Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 26

‫مادة التنظيم االداري‬

‫د‪ .‬الشريف الغيوبي‬


‫تتمة محاضرات‬
‫السداسية الثانية‬
‫‪2021‬‬
‫المركزية اإلدارية‬
‫‪Centralisation Administrative‬‬

‫تقدير نظام المركزية‬ ‫مفهوم المركزية‬


‫صور المركزية اإلدارية‬
‫اإلدارية‬ ‫وعناصرها‬
‫مفهوم المركزية وعناصرها‬

‫عناصر المركزية االدارية‬ ‫تعريف المركزية االدارية‬


‫تعريف المركزية االدارية‬

‫المركزية اإلدارية تقوم على قصر الوظيفة اإلدارية في الدولة على ممثلي الحكومة‬
‫المركزية في العاصمة‪ ،‬وهم الوزراء دون مشاركة من هيئات أخرى‪ ،‬فهي تقوم على‬
‫توحيد اإلدارة وجعلها تنبثق من مصدر واحد مقره العاصمة‪.‬‬
‫عناصر المركزية االدارية‬

‫تركيز السلطة بين‬


‫السلطة الرئاسية‬ ‫التبعية الهرمية‬ ‫أيدي اإلدارة‬
‫المركزية‬

‫ويقصد بها استئثار الحكومة المركزية في‬


‫العاصمة بسلطة البث في األمور اإلدارية في‬
‫المقصود بالتبعية الهرمية‬
‫الدولة كلها‪ ،‬أي انفراد الوزراء وتابعيهم من‬
‫داخل اإلدارات المركزية‬
‫وتعني السلطة الرئاسية سلطة شبه‬ ‫موظفي المصالح الالممركزة بتصريف كل‬
‫ومصالحها الالممركزة هو‬
‫مطلقة يمارسها الرئيس على شخص‬ ‫الشؤون اإلدارية‪ ،‬بمعنى أن يكون من حق‬
‫التبعية المتدرجة التي تحكم‬
‫المرؤوس وأعماله‪.‬‬ ‫هؤالء وحدهم سلطة إصدار القرارات اإلدارية‬
‫موظفي وأعمال هذه اإلدارات‬
‫النهائية وما تتضمنه هذه السلطة من والية‬
‫في عالقاتهم بالسلطة‬
‫تغيير هذه القرارات أو تعديل آثارها أو‬
‫الرئاسية‪.‬‬
‫سحبها أو إلغائها حسبما يقتضي حسن سير‬
‫المرافق العمومية‪.‬‬
‫السلطة الرئاسية ‪Pouvoir Hiérarchique‬‬
‫وتعني السلطة الرئاسية سلطة شبه مطلقة يمارسها الرئيس على شخص المرؤوس وأعماله‪.‬‬

‫• بالنسبة ألعمال المرؤوس ‪ :‬تنقسم إلى نوعين سابقة والحقة‪.‬‬


‫* الرقابة السابقة‪ ، contrôle Apriori :‬يمارسها الرئيس بواسطة ما يوجهه من‬ ‫• بالنسبة لشخص‬
‫أوامر (‪ ، ) ordres‬وقد تكون هذه األوامر فردية ومحددة وموجهة إلى مرؤوس محدد‬ ‫المرؤوس‪:‬‬
‫بعينه‪ ،‬وقد تكون عامة ومجردة وموجهة إلى سائر المرؤوسين‪ ،‬أو لطائفة محددة‬
‫منهم‪ .‬وتسمى هذه األوامر بالتعليمات المصلحية (‪) instruction de services‬‬ ‫فالرئيس يمكن أن يكلفه‬
‫وبالدوريات (‪...) circulaires‬‬ ‫بعمل معين أو يتواله‬
‫* الرقابة الالحقة ‪:‬على أعمال المرؤوس‪ ،‬تتلخص في سلطات الرئيس في التعقيب‬ ‫بنفسه‪ ،‬وقد ينقله إلى‬
‫على التصرفات الصادرة عن مرؤوسه‪ ،‬فله أن يقرها أو يجيزها‪ ،‬وله الحق في أن‬ ‫عمل آخر‪ ،‬وقد يعطيه‬
‫يبطلها (‪ ) annuler‬أو أن يعدلها (‪ ) réformer‬أو أن يستبدل بها غيرها‪ ،‬ويمكن له‬ ‫عطلة أو يرقيه‪ ،‬وقد‬
‫أن يفوض بعض اختصاصاته إلى المرؤوس‪ ،‬وتمارس هذه السلطة بمجرد ثبوت عالقة‬ ‫يوقع عليه جزاء‪ ،‬كما‬
‫رئيس بمرؤوس دون حاجة إلى نص صريح يفرضها‪.‬‬ ‫يشترك في تنقيطه‪...‬الخ‬
‫صور المركزية اإلدارية‬

