Professional Documents
Culture Documents
التواصل الاداري بين مختلف القطاعات
التواصل الاداري بين مختلف القطاعات
سطبد
ٌإدي التواصل دورا حٌوٌا هاما فً تٌسٌر أعمال األجهزة والمإسسات اإلدارٌة
فمن خالل عملٌة التواصل ٌتم ربط أواصر التعاٌش بٌن اإلدارة والمواطنٌن ،كما
أنه ٌإثر تؤثٌرا مباشرا فً نقل المعلومات ,فالتواصل اإلداري ٌمثل أحد أبرز
مهام اإلدارة والموجه الربٌسً لنشاطاتها ،ووظابفها من تخطٌط وتنظٌم وتنسٌق
وتوجٌه ورقابة وما إلى ذلك إذ ال ٌخرج التواصل فً مظهره اإلداري عن إطار
التواصل بشكل ،فهو ٌمتل فرع من فروع التواصل بمفهومه العام.
ففً المإسسات تشكل عملٌة التواصل جوهر وأساس العملٌات والوظابف ،وعن
طرٌقها ترتبط أجزاء واقسام المإسسة ببعضها البعض وٌتحقق التكامل فً
أعمالها إذ ال ٌمكن لجزء أن ٌعمل بمعزل عن بقٌة األجزاء ونظام االتصال الفعال
فً المإسسة ٌقود وٌساعد إلى حد كبٌر فً اتخاذ القرارات اإلدارٌة الصابٌة حٌث
أن نجاح عملٌة اتخاذ القرارات تعتمد إلى حد كبٌر على دقة المعلومات.
ٌتوقف تطور المنظمات المختلفة على مدى نجاحها فً عملٌة التواصل الفعال،
حٌث تعتبر هذه العملٌة اإلدارٌة مهمة لدرجة كبٌرة ،بمساهمتها فً حل المشكالت
التً تواجه اإلدارة كما أنها تساعد فً عملٌة اتخاد القرار اإلداري السلٌم ،و
تساعد أٌضا على تكوٌن عالقات إنسانٌة سلٌمة بٌن مختلف الفاعلٌن داخل
اإلدارة ،من رإساء و مرإوسٌن و الموظفٌن و باقً زمالبهم لما فٌه من تطور
لمنظمتهم.
كما ترتبط كفاءة األداء الوظٌفً إلى حد كبٌر بمدى فعالٌة التواصل اإلداري
الداخلً ،و هً تساعد العاملٌن على فهم أهداف العمل و اإلدارة و التعاون فٌما
بٌنهم بطرٌقة سلٌمة من أجل الوصول لتلك األهداف.
1
لقد أصبحت العملٌات اإلدارٌة أكثر تعقٌدا نظرا الزدٌاد حجم المإسسات ،و كذلك
لصعوبة اتخاذ القرارات اإلدارٌة بسبب المإثرات التً تواجهها هذه العملٌة و
المعٌقات التً تحٌط بالتواصل اإلداري داخل هذه المإسسات ،و تبرز أهمٌة
التواصل اإلداري عن باقً العملٌات اإلدارٌة ألنه الوسٌلة األساسٌة لقدرة
المإسسة على االستفادة من مواردها البشرٌة و من االمكانٌات التً تتوفر علٌها
فً اتخاذ قرارات سلٌمة و فعالة.
و إن عملٌة إتخاذ القرارات تكتسً درجة كبٌرة من األهمٌة فً حٌاة أي منظمة ،
و هً عملٌة تتجلى فً كل مظهر من مظاهر العملٌات اإلدارٌة للقطاعات شؤنها
فً ذلك شؤن التواصل اإلداري الداخلً ،فهو عنصر من العناصر التً تساهم فً
تكامل األعمال اإلدارٌة داخل جل القطاعات و هو جزء ال ٌتجزء من حٌاة القابد
اإلداري و الموارد البشرٌة التابعة له ،و تزداد أهمٌته ٌوما بعد ٌوم مع تطور
االدارة و مع ظهور أسالٌب جدٌدة للتواصل و التطور التكنولوجً فً هذا
المجال.
تتمثل أهم األسباب التً دفعتنا إلى اختٌار الموضوع فٌما ٌلً :
/1الدور الفعال والقوي الذي ٌلعبه التواصل اإلداري بٌن مختلف القطاعات.
/2معرفة طرق التواصل االداري المتبعة داخل القطاعات .
/3تكوٌن صورة تتسم بالوضوح والشفافٌة لموضوع التواصل اإلداري .
تخصصنا . /4تماشً الموضوع مع
2
أهًٍخ انًىضىع:
ٌعتبر التواصل االداري ضرورة ملحة فً كافة المستوٌات اإلدارٌة التً تعمل فً
مجال تقدٌم الخدمات وتنفٌـذ المشروعات ،كونه وسٌلة اإلدارة فً نقل وتبادل
المعلومات واألفكار المتصلة بؤهدافها المنشودة وأدابها فـً تحقٌـق الكفاءة و
الفعالٌة.
منهج البحث:
3
انفظم األول :آنٍبد و أشكبل انزىاطم اإلداري داخم اإلداراد ثبنًغزة.
٣ؼ٘ ٢اُزٞاطَ اٗزوبٍ أُؼبهف ٝاُوٝ ْ٤ا ٫رغبٛبد ٝأُٜبهاد ث ٖ٤ؽوك ٖ٤أ ٝأًضو
ٖٓ أعَ رأص٤و أؽلٔٛب ثب٥فوٝ ،ئؽلاس رـ٤٤واد ٓوؿٞة ثٜب كٍِٞ ٢ى اُطوف
ا٥فوٝ ،رجبكٍ أُؼبهف ٝأُشبػو ث ٖ٤اُنٝاد ٝا٧كواك ٝاُغٔبػبدٝ ،هل ٌٕٞ٣
ٛنا اُزٞاطَ مار٤ب شقظ٤ب أ ٝرٞاص ٫ؿ٤و٣ب.
انًجحث األول :انزىاطم اإلداري:انًفهىو ،األهًٍخ ،انىسبئم.
ئٕ ٓؾبُٝخ رغٔ٤غ عِٔخ ٖٓ أُلب ْ٤ٛأُزؼِوخ ثزؼو٣ق اُزٞاطَ ا٩كاه ١أٓو ثبُؾ
ا٤ٔٛ٧خ ػِ ٠اُْ ٍذ ٖ٤٣ٝأُؼوكٝ ٢أُٜ٘غُِ ٢جؾش ك ٢فظٞط٤بد اُزٞاطَ
ا٩كاهٝ ١اُٞهٞف ػ٘ل ؽلٝك ٙأُزؼلكح ٝأُزٔ٤يح ػٖ ثبه ٢أٗٞاع اُزٞاطَ
ك ٢أُطِت أُ ٍٝ٧ل ّٜٞاُؼبّ ُِزٞاطَ ا٧فوُ ،ٟنُي اهرأ٘٣ب إٔ ٗزؼوع
ا٩كاهٝ، ١ك ٢أُطِت اُضبٗ ٢ئٍُٝ ٠بئَ اُزٞاطَ ا٩كاهٓ ٝ ١جبكئ.ٚ
انًطهت األول :رعزٌف انزىاطم اإلداري و أهًٍزه.
ُول افزِق اُجبؽض ٕٞك ٢رؾل٣ل ٓل ّٜٞكه٤ن ُِزٞاطَ ٝمُي هاعغ ئُ ٠ػلح ػٞآَ
رزغِ ٠كً ٢ضوح اُزؼبه٣ق ٝافذ ٫ف اُيٝا٣ب اُز٘٣ ٢ظو ٖٓ ؿ ٍٛ٫ب اُجبؽض ٕٞئُٛ ٠نا
أُظطِؼ ًٝنا ارَبع ٓل ّٜٞاُزٞاطَ ٝهلهر ٚػِ ٠اؽزٞاء ػلح ٓغب ٫د ثب٩ػبكخ
ئُ ٠اُزطٞه اَُو٣غ ػَِٓ ٠زٍٝ ٟٞبئِٝ ٚأٗٞاػ ،ٚئ ٫إٔ مُي ُْ ٘ٔ٣غ ٖٓ ٓؾبُٝخ
رأؽ٤و ٛنا أُل ّٜٞػجو ئػطبء ٙثؼغ اُزؼبه٣ق.
انفقزح األونى :رعزٌف انزىاطم اإلداري.
ُٔؼوكخ ٓل ّٜٞػِٔ٤خ اُزٞاطَ أًضو ٘٣جـُ٘ ٢ب ئػطبء ٗجنح ربه٣ق٤خ ػ٘ ٝ ٚرج٤بٕ
ٓواؽَ ٗشأر ٝ ٚرطٞه ،ٙثبػزجبهٗ ٙشبؽب ئَٗبٗ ٢هاكن اَٗ٩بٗ٤خ ٓ٘ن ظٜٞهٛب ،ؽ٤ش
4
٣و ٟػِٔبء اُِـخ ٝأُٜزٔ ٖ٤إٔ ػِٔ٤خ اُزٞاطَ ُْ رظٜو ٌٓزِٔخ ئٗٔب ٓود
ثٔواؽَ ٖٓ اُزطٞه ػِ ٠اُشٌَ اُزبُ:1٢
ٓوؽِخ ٓب هجَ اُِـخ ٝ :هل اٍزقلّ كٜ٤ب اَٗ٩بٕ ا٧طٞاد أُجبشوح ٝؿ٤و أُجبشوح
ٝا٩شبهاد اُ٤ل٣ٝخ ٝاُغَل٣خ ٝاُ٘به ٝؿ٤وٛب ٖٓ اٍُٞبئَ.
ٓوؽِخ ٗشٞء اُِـخ ٝ :كٜ٤ب رطٞهد ا٩شبهاد ئُ ٠هٓٞى طٞر٤خ ٓلٜٓٞخ ،رؾَٔ
كٌوح ٖٓ شقض ُ٦فو أ ٝعٔبػخ ٖٓ ف ٍ٬أُؾبكصخ أُجبشوح.
ٓوؽِخ اٌُزبثخ ٝ :اُز ٫ ٢رشزوؽ ٝعٞك أُوٍَ ٝأُوٍَ ئُٓ ٚ٤ؼب ٌُ ٢رؾظَ
ػِٔ٤خ أُؾبكصخ أُجبشوح ٝ ،ثنُي ئرَؼذ كائوح اُزٞاطَ ٍٝ ٝبئِ.ٚ
ٓوؽِخ ئفزواع اُطجبػخ :ؽ٤ش أٍٜٔذ ك ٢ظٜٞه أُٞاك أُطجٞػخ ك ٢شٌَ ًزت
ٓٝغ٬د ٝطؾق ٝؿ٤وٛب َٓبٔٛخ ك ٢رطٞه أٍبُ٤ت عل٣لح ُزٞاطَ.
ٓوؽِخ اُزٌُ٘ٞٞع٤ب ا٫رظب٫د ٝ :كٜ٤ب رْ ئفزواع اُٜبرق ٝا٩ماػخ ٝاُزِليٝ ٕٞ٣
ا٧هٔبه ا٫طط٘بػ٤خ ٝشجٌبد ا٫رظبٍ اُؾل٣ضخ.2...
ظٜود اُؼل٣ل ٖٓ اُزؼو٣لبد أُقزِلخ ُٔل ّٜٞاُزٞاطَ:
٣ؼوك ٚػِٔبء اُ٘لٌ ثٌ " ٚٗٞاُؼِٔ٤خ اُز٣ ٢و ّٞثٜب اُلوك ُ٘وَ ٓض٤و ٓؼ ٖ٤ثٜلف
رؼلٍِٞ َ٣ى ا٥فو.3"ٖ٣
ًٔب ٣ؼوك ٚفؼ٤و ًبظْ ٓؾٔٞك كً ٢زبث ٚػِ ٠أِٗ٤ٍٝ " ٚخ هئ٤َ٤خ ٖٓ اٍُٞبئَ
اُز ٢رَزقلّ ُزؾو٤ن أٛلاف ا٩كاهح ثشٌَ ػبّ ؽ٤ش ٣زْ ٖٓ فُٜ٬ب ٗوَ أُؼِٓٞبد
ٝاُج٤بٗبد ٝا٥هاء ٝا٧كٌبه ث ٖ٤ا٧كواك ػجو ِ٤ٍٝخ ٓؼ٘٤خ ُـوع رؾو٤ن
أَُزٜلف ُِٔ٘ظٔخ".4
ٓ -1ؾٔل أثٍٔ ٞوح ،ا٩رظبٍ ا٩كاه ٝ ١ا٩ػ ،٢ٓ٬كاه أٍبٓخ ُزٞى٣غ ٝاُ٘شو ا٧هكٍٕ٘ ،خ ،2009اُظلؾخ .10
-2ػو٣ق ٗٞهح ٌٍٞ ،كاهُ ٢ؽ٤بح ،ا٫رظبٍ كٝه ٙك ٢روش٤ل هواهاد أُإٍَخ ،كهاٍخ ؽبُخ ،أُقزجو اُظ٤ل ٢ٗ٫اُغيائو LPA ١هٍبُخ َُ٘٤
شٜبكح أُبٍزوٓ ،ؼٜل اُؼِ ّٞا٫هزظبك٣خ ٝاُزغبه٣خ ٝػِ ّٞاُزَ٤٤و ،أُوًي اُغبٓؼ ٢اُؼو٤ل أًِٓ ٢ؾ٘ل أُٝؾبط ،اُج٣ٞوحٍ٘ ،خ ،2011.2012
اُظلؾخ .4
ٓ -3ؾٔل ئٍٔبػ ،َ٤اَُِٞى اُز٘ظ ٢ٔ٤ث ٖ٤اُ٘ظو٣خ ٝاُزطج٤ن ،كاه اُغبٓؼخ اُغل٣لحٓ ،ظوٍ٘ ،خ ،2005اُظلؾخ .359
-4فؼ٤و ًبظْ ٓؾٔٞكٓ ،جبكب ئكاهح ا٧ػٔبٍ ،كاه ئصواء ُ٘شو ٝاُزٞى٣غ ،ا٧هكٍٕ٘ ،خ ،2005اُظلؾخ .348
5
ًٔب ٣ؼوك ٚثؼغ اٌُزبة اُؼوة ػِ ٠أٗ " ٚاُؼِٔ٤خ اُٜبككخ ئُٗ ٠وَ ٝرجبكٍ
أُؼِٓٞبد اُز ٢ػِ ٠أٍبٍٜب ٣زٞؽل اُلٌو ٝرزلن أُلب ٝ ْ٤ٛرزقن اُوواهاد".5
ٝهل ػوكً ٚنُي ًبهرو ًٝب ٖٛثأٗ " ٚرجبكٍ أُؼِٓٞبد ٗ ٝوَ أُؼ٘.6"٠
انفقزح انثبٍَخ :أهًٍخ انزىاطم اإلداري.
