مترجم أساسيات التمريض

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 404

‫أساسيات‬

‫التمريض‬
‫إزالة الغموض‬
‫يالحظ‬
‫الطب هو علم دائم التغير‪ .‬ومع توسع األبحاث والخبرات السريرية‬
‫الجديدة معرفتنا‪ ،‬هناك حاجة إلى تغييرات في العالج والعالج‬
‫الدوائي‪ .‬لقد قام المؤلفون وناشر هذا العمل بمراجعة المصادر‬
‫التي يعتقد أنها موثوقة في جهودهم لتوفير معلومات كاملة‬
‫ومتوافقة بشكل عام مع المعايير المقبولة في وقت النشر‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬ونظرًا الحتمال حدوث خطأ بشري أو تغييرات في العلوم‬
‫الطبية‪ ،‬ال يضمن المؤلفون وال الناشر وال أي طرف آخر شارك في‬
‫إعداد أو نشر هذا العمل أن المعلومات الواردة هنا دقيقة أو دقيقة‬
‫من جميع النواحي‪ .‬كاملة‪ ،‬ويتنصلون من أي مسؤولية عن أي‬
‫أخطاء أو سهو أو عن النتائج التي تم الحصول عليها من استخدام‬
‫المعلومات الواردة في هذا العمل‪ .‬ويتم تشجيع القراء على تأكيد‬
‫المعلومات الواردة هنا مع مصادر أخرى‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬وعلى‬
‫وجه الخصوص‪ُ ،‬ينصح القراء بالتحقق من ورقة معلومات المنتج‬
‫المضمنة في عبوة كل دواء يخططون الستخدامه للتأكد من دقة‬
‫المعلومات الواردة في هذا العمل وأنه لم يتم إجراء تغييرات في‬
‫الجرعة أو الجرعة الموصى بها‪ .‬في موانع لإلدارة‪ .‬ولهذه التوصية‬
‫‪.‬أهمية خاصة فيما يتعلق باألدوية الجديدة أو التي نادرا ما تستخدم‬

‫أساسيات التمريض‬
‫إزالة الغموض‬
‫‪، MSN، RN‬بينيتا دبليو فوجانز‬
‫مدير سالمة المرضى‬
‫نظام الرعاية الصحية للمحاربين القدامى في أالباما المركزية‬
‫مونتغمري‪ ،‬أالباما‬

‫مدرس التمريض سابقا ومنسق برنامج الصحة المساندة‬


‫كلية ترينهولم التقنية الحكومية ‪H.‬‬
‫مونتغمري‪ ،‬أالباما‬
‫نيويورك شيكاغو سان فرانسيسكو لشبونة لندن‬
‫مدريد مكسيكو سيتي ميالن نيودلهي سان‬
‫خوان سيول سنغافورة سيدني تورونتو‬
‫جميع الحقوق محفوظة‪ .‬باستثناء ما هو مسموح به ‪ McGraw-Hill Companies, Inc.‬حقوق الطبع والنشر © ‪ 2011‬لشركة‬
‫بموجب قانون حقوق الطبع والنشر بالواليات المتحدة لعام ‪ ،1976‬ال يجوز إعادة إنتاج أي جزء من هذا المنشور أو توزيعه بأي‬
‫‪.‬شكل أو بأي وسيلة‪ ،‬أو تخزينه في قاعدة بيانات أو نظام استرجاع‪ ،‬دون الحصول على إذن كتابي مسبق من الناشر‬

‫ردمك‪1-164278-07-0-978 :‬‬

‫مهيد‪1-164278-07-0 :‬‬

‫‪:‬تظهر المواد الموجودة في هذا الكتاب اإللكتروني أي ً‬


‫ضا في النسخة المطبوعة من هذا العنوان‬

‫‪ISBN: 978-0-07-149570-7، MHID: 0-07-149570-3.‬‬

‫جميع العالمات التجارية هي عالمات تجارية مسجلة ألصحابها‪ .‬بدالً من وضع رمز عالمة تجارية بعد كل ظهور السم عالمة‬
‫‪.‬تجارية‪ ،‬فإننا نستخدم األسماء بطريقة تحريرية فقط‪ ،‬ولصالح مالك العالمة التجارية‪ ،‬دون نية التعدي على العالمة التجارية‬
‫‪.‬حيثما تظهر مثل هذه التسميات في هذا الكتاب‪ ،‬فقد تمت طباعتها باألحرف األولى‬

‫اإللكترونية بخصومات خاصة على الكميات الستخدامها كعالوات وعروض ترويجية للمبيعات‪ ،‬أو ‪ McGraw-Hill‬تتوفر كتب‬
‫لالستخدام في برامج التدريب الخاصة بالشركات‪ .‬للتواصل مع أحد الممثلين‪ ،‬يرجى مراسلتنا عبر البريد اإللكتروني على‬
‫‪: Bulksales@mcgraw-hill.com.‬العنوان‬

‫شروط االستخدام‬

‫والجهات المرخصة )"‪ McGraw-Hill Companies, Inc. ("McGrawHill‬هذا عمل محمي بحقوق الطبع والنشر وتحتفظ شركة‬
‫التابعة لها بجميع الحقوق في العمل وفيه‪ .‬استخدام هذا العمل يخضع لهذه الشروط‪ .‬باستثناء ما هو مسموح به بموجب‬
‫قانون حقوق الطبع والنشر لعام ‪ 1976‬والحق في تخزين واسترجاع نسخة واحدة من العمل‪ ،‬ال يجوز لك فك أو تفكيك أو إجراء‬
‫هندسة عكسية أو إعادة إنتاج أو تعديل أو إنشاء أعمال مشتقة تعتمد على أو نقل أو توزيع أو نشر أو بيع أو نشر العمل أو‬
‫يجوز لك استخدام العمل الستخدامك ‪ McGraw-Hill.‬ترخيصه من الباطن أو أي جزء منه دون الحصول على موافقة مسبقة من‬
‫الشخصي وغير التجاري؛ ويمنع منعا باتا أي استخدام آخر للعمل‪ .‬قد يتم إنهاء حقك في استخدام العمل إذا فشلت في‬
‫‪.‬االلتزام بهذه الشروط‬

‫والجهات المرخصة التابعة لها أي ضمانات أو ضمانات فيما يتعلق ‪ McGRAW-HILL‬يتم تقديم العمل "كما هو"‪ .‬ال تقدم شركة‬
‫بالدقة أو الكفاية أو اكتمال أو النتائج التي سيتم الحصول عليها من استخدام العمل‪ ،‬بما في ذلك أي معلومات يمكن الوصول‬
‫إليها من خالل العمل عبر االرتباط التشعبي أو غير ذلك‪ ،‬وصراح ًة المطالبة بأي ضمان ‪ ،‬صريحة أو ضمنية‪ ،‬بما في ذلك على‬
‫‪ McGraw-Hill‬سبيل المثال ال الحصر‪ ،‬الضمانات الضمنية الخاصة بقابلية التسويق أو المالءمة لغرض معين‪ .‬ال تضمن شركة‬
‫والجهات المرخصة التابعة لها أن الوظائف الواردة في العمل سوف تلبي متطلباتك أو أن تشغيلها سيكون دون انقطاع أو خاليًا‬
‫أو الجهات المرخصة التابعة لها المسؤولية تجاهك أو تجاه أي شخص آخر عن ‪ McGraw-Hill‬من األخطاء‪ .‬لن تتحمل شركة‬
‫‪ McGraw-‬أي عدم دقة أو خطأ أو إغفال‪ ،‬بغض النظر عن السبب‪ ،‬في العمل أو عن أي أضرار ناتجة عن ذلك‪ .‬ال تتحمل شركة‬
‫و‪/‬أو المرخصون ‪ McGraw-Hill‬أي مسؤولية عن محتوى أي معلومات يتم الوصول إليها من خالل العمل‪ .‬لن تتحمل شركة ‪Hill‬‬
‫التابعون لها تحت أي ظرف من الظروف المسؤولية عن أي أضرار غير مباشرة أو عرضية أو خاصة أو عقابية أو الحقة أو أضرار‬
‫مماثلة تنتج عن استخدام العمل أو عدم القدرة على استخدامه‪ ،‬حتى لو تم إخطار أي منهم بذلك إمكانية حدوث مثل هذه‬
‫األضرار‪ .‬وينطبق هذا الحد من المسؤولية على أي مطالبة أو سبب مهما كان‪ ،‬سواء كانت هذه المطالبة أو السبب ناش ًئا‬
‫‪.‬عن عقد أو ضرر أو غير ذلك‬

‫‪،‬إلى للا على محبته األبدية والعطايا التي أعطاني إياها‪ .‬إلى زوجي‪ ،‬تشارلز‬
‫وأوالدي‪ ،‬كيدريك وكيندرا‪ ،‬لدعمهم المتواصل‪ ،‬وخاصة ابنتي كندرا التي هي‬
‫‪،‬المشجعة والمساعد األول بالنسبة لي‪ .‬إلى حماتي‪ ،‬جيرتي ماي فوجانز‬
‫ووالد زوجي‪ ،‬تشارلز فوجانز‪ ،‬األب‪ ،‬اللذين كانا يحبان الوالدين البديلين في‬
‫ي‪ ،‬بنجامين وخوانيتا ويذرسبون‪ ،‬اللذين‬ ‫ي المتوفين‪ .‬في ذكرى والد ّ‬ ‫غياب والد ّ‬
‫‪.‬منحاني الحياة والحب وجعال من الممكن بالنسبة لي أن أحظى بهذه التجربة‬
‫إلى أخواتي‪ ،‬بريندا وبريسيال ويذرسبون‪ ،‬على إيمانهما بي وعلى التشجيع‬
‫الذي ال يحصى الذي قدمتموه ‪ .‬إلى طالبي السابقين‪ ،‬الذين يواصلون إلهامي‬
‫ألنهم اآلن يخدمون في أدوار مثل زمالئي المحترفين‪ ،‬وإلى زمالئي في‬
‫تحسين األداء في نظام الرعاية الصحية للمحاربين القدامى المركزي في أالباما‬
‫‪.‬لدعمهم وتشجيعهم‬
‫المساهمين‬
‫‪، MSN، CRNP‬بيجي هول‬
‫منسقة برنامج المحاربين القدامى‬
‫نظام الرعاية الصحية للمحاربين القدامى في أالباما‬
‫المركزية‪ ،‬مونتغمري‪ ،‬أالباما‬

‫‪، RN، CCRN‬جويس جونسون‪ ،‬دكتوراه‬


‫عميد وأستاذ بقسم التمريض‬
‫كلية العلوم والمهن الصحية‬
‫جامعة والية ألباني‬
‫ألباني‪ ،‬جورجيا‬
‫محتويات‬
‫‪7‬‬ ‫المساهمين‬
‫‪22‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪ 24‬شكر وتقدير‬
‫مقدمة لمهنة التمريض‬ ‫الجزء األول‬
‫الفصل األولالتمريض ‪ -‬مهنة متطورة‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪4‬‬ ‫مراجعة تاريخية‬
‫‪5‬‬ ‫األساس النظري‬
‫‪6‬‬ ‫أدوار التمريض والتعليم‬
‫‪7‬‬ ‫وجهات النظر القانونية‬
‫‪8‬‬ ‫المنظور األخالقي‬
‫‪9‬‬ ‫المنظور الثقافي‬
‫‪9‬‬ ‫مستقبل التمريض‬
‫الفصل ‪ 2‬عملية التمريض‪13‬‬
‫‪14‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪15‬‬ ‫التقييم‬
‫‪15‬‬ ‫أنواع التقييم‬
‫‪15‬‬ ‫جمع البيانات‬
‫‪18‬‬ ‫التشخيص‬
‫‪18‬‬ ‫التعريف‬
‫‪18‬‬ ‫عملية التشخيص‬
‫‪20‬‬ ‫تصنيف تشخيص التمريض في ناندا‬
‫‪viii‬‬ ‫‪Contents‬‬

‫‪21‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪21‬‬ ‫تحديد أولويات التشخيص‬
‫‪22‬‬ ‫النتائج المتوقعة ومعايير النتائج‬
‫‪23‬‬ ‫التدخالت التمريضية‬
‫‪24‬‬ ‫خطط الرعاية التمريضية‬
‫‪24‬‬ ‫التنفيذ‬
‫‪26‬‬ ‫التقييم‬
‫التقييم على مستوى المريض الفردي‬
‫‪26‬‬
‫التقييم على المستوى التنظيمي ‪27‬‬
‫‪27‬‬ ‫االستنتاج‬
‫الجزء الثاني المبادئ األساسية للرعاية التمريضية‬
‫االتصال والتوثيق‪33‬‬ ‫الفصل ‪3‬‬
‫‪34‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪34‬‬ ‫االتصاالت‬
‫‪34‬‬ ‫المبادئ األساسية‬
‫‪36‬‬ ‫التمريض وعملية االتصال‬
‫‪39‬‬ ‫التوثيق‬
‫‪39‬‬ ‫الغرض من التوثيق‬
‫‪40‬‬ ‫مبادئ التوثيق‬
‫‪Contents‬‬ ‫‪ix‬‬

‫‪41‬‬ ‫طرق التوثيق‬


‫‪43‬‬ ‫اإلبالغ‬
‫‪44‬‬ ‫االستنتاج‬
‫الفصل ‪4‬تقييم العالمات الحيوية‪47‬‬
‫‪48‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪50‬‬ ‫درجة الحرارة‬
‫‪50‬‬ ‫التنظيم الحراري‬
‫‪51‬‬ ‫التغيرات في درجات الحرارة‬
‫‪51‬‬ ‫نصائح إجرائية‬
‫‪53‬‬ ‫نبض‬
‫‪53‬‬ ‫خصائص النبض‬
‫‪55‬‬ ‫نصائح إجرائية‬
‫‪56‬‬ ‫التنفس‬
‫‪56‬‬ ‫خصائص الجهاز التنفسي‬
‫‪56‬‬ ‫نصائح إجرائية‬
‫‪58‬‬ ‫ضغط الدم‬
‫‪59‬‬ ‫تغيرات ضغط الدم‬
‫‪59‬‬ ‫نصائح إجرائية‬

‫‪61‬‬ ‫توثيق العالمات الحيوية‬


‫‪62‬‬ ‫االستنتاج‬
‫‪x‬‬ ‫‪Contents‬‬

‫الفصل ‪5‬التقييم الصحي‪65‬‬


‫‪66‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪66‬‬ ‫التمريض التاريخ الصحي‬
‫‪67‬‬ ‫مكونات التاريخ الصحي‬
‫‪69‬‬ ‫الفحص البدني‬
‫‪69‬‬ ‫تقنيات عامة‬
‫‪72‬‬ ‫التحضير لالمتحان‬
‫‪76‬‬ ‫إجراء الفحص‬
‫‪81‬‬ ‫االستنتاج‬
‫الفصل ‪ 6‬إدارة الدواء‪85‬‬
‫‪86‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪87‬‬ ‫المبادئ الدوائية األساسية‬
‫‪87‬‬ ‫حركية الدواء‬
‫‪90‬‬ ‫الديناميكا الدوائية‬
‫‪91‬‬ ‫المبادئ التوجيهية القانونية إلدارة الدواء‬
‫‪91‬‬ ‫مبادئ إدارة الدواء‬
‫‪94‬‬ ‫المريض الصحيح‬
‫‪95‬‬ ‫الدواء المناسب‬
‫‪95‬‬ ‫الجرعة الصحيحة‬
‫‪96‬‬ ‫الطريق الصحيح‬
‫‪96‬‬ ‫الوقت المناسب‬
‫‪Contents‬‬ ‫‪xi‬‬

‫‪98‬‬ ‫التوثيق الصحيح‬


‫‪99‬‬ ‫عملية التمريض وإدارة األدوية‬
‫‪99‬‬ ‫التقييم‬
‫‪99‬‬ ‫تشخيص التمريض‬
‫‪101‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪101‬‬ ‫التنفيذ‬
‫‪101‬‬ ‫التقييم‬
‫‪102‬‬ ‫االستنتاج‬
‫السالمة‪105‬‬ ‫الفصل ‪7‬‬
‫‪106‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪106‬‬ ‫مكافحة العدوى‬
‫‪106‬‬ ‫دورة العدوى‬
‫‪109‬‬ ‫استراتيجيات مكافحة العدوى‬
‫‪109‬‬ ‫العقامة‬
‫‪115‬‬ ‫تعزيز الصحة‬

‫‪115‬‬ ‫الوقاية من اإلصابات واألمن‬


‫الوقاية من اإلصابات‪ :‬المبادئ التوجيهية العامة‬
‫‪116‬‬
‫الوقاية من اإلصابات في بيئة الرعاية الصحية‬
‫‪117‬‬
‫‪117‬‬ ‫االستنتاج‬
‫‪xii‬‬ ‫‪Contents‬‬

‫‪:‬الجزء الثالثتلبية االحتياجات اإلنسانية األساسية‬


‫الفصل ‪8‬سالمة الجلد‪123‬‬
‫‪124‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪124‬‬ ‫بنية وفسيولوجيا الجلد‬
‫‪125‬‬ ‫العوامل المؤثرة على وظيفة الجلد‬
‫‪125‬‬ ‫العمر‬
‫‪126‬‬ ‫التغذية والترطيب‬
‫‪126‬‬ ‫النظافة‬
‫‪127‬‬ ‫البيئة‬
‫‪127‬‬ ‫االنحرافات الصحية‬
‫‪129‬‬ ‫عملية التمريض وسالمة الجلد‬
‫‪129‬‬ ‫التقييم‬
‫‪130‬‬ ‫التشخيص التمريضي‬
‫‪130‬‬ ‫التخطيط والتنفيذ‬
‫‪130‬‬ ‫تعزيز الصحة‬
‫الوقاية من ضعف الجلد في المعرضة للخطر‬
‫‪131‬‬ ‫المرضى‬
‫التدخالت لضعف سالمة الجلد ‪132‬‬
‫‪133‬‬ ‫التقييم‬
‫‪133‬‬ ‫االستنتاج‬
‫الفصل ‪ 9‬النشاط والتنقل‪137‬‬
‫‪Contents‬‬ ‫‪xiii‬‬

‫‪138‬‬ ‫نظرة عامة‬


‫‪138‬‬ ‫فسيولوجيا الحركة‬
‫‪139‬‬ ‫العوامل المؤثرة على الحركة‬
‫‪140‬‬ ‫آثار الجمود‬
‫‪140‬‬ ‫عملية التمريض والتنقل‬
‫‪141‬‬ ‫التقييم‬
‫‪142‬‬ ‫تشخيص التمريض‬
‫‪142‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪143‬‬ ‫التنفيذ‬
‫‪143‬‬ ‫تعزيز الصحة‬
‫‪144‬‬ ‫التدخالت التصالحية‬
‫‪146‬‬ ‫التقييم‬
‫‪146‬‬ ‫االستنتاج‬

‫‪149‬‬ ‫الفصل ‪ 10‬الحسية واإلدراك‬


‫‪150‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪150‬‬ ‫فسيولوجيا الوظيفة الحسية والمعرفية‬
‫‪151‬‬ ‫االستقبال الحسي‬
‫‪151‬‬ ‫المعالجة المعرفية للمحفزات‬
‫‪151‬‬ ‫المكونات المعرفية‬
‫العوامل المؤثرة الحسية والمعرفية‬
‫‪xiv‬‬ ‫‪Contents‬‬

‫‪154‬‬ ‫الوظيفة‬
‫‪154‬‬ ‫العمر‬
‫‪154‬‬ ‫البيئة‬
‫‪154‬‬ ‫نمط الحياة والخبرات السابقة‬
‫‪155‬‬ ‫الثقافة والقيم والمعتقدات‬
‫‪155‬‬ ‫االنحرافات الصحية‬
‫‪156‬‬ ‫األدوية‬
‫‪156‬‬ ‫التغيير في الوظيفة الحسية والمعرفية‬
‫‪157‬‬ ‫التغيرات الحسية‬
‫‪157‬‬ ‫التغيرات المعرفية‬
‫العملية التمريضية والحسية والمعرفية‬
‫‪160‬‬ ‫الوظيفة‬
‫‪160‬‬ ‫التقييم‬
‫‪162‬‬ ‫التشخيص التمريضي‬
‫‪162‬‬ ‫التخطيط والتنفيذ‬
‫‪165‬‬ ‫التدخالت للضعف اإلدراكي‬
‫‪166‬‬ ‫االستنتاج‬
‫‪171‬‬ ‫الفصل ‪ 11‬النوم والراحة‬
‫‪172‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪172‬‬ ‫النوم والراحة‬
‫‪173‬‬ ‫فسيولوجيا النوم‬
‫‪Contents‬‬ ‫‪xv‬‬

‫‪173‬‬ ‫العوامل المؤثرة على النوم والراحة‬


‫‪176‬‬ ‫آثار اضطرابات النوم‬
‫عملية التمريض والنوم‪/‬الراحة‬
‫‪178‬‬ ‫االضطرابات‬
‫‪181‬‬ ‫األلم والراحة‬
‫‪182‬‬ ‫فسيولوجيا األلم‬
‫‪184‬‬ ‫أنواع األلم‬
‫‪186‬‬ ‫العوامل المؤثرة على الراحة واأللم‬
‫‪187‬‬ ‫عملية التمريض واأللم‬
‫‪192‬‬ ‫االستنتاج‬

‫‪197‬‬ ‫الفصل ‪ 12‬األوكسجين‬


‫‪198‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪198‬‬ ‫فسيولوجيا األوكسجين‬
‫‪198‬‬ ‫العوامل المؤثرة على األوكسجين‬
‫‪198‬‬ ‫العوامل الفسيولوجية‬
‫‪199‬‬ ‫العمر ومرحلة النمو‬
‫‪199‬‬ ‫العوامل البيئية‬
‫‪199‬‬ ‫النظام الغذائي‬
‫‪200‬‬ ‫اليف ستايل‬
‫‪201‬‬ ‫التغيرات الصحية‬
‫‪xvi‬‬ ‫‪Contents‬‬

‫‪202‬‬ ‫تعديالت في األوكسجين‬


‫‪203‬‬ ‫عملية التمريض واألوكسجين‬
‫‪203‬‬ ‫التقييم‬
‫‪203‬‬ ‫تشخيص التمريض‬
‫‪205‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪205‬‬ ‫التنفيذ‬
‫‪207‬‬ ‫التقييم‬
‫‪208‬‬ ‫االستنتاج‬
‫‪211‬‬ ‫الفصل ‪ 13‬التغذية‬
‫‪212‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪212‬‬ ‫فسيولوجيا التغذية‬
‫‪212‬‬ ‫العناصر الغذائية‬
‫‪215‬‬ ‫عملية الهضم‬
‫‪216‬‬ ‫العوامل المؤثرة على التغذية‬
‫‪216‬‬ ‫العمر ومرحلة النمو‬
‫‪217‬‬ ‫نمط الحياة والثقافة‬
‫التعديالت الصحية والتدخالت العالجية‬
‫‪218‬‬
‫‪219‬‬ ‫عملية التمريض والتغذية‬
‫‪219‬‬ ‫التقييم‬
‫‪220‬‬ ‫تشخيص التمريض‬
‫‪Contents‬‬ ‫‪xvii‬‬

‫‪220‬‬ ‫التخطيط والتنفيذ‬


‫‪225‬‬ ‫التقييم‬
‫‪227‬‬ ‫االستنتاج‬
‫الفصل ‪ 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫‪231‬‬
‫‪232‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫فسيولوجيا السوائل والكهارل والحمض والقاعدة‬
‫‪233‬‬ ‫الالئحة‬
‫‪233‬‬ ‫السوائل‬
‫‪234‬‬ ‫الشوارد‬

‫‪237‬‬ ‫التوازن الحمضي القاعدي‬


‫‪،‬العوامل المؤثرة على السوائل‪ ،‬المنحل بالكهرباء‬
‫‪240‬‬ ‫والتوازن الحمضي القاعدي‬
‫‪240‬‬ ‫تناول الطعام والسوائل‬
‫‪240‬‬ ‫المخدرات‬
‫‪240‬‬ ‫التغيرات الصحية‬
‫‪241‬‬ ‫العمر‬
‫تعديالت في السوائل والكهارل والحمض والقاعدة‬
‫‪241‬‬ ‫الرصيد‬
‫‪241‬‬ ‫اختالل توازن السوائل‬
‫‪xviii‬‬ ‫‪Contents‬‬

‫اختالالت المنحل بالكهرباء والحمض القاعدي ‪242‬‬


‫‪،‬عملية التمريض والسوائل‪ ،‬المنحل بالكهرباء‬
‫‪249‬‬ ‫والتوازن الحمضي القاعدي‬
‫‪249‬‬ ‫التقييم‬
‫‪249‬‬ ‫التشخيص التمريضي‬
‫‪249‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪251‬‬ ‫تدخالت التمريض‬
‫‪253‬‬ ‫التقييم‬
‫‪254‬‬ ‫االستنتاج‬
‫‪259‬‬ ‫الفصل ‪ 15‬القضاء البولية‬
‫‪260‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪260‬‬ ‫العوامل المؤثرة على القضاء البولية‬
‫‪260‬‬ ‫العمر ومرحلة النمو‬
‫‪261‬‬ ‫النظام الغذائي وتناول السوائل‬
‫‪261‬‬ ‫العوامل النفسية االجتماعية‬
‫‪261‬‬ ‫التغيرات الصحية‬
‫‪262‬‬ ‫التدخالت الطبية والجراحية‬
‫‪263‬‬ ‫تعديالت في القضاء البولية‬
‫‪263‬‬ ‫احتباس البول‬
‫‪264‬‬ ‫سلس البول‬
‫‪264‬‬ ‫التهابات المسالك البولية‬
‫‪Contents‬‬ ‫‪xix‬‬

‫‪265‬‬ ‫تحويالت البول‬


‫‪266‬‬ ‫عملية التمريض والقضاء البولية‬
‫‪266‬‬ ‫تدخالت التمريض‬
‫‪270‬‬ ‫االستنتاج‬
‫‪273‬‬ ‫الفصل ‪ 16‬التخلص من األمعاء‬
‫‪274‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪274‬‬ ‫العوامل المؤثرة على القضاء على االمعاء‬
‫‪275‬‬ ‫العمر ومرحلة النمو‬

‫‪275‬‬ ‫النظام الغذائي وتناول السوائل‬


‫‪275‬‬ ‫النشاط والتمرين‬
‫‪275‬‬ ‫العوامل النفسية االجتماعية‬
‫‪276‬‬ ‫التدخالت الطبية والجراحية‬
‫‪278‬‬ ‫تعديالت في القضاء على األمعاء‬
‫‪278‬‬ ‫اإلمساك‬
‫‪279‬‬ ‫التأثير‬
‫‪279‬‬ ‫اإلسهال‬
‫‪279‬‬ ‫سلس البراز‬
‫‪279‬‬ ‫انتفاخ البطن‬
‫‪280‬‬ ‫تحويالت األمعاء‬
‫‪xx‬‬ ‫‪Contents‬‬

‫عملية التمريض والقضاء على األمعاء‬


‫‪281‬‬
‫‪281‬‬ ‫التقييم‬
‫‪282‬‬ ‫تشخيص التمريض‬
‫‪283‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪283‬‬ ‫التنفيذ‬
‫‪285‬‬ ‫االستنتاج‬
‫‪289‬‬ ‫الفصل ‪ 17‬االحتياجات النفسية واالجتماعية‬
‫‪290‬‬ ‫نظرة عامة‬
‫‪290‬‬ ‫مفهوم الذات‬
‫‪291‬‬ ‫مكونات مفهوم الذات‬
‫‪291‬‬ ‫العوامل المؤثرة‬
‫‪292‬‬ ‫التغيرات في مفهوم الذات‬
‫‪292‬‬ ‫العائالت واألدوار والعالقات‬
‫‪292‬‬ ‫العوامل المؤثرة‬
‫‪294‬‬ ‫التغيرات في األدوار والعالقات‬
‫‪295‬‬ ‫الجنس البشري‬
‫‪296‬‬ ‫المفاهيم األساسية‬
‫‪297‬‬ ‫العوامل المؤثرة‬
‫‪299‬‬ ‫التغيرات في الحياة الجنسية‬
‫‪300‬‬ ‫الروحانية‬
‫‪Contents‬‬ ‫‪xxi‬‬

‫‪300‬‬ ‫العوامل المؤثرة‬


‫‪301‬‬ ‫اإلجهاد والخسارة والحزن والتكيف‬
‫‪301‬‬ ‫التوتر والتكيف‬
‫‪303‬‬ ‫الفقد والحزن‬
‫عملية التمريض واالجتماع‬
‫‪304‬‬ ‫االحتياجات النفسية واالجتماعية‬
‫‪304‬‬ ‫التقييم‬
‫‪304‬‬ ‫تشخيص التمريض‬
‫‪305‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪305‬‬ ‫التنفيذ‬
‫‪306‬‬ ‫االستنتاج‬

‫‪311‬‬ ‫االمتحان النهائي‬


‫‪321‬‬ ‫الفهرس‬
‫هذه الصفحة تركت فارغة عمدا‬

‫مقدمة‬
‫عادة ما يكون لدى طالب التمريض أول مقدمة رسمية لمفاهيم التمريض‬
‫في دورات أساسيات التمريض‪ .‬كما يوحي اسم الدورة‪ ،‬فإن الهدف من‬
‫الدورة هو تزويد الطالب بالمعلومات األساسية التي سيتم استخدامها‬
‫خالل الفترة المتبقية من منهج التمريض‪ .‬يمكن أن يكون استيعاب‬
‫المعلومات المقدمة في الدورة مهمة شاقة للغاية‪ .‬ال يواجه الطالب‬
‫ضا للبدء في‬ ‫تحديًا لتعلم مجموعة جديدة من المعرفة فحسب‪ ،‬بل أي ً‬
‫‪.‬تحليل هذه المعلومات وتوليفها وتطبيقها في المواقف السريرية‬
‫القصد من إزالة الغموض عن أساسيات التمريض هو تسهيل فهم‬
‫الطالب لمنطقة المعلومات الجديدة والمجهولة هذه‪ .‬ليس المقصود من‬
‫هذا الكتاب أن يحل محل الكتب المدرسية األساسية "أساسيات‬
‫التمريض"‪ .‬بدال من ذلك‪ ،‬فإنه يؤكد على المفاهيم األكثر أهمية‪ .‬يمكن‬
‫استخدام هذا الكتاب كمورد تكميلي لكل من الطالب والممرضين‬
‫‪.‬المبتدئين الذين يحتاجون إلى مصدر مرجعي سريع وبسيط‬
‫‪ Nursing‬تتضمن الميزات الرئيسية المضمنة في هذا اإلصدار األول من‬
‫‪:‬ما يلي ‪Fundamentals Demystified‬‬
‫قائمة بأهداف التعلم في بداية كل فصل مع دعم معرفات موقع‬
‫المحتوى في النص لمساعدة القارئ في العثور بسهولة على‬
‫إجابات لألهداف‬
‫المصطلحات األساسية مع التعريفات المصاحبة المضمنة في نص‬
‫النص لتسهيل الفهم الفوري‬
‫الجداول والمعلومات المعبأة التي تلخص المفاهيم الهامة وتكون‬
‫بمثابة أدوات دراسة سهلة‬
‫تنبيهات التمريض‪ ،‬التي تسلط الضوء على معلومات السالمة الهامة‬
‫خطط الرعاية التمريضية في فصول مختارة‪ ،‬والتي تساعد القراء في‬
‫‪،‬تحديد بيانات التقييم الرئيسية‪ ،‬والتشخيصات التمريضية‬
‫والتدخالت‬
‫نصائح إجراءات مختارة لمساعدة القراء في التطبيق السريري‬
‫للمحتوى‬
‫‪،‬أسئلة "الفحص الروتيني" عند نقاط تفتيش مختلفة في كل فصل‬
‫والتي تمكن القراء من تقييم تعلمهم الفردي‬
‫في نهاية كل فصل‪ ،‬والتي يمكن للقراء ‪ NCLEX‬أسئلة على طراز‬
‫استخدامها لتقييم فهمهم العام للمحتوى المقدم‬
‫الكتاب مقسم إلى ثالثة أجزاء‪ .‬الجزء األول‪ :‬مقدمة لمهنة التمريض‬
‫ويشتمل على فصلين‪ .‬يقدم الفصل األول مناقشة للمبادئ األساسية‬
‫التي تحدد مهنة التمريض‪ ،‬بما في ذلك تاريخ التمريض‪ ،‬واألسس‬
‫‪،‬النظرية‪ ،‬ووجهات النظر القانونية واألخالقية‪ ،‬ووجهات النظر الثقافية‬
‫وإعدادات الممارسات‪ ،‬ومستقبل التمريض‪ .‬ويخصص الفصل الثاني‬
‫لمناقشة متعمقة لعملية التمريض‪ .‬وتناقش كل مرحلة من مراحل‬
‫عملية التمريض بالتفصيل‪ .‬كما يتم استكشاف الدور الذي يلعبه التفكير‬
‫‪.‬النقدي في تنفيذ عملية التمريض‬
‫الجزء الثاني‪ :‬المبادئ األساسية للرعاية التمريضية وينقسم إلى‬
‫خمسة فصول‪ .‬يبدأ القسم بالفصل الثالث‪ :‬االتصال والتوثيق‪ .‬يتم عرض‬
‫مبادئ االتصال األساسية وطرق التوثيق وإعداد التقارير‪ .‬ويرد تقييم‬
‫العالمات الحيوية والتقييم الصحي في الفصلين الرابع والخامس على‬
‫‪.‬التوالي‪ .‬ويختتم الجزء الثاني بمناقشة مبادئ إدارة الدواء وسالمته‬
‫أما الفصول العشرة المتبقية من الكتاب المدرسي فقد خصصت‬
‫لموضوعات تتعلق بإشباع احتياجات اإلنسان األساسية‪ ،‬كما يوحي‬
‫عنوان الجزء‪ :‬الجزء الثالث‪ :‬تلبية احتياجات اإلنسان األساسية ‪ .‬يبدأ كل‬
‫فصل في هذا القسم بنظرة عامة ويتضمن وص ًفا لعلم وظائف األعضاء‬
‫األساسي للحاجة‪ ،‬والعوامل المؤثرة‪ ،‬وآثار الضعف أو عدم تلبية الحاجة‬
‫األساسية‪ ،‬وتطبيق عملية التمريض‪ .‬وتشمل االحتياجات المحددة التي‬
‫‪:‬تمت مناقشتها ما يلي‬
‫الفصل الثامن‪ :‬سالمة الجلد‬
‫الفصل التاسع‪ :‬النشاط والتنقل‬
‫الفصل العاشر‪ :‬الحسية واإلدراك‬
‫الفصل ‪ :11‬النوم والراحة‬
‫الفصل ‪ :12‬األوكسجين‬
‫الفصل ‪ :13‬التغذية‬
‫الفصل ‪ :14‬السوائل والكهارل والتوازن الحمضي القاعدي‬
‫الفصل ‪ :15‬القضاء البولية‬
‫الفصل ‪ :16‬القضاء على األمعاء‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬االحتياجات النفسية واالجتماعية‬
‫كان دافع المؤلف لكتابة هذا الكتاب المدرسي مستم ًدا من الرغبة‬
‫الصادقة في مساعدة الطالب على فهم هذه المعلومات األساسية‬
‫األكثر أهمية‪ .‬لقد اشتعلت الرغبة في تنفيذ هذا المشروع في البداية‬
‫من خالل تذكرها أليامها الخاصة كطالبة والليالي الطوال التي قضتها‬
‫في القراءة وإعادة القراءة‪ ،‬ومع ذلك ال تزال تشعر باإلحباط بسبب مدى‬
‫صعوبة استيعاب هذا الكم الهائل من المعلومات‪ . .‬وقد غذت هذه الرغبة‬
‫الملحة اللقاءات المماثلة العديدة التي خاضتها خالل مسيرتها التعليمية‬
‫مع الطالب المتفانين‪ ،‬ولكنهم كانوا محبطين تما ًما كما كانت عندما‬
‫‪.‬كانت طالبة تمريض‬
‫يأمل المؤلف بإخالص أن يساعد هذا الكتاب المدرسي كل قارئ‬
‫‪.‬على اكتساب فهم أفضل لهذه المعلومات األكثر أهمية بطريقة أسهل‬
‫ما من المكتبة‬‫ضا أن يصبح هذا المصدر جز ًءا دائ ً‬ ‫ويأمل المؤلف أي ً‬
‫‪.‬المرجعية للقارئ ليتم استخدامه مرارًا وتكرارًا لسنوات عديدة‬

‫شكر وتقدير‬

‫شكرًا لجوزيف موريتا على الدعم الالمحدود الذي قدمته خالل هذه‬
‫ضا على صبرك وتفهمك‬‫‪.‬الرحلة وأشكرك أي ً‬
‫شكرًا لروبرت بانكوتي على توجيهاتك ومساعدتك في إعداد هذه‬
‫‪.‬المخطوطة‬
‫شكرًا لبيغي هول والدكتورة جويس جونسون على مساهماتكما في‬
‫‪.‬هذه المخطوطة‬
‫شكرًا لتانيا أندرابي على مساعدتك في اإلعداد الفني لهذه‬
‫‪.‬المخطوطة‬
‫عن المؤلف‬

‫حاليًا كمديرة سالمة المرضى ‪Bennita W. Vaughans، MSN، RN،‬‬


‫‪.‬في نظام الرعاية الصحية للمحاربين القدامى المركزي في أالباما‬
‫عملت السيدة فوغانز كممرضة لمدة ‪ 30‬عا ًما وممرضة‪/‬معلمة صحية‬
‫مساعدة لمدة ‪ 20‬عا ًما‪ .‬حصلت على درجة بكالوريوس العلوم في‬
‫التمريض من كلية التمريض بجامعة أالباما كابستون ودرجة الماجستير‬
‫في التمريض من جامعة تروي‪ .‬عملت السيدة فوغانز ساب ًقا كرئيسة‬
‫مستوى وعميد مساعد في جامعة توسكيجي‪ .‬قامت بتدريس دورات‬
‫مختلفة على مستوى البكالوريا والمنتسبين والمستويات الفنية‬
‫ضا كمعلمة ومنسقة في برنامج الصحة المتحالفة‬ ‫‪.‬للتمريض‪ .‬عملت أي ً‬
‫شاركت السيدة فوغانز في تأليف العديد من كتب التمريض وكتبت‬
‫‪.‬العديد من المنشورات‬

‫هذه الصفحة تركت فارغة عمدا‬


‫‪4‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫مناقشة دور الممرضات في تعزيز اتخاذ القرارات السليمة أخالقيا‬ ‫‪8‬‬


‫‪.‬في مجال الرعاية الصحية‬
‫‪.‬مناقشة تأثير الثقافة على تقديم الرعاية الصحية‬ ‫‪9‬‬

‫‪. 10‬وصف التحديات الحالية التي قد تؤثر على مستقبل مهنة التمريض‬

‫ملخص‬
‫التمريض في أبسط أشكاله موجود منذ بداية الزمن‪ .‬لقد تطورت من‬
‫عمل غير رسمي لرعاية اآلخرين ورعايتهم إلى مهنة أكثر تعقي ًدا تعتمد‬
‫على العلم‪ .‬ظلت المبادئ األساسية للمهنة ثابتة‪ .‬منذ بداياته‪ ،‬كان‬
‫تركيز التمريض على المساعدة في تلبية االحتياجات اإلنسانية‬
‫األساسية‪ .‬مع مرور الوقت‪ ،‬حدثت تغييرات كبيرة لتلبية احتياجات‬
‫‪،‬المجتمع المتغير باستمرار‪ .‬تعد التغيرات في التركيبة السكانية‬
‫ومتطلبات المستهلكين‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬واالقتصاد من بين العوامل‬
‫الرئيسية التي أثرت على كيفية تطور التمريض‪ .‬لقد تغير تعليم التمريض‬
‫وإعدادات الممارسة وأدوار التمريض بشكل ملحوظ‪ .‬على الرغم من أن‬
‫ً‬
‫طويال منذ يوم تقديم الرعاية الصارمة بجانب‬ ‫التمريض قد قطع شوطًا‬
‫‪.‬السرير‪ ،‬إال أنه لم يقترب بأي حال من األحوال من مرحلة النضج الكامل‬
‫‪.‬في الواقع‪ ،‬سوف يستمر التمريض في التغير والتطور كما يفعل العالم‬

‫مراجعة تاريخية‬
‫مؤسس التمريض الحديث هو فلورنس نايتنجيل‪ .‬قامت بتطوير أول‬
‫برنامج تدريبي رسمي للممرضات‪ .‬وركزت على دور الممرضة في‬
‫الوقاية من األمراض وعالجها من خالل التقنيات الصحية‪ .‬كان نايتنجيل‬
‫مسؤوال ً عن اإلصالح الكبير في ممارسات النظافة والصحة‪ .‬حتى في‬
‫هذا الوقت المبكر في التمريض‪ ،‬استخدمت المبادئ القائمة على‬
‫األدلة لتوجيه ممارسات التمريض‪ .‬تما ًما كما كان لفلورنس نايتنجيل‬
‫تأثير كبير على الدورة‬
‫لقد استغرق التمريض‪ ،‬وكذلك العديد من األفراد اآلخرين‪1 .‬‬
‫لقد حدث تطور التمريض في الواليات المتحدة في سياق زمن الحرب‬
‫تما ًما كما كان الحال خالل عصر نايتنغيل‪ .‬دوروثيا ديكس‪ ،‬التي لم تكن‬
‫‪5‬‬ ‫الفصل األول ‪ /‬التمريض ‪ -‬مهنة متطورة‬

‫ممرضة‪ ،‬لها الفضل في تطوير هيئة الممرضات في جيش الواليات‬


‫المتحدة‪ .‬أسست كالرا بارتون الصليب األحمر األمريكي‪ ،‬الذي لعب دورًا‬
‫‪.‬رئيسيًا في تلبية احتياجات الرعاية الصحية للجنود خالل الحرب األهلية‬
‫يعود الفضل إلى ليندا ريتشاردز في كونها أول ممرضة مدربة في‬
‫الواليات المتحدة‪ ،‬وكانت ماري ماهوني أول ممرضة أمريكية من أصل‬
‫أفريقي مدربة‪1 .‬‬
‫وقد ساهمت العديد من األحداث األخرى بطريقة ما في تطور مهنة‬
‫التمريض‪ .‬كان من بين هذه األحداث تشكيل الجمعية األمريكية‬
‫لمشرفي مدارس تدريب الممرضات في الواليات المتحدة‪ ،‬والتي كانت‬
‫بمثابة مقدمة للرابطة الوطنية للتمريض اليوم‪ ،‬وخريجي الممرضات‬
‫المرتبطين‪ ،‬والتي أصبحت في نهاية المطاف جمعية الممرضات‬
‫تلعب الرابطة الوطنية للتمريض دورًا حاس ً‬
‫ما في تعزيز ‪ (ANA).‬األمريكية‬
‫جودة التمريض من خالل اعتماد برامج تعليم التمريض من خالل لجنة‬
‫باعتبارها ‪ ANA‬تم تعيين ‪ (NLNAC).‬اعتماد الرابطة الوطنية للتمريض‬
‫الهيئة التي تعمل على تطوير مهنة التمريض من خالل تعزيز حقوق‬
‫الممرضين ووضع معايير الممارسة التي تعزز ممارسة التمريض عالية‬
‫الجودة‪2 .‬‬

‫األساس النظري‬
‫التمريض هو فن وعلم‪ .‬ويشكل االثنان عالقة تآزرية‪ ،‬مجموعها أكبر‬
‫بكثير من كل كيان على حدة‪ .‬إن الفن الذي يتجلى في تقديم الرعاية‬
‫والرعاية الرحيمة ال يمكن أن يقف بدون قاعدة المعرفة العلمية التي‬
‫تثبت صحة اإلجراءات التمريضية والعكس صحيح‪3 .‬‬
‫‪.‬لتطوير قاعدة المعرفة العلمية‪ ،‬كان على التمريض أن يحدد حدوده‬
‫وللقيام بذلك‪ ،‬تم تحديد أربعة مفاهيم باعتبارها أساسية لمهنة‬
‫التمريض‪ :‬الشخص‪ ،‬والصحة‪ ،‬والبيئة‪ ،‬والتمريض‪ 4 .‬تم استخدام نظريات‬
‫مختلفة لوصف العالقة بين واحد أو أكثر من هذه المفاهيم األربعة‪ .‬تم‬
‫استعارة بعض النظريات من تخصصات أخرى )مثل علم النفس والتنمية‬
‫البشرية(‪ ،‬ولكن تم تطوير بعضها اآلخر بواسطة الممرضات‪ .‬نظريات‬
‫التمريض لها أغراض متعددة‪ .‬تعتبر نظريات التمريض الكبرى ذات‬
‫نطاق واسع ويصعب تطبيقها على المواقف العملية‪ .‬في المقابل‪ ،‬يمكن‬
‫اختبار نظريات التمريض متوسطة المدى في مواقف عملية ولكنها‬
‫ليست ضيقة النطاق بحيث ال يمكن تطبيقها إال على حالة معينة‪5 .‬‬
‫‪:‬فيما يلي مثال مبسط‬
‫‪6‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫النظرية الكبرى‪ :‬بعض األطعمة ضارة‪) .‬هذا البيان واسع النطاق‬


‫ويتطلب المزيد من التحديد قبل أن يتم اختباره‪5 (.‬‬
‫نظرية المدى المتوسط‪ :‬الدهون المتحولة تزيد من نسبة‬
‫الكوليسترول منخفض الكثافة وتقلل من نسبة الكوليسترول عالي‬
‫الكثافة‪) .‬يمكن اختبار هذه العبارة ولكنها واسعة بما يكفي بحيث‬
‫يمكن تطبيقها على عدة مرضى‪5 (.‬‬
‫نظرية المدى الضيق‪ :‬سيندي تعاني من حساسية تجاه زيت‬
‫الفول السوداني‪) .‬يمكن اختبار هذا البيان ولكنه يقتصر على هذا‬
‫)‪.‬المريض بالذات‬
‫هناك نشاط آخر وثيق الصلة يساعد في تحديد األساس النظري‬
‫للتمريض وهو البحث‪ .‬بعد تطوير النظريات‪ ،‬يجب اختبارها من خالل‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 1-1‬العالقة بين النظرية والبحث والممارسة المبنية على األدلة‬

‫األبحاث للتأكد من صحتها وثباتها‪ .‬في نهاية المطاف‪ ،‬تساهم نتائج‬


‫األبحاث في ممارسة التمريض القائمة على األدلة )أي ممارسة‬
‫التمريض على أساس النتائج المثبتة مقابل الحدس أو التجربة والخطأ‬
‫‪.‬غير المخطط لها( )الشكل ‪(1-1‬‬

‫أدوار التمريض والتعليم‬


‫ال يزال الممرضون الذين يقدمون الرعاية المباشرة بجانب السرير‬
‫يشكلون جز ًءا كبيرًا من القوى العاملة في المهنة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬كما ذكرنا‬
‫ساب ًقا‪ ،‬توسعت إعدادات الممارسة وأدوار التمريض لمواكبة المتطلبات‬
‫المجتمعية‪ .‬أدت حدة المرضى في المستشفى إلى الحاجة إلى‬
‫صا‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬ال يمتلك‬ ‫ممرضات يتمتعن بمهارات أكثر تخص ً‬
‫ً‬
‫الممرضون الترخيص فحسب‪ ،‬بل يمتلكون أيضا شهادات في مجاالت‬
‫مثل تمريض الشيخوخة‪ ،‬وتمريض القلب واألوعية الدموية‪ ،‬وتمريض ما‬
‫ضا استخدام‬ ‫قبل الوالدة‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‪ .‬ويتم أي ً‬
‫متخصصي التمريض السريري لتلبية هذا الطلب‪ .‬مع التحول المتزايد‬
‫نحو الرعاية الوقائية والمرتكزة على المريض‪ ،‬يتم توظيف الممرضات‬
‫بشكل متزايد في البيئات المجتمعية‪ ،‬بما في ذلك المنزل‪ .‬يعمل‬
‫‪7‬‬ ‫الفصل األول ‪ /‬التمريض ‪ -‬مهنة متطورة‬

‫الممرضون الممارسون بشكل تعاوني مع األطباء لتلبية احتياجات‬


‫‪.‬الرعاية الصحية للمرضى في كل من المرضى الداخليين والخارجيين‬
‫ضا مكانًا له على طاولة صنع القرار في‬ ‫وقد أنشأ التمريض أي ً‬
‫مؤسسات الرعاية الصحية‪ ،‬كما يتجلى ذلك في تولي الممرضات أدوارًا‬
‫في مجاالت مثل اإلدارة وإدارة االستخدام‪ .‬على الرغم من عدم‬
‫اعتبارهم أحد مكونات التمريض المهني‪ ،‬إال أن الممرضات العمليات‬
‫ً‬
‫قطاعا كبيرًا‬ ‫المرخصات )الممرضات المهنيات المرخصات( ما زلن يمثلن‬
‫من القوى العاملة في مجال التمريض‪ .‬يقدم الممرضون العمليون رعاية‬
‫تمريضية فنية عاد ًة تحت إشراف ممرضين محترفين‪ .‬تعد القوى العاملة‬
‫ما للممرضين المحترفين في‬ ‫ضا مصدرًا مه ً‬ ‫التمريضية العملية أي ً‬
‫المستقبل‪ .‬هذه المناقشة ألدوار التمريض المختلفة في مجال الرعاية‬
‫الصحية ليست شاملة بأي حال من األحوال‪6 .‬‬

‫تنبيه التمريض تفويض المسؤوليات‬


‫يجوز للممرضة المسجلة المهنية تفويض بعض األنشطة للموظفين‬
‫المساعدين؛ ومع ذلك‪ ،‬فهو مسؤول في النهاية عن تقييم المريض واتخاذ‬
‫‪.‬القرارات المتعلقة بالرعاية التمريضية‬

‫ً‬
‫تحوال لتجهيز الممرضات لتولي األدوار‬ ‫لقد شهد تعليم التمريض أي ً‬
‫ضا‬
‫المتغيرة المطلوبة في مجال الرعاية الصحية‪ .‬مع مرور الوقت‪ ،‬تحول‬
‫تعليم التمريض من نموذج التدريب المهني في المستشفى )برامج‬
‫الدبلوم( إلى النماذج القائمة على الكلية )برامج درجة الزمالة‬
‫والبكالوريا(‪ .‬ما وراء برامج التمريض للمبتدئين هي تلك التي تقدم‬
‫‪DNP).‬الدكتوراه و( درجات الماجستير في التمريض أي ً‬
‫ضا ودرجة الدكتوراه‬

‫فحص روتيني حتى‬


‫✔‬
‫‪ __________________________________. .1‬مؤسس التمريض الحديث هو‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬تستمر غالبية القوى العاملة في التمريض في تقديم الرعاية المباشرة بجانب‬
‫‪.‬السرير‪ .‬صواب‪/‬خطأ‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪8‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪7‬‬ ‫المنظور القانوني‬


‫يوفر قانون ممارسة التمريض إرشادات بشأن الحدود القانونية لممارسة‬
‫التمريض المهنية‪ .‬تحدد كل والية على حدة مبادئ توجيهية تنظيمية‬
‫محددة لممارسة التمريض‪ ،‬بما في ذلك نطاق الممارسة وطريقة‬
‫‪.‬اإلدارة ومعايير تعليم التمريض‬
‫مطلوب الترخيص لممارسة التمريض في جميع الواليات‪ُ .‬يطلب من‬
‫للحصول على ‪ NCLEX-RN‬جميع خريجي التمريض إجراء اختبار ترخيص‬
‫الترخيص األولي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن متطلبات استمرار الترخيص تختلف من‬
‫والية إلى أخرى‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تتطلب بعض الواليات استكمال‬
‫برامج التعليم المستمر الستمرار الترخيص‪ ،‬ولكن البعض اآلخر ال يفعل‬
‫ذلك‪ .‬ويختلف أي ً‬
‫ضا عدد وحدات التعليم المستمر‪ ،‬إذا لزم األمر‪ ،‬من والية‬
‫‪.‬إلى أخرى‬

‫وفي سياق أوسع للقانون‪ ،‬يتم قياس ممارسة التمريض من خالل‬


‫‪، ANA‬معايير الرعاية التي تحددها الهيئات المختلفة )على سبيل المثال‬
‫واللجنة المشتركة(‪ .‬قد يتعرض الممرضون لعواقب قانونية عندما يتبين‬
‫أن الممرضة لم تعمل ضمن إطار قانون ممارسة التمريض أو معايير‬
‫‪:‬الرعاية‪ .‬قد تشمل الرسوم المحتملة ما يلي‬
‫االعتداء والضرب‬
‫التشهير بالشخصية‬
‫احتيال‬
‫انتهاك الخصوصية‬
‫السجن ظلما‬
‫اإلهمال‬
‫سوء التصرف‬
‫قد تتراوح العواقب من الغرامات إلى السجن وقد تؤدي أي ً‬
‫ضا إلى إلغاء‬
‫الترخيص‪ .‬تشمل المجاالت األخرى الحساسة من الناحية القانونية‬
‫‪.‬والتي قد تشمل الممرضات الموافقة المستنيرة والتوجيهات المتقدمة‬
‫يجب أن يكون الممرضون على دراية بالمسؤوليات المتعلقة بما سبق‬
‫‪.‬وأن يمارسوا وف ًقا لذلك‬
‫‪9‬‬ ‫الفصل األول ‪ /‬التمريض ‪ -‬مهنة متطورة‬

‫‪8‬‬ ‫المنظور األخالقي‬


‫إن توفير الرعاية التمريضية التي تقع ضمن الحدود القانونية المقررة هو‬
‫أسهل بكثير من تحديد الرعاية المناسبة أخالقيا‪ .‬لماذا؟ ألن ما هو‬
‫صواب أو خطأ أخالقياً يختلف من فرد آلخر ويتأثر بمعتقدات الشخص‬
‫الدينية والثقافية والعائلية‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬ما الذي يجب على الممرضة فعله إذا سأل طفل مريض يعاني‬
‫من مرض عضال عما إذا كان يحتضر؟ ال توجد إجابة قياسية لهذا‬
‫السؤال‪ .‬ويجب أخذ المتغيرات المتعددة في االعتبار )على سبيل‬
‫‪،‬المثال‪ ،‬رغبات الوالدين‪ ،‬والمعتقدات الدينية‪ ،‬وقيم الممرضة ومعتقداتها‬
‫‪،‬ومستوى نضج الطفل‪ ،‬ومرحلة المرض(‪ .‬توفر قواعد األخالق المهنية‬
‫‪.‬إلى حد ما‪ ،‬إطارًا لمساعدة الممرضات في تحديد ما هو مقبول أخالقياً‬
‫ومع ذلك‪ ،‬يمكن للممرضين تجهيز أنفسهم بشكل أفضل للتعامل‬
‫بفعالية مع المعضالت األخالقية من خالل تطوير الخبرة في التفكير‬
‫‪.‬النقدي‬
‫ً‬
‫يتحمل الممرضون أيضا مسؤولية مهنية إلظهار السلوك المناسب‬
‫أخالقياً خارج حدود مواقف رعاية المرضى الفردية‪ .‬إن التقدم‬
‫‪،‬التكنولوجي‪ ،‬وتكاليف الرعاية الصحية المتصاعدة‪ ،‬ونقص الموظفين‬
‫كلها عوامل من شأنها أن تؤدي إلى معضالت أخالقية‪ .‬تظهر أسئلة‬
‫تتعلق بمن يحصل على الرعاية ومتى )على سبيل المثال‪ ،‬هل يجب‬
‫أن تكون الرعاية الصحية متاحة على أساس القدرة على الدفع أو على‬
‫الحاجة؟(‪ .‬يمكن للممرضين والممرضات التأثير على نتائج مثل هذه‬
‫األسئلة من خالل كونهم مشاركين نشطين في عملية صنع القرار‬
‫على المستوى اإلداري لمنظماتهم‪ ،‬من خالل العضوية والمشاركة‬
‫النشطة في جمعيات الممرضات بالوالية‪ ،‬من خالل الضغط على‬
‫‪. .‬المجالس التشريعية المحلية‪ ،‬وممارسة حقهم الفردي في التصويت‬

‫‪9‬‬ ‫المنظور الثقافي‬


‫هناك تعريفات عديدة لكلمة الثقافة ‪ .‬يعرّف قاموس ميريام وبستر‬
‫الثقافة بأنها "المعتقدات العرفية‪ ،‬واألشكال االجتماعية‪ ،‬والصفات‬
‫المادية لمجموعة عرقية أو دينية أو اجتماعية"‪ .‬وكما ذكرنا هنا‪ ،‬فمن‬
‫الواضح أن الثقافة تؤثر على تصورات الشخص وعلى القرارات التي‬
‫يتخذها‪ .‬وال يتم استبعاد تصورات وقرارات الرعاية الصحية‪ .‬جميع‬
‫الالعبين في عملية الرعاية الصحية )أي المرضى وأفراد األسرة‬
‫واألشخاص المهمين والممرضات وغيرهم من أعضاء فريق الرعاية‬
‫‪10‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الصحية( يجلبون المعتقدات الثقافية إلى كل تفاعل في مجال الرعاية‬


‫الصحية‪ .‬في اآلونة األخيرة‪ ،‬كان هناك تقدير متزايد لهذه الحقيقة‪ .‬يجب‬
‫على الممرضات وغيرهم من األفراد الذين يتفاعلون في مختلف مرافق‬
‫‪.‬الرعاية الصحية قبول واحترام التنوع الثقافي لجميع األطراف المعنية‬
‫يؤدي القيام بذلك إلى تعزيز امتثال المريض والرضا عن خدمات الرعاية‬
‫الصحية والوظيفة‬

‫‪.‬إشباع‬

‫مستقبل التمريض‬
‫لقد تغير التمريض إلى جانب مشهد الرعاية الصحية بشكل كبير على‬
‫مر السنين‪ .‬وقد تم تحقيق العديد من النتائج اإليجابية‪ .‬أصبح مستهلكو‬
‫الرعاية الصحية أكثر استنارة وأكثر مشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة‬
‫بالصحة‪ .‬امتدت أدوار التمريض إلى ما هو أبعد من رعاية المرضى‬
‫المباشرة‪ .‬يتم احترام الممرضات كأعضاء محترفين مستقلين في فريق‬
‫الرعاية الصحية‪ .‬لقد أدى التقدم التكنولوجي إلى تحسين نتائج‬
‫المرضى بشكل ملحوظ‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬في الوقت نفسه‪ ،‬ظهرت العديد من‬
‫التحديات‪ .‬تكاليف الرعاية الصحية خارج نطاق السيطرة‪ 10 .‬هناك عدم‬
‫مساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية‪ 10 .‬يهدد النقص في عدد‬
‫الموظفين القدرة على تقديم رعاية صحية عالية الجودة‪ ،‬وفي بعض‬
‫الحاالت‪ ،‬رعاية آمنة للمرضى‪ 10 .‬القوى العاملة في مجال التمريض‬
‫تتقدم في السن بشكل متزايد‪ 10 .‬ويتفاقم هذا بسبب القدرة‬
‫المحدودة لمدارس التمريض على قبول المتقدمين المؤهلين في برامج‬
‫التمريض بسبب النقص في أعضاء هيئة التدريس‪ 10 .‬رغم أن مهنة‬
‫التمريض تواجه العديد من التحديات‪ ،‬إال أن المهنة سوف تنتصر‪ .‬سوف‬
‫تستمر أدوار التمريض في التطور لتلبية احتياجات المرضى الذين يتم‬
‫خدمتهم‪ .‬سيستمر الممرضون في لعب أدوار نشطة في تشكيل‬
‫‪،‬مشهد الرعاية الصحية‪ .‬الممرضون‪ ،‬كونهم من يحلون المشكالت‬
‫ضا على المشكالت الحالية المتعلقة بالنقص في‬ ‫سوف يتغلبون أي ً‬
‫‪.‬المهنة‬

‫راجع األسئلة‬
‫‪11‬‬ ‫الفصل األول ‪ /‬التمريض ‪ -‬مهنة متطورة‬

‫أي من األفراد التاليين ُينسب إليه الفضل في كونه أول ممرضة‬

‫؟‬
‫‪.1‬‬
‫أمريكية من أصل أفريقي مدربة؟ أ‪ .‬كالرا بارتون‬
‫‪ .b‬دوروثيا ديكس‬
‫‪ .c‬ماري ماهوني‬
‫‪ .d‬ليندا ريتشاردز‬
‫أي من المنظمات التالية تعمل حاليًا كهيئة تشرف على اعتماد‬ ‫‪.2‬‬
‫برامج التمريض في الواليات المتحدة؟ أ‪ .‬الخريجون األمريكيون‬
‫المرتبطون‬
‫‪ .b‬جمعية الممرضات األمريكية‬
‫‪ .c‬الجمعية األمريكية لمشرفي مدارس التدريب‬
‫‪ .d‬الرابطة الوطنية للتمريض‬
‫‪ .e‬ب و د‬
‫أي مما يلي يمكن اختباره في مواقف عملية بحيث يمكن تعميمه‬ ‫‪.3‬‬
‫على أكثر من حالة مريض واحد فقط؟ أ‪ .‬النماذج المفاهيمية‬
‫‪ .b‬النظريات الكبرى‬
‫‪ .c‬نظريات المدى المتوسط‬
‫‪ .d‬نظريات ضيقة المدى‬
‫أي مما يلي هو األفضل لمساعدة الممرضات على اتخاذ قرارات‬ ‫‪.4‬‬
‫أخالقية سليمة؟ أ‪ .‬بكالوريوس تعليم التمريض‬
‫‪ .b‬تنمية مهارات التفكير النقدي الجيد‬
‫‪ .c‬الحصول على شهادة كممرضة ممارسة متقدمة‬
‫‪ .d‬التعليم المستمر المتعلق بالمبادئ األخالقية‬
‫أي من التهم التالية يمكن توجيهها ضد الممرضة لعدم ممارستها‬ ‫‪.5‬‬
‫ضمن النطاق القانوني للتمريض أو وفقا لمعايير الممارسة‬
‫المعمول بها؟‬
‫‪ .a‬االعتداء والضرب‬
‫‪ .b‬السجن ظلما‬
‫‪ .c‬اإلهمال‬
‫‪ .d‬كل ما ورداعاله‬
‫كل ما يلي يعتبر من التحديات التي تواجه مهنة التمريض‬ ‫‪.6‬‬
‫‪:‬يستثني‬
‫‪ .a‬استمرار أعداد كبيرة من الممرضات في تقديم الرعاية المباشرة للمرضى‬
‫‪ .b‬كلية التمريض محدودة‬
‫‪ .c‬شيخوخة السكان التمريض‬
12 Nursing Fundamentals Demystifie d

‫ ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية‬.d


‫‪13‬‬ ‫الفصل األول ‪ /‬التمريض ‪ -‬مهنة متطورة‬

‫مراجع‬
‫المفاهيم والعملية ‪ Kozier & Erb :‬أساسيات التمريض في ‪Berman AJ, Smith S, Kozier BJ, Erb G:‬‬
‫‪.‬والممارسة ‪ ،‬الطبعة الثامنة‪ .‬نيو جيرسي‪ :‬برنتيس هول‪2008 ،‬‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪)،‬محرر(‪ :‬دليل ليبينكوت لممارسة التمريض ‪ ،‬الطبعة الثامنة‪ .‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪ ،‬ويليامز ‪Nettina SM‬‬
‫‪.‬ويلكنز‪2006 ،‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي‪ ،‬إلسفير‪ AG: 2005 ،‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫الرابطة األمريكية لكليات التمريض‪ :‬تباطؤ نمو التسجيل في كليات وجامعات التمريض األمريكية في‬
‫عام ‪ 2007‬على الرغم من الدعوات لمزيد من الممرضات المسجالت ‪ .‬متاح على‬
‫‪http://www.aacn.nche.edu/Media/NewsReleases/2007/enrl.htm.‬‬
‫ممرضة‬ ‫شهادة‬ ‫األمريكي‪:‬‬ ‫الممرضات‬ ‫اعتماد‬ ‫مركز‬ ‫‪ANCC‬‬ ‫‪.‬‬ ‫على‬ ‫متاح‬
‫‪http://www.nursecredentialing.org/certification.aspx.‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫وبستر‬ ‫ميريام‬ ‫قاموس‬ ‫في‬ ‫ثقافة‪.‬‬ ‫‪http://www.merriam-‬‬
‫‪webster.com/dictionary/culture .‬‬
‫ماكينا إتش بي‪ :‬نظرية المدى المتوسط‪ .‬في نماذج ونظريات التمريض‪ .‬لندن‪ :‬روتليدج؛ ‪-144 :1997‬‬
‫‪146.‬‬ ‫على‬ ‫متاح‬
‫‪http://www.sandiego.edu/ACADEMICS/nursing/theory/midrange/mckenna.htm .‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫التفسيرية‪.‬‬ ‫عالم التمريض‪ :‬مدونة أخالقيات الممرضات مع البيانات‬
‫‪http://nursingworld.org/ethics/code/protected_nwcoe813.htm.‬‬
‫‪ http://www.enursescribe.com/ebmart.htm .‬سيسك ب‪ :‬الطب المبني على األدلة ‪ .‬متاح على‬
‫هذه الصفحة تركت فارغة عمدا‬

‫الكلمات الدالة‬
‫تشخيص تمريض المخاطر‬ ‫عملية التمريض‬
‫تشخيص العافية‬ ‫التفكير النقدي‬
‫النتيجة المتوقعة‬ ‫التقييم‬
‫معايير نتائج التقييم الشامل‬
‫لتدخالت التمريض‬ ‫التقييم المركز‬
‫تدخالت التمريض المستقلة‬ ‫البيانات الذاتية‬
‫التدخالت التمريضية التابعة‬ ‫البيانات الموضوعية‬
‫التمريض المترابط‬ ‫التحقق من صحة البيانات‬
‫تدخالت تجميع البيانات‬
‫خطة الرعاية التمريضية‬ ‫تشخيص‬
‫المسارات الحرجة‬ ‫التشخيص الطبي‬
‫تنفيذ التشخيص التمريضي‬
‫التكويني‬ ‫التقييم‬
‫التقييم الختامي‬ ‫التشخيص التمريضي الفعلي‬

‫ملخص‬
‫إن عملية التمريض هي "اإلطار المنهجي لتوفير رعاية تمريضية‬
‫احترافية عالية الجودة" )دانيلز‪ .(2004 ،‬إنها عملية من خمس مراحل‬
‫تشمل التقييم والتشخيص والتخطيط والتنفيذ والتقييم‪ .‬تساعد عملية‬
‫التمريض على تحديد المساهمة الفريدة لمهنة التمريض في الرعاية‬
‫الصحية وتوضيح حدودها‪ .‬إنها عملية ديناميكية وقابلة للتكيف وليست‬
‫عملية ثابتة ومتسلسلة‪ .‬ويحدث تبادل مستمر في جميع االتجاهات‬
‫‪.‬بين المراحل الخمس )الشكل ‪(1-2‬‬
‫أ = التقييم‬
‫د = التشخيص‬
‫ف = التخطيط‬
‫أنا = التنفيذ‬
‫ه = التقييم‬
‫‪.‬الشكل ‪ • 1-2‬عملية التمريض الديناميكية‬
‫‪16‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫تنبيه التمريض الرعاية التي تركز على المريض‬


‫عندما يكون ذلك ممك ًنا‪ ،‬يجب على المريض أن يلعب دورًا نشطًا في تطوير‬
‫خطة الرعاية‪ ،‬بما في ذلك تحديد االحتياجات وتحديد األهداف واختيار‬
‫‪.‬التدخالت وتقييم ما إذا كانت الخطة فعالة أم ال‬

‫"التفكير النقدي ‪" ،‬التفكير الهادف والمعقول والموجه نحو الهدف‬


‫)هالبيرن‪ ،(1989 ،‬لضمان استمرار تصميم عملية التمريض لتلبية‬
‫االحتياجات الفردية للمريض‪ .‬فهو يحث الممرضات على تحليل‬
‫المعلومات بشكل شامل‪ ،‬والنظر في خيارات متعددة‪ ،‬وإجراء التعديالت‬
‫حسب االقتضاء‪ ،‬وبالتالي تشجيع اتخاذ القرار السليم‪1 .‬‬

‫تقدير‬
‫التقييم هو عملية جمع المعلومات عن العميل وتنظيم المعلومات‬
‫وتحديد أهميتها‪ .‬إنها المرحلة األولى من عملية التمريض‪ ،‬لكن التقييم‬
‫يستمر في الواقع خالل جميع مراحل عملية التمريض‪ .‬يعتمد التنفيذ‬
‫الفعال للتقييم بشكل كبير على وجود قاعدة معرفية واسعة ومهارة‬
‫‪.‬جيدة في التفكير النقدي‬

‫أنواع التقييم‬
‫يتم تحديد نوع التقييم الذي يتم إجراؤه على المريض حسب الحالة‬
‫الصحية الحالية للمريض‪ .‬يتم إجراء تقييم شامل عندما يكون المريض‬
‫‪.‬في حالة مستقرة مع عدم وجود أحداث تهدد حياته بشكل مباشر‬
‫الهدف من التقييم الشامل هو الحصول على معلومات كافية لوضع‬
‫قائمة كاملة من التشخيصات التمريضية للمريض‪ .‬يمكن بعد ذلك تحديد‬
‫أولويات القائمة‪ ،‬ويمكن تحديد التشخيص التمريضي الذي يجب‬
‫معالجته في البداية‪ .‬إذا كان المريض غير مستقر أو يعاني من حدث‬
‫يهدد حياته‪ ،‬فيجب إجراء تقييم مركّز يهدف إلى الحصول على‬
‫معلومات كافية فقط لتلبية االحتياجات الصحية المباشرة للمريض‪ .‬بغض‬
‫النظر عن نوع التقييم الذي يتم إجراؤه‪ ،‬فمن المهم أن نتذكر أن التقييم‬
‫غير الدقيق أو غير المكتمل سيؤدي إلى خطة رعاية خاطئة للمريض‬
‫‪.‬وقد يؤدي حتى إلى نتائج سلبية‬

‫تنبيه التمريض للتقييم‬


‫يعد التقييم المركز الذي يمكن إكماله في فترة زمنية قصيرة مناسبًا عندما‬
‫‪.‬يعاني المريض من حالة تهدد حياته‬
‫‪CHAPTER 2 / The Nursing Process‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪2‬‬ ‫جمع البيانات‬


‫أنواع البيانات‬
‫نوعان من البيانات هما بيانات ذاتية وبيانات موضوعية‪ .‬تتضمن البيانات‬
‫‪.‬الشخصية تقرير المريض عن األعراض وكيف ينظر إلى حالته الصحية‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬تخبرك إحدى العميالت أنها تعاني من الحمى لمدة‬
‫‪.‬يومين‪ .‬المريض هو المصدر السائد أو األساسي للمعلومات الذاتية‬
‫‪.‬عادة ما يعرف المريض أفضل من أي شخص آخر ما هي حالته الصحية‬
‫ال ُيعتبر أفراد العائلة واألشخاص المهمون مصدرًا أساسيًا للمعلومات‬
‫إال عندما يكون المريض قاصرًا‪ ،‬أو غير مؤهل عقليًا التخاذ قرارات‬
‫مستقلة‪ ،‬أو غير قادر على االستجابة ألنه في حالة حرجة أو فاق ًدا‬
‫للوعي‪ .‬وفي جميع الحاالت األخرى‪ ،‬يعتبر أفراد األسرة واألشخاص‬
‫المهمين اآلخرين مصادر ثانوية للمعلومات‪ .‬البيانات الموضوعية يمكن‬
‫مالحظتها أو قياسها‪ .‬مثال على البيانات الموضوعية هو مالحظة‬
‫الممرضة بأن درجة حرارة المريض هي ‪ 101‬درجة فهرنهايت‪ .‬ويتم‬
‫الحصول على البيانات الموضوعية من مصادر ثانوية مثل السجالت‬
‫الطبية‪ ،‬وأعضاء فريق الرعاية الصحية اآلخرين‪ ،‬وقاعدة المعرفة الخاصة‬
‫‪.‬بالممرضة‪ ،‬ومراجعات األدبيات‬

‫طرق جمع البيانات‬


‫التاريخ الصحي‬
‫تقوم الممرضة بمقابلة العميل للحصول على التاريخ الصحي وتحديد احتياجات المريض‪ .‬يتم‬
‫‪:‬الحصول على األنواع التالية من المعلومات خالل التاريخ الصحي‬
‫البيانات الديموغرافية )مثل االسم وتاريخ الميالد وصاحب العمل ومعلومات التأمين(‬
‫سبب الزيارة )على لسان المريض(‬
‫ً‬
‫المرض الحالي )معلومات أكثر تفصيال حول المشكلة الصحية أو المرض الحالي(‬
‫األمراض السابقة واالستشفاء والعمليات الجراحية‬
‫تاريخ العائلة‬
‫التاريخ االجتماعي‬
‫مراجعة األنظمة )جمع المعلومات عن جميع أجهزة الجسم(‬

‫تقييم البدني‬
‫ما للمعلومات الموضوعية‪ .‬تستخدم الممرضة الفحص‬ ‫يعد التقييم الجسدي مصدرًا مه ً‬
‫والتسمع والجس واإليقاع للحصول على معلومات حول الحالة الصحية للمريض‪ .‬التقييم‬
‫المادي هو أي ً‬
‫ضا بداية التحقق من صحة البيانات‪ .‬المثال السابق لمريضة ذكرت أنها أصيبت‬
‫بالحمى لمدة يومين ومالحظة الممرضة أن درجة حرارة المريض الحالية كانت ‪ 101‬درجة‬
‫‪.‬فهرنهايت يوضح كيف تمكنت الممرضة من التحقق من دقة تصور المريضة لحالتها الصحية‬
‫‪18‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪2‬‬ ‫التحقق من صحة البيانات‬


‫التحقق من صحة البيانات هو العملية التي تقوم الممرضة من خاللها بتصفية الحقائق من‬
‫البيانات الشخصية والموضوعية التي تم جمعها‪ .‬إحدى الطرق للقيام بذلك هي عن طريق‬
‫اإلسناد الترافقي للبيانات المبلغ عنها مقابل المالحظات الفعلية التي تم إجراؤها‪ .‬ومن‬
‫ضا التحقق من البيانات الموضوعية التي تبدو للوهلة األولى وكأنها واقعية‪ .‬على‬‫الضروري أي ً‬
‫سبيل المثال‪ ،‬تحصل الممرضة على مستوى السكر في دم المريض باستخدام جهاز قياس‬
‫‪،‬السكر الموجود في وحدة التمريض‪ .‬مستوى الجلوكوز مرتفع‪ .‬عند مراجعة الرسم البياني‬
‫الحظت الممرضة أن هذه القيمة غير متسلسلة مع مستويات الجلوكوز السابقة المسجلة‬
‫ضا بفحص السجل لتحديد متى تمت معايرة‬ ‫في السجل الطبي للمريض‪ .‬تقوم الممرضة أي ً‬
‫جهاز قياس السكر آخر مرة وتكتشف أن من المقرر معايرة جهاز قياس السكر‪ .‬بعد معايرة‬
‫جهاز قياس السكر‪ ،‬تقوم الممرضة بإعادة فحص مستوى الجلوكوز لدى المريض‪ .‬نتيجة‬
‫الجلوكوز ضمن المعدل الطبيعي ومتوافقة مع القراءات السابقة‪ .‬ال تدور جميع عمليات التحقق‬
‫ضا أن يدرك الممرض أن‬‫من صحة البيانات حول بيانات موضوعية قابلة للقياس؛ ومن المهم أي ً‬
‫‪.‬نظام القيم الخاص به قد يؤثر على كيفية تفسير البيانات‬

‫‪2‬‬ ‫تفسير البيانات‬


‫التقييم هو أكثر من مجرد جمع البيانات‪ .‬ويتطلب ذلك أن تكون الممرضة قادرة على تحديد‬
‫أهمية المعلومات التي يتم جمعها‪ .‬وللقيام بذلك‪ ،‬يجب على الممرضة تجميع البيانات بشكل‬
‫مناسب والتوصل إلى استنتاجات من البيانات )أي خطوة البداية للمرحلة الثانية من عملية‬
‫التمريض‪ ،‬والتشخيص التمريضي(‪ .‬تزداد كفاءة الممرضة في تفسير البيانات مع توسع قاعدة‬
‫‪.‬معارفه واكتسابه المزيد من الخبرة العملية‬
‫تجميع البيانات هو تجميع البيانات لمساعدة الممرضة في تكوين صورة واضحة عن األنماط‬
‫الصحية للمريض‪ .‬هناك طرق عديدة لتجميع البيانات‪ ،‬بما في ذلك أجهزة الجسم‪ ،‬ونظريات‬
‫التمريض‪ ،‬والنظريات غير التمريضية‪ ،‬وما إلى ذلك‪ .‬قد تكون كل واحدة من هذه الطرق مناسبة‬
‫اعتما ًدا على الموقف المحدد‪ .‬من وجهة نظر أكثر رسمية‪ ،‬قد تتبنى مدرسة التمريض أو‬
‫جا معي ًنا كإطار تنظيمي لها‬
‫‪.‬المستشفى أو أي نوع آخر من مؤسسات الرعاية الصحية نموذ ً‬
‫في مثل هذه الحاالت‪ ،‬سيتم تنسيق النماذج وأنظمة المخططات وما إلى ذلك لتعكس هذا‬
‫النموذج المعين‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬على مستوى أكثر جوهرية‪ ،‬قد تستخدم الممرضة الفردية أي ً‬
‫ضا‬
‫طرقا أخرى لتجميع البيانات التي تم جمعها وفهمها‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬النموذج الذي تعتمده‬ ‫ً‬
‫المنظمة للتقييم قد يتم وضعه بواسطة نظام الجسم‪ .‬يساعد هذا التخطيط على تحديد‬
‫المشاكل والتشخيصات التمريضية المحتملة لنظام معين من الجسم‪ .‬في الوقت نفسه‪ ،‬قد‬
‫تستخدم الممرضة تسلسل ماسلو الهرمي لالحتياجات لتحديد نظام الجسم الذي يجب‬
‫تقييمه أوال ً أو حتى البيانات داخل النظام األكثر أهمية في أي وقت محدد‪ .‬من المهم أن نفهم‬
‫أن تجميع البيانات ليس نشاطًا لمرة واحدة‪ .‬قد يلزم إعادة تجميع البيانات مع جمع معلومات‬
‫ضا تعديل طريقة تجميع البيانات‪ .‬ومن األمثلة التي قد‬ ‫جديدة أو مع تغير الوضع‪ ،‬وقد يلزم أي ً‬
‫‪.‬تساعد في توضيح ذلك هو وضع األطفال الذين يتم تخصيص مقاعد معينة لهم في الفصل‬
‫‪CHAPTER 2 / The Nursing Process‬‬ ‫‪19‬‬

‫في البداية‪ ،‬يجوز للمدرس تخصيص المقاعد أبجد ًيا‪ .‬الح ًقا‪ ،‬قد يكتشف المعلم أن هذا الترتيب‬
‫ال يلبي احتياجات التعلم للطالب‪ ،‬لذلك قد يتم إعادة ترتيب الفصل باستخدام استراتيجية‬
‫‪،‬أخرى‪ .‬العامل الدافع في هذا المثال هو تلبية "احتياجات التعلم" للطالب‪ .‬في عملية التمريض‬
‫‪.‬العامل الدافع هو تلبية "احتياجات الرعاية الصحية" للمريض‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫✔‬ ‫‪ .1‬هو تفكير هادف وموجه نحو ___________________________‬
‫‪.‬األهداف ويشجع على اتخاذ القرارات السليمة‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬التحقق من صحة البيانات مطلوب فقط للبيانات الموضوعية القابلة‬
‫للقياس‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬

‫تشخبص‬
‫التشخيص بأنه "لمعرفة"‪ .‬للوصول ‪ Merriam-Webster‬يعرّف قاموس‬
‫إلى نقطة المعرفة‪ ،‬يجب إجراء تحليل للوضع‪ .‬يعد التشخيص جز ًءا من‬
‫العديد من المهن المختلفة‪ ،‬حيث يقوم الميكانيكيون بتشخيص‬
‫المشكلة في السيارة؛ توقعات خبراء األرصاد الجوية‪ .‬وبالمثل‪ ،‬يقوم‬
‫األطباء بتشخيص األمراض والحاالت ‪ -‬التشخيص الطبي ‪ -‬المتعلقة‬
‫بصحة الشخص‪ .‬في كل من هذه المواقف‪ ،‬يقود التشخيص الخطة‬
‫لتصحيح المشكالت ومنع النتائج السلبية أو الحد منها‪ .‬كل من المهن‬
‫المذكورة أعاله لها حدود محددة‪ .‬الميكانيكيون غير مخولين قانونًا بالتنبؤ‬
‫بالطقس أو تشخيص المرض والعكس‪ .‬وينطبق الشيء نفسه على‬
‫‪.‬الممرضات‪ ،‬المخولين قانونًا بإجراء التشخيص التمريضي‬

‫تعريف‬
‫التشخيص التمريضي هو "حكم سريري حول استجابات الفرد أو‬
‫األسرة أو المجتمع للمشاكل الصحية أو العمليات الحياتية الفعلية‬
‫‪ [NANDA]،‬والمحتملة" )جمعية تشخيص التمريض في أمريكا الشمالية‬
‫يوضح التشخيص التمريضي نطاق ممارسة التمريض ويسمح ‪2008).‬‬
‫للممرضات بالحصول على لغة مشتركة لتوصيل احتياجات المرضى‬
‫‪).‬الجدول ‪(1-2‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫عملية التشخيص‬
‫‪.‬تبدأ عملية التشخيص أثناء التقييم بتجميع البيانات الذاتية والموضوعية‬
‫تستمر عملية التشخيص بتحديد األنماط المتكونة من عملية التجميع‬
‫وتتوج بالتحقق من صحة األنماط‪4 .‬‬
‫الجدول ‪ • 1-2‬التشخيص الطبي مقابل التشخيص‬
‫التمريضي ‪3‬‬
‫طبي‬ ‫التمريض‬

‫صفة مميزة‬ ‫تشخبص‬ ‫تشخبص‬


‫االهتمام بالحالة الصحية للمريض‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬

‫التركيز على حل المرض واألمراض‬ ‫نعم‬ ‫ال‬


‫الكامنة‬
‫التركيز على استجابات المريض‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫لألمراض والعمليات الحياتية‬
‫يشمل تشخيصات العافية التي تركز على‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫تحسين الوظيفة إلى مستوى أعلى‬
‫تحديد النمط‬
‫يتضمن تحديد النمط تجميع البيانات م ًعا بشكل صحيح لتحديد استجابة المريض لمشاكل‬
‫صحية أو عمليات حياتية فعلية أو محتملة‪ .‬إنها عملية تجميع البيانات‪ .‬يمكن مقارنة تحديد‬
‫النمط بصنع كعكة‪ .‬عند صنع كعكة‪ ،‬يمكنك استخدام الدقيق والسكر والبيض والنكهات‬
‫‪،‬والحليب وما إلى ذلك‪ .‬عندما يتم خبز الكعكة‪ ،‬لم يعد لديك المكونات الفردية؛ بدال من ذلك‬
‫ضا‪ ،‬على الرغم من أن أنواع الكعك المختلفة قد تستخدم‬ ‫لديك نوع معين من الكعكة‪ .‬أي ً‬
‫مكونات متشابهة‪ ،‬إال أن كيفية دمج المكونات وكمية كل مكون وإضافة أو طرح مكون معين‬
‫كلها تغير نوع الكعكة التي تخرج من الفرن‪ .‬وينطبق الشيء نفسه على التشخيص‬
‫التمريضي‪ .‬قد تشترك التشخيصات التمريضية المختلفة في مكونات أو خصائص محددة‬
‫‪.‬متشابهة‪ ،‬ولكن حذف أو إضافة خاصية محددة معينة سيؤدي إلى تغيير التشخيص التمريضي‬

‫التحقق من صحة النمط‬


‫يتم تحديد ما إذا كانت التشخيصات التمريضية صحيحة أم غير صحيحة أثناء التحقق من صحة‬
‫النمط‪ .‬تستخدم الممرضة مهارات التفكير النقدي التخاذ هذا القرار‪ .‬يتضمن ذلك األخذ في‬
‫‪.‬االعتبار التجارب السريرية السابقة وقاعدة المعرفة الحالية والقواعد والمعايير وبيانات البحث‬
‫كمرجع للتحقق من ‪ NANDA‬يعمل تصنيف تشخيص التمريض )نظام التصنيف( الذي طورته‬
‫ضا‪ .‬يحدد التصنيف األدلة الداعمة التي توجه الممرضات الختيار التشخيص‬ ‫صحة األنماط أي ً‬
‫‪.‬الصحيح‬
‫إن التحقق من صحة التشخيص التمريضي مع المريض ال يقل أهمية‪ .‬هناك احتمال أكبر‬
‫لعدم االلتزام بخطة الرعاية إذا لم يوافق المريض على التشخيص التمريضي )أي أساس خطة‬
‫‪CHAPTER 2 / The Nursing Process‬‬ ‫‪21‬‬

‫الرعاية(‪ .‬وهذا ال يعني أن التشخيصات التمريضية غير موجودة أو أنه ال ينبغي توثيق‬
‫التشخيصات التمريضية‪ .‬وهذا يعني أن الممرضة يجب أن تأخذ تصورات المريض بعين االعتبار‬
‫‪.‬عند تحديد أولويات التشخيص التمريضي وصياغة خطة الرعاية‬
‫بيان التشخيص‬
‫المنتج النهائي لعملية التشخيص هو البيان التشخيصي التمريضي الفعلي‪ .‬عاد ًة ما يكون‬
‫البيان التشخيصي عبارة عن بيان مكون من جزأين يتضمن بطاقة التشخيص والعوامل ذات‬
‫بمثابة مورد رئيسي ‪ NANDA‬الصلة‪ .‬كما ذكرنا ساب ًقا‪ ،‬يعد تصنيف تشخيص التمريض في‬
‫‪.‬الختيار تشخيصات التمريض‬

‫تصنيف تشخيص التمريض في ناندا‬


‫هو نظام تصنيف يتضمن قائمة شاملة لتشخيصات التمريض ‪ NANDA‬تصنيف التمريض في‬
‫الموحدة‪ .‬يشتمل كل تشخيص تمريضي مدرج على الملصق التشخيصي والتعريف والخصائص‬
‫‪.‬المحددة وعوامل الخطر والعوامل ذات الصلة‬

‫التسمية التشخيصية‬
‫‪ NANDA.‬الملصق التشخيصي هو االسم المعتمد المعطى للتشخيص التمريضي بواسطة‬
‫هناك ثالثة أنواع من العالمات التشخيصية‪ 5 .‬يصف التشخيص التمريضي الفعلي‬
‫االستجابة الحالية لمشكلة صحية موجودة أو عملية حياتية‪ .‬يصف تشخيص تمريض‬
‫المخاطر االستجابة المحتملة لمشكلة صحية أو عملية حياتية‪ .‬يصف تشخيص تمريض‬
‫‪.‬العافية االستجابة لمستويات العافية التي لديها إمكانية التحسين إلى مستوى أعلى‬

‫تعريف‬
‫يصف التعريف خاصية ‪ NANDA.‬يتم تعيين التعريف لكل تشخيص تمريضي معتمد من قبل‬
‫االستجابة البشرية المحددة في الملصق التشخيصي‪5 .‬‬

‫تحديد الخصائص‬
‫الخصائص المميزة هي العالمات واألعراض )البيانات الموضوعية والذاتية( التي يتم مالحظتها‬
‫والتي يتم من خاللها إجراء االستنتاجات‪ 5 .‬يتم إدراج الخصائص المحددة فقط للتشخيصات‬
‫‪.‬التمريضية الفعلية والعافية‬

‫عوامل الخطر‬
‫يتم االستشهاد بعوامل الخطر لتشخيص تمريض المخاطر ووصف النتائج السريرية التي تجعل‬
‫األسرة الفردية أو المجتمع عرضة لتطوير استجابة فعلية لمشكلة صحية أو عملية حياتية‪5 .‬‬

‫العوامل ذات الصلة‬


‫العوامل ذات الصلة هي المتغيرات التي تساهم أو تسبب االستجابة البشرية المحددة في‬
‫الملصق التشخيصي‪ 5 .‬الجزء الثاني من البيان التشخيصي المكون من جزأين مشتق من‬
‫‪22‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫العوامل ذات الصلة‪ .‬تعتبر العوامل ذات الصلة مهمة ألنها تشكل األساس للتدخالت التي‬
‫سيتم استخدامها لحل االستجابة‪ .‬سيؤدي عدم ذكر العوامل ذات الصلة إلى عالج األعراض‬
‫بدال ً من التخلص من سبب األعراض‪ .‬في معظم الحاالت‪ ،‬سوف تظهر األعراض مرة أخرى إذا‬
‫‪،‬لم يتم القضاء على السبب الكامن وراءها‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا قمت بالطالء فوق العفن‬
‫فإنه يختفي‪ ،‬ولكن طالما لم يتم التخلص من الرطوبة التي تسبب العفن‪ ،‬فسوف يعود القالب‬
‫‪.‬إلى السطح في النهاية‬
‫تعد صياغة التشخيص التمريضي خطوة حاسمة في عملية التمريض‬
‫ألن التدخالت والنتائج المتوقعة سيتم استخالصها من هذه‬
‫التشخيصات‪ .‬ومن األهمية بمكان أن تقوم الممرضة بإصدار أحكام‬
‫سليمة وصحيحة مع مدخالت من المريض‪ .‬ويمكن تشبيه الفشل في‬
‫القيام بذلك ببناء قضية قانونية على أدلة خاطئة تؤدي إلى إدانة وإعدام‬
‫‪.‬شخص بريء‬

‫الفحص الروتيني ‪2‬‬


‫✔‬ ‫‪ .1‬التشخيص التمريضي هو حكم سريري يتعلق بالفرد أو األسرة أو‬
‫المجتمع فيما يتعلق بالمشاكل الصحية أو العمليات الحياتية الفعلية‬
‫‪.‬أو المحتملة‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬مهمة ألنها تشكل _________________________________‬
‫‪.‬األساس للتدخالت‬
‫‪:‬إجابة‬

‫تخطيط‬
‫‪،‬المرحلة الثالثة من عملية التمريض هي التخطيط‪ .‬خالل هذه المرحلة‬
‫يتم تحديد أولويات التشخيص‪ ،‬وتحديد األهداف ومعايير النتائج‪ ،‬وتحديد‬
‫التدخالت‪ ،‬ووضع خطة مكتوبة للرعاية‪ .‬تخدم مرحلة التخطيط لعملية‬
‫التمريض نفس الغرض مثل بدء يومك من خالل تخصيص بضع دقائق في‬
‫بداية اليوم للتفكير في ما يجب إنجازه ورسم استراتيجية لكيفية إنجاز‬
‫المهام المقبلة‪ .‬وبطبيعة الحال‪ ،‬مع مرور اليوم‪ ،‬قد تكون هناك حاجة‬
‫لتغيير األولويات وإجراء التعديالت‪ .‬وينطبق الشيء نفسه على مراحل‬
‫‪.‬التخطيط لعملية التمريض‬
‫‪CHAPTER 2 / The Nursing Process‬‬ ‫‪23‬‬

‫تحديد أولويات التشخيص‬


‫إن تحديد أولويات التشخيص التمريضي هو عملية صنع القرار‪ .‬إن نوع‬
‫التشخيص )الفعلي‪ ،‬أو المخاطر‪ ،‬أو العافية( وما إذا كان يهدد الحياة أم‬
‫ال‪ ،‬وإعداد الرعاية الصحية‪ ،‬والموارد المتاحة هي بعض المتغيرات التي‬
‫قد تؤثر على أولوية التشخيص التمريضي‪ .‬يتم تصنيف المواقف واألشياء‬
‫التي تهدد الحياة والتي يعتبرها المريض مهمة ج ًدا على أنها ذات أولوية‬
‫عالية‪ .‬إن تحديد األولويات ليس نشاطاً ثابتاً؛ يتم إجراء التعديالت مع‬
‫حدوث تغييرات في حالة المريض‪6 .‬‬
‫النتائج المتوقعة ومعايير النتائج‬
‫الهدف أو النتيجة المتوقعة )أي النهاية التي يتم توجيه التدخالت نحوها( لتحديد السلوك‬
‫الذي سيشير بوضوح إلى حل واقعي للتشخيص التمريضي للمريض الفردي‪ 6 .‬يجب أن تتعلق‬
‫مباشرة بالتشخيص التمريضي‪ .‬قد يكون الهدف قصير المدى‪ ،‬ويحدث في غضون ساعات أو‬
‫أيام‪ ،‬أو طويل المدى‪ ،‬ويحدث على مدى أسابيع أو أشهر‪ .‬يجب أن تتضمن النتيجة المتوقعة‬
‫ضا تضمين كيفية حدوث‬ ‫من )عاد ًة المريض(‪ ،‬وماذا‪ ،‬ومتى‪ .‬وفي بعض الحاالت‪ ،‬من المناسب أي ً‬
‫‪.‬النتيجة )تحت أي ظروف(‬
‫معايير النتائج هي مؤشرات محددة قابلة للقياس للتقدم نحو تحقيق النتائج المتوقعة‪6 .‬‬
‫ضا من وماذا ومتى وكيف )حسب االقتضاء(‬ ‫‪.‬ويجب أن تتضمن أي ً‬
‫يجب أن تركز النتائج المتوقعة ومعايير النتائج على المريض‪ .‬الخطأ الشائع الذي يرتكبه‬
‫المستخدمون المبتدئون في عملية التمريض هو الخلط بين بيانات النتائج والتدخالت‪ .‬الخطأ‬
‫األكثر شيو ًعا هو تحديد اإلجراءات التي ستقوم بها الممرضة أو طاقم الدعم‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬العبارة‪" :‬ستقوم الممرضة بفحص معدل التنفس للمريض كل ‪ 4‬ساعات" تختلف عن‬
‫ً‬
‫نفسا‪/‬دقيقة أثناء اإلقامة في"‬ ‫سيحافظ المريض على معدل التنفس بين ‪ 16‬و‪20‬‬
‫ما هو "من" في بيان النتيجة‬ ‫‪.‬المستشفى"‪ .‬تذكر أنه كقاعدة عامة‪ ،‬سيكون المريض دائ ً‬
‫يجب أن يكون الهدف ومعايير النتائج المصاحبة له قابلة للمالحظة والقياس‪ .‬في المثال‬
‫أعاله‪ ،‬يكون معدل التنفس قابال ً للمالحظة )ارتفاع وهبوط الصدر( وقابل للقياس‪ .‬من المهم‬
‫ج ًدا تجنب المصطلحات المعممة مثل عادي وجيد وجيد ‪ .‬فإذا قلنا مثالً‪" :‬سيكون معدل‬
‫التنفس لدى المريض طبيعياً"‪ ،‬فكيف نحدد الطبيعي ؟ الطبيعي بالنسبة للرضيع ال يعتبر‬
‫‪.‬طبيعيا بالنسبة لمريض الشيخوخة‬
‫ً‬
‫وأخيرًا وليس آخرًا‪ ،‬يجب أن يكون الهدف واقعيا بالنسبة لحالة المريض المحددة‪ .‬من الناحية‬
‫المثالية‪ ،‬سيكون الهدف من أي خطة هو حل المشكلة بالكامل وأسبابها األساسية‪ .‬علي‬
‫أية حال هي ليست دائما "ممكنة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يتم تشخيص المريض الذي يعاني‬
‫من انتفاخ الرئة بأنه نمط تنفس غير فعال‪ .‬قد تكون النتيجة الواقعية لهذا الفرد هي الحفاظ‬
‫على نمط التنفس الفعال باستخدام األكسجين‪ .‬من المتوقع أن يكون لدى الشخص الذي ال‬
‫‪.‬يعاني من مرض أساسي من هذا النوع نمط تنفس فعال دون استخدام األكسجين‬
‫لنتائج موحدة تستخدم لتقييم تأثير التدخالت )‪ (NOC‬تم تطوير نظام تصنيف نتائج التمريض‬
‫التمريضية‪ .‬يوفر هذا التصنيف لنتائج التمريض فوائد مماثلة لتلك الموجودة في تصنيف‬
‫‪24‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫التشخيص التمريضي‪ .‬فهو يساهم في ممارسة التمريض القائمة على األدلة‪ ،‬ويسهل توثيق‬
‫السجالت اإللكترونية‪ ،‬ويعمل كمورد في تعليم التمريض‪ .‬تم االعتراف بنظام التصنيف كلغة‬
‫موحدة في التمريض من قبل جمعية الممرضات األمريكية ويتم تحسينه وتوسيعه بشكل‬
‫‪.‬مستمر‬
‫التدخالت التمريضية‬
‫التدخالت التمريضية هي اإلجراءات التي تقوم بها الممرضة لتحقيق النتائج المتوقعة التي‬
‫تم تحديدها للمريض‪ 6 .‬بشكل عام‪ ،‬قد تتضمن التدخالت التمريضية التقييم أو التدريس أو‬
‫االستشارة أو العالج العملي الفعلي‪ .‬هناك ثالث فئات من التدخالت التمريضية‪ .‬تدخالت‬
‫ضا باسم التدخالت التي تبدأها الممرضة ‪ ،‬تقع‬ ‫التمريض المستقلة ‪ ،‬والتي يشار إليها أي ً‬
‫‪.‬ضمن نطاق ممارسة التمريض ويمكن إجراؤها دون أوامر من مقدمي الرعاية الصحية اآلخرين‬
‫‪.‬تتطلب التدخالت التمريضية التابعة طلبًا من الطبيب أو مقدم رعاية صحية آخر قبل التنفيذ‬
‫يجوز للممرضة تنفيذ األمر ولكن ال يمكنها القيام بذلك بدون األمر )على سبيل المثال‪ ،‬ال‬
‫تستطيع الممرضة بدء عملية التسريب الوريدي للمريض دون أمر من الطبيب(‪ .‬الفئة الثالثة‬
‫من التدخالت هي التدخالت المترابطة )التعاونية( ‪ .‬تندرج التدخالت التي تتطلب تصرفات‬
‫العديد من أعضاء فريق الرعاية الصحية ضمن هذه الفئة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يحتاج المريض‬
‫الذي يعاني من نقص غذائي إلى تدخالت من كل من الممرضة وأخصائي التغذية‪ .‬سيقدم‬
‫اختصاصي التغذية الخبرة فيما يتعلق بالمتطلبات الغذائية‪ ،‬وستساعد الممرضة في ضمان‬
‫‪.‬اتباع المريض لإلرشادات الغذائية الموصوفة‬
‫إن عملية اختيار التدخالت التمريضية هي عملية متعمدة تتطلب تفكيرًا نقديًا باإلضافة إلى‬
‫قاعدة معرفية كافية‪ .‬يجب أن تتضمن التدخالت التمريضية‪ ،‬المشابهة للنتائج المتوقعة ومعايير‬
‫النتائج‪ ،‬من وماذا ومتى وكيف بما يتناسب مع كل بيان تدخل‪ 7 .‬يجب مراعاة العناصر التالية‬
‫‪:‬قبل االنتهاء من التدخالت التمريضية‬
‫التشخيص التمريضي المرتبط والنتائج المتوقعة‬
‫كفاءة مقدم الخدمة )الممرضة‪ ،‬أحد أفراد األسرة‪ ،‬موظفي الدعم اآلخرين(‬
‫الفوائد مقابل المخاطر‬
‫تفضيالت المريض‬
‫معايير الرعاية )مجالس الدولة‪ ،‬اللجنة المشتركة(‬
‫البحث )الممارسة القائمة على األدلة( الموارد المتاحة‬
‫يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الموارد للمساعدة في تطوير التدخالت )على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬خطط الرعاية الموحدة‪ ،‬وأدلة السياسات واإلجراءات‪ ،‬ومجالت التمريض والكتب‬
‫ضا بتطوير تصنيف‬ ‫المدرسية(‪ .‬قامت مراكز جامعة أيوا لتصنيفات التمريض والفعالية السريرية أي ً‬
‫يحتوي كل تدخل على رمز مخصص ويتضمن اسم التدخل وتعريفه ‪ (NIC).‬التدخالت التمريضية‬
‫واألنشطة المطلوبة لتنفيذ التدخل وقراءات الخلفية‪ .‬يمكن ربط التدخالت بتشخيص التمريض‬
‫تدخالت مصممة لتحقيق مجموعة واسعة من ‪ NIC‬يتضمن نظام ‪ NOC.‬ونتائج ‪NANDA‬‬
‫‪،‬النتائج‪ .‬يسمح نظام التصنيف الموحد هذا بالتوثيق السريري الفعال‪ ،‬واستمرارية الرعاية‬
‫‪.‬وسداد تكاليف الرعاية التمريضية‪ ،‬وتطوير المناهج الدراسية‪ ،‬وتقييم الكفاءة واإلنتاجية‬
‫‪CHAPTER 2 / The Nursing Process‬‬ ‫‪25‬‬

‫خطط الرعاية التمريضية‬


‫خطة الرعاية التمريضية هي مخطط تفصيلي موثق للرعاية‬
‫التمريضية التي سيتم تقديمها للمريض الفردي‪ 6 .‬يختلف مقدار‬
‫التفاصيل حسب نوع خطة الرعاية‪ .‬عادة ما تكون خطط رعاية الطالب‬
‫مفصلة للغاية وتتضمن توثي ًقا للمعلومات لجميع المراحل الخمس‬
‫لعملية التمريض باإلضافة إلى مبررات التدخالت واالستشهادات‬
‫بالموارد المستخدمة‪ .‬تكون خطط الرعاية المستخدمة في إعدادات‬
‫الرعاية الصحية بشكل عام أكثر إيجا ًزا وقد تتضمن فقط التشخيص‬
‫التمريضي والنتائج المتوقعة والتدخالت‪ .‬تختلف كيفية تنسيق خطة‬
‫الرعاية بين إعدادات الرعاية الصحية‪ .‬تتبنى مدارس التمريض المختلفة‬
‫ضا تنسيقات مختلفة لخطط الرعاية التمريضية‪ ،‬وغالبًا ما يتأثر هذا‬ ‫أي ً‬
‫‪،‬بنظرية التمريض أو النموذج الذي تتبناه المدرسة )على سبيل المثال‬
‫نموذج تكيف روي‪ ،‬ونموذج أوريم للرعاية الذاتية(‪ .‬كما كانت هناك زيادة‬
‫في استخدام خطط الرعاية التمريضية المحوسبة‪ .‬وتتمثل ميزة‬
‫استخدام خطط الرعاية المحوسبة في أنها تقلل من وقت التمريض‬
‫المطلوب لتطوير خطة الرعاية‪ ،‬وبالتالي زيادة مقدار الوقت الذي يتعين‬
‫على الممرضة إنفاقه على الرعاية المباشرة للمرضى‪ .‬يجب مراجعة‬
‫خطط الرعاية المحوسبة والمعيارية وتنقيحها حسب االقتضاء من قبل‬
‫الممرضة للتأكد من أن خطة الرعاية فردية لكل مريض معين )الجدول‬
‫‪2-2).‬‬
‫تعد المسارات الحرجة ‪ ،‬التي تدمج التدخالت لجميع تخصصات‬
‫الرعاية الصحية في خطة رعاية واحدة‪ ،‬بمثابة نهج بديل لخطط الرعاية‬
‫التمريضية‪ .‬خطة الرعاية المتكاملة هي مجرد المنتج النهائي‪ .‬لكي‬
‫ينجح هذا المفهوم‪ ،‬يجب أن يكون هناك نهج فريق متعدد التخصصات‬
‫لتوفير الرعاية‪ ،‬ويجب أن يجتمع أعضاء الفريق ويتواصلون ويتعاونون‬
‫‪.‬لتحقيق ذلك‬
‫‪.‬المخرجات المتوقعة‬

‫الفحص الروتيني ‪3‬‬


‫‪26‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .1‬يمكن تحقيق األهداف قصيرة المدى في غضون ___________ أو‬


‫✔‬ ‫لكن األهداف طويلة المدى قد تتطلب أشهرًا ‪___________،‬‬
‫‪.‬لتحقيقها‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬يجب مراجعة خطط الرعاية التمريضية الموحدة ومراجعتها للتأكد من‬
‫أن الخطة مخصصة لتلبية االحتياجات الخاصة للمريض‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬

‫تطبيق‬
‫التنفيذ هو مرحلة عملية التمريض التي يتم خاللها وضع الخطة موضع‬
‫التنفيذ‪ .‬للوهلة األولى‪ ،‬قد تبدو هذه المرحلة هي أبسط مرحلة يمكن‬
‫تنفيذها‪ .‬لكن نظرة أكثر تفصيال ً لما ينطوي عليه األمر تكشف أن هذا‬
‫‪".‬غير صحيح‪ .‬أثناء التنفيذ‪ ،‬عليك أن "تفكر على قدميك‬
‫الجدول ‪ • 2-2‬نموذج لخطة الرعاية التمريضية‬

‫دراسة حالة‪ :‬يأتي السيد مارتن إلى قسم الطوارئ يشكو من حرق يده أثناء طهي وجبة في المنزل‪ .‬كف يده‬
‫اليمنى أحمر اللون وبه بثور متعددة‪ ،‬بعضها مكسور وينزف منها سائل صاف‪ .‬وهو يصر على أسنانه ويتجهم‬
‫حقا"‪ .‬عندما سئل‪ ،‬ذكر أن ألمه هو ‪ 8‬على مقياس من ‪ 1‬إلى ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫‪،‬وجهه‪ .‬يقول السيد مارتن‪" :‬إنه أمر مؤلم‬
‫‪".‬حيث يمثل الرقم ‪ 10‬أسوأ مستوى من األلم‪ .‬ويذكر أنه يريد منا فقط أن "نجعل األلم يختفي‬
‫تخطيط‬

‫والتدخل المخطط‬ ‫النتائج المتوقعة‬


‫تقدير‬ ‫تشخبص‬ ‫ومعايير النتائج والمبررات‬
‫س‪ :‬يذكر‬ ‫األلم الحاد‬ ‫سوف يعبر المريض ‪1.‬‬
‫المريض أنه‬ ‫المرتبط‬ ‫عن مستوى األلم ‪2‬‬ ‫من المريض أن يتناول مسكناته ‪ RN‬سيطلب‬ ‫‪.A‬‬
‫أحرق يده أثناء‬ ‫بإصابة‬ ‫في زيارة العودة المقررة‬ ‫عندما يبدأ في الشعور باأللم ألول مرة طالما لم يكن‬
‫‪.‬الطهي‬ ‫الحروق‬ ‫‪.‬ساعة بعد العالج ‪48‬‬ ‫‪.‬ذلك قبل الوقت الموصى به الذي يظهر في االتجاهات‬
‫‪:‬يقول المريض ‪S:‬‬ ‫خطر اإلصابة‬ ‫معايير النتيجة‬ ‫األساس المنطقي‪ :‬يعتقد المرضى في كثير من‬
‫إن األمر مؤلم"‬ ‫بالعدوى‬ ‫قبل الخروج من‬ ‫‪.A‬‬ ‫األحيان أنه يجب عليهم تناول األدوية فقط عندما‬
‫‪".‬ح ًقا‬ ‫المرتبطة‬ ‫المستشفى‪ ،‬سيوضح‬ ‫يعانون من ألم شديد وال يعرفون أن األلم يمكن‬
‫حالة األلم ‪S:‬‬ ‫بكسر الجلد‬ ‫المريض أنه يجب تناول‬ ‫السيطرة عليه بشكل أفضل إذا تم تناول الدواء في‬
‫لدى المريض‬ ‫دواء األلم عند أول‬ ‫‪.‬وقت مبكر‬
‫هي ‪ 8‬على‬ ‫عالمة لأللم طالما كان‬ ‫المريض عن مستوى األلم ‪ RN‬سوف يسأل‬ ‫‪.B‬‬
‫مقياس من ‪1‬‬ ‫ذلك ضمن اإلطار‬ ‫‪.‬بعد تناول العالج وقبل خروجه من قسم الطوارئ‬
‫‪.‬إلى ‪10‬‬ ‫الزمني المحدد لتناول‬ ‫األساس المنطقي‪ :‬األلم هو تجربة ذاتية‪ .‬ستساعد‬
‫يقول ‪S:‬‬ ‫‪.‬الدواء‬ ‫هذه المعلومات الممرضة في تحديد مدى فعالية‬
‫المريض‪" :‬فقط‬ ‫قبل الخروج من‬ ‫‪.B‬‬ ‫التدخالت الحالية بحيث يمكن إجراء التعديالت إذا لزم‬
‫اجعل األلم‬ ‫المستشفى‪ ،‬سيذكر‬ ‫‪.‬األمر قبل الخروج من قسم الطوارئ‬
‫يزول"‪ .‬ج‪ :‬قبض‬ ‫المريض أن مستوى‬ ‫بمساعدة المريض نشاطين ‪ LPN‬سيحدد‬ ‫‪.C‬‬
‫األسنان‬ ‫األلم قد انخفض إلى ‪4‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬الموسيقى أو عرض األلعاب(‬
‫على مقياس من ‪ 1‬إلى‬ ‫المفضل( يمكن استخدامهما كمشتتات إلبعاد ذهن‬
‫تكشيرة ‪O:‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫أن هذا يجب ‪ LPN‬المريض عن األلم‪ .‬سيوضح‬
‫احمرار ‪. O:‬الوجه‬ ‫قبل الخروج من‬ ‫‪.C‬‬ ‫‪.‬استخدامه م ًعا‪ ،‬وليس كبديل لمسكنات األلم‬
‫كف اليد اليمنى‬ ‫المستشفى‪ ،‬سيحدد‬ ‫األساس المنطقي‪ :‬األنشطة الممتعة للمريض هي‬
‫ج‪ :‬بثور في الكف‬ ‫المريض نشاطين يمكنه‬ ‫األكثر فعالية في إبعاد ذهن المريض عن األلم بشكل‬
‫اليمنى‪ ،‬بعضها‬ ‫استخدامهما كمشتتات‬ ‫مؤقت‪ .‬ال يمكن للمشتتات أن تحل محل األساليب‬
‫متقطع ويقطر‬ ‫للمساعدة في إدارة‬ ‫‪.‬الدوائية لتخفيف نوع األلم الذي يعاني منه المريض‬
‫منه سائل شفاف‬ ‫‪.‬األلم في المنزل‬
‫‪.‬بيانات ذاتية = ‪ S‬البيانات الموضوعية؛ = ‪ O‬ممرضة مسجلة؛ = ‪ RN‬ممرضة عملية مرخصة؛ = ‪ LPN‬إد = قسم الطوارئ؛‬
‫جا من مهارات التفكير النقدي والمهارات‬ ‫يتطلب تنفيذ الخطة مزي ً‬
‫ً‬
‫الحركية النفسية ومهارات االتصال‪ .‬كما يتضمن أيضا التقييم المستمر‬
‫‪.‬للموقف لتحديد األولويات بشكل مناسب وإجراء التعديالت عند الحاجة‬
‫في المواقف التي تهدد الحياة‪ ،‬ال يوجد وقت الستكمال التخطيط‬
‫الرسمي؛ بدال ً من ذلك‪ ،‬يجب أن يتم التنفيذ على الفور‪ .‬قد تشارك‬
‫الممرضة في تقديم الرعاية المباشرة أو قد تفوض توفير الرعاية ألعضاء‬
‫آخرين في فريق الرعاية الصحية‪ .‬عاد ًة ما يوجه نموذج الرعاية الذي تم‬
‫اعتماده في بيئة معينة تنسيق الرعاية‪ .‬تشمل أمثلة نماذج الرعاية‬
‫التمريض األساسي والتمريض الجماعي وإدارة الحاالت‪ .‬يعزز التواصل‬
‫الكتابي والشفوي فيما يتعلق بالتنفيذ استمرارية الرعاية‪ .‬يمكن‬
‫تضمين التوثيق الكتابي لألنشطة التي تحدث أثناء التنفيذ في‬
‫مالحظات الممرضة‪ ،‬وفي أوراق التدفق المختلفة‪ ،‬وفي خطة الرعاية‬
‫التمريضية‪ .‬كحد أدنى‪ ،‬يجب أن يحدث التواصل اللفظي المتعلق‬
‫بالتنفيذ في أي وقت يكون فيه "تسليم" المريض من أحد أعضاء الرعاية‬
‫الصحية إلى آخر )على سبيل المثال‪ ،‬تغييرات المناوبة‪ ،‬عندما يقوم‬
‫أحد أعضاء الفريق بإعفاء عضو آخر في الفريق‪ ،‬ونقل المرضى(‪8 .‬‬

‫تقييم‬
‫المرحلة الخامسة من عملية التمريض هي التقييم‪ .‬في عملية‬
‫التمريض‪ ،‬التقييم بشكل عام هو تحديد مدى فعالية خطة الرعاية‬
‫الفردية للمريض‪ 9 .‬على المستوى التنظيمي‪ ،‬نقوم بتقييم الجودة‬
‫‪.‬الشاملة للرعاية التي تقدمها المنظمة‬

‫‪10‬‬ ‫التقييم على مستوى المريض الفردي‬


‫يتم إجراء شكلين من التقييم في عملية التمريض‪ .‬النوع األول هو‬
‫التقييم التكويني ‪ .‬هذا تقييم مستمر يبدأ قبل وقت طويل من الوصول‬
‫إلى مرحلة التقييم الفعلي في عملية التمريض‪ .‬في الواقع‪ ،‬يبدأ األمر‬
‫في وقت مبكر من مرحلة التقييم عندما تقوم الممرضة بتقييم التغييرات‬
‫التي قد تحدث أثناء إجراء التقييم باإلضافة إلى عملية التحقق من صحة‬
‫البيانات‪ .‬خالل كل مرحلة من مراحل عملية التمريض‪ ،‬قد يحدث نوع‬
‫من التقييم‪ .‬يتم استخدام التعليقات التي تم الحصول عليها خالل هذا‬
‫النوع من التقييم إلجراء تعديالت بشكل مستمر‪ .‬يحدث التقييم‬
‫الختامي خالل مرحلة تقييم عملية التمريض ويتم بعد تنفيذ خطة‬
‫الرعاية‪ .‬الهدف النهائي للتقييم هو تحديد ما إذا تم تحقيق النتائج‬
‫المتوقعة وتم حل التشخيص التمريضي )بما في ذلك األسباب‬
‫الكامنة(‪ .‬ومع تحقيق األهداف وحل التشخيصات التمريضية‪ ،‬يتم إيقاف‬
‫‪30‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫خطة الرعاية‪ .‬يجب تقييم أي تشخيصات تمريضية لم يتم حلها بانتظام‬


‫‪.‬ويجب تعديل خطة الرعاية حسب الحاجة‬
‫‪27‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ /‬عملية التمريض‬

‫‪10‬‬ ‫التقييم على المستوى التنظيمي‬


‫‪.‬يعد تقييم جودة الرعاية المقدمة داخل المنظمة عملية مستمرة‬
‫ما مجال للتحسين‪ .‬الغرض‬ ‫فرضية التقييم التنظيمي هي أن هناك دائ ً‬
‫من أنشطة تحسين الجودة هو تحديد كيفية الحصول على "نتائج أفضل‬
‫على المدى الطويل‪ ،‬والمزيد من الكفاءة‪ ،‬وأقصى جودة للحياة ورضا‬
‫المرضى" )ألفارو لوفيفر‪ .(2006 ،‬معايير الرعاية التي وضعتها وكاالت‬
‫االعتماد المختلفة‪ ،‬ومقاييس األداء‪ ،‬والمبادئ التوجيهية المنصوص‬
‫عليها في الممارسة القائمة على األدلة‪ ،‬وأفضل الممارسات‪ ،‬والمعايير‬
‫الداخلية التي تم وضعها داخل المنظمة؛ يتم استخدامها جمي ًعا في‬
‫‪.‬عملية تقييم جودة الرعاية‬

‫خاتمة‬
‫تعتبر عملية التمريض اإلطار التنظيمي لتوفير رعاية تمريضية عالية‬
‫الجودة للمرضى‪ .‬على الرغم من أن كل مرحلة من المراحل الخمس‬
‫لعملية التمريض تخدم غر ً‬
‫ضا فري ًدا في العملية الشاملة‪ ،‬إال أن التفاعل‬
‫الديناميكي المشترك للمراحل الخمس يحدد بشكل كبير نجاح خطة‬
‫‪.‬رعاية المريض‪ .‬يسير التفكير النقدي وعملية التمريض جنبًا إلى جنب‬
‫سيتم تحقيق النتائج المرجوة بشكل عشوائي دون دمج التفكير‬
‫النقدي في عملية التمريض‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى عدة نقاط رئيسية من‬
‫‪:‬المعلومات المقدمة في هذا الفصل‬
‫تركز عملية التمريض على استجابات المريض للمشاكل الصحية أو‬
‫‪.‬العمليات الحياتية الفعلية أو المحتملة‬
‫‪.‬مشاركة المريض ضرورية لالستخدام الناجح لعملية التمريض‬
‫ما في إثبات ‪NIC‬و ‪NOC‬و ‪ NANDA‬تلعب أنظمة تصنيف‬ ‫دورًا مه ً‬
‫مصداقية عملية التمريض وفي النهاية تأثير مهنة التمريض على‬
‫‪.‬جودة الرعاية الصحية‬

‫راجع األسئلة‬
‫؟‬ ‫أي من األفراد التاليين يعتبر مصد ًرا رئيسيًا للمعلومات؟ ‪1.‬‬
‫‪ .a‬شيء آخر مهم‬
‫‪ .b‬والد طفل قاصر‬
‫‪ .c‬المريض‬
‫‪ .d‬ب و ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪32‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫تقدمت السيدة لويد إلى عيادة الطبيب بشكوى من صعوبة في‬ ‫‪.2‬‬
‫التنفس بدأت منذ يومين وتفاقمت تدريجيًا‪ .‬أي من البيانات التالية من‬
‫شأنها أن تؤكد بشكل أفضل حقيقة أن السيدة لويد تعاني من صعوبة‬
‫في التنفس؟ أ‪ .‬درجة حرارة الفم ‪ 102‬درجة فهرنهايت‬
‫‪ .b‬تقرير المريض عن السعال المتكرر‬
‫‪ .c‬معدل التنفس ‪ 30‬نفس‪/‬دقيقة مع صفير مسموع‬
‫‪ .d‬أسرة األظافر الزرقاء )زرقة(‬
‫أي من العوامل التالية ينبغي مراعاتها أثناء عملية التشخيص للتحقق‬ ‫‪.3‬‬
‫من صحة النمط؟‬
‫‪ .a‬قاعدة المعرفة الحالية‬
‫‪ .b‬تصنيف ناندا‬
‫‪ .c‬التجارب السريرية السابقة‬
‫‪ .d‬كل ما ورداعاله‬
‫‪.‬يتم إحضار طفل عمره ‪ 3‬أشهر إلى غرفة الطوارئ من قبل والديه‬ ‫‪.4‬‬
‫وتشير األم إلى أن الطفل كان يشعر بالنعاس طوال اليوم ولم يرضع‬
‫بشكل جيد طوال األسبوع‪ .‬تالحظ الممرضة أن األغشية المخاطية‬
‫‪،‬للطفل جافة‪ ،‬والبول الموجود في كيس جمع البول داكن اللون‬
‫وتورم الجلد ضعيف‪ ،‬و"البقعة الناعمة" (اليافوخ) غائرة‪ ،‬ومعدل‬
‫النبض مرتفع‪ .‬يخبر الطبيب الوالدين أن الطفل يعاني من الجفاف‪ .‬بنا ًء‬
‫صا‬ ‫على المعلومات المتوفرة حاليًا‪ ،‬أي من العبارات التالية تمثل تشخي ً‬
‫حا لحالة العميل هذه؟ أ‪ .‬الجفاف المرتبط بعدم كفاية الرضاعة‬ ‫تمريضيًا صحي ً‬
‫الطبيعية‬
‫‪ .b‬نقص حجم السائل خارج الخلية يرتبط بانخفاض تناول السوائل‬
‫‪ .c‬التغذية غير المتوازنة ‪ -‬أقل من احتياجات الجسم المرتبطة بعدم كفاية‬
‫تناول العناصر الغذائية‬
‫‪ .d‬خطر التكيف غير الفعال المتعلق بتصور الوالدين لعدم القدرة على تلبية‬
‫توقعات الدور‬
‫أي من النتائج المتوقعة التالية تم ذكرها بشكل صحيح؟‬ ‫‪.5‬‬
‫‪. .a‬سوف يفرغ المريض ‪ 300‬سم مكعب من البول خالل كل نوبة عمل‬
‫‪ .b‬ستقوم الممرضة بإطعام المريض نصف الطعام الموجود في صينية الوجبات‬
‫‪.‬في كل وجبة‬
‫‪. .c‬سوف يشعر المريض بالتحسن بحلول صباح الغد‬
‫‪. .d‬سيكون المريض قادرًا على المشي بمساعدة العصا‬

‫اإلجابات‬
‫الفحص الروتيني ‪1‬‬
‫‪. .1‬التفكير النقدي‬
‫‪. .2‬خطأ شنيع‬
‫هذه الصفحة تركت فارغة عمدا‬
‫هذه الصفحة تركت فارغة عمدا‬
At the end of the chapter, the reader will be able to:

Describe the five components of the communication process.


