‫بحث علمي بعنوان‬

‫"التحديات التي تواجه طلبة ذوي االحتياجات‬

‫الخاصة في كلية التربية األساسية في دولة‬
‫الكويت من وجهة نظر الطلبة"‬

‫اسم المقرر‬
‫موضوع خاص في التربية الخاصة‬

‫اسم الدكتور‬
‫‪Abstract‬‬
‫أحمد مبارك وتيد العنزي‬
‫‪[Draw your reader in with an engaging abstract. It is typically a short summary of the‬‬
‫]‪document. When you’re ready to add your content, just click here and start typing.‬‬
 ‫إعداد الطالب‬
‫عبد الرحمن سعود العجمي‬

‫‪ 1‬صفحة‬
 ‫املقدمة ‪..‬‬

‫إن مجيع األف راد له ا حقوقه ا وواجباهتا أاي اكنت فللجمي ع احلق يف احلص ول عىل أفض ل اخلدمات ال يت ت ؤمن هل‬
‫احلياة الكرمية ومن بني هذه اخلدمات يه خدمة التعلمي حيث تعترب رساةل التعلمي رساةل سامية وهمم ة للحض ارة‬
‫اإلنس انية ملا له ا من دور يتعل ق برتبي ة النشء وهتيئت ه ملواهجة حتدايت احلي اة والهنوض مبجمتع ه إذ يعترب املعمل‬
‫م ريب لأل جي ال حامال لل واء العمل وهمندس ا برشاي حيت ذى ب ه ومما جتدر اإلش ارة إىل أن هن اك نسبة كبرية من‬
‫التالميذ يتعرضون لإل عاقة سواء ألسباب نفسية أو اجامتعية أو عقلية أو مسعية أو برصية أو جسمية أو لغوي ة‬
‫أو نتيجة لتشابك هذه العوامل مجيعها أو بعضها فيعتربون فاقدا تعلمييا وخسارة مادية هتدد الاقتصاد الق ويم –‬
‫إذا مل يمت رعايهتم واإلهامتم هبم وذلا ف إن إعادهتم إىل احلي اة الطبيعي ة وت دريب م ا تبقى دلهيم من ق درات‬
‫واستعدادات جتعلهم قوة منتجة وليسوا بعاةل عىل اجملمتع‪.‬‬
‫(عبد الغفار‪( ، )2003‬أمحد‪،‬السويدي‪.)1992‬‬
‫حيث يرى البعض أن وضع الطالب ذوي اإلعاقة مضن مجموعة من األسوايء لغرض إزاةل الومص اذلي قد يلح ق‬
‫به جراء تواجده يف مراكز الرتبية اخلاصة ‪ ،‬دون دراسة أمرا يرتتب عليه خطورة كبرية ‪ ،‬إذ سيجد نفس ه غري‬
‫قادر عىل مواكبة التعمل ويشعره ابلنقص كام خيلق دلي ه شعور ابلفش ل ذلكل ﺗﺴﻌﻰ ﻫﺬﻩ ادلراسة إىل الوقوف‬
‫عىل التحدايت اليت يواهجها الطالب ذوي اإلعاقة ابللكية واليت تمتثل يف التحدايت اإلدارية والتحدايت التعلميية‬
‫والنفسية‬
‫ومن بني املشالك اإلدارية اليت يواهجها الطالب ذوي اإلعاقة يه صعوبة الالتحاق ابلعدي د من األقس ام والنظم‬
‫ال يت ال هتمت هبم وال يتواجد فهيا تع اون فعيل من اإلداريني وعدم اهامتم املسئولني مبناقش ة مش الكهتم وتوفري‬
‫العملية التعلميية املناسبة هلم وعدم ت وفر خمتص ني ابللكي ة للتعام ل معهم وحل املش الكت ال يت ت واهجهم األم ر‬
‫‪ 2‬صفحة‬
‫اذلي ق د يش لك حاجزا مينعهم من الالتحاق هبذه اللكي ات وابلت ايل ت دمري أحالم ه ؤالء األف راد اذلين منعهتم‬
‫إعاقهتم من الالتحاق مبا يرغبون‪.‬‬
‫(الروسان‪)2013،‬‬
‫فعدم توفر متخصصني يف التعامل م ع ذوي اإلعاق ة أس وة ابدلول املتط ورة وقص ور الربامج الرتبوي ة والف رص‬
‫التعلميية احملدودة اليت تؤدي إىل إجناز أاكدميي حمدود بسبب الغياب عن ادلراسة أو اإلحساس ابلتعب واإلهجاد‬
‫والغياب‬
‫ابإلضافة إىل عدم تعاون بعض طامق التدريس مع مش الك الت أخري والغي اب والتكي ف الاجامتعي السلمي معهم أو‬
‫مع الزمالء والتحدايت املتعلقة ابألنشطة الرتوحيية هلم وقضاء وقت الفراغ‪.‬‬

