Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 40

‫جبيعخ انحسٍ األول‬

‫سطبد‬

‫جذع يشززك يبسزز انزذثٍز اإلداري وانًبنً نهجًبعبد انززاثٍخ‬


‫ويبسزز اإلدارح وانقبَىٌ‬

‫عزع رحذ عُىاٌ ‪:‬‬

‫آنٍبد و أدواد انزىاطم اإلداري ثٍٍ‬


‫يخزهف انقطبعبد‬

‫يٍ إَجبس انطهجخ ‪:‬‬


‫تحت إشراف األستاذة‪:‬‬ ‫عبدالعزيز حوريت‬ ‫‪-‬‬
‫ذ‪ .‬فاطمة المصلوحي‬ ‫عبد العالي العباسي‬ ‫‪-‬‬
‫محمد ولد ربيعة‬ ‫‪-‬‬
‫طارق عداس‬ ‫‪-‬‬
‫محمد زكي عشماوي‬ ‫‪-‬‬
‫أسعد الشوفاني‬ ‫‪-‬‬

‫انًىسى انذراسً‪2019-2020 :‬‬


‫مقدمة ‪:‬‬

‫ٌإدي التواصل دورا حٌوٌا هاما فً تٌسٌر أعمال األجهزة والمإسسات اإلدارٌة‬
‫فمن خالل عملٌة التواصل ٌتم ربط أواصر التعاٌش بٌن اإلدارة والمواطنٌن ‪ ،‬كما‬
‫أنه ٌإثر تؤثٌرا مباشرا فً نقل المعلومات ‪ ,‬فالتواصل اإلداري ٌمثل أحد أبرز‬
‫مهام اإلدارة والموجه الربٌسً لنشاطاتها ‪ ،‬ووظابفها من تخطٌط وتنظٌم وتنسٌق‬
‫وتوجٌه ورقابة وما إلى ذلك إذ ال ٌخرج التواصل فً مظهره اإلداري عن إطار‬
‫التواصل بشكل ‪ ،‬فهو ٌمتل فرع من فروع التواصل بمفهومه العام‪.‬‬
‫ففً المإسسات تشكل عملٌة التواصل جوهر وأساس العملٌات والوظابف ‪ ،‬وعن‬
‫طرٌقها ترتبط أجزاء واقسام المإسسة ببعضها البعض وٌتحقق التكامل فً‬
‫أعمالها إذ ال ٌمكن لجزء أن ٌعمل بمعزل عن بقٌة األجزاء ونظام االتصال الفعال‬
‫فً المإسسة ٌقود وٌساعد إلى حد كبٌر فً اتخاذ القرارات اإلدارٌة الصابٌة حٌث‬
‫أن نجاح عملٌة اتخاذ القرارات تعتمد إلى حد كبٌر على دقة المعلومات‪.‬‬
‫ٌتوقف تطور المنظمات المختلفة على مدى نجاحها فً عملٌة التواصل الفعال‪،‬‬
‫حٌث تعتبر هذه العملٌة اإلدارٌة مهمة لدرجة كبٌرة‪ ،‬بمساهمتها فً حل المشكالت‬
‫التً تواجه اإلدارة كما أنها تساعد فً عملٌة اتخاد القرار اإلداري السلٌم‪ ،‬و‬
‫تساعد أٌضا على تكوٌن عالقات إنسانٌة سلٌمة بٌن مختلف الفاعلٌن داخل‬
‫اإلدارة‪ ،‬من رإساء و مرإوسٌن و الموظفٌن و باقً زمالبهم لما فٌه من تطور‬
‫لمنظمتهم‪.‬‬
‫كما ترتبط كفاءة األداء الوظٌفً إلى حد كبٌر بمدى فعالٌة التواصل اإلداري‬
‫الداخلً‪ ،‬و هً تساعد العاملٌن على فهم أهداف العمل و اإلدارة و التعاون فٌما‬
‫بٌنهم بطرٌقة سلٌمة من أجل الوصول لتلك األهداف‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫لقد أصبحت العملٌات اإلدارٌة أكثر تعقٌدا نظرا الزدٌاد حجم المإسسات‪ ،‬و كذلك‬
‫لصعوبة اتخاذ القرارات اإلدارٌة بسبب المإثرات التً تواجهها هذه العملٌة و‬
‫المعٌقات التً تحٌط بالتواصل اإلداري داخل هذه المإسسات ‪ ،‬و تبرز أهمٌة‬
‫التواصل اإلداري عن باقً العملٌات اإلدارٌة ألنه الوسٌلة األساسٌة لقدرة‬
‫المإسسة على االستفادة من مواردها البشرٌة و من االمكانٌات التً تتوفر علٌها‬
‫فً اتخاذ قرارات سلٌمة و فعالة‪.‬‬
‫و إن عملٌة إتخاذ القرارات تكتسً درجة كبٌرة من األهمٌة فً حٌاة أي منظمة ‪،‬‬
‫و هً عملٌة تتجلى فً كل مظهر من مظاهر العملٌات اإلدارٌة للقطاعات شؤنها‬
‫فً ذلك شؤن التواصل اإلداري الداخلً‪ ،‬فهو عنصر من العناصر التً تساهم فً‬
‫تكامل األعمال اإلدارٌة داخل جل القطاعات و هو جزء ال ٌتجزء من حٌاة القابد‬
‫اإلداري و الموارد البشرٌة التابعة له ‪ ،‬و تزداد أهمٌته ٌوما بعد ٌوم مع تطور‬
‫االدارة و مع ظهور أسالٌب جدٌدة للتواصل و التطور التكنولوجً فً هذا‬
‫المجال‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫تتمثل أهم األسباب التً دفعتنا إلى اختٌار الموضوع فٌما ٌلً ‪:‬‬
‫‪ /1‬الدور الفعال والقوي الذي ٌلعبه التواصل اإلداري بٌن مختلف القطاعات‪.‬‬
‫‪ /2‬معرفة طرق التواصل االداري المتبعة داخل القطاعات ‪.‬‬
‫‪ /3‬تكوٌن صورة تتسم بالوضوح والشفافٌة لموضوع التواصل اإلداري ‪.‬‬
‫تخصصنا ‪.‬‬ ‫‪ /4‬تماشً الموضوع مع‬

‫‪2‬‬
‫أهًٍخ انًىضىع‪:‬‬
‫ٌعتبر التواصل االداري ضرورة ملحة فً كافة المستوٌات اإلدارٌة التً تعمل فً‬
‫مجال تقدٌم الخدمات وتنفٌـذ المشروعات ‪ ،‬كونه وسٌلة اإلدارة فً نقل وتبادل‬
‫المعلومات واألفكار المتصلة بؤهدافها المنشودة وأدابها فـً تحقٌـق الكفاءة و‬
‫الفعالٌة‪.‬‬

‫منهج البحث‪:‬‬

‫المنهج كما عرفه "مورٌس أنجرس" هو مجموع اإلجراءات والخطوات الدقٌقة‬


‫المتبناة من أجل الوصول إلى نتٌجة ‪ ،‬وبالتالً فٌعتبر المنهج التحلٌلً من أهم‬
‫المناهج التً تهتم بجمع الحقابق وتلخٌصها كما أنه مرتبط بعدة أشٌاء او بمعنى‬
‫آخر هو المنهج الذي ٌدرس وٌحلل الظواهر االجتماعٌة الراهنة دراسة كٌفٌة كما‬
‫ٌوضح خصابصها‪.‬‬
‫اإلشكبنٍخ ‪ :‬ئُ‪ ٠‬أ‪ ١‬ؽل ٍب‪ ْٛ‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ك‪ ٢‬رقِ‪٤‬ن أكاء ػَٔ ٓقزِق‬
‫اُوطبػبد ثبُٔـوة ؟‬
‫األسئهخ انفزعٍخ ‪:‬‬
‫ٓب ٓل‪ ّٜٞ‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ٓ ٝ ١‬ب أ‪٤ٔٛ‬ز‪ٍٝ ٝ ٚ‬بئِ‪ ٚ‬؟‬
‫ٓب‪ ٢ٛ‬أٗ‪ٞ‬اع اُز‪ٞ‬اطَ اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ٓٝ ١‬ب ػ٘بطو‪ ٙ‬؟‬
‫ٓب ‪ ٢ٛ‬أشٌبٍ اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ث‪ٓ ٖ٤‬قزِق اُوطبػبد ثبُٔـوة ؟‬
‫ٓب ‪ ٢ٛ‬كهعبد اٍزؼٔبٍ اُز‪ٞ‬اطَ ث‪ٓ ٖ٤‬قزِق اُوطبػبد ‪ٓٝ‬ب ٓؼ‪٤‬وبر‪ٓ ٝ ٚ‬قوعبر‪ ٚ‬؟‬
‫‪٬ُٝ‬عبثخ ػِ‪ٛ ٠‬ل‪ ٙ‬ا‪٫‬شٌبُ‪٤‬خ ٍ٘زطوم اُ‪ ٠‬اُزظٔ‪ ْ٤‬اُزبُ‪٢‬‬

‫انفظم األول‪ :‬آنٍبد و أشكبل انزىاطم اإلداري داخم اإلداراد ثبنًغزة‪.‬‬

‫انفظم انثبًَ‪ :‬انزىاطم ثٍٍ يخزهف انقطبعبد‪:‬انًعٍقبد و اَفبق‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫انفظم األول‪ :‬آنٍبد و أشكبل انزىاطم اإلداري داخم اإلداراد ثبنًغزة‪.‬‬
‫‪٣‬ؼ٘‪ ٢‬اُز‪ٞ‬اطَ اٗزوبٍ أُؼبهف ‪ٝ‬اُو‪ٝ ْ٤‬ا ‪٫‬رغب‪ٛ‬بد ‪ٝ‬أُ‪ٜ‬بهاد ث‪ ٖ٤‬ؽوك‪ ٖ٤‬أ‪ ٝ‬أًضو‬
‫ٖٓ أعَ رأص‪٤‬و أؽل‪ٔٛ‬ب ثب‪٥‬فو‪ٝ ،‬ئؽلاس رـ‪٤٤‬واد ٓوؿ‪ٞ‬ة ث‪ٜ‬ب ك‪ٍِٞ ٢‬ى اُطوف‬
‫ا‪٥‬فو‪ٝ ،‬رجبكٍ أُؼبهف ‪ٝ‬أُشبػو ث‪ ٖ٤‬اُن‪ٝ‬اد ‪ٝ‬ا‪٧‬كواك ‪ٝ‬اُغٔبػبد‪ٝ ،‬هل ‪ٌٕٞ٣‬‬
‫‪ٛ‬نا اُز‪ٞ‬اطَ مار‪٤‬ب شقظ‪٤‬ب أ‪ ٝ‬ر‪ٞ‬اص‪ ٫‬ؿ‪٤‬و‪٣‬ب‪.‬‬
‫انًجحث األول‪ :‬انزىاطم اإلداري‪:‬انًفهىو ‪،‬األهًٍخ ‪،‬انىسبئم‪.‬‬
‫ئٕ ٓؾب‪ُٝ‬خ رغٔ‪٤‬غ عِٔخ ٖٓ أُلب‪ ْ٤ٛ‬أُزؼِوخ ثزؼو‪٣‬ق اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬أٓو ثبُؾ‬
‫ا‪٤ٔٛ٧‬خ ػِ‪ ٠‬اُْ ٍذ‪ ٖ٤٣ٝ‬أُؼوك‪ٝ ٢‬أُ٘‪ٜ‬غ‪ُِ ٢‬جؾش ك‪ ٢‬فظ‪ٞ‬ط‪٤‬بد اُز‪ٞ‬اطَ‬
‫ا‪٩‬كاه‪ٝ ١‬اُ‪ٞ‬ه‪ٞ‬ف ػ٘ل ؽل‪ٝ‬ك‪ ٙ‬أُزؼلكح ‪ٝ‬أُزٔ‪٤‬يح ػٖ ثبه‪ ٢‬أٗ‪ٞ‬اع اُز‪ٞ‬اطَ‬
‫ك‪ ٢‬أُطِت ا‪ُٔ ٍٝ٧‬ل‪ ّٜٞ‬اُؼبّ ُِز‪ٞ‬اطَ‬ ‫ا‪٧‬فو‪ُ ،ٟ‬نُي اهرأ‪٘٣‬ب إٔ ٗزؼوع‬
‫ا‪٩‬كاه‪ٝ، ١‬ك‪ ٢‬أُطِت اُضبٗ‪ ٢‬ئُ‪ٍٝ ٠‬بئَ اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ٓ ٝ ١‬جبكئ‪.ٚ‬‬
‫انًطهت األول‪ :‬رعزٌف انزىاطم اإلداري و أهًٍزه‪.‬‬
‫ُول افزِق اُجبؽض‪ ٕٞ‬ك‪ ٢‬رؾل‪٣‬ل ٓل‪ ّٜٞ‬كه‪٤‬ن ُِز‪ٞ‬اطَ ‪ٝ‬مُي هاعغ ئُ‪ ٠‬ػلح ػ‪ٞ‬آَ‬
‫رزغِ‪ ٠‬ك‪ً ٢‬ضوح اُزؼبه‪٣‬ق ‪ٝ‬افذ‪ ٫‬ف اُي‪ٝ‬ا‪٣‬ب اُز‪٘٣ ٢‬ظو ٖٓ ؿ ‪ٍٛ٫‬ب اُجبؽض‪ ٕٞ‬ئُ‪ٛ ٠‬نا‬
‫أُظطِؼ ‪ًٝ‬نا ارَبع ٓل‪ ّٜٞ‬اُز‪ٞ‬اطَ ‪ٝ‬هلهر‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬اؽز‪ٞ‬اء ػلح ٓغب ‪٫‬د ثب‪٩‬ػبكخ‬
‫ئُ‪ ٠‬اُزط‪ٞ‬ه اَُو‪٣‬غ ػِ‪َٓ ٠‬ز‪ٍٝ ٟٞ‬بئِ‪ٝ ٚ‬أٗ‪ٞ‬اػ‪ ،ٚ‬ئ ‪ ٫‬إٔ مُي ُْ ‪٘ٔ٣‬غ ٖٓ ٓؾب‪ُٝ‬خ‬
‫رأؽ‪٤‬و ‪ٛ‬نا أُل‪ ّٜٞ‬ػجو ئػطبء‪ ٙ‬ثؼغ اُزؼبه‪٣‬ق‪.‬‬
‫انفقزح األونى‪ :‬رعزٌف انزىاطم اإلداري‪.‬‬
‫ُٔؼوكخ ٓل‪ ّٜٞ‬ػِٔ‪٤‬خ اُز‪ٞ‬اطَ أًضو ‪٘٣‬جـ‪ُ٘ ٢‬ب ئػطبء ٗجنح ربه‪٣‬ق‪٤‬خ ػ٘‪ ٝ ٚ‬رج‪٤‬بٕ‬
‫ٓواؽَ ٗشأر‪ ٝ ٚ‬رط‪ٞ‬ه‪ ،ٙ‬ثبػزجبه‪ٗ ٙ‬شبؽب ئَٗبٗ‪ ٢‬هاكن ا‪َٗ٩‬بٗ‪٤‬خ ٓ٘ن ظ‪ٜٞ‬ه‪ٛ‬ب‪ ،‬ؽ‪٤‬ش‬

‫‪4‬‬
‫‪٣‬و‪ ٟ‬ػِٔبء اُِـخ ‪ ٝ‬أُ‪ٜ‬زٔ‪ ٖ٤‬إٔ ػِٔ‪٤‬خ اُز‪ٞ‬اطَ ُْ رظ‪ٜ‬و ٌٓزِٔخ ئٗٔب ٓود‬
‫ثٔواؽَ ٖٓ اُزط‪ٞ‬ه ػِ‪ ٠‬اُشٌَ اُزبُ‪:1٢‬‬
‫ٓوؽِخ ٓب هجَ اُِـخ‪ ٝ :‬هل اٍزقلّ ك‪ٜ٤‬ب ا‪َٗ٩‬بٕ ا‪٧‬ط‪ٞ‬اد أُجبشوح ‪ٝ‬ؿ‪٤‬و أُجبشوح‬
‫‪ ٝ‬ا‪٩‬شبهاد اُ‪٤‬ل‪٣ٝ‬خ ‪ ٝ‬اُغَل‪٣‬خ ‪ ٝ‬اُ٘به ‪ ٝ‬ؿ‪٤‬و‪ٛ‬ب ٖٓ اُ‪ٍٞ‬بئَ‪.‬‬
‫ٓوؽِخ ٗش‪ٞ‬ء اُِـخ‪ ٝ :‬ك‪ٜ٤‬ب رط‪ٞ‬هد ا‪٩‬شبهاد ئُ‪ ٠‬هٓ‪ٞ‬ى ط‪ٞ‬ر‪٤‬خ ٓل‪ٜٓٞ‬خ‪ ،‬رؾَٔ‬
‫كٌوح ٖٓ شقض ُ‪٦‬فو أ‪ ٝ‬عٔبػخ ٖٓ ف‪ ٍ٬‬أُؾبكصخ أُجبشوح‪.‬‬
‫ٓوؽِخ اٌُزبثخ‪ ٝ :‬اُز‪ ٫ ٢‬رشزوؽ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك أُوٍَ ‪ ٝ‬أُوٍَ ئُ‪ٓ ٚ٤‬ؼب ٌُ‪ ٢‬رؾظَ‬
‫ػِٔ‪٤‬خ أُؾبكصخ أُجبشوح‪ ٝ ،‬ثنُي ئرَؼذ كائوح اُز‪ٞ‬اطَ ‪ٍٝ ٝ‬بئِ‪.ٚ‬‬
‫ٓوؽِخ ئفزواع اُطجبػخ‪ :‬ؽ‪٤‬ش أٍ‪ٜٔ‬ذ ك‪ ٢‬ظ‪ٜٞ‬ه أُ‪ٞ‬اك أُطج‪ٞ‬ػخ ك‪ ٢‬شٌَ ًزت‬
‫‪ٓٝ‬غ‪٬‬د ‪ ٝ‬طؾق ‪ ٝ‬ؿ‪٤‬و‪ٛ‬ب َٓب‪ٔٛ‬خ ك‪ ٢‬رط‪ٞ‬ه أٍبُ‪٤‬ت عل‪٣‬لح ُز‪ٞ‬اطَ‪.‬‬
‫ٓوؽِخ اُزٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب ا‪٫‬رظب‪٫‬د‪ ٝ :‬ك‪ٜ٤‬ب رْ ئفزواع اُ‪ٜ‬برق ‪ ٝ‬ا‪٩‬ماػخ ‪ ٝ‬اُزِلي‪ٝ ٕٞ٣‬‬
‫ا‪٧‬هٔبه ا‪٫‬طط٘بػ‪٤‬خ ‪ ٝ‬شجٌبد ا‪٫‬رظبٍ اُؾل‪٣‬ضخ‪.2...‬‬
‫ظ‪ٜ‬ود اُؼل‪٣‬ل ٖٓ اُزؼو‪٣‬لبد أُقزِلخ ُٔل‪ ّٜٞ‬اُز‪ٞ‬اطَ‪:‬‬
‫‪٣‬ؼوك‪ ٚ‬ػِٔبء اُ٘لٌ ثٌ‪ " ٚٗٞ‬اُؼِٔ‪٤‬خ اُز‪٣ ٢‬و‪ ّٞ‬ث‪ٜ‬ب اُلوك ُ٘وَ ٓض‪٤‬و ٓؼ‪ ٖ٤‬ث‪ٜ‬لف‬
‫رؼل‪ٍِٞ َ٣‬ى ا‪٥‬فو‪.3"ٖ٣‬‬
‫ًٔب ‪٣‬ؼوك‪ ٚ‬فؼ‪٤‬و ًبظْ ٓؾٔ‪ٞ‬ك ك‪ً ٢‬زبث‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬أٗ‪ِ٤ٍٝ " ٚ‬خ هئ‪٤َ٤‬خ ٖٓ اُ‪ٍٞ‬بئَ‬
‫اُز‪ ٢‬رَزقلّ ُزؾو‪٤‬ن أ‪ٛ‬لاف ا‪٩‬كاهح ثشٌَ ػبّ ؽ‪٤‬ش ‪٣‬زْ ٖٓ ف‪ُٜ٬‬ب ٗوَ أُؼِ‪ٓٞ‬بد‬
‫‪ ٝ‬اُج‪٤‬بٗبد ‪ ٝ‬ا‪٥‬هاء ‪ ٝ‬ا‪٧‬كٌبه ث‪ ٖ٤‬ا‪٧‬كواك ػجو ‪ِ٤ٍٝ‬خ ٓؼ‪٘٤‬خ ُـوع رؾو‪٤‬ن‬
‫أَُز‪ٜ‬لف ُِٔ٘ظٔخ"‪.4‬‬