Discuss variables that may influence the communication process.
State the foundational elements of therapeutic communication.
Differentiate between therapeutic and nontherapeutic communication
techniques.
Discuss the purposes of documentation.
Describe principles that promote quality documentation.
Describe five methods of nursing documentation.
Identify situations that require reporting the status of the patient.
‫‪37‬‬ ‫الفصل ‪ / 3‬االتصال والتوثيق‬

‫ملخص‬
‫التواصل هو العملية التي يتم من خاللها نقل الرسائل بين األفراد‪ .‬الحياة‬
‫ال وجود لها دون التواصل‪ .‬حتى عندما ال يتم تبادل الكلمات‪ ،‬فإن التواصل‬
‫ضا دورًا أساسيًا في مهنة التمريض‪ .‬إنها‬ ‫موجود‪ .‬يخدم التواصل أي ً‬
‫الوسيلة التي يستخدمها الممرضون لتحقيق هدف توفير رعاية جيدة‬
‫للمرضى‪ .‬يتناول هذا الفصل المبادئ األساسية لعملية االتصال وكذلك‬
‫ضا تغطية توثيق‬ ‫كيفية استخدام الممرضات لعملية االتصال‪ .‬يتم أي ً‬
‫‪.‬معلومات رعاية المرضى واإلبالغ عنها‬

‫تواصل‬
‫المبادئ األساسية‬
‫قبل أن تتمكن من فهم الدور الذي يلعبه التواصل في التمريض‪ ،‬يجب‬
‫عليك فهم المبادئ العامة للتواصل‪ .‬يصف هذا القسم مكونات عملية‬
‫‪.‬االتصال والعوامل المؤثرة‬

‫‪1‬‬ ‫المكونات‬
‫‪،‬األجزاء الخمس األساسية ألحجية االتصال هي المرسل‪ ،‬والرسالة‬
‫والقناة‪ ،‬والمستقبل‪ ،‬والتغذية الراجعة )الشكل ‪ .(1-3‬المرسل هو‬
‫الشخص الذي يبني الرسالة ويرسلها‪ .‬الرسالة هي المعلومات التي‬
‫سيتم إرسالها‪ .‬تنقسم الرسائل إلى فئتين رئيسيتين‪ (1) :‬لفظية‬
‫)كلمات منطوقة أو مكتوبة( و )‪ (2‬غير لفظية )الرسائل التي يتم‬
‫توصيلها من خالل تعبيرات مختلفة مثل الوضع‪ ،‬وتعبيرات الوجه‪ ،‬ونبرة‬
‫‪.‬الصوت(‪ .‬تؤثر اإلشارات غير اللفظية بشكل كبير على معنى الرسالة‬
‫‪،‬إن ما يحفز الشخص على التواصل )على سبيل المثال‪ ،‬الغضب‪ ،‬التوتر‬
‫ضا على نتيجة عملية االتصال‪ .‬تعد‬ ‫السعادة‪ ،‬التهديد المتصور( يؤثر أي ً‬
‫القناة أو كيفية إرسال الرسالة مكونًا آخر من عملية االتصال‪ .‬قد تكون‬
‫القناة سمعية )مثل التحدث والغناء(‪ ،‬أو بصرية )مثل الكلمات المكتوبة‬
‫والصور(‪ ،‬أو حركية )مثل اللمس والحركة(‪ .‬متلقي الرسالة هو المتلقي‬
‫‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫ويقوم المتلقي بدوره بتفسير الرسالة وإرسال رد أو تعليق إلى‬


‫المرسل األصلي‪ .‬عدم وجود استجابة من قبل المتلقي ال يزال في‬
‫‪.‬الواقع ردود فعل ألن المرسل سيعين معنى لعدم االستجابة‬

‫الشكل ‪ • 1-3‬عملية االتصال‪ .‬تمثل العناصر المدرجة في البيئة السياقية عينة فقط من المتغيرات‬
‫‪.‬المؤثرة‬

‫‪2‬‬ ‫التأثير على المتغير‬


‫أشرنا في القسم السابق إلى أن المتلقي يفسر الرسالة ويستجيب‬
‫لها بالتغذية الراجعة‪ .‬إذا قام المتلقي بتفسير الرسالة بطريقة تتوافق‬
‫حا وبسيطًا إلى‬ ‫مع ما قصده المرسل من الرسالة‪ ،‬فإن التفاعل كان ناج ً‬
‫حد ما‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬هذا ليس هو الحال دائما‪ .‬قد ال يكون هناك تطابق في‬
‫‪.‬معنى الرسالة‪ ،‬وفي هذه الحالة يصبح التواصل أكثر تعقي ًدا‬
‫لقد حددنا بالفعل أن محفزات االتصال وقناة االتصال قد تؤثر على‬
‫معنى الرسائل‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قد يكون لثقافة الشخص‪ ،‬بما في‬
‫ذلك اللغة المنطوقة والمعنى المخصص لمتغيرات مثل المساحة‬
‫ضا على‬ ‫واللمس‪ ،‬تأثير‪ .‬قد تؤثر التجارب والتوقعات الشخصية السابقة أي ً‬
‫تفسير الرسائل‪ .‬إن شي ًئا بسيطًا مثل طريقة ارتداء الشخص للمالبس‬
‫قد يؤثر على كيفية تلقي الرسالة‪ .‬تقليديا‪ ،‬كانت الممرضات يرتدين الزي‬
‫األبيض مع قبعات بيضاء‪ .‬في بعض الحاالت اليوم‪ ،‬ال سيما مع كبار السن‬
‫"من المرضى‪ ،‬قد ال ُينظر إلى الممرضة على أنها "ممرضة حقيقية‬
‫بسبب مالبسها الموحدة غير التقليدية‪ ،‬وبالمثل قد يغير المريض طريقة‬
‫تواصله وتفاعله مع الممرضة ‪ .‬الوقت هو متغير آخر قد يؤثر على فعالية‬
‫عملية االتصال‪ .‬يكون التواصل أكثر فعالية عندما يتم في ظروف غير‬
‫‪.‬مستعجلة‪ ،‬ومع ذلك هناك الكثير من القيود على الوقت في عالم اليوم‬
‫حتى عندما نجري محادثة غير رسمية‪ ،‬فإننا نراقب ساعاتنا‪ .‬تواجه‬
‫الممرضات التحدي المتمثل في استغالل الوقت المتاح لنا بطريقة‬
‫تمكننا من الحصول على المعلومات المطلوبة‪ ،‬وجعل المريض يشعر‬
‫‪.‬بأهميته‪ ،‬وتلبية احتياجات الرعاية الصحية للمريض‬

‫‪.‬عند التواصل مع المرضى تجنب استخدام الكلمات الطبية التي قد ال يفهمها المريض‬
‫‪39‬‬ ‫الفصل ‪ / 3‬االتصال والتوثيق‬

‫التمريض وعملية التواصل‬


‫‪.‬التواصل بالنسبة للتمريض مثل الهواء بالنسبة للحياة‪ ،‬فال يمكن ألحدهما أن يوجد بدون اآلخر‬
‫العالقات الشخصية التي يتم تطويرها مع المريض موجودة في سياق عملية االتصال‪ .‬التواصل‬
‫ضا الغراء الذي يجمع عملية التمريض‪ .‬يؤدي غياب التواصل الفعال إلى جمع بيانات خاطئة‬‫‪،‬هو أي ً‬
‫مما يؤدي بدوره إلى تشخيصات تمريضية غير صحيحة ووضع خطة رعاية ال تلبي احتياجات‬
‫‪.‬المريض‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬يمتد التواصل إلى ما هو أبعد من التفاعل بين الممرض والمريض‬
‫‪.‬ويحدث أي ً‬
‫ضا بين مختلف أعضاء فريق الرعاية الصحية ويعمل كأداة لتنسيق الرعاية‬

‫التواصل بين األشخاص‬


‫‪.‬التواصل بين األشخاص هو شكل من أشكال التواصل الفردي الذي يحدث بين شخصين‬
‫على الرغم من أن الممرضات قد ينخرطن في التواصل الشخصي مع مختلف أعضاء فريق‬
‫الرعاية الصحية‪ ،‬إال أن تفاعالت الممرضات مع المرضى هي األكثر أهمية‪ .‬يتم استخدام‬
‫التواصل العالجي ‪ ،‬وهو تواصل هادف يؤدي إلى نتائج ثابتة‪ ،‬لضمان حدوث تواصل فعال بين‬
‫األشخاص مع المريض‪ .‬التواصل العالجي ال يصدر أحكا ًما ويتمحور حول المريض‪ .‬وهي مبنية‬
‫على العناصر األساسية التالية‪3 :‬‬
‫‪.‬الثقة والصدق‪ :‬تجنب إعطاء التطمينات الكاذبة‬
‫ً‬
‫‪.‬الخصوصية والسرية‪ :‬االستخدام أثناء التفاعل وبعيدا عن التفاعل‬
‫االحترام والمجاملة‪ :‬استخدم األلقاب واألسماء المقبولة لدى المريض‪ .‬تشجيع‬
‫‪.‬المشاركة الفعالة في عملية صنع القرار‬
‫‪.‬التعاطف‪ :‬إظهار الشعور بالتفهم والقبول لحالة المريض‬
‫ضا أنها مكونات مفيدة للتواصل العالجي‪ .‬إن‬ ‫لقد أثبت االستماع النشط واللمس والصمت أي ً‬
‫تجنب المزالق في عملية االتصال )على سبيل المثال‪ ،‬الطمأنينة الزائفة‪ ،‬والجدال‪ ،‬والتعاطف(‬
‫ال يقل أهمية عن معرفة ما يجب تضمينه في عملية االتصال‪ .‬يقدم الجدول ‪ 1-3‬ملخ ً‬
‫صا لتقنيات‬
‫‪.‬ونصائح االتصال العالجية وغير العالجية‬

‫الجدول ‪ • 1-3‬تقنيات االتصال العالجية مقابل تقنيات االتصال غير الع‬

‫عالجي‬ ‫غير عالجية‬ ‫نصائح‬


‫االستماع إلى ما هو •‬
‫االستماع الفعال‬ ‫إعطاء الرد التلقائي •‬ ‫المريض‬
‫)إعادة صياغة‪،‬‬ ‫تقديم التعاطف •‬ ‫قائال‪ .‬ال الصورة النمطية و‬
‫تعاطف •‬ ‫طرح األسئلة الشخصية •‬ ‫افترض ما هو الرد‬
‫‪،‬االستكشاف )ا‬ ‫إعطاء تطمينات كاذبة •‬ ‫سيتم أو الرد على‬
‫‪،‬تشجيع التفص‬ ‫إبداء اآلراء الشخصية •‬ ‫المريض على أساس الصور‬
‫‪.‬النمطية‬
‫طلب التوضي‬ ‫الجدال •‬ ‫معرفة الفرق بين •‬
‫‪40‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫المعلومات‪ ،‬وا‬ ‫التعاطف والتعاطف‪ .‬بينما‬

‫‪،‬البدائل‪ ،‬باستخ‬ ‫يركز التعاطف على‬

‫)تلخيص‬ ‫مشاعر الممرضة تجاه‬

‫يأمل •‬ ‫حالة العميل والتعاطف‬

‫الكشف عن الذ‬ ‫يسمح للممرضة بالقبول‬

‫مواجهة •‬ ‫حالة المريض ويتعامل مع‬


‫‪.‬القضايا المطروحة‬
‫• كن صادقا‪ .‬بناء التأكيدات‬
‫على الحقائق‪ ،‬وليس‬
‫‪.‬على الرغبات‬
‫• قم بتوضيح التناقضات‬
‫ولكن ال تشارك في الجدال‬
‫أو الرد على المريض‬
‫بطريقة دفاعية‪ .‬تذكر أن‬
‫التواصل يجب أن يكون غير‬
‫‪.‬قضائي‬
‫ً‬
‫• تذكر دائما أن التركيز يجب‬
‫أن يكون على المريض‪ .‬ال‬
‫تسمح باإلفصاح عن الذات‬
‫ومشاركة المشاعر لتغيير‬
‫التركيز إلى الممرضة بدال ً‬
‫من المريض‪ .‬من غير‬
‫المناسب الدخول في‬
‫عالقات غير مهنية مع‬
‫المريض )على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬أن تصبح صديقاً‬
‫‪).‬للمريض‬
‫منتديات التواصل األخرى‬
‫باإلضافة إلى التواصل مع المريض‪ ،‬تتواصل الممرضة في المنتديات األخرى‪ .‬وفيما يلي مناقشة‬
‫‪.‬موجزة لكل نوع من أنواع االتصاالت‬
‫التواصل داخل الذات‪ .‬أحد أنواع التواصل الذي ال نفكر فيه كثيرًا هو التواصل بين‬
‫األشخاص ‪ .‬التواصل بين األشخاص هو التواصل الذي يحدث داخل الفرد‪ .‬ويسمى أي ً‬
‫ضا‬
‫الحديث مع النفس‪ .‬يمكن مقارنتها ببروفة اللباس‪ .‬يمكن للممرضة استخدام هذا كأداة للعمل‬
‫من خالل المواقف العصيبة )على سبيل المثال‪ ،‬أداء مهارة جديدة‪ ،‬والتفاعل مع زميل صعب‬
‫المراس(‪ .‬يعد هذا النوع من التواصل مفي ًدا أي ً‬
‫ضا في التعامل مع األفكار النمطية السلبية التي‬
‫‪41‬‬ ‫الفصل ‪ / 3‬االتصال والتوثيق‬

‫قد تؤدي إلى تواصل غير فعال مع اآلخرين‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب على الممرضات أن يدركن‬
‫أن المرضى واألشخاص اآلخرين الذين يتفاعلون معهم يستخدمون نفس التقنية‪ .‬يمكن‬
‫استخدام هذه المعرفة لفهم استجابات اإلنسان أثناء التفاعالت ويمكن استخدامها كتدخل مع‬
‫‪.‬المرضى‬
‫التواصل الجماعي‪ .‬يتضمن التواصل الجماعي التواصل بين أكثر من شخصين‪ .‬غالبًا ما‬
‫تشارك الممرضات في التواصل الجماعي الصغير الموجه نحو الهدف‪ .‬تشمل األمثلة اجتماعات‬
‫جماعية مع عدد محدود من المرضى‪ ،‬واجتماعات اللجان‪ ،‬واجتماعات الفريق متعدد‬
‫التخصصات‪ .‬يعد االتصال الجماعي أكثر تعقي ًدا ألنه يتضمن عدة مستلمين للرسالة‪ ،‬مما يعني‬
‫‪.‬أنه قد يكون هناك احتمال لتفسيرات متعددة‬
‫ضا فرصة التفاعل في مجموعات أكبر‪ .‬قد يعقد مدير التمريض اجتماعات‬‫قد تتاح للممرضات أي ً‬
‫ً‬
‫دروسا للجمهور‪ ،‬وقد يعمل‬ ‫للموظفين‪ ،‬وقد يقدم الممرضون الذين يعملون في بيئات مجتمعية‬
‫‪.‬الممرضون الذين ينشطون في المنظمات المهنية كمتحدثين ضيوف حول موضوعات محددة‬
‫على الرغم من أن التواصل الجماعي الكبير مهم ومناسب في مواقف معينة‪ ،‬إال أن العيب هو‬
‫‪.‬وجود فرص محدودة للتحقق مما إذا كان الجمهور قد تلقى الرسالة المقصودة‬

‫فحص روتيني حتى‬

‫‪. .1‬اذكر المكونات الخمسة لعملية االتصال‬


‫‪:‬إجابة‬

‫‪ .2‬التواصل العالجي هو تواصل هادف وغير قضائي يؤدي إلى نتائج ثابتة‪ .‬خطأ‬
‫صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬

‫توثيق‬
‫التوثيق هو شكل مكتوب من أشكال االتصال‪ .‬إنه الدليل على حدوث‬
‫تقديم الرعاية الصحية‪ .‬تقليديا‪ ،‬كانت السجالت المكتوبة بخط اليد هي‬
‫‪،‬الوسيلة الوحيدة للتوثيق‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد غيرت التكنولوجيا هذا األمر‬
‫وأصبحت الوثائق المحوسبة متاحة اآلن‪ .‬مع هذا الخيار تأتي ميزة زيادة‬
‫ضا مسؤولية‬ ‫إمكانية الوصول إلى معلومات المريض‪ ،‬ولكن هناك أي ً‬
‫إضافية تتمثل في حماية حق المريض في الخصوصية‪ .‬يقدم هذا القسم‬
‫معلومات حول الغرض والمبادئ واألساليب‬
‫‪42‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪.‬توثيق‬

‫الغرض من التوثيق‬
‫ما من تقديم الرعاية الصحية ويخدم أغرا ً‬
‫ضا متعددة‬ ‫‪،‬يعد التوثيق جز ًءا مه ً‬
‫بما في ذلك‪5 :‬‬
‫التواصل‪ :‬يتم توثيق العملية التمريضية من خالل خطة الرعاية‬
‫التمريضية‪ .‬خطة الرعاية التمريضية هي األداة التي يستخدمها‬
‫الممرضون لتوجيه رعاية المرضى‪ .‬تستخدم بعض المنظمات نهج‬
‫تقديم الرعاية الصحية إلدارة الحاالت لتوفير رعاية المرضى‪ .‬هذا‬
‫هو نهج فريق متعدد التخصصات يتضمن عاد ًة مدخالت من األطباء‬
‫واألخصائيين االجتماعيين والممرضات والموظفين العاملين في‬
‫تخصصات أخرى حسب االقتضاء‪ .‬المسار الحرج ‪ ،‬وهو عبارة عن‬
‫خطة عالجية متعددة التخصصات‪ ،‬هو أداة توثيق تستخدم لهذا‬
‫النمط من تقديم الرعاية الصحية‪ .‬في كل حالة من الحاالت‬
‫المذكورة أعاله‪ ،‬يعد التوثيق هو األداة المستخدمة لتوصيل خطة‬
‫‪.‬الرعاية وتعزيز استمرارية الرعاية‬
‫ضمان الجودة‪ :‬يعد التوثيق إحدى األدوات المستخدمة لتقييم‬
‫جودة الرعاية وتحسينها‪ .‬عاد ًة ما يقوم قسم تحسين الجودة أو‬
‫األداء بتنسيق المراجعات الداخلية والمراجعات الخارجية التي‬
‫تجريها وكاالت مثل اللجنة المشتركة‪ .‬وفي كلتا الحالتين‪ ،‬فإن‬
‫الهدف هو تحديد فرص التحسين وإجراء تغييرات إيجابية بشكل‬
‫‪.‬مستمر‬
‫السداد‪ :‬يتم استخدام المعلومات الموثقة في السجل الطبي من‬
‫وشركات )‪Medicare‬و ‪ Medicaid‬مثل( قبل الوكاالت الفيدرالية‬
‫التأمين الخاصة لتحديد ما إذا كانت الوكالة مؤهلة للحصول على‬
‫‪.‬تعويض عن الخدمات المقدمة‬
‫األدلة القانونية‪ :‬يمكن استخدام السجل الطبي كدليل في‬
‫اإلجراءات القانونية‪ .‬من المهم أن يتذكر الممرضون أنه "إذا لم يتم‬
‫توثيقه‪ ،‬فهو لم يحدث"‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬فإن تقييم المريض‬
‫ورعايته الموثقة جي ًدا يوفر أفضل ضمان بأن الممرضات لن يتعرضن‬
‫‪.‬لعواقب قانونية‬
‫البحث والتعليم‪ :‬توفر مراجعات المخططات معلومات قيمة يمكن‬
‫استخدامها ألغراض البحث‪ .‬قد يتم جمع البيانات حول وجود عالمة‬
‫‪،‬أو أعراض معينة )على سبيل المثال‪ ،‬األلم‪ ،‬ارتفاع ضغط الدم‬
‫زرقة( لمجموعة معينة من المرضى‪ .‬قد تسفر هذه المعلومات عن‬
‫معلومات حول ما إذا كان هناك نمط موجود في حدوث العرض‬
‫‪43‬‬ ‫الفصل ‪ / 3‬االتصال والتوثيق‬

‫المعين‪ .‬وقد يتم إجراء تغييرات في السياسات والممارسات نتيجة‬


‫ضا استخدام السجل الطبي كأداة تعليمية‪ .‬يمكن‬ ‫للنتائج‪ .‬يمكن أي ً‬
‫للموظفين والطالب على حد سواء تعلم كيفية توقع متطلبات‬
‫الرعاية لمجموعة معينة من المرضى بنا ًء على األنماط المحددة‬
‫‪.‬من العالمات واألعراض واالستجابات للعالج الموثقة‬

‫مبادئ التوثيق‬
‫من الواضح أن التوثيق جزء أساسي من تقديم الرعاية الصحية‪ .‬لكن األهم هو أن تكون الوثائق‬
‫‪.‬ذات نوعية جيدة‪ .‬تتضمن المبادئ التي تعزز جودة التوثيق الدقة واالكتمال والوضوح‬

‫‪6‬‬ ‫الدقة‬
‫يجب أن تكون المعلومات المدخلة في السجل الطبي حقيقية‪ .‬يجب على الممرضة بذل كل‬
‫جهد لتقديم وصف موضوعي للمالحظات التي تم إجراؤها‪ .‬يجب وصف السلوك بدالً من‬
‫تصنيفه‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬ال ينبغي للممرضة أن تقول إن المريض قلق‪ ،‬بل يجب عليها بدالً‬
‫‪.‬من ذلك وصف السلوكيات التي تشير إلى أن المريض قلق‬

‫يجب وضع عبارات المريض المهمة بين عالمتي اقتباس‪ ،‬ويجب تجنب استخدام الكلمات‬
‫ما من جانبك )على سبيل المثال‪" ،‬يبدو"‪" ،‬يبدو"‪" ،‬جيد"‪" ،‬مناسب"(‪ .‬لتجنب‬‫التي تتطلب حك ً‬
‫األخطاء‪ ،‬من األفضل التوثيق بطريقة متأنية‪ .‬في حالة حدوث خطأ‪ ،‬يجب اإلشارة إلى ذلك من‬
‫‪.‬خالل رسم خط واحد خالل القيد وكتابة كلمة "خطأ" واألحرف األولى فوق القيد الخاطئ‬

‫تصحيح خطأ تنبيه التمريض‬


‫ً‬
‫‪:‬عند تصحيح خطأ ما‪ ،‬ال تستخدم سائل التصحيح أو األخطاء الغامضة؛ بدال من ذلك‪ ،‬اتبع المثال أدناه‬
‫‪6‬‬ ‫االكتمال‬
‫على الرغم من أنه‬
‫ليس من الضروري‬
‫أو المرغوب فيه‬
‫توثيق كل شيء يحدث أثناء رعاية المرضى‪ ،‬إال أن ترك بيانات التقييم المهمة واستجابات‬
‫المريض والمعلومات حول التدخالت قد يؤدي إلى نتائج سلبية للمريض‪ .‬يجب أن تهدف‬
‫‪.‬الممرضة إلى توثيق كافة المعلومات ذات الصلة برعاية المريض بطريقة واضحة وموجزة‬
‫سيؤدي القيام بذلك إلى تقليل النتائج السلبية وإتاحة المزيد من الوقت لرعاية المرضى‬
‫‪:‬المباشرة‪ .‬ولتحقيق ذلك على أفضل وجه‪ ،‬يجب على الممرضة‬
‫‪44‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫قم بتوثيق المعلومات ذات الصلة في أقرب وقت ممكن من وقت حدوثها‪ .‬يؤدي القيام بذلك‬
‫‪.‬إلى زيادة الدقة باإلضافة إلى احتمالية تضمين جميع المعلومات ذات الصلة‬
‫‪.‬استخدم االختصارات المقبولة )بحذر( واستخدم عبارات قصيرة تنقل أفكارًا كاملة‬
‫‪.‬استخدم اإلدخاالت المتأخرة عند الضرورة ولكن ليس بشكل مفرط‬

‫‪6‬‬ ‫الوضوح‬
‫‪،‬يتأثر وضوح التوثيق بما إذا كانت المعلومات منظمة بشكل منطقي‪ ،‬ومقدمة بشكل منهجي‬
‫ومقروءة‪ .‬يعد التوثيق بالترتيب الزمني إحدى الطرق لتسهيل التنظيم المنطقي‪ .‬تتطلب هذه‬
‫الطريقة أن تتضمن اإلدخاالت التاريخ والوقت‪ .‬يؤثر تسلسل المعلومات داخل إدخال معين أي ً‬
‫ضا‬
‫على وضوحه‪ .‬لتسهيل التوثيق المنهجي والوضوح بشكل أفضل‪ ،‬يجب اتباع خطوات عملية‬
‫التمريض‪ .‬يجب على الممرضة أوال ً توثيق بيانات التقييم ثم توثيق احتياجات المريض‪ ،‬يليها‬
‫التدخل‪ ،‬وأخيراً استجابة المريض للعالج أو التدخالت‪ .‬ويجب أن تكون اإلدخاالت في السجل‬
‫ضا‪ .‬قد تحدث أخطاء كبيرة نتيجة لعدم وضوح اإلدخاالت‪ .‬قد تؤدي اإلدخاالت‬ ‫الطبي مقروءة أي ً‬
‫غير المقروءة التي تتضمن أرقا ًما وكسورًا عشرية إلى حدوث أخطاء دوائية‪ .‬قد تؤدي األخطاء‬
‫‪.‬اإلمالئية إلى التشخيص الخاطئ والعالجات غير المناسبة‬

‫طرق التوثيق‬
‫وثائق التمريض تأتي في أشكال مختلفة‪ .‬تختلف طريقة التوثيق وف ًقا لنهج تقديم الرعاية‬
‫الصحية )على سبيل المثال‪ ،‬الرعاية األولية والوحدات وإدارة الحاالت(‪ ،‬ونموذج السجل الطبي‬
‫‪)،‬اإلطار ‪ ،(1-3‬وإعداد الرعاية )على سبيل المثال‪ ،‬المستشفى‪ ،‬وإعداد الرعاية طويلة األجل‬
‫ومنزل المريض‪ ،‬والعيادات الخارجية ‪ ،‬عيادة الطبيب(‪ ،‬والسياسات التنظيمية‪ ،‬والظروف‬
‫المحددة )على سبيل المثال‪ ،‬الرعاية المباشرة‪ ،‬الحادث(‪ .‬يتم وصف الطرق الشائعة للتوثيق‬
‫‪.‬بشكل أكبر‬

‫المربع ‪1-3‬‬
‫أمثلة على السجالت الطبية‬
‫موجه نحو المصدر‬ ‫موجه نحو المشكلة‬
‫‪45‬‬ ‫الفصل ‪ / 3‬االتصال والتوثيق‬

‫السجل الطبي منظم‬ ‫يركز السجل الطبي على مشاكل‬


‫‪:‬حسب التخصصات‬ ‫المريض أو تشخيصاته‪ .‬تقوم جميع‬
‫• الدواء‬ ‫التخصصات بتوثيق المعلومات‬
‫• التمريض‬ ‫الخاصة بكل مشكلة حسب‬
‫• الخدمة االجتماعية‬ ‫‪:‬االقتضاء‪ .‬يشمل المكونات التالية‬
‫• آحرون‬ ‫• قاعدة البيانات‬
‫• قائمة المشاكل‬
‫• خطة الرعاية‬
‫• مالحظات التقدم‬
‫‪7‬‬ ‫رواية‬
‫التوثيق السردي هو الطريقة التقليدية للتوثيق التي يستخدمها الممرضون إلدخال إدخاالت‬
‫حول الرعاية التمريضية في السجل الطبي‪ .‬تتطلب طريقة التوثيق هذه أن تصف الممرضة‬
‫حالة المريض والرعاية المقدمة‪ .‬على الرغم من أن ميزة التوثيق السردي هي أن الممرضة‬
‫يمكنها وصف الموقف بدقة‪ ،‬إال أن عيوبه هي أن األوصاف تكون في بعض األحيان كثيرة الكالم‬
‫ومتكررة وغير واضحة ويمكن أن تستهلك قدرًا كبيرًا من وقت الممرضة‪ ،‬مما ينتقص من وقت‬
‫‪.‬رعاية المرضى المباشر الثمين‬

‫‪7‬‬ ‫الرسم البياني حسب االستثناء‬


‫لقد حل الرسم البياني حسب االستثناء محل التوثيق السردي في العديد من مؤسسات‬
‫الرعاية الصحية‪ .‬تتطلب طريقة الرسم هذه أن تضع المنظمة معايير للرعاية‪ .‬يتم استخدام‬
‫معايير الرعاية المحددة لتطوير نموذج يسمح للممرضات باستخدام عالمة االختيار لإلشارة‬
‫إلى استيفاء المعيار‪ .‬مع هذا النوع من التوثيق‪ ،‬ال تكون األوصاف السردية لحالة المريض‬
‫والرعاية المقدمة مطلوبة إال عندما يكون هناك انحراف عن القاعدة المعمول بها‪ .‬يتطلب الرسم‬
‫البياني باالستثناء وق ًتا أقل بكثير من التوثيق السردي التقليدي؛ ومع ذلك‪ ،‬فمن األهمية بمكان‬
‫أنه عندما تكون هناك انحرافات أن تقدم الممرضة وصفاً مفصال ً لالنحراف‪ .‬إن عدم القيام بذلك‬
‫‪.‬يعرض استمرارية رعاية المرضى للخطر ويشكل خطرًا قانونيًا إذا تم الطعن في جودة الرعاية‬

‫‪7‬‬ ‫الصابون‬
‫هو االختصار المستخدم لمالحظات التقدم التي يتم إدخالها في السجالت ‪SOAPor SOAPIER‬‬
‫الطبية الموجهة نحو المشكالت‪ .‬يركز كل إدخال على مشكلة واحدة‪ .‬تبدأ مذكرة التقدم ببيان‬
‫‪:‬المشكلة متبو ًعا بما يلي‬
‫البيانات الشخصية ‪ :‬مدخالت المريض‬
‫البيانات الموضوعية ‪ :‬المالحظات والمختبرات وما إلى ذلك‬
‫التقييم ‪ :‬تفسير معنى البيانات الذاتية والموضوعية‬
‫ما اإلجراء الذي يجب اتخاذه لحل المشكلة ‪ P :‬الخطة‬
‫التنفيذ ‪ :‬تدخالت محددة‬
‫‪46‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫التقييم اإللكتروني ‪ :‬فعالية الخطة‬


‫التغييرات الموصى بها ‪ R :‬نسخة‬

‫‪7‬‬ ‫فطيرة‬
‫ضا ‪PIE‬يعني‬‫المشكلة والتدخل والتقييم‪ .‬هذا النوع من التوثيق موجه أي ً‬
‫نحو المشكالت؛ ومع ذلك‪ ،‬هناك العديد من االختالفات‪ .‬يعتمد التوثيق‬
‫الموجه نحو حل المشكالت على نموذج طبي ويدمج توثيق التخصصات‬
‫المتعددة في مالحظات التقدم‪ .‬وبالتالي‪ ،‬على الرغم من أن الطبيب أو‬
‫الممرضة أو األخصائي االجتماعي أو الموظف الذي يعمل في أي‬
‫تخصص آخر يشارك في رعاية المرضى قد يقوم بإدخال إدخال في‬
‫يشير على وجه التحديد إلى مالحظات ‪ PIE‬مالحظات التقدم‪ ،‬فإن‬
‫التقدم في التمريض‪ .‬يتضمن نظام التوثيق هذا ورقة تدفق تقييم‬
‫التمريض ومالحظات التقدم التمريضي‪ .‬تقوم الممرضة بتوثيق المشكلة‬
‫‪.‬والتدخالت لمعالجة المشكلة والنتيجة في مالحظات التقدم‬

‫‪7‬‬ ‫التركيز‬
‫‪.‬الموضوع الرئيسي للتوثيق هو اهتمامات العميل‪ ،‬وليس المشاكل فقط‬
‫)البيانات واإلجراء واالستجابة( لتمثيل ‪ُ DAR‬يستخدم االختصار‬
‫المعلومات الموثقة في مذكرة التقدم‪ .‬ويتم الحصول على كل من‬
‫البيانات الشخصية والموضوعية وتوثيقها‪ .‬يتم توثيق التدخالت أو‬
‫‪.‬اإلجراءات المتخذة وكذلك استجابة المريض للتدخالت‬

‫اإلبالغ‬
‫إعداد التقارير هو عملية تستخدم لتسليم المعلومات الهامة حول‬
‫‪.‬المريض إلى األفراد اآلخرين الذين سيشاركون في رعاية المريض‬
‫تتطلب الحاالت تقديم تقرير عن حالة المريض ورعايته يتضمن ما يلي‪8 :‬‬
‫تغييرات التحول التي ستتولى خاللها مجموعة مختلفة من أعضاء‬
‫فريق الرعاية الصحية مسؤولية الرعاية الصحية للمريض‬
‫عندما تقوم إحدى الممرضات بتسليم رعاية المريض إلى ممرضة‬
‫أخرى )على سبيل المثال‪ ،‬أثناء استراحة الغداء أو عند مغادرة‬
‫)المكان لبرنامج أثناء الخدمة‬
‫التحويالت‪ ،‬سواء داخل المستشفى أو إلى المرافق الخارجية )على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬الجراحة إلى العناية المركزة‪ ،‬ومن الرعاية الحادة‬
‫)إلى الرعاية الطويلة األجل‬
‫النقل إلجراء االختبارات والعالجات واإلجراءات )مثل التصوير‬
‫)الشعاعي وغسيل الكلى والعالج الطبيعي‬
‫‪47‬‬ ‫الفصل ‪ / 3‬االتصال والتوثيق‬

‫تحديثات هاتفية لألطباء )على سبيل المثال‪ ،‬التغيير في حالة‬


‫)المريض‪ ،‬نتائج المختبر‬
‫اجتماعات الفريق متعدد التخصصات التي تتم خاللها مناقشة‬
‫المعلومات حول الحالة الصحية الحالية للمريض وخطة الرعاية‬
‫قد تختلف المعلومات الواردة في التقرير تب ًعا للحالة‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬في حين أنه ينبغي تقديم معلومات شاملة ج ًدا عند نقل مريض‬
‫من منشأة إلى منشأة أخرى‪ ،‬فقد يكون اسم المريض ونتائج المختبر‬
‫هو كل ما هو مطلوب عند االتصال بمكتب طبيب المريض لإلبالغ عن‬
‫نتائج مختبرية حديثة‪ .‬وبغض النظر عن الموقف‪ ،‬فمن المهم أن تكون‬
‫‪.‬المعلومات دقيقة وسهلة الفهم وموجزة‬

‫خاتمة‬
‫يتضمن هذا الفصل مناقشة عامة لمبادئ االتصال باإلضافة إلى أمثلة‬
‫محددة الستخدام االتصال في التمريض‪ .‬تشمل النقاط الرئيسية‬
‫‪:‬المقدمة ما يلي‬
‫المكونات األساسية لعملية االتصال هي المرسل والرسالة والقناة‬
‫‪.‬والمستقبل والتغذية الراجعة‬
‫التواصل هو عملية ديناميكية تتأثر بمتغيرات متعددة ضمن البيئة‬
‫السياقية للتفاعل )مثل الثقافة والجنس والتجارب السابقة‬
‫‪).‬والعواطف‬
‫يتأثر التنفيذ الناجح للعملية التمريضية بشكل كبير بتكامل مهارات‬
‫‪.‬االتصال العالجي الفعال‬
‫التوثيق هو شكل مكتوب من أشكال التواصل وهو ذو قيمة ألسباب‬
‫عديدة‪ ،‬بما في ذلك استمرارية الرعاية‪ ،‬وضمان الجودة‪ ،‬واألدلة‬
‫‪.‬القانونية‪ ،‬ومبررات السداد‪ ،‬والبحث‪ ،‬والتعليم‬
‫يعد اإلبالغ شكال ً شفهيًا من أشكال التواصل الذي يسهل تبادل‬
‫المعلومات المهمة حول المريض بين مختلف أعضاء فريق الرعاية‬
‫‪.‬الصحية‬

‫راجع األسئلة‬
‫‪48‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪:‬لتعزيز التواصل العالجي مع المريض‪ ،‬يجب على الممرضة ‪1.‬‬

‫؟‬ ‫‪. .a‬تجنب مواجهة المريض لتوضيح التناقضات‬


‫‪. .b‬إظهار الشعور بالتفهم والقبول لحالة المريض‬
‫‪ .c‬التأكد من أن البيئة مناسبة للحفاظ على الخصوصية أثناء التفاعل مع‬
‫‪.‬المريض‬
‫‪ .d‬ب و ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪49‬‬ ‫الفصل ‪ / 3‬االتصال والتوثيق‬

‫‪ .2‬أي من المتغيرات التالية قد يؤثر على عملية االتصال؟ أ‪ .‬المظهر‬


‫الشخصي‬
‫‪ .b‬الحالة العاطفية للمرسل والمتلقي‬
‫‪ .c‬درجة الحرارة البيئية‬
‫‪ .d‬أ و ب‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .3‬أي من إدخاالت التوثيق التالية تعزز الدقة والوضوح واالكتمال بشكل‬
‫أفضل؟‬
‫‪ .a‬سقط المريض من السرير بسبب سقوط القضبان الجانبية‪ .‬تمت اإلشارة إلى‬
‫على كتف اليمين‪ .‬تم استدعاء الطبيب لألوامر‪ .‬تمت مساعدة ‪Abruise‬‬
‫ما طلب المساعدة للنهوض‬ ‫المريض على العودة إلى السرير وطلب منه دائ ً‬
‫‪.‬من السرير‬
‫‪ .b‬سقط السيد إكس‪ ،‬وهو رجل أسود يبلغ من العمر ‪ 75‬عا ًما تم تشخيص إصابته‬
‫‪.‬بمرض الزهايمر‪ ،‬من السرير الليلة الماضية وأصيب بكدمات في كتفه األيمن‬
‫ومن المعروف أنه يعاني من فترات من االرتباك‪ ،‬لكنه ذكر أنه سقط أثناء‬
‫محاولته الذهاب إلى الحمام‪ .‬كانت القضبان الجانبية أسفل السرير‪ .‬أعادت‬
‫الممرضة المريض إلى السرير ونصحته بعدم النهوض بمفرده بعد اآلن‪ .‬وتم‬
‫‪.‬إبالغ الطبيب بالحادثة‬
‫‪ .c‬تم العثور على مريض على األرض بجوار السرير‪ .‬قطره بوصتان‪ ،‬لونه أزرق‬
‫محمر‪ ،‬منطقة دائرية ملحوظة على الكتف األيمن‪ .‬عدم وجود شكوى من األلم‬
‫في الموقع من قبل المريض‪ .‬يذكر المريض أنه سقط من السرير أثناء محاولته‬
‫الذهاب إلى الحمام‪ .‬ولوحظ أن القضبان الجانبية معطلة‪ .‬ترافق المريض إلى‬
‫السرير بواسطة ممرضة دون وقوع أي حادث آخر‪ .‬تعليمات الستخدام جرس‬
‫االتصال للمساعدة في الخروج من السرير‪ .‬وضع جرس االستدعاء في متناول‬
‫المريض‪ .‬تم إخطار الطبيب م‪ .‬بالسقوط وحالة المريض‪ .‬األشعة السينية‬
‫‪.‬المطلوبة حسب طلب الطبيب‬
‫‪ .d‬يقول المريض أنه سقط من السرير أثناء محاولته الذهاب إلى الحمام‪ .‬منطقة‬
‫زرقاء صغيرة حمراء اللون ملحوظة على الكتف األيمن‪ .‬تم إخطار الدكتور بحالة‬
‫المريض‪ .‬األشعة السينية المطلوبة حسب طلب الطبيب‪ .‬مساعدة المريض‬
‫على العودة إلى السرير‪ ،‬ووضع جرس االتصال في متناول يده‪ .‬تعليمات لطلب‬
‫المساعدة للخروج من السرير‪ .‬كانت القضبان الجانبية معطلة عندما سقط‬
‫‪.‬المريض‪ .‬كما أن المريض لم يشكو من األلم‬
‫‪ .4‬أي من طرق التوثيق التمريضي التالية تتطلب فقط من الممرضة تقديم‬
‫وصف سردي لحالة المريض عندما يكون هناك انحراف عن القاعدة‬
‫المقبولة؟ أ‪ .‬الرسم البياني باالستثناء‬
‫‪ .b‬رسم التركيز‬
‫‪50‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .c‬رسم بياني روائي‬


‫‪ .d‬رسم بياني دائري‬
‫‪ .e‬مالحظات الصابون‬
‫‪ .5‬أي من الحاالت التالية تتطلب من الممرضة تقديم تقرير عن حالة‬
‫المريض؟‬
‫‪ .a‬تغيير التحول‬
‫‪ .b‬نقل المريض إلى قسم آخر للفحص أو اإلجراءات أو العالج‬
‫‪ .c‬قبل أن تأخذ الممرضة استراحة الغداء‬
‫‪ .d‬أ و ب‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪51‬‬ ‫الفصل ‪ / 3‬االتصال والتوثيق‬

‫اإلجابات‬
‫الروتيني ‪1‬‬ ‫‪.‬الفحص‬
‫المرسل‬
‫رسالة‬
‫قناة‬
‫ردود فعل المتلقي‬
‫‪.‬صحيح ‪2.‬‬
‫راجع األسئلة‬
‫د ‪1.‬‬
‫ه ‪2.‬‬ ‫ج ‪3.‬‬ ‫ا‪4‬‬ ‫ه ‪5.‬‬
‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي‪ ،‬إلسفير؛ ‪ AG: 2005‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬
‫‪52‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪Ventilation‬‬

‫‪Expiration‬‬

‫ملخص‬
‫األداة األساسية التي تستخدمها الممرضات في رعاية المرضى هي‬
‫تقييم العالمات الحيوية‪ .‬العالمات الحيوية تجيب على األسئلة‬
‫األساسية حول الحالة الصحية للمريض‪ .‬إن غياب النبض أو التنفس أو‬
‫ضغط الدم يعني حرفياً أن الحياة لم تعد موجودة‪ .‬قد تؤدي درجات‬
‫‪.‬الحرارة المرتفعة أو المنخفضة أي ً‬
‫ضا إلى الوفاة‬
‫تؤثر العديد من المتغيرات على العالمات الحيوية للمريض‪ ،‬بما في‬
‫ذلك العمر ومستوى النشاط والبيئة ومستويات التوتر واألدوية والحالة‬
‫الصحية وما إلى ذلك‪ 1 .‬يجب على الممرضين استخدام مهارات التفكير‬
‫النقدي ومراعاة جميع المتغيرات عند تفسير أهمية نتائج العالمات‬
‫الحيوية )الجدول ‪ .(1-4‬عندما يكون ذلك ممكنا‪ ،‬ينبغي القضاء على‬
‫العوامل المؤثرة أو التقليل منها‪ .‬وإذا لم يكن ذلك ممكنا‪ ،‬فيجب توثيق‬
‫‪.‬وجودهم‬
‫ضا مراجعة العالمات الحيوية األساسية للمريض‪ .‬يساعد‬ ‫وينبغي أي ً‬
‫‪،‬القيام بذلك على تحديد ما إذا كان التدخل مطلوبًا‪ .‬على سبيل المثال‬
‫إذا كانت درجة حرارة المريض تتراوح من ‪ 101.8‬درجة فهرنهايت إلى‬
‫درجة فهرنهايت خالل الـ ‪ 24‬ساعة الماضية وكانت قراءة درجة ‪103‬‬
‫الحرارة الحالية هي ‪ 101.4‬درجة فهرنهايت‪ ،‬فستكون الممرضة على‬
‫حق في تفسير هذه النتيجة على أنها تحسن مستمر في حالة‬
‫المريض‪ .‬درجة حرارة‪ .‬ولكن إذا لم تأخذ الممرضة في االعتبار بيانات‬
‫درجة الحرارة السابقة‪ ،‬فقد تفسر بشكل خاطئ أهمية درجة الحرارة‬
‫الحالية )على سبيل المثال‪ ،‬إخطار الطبيب بأن المريض قد بدأ يعاني‬
‫من الحمى أو ربما يطلب عمال ً مختبريًا كان مطلوبًا فقط في أول دليل‬
‫على درجة الحرارة‬
‫الجدول ‪ • 1-4‬تطبيق التفكير النقدي على تفسير العالمات الحيوية‬
‫عالمات حيوية‬
‫العوامل‬
‫درجة حرارة‬ ‫نبض‬ ‫التنفس‬ ‫ضغط الدم‬
‫المؤثرة‬
‫ضغط الدم مع ↑‬
‫عمر‬ ‫تباين أكبر خالل •‬ ‫نبض مع زيادة ↓‬ ‫التنفس مع ↓‬ ‫زيادة العمر‬
‫الطفولة‬ ‫عمر‬ ‫زيادة العمر‬
‫ترتبط درجة الحرارة ↓ •‬
‫بزيادة فقدان السطح‬
‫عند الرضع وكبار السن‬
‫النشاط و‬ ‫النشاط أو التوتر ↑ •‬ ‫النبض مع الزيادة ↑‬ ‫التنفس مع ↑‬ ‫ضغط الدم مع زيادة ↑‬
‫ضغط‬ ‫درجة الحرارة ↑‬ ‫نشاط‬ ‫زيادة النشاط‬ ‫نشاط‬
‫بيئة‬ ‫درجة الحرارة البيئية ↑‬ ‫البيئية ^‬ ‫البيئية ^‬

‫درجة حرارة‬ ‫درجة حرارة الجسم ↑‬ ‫درجة الحرارة ↑ النبض‬ ‫↑ درجة الحرارة‬
‫درجة الحرارة البيئية ↓‬ ‫درجة الحرارة البيئية ↓‬ ‫‪،‬درجة حرارة الجسم‬
‫درجة حرارة الجسم ↓‬ ‫النبض ↓‬ ‫والتي قد ↑ معدل‬
‫التنفس‬
‫األدوية‬ ‫درجة الحرارة المتعلقة ↑‬ ‫المنشطات ↑ النبض‬ ‫‪،‬المخدرات والمهدئات‬ ‫خافضات ضغط الدم و‬
‫رد فعل تحسسي تجاه‬ ‫مثبطات ↓ النبض‬ ‫المنومات‪ ،‬وعامة‬ ‫‪ ↓ BP‬المواد األفيونية‬

‫دواء‬ ‫↓ التخدير‬ ‫‪،‬مزيالت االحتقان‬


‫بالتأكيد‬
‫معدل التنفس‬ ‫غير‬ ‫المخدرات‬
‫المشروعة‪ ،‬وسائل‬
‫منع الحمل عن طريق‬
‫‪ ↑ BP‬الفم قد‬
‫مرض و‬ ‫درجة الحرارة مع ↑‬ ‫‪،‬نبض مع ألم حاد ↑‬ ‫معدل التنفس مع ↓‬ ‫‪،‬مرض كلوي‬
‫آحرون‬ ‫االلتهابات وفرط نشاط الغدة‬ ‫النزيف والعدوى‬ ‫‪ ،‬األلم الحاد وفقر الدم‬ ‫أمراض القلب‬
‫الدرقية‬ ‫‪،‬واألوعية الدموية‬
‫درجة الحرارة مع ↓‬ ‫أمراض القلب واألوعية‬ ‫التدخين‪ ↑ ,‬االرتفاع‬ ‫‪ ↑ BP‬قد يكون األلم‬
‫الدموية‬
‫قصور الغدة الدرقية‬ ‫تسبب عدم انتظام‬ ‫معدل التنفس مع ↓‬ ‫‪،‬ضغط الدم قد ↓ نزيف‬
‫النبض‬
‫إصابة صدمة الرأس‬ ‫نوبة قلبية‪ ،‬و‬

‫التي تنطوي على‬ ‫التغيير إلى الوضع‬


‫جذع الدماغ‬ ‫المستقيم )انخفاض‬
‫ضغط الدم االنتصابي‬
‫)أو الوضعي‬
‫‪.‬ضغط الدم = ضغط الدم‬
‫‪56‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫ارتفاع(‪ .‬ويخصص باقي هذا الفصل إللقاء نظرة فاحصة على كل واحدة‬
‫‪.‬من العالمات الحيوية‬

‫درجة حرارة‬
‫‪2‬‬ ‫التنظيم الحراري‬
‫األداء السليم لعمليات الجسم التي تحافظ على الحياة يعتمد على‬
‫الحفاظ على بيئة مثالية‪ .‬ويتضمن ذلك الحفاظ على درجة حرارة‬
‫الجسم األساسية )أي درجة الحرارة العميقة داخل الجسم( ضمن‬
‫نطاق ضيق‪ .‬تنظيم درجة حرارة الجسم األساسية‪ ،‬التنظيم الحراري‬
‫يتم تحقيقه من خالل الحفاظ على التوازن بين إنتاج الحرارة وفقدان ‪،‬‬
‫‪.‬الحرارة‪ .‬لتدفئة الجسم‪ ،‬يرسل ما تحت المهاد إشارة تسبب االرتعاش‬
‫يؤدي االرتعاش بدوره إلى زيادة عملية التمثيل الغذائي )إنتاج‬
‫الطاقة(‪ ،‬مما يؤدي بدوره إلى زيادة حرارة الجسم‪ .‬يحدث تضيق‬
‫األوعية الدموية وتضيق األوعية الدموية في وقت واحد‪ .‬التأثير‬
‫المشترك هو الحفاظ على الحرارة أو إنتاج الحرارة حسب احتياجات‬
‫الجسم‪ .‬عندما يكون الجسم ساخ ًنا ج ًدا‪ ،‬يرسل ما تحت المهاد إشارة‬
‫تؤدي إلى التعرق‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يحدث توسع األوعية ‪ ،‬وهو‬
‫توسع األوعية الدموية‪ ،‬لزيادة تدفق الدم إلى األوعية القريبة من سطح‬
‫‪،‬الجسم‪ .‬ثم يتم تبريد الدم من خالل عمليات اإلشعاع‪ ،‬والتوصيل‬
‫‪.‬والحمل الحراري‪ ،‬والتبخر )الجدول ‪(2-4‬‬
‫تؤثر العوامل السلوكية أي ً‬
‫ضا على التنظيم الحراري‪ .‬من الغريزي تقريبًا‬
‫إضافة أو إزالة األغطية وضبط أدوات التحكم في الحرارة لتحقيق الراحة‬

‫الجدول ‪ • 2-4‬آليات فقدان الحرارة‬

‫آلية‬ ‫تعريف‬ ‫مثال‬


‫التوصيل‬ ‫فقدان الحرارة عن طريق‬ ‫طفل دافئ على نطاق‬
‫االنتقال من سطح أكثر‬ ‫بارد‬
‫دف ًئا إلى سطح أكثر‬
‫برودة عن طريق االتصال‬
‫المباشر‬
‫إشعاع‬ ‫فقدان الحرارة عن طريق‬ ‫السرير الذي يشغله‬
‫النقل من‬ ‫المريض‬
‫سطح أكثر دفئا إلى برودة‬ ‫تم وضعه بالقرب من‬
‫‪CHAPTER 4 / Vital Sign Assessment‬‬ ‫‪57‬‬

‫السطح الذي ليس في‬ ‫النافذة الخارجية خالل أ‬


‫المباشر‬
‫اتصال‬ ‫شهر بارد‬

‫الحمل‬ ‫فقدان الحرارة الذي يحدث‬ ‫مروحة تهب على‬


‫الحراري‬ ‫عندما‬ ‫المريض‬
‫ضربات الهواء البارد عبر أكثر‬ ‫الذي لديه ارتفاع‬
‫دفئا‬
‫سطح‬ ‫درجة حرارة‬

‫تبخر‬ ‫فقدان الحرارة الذي يحدث‬ ‫تأثير التبريد فاتر‬


‫عندما‬
‫السائل مثل العرق أو الماء‬ ‫الماء كما يجف من‬

‫على سطح الجسم يتغير‬ ‫سطح الجسم‬


‫إلى غاز‬
‫نطاق درجة الحرارة البيئية‪ .‬وينبغي أن تؤخذ في االعتبار القدرة على الشعور بالحاجة إلى‬
‫إجراء مثل هذه التعديالت عند إجراء التقييم الصحي‪ .‬ال ينبغي للممرضين أن يفترضوا أن جميع‬
‫األفراد سيكون لديهم الموارد أو القدرة المعرفية إلجراء التعديالت التي يعتبرها معظم الناس‬
‫‪.‬أمرا مفروغا منه‬

‫التغيرات في درجات الحرارة‬


‫‪،‬يتأثر نطاق درجة الحرارة الطبيعي بمستوى نشاط المريض‪ ،‬وعمره‪ ،‬ودرجة الحرارة البيئية‬
‫والهرمونات‪ ،‬وطريق التقييم‪ ،‬ومستوى التوتر‪ ،‬والوقت الذي يتم فيه قياس درجة الحرارة‪ .‬قد‬
‫تكون االختالفات األخرى في الجسم نتيجة لعمليات مرضية فعلية‪ .‬يتضمن الجدول ‪ 3-4‬وص ًفا‬
‫‪.‬موج ًزا لالنحرافات المحددة في درجات الحرارة‬

‫نصائح إجرائية‬
‫مواقع‬
‫الطرق األربعة المستخدمة عادة لقياس درجة الحرارة هي الطرق الفموية والطبلية واإلبطية‬
‫والمستقيمية‪ .‬وتشمل الطرق األخرى األقل استخدا ًما المريء والشريان الرئوي والمثانة‬
‫البولية‪ .‬يمكن أن يكون الطريق عن طريق الفم‬

‫الجدول ‪ • 3-4‬االنحرافات في درجات الحرارة‬

‫شروط‬ ‫وصف‬
‫‪58‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الحمى أو ارتفاع‬ ‫ارتفاع درجة الحرارة خارج المعدل الطبيعي‬


‫الحرارة أو الحمى‬

‫ارتفاع الحرارة الخبيث‬ ‫حالة وراثية خطيرة تتميز بارتفاع سريع في‬
‫درجة الحرارة تصل إلى ≥ ‪ 105‬درجة‬
‫فهرنهايت وتقلص العضالت عندما يتلقى‬
‫الفرد التخدير العام‬
‫اإلنهاك الحراري‬ ‫حالة تحدث على مدار عدة أيام نتيجة‬
‫التعرض للحرارة الشديدة في ظل عدم تناول‬
‫كمية كافية من السوائل‬
‫ضربة شمس‬ ‫حالة طوارئ يفشل فيها تنظيم درجة الحرارة‬
‫وترتفع درجة الحرارة بسرعة إلى مستوى‬
‫مرتفع؛ وقد تكون النتيجة النهائية إعاقة‬
‫دائمة أو الوفاة‬
‫انخفاض حرارة الجسم‬ ‫انخفاض درجة الحرارة خارج المعدل الطبيعي‬

‫قضمة الصقيع‬ ‫الحالة التي يحدث فيها ضرر للجلد نتيجة‬


‫التعرض للبرد الشديد؛ المواقع األكثر شيو ًعا‬
‫لقضمة الصقيع هي أصابع اليدين والقدمين‬
‫واألذنين واألنف‬
‫تستخدم للبالغين واألطفال األكبر سنا‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬في بعض الحاالت‪ُ ،‬يمنع استخدام الطريق‬
‫الفموي‪ ،‬كما هو الحال عندما يكون المريض قد خضع لعملية جراحية في الفم أو عندما يعاني‬
‫من صعوبة في التنفس‪ .‬درجة حرارة طبلة األذن‪ ،‬والتي يتم الحصول عليها عن طريق إدخال‬
‫ضا طريق شائع االستخدام‬ ‫‪.‬مسبار مقياس الحرارة الطبلي في قناة األذن الخارجية‪ ،‬هي أي ً‬
‫تعتبر هذه الطريقة طفيفة التوغل‪ ،‬ويمكن الحصول على القراءات بسرعة كبيرة‪ ،‬وتشير بعض‬
‫المصادر إلى أن قراءات الطبلة تعكس درجة حرارة الجسم األساسية بشكل وثيق‪ .‬لن يكون‬
‫من المناسب استخدام المسار الطبلي إذا كان المريض يعاني من أي نوع من أنواع التهابات‬
‫ضا؛ ومع ذلك‪ ،‬فهو ليس الطريق‬ ‫األذن أو جراحة األذن‪ .‬يتم استخدام الطريق اإلبطي أحيانًا أي ً‬
‫المفضل ألنه يتطلب فترة زمنية أطول بكثير للتقييم‪ ،‬كما أنه يعكس درجة حرارة سطح الجسم‬
‫بدال ً من درجة حرارة الجسم األساسية‪ .‬الطريق المستقيم هو الطريقة األكثر موثوقية للحصول‬
‫‪.‬على درجة حرارة الجسم األساسية‪ ،‬ولكنه أكثر توغال ً من الطرق الفموية والطبلية واإلبطية‬
‫‪ُ ،‬يمنع تقييم درجة حرارة المستقيم عندما يعاني المريض من اإلسهال‪ ،‬أو أمراض قلبية معينة‬
‫‪.‬أو نزيف من المستقيم‪ ،‬أو عند خضوعه لعملية جراحية في المستقيم‬
‫مطلوب الوضع الصحيح لمقياس الحرارة أثناء قياس درجة الحرارة دون استثناء‪ .‬قد يؤدي‬
‫الوضع غير الصحيح إلى قراءة غير دقيقة أو إصابة في بعض الحاالت‪ .‬يجب وضع مقياس الحرارة‬
‫) الفموي تحت اللسان في الجيب الخلفي تحت اللسان )تحت اللسان( على جانبي لجام‬
‫شريط من األنسجة يربط الجانب السفلي من اللسان بأرضية الفم في خط الوسط( )الشكل‬
‫‪CHAPTER 4 / Vital Sign Assessment‬‬ ‫‪59‬‬

‫يجب إدخال مقياس الحرارة المستقيمي في فتحة الشرج‪ .‬تختلف مسافة اإلدخال ‪4- 1).‬‬
‫حسب عمر المريض‪ .‬يجب على الممرضة التأكد من أن طرف مقياس الحرارة مالمس لجلد‬
‫اإلبط عند وضع مقياس الحرارة لقياس درجة الحرارة اإلبطية‪ .‬يجب على الممرضة فحص قناة‬
‫أذن المريض‪ ،‬وإزالة شمع األذن الزائد بعناية‪ ،‬أو اختيار طريق بديل إذا كانت إزالة شمع األذن‬
‫غير ممكنة )قد تحتاج أذن المريض إلى ري األذن(‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب سحب شحمة‬
‫األذن بلطف إلى األعلى والخلف للبالغين واألطفال بعمر ‪ 3‬سنوات‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 1-4‬وضع مقياس الحرارة عن طريق الفم‬


‫من العمر وما فوق‪ ،‬واألسفل والظهر لألطفال الذين تقل أعمارهم عن‬
‫سنوات لضمان الوضع الصحيح لمقياس الحرارة الطبلي‪3 3 .‬‬

‫معدات‬
‫تقليديا‪ ،‬تم تقييم درجة الحرارة باستخدام مقياس حرارة زجاجي‪ .‬لم‬
‫يعد هذا هو الحال؛ في الواقع‪ ،‬ال ُينصح باستخدام موازين الحرارة‬
‫الزجاجية بسبب خطر التسمم بالزئبق‪ .‬بدال ً من ذلك‪ ،‬تُستخدم‬
‫موازين الحرارة اإللكترونية‪ ،‬بما في ذلك موازين الحرارة الطبلية‪ ،‬بشكل‬
‫ضا شرائط يمكن‬ ‫أكثر شيو ًعا في أماكن الرعاية الصحية اليوم‪ .‬تتوفر أي ً‬
‫التخلص منها لمرة واحدة لالستخدام ولكنها تستخدم في كثير من‬
‫األحيان في المنزل‪ .‬في كل حالة من هذه الحاالت‪ ،‬يجب وضع الغطاء‬
‫المناسب الذي يمكن التخلص منه فوق مسبار مقياس الحرارة لمنع‬
‫انتقال الكائنات الحية الدقيقة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬عند تقييم درجة حرارة‬
‫‪.‬المستقيم‪ ،‬يجب استخدام مادة تشحيم مائية على غطاء المسبار‬

‫اتصال التمريض تنبيه العدوى‬


‫ال تفترض أب ًدا أن مقياس الحرارة المرمز باللون األزرق قد تم استخدامه عن‬
‫طريق الفم فقط وأن مقياس الحرارة المرمز باللون األحمر قد تم استخدامه‬
‫‪.‬فقط عن طريق المستقيم‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫‪60‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫✔‬ ‫‪، .1‬من األوعية الدموية تحافظ على الحرارة ____________‬


‫‪.‬من األوعية الدموية تسبب فقدان الحرارة __________‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ُ .2‬يعتقد أن قراءات درجة حرارة الطبلة تعكس درجة حرارة الجسم‬
‫األساسية بشكل وثيق‪ .‬صواب‪/‬خطأ؟‬
‫‪:‬إجابة‬

‫نبض‬
‫هل سبق لك أن وقفت على طول شاطئ الشاطئ وشاهدت قاربًا يمر‬
‫على مسافة بعيدة؟ وبعد فترة قصيرة‪ ،‬ترى األمواج تأتي وتبدأ في ضرب‬
‫شاطئ البحر‪ .‬تحدث عملية مماثلة عندما ينقبض القلب‪ .‬يؤدي‬
‫االنقباض إلى انتشار نبضات إلى الشريان األبهر وجميع األوعية الدموية‬
‫الممتدة خارج الشريان األبهر‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬نحن قادرون على الشعور‬
‫بالنبضات في نقاط مختلفة على جسم المريض )الشكل ‪ .(2-4‬ونحن‬
‫‪ .‬نشير إلى هذا باسم نبض المريض‬

‫خصائص النبض‬
‫يتضمن تقييم النبض تحديد معدل النبض باإلضافة إلى تقييم جودة‬
‫‪.‬النبض‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 2-4‬نقاط النبض‬

‫معدل‬
‫يختلف معدل النبض الطبيعي حسب عمر الفرد‪ .‬عادة‪ ،‬كلما كان المريض أصغر سنا‪ ،‬كلما كان‬
‫النبض أسرع؛ على سبيل المثال‪ ،‬يعد معدل النبض الذي يبلغ ‪ 120‬نبضة في الدقيقة أمرًا‬
‫طبيعيًا تما ًما بالنسبة للرضيع ولكنه قد يثير القلق إذا كان موجو ًدا لدى شخص بالغ‪ .‬يسمى‬
‫‪ .‬النبض البطيء ج ًدا بطء القلب ‪ ،‬والنبض السريع ج ًدا يسمى عدم انتظام دقات القلب‬

‫جودة‬
‫تتضمن جودة النبض إيقاع النبض وقوته‪ .‬عادة ما يكون النبض منتظما في اإليقاع‪ .‬يحدث‬
‫اضطراب النظم أو عدم انتظام ضربات القلب عندما تكون الفترة الفاصلة بين النبضات غير‬
‫منتظمة‪ .‬تتأثر قوة النبض بحجم الدم الذي يتم ضخه من القلب مع كل انقباض باإلضافة إلى‬
‫مرونة األوعية الدموية‪ .‬تصور في ذهنك الماء يتدفق من خرطوم الماء‪ .‬إذا وضعت يدك في‬
‫نهاية الخرطوم‪ ،‬يمكنك أن تشعر بزيادة في ضغط الماء أثناء زيادة تدفق الماء عبر الخرطوم‬
‫‪CHAPTER 4 / Vital Sign Assessment‬‬ ‫‪61‬‬

‫)مثل زيادة حجم الدم الذي يتم ضخه من القلب(‪ .‬إذا أضفت بخا ً‬
‫خا )وهو معدن ليس له مرونة(‬
‫إلى نهاية الخرطوم‪ ،‬فإن الضغط يزداد أكثر )مثل زيادة حجم الدم المتدفق عبر الشرايين‬
‫المتصلبة(‪ .‬عند وصف قوة النبض‪ ،‬يمكن استخدام مصطلحات مثل ضعيف وثابت وممتلئ‬
‫‪.‬ومحدود أو يمكن استخدام مقياس رقمي‬

‫نصائح إجرائية‬
‫مواقع‬
‫الموقع األكثر شيو ًعا المستخدم لتقييم النبض لتقييم العالمات الحيوية الروتينية هو النبض‬
‫الشعاعي‪ .‬يقع النبض الشعاعي على جانب اإلبهام من المعصم الداخلي‪ .‬الساعة باليد‬
‫الثانية هي الجهاز الوحيد المطلوب لتقييم النبض‪ .‬في حاالت الطوارئ مثل عندما ُيعتقد أن‬
‫المريض يعاني من سكتة قلبية‪ ،‬يتم تقييم النبض السباتي الموجود في الرقبة‪ .‬يجب جس‬
‫الشرايين السباتية واح ًدا تلو اآلخر‪ .‬قد يؤدي جس كال الشريانين السباتيين في نفس الوقت‬
‫إلى إعاقة تدفق الدم إلى الدماغ بشكل كبير‪ .‬أثناء التقييم البدني‪ ،‬يمكن تقييم نبضات أخرى‬
‫مثل النبضات الزمنية والفخذية والدواسة والقمية‪ .‬إذا تم تقييم النبض القمي‪ ،‬هناك حاجة ‪-‬‬
‫‪.‬إلى سماعة الطبيب‬

‫تقنية‬
‫لتقييم النبض الكعبري‪ ،‬ضع أول إصبعين أو ثالثة أصابع في األخدود الموجود على جانب اإلبهام‬
‫من معصم المريض الداخلي‪ .‬استخدم ضغطًا خفي ًفا ولكن ثاب ًتا‪ .‬في البداية‪ ،‬قد ال تتمكن‬
‫من الشعور بالنبض؛ حرر مقدار الضغط المطبق حتى تشعر بالنبض‪ .‬تقييم قوة وإيقاع ومعدل‬
‫النبض‪ .‬إذا كان النبض غير منتظم‪ ،‬الحظ ما إذا كان هناك نمط لعدم االنتظام‪ .‬إذا كان النبض‬
‫منتظما‪ ،‬فحدد المعدل عن طريق حساب عدد الدقات التي تم مالمستها خالل ‪ 30‬ثانية وضرب‬
‫هذا الرقم في ‪ .2‬ويجب حساب النبض لمدة دقيقة كاملة في أي وقت يكون فيه النبض غير‬
‫منتظم أو يكون هناك انحراف في جودة النبض‪ .‬نبض‪ .‬لتقييم مدى كفاية نبض معين بشكل‬
‫كامل‪ ،‬قد يكون من الضروري مقارنة النبض في موقع واحد مع النبض في موقع آخر‪ .‬على‬
‫‪.‬سبيل المثال‪ ،‬قد تكشف مقارنة نبض الدواسة أعلى كال القدمين أن أحدهما أقوى من اآلخر‬
‫قد تساعد هذه المعلومات في تحديد ما إذا كانت الدورة الدموية في القدم ذات النبض األضعف‬
‫ضعيفة‪ .‬في بعض الحاالت‪ ،‬قد يلزم تحديد عجز النبض ‪ ،‬وهو الفرق بين النبض القمي‬
‫والنبض الشعاعي‪ .‬مطلوب شخصين للحصول على عجز النبض‪ .‬يقوم أحد األفراد بحساب‬
‫معدل ضربات القلب القمي‪ ،‬ويقوم اآلخر بعد نبضات النبض الشعاعي‪ .‬كالهما يبدأ ويتوقف‬
‫عن العد في نفس الوقت‪4 .‬‬

‫التنفس‬
‫التنفس هو طريقة الجسم للحصول على األكسجين والتخلص من ثاني‬
‫أكسيد الكربون‪ .‬كما أنه يساعد في الحفاظ على التوازن الحمضي‬
‫القاعدي على المدى القصير‪ .‬يعد التقييم الدقيق لحالة الجهاز‬
‫التنفسي أمرًا مه ً‬
‫ما للغاية ألنه يوفر معلومات يمكن أن تنقذ حياة‬
‫‪62‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الشخص إذا تم التعامل معها في الوقت المناسب‪ .‬في المقابل‪ ،‬فإن‬


‫الفشل في التعرف على اإلشارات المقدمة في بيانات تقييم الجهاز‬
‫‪.‬التنفسي يمكن أن يكون ممي ًتا‬

‫‪5‬‬ ‫خصائص الجهاز التنفسي‬


‫يتضمن فعل التنفس إدخال األكسجين إلى الرئتين‪ ،‬أو اإللهام ‪ ،‬وطرد‬
‫ثاني أكسيد الكربون من الرئتين‪ ،‬أو الزفير ‪ .‬التنفس أو التهوية‬
‫الواحدة يعادل شهي ًقا واح ًدا باإلضافة إلى زفير واحد‪ .‬عند تقييم‬
‫عمليات التنفس أثناء تقييم العالمات الحيوية‪ ،‬تحسب الممرضة عدد‬
‫‪.‬عمليات التنفس وتالحظ اإليقاع والعمق‬

‫معدل‬
‫يتم قياس معدل التنفس عن طريق حساب عدد مرات التنفس )دورات‬
‫الشهيق‪ /‬الزفير( التي تحدث في فترة زمنية معينة‪ .‬إذا كان المعدل‬
‫‪ eupnea .‬ضمن المعدل الطبيعي للمريض‪ ،‬يتم استخدام مصطلح‬
‫يشير تسرع النفس إلى معدل تنفس سريع ج ًدا‪ ،‬ويشير بطء‬
‫التنفس إلى معدل تنفس بطيء بشكل غير طبيعي‪ .‬يشار إلى الغياب‬
‫‪ .‬التام للتنفس بانقطاع التنفس‬

‫إيقاع‬
‫‪،‬يتم تقييم اإليقاع من خالل مالحظة نمط صعود وهبوط الصدر‪ .‬عادة‬
‫هناك فترات متساوية بين صعود وهبوط الصدر أو إيقاع منتظم‪ .‬وينبغي‬
‫أيضا مالحظة التماثل‪ .‬يتم تقييم التماثل من خالل مقارنة حركة الجانب‬
‫األيمن من الصدر مع حركة الجانب األيسر من الصدر؛ يجب أن يتحرك‬
‫‪.‬كال الجانبين في نفس الوقت‬

‫عمق‬
‫يتم تقييم العمق من خالل النظر في مدى توسع الصدر‪ .‬هل يتوسع‬
‫قليال أم كثيرا؟ أثناء التقييم الروتيني للعالمات الحيوية‪ ،‬تقوم الممرضة‬
‫بإجراء تقييم شخصي لعمق التنفس‪ .‬يشير الحد األدنى من توسع‬
‫الصدر بشكل ثابت إلى التنفس الضحل‪ .‬يتم التعبير عن التنفس العميق‬
‫من خالل التوسع الزائد المستمر لجدار الصدر‪ .‬يقدم الجدول ‪ 4-4‬ملخ ً‬
‫صا‬
‫‪.‬لالختالفات الشائعة في أنماط التنفس‬
‫‪CHAPTER 4 / Vital Sign Assessment‬‬ ‫‪63‬‬

‫نصائح إجرائية‬
‫مطلوب ساعة بيد ثانية لحساب معدل التنفس‪ .‬يجب أال يكون المريض‬
‫على علم بأنه يتم تقييم معدل التنفس ألنه قد يغير نمط التنفس‪ .‬من‬
‫المهم تحديد موضع‬
‫الجدول ‪ • 4-4‬االختالفات في نمط التنفس‬

‫تفاوت‬ ‫وصف‬

‫انقطاع النفس‬
‫غياب التنفس‬

‫بطء النفس‬ ‫معدل التنفس البطيء‬

‫تسرع النفس‬ ‫معدل التنفس السريع‬

‫كوسمول‬ ‫التنفس السريع والعميق كما هو الحال في‬


‫الحماض الكيتوني السكري‬

‫بيوت‬ ‫التنفس الضحل مع فترات متفاوتة من‬


‫انقطاع النفس‬

‫تشاين ستوكس‬ ‫دورة يزداد فيها التنفس تدريجياً في معدله‬


‫وعمقه‪ ،‬ويصل إلى الذروة‪ ،‬ثم ينخفض‪ ،‬تليها‬
‫فترة من انقطاع النفس‬

‫المريض بحيث تكون حركة الصدر والبطن مرئية بسهولة‪ .‬إن نوع المالبس التي يرتديها المريض‬
‫ضا أن تضع‬‫تؤدي في بعض األحيان إلى إعاقة رؤية حركة الصدر والبطن‪ .‬لذلك‪ ،‬من الجيد أي ً‬
‫ضا أن تكون مناطق‬ ‫يدك على جدار الصدر أو البطن لتشعر بسقوط الصدر وارتفاعه‪ .‬من الجيد أي ً‬
‫الرقبة والصدر والبطن مكشوفة‪ ،‬عندما يكون ذلك ممك ًنا‪ ،‬حتى تتمكن من تصور نمط وعمق‬
‫حركة الصدر‪ .‬لتحديد معدل التنفس‪ ،‬قم بحساب عدد دورات الشهيق‪ /‬الزفير )نفس واحد(‬
‫لمدة ‪ 30‬ثانية واضربه في ‪ .2‬ولضمان الدقة‪ ،‬ابدأ العد مع الشهيق األول خالل فترة زمنية‬
‫مدتها ‪ 30‬ثانية وانهي العد مع الزفير األخير‪ .‬خالل اإلطار الزمني ‪ 30‬ثانية‪ .‬عد مرات التنفس‬
‫لمدة دقيقة واحدة إذا كان المريض يعاني من عدم انتظام ضربات التنفس أو صعوبة في‬
‫ضا إيقاع وعمق وتناسق حركة الصدر وجهد التنفس‬ ‫‪.‬التنفس‪ .‬أثناء حساب التنفس‪ ،‬الحظ أي ً‬
‫‪64‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫ضا مالحظة ما إذا كان لدى المريض أي عالمات واضحة‬ ‫من المهم أي ً‬
‫لضيق التنفس )صعوبة في التنفس( أو عدم كفاية األوكسجين‪ .‬هل‬
‫يلهث المريض من أجل التنفس أو يعاني من زرقة )تغير اللون األزرق‬
‫الناتج عن انخفاض األكسجين(‪ ،‬خاصة في الفم وحوله؟ ما هو الوضع‬
‫الذي يتخذه المريض؟ هل هناك تنفس صاخب؟‬
‫قياسا غير مباشر لمستوى‬‫ً‬ ‫قياس التأكسج النبضي ‪ ،‬والذي يوفر‬
‫كجزء من تقييم الجهاز التنفسي عندما ‪ (SpO 2 )،‬األكسجين في الدم‬
‫ضا لخطر اإلصابة بضائقة تنفسية أو يعاني منها‬ ‫يكون المريض معر ً‬
‫بالفعل‪ .‬هناك حاجة إلى مقياس التأكسج النبضي والمسبار الصحيح‬
‫شيوعا لقياس تشبع‬‫ً‬ ‫إذا أريد قياس تشبع األكسجين‪ .‬المواقع األكثر‬
‫األكسجين هي شحمة األذن واإلصبع وأخمص القدم‪ .‬يجب أن يكون‬
‫الموقع خاليًا من الرطوبة ويتمتع بدورة جيدة‪ .‬يجب إزالة طالء األظافر‬
‫في حالة استخدام إصبع )إصبع أو إصبع القدم(‪ .‬يجب اختيار موقع بديل‬
‫إذا كان المريض لديه أظافر أكريليك أو جل‪ .‬تشمل المتغيرات األخرى‬
‫مستوى الهيموجلوبين‪ ،‬ودرجة حرارة الموقع ‪ SpO 2‬التي تؤثر على دقة‬
‫‪).‬انخفاض حرارة الجسم يسبب تضيق األوعية(‪ ،‬واستخدام األكسجين‬
‫إذا تم تضمين قياس التأكسج‪ ،‬فقم بتطبيق المسبار على الموقع‪ ،‬وتأكد‬
‫من أن قراءة النبض على مقياس التأكسج متوافقة مع النبض الفعلي‬
‫للمريض‪ ،‬وقم بتسجيل القراءة من الشاشة عندما تكون القيمة‬
‫مستقرة‪6 .‬‬

‫الفحص الروتيني ‪2‬‬


‫✔‬
‫‪ .1‬تسمى النبضة السريعة ج ًدا ______________‪ ،‬والنبضة البطيئة ج ًدا تسمى‬
‫‪__________________.‬‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬ينبغي حساب معدل التنفس لـ __________________ إذا كان المريض‬
‫‪.‬يعاني من نمط تنفس غير منتظم أو صعوبة في التنفس‬
‫‪:‬إجابة‬

‫ضغط الدم‬
‫ضغط الدم هو قياس الضغط الذي يمارسه الدم المتدفق عبر الشرايين‬
‫‪ ،‬في نقطتين ‪ -‬عندما ينقبض القلب‪ ،‬وهو ضغط الدم االنقباضي‬
‫وعندما يسترخي القلب‪ ،‬وهو ضغط الدم االنبساطي ‪ .‬نفس‬
‫‪CHAPTER 4 / Vital Sign Assessment‬‬ ‫‪65‬‬

‫العاملين اللذين يحددان قوة النبض ‪ -‬حجم الدورة الدموية ومرونة األوعية‬
‫الدموية ‪ -‬يؤثران على ضغط الدم‪ .‬مع زيادة حجم الدم أو انخفاض مرونة‬
‫األوعية الدموية‪ ،‬يرتفع ضغط الدم‪ .‬ينخفض ضغط الدم عندما ينخفض‬
‫‪.‬حجم تدفق الدم أو تزداد مرونة األوعية الدموية‬
‫اختالفات ضغط الدم‬
‫عوامل مختلفة تؤثر على ضغط الدم‪ .‬يمكن السيطرة على بعض العوامل‪ ،‬والبعض اآلخر ال‬
‫‪،‬يمكن السيطرة عليه‪ .‬وتشمل العوامل التي يمكن السيطرة عليها اإلجهاد‪ ،‬والنظام الغذائي‬
‫والتدخين‪ ،‬واألدوية‪ .‬تشمل المتغيرات التي ال يمكن السيطرة عليها عمر الشخص وجنسه‬
‫وعرقه‪ .‬ارتفاع ضغط الدم )ارتفاع ضغط الدم( وانخفاض ضغط الدم )انخفاض ضغط الدم(‬
‫هما االنحرافان الرئيسيان لضغط الدم الذي قد يحدث‪ .‬يحدث ارتفاع ضغط الدم في أغلب‬
‫األحيان نتيجة للمتغيرات التي يمكن السيطرة عليها والتي ال يمكن السيطرة عليها المذكورة‬
‫سابقا‪ .‬تساهم األمراض التي تصيب القلب واألوعية الدموية والكلى في تطور ارتفاع ضغط‬
‫الدم‪ .‬عواقب ارتفاع ضغط الدم المستمر تشمل السكتة الدماغية والنوبات القلبية‪ .‬يحدث‬
‫انخفاض ضغط الدم بشكل أقل تواترا من ارتفاع ضغط الدم‪ .‬قد يحدث انخفاض ضغط الدم عندما‬
‫( يكون هناك فقدان كبير للدم أو الجفاف وفي بعض الحاالت مع تغيرات مفاجئة في الوضع‬
‫انخفاض ضغط الدم االنتصابي (‪ .‬قد تسبب بعض األدوية أي ً‬
‫ضا‬

‫‪.‬انخفاض ضغط الدم‬

‫‪7‬‬ ‫نصائح إجرائية‬


‫يتم قياس ضغط الدم عاد ًة أثناء جلوس المريض أو استلقائه‪ .‬يجب أن تكون البيئة هادئة‪ ،‬ويجب‬
‫أن يكون المريض هادئًا ومسترخيًا‪ .‬تشتمل المعدات المطلوبة لتقييم ضغط الدم على سماعة‬
‫الطبيب )أداة تنقل األصوات عبر أنبوب مطاطي من المصدر إلى أذني المستمع( ومقياس‬
‫ضغط الدم الذي يشتمل على صفعة ومكون قياس لتحديد ضغط الدم الشرياني‪ .‬يجب تحديد‬
‫حجم الذراع واختيار حجم الكفة المناسب‪ .‬الكفة الكبيرة ج ًدا ستؤدي إلى قراءة منخفضة‬
‫ضا فحص الكفة للتأكد من‬ ‫كاذبة‪ ،‬والكفة الصغيرة ج ًدا ستؤدي إلى قراءة عالية كاذبة‪ .‬يجب أي ً‬
‫أنها تعمل بشكل سليم )المقياس والمثانة(‪ .‬يجب فحص الجزء النهائي من سماعة الطبيب‬
‫بح ًثا عن أي ضرر‪ ،‬ويجب أن تكون سماعات األذن مناسبة آلذان المستمع‪ .‬الموقع األكثر‬
‫شيو ًعا لتقييم ضغط الدم هو الذراع‪ .‬وإذا تم استخدام الذراع‪ ،‬فيجب وضعها على مستوى‬
‫القلب‪ 7 .‬بعد وضع كفة ضغط الدم بشكل مناسب على الذراع‪ ،‬يجب تحديد موقع النبض‬
‫العضدي أو الشعاعي وجسه أثناء نفخ كفة ضغط الدم‪ .‬وينبغي مالحظة النقطة التي لم يعد‬
‫النبض فيها واضحا‪ ،‬وينبغي نفخ الكفة بمقدار ‪ 30‬ملم زئبقي فوق هذه النقطة‪ .‬بينما ال تزال‬
‫الممرضة تجس النبض‪ ،‬يجب تفريغ الكفة من الهواء ببطء حتى يظهر النبض مرة أخرى‪ .‬يجب‬
‫‪.‬بعد ذلك تفريغ الكفة من الهواء تما ًما‪ ،‬ويجب السماح للذراع بالراحة لمدة دقيقة إلى دقيقتين‬
‫عند إعادة نفخ الكفة‪ ،‬يجب نفخها بمقدار ‪ 30‬ملم زئبقي أعلى من الرقم الذي تم الشعور‬
‫فيه بالنبض آخر مرة أثناء الجس‪ .‬إن القيام بذلك سيساعد الفاحص في الحصول على قراءة‬
‫انقباضية دقيقة )اإلطار ‪ .(1-4‬يتم بعد ذلك تفريغ الكفة تدريجيًا بينما يستمع الفاحص ألصوات‬
‫‪66‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫كوروتكوف )أصوات نابضة تُسمع أثناء تقييم ضغط الدم(‪ .‬أول صوت ُيسمع يمثل ضغط الدم‬
‫االنقباضي‪ ،‬وآخر صوت ُيسمع يمثل ضغط الدم االنبساطي‪8 .‬‬
‫المربع ‪1-4‬‬
‫نصيحة اإلجراء‪ :‬الفجوة التسمعية لضغط الدم‬
‫عند بعض المرضى‪ ،‬تختفي أصوات كوروتكوف مؤق ًتا‪ .‬وهذا ما يسمى فجوة التسمع‪ .‬في‬
‫المرضى الذين يعانون من فجوة التسمع‪ ،‬قد ال يتم قياس ضغط الدم االنقباضي الحقيقي‬
‫إذا لم يتم نفخ كفة ضغط الدم فوق الفجوة‪ .‬يتم استخدام اإلجراء التالي لمنع حدوث‬
‫‪.‬انخفاض كاذب في ضغط الدم االنقباضي‬
‫‪،‬أثناء جس النبض العضدي أو الشعاعي‬
‫قم بنفخ الكفة حتى يختفي النبض‬

‫آخر نبض واضح عند ‪ 80‬ملم زئبق‬

‫قم بنفخ الكفة بمقدار ‪ 30‬ملم زئبق‬


‫إضافي‬

‫قم بنفخ الكفة إلى ‪ 110‬ملم زئبق )‪80‬‬


‫)ملم زئبق ‪ 30 +‬ملم زئبق‬
‫‪68‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫ثم أفرغ الكفة ببطء‪ .‬يجب أن تشعر بعودة النبض عند نفس النقطة التي اختفى فيها أثناء‬
‫‪.‬النفخ تقريبًا‪ .‬وهذا بمثابة فحص مزدوج للنقطة التي اختفى فيها النبض‬

‫حا مرة أخرى عند ‪ 80‬ملم زئبق‪ .‬تتيح لك هذه النتيجة معرفة أنك حددت‬ ‫يصبح النبض واض ً‬
‫‪.‬بشكل صحيح نقطة اختفاء النبض أثناء التضخم‬
‫‪CHAPTER 4 / Vital Sign Assessment‬‬ ‫‪69‬‬

‫وثائق العالمات الحيوية‬


‫تختلف طرق توثيق العالمات الحيوية حسب نوع الرعاية الصحية‪ .‬في‬
‫عيادة الطبيب‪ ،‬قد يتم ببساطة تضمين العالمات الحيوية في المذكرة‬
‫السردية في السجل الطبي للمريض‪ .‬في المستشفى‪ ،‬عادة ما يتم‬
‫‪.‬تسجيل العالمات الحيوية‪ ،‬وخاصة درجة الحرارة‪ ،‬على الرسم البياني‬
‫ضا توثيق‬ ‫تسمح هذه الطريقة بتصور االتجاهات واألنماط بسهولة‪ .‬تم أي ً‬
‫الموقع أو الطريق المستخدم ووحدة القياس )فهرنهايت أو درجة مئوية(‬
‫)اإلطار ‪ (4-2‬وموقع المريض‪ .‬يجب توثيق العالمات الحيوية في السجل‬
‫الطبي للمريض في أقرب وقت ممكن بعد الحصول عليها لتقليل‬
‫االسترجاع الخاطئ للقياسات‪ .‬االتساق مهم جدا‪ .‬يجب استخدام‬
‫‪.‬نفس وحدات القياس ونفس المسار‪/‬الموقع عندما يكون ذلك ممك ًنا‬

‫المربع ‪2-4‬‬
‫موازين درجة الحرارة‬
‫‪70‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫توثيق‬ ‫يتم‬ ‫فهرنهايت إلى مئوية )أكبر إلى أصغر؛ وبالتالي استخدم الكسر •‬
‫النوعية‬ ‫المعلومات‬ ‫)األصغر واطرح‬
‫العالمات‬ ‫حول‬
‫‪ ) × 5/9‬درجة ‪: C = (97.1 − 32 C = (F − 32‬على سبيل المثال الحيوية‪ ،‬مثل اإليقاع‬
‫وعالمات‬ ‫والعمق‬ ‫درجة ( × ‪ 36.2 = 5/9 × 65.1 :5/9‬درجة مئوية‬
‫والمتغيرات‬ ‫الضيق‬ ‫مئوية إلى فهرنهايت )من األصغر إلى األكبر؛ وبالتالي استخدم •‬
‫في‬ ‫المؤثرة‪،‬‬ ‫)الكسر األكبر وأضفه‬
‫‪.‬المالحظات السردية‬
‫‪) F = (C × 9/5) + 32‬درجة × ‪: F = (38 9/5‬على سبيل المثال‬
‫في أي وقت يكون‬
‫هناك انحراف لم‬ ‫درجة فهرنهايت ‪+ 32: 68.4 + 32 = 100.4‬‬
‫يحدث ساب ًقا‪ ،‬يجب توثيق النتائج واإلبالغ عنها شفهيًا في الوقت‬
‫ضا نحو استخدام السجالت الطبية‬ ‫المناسب‪ .‬تتجه العديد من المرافق أي ً‬
‫اإللكترونية‪ .‬يتم االحتفاظ ببعض السجالت اإللكترونية بجانب سرير‬
‫المريض‪ ،‬مما يعزز التوثيق الدقيق وسهولة الوصول إلى القياسات‬
‫المسجلة مسب ًقا‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تسمح السجالت اإللكترونية‬
‫أحيانًا بالوصول عن بعد إلى العالمات الحيوية من قبل أعضاء فريق‬
‫‪.‬الرعاية الصحية اآلخرين في الوقت المناسب ج ًدا‬

‫تنبيه التمريض تجنب التخمينات المحسوبة‬


‫درجة حرارة المستقيم ‪ 1‬درجة > درجة حرارة الفم‬
‫‪.‬درجة الحرارة اإلبطية ‪ 1‬درجة > درجة حرارة الفم‬
‫حذر! اترك الجمع والطرح لعلماء الرياضيات‪ .‬قم بتسجيل ما قمت‬
‫بتقييمه وتوثيق المسار (على سبيل المثال‪ 99.1 ،‬درجة فهرنهايت‬
‫‪(.‬شفهيًا‬
‫ضا نعتمد بشكل متزايد‬ ‫مثلما توجد سجالت طبية إلكترونية‪ ،‬فإننا أي ً‬
‫‪،‬على المعدات اإللكترونية لقياس العالمات الحيوية‪ .‬في معظم الحاالت‬
‫ما أن المعدات يمكن‬‫يكون هذا مفي ًدا‪ ،‬ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا دائ ً‬
‫أن تتعطل وأن نكون مستعدين لتقييم العالمات الحيوية يدويًا عند‬
‫‪.‬الضرورة‬

‫خاتمة‬
‫لم يكن قرارًا تعسفيًا أن يتم اختيار اسم العالمات الحيوية لوصف درجة‬
‫الحرارة والنبض والتنفس وضغط الدم ألن كل واحدة من هذه القياسات‬
‫تعطي أدلة حول حالة حياة الشخص‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فمن األهمية بمكان‬
‫‪CHAPTER 4 / Vital Sign Assessment‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪.‬لطالب التمريض إتقان تقنيات الحصول على هذه القياسات وتفسيرها‬


‫‪:‬تشمل النقاط الرئيسية الواردة في هذا الفصل ما يلي‬
‫يعد تقييم المتغيرات المؤثرة والبيانات األساسية أمرًا بالغ األهمية‬
‫‪.‬في تحديد أهمية نتائج العالمات الحيوية الحالية‬
‫ويلزم إعداد المريض واستخدام المعدات المناسبة لضمان بيانات‬
‫‪.‬القياس الدقيقة‬
‫البيانات النوعية‪ ،‬مثل اإليقاع والعمق والقوة وما إلى ذلك‪ ،‬ال تقل‬
‫‪.‬أهمية عن البيانات الكمية‬

‫راجع األسئلة‬
‫؟‬
‫‪ .1‬تتم رؤية المريض في عيادة الطبيب إلجراء عملية ري لألذن‪ .‬أنت‬
‫تستعد للحصول على العالمات الحيوية‪ .‬ما هو طريق تقييم درجة‬
‫الحرارة الذي يجب عليك تجنب استخدامه؟ أ‪ .‬إبطي‬
‫‪ .b‬شفوي‬
‫‪ .c‬المستقيم‬
‫‪ .d‬طبالني‬
‫‪ .2‬أي مما يلي يصف التقنية (التقنيات) التي يجب تضمينها دائ ً‬
‫ما عند‬
‫‪.‬تقييم النبض؟ أ‪ .‬جس النبض لمدة ‪ 1‬دقيقة‬
‫‪ .b‬ضع إصبعين أو ثالثة من أصابعك على جانب اإلبهام من معصم المريض‬
‫‪.‬الداخلي وقم بالضغط بقوة ولكن خفيف‬
‫‪ .c‬تقييم المعدل واإليقاع والعمق والتماثل والقوة‪ .‬د‪ .‬ب و ج‬
‫ه‪ .‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .3‬جميع أنماط التنفس التالية قد تسبب القلق ما عدا‪ :‬أ‪ .‬انقطاع النفس‬
‫‪ .b‬بطء النفس‬
‫‪ .c‬ضيق التنفس‬
‫‪ .d‬اليونيا‬
‫‪72‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .4‬أنت تقوم بحساب معدل التنفس لمريض لديه نمط تنفس منتظم وال‬
‫يوجد به ضائقة تنفسية‪ .‬لتقييم معدل التنفس بشكل صحيح‪ ،‬يجب‬
‫‪:‬عليك‬
‫‪ .a‬ابدأ العد مع اإللهام األول وانتهي من العد مع انتهاء الصالحية األخير خالل‬
‫اإلطار الزمني البالغ ‪ 30‬ثانية‪ .‬اضرب العدد اإلجمالي لدورات اإللهام‪/‬انتهاء‬
‫‪.‬الصالحية الكاملة في ‪2‬‬
‫‪ .b‬ابدأ العد مع اإللهام األول وانتهي من العد مع انتهاء الصالحية األخير خالل‬
‫اإلطار الزمني ‪ 60‬ثانية‪ .‬قم بإضافة العدد اإلجمالي لدورات اإللهام‪/‬انتهاء‬
‫‪.‬الصالحية الكاملة‬
‫‪ .c‬ابدأ العد مع الشهيق األول أو انتهاء الصالحية وانتهى العد مع الشهيق‬
‫األخير‪ .‬أضف إجمالي عدد مرات اإللهام وانتهاء الصالحية خالل اإلطار الزمني‬
‫‪.‬ثانية واضربه في ‪30 2‬‬
‫‪. .d‬ابدأ العد مع اإللهام األول أو انتهاء الصالحية وانتهى العد مع اإللهام األخير‬
‫أضف إجمالي عدد مرات اإللهام وانتهاء الصالحية خالل اإلطار الزمني الذي‬
‫‪.‬مدته ‪ 60‬ثانية‬
‫‪ .5‬أي من العوامل التالية قد يغير دقة قراءات قياس التأكسج؟ أ‪ .‬فقر دم‬
‫‪ .b‬أظافر أكريليك أو جل‬
‫‪ .c‬انخفاض حرارة الجسم‬
‫‪ .d‬أ و ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .6‬عند تقييم ضغط دم المريض‪ ،‬تقوم الممرضة بجس النبض العضدي‬
‫أخي ًرا عند ‪ 90‬ملم زئبق‪ .‬عندما تقوم الممرضة بإعادة نفخ الكفة‬
‫لتسمع ضغط الدم‪ ،‬يجب نفخها إلى‪ :‬أ‪ 60 .‬ملم زئبق‬
‫‪ .b‬ملم زئبق ‪90‬‬
‫‪ .c‬ملم زئبق ‪120‬‬
‫‪ .d‬ملم زئبق ‪160‬‬

‫اإلجابات‬
‫‪CHAPTER 4 / Vital Sign Assessment‬‬ ‫‪73‬‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫‪ .1‬انقباض األوعية الدموية‪ ،‬وتوسع‬
‫‪.‬األوعية‬
‫‪. .2‬حقيقي‬
‫الفحص الروتيني ‪2‬‬
‫‪. .1‬عدم انتظام دقات القلب‪ ،‬بطء القلب‬
‫‪. .2‬دقيقة واحدة‬
‫راجع األسئلة‬
‫ب ‪2.‬‬ ‫د ‪1.‬‬
‫ج ‪6.‬‬ ‫د ‪3.‬‬ ‫ا‪4‬‬ ‫ه ‪5.‬‬
‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪ AG:‬بيري ‪ PA،‬المفاهيم والمهارات األساسية للتمريض ‪ .‬فيالدلفيا‪ :‬سوندرز‪ .2001 ،‬بوتر ‪DeWit SC:‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪2005 ،‬‬
‫‪.‬قاموس تابر الموسوعي الطبي ‪ ،‬الطبعة العشرون‪ .‬فيالدلفيا‪ :‬إف إيه ديفيس‪Venes D (Ed.): 2001 ،‬‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ :‬الحرارة الشديدة‪ :‬دليل وقائي لتعزيز صحتك وسالمتك‬
‫‪ http://www.bt.cdc.gov/disasters/ Extremeheat/heat_guide.asp.‬الشخصية ‪ .‬متاح على الموقع‬
‫مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ :‬الطقس الشتوي‪ :‬انخفاض حرارة الجسم ‪ .‬متاح على‬
‫‪http://www.emergency.cdc.gov/disasters/winter/staysafe/hypothermia.asp.‬‬
‫التالي‬ ‫الرابط‬ ‫على‬ ‫‪:‬مايو كلينك‪ :‬ارتفاع ضغط الدم )ارتفاع ضغط الدم( ‪ .‬متوفر‬
‫‪http://www.mayoclinic.com/health/high-blood-pressure/DS00100 .‬‬
‫التالي‬ ‫الرابط‬ ‫على‬ ‫‪:‬مايو كلينك‪ :‬انخفاض ضغط الدم )انخفاض ضغط الدم( ‪ .‬متوفر‬
‫‪http://www.mayoclinic.com/health/low-blood-pressure/DS00590 .‬‬
‫‪ http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/‬ميدالين بلس‪ :‬ارتفاع الحرارة الخبيث ‪ .‬متاح على‬
‫‪ency/article/001315.htm.‬‬
‫‪ http://patients.uptodate.com/topic.asp?file=othr_inf/21242.‬حتى اآلن‪ .‬متاح على‬
‫ملخص‬
‫التقييم الصحي هو جزء جمع البيانات من مرحلة التقييم في عملية‬
‫‪،‬التمريض‪ .‬ويشمل التاريخ الصحي التمريضي‪ ،‬وتقييم العالمات الحيوية‬
‫والتقييم البدني‪ .‬إنه بمثابة األساس لخطة رعاية المريض وهو جزء مهم‬
‫ج ًدا من العملية الشاملة لتوفير رعاية جيدة‪ .‬النتيجة النهائية للتقييم‬
‫الصحي الخاطئ ستكون خطة رعاية خاطئة‪ .‬يتضمن هذا الفصل‬
‫مناقشة للتاريخ الصحي التمريضي والتقييم البدني‪ .‬يتم تناول تقييم‬
‫‪.‬العالمات الحيوية بعمق في الفصل الرابع‬

‫التاريخ الصحي للتمريض‬


‫يوفر التاريخ الصحي التمريضي لمحة سريعة عن تصور المريض لحالته‬
‫الصحية واحتياجاته من الرعاية الصحية‪ 1 .‬تقوم الممرضة بمقابلة‬
‫المريض للحصول على التاريخ التمريضي الصحي‪ .‬يجب أن تتمتع‬
‫الممرضة بمهارات جيدة في التعامل مع اآلخرين للحصول على معلومات‬
‫كافية ودقيقة عن المريض‪ 2 .‬يجب أن تعرف الممرضة أي ً‬
‫ضا أنواع األسئلة‬
‫التي يجب طرحها للحصول على المعلومات المطلوبة‪ .‬عندما يكون‬
‫الهدف هو الحصول على إجابة مختصرة ومباشرة‪ ،‬ينبغي طرح األسئلة‬
‫ذات اإلجابات المغلقة‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬ينبغي استخدام األسئلة‬
‫المفتوحة عندما يحتاج المريض إلى التوسع في الموضوع الذي تتم‬
‫مناقشته‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬أثناء المقابلة‪ ،‬قد تسأل الممرضة‬
‫‪،‬المريض إذا كان سعي ًدا )سؤال مغلق(‪ .‬إذا كانت استجابة المريض بنعم‬
‫فقد ال تكون هناك حاجة لمزيد من المعلومات اإلضافية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬إذا‬
‫كانت استجابة المريض ال‪ ،‬فقد تطلب الممرضة من المريض أن يخبره‬
‫عن سبب عدم سعادته )سؤال مفتوح(‪ .‬كمية المعلومات التي تم‬
‫جمعها تمليها الظروف‪ .‬في حين أن الحاالت األكثر طوارئ ال تسمح إال‬
‫بجمع المعلومات األكثر أهمية‪ ،‬فإن الزيارات الروتينية للفحوصات البدنية‬
‫‪.‬السنوية تسمح بجمع معلومات أكثر شموال‬

‫تنبيه التمريض نصيحة التاريخ الصحي‬


‫كن على دراية بتأثير إيماءاتك غير اللفظية على المعلومات التي يرغب المريض‬
‫في مشاركتها معك‪ .‬إذا أدرك المريض عدم الموافقة‪ ،‬فقد يتضاءل االنفتاح‪ ،‬وقد‬
‫‪.‬تكون المعلومات التي يتم الكشف عنها محدودة‬
‫‪CHAPTER 5 / Health Assessment‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪3‬‬ ‫مكونات التاريخ الصحي‬


‫قد تختلف عناوين الفئات المختلفة من المعلومات التي تم جمعها خالل التاريخ الصحي من‬
‫نموذج إلى آخر أو من نص إلى نص‪ ،‬ولكن المحتوى عادة ما يكون متشاب ًها ج ًدا ويتضمن ما‬
‫‪:‬يلي‬
‫بيانات السيرة الذاتية والديموغرافية‪ :‬تشمل بيانات مثل اسم المريض وعمره وجنسه‬
‫‪.‬وتاريخ ميالده ومعلومات التوظيف ومعلومات التأمين كحد أدنى‬
‫سبب طلب الرعاية الصحية‪ :‬هذا هو بيان المريض عن سبب طلب الرعاية الصحية في‬
‫هذا الوقت بالذات‪ .‬وينبغي توثيق البيان كاقتباس مباشر من المريض‪ .‬يعد هذا عنصرًا‬
‫ما ج ًدا في التاريخ الصحي ويجب عدم إغفاله ألنه يحدد كيفية إدراك المريض للمشكلة‬ ‫مه ً‬
‫‪.‬باإلضافة إلى ما هو األكثر أهمية في الموقف‬
‫‪،‬المرض الحالي أو المخاوف الصحية‪ :‬بعد أن يذكر المريض سبب طلب الرعاية الصحية‬
‫‪.‬يجب على الممرضة التحقيق بشكل أكبر لجمع معلومات إضافية حول المرض الحالي‬
‫ينبغي طرح أسئلة حول متى حدثت المشكلة أو القلق ألول مرة‪ ،‬وما إذا كانت مستمرة‬
‫‪.‬أم متقطعة أم ال‪ ،‬وما الذي يجعلها أفضل‪ ،‬وما الذي يجعلها أسوأ‬
‫األمراض السابقة والعمليات الجراحية واالستشفاء‪ :‬قد تؤدي المعلومات حول‬
‫أمراض المريض السابقة‪ ،‬بما في ذلك األمراض المزمنة بطبيعتها والتي ال تزال موجودة‬
‫باإلضافة إلى االستشفاء والعمليات الجراحية السابقة‪ ،‬إلى معلومات تشرح المشكالت‬
‫الحالية المتعلقة بصحة العميل باإلضافة إلى صحته الحالية الممارسات‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬قد يكشف العميل عن إصابته بسرطان الدم عندما كان طفال ً وتلقى العالج‬
‫اإلشعاعي‪ .‬قد توفر هذه المعلومات قطعة قيمة للغز بالنسبة لشخص بالغ يشتبه اآلن‬
‫في إصابته بالسرطان‪ ،‬نظرًا لحقيقة أن العالج اإلشعاعي أثناء الطفولة ارتبط بحدوث أنواع‬
‫‪.‬معينة من السرطان لدى البالغين‬
‫األدوية‪ :‬ينبغي جمع معلومات حول استخدام المريض لألدوية الموصوفة‪ ،‬واألدوية التي ال‬
‫تستلزم وصفة طبية‪ ،‬والمستحضرات العشبية‪ ،‬واألدوية الترفيهية )بما في ذلك تعاطي‬
‫التبغ(‪ .‬جمع المعلومات المتعلقة باستخدام المريض لألدوية يمكن أن يخلق موق ًفا‬
‫حساسا للغاية‪ .‬غالبًا ما يخشى المرضى أن يتم الحكم عليهم من قبل الممرضات‬ ‫ً‬
‫وأعضاء فريق الرعاية الصحية اآلخرين وقد يحجبون المعلومات بسبب ذلك‪ .‬من المهم‬
‫للممرضة أن تقيم عالقة ثقة مع المريض وأن تشرح مدى أهمية جمع المعلومات الكاملة‬
‫والدقيقة‪ .‬قد يكون استخدام األمثلة إحدى الطرق التي يمكن للممرضة من خاللها إيصال‬
‫أهمية المعلومات المقدمة‪ .‬ال ينبغي استخدام األمثلة كوسيلة للتخويف ولكن فقط‬
‫‪.‬لمساعدة المريض على فهم سبب الحاجة إلى المعلومات‬
‫الحساسية‪ :‬يجب أن ُيطلب من المريض إدراج أي حساسية معروفة لألدوية )موصوفة‬
‫‪.‬وكذلك بدون وصفة طبية( والحساسية الغذائية‬
‫في كثير من األحيان عندما ُيطرح هذا السؤال على المرضى‪ ،‬ال يفكرون إال في الحساسية‬
‫الدوائية؛ وبالتالي‪ ،‬من المهم أن تتأكد الممرضة من أن المريض يفهم تلك المعلومات حول‬
‫‪.‬جميع أنواع الحساسية؛ بما في ذلك األغذية والحيوانية والبيئية؛ وهناك حاجة‬
‫‪76‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫أنماط الصحة ونمط الحياة الحالية‪ :‬ينبغي استكشاف الممارسات الصحية للعميل )على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬عادات األكل‪ ،‬وأنماط التمارين‪ ،‬وممارسات الفحص الذاتي‪ ،‬واستخدام الموارد‬
‫‪.‬الصحية الوقائية(‪ .‬غالبًا ما توفر المعلومات التي يتم الحصول عليها األساس لتعليم المريض‬
‫ومن المهم تعزيز الممارسات اإليجابية وتثبيط الممارسات التي قد تضر بصحة المريض‬
‫‪).‬اإلطار ‪(5-1‬‬

‫المربع ‪1-5‬‬
‫نصيحة لتعزيز الصحة‬
‫• ‪.‬تجنب الحكم‬
‫• ‪.‬إشراك المريض في تحديد بدائل الممارسات الضارة‬
‫‪:‬مثال‬
‫من السهل أن تطلب من المريض التوقف عن تناول األطعمة الغنية‬
‫بالدهون‪ ،‬لكن هل سيكون إخبار المريض كافيا لتغيير سلوكه؟ عادة‬
‫ال يكفي‪ .‬هناك احتمال أكبر لتغيير السلوك إذا قمت باستكشاف ما‬
‫يحبه المريض وما يكرهه والموارد المتاحة له ثم تحدد بشكل متبادل‬
‫‪.‬بدائل األطعمة الغنية بالدهون‬
‫التاريخ العائلي‪ :‬يوفر التاريخ العائلي معلومات حول الحالة الصحية ألقارب المريض‬
‫المباشرين )األجداد‪ ،‬الوالدين‪ ،‬األشقاء(‪ .‬تساعد هذه المعلومات في تحديد مدى خطورة‬
‫‪.‬تعرض المريض لمشاكل صحية معينة تميل إلى االنتشار في العائالت‬
‫التاريخ البيئي‪ :‬من المهم معرفة نوع بيئة المنزل والعمل التي اعتاد عليها المريض‪ .‬ينبغي‬
‫تضمين معلومات حول الخصائص الفيزيائية للمنزل )نوع المسكن‪ ،‬والمرافق‪ ،‬والموقع‪ ،‬وعدد‬
‫األشخاص الذين يعيشون في المنزل( ومكان العمل )نوع العمل‪ ،‬واستخدام المواد‬
‫الكيميائية‪ ،‬ومستوى الضوضاء(‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ينبغي جمع المعلومات حول التأثير‬
‫‪.‬النفسي واالجتماعي للمنزل وبيئة العمل‬
‫التاريخ النفسي االجتماعي‪ :‬يوفر التاريخ النفسي االجتماعي معلومات حول معتقدات‬
‫‪:‬المريض ونظام الدعم‪ .‬يتم طرح األسئلة حول‬
‫• ‪،‬تكوين األسرة )على سبيل المثال‪ ،‬والد وحيد‪ ،‬تقليدي ]الزوج‪ ،‬الزوجة‪ ،‬األطفال[‬
‫)مختلط‪ ،‬ممتد‬
‫• المعتقدات الدينية‬
‫• المعتقدات والقيم األخرى‬
‫• آليات التعاون‬
‫مراجعة األنظمة‪ :‬تسمح مراجعة جزء األنظمة من التاريخ الصحي‬
‫للممرضة بجمع معلومات شخصية حول أجهزة الجسم المختلفة‬
‫)مثل الجلد والرأس والرقبة والعينين(‪ .‬يمكن أن تركز مراجعة‬
‫األنظمة على نظام واحد أو نظامين أو يمكن أن تشمل جميع‬
‫‪CHAPTER 5 / Health Assessment‬‬ ‫‪77‬‬

‫األنظمة‪ .‬تؤثر طبيعة زيارة الرعاية الصحية ونوع مشكالت الرعاية‬


‫‪.‬الصحية التي يواجهها المريض على مدى تفصيل مراجعة األنظمة‬
‫تعد المعلومات التي تم جمعها أثناء مراجعة النظام بمثابة دليل‬
‫قيم لتحديد كيفية المضي قد ًما في جزء الفحص البدني من‬
‫‪.‬التقييم الصحي‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫✔‬ ‫‪ __________________________ .1‬يتم تسهيل المقابلة الناجحة من خالل‬
‫‪.‬الجيد‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬في أي من األقسام التالية من التاريخ الصحي يتم تضمين توضيح لسبب طلب‬
‫المريض للرعاية الصحية؟ أ‪ .‬أنماط الصحة ونمط الحياة الحالية‬
‫‪ .b‬اعادة النظر باالنظمة‬
‫‪ .c‬سبب طلب الرعاية الصحية‬
‫‪ .d‬المرض الحالي أو المخاوف الصحية‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .3‬توفر مراجعة األنظمة معلومات موضوعية عن كل جهاز من أجهزة جسم‬
‫المريض‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬

‫الفحص البدني‬
‫الفحص البدني هو المصدر األساسي للبيانات الموضوعية‪ .‬وهي أي ً‬
‫ضا‬
‫وسيلة لجمع معلومات إضافية حول المخاوف والمشاكل التي حددها‬
‫المريض خالل تاريخه الصحي‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يساعد الفحص‬
‫البدني الممرضة على التحقق من صحة المعلومات التي أبلغ عنها‬
‫المريض واآلخرون‪ .‬قد يكون الفحص البدني شامالً ويشمل جميع أجهزة‬
‫الجسم أو قد يركز فقط على أجهزة معينة في الجسم‪ .‬تسلط‬
‫المناقشة التالية الضوء على المكونات الرئيسية للفحص البدني‬
‫والتقنيات المرتبطة به‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ليس المقصود تقديم مراجعة شاملة‬
‫‪.‬إلجراءات تقييم كل نظام في الجسم‬

‫تقنيات عامة‬
‫التقنيات األربعة األساسية المستخدمة في التقييم البدني هي‬
‫الفحص‪ ،‬والتسمع‪ ،‬والجس‪ ،‬والقرع‪ .‬تسمح كل واحدة من التقنيات‬
‫‪.‬للممرضة بجمع معلومات قيمة حول الحالة الصحية للمريض‬
‫‪78‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪4‬‬ ‫التفتيش‬
‫الفحص استخدام الحواس إلبداء مالحظات بشأن الحالة الصحية للمريض‪ .‬ويمكن الحصول‬
‫على قدر كبير من المعلومات باستخدام هذه التقنية‪ .‬يبدأ الفحص عند االتصال األول بالمريض‬
‫ويستمر طوال عملية التقييم‪ .‬المالحظات العامة أثناء المحادثة باإلضافة إلى المالحظات األكثر‬
‫تحدي ًدا التي يتم إجراؤها أثناء فحص أجهزة الجسم المحددة تساهم في الحصول على‬
‫معلومات قيمة حول الحالة الصحية للمريض‪ .‬عند فحص أجزاء معينة من الجسم‪ ،‬من المهم‬
‫مالحظة الحجم والشكل والتماثل حسب االقتضاء‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬لتعظيم االستفادة من‬
‫المعلومات التي تم الحصول عليها‪ ،‬يجب أن يكون لدى الفاحص معرفة بالخصائص الطبيعية‬
‫من حيث صلتها بالمالحظة المحددة التي يتم إجراؤها‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كان الفاحص‬
‫ال يعرف أن اللون الطبيعي لصلبة العين هو األبيض‪ ،‬فإن مالحظة الصلبة الصفراء لن تعتبر نتيجة‬
‫مهمة للفاحص‪ .‬إن الظروف التي يتم في ظلها التفتيش ال تقل أهمية عن مهارة الفاحص‪ .‬إن‬
‫اإلضاءة البيئية الجيدة‪ ،‬والتعرض الكافي لجزء الجسم الذي يتم فحصه‪ ،‬والمنهج غير المتسرع‬
‫‪.‬يؤدي إلى أفضل النتائج‬

‫‪4‬‬ ‫التسمع‬
‫التسمع االستماع إلى األصوات التي يصدرها الجسم بمساعدة أو بدون مساعدة من أدوات‬
‫مساعدة‪ .‬عاد ًة ما يكون التسمع هو آخر األساليب األربعة األساسية التي يجب إجراؤها‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬عند فحص البطن‪ ،‬يجب إجراء التسمع قبل الجس والقرع‪ .‬يمنع تغيير الترتيب التغيرات‬
‫في أصوات األمعاء التي قد تحدث أثناء التالعب بالبطن‪ .‬يحتاج الفاحص إلى معرفة األصوات‬
‫الطبيعية من أجل تقييم أهمية النتائج أثناء التسمع‪ .‬على الرغم من أن الفاحص المبتدئ قد‬
‫ال يكون قادرًا على تحديد الصوت غير الطبيعي المحدد الذي يتم سماعه‪ ،‬إال أنه سيكون قادرًا‬
‫‪،‬على األقل على اإلبالغ عن وجود صوت ينحرف عن ما ُيسمع عاد ًة‪ .‬لتسهيل التسمع الناجح‬
‫‪:‬يجب على الفاحص أي ً‬
‫ضا‬
‫‪.‬استمع الرتفاع الصوت وتكراره ومدته وجودته‬
‫قم بتصوير هياكل الجسم األساسية )مثل القلب والكبد والمعدة( للمنطقة التي يتم‬
‫‪.‬فحصها )الشكل ‪(1-5‬‬
‫‪.‬استمع في بيئة هادئة‬
‫‪.‬تدرب على االستماع قدر اإلمكان‬
‫‪.‬معرفة كيفية استخدام سماعة الطبيب بشكل صحيح )الشكل ‪(2-5‬‬

‫‪4‬‬ ‫الجس‬
‫الجس هو استخدام اللمس للحصول على البيانات أثناء التقييم الصحي‪ .‬أثناء الجس‪ ،‬يقوم‬
‫‪،‬الفاحص بتقييم التورم )مرونة الجلد(‪ ،‬ودرجة الحرارة )باستخدام الجزء الخلفي من اليد(‬
‫والملمس )باستخدام منصات األصابع(‪ ،‬وحجم وشكل المنطقة التي يتم فحصها )الشكل ‪-5‬‬
‫ضا مراقبة المريض بح ًثا عن عالمات األلم )التقارير ‪3).‬‬
‫أثناء الجس‪ ،‬يجب على الفاحص أي ً‬
‫اللفظية باإلضافة إلى اإلشارات غير اللفظية مثل الشخير وتكشير الوجه(‪ .‬يجب أن يتم‬
‫تحسس مناطق العطاء المعروفة أخيرًا‪ .‬يجب أن يرتاح المريض‪ .‬يجب أن يكون لدى الفاحص‬
‫‪CHAPTER 5 / Health Assessment‬‬ ‫‪79‬‬

‫أيدي دافئة وأظافر قصيرة‪ .‬يمكن إجراء نوعين من الجس‪ :‬الجس الخفيف ‪ ،‬والذي يتطلب‬
‫من الفاحص تطبيقه‬

‫• ‪.‬من األفضل إجراء التسمع في بيئة هادئة‬


‫• قد يكون من المفيد أن تغمض عينيك أثناء االستماع أو أن‬
‫‪.‬تتخيل في ذهنك البنية التي تستمع إليها‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 5-1‬طرف التسمع‬

‫ف لجس الهياكل على عمق نصف بوصة )‪ 1‬سم( تحت سطح‬ ‫ضغط كا ٍ‬
‫الجلد‪ ،‬والجس العميق ‪ ،‬األمر الذي يتطلب ضغطًا كافيًا لجس األعضاء‬
‫‪.‬األساسية على عمق ‪ 1‬إلى ‪ 2‬بوصة )‪ 4-2‬سم( تحت سطح الجلد‬
‫‪.‬يمكن إجراء الجس العميق باستخدام يد واحدة أو كلتا اليدين )ثنائية(‬
‫ما اإلشراف‬ ‫يجب أن يسبق الجس الخفيف الجس العميق‪ .‬يجب دائ ً‬
‫‪.‬على الفاحصين المبتدئين عند إجراء الجس العميق‬

‫‪4‬‬ ‫قرع‬
‫القرع لمس أو النقر على منطقة من الجسم بأطراف األصابع لتقييم‬
‫حجم وشكل وتركيب الهياكل األساسية )أي الهواء‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 2-5‬نصائح الستخدام سماعة الطبيب‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 3-5‬نصائح الجس‬

‫مملوءة أو صلبة أو سائلة(‪ .‬هناك نوعان من اإليقاع‪ .‬يتضمن اإليقاع المباشر النقر على سطح‬
‫الجلد مباشرة بأطراف األصابع‪ .‬يتطلب اإليقاع غير المباشر استخدام كلتا اليدين‪ .‬يتم وضع‬
‫إصبع يد واحدة على سطح الجلد في المنطقة المراد طرقها بينما يتم استخدام طرف إصبع‬
‫اليد األخرى من اليد المعاكسة للنقر على الجلد عند قاعدة سرير الظفر لإلصبع األول )الشكل‬
‫‪5-4) ).‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫التحضير للفحص‬
‫قبل إجراء الفحص البدني‪ ،‬يجب على الممرضة جمع أي معدات قد تكون مطلوبة‪ ،‬وإعداد‬
‫‪.‬البيئة‪ ،‬وإعداد المريض‬

‫‪5‬‬ ‫المعدات واإلعداد البيئي‬


‫يجب إجراء الفحص في مكان هادئ وخاص‪ .‬ويجب فحص اإلضاءة للتأكد من مالءمتها لنوع‬
‫‪.‬الفحص الذي يتم إجراؤه‬
‫ويعتمد نوع المعدات المطلوبة على مدى شمولية الفحص )الشكل ‪ .(5-5‬بغض النظر عن‬
‫المعدات المستخدمة‪ ،‬يجب على الممرضة التأكد من أنها تعمل بشكل صحيح )على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬جيدة‬

‫الشكل ‪ • 4-5‬تقنية اإليقاع‪ .‬ملحوظة‪ :‬للحصول على أفضل النتائج‪ ،‬يجب أن يالمس اإلصبع فقط‬
‫‪).‬وليس اليد( المنطقة التي يتم الطرق عليها‬

‫البطاريات أو المصدر الكهربائي المتوفر‪ ،‬نظيفة إذا كانت قابلة إلعادة االستخدام‪ ،‬ذات حجم‬
‫مناسب للمريض وآمنة الستخدام المريض(‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب على الممرضة استخدام‬
‫‪.‬آليات الجسم الجيدة واحتياطات مكافحة العدوى أثناء مرحلة التحضير وأثناء الفحص الفعلي‬

‫‪5‬‬ ‫إعداد المريض‬


‫أول شيء يجب على الممرضة القيام به كجزء من إعداد المريض للفحص هو تقديم نفسه‬
‫‪.‬وإعطاء لمحة عامة عما سيحدث أثناء الفحص‬
‫يجب إعطاء المعلومات األخرى ذات الصلة )على سبيل المثال‪ ،‬ما سيحدث عند نقطة معينة‬
‫من الفحص‪ ،‬معلومات تعليم المريض( للمريض أثناء إجراء الفحص‪ .‬ينبغي تقديم جميع‬
‫التعليمات والمعلومات بعبارات يفهمها المريض‪ .‬يجب أن تتأكد الممرضة من مراعاة تأثير‬
‫المعتقدات الثقافية على تصور المريض لعملية الفحص‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب على‬
‫‪:‬الممرضة‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 5-5‬المعدات الشائعة المستخدمة أثناء الفحص البدني‬

‫التمريض تنبيه التأثيرات الثقافية‬


‫‪CHAPTER 5 / Health Assessment‬‬ ‫‪81‬‬

‫قبل البدء في التاريخ المرضي والفحص البدني‪ ،‬يجب على الممرضة الحصول‬
‫على معلومات حول الخلفية الثقافية للشخص ومعتقداته‪ .‬إن القيام بذلك‬
‫‪.‬سيساعد الممرضة في الحصول على تعاون المريض أثناء عملية التقييم‬

‫‪.‬توفير ثوب وثنى حسب االقتضاء لتعزيز الخصوصية )الشكل ‪(6-5‬‬


‫‪.‬تعزيز الراحة‬
‫• ‪.‬تحقق من درجة حرارة الغرفة‬
‫• ‪.‬امنح الفرصة الستخدام الحمام )اجمع عينة إذا لزم األمر(‬
‫قم بتقييم ما إذا كان المريض يمكنه تولي المنصب )المناصب(‬
‫‪.‬المطلوبة‬
‫ما االحترام للمريض )ال تتحدث عن المريض وكأنه غير‬ ‫أظهر دائ ً‬
‫‪).‬موجود‬

‫ترندلينبورج‬ ‫الركبة ‪ -‬الصدر‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 6-5‬األوضاع والستائر‬

‫الفحص الروتيني ‪2‬‬

‫‪. .1‬اذكر التقنيات األربعة األساسية المستخدمة أثناء الفحص البدني‬


‫‪:‬إجابة‬

‫‪ .2‬لتعزيز السالمة‪ ،‬يجب على الممرضة استخدام _________________ و‬


‫‪.‬طوال الفحص _________________‬
‫‪:‬إجابة‬

‫إجراء الفحص‬
‫يجب أن يكون عمق الفحص مناسبًا لطبيعة الزيارة‪ .‬وينبغي اتباع نهج منهجي لمنع إغفال‬
‫أجزاء من الفحص‪ .‬يبدأ الفحص عادة بمسح عام ويستمر بالترتيب من الرأس إلى أخمص‬
‫‪،‬القدمين‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يمكن تعديل الطلب تب ًعا للحالة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬بالنسبة لألطفال‬
‫يمكن تعديل التنسيق بحيث يتم إجراء األجزاء األقل تدخال ً من الفحص أوال ً ويتم حفظ األجزاء‬
‫األكثر تدخال ً في النهاية‪ .‬ويرد وصف مختصر لكل مكون محدد من مكونات الفحص البدني في‬
‫‪.‬الجدول ‪1-5‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪6‬‬ ‫مسح عام‬


‫‪،‬يتم جمع المعلومات حول المظهر العام وسلوك المريض‪ .‬النظافة الشخصية‪ ،‬وعالمات الضيق‬
‫ضا جمع‬‫والحالة العاطفية هي أمثلة على معلومات محددة يتم الحصول عليها‪ .‬يمكن أي ً‬
‫‪.‬قياسات الجسم‪ ،‬مثل الطول والوزن ومحيط الجسم‪ ،‬في هذه المرحلة من الفحص‬

‫واألظافر ‪6-‬‬ ‫الشعر والبشرة‬


‫قد يوفر فحص الشعر والجلد واألظافر إشارات حول الدورة الدموية للمريض واألكسجين والحالة‬
‫‪.‬التغذوية وتلف الجلد المحلي وبعض األمراض )مثل الكبد واليرقان والكلى والصقيع اليوريمي(‬
‫الشعر‪ :‬يجب على الممرضة مالحظة توزيع شعر المريض‪ .‬هل هناك أي صلع؟ هل يوجد‬
‫شعر في أماكن غير عادية؟ ما هو نسيج الشعر؟‬
‫الجلد‪ :‬يجب تقييم لون الجلد وملمسه وسالمته‪ .‬أي ً‬
‫ضا‪ ،‬يجب على الممرضة مالحظة وجود‬
‫مسامير القدم والذرة‪ .‬أي‬

‫الجدول ‪ • 1-5‬نصائح الفحص البدني‬

‫فئة‬ ‫المعدات الالزمة‬ ‫نصائح‬

‫المسح العام‬ ‫شريط القياس‬ ‫مواصلة المالحظات في جميع أنحاء‬


‫حجم‬ ‫‪.‬الفحص بأكمله‬

‫مسامير الجلد والشعر‬ ‫القفازات إذا كان هناك‬ ‫يمكن القيام بها كلها مرة واحدة أو‬
‫جلد‬ ‫مع كل منها‬
‫فواصل أو آفة‬ ‫نظام الجسد‬

‫الرأس والرقبة )تشمل‬ ‫‪،‬ضوء القلم‪ ،‬منظار العين‬ ‫‪،‬أثناء الفحص بالمنظار‬
‫أي ً‬
‫ضا‬
‫‪،‬العيون‪ ،‬األنف‪ ،‬الفم‬ ‫‪,‬مخططات الرؤية‬ ‫فحص العين اليمنى للمريض مع‬
‫‪،‬الحلق‬ ‫الخاص بك‬
‫)واألذنين‬ ‫الشوكة الرنانة‪ ،‬شفرة‬ ‫العين اليمنى والعكس‪ .‬أداء في‬
‫اللسان‬ ‫‪.‬غرفة مظلمة‬
‫تنظيف الصمالخ )الشمع( من‬
‫األذن‪ .‬اسحب األذن ألعلى ولخلف‬
‫للمرضى الذين تبلغ أعمارهم ‪3‬‬
‫سنوات فما فوق‪ ،‬وألسفل وللخلف‬
‫للمرضى الذين تقل أعمارهم عن‬
‫‪.‬سنوات ‪3‬‬
‫‪CHAPTER 5 / Health Assessment‬‬ ‫‪83‬‬

‫الصدر )بما في ذلك الرئتين‬ ‫سماعة الطبيب‬ ‫ترتيب تسمع الرئة‪2 →−− 1 :‬‬
‫)والقلب وأنسجة الثدي‬ ‫↓‬
‫‪4 −−→ 3‬‬
‫استخدمي عملية منتظمة لفحص‬
‫الثدي لمنع تخطي منطقة من‬
‫أنسجة الثدي‪ .‬استخدم وسادة‬
‫صغيرة أو منشفة مطوية لتوزيع‬
‫األنسجة بالتساوي‪ .‬استغل‬
‫الفرصة لتعليم المريض كيفية‬
‫‪.‬الفحص الذاتي‬
‫نظام األوعية الدموية‬ ‫سماعة الطبيب‬ ‫ال تقم تحت أي ظرف من الظروف‬
‫بإغالق النبضين السباتيين في‬
‫نفس الوقت‪ .‬ضع المريض في وضع‬
‫شبه فاولر أثناء تقييم الشريان‬
‫‪.‬السباتي والوريد الوداجي‬
‫البطن‬ ‫سماعة الطبيب‬ ‫قد يكون تقييم المناطق التسع‬
‫مناسبًا للعميل الذي يعاني من‬
‫‪.‬أعراض في البطن‬
‫الجهاز العضلي الهيكلي‬ ‫شريط القياس‬ ‫اتخاذ احتياطات السالمة‪ ،‬خاصة‬
‫للمرضى المشتبه في إصابتهم‬
‫‪.‬بالضعف العضلي‬
‫الجهاز العصبي‬ ‫مطرقة منعكسة‪ ،‬ضوء‬ ‫‪.‬إعطاء تعليمات بسيطة واضحة‬
‫القلم‬ ‫تأخذ في االعتبار لغة المريض‬
‫‪.‬والتأثيرات الثقافية‬
‫الجهاز التناسلي و‬ ‫‪،‬القفازات‪ ،‬مواد التشحيم‬ ‫تفضيالت المريض لجنس‬
‫فحص المستقيم‬ ‫منظار المهبل‬ ‫ينبغي أن يأخذ الفاحص بعين‬
‫‪.‬االعتبار‬
‫الشرج والمستقيم‬ ‫القفازات‪ ،‬مواد التشحيم‬ ‫من األسهل الفحص مع المريض‬
‫‪.‬في وضع االستلقاء الجانبي‬
‫ويجب توخي الحذر عند فحص‬
‫‪.‬المريض المصاب بالبواسير‬
‫يجب فحص اآلفات الجلدية عن كثب ألنها قد تكون مؤشرا على اضطرابات خطيرة مثل‬
‫‪ (MRSA).‬سرطانات الجلد أو عدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين‬
‫األظافر‪ :‬يجب مالحظة لون األظافر وسمكها وشكلها وكذلك أي عالمات لقضم األظافر‬
‫‪،‬أثناء الفحص‪ .‬قد تشير هذه المعلومات إلى وجود نقص في األكسجين‪ ،‬والتهابات فطرية‬
‫‪.‬ووجود إجهاد‬
‫‪84‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪6‬‬ ‫الرأس والرقبة‬


‫‪.‬يشمل فحص الرأس والرقبة فحص عيون المريض وأذنيه وأنفه وفمه وحلقه‬
‫‪.‬الرأس‪ :‬يجب مالحظة حجم وشكل الرأس وكذلك تناسق مالمح الوجه‬
‫العيون‪ :‬يتم تقييم حدة البصر‪ ،‬وهي مدى قدرة المريض على الرؤية‪ .‬يتم إجراء اختبارات‬
‫لتحديد قوة عضالت العين‪ ،‬وكفاية المجال البصري‪ ،‬واستجابة الحدقة‪ .‬يجب على‬
‫ضا تقييم موضع ولون العينين‪ .‬يتم إجراء فحص العيون في هذا الوقت لتقييم‬ ‫الممرضة أي ً‬
‫‪.‬حالة تجويف العين الداخلي‬
‫‪.‬األنف‪ُ :‬يالحظ تناسق وضع األنف على الوجه‪ .‬يتم فحص كل فتحة أنف بواسطة قلم رصاص‬
‫ويالحظ لون األغشية المخاطية وكذلك وجود أي آفات أو تصريف أو تورم‪ .‬قد تقوم الممرضة‬
‫ضا بتحسس وجود األلم فوق مناطق الجيوب األنفية )فوق الحاجبين مباشرة وعلى‬ ‫أي ً‬
‫‪).‬جانبي األنف‬
‫الفم‪ :‬يتم مالحظة لون وتماثل الشفاه‪ .‬يجب على الممرضة أن تضع في اعتبارها أن‬
‫االختالفات الطبيعية في لون الشفاه موجودة اعتما ًدا على جنس المريض‪ .‬يتم مالحظة‬
‫الجزء الداخلي من الفم والحلق الخلفي‪ ،‬بما في ذلك اللسان وسطحه السفلي‬
‫‪.‬واألسنان واللوزتين وسقف الفم )الحنك الصلب والرخو( واللهاة‬
‫الرقبة‪ :‬يتم تقييم قوة عضالت الرقبة وحجم الغدة الدرقية وحجم وشكل الغدد الليمفاوية‬
‫ونبضات األوعية الدموية في الرقبة أثناء فحص الرقبة‪ .‬من المهم ج ًدا أال تقوم الممرضة‬
‫بفحص كال الشريانين السباتيين في الرقبة في نفس الوقت ألن ذلك قد يؤثر بشكل كبير‬
‫‪.‬على تدفق الدم إلى الدماغ‬

‫‪6‬‬ ‫الصدر‬
‫يتضمن فحص الصدر تقيي ً‬
‫ما للصدر الخارجي وكذلك أنسجة الرئتين والقلب والثدي‪ .‬يجب على‬
‫الممرضة فحص جدار الصدر األمامي والخلفي‪ ،‬ومالحظة تناسق حركة الصدر ووجود أي آفات‬
‫‪.‬أو تغيرات في اللون‬
‫الرئتين‪ :‬يجب سماع أصوات الرئة على جدار الصدر األمامي والخلفي باستخدام سماعة‬
‫الطبيب‪ .‬يجب قرع جدار الصدر وتحسسه لوجود اهتزازات غير طبيعية وتحديد درجة‬
‫اتساع الصدر‪ .‬يجب على الممرضة مالحظة الموقع المحدد ألي أصوات تنفس غير‬
‫طبيعية‪ .‬يجب أن يبدأ ترتيب الفحص من أحد جانبي الصدر إلى نفس الموقع على الجانب‬
‫اآلخر من الصدر‪ ،‬ثم إلى األسفل‪ ،‬ثم يعود إلى الجانب اآلخر من الصدر مباشرة مقابل‬
‫‪.‬آخر منطقة تم سماعها‪ .‬وهذا يسمح بإجراء مقارنات بين مجاالت الرئة المختلفة‬
‫القلب‪ :‬يجب على الممرضة أن تتسمع على كل منطقة من المناطق الخمس للقلب‬
‫‪).‬األبهر‪ ،‬الرئوي‪ ،‬نقطة إرب‪ ،‬المنطقة ثالثية الشرفات‪ ،‬والمنطقة التاجية( )الشكل ‪(7-5‬‬
‫وينبغي مالحظة معدل ونوعية وإيقاع ضربات القلب‪ .‬قد ال يتمكن الفاحصون المبتدئون‬
‫من تحديد األصوات غير الطبيعية بشكل نهائي‪ ،‬ولكن يجب أن يكونوا قادرين على تحديد‬
‫‪.‬أن الصوت ينحرف عن أصوات القلب المتوقعة عاد ًة ويبلغون النتائج وف ًقا لذلك‬
‫‪CHAPTER 5 / Health Assessment‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪.‬الثديين‪ :‬عادة ما يتم إجراء فحص أنسجة الثدي كجزء من الفحص البدني للمرضى اإلناث‬
‫يتم فحص الثديين بينما تكون المريضة واقفة ومنحنية ومستلقية ( أي مستلقية على‬
‫الظهر(‪ .‬يجب على الممرضة مراقبة األوعية الدموية وملمس الجلد وجس أنسجة الثدي‬
‫‪.‬ومنطقة اإلبط بح ًثا عن وجود كتل أو عقيدات‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 7-5‬تقييم القلب‪ :‬المعالم التشريحية‬


‫‪6‬‬ ‫نظام األوعية الدموية‬
‫يتكون فحص األوعية الدموية من تقييم الشريان السباتي والوريد الوداجي واألوعية الدموية‬
‫المحيطية‪ .‬يمكن إجراء تقييم لألوعية الدموية المحيطية كجزء من فحص أطراف الجسم أثناء‬
‫فحص العضالت والعظام‪ .‬يتم عرض المعلومات المتعلقة بتقييم النبضات المحيطية في الفصل‬
‫الرابع‪ .‬باإلضافة إلى النبضات‪ ،‬يجب تقييم درجة حرارة ولون الجلد ألن االنحرافات قد تشير إلى‬
‫‪.‬وجود ضعف في الدورة الدموية المحيطية‬

‫‪6‬‬ ‫البطن‬
‫يتم تعديل ترتيب فحص البطن بحيث يتم إجراء التسمع قبل الجس والقرع ألن أصوات األمعاء‬
‫‪.‬قد تتأثر بكلتا التقنيتين‪ .‬إلجراء هذا الجزء من الفحص بنجاح‪ ،‬يجب أن يكون المريض مسترخيا‬
‫إن وضع المريض في وضع االستلقاء الظهري )االستلقاء على الظهر مع ثني الركبتين‬
‫وقدميه مسطحتين على سطح طاولة الفحص( يسهل االسترخاء‪ .‬ينقسم البطن إلى أربع‬
‫مناطق باستخدام السرة كنقطة مركزية‪ .‬يجب على الممرضة االستماع ألصوات األمعاء في‬
‫‪،‬جميع مناطق البطن األربعة‪ ،‬وتصور محتوى العضو األساسي في تجويف البطن أثناء الفحص‬
‫‪.‬ومراقبة المريض أثناء الفحص بح ًثا عن عالمات األلم‬

‫‪6‬‬ ‫الجهاز العضلي الهيكلي‬


‫يتم إجراء فحص العضالت والعظام لتقييم قوة العضالت وحركة المفاصل‪ .‬ويتم أي ً‬
‫ضا فحص العمود‬
‫الفقري‪ ،‬ومالحظة أي انحناءات غير طبيعية‪ .‬إذا كان المريض غير قادر على أداء نطاق الحركة‬
‫النشط‪ ،‬فيجب على الفاحص إجراء نطاق الحركة السلبي بعناية لتحديد مدى قدرة المريض‬
‫‪.‬على الحركة‪ .‬طوال الفحص‪ ،‬يجب على الممرضة مراقبة أي مؤشرات لأللم‬

‫‪6‬‬ ‫الجهاز العصبي‬


‫يتم تقييم وظيفة الجهاز العصبي المركزي وردود الفعل المحيطية خالل هذا الجزء من الفحص‬
‫السريري‪ .‬يتم تقييم مستوى الوعي والقدرة المعرفية‪ .‬يتم اختبار األعصاب القحفية‪ ،‬ويتم‬
‫تقييم االستجابات المنعكسة‪ .‬يجب أن يكون المريض في حالة استرخاء حتى يمكن تقييم‬
‫االستجابات المنعكسة بدقة‪ .‬يمكن إجراء أجزاء من الفحص العصبي أثناء تقييم أجهزة الجسم‬
‫األخرى‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكن إجراء تقييم العصب البصري أثناء فحص العين‪ .‬عندما تصبح‬
‫‪86‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الممرضة أكثر راحة في إجراء الفحوصات البدنية‪ ،‬يمكنها دمج المزيد من المرونة في ترتيب‬
‫‪.‬إجراء الفحص وسيتم توجيهها بشكل أكبر حسب حالة المريض الخاصة‬

‫والشرج ‪6-‬‬ ‫فحص الجهاز التناسلي‬


‫غالبًا ما يتم الجمع بين الفحص اإلنجابي وفحص المستقيم‪ .‬وتختلف مكونات الفحص حسب‬
‫جنس المريض‪ .‬األنثى‪ :‬يشمل فحص الجهاز التناسلي األنثوي فحص األعضاء التناسلية‬
‫‪،‬الخارجية‪ ،‬بما في ذلك شعر العانة‪ ،‬والبظر‪ ،‬وفتحات مجرى البول والمهبل‪ ،‬والشفرين‬
‫والعجان‪ .‬تراقب الممرضة اإلفرازات والرائحة المهبلية واآلفات مثل الثآليل والقروح والبثور‪ .‬يتم‬
‫تقييم منطقة الشرج للبواسير الخارجية‪ .‬يقتصر فحص األعضاء التناسلية الداخلية والمستقيم‬
‫على األطباء والممرضات المتقدمات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬قد تساعد الممرضة في فحص المستقيم‬
‫‪.‬واألعضاء التناسلية الداخلية‬
‫الذكر‪ :‬تقوم الممرضة بفحص القضيب وكيس الصفن ومنطقة الشرج‬
‫‪.‬خالل هذا الجزء من الفحص البدني‪ .‬ويالحظ غياب أو وجود القلفة‬
‫إذا كانت القلفة سليمة‪ ،‬يتم سحبها بلطف‪ ،‬ويتم مالحظة رأس‬
‫القضيب بح ًثا عن اآلفات واإلفرازات‪ .‬يتم فحص كيس الصفن أي ً‬
‫ضا‬
‫بح ًثا عن أي عالمات تهيج أو تورم أو آفات‪ .‬يتم جس الخصية‪ ،‬ويتم‬
‫مالحظة حجم وشكل ووجود أي كتل‪ .‬يتم فحص منطقة الشرج‬
‫بحثاً عن البواسير كما هو الحال في فحص النساء‪ .‬يجب على‬
‫الممرضة أن تغتنم هذه الفرصة لتثقيف المريضة حول الفحص‬
‫ما‬‫الذاتي للجهاز التناسلي ومتطلبات النظافة‪ ،‬والقيام بذلك دائ ً‬
‫‪.‬بطريقة محترمة‬

‫خاتمة‬
‫لقد تغير دور الممرضة في استكمال التقييم الصحي من دور المساعد‬
‫إلى المشاركة الفعالة في العملية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬أصبح من المهم أكثر من‬
‫أي وقت مضى أن يتقن الممرضون مهارات الحصول على التاريخ الصحي‬
‫وإجراء الفحص البدني‪ .‬ال تتم مشاركة المعلومات التي تم الحصول‬
‫عليها أثناء التقييم الصحي مع األعضاء اآلخرين في فريق الرعاية‬
‫ضا كأساس للخطة التمريضية‬ ‫الصحية فحسب‪ ،‬بل يتم استخدامها أي ً‬
‫‪:‬لرعاية المريض‪ .‬تشمل النقاط الرئيسية الواردة في هذا الفصل ما يلي‬
‫يوفر التاريخ الصحي معلومات حول الممارسات الصحية للمريض‬
‫‪.‬وكيف ينظر المريض إلى حالته الصحية‬
‫تتأثر دقة المعلومات التي يتم الحصول عليها أثناء التقييم الصحي‬
‫بمتغيرات بشرية متعددة‪ ،‬بما في ذلك قدرة الممرضة على صياغة‬
‫‪CHAPTER 5 / Health Assessment‬‬ ‫‪87‬‬

‫األسئلة بطريقة بسيطة وواضحة‪ ،‬وقدرة الممرضة على عدم إصدار‬


‫‪.‬األحكام‪ ،‬وثقة المريض بالممرضة‬
‫يتم تحديد كمية المعلومات التي يتم الحصول عليها أثناء التقييم‬
‫الصحي حسب طبيعة الزيارة الصحية‪ .‬عاد ًة ال تسمح زيارات‬
‫‪.‬الرعاية الطارئة بإجراء تقييمات صحية شاملة‬
‫الممرضة مسؤولة عن إعداد غرفة الفحص والمعدات والمريض‬
‫‪.‬للفحص البدني‬

‫راجع األسئلة‬
‫‪88‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪:‬عند جمع التاريخ الصحي‪ ،‬يجب على الممرضة‬

‫؟‬
‫‪.1‬‬
‫‪. .a‬اطلب من المريض تقديم بيان عن سبب طلبه الرعاية الصحية في هذه الزيارة‬
‫‪ .b‬جمع معلومات حول جميع أنواع الحساسية‪ ،‬بما في ذلك الحساسية البيئية‬
‫‪.‬والغذائية والدواء‬
‫‪ .c‬اجمع معلومات حول استخدام األدوية التي تستلزم وصفة طبية أو بدون‬
‫وصفة طبية أو لألغراض الترفيهية‪ .‬د‪ .‬كل ما ورداعاله‬
‫لتقييم درجة حرارة الجلد بدقة‪ ،‬يجب على الممرضة استخدام أي جزء‬ ‫‪.2‬‬
‫من اليد؟‬
‫‪ .a‬ظهر اليد‬
‫‪ .b‬أطراف األصابع‬
‫‪ .c‬منصات االصبع‬
‫‪ .d‬نخل‬
‫عند فحص البطن من األفضل استخدام أي من األوامر التالية؟‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .a‬التفتيش‪ ،‬الجس‪ ،‬قرع‪ ،‬التسمع‬
‫‪ .b‬التفتيش‪ ،‬اإليقاع‪ ،‬التسمع‪ ،‬الجس‬
‫‪ .c‬التفتيش‪ ،‬والتسمع‪ ،‬والجس‪ ،‬والقرع‬
‫‪ .d‬التسمع‪ ،‬التفتيش‪ ،‬القرع‪ ،‬الجس‬
‫يجب على الممرضة استخدام جرس سماعة الطبيب للتسمع‪ :‬أ‪ .‬األوعية‬ ‫‪.4‬‬
‫الدموية‬
‫‪ .b‬أصوات األمعاء‬
‫‪ .c‬أصوات الرئة‬
‫‪ .d‬كل ما ورداعاله‬
‫أثناء التقييم الصحي‪ ،‬الحظت الممرضة أن المريض لديه تاريخ من ارتفاع‬ ‫‪.5‬‬
‫ضغط الدم‪ ،‬ويدخن‪ ،‬ويعاني من زيادة الوزن‪ .‬يمكن للممرضة أن تكون‬
‫أكثر فعالية في التأثير على المريض لتبني ممارسات صحية إيجابية من‬
‫‪:‬خالل‬
‫‪. .a‬مناقشة عواقب ارتفاع ضغط الدم والسمنة والتدخين مع المريض‬
‫‪ .b‬التعاون مع المريض لتحديد التغييرات التي يرغب في إجرائها للتحكم في‬
‫‪.‬ضغط الدم‬
‫‪. .c‬إعطاء المريض قائمة باألطعمة الصحية التي يجب تناولها‬
‫‪ .d‬إعطاء المريض اسم وأوقات االجتماع وموقع مجموعة دعم اإلقالع عن‬
‫‪.‬التدخين‬

