عرض الاعراب و البناء

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 17

‫اﻻجازة في التربية تخصص الدراسات اﻻسﻼمية‬

‫الفصل الخامس‬
‫النحو و قواعد اللغة العربية و خصائصها‬
‫المشرف ‪ :‬ذ‪ .‬الطويل‬
‫الموضوع ‪:‬‬

‫من اعداد ‪:‬‬

‫الموسم الجامعي ‪٢٠٢٤/٢٠٢٣ :‬‬

‫‪١‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫إن ما وسم به الشارع الحكيم شريعته من اﻹحكام و اﻻنضباط بين‬
‫تلوينات المدارك الشرعية ‪ ،‬لجدير بتدقيق النظر و إعمال الفكر ﻻستقراء ما‬
‫وجب به بيان مقتضى الحال من اﻻحكام الشرعية ‪ ،‬التي تقتضي تسطير جملة‬
‫من العلوم كعلم النحو‪ ،‬الذي به يفهم مساق الكتاب العزيز و السنة الوضاءة ‪ ،‬فيم‬
‫يراد به اﻻستقراء بين كليات و جزئيات اﻻحكام في سياق شروط المجتهد و‬
‫المفسر ‪ ،‬و بهذا أورد اﻻمام الكبير الجويني رحمه ﷲ ‪ ،‬قولة يراد له أن تنقش‬
‫في النسق الفكري لطالب العلوم الشرعية فيقول ‪ " :‬فإن الشريعة عربية ولن‬
‫يستكمل المرء خﻼل اﻻستقﻼل في النظر في الشرع مالم يكن ريانا من النحو و‬
‫اللغة "‪ ١‬و على سننه قال الشاطبي رحمه ﷲ ‪ ":‬إن هذه الشريعة المباركة‬
‫عربية ﻻ مدخل فيها ﻷلسنة عجمية فالقرآن الكريم نزل بلسان العرب في الجملة‬
‫‪ ...‬فطلب فهمه إنما يكون من طريق لسان العرب "‪.٢‬‬
‫ففهم لسان العرب إذن مرقاة لفهم الشريعة‪ ،‬في أن ترفع ما حقه الرفع و تنصب‬
‫ما حقه النصب لفظا و معنا ‪ .‬و ﻻ يتجلى للمرء ذلك إﻻ بسلك سبيل العلماء في‬
‫ضبط القاعدة النحوية ‪ ،‬بكتب أعﻼمها قال أبو حيان التوحيدي ‪ ":‬فالكتاب‪ ٣‬هو‬
‫المرقاة لفهم الكتاب "‪ ٤‬و على هذا الذأب سار عليه المغاربة متشبثون بهذا العلم‬
‫‪ ،‬و نرجع ذلك لعلتين أساسيتين ‪:‬‬
‫‪ ‬ﻷهميته كما أسلفنا في الفهم و اﻻستنباط ‪.‬‬
‫‪ ‬لحﻼوته بين العلوم ‪ ،‬تعليما و تعلما‪.‬‬
‫فأنت ترى في مدارسنا العتيقة قديما و حديثا إلمامهم بالنحو بعلوم اللسان العربي من اﻻدب‬
‫و اللغة و البﻼغة و النحو ‪ ،‬فما إن يبدأ المبتدئ إﻻ و يكتب له ‪ ":‬في لوحته ]بسم ﷲ‬
‫الرحمن الرحيم[ و يكتب ] الصﻼة على النبي صلى ﷲ عليه و سلم[ ثم يكتب له الكﻼم‬
‫هو اللفظ المركب المفيد بالوضع ‪ ...‬و يحفظ جميع الحقائق و هي أطول من ليالي الشتاء‬
‫‪ ...‬و يمﻸ ذاكرته بأبيات مختلفة تنفعه في المستقبل ‪ ، ،‬فإذا أتم اﻻجرومية بعد ثﻼثة‬
‫أشهر أو أربعة يعيدها ثانية و ﻻ بد ‪ ،‬و لكن هذه المرة يقرأ معها الجمل فإن أتمها ينتقل‬

‫‪١‬‬
‫البرهان ]‪[١٦٩/١‬‬
‫‪٢‬‬
‫الموافقات ]‪[١٠١/٢‬‬
‫‪٣٣‬‬
‫أشار إلى كتاب سيبويه‬
‫‪٤‬‬
‫أبو حيان التوحيدي ‪ ،‬البحر المحيط ‪،‬ط ‪ ، ٢‬دار الفجر ]‪[٣ /٢‬‬