‫‪ٓ -1‬ؾٔل أث‪ٍٔ ٞ‬وح‪ ،‬ا‪٩‬رظبٍ ا‪٩‬كاه‪ ٝ ١‬ا‪٩‬ػ‪ ،٢ٓ٬‬كاه أٍبٓخ ُز‪ٞ‬ى‪٣‬غ ‪ ٝ‬اُ٘شو ا‪٧‬هكٕ‪ٍ٘ ،‬خ ‪ ،2009‬اُظلؾخ ‪.10‬‬
‫‪ -2‬ػو‪٣‬ق ٗ‪ٞ‬هح‪ ٌٍٞ ،‬كاهُ‪ ٢‬ؽ‪٤‬بح‪ ،‬ا‪٫‬رظبٍ ك‪ٝ‬ه‪ ٙ‬ك‪ ٢‬روش‪٤‬ل هواهاد أُإٍَخ‪ ،‬كهاٍخ ؽبُخ‪ ،‬أُقزجو اُظ‪٤‬ل‪ ٢ٗ٫‬اُغيائو‪ LPA ١‬هٍبُخ ُ٘‪َ٤‬‬
‫ش‪ٜ‬بكح أُبٍزو‪ٓ ،‬ؼ‪ٜ‬ل اُؼِ‪ ّٞ‬ا‪٫‬هزظبك‪٣‬خ ‪ ٝ‬اُزغبه‪٣‬خ ‪ ٝ‬ػِ‪ ّٞ‬اُزَ‪٤٤‬و‪ ،‬أُوًي اُغبٓؼ‪ ٢‬اُؼو‪٤‬ل أًِ‪ٓ ٢‬ؾ٘ل أ‪ُٝ‬ؾبط‪ ،‬اُج‪٣ٞ‬وح‪ٍ٘ ،‬خ ‪،2011.2012‬‬
‫اُظلؾخ ‪.4‬‬
‫‪ٓ -3‬ؾٔل ئٍٔبػ‪ ،َ٤‬اَُِ‪ٞ‬ى اُز٘ظ‪ ٢ٔ٤‬ث‪ ٖ٤‬اُ٘ظو‪٣‬خ ‪ ٝ‬اُزطج‪٤‬ن‪ ،‬كاه اُغبٓؼخ اُغل‪٣‬لح‪ٓ ،‬ظو‪ٍ٘ ،‬خ ‪ ،2005‬اُظلؾخ ‪.359‬‬
‫‪ -4‬فؼ‪٤‬و ًبظْ ٓؾٔ‪ٞ‬ك‪ٓ ،‬جبكب ئكاهح ا‪٧‬ػٔبٍ‪ ،‬كاه ئصواء ُ٘شو ‪ ٝ‬اُز‪ٞ‬ى‪٣‬غ‪ ،‬ا‪٧‬هكٕ‪ٍ٘ ،‬خ ‪ ،2005‬اُظلؾخ ‪.348‬‬

‫‪5‬‬
‫ًٔب ‪٣‬ؼوك‪ ٚ‬ثؼغ اٌُزبة اُؼوة ػِ‪ ٠‬أٗ‪ " ٚ‬اُؼِٔ‪٤‬خ اُ‪ٜ‬بككخ ئُ‪ٗ ٠‬وَ ‪ ٝ‬رجبكٍ‬
‫أُؼِ‪ٓٞ‬بد اُز‪ ٢‬ػِ‪ ٠‬أٍبٍ‪ٜ‬ب ‪٣‬ز‪ٞ‬ؽل اُلٌو ‪ ٝ‬رزلن أُلب‪ ٝ ْ٤ٛ‬رزقن اُوواهاد"‪.5‬‬
‫‪ٝ‬هل ػوك‪ً ٚ‬نُي ًبهرو ‪ًٝ‬ب‪ ٖٛ‬ثأٗ‪ " ٚ‬رجبكٍ أُؼِ‪ٓٞ‬بد ‪ٗ ٝ‬وَ أُؼ٘‪.6"٠‬‬
‫انفقزح انثبٍَخ‪ :‬أهًٍخ انزىاطم اإلداري‪.‬‬
‫ُول ث‪٘٤‬ذ اُلهاٍبد إٔ أُلهاء ‪٣‬وؼ‪ ٕٞ‬أؿِت أ‪ٝ‬هبر‪ ْٜ‬ك‪ ٢‬اُز‪ٞ‬اطَ ثب‪٥‬فو‪ٝ ،ٖ٣‬‬
‫ؽ‪ٞ‬اُ‪ٗ ٢‬ظق مُي اُ‪ٞ‬هذ ‪٣‬وؼ‪ ٠‬ػبكح ك‪ ٢‬اُؾل‪٣‬ش ػٖ ا‪٧‬كواك‪ ٝ ،‬اُ٘ظق ا‪٧‬فو‬
‫‪٣‬شٌَ ك‪ً ٢‬زبثخ اُقطبثبد ‪ ٝ‬اُوواهاد ‪ً ٝ‬نا أُنًواد‪.‬‬
‫‪ ٝ‬رجوى أ‪٤ٔٛ‬خ اُز‪ٞ‬اطَ ثبَُ٘جخ ُِٔ٘ظٔبد ًؼِٔ‪٤‬خ ؽ‪٣ٞ٤‬خ ‪ ٝ‬أٍبٍ‪٤‬خ ك‪ ٢‬اُغ‪ٞ‬اٗت‬
‫اُزبُ‪٤‬خ‪:‬‬
‫فهم األفراد لطبٌعة أعمالهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعرف على أهم المشاكل التً تواجه العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنمٌة العالقات اإلنسانٌة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحقٌق التنسٌق فً العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة فً الحد من الشابعات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تدعٌم المركز التنافسً للمنظمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توطٌد العالقة بٌن البٌبة الخارجٌة ( المجتمع)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحقٌق الفعالٌة وظابف اإلدارة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ٓ -5‬ؾٔل أث‪ٍٔ ٞ‬وح‪ٓ ،‬وعغ ٍبثن‪ ،‬اُظلؾخ ‪.10‬‬


‫‪ -6‬ؽبهم ش‪ٞ‬ه‪ ٢‬كوط ‪ ٝ‬آفو‪ ،ٕٝ‬ػِْ اُ٘لٌ ‪ٓ ٝ‬شٌ‪٬‬د اُظ٘بػخ‪ ،‬كاه ؿو‪٣‬ت ُ٘شو ‪ ٝ‬اُز‪ٞ‬ى‪٣‬غ‪ ،1996 ،‬اُظلؾخ ‪.287‬‬

‫‪6‬‬
‫انًطهت انثبًَ‪ :‬وسبئم انزىاطم اإلداري و يجبدئه‪.‬‬
‫‪٘٣‬ج٘‪ ٢‬اُز‪ٞ‬اطَ ػِ‪ ٠‬ػلح ‪ٍٝ‬بئَ ‪:‬‬
‫انفقزح األونى‪ :‬وسبئم انزىاطم اإلداري‪.‬‬
‫رزؼلك ‪ ٝ‬رقزِق ‪ٍٝ‬بئَ اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬اُز‪ ٢‬رَزؼَٔ ك‪ٗ ٢‬وَ ا‪ٝ٧‬آو ‪ ٝ‬ا‪٧‬كٌبه ‪ٝ‬‬
‫ا‪٥‬هاء ‪ً ٝ‬نا ا‪٫‬رغب‪ٛ‬بد ‪ ٝ‬اُج‪٤‬بٗبد ‪ ٝ‬أُؼِ‪ٓٞ‬بد ث‪ٓ ٖ٤‬قزِق أَُز‪٣ٞ‬بد ك‪٢‬‬
‫ا‪٩‬كاهح‪ ٝ ،‬اٍزؼٔبٍ أ‪ٝ ١‬اؽلح ٓ٘‪ٜ‬ب ‪٣‬ز‪ٞ‬هق ػِ‪ ٠‬اُظو‪ٝ‬ف أُز‪ٞ‬كوح ‪ ٝ‬ػِ‪ٔٗ ٠‬ؾ‬
‫اُزؼبَٓ اَُبئو ث‪ٜ‬ب ‪ٞٗ ٝ‬ع أُبكح أُواك ٗوِ‪ٜ‬ب‪ٓ ًَ ٝ ،‬ب ًبٗذ ‪٘ٛ‬بى ئٌٓبٗ‪٤‬خ اٍزؼٔبٍ‬
‫أًضو ٖٓ ؽبٍخ ك‪ ٢‬اُز‪ٞ‬اطَ ًِٔب ًبٗذ ‪ِ٤ٍٝ‬خ اُز‪ٞ‬اطَ أًضو كؼبُ‪٤‬خ‪.7‬‬
‫اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬اٌُزبث‪ :٢‬ئٕ اُز‪ٞ‬اطَ اٌُزبث‪٣ ٢‬ؼزٔل ػِ‪ ٠‬أٌُِبد ‪ ٝ‬اُؼجبهاد ‪ٝ‬‬
‫ًنا أُظطِؾبد أٌُز‪ٞ‬ثخ ك‪ٗ ٢‬وَ أُؼِ‪ٓٞ‬بد ٓ‪ٞ‬ػ‪ٞ‬ع اُز‪ٞ‬اطَ‪ ٝ ،‬ئما ًبٕ‬
‫اُز‪ٞ‬اطَ اُشل‪ ٞٛ ٢ٜ‬أُ‪ ٖٔ٤ٜ‬ك‪ٜ‬نا ‪٣ ٫‬ؼ٘‪ ٢‬هِخ أ‪٤ٔٛ‬خ اُز‪ٞ‬اطَ اٌُزبث‪ ،٢‬ؽ‪٤‬ش‬
‫‪َ٣‬زقلٓ‪ ٚ‬أُ‪ٞ‬ظل‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٠‬افز‪٬‬ف َٓز‪٣ٞ‬بر‪ ْٜ‬ا‪٩‬كاه‪٣‬خ ‪ ٝ‬اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‪ ،‬ئم ‪٣‬و‪٤ٓٞ٣ ٕٞٓٞ‬ب‬
‫ثٌزبثخ اُوٍبئَ‪ ،‬أُنًواد ‪ ،‬اُزوبه‪٣‬و ‪ ٝ‬رؼجئخ اُ٘ٔبمط ُزؾو‪٤‬ن أ‪ٛ‬لاف ٓؼ‪٘٤‬خ ُزَ‪َ٤ٜ‬‬
‫اُو‪٤‬بّ ثأػٔبٍ ئكاه‪٣‬خ‪.‬‬
‫اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬اُشل‪٣ :٢ٜ‬زٔ‪٤‬ي ‪ٛ‬نا ا‪ٍِٞ٧‬ة ٖٓ اُز‪ٞ‬اطَ ثزجبكٍ أُؼِ‪ٓٞ‬بد ث‪ٖ٤‬‬
‫أُزظَ ‪ ٝ‬أُزظَ ث‪ ٚ‬شل‪٤ٜ‬ب‪ ،‬أ‪ ٝ‬ػٖ ؽو‪٣‬ن أٌُِخ أُ٘ط‪ٞ‬هخ‪ٛ ٝ ،‬نا ا‪ٍِٞ٧‬ة ‪٣‬ؼزجو‬
‫أهظو اُطوم ُزجبكٍ أُؼِ‪ٓٞ‬بد ‪ ٝ‬ا‪٧‬كٌبه ‪ ٝ‬أًضو‪ٛ‬ب ٍ‪ُٜٞ‬خ ‪َ٣ ٝ‬وا ‪ ٝ‬طواؽخ‪ًٔ ،‬ب‬
‫أٗ‪ٔ٣ ٚ‬ضَ اُغيء ا‪ً٧‬جو ٖٓ ‪ٍٝ‬بئَ اُز‪ٞ‬اطَ كافَ ا‪٩‬كاهح ‪٤ٓٞ٣‬ب‪ ،‬ؽ‪٤‬ش ‪ٔ٣‬ضَ اُغيء‬
‫ا‪ً٧‬جو ٖٓ ٓغٔ‪ٞ‬ع ؽغْ اُز‪ٞ‬اطَ ث‪ٓ ٖ٤‬قزِق اُلبػِ‪ ٖ٤‬كافَ ا‪٩‬كاهح‪.‬‬
‫ًٔب إٔ اُز‪ٞ‬اطَ اُشل‪٣ ٢ٜ‬ؼل ٖٓ أًضو ‪ٍٝ‬بئَ اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬كؼبُ‪٤‬خ‪ ،‬ك‪ٔ٣ ٜٞ‬ضَ‬
‫ؽو‪٣‬ن م‪ ٝ‬ئرغب‪ُ ٖ٤ٛ‬زجبكٍ اُوأ‪َٔ٣ ٝ ١‬ؼ ُٔظله اُوٍبُخ ث‪ٞ‬ه‪ٞ‬ف ػ٘‪ٜ‬ب ػِ‪٠‬‬

‫‪ -7‬اُؾَٖ ٍؼل هللا‪ ،‬ك‪ٝ‬ه اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬اُلافِ‪ ٢‬ك‪ ٢‬ارقبم اُوواهاد ا‪٩‬كاه‪٣‬خ ؽبُخ ا‪ً٧‬بك‪٤ٔ٣‬خ اُغ‪٣ٜٞ‬خ ُِزوث‪٤‬خ ‪ ٝ‬اُزٌ‪ ٖ٣ٞ‬ثَطبد‪ ،‬هٍبُخ ُ٘‪ َ٤‬كثِ‪ّٞ‬‬
‫أُبٍزو ك‪ ٢‬اُوبٗ‪ ٕٞ‬اُؼبّ‪ 2014.2015 ،‬ثَطبد‪ ،‬اُظلؾخ ‪.30 ٝ 29‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ٝ‬ع‪ٜ‬بد ٗظو َٓزوجِ‪ٜ‬ب ‪ٞٓ ٝ‬اهق ‪ ٝ‬ارغب‪ٛ‬بر‪ ٝ ٚ‬اٍزغبثبر‪ًٔ ،ٚ‬ب ‪ٞ٣‬كو اُز‪ٞ‬اطَ‬
‫أُجبشو كوطخ ُل‪ٓ ْٜ‬ؼٔ‪ ٕٞ‬اُوٍبُخ ٖٓ ف‪ ٍ٬‬أَُبػ ثطوػ أٍئِخ ‪ ٝ‬ئػطبء‬
‫اُلوطخ ُٔ٘بهشخ ًبكخ اُزؼج‪٤‬واد ‪ٝ‬ع‪ ٚ‬أَُزوجَ ‪ ٝ‬اٗلؼب‪٫‬ر‪٣ ٢ٌُ ٚ‬ؾلك ٓب ئما ً٘ب ٗوِ٘ب‬
‫أُؼ٘‪ ٠‬أُوظ‪ٞ‬ك ٖٓ ػلٓ‪.ٚ‬‬
‫اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ا‪ٌُ٩‬زو‪ :٢ٗٝ‬رط‪ٞ‬هد اُزٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب اُز‪ٞ‬اطَ ‪ ٝ‬أُؼِ‪ٓٞ‬بد ثشٌَ‬
‫ًج‪٤‬و ‪ٞٗ ٝ‬ػ‪ ،٢‬ثؾ‪٤‬ش أطجؾذ اُ‪ٍٞ‬بئَ أَُزؼِٔخ أًضو كؼبُ‪٤‬خ ‪ ٝ‬أًضو رأص‪٤‬وا‪ٔٓ .‬ب‬
‫‪ٝ‬كور‪ٛ ٚ‬ن‪ ٙ‬اُ‪ٍٞ‬بئَ اُؾل‪٣‬ضخ ثبَُ٘جخ ُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ُ ١‬نه أُ٘ظٔبد أربؽذ ًَ‬
‫اُزظ‪ٞ‬هاد ‪ ٝ‬اُل‪ٜ‬بهً ‪ ٝ‬ث٘‪ٞ‬ى أُؼِ‪ٓٞ‬بد ‪ ٝ‬اُز‪ٞ‬ص‪٤‬ن ا‪ٌُ٫‬زو‪َُِٔ ٢ٗٝ‬زقلّ‪ ،‬ؽ‪٤‬ش‬
‫رولّ ُِٔ٘ظٔخ كبئلح ًج‪٤‬وح ك‪ٍُٜٞ ٢‬خ اُز‪ٞ‬اطَ ‪ ٝ‬اُز‪ٞ‬طَ ُِٔؼِ‪ٓٞ‬بد ‪ ٝ‬اُقلٓبد‬
‫ا‪٧‬فو‪.8ٟ‬‬
‫انفقزح انثبٍَخ‪ :‬يجبدئ انزىاطم اإلداري‪.‬‬
‫ُول ريا‪٣‬ل رلفَ ا‪٩‬كاهح ‪ ٝ‬ر٘‪ٞ‬ع ٓ‪ٜ‬بٓ‪ٜ‬ب ‪ ٢ٛ ٝ‬ماد ؽبثغ رو٘‪ ٢‬ك‪ ٢‬أؿِت ا‪٧‬ؽ‪٤‬بٕ ‪ٝ‬‬
‫هل ظ‪ٜ‬ود ػو‪ٝ‬هح ر‪ٞ‬كو ا‪٩‬كاهح ػِ‪ ٠‬أٍِ‪ٞ‬ة ُز‪ٞ‬اطَ فبص ثؼل اٗزوبُ‪ٜ‬ب ٖٓ ئكاهح‬
‫ؽبكظخ ُ‪ ٖٓ٨‬ئُ‪ ٠‬ئكاهح ٓزلفِخ ك‪ ٢‬عٔ‪٤‬غ أُ‪٤‬بك‪.ٖ٣‬‬
‫اٗط‪٬‬هب ٖٓ ‪ٛ‬نا اُزظ‪ٞ‬ه اُ‪ٞ‬اػؼ ُ‪ٍِٞ٨‬ة ا‪٩‬كاه‪ ١‬ك‪ ٢‬اُز‪ٞ‬اطَ ‪ٌ٘٘ٔ٣‬ب اُ‪ٞ‬ه‪ٞ‬ف‬
‫ػِ‪ٍ ٠‬جغ ٓجبكب أٍبٍ‪٤‬خ رٔ‪٤‬ي‪ ٝ ٙ‬رؼل‪ ٢‬ػِ‪ ٚ٤‬ؽبثؼب فبطب ‪ ٝ‬رزٔضَ ك‪:9٢‬‬
‫الدقة و الوضوح‪ :‬من خالل هذا المبدأ فً التواصل اإلداري ٌجب أن تكون‬ ‫‪-‬‬
‫الرسالة بلغة ٌفهمها الشخص الموجهة إلٌه‪ ،‬و من تم ٌجب تجنب استعمال‬
‫العبارات و المصطلحات غٌر المؤلوفة بالنسبة لمستقبل الرسالة‪ ،‬و على ذلك‬
‫فاحتمال وجود أكثر من معنى للكلمة أو التعبٌر الواحد ٌعوق الفهم المتبادل‬

‫‪ -8‬ػجلاُوىام ٓؾٔل اُلُ‪ ،٢ٔ٤‬اُؼ‪٬‬هبد اُؼبٓخ ك‪ ٢‬اُزطج‪٤‬ن‪ ،‬كاه عو‪٣‬و ُ٘شو ‪ ٝ‬اُز‪ٞ‬ى‪٣‬غ‪ ،‬اُطجؼخ ا‪ ،٠ُٝ٧‬اَُ٘خ ‪ ،2005‬اُظلؾخ ‪.147‬‬
‫‪ -9‬ػجلاُؼي‪٣‬ي أشوه‪ ،٢‬رو٘‪٤‬بد اُز‪ٞ‬اطَ ‪ ٝ‬اُزؾو‪٣‬و ُ‪٪‬كاهح اُؼٔ‪٤ٓٞ‬خ‪ ،‬ثل‪ ٕٝ‬كاه اُ٘شو‪ ،‬اُطجؼخ ا‪ ،2000 ،٠ُٝ٧‬اُظلؾخ ‪.91 ٝ 90‬‬

‫‪8‬‬
‫لمضمون الرسالة‪ ،‬فالوضوح مبدأ من مبادئ التواصل اإلداري حٌث ٌعطٌه‬
‫انطباعا حسنا ألنه ٌتوفر على مواصفات الجودة و الدقة‪.‬‬
‫احترام التسلسل اإلداري‪ :‬من أهم مبادئ التواصل اإلداري ضرورة احترام‬ ‫‪-‬‬
‫التسلسل اإلداري‪ ،‬حٌث ٌرتكز تنظٌم اإلدارة على تدرج تسلسل مبنً على قاعدة‬
‫هرمٌة عرٌضة و ٌنتهً إلى قمة الهرم الذي ٌمثل أعلى سلطة باإلدارة و ٌرتبط‬
‫بعضهم البعض بعالقة التبعٌة و ٌترتب عن هذا التدرج التسلسلً عدة نتابج من‬
‫بٌنها خضوع المرإوي لربٌسه ‪ ،‬و تلقً التعلٌمات و األوامر من الربٌس‪.‬‬
‫المسإولٌة‪ :‬كل موظف كٌف ما كانت رتبته فً السلك اإلداري مسإول عن‬ ‫‪-‬‬
‫قٌام بمهام التً عهد بها إلٌه‪ ،‬كما أن الموظف المكلف بتسٌٌر مصلحة من‬
‫المصالح مسإول أمام رإساءه عن السلطة المخولة له لهذا الغرض و عن تنفٌذ‬
‫األوامر الصادرة عنه و ال ٌبرأ فً شٌا من المسإولٌات الملقاة على عاتقه ‪ ،‬و‬
‫إن مبدأ المسإولٌة ٌعطً للموظف سواء كان ربٌسا أو مرإوسا السلطة الكافٌة‬
‫للقٌام بعمله على الوجه المطلوب‪.‬‬
‫الموضوعٌة‪ :‬تقتضً الموضوعٌة أسلوب مجرد فً التعبٌر و الكتابة ٌستند‬ ‫‪-‬‬
‫إلى أحداث حقٌقٌة ‪ ،‬بعٌدا عن الذاتٌة و االنحٌاز لرابدون دون آخر و التوثر و‬
‫االنفعال و المبالغة فً عرض الوقابع و هو أسلوب ٌتوارى عن الطابع الشخصً‬
‫أو العاطفً للمحررومن خصابص اإلدارة اإللتزام بالحٌاد التام اتجاه كل من‬
‫تتعامل معه‪. 10‬‬
‫الحذر‪ٌ :‬رتبط هذا المبدأ فً التواصل اإلداري ارتباطا وطٌدا بمبادئ‬ ‫‪-‬‬
‫المسإولٌة و الموضوعٌة‪ ،‬حٌث ٌجب أن تتصف التعابٌر اإلدارٌة الدابمة بالحذر‬
‫ألن التسرع فً اتخاذ القرارات و الوقوع فً األخطاء ٌإدٌان إلى تؤوٌل‬

