بحث علمي عن - التحديات التي تواجه طلبة ذوي الإحتياجات الخاصة في كلية التربيه الأساسية في دولة الكويت

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 12

‫العنوان‪:‬‬

‫" التحدايت اليت تواجه طلبة ذوي اإلحتياجات اخلاصة يف لكية الرتبيه‬
‫األساسية يف دوةل الكويت من وهجة نظر الطلبة"‬

‫إمس املقرر‪:‬‬
‫موضوع خاص يف الرتبية اخلاصة‬

‫إمس ادلكتور‪:‬‬
‫أمحد مبارك وتيد العزني‬

‫إعداد الطالب‪:‬‬
‫عبد الرمحن مسعود العجمي‬
‫املقدمة ‪..‬‬
‫إن مجيع األفراد لها حقوقها وواجباهتا أاي اكنت فللجميع احلق يف احلصول عىل أفضل اخلدمات اليت ت‪NN‬ؤمن هل احلي‪NN‬اة‬
‫الكرمية ومن بني هذه اخلدمات يه خدمة التعلمي حيث تعترب رساةل التعلمي رساةل سامية وهممة للحضارة اإلنسانية ملا لها من‬
‫دور يتعل‪NN‬ق برتبي‪NN‬ة النشء وهتيئت‪N‬ه ملواهجة حتدايت احلي‪N‬اة والهنوض مبجمتع‪N‬ه إذ يعترب املعمل م‪NN‬ريب لأل جي‪N‬ال حامال لل‪NN‬واء العمل‬
‫وهمندسا برشاي حيتذى به ومما جتدر اإلشارة إىل أن هناك نسبة كبرية من التالميذ يتعرضون لإل عاقة س‪NN‬واء ألسباب نفسية‬
‫أو اجامتعي‪NN‬ة أو عقلي‪NN‬ة أو مسعية أو برصية أو جسمية أو لغوي‪NN‬ة أو نتيجة لتش‪NN‬ابك ه‪NN‬ذه العوام‪NN‬ل مجيعه‪NN‬ا أو بعضها فيعتربون‬
‫فاق‪N‬دا تعلميي‪N‬ا وخس‪N‬ارة مادي‪N‬ة هتدد الاقتص‪N‬اد الق‪N‬ويم – إذا مل يمت رعايهتم واإلهامتم هبم وذلا ف‪N‬إن إعادهتم إىل احلي‪N‬اة الطبيعي‪N‬ة‬
‫وتدريب ما تبقى دلهيم من قدرات واستعدادات جتعلهم قوة منتجة وليسوا بعاةل عىل اجملمتع‪.‬‬
‫(عبد الغفار‪( ، )2003‬أمحد‪،‬السويدي‪.)1992‬‬
‫حيث يرى البعض أن وضع الطالب ذوي اإلعاقة مضن مجموعة من األسوايء لغرض إزاةل الومص اذلي قد يلحق ب‪NN‬ه‬
‫ج‪N‬راء تواجده يف مراك‪N‬ز الرتبي‪N‬ة اخلاص‪N‬ة ‪ ،‬دون دراس‪N‬ة أم‪N‬را يرتتب علي‪N‬ه خط‪N‬ورة كبرية ‪ ،‬إذ سيجد نفس‪N‬ه غري ق‪N‬ادر عىل‬
‫مواكبة التعمل ويشعره ابلنقص كام خيل‪N‬ق دلي‪N‬ه شعور ابلفش‪N‬ل ذلكل ﺗﺴﻌﻰ ﻫﺬﻩ ادلراسة إىل الوقوف عىل التحدايت اليت‬
‫يواهجها الطالب ذوي اإلعاقة ابللكية واليت تمتثل يف التحدايت اإلدارية والتحدايت التعلميية والنفسية‪.‬‬
‫ومن بني املشالك اإلداري‪NN‬ة ال‪NN‬يت يواهجه‪NN‬ا الطالب ذوي اإلعاق‪NN‬ة يه صعوبة الالتحاق ابلعدي‪NN‬د من األقس‪NN‬ام والنظم‬
‫اليت ال هتمت هبم وال يتواجد فهيا تعاون فعيل من اإلداريني وعدم اهامتم املسئولني مبناقشة مشالكهتم وتوفري العملي‪NN‬ة التعلميي‪NN‬ة‬
‫املناسبة هلم وعدم توفر خمتصني ابللكية للتعامل معهم وحل املشالكت ال‪NN‬يت ت‪NN‬واهجهم األم‪NN‬ر اذلي ق‪NN‬د يش‪NN‬لك حاجزا مينعهم‬
‫من الالتحاق هبذه اللكيات وابلتايل تدمري أحالم هؤالء األفراد اذلين منعهتم إعاقهتم من الالتحاق مبا يرغبون‪.‬‬
‫(الروسان‪)2013،‬‬
‫فع‪NN‬دم ت‪NN‬وفر متخصص‪NN‬ني يف التعام‪NN‬ل م‪NN‬ع ذوي اإلعاق‪NN‬ة أس‪NN‬وة ابدلول املتط‪NN‬ورة وقص‪NN‬ور الربامج الرتبوي‪NN‬ة والف‪NN‬رص‬
‫التعلميية احملدودة ال‪NN‬يت ت‪NN‬ؤدي إىل إجناز أاكدميي حمدود بسبب الغي‪NN‬اب عن ادلراس‪NN‬ة أو اإلحس‪NN‬اس ابلتعب واإلهجاد والغي‪NN‬اب‬
‫ابإلضافة إىل عدم تعاون بعض طامق التدريس مع مشالك الت‪N‬أخري والغي‪NN‬اب والتكي‪NN‬ف الاجامتعي السلمي معهم أو م‪NN‬ع ال‪NN‬زمالء‬
‫والتحدايت املتعلقة ابألنشطة الرتوحيية هلم وقضاء وقت الفراغ‪.‬‬

