Professional Documents
Culture Documents
ميد مهارات الاتصال
ميد مهارات الاتصال
ARB 302
وصف عام للمقرر:
تقوم المادة على تنمية مهارات االتصال التي يحتاجها الطالب في حياته العملية والوظيفية ،بما يسهم في رفع قدراته
آ
التعبيرية ،وك فاءته في إجادة مهارات التواصل من تحدث وإلقاء وإقناع وحسن التعامل مع االخرين.
م رج ع المقرر:
مهارات االتصال
الندوة
مقرر مهارات االتصال الشخصي
اللغوي
يشمل: المقابلة التلفزيونية
مهارة االستماع
واصولها
اداء يقوم به فرد او اك ثر ،او جهةُ ،ويسمى المرسل ،لنقل رسالة محملة بموضوع ،إلى شخص او جهة ُاخرىُ ،ويسمى المستقبل ،ويهدف إلى غرض
مقصود.
مضمونا اجتماع ًيا او ثقافي اً،
ً آ ً
فهو عمل من طرفين :طرف يحمل رسالة تحمل مضمونا ما ،مثل :معلومات ،او اخبار ،او اراء ،او اتجاهات ،او مشاعر ،او
آ ً ً آ
دبيا إلى اخر ما في جعبة الرسائل من اغراض وافكار ،يتم نقلها إلى طرف اخر هو المستقبل او المتلقي الذي يكون معنيا بهذه الرسالة ،فاالستاذاو إمتاعيا ا
والطالب ،والعالم والمتعلم ،والطبي ب والم ري ،والب ائع والمش تري ،وال رئيم والم راور ،والرج ل الم راة ،والكات ب والق راء ،والش اعر و الجمه ور ،ك ل
هؤالء يقومون بدور المرسل والمستقبل.
عناصر االتصال:
المستقبل
الرسالة المرسل (المتصل)
(المتلقي)
عناصر االتصال اللغوي:
عناصر االتصال:
يكاد يجمع القدام والمحدثون من المختصين في مهارات االتصال على ان عناصر االتصال تكمن في( :المرسل ،والمتلقي ،والرسالة ،و قناة االتصال)
وفيما يلي توضيح لخصائص كل عنصر وسماته على حدة:
ً
اوال :المرسل /المتصل:
مديرا ،ام ر ً
ئيسا ،ام كاتبا ،ام ً
معلما ،ام ً شاعرا ،ام ً
خطيبا ،ام ً المتصل ،وهو الذي يقع عليه عبء االتصال ايا كان ً
سواء اكانً : ويطلق عليه البع
صاحب حاجة ،ويشترط في المرسل إتقان اداء رسالته،
ولينجح في ادائها البد من ان يتسم بسمات اهمها:
-1إجادة اللغة:
فمن يحسن اللغة يحسن التعبير عن حاجاته من خاللها ،الن اللغة كما يقو ابن جني في تعريفها ( :اصوات يعبر بها كل قوم عن اغراضهم) وإجادة
اللغة تحتاج إلى التعليم ،وحفظ الجيد من :اشعارها ،وامثالها ،وخطبها ،وحكمها ،ومعايشتها ،وممارستها في كل وقت.
تساعد المكانة االجتماعية والمركز العلمي في التاثير اإليجابي على استقبال الرسالة ،فكلما كان المرسل ذا مكانة مرموقة ،يطمئن إليا النار ويثقون
فيها ،ويقدرونها ،ويحترمونها ،كلما كان استقبال رسالته ،والترحيب بها اك ثر ،وهذا ال يعني ان قيمة الرسالة االدبية تنبع من مكانة مرسلها فقط،
ولكن المكانة تعطيها اهمية زائدة ،وإال فما قيمة المكانة إذا كانت الرسالة ضعيفة ،ومشوشة ،وشائهة؟
-5الصدق الحقيقي والفني:
آ
وهما صدقان قد يختلفان ظاه ًرا ،ويتفقان باطنا ،وقد يكون احدهما مظهرا لالخر ،ويقار الصدق الحقيقي بالمقاييم االختبارية للصدق ،كموافقته
للواقع و التجربة ،وللظواهر الطبيعية ،والقواعد العلمية المعروفة ،اما الصدق الفني فيعرفه المتلقي ،ويصدر حكمه عليه من خالل صدق تاثره به،
فالمقولة بان الشمم تشرق من المشرق ،مقولة صادقة في الحقيقة يصدقها ما نراه ،ولكن المقولة بان الشمم تشرق من المغرب ال يصدقها الواقع،
إحساسا بواقع الصدمة ،او ً
تمثيال. ً ولكن الشاعر قد يقول ذلك
-6شدة الجذب والتاثير للمرسل والرسالة ايضاً:
فكلما كان للمرسل جاذبية قوية كان تاثيره اقوى في المتلقي ،والجاذبية تتنوع وتتشكل ،فقد تكون شخصية اي ما يتوافر لها سمات الرضا والقبول
في رسمه وجسمه ،وقد تعود للتشابه والتوافق في :الراي ،او االتجاه ،او العقيدة ،او المصلحة ،فالتقدير.