‫مشلكة ادلراسة‬

‫ينبغي النظر إىل املع اق عىل أن ه طاق ة جيب احلرص علهيا ودجمه ا يف اجملمتع كون ه ميث ل استامثرا برشاي هل م ردود‬
‫اجامتعي واقتصادي (أمحد‪،‬السويدي‪ .)1992‬وعىل ال رمغ من وج ود عدد من مؤسس ات التأهي ل إال أن األف راد‬
‫ذوي الاحتياجات اخلاصة ال زالوا يعانون من نقص مكي ونوعي يف اخلدمات املقدم ة وذكل ألن غالبي ة املراك ز‬
‫واملؤسسات تفتقر إىل فرص العمل والتعلمي والرعاي ة الطبيب ة الالزم ة ابإلض افة إىل ذكل يع اين جممتعن ا بص ورة‬
‫خاصة من ندرة املعلمني املؤهلني املتخصص ني يف جمال الرتبي ة اخلاص ة رمغ انتش ار مؤسس ات التعلمي الع ايل اذ‬
‫ينقصهم التدريب الاكيف للتعامل مع الاحتياجات اخلاصة‪.‬‬
‫ويواجه معلمي الرتبية اخلاصة عراقيل كثرية يف تعاملهم مع أرس املعاقني يتعل ق معظمه ا مبدى تقب ل األرسة البهنا‬
‫املعاق ومبق دار التع اون املرتتب عىل ذكل‪ ،‬ابإلض افة إىل ت أثري املستوى التعلميي اذلي يشري اخنفاض ه إىل ت دين‬
‫الفرصة يف خل ق وعي بظ روف اإلعاق ة وحاجات املع اق‪ ،‬كام يرتب ط الفق ر ابنعاكس ات سلبية من حيث إيالء‬
‫الاهامتم الاكيف للمعاق (النرصاوي ‪.) 1991 ،‬‬
‫وتظهر ادلراسات أن هناك تذمرا من قب ل املعلمني يف مراك ز ومؤسس ات الرتبي ة اخلاص ة دلرجة حتف و بعضهم‬
‫العروف عن املهنة بل قد تدفع بعضهم لرفض العمل من بدايته‪.‬‬
‫‪ 3‬صفحة‬
 ‫أسئةل ادلراسة‬

‫ما يه التحدايت ال يت تواجه طلب ة ذوي الاحتياجات اخلاص ة يف لكي ة الرتبي ة األساسية يف دوةل‬ ‫‪-1‬‬
‫الكويت من وهجة نظر الطلبة؟‬
‫ما مدى التحدايت اليت تواجه معلمي الرتبية اخلاصة أثناء العملية التعلميية مع املعاقني؟‬ ‫‪-2‬‬
‫كيف يمت التواصل مع املعاقني من قبل معلمي الرتبية اخلاصة؟‬ ‫‪-3‬‬
‫هل يمت المتيزي يف العملية التعلميية بني الطلبة العاديني والطلبة املعاقني؟‬ ‫‪-4‬‬
‫هل يوجد هناك تفاعل من قبل الطلبة املعاقني أثناء العملية التعلميية؟‬ ‫‪-5‬‬
‫م ا ه و ادلور اذلي تلعب ه اجله ات املعني ة يف توفري وس ائل التعلمي اخلاص ة ال يت تسهل من العملي ة‬ ‫‪-6‬‬
‫التعلميية دلى أفراد ذوي اإلعاقة؟‬
‫هل الاكدر التدرييس املسؤول عن العملية التعلميية لأل فراد ذوي اإلعاقة مؤهل للعملية التعلميي ة أم‬ ‫‪-7‬‬
‫ال؟‬

‫فرضية ادلراسة‬

‫تفرتض ادلراسة عىل أنه ال يوجد اختالف كبري ظه ر يف إجاابت األف راد ومعلمي الرتبي ة اخلاص ة اذلي‬
‫مت أخذمه كعينات حول موضوع التحدايت اليت تواجه طلبة ذوي الاحتياجات اخلاصة يف لكية الرتبي ة‬
‫األساسية يف دوةل الكويت من وهجة نظر الطلبة‬