‫‪ -10‬اُؼج‪٤‬ل‪ ١‬عٔبٍ‪ ،‬كُ‪ِ٤‬ي ئُ‪ ٠‬اُزؾو‪٣‬و ا‪٩‬كاه‪ ١‬ثبُِـخ اُؼوث‪٤‬خ‪ ،‬كاه ئٍ‪ٜ‬بٓبد ك‪ ٢‬أكث‪٤‬بد أُإٍَخ‪ ،‬ر‪ ،2005 ٌٗٞ‬اُظلؾخ ‪.38‬‬

‫‪9‬‬
‫اإلجراءات و سوء الفهم‪ ،‬و ربما إلى التصادم و الطعن أمام المحاكم اإلدارٌة فكل‬
‫خطؤ أو إهمال أو تقصٌر هً مواقف تستلزم مسإولٌة اإلدارة بؤكملها‪.‬‬
‫اللباقة و المجاملة‪ٌ :‬جب أن ٌتمٌز التواصل اإلداري سواء كلماته أو جمله‬ ‫‪-‬‬
‫أو تعابٌره بطابع التحذر و اللباقة مع المرونة فً إطار من العالقات اإلنسانٌة‬
‫المحكمة و الشاملة بٌن جمٌع العاملٌن فً الفضاء اإلداري ربٌسهم و مرإوسهم‬
‫أو مع الغٌر‪ .‬إن ترسٌخ هذه القاعدة فً التواصل اإلداري تعبر عن قمة فً‬
‫السمو‪ ،‬و فً نفس الوقت هً مرتبطة ارتباطا وثٌقا بممارسة السلطة‪ ،‬ذلك أن‬
‫التقٌد بمدأ المجاملة و اللباقة لٌس هو استبعاد لصرامة التً هً مظهر من مظاهر‬
‫السلطة العمومٌة‪.11‬‬
‫الشمولٌة ‪ :‬إن مبدأ الشمولٌة فً التواصل اإلداري ٌتطلب من المحرر‬ ‫‪-‬‬
‫التصدي لمشكل موضوع التواصل و دراسته دراسة مستفٌضة و فحص جمٌع‬
‫أوجهه‪ ،‬و النظر إلى كافة الحجج التً من الممكن أن ٌدلً بها قبل االفساح عن‬
‫موقف اإلدارة أو اتخاذ قرارها فً الموضوع‪ .‬و من نتابج هذا المبدأ استعمال‬
‫ألفاظ و عبارات أكثر من غٌرها فً المراسالت المختلفة و التً تسهل كثٌرا‬
‫مهمة المحرر‪ ،‬و ٌقتضً هذا مبدأ أن ٌكون األسلوب المساعمل عاما و خالٌا من‬
‫األغالط اللغوٌة و النحوٌة و الحشو ‪.12‬‬

‫انًجحث انثبًَ‪ :‬أَىاع انزىاطم اإلداري و أهذافه‪.‬‬


‫ريا‪ ٍٝ‬ا‪٩‬كاهح ٓغٔ‪ٞ‬ػخ ٖٓ أُٔبهٍبد اُ‪٤ٓٞ٤‬خ رَلو ػٖ اؽزٌبًبد ٓقزِلخ ث‪ٖ٤‬‬
‫اُؼ٘بطو اُجشو‪٣‬خ ٍ‪ٞ‬اء كافَ اُ‪ٞ‬ؽلح ا‪٩‬كاه‪٣‬خ أ‪ ٝ‬فبهع‪ٜ‬ب أ‪ ٝ‬ك‪ٔ٤‬ب ث‪ ٖ٤‬اُ‪ٞ‬ؽلاد‬
‫ا‪٩‬كاه‪٣‬خ أُقزِلخ ‪ٝ.‬رزقن ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬أُٔبهٍبد ط‪ٞ‬ها ػل‪٣‬لح ٖٓ ا ‪٫‬رظب‪٫‬د‪ ،‬هَٔ‪ٜ‬ب‬

‫‪ -11‬ػجلاُؼي‪٣‬ي أشوه‪ ،٢‬رو٘‪٤‬بد اُز‪ٞ‬اطَ ‪ ٝ‬اُزؾو‪٣‬و ُ‪٪‬كاهح اُؼٔ‪٤ٓٞ‬خ‪ ،‬ثل‪ ٕٝ‬كاه اُ٘شو‪ ،‬اُطجؼخ ا‪ ،2000 ،٠ُٝ٧‬اُظلؾخ ‪.99‬‬
‫‪ -12‬ىاً‪ٓ ٢‬ؾٔ‪ٞ‬ك ‪ٛ‬بشْ‪ ،‬أٍبٍ‪٤‬بد ا‪٩‬كاهح ‪٘ٓ ،‬ش‪ٞ‬هاد كاه اَُ‪ ،ٍَ٬‬اٌُ‪٣ٞ‬ذ‪ٍ٘ ،‬خ ‪ ،2001‬اُظلؾخ ‪.345‬‬

‫‪10‬‬
‫اُجبؽض‪ٝ ٕٞ‬ػِٔبء ر٘ظ‪ ْ٤‬ا‪٫‬رظب‪٫‬د ئُ‪ ٠‬أٗ‪ٞ‬اع ٓزؼلكح ُؼَ أ‪ٜٔٛ‬ب ‪٣‬زٔضَ ك‪ ٢‬اُز‪ٞ‬اطَ‬
‫ا‪٩‬كاه‪ ١‬اُ٘بىٍ ‪ ٝ‬اُظبػل ‪ ٝ‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٫‬كو‪.٢‬‬
‫انًطهت األول‪ :‬أَىاع انزىاطم اإلداري‪.‬‬
‫‪ ٌٖٔ٣‬روَ‪ ْ٤‬اُز‪ٞ‬اطَ اُ‪:٠‬‬
‫انفقزح األونى‪ :‬انزىاطم اإلداري انُبسل و انظبعذ‪.‬‬
‫اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬اُ٘بىٍ‪ :‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬اُن‪٣ ١‬زْ ٖٓ أػِ‪ ٠‬ئُ‪ ٠‬أٍلَ‪ ،‬أ‪ ١‬ئٗ‪ٚ‬‬
‫‪٣‬ظله ٖٓ اُو‪٤‬بكح ا‪٩‬كاه‪٣‬خ اُؼِ‪٤‬ب ُِٔ٘ظٔخ ئُ‪ ٠‬ثبه‪َٓ ٢‬ز‪٣ٞ‬بد ا‪٩‬كاهح أُقزِلخ‪ٍٞ ،‬اء‬
‫ٓ٘‪ٜ‬ب اُلٗ‪٤‬ب ا‪ ٝ‬أُز‪ٍٞ‬طخ‪ ،‬أ‪٣ ٝ‬وٍَ ٖٓ ه‪٤‬بكاد ا‪٩‬كاهح أُقزِلخ ئُ‪ ٠‬أَُز‪٣ٞ‬بد‬
‫اَُلِ‪ ٢‬ك‪ ٢‬ا‪٩‬كاهح ؽ‪٤‬ش ‪ٞ٣‬عل أُ‪ٞ‬ظل‪ ٕٞ‬أُ٘لل‪ ٕٝ‬ك‪ ٢‬هبػلح اُ‪ٜ‬وّ‪.13‬‬
‫اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬اُظبػل‪٣ :‬ؼزجو اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬اُظبػل أًضو أ‪٤ٔٛ‬خ ؽ‪٤‬ش‬
‫‪٣‬ؼَٔ ػِ‪ ٠‬ئؽبؽخ ا‪٩‬كاهح اُؼِ‪٤‬ب ثٔغو‪٣‬بد ا‪ٞٓ٧‬ه‪ ،‬ثٔب أٗ‪٣ ٚ‬زغ‪ ٖٓ ٚ‬ا‪ٍ٧‬لَ ئُ‪٠‬‬
‫ا‪٧‬ػِ‪ ،٠‬أ‪ ٖٓ ١‬أَُز‪٣ٞ‬بد اُز٘ل‪٤‬ل‪٣‬خ ئُ‪ ٠‬أَُز‪٣ٞ‬بد اُؼِ‪٤‬ب‪ ،‬أ‪ ٖٓ ٝ‬أُوؤ‪ ٖ٤ٍٝ‬ئُ‪٠‬‬
‫اُوؤٍبء‪ ٌٕٞ٣ٝ ،‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬اُظبػل ػجبهح ػٖ روبه‪٣‬و ‪ٝ‬أثؾبس‪ٓ ،‬نًواد‪،‬‬
‫ٓوزوؽبد‪ ،‬أكٌبه‪ ،‬آهاء‪ٓ ،‬شبًَ اُؼَٔ‪.14‬‬
‫انفقزح انثبٍَخ‪ :‬انزىاطم اإلداري األفقً‪.‬‬
‫اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ا‪٧‬كو‪٣ :٢‬ؼ٘‪ ٢‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ا‪٧‬كو‪ ٢‬اَٗ‪٤‬بة أ‪ ١‬ئهٍبُ‪ٜ‬ب ‪ٝ‬‬
‫اٍز‪٤‬ؼبث‪ٜ‬ب ث‪ٓ ٖ٤‬قزِق ا‪٩‬كاهاد ‪ ٝ‬ا‪٧‬هَبّ ‪ ٝ‬ا‪٧‬كواك اُ‪ٞ‬اهؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٢‬ماد أَُز‪ٟٞ‬‬
‫اُز٘ظ‪٣ٝ ،٢ٔ٤‬ؼزجو ‪ٛ‬نا اُ٘‪ٞ‬ع ٖٓ اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬أٓوا ػو‪ٝ‬ه‪٣‬ب ‪٩‬ؽلاس اُزَ٘‪٤‬ن‬
‫أُطِ‪ٞ‬ة ثلؼبُ‪٤‬خ أًجو ث‪ٓ ٖ٤‬قزِق ا‪٩‬كاهاد ‪ٗ٩‬غبى ‪ٝ‬اعجبد ٓؼ‪٘٤‬خ ‪٣‬زؼب‪ ٕٞٗٝ‬ػِ‪ٜ٤‬ب‪،‬‬
‫‪ٝ‬رؾو‪٤‬ن ؿب‪٣‬بد ٓشزوًخ ‪ٓٝ‬ؾلكح‪ ،‬ؽ‪٤‬ش ‪٣‬إًل"‪٘ٛ‬و‪ ١‬كب‪ "ٍٞ٣‬ػِ‪ ٠‬أ‪٤ٔٛ‬خ اُز‪ٞ‬اطَ‬
‫ا‪٧‬كو‪ ٢‬كافَ أُإٍَبد ٗظوا ُل‪ٝ‬ه‪ ٙ‬ك‪ ٢‬افزظبه اُ‪ٞ‬هذ ‪ٝ‬رط‪٣ٞ‬و اُؼ‪٬‬هبد‬

‫‪ -13‬ك‪ٞ‬ى‪ًٔ ١‬بٍ أك‪ ،ْٛ‬ا‪٩‬كاهح ا‪٤ٓ٬ٍ٩‬خ‪ ،‬كهاٍخ ٓوبهٗخ ث‪ ٖ٤‬اُو‪ ْ٤‬ا‪٤ٓ٬ٍ٩‬خ ‪ ٝ‬اُ‪ٞ‬ػؼ‪٤‬خ اُؾل‪٣‬ضخ‪ ،‬كاه اُ٘لبئٌ‪ ،‬ث‪٤‬و‪ٝ‬د‪،‬اُظلؾخ ‪.285‬‬
‫‪ -14‬ك‪ٜ‬ل ٍؼ‪ٞ‬ك ػجل اُؼي‪٣‬ي اُؼض‪ ،ٖ٤ٔ٤‬ا‪٩‬كاهح ا‪٤ٓ٬ٍ٩‬خ‪ ،‬كهاٍخ ٓوبهٗخ ث‪ ٖ٤‬اُ٘ظْ ا‪٤ٓ٬ٍ٩‬خ ‪ ٝ‬اُ‪ٞ‬ػؼ‪٤‬خ اُؾل‪٣‬ضخ‪ ،‬اُظلؾخ ‪.285‬‬

‫‪11‬‬
‫ا‪٣٩‬غبث‪٤‬خ ث‪ ٖ٤‬ا‪٧‬كواك ‪ٝ‬اٍزٔواه‪ٛ‬ب ‪ ٝ‬أَُبػلح ك‪ ٢‬اُوكغ ٖٓ ا‪٧‬كاء ُل‪ ٟ‬أُ‪ٞ‬ظل‪،ٖ٤‬‬
‫‪٘٣ٝ‬ج٘‪ ٢‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ا‪٧‬كو‪ ٢‬ػِ‪ ٠‬أٍبً اُضوخ ‪ٝ‬اُزؼب‪ ٕٝ‬أُزجبكٍ ث‪ًَ ٖ٤‬‬
‫اُغ‪ٞ‬اٗت ‪ ٝ‬اُن‪َ٣ ١‬ب‪ ْٛ‬ك‪ ٢‬رؾو‪٤‬ن أ‪ٛ‬لاف ا‪٩‬كاهح ًٌَ‪.15‬‬
‫انًطهت انثبًَ‪ :‬عُبطز انزىاطم و خظبئظه‪.‬‬
‫انفقزح األونى‪:‬عُبطز انزىاطم اإلداري‪.‬‬
‫‪٣‬غٔغ ٓقزِق اُجبؽض‪ ٝ ٖ٤‬أُقزظ‪ ٖ٤‬ك‪ٓ ٢‬غبٍ اُز‪ٞ‬اطَ ‪ ٝ‬ػِْ ا‪٩‬كاهح ػِ‪ ٠‬أهثؼخ‬
‫ػ٘بطو ك‪ ًَ ٢‬ػِٔ‪٤‬خ ر‪ٞ‬اطِ‪٤‬خ ‪ : ٢ٛ ٝ‬أُوٍَ ‪ ٝ‬أُوٍَ ئُ‪ ٝ ٚ٤‬اُوٍبُخ صْ اُو٘بح‪.‬‬
‫المرسل‪ :‬و ٌمثل الجهة التً ترسل أو تبعث معلومات أو أفكار أو أراء أو‬ ‫‪-‬‬
‫انطباعات أو بٌانات بقصد إثارة سلوك محدد‪ ،‬و قد ٌكون فرد أو جماعة أو‬
‫مإسسة‪.‬‬
‫المرسل إلٌه‪ :‬و هو الجهة التً تتلقى الرسالة بؤن عملٌة التواصل تتطلب‬ ‫‪-‬‬
‫على األقل وجود طرفٌن‪. 16‬‬
‫الرسالة‪ :‬تعتبر الرسالة هً جوهر عملٌة التواصل فبدون رسالة ال ٌوجد‬ ‫‪-‬‬
‫هناك تواصل حٌث ٌتم إرسال رسالة إلى المرسل إلٌه بهدف التؤثٌر فٌه عبر قناة‬
‫مناسبة‪.‬‬
‫قناة التواصل‪ :‬و تعد الوسٌلة التً ٌختارها المرسل لنقل رسالته إلى‬ ‫‪-‬‬
‫المرسل إلٌه بشكل ٌإدي إلى فهم مضمون الرسالة و قد تكون حسٌة أو مربٌة أو‬
‫كتابٌة أو سمعٌة أو جمٌعها معا‪.17‬‬

‫‪٣ -15‬بٍو ٓؾغو‪،‬رأص‪٤‬و ا‪٫‬رظبٍ اُز٘ظ‪ ٢ٔ٤‬ك‪ ٢‬ا‪٧‬كاء‪ٓ ،‬غِخ اُؼِ‪ ّٞ‬ا‪َٗ٩‬بٗ‪٤‬خ ‪ ٝ‬ا‪٫‬عزٔبػ‪٤‬خ‪ ،‬اُؼلك ‪ ،7‬اُغيائو‪ ،2012 ،‬اُظلؾخ ‪.5‬‬
‫‪ٓ -16‬ؾٔل هبٍْ اُوو‪ٞ٣‬ر‪ٓ ،٢‬جبكب ا‪٩‬كاهح اُ٘ظو‪٣‬بد ‪ ٝ‬اُؼِٔ‪٤‬بد ‪ ٝ‬اُ‪ٞ‬ظبئق‪ ،‬كاه ‪ٝ‬ائَ ُِ٘شو‪ ،‬اُطجؼخ ‪ٍ٘ ،3‬خ ‪ ،2009‬اُظلؾخ ‪.241‬‬
‫‪ٓ -17‬ؾٔل ٍِٔبٕ اُؼٔ‪٤‬بٕ‪ ،‬اَُِ‪ٞ‬ى اُز٘ظ‪ ٢ٔ٤‬ك‪٘ٓ ٢‬ظٔبد ا‪٧‬ػٔبٍ‪ ،‬كاه ‪ٝ‬ائَ ُِ٘شو‪ ،‬اُطجؼخ ‪ٍ٘ ، 4‬خ ‪ ،2009‬اُظلؾخ ‪.241‬‬

‫‪12‬‬
‫انفقزح انثبٍَخ‪ :‬خظبئض انزىاطم االداري‪.‬‬
‫ئٕ ُز‪ٞ‬اطَ ٓغٔ‪ٞ‬ػخ ٖٓ اُقظبئض رزغِ‪ ٠‬ك‪ ٢‬إٔ ُز‪ٞ‬اطَ َٓزوجَ ‪ٓ ٝ‬وٍَ ‪ٝ‬‬
‫‪ٜ٣‬لف ‪ٛ‬نا ا‪٧‬ف‪٤‬و ٖٓ ػِٔ‪٤‬خ اُز‪ٞ‬اطَ اُزأص‪٤‬و ػِ‪ ٠‬أَُزوجَ‪ .‬ئم ُْ ‪ ٌٖ٣‬ك‪ ٢‬ػِٔ‪٤‬خ‬
‫اُز‪ٞ‬اطَ هٍبُخ ٓؼ‪٘٤‬خ ر٘زوَ ث‪ ٖ٤‬أُوٍَ ‪ ٝ‬أُوٍَ ئُ‪ ٌٖٔ٣ ٫ ،ٚ٤‬اُو‪ ٍٞ‬إٔ ‪٘ٛ‬بى‬
‫ر‪ٞ‬اط‪ًٔ ،٬‬ب أٗ‪٣ ٚ‬شزوؽ اٍزوجبٍ اُوٍبُخ ٖٓ ؽوف أَُزوجَ ُززْ ػِٔ‪٤‬خ اُز‪ٞ‬اطَ‬
‫ثؼلح ؽوم ثؾ‪٤‬ش ر‪ٜ‬لف ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُؼِٔ‪٤‬خ ئُ‪ ٠‬رؾو‪٤‬ن اُزٌبَٓ ‪ ٝ‬اُزلب‪ ْٛ‬ث‪ ٖ٤‬أؽواف‬
‫ػِٔ‪٤‬خ اُز‪ٞ‬اطَ ‪٣ ٝ‬و‪ٛ ّٞ‬نا ا‪٧‬ف‪٤‬و ث٘وَ أُؼِ‪ٓٞ‬بد ٍ‪ٞ‬اء كافَ ا‪٩‬كاهح أ‪ ٝ‬فبهع‪ٜ‬ب‪.‬‬
‫‪ ٝ‬ئٕ ػِٔ‪٤‬خ اُز‪ٞ‬اطَ ر٘ج٘‪ ٢‬ػِ‪ ٠‬فِن ٓؼ٘‪ ٠‬أ‪ ٝ‬هظل ٓل‪ُ ّٜٞ‬ل‪ ٟ‬أُ٘ظذ (‬
‫أُوٍَ ئُ‪.18) ٚ٤‬‬