‫‪٢‬‬
‫إلى الزواوي ‪ ...‬ثم ينتقل إلى المبنيات و الﻼمية فيحررها أيضا و كل ذلك بتفهم و معاركة‬
‫و كثرة امتحان في اﻻعراب و اﻻستشهاد غلى كل شاذة و فاذة بما يدرسه من اﻻجرومية‬
‫و الجمل و الزواوي و المبنيات و الﻼمية "‪ ١‬و هذا بيان ﻷهمية بناء اللغة الفكرية فقهية‬
‫كانت أو أدبية في تنشئة المبتدئين و ذرأ من قال ‪:‬‬
‫يكرمه حيث أتى‬ ‫النحو زين للفتـى‬
‫فحقه أن يسـكت‬ ‫من لم يكن يعرفـه‬
‫فعليه إذن يطلب من دارس علوم الشرع أن يكون رينا من علم النحو‪ ،‬بإدراك كنهه في ما‬
‫اشتمل عليه من اﻻبواب ‪ ،‬ومن هذه اﻻبواب "باب المعرب و المبني "‪ .‬فما المقصود بكﻼ‬
‫الجزأين ؟ و ما ألقابهما ؟ و ما هي عﻼمة اﻻعراب ؟‬
‫و على هذا تفرع موضوعنا إلى أربعة محاور ‪:‬‬
‫المحور اﻻول ‪ :‬تعريف اﻻعراب و البناء‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬ألقاب اﻻعراب و أقسامه‪.‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬عﻼمات اﻻعراب ‪.‬‬
‫المحور الرابع اﻻسماء المبنية ‪.‬‬

‫‪١‬‬
‫مدارس سوس العتيقة ـ نظامها ـ و أساتذتها ـ‪ ،‬المختار السوسي ص ‪٧٥‬‬

‫‪٣‬‬
‫المحور اﻻول ‪ :‬ماهية اﻻعراب و البناء ‪.‬‬
‫المطلب اﻻول ‪:‬تعريف اﻻعراب‬

‫‪ ‬في اللغة ‪:‬‬


‫مشتق من أعرب يعرب‪ :‬إذا أفصح وأبان وتكلم‪ ،‬ومنه حديث‬ ‫ٌ‬ ‫اﻹعراب في اللغة‬
‫ي يلقنونه التهيل حين يتكلم‪ ،‬ويقال‬
‫التيمي‪ :‬كانوا يستحبون أن يلقنوا الصبي‪ ،‬حين يعرب‪ ،‬أ ّ‬
‫ي بيّن المعنى الذي تريده‬
‫لﻸعجمي أعرب إذا تكلم العربية‪ ،‬ولﻸعرابي أعرب عن نفسك أ ّ‬
‫وأفصح عنه‪.‬‬

‫‪ ‬في اﻻصطﻼح‪:‬‬
‫اﻻعراب أثر ضاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة ‪.‬‬
‫فالضاهر كالذي في اخر "زيد" في قولك ;"جاء زيد" و"رأيت زيدا" و"مررت بزيد"‬
‫‪.‬والمقدر كالذي في اخر "الفتى " في قولك "جاء الفتى" ورأيت الفتى" ومررت بالفتى" فانك‬
‫تقدر الضمة في اﻻول والفتحة في الثاني والكسرة في الثالث لتعذر الحركة فيها وذلك المقدر‬
‫هو اﻻعراب‪.‬‬
‫تغيير أواخر الكلم ﻻختﻼف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا‪.‬‬
‫‪١‬‬
‫لعامل في اللفظ و التقدير‬ ‫دليله ‪ :‬و المعرب المغير اﻷخير‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف البناء‬

‫‪ ‬في اللغة ‪:‬‬


‫هو وضع شيء على شيء على جهة يراد بها الثبوت واللزوم‪.‬‬

‫في اﻻصطﻼح‪:‬‬
‫البناء لزوم اخر الكلمة حالة واحدة لفضا او تقديرا ‪ ،‬وذلك كلزوم "هوﻻء " الكسرة و‬
‫"منذ" للضمة و"اين" الفتحة‪ .‬دليله ‪:‬‬
‫وفي اصطﻼح النحو قل لزوم‬ ‫حد البنا في اللغة اللزوم‬
‫سكـونا أو تحـركا حـذفت يلــي‬ ‫آخـر كلمــة لغير عـامل‬

‫‪١‬‬
‫المبنيات في سوس و رجالها ‪ ،‬محمد الصالحي ‪ ،‬ط النجاح الجديدة ‪،‬ص‪٦١‬‬

‫‪٤‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬ألقاب اﻻعراب و أقسامه ‪.‬‬

‫المطلب اﻻول ‪ :‬ألقاب اﻹعراب‬


‫أربعة هي المتجلية في‪ :‬الرفع والنصب والجر والجزم‪.‬‬
‫" فأما ما كان من الرفع والنصب فهما موطن اشتراك بين اﻷسماء واﻷفعال نحو‬
‫يقو ُم زي ٌد ‪،‬و ّ‬
‫إن زيدا لن يقوم ‪ ،‬وأما الجر فيختص‪ .‬باﻷسماء فقط من ذلك "مررت بزيد"‬
‫‪،‬وأما الجزم فيختص باﻷفعال وحدها نحو "لم يضرب‪ "١‬فما حقيقة هذه اﻷلقاب ؟‬