‫اإلجابات‬
‫‪CHAPTER 5 / Health Assessment‬‬ ‫‪89‬‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫‪. .1‬مهارات التعامل مع اآلخرين‬
‫‪. .2‬د‬
‫‪. .3‬خطأ شنيع‬
‫الفحص الروتيني ‪2‬‬
‫‪ .1‬تقتيش‬
‫جس‬
‫التسمع‬
‫قرع‬
‫‪. .2‬ميكانيكا الجسم الجيدة واحتياطات مكافحة العدوى‬
‫راجع األسئلة‬
‫أ‪ .3‬ج‪ .4‬أ ‪2.‬‬ ‫د ‪1.‬‬ ‫ب ‪5.‬‬
‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪ AG: 2005 ،‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬
‫هذه الصفحة تركت فارغة عمدا‬

‫ملخص‬
‫تم استخدام العديد من النباتات والحيوانات والمعادن من األرض‬
‫لتأثيراتها الطبية منذ بداية الزمن تقريبًا‪ .‬ربما يعيدنا تفكيرنا األكثر بدائية‬
‫في هذا النشاط إلى عصر رجل الطب‪ .‬باالنتقال إلى وقت أحدث في‬
‫التاريخ‪ ،‬ربما نفكر في الطبيب الذي قام بزيارات إلى المنزل وإما أعطى‬
‫المريض األدوية أو أعطى تعليمات للعائلة أو المريض حول كيفية تناول‬
‫الدواء‪ .‬لقد تغيرت األمور قليال ً منذ تلك األوقات‪ .‬على الرغم من أن بعض‬
‫األدوية ال تزال مشتقة من النباتات والحيوانات‪ ،‬إال أن البعض اآلخر يتم‬
‫تصنيعه في المختبر أو هندسته وراثيا‪ .‬هناك حرفيا اآلالف من األدوية‬
‫المتاحة لالستخدام‪ .‬مع زيادة عدد األدوية المتاحة‪ ،‬تزداد احتمالية‬
‫حدوث تفاعالت وآثار جانبية غير مرغوب فيها‪ ،‬فضال ً عن فرص حدوث‬
‫أخطاء دوائية‪ ،‬والتي قد يكون بعضها ممي ًتا‪ .‬إن اإلدارة اآلمنة لألدوية‬
‫هي مسؤولية مشتركة‪ .‬الطبيب مسؤول عن وصف الدواء المناسب‬
‫للمريض‪ ،‬والصيدلي مسؤول عن صرف الدواء المطلوب‪ ،‬والممرضة تدير‬
‫‪.‬الدواء للمريض أو تتأكد من أن المريض يفهم كيفية إعطاء الدواء ذاتيًا‬
‫إلدارة األدوية بطريقة آمنة وفعالة‪ ،‬يجب أن يكون لدى الممرضة ‪1-‬‬
‫‪.‬معرفة بالمبادئ الدوائية األساسية باإلضافة إلى مبادئ إدارة الدواء‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب أن تسترشد ممارسة الممرضة بالقانون‬
‫)الفدرالي والدولي والمحلي( والسياسات التنظيمية‪ .‬من الضروري أن‬
‫تستخدم الممرضة عملية التمريض كإطار إلدارة الدواء وأن تدمج مهارات‬
‫التفكير النقدي المتطورة طوال عملية إدارة الدواء‪ .‬وقد خصص هذا‬
‫الفصل لتسليط الضوء على المعلومات ذات الصلة بكل واحد من هذه‬
‫‪.‬المتطلبات‬
‫‪CHAPTER 6 / Medication Administration‬‬ ‫‪91‬‬

‫المربع ‪-6‬‬
‫أسماء ‪1‬‬
‫األدوية‬
‫المواد الكيميائية‬ ‫يعطي وصفا للمكونات الكيميائية والبنية‬
‫الجزيئية‪ .‬ال تستخدم عادة في اإلعداد‬
‫‪.‬السريري‬

‫اسم عام‬ ‫اسم أبسط من االسم الكيميائي‪ .‬تم‬


‫تعيينه للدواء من قبل مجلس األسماء‬
‫‪.‬المعتمدة بالواليات المتحدة‬

‫اسم العالمة‬ ‫المعينة من قبل الشركة المصنعة‪ .‬يشير‬


‫‪.‬التجارية )التجاري(‬ ‫إلى أن الدواء مسجل من قبل الشركة‬
‫المصنعة وبالتالي ال يمكن استخدامه من‬
‫‪.‬قبل أي شخص آخر غير الشركة المصنعة‬

‫‪:‬مثال‬
‫االسم العام‪ :‬اسيتامينوفين‬
‫االسم التجاري‪ :‬تايلينول‬
92 Nursing Fundamentals Demystifie d

‫المبادئ الدوائية األساسية‬


‫‪CHAPTER 6 / Medication Administration‬‬ ‫‪93‬‬

‫علم الصيدلة هو دراسة األدوية وتأثيرها على الكائنات الحية‪ .‬الدواء‬


‫هو مادة تغير وظيفة الكائن الحي بطريقة ما )اإلطار ‪ .(6-1‬يمكن‬
‫استخدام األدوية للمتعة )الترفيهية( أو كعالج‪ .‬الدواء الذي يستخدم‬
‫لغرض عالجي يسمى الدواء ‪ .‬تُستخدم األدوية لتشخيص األمراض‬
‫‪.‬المختلفة والوقاية منها وعالجها‬

‫الدوائية‬
‫ينقسم علم الصيدلة إلى عدة مكونات فرعية‪ ،‬أحدها هو الحرائك‬
‫الدوائية‪ .‬الحرائك الدوائية هي فرع من علم الصيدلة الذي يصف ما‬
‫يفعله الجسم لألدوية بعد دخولها الجسم‪ .‬األحداث األربعة التي تحدث‬
‫بعد دخول الدواء إلى الجسم هي االمتصاص والتوزيع والتمثيل الغذائي‬
‫‪.‬واإلخراج‬
‫يحدث االمتصاص من وقت دخول الدواء إلى الجسم حتى دخول‬
‫الدواء إلى سوائل الجسم المنتشرة )الليمفاوية والدم(‪ .‬إن طريق‬
‫اإلعطاء )الشكل ‪ (1-6‬وشكل الدواء هما العامالن الرئيسيان اللذان‬
‫يؤثران على إعطاء الدواء )الجدول ‪2 .(1-6‬‬
‫يحدث التوزيع عندما يتم امتصاص الدواء في سوائل الجسم‪ .‬ومن‬
‫هذه النقطة‪ ،‬يتم نقل الدواء إلى مكان عمله عن طريق الدورة‬
‫الدموية‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 6-1‬الطرق الشائعة إلعطاء الدواء‬

‫نظام‪ .‬األدوية التي يتم إعطاؤها عن طريق الوريد تتخطى االمتصاص وتكون متاحة على‬
‫الفور للتوزيع على الموقع المستهدف‪2 .‬‬
‫األيض هو العملية التي يتم من خاللها تعطيل األدوية‪ .‬الموقع الرئيسي الستقالب الدواء‬
‫هو الكبد‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يمكن إعطاء الشخص المصاب بمرض الكبد جرعة أقل من الدواء من‬
‫الشخص الذي ال يعاني من مرض الكبد ألن الكبد التالف سيستغرق وق ًتا أطول إلكمال‬
‫عملية التعطيل‪2 .‬‬
‫اإلقصاء هو الوسيلة التي يتخلص بها الجسم من الدواء‪ .‬الكلى هي الموقع الرئيسي‬
‫‪.‬للتخلص من الدواء‪ .‬قد يؤثر معدل إزالة الدواء من الجسم على عدد مرات طلب الدواء‬
‫مقدار الوقت الذي يستغرقه ‪ %50‬من الدواء‬
‫‪94‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الجدول ‪ • 6-1‬نماذج األدوية‬


‫الشائعة‬
‫فئة‬ ‫نماذج‬ ‫الوصف والنصائح‬
‫المواد الصلبة وشبه‬ ‫يتم إعطاء األقراص عن طريق الفم‪ ،‬وتحت •‬
‫الصلبة‬ ‫أجهزة لوحية‬ ‫‪،‬اللسان‬
‫مغلفة معويا •‬ ‫‪.‬والطرق المهبلية‬

‫الطبقات •‬ ‫العديد من األدوية تأتي في شكل أقراص‪ .‬ال •‬


‫تعتمد‬
‫يحرز هدف •‬ ‫‪.‬على ظهور قرص في التعرف على الدواء‬
‫• ال تقم بسحق األقراص المغلفة معويًا أو‬
‫التي تم إطالقها بمرور الوقت‪ .‬القيام بذلك‬
‫‪.‬قد يغير عمل الدواء أو يسبب تهيج المعدة‬
‫• ال يمكن إعطاء جرعات جزئية من القرص إال‬
‫إذا تم تسجيل القرص‪ .‬عادة ما يتم تسجيل‬
‫‪.‬األقراص في ‪ 1/2‬أو ‪ 1/4‬أجزاء‬
‫كبسوالت‬ ‫• تتكون الكبسوالت من غالف خارجي من‬
‫الجيالتين يحتوي على الدواء الفعلي بداخله‬
‫‪.‬والذي قد يكون سائال ً أو صلبًا في شكله‬
‫• ال تقم بإزالة وإدارة محتويات الكبسولة التي‬
‫تم إصدارها بمرور الوقت‪ .‬القيام بذلك قد يغير‬
‫‪.‬عمل الدواء‬
‫تحاميل‬ ‫الدواء شبه الصلب الذي يذوب عند إدخاله •‬
‫‪.‬في التجويف الموصوف له في الجسم‬
‫الكريمات والمراهم‬ ‫األدوية شبه الصلبة التي يتم تناولها موضعياً •‬
‫في أغلب األحيان‪ .‬عادة ما يتم فرك‬
‫الكريمات على الجلد وال تترك أي نوع من‬
‫البقايا‪ .‬المراهم عادة ما تحتوي على قاعدة‬
‫‪.‬زيتية‬
‫السوائل‬ ‫شراب‬ ‫الشراب عبارة عن أدوية تحتوي على •‬
‫السكر‪ .‬يتجنب‬
‫اإلكسير‬ ‫‪،‬شراب يهز لمنع تشكيل فقاعة‬

‫تعليق‬ ‫‪.‬مما قد يغير دقة الجرعة‬

‫المستحلبات‬ ‫اإلكسير عادة ما يكون ذو أساس كحولي أو •‬


‫مائي‬
‫‪CHAPTER 6 / Medication Administration‬‬ ‫‪95‬‬

‫المستحضرات‬ ‫‪.‬األدوية‬
‫• يجب رج المعلق قبل تناوله ألن أجزاء الدواء‬
‫والسائل عادة ما تنفصل بعد وقوف الدواء‬
‫‪.‬لفترة من الوقت‬
‫• المستحضرات مخصصة لالستخدام‬
‫الموضعي وعادة ما يتم فركها على الجلد وال‬
‫‪.‬تترك أي نوع من البقايا‬
‫آحرون‬ ‫عبر الجلد‬ ‫عبر الجلد تسليم الدواء من خالل •‬
‫المستنشقات‬ ‫‪.‬الجلد خالل فترة زمنية محددة‬

‫بخاخات‬ ‫يتم إعطاء المستنشقات عن طريق األنف أو •‬


‫الفم عبر جزيئات صغيرة تسمح بسهولة‬
‫امتصاصها في األغشية المخاطية للجهاز‬
‫‪.‬التنفسي‬
‫نصف عمر الدواء ‪ .‬الدواء الذي له نصف عمر طويل‪ ،‬مما يعني أن ‪ ٪50‬من الدواء‬
‫سيستغرق وق ًتا أطول لمغادرة الجسم‪ ،‬يمكن إعطاؤه على فترات أطول )على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬كل ‪ 12‬ساعة مقابل كل ‪ 4‬ساعات( والعكس صحيح‪ .‬الممرضة التي لديها فهم‬
‫لهذا المبدأ تؤكد للمريض على أهمية تناول األدوية في الفترات المحددة‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬قد يميل المريض إلى تناول مسكنات األلم أكثر مما طلبه الطبيب‪ .‬يجب على‬
‫الممرضة أن تشرح للمريض أن تناول الدواء بشكل متكرر أكثر من الموصوف قد يؤدي إلى‬
‫مضاعفات مرتبطة بجرعة زائدة‪ .‬يجب على الممرضة توجيه المريض إلبالغ الطبيب إذا لم‬
‫يكن مسكن األلم فعاال ً في السيطرة على ألمه‪2 .‬‬

‫الديناميكيات الدوائية‬
‫الديناميكية الدوائية عمل الدواء وتأثيره على الجسم‪ .‬يشمل التأثير الدوائي التغيرات‬
‫التي تحدث على المستوى الخلوي )ما يحدث داخل الجسم والذي ال يمكنك رؤيته(‪ .‬تأثير‬
‫الدواء هو االستجابة التي يمكنك رؤيتها نتيجة لعمل الدواء‪ 3 .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يمارس‬
‫الدواء الخافضة للضغط مفعوله عن طريق االرتباط بموقع ما‪ ،‬وبالتالي يمنع مادة كيميائية أخرى‬
‫من االرتباط بالموقع‪ .‬التأثير الناتج عن هذا اإلجراء هو انخفاض ضغط الدم‪ .‬إذا لم يتم إعطاء‬
‫الدواء الخافضة للضغط‪ ،‬فإن المادة الكيميائية قد تعلق بالموقع‪ ،‬ويرتفع ضغط الدم‪ .‬في هذا‬
‫المثال‪ ،‬التأثير المقصود ‪ ،‬ما تريد حدوثه‪ ،‬هو بقاء ضغط الدم في المعدل الطبيعي‪ .‬في بعض‬
‫األحيان يعاني المريض من تأثيرات غير مقصودة ‪ ،‬وهي تأثيرات ال يرغب في حدوثها ألسباب‬
‫مختلفة‪ .‬وبالتالي‪ ،‬من المهم ج ًدا أن تكون الممرضة على دراية بالتأثيرات غير المقصودة‬
‫‪.‬المحتملة لألدوية )اإلطار ‪(6-2‬‬

‫المربع ‪6-2‬‬
‫آثار المخدرات غير المقصودة‬
‫‪96‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫آثار جانبي‬ ‫اآلثار غير المقصودة المعروفة للدواء والتي يمكنك مراقبتها‬
‫رد فعل‬ ‫إلبالغ المريض بالمراقبة‪ .‬عادة يمكن السيطرة عليها عن‬
‫‪.‬طريق تعديل الجرعة‬
‫رد الفعل‬ ‫‪.‬استجابة غير متوقعة تحدث غالبًا عند تناول الدواء ألول مرة‬
‫‪.‬يعتقد أن هناك صلة وراثية‬
‫رد فعل ت‬ ‫فرط الحساسية للدواء‪ .‬يمكن أن تتراوح من خفيفة )حكة وخاليا‬
‫‪.‬النحل( إلى شديدة )أزيز وضيق في التنفس أو توقف(‬
‫مسرطنة‬ ‫‪.‬يسبب الدواء تطور الخاليا السرطانية‬

‫تأثيرات م‬ ‫‪.‬األدوية تسبب تشوهات خلقية‬


‫في بعض الحاالت‪ ،‬قد يضطر الطبيب إلى تغيير أدوية المريض ألن اآلثار‬
‫‪.‬غير المقصودة تفوق فوائد إعطاء الدواء‬

‫المبادئ التوجيهية القانونية إلدارة الدواء‬


‫تضع الحكومة الفيدرالية مبادئ توجيهية للتأكد من أن األدوية آمنة‬
‫لالستخدام وأنها تفعل ما يقول المصنعون إنهم سيفعلونه‪ .‬كما تضع‬
‫الحكومة الفيدرالية مبادئ توجيهية لتوزيع واستخدام المواد الخاضعة‬
‫للرقابة )الجدول ‪ .(2-6‬قد تكون القوانين على مستوى الوالية‬
‫والمستوى المحلي أكثر صرامة من القوانين الفيدرالية ولكن ال يمكن‬
‫أن تتطلب أقل مما تنص عليه القوانين الفيدرالية‪ .‬وينطبق الشيء‬
‫نفسه على السياسات التنظيمية‪ .‬قد تكون السياسات أكثر صرامة‬
‫ولكن يجب‪ ،‬على األقل‪ ،‬أن تلبي متطلبات القوانين المحلية وقوانين‬
‫الوالية والقوانين الفيدرالية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يحدد قانون ممارسة‬
‫التمريض في كل والية دور الممرضة المسجلة والممرضة العملية‬
‫المرخصة‪ ،‬بما في ذلك الحدود المتعلقة بإدارة الدواء‪ .‬في حين أن قانون‬
‫ممارسة التمريض في كل والية يختلف في بعض الجوانب‪ ،‬إال أن‬
‫جميعها تحدد دور الممرضة على أنه دور إدارة األدوية وتتطلب من‬
‫الممرضات تحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالهن‪ .‬ليس من المقبول أن‬
‫تقوم الممرضة بإعطاء الدواء لمجرد أنه موصوف‪ .‬وبدال ً من ذلك‪ ،‬يجب‬
‫أن يكون لدى الممرضة معرفة كاملة باألدوية التي يصفها )على سبيل‬
‫)المثال‪ ،‬الكمية الموصى بها والتكرار وموانع االستعمال واآلثار الجانبية‬
‫وأن تكون على دراية بالتاريخ الصحي للمريض حيث قد يتعلق باألدوية‬
‫‪.‬الموصوفة‬
‫‪CHAPTER 6 / Medication Administration‬‬ ‫‪97‬‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫✔‬
‫‪ .1‬األدوية التي يتم إعطاؤها __________________ ال يتم امتصاصها وتكون‬
‫‪.‬متاحة على الفور للتوزيع على الموقع المستهدف‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬يشمل تأثير الدواء التغيرات التي تحدث على المستوى الخلوي‪ ،‬في حين أن‬
‫تأثير الدواء هو االستجابة التي يمكنك رؤيتها نتيجة لتأثير الدواء‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ ________________. .3‬يتم تحديد دور الممرضة في إدارة الدواء قانونيًا بواسطة‬
‫‪:‬إجابة‬

‫مبادئ إدارة الدواء‬


‫على الرغم من أن إدارة الدواء اآلمن هي مسؤولية مشتركة بين‬
‫الشخص الذي يطلب الدواء‪ ،‬والصيدلي‪ ،‬والشخص الذي يدير الدواء‬
‫)الجدول ‪ ،(3-6‬والشخص الذي يدير الدواء فعليًا‬
‫الجدول ‪ • 2-6‬جدول المواد الخاضعة للرقابة ‪4‬‬

‫يصنف قانون المواد الخاضعة للرقابة لعام ‪ 1970‬المخدرات وفقا إلمكانية تعاطيها‪ .‬وكالة مكافحة‬
‫‪.‬هي وكالة إنفاذ القانون )‪ (DEA‬المخدرات‬
‫الجدول الزمني واألمثلة‬ ‫إمكانات االعتماد‬ ‫أشياء يجب أن تعرفها‬

‫أنا‬ ‫إمكانات عالية لالعتماد‬ ‫غير معتمد لالستخدام الطبي •‬


‫الهيروين •‬ ‫استخدام البحوث فقط •‬

‫ثنائي إيثيالميد حمض •‬ ‫مطلوب قبو أو تخزين آمن •‬


‫الليسرجيك‬
‫)إل إس دي(‬ ‫حفظ السجالت منفصلة •‬
‫• قنب هندي‬ ‫المطلوبة‬
‫• ميثاكوالون‬
‫ثانيا‬ ‫إمكانات عالية لالعتماد‬ ‫حفظ السجالت منفصلة •‬
‫المطلوبة‬
‫المورفين •‬ ‫مطلوب قبو أو تخزين آمن •‬

‫)‪ (PCP‬فينسيكليدين •‬ ‫‪.‬مطلوب وصفة طبية مكتوبة •‬


‫‪98‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫• الكوكايين‬ ‫ال يسمح بالعبوات‬


‫• الميثادون‬
‫• الميثامفيتامين‬
‫ثالثا‬ ‫انخفاض احتمال سوء‬ ‫سجالت االسترجاع المطلوبة •‬
‫المعاملة؛‬ ‫بسهولة‬
‫المنشطات •‬ ‫قد يؤدي إلى معتدلة إلى‬ ‫ولكن ال يجب أن تكون منفصلة‬
‫منخفضة‬
‫الكوديين •‬ ‫االعتماد الجسدي وارتفاع‬ ‫منطقة تخزين آمنة‪ .‬ال •‬
‫الهيدروكودون مع •‬ ‫االعتماد النفسي‬ ‫تتطلب قبو أو آمنة‬
‫األسبرين‬
‫أو االسيتامينوفين‬ ‫يتطلب وصفة طبية مكتوبة أو •‬
‫شفهية‪ .‬إعادة الملء مسموح‬
‫به‬
‫رابعا‬ ‫احتمالية منخفضة لالعتماد‬
‫• دارفون‬
‫• تالوين‬
‫• إكوانيل‬
‫• الفاليوم‬
‫• زاناكس‬
‫الخامس‬ ‫احتمالية منخفضة لالعتماد‬ ‫سجالت االسترجاع المطلوبة •‬
‫بسهولة‬
‫أدوية السعال •‬ ‫ولكن ال يجب أن تكون منفصلة‬

‫مع الكودايين‬ ‫• منطقة تخزين آمنة؛ ال يتطلب‬


‫قب ًوا أو آم ًنا‬
‫• تتطلب بعض أدوية الجدول‬
‫الخامس وصفة طبية‪ ،‬وتلك‬
‫التي ال تتطلب وصفة طبية ال‬
‫تزال لديها إرشادات أكثر‬
‫صرامة للتوزيع من األدوية غير‬
‫المخدرة التي ال تستلزم‬
‫وصفة طبية‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫العدل‪.‬‬ ‫لوزارة‬ ‫التنظيمية‬ ‫للمتطلبات‬ ‫للرقابة‬ ‫الخاضعة‬ ‫المواد‬ ‫جدول‬ ‫من‬ ‫البيانات‬
‫‪http://www.usdoj.gov/dea/pubs/business/1-csa.htm .‬‬
‫الجدول ‪ • 6-3‬الالعبون الرئيسيون في عملية إدارة الدواء‬

‫دور‬ ‫عضو فريق التمثيل‬ ‫مسؤولية‬


‫‪CHAPTER 6 / Medication Administration‬‬ ‫‪99‬‬

‫وصفة‬ ‫الطبيب المعالج •‬ ‫‪ ،‬يوفر أمر الدواء‬


‫ممرضة الممارسة •‬ ‫بما في ذلك اسم‬
‫المتقدمة‬
‫مساعد الطبيب •‬ ‫الدواء والجرعة والطريق‬
‫والتكرار شفهيًا )عبر الهاتف‬
‫أو وج ًها لوجه( أو كتابيًا‪ .‬يتم‬
‫األدوية‬ ‫طلبات‬ ‫إدخال‬
‫السجل‬ ‫في‬ ‫المكتوبة‬
‫الطبي في نموذج طلب‬
‫الطبيب أو على لوحة‬
‫‪.‬الوصفات الطبية القانونية‬
‫االستغناء‬ ‫صيدالني •‬ ‫قم بتسمية الدواء الصحيح‬
‫وتوزيعه بدقة‪ ،‬بما في ذلك‬
‫الصحيحة‬ ‫الجرعة‬ ‫قوة‬
‫وشكلها‪ .‬عادة يتم صرف‬
‫مبلغ محدد وتجديده وفقا‬
‫لسياسة الوكالة أو ما هو‬
‫الوصفة‬ ‫على‬ ‫مكتوب‬
‫‪.‬القانونية‬
‫إدارة‬ ‫∗‬ ‫ممرضة مسجلة •‬ ‫يضمن الحق‬
‫‪/‬مرخص عملي •‬ ‫الدواء بالكمية المناسبة‬

‫ممرضة مهنية‬ ‫وبالطريق الصحيح تم وصفه‬


‫‪.‬وصرفه للمريض المناسب‬
‫ضا عن‬ ‫الممرضة مسؤولة أي ً‬
‫إعطاء الدواء المناسب‬
‫بالكمية المناسبة وبالطريق‬
‫الصحيح وفي الوقت‬
‫المناسب للمريض‬
‫المناسب‪ .‬إذا لم تقم‬
‫الممرضة بإعطاء الدواء‬
‫للمريض‪ ،‬فهو مسؤول عن‬
‫التأكد من أن المريض يفهم‬
‫كيفية إعطاء الدواء ذاتيًا‬
‫‪.‬بأمان‬
‫يتم إعطاء الدواء عاد ًة بواسطة ممرضة مسجلة أو ممرضة عملية مرخصة‪ ،‬ولكن في بعض الحاالت‪ ،‬قد يتولى أعضاء آخرون ∗‬
‫‪.‬في فريق الرعاية الصحية )على سبيل المثال‪ ،‬طبيب‪ ،‬ممرض ممارس‪ ،‬مساعد طبي( هذا الدور‬
‫‪100‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫يمكن في نهاية المطاف أن تمنع حدوث موقف غير آمن وربما مميت )اإلطار ‪ .(6-3‬تمثل خطوة‬
‫اإلدارة الفرصة األخيرة لضمان حصول الشخص المناسب على الدواء المناسب بالكمية‬
‫‪.‬المناسبة وبالطريق الصحيح وفي الوقت المناسب‬

‫المربع ‪6-3‬‬
‫المبادئ التوجيهية العامة إلدارة الدواء‬
‫اآلمن‬
‫• ‪.‬اغسل يديك‬
‫• ‪.‬قم بإعداد األدوية في منطقة مضاءة جي ًدا‬
‫ما من ملصق الدواء مقابل الطلب ثالث مرات )االسم‬ ‫• تحقق دائ ً‬
‫‪).‬وقوة الجرعة والطريق والشكل وما إلى ذلك‬
‫ما من الحساسية‬ ‫• ‪.‬تحقق دائ ً‬
‫• ‪.‬اتبع باستمرار الحقوق الستة إلدارة الدواء‬
‫• ‪.‬أعط فقط األدوية الموصوفة من قبل شخص مرخص له قانوناً‬
‫• قم بإعطاء األدوية التي قمت بتحضيرها فقط؛ ال تترك األدوية دون‬
‫‪.‬مراقبة‬
‫• ‪.‬ال تعطي أب ًدا دوا ًء ذو مظهر متغير‬
‫• ال تعطي أب ًدا دوا ًء لديك مخاوف بشأنه )من األفضل أن تكون آم ًنا‬
‫‪).‬من أن تندم عليه؛ تحقق مع الصيدلي أو الوصف‬
‫• ‪.‬هز األدوية إذا لزم األمر‬
‫• ‪.‬قياس األدوية على مستوى العين‬
‫• استخدم االحتياطات العامة واحتياطات األدوات الحادة حسب‬
‫‪.‬االقتضاء‬
‫• قم بتخزين األدوية بشكل آمن )أدوية منفصلة متشابهة‬
‫‪).‬ومتشابهة في الصوت‪ ،‬ضع عالمة على األدوية عالية التنبيه‬
‫• ‪.‬تجنب اتخاذ طرق مختصرة وتنفيذ األعمال‬
‫• !كن صادقا دائما‬
‫‪5‬‬ ‫المريض المناسب‬
‫ومن الضروري للغاية دون استثناء أن تتأكد الممرضة من إعطاء المريض المناسب الدواء‬
‫المطلوب‪ .‬الشرط الحالي هو استخدام معرفين اثنين للمريض عند إعطاء األدوية‪ .‬إن تحديد‬
‫المعرفين اللذين سيتم استخدامهما متروك للمؤسسة ويجب أن يكون موح ًدا في جميع أنحاء‬
‫المنظمة‪ .‬تتضمن أمثلة مجموعات معرفات المريض مطالبة المريض بذكر اسمه الكامل ورقم‬
‫الضمان االجتماعي الكامل أو االسم الكامل وتاريخ الميالد الكامل‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬في‬
‫ضا بالتحقق من االسم الموجود على شارة‬ ‫بيئة المرضى الداخليين‪ ،‬ستقوم الممرضة أي ً‬
‫تعريف المريض مقابل االسم الظاهر في طلب الدواء‪ .‬في أماكن العيادات الخارجية مثل عيادة‬
‫‪CHAPTER 6 / Medication Administration‬‬ ‫‪101‬‬

‫الطبيب و‪/‬أو العيادة‪ ،‬قد ال يرتدي المريض شارة التعريف؛ في هذه الحالة‪ ،‬قد ُيطلب من‬
‫المريض تقديم شكل من أشكال إثبات الهوية مثل رخصة القيادة‪ .‬في المنزل‪ ،‬بعد أن تحدد‬
‫كل ممرضة هوية المريض‪ ،‬قد ُيسمح له‪/‬لها باستخدام التعرف على الوجه كأحد معرفي‬
‫‪.‬المريض‪ .‬مرة أخرى‪ ،‬ما إذا كان هذا مسمو ً‬
‫حا به هو قرار تنظيمي‬

‫‪5‬‬ ‫الدواء المناسب‬


‫ال يمكن إعطاء الدواء المناسب إال إذا كان طلب الواصف صحي ً‬
‫حا‪ ،‬ويقوم الصيدلي بتوزيع ما‬
‫طلبه الواصف‪ ،‬وتقوم الممرضة بإعطاء الدواء الذي طلبه الواصف‪ .‬األخطاء يمكن أن يرتكبها أي‬
‫‪.‬العب رئيسي في عملية إعطاء الدواء‪ .‬وبالتالي‪ ،‬من المهم أال تقوم الممرضة بأي افتراضات‬
‫‪:‬يجب على الممرضة‬
‫التحقق من عدم االتساق بين ما تم طلبه والتاريخ الطبي للمريض‪ ،‬بما في ذلك موانع‬
‫االستعمال والحساسية والتشخيص الطبي والقيم المخبرية‪ .‬من المهم ج ًدا أن تتحقق‬
‫الممرضة من أي طلب دوائي غير واضح أو غير متوافق مع معلومات التقييم التي تم‬
‫‪.‬الحصول عليها أثناء عملية التحضير‬
‫التحقق من وجود تناقضات بين ما هو مطلوب وما يتم االستغناء عنه‪ .‬هناك العديد من‬
‫األدوية المتشابهة والمتشابهة في الصوت )مثل زاناكس وزانتاك( والتي يمكن أن تؤدي‬
‫‪.‬إلى صرف الدواء الخاطئ وإعطائه‬
‫تحقق من الملصق الدوائي ثالث مرات للتأكد من حصولك على الدواء المناسب قبل إعطاء‬
‫‪.‬الدواء للمريض‬
‫إذا كان المريض يشكك فيما إذا كان يجب عليه تناول الدواء الذي طلبه أم ال‪ ،‬فتأكد من أن‬
‫‪.‬الواصف قد طلب الدواء الصحيح‬

‫تنبيه التمريض االختصارات المحظورة‬


‫لقد أصبح اآلن من المحظور اآلن استخدام االختصارات التي تم قبولها لالستخدام بسبب المخاطر‬
‫‪.‬المرتبطة بالسالمة‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بإدارة الدواء‬
‫• "اكتب "وحدة ‪ u:‬أو ‪U‬‬
‫• "اييو‪ :‬اكتب "الوحدة الدولية‬
‫• "اكتب "يوميًا ‪QD، QD، qd، qd:‬‬
‫• اكتب "كل يومين" • ال تستخدم صفرًا زائ ًدا )على سبيل المثال‪(0.10 ،‬؛ ‪QOD، QOD، qod، qod:‬‬
‫‪.‬بدال من ذلك‪ ،‬اكتب ‪0.1‬‬
‫ما بتضمين صفر بادئ )على سبيل المثال‪ ،‬اكتب ‪ ،0.1‬وليس ‪(1.‬‬ ‫• ‪.‬قم دائ ً‬
‫• "‪.‬اكتب "كبريتات المورفين" أو كبريتات المغنيسيوم ‪MS، MSO 4 ، MgSO 4 :‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪5‬‬ ‫الجرعة الصحيحة‬


‫إن إعطاء المريض الكمية المناسبة من الدواء ال يقل أهمية عن إعطاء المريض المناسب الدواء‬
‫المناسب‪ .‬إن إعطاء كمية أقل مما تم وصفه قد يؤدي إلى عدم عالج المريض بشكل مناسب‬
‫وقد يؤخر الشفاء من المرض ويمنع الصحة المثالية‪ .‬وقد يسبب أي ً‬
‫ضا مقاومة للدواء في‬
‫‪،‬المستقبل‪ .‬إن إعطاء المريض جرعة أكبر مما طلب منه قد يخلق مشاكل جديدة للمريض‬
‫‪:‬بعضها قد يكون ممي ًتا‪ .‬تشمل خطوات التأكد من إعطاء الجرعة المناسبة ما يلي‬
‫التحقق من الملصق لمعرفة قوة الجرعة‬
‫إجراء حسابات الجرعة بدقة للتأكد من أن الكمية المطلوبة تتوافق مع ما هو موصى به‬
‫في مصادر معلومات الدواء )على سبيل المثال‪ ،‬مرجع مكتب الطبيب ‪ ،‬والجرعات‬
‫الموصى بها على ملصق الدواء‪ ،‬وكتب األدوية( ولتحديد الكمية المطلوبة في شكل الدواء‬
‫الموجودة في متناول اليد )اإلطار ‪(6-4‬‬

‫‪5‬‬ ‫الطريق الصحيح‬


‫لقد أثبتنا بالفعل أن طريقة إعطاء الدواء تؤثر على كيفية معالجة الجسم للدواء‪ .‬للتأكد من‬
‫تحقيق التأثير المقصود‪ ،‬يجب على الممرضة التأكد من أن مسار الدواء الموصوف مناسب‬
‫والتأكد من استخدام المسار المطلوب في حالة عدم وجود موانع‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يتم‬
‫بطالن الدواء الذي يتم طلبه عن طريق الفم إذا كان المريض قد خضع لعملية جراحية في الفم‬
‫أو قد ال يكون فعاال ً إذا كان المريض يعاني من القيء‪ .‬وبالتالي‪ ،‬لن يكون من المناسب المضي‬
‫قد ًما في إعطاء الدواء دون استشارة الطبيب أوال ً أو التحقق لمعرفة ما إذا كان الدواء قد تم‬
‫ضا عن طريق طريق بديل‪ .‬يمكن توضيح مثال آخر على أهمية إعطاء الدواء بالطريق‬ ‫طلبه أي ً‬
‫‪،‬الصحيح في الموقف الذي يحدد فيه طريق اإلعطاء كمية الدواء المطلوبة‪ .‬مثال على ذلك‬
‫أو )‪ (IM‬أو في العضل ‪ (PO)،‬يمكن إعطاء تورادول‪ ،‬وهو مسكن غير أفيوني عن طريق الفم‬
‫‪.‬يجب أال تتجاوز الكمية الموصى بها للبالغين عن طريق الفم ‪ 40‬ملغم ‪ /‬يوم ‪ (IV).‬في الوريد‬
‫يجب أال تتجاوز الكمية الموصى بها لنفس هذه الفئة من السكان عند إعطائها الوريد ‪120‬‬
‫ملغم‪/‬يوم‪ .‬وبالتالي‪ ،‬إذا أعطيت الجرعة الوريدية الموصى بها للمريض عن طريق الفم‪ ،‬فمن‬
‫المحتمل أن تعطي المريض ثالثة أضعاف الكمية الموصوفة يوميًا‪ ،‬مما قد يؤدي بدوره إلى‬
‫‪.‬معاناة المريض من آثار جانبية متزايدة‬

‫‪5‬‬ ‫الوقت المناسب‬


‫يتضمن الوقت المناسب الفاصل الزمني الصحيح باإلضافة إلى الوقت المناسب من اليوم‪ .‬إن‬
‫إعطاء الدواء بشكل متكرر أو أقل من الموصوف له القدرة على التأثير على التأثير المقصود‬
‫للدواء‪ .‬كما ينبغي إعطاء بعض األدوية في وقت معين من اليوم‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تُعطى‬
‫مدرات البول )األدوية التي تُعطى إلزالة السوائل الزائدة من الجسم( في الصباح عاد ًة‪ .‬إن‬
‫جدولة تناول هذه الفئة من األدوية في المساء قد يمنع المريض من الحصول على الراحة‬
‫الكافية‪ .‬يمكن توضيح مثال آخر على أهمية وقت اإلعطاء عندما يتم طلب إجراء اختبارات‬
‫معملية فيما يتعلق بموع د إعطاء الدواء‪ .‬قد يؤدي تغيير وقت إعطاء الدواء دون إخطار المختبر‬
‫‪CHAPTER 6 / Medication Administration‬‬ ‫‪103‬‬

‫أي ً‬
‫ضا إلى نتائج مختبرية غير دقيقة‪ .‬وهذا يمكن أن يؤدي إلى تعديالت الجرعة غير الضرورية‬
‫‪.‬مع نتائج سلبية الحقة‬
‫المربع ‪6-4‬‬
‫دورة تدريبية مكثفة حول حسابات الجرعات‬
‫الخطوات األساسية‬
‫• قم بتحويل الوحدات المختلفة إلى نفس الوحدات )على سبيل المثال‪ ،‬أونصة‪/‬مليلتر أو‬
‫‪).‬رطل‪/‬كيلوجرام‬
‫• ‪.‬تحويل الوحدات المتشابهة إلى نفس الحجم )على سبيل المثال‪ ،‬جرام‪/‬ملليجرام(‬
‫• فكر‪ :‬سبب اإلجابة المنطقية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا طلب الطبيب ‪ 500‬ملغ وكان‬
‫لديك أقراص ‪ 250‬ملغ في متناول اليد‪ ،‬فمن المنطقي أن تعطيك قرصين‪ .‬أو إذا طلب‬
‫الطبيب ‪ 100‬ملغ من الدواء وكان لديك ‪ 1000‬ملغ‪ 10/‬سم مكعب‪ ،‬فستعطي ‪ 1‬سم‬
‫‪.‬مكعب‬
‫• ‪.‬احسب الجرعة‬
‫طريقة ‪1‬‬ ‫الطريقة ‪2‬‬
‫زائدة عن الجرعة )‪ (D‬الجرعة المطلوبة‬ ‫)‪ (H‬النسبة‪/‬أو التناسب‪ :‬المبلغ الموجود‬
‫‪ (Q).‬مضروبة في الكمية )‪ (H‬الموجودة‬ ‫يعادل المبلغ )‪ (Q‬على الكمية الموجودة‬
‫د×س‬ ‫‪ x:‬حل ل ‪ X.‬على الكمية )‪ (D‬المطلوب‬
‫ح‬ ‫‪H‬‬ ‫‪D‬‬
‫النقطة الحرجة‪ :‬يجب أن تكون وحدة‬ ‫=‬ ‫)الضرب المتقاطع(‬
‫‪.‬هي نفسها ‪H‬و ‪ D‬قياس‬ ‫س س‬
‫كمية النموذج )على ‪ Q‬تلميح‪ :‬تمثل‬ ‫النقطة الحرجة‪ :‬يجب أن تكون وحدة‬
‫)سبيل المثال‪ ،‬مل‪ ،‬أقراص‪ ،‬كبسوالت‬ ‫‪.‬هي نفسها ‪D‬و ‪ H‬قياس‬
‫‪.‬ويجب أن تكون الملصق المرفق بإجابتك‬ ‫مقدار النموذج )على ‪ Q‬تلميح‪ :‬يمثل‬
‫‪:‬مثال‬ ‫)سبيل المثال‪ ،‬مل‪ ،‬أقراص‪ ،‬كبسوالت‬
‫أمرت‪ 500 :‬ملغ‪( .‬د)‬ ‫وسيكون الملصق الذي يجب إرفاقه‬
‫(‪ )Q‬مل ‪ )H( /4‬في متناول اليد‪ 1 :‬جم‬ ‫‪.‬بإجابتك‬
‫‪ :‬تحويل ‪ 1‬جم إلى ما يعادل ‪ 1000‬مجم‬ ‫‪:‬مثال‬
‫مجم ‪1000‬‬ ‫أمرت‪ 500 :‬ملغ‪( .‬د)‬
‫(ح) ‪ 4/‬مل (س)‬ ‫في متناول اليد‪ 1 :‬جرام‪( .‬ح) ‪ 4/‬مل‬
‫(س)‬
‫‪12‬‬ ‫‪ :‬تحويل ‪ 1‬جم إلى ما يعادل ‪ 1000‬مجم‬
‫ملغ × ‪ 4‬مل = ‪ 4‬مل = ‪ 2‬مل ‪500‬‬ ‫‪.‬مجم ‪1000‬‬
‫(ح) ‪ 4/‬مل (س)‬
‫‪1000 2‬‬ ‫ملغ‬ ‫‪250‬‬
‫‪21‬‬ ‫مجم = ‪ 500‬مجم (مضاعف) ‪1000‬‬
‫‪ XmL‬مل ‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪CHAPTER 6 / Medication Administration‬‬ ‫‪105‬‬

‫‪12‬‬
‫س = ‪ 2 = 500 = × 250 500‬مل‪250‬‬
‫‪250 250‬‬
‫‪11‬‬

‫• فكر مرة أخرى‪ :‬هل إجابتي المحسوبة متوافقة مع إجابتي المنطقية؟ إذا لم يكن األمر‬
‫ً‬
‫معقوال‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا‬ ‫كذلك‪ ،‬انتقد كليهما‪ .‬اسأل نفسك أي ً‬
‫ضا إذا كان المبلغ‬
‫توصلت إلى إجابة ‪ 10‬أقراص‪ ،‬فهل من غير المعتاد أن تعطي المريض ‪ 10‬أقراص مرة‬
‫واحدة؟‬
‫أشياء إضافية يجب مراعاتها‬
‫صا جزئيًا فقط إذا تم تسجيله مقابل المبلغ المحسوب‬ ‫• !أعط قر ً‬
‫• القاعدة األساسية عند التقريب‪ 0.5 ≥ :‬تقريب ألعلى و<‪ 0.5‬تقريب ألسفل‪ .‬كن حذرًا‬
‫‪،‬عند التقريب واستشر واصف الدواء إذا كان هناك أي سؤال )على سبيل المثال‬
‫مرضى األطفال والمرضى المسنين والمرضى الذين يعانون من اضطرابات الكبد أو‬
‫‪).‬الكلى‬
‫• في بعض المواقف‪ ،‬قد تكون فكرة جيدة أن يقوم شخص آخر بمراجعة حساباتك )على‬
‫‪).‬سبيل المثال‪ ،‬بالنسبة لألدوية عالية الخطورة مثل األنسولين والهيبارين‬
‫‪106‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪5‬‬ ‫التوثيق الصحيح‬


‫‪.‬لقد تمت إضافة توثيق إدارة الدواء إلى الحقوق الخمسة التقليدية إلدارة الدواء‪ ،‬وهذا صحيح‬
‫من المهم أن يعرف أعضاء فريق الرعاية الصحية اآلخرون المشاركون في رعاية المريض مقدار‬
‫ضا أن يعرف أعضاء فريق الرعاية الصحية‬ ‫ووقت وطريقة األدوية المقدمة للمريض‪ .‬ومن المهم أي ً‬
‫اآلخرين كيفية تأثير الدواء على المريض‪ .‬وهل تم تحقيق النتائج المتوقعة؟ هل كانت هناك‬
‫أي آثار غير مقصودة؟ ويتم إبالغ هذه المعلومات لآلخرين عن طريق التوثيق في السجل‬
‫الطبي‪ .‬تشمل النقاط األساسية التي يجب وضعها في االعتبار عند توثيق عملية تناول الدواء‬
‫‪:‬ما يلي‬
‫يشير إلى أن الممرضة )‪ (MAR‬تذكر أن كتابة الدواء باألحرف األولى في سجل إدارة الدواء‬
‫‪.‬أعطت الدواء تما ًما كما تم وصفه ووف ًقا لسياسة المنظمة‬
‫‪،‬عندما تكون االنحرافات مطلوبة‪ ،‬مثل تغيير الوقت‪ ،‬أو تغيير شكل الدواء‪ ،‬أو تغيير المسار‬
‫فيجب اتباع اإلجراءات المناسبة وف ًقا لما تمليه السياسة‪ ،‬ويجب إبالغ التغييرات بوضوح‬
‫كتابيًا وشفهيًا إذا لزم األمر‪ .‬تذكر أن طلب الدواء الجديد قد يكون ضروريًا عندما تكون‬
‫‪.‬االنحرافات مطلوبة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يجب توثيق فعالية الدواء أو عدم فعاليته وفقا لسياسة المنظمة )عادة ما يتم توثيقها في‬
‫أو في مالحظات الممرضة(‪ .‬تساعد هذه المعلومات الشخص التالي الذي يقوم ‪MAR‬‬
‫‪.‬بإعطاء الدواء على تلبية احتياجات المريض بشكل فعال‬

‫الفحص الروتيني ‪2‬‬


‫‪. .1‬يجب استخدام معرفات المريض عند إعطاء األدوية _______________‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬ال يجوز للممرضة إعطاء الدواء الذي يسأل عنه المريض حتى يتحقق من أم‬
‫الدواء مع الواصف‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪. .3‬اذكر الحقوق الستة إلدارة الدواء‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪CHAPTER 6 / Medication Administration‬‬ ‫‪107‬‬

‫عملية التمريض وإدارة األدوية‬


‫إن إعطاء الدواء هو نشاط روتيني تقوم به الممرضات ربما أكثر من أي‬
‫‪.‬مهارة أخرى خارج تقييم العالمات الحيوية‪ .‬لكنها أكثر من مجرد مهارة‬
‫يمكن للممرضة أن تنزلق بسهولة إلى الوضع اآللي عند إعطاء األدوية‬
‫للمرضى‪ ،‬خاصة إذا تم استخدام نفس أنواع األدوية للسكان الذين يتم‬
‫االعتناء بهم‪ .‬لتجنب األخطاء المكلفة‪ ،‬يجب على الممرضات دائ ً‬
‫ما‬
‫استخدام عملية التمريض كخلفية إلدارة الدواء ‪ -‬تقييم الوضع‪ ،‬وتحديد‬
‫احتياجات المريض‪ ،‬والتخطيط لكيفية إعطاء األدوية‪ ،‬واتخاذ االحتياطات‬
‫‪.‬المناسبة عند إعطاء األدوية‪ ،‬وتقييم العملية والنتائج‬

‫‪6‬‬ ‫التقييم‬
‫أثناء التقييم‪ ،‬يجب على الممرضة مراجعة تاريخ المريض‪ ،‬بما في ذلك‬
‫تاريخ الدواء‪ ،‬لتحديد ما إذا كانت األدوية المطلوبة مناسبة إلعطاء مريض‬
‫معين‪ .‬يجب مراجعة الحساسية‪ .‬يجب مراجعة تاريخ الدواء وتقييمه‬
‫لمنع التكرار )الجرعات الزائدة( والتفاعالت غير المقصودة‪ .‬وينبغي أي ً‬
‫ضا‬
‫أن تؤخذ االختالفات التنموية )كبار السن واألطفال( في االعتبار )اإلطار‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬يكون المريض المسن أكثر عرضة للتفاعالت ‪5-6).‬‬
‫الدوائية‪ ،‬والتفاعالت الضارة‪ ،‬والجرعات الزائدة نتيجة اإلفراط الدوائي‬
‫)أي تناول العديد من األدوية في نفس الوقت(‪ .‬يجب مراجعة المعلومات‬
‫المتعلقة بالحالة الصحية الحالية للمريض‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد تؤثر‬
‫وظائف الكبد والكلى والحالة التغذوية للمريض على قدرته على‬
‫‪.‬استقالب وإفراز الدواء )األدوية( المطلوبة‬

‫‪6‬‬ ‫التشخيص التمريضي‬


‫سيؤدي التقييم الدقيق إلى تحديد احتياجات المريض المتعلقة بتناول‬
‫الدواء‪ .‬تشمل التشخيصات المحتملة التي قد يعاني منها المريض ما‬
‫‪:‬يلي‬
‫عدم االمتثال )على سبيل المثال‪ ،‬ما يتعلق بنقص المعرفة‪ ،‬ونقص‬
‫)الموارد المالية‬
‫البلع غير الفعال )يؤثر على القدرة على تناول األدوية عن طريق‬
‫)الفم‬
‫ضعف التخلص من البول )يؤثر على إفراز األدوية( نقص حجم‬
‫السوائل )يؤثر على توزيع األدوية(‬
‫لن تقوم الممرضة بتحديد احتياجات المريض وتشخيصات التمريض‬
‫ضا في تحديد أولويات الرعاية المقدمة‪ .‬على‬ ‫فحسب‪ ،‬بل ستبدأ أي ً‬
‫‪108‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫سبيل المثال‪ ،‬قد تكون األولوية األولى للمريض الذي يعاني من ضعف‬
‫في التبول هي استشارة الطبيب للتحقق مما إذا كانت األدوية‬
‫الموصوفة بالكمية المطلوبة بحاجة إلى تعديل‪ .‬عدم االمتثال بسبب‬
‫‪ ،‬الصعوبات المالية‬

‫المربع ‪6-5‬‬
‫نصائح لألطفال وكبار السن‬
‫نصائح لألطفال‬ ‫نصائح الشيخوخة‬

‫يحتاج األطفال عادة إلى •‬ ‫قد تكون هناك حاجة لتعديل •‬


‫جرعات أصغر بسبب عدم‬ ‫الجرعة لكبار السن بسبب‬
‫‪.‬نضج عمليات الجسم‬ ‫‪.‬تدهور وظيفة أجهزة الجسم‬

‫قد تكون هناك حاجة •‬ ‫اتخاذ احتياطات إضافية أثناء •‬


‫للمساعدة‪ ،‬خاصة فيما‬ ‫عملية تحديد هوية المريض‬
‫‪.‬يتعلق بالحقن‬ ‫ألن العميل المسن قد يكون‬
‫لديه تغير في الحالة العقلية‬
‫‪.‬أو تغير في السمع‬
‫‪،‬عندما يكون ذلك ممكناً •‬ ‫‪.‬تقييم قدرة المريض على البلع •‬
‫اعرض على الطفل‬
‫االختيار‪ ،‬ولكن ال تعرض‬
‫عليه االختيار إذا لم يكن‬
‫‪.‬هناك بديل‬
‫الحصول على معلومات من •‬ ‫تحديد ما إذا كان المريض قادرًا •‬
‫الوالدين فيما يتعلق بأفضل‬ ‫على تناول الدواء ذاتيًا بشكل‬
‫طريقة إلدارة األدوية‬ ‫آمن أو ما إذا كان سيحتاج إلى‬
‫‪.‬للمريض‬ ‫‪.‬المساعدة‬
‫كن حذرا في اختيار مواقع •‬ ‫استخدم األجهزة المساعدة •‬
‫الحقن‪ .‬قد ال تكون بعض‬ ‫عند االقتضاء )على سبيل‬
‫مجموعات العضالت كبيرة‬ ‫المثال‪ ،‬علبة حبوب منع‬
‫بما يكفي الستيعاب‬ ‫‪).‬الحمل‬
‫‪.‬الجرعة الموصوفة‬
‫‪CHAPTER 6 / Medication Administration‬‬ ‫‪109‬‬

‫المحاقن التي ال تحتوي •‬ ‫التخطيط لوقت إضافي عند •‬


‫على اإلبر والمالعق‬ ‫‪.‬توفير التدريس للمريض‬
‫المصممة خصي ً‬
‫صا لألدوية‬ ‫اجعل التعليمات بسيطة قدر‬
‫السائلة قد تسهل إعطاء‬ ‫‪.‬اإلمكان‬
‫جرعات دقيقة من األدوية‬
‫‪.‬لألطفال‬
‫المباعد‪ ،‬وهو جهاز يمكن •‬ ‫قم بمراجعة السجل الطبي •‬
‫‪،‬توصيله بدواء االستنشاق‬ ‫المريض‬ ‫واسأل‬ ‫بعناية‬
‫قد يحسن دقة إعطاء جرعة‬ ‫لتحديد جميع األدوية التي‬
‫‪.‬مواد االستنشاق‬ ‫ألن‬ ‫المريض‬ ‫يتناولها‬
‫المرتبطة‬ ‫المضاعفات‬
‫تشكل‬ ‫باإلفراط الدوائي‬
‫خطراً حقيقياً على كبار‬
‫‪.‬السن‬
‫على الرغم من أهميته‪ ،‬إال أنه قد يأخذ أولوية أقل خالل فترة العالج األولية في المستشفى‬
‫‪.‬ألن األدوية يتم توفيرها من قبل المستشفى‬

‫‪6‬‬ ‫التخطيط‬
‫ما من اللغز‪ .‬خالل هذه المرحلة من عملية التمريض‪ ،‬تتاح‬ ‫يعد التخطيط إلدارة الدواء جز ًءا مه ً‬
‫للممرضة فرصة القضاء على حدوث األخطاء المحتملة؛ االستفادة من الوقت بكفاءة من خالل‬
‫التأكد من توفر جميع المعدات واإلمدادات واألدوية المطلوبة؛ االستعداد لتعليم المريض‬
‫‪.‬واألسرة حول إدارة الدواء اآلمن؛ وتحديد النتائج المتوقعة‬

‫‪6‬‬ ‫التنفيذ‬
‫مرحلة التنفيذ هي الوقت المناسب لوضع خطة التمريض موضع التنفيذ‪ .‬على الرغم من أن‬
‫ضا استغالل هذه الفرصة‬ ‫اإلجراء الرئيسي هو إعطاء األدوية‪ ،‬إال أنه يجب على الممرضة أي ً‬
‫األخيرة لمراجعة "الحقوق" )المريض المناسب‪ ،‬الدواء المناسب‪ ،‬الكمية المناسبة‪ ،‬الوقت‬
‫المناسب‪ ،‬الطريق الصحيح(‪ .‬وينبغي إجراء التعديالت حسب الضرورة‪ .‬ويجب أي ً‬
‫ضا دمج تثقيف‬
‫المريض واألسرة‪ .‬يبدأ التوثيق أثناء مرحلة التخطيط عندما يتم إعداد األدوية )إعدادات المرضى‬
‫‪.‬الداخليين( ويستمر خالل هذه المرحلة‬

‫‪6‬‬ ‫التقييم‬
‫مرحلة التقييم هي الوقت المناسب لمراجعة العملية وتحديد ما إذا كانت النتائج المتوقعة قد‬
‫‪:‬تحققت‪ .‬األسئلة التي ينبغي طرحها تشمل‬
‫‪110‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .1‬هل تم تناول الدواء كما هو موصوف أم أنك واجهت مشاكل؟‬


‫‪ .2‬هل كانت استجابة المريض للدواء كما هو متوقع أم أن المريض تعرض لردود فعل سلبية‬
‫أو آثار غير مقصودة؟‬
‫‪ .3‬هل فهم المريض أو العائلة كيفية تناول األدوية أو إدارتها بأمان وفعالية؟‬
‫ويتم إجراء التعديالت وف ًقا لذلك‪ ،‬ويتم توثيق هذه المعلومات وإبالغها شفهيًا حسب‬
‫الضرورة‪ .‬على الرغم من أن الهدف هو إعطاء األدوية بطريقة آمنة وفعالة‪ ،‬إال أن األخطاء الدوائية‬
‫‪.‬تحدث‪ .‬في الواقع‪ ،‬تُصنف األخطاء الدوائية كواحدة من أعلى فئات األخطاء في رعاية المرضى‬
‫على الرغم من أنه قد يكون هناك العديد من العوامل المساهمة‪ ،‬إال أن الممرضة )في معظم‬
‫الحاالت( هي في النهاية هي التي تقدم الدواء‪ .‬يجب على الممرضة التعامل مع جميع‬
‫األخطاء الدوائية بنزاهة‪ .‬وينبغي اتخاذ اإلجراءات الالزمة لتقليل النتائج السلبية التي قد تنجم‬
‫عن الخطأ‪ .‬كما يجب توثيق الخطأ وفقاً للسياسة التنظيمية‪ .‬يعد توثيق الخطأ أمرًا مه ً‬
‫ما ألنه‬
‫يوفر دليال ً على أنه تم اتخاذ اإلجراءات لضمان سالمة المريض باإلضافة إلى توفير البيانات‬
‫المهمة لضمان تحسين جودة الرعاية للمرضى بشكل عام‪7 .‬‬

‫تنبيه التمريض التعامل مع األخطاء الدوائية‬


‫‪.‬التعرف على الخطأ‬ ‫•‬
‫‪.‬ابق هادئا‬ ‫•‬
‫‪.‬اإلبالغ عن الخطأ على الفور‬ ‫•‬
‫‪.‬اتبع أوامر الواصف لتصحيح الخطأ‬ ‫•‬
‫قم بتوثيق الخطأ وف ًقا للسياسة التنظيمية )عاد ًة في تقرير األحداث‪ ،‬وليس في‬ ‫•‬
‫‪).‬مالحظات الممرضة‬

‫خاتمة‬
‫ما في عملية إدارة الدواء‪ .‬على الرغم من‬ ‫تلعب الممرضات دورًا حاس ً‬
‫أن إدارة الدواء جزء من الروتين اليومي للممرضة‪ ،‬إال أنها بعيدة كل البعد‬
‫عن كونها مهارة روتينية‪ .‬ومن هذا المنطلق‪ ،‬تم عرض النقاط الرئيسية‬
‫‪:‬التالية في هذا الفصل‬
‫تتطلب إدارة الدواء معرفة المبادئ الدوائية األساسية‪ ،‬والمتطلبات‬
‫‪.‬القانونية‪ ،‬ومبادئ إدارة الدواء‬
‫جا آم ًنا‬
‫يوفر التفكير النقدي جنبًا إلى جنب مع عملية التمريض نه ً‬
‫ً‬
‫‪.‬وفعاال ومنهجيًا إلدارة الدواء‬
‫ما تضمين مراجعة حقوق الدواء )المريض المناسب‪ ،‬الدواء‬ ‫يجب دائ ً‬
‫‪،‬المناسب‪ ،‬الجرعة الصحيحة‪ ،‬الطريق الصحيح‪ ،‬الوقت المناسب‬
‫‪.‬والوثائق الصحيحة( أثناء إعطاء الدواء‬
‫‪CHAPTER 6 / Medication Administration‬‬ ‫‪111‬‬

‫تتأثر إجراءات الدواء وتأثيراته بكيفية امتصاص الدواء وتوزيعه‬


‫‪.‬واستقالبه وإفرازه من الجسم‬
‫األدوية لها تأثيرات مقصودة وتأثيرات غير مقصودة‪ .‬الهدف من العالج‬
‫الدوائي هو أن يتلقى المريض األدوية التي توفر أفضل فائدة دون‬
‫‪.‬تأثيرات غير مقصودة أو مع الحد األدنى من التأثيرات غير المقصودة‬
‫توفر الممرضة معلومات قيمة للواصف لتحديد كيفية تحقيق هذا‬
‫‪.‬التوازن على أفضل وجه‬
‫يتحمل الممرضة المسؤولية الكاملة عن أفعاله فيما يتعلق بإدارة‬
‫الدواء‪ ،‬بما في ذلك اإلبالغ المسؤول عن األخطاء الدوائية في‬
‫‪.‬الوقت المناسب لضمان سالمة المريض‬

‫راجع األسئلة‬
‫؟‬ ‫الفئة الفرعية من الحرائك الدوائية التي تتعامل مع تعطيل الدواء ‪1.‬‬
‫‪:‬تسمى‬
‫‪ .a‬استيعاب‬
‫‪ .b‬توزيع‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫االستقالب‬ ‫‪.c‬‬
‫‪ .d‬إزالة‬
‫‪112‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪. .2‬أمر الطبيب بإعطاء ‪ 300‬ملغ من الدواء عن طريق الفم كل ‪ 8‬ساعات‬


‫لديك في متناول اليد أقراص ‪ 200‬ملغ مسجلة (نصف حصة)‪ .‬يجب‬
‫‪:‬على الممرضة‬
‫‪ .a‬استشر الطبيب لمعرفة ما إذا كان يجب عليه إعطاء قرص واحد ألن قرصين‬
‫‪.‬قد يكونان أكثر من الجرعة المطلوبة‬
‫صا واح ًدا كامال ً ونصف قر ً‬
‫صا ثانيًا‬ ‫‪. .b‬أعط قر ً‬
‫‪ .c‬اتصل بالصيدلية لتحديد ما إذا كان الدواء متوفرًا بجرعة مختلفة حتى يمكن‬
‫‪.‬إعطاء الكمية الدقيقة من الدواء‬
‫‪ .d‬قم بسحق الدواء‪ ،‬وأضف الماء‪ ،‬وقم بتحضير كمية مساوية للجرعة‬
‫‪.‬المطلوبة بالضبط‬
‫‪ .3‬تستعد ممرضة إلعطاء األدوية عن طريق الفم لعميل يبلغ من العمر‬
‫ما تم إدخاله إلى المستشفى بتشخيص طبي للجفاف‪ .‬لضمان ‪80‬‬ ‫عا ً‬
‫‪:‬إعطاء الدواء بشكل آمن‪ ،‬يجب على الممرضة‬
‫‪ .a‬قبل إعطاء جرعة من الدواء‪ ،‬قم بتقييم حالة ترطيب المريض بعناية وأبلغ‬
‫‪.‬الواصف بأي نتائج قد تغير توزيع الدواء‬
‫‪ .b‬استشر مصدرًا مرجعيًا لألدوية وقم بإعطاء أقل جرعة موصى بها لمنع‬
‫‪.‬الجرعة الزائدة والتفاعالت الضارة‬
‫‪. .c‬تقييم قدرة المريض على البلع‬
‫‪ .d‬أ و ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .4‬سيخرج مريض األطفال إلى المنزل خالل يومين‪ .‬لقد ترك الطبيب‬
‫‪.‬أوامر للمريض بمواصلة تناول األدوية عن طريق الفم في المنزل‬
‫تستعد الممرضة لتعليم الوالدين كيفية إعطاء الدواء للمريض‪ .‬للتأكد‬
‫‪:‬من فهم الوالدين لكيفية إدارة األدوية بأمان‪ ،‬يجب على الممرضة‬
‫‪ .a‬تزويد الوالدين بتعليمات كتابية وشفوية واضحة وبسيطة حول كيفية إعطاء‬
‫‪.‬الدواء‬
‫‪ .b‬بعد تقديم العرض التوضيحي‪ ،‬اترك الدواء بجانب السرير ليقوم الوالدان‬
‫‪.‬بإعطاء جميع الجرعات حتى الخروج من المستشفى‬
‫‪ .c‬اقرأ المعلومات الموجودة في الوصفة الطبية للوالدين واسألهم عما إذا كان‬
‫‪.‬لديهم أي أسئلة‬
‫‪ .d‬أ و ب‬
‫‪ .5‬لضمان الحفاظ على سالمة المريض‪ ،‬يجب على الممرضة التي‬
‫‪:‬ترتكب خطأً دوائياً‬
‫‪. .a‬أخبر الطبيب خالل الجوالت القادمة المقررة بانتظام‬
‫‪. .b‬اتخاذ اإلجراءات التصحيحية المناسبة على النحو الذي يحدده الطبيب‬
‫‪. .c‬قم بتوثيق الحادثة في مالحظات الممرضة‬
CHAPTER 6 / Medication Administration 113

‫ أ و ب‬.d
‫ كل ما ورداعاله‬.e
‫‪114‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫مراجع‬
‫‪: Perspective‬الجمعية الصيدالنية األمريكية‪ :‬علم الصيدلة األساسي ‪ ،‬الطبعة األولى‪ .‬إنجلوود‪ ،‬كولورادو‬
‫‪Press/Morton Publishing، 2000.‬‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫علم الصيدلة ‪ :‬المبادئ والتطبيقات – نص عمل للمتخصصين ‪Fulcher EM, Solo CD, Fulcher RM:‬‬
‫‪.‬في مجال الصحة المساندة ‪ .‬فيالدلفيا‪ :‬سوندرز‪2003 ،‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪ AG: 2005 ،‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫للرقابة‬ ‫الخاضعة‬ ‫المواد‬ ‫قانون‬ ‫األمريكية‪:‬‬ ‫العدل‬ ‫وزارة‬
‫‪http://www.usdoj.gov/dea/pubs/abuse/ 1-csa.htm‬‬
‫ملخص‬
‫يتقاسم الممرضون مسؤولية الحفاظ على بيئة آمنة ومأمونة من‬
‫‪.‬الرعاية ألنفسهم وللمريض ولألعضاء اآلخرين في فريق الرعاية الصحية‬
‫ضا عن تعليم المرضى وأسرهم كيفية الحفاظ‬ ‫الممرضون مسؤولون أي ً‬
‫على السالمة خارج نطاق رعاية المرضى‪ .‬ولتحقيق هذه الغاية‪ ،‬ينبغي‬
‫‪.‬استهداف مجالين رئيسيين‪ :‬مكافحة العدوى والوقاية من اإلصابات‬
‫يلقي هذا الفصل نظرة فاحصة على دور الممرضة في اإلدارة الفعالة‬
‫‪.‬للمنطقتين المستهدفتين المحددتين‬

‫مكافحة العدوى‬
‫نحن نتعايش في عالم مليء بالكائنات الحية الدقيقة؛ بعضها يساهم‬
‫بشكل إيجابي في وجودنا والبعض اآلخر قد يسبب الضرر‪ .‬الكائنات‬
‫الحية الدقيقة التي لديها القدرة على التسبب في أمراض معدية‬
‫تسمى مسببات األمراض ‪ .‬سيكون الممرضون المجهزون بفهم دورة‬
‫العدوى أكثر استعدا ًدا لتنفيذ خطة لكسر الدورة‪ ،‬وبالتالي منع حدوث‬
‫‪.‬األمراض المعدية أو التقليل منها‬

‫دورة العدوى‬
‫‪،‬تتضمن دورة العدوى ستة مكونات‪ :‬العامل الممرض أو العامل المعدي‬
‫‪،‬والخزان‪ ،‬وبوابة الخروج‪ ،‬وطريقة النقل‪ ،‬وبوابة الدخول إلى المضيف‬
‫والمضيف المعرض لإلصابة‪ .‬وتؤثر خصائص كل مكون من المكونات على‬
‫قدرة العامل الممرض على إنتاج مرض معد‪ ،‬فضال عن قدرته على‬
‫‪.‬االنتشار من مصدر إلى آخر )الشكل ‪(1-7‬‬

‫‪1‬‬ ‫العامل المعدية‬


‫البكتيريا والفطريات والفيروسات والطفيليات كلها كائنات دقيقة قد‬
‫تسبب العدوى‪ .‬خصائص العامل الممرض التي تؤثر على ما إذا كانت‬
‫العدوى‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 1-7‬كسر روابط دورة العدوى‬


‫‪116‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫سوف تحدث تشمل عدد مسببات األمراض الموجودة‪ ،‬وفوعتها أو قدرتها على التسبب في‬
‫المرض‪ ،‬وقدرتها على دخول المضيف بنجاح‪ ،‬وقدرتها على البقاء على قيد الحياة داخل‬
‫‪.‬المضيف‬

‫‪1‬‬ ‫الخزان‬
‫الخزان ‪ ،‬أو المصدر‪ ،‬هو المكان الذي يعيش فيه العامل الممرض حتى يتوفر مضيف حساس‬
‫)قادر على اإلصابة بالمرض(‪ .‬يمكن لألشياء غير الحية مثل ألواح التقطيع إلعداد الطعام والغذاء‬
‫والتربة أن تكون بمثابة خزانات‪ ،‬تما ًما كما يمكن للكائنات الحية مثل النباتات والحيوانات والبشر‬
‫أن تكون بمثابة خزانات‪ .‬يقال إن البشر والحيوانات الذين يعملون كمستودعات لمسببات‬
‫األمراض ولكنهم ال يصابون بمرض مع ٍد هم حاملون للمرض ‪ .‬الخزان األمثل لمسببات‬
‫‪:‬األمراض هو الذي يوفر‬
‫مصدر غذائي جيد‬
‫درجة الحرارة البيئية المناسبة )~‪ 95‬درجة فهرنهايت(‬
‫الماء أو الرطوبة‬
‫الرقم الهيدروجيني بين ‪ 5‬و ‪ 8‬بيئة مظلمة‬
‫األكسجين إذا كان العامل الممرض هوائيًا ‪ ،‬مما يعني أنه يحتاج إلى األكسجين‬
‫)الكائنات الالهوائية ال تحتاج لألكسجين (‬

‫!التمريض تنبيه العدوى تحذير‬


‫‪،‬تعتبر البيئة المظلمة والرطبة داخل جسم اإلنسان من أفضل الخزانات لمسببات األمراض؛ وبالتالي‬
‫!يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا إلبعاد مسببات األمراض‬

‫‪1‬‬ ‫بوابة الخروج وطريقة اإلرسال‬


‫‪.‬لكي يصل العامل الممرض إلى مضيف حساس‪ ،‬يجب أن يكون لديه وسيلة للخروج من الخزان‬
‫يمكن لمسببات األمراض الخروج من الخزان عبر سوائل الجسم مثل الدم‪ ،‬واإلفرازات‬
‫التناسلية‪ ،‬والبول‪ ،‬وتصريف الجروح‪ ،‬والبراز‪ ،‬والتقيؤ‪ ،‬والبلغم‪ .‬تعمل بوابة الخروج وطريقة‬
‫اإلرسال جنبًا إلى جنب‪ .‬لكي تستمر دورة العدوى‪ ،‬يجب أن ينتقل العامل الممرض إلى مكان‬
‫حيث يمكنه الوصول إلى مضيف حساس‪ .‬يمكن مقارنة العالقة بين بوابة الخروج وطريقة النقل‬
‫بالموقف الذي يمتلك فيه الفرد المال إلجراء عملية الشراء المرغوبة ولكن ال يمكنه القيام‬
‫بذلك إال إذا كانت وسائل النقل )على سبيل المثال‪ ،‬الحافلة‪ ،‬السيارة‪ ،‬الدراجة( متاحة للوصول‬
‫‪،‬إلى المتجر الذي تقع فيه البضاعة‪ .‬طرق النقل الرئيسية الثالث هي‪ :‬المباشر‪ ،‬وغير المباشر‬
‫‪.‬والمحمولة جوا‬
‫يحدث النقل المباشر عندما يكون هناك اتصال جسدي بين الخزان أو المصدر والمضيف‬
‫المعرض لإلصابة‪ .‬بمعنى آخر‪ ،‬يحدث ذلك عندما يكون لدى مضيف حساس اتصال‬
‫‪.‬جسدي مع خزانات مثل الجلد وإفرازات الجسم المختلفة‬
‫‪CHAPTER 7 / Safety‬‬ ‫‪117‬‬

‫يحدث النقل غير المباشر بإحدى وسيلتين‪ .‬في الحالة األولى‪ ،‬يتالمس المضيف المعرض‬
‫للعدوى مع جسم غير حي )على سبيل المثال‪ ،‬الضمادات‪ ،‬اإلبر الملوثة‪ ،‬األدوات‬
‫الجراحية‪ ،‬أدوات األكل‪ ،‬األنسجة المستعملة‪ ،‬األلعاب( الملوثة بالعامل الممرض‪ .‬ويشار‬
‫إلى الوسيلة الثانية لالنتقال غير المباشر باسم النقل المتجه ‪ .‬ويحدث ذلك عندما ينقل‬
‫حيوان مثل البعوض أو البراغيث أو القراد )عادة عن طريق العض( العامل الممرض إلى‬
‫‪.‬مضيف حساس‬
‫يحدث انتقال العدوى عبر الهواء عندما يتم نقل مسببات األمراض عبر الرذاذ )مثل‬
‫السعال أو العطس( المعلق في الهواء إلى المضيف المعرض لإلصابة‪ .‬وبدون وجود حاجز‬
‫‪.‬في مكانه‪ ،‬يمكن للقطرات أن تنتقل لمسافات بعيدة‬

‫‪1‬‬ ‫بوابة الدخول‬


‫بوابة الدخول هي كيفية دخول العامل الممرض إلى مضيف حساس‪ .‬يمكن للعامل الممرض‬
‫أن يدخل إلى مضيف حساس من خالل أي فتحة في الجسم )مثل العينين واألذنين والفم‬
‫والصماخ البولي والمستقيم والمهبل( وكذلك من خالل الجلد‪ ،‬خاصة عندما يكون هناك جرح‬
‫‪.‬في الجلد‬
‫‪1‬‬ ‫المضيف المعرض للخطر‬
‫ضا على ما إذا كان العامل الممرض يمكن أن يسبب مر ً‬
‫ضا‬ ‫تؤثر خصائص المضيف المستهدف أي ً‬
‫معديًا فعليًا‪ .‬يميل األفراد الصغار ج ًدا وكبار السن إلى أن يكونوا أكثر عرضة للعوامل المعدية‬
‫ألنهم إما لديهم جهاز مناعة غير ناضج )صغار ج ًدا( أو جهاز مناعة ضعيف )كبار السن(‪ .‬تؤثر‬
‫الحالة الغذائية للشخص ومستوى التوتر والحالة الصحية العامة أي ً‬
‫ضا على قابليته للتأثيرات‬
‫‪.‬الضارة لمسببات األمراض‬

‫استراتيجيات مكافحة العدوى‬


‫إن البرنامج الفعال لمكافحة العدوى متعدد األوجه ويتضمن مجموعة متنوعة من أعضاء الفريق‬
‫بد ًءا من كبار المسؤولين إلى موظفي التدبير المنزلي‪ .‬يجب أن تلتزم المنظمة بتطوير خطة‬
‫لمكافحة العدوى على مستوى الوكالة‪ .‬باإلضافة إلى أحكام مكافحة العدوى للمرضى‪ ،‬يجب‬
‫جا يتناول صحة الموظف‪ ،‬وتحديد ومراقبة مخاطر العدوى المرتبطة‬ ‫أن تتضمن الخطة برنام ً‬
‫بالعمل‪ ،‬وعالج التعرض الفعلي للعدوى‪2 .‬‬
‫‪،‬تقضي الممرضات قدرًا كبيرًا من الوقت في تقديم الرعاية المباشرة للمرضى‪ .‬ونتيجة لذلك‬
‫تعمل الممرضات كالعبين رئيسيين في الوقاية من العدوى‪ .‬الطريقة األكثر فعالية وكفاءة‬
‫للممرضات لتسهيل مكافحة العدوى هي من خالل تنفيذ عملية التمريض‪ .‬يضمن استخدام‬
‫عملية التمريض أخذ جميع المتغيرات التي تعرض المريض الفردي لخطر اإلصابة بالعدوى في‬
‫ضا تضمين تقييم التأثير اإلجمالي للمرض المعدي على المريض وخطر‬ ‫االعتبار‪ .‬وينبغي أي ً‬
‫‪،‬انتشار العدوى‪ .‬ويمكن بعد ذلك تحديد التشخيص التمريضي الفريد لكل مريض على حدة‬
‫‪.‬كما يمكن تصميم خطة رعاية لتلبية احتياجات المريض )الجدول ‪(1-7‬‬
‫‪118‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫العقامة‬
‫تنقسم التدخالت التي تهدف على وجه التحديد إلى مكافحة العدوى في مرافق الرعاية‬
‫الصحية إلى فئتين‪ :‬التعقيم الطبي ‪ ،‬أو التقنية النظيفة‪ ،‬والتي تستخدم للتحكم في عدد‬
‫الكائنات الحية الدقيقة‪ ،‬والتعقيم الجراحي ‪ ،‬أو التقنية المعقمة‪ ،‬والتي تتطلب اإلزالة‬
‫‪.‬الكاملة للكائنات الحية الدقيقة والجراثيم‬
‫تقع بعض التقنيات ضمن فئتي العقامة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكن استخدام القفازات ‪3‬‬
‫لغرض التعقيم الطبي وكذلك التعقيم الجراحي‪ .‬الفرق بين االثنين هو أنه يجب ارتداء القفازات‬
‫الخاصة بالتعقيم الجراحي بطريقة تحافظ على عقم القفازات‪ .‬قد يؤدي الفشل في استخدام‬
‫التقنية المعقمة في ارتداء القفازات المعقمة إلى إدخال الكائنات الحية الدقيقة إلى المضيف‬
‫‪.‬المعرض لإلصابة )أي المريض(‬

‫العقامة الطبية‬
‫غسل اليدين هو أهم وسيلة للحفاظ على التعقيم الطبي‪ .‬عندما ال تكون األيدي متسخة‬
‫‪.‬بشكل واضح‪ ،‬يوصى باستخدام محلول مطهر لغسل اليدين‬
‫الجدول ‪ • 1-7‬مكافحة العدوى وعملية التمريض‬
‫التمريض المحتمل‬ ‫التخطيط (األهداف و‬

‫تقدير‬ ‫التشخيص (أمثلة)‬ ‫(النتائج‬ ‫تطبيق‬ ‫تقييم‬


‫عوامل الخطر‬ ‫العدوى‪ ،‬والمخاطر •‬ ‫الوقاية أو السيطرة •‬ ‫الطبية والجراحية •‬ ‫يحدد •‬
‫االت دفاعية •‬ ‫المعرفة‪ ،‬ناقصة •‬ ‫من العدوى‬ ‫تقنيات معقمة‬ ‫التقدم نحو‬
‫عمر •‬ ‫سالمة الجلد‪ ،‬وضعف •‬ ‫المريض أو العائلة •‬ ‫‪،‬مراقبة العالمات •‬ ‫تحقيق االهداف‬
‫الوراثة •‬ ‫‪،‬التفاعل االجتماعي •‬ ‫المعرفة بالمنع‬ ‫األعراض‪ ،‬و‬ ‫والنتائج‬
‫ضغط •‬ ‫ضعف السمع‬ ‫والسيطرة على العدوى‬ ‫مختبر و‬ ‫تحديد •‬
‫الحالة الصحية الحالية •‬ ‫ضغوط دور مقدم •‬ ‫صيانة الجلد •‬ ‫نتائج التشخيص‬ ‫فعالية‬
‫‪،‬الرعاية‬
‫الدواء أو •‬ ‫خطر ل‬ ‫نزاهة‬ ‫التي توحي‬ ‫التدخالت‬
‫إجراءات‬ ‫التفاعل االجتماعي •‬ ‫وجود العدوى‬ ‫تعديل الخطة •‬
‫من خالل‬
‫الحالة الغذائية •‬ ‫يعني أن ال‬ ‫تعليم المريض و •‬ ‫من الرعاية كما‬

‫النتائج السريرية‬ ‫تتداخل مع العدوى‬ ‫األسرة كيفية الوقاية‬ ‫ضروري‬

‫عالمات وأعراض •‬ ‫يتحكم‬ ‫العدوى وكيف‬


‫عدوى‬ ‫الموارد الكافية ل •‬ ‫لالعتراف في وقت‬
‫مبكر‬
‫مختبر و •‬ ‫منع دور مقدم الرعاية‬ ‫عالمات العدوى‬

‫نتائج االختبار‬ ‫أَ ْ‬


‫ضنَى‬ ‫توفير وسائل ل •‬
‫التشخيصي‬
‫تأثير الموجود •‬ ‫التفاعل االجتماعي‬

‫العدوى على المريض‬ ‫استخدام الزائر(‬

‫أو أداء األسرة‬ ‫العدوى المناسبة‬


‫احتياطات التحكم‬
‫والتفاعالت الهاتفية‬
‫)والتواصل الكتابي‬
‫مساعدة المريض أو •‬
‫األسرة على تحديد‬
‫الموارد التي من‬
‫شأنها أن تقلل من‬
‫الضغط على دور‬
‫مقدم الرعاية‬
‫‪CHAPTER 7 / Safety‬‬ ‫‪121‬‬

‫من المهم استخدام الكمية الصحيحة من غسول اليدين المطهر واالستمرار في فرك اليدين‬
‫م ًعا حتى تجف‪ .‬يجب غسل اليدين باستخدام الصابون المضاد للميكروبات والماء واالحتكاك‬
‫‪.‬الشديد لمدة ال تقل عن ‪ 15‬ثانية عندما تكون األيدي متسخة بشكل واضح )اإلطار ‪(1-7‬‬
‫وينبغي إيالء اهتمام خاص ألسرة الظفر وتحت األظافر‪ .‬يجب أن تبقى األظافر قصيرة‪ .‬يجب‬
‫تجنب األظافر األكريليكية وطالء األظافر المكسور ألن كالهما من األسباب الرئيسية لنمو‬
‫‪.‬الكائنات الحية الدقيقة‬

‫المربع ‪1-7‬‬
‫نصائح لغسل اليدين‬
‫‪:‬اغسل يديك‬
‫• عند الوصول إلى العمل‬
‫• بين اتصاالت المريض‬
‫• قبل وبعد إجراء اإلجراءات الغازية‬
‫• بعد إزالة القفازات المتسخة‬
‫• بعد التعامل مع المعدات الملوثة‬
‫• بعد مالمسة إفرازات الجسم‬
‫• قبل األكل‬
‫• بعد استخدام الحمام‬
‫• قبل مغادرة العمل‬
‫!التمريض تنبيه العدوى تحذير‬
‫على الرغم من عدم وجود بيانات قاطعة‪ ،‬كانت هناك حاالت معزولة تم فيها انتشال الكائنات المسببة‬
‫‪.‬للعدوى المكتسبة من المستشفيات من أيدي الممرضات الالتي يرتدين أظافرًا صناعية‬

‫ضا استخدام معدات الحماية الشخصية‬ ‫مثل القفازات والعباءات والقناع ‪ (PPE)،‬يمكن أي ً‬
‫والنظارات الواقية ودروع الوجه‪ ،‬لتحقيق التعقيم الطبي‪ .‬يتم تقديم توصيات بشأن نظافة اليدين‬
‫واستخدام معدات الوقاية الشخصية في المبادئ التوجيهية االحترازية القياسية )الجدول ‪-7‬‬
‫والمبادئ التوجيهية االحترازية القائمة على انتقال العدوى )الجدول ‪ (3-7‬التي حددتها )‪2‬‬
‫‪.‬مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‬
‫التطهير والتطهير هما طريقتان معقمتان طبيتان تستخدمان إلزالة الكائنات الحية الدقيقة‬
‫من المعدات واللوازم المستخدمة في رعاية المرضى‪ .‬التطهير هو العملية التي يتم من‬
‫خاللها إزالة األوساخ المرئية‪ .‬وال يضمن القضاء على جميع الكائنات الحية الدقيقة‪ .‬ومن ناحية‬
‫أخرى‪ ،‬يتطلب التطهير استخدام المواد الكيميائية ويؤدي إلى القضاء على معظم الكائنات‬
‫‪.‬الحية الدقيقة‪ ،‬إن لم يكن جميعها‪ ،‬باستثناء الجراثيم‬
‫الجدول ‪ • 2-7‬االحتياطات القياسية (التي يجب استخدامها مع جميع‬
‫‪4‬‬ ‫(المرضى‬
‫عنصر‬ ‫التوصيات‬
‫نظافة اليد‬ ‫‪،‬بعد مالمسة الدم‪ ،‬أو سوائل الجسم‪ ،‬أو اإلفرازات‪ ،‬أو الفضالت‬
‫أو األشياء الملوثة؛ مباشرة بعد إزالة القفازات‪ .‬بين اتصاالت‬
‫المريض‬
‫(‪ )PPE‬معدات الحماية الشخصية‬
‫قفازات‬ ‫لمس الدم‪ ،‬وسوائل الجسم‪ ،‬واإلفرازات‪ ،‬والفضالت‪ ،‬واألشياء‬
‫الملوثة؛ للمس األغشية المخاطية والجلد غير السليم‬
‫ثوب‬ ‫أثناء اإلجراءات وأنشطة رعاية المرضى عند توقع مالمسة‬
‫المالبس أو الجلد المكشوف للدم أو سوائل الجسم أو اإلفرازات‬
‫أو اإلفرازات‬
‫قناع‪ ،‬حماية العين‬ ‫أثناء اإلجراءات وأنشطة رعاية المرضى من المحتمل أن تولد‬
‫)نظارات واقية(‪ ،‬درع للوجه‬ ‫رذاذ أو رذاذ من الدم‪ ،‬أو سوائل الجسم‪ ،‬أو اإلفرازات‪ ،‬وخاصة‬
‫∗‬ ‫الشفط‪ ،‬أو التنبيب الرغامي‬
‫رعاية المرضى المتسخة‬ ‫التعامل بطريقة تمنع نقل الكائنات الحية الدقيقة إلى اآلخرين‬
‫معدات‬ ‫وإلى البيئة؛ ارتداء القفازات إذا كان ملوثا بشكل واضح؛ أداء‬
‫نظافة اليدين‬
‫آخر‬
‫تحكم بيئي‬ ‫تطوير إجراءات الرعاية الروتينية والتنظيف والتطهير لألسطح‬
‫البيئية‪ ،‬وخاصة األسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في‬
‫مناطق رعاية المرضى‬
‫المنسوجات والغسيل‬ ‫التعامل بطريقة تمنع نقل الكائنات الحية الدقيقة إلى اآلخرين‬
‫وإلى البيئة‬
‫اإلبر واألدوات الحادة‬ ‫ال تقم بتلخيص اإلبر المستخدمة أو ثنيها أو كسرها أو التعامل‬
‫األخرى‬ ‫معها يدويًا؛ إذا كان التلخيص مطلوبًا‪ ،‬استخدم تقنية المغرفة بيد‬
‫واحدة فقط؛ استخدام ميزات السالمة عندما تكون متاحة؛ ضع‬
‫األدوات الحادة المستخدمة في حاوية مقاومة للثقب‬
‫إنعاش المريض‬ ‫استخدم قطعة الفم وحقيبة اإلنعاش وأجهزة التهوية األخرى‬
‫لمنع مالمسة الفم وإفرازات الفم‬
‫وضع المريض‬ ‫إعطاء األولوية لغرفة مريض واحد إذا كان المريض في خطر متزايد‬
‫النتقال العدوى‪ ،‬أو من المحتمل أن يلوث البيئة‪ ،‬أو ال يحافظ على‬
‫النظافة المناسبة‪ ،‬أو في خطر متزايد لإلصابة بالعدوى أو ظهور‬
‫نتائج سلبية بعد اإلصابة‬
‫النظافة التنفسية و‬ ‫اطلب من األشخاص الذين تظهر عليهم األعراض تغطية أفواههم‬
‫أو أنوفهم عند حدوث ذلك‬
‫‪CHAPTER 7 / Safety‬‬ ‫‪123‬‬

‫آداب السعال )المصدر‬ ‫العطس أو السعال‪ .‬استخدام المناديل الورقية والتخلص منها في‬
‫وعاء ال يسمح باللمس فيه؛‬
‫احتواء المعدية‬ ‫مراعاة نظافة اليدين بعد تلوث اليدين بإفرازات الجهاز التنفسي؛‬
‫إفرازات الجهاز التنفسي‬ ‫ارتداء قناع جراحي إذا تم التسامح معه أو الحفاظ على الفصل‬
‫في‬ ‫‪.‬المكاني )> ‪ 3‬أقدام(‬
‫المرضى الذين تظهر‬ ‫)إذا كان ذلك ممكنا‬
‫عليهم األعراض‪ ،‬بد ًءا من‬
‫نقطة اللقاء األولية‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬مناطق‬
‫الفرز واالستقبال في‬
‫أقسام الطوارئ ومكاتب‬
‫)األطباء‬
‫أثناء إجراءات توليد الهباء الجوي على المرضى الذين يعانون من حاالت عدوى مشتبه بها أو مثبتة تنتقل عن طريق الهباء‬
‫∗‬

‫أو جهاز تنفس أعلى تم اختباره باإلضافة إلى القفازات والعباءات وواقي ‪ N95‬التنفسي )مثل السارس(‪ ،‬ارتد جهاز تنفس‬
‫‪.‬الوجه والعين‬
‫مقتبس من سيجل جيه دي‪ ،‬راينهارت إي‪ ،‬جاكسون إم‪ ،‬تشياريلو إل‪ ،‬اللجنة االستشارية لممارسات مكافحة العدوى في‬
‫‪:‬الرعاية الصحية‪ 2007 :‬دليل إرشادي الحتياطات العزل‪ :‬منع انتقال العوامل المعدية في أماكن الرعاية الصحية‪ ،‬يونيو ‪2007‬‬
‫‪ http://www.cdc.gov/ncidod/dhqp/pdf/guidelines/Isolation2007.pdf.‬متاح على ‪129-130.‬‬

‫الجدول ‪ • 3-7‬االحتياطات القائمة على ناقل الحركة ‪4‬‬

‫فئة‬ ‫االحتياطات المقترحة‬

‫احتياطات االتصال‬ ‫• يفضل غرفة لمريض واحد‬


‫• مسافة ‪ 3‬أقدام في غرفة متعددة المرضى ≥‬
‫• ثوب وقفاز لجميع التفاعالت التي تتطلب اتصال المريض أو االتصال‬
‫بالمناطق الملوثة في بيئة المريض‬
‫• ارتداء معدات الوقاية الشخصية عند الدخول إلى غرفة المريض‬
‫• تخلص من معدات الوقاية الشخصية قبل الخروج من غرفة المريض‬
‫احتياطات القطرات‬ ‫• يفضل غرفة لمريض واحد‬
‫• فصل مسافة ثالثة أقدام في غرفة متعددة المرضى مع سحب <‬
‫الستارة بين المرضى‬
‫• ارتد قنا ًعا )جهاز التنفس الصناعي ليس ضروريًا( عند االتصال الوثيق‬
‫بمريض مع ٍد‬
‫• ارتداء الكمامة عند الدخول إلى غرفة المريض‬
‫• عندما يكون النقل مطلوبًا‪ ،‬يجب على المريض ارتداء قناع إذا كان‬
‫يتحمله‬
‫االحتياطات المحمولة‬ ‫• غرفة مجهزة( )‪ُ (AIIR‬يفضل غرفة عزل العدوى المنقولة بالهواء‬
‫جوا‬ ‫)بميزات تهوية خاصة‬
‫• قم بقناع المريض وضعه في غرفة خاصة مع ‪ AIIR،‬عندما ال يتوفر‬
‫‪ AIIR‬إغالق الباب حتى يمكن نقل المريض إلى‬
‫• يجب على موظفي الرعاية الصحية ارتداء األقنعة أو أجهزة التنفس‬
‫اعتما ًدا على التوصيات الخاصة بالمرض‬
‫• يجب وضع الكمامة أو جهاز التنفس قبل الدخول إلى غرفة المريض‬
‫• ال ينبغي تكليف موظفي الرعاية الصحية غير المناعيين بتقديم الرعاية‬
‫للمرضى الذين يعانون من أمراض تنتقل عن طريق الهواء يمكن‬
‫الوقاية منها باللقاحات )مثل جدري الماء والحصبة والجدري الصغير(‬
‫مالحظة ‪ :1‬يتم استخدام االحتياطات القائمة على انتقال العدوى باإلضافة إلى االحتياطات القياسية عندما ال تكون االحتياطات‬
‫‪.‬القياسية كافية لمنع انتقال العوامل المعدية‬
‫المالحظة ‪ :2‬ال ينبغي تأخير االحتياطات القائمة على انتقال العدوى حتى تؤكد نتائج االختبار وجود مسببات األمراض؛ وبدالً‬
‫‪.‬من ذلك‪ ،‬يجب اتخاذ االحتياطات عند ظهور أول عالمة على العالمات واألعراض السريرية‬
‫اللجنة االستشارية لممارسات مكافحة العدوى في الرعاية ‪ Siegel JD، Rhinehart E، Jackson M، Chiarello L،‬بيانات من‬
‫‪.‬الصحية‪ 2007 :‬دليل إرشادي الحتياطات العزل‪ :‬منع انتقال العوامل المعدية في أماكن الرعاية الصحية‪ ،‬يونيو ‪72-69 :2007‬‬
‫‪ http://www.cdc.gov/ncidod/dhqp/pdf/guidelines/Isolation2007.pdf .‬متاح على‬

‫العقامة الجراحية‬
‫مطلوب تقنية معقمة أو التعقيم الجراحي عندما تكون هناك حاجة إلى‬
‫بيئة خالية من الكائنات الحية الدقيقة‪ .‬يتطلب توفير الرعاية باستخدام‬
‫تقنية معقمة استخدام لوازم معقمة‪ ،‬بما في ذلك القفازات )اإلطار ‪-7‬‬
‫‪،‬والرداء‪ ،‬وقناع الوجه‪ ،‬والقبعة‪ ،‬وأغطية األحذية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪2)،‬‬
‫‪.‬قد تكون هناك حاجة إلى حقل معقم للمعدات التي سيتم استخدامها‬
‫‪.‬تعتمد العناصر المحددة المطلوبة على اإلجراء المحدد الذي يتم تنفيذه‬
‫يجب أن تكون جميع المعدات المستخدمة في إجراءات التعقيم إما قابلة‬
‫‪.‬لالستخدام مرة واحدة أو معقمة بعد االستخدام‬
‫‪CHAPTER 7 / Safety‬‬ ‫‪125‬‬

‫المربع ‪2-7‬‬
‫تسليط الضوء على اإلجراءات‬
‫‪126‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫ارتداء القفازات المعقمة‬


‫‪،‬الخطوة ‪ .1‬باليد غير المسيطرة‬
‫أمسك الكفة المطوية لقفاز اليد‬
‫المسيطر )المس فقط الجزء الداخلي‬
‫من القفاز( وأدخل اليد المهيمنة‬
‫‪).‬راحة اليد ألعلى( في القفاز‬

‫‪1‬‬

‫الخطوة ‪ .2‬أدخل أصابع اليد‬


‫المهيمنة التي ترتدي القفاز أسفل‬
‫طرف القفاز المتبقي وأدخل اليد‬
‫غير المهيمنة )راحة اليد ألعلى(‬
‫‪.‬في القفاز‬

‫الخطوة ‪ .3‬مع إبقاء أصابع القفاز‬


‫تحت الكفة‪ ،‬قم بفرد الكفة فوق‬
‫منطقة المعصم )ال تمسكها‬
‫باإلبهام‪ ،‬مما قد يزيد من خطر‬
‫‪).‬تلويث القفازات المعقمة‬

‫الخطوة ‪ .4‬قم بتشابك األصابع م ًعا‬


‫لتحسين مالءمة القفازات‪ .‬المس‬
‫فقط األسطح المعقمة من‬
‫‪.‬القفازات والمستلزمات المعقمة‬

‫هام‪ :‬إذا المست القفازات في أي وقت سط ً‬


‫حا أو عنصرًا غير‬
‫معقم‪ ،‬فيجب عليك إعادة ارتداء القفازات بزوج جديد من القفازات‬
‫‪.‬المعقمة‬
‫‪CHAPTER 7 / Safety‬‬ ‫‪127‬‬

‫‪5‬‬ ‫تعزيز الصحة‬


‫يمكن أن تشكل الصحة العامة للمريض الفرق بين وجود خطر اإلصابة‬
‫بالعدوى وحدوث العدوى الفعلية‪ .‬يمكن للممرضة مساعدة المريض‬
‫‪:‬على تجنب العدوى بعدة طرق‪ ،‬منها‬
‫مشدداً على ضرورة تحديث التحصينات‬
‫تعليم المريض أو األسرة تقنيات غسل اليدين الصحيحة‬
‫تعليم المريض أو العائلة حول سلسلة العدوى وكيفية كسر‬
‫السلسلة )على سبيل المثال‪ ،‬غسل اليدين‪ ،‬والسعال والعطس‬
‫‪).‬في منطقة ثني المرفق‪ ،‬وتخزين الطعام بشكل صحيح‬
‫تعليم المريض أو األسرة كيفية تنفيذ اإلجراءات باستخدام تقنية‬
‫نظيفة في المنزل )على سبيل المثال‪ ،‬القسطرة‪ ،‬وتغيير‬
‫)الضمادات‬
‫عند تعليم المريض‪ ،‬من المهم توصيل المعلومات بطريقة يمكن‬
‫‪.‬للمريض فهمها والتحقق من فهمه للتعليمات المقدمة‬

‫فحص روتيني حتى‬


‫✔‬ ‫‪ .1‬يقال إن البشر والحيوانات الذين يعملون كمستودعات للعدوى ولكنهم ال‬
‫‪ ________________.‬يصابون بالعدوى هم‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ __________________. .2‬أهم طريقة لمنع انتشار العدوى هي‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪: .3‬اذكر أربع استراتيجيات لتعزيز الصحة لمنع انتشار العدوى‬
‫‪:‬إجابة‬

‫الوقاية من اإلصابات واألمن‬


‫الوقاية من اإلصابات ذات شقين ‪ -‬الممرضة مسؤولة عن تعليم المرضى‬
‫كيفية منع حدوث اإلصابة في بيئات معيشتهم اليومية وتعزيز الوقاية‬
‫‪128‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫من اإلصابات في بيئة الرعاية الصحية‪ .‬تلعب الممرضة أي ً‬


‫ضا دورًا في‬
‫‪.‬توفير بيئة آمنة لرعاية المرضى والحفاظ على مكان عمل آمن‬
‫الوقاية من اإلصابات‪ :‬إرشادات عامة‬
‫يتعرض كل فرد لخطر الوقوع ضحية لإلصابة‪ ،‬ولكن خصائص النمو تزيد‬
‫‪.‬من خطر اإلصابة بأنواع معينة من اإلصابات )الجدول ‪(4-7‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬غالبًا ما يضع األطفال الرضع في المرحلة الفمية ‪6‬‬
‫‪.‬من النمو أشياء غير آمنة في أفواههم قد تسبب التسمم أو االختناق‬
‫ولمواجهة ذلك‪ ،‬يجب على الممرضة تعليم الوالدين أن يكونوا في حالة‬
‫تأهب لهذا الخطر وتزويد الوالدين بأمثلة على األشياء غير اآلمنة التي‬
‫يجب إبعادها عن متناول الرضيع‪ .‬قد تساهم اختيارات نمط الحياة‬
‫ضا في حدوث أنواع معينة من اإلصابات‪ 6 .‬يجوز لشخص‬ ‫الشخصية أي ً‬
‫بالغ أن يختار شرب الكحول‪ .‬إذا كان الفرد يقود سيارته تحت تأثير‬
‫الكحول‪ ،‬فإنه سيكون أكثر عرضة لحادث سيارة‪ .‬على الرغم من أن‬
‫الممرضة ال تستطيع إجبار الفرد على التوقف عن الشرب‬

‫الجدول ‪ • 7-4‬مخاطر اإلصابة الخاصة بمرحلة التطوير‬


‫الرضع واألطفال الصغار‬ ‫االختناق غير المقصود الناتج عن االختناق أو الخنق‬ ‫•‬
‫حوادث السيارات )عدم استخدام عوامل ضبط النفس الموصى‬ ‫•‬
‫)بها‬
‫الغرق )أحواض االستحمام‪ ،‬الدالء‪ ،‬المراحيض‪ ،‬حمامات‬ ‫•‬
‫السباحة السكنية( • السقوط‬
‫إساءة معاملة األطفال )صدمة الرأس الحادة‪ ،‬والهز العنيف(‬ ‫•‬
‫مرحلة ما قبل‬ ‫حوادث السيارات )عامل وضع حزام األمان بشكل غير مناسب( •‬
‫المدرسة و‬
‫األطفال في سن‬ ‫• الغرق‬
‫المدرسة‬ ‫• إصابة ثانوية نتيجة االصطدام بسيارة أثناء المشاة‬
‫• القتل )األسلحة النارية عامل(‬
‫• السقوط‬
‫• إساءة معاملة األطفال )االعتداء الجنسي عامل محتمل(‬
‫المراهقون‬ ‫• حوادث السيارات )عدم استخدام أحزمة األمان‪ ،‬التسمم بالكحول(‬
‫• االرتجاجات المتعلقة بالرياضة‬
‫• جرائم القتل‬
‫• االنتحار‬
‫‪CHAPTER 7 / Safety‬‬ ‫‪129‬‬

‫الكبار‬ ‫• حوادث السيارات‬


‫• القتل‬
‫• االنتحار‬
‫• السقوط‬
‫• اإلرهاق‬
‫كبار السن‬ ‫• السقوط‬
‫• حوادث السيارات )خاصة بين األشخاص الذين تبلغ أعمارهم ‪ 65‬عاماً‬
‫)فما فوق‬
‫• إصابات في الدماغ‬
‫• االنتحار‬
‫بيانات من مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ :‬كتاب حقائق اإلصابات لمراكز مكافحة األمراض والوقاية منها‪ .‬متاح على‬
‫‪http://www.cdc.gov/ncipc/fact_book/ Injury Book2006.pdf.‬‬
‫الكحول‪ ،‬يمكنه إبالغ الشخص بالمخاطر المرتبطة به وتحديد الموارد‬
‫‪.‬التي قد تساعد الفرد على التوقف عن الشرب‬
‫قائمة اإلصابات التي قد تحدث نتيجة لخصائص النمو واختيارات نمط‬
‫الحياة تتجاوز نطاق هذا النص‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬نأمل أن ترفع األمثلة المقدمة‬
‫وعي الممرضة بدورها في التعرف على المخاطر وتثقيف المرضى‬
‫‪.‬وأسرهم بطرق لتسهيل السالمة المثلى‬

‫الوقاية من اإلصابات في بيئة الرعاية الصحية‬


‫هناك العديد من الفرص لحدوث اإلصابات في بيئة الرعاية الصحية‪ .‬بعض‬
‫‪:‬اإلصابات التي قد تحدث تشمل‬
‫السقوط‬
‫أخطاء رعاية المرضى )األدوية‪ ،‬السوائل الزائدة‪ ،‬المعدات الخاطئة‬
‫)التي تؤدي إلى الحروق أو الصدمات‬
‫حرائق‬
‫االعتداءات )المريض والموظفين(‬
‫المستوى األول من الوقاية من اإلصابات في إطار الرعاية الصحية هو‬
‫وضع سياسات تنظيمية سليمة لمنع اإلصابات‪ .‬يجب وضع السياسات‬
‫اإلجرائية وكذلك السياسات المتعلقة بالسالمة من الحرائق واألمن‬
‫والوقاية من السقوط واالستجابة للكوارث ويجب مراجعتها من قبل‬
‫جميع أعضاء فريق الرعاية الصحية‪ .‬الممرضون وكذلك األعضاء اآلخرون‬
‫‪.‬في فريق الرعاية الصحية مسؤولون عن اتباع السياسات التنظيمية‬
‫ضا عن توجيه المرضى إلى دورهم في الوقاية‬ ‫الممرضون مسؤولون أي ً‬
‫من اإلصابات‪ .‬غالبًا ما يتم توفير المعلومات المكتوبة للمرضى في شكل‬
‫ما تعزيز التعليمات المكتوبة‬ ‫كتيبات معلومات المريض‪ .‬يجب دائ ً‬
‫شفهيًا‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ينبغي أن تؤخذ في االعتبار الخصائص‬
‫‪130‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الفردية للمريض )مرحلة النمو‪ ،‬والعالجات الطبية( عند تحديد خطر‬


‫تعرض المريض لإلصابة‪ .‬يقدم الجدول ‪ 5-7‬ملخ ً‬
‫صا لبعض اإلجراءات التي‬
‫‪.‬يمكن للممرضات اتخاذها لتعزيز السالمة في بيئة الرعاية الصحية‬

‫خاتمة‬
‫السالمة هي مسؤولية الجميع — اإلدارة العليا‪ ،‬وأعضاء فريق الرعاية‬
‫المباشرة‪ ،‬والموظفين المساعدين‪ ،‬والمرضى‪ .‬تتناول خطة السالمة‬
‫الفعالة سالمة المرضى وسالمة الموظفين‪ .‬تتضمن المكونات الرئيسية‬
‫لخطة السالمة الشاملة أحكا ًما لتعزيز مكافحة العدوى والوقاية من‬
‫اإلصابات وتوفير بيئة آمنة‪ .‬تتمتع الممرضات بموقع فريد لتعزيز السالمة‬
‫داخل وخارج بيئة الرعاية الصحية‪ .‬تعتبر عملية التمريض الوسيلة‬
‫المفضلة لضمان تلبية احتياجات سالمة المرضى الفردية‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫ذلك‪ ،‬يجب أن تكون الممرضات على دراية بالتدخالت المحددة لمكافحة‬
‫‪،‬العدوى ‪ ،‬ومخاطر اإلصابة المرتبطة بكل مرحلة من مراحل التطور‬
‫‪.‬والتأثير المحتمل لخيارات نمط الحياة على السالمة‬

‫الجدول ‪ • 5-7‬التدخالت التمريضية لتعزيز السالمة في بيئة الرعاية الصحية‬


‫‪7‬‬
‫عام‬ ‫• ‪.‬اتبع اإلرشادات الموضحة في سياسات وإجراءات السالمة‬
‫• ‪.‬حضور برامج التدريب على السالمة‬
‫• ‪،‬المشاركة في أنشطة تحسين األداء التنظيمي )على سبيل المثال‬
‫‪).‬تحليل السبب الجذري‪ ،‬وفرق عمل العملية‪ ،‬وتدريبات السالمة‬
‫• ‪.‬ارتداء عالمات األسماء‬
‫ً‬
‫• ‪.‬اإلبالغ الفوري عن اإلصابات واألخطاء وفقا لسياسة المنظمة‬
‫السقوط‬ ‫• ‪.‬تحديد المرضى المعرضين لخطر السقوط‬
‫• ‪.‬وضع نظام االتصال في متناول المريض بسهولة‬
‫• ‪.‬ضمان بيئة جيدة اإلضاءة ومرتبة‬
‫• ‪.‬تعليم المرضى تغيير وضعيتهم ببطء‬
‫• ‪.‬استخدم القيود فقط عند الضرورة القصوى )اتبع إرشادات المراقبة(‬
‫أخطاء رعاية المرضى‬ ‫• ‪.‬التخلص من األدوات الحادة بشكل مناسب‬
‫• ‪.‬اتباع السياسات التنظيمية المتعلقة بالسالمة الكهربائية‬
‫• إزالة المعدات المعيبة من استخدام المريض؛ التسمية وإرسالها إلى‬
‫‪.‬القسم المناسب‬
‫• ‪.‬راقب الحقن الوريدي عن كثب )استخدم المضخة الوريدية(‬
‫‪CHAPTER 7 / Safety‬‬ ‫‪131‬‬

‫حرائق‬ ‫• ‪.‬معرفة مواقع أجهزة إنذار وطفايات الحريق‬


‫• ‪.‬معرفة طرق الخروج‬
‫• ‪.‬شارك بنشاط في التدريبات على مكافحة الحرائق )ال تتجاهلها(‬
‫• ‪.‬تعرف على إجراءات اإلخالء من الحرائق‬
‫االعتداءات‬ ‫• ‪.‬مراقبة حركة الزوار‬
‫• كن على دراية بالسلوكيات التي تشير إلى احتمالية حدوث‬
‫‪.‬سلوكيات عنيفة‬
‫• أبلغ عن المواقف العنيفة أو العدائية المحتملة فورًا عندما يكون ذلك‬
‫‪.‬ممك ًنا‬
‫• ‪.‬حاالت منتشرة عندما يكون ذلك ممك ًنا )تجنب اإلجراءات االنتقامية(‬
‫• ‪.‬ضع نفسك لسهولة الهروب من االعتداء‬
‫• ‪.‬الحد من وجود األشياء التي يمكن استخدامها كأسلحة‬
‫• احتفظ بمعدات وإمدادات رعاية المرضى التي يمكن استخدامها‬
‫‪.‬كأسلحة في منطقة مغلقة‬

‫راجع األسئلة‬
‫؟‬ ‫أي مما يلي ليس من الروابط الستة في دورة العدوى؟ أ‪ .‬عامل ‪1.‬‬
‫العدوى‬
‫‪ .b‬طريقة اإلرسال‬
‫‪ .c‬مضيف حساس‬
‫‪ .d‬المتجه‬
‫‪132‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫أي من الحاالت التالية تتطلب من الممرضة غسل يديها لمدة ال تقل‬ ‫‪.2‬‬
‫عن ‪ 15‬ثانية بصابون مضاد للميكروبات؟ أ‪ .‬بعد قياس ضغط دم المريض‬
‫‪ .b‬بعد تنظيف الجرح المفتوح‬
‫‪ .c‬بعد السعال في يديه‬
‫‪ .d‬قبل تحضير األدوية للمريض‬
‫‪ .e‬ب و ج‬
‫عند تثقيف المريض حول طرق الوقاية من التعرض للعدوى‬ ‫‪.3‬‬
‫‪:‬وانتشارها‪ ،‬يجب على الممرضة إعالم المريض بما يلي‬
‫‪. .a‬تخلص من المناديل المستعملة ثم اغسل يديه‬
‫‪. .b‬تغطية فمه وأنفه عند السعال‬
‫‪ .c‬استخدم طارد الحشرات عندما تكون هناك فرصة للتعرض للبعوض أو‬
‫‪.‬البراغيث أو القراد‬
‫‪ .d‬أ و ب‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫أي من االحتياطات التالية ينبغي اتخاذها بالنسبة للمريض الذي‬ ‫‪.4‬‬
‫يدخل المستشفى مصابًا بعدوى تنتشر عن طريق الرذاذ؟‬
‫‪ (AIIR). .a‬تعيين المريض إلى غرفة عزل العدوى المحمولة جوا‬
‫‪. .b‬وضع جهاز التنفس الصناعي قبل الدخول إلى غرفة المريض‬
‫‪ .c‬إبقاء الستائر مسدلة بين المرضى المخصصين لغرفة شبه خاصة‪ .‬د‪ .‬كل‬
‫ما ورداعاله‬
‫أي من اإلجراءات التالية ينبغي اتخاذها لمنع سقوط المرضى الذين‬ ‫‪.5‬‬
‫يتم إدخالهم إلى مناطق المرضى الداخليين (المستشفى‪ ،‬مرافق‬
‫الرعاية الطويلة األجل)؟ أ‪ .‬حافظ على بيئة جيدة اإلضاءة وخالية من‬
‫‪.‬الفوضى في غرفة المريض‬
‫‪. .b‬إبقاء المريض مقي ًدا عندما ال يكون القائم بالرعاية بجانب السرير‬
‫‪. .c‬االمتناع عن إعطاء مسكنات األلم للمريض‬
‫‪ .d‬اطلب من أحد أفراد األسرة البقاء مع المريض في جميع األوقات‪ .‬أ و ب‬

‫اإلجابات‬
‫فحص روتيني حتى‬
‫‪. .1‬شركات النقل‬
‫‪. .2‬غسل اليدين‬
‫‪). .3‬أ( التأكيد على ضرورة تحديث عمليات التحصين‬
‫‪).‬ب( تعليم المريض أو األسرة تقنيات غسل اليدين الصحيحة‬
‫‪CHAPTER 7 / Safety‬‬ ‫‪133‬‬

‫(‪ )c‬تعليم المريض أو العائلة حول سلسلة العدوى وكيفية كسر السلسلة )أي‬
‫غسل اليدين‪ ،‬السعال أو العطس في منطقة ثني المرفق‪ ،‬تخزين الطعام‬
‫‪).‬بشكل صحيح‬
‫(‪ )d‬تعليم المريض أو األسرة كيفية تنفيذ اإلجراءات باستخدام تقنية نظيفة في‬
‫‪.‬المنزل )أي القسطرة وتغيير المالبس(‬
‫راجع األسئلة‬
‫د‪ 1.‬ج‪ .5‬أ ‪. e4.‬ب‪2.3‬‬
‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪ AG: 2005 ،‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ :‬كتاب حقائق اإلصابة لمراكز مكافحة األمراض والوقاية منها‬
‫‪ http://www.cdc.gov/ncipc/fact_book/InjuryBook2006.pdf.‬متاح على ‪.‬‬
‫مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ :‬صفحة ويب موارد نظافة األيدي ‪ .‬متاح على‬
‫‪http://www.cdc.gov/handhygiene/training/interactiveEducation/index.htm.‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ :‬اإلصابة والعنف والسالمة‬
‫‪http://www.cdc.gov/InjuryViolenceSafety/.‬‬
‫مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ :‬المبادئ التوجيهية لعام ‪ 2007‬الحتياطات العزل‪ :‬منع انتقال‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫المعدية‬ ‫العوامل‬
‫‪http://www.cdc.gov/ncidod/dhqp/pdf/guidelines/Isolation2007.pdf.‬‬
‫المركز الوطني للوقاية من اإلصابات ومكافحتها‪ .‬كتاب حقائق اإلصابة لمراكز مكافحة األمراض والوقاية‬
‫‪:‬منها ‪ .‬أتالنتا‪ :‬مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ .2006 ،‬متاح على الرابط التالي‬
‫‪http://www.cdc.gov/ncipc/fact_book/InjuryBook2006.pdf .‬‬
‫سيجل جيه دي‪ ،‬راينهارت إي‪ ،‬جاكسون إم‪ ،‬تشياريلو إل‪ ،‬اللجنة االستشارية لممارسات مكافحة‬
‫العدوى في الرعاية الصحية‪ :‬المبادئ التوجيهية لعام ‪ 2007‬الحتياطات العزل‪ :‬منع انتقال العوامل‬
‫‪:‬المعدية في أماكن الرعاية الصحية ‪ ،‬يونيو ‪ .2007‬متاح على الموقع التالي‬
‫‪http://www.cdc.gov/ncidod /dhqp/pdf/guidelines/Isolation2007.pdf.‬‬
‫هذه الصفحة تركت فارغة عمدا‬
‫‪CHAPTER 8 / Skin Integrity‬‬ ‫‪135‬‬

‫ملخص‬
‫‪،‬معظم الناس ال يفكرون في الجلد كعضو‪ ،‬ولكنه عضو واحد‪ .‬في الواقع‬
‫الجلد هو أكبر عضو في الجسم‪ .‬إنه خط دفاعنا األول ضد العناصر الضارة‬
‫ما في‬ ‫في البيئة‪ .‬يلعب الجلد وملحقاته )الشعر واألظافر( دورًا مه ً‬
‫مظهرنا الخارجي‪ .‬نحن نحكم على ما نشعر به من خالل النظر إلى لون‬
‫بشرتنا والشعور بملمس بشرتنا ودرجة حرارتها‪ .‬كما أننا نعتمد جزئيًا‬
‫على مظهرنا الخارجي لتأسيس مفهومنا الذاتي‪ .‬يستخدم اآلخرون‬
‫نفس اإلشارات التي نستخدمها في تقييمنا الذاتي إلصدار أحكام حول‬
‫صحتنا )الفسيولوجية والنفسية( وكذلك حول هويتنا )على سبيل‬
‫‪).‬المثال‪ ،‬القيم والثقافة‬
‫حا من المناقشة حتى هذه اللحظة أن الحفاظ‬ ‫يجب أن يكون واض ً‬
‫على سالمة الجلد ال يقل أهمية عن الحفاظ على الوظيفة المناسبة‬
‫ألجهزة األعضاء األخرى‪ .‬تلعب الممرضات دورًا رئيسيًا في مساعدة‬
‫المرضى على الحفاظ على سالمة الجلد من خالل التدريس الوقائي‬
‫‪.‬والتدخل الوقائي والتدخالت التصالحية عند حدوث ضعف الجلد‬

‫بنية وفسيولوجية الجلد‬


‫الوظائف األساسية للبشرة هي الحماية وتنظيم درجة الحرارة واإلدراك‬
‫الحسي‪ 1 .‬يتكون الجلد من طبقة خارجية تسمى البشرة وطبقة‬
‫داخلية تسمى األدمة والتي يشار إليها بالجلد الحقيقي‪ .‬تؤدي كل‬
‫طبقة من الجلد والهياكل المرتبطة بها وظائف محددة‪ .‬األنسجة تحت‬
‫الجلد ‪ ،‬على الرغم من أنها ليست في الواقع جز ًءا من الجلد‪ ،‬إال أنها‬
‫تتم مناقشتها عاد ًة عند اإلشارة إلى الجلد‪ .‬األنسجة تحت الجلد تقع‬
‫ضا باسم تحت الجلد‪ .‬وهي تتألف من الدهون‬ ‫تحت الجلد ويشار إليها أي ً‬
‫‪.‬واألنسجة الضامة‬
‫الدور األساسي للبشرة هو الحماية‪ .‬وهو بمثابة حاجز أمام فقدان‬
‫السوائل ويحمي البيئة الداخلية للجسم من العناصر الضارة في البيئة‬
‫‪.‬الخارجية‪ .‬تحتوي البشرة على الكيراتين ‪ ،‬وهو بروتين يعمل كحاجز‬
‫‪ ،‬الميالنين ‪ ،‬الذي يعطي الصبغة أو اللون للجلد؛ وخاليا النجرهانس‬
‫التي توفر الحماية ضد االلتهابات وبعض المواد الغريبة‪2 .‬‬
‫‪136‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫توفر األدمة التغذية للبشرة‪ .‬أنه يحتوي على األنسجة الضامة‬


‫‪،‬واألوعية الدموية واألعصاب‪ .‬الشعر والغدد العرقية والغدد الدهنية‬
‫ضا من الطبقة‬‫والتي يشار إليها مجتمعة بالزوائد الجلدية‪ ،‬تنشأ أي ً‬
‫الجلدية للجلد‪2 .‬‬
‫يتكون النسيج الضام من الكوالجين واإليالستين‪ ،‬وهما المسؤوالن‬
‫‪.‬عن مرونة وقوة الجلد‬
‫تلعب األوعية الدموية دورًا رئيسيًا في تنظيم درجة الحرارة‪ .‬عندما‬
‫يكون الشخص في بيئة باردة‪ ،‬تنقبض األوعية الدموية للحفاظ‬
‫على الحرارة‪ .‬عندما تكون في بيئة حارة‪ ،‬تتوسع األوعية الدموية‬
‫‪.‬لمنع ارتفاع درجة الحرارة‬
‫تسمح النهايات العصبية في الجلد للجسم بإدراك المحفزات البيئية‬
‫‪،‬على سبيل المثال‪ ،‬الساخنة‪ ،‬الباردة‪ ،‬الحادة‪ ،‬الباهتة‪ ،‬الضغط(‬
‫‪).‬الحكة‪ ،‬األلم‬
‫تسمح الغدد العرقية للشخص بالتعرق أو التعرق‪ .‬العرق الناتج‬
‫‪.‬يسهل تبريد الجسم من خالل عملية التبخر )انظر الفصل ‪(4‬‬
‫‪،‬تنتج الغدد الدهنية الزهم‪ ،‬مما يساعد على إبقاء الجلد مشح ً‬
‫ما‬
‫وبالتالي تسهيل سالمة الجلد والحفاظ على وظيفة الحماية‬
‫‪.‬للبشرة‬

‫فحص روتيني حتى‬


‫✔‬ ‫‪ __________________ .1‬يتكون الجلد من طبقة خارجية تسمى‬
‫‪ ____.‬وطبقة داخلية تسمى‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪. .2‬اذكر الوظائف الثالث األساسية للبشرة‬
‫‪:‬إجابة‬

‫‪3‬‬ ‫العوامل المؤثرة على وظيفة الجلد‬


‫العمر‪ ،‬والتغذية‪ ،‬والترطيب‪ ،‬والنظافة‪ ،‬والبيئة‪ ،‬واالنحراف الصحي‪ ،‬كلها‬
‫‪.‬لديها القدرة على تغيير سالمة وظيفة الجلد‬
‫‪CHAPTER 8 / Skin Integrity‬‬ ‫‪137‬‬

‫عمر‬
‫يتمتع األطفال حديثي الوالدة والرضع ببشرة رقيقة وهشة‬
‫وحساسة‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فإنهم معرضون لخطر اإلصابة بالتهاب‬
‫الجلد التماسي )التهاب وحكة في الجلد( نتيجة التعرض‬
‫للمهيجات‪ .‬قد يؤدي االحتكاك والضغط إلى حدوث تشققات في‬
‫الجلد وزيادة خطر اإلصابة بالعدوى‪ .‬نظرًا ألن جلد المولود الجديد‬
‫رقيق ج ًدا‪ ،‬يمكن امتصاص الكريمات والمستحضرات واألدوية‬
‫الموضعية بسهولة من خالل الجلد وقد تسبب تأثيرًا جهازيًا غير‬
‫ضا فقدان كبير للسوائل بسبب رقة الجلد‬ ‫‪.‬مرغوب فيه‪ .‬قد يحدث أي ً‬
‫التعرض المفرط ألشعة الشمس أو التعرض المفرط لدرجات الحرارة‬
‫‪.‬الباردة يشكالن مشاكل كبيرة للرضع‬

‫تنبيه التمريض واقي الشمس للرضع‬


‫يجب إعالم الوالدين بأن استخدام منتجات الوقاية من الشمس ال ينصح به لألطفال الرضع الذين تقل‬
‫‪.‬أعمارهم عن ‪ 6‬أشهر ويجب تحذيرهم من الحد من تعرض الرضع ألشعة الشمس‬

‫خالل سنوات المراهقة‪ ،‬تصبح الغدد الدهنية أكثر نشاطا‪ ،‬مما يزيد من احتمال ظهور حب‬
‫الشباب‪ .‬كما أن المراهقين والشباب هم أكثر عرضة لالنخراط في حمامات الشمس‬
‫‪.‬واستخدام مقصورات التسمير‪ ،‬وكالهما يزيد من خطر اإلصابة بسرطان الجلد‬
‫ً‬
‫وجافا ومتجع ًدا‪ .‬هناك انخفاض في المرونة والدورة‬ ‫مع تقدمنا في العمر‪ ،‬يصبح الجلد رقي ًقا‬
‫الدموية والنشاط المناعي‪ .‬التأثير المشترك لهذه التغييرات هو زيادة خطر تهيج الجلد‬
‫والدموع وقرح الضغط والعدوى‪ .‬ويتفاقم هذا بسبب حقيقة أن التئام الجروح يكون أكثر‬
‫‪.‬صعوبة عند المرضى المسنين بسبب انخفاض الدورة الدموية‬

‫التغذية والترطيب‬
‫‪.‬إن اتباع نظام غذائي متوازن وتناول كمية كافية من السوائل مهمان للحفاظ على صحة الجلد‬
‫يؤدي سوء التغذية إلى فقدان األنسجة تحت الجلد باإلضافة إلى نقص الفيتامينات والمعادن‬
‫الالزمة للحفاظ على صحة الجلد‪ .‬عندما يعاني الشخص من سوء التغذية‪ ،‬قد يكون الجلد‬
‫جافا وعرضة للتشققات الجلدية؛ قد تصبح األظافر والشعر هشة ومتكسرة‪ .‬وقد تكون هناك‬ ‫ً‬
‫‪.‬أي ً‬
‫ضا تغيرات في لون الجلد‬

‫صحة‬
‫تتطلب البشرة الصحية تنظي ًفا روتينيًا‪ .‬يؤدي الفشل في تنظيف الجلد إلى تراكم العرق‬
‫والبكتيريا واألوساخ‪ ،‬وكلها قد تسد مسام الجلد وتؤدي إلى التهابات الجلد أو اإلصابة به‪ .‬من‬
‫ضا تجنب التنظيف المفرط للبشرة‪ .‬قد يؤدي الفرك واالستحمام المفرط إلى جفاف‬ ‫المهم أي ً‬
‫‪.‬الجلد وتهيجه‪ .‬يجب استخدام عوامل التشحيم للمساعدة في الحفاظ على ترطيب الجلد‬
‫‪138‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫عند إرشاد المرضى حول متطلبات النظافة‪ ،‬يجب على الممرضة أن تأخذ في االعتبار تأثير‬
‫العوامل الثقافية واالجتماعية واالقتصادية على ممارسات النظافة )اإلطار ‪ .(1-8‬قد ال يتمكن‬
‫األشخاص ذوو الدخل المحدود من شراء المنتجات الالزمة للحفاظ على نظافة البشرة‪ .‬في‬
‫‪.‬هذه الحالة‪ ،‬تقع على عاتق الممرضة مسؤولية مساعدة المريض في تحديد موارد المجتمع‬
‫األفراد ذوي القدرة المحدودة على أداء أنشطة الرعاية الذاتية والذين يعانون من سلس البول‬
‫ضا غير قادر‬‫ضا لخطر حدوث تغييرات في سالمة الجلد‪ ،‬خاصة عندما يكون الفرد أي ً‬‫معرضون أي ً‬
‫‪.‬على الحركة أو طريح الفراش‬

‫المربع ‪1-8‬‬
‫التأثيرات الثقافية على ممارسات‬
‫النظافة‬
‫عندما تؤثر الممارسات الثقافية على ممارسات النظافة الشخصية‬
‫للفرد‪ ،‬يمكن للممرضة أن تكون أكثر فعالية من خالل االستماع‬
‫مشاركا نشطًا في تحديد البدائل‬
‫ً‬ ‫إلى المريض وتشجيعه ليكون‬
‫لتلبية احتياجات النظافة دون المساس بالمتطلبات الثقافية‪ .‬تذكر‬
‫‪.‬أن القرار النهائي بقبول الرعاية أو رفضها يقع على عاتق المريض‬
‫بيئة‬
‫الشمس والرياح والمواد المسببة للحساسية والعوامل المعدية في البيئة وكذلك المهيجات‬
‫الكيميائية )األصباغ والمنظفات والكريمات والمستحضرات والمراهم والنباتات والالتكس‬
‫والحشرات( كلها لديها القدرة على التسبب في تلف الجلد‪ .‬ما إذا كان الشخص يعاني بالفعل‬
‫جا ج ًدا لشخص ما قد ال يسبب أي‬ ‫من تلف الجلد هو أمر فردي للغاية‪ .‬ما قد يكون مزع ً‬
‫مشاكل لشخص آخر‪ .‬تلعب الصحة العامة للجلد وقت التعرض للعامل البيئي‪ ،‬والحالة المناعية‬
‫وأنواع معينة من ‪ SPF،‬للفرد‪ ،‬واستخدام أو عدم استخدام المنتجات الواقية )مثل منتجات‬
‫المالبس( دورًا في صحة الفرد‪ .‬القابلية للمخاطر البيئية‪ .‬في بعض الحاالت‪ ،‬قد تكون حالة‬
‫‪،‬الجلد بسيطة ومؤقتة‪ ،‬ولكن في حاالت أخرى‪ ،‬مثل حالة سرطان الجلد )سرطان الجلد(‬
‫‪.‬قد تكون الحالة مميتة‬

‫تنبيه التمريض للفحص الذاتي للجلد‬


‫يجب تعليم المرضى فحص بشرتهم بانتظام لمعرفة ما يلي‪ .‬وينبغي اإلبالغ عن النتائج اإليجابية على‬
‫!الفور‬
‫ج‪ :‬اآلفة غير المتناظرة )إذا تم رسم خط وهمي لتقسيم اآلفة إلى نصفين متساويين فلن يتطابق‬
‫)النصفان‬
‫ب‪ :‬حدود اآلفة غير منتظمة‬
‫ج‪ :‬يختلف اللون داخل اآلفة‬
‫‪CHAPTER 8 / Skin Integrity‬‬ ‫‪139‬‬

‫القطر > ‪ 6‬مم )حجم ممحاة القلم الرصاص( ‪D:‬‬

‫االنحرافات الصحية‬
‫وقد تمت بالفعل مناقشة ردود الفعل التحسسية الثانوية للمحفزات البيئية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬قد‬
‫يعاني الشخص أي ً‬
‫ضا من تغيرات جلدية ثانوية‬
‫‪4‬‬ ‫الجدول ‪ • 1-8‬اآلفات الجلدية‬

‫اسم اآل‬ ‫وصف‬ ‫مثال‬


‫البقعة‬ ‫منطقة مسطحة وغير محسوسة‬ ‫نمش‬
‫ومتغيرة اللون على الجلد يقل حجمها‬
‫عن ‪ 1‬سم‬
‫اللون م‬ ‫آفة صلبة مرتفعة <‪ 0.5‬سم‬ ‫الخلد )المرفوع( ‪ ،‬الثؤلول‬
‫العقدة‬ ‫آفة مرتفعة وصلبة قد تمتد إلى طبقات‬ ‫الكيس الدهني‬
‫الجلد بشكل أعمق‪ .‬عادة‬
‫حجمها ‪ 2.0-0.5‬سم‬
‫حويصلة‬ ‫آفة مملوءة بالسوائل يقل حجمها‬ ‫بثرة‬
‫عن ‪ 0.5‬سم؛ يكون السائل‬
‫الموجود في الحويصلة واض ً‬
‫حا‬
‫‪،‬بوال )ج‬ ‫آفة مملوءة بالسوائل وأكبر حج ً‬
‫ما‬ ‫ظهور بثور كبيرة مع‬
‫)الفقاع‬
‫‪.‬من الحويصلة )> ‪ 0.5‬سم(‬ ‫حروق من الدرجة الثانية‬

‫بثرة‬ ‫آفة مليئة بالقيح‬ ‫بثور حب الشباب‬


‫انتفاخ‬ ‫منطقة مرتفعة وغير منتظمة الشكل‬ ‫لدغة البعوض‪ ،‬اختبار الجلد‬
‫من الجلد ناتجة عن االستجابة‬ ‫لمرض السل‬
‫االلتهابية مثل خاليا النحل أو لدغة‬
‫الحشرات‪ .‬قد يتم إنتاجه أي ً‬
‫ضا نتيجة‬
‫للحقن داخل األدمة‬
‫الشق‬ ‫تشقق في الجلد‬ ‫قدم الرياضي‬
‫استجابات الحساسية الجهازية )مثل األدوية واضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة(‪ .‬قد‬
‫تسبب االلتهابات )البكتيرية أو الفطرية أو الفيروسية( تغيرات في الجلد‪ ،‬بما في ذلك الحكة‬
‫‪.‬ووجود أنواع مختلفة من اآلفات الجلدية )الجدول ‪(1-8‬‬
‫قد يؤدي عدم الحركة إلى تكوين قرحة ثانوية نتيجة االحتكاك أو الضغط لفترة طويلة ) قرح‬
‫الضغط (‪ ،‬وخاصة على األجزاء العظمية من الجسم )الجدول ‪ .(2-8‬قد يؤدي تغير الدورة‬
‫‪140‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪.‬الدموية إلى تجمع الدم‪ ،‬خاصة في الساقين‪ .‬تصبح المنطقة منتفخة‪ ،‬وحكة‪ ،‬وداكنة اللون‬
‫في هذه المرحلة‪ُ ،‬يقال إن الفرد مصاب بالتهاب الجلد الركودي ‪ .‬وفي نهاية المطاف‪ ،‬سوف‬
‫ينكسر الجلد‪ ،‬وتتطور قرحة الركود ‪ .‬إذا ترك الشخص دون عالج‪ ،‬فقد يصاب بالغرغرينا‬
‫)موت األنسجة نتيجة لضعف الدورة الدموية(‪ .‬يعد مرض السكري وتصلب الشرايين من‬
‫‪.‬االضطرابات األساسية التي قد تسبب تغيرًا في الدورة الدموية‬
‫ضا نتيجة لإلصابات المؤلمة‪ ،‬إما متعمدة )إصابات عنيفة( أو غير‬ ‫قد تحدث جروح الجلد أي ً‬
‫مقصودة )السقوط العرضي‪ ،‬والجروح‪ ،‬والقصاصات‪ ،‬والثقوب(‪ .‬نوع آخر من الجرح المتعمد هو‬
‫الجرح الجراحي‪ .‬قد تكون الجروح الجراحية مؤقتة أو دائمة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يكون ثقب‬
‫ما اعتما ًدا على السبب الكامن وراء اإلجراء‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قد‬‫القصبة الهوائية مؤق ًتا أو دائ ً‬
‫تكون الجروح الجراحية نظيفة أو متسخة )استئصال الزائدة الدودية مع الزائدة الدودية سليمة‬
‫‪).‬مقابل استئصال الزائدة الدودية مع الزائدة الدودية الممزقة‬
‫جدول ‪ • 8-2‬نقاط الضغط ‪5‬‬

‫موضع‬ ‫نقاط الضغط‬

‫مستلق ًيا )مقي ًدا‬ ‫• مؤخرة الرأس‬


‫)بالسرير‬ ‫• عظم الكتف‬
‫• المرفقين‬
‫• ردفان‬
‫• الكعب‬
‫انحياز )مقيد بالسرير(‬ ‫• آذان‬
‫• كتف‬
‫• المرفقين‬
‫خواصر‬‫• َ‬
‫• السطح الداخلي‬
‫للركبتين‬
‫• السطح الداخلي‬
‫للكاحلين‬
‫الجلوس )ملتزم‬ ‫• مؤخرة الرأس‬
‫)بالسرير‬ ‫• عظم الكتف‬
‫• المرفقين‬
‫• ردفان‬
‫• الكعب‬
‫مستخدم لكرسي‬ ‫• عظم الكتف‬
‫متحرك‬ ‫• المرفقين‬
‫خواصر‬‫• َ‬
‫• ردفان‬
‫‪CHAPTER 8 / Skin Integrity‬‬ ‫‪141‬‬