‫‪ 4‬صفحة‬
 ‫حدود ادلراسة‬
‫تتكون هذه ادلراسة من احلدود التالية ‪:‬‬
‫العينة ‪ :‬تتكون العينة من بعض معلمي مراكز ومؤسسات الرتبية اخلاص ة س واء اكنت حكومي ة أو‬ ‫‪-1‬‬
‫خاصة‪.‬‬
‫زمن إجراء ادلراسة ‪ :‬أجريت هذه ادلراسة يف الفصل الثاين من العام ادلراسة لعام ‪2019-2018‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اقترصت هذه ادلراسة عىل بعض املتغريات املتعلقة ابملعلمني ويه‪ :‬املؤهل العلمي وسنوات اخلربة‬ ‫‪-3‬‬
‫ونوع اإلعاقة اليت يتعامل معها املعمل ‪ ،‬وادلور الرئييس اذلي يقوم به املعمل‪.‬‬
‫تتحدد ادلراس ة ابخلص ائص التالي ة املمتثةل يف ص دق وثب ات أداة ادلراس ة وال يت اعتربت مناسبة‬ ‫‪-4‬‬
‫ألغراض ادلراسة‪.‬‬
‫مصطلحات ادلراسة‬

‫التحدايت‪ :‬يه لك م ا من ش أنه أن يعي ق معل املعلمني يف تع املهم م ع املع اقني س واء اكنت ه ذه‬
‫الصعوابت مادية أو معنوية‪ ،‬وتعرف إجرائيا ابدلرجة اليت يمت حتديدها يف ضوء املقياس املستخدم‪.‬‬
‫معلمو الرتبية اخلاص ة‪ :‬مه املعلم ون أو املعلامت اذلين يقوم ون مبهن ة تعلمي املع وقني ابختالف إعاقهتم‬
‫سواء اكنت مسعية أو حركية أو برصية أو عقلية‪ ،‬وذكل مضن مراكز ومؤسسات مرخصة من قبل اجله ات‬
‫الرمسية كوزارة الرتبية والتعلمي ووزارة الشؤون الاجامتعية‪.‬‬
‫ذوي الاحتياجات اخلاص ة ‪ :‬يشمل ه ذا املصطلح لك الفئ ات ال يت حتت اج إىل ن وع خاص ة من‬
‫الرعاية سواء اكنت جسمية أو نفسية أو اجامتعية أو تربوية وختتلف قضااي ومش الكت وط رق رعاي ة لك‬
‫فئ ة من ه ذه الفئ ات ابختالف احتياجاهتا من حيث كوهنم مع اقني أو مسنني أو متف وقني ( عب د الغف ار‪.‬‬
‫‪) 2003‬‬

‫‪ 5‬صفحة‬
 ‫ادلراسات السابقة‬

‫ادلراسة‬
‫تن اولت عدد من ادلراس ات الس ابقة ظ روف اإلعاق ة بدرجة كبرية إال أن الاهامتم بظ روف وأوض اع الع املني‬
‫معهم بشلك عام واملعلمني مهنم بشلك خاص هو أمر حديث العه د نسبيا وي درج الب احث عدد من ادلراس ات‬
‫اليت تلتقي مع اإلطار العام لهذه ادلراسة ولعل أحدهثا دراسة عبدات ( ‪ ) 2002‬ال يت ه دفت إىل التع رف إىل‬
‫العالقة بني السامت الشخصية والروح املعنوية دلى معلمي مؤسسات الرتبية اخلاصة وك ذكل التع رف عىل أثر‬
‫بعض املتغريات املتعلقة ابملعلمني ‪ .‬تكون جممتع ادلراسة من ( ‪ ) 250‬معلام وموزعا عىل ( ‪ ) 35‬مؤسس ة مع دة‬
‫ذلوي الاحتياجات اخلاصة‪.‬‬
‫التعقيب عىل ادلراسة‬

‫إن معظم املعلمني مييل ون إىل منط الشخصية ( املنط وي – املنفع ل ) يف حني متي ل النسبة القليةل مهنم إىل‬
‫( المنط املنبسط ) كام أظهرت النتاجئ بأن ه ال توجد اختالف ات يف أمناط الشخصية دلى معلمي الرتبي ة اخلاص ة‬
‫تعزى إىل متغريات احلاةل الاجامتعية‪.‬‬
‫ادلراسة‬