‫‪ 1‬صفحة‬
‫مشلكة ادلراسة ‪..‬‬
‫ينبغي النظ‪NN‬ر إىل املع‪NN‬اق عىل أن‪NN‬ه طاق‪NN‬ة جيب احلرص علهيا ودجمه‪NN‬ا يف اجملمتع كون‪NN‬ه ميث‪NN‬ل استامثرا برشاي هل م‪NN‬ردود‬
‫اجامتعي واقتصادي‪.‬‬
‫(أمحد‪،‬السويدي‪.)1992‬‬
‫وعىل الرمغ من وجود عدد من مؤسسات التأهي‪NN‬ل إال أن األف‪NN‬راد ذوي الاحتياجات اخلاص‪NN‬ة ال زال‪NN‬وا يع‪N‬انون من‬
‫نقص مكي ونوعي يف اخلدمات املقدمة وذكل ألن غالبية املراكز واملؤسسات تفتقر إىل فرص العمل والتعلمي والرعاية الطبيبة‬
‫الالزمة ابإلضافة إىل ذكل يعاين جممتعن‪N‬ا بص‪N‬ورة خاص‪N‬ة من ن‪N‬درة املعلمني املؤهلني املتخصص‪N‬ني يف جمال الرتبي‪N‬ة اخلاص‪N‬ة رمغ‬
‫انتشار مؤسسات التعلمي العايل اذ ينقصهم التدريب الاكيف للتعامل مع الاحتياجات اخلاصة‪.‬‬
‫يواجه معلمي الرتبي‪NN‬ة اخلاص‪NN‬ة عراقي‪NN‬ل كثرية يف تع‪NN‬املهم م‪NN‬ع أرس املع‪NN‬اقني يتعل‪NN‬ق معظمه‪NN‬ا مبدى تقب‪NN‬ل األرسة البهنا‬
‫املع‪N‬اق ومبق‪N‬دار التع‪N‬اون املرتتب عىل ذكل‪ ،‬ابإلض‪NN‬افة إىل ت‪N‬أثري املستوى التعلميي اذلي يشري اخنفاض‪NN‬ه إىل ت‪NN‬دين الفرص‪NN‬ة يف‬
‫خلق وعي بظروف اإلعاقة وحاجات املعاق‪ ،‬كام يرتبط الفقر ابنعاكسات سلبية من حيث إيالء الاهامتم الاكيف للمعاق‪.‬‬
‫(النرصاوي ‪.) 1991 ،‬‬
‫وتظه‪NN‬ر ادلراس‪NN‬ات أن هن‪NN‬اك ت‪NN‬ذمرا من قب‪NN‬ل املعلمني يف مراك‪NN‬ز ومؤسس‪NN‬ات الرتبي‪NN‬ة اخلاص‪NN‬ة دلرجة حتف‪NN‬و بعضهم‬
‫العروف عن املهنة بل قد تدفع بعضهم لرفض العمل من بدايته‪.‬‬

‫أهداف ادلراسة ‪..‬‬


‫هتدف هذه ادلراسة إىل ‪..‬‬
‫‪ -1‬حتديد مدى التحدايت اليت تواجه الهيئة التدريسية يف العمل مع املعاقني وكذكل ترتيب األبعاد املتعلقة هبا حبسب‬
‫أمهيهتا‬
‫‪ -2‬معرفة مدى ت‪N‬أثري بعض املتغريات املتعلق‪NN‬ة ابملعلمني ( املؤه‪NN‬ل العلمي ‪ ،‬وسنوات اخلربة ‪ ،‬وادلور اذلي يق‪NN‬وم ب‪NN‬ه‬
‫املعمل ‪ ،‬نوع اإلعاقة اليت يتعامل معها املعمل عىل حتديدمه لتكل التحدايت‪.‬‬