ُول ث٘٤ذ اُلهاٍبد إٔ أُلهاء ٣وؼ ٕٞأؿِت أٝهبر ْٜك ٢اُزٞاطَ ثب٥فوٝ ،ٖ٣
ؽٞاُٗ ٢ظق مُي اُٞهذ ٣وؼ ٠ػبكح ك ٢اُؾل٣ش ػٖ ا٧كواك ٝ ،اُ٘ظق ا٧فو
٣شٌَ كً ٢زبثخ اُقطبثبد ٝاُوواهاد ً ٝنا أُنًواد.
ٝرجوى أ٤ٔٛخ اُزٞاطَ ثبَُ٘جخ ُِٔ٘ظٔبد ًؼِٔ٤خ ؽ٣ٞ٤خ ٝأٍبٍ٤خ ك ٢اُغٞاٗت
اُزبُ٤خ:
فهم األفراد لطبٌعة أعمالهم. -
التعرف على أهم المشاكل التً تواجه العمل. -
تنمٌة العالقات اإلنسانٌة. -
تحقٌق التنسٌق فً العمل. -
المساهمة فً الحد من الشابعات. -
تدعٌم المركز التنافسً للمنظمة. -
توطٌد العالقة بٌن البٌبة الخارجٌة ( المجتمع). -
تحقٌق الفعالٌة وظابف اإلدارة. -
6
انًطهت انثبًَ :وسبئم انزىاطم اإلداري و يجبدئه.
٘٣ج٘ ٢اُزٞاطَ ػِ ٠ػلح ٍٝبئَ :
انفقزح األونى :وسبئم انزىاطم اإلداري.
رزؼلك ٝرقزِق ٍٝبئَ اُزٞاطَ ا٩كاه ١اُز ٢رَزؼَٔ كٗ ٢وَ اٝ٧آو ٝا٧كٌبه ٝ
ا٥هاء ً ٝنا ا٫رغبٛبد ٝاُج٤بٗبد ٝأُؼِٓٞبد ثٓ ٖ٤قزِق أَُز٣ٞبد ك٢
ا٩كاهح ٝ ،اٍزؼٔبٍ أٝ ١اؽلح ٜٓ٘ب ٣زٞهق ػِ ٠اُظوٝف أُزٞكوح ٝػِٔٗ ٠ؾ
اُزؼبَٓ اَُبئو ثٜب ٞٗ ٝع أُبكح أُواك ٗوِٜبٓ ًَ ٝ ،ب ًبٗذ ٘ٛبى ئٌٓبٗ٤خ اٍزؼٔبٍ
أًضو ٖٓ ؽبٍخ ك ٢اُزٞاطَ ًِٔب ًبٗذ ِ٤ٍٝخ اُزٞاطَ أًضو كؼبُ٤خ.7
اُزٞاطَ ا٩كاه ١اٌُزبث :٢ئٕ اُزٞاطَ اٌُزبث٣ ٢ؼزٔل ػِ ٠أٌُِبد ٝاُؼجبهاد ٝ
ًنا أُظطِؾبد أٌُزٞثخ كٗ ٢وَ أُؼِٓٞبد ٓٞػٞع اُزٞاطَ ٝ ،ئما ًبٕ
اُزٞاطَ اُشل ٞٛ ٢ٜأُ ٖٔ٤ٜكٜنا ٣ ٫ؼ٘ ٢هِخ أ٤ٔٛخ اُزٞاطَ اٌُزبث ،٢ؽ٤ش
َ٣زقلٓ ٚأُٞظل ٖ٤ػِ ٠افز٬ف َٓز٣ٞبر ْٜا٩كاه٣خ ٝاُز٘ظ٤ٔ٤خ ،ئم ٣و٤ٓٞ٣ ٕٞٓٞب
ثٌزبثخ اُوٍبئَ ،أُنًواد ،اُزوبه٣و ٝرؼجئخ اُ٘ٔبمط ُزؾو٤ن أٛلاف ٓؼ٘٤خ ُزََ٤ٜ
اُو٤بّ ثأػٔبٍ ئكاه٣خ.
اُزٞاطَ ا٩كاه ١اُشل٣ :٢ٜزٔ٤ي ٛنا اٍِٞ٧ة ٖٓ اُزٞاطَ ثزجبكٍ أُؼِٓٞبد ثٖ٤
أُزظَ ٝأُزظَ ث ٚشل٤ٜب ،أ ٝػٖ ؽو٣ن أٌُِخ أُ٘طٞهخٛ ٝ ،نا اٍِٞ٧ة ٣ؼزجو
أهظو اُطوم ُزجبكٍ أُؼِٓٞبد ٝا٧كٌبه ٝأًضوٛب ٍُٜٞخ َ٣ ٝوا ٝطواؽخًٔ ،ب
أٗٔ٣ ٚضَ اُغيء اً٧جو ٖٓ ٍٝبئَ اُزٞاطَ كافَ ا٩كاهح ٤ٓٞ٣ب ،ؽ٤ش ٔ٣ضَ اُغيء
اً٧جو ٖٓ ٓغٔٞع ؽغْ اُزٞاطَ ثٓ ٖ٤قزِق اُلبػِ ٖ٤كافَ ا٩كاهح.
ًٔب إٔ اُزٞاطَ اُشل٣ ٢ٜؼل ٖٓ أًضو ٍٝبئَ اُزٞاطَ ا٩كاه ١كؼبُ٤خ ،كٔ٣ ٜٞضَ
ؽو٣ن م ٝئرغبُ ٖ٤ٛزجبكٍ اُوأَٔ٣ ٝ ١ؼ ُٔظله اُوٍبُخ ثٞهٞف ػٜ٘ب ػِ٠
-7اُؾَٖ ٍؼل هللا ،كٝه اُزٞاطَ ا٩كاه ١اُلافِ ٢ك ٢ارقبم اُوواهاد ا٩كاه٣خ ؽبُخ اً٧بك٤ٔ٣خ اُغ٣ٜٞخ ُِزوث٤خ ٝاُزٌ ٖ٣ٞثَطبد ،هٍبُخ ُ٘ َ٤كثِّٞ
أُبٍزو ك ٢اُوبٗ ٕٞاُؼبّ 2014.2015 ،ثَطبد ،اُظلؾخ .30 ٝ 29
7
ٝعٜبد ٗظو َٓزوجِٜب ٞٓ ٝاهق ٝارغبٛبر ٝ ٚاٍزغبثبرًٔ ،ٚب ٞ٣كو اُزٞاطَ
أُجبشو كوطخ ُلٓ ْٜؼٔ ٕٞاُوٍبُخ ٖٓ ف ٍ٬أَُبػ ثطوػ أٍئِخ ٝئػطبء
اُلوطخ ُٔ٘بهشخ ًبكخ اُزؼج٤واد ٝع ٚأَُزوجَ ٝاٗلؼب٫ر٣ ٢ٌُ ٚؾلك ٓب ئما ً٘ب ٗوِ٘ب
أُؼ٘ ٠أُوظٞك ٖٓ ػلٓ.ٚ
اُزٞاطَ ا٩كاه ١اٌُ٩زو :٢ٗٝرطٞهد اُزٌُ٘ٞٞع٤ب اُزٞاطَ ٝأُؼِٓٞبد ثشٌَ
ًج٤و ٞٗ ٝػ ،٢ثؾ٤ش أطجؾذ اٍُٞبئَ أَُزؼِٔخ أًضو كؼبُ٤خ ٝأًضو رأص٤وأٓ .ب
ٝكورٛ ٚن ٙاٍُٞبئَ اُؾل٣ضخ ثبَُ٘جخ ُزٞاطَ ا٩كاهُ ١نه أُ٘ظٔبد أربؽذ ًَ
اُزظٞهاد ٝاُلٜبهً ٝث٘ٞى أُؼِٓٞبد ٝاُزٞص٤ن اٌُ٫زؤَُِ ٢ٗٝزقلّ ،ؽ٤ش
رولّ ُِٔ٘ظٔخ كبئلح ًج٤وح كٍُٜٞ ٢خ اُزٞاطَ ٝاُزٞطَ ُِٔؼِٓٞبد ٝاُقلٓبد
ا٧فو.8ٟ
انفقزح انثبٍَخ :يجبدئ انزىاطم اإلداري.
ُول ريا٣ل رلفَ ا٩كاهح ٝر٘ٞع ٜٓبٜٓب ٢ٛ ٝماد ؽبثغ رو٘ ٢ك ٢أؿِت ا٧ؽ٤بٕ ٝ
هل ظٜود ػوٝهح رٞكو ا٩كاهح ػِ ٠أٍِٞة ُزٞاطَ فبص ثؼل اٗزوبُٜب ٖٓ ئكاهح
ؽبكظخ ُ ٖٓ٨ئُ ٠ئكاهح ٓزلفِخ ك ٢عٔ٤غ أُ٤بك.ٖ٣
اٗط٬هب ٖٓ ٛنا اُزظٞه اُٞاػؼ ٍُِٞ٨ة ا٩كاه ١ك ٢اُزٞاطَ ٌ٘٘ٔ٣ب اُٞهٞف
ػٍِ ٠جغ ٓجبكب أٍبٍ٤خ رٔ٤ي ٝ ٙرؼل ٢ػِ ٚ٤ؽبثؼب فبطب ٝرزٔضَ ك:9٢
الدقة و الوضوح :من خالل هذا المبدأ فً التواصل اإلداري ٌجب أن تكون -
الرسالة بلغة ٌفهمها الشخص الموجهة إلٌه ،و من تم ٌجب تجنب استعمال
العبارات و المصطلحات غٌر المؤلوفة بالنسبة لمستقبل الرسالة ،و على ذلك
فاحتمال وجود أكثر من معنى للكلمة أو التعبٌر الواحد ٌعوق الفهم المتبادل
-8ػجلاُوىام ٓؾٔل اُلُ ،٢ٔ٤اُؼ٬هبد اُؼبٓخ ك ٢اُزطج٤ن ،كاه عو٣و ُ٘شو ٝاُزٞى٣غ ،اُطجؼخ ا ،٠ُٝ٧اَُ٘خ ،2005اُظلؾخ .147
-9ػجلاُؼي٣ي أشوه ،٢رو٘٤بد اُزٞاطَ ٝاُزؾو٣و ُ٪كاهح اُؼٔ٤ٓٞخ ،ثل ٕٝكاه اُ٘شو ،اُطجؼخ ا ،2000 ،٠ُٝ٧اُظلؾخ .91 ٝ 90
8
لمضمون الرسالة ،فالوضوح مبدأ من مبادئ التواصل اإلداري حٌث ٌعطٌه
انطباعا حسنا ألنه ٌتوفر على مواصفات الجودة و الدقة.
احترام التسلسل اإلداري :من أهم مبادئ التواصل اإلداري ضرورة احترام -
التسلسل اإلداري ،حٌث ٌرتكز تنظٌم اإلدارة على تدرج تسلسل مبنً على قاعدة
هرمٌة عرٌضة و ٌنتهً إلى قمة الهرم الذي ٌمثل أعلى سلطة باإلدارة و ٌرتبط
بعضهم البعض بعالقة التبعٌة و ٌترتب عن هذا التدرج التسلسلً عدة نتابج من
بٌنها خضوع المرإوي لربٌسه ،و تلقً التعلٌمات و األوامر من الربٌس.
المسإولٌة :كل موظف كٌف ما كانت رتبته فً السلك اإلداري مسإول عن -
قٌام بمهام التً عهد بها إلٌه ،كما أن الموظف المكلف بتسٌٌر مصلحة من
المصالح مسإول أمام رإساءه عن السلطة المخولة له لهذا الغرض و عن تنفٌذ
األوامر الصادرة عنه و ال ٌبرأ فً شٌا من المسإولٌات الملقاة على عاتقه ،و
إن مبدأ المسإولٌة ٌعطً للموظف سواء كان ربٌسا أو مرإوسا السلطة الكافٌة
للقٌام بعمله على الوجه المطلوب.
الموضوعٌة :تقتضً الموضوعٌة أسلوب مجرد فً التعبٌر و الكتابة ٌستند -
إلى أحداث حقٌقٌة ،بعٌدا عن الذاتٌة و االنحٌاز لرابدون دون آخر و التوثر و
االنفعال و المبالغة فً عرض الوقابع و هو أسلوب ٌتوارى عن الطابع الشخصً
أو العاطفً للمحررومن خصابص اإلدارة اإللتزام بالحٌاد التام اتجاه كل من
تتعامل معه. 10
الحذرٌ :رتبط هذا المبدأ فً التواصل اإلداري ارتباطا وطٌدا بمبادئ -
المسإولٌة و الموضوعٌة ،حٌث ٌجب أن تتصف التعابٌر اإلدارٌة الدابمة بالحذر
ألن التسرع فً اتخاذ القرارات و الوقوع فً األخطاء ٌإدٌان إلى تؤوٌل
-10اُؼج٤ل ١عٔبٍ ،كُِ٤ي ئُ ٠اُزؾو٣و ا٩كاه ١ثبُِـخ اُؼوث٤خ ،كاه ئٍٜبٓبد ك ٢أكث٤بد أُإٍَخ ،ر ،2005 ٌٗٞاُظلؾخ .38
9
اإلجراءات و سوء الفهم ،و ربما إلى التصادم و الطعن أمام المحاكم اإلدارٌة فكل
خطؤ أو إهمال أو تقصٌر هً مواقف تستلزم مسإولٌة اإلدارة بؤكملها.