‫• الكعب‬

‫عملية التمريض وسالمة الجلد‬


‫‪6‬‬ ‫التقييم‬
‫يجب أن يتضمن تقييم سالمة الجلد البيانات الشخصية التي تم‬
‫الحصول عليها من المريض باإلضافة إلى البيانات الموضوعية التي تم‬
‫الحصول عليها أثناء الفحص البدني للمريض‪ .‬أثناء عملية المقابلة‪ ،‬يجب‬
‫على الممرضة االستفسار عن وجود حكة وألم وكذلك وجود أي آفات‬
‫جلدية )طفح جلدي‪ ،‬كدمات‪ ،‬سحجات‪ ،‬جروح‪ ،‬بثور(‪ .‬يجب على‬
‫ضا أن تسأل المريض عن أي تغيرات حديثة في الجلد )لون‬ ‫الممرضة أي ً‬
‫الجلد وملمسه(‪ .‬ينبغي استكشاف أي تعديالت أو مخاوف تم اإلبالغ‬
‫عنها بمزيد من التفصيل‪ .‬يجب على الممرضة االستفسار عن التغييرات‬
‫األخيرة في النظام الغذائي للمريض ومنتجات البشرة )الصابون‬
‫والمستحضرات والعطور( ومنتجات غسيل المالبس‪ .‬يجب مراجعة‬
‫التاريخ الطبي للمريض‪ ،‬بما في ذلك التاريخ االجتماعي للمريض وكذلك‬
‫تاريخ العائلة‪ ،‬للحصول على معلومات حول عوامل الخطر المساهمة‬
‫وعوامل الخطر المرتبطة بضعف سالمة الجلد‪ .‬أثناء الفحص الفعلي‬
‫للجلد‪ ،‬يجب تقييم اللون والملمس والتورم والتروية )على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬وقت إعادة ملء الشعيرات الدموية(‪ ،‬ودرجة حرارة الجلد‪ .‬يجب‬
‫ضا مالحظة اآلفات أو أي اختالفات أخرى غير تلك‬ ‫أن يشمل الفحص أي ً‬
‫‪،‬التي تعتبر اختالفات طبيعية من فرد إلى آخر‪ .‬ولضمان دقة المالحظات‬
‫‪.‬ينبغي فحص الجلد في بيئة جيدة اإلضاءة‬
‫يجب إجراء تقييمات الجلد بشكل منتظم للمرضى المعرضين لخطر اإلصابة بقرح الضغط‬
‫المرضى الذين ال يستطيعون الحركة‪ ،‬طريح الفراش‪ ،‬سلس البول‪ ،‬والمرضى الذين يعانون(‬
‫من إعاقة عقلية(‪ .‬لقد تم تطوير أدوات تقييم رسمية متعددة مثل مقياس برادن بغرض إجراء‬
‫تقييمات منهجية للبشرة‪ .‬يجب مراقبة المرضى الذين يعانون من جروح مفتوحة )مثل الجروح‬
‫الجراحية وكذلك الجروح الناجمة عن الصدمة( بح ًثا عن عالمات العدوى مثل زيادة األلم وارتفاع‬
‫‪.‬درجة الحرارة والصرف القيحي )المحتوي على القيح( ذو الرائحة الكريهة‬

‫‪7‬‬ ‫التشخيص التمريضي‬


‫كما هو الحال في معظم األوقات‪ ،‬قد تكون العديد من التشخيصات التمريضية ذات صلة أو‬
‫‪.‬قابلة للتطبيق على المريض المعرض للخطر أو الذي يعاني بالفعل من تغير في وظيفة الجلد‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن التشخيصات التمريضية المرتبطة بشكل مباشر تقتصر على ضعف سالمة‬
‫‪142‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الجلد‪ ،‬وخطر ضعف سالمة الجلد‪ ،‬وضعف سالمة األنسجة‪ .‬تتضمن أمثلة التشخيصات األخرى‬
‫‪:‬التي قد تكون قابلة للتطبيق اعتما ًدا على ظروف المريض المحددة ما يلي‬
‫االستحمام والنظافة عجز الرعاية الذاتية‬
‫االرتباك المزمن‬
‫انخفاض مزمن في احترام الذات‬
‫نقص حجم السوائل‬
‫إسهال‬
‫صورة الجسم المضطرب‬
‫خلل في التغذية‪ :‬أقل من متطلبات الجسم‬
‫ضعف الحركة )السرير‪ ،‬الجسد‪ ،‬الكرسي المتحرك(‬
‫سلس البول‬

‫التخطيط والتنفيذ‬
‫يعتمد التطوير الناجح لخطة رعاية فعالة للفرد المعرض للخطر أو الذي يعاني فعليًا من تغير‬
‫سالمة الجلد على اكتمال ودقة البيانات التي تم الحصول عليها خالل مرحلة التقييم‪ .‬من‬
‫األهمية بمكان أن يتم دمج مدخالت المريض وأن يتم تطوير خطة الرعاية بشكل تعاوني من‬
‫قبل المريض و‪/‬أو األشخاص المهمين عندما يكون ذلك مناسبًا‪ .‬تنقسم األهداف والنتائج‬
‫والتدخالت إلى فئتين رئيسيتين‪ :‬تلك الموجهة نحو منع اإلضرار بسالمة الجلد وتلك الموجهة‬
‫‪.‬نحو تصحيح التغييرات التي حدثت بالفعل‬

‫‪8‬‬ ‫تعزيز الصحة‬


‫تعزيز الصحة هو أول مسار عمل لمنع التغيرات في سالمة الجلد‪ .‬ينبغي تعليم األفراد‬
‫‪:‬االستراتيجيات التالية لتعزيز صحة البشرة‬
‫تناول نظام غذائي متوازن‪ ،‬بما في ذلك تناول كمية كافية من البروتين والفيتامينات‬
‫‪.‬والمعادن‬
‫‪.‬شرب كمية كافية من السوائل لتعزيز ترطيب البشرة بشكل جيد‬
‫‪.‬نظفي البشرة بانتظام باستخدام عوامل تنظيف خفيفة وغير كاشطة‬
‫‪.‬ترطيب البشرة بالمستحضرات والكريمات‬
‫‪.‬الحد من التعرض لألشعة الضارة )أكشاك الشمس والدباغة(‬
‫‪).‬أو أعلى ‪ (SPF 15‬قم بحماية الجلد بالمالبس والقبعات وواقي الشمس‬
‫‪.‬ارتداء المالبس واألحذية المناسبة لمنع تهيج الجلد من االحتكاك‬
‫‪.‬ممارسة استراتيجيات الوقاية من الحوادث لتقليل حدوث إصابات الجلد المؤلمة‬
‫‪.‬ممارسة التمارين الرياضية لتعزيز الدورة الدموية الصحية‬
‫‪CHAPTER 8 / Skin Integrity‬‬ ‫‪143‬‬

‫‪8‬‬ ‫الوقاية من ضعف الجلد لدى المرضى المعرضين للخطر‬


‫ضا حاجة إلى المراقبة والتدخل عن كثب للمرضى الذين‬ ‫إلى جانب تعزيز الصحة‪ ،‬هناك أي ً‬
‫لديهم خطر متزايد لضعف سالمة الجلد‪ .‬تشمل الفئات السكانية األكثر عرضة لضعف سالمة‬
‫الجلد أولئك الذين ال يستطيعون الحركة لفترات طويلة من الزمن‪ ،‬وأولئك الذين يعانون من‬
‫سلس البراز والبول‪ ،‬وأولئك غير القادرين على تلبية احتياجات النظافة األساسية بسبب ضعف‬
‫ضا أكثر عرضة لخطر ضعف‬ ‫عصبي‪ .‬المرضى الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية هم أي ً‬
‫ما من خطة رعاية المرضى الذين يندرجون‬ ‫سالمة الجلد‪ .‬يعد التقييم المتكرر للجلد جز ًءا مه ً‬
‫ضمن هذه المجموعة السكانية المعرضة للخطر‪ .‬تشمل التدخالت المحددة التي تهدف إلى‬
‫‪:‬منع تلف الجلد للمرضى المعرضين للخطر ما يلي‬
‫حافظ على الجلد )خاصة فوق النتوءات العظمية وفي ثنيات الجسم( نظي ًفا وخال ًيا من‬
‫‪.‬الرطوبة‬
‫‪.‬حافظي على ترطيب البشرة بشكل صحيح باستخدام اللوشن‬
‫‪.‬تجنب تدليك النتوءات العظمية وكذلك مناطق الجلد المحمرة أو المتضررة بالفعل‬

‫قم بتغيير وضع المريض بشكل متكرر )على األقل كل ساعتين( لمنع انهيار الجلد الناتج‬
‫‪.‬عن الضغط الزائد واالحتكاك وقوة القص )الشكل ‪(1-8‬‬
‫استخدم األجهزة المساعدة إلعادة وضع المريض إذا لزم األمر‪ .‬ال تسحب أو تسحب‬
‫‪.‬المريض‪ .‬قد يؤدي القيام بذلك إلى حدوث إصابات بسبب قوة القص‬
‫‪.‬حافظ على زاوية ‪ 30‬درجة مع السرير عندما يكون المريض في وضع جانبي‬
‫استخدم الوسائد واألوتاد الرغوية وواقيات الكعب لتقليل االحتكاك على نقاط الضغط‬
‫‪.‬الشائعة‬

‫الشكل ‪ • 8-1‬قوة القص‪ .‬يحدث الضرر الناتج عن قوة القص نتيجة االحتكاك بالجلد الناتج عندما ينزلق‬
‫المريض إلى أسفل في السرير وعندما يتم تغيير وضع المريض إذا لم يتم اتخاذ الرعاية‪ .‬عند إعادة‬
‫وضع المريض‪ ،‬اطلب المساعدة من شخص واحد آخر على األقل واستخدم مالءة لرفع المريض‪ .‬ال‬
‫‪.‬تسحب المريض إلعادة وضعه‬

‫‪.‬استخدم أغطية المراتب أو المراتب الخاصة أو األسرّة المتخصصة حسب الحاجة‬


‫‪.‬حافظ على أغطية السرير خالية من التجاعيد‬
‫‪.‬توفير نظام غذائي متوازن‪ .‬اطلب التقييم الغذائي إذا لزم األمر‬
‫ضا أن يكون لديك خطة منهجية لتنفيذ التدخالت‬ ‫ومن المهم أي ً‬
‫ضا‪ .‬قد يؤدي سوء الفهم إلى إغفال‬ ‫المذكورة أعاله‪ .‬التواصل مهم أي ً‬
‫التدخل الحاسم وقد يؤدي إلى انهيار الجلد الفعلي‪ .‬يجب أن يكون لكل‬
‫عضو في فريق العالج أدوار محددة بوضوح‪ .‬ال ينبغي أن يكون هناك أي‬
‫‪144‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪،‬سؤال حول من سيقدم العناية بالبشرة‪ ،‬أو متى سيتم تسليم المريض‬
‫أو من سيتأكد من أن المريض يتناول الوجبات والوجبات الخفيفة‬
‫‪.‬المطلوبة‬
‫وفي جميع األحوال يجب توفير الرعاية بما يحفظ كرامة المريض‪ .‬يجب‬
‫ضا مراقبة المريض بح ًثا عن عالمات االكتئاب ومشاعر‬
‫على الممرضة أي ً‬
‫اليأس وتدني احترام الذات‪ .‬يجب أن يكون أفراد األسرة على دراية‬
‫بعالمات هذه الحاالت ويجب تعليمهم كيفية المساعدة في تلبية‬
‫احتياجات المريض النفسية واالجتماعية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب على‬
‫الممرضة مراقبة التعامل األسري غير الفعال ويجب أن تكون على اطالع‬
‫على ضغوط دور مقدم الرعاية‪ .‬إذا كان هناك دليل على عدم فعالية‬
‫التعامل األسري أو ضغوط دور مقدم الرعاية‪ ،‬فيجب على الممرضة‬
‫‪.‬تحديد موارد المجتمع مثل الرعاية المؤقتة لألسرة‬

‫‪8‬‬ ‫التدخالت الالزمة لضعف سالمة الجلد‬


‫تتراوح التدخالت ومستوى الرعاية المطلوبة للمرضى الذين يعانون من‬
‫تغير في سالمة الجلد من اإلسعافات األولية البسيطة وتدابير الراحة‬
‫إلى تنضير الجرح وتغيير الضمادات )المعقمة وغير المعقمة( وري‬
‫الجروح‪ .‬في المواقف األكثر تعقي ًدا عندما يكون هناك مرض كامن أو‬
‫اضطراب يساهم في ضعف سالمة الجلد‪ ،‬يجب توسيع الرعاية‬
‫التمريضية لتشمل التدخالت التي تهدف إلى تصحيح السبب‬
‫‪.‬األساسي‬
‫تقييم‬
‫يتم قياس فعالية خطة الرعاية للمريض الذي يعاني من ضعف سالمة‬
‫الجلد من خالل األهداف والنتائج التي تم وضعها بشكل تعاوني مع‬
‫المريض‪ .‬قد يكون من السهل تحقيق بعض األهداف إلى حد ما‪ .‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬يمكن حل االنزعاج المرتبط بحروق من الدرجة األولى‬
‫في إصبع واحد في غضون دقائق قليلة باستخدام الماء الجاري البارد‬
‫ومسكن األلم الموضعي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن معالجة تأثير قرحة الركود على‬
‫المريض المصاب بالسكري هي أكثر تعقي ًدا وتتطلب وق ًتا أطول‬
‫لتحقيقها‪ .‬قد يتفاقم تحقيق الهدف بشكل أكبر بسبب وجود مشكالت‬
‫نفسية اجتماعية )االكتئاب والعزلة وضعف مفهوم الذات(‪ .‬من المهم‬
‫دائ ً‬
‫ما أن تتذكر أن المريض هو محرك الرعاية وأن تصورك للنجاح أو تحقيق‬
‫‪،‬الهدف قد يكون مختل ًفا تما ًما عن تصور المريض‪ .‬في نهاية المطاف‬
‫يتأثر نجاح أو عدم نجاحه بشكل كبير بقدرة الممرضة على إنشاء‬
‫‪.‬والحفاظ على التواصل الفعال والعالقة العالجية مع المريض‬
‫‪CHAPTER 8 / Skin Integrity‬‬ ‫‪145‬‬

‫خاتمة‬
‫إن مناقشة ضعف سالمة الجلد‪ ،‬بما في ذلك العوامل المؤثرة والتقييم‬
‫والتدخل‪ ،‬لم يتم استنفادها بأي حال من األحوال في هذا النص‪ .‬بدالً‬
‫من ذلك‪ ،‬كان القصد هو تسهيل فهمك األساسي للتغيرات في سالمة‬
‫الجلد‪ .‬وبشكل أكثر تحدي ًدا‪ ،‬يجب أن تكون قادرًا على )‪ (1‬وصف بنية‬
‫الجلد ووظيفته‪ (2) ،‬مناقشة العوامل التي تؤثر على وظيفة الجلد‬
‫الطبيعية‪ (3) ،‬مناقشة المكونات الرئيسية التي يجب تضمينها عند‬
‫إجراء تقييم الجلد‪ (4) ،‬تحديد التشخيصات التمريضية الشائعة التي قد‬
‫تكون ذات صلة بالمريض الذي يعاني من تغيرات في سالمة الجلد‪ ،‬و)‪(5‬‬
‫مناقشة التدخالت لتعزيز صحة الجلد‪ ،‬ومنع تكسر الجلد‪ ،‬وتصحيح‬
‫‪.‬الضعف‬

‫‪.‬سالمة الجلد‬

‫راجع األسئلة‬
‫؟‬ ‫أثناء تقييم المريض‪ ،‬تالحظ الممرضة آفة على الجلد مرتفعة وصلبة ‪1.‬‬
‫وحجمها ‪ 0.25‬سم‪ .‬ستكون الممرضة على حق في توثيق هذه‬
‫اآلفة على النحو التالي‪ :‬أ‪ .‬بوال‬
‫‪ .b‬البقعة‬
‫‪ .c‬العقدة‬
‫‪ .d‬اللون متوهجة‬
‫‪ .e‬حويصلة‬
‫‪146‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫يتم إحضار المريض إلى مركز رعاية الطوارئ مصابًا بحروق من‬ ‫‪.2‬‬
‫الدرجة الثانية في البطن‪ .‬يعاني المريض من آفات كبيرة مملوءة‬
‫بالماء منتشرة في جميع أنحاء الحرق‪ .‬ستكون الممرضة على حق‬
‫في تحديد اآلفات على النحو التالي‪ :‬أ‪ .‬الفقاعات‬
‫‪ .b‬البقع‬
‫‪ .c‬العقيدات‬
‫‪ .d‬حطاطات‬
‫‪ .e‬الحويصالت‬
‫عند تعليم المريض كيفية العناية بالبشرة المناسبة‪ ،‬يجب على‬ ‫‪.3‬‬
‫‪:‬الممرضة تضمين كل ما يلي باستثناء‬
‫‪. .a‬تناول وجبة متوازنة‬
‫‪. .b‬تجنب اإلفراط في الغسل واالستحمام‬
‫‪ .c‬استخدم مقصورة التسمير بدال ً من االستحمام الشمسي إذا كنت ترغب‬
‫‪.‬في الحصول على السمرة‬
‫‪. .d‬ممارسة التمارين الرياضية لتعزيز الدورة الدموية الصحية‬
‫يجب أن تقوم الممرضة بتضمين أي من خصائص اآلفة التالية عند‬ ‫‪.4‬‬
‫تعليم المريض حول العالمات التحذيرية التي يجب البحث عنها عند‬
‫مراقبة الجلد؟ أ‪ .‬شكل غير متماثل‬
‫‪ .b‬حدود غير منتظمة‬
‫‪ .c‬اختالف اللون داخل نفس اآلفة‬
‫‪ .d‬أ و ب‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫أي من أسطح الجسم التالية أكثر عرضة لتكسر الجلد عند وضع‬ ‫‪.5‬‬
‫المريض غير المتحرك في وضع جانبي؟ أ‪ .‬آذان‬
‫‪ .b‬ألواح الكتف‬
‫‪ .c‬السطح الداخلي للكاحلين والركبتين‬
‫‪ .d‬أ و ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫تقوم الممرضة بتقييم خطر إصابة العميل بقرحة الضغط‪ .‬ما هي‬ ‫‪.6‬‬
‫العوامل التي يجب أن تكون أكثر أهمية بالنسبة للممرضة؟‬
‫‪. .a‬ال يستطيع المريض التحرك إال بجهاز مساعد‬
‫‪. .b‬المريض ضعيف البصر‬
‫‪. .c‬المريض كبير في السن‬
‫‪. .d‬يعاني المريض من سلس البول‬
‫‪CHAPTER 8 / Skin Integrity‬‬ ‫‪147‬‬

‫‪ .7‬ممرضة تخطط لرعاية مريض غير قادر على الحركة‪ .‬إن العمل‬
‫التمريضي ذو األولوية في الوقاية من تطور قرح الضغط هو‪ :‬أ‪ .‬قم‬
‫‪.‬بتدوير العميل أو تغيير موضعه كل ساعتين‬
‫‪. .b‬قم بتدليك أي مناطق حمراء مرتين في اليوم‬
‫‪. .c‬تقييم كمية المريض ومخرجاته في كل وردية‬
‫‪. .d‬ارتداء القفازات عند أي اتصال بالعميل‬
‫‪148‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪ AG: 2005 ،‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬
‫المساعدة الطبية‪ :‬نهج يركز على ‪Ramutkowski B، Barrie A، Keller C، Dazarow L، Abel C:‬‬
‫‪.‬المريض للكفاءات اإلدارية والسريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬جلينكو ماكجرو هيل‪1999 ،‬‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫‪ http://www.‬الجمعية األمريكية لطب الشيخوخة‪ :‬قرحة الضغط )قرح الفراش(‪ .‬متاح على‬
‫‪healthinaging.org/agingintheknow/chapters_ch_trial.asp?ch=30.‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫الجلد‪.‬‬ ‫حاالت‬ ‫بلس‪:‬‬ ‫ميدالين‬
‫‪http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/skinconditions.html .‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫والقرح‪.‬‬ ‫الركودي‬ ‫الدم‬ ‫التهاب‬ ‫بلس‪:‬‬ ‫‪ http://www.nlm.nih.gov/‬ميدالين‬
‫‪medlineplus/ency/article/000834.htm‬‬
‫‪Zeller‬‬ ‫‪JL,‬‬ ‫‪Lynm‬‬ ‫‪C,‬‬ ‫‪Glass‬‬ ‫‪RM:‬‬ ‫على‬ ‫‪ http://jama.ama-‬قرحة الضغط متاحة‬
‫‪assn.org/cgi/reprint/296/8/1020.pdf .‬‬
‫هذه الصفحة تركت فارغة عمدا‬

‫ملخص‬
‫ً‬
‫مفروغا‬ ‫إن القدرة على التحرك بحرية هي أمر يعتبره معظم الناس أمرًا‬
‫منه حتى يواجهوا موق ًفا تكون فيه قدرتهم على الحركة محدودة أو غائبة‬
‫تما ًما‪ .‬وتمتد عواقب عدم القدرة على الحركة إلى ما هو أبعد من‬
‫االفتقار إلى حرية التحرك بشكل مستقل‪ .‬كما أنه يقلل أو يزيل تما ًما‬
‫قدرة الفرد على أداء أنشطة الرعاية الذاتية للحياة اليومية ويغير القدرة‬
‫الوظيفية لجميع أجهزة الجسم‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬في عالم اليوم الذي‬
‫يتميز بوسائل الراحة التي تنتجها التكنولوجيا‪ ،‬نواجه عد ًدا متزاي ًدا من‬
‫السكان المستقرين‪ .‬تم نشر العديد من الدراسات التي تكرر عواقب‬
‫نمط الحياة هذا والحاجة إلى دمج شكل من أشكال النشاط البدني‬
‫‪.‬في روتيننا اليومي على أساس ثابت‬

‫‪1‬‬ ‫فسيولوجيا الحركة‬


‫يتم تحقيق الحركة من خالل اإلجراءات المشتركة للجهاز العضلي‬
‫الهيكلي والجهاز العصبي‪ .‬الحركة ال تقتصر على الحركة الجسدية التي‬
‫يمكننا أن نرى حدوثها‪ .‬كما أنها تنطوي على أنشطة حيوية الستدامة‬
‫الحياة غير مرئية بالعين المجردة )مثل التنفس والهضم والدورة‬
‫الدموية(‪ .‬تشمل المكونات الرئيسية للحركة العظام والعضالت‬
‫‪:‬والمفاصل واألعصاب‬
‫توفر العظام )الهيكل العظمي( إطارًا للحركة‪ .‬العظام الضعيفة تنتج‬
‫إطارًا ضعي ًفا قد ينهار في أي وقت وبالتالي يمنع الحركة‪ .‬يمكن‬
‫مقارنة العظام الضعيفة بالهياكل التي بناها الخنزير الصغير األول‬
‫والخنزير الصغير الثاني‪ ،‬وكالهما تم تفجيرهما بسهولة بواسطة‬
‫‪150‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الذئب الكبير السيئ‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬فإن البيت الذي بني‬
‫‪.‬بالطوب صمد أمام االختبار‬
‫المفاصل هي النقاط التي تلتقي فيها العظام‪ .‬هناك ثالثة أنواع‬
‫مختلفة من المفاصل‪ :‬المفصل المفصلي أو المفاصل الليفية‬
‫التي ال تسمح بالحركة )خيوط الجمجمة(؛ أمفيارثروسيس أو‬
‫المفاصل الغضروفية التي تسمح بحركة طفيفة )الفقرات(؛ والتهاب‬
‫المفاصل أو المفاصل الزليلية التي تسمح بذلك‬
‫‪CHAPTER 9 / Activity and Mobility‬‬ ‫‪151‬‬

‫أقصى قدر من الحركة‪ .‬تساهم المفاصل الزليلية بشكل كبير في‬


‫الحركة‪ .‬األربطة عبارة عن أشرطة مرنة من األنسجة الليفية‬
‫التي تربط العظام ببعضها البعض‪ .‬يغير الرباط الممزق استقرار‬
‫المفصل وقد يضعف‬
‫‪.‬حركة‬
‫يؤدي تقلص العضالت واسترخائها جنبًا إلى جنب مع األوتار )هياكل‬
‫‪.‬قوية على شكل أنبوب تربط العضالت بالعظام( إلى إنتاج الحركة‬
‫‪".‬اإلجراء المنتج يحاكي اإلجراء الذي يحدث أثناء لعبة "شد الحبل‬
‫يمثل الحبل الوتر الذي يربط عظمة بأخرى‪ .‬تمثل عملية السحب‬
‫التي يقوم بها عضو الفريق استرخاء العضالت وتقلصها‪ ،‬والحركة‬
‫‪.‬الفعلية للفريق تمثل حركة العظام‬
‫وكما أن العظام ال تستطيع التحرك بدون العضالت واألوتار‪ ،‬فإن‬
‫العضالت ال تستطيع التحرك دون مساعدة الجهاز العصبي‬
‫المركزي‪ .‬يتحكم الجهاز العصبي المركزي في تقلص العضالت‬
‫واسترخائها‪ ،‬مما يؤدي بدوره إلى االنثناء )االنحناء( والتمدد‬
‫‪).‬االستقامة(‪ ،‬مما يؤدي في النهاية إلى حركات منسقة جي ًدا‬

‫العوامل المؤثرة على الحركة‬


‫قد تؤثر العديد من المتغيرات على مستوى نشاط الشخص‪ ،‬بما في‬
‫ذلك تفضيالته الشخصية وقيمه ومعتقداته وتوافر الموارد والحالة‬
‫الصحية )اإلطار ‪2 .(1-9‬‬

‫المربع ‪1-9‬‬
‫‪2‬‬ ‫العوامل المؤثرة على التنقل‬
‫• المرحلة التنموية‬
‫• طبيعة العمل‬
‫• البيئة المنزلية‬
‫• الحالة الصحية العامة )التغذية‪ ،‬ممارسة الرياضة‪ ،‬الحالة العقلية(‬
‫• التدخالت العالجية )التي تتطلب عدم القدرة على الحركة(‬
‫• إصابات جرحية‬
‫• ‪،‬األمراض أو االضطرابات )الجهاز العضلي الهيكلي‪ ،‬العصبي‬
‫)القلب واألوعية الدموية‪ ،‬الجهاز التنفسي‬
‫يمكن التحكم أو تعديل بعض المتغيرات التي تؤثر على الحركة‪ ،‬لكن‬
‫ال يمكن التحكم في البعض اآلخر‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكن ألي‬
‫‪152‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫شخص أن يختار ما إذا كان يرغب في أن يعيش أسلوب حياة مستقر أو‬
‫أسلوب حياة نشط‪ .‬يمكن ألي شخص أن يختار صعود الدرج أو المصعد‬
‫أو المشي أو قيادة السيارة؛ لكنه ال يستطيع أن يقرر ما إذا كان‬
‫سيعاني من عيب خلقي في الجهاز الهيكلي يعوق الحركة أم ال‪ .‬يقدم‬
‫هذا المثال تباي ًنا مفرطًا في التبسيط بين العوامل المؤثرة التي يمكن‬
‫التحكم فيها والتي ال يمكن السيطرة عليها‪ .‬إن التمييز بين الفئتين‬
‫ما بهذه الدرجة من القطع والجفاف‪ .‬ومن المؤسف أننا نعيش‬ ‫ليس دائ ً‬
‫في مجتمع ال يتم فيه توزيع الموارد بشكل عادل دائما‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن‬
‫ما يمكن اعتباره عاد ًة متغيرًا يمكن التحكم فيه قد ال يمكن التحكم فيه‬
‫بالنسبة لفرد معين‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد ال تمتلك األسرة المشردة‬
‫الموارد الالزمة لتوفير نظام غذائي متوازن‪ ،‬مما قد يؤدي إلى فقر الدم‬
‫الناجم عن نقص الحديد‪ ،‬والذي يمكن بدوره أن يغير مستوى نشاط‬
‫الشخص‪ .‬ولهذا السبب تستخدم الممرضة عملية التمريض كإطار‬
‫لتلبية احتياجات المرضى‪ .‬إن القيام بذلك يسمح للممرضة بتقييم حالة‬
‫‪.‬المريض الفردية بدقة والتعاون في تطوير خطة رعاية فعالة‬

‫‪3‬‬ ‫آثار عدم الحركة‬


‫آثار الجمود بعيدة المدى‪ .‬يمكن أن يؤثر عدم القدرة على الحركة على‬
‫‪.‬السالمة الجسدية للشخص وعلى سالمته النفسية االجتماعية‬
‫تتراوح العواقب من عدم القدرة على أداء األنشطة البسيطة للحياة‬
‫اليومية )مثل إطعام النفس وارتداء المالبس ووضع الماكياج( إلى قيود‬
‫أكثر خطورة مثل ضيق التنفس ومشاكل الدورة الدموية والعزلة‬
‫االجتماعية واالكتئاب واإلفالس‪ .‬يقدم الجدول ‪ 1-9‬قائمة باآلثار‬
‫‪.‬الجسدية والنفسية االجتماعية األكثر شيو ًعا لعدم القدرة على الحركة‬

‫فحص روتيني حتى‬


‫✔‬ ‫‪ .1‬و________ هي الهياكل ‪____________________، ______، ______،‬‬
‫‪.‬األساسية الالزمة للحركة‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬التدخالت العالجية التي تتطلب عدم القدرة على الحركة قد تعرض المريض‬
‫لخطر اإلصابة بمضاعفات مثل االلتهاب الرئوي والصمات‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪CHAPTER 9 / Activity and Mobility‬‬ ‫‪153‬‬

‫عملية التمريض والتنقل‬


‫تضمن عملية التمريض استخدام نهج منظم لتلبية احتياجات المريض‬
‫المتعلقة بالتنقل‪ .‬والنتيجة المتوقعة هي أن المريض سوف يؤدي‬
‫مستواه األمثل ويظل خاليًا من اإلصابة‪ .‬عندما تتعرض القدرة على‬
‫الحركة للخطر‪ ،‬فإن الهدف هو منع المضاعفات واستعادة أكبر قدر ممكن‬
‫‪.‬من القدرة على الحركة‬
‫الجدول ‪ • 1-9‬آثار عدم القدرة على الحركة ‪3‬‬

‫غالفي‬ ‫انهيار الجلد‪ ،‬وتشكيل االستلقاء •‬

‫العضلي الهيكلي‬ ‫ضمور العضالت‪ :‬ضعف وتقلصات •‬


‫• ضعف‬
‫• التقلصات‬
‫• انخفاض حركة المفاصل‬
‫• السقوط‬
‫نزع المعادن من العظام •‬
‫متوتر‬ ‫الحرمان الحسي •‬

‫الغدد الصماء‬ ‫• تغير وظيفة الهرمونات‬


‫• انخفاض التمثيل الغذائي‬
‫• التعصب النشاط‬
‫القلب واألوعية‬ ‫• زيادة عبء العمل القلبي‬
‫الدموية‬ ‫• الجلطات‬
‫• الصمات‬
‫• سكتة دماغية‬
‫• نوبة قلبية‬
‫• توقف التنفس‬
‫هبوط ضغط الدم االنتصابى •‬
‫تنفسي‬ ‫• التهاب رئوي‬
‫• ضعف تبادل الغازات‬
‫هضمي‬ ‫• فقدان الشهية‬
‫• إمساك‬
‫البولية‬ ‫• التهابات المسالك البولية‬
‫• سلس البول )المثانة الممدودة(‬
‫• حصوات الكلى )حصى الكلى(‬
‫‪154‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫النفسية‬ ‫• ضغط‬
‫• انقطاع النوم‬
‫• اكتئاب‬
‫• العزل االجتماعي‬
‫• التغيير في األدوار والعالقات‬
‫• تغيير صورة الجسم واحترام الذات‬
‫• تغيير الحياة الجنسية‬
‫‪5‬‬ ‫التقييم‬
‫‪،‬أثناء التقييم‪ ،‬تقوم الممرضة بجمع معلومات حول القدرة الوظيفية للمريض على الحركة‬
‫وتصوره لمستوى النشاط المقبول‪ ،‬والتأثير الذي قد يحدثه عدم الحركة على المريض‪ .‬للحصول‬
‫على قاعدة بيانات كاملة ودقيقة‪ ،‬يجب على الممرضة مراقبة المريض أثناء وقوفه وجلوسه‬
‫واستلقاءه وأثناء المشي )كما يتحمله المريض(‪ .‬وتشمل المالحظات المحددة التي ينبغي‬
‫‪:‬إبداءها ما يلي‬
‫محاذاة الجسم )الجنف‪ ،‬الحداب‪ ،‬القعس(‬
‫المشية والتوازن والتنسيق‬
‫)؛ النشط والسلبي‪ (ROM‬نطاق الحركة‬
‫تشوهات المفاصل واالنحرافات العضلية الهيكلية )تغيرات المفاصل‪ ،‬توتر العضالت(‬
‫االنحرافات العصبية‬
‫عالمات االنزعاج وعدم تحمل النشاط )اإلشارات غير اللفظية وكذلك التقارير اللفظية(‬
‫خطر السقوط‬
‫نتائج االختبارات التشخيصية )األشعة السينية‪ ،‬التصوير بالرنين المغناطيسي‪ ،‬الدراسات‬
‫)المخبرية‬
‫التدخالت العالجية الحالية واألدوية التي قد تؤثر‬
‫إمكانية التنقل‬
‫عالمات المضاعفات )مثل انهيار الجلد وااللتهاب الرئوي واالكتئاب والعزلة االجتماعية(‬

‫تشخيصات التمريض‬
‫‪،‬المعلومات التي تم جمعها أثناء التقييم تدفع إلى تحديد تشخيصات التمريض‪ .‬تقوم الممرضة‬
‫بمساعدة المريض‪ ،‬بتحديد التشخيص التمريضي الخاص بالمريض وتحديد أولوياته‪ .‬ويقدم‬
‫الفصل الثاني إرشادات محددة لكيفية تحديد التشخيصات التمريضية ذات الصلة بنجاح‪ .‬من‬
‫ما وجود مشكلة‪ .‬يمكن أن‬ ‫المهم أن تتذكر الممرضة أن التشخيص التمريضي ال يعني دائ ً‬
‫تستهدف التشخيصات التمريضية أي ً‬
‫ضا صيانة وتحسين األنماط الوظيفية الحالية‪ .‬تتضمن بعض‬
‫‪:‬التشخيصات التمريضية التي قد تكون مناسبة لتلبية احتياجات المريض الحركية ما يلي‬
‫ضعف الحركة الجسدية‬
‫التعصب النشاط‬
‫‪CHAPTER 9 / Activity and Mobility‬‬ ‫‪155‬‬

‫خطر السقوط‬
‫العجز في الرعاية الذاتية‬
‫ضعف سالمة الجلد‬
‫ضعف التفاعل االجتماعي‬

‫تخطيط‬
‫يتضمن التخطيط تحديد النتائج المتوقعة والوسائل أو التدخالت لضمان تحقيق النتائج‪ .‬في‬
‫‪.‬هذه المرحلة‪ ،‬يجب على الممرضة أي ً‬
‫ضا أن تفكر في كيفية تنفيذ خطة الرعاية بطريقة آمنة‬
‫‪.‬يعتمد تحقيق القدرة على الحركة بطريقة آمنة جزئيًا على استخدام آليات الجسم الجيدة‬
‫يمكن وصف ميكانيكا الجسم بأنها الطريقة التي يستخدم بها الفرد العظام والعضالت‬
‫والمفاصل لخلق الحركة‪ .‬استخدام ميكانيكا الجسم المناسبة يمنع حدوث إصابات في الجهاز‬
‫العضلي الهيكلي‪ .‬لتحقيق ميكانيكا الجسم المناسبة‪ ،‬يجب على الفرد الحفاظ على المحاذاة‬
‫والتوازن المناسبين أثناء الحركة )اإلطار ‪4 .(2-9‬‬

‫المربع ‪2-9‬‬
‫‪4‬‬ ‫نصائح لميكانيكا الجسم السليم‬
‫• ‪.‬خطط للمهمة )على سبيل المثال‪ ،‬الرفع‪ ،‬النقل( أوالً‬
‫• ‪.‬السماح للمريض بالمساعدة قدر اإلمكان‬
‫• ‪.‬اطلب المساعدة حسب الحاجة‬
‫• ‪.‬استخدام األجهزة الميكانيكية حسب الحاجة‬
‫• ‪.‬استخدم حركات سلسة ومنسقة بدال ً من الحركات المتشنجة‬
‫• ‪.‬شد عضالت األلوية والبطن من أجل الرفع‬
‫• ادفع أو انزلق أو اسحب بدال ً من الرفع أو الحمل عندما يكون ذلك‬
‫‪.‬ممك ًنا‬
‫• !قم بتدوير الجسم بالكامل‪ ،‬ال تقم بتحريف الجسم‬
‫• ‪.‬إنشاء قاعدة دعم واسعة‬
‫• أقدام مزروعة بقوة على األرض‬
‫• قدم واحدة أمام القدم األخرى قليال ً‬
‫• الركبتين عازمة قليال‬
‫• !استخدام عضالت الساق الكبيرة؛ ال تستخدم عضالت الظهر‬
‫• ‪.‬احمل األشياء بالقرب من جسمك‬
‫• ‪.‬تجنب التمدد والوصول إلى األشياء‬
‫• ‪.‬اضبط السرير على ارتفاع الخصر إن أمكن‬
‫‪156‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫قم بتعليم أفراد األسرة والمرضى استخدام نفس المبادئ في‬


‫‪.‬المنزل‬

‫تطبيق‬
‫تنقسم التدخالت من أجل التنقل إلى فئتين عريضتين‪ :‬تدخالت تعزيز الصحة والتدخالت‬
‫التصالحية‪ .‬تعمل تدخالت تعزيز الصحة على إبقاء األفراد في المستوى األمثل من األداء‬
‫وتستهدف األفراد المعرضين لخطر التعرض لعواقب عدم النشاط البدني‪ .‬تستهدف التدخالت‬
‫التصالحية األفراد الذين يعانون حاليًا من مستوى معين من عدم الحركة ويتم تنفيذها لتقليل‬
‫‪.‬التأثير السلبي لعدم الحركة والستعادة الفرد إلى المستوى األمثل من األداء‬

‫تعزيز الصحة‬
‫‪.‬من المهم ج ًدا تشجيع جميع األفراد )من الطفولة وحتى الشيخوخة( على ممارسة النشاط‬
‫‪،‬هذا ال يعني أن كل شخص يجب أن يهدف إلى أن يكون عدا ًءا في الماراثون؛ بدالً من ذلك‬
‫يجب على كل فرد تحديد األهداف الشخصية للنشاط والعمل على الوصول إلى مستوى األداء‬
‫األمثل‪ .‬وفقا لتقرير الجراح العام عن النشاط البدني والصحة‪ ،‬فإن "النشاط البدني المنتظم‬
‫الذي يتم القيام به في معظم أيام األسبوع يقلل من خطر اإلصابة أو الوفاة بسبب بعض‬
‫األسباب الرئيسية للمرض والوفاة في الواليات المتحدة"‪ .‬هناك عنصران رئيسيان لنجاح برنامج‬
‫تعزيز النشاط البدني‪ (1) :‬تحديد األنشطة الممتعة التي يستطيع الفرد القيام بها و )‪(2‬‬
‫االتساق في أداء األنشطة‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يجب على الممرضة أن تعمل بشكل وثيق مع المريض‬
‫الفردي لتصميم برنامج يلبي المعايير المذكورة أعاله‪6 .‬‬
‫‪CHAPTER 9 / Activity and Mobility‬‬ ‫‪157‬‬

‫‪7‬‬ ‫التدخالت التصالحية‬


‫كما ذكرنا ساب ًقا‪ ،‬فإن الهدف من التدخالت التصالحية هو منع المضاعفات المرتبطة بعدم القدرة‬
‫على الحركة ومساعدة المريض على تحقيق المستوى األمثل من األداء‪ .‬تعتمد التدخالت‬
‫‪.‬المحددة المطلوبة على طبيعة عدم قدرة المريض على الحركة باإلضافة إلى مرحلة الشفاء‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬خالل فترة ما بعد الجراحة مباشرة للمريض الذي خضع الستبدال مفصل‬
‫الورك بالكامل‪ ،‬قد يكون الهدف هو منع المضاعفات الحادة لعدم القدرة على الحركة من خالل‬
‫تدخالت مثل تحديد وضع المريض‪ ،‬وتمارين التنفس‪ ،‬وما إلى ذلك‪ .‬وبعد بضعة أيام‪ ،‬يمكن‬
‫إضافة تدخالت لتعزيز زيادة الحركة‪ .‬عندما يكون المريض جاه ًزا للخروج من المنزل‪ ،‬قد يتم‬
‫التركيز على تعليمات حول التمارين المستقلة التي سيتم استخدامها في المنزل‪ .‬تسلط‬
‫المناقشة التالية الضوء على التدخالت التمريضية التي يمكن استخدامها للمريض الذي يعاني‬
‫‪.‬من تغير في الحركة‬

‫تحديد المواقع والنقل‬


‫قد يحتاج المرضى غير القادرين على الحركة إلى مساعدة الممرضة لتغيير أوضاعهم أو‬
‫االنتقال من مكان إلى آخر )على سبيل المثال‪ ،‬من سرير إلى كرسي‪ ،‬أو من سرير إلى‬
‫نقالة(‪ .‬قد يكون تحديد الموضع والنقل مسألة راحة شخصية أو قد يكون جز ًءا من التدخالت‬
‫الموصوفة لمنع المضاعفات وتعزيز الوظيفة المثلى‪ .‬عند تحديد موقع المريض أو نقله‪ ،‬يجب‬
‫‪:‬على الممرضة‬
‫‪.‬خطط لكيفية تنفيذ النشاط قبل البدء‬
‫‪.‬استخدم ميكانيكا الجسم الجيدة‬
‫‪.‬السماح للمريض بالمساعدة قدر اإلمكان‬
‫استخدام األجهزة المساعدة )أوراق الرسم‪ ،‬حزام النقل‪ ،‬المصاعد الميكانيكية‪ ،‬شخص‬
‫‪).‬آخر‬
‫‪.‬تأكد من محاذاة الجسم بشكل صحيح )قد يتطلب األمر وسائد‪ ،‬جبائر‪ ،‬لوح القدم(‬
‫‪.‬تجنب الضغط‪ ،‬خاصة على النتوءات العظمية )المرفقين‪ ،‬الكعبين‪ ،‬العجز( ‪-‬‬
‫‪.‬قم بوضع جدول زمني )عاد ًة كل ساعتين على األقل(‬

‫نطاق تمرين الحركة‬


‫يمكن إجراء ‪ (ROM).‬يتم الحفاظ على حركة المفاصل من خالل أداء تمارين نطاق الحركة‬
‫النشطة‪ ،‬يقوم المريض بالحركة بشكل ‪ ROM‬بشكل نشط أو سلبي‪ .‬في تمارين ‪ ROM‬تمارين‬
‫السلبية مساعدة ممرضة أو جهاز ميكانيكي‪ .‬قبل البدء بتمارين ‪ ROM‬مستقل‪ .‬تتطلب تمارين‬
‫‪.‬يجب تحديد درجة الحركة التي يمكن تحقيقها دون التسبب في إصابة ‪ROM،‬‬

‫تنبيه التمريض لتحذير الحركة‬


‫السلبية‪ ،‬ال تقم أب ًدا بتمديد المفصل إلى ما هو أبعد من نقطة المقاومة‪ .‬إيقاف ‪ ROM‬عند إجراء تمارين‬
‫‪.‬فوراً إذا كان المريض يشكو من األلم ‪ ROM‬تمارين‬
‫‪158‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫التمشي‬
‫لتعزيز السالمة ومنع إصابة المريض والممرضة‪ ،‬يجب تقييم استعداد المريض للمشي‪ .‬ال‬
‫ينبغي محاولة التمشي الفعلي حتى يتمتع المريض بالقوة والتنسيق الالزمين ألداء هذه‬
‫المهمة‪ .‬قد يكون من الضروري التقدم في الخطوات‪ ،‬بدءاً بالجلوس على السرير ثم التقدم‬
‫إلى التعلق )الجلوس على جانب السرير مع وضع الساقين في وضعية االعتماد(‪ .‬يجب‬
‫تأجيل المشي إذا كان المريض يشكو من الدوخة أو إذا كان هناك دليل على أنه يعاني من‬
‫انخفاض ضغط الدم االنتصابي‪ .‬يجب استخدام األجهزة المساعدة مثل حزام النقل أو العصا أو‬
‫‪.‬العكازات أو المشاية حسب الحاجة )الشكل ‪(1-9‬‬

‫• يجب أن يكون الجزء العلوي من العكاز تحت اإلبط بوصتين‪ .‬يجب أن يتحمل‬
‫‪.‬المريض وزن الجسم على الذراعين وليس على الكتفين واإلبطين‬
‫• يجب تعديل قبضة اليد للسماح بثني المرفق بمقدار ‪ 15‬إلى ‪ 30‬درجة‬
‫‪).‬يسمح للمرفق بالتمدد بالكامل عند اتخاذ خطوة(‬
‫• ‪.‬يجب أن تكون األطراف المطاطية جافة ويجب استبدالها عند ارتدائها‬
‫• يجب وضع العكازات على مسافة ‪ 6‬بوصات أمام كل قدم و ‪ 6‬بوصات على‬
‫‪.‬جانب كل قدم‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 1-9‬االستخدام السليم للعكازات‬


‫تقييم‬
‫‪.‬يعد االتساق أمرًا بالغ األهمية لخطة ناجحة لتعزيز أسلوب حياة نشط‬
‫‪،‬يصبح بناء الفرص لتقييم الخطة أمرًا ضروريًا لضمان أن الخطة مناسبة‬
‫واألهم من ذلك أنه لم يتم التخلي عن الخطة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬غالبًا‬
‫ما تتطور عواقب عدم الحركة بسرعة )مثل انهيار الجلد وااللتهاب‬
‫الرئوي(‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يجب إجراء تقييم التدخالت وتحقيق النتائج المتعلقة‬
‫‪.‬بعدم الحركة على أساس منتظم لتقليل النتائج السلبية‬

‫خاتمة‬
‫لقد تم توثيق فوائد النشاط البدني بشكل جيد‪ ،‬تما ًما كما تم توثيق‬
‫عواقب عدم النشاط‪ .‬تواجه الممرضات تحديًا في إقناع المرضى بفوائد‬
‫‪.‬النشاط البدني‪ .‬إحدى طرق تحقيق ذلك هي أن تكون قدوة للمريض‬
‫ضا أن تعمل بشكل تعاوني مع المريض لتطوير‬ ‫يجب على الممرضة أي ً‬
‫أهداف فردية يمكن تحقيقها للنشاط البدني‪ .‬عندما يعاني المريض‬
‫بالفعل من عدم القدرة على الحركة‪ ،‬يجب على الممرضة المساعدة‬
‫في منع مضاعفات عدم الحركة ومساعدة العميل على تحقيق‬
‫المستوى األمثل من األداء‪ .‬ويتطلب القيام بذلك تدابير لتلبية‬
‫‪.‬االحتياجات النفسية واالجتماعية وكذلك االحتياجات المادية‬
‫‪CHAPTER 9 / Activity and Mobility‬‬ ‫‪159‬‬

‫راجع األسئلة‬
‫؟‬ ‫‪. .1‬ربط العظام بالعظام _____________________‬
‫‪ .a‬المفاصل‬
‫‪ .b‬األربطة‬
‫‪ .c‬العضالت‬
‫‪ .d‬األوتار‬
‫‪ .2‬أي المفاصل التالية تسمح بأكبر قدر من الحركة؟ أ‪ .‬داء المفاصل‬
‫‪ .b‬إسهال‬
‫‪ .c‬مفارق المفصل‬
‫‪ .d‬داء المفصل‬
‫‪: .3‬جميع ما يلي من المبادئ الصحيحة لميكانيكا الجسم ما عدا‬
‫‪. .a‬احمل األشياء بالقرب من جسمك‬
‫‪. .b‬تجنب التمدد والوصول إلى األشياء‬
‫‪. .c‬قفل ركبتيك عند رفع أي شيء‬
‫‪. .d‬قم بتدوير جسمك بالكامل؛ ال تحريف جسمك‬

‫‪ .4‬أي مما يلي يمثل نتيجة لعدم القدرة على الحركة؟ أ‪ .‬تغيير الحياة الجنسية‬
‫‪ .b‬فقدان الشهية‬
‫‪ .c‬إمساك‬
‫‪ .d‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .5‬عند تعليم المريض كيفية المشي بالعكاز‪ ،‬يجب على الممرضة التأكد‬
‫‪:‬مما يلي‬
‫‪ .a‬يتم وضع كل عكاز على مسافة ‪ 6‬بوصات إلى جانب كل قدم و ‪ 6‬بوصات أمام‬
‫‪.‬كل قدم‬
‫‪. .b‬يتم وضع قبضة اليد للسماح بتمديد الذراع بالكامل قبل اتخاذ أي خطوة‬
‫‪. .c‬الجزء العلوي من العكاز يتناسب بشكل مريح مع اإلبط‬
‫‪ .d‬ب و ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪: .6‬عند وضع خطة لدمج النشاط في حياة الشخص‪ ،‬يجب على الممرضة‬
‫‪. .a‬اطلب من المريض تحديد األنشطة التي يستمتع بها‬
‫‪. .b‬شجع المريض على التسجيل في برنامج تمرين منظم‬
‫‪ .c‬أكد على فائدة االنخراط في نوع من النشاط في معظم أيام األسبوع‪ .‬د‪ .‬أ و ج‬
‫ه‪ .‬كل ما ورداعاله‬
‫‪160‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫اإلجابات‬
‫فحص روتيني حتى‬
‫‪، .1‬العظام‪ ،‬والعضالت‬
‫والمفاصل‪ ،‬و‬ ‫‪.‬األعصاب‬
‫‪. .2‬حقيقي‬
‫راجع األسئلة‬ ‫ج ‪3.‬‬ ‫ب ‪2.‬‬
‫ب ‪1.‬‬
‫د ‪6.‬‬ ‫د ‪4.‬‬ ‫أ ‪5.‬‬
‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪ AG: 2005 ،‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫العكازات‪.‬‬ ‫الستخدام‬ ‫تعليمات‬ ‫الكلية األمريكية لجراحي القدم والكاحل‪:‬‬
‫‪http://www.footphysicians.com/footankleinfo/crutches.htm.‬‬
‫مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ :‬العالقة بين النشاط البدني والمراضة والوفيات‪ .‬متاح على‬
‫‪http://www.cdc.gov/nccdphp/sgr/mm.htm.‬‬
At the end of the chapter, the reader will be able to:

Identify the eight mechanisms of external and internal sensory reception.


Describe how environmental stimuli reach the brain for cognitive
processing.
Identify and describe four components of cognition.
Differentiate between immediate, remote, and long-term memory.
Discuss factors that influence sensory and cognitive function.
Explain the difference between a sensory deficit and sensory deprivation.
Differentiate between delirium, dementia, delusions, and hallucinations.
Describe the four forms of aphasia.
Identify information that should be collected during the mental status
assessment.
List the five accepted NANDAnursing diagnoses for patients experi-
encing sensory and cognitive alterations.
Discuss health promotion interventions aimed at preventing sensory
and cognitive dysfunction.
‫‪162‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫السلبي‬ ‫التأثير‬ ‫وصف التدخالت التي قد تساعد في تقليل‬


‫‪.‬للعجز الحسي‬
‫الزائد‬ ‫والحمل‬ ‫ناقش طرق منع أو تقليل الحرمان الحسي‬
‫‪.‬الرعاية الحادة‬ ‫الحسي في كل من المنزل وفي بيئة‬
‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الذين‬ ‫للمرضى‬ ‫المناسبة‬ ‫مناقشة التدخالت‬
‫‪.‬الخلل المعرفي‬

‫ملخص‬
‫تعتمد قدرة الشخص على التفاعل مع بيئته على وجود وظيفة حسية‬
‫وإدراكية سليمة‪ .‬تعمل الحواس كمواقع استقبال للمحفزات البيئية‪ .‬يؤثر‬
‫غياب القدرة على الرؤية أو السمع أو الشم أو التذوق أو الشعور )حاسة‬
‫اللمس( على جودة التفاعالت البيئية‪ .‬الغياب المتزامن لجميع الوظائف‬
‫الحسية يعادل الفقدان الكامل للقدرة على التفاعل مع البيئة‪ .‬وال‬
‫ضا‬‫يتعارض هذا مع التفاعالت الممتعة أو المرغوبة فحسب‪ ،‬بل يعرض أي ً‬
‫مشكالت تتعلق بالسالمة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬لمعالجة المحفزات التي يتم‬
‫ما‪ .‬اإلدراك هو‬‫مواجهتها من خالل الحواس‪ ،‬يجب أن يكون الدماغ سلي ً‬
‫كيفية إعطاء المعنى للمنبهات التي يتم تلقيها عبر الحواس‪ .‬يقدم هذا‬
‫الفصل نظرة عامة على االستقبال الحسي واإلدراك واإلدراك‪ .‬يتم أي ً‬
‫ضا‬
‫تضمين مناقشة العوامل المؤثرة‪ ،‬والتعديالت الشائعة‪ ،‬والرعاية‬
‫التمريضية للمرضى الذين يعانون من تغير في الوظيفة الحسية‬
‫‪.‬والمعرفية‬

‫فسيولوجيا الوظيفة الحسية والمعرفية‬


‫اآلن‪ ،‬في هذه اللحظة بالذات‪ ،‬أنت تتلقى المحفزات؛ تقوم أعصابك بنقل‬
‫‪.‬تلك المحفزات إلى الدماغ حيث تتم معالجتها‪ ،‬وأنت بدورك تستجيب‬
‫وهذا يحدث في ثوان‪ .‬وفي غياب المعالجة الحسية والمعرفية‪ ،‬لن‬
‫تتمكن من قراءة وفهم ما هو مطبوع في هذه الصفحة‪ ،‬ولن تتمكن من‬
‫التوقف عن قراءة ما هو موجود في هذه الصفحة عندما تحتاج إلى‬
‫استراحة! إن عملية االستقبال الحسي واإلدراك واالستجابة هي‬
‫عملية سلسة‪ .‬كما هو موضح أعاله‪ ،‬فإنه يحدث بسرعة وبشكل مثير‬
‫‪،‬للسخرية دون الحاجة إلى التفكير فيه كثيرًا‪ .‬في الفقرتين التاليتين‬
‫‪CHAPTER 10 / Sensory and Cognition‬‬ ‫‪163‬‬

‫ستتم مناقشة كل عنصر من عناصر العملية "بالحركة البطيئة" لتوفير‬


‫فهم أساسي للعالقة بين الوظيفة الحسية والمعرفية ومعالجة‬
‫‪.‬المحفزات‬

‫‪1‬‬ ‫االستقبال الحسي‬


‫هناك الماليين من المحفزات في البيئات الخارجية والداخلية للشخص‪ .‬يتم استقبال المحفزات‬
‫‪:‬من البيئة الخارجية عبر األعضاء الحسية‪ .‬تشمل األعضاء الحسية ما يلي‬
‫العيون‪ :‬حاسة البصر )الرؤية(‬
‫اآلذان ‪ :‬حاسة السمع‬
‫األنف‪ :‬حاسة الشم‬
‫اللسان‪ :‬حاسة التذوق عن طريق براعم التذوق الموجودة على‬
‫اللسان النهايات العصبية في الجلد‪ :‬حاسة اللمس‬
‫‪:‬المحفزات التي تتوسطها البيئة الداخلية هي المسؤولة عن وعي الشخص بما يلي‬
‫ضا استقبال الحس العميق (‬ ‫الوضعية والحركة )وتسمى أي ً‬
‫حجم الكائنات وشكلها وملمسها‬
‫األعضاء الكبيرة الموجودة داخل الجسم )مثل المعدة والكبد والقلب(‬

‫‪2‬‬ ‫المعالجة المعرفية للمحفزات‬


‫تشكل األعصاب والحبل الشوكي والدماغ الجهاز العصبي‪ .‬الجهاز العصبي هو الوسيلة التي‬
‫يستطيع الفرد من خاللها تفسير المنبهات واالستجابة لها‪ .‬تنتقل المحفزات الحسية‬
‫)الخارجية والداخلية( إلى الدماغ عبر األعصاب الطرفية أو األعصاب القحفية‪ .‬تنتقل المحفزات‬
‫التي يتم تلقيها عبر األعصاب الطرفية إلى الدماغ عن طريق الحبل الشوكي‪ .‬ومن ناحية‬
‫أخرى‪ ،‬تنشأ األعصاب القحفية من الدماغ‪ .‬تنتقل المحفزات عبر جذع الدماغ أو "محطة‬
‫الترحيل" حيث يتم فحصها لتحديد أي منها سيتم معالجته على الفور‪ ،‬وأيها سيتم نقله إلى‬
‫موقع تخزين )الذاكرة(‪ ،‬وأي منها سيتم التخلص منه )الشكل ‪ .(1-10‬تؤثر العمليات المعرفية‬
‫‪.‬المتعددة على المصير النهائي للمنبهات التي يتلقاها الدماغ‬

‫‪3‬‬ ‫المكونات المعرفية‬


‫الوعي‬
‫‪.‬الموجود في جذع الدماغ‪ ،‬مستوى وعي الشخص ‪ (RAS)،‬ينظم نظام التنشيط الشبكي‬
‫مطلوب حالة ذهنية واعية لمعالجة المحفزات الحسية‪ .‬في الواقع‪ ،‬إحدى الطرق التي تقيم‬
‫بها الممرضات حالة الشخص‬

‫قد يصدرون أحكا ًما سيئة‪ ،‬أولئك الذين هم على اتصال بالواقع وموجهين نحو الشخص والمكان‬
‫‪.‬والزمان قادرون على إصدار أحكام سليمة‬
‫‪164‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪4‬‬ ‫الذاكرة‬
‫الذاكرة ببساطة بتخزين المعلومات الستخدامها الح ًقا‪ .‬كما ناقشنا‪ ،‬يتم تقديم ماليين‬
‫المحفزات للفرد في وقت واحد‪ ،‬ويتم تخزين بعض المحفزات في ذاكرة الشخص‪ .‬يتم استدعاء‬
‫‪.‬المعلومات المخزنة في الذاكرة حسب الحاجة لتفسير المنبهات التي تتطلب استجابة فورية‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬يقوم الشخص الذي كان لديه تفاعل دوائي ضار تجاه دواء ما في الماضي‬
‫بتخزين تلك المعلومات‪ ،‬وإذا أوصي باستخدام هذا الدواء في المستقبل‪ ،‬يتذكر الشخص من‬
‫ذاكرته حقيقة تعرضه لرد فعل سلبي ساب ًقا إلى ذلك الدواء‪ .‬يتم بعد ذلك استخدام هذه‬
‫المعلومات في اتخاذ قرار بشأن اإلجراء الذي يجب اتخاذه )على سبيل المثال‪ ،‬إخطار الطبيب‬
‫بأن الدواء تسبب في رد فعل سلبي سابق وطلب دواء بديل(‪ .‬هناك ثالثة مستويات من‬
‫‪:‬الذاكرة‬
‫الذاكرة الفورية‪ :‬القدرة على تذكر المعلومات لفترة قصيرة ج ًدا من الوقت )على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬عرض رقم مجموعة آمنة على ورقة واالحتفاظ بها في الذاكرة لفترة كافية للذهاب‬
‫)إلى الخزنة وفتحها‬
‫الذاكرة المتوسطة أو الحديثة‪ :‬استرجاع المنبهات المخزنة خالل الـ ‪ 24‬ساعة الماضية‬
‫)على سبيل المثال‪ ،‬تذكر ما تناولته على اإلفطار باألمس(‬
‫الذاكرة طويلة المدى أو البعيدة‪ :‬تذكر األحداث التي حدثت في وقت سابق من الحياة‬
‫)على سبيل المثال‪ ،‬يتذكر شخص بالغ تعلم ركوب الدراجة عندما كان طفالً(‬

‫لغة‬
‫اللغة هي وسيلة رئيسية لتلقي المحفزات واالستجابة لها وتتضمن القدرة على نطق الكلمات‬
‫وكتابة الكلمات بطريقة ذات معنى على وسيلة الكتابة )مثل الورق والسبورة(‪ ،‬وفهم أو فهم‬
‫الكلمات المنطوقة والمكتوبة‪ .‬وتسمى القدرة على التحدث وكتابة الكلمات باللغة التعبيرية‬
‫‪ .‬ويشار إلى القدرة على فهم الكلمات المنطوقة والمكتوبة باللغة االستقبالية ‪،‬‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫األعصاب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الدماغ‬ ‫إلى‬ ‫المحفزات‬ ‫‪ .1‬تنتقل‬
‫واألعصاب ________________‪ ،‬والحبل ‪____________________،‬‬
‫‪.‬الشوكي‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬يشار إلى القدرة على فهم الكلمات المنطوقة والمكتوبة باللغة‬
‫االستقبالية‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪CHAPTER 10 / Sensory and Cognition‬‬ ‫‪165‬‬

‫العوامل المؤثرة على الوظيفة الحسية‬


‫والمعرفية ‪5‬‬
‫‪.‬تؤثر المتغيرات المتعددة على التفسيرات الفردية للمحفزات الحسية‬
‫بعض العوامل المؤثرة الشائعة هي العمر والبيئة والتجارب السابقة‬
‫‪.‬ونمط الحياة والثقافة واالنحرافات الصحية واألدوية‬

‫عمر‬
‫يختلف اإلدراك الحسي حسب عمر الفرد وحالة نموه‪ .‬أثناء مرحلة‬
‫الطفولة‪ ،‬يؤدي عدم نضج األعضاء الحسية والجهاز العصبي باإلضافة‬
‫إلى تجارب الحياة المحدودة إلى أن يكون لدى الرضع استجابات أكثر‬
‫عمومية للمنبهات البيئية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬في حين يستجيب‬
‫ل بجسده بالكامل )منعكس‬ ‫الرضيع للضوضاء مثل التصفيق بصوت عا ٍ‬
‫الدهشة(‪ ،‬قد يدير الطفل األكبر س ًنا أو البالغ رأسه لتحديد مصدر‬
‫الضوضاء‪ .‬يتضاءل اإلدراك الحسي مع تقدم عمر الفرد‪ .‬قد تكون الرؤية‬
‫‪.‬والسمع أقل حدة‪ ،‬مما يؤدي إلى أوقات استجابة أبطأ لدى كبار السن‬
‫يجب أن تؤخذ في االعتبار معرفة االختالفات في القدرة الوظيفية‬
‫‪.‬المتعلقة بالعمر أو مرحلة النمو للفرد عند التخطيط للرعاية التمريضية‬
‫ضا في مراحل النمو المختلفة‬ ‫تختلف خصائص الوظيفة المعرفية أي ً‬
‫في حياة الفرد‪ .‬يزداد اإلدراك مع نضوج الجهاز العصبي ويحدث التفاعل‬
‫البيئي النشط‪ .‬ال يمكن استخدام العمر في حد ذاته للتنبؤ بالوظيفة‬
‫اإلدراكية لدى كبار السن‪ .‬وبدال ً من ذلك‪ ،‬يبدو أن مستوى النشاط‬
‫‪.‬المعرفي الذي ينخرط فيه الفرد بنفسه هو عامل حاسم أكثر‬

‫بيئة‬
‫تؤثر كمية ونوعية المحفزات الموجودة في محيط الفرد على وظيفته‬
‫الحسية والمعرفية‪ .‬قد يصبح الشخص الذي يعيش في بيئة معزولة‬
‫ً‬
‫مشوشا وغير قادر على االستجابة للمنبهات عند‬ ‫ألي فترة من الوقت‬
‫إعادة تقديمه إلى بيئته المعتادة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن الفرد الذي يتم قصفه‬
‫ً‬
‫مشوشا ويجد صعوبة في تحديد‬ ‫بعدد كبير ج ًدا من المحفزات قد يصبح‬
‫‪.‬المحفزات التي يجب االستجابة لها وأيها يجب استبعادها‬

‫نمط الحياة والتجارب السابقة‬


‫تؤثر الممارسات اليومية مثل أنماط األكل واستهالك السوائل وعادات‬
‫النوم على الوظيفة اإلدراكية‪ .‬إن تخطي الوجبات وكذلك إغفال أنواع‬
‫معينة من األطعمة قد يحرم الدماغ من العناصر الغذائية والكهارل‬
‫الضرورية للوظيفة اإلدراكية المناسبة‪ .‬ال يحتاج الدماغ إلى بعض العناصر‬
‫‪166‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الغذائية ليعمل بشكل صحيح فحسب؛ كما أنه يحتاج إلى فترات من‬
‫الراحة واالسترخاء الستيعاب المعلومات والتعافي‪ .‬يتعارض الحرمان من‬
‫النوم مع قدرة الشخص على التركيز ومعالجة اإلشارات البيئية‪ .‬عندما‬
‫يقوم شخص ما بالتعليق‪" :‬أنا متعب ج ًدا وال أستطيع التفكير بشكل‬
‫صحيح"‪ ،‬فقد يكون هو أو هي يتحدث بشكل رمزي‪ ،‬ولكن في الواقع‬
‫وظيفته اإلدراكية أقل من المستوى األمثل حرفيًا‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن نصح‬
‫الشخص "بالحصول على ليلة نوم جيدة قبل إجراء االختبار غ ًدا" هو‬
‫‪.‬نصيحة حكيمة للغاية‬
‫قد يواجه األشخاص الذين اعتادوا على بيئة هادئة مع الحد األدنى من التحفيز صعوبة في‬
‫التكيف مع بيئة صاخبة والعكس صحيح‪ .‬تشمل خصائص نمط الحياة األخرى التي قد تؤثر على‬
‫الوظيفة الحسية والمعرفية بيئة العمل واألنشطة الترفيهية‪ .‬قد يؤدي العمل في بيئة تتواجد‬
‫فيها الضوضاء العالية باستمرار أو االستماع إلى الموسيقى الصاخبة ج ًدا إلى ضعف السمع‬
‫مع مرور الوقت‪ .‬من المهم التوصية باستخدام سدادات األذن وتثقيف أولئك الذين يستمعون‬
‫‪،‬إلى الموسيقى الصاخبة حول العواقب المحتملة‪ .‬ومن المهم بنفس القدر تشجيع المرضى‬
‫‪،‬وخاصة كبار السن‪ ،‬على "الحفاظ على عقولهم نشطة" )على سبيل المثال‪ ،‬القراءة‬
‫‪).‬والكلمات المتقاطعة‪ ،‬والتجمعات االجتماعية‬
‫اإلجهاد هو متغير آخر قد يغير الوظيفة الحسية والمعرفية للشخص‪ .‬عندما يتعرض الشخص‬
‫ل من التوتر )على سبيل المثال‪ ،‬العمل‪ ،‬األسرة‪ ،‬الشؤون المالية‪ ،‬العالقات(‪ ،‬فقد‬ ‫لمستوى عا ٍ‬
‫يواجه صعوبة في التركيز‪ ،‬وقد يتخذ قرارات متهورة‪ ،‬وقد يكون عرضة لمخاطر السالمة بسبب‬
‫‪.‬سوء الحكم أو فقدان اإلشارات البيئية‬
‫ما في مستوى الوظيفة الحسية والمعرفية للشخص‪ .‬كلما‬ ‫تلعب تجارب الحياة أي ً‬
‫ضا دورًا مه ً‬
‫زادت تجارب الحياة التي مر بها الشخص‪ ،‬زادت الخيارات المتاحة له لالستجابة لمختلف‬
‫المحفزات التي يواجهها‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬الشخص الذي لم يسبق له أن صعد إلى سرير‬
‫النمل قد يدخل إليه ويتعرض للدغات النمل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬في المرة القادمة التي يرى فيها‬
‫ً‬
‫ميال لتجنب الدخول فيه‬ ‫‪.‬الشخص سرير النمل‪ ،‬سيكون أكثر‬

‫الثقافة والقيم والمعتقدات‬


‫تؤثر ثقافة الفرد ونظام القيم على تفسير المحفزات البيئية وكذلك كيفية استجابة الفرد‬
‫للمحفزات‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تختلف اللغة اعتما ًدا على ثقافة الفرد وقد تتداخل مع اإلدراك‬
‫الحسي واإلدراك في أماكن معينة )على سبيل المثال‪ ،‬الشخص الذي يتلقى الرعاية الصحية‬
‫في بيئة ال يتحدث فيها لغته األم(‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن الطريقة التي ينظر بها الشخص‬
‫إلى نفسه لديها القدرة على الحد من قدراته المعرفية أو توسيعها‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬الطفل‬
‫الذي يتهرب من مسابقة التهجئة بسبب محدودية المفردات قد يفقد في الواقع فرصة لتوسيع‬
‫قدراته اللغوية‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬يمكن للشخص الذي يتمتع بثقة كبيرة أن يواجه تحديات‬
‫ومناطق غير مألوفة )على سبيل المثال‪ ،‬الفصول المتقدمة‪ ،‬واللغات األجنبية‪ ،‬وفريق المناظرة‬
‫‪.‬بالمدرسة( ويستخدم هذه األنشطة لتوسيع قدراته المعرفية‬
‫‪CHAPTER 10 / Sensory and Cognition‬‬ ‫‪167‬‬

‫‪.‬قدرات‬

‫االنحرافات الصحية‬
‫‪،‬الحاالت التي تؤثر بشكل مباشر على الحواس‪ ،‬مثل الصمم الخلقي أو المكتسب والعمى‬
‫‪،‬تتعارض مع اإلدراك الحسي‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن العدوى‪ ،‬والخرف‪ ،‬والسكتات الدماغية‬
‫واالضطرابات األيضية‪ ،‬وارتفاع ضغط الدم‪ ،‬والتصلب المتعدد‪ ،‬وصدمات الرأس قد تؤدي بشكل‬
‫غير مباشر إلى تغييرات في كل من الوظيفة الحسية والمعرفية‪ .‬إن تقييم المرضى بح ًثا عن‬
‫‪،‬عوامل الخطر‪ ،‬وتشجيع استخدام استراتيجيات الصحة الوقائية‪ ،‬بما في ذلك التعليم الصحي‬
‫هي استراتيجيات يمكن استخدامها للمساعدة في تقليل حدوث الضعف الذي يحدث بشكل‬
‫ثانوي لالنحرافات الصحية المذكورة أعاله‪ .‬عندما ال يمكن تجنب االنحرافات الصحية‪ ،‬يجب على‬
‫فريق الرعاية الصحية أن يعمل بشكل تعاوني مع المريض لتعزيز المستوى األمثل للوظيفة‬
‫‪.‬الحسية والمعرفية‬

‫األدوية‬
‫قد يكون لألدوية تأثير سلبي على الوظيفة اإلدراكية والحسية‪ .‬يمكن‬
‫ألدوية الجهاز العصبي المركزي مثل المسكنات المخدرة والمهدئات‬
‫ومضادات االكتئاب ومضادات الذهان أن تضعف الوظيفة اإلدراكية عن‬
‫‪.‬طريق التسبب في النعاس واالرتباك وبطء االستجابات المنعكسة‬
‫‪،‬أدوية أخرى قد تسبب تغيرات في اإلدراك الحسي‪ .‬على سبيل المثال‬
‫‪،‬قد يسبب المضاد الحيوي جنتاميسين‪ ،‬عند تناوله بجرعات عالية‬
‫‪.‬ضررًا ألعضاء السمع ) تسمم أذني ( وبالتالي يسبب ضعف السمع‬
‫ضا إلى تغيير الوظيفة‬‫قد يؤدي التخدير النخاعي وفوق الجافية أي ً‬
‫‪،‬الحسية والمعرفية إما بشكل مؤقت أو بشكل دائم في بعض الحاالت‬
‫‪.‬مثل تلف األعصاب‬

‫تنبيه التمريض السمية األذنية للجنتاميسين‬


‫الطرق‬ ‫الجنتاميسين هو مضاد حيوي قد يسبب تسمم األذن‪ .‬إحدى‬
‫يطلب‬ ‫للحد من هذا الحدوث هي مراقبة المستوى العالجي للدواء‪ .‬قد‬
‫)األدنى‬ ‫الطبيب مستويات الذروة )الحد األعلى( والجنتاميسين )الحد‬
‫عندما يتناول المريض الجنتاميسين‪ .‬ومن المهم التأكد من أن‬
‫‪.‬الدراسات المخبرية قد تم ترتيبها ورسمها في الوقت الصحيح لضمان دقة القيم المخبرية‬
‫‪168‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫تغيير في الوظيفة الحسية والمعرفية‬


‫نحن عادة نتقدم على مدار اليوم دون التفكير كثيرًا في األنشطة "التي‬
‫‪،‬تتم خلف الكواليس" والمطلوبة للوظيفة "العادية"‪ .‬نحن ال نفكر كثيرًا‬
‫إن وجد‪ ،‬في التوازن الدقيق الذي يتم الحفاظ عليه حتى يحدث خطأ‬
‫ما‪ .‬قد تحدث تغيرات حسية بسبب عجز فعلي أو قد تكون مرتبطة‬
‫بالحرمان البيئي أو الحمل الزائد‪ .‬قد يكون سبب الضعف اإلدراكي الكبير‬
‫هو نقص االنتباه‪ ،‬أو فقدان الذاكرة‪ ،‬أو التفكير غير المنظم‪ ،‬أو ضعف‬
‫‪.‬اللغة‪ .‬ويناقش هذا القسم التغيير الحسي والمعرفي المذكور أعاله‬
‫ومع ذلك‪ ،‬من المهم أن نأخذ في االعتبار أن هذه المناقشة ال تستنفد‬
‫‪.‬قائمة التعديالت المعرفية والحسية المحتملة‬
‫التعديالت الحسية‬
‫العجز الحسي‬
‫العجز الحسي هو نتيجة مباشرة لتلف األعضاء الحسية وينطوي على فقدان فعلي للبصر أو‬
‫السمع أو التذوق أو الشم أو حاسة اللمس‪ .‬في حالة العجز الحسي‪ ،‬يكون الفرد غير قادر‬
‫‪،‬على معالجة المحفزات عبر حاسة معينة‪ .‬قد يكون العجز الحسي مؤق ًتا )على سبيل المثال‬
‫ما )على سبيل المثال‬ ‫‪،‬فقدان مؤقت للقدرة على إدراك اللمس بعد التخدير فوق الجافية( أو دائ ً‬
‫العمى الثانوي للجلوكوما(‪ .‬قد تكون البداية مفاجئة أو بطيئة‪ .‬عاد ًة ما يكون الشخص قادرًا‬
‫‪.‬على إعداد نفسه وبالتالي التكيف بشكل أفضل عندما تكون البداية بطيئة‬

‫‪6‬‬ ‫الحرمان الحسي‬


‫العجز الحسي إلى حد كبير ‪ ،‬ليس هو نفسه‪ .‬يحدث الحرمان الحسي بسبب التعرض‬
‫المحدود للمحفزات الحسية أو ضعف جودتها‪ .‬األشخاص الذين يعانون من عجز حسي هم‬
‫ضا محرومون حسيًا‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن الشخص المحروم من الحواس قد يكون أو ال يعاني من‬ ‫أي ً‬
‫عجز حسي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬السجين الذي يوضع في الحبس االنفرادي في ظالم دامس‬
‫ال يعاني من عجز حسي ألن بصره سليم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فهو معرض لخطر كبير لإلصابة بالحرمان‬
‫الحسي )البصري( بسبب الظالم الدامس وقلة األصوات وقلة التفاعل مع اآلخرين‪ .‬قد يؤدي‬
‫ضا ضعف جودة المدخالت الحسية إلى الحرمان الحسي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يستجيب‬ ‫أي ً‬
‫الشخص الذي يستمع إلى أغنية ألول مرة بالغناء أو الرقص‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬إذا تم تشغيل األغنية‬
‫‪.‬عدة مرات متتالية‪ ،‬فسيصبح في النهاية غير مستجيب لألغنية بسبب الرتابة )الجودة الرديئة(‬

‫الزائد الحسي‬
‫يحدث الحمل الحسي الزائد عندما يتعرض الشخص لمحفزات حسية أكثر مما يستطيع‬
‫معالجته‪ .‬قد تكون الزيادة مرتبطة بعدد المحفزات التي تمت مواجهتها في وقت واحد أو بجودة‬
‫المحفزات )على سبيل المثال‪ ،‬قد تسبب الضوضاء العالية الحمل الزائد الحسي(‪ .‬والنتيجة‬
‫‪،‬النهائية هي أن الفرد قد ُيظهر أفكارًا متسارعة‪ ،‬وقل ًقا‪ ،‬وعدم القدرة على التفكير بوضوح‬
‫واالرتباك‪ ،‬والحرمان من النوم‪ .‬المرضى المصابون بأمراض حادة الذين يتم إدخالهم إلى وحدات‬
‫‪CHAPTER 10 / Sensory and Cognition‬‬ ‫‪169‬‬

‫‪،‬حيث يوجد نشاط مستمر مستمر )على سبيل المثال‪ ،‬صفير المعدات )‪ (ICUs‬العناية المركزة‬
‫وأصوات اإلنذارات‪ ،‬والزيارات والتقييمات المتكررة( معرضون بشكل كبير لخطر الحمل الزائد‬
‫الحسي‪ .‬وينطبق الشيء نفسه على المريض الذي تم تشخيص إصابته بمرض خطير أو‬
‫‪،‬عضال‪ .‬إذا تم قصف المريض بكميات هائلة من المعلومات التي يصعب فهمها دفعة واحدة‬
‫‪.‬فقد يكون مره ًقا وغير قادر على معالجة المعلومات وبالتالي يعاني من الحمل الحسي الزائد‬

‫التعديالت المعرفية‬
‫تشمل بعض التغيرات المعرفية األكثر شيو ًعا التي قد يتعرض لها الفرد تغير االنتباه وضعف‬
‫الذاكرة والتفكير غير المنظم وضعف اللغة‪ .‬قد تحدث التغيرات المعرفية بشكل ثانوي بسبب‬
‫‪.‬اإلعاقات الحسية أو ألسباب أخرى‬

‫االهتمام المتغير‬
‫قد يواجه األشخاص الذين يتشتت انتباههم بسهولة صعوبة في إكمال المهام التي تتطلب‬
‫التركيز ألكثر من فترة زمنية قصيرة‪ .‬لقد مر جميع األفراد في وقت أو آخر بفترة انتباه قصيرة‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬االضطرار إلى قراءة نفس المقطع عدة مرات قبل فهم معناه ألن عقلك(‬
‫يستمر في التراجع إلى شيء آخر(‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬عندما يستمر تشتت انتباه الفرد مع مرور‬
‫‪،‬الوقت‪ ،‬فقد يتم إعاقة القدرة على التعلم‪ ،‬والمشاركة في تفاعالت ذات معنى بين األشخاص‬
‫‪.‬وأداء أنشطة الحياة اليومية‬

‫ضعف الذاكرة‬
‫‪.‬الذاكرة هي الوسيلة التي نقوم من خاللها بتخزين المعلومات الستخدامها في المستقبل‬
‫يتطلب كل نشاط نقوم به تقريبًا استخدام الذاكرة‪ .‬عند فتح قشر الموز للمرة األولى‪ ،‬عليك‬
‫‪.‬أن تعرف كيف يتم ذلك‪ .‬وفي كل مرة الحقة‪ ،‬تقوم بفتح قشر الموز كما لو كانت طبيعة ثانية‬
‫قد يكون فقدان الذاكرة قصير األمد أو متوسطًا أو طويل األمد )راجع المناقشة السابقة حول‬
‫ما اعتما ًدا على السبب األساسي‪ .‬قد يحدث فقدان الذاكرة‬ ‫الذاكرة( وقد يكون مؤق ًتا أو دائ ً‬
‫نتيجة لصدمة في الرأس‪ ،‬أو كتأثير سلبي لبعض األدوية‪ ،‬أو نتيجة لبعض عمليات المرض )مثل‬
‫السكتة الدماغية‪ ،‬وإدمان الكحول‪ ،‬والتهابات الدماغ‪ ،‬واألورام(‪ .‬تخيل اآلثار المترتبة على فقدان‬
‫الذاكرة‪ .‬إن أداء األنشطة البسيطة للحياة اليومية سيصبح مهمة ضخمة ألنه في كل مرة يتم‬
‫تنفيذ المهمة ستكون مثل المرة األولى التي يتم فيها تنفيذ المهمة‪ .‬تخيل اآلثار المترتبة‬
‫عليك كطالب تمريض يتعين عليك أداء كل مهارة تتعلمها في مختبر األساسيات كما لو كانت‬
‫هذه هي المرة األولى التي تؤدي فيها هذه المهارة على اإلطالق‪ .‬سوف يستغرق األمر إلى‬
‫!األبد لتوفير الرعاية التمريضية‬

‫المنظم ‪7-‬‬ ‫التفكير غير‬


‫نشعر جمي ًعا باالرتباك في وقت أو آخر من حياتنا‪ ،‬وفي معظم الحاالت نلقي باللوم في ارتباكنا‬
‫على شخص آخر )على سبيل المثال‪" ،‬أنت تربكني!" أو "هذا محير!"(‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬هناك حاالت‬
‫‪.‬يصبح فيها االرتباك مسألة أكثر خطورة‪ .‬هناك نوعان شائعان من االرتباك هما الهذيان والخرف‬
‫‪.‬الهذيان هو حالة من االرتباك تتميز ببداية مفاجئة‪ ،‬وهي في معظم الحاالت قصيرة المدى‬
‫‪170‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫قد يتراوح عرض الشخص من القلق واإلثارة والخوف إلى الالمباالة مع رد فعل محدود‪ .‬قد‬
‫يعاني الشخص المصاب بأمراض مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة من فترات الهذيان‪ .‬كما أن‬
‫بعض األدوية قد تؤدي إلى الهذيان‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬عادة ما يكون للخرف بداية بطيئة وال‬
‫رجعة فيه‪ .‬الخرف ليس مرضا في حد ذاته‪ .‬وبدال ً من ذلك‪ ،‬فإنه يحدث بشكل ثانوي ألمراض‬
‫مثل السكتات الدماغية ومرض الزهايمر‪ .‬قد يفقد الشخص الذي يعاني من الخرف قدرته على‬
‫القيام باألشياء التي كانت طبيعية بالنسبة له في الماضي مثل ارتداء المالبس بنفسه‪ ،‬أو‬
‫دفع فواتيره الخاصة‪ ،‬أو الذهاب إلى أماكن بشكل مستقل دون أن يضيع‪ .‬الشخص الذي كان‬
‫في السابق لطي ًفا للغاية أن يكون حوله قد يصبح فظًا وحتى عني ًفا‪ .‬تحتاج عائلة وأصدقاء‬
‫األشخاص الذين يعانون من الخرف إلى الدعم والمساعدة في فهم التغييرات التي تطرأ على‬
‫‪.‬أحبائهم والتعامل معها‬

‫تنبيه التمريض لمتالزمة صن داونرز‬


‫تحدث متالزمة صن داونرز عاد ًة أثناء االنتقال بين النهار والليل )عند غروب الشمس أو شروقها(‪ .‬قد‬
‫يظهر على المريض مستويات متفاوتة من االرتباك؛ معرض لخطر التجول‪ .‬وقد يصاب باألوهام أو الهلوسة‬
‫‪.‬أو كليهما‪ .‬من المهم تحديد محفزات محددة وتوفير سالمة المريض‬

‫ضا من األوهام أو الهلوسة أو‬ ‫قد يعاني األشخاص الذين يعانون من الهذيان أو الخرف أي ً‬
‫كليهما‪ .‬عندما يكون لدى الشخص الوهم ‪ ،‬فإنه يعتقد‪ ،‬دون استثناء‪ ،‬أن شي ًئا ما صحيح‬
‫عندما يكون غير صحيح‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يعتقد المريض أن طاقم التمريض يحاول‬
‫تسميمه باألدوية التي يتم إعطاؤها له‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬ال شيء يقوله أحد يقنع المريض‬
‫بخالف ذلك‪ .‬الهلوسة هي إدراك غير طبيعي إلحدى الحواس الخمس‪ .‬قد يبلغ الشخص عن‬
‫رؤية أو سماع أو الشعور بشيء غير موجود في الواقع )على سبيل المثال‪ ،‬حشرات تزحف‬
‫على أجساده أو سماع أصوات(‪ .‬إن حجر الزاوية في االستجابة لألفراد الذين يعانون من‬
‫األوهام والهلوسة هو إقامة عالقة ثقة؛ إن القيام بذلك يمنح مقدم الرعاية المزيد من النفوذ‬
‫ضا باالعتراف بالضيق الذي يسببه الوهم‬ ‫عند محاولة إعادة توجيه المريض إلى الواقع‪ُ .‬ينصح أي ً‬
‫ضا ذكر الظروف "الحقيقية"‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا اعتقد المريض‬ ‫أو الهلوسة للمريض ولكن أي ً‬
‫‪،‬أن هناك حشرات تزحف على الحائط؛ سيكون من المناسب أن نقول‪" :‬أعلم أنك منزعج‬
‫‪.‬لكني ال أرى ما تصفه"‪ .‬سيكون من غير الصحيح أن تتماشى مع التصور الخاطئ‬

‫اللغة ‪8-‬‬ ‫ضعف‬


‫ضا باسم الحبسة الكالمية ‪ ،‬في أربعة أشكال‪ :‬التعبيرية‬ ‫‪،‬اللغة الضعيفة‪ ،‬والتي يشار إليها أي ً‬
‫ما فكريًا‪ ،‬ولكن لغته تضعف بسبب‬ ‫واالستقبالية‪ ،‬وغير المنطقية‪ ،‬والعالمية‪ .‬يكون الفرد سلي ً‬
‫إصابة )مثل السكتة الدماغية أو عدوى الدماغ( في أجزاء الدماغ التي تتحكم في اللغة‪ .‬أنواع‬
‫‪:‬الحبسة هي‬
‫‪CHAPTER 10 / Sensory and Cognition‬‬ ‫‪171‬‬

‫الحبسة التعبيرية‪ :‬صعوبة في التحدث أو كتابة األفكار‪ .‬غالبًا ما يشعر الفرد باإلحباط‬
‫‪،‬الشديد ألن المشكلة ال تكمن في معرفة ما يقوله‪ ،‬بل في لفظ الكلمات‪ .‬ونتيجة لذلك‬
‫‪.‬يتحدث الفرد ببطء‪ ،‬وقد تكون كلماته متقطعة‬
‫الحبسة االستقبالية‪ :‬ال يستطيع الفرد فهم اللغة المنطوقة )سواء كانت لفظية أو‬
‫‪.‬مكتوبة(‪ ،‬على الرغم من أنه قد يكون قادرًا على التحدث بطالقة‬
‫الحبسة الالإرادية‪ :‬يواجه الفرد صعوبة في تذكر الكلمة الصحيحة لألشياء أو األماكن أو‬
‫األحداث التي يريد توصيلها )على سبيل المثال‪ ،‬الكائن عبارة عن كرة‪ ،‬لكن الشخص‬
‫‪ ).‬يواجه صعوبة بالغة في تذكر كلمة الكرة‬
‫الحبسة الشاملة‪ :‬فقدان تام للغة؛ تقبال ومعبرة‪ .‬يعاني الفرد من‬
‫صعوبة أو عدم القدرة على التحدث أو القراءة أو الكتابة أو فهم‬
‫‪.‬اللغة المنطوقة‬

‫الفحص الروتيني ‪2‬‬


‫✔‬
‫‪، .1‬يحدث نتيجة فقدان وظيفة إحدى الحواس _____________________‬
‫‪.‬و________ يحدث بسبب نقص المحفزات البيئية أو ضعف جودتها‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬في حين أن الهذيان هو حالة بطيئة ودائمة من االرتباك‪ ،‬فإن الخرف يحدث‬
‫بشكل مفاجئ وعادة ما يكون مؤق ًتا‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬

‫عملية التمريض والوظيفة الحسية والمعرفية‬


‫تختلف الرعاية التمريضية للمريض الذي يعاني من تغيرات حسية أو‬
‫معرفية اعتما ًدا على طبيعة التغيير )التغيرات( باإلضافة إلى مستوى‬
‫التأثير على قدرة الفرد على تلبية احتياجاته اليومية‪ .‬للتأكد من تلبية‬
‫احتياجات المريض بشكل مناسب‪ ،‬يجب على الممرضة إجراء تقييم‬
‫دقيق للوظيفة الحسية للمريض وحالته العقلية باإلضافة إلى تأثير أي‬
‫تغييرات تم تحديدها‪ .‬إن القيام بذلك يسهل تطوير خطة رعاية فردية‬
‫شاملة تتضمن تحدي ًدا دقي ًقا للمشكلة وتحديد األولويات‪ ،‬والتدخالت‬
‫‪.‬المناسبة‪ ،‬واستراتيجية التنفيذ الفعالة‬

‫تقدير‬
‫يتضمن تقييم الوظيفة الحسية تحديد ما إذا كان المريض يعاني من‬
‫صعوبة في السمع أو الرؤية أو الشم أو التذوق أو يعاني من مشاكل‬
‫في اللمس أو الشعور‪ .‬باإلضافة إلى االستفسار عن مستوى الوظيفة‬
‫‪172‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫لكل منها‪ ،‬يجب على الممرضة إجراء تقييم موضوعي للوظيفة الحسية‬
‫)الجدول ‪ .(1-10‬عالوة على ذلك‪ ،‬يجب على الممرضة االستفسار عن‬
‫تأثير التغييرات على قدرة الفرد على أداء أنشطة الحياة اليومية وكذلك‬
‫ضا الحصول على‬ ‫التأثير على سالمته النفسية واالجتماعية‪ .‬وينبغي أي ً‬
‫معلومات حول بيئة المريض والمصادر المحتملة للحرمان الحسي أو‬
‫الحمل الزائد‪ .‬يتضمن تقييم الحالة العقلية جمع المعلومات عن الفرد‪9 :‬‬
‫المظهر العام والتقديم‬
‫مستوى الوعي والتوجه نحو الشخص والمكان والزمان‬

‫الجدول ‪ • 1-10‬التقييم الحسي‬

‫حاسة‬ ‫تقدير‬

‫رؤية‬ ‫‪:‬االستفسار عن •‬
‫مشاكل في الرؤية‬ ‫•‬

‫تاريخ العائلة‬ ‫•‬

‫استخدام األجهزة المساعدة )النظارات‪ ،‬العدسات الالصقة‪ ،‬العدسة‬ ‫•‬

‫المكبرة( إصابات العين‬


‫• ‪.‬مراقبة العيوب الهيكلية للعين‬
‫• ‪.‬إجراء اختبارات فحص الرؤية )سنيلين‪ ،‬إيشيهارا‪ ،‬والزرق(‬
‫• راقب التحديق وتدميع العينين والوضع الطوعي لمواد القراءة )بالقرب من‬
‫‪).‬الوجه أو بعي ًدا عن الوجه‬
‫سمع‬ ‫‪:‬االستفسار عن •‬
‫• مشاكل في السمع )صعوبة في السمع‪ ،‬طنين في األذنين(‬
‫• مستوى الضوضاء في بيئة العمل‬
‫• استخدام المعينة السمعية‬
‫• األدوية‬
‫‪.‬إجراء فحص السمع )رين‪ ،‬ويبر‪ ،‬مقياس السمع( •‬
‫ذوق‬ ‫‪:‬االستفسار عن •‬
‫األدوية الحالية‬ ‫•‬

‫مدخن أم ال‬ ‫•‬

‫مشاكل في الشهية‬ ‫•‬

‫األمراض )التهابات الجهاز التنفسي‪ ،‬التهاب اللثة‪ ،‬شلل بيل(‬ ‫•‬

‫مشاكل في الشم‬
‫• ‪.‬اختبار قدرة المريض على التمييز بين المالح والحلو والحامض والمر‬
‫• مراجعة الدراسات المخبرية التي يطلبها الطبيب لنقص فيتامين ب ‪ 12‬أو‬
‫‪.‬الزنك‬
‫‪CHAPTER 10 / Sensory and Cognition‬‬ ‫‪173‬‬

‫يشم‬ ‫‪:‬االستفسار عن •‬
‫• األمراض الحديثة )البرد‪ ،‬التهاب الجيوب األنفية المزمن‪ ،‬إصابات الرأس(‬
‫• الدواء الحالي‬
‫• الحساسية‬
‫• التعرض للمواد الكيميائية السامة‬
‫• ‪.‬فحص الخياشيم بح ًثا عن األورام الحميدة‬
‫• ‪.‬اختبار حاسة الروائح الشائعة )الطعام‪ ،‬العطور(‬
‫يلمس‬ ‫‪:‬االستفسار عن •‬
‫• األدوية‬
‫• إصابات الدماغ والعمليات الجراحية‬
‫• خدر ووخز‬
‫‪:‬اختبار القدرة على اإلدراك •‬
‫• لمسة خفيفة‬
‫• ضغط ثابت‬
‫• موضوع حاد‬
‫• كائن مملة‬
‫• درجة الحرارة )حار‪ ،‬بارد(‬
‫عمليات التفكير )الذاكرة‪ ،‬الحكم‪ ،‬القدرة على حل المشكالت(‬
‫التواصل واللغة )القدرة على القراءة والكتابة وإجراء محادثة(‬
‫الحالة العاطفية‪ ،‬بما في ذلك الحالة المزاجية والتأثير ( على سبيل المثال‪ ،‬االختالفات‬
‫المسطحة أو المبهجة أو الواسعة( ومالءمة التأثير )على سبيل المثال‪ ،‬يضحك الفرد ]غير‬
‫)مناسب[ أو يبكي ]مناسب[ حول وفاة شخص ما‬
‫الوظيفة الحركية )المشية‪ ،‬الوضعية‪ ،‬قوة العضالت وتناغمها‪ ،‬باإلضافة إلى تعبيرات الوجه(‬
‫ضا أخذ كل عامل من العوامل المساهمة التي تمت مناقشتها ساب ًقا في هذا الفصل‬ ‫يجب أي ً‬
‫)أي العمر والنمو واستخدام األدوية واألدوية واالنحرافات الصحية ونمط الحياة( في االعتبار أثناء‬
‫‪.‬تقييم المريض‬

‫التشخيص التمريض‬
‫تشمل التشخيصات التمريضية المقبولة للمرضى الذين يعانون من ضعف حسي وإدراكي ما‬
‫يلي‪10 :‬‬
‫اضطراب في اإلدراك الحسي‬
‫االرتباك الحاد‬
‫االرتباك المزمن‬
‫عمليات التفكير المضطربة‬
‫ضعف التواصل اللفظي‬
‫‪174‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫على الرغم من أن التشخيصات المحددة أعاله هي الوحيدة المرتبطة مباشرة بالضعف‬


‫الحسي واإلدراكي‪ ،‬فقد توجد العديد من التشخيصات األخرى اعتما ًدا على الظروف المحددة‬
‫‪:‬المحيطة بالضعف‪ .‬تتضمن أمثلة التشخيصات التمريضية المحتملة األخرى ما يلي‬
‫أداء دور غير فعال‬
‫ضعف التكيف‬
‫وضعف الذاكرة‬
‫خطر اإلصابة‬
‫خطر العجز‬
‫عجز الرعاية الذاتية )حدد نوعه(‬
‫تدني احترام الذات الظرفي‬
‫العزل االجتماعي‬
‫تجول‬

‫التخطيط والتنفيذ‬
‫الهدف النهائي للرعاية هو منع حدوث اإلعاقات الحسية والمعرفية‪ .‬لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬يجب‬
‫على الممرضة التعامل مع رعاية المرضى بطريقة استباقية‪ .‬تشمل األهداف اإلضافية‬
‫للمرضى الذين يعانون بالفعل من إعاقات حسية أو معرفية السالمة‪ ،‬ومساعدة المريض في‬
‫‪.‬تحقيق المستوى الوظيفي األمثل له‪ ،‬ومنع المزيد من التدهور أو المضاعفات الثانوية‬
‫‪11‬‬ ‫تعزيز الصحة‬
‫يبدأ تعزيز الصحة المتعلق بالحماية الحسية حتى قبل والدة الشخص‪ .‬يتم تعليم األمهات‬
‫الحوامل كيفية تجنب التعرض لألمراض المعدية مثل الحصبة األلمانية التي قد تؤدي إلى‬
‫العمى الخلقي )المكتسب قبل الوالدة(‪ .‬يتعرض األطفال خالل سنوات الطفولة لخطر اإلصابة‬
‫بضعف السمع الدائم إذا تعرضوا اللتهابات األذن المتكررة؛ لذلك من المهم تعليم الوالدين طرق‬
‫ما لكل من األطفال والبالغين‬ ‫‪.‬تقليل حدوث التهابات األذن‪ .‬يعد فحص الرؤية والسمع أمرًا مه ً‬
‫قد يكون البالغون‪ ،‬وخاصة األمريكيين من أصل أفريقي‪ ،‬معرضين لخطر اإلصابة بالجلوكوما‬
‫)زيادة الضغط في العين(‪ ،‬مما قد يسبب العمى‪ .‬ال يمكن عكس األضرار المرتبطة بالجلوكوما‬
‫ولكن يمكن الوقاية منها باستخدام األدوية إذا تم اكتشافها قبل حدوث أي ضرر فعلي‪ .‬من‬
‫ضا حماية العينين واألذنين‪ .‬يجب ارتداء مالبس واقية للعين عندما يكون هناك خطر‬ ‫المهم أي ً‬
‫من إصابة العين بجسم غريب )على سبيل المثال‪ ،‬أثناء العمل في الحديقة أو اللحام أو بعض‬
‫األنشطة الرياضية(‪ .‬قد يؤدي التعرض المستمر للضوضاء العالية )مثل الموسيقى الصاخبة‬
‫وضوضاء المصنع( إلى ضعف السمع‪ .‬خالل فترات نمو معينة‪ ،‬يميل األطفال إلى وضع أجسام‬
‫غريبة في آذانهم أو أنوفهم‪ ،‬مما قد يؤدي إلى ضعف حسي ثانوي بسبب اإلصابات‪ .‬قد يكون‬
‫ضا تراكم الصمالخ (شمع األذن)‪ .‬يمكن للعاملين في مجال الرعاية‬ ‫سبب ضعف السمع أي ً‬
‫الصحية إجراء عمليات غسل األذن بأمان إلزالة تراكم شمع األذن‪ .‬يجب تعليم المرضى أنه‬
‫‪.‬ودبابيس الشعر إلزالة شمع األذن ‪ Q-Tip‬ليس من اآلمن فحص األذن باستخدام‬
‫‪CHAPTER 10 / Sensory and Cognition‬‬ ‫‪175‬‬

‫يتطلب التطور المعرفي الصحي اختيار نمط حياة صحي‪ ،‬بما في ذلك التغذية السليمة‬
‫وممارسة الرياضة‪ ،‬وتجنب العادات السيئة )مثل التدخين‪ ،‬وتعاطي الكحول‪ ،‬وتعاطي المخدرات‬
‫الترفيهية(‪ ،‬وتجنب اإلصابات المؤلمة )مثل حوادث السيارات‪ ،‬وإصابات األسلحة النارية(‪ .‬يجب‬
‫دمج التوجيه والتعليم االستباقي حول استراتيجيات تعزيز الصحة المذكورة أعاله في خطة‬
‫رعاية المريض بغض النظر عن البيئة التي يتواجد فيها المريض‪ .‬وبطبيعة الحال‪ ،‬يجب على‬
‫الممرضة تحديد األولويات والتأكد من أن الظروف مناسبة للتدريس الصحي‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬إذا حضر مريض إلى قسم الطوارئ في حالة حرجة بعد تعرضه لحادث سيارة‪ ،‬فلن‬
‫يكون من المناسب التحدث عن الصحة الوقائية في تلك المرحلة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬قبل خروج‬
‫المريض‪ ،‬سيكون من المناسب مناقشة استراتيجيات القيادة اآلمنة‪ .‬يجب على الممرضين‬
‫االستفادة من كل فرصة تتاح لهم )على سبيل المثال‪ ،‬زيارات الطبيب الروتينية‪ ،‬والمعارض‬
‫الصحية المجتمعية‪ ،‬والفحوصات المدرسية( لتثقيف األفراد حول استراتيجيات تعزيز الوظيفة‬
‫‪.‬الحسية والمعرفية المثلى‬

‫‪12‬‬ ‫التدخالت للعجز الحسي‬


‫رؤية‬
‫يجب على األشخاص الذين يرتدون النظارات إجراء فحوصات منتظمة للعين وتغيير نظاراتهم‬
‫ضا‪ .‬يجب على األشخاص الذين‬ ‫حسب الحاجة‪ .‬قد يكون التكبير والطباعة المكبرة مفي ًدا أي ً‬
‫يرتدون العدسات الالصقة تنظيف العدسات بانتظام وبالحلول الصحيحة‪ .‬قد يؤدي عدم القيام‬
‫بذلك إلى تطور االلتهابات ومزيد من ضعف البصر‪ .‬قد يستفيد المرضى المكفوفون من ترتيب‬
‫بيئتهم بطريقة محددة حتى يعتادوا على المناورة بأنفسهم‪ .‬تشمل التعديالت البيئية األخرى‬
‫التي ستساعد في تعزيز االستقاللية والسالمة تعديالت اإلضاءة‪ ،‬وإزالة سجاد الرمي‪ ،‬وإزالة‬
‫‪.‬عتبات األبواب غير المستوية‪ ،‬وتركيب المنحدرات أو الدرابزين عندما ال يمكن تركيب المنحدرات‬
‫سمع‬
‫في الماضي‪ ،‬رفض العديد من المرضى الذين يعانون من ضعف السمع ارتداء المعينات‬
‫السمعية بسبب تعرضهم للوصم من قبل اآلخرين‪ .‬أما اآلن‪ ،‬فقد تم تصميم المعينات السمعية‬
‫بحيث تكون بالكاد ملحوظة‪ .‬يحتاج الممرضون وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية‬
‫الذين يتفاعلون مع المرضى ضعاف السمع إلى تثقيف مرضاهم حول األنواع الجديدة من‬
‫‪،‬المعينات السمعية‪ ،‬ومساعدة المرضى في تحديد الموارد للحصول على المعينات السمعية‬
‫وتشجيع المرضى على ارتداء المعينات السمعية الخاصة بهم بانتظام‪ .‬قد يكون تضخيم الصوت‬
‫ضا‪ .‬من المهم‬‫على األجهزة المنزلية‪ ،‬مثل أجراس األبواب وأجهزة التلفزيون والهواتف‪ ،‬مفي ًدا أي ً‬
‫‪،‬إتاحة وقت إضافي لألشخاص الذين يعانون من ضعف السمع لالستجابة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‬
‫‪.‬قد يحتاج األشخاص الذين يعانون من ضعف السمع إلى خدمات مترجم في مواقف معينة‬
‫ضا على توازن الشخص‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن بعض االحتياطات نفسها المتخذة لتعزيز‬ ‫تؤثر األذنين أي ً‬
‫ضا للمرضى المسنين الذين يعانون‬ ‫السالمة لدى األشخاص ضعاف البصر قد تكون ضرورية أي ً‬
‫‪ .‬من تغيرات في التوازن‬
‫‪176‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الطعم والرائحة‬
‫التذوق والشم يعمالن يداً بيد‪ .‬عدم القدرة على شم روائح الطعام قد يؤثر على شهية‬
‫المريض‪ .‬إن نظافة الفم الجيدة‪ ،‬وتعزيز نكهة األطعمة‪ ،‬وتنوع الملمس باإلضافة إلى تقديم‬
‫األطعمة الفردية بدال ً من خلط األطعمة قد يعزز قدرة الشخص على تذوق الطعام‪ .‬إلى جانب‬
‫‪.‬التأثير على التذوق‪ ،‬فإن ضعف حاسة الشم يمكن أن يؤدي إلى مخاطر تتعلق بالسالمة‬
‫يستخدم اإلنسان حاسة الشم للكشف عن الغازات الخطرة والدخان واألطعمة الفاسدة‬
‫وغيرها من األشياء التي قد تكون غير آمنة في البيئة‪ .‬قد تكون هناك حاجة إلى أجهزة‬
‫‪.‬استشعار الغاز البصرية‪ ،‬وملصقات حاويات المواد الغذائية‪ ،‬وكاشفات الدخان لتعزيز السالمة‬
‫يلمس‬
‫المرضى الذين يعانون من تغير حاسة اللمس معرضون لخطر اإلصابة بقرح الضغط‪ .‬إن إعادة‬
‫التموضع بشكل متكرر‪ ،‬واستخدام البياضات الخالية من التجاعيد‪ ،‬ومنع مالمسة الجلد‬
‫ضا تعليم المريض االعتماد على‬ ‫للمهيجات هي بعض الطرق لتقليل هذه المخاطر‪ .‬يمكن أي ً‬
‫قراءة درجة حرارة الماء بمقياس الحرارة لتجنب الحروق الشديدة وكذلك درجات حرارة الطقس‬
‫عند تحديد كيفية ارتداء المالبس‪ .‬في الطرف المقابل من الطيف يوجد المرضى الذين يعانون‬
‫من فرط الحس‪ ،‬أو حساسية الجلد المفرطة للمس )على سبيل المثال‪ ،‬المرضى الذين‬
‫يعانون من القوباء المنطقية أو آالم األعصاب(‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬الهدف هو الحد من االتصال‬
‫ضا تعليم المريض كيفية االستخدام السليم لألدوية‬ ‫لتعزيز الراحة‪ .‬قد يكون من الضروري أي ً‬
‫‪.‬إلدارة آالم األعصاب‬

‫‪13‬‬ ‫التدخالت للحرمان الحسي والحمل الزائد‬


‫‪،‬قد يحدث الحرمان الحسي في حالة عدم وجود عجز حسي )ضعف البصر‪ ،‬السمع‪ ،‬الشم‬
‫التذوق‪ ،‬اللمس(‪ .‬تشمل التعديالت البيئية في بيئة المنزل وكذلك في أماكن الرعاية الحادة‬
‫‪:‬والطويلة األجل والتي قد تقلل من الحرمان الحسي ما يلي‬
‫موسيقى‬
‫تعليق على الحائط والصور الشخصية للعائلة واألصدقاء‬
‫الساعات‬
‫ألوان الجدران الزاهية‬
‫فتح مظالت النوافذ أثناء ساعات النهار‬
‫تشجيع التفاعل االجتماعي عندما يكون ذلك ممك ًنا )مع الممرضات والعائلة واألصدقاء‬
‫)والمرضى اآلخرين عند االقتضاء‪ ،‬وزيارات الحيوانات األليفة‬
‫مجموعة من تمارين الحركة وإعادة التموضع للمرضى طريحي الفراش‬
‫عندما يكون المريض فاق ًدا للوعي‪ ،‬ال ينبغي ألعضاء فريق الرعاية الصحية افتراض أن المريض‬
‫ال يستطيع سماع ما يجري في البيئة‪ .‬يجب أن يعامل المريض باحترام‪ .‬يجب أن تتحدث‬
‫‪.‬الممرضة مع المريض ويجب أن تشجع أفراد األسرة على التحدث مع المريض أثناء الزيارات‬
‫ضا أن اللمس مفيد‬ ‫‪.‬و ُيعتقد أي ً‬
‫‪CHAPTER 10 / Sensory and Cognition‬‬ ‫‪177‬‬

‫سيستفيد األشخاص الذين يعانون من الحمل الحسي الزائد من بيئة أكثر هدو ًءا‪ .‬في بيئة‬
‫الرعاية الحادة‪ ،‬وخاصة في وحدات العناية المركزة‪ ،‬يجب على الممرضة بذل كل جهد لتنظيم‬
‫الرعاية لتقليل عدد المرات التي يجب فيها إيقاظ المريض‪ .‬ينبغي تقديم الرعاية بطريقة غير‬
‫متسرعة‪ .‬يجب الحفاظ على اإلضاءة الخافتة ما لم تتطلب العالجات خالف ذلك‪ .‬يجب أن يبقى‬
‫ضا تقليل التوتر إلى الحد األدنى‬ ‫‪،‬مستوى الضوضاء عند الحد األدنى قدر اإلمكان‪ .‬يجب أي ً‬
‫‪.‬ويجب إدارة أي ألم يعاني منه المريض بشكل فعال وفي الوقت المناسب‬

‫‪14‬‬ ‫التدخالت الخاصة بالضعف اإلدراكي‬


‫قد يحتاج األشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي‪ ،‬خاصة عند ظهور االرتباك‪ ،‬إلى إعادة‬
‫توجيه متكررة )الواقع والبيئي(‪ .‬قد يكون استخدام الجداول الزمنية وقوائم المراجعة المكتوبة‬
‫مفي ًدا‪ .‬وينبغي تقديم توجيهات بسيطة تركز على شيء واحد في كل مرة‪ .‬قد تكون هناك‬
‫حاجة للمساعدة في أداء أنشطة الحياة اليومية‪ .‬قد يكون إنشاء الحدود البيئية ضروريًا ألسباب‬
‫تتعلق بالسالمة‪ .‬في بيئة الرعاية الحادة‪ ،‬وفي ظل الظروف القصوى التي قد يكون هناك خطر‬
‫من أن يقوم الفرد بإيذاء نفسه أو اآلخرين‪ ،‬قد تكون هناك حاجة إلى استخدام القيود‪ .‬مطلوب‬
‫ما طلب الطبيب الستخدام القيود‪ .‬ينبغي استخدام القيود فقط في الوقت الذي تكون فيه‬ ‫دائ ً‬
‫‪.‬ضرورية للغاية‪ .‬يجب فحص المرضى الذين يحتاجون إلى قيود بشكل متكرر‬

‫تنبيه التمريض استخدام القيود‬


‫استخدام القيود يتطلب أمر الطبيب‪ .‬ال ينبغي أب ًدا استخدام القيود لتسهيل راحة الموظفين‪ .‬يجب‬
‫‪.‬مراقبة المرضى الذين يحتاجون إلى قيود بشكل متكرر‪ ،‬ويجب إيقاف القيود في أقرب وقت ممكن‬
‫قد يكون التواصل ضعي ًفا عندما يعاني المريض من ضعف إدراكي‪ .‬وفي‬
‫مثل هذه الحاالت‪ ،‬يجب استخدام طرق اتصال بديلة‪ ،‬ويجب تخصيص‬
‫وقت إضافي‪ .‬عندما يكون التواصل اللفظي ضعي ًفا‪ ،‬قد يكون التواصل‬
‫الكتابي بديالً‪ .‬في بعض األحيان قد يحتاج المريض إلى رسم الصور بدالً‬
‫من استخدام الكلمات أو قد يحتاج إلى استخدام اإليماءات‪ .‬ينبغي‬
‫تشجيع التفاعل االجتماعي بما يتناسب مع مستوى أداء الفرد‬
‫‪.‬واستعداده‬
‫تقييم‬
‫يعتمد تقييم فعالية الرعاية التمريضية للمريض الذي يعاني من ضعف‬
‫حسي أو إدراكي على أهداف الحالة السابقة‪ (1) :‬الوقاية‪(2) ،‬‬
‫السالمة‪ (3) ،‬تحقيق الوظيفة المثلى‪ ،‬و )‪ (4‬الوقاية من المزيد من‬
‫التدهور ‪ .‬يجب تقييم خطة الرعاية بشكل مستمر وتعديلها حسب‬
‫الضرورة‪ .‬بالنسبة للمرضى الذين يتم رعايتهم في أماكن الرعاية‬
‫ضا في وقت الخروج أن يتم تقييم خطة الرعاية‬ ‫الحادة‪ ،‬من المهم أي ً‬
‫‪.‬وتعديلها لتلبية احتياجات المريض واألسرة في المنزل أو المجتمع‬
‫‪178‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫خاتمة‬
‫قدم هذا الفصل معلومات أساسية حول الوظيفة الحسية والمعرفية‬
‫الطبيعية باإلضافة إلى االنحرافات الشائعة‪ .‬تم تقديم مراجعة لعلم‬
‫وظائف األعضاء الطبيعي والعوامل المؤثرة كأساس لفهم تطبيق عملية‬
‫‪.‬التمريض على رعاية المرضى الذين يعانون من إعاقات حسية وإدراكية‬
‫‪:‬المفاهيم األساسية الواردة في الفصل هي كما يلي‬
‫تعمل الحواس )البصر‪ ،‬السمع‪ ،‬الشم‪ ،‬التذوق‪ ،‬اللمس( كمواقع‬
‫‪.‬استقبال للمحفزات البيئية‬
‫اإلدراك هو الوسيلة التي يتم من خاللها إعطاء المعنى للمنبهات‬
‫‪.‬التي يتم تلقيها عبر الحواس‬
‫‪.‬تشمل المكونات الرئيسية لإلدراك الوعي والحكم والذاكرة واللغة‬
‫‪،‬يمكن تقسيم الذاكرة إلى ثالث فئات فرعية‪ :‬الذاكرة الفورية‬
‫والذاكرة الحديثة )خالل ‪ 24‬ساعة(‪ ،‬والذاكرة طويلة المدى )التذكر‬
‫‪).‬من فترات سابقة في الحياة‬
‫القدرة على التحدث والكتابة هي لغة تعبيرية والقدرة على فهم‬
‫‪.‬الكلمات المنطوقة والمكتوبة هي لغة استقبالية‬
‫في حين أن العجز الحسي ينطوي على ضعف إحدى الحواس‪ ،‬فإن‬
‫الحرمان الحسي يحدث بسبب التعرض المحدود للمحفزات‬
‫‪.‬الحسية أو ضعف جودتها‬
‫المرضى الذين يتم إدخالهم إلى وحدات العناية المركزة معرضون‬
‫‪.‬لخطر الحمل الحسي الزائد‬
‫في حين أن الهذيان هو حالة من االرتباك تحدث فجأة وعادة ما تكون‬
‫ما‬‫‪.‬مؤقتة‪ ،‬فإن الخرف له بداية بطيئة ويكون دائ ً‬
‫ما لمستوى الوعي وعمليات التفكير والقدرة على‬ ‫يجب أن يتضمن تقييم الحالة العقلية تقيي ً‬
‫‪.‬التواصل والوظيفة الحركية والحالة العاطفية‬
‫تشمل التشخيصات التمريضية المقبولة للمرضى الذين يعانون من ضعف حسي وإدراكي‬
‫اضطراب اإلدراك الحسي‪ ،‬واالرتباك الحاد والمزمن‪ ،‬وعمليات التفكير المضطربة‪ ،‬وضعف‬
‫‪.‬اللفظ‬
‫‪.‬تواصل‬
‫تتمحور الرعاية التمريضية للمرضى الذين يعانون من ضعف حسي وإدراكي على تعزيز‬
‫‪.‬السالمة‪ ،‬وتعزيز المستوى األمثل ألداء الفرد‪ ،‬ومنع المزيد من التدهور للمريض‬

‫راجع األسئلة‬
‫‪CHAPTER 10 / Sensory and Cognition‬‬ ‫‪179‬‬

‫الذاكرة هي قدرة المريض على تذكر ______________‬ ‫‪.1‬‬


‫األحداث أو المعلومات المخزنة خالل الـ ‪ 24‬ساعة الماضية‪ .‬أ‪ .‬مب‬
‫‪ .b‬مؤخرًا‬
‫‪ .c‬بعيد‬
‫‪ .d‬طويل األمد‬
‫أي من األعضاء الحسية التالية يستقبل المنبهات البيئية؟ أ‪ .‬عيون‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .b‬فم‬
‫‪ .c‬جلد‬
‫‪ .d‬أ و ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫أي مما يلي يجب أن تعتبره الممرضة عامل خطر كبير لض‬ ‫‪.3‬‬
‫الوظائف الحسية والمعرفية؟ أ‪ .‬قلة النوم مؤخرًا‬
‫‪ .b‬العمل كموسيقي الروك‬
‫‪ .c‬تاريخ ارتفاع ضغط الدم‬
‫‪ .d‬كل ما ورداعاله‬
‫ً‬
‫أي من األدوية التالية قد يسبب ضعفا حسيًا أو إدراكيًا؟ أ‪ .‬مض‬ ‫‪.4‬‬
‫حيوية معينة‬
‫‪ .b‬أدوية فوق الجافية أو العمود الفقري‬
‫‪ .c‬المخدرات‬
‫‪ .d‬ب و ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪180‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫قد يكون كل ما يلي معلومات قيمة عند تقييم المريض الذي يشتبه في‬ ‫‪.5‬‬
‫إصابته بتغير في حاسة التذوق باستثناء‪ :‬أ‪ .‬نتيجة اختبار فحص رين‬
‫‪ .b‬حاسة الشم‬
‫‪ .c‬عادة التدخين‬
‫‪ .d‬مستوى فيتامين ب ‪12‬‬

‫‪ .e‬مستوى الزنك‬
‫يخبرك أحد المرضى بوجود حشرات تزحف على الحائط‪ .‬عندما تالحظ‬ ‫‪.6‬‬
‫نفس الجدار‪ ،‬ال يوجد دليل على وجود أخطاء زاحفة‪ .‬أفضل رد لك على‬
‫‪:‬المريض هو‬
‫‪. .a‬تغيير موضوع المحادثة‬
‫‪ .b‬اعترف بمخاوف المريض وفي نفس الوقت أخبره أنه ال توجد حشرات على‬
‫‪.‬الحائط‬
‫‪. .c‬تظاهر بقتل الحشرات الموجودة على الحائط‬
‫‪ .d‬قم باستدعاء طرف ثالث إلى الغرفة إلخبار المريض بعدم وجود حشرات على‬
‫‪.‬الحائط‬
‫‪،‬يمكن استخدام جميع التدخالت التالية‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‬ ‫‪.7‬‬
‫للمريض الذي يعاني من االرتباك باستثناء‪ :‬أ‪ .‬إعادة التوجيه المتكررة‬
‫‪ .b‬تعليمات مكتوبة وقوائم مرجعية‬
‫‪ .c‬القيود‬
‫‪ .d‬اتجاه بسيط بخطوة واحدة‬
‫يقوم أحد أفراد األسرة بزيارة عميل مسن مصاب بمرض الزهايمر‪ .‬يصبح‬ ‫‪.8‬‬
‫العميل مضطربًا وال يتعرف على أحد أفراد األسرة الزائرين‪ .‬أي من‬
‫اإلجراءات التالية التي تقوم بها الممرضة سيكون األكثر فائدة؟ يجب‬
‫‪:‬على الممرضة توجيه أفراد األسرة إلى‬
‫‪". .a‬اقبل االنحدار الحتمي واستمر في الزيارة "كصديق‬
‫‪. .b‬زيادة عدد الزيارات لزيادة تذكر العميل‬
‫‪. .c‬ذكّر العميل كلما دعت الحاجة إلى أن الزائر هو أحد أفراد عائلة العميل‬
‫‪ .d‬وضع صور ألفراد العائلة مع تسمية بأسمائهم‪ ،‬واستحضار الذكريات أثناء‬
‫‪.‬الزيارات‬

‫اإلجابات‬
‫الفحص الروتيني ‪1‬‬
‫‪. .1‬المحيطية‪ ،‬الجمجمة‬
‫‪ .2‬حقيقي‬
‫‪CHAPTER 10 / Sensory and Cognition‬‬ ‫‪181‬‬

‫الفحص الروتيني ‪2‬‬


‫‪ .1‬العجز الحسي‪ ،‬الحسي‬
‫دي‬ ‫‪.‬الحرمان‬
‫‪ .2‬خطأ شنيع‬
‫راجع األسئلة‬
‫ب ‪1.‬‬ ‫د ‪2.‬‬ ‫ه ‪3.‬‬ ‫ه ‪4.‬‬ ‫أ ‪5.‬‬
‫ب ‪6.‬‬ ‫ج ‪7.‬‬ ‫د ‪8.‬‬

‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪ AG: 2005 ،‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫الدماغ‬ ‫تشريح‬‫األعصاب‪:‬‬ ‫لجراحي‬ ‫األمريكية‬ ‫الرابطة‬
‫‪http://www.neurosurgerytoday.org/what/patient_e/anatomy1.asp.‬‬
‫‪ http://www.‬الجمعية األمريكية ألمراض الشيخوخة‪ :‬الهذيان )االرتباك المفاجئ(‪ .‬متاح على‬
‫‪healthinaging.org/agingintheknow/chapters_ch_trial.asp?ch=57.‬‬
‫على‬ ‫متوفر‬ ‫‪.‬‬ ‫مايو كلينك‪ :‬غروب الشمس‪ :‬االرتباك في وقت متأخر من اليوم‬
‫‪http://www.mayoclinic.com/print/sundowning/HQ01463/METHOD=print .‬‬
‫‪MedlinePlus:‬‬ ‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫الحواس‬ ‫في‬ ‫الشيخوخة‬ ‫تغيرات‬
‫‪http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/004013.htm .‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫الكالم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫فقدان‬‫بلس‪:‬‬ ‫ميدالين‬
‫‪http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/aphasia.html.‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫الذاكرة‬ ‫فقدان‬ ‫بلس‪:‬‬ ‫ميدالين‬ ‫‪http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/‬‬
‫‪ency/article/003257.htm.‬‬
‫‪ http://vsearch.nlm.nih.gov/vivisimo/cgi bin/query-‬ضعف التذوق ‪ .‬متاح على ‪MedlinePlus:‬‬
‫‪meta?v%3Aproject=medlineplus&query=Mental+Status+Evaluation.‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫اإلنترنت‬ ‫على‬ ‫الطبية‬ ‫ميرك‬ ‫أدلة‬ ‫مكتبة‬ ‫‪ http://www.‬ميرك‪:‬‬
‫‪merck.com/mmhe/index.html.‬‬
182 Nursing Fundamentals Demystifie d

‫على‬ ‫متاح‬ . ‫ مشاكل في الرائحة‬:‫المعاهد الوطنية للصحة لكبار السن‬


http://nihseniorhealth.gov/problemswithsmell/aboutproblemswithsmell/01.html .
‫على‬ ‫متاح‬ . ‫داونرز‬ ‫صن‬ ‫متالزمة‬ :‫ألمي‬ ‫مكان‬ http://alzheimers.aplacefor
mom.com/articles/sundowners-syndrome/.
‫هذه الصفحة تركت فارغة عمدا‬
At the end of the chapter, the reader will be able to:

Differentiate between sleep and rest.