‫‪ 2‬صفحة‬
‫أمهية ادلراسة ‪..‬‬
‫تنبع أمهية ادلراسة احلالية كوهنا ‪..‬‬
‫تأخذ بعني الاعتبار وهجة نظر املعلمني حول التحدايت اليت تواهجهم يف تعلميهم للتالميذ املعاقني ‪ ،‬عىل اعتب‪NN‬ار أهنم‬ ‫‪-1‬‬
‫األقرب إىل هذا الواقع وابلتايل األكرث قدرة عىل تشخيصه واملسامهة يف إصالحه‪.‬‬
‫تثري اهامتم املعنيني بقطاع املعاقني مما يسامه بتطوير األداء وتوفري أفضل املتطلبات الحتياجاهتم‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تأخذ بعني الاعتب‪N‬ار البع‪N‬دين النظ‪N‬ري والتطبيقي ‪ ،‬فهي تعترب إض‪N‬افة علمي‪N‬ة ملي‪N‬دان الرتبي‪N‬ة اخلاص‪N‬ة ‪ ،‬وخباص‪N‬ة أن‬ ‫‪-3‬‬
‫معظم املعلومات املتوافرة ال تتعدى يف معظمها مالحظات فردية ينقصها ادلقة‪.‬‬
‫ذات أمهية إذ يتوقع أن تسامه مسامهة كبرية يف تعري‪NN‬ف املس‪NN‬ؤولني عن مراك‪NN‬ز ومؤسس‪NN‬ات الرتبي‪NN‬ة اخلاص‪NN‬ة بواق‪NN‬ع‬ ‫‪-4‬‬
‫التحدايت اليت يواهجها املعلمون والعمل عىل حلها‪.‬‬

‫أسئةل ادلراسة ‪..‬‬


‫ما يه التحدايت اليت تواجه طلبة ذوي الاحتياجات اخلاصة يف لكية الرتبي‪NN‬ة األساسية يف دوةل الك‪NN‬ويت من‬ ‫‪-1‬‬
‫وهجة نظر الطلبة؟‬
‫ما مدى التحدايت اليت تواجه معلمي الرتبية اخلاصة أثناء العملية التعلميية مع املعاقني؟‬ ‫‪-2‬‬
‫كيف يمت التواصل مع املعاقني من قبل معلمي الرتبية اخلاصة؟‬ ‫‪-3‬‬
‫هل يمت المتيزي يف العملية التعلميية بني الطلبة العاديني والطلبة املعاقني؟‬ ‫‪-4‬‬
‫هل يوجد هناك تفاعل من قبل الطلبة املعاقني أثناء العملية التعلميية؟‬ ‫‪-5‬‬
‫ما هو ادلور اذلي تلعبه اجلهات املعنية يف توفري وس‪N‬ائل التعلمي اخلاص‪N‬ة ال‪N‬يت تسهل من العملي‪N‬ة التعلميي‪N‬ة دلى‬ ‫‪-6‬‬
‫أفراد ذوي اإلعاقة؟‬
‫هل الاكدر التدرييس املسؤول عن العملية التعلميية لأل فراد ذوي اإلعاقة مؤهل للعملية التعلميية أم ال؟‬ ‫‪-7‬‬

‫‪ 3‬صفحة‬
‫فرضية ادلراسة ‪..‬‬
‫تفرتض ادلراس‪NN‬ة عىل أن‪NN‬ه ال يوجد اختالف كبري ظه‪NN‬ر يف إجاابت األف‪NN‬راد ومعلمي الرتبي‪NN‬ة اخلاص‪NN‬ة اذلي مت أخذمه‬
‫كعينات حول موضوع التحدايت اليت تواجه طلب‪NN‬ة ذوي الاحتياجات اخلاص‪NN‬ة يف لكي‪NN‬ة الرتبي‪NN‬ة األساسية يف دوةل الك‪NN‬ويت‬
‫من وهجة نظر الطلبة‬

