Professional Documents
Culture Documents
عرض الاعراب و البناء
عرض الاعراب و البناء
عرض الاعراب و البناء
الفصل الخامس
النحو و قواعد اللغة العربية و خصائصها
المشرف :ذ .الطويل
الموضوع :
١
مقدمة :
إن ما وسم به الشارع الحكيم شريعته من اﻹحكام و اﻻنضباط بين
تلوينات المدارك الشرعية ،لجدير بتدقيق النظر و إعمال الفكر ﻻستقراء ما
وجب به بيان مقتضى الحال من اﻻحكام الشرعية ،التي تقتضي تسطير جملة
من العلوم كعلم النحو ،الذي به يفهم مساق الكتاب العزيز و السنة الوضاءة ،فيم
يراد به اﻻستقراء بين كليات و جزئيات اﻻحكام في سياق شروط المجتهد و
المفسر ،و بهذا أورد اﻻمام الكبير الجويني رحمه ﷲ ،قولة يراد له أن تنقش
في النسق الفكري لطالب العلوم الشرعية فيقول " :فإن الشريعة عربية ولن
يستكمل المرء خﻼل اﻻستقﻼل في النظر في الشرع مالم يكن ريانا من النحو و
اللغة " ١و على سننه قال الشاطبي رحمه ﷲ ":إن هذه الشريعة المباركة
عربية ﻻ مدخل فيها ﻷلسنة عجمية فالقرآن الكريم نزل بلسان العرب في الجملة
...فطلب فهمه إنما يكون من طريق لسان العرب ".٢
ففهم لسان العرب إذن مرقاة لفهم الشريعة ،في أن ترفع ما حقه الرفع و تنصب
ما حقه النصب لفظا و معنا .و ﻻ يتجلى للمرء ذلك إﻻ بسلك سبيل العلماء في
ضبط القاعدة النحوية ،بكتب أعﻼمها قال أبو حيان التوحيدي ":فالكتاب ٣هو
المرقاة لفهم الكتاب " ٤و على هذا الذأب سار عليه المغاربة متشبثون بهذا العلم
،و نرجع ذلك لعلتين أساسيتين :
ﻷهميته كما أسلفنا في الفهم و اﻻستنباط .
لحﻼوته بين العلوم ،تعليما و تعلما.
فأنت ترى في مدارسنا العتيقة قديما و حديثا إلمامهم بالنحو بعلوم اللسان العربي من اﻻدب
و اللغة و البﻼغة و النحو ،فما إن يبدأ المبتدئ إﻻ و يكتب له ":في لوحته ]بسم ﷲ
الرحمن الرحيم[ و يكتب ] الصﻼة على النبي صلى ﷲ عليه و سلم[ ثم يكتب له الكﻼم
هو اللفظ المركب المفيد بالوضع ...و يحفظ جميع الحقائق و هي أطول من ليالي الشتاء
...و يمﻸ ذاكرته بأبيات مختلفة تنفعه في المستقبل ، ،فإذا أتم اﻻجرومية بعد ثﻼثة
أشهر أو أربعة يعيدها ثانية و ﻻ بد ،و لكن هذه المرة يقرأ معها الجمل فإن أتمها ينتقل
١
البرهان ][١٦٩/١
٢
الموافقات ][١٠١/٢
٣٣
أشار إلى كتاب سيبويه
٤
أبو حيان التوحيدي ،البحر المحيط ،ط ، ٢دار الفجر ][٣ /٢
٢
إلى الزواوي ...ثم ينتقل إلى المبنيات و الﻼمية فيحررها أيضا و كل ذلك بتفهم و معاركة
و كثرة امتحان في اﻻعراب و اﻻستشهاد غلى كل شاذة و فاذة بما يدرسه من اﻻجرومية
و الجمل و الزواوي و المبنيات و الﻼمية " ١و هذا بيان ﻷهمية بناء اللغة الفكرية فقهية
كانت أو أدبية في تنشئة المبتدئين و ذرأ من قال :
يكرمه حيث أتى النحو زين للفتـى
فحقه أن يسـكت من لم يكن يعرفـه
فعليه إذن يطلب من دارس علوم الشرع أن يكون رينا من علم النحو ،بإدراك كنهه في ما
اشتمل عليه من اﻻبواب ،ومن هذه اﻻبواب "باب المعرب و المبني " .فما المقصود بكﻼ
الجزأين ؟ و ما ألقابهما ؟ و ما هي عﻼمة اﻻعراب ؟
و على هذا تفرع موضوعنا إلى أربعة محاور :
المحور اﻻول :تعريف اﻻعراب و البناء.