‫ه دفت دراس ة الف رح ( ‪ ) 2001‬إىل الكش ف عن مستوى الاحرتاق النفيس دلى الع املني م ع األشخاص‬
‫ذوي الاحتياجات اخلاص ة يف املؤسس ات واملراك ز احلكومي ة واخلاص ة كام حاولت ادلراس ة ملعرف ة مستوى‬
‫اختالف مستوى الاحرتاق النفيس ابختالف بعض املتغريات ادلميوغرافي ة ‪ :‬اكلتخص ص العلمي ‪ ،‬املستوى‬
‫التعلميي‪ ،‬سنوات اخلربة ‪ ،‬ون وع اإلعاق ة كام ه دفت ادلراس ة احلالي ة إىل تق دمي إط ار نظ ري واحض ومض امني‬
‫ارشادية معينة من شأهنا أن تساعد املسؤولني والعاملني م ع األشخاص ذوي الاحتياجات اخلاص ة لتحقي ق فهم‬
‫أفضل ملشلكة الاحرتاق النفيس‪ .‬وتكونت عينة ادلراس ة من ( ‪ ) 122‬مش اراك مت اختي ارمه بطريق ة عش وائية‬
‫حيث قاموا ابإلجابة عىل أسئةل ادلراسة‬
‫‪ 6‬صفحة‬
 ‫التعقيب عىل ادلراسة‬

‫إن درجة الاحرتاق النفيس اللكية دلى أفراد العينة اكنت متوسطة وأن اذلكور الع املني م ع ذوي الاحتياجات‬
‫اخلاصة أكرث إحساسا من اإلانث بتدين الشعور ابإلجناز‪.‬‬

‫ادلراسة‬

‫وسعت دراس ة عب د هللا ( ‪ ) 1998‬إىل التع رف إىل اجتاه ات معلمي املدارس األساسية وم ديرهيا حنو دمج‬
‫الطلبة املعاقني يف املدارس العادي ة مضن التعلمي الع ام ‪ ،‬تضمنت عين ة ادلراس ة ( ‪ ) 248‬معمل و ( ‪ ) 22‬م دير‬
‫ومديرة‬
‫التعقيب عىل ادلراسة‬
‫إن اجتاهات معلمي املدارس وم ديرهيا اكنت إجيابي ة نوعا م ا حنو دمج املع اقني حركي ا ومسعيا وبرصاي يف التعلمي‬
‫الع ام كام دلت النت اجئ أن اإلعاق ة احلركي ة جاءت يف األولوي ة من حيث ادلمج تلهتا اإلعاق ة السمعية فالبرصية‬
‫وبينت النت اجئ أن اجتاه ات معلمي املدارس وم ديرهيا حنو دمج املع اقني حركي ا ومسعيا وبرصاي يف التعلمي الع ام‬
‫والوظيفة واخلربة والتخصص واملؤهل العلمي‬