‫حدود ادلراسة ‪..‬‬


‫تتكون هذه ادلراسة من احلدود التالية ‪..‬‬
‫‪ -1‬العينة ‪ ..‬تتكون العينة من بعض معلمي مراكز ومؤسسات الرتبية اخلاصة سواء اكنت حكومية أو خاصة‪.‬‬
‫‪ -2‬زمن إجراء ادلراسة ‪ ..‬أجريت هذه ادلراسة يف الفصل الثاين من العام ادلراسة لعام ‪2019-2018‬‬
‫‪ -3‬اقترصت ه‪NN‬ذه ادلراس‪NN‬ة عىل بعض املتغريات املتعلق‪NN‬ة ابملعلمني ويه ‪ ..‬املؤه‪NN‬ل العلمي وسنوات اخلربة ون‪NN‬وع‬
‫اإلعاقة اليت يتعامل معها املعمل ‪ ،‬وادلور الرئييس اذلي يقوم به املعمل‪.‬‬
‫‪ -4‬تتحدد ادلراس‪NN‬ة ابخلص‪NN‬ائص التالي‪NN‬ة املمتثةل يف ص‪NN‬دق وثب‪NN‬ات أداة ادلراس‪NN‬ة وال‪NN‬يت اعتربت مناسبة ألغ‪NN‬راض‬
‫ادلراسة‪.‬‬

‫مصطلحات ادلراسة ‪..‬‬


‫التحدايت ‪..‬‬
‫يه لك ما من شأنه أن يعيق معل املعلمني يف تعاملهم م‪NN‬ع املع‪N‬اقني س‪NN‬واء اكنت ه‪NN‬ذه الصعوابت مادي‪NN‬ة أو معنوي‪NN‬ة‪،‬‬
‫وتعرف إجرائيا ابدلرجة اليت يمت حتديدها يف ضوء املقياس املستخدم‪.‬‬
‫معلمني الرتبية اخلاصة ‪..‬‬
‫مه املعلمون أو املعلامت اذلين يقومون مبهنة تعلمي املعوقني ابختالف إعاقهتم س‪NN‬واء اكنت مسعية أو حركي‪NN‬ة أو برصية‬
‫أو عقلي‪NN‬ة‪ ،‬وذكل مضن مراك‪NN‬ز ومؤسس‪NN‬ات مرخص‪NN‬ة من قب‪NN‬ل اجله‪NN‬ات الرمسية كوزارة الرتبي‪NN‬ة والتعلمي ووزارة الش‪NN‬ؤون‬
‫الاجامتعية‪.‬‬
‫ذوي الاحتياجات اخلاصة ‪..‬‬

‫‪ 4‬صفحة‬
‫يشمل هذا املصطلح لك الفئات اليت حتتاج إىل نوع خاصة من الرعاية س‪NN‬واء اكنت جسمية أو نفسية أو اجامتعي‪NN‬ة‬
‫أو تربوية وختتلف قضااي ومشالكت وطرق رعاية لك فئة من هذه الفئات ابختالف احتياجاهتا من حيث كوهنم مع‪NN‬اقني أو‬
‫مسنني أو متفوقني‪.‬‬
‫( عبد الغفار‪) 2003 .‬‬
‫ادلراسات السابقة ‪..‬‬
‫‪ -1‬ادلراسة ‪..‬‬
‫تناولت عدد من ادلراسات السابقة ظروف اإلعاق‪NN‬ة بدرجة كبرية إال أن الاهامتم بظ‪NN‬روف وأوض‪NN‬اع الع‪NN‬املني معهم‬
‫بش‪NN‬لك عام واملعلمني مهنم بش‪NN‬لك خاص ه‪NN‬و أم‪NN‬ر حديث العه‪N‬د نسبيا وي‪N‬درج الب‪NN‬احث عدد من ادلراس‪N‬ات ال‪NN‬يت تلتقي م‪NN‬ع‬
‫اإلط‪NN‬ار الع‪NN‬ام له‪NN‬ذه ادلراس‪NN‬ة ولع‪NN‬ل أحدهثا دراس‪NN‬ة عب‪NN‬دات ( ‪ ) 2002‬ال‪NN‬يت ه‪NN‬دفت إىل التع‪NN‬رف إىل العالق‪NN‬ة بني السامت‬
‫الشخصية وال ‪NN‬روح املعنوي ‪NN‬ة دلى معلمي مؤسس ‪NN‬ات الرتبي ‪NN‬ة اخلاص ‪NN‬ة وك ‪NN‬ذكل التع ‪NN‬رف عىل أثر بعض املتغريات املتعلق ‪NN‬ة‬
‫ابملعلمني ‪ .‬تكون جممتع ادلراسة من ( ‪ ) 250‬معلام وموزعا عىل ( ‪ ) 35‬مؤسسة معدة ذلوي الاحتياجات اخلاصة‪.‬‬
‫التعقيب عىل ادلراسة ‪..‬‬
‫إن معظم املعلمني مييلون إىل منط الشخصية ( املنط‪NN‬وي – املنفع‪NN‬ل ) يف حني متي‪NN‬ل النسبة القليةل مهنم إىل ( المنط‬
‫املنبسط ) كام أظهرت النتاجئ بأن‪NN‬ه ال توجد اختالف‪NN‬ات يف أمناط الشخصية دلى معلمي الرتبي‪NN‬ة اخلاص‪NN‬ة تع‪NN‬زى إىل متغريات‬
‫احلاةل الاجامتعية‪.‬‬

