاقة الهوية وتاريخ ومكان تسليمها،
-الجنسية،
-الحالة الزوجية ونظام الزواج عند االقتضاء .وفي صورة اختيار نظام االشتراك في األمالك بين
الزوجين ،ال تخضع البيانات المتعلقة بالقرين لإلشهار.
ب -بالنسبة لألشخاص المعنويين:
-االسم االجتماعي واالسم التجاري إن وُ جد،
-نوع الشخص المعنوي والنظام القانوني الذي يخضع له،
-عنوان المقر االجتماعي،
-مدة الشركة كيفما اقتضاه القانون األساسي،
-تاريخ قفل حساب الموازنة السنوي بالنسبة لألشخاص المعنويين الملزمين بإشهار حساباتهم
وموازناتهم السنوية.
وكل التنصيصات المتعلقة بالعقل والرهون والتأمينات واإليجار المالي واالمتيازات والقيود
االحتياطية المأذون بها والتشطيبات وكل تغيير الحق بما في ذلك تغيير الحساب البنكي للمؤسسة
وكل العقود والوثائق الواجب إيداعها حسب مقتضيات هذا القانون.
184
الفصل 11ـ يتم التنصيص بالسجل وجوبا على:
أ -األحكام والقرارات الصادرة في مادة التسوية القضائية خاصة منها:
-قرار فتح فترة المراقبة.
-القرار الصادر بإسناد التسيير للمتصرف القضائي كليا
أو جزئيا أو بوجوب إمضائه مع المدين.
-قرار التحجير على مسير المؤسسة أو صاحبها القيام بأعمال التفويت في األصول الثابتة واألصول
األخرى المسجلة في موازنة المؤسسة دون إذن من المحكمة.
-قرار تحديد تاريخ التوقف عن الدفع .
-األحكام القاضية بمواصلة المؤسسة لنشاطها أو القاضية بإحالتها للغير .
ب – األحكام والقرارات الصادرة في مادة التفليس خاصة منها:
-حكم تحديد تاريخ التوقف عن الدفع أو حكم تقديم تاريخ بداية فترة الريبة.
-أحكام التفليس.
-األحكام القاضية بتفليس المدين شخصيا أو بغيرها من العقوبات.
-األحكام الصادرة بسد العجز.
-األحكام الصادرة بختم الفلسة.
ت -األحكام والقرارات القاضية بتصفية الشركات.
ث -األحكام الجزائية القاضية بالحرمان من ممارسة النشاط
أو غلق المحل لمدة معينة وغيرها من األحكام التي لها تأثير على الوضع القانوني للمؤسسة.
ج – قرارات الدمج والحل والتنبيه أو تعليق النشاط المرتبطة بالجمعيات وشبكات الجمعيات.
د -قرار تعيين المصفي القضائي.
ه -بيان األموال المنقولة وغير المنقولة.
و -قرارات التجميد طبقا ألحكام التشريع المتعلق بمكافحة اإلرهاب ومنع غسل األموال.
ص -عدم إيداع التصاريح الجبائية لمدة إثنا عشر شهرا بصفة متتالية.
الفصل 12ـ يجب على كتابة المحكمة التي أصدرت أحد األحكام المشار إليها بالفصل 11من هذا
القانون أن توجه خالل الثالثة أيام الموالية لصدوره ،مضمونا منه إلى المركز بمقتضى مكتوب
مضمون الوصول مع اإلعالم بالبلوغ أو بأي وسيلة أخرى تترك أثرا أو لها قيمة الوثيقة المكتوبة
قصد القيام وجوبا بإجراء التحيين.
الفصل 13ـ يقع التنصيص بالسجل وجوبا على:
-األحكام القاضية بفقدان األهلية أو التحجير لتعاطي األنشطة التجارية أو المهنية أو التصرف أو
185
إدارة أعمال أو تسيير الشخص المعنوي بناء على قرار قضائي أو إداري.
-األحكام الصادرة بحل الشخص المعنوي أو بطالنه.
-األحكام الصادرة بإعادة االعتبار أو برفع الحجر أو بالعفو.
-وفاة الشخص الطبيعي المسجل.
ويتم إعالم المركز وجوبا في الحالة األولى والثانية عن طريق النيابة العمومية أو عند االقتضاء
السلطة اإلدارية وفي الحالتين الثالثة والرابعة يتم اإلعالم من كل ذي مصلحة.
الباب الرابع
إجراءات التسجيل والتحيين
الفصل 14ـ التسجيل إجباري وشخصي وال يمكن التسجيل أكثر من مرة في سجل واحد وكل
مخالف يُعرض نفسه للعقوبات الجزائية واإلدارية المنصوص عليها بهذا القانون.
يعتمد المعرف الجبائي المسند من اإلدارة المكلفة بالجباية كمعرف وحيد للمؤسسة طيلة وجودها.
وال يمكن تسجيل المؤسسة بالسجل الوطني للمؤسسات إال بعد الحصول على معرف جبائي .
يستعمل هذا المعرف وجوبا بين مؤسسات الدولة لتبادل المعطيات.
ال يقبل التسجيل إذا كان النشاط ممنوعا قانونا أو لم يتم إرفاق مطلب التسجيل بقائمة المستفيدين
الحقيقيين.
الفصل 15ـ تحمل معاليم جميع الخدمات على نفقة طالبها ويضبط مقدارها بأمر حكومي بعد أخذ
رأي المركز ويراعى في ذلك قيمة التكلفة الحقيقية للخدمة.
الفصل 16ـ يعتبر تسجيل الشخص الطبيعي بالسجل التجاري قرينة بسيطة لثبوت صفة التاجر.
غير أن هذه القرينة ال يمكن أن يعارض بها الغير إذا أثبت ما يخالفها وال يمكنه التمسك بها إذا ثبت
علمه بأن الشخص المسجل ليس تاجرا.
وال يمكن للخاضع للتسجيل أن يعارض الغير بعدم تسجيله .
وال يجوز للتاجر المسجل الذي يحيل األصل التجاري
أو يسلمه خاصة على وجه الكراء ،معارضة الغير بتوقفه عن ممارسة نشاطه ،للتفصي من دعاوى
المسؤولية المقامة ضده في خصوص االلتزامات التي أبرمها خلفه في استغالل األصل إال من يوم
ترسيم البيان المتعلق بحصول اإلحالة أو التسليم ،وذلك بقطع النظر عن القواعد الواردة بالفصل
234من المجلة التجارية.
الفصل 17ـ على كل شخص طبيعي خاضع للتسجيل على معنى هذا القانون وقبل الممارسة الفعلية
لنشاطه أن يودع لدى المركز مطلب تسجيل الكتروني أو ورقي.
ويجب على كل شخص معنوي خاضع للتسجيل على معنى هذا القانون أن يتقدم بمطلب تسجيل
186
الكتروني أو ورقي بمجرد اكتمال إجراءات تأسيسه ،مع مراعاة األحكام الواردة بمجلة الشركات
التجارية بالنسبة للشركات التجارية.
أما بالنسبة إلى بقية األشخاص المعنويين والترتيبات القانونية فإنه يجب عليهم تقديم طلب تسجيلهم
خالل الخمسة عشر يوما الموالية لفتح المقر االجتماعي أو المحل المعد للنشاط أو تسمية األمين.
الفصل 18ـ يبت المركز أو التمثيلية الجهوية أو المحلية في المطلب يوم تقديمه بالقبول أو بالرفض
وإذا تعلق المطلب بتسجيل جمعية فإن المركز يقوم بإشهاره مباشرة بجريدته الرسمية في حال
إستوفى الوثائق المنصوص عليها بالفصل 23من هذا القانون.
وفي حالة اإليداع المادي للملف لدى تمثيلية غير مختصة ترابيا فإنها تحيله في صورة قبوله على
التمثيلية الجهوية
أو المحلية المختصة ترابيا مع إعالم طالب الخدمة بذلك بأي وسيلة تترك أثرا .
تعتبر مختصة ترابيا التمثيلية الكائن بدائرتها :
-مقر المؤسسة إذا كان مستقال عن محل النشاط األصلي.
-محل النشاط األصلي.
-مقر اإلقامة عند عدم وجود محل تجارة.
وبالنسبة إلى الشركاء في شركة المفاوضة والشركاء المقارضين بالعمل في شركات المقارضة ،فإن
مقر الشركة يعتبر مقرهم.
-المقر االجتماعي بالنسبة لألشخاص المعنويين.
-مقر األمين بالنسبة للترتيبات القانونية.
الفصل 19ـ يُعد المركز أنموذجا الكترونيا وورقيا لمطالب مختلف الخدمات المسداة.
يتضمن هذا األنموذج إضافة إلى البيانات الخاصة بكل عملية ،البيانات الخاصة بتحديد هوية
المؤسسة والشركاء والمساهمين والمسيرين ومراقبي الحسابات واألمناء والمستفيدين الحقيقيين بكل
دقة وتصريحا على الشرف بصحة تلك البيانات وبعدم وجود مانع قانوني لممارسة النشاط.
الفصل 20ـ تودع العقود والوثائق المشار إليها بالفصل 19الكترونيا أو ورقيا وفق التشريع
الجاري به العمل وتحيل التمثيلية هذه الوثائق والعقود إذا كانت ورقية على التمثيلية المختصة ترابيا
وتضاف هذه العقود والوثائق إلى سجل المؤسسة.
يسلم للمودع وصال ممضى بخط اليد أو وصال إلكترونيا وفقا للتشريع الجاري به العمل يذكر فيه:
1.بالنسبة إلى الشخص الطبيعي :االسم واللقب وعنوان المحل ونوع النشاط واألوراق المودعة
وطبيعتها وتاريخ اإليداع.
2.بالنسبة إلى الشخص المعنوي :التسمية االجتماعية واالسم التجاري وعنوان المقر االجتماعي
187
ومقر النشاط وشكل الشركة واألوراق المودعة وطبيعتها وتاريخ اإليداع.
3.بالنسبة للجمعيات :اسم الجمعية وعنوان مقرها ونوع نشاطها واألوراق المودعة وطبيعتها
وتاريخ اإليداع.
4 .بالنسبة للترتيب القانوني :هوية األمين وعنوانه واألوراق المودعة وطبيعتها وتاريخ اإليداع.
الفصل 21ـ تضمن جميع المطالب االلكترونية أو الورقية بمكتب الضبط ويشمل التضمين تاريخ
الوصول أو اإليداع ونوع العملية المطلوبة والبيانات المحددة لهوية المودع وصفته والبيانات المحددة
لهوية الطالب إن كان شخصا طبيعيا أو االسم االجتماعي واالسم التجاري عند االقتضاء أو اسم
الجمعية إن كان الطالب شخصا معنويا.
يعلم الطالب حاال بالنتيجة التي آل إليها المطلب بأي وسيلة لها قيمة الوثيقة المكتوبة .وفي صورة
رفض العملية المطلوبة تعلل اإلدارة قرارها.
الفصل 22ـ يرفق مطلب تسجيل الشخص الطبيعي بالوثائق التالية :
-نسخة من بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر أو ما يقوم مقامه بالنسبة لألجانب.
ويضاف بالنسبة للتجار :
-شهادة في حجز الشارة إن وجدت أو االسم التجاري،
-عقد اكتساب الملكية إذا كان التسجيل بمقتضى اكتساب أصل تجاري بالشراء أو البيع بالمزاد
العلني أو القسمة
أو التحويل دون عوض وضبط المخلف إذا كان التسجيل بمناسبة اكتساب األصل التجاري بموجب
اإلرث .
أما إذا كان التسجيل بمقتضى عقد وكالة حرة ألصل تجاري فيجب بيان اسم ولقب ومقر مسوغ
األصل ،وتاريخ بداية ونهاية الوكالة الحرة ووجود شرط التجديد الضمني بالعقد من عدمه.
وعند االقتضاء يرفق المطلب أيضا بـالوثائق التالية :
-نسخة من رخصة الجوالن بالنسبة للتجار المتجولين .
-نسخة من شهادة التصريح باالستثمار.
-شهادة ترسيم صادرة عن الهيئات المهنية بالنسبة للمهنيين.
-شهادة مثبتة للكفاءة المهنية طبق التشريع الجاري به العمل بالنسبة للحرفيين.
الفصل 23ـ يرفق مطلب التسجيل بالنسبة للشركات بالوثائق التالية :
-العقد التأسيسي.
-شهادة األولوية في التسمية االجتماعية أو االسم التجاري.
-الوثيقة المتضمنة لتعيين هياكل التصرف واإلدارة والمراقبة.
188
-قائمة المستفيدين الحقيقيين وفق األنموذج المعد للغرض على معنى أحكام الفصل 19من هذا
القانون.
يضاف إلى ذلك بالنسبة إلى شركات األسهم قائمة في هوية المؤسسين والمكتتبين وبيان الدفوعات
المقبوضة ويضاف بالنسبة إلى الشركات خفية االسم ذات المساهمة العامة نسخة من محضر المداولة
للجلسة العامة التأسيسية.
ويرفق مطلب التسجيل بالنسبة للترتيب القانوني بالوثائق المحددة لهوية المؤسس واألمين والمستفيد
الحقيقي ووثيقة اإلحالة والصكوك المثبتة لملكية األموال أو الحقوق أو التأمينات المحالة وإذا كان
المؤسس أو المتصرف أو األمين شخصا معنويا يرفق مطلب تسجيله بالوثائق المحددة لهوية
الشركاء
أو المساهمين أو األعضاء وهوية المستفيد الحقيقي.
أما بالنسبة لألشخاص المعنويين التي تنص قوانين أو تراتيب خاصة بها على وجوب تسجيلها فإن
الوثائق المطلوبة تحددها القوانين الخاصة بهم .
أما بالنسبة للجمعيات يرفق المطلب بنسخة من التصريح ومن النظام األساسي المودعين لدى الكاتب
العام للحكومة ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية لألشخاص الطبيعيين التونسيين المؤسسين للجمعية
ونسخة من شهادة اإلقامة بالنسبة لألجانب ونسخة من محضر عدل التنفيذ المحرر طبق أحكام
التشريع المنظم للجمعيات وبطاقة اإلعالم بالبلوغ للمكتوب الموجه للكاتب العام للحكومة.
ويراعى في ذلك ما يتوصل به المركز من بيانات ووثائق بموجب تشبيك قواعد البيانات.
وتضبط بموجب أمر حكومي شروط وإجراءات شهادة حجز الشارة والتسمية االجتماعية واإلسم
التجاري.
الفصل 24ـ يتحقق المركز من هوية طالب الخدمة وأهليته ومن صحة الوثائق المدلى بها تأييدا
لمطلب التسجيل أو التحيين وموافقتها للمقتضيات التشريعية والترتيبية.