ً
ثانيا :الرسالة:
يتوقف فهم الرسالة ،واإلحاطة بمضمونها من قبل المتلقي على درجة وضوحها ،فوصول الرسالة واضحة غير مشوشة ،كاملة غير منقوصة ،يكون
ابين واظهر ،لذلك فإن هذا الفهم يتوقف على مدى تعدد وتنوع (وتكامل ا إلشارات التي تحمل الرسالة ،فالرسالة التي تنقل بوساطة الصوت
والصورة تكون في اغلب الحيان اوضح من الرسالة التي يتم نقلها إباحدى الوسيلتين فقط كما ان الصورة المتحركة افضل من الثابتة ،والصورة
الكاملة تكون افضل من الصورة الناقصة ).
اسلوب الرسالة الناجحة:
-1مخاطبة المتلقي بامر مهم وجديد:
الجديد الطريف يبعث على االهتمام ،والمعاد المكرور يبعث على السام والملل ،فالحرص على اإلتيان بالفكرة الجديدة او االسلوب المبتكر يجعل
آ
القلوب ُتقبل عليه ،وتصغي له ،وتستشرفه االذان واالفئدة .
-2الصياغة :
جودة المادة وحدها ال تك في ،فالذهب واحد ،والصياغة مختلفة ،منها ما يصعد بالثمن ،ومنها ما يهبط به ،واالزهار جميلة ،ولكن فضل التنسيق
عظيم ،كذلك ال تك في اال لفاظ والجمل والعبارات مهما حاول الكاتب في تمثلها وخيلها واختيارها ،فصياغتها في اسلوب امثل هي التي ترفع قدرها.
-3الجانب العاطفي:
للعاطفة جانبها التاثيري في نفور المتلقين ،وكلما استطاع المرسل بعث العواطف ،وتحريكها ايا كانت هذه العواطف :دينية ،او وطنية ،او
اجتماعية ،او ذاتية ،فإن نجاحه يظهر من خالل هذه العواطف.
-4التشويق :
السعي للوصل إلى الخبر او المعلومة يجعل المتلقي في انتظارها ،واسلوب التشويق فن يحتاج إلى فهم وممارسة.
-5مالءمة السياق:
و آ
التالف ما بين العبارات ،ومالئمة الفكرة للموضوع المطر ح ،يؤديان إلى اتساق وتناغم ،وانسجام وتالام.
-6عدم الخلط بين موضوعين :
عدم التركيز على موضوع واحد في الرسالة الواحدة يؤدي إلي تشتيت المتلقي ،ولذلك البد من عرض موضوع واحد ،حتى يستقر في الذهن ،وتكون
اإلجابة مرتبطة به.
ضابط فني :ويعني ذلك عدم شكوى القناة من اي حلل فني ،فالخلل الصوتي ،كما في المشافهة ،وسماع االصوات اإلذاعية والتفازية يؤدي إلى خلل
في االستقبال ،والخلل المضموني في االتصال الك تابي :كنقص في المعلومات ،او إتالف جزء من الك تاب ،مثل :المحو ،والسقط ،والطمم،
والسهو ،واإلفساد ،كل ذلك يؤدي إلي استقبال ناقص و غير واضح.
ً
رابعا :المستقبل /المتلقي /المخاطب /المرسل إليه:
ً
واستيعابا ،وا ً
داء ولكي يكون اثر الرسالة اءة ،وهو الطرف الثاني المعني بالرسالة ً :
فهما كل ذلك سواء ،وهو الذي يستقبل الرسالة ً
سماعا او قر ً
ً
واضحا في المتلقي ،فالبد من توافق بين المرسل والمستقبل ،والرسالة كذلك ،كما البد من شروط تتوافر في المستقبل ،حتى يستقبل الرسالة ،وكلما
ً ً
كان المستقبل يتمتع بسمات وخصائص إيجابية فإن تلقي الرسالة يكون إيجابيا ،والعكم بمثله ،ولذلك فإن الباحثين والدارسين يفترضون عددا من
آ
السمات التي يجب توافرها في المستقبل ،واستطيع ان اوجزها في االتي :
وتوافر هذه الحصيلة ُيمكن المستقبل من فهم الرسالة ،و النظر فيها وتحليلها ونقدها والحكم عليها.
-2الذكاء والبالدة:
وهاتان صفتان متناقضتان ،وكلما اتسعت دائرة إحداهما ضاقت االخري ،وبقدرها يكون تقبل الرسالة.
-3المرونة واالنغالق:
وكذلك هاتان من الصفات المتضادة ،فقد يمتلك المستقبل الحصيلة العلمية ،ويتميز بقدر من الذكاء ،ولكن مرونته او انغالقه تتحكمان في نسبة
اإلقبال والقبول.
-4االتفاق واالختالف:
على الرغم من القاعدة الذهبية في ان االختالف ال يفسد للود قضية ،إال ان تاثير االتفاق واالختالف قد يمكن الود وقد يتلفه ،واالتفاق و االختالف ال
يقفان عند جانب معين ،فقد يكونان في:
الطباع ،او المنهج او االتجاه ،او الراية ،او المصلحة ،او الدين ،او المذهب ،او غير ذلك مما نتفق عليه ،او نختلف فيه ،فما يتفق فيه المستقبل مع
المرسل او مع الرسالة في االهداف واالغراض ،يتلقى ذلك بالقبول ،وما يرفضه ُيعرض عنه ،وال يستجيب له.