‫‪ -2‬ادلراسة ‪..‬‬
‫هدفت دراسة الف‪NN‬رح ( ‪ ) 2001‬إىل الكش‪NN‬ف عن مستوى الاحرتاق النفيس دلى الع‪NN‬املني م‪NN‬ع األشخاص ذوي‬
‫الاحتياجات اخلاص‪NN‬ة يف املؤسس‪NN‬ات واملراك‪NN‬ز احلكومي‪NN‬ة واخلاص‪NN‬ة كام حاولت ادلراس‪NN‬ة ملعرف‪NN‬ة مستوى اختالف مستوى‬
‫الاحرتاق النفيس ابختالف بعض املتغريات ادلميوغرافي‪N‬ة ‪ :‬اكلتخص‪N‬ص العلمي ‪ ،‬املستوى التعلميي‪ ،‬سنوات اخلربة ‪ ،‬ون‪N‬وع‬
‫اإلعاقة كام هدفت ادلراسة احلالية إىل تقدمي إطار نظ‪NN‬ري واحض ومض‪NN‬امني ارش‪NN‬ادية معين‪NN‬ة من ش‪N‬أهنا أن تس‪NN‬اعد املس‪NN‬ؤولني‬
‫والعاملني مع األشخاص ذوي الاحتياجات اخلاص‪N‬ة لتحقي‪N‬ق فهم أفض‪N‬ل ملشلكة الاحرتاق النفيس‪ .‬وتك‪N‬ونت عين‪N‬ة ادلراس‪N‬ة‬
‫من ( ‪ ) 122‬مشاراك مت اختيارمه بطريقة عشوائية حيث قاموا ابإلجابة عىل أسئةل ادلراسة‬
‫التعقيب عىل ادلراسة ‪..‬‬
‫إن درجة الاحرتاق النفيس اللكي‪NN‬ة دلى أف‪NN‬راد العين‪NN‬ة اكنت متوسطة وأن اذلكور الع‪NN‬املني م‪NN‬ع ذوي الاحتياجات‬
‫اخلاصة أكرث إحساسا من اإلانث بتدين الشعور ابإلجناز‪.‬‬
‫‪ 5‬صفحة‬
‫‪ -3‬ادلراسة ‪..‬‬
‫وسعت دراس ‪NN‬ة عب ‪NN‬د هللا ( ‪ ) 1998‬إىل التع ‪NN‬رف إىل اجتاه ‪NN‬ات معلمي املدارس األساسية وم ‪NN‬ديرهيا حنو دمج‬
‫الطلبة املعاقني يف املدارس العادية مضن التعلمي العام ‪ ،‬تضمنت عينة ادلراسة ( ‪ ) 248‬معمل و ( ‪ ) 22‬مدير ومديرة‬
‫التعقيب عىل ادلراسة ‪..‬‬
‫إن اجتاهات معلمي املدارس ومديرهيا اكنت إجيابية نوعا ما حنو دمج املعاقني حركيا ومسعيا وبرصاي يف التعلمي الع‪NN‬ام‬
‫كام دلت النت‪NN‬اجئ أن اإلعاق‪NN‬ة احلركي‪NN‬ة جاءت يف األولوي‪NN‬ة من حيث ادلمج تلهتا اإلعاق‪NN‬ة السمعية فالبرصية وبينت النت‪NN‬اجئ أن‬
‫اجتاه‪NN‬ات معلمي املدارس وم‪NN‬ديرهيا حنو دمج املع‪NN‬اقني حركي‪NN‬ا ومسعيا وبرصاي يف التعلمي الع‪NN‬ام والوظيف‪NN‬ة واخلربة والتخص‪NN‬ص‬
‫واملؤهل العلمي‬

‫مهنج ادلراسة‬

‫قام الباحث ابستخدام املهنج الوصفي التحلييل من خالل تطبيق أداة ادلراسة عىل عينة من معلمي ومعلامت الرتبية اخلاصة‪.‬‬
‫جممتع ادلراسة‬