‫الالتمركز اإلداري‬ ‫التركيز اإلداري‬

‫التركيز ‪Concentration‬‬
‫يراد بالالتمركز (عدم التركيز أو الالتركيز) ‪déconcentration‬‬ ‫اإلداري‪ :‬معناه أن يقتصر اتخاذ‬
‫تخفيف العبء الملقى على عاتق السلطة المركزية بتوزيع أفضل‬ ‫القرارات اإلدارية في الوزارة في‬
‫لألعمال اإلدارية‪ ،‬عبر نقل جزء من سلطة التقرير المسندة إليها إلى‬ ‫العاصمة وبخاصة في يد الوزير‪،‬‬
‫األعوان المحليين إلدارة الدولة والبث فيها نهائيا دون الرجوع إلى‬ ‫فال يعطي أي قدر من السلط سواء‬
‫الوزير المختص قبل الشروع في تنفيذها‪.‬‬ ‫بالعاصمة أو خارجها‪.‬‬
‫عيوب‬ ‫تقدير نظام المركزية اإلدارية‬ ‫المزايا‬

‫‪ - 1‬إنها أسلوب غير ديمقراطي حيث تتركز االختصاصات‬


‫‪ - 1‬تقوي السلطة العمومية‪ ،‬وتسهل نشر نفوذ الحكومة‬
‫اإلدارية في أيدي قلة من الوزراء وكبار الموظفين؛‬
‫وهيبتها؛‬
‫‪ - 2‬تتسم بالبطء والتعقيد والروتين في أداء الخدمات العامة‬
‫‪ - 2‬إشراف الحكومة على المرافق العمومية في جميع األقاليم‬
‫وتلبية احتياجات المواطنين؛‬
‫يؤدي إلى العدالة ومساواة األفراد أمام الخدمات التي تقوم‬
‫‪-‬‬ ‫‪ - 3‬بعد مركز اتخاذ القرار عن المكان الذي ينفذ فيه‪ ،‬خاصة‬
‫بها؛‬
‫بالنسبة إلى األقاليم البعيدة عن العاصمة‪ ،‬يجعلها غالبا غير‬
‫‪ - 3‬هذا النظام يحقق تجانس النظم اإلدارية في الدولة كلها؛‬
‫مالءمة لمواجهة االحتياجات المحلية‪.‬‬
‫‪ - 4‬المركزية اإلدارية تؤدي إلى اإلقالل من النفقات العامة إلى‬
‫‪ - 4‬تؤدي إلى استئثار العاصمة والمدن الكبرى بمعظم ‪-‬‬
‫أقصى حد ممكن‪ ،‬نظرا لوحدة مصدر النفقات والرقابة الدقيقة‬
‫المشروعات والمرافق العمومية وال يترك للقرى والمناطق‬
‫الموحدة للسلطة عليها‪.‬‬
‫النائية إلى النزر اليسير‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى عدم تجانس‬
‫مستوى النمو االجتماعي واالقتصادي في الدولة الواحدة‪،‬‬
‫ويزيد من الهوة الموجودة أصال بينها‪.‬‬

