Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

______

2019/)01(19 – ISSN 1112-3613 ‫________________________________________________________________________________________________________________________ مجلة الباحث‬

)ARDL)‫الصادرات وأثرها على التنمية االقتصادية في فلسطين باستخدام نموذج‬


Exports and its effects on the economic development in Palestine using ARDL model

* ،1‫مدهلل‬
‫مسري أبو‬
)‫غزة (فلسطني‬-‫جامعة األزهر‬1

2019/12/04 : ‫ ؛ اتريخ القبول‬2019/10/24 : ‫ ؛ اتريخ املراجعة‬2019/10/11 : ‫اتريخ االستالم‬

‫ ومت استخدام منهجية منوذج‬،1994-2017 ‫ هدفت الدراسة إىل قياس أثر الصادرات على التنمية االقتصادية يف فلسطني خالل الفرتة‬: ‫ملخص‬
‫) لتقدير العالقة بني‬Autoregressive Distributed Lag Model: ARDL( ‫االحندار الذايت للفجوات الزمنية املوزعة املتباطئة‬
‫ وجود عالقة توازنيه طويلة األجل (تكامل مشرتك) تتجه من‬:‫ وتوصلت الدراسة جلملة من النتائج منها‬.‫الصادرات والتنمية االقتصادية يف فلسطني‬
،)2017-1995( ‫ ووجود عالقة طردية ومعنوية بني الصادرات والتنمية االقتصادية يف فلسطني خالل الفرتة‬،‫الصادرات حنو التنمية االقتصادية‬
.%49 ‫ سيؤدي لزايدة التنمية االقتصادية بنسبة‬%100 ‫ وهذا يعين أن زايدة الصادرات بنسبة‬،)0,49( ‫حيث بلغ معامل احندار الصادرات‬
‫ وذلك من خالل توجيه املوارد االقتصادية إلقامة الصناعات اإلنتاجية القادرة‬،‫توصى الدراسة يف ظل النتائج السابقة بتبين سياسة تشجيع الصادرات‬
.‫ وحتفيز املنتجني لالستفادة من االتفاقيات التجارية املوقعة بني فلسطني وعدد من دول العامل اخلارجي‬،‫على الدخول إىل األسواق اخلارجية‬

.‫ الصادرات؛ التنمية االقتصادية؛ االحندار الذايت للفجوات الزمنية املوزعة املتباطئة‬:‫الكلمات املفتاحية‬
C13، F14، F41، .F43 : JEL ‫تصنيف‬

Abstract : The study amid to estimate the effect exports on economic development in Palestine
during the period (1995-2017). The study used Autoregressive Distributed Lag Model: ARDL to
estimate the relationship between the exports and economic development on Palestine. The study
concluded with a number of results such as the long term balance relationship (cointegration)
trending from exports to economic development, And the existence of positive relationship
between exports and economic development in Palestine during the period (1994-2017), where the
coefficient of export regression (0.49), which means that the increase of exports by 100% will
increase economic development by 49%.
Based on the results of the study, the study recommended Adopting a policy export promotion by
directing economic resources to establish productive industries capable of entering foreign markets
and motivating producers to benefit from the trade agreements signed between Palestine and a
number of countries in the outside world.

Keywords: Exports; Economic Development; Autoregressive Distributed Lag Model.


Jel Classification Codes: C13, F14, F41, F43

* Corresponding author, e-mail: sameerm30@hotmail.com

- 89 -
‫__________________________________________________________________‬
‫الصادرات وأثرها على التن مية االقتصادية في فلسطين باستخدام نموذج)‪( ،)ARDL‬ص‪.‬ص‪(104-89‬‬

‫‪ -I‬متهيد ‪:‬‬

‫اهتم الفكر االقتصادي مبوضوع الصادرات ابعتباره عنصر هام يف إحداث النمو االقتصادي‪ ،‬نظراً ألن النمو االقتصادي يعد من‬
‫املوضوعات اليت تلقى اهتماماً متزايداً من قبل املفكرين والباحثني على اختالف توجهاهتم الفكرية واملدارس االقتصادية اليت ينتمون إليها من أجل‬
‫رفع املستوى املعيشي ألفراد اجملتمع‪.‬‬

‫وتعترب التجارة اخلارجية من الركائز األساسية اليت تعتمد عليها الدول يف حتقيق النمو االقتصادي‪ ،‬وهي بذلك تلعب دوراً رئيسياً يف حتقيق‬
‫التنمية االقتصادية يف البلدان النامية‪ .‬وقد تطور الفكر االقتصادي حول أمهية الصادرات يف حتقيق معدالت منو اقتصادية‪ ،‬فاعترب الكالسيك‬
‫الصادرات عنصر مهم يساعد على الرتاكم الرأمسايل‪ ،‬واعتربه كينز من العناصر األساسية املكونة للدخل القومي‪ .‬وابلطبع اهتمت الدول النامية‬
‫واملتقدمة على حد سواء مبوضوع الصادرات وركزت عليها من أجل تعزيز معدالت النمو االقتصادي‪ .‬وأصبحت الصادرات عنصراً هاماً فيما تقدمه‬
‫للتجارة الدولية من فوائد‪ ،‬األمر الذي جعل من تنمية الصادرات إحدى االسرتاتيجيات الرئيسية اليت تعتمد عليها الدول يف رفع معدالت النمو‬
‫والتنمية االقتصادية هبا وزايدهتا‪ ،‬وجعل هذه القضية من أولوايت الفكر االقتصادي‪.‬‬

‫أولت احلكومات الفلسطينية املتعاقبة أمهية للصادرات يف اخلطط االسرتاتيجية بشكل جزئي إال أهنا أولت امهية أكرب بعملية التصدير‬
‫ووضعت خطة اسرتاتيجية للتصدير خاصة للفرتة ‪ ،2018-2014‬واعتربت هذه اخلطة االسرتاتيجية الوطنية للتصدير عنصراً أساسياً يف التنمية‬
‫االقتصاد ية فهي جزء ال يتجزأ من لبنات بناء الدولة واالستقالل السياسي واالقتصادي‪ ،‬ومن أجل تعزيز قدرات االقتصاد الوطين وحتويله من اقتصاد‬
‫الدخل إىل اقتصاد االنتاج‪ ،‬وتعزيز دور قطاع التصدير كمحرك للنمو االقتصادي‪ ،‬وكان من أبرز أهداف هذه اخلطة بناء قدرات املصدرين هبدف‬
‫تنويع األسواق الدولية واخرتاقها وتعظيم مسامهة الصادرات يف التنمية االقتصادية واالجتماعية من خالل تعزيز القدرة التنافسية للصادرات(مركز‬
‫التجارة الفلسطيين‪-‬ابل تريد)‪ .‬لذلك سرتكز هذه الدراسة على أمهية الصادرات يف االقتصاد الفلسطيين‪ ،‬وقياس أثرها على التنمية االقتصادية خالل‬
‫الفرتة ‪.1995-2017‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫متثل الصادرات مكانة هامة يف الطلب الكلي وتعترب أحد مكوانت إمجايل الناتج احمللي االمجايل على مستوى الدول النامية واملتقدمة‪،‬‬
‫ويوجد امهية واضحة للصادرات على النمو االقتصادي يف االقتصاد الفلسطيين‪ ،‬إال ان الصادرات الفلسطينية تواجه العديد من املشكالت املتعلقة‬
‫إبغالق املعابر ومنع تصدير بعض املواد‪ ،‬لذلك تسعى هذه الدراسة ملعرفة أثر ودور الصادرات الفلسطينية على التنمية االقتصادية يف فلسطني‪،‬‬
‫وابلتايل ميكن صياغة مشكلة الدراسة يف التساؤل التايل‪ :‬ما هو أتثري الصادرات على التنمية االقتصادية يف فلسطني؟‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫يوجد عالقة طردية بني الصادرات والتنمية االقتصادية يف فلسطني‪.‬‬

‫أمهية الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬تتناول هذه الدراسة أحد املوضوعات اهلامة واملتمثلة يف قياس أثر الصادرات على التنمية االقتصادية يف فلسطني خالل الفرتة‬
‫(‪.)2017-1995‬‬
‫‪ .2‬تعترب معرفة مدى مسامهة الصادرات يف التنمية االقتصادية غاية األمهية ملتخذي القرار ورامسي السياسة االقتصادية يف فلسطني‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‪ :‬تتلخص أهداف الدراسة يف اآليت‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على واقع الصادرات يف االقتصاد الفلسطيين خالل الفرتة (‪.)2017-1995‬‬
‫‪ .2‬قياس أثر الصادرات على التنمية االقتصادية يف فلسطني خالل الفرتة (‪)2017-1995‬‬
‫الطرق املستخدمة يف الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬صياغة منوذج قياسي هبدف قياس الصادرات على التنمية االقتصادية يف فلسطني خالل الفرتة (‪.)2017-1995‬‬
‫‪ .2‬استخدام بعض طرق التقدير اإلحصائي وبعض االختبارات اإلحصائية والقياسية للوصول إىل النتائج اليت حتقق هدف‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪- 90 -‬‬
‫______‬
‫________________________________________________________________________________________________________________________ مجلة الباحث ‪2019/)01(19 – ISSN 1112-3613‬‬