اهمية االتصال او وظائ ف االتصال:
التلقي والتعليم.
االتصال بالتراث.
اإلمتاع والترفيه.
اي اتصال ذاتي ،وهو ما نسميه بالنجوى او حديث النفم ،سواء من خالل التفكير او التعبير بالخيال او بصوت مرتفع ،وهذا الشكل يبدو حضوره
آ
في المسرح ك ثي ًرا ،وهو الحديث الجانبي الذي يقوم به شخص بافتراض عدم سماع هذا الحديث من قبل اخرين.
آ
ب .بين الشخص واخرين:
وهو االتصال الجمعي الذي يتم بين فرد وفرد ،او فرد ومجموعة ،او مجموعة مع فرد ،او مجموعة اخرى ،وهذا هو الشكل او النمط المالوف من
االتصال ،الننا نريد بلوغ حاجاتنا من آاالخرين ،كما يرى الجاحظ ،إذ يقول " :لم يخلق هللا تعالى ا ً
حدا يستطيع بلوغ حاجته بنفسه دون االستعانة
ببع من سخر له ،فادناهم ُسخر القصاهم ،واصلهم ميسر الولهم ،وعلى ذلك احوج الملوك إلى السوقة في باب ،واحوج السوقة إلى الملوك في
باب ،وكذلك الغني والفقير ،والعبد وسيده".
وهذا الكالم من الجاحظ يكاد يشرح آاالية الكريمة في قوله تعالىَ (( :ا ُهم َيق ِس ُم َ
ون َرح َم َت َرب َك ۚ َنح ُن َق َسم َنا َبي َن ُهم َّم ِع َ
يش َت ُهم ِفي ال َح َي ِاة ُّالدن َيا ۚ َو َر َفع َنا ِ
َ ُ َ َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ ًّ ُ ً َ ُ ُ َ َ
َبع َض ُهم َفو َق َبع َد َر َجات ِل َي َّت ِخذ بعضهم بعضا سخ ِريا ۗ ورحمت ر ِبك خير ِمما يجمعون ( )) )32الزخرف.
ً
ثانيا :الخط:
ويعني به الك تابة ،فاللفظ هو االتصال المباشر ،والك تابة باشكالها المتعددة لون من الوان االتصال غير المباشر ،فالتاثير الشخصي للكاتب يختفي
المؤثرات التي تحدث نتيجة مباشرة االتصال والمواجهة بين المرسل والمتلقي تكاد تختفي ،فنحن حين نقرا مقالة ،او بغياب شخصه ،الن بع
نتصفح ك ً
تابا او صحيفة ،فإن االثر الشخصي ال نواجهه في اثناء القراءة ،بينما يظهر هذا االثرالشخصي في مواجهة من يخاطبنا ،فالخطاب اصالة ،
والك تاب نيابة.
ً
ثالثا :اإلشارة:
ولعل حديثنا عن اللغة اإلشارية فيما سياتي يكاد يكون كافيا ً.
ً
رابعا :العقد :
اي االشكال والنماذج التي نراها في الطبيعة والحياة ،فقد تقدم لنا بع المشاهد والمرائي إيحاءات او دالالت عن شئ ما ،فراية مئذنة ،او قلعة ،او
سور ،او مدرج ،يعطينا دالالت معينة.
مفهوم الثقافة والمثقف والتواصل االجتماعي:
الثقافة:
"هي العلوم والمعارف والفنون التي يطلب الحذق فيها " (المعجم الوسيط ص .)98
المثقف:
ً
ومنتجا للثقافة ومؤث ًرا في المجتمع ،وفق معايير الدفاع عن القضايا الكبرى . هو الذي تمرر بالفكر والثقاففة ،واصبح ً
فاعال
آ آ
و ينبغي لإلنسان المثقف التواصل مع االخرين في جميع المجاالت وبخاصة االجتماع ،لياخذ كل ما هو جديد يفيد مجتمعه واالخرين ،فيؤثر إيجابي ًا ويتاثر
كذلك.
-المهارات اللغوية :مفهومها وانواعها.
-صلتها بمفهوم االتصال.
-مهارات االنتاج ومهارات االستقبال.
ً
اوال /المهارات اللغوية -مفهومها وانواعها:
تعريف المهارة:
المراد بالمهارة تحويل المعرفة إلى سلوك ،وهذا التعريف يعني ان المعرفة ال تتحول إلى سلوك قابل للتطبيق إذا لم يتدرب اإلنسان على عملية التحويل نفسها،
ويعزز هذا التدريب مرات ومرات ،ويناقش النصوص المعدة للتدريب ،ويحللها ويجعلها خاضعة للفهم واالستيعاب ،ثم يحاكيها وينسجها على منوالها ،وينجح اخيراً
في اك تشاف مثيلها ،او ابتداع شبيه بها ،او تطبيقها في مجاالت اخرى.
ً آ
فمهارة الحوار مع االخرين مثال ،او مهارة مناقشتهم وتعليمهم واقناعهم وحفزهم إلى العمل والقراءة لهم واالستماع إلى احاديثهم وغير ذلك من المهارات ،تحتاج
إلى التدريب بعد توافر الموهبة والرغبة والنضج لتترسخ في اإلنسان وتصبح ً
سلوكا لديه.