‫‪ -18‬ػو‪٣‬ق ٗ‪ٞ‬هح ‪ٌٍٞ ،‬كاهُ‪ ٢‬ؽ‪٤‬بح‪ٓ ،‬وعغ ٍبثن ‪ ،‬اُظلؾخ ‪.8‬‬

‫‪13‬‬
‫انفظم انثبًَ‪ :‬انزىاطم االداري ثٍٍ يخزهف انقطبعبد‪:‬انًعٍقبد و اَفبق‪.‬‬
‫اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ث‪ ٖ٤‬اُوطبػبد ‪ ٞٛ‬اُز‪ٞ‬اطَ اُؤٍ‪ ٢‬اُن‪َ٣ ١‬ؼ‪ ٠‬ئُ‪ ٠‬رجبكٍ‬
‫‪ٓٝ‬شبهًخ أُؼِ‪ٓٞ‬بد ماد أُ٘لؼخ اُؼبٓخ ًٔب ‪َ٣‬ؼ‪ ٠‬ئُ‪ ٠‬اُؾلبظ ػِ‪ ٠‬اُواثؾ‬
‫ا‪٫‬عزٔبػ‪ٝ ٖ٤‬روعغ أَُإ‪٤ُٝ‬خ ك‪ٛ ٢‬نا ا‪٩‬ؽبه ئُ‪ ٠‬أُإٍَبد اُؼٔ‪٤ٓٞ‬خ‪.‬‬
‫انًجحث األول‪ :‬انزىاطم ثٍٍ انىساراد وانقطبعٍٍ انعبو و انخبص‪.‬‬
‫‪٣‬إك‪ ١‬اُز‪ٞ‬اطَ ك‪ٝ‬ها ؽ‪٣ٞ٤‬ب ‪ٛ‬بٓب ك‪ ٢‬ر‪٤َ٤‬و أػٔبٍ ا‪٧‬ع‪ٜ‬يح ‪ٝ‬أُإٍَبد ا ‪٫‬كاه‪٣‬خ‪،‬‬
‫كٖٔ ؿ ‪ ٍ ٫‬ػِٔ‪٤‬خ اُز‪ٞ‬اطَ ‪٣‬زْ هثؾ أ‪ٝ‬اطو اُزؼب‪٣‬ش ث‪ ٖ٤‬ا ‪٫‬كاهح ‪ٝ‬أُ‪ٞ‬اؽ٘‪ًٔ ،ٖ٤‬ب‬
‫أٗ‪ِ٣ ٚ‬إصو رأص‪٤‬وا ٓجبشوا ك‪ٗ ٢‬وَ أُؼِ‪ٓٞ‬بد كبُز‪ٞ‬اطَ ا ‪٫‬كاه‪ٔ٣ ١‬ضَ أؽل أثوى ٓ‪ٜ‬بّ‬
‫ا‪٫‬كاهح ‪ٝ‬أُ‪ٞ‬ع‪ ٚ‬اُوئ‪ُ٘ ٢َ٤‬شبؽبر‪ٜ‬ب‪ٝٝ ،‬ظبئل‪ٜ‬ب ٖٓ رقط‪٤‬ؾ ‪ٝ‬ر٘ظ‪ٝ ْ٤‬رَ٘‪٤‬ن ‪ٝ‬ر‪ٞ‬ع‪ٚ٤‬‬
‫‪ٝ‬ههبثخ‪ٓٝ،‬ب ئُ‪ ٠‬مُي ئم ‪٣ ٫‬قوط اُز‪ٞ‬اطَ ك‪ٓ ٢‬ظ‪ٜ‬و‪ ٙ‬ا‪٩‬كاه‪ ١‬ػٖ ئؽبه اُز‪ٞ‬اطَ‬
‫ثشٌَ‪ ،‬ك‪ٔ٣ ٜٞ‬ضَ كوػب ٖٓ كو‪ٝ‬ع اُز‪ٞ‬اطَ ثٔل‪ ٜٚٓٞ‬اُؼبّ‪.‬‬
‫انًطهت األول‪ :‬انزىاطم اإلداري ثٍٍ انقطبعبد انىسارٌخ‪.‬‬
‫‪ ٌٖٔ٣‬اُؾل‪٣‬ش ػٖ ٓضبُ‪ُِ ٖ٤‬ز‪ٞ‬اطَ ث‪ ٖ٤‬اُوطبػبد اُ‪ٞ‬ىاه‪٣‬خ‪.‬‬
‫انفقزح األونى‪ :‬انزىاطم اإلداري ثٍٍ األيبَخ انعبيخ نهحكىيخ و ثبقً انقطبعبد انىسارٌخ‪.‬‬
‫رْ ئؽلاس ا‪ٓ٧‬بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌ‪ٓٞ‬خ ٓ٘ن كغو ا‪ٍ٫‬زو‪ ٍ٬‬ئصو رشٌ‪ َ٤‬أ‪ ٍٝ‬ؽٌ‪ٓٞ‬خ‬
‫‪ٝ‬ؽ٘‪٤‬خ‪ٞ٣ .‬عل ػِ‪ ٠‬هأٍ‪ٜ‬ب أٓ‪ ٖ٤‬ػبّ ُِؾٌ‪ٓٞ‬خ اُن‪٣ ١‬ؼزجو ػؼ‪ٞ‬ا ك‪ ٢‬اُؾٌ‪ٓٞ‬خ ُ‪ٚ‬‬
‫هرجخ ‪ٝ‬ى‪٣‬و ‪ٔ٣ ٝ‬بهً ٗلٌ اُظ‪٬‬ؽ‪٤‬بد أُق‪ُٞ‬خ ُ‪ٜ‬نا ا‪٧‬ف‪٤‬و‪.‬‬
‫اٗط‪٬‬هب ٖٓ ؽج‪٤‬ؼخ أُ‪ٜ‬بّ اُز‪ ٢‬رو‪ ّٞ‬ث‪ٜ‬ب ا‪ٓ٧‬بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌ‪ٓٞ‬خ ك‪ ٢ٜ‬ر‪ٞ‬عل ك‪ِٓ ٢‬زو‪٠‬‬
‫عٔ‪٤‬غ ٓإٍَبد اُل‪ُٝ‬خ ثبػزجبه أٗٔ‪ٜٔ‬ز‪ٜ‬ب ا‪ٍ٧‬بٍ‪٤‬خ رٌٖٔ ك‪ ٢‬اُزأٓ‪ ٖ٤‬ؽَٖ اَُ‪٤‬و‬
‫اُؼَٔ اُؾٌ‪.٢ٓٞ‬‬
‫‪ ٝ‬ك‪ٛ ٢‬نا ا‪٩‬ؽبه رؼطِغ ا‪ٓ٫‬بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌ‪ٓٞ‬خ ثٔ‪ٜ‬بّ رَ٘‪٤‬ن ػِٔ‪٤‬خ رؾؼ‪٤‬و‬
‫ٓشبه‪٣‬غ اُ٘ظ‪ٞ‬ص اُزشو‪٣‬ؼ‪٤‬خ ‪ٝ‬اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ أُزؼِوخ ثٔقزِق اُوطبػبد اُ‪ٞ‬ىاه‪٣‬خ ‪ٝ‬‬
‫اُو‪٤‬بّ ثٔ‪ٜٔ‬خ رزجغ َٓبه ًَ ٓشو‪ٝ‬ع هبٗ‪ ٝ ٢ٗٞ‬اُزؾون ٖٓ ٓطبثوز‪٧ ٚ‬ؽٌبّ اُلٍز‪ٞ‬ه‬
‫‪14‬‬
‫‪ ٝ‬ػلّ ٓ٘بكبر‪ٓ ٚ‬غ اُ٘ظ‪ٞ‬ص اُزشو‪٣‬ؼ‪٤‬خ أُؼٔ‪ ٍٞ‬ث‪ٜ‬ب ٓ‪ٜ‬ن ٓوؽِخ ئػلاك‪ ٙ‬ئُ‪ ٠‬ؽ‪ٖ٤‬‬
‫‪19‬‬
‫طل‪ٝ‬ه‪ُِ ٙ‬غو‪٣‬لح اُؤٍ‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪ ٝ‬ث‪ٞ‬طل‪ٜ‬ب أَُزشبه اُوبٗ‪ُ ٢ٗٞ‬جبه‪ ٢‬اُ‪ٞ‬ىاهاد أُشٌِخ ُِؾٌ‪ٓٞ‬خ كإ ا‪ٓ٧‬بٗخ اُؼبٓخ‬
‫ُِؾٌ‪ٓٞ‬خ رجل‪ ١‬هأ‪ٜ٣‬ب ثقظ‪ٞ‬ص اُوؼب‪٣‬ب ماد ؽبثغ هبٗ‪ ٢ٗٞ‬أُؼو‪ٝ‬ػخ ػِ‪ٜ٤‬ب ٖٓ‬
‫هجَ ا‪٩‬كاهاد ‪ ٝ‬أُإٍَبد اُؼٔ‪٤ٓٞ‬خ‪ُٜ ٝ ،‬نا اُـوع ك‪ ٢ٜ‬رولّ ا‪ٍ٫‬زشبهاد‬
‫أُزؼِوخ ثزأ‪ٓ َ٣ٝ‬وزؼ‪٤‬بد ٗض هبٗ‪ٓ ٢ٗٞ‬ؼ‪ ٖ٤‬ك‪ ٢‬ئؽبه ٍ‪٤‬به‪ ٚ‬اُؼبّ ٍ‪ٞ‬اء ػِ‪٠‬‬
‫أَُز‪ ٟٞ‬اُلٍز‪ٞ‬ه‪ ١‬أ‪ ٝ‬اُزشو‪٣‬ؼ‪.20٢‬‬
‫ًٔب رقزض ا‪ٓ٧‬بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌ‪ٓٞ‬خ ثبُو‪٤‬بّ ثبرظب‪٫‬د ٓغ اُوطبػبد اُ‪ٞ‬ىاه‪٣‬خ‪،‬‬
‫ثزل‪ ٖ٣ٝ‬اُ٘ظ‪ٞ‬ص اُزشو‪٣‬ؼ‪٤‬خ ‪ ٝ‬اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‪ ٝ‬اُؼَٔ ػِ‪ ٠‬رؾ‪ٜ٘٤٤‬ب ‪ ٝ‬رجَ‪٤‬ط‪ٜ‬ب هظل‬
‫عؼِ‪ٜ‬ب ك‪ٓ ٢‬ز٘ب‪ ٍٝ‬اُغٔ‪٤‬غ‪ ،‬ثب‪٩‬ػبكخ ئُ‪ ٠‬مُي كبُٔإٍَخ رؼ٘‪ ٠‬أ‪٣‬ؼب ث٘شو اُو‪ٞ‬اٗ‪ٖ٤‬‬
‫أُظبكم ػِ‪ٜ٤‬ب كافَ اُجؤُبٕ ػِ‪ ٠‬اُغو‪٣‬لح اُؤٍ‪٤‬خ‪.‬‬
‫كبَُٔؼ‪ ٖٓ ٠‬ئؽلاس ا‪ٓ٧‬بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌ‪ٓٞ‬خ ‪ ٞٛ‬ر‪ٞ‬ؽ‪٤‬ل اُؼَٔ اُؾٌ‪ ( ٢ٓٞ‬اُز٘ل‪٤‬ن‪١‬‬
‫) ًٔب أ‪ٝ‬ػؾ‪ٜ‬ب هعَ اُوبٗ‪ ٕٞ‬ا‪ٗ٩‬غِ‪٤‬ي‪١‬‬
‫ك‪ٌٓ ٢‬زت اُل‪ٞ٣‬إ ٓؼزجوا ئ‪٣‬ب‪ ٙ‬ا‪٩‬ؽبه اُوبكه ػِ‪ٓ ٠‬ؼبُغخ ا‪٫‬فز‪٬‬كبد اُوبئٔخ ث‪٘٤‬غَ‬
‫أَُز‪٣ٞ‬بد‪ ،‬ك‪ ٜٞ‬ثٔضبثخ ٓظله ‪ ٌٖٔٓ ٝ‬ا‪ٗ٫‬ؼجبؽ أُز‪ٞ‬ف‪ ٠‬رؼٔ‪ ٚٔ٤‬ػِ‪ٓ ٠‬قزِق‬
‫اُوطبػبد اُ‪ٞ‬ىاه‪٣‬خ ك‪ ٢ٜ‬رؼل ِٓزو‪ٓ ٠‬إٍَبد اُل‪ُٝ‬خ‪ ٝ ،‬رؾزَ ٌٓبٗخ ٓؾ‪ٞ‬ه‪٣‬خ ث‪ٖ٤‬‬
‫‪21‬‬
‫ؽل‪ٝ‬ك اَُ‪٤‬بٍ‪ ٝ ٢‬ا‪٩‬كاه‪ ٝ ١‬ث‪ ٖ٤‬ؽل‪ٝ‬ك اُزشو‪٣‬ؼ‪ ٝ ٢‬اُز٘ظ‪.٢ٔ٤‬‬

‫‪ٞٓ19‬هغ ا‪ٓ٫‬بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌ‪ٓٞ‬خ ‪www.s.g.g.gov.ma‬‬


‫‪ٓ20‬وٍ‪ ّٞ‬ههْ ‪2.09.677‬طبكه ك‪ ٢‬عٔبك‪ ٟ‬ا‪ 1431 ٠ُٝ٫‬أُ‪ٞ‬اكن ‪ٓ19‬ب‪ 2010 ١‬أُزؼِن ثز٘ظ‪ ْ٤‬ا‪ٓ٫‬بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌ‪ٓٞ‬خ‪.‬‬
‫‪ 21‬ؽٔ‪٤‬ل اُ٘ؼ‪، ٢ٔ٤‬ا‪ٓ٫‬بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌ‪ٓٞ‬خ ثبُٔـوة ‪،‬علُ‪٤‬خ اُوبٗ‪ ٝ ٢ٗٞ‬اَُ‪٤‬بٍ‪ٓ، ٢‬وبُخ ‪ٞٓ.2008‬هغ ‪َٛ‬جو‪.ٌ٣‬‬

‫‪15‬‬
‫انفقزح انثبٍَخ ‪:‬انزىاطم ثٍٍ وسارح انذاخهٍخ ووسارح انزعهٍى ‪.‬‬
‫رؼوف ‪ٝ‬ىاهح اُلافِ‪٤‬خ ثبُٔـوة ثأٗ‪ٜ‬ب ” أّ اُ‪ٞ‬ىاهاد ” ‪٘ٛ ٝ‬بى ٖٓ ‪٣‬ؼزجو‪ٛ‬ب‬
‫ؽٌ‪ٓٞ‬خ كافَ ؽٌ‪ٓٞ‬خ ‪ٛ ،‬ن‪ ٙ‬اُز‪ٞ‬ط‪٤‬لبد ُْ رأر‪ ٖٓ ٢‬كواؽ‪ ،‬كبُزلاكغ اَُ‪٤‬بٍ‪ ٢‬اُن‪١‬‬
‫ش‪ٜ‬ل‪ ٙ‬أُـوة ٓ٘ل ا‪ٍ٫‬زو‪ ٍ٬‬عؼَ ٓ٘‪ٜ‬ب هً‪٤‬يح اُ٘ظبّ اَُ‪٤‬بٍ‪ ٝ ٢‬اؽل طٔبٓبد‬
‫‪ٛ.‬ل‪ ٙ‬اُ‪ٞ‬ىاهح رشزوى ٓغ ٗظ‪٤‬وار‪ٜ‬ب ٖٓ‬ ‫ا‪ٓ٧‬بٕ اُوبثِخ ُزٌ‪٤‬ق ٓغ ًَ أُزـ‪٤‬واد‬
‫اُ‪ٞ‬ىاهاد ثز‪ٞ‬كو‪ٛ‬ب ػِ‪ٓ ٠‬ظبُؼ ٓوًي‪٣‬خ ‪ ٝ‬رواث‪٤‬خ‪ٗ ،‬ظبّ هبٗ‪ٓ ،٢ٗٞ‬إٍَبد ‪ ٝ‬شجٌخ‬
‫ٖٓ أُ‪ٞ‬ظل‪َٞ٤ُ ٖ٤‬ا ًجبه‪ ٢‬أُ‪ٞ‬ظل‪ ٖ٤‬اُؼٔ‪٣ ٖ٤٤ٓٞ‬شٌِ‪ ٕٞ‬اُؼو‪ ٍٞ‬اُز‪ ٢‬رقطؾ ٌَُ ٓب‬
‫‪ ٞٛ‬ر٘ٔ‪٤ٍ ١ٞ‬بٍ‪-٢‬اهزظبك‪-١‬اعزٔبػ‪-٢‬آ٘‪ ْٛ ٝ ٢‬ك‪ ٢‬ا‪٧‬طَ روً‪٤‬جخ ٓقزِطخ‪.‬‬

‫كبكا ًبٗذ أّ اُ‪ٞ‬ىاهاد ك‪ ٢‬ػ‪ٜ‬ل أُِي اُواؽَ اُؾَٖ اُضبٗ‪ً ٢‬بٕ ‪ٛ‬بعَ‪ٜ‬ب أَُبُخ‬
‫ا‪٤٘ٓ٧‬خ ‪ ٝ‬ػجؾ اُؾوَ اَُ‪٤‬بٍ‪ٓ ٢‬غ رأؽ‪٤‬و اُشإٔ اُل‪ ٝ ٢٘٣‬أُغبٍ ا‪٫‬هزظبك‪٢ٛ ١‬‬
‫أَُ‪٤‬طوح ػِ‪ ٠‬رلف‪٬‬ر‪ٜ‬ب‪ ،‬كل‪ ٢‬ػ‪ٜ‬ل أُِي ٓؾٔل اَُبكً اٍزٔود ٗلٌ ا‪٧‬ك‪ٝ‬اه ٓغ‬
‫ئٍ٘بك ٓ‪ٜٔ‬بد أفو‪ ٟ‬ك‪ٓ ٢‬غب‪٫‬د ٓزشؼجخ فبطخ ا‪٫‬عزٔبػ‪٤‬خ ٓ٘‪ٜ‬ب‪.‬‬