‫‪ ‬الرفع ‪:‬‬
‫هو "العلو واﻻرتفاع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مخصوص عﻼمته الضمة وما ناب عنها‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫تغير‬ ‫‪‬‬
‫ي ‪ ،‬يصد ُح البلب ُل‪.‬‬
‫‪ :‬يقوم عل ﱞ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬النصب‪:‬‬
‫اﻻستواء واﻻستقامة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغير مخصوص عﻼمته الفتحة وما ناب عنها‬ ‫‪‬‬
‫لن أترك الجهاد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الخفض‪:‬‬
‫هو التسفل‬ ‫‪‬‬
‫‪ :‬تغير مخصوص عﻼمته الكسر وما ناب عنها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثبت من الذنب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الجزم ‪:‬‬
‫هو القطع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغير مخصوص عﻼمته السكون وما ناب عنه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪٢‬‬
‫ٌ‬
‫متهاون‪".‬‬ ‫ينجح‬
‫ْ‬ ‫لم‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬مﻼحظة ‪ :‬عﻼمات البناء هي ‪ :‬الضم والفتح والكسر والسكون والحذف ‪.‬‬

‫‪١‬‬
‫شرح ابن عقيل على اﻷلفية‪ .‬ج‪٣٤ / ١‬‬
‫‪٢‬‬
‫التحفة السنية ‪ ،‬لمحي الدين عبد الحميد ‪ ،‬دار الفيحاء ‪ ،‬ص ‪٢٠‬‬

‫‪٥‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع اﻹعراب‪.‬‬

‫يرتكز اﻹعراب في لغة السليقة والفصاحة على دعامتين أساس هما‪:‬‬

‫‪ ‬اﻹعراب بالحركات و أصنافه ‪:‬‬


‫‪ ‬ويخص أصناف أربعة في النحو وهي‪:‬‬
‫‪ .١‬اﻻسم المفرد ‪ :‬من قبيل محم ٌد ‪،‬شجرة ‪،‬فراشة‪.‬‬
‫‪ .٢‬جمع التكسير‪ :‬مساجد ‪،‬كتب ‪،‬عصافير‪.‬‬
‫‪ .٣‬جمع مؤنث السالم ‪ :‬اﻷستاذات ‪،‬الطالبات‪.‬‬
‫‪ .٤‬الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء‪ :‬مثل ‪:‬يذاكر ‪،‬ينجح‪.‬‬

‫وهذه المواضع كلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجزم بالسكون ماعدا‬
‫استثناءات سيأتي عليها الحديث في مطلب عﻼمات اﻹعراب‪.‬‬

‫‪ ‬لﻺعراب بالحركات أنواع ثﻼث‪ ،‬وهي ‪:‬‬


‫أ‪ .‬اﻻعراب الظاهر ‪ :‬هو الذي تظهر فيه الحركات آخر اﻻسم واضحة جلية‪ ،‬وهذا‬
‫النوع هو اﻷصل في اﻹعراب ‪.‬ويكون فيه الرفع بالضمة نحو "جاء محم ٌد"‬
‫والنصب بالفتحة نحو رأيت محمداً‪ .‬ويجر بالكسرة مثل التقيت بمحم ٍد‪.‬‬
‫ب‪ .‬اﻹعراب بالنيابة‪ :‬ويتجلى في موضعين هما‪:‬‬
‫بمريم‪ .‬وهو اسم مجرور نابت فيه الفتحة عن‬ ‫ٓ‬ ‫‪ .١‬الممنوع من الصرف ‪ :‬مثل التقيت‬
‫الكسرة حال الجر ﻷنه ممنوع من الصرف ‪.‬وكقوله سبحانه "يعملون له ما يشاء‬
‫من محاريب وتماثيل‪".‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬الممنوع من الصرف يقبل الجر بالكسرة على اﻷصل في حالتين‪:‬‬
‫بعصافير الحديقة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ o‬اﻹضافة مثل‪ :‬أعجبت‬
‫اﻷكبر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ o‬أن يحلى بألف وﻻم التعريف‪ .‬التقيت باﻷخ‬
‫ت‪.‬‬‫‪ .٢‬جمع المؤنث السالم ‪ :‬مثل كافأت الطالبا ِ‬
‫ت‪ .‬اﻹعراب التقديري ‪" :‬هو ما يمنع فيه من التلفظ بالحركة لمانع التعذر أو‬
‫‪١‬‬
‫اﻻستثقال أو المناسبة‪".‬‬

‫فما التعذر ؟ وما اﻻستثقال ؟ وما المناسبة ؟‬


‫هو استحالة ظهور الحركة آخر اللفظ ‪ ،‬مثل الفتى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪١‬‬
‫التحفة السنية ‪ ،‬ص ‪١٧‬‬