المحور الثاني :ألقاب اﻻعراب و أقسامه.
المحور الثالث :عﻼمات اﻻعراب .
المحور الرابع اﻻسماء المبنية .
١
مدارس سوس العتيقة ـ نظامها ـ و أساتذتها ـ ،المختار السوسي ص ٧٥
٣
المحور اﻻول :ماهية اﻻعراب و البناء .
المطلب اﻻول :تعريف اﻻعراب
في اﻻصطﻼح:
اﻻعراب أثر ضاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة .
فالضاهر كالذي في اخر "زيد" في قولك ;"جاء زيد" و"رأيت زيدا" و"مررت بزيد"
.والمقدر كالذي في اخر "الفتى " في قولك "جاء الفتى" ورأيت الفتى" ومررت بالفتى" فانك
تقدر الضمة في اﻻول والفتحة في الثاني والكسرة في الثالث لتعذر الحركة فيها وذلك المقدر
هو اﻻعراب.
تغيير أواخر الكلم ﻻختﻼف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
١
لعامل في اللفظ و التقدير دليله :و المعرب المغير اﻷخير
المطلب الثاني :تعريف البناء
في اﻻصطﻼح:
البناء لزوم اخر الكلمة حالة واحدة لفضا او تقديرا ،وذلك كلزوم "هوﻻء " الكسرة و
"منذ" للضمة و"اين" الفتحة .دليله :
وفي اصطﻼح النحو قل لزوم حد البنا في اللغة اللزوم
سكـونا أو تحـركا حـذفت يلــي آخـر كلمــة لغير عـامل
١
المبنيات في سوس و رجالها ،محمد الصالحي ،ط النجاح الجديدة ،ص٦١
٤
المحور الثاني :ألقاب اﻻعراب و أقسامه .
الرفع :
هو "العلو واﻻرتفاع.
مخصوص عﻼمته الضمة وما ناب عنها.
ٌ تغير
ي ،يصد ُح البلب ُل.
:يقوم عل ﱞ
النصب:
اﻻستواء واﻻستقامة.
تغير مخصوص عﻼمته الفتحة وما ناب عنها
لن أترك الجهاد.
الخفض:
هو التسفل
:تغير مخصوص عﻼمته الكسر وما ناب عنها.
ثبت من الذنب.
الجزم :
هو القطع.
تغير مخصوص عﻼمته السكون وما ناب عنه.
٢
ٌ
متهاون". ينجح
ْ لم
١
شرح ابن عقيل على اﻷلفية .ج٣٤ / ١
٢
التحفة السنية ،لمحي الدين عبد الحميد ،دار الفيحاء ،ص ٢٠
٥
المطلب الثاني :أنواع اﻹعراب.
وهذه المواضع كلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجزم بالسكون ماعدا
استثناءات سيأتي عليها الحديث في مطلب عﻼمات اﻹعراب.
٦
إمكان ظهورها مع ثقلها في النطق ،مثاله :جاء القاضي ،فﻼ نقول -
١
ي".
جاء القاض ﱡ
ابدال حركة بأخرى لتحقيق مقتضى الحركة .فالكسرة تناسي الياء
كونها جزء منها والضمة تناسب الواو أما الفتحة فتناسبها اﻷلف.
_التطبيق النحوي.
: o
أ-اﻻسم المقصور :كل اسم كان آخره ألف ﻻزمة ،تقدر عليه جميع الحركات للتعذر .
مثل الفتى ،العصا ،الرحى.