‫‪ -1.I‬االطار النظري للدراسة ‪:‬‬


‫أفكارا تعكس أمهيةةة إسةةهام التجةةارة اخلارجيةةة يف حتقيةةق اإلمنةةاء االقتصةةادي‪ ،‬وذلةةك مةةن‬ ‫تضمن الفكر االقتصادي عرب السنوات الطويلة املاضية واحلديثة ً‬
‫خالل ما تؤديه من توزيع املوارد اإلنتاجيةةة بةةني دول العةةامل علةةى وجةةه يكفةةل االسةةتخدام االقتصةةادي األفضةةل‪ ،‬ومةةا ينةةتج عةةن هةةذه التجةةارة مةةن اسةةت الل‬
‫ةددا مةةن األفكةةار‬
‫إمكاانت اتساع السوق يف حتسني اإلنتاج وتطبيق مبدأ املسامهة النسبية وتقسيم العمل الةةدويل‪ .‬كمةةا يشةةمل الفكةةر االقتصةةادي ذاتةةه عة ً‬
‫اليت رأت يف نشاط التصدير أمهية ابل ة واعتبةةاره ركنةاً أساسةةياً يف عمليةةة النمةةو االقتصةةادي للةةدول املتقدمةةة والناميةةة علةةى السةواء‪ ،‬وال بةةد هنةةا مةةن إعطةةاء‬
‫حملة موجزة عن الصادرات يف الفكر االقتصادي‪ ،‬فةةاهتم املفكةةرون الكالسةةيك اهتمامةاً اةةديداً يف نشةةاط التجةةارة اخلارجيةةة‪ ،‬ولكةةن أبسةةلو خمتلةةع عةةن‬
‫التجةةاريني‪ ،‬واعتةةرب مسدم مسةةث السةةوق هةةو احملةةدد األول للنمةةو االقتصةةادي حيةةث تةةزداد إمكانيةةة تقسةةيم العمةةل مةةع اتسةةاع حجةةم السةةوق‪ .‬كمةةا أكةةد علةةى‬
‫أمهيةةة التجةةارة اخلارجيةةة يف توزيةةع الفةةائض يف االنتةةاج‪ ،‬كمةةا أبةةرز ديفيةةد ريكةةاردو دور التجةةارة اخلارجيةةة وأمهيتهةةا يف اإلمنةةاء االقتصةةادي مةةن خةةالل نظريةةة‬
‫النفقات النسبية‪ .‬وركز الفكر الكالسيكي على أثر التجارة اخلارجيةةة علةةى تةراكم رأس املةةال‪ .‬أمةةا الفكةةر احلةةديث عنةةد بةةيء (كينةةز) فقةةد أبةةرز االهتمةةام‬
‫البالغ يف حتليل أمهية دور الصادرات كأحد مكوانت الدخل القومي حيث تسةةهم الصةةادرات مةةن خةةالل عمةةل املضةةاعع يف زايدة الةةدخل بصةةورة أكةةرب‬
‫مةةن قيمتهةةا املبااةةرة‪ ،‬وظهةةر عةةدد مةةن االقتصةةاديني الةةذين نملةةون وجهةةة نظةةر م ةةايرة ملةةا سةةبقهم مةةن االقتصةةاديني إزاء دور الصةةادرات يف عمليةةة التنميةةة‬
‫االقتصةةادية‪ ،‬مةةنهم مةةريدال‪ ،‬ومةةاركس‪ ،‬ونريكسةةا‪ ،‬حيةةث أاةةار حمةةاركسم إىل اسةةتحالة قيةةام التجةةارة اخلارجيةةة بةةدور فاعةةل يف اإلمنةةاء االقتصةةادي للةةدول‬
‫النامية يف ظل السيطرة الكبةةرية للةةدول الرأمساليةةة علةةى العالقةةات االقتصةةادية الدوليةةة ومةةا متارسةةه هةةذه الةةدول مةةن اسةةت الل وهنةةب لثةةروات الةةدول الفقةةرية‪،‬‬
‫ابإلضافة إىل املنافسة الكبرية بني هذه الدول للسيطرة على األسواق ومناطق النفوذ يف العامل وحتكمها يف رأس املال العاملي‪ .‬أما) مةةريدال (فإنةةه يةةرى أن‬
‫التجةةارة اخلارجيةةة بةةني الةةدول الناميةةة والةةدول املتقدمةةة تعمةةل علةةى زايدة التفةةاوت القةةائم يف املسةةتوايت االقتصةةادية بةةني اجملمةةوعتني‪ ،‬ويةةرى أن األس ةواق‬
‫الكبةةرية الةةيت الفهةةا التجةةارة اخلارجيةةة تعمةةل يف املقةةام األول علةةى تعزيةةز وضةةع الةةدول املتقدمةةة الةةيت تتمتةةع أصة ًةال بصةةناعة قويةةة مقابةةل ضةةعفها يف الةةدول‬
‫النامية‪ ،‬إىل جانب أن الطلب على صادرات الةةدول الناميةةة وغالبًةا مةةا تكةةون مةواد خةةام أوليةةة تتصةةع بعةةدم املرونةةة‪ .‬ويةةرى أن أي تقةةدم نةةدث يف قطةةاع‬
‫الصادرات يف الدول النامية غالبًا ما يرجع أثره إىل الدول الصناعية املسةةتوردة للمةواد األوليةةة‪ ،‬إضةةافة إىل عوائةةد اسةةتثماراهتا الةةيت اقتصةةرت علةةى قطاعةةات‬
‫معين ةةة كإنت ةةاج امل ةواد األولي ةةة وتص ةةديرها‪ ،‬ويوج ةةد اس ةرتاتيجيتني رك ةةزت عل ةةى الص ةةادرات مه ةةا‪ :‬اس ةرتاتيجية االح ةةالل ةةل ال ةواردات‪ ،‬واس ةرتاتيجية تش ةةجيع‬
‫الصادرات‪.‬‬

‫فتقوم فكرة اسرتاتيجية االحالل ل الواردات على اختيار الصناعات اليت ميكن إحالهلا ل املستوردات‪ ،‬وتتطلب هةةذه االسةرتاتيجية وضةةع سياسةةات‬
‫محائية للصناعة الوطنية (أبو ارار‪.)168 :2010،‬‬

‫أم ةةا اس ةرتاتيجية تش ةةجيع الص ةةادرات فه ةةي االس ةرتاتيجية ال ةةيت هت ةةدف إىل زايدة الص ةةادرات م ةةن خ ةةالل تق ةةد احل ةوافز الس ةةعرية لص ةةا الص ةةناعات البديل ةةة‬
‫للواردات‪ .‬وكثري من الدول النامية تعتمد يف معظم إيراداهتا من الصادرات علةةى السةةلع األوليةةة مثةةل املنتجةةات الزراعيةةة واملةواد األوليةةة والةةيت تعتةةرب املصةةدر‬
‫األساسي للنقد األجنيب هلا (تودارو‪.)2006،‬‬

‫وي ةةرى الباح ةةث رغ ةةم التب ةةاين والتف ةةاوت يف الفك ةةر والدراس ةةات االقتص ةةادية املتعلق ةةة ب ةةدور الص ةةادرات يف النم ةةو االقتص ةةادي والعالق ةةات التجاري ةةة الدولي ةةة‬
‫لشعو الدول النامية اليت تشكل األكثرية الساحقة لدول العامل الثالث‪ ،‬إال أن هناك توافقاً عاماً على ما يلي‪:‬‬

‫تعاين اعو وبلدان العامل الثالث من إاكالية املوارد احمللية الالزمة لتنمية الصةةادرات‪ ،‬أي الفجةةوة القائمةةة بةةني حجةةم االسةةتثمارات املطلوبةةة‬ ‫‪-‬‬
‫لتحقيق أهداف النمو ابملعىن الكمي‪ ،‬وابلتايل التنمية الشاملة ابملعىن احلضاري األمشل‪ ،‬وحجم املدخرات احمللية املتحققة فعلياً‪.‬‬
‫عدم القدرة على السيطرة على املوارد الوطنية الطبيعية وعدم التحكم يف النظام املصريف والرقابة على الصرف وكبح مجاح التضخم املستورد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عبئ ثقيالً على موازين املدفوعات‪.‬‬ ‫يشكل استخدام اجلزء األكرب من القروض واملساعدات يف متويل االستهالك اجلاري ً‬ ‫‪-‬‬
‫تتسةةم اقتصةةادايت البلةةدان الناميةةة ابالنكشةةاف االقتصةةادي واالخةةتالالت اهليكليةةة والطاقةةات اإلنتاجيةةة املعطلةةة وتةزامن البطالةةة مةةع التضةةخم‬ ‫‪-‬‬
‫وتدهور معدالت النمو احلقيقية‪.‬‬
‫تتميةةز االخةةتالالت املزمنةةة بةزايدة مهولةةة يف الةواردات مقارنةةة ابلصةةادرات ‪/‬أي فجةةوة املةوارد اخلارجيةةة ابلعمةةالت األجنبيةةة الصةةعبة‪ ،/‬والفجة وة‬ ‫‪-‬‬
‫الداخلية املتمثلة يف عجز املوازانت العامة ويف حال اولة زايدة الصادرات زعةةرب اسةةتثمارات جديةةدة فةةإن هةةذا ال يةةتم إال بتمويةةل مشةةروط ومسةةيس مةةن‬
‫اخلارج‪.‬‬
‫جبانب العوامل الداخلية فهناك عدم قدرة مباارة على فك االرتباط أبسةواق املراكةةز الرأمساليةةة األكثةةر تطةةوراً‪ ،‬خاصةةة جلهةةة املواقةةع اهلشةةة الةةيت‬ ‫‪-‬‬
‫حتتلها البلدان النامية يف االقتصاد العاملي القائم على الالتكافؤ وتدهور اروط التجارة اخلارجية‪.‬‬

‫‪- 91 -‬‬
‫__________________________________________________________________‬
‫الصادرات وأثرها على التن مية االقتصادية في فلسطين باستخدام نموذج)‪( ،)ARDL‬ص‪.‬ص‪(104-89‬‬

‫تتأثر اقتصادايت هذه الدول ابلعوامل اخلارجية وتفتقةةد يف ذات الوقةةت القةةدرة احلقيقيةةة يف التةةأثري علةةى هةةذه العوامةةل أو كةةبح مجاحهةةا كةةم‬ ‫‪-‬‬
‫التقسيم الدويل غري العادل للعمل واالنتةةاج‪ ،‬وهةةذا يعةةين عةةدم التمتةةع بقةةوة تسةةويقية متكنهةةا مةةن احلصةةول علةةى أسةةعار عادلةةة لصةةادراهتا‪ ،‬وهة ذا هةةو جةةوهر‬
‫عالقات التبادل التجاري غري املتكافئة‪.‬‬
‫يضةةاف لكةةل مةةا سةةبق معضةةلة كةةربى تتعلةةق بتوزيةةع وإعةةادة توزيةةع الةةدخل وهةةذه املعضةةلة تتجةةاوز أمنةةاط التقسةةيم الةةدويل للعمةةل وامليةةزة املطلقةةة‬ ‫‪-‬‬
‫والنسبية والتنافسية‪ ...‬اخل‪.‬‬
‫ميكن القول أن كافة السمات واملؤاةرات السةةالفة الةةذكر تنطبة ق علةةى التجةةارة اخلارجيةةة الفلسةةطينية مضةةافاً إليهةةا العقةةوابت واحلصةةار كسياسةةات نهجةةة‬
‫من قبل االحتالل ذو السمات االستيطانية واالحتاللية واالستعمارية‪ ،‬جبانب االحتاد اجلمركي ‪ /‬اتفاقية ابريس االقتصادية ‪ /‬اليت تقيةةد كافةةة النشةةاطات‬
‫النقدية واملالية والتجارية‪ ،‬بل وكافة السياسات االقتصادية الفلسطينية‪.‬‬

‫‪ -2.I‬الدراسات التطبيقية ‪:‬‬

‫يضم األد االقتصادي التجرييب العديد من الدراسات اليت تناولت موضوع قياس أثر الصادرات على التنمية االقتصادية يف الدول النامية واملتقدمة‪،‬‬
‫وسوف يتم يف هذا اجلزء من الدراسة عرض أهم هذه الدراسات‪:‬‬