‫ؽ‪٤‬ش كػب ٓ٘ش‪ٞ‬ه ٓشزوى ث‪ٝ ٖ٤‬ىاهح اُزوث‪٤‬خ اُ‪ٞ‬ؽ٘‪٤‬خ ‪ٝٝ‬ىاهح اُلافِ‪٤‬خ ئُ‪ ٠‬ثنٍ‬
‫أُي‪٣‬ل ٖٓ أُغ‪ٜٞ‬كاد هظل رؼي‪٣‬ي ا‪ُ ٖٓ٧‬ؾٔب‪٣‬خ أُؾ‪٤‬ؾ أُجبشو ُِٔإٍَخ‬
‫اُزؼِ‪٤ٔ٤‬خ‪ ٖٓ ،‬ف‪ ٍ٬‬اُزظل‪ ٌَُ ١‬أُٔبهٍبد أُ٘بك‪٤‬خ ُِؼِٔ‪٤‬خ اُزوث‪٣ٞ‬خ‪ًٝ ،‬نا اُؼَٔ‬
‫ػِ‪ ٠‬رؼي‪٣‬ي اُل‪ٝ‬ه‪٣‬بد ا‪٤٘ٓ٧‬خ ك‪ ٢‬اُزظب‪ٛ‬واد أُ‪٤ٍٔٞ‬خ أُ٘ظٔخ ػِ‪َٓ ٠‬ز‪ٟٞ‬‬
‫أُإٍَبد ُؼٔبٕ رؼِ‪ ْ٤‬ع‪٤‬ل ‪َ٣‬ب‪٣‬و ؽبع‪٤‬بد أُزؼِٔ‪ِ٣ٝ ٖ٤‬ج‪ ٢‬ؽٔ‪ٞ‬ؽبر‪ٝ ْٜ‬هؿْ‬
‫ٓو‪ٝ‬ه أهثغ ٍ٘‪ٞ‬اد ػِ‪ ٠‬طل‪ٝ‬ه اُل‪ٝ‬ه‪٣‬خ أُشزوًخ اُز‪ُ ٢‬و‪٤‬ذ روؽ‪٤‬جب ٖٓ ًَ‬
‫اُلوهبء ‪ٝ‬اُشوًبء ا‪٫‬عزٔبػ‪ُِٔ ٖ٤٤‬لهٍخ‪ٝ ،‬هؿْ َٓبه اُزؼِ‪ ْ٤‬اُن‪٣ ١‬ش‪ٜ‬ل ئط‪٬‬ؽبد‬
‫ٓطوكح ‪ٞ٣‬ع‪ٜٜ‬ب اُجوٗبٓظ ا‪ٍ٫‬زؼغبُ‪ ٢‬اُن‪ ١‬ر٘ض ٓشبه‪٣‬ؼ‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬ر‪ٞ‬ك‪٤‬و كؼبءاد‬
‫روث‪٣ٞ‬خ ٍِ‪ٔ٤‬خ كافَ ‪ٝ‬فبهط أُإٍَبد‪ٓ ،‬ب ىاُذ ٓشب‪ٛ‬ل اُؼ٘ق ثٌَ أشٌبُ‪ ٚ‬رإصو‬
‫ٍِجب ػِ‪ٓ ٠‬ؾ‪٤‬ؾ أُإٍَبد اُزؼِ‪٤ٔ٤‬خ اُز‪ ٢‬طبهد ٓ‪ٞ‬ث‪ٞ‬ءح ‪ٓٝ‬ورؼب ٌَُ أُٔبهٍبد‬
‫‪16‬‬
‫اُز‪ ٢‬رَ‪٢‬ء ئُ‪ ٠‬أف‪٬‬م اُز‪٤ٓ٬‬ن ‪ٝ‬رو‪ٞ‬ع ٓغ‪ٜٞ‬كاد أُوث‪.ٖ٤‬‬
‫‪ٝ‬رؾلصذ ٓظبكه أٓ٘‪٤‬خ ػٖ رَغ‪ َ٤‬ؽب‪٫‬د طبكٓخ ُشجبة ‪ٝ‬شبثبد ‪ٝ‬ر‪٤ٓ٬‬ن ٍوط‪ٞ‬ا‬
‫ػؾ‪٤‬خ ا‪٩‬كٓبٕ ثؼل اَٗ‪ٓ ٍ٬‬غٔ‪ٞ‬ػخ ث‪ ٖ٤‬أُ٘ؾوك‪ ٖ٤‬ث‪ٝ ْٜ٘٤‬ئؿوائ‪ ْٜ‬ثبُٔبٍ ُِؼَٔ‬
‫ئُ‪ ٠‬عبٗج‪ٓ ْٜ‬ب أٍوط‪ ْٜ‬ك‪ٓ ٢‬زب‪ٛ‬بد ًبٗ‪ٞ‬ا ك‪ ٢‬ؿ٘‪ ٠‬ػ٘‪ٜ‬ب‪.‬‬
‫‪ٝ‬أػبكذ ٓظبكه ٓزطبثوخ‪ ،‬إٔ اُل‪ٝ‬ه‪٣‬بد ا‪٤٘ٓ٧‬خ رلفِذ ك‪ ٢‬اُ‪ٞ‬هذ أُ٘بٍت هوة‬
‫ٓؾ‪٤‬ؾ أُإٍَبد اُزؼِ‪٤ٔ٤‬خ ُجؼغ اُضبٗ‪٣ٞ‬بد ‪ٝ‬ا‪٩‬ػلاك‪٣‬خ ثج٘‪ٝ ٍ٬ٓ ٢‬أ‪ٝ‬هلذ‬
‫ٓشج‪ ٖ٤ٛٞ‬هلٓز‪ ْٜ‬ئُ‪ ٠‬اُؼلاُخ‪ ٌُٖ ،‬ك‪ ٕٝ‬إٔ رؼغ ؽلا ُظب‪ٛ‬وح اٗزشبه اُؼ٘ق ثٌَ‬
‫أشٌبُ‪ٝ ٚ‬رغبهح أُقلهاد اُز‪ ٢‬رَِِذ ئُ‪ ٠‬أُلهٍخ أُـوث‪٤‬خ ك‪ ٢‬ؿلِخ ٖٓ ا‪٥‬ثبء‬
‫اُن‪َ٣ ٖ٣‬ب‪ ْٛ‬ثؼغ ‪ ْٛ‬ك‪ ٢‬اٗزشبه اُظب‪ٛ‬وح ُؼلّ ٓواهجخ أث٘بئ‪ ْٜ‬ثبُشٌَ اٌُبك‪.٢‬‬
‫ثؼغ اُل‪ٝ‬ه‪٣‬بد ا‪٤٘ٓ٧‬خ رواثغ أٓبّ ثؼغ ا‪٩‬ػلاك‪٣‬بد ‪ٝ‬اُضبٗ‪٣ٞ‬بد اُز‪ ٢‬رش‪ٜ‬ل‬
‫ف‬
‫ٓظب‪ٛ‬و ػ٘ق ٓزٌوهح‪ ٌُٖ ،‬ك‪ ٕٝ‬رـط‪٤‬خ أُلاه اُؾؼو‪ُِٔ ١‬ل‪٘٣‬خ ًِ‪ٜ‬ب‪ُ ،‬ـ‪٤‬بة‬
‫ٓؼلاد ‪ٝ‬آُ‪٤‬بد رَزؼَٔ ُ‪ٜ‬نا اُـوع ٗب‪٤ٛ‬ي ػٖ هِخ أُ‪ٞ‬اهك اُجشو‪٣‬خ اٌُبك‪٤‬خ اُز‪٢‬‬
‫رَبػل ػِ‪ ٠‬اُؾل ٖٓ أُظب‪ٛ‬و أُش‪٘٤‬خ ثجبة أُإٍَبد اُزؼِ‪٤ٔ٤‬خ‪..‬‬
‫ئٕ ٓ‪ٜٔ‬خ رأٓ‪ ٖ٤‬أُإٍَبد اُزؼِ‪٤ٔ٤‬خ ثبُؼبُْ اُوو‪ًُٞٞٓ ١ٝ‬خ ُوعبٍ اُلهى اُن‪ٖ٣‬‬
‫‪٣‬زلفِ‪ ٕٞ‬رؾذ اُطِت‪ٔ٤ٍ ،‬ب إٔ ٓظب‪ٛ‬و اُؼ٘ق ثبُٔإٍَبد اُزؼِ‪٤ٔ٤‬خ ثبُؼبُْ اُوو‪١ٝ‬‬
‫رقق ؽلر‪ٜ‬ب ٓوبهٗخ ٓغ اُؼبُْ اُؾؼو‪.١‬‬
‫ٖٓ ع‪ٜ‬ز‪ ،ٚ‬هطل روو‪٣‬و ؽ‪ ٍٞ‬اُؼ٘ق ثبُ‪ٍٞ‬ؾ أُلهٍ‪ً ،٢‬بٕ ٗظْ ٗ‪ٜ‬ب‪٣‬خ شز٘جو‬
‫أُبػ‪ ٢‬ثب‪ً٧‬بك‪٤ٔ٣‬خ اُغ‪٣ٜٞ‬خ ُِزوث‪٤‬خ ‪ٝ‬اُزٌ‪ُ ٖ٣ٞ‬غ‪ٜ‬خ ربك‪ ٫‬ثٔشبهًخ أُظبُؼ‬
‫اُقبهع‪٤‬خ ُلػْ ٓؾبهثخ اُؼ٘ق أُلهٍ‪ ٢‬كافَ ‪ٝ‬فبهط أُإٍَبد اُزؼِ‪٤ٔ٤‬خ‪ ،‬هطل‬
‫أشٌبٍ اُؼ٘ق أُلهٍ‪ٝ ٢‬هلّ ر‪ٞ‬ط‪٤‬بد ًبٗذ أ‪ٜٔٛ‬ب رلؼ‪ َ٤‬اُشواًخ ث‪ٝ ٖ٤‬ىاهح‬
‫اُزوثخ اُ‪ٞ‬ؽ٘‪٤‬خ ‪ٝٝ‬ىاهح اُلافِ‪٤‬خ ػِ‪ ٠‬أَُز‪٣ٞ‬بد اُغ‪٣ٜٞ‬خ ‪ٝ‬أُؾِ‪٤‬خ ‪ٝ‬ا‪٩‬هِ‪٤ٔ٤‬خ‬
‫‪ٝ‬رلؼ‪ َ٤‬ك‪ٝ‬ه اُل‪ٝ‬ه‪٣‬بد ا‪٤٘ٓ٧‬خ ثبُووة ٖٓ أُإٍَبد اُزؼِ‪٤ٔ٤‬خ ‪ٝ‬فِن ر‪ٞ‬اطَ كؼبٍ‬

‫‪17‬‬
‫ث‪ٓ ٖ٤‬قزِق اُوطبػبد أُزلفِخ ٓغ ‪ٝ‬ػغ اٍزوار‪٤‬غ‪٤‬خ أٓ٘‪٤‬خ ُٔؾبهثخ رغبه‬
‫أُقلهاد ‪ٝ‬هٍْ ثوٗبٓظ ػَٔ ع‪ٓ ١ٜٞ‬زؼلك اُوطبػبد ٓ٘جضن ػٖ ا‪ٍ٫‬زوار‪٤‬غ‪٤‬خ‬
‫اُ‪ٞ‬ؽ٘‪٤‬خ (اُغٔؼ‪٤‬بد اُشجبث‪٤‬خ ‪ٝ‬اُغٔؼ‪٤‬بد اُؼبِٓخ كافَ أُإٍَبد اُزؼِ‪٤ٔ٤‬خ) ‪ٝ‬فِن‬
‫ُغ٘خ ٓزؼلكح اُوطبػبد ُٔؾبهثخ ظب‪ٛ‬وح اُؼ٘ق أُلهٍ‪ٝ ٢‬رزجغ ػِٔ‪ٜ‬ب ثشٌَ َٓزٔو‬
‫ُز‪ٞ‬ك‪٤‬و شو‪ٝ‬ؽ اَُ‪ٓ٬‬خ ‪ٓ ٝ‬ؾبهثخ اُظ‪ٞ‬ا‪ٛ‬و أُش‪٘٤‬خ َُٔؼخ أُزٔلهٍ‪ٝ ٖ٤‬أُلهٍخ‬
‫أُـوث‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪٣ ُْٝ‬قق ٓوث‪ ٕٞ‬آزؼبػ‪ٔٓ ْٜ‬ب آٍ ئُ‪ٓ ٚ٤‬ؾ‪٤‬ؾ أُإٍَبد اُزؼِ‪٤ٔ٤‬خ ثج٘‪ ٍ٬ٓ ٢‬هؿْ‬
‫ا‪٩‬عواءاد ا‪٤٘ٓ٧‬خ اُز‪ ُْ ٢‬رق ثبُٔطِ‪ٞ‬ة ‪٫‬كزوبه أُزؼِٔ‪ ٖ٤‬ئُ‪ ٠‬صوبكخ ‪٣‬زٔضِ‪ٜٗٞ‬ب ك‪٢‬‬
‫ٍِ‪ُٞٔ ًْٜٞ‬اع‪ٜ‬خ ٓظب‪ٛ‬و ا‪ٗ٫‬ؾواف ‪ٝ‬ا‪ٗ٫‬ؾ‪ ٍ٬‬ا‪٧‬ف‪٬‬ه‪ ٢‬اُِن‪ ٖ٣‬ثبد ‪٣‬ش‪ٜ‬ل‪ٔٛ‬ب‬
‫ٓؾ‪٤‬ؾ أُإٍَبد اُزؼِ‪٤ٔ٤‬خ اُز‪ ٢‬طبهد ٓ‪٬‬ما آٓ٘ب ُٔٔبهٍبد ‪ ٫‬أف‪٬‬ه‪٤‬خ ٓش‪٘٤‬خ‪،‬‬
‫ٍ‪ٔ٤‬ب إٔ ٓض‪٤‬واد فبهع‪٤‬خ ٍب‪ٔٛ‬ذ ك‪ ٢‬رٌو‪ ٌ٣‬ظب‪ٛ‬وح ا‪ٗ٫‬ؾواف ٖٓ هج‪ َ٤‬اٗزشبه‬
‫ث‪٤‬غ أُقلهاد أٓبّ ثبة أُإٍَبد ‪ٝ‬اٍز٘جبد كؼبءاد ُج‪٤‬غ اُقٔ‪ٞ‬ه ثبُووة ٖٓ‬
‫أث‪ٞ‬اة أُإٍَبد ك‪ ٕٝ‬اٍزؾؼبه اُ‪ٞ‬اىع ا‪٧‬ف‪٬‬ه‪ٝ ،٢‬اٗزشبه ٓوب‪ُ ٢ٛ‬شوة اُش‪٤‬شب‬
‫‪ٝ‬اُزؼبؽ‪ُٔ ٢‬قلهاد ػِ‪ ٠‬ثؼل أٓزبه هِ‪ِ٤‬خ ٖٓ ثبة أُإٍَبد اُزؼِ‪٤ٔ٤‬خ اُز‪٢‬‬
‫اٌَٗود ط‪ٞ‬هر‪ٜ‬ب اُوٓي‪٣‬خ ثؼل إٔ طبه أُبٍ ‪ِ٤ٍٝ‬خ ُِزٔ‪٤‬ي ا‪٫‬عزٔبػ‪ ٢‬ثلٍ‬
‫أُؼوكخ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫انًطهت انثبًَ‪:‬انزىاطم اإلداري ثٍٍ انقطبعٍٍ انعبو و انخبص‪.‬‬
‫‪٣‬ؾلس اُز‪ٞ‬اطَ ث‪ ٖ٤‬اُوطبػ‪ ٖ٤‬اُؼبّ ‪ ٝ‬اُقبص ك‪ ٢‬اؽبه اُشواًخ ٖٓ ف‪ ٍ٬‬ػو‪ٞ‬ك‬
‫اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع ‪ ٝ‬ػول ا‪ٓ٫‬ز‪٤‬بى‪.‬‬
‫انفقزح األونى ‪:‬انزىاطم يٍ خالل عقىد انزذثٍز انًفىع‪.‬‬
‫‪٣‬ؼزجو اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع أؽل أ‪ ْٛ‬اُطوم اُقبطخ ُزَ‪٤٤‬و أُوكن اُؼبّ ‪ٗ،‬ظوا‬
‫ُؾَبٍ‪٤‬خ أُواكن اُز‪٣ ٢‬ؾظ‪ ٠‬ثزلث‪٤‬و‪ٛ‬ب ؛ كٔغ رط‪ٞ‬ه ‪ٝ‬ظبئق اُل‪ُٝ‬خ أُؼبطوح ٍ‪ٔ٤‬ب‬
‫ٓغ رأص‪٤‬و اُ٘ظبّ اُِ‪٤‬جواُ‪ٝ ٢‬ه‪ ٚٔ٤‬ا‪٩‬هزظبك‪٣‬خ ‪،‬أِٓذ اُظو‪ٝ‬ف اَُ‪٤‬بٍ‪٤‬خ ‪ٝ‬ا‪٫‬هزظبك‪٣‬خ‬
‫ػِ‪ ٠‬أُـوة رج٘‪ٛ ٢‬ن‪ ٙ‬اُطو‪٣‬وخ ئػبكخ ئُ‪ ٠‬اُزط‪ٞ‬ه اُؼٔواٗ‪ ٢‬أُزَبهع اُن‪ٍ ١‬زي‪٣‬ل‬
‫ٓؼ‪ ٚ‬اُؾبع‪٤‬بد ك‪ٓ ٢‬غبٍ اُقلٓبد ‪ٝ‬اُج٘‪٤‬خ اُزؾز‪٤‬خ ا‪ٍ٧‬بٍ‪٤‬خ اُز‪٣ ٢‬أر‪ ٢‬ك‪ٓ ٢‬ولٓز‪ٜ‬ب‬
‫ٓوكن أُبء ‪ٝ‬اٌُ‪ٜ‬وثبء ‪ٝ‬عٔغ اُ٘لب‪٣‬بد ‪ٝ‬رط‪٤ٜ‬و أُبء اَُبئَ ُؼٔبٕ اُغ‪ٞ‬كح ثزٌِلخ‬
‫ٓ٘بٍجخ ‪ٝ،‬اُوؿجخ ك‪ ٢‬ر٘‪٣ٞ‬غ رَ‪٤٤‬و أُواكن اُؼٔ‪٤ٓٞ‬خ ٌُضور‪ٜ‬ب ًٔ‪٤‬ب ‪ٞٗٝ‬ػ‪٤‬ب‪.‬‬
‫‪٣‬ؼزجو اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع ٖٓ ا‪ٍ٧‬بُ‪٤‬ت اُؾل‪٣‬ضخ ك‪ ٢‬رلث‪٤‬و أُواكن اُؼٔ‪٤ٓٞ‬خ‬
‫أُؾِ‪٤‬خ‪ٔٗٝ ،‬ؾ ٖٓ أٗٔبؽ اُشواًخ ث‪ ٖ٤‬اُوطبػ‪ ٖ٤‬اُقبص ‪ٝ‬اُؼبّ‪ٝ ،‬هل كأة ‪ٛ‬نا‬
‫اُ٘ٔ‪ٞ‬مط ‪٣‬زقن ثؼلا ػبُٔ‪٤‬ب ‪ٝ .‬ك‪ ٢‬ؿ‪٤‬بة رؼو‪٣‬ق كه‪٤‬ن ُِزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع شأٗ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬مُي‬
‫شإٔ أؿِت أُلب‪ ْ٤ٛ‬ك‪ ٢‬ؽوَ اَُ‪٤‬بٍخ ‪ٝ‬ا‪٫‬كاهح ‪ٝ‬ا‪٫‬هزظبك كإ ‪٘ٛ‬بى ثؼغ‬
‫أُؾب‪٫ٝ‬د ُزوو‪٣‬ت أُل‪ٌُ ّٜٞ‬شق ٌٓ٘‪ٝ ٚٗٞ‬أُواك ث‪ ٖٓٝ ،ٚ‬رِي ا‪ٓ٧‬ضِخ ٗغل ٖٓ‬
‫ػوك‪ “ٚ‬ثؼول ئكاه‪ ١‬رؼ‪ٜ‬ل اَُِطخ أُل‪ٞ‬ػخ ُِٔل‪ٞ‬ع ئُ‪ ٚ٤‬كافَ أُغبٍ اُزواث‪٢‬‬
‫أُؾلك ك‪ٓ ٢‬لاه اُزل‪٣ٞ‬غ ثبٍزـ‪ٝ ُٚ٬‬رلث‪٤‬و أُوكن اُؼبّ ‪ٝ‬اُزغبه‪ ١‬أُؾِ‪ُٔ ٢‬لح‬
‫ر٘ز‪ ٢ٜ‬ثبٗوؼبء ٓلح اُؼول ‪٣ٝ،22‬زشبث‪ٛ ٚ‬نا اُؼول ٓغ ػو‪ٞ‬ك ا‪ٓ٫‬ز‪٤‬بى ‪،‬ئ‪ ٫‬أٗ‪٣ ٚ‬قزِق‬
‫ك‪ ٢‬أُلح اُيٓ٘‪٤‬خ ‪ٝ.‬هل ػوكز‪ ٚ‬أُبكح اُضبٗ‪٤‬خ ٖٓ اُوبٗ‪ 05.54 ٕٞ‬أُزؼِن ثبُزلث‪٤‬و‬
‫أُل‪ٞ‬ع ُِٔواكن اُؼٔ‪٤ٓٞ‬خ ”‪٣‬ؼزجو اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع ػولا ‪٣‬ل‪ٞ‬ع ثٔ‪ٞ‬عج‪ ٚ‬شقض‬

‫‪22‬‬
‫ك‪ٓ.‬ؾٔل ) ‪٘ٓ “maroc au locaoux‬و‪ً ٖٓ ٍٞ‬زبة أُـوة ا‪٫‬كاه‪ cf .a.bouachik : la gestion déléguée de services 2002 ” ١‬ـ ‪1‬‬
‫(‪٣‬ؾ‪٤‬ب‬