‫كل نظام له محاسنه ومساوئه‬


‫الالمركزية اإلدارية‬
‫‪Décentralisation Administrative‬‬

‫تميز‬
‫تعريف‬
‫الالمركزية‬
‫تقدير نظام‬ ‫أركان‬ ‫أنواع‬ ‫وتحديد‬
‫اإلدارية عما‬
‫الالمركزية‬ ‫الالمركزية‬ ‫الالمركزية‬ ‫عناصر‬
‫يشابهها من‬
‫اإلدارية‬ ‫اإلدارية‬ ‫اإلدارية‬ ‫الالمركزية‬
‫األنظمة‬
‫اإلدارية‬
‫اإلدارية‬
‫تعريف وتحديد عناصر الالمركزية اإلدارية‬

‫عناصر‬ ‫تعريف‬

‫الالمركزية اإلدارية‬
‫االعتراف لهذه‬
‫هي نوع من التسيير‬
‫الهيئات بتسيير‬ ‫وجود هيئات ترابية أو‬
‫الذاتي وليست‬ ‫ترك جزء من الوظيفة‬
‫وتصريف‬ ‫مصلحية متمتعة‬
‫باالستقالل التام‪.‬‬ ‫اإلدارية بين أيدي هيئات‬
‫الشؤون الترابية‬ ‫بالشخصية المعنوية‪،‬‬
‫فالوحدات الترابية‬ ‫إدارية ترابية أو مصلحية‬
‫بواسطة مرافق‬ ‫و تكون هذه الهيئات‬
‫تكون خاضعة في‬ ‫متمتعة بالشخصية المعنوية‪،‬‬
‫عمومية محلية‬ ‫في غالب األحيان‬
‫ممارستها لمهامها إلى‬ ‫لتباشرها تحت الرقابة‬
‫متميزة عن‬ ‫منتخبة من طرف‬
‫نوع من الرقابة‬ ‫اإلدارية للسلطات المركزية‬
‫المرافق العمومية‬ ‫السكان المعنيين باألمر‬
‫تمارسها السلطة‬
‫الوطنية‬
‫المركزية‬
‫أنواع الالمركزية اإلدارية‬

‫الالمركزية المرفقية‪ :‬ونجد هذا النوع من‬


‫الالمركزية عند منح مرفق عام سواء‬
‫الالمركزية الترابية والتي تشكل مختلف‬
‫أكان وطنيا أو محليا أو جهويا الشخصية‬
‫الجماعات الترابية موضوعا لها‪ ،‬وتتحقق‬
‫المعنوية أي منحه االستقالل اإلداري‬
‫على أساس السماح للوحدات الترابية‬
‫والمالي لتسيير شؤونه مع خضوعه‬
‫المتمتعة بالشخصية المعنوية واالستقالل‬
‫للرقابة اإلدارية من طرف السلطات‬
‫المالي بتسيير شؤونها الخاصة‪ ،‬وإن كان‬
‫المختصة‪.‬‬
‫االستقالل الذي تتمتع به نسبيا‪.‬‬
‫وينطبق هذا بصفة خاصة على المؤسسات‬
‫العمومية بمختلف أنواعها‪.‬‬
‫يفترقان‬ ‫التمييز بين نوعي الالمركزية‬ ‫يتشابهان‬