‫حيث سلطت دراسة (الداية‪ ،‬تنرية‪ )2016،‬الضوء على مسامهة القطاع التجاري يف إمجايل الناتج احمللي ويف التش يل يف قطاع غزة‪ ،‬كما ركزت‬
‫الدراسة على التوزيع اجل رايف للصادرات والواردات الفلسطينية‪ ،‬وأهم معوقات تنمية القطاع التجاري خالل عام ‪ .2015‬وتوصلت الدراسة جلملة‬
‫من النتائج منها‪ :‬أن العوائق والقيود اإلسرائيلية العائق األكرب واألهم الذي يدمر االقتصاد الفلسطيين وخاصة القطاع التجاري‪ ،‬إضافة إىل ضعع‬
‫البنية التحتية لألنشطة التجارية يف قطاع غزة‪ .‬وحللت دراسة (حلس‪ )2016 ،‬تطور قطاع التجارة اخلارجية الفلسطيين وبيان حجم فجوة التجارة‬
‫اخل ارجية وأتثري هذه الفجوة واالاثر املرتتبة عليها‪ .‬وتوصلت الدراسة اىل مجلة من النتائج منها‪ :‬عدم مقدرة املصادر احمللية متويل فجوة التجارة‬
‫اخلارجية‪ ،‬وان السياسات التجارية الفلسطينية سامهت يف زايدة الفجوة العتمادها على الواردات مصدراً رئيسياً يف متويل املوازنة العامة‪ ،‬ومتويل هذه‬
‫الفجوة يتم من خالل املنح واملساعدات‪ .‬اما التحليل القياسي بني ان‪ :‬االستثمار االجنيب واملعوانت اخلارجية ذو أتثري اجيايب يف متويل الفجوة‪ ،‬وان‬
‫الدين العام واالوضاع السياسية أتثريمها سليب عليها‪ .‬اما دراسة (العبادلة‪ )2015 ،‬اختربت ددات جاذبية التجارة اخلارجية الفلسطينية "الصادرات‬
‫والواردات " جتاه عينة من الدول (االحتالل االسرائيلي‪ ،‬مصر‪ ،‬االردن‪ ،‬تركيا‪ ،‬املانيا) للتعرف على واقع التبادل التجاري لفلسطني مع العامل وحتديد‬
‫العوامل اليت من اأهنا املساعدة يف الوصول اىل صي ة للتبادل التجاري اخلارجي اليت متكن من العمل على زايدة حجم التجارة اخلارجية واحلد من‬
‫الفجوة بني الصادرات والواردات واخلروج من حالة التبعية االقتصادية‪ .‬واستخدم الباحث منهج التحليل الكمي ابستخدام بياانت مقطعية عرب الزمن‬
‫لدول العينة وحللت دراسة (األسطل‪ )2014 ،‬واقع التبادل التجاري الفلسطيين مع العامل اخلارجي والتعرف على السياسات االقتصادية االسرائيلية‬
‫وانعكاسها على التبادل التجاري‪ ،‬واملشكالت اليت تواجه التجارة اخلارجية الفلسطينية‪ ،‬ابإلضافة اىل حتديد السياسات والعوامل اليت تقع وراء تدفق‬
‫السلع واخلدمات بني فلسطني والعامل اخلارجي‪ .‬وتوصلت الدراس ة اىل تسجيل عجز مستمر ومتواصل يف امليزان التجاري طول الفرتة (‪-1994‬‬
‫‪ )2012‬وصل عام ‪ 2012‬اىل ما نسبته ‪ % 44‬من الناتج احمللي االمجايل وذلك الن الصادرات ال ت طي ‪ %20‬من الواردات بينما بل ت نسبة‬
‫الواردات من الناتج احمللي ‪ %60‬كما أظهرت الدراسة العملية القياسية وجود أثر دود للنمو يف التجارة اخلارجية على التنمية االقتصادية من خالل‬
‫مؤار النشاط االقتصادي الناتج احمللي االمجايل‪.‬‬

‫وهدفت دراسة (أبو عيدة‪ ) 2012 ،‬اىل التعرف على أهم العقبات واملوانع اليت تقع أمام دخول املصدر الفلسطيين اىل األسواق اخلارجية‪ ،‬ومشلت‬
‫اجلوانب اليت مت ثل أهم العقبات اليت تقع أمام الدخول اىل األسواق اخلارجية‪ .‬ومت استخدام املنهج الوصفي التحليلي من أجل حتديد نتائج الدراسة‪،‬‬
‫وتوصلت الدراسة اىل أن العقبات واملوانع اليت تواجه املنتج والتاجر يف الدخول اىل األسواق اخلارجية وتسويق املنتجات يف اخلارج‪ ،‬تكمن يف‬
‫الع قبات اخلاصة ابهلدف من الدخول اىل مثل هذه األسواق ومنها‪ :‬املشاكل الناجتة عن الوضع السياسي القائم ومعيقات تعود اىل املنافسة والقدرة‬
‫التنافسيه للمنتج الفلسطيين يف األسواق اخلارجية‪ ،‬كما أن هناك عوائق تنتج عن سوء توقعات الدخول اىل مثل هذه األسواق وعدم دراسة وحتليل‬
‫حاجات ورغبات املستهلك األجنيب وذوقه ابإلضافة اىل عوائق اص املزيج التسويقي للمنتج التسويقي الفلسطيين‪ .‬كل هذه املشاكل تشكل مع‬
‫بعضها البعض جبهة من العقبات واملوانع اليت تعرتض الدخول اىل األسواق اخلارجية‪.‬‬

‫وقيمت دراسة (أبو جامع‪ )2005،‬أداء التجارة السلعية الفلسطينية اخلارجية ومقارنتها مع كل من مصر واألردن وسوراي خالل ‪،2000-1968‬‬
‫واعتمدت الدراسة على بياانت البانل إبجراء التأثريات الثابتة ملعرفة التفاوت يف األداء بني التجارة الفلسطينية والتجارة اخلارجية السلعية لكل من‬

‫‪- 92 -‬‬
‫______‬
‫________________________________________________________________________________________________________________________ مجلة الباحث ‪2019/)01(19 – ISSN 1112-3613‬‬

‫(مصر‪ ،‬األردن‪ ،‬سوراي)‪ .‬وتوصلت الدراسة إىل مج لة من النتائج منها‪ :‬اخنفاض معنوي يف الصادرات الفلسطينية‪ ،‬بسبب أتثري التكامل االقتصادي‬
‫االجباري مع إسرائيل‪ ،‬وكان أتثري االستثمارات الكلية هامشياً يف احلالة الفلسطينية‪ ،‬وكان له أتثري معنوي على معدل التبادل التجاري يف كل من‬
‫مصر وسوراي‬

‫أما على صعيد الدراسات العربية فقد حللت دراسة (مهىن‪ ) 2016،‬واقع الصادرات الليبية‪ ،‬ومدى مسامهتها يف منو الناتج احمللي االمجايل‬
‫للفرتة‪ ، 2010 - 1980‬مع تسليط الضوء على ما مسلت إليه الصادرات النفطية عقب نشو الصراع عام ‪ ،2011‬وتوصلت الدراسة إىل مجلة‬
‫من النتائج نورد منها‪ :‬اعتماد قطاع الت صدير على النفط فقط‪ ،‬مع اخنفاض مسامهة التصدير ال ري نفطي يف الناتج احمللي االمجايل‪ ،‬مقابل ارتفاع‬
‫صادرات النفط‪ ،‬كما توصلت الدراسة إىل أن النمو يف الناتج احمللي اإلمجايل هو منو غري مستقر العتماده على إيرادات الصادرات النفطية‪ .‬و ثت‬
‫دراسة (السواعي‪ )2014،‬العالق ة بني امليزان التجاري والدخل والعرض النقد وسعر الصرف احلقيقي الفعال يف املدى القصري والطويل يف االقتصاد‬
‫األردين خالل الفرتة الزمنية (‪ ،) 2013-1976‬واستخدم الباحث منوذج تصحيح اخلطأ يف إطار منوذج االحندار الذايت للفجوات الزمنية املوزعة‬
‫للتحقق من وجود عالقة توا زنية يف املدى الطويل بني امليزان التجاري و دداته‪ .‬وتوصلت الدراسة جلملة من النتائج منها‪ :‬وجود دور قوي لكل من‬
‫عرض النقد والدخل يف حتديد سلوك امليزان التجاري‪ ،‬كما ان سعر الصرف يساعد يف حتسني امليزان التجاري‪ .‬وركزت دراسة (نورين‪ )2010،‬على‬
‫واقع االقتصاد السوداين قبل إنتاج وتصدير النفط والسياسات االقتصادية الكلية املطبقة‪ ،‬ومن مث تناولت الدراسة إنتاج النفط وانعكاساته على أداء‬
‫االقتصاد الكلي وتقدير أثر تصدير البرتول على النمو االقتصادي من خالل أتثريه على ميزان املدفوعات وسياسات النقد األجنيب وسعر الصرف‬
‫خالل الفرتة الزمنية (‪ ،) 2008-1999‬وتوصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج منها‪ :‬أن إيرادات البرتول يف السودان بل ت ‪ %62.9‬كنسبة من‬
‫االيرادات الكلية خالل عام ‪ ،2008‬كما بل ت نسبة الصادرات البرتولية حوايل ‪ %95‬من إمجايل الصادرات‪ ،‬إذ بل ت نسبة مسامهتها يف الناتج‬
‫اإلمجايل احمللي ‪ .% 19‬كما توصلت الدراسة إىل أن استخراج البرتول يف السودان ساهم يف اخنفاض معدالت التضخم‪ .‬اما الدراسات األجنبية فقد‬
‫ركزت دراسة (‪ )Zaheer & others, 2014‬تقدير أثر الواردات والصادرات على إمجايل الناتج احمللي يف الباكستان‪ ،‬واستخدمت الدراسة‬
‫بياانت السالسل الزمنية خالل الفرتة ‪ ،2010-2000‬وتوصلت الدراسة إىل وجود عالقة إجيابية بني كل من الصادرات والواردات مع إمجايل‬
‫الناتج احمللي يف الباكستان‪ .‬وبلغ معامل احندار الصادرات (‪ )0.22‬وكان دال إحصائياً‪ ،‬كما بلغ معامل احندار الواردات (‪ .)0.73‬وتعرفت دراسة‬
‫(‪ )Mitra, Khan, 2014‬على أثر ومعنوية كل من االنفتاح االقتصادي ورصيد االستثمار األجنيب املباار وإمجايل الصادرات على النمو‬
‫االقتصادي يف اهلند خالل الفرتة الزمنية ‪ ،2002-1975‬واستخدمت الدراسة منوذج تصحيح اخلطأ واختبار السببية جلراجنر‪ ،‬وتوصلت الدراسة‬
‫جلملة من النتائج منها ‪ :‬إىل أن أتثري االستثمار األجنيب املباار كان ذات داللة إحصائية ولكن أتثريه سليب على النمو االقتصادي‪ ،‬أما الصادرات‬
‫والواردات كان هلما أتثري إجيايب على النمو االقتصادي يف اهلند إال أن أتثريمها مل يكن معنوايً‪ .‬ودرست دراسة (‪ )Alavinasab, 2013‬العالقة‬
‫بني الصادرات والنمو االقتصادي يف إيران خالل الفرتة الزمنية ‪ ،2010-1976‬وتوصلت الدراسة لوجود عالقة موجبة بني الصادرات والتضخم‬
‫وسعر الصرف احلقيقي مع النمو االقتصادي يف إيران‪.‬‬

‫وقاست دراسة (‪ )Ozurumba&Ezeji Chigbu, 2013‬دور الصادرات ال ري نفطية والنمو االقتصادي يف نيجرياي خالل الفرتة الزمنية‬
‫‪ ، 2009-1984‬واستخدمت الدراسة منوذج االحندار املتعدد وتوصلت الدراسة جلملة من النتائج منها‪ :‬أن االئتماانت املصرفية للزراعة وال اابت‬
‫والتعدين والبناء وأسعار الصرف الفعلية االمسية هلا أتثري سليب على الناتج احمللي اإلمجايل غري النفطي يف نيجرياي يف حني أثرت املصارف على‬
‫الصادرات السلعية واالسترياد والتجارة احمللية واملرافق العامة واخلدمات أتثريا إجيابيا كما أظهرت نتائج اختبار السببية وجود عالقة سببية أحادية‬
‫االجتاه من الناتج احمللي اإلمجايل إىل الزراعة وال اابت واملرافق العامة واخلدمات‪.‬‬

‫استفادت الدراسة م ن الدراسات السابقة يف اجململ ويف أسلو االقرتا من الظاهرة‪ ،‬إال أن هذا البحث ينفرد ابألصل يف أتثري الصادرات على‬
‫التنمية االقتصادية الشاملة يف فلسطني مبعناها احلضاري والشامل وليس وحسب يف جانبها الكمي رغم أمهية األخري‪.‬‬