الفصل 25ـ تكون كل العقود والمداوالت والقرارات القاضية بتغيير الوثائق المودعة عند التأسيس،
خاضعة لإليداع خالل شهر من تاريخها .
ف ي صورة تقديم مطلب تحيين يتحقق المركز من أن العملية المطلوبة ال تتعارض مع البيانات
الواردة بالسجل وإال يرفض المطلب.
الفصل 26ـ يجب طلب التنصيص على كل التغييرات التي تستوجب تحيين السجل في ظرف شهر
بداية من حصول تلك التغييرات من قبل الشخص المسجل أو من األشخاص الذين نصت عليهم
الفقرة ( )5من الفصل 27من هذا القانون في صورة الوفاة.
الفصل 27ـ تشمل موجبات الفصل 26من هذا القانون:
189
1 -األحكام النهائية القاضية بوضع الرشيد تحت الوالية
أو الحجر ،واألحكام القاضية برفع ذلك أو إبطاله .ويحمل واجب التصريح في هذه الحاالت ،على
الولي أو المقدم.
2 -تعيين و إنهاء مهام الوكيل .
3 -التوقف الجزئي عن النشاط أو تعليقه.
4 -التوقف الكلي عن النشاط ،مع إمكانية التصريح باإلبقاء مؤقتا على التسجيل لمدة أقصاها عام
واحد.
5 -وفاة المسجل ،مع إمكانية التصريح باإلبقاء مؤقتا على التسجيل مدة أقصاها عام واحد ،وعند
استمرار النشاط ،بيان الشروط الجديدة لالستغالل وأسماء الورثة وألقابهم وعناوينهم الشخصية
وصفاتهم وتاريخ ومكان والداتهم وجنسياتهم ،وصفة األشخاص الموكول لهم ذلك االستغالل ،ويحمل
واجب التصريح في هذه الحالة على الشخص أو األشخاص المكلفين بمواصلة االستغالل.
6 -تجديد اإلبقاء المؤقت على التسجيل لمدة تكميلية أقصاها عام واحد ،في الصورتين الواردتين
بالفقرتين 4و 5من هذا الفصل.
الفصل 28ـ التنصيص على التعليق واإليقاف ال يمنع الغير من طلب إدراج أي عملية بالسجل .
الفصل 29ـ على الشركات ذات المسؤولية المحدودة إيداع:
1-نسخة من محضر جلسة مداولة الشركاء ،في صورة الترفيع أو الحط في رأس المال.
2-تقرير مراقبي الحصص العينية ،في صورة الترفيع في رأس المال بتقديم حصص عينية .ويجب
أن يودع هذا التقرير بالسجل ،في ظرف ثمانية أيام على األقل ،قبل تاريخ انعقاد الجلسة العامة
للشركاء المدعوة إلى إصدار القرار في تلك الزيادة.
الفصل 30ـ يجب على شركات األسهم إيداع:
1.نسخة من محضر الجلسة العامة للمساهمين التي قررت الزيادة أو التخفيض في رأس المال أو
أجازتها.
2.نسخة من قرار مجلس اإلدارة أو هيئة اإلدارة الجمـــاعية بحسب األحوال ،القاضي بالزيادة أو
التخفيض في رأس المال المقرر من طرف الجلسة العامة للمساهمين .
3.نسخة من تقرير مراقبي الحصص العينية ،إذا كان األمر يتعلق بالزيادة في رأس المال بتقديم
حصص عينية .ويجب أن يودع هذا التقرير بالسجل ،في ظرف ثمانية أيام على األقل ،قبل تاريخ
انعقاد جمعية المساهمين المدعوة إلصدار القرار في تلك الزيادة.
4.نسخة من التقرير الخاص لمراقبي الحسابات.
الفصل 31ـ يجب على شركات المساهمة العامة على معنى مجلة الشركات التجارية إيداع نسخة
190
من محضر الجلسة العامة للمساهمين التي رخصت في إصدار أوراق مالية.
الفصل 32ـ يجب على األشخاص الطبيعيين الماسكين وجوبا لمحاسبة طبقا للتشريع الجاري به
العمل واألشخاص المعنويين والترتيبات القانونية والجمعيات أن يودعوا القوائم المالية الواجب
إعدادها طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل وتقارير مراقبي الحسابات بالسجل في أجل أقصاه
موفى الشهر السابع الموالي لختم السنة المحاسبية.
ويجب على الشركة األم المنصوص عليها بالفصل 461من مجلة الشركات التجارية أن تودع
الوثائق المنصوص عليها بالفصل 472من المجلة المذكورة بالسجل في أجل شهر من تاريخ
المصادقة.
كما يجب على الشركات ،إضافة إلى الوثائق المذكورة بالفصول 29و 30و 31أن تودع بالسجل،
مع القوائم المالية قائمة محينة في المساهمين في تاريخ الجلسة العامة أو الشركاء مع بيان هوياتهم
ومساهماتهم.
كما يجب على الجمعيات إيداع قائمة محينة للمسيرين.
الفصل 33ـ يجب على كل شركة أجنبية فتحت مقرا أو فرعا لها بالجمهورية التونسية أن تقوم على
أقصى تقدير في نفس الوقت مع طلب تسجيلها بالسجل ،بإيداع نسخة من قانونها األساسي باللغة
العربية وقائمة المستفيدين الحقيقيين طبق ماهو منصوص عليه بهذا القانون وكل العقود المنقحة
للقوانين األساسية بعد حصول اإليداع.
الفصل 34ـ يجب في صورة تحويل مقر الشركة تونسية كانت أو أجنبية أو متعددة الجنسيات أن
تودع حسب الشروط واآلجال الواردة بالفصل 25من هذا القانون:
1-نظير من قرار التحويل،
2-نظير من القانون األساسي المحين،
3-قائمة محينة للمسيرين،
4-قائمة محينة للمستفيدين الحقيقيين.
الفصل 35ـ يجب على كل مؤسسة مسجلة بالسجل فتحت محال إضافيا لنشاطها أو نقلت مقر
نشاطها ،أن تطلب التنصيص على ذلك ويكون طلبها مرفقا بالبيانات والوثائق المثبتة لذلك .على أن
هذا الواجب ال ينسحب على األشخاص المعنويين المنصوص عليها بالفقرتين 6و 7من الفصل 7
من هذا القانون في صورة فتح محل إضافي.
الفصل 36ـ ال يجوز للخاضع للتسجيل معارضة الغير باألعمال أو التصرفات أو العقود أو الوثائق
الواجب إدراجها بالسجل إال من تاريخ ذلك اإلدراج ولو سبق إن كانت موضوع إشهار قانوني آخر.
غير أن عدم اإلدراج بالسجل ال يمنع الغير من االحتجاج بتلك األعمال والتصرفات والعقود والوثائق
191
على الخاضع للتسجيل.
الفصل 37ـ باستثناء الحالة المنصوص عليها بالفقرة ( )4من الفصل 27من هذا القانون ،يجب
على كل شخص مسجل ،في أجل أقصاه شهر من تاريخ التوقف النهائي عن نشاطه ،أن يقدم مطلبا
في التشطيب مرفوقا بما يفيد تسوية الوضعية مع اإلدارة المكلفة بالجباية مع ذكر تاريخ التوقف.
ويجب أن يتقدم آخر أمين للترتيب القانوني بطلب شطب تسجيله في أجل أقصاه شهر من تاريخ
زوال صفته.
أما في حالة وفاة التاجر فيجب تقديم المطلب من قبل ورثته ،باستثناء ما إذا كان األمر يتعلق بالحالة
المنصوص عليها بالفقرة ( )5من الفصل 27من هذا القانون.
في صورة حل الشخص المعنوي يجب على المصفي أن يقدم مطلب التشطيب في أجل أقصاه شهر
من تاريخ إشهار اختتام أعمال التصفية.
الفصل 38ـ يشطب وجوبا:
1-كل شخص طبيعي مسجل صدر ضده تحجير نهائي لتعاطي النشاط الخاص به بموجب حكم
قضائي أحرز على قوة اتصال القضاء ،أو قرار إداري قابل للتنفيذ.
2-من توفي منذ أكثر من عام ،إال إذا صدر تصريح طبق أحكام الفصل 27الفقرتين 4و 5من
هذا القانون.
ففي هاتين الصورتين يجب أن يقع الشطب في أجل العام من تاريخ طلب اإلبقاء على التسجيل أو
تجديده وفي هذه الحالة يجب إعالم المستغل بقرار الشطب ودعوته للقيام بتسجيل نفسه.
الفصل 39ـ يشطب وجوبا على كل تاجر أو شركة:
1-بختم إجراءات التسوية القضائية عند تعذر مواصلة المؤسسة لنشاطها.
2-بختم إجراءات الفلسة أو تصفية األموال لعدم كفاية المال أو إلنعدام مصلحة الدائنين.
الفصل 40ـ إذا كان الشخص المعنوي موضوع حل ،على المركز أن يوجه للمصفي تنبيها بواجب
احترام مقتضيات حله ،في صورة عدم إدراج أي تحيين بسجلها خالل السنوات الثالث الموالية
لتاريخ التنصيص عن التوقف عن النشاط.
ويرفق التنبيه بإعالم المرسل إليه بأنه في صورة عدم جوابه في ظرف ثالثة أشهر ،فإنه سيقوم
بالتشطيب عليه.
غير أنه يجوز للمصفي القيام بترسيم تنقيحي ،في طلب التمديد باإلبقاء على التسجيل لمدة عام
لضرورة إجراءات التصفية ،ويجوز التمديد في ذلك من عام إلى آخر.
الفصل 41ـ يجب على المركز إذا حصل له العلم بتوقف مؤسسة عن النشاط بصفة نهائية ،إشعار
المعني باألمر حاال بأي وسيلة تترك أثرا.
192
إذا ثبت أن المرسل إليه لم يعد يباشر نشاطه أو لم يقم بالتصريح الجبائي لمدة سنتين متتاليتين ،فإن
المركز يضع بالسجل بيانا في التوقف عن النشاط أو في عدم التصريح الجبائي ويتم التشطيب نهائيا
عليه بعد مرور أجل عام من تاريخ ذلك التنصيص.
على المركز أن يعلم النيابة العمومية الواقع بدائرتها مقر المؤسسة بحصول التشطيب ،ويمكن للنيابة
العمومية في هذه الحالة طلب حل الشخص المعنوي.
الفصل 42ـ يجب على كل شخص مسجل توقف نهائيا عن النشاط أن يودع جميع وثائقه بما في ذلك
الدفاتر والسجالت والمحررات والعقود والوثائق المحاسبية والجبائية بالمركز في أجل شهر من
تاريخ التوقف التام والنهائي مقابل وصل في الغرض.
يقوم المركز بحفظ هذه الوثائق لمدة عشر سنوات من تاريخ إيداعها وال يخضع الحفظ االلكتروني
ألي أجل.
الباب الخامس
إجراءات التقاضي
الفصل 43ـ جميع القرارات الصادرة عن المركز قابلة للطعن أمام قاضي السجالت المختص ترابيا
بالنظر إلى مقر الطاعن .
الفصل 44ـ يتم الطعن في قرارات المركز من كل ذي مصلحة في أجل سبعة أيام من تاريخ
صدورها ويتم النظر في الطعون طبقا إلجراءات األذون على العرائض.
يتولى كاتب المحكمة إعالم المركز بمآل الطعن في أجل الثالثة أيام الموالية لصدور قرار قاضي
السجالت.
الفصل 45ـ يمكن استئناف قرارات قاضي السجالت أمام المحكمة االبتدائية المختصة في أجل
سبعة أيام من تاريخ صدورها.
وعلى الطاعن إعالم المركز باالستئناف في أجل أقصاه اليوم الموالي لوقوع الطعن.
وعلى المحكمة أن تبت في الطعن طبق إجراءات القضاء االستعجالي.
يوجه كاتب المحكمة التي نظرت في الطعن في أجل ثالثة أيام من تاريخ صدور الحكم ،نسخة منه
إلى اإلدارة المعنية لتنفيذه.
الباب السادس
اإلشهار
الفصل 46ـ يصدر المركز على موقعه الرسمي جريدة رسمية مخصصة إلشهار كل العمليات
المتعلقة بالمؤسسة بهدف إعالم الغير بوضعيتها القانونية.
الفصل 47ـ يقوم اإلشهار بالجريدة الرسمية للمركز مقام اإلشهار بالرائد الرسمي بالنسبة للعمليات
193
التي أوجب هذا القانون إشهارها سواء لصحتها أو لالحتجاج بها على الغير بقطع النظر عن كل نص
قانوني مخالف.
الفصل 48ـ يشمل اإلشهار جميع المعلومات المتعلقة بالمؤسسة والعمليات الواجب تسجيلها طبق
أحكام هذا القانون من تأسيس وتحيين وتصفية وحل وتشطيب والوثائق التي أوجب القانون
إشهارها .
يباشر المركز إشهار العملية المراد إدراجها وتكون على ذمة العموم بعد مرور 24ساعة من وقت
قبول المطلب.
الفصل 49ـ يضع المركز على ذمة العموم جميع البيانات والوثائق المضمنة لدى السجل عدى ما
يتعارض مع القوانين سارية المفعول.
ويسلم المركز خاصة :
-نسخة كاملة من الترسيمات المضمنة بالسجل .
-نسخة مجردة أو مطابقة لألصل من أي وثيقة مودعة.
-مضمونا من السجل.
-شهادة في عدم التسجيل .
-شهادة في حجز التسمية االجتماعية أو االسم التجاري
أو الشارة.
-شهادة في وجود رهن من عدمه.
الفصل 50ـ يجب على كل شخص مسجل ،أن يبين بقائماته ومطالب شرائه وجداول أسعار بضاعته
أو خدماته وإعالناته وكل مراسالته والمقتطعات المتعلقة بنشاطه ،عدد الترسيم بالسجل وعلى
متسوغ األصل التجاري عالوة على ذلك ،أن يبين صفته كمتسوغ.
وإذا تعلق األمر بشركة في حالة تصفية ،فيجب التعريف بتلك الحالة على الوثائق المتعلقة بالتعامل.
وإذا كانت الشركة أجنبية ،فيجب بيان اسمها وشكلها القانوني وعنوان مقرها االجتماعي بالخارج،
وعند االقتضاء عدد تسجيلها بالسجل التجاري بالمكان المسجلة به.
الباب السابع
غرامات التأخير والعقوبات
الفصل 51ـ كل تسجيل أو تنقيح أو تشطيب أو إدراج بيانات أو إيداع الوثائق بما في ذلك القوائم
المالية بعد اآلجال القانونية يترتب عنه دفع غرامة تأخير للمركز تحدد بنصف مبلغ المعلوم
المستوجب عن العملية المعنية عن كل شهر تأخير أو جزء منه.