اللباقة و المجاملةٌ :جب أن ٌتمٌز التواصل اإلداري سواء كلماته أو جمله -
أو تعابٌره بطابع التحذر و اللباقة مع المرونة فً إطار من العالقات اإلنسانٌة
المحكمة و الشاملة بٌن جمٌع العاملٌن فً الفضاء اإلداري ربٌسهم و مرإوسهم
أو مع الغٌر .إن ترسٌخ هذه القاعدة فً التواصل اإلداري تعبر عن قمة فً
السمو ،و فً نفس الوقت هً مرتبطة ارتباطا وثٌقا بممارسة السلطة ،ذلك أن
التقٌد بمدأ المجاملة و اللباقة لٌس هو استبعاد لصرامة التً هً مظهر من مظاهر
السلطة العمومٌة.11
الشمولٌة :إن مبدأ الشمولٌة فً التواصل اإلداري ٌتطلب من المحرر -
التصدي لمشكل موضوع التواصل و دراسته دراسة مستفٌضة و فحص جمٌع
أوجهه ،و النظر إلى كافة الحجج التً من الممكن أن ٌدلً بها قبل االفساح عن
موقف اإلدارة أو اتخاذ قرارها فً الموضوع .و من نتابج هذا المبدأ استعمال
ألفاظ و عبارات أكثر من غٌرها فً المراسالت المختلفة و التً تسهل كثٌرا
مهمة المحرر ،و ٌقتضً هذا مبدأ أن ٌكون األسلوب المساعمل عاما و خالٌا من
األغالط اللغوٌة و النحوٌة و الحشو .12
-11ػجلاُؼي٣ي أشوه ،٢رو٘٤بد اُزٞاطَ ٝاُزؾو٣و ُ٪كاهح اُؼٔ٤ٓٞخ ،ثل ٕٝكاه اُ٘شو ،اُطجؼخ ا ،2000 ،٠ُٝ٧اُظلؾخ .99
-12ىآً ٢ؾٔٞك ٛبشْ ،أٍبٍ٤بد ا٩كاهح ٘ٓ ،شٞهاد كاه اَُ ،ٍَ٬اٌُ٣ٞذٍ٘ ،خ ،2001اُظلؾخ .345
10
اُجبؽضٝ ٕٞػِٔبء ر٘ظ ْ٤ا٫رظب٫د ئُ ٠أٗٞاع ٓزؼلكح ُؼَ أٜٔٛب ٣زٔضَ ك ٢اُزٞاطَ
ا٩كاه ١اُ٘بىٍ ٝاُظبػل ٝاُزٞاطَ ا٫كو.٢
انًطهت األول :أَىاع انزىاطم اإلداري.
ٌٖٔ٣روَ ْ٤اُزٞاطَ اُ:٠
انفقزح األونى :انزىاطم اإلداري انُبسل و انظبعذ.
اُزٞاطَ ا٩كاه ١اُ٘بىٍ :اُزٞاطَ ا٩كاه ١اُن٣ ١زْ ٖٓ أػِ ٠ئُ ٠أٍلَ ،أ ١ئٗٚ
٣ظله ٖٓ اُو٤بكح ا٩كاه٣خ اُؼِ٤ب ُِٔ٘ظٔخ ئُ ٠ثبهَٓ ٢ز٣ٞبد ا٩كاهح أُقزِلخٍٞ ،اء
ٜٓ٘ب اُلٗ٤ب ا ٝأُزٍٞطخ ،أ٣ ٝوٍَ ٖٓ ه٤بكاد ا٩كاهح أُقزِلخ ئُ ٠أَُز٣ٞبد
اَُلِ ٢ك ٢ا٩كاهح ؽ٤ش ٞ٣عل أُٞظل ٕٞأُ٘لل ٕٝك ٢هبػلح اُٜوّ.13
اُزٞاطَ ا٩كاه ١اُظبػل٣ :ؼزجو اُزٞاطَ ا٩كاه ١اُظبػل أًضو أ٤ٔٛخ ؽ٤ش
٣ؼَٔ ػِ ٠ئؽبؽخ ا٩كاهح اُؼِ٤ب ثٔغو٣بد اٞٓ٧ه ،ثٔب أٗ٣ ٚزغ ٖٓ ٚاٍ٧لَ ئُ٠
ا٧ػِ ،٠أ ٖٓ ١أَُز٣ٞبد اُز٘ل٤ل٣خ ئُ ٠أَُز٣ٞبد اُؼِ٤ب ،أ ٖٓ ٝأُوؤ ٖ٤ٍٝئُ٠
اُوؤٍبء ٌٕٞ٣ٝ ،اُزٞاطَ ا٩كاه ١اُظبػل ػجبهح ػٖ روبه٣و ٝأثؾبسٓ ،نًواد،
ٓوزوؽبد ،أكٌبه ،آهاءٓ ،شبًَ اُؼَٔ.14
انفقزح انثبٍَخ :انزىاطم اإلداري األفقً.
اُزٞاطَ ا٩كاه ١ا٧كو٣ :٢ؼ٘ ٢اُزٞاطَ ا٩كاه ١ا٧كو ٢اَٗ٤بة أ ١ئهٍبُٜب ٝ
اٍز٤ؼبثٜب ثٓ ٖ٤قزِق ا٩كاهاد ٝا٧هَبّ ٝا٧كواك اُٞاهؼ ٕٞك ٢ماد أَُزٟٞ
اُز٘ظ٣ٝ ،٢ٔ٤ؼزجو ٛنا اُ٘ٞع ٖٓ اُزٞاطَ ا٩كاه ١أٓوا ػوٝه٣ب ٩ؽلاس اُزَ٘٤ن
أُطِٞة ثلؼبُ٤خ أًجو ثٓ ٖ٤قزِق ا٩كاهاد ٗ٩غبى ٝاعجبد ٓؼ٘٤خ ٣زؼب ٕٞٗٝػِٜ٤ب،
ٝرؾو٤ن ؿب٣بد ٓشزوًخ ٓٝؾلكح ،ؽ٤ش ٣إًل"٘ٛو ١كب "ٍٞ٣ػِ ٠أ٤ٔٛخ اُزٞاطَ
ا٧كو ٢كافَ أُإٍَبد ٗظوا ُلٝه ٙك ٢افزظبه اُٞهذ ٝرط٣ٞو اُؼ٬هبد
-13كٞىًٔ ١بٍ أك ،ْٛا٩كاهح ا٤ٓ٬ٍ٩خ ،كهاٍخ ٓوبهٗخ ث ٖ٤اُو ْ٤ا٤ٓ٬ٍ٩خ ٝاُٞػؼ٤خ اُؾل٣ضخ ،كاه اُ٘لبئٌ ،ث٤وٝد،اُظلؾخ .285
-14كٜل ٍؼٞك ػجل اُؼي٣ي اُؼض ،ٖ٤ٔ٤ا٩كاهح ا٤ٓ٬ٍ٩خ ،كهاٍخ ٓوبهٗخ ث ٖ٤اُ٘ظْ ا٤ٓ٬ٍ٩خ ٝاُٞػؼ٤خ اُؾل٣ضخ ،اُظلؾخ .285
11
ا٣٩غبث٤خ ث ٖ٤ا٧كواك ٝاٍزٔواهٛب ٝأَُبػلح ك ٢اُوكغ ٖٓ ا٧كاء ُل ٟأُٞظل،ٖ٤
٘٣ٝج٘ ٢اُزٞاطَ ا٩كاه ١ا٧كو ٢ػِ ٠أٍبً اُضوخ ٝاُزؼب ٕٝأُزجبكٍ ثًَ ٖ٤
اُغٞاٗت ٝاُنَ٣ ١ب ْٛك ٢رؾو٤ن أٛلاف ا٩كاهح ًٌَ.15
انًطهت انثبًَ :عُبطز انزىاطم و خظبئظه.
انفقزح األونى:عُبطز انزىاطم اإلداري.
٣غٔغ ٓقزِق اُجبؽض ٝ ٖ٤أُقزظ ٖ٤كٓ ٢غبٍ اُزٞاطَ ٝػِْ ا٩كاهح ػِ ٠أهثؼخ
ػ٘بطو ك ًَ ٢ػِٔ٤خ رٞاطِ٤خ : ٢ٛ ٝأُوٍَ ٝأُوٍَ ئُ ٝ ٚ٤اُوٍبُخ صْ اُو٘بح.
المرسل :و ٌمثل الجهة التً ترسل أو تبعث معلومات أو أفكار أو أراء أو -
انطباعات أو بٌانات بقصد إثارة سلوك محدد ،و قد ٌكون فرد أو جماعة أو
مإسسة.
المرسل إلٌه :و هو الجهة التً تتلقى الرسالة بؤن عملٌة التواصل تتطلب -
على األقل وجود طرفٌن. 16
الرسالة :تعتبر الرسالة هً جوهر عملٌة التواصل فبدون رسالة ال ٌوجد -
هناك تواصل حٌث ٌتم إرسال رسالة إلى المرسل إلٌه بهدف التؤثٌر فٌه عبر قناة
مناسبة.
قناة التواصل :و تعد الوسٌلة التً ٌختارها المرسل لنقل رسالته إلى -
المرسل إلٌه بشكل ٌإدي إلى فهم مضمون الرسالة و قد تكون حسٌة أو مربٌة أو
كتابٌة أو سمعٌة أو جمٌعها معا.17
٣ -15بٍو ٓؾغو،رأص٤و ا٫رظبٍ اُز٘ظ ٢ٔ٤ك ٢ا٧كاءٓ ،غِخ اُؼِ ّٞاَٗ٩بٗ٤خ ٝا٫عزٔبػ٤خ ،اُؼلك ،7اُغيائو ،2012 ،اُظلؾخ .5
ٓ -16ؾٔل هبٍْ اُووٞ٣رٓ ،٢جبكب ا٩كاهح اُ٘ظو٣بد ٝاُؼِٔ٤بد ٝاُٞظبئق ،كاه ٝائَ ُِ٘شو ،اُطجؼخ ٍ٘ ،3خ ،2009اُظلؾخ .241
ٓ -17ؾٔل ٍِٔبٕ اُؼٔ٤بٕ ،اَُِٞى اُز٘ظ ٢ٔ٤ك٘ٓ ٢ظٔبد ا٧ػٔبٍ ،كاه ٝائَ ُِ٘شو ،اُطجؼخ ٍ٘ ، 4خ ،2009اُظلؾخ .241
12
انفقزح انثبٍَخ :خظبئض انزىاطم االداري.
ئٕ ُزٞاطَ ٓغٔٞػخ ٖٓ اُقظبئض رزغِ ٠ك ٢إٔ ُزٞاطَ َٓزوجَ ٓ ٝوٍَ ٝ
ٜ٣لف ٛنا ا٧ف٤و ٖٓ ػِٔ٤خ اُزٞاطَ اُزأص٤و ػِ ٠أَُزوجَ .ئم ُْ ٌٖ٣ك ٢ػِٔ٤خ
اُزٞاطَ هٍبُخ ٓؼ٘٤خ ر٘زوَ ث ٖ٤أُوٍَ ٝأُوٍَ ئُ ٌٖٔ٣ ٫ ،ٚ٤اُو ٍٞإٔ ٘ٛبى
رٞاطًٔ ،٬ب أٗ٣ ٚشزوؽ اٍزوجبٍ اُوٍبُخ ٖٓ ؽوف أَُزوجَ ُززْ ػِٔ٤خ اُزٞاطَ
ثؼلح ؽوم ثؾ٤ش رٜلف ٛن ٙاُؼِٔ٤خ ئُ ٠رؾو٤ن اُزٌبَٓ ٝاُزلب ْٛث ٖ٤أؽواف
ػِٔ٤خ اُزٞاطَ ٣ ٝوٛ ّٞنا ا٧ف٤و ث٘وَ أُؼِٓٞبد ٍٞاء كافَ ا٩كاهح أ ٝفبهعٜب.
ٝئٕ ػِٔ٤خ اُزٞاطَ ر٘ج٘ ٢ػِ ٠فِن ٓؼ٘ ٠أ ٝهظل ٓلُ ّٜٞل ٟأُ٘ظذ (
أُوٍَ ئُ.18) ٚ٤
13
انفظم انثبًَ :انزىاطم االداري ثٍٍ يخزهف انقطبعبد:انًعٍقبد و اَفبق.
اُزٞاطَ ا٩كاه ١ث ٖ٤اُوطبػبد ٞٛاُزٞاطَ اُؤٍ ٢اُنَ٣ ١ؼ ٠ئُ ٠رجبكٍ
ٓٝشبهًخ أُؼِٓٞبد ماد أُ٘لؼخ اُؼبٓخ ًٔب َ٣ؼ ٠ئُ ٠اُؾلبظ ػِ ٠اُواثؾ
ا٫عزٔبػٝ ٖ٤روعغ أَُإ٤ُٝخ كٛ ٢نا ا٩ؽبه ئُ ٠أُإٍَبد اُؼٔ٤ٓٞخ.
انًجحث األول :انزىاطم ثٍٍ انىساراد وانقطبعٍٍ انعبو و انخبص.