‫تكون جممتع ادلراسة من معلمي ومعلامت مراكز ومؤسسات الرتبية اخلاصة وقد بلغ عددمه ( ‪ ) 200‬معمل ومعلمة موزعني‬
‫عىل ( ‪ ) 33‬مؤسسة ومركز ‪.‬‬
‫عينة ادلراسة‬

‫اختريت عينة ادلراسة ابلطريقة العشوائية املنتظمة ‪ ،‬حيث مت احلصول عىل قوامئ بأسامء املعلمني مرتبني أجبداي ‪ ،‬ومن مث‬
‫اختيارمه حبسب معايري حمددة‬

‫‪ 6‬صفحة‬
‫أداة ادلراسة‬

‫قام الباحث بتطوير أدارة ادلراسة ( استبانة ) لغرض مجع املعلومات واإلجاب‪N‬ة عىل س‪N‬ؤال ادلراس‪N‬ة وحفص فرضياهتا وذكل‬
‫بعدما مت استعراض ادلراسات السابقة املتعلقة ابلصعوابت اليت تواجه املعلمني من هجة ومعلمي الرتبية اخلاص‪NN‬ة ومؤسس‪NN‬ات‬
‫ومراك‪NN‬ز الرتبي‪NN‬ة اخلاص‪NN‬ة من هجة اثني‪NN‬ة وق‪NN‬د تضمنت األداة رس‪NN‬اةل موهجة للمعلمين وج‪NN‬زأين ‪ ،‬يتضمن األول مهنام ‪ :‬بعض‬
‫املتغريات املتعلقة ابملعلمني ويه ‪ :‬املؤهل العلمي وسنوات اخلربة ونوع اإلعاقة اليت يتعامل معها املعمل وادلور الرئييس اذلي‬
‫يقوم ب‪N‬ه املعمل أم‪N‬ا اجلزء الث‪N‬اين ‪ ،‬فيتك‪N‬ون من قامئة مكون‪N‬ة من (العدي‪N‬د من ) املش‪N‬الكت املوزعة عىل ستة أبع‪N‬اد ويه ‪ :‬م‪N‬ا‬
‫يتعلق ابملعمل وما يتعلق ابملعاق وما يتعلق ابملهناج وما يتعلق ابألرسة وما يتعلق ابلبيئة املدرسية وفامي يتعلق ابإلدارة‪.‬‬

‫اإلطار النظري ‪..‬‬


‫تعترب مشلكة ادلمج التعلميي ما بني الطالب العاديني مع الطالب ذوي الاحتياجات اخلاصة من أبرز املشالكت‬
‫اليت تواجه العملية التعلميية وكذكل تواجه الطالب ذوي الاحتياجات اخلاصة‪.‬‬
‫لعل من أمهها ما ييل ‪..‬‬
‫الاجتاهات السلبية ‪..‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يعد هذا العائق األكرب يف دمج ذوي الاحتياجات اخلاصة يف املدارس العادية‪ ،‬وقد تكون هذه الاجتاهات‬
‫السلبية دلى اآلابء‪ ،‬اجملمتع احمليل‪ ،‬املعلمني يف املدرسة‪ ،‬اإلدارة املدرسية‪ ،‬موظفي احلكومة‪ ،‬وحىت من قبل‬
‫األطفال ذوي الاحتياجات اخلاصة أنفسهم‪ ،‬ومما يساعد عىل هذا الاجتاه هو اإلحساس ابخلوف واخلزي ونقص‬
‫املعلومات أو املعرفة أو املعلومات املغلوطة‪ ،‬وعىل مستوى األرسة؛ فإن األطفال ذوي الاحتياجات اخلاصة‬
‫وأرسمه دامئا ما يتكون دلهيم تقدير منخفض لذلات؛ واذلي يتسبب تدرجييا يف انسحاهبم من التعلمي‪.‬‬

‫املقدرة البدنية عىل الوصول للمدرسة ‪..‬‬ ‫‪-2‬‬


‫‪ 7‬صفحة‬
‫حيث يعد السفر من و إىل املدرسة أمرا شاقًا عىل مجيع الطالب ذوي الاحتياجات اخلاصة وقد يكون سببا يف‬
‫عدم ذهاهبم للمدرسة‪.‬‬