الفصل 52ـ إذا عاين المركز تقاعس المعني باألمر عن إتمام إحدى العمليات المذكورة بالفقرة
194
األولى من الفصل 42وبالفصل 51فإنه يحرر محضر معاينة في الغرض يعلمه به بأي وسيلة
تترك أثرا ويدعوه إلى إتمامها في أجل أقصاه خمسة عشر يوما من تاريخ اإلعالم.
إذا لم يمتثل المعني باألمر يتولى المركز تعليق سجل المؤسسة وإحالة محضر المعاينة وما يفيد
اإلعالم إلى النيابة العمومية.
الفصل 53ـ يعاقب بخطية من ألف دينار إلى خمسة آالف دينار كل شخص تقاعس عن إتمام إحدى
العمليات المذكورة بالفقرة األولى من الفصل 42وبالفصل 51وتقضي المحكمة في كل األحوال
بإلزام المحكوم عليه بإتمام العملية المطلوبة .
وفي صورة العود تضاعف الخطية.
غير أنه إذا تعلق العود بعدم التسجيل يعاقب الممتنع بالسجن مدة عام وبخطية قدرها عشرة آالف
دينار.
الفصل 54ـ يعاقب بخطية من ألف دينار إلى خمسة آالف دينار كل شخص مسجل تعمد اإلدالء
ببيانات منقوصة قصد التسجيل أو التنقيح أو التشطيب أو إتمام البيانات الناقصة بالسجل.
وتضاعف الخطية بالنسبة للشخص المعنوي والترتيب القانوني.
الفصل 55ـ يعاقب بالسجن مدة خمس سنوات وبخطية قدرها خمسون ألف دينار كل من تعمد تقديم
تصريح مخالف للحقيقة أو تقديم بيان كاذب أو تعمد مخالفة أحكام الفصل 10من هذا القانون قصد
التسجيل أو التنقيح أو التشطيب أو إتمام بيانات منقوصة.
الفصل 56ـ يوقف التتبع أو المحاكمة أو تنفيذ العقاب المنصوص عليه بالفصول 52و 53و 54إذا
أتم المعني بذلك العملية المطلوبة طبق الشروط واإلجراءات المنصوص عليها بهذا القانون.
الفصل 57ـ يعاقب بالسجن مدة خمسة عشر عاما وبخطية قدرها مائة ألف دينار:
أوال :كل من يدلس أو يقلد أو يغير الوثائق أو الشهادات المسلمة من المركز أو يمسك أو يستعمل
وثائق أو شهادات مدلسة أو مغيرة كيفما ذكر.
ثانيا :كل من يتولى تزوير الكتائب المقدمة للتسجيل
أو التحيين أو التشطيب أو إتمام البيانات الناقصة سواء أكان ذلك بتقليد أو تغيير كتابة أو إمضاء أو
إضافة أو حذف أو إبدال شخص بآخر أو بتقليد اتفاقات أو أحكام أو إبراءات أو بإدراج اتفاقات أو
أحكام أو إبراءات بتلك الكتائب بعد تحريرها أو بإضافة أو بتغيير شروط أو وقائع مضمنة بها .
وفي كل الحاالت يجب على المحكمة أن تأذن بالتشطيب على كل الترسيمات الوجوبية الناتجة عن
معلومات أو بيانات أو وثائق تبين عدم صحتها أو زورها .ولها أن تحكم بغلق المحل وحرمان
المعني باألمر من ممارسة النشاط لمدة تحددها.
الفصل 58ـ يعاقب بخطية من مائتي وخمسين دينار إلى عشرة آالف دينار كل شخص خالف أحكام
195
الفصل 50من هذا القانون أو رسم بصكوكه أو األوراق المتعلقة بتجارته عدد تسجيل غير صحيح.
وتضاعف الخطية بالنسبة للشخص المعنوي.
الفصل 59ـ تقع معاينة المخالفات ألحكام هذا القانون من قبل:
-مدير المركز الوطني لسجل المؤسسات أو من يمثله.
-مأموري الضابطة العدلية المشار إليهم باألعداد من 1إلى 4من الفصل 10من مجلة اإلجراءات
الجزائية.
-أعوان مصالح الوزارة المكلفة بالمالية والوزارة المكلفة بالتجارة وكل اإلدارات العمومية
المؤهلين.
ويجب أن تتضمن المحاضر المحررة ،تحت طائلة البطالن ،البيانات التالية:
-تاريخ المحضر ومكانه.
-نوع المخالفة المرتكبة.
-اسم المخالف ولقبه وحرفته إذا كان شخصا طبيعيا
أو اإلسم االجتماعي للشركة أو اسمها التجاري وعنوان المقر االجتماعي إذا كان المخالف شخصا
معنويا.
-إمضاء المخالف إن كان شخصا طبيعيا أو الممثل القانوني للشخص المعنوي أو أمين الترتيب
القانوني في صورة حضوره عند تحرير المحضر أو التنصيص حسب الحالة على عدم حضوره أو
امتناعه أو عجزه عن اإلمضاء وسبب ذلك.
-ختم المصلحة أو اإلدارة التي يرجع إليها من قام بمعاينة المخالفة واسمه ولقبه وإمضاءه.
الباب الثامن
األحكام االنتقالية
الفصل 60ـ يدخل هذا القانون حيز النفاذ بعد مرور ثالثة أشهر من تاريخ نشره بالرائد الرسمي
للجمهورية التونسية ويتم خالل هذا األجل سن األوامر واألوامر التطبيقية المتعلقة بتركيز مؤسسة
"المركز الوطني لسجل المؤسسات".
تواصل المحاكم والمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية العمل بمقتضيات القانون عدد 44
لسنة 1995المؤرخ في 2ماي 1995والمنقح والمتمم بالقانون عدد 15لسنة 2010المؤرخ في
14أفريل 2010إلى حين دخول هذا القانون ونصوصه التطبيقية حيز النفاذ.
الفصل 61ـ تحيل وزارة العدل والمحاكم االبتدائية والمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية
جميع الملفات والسجالت واألرشيف والمنظومات المعلوماتية وقواعد البيانات إلى المركز الوطني
196
لسجل المؤسسات حال تركيزه.
يحيل المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية جميع األموال التي في تصرفه بموجب مسكه
للسجل التجاري المركزي تطبيقا لألمر الحكومي عدد 964لسنة 2015المؤرخ في 3أوت
2015والمتعلق بمعاليم التسجيل بالسجل التجاري إلى المركز الوطني لسجل المؤسسات حال
تركيزه.
الفصل 62ـ يتولى المركز تغيير عدد تسجيل األشخاص المسجلين تطبيقا لمقتضيات القانون عدد
44لسنة 1995المؤرخ في 2ماي 1995في أجل 3أشهر من تاريخ مباشرة المركز لمهامه.
الفصل 63ـ يجب على األشخاص المسجلين طبق مقتضيات القانون عدد 44لسنة 1995المؤرخ
في 2ماي 1995والمنقح والمتمم بالقانون عدد 15لسنة 2010المؤرخ في 14أفريل 2010أن
يقوموا بتحيين المعطيات والمعلومات الخاصة بهم طبق شروط وإجراءات هذا القانون في أجل ستة
أشهر من تركيز المركز الوطني لسجل المؤسسات ومباشرته لمهامه وفي صورة عدم القيام بذلك
تطبق عليهم أحكام الباب السابع من هذا القانون.
الفصل 64ـ تلغى جميع القوانين المخالفة لهذا القانون وخاصة القانون عدد 44لسنة 1995
المؤرخ في 2ماي 1995المتعلق بالسجل التجاري المنقح والمتمم بالقانون عدد 15لسنة 2010
المؤرخ في 14أفريل .2010
ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وينفذ كقانون من قوانين الدولة.
تونس في 29أكتوبر .2018
رئيس الجمهورية
محمد الباجي قايد السبسي
197
.2أمر حكومي عدد 52لسنة 2019مؤرخ في 21جانفي 2019يتعلق
بضبط التنظيم اإلداري والمالي للمركز الوطني لسجل المؤسسات.
ن رئيس الحكومة،
إ ّ
بعد االطالع على الدستور،
وعلى القانون عدد 78لسنة 1985المؤرخ في 5أوت 1985المتعلق بضبط
النظام األساسي العام ألعوان الدواوين والمؤسسات العمومية ذات الصبغة
الصناعية والتجارية والشركات التي تمتلك الدولة أو الجماعات العمومية
المحلية رأسمالها بصفة مباشرة وعلى جميع النصوص التي نقحته أو تممته
وخاصة القانون عدد 69لسنة 2007المؤرخ في 27ديسمبر ،2007
وعلى القانون عدد 9لسنة 1989المؤرخ في أوّل فيفري 1989المتعلق
بالمساهمات والمنشآت والمؤسسات العمومية وعلى جميع النصوص التي
نقحته أو تممته وخاصة القانون عدد 36لسنة 2006المؤرخ في 12جوان
،2006
وعلى القانون عدد 112لسنة 1996المؤرخ في 30ديسمبر 1996المتعلق
بنظام المحاسبة للمؤسسات،
وعلى القانون عدد 33لسنة 2015المؤرخ في 17أوت 2015المتعلق بضبط
الوظائف المدنية العليا طبقا ألحكام الفصل 92من الدستور،
وعلى القانون عدد 52لسنة 2018المؤرخ في 29أكتوبر 2018المتعلق
بالسجل الوطني للمؤسسات وخاصة الفصول 4و 5و 6منه،
وعلى األمر عدد 529لسنة 1987المؤرخ في غرة أفريل 1987المتعلق بضبط
شروط وطرق مراجعة حسابات المؤسسات العمومية ذات الصبغة الصناعية
والتجارية والشركات التي تمتلك الدولة كامل رأسمالها،
وعلى األمر عدد 552لسنة 1997المؤرخ في 31مارس 1997المتعلق بضبط
مشموالت المديرين العامين ومهام مجالس المؤسسة للمؤسسات العمومية
التي ال تكتسي صبغة إدارية،
وعلى األمر عدد 2131لسنة 2002المؤرخ في 30سبتمبر 2002المتعلق
بإحداث هياكل بالوزارة األولى كما تم تنقيحه باألمر عدد 5093لسنة 2013
198
المؤرخ في 22نوفمبر 2013المتعلق بهيئة مراقبي الدولة برئاسة الحكومة
وبضبط النظام األساسي الخاص بأعضائها،
وعلى األمر عدد 2198لسنة 2002المؤرخ في 7أكتوبر 2002المتعلق بكيفية
ممارسة اإلشراف على المؤسسات العمومية التي ال تكتسي صبغة إدارية
وصيغ المصادقة على أعمال التصرف فيها وطرق وشروط تعيين أعضاء مجلس
المؤسسة وتحديد االلتزامات الموضوعة على كاهلها ،كما تم تنقيحه وإتمامه
باألمر الحكومي عدد 511لسنة 2016المؤرخ في 13أفريل ،2016
وعلى األمر عدد 910لسنة 2005المؤرخ في 24مارس 2005المتعلق بتعيين
سلطة اإلشراف على المنشآت العمومية وعلى المؤسسات العمومية التي ال
تكتسي صبغة إدارية وعلى جميع النصوص التي نقحته أو تممته وخاصة األمر
عدد 3170لسنة 2010المؤرخ في 13ديسمبر ،2010
وعلى األمر عدد 1039لسنة 2014المؤرخ في 13مارس 2014المتعلق
بتنظيم الصفقات العمومية كما تم تنقيحه وإتمامه باألمر الحكومي عدد 416
لسنة 2018المؤرخ في 11ماي ،2018
وعلى األمر الحكومي عدد 2217لسنة 2015المؤرخ في 11ديسمبر 2015
المتعلق بضبط نظام تأجير رؤساء المؤسسات والمنشآت العمومية والشركات
ذات األغلبية العمومية،
وعلى األمر الرئاسي عدد 107لسنة 2016المؤرخ في 27أوت 2016المتعلق
بتسمية رئيس الحكومة وأعضائها،
وعلى األمر الحكومي عدد 468لسنة 2017المؤرخ في 10أفريل 2017
المتعلق بإلحاق هياكل برئاسة الحكومة،
وعلى األمر الرئاسي عدد 124لسنة 2017المؤرخ في 12سبتمبر 2017
المتعلق بتسمية أعضاء بالحكومة،
وعلى األمر الرئاسي عدد 247لسنة 2017المؤرخ في 25نوفمبر 2017
المتعلق بتسمية عضوين بالحكومة،
وعلى األمر الرئاسي عدد 69لسنة 2018المؤرخ في 30جويلية 2018
المتعلق بتسمية عضو بالحكومة،
199
وعلى األمر الرئاسي عدد 125لسنة 2018المؤرخ في 14نوفمبر 2018
المتعلق بتسمية أعضاء بالحكومة،
وعلى رأي وزير المالية،
وعلى رأي المحكمة اإلدارية،
وبعد مداولة مجلس الوزراء.
يصدر األمر الحكومي اآلتي نصه:
الفصل األوّل ـ يضبط هذا األمر الحكومي التنظيم اإلداري والمالي وإجراءات
تسيير المركز الوطني لسجل المؤسسات.
الباب األوّل
التنظيم اإلداري
الفصل 2ـ يشتمل التنظيم اإلداري للمركز الوطني لسجل المؤسسات على:
1-المدير العام،
2-مجلس المؤسسة،
3-الكتابة العامة.
القسم األول
المدير العام
الفصل 3ـ يسير المركز الوطني لسجل المؤسسات مدير عام تتم تسميته
بمقتضى أمر حكومي ويمارس مشموالته طبقا لألحكام التشريعية والترتيبية
الجاري بها العمل والمتعلقة بالمؤسسات العمومية التي ال تكتسي صبغة
إدارية ،وهو مكلف باتخاذ القرارات في جميع المجاالت التي تندرج ضمن
مشموالته المنصوص عليها بهذا القسم.
الفصل 4ـ يمارس المدير العام سلطته على جميع أعوان المركز الذين يتولى
انتدابهم وتعيينهم وتسميتهم وإعفائهم من مهامهم طبقا للنظام األساسي
الخاص بهم واألحكام التشريعية والترتيبية الجاري بها العمل.
ويمكن للمدير العام تفويض جزء من سلطاته وكذلك تفويض إمضاءه لألعوان
الخاضعين لسلطته.