٣إك ١اُزٞاطَ كٝها ؽ٣ٞ٤ب ٛبٓب ك ٢ر٤َ٤و أػٔبٍ ا٧عٜيح ٝأُإٍَبد ا ٫كاه٣خ،
كٖٔ ؿ ٍ ٫ػِٔ٤خ اُزٞاطَ ٣زْ هثؾ أٝاطو اُزؼب٣ش ث ٖ٤ا ٫كاهح ٝأُٞاؽً٘ٔ ،ٖ٤ب
أِٗ٣ ٚإصو رأص٤وا ٓجبشوا كٗ ٢وَ أُؼِٓٞبد كبُزٞاطَ ا ٫كاهٔ٣ ١ضَ أؽل أثوى ٜٓبّ
ا٫كاهح ٝأُٞع ٚاُوئُ٘ ٢َ٤شبؽبرٜبٝٝ ،ظبئلٜب ٖٓ رقط٤ؾ ٝر٘ظٝ ْ٤رَ٘٤ن ٝرٞعٚ٤
ٝههبثخٓٝ،ب ئُ ٠مُي ئم ٣ ٫قوط اُزٞاطَ كٓ ٢ظٜو ٙا٩كاه ١ػٖ ئؽبه اُزٞاطَ
ثشٌَ ،كٔ٣ ٜٞضَ كوػب ٖٓ كوٝع اُزٞاطَ ثٔل ٜٚٓٞاُؼبّ.
انًطهت األول :انزىاطم اإلداري ثٍٍ انقطبعبد انىسارٌخ.
ٌٖٔ٣اُؾل٣ش ػٖ ٓضبُُِ ٖ٤زٞاطَ ث ٖ٤اُوطبػبد اُٞىاه٣خ.
انفقزح األونى :انزىاطم اإلداري ثٍٍ األيبَخ انعبيخ نهحكىيخ و ثبقً انقطبعبد انىسارٌخ.
رْ ئؽلاس آ٧بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌٓٞخ ٓ٘ن كغو اٍ٫زو ٍ٬ئصو رشٌ َ٤أ ٍٝؽٌٓٞخ
ٝؽ٘٤خٞ٣ .عل ػِ ٠هأٍٜب أٓ ٖ٤ػبّ ُِؾٌٓٞخ اُن٣ ١ؼزجو ػؼٞا ك ٢اُؾٌٓٞخ ُٚ
هرجخ ٝى٣و ٔ٣ ٝبهً ٗلٌ اُظ٬ؽ٤بد أُقُٞخ ُٜنا ا٧ف٤و.
اٗط٬هب ٖٓ ؽج٤ؼخ أُٜبّ اُز ٢رو ّٞثٜب آ٧بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌٓٞخ ك ٢ٜرٞعل كِٓ ٢زو٠
عٔ٤غ ٓإٍَبد اُلُٝخ ثبػزجبه أٜٗٔٔزٜب اٍ٧بٍ٤خ رٌٖٔ ك ٢اُزأٓ ٖ٤ؽَٖ اَُ٤و
اُؼَٔ اُؾٌ.٢ٓٞ
ٝكٛ ٢نا ا٩ؽبه رؼطِغ آ٫بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌٓٞخ ثٜٔبّ رَ٘٤ن ػِٔ٤خ رؾؼ٤و
ٓشبه٣غ اُ٘ظٞص اُزشو٣ؼ٤خ ٝاُز٘ظ٤ٔ٤خ أُزؼِوخ ثٔقزِق اُوطبػبد اُٞىاه٣خ ٝ
اُو٤بّ ثٜٔٔخ رزجغ َٓبه ًَ ٓشوٝع هبٗ ٝ ٢ٗٞاُزؾون ٖٓ ٓطبثوز٧ ٚؽٌبّ اُلٍزٞه
14
ٝػلّ ٓ٘بكبرٓ ٚغ اُ٘ظٞص اُزشو٣ؼ٤خ أُؼٔ ٍٞثٜب ٜٓن ٓوؽِخ ئػلاك ٙئُ ٠ؽٖ٤
19
طلٝهُِ ٙغو٣لح اُؤٍ٤خ.
ٝثٞطلٜب أَُزشبه اُوبُٗ ٢ٗٞجبه ٢اُٞىاهاد أُشٌِخ ُِؾٌٓٞخ كإ آ٧بٗخ اُؼبٓخ
ُِؾٌٓٞخ رجل ١هأٜ٣ب ثقظٞص اُوؼب٣ب ماد ؽبثغ هبٗ ٢ٗٞأُؼوٝػخ ػِٜ٤ب ٖٓ
هجَ ا٩كاهاد ٝأُإٍَبد اُؼٔ٤ٓٞخُٜ ٝ ،نا اُـوع ك ٢ٜرولّ اٍ٫زشبهاد
أُزؼِوخ ثزأٓ َ٣ٝوزؼ٤بد ٗض هبٗٓ ٢ٗٞؼ ٖ٤ك ٢ئؽبه ٍ٤به ٚاُؼبّ ٍٞاء ػِ٠
أَُز ٟٞاُلٍزٞه ١أ ٝاُزشو٣ؼ.20٢
ًٔب رقزض آ٧بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌٓٞخ ثبُو٤بّ ثبرظب٫د ٓغ اُوطبػبد اُٞىاه٣خ،
ثزل ٖ٣ٝاُ٘ظٞص اُزشو٣ؼ٤خ ٝاُز٘ظ٤ٔ٤خ ٝاُؼَٔ ػِ ٠رؾٜ٘٤٤ب ٝرجَ٤طٜب هظل
عؼِٜب كٓ ٢ز٘ب ٍٝاُغٔ٤غ ،ثب٩ػبكخ ئُ ٠مُي كبُٔإٍَخ رؼ٘ ٠أ٣ؼب ث٘شو اُوٞاٖٗ٤
أُظبكم ػِٜ٤ب كافَ اُجؤُبٕ ػِ ٠اُغو٣لح اُؤٍ٤خ.
كبَُٔؼ ٖٓ ٠ئؽلاس آ٧بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌٓٞخ ٞٛرٞؽ٤ل اُؼَٔ اُؾٌ ( ٢ٓٞاُز٘ل٤ن١
) ًٔب أٝػؾٜب هعَ اُوبٗ ٕٞاٗ٩غِ٤ي١
كٌٓ ٢زت اُلٞ٣إ ٓؼزجوا ئ٣ب ٙا٩ؽبه اُوبكه ػِٓ ٠ؼبُغخ ا٫فز٬كبد اُوبئٔخ ث٘٤غَ
أَُز٣ٞبد ،ك ٜٞثٔضبثخ ٓظله ٌٖٔٓ ٝاٗ٫ؼجبؽ أُزٞف ٠رؼٔ ٚٔ٤ػِٓ ٠قزِق
اُوطبػبد اُٞىاه٣خ ك ٢ٜرؼل ِٓزوٓ ٠إٍَبد اُلُٝخ ٝ ،رؾزَ ٌٓبٗخ ٓؾٞه٣خ ثٖ٤
21
ؽلٝك اَُ٤بٍ ٝ ٢ا٩كاه ٝ ١ث ٖ٤ؽلٝك اُزشو٣ؼ ٝ ٢اُز٘ظ.٢ٔ٤
15
انفقزح انثبٍَخ :انزىاطم ثٍٍ وسارح انذاخهٍخ ووسارح انزعهٍى .
رؼوف ٝىاهح اُلافِ٤خ ثبُٔـوة ثأٜٗب ” أّ اُٞىاهاد ” ٘ٛ ٝبى ٖٓ ٣ؼزجوٛب
ؽٌٓٞخ كافَ ؽٌٓٞخ ٛ ،ن ٙاُزٞط٤لبد ُْ رأر ٖٓ ٢كواؽ ،كبُزلاكغ اَُ٤بٍ ٢اُن١
شٜل ٙأُـوة ٓ٘ل اٍ٫زو ٍ٬عؼَ ٜٓ٘ب هً٤يح اُ٘ظبّ اَُ٤بٍ ٝ ٢اؽل طٔبٓبد
ٛ.ل ٙاُٞىاهح رشزوى ٓغ ٗظ٤وارٜب ٖٓ آ٧بٕ اُوبثِخ ُزٌ٤ق ٓغ ًَ أُزـ٤واد
اُٞىاهاد ثزٞكوٛب ػِٓ ٠ظبُؼ ٓوًي٣خ ٝرواث٤خٗ ،ظبّ هبٗٓ ،٢ٗٞإٍَبد ٝشجٌخ
ٖٓ أُٞظلَٞ٤ُ ٖ٤ا ًجبه ٢أُٞظل ٖ٤اُؼٔ٣ ٖ٤٤ٓٞشٌِ ٕٞاُؼو ٍٞاُز ٢رقطؾ ٌَُ ٓب
ٞٛر٘ٔ٤ٍ ١ٞبٍ-٢اهزظبك-١اعزٔبػ-٢آ٘ ْٛ ٝ ٢ك ٢ا٧طَ روً٤جخ ٓقزِطخ.
كبكا ًبٗذ أّ اُٞىاهاد ك ٢ػٜل أُِي اُواؽَ اُؾَٖ اُضبًٗ ٢بٕ ٛبعَٜب أَُبُخ
ا٤٘ٓ٧خ ٝػجؾ اُؾوَ اَُ٤بٍٓ ٢غ رأؽ٤و اُشإٔ اُل ٝ ٢٘٣أُغبٍ ا٫هزظبك٢ٛ ١
أَُ٤طوح ػِ ٠رلف٬رٜب ،كل ٢ػٜل أُِي ٓؾٔل اَُبكً اٍزٔود ٗلٌ ا٧كٝاه ٓغ
ئٍ٘بك ٜٓٔبد أفو ٟكٓ ٢غب٫د ٓزشؼجخ فبطخ ا٫عزٔبػ٤خ ٜٓ٘ب.
ؽ٤ش كػب ٓ٘شٞه ٓشزوى ثٝ ٖ٤ىاهح اُزوث٤خ اُٞؽ٘٤خ ٝٝىاهح اُلافِ٤خ ئُ ٠ثنٍ
أُي٣ل ٖٓ أُغٜٞكاد هظل رؼي٣ي اُ ٖٓ٧ؾٔب٣خ أُؾ٤ؾ أُجبشو ُِٔإٍَخ
اُزؼِ٤ٔ٤خ ٖٓ ،ف ٍ٬اُزظل ٌَُ ١أُٔبهٍبد أُ٘بك٤خ ُِؼِٔ٤خ اُزوث٣ٞخًٝ ،نا اُؼَٔ
ػِ ٠رؼي٣ي اُلٝه٣بد ا٤٘ٓ٧خ ك ٢اُزظبٛواد أُ٤ٍٔٞخ أُ٘ظٔخ ػَِٓ ٠زٟٞ
أُإٍَبد ُؼٔبٕ رؼِ ْ٤ع٤ل َ٣ب٣و ؽبع٤بد أُزؼِِٔ٣ٝ ٖ٤ج ٢ؽٔٞؽبرٝ ْٜهؿْ
ٓوٝه أهثغ ٍ٘ٞاد ػِ ٠طلٝه اُلٝه٣خ أُشزوًخ اُزُ ٢و٤ذ روؽ٤جب ٖٓ ًَ
اُلوهبء ٝاُشوًبء ا٫عزٔبػُِٔ ٖ٤٤لهٍخٝ ،هؿْ َٓبه اُزؼِ ْ٤اُن٣ ١شٜل ئط٬ؽبد
ٓطوكح ٞ٣عٜٜب اُجوٗبٓظ اٍ٫زؼغبُ ٢اُن ١ر٘ض ٓشبه٣ؼ ٚػِ ٠رٞك٤و كؼبءاد
روث٣ٞخ ٍِٔ٤خ كافَ ٝفبهط أُإٍَبدٓ ،ب ىاُذ ٓشبٛل اُؼ٘ق ثٌَ أشٌبُ ٚرإصو
ٍِجب ػِٓ ٠ؾ٤ؾ أُإٍَبد اُزؼِ٤ٔ٤خ اُز ٢طبهد ٓٞثٞءح ٓٝورؼب ٌَُ أُٔبهٍبد
16
اُز ٢رَ٢ء ئُ ٠أف٬م اُز٤ٓ٬ن ٝروٞع ٓغٜٞكاد أُوث.ٖ٤
ٝرؾلصذ ٓظبكه أٓ٘٤خ ػٖ رَغ َ٤ؽب٫د طبكٓخ ُشجبة ٝشبثبد ٝر٤ٓ٬ن ٍوطٞا
ػؾ٤خ ا٩كٓبٕ ثؼل اَٗٓ ٍ٬غٔٞػخ ث ٖ٤أُ٘ؾوك ٖ٤ثٝ ْٜ٘٤ئؿوائ ْٜثبُٔبٍ ُِؼَٔ
ئُ ٠عبٗجٓ ْٜب أٍوط ْٜكٓ ٢زبٛبد ًبٗٞا ك ٢ؿ٘ ٠ػٜ٘ب.
ٝأػبكذ ٓظبكه ٓزطبثوخ ،إٔ اُلٝه٣بد ا٤٘ٓ٧خ رلفِذ ك ٢اُٞهذ أُ٘بٍت هوة
ٓؾ٤ؾ أُإٍَبد اُزؼِ٤ٔ٤خ ُجؼغ اُضبٗ٣ٞبد ٝا٩ػلاك٣خ ثج٘ٝ ٍ٬ٓ ٢أٝهلذ
ٓشج ٖ٤ٛٞهلٓز ْٜئُ ٠اُؼلاُخ ٌُٖ ،ك ٕٝإٔ رؼغ ؽلا ُظبٛوح اٗزشبه اُؼ٘ق ثٌَ
أشٌبُٝ ٚرغبهح أُقلهاد اُز ٢رَِِذ ئُ ٠أُلهٍخ أُـوث٤خ ك ٢ؿلِخ ٖٓ ا٥ثبء
اُنَ٣ ٖ٣ب ْٛثؼغ ْٛك ٢اٗزشبه اُظبٛوح ُؼلّ ٓواهجخ أث٘بئ ْٜثبُشٌَ اٌُبك.٢
ثؼغ اُلٝه٣بد ا٤٘ٓ٧خ رواثغ أٓبّ ثؼغ ا٩ػلاك٣بد ٝاُضبٗ٣ٞبد اُز ٢رشٜل
ف
ٓظبٛو ػ٘ق ٓزٌوهح ٌُٖ ،ك ٕٝرـط٤خ أُلاه اُؾؼؤُِ ١ل٘٣خ ًِٜبُ ،ـ٤بة
ٓؼلاد ٝآُ٤بد رَزؼَٔ ُٜنا اُـوع ٗب٤ٛي ػٖ هِخ أُٞاهك اُجشو٣خ اٌُبك٤خ اُز٢
رَبػل ػِ ٠اُؾل ٖٓ أُظبٛو أُش٘٤خ ثجبة أُإٍَبد اُزؼِ٤ٔ٤خ..