هناك مهارات عامة تجعل المستقبل ً
مؤهال لالتصال بالمرسل ،قاد ًرا على التفاعل مع الرسالة وقناة االتصال ،ومنها:
ُ
-المهارة اللغوية:
المراد بهذه المهارة معرفة المستقبل اللغة التي يستعملها المرسل ،ويبث بواسطتها رسالته.
ً ُ آ
وهذه المعرفة ضرورية؛ الن جهل احد ركني االتصال باللغة التي يستعملها الركن االخر يعطل االتصال بين هذين الركنين ،او يجعله اتصاال غير مباشر يحتاج إلى
لغة إشارية. ً
مترجما ام ً وسيطً ،
سواء اكان الوسيط
وال تنبع اهمية اللغة الواحدة المشتركة بين ُالمرسل والمستقبل من االهتمام باالتصال المباشر فحسب ،بل تنبع من ان اللغة تحمل إيحاءات اصحابها وخلفياتهم،
ً ً
وهذا ما يجعل االتصال يخسر بعضا من الرسالة ،إذ لم يكن اتصاال بين طرفين يستعمالن لغة واحدة ،ويمكن ان تضعف قيمته إذ لم يتوافر وسيط مترجم يتقن
اللغتين المترجم منها والمترجم إليها ،ويستطيع إيصال الرسالة على النحو المرغوب فيه.
انواعها:
-مهارات االتصال الشفوي:
وهي القضايا التي يثيرها االتصال بين المرسل والمستقبل بوساطة اللغة المنطوقة .وهذا االتصال يتصف بانه اتصال مباشر بين طرفي التفاعل
الراغبين في ان يؤثرا في بعضهما بعضاً.
بينما تعرف مهارات االستقبال بانها :قدرة الشخص على تملك مهارات تلقي المعلومة عن طريق االستماع او القراءة.
واتقان هذه المهارات تضمن تحقيق االهداف المنشودة من تعلم اللغة وتعليمها ،واالتصال الفعال بين المرسل والمستقبل.
المرجع :مهارات االتصال في اللغة العربية ،د .محمد جمل – د .سمر الفيصل
-مهارات االتصال الشخصي :تعريفها ،اشكالها،
ميزاتها..
-التحدث.
-المقابلة الشخصية.
االتصال الشخصي:
هو العالقة المباشرة بين المرسل والمستقبل.
آ
-1قدرته على تفسير سلوك االخرين بشكل سليم.
ً
صحيحا. -2قدرته على تقديم نفسه ً
تقديما
ً ً آ
-3قدرته على التواصل مع خرين ،سواء اكان متفقا معهم ام مختلفا عنهم.
اال
-4قدرته على الحث واإلقناع.
إن القدرات السابقة ضرورية في اي اتصال شخصي ناجح ،ولكن هذه القدرات عامة ،لكل قدرة منها تفصيالت تساعد على ترسيخ
المهارة.
ب -اإليجابية:
ً تعني اإليجابية التركيز على االحداث والنتائج َّ
السارة والمريحة بدال من تاكيد الخسائر والمضايقات .ويعني ذلك:
-استخدام الفاظ إيجابية (مثل :ممكن – جائز) وتجنب اال لفاظ السلبية (اشك – غير معقول.)..
ً ً
-استخدام عبارات مباشرة بدال من عبارات التشكيك( .ماهي اقتراحاتك – بدال من – هل تعتقد ان هناك طريقة للقيام ب .)...
ج -خلق المناخ المناسب لالستماع:
لتحقيق وصول الرسالة بالمعنى الذي يقصده المرسل البد من خلق المناخ المناسب الذي يشجع المستقبل على تلقي الرسالة.
ويتضمن ذلك عدة امور ،من اهمها:
-تجنب المقدمات التي تسبب الملل وتدفع إلى عدم االهتمام
-تجنب ما يشعر المستقبل باإلهانة او االستهتار.
-تجنب العبارات التي تشعر المستقبل بانه موضع تقييم ،او ان المرسل يتعالى عليه ،او يحاول التالعب به ،او ال يعيره اهمية ،او ان رايه لن يغير من
القرار.
د -االستجابة:
تقديم الذات واإليجابية وخلق المناخ المناسب لالستماع لن تؤدي اغراضها ما لم يصاحبها االستجابة المشجعة على استمرارية االتصال.
ه -التعديل واإلصالح:
آ و ً
ك ثيرا ما يخطئ المرسل في عباراته او في حركاته مما يتسبب في عز ف الشخص االخر عن استمرار االتصال.
ويتطلب التواصل الشعور بالخطا في اسرع وقت ممكن قبل ان يخرج االتصال عن مجراه المرغوب عنه ،ومحاولة إصالح الخطا تساعد على استمرارية
االتصال.