الفصل 5ـ ُيكل ّف المدير العام بالخصوص بـ:
200
-رئاسة مجلس المؤسسة،
-التسيير اإلداري والمالي والفني للمركز،
-إبرام الصفقات حسب الصيغ والشروط المنصوص عليها بالتشريع والتراتيب
الجاري بها العمل،
-إبرام االتفاقيات بعد مصادقة سلطة اإلشراف،
-ضبط و متابعة تنفيذ عقود األهداف،
-ضبط الميزانيات التقديرية لالستثمار والتصرف وهياكل تمويل مشاريع
االستثمار وعرضهما على مجلس المؤسسة،
-ضبط القوائم المالية وعرضها على مجلس المؤسسة إلبداء الرأي فيها،
-اقتراح تنظيم مصالح المركز والنظام األساسي ألعوانه ونظام تأجيرهم طبقا
للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل،
-القيام بعمليات اإلذن بالمقابيض وبالدفوعات طبقا للتشريع والتراتيب الجاري
بها العمل،
-القيام بالشراءات والمبادالت وجميع العمليات العقارية التي تدخل في نطاق
نشاط المركز طبقا للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل،
-القيام باإلجراءات الالزمة الستخالص مستحقات المركز،
-تمثيل المركز لدى الغير في جميع األعمال المدنية واإلدارية والقضائية طبقا
للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل،
-تنفيذ كل مهمة أخرى تتصل بنشاط المركز والتي يتم تكليفه بها من قبل
سلطة اإلشراف.
القسم الثاني
مجلس المؤسسة
الفصل 6ـ يساعد المدير العام للمركز الوطني لسجل المؤسسات مجلس
المؤسسة وهو هيكل ذو صبغة استشارية مكلف بدراسة وإبداء الرأي في
المسائل الراجعة بالنظر لمجلس المؤسسة طبقا لألحكام التشريعية
والترتيبية الجاري بها العمل والمتعلقة بالمؤسسات العمومية التي ال تكتسي
صبغة إدارية.
201
الفصل 7ـ يرأس المدير العام للمركز مجلس المؤسسة الذي يتركب من
األعضاء اآلتي ذكرهم :
-ممثل عن رئاسة الحكومة.
-ممثلين عن وزارة العدل .
-ممثل عن وزارة الداخلية.
-ممثل عن وزارة المالية .
-ممثل عن وزارة التكوين المهني و التشغيل.
-ممثل عن وزارة تكنولوجيات االتصال واالقتصاد الرقمي.
-ممثل عن البنك المركزي التونسي.
-ممثل عن الهيئة التونسية لالستثمار .
-ممثل عن الصندوق الوطني للضمان االجتماعي.
-ممثل عن االتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
ويعيّن أعضاء مجلس المؤسسة بقرار من رئيس الحكومة باقتراح من الوزارات
ُ
والهياكل والمنظمات المعنية لمدة ثالث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
ويمكن للمدير العام للمركز أن يستدعي كل شخص من ذوي الكفاءة لحضور
اجتماع مجلس المؤسسة إلبداء الرأي حول إحدى المسائل المدرجة بجدول أعمال
المجلس.
الفصل 8ـ يجتمع مجلس المؤسسة بدعوة من المدير العام للمركز على األقل مرة كل ثالثة أشهر
و ُكلما اقتضت الحاجة ذلك إلبداء الرأي في المسائل المدرجة بجدول أعماله.
الفصل 9ـ يوجه االستدعاء مرفوقا بجدول األعمال إلى جميع أعضاء المجلس عشرة أيام على األقل
قبل موعد انعقاد الجلسة.
يجب أن يكون جدول األعمال مصحوبا بكل الوثائق المتعلقة بجميع المسائل التي سيتم دراستها في
اجتماع مجلس المؤسسة.
كما توجه هذه الوثائق في نفس اآلجال إلى مراقب الدولة الذي يحضر جلسات المجلس بصفة مالحظ
وله أن يبدي رأيه وتحفظاته إذا اقتضى األمر في كل المسائل المتصلة باحترام القوانين والتراتيب
الخاضع لها المركز .وتدون هذه المالحظات والتحفظات وجوبا بمحضر الجلسة.
وال يجوز أن يناقش مجلس المؤسسة إال المواضيع المدرجة بجدول األعمال المذكور .
ولممارسة مهامهم ،يمكن ألعضاء مجلس المؤسسة أن يطلبوا تمكينهم من االطالع على الوثائق
202
الالزمة.
الفصل 10ـ ال يمكن لمجلس المؤسسة أن يجتمع بصفة قانونية إال بحضور أغلبية أعضائه وفي
صورة عدم توفر هذا النصاب ،يتولى المدير العام الدعوة الجتماع ثان في أجل ال يزيد عن سبعة
أيام و تكون الجلسة قانونية مهما كان عدد الحاضرين.
ويمكن لمجلس المؤسسة أن يجتمع بصفة قانونية إذا تعذر توفر األغلبية ألسباب قاهرة وذلك للنظر
في المسائل المستعجلة.
يُبدي مجلس المؤسسة رأيه بأغلبية أصوات األعضاء الحاضرين وعند التساوي يُرجح صوت
الرئيس.
الفصل 11ـ ال يجوز ألعضاء مجلس المؤسسة تفويض صالحياتهم لغير أعضاء المجلس وال يجوز
لهم التغيب عن حضور اجتماعات المجلس أو العمل بالتفويض إال في حالة التعذر وفي حدود مرتين
في السنة على أقصى تقدير .وفي هذه الحالة يتعين على رئيس المجلس إعالم سلطة اإلشراف بهذه
الغيابات
أو بالتفويض خالل العشرة أيام التي تلي اجتماع مجلس المؤسسة.
وعلى الوزير أو المشرف على الهيكل أو المنظمة المعنية تعويض العضو الذي تغيب أكثر من
مرتين في أجل أقصاه شهر من تاريخ إبالغه بذلك الغياب من قبل رئيس المجلس.
الفصل 12ـ يكلف المدير العام إطارا من المركز يتولى كتابة مجلس المؤسسة وتحرير محاضر
جلساته في ظرف العشرة أيام الموالية الجتماع المجلس وتدون هذه المحاضر في سجل خاص يُحفظ
بالمقر االجتماعي للمركز ،و ُتمضى هذه المحاضر من قبل المدير العام وأحد أعضاء المجلس.
توجه نسخ من محضر الجلسة إلى جميع أعضاء المجلس في أجل عشرة أيام من تاريخ تحريره .
الفصل 13ـ تدرج وجوبا كنقاط قارة ضمن أعمال مجلس المؤسسة المسائل التالية :
-متابعة تنفيذ التوصيات السابقة لمجلس المؤسسة،
-متابعة سير المركز وتطور وضعيته وتقدم إنجاز ميزانيته وذلك من خالل لوحة قيادة يقع إعدادها
من قبل اإلدارة العامة للمركز،
-متابعة تنفيذ الصفقات من خالل كشفين تعدهما اإلدارة يخص األول الصفقات التي سجل بشأنها
تأخير في اإلنجاز
أو خالف أو لم تقع المصادقة على ملفات الختم النهائي الخاصة بها ويتعلق الكشف الثاني بالصفقات
التي تم إبرامها في إطار األمر المنظم للصفقات العمومية،
-التدابير المتخذة لتدارك النقائص الواردة بتقرير مراجع الحسابات وتقارير هياكل التدقيق الداخلية
والرقابة الخارجية .
203
كما يتعين مد أعضاء مجلس اإلدارة ومراقب الدولة بمذكرة تفصيلية تتضمن خاصة النقاط التالية قبل
إدخالها حيز التنفيذ:
-التسميات في الخطط الوظيفية المزمع إسنادها،
-الزيادات في األجور والمنح واالمتيازات المالية والعينية المزمع إسنادها في إطار التراتيب
الجاري بها العمل،
-برنامج االنتداب السنوي وكشف دوري حول مراحل إنجازه،
-برامج االستثمار وطرق تمويلها.
القسم الثالث
الكتابة العامة
الفصل 14ـ يساعد المدير العام في مهامه اإلدارية والمالية والفنية كاتب عام تتم تسميته بعد
استشارة مجلس المؤسسة وذلك حسب الشروط المضبوطة بالتراتيب الجاري بها العمل.
ويُكلف خاصة بالسهر على احترام وتنفيذ األحكام القانونية والترتيبية المتعلقة باإلشراف اإلداري
وااللتزامات المحمولة على كاهل المركز.
الباب الثاني
التنظيم المالي
القسم األول
الميزانية
الفصل 15ـ يضبط المدير العام للمركز الميزانية التقديرية للتصرف واالستثمار وهيكل تمويل
مشاريع االستثمار ويعرضه على مجلس المؤسسة في أجل ال يتجاوز موفى شهر أوت من كل سنة،
ويجب أن تكون مدرجة في إطار تنفيذ عقد األهداف وتبين هذه الميزانية التقديرية الموارد والنفقات .
الفصل 16ـ تشتمل ميزانية التصرف على الموارد والنفقات التالية:
أ -الموارد:
-المداخيل المتأتية من ممارسة المركز لمهامه العادية،
-محاصيل بيع المنقوالت والممتلكات العقارية للمركز،
-اإلعانات والهبات والوصايا،
-محاصيل كراء المنقوالت والممتلكات العقارية،
-محصول القروض التي يبرمها المركز لدى مؤسسات القرض،
-المنح واالعتمادات التي تسندها الدولة للمركز،
-وكل الموارد األخرى التي يمكن أن ترجع للمركز طبقا للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل .
204
ب -النفقات:
-نفقات سير عمل المركز،
-نفقات التصرف وصيانة العقارات والممتلكات الراجعة للمركز،
-النفقات المتعلقة بشراء العقارات ونفقات التهيئة وتسديد القروض،
-جميع نفقات التصرف األخرى الداخلة في نطاق مهمة المركز طبقا للتشريع والتراتيب الجاري بها
العمل.
الفصل 17ـ تشتمل ميزانية االستثمار على الموارد والنفقات التالية:
أ -الموارد:
-المنح التي تسندها الدولة للمركز،
-القروض،
-المقابيض والمساهمات األخرى .
ب -النفقات:
-مصاريف التجهيز والتوسعة والتهيئة،
-مصاريف تجديد التجهيزات،
-المصاريف المتعلقة بشراء العقارات،
-مصاريف الدراسات والتطوير .
يمكن للمركز أن يتحصل على قروض لتغطية مصاريف االستثمار أو تسديد أو تدعيم أو تحويل
القروض التي بذمته .وفي كل الحاالت تخضع هذه القروض إلى ترخيص من رئاسة الحكومة.
القسم الثاني
المحاسبة
الفصل 18ـ ُتمسك حسابية المركز طبقا للقواعد المعمول بها في المحاسبة التجارية .وتبدأ السنة
المحاسبية في يوم أول جانفي و تنتهي في 31ديسمبر من نفس السنة.
الفصل 19ـ يضبط المدير العام للمركز القوائم المالية ويعرضها على مجلس المؤسسة إلبداء الرأي
فيها في أجل أقصاه ثالثة أشهر من تاريخ ختم السنة المحاسبية وذلك على ضوء تقرير يقدمه مراجع
الحسابات.
ويجب على المركز أن ينشر بجريدته الرسمية قبل يوم 31أوت من كل سنة القوائم المالية المتعلقة
بالسنة المنقضية بعد المصادقة عليها .
الباب الثالث
إشراف الدولة
205
الفصل 20ـ تمارس الدولة إشرافها على المركز الوطني لسجل المؤسسات طبقا لألحكام التشريعية
والترتيبية الجاري بها العمل والمتعلقة باإلشراف على المؤسسات العمومية التي ال تكتسي صبغة
إدارية.
الفصل 21ـ يعين لدى المركز الوطني لسجل المؤسسات مراقب دولة ومراجع حسابات تتم
تسميتهما ويباشران مهامهما طبقا للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل.
يُدعى مراقب الدولة بانتظام إلى حضور اجتماعات مجلس المؤسسة ويبدي رأيه بصفة استشارية
حول المسائل المدرجة بجدول األعمال.
الفصل 22ـ ُتعرض وجوبا على رئيس الحكومة بغرض المصادقة أو المتابعة ،حسب الحالة،
الوثا ئق المنصوص عليها بالقوانين والتراتيب النافذة والمتعلقة باإلشراف على المؤسسات العمومية
التي ال تكتسي صبغة إدارية وخاصة منها:
-عقود األهداف وتقارير سنوية لتقدم تنفيذها،
-الميزانيات التقديرية للتصرف واالستثمار وطرق تمويل مشاريع االستثمار،
-القوائم المالية،
-تقارير المراجعة القانونية للحسابات وتقارير الرقابة الداخلية،
-محاضر جلسات مجلس المؤسسة،
-كشوف عن وضعية السيولة المالية في آخر كل شهر،
-تقارير النشاط السنوية،
-اتفاقيات التحكيم والشروط التحكيمية واتفاقات الصلح المتعلقة بفض النزاعات طبقا للتشريع
والتراتيب الجاري بها العمل،
-النظام األساسي الخاص بأعوان المركز،
-جدول تصنيف الخطط،
-نظام التأجير،
-الهيكل التنظيمي،
-شروط التسمية في الخطط الوظيفية،
-قانون اإلطار،
-الزيادات في األجور .
ويتم توجيه كل هذه الوثائق في أجل ال يتجاوز 15يوما من تواريخ إعدادها المحددة.
الفصل 23ـ يجب على مدير عام المركز أن يمد وزارة المالية ووزارة التنمية والتعاون الدولي
بالوثائق المنصوص عليها بالتشريع والتراتيب الجاري بها العمل والمتعلقة باإلشراف على
206
المؤسسات العمومية التي ال تكتسي صبغة إدارية بعد المصادقة عليها من قبل رئاسة الحكومة.
الفصل 24ـ ينشر هذا األمر الحكومي بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
تونس في 21جانفي .2019
رئيس الحكومة
يوسف الشاهد
207
.3أمر حكومي عدد 53لسنة 2019مؤرخ في 21جانفي 2019
يتعلق بضبط شروط وإجراءات شهادة حجز الشارة والتسمية
االجتماعية واالسم التجاري.
209
1-عدد الشهادة،
2-تاريخ تسليم الشهادة،
3-تاريخ إيداع المطلب،
4-هوية الطالب وعنوانه وعدد بطاقة التعريف الوطنية أو ما يقوم مقامها بالنسبة
لألجانب،
5-هوية المستفيد من الشهادة وعنوانه،
6-عدد المعرف الوحيد عند االقتضاء،
7-التسمية االجتماعية أو االسم التجاري أو الشارة المحجوزة.
الفصل 5ـ ينشر المركز الوطني لسجل المؤسسات بصفة يومية قائمة في
التسميات االجتماعية واألسماء التجارية والشارات المحجوزة وذلك بجريدته
الرسمية االلكترونية.
الفصل 6ـ الوزراء المعنيون مكلفون ،كل فيما يخصه ،بتنفيذ هذا األمر الحكومي
الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
تونس في 21جانفي .2019
رئيس الحكومة
يوسف الشاه
210
.4أمر حكومي عدد 54لسنة 2019مؤرخ في 21جانفي 2019
يتعل ّق بضبط آليات ومعايير تحديد المستفيد الحقيقي.