ب -اﻻسم المنقوص :كل اسم كان آخره ياء ﻻزمة ،تقدر عليه الضمة والكسرة للثقل
وتظهر الفتحة لخفتها مثل :القاضي ،الداعي والساعي.
ج -ما أضيف إلى ياء المتكلم تقدر عليه الحركات كلها للمناسبة ،مثل غﻼمي ،كتابي،
أبي...
مﻼحظة :المثنى من اﻷسماء أو جمع مذكر السالم إذا أضيفا إلى ياء المتكلم فﻼ تقدر
ي .وعليه
صديقاي ،مررت بصديق ٓ ّ
ٓ عليهما عﻼمات اﻹعراب مثل جاء صديقي ّٓ ،رأيت
قس جمع مذكر السالم.
اﻹعراب بالحروف:
هو الذي تحل فيه الحروف محل الحركات اﻹعرابية فتعمل عملها .وذاك في ثﻼث مواضع
:
- المثنى.
- جمع مذكر السالم.
اﻻسماء الخمسة
والفم حــيث المــــيم مــــنه بـانا من ذاك وذو إن صحبة أبانا
١
التطبيق النحوي عبده الراجحي ،دار المعرفة الجامعية ،الطبعة الثانية ،ص ٢٨
٧
١
والنـــقص في هذا اﻷخير أحسن. أب ،أخ ،حــم كـــذاك وهـن
٨
تغير بالشكل مع النقص :سرير و سرور
تغير في الشكل مع الزيادة :سبب أسباب
تغير الشكل مع الزيادة و النقص جميعا :كريم و كرماء
جمع المؤنث السالم " :هو ما جمع بألف و تاء مزيدتين " ١فهذه
ُ
المسلمات" ترفع بالضمة ".كجاءت
الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء :أي لم يتصل بأخره :
ألف اﻻثنين :يضربان /تضربان
واو الجماعة :يضربون /تضربون
ياء المخاطبة :تضربين
٢
ّ
ضربن نون التوكيد :يضربَن /ي
٣
نون النسوة :يضربْن
ب .و أما الواو فتكون عﻼمة للرفع في موضعين :
الجمع المذكر السالم :ما دل على أكثر من اثنين بزيادة صالح للتجريد
و عطف مثله عليه .و دليله في اﻻلفية: ٤
سالم جمع عامر و مذنب و ارفع بواو و بيا اجرر و انصب
اﻻسماء الخمسة :ما دل على أخوة أو أبوة أو قرابة أو جارحة أو
صحبة و شرط اعرابها أن تكون :
مفردة
أن تكون مكبرة
أن تكون مضافة
أن ﻻ تكون إضافتها إلى ياء المتكلم
دليله :
و ذو و فوك و حمو عمرانا و هي أخوك و أبو عثمان
ت .تكون اﻷلف عﻼمة للرفع في تثنية اﻻسماء :
١
شرح شذور الذهب في معرفة كﻼم العرب ﻻبن هشام ،دار اﻹحياء التراث العربي ،ص ٦١
٢
مبني إذا كان قبلها مفتوحا اما أن كان قبلها مرفوعا تكون مرفوعة .
٣
تكون مبنية على السكون .
٤
ألفية ابن مالك البيت ثﻼث و ستون
٩
المثنى " :هو كل اسم دال على اثنين و كان اختصارا للمتعاطفين نحو
١
الزيدان و الهندان ...و حكم هذا الباب أن يرفع باﻷلف نيابة عن الضمة "
كقولك :جاء الزيدان
ث .وأما النون فتكون عﻼمة للرفع في اﻻفعال الخمسة .