‫كثافة الفصول ‪..‬‬ ‫‪-3‬‬


‫حيث إن كثافة الفصول تعد عائقا لدلمج؛ حيث يرتاوح عدد األطفال يف املدارس الابتدائية حوايل ‪ 44‬طفًال وقد‬
‫يزيد هذا العدد يف األماكن احملدودة ادلخل؛ وجدير ابذلكر أن كثافة الفصل ليس حمورا أساسيا لفشل أو جناح‬
‫ادلمج طاملا الاجتاهات إجيابية حنو ادلمج‪.‬‬
‫املهنج ‪..‬‬ ‫‪-4‬‬
‫قد يكون املهنج صعبا عىل األطفال ذوي الاحتياجات اخلاصة ولكن قد يعد املهنج مناسبًا لأل طفال‬
‫ذوي اإلعاقة البرصية احلادة بيامن يشلك عبئا للغالبية من ذوي الاحتياجات اخلاصة ممن دلهيم صعوابت متنوعة‬
‫حيث حيرهمم ذكل من الرتكزي عىل املناجه اليت تناسب احتياجاهتم؛ مما يؤدي إىل مشالك يف مواكبهتم لغريمه من‬
‫األطفال يف نفس العمر‪.‬‬
‫فقدان ادلافعية ‪..‬‬ ‫‪-5‬‬
‫فقدان ادلافعية واملعرفة دلي املعلمني وافتقارمه للمهارات الالزمة دلمج األطفال من ذوي الاحتياجات اخلاصة‪،‬‬
‫إضافة إىل عدم توافر املوارد الالزمة وادلمع من اخملتصني بتطبيق ادلمج الاكمل‪.‬‬
‫المتويل – املزيانية ‪..‬‬ ‫‪-6‬‬
‫عىل الرمغ من وجود العديد من الاقرتاحات والتوصيات للتغلب عىل قةل املوارد املالية اخملصصة لهذه الفئة؛ إال إن‬
‫هناك مثة عدم اتفاق عىل منوذج المتويل املناسب‪ ،‬كام أن هناك لبس حول التلكفة التقريبية ذلوي الاحتياجات‬
‫اخلاصة يف املدارس العادية‪ ،‬وبيامن يبدو ادلمج قد يوفر لكفة معل فصول خاصة بذوي الاحتياجات اخلاصة‪،‬‬
‫وتوفري موارد خاصة‪.‬‬
‫‪ 8‬صفحة‬
‫اإلجراءات واألساليب ملواهجة حتدايت تطبيق نظام ادلمج التعلميي ‪..‬‬

‫الاجتاهات السلبية ‪..‬‬ ‫‪-1‬‬


‫ميكن عالج هذه املشلكة بأن يعمل اجملمتع عىل؛ تمنية وزايدة الوعي ابحلقيقية اليت تعطي ذلوي الاحتياجات اخلاص‪NN‬ة‬
‫نفس احلقوق ال‪NN‬يت تعطهيا لغريمه من األطف‪NN‬ال األس‪NN‬وايء؛ ذلكل معدت السلطات التعلميي‪NN‬ة إلعط‪NN‬اء ويل األم‪NN‬ر ح‪NN‬ق‬
‫الاختيار لنظام ادلمج التعلميي ألبناهئم ذوي الاحتياجات اخلاصة‪.‬‬
‫املقدرة البدنية عىل الوصول للمدرسة ‪..‬‬ ‫‪-2‬‬
‫جيب أن حترص اإلدارات التعلميي ‪NN‬ة واملدارس عيل أن تك ‪NN‬ون املدارس داخل املربع ‪NN‬ات السكنية لألطف ‪NN‬ال‪ ،‬وأن‬
‫تؤخذ يف الاعتبار عوامل مثل‪ :‬إماكنية الوصول للمدرسة من خالل توفري وسائل النقل املرحية من سكن الطالب‬
‫إيل مدرسته؛ أما داخل املدرسة تصمم املباين حبيث ت‪NN‬وفر سهوةل احلرك‪N‬ة ح‪N‬ول املن‪N‬اطق واألراكن التعلميي‪NN‬ة داخل‬
‫املدرسة الواحدة‪ ،‬وأن يؤخذ يف الاعتبار سالمه الطفل وراحته؛ حىت ميكننا القول بأن التعلمي متاح للجميع‪.‬‬
‫كثافة الفصول ‪..‬‬ ‫‪-3‬‬
‫أن متوسط كثافة الفص‪N‬ل جيب إال تزي‪N‬د عن (‪ )30‬تلمي‪N‬ذ‪ ،‬وابلت‪N‬ايل ف‪N‬ان األم‪N‬اكن الريفي‪N‬ة أو حمدودة ادلخل وال‪N‬يت‬
‫تزيد فهيا الكثافة عن هذا احلد حتتاج إيل بناء املزيد من املدارس وزايدة الفصول؛ لتقليل جحم الكثافة هبا ‪.‬‬
‫املهنج ‪..‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ميكن التغلب عيل مشلكة املناجه من خالل املعلمون اذلين من واجهبم اختيار املعارف واملهارات وتقدميها لأل طف‪NN‬ال‬
‫مبا يليب احتياجاهتم؛ حىت لو تطلب األمر تدريس معارف وهمارات س‪NN‬ابقة؛ حىت يمتكن األطف‪NN‬ال من إح‪NN‬راز تق‪NN‬دم‬
‫درايس‪ ،‬وأن يستخدم املعلمون ط‪NN‬رق ت‪NN‬دريس وأس‪NN‬اليب للتعمل‪ ،‬ترشك األطف‪NN‬ال من ذوي الاحتياجات اخلاص‪NN‬ة‬
‫بش‪NN‬لك فع‪NN‬ال واكم‪NN‬ل‪ ،‬واستخدام أس‪NN‬اليب احملااكة‪ ،‬وتق‪NN‬دمي الامنذج لتسهيل قي‪NN‬ام األطف‪NN‬ال ابمله‪NN‬ام واألنشطة ابدلمع‬

