Professional Documents
Culture Documents
التصحيح النموذجي للنشاط الأول
التصحيح النموذجي للنشاط الأول
الجزء ألاول:
أصل كلمة مراجعة أو تدقيق ترجع إلى عصر إلاغريق حيث يرجع مصطلح كلمة Auditإلى الكلمة اليونانية (الالتينية) Audirوالتي
تعني الاستماع .حيث كانت الحسابات قديما تتلى على مسامع الحكام والسالطين
مرحلة ما قبل امليالد إلى غاية 0011م :يرجع ظهور تدقيق الحسابات إلى ما قبل امليالد بحوالي 0033سنة ،لدى املصريين واليونانيين
والرومان الذين كانوا يستخدمون املدققين للتأكد من صحة الحسابات العامة .فكانت الدفاتر املحاسبية تتلى على مسمع الحكام .كان
الهدف فحص أمانة ألاشخاص الذين تسند إليهم العمليات املالية.
مرحلة مابين 0011م إلى غاية 0501م :نطاق التدقيق ليشمل النشاط الصناعي وذلك بظهور الثورة الصناعية ،حيث زادت أهمية
اكتشاف التالعب والاختالس بسبب فصل ملكية رأس املال عن إلادارة ،الذي أدى إلى ظهور نظرية الوكالة .لم تتغير أهداف التدقيق
عن ما كانت عليه سابقا ،ولكن مجالها قد اتسع لتشمل ألانشطة الصناعية.
مرحلة ما بين :0010 0501تميزت هذه الفترة بالرغبة في ضرورة إخضاع مؤسس ي الشركات ومديريها لرقابة طرف ثالث مستقل ،يقوم
بفحص أعمالهم وإبداء الرأي في النتيجة املتوصل إليها من خالل هذا الفحص .وذلك بصفة دورية في نهاية كل سنة مالية .حيث ظهرت
أهداف جديدة للمهمة تدقيق الحسابات ،يتمثل أهمها في اكتشاف ألاخطاء والغش.
مرحلة ما بين 0010م إلى اليوم :الاتساع والتزايد الكبير في ألانشطة الاقتصادية لشركات املساهمة وضرورة توفر إدارات فعالة تضمن
تحقيق أهداف مختلفة الفئات التي لها صلة بالوحدة املحاسبية .كما أن التطور الهائل الذي عرفته العلوم إلاحصائية كان له ألاثر
البالغ على مهنة التدقيق .فأصبح الغرض الرئيس ي للتدقيق هو إبداء رأي فني محايد حول عدالة وصحة القوائم املالية .والاعتماد الكبير
على نظام الرقابة الداخلية وربط الاختبارات التي يقومون بها بنتيجة تقييمهم لهذا النظام.
تعريف جمعية املحاسبة ألامريكية ( :)AAAوالتي عرفت التدقيق على أنه عملية منتظمة للحصول على القرائن املرتبطة بالعناصر
الدالة على ألاحداث الاقتصادية وتقييمها بطريقة موضوعية ،بغرض التأكد من درجة مسايرة هذه العناصر للمعايير املوضوعية ،ثم
توصيل نتائج ذلك لألطراف املعنية.
تعريف منظمة العمل الفرنسية :بحث عرفت تدقيق الحسابات على أنه مسعى أو طريقة منهجية مقدمة من طرف شخص منهي
يستعمل مجموعة من تقنيات املعلومات والتقييم ،بغية إصدار حكم معلل ومستقل .استنادا على معايير التقييم ،وتقدير مصداقية
وفعالية النظام وإلاجراءات املتعلقة بالتنظيم.
التقسيم من زاوية حدود ومجال تدقيق الحسابات:التدقيق الكامل /التدقيق الجزئي -0
التقسيم من زاوية درجة إلالزام :التدقيق إلالزامي /التدقيق الاختياري -2
التقسيم من زاوية توقيت تدقيق الحسابات :التدقيق النهائي /التدقيق املستمر -3
من حيث الجهة القائمة بعملية التدقيق :التدقيق الداخلي /:التدقيق الخارجي: -4
تصنيفات وفق معايير أخرى -0
التصحيح النموذجي للنشاط األول
الجزء الثاني:
-ما هي الخصائص التي يجب أن تتوفر في مدقق الحسابات حتى يقوم بمهامه من خالل التعريف؟
شخص طبيعي؛
لديه التأهيل العلمي والعملي املناسبين؛
يتمتع باالستقالل ،والتي تنعكس بالنزاهة واملوضوعية على كل ألاعمال التي يقوم بها.
الجزء الثالث:
تتمثل الخطوة ألاولى في مهمة التدقيق في قبول املهمة والتخطيط لعملية تدقيق الحسابات ،أذكرها مع شرح كل خطوة -
جزئية منها باختصار؟
تتمثل الخطوات التمهيدية التي على املدقق القيام بها قبل الانطالء في مهمته في:
يعتبر فهم عمل املؤسسة والنشاط الذي تمارسه من ألامور الهامة ألداء ا مهمة تدقيق الحسابات على نحو مالئم ،ليس هذا فحسب
وإنما ينبغي على املدقق أن يفهم املحيط الاقتصادي الواسع الذي تعمل فيه املؤسسة ،بما في ذلك أثر السياسة الاقتصادية العامة،
واملناطق الجغرافية التي يعمل ضمنها وظروفا الاقتصادية.