فاﻷفعال الخمسة هي " :كل فعل مضارع اتصل به ألف اﻻثنين أو واو
٢
الجماعة أو ياء المخاطبة "
.٢المطلب الثاني :عﻼمة النصب :
للنصب خمس عﻼمات الفتحة و اﻻلف و الكسرة و الياء و حذف النون :
أ .الفتحة تكون عﻼمة للنصب في ثﻼثة مواضع :
رأيت زيدا /١٠نصحت الفتى اﻻسم المفرد :
أكدت الطلبة على الحفظ /فككت اﻷسارى جمع تكسير :
الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب و لم يتصل بأخره شيء :
لن أخرج /لن ترضى عنك اليهود و ﻻ النصارى
ب .اﻻلف تكون عﻼمة للنصب في اﻻسماء الخمسة :
نصحت أخاك /ضرب أخي أخاك
ت .الكسرة تكون عﻼمة للنصب في جمع المؤنث السالم :
رأيت المسلمات
ث .و أما الياء فتكون عﻼمة للنصب في التثنية و الجمع .
نصحت التلميذين /نصحت المجتهدين
ج .و أما حذف النون فتكون عﻼمة للنصب في اﻻفعال الخمسة :
المجتهدان لن يناما /أنتما لن تنجحا
المسلمون لن يتركوا الصﻼة
١
شرح شذور الذهب في معرفة كﻼم العرب دار اﻹحياء التراث العربي ،ص ٣١_٣٠
٢
شرح شذور الذهب في معرفة كﻼم العرب دار اﻹحياء التراث العربي ص ٤٠
١٠
المطلب الثالث :عﻼمات الخفض :
للخفض ثﻼث عﻼمات الكسرة و الياء و الفتحة
أ .الكسرة تكون عﻼمة للخفض في ثﻼثة مواضع :
اﻻسم المفرد المنصرف :
ي ٍ /سلمت على الفتى
صليت وراء عل ّ
الصرف يكون بإحدى اﻻمور التالية :
بأل و بالتنوين و اﻻضافة الصرف في اﻻسماء بالثﻼثة
فهذه خمس فخد تحـريرا وزد عليها الجر و التـصغيرا
جمع تكسير :نظرت إلى رجال صالحين
جمع المؤنث السالم :دخلت إلى البساتين الجميﻼت
ب .الياء يكون عﻼمة للخفض في ثﻼثة مواضع :
اﻻسماء الخمسة :أحسنت إلى أبيك
التثنية :أحسنت إلى الطالبين المجتهدين
جمع المدكر السالم :أحسن إلى التﻼميذ المجدين
يرفع بالضمة و ينصب بالفتحة و يجر اﻻسم المفرد
بالكسرة
يرفع بالضمة و ينصب بالفتحة و يجر جمع تكسير
بالكسرة
يرفع باﻷلف و ينصب و يجر بالياء المثنى
يرفع بالضمة و ينصب و يجر جمع المؤنث السالم
بالكسرة
يرفع بالواو و ينصب و يجر بالياء جمع المذكر السالم
ت .و أما الفتحة فتكون عﻼمة للخفض في اﻻسم الذي ﻻ ينصرف :
١١
و هو اﻻسم الذي فيه علتان فرعيتان أو حدة تقوم مقام علتين :
العلمية :
التأنيث :كفاطمة و طلحة و سعاد
العجمة :ابراهيم و اسحاق
وزن الفعل :أحمد ،يزيد
التركيب :بعلبك ،حضر موت
العدل :عمر ،زفر ،زحل
زيادة اﻻلف و النون :عمران و عطفان
الوصفية :
العدل :أخر
وزن فعﻼن /فعلى :عطشان /سكران
وزن الفعل :أحمر /أفضل
علة تقوم مقام العلتين :
صيغة منتهى الجموع :كمساجد /مصابيح
ألف التأنيث الممدودة و المقصورة :كصحراء و حبلى
المطلب الرابع :عﻼمات الجزم
للجزم علمتان السكون و الحذف
أ .السكون يكون عﻼمة للجزم في الفعل الضارع الصحيح اﻻخر :
و الفعل المضارع صحيح اﻻخر هو الذي لم يوجد في آخره حروف العلة .