ئٕ ٜٓٔخ رأٓ ٖ٤أُإٍَبد اُزؼِ٤ٔ٤خ ثبُؼبُْ اُووًُٞٞٓ ١ٝخ ُوعبٍ اُلهى اُنٖ٣
٣زلفِ ٕٞرؾذ اُطِتٔ٤ٍ ،ب إٔ ٓظبٛو اُؼ٘ق ثبُٔإٍَبد اُزؼِ٤ٔ٤خ ثبُؼبُْ اُوو١ٝ
رقق ؽلرٜب ٓوبهٗخ ٓغ اُؼبُْ اُؾؼو.١
ٖٓ عٜز ،ٚهطل روو٣و ؽ ٍٞاُؼ٘ق ثبٍُٞؾ أُلهًٍ ،٢بٕ ٗظْ ٜٗب٣خ شز٘جو
أُبػ ٢ثبً٧بك٤ٔ٣خ اُغ٣ٜٞخ ُِزوث٤خ ٝاُزٌُ ٖ٣ٞغٜخ ربك ٫ثٔشبهًخ أُظبُؼ
اُقبهع٤خ ُلػْ ٓؾبهثخ اُؼ٘ق أُلهٍ ٢كافَ ٝفبهط أُإٍَبد اُزؼِ٤ٔ٤خ ،هطل
أشٌبٍ اُؼ٘ق أُلهٍٝ ٢هلّ رٞط٤بد ًبٗذ أٜٔٛب رلؼ َ٤اُشواًخ ثٝ ٖ٤ىاهح
اُزوثخ اُٞؽ٘٤خ ٝٝىاهح اُلافِ٤خ ػِ ٠أَُز٣ٞبد اُغ٣ٜٞخ ٝأُؾِ٤خ ٝا٩هِ٤ٔ٤خ
ٝرلؼ َ٤كٝه اُلٝه٣بد ا٤٘ٓ٧خ ثبُووة ٖٓ أُإٍَبد اُزؼِ٤ٔ٤خ ٝفِن رٞاطَ كؼبٍ
17
ثٓ ٖ٤قزِق اُوطبػبد أُزلفِخ ٓغ ٝػغ اٍزوار٤غ٤خ أٓ٘٤خ ُٔؾبهثخ رغبه
أُقلهاد ٝهٍْ ثوٗبٓظ ػَٔ عٓ ١ٜٞزؼلك اُوطبػبد ٓ٘جضن ػٖ اٍ٫زوار٤غ٤خ
اُٞؽ٘٤خ (اُغٔؼ٤بد اُشجبث٤خ ٝاُغٔؼ٤بد اُؼبِٓخ كافَ أُإٍَبد اُزؼِ٤ٔ٤خ) ٝفِن
ُغ٘خ ٓزؼلكح اُوطبػبد ُٔؾبهثخ ظبٛوح اُؼ٘ق أُلهٍٝ ٢رزجغ ػِٜٔب ثشٌَ َٓزٔو
ُزٞك٤و شوٝؽ آَُ٬خ ٓ ٝؾبهثخ اُظٞاٛو أُش٘٤خ َُٔؼخ أُزٔلهٍٝ ٖ٤أُلهٍخ
أُـوث٤خ.
٣ ُْٝقق ٓوث ٕٞآزؼبػٔٓ ْٜب آٍ ئُٓ ٚ٤ؾ٤ؾ أُإٍَبد اُزؼِ٤ٔ٤خ ثج٘ ٍ٬ٓ ٢هؿْ
ا٩عواءاد ا٤٘ٓ٧خ اُز ُْ ٢رق ثبُٔطِٞة ٫كزوبه أُزؼِٔ ٖ٤ئُ ٠صوبكخ ٣زٔضِٜٗٞب ك٢
ٍُِٞٔ ًْٜٞاعٜخ ٓظبٛو اٗ٫ؾواف ٝاٗ٫ؾ ٍ٬ا٧ف٬ه ٢اُِن ٖ٣ثبد ٣شٜلٔٛب
ٓؾ٤ؾ أُإٍَبد اُزؼِ٤ٔ٤خ اُز ٢طبهد ٓ٬ما آٓ٘ب ُٔٔبهٍبد ٫أف٬ه٤خ ٓش٘٤خ،
ٍٔ٤ب إٔ ٓض٤واد فبهع٤خ ٍبٔٛذ ك ٢رٌو ٌ٣ظبٛوح اٗ٫ؾواف ٖٓ هج َ٤اٗزشبه
ث٤غ أُقلهاد أٓبّ ثبة أُإٍَبد ٝاٍز٘جبد كؼبءاد ُج٤غ اُقٔٞه ثبُووة ٖٓ
أثٞاة أُإٍَبد ك ٕٝاٍزؾؼبه اُٞاىع ا٧ف٬هٝ ،٢اٗزشبه ٓوبُ ٢ٛشوة اُش٤شب
ٝاُزؼبؽُٔ ٢قلهاد ػِ ٠ثؼل أٓزبه هِِ٤خ ٖٓ ثبة أُإٍَبد اُزؼِ٤ٔ٤خ اُز٢
اٌَٗود طٞهرٜب اُوٓي٣خ ثؼل إٔ طبه أُبٍ ِ٤ٍٝخ ُِزٔ٤ي ا٫عزٔبػ ٢ثلٍ
أُؼوكخ.
18
انًطهت انثبًَ:انزىاطم اإلداري ثٍٍ انقطبعٍٍ انعبو و انخبص.
٣ؾلس اُزٞاطَ ث ٖ٤اُوطبػ ٖ٤اُؼبّ ٝاُقبص ك ٢اؽبه اُشواًخ ٖٓ ف ٍ٬ػوٞك
اُزلث٤و أُلٞع ٝػول آ٫ز٤بى.
انفقزح األونى :انزىاطم يٍ خالل عقىد انزذثٍز انًفىع.
٣ؼزجو اُزلث٤و أُلٞع أؽل أ ْٛاُطوم اُقبطخ ُزَ٤٤و أُوكن اُؼبّ ٗ،ظوا
ُؾَبٍ٤خ أُواكن اُز٣ ٢ؾظ ٠ثزلث٤وٛب ؛ كٔغ رطٞه ٝظبئق اُلُٝخ أُؼبطوح ٍٔ٤ب
ٓغ رأص٤و اُ٘ظبّ اُِ٤جواُٝ ٢ه ٚٔ٤ا٩هزظبك٣خ ،أِٓذ اُظوٝف اَُ٤بٍ٤خ ٝا٫هزظبك٣خ
ػِ ٠أُـوة رج٘ٛ ٢ن ٙاُطو٣وخ ئػبكخ ئُ ٠اُزطٞه اُؼٔواٗ ٢أُزَبهع اُنٍ ١زي٣ل
ٓؼ ٚاُؾبع٤بد كٓ ٢غبٍ اُقلٓبد ٝاُج٘٤خ اُزؾز٤خ اٍ٧بٍ٤خ اُز٣ ٢أر ٢كٓ ٢ولٓزٜب
ٓوكن أُبء ٝاٌُٜوثبء ٝعٔغ اُ٘لب٣بد ٝرط٤ٜو أُبء اَُبئَ ُؼٔبٕ اُغٞكح ثزٌِلخ
ٓ٘بٍجخ ٝ،اُوؿجخ ك ٢ر٘٣ٞغ رَ٤٤و أُواكن اُؼٔ٤ٓٞخ ٌُضورٜب ًٔ٤ب ٞٗٝػ٤ب.
٣ؼزجو اُزلث٤و أُلٞع ٖٓ اٍ٧بُ٤ت اُؾل٣ضخ ك ٢رلث٤و أُواكن اُؼٔ٤ٓٞخ
أُؾِ٤خٔٗٝ ،ؾ ٖٓ أٗٔبؽ اُشواًخ ث ٖ٤اُوطبػ ٖ٤اُقبص ٝاُؼبّٝ ،هل كأة ٛنا
اُ٘ٔٞمط ٣زقن ثؼلا ػبُٔ٤ب ٝ .ك ٢ؿ٤بة رؼو٣ق كه٤ن ُِزلث٤و أُلٞع شأٗ ٚك ٢مُي
شإٔ أؿِت أُلب ْ٤ٛك ٢ؽوَ اَُ٤بٍخ ٝا٫كاهح ٝا٫هزظبك كإ ٘ٛبى ثؼغ
أُؾب٫ٝد ُزوو٣ت أُلٌُ ّٜٞشق ٌٓ٘ٝ ٚٗٞأُواك ث ٖٓٝ ،ٚرِي آ٧ضِخ ٗغل ٖٓ
ػوك “ٚثؼول ئكاه ١رؼٜل اَُِطخ أُلٞػخ ُِٔلٞع ئُ ٚ٤كافَ أُغبٍ اُزواث٢
أُؾلك كٓ ٢لاه اُزل٣ٞغ ثبٍزـٝ ُٚ٬رلث٤و أُوكن اُؼبّ ٝاُزغبه ١أُؾُِٔ ٢لح
ر٘ز ٢ٜثبٗوؼبء ٓلح اُؼول ٣ٝ،22زشبثٛ ٚنا اُؼول ٓغ ػوٞك آ٫ز٤بى ،ئ ٫أٗ٣ ٚقزِق
ك ٢أُلح اُيٓ٘٤خ ٝ.هل ػوكز ٚأُبكح اُضبٗ٤خ ٖٓ اُوبٗ 05.54 ٕٞأُزؼِن ثبُزلث٤و
أُلٞع ُِٔواكن اُؼٔ٤ٓٞخ ”٣ؼزجو اُزلث٤و أُلٞع ػولا ٣لٞع ثٔٞعج ٚشقض
22
كٓ.ؾٔل ) ٘ٓ “maroc au locaouxوً ٖٓ ٍٞزبة أُـوة ا٫كاه cf .a.bouachik : la gestion déléguée de services 2002 ” ١ـ 1
(٣ؾ٤ب
19
ٓؼ٘ ١ٞفبػغ ُِوبٗ ٕٞاُؼبّ ” ٠َٔ٣أُلٞع “ُٔلح ٓؾلكح رلث٤و ٓوكن ػبّ ٣ز٠ُٞ
َٓإ٤ُٝز ٚئُ ٠شقض ٓؼ٘ ١ٞفبػغ ُِوبٗ ٕٞاُؼبّ أ ٝاُقبص ” ٠َٔ٣أُلٞع
ئُ٣“ٚ٤ق ُٚ ٍٞؽن رؾظ َ٤أعوح ٖٓ أُورلو ٖ٤أ ٝرؾو٤ن أهثبػ ٖٓ اُزلث٤و أُنًٞه
أٔٛ ٝب ٓؼب. 23
ًٔب ٌٖٔ٣إٔ ٣زؼِن اُزلث٤و أُلٞع ثاٗغبى أ ٝرلث٤و ٓ٘شأح ػٔ٤ٓٞخ أٔٛ ٝب ٓؼب
رَب ْٛكٓ ٢ياُٝخ ٗشبؽ أُوكن اُؼبّ أُلٞع ًٔ،ب ٣زْ رَِٓ ْ٤وكن ٓؼ ٖٓ ٖ٤هجَ
اُلُٝخ ك ٢شقض اُغٔبػبد اُزواث٤خ ئُ ٠اُوطبع اُقبص ث٘بءا ػِ ٠ػول ٣ؾلك
اُشوٝؽ أُبُ٤خ ٝاُزو٘٤خ ُزؾَ ٖ٤فلٓخ أُوكن اُؼُٔ ٢ٓٞلبئلح أُٞاؽ٘ٝ. ٖ٤هل عبء
اُوبٗ ٕٞاُز٘ظٍ٘ 95.54 ٢ٔ٤خ َُٔ 2006ء اُلواؽ اُن ١روً ٚأُشوع ثؼل هواثخ
رَغ ٍ٘ٞاد ٖٓ اُؼَٔ ثٜنا اُؼول ،ػِ ٠اػزجبه إٔ أُـوة ػوف أٓ ٍٝوح ؽو٣وخ
. رلث٤و أُبء ٝاٌُٜوثبء ٝاُزط٤ٜو اَُبئَ ٝاُ٘وَ اُؾؼوٝ ١عٔغ اُ٘لب٣بد ٍ٘خ
ٕ٧ٝ1997ػول اُزلث٤و أُلٞع ٌٔ٣ثشٌَ ٓجبشو ٓغبٍ ك ٢ؿب٣خ اُؾَبٍ٤خ ٫ه
رجبؽ ٚثبُٔٞاؽ٘ ٖ٤كاٗ٣ ٚزؼٖٔ شوٝؽب ؿ٤و ٓأُٞكخ ثؾ٤ش أٗ ٚك ٢اُوبٗ ٕٞاُقبص
”اُؼول شو٣ؼخ أُزؼبهل ٢ٛٝ “ٖ٣هبػلح رِيّ ؽوك ٢اُؼول ثبُ٫زياّ ث ٚك ٕٝاُؾن ك٢
اُزظوف كٓ ٚ٤وح صبٗ٤خ ،ك ٢ؽ ٖ٤إٔ اُوبٗ ٕٞا٫كاه٣ ١ؼزوف َُِِطخ ا٩كاه٣خ ثؾن
اُزؼلُِٔ َ٣وزؼ٤بد اُزؼبهل٣خ ُِٔظِؾخ اُؼبٓخ ٘ٛٝ ،بى أ٣ؼب ط٬ؽ٤بد ٝاٍؼخ