‫‪19‬‬
‫ٓؼ٘‪ ١ٞ‬فبػغ ُِوبٗ‪ ٕٞ‬اُؼبّ ‪” ٠َٔ٣‬أُل‪ٞ‬ع “ُٔلح ٓؾلكح رلث‪٤‬و ٓوكن ػبّ ‪٣‬ز‪٠ُٞ‬‬
‫َٓإ‪٤ُٝ‬ز‪ ٚ‬ئُ‪ ٠‬شقض ٓؼ٘‪ ١ٞ‬فبػغ ُِوبٗ‪ ٕٞ‬اُؼبّ أ‪ ٝ‬اُقبص ‪” ٠َٔ٣‬أُل‪ٞ‬ع‬
‫ئُ‪٣“ٚ٤‬ق‪ ُٚ ٍٞ‬ؽن رؾظ‪ َ٤‬أعوح ٖٓ أُورلو‪ ٖ٤‬أ‪ ٝ‬رؾو‪٤‬ن أهثبػ ٖٓ اُزلث‪٤‬و أُنً‪ٞ‬ه‬
‫أ‪ٔٛ ٝ‬ب ٓؼب‪. 23‬‬
‫ًٔب ‪ ٌٖٔ٣‬إٔ ‪٣‬زؼِن اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع ثاٗغبى أ‪ ٝ‬رلث‪٤‬و ٓ٘شأح ػٔ‪٤ٓٞ‬خ أ‪ٔٛ ٝ‬ب ٓؼب‬
‫رَب‪ ْٛ‬ك‪ٓ ٢‬يا‪ُٝ‬خ ٗشبؽ أُوكن اُؼبّ أُل‪ٞ‬ع ‪ًٔ،‬ب ‪٣‬زْ رَِ‪ٓ ْ٤‬وكن ٓؼ‪ ٖٓ ٖ٤‬هجَ‬
‫اُل‪ُٝ‬خ ك‪ ٢‬شقض اُغٔبػبد اُزواث‪٤‬خ ئُ‪ ٠‬اُوطبع اُقبص ث٘بءا ػِ‪ ٠‬ػول ‪٣‬ؾلك‬
‫اُشو‪ٝ‬ؽ أُبُ‪٤‬خ ‪ٝ‬اُزو٘‪٤‬خ ُزؾَ‪ ٖ٤‬فلٓخ أُوكن اُؼٔ‪ُ ٢ٓٞ‬لبئلح أُ‪ٞ‬اؽ٘‪ٝ. ٖ٤‬هل عبء‬
‫اُوبٗ‪ ٕٞ‬اُز٘ظ‪ٍ٘ 95.54 ٢ٔ٤‬خ ‪َُٔ 2006‬ء اُلواؽ اُن‪ ١‬روً‪ ٚ‬أُشوع ثؼل هواثخ‬
‫رَغ ٍ٘‪ٞ‬اد ٖٓ اُؼَٔ ث‪ٜ‬نا اُؼول ‪ ،‬ػِ‪ ٠‬اػزجبه إٔ أُـوة ػوف أ‪ٓ ٍٝ‬وح ؽو‪٣‬وخ‬
‫‪.‬‬ ‫رلث‪٤‬و أُبء ‪ٝ‬اٌُ‪ٜ‬وثبء ‪ٝ‬اُزط‪٤ٜ‬و اَُبئَ ‪ٝ‬اُ٘وَ اُؾؼو‪ٝ ١‬عٔغ اُ٘لب‪٣‬بد ٍ٘خ‬
‫‪ ٕ٧ٝ1997‬ػول اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع ‪ ٌٔ٣‬ثشٌَ ٓجبشو ٓغبٍ ك‪ ٢‬ؿب‪٣‬خ اُؾَبٍ‪٤‬خ ‪٫‬ه‬
‫رجبؽ‪ ٚ‬ثبُٔ‪ٞ‬اؽ٘‪ ٖ٤‬كاٗ‪٣ ٚ‬زؼٖٔ شو‪ٝ‬ؽب ؿ‪٤‬و ٓأُ‪ٞ‬كخ ثؾ‪٤‬ش أٗ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬اُوبٗ‪ ٕٞ‬اُقبص‬
‫”اُؼول شو‪٣‬ؼخ أُزؼبهل‪ ٢ٛٝ “ٖ٣‬هبػلح رِيّ ؽوك‪ ٢‬اُؼول ثب‪ُ٫‬زياّ ث‪ ٚ‬ك‪ ٕٝ‬اُؾن ك‪٢‬‬
‫اُزظوف ك‪ٓ ٚ٤‬وح صبٗ‪٤‬خ‪ ،‬ك‪ ٢‬ؽ‪ ٖ٤‬إٔ اُوبٗ‪ ٕٞ‬ا‪٫‬كاه‪٣ ١‬ؼزوف َُِِطخ ا‪٩‬كاه‪٣‬خ ثؾن‬
‫اُزؼل‪ُِٔ َ٣‬وزؼ‪٤‬بد اُزؼبهل‪٣‬خ ُِٔظِؾخ اُؼبٓخ ‪٘ٛٝ ،‬بى أ‪٣‬ؼب ط‪٬‬ؽ‪٤‬بد ‪ٝ‬اٍؼخ‬
‫ُ‪٪‬كاهح ر٘ظ‪٤ٔ٤‬ب ػ٘ل اُؾبعخ‪ٝ“.‬هل ػَٔ أُـوة ػِ‪ ٠‬رطج‪٤‬ن ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُزو٘‪٤‬خ ك‪ ٢‬اُزلث‪٤‬و‬
‫اُؼٔ‪َٓ ٢ٓٞ‬ز‪ٞ‬ؽ‪٤‬ب اُزغوثخ ا‪ٝ٧‬هث‪٤‬خ ‪ٝ‬ػَٔ ػِ‪ ٠‬رٌ‪٤٤‬ل‪ٜ‬ب ‪٬ٓٝ‬ئٔز‪ٜ‬ب ٓغ اُقظ‪ٞ‬ط‪٤‬خ‬
‫أُـوث‪٤‬خ ‪ٝ‬مُي ثاػطبء هؤ‪٣‬خ ‪ٝ‬اػؾخ ُِٔغٔ‪ٞ‬ػبد أُبُ‪٤‬خ اُل‪٤ُٝ‬خ ‪ٝ‬أَُزضٔو‪ٖ٣‬‬
‫ؽ‪ ٍٞ‬اٗلزبػ ا‪٩‬هزظبك أُـوث‪.24٢‬‬

‫‪23‬اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع ثبُٔـوة ث‪ ٖ٤‬اُ٘ظو‪٣‬خ ‪ٝ‬اُزطج‪٤‬ن ”ٓغِخ اُؼِ‪ ّٞ‬اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ُِز٘ٔ‪٤‬خ“ ٓغِخ اٌُزو‪٤ٗٝ‬خ‬
‫‪ 24 -‬ك‪.‬ؽٔ‪٤‬ل أث‪“ ً٫ٞ‬اُ٘شبؽ ا‪٩‬كاه‪ “ ١‬ؽ ‪ 2016‬ص‪143‬‬

‫‪20‬‬
‫‪٣‬زؾلك ا‪٩‬ؽبه اُوبٗ‪ ٢ٗٞ‬أٍبٍب ك‪ ٢‬اُوبٗ‪ ٕٞ‬اُز٘ظ‪ 05.54٢ٔ٤‬أُزؼِن ثبُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع‬
‫ُِٔواكن اُؼٔ‪٤ٓٞ‬خ ‪،‬اُن‪٣ ١‬قؼغ ُوهبثخ اُوؼبء أُبُ‪ٝ ٢‬ؽ٘‪٤‬ب ‪ٝ‬ع‪٣ ٜٞ‬ب ‪ٝ‬كن‬
‫‪٣ٝ .‬زٔ‪٤‬ي ‪ٛ‬نا ا‪ٍِٞ٧‬ة‬ ‫أُبكح‪ ٖٓ 18‬اُوبٗ‪ 99.62 ٕٞ‬أُزؼِن ثبُٔؾبًْ أُبُ‪٤‬خ‬
‫اُقبص ُؼولفبص ‪ ٠َٔ٣‬اُؼول ا‪٩‬كاه‪٣ ١‬قزِق ػٖ اُؼو‪ٞ‬ك ا‪٧‬فو‪ٝ، ٟ‬ػٔبٗب‬
‫ُِٔ٘بكَخ أًلد أُبكح ‪ ٖٓ 5‬م ‪ 05.54‬ئُ‪ ٠‬اُشلبك‪٤‬خ ‪َٓٝ‬بؽو ا‪٫‬ش‪ٜ‬به أَُجن ‪،‬ػِ‪٠‬‬
‫‪ٗ ٖٓ 11‬لٌ اُوبٗ‪ٗ ٕٞ‬ظذ ػِ‪ ٠‬أٗ‪ٚ‬‬ ‫اػزجبه أٗ‪ ٚ‬ػول ٓزٔ‪٤‬ي ثؾ‪٤‬ش ٗغل إٔ أُبكح‬
‫”‪٣‬جوّ ػول اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع ػِ‪ ٠‬أٍبً أُيا‪٣‬ب اُشقظ‪٤‬خ ُِٔل‪ٞ‬ع ئُ‪ٔٓ “ٚ٤‬ب ‪٣‬ؼط‪٢‬‬
‫اٗطجبع إٔ ‪٘ٛ‬بى ٓيا‪٣‬ب ‪ٝ‬طلبد ٓ‪ٜٔ‬خ ًبُولهح أُبُ‪٤‬خ ‪ٝ‬اُزو٘‪٤‬خ ئػبكخ ئُ‪ ٠‬اُزغوثخ‬
‫ك‪ ٢‬أُ‪٤‬لإ ‪ُ.‬ؼَ ٌٓ‪ٗٞ‬بد اُؼول رجو‪ ٠‬ا‪ ْٛ٧‬ك‪ ٢‬اُؼول ثؾل مار‪ ،ٚ‬ثؾ‪٤‬ش ‪٣‬زٌ‪ ٕٞ‬ؽَت‬
‫أُبكح ‪ ٖٓ 12‬م ‪“ٖٓ 05.54‬ػول اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع ؽَت ا‪ٍ٧‬جو‪٤‬خ ٖٓ ا‪٩‬رلبه‪٤‬بد‬
‫‪ٝ‬ككزو اُزؾٔ‪٬‬د ‪ٝ‬أُِؾوبد“ ‪ٌٗٞٓ ُٚٝ‬بد ‪،‬ثؾ‪٤‬ش رؾلك ا‪٩‬رلبه‪٤‬خ ا‪ُ٩‬زيآبد‬
‫اُزؼبهل‪٣‬خ ا‪ٍ٧‬بٍ‪٤‬خ ٌَُ ٖٓ أُل‪ٞ‬ع ‪ٝ‬أُل‪ٞ‬ع ئُ‪ًٔ، ٚ٤‬ب ‪ُِ ٌٖٔ٣‬ؾٌ‪ٓٞ‬خ ئػلاك ػول‬
‫ٗٔ‪ٞ‬مع‪ ٢‬ثشإٔ اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع ٖٓ هجَ أُجوّ ٖٓ هجَ اُغٔبػبد أُؾِ‪٤‬خ أ‪ٝ‬‬
‫‪٤ٛ‬ئبر‪ٜ‬ب ‪ٌٜ٘ٔ٣ٝ‬ب ًنُي رؾل‪٣‬ل ‪٫‬ئؾخ اُج٘‪ٞ‬ك ا‪٩‬عجبه‪٣‬خ ك‪ ٢‬اُؼول ‪،‬ئػبكخ ئُ‪٤ً ٠‬ل‪٤‬بد‬
‫أُظبكهخ ‪ٝ‬اُزأش‪٤‬و ػِ‪ُِٝ ،ٚ٤‬ؼول ٓلح ىٓ٘‪٤‬خ ٓؾلكح ‪.‬كوؿْ إٔ ػو‪ٞ‬ك اُزلث‪٤‬و ثبُٔـوة‬
‫أُجوٓخ ٍ٘خ ‪ ٫ 1997‬رزغب‪ٝ‬ى ٓلر‪ٜ‬ب ص‪٬‬ص‪ٍ٘ ٖ٤‬خ ‪٣ ُْ،‬ؾلك اُوبٗ‪ ٕٞ‬اُز٘ظ‪05.54 ٢ٔ٤‬‬
‫ٓلح رَو‪ ١‬ػِ‪ ٠‬عٔ‪٤‬غ اُؼو‪ٞ‬ك ثَ أًل ك‪ ٢‬أُبكح ‪ 13‬ػِ‪ ٠‬أٗ‪٣” ٚ‬غت إٔ رٌ‪ٓ ٕٞ‬لح‬
‫ًَ ػول ٓؾلكح” ‪ًٔ“ .‬ب ‪٣‬غت إٔ ر٘ؾظو هظو ٓلح اُزٔل‪٣‬ل ػِ‪ ٠‬ا‪٥‬عبٍ اُؼو‪ٝ‬ه‪٣‬خ‬
‫‪٘٣ٝ'' ،'' 25‬ز‪٢ٜ‬‬ ‫‪٩‬ػبكح ر‪ٞ‬ك‪٤‬و شو‪ٝ‬ؽ اٍزٔواه‪٣‬خ أُوكن أ‪ ٝ‬اُز‪ٞ‬اىٕ أُبُ‪ُِ ٢‬ؼول‬
‫ث٘‪ٜ‬ب‪٣‬خ ٓلر‪ ٚ‬ك‪ ٢‬اُؾبُخ اُؼبك‪٣‬خ ‪،‬ؿ‪٤‬و أٗ‪ ٌٖٔ٣ ٚ‬ئٗ‪ٜ‬بؤ‪ ٙ‬ك‪ ٢‬ؽب‪٫‬د ٓؼ‪٘٤‬خ ؽلكر‪ٜ‬ب أُبكح‬
‫‪ ٖٓ 10‬م ‪: - 05.54‬كَـ اُؼول ك‪ ٢‬ؽبُخ اُو‪ٞ‬ح اُوب‪ٛ‬وح ‪. -‬اٍزوكاك اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع‬

‫‪25‬روو‪٣‬و أُغٌِ ا‪٩‬هزظبك‪ٝ ١‬ا‪٩‬عزٔبػ‪ٝ ٢‬اُج‪٤‬ئ‪ ٢‬ثؼ٘‪ٞ‬إ “اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع ُِٔواكن اُؼٔ‪٤ٓٞ‬خ ك‪ ٢‬فلٓخ أُورلن“ ‪2015‬‬

‫‪21‬‬
‫ٖٓ هجَ أُل‪ٞ‬ع ثؼل اٗظواّ ٓلح ٓؾلكح ك‪ ٢‬اُؼول ‪. -‬ئٍوبؽ ؽن أُل‪ٞ‬ع ئُ‪ٖٓ ٚ٤‬‬
‫هجَ أُل‪ٞ‬ع ك‪ ٢‬ؽبُخ اهرٌبث‪ ٚ‬فطأ ثبُؾ اُغَبٓخ‪.‬‬
‫انفقزح انثبٍَخ ‪:‬انزىاطم يٍ خالل عقىد االيزٍبس‪.‬‬
‫‪٣‬ؼزجو ا‪ٓ٫‬ز‪٤‬بى ٖٓ أهلّ ‪ٝ‬أش‪ٜ‬و اُطوم اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ٖٓ ؽوف اُل‪ُٝ‬خ هظل ئكاهح‬
‫‪ٝ‬رَ‪٤٤‬و ٓواكو‪ٜ‬ب اُؼبٓخ ا‪ٍ٫‬زضٔبه‪٣‬خ‪ ُٚٝ ،‬ربه‪٣‬ـ ٓزغنه ك‪ ٢‬اُولّ افن ث‪ ٚ‬ا‪٫‬ؿو‪٣‬ن‬
‫‪ٝ‬اُو‪ٓٝ‬بٕ ‪ِٞٓٝ‬ى كوَٗب هجَ اُض‪ٞ‬هح اُلوَٗ‪٤‬خ ‪ٝ‬اىك‪ٛ‬و ك‪ ٢‬اُووٕ اُزبٍغ ػشو ئ‪ ٫‬أٗ‪ٚ‬‬
‫رواعغ ٗ‪ٞ‬ػب ٓب ثَجت ػلّ ا‪ٍ٫‬زوواه ا‪٫‬هزظبك‪ٝ ١‬اُ٘ول‪ ١‬اُن‪ٗ ١‬زظ ػٖ اُؾوة‬
‫اُؼبُٔ‪٤‬خ ا‪ٍ ٌُٖ ٠ُٝ٧‬وػبٕ ٓب هعؼذ اُل‪ ٍٝ‬ئُ‪ ٠‬اػزٔبك ثؼل اُؾوة اُؼبُٔ‪٤‬خ‬
‫اُضبٗ‪٤‬خ‪26.‬‬

‫خضع تسٌٌر المرافق العامة الى طرق واسالٌب فقط تكون طرق عامة وذلك عن‬
‫طرٌق االستغالل المباشر او المإسسة العامة‪ ،‬كما ٌمكن ان ٌكون بطرق خاصة‬
‫وذلك عن طرٌق عقد االمتٌاز الذي اصبخ الوسٌلة االكثر استعماال فإذن‪:‬‬

‫عقد االمتٌاز هو من الطرق الخاصة فً ادارة المرافق العامة‪ ،‬تلجا الٌها االدارة‬
‫العامة سواءا كانت مركزٌة او المركزٌة الى إسناد ادارة مرافقها إلى شخص اخر‬
‫وٌتم ذلك على نفقته وبامواله وبطبٌعة الحال للملتزم حقوق تتمثل فً المقابل‬
‫المالً الذي ٌتحصل علٌه من المنتفعٌن بالخدمات والتعوٌض األضرار التً تلحق‬
‫وأٌضا الحفاظ على التوازن المالً‬ ‫اإلدارة مانحة االمتٌاز‬ ‫به من تصرفات‬
‫لاللتزام ات وفً المقابل االدارة مانحة االمتٌاز لها حقوق تتمثل فً االشراف‬
‫والمتابعة وتعدٌل االلتزام بارادتها المنفردة مراعاة للمصلحة العامة ولها أٌضا فً‬
‫سبٌل ذلك حق توقٌع الجزاءات كالغرامات والفسخ من جانب واحد‪.‬‬

‫‪26‬ؿَبٕ ه‪٣‬بػ‪ ،‬اُ‪ٞ‬ع‪٤‬ي ك‪ ٢‬اُؼول اُزغبه‪ ١‬اُل‪ٞٔٗ ،٢ُٝ‬مط اُؼول اُ٘لط‪٘ٓ ،٢‬ش‪ٞ‬هاد اُؾِج‪ ٢‬اُؾو‪ٞ‬ه‪٤‬خ‪ ،‬اُطجؼخ ا‪2008،٠ُٝ٧‬‬
‫‪22‬‬
‫ئٕ ػول ا‪ٓ٫‬ز‪٤‬بى ‪ ٞٛ‬ػول رٌِ‪٤‬ق ثٔوزؼب‪ ٙ‬اُغ‪ٜ‬خ ا‪٩‬كاه‪٣‬خ أُقزظخ كوكا أ‪ ٝ‬شوًخ‬
‫فبطخ ثاكاهح ٓوكن ػبّ ‪ٝ‬اٍزـ‪ُٔ ُٚ٬‬لح ٓؼ‪٘٤‬خ ٖٓ اُيٖٓ ث‪ٞ‬اٍطخ ػٔبٍ ‪ٝ‬أٓ‪ٞ‬اٍ‬
‫‪٣‬ولٓ‪ٜ‬ب طبؽت ؽن ا‪ٓ٫‬ز‪٤‬بى أُِزيّ ػِ‪َٓ ٠‬ئ‪٤ُٞ‬ز‪ٓ ٚ‬وبثَ هٍ‪٣ ّٞ‬لكؼ‪ٜ‬ب أُزجوػ‪ٕٞ‬‬
‫ُقلٓبر‪ٝ ٚ‬مُي ك‪ ٢‬ئؽبه اُ٘ظبّ اُوبٗ‪ ٢ٗٞ‬اُن‪٣ ١‬قؼغ ُ‪ٜ‬نا أُوكن ُنُي ‪ٝ‬كوب‬
‫ُشو‪ٝ‬ؽ اُز‪ ٢‬ر‪ٞ‬ػؼ ُ‪ٝ ٚ‬مُي ٓوبثَ أكاء فلٓخ ػبٓخ ُِغٔ‪ٜٞ‬ه ٓوبثَ أَُبػ‬
‫ُ‪ ٚ‬ثبٍزـ‪ ٍ٬‬أُشو‪ٝ‬ع ‪ٝ‬ؽظ‪ ُٚٞ‬ػِ‪ ٠‬ا‪٧‬هثبػ ‪.‬‬
‫أ‪ٝ‬‬ ‫‪٣‬قزِق أٍِ‪ٞ‬ة آز‪٤‬بى أُواكن اُؼبٓخ ػٖ أٍِ‪ٞ‬ة ا‪ٍ٫‬زـ‪ ٍ٬‬أُجبشو‬
‫ث‪ٞ‬اٍطخ أُإٍَبد اُؼبٓخ ك‪ ٢‬ئٕ ا‪٩‬كاهح رز‪ ٠ُٞ‬ث٘لَ‪ٜ‬ب اٍزـ‪ ٍ٬‬أُواكن‬
‫اُؼبٓخ ( ا‪ٓ٫‬ز‪٤‬بى) كإ ا‪٩‬كاهح رزقِ‪ ٠‬ػٖ ئكاهر‪ ٚ‬ئُ‪ ٠‬أُزؼبِٓ‪ ٖ٤‬اُق‪ٞ‬اص‬
‫ٖٓ أكواك أُإٍَخ ‪ٝ ،‬أُوكن اُؼبّ ػ٘ل ا‪ٓ٫‬ز‪٤‬بى ‪٣ ٫‬ولّ فلٓبر‪ ٚ‬ثبُٔغبٕ ثَ‬
‫‪٫‬ثل إٔ ‪٣‬إك‪ ١‬أُ٘زلؼ‪ ٕٞ‬ػ‪ٞ‬ػب ٓوبثَ ٓب ‪٣‬زؾِٔ‪ ٚ‬أُِزيّ ٖٓ ٗلوبد‬
‫ٓقظظخ ‪ٗ٩‬شبء ئكاهح أُواكن ‪.‬‬
‫رظ‪ٜ‬و ؽج‪٤‬ؼخ ػول ا‪ٓ٫‬ز‪٤‬بى ٖٓ ف‪ ٍ٬‬اٗ‪٣ ٚ‬ؾز‪ ١ٞ‬ػِ‪ٞٗ ٠‬ػ‪ٖٓ ٖ٤‬‬
‫اُشو‪ٝ‬ؽ ‪.‬‬
‫شو‪٣‬ؼخ‬ ‫‪ -/01‬شو‪ٝ‬ؽ رؼبهل‪٣‬خ ‪ ٢ٛٝ :‬رقؼغ ُِوبػلح اُؼبٓخ أ‪ ١‬ئٕ اُؼول‬
‫أُزؼبهل‪ٖ٣‬‬
‫‪ -/02‬شو‪ٝ‬ؽ ر٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‪ ٢ٛٝ :‬اُشو‪ٝ‬ؽ اُز‪ ٢‬ر٘ظٔ‪ٜ‬ب ا‪٩‬كاهح ٓبٗؾخ ا‪ٓ٫‬ز‪٤‬بى‬
‫ئُ‪ ٠‬مُي ‪،‬‬ ‫اُز‪ ٢‬رَزط‪٤‬غ رؼل‪ِٜ٣‬ب ك‪ ٢‬أ‪ٝ ١‬هذ ‪ًِٔٝ‬ب كػذ ؽبعخ أُوكن‬
‫‪ٝ‬مُي ‪ ٕ٫‬آز‪٤‬بى أُواكن اُؼبٓخ ‪٣ ٫‬ؼزجو ر٘بىٍ ٖٓ هجَ اُغ‪ٜ‬خ ا‪٩‬كاه‪٣‬خ‬
‫ػبٓ٘‪َٓٝ ُٚ ٚ‬إ‪٤ُٝ‬خ ػٖ ئكاهر‪ ٚ‬رغب‪ ٙ‬اُغٔ‪ٜٞ‬ه ‪.‬‬ ‫ثَ رجو‪٠‬‬
‫ئٕ ٓ٘ؼ ا‪ٓ٫‬ز‪٤‬بى ‪٣‬زْ ػٖ ؽو‪٣‬ن ا‪٫‬فز‪٤‬به ث‪ ٖ٤‬أُزؼبِٓ‪ ٖ٤‬اُق‪ٞ‬اص ‪ٞٛٝ‬‬
‫َُِِطخ اُشقظ‪٤‬خ ُ‪٪‬كاهح ‪٣ٝ‬زْٔ ا‪٫‬فز‪٤‬به ‪ٝ‬كن‬ ‫ك‪ ٢‬ؿبُت ا‪٧‬ؽ‪٤‬بٕ فبػغ‬