لم ينج بليد /لم يكن الذين /ألم تعلم أن ﷲ
ب .الحذف يكون عﻼمة للجزم في الفعل المضارع المعتل اﻻخر و اﻻفعال
الخمسة :
الفعل المضارع المعتل اﻻخر :حذف حروف العلة
لم يدع /لم يخش /لم يرم /من يطع ﷲ ورسوله و يخش ﷲ و يتقه
اﻻفعال الخمسة :حذف النون
١٢
لم يخرجا /لم تخرجا
أنتم لم تخرجوا /هم لم يخرجوا
أنتم ﻷم تخرجي
١٣
تعد من اﻷسماء التي وضعت لمسمى معين بواسطة إشارة حسية .أسماء
اﻹشارة كلها مبنية ما عاد المثنى منها على ما ينتهي به آخره ،وتعرب مبنية
على حركة آخره في محل رفع أو نصب أو جر على حسب موقعه في الجملة .
هذا ,هذه ,تلك ,أولئك هؤﻻء ,ذلك " .قالوا هذا الذي رزقنا من قبل"
من متى أين أيان كيف أنى كم" .متى نصر ﷲ "
:هو إسم مبني يأتي من أجل الربط بين فعل الشرط
وجوابه وتعرب مبنية على حركة أخره في محل رفع او نصب او
جر )من ،ما ،مهما ،حيثما ،إذا ( باستثناء أي " .من يعمل سؤال
يجز به"
تبنى اﻷعداد المركبة على فتح الجزأين باستثناء -
العدد اثنى عشر " يعرب الجزء اﻻول إعراب المثنى و الجزء
الثاني يعرب مبني على الفتح اﻷعداد المركبة المبنية هي )(١٢-١١
-إني رأيت أحد عشر ؛ عليها تسعة عشرا
"أيام ما تدعوا فله اﻷسماء الحسنى "
-اسم يدل على زمان الفعل أو مكانه وﻻ تتغير حركة آخره وسوأ شبه بالحروف
فشبة الحرف هو على من علل البناء التي توجب بناء اﻻسم من بعض الطروف
المبنية التي تتوزع على حسب عﻼمات البناء الضم والفتح والكسر و السكون .
) اﻵن ،اﻷمس ( ،إذا ،اﻵن ،قط "ومن حيث خرجت فول وجهك شطر
المسجد الحرام"
١٤
خاتمة :
قصار القول في هذه اﻻسطر ،التي سطرنا فيها بابا من أبواب النحو الذي
هو الركيزة في استشراب هذا الفن .المتمثل في معرفة اﻻعراب و البناء و
عﻼماته ،فإن المقرر عندنا إذن أهمية هذا الباب في الولوج إلى ساحة العلم و
المعرفة .مادام أن مناط البناء الشرعي هو علم النحو العربي .حتى إن دارس
العلوم الشرع ﻻ ينظر إليه إﻻ من معيار العربية و علومها فطلبه فهم القرآن
الكريم إنما يكون من طريق علوم لسان العربية حتى يكون بالسلقة ،كما قال
القائل :
و لكن سلقي أقول فأعرب و لست بنحوي يلوك لسانه
١٥
المصادر و المراجع:
١٦
الفهرس :
المقدمة٢................................................................................
المحور اﻻول :ماهية اﻻعراب و البناء ٤...........................................
المطلب اﻻول :تعريف اﻻعراب ٤............................................
المطلب الثاني :تعريف البناء ٤.............................................
المحور الثاني :ألقاب اﻻعراب و أنواعه ٥........................................
المطلب اﻻول :ألقاب اﻻعراب ٥............................................
المطلب الثاني :أنواع اﻻعراب٦............................................
المحور الثالث :عﻼمات اﻻعراب ٨.................................................
المطلب اﻻول :عﻼمات الرفع ٨............................................
المطلب الثاني :عﻼمات النصب١٠..........................................
المطلب الثالث :عﻼمات الخفض١١.........................................
المطلب الرابع :عﻼمات الجزم١٢.............................................
المحور الرابع :اﻻسماء المبنية ١٣...............................................
المطلب اﻻول :تعريف اﻻسماء المبنية ١٣.................................
المطلب الثاني :أنواع اﻻسماء المبنية ١٣..................................
الخاتمة١٥...........................................................................
المراجع و المصادر١٦.............................................................
الفهرس١..........................................................................
١٧