ُ٪كاهح ر٘ظ٤ٔ٤ب ػ٘ل اُؾبعخٝ“.هل ػَٔ أُـوة ػِ ٠رطج٤ن ٛن ٙاُزو٘٤خ ك ٢اُزلث٤و
اُؼَٔٓ ٢ٓٞزٞؽ٤ب اُزغوثخ اٝ٧هث٤خ ٝػَٔ ػِ ٠رٌ٤٤لٜب ٬ٓٝئٔزٜب ٓغ اُقظٞط٤خ
أُـوث٤خ ٝمُي ثاػطبء هؤ٣خ ٝاػؾخ ُِٔغٔٞػبد أُبُ٤خ اُل٤ُٝخ ٝأَُزضٔوٖ٣
ؽ ٍٞاٗلزبػ ا٩هزظبك أُـوث.24٢
23اُزلث٤و أُلٞع ثبُٔـوة ث ٖ٤اُ٘ظو٣خ ٝاُزطج٤ن ”ٓغِخ اُؼِ ّٞاُوبٗ٤ٗٞخ ُِز٘ٔ٤خ“ ٓغِخ اٌُزو٤ٗٝخ
24 -ك.ؽٔ٤ل أث“ ً٫ٞاُ٘شبؽ ا٩كاه “ ١ؽ 2016ص143
20
٣زؾلك ا٩ؽبه اُوبٗ ٢ٗٞأٍبٍب ك ٢اُوبٗ ٕٞاُز٘ظ 05.54٢ٔ٤أُزؼِن ثبُزلث٤و أُلٞع
ُِٔواكن اُؼٔ٤ٓٞخ ،اُن٣ ١قؼغ ُوهبثخ اُوؼبء أُبُٝ ٢ؽ٘٤ب ٝع٣ ٜٞب ٝكن
٣ٝ .زٔ٤ي ٛنا اٍِٞ٧ة أُبكح ٖٓ 18اُوبٗ 99.62 ٕٞأُزؼِن ثبُٔؾبًْ أُبُ٤خ
اُقبص ُؼولفبص ٠َٔ٣اُؼول ا٩كاه٣ ١قزِق ػٖ اُؼوٞك ا٧فوٝ، ٟػٔبٗب
ُِٔ٘بكَخ أًلد أُبكح ٖٓ 5م 05.54ئُ ٠اُشلبك٤خ َٓٝبؽو ا٫شٜبه أَُجن ،ػِ٠
ٗ ٖٓ 11لٌ اُوبٗٗ ٕٞظذ ػِ ٠أٗٚ اػزجبه أٗ ٚػول ٓزٔ٤ي ثؾ٤ش ٗغل إٔ أُبكح
”٣جوّ ػول اُزلث٤و أُلٞع ػِ ٠أٍبً أُيا٣ب اُشقظ٤خ ُِٔلٞع ئُٔٓ “ٚ٤ب ٣ؼط٢
اٗطجبع إٔ ٘ٛبى ٓيا٣ب ٝطلبد ٜٓٔخ ًبُولهح أُبُ٤خ ٝاُزو٘٤خ ئػبكخ ئُ ٠اُزغوثخ
ك ٢أُ٤لإ ُ.ؼَ ٌٓٗٞبد اُؼول رجو ٠ا ْٛ٧ك ٢اُؼول ثؾل مار ،ٚثؾ٤ش ٣زٌ ٕٞؽَت
أُبكح ٖٓ 12م “ٖٓ 05.54ػول اُزلث٤و أُلٞع ؽَت اٍ٧جو٤خ ٖٓ ا٩رلبه٤بد
ٝككزو اُزؾٔ٬د ٝأُِؾوبد“ ٌٗٞٓ ُٚٝبد ،ثؾ٤ش رؾلك ا٩رلبه٤خ اُ٩زيآبد
اُزؼبهل٣خ اٍ٧بٍ٤خ ٌَُ ٖٓ أُلٞع ٝأُلٞع ئًُٔ، ٚ٤ب ُِ ٌٖٔ٣ؾٌٓٞخ ئػلاك ػول
ٗٔٞمع ٢ثشإٔ اُزلث٤و أُلٞع ٖٓ هجَ أُجوّ ٖٓ هجَ اُغٔبػبد أُؾِ٤خ أٝ
٤ٛئبرٜب ٌٜ٘ٔ٣ٝب ًنُي رؾل٣ل ٫ئؾخ اُج٘ٞك ا٩عجبه٣خ ك ٢اُؼول ،ئػبكخ ئُ٤ً ٠ل٤بد
أُظبكهخ ٝاُزأش٤و ػُِِٝ ،ٚ٤ؼول ٓلح ىٓ٘٤خ ٓؾلكح .كوؿْ إٔ ػوٞك اُزلث٤و ثبُٔـوة
أُجوٓخ ٍ٘خ ٫ 1997رزغبٝى ٓلرٜب ص٬صٍ٘ ٖ٤خ ٣ ُْ،ؾلك اُوبٗ ٕٞاُز٘ظ05.54 ٢ٔ٤
ٓلح رَو ١ػِ ٠عٔ٤غ اُؼوٞك ثَ أًل ك ٢أُبكح 13ػِ ٠أٗ٣” ٚغت إٔ رٌٓ ٕٞلح
ًَ ػول ٓؾلكح” ًٔ“ .ب ٣غت إٔ ر٘ؾظو هظو ٓلح اُزٔل٣ل ػِ ٠ا٥عبٍ اُؼوٝه٣خ
٘٣ٝ'' ،'' 25ز٢ٜ ٩ػبكح رٞك٤و شوٝؽ اٍزٔواه٣خ أُوكن أ ٝاُزٞاىٕ أُبُُِ ٢ؼول
ثٜ٘ب٣خ ٓلر ٚك ٢اُؾبُخ اُؼبك٣خ ،ؿ٤و أٗ ٌٖٔ٣ ٚئٜٗبؤ ٙك ٢ؽب٫د ٓؼ٘٤خ ؽلكرٜب أُبكح
ٖٓ 10م : - 05.54كَـ اُؼول ك ٢ؽبُخ اُوٞح اُوبٛوح . -اٍزوكاك اُزلث٤و أُلٞع
25روو٣و أُغٌِ ا٩هزظبكٝ ١ا٩عزٔبػٝ ٢اُج٤ئ ٢ثؼ٘ٞإ “اُزلث٤و أُلٞع ُِٔواكن اُؼٔ٤ٓٞخ ك ٢فلٓخ أُورلن“ 2015
21
ٖٓ هجَ أُلٞع ثؼل اٗظواّ ٓلح ٓؾلكح ك ٢اُؼول . -ئٍوبؽ ؽن أُلٞع ئُٖٓ ٚ٤
هجَ أُلٞع ك ٢ؽبُخ اهرٌبث ٚفطأ ثبُؾ اُغَبٓخ.
انفقزح انثبٍَخ :انزىاطم يٍ خالل عقىد االيزٍبس.
٣ؼزجو آ٫ز٤بى ٖٓ أهلّ ٝأشٜو اُطوم اُوبٗ٤ٗٞخ ٖٓ ؽوف اُلُٝخ هظل ئكاهح
ٝرَ٤٤و ٓواكوٜب اُؼبٓخ اٍ٫زضٔبه٣خ ُٚٝ ،ربه٣ـ ٓزغنه ك ٢اُولّ افن ث ٚا٫ؿو٣ن
ٝاُوٓٝبٕ ِٞٓٝى كوَٗب هجَ اُضٞهح اُلوَٗ٤خ ٝاىكٛو ك ٢اُووٕ اُزبٍغ ػشو ئ ٫أٗٚ
رواعغ ٗٞػب ٓب ثَجت ػلّ اٍ٫زوواه ا٫هزظبكٝ ١اُ٘ول ١اُنٗ ١زظ ػٖ اُؾوة
اُؼبُٔ٤خ اٍ ٌُٖ ٠ُٝ٧وػبٕ ٓب هعؼذ اُل ٍٝئُ ٠اػزٔبك ثؼل اُؾوة اُؼبُٔ٤خ
اُضبٗ٤خ26.
خضع تسٌٌر المرافق العامة الى طرق واسالٌب فقط تكون طرق عامة وذلك عن
طرٌق االستغالل المباشر او المإسسة العامة ،كما ٌمكن ان ٌكون بطرق خاصة
وذلك عن طرٌق عقد االمتٌاز الذي اصبخ الوسٌلة االكثر استعماال فإذن:
عقد االمتٌاز هو من الطرق الخاصة فً ادارة المرافق العامة ،تلجا الٌها االدارة
العامة سواءا كانت مركزٌة او المركزٌة الى إسناد ادارة مرافقها إلى شخص اخر
وٌتم ذلك على نفقته وبامواله وبطبٌعة الحال للملتزم حقوق تتمثل فً المقابل
المالً الذي ٌتحصل علٌه من المنتفعٌن بالخدمات والتعوٌض األضرار التً تلحق
وأٌضا الحفاظ على التوازن المالً اإلدارة مانحة االمتٌاز به من تصرفات
لاللتزام ات وفً المقابل االدارة مانحة االمتٌاز لها حقوق تتمثل فً االشراف
والمتابعة وتعدٌل االلتزام بارادتها المنفردة مراعاة للمصلحة العامة ولها أٌضا فً
سبٌل ذلك حق توقٌع الجزاءات كالغرامات والفسخ من جانب واحد.
26ؿَبٕ ه٣بػ ،اُٞع٤ي ك ٢اُؼول اُزغبه ١اُلٞٔٗ ،٢ُٝمط اُؼول اُ٘لط٘ٓ ،٢شٞهاد اُؾِج ٢اُؾوٞه٤خ ،اُطجؼخ ا2008،٠ُٝ٧
22
ئٕ ػول آ٫ز٤بى ٞٛػول رٌِ٤ق ثٔوزؼب ٙاُغٜخ ا٩كاه٣خ أُقزظخ كوكا أ ٝشوًخ
فبطخ ثاكاهح ٓوكن ػبّ ٝاٍزـُٔ ُٚ٬لح ٓؼ٘٤خ ٖٓ اُيٖٓ ثٞاٍطخ ػٔبٍ ٝأٓٞاٍ
٣ولٜٓب طبؽت ؽن آ٫ز٤بى أُِزيّ ػَِٓ ٠ئ٤ُٞزٓ ٚوبثَ هٍ٣ ّٞلكؼٜب أُزجوػٕٞ
ُقلٓبرٝ ٚمُي ك ٢ئؽبه اُ٘ظبّ اُوبٗ ٢ٗٞاُن٣ ١قؼغ ُٜنا أُوكن ُنُي ٝكوب
ُشوٝؽ اُز ٢رٞػؼ ُٝ ٚمُي ٓوبثَ أكاء فلٓخ ػبٓخ ُِغٜٔٞه ٓوبثَ أَُبػ
ُ ٚثبٍزـ ٍ٬أُشوٝع ٝؽظ ُٚٞػِ ٠ا٧هثبػ .
أٝ ٣قزِق أٍِٞة آز٤بى أُواكن اُؼبٓخ ػٖ أٍِٞة اٍ٫زـ ٍ٬أُجبشو
ثٞاٍطخ أُإٍَبد اُؼبٓخ ك ٢ئٕ ا٩كاهح رز ٠ُٞث٘لَٜب اٍزـ ٍ٬أُواكن
اُؼبٓخ ( آ٫ز٤بى) كإ ا٩كاهح رزقِ ٠ػٖ ئكاهر ٚئُ ٠أُزؼبِٓ ٖ٤اُقٞاص
ٖٓ أكواك أُإٍَخ ٝ ،أُوكن اُؼبّ ػ٘ل آ٫ز٤بى ٣ ٫ولّ فلٓبر ٚثبُٔغبٕ ثَ
٫ثل إٔ ٣إك ١أُ٘زلؼ ٕٞػٞػب ٓوبثَ ٓب ٣زؾِٔ ٚأُِزيّ ٖٓ ٗلوبد
ٓقظظخ ٗ٩شبء ئكاهح أُواكن .
رظٜو ؽج٤ؼخ ػول آ٫ز٤بى ٖٓ ف ٍ٬اٗ٣ ٚؾز ١ٞػِٞٗ ٠ػٖٓ ٖ٤
اُشوٝؽ .