Discuss the characteristics of each phase of the sleep cycle.
Discuss factors that influence an individual’s ability to obtain sleep
and rest.
Discuss the effects and consequences of sleep disturbances.
Discuss information that should be obtained when assessing a person’s
sleep pattern and quality.
Discuss interventions that may be used to prevent, minimize, or
resolve sleep disturbances.
Describe the pain transmission process.
Describe the difference between pain sensations mediated by Afibers
and those mediated by C fibers.
Differentiate between acute pain and chronic pain.
Describe the various sources of pain.
Discuss variables that affect a person’s pain experience.
Describe objective tools that can be used to assess an individual’s level
of pain.
‫أساسيات التمريض إزالة الغموض‬ ‫‪172‬‬

‫‪ 13‬قم بإدراج المعلومات األخرى باإلضافة إلى كمية األلم التي يجب‬
‫‪.‬جمعها خالل مرحلة تقييم العملية التمريضية‬
‫‪ 14‬ناقش التدخالت غير الدوائية التي يمكن تضمينها كجزء من خطة‬
‫‪.‬إدارة األلم‬
‫‪. 15‬وصف الفئات الثالث من العوامل الدوائية المستخدمة إلدارة األلم‬

‫ملخص‬
‫تخيل أنك تشارك بنشاط في شكل من أشكال النشاط ‪ 24‬ساعة في‬
‫اليوم‪ 7 ،‬أيام في األسبوع‪ 365 ،‬يو ًما في السنة‪ .‬مجرد التفكير في هذه‬
‫الفكرة متعب‪ .‬وبالتالي‪ ،‬إذا لم يكن هناك سبب آخر‪ ،‬فإننا بحاجة إلى‬
‫النوم الكتساب الطاقة حتى نتمكن من ممارسة النشاط دون الشعور‬
‫بالتعب المفرط‪ .‬وعلى نفس المنوال‪ ،‬من الصعب أن تتخيل أنك مضطر‬
‫إلى المرور بكل يوم من حياتك في حالة من عدم الراحة‪ .‬يقدم هذا‬
‫الفصل معلومات أساسية عن فيزيولوجية النوم واأللم‪ ،‬والعوامل المؤثرة‬
‫‪،‬لكل منهما‪ ،‬وآثار الحرمان من النوم‪ ،‬وآثار األلم الحاد والمزمن‬
‫واستراتيجيات مساعدة المرضى في الحصول على قسط كاف من‬
‫النوم والراحة‪ ،‬واستراتيجيات لمساعدة المرضى على الوقاية أو‬
‫‪.‬السيطرة على األلم‪ .‬األلم وتأثيره السلبي على الحياة اليومية‬

‫النوم والراحة‬
‫النوم هو حالة وعي متغيرة وقابلة للعكس وتتميز بالحد األدنى من‬
‫النشاط‪ .‬ورغم أنه قد يكون من الصعب إيقاظ بعض األفراد من النوم‪ ،‬إال‬
‫أنه ممكن‪ .1 .‬إن االنعكاس هو العامل الرئيسي الذي يميز النوم عن‬
‫الحاالت األخرى غير المرغوب فيها من تغير الوعي مثل الغيبوبة‪ .‬الراحة‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬هي حالة استرخاء واعية‪ 1 .‬يمكن أن يشمل ‪،‬‬
‫‪.‬استرخاء الجسم بأكمله أو قد يشمل فقط إراحة جزء معين من الجسم‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬يمكن للشخص الذي هو قارئ نهم أن يأخذ‬
‫استراحة من‬
‫القراءة لتريح عينيه‪ .‬الراحة هي تجربة أكثر ذاتية ألن ما هو مريح‬
‫‪.‬لشخص ما قد يكون مره ًقا لشخص آخر‬

‫فسيولوجيا النوم‬
‫يحدث النوم في دورات تتناوب مع فترات اليقظة‪ .‬تتبع دورة‬
‫ً‬
‫ًا‪/‬ليال مدتها ‪24‬‬ ‫ً‬
‫إيقاعا يوميًا أو دورة نهار‬ ‫النوم‪/‬االستيقاظ بشكل عام‬
‫ساعة‪ .‬معظم الناس مستيقظين ومشغولين أثناء النهار وينامون في‬
‫الليل‪ .‬وبطبيعة الحال‪ ،‬هناك استثناءات لهذه القاعدة‪ ،‬وخاصة بالنسبة‬
‫لألفراد الذين يعملون في وظائف تتطلب العمل ليال أو نوبات العمل‬
‫المتناوبة‪ .‬باإلضافة إلى دورة النوم‪/‬االستيقاظ‪ ،‬فإن النوم نفسه يحدث‬
‫فعليًا على مراحل تتقدم بطريقة دورية‪ .‬هناك خمس مراحل للنوم‬
‫)الجدول ‪ .(1-11‬يشار إلى المراحل من ‪ 1‬إلى ‪ 4‬باسم نوم حركة العين‬
‫وتتراوح من حالة نوم خفيفة ج ًدا في المرحلة ‪ (NREM) 1‬غير السريعة‬
‫إلى نوم عميق ج ًدا في المرحلتين ‪ 3‬و‪) 4‬مالحظة‪ :‬تمت مناقشة‬
‫المرحلتين ‪ 3‬و‪ 4‬كمرحلة واحدة(‪ ، .‬المرحلة الثالثة‪ ،‬حسب بعض‬
‫المصادر(‪ .‬أثناء نوم حركة العين غير السريعة‪ ،‬يعاني األفراد عادة من‬
‫‪.‬انخفاض في درجة الحرارة والنبض وضغط الدم والتنفس وقوة العضالت‬
‫ُيعتقد أن انخفاض الطلب على وظائف الجسم يؤدي دورًا تصالحيًا‪ ،‬من‬
‫الناحية الفسيولوجية والنفسية‪ .‬وتسمى المرحلة الخامسة نوم حركة‬
‫)‪ (REM‬تتميز مرحلة نوم حركة العين السريعة ‪ (REM).‬العين السريعة‬
‫بمستوى متزايد من النشاط مقارن ًة بمراحل حركة العين غير السريعة‬
‫يبدو أن فوائد نوم حركة العين السريعة مرتبطة بتحسن ‪(NREM).‬‬
‫‪.‬العمليات العقلية والصحة العاطفية‬

‫‪3‬‬ ‫العوامل المؤثرة على النوم والراحة‬


‫تختلف متطلبات النوم بشكل كبير من فرد آلخر‪ .‬تشمل المتغيرات التي‬
‫‪:‬تؤثر على كمية ونوعية النوم ما يلي‬

‫العمر ومرحلة النمو‬


‫يقضي األطفال حديثي الوالدة معظم وقتهم في النوم )حوالي ‪16‬‬
‫ساعة خالل ‪ 24‬ساعة(‪ .‬يتم قضاء معظم هذا الوقت في مرحلة حركة‬
‫‪،‬العين السريعة‪ .‬بشكل عام‪ ،‬مع تقدم األطفال خالل مرحلة الطفولة‬
‫يتناقص عدد الساعات التي يقضيها النوم وينخفض أي ً‬
‫ضا مقدار الوقت‬
‫الذي يقضيه في مرحلة حركة العين السريعة؛ االستثناء هو المراهقون‬
‫‪.‬والمراهقين‪ ،‬الذين قد يحتاجون إلى مزيد من النوم أثناء طفرات النمو‬
‫قد تتأثر نوعية النوم خالل سنوات الطفولة بالمخاوف والكوابيس‬
‫ومستوى نشاط الطفل الذي يسبق موعد النوم مباشرة‪ .‬تتغير كمية‬
‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪187‬‬

‫النوم وفترات النوم مع تقدم البالغين في العمر‪ .‬يميل كبار السن إلى‬
‫‪،‬االستيقاظ أكثر أثناء الليل وقد يأخذون المزيد من القيلولة أثناء النهار‬
‫‪.‬خاصة بعد التقاعد‬

‫التأثيرات النفسية واالجتماعية‬


‫تشمل المتغيرات النفسية واالجتماعية التي تؤثر على قدرة الشخص‬
‫‪:‬على النوم ونوعية النوم ما يلي‬
‫األدوار والعالقات‪ :‬يواجه األشخاص المتزوجون أحيانًا صعوبة في‬
‫النوم دون شركائهم‪ .‬قد يكون لوفاة الزوج نفس التأثير‪ .‬في‬
‫المقابل‪ ،‬قد تتداخل مشاكل نوم أحد الزوجين )مثل الشخير‬
‫وانقطاع التنفس أثناء النوم( مع نوعية نوم شريكه‪ .‬قد يعاني آباء‬
‫‪.‬األطفال الصغار أو المرضى من انقطاعات متكررة في النوم أي ً‬
‫ضا‬
• 2

level

called delta

• • Lasts up to • • •

• •
• •


into the

• •



relaxation;

• Sleepwalking, •


being

especially
in children
Sleep cycle

Stage 1 Stage 2 Stage 3 Stage 4

REM Stage 2 Stage 3


‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪189‬‬

‫أنماط العمل‪ :‬الوقت من اليوم الذي يعمل فيه الشخص وكذلك‬


‫استقرار ساعات عمله قد يجعل من الصعب تحديد نمط النوم‪ .‬قد‬
‫يؤدي ضوء النهار والضوضاء البيئية أي ً‬
‫ضا إلى صعوبة النوم والبقاء‬
‫‪.‬نائ ً‬
‫ما‬
‫التوتر‪/‬االكتئاب‪ :‬أي نوع من التوتر‪ ،‬سواء كان ضغطًا من الوظيفة‬
‫جا عن مشكالت شخصية‪ ،‬يمكن أن يسبب مشاكل‬ ‫أو ضغطًا نات ً‬
‫في النوم أو االستمرار فيه‪ .‬قد يكون لالكتئاب نفس التأثير‪ .‬وقد‬
‫تكون مشاكل النوم أكثر تعقيداً ألن الشخص غالباً ما يحاول النوم‬
‫لتجنب االكتئاب؛ وبالتالي يصاب باإلحباط باإلضافة إلى االكتئاب‬
‫‪.‬بسبب قلة النوم‬

‫نمط الحياة‬
‫أنماط النشاط والتمرين‪ :‬على الرغم من أن زيادة النشاط‬
‫والتمرين لها فائدة عامة‪ ،‬إال أن التوقيت مهم ج ًدا لتعزيز النوم‬
‫األمثل‪ .‬قد يؤدي االنخراط في زيادة النشاط وممارسة التمارين‬
‫الرياضية بالقرب من وقت النوم إلى التأثير على قدرة الشخص‬
‫على النوم‪ .‬من األفضل ممارسة الرياضة في وقت مبكر بما يكفي‬
‫‪.‬للسماح للجسم بالبرودة واالسترخاء‬
‫عادات األكل‪ :‬يمكن أن تؤثر كمية الطعام وأنواع الطعام التي‬
‫يتناولها الشخص على كمية ونوعية النوم الذي يحصل عليه‪ .‬إن‬
‫تناول كميات كبيرة وكذلك تناول األطعمة الغنية بالدهون أو‬
‫األطعمة الغنية بالتوابل قبل الذهاب إلى السرير مباشرة قد يسبب‬
‫عدم الراحة في البطن وكذلك عسر الهضم ويؤدي بالتالي إلى‬
‫مشاكل في النوم واالستمرار في النوم‪ .‬تناول األطعمة أو‬
‫المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول يمكن أن يمنع‬
‫ضا النوم المريح‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬فإن محاولة الذهاب إلى‬ ‫أي ً‬
‫ً‬
‫الفراش جائ ًعا يمكن أن تتداخل أيضا مع النوم‪ .‬قد يكون االنزعاج‬
‫والضوضاء الناتجة عن "قرقرة" المعدة مشتتة بدرجة كافية لمنع‬
‫‪.‬الشخص من النوم‬

‫الظروف البيئية‬
‫تؤثر درجة الحرارة البيئية ومستوى الضوضاء وكمية اإلضاءة على قدرة‬
‫الشخص على النوم بشكل مريح ودون انقطاع‪ .‬يحتاج الناس إلى ظروف‬
‫بيئية مختلفة للنوم والبقاء نائمين‪ .‬بعض الناس ينامون بشكل أفضل‬
‫في بيئة باردة‪ ،‬ولكن البعض اآلخر يفضل بيئة دافئة ودافئة‪ .‬يحتاج بعض‬
‫األشخاص إلى مستوى معين من الضوضاء )مثل التلفاز والموسيقى(‬
‫ليتمكنوا من النوم‪ ،‬ولكن يجب أن يتمتع البعض اآلخر ببيئة هادئة تما ًما‬
‫للنوم‪ .‬وبالمثل‪ ،‬يمكن لبعض األفراد أن يناموا وسط صفارات اإلنذار‬
‫والعواصف الشديدة والموسيقى الصاخبة والضحك دون أي علم‬
‫‪.‬باألحداث‪ ،‬لكن آخرين يستيقظون عند سقوط الدبوس‬
‫ضا على قدرة الشخص‬ ‫قد تؤثر كمية الضوء الموجودة في البيئة أي ً‬
‫على النوم واالستمرار في النوم‪ .‬يحتاج بعض األشخاص إلى ضوء ليلي‬
‫ليتمكنوا من النوم‪ ،‬بينما يفضل البعض اآلخر الظالم الدامس‪ .‬قد يواجه‬
‫األشخاص الذين يعملون ليال ً وينامون أثناء النهار صعوبة في النوم‬
‫بسبب ضوء الشمس‪ .‬تعد الغرفة الداخلية التي ال تحتوي على نافذة‬
‫أو الغرفة التي تحتوي على ستائر نوافذ تحجب الضوء تما ًما من الخيارات‬
‫‪.‬المتاحة لتسهيل النوم لألشخاص الذين يندرجون في هذه الفئة‬
‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪191‬‬

‫االنحرافات الصحية‬
‫األشخاص الذين يعانون من أي نوع من األمراض الحادة يكونون عرضة لمشاكل النوم‪ .‬تعد‬
‫صعوبة التنفس واأللم وارتفاع درجة الحرارة والحكة أمثلة على مسببات محددة قد تتداخل‬
‫مع النوم أثناء المرض الحاد‪ .‬المشاكل الصحية المزمنة مثل التهاب المفاصل وانتفاخ الرئة‬
‫وأمراض القلب والسمنة قد تؤدي أي ً‬
‫ضا إلى تعطيل النوم‪ .‬التغيرات الطبيعية في الجسم التي‬
‫تحدث في حاالت مثل الحمل أو انقطاع الطمث يمكن أن تجعل من الصعب الحصول على القدر‬
‫‪.‬المناسب من الراحة والنوم‬

‫التدخالت الطبية‬
‫غالبًا ما يؤدي تغيير البيئة وإجراءات وقت النوم الفردية المرتبطة باالستشفاء إلى صعوبات في‬
‫ضا مشاكل في النوم‬‫‪.‬النوم‪ .‬األدوية )سواء الموصوفة أو المتاحة دون وصفة طبية( قد تسبب أي ً‬
‫في بعض الحاالت‪ ،‬ترتبط المشكلة بالتأثير المقصود للدواء؛ وفي حاالت أخرى‪ ،‬قد تكون‬
‫المشكلة نتيجة تأثير سلبي )غير مقصود(‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يستيقظ الشخص الذي‬
‫يتناول ملي ًنا بسبب الرغبة في اإلخالء )التأثير المقصود(‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬قد يتناول الشخص‬
‫مضا ًدا حيويًا لعالج العدوى ويظهر طفح جلدي مثير للحكة )تأثير غير مقصود( يتعارض مع قدرته‬
‫‪.‬على النوم‬

‫آثار اضطرابات النوم‬


‫هناك أشكال مختلفة من اضطرابات النوم )الجدول ‪ .(2-11‬تتميز االضطرابات بعدم القدرة على‬
‫النوم‪ ،‬أو انقطاع النوم‪ ،‬أو وجود سلوكيات غير عادية أثناء النوم‪ ،‬أو توقيت غير مناسب لنوبات‬
‫النوم‪ .‬إن تأثير اضطرابات النوم بعيد المدى بل وخطير في بعض المواقف‪ .‬ارتبطت كمية غير‬
‫كافية من النوم الجيد بحدوث ما يلي‪4 :‬‬
‫ضعف الذاكرة أو االرتباك‬
‫اكتئاب‬
‫تغيير قدرات التكيف أو تقلب المزاج‬
‫انخفاض األداء الحركي‬
‫زيادة حدوث حوادث السيارات والمنزل والعمل‬
‫ضعف االستجابات المناعية‬
‫أمراض القلب واألوعية الدموية‬
‫السكري‬
‫بدانة‬
‫اكتئاب‬

‫تنبيه التمريض مخاطر النوم‬


‫‪192‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫يجب على الممرضات تعليم المرضى المعرضين لخطر النعاس أثناء النهار الناتج عن اضطرابات النوم‬
‫‪.‬توخي الحذر عند القيادة وتشغيل اآلالت الخطرة‬
‫الجدول ‪ • 11-2‬اضطرابات النوم‬

‫اضطراب‬ ‫وصف‬

‫أرق‬ ‫‪:‬صعوبة في النوم أو البقاء نائماً‪ .‬تشمل األسباب ما يلي‬


‫• اإلجهاد الظرفي‬
‫• اضطراب الرحالت الجوية الطويلة‬
‫• األمراض‬
‫• اإلفراط في استخدام المنومات‬
‫• عادات النوم السيئة‬
‫يمكن أن يتطور األرق إلى حلقة مفرغة حيث يعاني الفرد من صعوبة أكبر‬
‫‪.‬في النوم واالستمرار فيه بسبب توقعه لمشكلة في النوم‬
‫الحرمان من النوم‬ ‫فترات طويلة من عدم كفاية النوم )الكمية و‪/‬أو الجودة(‪ .‬تشمل العوامل‬
‫‪:‬المساهمة ما يلي‬
‫• المرض أو دخول المستشفى‬
‫• تعاطي المخدرات )العالجية أو الترفيهية(‬
‫• نمط العمل‬
‫• ضغط‬
‫• بيئة النوم‬
‫حالة الخدار‬ ‫‪:‬نعاس مفرط أثناء النهار‪ .‬تستمر الحلقات عاد ًة من ‪ 10‬إلى ‪ 15‬دقيقة‬
‫• بداية سريعة لحركة العين السريعة )‪ 20-15‬دقيقة(‬
‫• قد يحدث شلل النوم‬
‫• قد تحدث أحالم حية‬
‫• الجمدة )ضعف العضالت المفاجئ( قد تسبب سقوط الفرد‬
‫الباراسومنيا‬ ‫تحدث األنشطة أثناء النوم والتي تحدث عاد ًة عندما يكون الشخص‬
‫‪:‬مستيقظًا‬
‫• المشي أثناء النوم‬
‫• الكالم أثناء النوم‬
‫• سلس البول‬
‫‪:‬تشمل األنشطة األخرى التي تندرج ضمن هذه الفئة ما يلي‬
‫• الكوابيس‬
‫• طحن األسنان‬
‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪193‬‬

‫توقف التنفس أثناء‬ ‫ن أو أكثر أثناء نوم الفرد‬


‫‪.‬فترات انقطاع النفس التي تستمر لمدة ‪ 10‬ثوا ٍ‬
‫النوم‬ ‫‪:‬تشمل العوامل التي تساهم في انقطاع التنفس أثناء النوم ما يلي‬
‫• استخدام الكحول‬
‫• بدانة‬
‫• التدخين‬
‫• وضعية النوم )النوم على الظهر(‬
‫• عوائق األنسجة الرخوة‬
‫• تشوهات في عظام الفك‬
‫الشخير والنعاس أثناء النهار هما من المظاهر الشائعة التي تصاحب‬
‫انقطاع التنفس أثناء النوم‪ .‬قد تفيد أجهزة وجراحة ضغط المجرى الهوائي‬
‫اإليجابي المستمر باإلضافة إلى تعديالت نمط الحياة المرضى الذين‬
‫‪.‬يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم‬
‫‪.‬الضغط الهوائي اإليجابي المستمر = ‪CPAP‬‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫‪ .1‬يشار إلى المراحل من ‪ 1‬إلى ‪ 4‬من دورة النوم باسم‬
‫النوم‪ ،‬وتسمى المرحلة ‪ 5‬من دورة النوم ______________________‬
‫‪.‬النوم ________‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬ويعتقد أن ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة تعمل على تحسين قدرة الف‬
‫على النوم‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪. .3‬اذكر خمس عواقب مرتبطة بعدم كفاية النوم‬
‫‪:‬إجابة‬

‫عملية التمريض واضطرابات النوم‪/‬الراحة‬


‫في بيئة الرعاية الحادة‪ ،‬قد يساهم التمريض‪ ،‬الذي عادة ما يكون مهنة مساعدة‪ ،‬في مشاكل‬
‫اضطرابات النوم‪ .‬تستخدم الممرضة عملية التمريض لتقليل حدوث اضطرابات النوم الناتجة عن‬
‫التمريض والتدخالت الطبية األخرى‪ .‬يمكن للممرضات أي ً‬
‫ضا تعزيز سلوكيات النوم الصحية لألفراد‬
‫في المجتمع باإلضافة إلى مساعدة المرضى الذين يتعافون من األمراض الستعادة المستويات‬
‫‪.‬المثلى من الراحة والنوم‬
‫‪194‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪5‬‬ ‫التقييم‬
‫تقليديا‪ ،‬يتم بناء أساس التقييم الفعال على قاعدة بيانات شاملة لكل من البيانات الذاتية‬
‫والموضوعية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬عند تقييم نمط نوم الشخص‪ ،‬فإن إدراك الفرد لجودة ومالءمة نمط‬
‫نومه الحالي هو العامل األقوى لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يجب على‬
‫الممرضة التأكد من تضمين المعلومات حول تصور المريض لكفاية ونوعية النوم عند جمع‬
‫البيانات‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب أخذ كل من المتغيرات المذكورة ساب ًقا أثناء مناقشة العوامل‬
‫المؤثرة على النوم في االعتبار أثناء تقييم نمط نوم الفرد )أي العمر‪ ،‬مرحلة النمو‪ ،‬الحالة‬
‫االجتماعية‪ ،‬النظام الغذائي‪ ،‬مستوى النشاط‪ ،‬البيئة المادية‪ ،‬مكان العمل(‪ .‬قد يكون من‬
‫ضا أن يحتفظ المريض بمذكرات نوم لتسجيل المعلومات حول أنماط نومه‬ ‫‪.‬المفيد أي ً‬
‫تشخيص التمريض‬
‫كما ذكرنا ساب ًقا‪ ،‬فإن احتياجات النوم فردية للغاية‪ .‬وينطبق الشيء نفسه على التشخيص‬
‫التمريضي الذي قد ينطبق على مريض يعاني من صعوبة في النوم‪ .‬تشخيصات التمريض التي‬
‫المرتبطة مباشرة بالنوم )‪ (NANDA‬أجرتها جمعية تشخيص التمريض في أمريكا الشمالية‬
‫هي نمط النوم المضطرب والحرمان من النوم‪ .‬هناك العديد من التشخيصات التمريضية األخرى‬
‫التي قد تكون ذات صلة اعتما ًدا على الظروف الخاصة المحيطة بصعوبات النوم التي يواجهها‬
‫‪:‬الفرد‪ .‬تتضمن أمثلة بعض التشخيصات التي قد تكون مناسبة ما يلي‬
‫التعصب النشاط‬
‫مواجهة غير فعالة‬
‫تعب‬
‫نمط التنفس غير الفعال‬
‫األلم )المزمن أو الحاد(‬
‫وضعف الذاكرة‬
‫خطر اإلصابة‬

‫تخطيط‬
‫يجب أن يدور تخطيط الرعاية للمريض الذي يعاني من تغيير في نمط النوم حول ما يدركه‬
‫‪.‬المريض باحتياجاته‪ .‬يجب وضع أهداف واقعية ونتائج قابلة للقياس بعناية وبالتعاون مع المريض‬
‫من المهم أن نتذكر أن المريض يتحكم في سلوكيات نومه وأنه قد يتطلب وق ًتا إضافيًا لتغيير‬
‫السلوكيات التي تعلمها مسب ًقا‪ .‬عند التخطيط للتدخالت‪ ،‬يجب على الممرضة أن تأخذ في‬
‫االعتبار الموارد المتاحة للمريض وكذلك رغبة الفرد في إجراء التغييرات المقترحة‪ .‬إذا لم يلتزم‬
‫ضا ولن يتم‬ ‫المريض بخطة الرعاية‪ ،‬فمن المرجح أن يكون االلتزام باإلجراءات المطلوبة منخف ً‬
‫‪.‬تحقيق األهداف‪/‬النتائج المتوقعة‬

‫‪6‬‬ ‫التنفيذ‬
‫تهدف التدخالت التمريضية التي تعزز الراحة والنوم في الغالب إلى التحكم في المتغيرات‬
‫المؤثرة المحددة )مثل بيئة النوم والتوتر والنظام الغذائي( التي تسبب المشكلة‪ .‬في بعض‬
‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪195‬‬

‫الحاالت‪ ،‬قد يكون اإلصالح بسيطًا ج ًدا وسهل التنفيذ‪ ،‬ولكن في مواقف أخرى‪ ،‬قد يكون‬
‫‪،‬اإلصالح معق ًدا وقد يتحكم فقط في المشكلة بدال ً من القضاء عليها تما ًما‪ .‬على سبيل المثال‬
‫قد يكون الحل البسيط للطفل الذي يعاني من صعوبة في النوم بسبب خوفه من الظالم هو‬
‫وضع ضوء ليلي في غرفة الطفل‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬قد تكون التدخالت لحل مشاكل النوم‬
‫للمريض الذي يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم أكثر تعقي ًدا‪ .‬يجب معالجة االختبارات‬
‫‪،‬المطلوبة لتشخيص المشكلة‪ ،‬والحصول على المعدات الالزمة للسيطرة على المشكلة‬
‫واستعداد المريض الستخدام المعدات الموصوفة‪ ،‬وتأثير مشاكل اضطراب نوم المريض على‬
‫الزوج أو األشخاص المهمين اآلخرين‪ . .‬في بعض الحاالت‪ ،‬قد يصف الطبيب أدوية للسيطرة‬
‫على اضطراب النوم‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬يجب على الممرضة تثقيف المريض حول االستخدام‬
‫المناسب للدواء واآلثار الضارة المحتملة‪ .‬بالنسبة للمريض الذي يتم إدخاله إلى المستشفى‬
‫أو الذي يقيم في مكان سكني طويل األمد‪ ،‬قد تكون اضطرابات النوم مرتبطة بالتدخالت‬
‫المطلوبة كجزء من خطة الرعاية‪ .‬يجب على الممرضات بذل كل جهد لتنسيق الرعاية لتقليل‬
‫انقطاع النوم‪ .‬ينبغي السيطرة على الضوضاء البيئية قدر اإلمكان ولكن ليس على حساب‬
‫الرعاية اآلمنة )على سبيل المثال‪ ،‬وحدات العناية المركزة حيث تخدم أجهزة اإلنذار وظائف‬
‫الحفاظ على الحياة(‪ .‬تتمثل اإلستراتيجية اإلضافية لتسهيل نمط النوم الفعال للمرضى‬
‫المقيمين في المستشفى والرعاية الطويلة األجل في دمج التدابير التي يستخدمها المرضى‬
‫في المنزل لتعزيز النوم األمثل في خطة الرعاية كلما أمكن ذلك‪ .‬يتضمن المربع ‪ 11-1‬قائمة‬
‫‪.‬بالتدخالت التي يمكن استخدامها لتعزيز النوم‬

‫التمريض تنبيه مخاطر استخدام المنومة‬


‫ً‬
‫‪،‬يجب مراقبة المرضى الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز التنفسي والذين يوصف لهم أيضا المنوم‬
‫عن كثب بح ًثا عن عالمات اكتئاب الجهاز التنفسي‪ .‬يجب أي ً‬
‫ضا تحذير المرضى الخارجيين الذين‬
‫يستخدمون المنومات بشأن احتمالية حدوث اكتئاب الجهاز التنفسي وإرشادهم بشأن اإلجراءات التي‬
‫‪.‬يجب اتخاذها‬

‫تقييم‬
‫على الرغم من تضمين نتائج قابلة للقياس في خطة الرعاية لتقييم ما إذا كانت األهداف قد‬
‫تم تحقيقها‪ ،‬فإن المقياس الحقيقي للنجاح هو ما إذا كان المريض يدرك أنه يحصل على قسط‬
‫كاف من النوم والراحة‪ .‬قد يبدو مقدار الوقت الذي أبلغ فيه المريض عن نومه على السطح‬

‫الفحص الروتيني ‪2‬‬


‫‪196‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .1‬أثناء اإلقامة في المستشفى‪ ،‬قد تتداخل التدخالت التمريضية مع‬


‫قدرة المريض على النوم‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬المرتبطة مباشرة ‪ NANDA‬قم بإدراج اثنين من تشخيصات التمريض‬
‫‪.‬بالنوم‬
‫‪:‬إجابة‬

‫‪ .3‬ينبغي استخدامه بحذر عند المرضى الذين ___________________‬


‫‪.‬يعانون من مشاكل في التنفس‬
‫‪:‬إجابة‬

‫المربع ‪1-11‬‬
‫تدخالت النوم‬
‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪197‬‬

‫التعديالت البيئية (حسب التفضيالت الفردية) •‬


‫• ضبط اإلضاءة‬
‫• ضبط درجة حرارة الغرفة‬
‫• ضبط مستوى الضوضاء‬
‫• استخدم غرفة النوم للنوم فقط‬
‫تعزيز االسترخاء •‬
‫• زيادة النشاط وممارسة الرياضة خالل اليوم‬
‫• تجنب النشاط القوي وممارسة الرياضة قبل النوم‬
‫مباشرة‬
‫• فرك الظهر‬
‫• حمام دافئ‬
‫إنشاء طقوس النوم •‬
‫• وقت النوم المنتظم‬
‫• النشاط الخفيف )مثل القراءة والموسيقى الهادئة‬
‫)ومشاهدة البرامج التلفزيونية المنخفضة المستوى‬
‫• وجبة خفيفة قبل النوم )خاصة األطعمة التي تحتوي‬
‫)مثل الحليب ‪ L-tryptophan‬على‬
‫حل التوتر والقلق •‬
‫تجنب حل المشكالت )مثل مشاكل العمل أو األسرة(‬
‫في وقت النوم‬
‫التدخالت الدوائية •‬
‫• المنومات والمهدئات )لالستخدام على المدى القصير‬
‫فقط؛ االستخدام على المدى الطويل قد يؤدي إلى‬
‫)تفاقم مشاكل النوم‬
‫ً‬
‫• البنزوديازيبينات )أكثر أمانا من المنومات والمهدئات(‬
‫• المنتجات العشبية )استشر الطبيب أوال ً(‬
‫استراتيجيات إضافية للمرضى المقيمين في •‬
‫المستشفيات والمرضى المقيمين لفترات طويلة‬
‫• تنظيم أو رعاية المجموعة‬
‫• تقليد البيئة المنزلية وطقوس النوم‬
‫• السيطرة على الضوضاء البيئية الفريدة إلعداد الرعاية‬
‫الصحية‬
‫كافية‪ ،‬ولكن تصور المريض قد يكون مختلفا‪ .‬قد يكون الوصول إلى هدف‬
‫‪،‬رضا المريض أمرًا صعبًا‪ ،‬ولكن من خالل التعاون المستمر مع المريض‬
‫‪.‬يمكن تحقيق الهدف وسيكون مجزيًا للغاية‬
‫‪198‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫األلم والراحة‬
‫وف ًقا ألحد التعريفات الواردة في قاموس ميريام وبستر ‪ ،‬األلم هو‬
‫إحساس جسدي أساسي ناجم عن مثير ضار‪ ،‬تتلقاه النهايات"‬
‫‪،‬العصبية العارية‪ ،‬ويتميز بعدم الراحة الجسدية )مثل الوخز‪ ،‬أو الخفقان‬
‫‪.‬أو األلم(‪ ،‬ويؤدي عاد ًة إلى فعل مراوغة "يا له من وصف محير للعقل‬
‫كل ما ورد في هذا التعريف صحيح؛ ومع ذلك‪ ،‬فإن خالصة القول هي‬
‫أن األلم هو تجربة فريدة وشخصية تعتمد على إدراك الفرد للمحفزات‬
‫المختلفة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬ما هو ضار لشخص ما قد ال يكون ضارًا‬
‫لشخص آخر‪ .‬كما أن االختالفات الفسيولوجية من شخص آلخر قد تغير‬
‫معالجة المنبهات التي يحتمل أن تكون مؤلمة‪ .‬في النهاية‪ ،‬هذا يعني‬
‫ً‬
‫مقبوال تما ًما لشخص‬ ‫أن ما يعتبر غير مريح أو مؤلم لشخص ما قد يكون‬
‫آخر‪ .‬يجب أن يكون مقدمو الرعاية الصحية )بما في ذلك الممرضات(‬
‫على دراية بمتطلبات التقييم الدقيق للمرضى فيما يتعلق باأللم وتطوير‬
‫خطط فردية لرعاية إدارة األلم‪ .‬ستركز المناقشة التالية لأللم على‬
‫الفهم األساسي لفسيولوجية األلم‪ ،‬والعوامل التي تؤثر على تجربة‬
‫األلم لدى الشخص‪ ،‬واالستفادة من عملية التمريض لتلبية احتياجات‬
‫‪.‬المريض من الراحة والسيطرة على األلم أو التخلص منه‬

‫‪7‬‬ ‫فسيولوجيا األلم‬


‫عندما يتعرض الشخص لمحفز مؤلم‪ ،‬فإنه عادة ما يتفاعل على الفور‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬قد‬
‫يستنتج المرء بشكل خاطئ أن األلم هو عملية بسيطة‪ .‬على العكس من ذلك‪ ،‬األلم معقد‬
‫ضا مستقبالت األلم ‪ ،‬في‬ ‫للغاية )الشكل ‪ .(1-11‬توجد مستقبالت األلم‪ ،‬والتي تسمى أي ً‬
‫أجزاء مختلفة من الجسم )الجلد والعضالت واألوعية الدموية واألعضاء(‪ .‬عندما يتالمس المحفز‬
‫القادر على إنتاج األلم )الحراري أو الكيميائي أو الضغط( مع مستقبالت األلم‪ ،‬يتم إطالق مواد‬
‫كيميائية تسمى الناقالت العصبية ‪ .‬الناقالت العصبية‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 1-11‬انتقال مثيرات األلم‬


‫تحويل المثير إلى شحنة كهربائية‪ .‬قد تعمل هذه المواد الكيميائية )البروستاجالندين‬
‫واإلندورفين( أي ً‬
‫ضا على تعزيز أو منع انتقال إشارة األلم وبالتالي التأثير على إدراك الفرد‬
‫العام لأللم‪ .‬بمجرد وجودها في بيئة الناقالت العصبية‪ ،‬تنتقل الدفعة إلى الحبل الشوكي عن‬
‫األبطأ‪ .‬تعتبر األلياف ‪ C‬السريعة وألياف ‪ A‬طريق نوعين مختلفين من األلياف العصبية‪ ،‬ألياف‬
‫‪،‬األفيونية مسؤولة عن نقل اإلحساس الفوري والحاد والموضعي إلى موقع اإلصابة األصلي‬
‫ً‬
‫إحساسا باأللم أكثر عمومية وطويل األمد‪ 8 .‬أثناء وجوده في الحبل ‪ C‬في حين تنتج األلياف‬
‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪199‬‬

‫الشوكي‪ ،‬قد تنتقل نبضة األلم إلى الخاليا العصبية الحركية )الخلية العصبية(‪ .‬ينتقل الدافع‬
‫الحركي بعد ذلك إلى العضالت القريبة من موقع اإلصابة األصلي ويسبب الحركة في الموقع‬
‫)على سبيل المثال‪ ،‬الرعشة التي تظهر عند وخز اإلصبع أو لمس مكواة ساخنة(‪ .‬الدافع‬
‫األصلي ال يزال يصل في نهاية المطاف إلى الدماغ‪ .‬وبمجرد وصوله إلى الدماغ‪ ،‬تتم معالجة‬
‫دافع األلم في سياق تجارب المريض السابقة مع األلم باإلضافة إلى التوقعات الثقافية‬
‫والمتغيرات النفسية االجتماعية األخرى‪ .‬ثم يبدأ دافع األلم رحلته التنازلية بعي ًدا عن الدماغ‬
‫عبر الحبل الشوكي ويعود إلى الموقع األصلي لإلصابة‪ .‬خالل هذه الرحلة‪ ،‬يتم إطالق الناقالت‬
‫العصبية مرة أخرى وقد تؤثر على األلم بنفس الطريقة المذكورة ساب ًقا‪ .‬النشاط التفسيري‬
‫ضا استجابات عامة لمحفز األلم )مثل البكاء واالستجابات‬ ‫الذي يحدث في الدماغ يملي أي ً‬
‫‪).‬اللفظية‬
‫تم تطوير العديد من النظريات في محاولة لشرح كيفية عمل الناقالت العصبية واألعصاب‬
‫الشوكية والدماغ م ًعا لتعديل ( التأثير أو تغيير( تجربة األلم‪ .‬وأكثرها شعبية هي نظرية‬
‫التحكم في البوابة ‪ ،‬والتي تشير إلى أن "البوابات" على طول المسالك العصبية وكذلك‬
‫في الدماغ تفتح وتغلق تحت تأثير التأثيرات الفسيولوجية والمعرفية والحسية والعاطفية‬
‫والسلوكية‪ .‬عندما يتم فتح البوابات‪ُ ،‬يسمح لنبضات األلم باالستمرار في السفر عبر األعصاب‬
‫‪،‬إلى الدماغ‪ .‬عندما تكون البوابات مغلقة‪ ،‬يتم حظر دافع األلم‪ .‬التدليك‪ ،‬والمواد األفيونية‬
‫‪،‬والوخز باإلبر ‪ [TENS])،‬على سبيل المثال‪ ،‬تحفيز العصب الكهربائي عبر الجلد( والتحفيز‬
‫‪.‬والضغط اإلبري هي بعض من العالجات المعروفة إلغالق البوابة وتمنع انتقال األلم‬
‫‪،‬لتجميع كل هذا م ًعا‪ ،‬فكر في الوقت الذي تصاب فيه بقطعة ورق في إصبعك‪ .‬في البداية‬
‫وفي الوقت ‪ A).‬تحت تأثير األلياف السريعة( قد تشعر بإحساس الذع في موقع القطع بالضبط‬
‫نفسه‪ ،‬يمكنك رفع إصبعك بعي ًدا عن الورقة )تحت تأثير النبض الذي يعبر جزئيًا إلى خلية عصبية‬
‫حركية(‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬خالل اليومين التاليين‪ ،‬يصبح اإلحساس أكثر عمومية‪ ،‬وقد تشعر المنطقة‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن ‪).‬األبطأ واألطول أمداً ‪ C‬تحت تأثير ألياف( "المحيطة بالقطع "بااللتهاب‬
‫مدى األلم الذي تشعر به أثناء التجربة سيعتمد على إطالق الناقالت العصبية )تثبيط المحفزات‬
‫‪.‬أو تعزيزها(‪ ،‬وكيف كانت تجربة قطع الورق السابقة‪ ،‬وكيف ُيتوقع منك التعامل مع األلم‬
‫يساعد هذا في تفسير سبب تسجيل شخص ما لمستوى األلم لديه على أنه ‪) 1‬الحد األدنى‬
‫من األلم( ولكن شخص آخر يعاني من نفس النوع من اإلصابة قد يسجل التجربة على أنها ‪8‬‬
‫‪).‬ألم شديد(‬
‫أنواع األلم‬
‫هناك عدة طرق مختلفة لوصف أو تصنيف األلم‪ .‬يمكن وصف األلم من خالل بدايته ومدته‬
‫‪.‬وكذلك من مصدره أو أصله‬

‫‪9‬‬ ‫بداية األلم‬


‫األلم الحاد عادة ما يكون له بداية سريعة ومدة قصيرة‪ .‬ويرتبط بإصابة األنسجة أو المرض‬
‫وعادة ما يتم حله بنفسه مع أو بدون عالج عند حدوث الشفاء‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ُ ،‬يعتقد أن‬
‫األلم الحاد يلعب دورًا وقائيًا من خالل تنبيهنا إلى الضرر ودفعنا إلى اتخاذ إجراءات لمنع المزيد‬
‫‪200‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫من الضرر‪ .‬هذا ال يعني أن األلم الحاد ليس خطيرا‪ .‬على العكس من ذلك‪ ،‬يمكن أن يكون‬
‫األلم الحاد شدي ًدا ويمكن أن يتداخل بالفعل مع عملية الشفاء‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬عندما‬
‫يعاني الشخص المصاب بااللتهاب الرئوي من ألم شديد في الصدر‪ ،‬فإنه يميل إلى الحد من‬
‫حركته وقد يمتنع عن السعال لتقليل األلم‪ .‬وهذا بدوره قد يؤدي في الواقع إلى تفاقم الحالة‬
‫من خالل السماح لإلفرازات باالستمرار في التجمع في الرئتين‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يصبح من المهم‬
‫ج ًدا أن يتدخل فريق الرعاية الصحية لتقليل األلم )على سبيل المثال‪ ،‬تعليم المريض استخدام‬
‫ضا مع قدرة‬‫الجبيرة عند السعال‪ ،‬وإعطاء األدوية الموصوفة له(‪ .‬يمكن أن يتداخل األلم الحاد أي ً‬
‫الفرد على أداء أنشطة الحياة اليومية التي كانت تعتبر في السابق طبيعة ثانية‪ .‬ولحسن‬
‫الحظ‪ ،‬في معظم حاالت األلم الحاد‪ ،‬تكون اآلثار السلبية قصيرة األمد‪ ،‬ويمكن للشخص في‬
‫‪”.‬النهاية العودة إلى نمط الحياة “الطبيعي‬
‫األلم المزمن إلى ما بعد مرحلة الشفاء‪ ،‬عادة لمدة ‪ 6‬أشهر أو أكثر‪ .‬فهو ال يؤدي وظيفة‬
‫‪.‬وقائية وهو مصدر معاناة عديمة الفائدة لدرجة أن نوعية حياة الفرد بشكل عام تتأثر سلبًا‬
‫السرطان والتهاب المفاصل هما حالتان ترتبطان في كثير من األحيان باأللم المزمن‪ .‬واحدة‬
‫من أصعب خصائص األلم المزمن هي أنه في بعض األحيان ال يكون من الممكن تحديد سبب‬
‫رأسا على عقب‪ ،‬وقد يجد الفرد نفسه‬ ‫ً‬ ‫األلم (مجهول السبب) ‪ .‬قد تنقلب حياة الشخص‬
‫‪.‬غير قادر على العمل أو التواصل االجتماعي أو حتى أداء األنشطة األساسية للحياة اليومية‬
‫قد يصاب األشخاص الذين يعانون من األلم المزمن باإلحباط أو الغضب‪ ،‬ويشعرون باليأس‪ ،‬وقد‬
‫يصابون باالكتئاب إلى درجة التفكير في االنتحار كخيار‪ .‬كما يتم أحيانًا تصنيفهم بشكل خاطئ‬
‫على أنهم "باحثون عن المخدرات" بسبب طلبهم المستمر ألدوية األلم أو تغيراتهم المتكررة‬
‫من طبيب إلى آخر‪ .‬على العكس من ذلك‪ ،‬فإن الشخص الذي يعاني من األلم المزمن ويظهر‬
‫‪.‬هذه السلوكيات قد يحاول ببساطة الحصول على الراحة من المعاناة المستمرة‬

‫التمريض تنبيه االنتحار االحتياطات‬


‫األلم المزمن هو عامل خطر لمحاوالت االنتحار‪ .‬يجب على الممرضة سؤال المرضى الذين يعانون من‬
‫‪.‬آالم مزمنة عن األفكار االنتحارية وتقييم العالمات األخرى التي تشير إلى أن الفرد قد يكون في خطر‬
‫‪.‬يجب تنفيذ خطة السالمة إذا كان المريض معر ً‬
‫ضا لخطر االنتحار‬
‫‪10‬‬ ‫مصادر األلم‬
‫هناك مصدران رئيسيان لأللم‪ .‬األلم المسبب لأللم هو األلم الناتج عن نوع ما من اإلصابة أو‬
‫المرض‪ .‬ألم االعتالل العصبي هو األلم الناتج عن خلل وظيفي في العصب‪ .‬يمكن تقسيم‬
‫‪:‬األلم المسبب لأللم بشكل أكبر حسب أصوله المحددة‬
‫ينشأ األلم السطحي أو الجلدي من النهايات العصبية الموجودة في الجلد‪ .‬كما ذكرنا‬
‫ساب ًقا‪ ،‬فإن المنبهات الضارة )الكيميائية أو الحرارية أو الميكانيكية( تحفز النهايات العصبية‬
‫)في هذه الحالة‪ ،‬الموجودة في الجلد( لبدء االستجابة لأللم‪ .‬تكون االستجابة األولية‬
‫‪.‬موضعية في منطقة اإلصابة ولكنها قد تصبح أكثر عمومية‬
‫‪.‬األلم الجسدي غير موضعي وغالبًا ما ينشأ من العضالت واألوتار واألربطة‬
‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪201‬‬

‫‪.‬ينشأ األلم الحشوي في أعضاء الجسم المختلفة‪ ،‬وهو غير موضعي‪ ،‬وينتقل ببطء أكبر‬
‫يمكن للمريض التعرف على األلم في منطقة بعيدة عن العضو الفعلي الذي ينشأ منه‬
‫‪ .‬األلم‪ .‬ويسمى هذا النوع من األلم باأللم الرجيع‬
‫يحدث ألم االعتالل العصبي بسبب نوع ما من األضرار التي لحقت باألعصاب الفعلية التي‬
‫تشارك في نقل المحفزات المؤلمة‪ .‬غالبًا ما يوصف ألم االعتالل العصبي‪ ،‬والذي ُيسمى أي ً‬
‫ضا‬
‫ضا بالصدمة‬ ‫ألم األعصاب ‪ ،‬بأنه إحساس بالحرقان أو الوخز ) تنمل (‪ .‬ويقارنها بعض األفراد أي ً‬
‫ضا ما يعتبر عاد ًة منبهات‬‫الكهربائية‪ .‬غالبًا ما يصف المرضى الذين يعانون من آالم األعصاب أي ً‬
‫غير مؤلمة‪ ،‬مثل اللمس الخفيف‪ ،‬على أنها مؤلمة ) ألم خافت (‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد‬
‫يشكو المريض المصاب بالقوباء المنطقية من أن لمس المالءة على المنطقة المصابة يسبب‬
‫ما شدي ًدا‬
‫‪.‬أل ً‬

‫الفحص الروتيني ‪3‬‬


‫‪ .1‬مسئولون عن نقل أحاسيس األلم ______________________‬
‫‪.‬الموضعية الفورية‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬األلم الحاد يخدم وظيفة وقائية‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪. .3‬اذكر الفئات الثالث للمنبهات القادرة على إحداث األلم‬
‫‪:‬إجابة‬

‫‪11‬‬ ‫العوامل المؤثرة على الراحة واأللم‬


‫األلم هو تجربة فردية للغاية‪ .‬تؤثر العديد من المتغيرات على كيفية إدراك الشخص لأللم‬
‫ً‬
‫شيوعا‬ ‫‪.‬واستجابته له‪ .‬فيما يلي مناقشة مختصرة لبعض المتغيرات المؤثرة األكثر‬

‫عمر‬
‫يعاني األشخاص من جميع األعمار من األلم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬تختلف تفاصيل التجربة باختالف عمر‬
‫الفرد‪ .‬إن االعتقاد الخاطئ بأن األطفال حديثي الوالدة ال يعانون من "ألم حقيقي" ألن أعصابهم‬
‫غير ناضجة قد تم رفضه منذ فترة طويلة‪ .‬األطفال حديثي الوالدة يعانون بالفعل من األلم‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬فإن استجاباتهم لأللم تكون أكثر عمومية )أي حركة الجسم الكلية والبكاء( أكثر من‬
‫استجاباتهم الموضعية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يعتمد األطفال حديثي الوالدة على القائمين على‬
‫‪202‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫رعايتهم للتعرف على إشارات األلم والتحكم في التعرض للمحفزات المؤلمة‪ ،‬وبالتالي‬
‫حمايتهم من األذى‪ .‬عندما يكبر الطفل‪ ،‬سيظهر استجابة أكثر موضعية لأللم ويمكنه في‬
‫النهاية التعبير عن موقع األلم وشدته وجودته‪ .‬قد يتجنب المراهقون التعبير عن األلم لتلبية‬
‫‪.‬توقعات أقرانهم‬
‫ما تلقائيًا على األلم‪ .‬يجب تعليم المرضى المسنين هذه‬ ‫إن التقدم في السن ليس حك ً‬
‫الحقيقة‪ .‬وبخالف ذلك‪ ،‬قد يتقبلون األلم باعتباره جز ًءا "طبيعيًا" من عملية الشيخوخة ويضيعون‬
‫فرصة تخفيف األلم‪ .‬على الرغم من أن األلم ال يأتي تلقائيًا مع تقدم السن‪ ،‬إال أن كبار السن‬
‫أكثر عرضة لخطر اإلصابة باالضطرابات المصاحبة لأللم‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يجب على مقدمي الرعاية‬
‫الصحية وكذلك أعضاء فريق الرعاية الصحية اآلخرين‪ ،‬بما في ذلك الممرضات‪ ،‬تضمين تقييمات‬
‫ضا أن يضعوا في‬ ‫األلم عند التعامل مع كبار السن‪ .‬يجب على أعضاء فريق الرعاية الصحية أي ً‬
‫اعتبارهم أنه في حالة وجود اضطرابات تؤثر على الحالة العقلية‪ ،‬قد يواجه المرضى كبار السن‬
‫‪.‬صعوبة في التعبير عن تجاربهم المتعلقة باأللم‬

‫حالة نفسية‬
‫عادة ما يزداد األلم عندما يكون الشخص مره ًقا أو مضطربًا أو مكتئبًا أو يعاني من مستوى‬
‫ل من التوتر‪ .‬وهذا يخلق حلقة مفرغة ألن زيادة األلم تؤدي بالتالي إلى زيادة مستوى‬ ‫عا ٍ‬
‫التعب واإلجهاد واإلثارة واالكتئاب‪ .‬وبدون التدخل‪ ،‬سوف تستمر هذه الحلقة المفرغة‪ ،‬وسوف‬
‫‪.‬تصبح إدارة األلم أكثر صعوبة على نحو متزايد‬

‫الوراثة‬
‫ُيعتقد أن التركيب الجيني للشخص يؤثر على تجربة األلم لديه من خالل التأثير على حد األلم‬
‫وهو المستوى الذي يدرك فيه الشخص المحفزات المؤلمة‪ ،‬باإلضافة إلى قدرته على تحمل ‪،‬‬
‫‪،‬األلم ‪ ،‬ومقدار األلم الذي يرغب الشخص في تحمله‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬أثناء دروس الماز‬
‫قد ُيطلب من مدرب المخاض قرص األم الحامل لمحاكاة آالم المخاض‪ .‬يبدأ المدرب بقرص‬
‫خفيف ثم يتقدم إلى قرصة أقوى لمحاكاة الشدة المتزايدة أللم المخاض‪ .‬قد تشعر إحدى‬
‫‪.‬األمهات الحوامل بالوخز في وقت أبكر من أم حامل أخرى )عتبة األلم(‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قد تطلب إحدى األمهات الحوامل من المدرب التوقف في وقت أسرع من‬
‫أم حامل أخرى ألنها ليست على استعداد لتجربة أي إزعاج إضافي مرتبط بالقرص )تحمل‬
‫‪).‬األلم‬

‫الخبرات الماضية‬
‫قد تؤثر تجارب الشخص السابقة مع األلم على تجاربه المستقبلية مع األلم بطريقة سلبية‬
‫أو إيجابية‪ .‬إذا أدت تجربة الفرد السابقة إلى نتيجة إيجابية وتم تحديد وسائل فعالة للسيطرة‬
‫على األلم‪ ،‬فمن المرجح أن يكون الفرد مستع ًدا للتعامل بفعالية مع الحاالت المستقبلية من‬
‫األلم المماثل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬إذا لم تسفر التجربة عن نتيجة إيجابية‪ ،‬فمن المرجح أن يكون‬
‫ً‬
‫متخوفا وخائ ًفا وغير مستعد للتعامل مع تجارب مماثلة في المستقبل‬ ‫‪.‬الشخص‬
‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪203‬‬

‫نظام الثقافة والدعم‬


‫ما في كيفية‬ ‫تلعب الموارد المتاحة للتعامل مع األلم‪ ،‬بما في ذلك وجود نظام دعم‪ ،‬دورًا مه ً‬
‫تعامل الشخص مع األلم‪ .‬في بعض الثقافات‪ ،‬يكون التعبير الحر عن األلم )مثل البكاء وحركات‬
‫ً‬
‫مقبوال تما ًما‪ .‬الثقافات األخرى تحظر بشكل صارم التعبير‬ ‫الجسم والتعبيرات اللفظية األخرى(‬
‫‪.‬عن األلم‪ .‬في مثل هذه الحاالت‪ ،‬من المتوقع الصمت وغياب أي نوع من اإلشارات غير اللفظية‬
‫ضا أن يستجيب الذكور لأللم بشكل مختلف عن اإلناث أو‬ ‫قد تملي القيم الثقافية والعائلية أي ً‬
‫أن يستجيب البالغون لأللم بشكل مختلف عن األطفال‪ .‬ال تؤثر المعتقدات الثقافية والعائلية‬
‫ضا على التدخالت المقبولة‪ .‬يرفض بعض‬ ‫على كيفية التعبير عن األلم فحسب؛ وقد تؤثر أي ً‬
‫ً‬
‫اآلباء استخدام المخدرات كخيار للتحكم في األلم عند األطفال خوفا من اإلدمان‪ .‬قد يعتقد‬
‫بعض الناس أن االستشارة والعالج الجماعي واستخدام الصور‪ .‬وغيرها من التدخالت ليست‬
‫ً‬
‫‪.‬أشكاال مشروعة للعالج‬

‫عملية التمريض واأللم‬


‫‪،‬يعد األلم أحد األسباب األكثر شيو ًعا التي تجعل األشخاص يطلبون الرعاية الطبية‪ .‬األلم‬
‫وخاصة المزمن‪ ،‬على الرغم من أنه ال يعتبر حالة مهددة للحياة بالمعنى التقليدي‪ ،‬يمكن أن‬
‫ً‬
‫معوقا وممي ًتا تما ًما مثل األزمة القلبية‪ ،‬أو السكتة الدماغية‪ ،‬أو النوبات‪ ،‬أو السرطان‪ .‬يعد‬ ‫يكون‬
‫ً‬
‫التحديد الدقيق لأللم وتأثيره على الشخص عامال أساسيًا لضمان صياغة خطة رعاية فعالة‬
‫‪.‬للمرضى الذين يعانون من األلم‬

‫‪12‬‬ ‫التقييم‬
‫أهم المعلومات التي يتم الحصول عليها أثناء التقييم هي إدراك المريض لتجربة األلم التي مر‬
‫‪.‬بها‪ .‬لقد تم تطوير أدوات مختلفة لتوثيق تصور المريض لمستوى األلم لديه بشكل موضوعي‬
‫قد ُيطلب من المرضى الذين هم في حالة يقظة عقلية تقييم آالمهم على مقياس من ‪ 1‬إلى‬
‫حيث يمثل ‪ 1‬أقل قدر من األلم و‪ 10‬يمثل أسوأ مستوى من األلم‪ .‬قد يتم عرض وجوه ‪10،‬‬
‫لألطفال بعمر ‪ 3‬سنوات فما فوق والبالغين‪ ،‬وخاصة األميين‪ ،‬على وجوه ذات أرقام مقابلة‬
‫ويطلب منهم تحديد الوجه الذي يرتبط بشكل أفضل بمستوى األلم لديهم‪ .‬تتراوح الوجوه من‬
‫‪،‬وجه مبتسم )ال يوجد ألم‪ ،‬والذي يتم تسجيله كـ ‪ (1‬إلى وجه به عبوس ودموع )أسوأ ألم‬
‫والذي يتم تسجيله كـ ‪ .(10‬كما تم تطوير األدوات لالستخدام مع المرضى الذين ال يستطيعون‬
‫ضا جمع معلومات‬ ‫التواصل‪ .‬باإلضافة إلى الحصول على درجة األلم‪ ،‬يجب على الممرضة أي ً‬
‫حول ما يلي‪13 :‬‬
‫موقع األلم )الموقع التشريحي‪ ،‬موضعي‪ ،‬منتشر(‬
‫نوعية األلم )حرقة‪ ،‬وخز‪ ،‬وجع‪ ،‬خفقان(‬
‫العوامل المشددة )ما يجعل األمر أسوأ(‬
‫العوامل المخففة )ما الذي يجعلها أفضل(‬
‫التأثيرات )التأثيرات على أنشطة الحياة اليومية والعمل والمدرسة والتفاعل االجتماعي(‬
‫العالجات الحالية والسابقة‪ ،‬بما في ذلك الفعالية‬
‫‪204‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب على الممرضة تضمين المعلومات المتعلقة بجميع المتغيرات‬
‫المؤثرة التي تمت مناقشتها ساب ًقا )على سبيل المثال‪ ،‬العمر أو مرحلة النمو‪ ،‬والتجارب‬
‫السابقة مع األلم‪ ،‬ونمط النوم‪ ،‬والحالة النفسية‪ ،‬والثقافة‪ ،‬ونظام الدعم(‪ .‬يجب أن يتبع التقييم‬
‫‪.‬األولي إعادة تقييم متكررة أللم المريض‬

‫تشخيص التمريض‬
‫التشخيصان التمريضيان األساسيان للمرضى الذين يعانون من األلم هما األلم الحاد واأللم‬
‫المزمن‪ .‬تشمل التشخيصات األخرى ذات الصلة التي قد تكون قابلة للتطبيق‪ ،‬على سبيل‬
‫‪:‬المثال ال الحصر‪ ،‬ما يلي‬
‫المعرفة الناقصة‬
‫نمط نوم مضطرب‬
‫اليأس‬
‫ضعف التنشئة االجتماعية‬
‫ضعف الحركة الجسدية‬
‫تدني احترام الذات )المزمن أو الظرفي(‬
‫عدم اإلمتثال‬
‫العجز‬
‫خطر اإلصابة‬
‫العجز في الرعاية الذاتية‬

‫تخطيط‬
‫يتطلب تحديد األهداف وتحديد النتائج المتوقعة وتخطيط الرعاية للمريض الذي يعاني من األلم‬
‫ضا أن تفكر الممرضة في‬ ‫التعاون بين أعضاء فريق الرعاية الصحية والمريض‪ .‬ويتطلب أي ً‬
‫المشكالت األخرى المصاحبة التي قد يواجهها المريض أو المعرضة لخطر التعرض لها )انظر‬
‫‪.‬التشخيصات التمريضية السابقة(‪ .‬من الناحية المثالية‪ ،‬يرغب المريض في حل آالمه بالكامل‬
‫في بعض الحاالت‪ ،‬قد يكون هذا ممكنا‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬في حاالت أخرى‪ ،‬تحقيق تخفيف كامل‬
‫لأللم غير ممكن‪ .‬عندما ال يكون تخفيف األلم بشكل كامل خيارًا‪ ،‬يجب على الممرضة وأعضاء‬
‫آخرين في فريق الرعاية الصحية العمل مع المريض لتحديد مستوى مقبول من األلم‪ .‬يجب أن‬
‫ضا تضمين إيجابيات وسلبيات‬ ‫يشارك المريض في تحديد التدخالت المحتملة‪ .‬وينبغي أي ً‬
‫التدخالت المختلفة باإلضافة إلى مناقشة العوائق المحتملة التي تحول دون التنفيذ الناجح‬
‫للتدخالت‪ .‬تعتبر المناقشة المفتوحة والصادقة وكذلك االستماع النشط أمرًا إلزاميًا‪ .‬إن الفشل‬
‫في االعتراف بتفضيالت المريض واهتماماته‪ ،‬والوعود الكاذبة للمريض‪ ،‬واالستراتيجيات‬
‫‪.‬القسرية‪ ،‬كلها أمور تمهد الطريق لفشل خطة الرعاية )اإلطار ‪(11-2‬‬

‫المربع ‪2-11‬‬
‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪205‬‬

‫!تخفيف اآلالم بشكل واقعي — كن صادقا‬

‫ال يمكن تخفيف األلم بشكل كامل في جميع الحاالت‪ .‬هذا ينطبق‬
‫بشكل خاص على المرضى الذين يعانون من األلم المزمن‪ .‬يجب‬
‫أن تكون الممرضات صادقات مع مرضاهن بشأن مستوى تخفيف‬
‫!األلم الذي يمكن توقعه‬
‫تطبيق‬
‫يجب أن تبدأ اإلدارة الفعالة لأللم باستخدام استراتيجيات للتحكم في التعرض للمنبهات‬
‫المؤلمة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكن للممرضة تخدير مريض على وشك الخضوع إلجراء مؤلم‬
‫ضا استخدام األجهزة المساعدة مثل األسرة‬ ‫إما لمنع حدوث األلم أو تقليله‪ .‬يمكن للمرضى أي ً‬
‫والكراسي المعدلة للوصول إلى األوضاع التي تساعد على تقليل األلم‪ .‬التوجيه االستباقي‬
‫هو استراتيجية أخرى يمكن استخدامها لتوزيع تجربة األلم‪ .‬عندما ال يعرف الناس ما يمكن‬
‫توقعه‪ ،‬فإنهم غالبا ما يتوقعون األسوأ‪ .‬هذه العقلية تجعل المرضى عرضة للتعرض لدرجة‬
‫أعلى من األلم مما لو تم إعالمهم بما يمكن توقعه وتعليمهم استراتيجيات للتعامل مع‬
‫الموقف‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن المريض الذي يتم تعليمه مسب ًقا كيفية تجبير البطن عند‬
‫حا أكبر في السيطرة‬ ‫السعال بعد إجراء عملية جراحية في البطن من المرجح أن يحقق نجا ً‬
‫على األلم من الشخص الذي لم يتلق نفس التعليمات إال بعد الجراحة‪ .‬بالنسبة للمرضى‬
‫طرقا لتعديل أنماط حياتهم )على سبيل‬ ‫ً‬ ‫الذين يعانون من األلم المزمن‪ ،‬من المهم تعليمهم‬
‫المثال‪ ،‬تعديالت النظام الغذائي‪ ،‬وممارسة الرياضة‪ ،‬وإدارة اإلجهاد‪ ،‬وميكانيكا الجسم( إلدارة‬
‫‪.‬آالمهم‬
‫تتطلب إدارة األلم مجموعة من التدخالت التمريضية المستقلة والمعتمدة والمترابطة‪ .‬يمكن‬
‫تقسيم التدخالت إلى فئتين عريضتين‪ :‬التدخالت غير الدوائية والدوائية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬هذا ال‬
‫‪،‬يعني أن فئة واحدة من التدخالت يتم تنفيذها دون األخرى‪ .‬في الواقع‪ ،‬في معظم الحاالت‬
‫‪.‬تتضمن اإلدارة الفعالة أللم المريض مزي ً‬
‫جا من التدخالت الدوائية وغير الدوائية‬
‫التدخالت غير الدوائية ‪14‬‬
‫يتم تصنيف التدخالت غير الدوائية )الشكل ‪ (2-11‬على أنها معرفية أو سلوكية أو جسدية‪ .‬تم‬
‫تصميم التدخالت المعرفية والسلوكية لتغيير إدراك المريض لأللم وكذلك مساعدة المريض‬
‫على السيطرة على األلم‪ .‬وتشمل أمثلة التدخالت المعرفية والسلوكية‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 2-11‬التدخالت غير الدوائية لعالج األلم‬


‫‪206‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪،‬االرتجاع البيولوجي‪ ،‬واإللهاء‪ ،‬والصور الموجهة‪ ،‬والتنويم المغناطيسي‬


‫والتأمل‪ ،‬وإعادة الصياغة‪ ،‬واالسترخاء‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬توفر التدخالت‬
‫الجسدية مستوى معي ًنا من الراحة‪ .‬تشمل التدخالت الجسدية التحفيز‬
‫‪،‬الجلدي )على سبيل المثال‪ ،‬الوخز باإلبر‪ ،‬والضغط اإلبري‪ ،‬والتدليك‬
‫‪.‬وتحديد المواقع‪ ،‬والنظافة ‪ TENS)،‬وتطبيق الحرارة والبرودة‪ ،‬وتحفيز‬

‫التدخالت الدوائية ‪15‬‬


‫يمكن للمريض شراء بعض العوامل الدوائية )مثل األسبرين‬
‫واألسيتامينوفين واإليبوبروفين( بدون وصفة طبية‪ ،‬لكن بعضها اآلخر‬
‫يتطلب طلبًا من الطبيب‪ .‬تقع مسؤولية إدارة مسكنات األلم في المقام‬
‫األول على عاتق الممرضة؛ تحدد الممرضة موعد إعطاء األدوية‬
‫وفعاليتها وما إذا كانت هناك حاجة إلخطار الطبيب إلجراء تعديالت على‬
‫‪،‬األدوية الموصوفة‪ .‬تشمل الخيارات الدوائية المسكنات غير األفيونية‬
‫والمواد األفيونية )المخدرات(‪ ،‬والمسكنات المساعدة ‪ .‬المسكنات‬
‫المساعدة هي أدوية تستخدم في المقام األول لعالج اضطرابات أخرى‬
‫ضا أنها فعالة في عالج األلم‪ .‬تشمل أمثلة المسكنات‬ ‫ولكن ثبت أي ً‬
‫‪.‬المساعدة مضادات االختالج ومضادات االكتئاب والكورتيكوستيرويدات‬
‫عند إعطاء المواد األفيونية‪ ،‬يجب على الممرضة مراقبة المريض لمعرفة‬
‫ما إذا كان هناك اكتئاب في الجهاز التنفسي‪ .‬يمكن إعطاء األدوية‬
‫موضعياً‪ ،‬أو عن طريق الفم‪ ،‬أو في العضل‪ ،‬أو في الوريد‪ ،‬أو فوق‬
‫الجافية‪ ،‬أو داخل القراب‪ .‬إن نوع األلم ونوع الدواء وأصل األلم والمدة‬
‫المرغوبة وتفضيالت المريض هي بعض العوامل التي يتم أخذها في‬
‫ضا استخدام التخدير‬ ‫االعتبار عند تحديد طريق اإلدارة األنسب‪ .‬يتم أي ً‬
‫الذي يتحكم فيه المريض ويحسن بشكل كبير من الرضا عن التحكم‬
‫‪.‬في األلم ألن المريض يمكنه تخصيص التوقيت وف ًقا الحتياجاته الفريدة‬
‫يجب مراقبة المريض عن كثب لضمان التدخل المبكر في حالة ظهور‬
‫ضا‪ ،‬يجب تعليم المرضى أنهم ال يستطيعون تناول جرعة‬ ‫مشاكل‪ .‬أي ً‬
‫زائدة أثناء استخدام التخدير الذي يتحكم فيه المريض‪ .‬يوفر الشكل ‪-11‬‬
‫معلومات إضافية حول الخيارات الدوائية الشائعة المستخدمة إلدارة ‪3‬‬
‫‪.‬األلم‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 3-11‬التدخالت الدوائية لأللم‬


‫تنبيه التمريض للمضادات األفيونية‬
‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪207‬‬

‫النالوكسون هو مضاد أفيوني شائع يجب االحتفاظ به في متناول اليد لعكس‬


‫اكتئاب الجهاز التنفسي الذي قد يحدث مع تفاعل سلبي مع مادة أفيونية أو‬
‫‪.‬عند وجود جرعة زائدة من المواد األفيونية‬

‫تقييم‬
‫المريض هو المصدر األكثر موثوقية لتقييم ما إذا كان األلم قد تم حله أو‬
‫وصل إلى مستوى مقبول‪ .‬للوهلة األولى‪ ،‬يبدو التقييم مهمة بسيطة‬
‫للغاية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬هذا ليس هو الحال دائما‪ .‬في بعض الحاالت‪ ،‬يتعين‬
‫على الممرضة تحديد ما إذا كان المريض متواف ًقا مع خطة إدارة األلم‬
‫الموصى بها‪ ،‬وما إذا كان يبحث عن المخدرات‪ ،‬وما إذا كان المريض‬
‫خوفا من أن يصبح مدم ًنا على أنواع معينة من األدوية‪ .‬إن‬‫ً‬ ‫يخفي األلم‬
‫معالجة العوائق أثناء مرحلة التخطيط تقلل من النتائج األقل من‬
‫ضا الوقت الذي يجب‬‫المرغوب فيها أثناء التقييم‪ .‬مرحلة التقييم هي أي ً‬
‫أن تكون فيه الممرضة داعمة للمريض وتقدم التشجيع ألنه عندما ال‬
‫تعالج الخطة بشكل فعال مشكلة ألم المريض‪ ،‬فقد يشعر باليأس وقد‬
‫‪.‬تظهر عليه عالمات االكتئاب‬

‫خاتمة‬
‫على الرغم من أن النوم واأللم هما مسألتان مختلفتان في رعاية‬
‫المرضى‪ ،‬إال أن كالهما يشتركان في أن مدى كفاية كل منهما )أي‬
‫‪.‬كفاية النوم وتخفيف األلم( يعتمد في المقام األول على إدراك المريض‬
‫وبالتالي‪ ،‬فإن تلبية احتياجات المريض لكل منها يمكن أن يشكل تحديًا‬
‫كبيرًا‪ .‬بغض النظر عن مدى التحدي‪ ،‬يجب على الممرضة وكذلك‬
‫األعضاء اآلخرين في فريق الرعاية الصحية أن يأخذوا على محمل الجد‬
‫احتياجات النوم وتخفيف األلم للمريض‪ .‬قد يكون الفشل في القيام بذلك‬
‫‪،‬مكل ًفا أو حتى ممي ًتا‪ .‬لتلبية احتياجات النوم وتخفيف األلم بشكل فعال‬
‫يجب أن يكون لدى الممرضات وكذلك أعضاء فريق الرعاية الصحية‬
‫اآلخرين فهم واضح لعلم وظائف األعضاء األساسي لكل من األلم‬
‫والنوم‪ ،‬وأن يكونوا على دراية بخيارات العالج‪ ،‬وأن يكونوا منفتحين‪ ،‬وأن‬
‫يشاركوا المريض بنشاط في جميع المراحل‪ .‬تخطيط الرعاية )التقييم‬
‫‪).‬من خالل التقييم‬

‫راجع األسئلة‬
‫‪208‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫المؤشر األكثر موثوقية لمدى كفاية كمية النوم ونوعية النوم للفرد ‪1.‬‬

‫؟‬ ‫‪:‬هو‬
‫‪ .a‬عدد ساعات النوم التي أبلغ عنها المريض‬
‫‪ .b‬إدراك المريض لمدى كفاية نمط نومه‬
‫‪ .c‬مقدار النوم المسجل في مذكرات نوم المريض‬
‫‪ .d‬نتائج دراسة النوم‬
‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪209‬‬

‫‪ .2‬أي من المتغيرات التالية يجب تضمينها عند جمع المعلومات حول‬


‫نمط نوم الشخص؟ أ‪ .‬نظام عذائي‬
‫‪ .b‬جدول العمل‬
‫‪ .c‬الحالة االجتماعية‬
‫‪ .d‬أ و ب‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .3‬أثناء نوم حركة العين غير السريعة‪ ،‬يعاني األفراد عادة من أي مما‬
‫يلي؟‬
‫‪ .a‬انخفاض درجة الحرارة والنبض والتنفس‬
‫‪ .b‬زيادة قوة العضالت‬
‫‪ .c‬زيادة نشاط الدماغ‬
‫‪ .d‬العديد من األحالم الحية‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .4‬مريض في وحدة العناية المركزة المزدحمة يعاني من صعوبة في‬
‫‪.‬النوم‬
‫ما هو التدخل الذي سيعزز النوم بشكل أفضل لهذا العميل‬
‫المصاب بمرض خطير؟ أ‪ .‬إدارة دواء النوم‬
‫‪ .b‬إبقاء التليفزيون قيد التشغيل لمنع ضجيج أجهزة اإلنذار األخرى‬
‫‪ .c‬السماح للعائلة بالبقاء بجانب السرير للتحدث مع المريض‬
‫‪ .d‬تجميع الرعاية وتجنب المهام غير الضرورية‬
‫‪ .5‬يتم إدخال العميل إلى قسم الطوارئ بعد تناول جرعة زائدة من‬
‫المواد األفيونية‪ .‬ما هو الدواء الذي يجب إعطاؤه للعميل لعكس آثار‬
‫المواد األفيونية؟‬
‫‪ .a‬فلومازينيل )رومازيكون(‬
‫‪) .b‬في الزيت ‪ (BAL‬ثنائي المركابرول‬
‫‪ .c‬النالوكسون )ناركان(‬
‫‪ .d‬كبريتات األتروبين )األتروبين(‬
‫‪ .6‬تقوم الممرضة بإدارة مسكنات األلم للعميل قبل ساعة واحدة من‬
‫الموعد المحدد للعالج الطبيعي للعميل‪ .‬وبعد ساعة واحدة‪ ،‬يقوم‬
‫‪.‬أخصائي العالج الطبيعي بمساعدة العميل على التحرك في الردهة‬
‫ما هو نوع التدخل الذي يعتبر هذا العمل التمريضي؟ أ‪ .‬التدخل الذي‬
‫بدأته الممرضة‬
‫‪ .b‬التدخل الذي بدأه الطبيب‬
‫‪ .c‬التدخل التعاوني‬
‫‪210‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .d‬تدخل الرعاية غير المباشرة‬


‫‪. .7‬عميلة تشتكي من ألم شديد بعد عملية استئصال الثدي الثنائي‬
‫يشرح الزوج للممرضة أنه ال يريد أن تتلقى زوجته المسكنات ألنها قد‬
‫‪.‬تصبح مدمنة‪ .‬ما هو اإلجراء األكثر مالءمة الذي تقوم به الممرضة؟ أ‬
‫إبالغ طلب الزوج إلى الطبيب وعالج العميل‬
‫‪ .b‬احترام معتقدات الزوج والتوقف عن عالج العميل‬
‫‪ .c‬اطلب من الزوج مغادرة الغرفة وإدارة مسكنات األلم‬
‫‪ .d‬تثقيف الزوج حول آالم ما بعد الجراحة ومفعول المسكنات‬
‫‪CHAPTER 11 / Sleep and Comfort‬‬ ‫‪211‬‬

‫‪ .8‬في نظرية "التحكم في البوابة" لأللم‪ ،‬يمكن العثور على آليات‬


‫البوابة في أي الهياكل؟‬
‫‪ .a‬خاليا المادة الجيالتينية داخل القرن الظهري للحبل الشوكي والمهاد‬
‫‪ .b‬الحبل الشوكي والجهاز العصبي المركزي‬
‫‪ .c‬األعصاب الطرفية‪ ،‬وعضالت القلب‪ ،‬وعضالت الجهاز التنفسي‬
‫‪ .d‬المخ واألعصاب الحركية والجهاز التنفسي‬
‫‪: .9‬النقطة التي يدرك فيها اإلنسان األلم هي‬
‫‪ .a‬االستجابة السلوكية‬
‫‪ .b‬االستجابة الفسيولوجية‬
‫‪ .c‬تصور‬
‫‪ .d‬عتبة األلم‬
‫‪ .10‬النظرية السلوكية التي تتضمن إعطاء األشخاص معلومات حول‬
‫االستجابات الفسيولوجية وطرق ممارسة السيطرة الطوعية على‬
‫‪.‬تلك االستجابات للحصول على تخفيف غير دوائي لأللم هي‪ :‬أ‬
‫استرخاء‬
‫‪ .b‬االرتجاع البيولوجي‬
‫‪ .c‬الصور االرشادية‬
‫‪ .d‬تدليك‬

‫اإلجابات‬
‫‪212‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫‪.‬حركة العين غير السريعة‪ ،‬حركة العين السريعة ‪1‬‬
‫‪. .2‬خطأ شنيع‬
‫‪: .3‬أي مما يلي هو العواقب المرتبطة بالكميات غير الكافية من النوم‬
‫ضعف الذاكرة أو االرتباك‬
‫اكتئاب‬
‫تغيير قدرات التكيف أو تقلب المزاج‬
‫انخفاض األداء الحركي‬
‫زيادة حدوث حوادث السيارات والمنزل والعمل‬
‫ضعف االستجابات المناعية‬
‫‪.‬أمراض القلب واألوعية الدموية‬
‫مرض السكري‬
‫الفحص الروتيني ‪2‬‬
‫‪. .1‬حقيقي‬
‫‪ .2‬نمط نوم مضطرب‪ .‬الحرمان من النوم‬
‫‪. .3‬المنومات‬
‫الفحص الروتيني ‪3‬‬
‫‪. .1‬ألياف‬
‫‪. .2‬حقيقي‬
‫‪ .3‬المواد الكيميائية‬
‫الحرارية‬
‫ميكانيكي‬
‫راجع األسئلة‬
‫ب ‪1.‬‬ ‫ه ‪2.‬‬ ‫أ ‪3.‬‬ ‫د ‪4.‬‬ ‫ج ‪5.‬‬
‫ج ‪6.‬‬ ‫د ‪7.‬‬ ‫ب ‪8.‬‬ ‫د ‪9.‬‬ ‫ب ‪10.‬‬

‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪،‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير ‪ AG:‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬

‫‪2005.‬‬
CHAPTER 11 / Sleep and Comfort 213

‫المواقع اإللكترونية‬
‫على‬ ‫متاح‬ .‫ألمك‬ ‫عن‬ :‫الصحية‬ ‫الطرق‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
http://www.healthyroadsmedia.org/english/Files/flv/engpain.htm .
‫ متاح على‬.‫ كيف يعمل األلم‬:‫ كيف تعمل األشياء‬http://health.howstuffworks.com/pain5.htm .
‫ متاح على‬.‫ تقييم وإدارة خوارزمية عالج األلم الحاد‬:‫معهد تحسين األنظمة السريرية‬
http://www.guideline.gov/algorithm/ 6371/NGC-6371_2.html.
‫ متاح على‬. ‫ الجزء األول‬، ‫ تقييم وإدارة خوارزمية عالج األلم المزمن‬:‫معهد تحسين األنظمة السريرية‬
http://www.guideline.gov/algorithm/ 6693/NGC-6693_1.html.
‫ متاح على‬.‫ الجزء الثاني‬، ‫ تقييم وإدارة خوارزمية عالج األلم المزمن‬:‫معهد تحسين األنظمة السريرية‬
http://www.guideline.gov/algorithm/ 6693/NGC-6693_2.html.
‫ متاح على‬.‫ األلم‬:‫ ميدالين بلس‬http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/pain.html.
‫ متاح على‬.‫ العالج‬:‫ األلم‬:‫ ميدالين بلس‬http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ Pain.html#cat3.
‫على‬ ‫متاح‬ . ‫االنتحار‬ ‫ومخاطر‬ ‫المزمن‬ ‫األلم‬:‫ مؤسسة األلم الوطنية‬http://www.
nationalpainfoundation.org/articles/290/chronic-pain-and-suicide-risk.
‫ متاحة على‬:‫ المؤسسة الوطنية للنوم‬http://www.sleepfoundation.org/atf/cf/%7BF6BF2668-
A1B4-4FE8-8D1A-A5D39340D9CB%7D/Sleep-Wake_Cycle.pdf .
‫ متاح على‬. ‫ النظام الغذائي والتمارين الرياضية والنوم‬:‫ مؤسسة النوم الوطنية‬http://www.
Sleepfoundation.org/article/sleep-topics/diet-exercise-and-sleep.
‫على‬ ‫متاحة‬ :‫للنوم‬ ‫الوطنية‬ ‫المؤسسة‬
http://www.sleepfoundation.org/site/c.huIXKjM0IxF/b.4809783/k.5FBD/Diet_Exercise_and
_Sleep.htm .
‫على‬ ‫متاح‬ .‫األلم‬ ‫شدة‬ ‫مقاييس‬ :‫اتحاد األلم في المعاهد الوطنية للصحة‬
http://painconsortium.nih.gov/ Pain_scales/index.html.
‫على‬ ‫متاح‬ .‫األلم‬ ‫وفسيولوجيا‬ ‫ تشريح‬:‫ أوقات التمريض‬http://www.nursingtimes.
net/ntclinical/2008/09/anatomy_and_physiology_of_pain.html.
‫ متاح على‬. ‫ في قاموس ميريام وبستر‬.‫ ألم‬http://www.merriam-webster.com/Dictionary/pain .
‫ملخص‬
‫األكسجين هو غاز يحافظ على الحياة ويتم نقله إلى خاليا الجسم عن‬
‫طريق الجهاز التنفسي ونظام القلب واألوعية الدموية‪ .‬في الظروف‬
‫العادية‪ ،‬تتم عملية األوكسجين دون أي تفكير حقيقي فيما يحدث‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬عندما ُيحرم الجسم من األكسجين‪ ،‬يتعرف الفرد على التأثيرات‬
‫‪".‬على الفور‪ .‬وبعبارة أخرى‪" ،‬لن تفتقد األكسجين حتى يجف بئرك‬
‫يقدم هذا الفصل نظرة عامة على عملية األوكسجين‪ ،‬والعوامل التي‬
‫تؤثر على األوكسجين‪ ،‬والتغيرات في األوكسجين‪ ،‬واستخدام عملية‬
‫‪.‬التمريض لمعالجة التغيرات في األوكسجين‬

‫‪1‬‬ ‫فسيولوجيا األوكسجين‬


‫يدخل األكسجين إلى الجهاز التنفسي عن طريق األنف والفم‪ .‬ثم يتم‬
‫نقله عبر الشعب الهوائية التنفسية )البلعوم والقصبة الهوائية والشعب‬
‫الهوائية( إلى الحويصالت الهوائية ‪ ،‬وهي أكياس هوائية محاطة‬
‫بالشعيرات الدموية‪ .‬الشعيرات الدموية عبارة عن أوعية دموية صغيرة‬
‫ذات جدران رقيقة تسمح بتبادل الغازات بسهولة‪ .‬يبدأ تبادل الغازات‬
‫عندما يمر األكسجين الذي يتم استنشاقه عبر جدران الشعيرات‬
‫الدموية المحيطة بالحويصالت الهوائية ويتم التقاطه بواسطة خاليا الدم‬
‫المنتشرة داخل الشعيرات الدموية‪ .‬يتم نقل األكسجين الذي تلتقطه‬
‫خاليا الدم في الشعيرات الدموية إلى القلب ثم يتم ضخه في جميع‬
‫أنحاء الجسم عن طريق الشريان األورطي‪ .‬يتفرع األبهر إلى شرايين‬
‫أصغر وشرايين أصغر‪ ،‬والتي تصبح في النهاية شعيرات دموية‪ .‬تسمح‬
‫جدران الشعيرات الدموية الرقيقة ج ًدا بانتشار األكسجين إلى الخاليا‬
‫‪.‬في أنسجة الجسم المختلفة )الشكل ‪(1-12‬‬

‫العوامل المؤثرة على األوكسجين‬


‫العوامل الفسيولوجية‬
‫تعمل عدة أنظمة م ًعا لتوفير األكسجين الطبيعي‪ .‬لقد وصفنا بالفعل‬
‫الدور الذي تلعبه الرئتان والقلب في عملية األوكسجين‪ ،‬ولكن من‬
‫‪CHAPTER 12 / Oxygenation‬‬ ‫‪215‬‬

‫ضا بشكل مباشر على‬ ‫ضا أن ندرك أن العمليات األخرى تؤثر أي ً‬


‫المهم أي ً‬
‫األداء السليم للرئتين والقلب‪ .‬الحجاب الحاجز‪ ،‬وهو عضلة كبيرة تقع‬
‫أسفل الرئتين مباشر ًة‪ ،‬يساعد في استنشاق وزفير الغازات الموجودة‬
‫في الرئتين‪ .‬إن انقباض واسترخاء عضالت القلب يجعل من الممكن‬
‫القيام بذلك‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 1-12‬فسيولوجيا األوكسجين‬

‫القلب لضخ الدم بكفاءة‪ .‬يعتمد تقلص واسترخاء كل من الحجاب الحاجز‬


‫وعضالت القلب على اإلشارات المناسبة من الجهاز العصبي‪ .‬تتكون‬
‫ضا من عضالت ملساء تساعد في دوران الدم الغني‬ ‫األوعية الدموية أي ً‬
‫‪.‬باألكسجين إلى األنسجة المستهدفة‬

‫العمر والمرحلة التنموية‬


‫إن الجهاز التنفسي غير الناضج والجهاز المناعي المقترن بقلب أصغر‬
‫يجعل األطفال الصغار أكثر عرضة لخطر ضعف األوكسجين‪ .‬يتعرض كبار‬
‫ضا لخطر ضعف األوكسجين ألن القدرة الوظيفية للرئتين والقلب‬‫السن أي ً‬
‫‪.‬تتضاءل مع تقدم الفرد في العمر )الجدول ‪(1-12‬‬

‫العوامل البيئية‬
‫تؤثر العديد من المتغيرات في البيئة على قدرة الفرد على تلبية‬
‫احتياجاته من األكسجين‪ .‬قد تؤدي الملوثات والمواد المسببة‬
‫للحساسية الموجودة في الهواء )مثل حبوب اللقاح والضباب الدخاني‬
‫والمواد الكيميائية السامة( وكذلك التدخين السلبي إلى إتالف أنسجة‬
‫الرئة وتؤدي إلى عواقب طويلة المدى مثل سرطان الرئة ومرض‬
‫تؤدي االرتفاعات ‪ COLD).‬أو ‪ (COPD‬االنسداد الرئوي‪/‬الرئة المزمن‬
‫ضا إلى إضعاف األوكسجين بسبب انخفاض كمية األكسجين‬ ‫العالية أي ً‬
‫‪.‬في الهواء المستنشق‬

‫نظام عذائي‬
‫إن عواقب النظام الغذائي السيئ موثقة جي ًدا‪ .‬محتوى الطعام وكذلك‬
‫كمية الطعام المتناول قد يسبب مشاكل تؤثر بشكل مباشر على‬
‫‪.‬األوكسجين‬
‫‪216‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫المحتوى الغذائي‬
‫ترتبط األطعمة الغنية بالدهون والكوليسترول المرتفع بتراكم الترسبات‬
‫ضا باسم تصلب الشرايين ‪ .‬يمكن أن‬ ‫في األوعية الدموية‪ ،‬المعروف أي ً‬
‫يحدث تراكم البالك في أي وعاء دموي‪ .‬إذا حدث ذلك في الشرايين‬
‫التاجية للقلب‬
‫الجدول ‪ • 1-12‬العوامل المؤثرة على العمر والنمو‬

‫صفة مميزة‬ ‫تأثير‬

‫األطفال الصغار‬

‫• الممرات الهوائية الضيقة والقصيرة‬ ‫خطر اإلصابة بالتهابات الجهاز ↑‬


‫• جهاز المناعة غير الناضج‬ ‫التنفسي‬
‫عدد أقل من الشعب الهوائية •‬ ‫معدل التنفس ↑‬
‫والحويصالت الهوائية‬
‫عضالت الجهاز التنفسي غير ناضجة •‬ ‫التنفس البطني‬
‫عدم نضج القلب •‬ ‫معدل ضربات القلب ↑‬
‫كبار السن‬

‫مرونة الرئتين ↓ •‬ ‫تبادل الهواء أقل فعالية‬


‫أهداب في الجهاز التنفسي ↓ •‬ ‫‪ ،‬تطهير مجرى الهواء غير فعال‬
‫قوة السعال ↓ •‬ ‫مما يسبب ↑ خطر اإلصابة‬
‫بالعدوى‬
‫مرونة في األوعية الدموية ↓ •‬ ‫توصيل أقل فعالية لألكسجين‬
‫إلى األنسجة‬
‫ضا لخطر اإلصابة بنوبة قلبية‪ .‬إذا كانت الشرايين المؤدية إلى الدماغ‬‫سيكون الفرد معر ً‬
‫مسدودة‪ ،‬فقد يتعرض الشخص لسكتة دماغية‪ .‬إذا كانت األوعية الدموية في األطراف‬
‫مسدودة‪ ،‬فسيعاني الشخص من مرض الشريان المحيطي‪ ،‬والذي يمكن أن يسبب األلم‬
‫والوخز والقروح‪ .‬يمكن أن تؤدي األنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون‬
‫وارتفاع نسبة الكوليسترول والصوديوم إلى تعرض الفرد الرتفاع ضغط الدم‪ .‬استهالك كميات‬
‫ضا من‬‫كبيرة من الكافيين قد يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم‪ .‬يزيد سوء التغذية أي ً‬
‫‪.‬خطر اإلصابة بالعدوى وقد يؤدي إلى فقر الدم‪ ،‬وكالهما يزيد من عبء عمل القلب‬

‫كمية الطعام‬
‫تزيد السمنة من عبء العمل على القلب‪ ،‬مما قد يقلل من فعالية القلب كمضخة ويؤدي في‬
‫النهاية إلى فشل القلب‪ .‬يمكن للسمنة أي ً‬
‫ضا أن تحد من حركة الصدر‪ ،‬مما يؤدي بدوره إلى‬
‫‪CHAPTER 12 / Oxygenation‬‬ ‫‪217‬‬

‫تقليل المساحة المتاحة لتوسع الرئة وتحد من استنشاق األكسجين‪ .‬األشخاص الذين يعانون‬
‫من السمنة المفرطة عادة ما يكونون أقل نشاطا‪ .‬يمكن أن يتداخل عدم النشاط مع قوة‬
‫العضالت‪ ،‬بما في ذلك العضالت التي تساعد على التنفس وعضالت القلب )"إذا لم‬
‫‪").‬تستخدمها‪ ،‬فستفقدها‬

‫نمط الحياة‬
‫ضا في ضعف األوكسجين‬ ‫‪.‬إن الطريقة التي يختار بها الفرد أن يعيش حياته قد تساهم أي ً‬
‫‪:‬تتضمن بعض األمثلة على اختيارات أنماط الحياة والعواقب المرتبطة بها ما يلي‬
‫يزيد نمط الحياة المستقر من عبء عمل القلب ألنه يعزز السمنة ويقلل من قوة العضالت‬
‫‪).‬مثل الحجاب الحاجز والقلب(‬
‫يرتبط التدخين باضطرابات الجهاز التنفسي المزمنة والسرطان‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يسبب‬
‫النيكوتين انقباض الشرايين التاجية ويزيد من ضغط الدم )مما يزيد من عبء العمل على‬
‫القلب(‪ .‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬يزيد النيكوتين من كمية أول أكسيد الكربون في الدم‪ ،‬مما‬
‫‪.‬يؤدي إلى انخفاض كمية األكسجين المتاحة للدوران إلى أنسجة الجسم‬
‫‪:‬يرتبط تعاطي المخدرات والكحول بالمخاطر التالية‬
‫• ‪.‬المخدرات والكميات الكبيرة من الكحول قد تسبب اكتئاب الجهاز التنفسي‬
‫• ‪.‬قد يحدث الطموح بشكل ثانوي لتسمم الكحول‬
‫• يتعرض متعاطي المخدرات الوريدية لخطر متزايد لإلصابة بتسمم الدم )التهابات‬
‫‪.‬الدم( واألوعية الدموية التالفة بسبب الوخز باإلبر المتكرر‬
‫• ‪.‬ومن المعروف أن السكتة القلبية تحدث لدى بعض األشخاص الذين يتعاطون الكوكايين‬

‫التغييرات الصحية‬
‫التغيرات الصحية المرتبطة مباشرة بوظيفة الجهاز التنفسي والقلب واألوعية الدموية وكذلك‬
‫تلك المتعلقة بوظائف الجسم األخرى لديها القدرة على التأثير على األوكسجين‪ .‬العديد من‬
‫االنحرافات المذكورة تحدث بشكل ثانوي نتيجة لخيارات الحياة غير الصحية )مثل النظام‬
‫الغذائي‪ ،‬والتدخين‪ ،‬ونمط الحياة المستقر(‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن أحد التدخالت الرئيسية هو‬
‫التدريس الصحي لمنع أو السيطرة على أو عكس التأثير السلبي لمثل هذه االختيارات‪ .‬من‬
‫‪:‬أمثلة انحرافات الجهاز التنفسي ما يلي‬
‫التهاب رئوي‬
‫مرض االنسداد الرئوي المزمن والبرد‬
‫نقص التهوية )انهيار الرئة‪ ،‬مرض االنسداد الرئوي المزمن‪ ،‬البرد(‬
‫فرط التنفس )القلق‪ ،‬العدوى‪ ،‬األدوية‪ ،‬اختالل التوازن الحمضي القاعدي‪ ،‬الحمى( ومن‬
‫‪:‬أمثلة االنحرافات الصحية للقلب واألوعية الدموية ما يلي‬
‫عدم انتظام ضربات القلب‬
‫مرض الشريان التاجي )المرتبط بتراكم اللويحات(‬
‫ارتفاع ضغط الدم‬
‫‪218‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫نوبة قلبية‬
‫خلل في وظيفة صمام القلب‬
‫فقر دم‬
‫نقص حجم الدم )نزيف حاد‪ ،‬جفاف شديد(‬
‫أمراض األوعية الدموية الطرفية العيوب الخلقية‬
‫‪).‬الخلقية(‬
‫‪:‬االنحرافات الصحية األخرى التي قد تغير األوكسجين تشمل‬
‫ألم )على سبيل المثال‪ ،‬جراحة البطن‪ ،‬كسور في األضالع(‪ ،‬والذي يسبب التنفس الضحل‬
‫االلتهابات أو التئام الجروح )زيادة الطلب على األكسجين(‬
‫االضطرابات العصبية )مثل إصابات النخاع الشوكي‪ ،‬ومتالزمة غيالن باريه(‬
‫اضطرابات العضالت )قد تؤثر على العضالت المستخدمة للتنفس‬
‫)وعضالت القلب‬
‫ابتالع جسم غريب )مثل األطعمة واأللعاب(‬
‫الحمل )تضخم الرحم يقلل من مساحة توسع الرئة ويسبب ضيق‬
‫)في التنفس‬

‫فحص روتيني حتى‬


‫✔‬ ‫‪ .1‬والذي يوجد في السجائر‪ ،‬يقلل من كمية ‪______________،‬‬
‫‪.‬األكسجين المتاحة إليصالها إلى أنسجة الجسم‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬عبارة عن أوعية دموية صغيرة ذات جدران __________________‬
‫‪.‬رقيقة تسمح بتبادل الغازات بسهولة‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .3‬اذكر أربعة عوامل بيئية تؤثر على قدرة الشخص على تلبية احتياجاته‬
‫‪.‬من الهيروكسيجين‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪CHAPTER 12 / Oxygenation‬‬ ‫‪219‬‬

‫تغييرات في األوكسجين‬
‫التغيرات في األوكسجين لديها القدرة على التأثير على جميع أجهزة‬
‫الجسم‪ .‬لماذا؟ ألن أجهزة الجسم تتكون من أعضاء‪ ،‬واألعضاء تتكون‬
‫من أنسجة‪ ،‬واألنسجة مكونة من خاليا تعتمد على األكسجين في‬
‫القيام بعملها‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يؤدي نقص األكسجين إلى‬
‫الدماغ إلى تغير الحالة العقلية‪ .‬إذا تم حرمان الدماغ من األكسجين‬
‫ما )مثل السكتة‬‫لفترة طويلة‪ ،‬فسيكون الضرر أكثر خطورة وقد يكون دائ ً‬
‫‪،‬الدماغية والشلل والغيبوبة(‪ .‬إذا نظرت إلى كل نظام من أجهزة الجسم‬
‫فيمكنك تحديد مثال لكيفية تأثير الحرمان من األكسجين على وظيفة‬
‫كل جهاز‪ .‬واألهم من ذلك هو حقيقة أن التغييرات التي تحدث في‬
‫وظائف الجسم نتيجة لضعف األوكسجين تؤثر في النهاية على القدرة‬
‫ً‬
‫مفروغا منه )مثل‬ ‫الوظيفية للفرد‪ .‬األنشطة التي كانت تعتبر أمرًا‬
‫االستحمام وتناول الطعام واستخدام المرحاض المستقل( أصبحت اآلن‬
‫صعبة للغاية‪ .‬قد ال يتمكن الشخص حتى من التحدث أو اتخاذ خطوات‬
‫‪.‬قليلة دون أن يصاب بضيق في التنفس‬
‫قد تكون هناك إشارات معينة تشير إلى أن المريض يعاني من‬
‫‪:‬مشاكل في األوكسجين‪ ،‬بما في ذلك‬
‫القلق واالرتباك واالرتباك‬
‫تغيرات في العالمات الحيوية )درجة الحرارة‪ ،‬التنفس النبضي‪ ،‬ضغط‬
‫)الدم‬
‫ضيق في التنفس‬
‫زرقة )عالمة متأخرة(‬
‫تراجعات جدار الصدر‬
‫أصوات التنفس غير طبيعية‬
‫سعال‬
‫تراكم السوائل في الرئتين وزيادة إنتاج البلغم‬
‫ألم في الصدر )الجهاز التنفسي أو القلب في الطبيعة(‬
‫ثقب في القلب‬
‫تعجر أصابع اليدين والقدمين )مع نقص مزمن في األكسجين(‬
‫إعادة ملء الشعيرات الدموية <‪ 3‬ثواني‬
‫الوذمة‬
‫تغير لون الجلد إلى اللون الداكن والقروح )حرمان األكسجين في‬
‫)األنسجة المحيطية‬
‫تشنجات العضالت‬
‫‪220‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫عملية التمريض واألوكسجين‬


‫تذكر أن تركيز عملية التمريض هو تحديد استجابة المريض للعمليات‬
‫البشرية أو الحياتية ووضع خطة رعاية بالتعاون مع المريض لتعزيز الصحة‬
‫‪.‬وكذلك استعادة الوظيفة المثلى عندما يكون هناك تغيير في الصحة‬

‫تقدير‬
‫تساعد البيانات التي تم جمعها أثناء التقييم الممرضة في تحديد‬
‫استجابات المريض المحتملة والفعلية للتغيرات في األوكسجين‪ .‬في‬
‫بعض الحاالت‪ ،‬قد يعاني المريض من ضائقة حادة‪ .‬عندما يكون هذا هو‬
‫الحال‪ ،‬يجب على الممرضة التركيز على جمع المعلومات الهامة‬
‫لمعالجة األزمة المباشرة‪ .‬يتم إجراء تقييم أكثر تفصيالً للمرضى الذين‬
‫تكون حالتهم مستقرة وال يعانون من ضائقة حادة‪ .‬يجب جمع البيانات‬
‫من المريض والتقييم البدني والدراسات واإلجراءات التشخيصية‬
‫المخبرية‪ .‬راجع الجدول ‪ 2-12‬للحصول على قائمة أكثر شموالً بالبيانات‬
‫‪.‬التي ينبغي جمعها‬

‫تشخيصات التمريض‬
‫تشمل التشخيصات التمريضية للعميل الذي يعاني من تغيرات في‬
‫األوكسجين تلك المتعلقة بوظيفة الجهاز التنفسي ووظيفة القلب‬
‫ضا تضمين التشخيصات ذات الصلة إذا كانت‬ ‫واألوعية الدموية‪ .‬ويجب أي ً‬
‫البيانات تدعم وجود مثل هذه التشخيصات‪ .‬يحدد الجدول ‪ 3-12‬أمثلة‬
‫‪.‬لتشخيصات المرضى الذين يعانون من تغير األكسجة‬
‫الجدول ‪ • 2-12‬بيانات التقييم لضعف األكسجين المحتمل والفعلي ‪7‬‬

‫بيانات المريض‬ ‫تقييم البدني‬ ‫المختبرات واالختبارات‬


‫التشخيصية‬
‫(شخصي)‬ ‫(موضوعي)‬ ‫(موضوعي)‬
‫العادات )األكل وممارسة‬ ‫حالة الجهاز التنفسي )على‬ ‫النتائج المخبرية )على سبيل‬
‫‪).‬الرياضة‬ ‫‪،‬سبيل المثال‪ ،‬السعال‬ ‫‪، CBC،‬المثال‬
‫العادات‪ ،‬التدخين‪ ،‬المخدرات‬ ‫‪،‬أصوات التنفس غير طبيعية‬ ‫‪،‬غازات الدم‪ ،‬إنزيمات القلب‬
‫)وتعاطي الكحول‬ ‫التراجعات ‪ ،‬زرقة ‪ ،‬البلغم‬ ‫مستويات الكوليسترول‬
‫)والدهون الثالثية‬
‫القدرة على أداء أنشطة‬ ‫)المبلغ والمحتوى‬
‫الحياة اليومية‬
‫أمراض الماضي والحاضر‬ ‫تغيرات الحالة العقلية )مثل‬ ‫تصوير الصدر باألشعة‬
‫)القلق واالرتباك‬ ‫المقطعية‬
‫‪CHAPTER 12 / Oxygenation‬‬ ‫‪221‬‬

‫األدوية والحساسية‬ ‫العالمات الحيوية والوزن‬ ‫اختبار وظائف الرئة‬


‫تاريخ العائلة‬ ‫ثقب في القلب‬ ‫اختبار الجلد لمرض السل‬
‫نمط النوم‬ ‫تعجر أصابع اليدين والقدمين‬ ‫تخطيط كهربية القلب‪ ،‬مخطط‬
‫صدى القلب‬
‫بيئة‬ ‫إعادة ملء الشعيرات الدموية‬ ‫اختبار اإلجهاد‬
‫)المنزل والعمل(‬ ‫ثواني ‪>3‬‬
‫ألم في الصدر )الجهاز‬ ‫الوذمة‬ ‫قسطرة القلب‬
‫التنفسي أو القلب في‬
‫)الطبيعة‬
‫ضيق في التنفس‬ ‫الجلد )اللون‪ ،‬الرطوبة‪ ،‬درجة‬
‫)الحرارة‬
‫‪.‬التصوير المقطعي؛ تخطيط كهربية القلب = تخطيط كهربية القلب؛ السل = السل = ‪ CT‬تعداد الدم الكامل؛ = ‪CBC‬‬

‫الجدول ‪ • 3-12‬التشخيص التمريضي لضعف األوكسجين المحتمل والفعلي‬


‫‪8‬‬
‫تنفسي‬ ‫القلب واألوعية الدموية‬ ‫متعلق ب‬
‫تطهير مجرى الهواء بشكل غير •‬
‫فعال‬ ‫انخفاض النتاج القلبي •‬ ‫قلق •‬
‫نمط التنفس غير الفعال •‬ ‫نضح األنسجة غير فعال •‬ ‫التعصب النشاط •‬
‫ضعف تبادل الغازات •‬ ‫‪،‬نوع محدد‪ :‬دماغي(‬ ‫العجز في الرعاية الذاتية •‬
‫ضعف التهوية التلقائية •‬ ‫المحيطية والكلوية وما إلى‬ ‫• انخفاض مزمن في احترام‬
‫)ذلك‬ ‫الذات‬
‫• مواجهة غير فعالة‬
‫• التعامل األسري غير الفعال‬
‫• حجم السوائل الزائد‬
‫• خطر العدوى‬
‫• التغذية غير المتوازنة‬
‫• نمط نوم مضطرب‬
‫• ضعف صيانة المنزل‬
‫• المعرفة الناقصة‬
‫‪222‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫تخطيط‬
‫إن األهداف والنتائج للمرضى الذين يعانون من تغير محتمل أو فعلي في مستوى األوكسجين‬
‫تكون فردية للغاية وتعتمد على البيانات التي تم جمعها أثناء التقييم‪ .‬يجب أن تكون األهداف‬
‫والنتائج واقعية من حيث التوقعات واألطر الزمنية للمريض المعين ويجب أن تكون متسقة مع‬
‫رغبات المريض‪ .‬من المرجح أن يحدث عدم االمتثال إذا لم يلتزم المريض باألهداف والنتائج‬
‫المحددة‪ .‬ارجع إلى المربع ‪ 12-1‬للحصول على مثال للهدف والنتيجة للمريض الذي يعاني من‬
‫‪.‬تغير في األوكسجين‬

‫المربع ‪1-12‬‬
‫األهداف والنتائج المتوقعة‬
‫هدف‬
‫سيظهر المريض تبادل الغازات الفعال‬
‫النتيجة المتوقعة‬
‫• ‪%.‬بين ‪ %90‬و‪ (SaO 2 ) 100‬تشبع األكسجين‬
‫• سيكون الهيموجلوبين ‪ 14-12‬جم ‪ /‬ديسيلتر للنساء و‪ 18-14‬جم‬
‫‪.‬ديسيلتر للرجال ‪/‬‬
‫• ‪.‬سيتم إعادة ملء الشعيرات الدموية <‪ 3‬ثواني‬
‫• ‪.‬سيكون لون األغشية المخاطية ورديًا‬
‫تطبيق‬
‫مثلما تعتمد األهداف والنتائج على البيانات‪ ،‬فإن التدخالت التمريضية تعتمد على األهداف‬
‫والنتائج المتوقعة‪ .‬يعد التدريس تدخال ً أساسيًا لكل من المريض المعرض لخطر تغيير‬
‫األوكسجين والمريض الذي يعاني من تغيير فعلي في األوكسجين‪ .‬من المهم أن تقوم‬
‫الممرضة بتخصيص التعليمات بمستوى يفهمه المريض أو مقدم الرعاية‪ .‬يمكن التحقق من‬
‫الصحة من خالل مطالبة المريض أو مقدم الرعاية بإعادة صياغة التعليمات أو إجراء العروض‬
‫‪:‬التوضيحية‪ .‬تشمل أمثلة التدخالت ما يلي‬

‫الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي من خالل التطعيمات )مثل المكورات الرئوية واألنفلونزا(‬
‫تقليل أو القضاء على استجابات الحساسية )على سبيل المثال‪ ،‬اختبار الجلد‪ ،‬وإزالة‬
‫)التحسس‪ ،‬وأدوية اإلنقاذ‬
‫تقديم برامج اإلقالع عن التدخين )اإلطار ‪(12-2‬‬
‫إدارة ضيق التنفس من خالل التدخالت المستقلة والتعاونية )على سبيل المثال‪ ،‬تحديد‬
‫)المواقع‪ ،‬واألدوية‬
‫حا من خالل تدخالت مستقلة وتعاونية )على سبيل المثال‬ ‫‪،‬الحفاظ على مجرى الهواء مفتو ً‬
‫السعال‪ ،‬والسوائل‪ ،‬وأجهزة الترطيب‪ ،‬والبخاخات‪ ،‬والعالج الطبيعي للصدر‪ ،‬والتصريف‬
‫‪CHAPTER 12 / Oxygenation‬‬ ‫‪223‬‬

‫الوضعي‪ ،‬والشفط‪ ،‬وتحديد المواقع‪ ،‬وقياس التنفس التحفيزي‪ ،‬ورعاية مجرى الهواء‬
‫االصطناعي( )اإلطار ‪(12-3‬‬
‫إجراء اإلنعاش القلبي الرئوي‬

‫المربع ‪12-2‬‬
‫غيض السالمة‬
‫!حذر‬
‫• يسبب التدخين السلبي أمراض القلب وسرطان‬
‫‪.‬الرئة لدى غير المدخنين‬
‫• كما أن التبغ الذي ال يدخن )مضغ التبغ والسعوط(‬
‫‪.‬يسبب السرطان‬

‫المربع ‪3-12‬‬
‫نصيحة اإلجراء‪ :‬العناية بالمجرى‬
‫الهوائي االصطناعي والشفط‬
‫إن خطر المساس باألكسجين أثناء رعاية مجرى الهواء االصطناعي‬
‫حقيقي ومخيف للغاية‪ ،‬خاصة بالنسبة للطالب والممرضين‬
‫المبتدئين‪ .‬يتم عرض النصائح التالية لتسليط الضوء على الخطوات‬
‫‪.‬التي من شأنها أن تقلل من خطر المساس باألوكسجين‬

‫نصيحة‬ ‫األساس المنطقي‬


‫عند تغيير األربطة الموجودة •‬ ‫إذا سعل المريض‪ ،‬قد يتم •‬
‫في فتحة القصبة الهوائية‪ ،‬قم‬ ‫إزاحة أنبوب القصبة‬
‫بتوفير شخص آخر لتثبيت‬ ‫الهوائية‪ ،‬مما يؤدي إلى‬
‫أنبوب فتحة القصبة الهوائية‬ ‫قطع مصدر األكسجين‬
‫‪.‬في مكانه‬ ‫‪.‬عن المريض‬
‫قبل شفط القصبة الهوائية‪ ،‬قم •‬ ‫التضخم المفرط أو فرط •‬
‫بنفخ المريض بشكل مفرط أو‬ ‫األوكسجين يقلل من خطر‬
‫بفرط األكسجين )أو كليهما(‬ ‫نقص األكسجة واالنخماص‬
‫باستخدام كيس أمبو متصل‬ ‫الذي قد يحدث أثناء شفط‬
‫‪.‬بمصدر األكسجين‬ ‫‪.‬القصبة الهوائية‬
‫‪224‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫ال تتعامل مع قسطرة الشفط •‬ ‫يتحكم هذا في خطر •‬


‫إال بيدك المسيطرة التي‬ ‫اإلصابة بالتهابات الجهاز‬
‫‪.‬ترتدي قفا ًزا معق ً‬
‫ما‬ ‫التنفسي الناتجة عن‬
‫إدخال الكائنات الحية‬
‫الدقيقة التي يحتمل أن‬
‫تكون معدية إلى القصبة‬
‫الهوائية عن طريق قسطرة‬
‫‪.‬الشفط‬

‫المربع ‪3-12‬‬
‫نصيحة اإلجراء‪ :‬العناية بالمجرى الهوائي‬
‫االصطناعي والشفط ( تابع )‬
‫نصيحة‬ ‫األساس المنطقي‬

‫أدخل القسطرة في القصبة •‬ ‫يمنع هذا تلف األنسجة •‬


‫الهوائية )ويفضل أن يكون ذلك‬ ‫داخل القصبة الهوائية‬
‫أثناء االستنشاق( دون الشفط‬ ‫الذي قد يحدث إذا تم وضع‬
‫حتى تشعر بالمقاومة‪ .‬ثم‬ ‫القسطرة على الجدار‬
‫اسحب حوالي ‪ 0.5‬بوصة قبل‬ ‫الداخلي للقصبة الهوائية‬
‫‪.‬تطبيق الشفط‬ ‫ويقلل من خطر نقص‬
‫‪.‬األكسجة‬
‫يقوم الشفط المتقطع •‬
‫أثناء سحب القسطرة من •‬ ‫ودوران القسطرة بإزالة‬
‫‪،‬القصبة الهوائية بحركة دورانية‬ ‫القصبة‬ ‫من‬ ‫اإلفرازات‬
‫قم بإجراء الشفط بشكل‬ ‫اإلضرار‬ ‫دون‬ ‫الهوائية‬
‫‪.‬متقطع‬ ‫بالجدار الداخلي للقصبة‬
‫‪.‬الهوائية‬
‫تحقيق الشفط‪ ،‬سواء اإلدخال •‬ ‫‪.‬وهذا يمنع نقص األكسجة •‬
‫أو السحب‪ ،‬خالل فترة زمنية ال‬
‫‪.‬تزيد عن ‪ 5‬إلى ‪ 10‬ثواني‬
‫فرط النفخ واألكسجين قبل كل •‬ ‫‪.‬وهذا يمنع نقص األكسجة •‬
‫‪.‬دورة شفط‬
‫‪CHAPTER 12 / Oxygenation‬‬ ‫‪225‬‬

‫إذا ظهرت على المريض في •‬ ‫‪.‬وهذا يمنع توقف التنفس •‬


‫أي وقت أثناء عملية الشفط‬
‫‪،‬عالمات الضائقة التنفسية‬
‫توقف عن استخدام األكسجين‬
‫‪.‬وقم بإعطاءه األكسجين‬
‫تقييم‬
‫يمكن أن تحدث السكتة التنفسية والقلبية بسرعة لدى المريض الذي يعاني من ضعف‬
‫األوكسجين‪ .‬يجب أن يكون تقييم حالة المريض وفعالية التدخالت مستمرًا‪ .‬لمنع حدوث مواقف‬
‫‪.‬تهدد الحياة‪ ،‬يجب على الممرضة قراءة اإلشارات بدقة واالستجابة بسرعة‬

‫تنبيه التمريض أهمية زرقة‬


‫زرقة األغشية المخاطية داخل الفم هي على األرجح عالمة على زرقة مركزية‪ ،‬وهي حالة خطيرة‬
‫‪.‬للغاية‪ .‬من المرجح أن يعزى تغير اللون األزرق في أس َّرة الظفر إلى األطراف الباردة‬

‫ضا للمريض الذي ال‬ ‫ما أي ً‬


‫يعد تقييم األهداف والنتائج المتوقعة وفعالية التدخالت أمرًا مه ً‬
‫يعاني من نوبة حادة من تغير األوكسجين‪ .‬إذا لم يتم تحقيق األهداف والنتائج المتوقعة‪ ،‬فيجب‬
‫على الممرضة تحديد ما إذا كان السبب هو أن التدخالت غير فعالة‪ ،‬أو أن األهداف أو النتائج‬
‫المتوقعة غير مناسبة‪ ،‬أو أن المريض غير ممتثل‪ .‬في أي من الحاالت المذكورة أعاله‪ ،‬يجب‬
‫‪.‬على الممرضة والمريض مراجعة الخطة بشكل تعاوني لتلبية احتياجات المريض بشكل أفضل‬
‫تعد المراقبة والمراجعات المستمرة ذات أهمية خاصة بالنسبة للمريض المعرض لخطر اإلصابة‬
‫‪.‬باألكسجين أو الذي تغير بالفعل في عملية األوكسجين‬

‫خاتمة‬
‫يمكن أن يكون تأثير عدم كفاية األوكسجين في األنسجة هائالً‪ .‬للتدخل‬
‫‪،‬بشكل فعال‪ ،‬يجب أن يكون لدى الممرضة معرفة بعملية األوكسجين‬
‫وتأثير ضعف األوكسجين‪ ،‬ومظاهر ضعف األوكسجين‪ .‬وقد قدم هذا‬
‫الفصل لمحة عامة عن كل مما سبق‪ ،‬فضال عن التدخالت لتعزيز‬
‫‪:‬األوكسجين‪ .‬تشمل المفاهيم الرئيسية المقدمة ما يلي‬
‫يلعب الجهاز التنفسي ونظام القلب واألوعية الدموية دورًا رئيسيًا‬
‫‪.‬في عملية األوكسجين‬
‫العمر‪ ،‬ومرحلة النمو‪ ،‬وممارسة الرياضة‪ ،‬والظروف البيئية‪ ،‬وخيارات‬
‫‪.‬نمط الحياة‪ ،‬والحالة الصحية كلها تؤثر على عملية األوكسجين‬
‫‪.‬يؤثر ضعف األوكسجين على وظيفة جميع أجهزة الجسم‬
‫‪226‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫توفر كل من النتائج السلوكية والفسيولوجية إشارات حول ما إذا كان‬


‫‪.‬المريض يعاني من ضعف األوكسجين‬
‫سيؤدي ضعف األوكسجين‪ ،‬إذا لم يتم تصحيحه‪ ،‬إلى تدهور سريع‬
‫‪.‬في الحالة الصحية للمريض حتى إلى حد توقف التنفس والقلب‬
‫يعد التدريس الصحي عنصرًا رئيسيًا في خطة رعاية المرضى الذين‬
‫‪.‬لديهم تغير محتمل أو فعلي في األوكسجين‬
‫تعد برامج التطعيمات واإلقالع عن التدخين بمثابة تدخلين وقائيين‬
‫‪.‬للمرضى المعرضين لخطر ضعف األوكسجين‬
‫تشمل التدخالت التي قد يتم تضمينها في خطة رعاية المرضى‬
‫الذين يعانون من ضعف األوكسجين عالجات البخاخات‪ ،‬والعالج‬
‫باألكسجين‪ ،‬واألدوية‪ ،‬والعالج الطبيعي للصدر‪ ،‬والشفط‪ ،‬واإلنعاش‬
‫‪.‬القلبي الرئوي‪ ،‬وإدارة مجرى الهواء االصطناعي‬
‫يعد التقييم السريع والدقيق للمرضى الذين يعانون من ضعف‬
‫‪.‬األوكسجين أمرًا محوريًا لمنع المواقف التي تهدد الحياة‬

‫راجع األسئلة‬
‫؟‬
‫أي مما يلي يعد عالمة متأخرة لضعف األوكسجين؟ أ‪ .‬قلق ‪1.‬‬
‫‪ .b‬سعال‬
‫‪ .c‬زرقة‬
‫‪ .d‬إعادة ملء الشعيرات الدموية <‪ 3‬ثواني‬
‫‪CHAPTER 12 / Oxygenation‬‬ ‫‪227‬‬

‫‪.‬أي مما يلي قد يحدث نتيجة لتراكم البالك في األوعية الدموية؟ أ‬ ‫‪.2‬‬
‫سكتة دماغية‬
‫‪ .b‬نوبة قلبية‬
‫‪ .c‬مرض الشريان المحيطي‬
‫‪ .d‬كل ما ورداعاله‬
‫أي من المرضى التاليين معرض لخطر حدوث تغيرات في‬ ‫‪.3‬‬
‫‪.‬األوكسجين؟ أ‪ .‬المريض الذي يعاني من عدوى حادة‬
‫‪. .b‬طفل صغير يختنق بلعبة‬
‫‪. .c‬مريض ما بعد الجراحة بعد آالم في البطن‬
‫‪ .d‬ب و ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫أي مما يلي يجب تضمينه عند تعليم المرضى حول التعديالت التي‬ ‫‪.4‬‬
‫يمكن إجراؤها لتعزيز األوكسجين؟‬
‫ضا تجنب التدخين الثانوي بقدر أهمية عدم التدخين شخصيًا‬ ‫‪. .a‬من المهم أي ً‬
‫‪ .b‬حتى المشروبات الكحولية في بعض األحيان يمكن أن تزيد من خطر‬
‫‪.‬الطموح‬
‫‪ .c‬يعتبر مضغ التبغ وغمسه في السعوط من البدائل المقبولة للتدخين‪ .‬أ و ب‬
‫ه‪ .‬كل ما ورداعاله‬
‫‪:‬لشفط فغر الرغامى بشكل آمن‪ ،‬يجب على الممرضة‬ ‫‪.5‬‬
‫‪. .a‬أدخل قسطرة الشفط أثناء تطبيق الشفط‬
‫‪. .b‬توقف عن الشفط إذا ظهرت على المريض أي عالمة على ضيق التنفس‬
‫‪. .c‬دورة شفط كاملة خالل ‪ 10‬إلى ‪ 20‬ثانية‬
‫‪ .d‬كل ما ورداعاله‬

‫اإلجابات‬
‫‪228‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫فحص روتيني حتى‬


‫‪. .1‬النيكوتين‬
‫‪. .2‬الشعيرات الدموية‬
‫‪ .3‬مسببات الحساسية‬
‫التدخين السلبي‬
‫ارتفاع عالي‬
‫راجع األسئلة‬
‫ج ‪1.‬‬ ‫د ‪2.‬‬ ‫أ‪ .5‬ب ‪4.‬‬ ‫ه ‪3.‬‬
‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪ AG: 2005 ،‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫المعهد الوطني للقلب والرئة والدم‪ :‬ما هو تصلب الشرايين؟ متاح على‬
‫_‪http://www.nhlbi.nih.gov/health/dci/Diseases/Atherosclerosis/Atherosclerosis‬‬
‫‪WhatIs.html‬‬
‫المعهد الوطني للقلب والرئة والدم‪ :‬دليلك للعيش بشكل جيد مع أمراض القلب ‪ .‬متاح على‬
‫‪http://www.nhlbi.nih.gov/health/public/heart/other/your_guide/living_well.pdf‬‬
At the end of the chapter, the reader will be able to:

Differentiate between macronutrients and micronutrients.


Describe the major function of each of the macronutrients.
Briefly describe the four processes of food breakdown.
Briefly discuss factors that influence nutrition.
Identify subjective and objective data that should be collected for a
patient who has a potential or actual alteration in nutrition.
Discuss health promotion interventions that are appropriate for an
individual with a potential or actual alteration in nutrition.
Describe basic actions that can be taken to assist patients who are
experiencing altered nutrition to achieve adequate nutrient intake.
Briefly describe the various special diets that may be prescribed for
patients with certain medical conditions.
Briefly describe the various types of enteral tube feedings, including
any necessary precautions.
Discuss the nursing care of patients who are receiving total parenteral
nutrition (TPN) or lipids.
‫‪230‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫ملخص‬
‫تعتبر العناصر الغذائية المصدر األساسي للمواد األساسية الالزمة‬
‫الستمرار الحياة‪ .‬يتم تعزيز الصحة عندما يستهلك الفرد التركيبة‬
‫الصحيحة من العناصر الغذائية بالكميات المناسبة‪ .‬من أكبر المخاوف‬
‫التي تواجه مقدمي الرعاية الصحية )مثل األطباء والممرضين‬
‫الممارسين( اليوم هو اإلفراط في استهالك العناصر الغذائية‪ ،‬سواء تلك‬
‫المفيدة لك أو غير المفيدة لك‪ .‬تم ربط السمنة بالعديد من األمراض‬
‫المزمنة‪ ،‬بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسرطان والتهاب‬
‫المفاصل‪ .‬يؤثر كل من هذه األمراض على نوعية الحياة‪ ،‬وبعضها يهدد‬
‫ضا في تدهور الصحة المثالية‬ ‫‪.‬الحياة‪ .‬يمكن أن يساهم نقص التغذية أي ً‬
‫تقليديا‪ ،‬نعتقد أن المريض الذي يعاني من سوء التغذية هو شخص‬
‫يعاني من نقص الوزن‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬قد يعاني الفرد من زيادة الوزن وفي‬
‫الوقت نفسه يعاني من سوء التغذية إذا لم يتناول العناصر الغذائية‬
‫‪،‬الصحيحة‪ .‬قد يؤدي سوء التغذية إلى توقف النمو‪ ،‬أو ضعف األوكسجين‬
‫‪،‬أو عدم انتظام ضربات القلب‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‪ .‬وبالتالي‬
‫فمن األهمية بمكان أن يتدخل مقدمو الرعاية الصحية‪ ،‬وخاصة‬
‫‪.‬الممرضات‪ ،‬لتعزيز أنماط التغذية الصحية وتصحيح االنحرافات الغذائية‬

‫فسيولوجيا التغذية‬
‫العناصر الغذائية‬
‫‪.‬يتم الحصول على العناصر الغذائية من خالل استهالك المواد الغذائية‬
‫هناك فئتان عريضتان من العناصر الغذائية‪ ،‬ويتم تقسيم كليهما إلى‬
‫‪.‬مكونات فرعية‬
‫‪1‬‬ ‫المغذيات الكبيرة‬
‫المغذيات الكبيرة الكربوهيدرات والدهون والبروتينات )الجدول ‪ .(1-13‬كل المغذيات الكبيرة‬
‫توفر مصدرا للسعرات الحرارية‪ .‬السعرات الحرارية أو كيلو كالوري هي الوحدة األساسية‬
‫للطاقة المتوفرة في مادة غذائية معينة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كنت تأكل قطعة خبز تحتوي‬
‫على ‪ 70‬سعرة حرارية‪ ،‬فهذا يعني أن لديك الكثير من الطاقة المتاحة لالستخدام‪ .‬إن ممارسة‬
‫‪،‬نشاط يعادل كمية السعرات الحرارية المستهلكة ال يؤدي إلى زيادة أو فقدان الوزن‪ .‬ومع ذلك‬
‫إذا كان تناول السعرات الحرارية أكثر مما هو مطلوب لمستوى الطاقة المبذول‪ ،‬فستكون هناك‬
‫‪CHAPTER 13 / Nutrition‬‬ ‫‪231‬‬

‫الجدول ‪ • 1-13‬المغذيات الكبيرة ‪2‬‬

‫الكربوهيدرات‬ ‫البروتينات‬ ‫الدهون‬

‫سعرات حرارية‬ ‫سعرة حرارية‪/‬جم ‪4‬‬ ‫سعرة حرارية‪/‬جم ‪4‬‬ ‫سعرة حرارية‪/‬جم ‪9‬‬

‫وظيفة‬ ‫توفير مصدر للطاقة‬ ‫بناء األنسجة‬ ‫الطاقة المركزة‬


‫وتخزين الطاقة‬
‫المدخول الموصى‬ ‫من السعرات ‪45%-65%‬‬ ‫من ‪10%-35%‬‬ ‫من ‪20%-35%‬‬
‫به‬ ‫الحرارية‬ ‫السعرات الحرارية‬ ‫السعرات الحرارية‬
‫مصادر‬ ‫فواكه وخضراوات‬ ‫اللحوم والدواجن‬ ‫المكسرات‬
‫واألسماك‬
‫الخبز والحبوب والحبوب‬ ‫الفاصوليا الجافة‬ ‫الزيوت النباتية‬
‫األخرى‬ ‫والبازالء‬
‫الحليب ومنتجات األلبان‬ ‫التوفو‬ ‫سمكة‬

‫األطعمة المضاف إليها‬ ‫بيض‬


‫السكر‬ ‫المكسرات والبذور‬
‫الحليب ومنتجات‬
‫األلبان‬
‫زيادة في الوزن‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬إذا كان تناول السعرات الحرارية أقل من كمية الطاقة‬
‫المستهلكة‪ ،‬فسيكون هناك فقدان في الوزن )شريطة عدم وجود كمية زائدة من السعرات‬
‫‪.‬الحرارية المخزنة في الجسم(‪ .‬فيما يلي وصف مختصر لكل مغذيات كبيرة‬
‫ضا بالسكريات‪ ،‬وهي مصدر الطاقة الرئيسي لدينا‪ .‬بعض‬ ‫الكربوهيدرات‪ :‬يشار إليها أي ً‬
‫الكربوهيدرات ال يمكن هضمها وامتصاصها بالكامل من قبل الجسم‪ .‬تسمى الكربوهيدرات‬
‫غير المهضومة باأللياف ‪ .‬وعلى الرغم من أن الجسم ال يمتص األلياف‪ ،‬إال أنها تؤدي‬
‫العديد من الوظائف المفيدة )اإلطار ‪2 .(1-13‬‬
‫البروتينات‪ :‬تتكون من األحماض األمينية‪ .‬البروتينات مهمة للنمو والتطور‪ ،‬وبناء األنسجة‬
‫وإصالحها‪ ،‬وعمليات المناعة‪ ،‬ونقل العناصر الغذائية األخرى وبعض األدوية‪ .‬وفي غياب‬
‫الكربوهيدرات‪ ،‬توفر البروتينات مصدرًا للطاقة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ينبغي تجنب هذا الوضع بسبب‬
‫الدور الرئيسي الذي يلعبه البروتين في وظائف الجسم األخرى‪2 .‬‬
‫الدهون‪ :‬هناك أنواع معينة من الدهون من المهم إدراجها في النظام الغذائي‪ ،‬ولكن‬
‫البعض اآلخر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية‪ .‬تعتبر الدهون الجيدة )غير المشبعة(‬
‫بالكمية المناسبة مهمة ألنها توفر مصدرًا للطاقة باإلضافة إلى كونها وسيلة لتخزين‬
‫ضا بنقل العناصر الغذائية األخرى )مثل الفيتامينات(‪ ،‬وتعزل‬ ‫الطاقة‪ .‬تقوم الدهون أي ً‬
‫الجسم‪ ،‬وتحمي أعضاء معينة‪2 .‬‬
‫‪232‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫المربع ‪1-13‬‬
‫فوائد األلياف‬
‫توجد األلياف بشكل أساسي في الفواكه والخضروات وهي مفيدة‬
‫‪:‬لك ألنها‬
‫• يمنع اإلمساك‬
‫• يخفض الكولسترول‬
‫• يمنع البواسير والرتوج‬
‫• يساعد في فقدان الوزن‬
‫• يتحكم في مستويات السكر في الدم‬
‫التنبيه التمريضية كمصدر للطاقة‬
‫يجب على الممرضين تحذير المرضى من المخاطر المرتبطة باستخدام البروتينات كمصدر للطاقة ألن‬
‫‪.‬ذلك قد يتعارض مع بناء األنسجة والنمو والتطور والعمليات المناعية‬

‫‪1‬‬ ‫المغذيات الدقيقة‬


‫المغذيات الدقيقة الفيتامينات والمعادن والماء‪ .‬وهي مطلوبة بكميات صغيرة من قبل‬
‫ما في تنظيم‬‫الجسم‪ .‬ال توفر المغذيات الدقيقة مصدرًا للطاقة للجسم‪ ،‬ولكنها تؤدي دورًا مه ً‬
‫عمليات الجسم‪ .‬في الواقع‪ ،‬في بعض الحاالت‪ ،‬قد يؤدي نقص بعض المغذيات الدقيقة إلى‬
‫‪.‬تغيير قدرة الجسم على استخدام بعض المغذيات الكبيرة‬
‫تساعد الفيتامينات في تنظيم األنشطة األيضية على المستوى الخلوي‪ .‬هناك فئتان‬
‫عريضتان من الفيتامينات‪ ،‬الفيتامينات التي تذوب في الدهون والفيتامينات التي تذوب‬
‫والدهون ‪K.‬و ‪E‬و ‪D‬و ‪ A‬في الماء‪ .‬تشمل الفيتامينات التي تذوب في الدهون الفيتامينات‬
‫ضرورية للجسم المتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون‪ .‬فيتامينات ب المركب‬
‫وفيتامين ج قابلة للذوبان في الماء‪ .‬يمكن للجسم تخزين الفيتامينات القابلة للذوبان في‬
‫الدهون‪ ،‬ولكن غالبية الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء غير المستخدمة يتم إخراجها‬
‫من الجسم عن طريق الكلى‪ .‬نظرًا ألن الجسم يمكن تخزين بعض الفيتامينات‪ ،‬وخاصة‬
‫الفيتامينات التي تذوب في الدهون‪ ،‬يجب تحذير المرضى من اإلفراط في استهالكها‬
‫‪.‬لمنع اآلثار الضارة لفرط الفيتامين )كمية زائدة من فيتامين معين(‬
‫‪.‬المعادن هي مواد غير عضوية يستخدمها الجسم لتنظيم عمليات الجسم المختلفة‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬البوتاسيوم معدن يلعب دورًا في تنظيم ضربات القلب‪ .‬هناك فئتان‬
‫‪.‬من المعادن‪ :‬المعادن الكبيرة‪ ،‬والتي تكون مطلوبة بكميات أكبر‪ ،‬والمعادن النزرة‬
‫ً‬
‫شيوعا هي‬ ‫تم العثور على العديد من المعادن في الجسم‪ .‬بعض المعادن األكثر‬
‫الكالسيوم والحديد والصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم واليود والفلورايد والزنك والفوسفور‬
‫‪.‬والمغنيسيوم‬
‫‪CHAPTER 13 / Nutrition‬‬ ‫‪233‬‬

‫الماء ال يقل أهمية عن أداء الجسم السليم مثل العناصر الغذائية األخرى‪ .‬الماء ضروري‬
‫لتنفيذ العمليات الخلوية‪ .‬يحصل الفرد عادة على الماء عن طريق شرب السوائل وتناول‬
‫األطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء )مثل الفواكه والخضروات(‪ .‬تتم مناقشة‬
‫‪.‬توازن السوائل بمزيد من التفصيل في الفصل ‪14‬‬

‫عملية الهضم‬
‫يتكون الجهاز الهضمي أو الجهاز الهضمي من الفم والبلعوم )الحلق( والمريء والمعدة واألمعاء‬
‫ضا إلكمال عملية الهضم وتشمل الغدد‬ ‫الدقيقة واألمعاء الغليظة‪ .‬األعضاء الملحقة مطلوبة أي ً‬
‫‪.‬اللعابية )الموجودة في الفم( والكبد والمرارة والبنكرياس‬
‫‪.‬تحدث أربع عمليات أثناء هضم الطعام‪ :‬الهضم‪ ،‬واالمتصاص‪ ،‬والتمثيل الغذائي‪ ،‬واإلخراج‬
‫الهضم هو العملية التي يتم من خاللها تقسيم الطعام إلى شكل يمكن للجسم امتصاصه‬
‫ليستخدمه‪ .‬يبدأ في الفم ويتضمن التحلل الميكانيكي لألطعمة الذي يحدث أثناء المضغ‬
‫والتحلل الكيميائي للعناصر الغذائية بمساعدة اإلنزيمات المختلفة‪ .‬يتم نقل الطعام‬
‫المهضوم جزئيًا إلى المعدة عن طريق المريء‪ .‬عندما يكون في المعدة‪ ،‬يستمر الطعام‬
‫في التحلل ميكانيكيًا وكيميائيًا‪ .‬يترك محتوى الطعام المعدة في صورة سائلة ويدخل إلى‬
‫الجزء األول من األمعاء الدقيقة‪ ،‬وهو االثني عشر‪ .‬يتم إفراز إنزيمات إضافية من الكبد‬
‫والمرارة عن طريق القناة الصفراوية وكذلك من البنكرياس‪ .‬تساعد هذه اإلنزيمات أي ً‬
‫ضا‬
‫على تحلل العناصر الغذائية‪3 .‬‬
‫‪،‬االمتصاص‪ :‬بعد تحلل العناصر الغذائية‪ ،‬يجب أن يكون لديها وسيلة لدخول مجرى الدم‬
‫والجهاز اللمفاوي‪ ،‬وفي النهاية الخاليا‪ .‬يتم االمتصاص في الزغب )نتوءات صغيرة تشبه‬
‫اإلصبع( في األمعاء الدقيقة‪3 .‬‬
‫التمثيل الغذائي‪ :‬على المستوى الخلوي‪ ،‬تحدث تفاعالت كيميائية إلطالق الطاقة من‬
‫العناصر الغذائية لتستخدمها األنسجة واألعضاء وأجهزة الجسم المختلفة‪ .‬التمثيل‬
‫‪،‬الغذائي هو العمل المشترك لعملية البناء ‪ ،‬وبناء المواد المعقدة من مادة بسيطة‬
‫والتقويض ‪ ،‬وتحطيم المواد المعقدة إلى مواد بسيطة‪ .‬يتم تخزين العناصر الغذائية التي‬
‫ال تحتاج إليها على الفور الستخدامها الح ًقا‪ ،‬وبشكل أساسي على شكل دهون‪3 .‬‬
‫اإلخراج‪ :‬المواد المتبقية بعد االمتصاص في األمعاء الدقيقة تدخل األمعاء الغليظة‪ ،‬حيث‬
‫يتم امتصاص معظم محتوى الماء‪ ،‬تاركة وراءها البراز المتكون‪ ،‬والذي يتم إخراجه في‬
‫النهاية من الجسم عبر فتحة الشرج‪3 .‬‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫‪234‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .1‬في حين أن _____________________ توفر السعرات الحرارية‪ ،‬فإن‬


‫✔‬ ‫‪.‬تلعب دورًا في تنظيم عمليات الجسم _______‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪. .2‬اذكر العمليات األربع التي تدخل في عملية تفكيك الغذاء‬
‫‪:‬إجابة‬

‫العوامل المؤثرة على التغذية‬


‫تشمل العوامل التي تؤثر على المدخول الغذائي للفرد وحالته تلك‬
‫المتعلقة بعمر الشخص أو مرحلة النمو‪ ،‬ونمط الحياة والثقافة‪ ،‬والتغيرات‬
‫الصحية‪ ،‬واآلثار الضارة لبعض التدخالت الطبية‪ .‬على الرغم من أن بعض‬
‫‪.‬المتغيرات ال يمكن السيطرة عليها‪ ،‬إال أن الكثير منها يمكن التحكم فيه‬
‫تلعب الممرضات دورًا رئيسيًا في مساعدة المرضى وأسرهم وغيرهم‬
‫من األشخاص المهمين على تعديل المتغيرات التي يمكن تغييرها‬
‫‪.‬لصالح المريض‬

‫‪4‬‬ ‫العمر والمرحلة النمائية‬


‫تتطلب الفترات الزمنية في حياة الفرد التي يكون فيها النمو سري ًعا‬
‫مستويات أعلى من إنفاق الطاقة وكمية أكبر من العناصر الغذائية‪ .‬اثنان‬
‫من هذه األوقات هما في بداية الحياة وخالل سنوات المراهقة‪ ،‬عندما‬
‫يكون هناك طفرة في النمو‪ .‬تتفاقم قدرة الرضيع على تلبية احتياجاته‬
‫من الطاقة بسبب عدم نضج جهازه الهضمي‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يجب تعديل‬
‫أشكال الطعام المستخدمة لتلبية احتياجات الرضيع لتتناسب مع‬
‫مستوى عمل جهازه الهضمي‪ .‬خالل سنوات المراهقة‪ ،‬يتمثل التحدي‬
‫في ضمان استهالك العناصر الغذائية المناسبة‪ .‬المراهقون نشيطون‬
‫للغاية ويتنقلون‪ .‬لديهم مستوى أعلى من االستقاللية ومن المرجح أن‬
‫يختاروا األطعمة السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات‬
‫‪،‬الحرارية والدهون والتي يسهل تناولها أثناء التنقل‪ .‬يشعر المراهقون‬
‫وخاصة الشابات‪ ،‬بقلق بالغ بشأن صورة أجسادهم وقد يصبحون ضحايا‬
‫الضطرابات األكل مثل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي )اإلطار‬
‫‪2-13).‬‬
‫‪CHAPTER 13 / Nutrition‬‬ ‫‪235‬‬

‫المربع ‪2-13‬‬
‫اضطرابات االكل‬
‫أنواع‬
‫• فقدان الشهية العصبي‪ :‬نحيف للغاية ولكنه يرفض تناول الطعام‬
‫بسبب تصوره بأنه سمين‬
‫• الشره المرضي‪ :‬اإلفراط في تناول الطعام يليه التطهير عن طريق‬
‫القيء الذاتي أو استخدام الملينات‬
‫• الشراهة عند تناول الطعام‪ :‬اإلفراط في تناول الطعام حتى في‬
‫حالة عدم الجوع أو الشبع بشكل غير مريح‬
‫انتشار‬
‫يصيب اإلناث أكثر من الذكور‬

‫عالج‬
‫يتضمن العالج عاد ًة مزي ً‬
‫جا من العالج النفسي والتثقيف التغذوي‬
‫‪.‬واالستشارة األسرية واألدوية والعالج في المستشفى‬
‫ضا تحديات تتعلق بمرحلة نموهم‪ .‬على الرغم من أن احتياجات الطاقة‬ ‫يواجه كبار السن أي ً‬
‫والسعرات الحرارية تنخفض مع التقدم في السن‪ ،‬إال أن الحاجة إلى بعض العناصر الغذائية ال‬
‫‪.‬تنخفض‪ .‬تذكر أن الفرد يمكن أن يعاني من زيادة الوزن وسوء التغذية في نفس الوقت‬
‫وبالتالي‪ ،‬قد يحتاج المريض المسن إلى مراقبة تناوله للسعرات الحرارية مع التأكد في نفس‬
‫الوقت من تناول العناصر الغذائية المطلوبة مثل الكالسيوم والحديد‪ .‬بعض التغييرات التي تحدث‬
‫خالل هذه الفترة الزمنية تجعل من الصعب على المرضى المسنين تحقيق هذا الهدف‪ .‬ومن‬
‫‪:‬أمثلة هذه التغييرات ما يلي‬
‫فقدان األسنان أو أطقم األسنان غير المناسبة )يؤثر على القدرة على مضغ األطعمة(‬
‫انخفاض القدرة على شم وتذوق الطعام‬
‫تغيرات الشهية الثانوية لألدوية الموصوفة‬
‫انخفاض الرؤية )يؤثر على القدرة على قراءة الملصقات الغذائية( وجود أمراض‬
‫مزمنة متعددة‬
‫‪،‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قد يكون لدى كبار السن دخل محدود وقد يكونون معزولين اجتماعيًا‬
‫‪.‬مما يجعل من الصعب الحصول على البقالة أو إعداد وجبات الطعام‬

‫‪4‬‬ ‫نمط الحياة والثقافة‬


‫نمط حياة الفرد أو األسرة له أي ً‬
‫ضا تأثير على سلوكيات األكل‪ .‬تتضمن أمثلة متغيرات نمط الحياة‬
‫‪:‬التي قد تؤثر على سلوكيات األكل ما يلي‬
‫‪236‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫ما إذا كان كال الوالدين يعمالن خارج المنزل أم ال‪ ،‬فقد يؤثر ذلك على أنواع الوجبات التي‬
‫يتم تناولها )على سبيل المثال‪ ،‬األطعمة السريعة‪ ،‬والوجبات المعبأة‪ ،‬والوجبات المتوازنة‬
‫)بما في ذلك االختيارات من كل مجموعة من المجموعات الغذائية‬
‫الدخل )تناول الطعام في المطاعم‪ ،‬القدرة على شراء مجموعة متنوعة من األطعمة(‬
‫متى وأين يتم تناول وجبات الطعام )على سبيل المثال‪ ،‬على مائدة العشاء‪ ،‬كعائلة‪ ،‬بشكل‬
‫)فردي‪ ،‬أمام التلفزيون‪ ،‬في أوقات وجبات مختلفة‪ ،‬تناول الطعام طوال اليوم‬
‫المعتقدات )على سبيل المثال‪ ،‬المعتقدات الدينية‪ ،‬واالعتقاد بأن تناول كل شيء في‬
‫طبقك سيجعلك بصحة جيدة‪ ،‬وعدم التسامح مع "إهدار الطعام"‪ ،‬واستخدام الطعام‬
‫كمكافأة‪ ،‬وماذا وكم يجب أن يأكل الرجال مقابل النساء‪ ،‬والبيكا ]تناول المواد غير الغذائية[‬
‫)‬
‫مستوى النشاط )يؤثر على كمية السعرات الحرارية الالزمة(‬
‫تعاطي الكحول والمخدرات‬

