Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 113

‫جامعة محمد خيضر بسكرة‬

‫كلية العلوم والتكنولوجيا‬


‫قسم الهندسة المعمارية‬

‫مذكرة ماستر‬
‫امليدان‪ :‬هندسة معامرية‪ ،‬معران وهمن املدينة‬
‫الشعبة‪ :‬هندسة معامرية‬
‫التخصص‪ :‬هندسة معامرية‬
‫املوضوع‪ :‬السكن‬

‫اعداد الطالب‪:‬‬
‫شيخة بلقاسم مسعود‬
‫يوم‪26/09/2020 :‬‬

‫الموضوع‪ :‬التغيرات المعمارية على واجهات السكنات الجماعية والنصف جماعية‬

‫المشروع‪ 140 :‬مسكن نصف جماعي بوالية وادي سوف‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬
‫رئيس‬ ‫جامعة بسكرة‬ ‫أ‪.‬مح‪.‬أ‬ ‫ماضوي مريم‬

‫مناقش‬ ‫جامعة بسكرة‬ ‫أ‪.‬مس أ‬ ‫مقري الواجري سحر‬

‫مقرر‬ ‫جامعة بسكرة‬ ‫أ‪.‬مس أ‬ ‫فمام نادية‬

‫مقرر‬ ‫جامعة بسكرة‬ ‫أ‪.‬مس أ‬ ‫عبدو يمينة‬

‫‪2020 - 2019‬‬ ‫الس نة اجلامعية‪:‬‬


‫اإلهداءات والتشكرات‬
‫شكر وتقدير‬

‫أشكر ااهلل سبحانه وتعاىل على ما من علينا به من نعم كثرية‪ ،‬وخاصة نعمة العون‬

‫والتوفيق على إمتام هذه الدراسة على الوجه الذي يرضيه عنا‪ .‬وإذا كان لي أن أشكر‬

‫غريه من خلقه‪ ،‬فإني أتوجه بالشكر اجلزيل ووافر التقدير لسعادة األستاذتني "فمام‬

‫نادية" و"عبدو ميينة" املشرفتني على املذكرة على ما بذال من جهد كبري يف توجيه‬

‫مسار هذه الدراسة بدءاً من اختيار موضوعها‪ ،‬ومرورا بإطارها العام‪ ،‬ووصوال إىل‬

‫نتائجها اليت من املؤمل أن تساهم يف تطوير السكن نصف مجاعي وحماربة التغريات‬

‫املتكررة يف مشروعات اإلسكان اجلماعي يف والية الوادي مبا يليب االحتياجات‬

‫النفسية والسلوكية للسكان يف هذه الوحدات‪.‬‬

‫كما ال ننسى جلنة املناقشة األستاذة ماضوي ومريم واألستاذة مقري الواجري‬

‫سحر على مناقشتهما للمذكرة و أشكر أستاذتي األجالء على ما قدموه لي من علم‬

‫وإفادة يف اطواري اجلامعية السابقة‪ ،‬وكان من مثارها اخلروج بهذه الدراسة إىل ما‬

‫آلت إليه‪ ،‬جعل ااهلل ذلك يف ميزان حسناتهم ونفع ااهلل بعلمهم‪.‬‬

‫كما يطيب لي أن أتقدم بالشكر اجلزيل لكل من أعانين على تناول موضوع الدراسة‬

‫سواء بالتوجيه أو باملعلومة أو باملساهمة يف إخراجها بهذا الشكل ‪ .‬كما أشكر‬

‫مجيع رؤساء اإلدارات اهلندسية مبشروعات السكن نصف مجاعي بوالية الواد‪ ،‬على‬

‫تعاونهم يف توفري املعلومات اخلاصة بتلك املشروعات‪ ،‬والشكر موصول لكل‬

‫الفئات اليت شاركت يف هذه الدراسة من معماريني ومهندسني ومكاتب استشارية‬

‫وسكان وأعضاء هيئة تدريس على تعاونهم واستجابتهم للمشاركة يف توجيه هذا‬

‫العمل‪ .‬كما يطيب لي يف هذا املقام أن أتوجه بالشكر والعرفان والتقدير إىل عائليت‬

‫الكبرية وأخص بالذكر والديَّ وأخوتي الذين كان حلثهم املستمر وسؤاهلم الدائم‬

‫عن مراحل هذه الدراسة‪ ،‬ولعونهم املادي واملعنوي الدافع األكرب وراء إجنازها يف‬

‫الوقت احملدد هلا‪.‬‬

‫مسعود‬
‫إهداء‬
‫احلمد هلل أوال وآخرا‪ ,‬احلمد هلل الذي بنعمته تتم الصاحلات‪...........................................‬‬

‫إىل كل من علمين حرفا طيلة مشوار الدراسي‪,‬معلميين وأساتذتي يف كل األطوار‪....‬‬

‫إىل الذي مل يبخل علي طيلة حياته وكان سببا يف بلوغي التعليم العالي "والدي‬

‫العزيز" شفاه اهلل‪.............................................................................................................‬‬

‫إىل من وضعتين على ظهر األرض ومل تدخر جهدا يف سبيل إسعادي وإرضائي دون‬

‫كلل وملل ‪ ,‬أمي " الدايا الغالية"‪.............................................................................‬‬

‫إىل أخوتي من كان هلم األثر البليغ يف جتاوز الكثري من العقبات والصعاب حفظهم‬

‫اهلل وبارك فيهم‪..........‬‬

‫إىل أصدقائي ومجيع من وقفوا معي وكانوا نعم املعني خاصة يف املرحلة اجلامعية‬

‫بدون إستثناء (هيثم‪,‬علي‪,‬توفيق‪,‬يوسف‪,‬بالل‪,‬امحد‪,‬عالء‪ )....‬وأخص بالذكر صاحب‬

‫الرحلة واملشوار الطويل خبيب كردي وفقه اهلل وحقق أمنياته‪...................................‬‬

‫وإىل كل أصدقائي اآلخرين من مل يسعهم قرطاسي و ذكرهم بالبنان ولكنهم‬

‫راسخني يف الذاكرة واجلنان‪...............................................................................................‬‬

‫أهدي هلم مجيعا حبثي هذا املتواضع املتمثل يف دراسة التغريات املعمارية على‬

‫مستوى السكنات اجلماعية‪........................................................................................... .‬‬

‫ويف األخري أسأل اهلل أن جيعل عملي هذا مباركا وينفع به‪ ,‬وأن يكون لبنة أخرى‬

‫تضاف اىل قسم اهلندسة املعمارية مساهمة يف تشييد هذا الصرح وسد ثغرة‬

‫من ثغور علم العمارة والسكن‪.‬‬

‫مسعود‬
‫الملخص‬

‫إن مشكلة توفير السكن إحدى أهم القضايا التي تواجه صانعي القرار في جميع دول العالم‪ ،‬والجزائر من بين‬
‫الدول التي تبنت سياسة سكنية تقوم على مبدأ حق الحصول على السكن لجميع أفرادالمجتمع ‪،‬ومن بينها سياسة‬
‫السكنات االجتماعية الجماعية والنصف جماعية ‪،‬لكن المالحظ لهذه األحياء على مستوى المدينة الجزائرية يجدها‬
‫تعاني من عدة مشاكل عمرانية وبيئية وهو ما يتجلى في ظهور التغيرات والتشوهات على الواجهة العمرانية للمدينة‪.‬‬

‫لقد باتت األحياء السكنية الجماعية تجذب اهتمام العديد من الباحثين خاصة ما تعلق منها بمشكل التغيرات‬
‫على مستوى الواجهات المعمارية للسكنات الجماعية والنصف جماعية ‪،‬فهدفنا في هذه الدراسة هو فهم وتشخيص‬
‫ظاهرة التغيرات على مستوى واجهات السكن الجماعي و معرفة الخلل الواقع الذي ساهم في تغير هذه األخيرة‪،‬‬
‫ومعرفة مدى نجاعة القوانين والبرامج التصميمية الجزائرية وشروطها في تشييد السكن الجماعي‪.‬وكذلك العمل على‬
‫ايجاد حلول على المستوى المعماري التصميمي وعلى المستوى السياسي التشريعي في محاربة التغيرات وضمان‬
‫الحفاظ على الواجهة المعمارية للسكنات الجماعية‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬السكن‪ -‬السكن نصف جماعي – التغيرات المعمارية ‪ -‬الواجهات – وادي سوف‪.‬‬