مهارة التحدث:
ُ ً
مهارة التحدث اك ثر المهارات الشفوية استعماال ،النها مستخدمة في الحياة اليومية في فضاء الحاجات الوظيفية والرسمية ،ولعل هذه المه ارة تع د م ع
مهارة القراءة جامع المهارات واساسها ،فمنها وعنهما ينبث ق ب اقي المه ارات ،فمه ارات :الح وار ،واإللق اء ،والمحاض رة ،والخط اب ،والن دوة ،واالحادي ث
دث. ارة التح اءة مه ت عب ن تح رج م ا تخ ة كله ة والمرئي اإلذاعي
وتعد هذه المهارة من الوسائل االساسية في التعبير وذلك لسهولتهاُ ،ويس رها ف ي التوص يل ب ين االف راد والجماع ات ،ونح ن نق وم بالعدي د م ن افعالن ا م ن
خ الل ه ذه المه ارة ،وي رى بع الب احثين ان م ا يتج اوز ٪٩٣م ن النش اط اللغ وي ال ذي يمارس ه الن ار ه و نش اط ش فوي.
اهميتها ومكانتها:
الحديث يتفاضل ،فمنه ما يصل الغاية ،ومنه ما ينحدر حتى يصل الدرك االسفل ،وتحسين الحديث وتجميله امر مطلوب ،وهللا عز وجل ،وصف لنا ك تابه
ً ً
الكريم بانه افصح الكالم ،واحسنه واجمله وابلغه ،فقال َّعز من قائل{ :هللا نزل احسن الحديث ك تابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم
تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر هللا ذلك هدى هللا يهدي به من يشاء ومن يضلل هللا فما له من ً
هاد} [ .الزمر.]٢٣:
وسائل تنمية مهارة التحدث متعددة ومتوفرة ،وسهلة ،فالطفل منذ بداية نطقه يبدا يسمع الحديث من والديه ،ومن نقطة البداية هذه وإلى نقطة
تحد ُث إليه َوي َّ
تحد ُث إلى غيره... النهاية في حياته وهو ُي َّ
إن كل متعرض للحديث ايا كان شكله يجب عليه ان يتخلص مما يلحق الحديث من بع العيوب مثل:
-١االستطراد في غير موضعه واإلطالة الممجوجة ،والحشو والثرثرة في غير طائل.
-٢اإلغراب والتفاصح والتشدق والتكلف.
-٣التسرع والعجلة دون ترِو وتفكير.
-٤االعتداد والغرور بالراي.
-٥بذاءة اللسان :اي البعد عن عوار الكالم وتجنب قبيح اال لفاظ.
عناصر التحدث:
إذا كان لكل قول اسباب تسنده ،وعناصر تدعمه وتقويه ،فإن التحدث يحتاج إلى ما يلي:
-١الحاجة:
وهي الدافع الرئيم للحديث ،فقضاء حاجات معاشنا ،وحياتنا يدفعنا للحديث.
-٢موضوع الحديث:
لكل حديث موضوعه وفكرته التي يقوم عليها ،فهناك فرق بين خطبة تلقى في جمهور حاشد ،او محاضرة في حضور متخصص ،او حديث جانبي
لدعوة.
-٣االسلوب:
يتوقف البناء االسلوبي للحديث على موضوعه وشكله ،فهناك فرق بين اسلوب اإللقاء او الحوار او الجدل ،او في طلب حق ،او الدفاع عن متهم.
-٤طبقات الصوت:
ال نشعر ونحن نتحدث بتغير طبقات صوتنا ،فنجد الحدة والشدة التي تنتاب اصواتنا في حالة الغضب ،واللين والرقة في حالة الرضا.
اغراض التحدث:
آ
-القدرة على التعامل مع االخرين:
فاإلنسان في تعامله اليومي يحتاج لهذه المهارة حاجته إلى طعامه وشرابه.
-االداء الوظيفي:
شرطا من شروط القبول الوظيفي ،فك ثير من الوظائ ف يرتبط بالقدرة على اإلقناع ،مثل :المعلمين ،وموظفيفالقدرة على التحدث قد تكون ً
المتاجر ومندوبي الشركات وغيرها.
-الدعوة إلى فكرة او منهج ،او اتجاه،
ً
اصحابها من اك ثر النار اهتماما بالحصول على هذه المهارة.
-تكوين الشخصية:
السعي إلى تملك هذه المهارة ،والرغبة في إتقانها ،كونها ا ً
ساسا في تكوين الشخصية ،وتكميلها وتجميلها.
المقابلة الشخصية:
المقابلة نوع من وسائل االتصال بين الشخص وغيره من المستويين :الشخصي او الرسمي.
-2المقابالت المعلوماتية:
تكون المقابالت المعلوماتية مشابهة في بع جوانبها لمقابالت االخبار الصعبة ،بيد انها ال تحدد بتفسير وتحليل االخبار المهمة ،بل يمكن ان تدور حول
ً
حدث سوف يقع ،إذ تسعى للحصول على معلومات بارزة وعن توضيحها وغالبا ما تاتي في نشرة االخبار كجزء مكمل لها.
-3المقابالت التحقيقية:
تهدف المقابالت التحقيقية للبحث عن الحقائق الك تشاف مسببات االحداث ،واحيانا ما يمكن فعله لمنع تكرارها ،يسعى هذا النوع من المقابالت للخوض في
اسباب وقوع االحداث لكشف مسبباتها وتطوراتها.
-4المقابالت التفسيرية:
هنالك طريقتان إلجراء المقابالت التفسيرية ،االولى بالحصول على ردود االفعال حول االحداث ،والثانية بتوضيح االحداث ،والطريقتان تعرضان جوانب
تفسيرية عما حدث بالفعل ،ووضع الحدث في سياق الحديث بوضعه تحت المجهر.