‫‪4‬‬ ‫التعديالت الصحية والتدخالت العالجية‬


‫قد تؤدي بعض األمراض إلى تغيير الحالة الغذائية للفرد‪ .‬يمكن أن يؤثر الغثيان أو القيء أو‬
‫تقرحات الفم أو آالم األسنان أو ضعف البلع أو التهاب المريء على قدرة الشخص على معالجة‬
‫الطعام ميكانيكيًا وكذلك تغيير الرغبة في الطعام‪ .‬تزيد بعض االضطرابات )مثل االلتهابات وفرط‬
‫‪.‬نشاط الغدة الدرقية( من معدل األيض‪ ،‬مما يؤدي الح ًقا إلى زيادة الطلب على العناصر الغذائية‬
‫المرضى الذين يعانون من اضطرابات التهابية أو اضطرابات سوء االمتصاص مثل قرحة المعدة‬
‫ومرض االضطرابات الهضمية )عدم تحمل األطعمة التي تحتوي على الغلوتين‪ ،‬بما في ذلك‬
‫ضا من تغير التغذية‪ .‬وتشمل األمراض‬ ‫القمح والجاودار والشوفان والشعير( سوف يعانون أي ً‬
‫المألوفة األخرى المرتبطة بالتغذية المتغيرة داء السكري و"متالزمة الهزال" المرتبطة بفيروس‬
‫‪.‬نقص المناعة البشرية‬
‫بعض التدخالت العالجية‪ ،‬على الرغم من فعاليتها للغرض المقصود منها‪ ،‬لها تأثير سلبي‬
‫على الحالة التغذوية‪ .‬قد يسبب العالج الكيميائي واإلشعاعي الغثيان والقيء وفقدان‬
‫الشهية )فقدان الشهية( وتقرحات الفم‪ .‬ترتبط عمليات استئصال المعدة وجراحة السمنة‬
‫(الجراحة التي تهدف إلى فقدان الوزن) بخطر سوء امتصاص العناصر الغذائية‪ .‬قد‬
‫يواجه مرضى العمليات الجراحية‪ ،‬وخاصة أولئك الذين خضعوا إلجراءات عن طريق الفم أو‬
‫الجهاز الهضمي‪ ،‬مشاكل غذائية تتراوح من عدم القدرة على تناول العناصر الغذائية إلى سوء‬
‫امتصاص العناصر الغذائية‪ .‬بعض األدوية‪ ،‬سواء الموصوفة أو التي ال تستلزم وصفة طبية‪ ،‬لها‬
‫آثار جانبية قد تغير الذوق؛ إنتاج الغثيان أو القيء أو اإلسهال‪ .‬أو تتداخل مع واحدة أو أكثر من‬
‫ضا خطر حدوث تأثيرات ضارة مرتبطة بالتفاعالت من دواء إلى آخر‬ ‫عمليات الهضم‪ .‬هناك أي ً‬
‫‪.‬باإلضافة إلى التفاعالت من دواء إلى غذاء‬

‫الفحص الروتيني ‪2‬‬


‫‪CHAPTER 13 / Nutrition‬‬ ‫‪237‬‬

‫‪ .1‬الفترتان من الحياة اللتان يكون فيهما النمو أسرع وتكون متطلبات الطاقة أع‬
‫‪ __________.‬هما __________ و‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬قد يعاني مرضى الجراحة وكذلك أولئك الذين يتلقون العالج الكيميائي وأنوا‬
‫‪.‬معينة من األدوية من تغيرات في التغذية الثانوية لهذه العالجات‬
‫خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬

‫عملية التمريض والتغذية‬


‫تلعب الممرضة دورًا رئيسيًا في جمع قطع اللغز م ًعا من أجل التشخيص‬
‫والعالج المناسبين للمرضى الذين يعانون من تغير في الوظيفة البشرية‬
‫المرتبطة باالختالالت الغذائية‪ .‬يعتمد تحقيق النتيجة المثالية جزئيًا‬
‫على قدرة الممرضة على إقامة عالقة ثقة مع العميل‪ .‬من المرجح أن‬
‫يؤدي القيام بذلك إلى الحصول على معلومات دقيقة وتشخيصات‬
‫‪.‬صحيحة وخطة رعاية فعالة مع موافقة المريض‬

‫‪5‬‬ ‫التقييم‬
‫أثناء مرحلة تقييم عملية التمريض‪ ،‬يجب على الممرضة جمع البيانات‬
‫حول تصور العميل ألنماط نظامه الغذائي وحالته التغذوية باإلضافة إلى‬
‫الحصول على دليل موضوعي عن الحالة التغذوية للمريض )اإلطار ‪-3‬‬
‫‪:‬يجب أن تتضمن البيانات الشخصية ما يلي ‪13).‬‬
‫أنواع األطعمة التي يتم تناولها‪ ،‬بما في ذلك األطعمة التي يحبها‬
‫والتي ال يحبها‬
‫حساسية الطعام‬
‫تحضير الطعام‬
‫توقيت وتكرار الوجبات‪ ،‬بما في ذلك أي طقوس‬

‫المربع ‪13-3‬‬
‫‪5‬‬ ‫عالمات تغير التغذية‬
‫‪238‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫• الوزن )نقص الوزن‪ ،‬الوزن الزائد‪ ،‬التغيرات الكبيرة(‬


‫• الشكاوى من التعب أو الضعف‬
‫• المظهر الرخو أو الضائع‬
‫• فقدان الشهية‬
‫• اإلمساك أو اإلسهال‬
‫• الجلد الهش أو الشفاء البطيء‬
‫• الملتحمة الشاحبة‬
‫• تساقط الشعر‬
‫• أظافر هشة أو تغيرات في شكل األظافر‬
‫• تسوس األسنان أو أمراض اللثة‬
‫• ‪،‬انحرافات الهيكل العظمي )تقوس الساقين‪ ،‬طقطقة الركبتين‬
‫)الكسور‬
‫• تغير الحالة العقلية )التهيج‪ ،‬الخمول‪ ،‬االرتباك(‬
‫• عدم انتظام دقات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب‬
‫• ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم‬
‫قد تختلف كيفية الحصول على المعلومات المذكورة أعاله من حالة‬
‫إلى أخرى‪ .‬تتضمن بعض الخيارات تنسيق االستدعاء على مدار ‪24‬‬
‫‪.‬ساعة أو مذكرات النظام الغذائي‬
‫تحصل الممرضة على بيانات موضوعية أثناء التقييم البدني وكذلك‬
‫من مراجعة نتائج المختبر‪ .‬تشمل البيانات الرئيسية التي يجب الحصول‬
‫‪:‬عليها ما يلي‬
‫قياسات الجسم البشري )جسم اإلنسان(‪ :‬الطول والوزن وقياسات ثنيات الجلد وقياسات‬
‫الجزء العلوي من الذراع ومحيط البطن‬
‫المظهر‪ :‬الشعر‪ ،‬األظافر‪ ،‬الجلد‪ ،‬اللثة‪ ،‬كتلة العضالت‪ ،‬الوضعية‬
‫الحالة العقلية‬
‫‪،‬البيانات المخبرية‪ :‬األلبومين السابق‪ ،‬األلبومين‪ ،‬النقل‪ ،‬الهيموجلوبين‪ ،‬الكوليسترول‬
‫الكرياتينين‪ ،‬عدد الخاليا الليمفاوية‬

‫التنبيه التمريضي بين شكل الجسم والمخاطر الصحية‬


‫األشخاص الذين لديهم خصر وبطن أكبر مقارنة بالوركين والفخذين يكونون أكثر عرضة للمشاكل الصحية‬
‫‪.‬المرتبطة بالوزن‬
‫‪CHAPTER 13 / Nutrition‬‬ ‫‪239‬‬

‫تشخيصات التمريض‬
‫ليس من الممكن استخالص قائمة قياسية من التشخيصات التمريضية للمريض الذي يعاني‬
‫‪.‬من تغيرات في التغذية ألن كل فرد يجلب مجموعة فريدة من الظروف إلى لقاء الرعاية الصحية‬
‫‪.‬ولذلك‪ ،‬فإن ما قد يكون مناسبًا أو ينطبق على مريض ما قد ال يكون مناسبًا لمريض آخر‬
‫التغذية غير المتوازنة‪ ،‬أكثر من متطلبات الجسم والتغذية غير المتوازنة‪ ،‬أقل من متطلبات‬
‫الجسم هما التشخيصان التمريضيان اللذان يرتبطان مباشرة بالمرضى الذين يعانون من تغير‬
‫التغذية‪ .‬التشخيصات التمريضية األخرى التي قد تكون قابلة للتطبيق‬
‫‪:‬يشمل‬
‫ضعف في البلع‬
‫نقص المعرفة )المتعلقة بالتغذية(‬
‫التعصب النشاط صورة الجسم المتغيرة‬
‫عجز الرعاية الذاتية‪ ،‬والتغذية‬
‫إدارة النظام العالجي غير الفعال‬
‫ضعف سالمة الجلد‬
‫إسهال‬
‫إمساك‬
‫خطر العدوى‬
‫اضطراب احترام الذات‬

‫التخطيط والتنفيذ‬
‫خالل مرحلة التخطيط لعملية التمريض‪ ،‬تقوم الممرضة والمريض بشكل مشترك باتخاذ القرار‬
‫بشأن األهداف وتحديد النتائج‪ .‬يمكن أن تكون هذه مهمة كبيرة ألنها تتطلب في كثير من‬
‫الحاالت من المريض إجراء تغييرات كبيرة في الممارسات التي كانت جز ًءا من حياته لسنوات‬
‫عديدة‪ .‬ال تتضمن مرحلة التنفيذ تحديد التدخالت فحسب‪ ،‬بل تتضمن أي ً‬
‫ضا ديناميكيات النشر‬
‫‪.‬الفعال للتدخالت‬
‫‪6‬‬ ‫تدخالت تعزيز الصحة‬
‫‪،‬إن تعزيز الصحة هو الدعامة األساسية للتدخالت لجميع االنحرافات الصحية المحتملة‬
‫واالفتراض هو أن "درهم وقاية خير من قنطار عالج"‪ .‬هذا صحيح بشكل خاص في حالة الوقاية‬
‫من االنحرافات الصحية المرتبطة بتغير التغذية‪ .‬يجب على الممرضة تضمين التدخالت التي‬
‫تهدف إلى تعزيز ممارسات التغذية الصحية في كل فرصة متاحة‪ .‬ويتضمن ذلك تعليم الخيارات‬
‫‪.‬الغذائية الجيدة )الشكل ‪ ،(1-13‬وأحجام الوجبات المناسبة‪ ،‬والتعامل اآلمن مع الطعام وإعداده‬
‫‪240‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫التدخالت الغذائية المتغيرة‬


‫غالبًا ما يفقد المرضى الذين يعانون من أمراض حادة شهيتهم أو يجدون صعوبة في تناول‬
‫العناصر الغذائية‪ .‬تشمل اإلجراءات األساسية التي قد تساعد المريض على الحصول على‬
‫كمية كافية من العناصر الغذائية ما يلي‪7 :‬‬
‫توفير بيئة ممتعة لتناول الطعام )خالية من الروائح والمناظر الكريهة(‬
‫السماح للمريض بتقديم مدخالت في اختيار الطعام‬
‫تقديم األطعمة بطريقة جذابة )األطعمة الساخنة ساخنة‪ ،‬األطعمة الباردة باردة‪ ،‬التوابل‬
‫)المناسبة‬
‫‪،‬تقديم المساعدة أثناء أوقات الوجبات حسب الحاجة )وضعية المريض‪ ،‬تقطيع األطعمة‬
‫)إضافة التوابل‬
‫الحالة الصحية للمريض قد تحتم على مقدم الرعاية الصحية وصف نظام غذائي خاص‬
‫‪).‬الجدول ‪ .(2-13‬الممرضة مسؤولة عن ضمان حصول المريض على النظام الغذائي الموصوف‬
‫لتعزيز االمتثال‪ ،‬يجب على الممرضة تعليم المريض أو األشخاص المهمين اآلخرين‪ ،‬حسب‬
‫‪.‬االقتضاء‪ ،‬حول التعديالت المطلوبة‬
‫قد يقرر مقدم الرعاية الصحية أن المريض ال ينبغي أن يتلقى أي شيء عن طريق الفم‬
‫أو قد ال يتمكن المريض من تحمل أي شيء عن طريق الفم‪ .‬عندما يكون المريض غير )‪(NPO‬‬
‫منتج لفترة طويلة من الزمن‪ ،‬فمن الضروري وجود طريق بديل لتناول المغذيات‪ .‬يمكن تقسيم‬
‫طرق تناول الطعام البديلة إلى فئتين عريضتين‪ :‬التغذية المعوية ‪ ،‬والتي تشير إلى توفير‬
‫‪،‬العناصر الغذائية إلى الجهاز الهضمي عن طريق وسائل أخرى غير تناولها عن طريق الفم‬
‫والتغذية بالحقن ‪ ،‬والتي تنطوي على ضخ المواد الغذائية عن طريق الوريد )مباشرة إلى‬
‫‪).‬داخل الجسم(‪ .‬تيار الدم‬
‫التغذية المعوية ‪9‬‬
‫‪،‬يتم طلب التغذية باألنبوب المعوي ألسباب مختلفة‪ .‬المرضى الذين لديهم حالة وعي متغيرة‬
‫‪،‬وأولئك غير القادرين على تناول كمية كافية من العناصر الغذائية لتلبية احتياجات الجسم‬
‫وأولئك الذين لديهم نوع من انسداد الجهاز الهضمي )مثل الوذمة أو الورم أو الصدمة( جميعهم‬
‫محتملون المرشحين للتغذية األنبوبية المعوية‪ .‬هناك أنواع متعددة من التغذية األنبوبية‪ .‬يتم‬
‫إعطاء التغذية األنفية المعوية عبر أنبوب يتم إدخاله إلى المعدة عن طريق األنف‪ .‬عندما ال‬
‫يمكن استخدام األنف‪ ،‬يمكن إدخال األنبوب عن طريق الفم‪ ،‬وفي هذه الحالة يتم استدعاء‬
‫التغذية‬

‫‪.‬الشكل ‪ • 1-13‬مخطط "الهرم الغذائي" يوضح االختيارات المعقولة لتخطيط الوجبات‬


‫الجدول ‪ • 2-13‬األنظمة الغذائية الخاصة ‪8‬‬

‫النظام الغذائي والغرض‬ ‫وصف‬


‫ال يجوز لإلنسان أن يتناول أي شيء صلب أو سائل عن‬
‫(‪ )NPO‬ال شيء عن طريق الفم‬ ‫طريق‬
‫• قبل الجراحة‬ ‫‪.‬الفم‬
‫• إعداد اإلجراء‬
‫• فترة ما بعد الجراحة مباشرة‬
‫• راحة الجهاز الهضمي‬
‫السائل واضح‬ ‫‪،‬أي سائل ال يحتوي على لب أو مكونات صلبة‬
‫بعد العملية الجراحية •‬ ‫‪:‬مشتمل‬
‫فورًا بعد أن أصبحت من الفئة •‬ ‫• الماء العادي‬
‫الفنية غير الربحية‬ ‫• عصائر الفاكهة‬
‫• مرق‬
‫• الجيالتين‬
‫• المصاصات‬
‫• شاي أو قهوة بدون كريمة‬
‫سائل كامل‬ ‫جميع السوائل واألطعمة السائلة أو شبه السائلة في‬
‫الغرفة‬
‫بعد أن يتحمله الفرد بشكل واضح •‬ ‫‪:‬درجة الحرارة‪ ،‬بما في ذلك‬
‫السوائل‬ ‫• لبن‬
‫• الحلويات‬
‫• حساء كريمة متوترة‬
‫• الخضار المهروسة‬
‫• الحبوب المطبوخة‬
‫بقايا ناعمة أو منخفضة‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫يجب على األشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض‬
‫‪،‬البقايا تجنب األطعمة المقلية‬
‫صعوبة في المضغ أو البلع •‬ ‫‪.‬األطعمة الحارة‪ ،‬والفواكه والخضروات ذات البذور أو النيئة‬
‫ضعف الهضم أو االمتصاص •‬ ‫األطعمة التالية مسموح بها بشكل عام على كل من‬
‫األطعمة الناعمة‬
‫‪242‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫على سبيل المثال‪ ،‬أمراض(‬ ‫واألنظمة الغذائية‬


‫)القولون العصبي‬ ‫• ‪:‬قليلة المخلفات‬
‫الخبز األبيض المدعم‬
‫• أرز أبيض‬
‫• باستا عادية‬
‫• الحبوب قليلة األلياف‬
‫• اللحوم الرطبة أو الطرية والدواجن واألسماك‬
‫• بيض‬
‫• زبدة الفول السوداني الناعمة‬
‫• الحليب واللبن والجبن )بكميات محدودة(‬
‫• حلويات بدون مكسرات أو جوز الهند‬
‫نسبة عالية من األلياف‬ ‫‪:‬تشمل المصادر الغذائية الجيدة لأللياف ما يلي‬
‫إمساك •‬ ‫الحبوب‪ ،‬وخاصة منتجات الحبوب الكاملة •‬
‫الرتوج •‬ ‫فواكه وخضراوات •‬
‫لخفض نسبة الكولسترول المرتفع •‬ ‫‪،‬البقوليات )الفول •‬
‫البازالء( • المكسرات‬
‫والبذور‬
‫الصوديوم مقيد‬ ‫ويتراوح مستوى التقييد من "عدم إضافة الملح" إلى‬
‫الصارم‬
‫السوائل الزائدة )الوذمة( •‬ ‫التقييد )ال يزيد عن ‪ 500‬ملغ ‪ /‬يوم(‪ .‬األفراد على أ‬
‫ارتفاع ضغط الدم •‬ ‫النظام الغذائي المقيد بالصوديوم ال ينبغي أن يراقب‬
‫فقط استخدام‬
‫فشل القلب االحتقاني •‬ ‫ً‬
‫ملح الطعام ولكن يجب عليك أيضا التحقق من الملصقات‬
‫الغذائية لمعرفة الكمية‬
‫مرض كلوي •‬ ‫من الصوديوم في األطعمة المشتراة‪ .‬قد تحتوي‬
‫األطعمة المعلبة والمعبأة مسب ًقا )مثل رقائق البطاطس‬
‫‪.‬والوجبات المعبأة( على مستويات عالية من الصوديوم‬
‫‪.‬جي = الجهاز الهضمي‬
‫تغذية فموية معدية ‪ .‬إذا كان سيتم إعطاء الوجبات على مدى فترة طويلة من الزمن أو‬
‫بشكل دائم‪ ،‬فقد يحتاج المريض إلى وضع أنبوب فغر المعدة )أنبوب يتم إدخاله مباشرة في‬
‫المعدة( أو أنبوب فغر الصائم )أنبوب يتم إدخاله في جزء الصائم من األمعاء الدقيقة(‪ .‬يختلف‬
‫نوع األنبوب المستخدم للتغذية المعوية اعتما ًدا على طول الفترة الزمنية التي ستستمر فيها‬
‫‪.‬التغذية‪ ،‬وموضع األنبوب‪ ،‬وطريقة التسليم )على سبيل المثال‪ ،‬المستمر مقابل المتقطع(‬
‫ضا أنواع مختلفة من تركيبات التغذية األنبوبية المعوية اعتما ًدا على حالة الجهاز‬ ‫هناك أي ً‬
‫الهضمي والغرض المقصود من التغذية‪ .‬مقدم الرعاية الصحية هو الشخص المسؤول عن اتخاذ‬
‫القرار بشأن نوع التغذية واألنبوب والصيغة‪ .‬يمكن للممرضات المحترفات إدخال األنابيب المعوية‬
‫عبر األنف أو الفم‪ .‬يجب التأكد من وضع األنبوب قبل بدء التغذية‪ .‬الطريقة األكثر موثوقية‬
‫‪CHAPTER 13 / Nutrition‬‬ ‫‪243‬‬

‫للتحقق من وضع األنبوب الصحيح هي التصوير الشعاعي )خاصة لتأكيد الموضع األولي(‪ .‬قد‬
‫يتم تفويض الموظفين المساعدين بمسؤولية اإلدارة الفعلية للتغذية المعوية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬
‫ما التحقق من وضع‬ ‫الممرضات المحترفات مسؤوالت عن تقييم المريض ويجب عليهن دائ ً‬
‫األنبوب قبل إعطاء التغذية‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬من المهم أن تقوم الممرضة بمراقبة المريض‬
‫‪.‬بح ًثا عن المضاعفات التي قد تحدث بشكل ثانوي بعد التغذية باألنبوب المعوي‬

‫تكون التغذية الوريدية مطلوبة عندما ال يتمكن المريض من الحصول على العناصر الغذائية‬
‫ف عن طريق األمعاء أو عندما يؤدي ذلك إلى آثار ضارة على المريض‪ .‬يمكن إعطاء‬ ‫بشكل كا ٍ‬
‫التغذية الوريدية من خالل األوردة المحيطية أو من خالل الخطوط الوريدية المركزية‪ .‬يعتمد‬
‫المسار المختار )المحيطي أو المركزي( على المحلول المستخدم وطول الفترة الزمنية التي‬
‫ستكون فيها التغذية بالحقن مطلوبة‪ .‬يمكن إعطاء المحاليل التي ال تحتوي على أكثر من‬
‫دكستروز و‪ %5‬بروتين على المدى القصير بأمان من خالل خط وريدي محيطي‪ُ .‬يشار ‪10%‬‬
‫تتطلب التغذية األبوية ‪ (PPN).‬إلى هذا النوع من التغذية الوريدية بالتغذية الوريدية الجزئية‬
‫وهي إعطاء محلول يحتوي على أكثر من ‪ %10‬دكستروز و‪ %5‬بروتين ‪ (TPN)،‬الكاملة‬
‫ما استخدام خط وريدي مركزي )أوعية أكبر ذات‬ ‫باإلضافة إلى إعطاء الدهون )الدهون(‪ ،‬دائ ً‬
‫والدهون جميع العناصر الغذائية األساسية التي يحتاجها ‪ TPN‬تدفق سريع( تدفق الدم(‪ .‬توفر‬
‫المريض‪ .‬يتم تصميم الكمية المحددة من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية لتلبية احتياجات‬
‫صا إدخال القسطرة المركزية المحيطية‬ ‫المريض الفردية‪ .‬يمكن للممرضات المدربات تدريبًا خا ً‬
‫‪،‬يجب إدخال جميع الخطوط المركزية األخرى )تحت الترقوة‪ ،‬والقسطرة الوداجية ‪(PICCs).‬‬
‫والقسطرة النفقية‪ ،‬والوصول إلى األوعية الدموية المزروعة( من قبل الطبيب‪ .‬وفي جميع‬
‫الحاالت‪ ،‬يجب استخدام تقنية معقمة‪ .‬يتم تفويض الممرضات المحترفات بمسؤولية رعاية‬
‫وتغيير األنابيب واألكياس‪ ،‬ومراقبة المريض بح ًثا عن ‪ TPN،‬موقع إدخال الخط المركزي‪ ،‬وإدارة‬
‫المضاعفات‪ .‬ويجب توخي الحذر الشديد عند القيام بهذه الواجبات‪ .‬يجب الحفاظ على التقنية‬
‫المعقمة أثناء تغيير المالبس‪ .‬يجب اإلبالغ عن أي عالمة للعدوى في موقع اإلدخال إلى‬
‫‪.‬وف ًقا للسياسة )عاد ًة كل ‪ 24‬ساعة( ‪ TPN‬الطبيب‪ .‬يجب إجراء تغييرات على األنابيب وأكياس‬
‫يجب مراقبة المريض بح ًثا عن عالمات تشير إلى استرواح الصدر )تجمع الهواء في الفضاء‬
‫الجنبي(‪ ،‬واالنسداد الهوائي‪ ،‬والعدوى‪ ،‬وزيادة حمل السوائل‪ ،‬واختالل التوازن األيضي‪ .‬ارجع‬
‫إلى المربع ‪ 13-4‬للحصول على مناقشة أكثر شموال ً للرعاية التمريضية للمرضى الذين يتلقون‬
‫‪TPN.‬‬

‫تنبيه التمريض‪ :‬التسريب اآلمن لمحاليل فرط األسمولية‬


‫قد يؤدي حقن المحاليل المفرطة األسمولية )دكستروز > ‪ %10‬أو بروتين > ‪ (%5‬في موقع الوريدي‬
‫‪.‬المحيطي إلى تهيج وتصلب األوردة‬

‫اآلمن ‪ TPN‬تنبيه التمريض معدل ضخ‬


‫‪244‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫بالمعدل الذي يحدده الطبيب‪ .‬قد يؤدي تسريع عملية التسريب أو إبطائها إلى حدوث ‪ TPN‬إدارة‬
‫‪.‬مضاعفات مثل تغيرات اإللكتروليت أو زيادة حمل السوائل أو نقص السكر في الدم‬

‫تقييم‬
‫يعتمد نجاح خطة رعاية المريض الذي يعاني من تغيير محتمل أو فعلي في الحالة التغذوية‬
‫بشكل كبير على ما إذا كانت األهداف الواقعية التي تم تطويرها بشكل متبادل قد تم وضعها‬
‫‪،‬أثناء مرحلة التخطيط‪ ،‬وهي مهمة يكون القول أسهل من التنفيذ في معظم الحاالت‪ .‬لذلك‬
‫من المهم للغاية البدء بعملية التقييم في وقت مبكر وإجراء تقييم مستمر لمدى مالءمة‬
‫األهداف والنتائج المتوقعة والتدخالت‪ .‬يجب إجراء التعديل حسب الحاجة‪ ،‬ويجب أن يشارك‬
‫‪.‬المريض و‪/‬أو األشخاص المهمين اآلخرين بشكل فعال قدر اإلمكان‬
‫المربع ‪4-13‬‬
‫‪10‬‬ ‫نصيحة اإلجراء‪ :‬إجمالي التغذية الوريدية والدهون‬
‫والدهون‪ .‬ستساعد ‪ TPN‬قد تحدث مضاعفات تهدد الحياة في المرضى الذين يتلقون‬
‫‪.‬النصائح التالية الممرضة على تقليل‪ ،‬إن لم يكن منع‪ ،‬حدوث مثل هذه المضاعفات‬

‫نصيحة‬ ‫األساس المنطقي‬

‫بعد إدخال الخط الوريدي المركزي‪ ،‬قم بالمراقبة •‬ ‫هناك خطر ثقب •‬
‫‪:‬المريض عن كثب ل‬ ‫الرئة مع إدخال المركزية‬
‫صعوبة في التنفس‬ ‫الخط الوريدي‪ .‬سيتم إنشاء ثقب‬
‫ألم حاد في الصدر‬ ‫استرواح الصدر وقد يؤدي إلى‬
‫يسعل‬ ‫انهيار الرئة‪ .‬الضائقة التنفسية‬
‫!تقرير النتائج إلى الطبيب على الفور‬ ‫‪.‬سيحدث إذا ترك دون عالج‬
‫يمكن للهواء أن يدخل إلى •‬
‫أثناء إدخال الخط الوريدي المركزي أيضاً •‬ ‫‪،‬األنبوب أو القسطرة‬
‫‪:‬كما هو الحال أثناء تغييرات األنابيب‬ ‫زيادة احتمال الهواء‬
‫اجعل المريض يتخذ الجانب األيسر‬ ‫االنصمام‪ .‬الموقف الجانبي األيسر‬
‫موضع‬ ‫وزيادة مناورة فالسالفا‬
‫اطلب من المريض أن ينزل ويمسك به‬ ‫الضغط الوريدي وقد يمنع‬
‫التنفس )مناورة فالسالفا(‬ ‫‪.‬الهواء من دخول مجرى الدم‬
‫مراقبة المريض بح ًثا عن عالمات االنسداد •‬ ‫قد تظهر عالمات االنسداد •‬
‫الهوائي‬ ‫الهوائي‬
‫عدم انتظام دقات القلب‪ ،‬عدم انتظام دقات(‬ ‫‪.‬ببطء‬
‫القلب‪ ،‬انخفاض ضغط الدم‪ ،‬والقلق( لمدة ‪24‬‬
‫‪.‬ساعة على األقل‬
‫إجراء تغييرات على األنابيب والضمادات •‬ ‫‪.‬وهذا يمنع العدوى •‬
‫‪:‬باستخدام تقنيات معقمة‬
‫• ‪.‬اغسل يديك جي ًدا‬
‫• ‪.‬ارتداء قناع وقفازات معقمة‬
‫‪:‬مراقبة ما يلي •‬ ‫الكشف المبكر ممكن •‬
‫درجة حرارة‬ ‫‪،‬المضاعفات )مثل العدوى‬
‫‪246‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫نسبة السكر في الدم )حسب أوامر الطبيب(‬ ‫ارتفاع السكر في الدم‪ ،‬نقص‬
‫‪،‬السكر في الدم‬
‫وزن‬ ‫•‬ ‫‪).‬السوائل الزائدة‬
‫المدخول واإلخراج‬ ‫•‬

‫خلع المالبس‬ ‫•‬

‫إلدارة ‪ TPN‬ال تستخدم خط •‬ ‫تقليل الفواصل في الخط •‬


‫‪،‬المركزي‬
‫‪.‬والدهون ‪ TPN‬أي شيء آخر غير‬ ‫‪.‬وبالتالي تقليل خطر العدوى‬

‫‪.‬فحص المحلول الدهني عن كثب قبل إعطائه •‬ ‫قد يسبب انسدادات دهنية في •‬
‫‪.‬حالة تناوله‬
‫ال تدير إذا تم فصلها إلى طبقات‬ ‫قد يقدم حال ً خاط ًئا •‬
‫‪.‬أو في حالة وجود قطرات الزيت‬ ‫‪.‬الطريق الخاطئ‬
‫ال تخلط بين تركيبات التغذية األنبوبية‬
‫‪).‬كالهما ذو مظهر حليبي(‬
‫‪CHAPTER 13 / Nutrition‬‬ ‫‪247‬‬

‫خاتمة‬
‫تعتبر التغذية وتأثيرها على الصحة موضو ًعا ساخ ًنا للغاية حاليًا‪ .‬تدعم‬
‫األدبيات‪ ،‬مرارًا وتكرارًا‪ ،‬العالقة بين الحالة الصحية للفرد وعاداته‬
‫الغذائية‪ .‬تواجه الممرضات‪ ،‬مثل غيرهن من المتخصصين في الرعاية‬
‫الصحية‪ ،‬تحديًا للتدخل لتعزيز أنماط األكل الصحي‪ .‬تلعب الممرضات‬
‫ما في رعاية المرضى الذين يعانون من تغيرات في الصحة‬ ‫أي ً‬
‫ضا دورًا مه ً‬
‫ناجمة عن مشاكل غذائية أو الذين يعانون من مشاكل غذائية ثانوية‬
‫بسبب مشاكل صحية أخرى‪ .‬قدم هذا الفصل معلومات أساسية حول‬
‫المتطلبات الغذائية‪ ،‬والتغيرات في التغذية‪ ،‬والتدخالت لمساعدة‬
‫المرضى على الحفاظ على عادات غذائية صحية والتعامل مع التغيرات‬
‫‪:‬في التغذية‪ .‬تشمل المفاهيم الرئيسية المقدمة ما يلي‬
‫هناك حاجة إلى المغذيات الكبيرة )الكربوهيدرات والدهون‬
‫والبروتينات( والمغذيات الدقيقة )الفيتامينات والمعادن والماء(‬
‫‪.‬بكميات مناسبة ألداء عمليات الحفاظ على الحياة‬
‫‪.‬الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة المفضل للجسم‬
‫ما في بناء األنسجة وإصالحها والنمو والتطور‬ ‫تلعب البروتينات دورًا مه ً‬
‫‪.‬والعمليات المناعية‬
‫ما من النظام الغذائي‬ ‫‪.‬تعتبر الدهون الجيدة بكميات مناسبة جز ًءا مه ً‬
‫أو قابلة للذوبان )‪ (A، D، E، K‬الفيتامينات قابلة للذوبان في الدهون‬
‫اإلفراط في تناول الفيتامينات‪ ،‬وخاصة ‪ C).‬المركب و ‪ (B‬في الماء‬
‫الفيتامينات التي تذوب في الدهون‪ ،‬يمكن أن يسبب آثارا ضارة‬
‫‪.‬على الجسم‬
‫‪.‬يحتاج الجسم إلى الماء للقيام بعمليات خلوية مهمة‬
‫‪،‬العمليات األربع المشاركة في تفكيك الغذاء هي الهضم‬
‫‪.‬واالمتصاص‪ ،‬والتمثيل الغذائي‪ ،‬واإلفراز‬
‫العمر‪ ،‬ومرحلة النمو‪ ،‬ونمط الحياة‪ ،‬والثقافة‪ ،‬والمرض‪ ،‬وبعض‬
‫التدخالت الطبية يمكن أن تؤثر جميعها على الحالة التغذوية‬
‫‪.‬للشخص‬
‫يجب أن يشمل التقييم جمع البيانات حول أنماط األكل للمريض‬
‫باإلضافة إلى قياسات الجسم والبيانات المخبرية والمظهر والحالة‬
‫‪.‬العقلية‬
‫‪.‬تختلف تشخيصات التمريض بشكل كبير من مريض آلخر‬
‫التشخيصان األساسيان لجمعية تشخيص التمريض في أمريكا‬
‫المرتبطان مباشرة بالتغذية هما التغذية غير )‪ (NANDA‬الشمالية‬
‫المتوازنة‪ ،‬أكثر من متطلبات الجسم والتغذية غير المتوازنة‪ ،‬أقل‬
‫‪.‬من متطلبات الجسم‬
‫‪248‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫يجب أن يتضمن التعليم الصحي المتعلق بالتغذية معلومات حول‬


‫الخيارات الغذائية الجيدة‪ ،‬وأحجام الوجبات المناسبة‪ ،‬والتعامل‬
‫‪.‬اآلمن مع الطعام وإعداده‬
‫قد تكون هناك حاجة إلى التغذية المعوية )أنفي معدي‪ ،‬فموي‬
‫للمرضى )‪ (TPN‬معدي‪ ،‬فغر المعدة‪ ،‬فغر الصائم( والتغذية بالحقن‬
‫‪.‬غير القادرين على تناول العناصر الغذائية عن طريق الفم‬
‫معرضون لخطر اإلصابة باسترواح الصدر ‪ TPN‬المرضى الذين يتلقون‬
‫‪.‬واالنسداد الهوائي وااللتهابات‬

‫راجع األسئلة‬
‫‪CHAPTER 13 / Nutrition‬‬ ‫‪249‬‬

‫أي من العناصر الغذائية التالية تلعب دو ًرا رئيسيًا في إصالح‬

‫؟‬
‫‪.1‬‬
‫األنسجة؟ أ‪ .‬الكربوهيدرات‬
‫‪ .b‬الدهون‬
‫‪ .c‬البروتينات‬
‫‪ .d‬الفيتامينات‬
‫‪:‬تدخل العناصر الغذائية إلى مجرى الدم من خالل عملية‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .a‬استيعاب‬
‫‪ .b‬الهضم‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫االستقالب‬ ‫‪.c‬‬
‫‪ .d‬إزالة‬
‫عند رعاية مريض مسن يعاني من تغير محتمل أو فعلي في‬ ‫‪.3‬‬
‫‪:‬التغذية‪ ،‬يجب على الممرضة‬
‫‪. .a‬تقييم حدة البصر لدى المريض‬
‫‪. .b‬تحديد ما إذا كان المريض يرتدي أطقم األسنان‬
‫‪. .c‬تقييم الموارد المالية للمريض‬
‫‪ .d‬كل ما ورداعاله‬
‫جميع اإلجراءات التالية قد تحسن من تناول العناصر الغذائية‬ ‫‪.4‬‬
‫‪:‬للمريض الذي يعاني من فقدان الشهية ما عدا‬
‫‪ .a‬توفير بيئة طعام ممتعة‬
‫‪ .b‬توفير التوابل‬
‫‪ .c‬تقديم األطعمة ساخنة‬
‫‪ .d‬تزويد المريض بالخيارات‬
‫‪:‬كل ما يلي قد يكون من عالمات سوء التغذية ما عدا‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ .a‬شفاء الجرح ببطء‬
‫‪ .b‬الملتحمة الوردية‬
‫‪ .c‬أظافر هشة‬
‫‪ .d‬منحنى الساقين‬
‫أي من األطعمة التالية ال ينصح بها للمريض الذي يتبع نظا ً‬
‫ما غذائيًا‬ ‫‪.6‬‬
‫خفيفا أو قليل المخلفات؟‬ ‫ً‬
‫‪ .a‬الفواكه والخضروات النيئة‬
‫‪ .b‬لبن‬
‫‪ .c‬بيض‬
‫‪ .d‬كل ما ورداعاله‬
‫أي من أنواع التغذية باألنبوب المعوي التالية هي المفضلة عندما‬ ‫‪.7‬‬
‫تكون هناك حاجة للتغذية طويلة األمد؟ أ‪ .‬فغر المعدة‬
250 Nursing Fundamentals Demystifie d

‫ أنفي معدي‬.b
‫ شبكة النقاط التجارية‬.c
‫ أ أو ج‬.d
‫‪CHAPTER 13 / Nutrition‬‬ ‫‪251‬‬

‫‪ .8‬أي من الطرق التالية للتحقق من وضع األنبوب المعوي هي‬


‫المفضلة عندما يكون هناك أي شك بشأن وضع األنبوب؟ أ‪ .‬طموح‬
‫محتوى المعدة‬
‫‪ .b‬فحص الرقم الهيدروجيني لمحتوى المعدة‬
‫‪ .c‬أ و ب مجتمعين‬
‫‪ .d‬التصوير الشعاعي‬
‫‪ .e‬كل من ج و د مقبولة‬
‫‪ .9‬أي من التشخيصات التمريضية التالية سيكون مناسبًا بشكل عام‬
‫؟ أ‪ .‬إمساك‪ TPN‬للمريض الذي يتلقى‬
‫‪ .b‬ضعف التغذية‪ ،‬وأقل من متطلبات الجسم ‪-‬‬
‫‪ .c‬خطر العدوى‬
‫‪ .d‬ب و ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .10‬يجب على الممرضة تضمين ‪ TPN،‬عند تقديم الرعاية لمريض يتلقى‬
‫‪:‬كل ما يلي باستثناء‬
‫‪. .a‬اطلب من المريض أن ينزل ويحبس أنفاسه أثناء تغيير األنابيب‬
‫‪ .b‬ضع المريض في الوضع الجانبي األيسر إذا كانت هناك عالمات على وجود‬
‫‪.‬انسداد هوائي‬
‫‪ TPN. .c‬قم بتنظيف المنفذ جي ًدا قبل إعطاء أدوية الدفع الوريدي إلى خط‬
‫‪. .d‬مراقبة مستويات الجلوكوز لدى المريض‬
‫‪. .e‬ارتداء قفازات معقمة وقناع أثناء تغيير المالبس واألنابيب‬

‫اإلجابات‬
‫الفحص الروتيني ‪1‬‬
‫‪، .1‬المغذيات الكبيرة‬
‫المغذيات الدقيقة‬
‫‪ .2‬الهضم‬ ‫‪ents.‬‬
‫استيعاب‬
‫االست ْقالب‬
‫ْ‬
‫إزالة‬
‫الفحص الروتيني ‪2‬‬
‫‪. .1‬الطفولة‪ ،‬المراهقة‬
‫‪. .2‬حقيقي‬
‫راجع األسئلة‬
‫ج ‪1.‬‬ ‫أ ‪2.‬‬ ‫د ‪3.‬‬ ‫ج ‪4.‬‬ ‫ب ‪5.‬‬
‫‪252‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫أ ‪6.‬‬ ‫أ ‪7.‬‬ ‫د ‪8.‬‬ ‫د ‪9.‬‬ ‫ج ‪10.‬‬

‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪ AG: 2005 ،‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫‪ http://www.cdc.‬مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ :‬الدهون الغذائية ‪ .‬متاح على‬
‫‪gov/nccdphp/dnpa/nutrition/nutrition_for_everyone/basics/fat.htm#polyunrated.‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫الهضمي‪.‬‬ ‫الجهاز‬ ‫صحة‬ ‫األطفال‪:‬‬ ‫صحة‬
‫‪http://kidshealth.org/parent/general/body_basics/digestive.html .‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫الميكروفون‪.‬‬ ‫مفتاح‬ ‫الطبية‪:‬‬ ‫كالرك‬ ‫‪ http://www.mic-‬أجهزة كيمبرلي‬
‫‪key.com/animediaUSA08enduser.swf .‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪ http://www.‬مايو كلينك‪ :‬األلياف الغذائية‪ :‬ضرورية لنظام غذائي صحي‪.‬‬
‫‪mayoclinic.com/print/fiber/NU00033/METHOD=print.‬‬
‫على‬ ‫متوفر‬ ‫األكل‪.‬‬ ‫اضطرابات‬ ‫‪ http://www.mayoclinic.com/print/eating‬مايو كلينك‪:‬‬
‫‪Disorders/DS00294/DSECTION=all&METHOD=print.‬‬
‫‪ http://www.merck.com/mmhe/sec12.html‬ميرك‪ :‬اضطرابات التغذية والتمثيل الغذائي ‪ .‬متاح على‬
‫‪.‬‬
‫‪ http://www.merck.com/mmhe/sec12/ch155/ch155a.html‬ميرك‪ :‬المعادن والكهارل ‪ .‬متاح على‬
‫‪.‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫وزارة الزراعة األمريكية‪ :‬المبادئ التوجيهية الغذائية لألميركيين ‪. 2005‬‬
‫‪http://www.cnpp.usda.gov/Publications/DietaryGuidelines/2005/2005DGPolicy‬‬
‫‪Document.pdf.‬‬
‫األمريكية‬ ‫الزراعة‬ ‫‪:‬وزارة‬ ‫‪MyPyramid.‬‬ ‫على‬ ‫متاح‬
‫‪http://www.mypyramid.gov/mypyramid/index.aspx .‬‬
‫على‬ ‫متوفر‬ ‫األمريكية‪:‬‬ ‫والدواء‬ ‫الغذاء‬ ‫إدارة‬
‫‪http://www.fda.gov/consumer/updates/vitamins111907.html .‬‬
‫التي قد‬ ‫الصلة‬ ‫تحديد التشخيصات التمريضية الفعلية وذات‬
‫توازن‬ ‫اختالل‬ ‫تكون مناسبة للمرضى الذين يعانون من‬
‫‪.‬السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫ناقش التدخالت التمريضية التي قد تكون مناسبة لتلبية احتياجات‬
‫‪.‬المرضى الذين يعانون من توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬

‫ملخص‬
‫الماء هو وسيلة حرجة في جسم اإلنسان‪ .‬ويمثل ما بين ‪ %50‬إلى‬
‫‪،‬من وزن جسم الشخص وهو العنصر الرئيسي في بالزما الدم ‪75%‬‬
‫الذي يستخدم لنقل العناصر الغذائية واألكسجين والكهارل في جميع‬
‫‪،‬أنحاء الجسم )اإلطار ‪ .(14-1‬كما أن الماء يعطي شكالً وشكالً للخاليا‬
‫وينظم درجة حرارة الجسم‪ ،‬ويلين المفاصل في الجسم‪ ،‬ويلطف أعضاء‬
‫ما في‬ ‫الجسم‪ .‬وبالتالي‪ ،‬من السهل أن نرى أن الماء يلعب دورًا مه ً‬
‫‪ ،‬الحفاظ على الصحة ووظائف الجسم الطبيعية‪ .‬تعمل اإللكتروليتات‬
‫وهي معادن مشحونة كهربائيًا معلقة في الجسم‪ ،‬في انسجام مع‬
‫الماء للحفاظ على التوازن ‪ ،‬أو تحقيق التوازن الدقيق المطلوب للحفاظ‬
‫ضا للحفاظ على التوازن‬ ‫‪.‬على الحياة‪ .‬التوازن الحمضي القاعدي مهم أي ً‬
‫االنحرافات الطفيفة خارج النطاق الطبيعي يمكن أن تؤثر بشكل كبير‬
‫على الجسم بطريقة سلبية‪ .‬يناقش هذا الفصل المفاهيم األساسية‬
‫‪.‬المتعلقة بعمليات السوائل والكهارل والتوازن الحمضي القاعدي‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يتم تضمين العالجات والرعاية التمريضية الالزمة‬
‫‪.‬لمنع التعديالت والسيطرة عليها وحلها‬

‫المربع ‪1-14‬‬
‫تكوين الماء في الجسم‬
‫• ‪%‬الرضع‪75 :‬‬
‫• ‪%‬الرجال‪60 :‬‬
‫• ‪%‬النساء‪50 :‬‬

‫فسيولوجيا السوائل والكهارل و‬


‫‪254‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫تنظيم الحمض والقاعدة‬


‫مطلوب فهم أساسي لديناميات السوائل والكهارل والتوازن الحمضي‬
‫القاعدي للممرضة لتقييم المرضى بشكل صحيح فيما يتعلق‬
‫‪.‬باالختالالت وتنفيذ خطط رعاية فعالة‬

‫السوائل‬
‫‪،‬إذا أرادت الخاليا البقاء على قيد الحياة والقيام بوظائفها بشكل طبيعي‬
‫فيجب أن يكون الوسط السائل الذي تعيش فيه في حالة توازن‪ .‬وهذا‬
‫يعني أن تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب وبالقدر‬
‫‪.‬المناسب‬

‫‪1‬‬ ‫توزيع السوائل‬


‫توجد سوائل الجسم في جزأين أساسيين يفصل بينهما غشاء شبه‬
‫منفذ‪ .‬ويشار إلى المقصورتين باسم المقصورات داخل الخاليا وخارج‬
‫الخلية‪ .‬يوجد حوالي ‪ %65‬من سوائل الجسم داخل الخاليا‪ ،‬أو داخل‬
‫‪،‬الخاليا‪ .‬أما الـ ‪ %35‬المتبقية من سوائل الجسم فتتوضع خارج الخلية‬
‫ضا إلى ثالثة أقسام‬‫أو خارج الخلية‪ .‬يتم تقسيم الحجرة خارج الخلية أي ً‬
‫‪:‬فرعية‬
‫الخاللي‪ :‬سائل بين الخاليا وحول األوعية الدموية )‪(%25‬‬
‫داخل األوعية الدموية‪ :‬السوائل داخل األوعية الدموية‪ .‬وتسمى‬
‫أي ً‬
‫ضا بالزما الدم )‪(٪8‬‬
‫عبر الخاليا‪ :‬أخالط العين وكذلك السوائل الشوكية والزاللية‬
‫والصفاقية والتأمورية والجنبية )‪(٪2‬‬

‫توازن السوائل‬
‫يتم الحفاظ على توازن السوائل خارج الخلية من خالل التنظيم الوثيق‬
‫الستهالك السوائل وإخراجها‪ .‬والعطش هو إحدى اآلليات المستخدمة‬
‫لتحقيق هذه الغاية‪ 2 .‬عندما ال يحصل الجسم على كمية كافية من‬
‫الماء‪ ،‬يحدث اإلحساس بالعطش‪ ،‬مما يدفع اإلنسان في الظروف‬
‫‪.‬العادية إلى شرب السوائل وتناول األطعمة التي تحتوي على السوائل‬
‫ضا على ضمان وجود‬ ‫تعمل الضوابط الداخلية‪ ،‬إلى جانب العطش‪ ،‬أي ً‬
‫الكمية المناسبة من السوائل في المكان المناسب في الوقت‬
‫المناسب‪ .‬يتحرك الماء باستمرار ذهابًا وإيابًا عبر غشاء الخلية النفاذ‬
‫بشكل انتقائي من خالل عملية التناضح ‪ ، 2‬ويتدفق من تركيز أقل من‬
‫المواد المذابة )المواد الذائبة في السائل( إلى تركيز أكبر من المواد‬
‫‪ .‬المذابة‪ ،‬مما يسهل التوزيع المتساوي لكل من الماء والمواد المذابة‬
‫‪255‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫ضا على استشعار األسمولية ( تركيز المذاب‬ ‫يعتمد تنظيم السوائل أي ً‬
‫في وزن معين من السائل( أو األسمولية )تركيز المذاب في حجم‬
‫معين من السائل(‪ 2 .‬األسمولية واألوسمولية‪ ،‬على الرغم من‬
‫اختالفهما تقنيًا‪ ،‬غالبًا ما يتم استخدامهما بالتبادل‪ .‬يستجيب الجسم‬
‫لزيادة األسمولية عن طريق تحفيز إطالق الهرمون المضاد إلدرار البول‬
‫والذي يسبب احتباس السوائل ويقلل األسمولية من سوائل ‪(ADH)،‬‬
‫‪.‬الجسم‬
‫ً‬
‫يلعب حجم السائل دورًا في تنظيم مستويات السوائل أيضا‪ .‬تكون المستقبالت الحسية‬
‫ضا‪ .‬تؤدي‬ ‫الموجودة في األوعية الدموية قادرة على اإلحساس عندما يكون حجم الدم منخف ً‬
‫هذه الحالة إلى استجابة الجهاز العصبي الودي مما يؤدي إلى انقباض الشرايين‪ .‬تؤدي‬
‫الشرايين المتضيقة إلى إبطاء تدفق الدم إلى الكليتين وبالتالي تقليل كمية البول‪ ،‬وبالتالي‬
‫االحتفاظ بسوائل الجسم‪ .‬وتحدث االستجابة المعاكسة عندما يكون حجم الدم مرتفعا‪2 .‬‬
‫آلية الرينين‪-‬أنجيوتنسين‪-‬األلدوستيرون هي وسيلة أخرى يستجيب من خاللها الجسم‬
‫ضا‪ ،‬تقوم الخاليا‬‫للتغيرات في حجم السوائل‪ .‬إذا كان حجم الدم في الدورة الدموية منخف ً‬
‫والذي يتحول على ‪ I،‬الموجودة في الكلى بإفراز الرينين‪ .‬يحفز الرينين إنتاج األنجيوتنسين‬
‫انقباض األوعية الدموية ويحفز إنتاج ‪ II‬يسبب األنجيوتنسين ‪ II.‬الفور تقريبًا إلى أنجيوتنسين‬
‫األلدوستيرون‪ .‬يلعب األلدوستيرون دورًا رئيسيًا في إعادة امتصاص الصوديوم‪ .‬والصوديوم بدوره‬
‫يسبب إعادة امتصاص الماء‪ .‬النتيجة الصافية لهذه األنشطة هي زيادة حجم الدم المتداول‪2 .‬‬
‫هناك آلية إضافية لتنظيم إعادة امتصاص الصوديوم وكذلك حجم السائل وهي آلية الببتيد‬
‫‪،‬عندما يتم اكتشاف زيادة في حجم السائل في أذين القلب ‪ (ANP).‬األذيني المدر للصوديوم‬
‫بشكل مباشر على وظيفة الكلى عن طريق تقليل إعادة امتصاص ‪ ANP‬يؤثر ‪ ANPis.‬يتم إفراز‬
‫الصوديوم‪ ،‬مما يؤدي الح ًقا إلى فقدان الصوديوم والماء من الجسم على شكل بول‪2 .‬‬
‫ضا على توازن السوائل داخل الخاليا‬ ‫يمكن أن تؤثر المحاليل التي يتم إدخالها إلى الجسم أي ً‬
‫في الجسم‪ .‬تسمى قدرة المحلول على التأثير على تدفق السائل داخل الخاليا بالتوتر ‪2 .‬‬
‫هناك ثالثة أنواع من الحلول فيما يتعلق بالتوتر‪ .‬يتم وصف كل منها أدناه مع تأثيرها على‬
‫‪.‬الحركة‬
‫‪.‬تحتوي السوائل متساوية التوتر على نفس تركيز المواد المذابة الموجودة في الخاليا‬
‫وبالتالي‪ ،‬ال توجد حركة السوائل بطريقة أو بأخرى‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬المحلول الملحي‬
‫الطبيعي هو سائل وريدي متساوي التوتر‪ .‬لذلك‪ ،‬عندما يتم إعطاؤه‪ ،‬فإنه ال يغير الخلية‬
‫)أي ال يجعلها تنتفخ أو تتقلص(‪3 .‬‬
‫تحتوي السوائل مفرطة التوتر على تركيز أعلى من المواد المذابة )فرط األسمولية( مما‬
‫هو موجود داخل الخاليا‪ ،‬مما يؤدي إلى تدفق السائل خارج الخاليا إلى المساحات خارج‬
‫الخلية‪ .‬وهذا يتسبب في تقلص الخاليا‪3 .‬‬
‫تحتوي السوائل ناقصة التوتر على تركيز أقل من المواد المذابة )نقص األسمولية( مما هو‬
‫موجود داخل الخاليا‪ ،‬مما يؤدي إلى تدفق السائل إلى الخاليا وخارج المساحات خارج‬
‫الخلية‪ .‬وهذا يتسبب في تضخم الخاليا وربما انفجارها‪3 .‬‬
‫‪256‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الشوارد‬
‫‪.‬اإللكتروليتات هي معادن مشحونة كهربائ ًيا توجد داخل وخارج خاليا الجسم )الجدول ‪(1-14‬‬
‫‪.‬يتم تناولها عن طريق السوائل واألطعمة ويتم التخلص منها في المقام األول عن طريق الكلى‬
‫ضا التخلص من اإللكتروليتات من خالل الكبد والجلد والرئتين بدرجة أقل‪ .‬غالبًا ما يتم‬‫يتم أي ً‬
‫لكل لتر بدال ً من أوزان الملليجرام )‪ (mEq‬قياس اإللكتروليتات بوحدات تسمى مكافئات المللي‬
‫بسبب خصائصها الكيميائية كأيونات‪ .‬الميلي مكافئ‬
‫الجدول ‪ • 1-14‬الشوارد الرئيسية‬
‫موقع‬
‫خارج الخلية داخل الخاليا‬
‫وظيفة‬ ‫مي مكافئ)‬ ‫مي)‬
‫(لتر ‪/‬‬ ‫‪ /‬مكافئ‬
‫(لتر‬
‫الصوديوم )نا ‪( +‬‬ ‫الوظيفة العصبية والعضلية والسوائل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪145‬‬
‫اإلدارة )األكثر وفرة بالكهرباء خارج‬
‫)الخلية‬
‫البوتاسيوم )ك ‪( +‬‬ ‫الوظيفة العصبية والعضلية )الكهرباء‬ ‫‪150‬‬ ‫‪4‬‬
‫)األكثر وفرة داخل الخاليا‬

‫‪ (Ca‬الكالسيوم‬ ‫‪++‬‬
‫)‬ ‫بنية العظام والوظيفة العصبية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪>1‬‬
‫والعضلية والتخثر‬
‫المغنيسيوم )ملغ ‪( ++‬‬ ‫النقل النشط للوظيفة العصبية‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ K +‬و ‪ Na +‬والعضلية‬
‫) ‪ (Cl -‬كلوريد‬ ‫األسمولية‪ ،‬التوازن الحمضي‬ ‫‪103‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪،‬القاعدي‬
‫‪ (HPO‬الفوسفات‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫)‬ ‫التوازن الحمضي ‪ ATP،‬تكوين‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75‬‬
‫القاعدي‬
‫‪.‬إزالة الغموض عن السوائل واإللكتروليتات‪ .‬نيويورك‪ :‬ماكجرو هيل‪ Johnson JY: 2008:12 ،‬تم التعديل بإذن من‬

‫‪.‬يقيس النشاط الكهروكيميائي فيما يتعلق بـ ‪ 1‬ملغ من الهيدروجين‬


‫يمكن أي ً‬
‫ضا قياس اإللكتروليتات بالميليمول )مليمول(‪ ،‬وهو الوزن الذري‬
‫لإللكتروليت الذي غالبًا ما يساوي الميلي مكافئ ولكن في بعض‬
‫األحيان قد يكون جز ًءا صغيرًا من المقياس بالميلي مكافئ‬

‫تنبيه التمريض الحذر! هل هو ملي مكافئ أم ملي مول؟‬


‫‪257‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫يجب توخي الحذر عند تفسير قيمة اإللكتروليت للتأكد من المقياس‬
‫‪.‬والمدى الطبيعي لإللكتروليت في هذا القياس ‪ mEq،‬أو ‪، mmol‬المستخدم‬

‫يتم تنظيم مستويات اإللكتروليت في الجسم من خالل االمتصاص‬


‫والتخلص منها للحفاظ على المستويات المطلوبة لوظيفة الجسم‬
‫المثلى‪ .‬في حالة الكالسيوم‪ ،‬يتم إفراز هرمون الغدة الدرقية‬
‫والكالسيتونين لتحفيز تخزين أو إطالق الكالسيوم من العظام لتنظيم‬
‫مستوياته في الدم‪ .‬يتم امتصاص اإللكتروليتات األخرى من األطعمة‬
‫بدرجة أقل أو أعلى أو يتم االحتفاظ بها أو إخراجها عن طريق الكلى أو‬
‫األمعاء بدرجة أقل أو أعلى حسب الحاجة لتقليل أو رفع مستوى‬
‫اإللكتروليت إلى المستوى المطلوب لوظيفة الجسم المثلى )الشكل‬
‫لكي تكون آلية التغذية المرتدة هذه فعالة‪ ،‬يجب أن تعمل ‪14-). 1).‬‬
‫عن‬ ‫المسؤولة‬ ‫األجهزة أو األجهزة‬
‫)الجهاز الهضمي(‬ ‫‪Cell‬‬ ‫االمتصاص واإلفراز‬
‫)الكلى(‬ ‫واإلفراز‬ ‫‪Oxygen and‬‬ ‫أو إعادة االمتصاص‬
‫‪nutrients→ IN‬‬
‫‪+‬‬
‫‪.‬بشكل صحيح‬
‫‪K high‬‬
‫البالزما خارج الخلية البالزما خارج الخلية‬
‫‪concentrations‬‬
‫‪Carbon dioxide and‬‬
‫‪waste of metabolism‬‬
‫تركيز عالي ‪ Na +‬تركيز عالي ‪Na +‬‬

‫البالزما خارج الخلية البالزما خارج الخلية‬

‫الشكل ‪ • 1-14‬العالقة بين الخلية وبيئتها خارج الخلية فيما يتعلق بنقل اإللكتروليتات عبر غشاء‬
‫‪:‬الخلية‪) .‬مستنسخة بإذن من جونسون جي واي‪ :‬إزالة الغموض عن السوائل واإللكتروليتات‪ .‬نيويورك‬
‫)‪.‬ماكجرو هيل‪2008:6 ،‬‬

‫يتكون جسم اإلنسان من حوالي ‪ 70‬تريليون خلية‪ .‬تشكل الخاليا األنسجة‪ ،‬واألنسجة‬
‫تشكل األعضاء‪ ،‬واألعضاء تشكل األجهزة العضوية‪ .‬تحدث عمليات مختلفة على كل مستوى‬
‫من المستويات المذكورة أعاله )الخلوية‪ ،‬والعضو‪ ،‬والجهاز( للحفاظ على حالة داخلية ثابتة‬
‫نسبيًا في سياق البيئة المحيطة المتغيرة باستمرار‪ .‬ترتبط جميع الخاليا بغشاء بالزمي منفذ‬
‫بشكل انتقائي‪ .‬تدخل المواد المفيدة مثل األكسجين والمواد المغذية عبر الغشاء‪ ،‬وتخرج‬
‫الفضالت مثل ثاني أكسيد الكربون من خالله‪ .‬تنتقل اإللكتروليتات داخل وخارج الخلية حسب‬
‫‪.‬الحاجة للحفاظ على تدرج تركيز مناسب‬
‫يتم تحقيق حركة المنحل بالكهرباء إما بشكل سلبي أو نشط‪ .‬يحدث النقل السلبي‬
‫‪):‬الحركة دون الحاجة إلى إنفاق الطاقة( بالطرق التالية‬
‫‪.‬االنتشار هو حركة الجزيئات من منطقة ذات تركيز مرتفع إلى منطقة ذات تركيز منخفض‬
‫‪258‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الميسر هو حركة الجزيئات من منطقة ذات‬ ‫االنتشار‬


‫إلى منطقة ذات تركيز منخفض باستخدام‬ ‫‪Too high‬‬ ‫ل‬
‫تركيز عا ٍ‬
‫لتسريع االنتشار‬ ‫‪level of‬‬ ‫خلية حاملة‬
‫‪electrolyte‬‬
‫الترشيح هو بدل انتقائي أو انسداد للمواد‬
‫عبر الغشاء‪ .‬تتأثر الحركة بتدرج الضغط‬ ‫‪Lower level‬‬
‫حركة‬ ‫النشط‬ ‫النقل‬ ‫‪• Decreased absorption‬‬ ‫‪of electrolyte‬‬
‫زيادة‬ ‫‪• Increased excretion‬‬ ‫‪to within‬‬
‫الجزيئات مقابل تدرج التركيز‬ ‫•‬
‫‪normal range‬‬
‫االمتصاص‬
‫ويتطلب طاقة على عكس‬ ‫‪Higher level‬‬
‫انخفاض النقل السلبي‪ ،‬الذي ال‬ ‫•‬ ‫‪of electrolyte‬‬
‫‪to within‬‬
‫يتطلب طاقة )تخيل ركوب‬ ‫اإلفراز‬ ‫‪normal range‬‬
‫دراجة صعو ًدا للنقل النشط‬
‫ً‬
‫نزوال للنقل السلبي(‪ 4 .‬طرق النقل‬ ‫مقابل‬ ‫‪Too low‬‬ ‫‪Low level‬‬
‫‪:‬النشط تشمل‬ ‫‪level of the‬‬ ‫‪of the‬‬
‫‪electrolyte‬‬ ‫‪electrolyte‬‬
‫االلتقام الخلوي‪ :‬يحيط غشاء البالزما‬
‫بالمادة التي يتم نقلها ويأخذ المواد إلى‬
‫‪ (ATP).‬الخلية بمساعدة األدينوسين ثالثي الفوسفات‬
‫اإلخراج الخلوي‪ :‬يتم تعبئة المواد المصنعة في حويصالت إفرازية تندمج مع غشاء البالزما‬
‫‪.‬ثم يتم إطالقها خارج الخلية‬
‫الشكل ‪ • 2-14‬مثال على آلية التغذية الراجعة لتنظيم مستويات اإللكتروليت‪) .‬مستنسخة بإذن من‬
‫)‪.‬جونسون جي واي‪ :‬إزالة الغموض عن السوائل والكهارل‪ .‬نيويورك‪ :‬ماكجرو هيل‪2008:14 ،‬‬

‫ً‬
‫مثاال محد ًدا للنقل النشط‬ ‫‪.‬تعد "مضخة الصوديوم والبوتاسيوم"‬
‫وللحفاظ على التوازن المناسب داخل الخلية وخارجها‪ ،‬يتحرك الصوديوم‬
‫وهو مصدر للطاقة يتم ‪ ATP،‬والبوتاسيوم عكس تدرج التركيز بمساعدة‬
‫‪.‬إنتاجه في الميتوكوندريا في الخلية )الشكل ‪(2-14‬‬

‫‪2‬‬ ‫التوازن الحمضي القاعدي‬


‫يعد التوازن الحمضي القاعدي المناسب أمرًا بالغ األهمية للحياة‪ .‬الكثير‬
‫من أي منهما يمكن أن يعطل البيئة االستتبابية الحساسة التي‬
‫يحتاجها الجسم ألداء وظائف الحفاظ على الحياة‪ .‬هامش الخطأ )في‬
‫أي من الجانبين( ضيق ج ًدا‪ .‬ولحسن الحظ‪ ،‬في الظروف العادية‪ ،‬يكون‬
‫‪.‬الجسم قادرا على الحفاظ على المستوى المطلوب من التوازن‬

‫‪5‬‬ ‫األحماض‬
‫يتم تعريف الحمض على أنه أي مادة كيميائية تطلق أيون الهيدروجين‬
‫في المحلول‪ .‬عند وضع األحماض في الماء‪ ،‬فإنها تطلق أيونات ) ‪(H +‬‬
‫‪259‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫الهيدروجين‪ ،‬مما يجعل الماء أكثر حمضية‪ .‬تسمى بعض األحماض‬
‫ألنها تتفكك )تنفصل( )]‪ [HCl‬مثل كلوريد الهيدروجين( باألحماض القوية‬
‫تما ًما عند وضعها في الماء‪ .‬وعلى العكس من ذلك‪ ،‬تسمى بعض‬
‫ألنها )] ‪ [H 2 CO 3‬مثل حمض الكربونيك( األحماض باألحماض الضعيفة‬
‫‪.‬تتفكك جزئيًا فقط عند وضعها في الماء‬

‫‪5‬‬ ‫القواعد‬
‫‪.‬يتم تعريف القاعدة على أنها أي مادة يمكنها قبول أيونات الهيدروجين‬
‫ضا القلويات‪ .‬على غرار األحماض‪ ،‬يمكن أن تكون‬ ‫وتسمى القاعدة أي ً‬
‫القواعد إما قوية أو ضعيفة‪ .‬في حين أن القواعد القوية تنفصل بشكل‬
‫‪،‬كامل‪ ،‬فإن القواعد الضعيفة تنفصل جزئيًا فقط‪ .‬تنفصل معظم القواعد‬
‫عند اتحاد أيون ‪ (OH – ).‬وليس كلها‪ ،‬لتنتج أيونات الهيدروكسيد‬
‫‪،‬ولذلك ‪ (H2O ) .‬يتكون الماء ) ‪ (H +‬مع أو قبول أيونات الهيدروجين ) – ‪ (OH‬الهيدروكسيد‬
‫‪.‬تميل أيونات الهيدروكسيد إلى تحييد المواد‬

‫الرقم الهيدروجيني‬
‫يتم تمثيل كمية الحمض أو القاعدة في المحلول بقيمة الرقم الهيدروجيني الخاصة به‪ .‬يمكن‬
‫أن تتراوح قيمة الرقم الهيدروجيني من ‪ 1‬إلى ‪ .14‬في حين أن قيمة الرقم الهيدروجيني ‪1‬‬
‫ضا قويًا ج ًدا‪ ،‬فإن قيمة الرقم الهيدروجيني ‪ 14‬تمثل قاعدة قوية ج ًدا‪ .‬يعتبر الرقم‬‫تمثل حم ً‬
‫الهيدروجيني ‪ 7‬محاي ًدا‪ .‬تقع األحماض الضعيفة والقواعد الضعيفة على جانبي الرقم ‪7‬‬
‫‪).‬األحماض الضعيفة أقل بقليل من ‪ 7‬والقواعد الضعيفة أكثر بقليل من ‪(7‬‬
‫يعمل مقياس الرقم الهيدروجيني تما ًما مثل مقياس الحرارة‪ .‬مثلما يوجد نطاق درجة حرارة‬
‫مثالي‪ ،‬هناك نطاق مثالي لألس الهيدروجيني‪ .‬يختلف مستوى الرقم الهيدروجيني المقبول‬
‫اعتما ًدا على المحلول‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬الرقم الهيدروجيني لليمون يختلف عن الرقم‬
‫الهيدروجيني للحليب‪ .‬في جسم اإلنسان‪ ،‬العديد من سوائل الجسم المختلفة لها نطاقات‬
‫درجة الحموضة المقبولة الخاصة بها‪ .‬في حين أن محتوى المعدة والبول أكثر حمضية‪ ،‬فإن‬
‫محتوى الدم واألمعاء أكثر قلوية‪ .‬يعد الحفاظ على مستوى مناسب من الرقم الهيدروجيني‬
‫ما للغاية‪ .‬يجب أن يكون مستوى الرقم الهيدروجيني الطبيعي للدم بين ‪7.35‬‬ ‫في الدم أمرًا مه ً‬
‫‪.‬و ‪7.45‬‬

‫تنظيم الحمض والقاعدة‬


‫تعتبر الحواجز الكيميائية والجهاز التنفسي والجهاز الكلوي اآلليات الرئيسية لتنظيم التوازن‬
‫‪.‬الحمضي القاعدي في جسم اإلنسان‬
‫‪ H +‬العازلة هي مادة تنظم درجة الحموضة في الجسم عن طريق االرتباط أو إطالق أيونات‬
‫‪.‬‬
‫واحدة من أهم المخازن المؤقتة في جسم اإلنسان هي البيكربونات‪6 .‬‬
‫من أنسجة الجسم ويتم التقاطه بواسطة خاليا ) ‪ (CO 2‬يتم إطالق ثاني أكسيد الكربون‬
‫‪.‬الدم الحمراء )كرات الدم الحمراء(‬
‫‪260‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫يتحد ثاني أكسيد الكربون ‪ ،‬بمجرد وجوده في كرات الدم الحمراء‪ ،‬مع الماء وتحت تأثير أنهيدراز‬
‫‪.‬الكربون )إنزيم( ويتحول على الفور إلى حمض الكربونيك‬
‫تترك البيكربونات كرات ‪ H + .‬و ) ‪ (HCO 3 −‬يتأين حمض الكربونيك أو ينفصل إلى بيكربونات‬
‫‪.‬الدم الحمراء وتنتقل في البالزما نحو الرئة‬
‫الحر المتبقي في كرات الدم الحمراء بسرعة مع أوكسي هيموجلوبين في ‪ H +‬يتفاعل أيون‬
‫من كرات الدم الحمراء إلى األنسجة الستخدامه ) ‪ (O 2‬الخلية ويسبب إطالق األكسجين‬
‫‪.‬في التنفس الخلوي‬
‫‪:‬ويحدث العكس في الرئتين‬
‫وينتشر‬‫‪.‬من الرئتين إلى كرات الدم الحمراء‪ ،‬حيث يتحول إلى أوكسي هيموجلوبين ‪O2‬‬
‫‪.‬وهذا يؤدي إلى تحول البيكربونات مرة أخرى إلى كرات الدم الحمراء‬
‫الحر )المنتج الثانوي لتكوين ‪ H +‬بمجرد دخولها إلى كرات الدم الحمراء‪ ،‬تتحد البيكربونات مع‬
‫‪.‬أوكسي هيموجلوبين( لتكوين حمض الكربونيك‬
‫‪CO 2 .‬تحت تأثير األنهيدراز الكربوني‪ ،‬يتحلل حمض الكربونيك إلى الماء و‬
‫وينتشر ثاني أكسيد الكربون من كرات الدم الحمراء إلى الرئة‪ ،‬حيث يتم التخلص منه من‬
‫‪.‬الجسم أثناء الزفير‬
‫يسهل النظام العازل المذكور أعاله التوازن الحمضي القاعدي‪ ،‬والتخلص من ثاني أكسيد‬
‫الكربون من الجسم‪ ،‬ونقل األكسجين إلى أنسجة الجسم المختلفة الستخدامه في‬
‫‪.‬التنفس الخلوي‬
‫لقد تم بالفعل وصف دور الرئتين في الحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي في الظروف‬
‫العادية‪ .‬عندما تكون هناك كمية زائدة من الحمض في الجسم )الحماض(‪ ،‬تقوم الرئتان‬
‫بالتنفس بشكل أعمق وأسرع للتخلص من الزيادة‪ .‬ويحدث العكس عندما تكون هناك كمية‬
‫زائدة من القاعدة في الجسم )القالء(‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬من المهم مالحظة أن التحكم في الجهاز‬
‫التنفسي في خلل التوازن الحمضي القاعدي هو إجراء تنظيمي سريع يحدث خالل دقائق وال‬
‫يمكن الحفاظ عليه كاستراتيجية طويلة المدى لتصحيح االختالالت‪ .‬تتضمن القيود حقيقة أن‬
‫االحتفاظ أو إطالق ثاني أكسيد الكربون ال يعالج السبب الكامن وراء اختالل التوازن ما لم )‪(1‬‬
‫ما تصحيح الخلل الشديد في التوازن الحمضي القاعدي‬ ‫يكن تنفسيًا بطبيعته‪ (2) ،‬ال يتم دائ ً‬
‫بشكل كامل أو تعويضه مرة أخرى إلى الوضع الطبيعي‪ .‬المستوى‪ (3) ،‬الطاقة الالزمة للتنفس‬
‫السريع تضع طلبًا كبيرًا على الجسم‪ ،‬و)‪ (4‬انخفاض معدل التنفس وعمقه يمكن أن يقلل‬
‫األوكسجين ويضر األنسجة‪7 .‬‬
‫‪ HCO 3 -‬أو ‪ H +‬تتحكم الكلى في التوازن الحمضي القاعدي عن طريق إفراز أو االحتفاظ بـ‬
‫من ‪ H +‬من الجسم لعكس الحماض أو القالء‪ .‬تستجيب الكلى للحماض عن طريق زيادة طرح‬
‫يتم تداول البيكربونات التي تحتفظ بها ‪ HCO 3 - .‬الجسم عن طريق إخراج البول واالحتفاظ بـ‬
‫الحرة المنتشرة في الدم‪ .‬وفي حالة القالء يحدث ‪ H +‬الكلى في الدم وهي متاحة لتحييد أيونات‬
‫العكس‪ .‬يتم االحتفاظ بأيونات الهيدروجين‪ ،‬ويتم التخلص من البيكربونات عن طريق البول‪ .‬إن‬
‫تنظيم درجة الحموضة عن طريق الكلى هو عملية بطيئة‪ ،‬ولكنها تؤدي إلى تصحيح فعال‬
‫‪261‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫طويل المدى الختالل التوازن الحمضي القاعدي‪ ،‬وعلى عكس الجهاز التنفسي‪ ،‬يمكن أن‬
‫يعيد الرقم الهيدروجيني بالكامل إلى النطاق الطبيعي‪7 .‬‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫‪ _________________، .1‬يتم توزيع السائل خارج الخلية في‬
‫‪ _________________.‬و ‪_________________،‬‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬يمكن أن تتسبب السوائل مفرطة التوتر في تضخم الخاليا وربما انفجارها‪.‬‬
‫صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .3‬هي مادة تنظم درجة الحموضة في الجسم عن _________________ ‪A‬‬
‫‪ H + .‬طريق االرتباط أو إطالق أيونات‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .4‬يتطلب النقل النشط طاقة على عكس النقل السلبي الذي ال يحتاج إلى‬
‫طاقة‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬

‫العوامل المؤثرة على السوائل‪ ،‬المنحل‬


‫‪،‬بالكهرباء‬
‫والتوازن الحمضي القاعدي‬
‫يؤثر الحفاظ على توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي على‬
‫عمليات التمثيل الغذائي في الجسم‪ .‬قد تؤدي اختالالت التوازن إلى‬
‫تسريع العمليات‪ ،‬أو إبطائها‪ ،‬أو منع االستخدام السليم للعناصر‬
‫الغذائية‪ ،‬أو التأثير على مستويات األكسجين في الجسم‪ ،‬أو التسبب‬
‫‪.‬في احتفاظ الجسم بالنفايات السامة‬
‫على الرغم من أن الجسم مصمم للحفاظ على توازن كل شيء‪ ،‬إال‬
‫أنه يتعين علينا مساعدة الجسم على تحقيق هذه الغاية‪ .‬وكما نساعد‬
‫‪،‬على تنظيم درجة حرارة أجسامنا من خالل تنظيم درجة الحرارة البيئية‬
‫‪،‬وارتداء المالبس أو خلعها‪ ،‬وتجنب الكائنات الحية المعدية‪ ،‬وما إلى ذلك‬
‫يجب علينا أن نفعل الشيء نفسه لتنظيم توازن السوائل والكهارل‬
‫‪.‬والحمض القاعدي لدينا‬
‫‪262‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪8‬‬ ‫تناول الطعام والسوائل‬


‫تلعب األطعمة والسوائل التي نأكلها ونشربها دورًا كبيرًا في تنظيم‬
‫‪،‬السوائل والكهارل والحمض القاعدي‪ .‬باإلضافة إلى المشروبات‬
‫‪.‬نستهلك األطعمة‪ ،‬وخاصة الفواكه والخضروات‪ ،‬التي تمدنا بالسوائل‬
‫قد يؤدي نوع السوائل واألطعمة التي نتناولها إلى تغيير توازن‬
‫‪.‬اإللكتروليت والحمض القاعدي‬

‫‪8‬‬ ‫المخدرات‬
‫يعد تناول األدوية )الموصوفة‪ ،‬دون وصفة طبية‪ ،‬الترفيهية( عامالً مؤثرًا‬
‫آخر‪ .‬قد تسبب بعض األدوية احتباس السوائل‪ ،‬والبعض اآلخر قد يزيد‬
‫ضا مستويات اإللكتروليت أو وظائفها من‬ ‫من التبول‪ .‬قد تغير األدوية أي ً‬
‫خالل التنافس معها على مواقع المستقبالت على المستوى‬
‫الكيميائي‪ .‬قد يؤثر هذا التحول نفسه في األحداث على التوازن‬
‫‪.‬الحمضي القاعدي‬

‫تنبيه التمريض االستخدام اآلمن لمضادات الحموضة والملينات‬


‫يجب تثقيف المرضى فيما يتعلق بخطر اختالل توازن الكهارل والحمض القاعدي‬
‫‪.‬مع االستخدام المفرط لمضادات الحموضة والملينات‬

‫‪8‬‬ ‫التغيرات الصحية‬


‫‪،‬التغيرات في الصحة‪ ،‬الحادة والمزمنة وكذلك الفسيولوجية والنفسية‬
‫ضا على قدرة الجسم على الحفاظ على توازن السوائل‬ ‫قد تؤثر أي ً‬
‫والكهارل والحمض القاعدي‪ .‬التغيرات الحادة في اإلخراج‪ ،‬كما هو الحال‬
‫مع القيء واإلسهال‪ ،‬يمكن أن تؤدي بسرعة إلى اختالل توازن السوائل‬
‫والكهارل والحمض القاعدي‪ .‬األمراض المزمنة مثل قصور القلب والفشل‬
‫الكلوي وفشل الجهاز التنفسي ستؤدي في النهاية إلى تغيير توازن‬
‫السوائل والكهارل والحمض القاعدي‪ .‬من المرجح أن يحتفظ الشخص‬
‫‪.‬الذي يعاني من التوتر‪ ،‬بغض النظر عن مصدره‪ ،‬بالسوائل‬
‫‪8‬‬ ‫العمر‬
‫يؤثر عمر الشخص على وظيفة العضو‪ .‬قد يكون لدى األفراد الصغار ج ًدا‬
‫أعضاء لم تتطور إلى الحد األقصى لوظيفتها‪ ،‬وقد يبدأ األفراد كبار السن‬
‫في تناقص وظائف األعضاء كجزء من عملية الشيخوخة‪ .‬في كلتا‬
‫الحالتين‪ ،‬تتأثر قدرة األعضاء )مثل القلب والكلى والرئتين( على إدارة‬
‫السوائل والكهارل والتوازن الحمضي القاعدي بكفاءة‪ .‬نظرًا ألن العمر‬
‫‪263‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫عامل مؤثر ال يمكن التحكم فيه‪ ،‬يصبح من المهم ج ًدا تنظيم عوامل‬
‫التأثير المذكورة أعاله والتي يمكن التحكم فيها لألفراد الصغار ج ًدا وكبار‬
‫‪.‬السن‬

‫تغييرات في السوائل‪ ،‬المنحل بالكهرباء‪ ،‬و‬


‫التوازن الحمضي القاعدي‬
‫قد تؤثر التغييرات في توازن السوائل أو المنحل بالكهرباء أو الحمض‬
‫القاعدي على جميع أجهزة الجسم‪ .‬في كثير من األحيان‪ ،‬يمكن أن‬
‫يؤدي التغيير في توازن اإللكتروليت إلى اختالل التوازن الحمضي‬
‫القاعدي‪ ،‬والعكس صحيح ألن اإللكتروليتات تنطوي في كثير من األحيان‬
‫‪،‬على تبادل األيونات‪ ،‬ويتم تبادل أيونات الهيدروجين مع أيونات أخرى‬
‫مما يؤدي إلى تحوالت الحمض القاعدي واختالالت محتملة‪ .‬ويعتمد‬
‫تأثير عدم التوازن على درجة عدم التوازن في السوائل أو اإللكتروليت‬
‫أو الحمض أو القاعدة‪ ،‬باإلضافة إلى الدور الذي يلعبه اإللكتروليت في‬
‫التحكم في وظائف الجسم‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن االختالالت التي‬
‫تحدث خالل فترة قصيرة قد يكون لها تأثير أكبر من تلك التي تحدث‬
‫تدريجياً بسبب قدرة الجسم على التكيف بشكل أفضل مع التغيرات‬
‫‪.‬التدريجية‬

‫اختالالت السوائل‬
‫نقص حجم الدم‬
‫نقص حجم الدم هو نقص سوائل الجسم الناجم عن عدم كفاية تناول‬
‫السوائل أو الخسائر المفرطة‪ .‬قد تساهم عوامل متعددة في عدم تناول‬
‫‪،‬كمية كافية من السوائل‪ ،‬بما في ذلك عدم القدرة على البلع أو المضغ‬
‫وعدم القدرة على التغذية الذاتية مع غياب المساعدة‪ ،‬وعدم الحصول‬
‫على الماء النظيف أو الطعام‪ ،‬وفقدان الشهية‪ ،‬والغثيان‪ .‬من ناحية‬
‫أخرى‪ ،‬قد يحدث فقدان مفرط للسوائل عند حدوث القيء واإلسهال‬
‫والنزيف واإلفراط في استخدام مدرات البول وصدمة الكلى أو أمراض‬
‫‪.‬الكلى ونقص األلدوستيرون وتباعد الثلث مع الحروق واالستسقاء‬
‫يحدث التباعد الثالث عندما تنتقل السوائل إلى الفراغات الخاللية بدالً‬
‫‪.‬من فقدانها فعليًا من الجسم‬

‫فرط حجم الدم‬


‫فرط حجم الدم هو زيادة في كمية السوائل الناتجة عن اإلفراط في‬
‫تناول السوائل أو انخفاض إفرازها‪ .‬اإلفراط في تناول السوائل عن طريق‬
‫‪264‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الفم أمر نادر الحدوث‪ .‬وبدال ً من ذلك‪ ،‬ترتبط معظم حاالت اإلفراط في‬
‫تناول السوائل بحقن كميات زائدة من السوائل في الوريد‪ .‬تشمل‬
‫الحاالت التي تؤدي إلى انخفاض إفراز السوائل فشل القلب وأمراض‬
‫الكلى واضطرابات الغدد الصماء وأحيانًا الجهاز العصبي المركزي‬
‫‪.‬واالضطرابات الرئوية‪ .‬قد تسبب بعض األدوية أي ً‬
‫ضا احتباس السوائل‬

‫تنبيه التمريض‪ :‬التسريب اآلمن للسوائل الوريدية‬


‫ال تحاول أب ًدا تعويض السوائل التي تخلفت )على سبيل المثال‪ ،‬إذا كان من المفترض أن يتلقى المريض‬
‫سم مكعب في ‪ 8‬ساعات ولكنه تلقى ‪ 700‬سم مكعب فقط في ‪ 8‬ساعات‪ ،‬فال تحاول تعويض ‪1000‬‬
‫‪.‬النقص البالغ ‪ 300‬سم مكعب(‪ .‬بدال من ذلك‪ ،‬أخبر الطبيب للحصول على التوجيه‬

‫اإللكتروليتات واالختالالت الحمضية والقاعدية‬


‫تحدث اختالالت اإللكتروليت إما بسبب وجود كمية قليلة ج ًدا أو كبيرة ج ًدا من اإللكتروليت في‬
‫الجسم‪ .‬يمكن أن تحدث اختالالت اإللكتروليت بسبب تناول كمية كبيرة ج ًدا أو قليلة ج ًدا من‬
‫اإللكتروليت في النظام الغذائي‪ ،‬أو استخدام الدواء‪ ،‬أو عمليات المرض األساسية‪ .‬كما ذكرنا‬
‫ساب ًقا‪ ،‬هناك عالقة بين توازن اإللكتروليت والتوازن الحمضي القاعدي ألن اإللكتروليتات عبارة‬
‫عن أيونات مشحونة كهربائيًا‪ .‬وبالتالي‪ ،‬قد يعاني الشخص من اختالل توازن اإللكتروليت‬
‫واختالل التوازن الحمضي القاعدي في وقت واحد‪ .‬يصف الجدول ‪ 2-14‬االختالالت الرئيسية‬
‫في توازن السوائل والكهارل والحمض والقاعدة‪ ،‬بما في ذلك العالمات واألعراض وعوامل الخطر‬
‫‪.‬والتدخالت‬

‫الفحص الروتيني ‪2‬‬


‫‪265‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫‪. .1‬اذكر أربعة عوامل تؤثر على توازن السوائل والكهارل والتوازن الحمضي القاع‬
‫‪:‬إجابة‬
‫_____________‬
‫_____________‬
‫_____________‬
‫_____________‬
‫ً‬
‫شيوعا لفرط ح‬ ‫‪ .2‬اإلفراط في تناول السوائل عن طريق الفم هو السبب األكثر‬
‫الدم‪ .‬صح أم خطأ؟‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .3‬قد يعاني الشخص من اختالل توازن الكهارل و ___________________ ف‬
‫‪.‬نفس الوقت‬
‫‪:‬إجابة‬

‫الجدول ‪ • 14-2‬االختالالت‪ :‬عوامل الخطر والعالمات واألعراض والتدخالت (تابع) ‪9‬‬


‫عوامل خطر اختالل التوازن ‪ ،‬العالمات واألعراض‪ ،‬التدخالت‬
‫اختالالت المنحل بالكهرباء‬

‫إدارة السوائل الوريدية حسب الطلب •‬ ‫الصداع •‬ ‫نقص صوديوم الدم أمراض الكلى •‬
‫تقييد تناول المياه المجانية •‬ ‫)ملي مكافئ ‪ /‬لتر ‪ (>134‬قصور الغدة الكظرية • التعب •‬
‫• تناول الماء ↑ جفاف المخاط • حسب الطلب‬
‫مراقبة السوائل الزائدة •‬ ‫الزائدة ‪ D5W IV‬التسريب‬ ‫• أغشية‬
‫وتناول الصوديوم‬ ‫‪+‬‬
‫• مدرات البول الغثيان أو القيء •‬
‫مراقبة اإلدخال واإلخراج •‬ ‫تشنجات البطن •‬ ‫• فقدان الشهية‬
‫جفاف الجلد الشاحب • مراقبة األوزان •‬ ‫• خسائر الجهاز الهضمي‬
‫مراقبة القيم المخبرية •‬ ‫االرتباك •‬ ‫• القيء‬
‫تشنجات العضالت و • )الجلوكوز‪ ،‬الشوارد(‬ ‫• اإلسهال‬
‫• الحقن الشرجية بماء الصنبور ضعف العضالت مراقبة التغيرات العصبية •‬
‫احتياطات النوبات •‬ ‫عدم انتظام دقات القلب •‬ ‫• الحروق‬
‫• فشل القلب النوبات •‬
‫• التليف الكبدي‬
‫• سياد‬
‫التحقق من طلبات السوائل •‬ ‫مرض السكري الكاذب • العطش •‬ ‫فرط صوديوم الدم‬
‫يبدأ‬ ‫الذي‬ ‫‪+‬‬
‫قبل )> ‪ 146‬ملي مكافئ ‪ /‬لتر( ارتفاع تناول الصوديوم • الجلد الجاف المتورد‬
‫‪.‬بالتسريب الوريدي‬
‫‪266‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫ضخ السوائل بالمعدل المحدد •‬ ‫لزجة اللسان أو •‬ ‫• القيء‬


‫• األغشية المخاطية لإلسهال )يجب أن يتم غرسها ببطء(‬
‫تجنب اإلفراط في ترطيب المريض •‬ ‫• الكميات المفرطة من الحمى •‬
‫احتياطات النوبات •‬ ‫بالمحلول الوريدي مفرط التوتر الغثيان أو القيء •‬
‫رصد التغيرات العصبية •‬ ‫• فقدان الماء ↑ فقدان الشهية •‬
‫• التعرق الزائد التبول الزائد • توفير الرعاية الصحية عن طريق الفم •‬
‫)البوال( مع بيكربونات الصوديوم عدم انتظام •‬ ‫• التصحيح الزائد للحماض‬
‫دقات القلب‬
‫• التغيرات العصبية )األرق‪ ،‬واإلثارة‪ ،‬والتهيج‪ ،‬واالرتباك‪ ،‬والنوبات المرضية(‬
‫استبدال البوتاسيوم عن طريق الفم •‬ ‫االرتباك •‬ ‫نقص بوتاسيوم الدم مدرات البول •‬
‫)ميلي مكافئ‪/‬لتر ‪ (>3.4‬التعرق الزائد • أو االرتباك كما هو موصوف‬
‫الوريد البوتاسيوم •‬ ‫التعب •‬ ‫• اإلسهال‬
‫يوصف انتفاخ البطن • مع عجز خطير‬ ‫• الصيام أو التجويع‬
‫– تعليم المريض •‬ ‫العلوص الشللي •‬ ‫• األنظمة الغذائية القاسية‬
‫البوتاسيوم‬
‫األطعمة الغنية‬ ‫الغثيان والقيء •‬ ‫• فقدان الشهية العصبي‬
‫مراقبة إيقاع النبض • ‪.‬‬ ‫اإلمساك •‬ ‫• نقص المغنيسيوم‬
‫)قمي أيضا(‬ ‫• القالء البوال •‬
‫تسرع النفس • مراقبة التغيرات في تخطيط القلب •‬ ‫• العالج باألنسولين‬
‫مراقبة الموقع الرابع لاللتهاب •‬ ‫عدم انتظام دقات القلب أو •‬ ‫• تليف الكبد‬
‫الوريدي‬
‫• قصور القلب وعدم انتظام ضربات القلب والتسلل‬
‫• فرط األلدوستيرونية تغيرات في تخطيط كهربية القلب •‬
‫• إدمان الكحول غيبوبة •‬
‫الجدول ‪• 14-2‬‬
‫(تابع)‬
‫عوامل خطر اختال‬

‫تحذير المريض ضد‬


‫االستخدام المفرط‬
‫الملح‬
‫التحقق من تاريخ ان‬
‫الصالحية‬
‫منتجات الدم قبل‬
‫‪267‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫تقييد تناول الدواء ع‬
‫‪ K +‬الفم أو الوريد‬
‫مراقبة اإلدخال واإلخ‬

‫مراقبة العالمات الح‬

‫مراقبة التغيرات في‬


‫القلب‬
‫غلوكونات الكالسيو‬

‫)الحاالت الشديدة‬

‫• غسيل الكلى )ال‬


‫)الشديدة‬
‫• كايكساالت )الحا‬
‫)الشديدة‬
‫تعليم المريض فيما‬

‫تناول كمية كافية‬


‫الكالسيوم‬

‫التعرض ألشعة الش‬

‫مراقبة العالمات الح‬

‫الكالسيوم الوريدي‬
‫الطلب‬
‫مراقبة الموقع الرابع‬

‫مدر للبول من نوع ا‬


‫حسب الطلب‬

‫تثقيف المريض )الك‬


‫‪268‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫السوائل واألدوية‬

‫تمت الموافقة عل‬


‫‪،‬الطبيب‪ ،‬ممنوع‬
‫تحمل الوزن والقو‬

‫ممارسة الرياضة‬
‫)الطبيب‬
‫الحاالت الشديدة‬

‫الكالسيتونين أو •‬
‫الجاليكورتيكويدات‬
‫كما أمر‬

‫تناول مدرات البول‬


‫الطلب‬
‫مراقبة اإلدخال واإلخ‬

‫احتمال غسيل الكل‬

‫منع التوتر واإلجهاد‬

‫على العظام‬

‫ممارسة الرياضة بع‬


‫الطبيب‬
‫• إزالة الغدة الدرقية‬
‫• الدعم العاطفي‬

‫)واصلت(‬

‫الجدول ‪ • 14-2‬االختالالت‪ :‬عوامل الخطر والعالمات واألعراض والتدخالت ‪( 9‬تابع)‬


‫عوامل خطر اختالل التوازن ‪ ،‬العالمات واألعراض‪ ،‬التدخالت‬
‫‪269‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫اختالالت المنحل بالكهرباء‬

‫تعليم المريض )فطام •‬ ‫ضعف العضالت •‬ ‫الحماض الكيتوني السكري •‬ ‫‪-‬هيبوفوس‬


‫قالء الجهاز التنفسي • ضيق التنفس • الذي يحتوي على الفوسفور‬ ‫الدم في األطعمة‬
‫انخفاض ضغط الدم •‬ ‫اإلنتان •‬ ‫)ملغم‪/‬ديسيلتر ‪(>2.5‬‬
‫وتحضير الطعام‬
‫يقلل من فقدان الفوسفور‬ ‫• متالزمة إعادة التغذية شحوب الجلد بشكل ثانوي •‬
‫•‬ ‫مراقبة سوء االمتصاص الضائقة التنفسية •‬ ‫فقر الدم االنحاللي الثانوي(‬
‫مراقبة النزيف •‬ ‫تغير الحالة العقلية‬
‫تتراوح( تنفيذ التدابير الالزمة ل •‬ ‫• اضطرابات سوء االمتصاص‬
‫من التهيجيحمي من العدوى‬ ‫• ‪ -‬اإلفراط في استخدام األلومنيوم‬
‫إدارة الفوسفات الرابع كما •‬ ‫)على الغيبوبة‬ ‫مضادات الحموضة القائمة‬
‫تفاقم •األمر‬ ‫• فرط نشاط جارات الدرق‬
‫إدمان الكحول إدارة ببطء •‬ ‫• عدوى‬
‫مخففة •‬ ‫• مدرات البول الحلقية ثانوية لـ(‬
‫)‪ WBC‬تدمير ال يحقن بالكالسيوم •‬ ‫• نقص فيتامين )د(‬
‫• فقدان الشهية العصبي‬
‫• حروق شديدة‬
‫•‬ ‫‪ -‬فرط الفوسفور أمراض الكلى • الخدر • تعليم المريض )فرط فات الدم • قصور جارات الدرق •‬
‫األطعمة التي تحتوي على ‪،‬‬ ‫تناول الوخز‬
‫‪،‬‬ ‫تشنجات العضالت •‬ ‫)ملغم‪/‬ديسيلتر ‪، (< 4.5‬اإلفراط في تناول الطعام )األطعمة •‬
‫•‬ ‫ملين‬ ‫)الفسفور‪ ،‬قراءة الملصقات‪ ،‬الملينات‪ ،‬الحقن الشرجية استخدام‬
‫)التكزز والحقن الشرجية‬
‫مراقبة العالمات •‬ ‫النوبات •‬ ‫• ممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة‬
‫الحيوية‬
‫)انحالل الربيدات( عدم انتظام دقات القلب •التحقق من ردود الفعل •‬
‫مراقبة كمية البول •‬ ‫فقدان الشهية •‬ ‫• العالج الكيميائي‬
‫إعطاء الكالسيوم حسب الطلب •‬ ‫الغثيان •‬ ‫• الحماض التنفسي‬
‫نقص القيء • اإلسهال •‬ ‫• الكالسيوم أو الماغنيسيوم‬
‫• مستوى فيتامين د ↑ تغيرات تخطيط القلب •‬
‫اختالل التوازن الحمضي القاعدي‬

‫مراقبة العالمات الحيوية عن •‬ ‫مالحظة‪ :‬العالمات و‬ ‫الحماض الكيتوني السكري •‬ ‫األيض‬


‫مراقبة حالة الجهاز التنفسي درجة •‬ ‫تعتمد أعراض الحماض اللبني • على‬ ‫كثب الحماض‬
‫هو السبب األساسي عن كثب‬ ‫نقص األكسجة في الدم •‬ ‫الحموضة <‪7.35‬‬
‫خاصة إذا كان المريض(‬
‫‪ HCOmEq/L 3 − ≥ 20‬فشل الجهاز التنفسي أو القلب )يسبب ↓ أنسجة • غير محددة من الحماض‬
‫ومراقبة غازات الدم وهو يخضع للعالج باألكسجين •‬
‫‪270‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫ثاني أكسيد الكربون ≥ ‪ 23‬ملي مكافئ‪/‬لتر )الفشل الكلوي التروية • تشمل العالمات واألعراض‬
‫‪:‬المحتملة ما يليتصحيح األسباب الكامنة وراء اإلبالغ عن القيم غير الطبيعية •‬

‫البيكربونات حسب الطلب •‬ ‫ملي مكافئ‪/‬لتر ‪ BE >2‬فرط األلدوستيرونية • عدم وضوح •‬


‫زائدة في الحاالت الشديدة‬ ‫األسبرين بجرعة‬ ‫رؤية‬ ‫• إسهال‬
‫طنين األذن • مراقبة المريض عن كثب •‬ ‫• اإلفراط في استخدام الملينات‬
‫إذا تناول البيكربونات أو‬ ‫• اإلفراط في تناول الحديد مضاعفات الدوار •‬
‫األسبرين ‪ :‬حدوث تغيرات عصبية •‬
‫زيادة السوائل •‬ ‫‪،‬الصداع(‬ ‫• األسيتازوالميد‬
‫)االرتباك والغيبوبة نقص بوتاسيوم الدم •‬
‫ثاني أكسيد الكربون ‪• ↑ 2‬‬ ‫• ضيق التنفس‬
‫نقص األكسجة في األنسجة •‬ ‫• تسرع النفس‬
‫القالء •‬ ‫• فرط التنفس‬
‫• حالة فرط تهوية‬
‫)واصلت(‬

‫‪9‬‬ ‫الجدول ‪ • 14-2‬االختالالت‪ :‬عوامل الخطر والعالمات واألعراض والتدخالت‬


‫(تابع)‬
‫عوامل خطر اختالل التوازن ‪ ،‬العالمات واألعراض‪ ،‬التدخالت‬
‫اختالل التوازن الحمضي القاعدي‬
‫موسعات الشعب الهوائية •‬
‫تنفسي‬ ‫بارد •‬ ‫تنفس كوسماول •‬ ‫والجهاز التنفسي‬
‫الحماض‬ ‫االضطرابات العصبية •‬ ‫ألم في الصدر •‬ ‫المنشطات‪ ،‬ومساعدتها‬
‫العضلية‬
‫الرقم‬ ‫تشوهات في جدار •‬ ‫خفقان‬ ‫قد يتم طلب التهوية‬
‫الهيدروجيني‬ ‫الصدر‬
‫‪>7.35‬‬
‫باكو ‪2‬‬ ‫• بدانة‬ ‫)أكاديمية شديدة(‬ ‫للمرضى الذين يعانون من‬
‫ملم ‪< 45‬‬ ‫• ‪OSA‬‬ ‫• استفراغ و غثيان‬ ‫الحماض التنفسي وفي‬
‫• وجع بطن‬ ‫هذه الحالة سيتم توفير‬
‫زئبق‬ ‫• اكتئاب الجهاز العصبي‬
‫الرعاية التمريضية الداعمة‬
‫‪HCO‬‬ ‫‪3‬‬‫‪<28‬‬‫‪-‬‬ ‫المركزي‬ ‫• العضالت المعممة‬ ‫لهم حسب االقتضاء‬
‫ملي‬ ‫قد تكون التدخالت الجراحية •‬
‫مكافئ‪/‬لتر‬
‫ضعف‬ ‫مطلوب مع العظام‬

‫تشوهات العظام •‬ ‫التشوهات‪ ،‬وفي هذه الحالة‬


‫‪271‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫األلم‪ ،‬أو الكسور‬ ‫الرعاية التمريضية الداعمة‬
‫سوف‬
‫الحماض(‬ ‫يكون مطلوبا‬
‫االستقالبي‬
‫)المزمن‬
‫مراقبة العالمات الحيوية عن •‬
‫األيض‬ ‫القيء •‬ ‫عصبية •‬ ‫كثب‬
‫قالء‬ ‫الشفط األنفي المعدي •‬ ‫أعراض‬ ‫مراقبة الحالة العصبية •‬
‫الرقم‬ ‫نقص بوتاسيوم الدم •‬ ‫‪،‬الدوار(‬ ‫مراقبة اإلدخال واإلخراج •‬
‫الهيدروجيني‬
‫‪<7.45‬‬
‫‪HCO 3 −‬‬ ‫)سبب مدر للبول(‬ ‫)االرتباك والذهول‬ ‫• مراقبة غازات الدم‬
‫ملي ‪<28‬‬ ‫• المعالجة المفرطة‬ ‫• ‪،‬ارتعاش العضالت‬ ‫• تعليم المريض حول‬
‫مكافئ‪/‬لتر‬ ‫بالبيكربونات‬ ‫ورعشة اليد‬ ‫استخدام مضادات الحموضة‬
‫‪BE‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫• اإلفراط في استخدام‬ ‫• تشنجات عضلية‬
‫ملي‬ ‫مضادات الحموضة‬
‫مكافئ‪/‬لتر‬
‫منشطات •‬ ‫خدر أو •‬

‫انخفاض مستوى •‬ ‫وخز في الوجه‬


‫الكلوريد‬ ‫أو األطراف‬
‫• استفراغ و غثيان‬
‫• عدم انتظام‬
‫ضربات القلب‬
‫• تغييرات المنحل‬
‫بالكهرباء‬
‫تشجيع المريض على تناول •‬
‫تنفسي‬ ‫فترات ممتدة •‬ ‫الدواء‬
‫قالء‬ ‫من فرط التنفس‬ ‫أنفاس بطيئة وعميقة‬

‫الرقم‬ ‫القلق الشديد •‬ ‫اطلب من المريض التنفس •‬


‫الهيدروجيني‬ ‫في أ‬
‫‪<7.45‬‬
‫باكو ‪2‬‬ ‫نقص األكسجة )مرض •‬ ‫حقيبة اوراق‬
‫ملم ‪>35‬‬ ‫)الرئة‪ ،‬االرتفاعات العالية‬ ‫• التعامل مع المريض بطريقة‬
‫زئبق‬ ‫هادئة‬
‫• تنفيذ التدخالت لتقليل قلق‬
‫المريض‬
‫• مراقبة غازات الدم‬
‫‪.‬ثانوية للوذمة الرئوية ∗‬
‫‪+‬‬
‫‪.‬يتعلق بالمياه الزائدة‬
‫‪272‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬
‫= ‪. D5W‬ضغط الدم؛ الجهاز العصبي المركزي = الجهاز العصبي المركزي؛ البرد = مرض االنسداد الرئوي المزمن = ‪BP‬‬
‫= ‪. NG‬الوريد = ‪ IV‬اإلدخال واإلخراج؛ = ‪ I & O‬سكر العنب ‪ %5‬في الماء؛ تخطيط كهربية القلب = تخطيط كهربية القلب؛‬
‫متالزمة اإلفراز غير = ‪ SIADH‬مخطط كهربية القلب؛ = ‪ PVC‬انقطاع النفس االنسدادي أثناء النوم؛ = ‪ OSA‬أنفي معدي؛‬
‫‪.‬خاليا الدم البيضاء = ‪. WBC‬المالئم للهرمون المضاد إلدرار البول‬

‫‪،‬عملية التمريض والسوائل‪ ،‬المنحل بالكهرباء‬


‫والتوازن الحمضي القاعدي‬
‫يمكن اكتشاف اختالل توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي عند‬
‫مالحظة األعراض أو يمكن اكتشافه من خالل االختبارات المعملية‬
‫الروتينية )الجدول ‪ .(3-14‬إن استخدام عملية التمريض يسهل الوقاية‬
‫‪.‬والكشف المبكر وتنفيذ التدخالت لتقليل التأثير السلبي لالختالالت‬

‫تقدير‬
‫إن الوعي بمخاطر أو أعراض اختالل توازن السوائل أو المنحل بالكهرباء‬
‫أو الحمض القاعدي يعزز التعرف المبكر على الخلل وعالجه لتقليل‬
‫التأثير السلبي‪ .‬قد تكون بعض األعراض ناجمة عن اختالل توازن‬
‫اإللكتروليتات والحمض القاعدي‪ ،‬ويكون عالج كليهما ضروريًا الستعادة‬
‫وظائف الجسم المناسبة ورفاهية المريض‪ .‬يتم عرض العالمات‬
‫واألعراض وعوامل الخطر المرتبطة بالسوائل والكهارل والتوازن الحمضي‬
‫القاعدي في الجدول ‪ .2-14‬يجب الرجوع إلى هذه المعلومات عند‬
‫تقييم مريض يشتبه في إصابته باضطراب في السوائل أو اإللكتروليت‬
‫‪.‬أو الحمض القاعدي‬

‫التشخيص التمريض‬
‫تختلف التشخيصات التمريضية للمريض الذي يعاني من تغيرات في‬
‫توازن السوائل والكهارل أو التوازن الحمضي القاعدي وقد تعكس‬
‫األعراض الناتجة أو السبب األساسي‪ .‬في كثير من األحيان‪ ،‬قد يكون‬
‫التشخيص مرتبطًا بأي مزيج من وظائف الكلى أو الجهاز التنفسي أو‬
‫الجهاز الهضمي أو القلب واألوعية الدموية المتغيرة‪ .‬وينبغي إدراج‬
‫األسباب ذات الصلة كجزء من التشخيص التمريضي لضمان تلبية‬
‫احتياجات الرعاية الصحية للمريض بشكل كامل‪ .‬تتضمن أمثلة‬
‫التشخيص لمريض يعاني من تغير في توازن السوائل أو المنحل‬
‫بالكهرباء أو التوازن الحمضي القاعدي ما يلي‪10 :‬‬
‫الفعلي أو خطر نقص حجم السوائل‬
‫حجم السوائل الزائد‬
‫خطر عدم توازن حجم السوائل‬
‫تشمل التشخيصات التمريضية اإلضافية ذات الصلة ما يلي‪10 :‬‬
‫‪273‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫ضعف تبادل الغازات‬
‫ضعف إدرار البول‪ ،‬وضعفه‬
‫انخفض الناتج القلبي‬
‫العجز في الرعاية الذاتية‬
‫إسهال‬
‫خطر اإلصابة‬

‫تخطيط‬
‫إن األهداف والنتائج بالنسبة للمريض الذي يعاني من تغير محتمل أو‬
‫فعلي في توازن السوائل والكهارل والتوازن الحمضي القاعدي تكون‬
‫فردية للغاية وتعتمد على البيانات التي تم جمعها أثناء التقييم‪ .‬يجب‬
‫أن تكون األهداف والنتائج واقعية‬

‫الجدول ‪ • 3-14‬االختبارات المعملية الشائعة المتعلقة بالسوائل والكهارل‬


‫والتوازن الحمضي القاعدي‬
‫امتحان‬ ‫القيم العادية‬ ‫األهمية والغرض‬
‫الثقل النوعي للبول‬ ‫‪1.015-1.025‬‬ ‫• ‪.‬مراقبة حجم السائل الزائد أو العجز‬
‫• يؤدي حجم السوائل الزائد إلى تخفيف‬
‫البول وانخفاض الجاذبية النوعية للبول‬
‫• يؤدي نقص حجم السوائل إلى زيادة‬
‫تركيز البول وزيادة الجاذبية النوعية للبول‬

‫األسمولية البول‬ ‫‪:‬عينة بول عشوائية‬ ‫يقيس تركيز الجزيئات •‬


‫‪/‬ملي أوسمال ‪50-1200‬‬ ‫يذوب في البول‬
‫‪ H2O‬كجم‬ ‫يوضح مدى قدرة الكلى على التخلص •‬
‫من النفايات األيضية والكهارل الزائدة‬
‫األسمولية في الدم‬ ‫‪/‬ملي أسمول ‪285–295‬‬ ‫• يقيس تركيز الجزيئات الذائبة في الدم‬
‫‪ H2O‬كجم‬ ‫• مستويات األسمولية في الدم مع ↑‬
‫نقص حجم السائل‬
‫• مستويات األسمولية في الدم مع ↓‬
‫زيادة حجم السائل‬
‫الهيماتوكريت‬ ‫‪%‬الرجال‪49-%39 :‬‬ ‫يقيس عدد كرات الدم الحمراء لكل •‬
‫وحدة تخزين‬
‫‪%‬النساء‪45-%35 :‬‬ ‫من الدم‬
‫• الهيماتوكريت مع نقص حجم الدم ↑‬
‫• الهيماتوكريت مع فرط حجم الدم ↓‬
‫الشوارد‬ ‫البوتاسيوم‪ 5.5-3.5 :‬ملي‬ ‫قياس تركيز الشوارد •‬
‫مكافئ‪/‬لتر‬
‫‪274‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الصوديوم‪ 145-135 :‬ميلي‬ ‫في الدم‬


‫مكافئ‪/‬لتر‬
‫الكلوريد‪ 106-98 :‬ملي‬
‫مكافئ‪/‬لتر‬
‫الكالسيوم‪10.5-8.5 :‬‬
‫ملي مكافئ‪/‬لتر‬
‫المغنيسيوم‪2.1-1.3 :‬‬
‫ملي مكافئ‪/‬لتر‬
‫الفوسفات‪4.5-3.0 :‬‬
‫ملجم‪/‬ديسيلتر‬
‫الرقم الهيدروجيني‬ ‫‪7.35-7.45‬‬ ‫• يقيس تركيز أيون الهيدروجين في الدم‬
‫• الرقم الهيدروجيني يعكس القالء ↑‬
‫• الرقم الهيدروجيني يعكس الحماض ↓‬

‫‪2‬‬ ‫بي سي او‬ ‫ملم زئبق ‪35-45‬‬ ‫• يقيس الضغط الجزئي لثاني أكسيد‬
‫الكربون‬

‫• كما أن ثاني أكسيد الكربون ↑ الرقم‬


‫الهيدروجيني ↓ يؤدي إلى الحماض‬
‫• كما أن ثاني أكسيد الكربون ↓ الرقم‬
‫الهيدروجيني ↑ يؤدي إلى القالء‬
‫بيكربونات‬ ‫‪HCO3−‬‬ ‫ملي مكافئ‪/‬لتر ‪21-28‬‬ ‫• يؤدي إلى ↑ ‪ HCO 3 − ↑ pH‬حيث أن‬
‫القالء‬
‫• إلى الحماض ↓ ‪ HCO 3 ↓ pH‬كما يؤدي‬
‫‪−‬‬

‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫ملم زئبق ‪80-100‬‬ ‫• قياس غير مباشر لمحتوى األكسجين‬
‫في الدم الشرياني‬
‫• يقيس فعالية التهوية فيما يتعلق بتوفير‬
‫األكسجين لألنسجة‬
‫فائض القاعدة‬ ‫أو ‪ 2 -‬ملي مكافئ ‪ /‬لتر ‪+‬‬ ‫• فائض القاعدة السالب ) ≥‪ 3 −‬ملي‬
‫مكافئ ‪ /‬لتر( إلى الحماض االستقالبي‬
‫• فائض القاعدة اإليجابي ) ≥ ‪ 3‬ملي‬
‫مكافئ ‪ /‬لتر( إلى قالء استقالبي‬
‫‪.‬من حيث التوقعات واألطر الزمنية للمريض المعين ويجب أن تكون متوافقة مع رغبات المريض‬
‫‪.‬من المرجح أن يحدث عدم االمتثال إذا لم يوافق المريض على األهداف والنتائج المحددة‬

‫‪11‬‬ ‫التدخالت التمريضية‬


‫يمكن تجميع تدخالت التمريض في فئتين رئيسيتين‪ :‬تدخالت تعزيز الصحة والتدخالت لمعالجة‬
‫‪.‬التغيرات في توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫‪275‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫تعزيز الصحة‬
‫العديد من اإلجراءات التي يتخذها الفرد على أساس يومي لديها القدرة على تسهيل التوازن‬
‫الطبيعي للسوائل والكهارل والحمض القاعدي أو المساهمة في اختالل التوازن‪ .‬إن كمية‬
‫السوائل المتناولة‪ ،‬وأنواع األطعمة التي يتم تناولها‪ ،‬ومستوى التوتر‪ ،‬واألدوية‪ ،‬وكيف نعتني‬
‫بجسمنا‪ ،‬كلها أمثلة على كيفية تأثير األفراد على ما إذا كانت االختالالت ستحدث‪ .‬تلعب‬
‫الممرضات دورًا رئيسيًا في مساعدة المرضى على تحقيق توازن السوائل والكهارل والحمض‬
‫القاعدي‪ .‬تساعد االستشارة الغذائية المرضى على اتخاذ خيارات غذائية حكيمة‪ .‬إن تعليم‬
‫المرضى كيفية تناول األدوية بشكل صحيح وتحذيرهم من اآلثار الضارة المحتملة للعالج الذاتي‬
‫ضا على تجنب االختالالت‪ .‬يتضمن تشجيع المرضى على عيش نمط‬ ‫قد يساعد المرضى أي ً‬
‫‪:‬حياة صحي ما يلي على سبيل المثال ال الحصر‬
‫ممارسة الرياضة )الترطيب المناسب(‬
‫تطوير استراتيجيات التكيف الفعالة للتعامل مع التوتر تجنب استخدام العقاقير‬
‫الترويحية والتدخين‬
‫ضا تثقيف المريض حول العالمات المبكرة الختالل توازن السوائل والكهارل‬‫من المهم أي ً‬
‫‪.‬والحمض القاعدي )مثل العطش وجفاف الفم وفقدان الوزن أو زيادته( وعوامل الخطر‬

‫‪،‬التدخالت التمريضية للتغيرات في السوائل‪ ،‬المنحل بالكهرباء‬


‫والتوازن الحمضي القاعدي‬
‫قد تكون التدخالت التالية مطلوبة عند تقديم الرعاية لمريض يعاني من تغير فعلي في توازن‬
‫‪:‬السوائل أو الكهارل أو التوازن الحمضي القاعدي‬
‫األوزان اليومية‬
‫تقييم العالمات الحيوية‬
‫تقييم الجلد واألغشية المخاطية‬
‫مراقبة انتفاخ الوريد الوداجي‬
‫مراقبة القيم المخبرية واإلبالغ عنها‬
‫• الثقل النوعي للبول‬
‫• إلكتروليتات المصل‬
‫• األسمولية في الدم‬
‫• األسمولية البول‬
‫• غازات الدم الشرياني‬
‫قياس المدخول والمخرجات‬
‫العناية بالبشرة‬
‫استبدال السوائل عن طريق الفم‬
‫تقييد السوائل‬
‫العالج بالسوائل الوريدية )اإلطار ‪(14-2‬‬
‫نقل الدم )اإلطار ‪(14-3‬‬
‫‪276‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫المربع ‪2-14‬‬
‫نصيحة اإلجراء‪ :‬إدارة السوائل عن طريق الوريد‬
‫يتم تقديم ‪ (IV).‬يمكن أن تحدث مضاعفات تهدد الحياة أثناء إعطاء الس‬
‫النصائح التالية لتسليط الضوء على اإلجراءات التي من شأنها تقليل‬
‫‪.‬السلبية أثناء إدارة السوائل‬

‫نصيحة‬ ‫األساس المنطقي‬


‫تحقق دائ ً‬
‫ما من أوامر الطبيب‬ ‫قد تحدث نتائج عكسية خطيرة إذا تم •‬
‫على المريض بشكل صحيح‬ ‫‪.‬إعطاء المريض سوائل خاطئة‬
‫أن لديك السوائل الصحيحة‬
‫‪.‬المناسب‬
‫مراقبة المريض بيقظة بح ًثا ع‬ ‫يمكن أن يؤدي الحمل الزائد للسوائل •‬
‫زيادة حمل السوائل )على‬ ‫إلى مضاعفات خطيرة مثل نقص‬
‫‪،‬المثال‪ ،‬انتفاخ أوردة الرقبة‬ ‫ضا‪ ،‬قد تحدث اختالالت في‬ ‫السوائل‪ .‬أي ً‬
‫الخمارات( وإذا تم اكتشافه‬ ‫توازن اإللكتروليتات مع زيادة حمل‬
‫‪.‬معدل السوائل الوريدية وأ‬ ‫‪.‬السوائل‬
‫قبل البدء بالتسريب‪ ،‬قم بتتب‬ ‫أدى سوء التوصيل )على سبيل •‬
‫حتى نقطة إدخاله‪ ،‬خاصة‬ ‫‪،‬المثال‪ ،‬القسطرة الوريدية المركزية‬
‫لدى المريض أنابيب متعدد‬ ‫الخطوط المحيطية‪ ،‬القسطرة فوق‬
‫‪،‬الجافية( إلى أحداث سلبية خطيرة‬
‫خاصة عندما كان طرف التوصيل عبارة‬
‫توجد أطراف قفل( ‪ Leur‬عن طرف قفل‬
‫في العديد من أنواع األنابيب‪ ،‬بما ‪Leur‬‬
‫ضا مثل‬‫في ذلك أصفاد ضغط الدم أي ً‬
‫‪).‬األنابيب المذكورة أعاله‬
‫تنبيه المرضى والموظفين غي‬ ‫‪.‬نفس ما ورد أعاله •‬
‫إلى عدم فصل األنابيب أو‬
‫توصيلها‪ .‬بدالً من ذلك‪ ،‬اطل‬
‫‪.‬إخطار الممرضة‬
‫مراقبة الموقع الرابع بح ًثا عن‬ ‫قد يحدث تلف خطير في األنسجة •‬
‫االرتشاح )خاصة عند إعطا‬ ‫نتيجة ارتشاح السائل الوريدي حتى‬
‫‪).‬الكالسيوم‬ ‫‪.‬إلى درجة تتطلب إجراء جراحة تجميلية‬
‫‪277‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫ال تستخدم عالمات لتسمية‬ ‫قد ينتشر الحبر داخل الكيس ويلوث •‬
‫‪.‬السوائل الوريدية‬ ‫‪.‬السوائل‬

‫المربع ‪3-14‬‬
‫نصيحة اإلجراء‪ :‬إدارة عملية نقل الدم‬
‫يمكن أن تحدث مضاعفات تهدد الحياة أثناء إجراء عمليات نقل الدم‪ .‬يتم‬
‫التالية لتسليط الضوء على اإلجراءات التي من شأنها تقليل مخاطر النتائج‬
‫‪.‬عملية نقل الدم‬

‫نصيحة‬ ‫األساس المنطقي‬


‫قبل إعطاء الدم‪ ،‬قم بإجراء تق‬ ‫تفاعالت نقل الدم قد تكون مهددة •‬
‫‪:‬أساسي يتضمن تقييم ما‬ ‫للحياة‪ .‬إن جمع المعلومات األساسية‬
‫‪ .1‬عالمات حيوية‬ ‫سيسهل على الممرضة التعرف على‬
‫‪ .2‬طفح جلدي‬ ‫‪.‬عالمات تفاعل نقل الدم‬
‫‪ .3‬عالمات الضائقة التنفس‬
‫)‪tolungs‬‬
‫‪ .4‬مثير للحكة‬
‫‪ .5‬ألم‬
‫كرر التقييم بح ًثا عن عالمات‬
‫الدم بعد ‪ 15‬دقيقة على األ‬
‫عملية نقل الدم وعند انتها‬
‫الدم‬
‫التحقق من حجم القسطرة‬ ‫قد يؤدي حجم القسطرة غير الصحيح •‬
‫لدى المريض‪ .‬قسطرة ذات‬ ‫إلى انقطاع عملية نقل الدم أو قد‬
‫‪).‬يفضل قياس ‪ (18‬بسبب‬ ‫يؤدي إلى عدم ضخ الدم خالل اإلطار‬
‫‪.‬الزمني المحدد‬
‫فحص الدم للتأكد من توافقه‬ ‫ويتم ذلك للتأكد من أن الشخص •‬
‫)مع شخص آخر( قبل البدء‬ ‫الصحيح يتلقى الدم الصحيح وكذلك‬
‫‪.‬نقل الدم‬ ‫‪.‬لمنع حدوث تفاعل انحاللي‬
‫قم بتعليق المحلول الملحي‬ ‫استخدام أنواع أخرى من السوائل قد •‬
‫‪.‬فقط مع منتجات الدم‬ ‫‪.‬يسبب تكتل خاليا الدم الحمراء‬
‫‪278‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫تقييم‬
‫‪،‬يجب أن يكون تقييم حالة المريض وفعالية التدخالت مستمرًا‪ .‬لمنع حدوث مواقف تهدد الحياة‬
‫يجب على الممرضة تقييم البيانات بدقة واالستجابة بسرعة ألن المعالجة المفرطة للسوائل‬
‫أو المنحل بالكهرباء أو عدم توازن الحمض القاعدي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الحالة المعاكسة‬
‫)على سبيل المثال‪ ،‬التصحيح الزائد لنقص صوديوم الدم قد يسبب فرط صوديوم الدم (‪ .‬إن‬
‫التحديد الدقيق لفعالية العالج يمكن أن يسهل االعتدال في العالج لمنع االختالالت الناجمة‬
‫‪:‬عن السمية‪ .‬تتضمن أمثلة النتائج التي قد تكون مفيدة في تقييم حالة المريض ما يلي‬
‫الجلد واألغشية المخاطية )انتفاخ جلدي رطب وجيد مع عدم وجود‬
‫)وذمة‬
‫حالة الدورة الدموية )ضغط الدم‪ ،‬النبض ضمن المعدل‬
‫الطبيعي( اإلخراج البولي )الحد األدنى‪ 30 ،‬سم‪/3‬ساعة(‬
‫إذا لم يتم تحقيق األهداف والنتائج المتوقعة‪ ،‬فيجب على الممرضة‬
‫تحديد ما إذا كان السبب هو أن التدخالت غير فعالة‪ ،‬أو أن األهداف أو‬
‫النتائج المتوقعة غير مناسبة‪ ،‬أو أن المريض غير ممتثل‪ .‬يجب على‬
‫الممرضة بعد ذلك تغيير خطة الرعاية كما هو موضح في التدريس أو‬
‫‪.‬التدخالت اإلضافية‬

‫خاتمة‬
‫‪:‬والبد من اإلشارة إلى عدة نقاط أساسية في هذا الفصل‬
‫‪،‬يتم تنظيم توازن السوائل من خالل عدة آليات‪ ،‬بما في ذلك التناضح‬
‫‪،‬واستشعار األسمولية‪ ،‬والمستوى الفعلي للسوائل في الجسم‬
‫ونوع ‪ ANP،‬وآلية الرينين ‪ -‬أنجيوتنسين ‪ -‬األلدوستيرون‪ ،‬وآلية‬
‫‪.‬السوائل التي يتم إدخالها إلى الجسم‬
‫تنتقل اإللكتروليتات بين األجزاء والهياكل المختلفة في الجسم عن‬
‫طريق االنتشار‪ ،‬واالنتشار التيسيري‪ ،‬والترشيح‪ ،‬وااللتقام‬
‫‪.‬الخلوي‪ ،‬واإلخراج الخلوي‬
‫قد يعاني الشخص من اختالل توازن اإللكتروليتات والحمض القاعدي‬
‫‪.‬في وقت واحد‬
‫يتم تعريف الحمض على أنه أي مادة كيميائية تطلق أيونات‬
‫الهيدروجين‪ ،‬والقاعدة هي مادة تقبل أيونات الهيدروجين‪ .‬ويسمى‬
‫‪.‬أيضا القلويات ‪Abase‬‬
‫الرقم الهيدروجيني هو القيمة التي تحدد كمية الحمض أو القاعدة‬
‫الموجودة في المحلول‪ .‬يعتبر الرقم الهيدروجيني ‪ 7‬محاي ًدا‪ .‬القيم‬
‫األقل من ‪ 7‬تؤدي إلى حالة الحماض‪ ،‬والقيم األعلى من ‪ 7‬تؤدي‬
‫‪.‬إلى حالة القالء‬
‫‪279‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫يمكن للرئتين تسهيل تصحيح االختالالت الحمضية القاعدية على‬
‫المدى القصير‪ .‬قد يؤدي الحماض لفترة طويلة إلى فشل الجهاز‬
‫التنفسي بسبب إرهاق الجهاز التنفسي‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬توفر‬
‫ً‬
‫اكتماال وطويل األمد الختالل التوازن الحمضي‬ ‫ً‬
‫حال أكثر‬ ‫الكلى‬
‫‪.‬القاعدي‬
‫‪،‬إن تناول الطعام والسوائل‪ ،‬واألدوية )الموصوفة‪ ،‬وغير الموصوفة‬
‫والترفيهية(‪ ،‬والتغيرات الصحية المختلفة‪ ،‬والعمر‪ ،‬كلها تؤثر على‬
‫‪.‬توازن السوائل والكهارل والتوازن الحمضي القاعدي‬
‫إن التشخيصات التمريضية األساسية لجمعية تشخيص التمريض‬
‫للمريض الذي يعاني من اختالل )‪ (NANDA‬في أمريكا الشمالية‬
‫توازن السوائل هي تشخيصات فعلية أو خطر لنقص حجم‬
‫‪.‬السوائل‪ ،‬وحجم السوائل الزائد‪ ،‬وخطر عدم توازن حجم السوائل‬
‫مراقبة وزن المريض‪ ،‬تناوله وإخراجه‪ ،‬النتائج المخبرية‪ ،‬وحالة الجلد‬
‫)على سبيل المثال‪ ،‬التورم والرطوبة( باإلضافة إلى مراقبة‬
‫المضاعفات المرتبطة بالعالج الموصوف يجب أن يتم تضمينها‬
‫‪.‬جمي ًعا في خطة رعاية المريض‬

‫راجع األسئلة‬
‫‪280‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .1‬ممرضة تشتبه في أن المريض يعاني من الجفاف‪ .‬لتأكيد هذا‬

‫؟‬ ‫الشك‪ ،‬قد تتوقع الممرضة أن ُيظهر تقييم المريض ما هي النتائج؟‬


‫أ‪ .‬انخفاض مستوى الهيماتوكريت‬
‫‪ .b‬زيادة الثقل النوعي للبول‬
‫‪ .c‬األغشية المخاطية رطبة‬
‫‪ .d‬انخفاض انتعاش تورم الجلد‬
‫‪ .2‬يستجيب الجسم النخفاض مستويات سوائل الجسم وزيادة‬
‫األسمولية بما هي اإلجراءات؟‬
‫‪ .a‬إسهال‬
‫‪ .b‬إدرار البول‬
‫‪ .c‬دموع‬
‫‪ .d‬عطش‬
‫‪ .3‬هل يمكن لمريض يعاني من حالة تنفسية مزمنة تؤدي إلى سوء‬
‫التهوية أن يوضح ما هي النتائج التشخيصية؟ أ‪ .‬الرقم الهيدروجيني‬
‫أو أقل ‪7.45‬‬
‫‪ .b‬من ‪ 45‬أو أعلى ‪PCO 2‬‬
‫‪ .c‬من ‪ 28‬أو أقل ‪HCO 3‬‬
‫‪ .d‬ص ‪ 2‬من ‪ 80‬أو أعلى‬
‫‪ .4‬تشتبه الممرضة في أن المريض يعاني من انخفاض مستوى‬
‫الصوديوم‪ .‬ما هي البيانات التي تم جمعها في التاريخ والتي من‬
‫شأنها أن تعرض المريض لخطر نقص صوديوم الدم؟ أ‪ .‬تقرير عن براز‬
‫مائي ست إلى ثماني مرات يوميا لمدة ‪ 4‬أيام‬
‫‪ .b‬تاريخ حديث لتناول حليب المغنيسيا لإلمساك‬
‫‪ .c‬الحمل السابق مما أدى إلى نقص األلدوستيرون‬
‫‪ .d‬نوبة حديثة من الفشل الكلوي الحاد‬
‫‪ .5‬كان لدى المريض ما بين ‪ 300‬إلى ‪ 400‬سم مكعب من البول كل‬
‫ساعة خالل الـ ‪ 26‬ساعة الماضية‪ .‬ستبحث الممرضة عن العالمات‬
‫التي تشير إلى خلل محتمل في توازن البوتاسيوم؟‬
‫‪ .a‬واسع على تخطيط كهربية القلب ‪ QRS‬بطء ضربات القلب مع مجمع‬
‫‪ .b‬زيادة معدل التنفس مع التنفس العميق والمنتظم‬
‫‪ .c‬تراكم السوائل في األطراف والوذمة الرئوية‬
‫‪ .d‬عدم انتظام إيقاع النبض مع رجفان متقطع‬
‫‪ .6‬أي من النتائج التالية تتطلب من الممرضة إبطاء معدل التسريب في‬
‫حا" وإخطار الطبيب؟ أ‪ .‬جفاف‬ ‫الوريد إلى معدل "إبقاء الوريد مفتو ً‬
‫األغشية المخاطية‬
‫‪281‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫‪ .b‬نبض ضعيف‬
‫‪ .c‬انتفاخ أوردة الرقبة‬
‫‪ .d‬قشعريرة وحمى‬
‫‪282‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .7‬تم تشخيص إصابة المريض بفرط مغنيزيوم الدم‪ .‬أي من التدخالت‬


‫التالية ستكون مناسبة لهذا المريض؟ أ‪ .‬تعليم المريض كيفية االستخدام‬
‫‪.‬الصحيح لمضادات الحموضة‬
‫‪. .b‬تحقق من ردود الفعل بانتظام إذا كان المريض في المستشفى‬
‫‪. .c‬مراقبة عالمات العدوى‬
‫‪ .d‬أ و ب‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .8‬أي من التدخالت التالية قد تكون مناسبة للمريض الذي يعاني من‬
‫قالء الجهاز التنفسي؟‬
‫ن ثم يتنفس بسرعة‬ ‫‪. .a‬اطلب من المريض أن يحبس أنفاسه لمدة ‪ 5‬ثوا ٍ‬
‫‪. .b‬اقترب من المريض بطريقة هادئة‬
‫‪. .c‬استخدام البيكربونات حسب تعليمات الطبيب‬
‫‪ .d‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .9‬أي من اإلجراءات التالية سوف يحد من حدوث سوء توصيل األنابيب؟‬
‫‪. .a‬تتبع األنبوب إلى نقطة اإلدخال قبل البدء بالتسريب‬
‫‪. .b‬حصريًا ‪ Luer‬استخدم نهاية قفل‬
‫‪ .c‬توحيد موقع األنابيب )على سبيل المثال‪ ،‬وضع جميع األنابيب الوريدية على‬
‫الجانب األيمن من السرير وجميع األنابيب األخرى على الجانب األيسر من‬
‫‪).‬السرير‬
‫‪ .d‬أ و ج‬
‫‪ .10‬ما هي األعراض التي تشير إلى حدوث مضاعفات من المحتمل‬
‫حدوثها مع الحماض المطول؟‬
‫‪ .a‬عدم انتظام ضربات القلب الناجم عن نقص بوتاسيوم الدم‬
‫‪ .b‬الحمل الزائد للسوائل الناجم عن إعادة امتصاص الكلوريد والتسمم‬
‫‪ .c‬فشل الجهاز التنفسي الناجم عن عبء العمل على الرئتين‬
‫‪ .d‬حصوات الكلى الناجمة عن فرط كالسيوم الدم الذي يعزى إلى إطالق بروتين‬
‫‪Ca +‬‬

‫اإلجابات‬
‫الفحص الروتيني ‪1‬‬
‫‪. .1‬الخاللي‪ ،‬داخل األوعية‪ ،‬عبر الخاليا‬
‫‪. .2‬خطأ شنيع‬
‫‪. .3‬متعادل‬
‫‪. .4‬حقيقي‬
‫‪283‬‬ ‫الفصل ‪ / 14‬توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‬
‫الفحص الروتيني ‪2‬‬
‫‪ .1‬تناول الطعام والسوائل‬
‫المخدرات‬
‫التغيرات الصحية‬
‫عمر‬
‫‪. .2‬حقيقي‬
‫‪ .3‬اختالل التوازن الحمضي‬
‫‪.‬القاعدي‬
‫راجع األسئلة‬
‫ب ‪1.‬‬ ‫د ‪2.‬‬ ‫ب ‪3.‬‬ ‫ا‪4‬‬ ‫د ‪5.‬‬
‫ج ‪6.‬‬ ‫د ‪7.‬‬ ‫ب ‪8.‬‬ ‫أ ‪9.‬‬ ‫ج ‪10.‬‬

‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪.‬نيدهام أ‪ :‬الحماض والقالء الفسيولوجي المقارن والبيئي‪2004 .‬‬
‫‪.‬باجانا دينار كويتي‪ ،‬باجانا تي جيه‪ :‬دليل موسبي للتشخيص واالختبارات المعملية ‪ ،‬الطبعة الثالثة‬
‫‪.‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪2006 ،‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪ AG: 2005 ،‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬
‫‪:‬صالح الدين ك‪ :‬التشريح وعلم وظائف األعضاء‪ :‬وحدة الشكل والوظيفة ‪ ،‬الطبعة الرابعة‪ .‬نيويورك‬
‫‪.‬ماكجرو هيل‪2007 ،‬‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫‪ http://emedicine.medscape.com/article/768268-‬الطب اإللكتروني‪ :‬الحماض األيضي‪ .‬متاح على‬
‫‪overview .‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫التنفسي‬ ‫الحماض‬ ‫اإللكتروني‪:‬‬ ‫الطب‬
‫‪http://emedicine.medscape.com/article/301574-overview .‬‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫علوم تصميم جوندار‪ :‬األحماض والقلويات ‪ -‬مقياس الرقم الهيدروجيني‬
‫‪/ph.htm.‬كوم‪/‬الكيمياء ‪http://www.purchon.‬‬
‫كيف تعمل األشياء‪ :‬اتصاالت الكيمياء‪ :‬نظام الجسم العازل ‪ .‬متاح على‬
‫‪http://videos.howstuffworks.com/hsw/17357-chemistry-connections-the-bodys buffer-‬‬
‫‪system-video.htm.‬‬
284 Nursing Fundamentals Demystifie d