‫‪ 9‬صفحة‬
‫الاكيف أو ابلتكيف الحتياجاهتم‪ ،‬كام قد حيتاج بعض الطالب دلمع خاريج من خمتص‪NN‬ني حس‪NN‬ب م‪NN‬ا حتتوي‪NN‬ه الوثيق‪NN‬ة‬
‫الصادرة هلم؛ وذكل من أجل تسهيل وصول التالميذ لنتاجئ التعمل املرغوبة ‪.‬‬
‫فقدان ادلافعية واملعرفة دلي املعلمني وافتقارمه للمهارات الالزمة لدلمج ‪..‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ميكن التغلب عىل ه‪NN‬ذه املشلكة من خالل؛ ت‪NN‬دريب املعلمني يف م‪NN‬دارس ذوي الاحتياجات اخلاص‪NN‬ة و يف ال‪NN‬وقت‬
‫احلايل أصبح املعلمون مؤهلني وفق مع‪NN‬ايري الت‪NN‬دريس والعم‪NN‬ل يف م‪NN‬دارس ذوي الاحتياجات اخلاص‪NN‬ة أو م‪NN‬دارس‬
‫ادلمج‪.‬‬
‫المتويل – املزيانية ‪..‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ميكن ان تتغلب عيل هذا التحدي من خالل؛ جملس الامناء ابملدرسة ومجع التربعات‪ ،‬وتفعيل املش‪NN‬اركة اجملمتعي‪NN‬ة؛‬
‫لتوفري الاعامتدات واملزيانية ال‪NN‬يت تكفي لتوفري احتياجات التالمي‪NN‬ذ ذوي الاحتياجات اخلاص‪NN‬ة املدجمني ابملدرس‪NN‬ة‪،‬‬
‫وتوفري جحرة مصادر هبا اكفة الاهجزة ال‪NN‬يت تعترب وس‪NN‬ائط مس‪NN‬اعده ذلوي الاحتياجات اخلاص‪NN‬ة دون حتمي‪NN‬ل ادلوةل‬
‫أي أعباء إضافية‪.‬‬

‫‪ 10‬صفحة‬
‫املصادر واملراجع ‪..‬‬

‫أمحد‪ ،‬شكري سيد‪ ،‬الس‪NN‬ويدي ‪ ،‬وحضى عيل ( ‪ ) 1992‬الاحتياجات التدريبي‪NN‬ة وأولوايهتا دلى معلمي ومعلامت‬ ‫‪-1‬‬
‫الرتبية اخلاصة يف دوةل قطر ‪ ،‬جمةل مركز البحوث الرتبوية جبامعة قطر ‪ ،‬السنة األوىل ‪ ،‬الع‪NN‬دد األول ‪ ،‬ص ‪-97‬‬
‫‪. 133‬‬
‫عبد الغفار ‪ ،‬أحالم رجب ( ‪ ) 2003‬الرعاي‪NN‬ة الرتبوي‪NN‬ة ذلوي الاحتياجات اخلاص‪NN‬ة ‪ ،‬الطبع‪NN‬ة األوىل ‪ ،‬دار الفج‪NN‬ر‬ ‫‪-2‬‬
‫للنرش والتوزيع ‪ /‬القاهرة ‪.‬‬
‫النرصاوي ‪ ،‬مصطفى ( ‪ )1991‬التعاون بني معلمي الرتبية اخلاصة وأرس املعوقني اجملةل العربي‪NN‬ة للرتبي‪NN‬ة تص‪NN‬در عن‬ ‫‪-3‬‬
‫املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم ‪ /‬العدد (‪ )1‬اجملدل (‪ )11‬ص ‪. 165-95‬‬

‫‪ 11‬صفحة‬

You might also like