-5المقابالت الشخصية:
غالبا ما تكون المقابالت الشخصية قصيرة وتجرى مع المشاهير حول مواضيعهم المفضلة ،وقد تقود االسئلة إلى التطرق لسيرتهم الشخصية ،والشئ المميز
لهذا النوع من المقابالت هو رغبة المستمعين والمشاهدين بالوقوف على احاديث المشاهير ومعرفة اخبارهم.
-6المقابالت الجدلية:
تدور المقابالت الجدلية حول حرب الكلمات ، War of wordبوجود شخصان ،فيحاول المراسل جعلهما يعترفان باالمور التي ال يرغبان االعتراف
بها عن طريق افتعال موضوع مشترك بينهما .
-7المقابالت العاطفية:
تعد المقابالت العاطفية محاولة للكشف عن مشاعر االشخاص ،لتمكين الجمهور من مشارك تهم ماساتهم او احداثها لتهز العواطف ،وهي تتعامل ايضا مع
المواضيع التي تجد لها صدى في النفور.
-8مقابالت التسلية:
تبدو مقابالت التسلية كجزء مضئ من حياتنا ،تخص االشياء التي تجعلنا نبتسم ،فتتناول الموضوعات المسلية التي يعتبرها الجمهور بمثابة استراحة قصيرة،
وتسليهم لبع الوقت عن مشاغل العمل.
-11مقابالت القلع:
يسعى المراسل من خالل هذا النوع من المقابالت القتالع المعلومات من شخص ال يريد اإلدالء بها ،فيتولد لدى المراسل تصميم القتالع هذه المعلومات ،
وغالبا ما تكون االسئلة محدودة.
اهم مراحل تهيئة المقابلة:
-1جمع المعلومات:
قد ال يجد المراسل الوقت الكافي لجمع المعلومات عن موضوع المقابلة ،لكنه سيحتاج حتما إلى تلك المعلومات في إنجاح المقابلة ،يحتاج ايضا إلى
معلومات بخصوص الشخص المقابل.
-2االسئلة:
هي افكار واضحة لما ترد ان تسال ،و التي تعتمد على نوع المقابلة ،فإذا كنت الحصول علي ( )20ثانية من مقابلة اجريتها لمدة ( )20دقيقة فعليك ان
تحصل على اإلجابات المهمة ،لذا عليك ان تفكر لمدة ( )5دقائق قبل ان تعمل شيائ بخصوص اإلجابات التي تريد الحصول عليها.
-5التقيد بالموعد:
الوقت يعتبر جوهر الحياة ،لذلك على المراسل ان ال يضيعه بالذهاب إلى الطريق الخاطئ ،او بالوصول إلى العنوان الخاطئ ،الوصول المتاخر يرفع ضغط
الشخص المقابل ،لذا ينبغي ان يصل المراسل في الوقت المناسب.
-6المظهر والسلوك:
يسعى المراسل إلي ان يصنع لنفسه اسما ،لذا ينبغي إال يكون علي حساب المؤسسة التي يعمل فيها ،يعد المراسل سفير المؤسسة اإلعالمية حال إجراء
المقابلة ،من شان تصرفه ان يسئ إلى سمعة المؤسسة.
اهم مراحل تهيئة المقابلة:
-7لغة البدن:
آ
لغة البدن ال تقل اهمية عن اللغة المنطوقة ،كالجلور ووضع الرجل على االخرى ،كل ذلك يجعلنا نستنتج كيف يفكر االخر ن ،وبماذا يشعر ن ،فإذا
و و
كانت يدي الشخص المقابل متشابك تان ،فان ذلك يعني انه في حالة دفاع عن نفسه وهو بحاجة إلى استراحة قصيرة.
-8مناقشة االسئلة:
يفضل الشخص المقابل االطالع على االسئلة مسبقا ،كما يرغب إن يقرا المراسل االسئلة من الورقة التي امامه ،لكن عليه اال يفعل ذلك ،كي ال يبدو المقابلة
طبيعية وغير مصطنعة.
آ
الية توجيه االسئلة:
االسئلة الجيدة تنتج اجوبة جيدة ،فقبل ان يوجه المراسل سؤاله ينبغي ان يفكر بالجواب الذي سيحصل عليه.
-13احذر ان تبدو ً
جاهال:
ينبغي ان يتاكد المراسل من المعلومات التي بحوزته عن موضوع المقابلة قبل ان يستهل المقابلة.
وجاء في لسان العرب( :الحور :الرجوع عن الشيء وإلى الشيء ،حار إلى الشيء وعنه حورا ومحارا ومحارة وحؤورا :رجع عنه وإليه ،وكلمته فما رجع إلي حوارا
وحوارا ومحاورة وحويرا ُ
ومحورة ،بضم الحاء ،بوزن مشورة اي جوابا.
دار َر) إال ويكون دارسان يشاركان بعضهما بعضا فيوالفعل الرباعي (حاور) على وزن فاعل ياتي للمشاركة ،فال يتم هذا الفعل دون اشتراك طرفين ،فال نقولَ ( :
وقاو َمَ ،
وساو َم). الدراسة ،وكذلك ( َالع َبَ ،
آ
والحوار يحتاج إلى طرفين متحاورين ،يحاور الواحد االخر حول موضوع معين او قضية ما.