‫ متاح على‬. ‫ حدث مستمر ومميت‬- ‫ انقطاعات في توصيل األنابيب‬:‫اللجنة المشتركة‬


http://www.jointcommission.org/SentinelEvents/Sentinel EventAlert/sea_36.htm.
‫ مقتبس في مرجع على اإلنترنت‬.‫ الحماض والقالء الفسيولوجي المقارن والبيئي‬:(2004) ‫نيدهام أ‬:
‫ الموسوعة التجريبية‬:‫ الحماض‬- ‫الخبراء‬: http://en.allexperts.com/ e/a/ac/acidosis.htm.
‫على‬ ‫متاح‬ . ‫الدم‬ ‫نقل‬ ‫أساسيات‬ :‫الموارد‬ ‫ممرضة‬ http://www.resourcenurse.com/
feature_transfusion.html.
Tuberose.com: ‫على‬ ‫متوفر‬ .‫القاعدي‬/‫الحمضي‬ ‫التوازن‬
http://www.tuberose.com/Acid_Base_Balance.html .
‫على‬ ‫متاح‬ .‫والقواعد‬ ‫األحماض‬ :‫الرؤية‬ ‫تعلم‬
http://www.visionlearning.com/library/module_viewer.php?mid = 58 .
‫ متاح على‬.‫ الحماض‬:‫ ويكيبيديا‬http://en.wikipedia.org/wiki/Acidosis.
‫ متاح على‬.‫ الحماض األيضي‬:‫ ويكيبيديا‬http://en.wikipedia.org/wiki/Metabolic_acidosis .
‫ملخص‬
‫‪،‬الجهاز البولي‪ ،‬الذي يوفر وسيلة إلزالة النفايات السائلة من الجسم‬
‫يتكون من الكلى والحالب والمثانة واإلحليل‪ 1 .‬يلعب دورًا رئيسيًا في‬
‫توازن السوائل والكهارل والحمض القاعدي‪ -2 .‬يتكون البول نتيجة‬
‫تصفية الفضالت من الدم عن طريق الكلى‪ .‬ثم يتم نقل البول عن طريق‬
‫الحالب إلى المثانة‪ ،‬حيث يتم تخزينه حتى يتم إخراجه من الجسم عبر‬
‫مجرى البول‪ .‬في الظروف العادية‪ ،‬يكون إفراغ المثانة البولية عمالً إراديًا‬
‫‪.‬يعتمد جزئيًا على عمل الجهاز العصبي بشكل صحيح‬

‫‪3‬‬ ‫العوامل المؤثرة على التخلص من البول‬


‫هناك العديد من المتغيرات التي تؤثر على إنتاج وإفراز البول‪ .‬يتراوح‬
‫نطاق المتغيرات المؤثرة من تلك التي تشكل جز ًءا من األنشطة اليومية‬
‫للشخص إلى االنحرافات المتعلقة بالقضايا الصحية‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬تنظم الكلى كمية البول المنتجة بنا ًء على مستوى نشاط الفرد‬
‫وكمية السوائل التي يتناولها‪ .‬وبالتالي‪ ،‬إذا كان الشخص يمارس‬
‫أنشطة شاقة للغاية تؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من السوائل )مثل‬
‫التعرق والتنفس السريع( ولكنه ال يتناول ما يكفي من السوائل‬
‫للتعويض عن هذه الخسارة‪ ،‬فسوف تقوم الكلى بإعادة امتصاص‬
‫السوائل للحفاظ على التوازن وإنتاج البول‪ .‬سيتم تخفيض‪ .‬بعض‬
‫االنحرافات الصحية‪ ،‬مثل انخفاض ضغط الدم‪ ،‬والسكري الكاذب )عدم‬
‫ضا على إنتاج‬‫القدرة على تركيز البول(‪ ،‬وتضخم غدة البروستاتا‪ ،‬تؤثر أي ً‬
‫البول‪ ،‬أو إفراز البول‪ ،‬أو كليهما‪ .‬سيتم مناقشة العوامل اإلضافية التي‬
‫‪.‬تؤثر على التخلص من البول في بقية هذا القسم‬

‫العمر والمرحلة التنموية‬


‫يكون لدى الرضع كلى غير ناضجة مع قدرة ضئيلة على تركيز البول‬
‫وعدم القدرة على التحكم اإلرادي في التخلص من البول‪ .‬يتم تحقيق‬
‫السيطرة الطوعية خالل سنوات األطفال الصغار ومرحلة ما قبل‬
‫المدرسة‪ .‬يتمتع األطفال في سن المدرسة والمراهقون والبالغون‬
‫بأقصى قدر من الوظيفة البولية‪ .‬يعاني كبار السن من تقلص وظيفة‬
‫المسالك البولية مما يؤدي إلى المزيد من حاالت سلس البول وزيادة‬
‫‪286‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫التغيرات التشريحية ‪ (UTIs).‬خطر اإلصابة بالتهابات المسالك البولية‬


‫ضا وظيفة المسالك البولية‬‫‪.‬والهرمونية أثناء الحمل تغير أي ً‬

‫النظام الغذائي وتناول السوائل‬


‫األطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء وتلك التي تحتوي على الكافيين قد تزيد‬
‫ل من الصوديوم‬ ‫من إفراز البول‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬فإن األطعمة التي تحتوي على مستوى عا ٍ‬
‫ضا في إنتاج البول‪ .‬كما أن كمية السوائل التي يتناولها الفرد تؤثر على كمية‬ ‫تسبب انخفا ً‬
‫ووتيرة التخلص من البول‪ .‬في حين أن انخفاض تناول السوائل يؤدي إلى انخفاض في إخراج‬
‫‪.‬البول وتكراره‪ ،‬فإن زيادة تناول السوائل يؤدي إلى زيادة اإلخراج والتكرار‬

‫العوامل النفسية واالجتماعية‬


‫الحالة العاطفية للشخص وكذلك التوقعات االجتماعية والثقافية قد تغير عملية التخلص من‬
‫البول‪ .‬قد يؤدي التوتر والقلق إلى رغبة شديدة في اإلفراغ أو قد يكون له تأثير معاكس عن‬
‫طريق منع استرخاء العضالت والمصرات المسؤولة عن إفراغ المثانة‪ .‬متى وأين يكون من‬
‫المناسب اإللغاء تمليه القواعد االجتماعية والثقافية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يجوز للفرد االمتناع عن اإلفراغ‬
‫ضا على قدرة الفرد على اإلبطال‪ .‬اعتاد‬ ‫إذا لم يكن المكان والزمان مناسبين‪ .‬قد يؤثر الموقف أي ً‬
‫الرجال عادة على الوقوف للفراغ والنساء عادة يجلسن للفراغ؛ وبالتالي‪ ،‬فإن استخدام غطاء‬
‫السرير قد يمثل تحديًا حقيقيًا لشخص غير قادر على الجلوس أو الوقوف بدون حركة‪ .‬باإلضافة‬
‫إلى ذلك‪ ،‬يتجاهل البالغون واألطفال في بعض األحيان الرغبة في اإلفراغ بسبب انخراطهم‬
‫‪.‬العميق في أنشطة عملهم أو لعبهم‪ ،‬على التوالي‬

‫التغييرات الصحية‬
‫التغيرات في الحالة الصحية للفرد قد تؤثر على التخلص من البول‪ .‬تشمل بعض العوامل المؤثرة‬
‫‪:‬األكثر شيو ًعا ما يلي‬
‫‪،‬فقدان السوائل‪ :‬كما ذكرنا ساب ًقا‪ ،‬عندما يفقد الجسم كميات زائدة من السوائل‬
‫تستجيب الكلى عن طريق إعادة امتصاص السوائل وتقليل كمية البول‪ .‬قد يتم فقدان‬
‫كميات كبيرة من السوائل عندما يعاني الشخص من القيء أو اإلسهال أو النزيف أو‬
‫‪.‬الحمى أو الحروق الشديدة‬
‫العوائق الهيكلية‪ :‬األورام‪ ،‬تضخم البروستاتا‪ ،‬تضيق )أو تضييق( الحالب أو مجرى البول‬
‫قد تتداخل جميعها مع تدفق البول‪ .‬باإلضافة إلى التأثير على أنماط اإلفراغ‪ ،‬قد تؤدي‬
‫‪.‬العوائق إلى تدفق البول إلى الكلى‪ ،‬مما يؤدي إلى تلف الكلى‬
‫انخفاض قوة العضالت‪ :‬يؤدي ضعف عضالت البطن والعجان إلى إضعاف التحكم في‬
‫المثانة والعضلة العاصرة‪ ،‬مما يؤدي بدوره إلى احتباس البول‪ .‬تشمل العوامل التي‬
‫تساهم في انخفاض قوة المثانة السمنة‪ ،‬والحمل المتعدد‪ ،‬والدفع أثناء الوالدة‪ ،‬واإلجهاد‬
‫‪CHAPTER 15 / Urinary Elimination‬‬ ‫‪287‬‬

‫من أجل حركة األمعاء‪ ،‬وفترات طويلة من عدم الحركة‪ ،‬والقسطرة لفترات طويلة‪ ،‬وضمور‬
‫‪.‬انقطاع الطمث‪ ،‬والصدمات النفسية‬
‫انخفاض ضغط الدم‪ :‬يتطلب إنتاج البول تدف ًقا كافيًا من الدم إلى الكليتين‪ .‬يعاني األفراد‬
‫الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم‪ ،‬أو انخفاض ضغط الدم‪ ،‬من انخفاض في تدفق الدم‬
‫إلى الكليتين‪ .‬وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض إنتاج البول‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬هذه ليست النتيجة‬
‫الوحيدة‪ .‬تذكر أن البول هو الوسيلة التي نخلص بها الجسم من الفضالت‪ .‬ولذلك‪ ،‬إذا لم‬
‫يكن من الممكن التخلص من الفضالت من الجسم‪ ،‬فقد تحدث مشاكل أخرى‪ ،‬بما في‬
‫‪.‬ذلك اختالل التوازن الحمضي القاعدي والكهارل‬
‫داء السكري‪ :‬غالبًا ما يعاني األشخاص المصابون بداء السكري من كثرة التبول ‪ ،‬أو‬
‫زيادة إنتاج البول‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يكون األشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة‬
‫‪.‬لإلصابة بمرض الكلى في المرحلة النهائية‬
‫اإلصابة العصبية‪ :‬أي حالة تسبب ضررًا للمراكز العصبية التي تتحكم في وظيفة المثانة‬
‫قد تؤدي إلى احتباس البول أو سلس البول‪ .‬غالبًا ما ترتبط حاالت مثل السكتات الدماغية‬
‫‪.‬وإصابات النخاع الشوكي بمثل هذا الضرر‬

‫التدخالت الطبية والجراحية‬


‫أدوية مختلفة قد تغير عملية التخلص من البول‪ .‬بعض األدوية مثل مضادات االكتئاب ومضادات‬
‫الهيستامين والمخدرات تسبب احتباس البول‪ .‬البعض اآلخر‪ ،‬مثل مدرات البول ‪ ،‬يزيد من‬
‫إنتاج البول‪ .‬كما أن هناك بعض األدوية التي تغير لون البول‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يسبب‬
‫ريفامبين‪ ،‬وهو دواء يستخدم لعالج عدوى المتفطرات‪ ،‬تغير لون البول إلى اللون األحمر‬
‫‪.‬البرتقالي‬

‫تنبيه التمريض تغير لون البول‬


‫لتجنب القلق غير الضروري‪ ،‬أخبر المريض دائ ً‬
‫ما عن تغيرات لون البول التي قد تكون مرتبطة باألدوية‬
‫‪.‬التي وصفها الطبيب‬

‫قد تزيد العمليات الجراحية اإلنجابية والمعوية والبولية من خطر احتباس البول خالل فترة ما‬
‫بعد الجراحة‪ .‬هذا هو في المقام األول نتيجة وذمة األنسجة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن األدوية‬
‫المستخدمة للسيطرة على األلم )المخدرات والمخدرات( قد تغير انقباض العضالت البولية‬
‫‪.‬والترشيح الكبيبي‪ ،‬وبالتالي تقليل إنتاج البول‬

‫فحص روتيني حتى‬


‫‪288‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫✔‬ ‫‪ .1‬األطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء وتلك التي تحتوي على‬
‫‪.‬نسبة عالية من __________________ قد تزيد من إفراز البول‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬يجب على الممرضة إبالغ العميل بأن بعض األدوية مثل ريفامبين قد تغير لون‬
‫بوله‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬

‫‪4‬‬ ‫تغيرات في عملية التخلص من البول‬


‫‪.‬أحد المقاييس الرئيسية لوظيفة البول الطبيعية هو نوعية البول المنتج‬
‫تتراوح كمية البول الموجودة في التبولة الواحدة ما بين ‪ 250‬إلى ‪400‬‬
‫مل‪ .‬تختلف الكميات اليومية حسب عمر الفرد‪ .‬عادة ما يكون متوسط‬
‫استهالك األطفال حديثي الوالدة ‪ 500‬مل‪/‬يوم‪ ،‬بينما متوسط ‪1500‬‬
‫مل‪/‬يوم للبالغين‪ .‬تشير كميات البول األقل من ‪ 30‬مل ‪ /‬ساعة إلى‬
‫ً‬
‫وشفافا‬ ‫وجود مشكلة في وظيفة البول‪ .‬عادة ما يكون البول بلون القش‬
‫وله رائحة باهتة‪ .‬عادة ما ترتبط التغيرات في وظيفة المسالك البولية‬
‫باالحتباس أو سلس البول أو العدوى‪ .‬تتضمن مظاهر التغيرات في‬
‫الوظيفة البولية تغيرات في كمية البول المنتجة‪ ،‬وتغيرات في أنماط‬
‫‪.‬التخلص من البول‪ ،‬وتغيرات في خصائص البول )الجدول ‪(1-15‬‬

‫احتباس البول‬
‫‪.‬يحدث احتباس البول‪ ،‬أو عدم القدرة على إفراغ المثانة‪ ،‬ألحد سببين‬
‫إما أن الشخص غير قادر على الشعور بامتالء المثانة أو أن هناك عدم‬
‫ف للسماح‬‫القدرة على استرخاء العضلة العاصرة اإلحليلية بشكل كا ٍ‬
‫بإفراغ المثانة بالكامل‪ .‬تظهر على المريض الذي يعاني من احتباس‬
‫‪:‬البول العالمات واألعراض التالية‬
‫عدم القدرة على إفراغ أو إفراغ كميات صغيرة متكررة )‪ 50-25‬مل‬
‫)كل ‪ 2‬إلى ‪ 3‬ساعات‬
‫عدم الراحة في منطقة العانة‬
‫انتفاخ المثانة واضح على منطقة فوق العانة‬
‫عدم تطابق كبير بين تناول السوائل وإخراج البول‬
‫إذا لم يتم تصحيح احتباس البول‪ ،‬فقد يؤدي ذلك إلى فقدان قوة‬
‫‪.‬المثانة‪ ،‬والتهابات المسالك البولية‪ ،‬وتلف الكلى بسبب ارتجاع البول‬
‫الجدول ‪ • 1-15‬المصطلحات المتعلقة بتغير الوظيفة‬
‫البولية ‪5‬‬
‫‪CHAPTER 15 / Urinary Elimination‬‬ ‫‪289‬‬

‫شرط‬ ‫تعريف‬

‫بوال‬ ‫كميات زائدة من البول )> ‪ 2500‬مل في ‪ 24‬ساعة(‬

‫قلة البول‬ ‫انخفاض كمية البول )<‪ 500‬مل في ‪ 24‬ساعة(‬

‫انقطاع البول‬ ‫إخراج البول <‪ 100‬مل في ‪ 24‬ساعة‬

‫تكرار‬ ‫اإلفراغ على فترات قصيرة ج ًدا‬

‫االستعجال‬ ‫إحساس قوي بإفراغ المثانة بغض النظر عن كمية‬


‫البول أو امتالء المثانة‬
‫التبول أثناء‬ ‫االضطرار إلى التبول خالل ساعات النوم المعتادة‬
‫الليل‬
‫سلس البول‬ ‫اإلفراغ الالإرادي بدون سبب بعد السن الذي كان من‬
‫المفترض أن تتحقق فيه السيطرة اإلرادية‬
‫عسر البول‬ ‫تبول مؤلم‬

‫بول دموي‬ ‫دم في البول‬

‫بيوريا‬ ‫صديد في البول‬

‫سلس البول‬
‫سلس البول هو عدم القدرة على التحكم في إفراغ المثانة‪ .‬قد يكون مؤق ًتا أو مزم ًنا ويحدث‬
‫ألسباب مختلفة‪ .‬يلخص الجدول ‪ 2-15‬األنواع المختلفة لسلس البول‪ .‬ال يجوز للمريض الذي‬
‫يعاني من سلس البول أن يكشف ذلك للطبيب ألنه قد يشعر باإلحراج‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قد‬
‫خوفا من تسرب البول أو‬ ‫ً‬ ‫يمتنع الفرد عن األنشطة التي تنطوي على التفاعل مع اآلخرين‬
‫ظهور رائحة قد يالحظها اآلخرون‪ .‬المرضى الذين يعانون من سلس البول المزمن قد يتعرضون‬
‫‪.‬أي ً‬
‫ضا النهيار الجلد‬

‫التهابات المسالك البولية‬


‫عدوى المسالك البولية هي ثاني أكثر أنواع العدوى شيو ًعا في الجسم‪ .‬وهي تؤثر في أغلب‬
‫األحيان على الجهاز البولي السفلي ألن الكائنات الحية الدقيقة لديها وصول أسهل إلى‬
‫هياكل الجهاز السفلي عبر صماخ اإلحليل )اإلطار ‪ .(15-1‬أكثر الكائنات الحية المسببة لعدوى‬
‫المسالك البولية هي اإلشريكية القولونية ‪ ،‬والتي توجد عادة في المستقيم‪ .‬تميل النساء‬
‫إلى اإلصابة بالتهابات المسالك البولية أكثر من الرجال‪ ،‬ربما بسبب قرب المهبل والمستقيم‬
‫من صماخ مجرى البول‪ .‬تشمل عالمات وأعراض التهاب المسالك البولية عسر البول‪ ،‬والبيلة‬
‫‪،‬الدموية‪ ،‬والتكرار‪ ،‬واإللحاح‪ .‬إذا أصبحت العدوى أكثر شدة‪ ،‬خاصة تلك التي تؤثر على الكلى‬
‫ضا من الحمى والقشعريرة والغثيان والقيء‬‫‪.‬فقد يعاني المريض أي ً‬
‫‪290‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الجدول ‪ • 2-15‬أنواع سلس البول ‪6‬‬


‫وصف‬ ‫العوامل ذات الصلة‬

‫اإلفراغ الالإرادي لدى الشخص الذي لديه‬ ‫الضعف اإلدراكي والحسي •‬


‫السيطرة الطبيعية على المثانة والعضلة‬ ‫• ضعف المحرك‬
‫العاصرة‬ ‫• القيود البيئية‬
‫تسرب البول من المثانة الممتلئة‬ ‫• تضخم غدة البروستاتا‬
‫• هبوط الرحم‬
‫• السكري‬
‫• اصابة الحبل الشوكي‬
‫• أدوية معينة‬
‫اإلفراغ الالإرادي في وقت يمكن التنبؤ به‬ ‫خلل وظيفي عصبي )السكتة •‬
‫الدماغية‪ ،‬العمود الفقري‬
‫نتيجة عدم قدرة الشخص على‬ ‫)إصابة الحبل السري‪ ،‬أورام المخ‬
‫اإلحساس بامتالء المثانة‬
‫فقدان ال إرادي ألقل من ‪ 50‬مل من البول‬ ‫ضعف عضالت قاع الحوض •‬
‫ثانوي للزيادة المفاجئة‬ ‫بدانة •‬

‫‪،‬الضغط داخل البطن )على سبيل المثال‬ ‫مستويات هرمون االستروجين ↓ •‬


‫‪،‬السعال‬
‫)يضحك ويعطس‬ ‫• صدمة الحمل والوالدة‬
‫• دواء معين‬
‫إحساس قوي بالفراغ ولكن الشخص‬ ‫مدرات البول •‬
‫ال يمكن تأخير التبول حتى هو أو هي‬ ‫الكافيين والمشروبات الكحولية •‬

‫يصل إلى الحمام كمية البول‬ ‫التهاب المسالك البولية •‬

‫يختلف باطلة‬ ‫• تناول السوائل ↑‬


‫• القسطرة أو تهيج المثانة‬
‫مزيج من أي مما سبق وصفه‬ ‫يعتمد على نوع سلس البول •‬
‫أنواع سلس البول‬ ‫يعاني منها المريض‬

‫المربع ‪1-15‬‬
‫البولية ‪7-‬‬ ‫التهابات المسالك‬
‫‪CHAPTER 15 / Urinary Elimination‬‬ ‫‪291‬‬

‫• التهاب اإلحليل‪ :‬عدوى مجرى البول‬


‫• التهاب المثانة‪ :‬عدوى المثانة‬
‫• التهاب الحويضة والكلية‪ :‬عدوى في الكلى‬
‫تحويالت البول‬
‫يتضمن تحويل البول إعادة توجيه الحالب إلى جدار البطن إلفراز البول من الجسم‪ .‬قد يكون‬
‫ما اعتما ًدا على السبب الكامن وراء اإلجراء‪ .‬يفقد المرضى الذين‬ ‫التحويل مؤق ًتا أو دائ ً‬
‫يحتاجون إلى تحويل البول قدرتهم على التحكم في إخراج البول وقد يواجهون مشاكل في‬
‫‪.‬تلف الجلد باإلضافة إلى تغيير صورة الجسم‬

‫عملية التمريض والقضاء على البول‬


‫المعلومات المقدمة لهذه النقطة في هذا الفصل تشكل األساس‬
‫لتطبيق عملية التمريض للمرضى الذين يعانون من تغيرات في التخلص‬
‫من البول‪ .‬إن معرفة العوامل التي تؤثر على التخلص من البول باإلضافة‬
‫‪:‬إلى التغييرات المحتملة التي يمكن أن تحدث توفر األساس لما يلي‬
‫تقييم احتياجات المريض من خالل جمع البيانات بما في ذلك التاريخ‬
‫والفحص البدني واالختبارات المعملية )الجدول ‪ (3-15‬واالختبارات‬
‫التشخيصية‬
‫تحديد وتحديد أولويات التشخيص التمريضي‬
‫تحديد األهداف والنتائج المتوقعة‬
‫التدخالت المخططة‬
‫تنفيذ خطة الرعاية‬
‫تقييم مدى فعالية الخطة وما إذا كانت التعديالت مطلوبة‬
‫يلخص الجدول ‪ 4-15‬كل عنصر من عناصر عملية التمريض للعميل‬
‫الذي يعاني من تغيرات في التخلص من البول‪ .‬ما تبقى من هذا‬
‫القسم مخصص إللقاء نظرة فاحصة على التدخالت التمريضية المختارة‬
‫‪.‬للعمالء الذين يعانون من تغيرات في التخلص من البول‬

‫التدخالت التمريضية‬
‫يمكن استخدام مجموعة متنوعة من التدخالت لمساعدة المرضى في‬
‫الحفاظ على أنماط طبيعية للتخلص من البول أو لمعالجة التغيرات في‬
‫التخلص من البول‪ .‬يحتاج المرضى إلى تثقيفهم حول الطرق التي‬
‫يمكنهم من خاللها تعزيز التخلص الطبيعي من البول )على سبيل‬
‫‪،‬المثال‪ ،‬تناول كمية كافية من السوائل‪ ،‬وإتاحة الوقت الكافي للتبول‬
‫والحفاظ على قوة العضالت الجيدة(‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قد ُيطلب من‬
‫‪292‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫المرضى في بعض األحيان إجراء عالجات معينة بأنفسهم‪ .‬في هذه‬


‫الحالة‪ ،‬ينبغي تعليم المريض كيفية تنفيذ اإلجراءات‪ ،‬بما في ذلك‬
‫التعديالت التي قد تكون مطلوبة‪ .‬وينبغي التركيز بشكل خاص على‬
‫‪.‬الوقاية من العدوى‬

‫‪9‬‬ ‫القسطرة (الصندوق ‪)15-2‬‬


‫‪:‬األنواع المختلفة من القسطرة هي‬
‫قسطرة الواقي الذكري‪ :‬جهاز خارجي يتكون من الواقي‬
‫الذكري‪ ،‬واألنابيب‪ ،‬وكيس الصرف‪ .‬يتم تثبيت الواقي الذكري على‬
‫عمود القضيب باستخدام مادة الصقة خاصة‪ .‬لمنع انقباض‬
‫القضيب‪ ،‬يجب وضع المادة الالصقة على جذع القضيب بطريقة‬
‫حلزونية‪ .‬ثم يتم لف الواقي الذكري على عمود القضيب‪ .‬يتم‬
‫توصيل األنبوب بنهاية الواقي الذكري من أحد طرفيه وبكيس‬
‫التصريف من الطرف اآلخر‪ .‬يجب تغيير قسطرة الواقي الذكري‬
‫‪.‬بشكل متكرر‪ ،‬ويجب مراقبة القضيب للتأكد من عدم تمزق الجلد‬
‫الجدول ‪ • 3-15‬جمع عينات البول‬

‫وصف‬ ‫كيفية الجمع‬


‫عينة نظيفة ولكن ليست‬
‫معقمة‬ ‫‪،‬يمكن جمعها من اإلفراغ الطبيعي •‬
‫تم جمعها لتحليل البول‬ ‫القسطرة‪ ،‬المبولة‪ ،‬أو السرير مباشرة‬
‫الروتيني‬ ‫في كوب عينة نظيفة‬
‫أال تكون ملوثة بالبراز •‬
‫عينة معقمة تم جمعها ل‬ ‫يتم جمع العينات في كوب معقم •‬

‫اختبار الثقافة والحساسية‬ ‫• يجب تنظيف الصماخ البولي بمسحة‬


‫معقمة عند جمع العينة المفرغة‬
‫• يمكن جمعها من منفذ على أنابيب‬
‫القسطرة باستخدام تقنية معقمة‪ ،‬وإبرة‬
‫معقمة‪ ،‬وحقنة معقمة‬
‫• يجب الحفاظ على التقنية المعقمة عند‬
‫نقل العينة من المحقنة إلى كوب العينة‬
‫المعقم‬
‫العينة التي تم جمعها للقياس‬ ‫يتم توجيه المريض إلفراغ‪ ،‬والتخلص من •‬
‫كمية معينة‬ ‫البول‪ ،‬وتسجيل الوقت‪ ،‬وجمع كل البول‬

‫مادة في البول داخل أ‬ ‫في الحاوية المقدمة خالل الـ ‪ 24‬ساعة‬


‫القادمة‬
‫‪CHAPTER 15 / Urinary Elimination‬‬ ‫‪293‬‬

‫اإلطار الزمني المحدد‬ ‫• من المهم أن تبدأ كما هو موضح وتتوقف‬


‫تما ًما عند انتهاء الفترة الزمنية‬
‫• إذا تم التخلص من البول عن طريق الخطأ‬
‫خالل الفترة الزمنية‪ ،‬فيجب إعادة إجراء‬
‫االختبار باستخدام حاوية جديدة‬
‫• قد تكون أو ال تكون هناك حاجة إلى حفظ‬
‫العينة على الجليد اعتما ًدا على نوع‬
‫االختبار؛ اطلب من المريض اتباع‬
‫التعليمات بعناية‬
‫القسطرة المستقيمة‪ :‬أداة تستخدم للحصول على عينات بول معقمة‪ ،‬وتقييم حجم البول‬
‫ضا استخدام القسطرة المتقطعة باستخدام‬ ‫المتبقي‪ ،‬وتخفيف انتفاخ المثانة‪ .‬يمكن أي ً‬
‫‪.‬قسطرة مستقيمة إلدارة المرضى الذين يعانون من تلف عصبي يؤثر على وظيفة المثانة‬
‫الخطر الرئيسي للقسطرة هو العدوى وصدمة األنسجة‪ .‬وبغض النظر عن السبب الكامن‬
‫‪.‬وراء إجراء القسطرة‪ ،‬فال بد من طلب الطبيب‬
‫القسطرة الساكنة‪ :‬تختلف القسطرة الساكنة عن القسطرة المستقيمة من حيث أنها‬
‫تحتوي على لمبة قابلة للنفخ مملوءة بالماء لتثبيتها في مكانها طالما بقيت القسطرة في‬
‫المثانة‪ .‬يتم توصيل القسطرة بكيس تصريف مغلق ويتم تفريغه عند الضرورة‪ .‬كما هو الحال‬
‫‪.‬مع القسطرة المستقيمة‪ ،‬تتطلب القسطرة الساكنة أمرًا من الطبيب وترتبط بخطر العدوى‬
‫قد تكون القسطرة الساكنة مطلوبة بعد الجراحة وللمرضى الذين يعانون من اضطرابات‬
‫‪.‬طويلة األمد مثل إصابات النخاع الشوكي أو السكتة الدماغية أو الشلل‬
‫الجدول ‪ • 4-15‬التخلص من البول وعملية التمريض‬

‫التقييم ‪8‬‬ ‫التشخيص‬ ‫تخطيط‬ ‫التنفيذ ‪9‬‬


‫التمريض‬
‫‪294‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫التاريخ (اسأل عنه)‬ ‫• ضعف في إخراج‬ ‫ستختلف األهداف‬ ‫يتم وضع التدخالت‬
‫• نمط التبول المعتاد‬ ‫البول‬ ‫والنتائج اعتما ًدا‬ ‫المخطط لها موضع‬
‫الكمية وعدد المرات(‬ ‫• احتباس البول‬ ‫على التشخيصات‬ ‫التنفيذ خالل هذه‬
‫)والوقت من اليوم‬ ‫• سلس البول‬ ‫التمريضية‬ ‫المرحلة‪ .‬تشمل‬
‫• التغيرات في اإلفراغ‬ ‫‪،‬الوظيفي(‬ ‫المحددة‬ ‫أمثلة التدخالت ما‬
‫‪،‬على سبيل المثال(‬ ‫‪،‬المنعكس‪ ،‬اإلجهاد‬ ‫واألولويات‬ ‫‪:‬يلي‬
‫المحددة‪ .‬ومن‬
‫‪،‬اإللحاح‪ ،‬والحرقان‬ ‫)الكلي‪ ،‬الرغبة‬ ‫تعزيز الصحة‬
‫أمثلة األهداف ما‬
‫)والتكرار‬ ‫التشخيصات ذات‬ ‫تعليم المريض‬
‫‪:‬يلي‬
‫• انحرافات صحية أخرى‬ ‫الصلة‬ ‫• آثار الكافيين‬
‫• سيكون المريض‬
‫مثل مرض السكري(‬ ‫قادرًا على‬ ‫والكحول‬
‫• خطر عدم توازن‬
‫والحمل وتضخم‬ ‫التحكم في‬ ‫• متطلبات السوائل‬
‫حجم السوائل‬
‫)البروستاتا‬ ‫عملية التبول‬ ‫وأهمية تناول كمية‬
‫• خطر العدوى‬
‫• األدوية‬ ‫‪.‬بشكل طوعي‬ ‫كافية‬
‫• المعرفة الناقصة‬
‫• النظام الغذائي وتناول‬ ‫• سيبقى الجلد‬ ‫• طرق الوقاية من‬
‫• خطر ضعف سالمة‬
‫السوائل‬ ‫الجلد‬ ‫‪.‬سليما‬ ‫عدوى المسالك‬
‫المادية (مراقبة)‬ ‫• سيكون المريض‬ ‫البولية‬
‫• ضعف التفاعل‬
‫• حالة الترطيب‬ ‫خاليًا من‬ ‫• تمارين لتحسين‬
‫االجتماعي‬
‫‪.‬العدوى‬ ‫قوة عضالت البطن‬
‫• خصائص البول‬ ‫• خطر تدني احترام‬ ‫• سيظهر المريض‬ ‫والعجان‬
‫• انتفاخ المثانة‬ ‫الذات الظرفي‬ ‫المعرفة )حدد‬
‫• التغيرات المعرفية أو‬ ‫)تمارين مخروطية(‬
‫المعلومات التي‬
‫الحسية أو الحركية‬ ‫سيتم‬ ‫تعزيز عادي‬
‫المختبر والتشخيص‬ ‫‪).‬اكتسابها‬ ‫إفراغ‬
‫االختبارات‬ ‫مالحظة‪ :‬يجب أن‬ ‫• الخصوصية وتحديد‬
‫• تحليل البول‬ ‫تحدد األهداف‬ ‫المواقع وما إلى‬
‫والنتائج من وماذا‬ ‫ذلك‬
‫• ‪IVP‬‬
‫ومتى وكيف‬ ‫تغيير‬
‫• تنظير المثانة‬ ‫‪.‬حسب االقتضاء‬ ‫إزالة‬
‫يتم التخطيط‬ ‫• تدريب المثانة‬
‫للتدخالت أيضاً‬ ‫• قسطرة‬
‫خالل هذه‬ ‫• غسيل الكلى‬
‫المرحلة من‬ ‫• رعاية منزلية‬
‫‪.‬عملية التمريض‬
‫ومع ذلك‪ ،‬ينبغي دمج فعالية خطة الرعاية التي يتم تقييمها بعد التنفيذ في جميع مراحل عملية التمريض‪ .‬تقييم البيانات‬
‫التي تم جمعها أثناء التقييم‪ ،‬وتقييم دقة التشخيص التمريضي وترتيب األولويات‪ ،‬وتقييم دقة األهداف ومالءمة النتائج‪ ،‬وتقييم‬
‫‪.‬التدخالت المقترحة‪ .‬قم بإجراء التعديالت حسب الضرورة وأعد التقييم‬

‫تدريب المثانة‬
‫تدريب المثانة هو تدخل يستخدم لمساعدة المرضى الذين يعانون من‬
‫سلس البول على استعادة السيطرة على إفراغ المثانة‪ .‬ويتطلب من‬
‫‪:‬المريض‬
‫‪CHAPTER 15 / Urinary Elimination‬‬ ‫‪295‬‬

‫‪.‬تناول كمية كافية من السوائل‬


‫حدد نمطًا للتبول بهدف زيادة الفترة الفاصلة بين التبول وحجم البول‬
‫‪.‬الذي يمكن للمثانة االحتفاظ به تدريجيًا‬
‫قمع الرغبة في اإلفراغ في األوقات التي ال تتماشى مع الجدول‬
‫‪.‬الزمني‪ .‬التحلي بالصبر ألن العملية تستغرق وقتا طويال للعمل‬
‫يعد االحتفاظ بمذكرات المثانة وأداء تمارين تقوية الحوض واستخدام‬
‫عوامل التشتيت كلها إستراتيجيات قد تساعد العمالء على النجاح في‬
‫‪.‬برنامج تدريب المثانة‬

‫المربع ‪2-15‬‬
‫‪9‬‬ ‫نصيحة اإلجراء‪ :‬القسطرة البولية األنثوية‬
‫‪.‬يمكن أن يكون إدخال القسطرة أثناء قسطرة المسالك البولية أمرًا صعبًا للغاية‬
‫‪:‬للمساعدة في اإلدراج الناجح‪ ،‬يتم توفير النصائح التالية‬

‫نصيحة‬ ‫األساس المنطقي‬


‫كن على ثقة في قدرتك على تنفيذ •‬ ‫إذا بدأت اإلجراء وأنت تشك في •‬
‫‪.‬اإلجراء بنجاح‬ ‫‪.‬نفسك‪ ،‬فمن المرجح أن تفشل‬

‫قم بمراجعة رسم تخطيطي للعجان •‬ ‫يزودك بالصورة الذهنية للمقارنة •‬


‫األنثوي‪ ،‬مع إيالء اهتمام خاص لموقع‬ ‫‪.‬بالشكل الفعلي للعجان لدى المريض‬
‫‪.‬صماخ اإلحليل والمهبل‬
‫‪296‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫أثناء الخطوة التي يتم فيها إجراء العناية •‬ ‫قد ال يبدو العجان الفعلي للمريضة •‬
‫بالعجان‪ ،‬قم بفحص عجان المريضة‬ ‫تما ًما مثل الصورة الموجودة في الكتاب‬
‫بعناية وحدد موقع المهبل وصماخ مجرى‬ ‫المدرسي )على سبيل المثال‪ ،‬اختالف‬
‫‪.‬البول‬ ‫الشيخوخة أو التغيرات أثناء المخاض‬
‫والوالدة(‪ .‬تحديد المعالم قبل إجراء‬
‫القسطرة الفعلية يزيد من احتمالية‬
‫‪.‬نجاح القسطرة‬
‫في حالة تلوث أي مكون من مكونات •‬ ‫إجراء القسطرة يعرض المريض لخطر •‬
‫الحقل المعقم في أي وقت أثناء‬ ‫أكبر لإلصابة بالتهابات المسالك‬
‫اإلجراء‪ ،‬أوقف اإلجراء وأعد إنشاء المجال‬ ‫البولية‪ .‬إذا كانت القسطرة ملوثة‪ ،‬فإن‬
‫‪.‬المعقم‬ ‫احتمالية إصابة المريض بالتهاب‬
‫‪.‬المسالك البولية تزداد بشكل أكبر‬

‫خاتمة‬
‫يعتبر التخلص عن طريق البول هو الوسيلة األساسية لتخليص الجسم‬
‫من النفايات السائلة‪ .‬تشمل المفاهيم األساسية المقدمة في هذا‬
‫‪:‬الفصل حول التخلص من البول ما يلي‬
‫ما في الحفاظ على توازن السوائل‬ ‫يلعب الجهاز البولي دورًا مه ً‬
‫‪.‬والكهارل والحمض القاعدي‬
‫تؤثر العديد من المتغيرات على التخلص من البول‪ ،‬بما في ذلك‬
‫النظام الغذائي وتناول السوائل ومستوى النشاط والعمر ومرحلة‬
‫النمو والعوامل النفسية واالجتماعية واالنحرافات الصحية‬
‫‪.‬والتدخالت الطبية والجراحية‬
‫احتباس البول‪ ،‬وسلس البول‪ ،‬والتهابات المسالك البولية هي‬
‫ً‬
‫شيوعا للتخلص من البول‬ ‫‪.‬التعديالت الثالثة األكثر‬
‫‪،‬قد يكون سلس البول مؤق ًتا أو مزم ًنا وقد يأتي في أشكال مختلفة‬
‫‪،‬بما في ذلك سلس البول اإلجهادي‪ ،‬وسلس البول اإللحاحي‬
‫وسلس البول االنعكاسي‪ ،‬وسلس البول الفيضي‪ ،‬وسلس البول‬
‫‪.‬الوظيفي‪ ،‬وسلس البول الكلي‬
‫قد يعاني المرضى من عواقب جسدية ونفسية واجتماعية نتيجة‬
‫‪.‬للتغيرات في التخلص من البول‬

‫راجع األسئلة‬
‫‪CHAPTER 15 / Urinary Elimination‬‬ ‫‪297‬‬

‫‪ .1‬قد يعاني المريض الذي يعاني من تغير في عملية التخلص من البول‬

‫؟‬ ‫من‪ :‬أ‪ .‬اختالل توازن السوائل‬


‫‪ .b‬اختالل توازن اإللكتروليتات‬
‫‪ .c‬اختالل التوازن الحمضي القاعدي‬
‫‪ .d‬أ و ب‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .2‬أي من العوامل التالية قد يسبب سلس البول؟‬
‫‪ .a‬شيخوخة‬
‫‪ .b‬قسطرة‬
‫‪ .c‬عضالت العجان ضعيفة‬
‫‪ .d‬ب و ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .3‬يتم تعريف سلس البول على أنه إفراغ ال _________________‬
‫إرادي لدى الشخص الذي يتمتع بتحكم طبيعي في المثانة والعضلة‬
‫العاصرة‪ .‬أ‪ .‬وظيفي‬
‫‪ .b‬تجاوز‬
‫‪ .c‬ال ارادي‬
‫‪ .d‬ضغط‬
‫‪ .e‬يحث‬
‫‪298‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .4‬أي من المصطلحات التالية يستخدم لوصف عدوى الكلى؟ أ‪ .‬التهاب‬


‫المثانة‬
‫‪ .b‬التهاب الحويضة والكلية‬
‫‪ .c‬التهاب الحالب‬
‫‪ .d‬التهاب اإلحليل‬
‫‪ .5‬قد يعاني المريض المصاب بالتهاب المسالك البولية من جميع‬
‫العالمات واألعراض التالية‬
‫‪:‬يستثني‬
‫‪ .a‬انقطاع البول‬
‫‪ .b‬عسر البول‬
‫‪ .c‬بول دموي‬
‫‪ .d‬بيوريا‬
‫‪ .6‬تم طلب عينة بول على مدار ‪ 24‬ساعة‪ .‬أي من التعليمات التالية من‬
‫شأنها أن تضمن أن المريض يجمع العينة بشكل صحيح؟‬
‫‪ .a‬قم بإفراغ البول‪ ،‬وصب البول في الحاوية المتوفرة‪ ،‬والحظ الوقت‪ ،‬وقم‬
‫‪.‬بتجميع البول لمدة ‪ 24‬ساعة القادمة‬
‫‪ .b‬قم بإفراغ البول وتخلص منه والحظ الوقت واجمع كل البول من هذه النقطة‬
‫‪.‬في الحاوية المتوفرة لمدة ‪ 24‬ساعة القادمة‬
‫‪ .c‬أخبر الطبيب إذا تم التخلص من أي بول عن طريق الخطأ خالل فترة الـ ‪24‬‬
‫‪.‬ساعة ألنه سيتعين إعادة إجراء االختبار‬
‫‪ .d‬أ و ج‬
‫‪ .e‬ب و ج‬

‫اإلجابات‬
‫فحص روتيني حتى‬
‫‪. .1‬مادة الكافيين‬
‫‪. .2‬حقيقي‬
‫راجع األسئلة‬
‫ه ‪1.‬‬
‫ه ‪6.‬‬ ‫د ‪2.‬‬ ‫أ ‪3.‬‬ ‫ب ‪4.‬‬ ‫أ ‪5.‬‬
‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪CHAPTER 15 / Urinary Elimination‬‬ ‫‪299‬‬

‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪ AG: 2005 ،‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫البول‬ ‫سلس‬ ‫بلس‪:‬‬ ‫ميدالين‬
‫‪http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/uriincontinence.html .‬‬
‫مركز تبادل المعلومات الوطني عن أمراض الكلى والمسالك البولية‪ :‬التهابات المسالك البولية لدى‬
‫‪ http://kidney.niddk.nih.gov/Kudiseases/pubs/utiadult/ .‬البالغين ‪ .‬متاح على‬
‫المركز الوطني لتبادل المعلومات عن أمراض الكلى والمسالك البولية‪ :‬فهرس قاموس أمراض‬
‫المسالك البولية‪ .‬متاح على‬
‫‪http://kidney.niddk.nih.gov/kudiseases/pubs/udictionary/index.htm .‬‬
‫مركز تبادل المعلومات الوطني عن أمراض الكلى والمسالك البولية‪ :‬جهازك البولي وكيف يعمل ‪ .‬متاح‬
‫‪ http://kidney.niddk.nih.gov/kudiseases/pubs/ yoururinary/.‬على‬
At the end of the chapter, the reader will be able to:

Briefly describe the digestive process.


Discuss factors that influence bowel elimination.
Discuss five major alterations in bowel elimination.
Differentiate between and an ileostomy and a colostomy.
Discuss the impact of the location of an ostomy on the consistency of
the stool.
Discuss information that should be collected when assessing a patient
who is experiencing an alteration in elimination.
Describe complications that may occur as a result of tests that require
the use of barium.
Discuss patient teaching that should be provided for patients having a
Hemoccult test.
Discuss psychosocial consequences that may occur as a result of alterations
in bowel elimination.
Discuss nursing interventions that may be included when providing
care for a patient who is experiencing alterations in bowel elimination.
‫‪CHAPTER 16 / Bowel Elimination‬‬ ‫‪301‬‬

‫‪1‬‬ ‫نظرة عامة‬


‫تتم إزالة النفايات الصلبة من الجسم عن طريق الجهاز الهضمي‪ .‬تشمل‬
‫الهياكل الرئيسية للجهاز الهضمي الفم والمريء والمعدة واألمعاء‬
‫الدقيقة واألمعاء الغليظة‪ .‬يتم تناول الطعام عادة عن طريق الفم‪ ،‬حيث‬
‫تبدأ عملية الهضم‪ .‬ثم ينتقل إلى المعدة عن طريق المريء‪ .‬تستمر‬
‫‪.‬عملية الهضم في المعدة‪ ،‬حيث يتحول الطعام إلى سائل متماسك‬
‫ومن المعدة‪ ،‬يدخل الطعام إلى األمعاء‪ ،‬حيث يتم امتصاص معظم‬
‫العناصر الغذائية‪ .‬ما يتبقى بعد االمتصاص في األمعاء الدقيقة ينتقل‬
‫إلى القولون أو األمعاء الغليظة‪ ،‬حيث يحدث امتصاص الماء‪ ،‬مما يترك‬
‫‪.‬برا ًزا ناع ً‬
‫ما يتم إخالؤه في النهاية من الجسم عبر فتحة الشرج‬

‫‪2‬‬ ‫العوامل المؤثرة على إخراج األمعاء‬


‫أنماط التخلص من األمعاء فردية للغاية‪ .‬قد يعاني بعض األشخاص من‬
‫حركة األمعاء كل يوم‪ ،‬لكن قد يتخطاها اآلخرون يو ًما أو يومين‪ .‬العوامل‬
‫"الثابتة التي تميز عملية التخلص من األمعاء هي )‪" (1‬البراز الطبيعي‬
‫ً‬
‫ومتشكال و )‪ (2‬بعد مرحلة الرضاعة وسنوات األطفال‬ ‫عادة ما يكون بنيًا‬
‫الصغار‪ ،‬يمكن للفرد التحكم في وقت حركة األمعاء‪ .‬تؤثر المتغيرات‬
‫المتعددة على نمط إخراج األمعاء لدى الشخص‪ .‬الممارسات اليومية‬
‫مثل األطعمة التي يتناولها الشخص‪ ،‬وما إذا كان الشخص يعيش‬
‫أسلوب حياة نشطًا أو مستقرًا‪ ،‬ومعتقداته حول الحاجة إلى الخصوصية‬
‫للتخلص من األمعاء‪ ،‬لها بعض التأثير على نمط التخلص من األمعاء لدى‬
‫الفرد‪ .‬نمو الجنين وكذلك التغيرات الهرمونية أثناء الحمل قد تجعل من‬
‫الصعب على النساء الحوامل حركات األمعاء‪ .‬قد تؤدي بعض اإلجراءات‬
‫التشخيصية والعالجات واألدوية إلى تغيير عملية التخلص من األمعاء‬
‫ضا‪ .‬وتناقش هذه العوامل وغيرها من العوامل المؤثرة بإيجاز في الجزء‬ ‫أي ً‬
‫‪.‬المتبقي من هذا القسم‬

‫العمر والمرحلة التنموية‬


‫تحدث أبرز االختالفات في التخلص من األمعاء عند طرفي العمر )الطفولة والشيخوخة(‪ .‬عند‬
‫‪،‬الوالدة‪ ،‬تكون العمليات الهضمية غير ناضجة‪ .‬يمر الطعام عبر الجهاز الهضمي بسرعة كبيرة‬
‫وال يتم تحمل األطعمة المعقدة بشكل جيد‪ .‬كما أن العضالت والمصرات التي تسمح بالتخلص‬
‫‪302‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الطوعي من األمعاء تكون غير ناضجة أي ً‬


‫ضا‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يكون البراز لي ًنا‪ ،‬وليس له شكل‪ ،‬ويخرج‬
‫بشكل عشوائي )عاد ًة في مكان ما في أوقات الوجبات(‪ .‬التغييرات التي تحدث في الجهاز‬
‫الهضمي وكذلك التغيرات في وظيفة أجهزة الجسم األخرى لدى األفراد المسنين قد تؤدي‬
‫إلى تغييرات في أنماط التخلص من األمعاء‪ .‬من المهم بالنسبة للممرضات تثقيف المرضى‬
‫المسنين حول هذه التغييرات وطرق تقليل اآلثار الضارة للتغييرات‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬التغيير‬
‫الطبيعي الذي يحدث مع الشيخوخة هو انخفاض حركية األمعاء‪ .‬يحتاج المرضى إلى معرفة‬
‫أن انخفاض عدد البراز الذي يتبرزونه ال يعني بالضرورة أنهم يعانون من اإلمساك‪ .‬وبدالً من‬
‫ذلك‪ ،‬يجب تعليم المرضى أهمية شرب كميات كافية من السوائل‪ ،‬وتناول األطعمة الغنية‬
‫باأللياف‪ ،‬والنشاط لمنع حدوث اإلمساك )البراز الصلب والجاف وغير المتكرر الذي يصعب‬
‫‪.‬إخراجه من القناة المعوية( الذي قد يحدث ثانوي النخفاض حركية األمعاء‬

‫النظام الغذائي وتناول السوائل‬


‫تؤثر اختيارات الطعام‪ ،‬وتكرار تناول الطعام‪ ،‬وعدم تحمل الطعام )الجدول ‪ (1-16‬على تكرار‬
‫وتناسق حركات األمعاء‪ .‬األفراد الذين يتناولون الطعام بانتظام‪ ،‬يشملون األطعمة الغنية‬
‫باأللياف )مثل الخضروات والفواكه والحبوب(‪ ،‬ويحصلون على كمية كافية من السوائل‪ ،‬عادة‬
‫ً‬
‫ومتشكال‪ .‬والعكس‬ ‫ما يكون لديهم نمط منتظم للتخلص من األمعاء‪ ،‬وعادة ما يكون برازهم لي ًنا‬
‫صحيح بالنسبة ألولئك الذين ال يتناولون األطعمة الغنية باأللياف والسوائل الكافية بشكل‬
‫منتظم‪ .‬هؤالء األفراد هم أكثر عرضة لتمرير البراز الصلب والجاف على أساس أقل تواترا‪ .‬هم‬
‫أكثر عرضة للشكوى من االنزعاج وقد يصابون بالبواسير )األوردة المنتفخة في المستقيم‬
‫‪).‬والشرج‬

‫النشاط والتمرين‬
‫يزيد النشاط البدني والتمارين الرياضية من قوة العضالت والتمعج )تقلصات تشبه الموجة في‬
‫بنية‪ ،‬مثل األمعاء‪ ،‬والتي تدفع المحتوى إلى األمام(‪ ،‬مما يعزز بدوره إخراج األمعاء بشكل‬
‫منتظم ويمنع اإلمساك‪ .‬األشخاص الذين يقودون نمط حياة غير مستقر وأولئك غير القادرين‬
‫على النشاط أو الحركة بسبب القيود الجسدية هم أكثر عرضة لمواجهة مشاكل في التخلص‬
‫‪.‬من األمعاء‬

‫العوامل النفسية واالجتماعية‬


‫قد تتأثر عادات التخلص من األمعاء لدى الشخص بالتغيرات في روتينه اليومي‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬قد يضطر الشخص الذي يذهب في إجازة إلى ذلك‬
‫الجدول ‪ • 1-16‬عدم تحمل الغذاء‬

‫تعصب‬ ‫محفزات الغذاء‬ ‫المظاهر‬


‫عدم تحمل الالكتوز‬ ‫الحليب ومنتجات األلبان‬ ‫إسهال‬
‫االنتفاخ‬
‫التشنج‬
‫‪CHAPTER 16 / Bowel Elimination‬‬ ‫‪303‬‬

‫األطعمة المنتجة‬ ‫‪،‬الفاصوليا‪ ،‬البصل‪ ،‬الملفوف‬ ‫التجشؤ‬


‫للغاز‬ ‫و‬
‫وهكذا )يختلف من فرد‬ ‫ريح البطن‬

‫)إلى فرد‬ ‫االنتفاخ‬

‫طعام حار‬ ‫الفلفل والبهارات الحارة‬ ‫عسر الهضم‬


‫األخرى‬ ‫التشنج‬
‫إسهال‬
‫حساسية القمح‬ ‫القمح والشعير والجاودار‬ ‫االنتفاخ‬
‫براز ضخم ودهني‬
‫يغير نمط أكله‪ ،‬والذي قد يغير بدوره نمط التخلص منه‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن الشخص الذي يتم إدخاله‬
‫إلى المستشفى ويلزم الفراش قد يجد صعوبة في التبرز بسبب قلة الخصوصية وعدم القدرة‬
‫على اتخاذ وضعية القرفصاء )الوضعية الطبيعية للتخلص من األمعاء(‪ .‬قد يختار الشخص تأخير‬
‫عملية إخراج األمعاء عندما يكون في األماكن العامة مثل المدرسة أو في مراكز التسوق‬
‫بسبب التصورات المتعلقة بالنظافة أو الخوف من اإلحراج بسبب الرائحة المرتبطة بعملية‬
‫ضا تغيرات في أنماط التخلص من األمعاء‬‫‪.‬إخراج األمعاء‪ .‬قد تسبب الحالة العاطفية للشخص أي ً‬
‫قد يؤدي الشعور بالقلق والخوف إلى إصابة الشخص باإلسهال؛ ارتبط اإلمساك باالكتئاب‬
‫المزمن‪ .‬إن الوعي بجميع العوامل المذكورة أعاله أمر مهم للغاية‪ .‬يجب على الممرضة طرح‬
‫األسئلة للتأكد من المتغيرات المؤثرة التي قد تغير نمط اإلقصاء المعتاد للفرد‪ ،‬ويجب أن تتضمن‬
‫‪.‬خطة الرعاية أحكا ًما لهذه النتائج‬

‫التدخالت الطبية والجراحية‬


‫قد يؤدي االختبار التشخيصي واألدوية والتدخالت الجراحية إلى تغيير األمعاء‬
‫‪:‬إزالة‬
‫االختبارات التشخيصية‪ :‬اختبارات الجهاز الهضمي التي تتطلب تناول الباريوم أو حقنة‬
‫الباريوم الشرجية قد تسبب تغيرات في عملية التخلص من األمعاء‪ .‬الباريوم عبارة عن‬
‫مادة طباشيرية بيضاء تساعد في رؤية الجهاز الهضمي أثناء اإلجراءات اإلشعاعية‬
‫)األشعة السينية(‪ .‬الشخص الذي خضع إلجراء يتطلب استخدام الباريوم سيكون لديه‬
‫براز أبيض إلى أسمر حتى يتم إخالء كل الباريوم من الجهاز الهضمي‪ .‬وأي ً‬
‫ضا‪ ،‬إذا لم يمر‬
‫الباريوم عبر الجهاز الهضمي في الوقت المناسب‪ ،‬فسوف يتصلب تما ًما مثل صالبة الجص‬
‫‪.‬في القالب وسيسبب انحشار البراز )مجموعة من البراز المتصلب في األمعاء الغليظة(‬
‫األشخاص الذين خضعوا إلجراءات بالمنظار )إدخال أنبوب صغير مرن في تجويف ‪7‬‬
‫الجسم لرؤية البنية الداخلية(‪ ،‬وخاصة تلك التي تتضمن الجهاز الهضمي السفلي‪ ،‬قد‬
‫يعانون من الغازات والبراز السائل لفترة قصيرة من الوقت بعد اإلجراءات‪ .‬تحدث الغازات‬
‫والبراز الرخو نتيجة )‪ (1‬تطهير األمعاء إلزالة البراز وتحسين رؤية الجزء الداخلي من‬
‫‪304‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫القولون‪ (2) ،‬حقن الغاز لتوسيع القولون وتحسين الرؤية داخل ثنيات القولون‪ ،‬و ) ‪(3‬‬
‫‪.‬التالعب بالمنظار أثناء وجوده داخل القولون‬

‫تنبيه التمريض حقنة الباريوم الشرجية بعد الرعاية‬


‫عند إجراء حقنة الباريوم الشرجية‪ ،‬يمكن أن يحدث انحشار إذا لم يتم تمرير الباريوم‪ .‬قد يتم طلب‬
‫‪.‬حقنة شرجية للتطهير لمنع حدوث ذلك‬

‫العمليات الجراحية‪ :‬تؤثر جراحة البطن على العضالت التي تستخدم للمساعدة على‬
‫التغوط ‪ ،‬أو إخراج البراز من المستقيم‪ .‬تعمل عوامل التخدير العام على إبطاء حركة‬
‫األمعاء‪ ،‬مما قد يؤدي بدوره إلى تأخير إخراج البراز‪ .‬يمكن استخدام ملينات البراز‬
‫والمسهالت الستعادة عملية التخلص من األمعاء بشكل طبيعي‪ .‬آالم ما بعد الجراحة‬
‫‪.‬وكذلك األدوية المخدرة المستخدمة للسيطرة على األلم قد تمنع أي ً‬
‫ضا إخراج األمعاء‬
‫‪.‬األدوية‪ :‬يتم إعطاء بعض األدوية للمريض عم ًدا لتعزيز عملية التخلص الطبيعي من األمعاء‬
‫يجب إعطاء المسهالت والمسهالت وملينات البراز‪ ،‬التي تعطى لتعزيز إخالء األمعاء‪ ،‬بحذر‬
‫لمنع التأثيرات غير المرغوب فيها وغير المقصودة )مثل االعتماد واإلسهال والجفاف(‪ .‬قد‬
‫يتناول الفرد أدوية أخرى تسبب تغيرات في عملية التخلص من األمعاء كأثر جانبي‪ .‬قد‬
‫تسبب بعض األدوية اإلسهال‪ ،‬والبعض اآلخر قد يسبب اإلمساك )اإلطار ‪ .(16-1‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬قد يعاني المريض الذي يتناول مضا ًدا حيويًا لعالج العدوى من اإلسهال‬
‫‪.‬كأثر جانبي‬

‫المربع ‪1-16‬‬
‫األدوية المرتبطة‬
‫باإلمساك‬
‫• أدوية األلم‬ ‫• مضادات االكتئاب‬
‫خاصة(‬ ‫• مضادات االختالج‬
‫)المخدرات‬ ‫• األدوية المضادة‬
‫• مضادات‬ ‫للباركنسون‬
‫الحموضة )التي‬
‫تعتمد على‬
‫األلومنيوم‬
‫)والكالسيوم‬
‫• أدوية ضغط الدم‬
‫حاصرات قنوات(‬
‫)الكالسيوم‬
‫‪CHAPTER 16 / Bowel Elimination‬‬ ‫‪305‬‬

‫• مكمالت الحديد‬
‫• مدرات البول‬
‫• مضادات التشنج‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫✔‬ ‫‪ .1‬الشخص الذي يبقى لمدة يومين إلى ثالثة أيام‬
‫دون أن يتبرز هو على األرجح يعاني من‬
‫اإلمساك‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬صف بإيجاز اثنين من العوامل النفسية‬
‫االجتماعية التي قد تجعل الشخص يعاني من‬
‫‪.‬تغيير في عملية التخلص من األمعاء‬
‫‪:‬إجابة‬

‫‪3‬‬ ‫تغيرات في عملية إخراج األمعاء‬


‫المظاهر األكثر شيو ًعا للتغيرات في وظيفة األمعاء هي اإلمساك‬
‫واإلسهال وانتفاخ البطن )أو تراكم الغاز(‪ .‬في بعض الحاالت‪ ،‬قد يصاب‬
‫الفرد بانحشار بسبب اإلمساك غير المخفف‪ .‬بعض األمراض مثل‬
‫السرطان ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي قد تتطلب من المريض‬
‫‪.‬إجراء تحويل مؤقت أو دائم لألمعاء‬

‫إمساك‬
‫‪،‬يحدث اإلمساك عندما يبقى البراز في القولون لفترات طويلة من الزمن‬
‫ً‬
‫وجافا‬ ‫مما يسمح بامتصاص الماء الزائد من محتوياته‪ .‬يصبح البراز صلبًا‬
‫ويصعب إخراجه‪ .‬من المهم أال نفترض تلقائيًا أن الشخص مصاب‬
‫باإلمساك بسبب قلة حركة األمعاء‪ .‬تختلف أنماط اإلقصاء الطبيعية من‬
‫شخص آلخر‪ .‬قد يتبرز شخص ما كل يوم‪ ،‬لكن قد يتبرز شخص آخر كل‬
‫‪306‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫يومين إلى ثالثة أيام‪ .‬إذا كان لدى كال الشخصين براز لين وثابت‪ ،‬فال‬
‫يعاني أي منهما من اإلمساك‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬إذا كان براز الشخص الذي‬
‫ً‬
‫وجافا ويصعب إخراجه‪ ،‬فهذا يعني‬ ‫يتبرز كل يومين إلى ثالثة أيام قاسيًا‬
‫‪.‬أن هذا الشخص يعاني من اإلمساك‬

‫التأثير‬
‫إذا لم يتم حل اإلمساك‪ ،‬فسوف يحدث انحشار وقد يتطلب اإلزالة اليدوية ألن المريض لن‬
‫‪:‬يكون قادرًا على إخراج البراز بنفسه‪ .‬يجب أن تشك الممرضة في حدوث انحشار إذا‬
‫عدم وجود حركة أمعاء للمريض لعدة أيام‬
‫امتالء المستقيم المصحوب بمحاوالت فاشلة للتبرز‬
‫هناك تسرب ال إرادي للبراز السائل من المستقيم‬

‫إسهال‬
‫اإلسهال هو خروج براز رخو أو مائي‪ ،‬وعادة ما يكون ذلك بشكل متكرر‪ .‬ويحدث ذلك ألن‬
‫محتوى الطعام يمر عبر الجهاز الهضمي بسرعة كبيرة ج ًدا بحيث ال يمكن امتصاص العناصر‬
‫ف‪ .‬قد يحدث هذا لعدد من األسباب‪ ،‬بما في ذلك عدم تحمل الطعام‬ ‫‪،‬الغذائية والماء بشكل كا ٍ‬
‫والتوتر والقلق‪ ،‬وسوء استخدام الملينات‪ ،‬واالضطرابات االلتهابية في الجهاز الهضمي‪ .‬عادة‬
‫ما ونزي ًفا في منطقة الشرج‪ .‬وتكون مصحوبة‬
‫جا وأل ً‬
‫ما يكون براز اإلسهال حمضيًا وقد يسبب تهي ً‬
‫ً‬
‫‪.‬برغبة قوية في إخراج البراز‪ .‬قد يصاحب اإلسهال أيضا تقلصات في البطن‬

‫سلس البراز‬
‫يختلف سلس البراز عن اإلسهال‪ .‬وهو إخراج ال إرادي للبراز وغالبًا ما يرتبط بوجود ضعف‬
‫عصبي أو عقلي )مثل السكتة الدماغية والشلل واالرتباك واالرتباك(‪ .‬قد يعاني الشخص‬
‫المصاب باإلسهال من سلس البراز إذا لم يتمكن من التحكم في الرغبة القوية في إخالء‬
‫‪.‬المستقيم التي تصاحب اإلسهال غالبًا‬

‫انتفاخ‬
‫انتفاخ البطن هو تراكم الغازات في الجهاز الهضمي‪ .‬يتم التخلص من الغازات المتراكمة في‬
‫الجهاز الهضمي إما من الفم ) التجشؤ ( أو من فتحة الشرج ) ريح البطن (‪ .‬إذا لم يتم‬
‫التخلص من انتفاخ البطن من الجهاز الهضمي‪ ،‬فقد يسبب انتفاخ البطن واأللم والتشنج‪ .‬يأتي‬
‫الغاز في الجهاز الهضمي من مصدرين‪ (1) :‬الهواء المبتلع و )‪ (2‬تحلل الطعام غير المهضوم‬
‫بواسطة البكتيريا غير الضارة التي تعيش عادة في القولون‪ .‬عادة ما يحدث ابتالع الهواء الزائد‬
‫‪:‬نتيجة لألسباب التالية‬
‫تناول الطعام والسوائل بسرعة‬
‫علكة‬
‫‪CHAPTER 16 / Bowel Elimination‬‬ ‫‪307‬‬

‫التدخين‬
‫ارتداء أطقم أسنان فضفاضة‬
‫قد ال يتم هضم الكربوهيدرات قبل دخولها إلى األمعاء الغليظة‪ .‬إذا كان هذا هو الحال‪ ،‬فإن‬
‫البكتيريا الموجودة عادة في األمعاء الغليظة تقوم بتفكيك الكربوهيدرات وإنتاج الغاز في هذه‬
‫العملية‪ .‬األطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والتي تنتج الغازات لدى فرد ما قد ال تنتج‬
‫بالضرورة الغازات لدى شخص آخر‪ .‬أحد التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة هو االعتقاد بوجود‬
‫بكتيريا أخرى في القولون قادرة على تدمير الغاز المتبقي من تحلل الكربوهيدرات‪ .‬يتراكم الغاز‬
‫في القولون عندما يفوق عدد البكتيريا المسؤولة عن تحلل الكربوهيدرات تلك التي تدمر الغاز‬
‫‪.‬الناتج عن تحلل الكربوهيدرات‬

‫تحويالت األمعاء‬
‫‪.‬تتطلب بعض اضطرابات الجهاز الهضمي إزالة أجزاء من األمعاء الدقيقة أو الغليظة )أو كليهما(‬
‫‪ ،‬في مثل هذه الحالة‪ ،‬سيتم إنشاء تحويل مؤقت أو دائم لألمعاء‪ .‬يتطلب تحويل األمعاء‬
‫ضا باسم تحويل البراز ‪ ،‬إدخال جزء من األمعاء الدقيقة أو الغليظة عبر‬ ‫والذي يشار إليه أي ً‬
‫جدار البطن‪ ،‬مما يخلق طري ًقا بديال ً إلخالء المواد البرازية من القناة المعوية‪ُ .‬يطلق على الفتحة‬
‫الفعلية اسم الفغرة أو الفغرة ‪ .‬عندما يتم إنشاء الفغرة من األمعاء الدقيقة‪ ،‬فإنها تسمى‬
‫فغر اللفائفي ‪ ،‬وعندما يتم إنشاؤها من القولون أو األمعاء الغليظة‪ ،‬يشار إليها باسم فغر‬
‫القولون ‪4 .‬‬
‫يتم إجراء عمليات فغر مؤقتة عندما يكون من الممكن إجراء إعادة التوصيل أو االستئصال‬
‫واستعادة عملية التخلص من األمعاء بشكل طبيعي‪ .‬تكون الفغرات الدائمة مطلوبة عندما يلزم‬
‫إزالة جزء من األمعاء ويكون االستئصال غير ممكن‪ .‬يعتمد اتساق ومحتوى البراز الذي يتم‬
‫إخالؤه من خالل الفغرة على موقع الفغرة‪ .‬كلما كانت الفغرة بعيدة‪ ،‬كلما كان البراز أكثر‬
‫ً‬
‫سائال‪ ،‬فإن محتوى البراز‬ ‫تشكال‪ 5 .‬لذلك‪ ،‬في حين أن محتوى البراز في فغر اللفائفي يكون‬ ‫ً‬
‫ً‬
‫تشكيال‪ 5 .‬ومع ذلك‪ ،‬في كلتا الحالتين‪ ،‬عادة ما‬ ‫في فغر القولون النازل والسيني يكون أكثر‬
‫‪،‬تكون هناك حاجة إلى حقيبة تجميع خارجية‪ .‬العناية بالبشرة‪ ،‬وتعديالت النظام الغذائي‬
‫وتطبيق جهاز الحقيبة‪ ،‬وري فغر القولون‪ ،‬والتعرف على المضاعفات هي مواضيع يجب تغطيتها‬
‫ضا على دراية باألثر النفسي الناتج‬ ‫مع المرضى الذين لديهم فغر‪ .‬يجب أن تكون الممرضة أي ً‬
‫عن إجراء عملية الفغر‪ .‬قد يعاني المرضى من مشاكل تتعلق بضعف احترام الذات أو تغير في‬
‫صورة الجسم وقد يتجنبون التفاعل االجتماعي‪9 .‬‬

‫تنبيه التمريض االعتبارات النفسية واالجتماعية لمرضى الفغرة‬


‫يجب مراقبة المرضى الذين لديهم فغرات عن كثب بح ًثا عن عالمات االكتئاب والعزلة التي قد تحدث‬
‫‪.‬بشكل ثانوي للتغير الملحوظ في صورة الجسم‬

‫تتوفر اآلن إجراءات بديلة لبعض المرضى الذين قد يحتاجون إلى فغر اللفائفي الدائم‪ .‬يوفر‬
‫كال اإلجراءين للمريض مزي ًدا من التحكم في عملية التخلص من األمعاء‪ .‬تتضمن الحقيبة‬
‫‪308‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫اللفائفية إنشاء خزان لجمع البراز باستخدام الطرف البعيد من اللفائفي‪ .‬يخدم الخزان أو‬
‫الحقيبة نفس غرض المستقيم‪ .‬يتم ربط الحقيبة اللفائفية بفتحة الشرج للمريض‪ ،‬ويتم إخراج‬
‫البراز حسب الرغبة من خالل فتحة الشرج‪ .‬قد يظل المريض بحاجة إلى فغر اللفائفي المؤقت‬
‫ضا إنشاء فغر اللفائفي لقارة كوك عن‬ ‫للسماح لمواقع االتصال في الحقيبة بالشفاء‪ .‬يتم أي ً‬
‫طريق تشكيل كيس من الطرف البعيد للدقاق‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬في هذا اإلجراء‪ ،‬سيكون لدى‬
‫المريض فغرة‪ .‬تحتوي الفغرة على صمام يمكن تصريفه باستخدام قسطرة خارجية‪ ،‬مما يتيح‬
‫‪.‬للمريض التحكم في إخالء األمعاء ويلغي الحاجة إلى كيس تصريف‬

‫الفحص الروتيني ‪2‬‬


‫✔‬
‫‪ .1‬األطعمة التي تسبب الغازات لدى شخص ما قد ال تسبب بالضرورة‬
‫الغازات لدى شخص آخر‪ .‬صح أم خطأ؟‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬يجب اإلبالغ عن الفغرة ذات اللون ___________________ على‬
‫‪.‬الفور ألنها تشير إلى ضعف الدورة الدموية‬
‫‪:‬إجابة‬

‫عملية التمريض والقضاء على األمعاء‬


‫‪6‬‬ ‫التقييم‬
‫قد يكون تقييم أنماط التخلص من األمعاء أمرًا صعبًا‪ .‬يعتبر معظم‬
‫المرضى أن هذا موضوع خاص إلى حد ما ويشعرون أحيانًا بالحرج من‬
‫الكشف عن معلومات حول أنماطهم الطبيعية للتخلص من األمعاء‪ .‬يجب‬
‫على الممرضة إقامة عالقة جيدة مع المريض واالعتماد على مهارات‬
‫المراقبة الدقيقة للتأكد من أن المعلومات التي تم الحصول عليها تعكس‬
‫ح ًقا نمط إخراج األمعاء الحالي للمريض‪ .‬يجب أن تتضمن قاعدة بيانات‬
‫التقييم معلومات مستمدة من تاريخ التمريض‪ ،‬ونتائج االختبارات‬
‫‪.‬المعملية والتشخيصية‪ ،‬والفحص البدني‬

‫تاريخ التمريض‬
‫‪:‬عند جمع التاريخ المرضي اسأل المريض عن‬
‫نمط إخراج األمعاء المعتاد )عدد المرات واللون والقوام والرائحة(‬
‫التغييرات األخيرة في التردد واالتساق‬
‫‪CHAPTER 16 / Bowel Elimination‬‬ ‫‪309‬‬

‫معلومات عن نمط الحياة )النظام الغذائي‪ ،‬تناول السوائل‪ ،‬ممارسة‬


‫)الرياضة‪ ،‬الضغوطات‬
‫استخدام الوسائل المساعدة )المسهالت‪ ،‬الحقن الشرجية(‬
‫‪310‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫األدوية الحالية‬
‫التاريخ الطبي )مرض التهاب األمعاء‪ ،‬السرطان‪ ،‬االضطرابات العصبية‬
‫)العضلية‬

‫االختبار التشخيصي واإلجراءات‬


‫‪:‬تتضمن أمثلة االختبارات المعملية والتشخيصية ما يلي‬
‫اختبار الهيموكولت )اإلطار ‪(16-2‬‬
‫ثقافات البراز‬
‫سلسلة الجهاز الهضمي العلوي )التصوير الشعاعي للجهاز‬
‫)الهضمي العلوي باستخدام الباريوم‬
‫حقنة الباريوم الشرجية )التصوير الشعاعي للجهاز الهضمي‬
‫السفلي باستخدام الباريوم( التنظير وتنظير القولون‬

‫المربع ‪2-16‬‬
‫‪8‬‬ ‫اختبار الهيموكولت‬
‫لمنع نتيجة إيجابية كاذبة‪ ،‬يجب توجيه المريض لتجنب ما يلي‬
‫‪ Hemoccult:‬لمدة ‪ 3‬أيام قبل إجراء‬
‫• اللحوم الحمراء‬
‫• فيتامين ج )> جرعات ‪ 250‬ملغ(‬
‫• أسبرين‬
‫• األدوية المضادة لاللتهابات غير الستيرويدية‬
‫يوصى بتكرار االختبار ثالث مرات قبل التأكد من نزيف الجهاز‬
‫‪.‬الهضمي‬
‫الفحص البدني‬
‫‪:‬أثناء الفحص البدني‬
‫راقب حالة فم المريض )الحظ أي تسوس في األسنان أو‬
‫‪).‬آفات الفم‬
‫‪.‬قم بتقييم البطن‬
‫• ‪.‬مراقبة االنتفاخ وربما قياس محيط البطن‬
‫ما قبل الجس(‬ ‫• ‪.‬تسمع أصوات األمعاء )تسمع دائ ً‬
‫• ‪.‬جس البطن بح ًثا عن الكتل والحظ عالمات االنزعاج‬
‫• ‪.‬إذا كان المريض يعاني من تحويل األمعاء‪ ،‬راقب حالة الفغرة‬
‫‪CHAPTER 16 / Bowel Elimination‬‬ ‫‪311‬‬

‫التشخيص التمريض‬
‫يجب تضمين التشخيصات التمريضية المرتبطة مباشرة بالتخلص من‬
‫األمعاء باإلضافة إلى تلك المتعلقة بالمشاكل الجسدية والنفسية‬
‫االجتماعية األخرى التي يعاني منها المريض‪ .‬تتضمن أمثلة التشخيص‬
‫‪:‬التمريضي ما يلي‬
‫سلس البول‬
‫اإلمساك‪ ،‬خطر اإلمساك‪ ،‬اإلمساك المتصور‬
‫إسهال‬
‫خطر ضعف سالمة الجلد‬
‫خطر نقص حجم السوائل‬
‫المعرفة الناقصة‬
‫صورة الجسم المضطرب‬
‫ضعف التفاعل االجتماعي‬

‫تخطيط‬
‫يتم تضمين تحديد األهداف والنتائج المتوقعة وتحديد األولويات وتخطيط‬
‫التدخالت في مرحلة التخطيط لعملية التمريض‪ .‬الهدف من الرعاية هو‬
‫إعادة العميل إلى النمط الطبيعي للتخلص من األمعاء‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬من‬
‫المهم وضع أهداف ونتائج واقعية للعميل ووضعه الفريد‪ .‬قد تكون هناك‬
‫بعض المواقف حيث ال يكون من المرغوب فيه إعادة المريض إلى النمط‬
‫‪.‬الطبيعي للتخلص من األمعاء )ربما كان نمطًا غير صحي( أو غير واقعي‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬لن يتمكن المريض الذي تم تشخيص إصابته‬
‫بسرطان القولون والذي يتعين عليه إجراء فغر القولون بشكل دائم من‬
‫إعادة إنشاء نمط التخلص من األمعاء المعتاد‪ .‬وبدالً من ذلك‪ ،‬من‬
‫المناسب العمل مع المريض لتحديد طرق لضمان أن التغييرات المطلوبة‬
‫تؤثر إلى الحد األدنى على كيفية اعتياده على العيش )على سبيل‬
‫‪).‬المثال‪ ،‬التسوق‪ ،‬والسفر‪ ،‬والتواصل االجتماعي‬

‫‪10‬‬ ‫التنفيذ‬
‫قد يتم توجيه التدخالت نحو منع مشاكل التخلص من األمعاء أو نحو حل‬
‫‪.‬التغييرات في التخلص من األمعاء‬

‫تدخالت تعزيز الصحة‬


‫اعتما ًدا على المعلومات التي يقدمها المريض أثناء التقييم‪ ،‬قد يكون من‬
‫الضروري تعليم المريض عن الممارسات التي من شأنها تعزيز نمط‬
‫صحي للتخلص من األمعاء‪ .‬وينبغي تشجيع المريض على إدراج األلياف‬
‫‪312‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫في النظام الغذائي‪ ،‬وشرب الكثير من السوائل‪ ،‬وإتاحة الوقت للتخلص‬


‫من األمعاء‪ ،‬وتحديد طرق التعامل بشكل فعال مع التوتر‪ .‬يجب أي ً‬
‫ضا‬
‫إعالم المريض بتأثيرات الكحول والتبغ على التخلص من األمعاء‬
‫)االستخدام المزمن يمكن أن يسبب اإلسهال(‪ .‬عندما يكون من‬
‫الضروري إدخال مريض إلى المستشفى أو لمريض يقيم في منشأة‬
‫رعاية ممتدة‪ ،‬يجب على الممرضة التأكد من تلبية احتياجات الخصوصية‬
‫ما في قدرة المريض‬ ‫ويجب أن تتذكر أن تحديد الموضع يلعب دورًا مه ً‬
‫‪.‬على التبرز‬

‫تدخالت اإلزالة المتغيرة‬


‫فيما يلي التدخالت التي يمكن استخدامها للمريض الذي يعاني من‬
‫‪:‬تغيرات في عملية التخلص من األمعاء‬
‫‪،‬األدوية‪ :‬يمكن إعطاء المسهالت والمسهالت لعالج اإلمساك‬
‫ويمكن إعطاء مضادات اإلسهال لعالج اإلسهال‪ .‬يجب على‬
‫‪.‬الممرضة مراقبة االعتماد‬
‫الحقنة الشرجية‪ :‬تستخدم للتخفيف المؤقت من اإلمساك‪ .‬يمكن‬
‫ضا كتحضير الختبارات الجهاز الهضمي‬ ‫‪.‬استخدامه أي ً‬
‫‪.‬اإلزالة الرقمية للبراز‪ :‬تستخدم عندما يعاني المريض من انحشار‬
‫‪.‬يجب توخي الحذر لتجنب ثقب المستقيم‪ .‬مطلوب أمر الطبيب‬
‫‪.‬األنبوب المستقيمي‪ :‬يستخدم للتخلص من الغازات‬
‫التنبيب األنفي المعدي‪ :‬يستخدم لتخفيف الضغط الناتج عن‬
‫ضا استخدام التنبيب لتغذية‬ ‫تراكم السوائل والهواء‪ .‬يمكن أي ً‬
‫ما من وضع‬ ‫المرضى وري المعدة‪ .‬يجب على الممرضة التحقق دائ ً‬
‫األنبوب بعد إدخاله وكلما تم تغيير موضع األنبوب‪ .‬الطريقة األكثر‬
‫‪.‬دقة للتحقق من وضع األنبوب هي التصوير الشعاعي‬

‫تنبيه التمريض بشأن وضع األنبوب األنفي المعوي‬


‫إذا تم طلب أنبوب أنفي معوي ألغراض التغذية‪ ،‬فيجب تأكيد الموضع الصحيح‬
‫‪.‬بواسطة التصوير الشعاعي قبل بدء أي تغذية‬

‫‪:‬رعاية الفغرة‪ :‬تتضمن رعاية الفغرة ثالثة مكونات )اإلطار ‪(16-3‬‬


‫‪. .1‬تقييم الفغرة‪ :‬يتراوح لون الفغرة من اللون الوردي إلى األحمر‬
‫يعد تغير اللون إلى اللون األزرق )زرقة( عالمة على ضعف الدورة‬
‫‪.‬الدموية ويجب اإلبالغ عنها‬
‫‪CHAPTER 16 / Bowel Elimination‬‬ ‫‪313‬‬

‫‪ .2‬تطبيق الكيس والعناية بالبشرة‪ :‬يجب تنظيف الجلد‬


‫وإعداده لتوفير ختم جيد عند وضع الكيس‪ .‬هناك أنواع مختلفة‬
‫من الحقائب‪ .‬عاد ًة ما تساعد ممرضة الفغر المعوي المريض في‬
‫‪.‬اختيار الحقيبة التي تلبي احتياجاته على أفضل وجه‬
‫‪ .3‬إدارة خصائص البراز‪ :‬تعليم المريض مراقبة تأثيرات األطعمة‬
‫على قوام ورائحة البراز وإجراء التعديل وف ًقا لذلك‪ .‬سيساعد هذا‬
‫ضا في إنشاء نمط منتظم للتخلص من األمعاء ألنواع معينة‬ ‫أي ً‬
‫‪.‬من الفغرات‬
‫تدريب األمعاء‪ :‬يعد تدريب األمعاء مفي ًدا للغاية للمرضى الذين‬
‫يتعافون من االضطرابات العصبية وما زالوا يحتفظون ببعض السيطرة‬
‫العضلية على إخالء األمعاء‪ .‬يحاول المريض تحديد أوقات محددة‬
‫‪.‬للتخلص منه‪ .‬قد يتطلب هذا تعديالت النظام الغذائي واألدوية‬
‫‪.‬يستغرق البرنامج وقتا للعمل ويتطلب الصبر واالجتهاد‬
‫‪314‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫المربع ‪16-3‬‬
‫نصيحة اإلجراء‪ :‬العناية بالفغرة‬
‫‪:‬تشمل األهداف الرئيسية لرعاية الفغرة ما يلي‬
‫‪. .1‬منع التسرب‬
‫‪. .2‬منع انهيار الجلد‬
‫‪. .3‬التعرف على المضاعفات في وقت مبكر‬
‫نصيحة‬ ‫األساس المنطقي‬
‫• ‪.‬مراقبة لون الفغرة‬ ‫• يشير اللون المزرق إلى‬
‫يجب أن يكون لونه أحمر إلى‬ ‫ضعف الدورة الدموية ويجب‬
‫وردي‪ .‬ال ينبغي أن يكون مزرق‬ ‫‪.‬اإلبالغ عنه على الفور‬
‫‪.‬اللون‬ ‫• يعزز الغلق اآلمن مع الجلد‬
‫ويمنع تسرب البراز‪ ،‬والذي‬
‫• نظف الجلد جي ًدا واتركه حتى‬ ‫يمكن أن يسبب تهي ً‬
‫جا‬
‫‪.‬يجف قبل وضع كيس التصريف‬ ‫‪.‬شدي ًدا للجلد‬
‫• ستسمح الفتحة الكبيرة جداً‬
‫• اختر كيس صرف ذو فتحة‬ ‫للبراز بالتالمس مع الجلد‬
‫تتناسب بشكل صحيح مع‬ ‫المحيط بالفغر وقد تسبب‬
‫حجم الفغرة‪ .‬تأتي بعض‬ ‫‪.‬تهيج الجلد وانهياره‬
‫األكياس بفتحة مسبقة‬ ‫• يعزز تحقيق األهداف‬
‫القطع‪ ،‬لكن البعض اآلخر‬ ‫‪.‬الرئيسية لرعاية الفغر‬
‫‪.‬يتطلب فتحة مفتوحة‬
‫• تعليم المريض كيفية العناية‬
‫المناسبة بالفغرة في المنزل‬
‫وضع كيس التصريف‪ ،‬والعناية(‬
‫بالبشرة‪ ،‬وعالمات‬
‫‪).‬المضاعفات‬

‫خاتمة‬
‫‪:‬تشمل المفاهيم األساسية الواردة في هذا الفصل ما يلي‬
‫‪.‬تختلف أنماط التخلص من األمعاء بشكل كبير من فرد آلخر‬
‫يؤثر العمر والنظام الغذائي وتناول السوائل ومستوى النشاط والحالة‬
‫‪.‬الصحية والحالة العاطفية على نمط التخلص من األمعاء لدى الفرد‬
‫تشمل التغييرات في عملية التخلص من األمعاء اإلمساك واإلسهال‬
‫‪.‬وانتفاخ البطن وسلس البراز وتحويل األمعاء‬
‫‪CHAPTER 16 / Bowel Elimination‬‬ ‫‪315‬‬

‫تشمل االختبارات التشخيصية الشائعة التي قد تساعد في تحديد‬


‫األسباب الكامنة وراء التغيرات في عملية التخلص من األمعاء اختبار‬
‫ومزارع البراز‪ ،‬وسلسلة الجهاز الهضمي العلوي ‪Hemoccult،‬‬
‫‪.‬والسفلي‪ ،‬وإجراءات التنظير الداخلي‬
‫قد تؤدي التغييرات في عملية التخلص من األمعاء إلى تعرض‬
‫‪.‬المرضى لتغير في صورة الجسم وضعف التفاعل االجتماعي‬
‫التدخالت التمريضية المتعلقة بالتخلص من األمعاء موجهة نحو تعزيز الصحة؛ تصحيح التغيرات‬
‫في عملية التخلص من األمعاء عندما يكون ذلك ممك ًنا؛ وإعادة المريض إلى المستوى‬
‫األمثل من األداء‪ ،‬والذي قد يكون أو ال يكون هو نفسه الذي كان عليه قبل التغيير في عملية‬
‫‪.‬التخلص من األمعاء‬

‫راجع األسئلة‬
‫‪316‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫كل ما يلي قد يحدث نتيجة لإلسهال ما عدا‪ :‬أ‪ .‬نزيف‬ ‫‪.1‬‬


‫‪ .b‬بواسير‬
‫‪ .c‬تهيج‬
‫‪ .d‬ألم‬
‫أي مما يلي يساهم في حدوث الغازات؟ أ‪ .‬تناول الطعام بسرعة ك‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .b‬أطقم أسنان فضفاضة‬
‫‪ .c‬التدخين‬
‫‪ .d‬أ و ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫أي من النتائج التالية تشير إلى أن المريض يعاني من تغير‬ ‫‪.3‬‬
‫عملية التخلص من األمعاء؟‬
‫‪ .a‬تكرار البراز كل ‪ 2‬إلى ‪ 3‬أيام‬
‫‪ .b‬البراز بني اللون‬
‫‪ .c‬البراز الصلب والجاف‬
‫‪ .d‬أ أو ج‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫أي من التعليمات التالية يجب أن تعطى للمريض الذي سيخ‬ ‫‪.4‬‬
‫في البراز؟ ‪ Hemoccult‬الختبار‬
‫‪. .a‬ال تتناول األسبرين لمدة ‪ 3‬أيام قبل االختبار‬
‫‪. .b‬ال تأكل اللحوم الحمراء لمدة ‪ 3‬أيام قبل االختبار‬
‫‪ .c‬لمدة ‪ 3‬أيام قبل االختبار‪ .‬د‪ .‬أ ‪ C‬ال تتناول أكثر من ‪ 250‬ملغ من فيتا‬
‫وج‬
‫ه‪ .‬كل ما ورداعاله‬
‫يجب على المرضى الذين يعانون من عدم تحمل الالكتوز تجنب‬ ‫‪.5‬‬
‫من األطعمة التالية؟ أ‪ .‬فول‬
‫‪ .b‬خبز حنطة‬
‫‪ .c‬بيض‬
‫‪ .d‬بوظة‬
‫‪ .e‬ج و د‬
‫‪CHAPTER 16 / Bowel Elimination‬‬ ‫‪317‬‬

‫‪،‬عند إجراء الفحص البدني للمريض الذي يعاني من تغير في اإلطر‬


‫‪:‬يجب على الممرضة‬
‫‪. .a‬التحقق من حالة أسنان المريض‬
‫‪. .b‬مراقبة انتفاخ البطن‬
‫‪. .c‬استمع ألصوات األمعاء‬
‫‪. .d‬جس البطن‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬

‫اإلجابات‬
‫الفحص الروتيني ‪1‬‬
‫‪. .1‬خطأ شنيع‬
‫‪: .2‬أي اثنين من األربعة التالية‬
‫تغييرات في أنماط األكل لدى الشخص مع تغييرات الحقة في التخلص‬
‫‪.‬أثناء اإلجازة‬
‫قد يجد المرضى في المستشفى صعوبة في التبرز بسبب قلة الخص‬
‫وعدم القدرة على اتخاذ وضعية القرفصاء )الوضعية الطبيعية للتخلص‬
‫‪).‬األمعاء‬
‫قد يختار الشخص تأخير عملية إخراج األمعاء عندما يكون في األماكن‬
‫‪.‬بسبب تصوراته حول النظافة أو الخوف من اإلحراج‬
‫ضا تغيرات في أنماط التخلص‬‫قد تسبب الحالة العاطفية للشخص أي ً‬
‫األمعاء‪ .‬قد يؤدي الشعور بالقلق والخوف إلى إصابة الشخص باإلس‬
‫ارتبط اإلمساك باالكتئاب المزمن‬
‫الفحص الروتيني ‪2‬‬
‫‪. .1‬حقيقي‬
‫‪. .2‬مزرق‬
‫راجع األسئلة‬
‫ب ‪ 1.‬د ‪. e5.‬ه‪ .3‬ج‪2. 4‬‬
‫ه ‪6.‬‬
‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
318 Nursing Fundamentals Demystifie d

‫ بوتر‬PA، ‫ بيري‬AG: 2005 ،‫ موسبي إلسفير‬:‫ سانت لويس‬.‫ الطبعة السادسة‬، ‫أساسيات التمريض‬.

‫المواقع اإللكترونية‬
‫ متاح على‬. ‫ دليل فغر القولون‬:‫ جمعية السرطان األمريكية‬http://www.cancer.org/docroot/
CRI/content/CRI_2_6x_Colostomy.asp?sitearea=&level=.
‫على‬ ‫متاح‬ . ‫اللفائفي‬ ‫فغر‬ ‫دليل‬ :‫األمريكية‬ ‫السرطان‬ ‫جمعية‬
http://www.cancer.org/docroot/CRI/content/CRI_2_6x_Ileostomy.asp .
‫على‬ ‫متاح‬ .‫القضاء‬ ‫مشاكل‬ :‫األسرة‬ ‫طبيب‬ http://familydoctor.org/online/
famdocen/home/tools/symptom/532.html.
‫مجموعة‬ J-Pouch: ‫مع‬ ‫العيش‬ J-Pouch ‫على‬ ‫ متاح‬. ‫ الخاص بك‬http://www.j-
pouch.org/illustratedpouch/index.html .
‫على‬ ‫متاح‬ .‫القولون‬ ‫فغر‬ :‫بلس‬ ‫ميدالين‬
http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/tutorials/colostomy/htm/index.htm .
‫ متاح على‬.‫ الفغرة‬:‫ ميدالين بلس‬http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ostomy.html.
‫ ما الذي يسبب اإلمساك؟ متاح على‬:‫مركز تبادل معلومات أمراض الجهاز الهضمي الوطني‬
http://www.digestive.niddk.nih.gov/ddiseases/pubs/constipation/index. ‫ماذا‬#‫هتم‬.
‫ ما الذي يسبب الغازات؟ متاح على‬:‫المركز الوطني لتبادل المعلومات عن أمراض الجهاز الهضمي‬
http://digestive.niddk.nih.gov/ddiseases/pubs/gas/#cause.
At the end of the chapter, the reader will be able to:

Differentiate between self-concept and self-esteem.


Discuss identify, body image, and roles as components of self-concept.
Discuss factors that influence self-concept.
Describe manifestations of altered self-concept.
Identify factors that influence role and relationship.
Discuss alterations in roles and relationships.
Differentiate between gender, gender role, and sexual orientation.
Discuss factors that may influence a person’s sexuality.
Contrast spirituality with religion.
Discuss variables that may influence a person’s spirituality.
Discuss stress, sources of stress, and stress response.
Describe stress, coping, and adaptation.
Discuss factors that may influence how a person handles loss and
expresses grief.
‫‪320‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫ملخص‬
‫تمت مناقشة العديد من المواضيع في هذا الكتاب المدرسي‪ ،‬وقد‬
‫تطرق كل منها بطريقة ما إلى االحتياجات النفسية واالجتماعية‬
‫للمرضى‪ .‬تراوحت المناقشات بين العالقة بين الوظائف الفسيولوجية‬
‫األساسية والعوامل النفسية االجتماعية )على سبيل المثال‪ ،‬اإلثارة‬
‫ترفع ضغط الدم( إلى تأثير الوظيفة الفسيولوجية على السالمة‬
‫النفسية االجتماعية للفرد )على سبيل المثال‪ ،‬صورة الجسم المتغيرة‬
‫أو الحياة الجنسية المرتبطة بوجود مرض ما(‪ .‬الفغرة(‪ .‬ويختلف هذا‬
‫الفصل عن الفصول السابقة ألن الضوء هنا ينصب على االحتياجات‬
‫‪،‬النفسية واالجتماعية للمريض‪ .‬يتضمن الفصل مناقشة لمفهوم الذات‬
‫‪،‬واألدوار العائلية‪ ،‬والعالقات‪ ،‬والجنس‪ ،‬والروحانية البشرية‪ ،‬واإلجهاد‬
‫والخسارة‪ ،‬والحزن‪ ،‬والتأقلم‪ .‬وسيتم عرض مناقشة مختصرة لكل من‬
‫هذه المفاهيم‪ .‬وستكون عملية التمريض بمثابة منصة لمناقشة كيفية‬
‫‪.‬تلبية االحتياجات النفسية واالجتماعية للمرضى على أفضل وجه‬

‫مفهوم الذات‬
‫مفهوم الذات على أنه الطريقة التي يفكر بها الفرد في نفسه‬
‫‪،‬على سبيل المثال‪ ،‬ذكي‪ ،‬غبي‪ ،‬طويل القامة‪ ،‬قصير‪ ،‬معتدل األخالق(‬
‫حازم(‪ .‬يرتبط احترام الذات أكثر بما يشعر به الشخص تجاه نفسه‬
‫)على سبيل المثال‪ ،‬جيد‪ ،‬سيئ‪ ،‬إعجاب‪ ،‬كره(‪ .‬كل منا يمر بفترات من‬
‫ضا‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن احترام الشخص‬ ‫الوقت يكون فيها احترامنا لذاتنا منخف ً‬
‫لذاته )منخفض أو مرتفع( يكون ثاب ًتا بمرور الوقت وهو مؤشر أفضل على‬
‫كيفية شعور الشخص ح ًقا تجاه نفسه‪ .‬ال يولد األفراد مع مفهوم الذات‬
‫أو احترام الذات؛ كالهما يتطور على مدار العمر ويتأثر بالعديد من‬
‫المتغيرات‪ .‬إن المفهوم الذاتي للفرد مهم ج ًدا ألنه يؤثر بشكل كبير‬
‫على التفاعالت بين األشخاص وقدرة الشخص على تكوين عالقات‬
‫‪.‬صحية‬

‫مكونات مفهوم الذات‬


‫تساعد الهوية وصورة الجسم والدور )أداء الدور( في تحديد مفهوم الذات لدى الشخص‬
‫‪.‬واحترامه لذاته‪ .‬كل يلعب دورا فريدا‬
‫‪.‬الهوية هي المبدأ المنظم للذات‪ ،‬والوعي بأن الفرد هو فرد متميز منفصل عن اآلخرين‬
‫في البداية‪ ،‬يعتمد األفراد على اآلخرين لتحديد هويتهم‪ .‬يؤثر اآلباء بقوة على هوية‬
‫‪CHAPTER 17 / Psychosocial Needs‬‬ ‫‪321‬‬

‫أطفالهم في السنوات األولى‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬عندما يكبر األطفال ويبدأون في التفاعل مع‬
‫أفراد آخرين غير والديهم‪ ،‬فإنهم يطورون نقاطًا مرجعية مختلفة أو يوسعون الحدود لتحديد‬
‫هويتهم‪ .‬تتأثر هوية المراهقين‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬بشدة بأقرانهم )األشخاص الذين‬
‫يرون أنهم مشابهون لهم إلى حد كبير(‪ .‬في النهاية‪ ،‬سيشارك الفرد في عملية التقييم‬
‫الذاتي ويحدد هويته بشكل أكبر‪ .‬ستكون نتيجة التقييم الذاتي وما ينتج عن ذلك من‬
‫‪.‬تحديد هويته الفريدة أكثر من مجموع الوالدين واألقران والمؤثرات األخرى‬
‫صورة الجسم هي وصف الفرد لجسده المادي )على سبيل المثال‪ ،‬الوزن والطول وشكل‬
‫‪.‬الجسم ولون البشرة(‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬يطور الشخص تصورات حول تكوينه الجسدي‬
‫قد ينظر الشخص إلى نفسه على أنه أنثوي‪ ،‬أو ذكوري‪ ،‬أو قوي‪ ،‬أو ضعيف‪ ،‬أو جميل‪ ،‬أو‬
‫قبيح‪ .‬تساهم التصورات اإليجابية لصورة الجسم في إنشاء مفهوم إيجابي للذات باإلضافة‬
‫إلى تقدير الذات العالي‪ .‬وعلى العكس من ذلك‪ ،‬تساهم التصورات السلبية لصورة‬
‫‪.‬الجسم في ضعف مفهوم الذات وتدني احترام الذات‬
‫الدور هو "السلوك المتوقع من فرد معين‪ ".‬قد يتم إسناد األدوار أو إجبارها‪ ،‬وفي هذه‬
‫‪،‬الحالة ال يكون للفرد أي سيطرة على القيام بهذا الدور )على سبيل المثال‪ ،‬أخت‪ ،‬طفل(‬
‫أو قد يتم تولي األدوار‪ .‬األدوار المفترضة قد تكون أو ال تكون عن طريق االختيار )على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬الزوج‪ ،‬األم‪ ،‬الممرضة‪ ،‬السياسي(‪ .‬أداء الدور هو إدراك الفرد لنجاحه في‬
‫أداء دور معين‪ .‬يتأثر مفهوم الذات لدى الفرد بطريقة إيجابية عندما يدرك الفرد النجاح في‬
‫أداء دوره‪ .‬ويحدث التأثير المعاكس عندما يعتقد الفرد أنه فشل في العمل بنجاح في دور‬
‫‪.‬معين‬

‫العوامل المؤثرة‬
‫يمكن أن تؤثر المتغيرات المتعددة على مفهوم الشخص لذاته‪ .‬ومن أمثلة العوامل المؤثرة ما‬
‫‪:‬يلي‬
‫التوقعات الثقافية‪ :‬قد ُينظر إلى الخصائص الجسدية مثل الحجم الكبير بشكل سلبي‬
‫‪.‬في ثقافة ما‪ ،‬وقد تكون مقبولة تما ًما أو حتى مرغوبة في ثقافة أخرى‬
‫مرحلة النمو‪ :‬يتطور مفهوم الذات على مدى فترة الحياة ويتأثر‬
‫بالمهام النمائية الفريدة لمراحل النمو المختلفة‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬يتم تكليف األطفال الصغار بإنشاء شعور باالستقاللية ويتم‬
‫‪،‬ذلك من خالل تجربة بيئتهم‪ .‬إذا سمح للطفل باستكشاف البيئة‬
‫فسوف يشعر بالثقة وسيبدأ في ترسيخ شعور بالثقة‪ .‬من ناحية‬
‫أخرى ‪ ،‬إذا قيل للطفل الدارج باستمرار "ال" ولم ُيسمح له‬
‫‪.‬باستكشاف البيئة‪ ،‬فقد يتطور لديه شعور بالخجل والشك‬
‫التجارب السابقة‪ :‬في حين أن التجارب الماضية الناجحة تبني‬
‫مفهوماً إيجابياً عن الذات‪ ،‬فإن تكرار حاالت الفشل يؤدي إلى‬
‫‪.‬تكوين مفهوم سلبي عن الذات وضعف تقدير الذات‬
‫االنحرافات الصحية‪ :‬قد تؤدي األمراض والجراحات والصدمات إلى‬
‫تغيير المظهر الخارجي للفرد أو قدرته الوظيفية‪ .‬قد تؤدي التغييرات‬
‫‪322‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫في المظهر إلى شعور الفرد بالخجل واالنسحاب وضعف احترام‬


‫الذات‪ .‬قد تتطلب التغييرات في القدرة الوظيفية تغييرات في‬
‫األدوار‪ ،‬وتؤثر على قدرة الفرد على االكتفاء الذاتي‪ ،‬وقد تغير‬
‫العالقات‪ ،‬وكل ذلك قد يؤدي إلى مفهوم سلبي للذات وضعف‬
‫‪.‬احترام الذات‬

‫تعديالت في مفهوم الذات‬


‫قد يتجلى تغير مفهوم الذات من خالل فشل الشخص في أداء أنشطة‬
‫الرعاية الذاتية‪ .‬قد يظهر الفرد سوء النظافة‪ ،‬أو يكشف جسده أو يخفيه‬
‫بشكل غير الئق‪ ،‬أو ينكر المخاوف الصحية‪ ،‬أو يصبح غير متوافق مع‬
‫‪.‬العالجات الموصى بها‪ ،‬أو حتى يرفض المشاركة في التخطيط لرعايته‬
‫ضا على المريض الذي يعاني من تغير في مفهوم الذات‬ ‫قد يظهر أي ً‬
‫القلق واالكتئاب وسلوكيات التدمير الذاتي مثل تعاطي المخدرات‬
‫‪.‬واإلفراط في تناول الطعام‪ .‬وقد ينسحب أي ً‬
‫ضا من التفاعالت االجتماعية‬

‫العائالت واألدوار والعالقات‬


‫يجب على الممرضة التي تعمل مع العمالء األفراد أن تأخذ في االعتبار‬
‫أدوارهم وعالقاتهم داخل الشبكات االجتماعية‪ .‬هناك أنواع مختلفة من‬
‫الشبكات االجتماعية‪ .‬األسرة هي إحدى هذه الشبكات‪ .‬األسرة هي‬
‫مجموعة اجتماعية يتشارك أفرادها في قيم مشتركة‪ ،‬ويحتلون مواقع‬
‫‪.‬محددة‪ ،‬ويتفاعلون مع مرور الوقت‪ ،‬ولديهم نقاط قوة واحتياجات متنوعة‬
‫ليست كل العائالت متشابهة؛ في الواقع‪ ،‬هناك أنواع عديدة من‬
‫‪،‬الهياكل األسرية‪ ،‬بما في ذلك الهياكل األسرية النووية‪ ،‬والوالد الوحيد‬
‫والمختلط‪ ،‬والمتعايش‪ ،‬والممتد‪ ،‬والمجتمعي )الشكل ‪ .(1-17‬قد‬
‫تختلف وظيفة األسرة في كل نوع من األسرة‪ ،‬ولكن جميع األسر تقريبًا‬
‫‪،‬تشمل الوظائف األساسية لتلبية االحتياجات المادية واالقتصادية‬
‫‪،‬والعالقة الجنسية الحميمة‪ ،‬واإلنجاب‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والتنشئة االجتماعية‬
‫ضا للعاملين في مجال الرعاية الصحية‬ ‫والرعاية‪ ،‬والدعم‪ .‬ومن المهم أي ً‬
‫أن يضعوا في اعتبارهم أن األسر غير الرسمية )أي تلك التي لم يتم‬
‫ضا وتؤدي‬ ‫تأسيسها من خالل الروابط الزوجية وعالقات الدم( موجودة أي ً‬
‫‪.‬بعض الوظائف نفسها التي يؤديها هيكل األسرة الرسمي‬

‫العوامل المؤثرة‬
‫تشمل العوامل المؤثرة على األدوار والعالقات األسرية نظام القيم‬
‫والمعتقدات‪ ،‬والتمويل‪ ،‬والتجارب السابقة‪ ،‬والتغيرات الصحية باإلضافة‬
‫‪.‬إلى ضغوطات الحياة األخرى‬
‫‪CHAPTER 17 / Psychosocial Needs‬‬ ‫‪323‬‬

‫الموارد المتاحة لألسرة‪ .‬قد تتأثر األدوار في األسرة أي ً‬


‫ضا بالموارد المالية المتاحة‪ .‬قد تسمح‬
‫الموارد االقتصادية لألسرة التي تعتقد أنه من المهم أن تبقى األم في المنزل مع األطفال أن‬
‫تفعل ذلك أو قد تمنع األسرة التي لديها نفس االعتقاد من تحقيق هذا التوقع‪ .‬األطفال الذين‬
‫يعيشون في منزل حيث يعمل كال الوالدين خارج المنزل قد يكونون بمثابة شخصيات الوالدين‬
‫‪.‬لألشقاء األصغر سنا‬
‫الخبرات الماضية‬
‫قد تؤثر تجارب الحياة السابقة داخل األسرة على وظيفة األسرة وعالقاتها المستقبلية‪ .‬األفراد‬
‫ً‬
‫أطفاال على الجلوس على الطاولة وتناول الطعام م ًعا قد يستمرون‬ ‫الذين اعتادوا عندما كانوا‬
‫في التقليد في أسرهم وقد يظهرون مهارات تواصل وحل مشكالت أفضل من أولئك الذين‬
‫نادرًا ما يرون بعضهم البعض‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬فإن الشخص الذي ينمو في بيئة من سوء‬
‫المعاملة قد يصبح مسي ًئا‪ ،‬وقد يخجل من العالقات‪ ،‬وقد يقبل سوء المعاملة كجزء طبيعي من‬
‫‪.‬العالقات‪ ،‬أو قد يبحث عن موارد لبناء عالقات صحية‬
‫حاالت األزمات‬
‫إن فقدان أحد أفراد األسرة‪ ،‬وفقدان العمل‪ ،‬والتورط في الحوادث أو الكوارث‪ ،‬واألمراض )الحادة‬
‫والمزمنة على حد سواء( كلها حاالت أزمة عائلية محتملة‪ .‬قد تكون هناك حاجة إلى تغييرات‬
‫مؤقتة في أدوار األسرة أو تولي أدوار إضافية في أي من الحاالت المذكورة أعاله‪ .‬يعتمد مدى‬
‫تكيف األسرة على نظام الدعم المتوفر ومهارات التكيف لدى أفراد األسرة‪ .‬قد يكون لألمراض‬
‫‪.‬المزمنة تأثير طويل األمد وعميق على األسرة‪ .‬قد تكون هناك حاجة إلى العديد من التعديالت‬
‫وفي بعض الحاالت‪ ،‬ال تستطيع األسرة تحمل الضغط‪ .‬وفي مثل هذه الحاالت‪ ،‬عادة ما يكون‬
‫‪.‬الطالق هو النتيجة الناتجة‬

‫التغييرات في األدوار والعالقات‬


‫قد تؤدي التغييرات التي يقتضيها أي من عوامل التأثير المحددة أعاله إلى تغييرات مختلفة‬
‫‪:‬في األدوار والعالقات )اإلطار ‪ .(17-1‬تتضمن أمثلة التعديالت التي قد تحدث ما يلي‬

‫المربع ‪1-17‬‬
‫اضطرابات الدور‬
‫‪324‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫يجب على الممرضة إجراء تقييم دقيق لوجود توتر الدور وتضارب‬
‫‪.‬األدوار عندما تكون هناك تغييرات في وظيفة األسرة الطبيعية‬
‫• إجهاد الدور‪ :‬عدم القدرة الفعلية أو المحسوسة على أداء‬
‫التوقعات الخاصة بالدور‬
‫• صراع األدوار‪ :‬يحدث عندما يقوم الفرد بأدوار غير متوافقة مع‬
‫بعضها البعض‬
‫• ارتباك الدور‪ :‬يحدث عندما يكون هناك عدم يقين بشأن الدور‬
‫الذي يجب القيام به‬
‫‪،‬االنفصال والطالق ‪ ،‬على الرغم من أنه ليس الخيار المرغوب فيه‬
‫إال أنه في بعض األحيان يكون خيارًا ضروريًا‪ .‬وبغض النظر عن دافع‬
‫ما تعديالت في األدوار‬ ‫‪.‬االنفصال أو الطالق‪ ،‬فإن النتيجة تتطلب دائ ً‬
‫قد يكون اإلساءة جسدية أو جنسية أو عاطفية‪ .‬وقد يكون موج ًها‬
‫نحو األطفال‪ ،‬أو األزواج‪ ،‬أو الزوجات‪ ،‬أو الوالدين‪ ،‬أو أفراد األسرة‬
‫الممتدة اآلخرين )مثل األجداد(‪ .‬قد يكون لجميع أشكال سوء‬
‫المعاملة آثار مدمرة وطويلة األمد‪ .‬في بعض الحاالت‪ ،‬يمكن حل‬
‫اإلساءة‪ ،‬ويمكن إنقاذ األسرة‪ .‬وفي حاالت أخرى‪ ،‬قد ال يكون هذا‬
‫ممك ًنا‪ ،‬وفي الحاالت القصوى‪ ،‬قد تكون النتيجة وفاة األفراد الذين‬
‫‪.‬تعرضوا لإلساءة أو اإلهمال‬
‫ضا من‬ ‫يعد االكتئاب واالنحرافات التنموية والعزلة االجتماعية أي ً‬
‫المظاهر المحتملة لألدوار والعالقات المتغيرة‪ .‬األفراد الذين‬
‫يضطرون إلى تغيير أدوارهم بسبب فقدان الوظيفة أو التقاعد قد‬
‫يصابون باالكتئاب‪ .‬قد يؤدي عدم وجود الترابط األبوي إلى فشل‬
‫النمو وتأخر النمو لدى األطفال‪ .‬قد تؤدي إساءة المعاملة وغيرها‬
‫من أشكال الخلل الوظيفي األسري إلى إعاقة إتقان المهام‬
‫التنموية من قبل أفراد األسرة األفراد‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد تؤدي‬
‫ردود الفعل السلبية المستمرة حول سلوك طفل ما قبل المدرسة‬
‫إلى الشعور بالذنب بدال ً من المبادرة‪ .‬ال يجوز للعائالت أو أفراد‬
‫‪،‬األسرة التفاعل مع اآلخرين بسبب اإلحراج بشأن وضعهم المالي‬
‫ً‬
‫خوفا من‬ ‫كوسيلة إلخفاء وجود إدمان الكحول أو العنف المنزلي‪ ،‬أو‬
‫الرفض أو السخرية من قبل الغرباء‪ .‬وفي حاالت أخرى‪ ،‬قد ال يكون‬
‫‪،‬العزل اختياريا‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد تكون العزلة نتيجة للتمييز‬
‫‪.‬أو األمراض المعيقة‪ ،‬أو النقل القسري إلى مكان العمل‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫‪CHAPTER 17 / Psychosocial Needs‬‬ ‫‪325‬‬

‫‪ .1‬احترام الذات هو كيف يفكر الشخص في نفسه‪ ،‬ومفهوم الذات هو كيف يشعر‬
‫✔‬ ‫الشخص تجاه نفسه‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪. .2‬اذكر أربعة أنواع من األزمات العائلية التي قد تغير أدوار أفراد األسرة‬
‫‪:‬إجابة‬

‫الجنس البشري‬
‫الحياة الجنسية هي تجربة فسيولوجية ونفسية واجتماعية‪ .‬إنه جزء‬
‫أساسي "طبيعي تما ًما" من كونك إنسانًا‪ .‬يمكن تضمين مجموعة‬
‫واسعة من المواضيع في مناقشة الحياة الجنسية البشرية‪ .‬قد تكون‬
‫المناقشة أساسية مثل مناقشة فسيولوجيا التكاثر البشري أو معقدة‬
‫مثل مناقشة توقعات الدور الجنسي )اإلطار ‪ .(17-2‬وبالمثل‪ ،‬يتطلب‬
‫تعزيز الصحة الجنسية من الممرضة معالجة أي مخاوف فسيولوجية‬
‫ونفسية واجتماعية يعبر عنها المريض‪ .‬لتحديد احتياجات المريض‬
‫واالستجابة لها بشكل فعال‪ ،‬يجب على الممرضة أوال ً إنشاء عالقة ثقة‬
‫مع المريض‪ .‬يتضمن الجزء المتبقي من هذا القسم مناقشة للمفاهيم‬
‫األساسية المتعلقة بالجنس البشري‪ ،‬والعوامل المؤثرة‪ ،‬والتغيرات‬
‫‪.‬الشائعة‬

‫المربع ‪17-2‬‬
‫مكونات الحياة‬
‫الجنسية‬
‫جنس‬
‫• ذكر‬
‫• أنثى‬
‫• ثنائي الجنس‬
‫دور الجنسين‬
‫• مذكر‬
‫• المؤنث‬
‫• المتحولين جنسيا‬
‫‪326‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫التوجه الجنسي‬
‫• من جنسين مختلفين )مستقيم(‬
‫• مثلي الجنس )مثلي الجنس أو‬
‫)مثليه‬
‫• ثنائي الجنس )ثنائي الجنس(‬
‫تنبيه التمريض ‪ -‬مناقشة غير قضائية للجنس‬
‫يجب على الممرضة أن تتخذ نهجا مفتوحا عند مناقشة الحياة الجنسية مع المريض‪ .‬ال ينبغي وضع‬
‫‪.‬أي افتراضات أو أحكام حول الدور الجنسي للمريض أو ميوله الجنسية‬

‫مفاهيم أساسية‬
‫الجنس من خالل الجنس البيولوجي للفرد – ذكر أو أنثى أو ثنائي الجنس‪ .‬األفراد ثنائيو‬
‫الجنس )يشار إليهم من قبل بعض الناس باسم المخنثين (‪ ،‬يولدون بمزيج من األعضاء‬
‫الجنسية الذكرية واألنثوية‪ .‬دور النوع االجتماعي هو الدور المذكر أو المؤنث الذي يتبناه‬
‫الشخص ويتم تعريفه جزئيًا ضمن السياق الثقافي واالجتماعي للفرد‪ .‬يشير التوجه‬
‫الجنسي إلى المودة واالنجذاب الجنسي لشخص آلخر‪ .‬ينجذب األشخاص ذوو التوجه‬
‫‪.‬الجنسي المغاير إلى الجنس اآلخر )على سبيل المثال‪ ،‬ذكر إلى أنثى أو أنثى إلى ذكر(‬
‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬ينجذب األفراد المثليون جنسيًا إلى أشخاص من نفس الجنس )على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬ذكر لذكر أو أنثى ألنثى(‪ .‬بعض الناس لديهم توجه ثنائي الجنس وينجذبون إلى‬
‫أحد الجنسين بنفس القدر كما ينجذبون إلى اآلخر‪ .‬أثناء إجراء التقييمات وتوفير الرعاية‬
‫للمرضى‪ ،‬قد تواجه الممرضات أفرا ًدا لديهم أي من التوجهات الجنسية المذكورة أعاله‪ .‬في‬
‫أي حال‪ ،‬ال ينبغي للممرضة تقديم أي افتراضات‪ .‬وبدال ً من ذلك‪ ،‬يجب على الممرضة أن تقوم‬
‫بإشارات عامة إلى الشريك المهم للمريض؛ مما يسمح للمريض بتحديد جنس وطبيعة العالقة‬
‫‪.‬مع الفرد على وجه التحديد‬

‫العوامل المؤثرة‬
‫‪.‬هناك عدد من المتغيرات التي تؤثر على الحياة الجنسية للفرد وكذلك على صحته الجنسية‬
‫‪،‬الحالة الجسدية والنفسية للشخص‪ ،‬واستخدامه لألدوية )الموصوفة والترفيهية( والكحول‬
‫والتدخالت الطبية )مثل الجراحة والعالج اإلشعاعي( باإلضافة إلى التوقعات الثقافية‬
‫‪.‬والمجتمعية‪ ،‬كلها لديها القدرة على التأثير على الحياة الجنسية للفرد‬

‫العوامل الصحية‬
‫قد تؤثر سلسلة واسعة من التغيرات الصحية على الحياة الجنسية أو الصحة الجنسية‪ .‬قد‬
‫تؤدي التغيرات في إفراز الهرمونات التي تتحكم في الوظيفة الجنسية )مثل هرمون‬
‫التستوستيرون واإلستروجين والبروجستيرون( إلى مشاكل في تحديد الجنس واالتصال‬
‫ضا مشكالت نفسية اجتماعية )على‬ ‫الجنسي والتكاثر‪ .‬كل من هذه القضايا يمكن أن تسبب أي ً‬
‫‪CHAPTER 17 / Psychosocial Needs‬‬ ‫‪327‬‬

‫سبيل المثال‪ ،‬احترام الذات‪ ،‬ومفهوم الذات‪ ،‬وقضايا دور الجنسين(‪ .‬تحدث التغيرات الهرمونية‬
‫ضا كجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية‪ ،‬خاصة عند النساء‪ .‬يجب أن تفهم الممرضة أن‬ ‫أي ً‬
‫‪،‬توقعات المريض فيما يتعلق بالحياة الجنسية والعالقة الحميمة قد ال تتغير بالضرورة؛ وبالتالي‬
‫تواجه الممرضة التحدي المتمثل في مساعدة المريض على تحديد طرق لتلبية احتياجاته‬
‫‪.‬الجنسية في سياق التغيرات الهرمونية‬
‫قد تتداخل االضطرابات الجهازية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب مع‬
‫الوظيفة الجنسية وتؤثر على الحياة الجنسية بسبب التأثير الفسيولوجي وكذلك التأثير‬
‫النفسي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يعاني الشخص المصاب بمرض القلب من ضعف االنتصاب‬
‫ضا ممارسة الجنس بسبب الخوف‬ ‫نتيجة لمشاكل في الدورة الدموية‪ ،‬ولكنه قد يخشى أي ً‬
‫من اإلصابة بنوبة قلبية بسبب المجهود البدني‪ .‬قد تسبب االضطرابات األخرى مثل التهاب‬
‫المفاصل أو الشلل أو اإلعاقات الجسدية قيو ًدا جسدية تتداخل مع قدرة الفرد على ممارسة‬
‫الجماع‪ .‬األلم هو ظاهرة أخرى قد تحد من قدرة الشخص على ممارسة الجماع‪ .‬كل حالة من‬
‫هذه المواقف ليس فقط لديها القدرة على الحد من القدرة الجسدية للشخص على االتصال‬
‫ضا على مكونات أخرى من الحياة الجنسية‪ ،‬بما في ذلك هوية الدور‬ ‫الجنسي ولكنها قد تؤثر أي ً‬
‫الجنسي )الذكورة أو األنوثة(‪ ،‬والقدرة على الحفاظ على العالقات العاطفية أو تطويرها‪ ،‬والقدرة‬
‫‪.‬على تلبية توقعات الدور التي تحددها ثقافتهم والمجتمع‬
‫تأثيرًا على الحياة الجنسية للشخص بطرق )‪ (STDs‬قد يكون لألمراض المنقولة جنسياً‬
‫متعددة‪ .‬قد تؤدي األمراض التي تنتقل باالتصال الجنسي إلى إعاقة الشخص إلى درجة أنه‬
‫ضا الشخص أو شريكه من ممارسة االتصال‬ ‫غير قادر على ممارسة الجماع‪ .‬وقد يمنع أي ً‬
‫الجنسي بسبب الخوف من نقل المرض أو اإلصابة به‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قد يتم نبذ الشخص‬
‫المصاب باألمراض المنقولة جنسيًا‪ ،‬مما قد يتعارض مع قدرته على تكوين عالقات عاطفية أو‬
‫حميمة مع اآلخرين‪ .‬يعد تثقيف المرضى عنصرًا أساسيًا لتقليل التأثير السلبي لألمراض‬
‫المنقولة جنسيًا على الحياة الجنسية‪ .‬يجب أن يكون النهج ذو شقين‪ (1) :‬يجب على‬
‫الممرضة البحث عن فرص لتثقيف المرضى وأفراد المجتمع اآلخرين حول كيفية حماية‬
‫أنفسهم من األمراض المنقولة جنسيا‪ ،‬و )‪ (2‬يجب على الممرضة تعليم المرضى المصابين‬
‫باألمراض المنقولة جنسيا كيفية منع انتقال العدوى وكذلك كيفية منع انتقال العدوى‪ .‬ناقش‬
‫‪.‬معهم المكونات األخرى لتحقيق العالقات الحميمة الصحية والحفاظ عليها‬
‫المخدرات واألدوية‬
‫األدوية الموصوفة وكذلك العقاقير الترفيهية‪ ،‬بما في ذلك الكحول‪ ،‬قد تؤثر على الحياة الجنسية‬
‫للشخص‪ .‬وقد يكون التأثير مباشراً أو غير مباشر‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يساهم الدواء‬
‫الخافضة للضغط في ضعف االنتصاب‪ ،‬مما يؤثر بشكل مباشر على قدرة الشخص على‬
‫ممارسة الجماع‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬قد تصاب المرأة بعدوى الخميرة ورائحة الجسم الالحقة‬
‫بعد تناول المضاد الحيوي؛ قد يؤثر هذا على قدرتها على أن تكون جذابة جنسيًا )تأثير غير‬
‫مباشر(‪ .‬فيما يلي أمثلة أخرى لكيفية تأثير األدوية واألدوية على الحياة الجنسية والصحة‬
‫‪:‬الجنسية‬
‫‪328‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫التدخل في قدرة الفرد على اتخاذ قرار سليم باالنخراط في الجماع الجنسي أو عدمه‬
‫بسبب تغير الحالة العقلية )التسمم بالكحول‪ ،‬وأدوية معدل التمر(؛ قد يسبب انخفاض‬
‫الرغبة الجنسية أو الرغبة في ممارسة الجنس‬
‫التدخل في قدرة الشخص على تحقيق االنتصاب أو النشوة الجنسية أو القذف وما يرتبط‬
‫بذلك من شعور بعدم الكفاءة‬
‫تسبب الجفاف واأللم‬
‫التدخالت العالجية‬
‫أي إجراء جراحي كبير لديه القدرة على تغيير قدرة الشخص ورغبته في ممارسة الجماع‬
‫بشكل مؤقت‪ .‬في مثل هذه الحاالت‪ ،‬عادة ال تكون هناك عواقب طويلة األمد‪ .‬على العكس‬
‫من ذلك‪ ،‬فإن التدخالت الجراحية مثل استئصال الرحم‪ ،‬واستئصال الثدي‪ ،‬وفغر القولون لديها‬
‫القدرة على أن يكون لها عواقب سلبية طويلة األمد‪ ،‬خاصة دون التدخل المناسب‪ .‬لدى بعض‬
‫‪.‬األشخاص أفكار خاطئة حول تأثير عملية استئصال الرحم أو استئصال الثدي على أنوثة المرأة‬
‫وبالمثل‪ ،‬وينطبق الشيء نفسه على المعتقدات التي ال أساس لها فيما يتعلق بالحياة‬
‫الجنسية للشخص عندما يكون لديه فغر القولون‪ .‬ال يوجد سبب فسيولوجي أن أي حالة من‬
‫الحاالت المذكورة أعاله يجب أن تسبب تغيراً في الحياة الجنسية للفرد‪ ،‬ولكن وجود تغيرات‬
‫خارجية في الجسم‪ ،‬كما هو الحال في عملية استئصال الثدي أو فغر القولون يقترن بتدني‬
‫احترام الذات والقوة‪ .‬التأثيرات الثقافية أو المجتمعية تجعل من الصعب إقناع المريض بخالف‬
‫‪،‬ذلك‪ .‬يجب على الممرضات وأعضاء فريق الرعاية الصحية اآلخرين توضيح المفاهيم الخاطئة‬
‫ومساعدة المريض على تحديد طرق لتعزيز حياته الجنسية‪ ،‬واالستماع بنشاط إلى مخاوف‬
‫المريض وكذلك مساعدته على التعامل مع المشاعر المتعلقة بالحياة الجنسية‪ ،‬وإجراء‬
‫‪.‬اإلحاالت حسب الحاجة عند الحاجة إلى مساعدة متخصصة‪ .‬مطلوب‬

‫العوامل النفسية واالجتماعية‬


‫تؤثر المعتقدات العائلية والدين والتوقعات الثقافية والمجتمعية والمفهوم الذاتي للشخص‬
‫‪،‬والتجارب السابقة على كيفية تعريف الفرد لحياته الجنسية والتعبير عنها‪ .‬على سبيل المثال‬
‫ً‬
‫مقبوال‬ ‫قد يصف شخصان نمطًا معي ًنا من المالبس بأنه مختلف تما ًما اعتما ًدا على ما يعتبر‬
‫‪،‬داخل عائلته أو ثقافته أو دينه أو مجتمعه‪ .‬قد يرى أحد األفراد أن أسلوب اللباس غير شرعي‬
‫لكن قد يرى الفرد اآلخر أنه مقبول ومناسب تما ًما‪ .‬مثال آخر قد يكون المعنى المخصص لتقبيل‬
‫مقبوال‪ ،‬لكن في ثقافات أخرى‪ُ ،‬يصنف على أنه "غير‬ ‫ً‬ ‫رجلين‪ .‬في بعض الثقافات‪ ،‬يكون هذا‬
‫‪".‬مناسب‬
‫ً‬
‫قد تؤثر تجارب الشخص السابقة أيضا على حياته الجنسية‪ .‬قد ينسحب األشخاص الذين‬
‫تعرضوا لإليذاء الجنسي من العالقات الحميمة‪ ،‬أو قد يصبحون غير شرعيين جنسيًا‪ ،‬أو قد‬
‫يصبحون هم أنفسهم مسيئين‪ .‬قد يكون للبيئة المادية وكذلك سياق بيئة الفرد تأثير على‬
‫الحياة الجنسية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد ال يتم توفير بيئة مواتية للتعبير الجنسي الحر‬
‫للمرضى في المستشفى والمرضى المقيمين في أماكن سكنية طويلة األجل أو قد يشعرون‬
‫بعدم االرتياح في التعبير عن المودة تجاه اآلخرين المهمين في هذه البيئة‪ .‬قد تؤدي المخاوف‬
‫المتعلقة باإلصابة باألمراض المنقولة جنسيًا أو الحمل إلى تغييرات في العالقة الجنسية‬
‫‪CHAPTER 17 / Psychosocial Needs‬‬ ‫‪329‬‬

‫ضا‪ .‬أي ً‬
‫ضا‪ ،‬ما إذا كان ُيسمح بالمناقشة المفتوحة حول الحياة الجنسية أم ال‪ ،‬يمكن‬ ‫الحميمة أي ً‬
‫‪.‬اعتباره مؤثرًا بيئيًا على الحياة الجنسية‬

‫تغيرات في الحياة الجنسية‬


‫قد تكون التغيرات في الحياة الجنسية ذات طبيعة فسيولوجية أو نفسية اجتماعية‪ .‬قد تحدث‬
‫التعديالت نتيجة ألي من العوامل المؤثرة المذكورة أعاله )فردية أو مجتمعة(‪ .‬من أمثلة‬
‫‪:‬التغيرات في الحياة الجنسية ما يلي‬
‫قد يرتبط عسر الجماع ‪ ،‬أو الجماع المؤلم‪ ،‬بجفاف المهبل الناتج عن عدم كفاية‬
‫اإلثارة الجنسية‪ ،‬ونقص هرمون االستروجين‪ ،‬وأنواع معينة من األدوية مثل‬
‫جا وأل ً‬
‫ما‬ ‫‪.‬مضادات الهيستامين‪ .‬قد تسبب أي ً‬
‫ضا االلتهابات وأجهزة منع الحمل العازلة تهي ً‬
‫ضا بالعجز الجنسي ‪ ،‬هو عدم القدرة على تحقيق‬ ‫ضعف االنتصاب ‪ ،‬ويشار إليه أي ً‬
‫انتصاب القضيب أو الحفاظ عليه‪ .‬سياليس وليفيترا والفياجرا هي أدوية متاحة حاليًا لعالج‬
‫ضا من خيارات عالج ضعف االنتصاب‬ ‫‪.‬ضعف االنتصاب‪ .‬يعد التدخل الجراحي واالستشارة أي ً‬

‫ضعف القذف هو عدم القدرة على القذف )أمر نادر( أو سرعة‬


‫القذف )أكثر شيو ًعا(‪ .‬يتم تحديد سرعة القذف بشكل شخصي‬
‫‪.‬ويعتمد على إدراك ما إذا كان الرضا الجنسي قد تم تحقيقه أم ال‬
‫‪.‬ويعتقد أن القلق يساهم في ضعف القذف‬
‫قد يحدث خلل في النشوة الجنسية ‪ ،‬أو صعوبة تحقيق هزة‬
‫الجماع المرضية‪ ،‬في أي من الجنسين ولكن يتم اإلبالغ عنه‬
‫بشكل أكثر شيو ًعا كمشكلة لدى النساء‪ .‬قد يساهم البناء‬
‫الجسدي للمرأة وكذلك تثبيط استكشاف وسائل تحقيق النشوة‬
‫‪.‬الجنسية في خلل النشوة الجنسية‬
‫التشنج المهبلي هو تضييق انعكاسي للعضالت المحيطة بفتحة‬
‫ما للغاية‪ .‬ويحدث هذا عادةً‬
‫المهبل مما يجعل اإليالج صعبًا ومؤل ً‬
‫‪.‬في حالة عدم وجود أي انحرافات جسدية أو هيكلية أساسية‬

‫الروحانية‬
‫الروحانية هي مفهوم مجرد يتم تعريفه بشكل أفضل بشكل فردي لكل‬
‫شخص‪ .‬على الرغم من وجود الكثير من االختالف في كيفية تعريف‬
‫الروحانية‪ ،‬إال أن معظم الناس يتفقون على أنها موضوع رئيسي متداخل‬
‫في كيفية وصف األفراد لنوعية حياتهم وكذلك غرض حياتهم‪ .‬وهو أي ً‬
‫ضا‬
‫‪:‬مورد ُيدعى إلى‬
‫‪.‬توجيه الحياة اليومية‬
‫‪.‬توجيه التفاعالت مع اآلخرين‬
‫‪330‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪.‬تعزيز الشعور باألمن واألمان والقوة واألمل‪ ،‬خاصة أثناء األزمات‬


‫لكي يتمكن الممرضون واألعضاء اآلخرون في فريق الرعاية الصحية‬
‫من تقديم رعاية شاملة للمرضى‪ ،‬يجب على كل عضو أن يعترف بأن‬
‫الروحانية هي جانب "حقيقي" ومشروع من صحة الشخص وكذلك‬
‫ضا أن الروحانية والدين‬‫خطة الرعاية‪ .‬يجب أن يفهم أعضاء الفريق أي ً‬
‫ليسا مترادفين‪ .‬يتم وصف الدين بشكل أكثر دقة على أنه نظام رسمي‬
‫‪،‬من المعتقدات والطقوس التي تتقاسمها مجموعة من الناس‪ .‬وبالتالي‬
‫قد يكون الدين أو ال يكون جز ًءا من البعد الروحي للفرد‪ ،‬وسؤال الشخص‬
‫عن تفضيالته الدينية )والتي غالبًا ما توصف بأنها تقييم روحي( لن يعالج‬
‫ف‬
‫‪.‬احتياجات الشخص الروحية بشكل كا ٍ‬

‫العوامل المؤثرة‬
‫تتطور الروحانية مع مرور الوقت منذ سنوات الطفولة المبكرة وحتى‬
‫مرحلة البلوغ‪ .‬ويمكن إعادة تعريفه عدة مرات على مدار حياة الشخص‬
‫اعتما ًدا على القيم العائلية والقيم الثقافية وتجارب الحياة‪ .‬ما هو مقبول‬
‫أو غير مقبول في سياق عائلة الشخص أو ثقافته عادة ما يكون له تأثير‬
‫‪،‬قوي على كيفية تعريف الشخص لبعده الروحي )على سبيل المثال‬
‫ما إذا كان الشخص يطلب المساعدة من كائن أعلى أو يعتمد بشكل‬
‫صارم على موارد ملموسة مثل الطب والمال ونحو ذلك(‪ .‬قد تؤثر‬
‫ضا على روحانية الشخص‪ .‬على سبيل المثال‬ ‫‪،‬التجارب السابقة أي ً‬
‫الشخص الذي تعرض لمأساة في الماضي وصلى من أجلها وكان له‬
‫نتيجة إيجابية قد يدعو للصالة في المواقف المستقبلية عندما يواجه‬
‫ضغطًا أو مأساة‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬فإن الفرد الذي لم يحصل على‬
‫نتيجة إيجابية قد يشعر باليأس في وقت مبكر وقد ال يبحث حتى عن‬
‫‪.‬مصادر لتحقيق نتيجة إيجابية‬

‫الفحص الروتيني ‪2‬‬


‫‪CHAPTER 17 / Psychosocial Needs‬‬ ‫‪331‬‬

‫✔‬
‫‪ _________________، .1‬الحياة الجنسية هي )ن(‬
‫‪.‬و _________________ تجربة ‪_________________،‬‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .2‬في الرجال الذين يتناولون ‪Viagra‬و ‪Cialis‬و ‪ُ Levitra‬يمنع استخدام‬
‫ضا النترات أو مميعات الدم أو بعض حاصرات ألفا ‪ .‬خطأ صحيح؟‬ ‫أي ً‬
‫‪:‬إجابة‬
‫‪ .3‬الروحانية والدين مترادفان مع بعضهما البعض ‪ .‬خطأ صحيح؟‬
‫‪:‬إجابة‬