‫‪The abstract:‬‬
‫‪Collective residential neighborhoods have attracted the interest of many‬‬
‫‪researchers, especially those related to the problem of changes at the level of the‬‬
‫‪architectural facades of collective and semi-collective residences, so our goal in this‬‬
‫‪study is to understand and identity the phenomenon of changes at the level of the‬‬
‫‪facades of collective residence and to know the weakness in reality that contributed‬‬
‫‪to the change mentioned, as well as knowing the effectiveness of the Algerian laws‬‬
‫‪and the Algerian designing programs and their conditions in the construction of‬‬
‫‪collective residences, besides working to find solutions at the architectural design‬‬
‫‪level and at the political and legislative level in fighting changes and ensuring the‬‬
‫‪preservation of the architectural facade of collective residences.‬‬

‫‪The key words:‬‬

‫‪Residences - Semi-collective residences - The changes Architectural - The facades-‬‬


‫‪Oued souf.‬‬
‫الفهرس‬

‫شكر وتقدير ‪. ...............................................................................................‬‬

‫إهداء ‪. .....................................................................................................‬‬

‫الملخص ‪. ..................................................................................................‬‬

‫الفهرس ‪I ...................................................................................................‬‬

‫قائمة الجداول‪IX .......................................................................................... :‬‬

‫قائمة البيانات‪X ........................................................................................... :‬‬

‫قائمة األشكال ‪XI ...........................................................................................‬‬

‫قائمة الصور ‪XII ...........................................................................................‬‬

‫المدخل العام‬

‫مــقــدمــــة‪2 ................................................................................................ :‬‬

‫‪ 1‬ـــ اإلشكالية‪3 ........................................................................................... :‬‬

‫‪ 2‬ــ الفــرضــــــية‪3 ......................................................................................... :‬‬

‫‪ 3‬ــ األهداف‪4 ............................................................................................ :‬‬

‫‪ 4‬ــ المنهجية ‪5 ......................................................................................... :‬‬

‫‪5‬ـ هيكلة المذكرة‪5 ........................................................................................ :‬‬

‫‪ 6‬ــ مخطط العمل‪6 ........................................................................................:‬‬


‫‪I‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬الدراسة المفاهيمية‬


‫السكن والتغيرات المعمارية‬

‫المقدمة‪8 ................................................................................................. :‬‬

‫‪.1‬السكن‪8 ................................................................................................ :‬‬

‫‪.1.1‬الوحدة السكنية (المسكن)‪8 .......................................................................... :‬‬

‫‪ .2.1‬وظائف المسكن‪8 ................................................................................... :‬‬

‫‪ .3.1‬المجمعات السكنية‪9 ................................................................................ :‬‬

‫‪.1.3.1‬االحتياجات السكنية ‪9 ............................................................................ :‬‬

‫‪ .2.3.1‬مفھوم إنتاج السكن‪9 ............................................................................ :‬‬

‫‪.3.3.1‬التصميم االجتماعي‪9 ............................................................................. :‬‬

‫‪ .4.1‬أنماط السكن‪10 .................................................................................... :‬‬

‫‪ .1.4.1‬السكن الفردي‪10 ................................................................................ :‬‬

‫‪ .2.4.1‬سكن نصف جماعي‪10 .......................................................................... :‬‬

‫‪ .3.4.1‬السكن الجماعي‪11 ............................................................................. :‬‬

‫‪.5.1‬ظهور السكن الجماعي في الجزائر‪11 ............................................................... :‬‬

‫‪ .6.1‬السياسة السكنية في الجزائر‪11 .................................................................... :‬‬

‫‪.1.6.1‬أدوات أو آليــات السياســة السكنيــة في الجزائر‪12 ................................................ :‬‬

‫‪ .2.1.6.1‬خلق مؤسسات متخصصة ذات طابع اجتماعي ‪12 ............................................ :‬‬

‫‪II‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ .3.1.6.1‬الضرائـب و اإلعانات المفروضة و المقدمـة من طـرف الدولـة‪12 ............................... :‬‬

‫‪ .7.1‬أنواع السكن الجماعي في الجزائر‪13 ............................................................... :‬‬

‫‪.1.7.1‬السكن العمومي االيجاري ‪( LPL‬االجتماعي)‪13 ................................................ :‬‬

‫‪ .1.1.7.1‬خصائص السكن االجتماعي االيجاري‪14 ...................................................... :‬‬

‫‪.2.7.1‬السكـــن التساهــــمي‪14 ..................................................................... :LSP‬‬

‫‪ .3.7.1‬السكن الترقوي‪14 ........................................................................ : LPP‬‬

‫‪ .4.7.1‬السكن التطوري‪15 .............................................................................. :‬‬

‫‪.5.7.1‬السكن الترقوي العمومي‪15 ....................................................................... :‬‬

‫‪.6.7.1‬سكن البيع باإليجار‪16 .................................................................. : AADL‬‬

‫‪.2‬الواجهات ‪17 .......................................................................................... :‬‬

‫‪ .1.2‬تصنيف الواجهات‪17 ............................................................................... :‬‬

‫‪ .1.1.2‬الواجهات األكاديمية ‪17 ......................................................................... :‬‬

‫‪ .2.1.2‬الواجهات الفنية)لفانتازيا)‪18 .................................................................... :‬‬

‫‪ .3.1.2‬الواجهات التعبيرية ‪18 .......................................................................... :‬‬

‫‪ .4.1.2‬الواجهات الرمزية )ذات الطابع الفلسفي (‪18 .................................................... :‬‬

‫‪ .2.2‬التصميم المعماري للواجهات‪19 .................................................................... :‬‬

‫‪ .4.2.2‬ملمس المواد الظاهرة في الواجهة‪19 ............................................................ :‬‬

‫‪ .3‬األسرة ‪20 ............................................................................................ :‬‬

‫‪III‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ .4‬الثــــــقــــافـــــة‪20 ....................................................................................... :‬‬

‫‪ .5.4‬خصائص عمارة واد ســـوف‪21 ..................................................................... :‬‬

‫‪ .5‬التغيرات ‪22 .......................................................................................... :‬‬

‫‪ .1.5‬التغيرات المعمارية على مستوى الواجهة السكنية‪22 ................................................ :‬‬

‫‪ .2.5‬العالقة بين المستعمل وبيئته العمرانية الحديثة‪22 .................................................. :‬‬

‫‪ .1.2.5‬البيئة الداخلية (المجال الداخلي)‪22 ............................................................. :‬‬

‫‪ .2.2.5‬البيئة الخارجية (المجال الخارجي)‪23 ............................................................ :‬‬

‫‪.6‬أسباب كامنة وراء التصرفات السلبية للمستعمل نحو البيئة العمرانية الحديثة‪(. :‬الديب‬
‫بلقاسم‪.2009,‬ص‪23 ............................................................................. .)439‬‬

‫‪.7‬التشوه العمراني ‪24 .................................................................................... :‬‬

‫‪ .8‬التموقع المعرفي‪24 ................................................................................... :‬‬

‫الخـــــــــــــــــــــــــــــالصـــــــــــــة‪25 ............................................................................... :‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التحليلية‬

‫مقدمة‪27 .................................................................................................:‬‬

‫‪ .1‬تحليل األمثلة‪27 ...................................................................................... :‬‬

‫‪.1. 1‬الدراسة الخارجية‪27 ............................................................................ :‬‬

‫‪ .1.1.1‬البطاقة التقنية‪28 ............................................................................... :‬‬

‫‪ .2.1.1‬اإلدماج العمراني‪29 ............................................................................. :‬‬


‫‪IV‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ .3.1.1‬الموصولية‪30 ................................................................................... :‬‬

‫‪ .4.1.1‬المداخل لألرضيات‪31 ........................................................................... :‬‬

‫‪ .5.1.1‬التدفق ‪32 ...................................................................................... :‬‬

‫‪ .6.1.1‬المحجمية ‪33 ................................................................................... :‬‬

‫‪ .7.1.1‬دراسة الواجهات ‪34 ............................................................................. :‬‬

‫‪ .8.1.1‬دراسة الفارغ والمملوء‪35 ........................................................................ :‬‬

‫‪ .9.1.1‬معالجة مداخل المبنى ‪36 ....................................................................... :‬‬

‫‪ .10.1.1‬الحبكة وااللوان ومواد البناء‪37 ................................................................ :‬‬

‫‪ . 2.1‬الدراسة الداخلية ‪38 .............................................................................. :‬‬

‫‪.1.2.1‬التنظيم الوظيفي والعالقة بين المجاالت ‪38 ....................................................... :‬‬

‫‪ .2.2.1‬دراسة الحركة األفقية والعمودية ‪39 ............................................................. :‬‬

‫‪ .3.2.1‬النظم اإلنشائية والهيكلة‪40 ..................................................................... :‬‬

‫‪ .3‬تحليل االرضية ‪41 ................................................................................... :‬‬

‫‪ .1.3‬لمحة تاريخية حول المدينة‪41 ..................................................................... :‬‬

‫‪ .2.3‬الموقع الفلكي‪41 ...................................................................................:‬‬

‫‪ .3.3‬الموقع الجغرافي ‪41 ............................................................................... :‬‬