‫* تنشأ األشخاص اإلدارية الترابية بتأثر عوامل سياسية أهمها انتشار األفكار‬
‫الديمقراطية ومبادئ الحرية السياسية‪ ،‬التي تسهر على تحقيق منح الجماعات صفة‬
‫حكم نفسها بنفسها‪ ،‬وأما األشخاص العامة المرفقية فتنشأ ألسباب وعوامل فنية هي‬
‫الرغبة في إدارة المرافق العامة بطريقة سليمة‪ ،‬تسعى إلى تحقيق أفضل إنتاج وأوفره‬ ‫نوعي الالمركزية‬
‫بأقل تكاليف ممكنة‪.‬‬ ‫يلتقيان في عدة نقاط‪:‬‬
‫* أعضاء المجالس المحلية يتم انتخابهم من السكان‪ ،‬بينما يختار أعضاء المؤسسات‬ ‫* فكالهما يتوفر على‬
‫العمومية كقاعدة عامة بطريق التعيين بواسطة السلطة التي تملك الوصاية على هذه‬ ‫شخصية معنوية؛‬
‫األشخاص المرفقية‪.‬‬ ‫* وتوكل لهما مهمة‬
‫* ينشأ الشخص اإلداري المحلي لرعاية مصالح عامة لسائر السكان المتواجدين داخل‬ ‫تسيير مرفق عمومي؛‬
‫إطاره الجغرافي أي الجماعات المحلية تشكل إطارات إدارية عامة محدودة جغرافيا في‬ ‫* يخضعان معا‬
‫دائرة معينة‪ ،‬بينما ينشأ الشخص العام المرفقي لتحقيق غرض محدد يرتبط بالشخص‪،‬‬ ‫للرقابة اإلدارية‬
‫أي تدخل المؤسسات العمومية ينحصر في ميدان معين؛‬
‫* إن الشخص اإلداري المحلي‪ ،‬يعتبر أعلى درجة وأوسع اختصاصا وسلطانا عن‬
‫الشخص اإلداري المرفقي‪.‬‬
‫أركان الالمركزية االدارية‬

‫ممارسة سلطة الرقابة على‬ ‫إدارة القضايا الترابية بواسطة‬ ‫وجود قضايا ترابية‪ ،‬تتمثل في‬
‫الهيئات الترابية من قبل السلطة‬ ‫هيئات منتخبة على الصعيد‬ ‫مختلف االختصاصات الممنوحة‬
‫المركزية‪ ،‬وفي بالدنا تمارس‬ ‫الترابي‪ :‬في بالدنا‪،‬‬ ‫للوحدات الترابية الثالث في‬
‫وزارة الداخلية ( ممثليها الوالي‬ ‫‪ -‬االنتخاب المباشر في مجالس‬ ‫بالدنا‪:‬‬
‫والعامل) الرقابة على الجماعات‬ ‫الجماعات والجهات؛‬ ‫‪ -‬الجماعات الحضرية والقروية؛‬
‫الترابية الثالث‪.‬‬ ‫‪ -‬االنتخاب غير المباشر في مجالس‬ ‫‪ -‬العماالت أو األقاليم؛‬
‫وتتخذ هذه الرقابة عدة أشكال‪.‬‬ ‫العماالت و األقاليم‪.‬‬ ‫‪ -‬الجهات‪.‬‬
‫أشكال الرقابة االدارية‬
‫الرقابة على األعمال‬ ‫الرقابة على األشخاص‬