‫اإلطار النظري‬

‫‪ 7‬صفحة‬
‫تعترب مشلكة ادلمج التعلميي ما بني الطالب العاديني مع الطالب ذوي الاحتياجات اخلاصة من أبرز املشالكت‬
‫اليت تواجه العملية التعلميية وكذكل تواجه الطالب ذوي الاحتياجات اخلاصة لعل من أمهها ما ييل‪:‬‬
‫– الاجتاهات السلبية‪ :‬ويعد هذا الع ائق األكرب يف دمج ذوي الاحتياجات اخلاص ة يف املدارس العادي ة‪ ،‬وق د‬
‫تك ون ه ذه الاجتاه ات السلبية دلى اآلابء‪ ،‬اجملمتع احمليل‪ ،‬املعلمني يف املدرس ة‪ ،‬اإلدارة املدرسية‪ ،‬م وظفي‬
‫احلكوم ة‪ ،‬وحىت من قب ل األطف ال ذوي الاحتياجات اخلاص ة أنفسهم‪ ،‬ومما يس اعد عىل ه ذا الاجتاه ه و‬
‫اإلحساس ابخلوف واخلزي ونقص املعلومات أو املعرف ة أو املعلوم ات املغلوط ة‪ ،‬وعىل مستوى األرسة؛ ف إن‬
‫األطفال ذوي الاحتياجات اخلاصة وأرسمه دامئا ما يتكون دلهيم تقدير منخفض لذلات؛ واذلي يتسبب تدرجييا‬
‫يف انسحاهبم من التعلمي‪.‬‬
‫– املقدرة البدنية عىل الوصول للمدرسة‪ :‬حيث يع د السفر من و إىل املدرس ة أم را ش اقًا عىل مجي ع الطالب‬
‫ذوي الاحتياجات اخلاصة وقد يكون سببا يف عدم ذهاهبم للمدرسة‪.‬‬
‫‪ -‬كثافة الفصول ‪ :‬حيث إن كثافة الفصول تعد عائقا لدلمج؛ حيث يرتاوح عدد األطفال يف املدارس الابتدائي ة‬
‫حوايل ‪ 44‬طفًال وقد يزيد ه ذا الع دد يف األم اكن احملدودة ادلخل؛ وجدير ابذلكر أن كثاف ة الفص ل ليس حمورا‬
‫أساسيا لفشل أو جناح ادلمج طاملا الاجتاهات إجيابية حنو ادلمج‪.‬‬
‫‪ -‬املهنج ‪ :‬قد يكون املهنج صعبا عىل األطفال ذوي الاحتياجات اخلاصة ولكن ق د يع د املهنج مناسبًا لأل طف ال‬
‫ذوي اإلعاقة البرصية احلادة بيامن يشلك عبئا للغالبي ة من ذوي الاحتياجات اخلاص ة ممن دلهيم صعوابت متنوعة‬
‫حيث حيرهمم ذكل من الرتكزي عىل املناجه اليت تناسب احتياجاهتم؛ مما يؤدي إىل مشالك يف م واكبهتم لغريمه من‬
‫األطفال يف نفس العمر‪.‬‬

‫‪ 8‬صفحة‬
‫‪ -‬فق دان ادلافعي ة واملعرف ة دلي املعلمني وافتق ارمه للمه ارات الالزم ة دلمج األطف ال من ذوي الاحتياجات‬
‫اخلاصة‪ ،‬إضافة إىل عدم توافر املوارد الالزمة وادلمع من اخملتصني بتطبيق ادلمج الاكمل‪.‬‬
‫‪-‬المتوي ل ‪ /‬املزياني ة‪ :‬عىل ال رمغ من وج ود العدي د من الاقرتاحات والتوصيات للتغلب عىل قةل املوارد املالي ة‬
‫اخملصصة لهذه الفئة؛ إال إن هناك مثة عدم اتفاق عىل منوذج المتوي ل املناس ب‪ ،‬كام أن هن اك لبس ح ول التلكف ة‬
‫التقريبية ذلوي الاحتياجات اخلاصة يف املدارس العادية‪ ،‬وبيامن يب دو ادلمج ق د ي وفر لكف ة معل فص ول خاص ة‬
‫بذوي الاحتياجات اخلاصة‪ ،‬وتوفري موارد خاصة‪.‬‬
‫اإلجراءات واألساليب ملواهجة حتدايت تطبيق نظام ادلمج التعلميي ‪:‬‬
‫‪ -‬الاجتاهات السلبية ‪ :‬ميكن عالج هذه املشلكة بأن يعمل اجملمتع عىل؛ تمنية وزايدة الوعي ابحلقيقي ة ال يت تعطي‬
‫ذلوي الاحتياجات اخلاص ة نفس احلق وق ال يت تعطهيا لغريمه من األطف ال األس وايء؛ ذلكل معدت السلطات‬
‫التعلميية إلعطاء ويل األمر حق الاختيار لنظام ادلمج التعلميي ألبناهئم ذوي الاحتياجات اخلاصة‪.‬‬
‫‪ -‬املقدرة البدنية عىل الوصول للمدرسة ‪ :‬جيب أن حترص اإلدارات التعلميية واملدارس عيل أن تكون املدارس‬
‫داخل املربعات السكنية لأل طفال‪ ،‬وأن تؤخذ يف الاعتبار عوامل مث ل‪ :‬إماكني ة الوص ول للمدرس ة من خالل‬
‫توفري وسائل النقل املرحية من سكن الطالب إيل مدرسته؛ أما داخل املدرسة تصمم املباين حبيث ت وفر سهوةل‬
‫احلرك ة ح ول املن اطق واألراكن التعلميي ة داخل املدرس ة الواحدة‪ ،‬وأن يؤخذ يف الاعتب ار سالمه الطف ل‬
‫وراحته؛ حىت ميكننا القول بأن التعلمي متاح للجميع‪.‬‬
‫‪ -‬كثافة الفصول‪ :‬أن متوسط كثاف ة الفص ل جيب إال تزي د عن (‪ )30‬تلمي ذ‪ ،‬وابلت ايل ف ان األم اكن الريفي ة أو‬
‫حمدودة ادلخل واليت تزيد فهيا الكثافة عن هذا احلد حتتاج إيل بناء املزيد من املدارس وزايدة الفصول؛ لتقلي ل‬
‫جحم الكثافة هبا ‪.‬‬