‫‪ .4.3‬مساحة الوالية ‪42 ................................................................................. :‬‬

‫‪ .5.3‬عدد السكان والكثافة السكانية ‪42 ................................................................ :‬‬

‫‪V‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ .6.3‬التقسيم االداري ‪42 ............................................................................... :‬‬

‫‪ . 7.3‬المعطيات المناخية ‪42 ............................................................................ :‬‬

‫‪ .1.7.3‬الحرارة ‪42 ..................................................................................... :‬‬

‫‪.2.7.3‬التساقط‪43 ....................................................................................... :‬‬

‫‪ .3.7.3‬الرياح‪44 ....................................................................................... :‬‬

‫‪ .8.3‬موقع األرضية‪44 .................................................................................. :‬‬

‫‪ .1.8.3‬موقع االرضية بالنسبة للمدينة ‪44 .............................................................. :‬‬

‫‪ .2.8.3.‬ابرز المباني المجاورة للموقع‪45 ............................................................... :‬‬

‫‪ .3.8.3‬ضبط حدود االرضية ‪46 .........................................................................:‬‬

‫‪.4.8.3‬الموصولية ‪46 ................................................................................... :‬‬

‫‪.5.8.3‬االرضية والمحيط القريب ‪47 ..................................................................... :‬‬

‫‪.6.8.3‬مرفولوجية االرضية ‪48 .......................................................................... :‬‬

‫‪ .7.8.3‬دراسة الرفاهية‪49 ............................................................................... :‬‬

‫‪.8.8.3‬نقاط قوة وضعف األرضية‪50 ..................................................................... :‬‬

‫‪ . 4‬البرنامج المقترح‪50 .................................................................................. :‬‬

‫‪ .5‬التـــــــغـــيرات‪52 ........................................................................................ :‬‬

‫‪ .1.5‬أنواع التغيرات و التعديالت ‪52 ..................................................................... :‬‬

‫‪ .2.6‬أبرز التغيرات لبعض األمثلة السكنية في والية الواد ‪55 ............................................ :‬‬
‫‪VI‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ .6‬المعادلة اإلجتماعية واإلنتاج المعماري‪57 ............................................................. :‬‬

‫‪ .7‬تحليل االستمارات‪57 .................................................................................. :‬‬

‫‪ .1.7‬ديوان الترقية و التسيير العقاري‪57 ................................................................. :‬‬

‫‪ .2.7‬المقابلة الخاصة ببلدية المقرن‪58 .................................................................. :‬‬

‫‪ .3.7‬استمارة استبيان خاصة بالسكان‪59 ................................................................ :‬‬

‫‪ .8‬جهود الدولة في تقديم وإنتاج البرامج التصميمية الناجحة‪60 .......................................... :‬‬

‫خالصة ‪61 ...............................................................................................:‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬الدراسة تطبيقية‬


‫المسار التصميمي و المشروع‬

‫مقدمة ‪64 ................................................................................................:‬‬

‫‪ .1‬األهداف والعزوم‪64 ................................................................................... :‬‬

‫‪.2‬عناصر العبور‪65 .......................................................................................‬‬

‫‪ .1.2‬على مستوى الكتلة‪65 ............................................................................. :‬‬

‫‪ .2.2‬على مستوى التجميعات‪65 ......................................................................... :‬‬

‫‪ .3.3‬على مستوى الخلية‪65 ............................................................................. :‬‬

‫‪ .3‬الفكرة التصميمة‪66 ................................................................................... :‬‬

‫‪ .4‬العرض الغرافيكي للمشروع‪68 ......................................................................... :‬‬

‫‪ .1.4‬مخطط الكتلة‪68 ................................................................................... :‬‬


‫‪VII‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ .2.4‬مخطط التوزيع ‪69 ...................................................................................‬‬

‫‪ .4.4.‬المخطط األرضي للتجميعة ‪70 .................................................................... :‬‬

‫‪ .5.4‬مخطط الطابق األول ‪71 ........................................................................... :‬‬

‫‪ .6.4‬مخطط أرضي لخلية سكنية‪72 ......................................................................:‬‬

‫‪ .7.4‬مخطط الطابق األول لخلية سكنية‪73 ............................................................... :‬‬

‫‪ .8.4‬الواجهات‪74 ....................................................................................... :‬‬

‫‪ .9.4‬المقاطع ‪74 ....................................................................................... :‬‬

‫الخالصة‪76 .............................................................................................. :‬‬

‫الخاتمة العامة ‪78 ....................................................................................... :‬‬

‫توصيات وتوجيهات‪80 ....................................................................................:‬‬

‫أ‪ .‬توصيات على مستوى التصميم والتخطيط‪80 ........................................................... :‬‬

‫ب‪ .‬توصيات على المستوى اإلداري والقانوني‪80 .......................................................... :‬‬

‫ج‪ .‬توصيات على المستوى اإلجتماعي‪81 ................................................................. :‬‬

‫المصادر والمراجع ‪82 ......................................................................................‬‬

‫المالحق ‪63 ................................................................................................‬‬

‫‪VIII‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫قائمة الجداول‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬


‫الفصل األول‬
‫‪10‬‬ ‫يوضح انواع السكن حسب التموضع ونوع التجمع ونوع السكنات‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫‪28‬‬ ‫البطاقة التقنية لألمثلة المدروسة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪29‬‬ ‫اإلدماج العمراني لألمثلة المدروسة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪30‬‬ ‫الموصولية لألمثلة المدروسة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪31‬‬ ‫المداخل ألرضيات األمثلة المدروسة‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪32‬‬ ‫يوضح التدفق في األمثلة المدروسة‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪33‬‬ ‫المحجمية في األمثلة المدروسة‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪34‬‬ ‫دراسة الواجهات لألمثلة‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪35‬‬ ‫دراسة الفارغ والمملوء في األمثلة‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪36‬‬ ‫معالجة مداخل المبنى ‪.‬المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪37‬‬ ‫الحبكة وااللوان ومواد البناء لألمثلة‪ .‬المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪38‬‬ ‫التنظيم الوظيفي والعالقة بين المجاالت ‪ .‬المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪39‬‬ ‫دراسة الحركة األفقية والعمودية لألمثلة المدروسة‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪40‬‬ ‫النظم اإلنشائية والهيكلة لألمثلة المدروسة‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪42‬‬ ‫جدول توضيح الح اررة عبر عام‬ ‫‪15‬‬
‫‪43‬‬ ‫جدول توضيح التساقط عبر عام‬ ‫‪16‬‬
‫‪44‬‬ ‫جدول توضيح الرياح عبر عام ‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪51‬‬ ‫يلخص البرنامج الرسمي المقترح وبرامج األمثلة المدروسة‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪51‬‬ ‫البرنامج المقترح المصدر ‪:‬الباحث ‪2020,‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪59‬‬ ‫يوضح موقف بعض المؤسسات من الظاهرة المدروسة ‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪59‬‬ ‫يوضح موقف بعض المؤسسات من الظاهرة المدروسة ‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪59‬‬ ‫نسبة المتدخلين حسب أنواع التغييرات‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪60‬‬ ‫أهم األسئلة المتعلقة بالجانب السكني‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪IX‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫قائمة البيانات‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان البيان‬ ‫الرقم‬


‫الفصل الثاني‬
‫‪43‬‬ ‫يوضح درجات الح اررة بوالية الوادي بداللة األشهر‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪43‬‬ ‫نسبة التساقط في والية الوادي‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪44‬‬ ‫نسبة الرياح في والية الواد‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪X‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫الرقم‬


‫المدخل العام‬
‫‪6‬‬ ‫الشكل ‪:1‬مخطط العمل‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫الفصل األول‬
‫‪17‬‬ ‫الشكل ‪ :3‬واجهة مبنى اداري تجاري للطلبة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪22‬‬ ‫الشكل ‪ :4‬تغيير متمثل في التوسع داخل المسكن‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪22‬‬ ‫الشكل ‪:5‬تغيير متمثل في التوسع داخل المسكن‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫‪44‬‬ ‫الشكل ‪ :6‬موقع األرضية على خريطة والية الواد‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪48‬‬ ‫الشكل ‪ :7‬مقاطع طبوغرافية لألرضية‬ ‫‪6‬‬
‫‪48‬‬ ‫الشكل ‪ :8‬مقطع لألرضية والطريق‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪55‬‬ ‫الشكل ‪ :9‬يوضح المخخطط األصلي قبل التغيير‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪56‬‬ ‫الشكل ‪ :10‬المخطط االرضي يبين نوع التغيير الداخلي‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪56‬‬ ‫الشكل ‪:11‬المخطط االرضي يبين نوع التغيير الداخلي‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪68‬‬ ‫الشكل ‪ :12‬مخطط الكتلة للمشروع‬ ‫‪11‬‬
‫‪69‬‬ ‫الشكل ‪:13‬المخطط التوزيعي للمشروع‬ ‫‪12‬‬
‫‪70‬‬ ‫الشكل ‪ :14‬المخطط األرضي‬ ‫‪13‬‬
‫‪71‬‬ ‫الشكل ‪ :15‬مخطط الطابق األول‬ ‫‪14‬‬
‫‪72‬‬ ‫الشكل ‪:16‬المخطط األرضي سلم ‪.1/100‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪73‬‬ ‫الشكل ‪ :17‬مخطط الطابق األول‪.‬سلم ‪.1/100‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪74‬‬ ‫الشكل ‪:18‬الواجة الرئيسة‬ ‫‪17‬‬
‫‪74‬‬ ‫الشكل ‪ :19‬الواجة األمامية‬ ‫‪18‬‬
‫‪74‬‬ ‫الشكل ‪ :20‬المقطع أ ‪ -‬أ‬ ‫‪19‬‬
‫‪74‬‬ ‫الشكل ‪ :21‬المقطع ب ‪ -‬ب‬ ‫‪20‬‬