‫‪ -3.I‬واقع االقتصاد الفلسطيين ‪:‬‬


‫اهدت الفرتة (‪ ) 2017-1994‬تطورات سياسية واقتصادية واجتماعية‪ ،‬مازالت انعكاساهتا انفذه املفعول على األداء االقتصادي بشكل عام‪،‬‬
‫فبعد تسلم السلطة الفلسطينية زمام األمور بدء االقتصاد الفلسطيين يف التطور والتقدم البطيء واحملدود بسبب موافقة اجملتمع الدويل على تقد‬
‫الدعم ا ملايل للسلطة الفلسطينية لتأهيل البنية التحتية‪ ،‬والبناء املؤسسايت لدفع عجلة االقتصاد إيل األمام‪ ،‬مث ما لبث أن عاد االقتصاد الفلسطيين‬
‫حلالة التدهور يف أعقا أحداث النفق والعمليات الفلسطينية ضد إسرائيل عام ‪ ،1996‬حيث اددت السلطات اإلسرائيلية اإلغالق للمعابر‬
‫واحلدود‪ ،‬مث اهد االقتصاد الفلسطيين حالة من التعايف خالل الفرتة (‪.)1999-1995‬‬

‫‪- 93 -‬‬
‫__________________________________________________________________‬
‫الصادرات وأثرها على التن مية االقتصادية في فلسطين باستخدام نموذج)‪( ،)ARDL‬ص‪.‬ص‪(104-89‬‬

‫ومع بداية انتفاضة األقصى بتاريخ ‪ 2000-9-28‬أصيب االقتصاد الفلسطيين ابلشلل التام نتيجة اإلجراءات واملمارسات اإلسرائيلية حىت عام‬
‫‪ ،2002‬ومع بداية عام ‪ 2004‬وعودة اهلدوء النسيب لألراضي الفلسطينية عاد االقتصاد الفلسطيين حلالة التعايف‪ ،‬مث ما لبث أن عاد االقتصاد‬
‫الفلسطيين حلالة التدهور يف أعقا االنتخاابت التشريعية والرائسية اليت جرت عام ‪ 2006‬وفوز حركة محاس‪ ،‬حيث رفضت إسرائيل حتويل‬
‫مستحقات السلطة الفلسطينية من العائدات الضريبة‪ ،‬وتقلصت املساعدات الدولية‪ ،‬وفرض حصار مايل وسياسي‪ ،‬األمر الذي ترتب عليه عدم قدرة‬
‫السلطة الفلسطينية على دفع رواتب موظفيها ألكثر من مخسة عشر اهراً؛ ا أدى إىل تردي وتدهور األوضاع االقتصادية‪ ،‬واستمر احلصار املايل‬
‫والسياسي حىت منتصع العام ‪ .2007‬مث حدث االنقسام الفلسطيين يف أعقا سيطرة محاس على قطاع غزة يف يونيو‪ ،2007‬وتشكل على أثرها‬
‫حكومة طوارئ وبعدها حكومة تسيري أعمال يف الضفة ال ربية‪ ،‬ا أدى لرفع احلصار املايل والسياسي عن الضفة ال ربية‪ ،‬بينما استمر على قطاع‬
‫غزة‪ ،‬وابلتايل تدهورت األوضاع السياسية واالقتصادية واالجتماعية يف قطاع غزة هناية ‪ ،2008‬مث جاءت احلر على غزة لتلحق خسائر بشرية‬
‫ومادية كبرية‪ ،‬وتدهور لألوضاع االقتصادية واالجتماعية يف القطاع‪ ،‬مث تلت ذلك مرحلة تتسم ابهلدوء النسيب‪ ،‬ومت وضع خطة اإلصالح والتنمية‬
‫للفرتة (‪ )2011-2008‬واليت أسهمت بتحسن األداء االقتصادي‪ ،‬وتلي ذلك تدهور يف مؤارات االقتصاد الكلي نتيجة احلر على قطاع غزة‬
‫عام ‪ ، 2012‬واحلر عام ‪ ،2014‬واهد االقتصاد الفلسطيين حالة من التحسن خالل الفرتة ‪.2017-2015‬‬

‫‪ .1‬معدل منو الناتج احمللي الفلسطيين‪:‬‬

‫اهد معدل منو الناتج احمللي احلقيقي تذبذابً واضحاً خالل الفرتة ((‪ ،))2017-1995‬حيث بلغ املتوسط اهلندسي (‪ )1‬ملعدل منو الناتج احمللي‬
‫احلقيقي (‪ ) %4.3‬خالل فرتة الدراسة كلها‪ .‬واجلدول التايل يوضح معدل منو الناتج احمللي احلقيقي خالل الفرتات املختلفة سب الظروف‬
‫السياسية واالقتصادية اليت متر هبا األراضي الفلسطينية‪.‬‬

‫نالحظ من اجلدول (‪ )1‬أن متوسط منو الناتج احمللي احلقيقي يف األراضي الفلسطينية بلغ (‪ )%9.12‬خالل الفرتة (‪ ،)1995-1999‬انعكاساً‬
‫ملوافقة اجملتمع الدويل على تقد الدعم املادي للسلطة الفلسطينية لتأهيل البنية التحتية‪ ،‬والبناء املؤسسايت لدفع عجلة االقتصاد لألمام‪ ،‬وزايدة ثقة‬
‫القطاع اخلاص األمر الذي انعكس اجيابياً على املؤارات االقتصادية‪.‬‬

‫ومع اندالع االنتفاضة الثانية بتاريخ ‪ 2000-9-28‬أصبحت األوضاع يف اجتاه خمالع وعاىن االقتصاد الفلسطيين من التدهور التام يف كافة‬
‫اجملاالت االقتصادية‪ ،‬جراء املمارسات اإلسرائيلية من تدمري املصانع‪ ،‬وإغالق املعابر واحلدود‪ ،‬ومنع حركة البضائع والسلع واملواد األولية إىل األراضي‬
‫الفلسطينية‪ ،‬ا انعكس ابلسلب على أداء االقتصاد الفلسطيين‪ ،‬إذ بلغ متوسط منو الناتج احمللي احلقيقي (‪ )%12.5-‬خالل الفرتة (‪2000-‬‬
‫‪،)2002‬‬

‫أما خالل الفرتة (‪ ،)2005-2003‬بلغ متوسط منو الناتج احمللي احلقيقي )‪ ،)%11.7‬حيث اهدت هذه الفرتة مجلة من التحوالت السياسية‬
‫واالقتصادية‪ ،‬حيث افيع القيود املفروضة على حركة البضائع واإلفراج عن األموال احملتجزة لدى اجلانب اإلسرائيلي‪.‬‬

‫وبلغ معدل منو الناتج احلقيقي (‪ )%3.90-‬خالل عام‪ ،2006‬وهنا ال بد من التوقع عند طة هامة أال وهي االنتخاابت التشريعية اليت جرت‬
‫يف ‪ 25‬كانون الثاين ‪ . 2006‬وإفرازاهتا اليت ألقت بظالهلا على بمل األوضاع بشكل عام‪ ،‬واالقتصادية واالجتماعية بشكل خاص‪ ،‬فنالحظ أن‬
‫الرتاجع كانت السمة األساسية‪ ،‬خاصة يف ظل موقع اجملتمع الدويل بوقع املساعدات الدولية‪ ،‬وفرض احلصار الشامل على قطاع غزة‪ ،‬وتقطيع‬
‫أوصال املدن يف الضفة ال ربية‪ ،‬ابإلضافة إىل امتناع إسرائيل عن حتويل عائدات الضرائب املستحقة للسلطة الفلسطينية‪ ،‬وفرض حصار مايل وسياسي‬

‫متوسط النمو خالل فرتة من‬ ‫( ‪ )1‬يستخدم معدل النمو اهلندسي (‪ )Compounding Or Geometric Average Growth Rate‬حلسا‬
‫‪ xt1t ‬‬
‫‪g =   −1100‬‬
‫‪ x0 ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الزمن ابستخدام قيمتني (القيمة األوىل والقيمة األخرية) يف سلسلة البياانت‪ ،‬ونسب ابلصي ة التالية‪:‬‬
‫حيث أن (‪ ) xt‬متثل القيمة األخرية يف سلسلة البياانت‪ ) x0 ( ،‬متثل القيمة األوىل يف السلسلة‪ ) t ( ،‬عدد الفرتات الزمنية (البنك الدويل‪ ،‬منهجية‬
‫البياانت‪)http://data.albankaldawli.org/about/data-overview/methodologies:‬‬

‫‪- 94 -‬‬
‫______‬
‫________________________________________________________________________________________________________________________ مجلة الباحث ‪2019/)01(19 – ISSN 1112-3613‬‬

‫اامل على احلكومة الفلسطينية العاارة‪ .‬وجتدر اإلاارة هنا إىل أن هذا الرتاجع يف أداء االقتصاد الفلسطيين‪ ،‬أدخله يف أزمة مركبة وعميقة تالات‬
‫معها مكاسب عامي )‪( ،(2005-2004‬عبد الكر ‪ ،2008 ،‬ص‪.)113‬‬

‫أما خالل األعوام التالية )‪ (2011-2007‬فشهدت املنطقة حالة من االستقرار السياسي النسيب‪ ،‬وإفراج إسرائيل عن العائدات الضريبية وإعادة‬
‫الدعم للسلطة الفلسطينية‪ ،‬ا أدى إىل ارتفاع متوسط معدل الناتج احمللي احلقيقي إىل (‪ ،)%8.4‬وسجل الناتج احمللي احلقيقي أعلى معدل منو‬
‫خالل السنوات األربعة عام ‪ 2011‬مبقدار (‪ ،)%12.4‬وذلك بسبب اإلصالحات املالية واالقتصادية اليت أجرهتا احلكومة الفلسطينية املدعومة‬
‫ابملساعدات اخلارجية اليت أسهمت يف حت سني املناخ االستثماري‪ ،‬ابإلضافة الخنفاض القيود املفروضة على احلركة الداخلية للسلع والسكان (صندوق‬
‫النقد الدويل‪ ،2008 ،‬ص‪.)4‬‬

‫وتراجع معدل منو الناتج احمللي االمجايل خالل الفرتة ‪ ،2014-2012‬واهد تراجع واضح خالل عام ‪2014‬نتيجة احلر االسرائيلية على قطاع‬
‫غزة حيث بلغ معدل منو الناتج احمللي االمجايل (‪ )0.18-‬خالل عام ‪ ،2014‬وبلغ متوسط معدل منو إمجايل الناتج احمللي (‪ )3.8%‬خالل الفرتة‬
‫(‪ ) 2017-2015‬نتيجة منو االقتصاد ال زى كانعكاس طبيعي لعودة النشاط االقتصادي وعملية إعادة اإلعمار بعد توقع مجيع األنشطة والدمار‬
‫الكبري الذي حل ابلقطاع إثر احلر اإلسرائيلية صيع ‪( 2014‬سلطة النقد الفلسطينية‪ ،‬التقرير السنوي‪.)2016‬‬

‫‪ .2‬نصيب الفرد من إمجايل الناتج احمللي‪ :‬يعكس نصيب الفرد من الناتج احمللي احلقيقي مستوى معيشة األفراد يف الدولة‪ ،‬ويعترب نصيب‬
‫الفرد من الناتج احمللي احلقيقي يف األراضي الفلسطين ية من املستوايت املتدنية‪ ،‬ذلك أن األراضي الفلسطينية أتيت ضمن الشرنة الدنيا يف‬
‫فئة الدخل املتوسط املرتاوحة بني (‪ )$4829.4-$2077.4‬بناءً على تصنيفات البنك الدويل (البنك الدويل‪.)2017 ،‬‬

