‫نس‬

‫خة‬
‫حم‬
‫دث‬
‫ةب‬
‫تار‬
‫يخ‬‫‪1‬‬
‫‪/1/‬‬
‫‪445‬‬
‫‪1‬هـ‬

‫القايض بمحكمة التنفيذ باملدينة املنورة‬

‫ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ اﻟﻀﻐﻂ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ آﺧﺮ ﺗﺤﺪﻳﺚ‬

 ‫الباب اخلامس‬
‫الوصاية والوالية‬

‫اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫‪٤٨‬‬
 ‫الباب اخلامس‬
‫الوصاية والوالية‬
‫الفصل األول‬
‫أحكام عامة للوصاية والوالية‬
‫املادة السادسة والثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫دون إخـال بـام تقـي بـه األنظمـة األخـرى‪ ،‬يقصـد بالقـارص يف هـذا النظـام مـن مل يسـتكمل‬
‫األهليـة‪ ،‬بفقدهـا بالكليـة أو نقصاهنـا‪ ،‬ومـن يف حكمـه بحسـب األحـكام املنظمـة لذلـك‪.‬‬

‫املادة السابعة والثالثون بعد املائة‪:‬‬

‫‪ .1‬الويل هو األب‪ ،‬أو من تعينه املحكمة‪.‬‬
‫‪ .2‬الويص هو من يعينه األب عند عجزه أو بعد وفاته‪.‬‬
‫ويتوىل الويل أو الويص ‪-‬بحسب احلال‪ -‬شؤون القارص ومتثيله‪.‬‬

‫املادة الثامنة والثالثون بعد املائة‪:‬‬

‫تنقسم الوالية عىل القارص إىل ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬واليـة عـىل النفـس‪ ،‬ويقصـد هبـا؛ اإلرشاف العـام عـىل شـخص القـارص بـام ال يتعـارض مـع‬
‫سـلطة احلاضـن يف إدارة شـؤون املحضـون‪.‬‬
‫‪ .2‬والية عىل املال‪ ،‬ويقصد هبا؛ العناية بكل ما له عاقة بامل القارص‪.‬‬
‫وجيوز اجتامع الواليتني يف شخص واحد‪.‬‬

‫املادة التاسعة والثالثون بعد املائة‪:‬‬

‫تكون الوالية عىل مال القارص لأب‪ ،‬ثم ويص األب‪ ،‬ثم من تعينه املحكمة‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫‪٤٩‬‬
‫ن‪143‬‬ ‫ن‪141‬‬ ‫املادة األربعون بعد املائة‪:‬‬
‫يشـرتط يف الـويل عـىل النفـس أو املـال أن يكـون كامل األهليـة أمين ًا‪ ،‬قـادر ًا عىل القيـام بمقتضيات‬
‫الواليـة املنوطـة بـه‪ ،‬ويشـرتط يف الـويل عـىل النفـس أن يكـون متحـد ًا يف الديـن مـع املـوىل عليـه إذا كان‬
‫مسل ًام ‪.‬‬

‫ن‪143‬‬ ‫املادة احلادية واألربعون بعد املائة‪:‬‬

‫عـني وص ًّيا‬
‫دون إخـال بـام تضمنتـه املـادة (األربعـون بعـد املائـة) مـن هذا النظـام‪ ،‬يشـرتط فيمن ُي ّ‬
‫أو ول ًّيـا‪ ،‬أال تكـون يف واليتـه مظنـة الـرضر بمصلحـة القـارص‪ ،‬ويشـمل ذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬أال يكون حمكوم ًا عليه باإلدانة يف جريمة خملة بالرف واألمانة ما مل يرد إليه اعتباره‪.‬‬
‫‪ .2‬أال يكون حمكوم ًا عليه باإلعسار بسبب عدم قدرته عىل إدارة ماله اخلاص‪.‬‬
‫‪ .3‬أال يكـون حمكومـ ًا عليـه بالعـزل مـن الواليـة عىل قـارص آخر بسـبب اإلرضار بـه أو التفريط يف‬
‫حفـظ ماله‪.‬‬
‫‪ .4‬أال توجد بينه وبني القارص عداوة خيشى منها عىل مصلحته‪.‬‬

‫املادة الثانية واألربعون بعد املائة‪:‬‬

‫تكـون الواليـة والوصايـة بغـري أجـر‪ ،‬إال إذا حـدد املـويص للـويص أجـر ًا مقبـوالً عرفـ ًا‪ ،‬وجيـوز‬
‫للمحكمـة ‪-‬بنـاء عـىل طلـب الويل أو الـويص‪ -‬أن تقرر له مكافـأة عن عمل معـني‪ ،‬أو أن تقرر له أجر ًا‬
‫عـىل أن يبـدأ احتسـابه مـن تاريخ يـوم الطلب‪.‬‬