‫‪XI‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫قائمة الصور‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الصورة‬ ‫الرقم‬


‫الفصل األول‬
‫‪10‬‬ ‫الصورة ‪ :1‬مثال لسكن فردي‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪10‬‬ ‫الصورة ‪ :2‬مثال لسكن نصف جماعي بالوادي‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪11‬‬ ‫الصورة ‪:3‬مثال عن السكن الجماعي‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪18‬‬ ‫الصورة ‪:4‬واجهة فنية تعبيرية المنزل الراقص‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪18‬‬ ‫الصورة ‪:5‬مركز بوميدو‪.‬فرنسا‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪18‬‬ ‫الصورة ‪ :6‬مناظير لمكتبة اإلسكندرية‪,‬مصر‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪19‬‬ ‫الصورة ‪:7‬واجة لفيال‬ ‫‪7‬‬
‫‪19‬‬ ‫الصورة ‪:8‬توضح الفارغ والمملوء في الواجهة‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪20‬‬ ‫الصورة ‪:9‬واجهة لمسكن فردي‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪23‬‬ ‫الصورة ‪ :10‬نموذج لخلية سكنية تبين تدخال‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪23‬‬ ‫الصورة ‪11‬نموذج لخلية سكنية تبين تدخال‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪24‬‬ ‫الصورة ‪:12‬لبيئة سكنية متدهورة‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪24‬‬ ‫الصورة ‪:13‬لبيئة سكنية متدهورة‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫‪41‬‬ ‫الصورة ‪:14‬موقع والية الواد في خريطة الجزائر‬ ‫‪14‬‬
‫‪41‬‬ ‫الصورة ‪:15‬أحد المنظر الطبيعية في وادي سوف‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪45‬‬ ‫الصورة ‪:16‬جوار موقع األرضية‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪45‬‬ ‫الصورة ‪:17‬منظر ألرضية المشروع‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪45‬‬ ‫الصورة ‪ :18‬طريق مزدوجة مقابلة لألرضية‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪45‬‬ ‫الصورة ‪ :19‬إرتداد األرضية عن الطريق‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪45‬‬ ‫الصورة ‪ :20‬حدود االرضية‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪46‬‬ ‫الصورة ‪ :21‬واجهة األرضية‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪XII‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫‪46‬‬ ‫الصورة ‪:22‬طريق بلدية البياضة‪.‬‬ ‫‪22‬‬


‫‪46‬‬ ‫الصورة ‪ :23‬الواجهة المقابلة لألرضية‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪46‬‬ ‫الصورة ‪ :24‬الواجهة الجنوبية لألرضية‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪46‬‬ ‫الصورة ‪:25‬طريق رئيسي الى المدينة‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪46‬‬ ‫الصورة ‪ :26‬تموقع االرضية في الموقع‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪46‬‬ ‫الصورة ‪:27‬أرضية المشروع‪.‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪46‬‬ ‫الصورة ‪:28‬واجهة شمالية لألرضية‬ ‫‪28‬‬
‫‪46‬‬ ‫الصورة ‪:29‬موصولية الموقع‬ ‫‪29‬‬
‫‪47‬‬ ‫الصورة ‪:30‬حركة الراجلين والحركة الميكانيكية حول األرضية‪.‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪47‬‬ ‫الصورة ‪ :31‬عوائق رملية لالرضية‪.‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪47‬‬ ‫الصورة ‪:32‬عوائق رملية لالرضية‪.‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪48‬‬ ‫الصورة ‪:33‬صورة توضح مورفولوجية األرضية‬ ‫‪33‬‬
‫‪48‬‬ ‫الصورة ‪ :34‬حدود األرضية من خالل ال ‪POS‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪49‬‬ ‫الصورة ‪:35‬حركة الشمس بالنسبة لألرضية‪.‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪49‬‬ ‫الصورة ‪:36‬ارضية المشروع من الخلف‬ ‫‪36‬‬
‫‪49‬‬ ‫الصورة ‪ :37‬توضح تعرض األرضية للشمس‬ ‫‪37‬‬
‫‪49‬‬ ‫الصورة ‪:38‬إتجاهات الرياح بالنسبة لألرضية ‪.‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪52‬‬ ‫الصورة ‪:39‬إحتالل وضم الجوار سكن (سكن اجتماعي)‬ ‫‪39‬‬
‫‪52‬‬ ‫الصورة ‪ :40‬غلق الشرفات‬ ‫‪40‬‬
‫‪52‬‬ ‫الصورة ‪ :41‬وضع زجاج يؤمن الخصوصية‬ ‫‪41‬‬
‫‪52‬‬ ‫الصورة ‪ :42‬غلق فتحات‬ ‫‪42‬‬
‫‪53‬‬ ‫الصورة ‪ :43‬فتح فتحات‬ ‫‪43‬‬
‫‪53‬‬ ‫الصورة ‪ :44‬وضع ستائر وأغطية على الفتحات‬ ‫‪44‬‬
‫‪53‬‬ ‫الصورة ‪ :45‬إستعمال الشبابيك الحديدية‬ ‫‪45‬‬
‫‪53‬‬ ‫الصورة ‪:46‬سكنات تغيرت بالكامل (ترقوي)‪.‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪54‬‬ ‫الصورة ‪ :47‬توسيع لغرفة المعيشة ‪.‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪XIII‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫‪54‬‬ ‫الصورة ‪ :48‬اضافة سطح(سكن إجتماعي)‪.‬‬ ‫‪48‬‬


‫‪54‬‬ ‫الصورة ‪ :49‬تعديل مدخل المسكن(سكن ترقوي مدعم)‪.‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪54‬‬ ‫الصورة ‪ :50‬إضافة مجاالت‪.‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪54‬‬ ‫الصورة ‪ :51‬تغيير وظيفي‪.‬‬ ‫‪51‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪66‬‬ ‫الصورة ‪ :52‬الغوط السوفي‪.‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪66‬‬ ‫الصورة ‪ :53‬منظر علوي لمجموعة من الغيطان بواد سوف‪.‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪67‬‬ ‫الصورة ‪ :54‬غيطان بجانب منطقة عمرانية‪.‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪67‬‬ ‫الصورة ‪ :55‬منظر علوي للمزارع الفالحية الدائرية‬ ‫‪55‬‬
‫‪67‬‬ ‫الصورة ‪ :56‬منظر علوي ‪.‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪64‬‬ ‫الصورة ‪:57‬منظر علوي للمشروع‪.‬‬ ‫‪57‬‬

‫‪XIV‬‬
‫المدخل العام‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫مــقــدمــــة‪:‬‬

‫الشك أن المسكن يمثل أهم المهمات وأحوج الحاجات في حياة األفراد والمجتمعات‪،‬بإختالف أجناسهم ألوانهم‪،‬‬
‫ففيه يؤدي اإلنسان مختلف وظائفه المعيشية من إيواء ومبيت وإنتفاع وإستقرار وسكون‪ ،‬كما قال هللا تعالى‪...<<:‬‬
‫عل لكم مـِن ُبيوِتــكم َس َكناً‪(>>...‬سورة النحل‪,‬اآلية‪. )80:‬وهو من أسباب سعادة اإلنسان في الحياة كما أخبر بذلك‬
‫وهللا َج َ‬
‫رسول هللا صل هللا عليه وسلم حيث قال أربع من السعادة وذكر المسكن الواسع‪(1‬حديث نبوي)‪( .‬وهوعنصر أساسي‬
‫لإلرتباط بين الفرد واألسرة والوسط اإلجتماعي وهويصنع نموذجا من اإلنسانية كما عرف ذلك بيار جورج‪ .‬ولهذا‬
‫كان المسكن محل إهتمام الكثير من المختصين والباحثين في العديد من التخصصات والمجاالت اإلجتماعية‬
‫والمعمارية‪.‬‬