و ال يختلف المعني االصطالحي عن المعني اللغوي :فهو مراجعة الكالم بين طرفين واالخذ والرد فيما بينهما.
اصول الحوار:
آ
إذا كان الحوار هو الوسيط الذي يقوم بتبليغ طرفيه المتحاورين رغباتهما ،ومواقفهما ،وحاالتهما النفسية ،فإنه يعد المعبر إلى االخر ،و ُالم َعب َر عن طبيعة
ُ
ويكشف عن اهدافها وامانيها ،ويحدد لنا الشخصية ،إمكاناتها ،وقدراتها ،فهو الذي يجلو لنا الشخصيةُ ،ويجلي جوانبها المضمرةُ ،ويبدي عما استكن بدواخلها،
آ آ
افاق امالها وتطلعاتها ،فهو الشارح والمعلل والمحلل للطبائع والعالقات .والمبين عن االهداف و االفكار والقدرات ،ويبقي الحوار هو الجسر الذي نعبر عليه إلى
الفكرة من النص ،فالحديث المتبادل بين طرفي الحوار الذي ُيدعى محاورة ،هو :فن من فنون الكالم يضع فيه كل طرف كل إمكاناته وإبداعاته وملكاته ،ليكون
هو الفاعل وصاحب التاثير ،والفائز في نهاية المحاورة.
جاء في ك تاب الفقيه والمتفقه ،االصول سبعة ،وهي:
-1الحم ،فالحوار خمم.
-2والعقل ،والعقل على ضربين (غرزي ومسجلب)
-3معرفة الك تاب.
-4والسنة.
-5واإلجماع.
-6واللغة.
-7والعبرة.
ونضيف إلى هذه االصول:
-8إتقان العلم والمعرفة بالموضوع اصل الحوار بالتحضير والتهيئة له واالهتمام به.
-9العلم بشبهات الخصم للرد عليها ،ومعرفة طرائ قه واساليبه.
-10حفظ اللسان من إطالق الكالم بما ال نعلم.
ضوابط نجاح الحوار:
لعل من اهم وسائل النجاح في الحوار ضابطان :
-الحوار الوظيفي او االدائي :وهو ما يتعلق باداء عمل في طبيعته وتنظيمه ووضع الخطط له ،ونتائجه ،وهذا ما نجده في المؤسسات والشركات ،والجهات
الحكومية ،مما له ارتباط بالوظيفة والمسؤولية عنها.
-حوار االجيال :و يتم بين جيلين مختلفين كجيل الشباب والشيوخ حول بع القضايا المتمثلة في الجديد والقديم ،اوما يمثله جيل الشيوخ من محافظة
وتعقل وتجربة ،وما يمثله جيل الشباب من حيوية واندفاع والبحث عن الجديد.
التفاوض في اعمال الشركات بين الحوار و المناقشة:
التفاوض هو:
عملية يمكن من خاللها حل النزاعات او تسوية المعامالت بمختلف انواعها ،او إنشاء اتفاقيات بين االفراد والجماعات.
مراحل التفاوض:
يتم اتباع طريقة منظمة للتفاوض من اجل تحقيق نتائج مرغوبة من خالل مجموعة من المراحل الخمم التالية:
- 1مرحلة النقاش.
- 2مرحلة توضيح االهداف.
- 3مرحلة التفاوض للوصول إلى نتيجة مرضية للطرفين.
- 4مرحلة التوصل إلى اتفاقية.
- 5مرحلة تنفيذ العمل حسب المسار المقترح.
تابع التفاوض ...
كما ان هناك ضرورة كبيرة في تعزيز مهارة التفاوض اثناء عملية التوظيف والتي يجب ان ترتكز على تقديم عرض يرضي الموظف قدر اإلمكان ،علما بانه قد ال
يكون العرض يشمل راتب شهري عالي ولكن باإلمكان إعطاء ميزات إضافية تكون معتمدة على تحقيق االهداف المطلوبة منه مع ضرورة ذكر ذلك بشكل
واضح في العقد ،ومن الضروري ايضا تحديد اهمية الوظيفة المطلوبة وضرورة تغطيتها بموظف بشكل فوري او باإلمكان االنتظار لفترة معينة حيث ان ذلك
يؤثر بشكل كبير على عملية التفاوض مع المرشحين للوظيفة.
كما يجب توقع طلبات متكررة من الموظفين متمثلة في زيادات في الراتب او إجازات في اوقات غير مناسبة بسبب ضغط العمل ،لذلك يجب عند التفاوض
معهم تقدير هذه الطلبات ومحاولة الموافقة عليها او على بعضها بشكل ال يضر مصلحة العمل لكسب المحافظة على والء الموظف اتجاه العمل.
مفهوم االجتماعات:
ُتعرف االجتماعات بانها” :عبارة عن تجمع شخصين او اك ثر في مكان معين للتداول والتشاور وتبادل الراي في موضوع معين“.
اما االجتماعات الفعالة فهي التي تحقق االهداف المرجوة منها في اقل وقت ممكن وبرضى غالبية االعضاء.
ومهما اختلفت وجهات النظر في تعر يفهم لالجتماعات ،فهي كلمة تستخدم عادة للداللة على التائم عدد معين من البشر في مكان ما لمناقشة موضوع
معين بهدف التوصل إلى هدف محدد.