211
أو سيطرة بأية طريقة كانت واقعا أو قانونا على أجهزة التصرف
أو اإلدارة أو التسيير أو على الجلسة العامة أو على سير عمل الشخص المعنوي،
ج -في صورة عدم التوصل لمعرفة المستفيد الحقيقي
أو المستفيدين الحقيقيين وفق المعيارين (أ) و (ب) ،يكون المستفيد الحقيقي الشخص الطبيعي الذي يشغل
خطة المسير الرئيسي.
الفصل 3ـ يُعتبر مستفيدا حقيقيا أو مستفيدين حقيقيين من الترتيب القانوني األشخاص اآلتي ذكرهم
و ُتتخذ التدابير المعقولة للتحقق من هوياتهم:
أ -بالنسبة لصناديق االستئمان :مؤسس الترتيب القانوني واألمين أو األمناء والوصي ،عند االقتضاء،
والمستفيدين وأي شخص طبيعي يمارس نهائيا سيطرة فعلية على الترتيب القانوني.
ب -بالنسبة للترتيبات المماثلة :األشخاص الطبيعيون الذين يشغلون خططا مشابهة أو مماثلة.
وعلى البنوك والمؤسسات المالية ومؤسسات التأمين ومؤسسات االستثمار والمحامين والخبراء
المحاسبين وعدول اإلشهاد ،عندما يتصرفون بصفة أمين في ترتيب قانوني ،أن يصرحوا بصفتهم تلك
عند نشأة عالقة العمل أو تنفيذ عملية
أو معاملة في هذا اإلطار.
الفصل 4ـ الوزراء المعنيون مكلفون ،كل فيما يخصه ،بتنفيذ هذا األمر الحكومي الذي ينشر بالرائد
الرسمي للجمهورية التونسية.
تونس في 21جانفي .2019
رئيس الحكومة
يوسف الشاهد
212
الملحق عدد :2المتعلق بقانون تحسين مناخ -
اإلستثمار
213
قانـــون عدد 47لسنة 2019مؤرخ في 29ماي 2019يتعلق بتحسين
مناخ االستثمار
الشعب، ّ باسم
الشعب،
ّ وبعد مصادقة مجلس نوّاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
)1األعمال التحضيرية:
مداولة مجلس نواب الشعب وموافقته بجلستــه المنعقـدة بتاريخ 23أفريل .2019
يصدر رئيس الجمهوريّة القانون اآلتي نصّه:
الباب األول
أحكام عامة
الفصل األوّل ـ تهدف أحكام هذا القانون إلى دفع االستثمار وتحسين مناخ األعمال
بتبسيط اإلجراءات المستوجبة لبعث المؤسسات االقتصادية وتيسير طرق تمويلها
ودعم حوكمة الشركات وشفافيتها.
الفصل 2ـ تلتزم الهياكل العمومية في معامالتها مع المستثمرين بمبادئ
الشفافية وبتبسيط اإلجراءات وتقليص اآلجال واستعمال وسائل االتصال الحديثة.
ويتعيّن عليها عدم مطالبة المستثمرين بوثائق متوفرة لديها أو صادرة عنها أو عن
هياكل عمومية أخرى.
وتضبط شروط وصيغ وآجال تطبيق هذا الفصل بمقتضى أمر حكومي.
الفصل 3ـ يقصد بالمصطلحات التالية على معنى هذا القانون:
-الهياكل العمومية :كل هيكل أحدث لخدمة الصالح العام وتتوفر فيه أحد الشروط
التالية:
•أن تكون أغلبية تمويله متأتية من الدولة أو الجماعات المحلية أو هيكل عمومي
آخر،
•أن يكون خاضعا لرقابة الدولة أو الجماعات المحلية
أو هيكل عمومي آخر،
•أن يكون أغلب مسيريه معينين من الدولة أو الجماعات المحلية أو هيكل
عمومي آخر،
-الموافقات :قرار إداري صادر عن الهيكل العمومي المختص يمنح لطالبه حق
ممارسة نشاط اقتصادي أو حق إشغال أو استغالل أو إنجاز أعمال أو أشغال وفق
ما يقتضيه التشريع الجاري به العمل .
الباب الثاني
تبسيط إحداث المؤسسات وبعث المشاريع
الفصل 4ـ تلغى أحكام العدد 4من الفقرة الثانية من الفصل 96والفصول 98و149
و 154من مجلة الشركات التجارية الصادرة بمقتضى القانون عدد 93لسنة 2000
المؤرخ في 3نوفمبر 2000وتعوض بما يلي:
الفصل ( 96فقرة ثانية العدد 4جديد):
)4مبلغ رأس المال الشركة مع توزيع الحصص التي تمثله.
الفصل 98جديد :ال يمكن لوكيل الشركة التصرف في األموال المتأتية من تحرير
حصص الشركاء إال بعد إتمام إجراءات تأسيس الشركة وترسيمها بالسجل
الوطني للمؤسسات.
وإذا أودعت األموال المتأتية من تحرير حصص الشركاء بمؤسسة بنكية ولم تتكون
214
الشركة في أجل الستة أشهر من تاريخ ذلك اإليداع يجوز لكل مساهم بموجب
إذن على عريضة من رئيس المحكمة الواقع بدائرتها مقر المؤسسة البنكية
سحب مبلغ مساهمته.
الفصل 149جديد :تتكون شركة الشخص الواحد ذات المسؤولية المحدودة من
شريك واحد يكون شخصا طبيعيا أو معنويا.
يمنع على الشخص الطبيعي تأسيس أكثر من شركة ذات مسؤولية محدودة
مكونة من شخص واحد ،وال يجوز للشركة ذات المسؤولية المحدودة المكونة من
شخص واحد تأسيس شركة أخرى ذات مسؤولية محدودة مكونة من شخص
واحد.
الفصل 154جديد :ال يمكن للشريك الوحيد أن يفوض تسيير الشركة إال لوكيل
واحد.
وتمضى كل قرارات الشركة من الشريك الوحيد أو من الوكيل وتودع بدفتر خاص
يوضع للغرض يطلع عليه ويختمه كاتب المحكمة االبتدائية التي يقع بدائرتها المقر
االجتماعي للشركة.
ويعتبر باطال وال أثر له كل عمل أو قرار يتخذ خرقا لألحكام المذكورة آنفا.
ويمكن لكل ذي مصلحة أن يطلب من القاضي االستعجالي اإلذن بتوقيف ذلك
العمل أو القرار في أجل أقصاه ستون يوما من حصول العلم بالقرار المذكور.
الفصل 5ـ تضاف فقرة خامسة إلى الفصل 2من القانون عدد 42لسنة 1994
المؤرخ في 7مارس 1994المتعلق بالنظام المنطبق على ممارسة أنشطة
شركات التجارة الدولية كما يلي:
الفصل ( 2فقرة خامسة):
د شركات تجارة دولية الشركات التي تحقق كامل رقم معامالتها في ذات كما ُتع ّ
الحين من تصدير بضائع ومنتوجات ذات منشأ تونسي ومن القيام بعمليات التوريد
والتصدير لبضائع ومنتوجات مع مؤسسات مصدرة كليا كما نص عليها التشريع
الجاري به العمل أو مع المؤسسات المنتصبة بفضاءات األنشطة االقتصادية
المنصوص عليها بالقانون عدد 81لسنة 1992المؤرخ في 3أوت 1992كما تم
تنقيحه وإتمامه بالنصوص الالحقة .وفي هذه الصورة ال تخضع هذه الشركات إلى
تحقيق الحد األدنى من المبيعات المذكور أعاله .كما يمكن لهذه الشركات إعادة
تصدير جزء من البضائع والمنتوجات الموردة الجديدة وغير المستعملة إذا كانت لها
صفة المقيمة وفق شروط وإجراءات يتم ضبطها بقرار من الوزير المكلف بالتجارة.
الفصل 6ـ ُتلغى أحكام الفصل 8والمطة األولى من الفصل 23والمطة الرابعة من
الفصل 27من القانون عدد 33لسنة 2008المؤرخ في 13ماي 2008المتعلق
باإليواء السياحي بنظام اقتسام الوقت وتعوض بما يلي:
الفصل ( 8جديد) :يمكن لشركات اإليواء السياحي بنظام اقتسام الوقت استغالل
ما ال يزيد عن ثلث وحدات اإليواء المنجزة في النشاط العادي لإليواء بشرط عدم
التداخل بين الوحدات المخصّصة لكل صنف.
الفصل ( 23مطة أولى جديدة):
-التي تخالف أحكام الفصل 8من هذا القانون.
الفصل ( 27مطة رابعة جديدة):
-مخالفة أحكام الفصل 8من هذا القانون.
الفصل 7ـ تلغى أحكام الفصل 9من القانون عدد 12لسنة 2015المؤرخ في 11
215
ماي 2015المتعلق بإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة وتعوض بما يلي :
الفصل ( :9جديد) يمكن لكل جماعة محلية أو مؤسسة عمومية أو خاصة ناشطة
في قطاعات الصناعة أو الفالحة أو الخدمات أن تنتج الكهرباء من الطاقات
المتجددة لغرض استهالكها الذاتي كما يمكن تكوين شركة لإلنتاج الذاتي طبقاً
للتشريع الجاري به العمل في شكل شركة خفية االسم أو ذات مسؤولية
محدودة ينحصر موضوعها في إنتاج وبيع الكهرباء من الطاقات المتجددة.
وتضبط الشروط واإلجراءات الخاصة بالترخيص في إحداث شركة مشروع اإلنتاج
الذاتي بمقتضى أمر حكومي.
بصرف النظر عن أحكام المرسوم عدد 8لسنة 1962المؤرخ في 3أفريل 1962
والمصادق عليه بالقانون عدد 16لسنة 1962المؤرخ في 24ماي ،1962تتمتع
الهياكل المذكورة بحق بيع الكهرباء المنتجة للمستهلك الذاتي أو المستهلكين
دا أدنى يضبط بقرار من الوزير المكلف الذاتيين الذين تفوق قدرتهم المكتتبة ح ّ
بالطاقة وبحق نقل الكهرباء المنتجة عبر الشبكة الوطنية للكهرباء إلى مراكز
استهالكه وحق بيع الفوائض إلى الهيكل العمومي في حدود نسب قصوى وذلك
في إطار عقد نموذجي يصادق عليه الوزير المكلف بالطاقة.
وتضبط شروط نقل الكهرباء وبيع الفوائض وكذلك الحدود القصوى لبيع الفوائض
بمقتضى أمر حكومي.
الفصل 8ـ يضاف إلى القانون عدد 12لسنة 2015المؤرخ في 11ماي 2015
المتعلق بإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة فصل 11مكرر كما يلي:
الفصل 11مكرر :تنجز مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة المنصوص
عليها بهذا القسم على العقارات الراجعة بالملكية للخواص ويمكن عند االقتضاء
الترخيص في إنجازها على أجزاء من األمالك التابعة للدولة أو الجماعات المحلية
في صورة ثبوت جدوى إنجاز المشروع بالنظر لالستراتيجية الوطنية التي يضبطها
المخطط الوطني للطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقات المتجددة .
بصرف النظر عن أحكام الفصل 8من القانون عدد 87لسنة 1983المؤرخ في 11
نوفمبر 1983والمتعلق بحماية األراضي الفالحية كما تم تنقيحه بالنصوص
الالحقة ،فإن إنجاز مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة المنصوص عليها
بهذا القسم ال يستوجب تغيير صبغة األراضي الفالحية .
الفصل 9ـ يضاف إلى القانون عدد 87لسنة 1983المؤرخ في 11نوفمبر 1983
المتعلق بحماية األراضي الفالحية الفصل 8ثالثا كما يلي:
الفصل 8ثالثا :بصرف النظر عن أحكام الفصلين 6و 8من هذا القانون ،يتم تغيير
صبغة األراضي الفالحية إلنجاز عمليات استثمار مباشر على معنى القانون عدد
71لسنة 2016المؤرخ في 30سبتمبر 2016المتعلق بقانون االستثمار بقرار
مشترك من الوزير المكلف بالفالحة والوزير المكلف بالتعمير بناء على رأي اللجنة
المنصوص عليها بالفصل 7من هذا القانون .ويجب أال يتجاوز أجل البت في مطلب
تغيير صبغة األراضي الفالحية في كل الحاالت ثالثة أشهر من تاريخ تقديمه
مستوفيا لكافة شروطه القانونية طبق التراتيب الجاري بها العمل.
ويتعين تعليل قرار رفض مطلب تغيير صبغة األراضي الفالحية وإعالم طالبه به في
أجل أقصاه عشرة أيام من اتخاذه كتابيا أو بكل وسيلة تترك أثرا كتابيا.
الفصل 10ـ يضاف إلى المرسوم عدد 14المؤرخ في 30أوت 1961المتعلق ببيان
شروط ممارسة بعض أنواع من النشاط التجاري الفصل 4مكرر كما يلي:
216
الفصل 4مكرر :تعفى من واجب الحصول على بطاقة التاجر المنصوص عليها
بالفصل 4من هذا المرسوم الشركات الفرعية على معنى أحكام الفصل 461من
مجلة الشركات التجارية التي تقوم حصريا بتوزيع منتوجات الشركة األم أو المجمع
بشرط أن تكون المنتوجات الموزعة مصنعة بالبالد التونسية.
الفصل 11ـ يضاف فصل 15مكرر إلى القانون عدد 71لسنة 2016المؤرخ في 30
سبتمبر 2016المتعلق بقانون اإلستثمار كما يلي:
فصل 15مكرر :تحدث لدى الهيئة التونسية لالستثمار لجنة تسمى لجنة
التراخيص والموافقات تتركب من ممثلين عن الوزارات والهياكل العمومية المعنية.
تكلف هذه اللجنة بتيسير إنجاز االستثمارات التي تتعهد بها الهيئة التونسية
لالستثمار بمقتضى التشريع الجاري به العمل وذلك من خالل:
-1البت في جميع مطالب الموافقات والتراخيص المستوجبة إلنجاز االستثمار.
-2البت في مطالب تغيير صبغة األراضي الفالحية وذلك بصرف النظر عن األحكام
المخالفة وخاصة القانون عدد 87لسنة 1983المؤرخ في 11نوفمبر 1983
المتعلق بحماية األراضي الفالحية.
وتقدم وجوبا مطالب التراخيص والموافقات وتغيير صبغة األراضي الفالحية المتعلقة
بالمشاريع المتعهدة بها الهيئة التونسية لالستثمار إلى لجنة التراخيص
والموافقات دون غيرها من الهياكل العمومية.