‫ومع النمو الديموغرافي الكبيرفي العالم ظهرت السكنات الجماعية وتعددت وتنوعت من بيئة إلى أخرى‪،‬والجزائر‬
‫من بين الدول التي تبنت سياسة سكنية تقوم على مبدأ حق الحصول على السكن لجميع أفراد المجتمع ‪،‬ومن بينها‬
‫سياسة السكنات الجماعية‪.‬‬

‫وبالرغم من كل المجهودات التي توفرها الدولة في بناء الوحدات السكنية المتطورة إال أن المسكن قد يعاني‬
‫ضعفا في تأدية وظائفه‪،‬وقد اليعبر عن ثقافة األسرة وال يضمن حريتها وخصوصتيها‪،‬وبإعتبار هذا الضعف تولدت‬
‫لنا مشاكل معمارية في هذا القطاع لعل أبرزها تلك التي تحدث على المستوى التصميمي منها فينعكس سلبا على‬
‫الواجهة المعمارية لهذه السكنات بظهور التغيرات والتحويالت على مستواها‪،‬مما يعني أن وجود فجوة بين المصمم‬
‫والمستعمل‪.‬‬

‫ولذلك أن مشكلة البحث الحالي تكمن في أن تصميمات الكثير من المشاريع السكنية الجماعية والتي أقيمت‬
‫منذ فترة الثمانينات الى اآلن ال تحقق األحتياجات المعيشية المناسبة للمستخدم‪،‬ومن هنا قد تظهر بعد اإلستخدام‬
‫التغيرات والتعديالت على مستوى المسكن ليوافق احتياجاتهم‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عن سعد بن أبي وّقاص رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلّى هللا عليه وسلّم‪ [[:‬أربع من السعادة ‪:‬المرأة الصالحة ‪ ،‬و المسكن الواسع ‪ ،‬و الجار الصالح‬
‫‪ ،‬و المركب الهنيء وأربع من الشقاء ‪:‬الجار السوء ‪ ،‬و المرأة السوء ‪ ،‬والمركب السوء و المسكن الضيق ]] المحدث‪ :‬األلباني ‪ -‬المصدر‪ :‬السلسلة الصحيحة‬
‫‪ -‬الصفحة أو الرقم‪282 :‬‬

‫‪2‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ 1‬ـــ اإلشكالية‪:‬‬

‫بعد تسارع وتيرة النمو الديموغرافي في الجزائرالذي نتج عنه الطلب المتزايد على السكن‪،‬إعتمدت الدولة‬
‫الجزائرية السكن الجماعي كسياسة واسعة النطاق‪،‬وهي عبارة عن إنشاء مناطق سكنية حضرية جديدة (‪,)ZHUN‬‬
‫ومن أجل ذلك أطلقت الجزائر سلسلة من البرامج السكنية تنوعت وتعددت حسب الفئات اإلجتماعية والجهات‬
‫والمناطق الوطنية‪،‬تحت شعار"مليون سكن" ‪.‬‬

‫ومن تلك المناطق والية وادي سوف التي شهدت عددا معتب ار من البرامج السكنية بأنماطها ومن هذه‬
‫البرامج السكن نصف جماعي اإلجتماعي الموجه لفئات الدخل المحدود والمتدني‪،‬ولكن إنجاز هذه السكنات‬
‫الجماعية غالبا ال يعتبر لتلك البيئات السكنية المناسبة وال يخضع للقواعد الوظيفية والثقافية واإلجتماعية لساكني‬
‫تلك المنطقة ‪،‬وإنما هي مخططات وتصميمات مستوردة التتوافق مع البيئة المحلية‪،‬وبالرغم من أن الدولة قد أكدت‬
‫في قوانينها المتعلقة بالسكن الجماعي وجوب اإلعتبار للبيئة المحلية أثناء التصميم حسب المواد( ‪-09-08-03‬‬
‫‪ )34-22‬من قرار و ازرة السكن والعمران والمدينة‪ ،‬ولهذا كان المسكن الناجح هو الذي يتفاعل فيه المخطط‬
‫والمصمم والمستعمل كما نالحظ ذلك في المساكن الفردية الخاصة‪.‬‬

‫يمكن عدم اإلعتبار إلى الجانب الثقافي واإلجتماعي لألسرة السوفية المحلية في منطقة الوادي وعدم تطابق‬
‫القوانين مع البرامج المعمول بها أثناء تصاميم المشاريع السكنية إلى ظهور مشاكل عديدة على مستوى العمارة‬
‫لعل أبرزها هي تلك التغيرات الي تحدث على مستوى واجهات السكنات النصف جماعية مما يجعل المستعمل‬
‫يتدخل ويغير من أجل توفير بيئة معيشية تتماشى مع عاداته ومعتقداته‪.‬‬

‫ول نطرح اإلشكال اآلتي‪:‬‬

‫• ما مدى إسهام تجاهل المستخدم وعدم تطابق القوانين مع البرامج السكنية عند التصميم في التغيرات‬
‫الحاصلة على مستوى واجهات السكنات نصف الجماعية؟‪،‬وما هي الحلول و الميكانيزمات المناسبة‬
‫لضمان عدم حدوث هذه التغيرات في المستقبل؟‬

‫‪ 2‬ــ الفــرضــــــية‪:‬‬

‫إن االهتمام الكبير بالسكن بصفة عامة والسكن الجماعي بصفة خاصة ‪،‬واألهمية التي أولتها السلطات لمثل‬
‫استثمارت معتبرة في هذا المجال ‪،‬حيث تعددت األنماط السكنية‪ ،‬و القوانين‬
‫ا‬ ‫هذا النوع من السكنات ‪،‬وتخصيص‬
‫التي تضبط عملية التسيير داخل األحياء السكنية الجماعية والتي نذكر منها المرسوم رقم ‪ 883/666‬المؤرخ في‬

‫‪3‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫العمارت الجماعية‪،‬وكذا المرسوم التنفيذي‬


‫ا‬ ‫‪ 1983/11/15‬الذي يحدد القواعد المتعلقة بالملكية المشتركة وتسيير‬
‫رقم ‪ 14/99‬المؤرخ في ‪/ 04‬مارس‪ 2014 /‬الذي يحدد نظام الملكية المشتركة وبعد المعاينة الميدانية لعدة‬
‫التغييرت التي يقوم بها أصحاب السكنات ‪ ،‬فكل الشرفات تقريبا مسها‬
‫ا‬ ‫أحياء جماعية بوالية الوادي‪،‬الحظنا‬
‫التغيير‪،‬مما أخل بالجانب الجمالي للعمارات ‪ ،‬وصار المستفيدون من السكنات الجماعية االجتماعية و حتى‬
‫بإجارء التغيي ارت ‪ ،‬والفضاءات الخارجية أيضا ليست بمنأى عن هذه‬
‫ا‬ ‫التساهمية و عدل يقومون في البداية‬
‫التصرفات لالستحواذ عليها هذا من جهة ‪،‬ومن جهة اخرى إلى ‪ ،‬يرجع المختصون هذه الظاهرة التي تطال البنايات‬
‫الجديدة مباشرة بعد استغاللها من طرف أصحابها‪،‬الى عدم إخضاع التصاميم المعمارية لهذه السكنات لتقاليد‬
‫الجزئر أغلبها مستلهمة من تصاميم مستوردة ‪ .‬إلى‬
‫ا‬ ‫وثقافة الفرد المحلي ‪،‬وأن التصاميم المعمارية المطبقة في‬
‫جانب ذلك فإن اآلفات االجتماعية ومنها السطو على المساكن فرض نمطا معينا على الواجهات المحصنة بشبابك‬
‫معدنية مختلفة األشكال ‪ ،‬وعليه ومن خالل كل هذا فإن فرضية الدارسة صيغة على النحو التالي ‪:‬‬

‫مارعاة اإلحتياجات الخاصة‬


‫• سوء تخطيط وبرمجة التصاميم السكنية الجماعية والنصف جماعية وعدم ا‬
‫بالسكان ‪،‬ساهم في وقوع التغيرات التي تحدث على مستوى الواجهات‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ األهداف‪:‬‬

‫هدفنا من خالل دراستنا لموضوع " التغيرات على مستوى الواجهات المعمارية للسكن الجماعي " هو معرفة الخلل‬
‫الواقع الذي ساهم في تغير الواجهة السكنية ‪ ،‬وكيفية الوصول الى ميكانيزمات جديدة لضمان وتحقيق بقاء الواجهة‬
‫المعمارية ‪ ،‬ومعرفة مدى نجاعة القوانين الجزائرية في تحقيق هذا المقصد‪ ,‬ومن االهداف أيضا ‪:‬‬