‫حيث بلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج احمللي احلقيقي )‪ )$ 2527.4‬خالل الفرتة (‪ ،)1994-2017‬وبل ت أعلى قيمة لنصيب الفرد من‬
‫الناتج اإلمجايل احلقيقي عام ‪1999‬بقيمة (‪ )$ 2830.22‬وقد انعكس األثر اإلجيايب للتحوالت اليت اهدهتا األراضي الفلسطينية على نصيب‬
‫الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل خالل العام نفسه‪ ،‬وجتدر اإلاارة إىل أن عام ‪ 2002‬يعترب األسوأ إذ بلغ متوسط نصيب الفرد )‪،)$ 1877.6‬‬
‫وهذا يعود لألوضاع السياسة واالقتصادية اليت مرت هبا األراضي الفلسطينية‪ .‬واجلدول التايل يوضح نصيب الفرد من الناتج احمللي احلقيقي يف‬
‫األراضي الفلسطينية‬

‫نالحظ من اجلدول (‪ )2‬أنه يف حالة تقسيم فرتة الدراسة لفرتات حسب األوضاع السياسية اليت متر هبا األراضي الفلسطينية‪ ،‬جند أن نصيب الفرد‬
‫من الناتج احمللي احلقيقي بلغ)‪ (2489.7$‬خالل الفرتة (‪ ،)1999-1994‬وهذا يعود لالستقرار السياسي واالقتصادي احملدود يف املنطقة‪ .‬أما‬
‫املرحلة الثانية خالل الفرتة (‪ ) 2002-2000‬إذ اهدت املنطقة توترات وتقلبات سياسة‪ ،‬األمر الذي انعكس على أداء االقتصاد الفلسطيين‬
‫بشكل عام‪ ،‬وعلى منو نصيب الفرد من الناتج احمللي احلقيقي بشكل خاص متخضت عنها اخنفاض نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل احلقيقي‬
‫حيث بلغ (‪ ،)2197.4 $‬وبلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج احمللي احلقيقي (‪ )2235.2$‬خالل الفرتة (‪ ،)2005 -2003‬وسجل معدل‬
‫نصيب الفرد اخنفاضاً إىل (‪ )2232.9$‬عام ‪ 2006‬مقارنة (‪ )2395.9$‬عام ‪ ،2005‬متأثراً ابلرتاجع يف النشاط االقتصادي نتيجة للظروف‬
‫السياسية واالقتصادية املرتتبة على نتائج انتخاابت عام ‪ ،2006‬األمر ال ذي أدى لوقع املساعدات الدولية وفرض احلصار الشامل على قطاع غزة‬
‫وتقطيع أوصال املدن يف الضفة ال ربية‪ ،‬وامتناع إسرائيل من حتويل عائدات الضرائب املستحقة للسلطة الفلسطينية كما سبق اإلاارة إىل هذا األمر‪.‬‬
‫وبلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل احلقيقي (‪ )2542.70$‬خالل الفرتة (‪ .)2011-2007‬كما اخنفض نصيب الفرد من‬
‫الناتج احمللي اإلمجايل إىل (‪ )2852.4 $‬عام ‪ ،2014‬مقارنة مع (‪ )2944.04 $‬عام ‪ .2013‬ومن مث ارتفع نصيب الفرد من الناتج احمللي‬
‫اإلمجايل إىل (‪ )$2923.40‬عام ‪.2017‬‬

‫‪ .3‬الصادرات يف فلسطني‪:‬‬

‫تعترب الصادرات مكون مهم من مكوانت الناتج القومي‪ ،‬حيث أن الزايدة والتوسع يف حجم الصادرات ستزيد من التخصص يف انتاج السلع‬
‫والبحث والتطوير والسعي وراء احلصول على التكنولوجيا املالئمة‪ ،‬األمر الذي يؤدي إىل حتسني مستوى اإلنتاجية‪ ،‬ويرفع من تنافسية الصادرات‬
‫احمللية للواردات األجنبية وهذا كله ينعكس إجيابياً على النمو االقتصادي‪ .‬واجلدول التايل يوضح حجم الصادرات يف االقتصاد الفلسطيين خالل‬
‫الفرتة (‪)2017-1994‬‬

‫‪- 95 -‬‬
‫__________________________________________________________________‬
‫الصادرات وأثرها على التن مية االقتصادية في فلسطين باستخدام نموذج)‪( ،)ARDL‬ص‪.‬ص‪(104-89‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول (‪ )3‬أن متوسط قيمة الصادرات بلغ (‪ )1424.29‬مليون دوالر خالل لفرتة ‪ .1994-2017‬وكانت أقل قيمة‬
‫للصادرات خالل العام ‪ 1994‬حيث بل ت ‪642.28‬مليون دوالر‪ .‬حيث كانت هذه الفرتة هي بداية إنشاء السلطة الفلسطينية وفتح االسواق‬
‫اخلارجية أمام البضائع والسلع الفلسطينية‪ ،‬وأخذت الصادرات يف الزايدة املستمرة خالل الفرتة ‪ 1995-2000‬حيث وصلت قيمة الصادرات إىل‬
‫‪ 1370.62‬مليون دوالر عام ‪ ،2000‬ومن مث اخنفضت إىل ‪ 919.15‬مليون دوالر عام ‪ 2001‬وذلك بسبب االجراءات االسرائيلية من إغالق‬
‫املعابر واحلدود وتدمري البنية التحتية لالقتصاد الفلسطيين‪ ،‬ومنع وصول املواد اخلام لألراضي الفلسطينية‪ ،‬والسياسة املمنهجة يف تدمري القطاع الزراعي‬
‫والصناعي واستمرت قيمة الصادرات ابالخنفاض حىت عام ‪ ،2003‬أما يف عام ‪ 2004‬بدأت ترتفع قيمة الصادرات حيث بل ت ‪ 930.38‬مليون‬
‫دوالر‪ ،‬واستمرت قيمة الصادرات ابالرتفاع إىل ان بل ت ‪ 2023.97‬مليون دوالر عام ‪ ،2011‬وبسبب احلر على قطاع غزة عام ‪2012‬‬
‫عادت قيمة الصادرات للرتاجع من جديد حيث بل ت ‪ 2011.66‬مليون دوالر‪.‬‬

‫كما بل ت اعلى قيمة للصادرات خالل عام ‪ 2017‬حيث وصلت قيمة الصادرات يف ذلك العام إىل ‪ 2692.70‬مليون دوالر وهذا رمبا يعود‬
‫لالستقرار النسيب يف األوضاع السياسة واالقتصادية‪ .‬من الواضح أن قيمة الصادرات الفلسطينية عالوةً على مسة التذبذ والرتاجع بني حني ومسخر‪،‬‬
‫فإن نسبتها مقارنةً ابلواردات تعترب متدنية‪ ،‬وهكذا فاالقتصاد الفلسطيين يعيش حالة اقتصاد يستهلك أكثر ا ينتج ويستثمر –ابلطبع عرب املنح‬
‫واملعوانت‪-‬أكثر ا يدخر‪ ،‬ويستورد أكثر ا ينتج‪ ،‬وعليه فهناك اختالل هيكلي مزمن مرتافق مع حالة تبعية اقتصادية بحفة للمركز اإلسرائيلي‬
‫املتقدم‪.‬‬

‫‪ - II‬الطريقة واألدوات ‪:‬‬

‫لقياس أثر الصادرات على التنمية االقتصادية‪ ،‬بناء على النظرية االقتصادية‪ ،‬والدراسات السابقة فقد مت بناء منوذج الدراسة على النحو التايل‪:‬‬

‫حيث إن‪:‬‬
‫‪ :‬نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل معرباً عن التنمية االقتصادية‬
‫‪ :‬قيمة الصادرات الفلسطينية‬
‫‪ :‬معامل احندار الصادرات‬
‫‪ :‬احلد الثابت‬
‫‪ :‬اخلطأ العشوائي‬

‫‪ -1‬مصادر البياانت ‪ :‬اعتمدت الدراسة على بياانت السالسل الزمنية السنوية لالقتصاد الفلسطيين‪ ،‬حيث مت احلصول على بياانت نصيب الفرد من‬
‫الناتج احمللي اإلمجايل من خالل اجلهاز املركزي لإلحصاء الفلسطيين‪ ،‬كما مت احلصول على بياانت الصادرات من سلطة النقد الفلسطينية للفرتة‬
‫(‪)2017-1995‬‬

‫‪ -2‬املنهجية املستخدمة يف الدراسة ‪ :‬مت استخدام منهجية االحندار الذايت للفجوات الزمنية املوزعة للتكامل املشرتك (‪ ، )ARDL‬حيث وضع‬
‫العامل ‪ pesaran‬عام ‪ 2001‬منهجية التكامل املشرتك‪ ،‬ودمج فيها مناذج االحندار الذايت‪ ،‬ومناذج فرتات االبطاء املوزعة‪ ،‬ومتتاز منهجية‬
‫(‪ )ARDL‬للتكامل املشرتك عن أساليب التكامل املشرتك االخرى مثل‪ :‬إجنل جراجنر ‪ ، 1987‬وجوهانسون ‪ ،1988‬وغريها من‬
‫املنهجيات ‪.‬وقبل البدء يف تطبيق طريقة (‪ )ARDL‬البد من التأكد من استقرار السالسل الزمنية ل الدراسة ويف حال ما كانت املت ريات‬
‫مستقرة عند مستوايت خمتلفة تكون طريقة )‪ )ARDL‬هي الطريقة املثلى للتقدير(الدليمي‪.)2018،‬‬

‫أ ‪-‬نتائج اختبار جذر الوحدة‪ :‬يعترب اختبار سكون السلسلة اإلجراء األول ضمن إجراءات حتليل السالسل الزمنية‪ ،‬ويستخدم يف اختبار السكون‬
‫عادة اختبار وجود جذر الوحدة (‪ )Unit Root Test‬يف السلسلة الزمنية بواسطة اختبار ديكي فولر ( ‪Augmented Dickey‬‬
‫‪ ،)Fuller: ADF‬وتتلخص عملية اختبار جذر الوحدة (‪ )Unit Root Test‬للسلسلة الزمنية على الفرق األول يف السلسة‪ ،‬وذلك على‬
‫النحو االيت‪:‬‬

‫‪- 96 -‬‬
‫______‬
‫________________________________________________________________________________________________________________________ مجلة الباحث ‪2019/)01(19 – ISSN 1112-3613‬‬

‫ويعتمد اختبار (‪ )P.P‬على اختبار (‪ )t‬للمعلمة ‪ ،‬ويتم اختبار الفرضيتني اآلتيتني‪:‬‬


‫الفرضية العدمية اليت تدل على عدم سكون السلسلة الزمنية‬

‫الفرضية البديلة اليت تدل على سكون السلسلة الزمنية‬

‫فإذا كانت سالبة ومعنوية نقبل الفرض البديل الذي يدل على سكون السلسة الزمنية عند مستوايهتا‪ ،‬أما إذا كانت غري معنوية فإن ذلك يدل‬
‫على عدم سكون السلسلة الزمنية (محزة‪ ،2011 ،‬ص ‪.)344‬‬
‫إال أن االختبار األكثر ايوعاً يف اختبار سكون السالسل الزمنية هو اختبار ديكي فوالر (‪ )Dickey-Fuller‬البسيط واملوسع‪ ،‬وتعترب الصي ة‬
‫املوسعة الختبار ديكي فوالر (‪ ) Augmented Dickey Fuller‬تصحيح للصي ة البسيطة وذلك من خالل إضافة عدد مناسب من حدود‬
‫اإلبطاء الزمين للتخلص من مشكلة االرتباط الذايت‪ ،‬ابستخدام الصي ة اآلتية‪:‬‬