‫على المجلس‬ ‫على كل مستشار‬

‫اإلحالة على‬ ‫رقابة‬ ‫‪ -‬االستقالة؛‬


‫القضاء‬
‫رقابة المالءمة‬
‫المشروعية‬ ‫‪ -‬التوقيف؛‬ ‫‪ -‬اإلقالة؛‬
‫‪ -‬الحل‪.‬‬ ‫‪ -‬التوقيف؛‬
‫‪ -‬العزل‪.‬‬
‫تمييز الرقابة الرئاسية عن الرقابة االدارية‬
‫االختالف‬ ‫التشابه‬
‫* ال توجد الرقابة اإلدارية إال في العالقة بين سلطة إدارية أعلى وجهة أخرى متمتعة بالشخصية‬
‫المعنوية‪ ،‬أما السلطة الرئاسية نجدها في عالقة الرؤساء بالمرؤوسين في المركزية اإلدارية‪،‬‬
‫داخل الوزارات‪ ،‬وأيضا في عالقة رجال الوزارة في العاصمة بممثليهم‪ ،‬في الجهات واألقاليم‬
‫والجماعات؛‬ ‫تمارس في المركزية‬
‫* الرقابة اإلدارية ال توجد إال بنص صريح وفي حدود القدر المنصوص عليه‪ ،‬أما الرقابة‬ ‫والالمركزية نوع من‬
‫الرئاسية فموجودة كقاعدة على شخص وعمل المرؤوس‪.‬‬ ‫الرقابة من األعلى‬
‫* للرئيس في الرقابة الرئاسية سلطة تعديل قرارات مرؤوسه وليس للسلطة المركزية في رقابتها‬ ‫على اإلدارات التابعة‬
‫تعديل قرارات الهيئات الالمركزية‪.‬‬ ‫أو المرؤوسة وعلى‬
‫* للرئيس الحلول محل مرؤوسه في أي وقت شاء‪ ،‬وعلى العكس‪ ،‬فليس لسلطة الرقابة الحلول‬ ‫الهيئات الترابية‪.‬‬
‫محل الهيئات الالمركزية إال إذا وجد نص خاص يبيح هذه الحلول‪.‬‬
‫* ينسب عمل المرؤوس إلى الرئيس‪ ،‬بينما تتحمل الهيئات الالمركزية المسؤولية عن أعمالها‬
‫ولو وافقت عليها السلطة المركزية في إطار الرقابة‪.‬‬
‫تميز الالمركزية اإلدارية عما يشابهها من األنظمة اإلدارية‬

‫الالمركزية اإلدارية والالمركزية السياسية‬


‫الالمركزية اإلدارية والالتمركز اإلداري‬
‫(الفيدرالية)‬
‫تمييز الالمركزية اإلدارية عن الالتمركز اإلداري‬

‫*يختلفان‬ ‫*يتشابهان‬

‫‪ -‬الالتمركز يعتمد على التعيين بينما الالمركزية على االنتخاب الذي قد يكون‬
‫مباشر أو غير مباشر؛‬
‫‪ -‬الالتمركز اإلداري هو صورة من صور المركزية بينما الالمركزية هي مبدأ مقابل‬ ‫يؤديان معا إلى توزيع السلطات‬
‫للمركزية؛‬
‫‪ -‬في الالتمركز اإلداري تمنح الهيئات المركزية سلطة اتخاذ القرار عبر تفويض‬ ‫اإلدارية وإلى عدم تركزها في‬
‫لبعض األشخاص أو الهيئات التابعين لها‪ ،‬أما في الالمركزية اإلدارية فتمنح لها‬ ‫يد واحدة‪ ،‬بما ينتج عن هذا من‬
‫اختصاصات بقانون وتتحمل مسؤولية تصرفاتها؛‬ ‫سرعة البث والتصرف في‬
‫‪ -‬الوحدات الترابية في الالمركزية تخضع للرقابة اإلدارية أما ممثلي السلطة‬ ‫الشؤون اإلدارية‪.‬‬
‫المركزية في الالتمركز اإلداري فيخضعون للرقابة الرئاسية‪.‬‬
‫تمييز الالمركزية اإلدارية عن الالمركزية السياسية (الفيدرالية)‬
‫* يختلفان‬ ‫*يتشابهان‬