‫➢ فهم وتشخيص ظاهرة التغيرات على مستوى واجهات السكن الجماعي‬

‫➢ الوصول الى تصميم معماري يوفر حاجيات المستعمل في المنطقة المدروسة‪.‬‬

‫➢ التعرف على قوانين وشروط الدولة في تشييد السكن الجماعي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ 4‬ــ المنهجية ‪:‬‬

‫سننتهج في دراستنا عدة مناهج بحثية علمية ‪,‬حيث سنعتمد خالل الفصل النظري المفاهيمي الى البحث‬
‫الببليوغرافي عبر مجموعة من الوثائق (الكتب ‪,‬المذكرات ‪,‬المجالت و المقاالت العلمية)‪ ,‬وهذا كوسيلة إلى جمع‬
‫المعطيات النظرية‪.‬‬

‫وفي الفصل التحليلي بما أننا نسعى إلى فهم ظاهرة مرتبطة بحياتنا السكنية الجماعية بوالية الوادي فأننا سنختار‬
‫المنهج الوصفي المقارن‪،‬وبإعتبار أن تقنيات البحث هي الوسائل التي يستعملها الباحث من أجل تسهيل المهمة‬
‫وتكون العملية ناجحة فإننا سنستعمل‪:‬‬

‫• المالحظة ( ‪:( Observation‬من اجل وصف وتشخيص وضعية الحي فإننا قمنا بزيارة ميدانية له‪.‬‬

‫• اإلستمارة واإلستبيان (‪ :)Questionnaire‬وهي مرتبطة بالجانب السوسيو‪ -‬مجالي‪.‬‬

‫• المقابلة(‪ :)Entrevue‬استعملت بالتحديد مع الهيئات المشرفة على تسيير االحياء السكنية الجماعية‬

‫بوالية الواد (ديوان الترقية و التسيير العقاري ‪،‬البلدية) ‪.‬‬

‫• العينة(‪ :)Echantillon‬تم اختيار العينة العشوائية داخل األحياء‪.‬‬

‫وأما في الفصل األخير فسيكون المنهج تطبيقيا حيث سيتم تطبيق النتائج التحليلية من األمثلة واإلستبيانات‬
‫على المسار التصميمي وانجازية المشروع‪.‬‬

‫‪5‬ـ هيكلة المذكرة‪:‬‬

‫تهيكلت المذكرة على مدخل عام وثالثة فصول أساسية ‪:‬‬

‫ص بالمنطلقات العلمية للولوج في الموضوع والصياغة المنهجية بدءا بـالمقدمة العامة‬


‫‪ -‬المدخل العام ‪ُ :‬خ َ‬
‫ومرو ار باإلشكالية ثم الى الفرضيات ‪,‬األهداف ومنهجية العمل‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل األول يتعلق بالدراسة المفاهمية للمذكرة حيث نتعرف على الجانب النظري من خالل كل ما يتعلق‬
‫بالمفاهيم والتعاريف النظرية على المستوىين الموضوعي(التغيرات‪,‬الواجهات‪,‬السكن الجماعي‪)....‬‬
‫والمشروعي (تعاريف‪,‬خصائص‪,‬األنواع‪ )....‬للمذكرة‪ ,‬ويشمل أيضا السياسة العمرانية في الجزائر والقوانين‬
‫التي اهتمت بالبيئة الحضرية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفهرس ‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ -‬الفصل الثاني من المذكرة فنتناول فيه حالتي الدراسة التحليلية العامة للمشروع ‪,‬مايتعلق بمجموع الحوصالت‬
‫النهائية للمشروع المعماري(تحاليل المشاريع لألمثلة الكتبية والواقعية ‪,‬تحليل األرضية‪ ,‬الحوصلة النهائية‬
‫للبرنامج المقترح‪ ).‬ومايتعلق بالتدخالت والتهيئة الخارجية للمشروع (عرض مشكلة حالة الدراسة‪,‬تقنيات‬
‫البحث المعتمدة‪,‬حوصلة تحليل األمثلة‪.)...‬‬
‫‪ -‬الفصل الثالث ‪:‬نوضح فيه المسار التصميمي للمشروع حيث يتم التذكير بـأهداف وعزوم المشروع وتوضيح‬
‫عناصر العبور والعرض الغرافيكي للمشروع‪ .‬وأخي ار صياغة الخالصة العامة حيث نبرز فيها أهم النتائج‪.‬‬

‫‪ 6‬ــ مخطط العمل‪:‬‬

‫الشكل ‪:1‬مخطط العمل‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الدراسة النظرية‬

‫السكن والتغيرات المعمارية‬


‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫شهد السكن الجماعي بكل صيغه وأنواعه في الجزائر عدة تدخالت وتغييرات على مستوى واجهاته من طرف‬

‫األسرة الجزائرية‪ ,‬وكانت هذه التغيرات متوافقة مع تطلعات واحتياجات المجتمع البشري التي يعمرها حسب كل‬

‫منطقة‪.‬‬

‫وعليه سنتطرق في هذا الفصل إلى معرفة العوامل وتاريخ ظهور السكن الجماعي و النصف جماعي ومعرفة‬

‫مختلف المفاهيم المتعلقة بهذه التغيرات والواجهات ومعرفة السكن وأنواعه وصيغه في الجزاىر واألسرة والبرامج‬

‫والقوانين التي طبقتها الدولة في إنتاج السكن ومدى تطابق الكمية مع الجودة في ذلك‪,‬وكذلك معرفة الفجوة التي‬

‫بين المصمم والمستخدم وأسباب ذلك‪.‬‬

‫‪.1‬السكن‪:‬‬

‫السكن في العموم هو المكان المصمم الذي يأوي اإلنسان من الطبيعة وماتحوي من أحوال وعوامل ويندرج تحت‬
‫هذا المفهوم مفاهيم ضمنية تخدم هذا المفهوم كاآلتي‪:‬‬

‫‪.1.1‬الوحدة السكنية (المسكن)‪:‬‬


‫لغة‪ :‬من السكن والسكون‪ ،‬فالسكون أي الثبوت الشيء ويستعمل في االستيطان‪ ،‬فنقول نذهب الي سكن فالن‪،‬‬
‫ومكان فالن أي المكان الذي استوطنه فالن‪ (...‬مكتبة الحياة لسان العرب‪,‬ابن منظور‪.1959‬ص‪.)57‬‬

‫اصطالحا‪ :‬المأوى الذي يقيم فيه االفراد‪ ،‬او البناء المادي الذي يتألف من الجدران والسقف الذي تقع عليه عين‬
‫االنسان‪ ( .‬ابراهيم يوسف‪,1992 ,‬ص‪.)4‬‬

‫إن المفهوم البسيط للمسكن والذي يتألف عادة من الجدارن والسقف‪ ،‬يبقى بعيدا كل البعد عن المفهوم الحقيقي‬
‫والشامل له‪ ،‬إن مفهوم السكن الذي يتطلع إليه اإلنسان حتى يعيش فيه بكل ارحة واستق ارر‪ ،‬هو ذلك الحيز‬
‫المكاني الذي يتجسد من خالل الخدمات المساعدة والتسهيالت التي يقدمها المجتمع للفرد ‪،‬باعتباره كائن يسعى‬
‫(‪)J.E.HAVEL 1968‬‬ ‫إلى تحقيق المزيد من الرفاهية في جميع مجاالت الحياة‪.‬‬
‫‪ .2.1‬وظائف المسكن‪:‬‬
‫أشخاص‬ ‫أو‬ ‫شخص‬ ‫إيواء‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫الوظيفي‬ ‫التحليل‬ ‫في‬ ‫المسكن‬ ‫وظيفة‬ ‫تعرف‬
‫بمستوى محدد من الجودة‪ ،‬هذا اإليواء يقتضي من المسكن تحقيق الوظيفة األساسية كمسكن‪ ،‬وهي وظيفة‬
‫والزمان‪(...‬الديب بلقاسم‪.2001 ,‬ص‪.)35‬‬ ‫مشتركة بين الناس وممتدة عبر المكان‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪ .3.1‬المجمعات السكنية‪:‬‬

‫نجد في المنجد ‪،‬تعريفا يحدد فيه "المجمع هو تجمع مجموعة سكنات مبنية في ضواحي المدن الكبيرة‬
‫وتستفيد من بعض التجهيزات الجماعية "‪،‬أما الكاتـب ‪ ’’LABORDE Pierre ’’،‬كان تعريفه أكثر تحديدا ‪،‬حيث‬
‫‪،‬لعدة عما ارت جماعية ‪،‬وعندما تحوي على األقل ألف مسكن ‪،‬تكون‬
‫يقول ’المجمع كلمة تشير إلى تجمع عضوي ّ‬
‫تجمعا كبي ار"‪( ...‬دحدوح جمال‪.2001 ,‬ص‪. )81‬‬
‫ّ‬
‫‪.1.3.1‬االحتياجات السكنية ‪:‬‬