وتتخذ لجنة التراخيص والموافقات قرارها وتعرضه في نفس اليوم على الوزير
المعني باألمربكل وسيلة تترك أثرا كتابيا.
ويمكن للوزير اإلعتراض على القرار في أجل ال يتجاوز 15يوما من تاريخ بلوغه
إليه.
ويعتبر سكوت الوزير بعد فوات األجل المذكور قبوال ،ويكون قرار اللجنة في هذه
الحالة ملزما لجميع الهياكل العمومية والخاصة.
وإذا اعترض الوزير على الترخيص ،تعرض لجنة التراخيص والموافقات األمر على
المجلس األعلى لإلستثمار في أجل ال يتجاوز 7أيام من تاريخ االعتراض.
ويمكن للجنة المذكورة رفع األمر إلى المجلس األعلى لالستثمار كلما تعذر عليها
اتخاذ القرار.
وتضبط تركيبة وصيغ وطرق تسيير لجنة التراخيص والموافقات وآجال إسناد
التراخيص وكذلك قائمة األنشطة المعنية بمقتضى قرار من الوزير المكلف
باالستثمار.
الفصل 12ـ تلغى أحكام المطة الثالثة من الفقرة الثانية من الفصل 56من مجلة
الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات.
الفصل 13ـ تضاف إلى أحكام الفصل 56من مجلة الضريبة على دخل األشخاص
الطبيعيين والضريبة على الشركات فقرة خامسة كما يلي:
الفصل ( 56فقرة خامسة) :بصرف النظر عن أحكام الفقرة الثالثة من هذا الفصل
وعن االختصاص الترابي لمكتب مراقبة األداءات الذي ترجع له الشركة المعنية
بالنظر ،يخول للهياكل العمومية المشرفة على التكوين القانوني للمؤسسات،
تسليم بطاقة المعرف الجبائي والتصريح بالوجود التي تصدر عن ممثل اإلدارة
العامة لألداءات صلب الهيكل العمومي المذكور بهذه الفقرة.
الفصل 14ـ تلغى أحكام الفصل األول من القانون عدد 89لسنة 2004المؤرخ في
31ديسمبر 2004المتعلق بتأسيس الشركات عن بعد وتعوض بما يلي:
217
الفصل األول (جديد) :يمكن تأسيس الشركات خفية اإلسم والشركات ذات
المسؤولية المحدودة وشركات الشخص الواحد ذات المسؤولية المحدودة عن بعد
لدى الهياكل العمومية المشرفة على التكوين القانوني للمؤسسات ،بتبادل
الوثائق الضرورية ودفع المبالغ المستوجبة لتكوينها بالوسائل اإللكترونية الموثوق
بها وفقا للتشريع الجاري به العمل.
وتعتمد في ذلك النسخ الضوئية للعقود التأسيسية للشركات ومحاضر الجلسات
الممضاة وكذلك النسخ المجردة من المطبوعات اإلدارية المستوجب تعميرها
وإمضاؤها بما فيها المتعلقة بالتصريح بالوجود المودعة بالوسائل اإللكترونية
الموثوق بها .وتكتسي الوثائق المذكورة نفس الحجية التي تتمتع بها الوثائق
الورقية األصلية.
الباب الثالث
تيسير تمويل المؤسسات
الفصل 15ـ يمكن لشركات االستثمار ذات رأس مال تنمية المنصوص عليها
بالقانون عدد 92لسنة 1988المؤرخ في 2أوت 1988المتعلق بشركات
االستثمار ولشركات التصرف في الصناديق المشتركة للتوظيف في رأس مال
تنمية المنصوص عليها بمجلة مؤسسات التوظيف الجماعي الصادرة بالقانون عدد
83لسنة 2001المؤرخ في 24جويلية 2001استعمال رأس المال المحرر والمبالغ
الموظفة لديها في شكل صناديق ذات رأس مال تنمية وحصص الصناديق
المشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية المحررة في اقتناء أو اكتتاب أسهم أو
حصص في رأس مال مؤسسة تتم إحالتها بصفة اختيارية بسبب الوفاة أو العجز
عن التسيير أو التقاعد أو إعادة هيكلتها .وتستثنى من ذلك المؤسسات الناشطة
في القطاع البنكي والمالي وقطاع المحروقات والمناجم.
وتعتبر إعادة هيكلة على معنى هذا القانون كل ترفيع في رأس مال المؤسسة
موضوع االستثمار في إطار برنامج إعادة هيكلة.
وتنتفع المداخيل واألرباح المكتتبة بالطرح المنصوص عليه بأحكام الفصل 77من
مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات وفق
الشروط المستوجبة بأحكام الفصل المذكور وذلك إلى غاية 31ديسمبر .2022
الفصل 16ـ تلغى أحكام الفصل 22ثالثا من مجلة مؤسسات التوظيف الجماعي
الصادرة بمقتضى القانون عدد 83لسنة 2001المؤرخ في 24جويلية 2001
و ُتعوض بما يلي:
الفصل 22ثالثا (جديد) :يعتبر صندوق صناديق االستثمار صناديق مشتركة
للتوظيف في األوراق المالية تتكون موجوداته حصريا من االكتتاب في حصص
الصناديق المشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية أو من االكتتاب في حصص
صناديق المساعدة على االنطالق أو من االكتتاب في حصص صناديق االستثمار
المختصة .ويقوم صندوق الصناديق بإنجاز استثماراته لمصلحة مستثمرين حذرين.
يمكن أن يتضمن صندوق الصناديق قسما أو عدة أقسام ويوافق كل قسم جزءا
مستقال من موجوداته على أن ينص النظام الداخلي لصندوق الصناديق على ذلك
ويضبط ماهية كل قسم منها .ويجب الحصول على ترخيص مخفف لكل قسم وفقا
ألحكام الفصل 22خامسا من مجلة مؤسسات التوظيف الجماعي ،كما على
الصندوق مسك محاسبة مستقلة لكل قسم.
وتكون موجودات األقسام المذكورة مكتتبة بواسطة العملة الوطنية أو عملة أجنبية
218
قابلة للتحويل .وتكون الموجودات المكتتبة بواسطة عملة أجنبية على ملك
مستثمرين غير مقيمين تونسيين أو أجانب على معنى القانون المتعلق بالصرف
أو مستثمرين مقيمين .ويتعيّن في هذه الحالة الحصول على ترخيص من البنك
ت في الترخيص 90يوما من تاريخ المركزي التونسي وال يجب أن يتجاوز أجل الب ّ
الملف مستوفي الشروط التي يضبطها للغرض منشورا من البنك المركزي. ّ إيداع
د عدم ردّ البنك المركزي بعد انقضاء هذا األجل موافقة صريحة تخوّل للبنوك ويع ّ
المعتمدين من قبل المستثمرين المعنيين مواصلة اإلجراءات المستوجبة.
على صندوق الصناديق مسك محاسبة بالعملة وفقا للنظام المحاسبي الجاري
به العمل بالنسبة لألقسام التي تكون موجوداتها بالعملة األجنبية.
ولصندوق الصناديق أن يستثمر الموجودات المذكورة في األقسام بالعملة األجنبية
في صناديق االستثمار المختصة.
ويمكن لصندوق الصناديق االستثمار خارج البالد التونسية بما يعادل االكتتابات
المنجزة بالعملة األجنبية.
تنطبق على صندوق الصناديق أحكام الفصول 22خامسا و 22ثامنا و 22ثمانية
عشر من مجلة مؤسسات التوظيف الجماعي ويتم ضبط األحكام الخاصة به
بمقتضى نظامه الداخلي.
يتعين على صندوق الصناديق التدخل لفائدة الصناديق المشتركة للتوظيف في
األوراق المالية المنصوص عليها بالفقرة األولى من هذا الفصل وفق مبدأ توزيع
المخاطر للمبالغ المكتتبة خالل كل فترة اكتتاب .ويجب أن ينص النظام الداخلي
لصندوق الصناديق على حدود هذه التدخالت.
الفصل 17ـ تُضاف فقرات ثالثة ورابعة وخامسة إلى آخر الفصل 22ثامنا وفصل 22
تاسع عشر إلى مجلة مؤسسات التوظيف الجماعي الصادرة بمقتضى القانون
عدد 83لسنة 2001المؤرخ في 24جويلية 2001كما يلي:
الفصل 22ثامنا (فقرات ثالثة ورابعة وخامسة):
بصرف النظر عن كل نص قانوني مخالف ،يمكن أن يكون المتصرف في صناديق
االستثمار المختصة وصناديق الصناديق التي تكون جميع موجوداتها مكتتبة
بالعملة األجنبية ،شركة تصرف غير مقيمة مرخص لها من قبل هيئة السوق
المالية.
على شركة التصرف غير المقيمة المرخص لها أن تثبت عند إحداثها أن رأس مالها
األدنى المحرر ال يقل عما يعادل بالعملة القابلة للتحويل 1مليون دينار.
تضبط بمقتضى ترتيب من هيئة السوق المالية صيغ وإجراءات الترخيص لشركة
التصرف غير المقيمة إضافة إلى قواعد حماية أموال المستثمرين وسالمة
العمليات.
الفصل 22تاسع عشر :تعتبر صناديق االستثمار المختصة صناديق مشتركة
للتوظيف في األوراق المالية تقوم بإنجاز استثماراتها لمصلحة مستثمرين حذرين
وفقا لسياسة استثمارية يتم ضبطها في نظامها الداخلي.
يمكن أن تتضمن صناديق االستثمار المختصة قسما أو عدة أقسام يوافق كل
قسم جزءا مستقال من موجوداتها على أن ينص النظام الداخلي للصندوق على
ذلك ويضبط ماهية كل قسم منها ويجب الحصول على ترخيص مخفف لكل قسم
وفقا ألحكام الفصل 22خامسا من مجلة مؤسسات التوظيف الجماعي ،كما على
الصندوق مسك محاسبة مستقلة لكل قسم.
219
وتكون موجودات األقسام المذكورة مكتتبة بواسطة العملة الوطنية أو عملة أجنبية
قابلة للتحويل .وتكون الموجودات المكتتبة بواسطة عملة أجنبية على ملك
مستثمرين غير مقيمين تونسيين أو أجانب على معنى القانون المتعلق بالصرف
أو مستثمرين مقيمين .ويتعين في هذه الحالة الحصول على ترخيص من البنك
المركزي التونسي على أن ال تتعدى آجال إسناد الترخيص تسعين يوما من تاريخ
إيداع الملف مستوفي الشروط.
على صناديق االستثمار المختصة مسك محاسبة بالعملة وفقا للنظام المحاسبي
الجاري به العمل بالنسبة لألقسام التي تكون موجوداتها بالعملة األجنبية.
ويمكن لصناديق االستثمار المختصة االستثمار خارج البالد التونسية بما يعادل
االكتتابات المحررة بالعملة األجنبية.
تنطبق على صناديق االستثمار المختصة أحكام الفقرات 1و 2و 3و 4من الفصل
22رابعا والفصول 22خامسا و 22ثامنا و 22ثمانية عشر من مجلة مؤسسات
التوظيف الجماعي .ويتم ضبط األحكام الخاصة بها بمقتضى نظامها الداخلي.
ويمكن لصناديق االستثمار المختصة أن تتدخل عن طريق اكتتاب رقاع قابلة
للتحويل إلى أسهم أو إسناد تسبقات في شكل حساب جاري للشركاء وبصفة
عامة كل الصيغ األخرى الشبيهة باألموال الذاتية ،طبقا للتشريع والتراتيب الجاري
بها العمل ،دون أسقف.
يتعين على صناديق االستثمار المختصة التدخل لفائدة الشركات وفق مبدأ توزيع
المخاطر للمبالغ المكتتبة خالل كل فترة اكتتاب .ويجب أن ينص النظام الداخلي
للصندوق على حدود هذه التدخالت.
الفصل 18ـ تلغى أحكام الفقرة الثانية من الفصل 19من القانون عدد 71لسنة
2016المؤرخ في 30سبتمبر 2016المتعلق بقانون االستثمار وتعوض بما يلي:
الفصل ( 19فقرة ثانية جديدة) :يمكن الجمع بين المنح المنصوص عليها بهذا
القانون أو في إطار نصوص تشريعية أخرى على أال يتجاوز مجموعها في كل
الحاالت ثلث كلفة االستثمار وذلك دون اعتبار مساهمة الدولة في مصاريف البنية
األساسية والمنح المخولة بعنوان األداء االقتصادي ومنحة تطوير القدرة التشغيلية
ومنحة التنمية المستدامة وال يتعدى أجل صرف المنح في كل األحوال ستة
أشهر من تاريخ استيفاء جميع الشروط القانونية المستوجبة للصرف.
الفصل 19ـ تضاف إلى الفقرة األولى من الفصل 20من القانون عدد 71لسنة
2016المؤرخ في 30سبتمبر 2016المتعلق بقانون االستثمار مطتان رابعة
وخامسة كما يلي:
الفصل ( 20الفقرة األولى مطة رابعة ومطة خامسة):
-تكفل الدولة بمساهمة األعراف في النظام القانوني للضمان االجتماعي بعنوان
األجور المدفوعة لألعوان التونسيين على فترة ال تتجاوز العشر سنوات األولى
ابتداء من تاريخ الدخول طور النشاط الفعلي.
-إسناد األراضي الدولية غير الفالحية في صيغة كراء طويل األمد أو بالدينار
الرمزي ويسقط حق المستثمر على األرض المسندة وتسترجعها الدولة في حالة
توقفه عن النشاط نهائيا.
الفصل 20ـ تلغى أحكام الفصل 2أوال من القانون عدد 37لسنة 1991المؤرخ في
8جوان 1991المتعلق بإحداث الوكالة العقارية الصناعية وتعوض بما يلي:
الفصل 2أوال (جديد) :إلنجاز أهدافها المحددة بالفصل 2من هذا القانون يمكن
220
للوكالة العقارية الصناعية أن تنتفع بانتقال أو تفويت أمالك عقارية تابعة لملك
الدولة الخاص أو لملك الجماعات المحلية طبقا للتشريع والتراتيب الجاري بها
العمل أو بالدينار الرمزي.
الفصل 21ـ تتكفل الدولة بالفارق بين نسبة فائض قروض االستثمار ومعدل نسبة
الفائدة في السوق النقدية في حدود ثالث نقاط بالنسبة إلى القروض المسندة
من قبل البنوك والمؤسسات المالية لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة في
القطاع الفالحي وفي القطاعات المنتجة األخرى من غير القطاع التجاري والقطاع
المالي وقطاع البعث العقاري وقطاع المحروقات والمناجم على أال يتعدى هامش
الربح الموظف من قبل البنوك والمؤسسات المالية نسبة %.3.5
ويطبق هذا اإلجراء على قروض االستثمار المسندة ابتداء من غرة جانفي 2019
إلى موفى ديسمبر .2020
تضبط شروط وإجراءات االنتفاع بهذا االمتياز بمقتضى أمر حكومي بعد أخذ رأي
البنك المركزي التونسي.