‫‪ 9‬صفحة‬
‫‪ -‬املهنج ‪ :‬ميكن التغلب عيل مشلكة املن اجه من خالل املعلم ون اذلين من واجهبم اختي ار املع ارف وامله ارات‬
‫وتق دميها لأل طف ال مبا يل يب احتياجاهتم؛ حىت ل و تطلب األم ر ت دريس مع ارف وهمارات س ابقة؛ حىت يمتكن‬
‫األطفال من إحراز تقدم درايس‪ ،‬وأن يستخدم املعلمون ط رق ت دريس وأس اليب للتعمل‪ ،‬ترشك األطف ال من‬
‫ذوي الاحتياجات اخلاص ة بش لك فع ال واكم ل‪ ،‬واستخدام أس اليب احملااكة‪ ،‬وتق دمي الامنذج لتسهيل قي ام‬
‫األطف ال ابمله ام واألنشطة ابدلمع الاكيف أو ابلتكيف الحتياجاهتم‪ ،‬كام ق د حيت اج بعض الطالب دلمع خاريج من‬
‫خمتصني حسب ما حتتويه الوثيقة الصادرة هلم؛ وذكل من أجل تسهيل وصول التالميذ لنتاجئ التعمل املرغوبة ‪.‬‬
‫‪ -‬فقدان ادلافعية واملعرفة دلي املعلمني وافتقارمه للمه ارات الالزم ة دلمج‪ :‬ميكن التغلب عىل ه ذه املشلكة من‬
‫خالل؛ تدريب املعلمني يف مدارس ذوي الاحتياجات اخلاصة و يف الوقت احلايل أصبح املعلمون مؤهلني وفق‬
‫معايري التدريس والعمل يف مدارس ذوي الاحتياجات اخلاصة أو مدارس ادلمج‪.‬‬
‫‪ -‬المتوي ل ‪ /‬املزياني ة‪ :‬ميكن ان تتغلب عيل ه ذا التحدي من خالل؛ جملس الامن اء ابملدرس ة ومجع التربعات‪،‬‬
‫وتفعيل املشاركة اجملمتعية؛ لتوفري الاعامتدات واملزيانية اليت تكفي لتوفري احتياجات التالمي ذ ذوي الاحتياجات‬
‫اخلاص ة املدجمني ابملدرس ة‪ ،‬وتوفري جحرة مص ادر هبا اكف ة الاهجزة ال يت تعترب وس ائط مس اعده ذلوي‬
‫الاحتياجات اخلاصة دون حتميل ادلوةل أي أعباء إضافية‪.‬‬

‫املصادر واملراجع‬
‫‪ -‬أمحد‪ ،‬شكري سيد‪ ،‬السويدي ‪ ،‬وحضى عيل ( ‪ ) 1992‬الاحتياجات التدريبية وأولوايهتا دلى معلمي‬
‫ومعلامت الرتبية اخلاص ة يف دوةل قط ر ‪ ،‬جمةل مرك ز البح وث الرتبوي ة جبامع ة قط ر ‪ ،‬السنة األوىل ‪،‬‬
‫العدد األول ‪ ،‬ص ‪. 133-97‬‬
‫‪ 10‬صفحة‬
‫‪ -‬عبد الغفار ‪ ،‬أحالم رجب ( ‪ ) 2003‬الرعاي ة الرتبوي ة ذلوي الاحتياجات اخلاص ة ‪ ،‬الطبع ة األوىل ‪،‬‬
‫دار الفجر للنرش والتوزيع ‪ /‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ -‬النرصاوي ‪ ،‬مصطفى ( ‪ )1991‬التعاون بني معلمي الرتبية اخلاصة وأرس املع وقني اجملةل العربي ة للرتبي ة‬
‫تصدر عن املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم ‪ /‬العدد (‪ )1‬اجملدل (‪ )11‬ص ‪. 165-95‬‬
‫‪-‬‬

‫‪ 11‬صفحة‬