‫"إ ن مفهوم االحتياجات السكنية هو مفهوم واسع وشامل على اوجه متعددة لإلسكان من بين هذه االحتياجات‬
‫المتعددة ‪ ،‬االحتياجات االنسانية ‪ ،‬و منها المرتبطة بتوفير الحماية وكذلك االحتياجات السيكولوجية كالحاجة‬
‫لألمان ‪ ،‬و كذلك من بين االحتياجات السكنية احتياجات مرتبطة بمراعاة المعايير الثقافية لألسرة و المجتمع ومثال‬
‫ذلك غرف النوم الالزمة لكل اسرة وهي تعتمد على المعايير الثقافية"‪.‬‬
‫‪ .2.3.1‬مفھوم إنتاج السكن‪:‬‬

‫إنتاج العقار الموجھ للسكن سواء عقار مبني قابل للتعمير يتحول إلى عقار قابل لبناء مساكن ‪ ،‬أو عقار مبني‬
‫يسوق لالستخدام السكني ‪ ،‬فالتحويل الذي يعتبر لب عملية اإلنتاج في ھذه الحالة يخص الملكية ( ‪transfert‬‬
‫‪ )du bien‬عن طريق البيع أو أي نوع من المبادالت من المنتج إلى المستھلك ‪ ،‬فإنتاج السكن ھو تحويل العقار‬
‫الغير مبني القابل للتعمير إلى عقار مبني موجھ للوظيفة السكنية‪.‬‬
‫‪.3.3.1‬التصميم االجتماعي‪:‬‬
‫يعتبر من أهم مظاهر بروز األبعاد االجتماعية والنفسية للمستعملين وأثرها على معنى المكان ‪،‬ذكر"روبرت‬
‫سومر"في كتابه "التصميم االجتماعي والذي تناول فيه أبعاد العالقة بين التصميم المعماري والعلوم السلوكية‪ ،‬وهو‬
‫ما أطلق عليه"التصميم االجتماعي"ويشير به إلى التصميم المبني على أسس اجتماعيه والذي يعمل مع الناس‬
‫التالية‪(:‬عبدالرحمان الرشود‪ 2005,‬ص‪)39‬‬ ‫أكثر من العمل منفردا‪،‬ويمكن تعريف التصميم االجتماعي من خالل النقاط‬

‫‪ -‬مشاركة المستعملين في عملية التصميم‪.‬‬


‫‪ -‬توجيههم لكيفية استخدام المبنى بطريقة واعية للوصول إلى التوافق بينهم‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير االهتمام بالجمال واإلحساس بالمسؤولية في التصميم المعماري‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪ -‬توليد وتجميع وتصنيف المعلومات المتاحة عن تأثير النشاطات اإلنسانية على المجال المادي والحيوي للمبنى‬
‫متضمنة تأثير البيئة المبنية على اإلنسان‪.‬وهذا ما جعل روبرت سومر يفرق بين التصميم االجتماعي القائم‬
‫على أساس متطلبات المجتمع الذي نشأ فيه والتصميم التشكيلي الذي يقوم على أساس فردي مبني على شكلية‬
‫بصرية‪.‬‬

‫‪ .4.1‬أنماط السكن‪:‬‬

‫الجدول ‪ :1‬يوضح انواع السكن حسب التموضع ونوع التجمع ونوع السكنات‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020 ,‬‬

‫‪ .1.4.1‬السكن الفردي‪:‬‬

‫هو سكن مستقل تماما عن المساكن المجاورة له عموديا‬


‫له مدخل خاص ويمكن أن نجده بنوعين‪:‬‬
‫منعزل‪ :‬مفتوح على جميع واجهاته (مستقل عموديا‬ ‫•‬

‫وأفقيا)‪.‬‬
‫مجتمع ‪ :‬له واجهات محدودة(مستقل عموديا فقط)‬ ‫•‬
‫الصورة ‪ :1‬مثال لسكن فردي‪.‬‬ ‫)‪( 2011. ejaaba.com.‬‬
‫المصدر ‪2020, individual-design-of-houses:‬‬

‫‪ .2.4.1‬سكن نصف جماعي‪:‬‬

‫هو سكن جماعي به خصائص السكن الفردي وعبارة عن‬


‫خاليا سكنية مركبة و متصلة ببعضها عن طريق الجدران او‬
‫السقف ‪,‬تشترك في الهيكلة ’ وفي بعض المجاالت الخارجية)‬
‫مواقف السيارات ‪,‬الساحات العامة ولكنها مستقلة في المدخل‪.‬‬
‫الصورة ‪ :2‬مثال لسكن نصف جماعي بالوادي‪.‬‬
‫المصدر الباحث‪.2019,‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪ .3.4.1‬السكن الجماعي‪:‬‬

‫نعني به العمارات ‪،‬المقسمة على عدة سكنات ‪،‬مما ينتج‬


‫عنه كثافة عالية للسكان في الهكتار الواحد ‪،‬عكس السكن‬
‫الفردي ‪،‬يتميز السكن الجماعي عن غيره ‪،‬من أنواع السكن‬
‫(نصف جماعي وفردي) بارتفاع نسبة الفضاءات المشتركة‬
‫من طرف السكان (قفص السلم ‪،‬بهو العمارات ‪،‬أسطح‬
‫الصورة ‪:3‬مثال عن السكن الجماعي‪.‬‬
‫المصدر‪www.logement-algerie.com :‬‬ ‫العمارات‪ .)...‬وكذلك ‪،‬يتميز بعدد الطوابق ‪،‬الذي يكون‬
‫)‪.)France Pierre Laborde, 1992.p62(.‬‬ ‫أكثر من اثنين (طابق ‪ 2 +‬فأكثر‬

‫‪.5.1‬ظهور السكن الجماعي في الجزائر‪:‬‬

‫ظهور السكن الجماعي في الجزائر يعود إلى‪ ":‬االستعمار الفرنسي الذي قام ببناء مجموعات سكنية متركزة في‬
‫المناطق الحضرية حيث عملت السياسة االستعمارية على إبعاد الجزائريين من المناطق السكنية المخصصة للفئات‬
‫المعمرة لذلك قامت ببناء مساكن خاصة للفئات الشعبية الجزائرية حتى تتجمع و تتمركز في مكان واحد فجاءت‬
‫العائلة الجزائرية التقليدية الوافدة من الريف باحثة عن العمل فالسكن في المدينة عبارة عن مسكن ال يتسع لجميع‬
‫أفرادها نظ ار لضيق الغرف و كذلك مجاله المستعمل مما دفعها إلى التشتت و االنقسام عبر األحياء إن لم نقل‬
‫عبر المناطق الحضرية األخرى و بعد االستقالل سارت الجزائر على نفس المنهاج بتكثيف البنايات الجماعية من‬
‫أجل تغطية النقص الفادح في مجال السكن و تحتل هذه المجموعات السكنية اآلن مساحة كبيرة في مدننا"‪...‬‬
‫(مناصرية ميمونة‪ .2005 ,‬ص‪.)168‬‬

‫‪ .6.1‬السياسة السكنية في الجزائر‪:‬‬


‫إن السياسة السكنية في الجزائر تعرف على أنها " ‪:‬عبارة عن مجموعة منتظمة من المقاييس المتبناة والموضوعة‬
‫من طرف الدولة ‪،‬والهدف الرئيسي منها يكمن في وضع الوسائل وآليات التدخل في السوق السكني ‪،‬وضمان‬
‫(مناصرية ميمونة‪.2005,‬ص‪.)32‬‬ ‫التوازن العام بين العرض والطلب وذلك في ظل احترام معايير السعر والكمية المحددة"‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪.1.6.1‬أدوات أو آليــات السياســة السكنيــة في الجزائر‪:‬‬

‫اعتمدت الدولة في رسم سياستها السكنية على جملة من األدوات أو وسائل التدخل في السوق السكني‪ ،‬غير أن‬
‫هذه الوسائل تختلف من دولة إلى أخرى‪ ،‬باإلضافة لألهداف المسطرة في سياستها السكنية ‪،‬يمكن أن نميز ثالثة‬
‫آليات أو وسائل رئيسية للتحكم في السياسة السكنية وهي‪:‬‬
‫‪ .1.1.6.1‬القوانين و المراسيم التنفيذية المتعلقة بالسكنات الجماعية ‪:‬‬
‫تعمل هذه القوانين والمراسيم التنفيذية المتعلقة بالسكن على تحديد جميع القواعد المتعلقة به من حيث الملكية‬
‫‪،‬التمويل‪،‬التوزيع ‪،‬الحيازة ‪،‬تنظيم سوق السكن ‪،‬والتي سنتطرق لها الحقا‪.‬‬