التصحيح النموذجي للنشاط األول
من خالل هذه الخطوات السابقة ،فإنه يتسنى للمدقق تكوين ملف دائم حول املؤسسة محل التدقيق ،والذي يشمل الوثائق ألاساسية
في املؤسسة الصالحة لالستعمال في الدورات الالحقة ،أي املعلومات التي تدوم ويمكن استخدامها لعدة دورات دون أن يتغير محتواها.
بعد الاتفاق وتوقيع رسالة الارتباط من قبل العميل ،يبدأ املدقق بإجراءات التخطيط لعملية التدقيق ،والتي تتمثل في تحديد
إلاستراتيجية الشاملة للتدقيق .وفي هذه املرحلة يجب على املدقق تحديد طبيعة وتوقيت مدى اختبارات التدقيق كافة ،فضال عن
تحديد قدرة ألافراد املطلوبين ومهاراتهم ألداء هذه الاختبارات ،وبالطبع سوف يختلف هذا التخطيط باختالف درجة تعقيد املهمة
املطلوب أداؤها ،فضال عن خبرة املدقق ومعرفته بشؤون املؤسسة محل التدقيق وظروفها .حيث تتمثل أنواع برامج التدقيق في:
وهي البرامج الشاملة ألهداف وإجراءات التدقيق املمكن تطبيقها في نوع معين من املؤسسات املتماثلة..
يقتصر هذا النوع على تحديد الخطوط الرئيسية لعملية الفحص والتدقيق وألاهداف الواجب تحقيقها .وتترك الخطوات التفصيلية
الواجب إتباعها وحجم الاختبارات الضرورية لحين البدء في العملية.
عند تكوين فريق التدقيق يأخذ في الحسبان قدرة املطلوبين ومهاراتهم النجاز مهمة التدقيق بشكل فعال .كما أنه يفضل تغيير عناصر
هذا الفريق من فترة إلى أخرى في حال الاستمرار في الارتباط مع نفس الشركة أو املؤسسة (العميل) ملدة طويلة.
يشمل الوثائق ألاساسية في املؤسسة الصالحة لالستعمال في الدورات الالحقة ،أي املعلومات التي تدوم ويمكن استخدامها لعدة دورات
دون أن يتغير محتواها .بحيث يشمل هذا امللف:
تعريف شامل :نظام الرقابة الداخلية عن مجموع القوانين وإلاجراءات والتعليمات واللوائح املكتوبة وغير املكتوبة التي تسمح
بالتحكم في تسيير املؤسسة.
يجب على املدقق أن يحقق املعرفة الكافية عن نظام الرقابة الداخلية ،عن طريق الاستفسار من ألاشخاص في املستويات املختلفة
داخل املؤسسة ،وكذلك الرجوع إلى املستندات التي تصف نظام الرقابة الداخلية والوظائف للحصول على فهم كاف لهيكل النظام.
أو مرحلة التقييم ألاولي للنظام ،من أجل اكتشاف نقاط القوة والضعف في النظام ،التي يجب على املدقق تسجيلها وضمها ضمن أوراق
التدقيق .حيث يقوم املدقق في هذه الخطوة بإعطاء تقييم أولي للنظام من خالل استخراجه مبدئيا لنقاط القوة التي تسمح بالتسجيل
الجيد للعمليات ،ونقاط الضعف التي تعتبر كعيوب يترتب عنها ارتكاب ألاخطاء والتزوير.
أو ما يعرف باختبار الاستمرارية ،حيث تهدف هذه الخطوة إلى التحقق من أن أساليب الرقابة الداخلية في املؤسسة تطبق بنفس
الطريقة التي وضعت بها ،وأن املوظفين في املؤسسة ملتزمون بتطبيق إجراءات وأساليب الرقابة .كما يتأكد املدقق من خالل هذا النوع
من الاختبارات من أن نقاط القوة املتوصل إليها في التقييم ألاولي للنظام نقاط قوة فعال ،أي أنها مطبقة في الواقع وبصفة مستمرة
ودائمة.
باعتماده على اختبارات الاستمرارية السابقة الذكر ،يتمكن املدقق من الوقوف على ضعف النظام وسوء سيره عند اكتشاف سوء
تطبيق أو عدم تطبيق نقاط القوة .هذا باإلضافة إلى نقاط الضعف (ضعف التصور) التي توصل إليها عند التقييم ألاولي لهذا النظام.
وباالعتماد على نقاط الضعف والقوة ،يقدم املدقق حوصلة في وثيقة شاملة يبين من خاللها أثار ذلك على املعلومات املالية مع تقديم
اقتراحات قصد تحسين إلاجراءات .تمثل وثيقة الحوصلة هذه في العادة ،تقريرا حول نظام الرقابة الداخلية.يقدمه املدقق إلى إلادارة.
وتجدر إلاشارة إلى أن نطاق تدخل املدقق يتحدد وفقا ملدى سالمة وقوة النظام أو ضعفه.
التصحيح النموذجي للنشاط األول