‫متثل احلد الثابت ملعادلة االحندار الذايت‪ ،‬و متثل‬ ‫متثل أي سلسلة زمنية يراد اختبار السكون هلا‪ ،‬و‬ ‫حيث ‪ m‬متثل طول الفجوة الزمنية‪،‬‬
‫متثل احلد العشوائي‬ ‫متثل الفرتة املتباطئة للسلسة الزمنية ‪،‬‬ ‫االجتاه الزمين‪ ،‬ميثل الفرق األول للسلسة الزمنية املدروسة ‪،‬‬
‫(‪.)Gujarati,2004,p817‬واجلدول التايل يوضح نتائج اختبار ديكي فولر املوسع‬
‫بعد اختبار استقرار السالسل الزمنية ملت ريات الدراسة نالحظ من اجلدول‪ 4‬أن مت ريات الدراسة تتصع ابلسكون عند درجات خمتلفة من املستوى‬
‫والفرق األول‪ .‬ابلتايل يكون منوذج االحندار الذايت للفجوات الزمنية املوزعة املتباطئة (‪ )ARDL‬هو األنسب لقياس وحتليل العالقة بني الصادرات‬
‫والتنمية االقتصادية يف فلسطني‬
‫ب‪-‬نتائج اختبار احلدود ‪:Test Bounds‬‬
‫مت تصميم هذا االختبار بواسطة ‪ ، Persaran‬حيث تنص الفرضية البديلة على أن املعادلة املقدرة متكاملة‪ ،‬وتكون متكاملة إذا كانت قيمة‬
‫االختبار ‪ F- statistic‬أكرب من احلد االعلى ‪ ) ( Bounds‬نقبل الفرض البديل مبعىن أن املعادلة متكاملة‪ ،‬كما إذا كانت قيمة االختبار‬
‫أقل من احلد األدىن ‪ ) ( Bounds‬فال ميكننا رفض الفرض العدمي‪ ،‬أما إذا وقعت قيمة االختبار بني احلد االعلى واحلد االدىن فتكون النتائج‬
‫غري حامسة )‪ ،)Persaran, et al , 2001. P21‬واجلدول التايل يوضح نتائج اختبار احلدود‪.‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول (‪ )5‬أن قيمة االختبار ‪ F- statistic‬قد بل ت ‪ 32.40‬وهي أكرب من قيمة ‪ ) ( Bounds‬عند مجيع‬
‫مستوايت املعنوية‪ ،‬أي أن هذه املعادلة متكاملة عند مجيع مستوايت املعنوية‪ ،‬ابلتايل ميكننا تفسري نتائج التكامل املشرتك‪.‬‬
‫ج‪-‬نتائج تقدير معلمات األجلني القصري والطويل ومعلمة تصحيح اخلطأ ‪ECM‬‬
‫بعد التأكد من وجود عالقة توازنيه طويلة األجل وفق منهجية اختبار احلدود‪ ،‬جيب احلصول على مقدرات األجلني القصري والطويل ملعلمات‬
‫النموذج املقدر ومنوذج تصيح اخلطأ(‪ ،)ECM‬واجلدول(‪ )6‬يوضح نتائج تقدير معلمات االجل القصري والطويل ومعلمة تصحيح اخلطأ (‪)ECM‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول (‪ ) 6‬ان نصيب الفرد من الناتج احمللي االمجايل أخذ ثالث فرتات إبطاء فيما كان عدد فرتات االبطاء للمت ري املستقل‬
‫املتمثل ابلصادرات مخس فرتات إبطاء‪ ،‬كما نالحظ من خالل اجلدول السابق أن قيمة معامل تصحيح اخلطأ (‪ )ECM‬والبال ة ‪ -1.58‬سالبة‬
‫ومعنوية عند مستوى داللة ‪ ،1%‬وهذا يعين أن ‪ 1.58‬من أخطاء األجل القصري يتم تصحيحها تلقائياً لبلوغ التوازن يف األجل الطويل‪ .‬انظر‬
‫املالحق جدول (‪ ،6‬ص ‪)13‬‬
‫د‪ .‬نتائج أثر الصادرات على التنمية االقتصادية‪:‬‬
‫يوضح اجلدول (‪ ) 7‬نتائج تقدير العالقة االحندارية بني الصادرات والتنمية االقتصادية يف فلسطني‪ ،‬حيث نالحظ من خالل اجلدول(‪ )7‬أن‬
‫الصادرات تؤثر على التنمية االقتصادية يف املدى الطويل يف االقتصاد الفلسطيين خالل الفرتة الزمنية (‪ ،)1994-2017‬حيث بلغ معامل احندار‬
‫الصادرات على التنمية االقتصادية (‪ ،)0.488‬وكان معنوى عند مستوى داللة ‪ ،1%‬وهذا يعين أن زايدة الصادرات يف االقتصاد الفلسطيين بنسبة‬

‫‪- 97 -‬‬
‫__________________________________________________________________‬
‫الصادرات وأثرها على التن مية االقتصادية في فلسطين باستخدام نموذج)‪( ،)ARDL‬ص‪.‬ص‪(104-89‬‬

‫‪ 100%‬سيؤدي لزايدة التنمية االقتصادية بنسبة ‪ ، 48%‬وهذا يتفق مع النظرية االقتصادية حيث أن الصادرات تعترب عامل مهم لرفع عجلة التنمية‬
‫االقتصادية‪ .‬انظر املالحق (جدول ‪ ،)7‬ص‪14‬‬
‫ه‪ -‬تقييم النموذج املقدر قياسياً‪:‬‬
‫للتأكد من جود ة النموذج املستخدم يف قياس أثر الصادرات على التنمية االقتصادية وخلوه من املشاكل القياسية‪ ،‬يستلزم االختبارات التشخيصية‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار التوزيع الطبيعي لألخطاء العشوائية (‪ :)JB‬وذلك من خالل اختبار (‪ .)Jarque- Bera‬وإذا كانت القيمة االحتمالية‬
‫لالختبار أكرب من ‪ 0.05‬فهذا يعين أن البياانت تتبع توزيع طبيعي (السواعي‪ ،‬وداوود‪ .)2013،‬ويتضح من الشكل(‪ ، )1‬إمكانية‬
‫قبول فرضية العدم القائلة أبن األخطاء العشوائية تتوزع توزيعاً طبيعياً يف النموذج املقدر‪ ،‬إذ بل ت قيمة االختبار (‪ ،)1.11) )JB‬بقيمة‬
‫إحتمالية( ‪(0.573‬‬
‫‪ -‬إختبار عدم ثبات التباين املشروط ابالحندار الذايت (‪:)ARCH‬‬
‫حيث يوجد العديد من االختبارات الكتشاف مشكلة جتانس التباين‪ ،‬وسيعتمد الباحث على اختبار ‪ARCH‬الذي يعتمد على العالقة بني‬
‫مربعات البواقي ومجيع املت ريات املستقلة وكذلك مربعاهتا ( مد‪ ،2011،‬ص‪ .)115‬يالحظ من خالل اجلدول أن قيمة إحصائية ‪ F‬احملسوبة‬
‫بل ت (‪ )0.332‬عند مستوى إحتمال (‪ ،) 0.723‬وهذا يعين قبول الفرض العدمي القائل بثبات تباين حد اخلطأ العشوائي يف النموذج املقدر‪.‬‬
‫نتائج اختبار االداء التنبؤي لنموذج املقدر‪:‬‬

‫يتتضح من الشكل(‪ )2‬أن قيمة معامل اثيل (‪ )T‬بل ت(‪ )0.23‬وهي أقل من واحد صحيح‪ ،‬يف حني بل ت نسبة التحيز (‪)0.0021( )BP‬‬
‫وهي أيضاً أقل من الواحد الصحيح‪ ،‬كما بل ت قيمة نسبة التباين (‪ ) 0.015( )VP‬وهي أقل من الواحد الصحيح‪ ،‬يف حني بل ت نسبة الت اير‬
‫(‪ )0.982()CP‬وهي قريبة من الواحد الصحيح‪ ،‬وهذا يعين أن النموذج يتمتع بقدرة جيدة على التنبؤ خالل الفرتة ‪ ،1994-2017‬وابلتايل‬
‫ميكن االعتماد على نتائج النموذج يف التحليل وتقييم السياسات والتنبؤ هبا يف املستقبل من أجل اااذ القرارات االقتصادية املناسبة للوصول‬
‫لالهداف املرسومة (انظر الشكل يف املالحق)‪.‬‬

‫‪ -III‬النتائج ومناقشتها ‪:‬‬

‫وجود تذبذ واضح يف معدالت النمو االقتصادي يف فلسطني خالل الفرتة الزمنية(‪ ،)2017-1994‬نتيجة عدم االستقرار السياسي‬ ‫‪.1‬‬
‫يف فلسطني والسياسة املمنهجة من قبل االحتالل االسرائيلي‪.‬‬
‫أثبتت نتائج التحليل القياسي عدم حتقيق صفة االستقرارية (السكون) للصادرات والتنمية االقتصادية يف فلسطني عند نفس املستوى‬ ‫‪.2‬‬
‫والداللة‪.‬‬
‫أوضحت قيمة معامل تصحيح اخلطأ أن (‪ )1.57‬أخطاء األجل القصري تصحح تلقائياً لبلوغ التوازن يف األجل الطويل عند مستوى‬ ‫‪.3‬‬
‫) لبلوغ قيمته‬ ‫معنوية ‪ ،%5‬أي أن أثر الصادرات على التنمية االقتصادية يتطلب حوايل أقل من سنة(‬
‫التوازنية يف األجل الطويل وهي استجابة سريعة‪.‬‬
‫أوضحت النتائج وجود عالقة توازنية طويلة األجل (تكامل مشرتك) تتجه من الصادرات حنو التنمية االقتصادية وفق منهجية‬ ‫‪.4‬‬
‫)‪ ،(ARDL‬حيث كانت قيمة ‪ F‬احملسوبة أكرب من القيمة احلرجة (احلد األعلى واحلد األدىن)‪.‬‬
‫أثبتت النتائج وجود عالقة طردية ومعنوية بني الصادرات والتنمية االقتصادية يف فلسطني خالل الفرتة (‪ ،)2017-1994‬حيث بلغ‬ ‫‪.5‬‬
‫معامل احندار الصادرات (‪ ،)0,49‬وهذا يعين أن زايدة الصادرات بنسبة ‪ %100‬سيؤدي لزايدة التنمية االقتصادية بنسبة ‪.%49‬‬
‫وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة (‪ ،)Zaheer & others, 2014‬ودراسة (‪)Mitra, Khan, 2014‬‬

‫‪ -IV‬اخلالصة ‪:‬‬

‫خلصت الدراسة بوجود عالقة توازنيه طويلة االجل تتجه من الصادرات إىل التنمية االقتصادية يف فلسطني خالل الفرتة ‪ ،2017-1995‬كما‬
‫اثبتت النتائج وجود عالقة طردية ومعنوية بني الصادرات والتنمية االقتصادية يف فلسطني خالل الفرتة ‪ ،2017-1995‬ويف ضوء النتائج السابقة‬
‫فإن الدراسة توصي مبا يلي‪:‬‬

‫‪- 98 -‬‬
‫______‬
‫________________________________________________________________________________________________________________________ مجلة الباحث ‪2019/)01(19 – ISSN 1112-3613‬‬