‫املادة الثالثة واألربعون بعد املائة‪:‬‬

‫تعزل املحكمة الويص أو الويل يف احلالتني اآلتيتني‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا ختلـف أحـد الـروط املذكـورة يف املادتـني (األربعـني بعـد املائـة) و(احلاديـة واألربعني بعد‬
‫املائـة) من هـذا النظام‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا قر الويص أو الويل بواجبات الوصاية أو الوالية‪ ،‬أو تعذر قيامه هبا‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫‪٥٠‬‬
 ‫املادة الرابعة واألربعون بعد املائة‪:‬‬
‫ال ختـل األحـكام الـواردة يف البـاب (اخلامـس) مـن هـذا النظـام‪ ،‬باالختصاصـات املقـررة للهيئـة‬
‫العامـة للواليـة عـىل أمـوال القارصيـن ومـن يف حكمهـم(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬لاطـاع عـىل االختصاصـات املقـررة للهيئـة العامـة للواليـة عىل أمـوال القارصين ومـن يف حكمهم ينظـر‪ :‬نظام اهليئـة العامة‬
‫للواليـة عـىل أمـوال القارصيـن ومن يف حكمهم‪ ،‬الصادر باملرسـوم امللكي رقـم م‪ 17/‬بتاريـخ ‪1427/3/13‬هـ‪ ،‬وباألخص‬
‫املـادة الثانية مـن النظام‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫‪٥١‬‬
 ‫الفصل الثاني‬
‫الوصي‬
‫املادة اخلامسة واألربعون بعد املائة‪:‬‬
‫لأب أن يعني وص ًّيا عىل أوالده القارصين‪ ،‬أو عىل ولده الذي يأيت من بعده‪.‬‬

‫املادة السادسة واألربعون بعد املائة‪:‬‬

‫يتقيـد الـويص بـام أسـند إليـه يف الوصيـة‪ ،‬عـدا مـا خيالـف منهـا أحـكام الريعـة اإلسـامية أو‬
‫األنظمـة‪.‬‬

‫املادة السابعة واألربعون بعد املائة‪:‬‬

‫مـع مراعـاة أحـكام املادتـني (السـابعة عـرشة) و(الثامنـة عـرشة) مـن هـذا النظـام‪ ،‬جيـوز أن يكـون‬
‫الـويص والـويل املعـني مـن املحكمـة ذكـر ًا أو أنثـى‪ ،‬شـخص ًا طبيعيـ ًا أو اعتباريـ ًا‪ ،‬منفـرد ًا أو متعـدد ًا‪.‬‬

‫املادة الثامنة واألربعون بعد املائة‪:‬‬

‫يكون ترتيب الوصاية ‪-‬ما مل تتضمن الوصية خاف ذلك‪ -‬وفق اآليت‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا جعـل األب الوصايـة ألشـخاص متعدديـن يف وصيـة واحـدة؛ اشـرتكوا يف الوصايـة‪ ،‬وال‬
‫ينفـرد أحدهـم عـن اآلخريـن إال أن جيعـل األب لـه ذلـك أو يفوضـه باقـي األوصيـاء‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا جعل األب الوصاية ألشـخاص متعددين يف أكثر من وصية ومل يعلم املتأخر منها اشـرتكوا‬
‫يف الوصاية‪ ،‬ما مل تر املحكمة عدم اشـرتاكهم ملصلحة القارص‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا جعـل األب الوصايـة لشـخص‪ ،‬ثـم جعلهـا آلخـر؛ فهـي لأخـري‪ ،‬مـا مل تـدل قرينـة عـىل‬
‫االشـرتاك‪.‬‬
‫وللمحكمة يف حال عدم حتديد األب صاحيات كل ويص‪ ،‬حتديد صاحيات كل منهم‪.‬‬