‫‪ -‬إن الالمركزية السياسية ال توجد إال في الدول االتحادية أما الالمركزية اإلدارية فتوجد في جميع‬ ‫‪ -‬الالمركزيتان اإلدارية‬
‫الدول سواء أكانت بسيطة أم مركبة؛‬ ‫والسياسية تتمتع فيهما‬
‫‪ -‬الالمركزية السياسية تنصرف إلى السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية‪ ،‬أما الالمركزية‬ ‫الوحدات الترابية‬
‫اإلدارية فمقصورة على بعض الوظائف اإلدارية‪ ،‬المتعلقة بالمرافق الترابية؛‬ ‫بالشخصية المعنوية‪ ،‬أي‬
‫‪ -‬إن اختصاص الدويالت في الالمركزية السياسية ال سلطان للبرلمان االتحادي عليه‪ ،‬وال يجوز‬ ‫االستقالل اإلداري‬
‫والمالي؛‬
‫تعديله إال بتعديل الدستور االتحادي‪ ،‬أما اختصاصات الهيئات الالمركزية في الالمركزية االدارية‬ ‫‪ -‬الالمركزيتان يخضعان‬
‫فمحددة من طرف المشرع العادي ويجوز له تضييقها أو توسيعها حسبما تقتضيه األوضاع؛‬ ‫لرقابة السلطة‬
‫‪ -‬الالمركزية اإلدارية ظاهرة إدارية في حين الالمركزية السياسية ظاهرة سياسية؛‬ ‫المركزية؛‬
‫‪ -‬الالمركزية السياسية هي أوسع مجاال من الالمركزية اإلدارية؛‬ ‫‪ -‬يهدفان إلى إشراك‬
‫‪ -‬الالمركزية اإلدارية تجد ارتباطها بالقانون اإلداري‪ ،‬في حين أن الالمركزية السياسية ترتبط‬ ‫السكان في تسيير‬
‫بالقانون الدستوري في تحديد طبيعة الدولة االتحادية وبالقانون الدولي في تحديد طبيعة االتحاد‬ ‫أنفسهم‪ ،‬عبر انتخاب‬
‫المركزي وعالقاته داخل المجتمع الدولي‪.‬‬ ‫ممثليهم في المجالس‪.‬‬
‫العيوب‬ ‫تقدير نظام الالمركزية اإلدارية‬ ‫المزايا‬

‫‪ -‬إن وجود هيئات ال مركزية متعددة قد تمس بوحدة الدولة اإلدارية؛‬ ‫‪ -‬الالمركزية نظام ديمقراطي؛‬
‫‪ -‬طبيعة تكوين الهيئات الالمركزية قد يؤدي إلى اإلشراف عليها من قبل‬ ‫‪ -‬الالمركزية مدرسة للناخبين؛‬
‫أشخاص أقل كفاءة وخبرة؛‬ ‫‪ -‬تعمل على تخفيف العبء على السلطة‬
‫‪ -‬وجود عدة هيئات ال مركزية يؤدي إلى تنافس قد يكون غير إيجابي و‬ ‫المركزية؛‬
‫إلى إسراف في النفقات؛‬ ‫‪ -‬تحقق السرعة في التقرير والتنفيذ‬
‫‪ -‬غالبا ما تعمل الالمركزية اإلدارية على تقديم المصالح المحلية للوحدة‬ ‫والتعديل تبعا للظروف المحلية؛‬
‫الترابية على المصالح العامة للدولة؛‬ ‫‪ -‬تضمن حسن توزيع الثروات الوطنية‬
‫‪ -‬الالمركزية اإلدارية مظهرا للديمقراطية المحلية لكن قد تشوه عن طريق‬ ‫على مختلف مناطق البالد؛‬
‫تزييف إرادة السكان‪.‬‬ ‫‪ -‬الالمركزية تصمد أكثر في مواجهة‬
‫األزمات‪.‬‬

‫جميع أوجه النقد هذه تتضمن قدرا ً كبيرا من المبالغة سواء من ناحية المحاسن أو من ناحية العيوب‪ ،‬ألن نجاح النظام الالمركزي‬
‫يرتبط كثيرا بسيكولوجية السلطة المركزية وبعقليتها‪.‬‬
‫التنظيم اإلداري بالمغرب‬

‫اإلدارة الالمركزية بالمغرب‬ ‫اإلدارة المركزية بالمغرب‬

‫التنظيم‬ ‫التنظيم‬ ‫التنظيم‬ ‫األجهزة المحلية‬


‫الجهوي‬ ‫اإلقليمي‬ ‫الجماعي‬ ‫الحكومة‬ ‫الملك‬
‫لإلدارة المركزية‬
‫الملك‬
‫الطبيعة القانونية للقرارات‬
‫الملكية الصادرة في المجال‬ ‫ميادين اختصاصات الملك‬
‫اإلداري‬