‫‪23‬‬
‫اُشو‪ٝ‬ؽ‬ ‫ٓؼب‪٤٣‬و أُ‪ٞ‬ػ‪ٞ‬ػ‪٤‬خ ‪٣‬زْ ‪ٝ‬كو‪ٜ‬ب ٓ٘ؼ ا‪ٓ٫‬ز‪٤‬بى ُِشقض اُن‪ ١‬رز‪ٞ‬كو ك‪ٚ٤‬‬
‫أُطِ‪ٞ‬ثخ ‪ٝ‬رزْ ا‪٩‬عواءاد ػِ٘ب ‪ٝ‬شلب‪ ٚٛ‬ربٓخ ك‪ ٢‬عٔ‪٤‬غ أُواؽَ ‪ٝ‬أُيا‪٣‬لاد ثؼل‬
‫ػٔبٕ أُ٘بهشبد أُشو‪ٝ‬ػخ ‪٣ٝ‬زْ ٓ٘ؼ ا‪ٓ٫‬ز‪٤‬بى ٖٓ ؽوف أُغٌِ اُشؼج‪ ٢‬اُجِل‪١‬‬
‫ثؼل اُزأًل ٖٓ ٓطبثوخ اُشو‪ٝ‬ؽ ُلكزواُشو‪ٝ‬ؽ ‪ٝ‬ثؼل ٓظبكهخ اُ‪ٞ‬اُ‪.٢‬‬
‫انًجحث انثبًَ ‪ :‬يعٍقبد انزىاطم اإلداري وآفبق رجبوسهب ‪.‬‬
‫ٌعترض التواصل اإلداري عدة معٌقات‪.‬‬
‫انًطهت األول ‪ :‬يعٍقبد انزىاطم اإلداري ثٍٍ انقطبعبد‪.‬‬
‫معٌقات التواصل اإلداري تعنً جمٌع المإثرات التً تمنع عملٌة تبادل‬
‫المعلومات أو تعطلها أو تؤخر إرسالها أو استالمها أو تشوٌه معانٌها و مضمونها‬
‫‪,‬أو تإثر فً كمٌتها و حجمها و بعبارة أخرى معٌقات التواصل اإلداري تعنً أي‬
‫عابق ٌحد من فعالٌة عملٌة التواصل بٌن مختلف الفاعلٌن فً اإلدارة‪ ,‬أي الٌجعل‬
‫التواصل اإلداري ٌإدي هدفه المطلوب فً تبادل المعلومات و البٌانات‪ ,‬وفٌما ٌلً‬
‫سنناقش أهم معٌقات التً توجه عملٌة التواصل اإلداري فً الفقرة األولى ‪ ,‬و‬
‫أفاق تجاوزها فً الفقرة الثانٌة ‪.‬‬
‫انفقزح األونى ‪ :‬انًعٍقبد االدارٌخ‪.‬‬
‫قد ٌعترض التواصل اإلداري صعوبات تعٌق التواصل الفعال بٌن المتصل و‬
‫المتصل به ‪ ،‬وترجع هذه الصعوبات إلى أسباب عدٌدة تؤثر سلبا على القرارات‬
‫اإلدارٌة ومنه على األداء اإلداري ‪ ،‬وهً معٌقات إدارٌة و معٌقات تتعلق باللغة‬
‫المستخدمة ‪ ،‬و معٌقات بشرٌة و نفسٌة ‪ ،‬ومعٌقات ترتبط بندرة التواصل اإلداري‬
‫أو الإلفراط فٌه‪ ،‬إضافة إلى معٌقات أخرى‪.‬‬
‫ٌرتبط هذا النوع من المعٌقات بالجوانب اإلدارٌة الالزمة لتحسٌن األداء ‪ ،‬و من‬
‫أهم معٌقات التواصل اإلداري فً المنظمات‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫ـ غٌاب هٌكل تنظٌمً ٌحدد بوضوح مواكر التواصل و آلٌاته الرسمٌة باإلدارة‬
‫مما ٌجعل القٌادات اإلدارٌة تعتمد غلى التواصل الغٌر الرسمً الذي ال ٌتفق فً‬
‫كثٌر من األحٌان فً أهدافه مع أهداف اإلدارة‪.‬‬
‫‪ ،‬و أهدافها‬ ‫ـ تشكٌل جماعات متباٌنة داخل اإلدارة لكل منها لغتها الخاصة‬
‫الخاصة‪ ،‬و غالبا ما تجمع هذه التكتالت أصحاب التخصصات مما ٌصعب‬
‫التواصل مع غٌرهم‪.‬‬
‫ـ مٌل الموظف المتخصص إلى التحٌز لتخصصه ‪ ،‬مما ٌضر بؤهداف اإلدارة ‪،‬‬
‫خاصة إذا ما اهتم بمصالح قسم أو إدارة واحدة عند معالجة المشكالت واتخاذ‬
‫القرارات‪.‬‬
‫ـ عدم تحدٌد الوسابل واآللٌات التً ٌرتكز علٌها نظام التواصل بشكل دقٌق‪.27‬‬
‫ـ كما أن حجم اإلدارة ٌإثر تؤثٌرا كبٌرا فً نظام التواصل فٌها ‪ ،‬إذ أن المنظمات‬
‫الصغٌرة أو المتوسطة الحجم ال تجد صعوبة كبٌرة فً وضع نظام فعال ودقٌق‬
‫لمختلف عملٌات التواصل التً تتم داخلها‪.‬‬
‫ـ أما فٌما ٌتعلق بالمنظمات الكبٌرة ‪ ،‬فإنه ٌنتج عند كبر حجم الجهاز اإلداري‬
‫فٌها أن تتعدد المسإولٌات اإلدارٌة فً داخله ‪ ،‬وأن تتشعب إدارته ‪ ،‬وتتفرع‬
‫أقسامه ‪ ،‬وبالتالً تتسع خطوط التواصل فً اإلدارة وتتشابك قنواتها العدٌدة ‪،‬‬
‫مما ٌتسبب فً ظهور عدد من الصعوبات فً أثناء عملٌات التواصل اإلدارٌة‪.28‬‬
‫انفقزح انثبٍَخ‪ :‬انًعٍقبد انهغىٌخ و انُفسٍخ‪.‬‬
‫إن طبٌعة اللغة المستخدمة بٌن المرسل و المرسل إالٌه تصبح مصدر فشل‬
‫لعملٌة التواصل اإلداري ‪ ،‬فال شك أن اللغة هً و سٌلة التفاهم و التعبٌر فً‬
‫التواصل‪ ،‬إال أن الكلمات المستخدمة قد تكون لها معانً مختلفة ‪ ،‬أو تكون‬

‫‪ 27‬أُظو‪ ١‬اؽٔل ٓؾٔل ـ ا‪٫‬كاهح اُؾل‪٣‬ضخ ‪،‬ا‪٫‬رظب‪٫‬د أُؼِ‪ٓٞ‬بد ‪،‬اُوواهاد ـٔإٍَخ شجبة اُغبٓؼخ ـ ا‪ٌٍ٘٫‬له‪٣‬خ ‪ 2000‬ص‪.43‬‬
‫‪ 28‬ك‪ٞ‬ى‪ًٔ ١‬بٍ اك‪ ْٛ‬ا‪٫‬كاهح ا‪٤ٓ٬ٍ٫‬خ كهاٍخ ٓوبهٗخ ث‪ ٖ٤‬اُ٘ظْ ا‪٤ٓ٬ٍ٫‬خ ‪ 2010‬ص ‪290‬‬

‫‪25‬‬
‫الصٌاغة معقدة فال ٌفهم المرسل إلٌه ما ٌعنٌه المرسل ‪ ،‬وذلك حٌنما ٌلجؤ إلى‬
‫استخدام بعض الكلمات أو العبارات او المصطلحات المتخصصة التً قد ال‬
‫ٌفهمها المرسل إلٌه كما أن الفرق الوظٌفً واختالف الناس فً المستوٌات‬
‫الوظٌفٌة قد ٌكون له أثره فً إعاقة عملٌة التواصل ‪ ،‬فلغة الوزٌر مثال تختلف‬
‫عن لغة المدٌر العام ‪ ،‬أو المدٌر عن ربٌس قسم ‪ ،‬او عدم وضوح المعنى فً ذهن‬
‫المتلقً ٌعد مشكلة تعٌق عملٌة التواصل الفغال ‪ ،‬خاصة عندما ٌطلب الربٌس من‬
‫مرإوسه تنفٌذ بعض القرارات اإلدارٌة وٌحتار فً فهمها بسبب الغموض لٌنعكس‬
‫ذلك على عملٌة تنفٌذ القرار المتخذ‪.29‬‬
‫وقد تؤتً صعوبة تحقٌق التواصل اإلداري الفعال من ناحٌة أحد طرفً عملٌة‬
‫التواصل ‪ ،‬فقد تحدث الصعوبة من جانب المتصل أو المرسل الذي ٌضع رسالة‬
‫بطرٌقة مبهمة غٌر واضحة وبؤسلوب غٌر محدد و دقٌق مما ٌطبع الرسالة بطابع‬
‫الغموض وعدم الوضوح الذي هو مبدأ أساسً من مبادئ التواصل اإلداري‬
‫الفعال ‪ ،‬ولهذا ٌجب أن تصاغ الرسالة بعبارات دقٌقة‪.‬‬
‫وقد ال ٌفهم المرسل إلٌه فحوى التواصل ومضمونه لعدم وضوح المعانً لدٌه ‪،‬‬
‫أو لعدم فهمه لأللفاظ والكلمات المستخدمة فً الرسالة‪.‬‬
‫و معٌق اللغة تظهر بشكل خاص فً التواصل اإلداري الكتابً ‪ ،‬أما‬
‫التواصل الشفهً فالفرصة فٌها متاحة لتوضٌح المعانً واالستفسار عن المقصود‬
‫من الكلمات ومدلول األلفاظ ‪ ،‬بل وحتى اعادة شرح المضمون وتكرار عملٌة‬
‫التواصل‪.30‬‬

‫‪ 29‬ك‪ٜ‬ل ٍؼ‪ٞ‬ك ػجل اُؼي‪٣‬ي اُؼض‪ ٖ٤ٔ٤‬ا‪٫‬كاهح ا‪٤ٓ٬ٍ٫‬خ ـ كهاٍخ ٓوبهٗخ ث‪ ٖ٤‬اُ٘ظْ ا‪٤ٓ٬ٍ٫‬خ ‪ ٝ‬اُ‪ٞ‬ػؼ‪٤‬خ اُؾل‪٣‬ضخ ‪2008‬ص‪39‬‬
‫‪30‬‬
‫ـ ث‪ٞ‬ػ‪ ّ٬‬اَُ٘‪، ٢ٍٞ‬اُزؾو‪٣‬و ا‪٩‬كاه‪ٝ ١‬ه‪ٞ‬اػل‪ٓ، ٙ‬طجؼخ كاه اُ٘شو أُـوث‪٤‬خ ‪،‬ػ‪ ٖ٤‬اَُجغ اُلاه اُج‪٤‬ؼبء ‪ 2002‬ص‪.15‬‬

‫‪26‬‬
‫فً حالة المغرب وعلى الرغم من تنصٌص الدستور على أن اللغة العربٌة هً‬
‫‪ 31‬إال أن أغلب الوثابق اإلدارٌة التً‬ ‫اللغة الرسمٌة فً الفصل الخامس منه‬
‫تتداولها وتستعملها اإلدارات ٌتم تحرٌرها باللغة الفرنسٌة و هذا ٌشكل عا بقا فً‬
‫إٌصال المعلومات اإلدارٌة ومنه صعوبات فً عملٌة التواصل اإلداري ‪.‬‬
‫ترتبط هذه المعٌقات بذات األفراد ‪ ،‬وترجع هذه‬ ‫أما المعٌقات النفسٌة فهً‬
‫الصعوبات إلى عدة أسباب منها الفواصل الطبقٌة بٌن الموظفٌن ‪ ،‬إذ تمٌل كل‬
‫طبقة إلى التقوقع على نفسها و إقامة حواجز بٌنها وبٌن غٌرها من الطبقات‬
‫اإلدارٌة األخرى ‪ ،‬وبمرور الوقت تتحول هذه الفواصل اإلدارٌة إلى حواجز‬
‫‪32‬‬
‫نفسٌة وسلوكٌة بٌن الموظفٌن داخل اإلدارة‪.‬‬
‫كما أن اختالف الناس فً رغباتهم واتجاهاتهم وطموحاتهم واهتماماتهم له أثر‬
‫كبٌر فً تفاوت إدراكهم وفهمهم ووزنهم لألمور ‪ ،‬ومثال ذلك أن أحد المدراء‬
‫أخبر اذ مرإوسٌه عن عزمه إحداث تغٌٌرات فً القسم ‪ ،‬فهذه المعلومات‬
‫سٌختلف المرإوس فً تفسٌرها حسب مٌوله وحاجاته وبالتالً إدراكه ‪.‬فلقد‬
‫ٌفسرها أو ٌفهمها على أنه سٌحصل على ترقٌات فً القسم وأنه مرشح لها ‪ ،‬أو‬
‫عكس ذلك ربما ٌفسرها على أنها عدم رضا عنه و احتمال نقله إلى عمل أخر‪.‬‬
‫إضافة إال أن تدفق المعلومات بٌن الربٌس و المرإوس ٌحددها درجة إستعداد‬
‫الربٌس لتقبل أو رفض آراء و أكار مرإوسٌه ‪.‬فالربٌس الذي ٌتبرم و ٌتضاٌق‬
‫من التواصل مع مرإوسه ٌجعلهم ٌحجمون عن تزوٌده بالمعلومات كما أن لجوء‬
‫الربٌس إلى اإلستخفاف و االستهزاء بآراء المرإوسٌن ٌإثر فً حج ب المعلومات‬
‫‪33‬‬
‫عنه‪.‬‬
‫وٌمكن حصر معٌقات التواصل اإلداري البشرٌة والنفسٌة فٌما ٌلً‪:‬‬
‫‪31‬اُلظَ ‪ ٖٓ 5‬كٍز‪ٞ‬ه ‪.2011‬‬
‫‪ 32‬ك‪ٞ‬ى‪ًٔ ١‬بٍ اك‪ ،ْٛ‬ا‪٫‬كاهح ا‪٤ٓ٬ٍ٫‬خ كهاٍخ ٓوبهٗخ ث‪ ٖ٤‬اُ٘ظْ ا‪٤ٓ٬ٍ٫‬خ ‪ 2010‬ص ‪289‬‬
‫‪33‬ك‪ٞ‬ى‪ًٔ ١‬بٍ اك‪ٓ ْٛ‬وعغ ٍبثن ‪ ،‬ص ‪289‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ +‬تباٌن اإلدراك لدى الموظفٌن وااختالف فهمه وتقدٌرهم لألمور ‪ ،‬وعدم تفسٌرهم‬
‫للمواقف تفسٌرا صرٌحا‪.‬‬
‫‪+‬الفروق الفردٌة بٌن الموظفٌن تجعلهم ٌختلفون فً حكمهم وعواطفهم ومدى‬
‫فهمهم العملٌة التواصل‪.‬‬
‫‪+‬ضعف الثقة بٌن الموظفٌن ‪ ,‬مما ٌإدي إلى حصر المعلومات و عدم التعاون ‪.‬‬
‫‪+‬إصدار األحكام المسبقة غٌر المدروسة و غٌر المتؤنٌة على األشخاص و‬
‫المشكالت ‪.‬‬
‫‪+‬إتباع عادات تفكٌر النمطٌة ‪ ,‬و ضعف المالحظة و النظرة السطحٌة‬
‫للمشكالت و اإلمور المهمة ‪.‬‬

‫انًطهت انثبًَ ‪:‬آفبق رجبوسيعٍقبد انزىاطم اإلداري‪.‬‬


‫انفقزح األونى ‪:‬اإلطالح اإلداري ثبنًغزة‪:‬‬

‫تلعب اإلدارة فً األنظمة المعاصرة المتطورة دورا محورٌا فً عملٌة التنمٌة ‪،‬‬
‫بحٌث ٌعتبر أداة لٌس فقط إلدارة الخدمات أو توفٌر وثابق معٌنة ‪ ،‬بل ركٌزة‬
‫لخلق الثروة وتحرٌك دوالٌب االقتصاد الوطنً واإلسهام فً إنعاش االستثمار‬
‫وخلق الرأسمال المادي بمعٌة القطاع الخاص‪ ،‬المساهمة فً حل إشكالٌات‬
‫التشغٌل‪ ،‬وتعمٌم الخدمات االجتماعٌة (التعلٌم ‪ ،‬التطبٌب‪ )..‬والرفع من قدرات‬
‫التنمٌة البشرٌة وتوفٌر شروط حٌاة أفضل للمواطنٌن‪.‬‬

‫أما بالنسبة لواقع اإلدارة المغربٌة فالبر غم من تجارب اإلصالح التً مرت لعقود‬
‫‪ ،‬فال زال إصالح اإلدارة ٌبدو كؤمر بعٌد المنال وٌدور فً حلقة مفرغة‪،‬على‬
‫اعتبار أن اإلدارة العمومٌة الزالت تعانً من عدة أعطاب مسطرٌة ‪ ،‬مالٌة‪،‬‬
‫بشرٌة‪ ،‬ثقافٌة‪ ،‬سلوكٌة ‪. )....‬‬

‫‪ 14‬أكتوبر ‪،2016‬‬ ‫كان لخطاب العاهل المغربً‪ ،‬الملك محمد السادس‪ ،‬فً‬
‫بمناسبة افتتاح الدورة األولى من السنة التشرٌعٌة األولى من الوالٌة التشرٌعٌة‬

‫‪28‬‬
‫العاشرة للبرلمان‪ ،‬صدى كبٌر لدى الرأي العام المغربً‪ ،‬فقد خصص الخطاب‬
‫لتشخٌص مطالب اإلدارة المغربٌة‪ ،‬وتحلٌل أعطابها التً تإثر سلبا ً على مسٌرة‬
‫التنمٌة والتقدم االقتصادي المنشود‪ ،‬مع توضٌح منطلقات اإلصالح الضروري‬
‫لإلدارة‪ .‬وٌذكر العاهل المغربً‪..." :‬إن المرافق واإلدارات العمومٌة‪ ،‬تعانً من‬
‫عدة نقابص‪ ،‬تتعلق بالضعف فً األداء‪ ،‬وفً جودة الخدمات‪ ،‬التً تقدمها‬
‫للمواطنٌن‪ .‬كما أنها تعانً من التضخم ومن قلة الكفاءة وغٌاب روح المسإولٌة‬
‫لدى العدٌد من الموظفٌن‪.‬‬
‫وعلى هذا النحو‪ ،‬تسلٌط الضوء على حاجٌات اإلدارة ناجم عن مكانتها الوازنة‬
‫فً االرتقاء االقتصادي‪ ،‬عبر جلب االستثمارات األجنبٌة‪ ،‬تحسٌن مناخ األعمال‪،‬‬
‫إرساء عالقة ثقة بٌن الجهاز اإلداري والمواطنٌن وتخلٌق الحٌاة العامة‪ .‬ففً‬
‫عصر ٌتمٌز بعولمة األسواق‪ ،‬والتنافس الحاد بٌن الدول والمإسسات االقتصادٌة‪،‬‬
‫ٍ‬
‫نزٌف النظام الرأسمالً‪ ،‬تعاقب األزمات‪ ،‬انتشار وسابل اإلعالم و تكنولوجٌا‬
‫االتصاالت‪ ،‬وضرورة السرعة فً اتخاذ القرار‪ ،‬وتحدي المخاطر‪ ،‬تمثل اإلدارة‬
‫ً‬
‫أساسٌة فً دفع عجلة التنمٌة من خالل محاربة الرٌع والفساد‪ ،‬ضمان‬ ‫ركٌز ًة‬
‫النزاهة والشفافٌة وتحقٌق العدالة اإلجتماعٌة‪ ،‬عبر سٌادة القانون وربط المسإولٌة‬
‫بالمحاسبة ومن أجل تتبع تنفٌذ مختلف المشارٌع المبرمجة وضمان االتقابٌة‬
‫إعتمدت الخطة الوطنٌة إلصالح اإلدارة مجموعة من اآللٌات التنفٌذٌة ‪ ،‬وعلى‬
‫رأسها أربع آلٌات أساسٌة تعببة الشبكة التنسٌقٌة المكلفة باإلشراف على السٌاسات‬
‫العمومٌة وتتبع تنفٌذها والمتمثلة فً شبكة الكتاب العامٌن للقطاعات الوزارٌة من‬
‫أجل متابعة تنفٌذ المشارٌع اإلصالحٌة ‪ ،‬تعببة الشبكة التنسٌقٌة المكلفة بالتدبٌر‬
‫اإلداري والمتمثلة فً شبكة مدارء الموارد البشرٌة ونظم المعلومات والتواصل‬
‫وشبكة دعم المساواة قصد تفعٌل اإلصالحات اإلدارٌة المبرمجة ‪ ،‬تعببة اللجنة‬