‫املادة التاسعة واألربعون بعد املائة‪:‬‬

‫‪ .1‬للمحكمـة مـن تلقـاء نفسـها أو بنـا ًء عىل طلب من الويص أن تضم إليه شـخص ًا غـريه ‪-‬واحد ًا‬
‫أو أكثـر‪ -‬إذا َعجـز أو احتـاج إىل من يعينـه‪ ،‬أو كان يف ذلك مصلحة للقارص‪.‬‬
‫‪ .2‬للمحكمة عزل األوصياء أو أحدهم إذا اقتضت مصلحة القارص ذلك‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫‪٥٢‬‬
 ‫املادة اخلمسون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ .1‬يتوقـف نفـاذ الوصايـة عـىل قبـول الـويص‪ ،‬وتُعـد مبـارشة الـويص ألعاملـه قبـوالً ضمن ًّيـا منـه‬
‫للوصايـة‪.‬‬
‫‪ .2‬لـكل مـن لـه مصلحة التقـدم إىل املحكمة بطلب إعـذار الويص ملبارشة أعامله‪ ،‬وهلـا إمهاله مدة‬
‫ال تتجـاوز (ثاثـني) يومـ ًا ملبـارشة أعامله من تاريخ اإلعـذار‪ ،‬وتقرر املحكمة ما تـراه حيال الوصاية‪.‬‬

‫املادة احلادية واخلمسون بعد املائة‪:‬‬

‫‪ .1‬لأب عزل الويص متى شاء‪.‬‬
‫‪ .2‬للـويص التنحـي عـن الوصايـة متى شـاء يف حيـاة املويص‪ ،‬وعـىل الويص أن يتقـدم إىل املحكمة‬
‫بطلـب التنحـي إذا كان املـويص متوىف أو غري مكتمـل األهلية‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫‪٥٣‬‬
 ‫الفصل الثالث‬
‫الولي املعني من احملكمة‬
‫املادة الثانية واخلمسون بعد املائة‪:‬‬
‫إذا مل يكـن للقـارص ويص‪ ،‬أو ُعـزل؛ فتعـني املحكمـة ول ًّيـا عىل مالـه بعد أخذ رأي أمه‪ ،‬مـا مل تعينها‬
‫املحكمـة ول ًّيـا عىل ماله‪.‬‬

‫املادة الثالثة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬

‫للمحكمـة تعيـني ويل مؤقـت بمـدة حمـددة أو القيـام بمهمـة معينـة متـى اقتضـت مصلحـة القارص‬
‫ذلك‪.‬‬

‫املادة الرابعة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬

‫‪ .1‬للمحكمة عزل الويل املعني من قبلها إذا اقتضت مصلحة القارص ذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬للويل املعني من املحكمة التنحي عن الوالية بطلب يتقدم به للمحكمة متى شـاء‪ ،‬وللمحكمة‬
‫قبول طلبه أو تأجيله‪ ،‬مراعي ًة يف ذلك مصلحة القارص‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫‪٥٤‬‬
 ‫الفصل الرابع‬
‫تصرفات الوصي والولي املعني من احملكمة‬
‫املادة اخلامسة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬
‫جيـب عـىل الـويص والـويل املعـني مـن املحكمـة إدارة أمـوال القـارص ورعايتهـا بـام حيقـق مصلحـة‬
‫القارص‪.‬‬

‫املادة السادسة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬

‫دون إخـال بـام للهيئـة العامـة للواليـة عـىل أمـوال القارصيـن ومـن يف حكمهـم مـن صاحيات‪،‬‬
‫باسـ ِم القارص‪.‬‬
‫يلتـزم الـويص أو الـويل املعـني مـن املحكمـة بإيـداع مـال القارص يف حسـابات مرفيـة ْ‬
‫املادة السابعة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬
‫تنتهي الوصاية والوالية يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬بلوغ القارص سن الرشد متمتع ًا بقواه العقلية‪.‬‬
‫‪ .2‬رفع احلجر عن املحجور عليه‪.‬‬
‫‪ .3‬وفاة القارص‪.‬‬
‫‪ .4‬اسرتداد أب القارص أهليته‪.‬‬
‫‪ .5‬عزل الويص أو الويل أو قبول استقالته‪.‬‬
‫‪ .6‬وفاة الويص أو الويل أو فقده األهلية أو نقصاهنا‪.‬‬
‫‪ .7‬ثبوت فقد الويص أو الويل أو غيابه‪.‬‬
‫‪ .8‬انتهاء حالة فقد أو غياب املوىل عليه‪.‬‬