‫‪٦‬‬
‫إمكان ظهورها مع ثقلها في النطق ‪،‬مثاله ‪:‬جاء القاضي ‪،‬فﻼ نقول‬ ‫‪-‬‬
‫‪١‬‬
‫ي‪".‬‬
‫جاء القاض ﱡ‬
‫ابدال حركة بأخرى لتحقيق مقتضى الحركة‪ .‬فالكسرة تناسي الياء‬ ‫‪‬‬
‫كونها جزء منها والضمة تناسب الواو أما الفتحة فتناسبها اﻷلف‪.‬‬

‫_التطبيق النحوي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫أ‪-‬اﻻسم المقصور ‪:‬كل اسم كان آخره ألف ﻻزمة ‪،‬تقدر عليه جميع الحركات للتعذر ‪.‬‬
‫مثل الفتى ‪،‬العصا ‪،‬الرحى‪.‬‬

‫ب‪ -‬اﻻسم المنقوص ‪ :‬كل اسم كان آخره ياء ﻻزمة ‪ ،‬تقدر عليه الضمة والكسرة للثقل‬
‫وتظهر الفتحة لخفتها مثل‪ :‬القاضي ‪،‬الداعي والساعي‪.‬‬
‫ج‪ -‬ما أضيف إلى ياء المتكلم تقدر عليه الحركات كلها للمناسبة ‪،‬مثل غﻼمي ‪،‬كتابي‪،‬‬
‫أبي‪...‬‬
‫مﻼحظة ‪:‬المثنى من اﻷسماء أو جمع مذكر السالم إذا أضيفا إلى ياء المتكلم فﻼ تقدر‬
‫ي ‪.‬وعليه‬
‫صديقاي ‪،‬مررت بصديق ٓ ّ‬
‫ٓ‬ ‫عليهما عﻼمات اﻹعراب مثل جاء صديقي ّٓ ‪،‬رأيت‬
‫قس جمع مذكر السالم‪.‬‬

‫‪ ‬اﻹعراب بالحروف‪:‬‬
‫هو الذي تحل فيه الحروف محل الحركات اﻹعرابية فتعمل عملها ‪.‬وذاك في ثﻼث مواضع‬
‫‪:‬‬

‫‪- ‬المثنى‪.‬‬
‫‪- ‬جمع مذكر السالم‪.‬‬
‫‪ ‬اﻻسماء الخمسة‬

‫واجرر بياء ما من اﻻسما أصف‪.‬‬ ‫وارفع بواو وانصبن باﻷلف‬

‫والفم حــيث المــــيم مــــنه بـانا‬ ‫من ذاك وذو إن صحبة أبانا‬
‫‪١‬‬
‫التطبيق النحوي عبده الراجحي ‪ ،‬دار المعرفة الجامعية ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬ص ‪٢٨‬‬

‫‪٧‬‬
‫‪١‬‬
‫والنـــقص في هذا اﻷخير أحسن‪.‬‬ ‫أب ‪،‬أخ ‪،‬حــم كـــذاك وهـن‬

‫المحور الثالث ‪ :‬عﻼمة اﻻعراب‬


‫إن ما دأب عليه أهل النظر في مسائل العلم بالكلية ‪ ،‬الوقوف على اﻻدراك‬
‫بالتصور كما عند المناطقة ‪ ،‬بتدقيق الفكر في القول الشارح أو نسميه التعريف ‪،‬‬
‫فعﻼمات اﻻعراب المقصود بها بالذات ما تسم به الكلمة لتعبر عن حركاتها‬
‫‪.‬فالرفع مثﻼ ‪ ،‬يحيل إلى أن الكلمة مرفوعة بإحدى عﻼماته ‪ ،‬و النصب يقاس‬
‫عليه ‪ ،‬و الجر و الجزم على نفس السنن ‪ ،‬و به يحق لنا أن نتسأل عن ماهية هذه‬
‫العﻼمات ‪ ،‬فيأتي هذا المبحث مناط لتلك المعرفة ‪ .‬انطﻼقا من عﻼمات الرفع‬
‫مرورا بعﻼمات النصب و الخفض أو الجر على حساب اطﻼق التسمية عند‬
‫الكوفيين و البصريين ‪ ،‬و ختما بعﻼمات الجزم ‪.‬‬
‫‪ .١‬المطلب اﻻول ‪ :‬عﻼمات الرفع‬
‫للرفع أربع عﻼمات و هي الضمة ) اﻻصل( و الواو و اﻻلف و النون ‪.‬‬
‫أ‪ .‬الضمة تكون عﻼمة للرفع في أربعة مواضع ‪:‬‬
‫‪ ‬اﻻسم المفرد ‪ :‬ما ليس بمثنى و ﻻ بمجموع و ﻻ واحد من اﻷسماء‬
‫الخمسة‪ .‬جاء محمد ‪ /‬صدق محمد‬
‫‪ ‬جمع تكسير ‪ :‬هو ما تغير فيه بناء مفرده بزيادة أو نقص أو تبديل شكل‬
‫أو بهما أو بالجميع دليله ‪:‬‬
‫رجل ثم رسول و غـﻼم‬ ‫صنو نخل تخمة مع أسد‬
‫ء بها اﻷزهر نفعا لﻸنـا‬ ‫هذه أمثلة التكسير جـــا‬
‫‪٢‬‬
‫أنواع التغير الموجودة في جمع التكسير ستة ‪:‬‬
‫‪ ‬تغير بالشكل ليس غير‪ :‬نحو أسد و أسد‬
‫‪ ‬تغير بالنقص ليس غير ‪ :‬تهمة و تهم‬
‫‪ ‬تغير بالزيادة ليس غير ‪ :‬صنو و صنوان‬
‫‪١‬‬
‫متن اﻻلفية ‪ ،‬لمحمد بن عبد ﷲ بن مالك اﻷندلسي ‪ ،‬دار الفكر ‪ ،‬ص‪ ٤‬اﻻبيات من ‪٢٨/٢٧ /٢٦‬‬
‫‪٢‬‬
‫أشار إلى هذا التقسيم محمد محي الدين عبد الحميد في شرحه على اﻻجرومية الموسوم بالتحفة السنية بشرح المقدمة اﻻجرومية ‪ ،‬دار الطﻼئع‬
‫ص ‪٢٠‬‬