الفصل 22ـ تضاف إلى آخر الفقرة األولى من الفصل األول من المرسوم عدد 85
لسنة 2011المؤرخ في 13سبتمبر 2011المتعلق بإحداث صندوق الودائع
واألمانات عبارة" :وإحداث فروع لها في شكل شركات تجارية تساهم في
رأسمالها".
الفصل 23ـ يضاف إلى المرسوم عدد 85لسنة 2011المؤرخ في 13سبتمبر
2011المتعلق بإحداث صندوق الودائع واألمانات ،الفصل 13مكرر كما يلي:
فصل ( 13مكرر) :تنطبق أحكام الفصلين 12و 13من هذا المرسوم على الشركات
التجارية التي يساهم صندوق الودائع واألمانات في رأسمالها بأكثر من خمسين
بالمائة.
الباب الرابع
تيسير نظام اللزمات والشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص
الفصل 24ـ تلغى أحكام الفقرة ب من الفصل 3والفصل 6والفقرة األولى من
الفصل 12من القانون عدد 23لسنة 2008المؤرخ في 1أفريل 2008المتعلق
بنظام اللزمات وتعوض بما يلي:
الفصل ( 3فقرة ب جديدة) :مانح اللزمة :الدولة أو الجماعة المحلية أو المؤسسة
أو المنشأة العمومية التي تمكّنها هياكل المداولة من منح اللزمات وذلك مع
مراعاة النصوص القانونية المنظمة لكيفية ممارسة اإلشراف على المنشآت
العمومية.
الفصل ( 6جديد) :يتعيّن على صاحب اللزمة تكوين شركة أسهم أو شركة ذات
مسؤولية محدودة خاضعة للقانون التونسي يكون موضوعها منحصرا في إنجاز
عقد اللزمة.
يستثنى من أحكام الفقرة األولى من هذا الفصل:
-أصحاب اللزمات من األشخاص العموميين.
-أصحاب اللزمات في طور النشاط الذين يتطابق نشاطهم المنصوص عليه حسب
مضمون السجل الوطني للمؤسسات مع موضوع عقد اللزمة شرط مسك
محاسبة منفصلة خاصة بمشروع اللزمة.
الفصل ( 12فقرة أولى جديدة) :يتعيّن على الشخص العمومي المعني دراسة
العرض المقدم إليه على معنى الفصل 11من هذا القانون وإعالم صاحبه بمآله
221
في أجل أقصاه تسعون ( )90يوما ويعتبر عدم اإلعالم في هذا األجل رفضا ضمنيا.
وتنطبق أحكام الفقرتين الثالثة والرابعة من هذا الفصل في حالة اعتزام الشخص
العمومي إعالن طلب العروض إلنجاز لزمة يتطابق موضوعها مع العرض المقدم
تلقائيا وذلك في غضون مدة ال تقل عن ثالث سنوات.
الفصل 25ـ يضاف فصل 3مكرر ونقطة "هـ" إلى الفصل 10وفقرة رابعة إلى
الفصل 12وفصل 24مكرر إلى القانون عدد 23لسنة 2008المؤرخ في 1أفريل
2008المتعلق بنظام اللزمات كما يلي:
الفصل 3مكرر :يخضع منح اللزمات المتعلقة بالمشاريع الصغرى إلجراءات مبسطة
ويدعى هذا الصنف "لزمات بإجراءات مبسطة".
يضبط تعريف المشاريع الصغرى واإلجراءات المبسطة المنطبقة عليها بمقتضى أمر
حكومي.
الفصل ( 10النقطة هـ) :العروض التلقائية التي ال تتضمن تعهدات مالية مباشرة أو
غير مباشرة للدولة.
الفصل ( 12فقرة رابعة) :في صورة اللجوء إلى طلب العروض المسبوق بانتقاء
أولي ،يدرج صاحب العرض التلقائي آليا في القائمة المضيقة ويسند له هامش
أال يتجاوز
تفضيل في مرحلة تقييم العروض يضبط بمقتضى أمر حكومي على ّ
هامش التفضيل سقف %.20
الفصل 24مكرر :يعتبر كل صاحب لزمة متحصال على كافة التراخيص اإلدارية
الالزمة لتنفيذ اللزمة التي أسندت له ما لم ينص العقد على خالف ذلك.
الفصل 26ـ تلغى أحكام الفصل 3والفصل 27من القانون عدد 49لسنة 2015
المؤرخ في 27نوفمبر 2015المتعلق بعقود الشراكة بين القطاع العام والقطاع
الخاص وتعوض بما يلي:
الفصل ( 3جديد) :يقصد بالعبارات التالية على معنى هذا القانون ما يلي :
دة محددة، -عقد الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص :هو عقد كتابي لم ّ
يعهد بمقتضاه شخص عمومي إلى شريك خاص بمهمة شاملة تتعلق كليا أو
جزئيا بتصميم وإحداث منشآت أو تجهيزات أو بنى تحتية مادية أو المادية ضرورية
لتوفير مرفق عام .ويشمل عقد الشراكة التمويل واإلنجاز أو التغيير والصيانة،
وكذلك االستغالل عند االقتضاء ،وذلك بمقابل يدفع إلى الشريك الخاص من قبل
الشخص العمومي طيلة مدة العقد طبقا للشروط المبينة به .ويشار إليه فيما يلي
بعقد الشراكة .ويستثنى من االستغالل المذكور أعاله قطاعات األمن والدفاع
والسجون.
-الشخص العمومي :الدولة والجماعة المحلية وكذلك المؤسسة والمنشأة
العمومية المتحصلة ،مسبقا ،على موافقة سلطة اإلشراف إلبرام عقد الشراكة.
-الشريك الخاص :الشخص المعنوي الخاص.
-شركة المشروع :الشركة المكونة في شكل شركة أسهم أو ذات مسؤولية
محدودة طبقا للتشريع الجاري به العمل والتي ينحصر غرضها االجتماعي في
تنفيذ موضوع عقد الشراكة.
الفصل ( 27جديد):
يعتبر كل شريك خاص متحصال على كافة التراخيص اإلدارية الالزمة لتنفيذ عقد
الشراكة الذي أبرم معه ما لم ينص العقد على خالف ذلك .وال يعفي ذلك من
االلتزام بكراسات الشروط ذات العالقة بتنفيذ العقد والمستوجبة وفقا للتشريع
222
الجاري به العمل.
الفصل 27ـ تُلغى أحكام الفقرة األولى من الفصل 38من القانون عدد 49لسنة
الشراكة بين القطاع العام
ّ 2015المؤرخ في 27نوفمبر 2015المتعلق بعقود
والقطاع الخاص وتعوّض بما يلي:
الفصل ( 38فقرة أولى جديدة) :تحدث تحت إشراف رئاسة الحكومة هيئة عامة
للشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص تتمتع بالشخصية المعنوية
واالستقاللية اإلدارية والمالية تتولى ،فضال عن المهام المنصوص عليها بهذا
القانون ،تقديم الدعم الفني لألشخاص العموميين ومساعدتهم في إعداد عقود
اللزمات وعقود الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص وإبرامها ومتابعة
تنفيذها.
تخضع الهيئة لقواعد التشريع التجاري فيما ال يتعارض مع أحكام هذا القانون.
ال تخضع الهيئة ألحكام القانون عدد 9لسنة 1989المؤرخ في غرة فيفري 1989
المتعلق بالمساهمات والمنشآت العمومية.
تتكون موارد الهيئة من:
-ميزانية الدولة .
-الهبات التي تمنح من الداخل والخارج
-جميع الموارد األخرى.
الباب الخامس
دعم حوكمة الشركات التجارية
الفصل 28ـ تلغى أحكام الفقرة الثانية من الفصل 123والفقرة األولى والثانية من
الفصل 127والفقرة األولى من الفصل 215والفصل 276من مجلة الشركات
التجارية الصادرة بمقتضى القانون عدد 93لسنة 2000المؤرخ في 3نوفمبر 2000
وتعوض بما يلي:
الفصل ( 123فقرة ثانية جديدة):
ويجوز لشريك أو أكثر تكون قيمة حصصه مساوية لخمسة في المائة من رأس
المال على األقل طلب إدراج مسألة تعيين مراقب حسابات أو أكثر في جدول
أعمال الجلسة العامة العادية ولو لم تكن الشركة ملزمة بذلك لعدم توفر المعايير
المنصوص عليها بالفصل 13من هذه المجلة .وفي هذه الحالة ،تنظر الجلسة
العامة العادية في الطلب وفق اإلجراءات المنصوص عليها بالفقرة السابقة.
الفصل ( 127فقرة أولى وثانية جديدتان) :بقطع النظر عن كل شرط مخالف بالعقد
التأسيسي ،يمكن لشريك أو عدة شركاء:
-دعوة الجلسة العامة لالنعقاد إذا كانوا يملكون على األقل نصف رأس المال ،أو
كانوا يملكون على األقل عشر رأس المال إذا كان عدد الشركاء ال يتجاوز العشرة،
-مطالبة الوكيل دعوة الجلسة العامة لالنعقاد مرة في السنة إذا كانوا يملكون ربع
رأس مال الشركة على األقل،
-اللجوء إلى القاضي االستعجالي لطلب إلزام الوكيل أو مراقب الحسابات إن وجد
أو طلب تعيين متصرف قضائي لدعوة الجلسة العامة لالنعقاد وضبط جدول أعمالها
وذلك ألسباب مشروعة.
وتتبع في كل الحاالت الشروط واإلجراءات المنصوص عليها بالفصل 126من هذه
المجلة وتكون الشركة ملزمة بتغطية مصاريف الجلسة العامة.
الفصل ( 215فقرةأولى جديدة) :يمكن أن يتضمن العقد التأسيسي للشركة،
223
الفصل بين مهام رئيس مجلس اإلدارة ومهام المدير العام للشركة ،ويكون الفصل
بين المهام المذكورة وجوبيا بالنسبة إلى الشركات المدرجة بالبورصة.
الفصل ( 276جديد) :يجب أن تتم دعوة الجلسة العامة لالنعقاد عن طريق إعالن
ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية والجريدة الرسمية للمركز الوطني
لسجل المؤسسات في أجل واحد وعشرين ( )21يوما على األقل قبل التاريخ
المحدد النعقادها .ويجب أن يذكر في اإلعالن تاريخ االجتماع ومكان انعقاده
وجدول األعمال.
الفصل 29ـ تُضاف فقرة أخيرة إلى الفصل 115وفقرة تدرج مباشرة بعد الفقرة
الثانية من الفصل 128وفقرة تدرج مباشرة بعد الفقرة الثانية من الفصل 140
وفصل 190مكرر ومطة خامسة وفقرة فرعية ثانية في العدد 2من الفقرة IIمن
الفصل 200وفصل 239مكرر وفقرة تدرج مباشرة بعد الفقرة األولى من الفصل
288من مجلة الشركات التجارية الصادرة بمقتضى القانون عدد 93لسنة 2000
المؤرخ في 3نوفمبر 2000كما يلي:
الفصل ( 115فقرة أخيرة) :كما تخضع لإلجراءات المذكورة بالفقرات المتقدمة من
هذا الفصل:
-إحالة األصول التجارية أو أحد العناصر المكونة لها وكراؤها للغير ما لم يكن
النشاط الرئيسي الذي تمارسه الشركة متمثال في القيام بالعمليات المذكورة،
-إحالة أكثر من خمسين بالمائة من القيمة المحاسبية الخام لألصول الثابتة
للشركة،
-االقتراض الهام الذي يعقد لفائدة الشركة متى حدد العقد التأسيسي أدناه،
-بيع العقارات إذا نص العقد التأسيسي على ذلك،
-ضمان ديون الغير إال إذا نص العقد التأسيسي على اإلعفاء من اإلجراءات
المذكورة في حدود مبلغ معين.
الفصل ( 128فقرة تدرج مباشرة بعد الفقرة الثانية):
يمكن لشريك واحد أو لعدة شركاء يمثلون خمسة في المائة على األقل من رأس
المال طلب إضافة ترسيم مشاريع للمداوالت بجدول األعمال .وتدرج هذه
المشاريع بجدول أعمال الجلسة العامة بعد أن يوجه الشريك أو الشركاء
المذكورون إلى الشركة رسالة مضمونة الوصول مع اإلعالم بالبلوغ .ويجب توجيه
المطلب قبل انعقاد الجلسة العامة األولى.
الفصل ( 140فقرة تدرج مباشرة بعد الفقرة الثانية):
ويجب أن تدفع لكل شريك حصته من األرباح الموزعة في أجل أقصاه ثالثة أشهر
من تاريخ انعقاد الجلسة العامة التي قررت التوزيع .ويمكن للشركاء أن يقرروا
باإلجماع خالف ذلك.
ن األرباح التي لم توزع تنتج فائضا وفي حالة تجاوز أجل الثالثة أشهر المذكور ،فإ ّ
تجاريا على معنى التشريع الجاري به العمل .
الفصل 190مكرر :وال يمكن تجديد عضوية كل من العضوين المستقلين إال لمرة
واحدة.
وتعتبر باطلة كل تسمية تمت خالفا ألحكام هذا الفصل دون أن يترتب عن ذلك
بطالن المداوالت التي شارك فيها العضو المستقل بصفة غير قانونية.
وال يمكن للجلسة العامة العادية عزل العضوين المستقلين إال لسبب جدي يتعلق
بمخالفتهما المقتضيات القانونية أو العقد التأسيسي أو الرتكابهما أخطاء تصرف أو
224
لفقدانهما االستقاللية.
ويعد عضوا مستقال كل عضو ال تربطه بالشركات المذكورة بالفقرة األولى أو
بمساهميها أو بمسيّريها أية عالقة من شأنها أن تمس من استقاللية قراره أو أن
تجعله في حالة تضارب مصالح فعلية أو محتملة.
الفصل ( 200الفقرة IIالعدد 2مطة خامسة):
-إحالة خمسين بالمائة أو أكثر من القيمة المحاسبية الخام لألصول الثابتة
للشركة.
الفصل ( 200الفقرة IIالعدد 2الفقرة الفرعية الثانية ):
وينظر مجلس اإلدارة في الترخيص على ضوء تقرير خاص يحرره مراقب أو مراقبو
الحسابات يبينون فيه األثار المالية واالقتصادية للعمليات المعروضة على الشركة.
الفصل 239مكرر :يجب أن يضم مجلس مراقبة الشركات المدرجة بالبورصة
عضوين اثنين على األقل مستقل ّين عن المساهمين لمدة ال يمكن أن تتجاوز ثالث
سنوات.