ً
وفي ضوء هذا التعريف تتمثل اركان االجتماع في وجود عدد محدد من النار يتفاعلون ًمعا لتحقيق هدفا ما بتوافر اإلمكانات المادية المناسبة.
آ
من هنا فإن االجتماعات وسيلة فعالة ومهمة للمشاركة الجماعية ،وعن طريقها يتم تبادل وجهات النظر واإلفادة من خبرات االخرين ،كما انها وسيلة مقبولة
للتنسيق بين وجهات النظر وتوصيل المعلومات بين االفراد والدراسة العلمية للموضوعات المطروحة للنقاش.
اهم انواع االجتماعات وتصنيفاتها:
-الشركات.
- 1من حيث المدة او الزمن:
ا-اجتماعات دورية :وهي التي تعقد بصورة دورية قد تكون اسبوعية او شهرية او سنوية او خالفه ،ويغلب عليها الطابع الرسمي
ومن امثلتها اللجان الدائمة والمجالم في اإلدارات الحكومية والشركات.
ب-اجتماعات غير دورية :وهي التي تعقد كلما دعت الحاجة إليها ( ليم هناك وقت محدد لعقدها ) لبحث مشاكل او مواضيع
طارئة.
اهم انواع االجتماعات وتصنيفاتها:
- 2من حيث الشكل:
ا-اجتماعات رسمية :وهي التي يتحكم في تكوينها وفي سير إجراءاتها قوانين وانظمة محددة (اسلوب التصويت في االجتماع ،حق االغلبية في إصدار القرارات،
عدد المرات التي يحق للعضو فيها الكالم ،الفترة المحددة للعضو للكالم).
ب-اجتماعات غير رسمية :وهي التي ال يحكم تكوينها قوانين او انظمة محددة وتتسم بالمرونة والسهولة ،وال يوجد لها قواعد او اصول للمناقشة او كيفية اتخاذ
القرارات.
تعد مهارة اإللقاء من اك ثر المهارات الشفوية اهمية؛ الن المرسل ُالملقي لكلمة او خطبة او قصيدة يحتاج إلى إتقان القراءة المعبرة التي تفي المعاني حقها،
والنبر وتوظيف طبقات الصوت المختلفة في جذب السامع إلى اإللقاء ،ودفعه إلى التاثر به ،واالستمتاع بمعانيه. ً
فضال عن ُحسن االداء َّ
وجودة اإللقاء مرتبطة بالحكم على قدرة صاحبها في التاثير ،فكم من كلمة بليغة ضاع اثرها لسوء إلقائها ،وكم من قصيدة متوسطة ارتفع مقدارها بجودة
إلقائها.
مراحل اإللقاء:
يمر اإللقاء في مراحل ثالث هي:
-المرحلة التعليمية:
وهذه المرحلة ال تك تفي بتعلم اللغة ،وسالمة اللسان فقط ،بل يتعلم ُالملقي إعطاء الكالم حقه من :التفخيم والترقيق ،وتلبم معاني الكلمات والعبارات،
وإيماءاتها والقدرة على تمثل الحاالت :كالفرح ،والحزن ،واالستبشار ،والعزة والفخر ،والهدوء واالطمئنان ،واالنفعال وغير ذلك.
-المرحلة التدريبية:
افيا ً
وملما باصول اإللقاء التدريب على اإللقاء باشكاله المختلفة من :شعر وخطابة ،وحوار مسرحي ،يؤدي إلى تحسين االداء اإللقائي ،وكلما كان التدريب ك ً
ادى نتائجه وثماره المرجوة.
-المرحلة االدائية:
وهي المرحلة االخيرة التي يتحول فيها ُالملقي من ُمتلق لإللقاء إلى صانع له ،وماهر فيه ،وعامل عليه.
اصول اإللقاء:
آ
اإللقاء الجيد يحتاج إلى توافر العناصر االتية:
-القراءة السليمة:
معيارها مراعاة قواعد النحو العربي في ضبط اواخر الكلمات.
-القراءة المعبرة:
معيارها إيصال المعاني المختلفة (من استفهام وتعجب واستنكار و )....إلى المستمع.
-االداء السليم:
ً
وخصوصا االحرف اللثوية (ث – ذ – ظ) والنبر بالكلمات او االحرف (رفع الصوت بحرف او كلمة لتنبيه معياره نطق الحروف من مخارجها الصحيحة،
السامع عليها).
-شروط فنية:
وحسن ُّ
تمثلهُّ ،
وتعرف معانيه. من إتقان النص ،وضبط الفاظهُ ،
-التهيئة والتحضير:
فال يعتد ُالملقي بسجله الحافل باإللقاء ،فالماضي يمثل الخبرة ،ولكنه قد يفشل امام المستقبل ،وامام ما يستجد.
تجويد اإللقاء:
-مراعاة الصوت للنص واعتداله
فال ينحرف للغلظة الشديدة ،او االرتخاء والضعف المشين بل يكون ً
قادرا على تنويع طبقات الصوت ومناسبته لالساليب والمعاني.
-الصحة الصوتية
فسالمة الصوت من االمراض التي تعتريه تؤدي إلى نجاح اإللقاء.