‫‪٨‬‬
‫‪ ‬تغير بالشكل مع النقص ‪ :‬سرير و سرور‬
‫‪ ‬تغير في الشكل مع الزيادة ‪ :‬سبب أسباب‬
‫‪ ‬تغير الشكل مع الزيادة و النقص جميعا ‪ :‬كريم و كرماء‬
‫‪ ‬جمع المؤنث السالم ‪" :‬هو ما جمع بألف و تاء مزيدتين‪ " ١‬فهذه‬
‫ُ‬
‫المسلمات"‬ ‫ترفع بالضمة ‪ ".‬كجاءت‬
‫‪ ‬الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء ‪ :‬أي لم يتصل بأخره ‪:‬‬
‫‪ ‬ألف اﻻثنين ‪ :‬يضربان ‪ /‬تضربان‬
‫‪ ‬واو الجماعة ‪ :‬يضربون ‪ /‬تضربون‬
‫‪ ‬ياء المخاطبة ‪ :‬تضربين‬
‫‪٢‬‬
‫ّ‬
‫ضربن‬ ‫‪ ‬نون التوكيد ‪ :‬يضربَن ‪ /‬ي‬
‫‪٣‬‬
‫‪ ‬نون النسوة ‪ :‬يضربْن‬
‫ب‪ .‬و أما الواو فتكون عﻼمة للرفع في موضعين ‪:‬‬
‫‪ ‬الجمع المذكر السالم ‪ :‬ما دل على أكثر من اثنين بزيادة صالح للتجريد‬
‫و عطف مثله عليه ‪ .‬و دليله في اﻻلفية‪: ٤‬‬
‫سالم جمع عامر و مذنب‬ ‫و ارفع بواو و بيا اجرر و انصب‬
‫‪ ‬اﻻسماء الخمسة ‪ :‬ما دل على أخوة أو أبوة أو قرابة أو جارحة أو‬
‫صحبة و شرط اعرابها أن تكون ‪:‬‬
‫‪ ‬مفردة‬
‫‪ ‬أن تكون مكبرة‬
‫‪ ‬أن تكون مضافة‬
‫‪ ‬أن ﻻ تكون إضافتها إلى ياء المتكلم‬
‫دليله ‪:‬‬
‫و ذو و فوك و حمو عمرانا‬ ‫و هي أخوك و أبو عثمان‬
‫ت‪ .‬تكون اﻷلف عﻼمة للرفع في تثنية اﻻسماء ‪:‬‬
‫‪١‬‬
‫شرح شذور الذهب في معرفة كﻼم العرب ﻻبن هشام ‪ ،‬دار اﻹحياء التراث العربي‪ ،‬ص ‪٦١‬‬
‫‪٢‬‬
‫مبني إذا كان قبلها مفتوحا اما أن كان قبلها مرفوعا تكون مرفوعة ‪.‬‬
‫‪٣‬‬
‫تكون مبنية على السكون ‪.‬‬
‫‪٤‬‬
‫ألفية ابن مالك البيت ثﻼث و ستون‬