‫طاملا أن الصادرات تلعب دور إجيابياً يف التنمية االقتصادية يف فلسطني‪ ،‬فعلى احلكومة الفلسطينية تبين سياسة تشجيع الصادرات‪ ،‬وذلك‬ ‫‪.1‬‬
‫من خالل توجيه املوارد االقتصادية إلقامة الصناعات اإلنتاجية القادرة على الدخول إىل األسواق اخلارجية‪ ،‬وحتفيز املنتجني لالستفادة من‬
‫االتفاقيات التجارية املوقعة بني فلسطني وعدد من دول العامل اخلارجي‪.‬‬
‫زايدة االهتمام ابملؤسسات الص رية واملتوسطة ابعتبارها مؤسسات تعمل على الرفع من قيمة الصادرات‪ ،‬وذلك من خالل تقد‬ ‫‪.2‬‬
‫التسهيالت املالية الالزمة لتنفيذها‪.‬‬
‫تبين سياسة توسيع قاعدة القطاعات التصديرية وعدم الرتكيز على املنتجات االولية كاملنتجات الزراعية نظراً لتدين أسعارها يف األسواق‬ ‫‪.3‬‬
‫الدولية‪.‬‬
‫تفعيل التعاون االقتصادي بني الدول العربية‪ ،‬وزايدة معدالت التبادل التجاري معها مع االهتمام بتنويع القاعدة االنتاجية وفق امليزة‬ ‫‪.4‬‬
‫النسبية التنافسية‪ ،‬حىت تتحقق فوائد التبادل االقتصادي بني فلسطني والدول العربية‪.‬‬
‫العمل على ترقية وتنمية القطاع اخلاص عن طريق االست الل األمثل ملستوايت االدخار وحتسني املناخ االستثماري وتشجيع وحتسني مسداء‬ ‫‪.5‬‬
‫املؤسسات العمومية واالستخدام األمثل للموارد املتاحة‪.‬‬

‫‪ -‬مالحق ‪:‬‬

‫اجلدول(‪ :)1‬معدل منو إمجايل الناتج احمللي يف فلسطني خالل الفرتة ‪1994-2017‬ابالسعار الثابتة – سنة االساس ‪2015‬‬
‫معدل منو إمجايل‬ ‫إمجايل الناتج احمللي‬ ‫معدل منو إمجايل الناتج احمللي‬ ‫إمجايل الناتج احمللي‬
‫السنة‬ ‫السنة‬
‫الناتج احمللي (‪)%‬‬ ‫مليون دوالر أمريكي‬ ‫(‪)%‬‬ ‫مليون دوالر أمريكي‬
‫‪-3.90‬‬ ‫‪7567.71‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5057.68‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪6.59‬‬ ‫‪8066.47‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪7.12‬‬ ‫‪5417.71‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪6.08‬‬ ‫‪8556.86‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪5483.54‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪8.66‬‬ ‫‪9298.10‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪14.67‬‬ ‫‪6287.82‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪8.10‬‬ ‫‪10051.16‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪14.33‬‬ ‫‪7189.13‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪12.41‬‬ ‫‪11298.87‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪8.28‬‬ ‫‪7784.42‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪6.28‬‬ ‫‪12008.92‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪-8.56‬‬ ‫‪7118.37‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪2.22‬‬ ‫‪12275.21‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪-9.31‬‬ ‫‪6455.61‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪-0.18‬‬ ‫‪12252.88‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪-12.49‬‬ ‫‪5649.35‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪3.43‬‬ ‫‪12673.00‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪14.02‬‬ ‫‪6441.16‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪4.71‬‬ ‫‪13269.70‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪10.34‬‬ ‫‪7107.37‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪3.14‬‬ ‫‪13686.40‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪10.80‬‬ ‫‪7874.88‬‬ ‫‪2005‬‬
‫املصدر‪ :‬اجلهاز املركزي لإلحصاء الفلسطيين‪.‬‬

‫اجلدول(‪ :)2‬نصيب الفرد من النااتج احمللي االمجايل يف فلسطني خالل الفرتة ‪1994-2017‬ابالسعار الثابتة – سنة االساس ‪( 2015‬دوالر امريكي)‬
‫نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل‬ ‫السنة‬ ‫نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل‬ ‫السنة‬
‫‪2232.97‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2361.007‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪2308.39‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2355.19‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪2379.15‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2249.16‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪2511.49‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2442.18‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪2637.31‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2701.01‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪2877.14‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2830.22‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪2967.47‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2506.51‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪- 99 -‬‬
‫__________________________________________________________________‬
‫الصادرات وأثرها على التن مية االقتصادية في فلسطين باستخدام نموذج)‪( ،)ARDL‬ص‪.‬ص‪(104-89‬‬

‫‪2944.04‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2208.03‬‬ ‫‪2001‬‬


‫‪2852.38‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪1877.61‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪2863.90‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2080.07‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪2922.9‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2229.63‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪2923.40‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2395.97‬‬ ‫‪2005‬‬
‫املصدر‪ :‬اجلهاز املركزي لإلحصاء الفلسطيين‪.‬‬
‫اجلدول(‪ :)3‬الصادرات السلعية يف فلسطني للفرتة ‪( 1994-2017‬مليون دوالر امريكي)‬
‫الصادرات‬ ‫السنة‬ ‫الصادرات‬ ‫السنة‬
‫‪1065.38‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪642.28‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪1265.08‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪814.23‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪1483.18‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪781.96‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪1582.48‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪945.34‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪1608.20‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪1107.47‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪2023.97‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪1170.61‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪2011.66‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪1370.62‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪2078.69‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪919.15‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪2277.77‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪749.69‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪2338.10‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪842.76‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪2383.10‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪930.38‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪2692.70‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪1098.12‬‬ ‫‪2005‬‬
‫املصدر‪ :‬اجلهاز املركزي لإلحصاء الفلسطيين‬

‫جدول (‪ :)4‬نتائج اختبار جذر الوحدة حسب اختبار ديكي فولر املوسع‬
‫عدد فرتات اإلبطاء‬ ‫إحصائية ‪ADF‬‬ ‫النموذج‬ ‫املتغريات‬
‫اختبار ديكي فولر املوسع يف املستوى ‪Level‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.544‬‬ ‫التنمية االقتصادية ‪ GDP_PC‬بدون حد اثبت وبدون اجتاه‬
‫‪3‬‬ ‫‪2.489‬‬ ‫بدون حد اثبت وبدون اجتاه‬ ‫الصادرات ‪EX‬‬
‫اختبار ديكي فولر للفروق ‪First Difference‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪-2.851‬‬ ‫التنمية االقتصادية ‪ GDP_PC‬حد اثبت وبدون اجتاه‬
‫‪3‬‬ ‫‪*-4.421‬‬ ‫حد اثبت وبدون اجتاه‬ ‫الصادرات ‪EX‬‬
‫اختبار ديكي فولر للفروق ‪Second Difference‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪*-7.107‬‬ ‫التنمية االقتصادية ‪ GDP_PC‬بدون حد اثبت وبدون اجتاه‬
‫‪3‬‬ ‫‪*-5.674‬‬ ‫بدون حد اثبت وبدون اجتاه‬ ‫الصادرات ‪EX‬‬
‫* معنوي عند مستوى ‪%5‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث ابالعتماد على خمرجات ‪E-views‬‬
‫جدول(‪ )5‬يوضح نتائج اختبار ‪Bounds Test‬‬
‫مستوى املعنوية‬ ‫احلد االدىن‪) ( Bounds‬‬ ‫احلد االعلى ‪) ( Bounds‬‬ ‫‪Value‬‬ ‫‪Test- statistic‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪32.40‬‬ ‫قيمة ‪F-statistic‬‬
‫‪5%‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪K‬‬
‫‪2.5%‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪4.79‬‬
‫‪1%‬‬ ‫‪4.94‬‬ ‫‪5.58‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث ابالعتماد على خمرجات ‪E-views‬‬

‫‪- 100 -‬‬


______
2019/)01(19 – ISSN 1112-3613 ‫________________________________________________________________________________________________________________________ مجلة الباحث‬

)ECM( ‫ نتائج تقدير معلمات االجل القصري والطويل ومعلمة تصحيح اخلطأ‬:)6( ‫جدول‬
ARDL Error Correction Regression
Dependent Variable: D(GDP-PC)
ECM Regression
Case 2: Restricted Constant and No Trend
Variables Coefficient Std. Error t- Statistic Prob.
D(GDP-PC(-1)) 0.852719 0.119930 7.110111 0.0004
D(GDP-PC(-2)) 1.215720 0.138432 8.782049 0.0001
D(GDP-PC(-3)) 0.391355 0.133076 2.940840 0.0259
D(EX) 0.150455 0.075607 1.989963 0.0937
D(EX(-1)) -0.632844 0.1090256 -5.804504 0.0011
D(EX(-2)) -0.747684 0.099975 -7.478681 0.0003
D(EX(-3)) -0.242396 0.094840 -2.555842 0.0431
D(EX(-4)) 0.329195 0.074337 4.428436 0.0044
D(EX(-5)) 0.503974 0.077796 6.478150 0.0008
Coint-Eq(-1)* -1.579553 0.138737 -11.38524 0.0000
R-Squared 0.979124 Mean dependent Var 5.176733
R-Squared Adjusted 0.955639 S.D. dependent Var 178.6309
S.E of Regression 37.62354 Akaike info creation 10.39332
Sum Squared resid 11324.25 Schwarz creation 10.88797
Log Likelihood -83.53986 Hannan- Quinn criter 10.46152
Durbin- Watson Stat 2.947674
*P-Value incompatible with t- Bounds distribution
F- Bounds Test Null Hypothesis: No Levies relationship
Test Statistic Value Signif I(0) I(1)
F-Statistic 32.40590 10% 3.02 3.51
K 1 5% 3.62 4.16
2.5% 4.18 4.79

‫) نتائج أثر الصادرات على التنمية االقتصادية يف املدى الطويل‬7(‫جدول‬


Levels Equation
Case 2: Restricted Constant and No Trend
Variable Coefficient t-Statistic Std. Error Prob.
EX 0.488998 0.020947 23.34427 0.0000
C 1796.922 23.30707 77.09772 0.0000
EC= GDP-PC – (0.4890*EX + 1796.9223)
E-views ‫ من إعداد الباحث ابالعتماد على خمرجات‬:‫املصدر‬

- 101 -
‫__________________________________________________________________‬
‫الصادرات وأثرها على التن مية االقتصادية في فلسطين باستخدام نموذج)‪( ،)ARDL‬ص‪.‬ص‪(104-89‬‬

‫جدول (‪ :)8‬نتائج اختبار ‪ ARCH‬للنموذج املقدر‬


‫‪Heteroskedasticity Test : ARCH‬‬
‫‪F- Statistic‬‬ ‫‪0.332567‬‬ ‫)‪Prob. F (2, 12‬‬ ‫‪0.7235‬‬
‫‪Obs* R- Squared‬‬ ‫‪0.787754‬‬ ‫)‪Prob. Chi Square (2‬‬ ‫‪0.6744‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث ابالعتماد على خمرجات ‪E-views‬‬

‫جدول(‪ )9‬عدد فرتات االبطاء للصادرات‬


‫‪VAR Lag Order Selection Criteria‬‬
‫‪Endogenous variables: EX‬‬
‫‪Lag‬‬ ‫‪LogL‬‬ ‫‪LR‬‬ ‫‪FPE‬‬ ‫‪AIC‬‬ ‫‪SC‬‬ ‫‪HQ‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-107.9382‬‬ ‫‪NA‬‬ ‫‪336034.1‬‬ ‫‪15.56260‬‬ ‫‪15.60825‬‬ ‫‪15.55838‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-87.14426‬‬ ‫‪*35.646‬‬ ‫‪19910.14‬‬ ‫‪12.73489‬‬ ‫‪12.82619‬‬ ‫‪12.72644‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪-85.36441‬‬ ‫‪2.796895‬‬ ‫‪17896.44‬‬ ‫‪12.62349‬‬ ‫‪12.76043‬‬ ‫‪12.61081‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪-83.87391‬‬ ‫‪2.129298‬‬ ‫‪16846.46‬‬ ‫‪12.55342‬‬ ‫‪*12.73600 12.53651‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪-82.62489‬‬ ‫‪1.605877‬‬ ‫‪*16529.35‬‬ ‫‪*12.51784 12.74608‬‬ ‫‪*12.49671‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪-82.26366‬‬ ‫‪0.412833‬‬ ‫‪18589.74‬‬ ‫‪12.60909‬‬ ‫‪12.88298‬‬ ‫‪12.58374‬‬
‫‪*indicates lag order selected by the criterion‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث ابالعتماد على خمرجات ‪E-views‬‬