‫التوتر والخسارة والحزن والتأقلم‬


‫التوتر والخسارة والحزن هي تجارب عالمية ستحدث حت ً‬
‫ما خالل حياة‬
‫الشخص‪ .‬إن مجرد طبيعة الرعاية الصحية تضمن تقريبًا أنك كممرضة‬
‫‪.‬ستواجه مرضى يعانون من نوع ما من التوتر والخسارة والحزن‬

‫التوتر والتكيف‬
‫اإلجهاد هو حالة تحدث عندما يواجه الشخص محفزات جسدية أو‬
‫اجتماعية )الضغوطات( التي ُينظر إليها على أنها صعبة‪ .‬بعض هذه‬
‫الضغوطات‪ ،‬على الرغم من أنها غير مريحة مؤق ًتا‪ ،‬إال أنها تؤدي في‬
‫الواقع إلى نتائج إيجابية ونمو‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يشعر الطالب‬
‫الذي يعمل على حل مسألة رياضية باإلحباط الشديد‪ ،‬ولكن إذا كان‬
‫الطالب قادرًا على حل مسألة الرياضيات بنجاح‪ ،‬فسيكون قادرًا على‬
‫استخدام هذه المهارة الجديدة لحل المشكالت المستقبلية التي قد‬
‫تكون كذلك على مستوى أعلى من الصعوبة‪ .‬عندما يكون الفرد قادرًا‬
‫على إدارة الضغوطات بنجاح‪ُ ،‬يقال إنه يتعامل مع الضغوطات‪ .‬تسمى‬
‫نتيجة التعامل بنجاح مع المحفزات الصعبة بالتكيف أو التكيف‪ .‬عندما‬
‫يكون لدى الفرد موارد غير كافية أو استراتيجيات التكيف محدودة أو غير‬
‫فعالة‪ ،‬فإنه قد ال يتكيف وبدالً من ذلك قد يعاني من الضيق أو التوتر‬
‫السيئ‪ .‬األفراد الذين ليس لديهم استراتيجيات مواجهة فعالة يمكنهم‬
‫ضا استخدام آليات الدفاع للتعامل مع الضغوطات )الجدول ‪(1-17‬‬‫‪.‬أي ً‬

‫الجدول ‪ • 1-17‬آليات الدفاع‬

‫آلية الدفاع‬ ‫وصف‬


‫‪332‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫إنكار‬ ‫رفض تصديق أو قبول شيء ما على أنه حقيقة‬


‫مثال‪ :‬رفض األم الحامل االعتقاد بأنها لم تعد حامال ً بعد اإلجهاض التلقائي‬

‫اإلزاحة‬ ‫نقل المشاعر بعي ًدا عن الشخص أو الموقف الذي يثير المشاعر إلى‬
‫شخص أو شيء أقل تهدي ًدا‬
‫على سبيل المثال‪ :‬مهاجمة زميل في العمل عندما تكون غاضبًا بالفعل‬
‫من رئيسك في العمل بسبب شيء فعله أو فعلته‬
‫مقدمات‬ ‫تشويه الحدود الذي يتميز باتخاذ الفرد سمات شخص ما أو شيء‬
‫خارجي عنه‬
‫مثال‪ :‬يصبح الشخص عدوانيًا للتعامل مع مشاعر العجز التي يثيرها‬
‫المعتدي الخارجي‬
‫تنبؤ‬ ‫تشوه الحدود الذي يتميز بنسب الفرد أفكاره أو عواطفه أو خصائصه أو‬
‫دوافعه إلى شخص آخر‬
‫مثال‪ :‬الزوج المسيء الذي يتالعب بزوجته ليعتقد أنها هي المسؤولة‬
‫عن مشاكلهما الزوجية‬
‫ترشيد‬ ‫إقناع النفس بأنه لم يحدث أي خطأ من خالل استخدام المنطق‬
‫الخاطئ‬
‫مثال‪ :‬يفرط شخص في تناول الطعام ويبرر سلوكه بالقول إنه مقبول‬
‫ألنه كان مناسبة خاصة‬
‫تراجع‬ ‫العودة إلى السلوك األكثر مالءمة لمرحلة مبكرة من التطور‬
‫مثال‪ :‬شخص بالغ يعاني من نوبة غضب ليحصل على ما يريده‬
‫قمع‬ ‫غمر شيء ما بشكل ال إرادي في مستوى الفكر الالواعي أو الالواعي‬
‫على سبيل المثال‪ :‬طرد ذكريات الطالق من عقلك ولكن في نفس‬
‫الوقت قد تؤثر هذه التجربة على العالقة الحالية التي تعيشها‬

‫إخماد‬ ‫يشبه إلى حد كبير الكبت‪ ،‬ولكن مع الكبت‪ ،‬هناك قرار واعي )طوعي(‬
‫لدفع فكرة ما إلى العقل الباطن‬
‫مثال‪ :‬القرار الواعي برفض حالة فيروس نقص المناعة البشرية اإليجابية‬
‫كما يتضح من اإلجابة بـ "ال" على األسئلة المتعلقة بحالة فيروس نقص‬
‫المناعة البشرية ورفض ملء الوصفات الطبية‬
‫تسامي‬ ‫توجيه الدوافع غير المقبولة اجتماعيا إلى أنشطة مقبولة اجتماعيا‬
‫بدال من الشخص‬‫مثال‪ :‬لكم كيس المالكمة ً‬
‫‪CHAPTER 17 / Psychosocial Needs‬‬ ‫‪333‬‬

‫تشكيل رد الفعل‬ ‫التعبير عن شعور هو عكس الشعور الحقيقي للفرد أو الشعور الذي قد‬
‫يكون مناسبًا في الموقف‬
‫مثال‪ :‬أن تكون لطي ًفا مع شخص ما عندما تكون في الواقع تحتقره‬
‫إن ما ُينظر إليه على أنه إجهاد وكيفية إدارة الفرد للضغط يتأثر بالقيم المتأصلة في الفرد‬
‫من خالل عائلته وثقافته وحتى المجتمع ككل‪ .‬كما أن المواجهات السابقة مع التوتر وكذلك‬
‫‪.‬النجاح والفشل في التعامل مع التوتر تشكل كيفية تكيف الشخص مع أحداث الحياة المجهدة‬

‫الخسارة والحزن‬
‫تحدث الخسارة عندما يتم أخذ شيء ما‪ .‬قد تكون الخسارة ملموسة أو مادية )على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬فقدان منزل‪ ،‬أو مال‪ ،‬أو زوج‪ ،‬أو طفل‪ ،‬أو حيوان أليف( أو قد تكون غير ملموسة )على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬فقدان الرفقة‪ ،‬أو الوضع‪ ،‬أو الحرية(‪ .‬قد تثير الخسارة مستوى معي ًنا من التوتر‬
‫اعتما ًدا على قيمتها بالنسبة للشخص الذي يعاني من الخسارة‪ .‬الحزن هو عملية عادية أو‬
‫استراتيجية تعامل للتعامل مع الخسارة‪ .‬تتوفر عدة نماذج لوصف عملية الحزن؛ ومع ذلك‪ ،‬ال‬
‫‪.‬توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للحزن‪ ،‬وال يوجد إطار زمني محدد للحزن )الجدول ‪(2-17‬‬
‫نفس العوامل المؤثرة المذكورة في مناقشة التوتر )أي األسرة والثقافة والتجارب السابقة(‬
‫ضا على الخسارة والحزن‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يكون فقدان حيوان أليف مدمرًا‬ ‫تنطبق أي ً‬
‫لشخص ما وال يمثل أهمية كبيرة لشخص آخر اعتما ًدا على القيمة المخصصة المتالك حيوان‬
‫أليف من قبل األسرة‪ .‬واحد‬

‫الجدول ‪ • 17-2‬نماذج الحزن‬

‫نموذج‬ ‫مراحل‬ ‫الجدول الزمني‬

‫نموذج إنجل‬ ‫الصدمة وعدم التصديق‬ ‫سنة لحل الحزن ‪≥ 1‬‬


‫تطوير الوعي‬
‫الرد‬
‫حل الخسارة‬
‫المثالية‬
‫حصيلة‬
‫نموذج باركس‬ ‫خدر‬ ‫سنتين لحل الحزن ≥‬
‫توق‬
‫الفوضى‬
‫إعادة تنظيم‬
‫نموذج دورة الحزن‬ ‫صدمة‬ ‫الوقت يختلف‬
‫يعترض‬
‫الفوضى‬
‫إعادة تنظيم‬
‫‪334‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫مراحل موت كوبلر رو‬ ‫إنكار‬


‫الغضب‬
‫مساومة‬
‫اكتئاب‬
‫قبول‬
‫قد تعتبر األسرة الحيوان األليف أحد أفراد األسرة‪ ،‬وقد تعتبر األسرة‬
‫ضا‪ ،‬قد تشجع عائلة‬ ‫األخرى الحيوان األليف ملكية قابلة لالستبدال‪ .‬أي ً‬
‫أو ثقافة ما التعبير الحر عن الحزن مثل البكاء من قبل جميع األفراد بغض‬
‫النظر عن الجنس‪ ،‬ولكن قد تحظر عائلة أو ثقافة أخرى بشكل صارم أي‬
‫ضا‬ ‫عروض عاطفية من قبل جنس معين‪ .‬قد تؤثر روحانية الشخص أي ً‬
‫على كيفية تعامله مع الخسارة‪ .‬إن الشخص الذي يعتقد أن هناك كائ ًنا‬
‫أعلى وأن أحد أحبائه المفقودين يستمر في تجربة الحياة األبدية مع‬
‫هذا الكائن األعلى قد يكون قادرًا على قبول الخسارة بسهولة أكبر من‬
‫‪.‬الشخص الذي يعتقد أن الموت نهائي والخسارة دائمة‬

‫عملية التمريض وتلبية االحتياجات النفسية‬


‫واالجتماعية‬
‫إن عملية التمريض هي األداة التي يستخدمها الممرضون لتحديد‬
‫‪.‬ومعالجة االحتياجات النفسية واالجتماعية للمرضى بشكل فعال‬
‫يتناول هذا القسم كل عنصر من عناصر عملية التمريض من حيث صلته‬
‫‪.‬باالحتياجات النفسية واالجتماعية‬

‫تقدير‬
‫ما بشكل خاص عند تقييم‬ ‫يعد إنشاء عالقة ثقة مع المرضى أمرًا مه ً‬
‫احتياجاتهم النفسية واالجتماعية‪ .‬وال يقل أهمية عن ذلك وعي‬
‫الممرض بنظام القيم الخاص به من حيث صلته بكل مكون نفسي‬
‫اجتماعي‪ .‬يكون المرضى أقل ميال ً إلى مشاركة المعلومات بحرية حول‬
‫تصورهم الذاتي وحياتهم الجنسية والروحية‪ .‬ويصدق هذا بشكل أكبر‬
‫عندما يكون لدى المريض مفهوم ذاتي ضعيف أو يخشى أن تحكم عليه‬
‫‪.‬الممرضة بشكل سلبي فيما يتعلق بحياته الجنسية أو روحانيته‬
‫سيؤدي استخدام األسئلة المفتوحة إلى زيادة احتمالية حصول‬
‫الممرضة على معلومات أكثر اكتماال ودقة‪ .‬األسئلة المغلقة ستسمح‬
‫‪".‬للمريض باإلجابة ببساطة بـ "نعم" أو "ال‬
‫يعتمد التقييم الشامل للحالة النفسية االجتماعية للمريض على‬
‫مزيج من طرح األسئلة الصحيحة باإلضافة إلى قراءة اإلشارات غير‬
‫‪CHAPTER 17 / Psychosocial Needs‬‬ ‫‪335‬‬

‫اللفظية التي يقدمها المريض بشكل صحيح‪ .‬سيؤدي استخدام األسئلة‬


‫المفتوحة إلى الحصول على معلومات أكثر من األسئلة التي يمكن‬
‫ضا بالبدء بأسئلة أقل شخصية والتقدم‬‫اإلجابة عليها بنعم أو ال‪ُ .‬ينصح أي ً‬
‫إلى أسئلة أكثر حميمية‪ .‬باإلضافة إلى طرح األسئلة لتحديد الحالة‬
‫ضا جمع معلومات‬‫النفسية واالجتماعية للمريض‪ ،‬يجب على الممرضة أي ً‬
‫حول نظام دعم المريض والموارد المتاحة للمريض‪ .‬يجب استخدام‬
‫العوامل المؤثرة وكذلك المظاهر المعتادة للتغيرات في الوظيفة النفسية‬
‫االجتماعية التي تمت مناقشتها خالل هذا الفصل كدليل لتحديد‬
‫‪.‬المعلومات المحددة التي يجب جمعها أثناء التقييم النفسي االجتماعي‬

‫تشخيصات التمريض‬
‫هناك احتمال كبير أن تتفاعل الممرضة بشكل متكرر مع المرضى الذين‬
‫لديهم احتياجات نفسية اجتماعية إما كاحتياجات أولية أو ثانوية‬
‫بالنسبة الحتياجاتهم الفسيولوجية‪ .‬بالطبع‪ ،‬هناك قائمة كبيرة من‬
‫التشخيصات التمريضية التي قد تكون قابلة للتطبيق‪ .‬من األمثلة على‬
‫‪:‬بعض التشخيصات التمريضية األكثر شيو ًعا ما يلي‬
‫احترام الذات‪ ،‬منخفض‬
‫اضطرابات في صورة الجسم‬
‫الهوية‪ ،‬شخصية مضطربة‬
‫ساللة دور مقدم الرعاية‬
‫العمليات العائلية‪ ،‬توقفت‬
‫أداء الدور‪ ،‬غير فعال‬
‫النمط الجنسي‪ ،‬غير فعال‬
‫الضيق الروحي‬
‫التكيف‪ ،‬غير فعال‬
‫حزين‪ ،‬مختل وظيفيا‬

‫تخطيط‬
‫بعد تحديد التشخيص وترتيب أولوياته‪ ،‬تقوم الممرضة‪ ،‬بالتعاون مع المريض‪ ،‬بتحديد أهداف‬
‫واقعية لحل المشكالت النفسية االجتماعية المحددة أو السيطرة عليها بشكل مناسب‪ .‬الجزء‬
‫األساسي من نجاح الخطة هو تكامل الموارد التي تم تحديدها أثناء عملية التقييم‪ .‬وهذا مهم‬
‫بشكل خاص ألنه في كثير من الحاالت‪ ،‬يرتبط جزء من المشكلة بفشل المريض في الوصول‬
‫‪.‬إلى الموارد المتاحة وأنظمة الدعم واستخدامها‬

‫تطبيق‬
‫يمكن تجميع التدخالت الموجهة نحو معالجة االحتياجات النفسية االجتماعية للمرضى في‬
‫‪.‬فئات التواصل العالجي والتعليم وتحديد الموارد ونظام الدعم‬
‫‪336‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫التواصل العالجي‬
‫يمكن تحقيق التواصل العالجي من خالل االستماع الفعال للمرضى وتشجيعهم على التعبير‬
‫عن مشاعرهم بحرية‪ .‬راجع الفصل ‪) 3‬الجدول ‪ (1-3‬للتعرف على التقنيات اإلضافية التي تعزز‬
‫التواصل العالجي‪ .‬في بعض األحيان يكون السماح للمريض بالتعبير عن مشاعره بحرية هو‬
‫‪.‬كل ما هو مطلوب‪ .‬وفي حاالت أخرى‪ ،‬تكون هذه هي الخطوة األولى نحو حل المشكالت‬
‫بعد طرح المشكلة على الطاولة‪ ،‬يمكن تحديد استراتيجية حل المشكلة‪ .‬من المهم بالنسبة‬
‫‪:‬للممرضة أن تتجنب اإلجراءات التي تمنع التواصل المفتوح‪ .‬تتضمن أمثلة كتل االتصال ما يلي‬
‫الطمأنينة الكاذبة‬
‫التقليل من أهمية المعلومات التي يشاركها المريض‬
‫تحويل التركيز إلى نفسك أو تغيير الموضوع‬
‫الصور النمطية أو الحكم‬
‫تقديم النصائح أو إبداء الرأي‬

‫تعليم‬
‫قد يتراوح التعليم من تعليم المرضى مفاهيم محددة للغاية )مثل اإلنجاب‪ ،‬وكيفية إجراء‬
‫االختبارات الذاتية‪ ،‬ومهارات األبوة واألمومة( إلى إزالة المفاهيم الخاطئة التي قد تكون مصدرًا‬
‫‪.‬لمشاعر عدم الكفاءة والتوتر‬
‫ً‬
‫قد تساعد الممرضة أيضا المريض في التعرف على المحفزات أو تعليم‬
‫استراتيجيات التكيف للمريض‪ .‬في كثير من الحاالت‪ ،‬يكون التدريس أكثر‬
‫فعالية عندما يشارك اآلخرون المهمون للمريض‪ ،‬وأفراد األسرة‪ ،‬وغيرهم‬
‫من األفراد محل االهتمام‪ ،‬ألن مصدر القلق قد يرتكز على التصورات‬
‫‪.‬التي يحملها هؤالء األفراد‬

‫تحديد الموارد ونظام الدعم‬


‫تلعب الممرضة دورًا رئيس ًيا في مساعدة المريض على تحديد نظام‬
‫الدعم الخاص به‪ .‬في البداية‪ ،‬قد يشير المريض إلى أنه ليس لديه أي‬
‫شخص يمكنه االتصال به للحصول على الدعم‪ .‬ولكن بعد مزيد من‬
‫االستكشاف‪ ،‬يصبح المريض قادرًا بالفعل على تحديد األشخاص الذين‬
‫يمكن أن يكونوا بمثابة نظام دعم‪ .‬في كثير من الحاالت‪ ،‬قد تكون‬
‫المشكلة هي أن المريض كان قل ًقا بشأن فرضه على اآلخرين أو كان‬
‫لديه تصور خاطئ بأن نظام الدعم ال يمكن أن يكون إال أفراد األسرة أو‬
‫فعاال في تحديد موارد‬‫ً‬ ‫أقارب الدم‪ .‬يمكن للممرضة أي ً‬
‫ضا أن تلعب دورًا‬
‫‪.‬المجتمع )مثل مجموعات الدعم والمالجئ والكنائس والموارد المالية(‬
‫‪CHAPTER 17 / Psychosocial Needs‬‬ ‫‪337‬‬

‫خاتمة‬
‫‪.‬البشر كائنات معقدة لها احتياجات فسيولوجية ونفسية واجتماعية‬
‫يلعب الممرضون‪ ،‬كأعضاء في فريق الرعاية الصحية‪ ،‬دورًا رئيسيًا في‬
‫تلبية احتياجات الرعاية الصحية للمرضى‪ ،‬بما في ذلك احتياجاتهم‬
‫الجسدية والنفسية واالجتماعية‪ .‬وقد سلط هذا الفصل الضوء على‬
‫االحتياجات النفسية واالجتماعية للمرضى‪ .‬تشمل النقاط الرئيسية‬
‫‪:‬المقدمة ما يلي‬
‫تساهم الهوية وصورة الجسد وتوقعات الدور في كيفية تعريف الفرد‬
‫‪.‬لنفسه أو نفسها وكيف يشعر تجاه نفسه‬
‫قد تشمل الوظائف األساسية لألسرة تلبية أي من االحتياجات‬
‫‪،‬التالية ألفراد األسرة‪ :‬الجسدية‪ ،‬واالقتصادية‪ ،‬والتعليمية‬
‫‪.‬والتنشئة االجتماعية‪ ،‬والتنشئة‪ ،‬والعالقة الجنسية الحميمة‬
‫تؤثر القيم والمعتقدات والتجارب السابقة والتغيرات الصحية‬
‫وضغوطات الحياة على األدوار المشغولة والعالقات الموجودة داخل‬
‫‪.‬هيكل األسرة‬
‫يتم تعريف الحياة الجنسية البشرية من خالل عوامل متعددة‪ ،‬بما‬
‫‪.‬في ذلك جنس الشخص‪ ،‬ودوره الجنسي‪ ،‬والتوجه الجنسي‬
‫قد تؤثر الحالة الجسدية والنفسية للشخص باإلضافة إلى التوقعات‬
‫‪.‬الثقافية والمجتمعية على حياته الجنسية‬
‫‪،‬الروحانية هي تجربة فردية للغاية‪ .‬فهو مدعو لتوجيه الحياة اليومية‬
‫‪.‬وتوجيه التفاعل اإلنساني‪ ،‬والتعامل مع حاالت األزمات‬
‫‪.‬قد يكون الدين أو ال يكون أحد مكونات البعد الروحي لإلنسان‬
‫يحدث التوتر عندما يواجه الشخص موق ًفا صعبًا‪ .‬يكون الشخص قادرًا‬
‫على التكيف مع التوتر إذا كان لديه استراتيجيات التكيف الكافية‬
‫‪.‬إلدارة الضغوطات‪ .‬الفشل في التكيف يؤدي إلى الضيق‬
‫الحزن هو استجابة طبيعية للخسارة )وليس الموت فقط( وهو تجربة فردية للغاية‪ .‬هناك عدة‬
‫‪.‬نماذج للحزن‪ ،‬لكن ال توجد طريقة أو إطار زمني صحيح للحزن‬
‫يعد إنشاء عالقة ثقة أمرًا بالغ األهمية للتنفيذ الناجح لعملية التمريض للمرضى الذين يعانون‬
‫‪.‬من الضغوطات النفسية واالجتماعية‬
‫يجب أن يكون الممرضون على اتصال بقيمهم ومعتقداتهم الخاصة للتفاعل بشكل فعال مع‬
‫‪.‬المرضى الذين لديهم احتياجات في المجال النفسي واالجتماعي‬

‫راجع األسئلة‬
‫‪338‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪.‬تعمل ممرضة الطب النفسي على تطوير عالقة مع عميل يمر ب‬ ‫‪.1‬‬
‫الحضور هو إحدى االستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتح‬
‫‪.‬هذه الغاية‪ .‬ما هي تصرفات الممرضة التي توضح فائدة الحض‬
‫اتصال العين‬
‫‪ .b‬تأثير دافئ‬
‫‪ .c‬األسلحة المغلقة‬
‫‪ .d‬أ و ب‬
‫نُصحت إحدى العميالت مؤخ ًرا بطلب العالج الطبي فيما يت‬ ‫‪.2‬‬
‫بوجود ورم في ثديها‪ .‬رفض العميل طلب العالج الموصى به‪.‬‬
‫على الممرضة التي تقوم بتقييم العميل أن تدرك أن عدم‬
‫العميل في طلب العالج قد يكون استخدا ً‬
‫ما ألي آلية دفاع؟ أ‪ .‬تعو‬
‫‪ .b‬إنكار‬
‫‪ .c‬اإلزاحة‬
‫‪ .d‬تراجع‬
‫ممرضة تعتني بأسرة فقدت للتو أحد أفراد أسرتها‪ .‬ما هي‬ ‫‪.3‬‬
‫احتياجات أفراد األسرة في هذا الوقت؟ أ‪ .‬لقضاء بعض الوقت وحد‬
‫العميل المتوفى‬
‫‪ .b‬إلخطار أفراد األسرة اآلخرين‬
‫‪ .c‬للحديث عن مشاعرهم‬
‫‪ .d‬الترتيب للتبرع بأعضاء العميل‬
‫تقوم ممرضة الطب النفسي بتقديم المشورة للعميل الذي‬ ‫‪.4‬‬
‫تشخيص إصابته بجنون العظمة‪ .‬وتسأل الممرضة العميل عن ه‬
‫الشخصية‪ .‬إن االستفسار عن الهوية الشخصية للعميل هو الخ‬
‫األولى في تقييم شخصية العميل بشكل عام‪ :‬أ‪ .‬شكل الجسم‬
‫‪ .b‬مفهوم الذات‬
‫‪ .c‬المصلحة الذاتية‬
‫‪ .d‬كل ما ورداعاله‬
‫‪CHAPTER 17 / Psychosocial Needs‬‬ ‫‪339‬‬

‫‪ .5‬يتم تعريف الدعم االجتماعي على أنه شبكة من األشخاص الذين‬


‫يقدمون الدعم الجسدي أو العاطفي أو الروحي للعميل‪ .‬ما هي‬
‫المصادر المحتملة للدعم االجتماعي؟ أ‪ .‬أفراد األسرة‬
‫‪ .b‬أعضاء الكنيسة‬
‫‪ .c‬المستشارين‬
‫‪ .d‬أ و ب‬
‫‪ .e‬كل ما ورداعاله‬
‫‪ .6‬يقول أحد العمالء الذين يعانون من السمنة المفرطة ويعاني من مرض‬
‫‪:‬السكري من النوع الثاني الذي ال يمكن السيطرة عليه بشكل جيد‬
‫مرتفعا‪ ".‬ما هو أفضل رد من"‬‫ً‬ ‫ً‬
‫فرقا‪ .‬يبقى السكر‬ ‫ال شيء أفعله يحدث‬
‫الممرضة؟‬
‫‪ .a‬بالطبع يمكنك أن تحدث فرقا‪ .‬إذا فقدت الوزن‪ ،‬فسوف يتحسن مستوى"‬
‫‪.‬الجلوكوز في الدم لديك‬
‫‪ .b‬عليك إجراء تغييرات في نمط حياتك‪ .‬سوف تحتاج إلى ممارسة المزيد من"‬
‫‪.‬التمارين وتناول كميات أقل‬
‫‪. .c‬يبدو أنك محبط‪ .‬أخبرني المزيد عن األشياء التي جربتها مؤخرًا"‬
‫‪، .d‬األمر يعود إليك‪ .‬إذا قررت أنك ال تستطيع السيطرة على مرض السكري"‬
‫‪.‬فلن تنجح‬
‫‪. .7‬أي مما يلي هو‪/‬هي مكونات فرعية للدور الجنسي للشخص؟ أ‬
‫الجنس اآلخر‬
‫‪ .b‬الشذوذ الجنسي‬
‫‪ .c‬األنوثة‬
‫‪ .d‬ثنائيي الجنس‬
‫‪ .e‬أ و ب‬

‫اإلجابات‬
‫‪340‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫الفحص الروتيني ‪1‬‬


‫‪. .1‬خطأ شنيع‬
‫‪ .2‬فقدان أحد أفراد األسرة‬
‫فقدان الوظيفة‬
‫التورط في حوادث أو كوارث‬
‫األمراض )الحادة والمزمنة على حد سواء(‬
‫الفحص الروتيني ‪2‬‬
‫‪. .1‬فسيولوجية‪ ،‬نفسية‪ ،‬اجتماعية‬
‫‪. .2‬حقيقي‬
‫‪. .3‬خطأ شنيع‬
‫راجع األسئلة‬
‫ب ‪2.‬‬ ‫د ‪1.‬‬ ‫ج ‪3.‬‬ ‫ب ‪4.‬‬ ‫ه ‪5.‬‬
‫ج ‪6.‬‬ ‫ج ‪7.‬‬

‫مراجع‬
‫‪.‬كرافن آر إف‪ ،‬هيرنل سي جيه‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬صحة اإلنسان ووظيفته ‪ ،‬الطبعة الخامسة‬
‫‪.‬فيالدلفيا‪ :‬ليبينكوت‪2006 ،‬‬
‫‪،‬دانيلز ر‪ :‬أساسيات التمريض‪ :‬الرعاية واتخاذ القرارات السريرية ‪ .‬نيويورك‪ :‬دلمار طومسون التعلم‬
‫‪2004.‬‬
‫‪،‬أوبراين مي‪ :‬الروحانية في التمريض‪ :‬الوقوف على األرض المقدسة ‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ .‬سدبيري‬
‫‪.‬ماساتشوستس‪ :‬جونز وبارتليت‪2008 ،‬‬
‫‪.‬أساسيات التمريض ‪ ،‬الطبعة السادسة‪ .‬سانت لويس‪ :‬موسبي إلسفير‪ AG: 2005 ،‬بيري ‪ PA،‬بوتر‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪.‬‬ ‫والعقم‬ ‫الجنسي‬ ‫العجز‬ ‫اإلنجابي‪:‬‬ ‫للطب‬ ‫األمريكية‬ ‫الجمعية‬
‫_‪http://www.asrm.org/uploadedFiles/ASRM_Content/Resources/Patient‬‬
‫‪Resources/Fact_Sheets_and_Info_Booklets/Sexual_Dysfunction-Fact.pdf.‬‬
‫‪ http://my.clevelandclinic.‬كليفالند كلينك‪ :‬أهمية الصحة الجنسية‪ .‬متاح على‬
‫‪org/healthy_living/sexual_health/hic_the_importance_of_sexual_health.aspx.‬‬
‫‪ http://my.‬كليفالند كلينك‪ :‬األدوية التي تؤثر على الوظيفة الجنسية ‪ .‬متاح على‬
‫_‪clevelandclinic.org/disorders/Sexual_Dysfunction/hic_Medications_that_Affect_Sexual‬‬
‫‪Function.aspx.‬‬
‫‪ http://www.‬مايو كلينك‪ :‬الضعف الجنسي لدى الرجال‪ :‬العالج واألدوية ‪ .‬متاح على‬
‫‪mayoclinic.com/health/erectile-dysfunction/DS00162/DSECTION=therapys-and-drugs.‬‬
CHAPTER 17 / Psychosocial Needs 341

‫على‬ ‫متاح‬ . ‫النساء‬ ‫عند‬ ‫الجنسي‬ ‫الضعف‬


:‫ميرك‬
http://www.merck.com/mmpe/sec18/ch251/ch251a.html .
‫ متاح على‬. ‫ استخدام االتصاالت العالجية للتواصل مع المرضى‬:‫سيرز م‬
http://www.stage.dnadialogues.com/wp-
content/uploads/2009/10/HC_Using_Therapeutic_Communication_M_Sears.pdf .
‫على‬ ‫متاح‬ . ‫الدور‬ ‫نظرية‬/‫االجتماعية‬ ‫النظرية‬ :‫الكتب‬ ‫ويكي‬
http://en.wikibooks.org/wiki/Sociological_Theory/Role_Theory .
‫ متاح على‬.‫ آلية الدفاع‬:‫ ويكيبيديا‬http://en.wikipedia.org/wiki/ Defence_mechanism.
‫ متاح على‬.‫ الدور‬:‫ ويكيبيديا‬http://en.wikipedia.org/wiki/Role.
‫هذه الصفحة تركت فارغة عمدا‬

‫ئلة‬
‫؟ إمتحان ن‬
‫ممرضات تجنب اإلهمال أو الدعاوى القضائية أو‬
‫باع أي مبادئ؟‬
‫المناسبة وتوثيق هذه الرعاية بدقة‬
‫الرعاية‪ ،‬وتقديم الرعاية التي تلبي المعايير‪ ،‬وتوثيق الرعاية‬

‫ى الرعاية‪ ،‬وتقديم الرعاية التي تلبي المعايير‪ ،‬وتحمل‬


‫ه الرعاية‬
‫ى الرعاية ومعرفة قوانين الدولة وكسب ثقة العميل‬
‫ضة المسجلة التشخيصات بنا ًء على‬

‫لطبية‬
‫توقعة‬
‫ت والبدائل للنتائج المتوقعة‬
‫ط للرعاية التمريضية أي مما يلي؟‬
‫ي‬
‫لة بحالة العميل‬
‫ل الرئيسية‬
‫ر العالج المنزلي‬
‫التمريضية هي‬
‫باب قانونية فقط‬
‫لسريرية‬
‫التدخالت الضرورية فقط لتحقيق النتائج المتوقعة للعميل‬
‫مرضة التي تكتب الخطة‬
344 Nursing Fundamentals Demystifie d
‫‪: .5‬تشمل تدخالت الرعاية المباشرة وغير المباشرة تلك التي‬
‫‪ .a‬المحددة في البروتوكوالت‬
‫‪ .b‬المحدد في األوامر الدائمة‬
‫‪ .c‬يتم تنفيذها من خالل التفاعل مع العميل‬
‫‪ .d‬بدأت الممرضة‪ ،‬وبدأ الطبيب‪ ،‬والتعاونية‬
‫‪ .6‬أثناء التقييم‪ ،‬تحدد الممرضة مدى فعالية إجراء تمريضي محدد من‬
‫‪:‬خالل‬
‫‪ .a‬التحدث مع العميل‬
‫‪ .b‬التحدث مع العائلة‬
‫‪ .c‬مقارنة استجابة العميل بالنتائج المتوقعة‬
‫‪ .d‬مقارنة استجابة العميل مع العمالء اآلخرين الذين تلقوا مثل هذه الرعاية‬
‫‪: .7‬التعاطف هو‬
‫‪ .a‬تقنية غير عالجية‬
‫‪ .b‬التعبير عن الموافقة أو الرفض‬
‫‪، .c‬القدرة على فهم وقبول واقع الشخص اآلخر‪ ،‬وإدراك مشاعره بدقة‬
‫وإيصال هذا الفهم‬
‫‪ .d‬القدرة على التعبير عن القلق أو الحزن أو الشفقة تجاه العميل الناتجة‬
‫عن تطابق الممرضة الشخصي مع احتياجات العميل‬
‫‪: .8‬توضح الممرضة االستماع الفعال للعميل من خالل‬
‫‪ .a‬مواجهة العميل‪ ،‬واتخاذ وضعية مريحة‪ ،‬وإجراء اتصال متقطع بالعين‬
‫‪ .b‬مواجهة العميل‪ ،‬واتخاذ وضعية مريحة‪ ،‬واالتصال المستمر بالعين‬
‫‪ .c‬مواجهة العميل واإليماء برأسه إلظهار الموافقة‬
‫‪ .d‬االبتسام‪ ،‬والتواصل البصري‪ ،‬وعقد الذراعين والساقين لتبدو مسترخية‬
‫‪ .9‬من الذي ابتكر مراحل الحزن الخمس؟‬
‫‪ .a‬دوروثيا ليند ديكس‬
‫‪ .b‬جون بولبي‬
‫‪ .c‬إليزابيث كوبلر روس‬
‫‪ .d‬إل إتش ليفي‬
‫‪: .10‬مراحل الحزن الخمس هي‬
‫‪ .a‬الكفر والغضب والتساؤل والروحانية والقبول‬
‫‪ .b‬الصدمة والغضب والشعور بالذنب وعدم التصديق والغضب‬
‫‪ .c‬اإلنكار والشعور بالذنب والمساومة والصدمة واالكتئاب‬
‫‪ .d‬اإلنكار والغضب والمساومة واالكتئاب والقبول‬
‫‪: .11‬النقطة التي ُينظر فيها إلى التحفيز على أنه مؤلم هي‬
‫‪ .a‬ألم اختراق‬
346 Nursing Fundamentals Demystifie d
Final Exam 347
‫‪348‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫أي مما يلي يساهم في تطور قرح الضغط؟‬ ‫‪.12‬‬


‫‪ .a‬عدم القدرة على الحركة‪ ،‬وقوى االحتكاك والقص‪ ،‬وزيادة الرطوبة‪ ،‬وضعف‬
‫اإلدراك الحسي‪ ،‬وعملية المرض‪ ،‬والتغيرات الجلدية المرتبطة بالعمر‬
‫‪، .b‬عدم القدرة على الحركة‪ ،‬وانخفاض تروية األنسجة‪ ،‬وانخفاض التغذية‬
‫واالحتكاك وقوى القص‪ ،‬وزيادة الرطوبة‪ ،‬وضعف اإلدراك الحسي‪ ،‬والتغيرات‬
‫الجلدية المرتبطة بالعمر‬
‫‪ .c‬عدم القدرة على الحركة‪ ،‬وانخفاض تروية األنسجة‪ ،‬وقوى االحتكاك‬
‫والقص‪ ،‬وكسور العظام‪ ،‬والتغيرات الجلدية المرتبطة بالعمر‬
‫‪، .d‬عدم القدرة على الحركة‪ ،‬وانخفاض تروية األنسجة‪ ،‬وانخفاض التغذية‬
‫وزيادة الرطوبة‪ ،‬وكسور العظام‪ ،‬واستخدام مضادات التخثر‪ ،‬والتغيرات‬
‫الجلدية المرتبطة بالعمر‬
‫يعاني العميل من التهاب رئوي مع إفرازات سميكة وعنيدة‪ .‬أي من‬ ‫‪.13‬‬
‫اإلجراءات األولية التالية من شأنها أن تساعد في تسييل اإلفرازات؟‬
‫‪. .a‬الحصول على وصفة طبية للبلغم على الفور‬
‫‪. .b‬حافظ على درجة حرارة الغرفة باردة‬
‫‪. .c‬حافظ على درجة حرارة الغرفة دافئة‬
‫‪. .d‬شجع العميل على زيادة تناول السوائل عن طريق الفم‬
‫يتم تصنيف األلم حسب مدته وموقعه ومسبباته‪ .‬ثالث فئات أساسية‬ ‫‪.14‬‬
‫‪:‬من األلم هي‬
‫‪ .a‬الحادة واالختراقية والمزمنة‬
‫‪ .b‬الحادة والمزمنة )غير الخبيثة( والمرتبطة بالسرطان‬
‫‪ .c‬حادة ومزمنة ومستقرة‬
‫‪ .d‬مملة ومؤلمة وخفقان‬
‫مثاال على مضادات المواد األفيونية شائعة‬ ‫ً‬ ‫أي مما يلي يعد‬ ‫‪.15‬‬
‫االستخدام لعكس االكتئاب التنفسي؟ أ‪ .‬النالوكسون )ناركان(‬
‫‪ .b‬النالتريكسون )ديبادي‪ ،‬ريفيا(‬
‫‪ .c‬سلفات المورفين‬
‫‪ .d‬اسيتامينوفين )تايلينول(‬
‫عند تقييم مستوى األلم لدى الطفل‪ ،‬فإن مقياس األلم المناسب‬ ‫‪.16‬‬
‫‪:‬بشكل خاص هو‬
‫‪ .a‬مقياس ألم الوجوه‬
‫‪ .b‬مقياس األلم اللفظي‬
‫‪ .c‬مقياس خط األساس ‪ 10‬سم‬
‫‪ .d‬مقياس األلم المكتوب‬
‫‪Final Exam‬‬ ‫‪349‬‬

‫‪ .17‬ما هي النسبة المئوية التقريبية لوزن الرجل البالغ النموذجي الذي‬


‫‪%‬يتكون من السوائل (الماء والكهارل)؟ أ‪40 .‬‬
‫‪50% .b‬‬
‫‪60% .c‬‬
‫‪80% .d‬‬
350 Nursing Fundamentals Demystifie d
‫‪Final Exam‬‬ ‫‪351‬‬

‫يقع سائل الجسم في جزأين من السوائل‪ .‬ما يقرب من ثلثي سوائل‬ ‫‪.18‬‬
‫الجسم موجود في أي حجرة؟ أ‪ .‬المقصورة خارج الخلية‬
‫‪ .b‬المقصورة داخل الخاليا‬
‫‪ .c‬المقصورة داخل األوعية الدموية‬
‫‪ .d‬المقصورة الخاللية‬
‫الشوارد الرئيسية في سوائل الجسم التي تحمل شحنات موجبة‬ ‫‪.19‬‬
‫‪:‬هي‬
‫‪ .a‬الكلوريد والبيكربونات والفوسفات والكبريتات واألحماض العضوية‬
‫‪ .b‬الكلوريد‪ ،‬البيكربونات‪ ،‬الصوديوم‪ ،‬الكالسيوم‪ ،‬والكبريتات‬
‫‪ .c‬أيونات الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والفوسفات والهيدروجين‬
‫‪ .d‬أيونات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والهيدروجين‬
‫يمكن أن يتطور العجز في حجم السوائل بسرعة‪ .‬الخصائص الهامة‬ ‫‪.20‬‬
‫‪:‬التي يجب على الممرضة االنتباه لها هي‬
‫‪ .a‬العطش وانخفاض تورم الجلد وزيادة مستوى نيتروجين اليوريا في الدم‬
‫‪(BUN).‬‬
‫‪ .b‬العطش والغثيان وانخفاض ضغط الدم االنتصابي وانخفاض تورم الجلد‬
‫‪ .c‬وانخفاض ضغط الدم االنتصابي ‪ BUN‬العطش والغثيان وانخفاض مستوى‬
‫‪ BUN .d‬العطش والوذمة وانتفاخ عروق الرقبة وزيادة مستوى‬
‫ارتفاع درجة الحموضة في الشرايين مع زيادة تركيزات البيكربونات‬ ‫‪.21‬‬
‫هو‪ :‬أ‪ .‬الحماض األيضي‬
‫‪ .b‬قالء استقالبي‬
‫‪ .c‬قالء الجهاز التنفسي‬
‫‪ .d‬الحماض التنفسي‬
‫انخفاض درجة الحموضة في الشرايين مع انخفاض تركيزات‬ ‫‪.22‬‬
‫البيكربونات هو‪ :‬أ‪ .‬الحماض األيضي‬
‫‪ .b‬قالء استقالبي‬
‫‪ .c‬قالء الجهاز التنفسي‬
‫‪ .d‬الحماض التنفسي‬
‫‪،‬عند تقييم العميل لمعرفة ما إذا كان يعاني من فرط الدورة الدموية‬ ‫‪.23‬‬
‫ما هي بعض العالمات واألعراض التي يجب على الممرضة البحث‬
‫عنها قبل إعطاء سوائل إضافية؟‬
‫‪ .a‬ضيق التنفس‪ ،‬وزيادة الوزن خالل ‪ 24‬ساعة‪ ،‬ورطوبة الجلد‪ ،‬والوذمة‬
‫‪ .b‬ضيق التنفس‪ ،‬وانتفاخ أوردة الرقبة‪ ،‬والوذمة‪ ،‬وارتفاع ضغط الدم‬
‫‪ .c‬الجفون المنتفخة‪ ،‬وتسطح أوردة الرقبة‪ ،‬والوذمة‪ ،‬والسعال‬
‫‪ .d‬الغثيان واإلرهاق وضعف العضالت والوذمة‬
‫‪352‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .24‬ما أهمية كثرة المخاط الذي يكون لونه أصفر أو أخضر أو تغير لونه؟‬
‫‪ .a‬يدل على وجود عدوى بكتيرية‬
‫‪ .b‬يدل على وجود عدوى فيروسية‬
‫‪ .c‬أهمية قليلة ما لم يكن لدى العميل شكاوى أخرى‬
‫‪ .d‬ال أهمية‬
‫‪Final Exam‬‬ ‫‪353‬‬

‫يتم تحقيق تخفيف ضيق التنفس في بعض األحيان عن طريق وضع‬ ‫‪.25‬‬
‫العميل في أي وضع؟ أ‪ .‬وضعية الركبة والصدر‬
‫‪ .b‬موقف ترندلنبورغ‬
‫‪ .c‬موقف فاولر العالي‬
‫‪ .d‬موقف شبه فاولر‬
‫النظرية السلوكية التي تتضمن إعطاء األشخاص معلومات حول‬ ‫‪.26‬‬
‫االستجابات الفسيولوجية وطرق ممارسة السيطرة الطوعية على‬
‫‪.‬تلك االستجابات للحصول على تخفيف غير دوائي لأللم هي‪ :‬أ‬
‫التحفيز المقابل‬
‫‪ .b‬االرتجاع البيولوجي‬
‫‪ .c‬الصور االرشادية‬
‫‪ .d‬تدليك‬
‫عندما تظهر على شخص طبيعي الضغط أعراض انخفاض ضغط الدم‬ ‫‪.27‬‬
‫عند صعوده إلى وضع مستقيم‪ُ ،‬يعرف ذلك بما يلي‪ :‬أ‪ .‬انخفاض ضغط‬
‫الدم‬
‫‪ .b‬هبوط ضغط الدم االنتصابى‬
‫‪ .c‬إغماء‬
‫‪ .d‬إغماء‬
‫‪:‬االزرقاق‪ ،‬وهو تغير لون الجلد إلى اللون األزرق‪ ،‬هو‬ ‫‪.28‬‬
‫‪ .a‬مؤشر ‪ 10‬جم ‪ /‬ديسيلتر من الهيموجلوبين غير المؤكسج‬
‫‪ .b‬مؤشر حقيقي لكثرة الحمر‬
‫‪ .c‬مؤشر مبكر لنقص األكسجة‬
‫‪ .d‬مؤشر متأخر ج ًدا لنقص األكسجة‬
‫تتميز عمليات التنفس بدورات يزداد فيها التنفس تدريجياً في معدله‬ ‫‪.29‬‬
‫وعمقه‪ ،‬ثم يصل إلى ذروته‪ ،‬ثم ينخفض‪ ،‬تليها فترة من انقطاع‬
‫النفس‪ ،‬وهي‪ :‬أ‪ .‬تنفسات بيوت‬
‫‪ .b‬تنفس تشاين ستوكس‬
‫‪ .c‬بطء النفس‬
‫‪ .d‬بطء النفس وتسرع النفس‬
‫‪.‬النطاق الطبيعي لدرجة الحموضة في البالزما هو أي مما يلي؟ أ‬ ‫‪.30‬‬
‫إلى ‪7.35 7.45‬‬
‫‪ .b‬إلى ‪7.35 7.9‬‬
‫‪ .c‬إلى ‪6.35 7.8‬‬
‫‪ .d‬إلى ‪6.8 7.45‬‬
‫‪:‬تبدأ عملية هضم الطعام في‬ ‫‪.31‬‬
354 Nursing Fundamentals Demystifie d

‫ المريء‬.a
‫ فم‬.b
‫ األمعاء الدقيقة‬.c
‫ المرارة‬.d
‫‪Final Exam‬‬ ‫‪355‬‬

‫إذا الحظت الممرضة وجود منطقة حمراء على العميل في موقع‬ ‫‪.32‬‬
‫الضغط‪ ،‬فيجب على الممرضة القيام بأي من التدخالت التالية؟‬
‫‪. .a‬إزالة مصادر الضغط‪ ،‬مثل التجاعيد الموجودة في األوراق‪ ،‬وتدليك الموقع‬
‫‪. .b‬قم بتغيير موضع العميل وممارسة الجزء حسب االقتضاء‬
‫‪. .c‬تدليك الموقع‬
‫كيسا من الثلج على الموقع‬ ‫ً‬ ‫‪. .d‬ضع‬
‫ممرضة تقوم بإعطاء الحقنة للعميل‪ .‬ما هي اإلجراءات التي يجب‬ ‫‪.33‬‬
‫على الممرضة اتخاذها لمنع اإلصابة بالوخز باإلبرة؟ أ‪ .‬أعد تغطية اإلبرة‬
‫‪.‬بعد االستخدام لمنع اإلصابة‬
‫‪. .b‬اطلب من العميل تلخيص اإلبرة‬
‫‪. .c‬ضع اإلبرة في حاوية األدوات الحادة المقاومة للثقب‬
‫‪. .d‬ضع اإلبرة المغطاة في الجيب للتخلص منها في وقت الحق‬
‫تقوم ممرضة في العيادة بمراقبة جميع الموظفين للتأكد من إظهار‬ ‫‪.34‬‬
‫تقنية غسل اليدين الصحيحة‪ .‬ما هي الخطوة التي تتوقع الممرضة‬
‫‪.‬رؤيتها أوالً؟ أ‪ .‬ضع الصابون على اليدين‬
‫‪. .b‬تنظيف تحت األظافر‬
‫‪. .c‬فرك اليدين بقوة لمدة ال تقل عن ‪ 15‬إلى ‪ 30‬ثانية‬
‫‪. .d‬بلل اليدين جيداً‬
‫ما هو الوصف األدق للعائلة؟‬ ‫‪.35‬‬
‫‪ .a‬مجموعة من األشخاص مرتبطين بالوالدة أو التبني أو الزواج‬
‫‪ .b‬مجموعة من األشخاص يعيشون م ًعا في نفس المنزل‬
‫ما مشتركة‬ ‫‪ .c‬مجموعة اجتماعية يتقاسم أعضاؤها قي ً‬
‫‪ .d‬امرأة ورجل وذريتهما‬
‫وتشارك ممرضة صحة المجتمع في تخطيط البرامج الصحية‪ .‬هدف‬ ‫‪.36‬‬
‫الممرضة هو توفير المعلومات الصحية لألشخاص في المناطق‬
‫الريفية حيث تكون خدمات الرعاية الصحية محدودة‪ .‬ما هي أفضل‬
‫طريقة للممرضة لتوصيل المعلومات الصحية للعمالء في المناطق‬
‫الريفية؟‬
‫‪ .a‬تقدم بطلب للحصول على منحة لجلب مقدمي رعاية صحية إضافيين إلى‬
‫‪.‬المنطقة‬
‫‪. .b‬عرض الملصقات في مركز المجتمع المحلي‬
‫‪. .c‬إجراء زيارات من الباب إلى الباب‬
‫‪ .d‬استخدم أشرطة الفيديو والمعارض الصحية والمناسبات االجتماعية‬
‫‪.‬الكنسية لتعزيز الممارسات الصحية‬
‫‪356‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .37‬العميل الذي يعاني من آالم الظهر المزمنة وله تاريخ من اإلدمان‬


‫يطلب تناول المورفين من ‪ 2‬إلى ‪ 4‬ملغ كل ساعتين حسب الحاجة‬
‫لأللم‪ .‬في تقرير المناوبة‪ ،‬ذكرت الممرضة أن هذا العميل "يبحث عن‬
‫المخدرات" وأن استخدام المورفين "يجب أن يكون محدو ً‬
‫دا"‪ .‬ما هو‬
‫الرد األكثر مالءمة من قبل الممرضة التي تتلقى التقرير؟‬
‫‪." .a‬إن إعطاء المورفين يعني تقليل عدد أضواء االتصال‪ ،‬لذا أفضل إعطائه"‬
‫‪. .b‬أنا أتفق معك‪ .‬إن إعطاء المورفين سيجعل اإلدمان أسوأ"‬
‫‪." .c‬من الخطأ أخالقياً حجب الدواء‪ .‬سأبلغ المدير بهذا"‬
‫‪!" .d‬يجب على األطباء ح ًقا التوقف عن االستسالم ألشخاص مثل هذا"‬
‫‪Final Exam‬‬ ‫‪357‬‬

‫نُصحت إحدى العميالت مؤخ ًرا بطلب العالج الطبي فيما يتعلق بالورم‬ ‫‪.38‬‬
‫الموجود في ثديها‪ .‬رفض العميل طلب العالج الموصى به‪ .‬يجب على‬
‫الممرضة التي تقوم بتقييم العميل أن تدرك أن عدم رغبة العميل في‬
‫طلب العالج قد يكون استخدا ً‬
‫ما ألي آلية دفاع؟ أ‪ .‬اإلزاحة‬
‫‪ .b‬تراجع‬
‫‪ .c‬إنكار‬
‫‪ .d‬تعويض‬
‫‪.‬تعمل ممرضة الطب النفسي على تطوير عالقة مع عميل يمر بأزمة‬ ‫‪.39‬‬
‫يفهم الممرض أنه يجب عليه استخدام سلوك الحضور لجعل العميل‬
‫يشعر بمزيد من الراحة‪ .‬جميع اإلجراءات التالية التي تقوم بها‬
‫الممرضة توضح استخدام سلوك الحضور ما عدا‪ :‬أ‪ .‬اتصال العين‬
‫‪ .b‬تأثير دافئ‬
‫‪ .c‬األسلحة المغلقة‬
‫‪ .d‬وضعية استرخاء‬
‫تقوم الممرضة برعاية العميل الذي تعتبر عائلته المباشرة والممتدة‬ ‫‪.40‬‬
‫مهمة للغاية بالنسبة له‪ .‬ما هو اإلجراء الذي يجب أن تتخذه الممرضة‬
‫لتحديد بنية أسرة العميل؟‬
‫‪. .a‬تحديد عمر كل فرد من أفراد األسرة‬
‫‪. .b‬تحديد جنس كل فرد من أفراد األسرة‬
‫‪. .c‬التعرف على رب األسرة‬
‫‪. .d‬تحديد العالقات بين أفراد األسرة الفردية‬
‫مفهوم الذات هو الصورة الذهنية أو الصورة التي يمتلكها العميل عن‬ ‫‪.41‬‬
‫‪.‬نفسه‪ .‬تستخدم جميع العوامل التالية لتقييم مفهوم الذات ما عدا‪ :‬أ‬
‫شكل الجسم‬
‫‪ .b‬احترام الذات‬
‫‪ .c‬الوعي الذاتي‬
‫‪ .d‬أداء الدور‬
‫‪ .e‬الهوية الشخصية‬
‫عندما تعمل الممرضة مع العمالء األكبر س ًنا‪ ،‬يعاني العديد من العمالء‬ ‫‪.42‬‬
‫من تضاؤل مفهوم الذات المرتبط بعملية الشيخوخة‪ .‬ما هو التدخل‬
‫الذي يجب على الممرضة استخدامه لتعزيز احترام العميل لذاته‬
‫والحفاظ عليه؟‬
‫‪ .a‬يجب على الممرضة أن تعامل العميل المسن بطريقة ال تختلف عن معاملة‬
‫‪.‬الطفل‬
‫‪358‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫‪ .b‬يجب على الممرضة تشجيع العميل المسن على الحفاظ على نفس‬
‫‪.‬مستوى النشاط الذي يتمتع به العميل األصغر س ًنا‬
‫‪ .c‬يجب أن تتحدث الممرضة مع عائلة العميل المسن وتنصحهم بعدم معاملة‬
‫‪.‬العميل بشكل مختلف طوال عملية الشيخوخة‬
‫‪ .d‬يجب أن توفر الممرضة بيئة آمنة للعميل المسن للتعبير عن مخاوفه بشأن‬
‫‪.‬الخسائر المحتملة‬
Final Exam 359
‫‪360‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫تستعد الممرضة للحصول على التاريخ الصحي من العميل الذي تم‬ ‫‪.43‬‬
‫‪.‬قبوله حدي ًثا‬
‫ما هي الطريقة األفضل للممرضة للحصول على التاريخ‬
‫‪.‬الطبي؟ أ‪ .‬أدخل الغرفة واسأل العميل عن اسمه‬
‫‪. .b‬أدخل الغرفة‪ ،‬وحافظ على التواصل البصري‪ ،‬وقدم نفسك‬
‫‪. .c‬الدخول إلى الغرفة وأخذ العالمات الحيوية للعميل‬
‫‪. .d‬أدخل الغرفة واسأل العميل عما إذا كان مستع ًدا للبدء‬
‫تقوم الممرضة بالتحضير إلعطاء وحدة من خاليا الدم الحمراء‬ ‫‪.44‬‬
‫المعبأة للعميل‪ .‬يجب على الممرضة اتخاذ جميع اإلجراءات التالية‬
‫‪:‬قبل إعطاء الدم ما عدا‬
‫‪. .a‬اطلب من ممرضة أخرى فحص الدم قبل تناوله‬
‫‪. .b‬الحصول على العالمات الحيوية األساسية قبل إدارة الدم‬
‫‪. .c‬اطلب من مساعد التمريض فحص الدم قبل تناوله‬
‫‪. .d‬التحقق من فصيلة دم العميل قبل إعطاء الدم‬
‫يطلب العميل الذي يتلقى عملية نقل دم دوا ًء لعالج آالم أسفل‬ ‫‪.45‬‬
‫الظهر‪ .‬ما اإلجراء الذي يجب أن تتخذه الممرضة أوالً؟ أ‪ .‬تقييم‬
‫‪.‬العالمات الحيوية للمريض‬
‫‪. .b‬تحديد مستوى األلم‬
‫‪. .c‬أخبر الطبيب‬
‫‪. .d‬أوقف عملية نقل الدم‬
‫‪:‬تتضمن محتويات التاريخ الصحي للعميل ما يلي‬ ‫‪.46‬‬
‫‪ .a‬بيانات السيرة الذاتية والشكوى الرئيسية والتاريخ الماضي‬
‫‪ .b‬الشكوى الرئيسية والتاريخ العائلي والمخاوف الثقافية‬
‫‪ .c‬الشكوى الرئيسية والتاريخ الماضي وتقييم المنزل‬
‫‪ .d‬بيانات السيرة الذاتية‪ ،‬والشكوى الرئيسية‪ ،‬والمخاوف األخالقية‬
‫عند جس النبض‪ ،‬قد تخطئ الممرضة في الخلط بين نبضها ونبض‬ ‫‪.47‬‬
‫العميل‪ .‬ولمنع ذلك يجب على الممرضة‪ :‬أ‪ .‬استخدم الجزء الخلفي من‬
‫‪.‬اليد‬
‫‪. .b‬استخدم اللمسة القوية بأول إصبعين أو ثالثة أصابع ولكن ليس باإلبهام‬
‫‪. .c‬استخدم لمسة خفيفة بكل األصابع الخمسة‬
‫‪. .d‬اضغط بقوة للتأكد من أن النبضات التي يشعر بها هي نبضات العميل‬
‫‪:‬الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء هي‬ ‫‪.48‬‬
‫‪ .a‬فيتامين أ‪ ،‬فيتامين ب ‪ ، 1‬وفيتامين ب ‪6‬‬

‫‪ .b‬فيتامين ج‪ ،‬وفيتامين د‪ ،‬وفيتامين ك‬


‫‪ .c‬فيتامين ب ‪ 12‬وفيتامين هـ‬
‫‪Final Exam‬‬ ‫‪361‬‬

‫‪ .d‬فيتامين ب المركب وفيتامين ج‬


‫‪ .49‬أي من هذه الفيتامينات من المرجح أن تتراكم في الجسم‪ ،‬مما‬
‫يسبب تسمم الفيتامينات؟‬
‫‪ .a‬فيتامين سي‬
‫‪ .b‬فيتامين د‬
‫‪ .c‬فيتامين ب ‪1‬‬

‫‪ .d‬فيتامين ب ‪6‬‬
‫‪362‬‬ ‫‪Nursing Fundamentals Demystifie d‬‬

‫بأي ترتيب يتم إجراء الفحص البدني لبطن العميل؟ ‪50.‬‬


‫‪ .a‬التفتيش والتسمع والقرع والجس‬
‫‪ .b‬التسمع والقرع والتفتيش والجس‬
‫‪ .c‬التسمع والقرع والجس والفحص‬
‫‪ .d‬القرع‪ ،‬والجس‪ ،‬والتسمع‪ ،‬والتفتيش‬

‫اإلجابات‬
‫ب ‪1.‬‬ ‫أ ‪2.‬‬ ‫أ ‪3.‬‬ ‫ب ‪4.‬‬
‫د ‪5.‬‬ ‫ج ‪6.‬‬ ‫ج ‪7.‬‬ ‫أ ‪8.‬‬

‫ج ‪9.‬‬ ‫د ‪10.‬‬ ‫د ‪11.‬‬ ‫ب ‪12.‬‬

‫د ‪13.‬‬ ‫ب ‪14.‬‬ ‫أ ‪15.‬‬ ‫أ ‪16.‬‬

‫ج ‪17.‬‬ ‫ب ‪18.‬‬ ‫د ‪19.‬‬ ‫ب ‪20.‬‬

‫ب ‪21.‬‬ ‫أ ‪22.‬‬ ‫ب ‪23.‬‬ ‫أ ‪24.‬‬

‫ج ‪25.‬‬ ‫ب ‪26.‬‬ ‫ب ‪27.‬‬ ‫د ‪28.‬‬

‫ب ‪29.‬‬ ‫أ ‪30.‬‬ ‫ب ‪31.‬‬ ‫ب ‪32.‬‬

‫ج ‪33.‬‬ ‫د ‪34.‬‬ ‫ج ‪35.‬‬ ‫د ‪36.‬‬

‫ج ‪37.‬‬ ‫ج ‪38.‬‬ ‫ج ‪39.‬‬ ‫د ‪40.‬‬

‫ج ‪41.‬‬ ‫د ‪42.‬‬ ‫ب ‪43.‬‬ ‫ج ‪44.‬‬

‫د ‪45.‬‬ ‫أ ‪46.‬‬ ‫ب ‪47.‬‬ ‫د ‪48.‬‬

‫ب ‪49.‬‬ ‫أ ‪50.‬‬
‫هذه الصفحة تركت فارغة عمدا‬

‫رس‬
‫فِه ِ‬
‫‪364‬‬ ‫‪Inde x‬‬

‫تشير إلى الجداول؛ تلك التي "‪ "t‬إلى األشكال؛ تلك التي تليها "‪ "f‬تشير أرقام الصفحات المتبوعة بالحرف‬
‫تليها "ب" تشير إلى المربعات‬
‫أ‬ ‫‪t-248t‬الحماض‪247 ،239 ،‬‬
‫األلياف‪183 ،‬‬ ‫حب الشباب‪126 ،‬‬
‫المختصرات‪95 ،‬‬ ‫االستماع النشط‪37 ،37 ،‬ت‬
‫البطن‪ 77 ،‬طن‪282 ،80 ،‬‬ ‫‪،‬النطاق النشط لتمارين الحركة‬
‫االستيعاب‪215 ،87 ،‬‬ ‫‪144‬‬
‫اإلساءة‪299 ،295 ،‬‬ ‫النقل النشط‪237-236 ،‬‬
‫حمض )أحماض(‪237 ،‬‬ ‫التشخيص التمريضي الفعلي‪20 ،‬‬
‫عوامل التوازن الحمضي‬ ‫األلم الحاد‪184 ،‬‬
‫القاعدي المؤثرة‪241-240 ،‬‬ ‫التكيف‪301 ،‬‬
‫علم وظائف األعضاء‪-237 ،‬‬ ‫المسكنات المساعدة‪191 ،‬‬
‫تنظيم‪239 239-238 ،‬‬ ‫المراهقون‪216 ،‬‬
‫عملية تمريض االختالالت‬ ‫التوجيهات المتقدمة‪8 ،‬‬
‫الحمضية القاعدية لـ ‪-249‬‬ ‫‪t‬ممرضة الممارسة المتقدمة‪93 ،‬‬
‫نو ًعا من‪254 247 ،242 ،‬‬ ‫رد الفعل السلبي‪ 90 ،‬ب‬
‫ط ًنا ‪ 248 -‬ط ًنا‬ ‫التأثير‪162 ،‬‬
‫‪366‬‬ ‫‪Inde x‬‬

‫عمر‬ ‫عدم انتظام ضربات القلب‪54 ،‬‬


‫يتأثر التوازن الحمضي القاعدي‬ ‫مجرى الهواء االصطناعي‪206 ،‬ب‪-‬‬
‫بـ ‪241‬‬ ‫‪،‬ب تقييم التخلص من األمعاء‪207‬‬
‫‪،‬القضاء على األمعاء المتضررة‬ ‫‪281-282‬‬
‫‪275‬‬ ‫الشامل‪15 ،‬‬
‫الوظيفة اإلدراكية المتأثرة‪154 ،‬‬ ‫جمع البيانات‪17-15 ،‬‬
‫المتطلبات الغذائية‪217-216 ،‬‬ ‫تعريف‪15 ،‬‬
‫‪،‬األوكسجين المتضررة من‪199 ،‬‬ ‫مركز‪ 15 ،‬قبل تناول الدواء‪99 ،‬‬
‫‪200t‬‬ ‫الحالة العقلية‪166 ،162 ،160 ،‬‬
‫إدراك األلم يتأثر‪186 ،‬‬ ‫التنقل‪ 142-141 ،‬التغذية‪-219 ،‬‬
‫اإلدراك الحسي المتأثر‪154 ،‬‬ ‫‪220‬‬
‫وظيفة الجلد تتأثر‪126-125 ،‬‬ ‫‪،‬األوكسجين‪ 204 ،203 ،‬طن األلم‬
‫‪،‬متطلبات النوم على أساس‬ ‫الجسدية‪ 16 ،‬سالمة ‪187-188‬‬
‫‪173‬‬ ‫‪.‬الجلد‪ 130-129 ،‬العالمات الحيوية‬
‫‪ ،‬القضاء البولية تتأثر‬ ‫انظر العالمات الحيوية‬
‫‪260-261‬‬ ‫األجهزة المساعدة‪145 ،145 ،‬و‬
‫‪،‬العالمات الحيوية المتضررة من‬ ‫تصلب الشرايين‪199 ،‬‬
‫‪49t‬‬ ‫الببتيد األذيني الناتريوتريك‪234 ،‬‬
‫تعاطي الكحول‪201 ،‬‬ ‫التسمع‪71 ،70 ،‬و‪ 78 ،‬فجوة‬
‫‪t‬القالء‪248 ،239 ،‬‬ ‫التسمع‪60 ،‬ب‬
‫‪،‬ردود الفعل التحسسية‪90 ،‬ب‬
‫‪127‬‬ ‫ب‬
‫الحساسية‪68-67 ،‬‬ ‫جراحة السمنة‪218 ،‬‬
‫ألودينيا‪185 ،‬‬ ‫الباريوم‪277-276 ،‬‬
‫االهتمام المتغير‪158 ،‬‬ ‫بارتون‪ ،‬كالرا‪5 ،‬‬
‫الحويصالت الهوائية‪198 ،‬‬ ‫القاعدة‪ 250 ،238-237 ،‬ط ًنا‬
‫التمشي‪145 ،‬‬ ‫التجشؤ‪279 ،‬‬
‫الصليب األحمر األمريكي‪5 ،‬‬ ‫العقائد‪293 ،‬‬
‫المفاصل األمفيار‪138 ،‬‬ ‫بيكربونات‪ 250 ،239-238 ،‬طن‬
‫االبتنائية‪215 ،‬‬ ‫تنفس بيوت‪57 ،‬‬
‫أنجيوتنسين ‪234 ،1‬‬ ‫تدريب المثانة‪268 ،‬‬
‫أنجيوتنسين الثاني‪234 ،‬‬ ‫العمى‪164-163 ،‬‬
‫الحبسة الالإرادية‪160-159 ،‬‬ ‫ضغط الدم‪60 ،59-58 ،‬ب‬
‫فقدان الشهية‪/‬فقدان الشهية‬ ‫نقل الدم‪253 ،‬ب‬
‫‪،‬العصبي‪216 ،‬‬ ‫صورة الجسم‪291 ،‬‬
‫ب‪217 218 ،‬‬ ‫ميكانيكا الجسم‪143 ،143-142 ،‬ب‬
‫القياسات البشرية‪220 ،‬‬ ‫درجة حرارة الجسم‪ .‬انظر درجة‬
‫الهرمون المضاد إلدرار البول‪233 ،‬‬ ‫الحرارة‬
‫أنوريا‪ 264 ،‬طن‬ ‫العظام‪139-138 ،‬‬
‫فتحة الشرج‪ 77 ،‬طن‪81-80 ،‬‬ ‫تحويالت األمعاء‪281-280 ،‬‬
‫الحبسة‪159 ،‬‬ ‫التأثيرات العمرية للتخلص من‬
‫نبض قمي‪55 ،‬‬ ‫األمعاء‪ 275 ،‬تغييرًا في‪-278 ،‬‬
‫انقطاع التنفس‪ 57 ،‬طن‪ 177 ،‬طن‬ ‫‪281، 283-284‬‬
‫تقييم‪ 282-281 ،‬اختبارًا‬ ‫األطفال‪100 ،99 ،‬ب‪200 ،‬ط‬
‫تشخيصيًا يؤثر‪277-276 ،‬‬ ‫كلوريد‪ 235 ،‬طن‪ 250 ،‬طن‬
‫عامال مؤثرًا‪ 277-274 ،‬عملية‬‫ً‬ ‫األلم المزمن‪184 ،‬‬
‫تمريضية لـ‪284-281 ،‬‬ ‫إيقاع الساعة البيولوجية‪173 ،‬‬
‫تدريب األمعاء‪284 ،‬‬ ‫نظام غذائي سائل واضح‪ 223 ،‬طن‬
‫النبض العضدي‪ 60 ،‬ب‬ ‫األسئلة المغلقة‪66 ،‬‬
‫بطء القلب‪54 ،‬‬ ‫تجميع البيانات‪17 ،‬‬
‫بطء التنفس‪ 57 ،56 ،‬طن‬ ‫اإلدراك‪150 ،‬‬
‫االسم التجاري للدواء ‪ 87‬ب‬ ‫‪،‬تغييرات الوظيفة اإلدراكية في‬
‫الثدي‪79 ،‬‬ ‫‪157-160‬‬
‫التنفس‪ 57 ،56 ،‬طن‪ .‬انظر أي ً‬
‫ضا‬ ‫التأثيرات الثقافية‪155 ،‬‬
‫حاجز التنفس‪239-238 ،‬‬ ‫العوامل المؤثرة‪156-154 ،‬‬
‫‪،‬الشره المرضي العصبي‪216 ،‬‬ ‫االنحرافات الصحية التي تؤثر‪-155 ،‬‬
‫ب‪217‬‬ ‫األدوية التي تؤثر‪156 156 ،‬‬
‫عملية التمريض ل‪166-160 ،‬‬
‫ج‬ ‫علم وظائف األعضاء‪153-150 ،‬‬
‫ألياف ج‪183 ،‬‬ ‫ملخص‪167-166 ،‬‬
‫كالسيوم ‪ 235‬طن‪ 250 ،‬طن‬ ‫الضعف اإلدراكي‪166-165 ،162 ،‬‬
‫السعرات الحرارية‪213 ،‬‬ ‫فغر القولون‪280 ،‬‬
‫الشعيرات الدموية‪198 ،‬‬ ‫تواصل‬
‫كبسوالت ‪ 89‬طن‬ ‫في مريض يعاني من ضعف‬
‫الكربوهيدرات‪280 ،213 ،‬‬ ‫‪f‬إدراكي‪ 166 ،‬مكونًا‪35 ،35-34 ،‬‬
‫ثاني أكسيد الكربون‪238 ،‬‬
‫مسرطنة‪ 90 ،‬ب‬
‫‪t‬نظام القلب واألوعية الدموية‪141 ،‬‬
‫نماذج الرعاية‪26 ،‬‬
‫خطط الرعاية‪ 25 ،24 ،‬طن‪39 ،‬‬
‫نبض السباتي‪55 ،‬‬
‫إدارة الحاالت‪39 ،‬‬
‫الهدم‪215 ،‬‬
‫القسطرة‪269 ،267-266 ،‬ب‬
‫مرض االضطرابات الهضمية‪218 ،‬‬
‫الخاليا‪236 ،‬‬
‫مئوية‪ 61 ،61 ،‬ب‬
‫الجهاز العصبي المركزي‪80‬‬
‫الشهادات‪6 ،‬‬
‫الصمالخ‪163 ،‬‬
‫القناة‪35 ،34 ،‬ف‬
‫مراجعات الرسم البياني‪39 ،‬‬
‫الرسم البياني باالستثناء‪42 ،‬‬
‫االسم الكيميائي للدواء ‪ 87‬ب‬
‫الصدر‪ 77 ،‬ط ًنا‪ 79 ،79-78 ،‬قد ًما‬
‫تنفس شاين ستوكس‪57 ،‬‬
‫‪368‬‬ ‫‪Inde x‬‬

‫التأثيرات الثقافية على‪35 ،‬‬ ‫زرقة‪207 ،58 ،‬‬


‫تعريف‪ 34 ،‬توثي ًقا لـ‪39 ،‬‬
‫مجموعة‪ 38 ،‬التعامل مع‬ ‫التهاب المثانة‪ 265 ،‬ب‬
‫اآلخرين‪ 37-36 ،‬التعامل مع‬
‫األشخاص‪38 ،‬‬ ‫د‬
‫‪،‬تفسير الرسالة‪ ،‬مبادئ ‪36-35‬‬ ‫المتدلية‪145 ،‬‬
‫‪،‬عالجية‪37 ،37-36 ،‬ط ‪34-36‬‬ ‫تجميع البيانات‪17 ،‬‬
‫‪305‬‬ ‫جمع البيانات‪17-15 ،‬‬
‫ضيق الوقت‪36 ،‬‬ ‫التحقق من صحة البيانات‪17-16 ،‬‬
‫‪،‬المتغيرات المؤثرة‬ ‫التنفس العميق‪56 ،‬‬
‫‪35-36‬‬ ‫الجس العميق‪71 ،‬‬
‫التقييم الشامل‪15 ،‬‬ ‫التغوط‪277 ،‬‬
‫قسطرة الواقي الذكري‪266 ،‬‬ ‫‪t‬آليات الدفاع‪302 ،‬‬
‫التوصيل‪ 50 ،‬طن‬ ‫تحديد الخصائص‪20 ،‬‬
‫السرية‪37 ،‬‬ ‫تفويض المسؤوليات‪7 ،‬‬
‫االرتباك‪158 ،‬‬ ‫الهذيان‪166 ،158 ،‬‬
‫الخلقية‪163 ،‬‬ ‫الوهم‪159 ،‬‬
‫النسيج الضام‪125 ،‬‬ ‫الخرف‪166 ،159-158 ،‬‬
‫الوعي‪152-151 ،‬‬ ‫اإلنكار‪ 302 ،‬ط‬
‫اإلمساك‪277 ،275 ،‬ب‪278 ،‬‬ ‫التدخالت التمريضية التابعة‪23 ،‬‬
‫التهاب الجلد التماسي‪125 ،‬‬ ‫االكتئاب‪295 ،175 ،‬‬
‫التعليم المستمر‪8 ،‬‬ ‫التهاب الجلد‪125 ،‬‬
‫‪t‬جدول المواد الخاضعة للرقابة‪92 ،‬‬ ‫األدمة‪125-124 ،‬‬
‫الحمل الحراري‪ 50 ،‬طن‬ ‫مرض السكري الكاذب‪260 ،‬‬
‫التعامل‪303 ،301 ،‬‬ ‫مرض السكري‪262 ،‬‬
‫درجة حرارة الجسم األساسية ‪50‬‬
‫ً‬
‫التشخيص‪ .21-18 ،‬انظر أيضا التشخيص‬
‫مجاملة‪37 ،‬‬ ‫التمريضي‬
‫‪t‬الكريمات‪89 ،‬‬ ‫البيان التشخيصي‪20 ،‬‬
‫األزمة‪294 ،‬‬ ‫الحجاب الحاجز‪198 ،‬‬
‫المسارات الحرجة‪39 ،24 ،‬‬ ‫اإلسهال‪279 ،‬‬
‫التفكير النقدي‪49 ،15 ،‬ط‬ ‫المفاصل اإلسهال‪139-138 ،‬‬
‫العكازات‪145 ،145 ،‬و‬ ‫ضغط الدم االنبساطي ‪58‬‬
‫ً‬
‫أيضا التغذية المعوية‬ ‫نظام عذائي‪ .‬أنظر‬
‫ثقافة‬
‫تأثر الوظيفة اإلدراكية‪ 155 ،‬التواصل‬ ‫المتأثرة بـ ‪275‬‬
‫المتأثر‪ 35 ،‬تعريف‪ 9 ،‬ممارسات‬ ‫األوكسجين المتضررة من ‪200-199‬‬
‫النظافة المتأثرة‪127 ،‬ب التغذية‬ ‫‪t‬أنواع خاصة من‪223 ،221 ،‬‬
‫المتأثرة‪ 218-217 ،‬التغلب على األلم‬ ‫القضاء على البول المتضررة‪261 ،‬‬
‫المتأثر‪187 ،‬‬ ‫االنتشار‪236 ،‬‬
‫‪ ،‬الفحص البدني المتأثر‬ ‫الهضم‪215 ،‬‬
‫‪73-74‬‬ ‫الجهاز الهضمي‪ 141 ،‬طن‬
‫مفهوم الذات المتأثر ‪291‬‬ ‫اإليقاع المباشر‪72 ،‬‬
‫تتأثر الوظيفة الحسية‪155 ،‬‬ ‫‪t‬المرض‪49 ،‬‬
‫األلم الجلدي‪185 ،‬‬ ‫التفكير غير المنظم‪159-158 ،‬‬
‫‪Index‬‬ ‫‪369‬‬

‫التهجير‪302 ،‬ط الشدة‪301 ،‬‬ ‫األعضاء‪ 237-234 ،‬تنظي ً‬


‫ما‪235 ،‬‬
‫التوزيع‪88-87 ،‬‬ ‫نو ًعا من‪ 235 ،‬ط ًنا‬
‫الطالق‪295 ،‬‬ ‫وصف اختالل توازن اإللكتروليت في‬
‫ديكس‪ ،‬دوروثيا‪5-4 ،‬‬ ‫‪ -‬عملية التمريض ‪ 244 ،242‬طن‬
‫دقة التوثيق ‪40‬‬ ‫طن لـ ‪247 254 - 249‬‬
‫وضوح‪ 41 ،‬استخدا ًما تواصليًا لـ‪39 ،‬‬ ‫موازين الحرارة اإللكترونية‪53 ،‬‬
‫ً‬
‫اكتماال‪41 ،‬‬ ‫القضاء على األمعاء‪ .‬انظر التخلص من‬
‫محوسب‪ 39 ،‬تعريف‪ 39 ،‬تصحيح‬ ‫األدوية من األمعاء‪ 88 ،‬من العناصر‬
‫الخطأ في‪ 40 ،‬تركيز‪43 ،‬‬ ‫الغذائية‪215 ،‬‬
‫األنشطة المتعلقة بالتنفيذ‪26 ،‬‬ ‫البولية‪ .‬انظر التخلص من البول‬
‫إدارة الدواء‪98 ،‬‬ ‫اإلكسير‪ 89 ،‬طن‬
‫األخطاء الدوائية‪102-101 ،‬‬ ‫التعاطف‪37 ،‬‬
‫طرق‪42 ،43-41 ،‬ب السرد‪42 ،‬‬ ‫االلتقام الخلوي‪236 ،‬‬
‫‪: PIE، 43‬التوثيق ) تابع (‬ ‫التنظير‪277-276 ،‬‬
‫مبادئ‪ 41-40 ،‬الغرض‪-39 ،‬‬ ‫التغذية المعوية‪ 224 ،221 ،‬سلس‬
‫الصابون‪40 43 ،42 ،‬‬ ‫البول‪ 264 ،‬طن‬
‫العالمات الحيوية‪62-61 ،‬‬ ‫البيئة المعرفية تتأثر بالوظيفة‪154 ،‬‬
‫‪،‬وضعية االستلقاء الظهرية‬ ‫األوكسجين تتأثر‪199 ،‬‬
‫و‪7580 ،‬‬ ‫‪،‬تتأثر الوظيفة الحسية بـ‬
‫الجرعة‪96 ،96-95 ،‬ب‬ ‫‪،‬وظيفة جلدية تتأثر ‪154‬‬
‫تعاطي المخدرات‪201 ،‬‬ ‫‪،‬تتأثر بالنوم‪127 175 ،‬‬
‫‪t‬آثار المخدرات‪90 ،90 ،‬‬ ‫درجة حرارة‪ ،‬تتأثر ‪181‬‬
‫التفاعالت الدوائية‪218 ,‬‬ ‫العالمات الحيوية‪ 49 ،‬ط ًنا‬
‫أسماء األدوية‪ 87 ،‬ب‬ ‫التاريخ البيئي‪68 ،‬‬
‫عسر الجماع‪299 ،‬‬ ‫البشرة‪125-124 ،‬‬
‫ضيق التنفس‪58 ،‬‬ ‫التوازن‪164 ،‬‬
‫‪،‬عدم انتظام ضربات القلب‬ ‫نقطة إرب‪79 ،79 ،‬و‬
‫‪t‬عسر البول‪54 264 ،‬‬ ‫ضعف االنتصاب‪299 ،‬‬
‫وجهات النظر األخالقية‪9-8 ،‬‬
‫ه‬ ‫يوبنيا‪56 ،‬‬
‫سدادات األذن‪155 ،‬‬ ‫‪،‬التقييم‪166 ،146 ،133 ،101 ،27-26 ،‬‬
‫اضطرابات األكل‪217 ،216 ،‬ب‬ ‫‪180-181، 207-208، 225، 253-254‬‬
‫عادات األكل‪175 ،‬‬ ‫التبخر‪ 50 ،‬طن‪125 ،‬‬
‫التعليم‪306-305 ،40-39 ،7-6 ،‬‬ ‫خروج الخاليا‪236 ،‬‬
‫ضعف القذف ‪300‬‬ ‫النتائج المتوقعة‪22 ،‬‬
‫كبير‪ .‬انظر مرضى الشيخوخة‬ ‫انتهاء الصالحية‪56 ،‬‬
‫النقل النشط لإللكتروليتات‪-236 ،‬‬ ‫الحبسة التعبيرية‪159 ،‬‬
‫تعريف‪ 234 ،232 ،‬العوامل ‪237‬‬ ‫‪،‬اللغة التعبيرية‬
‫المؤثرة‪241-240 ،‬‬ ‫عيون‪153 78 ،‬‬
‫‪f‬آلية التغذية الراجعة لـ ‪237‬‬
‫االختبارات المعملية‪ 250 ،‬ط ًنا من‬ ‫‪F‬‬
‫النقل السلبي‪ 236 ،‬علم وظائف‬ ‫تيسير النشر‪236 ،‬‬
‫فهرنهايت‪61 ،61 ،‬ب‬
‫‪370‬‬ ‫‪Inde x‬‬

‫العائالت‪295-292 ،‬‬ ‫سلس البول الوظيفي ‪ 265‬طن‬


‫تاريخ العائلة‪68 ،‬‬
‫الدهون‪213 ،‬‬ ‫ز‬
‫فيتامينات تذوب في الدهون ‪214‬‬ ‫الغرغرينا‪128 ،‬‬
‫تحويالت البراز‪ .‬انظر تحويالت األمعاء‬ ‫غاز‪ .‬انظر ريح البطن‬
‫انحشار البراز‪279 ،276 ،‬‬ ‫الجهاز الهضمي‪275-274 ،‬‬
‫سلس البراز‪279 ،‬‬ ‫أنبوب فغر المعدة‪224 ،‬‬
‫ردود الفعل‪35 ،‬‬ ‫نظرية التحكم بالبوابة‪183 ،‬‬
‫الجهاز التناسلي لألنثى‪81 ،‬‬ ‫الجنس‪296 ،‬‬
‫القسطرة البولية للنساء‪ 269 ،‬ب‬ ‫دور الجنسين‪296 ،‬‬
‫الحمى‪ 51 ،‬طن‬ ‫مسح عام للمريض ‪76‬‬
‫األلياف‪214 ،213 ،‬ب‪275 ،‬‬ ‫االسم العام للدواء‪ 87 ،‬ب‬
‫الترشيح‪236 ،‬‬ ‫الجنتاميسين‪156 ،‬‬
‫الشؤون المالية‪294-293 ،‬‬ ‫‪،‬إدارة الدواء لمرضى الشيخوخة في‬
‫انتفاخ البطن‪280-279 ،‬‬ ‫ب‪ ،‬التغذية لـ‪99، 100 217 ،‬‬
‫ريح البطن‪280-279 ،‬‬ ‫األلم في‪186 ،‬‬
‫توازن السوائل‪-233 ،‬‬ ‫تغيرات الجلد‪126 ،‬‬
‫توزيع‪234 233 ،‬‬ ‫الجلوكوما‪163 ،‬‬
‫عامل مؤثر‪-240 ،‬‬ ‫الحبسة العالمية‪160 ،‬‬
‫‪241‬‬ ‫عدم تحمل الغلوتين‪ 276 ،‬طن‬
‫‪،‬عن طريق الوريد‬ ‫نظريات التمريض الكبرى‪5 ،‬‬
‫ب ‪242، 252‬‬ ‫الحزن‪303 ،‬ط‪304-303 ،‬‬
‫فسيولوجيا‪-233 ،‬‬ ‫التواصل الجماعي‪38 ،‬‬
‫التخلص من ‪234‬‬
‫البول المتأثر‬ ‫ح‬
‫بالفقدان‬ ‫الشعر‪ 77 ،76 ،‬طن‬
‫من ‪261‬‬ ‫نصف العمر‪90 ،‬‬
‫حجم‪234 ،‬‬ ‫الهلوسة‪159 ،‬‬
‫وصف اختالالت‬ ‫الرأس والرقبة‪ 77 ،‬طن‪78 ،‬‬
‫‪،‬السوائل‬ ‫تعريف التقييم الصحي لـ ‪ 66‬تاري ً‬
‫خا‬
‫‪241-242،‬‬ ‫صحيًا‪ .‬انظر الفحص البدني‬
‫عملية ‪243t‬‬ ‫للتاريخ الصحي‪ .‬انظر المادية‬
‫‪،‬التمريض ل‬ ‫فحص‬
‫‪249-254‬‬ ‫ملخص‪81 ،‬‬
‫توثيق التركيز‪43 ،‬‬ ‫االنحرافات الصحية والتغيرات في التوازن‬
‫التقييم المركز‪15 ،‬‬ ‫الحمضي القاعدي المتأثر بـ ‪240‬‬
‫عدم تحمل الطعام‪ 276 ،‬طن‬ ‫تتأثر الوظيفة اإلدراكية‪156-155 ،‬‬
‫الهرم الغذائي‪222 ،‬ف‬ ‫‪،‬إلكتروليتات تتأثر‪ 240 ،‬سوائل تتأثر‬
‫التقييم التكويني‪26 ،‬‬ ‫‪،‬تغذية تتأثر‪ 218 ،‬أكسجين تتأثر ‪240‬‬
‫‪f‬موقف فاولر‪75 ،‬‬ ‫مفهوم الذات يتأثر‪201-202 292 ،‬‬
‫اللجام‪52 ،52 ،‬و‬ ‫تتأثر الوظيفة الحسية‪156-155 ،‬‬
‫قضمة الصقيع‪ 51 ،‬طن‬
‫نظام غذائي سائل كامل‪ 223 ،‬طن‬
‫‪Index‬‬ ‫‪371‬‬

‫الجلد المتأثر بـ ‪128-127‬‬ ‫‪t‬فرط بوتاسيوم الدم‪245 ،‬‬


‫اضطرابات النوم الناجمة عن‬ ‫فرط مغنيزيوم الدم ‪ 246‬طن‬
‫‪176‬‬ ‫‪t‬فرط صوديوم الدم‪244 ،‬‬
‫‪ ،‬القضاء البولية تتأثر‬ ‫حلول فرط األسمولية‪225 ،‬‬
‫‪261-262‬‬ ‫فرط فوسفات الدم‪ 247 ،‬طن‬
‫التاريخ الصحي‪69-66 ،16 ،‬‬ ‫ارتفاع ضغط الدم‪59 ،‬‬
‫فقدان الصحة‪ 50 ،50 ،‬طن‬ ‫‪t‬ارتفاع الحرارة‪51 ،‬‬
‫الممارسات الصحية‪68 ،‬‬ ‫السوائل مفرطة التوتر‪234 ،‬‬
‫تعزيز الصحة التوازن‬ ‫فرط الفيتامين‪214 ،‬‬
‫‪،‬الحمضي القاعدي‬ ‫‪t‬فرط حجم الدم‪243 ،242-241 ،‬‬
‫‪،‬إزالة األمعاء ‪251‬‬ ‫المنومات‪180 ،‬‬
‫‪283‬‬ ‫نقص كلس الدم ‪ 245‬طن‬
‫‪،‬الشوارد الكهربائية‬ ‫تحت الجلد‪124 ،‬‬
‫السوائل‪251 251 ،‬‬ ‫‪t‬نقص بوتاسيوم الدم‪244 ،‬‬
‫القدرة على‬ ‫نقص مغنيزيوم الدم‪ 246 ،‬طن‬
‫الحركة‪144-143 ،‬‬ ‫نقص صوديوم الدم‪ 244 ،‬طن‬
‫التغذية‪221 ،‬‬ ‫نقص فوسفات الدم ‪ 247‬طن‬
‫الحماية الحسية‪163 ،‬‬ ‫انخفاض ضغط الدم‪262 ،59 ،‬‬
‫الجلد‪131-130 ،‬‬ ‫‪t‬انخفاض حرارة الجسم‪51 ،‬‬
‫تقييم السمع لضعف ‪161‬‬ ‫السوائل منخفضة التوتر‪234 ،‬‬
‫طن‪164-163 ،155 ،‬‬ ‫‪t‬نقص حجم الدم‪243 ،241 ،‬‬
‫أجهزة السمع‪164 ،‬‬
‫‪f‬تسمع القلب لـ ‪79 ،79‬‬ ‫أنا‬
‫وتأثيرات السمنة على‬ ‫الهوية‪291 ،‬‬
‫‪200‬‬ ‫األلم مجهول السبب‪184 ،‬‬
‫األوكسجين و‪199-198 ،‬‬ ‫رد الفعل الفقهي‪90 ،‬ب‬
‫اإلنهاك الحراري‪ 51 ،‬ط ًنا‬ ‫الحقيبة اللفائفية‪281-280 ،‬‬
‫ضربة الشمس‪ 51 ،‬ط ًنا‬ ‫فغر اللفائفي‪280 ،‬‬
‫الهيماتوكريت ‪ 250‬طن‬ ‫الذاكرة الفورية‪153 ،‬‬
‫بيلة دموية‪ 264 ،‬طن‬ ‫ضا تدخالت التنقل‬ ‫الجمود‪ .‬انظر أي ً‬
‫اختبار الهيموكولت‪ 282 ،‬ب‬ ‫‪،‬أثناء التنقل لـ ‪ 145‬تأثيرًا لـ ‪138‬‬
‫البواسير‪275 ،‬‬ ‫ط ًنا لتحديد المواقع ‪140، 141‬‬
‫الخنثى‪296 ،‬‬ ‫والنقل‬
‫نظام غذائي عالي األلياف‪ 223 ،‬ط ًنا‬ ‫التدخالت‪144 ،‬‬
‫‪،‬تعديالت منزلية‪ ،‬للحرمان الحسي‬ ‫تقرحات الضغط الناجمة عن‪-128 ،‬‬
‫‪164-165‬‬ ‫التدخالت التصالحية‪130، 129f -144 ،‬‬
‫االستتباب‪232 ،‬‬ ‫الجلد المتأثر‪145 128 ،‬‬
‫الصدق‪37 ،‬‬ ‫التأثير‪ ،‬البراز‪279 ،276 ،‬‬
‫‪f‬وضعية االستلقاء األفقي‪75 ،‬‬ ‫ضعف سالمة الجلد‪133-131 ،‬‬
‫االستشفاء‪67 ،‬‬ ‫‪،‬التنفيذ‪166-162 ،130 ،101 ،26 ،24 ،‬‬
‫الترطيب‪126 ،‬‬ ‫‪179-180، 188-192، 205-206، 220-‬‬
‫النظافة‪ ،‬الجلد‪127-126 ،‬‬ ‫‪225،‬‬
‫فرط كالسيوم الدم‪ 245 ،‬طن‬ ‫‪283-284، 305-306‬‬
‫‪372‬‬ ‫‪Inde x‬‬

‫العجز الجنسي‪299 ،‬‬ ‫قضايا ووجهات نظر قانونية‪91 ،39 ،8-7 ،‬‬
‫سلس البراز‪279 ،‬‬ ‫الرغبة الجنسية‪298 ،‬‬
‫بولي‪265 ،264 ،‬‬ ‫‪t‬ممرضة عملية مرخصة‪93 ،‬‬
‫طن‬ ‫الترخيص‪8-7 ،‬‬
‫التدخالت التمريضية المستقلة‪23 ،‬‬ ‫تجارب الحياة‪155 ،‬‬
‫اإليقاع غير المباشر‪72 ،‬‬ ‫تتأثر الوظيفة اإلدراكية لنمط‬
‫القسطرة الساكنة‪267 ،‬‬ ‫الحياة بـ‬
‫الرضع‪154 ،126-125 ،‬‬ ‫‪154-155‬‬
‫الموافقة المستنيرة‪8 ،‬‬ ‫التغذية تتأثر‪ 218-217 ،‬األوكسجين‬
‫‪t‬المستنشقات‪89 ،‬‬ ‫تتأثر‪ 201-200 ،‬الوظيفة الحسية‬
‫‪t‬األرق‪177 ،‬‬ ‫تتأثر‪155-154 ،‬‬
‫التفتيش‪130-129 ،70 ،‬‬ ‫النوم المتأثر‪175 ،‬‬
‫اإللهام‪56 ،‬‬ ‫أنماط الحياة‪68 ،‬‬
‫التأثير المقصود‪90 ،‬‬ ‫األربطة‪139 ،‬‬
‫التدخالت المترابطة‪23 ،‬‬ ‫جس خفيف‪71-70 ،‬‬
‫الذاكرة المتوسطة‪153 ،‬‬ ‫‪t‬النظام الغذائي السائل‪223 ،‬‬
‫التواصل بين األشخاص‪37-36 ،‬‬ ‫‪f‬موضع بضع الحصى‪75 ،‬‬
‫السائل الخاللي‪233 ،‬‬ ‫الذاكرة طويلة المدى‪153 ،‬‬
‫التواصل بين األفراد‪38 ،‬‬ ‫الخسارة‪304-303 ،‬‬
‫السائل داخل األوعية الدموية‪233 ،‬‬ ‫‪t‬المستحضرات‪89 ،‬‬
‫السوائل الوريدية‪252 ،242 ،‬ب‬ ‫الرئتين‪239-238 ،79-78 ،‬‬
‫المقدمات‪302 ،‬ت‬
‫السوائل متساوية التوتر‪234 ،‬‬ ‫م‬
‫ج‬ ‫المغذيات الكبيرة‪ 213 ،213 ،‬طن‬
‫أنبوب فغر الصائم‪224 ،‬‬ ‫المغنيسيوم‪ 235 ،‬طن‪ 250 ،‬طن‬
‫المفاصل‪139-138 ،‬‬ ‫ماهوني‪ ،‬ماري‪5 ،‬‬
‫الحكم‪153-152 ،‬‬ ‫الجهاز التناسلي الذكري‪81‬‬
‫‪t‬ارتفاع الحرارة الخبيث‪51 ،‬‬
‫ك‬ ‫سوء التغذية‪212 ،126 ،‬‬
‫الكيراتين‪124 ،‬‬ ‫تسلسل ماسلو الهرمي لالحتياجات‪17 ،‬‬
‫الكلى‪239 ،‬‬ ‫التدليك‪131 ،‬‬
‫السعرات الحرارية‪213 ،‬‬ ‫التشخيص الطبي‪ 19 ،18 ،‬ر‬
‫الحركية‪34 ،‬‬ ‫السجالت الطبية‪42 ،‬ب‬
‫‪f‬وضعية الركبة والصدر‪75 ،‬‬ ‫الدواء )األدوية(‬
‫فغر اللفائفي في قارة كوك‪281 ،‬‬ ‫االختصارات المستخدمة في وصف‬
‫أصوات كوروتكوف‪60 ،59 ،‬ب‬ ‫‪،‬األدوية‪ 95 ،‬إزالة األمعاء المتأثرة‬
‫‪،‬مراحل موت كوبلر روس‪ 303 ،‬ط ًنا‬ ‫ب‪277، 277284 ،‬‬
‫تنفس كوسمول‪57 ،‬‬ ‫تتأثر الوظيفة اإلدراكية‪ 156 ،‬اإلمساك‬
‫الناجم عن‪ 277 ،277 ،‬ب إمكانية‬
‫ل‬ ‫االعتماد‪ 92 ،‬ط ًنا من التوزيع‪ 93 ،‬ط ًنا‬
‫عدم تحمل الالكتوز‪ 276 ،‬طن‬ ‫‪،‬من أشكال‪ 89 ،‬ط ًنا من نصف العمر‬
‫خاليا النجرهانس‪125 ،‬‬ ‫ما‪ 87 ،‬ب ‪90‬‬ ‫خا حول‪ 67 ،‬اس ً‬ ‫تاري ً‬
‫اللغة‪160-159 ،155 ،153 ،‬‬ ‫تغذية متأثرة‪ 218 ،‬مبدأ دوائيًا‪91-87 ،‬‬
‫‪Index‬‬ ‫‪373‬‬

‫‪،‬وظيفة حسية تتأثر ‪t، 95‬وصف‪93 ،‬‬ ‫التدخالت التصالحية لـ ‪145-143‬‬


‫الحياة الجنسية تتأثر‪156 298 ،‬‬ ‫الفم‪78 ،‬‬
‫يتأثر النوم بـ ‪ 176‬مصدرًا لـ ‪ 86‬تأثيرًا غير‬ ‫العضالت‪139 ،‬‬
‫مقصود لـ ‪ 90 ،90‬ب‪ ،‬التخلص من‬ ‫‪،‬الجهاز العضلي الهيكلي‪ 77 ،‬طن‪80 ،‬‬
‫البول متأثرًا بـ ‪ 262‬عالمة حيوية‬ ‫طن ‪141‬‬
‫متأثرة بـ ‪ 49‬ط ًنا‬
‫إدارة الدواء عند األطفال‪100 ،99 ،‬ب‬ ‫ن‬
‫‪،‬توثيق‪ 98 ،‬في المرضى المسنين‬ ‫األظافر‪ 77 ،78-76 ،‬ط ًنا‬
‫إرشادات ‪100‬ب لـ‪94 ،‬ب أفراد ‪99،‬‬ ‫النالوكسون‪192 ،‬‬
‫مشاركين في‪ 93 ،91 ،‬إرشادات‬ ‫تصنيف التمريض ناندا‪179 ،21-20 ،‬‬
‫قانونية لـ‪ 91 ،‬خطأ في‪95 ،‬‬ ‫‪t‬الخدار‪177 ،‬‬
‫‪،‬تطبيق عملية التمريض على‪99 ،‬‬ ‫التوثيق السردي‪42 ،‬‬
‫‪،‬في مرضى األطفال‪101-102 99 ،‬‬ ‫نظرية المدى الضيق‪5 ،‬‬
‫ب الحرائك الدوائية‪10088-87 ،‬‬ ‫التغذية األنفية المعوية‪221 ،‬‬
‫مبادئ‪ 98-93 ،91 ،‬الجرعة‬ ‫التنبيب األنفي المعدي‪284 ،‬‬
‫الصحيحة لـ‪96 ،96-95 ،‬ب الدواء‬ ‫الرابطة الوطنية للجنة اعتماد التمريض‬
‫المناسب لـ‪ 95 ،‬المريض المناسب‬ ‫)نلناك(‪5 ،‬‬
‫لـ‪ 95 -94 ،‬الوقت المناسب لـ‪96 ،‬‬ ‫نكليكس‪-‬رن‪7 ،‬‬
‫‪،‬طري ًقا‪88 ،‬و‪ 96 ،‬السالمة أثناء‪86 ،‬‬ ‫رقبة‪ .‬انظر الرأس والرقبة‬
‫ب ملخص‪91، 94102 ،‬‬ ‫الجهاز العصبي‪ 77 ،‬طن‪ 141 ،80 ،‬طن‬
‫سجل إدارة الدواء‪98 ،‬‬ ‫نيورون‪183 ،‬‬
‫أخطاء الدواء‪102-101 ،‬‬ ‫آالم األعصاب‪185 ،‬‬
‫‪t‬أوامر الدواء‪93 ،‬‬ ‫الناقالت العصبية‪183-182 ،‬‬
‫الميالنين‪124 ،‬‬ ‫المواليد الجدد‪263 ،186 ،126-125 ،‬‬
‫سرطان الجلد‪127 ،‬‬ ‫العندليب‪ ،‬فلورنسا‪4 ،‬‬
‫الذاكرة‪158 ،153 ،‬‬ ‫ألم مسبب لأللم‪185 ،‬‬
‫تقييم الحالة العقلية‪166 ،162 ،160 ،‬‬ ‫مستقبالت األلم‪182 ،‬‬
‫الرسالة‪35 ،34 ،‬و‬ ‫التبول الليلي‪ 264 ،‬طن‬
‫الحماض األيضي‪ 247 ،‬طن‬ ‫‪ (NREM)،‬نوم حركة العين غير السريعة‬
‫قالء استقالبي ‪ 248‬طن‬ ‫ط ًنا ‪173، 174‬‬
‫األيض‪215 ,88 ,‬‬ ‫الرسالة غير اللفظية‪66 ،34 ،‬‬
‫المغذيات الدقيقة‪215-214 ،‬‬ ‫األنف‪78 ،‬‬
‫نظريات المدى المتوسط‪5 ،‬‬ ‫‪t‬ال شيء عن طريق الفم‪223 ،221 ،‬‬
‫ملي مكافئ‪235-234 ،‬‬ ‫قانون ممارسة التمريض‪91 ،7 ،‬‬
‫المعادن‪215-214 ،‬‬ ‫التمريض وجهات‬
‫سلس البول المختلط ‪ 265‬طن‬ ‫النظر الثقافية‪9 ،‬‬
‫ضا عوامل‬ ‫إمكانية التنقل‪ .‬انظر أي ً‬ ‫منظور أخالقي‪-8 ،‬‬
‫عدم القدرة على الحركة التي‬ ‫مستقبل‪9 9 ،‬‬
‫تؤثر‪ 140-139 ،‬تدخالت تعزيز‬ ‫تاريخ‪ 5-4 ،‬وجهات‬
‫‪،‬الصحة لـ‪ 144-143 ،‬تدخالت لـ‬ ‫نظر قانونية‪8-7 ،‬‬
‫‪143-145‬‬ ‫األساس النظري‬
‫عملية التمريض و‪ 146-140 ،‬علم‬ ‫ل‪6-5 ،‬‬
‫وظائف األعضاء‪139-138 ،‬‬ ‫خطط الرعاية التمريضية‪25 ،24 ،‬ت‪39 ،‬‬
‫‪374‬‬ ‫‪Inde x‬‬

‫التمريض يشخص‬ ‫الوظيفة‬


‫االختالالت الحمضية‬ ‫‪،‬المعرفية‬
‫القاعدية‪ 249 ،‬إزالة‬ ‫تعريف ‪-160‬‬
‫األمعاء‪283-282 ،‬‬ ‫‪166، 14‬‬
‫‪،‬اإلعاقات اإلدراكية‬ ‫التشخيص‪ .21-18 ،‬أنظر أيضا‬
‫‪162، 166‬‬ ‫التمريض يشخص اختالل توازن‬
‫تشخيصات التمريض‬ ‫الكهارل‪ ،‬تقييم ‪-26 ،254-249‬‬
‫) تابع (‪ :‬تعريف‪18 ،‬‬ ‫‪27، 101، 133، 146، 166،‬‬
‫اختالل توازن‬ ‫‪180-181،‬‬
‫الكهارل‪249 ،‬‬ ‫‪207-208، 225، 253-‬‬
‫اختالل توازن‬ ‫اختالل توازن ‪254‬‬
‫السوائل‪249‬‬ ‫السوائل‪254-249 ،‬‬
‫التشخيص الطبي‬ ‫‪،‬التنفيذ‪101 ،26 ،24 ،‬‬
‫مقابل‪ 19 ،‬إعطاء‬ ‫‪130، 162-166،‬‬
‫الدواء‪101 ،99 ،‬‬ ‫‪179-180، 188-192، 205-206، 220-‬‬
‫التنقل‪142 ،‬‬ ‫‪225، 283-284،‬‬
‫‪،‬تعديالت التغذية‬ ‫‪305-306‬‬
‫‪220‬‬ ‫استخدام الدواء‪-101 ،99 ،‬‬
‫‪،‬األوكسجين‪203 ،‬‬ ‫التنقل‪102 146-140 ،‬‬
‫األلم‪204t 188 ،‬‬ ‫التغذية‪225-219 ،‬‬
‫تحديد األولويات‪21 ،‬‬ ‫األوكسجين‪208-203 ،‬‬
‫‪،‬عملية التأسيس‬ ‫األلم‪192-187 ،‬‬
‫االحتياجات ‪19-21‬‬ ‫‪،‬التخطيط‪ 25 ،24-21 ،‬طن‪101 ،‬‬
‫النفسية‬ ‫‪130، 142-143، 162-166، 179،‬‬
‫واالجتماعية‪-304 ،‬‬ ‫‪188-189، 205، 220،‬‬
‫‪305‬‬ ‫‪249، 251، 283، 305‬‬
‫‪،‬العاهات الحسية‬ ‫االحتياجات النفسية‬
‫سالمة ‪162، 166‬‬ ‫االجتماعية‪306-304 ،‬‬
‫الجلد‪130 ،‬‬ ‫‪f‬رسم تخطيطي لـ ‪14‬‬
‫اضطرابات النوم‪179‬‬ ‫الوظيفة الحسية‪-160 ،‬‬
‫تعليم التمريض‪40-39 ،7-6 ،‬‬ ‫سالمة الجلد‪166 -129 ،‬‬
‫التدخالت التمريضية‪23 ،‬‬ ‫‪،‬اضطرابات النوم ‪133‬‬
‫‪ (NIC)، 23‬تصنيف تدخالت التمريض‬ ‫‪178-181‬‬
‫‪ (NOC)، 22‬نظام تصنيف نتائج التمريض‬ ‫ملخص‪ 27 ،‬التخلص‬
‫عملية التمريض‬ ‫‪،‬من البول‪269-266 ،‬‬
‫االختالالت‬ ‫‪268t‬‬
‫الحمضية‬ ‫أدوار التمريض‪9 ،7-6 ،‬‬
‫القاعدية‪ ،‬تقييم‬ ‫العناصر الغذائية‪214-212 ،‬‬
‫انظر ‪249-254.‬‬ ‫تَغذيَة‪ .‬انظر أي ً‬
‫ضا‬
‫تقييم التخلص‬ ‫متطلبات النظام‬
‫‪،‬من األمعاء‬ ‫الغذائي على‬
‫‪281-284‬‬ ‫‪،‬أساس العمر‬
‫‪216-217‬‬
‫‪Index‬‬ ‫‪375‬‬

‫‪،‬المعدلة‪219 ،‬ب‬ ‫تأثيرات عمر األوكسجين على‬


‫‪221-225‬‬ ‫تعديالت ‪ 199‬و ‪ 200‬طن في ‪-202‬‬
‫تقييم‪ 220-219 ،‬إزالة األمعاء‬ ‫‪203‬‬
‫المتأثرة‪275 ،‬‬ ‫تقييم‪ 203،204 ،‬طن من التأثيرات‬
‫التأثيرات الثقافية على‪218-217 ،‬‬ ‫الغذائية على‪ 200-199 ،‬تأثير‬
‫‪،‬معوي‪ 224 ،221 ،‬العوامل المؤثرة‬ ‫بيئي على‪ 199 ،‬عامل مؤثر‪-198 ،‬‬
‫التغيرات الصحية التي ‪216-218‬‬ ‫‪202‬‬
‫‪،‬تؤثر‪ 218 ،‬تدخالت تعزيز الصحة لـ‬ ‫‪،‬التغيرات الصحية التي تؤثر‬
‫‪221‬‬ ‫‪201-202‬‬
‫يؤثر نمط الحياة على عملية التمريض‬ ‫تأثيرات نمط الحياة على‪201-200 ،‬‬
‫لـ ‪217-218 225-219‬‬ ‫عملية التمريض‪ 208-203 ،‬علم‬
‫‪ ،‬األوكسجين المتضررة‬ ‫‪f،‬وظائف األعضاء‪ ،198 ،‬ملخص ‪199‬‬
‫‪،‬بالحقن‪199-200 225-224 ،‬‬ ‫‪208‬‬
‫ب علم وظائف األعضاء‪226215-212 ،‬‬ ‫ص‬
‫ملخص‪ 227 ،‬التخلص من البول‬ ‫ألم‬
‫متأثرًا‪261 ،‬‬ ‫حاد‪ 184 ،‬عمر المريض‪186 ،‬‬
‫تقييم‪188-187 ،‬‬
‫يا‬ ‫‪،‬مزمن‪ 184 ،‬التأثيرات الثقافية‬
‫السمنة‪200 ،‬‬ ‫تعريف‪187 182-181 ،‬‬
‫البيانات الموضوعية‪16 ،‬‬ ‫العوامل المؤثرة‪187-186 ،‬‬
‫‪t‬المراهم‪89 ،‬‬ ‫تأثيرات الوراثة‪187-186 ،‬‬
‫كبار السن من المرضى‪ .‬انظر مرضى‬ ‫مجهول السبب‪184 ،‬‬
‫الشيخوخة‬ ‫األعصاب‪185 ،‬‬
‫‪t‬قلة البول‪264 ،‬‬ ‫مسبب لأللم‪185 ،‬‬
‫األسئلة المفتوحة‪66 ،‬‬ ‫‪،‬التدخالت غير الدوائية ل‬
‫المواد األفيونية‪192-191 ،‬‬ ‫عملية التمريض لـ ‪189-190، 190f‬‬
‫‪،‬ميزان الحرارة عن طريق الفم‪53-52 ،‬‬ ‫بداية‪ 184 ،‬مادة أفيونية لـ ‪187-192‬‬
‫‪52f‬‬ ‫‪191-192‬‬
‫التقييم التنظيمي‪27 ،‬‬ ‫التجارب السابقة مع‪ 187 ،‬تدخالت‬
‫ضعف النشوة الجنسية‪300 ،‬‬ ‫علم وظائف ‪f‬دوائية لـ‪191 ،192-191 ،‬‬
‫الرضاعة الفموية‪224 ،‬‬ ‫األعضاء‪ُ 183-182 ،‬مشار إليها‪185 ،‬‬
‫انخفاض ضغط الدم االنتصابي‪59 ،‬‬ ‫مصدرًا‪ 185 ،‬نظام دعم لـ‪187 ،‬‬
‫األسمولية‪233 ،‬‬ ‫انتقال‪182 ،‬و أنواع‪185-184 ،‬‬
‫األسمولية‪ 250 ،233 ،‬طن‬ ‫عتبة األلم‪186 ،‬‬
‫التناضح‪233 ،‬‬ ‫تحمل األلم‪186 ،‬‬
‫الفغرة‪284 ،280 ،‬‬ ‫‪f‬الجس‪72 ،71-70 ،‬‬
‫السمية األذنية‪156 ،‬‬ ‫‪t‬باراسومنياس‪177 ،‬‬
‫معايير النتيجة‪22 ،‬‬ ‫التغذية الوريدية‪226 ،225-224 ،‬ب‬
‫سلس البول الفائض‪ 265 ،‬طن‬ ‫تنمل‪185 ،‬‬
‫األكسجين‪198 ،‬‬ ‫التغذية الوريدية الجزئية‪225 ،‬‬
‫‪ (SpO 2 )، 58‬تشبع األكسجين‬ ‫الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون‬
‫العالج باألكسجين‪205 ،‬‬ ‫طن ‪250‬‬
‫الضغط الجزئي لألكسجين ‪ 250‬طن‬
‫‪376‬‬ ‫‪Inde x‬‬

‫النطاق السلبي لتمارين الحركة‪144 ،‬‬ ‫‪،‬فوائد النشاط البدني‬


‫النقل السلبي‪236 ،‬‬ ‫التخلص ‪144، 146‬‬
‫التجارب السابقة تأثرت‬ ‫‪،‬من األمعاء المتأثرة‬
‫وظيفة األسرة بـ ‪294‬‬ ‫‪275‬‬
‫األلم المتأثر‪ 187 ،‬مفهوم‬ ‫العالمات الحيوية‬
‫الذات المتأثر‪292 ،‬‬ ‫‪t‬المتضررة من‪49 ،‬‬
‫النشاط الجنسي‬ ‫التقييم البدني‪16 ،‬‬
‫المتأثر‪299 ،‬‬ ‫الفحص البدني‬
‫أمراض الماضي‪67 ،‬‬ ‫البطن‪ 77 ،‬طن‪80 ،‬‬
‫تقييم المريض‪26 ،‬‬ ‫فتحة الشرج‪77 ،‬طن‪81-80 ،‬‬
‫معرفات المريض‪94 ،‬‬ ‫‪،‬التسمع‪71 ،70 ،‬و‪ 78 ،‬الصدر‬
‫عدم قدرة المريض على‬ ‫ط‪79 ،79-78 ،‬و االعتبارات‪77‬‬
‫الحركة‪144 ،‬‬ ‫الثقافية‪ 74-73 ،‬وصف‪69 ،‬‬
‫أنواع المواضع‪75 ،‬و الوقاية‬ ‫‪،‬المعدات المستخدمة في‪73-72 ،‬‬
‫‪،‬من قرحة الضغط‪131 ،‬‬ ‫‪،‬و المسح العام‪ 76 ،‬شعر‪7476 ،‬‬
‫و‪132‬‬ ‫طن الرأس والرقبة‪ 77 ،‬طن‪77 78 ،‬‬
‫الرعاية التي تركز على المريض‪15 ،‬‬ ‫فحص‪ 70 ،‬جها ًزا عضليًا هيكليًا‪77 ،‬‬
‫التخدير الذي يسيطر عليه المريض‪191 ،‬‬ ‫ط ًنا‪ 80 ،‬مسمارًا‪ 77 ،78-76 ،‬ط ًنا‬
‫تحديد النمط‪19 ،‬‬ ‫الجهاز العصبي‪ 77 ،‬ط ًنا‪80 ،‬‬
‫التحقق من صحة‬ ‫‪f‬مجسا‪72 ،71-70 ،‬‬ ‫ً‬ ‫تحضير‬
‫النمط‪ 19 ،‬مريضاً من‬ ‫‪،‬المريض وتحديد موضعه‪74-73 ،‬‬
‫األطفال‪ .‬انظر األطفال‬ ‫أداء‪f 81-76 ،‬قرع‪75f 73 ،72-71 ،‬‬
‫اإليقاع‪73 ،72-71 ،‬و‬ ‫االستعداد ل‪75 ،74-72 ،‬ف‬
‫مدخلة محيطيًا‬‫‪،‬القسطرة المركزية ال ُ‬ ‫الجهاز التناسلي‪ 77 ،‬طن‪81-80 ،‬‬
‫ب‪225، 226‬‬ ‫الجلد‪ ،78-76 ،‬التقنيات المستخدمة‬
‫التمعج‬ ‫في ‪ 77‬ط ًنا‪ 72-69 ،‬نظام األوعية‬
‫‪، 275‬‬ ‫الدموية‪ 77 ،‬ط ًنا‪80 ،‬‬
‫الرقم‬ ‫طبيب‪ 93 ،‬طن‬
‫الهيدر‬ ‫مساعد طبيب ‪ 93‬طن‬
‫وجين‬ ‫بيكا‪218 ،‬‬
‫‪،‬ي‬ ‫فطيرة‪43 ،‬‬
‫‪238-‬‬ ‫‪،‬التخطيط‪ 25 ،24-21 ،‬طن‪130 ،101 ،‬‬
‫‪239،‬‬ ‫‪142-143، 162-166، 179،‬‬
‫‪250‬‬ ‫‪188-189، 205، 220، 249، 251،‬‬
‫طن‬ ‫‪283، 305‬‬
‫صيدل‬ ‫استرواح الصدر‪225 ،‬‬
‫‪،‬ي‬ ‫الصيدلة المتعددة‪99 ،‬‬
‫‪93‬‬ ‫بوال‪ 264 ،262 ،‬طن‬
‫طن‬ ‫البوتاسيوم‪235 ،‬‬
‫الديناميكا الدوائية‪91-90 ،‬‬ ‫طن‪ 250 ،‬طن‬
‫حركية الدواء‪88-87 ،‬‬ ‫ممرضات‬
‫علم الصيدلة‪87 ،‬‬ ‫عملية‪7 ،‬‬
‫الفوسفات ‪ 235‬طن‪ 250 ،‬طن‬ ‫المرض الحالي‪67 ،‬‬
‫‪Index‬‬ ‫‪377‬‬

‫قرحة الضغط‪129 ،130-128 ،‬و‬ ‫‪ (REM)، 173،‬نوم حركة العين السريعة‬


‫تحديد أولويات التشخيص التمريضي‪21 ،‬‬ ‫ط ًنا ‪174‬‬
‫الخصوصية‪37 ،‬‬ ‫‪t‬ترشيد‪302 ،‬‬
‫السجالت الطبية الموجهة نحو‬ ‫‪t‬تشكيل رد الفعل‪302 ،‬‬
‫المشكالت‪42 ،‬ب‬ ‫المتلقي‪35 ،34 ،‬و‬
‫مالحظات التقدم‪43-42 ،‬‬ ‫الذاكرة الحديثة‪153 ،‬‬
‫‪t‬اإلسقاط‪302 ،‬‬ ‫الحبسة االستقبالية‪159 ،‬‬
‫‪f‬وضعية االنبطاح‪75 ،‬‬ ‫لغة االستقبال‪153 ،‬‬
‫الحس العميق‪151 ،‬‬ ‫ميزان الحرارة المستقيمي‪53-52 ،‬‬
‫البروتينات‪214-213 ،‬‬ ‫‪f، 80‬وضعية االستلقاء‪75 ،‬‬
‫العوامل النفسية واالجتماعية التي‬ ‫األلم المشار إليه‪185 ،‬‬
‫تأثر بها القضاء على األمعاء‪-275 ،‬‬ ‫سلس البول المنعكس ‪ 265‬طن‬
‫‪276‬‬ ‫ممرضة مسجلة‪ 93 ،‬طن‬
‫الحياة الجنسية تتأثر‪ 299 ،‬النوم‬ ‫‪t‬االنحدار‪302 ،‬‬
‫يتأثر‪ 175 ،173 ،‬التخلص من البول‬ ‫العوامل ذات الصلة‪21-20 ،‬‬
‫يتأثر‪261 ،‬‬ ‫الدين‪300 ،‬‬
‫التاريخ النفسي واالجتماعي‪68 ،‬‬ ‫الذاكرة عن بعد‪153 ،‬‬
‫عملية تمريض االحتياجات‬ ‫رينين‪234 ،‬‬
‫النفسية واالجتماعية لـ ‪-304‬‬ ‫‪،‬آلية الرينين‪-‬أنجيوتنسين‪-‬األلدوستيرون‬
‫‪306‬‬ ‫‪234‬‬
‫األدوار والعالقات‪295-292 ،‬‬ ‫التقارير‪44-43 ،‬‬
‫مفهوم الذات‪292-290 ،‬‬ ‫‪t‬القمع‪302 ،‬‬
‫النشاط الجنسي‪300-295 ،‬‬ ‫الجهاز التناسلي‪ 77 ،‬طن‪81-80 ،‬‬
‫الروحانية‪304 ،301-300 ،‬‬ ‫البحث‪6 ،6-5 ،‬و‪40-39 ،‬‬
‫ضغط‪ .‬انظر اإلجهاد‬ ‫االحترام‪37 ،‬‬
‫نبض‪54 ،55-53 ،‬ف‬ ‫التنفس‪58-56 ،‬‬
‫عجز النبض‪55 ،‬‬ ‫الحماض التنفسي ‪ 248‬طن‬
‫قياس التأكسج النبضي‪58 ،‬‬ ‫‪t‬قالء الجهاز التنفسي‪248 ،‬‬
‫معدل النبض ‪54‬‬ ‫معدل التنفس‪57-56 ،‬‬
‫قيحي‪130 ،‬‬ ‫وصف بقية‪176-172 ،‬‬
‫التهاب الحويضة والكلية‪ 265 ،‬ب‬ ‫اضطرابات‪-178 ،‬‬
‫بيركسيا‪ 51 ،‬طن‬ ‫‪181‬‬
‫بيوريا‪ 264 ،‬طن‬ ‫القيود‪165 ،‬‬
‫نظام التنشيط الشبكي‪151 ،‬‬
‫س‬ ‫مراجعة األنظمة‪69 ،‬‬
‫ضمان الجودة‪39 ،‬‬ ‫ريتشاردز‪ ،‬ليندا‪5 ،‬‬
‫تحسين الجودة‪39 ،27 ،‬‬ ‫عوامل الخطر‪20 ،‬‬
‫تشخيص تمريض المخاطر‪20 ،‬‬
‫ر‬
‫تعريف الدور‬
‫نبض شعاعي‪ 60 ،55 ،‬ب‬ ‫‪)،‬األدوار(‬
‫اإلشعاع‪ 50 ،‬طن‬ ‫‪291‬‬
‫نطاق تمارين الحركة‪145-144 ،‬‬ ‫‪،‬الجنس‬
‫‪296‬‬
‫‪378‬‬ ‫‪Inde x‬‬

‫التمريض‪-6 ،‬‬ ‫انحرافات صحية تؤثر‪125-128 -127 ،‬‬


‫‪7، 9‬‬ ‫تعزيز الصحة‪128 131-130 ،‬‬
‫صراع األدوار‪ 294 ،‬ب‬ ‫آثار الترطيب على‪126 ،‬‬
‫ارتباك الدور‪ 294 ،‬ب‬ ‫النظافة‪127-126 ،‬‬
‫أداء الدور‪291 ،‬‬ ‫تأثيرات التغذية على‪ 126 ،‬فحصاً‬
‫ساللة الدور‪ 294 ،‬ب‬ ‫جسديًا‪ 77 ،78-76 ،‬ط ًنا من علم‬
‫األدوار والعالقات‪295-292 ،‬‬ ‫وظائف األعضاء‪125-124 ،‬‬
‫الفحص الذاتي‪127 ،‬‬
‫س‬ ‫هيكل‪ ،125-124 ،‬ملخص‪133 ،‬‬
‫الغدد الدهنية‪125 ،‬‬ ‫تورم‪70 ،‬‬
‫مفهوم الذات‪292-290 ،‬‬ ‫تقييم سالمة الجلد‪-129 ،‬‬
‫تقدير الذات‪290 ،‬‬ ‫تعزيز الصحة‪130 -130 ،‬‬
‫حديث النفس‪38 ،‬‬ ‫ضعيف‪131 133-131 ،‬‬
‫‪f‬موقف شبه فاولر‪75 ،‬‬ ‫عملية التمريض ل‪133-129 ،‬‬
‫المرسل‪35 ،34 ،‬و‬ ‫‪t‬اآلفات الجلدية‪128 ،‬‬
‫الحواس‪ 161 ،150 ،‬طن‬ ‫الجروح الجلدية‪128 ،‬‬
‫العجز الحسي‪166 ،164-163 ،157 ،‬‬ ‫عمر النوم وتعريف ‪ 172 ،173‬تأثيرًا‬
‫الحرمان الحسي‪166-164 ،157 ،‬‬ ‫بيئيًا على‪ 181 ،175 ،‬ب العوامل‬
‫‪،‬تغيرات الوظيفة الحسية في‬ ‫المؤثرة‪176-173 ،‬‬
‫‪،‬تقييم ‪162-160 ،157-156‬‬ ‫تدخالت لـ ‪181‬ب حركة العين غير‬
‫ط ًنا من التأثيرات ‪161‬‬ ‫علم ‪t‬السريعة‪174 ،173 ،‬‬
‫ً‬
‫عامال مؤثرًا‬ ‫‪،‬الثقافية‪155 ،‬‬ ‫وظائف األعضاء‪ 173 ،‬التأثيرات‬
‫انحرافات صحية ‪154-156‬‬ ‫‪،‬النفسية االجتماعية على‪173 ،‬‬
‫تؤثر‪ 156-155 ،‬دوا ًء يؤثر‪156 ،‬‬ ‫‪،‬حركة العين السريعة‪175 173 ،‬‬
‫عملية تمريض لـ‪166-160 ،‬‬ ‫الراحة مقابل‪174t 173-172 ،‬‬
‫علم وظائف األعضاء‪153-150 ،‬‬ ‫تأثيرات ضوء ‪t‬مراحل‪174 ،‬‬
‫ملخص‪167-166 ،‬‬ ‫الشمس على‪175 ،‬‬
‫الحواس‪151 ،‬‬ ‫‪t‬توقف التنفس أثناء النوم‪177 ،‬‬
‫الزائد الحسي‪165-164 ،157 ،‬‬ ‫الحرمان من النوم‪ 177 ،155-154 ،‬ط ًنا‬
‫االستقبال الحسي‪151 ،‬‬ ‫اضطرابات النوم واالنحرافات‬
‫االنفصال‪295 ،‬‬ ‫الصحية كسبب‪ 176 ،‬عملية‬
‫تسمم الدم‪201 ،‬‬ ‫تمريضية لـ ‪181-178‬‬
‫التوجه الجنسي‪297-296 ،‬‬ ‫‪t‬أنواع‪177 ،‬‬
‫الحياة الجنسية‪300-295 ،‬‬ ‫‪،‬دورة النوم‪/‬االستيقاظ‬
‫األمراض المنقولة جنسيا‪298-297 ،‬‬ ‫‪،‬الرائحة‪ 161 ،‬طن ‪173‬‬
‫‪f‬قوة القص‪132 ،‬‬ ‫التدخين‪164 206 ،201 ،‬‬
‫يرتعش‪50 ،‬‬ ‫ب الصابون‪43-42 ،‬‬
‫اآلثار الجانبية‪ 90 ،‬ب‬ ‫العزلة االجتماعية‪295 ،‬‬
‫البصر‪161 ،‬ط‪164-163 ،‬‬ ‫الصوديوم‪ 235 ،‬طن‪ 250 ،‬طن‬
‫‪f‬موقف سيمز‪75 ،‬‬ ‫مضخة الصوديوم والبوتاسيوم ‪237‬‬
‫تأثيرات عمر الجلد‪ 126-125 ،‬التأثيرات‬ ‫نظام غذائي مقيد بالصوديوم‪ 223 ،‬ط ًنا‬
‫‪،‬البيئية‪ 127 ،‬عامال ً يؤثر على وظيفة‬ ‫نظام غذائي ناعم‪ 223 ،‬طن‬
‫المذابات‪233 ،‬‬
‫‪Index‬‬ ‫‪379‬‬

‫األلم الجسدي‪185 ،‬‬ ‫المفاصل الزليلية‪139-138 ،‬‬


‫‪،‬السجالت الطبية الموجهة نحو المصدر‬ ‫المحاقن‪ 100 ،‬ب‬
‫ب‪42‬‬ ‫‪t‬شراب‪89 ،‬‬
‫فاصل‪100 ،‬ب‬ ‫ضغط الدم االنقباضي ‪58‬‬
‫مقياس ضغط الدم‪59 ،‬‬
‫الروحانية‪304 ،301-300 ،‬‬ ‫ت‬
‫انظر تشبع األكسجين ‪SpO2 .‬‬ ‫‪t‬أقراص‪89 ،‬‬
‫نقص الموظفين‪9 ،‬‬ ‫عدم انتظام دقات القلب‪54 ،‬‬
‫معايير الرعاية‪42 ،8 ،‬‬ ‫تسرع النفس‪ 57 ،56 ،‬طن‬
‫التهاب الجلد الركودي‪128 ،‬‬ ‫الذوق‪161 ،‬ط‪164 ،‬‬
‫قرحة الركود‪128 ،‬‬ ‫التصنيف‪23 ،21-19 ،‬‬
‫التضيق‪262 ،‬‬ ‫تقييم درجة الحرارة لدور ‪ 53-50‬من‬
‫سماعة الطبيب‪71 ،59 ،‬و‬ ‫األوعية الدموية في تنظيم ‪125‬‬
‫المحفزات‪/‬معالجة المحفزات‪152 ،151 ،‬و‬ ‫مقاييس درجة الحرارة‪ 61 ،61 ،‬ب‬
‫ستوما‪ 285 ،280 ،‬ب‬ ‫األوتار‪139 ،‬‬
‫القسطرة المستقيمة‪267 ،‬‬ ‫ماسخ‪ 90 ،‬ب‬
‫‪،‬اإلجهاد الوظيفة المعرفية المتضررة‬ ‫نظريات‪ ،‬التمريض‪6-5 ،‬‬
‫التعامل معها‪155 303 ،301 ،‬‬ ‫التواصل العالجي‪37 ،37-36 ،‬ط‪305 ،‬‬
‫تعريف‪ 301 ،‬تتأثر الوظيفة الحسية‪155 ،‬‬ ‫ميزان الحرارة‪52 ،53-52 ،‬ف‬
‫يتأثر النوم‪ 175 ،‬يتأثر التخلص من‬ ‫التنظيم الحراري‪125 ،51-50 ،‬‬
‫البول‪261 ،‬‬ ‫التفكير‪152 ،‬‬
‫‪t‬العالمات الحيوية المتضررة من‪49 ،‬‬ ‫الوقت‪96 ،36 ،‬‬
‫سلس البول اإلجهادي‪ 265 ،‬طن‬ ‫تونيكيتي‪234 ،‬‬
‫األحماض القوية‪237 ،‬‬ ‫مجموع التغذية الوريدية‪226 ،225 ،‬ب‬
‫قاعدة قوية‪237 ،‬‬ ‫المس‪161 ،‬ط‪164 ،‬‬
‫األنسجة تحت الجلد‪124 ،‬‬ ‫االسم التجاري للدواء ‪87‬ب‬
‫البيانات الذاتية‪16-15 ،‬‬ ‫السائل عبر الخلوي‪233 ،‬‬
‫‪t‬التسامي‪302 ،‬‬ ‫‪t‬عبر الجلد‪89 ،‬‬
‫تحت اللسان‪52 ،52 ،‬و‬ ‫‪f‬موقف ترندلنبورغ‪75 ،‬‬
‫االنتحار‪184 ،‬‬ ‫الثقة‪37 ،‬‬
‫التقييم التلخيصي‪26 ،‬‬ ‫التغذية األنبوبية‪224 ،221 ،‬‬
‫متالزمة صن داونرز‪159 ،‬‬ ‫تورم الجلد ‪70‬‬
‫واقي الشمس‪126 ،‬‬ ‫القياس الطبلي لدرجة الحرارة ‪53-52‬‬
‫األلم السطحي‪185 ،‬‬
‫وضعية االستلقاء‪79 ،‬‬ ‫ش‬
‫أنظمة الدعم‪306 ،187 ،‬‬ ‫القرحة‪129 ،130-128 ،‬و‬
‫‪t‬التحاميل‪89 ،‬‬ ‫التأثير غير المقصود‪90 ،90 ،‬ب‬
‫‪t‬قمع‪302 ،‬‬ ‫التهاب اإلحليل‪ 265 ،‬ب‬
‫العمليات الجراحية‪299-298 ،67 ،‬‬ ‫سلس البول اإللحاحي‪ 265 ،‬طن‬
‫الجروح الجراحية‪128 ،‬‬ ‫تحويالت البول‪266-265 ،‬‬
‫نظام التعليق‪ 89 ،‬طن‬ ‫آثار عمر القضاء على‬
‫الغدد العرقية‪125 ،‬‬ ‫البول‪261-260 ،‬‬
‫المفاصل المفصلية‪138 ،‬‬ ‫تعديالت في‪266-263 ،‬‬
‫‪380‬‬ ‫‪Inde x‬‬

‫العوامل المؤثرة‪-260 ،‬‬ ‫األحماض الضعيفة‪237 ،‬‬


‫التغيرات الصحية ‪262‬‬ ‫قاعدة ضعيفة‪237 ،‬‬
‫‪،‬التي تؤثر‬ ‫أنماط العمل‪175 ،‬‬
‫‪261-262‬‬
‫‪t‬عملية التمريض ل‪268 ،269-266 ،‬‬
‫العوامل النفسية واالجتماعية‪261 ،‬‬
‫سلس البول‪ 265 ،264 ،‬طن‬
‫احتباس البول‪264-263 ،‬‬
‫الجهاز البولي‪ 141 ،‬طن‪260 ،‬‬
‫‪،‬التهابات المسالك البولية‪264 ،261 ،‬‬
‫ب‪265‬‬
‫تغير لون البول‪ 262 ،‬اختبارًا‬
‫معمليًا‪ ،‬جمع ‪ 250‬ط ًنا من‬
‫العينات‪ 267 ،‬ط ًنا من حجم‬
‫اإلفراغ‪263 ،‬‬

‫الخامس‬
‫التشنج المهبلي‪300 ،‬‬
‫القيم‪293 ،155 ،‬‬
‫نظام األوعية الدموية‪ 77 ،‬طن‪80 ،‬‬
‫انقباض األوعية الدموية‪50 ،‬‬
‫توسع األوعية الدموية‪50 ،‬‬
‫التهوية‪56 ،‬‬
‫الرسالة الشفوية‪34 ،‬‬
‫فيلي‪215 ،‬‬
‫آالم البطن‪185 ،‬‬
‫الرؤية‪161 ،‬ط‪164-163 ،‬‬
‫حدة البصر‪78 ،‬‬
‫‪،‬العالمات الحيوية خط األساس‬
‫ضغط الدم‪60 ،59-58 ،‬ب ‪48‬‬
‫توثيق‪62-61 ،‬‬

‫‪،‬نظرة عامة على‪ 50 ،48 ،‬نبض‬


‫التنفس‪53-55، 54f 58-56 ،‬‬
‫ملخص‪ 62 ،‬درجة الحرارة‪-50 ،‬‬
‫‪،‬المتغيرات التي تؤثر‪53 48 ،‬‬
‫‪49t‬‬

‫فيتامينات ‪214‬‬

‫دبليو‬
‫المياه‪232 ،232 ،215 ،‬ب‪ .‬انظر أي ً‬
‫ضا‬
‫السوائل )السوائل(‬
‫الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ‪214‬‬

You might also like