‫‪٩‬‬
‫المثنى ‪ " :‬هو كل اسم دال على اثنين و كان اختصارا للمتعاطفين نحو‬
‫‪١‬‬
‫الزيدان و الهندان ‪ ...‬و حكم هذا الباب أن يرفع باﻷلف نيابة عن الضمة "‬
‫كقولك ‪ :‬جاء الزيدان‬
‫ث‪ .‬وأما النون فتكون عﻼمة للرفع في اﻻفعال الخمسة ‪.‬‬
‫فاﻷفعال الخمسة هي ‪" :‬كل فعل مضارع اتصل به ألف اﻻثنين أو واو‬
‫‪٢‬‬
‫الجماعة أو ياء المخاطبة "‬
‫‪ .٢‬المطلب الثاني ‪ :‬عﻼمة النصب ‪:‬‬
‫للنصب خمس عﻼمات الفتحة و اﻻلف و الكسرة و الياء و حذف النون ‪:‬‬
‫أ‪ .‬الفتحة تكون عﻼمة للنصب في ثﻼثة مواضع ‪:‬‬
‫رأيت زيدا‪ /١٠‬نصحت الفتى‬ ‫‪ ‬اﻻسم المفرد ‪:‬‬
‫أكدت الطلبة على الحفظ ‪ /‬فككت اﻷسارى‬ ‫‪ ‬جمع تكسير ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب و لم يتصل بأخره شيء ‪:‬‬
‫لن أخرج ‪ /‬لن ترضى عنك اليهود و ﻻ النصارى‬
‫ب‪ .‬اﻻلف تكون عﻼمة للنصب في اﻻسماء الخمسة ‪:‬‬
‫نصحت أخاك ‪ /‬ضرب أخي أخاك‬
‫ت‪ .‬الكسرة تكون عﻼمة للنصب في جمع المؤنث السالم ‪:‬‬
‫رأيت المسلمات‬
‫ث‪ .‬و أما الياء فتكون عﻼمة للنصب في التثنية و الجمع ‪.‬‬
‫نصحت التلميذين ‪ /‬نصحت المجتهدين‬
‫ج‪ .‬و أما حذف النون فتكون عﻼمة للنصب في اﻻفعال الخمسة ‪:‬‬
‫المجتهدان لن يناما ‪ /‬أنتما لن تنجحا‬
‫المسلمون لن يتركوا الصﻼة‬

‫‪١‬‬
‫شرح شذور الذهب في معرفة كﻼم العرب دار اﻹحياء التراث العربي ‪ ،‬ص ‪٣١_٣٠‬‬
‫‪٢‬‬
‫شرح شذور الذهب في معرفة كﻼم العرب دار اﻹحياء التراث العربي ص ‪٤٠‬‬

‫‪١٠‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬عﻼمات الخفض ‪:‬‬
‫للخفض ثﻼث عﻼمات الكسرة و الياء و الفتحة‬
‫أ‪ .‬الكسرة تكون عﻼمة للخفض في ثﻼثة مواضع ‪:‬‬
‫‪ ‬اﻻسم المفرد المنصرف ‪:‬‬
‫ي ٍ ‪ /‬سلمت على الفتى‬
‫صليت وراء عل ّ‬
‫الصرف يكون بإحدى اﻻمور التالية ‪:‬‬
‫بأل و بالتنوين و اﻻضافة‬ ‫الصرف في اﻻسماء بالثﻼثة‬
‫فهذه خمس فخد تحـريرا‬ ‫وزد عليها الجر و التـصغيرا‬
‫‪ ‬جمع تكسير ‪ :‬نظرت إلى رجال صالحين‬
‫‪ ‬جمع المؤنث السالم ‪ :‬دخلت إلى البساتين الجميﻼت‬
‫ب‪ .‬الياء يكون عﻼمة للخفض في ثﻼثة مواضع ‪:‬‬
‫‪ ‬اﻻسماء الخمسة ‪ :‬أحسنت إلى أبيك‬
‫‪ ‬التثنية ‪ :‬أحسنت إلى الطالبين المجتهدين‬
‫‪ ‬جمع المدكر السالم ‪ :‬أحسن إلى التﻼميذ المجدين‬
‫يرفع بالضمة و ينصب بالفتحة و يجر‬ ‫اﻻسم المفرد‬
‫بالكسرة‬
‫يرفع بالضمة و ينصب بالفتحة و يجر‬ ‫جمع تكسير‬
‫بالكسرة‬
‫يرفع باﻷلف و ينصب و يجر بالياء‬ ‫المثنى‬
‫يرفع بالضمة و ينصب و يجر‬ ‫جمع المؤنث السالم‬
‫بالكسرة‬
‫يرفع بالواو و ينصب و يجر بالياء‬ ‫جمع المذكر السالم‬