‫اآلراء‬ ‫موقف‬
‫الفقهية‬ ‫القضاء‬ ‫اختصاصات الملك في‬ ‫اختصاصات الملك في‬
‫الظروف غير العادية‬ ‫الحالة العادية‬
‫اختصاصات الملك في الحالة العادية‬

‫في مجال السلطة القضائية‬ ‫في مجال السلطة التشريعية‬ ‫في مجال السلطة التنفيذية‬

‫*تعيين رئيس الحكومة‬


‫*حق إصدار األمر بتنفيذ القانون‬
‫وأعضائها (الفصل ‪.) 47‬‬
‫*يتولى الملك رئاسة المجلس األعلى للسلطة‬ ‫(الفصل ‪) 50‬؛‬
‫*رئاسة المجلس الوزاري‬
‫القضائية (الفصل ‪) 56‬؛‬ ‫*يرأس الملك افتتاح الدورة األولى‬
‫(الفصل ‪.) 48‬‬
‫*يوافق الملك بظهير على تعيين القضاة من قبل‬ ‫للبرلمان (الفصل ‪) 65‬؛‬
‫*القائد األعلى للقوات المسلحة‬
‫المجلس األعلى للسلطة القضائية (الفصل ‪) 56‬؛‬ ‫*للملك أن يخاطب البرلمان واألمة‬
‫الملكية (الفصل ‪) 53‬؛‬
‫*يعين الملك ستة أعضاء من المحكمة‬ ‫وال يناقش خطابه (الفصل ‪) 52‬؛‬
‫*يرأس المجلس األعلى لألمن‬
‫الدستورية‪ ،‬من بينهم رئيسها (الفصل ‪) 130‬؛‬ ‫*طلب القراءة الجديدة (الفصل‬
‫وله حق تفويض ذلك لرئيس‬
‫*يمارس الملك حق العفو (الفصل ‪) 58‬؛‬ ‫‪) 95‬؛‬
‫الحكومة (الفصل ‪) 54‬؛‬
‫*تصدر األحكام باسم الملك وطبقا للقانون‬ ‫*حل مجلس البرلمان وممارسة‬
‫*اختصاصات في المجال‬
‫(الفصل ‪.) 124‬‬ ‫الوظيفة التشريعية (الفصل ‪) 96‬؛‬
‫الدبلوماسي (الفصل ‪) 55‬؛‬
‫اختصاصات الملك في الظروف غير العادية‬
‫*اإلعالن عن حالة الحصار‬ ‫*اإلعالن عن حالة‬
‫*اإلعالن عن حالة الحرب‬ ‫(الفصل ‪.) 74‬‬ ‫االستثناء(الفصل ‪.) 59‬‬
‫(الفصل ‪.) 99‬‬ ‫تقتضي بعض األزمات إعالن حالة‬
‫الحصار والتي يترتب عنها تقييد‬ ‫* تهديد حوزة التراب الوطني‪.‬‬
‫بعض الحريات العامة وفرض‬ ‫* وقوع أحداث تمس بسير‬
‫حينما تتعرض الدولة لخطر خارجي‬ ‫بعض اإلجراءات الصارمة‪ ،‬وغالبا‬ ‫المؤسسات الدستورية‪.‬‬
‫يهدد حوزة التراب الوطني‪ ،‬فإن من‬ ‫ما تقترن حالة الحصار هاته‬ ‫بشرط ‪:‬‬
‫حق الملك إشهار الحرب وهو‬ ‫بأوضاع داخلية تهدد النظام العام‪.‬‬ ‫* استشارة رئيس المحكمة‬
‫الموضوع الذي يعرض على المجلس‬ ‫ويمكن اإلعالن عن حالة الحصار‬ ‫الدستورية‪ ،‬رئيس الحكومة‪،‬‬
‫الوزاري‪ ،‬وإحاطة الملك مجلس‬ ‫لمدة ‪ 30‬يوما بمقتضى ظهير‬ ‫رئيس مجلس النواب ورئيس‬
‫النواب ومجلس المستشارين علما‬ ‫شريف يوقعه بالعطف رئيس‬ ‫مجلس المستشارين؛‬
‫بذلك‪.‬‬ ‫الحكومة‪ ،‬وال يمكن تمديد أجل‬ ‫* توجيه خطاب إلى األمة‪.‬‬
‫الثالثين يوما إال بقانون‪.‬‬
‫الهيئات التابعة للملك‬