‫جدول(‪ )10‬عدد فرتات االبطاء لنصيب الفرد من الناتج احمللي االمجايل‬


‫‪VAR Lag Order Selection Criteria‬‬
‫‪Endogenous variables: GDP-PC‬‬
‫‪Lag‬‬ ‫‪LogL‬‬ ‫‪LR‬‬ ‫‪FPE‬‬ ‫‪AIC‬‬ ‫‪SC‬‬ ‫‪HQ‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-98.76192‬‬ ‫‪NA‬‬ ‫‪90587.26‬‬ ‫‪14.25170‬‬ ‫‪14.29735‬‬ ‫‪14.24748‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-83.57803‬‬ ‫‪26.02952‬‬ ‫‪11962.40‬‬ ‫‪12.22543‬‬ ‫‪12.31673‬‬ ‫‪12.21698‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪-83.33703‬‬ ‫‪0.378712‬‬ ‫‪13396.26‬‬ ‫‪12.33386‬‬ ‫‪12.47080‬‬ ‫‪12.32119‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪-83.30692‬‬ ‫‪0.043016‬‬ ‫‪15535.74‬‬ ‫‪12.47242‬‬ ‫‪12.65500‬‬ ‫‪12.45552‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪-81.85408‬‬ ‫‪1.867943‬‬ ‫‪14805.85‬‬ ‫‪12.40773‬‬ ‫‪12.63586‬‬ ‫‪12.38660‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪-78.42862‬‬ ‫‪*3.914817‬‬ ‫‪10748.29‬‬ ‫‪12.06123‬‬ ‫‪12.33511‬‬ ‫‪12.03588‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪-78.29209‬‬ ‫‪0.136530‬‬ ‫‪12648.82‬‬ ‫‪12.18458‬‬ ‫‪12.50411‬‬ ‫‪12.15501‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪-75.82297‬‬ ‫‪2.116386‬‬ ‫‪10864.53‬‬ ‫‪11.97471‬‬ ‫‪12.33989‬‬ ‫‪11.94091‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪-70.58429‬‬ ‫‪3.741912‬‬ ‫‪*6448.800‬‬ ‫‪*11.36918 *11.78001 *11.33116‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪-70.32123‬‬ ‫‪0.150322 8101.238 11.47446 11.93093‬‬ ‫‪11.43221‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث ابالعتماد على خمرجات ‪E-views‬‬

‫‪- 102 -‬‬


‫______‬
‫________________________________________________________________________________________________________________________ مجلة الباحث ‪2019/)01(19 – ISSN 1112-3613‬‬

‫اكل (‪ :)1‬نتائج إختبار (‪ )JB‬للنموذج املقدر‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث ابالعتماد على خمرجات ‪E-views‬‬


‫اكل (‪ )2‬القيم الفعلية واملتوقعة للتنمية االقتصادية يف فلسطني للفرتة ‪1994-2017‬‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث ابالعتماد على خمرجات ‪E-views‬‬

‫‪ -‬االحاالت واملراجع ‪:‬‬

‫‪ .1‬أبو جامع‪ ،‬جابر‪ ،‬أداء التجارة السلعية الفلسطينية اخلارجية مقارنة بكل من مصر واالردن وسوراي للفرتة ‪ ،1968-2000‬بلة‬
‫اجلامعة االسالمية‪ ،‬سلسلة الدراسات االنسانية‪ ،‬اجمللد الثالث عشر‪-‬العدد الثاين‪ ،2005،‬ص ‪59-75‬‬
‫‪ .2‬أبو ارار‪ ،‬عبد الفتاح‪ ،‬االقتصاد الدويل‪ :‬نظرايت وسياسات‪ ،‬دار املسرية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪.2010 ،‬‬
‫‪ .3‬أبو عيدة‪ ،‬عمر‪،‬الدخول إىل االسواق اخلارجية‪ :‬العقبات واملوانع دراسة ميدانية من وجهة نظر املصدرين‪ ،‬املؤمتر االقتصادي حنو‬
‫تعزيز تنافسية املنتجات الفلسطينية‪ ،‬جامعة القدس املفتوحة‪.2012،‬‬
‫‪ .4‬األسطل‪ ،‬مد‪ ،‬التجارة اخلارجية الفلسطينية ودورها يف حتقيق التنمية االقتصادية‪.2014 ،‬‬
‫‪ .5‬تودارو‪ ،‬ميشيل‪ ،‬التنمية االقتصادية‪( ،‬ترمجة‪ ،‬حسين‪ ،‬مود‪ ،‬عبد الرازق‪ ،‬مود)‪ ،‬دار املريخ للنشر‪.2006 ،‬‬
‫‪ .6‬حلس‪ ،‬مازن‪ ،‬فجوة التجارة اخلارجية يف االقتصاد الفلسطيين وكيفية احلد من تعاظمها‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم‬
‫االدارية‪ ،‬جامعة االزهر‪ ،‬فلسطني‪.2016 ،‬‬
‫‪ .7‬محزة‪ ،‬حسن‪ .)2011( ،‬العوملة املالية والنمو االقتصادي‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع –عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .8‬خالد‪ ،‬احملجويب‪ .)2006( ،‬الصادرات ودورها يف االقتصاد اللييب‪ ،‬بلة العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬العدد ‪.6‬‬
‫‪ .9‬داوود‪ ،‬حسام‪ ،‬السواعي‪ ،‬خالد (‪ .)2013‬االقتصاد القياسي بني النظرية والتطبيق ابستخدام برانمج ‪ ،Eviews7‬دار املسرية‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫‪ .10‬الداية‪ ،‬وائل& تنرية‪ ،‬مد (‪ .)2016‬التجارة اخلارجية يف قطاع غزة‪ :‬أمهية – معوقات‪-‬واقع‪-‬مقرتحات عالج‪ ،‬معهد أ اث‬
‫السياسات االقتصادية الفلسطيين‪ ،‬ماس‪ ،‬الضفة ال ربية‪ ،‬فلسطني‪.‬‬
‫‪ .11‬الدميلي‪ ،‬مالك‪ .)2018( ،‬قياس وحتليل حمددات الطلب على النقود يف االقتصاد العراقي للمدة (‪ ،)1985-2015‬رسالة‬
‫ماجستري‪ ،‬جامعة الفلوجة‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫‪- 103 -‬‬


‫__________________________________________________________________‬
‫الصادرات وأثرها على التن مية االقتصادية في فلسطين باستخدام نموذج)‪( ،)ARDL‬ص‪.‬ص‪(104-89‬‬

‫‪ .12‬سلطة النقد الفلسطينية(‪ .)2017‬التقرير السنوي ‪ ،2016‬رام هللا‪ ،‬فلسطني‪.‬‬


‫‪ .13‬السواعي‪ ،‬خالد‪ .)2014( ،‬حمددات امليزان التجاري األردين‪ :‬منوذج االحندار الذايت للفجوات الزمنية املوزعة‪ .‬املؤمتر العلمي الدويل‬
‫العاار‪،‬استشراف مستقبل التجارة الدولية يف ضوء منظمة التجارة العاليمة‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم االدراية‪ ،‬جامعة الزرقاء‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫‪ .14‬ايخة‪ ،‬مد‪ .)2011( ،‬طرق االقتصاد القياسي حماضرات وتطبيقات‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار احلامد‪.‬‬
‫‪ .15‬العبادلة‪ ،‬على‪ .)2014( ،‬حمددات تدفق التجارة اخلارجية لفلسطني (منوذج اجلاذبية‪ ،)1995-2013‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية‬
‫التجارة‪ ،‬اجلامعة االسالمية‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫‪ .16‬مهىن‪ ،‬مر ‪ .)2016(،‬العالقة بني الصادرات والنمو االقتصادي‪ :‬دراسة نظرية حتليلية يف ليبيا ‪ .2010-1980‬بلة األكادميية‬
‫األمريكية العربية للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬اجمللد ‪ ،7‬العدد ‪ ،20‬ص ‪.86-65‬‬
‫‪ .17‬نورين‪ ،‬بدي‪ .)2010(،‬أثر إنتاج وتصدير البرتول على النمو االقتصادي يف السودان ‪ ،2008-1999‬بلة املصريف‪ ،‬العدد‬
‫السادس واخلمسون‪ .‬السودان‬
‫‪ .18‬موقع اجلهاز املركزي لإلحصاء الفلسطيين ‪( http://www.pcbs.gov.p‬اتريخ الزايرة ‪.)2018/05/25‬‬
‫‪ .19‬موقع سلطة النقد الفلسطينية ‪( http://www.pma.ps‬اتريخ الزايرة ‪.)2018/06/02‬‬
‫(اتريخ الزايرة ‪.)2019/02/10‬‬ ‫‪ .20‬موقع البنك الدويل ‪http://www.albankaldawli.org‬‬
‫‪21. Alavinasab, Seyed, (2013). Exports and Economic Growth: Evidence from Iran, Middle-‬‬
‫‪East Journal of scientific Research, VOL18, No7, p936-941.‬‬
‫‪22. Gujarati,(2004).Basic Economics, forth the McGraw-Hill companies .‬‬
‫‪23. Mitra, Papia &Khan, Gholam (2014). Impact of Trade Openness, FDI Inflows and Total‬‬
‫‪Exports on Economic Growth of India: An Econometrics Approach. Journal of Economic‬‬
‫‪and and Finance, ISSN: 2321-5933 Vol 4, Issue 5, p 60-68.‬‬
‫‪24. Ozurumba, Benedict& Ezeji Chigbu, Emmanuel (2013). Non-Oil Export Financing and‬‬
‫‪Nigeria’s Economic Growth, Interdisciplinary Journal of Contemporary Research in Business,‬‬
‫‪VOL 4, No‬‬
‫‪25. Persaran , M. Heshem, Shin, Yongcheol and Smith, Richard J. (2001). Bounds Testing‬‬
‫‪Approaches to the Analysis of Level Relationship, Journal of Applied Econometrics16:‬‬
‫‪289-326 ,‬‬
‫‪26. Zaheer,Rummana, Khattak, Wagma, Ashar, Huma & Khanzaib (2014). Impact of Exports‬‬
‫‪Imports on GDP Growth Rate, in Pakistan Time Series Data from 2000-2010,‬‬
‫‪International Journal of Research in Applied, Natural and Social Sciences, ISSN: 2321- 8851,‬‬
‫‪Vol 2, Issue 7, p 29-34.‬‬

‫كيفية االستشهاد هبذا املقال حسب أسلوب ‪:APA‬‬


‫مسري أبو مدهلل‪ ،)2019( ،‬الصادرات وأثرها على التنمية االقتصادية يف فلسطني ابستخدام منوذج )‪ ،)ARDL‬بلة الباحث‪ ،‬اجمللد ‪(19‬العدد ‪،)01‬‬
‫اجلزائر‪ :‬جامعة قاصدي مرابح ورقلة‪ ،‬ص‪.‬ص ‪.104 -89‬‬

‫‪- 104 -‬‬

You might also like