‫يرفع بالواو و ينصب باﻷلف و يجر‬ ‫اﻻسماء الخمسة‬


‫بالياء‬

‫ت‪ .‬و أما الفتحة فتكون عﻼمة للخفض في اﻻسم الذي ﻻ ينصرف ‪:‬‬

‫‪١١‬‬
‫و هو اﻻسم الذي فيه علتان فرعيتان أو حدة تقوم مقام علتين ‪:‬‬
‫‪ ‬العلمية ‪:‬‬
‫‪ ‬التأنيث ‪ :‬كفاطمة و طلحة و سعاد‬
‫‪ ‬العجمة ‪ :‬ابراهيم و اسحاق‬
‫‪ ‬وزن الفعل ‪ :‬أحمد ‪ ،‬يزيد‬
‫‪ ‬التركيب ‪ :‬بعلبك ‪ ،‬حضر موت‬
‫‪ ‬العدل‪ :‬عمر ‪ ،‬زفر ‪ ،‬زحل‬
‫‪ ‬زيادة اﻻلف و النون ‪ :‬عمران و عطفان‬
‫‪ ‬الوصفية ‪:‬‬
‫‪ ‬العدل ‪ :‬أخر‬
‫‪ ‬وزن فعﻼن ‪ /‬فعلى ‪ :‬عطشان ‪ /‬سكران‬
‫‪ ‬وزن الفعل ‪ :‬أحمر‪ /‬أفضل‬
‫‪ ‬علة تقوم مقام العلتين ‪:‬‬
‫‪ ‬صيغة منتهى الجموع ‪ :‬كمساجد ‪ /‬مصابيح‬
‫‪ ‬ألف التأنيث الممدودة و المقصورة ‪ :‬كصحراء و حبلى‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬عﻼمات الجزم‬
‫للجزم علمتان السكون و الحذف‬
‫أ‪ .‬السكون يكون عﻼمة للجزم في الفعل الضارع الصحيح اﻻخر ‪:‬‬
‫و الفعل المضارع صحيح اﻻخر هو الذي لم يوجد في آخره حروف العلة ‪.‬‬
‫لم ينج بليد ‪ /‬لم يكن الذين ‪ /‬ألم تعلم أن ﷲ‬
‫ب‪ .‬الحذف يكون عﻼمة للجزم في الفعل المضارع المعتل اﻻخر و اﻻفعال‬
‫الخمسة ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل المضارع المعتل اﻻخر ‪ :‬حذف حروف العلة‬
‫لم يدع ‪ /‬لم يخش ‪ /‬لم يرم ‪ /‬من يطع ﷲ ورسوله و يخش ﷲ و يتقه‬
‫‪ ‬اﻻفعال الخمسة ‪ :‬حذف النون‬

‫‪١٢‬‬
‫لم يخرجا ‪ /‬لم تخرجا‬
‫أنتم لم تخرجوا ‪ /‬هم لم يخرجوا‬
‫أنتم ﻷم تخرجي‬

‫المحور الرابع أسماء المبنية‬


‫المطلب اﻻول ‪:‬تعريف اﻷسماء المبنية‬
‫هو ما يلزم آخره حالة واحدة فﻼ يتغير وإن تغير العوامل التي تتقدمه ويبنى على‬
‫الفتح أو الكسر أو الضم أو السكون‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع اﻻسماء المعربة‬
‫هي معرفة أي تدل على شيء معرف بذاته وهي‬ ‫‪‬‬
‫مبنية وتنقسم إلى ثﻼث ‪:‬‬

‫ت هو هي أنتما ‪...‬‬ ‫أمثلة ‪:‬أنا أنت أن ِ‬


‫"إنك أنت العليم الحكيم"‬
‫"وأنتما ومن اتبعنا الغالبون "‬

‫تعتبر أسماء مبهمة ناقصة تحتاج إلى ما يفسرها ويوضح ويزيل‬


‫إبهامها وتكون تلك بصلة التي تكون جملة أو شبه جملة‬
‫نحو) الذي‪ ,‬الذين‪ ,‬التي‪ ,‬والﻼتي‪ ,‬من‪ ,‬ما (‬
‫باستثناء) اللذان واللتان(‬
‫مثال من القرآن الكريم‬
‫قوله تعالى ‪":‬إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد"‬

‫‪١٣‬‬
‫تعد من اﻷسماء التي وضعت لمسمى معين بواسطة إشارة حسية‪ .‬أسماء‬
‫اﻹشارة كلها مبنية ما عاد المثنى منها على ما ينتهي به آخره ‪ ،‬وتعرب مبنية‬
‫على حركة آخره في محل رفع أو نصب أو جر على حسب موقعه في الجملة ‪.‬‬
‫هذا‪ ,‬هذه ‪ ,‬تلك ‪ ,‬أولئك هؤﻻء ‪ ,‬ذلك ‪" .‬قالوا هذا الذي رزقنا من قبل"‬
‫من متى أين أيان كيف أنى كم‪" .‬متى نصر ﷲ "‬ ‫‪‬‬
‫‪ :‬هو إسم مبني يأتي من أجل الربط بين فعل الشرط‬ ‫‪‬‬
‫وجوابه وتعرب مبنية على حركة أخره في محل رفع او نصب او‬
‫جر )من ‪ ،‬ما ‪ ،‬مهما ‪ ،‬حيثما ‪ ،‬إذا ( باستثناء أي ‪" .‬من يعمل سؤال‬
‫يجز به"‬
‫تبنى اﻷعداد المركبة على فتح الجزأين باستثناء‬ ‫‪- ‬‬
‫العدد اثنى عشر " يعرب الجزء اﻻول إعراب المثنى و الجزء‬
‫الثاني يعرب مبني على الفتح اﻷعداد المركبة المبنية هي )‪(١٢-١١‬‬
‫‪-‬إني رأيت أحد عشر ؛ عليها تسعة عشرا‬
‫"أيام ما تدعوا فله اﻷسماء الحسنى "‬