‫الهيئات االستشارية‬
‫مستشارو جاللة الملك‬ ‫الديوان الملكي‬
‫بجانب جاللة الملك‬
‫الحكومة‬
‫الحكومة في الدستور‬ ‫لمحة تاريخية عن الحكومة‬
‫المغربي الحالي‬ ‫في المغرب‬

‫*رئيس الحكومة‬ ‫*فترة ما قبل الحماية‬


‫*مرحلة الحماية‬
‫*الوزراء‬ ‫*الحكومة بعد االستقالل‬
‫لمحة تاريخية عن الحكومة في المغرب‬
‫الحكومة بعد االستقالل‬ ‫مرحلة الحماية‬ ‫فترة ما قبل الحماية‬

‫ورث المغرب المستقل نفس البنية المعقدة‬ ‫*اإلدارة المخزنية ظلت حاضرة‪،‬‬ ‫يتكون التنظيم اإلداري المركزي المخزني‬
‫التي تطبعها المركزية الشديدة واالزدواجية‬ ‫يتولى تسييرها السلطان وعرفت باسم‬ ‫من السلطان والوزراء‪:‬‬
‫التي كان يقوم عليها نظام الحكم على عهد‬ ‫"إدارة اإليالة الشريفة"‪.‬‬ ‫‪ -‬يجمع السلطان سلطات عديدة روحية‬
‫الحماية‪ .‬وبالرغم من أن المغرب لم يعرف‬ ‫*إدارة الحماية‪ ،‬شملت ثالث إدارات ‪:‬‬ ‫وعسكرية واقتصادية وتنفيذية‪...‬‬
‫الدستور إال في ‪ 14‬دجنبر ‪ ، 1962‬فإنه‬
‫‪-‬فرنسية‪ ،‬يديرها المقيم العام؛‬ ‫‪ -‬الوزراء ليسوا سوى مساعديه يفوض‬
‫عرف سبعة تشكيالت حكومية‪.‬‬
‫‪-‬إسبانية‪ ،‬المنقطة الخليفية فقد كان‬ ‫لهم البعض من سلطاته‪ ،‬وله الحق في‬
‫ولفهم موقع الحكومة وصالحياتها بعد‬
‫جهاز المخزن يتكون عموما من خليفة‬ ‫سحبها في أي وقت شاء‪.‬‬
‫دسترة الحياة العامة في المغرب‪ ،‬وخاصة‬
‫السلطان الذي تقترحه السلطات‬ ‫أهم الوزراء‪:‬‬
‫اختصاصاتها كجهاز تنفيذي‪ ،‬يجب الرجوع‬
‫اإلسبانية‪ ،‬يساعده ثالث وزراء؛‬ ‫‪ -‬الصدر األعظم؛‬
‫لمختلف الدساتير التي تعاقبت على الحياة‬
‫‪ -‬دولية في طنجة‪ ،‬وجود مندوب‬ ‫‪ -‬وزير البحر؛‬
‫السياسية بدءا من ‪ 1962‬إلى‪ ، 2011‬حيث‬
‫السلطان على رأس مجلسها التشريعي‬ ‫‪ -‬أمين األمناء؛‬
‫اختلفت تشكيالتها واختصاصاتها مع كل‬
‫الدولي‪.‬‬ ‫‪ -‬العالف الكبير؛‬
‫تعديل دستوري بحثا عن التوازن في النظام‬
‫‪ -‬وزير الشكايات‪.‬‬
‫السياسي المغربي‬

You might also like