شو٣ؼخ -/01شوٝؽ رؼبهل٣خ ٢ٛٝ :رقؼغ ُِوبػلح اُؼبٓخ أ ١ئٕ اُؼول
أُزؼبهلٖ٣
-/02شوٝؽ ر٘ظ٤ٔ٤خ ٢ٛٝ :اُشوٝؽ اُز ٢ر٘ظٜٔب ا٩كاهح ٓبٗؾخ آ٫ز٤بى
ئُ ٠مُي ، اُز ٢رَزط٤غ رؼلِٜ٣ب ك ٢أٝ ١هذ ًِٔٝب كػذ ؽبعخ أُوكن
ٝمُي ٕ٫آز٤بى أُواكن اُؼبٓخ ٣ ٫ؼزجو ر٘بىٍ ٖٓ هجَ اُغٜخ ا٩كاه٣خ
ػبَٓ٘ٓٝ ُٚ ٚإ٤ُٝخ ػٖ ئكاهر ٚرغب ٙاُغٜٔٞه . ثَ رجو٠
ئٕ ٓ٘ؼ آ٫ز٤بى ٣زْ ػٖ ؽو٣ن ا٫فز٤به ث ٖ٤أُزؼبِٓ ٖ٤اُقٞاص ٞٛٝ
َُِِطخ اُشقظ٤خ ُ٪كاهح ٣ٝزْٔ ا٫فز٤به ٝكن ك ٢ؿبُت ا٧ؽ٤بٕ فبػغ
23
اُشوٝؽ ٓؼب٤٣و أُٞػٞػ٤خ ٣زْ ٝكوٜب ٓ٘ؼ آ٫ز٤بى ُِشقض اُن ١رزٞكو كٚ٤
أُطِٞثخ ٝرزْ ا٩عواءاد ػِ٘ب ٝشلب ٚٛربٓخ ك ٢عٔ٤غ أُواؽَ ٝأُيا٣لاد ثؼل
ػٔبٕ أُ٘بهشبد أُشوٝػخ ٣ٝزْ ٓ٘ؼ آ٫ز٤بى ٖٓ ؽوف أُغٌِ اُشؼج ٢اُجِل١
ثؼل اُزأًل ٖٓ ٓطبثوخ اُشوٝؽ ُلكزواُشوٝؽ ٝثؼل ٓظبكهخ اُٞاُ.٢
انًجحث انثبًَ :يعٍقبد انزىاطم اإلداري وآفبق رجبوسهب .
ٌعترض التواصل اإلداري عدة معٌقات.
انًطهت األول :يعٍقبد انزىاطم اإلداري ثٍٍ انقطبعبد.
معٌقات التواصل اإلداري تعنً جمٌع المإثرات التً تمنع عملٌة تبادل
المعلومات أو تعطلها أو تؤخر إرسالها أو استالمها أو تشوٌه معانٌها و مضمونها
,أو تإثر فً كمٌتها و حجمها و بعبارة أخرى معٌقات التواصل اإلداري تعنً أي
عابق ٌحد من فعالٌة عملٌة التواصل بٌن مختلف الفاعلٌن فً اإلدارة ,أي الٌجعل
التواصل اإلداري ٌإدي هدفه المطلوب فً تبادل المعلومات و البٌانات ,وفٌما ٌلً
سنناقش أهم معٌقات التً توجه عملٌة التواصل اإلداري فً الفقرة األولى ,و
أفاق تجاوزها فً الفقرة الثانٌة .
انفقزح األونى :انًعٍقبد االدارٌخ.
قد ٌعترض التواصل اإلداري صعوبات تعٌق التواصل الفعال بٌن المتصل و
المتصل به ،وترجع هذه الصعوبات إلى أسباب عدٌدة تؤثر سلبا على القرارات
اإلدارٌة ومنه على األداء اإلداري ،وهً معٌقات إدارٌة و معٌقات تتعلق باللغة
المستخدمة ،و معٌقات بشرٌة و نفسٌة ،ومعٌقات ترتبط بندرة التواصل اإلداري
أو الإلفراط فٌه ،إضافة إلى معٌقات أخرى.
ٌرتبط هذا النوع من المعٌقات بالجوانب اإلدارٌة الالزمة لتحسٌن األداء ،و من
أهم معٌقات التواصل اإلداري فً المنظمات:
24
ـ غٌاب هٌكل تنظٌمً ٌحدد بوضوح مواكر التواصل و آلٌاته الرسمٌة باإلدارة
مما ٌجعل القٌادات اإلدارٌة تعتمد غلى التواصل الغٌر الرسمً الذي ال ٌتفق فً
كثٌر من األحٌان فً أهدافه مع أهداف اإلدارة.
،و أهدافها ـ تشكٌل جماعات متباٌنة داخل اإلدارة لكل منها لغتها الخاصة
الخاصة ،و غالبا ما تجمع هذه التكتالت أصحاب التخصصات مما ٌصعب
التواصل مع غٌرهم.
ـ مٌل الموظف المتخصص إلى التحٌز لتخصصه ،مما ٌضر بؤهداف اإلدارة ،
خاصة إذا ما اهتم بمصالح قسم أو إدارة واحدة عند معالجة المشكالت واتخاذ
القرارات.
ـ عدم تحدٌد الوسابل واآللٌات التً ٌرتكز علٌها نظام التواصل بشكل دقٌق.27
ـ كما أن حجم اإلدارة ٌإثر تؤثٌرا كبٌرا فً نظام التواصل فٌها ،إذ أن المنظمات
الصغٌرة أو المتوسطة الحجم ال تجد صعوبة كبٌرة فً وضع نظام فعال ودقٌق
لمختلف عملٌات التواصل التً تتم داخلها.
ـ أما فٌما ٌتعلق بالمنظمات الكبٌرة ،فإنه ٌنتج عند كبر حجم الجهاز اإلداري
فٌها أن تتعدد المسإولٌات اإلدارٌة فً داخله ،وأن تتشعب إدارته ،وتتفرع
أقسامه ،وبالتالً تتسع خطوط التواصل فً اإلدارة وتتشابك قنواتها العدٌدة ،
مما ٌتسبب فً ظهور عدد من الصعوبات فً أثناء عملٌات التواصل اإلدارٌة.28
انفقزح انثبٍَخ :انًعٍقبد انهغىٌخ و انُفسٍخ.
إن طبٌعة اللغة المستخدمة بٌن المرسل و المرسل إالٌه تصبح مصدر فشل
لعملٌة التواصل اإلداري ،فال شك أن اللغة هً و سٌلة التفاهم و التعبٌر فً
التواصل ،إال أن الكلمات المستخدمة قد تكون لها معانً مختلفة ،أو تكون
27أُظو ١اؽٔل ٓؾٔل ـ ا٫كاهح اُؾل٣ضخ ،ا٫رظب٫د أُؼِٓٞبد ،اُوواهاد ـٔإٍَخ شجبة اُغبٓؼخ ـ اٌٍ٘٫له٣خ 2000ص.43
28كٞىًٔ ١بٍ اك ْٛا٫كاهح ا٤ٓ٬ٍ٫خ كهاٍخ ٓوبهٗخ ث ٖ٤اُ٘ظْ ا٤ٓ٬ٍ٫خ 2010ص 290
25
الصٌاغة معقدة فال ٌفهم المرسل إلٌه ما ٌعنٌه المرسل ،وذلك حٌنما ٌلجؤ إلى
استخدام بعض الكلمات أو العبارات او المصطلحات المتخصصة التً قد ال
ٌفهمها المرسل إلٌه كما أن الفرق الوظٌفً واختالف الناس فً المستوٌات
الوظٌفٌة قد ٌكون له أثره فً إعاقة عملٌة التواصل ،فلغة الوزٌر مثال تختلف
عن لغة المدٌر العام ،أو المدٌر عن ربٌس قسم ،او عدم وضوح المعنى فً ذهن
المتلقً ٌعد مشكلة تعٌق عملٌة التواصل الفغال ،خاصة عندما ٌطلب الربٌس من
مرإوسه تنفٌذ بعض القرارات اإلدارٌة وٌحتار فً فهمها بسبب الغموض لٌنعكس
ذلك على عملٌة تنفٌذ القرار المتخذ.29
وقد تؤتً صعوبة تحقٌق التواصل اإلداري الفعال من ناحٌة أحد طرفً عملٌة
التواصل ،فقد تحدث الصعوبة من جانب المتصل أو المرسل الذي ٌضع رسالة
بطرٌقة مبهمة غٌر واضحة وبؤسلوب غٌر محدد و دقٌق مما ٌطبع الرسالة بطابع
الغموض وعدم الوضوح الذي هو مبدأ أساسً من مبادئ التواصل اإلداري
الفعال ،ولهذا ٌجب أن تصاغ الرسالة بعبارات دقٌقة.
وقد ال ٌفهم المرسل إلٌه فحوى التواصل ومضمونه لعدم وضوح المعانً لدٌه ،
أو لعدم فهمه لأللفاظ والكلمات المستخدمة فً الرسالة.
و معٌق اللغة تظهر بشكل خاص فً التواصل اإلداري الكتابً ،أما
التواصل الشفهً فالفرصة فٌها متاحة لتوضٌح المعانً واالستفسار عن المقصود
من الكلمات ومدلول األلفاظ ،بل وحتى اعادة شرح المضمون وتكرار عملٌة
التواصل.30
29كٜل ٍؼٞك ػجل اُؼي٣ي اُؼض ٖ٤ٔ٤ا٫كاهح ا٤ٓ٬ٍ٫خ ـ كهاٍخ ٓوبهٗخ ث ٖ٤اُ٘ظْ ا٤ٓ٬ٍ٫خ ٝاُٞػؼ٤خ اُؾل٣ضخ 2008ص39
30
ـ ثٞػ ّ٬اَُ٘، ٢ٍٞاُزؾو٣و ا٩كاهٝ ١هٞاػلٓ، ٙطجؼخ كاه اُ٘شو أُـوث٤خ ،ػ ٖ٤اَُجغ اُلاه اُج٤ؼبء 2002ص.15
26
فً حالة المغرب وعلى الرغم من تنصٌص الدستور على أن اللغة العربٌة هً
31إال أن أغلب الوثابق اإلدارٌة التً اللغة الرسمٌة فً الفصل الخامس منه
تتداولها وتستعملها اإلدارات ٌتم تحرٌرها باللغة الفرنسٌة و هذا ٌشكل عا بقا فً
إٌصال المعلومات اإلدارٌة ومنه صعوبات فً عملٌة التواصل اإلداري .
ترتبط هذه المعٌقات بذات األفراد ،وترجع هذه أما المعٌقات النفسٌة فهً
الصعوبات إلى عدة أسباب منها الفواصل الطبقٌة بٌن الموظفٌن ،إذ تمٌل كل
طبقة إلى التقوقع على نفسها و إقامة حواجز بٌنها وبٌن غٌرها من الطبقات
اإلدارٌة األخرى ،وبمرور الوقت تتحول هذه الفواصل اإلدارٌة إلى حواجز
32
نفسٌة وسلوكٌة بٌن الموظفٌن داخل اإلدارة.
كما أن اختالف الناس فً رغباتهم واتجاهاتهم وطموحاتهم واهتماماتهم له أثر
كبٌر فً تفاوت إدراكهم وفهمهم ووزنهم لألمور ،ومثال ذلك أن أحد المدراء
أخبر اذ مرإوسٌه عن عزمه إحداث تغٌٌرات فً القسم ،فهذه المعلومات
سٌختلف المرإوس فً تفسٌرها حسب مٌوله وحاجاته وبالتالً إدراكه .فلقد
ٌفسرها أو ٌفهمها على أنه سٌحصل على ترقٌات فً القسم وأنه مرشح لها ،أو
عكس ذلك ربما ٌفسرها على أنها عدم رضا عنه و احتمال نقله إلى عمل أخر.
إضافة إال أن تدفق المعلومات بٌن الربٌس و المرإوس ٌحددها درجة إستعداد
الربٌس لتقبل أو رفض آراء و أكار مرإوسٌه .فالربٌس الذي ٌتبرم و ٌتضاٌق
من التواصل مع مرإوسه ٌجعلهم ٌحجمون عن تزوٌده بالمعلومات كما أن لجوء
الربٌس إلى اإلستخفاف و االستهزاء بآراء المرإوسٌن ٌإثر فً حج ب المعلومات
33
عنه.
وٌمكن حصر معٌقات التواصل اإلداري البشرٌة والنفسٌة فٌما ٌلً:
31اُلظَ ٖٓ 5كٍزٞه .2011
32كٞىًٔ ١بٍ اك ،ْٛا٫كاهح ا٤ٓ٬ٍ٫خ كهاٍخ ٓوبهٗخ ث ٖ٤اُ٘ظْ ا٤ٓ٬ٍ٫خ 2010ص 289
33كٞىًٔ ١بٍ اكٓ ْٛوعغ ٍبثن ،ص 289
27
+تباٌن اإلدراك لدى الموظفٌن وااختالف فهمه وتقدٌرهم لألمور ،وعدم تفسٌرهم
للمواقف تفسٌرا صرٌحا.
+الفروق الفردٌة بٌن الموظفٌن تجعلهم ٌختلفون فً حكمهم وعواطفهم ومدى
فهمهم العملٌة التواصل.
+ضعف الثقة بٌن الموظفٌن ,مما ٌإدي إلى حصر المعلومات و عدم التعاون .
+إصدار األحكام المسبقة غٌر المدروسة و غٌر المتؤنٌة على األشخاص و
المشكالت .
+إتباع عادات تفكٌر النمطٌة ,و ضعف المالحظة و النظرة السطحٌة
للمشكالت و اإلمور المهمة .
تلعب اإلدارة فً األنظمة المعاصرة المتطورة دورا محورٌا فً عملٌة التنمٌة ،
بحٌث ٌعتبر أداة لٌس فقط إلدارة الخدمات أو توفٌر وثابق معٌنة ،بل ركٌزة
لخلق الثروة وتحرٌك دوالٌب االقتصاد الوطنً واإلسهام فً إنعاش االستثمار
وخلق الرأسمال المادي بمعٌة القطاع الخاص ،المساهمة فً حل إشكالٌات
التشغٌل ،وتعمٌم الخدمات االجتماعٌة (التعلٌم ،التطبٌب )..والرفع من قدرات
التنمٌة البشرٌة وتوفٌر شروط حٌاة أفضل للمواطنٌن.
أما بالنسبة لواقع اإلدارة المغربٌة فالبر غم من تجارب اإلصالح التً مرت لعقود
،فال زال إصالح اإلدارة ٌبدو كؤمر بعٌد المنال وٌدور فً حلقة مفرغة،على
اعتبار أن اإلدارة العمومٌة الزالت تعانً من عدة أعطاب مسطرٌة ،مالٌة،
بشرٌة ،ثقافٌة ،سلوكٌة . )....