‫‪-‬اسم يدل على زمان الفعل أو مكانه وﻻ تتغير حركة آخره وسوأ شبه بالحروف‬
‫فشبة الحرف هو على من علل البناء التي توجب بناء اﻻسم من بعض الطروف‬
‫المبنية التي تتوزع على حسب عﻼمات البناء الضم والفتح والكسر و السكون ‪.‬‬
‫) اﻵن ‪ ،‬اﻷمس ( ‪ ،‬إذا ‪ ،‬اﻵن ‪ ،‬قط "ومن حيث خرجت فول وجهك شطر‬
‫المسجد الحرام"‬

‫‪١٤‬‬
‫خاتمة ‪:‬‬
‫قصار القول في هذه اﻻسطر ‪ ،‬التي سطرنا فيها بابا من أبواب النحو الذي‬
‫هو الركيزة في استشراب هذا الفن‪ .‬المتمثل في معرفة اﻻعراب و البناء و‬
‫عﻼماته‪ ،‬فإن المقرر عندنا إذن أهمية هذا الباب في الولوج إلى ساحة العلم و‬
‫المعرفة ‪ .‬مادام أن مناط البناء الشرعي هو علم النحو العربي ‪ .‬حتى إن دارس‬
‫العلوم الشرع ﻻ ينظر إليه إﻻ من معيار العربية و علومها فطلبه فهم القرآن‬
‫الكريم إنما يكون من طريق علوم لسان العربية حتى يكون بالسلقة ‪ ،‬كما قال‬
‫القائل ‪:‬‬
‫و لكن سلقي أقول فأعرب‬ ‫و لست بنحوي يلوك لسانه‬

‫‪١٥‬‬
‫المصادر و المراجع‪:‬‬

‫‪ ‬الﱪهان ‪ .‬مام اﳉويﲏ‬


‫‪ ‬اﳌوافقات ‪ٔ .‬بو اﲮاق الشاطﱯ‬
‫‪ ‬البحر اﶈيط ‪ٔ .‬بو ح ان التوح دي‬
‫‪ ‬مدارس سوس العتيقة ٔساتذﲥا و نظا ا ‪ .‬ا تار السوﳼ‬
‫‪ ‬اﳌب ات ﰲ سوس و ر الها ‪ .‬ﶊد الصاﳊي ‪.‬‬
‫‪ ‬ﴍح ان عق ل ﲆ لف ة‬
‫‪ ‬التحفة الس ة ‪ ،‬ﶊود عبد اﶵيد‬
‫‪ ‬التطبيق الفقهي ‪ .‬عبده الراﲧي ‪.‬‬
‫‪ ‬لف ة ‪ .‬ان ما‬
‫م العرب ‪.‬ان هشام‬ ‫‪ ‬ﴍح شذور ا هب ﰲ معرفة‬
‫‪ ‬اﳌقرب ‪ .‬ان عصفور‬

‫‪١٦‬‬
‫الفهرس ‪:‬‬
‫المقدمة‪٢................................................................................‬‬
‫المحور اﻻول ‪ :‬ماهية اﻻعراب و البناء ‪٤...........................................‬‬
‫المطلب اﻻول‪ :‬تعريف اﻻعراب ‪٤............................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬تعريف البناء ‪٤.............................................‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬ألقاب اﻻعراب و أنواعه ‪٥........................................‬‬
‫المطلب اﻻول ‪ :‬ألقاب اﻻعراب ‪٥............................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع اﻻعراب‪٦............................................‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬عﻼمات اﻻعراب ‪٨.................................................‬‬
‫المطلب اﻻول ‪ :‬عﻼمات الرفع ‪٨............................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬عﻼمات النصب‪١٠..........................................‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬عﻼمات الخفض‪١١.........................................‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬عﻼمات الجزم‪١٢.............................................‬‬
‫المحور الرابع ‪ :‬اﻻسماء المبنية ‪١٣...............................................‬‬
‫المطلب اﻻول ‪ :‬تعريف اﻻسماء المبنية ‪١٣.................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع اﻻسماء المبنية ‪١٣..................................‬‬
‫الخاتمة‪١٥...........................................................................‬‬
‫المراجع و المصادر‪١٦.............................................................‬‬
‫الفهرس‪١..........................................................................‬‬
‫‪١٧‬‬

You might also like