‫املادة الثامنة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬

‫إذا كان القـارص البالـغ سـن الرشـد ناقـص األهليـة أو غري مأمـون عىل أمواله‪ ،‬وجـب عىل الويص‬
‫أو الـويل املعـني مـن املحكمـة التقـدم إىل املحكمة للنظر يف اسـتمرار الوصايـة أو الوالية عليه‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫‪٥٥‬‬
 ‫املادة التاسعة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬
‫عـىل الـويص أو الـويل املعـني مـن املحكمة عند انتهـاء مهمته‪ ،‬تسـليم أموال القـارص وكل ما يتعلق‬
‫هبـا مـن حسـابات ووثائـق إىل من يعنيه األمر‪ ،‬حتـت إرشاف اهليئة العامة للوالية عـىل أموال القارصين‬
‫ومـن يف حكمهـم‪ ،‬خـال مدة أقصاها (ثاثـون) يوم ًا من تاريـخ انتهاء مهمته‪.‬‬

‫املادة الستون بعد املائة‪:‬‬

‫إذا تـويف الـويص أو الـويل املعـني مـن املحكمـة‪ ،‬وجـب عـىل ورثتـه أو مـن يضع يـده عـىل تركته أو‬
‫جـزء منهـا إبـاغ اجلهـة املختصة حلاميـة حقـوق القارص‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫‪٥٦‬‬
 ‫الفصل اخلامس‬
‫الغائب واملفقود‬
‫املادة احلادية والستون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ .1‬الغائـب هـو الشـخص الـذي ال يعـرف موطنـه وال حمـل إقامتـه‪ ،‬وتعـذرت إدارة شـؤونه املالية‬
‫بنفسـه أو بوكيـل عنـه مـدة تقدرهـا املحكمـة‪ ،‬وترتـب عـىل ذلـك تعطيل مصاحلـه أو مصالـح غريه‪.‬‬
‫‪ .2‬املفقود هو الغائب الذي ال تعرف حياته وال وفاته‪.‬‬

‫املادة الثانية والستون بعد املائة‪:‬‬

‫إذا مل يكن للغائب أو املفقود وكيل‪ ،‬فللمحكمة أن تعني ول ًّيا إلدارة أمواله أو بعضها‪.‬‬

‫املادة الثالثة والستون بعد املائة‪:‬‬

‫ُحيـي الـويل املعـني مـن املحكمـة أمـوال الغائـب أو املفقـود ويديرهـا وفـق أحـكام إدارة أمـوال‬
‫القارصيـن‪.‬‬

‫املادة الرابعة والستون بعد املائة‪:‬‬

‫ينتهي الفقد يف أي من احلالتني اآلتيتني‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا حتققت حياة املفقود أو وفاته‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا صدر حكم قضائي باعتبار املفقود متوىف‪.‬‬

‫املادة اخلامسة والستون بعد املائة‪:‬‬

‫عـىل املحكمـة يف مجيـع األحـوال أن تتخـذ مـا يلـزم للوصـول إىل معرفـة مـا إذا كان املفقـود ح ًّيا أو‬
‫ميتـ ًا قبـل أن حتكـم بوفاته‪.‬‬

‫املادة السادسة والستون بعد املائة‪:‬‬

‫حتكـم املحكمـة ‪-‬بنـا ًء عـىل طلب مـن ذي مصلحة‪ -‬بوفـاة املفقود إذا قـام الدليل عـىل وفاته‪ .‬وفيام‬
‫عـدا ذلـك‪ ،‬عـىل املحكمـة أال حتكـم بوفاته إال بعـد مي املـدة املقررة بحسـب الظروف التـي أحاطت‬
‫بالفقـد‪ ،‬وذلك عـىل النحو اآليت‪:‬‬

‫اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫‪٥٧‬‬
‫‪ .1‬مـي مـدة (أربـع) سـنوات مـن تاريـخ إبـاغ اجلهـة املختصـة بفقدانـه‪ ،‬إذا فقـد يف ظـروف ال‬
‫يغلـب فيهـا هاكه‪.‬‬
‫‪ .2‬مي (سنة) من تاريخ الفقد‪ ،‬إذا فقد يف ظروف يغلب فيها هاكه‪.‬‬

‫املادة السابعة والستون بعد املائة‪:‬‬

‫يعد تاريخ صدور احلكم بوفاة املفقود تارخي ًا لوفاته‪ ،‬ما مل يثبت تاريخ وفاته احلقيقي الحق ًا‪.‬‬

‫ن‪239‬‬ ‫املادة الثامنة والستون بعد املائة‪:‬‬

‫يرتتب عىل صدور احلكم باعتبار املفقود متوىف ثم ظهوره ح ًّيا‪ ،‬ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يرجع املفقود باملوجود عين ًا من ماله عىل الورثة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تعود زوجة املفقود إىل عصمته ما مل تتزوج زوج ًا آخر ويدخل هبا‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫‪٥٨‬‬