14أكتوبر ،2016 كان لخطاب العاهل المغربً ،الملك محمد السادس ،فً
بمناسبة افتتاح الدورة األولى من السنة التشرٌعٌة األولى من الوالٌة التشرٌعٌة
28
العاشرة للبرلمان ،صدى كبٌر لدى الرأي العام المغربً ،فقد خصص الخطاب
لتشخٌص مطالب اإلدارة المغربٌة ،وتحلٌل أعطابها التً تإثر سلبا ً على مسٌرة
التنمٌة والتقدم االقتصادي المنشود ،مع توضٌح منطلقات اإلصالح الضروري
لإلدارة .وٌذكر العاهل المغربً..." :إن المرافق واإلدارات العمومٌة ،تعانً من
عدة نقابص ،تتعلق بالضعف فً األداء ،وفً جودة الخدمات ،التً تقدمها
للمواطنٌن .كما أنها تعانً من التضخم ومن قلة الكفاءة وغٌاب روح المسإولٌة
لدى العدٌد من الموظفٌن.
وعلى هذا النحو ،تسلٌط الضوء على حاجٌات اإلدارة ناجم عن مكانتها الوازنة
فً االرتقاء االقتصادي ،عبر جلب االستثمارات األجنبٌة ،تحسٌن مناخ األعمال،
إرساء عالقة ثقة بٌن الجهاز اإلداري والمواطنٌن وتخلٌق الحٌاة العامة .ففً
عصر ٌتمٌز بعولمة األسواق ،والتنافس الحاد بٌن الدول والمإسسات االقتصادٌة،
ٍ
نزٌف النظام الرأسمالً ،تعاقب األزمات ،انتشار وسابل اإلعالم و تكنولوجٌا
االتصاالت ،وضرورة السرعة فً اتخاذ القرار ،وتحدي المخاطر ،تمثل اإلدارة
ً
أساسٌة فً دفع عجلة التنمٌة من خالل محاربة الرٌع والفساد ،ضمان ركٌز ًة
النزاهة والشفافٌة وتحقٌق العدالة اإلجتماعٌة ،عبر سٌادة القانون وربط المسإولٌة
بالمحاسبة ومن أجل تتبع تنفٌذ مختلف المشارٌع المبرمجة وضمان االتقابٌة
إعتمدت الخطة الوطنٌة إلصالح اإلدارة مجموعة من اآللٌات التنفٌذٌة ،وعلى
رأسها أربع آلٌات أساسٌة تعببة الشبكة التنسٌقٌة المكلفة باإلشراف على السٌاسات
العمومٌة وتتبع تنفٌذها والمتمثلة فً شبكة الكتاب العامٌن للقطاعات الوزارٌة من
أجل متابعة تنفٌذ المشارٌع اإلصالحٌة ،تعببة الشبكة التنسٌقٌة المكلفة بالتدبٌر
اإلداري والمتمثلة فً شبكة مدارء الموارد البشرٌة ونظم المعلومات والتواصل
وشبكة دعم المساواة قصد تفعٌل اإلصالحات اإلدارٌة المبرمجة ،تعببة اللجنة
29
الوطنٌة لمحاربة الفساد من أجل تتبع تنفٌذ المشارٌع المدرجة فً إطار
االستراتٌجٌة الوطنٌة لمكافحة الفساد ،وخاصة ما ٌتصل باإلدارة والمرافق
العمومٌة باالضافة الى تعببة الجنة اإلشراف المتعلقة بمبادرة الشراكة من أجل
الحكومة المنفتحة والمكلفة بتنسٌق وتتبع األنشطة والتدابٌر المواكبة لمخطط
العمل الخاص بالحكومة المنفتحة للفترة ما بٌن 2018و .2020
انفقزح انثبٍَخ :رأهٍم انًىارد انجشزٌخ:
إن التحدٌث اإلداري ٌتطلب من المسإولٌن والقابمٌن على تدبٌر الشؤن العام
النظر فً وسابل وعمل اإلدارة أي أن األمر ٌتطلب التجدٌد والتغٌٌر فً بنٌات
اإلدارة العمومٌة من خالل تطوٌر اآللٌات القانونٌة والمإسساتٌة والعملٌة ،بما
ٌحقق أسلوب اإلدارة الحدٌثة العصرٌة أساسه عمل اإلدارة باألهداف ،والتدبٌر
بالنتابج ،وجعل الموظف فً قلب عملٌة اإلصالح باعتباره فاعال ومإثرا فً
إنجاح أي عملٌة لإلصالح.34
ألجل تحقٌق أسلوب اإلدارة العصرٌة والحدٌثة فإن األمر ٌتطلب نهج إستراتٌجٌة
شمولٌة متعددة األبعاد إدارٌا ،تنموٌا ،ووظٌفٌا ،وتؤخذ فً الحسبان الجوانب
القانونٌة والتنظٌمٌة ،وجوانب الحكامة اإلدارٌة والرقابة المالٌة وعملٌة التقٌٌم
وربط المسإولٌة بالمحاسبة ،وإدارة وتخطٌط الموارد البشرٌة،وجوانب التكوٌن
المستمر،وكذلك الحوافزالمالٌة ،وظروف وإمكانٌات العمل من آلٌات ومعدات ، ..
وجوانب استقرارالموظف والرعاٌة االجتماعٌة.
34ـ ٓؾٔل ٓوىٝم ،اُزٞاطَ ا٩كاه ١اُ٘ظو٣بد ٝا ٝ ٌٍ٧أُجبكب ٝاُزطج٤وبد ،كاه اَُُِ ّ٬طجبػخ ٝاُ٘شو ٝاُزٞى٣غ ،اُوثبؽ ،ؽ 1
2011،ص40
30
وضع سٌاسة كفٌلة باالرتقاء بالعنصر البشري ،بداٌة إن الحدٌث عن
تجدٌد وتحدٌث اإلدارة العمومٌة ٌبقى دون جدوى إن لم ٌتم إعمال التدابٌر
الهادفة إلى االرتقاء بوسابل تدبٌرها ،السٌما فٌما ٌخص العنصر البشري
الذي ٌشكل الحلقة الجوهرٌة فً أي استراتٌجٌه لتحدٌث عمل اإلدارة ،
فالعنصر البشري ٌشكل محور كل إصالح ٌستهدف تحسٌن األداء ،من هنا
فإن برنامج وخطط التحدٌث ٌتعٌن أن تهتم بتطوٌر كفاءة الموارد البشرٌة
وتكوٌنها المستمر وتنمٌة مهاراتها ومعارفها ،والعمل على توجٌهها إلى
الجوانب والتخصصات التً تفتقر إلٌها اإلدارات العامة ،وذلك فً إطار
واضح المعالم ووفق إستراتٌجٌة محكمة غاٌتها تحدٌث اإلدارة وجعلها
متطورة قادرة على تحقٌق التنمٌة المستدامة.
االهتمام بالوضع المادي والمعنوي للموظف وخلق اآللٌات الكفٌلة بتحفٌزه
للفعل اإلداري فً كل جوانبه ،فإن األمر ٌتطلب بدل جهود قصوى إلقرار
سٌادة األخالق داخل اإلدارة.
االهتمام بعملٌة تدبٌر الموارد البشرٌة ستكون لها انعكاسات إٌجابٌة على
31
أهمٌة للتدرٌب والتعلٌم والتحفٌز( طبقا للمبدأ المعروف فً نظام اإلدارة
وضع الرجل المناسب فً المكان المناسب) .لتحقٌق الفعالٌة والرفع من
مستوى المردودٌة ،مع نهج سٌاسة اختٌار تتسم بالموضوعٌة والحٌاد.
32
خاتمة:
ٌحتل التواصل أهمٌة كبٌرة فً تطور المجتمع ونموّ ه ،فٌعتبر بمثابة حجر
األساس الذي ساهم فً انتقال البشر من مرحلة تنموٌة إلى أخرى منذ
وجودهم على سطح األرض وحتى ٌومنا هذا ،وٌعود ذلك إلدراك البشر
ألهمٌّة عملٌّة االتصال فٌما بٌنهم وتشكٌل الروابط االجتماعٌة ،فعمدوا
لتطوٌر وسابل االتصال وأسالٌبه ،وهً عملٌة مُستمرة وتحدث بشكل
تلقابً فً المجتمع البشري ،وتإثر إٌجاب ٌّا ً فً تنمٌته إن تطور وسابل
التواصل تعكس كذلك تطور تقنٌات التواصل اإلداري ،فاالدارة جزء من
البٌبة االجتماعٌة لذا تقدم وسابل تواصلها مع مرتبط بتغٌٌر بوسابل
التواصل العامة ،فاالدارة تقوم بعدة تواصالت إدارٌة حسب غاٌاتها و
أهدافها ،منها التواصل الداخلً اي التواصل بٌن الربٌس والمرإوسٌن ،و
بٌن المصالح واألقسام فً مختلف اختصاصاتهم ،والتواصل الخارجً بٌن
االدارة و اإلدارة ،و المواطن واإلدارة ،عبر وسابل التواصل التكنولوجٌة
أو المراسلة اإلدارٌة.
33
الئحة المراجع:
االكترونية: المواقع
35
انفهزس
ٓولٓخ1 .......................................................................................................................:
اُلظَ ا :ٍٝ٧آُ٤بد ٝأشٌبٍ اُزٞاطَ ا٩كاه ١كافَ ا٩كاهاد ثبُٔـوة4.....................................
36
أُجؾش ا :ٍٝ٧اُزٞاطَ ا٩كاه :١أُل ،ّٜٞا٤ٔٛ٧خ ،اٍُٞبئَ4....................................................
أُطِت ا :ٍٝ٧رؼو٣ق اُزٞاطَ ا٩كاه ٝ ١أ٤ٔٛز4 ................................................................ٚ
اُلووح ا:٠ُٝ٧رؼو٣ق اُزٞاطَ ا٩كاه4 ..............................................................................١
اُلووح اُضبٗ٤خ :أ٤ٔٛخ اُزٞاطَ ا٩كاه6 ................................................................................١
أُطِت اُضبٍٗٝ :٢بئَ اُزٞاطَ ا٩كاهٓ ٝ ١جبكئ7 .................................................................ٚ
اُلووح اٍٝ :٠ُٝ٧بئَ اُزٞاطَ ا٩كاه7 .............................................................................١
اُلووح اُضبٗ٤خٓ :جلب اُزٞاطَ ا٩كاه8 ...............................................................................١
أُجؾش اُضبٗ :٢أٗٞاع اُزٞاطَ ا٩كاه ٝ ١أٛلاك10 .................................................................ٚ
أُطِت ا :ٍٝ٧أٗٞاع اُزٞاطَ ا٩كاه11 ............................................................................١
اُلووح ا:٠ُٝ٧اُزٞاطَ ا٩كاه ١اُ٘بىٍ ٝاُظبػل11 ................................................................
اُلووح اُضبٗ٤خ:اُزٞاطَ ا٩كاه ١ا٧كو11 ..............................................................................٢
أُطِت اُضبٗ :٢ػ٘بطو اُزٞاطَ ا٩كاه ٝ ١فظبئظ12.........................................................ٚ
اُلووح ا :٠ُٝ٧ػ٘بطو اُزٞاطَ ا٩كاه12 ...........................................................................١
اُلووح اُضبٗ٤خ :فظبئض اُزٞاطَ ا٩كاه13 ..........................................................................١
اُلظَ اُضبٗ :٢اُزٞاطَ ا٩كاه ١ثٓ ٖ٤قزِق اُوطبػبد :أُؼ٤وبد ٝا٥كبم14..................................
أُجؾش ا :ٍٝ٫اُزٞاطَ ث ٖ٤اُٞىاهاد ٝاُوطبػ ٖ٤اُؼبّ ٝاُقبص14............................................
أُطِت ا :ٍٝ٧اُزٞاطَ ا٩كاه ١ث ٖ٤اُوطبػبد اُٞىاه٣خ14.......................................................
اُلووح ا :٠ُٝ٧اُزٞاطَ ا٩كاه ١ث ٖ٤آ٧بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌٓٞخ ٝثبه ٢اُوطبػبد اُٞىاهاد14..................
اُلووح اُضبٗ٤خ :اُزٞاطَ ثٝ ٖ٤ىاهح اُلافِ٤خ ٝ ٝىاهح اُزؼِ16......................................................ْ٤
أُطِت اُضبٗ :٢اُزٞاطَ ا٩كاه ١ث ٖ٤اُوطبػ ٖ٤اُؼبّ ٝاُقبص18................................................
اُلووح ا :٠ُٝ٧اُزٞاطَ ٖٓ ف ٍ٬ػوٞك اُزلث٤و أُلٞع19.........................................................
اُلووح اُضبٗ٤خ :اُزٞاطَ ٖٓ ف ٍ٬ػوٞك آز٤بى22......................................................................
أُجؾش اُضبٗٓ :٢ؼ٤وبد اُزٞاطَ ا٩كاه ٝ ١آكبم رغبٝىٛب24......................................................
أُطِت آ :ٍٝ٧ؼ٤وبد اُزٞاطَ ا٩كاه ١ثبُٔـوة ث ٖ٤اُوطبػبد24.............................................
اُلووح ا :٠ُٝ٧أُؼ٤وبد ا٩كاه٣خ24 ......................................................................................
اُلووح اُضبٗ٤خ :أُؼ٤وبد اُِـ٣ٞخ ٝاُ٘لَ٤خ25 ............................................................................
أُطِت اُضبٗ :٢آكبم رغبٝى ٓؼ٤وبد اُزٞاطَ ا٩كاه28 ............................................................١
اُلووح ا :٠ُٝ٧ا٩ط٬ػ ا٩كاه ١ثبُٔـوة28 ..........................................................................
اُلووح اُضبٗ٤خ :رأ َ٤ٛأُٞاهك اُجشو٣خ30 .................................................................................
37
فبرٔخ33 .....................................................................................................................:
٫ئؾخ أُواعغ34 ..........................................................................................................:
اُلٜوً37 ..................................................................................................................:
38