‫‪29‬‬
‫الوطنٌة لمحاربة الفساد من أجل تتبع تنفٌذ المشارٌع المدرجة فً إطار‬
‫االستراتٌجٌة الوطنٌة لمكافحة الفساد ‪ ،‬وخاصة ما ٌتصل باإلدارة والمرافق‬
‫العمومٌة باالضافة الى تعببة الجنة اإلشراف المتعلقة بمبادرة الشراكة من أجل‬
‫الحكومة المنفتحة والمكلفة بتنسٌق وتتبع األنشطة والتدابٌر المواكبة لمخطط‬
‫العمل الخاص بالحكومة المنفتحة للفترة ما بٌن‪ 2018‬و ‪.2020‬‬
‫انفقزح انثبٍَخ ‪:‬رأهٍم انًىارد انجشزٌخ‪:‬‬

‫إن التحدٌث اإلداري ٌتطلب من المسإولٌن والقابمٌن على تدبٌر الشؤن العام‬
‫النظر فً وسابل وعمل اإلدارة أي أن األمر ٌتطلب التجدٌد والتغٌٌر فً بنٌات‬
‫اإلدارة العمومٌة من خالل تطوٌر اآللٌات القانونٌة والمإسساتٌة والعملٌة ‪ ،‬بما‬
‫ٌحقق أسلوب اإلدارة الحدٌثة العصرٌة أساسه عمل اإلدارة باألهداف ‪ ،‬والتدبٌر‬
‫بالنتابج ‪ ،‬وجعل الموظف فً قلب عملٌة اإلصالح باعتباره فاعال ومإثرا فً‬
‫إنجاح أي عملٌة لإلصالح‪.34‬‬

‫ألجل تحقٌق أسلوب اإلدارة العصرٌة والحدٌثة فإن األمر ٌتطلب نهج إستراتٌجٌة‬
‫شمولٌة متعددة األبعاد إدارٌا‪ ،‬تنموٌا‪ ،‬ووظٌفٌا‪ ،‬وتؤخذ فً الحسبان الجوانب‬
‫القانونٌة والتنظٌمٌة ‪ ،‬وجوانب الحكامة اإلدارٌة والرقابة المالٌة وعملٌة التقٌٌم‬
‫وربط المسإولٌة بالمحاسبة‪ ،‬وإدارة وتخطٌط الموارد البشرٌة‪،‬وجوانب التكوٌن‬
‫المستمر‪،‬وكذلك الحوافزالمالٌة‪ ،‬وظروف وإمكانٌات العمل من آلٌات ومعدات ‪، ..‬‬
‫وجوانب استقرارالموظف والرعاٌة االجتماعٌة‪.‬‬

‫هذه بعض المقترحات الكفٌلة بتحدٌث اإلدارة‪:‬‬

‫‪ 34‬ـ ٓؾٔل ٓوى‪ٝ‬م ‪،‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬اُ٘ظو‪٣‬بد ‪ ٝ‬ا‪ ٝ ٌٍ٧‬أُجبكب ‪ ٝ‬اُزطج‪٤‬وبد ‪،‬كاه اَُ‪ُِ ّ٬‬طجبػخ ‪ ٝ‬اُ٘شو ‪ ٝ‬اُز‪ٞ‬ى‪٣‬غ ‪،‬اُوثبؽ ‪،‬ؽ ‪1‬‬
‫‪2011،‬ص‪40‬‬

‫‪30‬‬
‫وضع سٌاسة كفٌلة باالرتقاء بالعنصر البشري ‪ ،‬بداٌة إن الحدٌث عن‬ ‫‪‬‬

‫تجدٌد وتحدٌث اإلدارة العمومٌة ٌبقى دون جدوى إن لم ٌتم إعمال التدابٌر‬
‫الهادفة إلى االرتقاء بوسابل تدبٌرها ‪ ،‬السٌما فٌما ٌخص العنصر البشري‬
‫الذي ٌشكل الحلقة الجوهرٌة فً أي استراتٌجٌه لتحدٌث عمل اإلدارة ‪،‬‬
‫فالعنصر البشري ٌشكل محور كل إصالح ٌستهدف تحسٌن األداء ‪ ،‬من هنا‬
‫فإن برنامج وخطط التحدٌث ٌتعٌن أن تهتم بتطوٌر كفاءة الموارد البشرٌة‬
‫وتكوٌنها المستمر وتنمٌة مهاراتها ومعارفها ‪ ،‬والعمل على توجٌهها إلى‬
‫الجوانب والتخصصات التً تفتقر إلٌها اإلدارات العامة‪ ،‬وذلك فً إطار‬
‫واضح المعالم ووفق إستراتٌجٌة محكمة غاٌتها تحدٌث اإلدارة وجعلها‬
‫متطورة قادرة على تحقٌق التنمٌة المستدامة‪.‬‬
‫االهتمام بالوضع المادي والمعنوي للموظف وخلق اآللٌات الكفٌلة بتحفٌزه‬ ‫‪‬‬

‫وإنجاح ظروف اشتغاله‪ ،‬لتكون لدٌه الرغبة فً المزٌد من العطاء‬


‫والتجدٌد‪ ،‬واعتبارا لدوره الفعال فً سٌرورة اإلنتاج داخل المرفق العام‪،‬‬
‫لذا ٌنبغً تبنً نظام تحفٌزي فعال عبر إٌجاد أسس ومعاٌٌر موضوعٌة‬
‫وعادلة لتنفٌذ عملٌة التحفٌز والتً تتمثل فً االستحقاق والكفاءة أي ربط‬
‫المنح التحفٌزٌة بالجهود المبذولة من قبل الموظفٌن؛‬
‫اعتبار لكون العنصر البشري ٌبقى هو القلب النابض والمحرك الحقٌقً‬ ‫‪‬‬

‫للفعل اإلداري فً كل جوانبه ‪ ،‬فإن األمر ٌتطلب بدل جهود قصوى إلقرار‬
‫سٌادة األخالق داخل اإلدارة‪.‬‬
‫االهتمام بعملٌة تدبٌر الموارد البشرٌة ستكون لها انعكاسات إٌجابٌة على‬ ‫‪‬‬

‫أداء اإلدارة‪ ،‬وبالتالً سٌنعكس على عالقاتها مع المتعاملٌن معها ‪ ،‬مما‬


‫ٌقتضً وضع سٌاسة جدٌدة مفادها اختٌار أصلح وأحسن العناصر وإعطاء‬

‫‪31‬‬
‫أهمٌة للتدرٌب والتعلٌم والتحفٌز( طبقا للمبدأ المعروف فً نظام اإلدارة‬
‫وضع الرجل المناسب فً المكان المناسب)‪ .‬لتحقٌق الفعالٌة والرفع من‬
‫مستوى المردودٌة ‪ ،‬مع نهج سٌاسة اختٌار تتسم بالموضوعٌة والحٌاد‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫ٌحتل التواصل أهمٌة كبٌرة فً تطور المجتمع ونموّ ه ‪ ،‬فٌعتبر بمثابة حجر‬
‫األساس الذي ساهم فً انتقال البشر من مرحلة تنموٌة إلى أخرى منذ‬
‫وجودهم على سطح األرض وحتى ٌومنا هذا ‪ ،‬وٌعود ذلك إلدراك البشر‬
‫ألهمٌّة عملٌّة االتصال فٌما بٌنهم وتشكٌل الروابط االجتماعٌة ‪ ،‬فعمدوا‬
‫لتطوٌر وسابل االتصال وأسالٌبه ‪ ،‬وهً عملٌة مُستمرة وتحدث بشكل‬
‫تلقابً فً المجتمع البشري ‪ ،‬وتإثر إٌجاب ٌّا ً فً تنمٌته إن تطور وسابل‬
‫التواصل تعكس كذلك تطور تقنٌات التواصل اإلداري ‪ ،‬فاالدارة جزء من‬
‫البٌبة االجتماعٌة لذا تقدم وسابل تواصلها مع مرتبط بتغٌٌر بوسابل‬
‫التواصل العامة ‪ ،‬فاالدارة تقوم بعدة تواصالت إدارٌة حسب غاٌاتها و‬
‫أهدافها ‪ ،‬منها التواصل الداخلً اي التواصل بٌن الربٌس والمرإوسٌن ‪ ،‬و‬
‫بٌن المصالح واألقسام فً مختلف اختصاصاتهم ‪ ،‬والتواصل الخارجً بٌن‬
‫االدارة و اإلدارة ‪ ،‬و المواطن واإلدارة ‪ ،‬عبر وسابل التواصل التكنولوجٌة‬
‫أو المراسلة اإلدارٌة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الئحة المراجع‪:‬‬

‫الكتب باللغة العربية ‪:‬‬


‫ـ محمد مرزوق ‪،‬التواصل اإلداري النظرٌات و األسس و المبادئ و‬
‫التطبٌقات ‪،‬دار السالم للطباعة و النشر و التوزٌع ‪،‬الرباط ‪،‬ط ‪.2011، 1‬‬
‫ـ بوعالم السنوسً ‪،‬التحرٌر اإلداري وقواعده ‪،‬مطبعة دار النشر المغربٌة‬
‫‪،‬عٌن السبع الدار البٌضاء ‪. 2002‬‬
‫ـ محمد أبو سمرة‪ ،‬اإلتصال اإلداري و اإلعالمً‪ ،‬دار أسامة لتوزٌع و‬
‫النشر األردن‪ ،‬سنة ‪.2009‬‬
‫ـ محمد إسماعٌل‪ ،‬السلوك التنظٌمً بٌن النظرٌة و التطبٌق‪ ،‬دار الجامعة‬
‫الجدٌدة‪ ،‬مصر‪ ،‬سنة ‪.2005‬‬
‫ـ خضٌر كاظم محمود‪ ،‬مبادئ إدارة األعمال‪ ،‬دار إثراء لنشر و التوزٌع‪،‬‬
‫األردن‪ ،‬سنة ‪.2005‬‬
‫ـ طارق شوقً فرج و آخرون‪ ،‬علم النفس و مشكالت الصناعة‪ ،‬دار‬
‫غرٌب لنشر و التوزٌع‪.1996 ،‬‬
‫ـ عبدالرزاق محمد الدلٌمً‪ ،‬العالقات العامة فً التطبٌق‪ ،‬دار جرٌر لنشر‬
‫و التوزٌع‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬السنة ‪.2005‬‬
‫ـ عبدالعزٌز أشرقً‪ ،‬تقنٌات التواصل و التحرٌر لإلدارة العمومٌة‪ ،‬بدون‬
‫دار النشر‪ ،‬الطبعة األولى‪.2000 ،‬‬
‫ـ العبٌدي جمال‪ ،‬دلٌلك إلى التحرٌر اإلداري باللغة العربٌة‪ ،‬دار إسهامات‬
‫فً أدبٌات المإسسة‪ ،‬تونس ‪.2005‬‬
‫‪ -‬زاكً محمود هاشم‪ ،‬أساسٌات اإلدارة ‪ ،‬منشورات دار السالسل‪،‬‬
‫الكوٌت‪ ،‬سنة ‪.2001‬‬
‫‪ -‬فوزي كمال أدهم‪ ،‬اإلدارة اإلسالمٌة‪ ،‬دراسة مقارنة بٌن القٌم اإلسالمٌة‬
‫و الوضعٌة الحدٌثة‪ ،‬دار النفابس‪ ،‬بٌروت‪.‬‬
‫ـ فهد سعود عبد العزٌز العثٌمٌن‪ ،‬اإلدارة اإلسالمٌة‪ ،‬دراسة مقارنة بٌن‬
‫النظم اإلسالمٌة و الوضعٌة الحدٌثة‬
‫الرسائل ‪:‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ -‬ضرٌف نورة‪ ،‬سكو دارلً حٌاة‪ ،‬االتصال دوره فً ترشٌد قرارات‬
‫المإسسة‪ ،‬دراسة حالة‪ ،‬المختبر الصٌدالنً الجزابري ‪ LPA‬رسالة لنٌل‬
‫شهادة الماستر‪ ،‬معهد العلوم االقتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر‪،‬‬
‫المركز الجامعً العقٌد أكلً محند أولحاج‪ ،‬البوٌرة‪ ،‬سنة ‪.2011‬‬
‫ـ الحسن سعد هللا‪ ،‬دور التواصل اإلداري الداخلً فً اتخاذ القرارات‬
‫اإلدارٌة حالة األكادٌمٌة الجهوٌة للتربٌة و التكوٌن بسطات‪ ،‬رسالة لنٌل‬
‫دبلوم الماستر فً القانون العام‪ 2014.2015 ،‬بسطات‪.‬‬
‫القوانين‪:‬‬
‫ـ قانون رقم ‪ 05-54‬المتعلق بالتدبٌر المفوض للمرافق العمومٌة‪.‬‬
‫المجالت ‪:‬‬
‫‪ٌ -‬اسر محجر‪،‬تؤثٌر االتصال التنظٌمً فً األداء‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانٌة و‬
‫االجتماعٌة‪ ،‬العدد ‪ ،7‬الجزابر‪.2012 ،‬‬
‫الخطب الملكية‪:‬‬
‫ـ خطاب العاهل المغربً‪ ،‬الملك محمد السادس‪ ،‬فً ‪ 14‬أكتوبر ‪،2016‬‬
‫بمناسبة افتتاح الدورة األولى من السنة التشرٌعٌة األولى من الوالٌة‬
‫التشرٌعٌة العاشرة للبرلمان‪.‬‬
‫التقارير ‪:‬‬
‫ـ الخطة الوطنٌة إلصالح اإلدارة ‪2018‬ـ‪.2021‬‬

‫االكترونية‪:‬‬ ‫المواقع‬

‫ـ تعرٌف التواصل العمومً حسب القاموس الموسعً ل ال دارة ‪ ،‬تارٌخ الزٌارة‬


‫‪.www.dictionnaire.enap.com 20:30‬الساعة ‪ 25/11/2019 ،‬نظرٌة‬
‫االتصال أو التواصل‪.‬‬

‫ـ موقع وٌكٌبٌدٌا الموسوعة الحرة ‪ ،‬نونبر ‪ 2019‬تارٌخ ‪. 2019/11/25‬‬

‫‪35‬‬
‫انفهزس‬
‫ٓولٓخ‪1 .......................................................................................................................:‬‬
‫اُلظَ ا‪ :ٍٝ٧‬آُ‪٤‬بد ‪ ٝ‬أشٌبٍ اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬كافَ ا‪٩‬كاهاد ثبُٔـوة‪4.....................................‬‬
‫‪36‬‬
‫أُجؾش ا‪ :ٍٝ٧‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ :١‬أُل‪ ،ّٜٞ‬ا‪٤ٔٛ٧‬خ‪ ،‬اُ‪ٍٞ‬بئَ‪4....................................................‬‬
‫أُطِت ا‪ :ٍٝ٧‬رؼو‪٣‬ق اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ٝ ١‬أ‪٤ٔٛ‬ز‪4 ................................................................ٚ‬‬
‫اُلووح ا‪:٠ُٝ٧‬رؼو‪٣‬ق اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪4 ..............................................................................١‬‬
‫اُلووح اُضبٗ‪٤‬خ‪ :‬أ‪٤ٔٛ‬خ اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪6 ................................................................................١‬‬
‫أُطِت اُضبٗ‪ٍٝ :٢‬بئَ اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ٓ ٝ ١‬جبكئ‪7 .................................................................ٚ‬‬
‫اُلووح ا‪ٍٝ :٠ُٝ٧‬بئَ اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪7 .............................................................................١‬‬
‫اُلووح اُضبٗ‪٤‬خ‪ٓ :‬جلب اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪8 ...............................................................................١‬‬
‫أُجؾش اُضبٗ‪ :٢‬أٗ‪ٞ‬اع اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ٝ ١‬أ‪ٛ‬لاك‪10 .................................................................ٚ‬‬
‫أُطِت ا‪ :ٍٝ٧‬أٗ‪ٞ‬اع اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪11 ............................................................................١‬‬
‫اُلووح ا‪:٠ُٝ٧‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬اُ٘بىٍ ‪ ٝ‬اُظبػل‪11 ................................................................‬‬
‫اُلووح اُضبٗ‪٤‬خ‪:‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ا‪٧‬كو‪11 ..............................................................................٢‬‬
‫أُطِت اُضبٗ‪ :٢‬ػ٘بطو اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ٝ ١‬فظبئظ‪12.........................................................ٚ‬‬
‫اُلووح ا‪ :٠ُٝ٧‬ػ٘بطو اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪12 ...........................................................................١‬‬
‫اُلووح اُضبٗ‪٤‬خ‪ :‬فظبئض اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪13 ..........................................................................١‬‬
‫اُلظَ اُضبٗ‪ :٢‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ث‪ٓ ٖ٤‬قزِق اُوطبػبد‪ :‬أُؼ‪٤‬وبد ‪ ٝ‬ا‪٥‬كبم‪14..................................‬‬
‫أُجؾش ا‪ :ٍٝ٫‬اُز‪ٞ‬اطَ ث‪ ٖ٤‬اُ‪ٞ‬ىاهاد ‪ ٝ‬اُوطبػ‪ ٖ٤‬اُؼبّ ‪ٝ‬اُقبص‪14............................................‬‬
‫أُطِت ا‪ :ٍٝ٧‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ث‪ ٖ٤‬اُوطبػبد اُ‪ٞ‬ىاه‪٣‬خ‪14.......................................................‬‬
‫اُلووح ا‪ :٠ُٝ٧‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ث‪ ٖ٤‬ا‪ٓ٧‬بٗخ اُؼبٓخ ُِؾٌ‪ٓٞ‬خ ‪ ٝ‬ثبه‪ ٢‬اُوطبػبد اُ‪ٞ‬ىاهاد‪14..................‬‬
‫اُلووح اُضبٗ‪٤‬خ‪ :‬اُز‪ٞ‬اطَ ث‪ٝ ٖ٤‬ىاهح اُلافِ‪٤‬خ ‪ٝ ٝ‬ىاهح اُزؼِ‪16......................................................ْ٤‬‬
‫أُطِت اُضبٗ‪ :٢‬اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ث‪ ٖ٤‬اُوطبػ‪ ٖ٤‬اُؼبّ ‪ ٝ‬اُقبص‪18................................................‬‬
‫اُلووح ا‪ :٠ُٝ٧‬اُز‪ٞ‬اطَ ٖٓ ف‪ ٍ٬‬ػو‪ٞ‬ك اُزلث‪٤‬و أُل‪ٞ‬ع‪19.........................................................‬‬
‫اُلووح اُضبٗ‪٤‬خ‪ :‬اُز‪ٞ‬اطَ ٖٓ ف‪ ٍ٬‬ػو‪ٞ‬ك آز‪٤‬بى‪22......................................................................‬‬
‫أُجؾش اُضبٗ‪ٓ :٢‬ؼ‪٤‬وبد اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ٝ ١‬آكبم رغب‪ٝ‬ى‪ٛ‬ب‪24......................................................‬‬
‫أُطِت ا‪ٓ :ٍٝ٧‬ؼ‪٤‬وبد اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ثبُٔـوة ث‪ ٖ٤‬اُوطبػبد‪24.............................................‬‬
‫اُلووح ا‪ :٠ُٝ٧‬أُؼ‪٤‬وبد ا‪٩‬كاه‪٣‬خ‪24 ......................................................................................‬‬
‫اُلووح اُضبٗ‪٤‬خ‪ :‬أُؼ‪٤‬وبد اُِـ‪٣ٞ‬خ ‪ ٝ‬اُ٘لَ‪٤‬خ‪25 ............................................................................‬‬
‫أُطِت اُضبٗ‪ :٢‬آكبم رغب‪ٝ‬ى ٓؼ‪٤‬وبد اُز‪ٞ‬اطَ ا‪٩‬كاه‪28 ............................................................١‬‬
‫اُلووح ا‪ :٠ُٝ٧‬ا‪٩‬ط‪٬‬ػ ا‪٩‬كاه‪ ١‬ثبُٔـوة‪28 ..........................................................................‬‬
‫اُلووح اُضبٗ‪٤‬خ‪ :‬رأ‪ َ٤ٛ‬أُ‪ٞ‬اهك اُجشو‪٣‬خ‪30 .................................................................................‬‬
‫‪37‬‬
‫فبرٔخ‪33 .....................................................................................................................:‬‬
‫‪٫‬ئؾخ أُواعغ‪34 ..........................................................................................................:‬‬
‫اُل‪ٜ‬وً‪37 ..................................................................................................................:‬‬

‫‪38‬‬

You might also like