ال يمكن للعضوين المستقلين أن يكونا مساهمين في الشركة.
وال يمكن تجديد عضوية كل من العضوين المستقلين إال لمرة واحدة.
وتعتبر باطلة كل تسمية تمت خالفا ألحكام هذا الفصل دون أن يترتب عن ذلك
بطالن المداوالت التي شارك فيها العضو المستقل بصفة غير قانونية.
وال يمكن للجلسة العامة العادية عزل العضوين المستقلين إال لسبب جدي يتعلق
بمخالفتهما المقتضيات القانونية أو العقد التأسيسي أو الرتكابهما أخطاء تصرف أو
لفقدانهما االستقاللية.
ويعد عضوا مستقال كل عضو ال تربطه بالشركات المذكورة بالفقرة األولى أو
بمساهميها أو بمسيّريها أية عالقة من شأنها أن تمس من استقاللية قراره أو أن
تجعله في حالة تضارب مصالح فعلية أو محتملة.
الفصل ( 288فقرة تدرج بعد الفقرة األولى) :ويجب أن تدفع لكل شريك حصته من
األرباح الموزعة في أجل أقصاه ثالثة أشهر من تاريخ انعقاد الجلسة العامة التي
قررت التوزيع .ويمكن للشركاء أن يقرروا باإلجماع خالف ذلك.
ن األرباح التي لم توزع تنتج فائضا وفي حالة تجاوز أجل الثالثة أشهر المذكورة ،فإ ّ
تجاريا على معنى التشريع الجاري به العمل .
الفصل 30ـ يضاف إلى آخر الفقرة الفرعية األولى من العدد 1من الفقرة IIمن
الفصل 200من مجلة الشركات التجارية الصادرة بمقتضى القانون عدد 93لسنة
2000المؤرخ في 3نوفمبر 2000ما يلي:
"على ضوء تقرير خاص يحرره مراقب أو مراقبو الحسابات يبيّن فيه اآلثار المالية
واالقتصادية للعمليات المعروضة على الشركة".
الفصل 31ـ تعوض عبارات "بواسطة مكتوب مضمون الوصول مع اإلعالم بالبلوغ أو
"رسالة مضمونة الوصول مع اإلعالم بالبلوغ" أينما وجدت في مجلة الشركات
التجارية بعبارة "بواسطة مكتوب مضمون الوصول مع اإلعالم بالبلوغ أو بأي وسيلة
أخرى تترك أثرا كتابيا أو لها حجية الوثيقة الكتابية" .ويراعى في ذلك الجمع
والمفرد.
الفصل 32ـ تلغى أحكام الفقرة الثالثة من الفصل 444والفقرة األولى من الفصل
456والفصلين 476و 477من المجلة التجارية الصادرة بمقتضى القانون عدد 129
لسنة 1959المؤرخ في 5أكتوبر 1959وتعوض بما يلي:
225
الفصل ( 444الفقرة الثالثة جديدة) :ويمكن للدائنين أن يتجمعوا في أصناف
مختلفة بحسب مصالحهم .ولكل صنف من الدائنين تعيين ممثل عنهم يرفع
مالحظاتهم إلى القاضي المراقب .ويمكن لكل دائن أو ممثل عن الدائنين االطالع
على سير أعمال التسوية وكل الوثائق المودعة بكتابة المحكمة.
الفصل ( 456فقرة أولى جديدة) :ال تقضي المحكمة بالمصادقة على برنامج
مواصلة النشاط إال إذا وافق عليه الدائنون المشمولين به والذين تمثل ديونهم
على األقل نصف الديون التي تضمنها البرنامج المذكور ،وبعد التحقق من مراعاته
لمصلحة جميع الدائنين.
الفصل ( 476جديد) :يمكن للمحكمة أن تقضي بتفليس المؤسسة مباشرة ودون
المرور بإجراءات التسوية القضائية إن توفرت شروطه.
الفصل ( 477جديد) :يمكن أن تتعهد المحكمة بالنظر في التفليس بطلب من
المدين أو أحد دائنيه أو النيابة العمومية كما يمكنها أن تتعهد به من تلقاء نفسها
إن توفرت شروط التفليس على معنى أحكام الفصل 475من هذه المجلة.
الفصل 33ـ تضاف مطة ثامنة إلى الفصل 3ثالثا ومطة خامسة إلى الفصل 3رابعا
من القانون عدد 117لسنة 1994مؤرخ في 14نوفمبر 1994المتعلق بإعادة
تنظيم السوق المالية كما يلي:
الفصل 3ثالثا (مطة ثامنة):
-قائمة أعضاء مجلس اإلدارة تتضمن نشاطهم المهني الرئيسي وعضويتهم في
مجالس إدارة شركات أخرى عند االقتضاء.
الفصل 3رابعا (مطة خامسة):
-قائمة أعضاء مجلس اإلدارة تتضمن نشاطهم المهني الرئيسي وعضويتهم في
مجالس إدارة شركات أخرى عند االقتضاء.
الفصل 34ـ تضاف إلى الفصل 11من القانون عدد 112لسنة 1996المؤرخ في
30ديسمبر 1996المتعلق بنظام المحاسبة للمؤسسات فقرة رابعة كما يلي:
الفصل ( 11فقرة رابعة) :يمكن مسك دفاتر المحاسبة وميزان الحسابات بواسطة
اإلعالمية .وال تنطبق في هذه الحالة أحكام الفقرة الثانية من هذا الفصل.
الباب السادس
أحكام انتقالية وختامية
الفصل 35ـ تعوض عبارة "في أجل أقصاه 31ديسمبر "2019المنصوص عليها
بالفقرة 4من الفصل 19وبالفقرتين 3و 4من الفصل 20من القانون عدد 8لسنة
2017المؤرخ في 14فيفري 2017المتعلق بمراجعة منظومة االمتيازات الجبائية
بعبارة "في أجل أقصاه 31ديسمبر ".2020
الفصل 36ـ ال تنطبق أحكام الفقرة األولى جديدة من الفصل 456من المجلة
التجارية على المؤسسات التي انطلقت في شأنها إجراءات التسوية القضائية
قبل دخولها حيز النفاذ.
الفصل 37ـ على الشركات التي تمارس نشاطها عند صدور هذا القانون أن
تسوي وضعياتها إزاء أحكام الفصلين 190مكرر و 239مكرر من مجلة الشركات
التجارية في أجل ستة أشهر من دخوله حيز النفاذ.
الفصل 38ـ تلغى أحكام المطة األولى من الفصل 28والمطة الثانية من الفصل
29من القانون عدد 71لسنة 2016المؤرخ في 30سبتمبر 2016المتعلق بقانون
االستثمار وتعوض كما يلي:
226
الفصل ( 28مطة أولى جديدة):
-المؤسسات التي تحصلت على شهادة في إيداع تصريح باالستثمار قبل تاريخ
دخول القانون عدد 71لسنة 2016المؤرخ في 30سبتمبر 2016المتعلق بقانون
االستثمار حيز النفاذ والتي تحصلت في أجل أقصاه 31ديسمبر 2020على مقرر
إسناد هذا االمتياز ودخلت طور النشاط.
الفصل ( 29مطة ثانية جديدة):
-الحصول على شهادة في إيداع تصريح باالستثمار قبل تاريخ دخول القانون عدد
71لسنة 2016المؤرخ في 30سبتمبر 2016المتعلق بقانون االستثمار حيز
النفاذ والحصول في أجل أقصاه 31ديسمبر 2020على مقرر إسناد هذا االمتياز
ودخول طور النشاط.
ينشر هذا القانون بالرائد الرسمي للجمهوريّة التونسيّة وين ّفذ كقانون من قوانين
دولة.
ال ّ
تونس في 29ماي .2019
رئيس الجمهورية
محمد الباجي قايد السبسي
227
d
îo
,
rÏrUr-.h Hq. ?
o
È; 'E- Ë[ ., E
J0ottra
zr(C
:r"'f:f
L- t E =.fEl*,Ë
'l.U_'tIFËr-E]ruL, Eȧ f)-r
I=EU=i#HËHE,
=:b tË
'\-. q
+Fx
ru f: (Da
r h=
(-
.F' Ë '-@
.[ Ë[FL
'r. H
tLr
bê.*
:Çï
r§n
lq "Tâ LT
,r Hrn E
-L
?g
L
;
3
":*
Ë.
6-
È. e['rËàL
0
t
Lll
U
s
@i
q-
\
E =.9
ha
u, du ri
*t" +
,*
a*
t.s
È:
§Ès
E-a
pr
E t,
{{r
h
tf !i 'f
L i?
[. b'
F_q
*: *A
T :Ë
Ër=
*
&
I11t-lirÔE
zr4tË:-
ËH.E â *:
M j+hr -;H.
EHTfS
EH<1
r
Hd Ë:
rê r-,
- É tÉr
Ë
tufr
2
Ftr/àr
Ë
2 HÉ'
b
f-
!1 <
ï+?rt
t!
# EI
3
E
E'
trr ËE
-5 i}r'
E
0A ,ù { fr
.r
d
*a
x-:
'I . raa+! i*i
râ,
-r!
h
Ë
d
rl
-I-i.i!
Ët. Ê
' llt
f§:
rÏt ê
ï
{?
ï
ffiT
q
* I'
gÈ
:.}
ai
;t_
st.
flB-
Ëç
§*
*ï"
**
zânF*uE,
4ÉîDtlâ-Ërt
'r5taE:ïfI
I
e
J=|['1;iùP
Tg'È
dç,*inHnË+-
=:-=-,lfD.
fr :-r ii "' r' L1 ;= E
5ü :X fr Ê'Uil"E
=
ï::lr
f-tr
ruüô tl' *io*:
":3ifr
&
rT
ÇruE,iIJ
§r' =5:tr
fti
Ês-H§
ni
.; 'r
lE r' :.
t'r
-{Étfr
iEsi'
}} tfl
v't
aii'
t:|
... trt çfi
frrJi
r'- Y
Ë lr.
'? -1:
:)
l;i
ffi- I:.
tJ rr.
;l ir 3
H1.! F It, tt
fE 15 i€
:l
*;m
t7 -, ï5"
n I'
'*§
t; .l
r-I
iii
ô;:ï$
;
11
tJ,
r'1
1"15
ffi"
Ë- t.
E [-;
Fü,
r_-
È
\â
tsr.
t,r
It [:-.
tfll r{ i,r .!
4'!
,f,J
*!
fi!
"+"
râ
E
!o
ê.^
rr-
i:1
rir .:; in lrr
1,..r L! {J
{J btü
i-.t
*r
tl{l ":: L_l z. t=-
lf,l t:
IÏ
tu
û.t
.r-
v
fd tf, \:--.
hI .:',
Lfl
I rii
B *{." 't
uT
rn
-ü
l-j-
:L..*
,-"-' ,fl t'
?
fr
rD
,
rr ,;;
F Ë:
t,
!a.
T1t
q
l, ïi #,
i.l L4
rÉ È
1;, t:l;L
qt, Ë:
1
t-
t 'îi
t:l-
L.1
Frt
!1 t"
1; 1.
{; ,l ,! .[" ff! §
i
::"
i'
q:. !; .-'
1"
,n'
?. l,'
Ë
J
i!
l
Jû
ô1. '2. u r.t u td t,
JÈS
ë.d
IÉ
sËH
EH§ E H6 ÉÊH
+Ë
E
*'J
Eê
agl
.,
E E.E'
F
É*.6.
B4.r
§.'
È
f:
HËË &
r
,ê k-
E ËsË 6'
§ Fa É
t
H+*:
., E-
*r.
ir,1 ir
f
.H
tD EËg
i4E' E
rd
H
ldPri'Ë
,E #r i!
* SifiHc. ie*
]q'"
H
E
lj#rï*
r.}LTHH
Èirl
l,E
4
r! [.1ü-fiË
Pti§E
ËHg
-FT
S fr
g.ts
:,#
ffiH Ë
:imE
H
EH
ü 8 €}Ç.' ffi
Hfi it
'J d.r
+t
-*,
11 Fh
Ë'ti
!d
.E
r{
fl'ü
IiI
sËts È
f'4 trE
FH tr 14
F,
flrt
aH E f--
El
€ï; Ë-
HE t
,ê* ; E 'f lrf'
t-
?r Ë{
ii E- f,r
-tE .;tr.{
+h;
t. l:'
H!H E ËTtr
E-LT
Ë
B
È
i È- {.
E
r
I
ro l='
'([r
{'_;t
-r1"
u,
Ë,t
grrt,
Ef
r #:k
H
E5
f'
'[.
r; r'
t"
t'
HT
tÈ Ë ll
ut, It
E.
'?
L,
[u
E
ËË
,. r..
l}r
c.:
E
t:
h
t,
F È
Ë $.-"cçtr; l''Ë"
I.
I" '-
l.' ç!, Ii r'- D.t
,ft, 'E ri.
L
.,i 'f.T" r'
1,:
fi-r
l:-
'Ë:ii tïin,Ëi, L
Trf; r +:lr: l.
,[
tr? I ï r Ët L iiri [ [ [ tt; ,r.
E^
?J
\Dts
\r.
E
t.
*
ry
fi
Ê
I ;t
i
5
p.
r
ë
rf,
Ë4.
m
d
§!
!l
*§ sE
?*
riÈ
H r.,
t'fi
H i' ég
b
#
ȧ
F-q
t3 Èi§
.-{
Ir^ffr
Èi-!. s
râ
tr ni
til n,
*b'
Ê.
{.
§ È
T râaâ
'ri rI
l'l':,
lr
14g
t.l H
R Ë:
ié!
H
E *t
liE
E"'
Il
H
1;
T, iti
,.,
'J:,
Eë
&Ê
:iF
de
+s
[*
l:f
Htrtrtr§
H
'# hr:{ts{
,fr H#H
tsHÈÈHHËÉ
t rdÉd, E
ÿ&
HHffi
bii
H
H r
Ë
!â
.t rl .r r-
fiHffi ?*
iH ir*
.*
.:U \r 'ftH
rJ
H \â
l. :.
[[ +!
It
,rh.
.- Ëlt
.itr
I.{ II.'q
ï: :*
hil Ë
,1,
[,t:
4:L f--'sr
L.L
Ëu. +Ê ,l
i:,1!t
,'[l &6
r§ r.
'r , É.-
É.r
[i
1Ëi
';
ltl
- li, Ë
Ê,Ë
Iq
T,
r
Ë*e F
'Dé
1d.
ts'
r* -D*
*
h
3r
TJ.
r
: ': ::
:: :: : -
tt::
: l
الملحق عدد : 3المتعلق باألورق
التجارية
مع تمنياتي لكم بالتوفيق
والنجاح