‫‪ .2.1.6.1‬خلق مؤسسات متخصصة ذات طابع اجتماعي ‪:‬‬


‫يعد خلق المؤسسات المتخصصة ذات طابع اجتماعي كطريقة أخرى تستعملها الدولة لرسم سياستها السكنية حيث‬
‫أنها تشجع خلق هذا النوع من المؤسسات مثل مؤسسات البناء‪ ،‬الوكاالت السكنية‪ ،‬الدواوين العقارية‪...‬الخ ‪،‬وحتى‬
‫تتكفل كل واحدة بجميع اإلجراءات المتعلقة بإنجاز السكنات وتوزيعها وبيعها وتمويلها‪...‬الخ ‪،‬وكأمثلة على ذلك‬
‫نجد في الجزائر‪:‬‬

‫ديوان الترقية والتسيير العقاري‪.Office de promotion et de Gestion Immobilier)OPGI( .‬‬ ‫‪-‬‬


‫وكالة تطوير وتحسين السكن‪Agence d’Alimentation et de Développement de Logement)AADL) .‬‬ ‫‪-‬‬
‫مؤسسة ترقية السكن العائلي‪Enterprise de Promotion de Logement Familial .) EPLF(.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .3.1.6.1‬الضرائـب و اإلعانات المفروضة و المقدمـة من طـرف الدولـة‪:‬‬

‫وهذا عن طريق تخفيض في نسبة الضرائب على العقارات أوكل ما يتعلق بإنجاز السكنات من شأنه أن يقلل من‬
‫تكلفة إنجاز هذه األخيرة ومن ثمة زيادة عرض السكنات في السوق السكني‪.‬‬

‫أما اإلعانات أو المساعدات المالية التي تقدمها الدولة لألفراد من أجل الحيازة على السكنات ‪،‬وهذه اإلعانات‬
‫نوعان إعــانــة مــاليــة مبــاشـرة تقدم للفرد المعني بعملية الش ارء وما عليه إالّ أن يكمل ما تبقى من باقي المبلغ‬
‫للحصول على ملكية سكن ‪،‬مثل الصندوق الوطني للسكن" ‪"CNL ،‬الذي يقدم إعانات مالية للفرد بغرض شراء‬
‫سكن معين و ذلك وفق شروط موضوعة ( كقيمة دخل الفرد ‪،‬نوع السكن‪...‬الخ و إعـانــة مــاليــة غـيـر مبــاشـرة التي‬
‫نقصد بها أن اإلعانة ليست موجهة بصفة مباشرة من أجل الحيازة على سكن ‪،‬بل هي عبارة عن التخفيضات‬
‫للمرقي كتخفيضات في سعر األرض ‪،‬في تخفيض الضرائب‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪ .7.1‬أنواع السكن الجماعي في الجزائر‪:‬‬

‫بدا العمل في الجزائر بإتخاذ مناطق سكنية حضرية جديدة وبدـأت هذه الوسـيلة فـي الج ازئـر منـذ ‪1975‬‬
‫لھـدف الـتحكم فـي التوسـع العم ارنـي بالمسـتوطنات الحضرية من اجل توفير السكن ألعداد سكانية متزايدة ‪ ،‬حيث‬
‫تنشا بشكل اختياري عندما تكون طاقة المشروع إنتاج ‪ 400‬سكن فما فوق و بشكل إجباري عندما يتطلب المشروع‬
‫المعماري إنشاء ‪ 1000‬سكن فأكثر و قد شھدت اغلب المدن الجزائرية بمختلف أنماطھا و أحجامھا توسعا في‬
‫نسيجھا الحضري بواسطة ھذه الوسيلة في الثالثين سنة األخيرة‪.‬‬
‫فاللسكن الجماعي في الجزائر هو توجه من توجهات الدولة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية بحيث ال يمكننا‬
‫القول أنه يعبر فقط عن الدخل األسري والفئات المحرومة وانما عن سياسة متبعة لخلق التوازن بين مختلف الشرائح‬
‫سواء على مستوى المدينة أو على المستوى اإلقليمي‪ .‬وحسب و ازرة السكن والعمران والمدينة ومن أنواعه نجد ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫)‪(WWW.MHV.gov.dz.2017‬‬

‫‪ -‬السكن العمومي االيجاري‬


‫‪ -‬السكن التطوري‬
‫‪ -‬السكن االجتماعي التساهمي ‪ /‬الترقوي و الترقوي المدعم‪.‬‬
‫‪.1.7.1‬السكن العمومي االيجاري ‪( 2LPL‬االجتماعي)‪:‬‬

‫يقصد بالسكن العمومي االيجاري " في مفهوم المرسوم التنفيذي رقم ‪08-142‬المؤرخ في ‪11‬مايو سنة ‪2008،‬على‬
‫أنه السكن الممول من طرف الدولة أو الجماعات المحلية ‪ ،‬والموجه فقط لألشخاص الذين تم تصنيفهم حسب‬
‫مداخليهم ضمن الفئات االجتماعية المعوزة والمحرومة التي ال تملك سكنا أو تقطن في سكنات غير الئقة ‪،‬أو‬
‫التي ال تتوفر على أدنى شروط الحياة ‪،‬كما يمكن استعمال السكن االجتماعي االيجاري لتلبية حاجيات محلية‬
‫ناتجة عن ظروف استثنائية أو ذات منفعة عامة ‪.‬‬

‫‪LPL : Logement Public Locatif‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪ .1.1.7.1‬خصائص السكن االجتماعي االيجاري‪:‬‬

‫يحتوي السكن االجتماعي االيجاري على الخصائص التالية‪:‬‬

‫‪ -‬التمويل من طرف الدولة‪.‬‬


‫‪ -‬دخل المواطن محدود‪.‬‬
‫‪ -‬يخضع إلى نمطية معينة فيما يخص المساحة المسكونة‪.‬‬

‫‪.2.7.1‬السكـــن التساهــــمي‪:3LSP‬‬

‫هو إحدى برامج السكن الموجهة للفئات ذات الدخل المتوسط من اجل الحيازة على الملكية وذلك بتنويع مصادر‬
‫التمويل ويرتكز أساسا على تركيبة مالية مشتركة بين المستفيد واعانة الدولة‪ .‬وذلك وفق المرسوم التنفيذي‬
‫‪94/308‬المؤرخ في ‪1994/10/04‬المحدد لقواعد تدخل الصندوق الوطني لتمويل السكن‪ (CNL‬في إطار الدعم‬
‫المالي لألسر ومن خصائصه ‪:‬‬

‫❖يـ ـ ـمـ ـ ـكـ ـ ــن انـ ـ ـج ـ ـ ــازه فـ ـ ــي إط ـ ـ ــار بـ ـ ـرن ـ ـ ــامـ ـ ــج مسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ــن جـ ـ ـم ـ ـ ــاعـ ـ ــي ‪،‬نص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف جـ ـ ـم ـ ـ ــاعـ ـ ــي أو فـ ـ ــردي‪.‬‬
‫❖يحـ ــدد البرنـ ــامج الجمـ ــاعي والنصـ ــف الجمـ ــاعي بنصـ ــفه أو ‪% 50‬علـ ــى شـ ــكل شـ ــقق بـ ــثالث غـ ــرف والنصف‬
‫اآلخر بأربع غرف يوجه للفئة متوسططططة الدخل والتي يمكنها المسطططاهمة أو المشطططاركة في تمويل المسطططكن مع‬
‫االستفادة من إعانة مالية حسب الدخل‪.‬‬
‫‪ .3.7.1‬السكن الترقوي‪:4 LPP‬‬

‫ان السكن الترقوي المدعم هو " ‪:‬صيغة جديدة استحدثت منذ ‪2010‬من طرف السلطات العمومية لتعويض‬
‫السكن االجتماعي التساهمي للسكن المعروف تحت تسمية الـ‪ LSP.‬وقد عرف السكن الترقوي المدعم طلبا هاما‬
‫من قبل قطاع هام من المجتمع‪ ،‬و السكن الترقوي المدعم هو سكن جديد يتم بناؤه من طرف مرقي عقاري وفقا‬
‫للمواصفات الفنية والشروط المالية المحددة سلفا من طرف الدولة و يتجه لمقدمي الطلبات التي تتوفر فيهم شروط‬

‫‪L.S.P : Logement Social Participatif 3‬‬


‫‪LPP : Logement Promotionnel Public. 4‬‬
‫‪14‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫الحصول على مساعدة الدولة‪ ،‬السكن الترقوي المدعم موجه فقط لذوي الدخل المتوسط و تتم االستفادة من هذا‬
‫النوع من السكنات عن طريق تركيب مالي يتكون من المساهمة الشخصية لصاحب الطلب ‪،‬قرض بنكي بنسبة‬
‫فائدة مدعمة و مساعدة مباشرة من الصندوق الوطني للسكن تصب مباشرة لفائدة المرقي‪.‬‬
‫كما "يقصد بالسكن الترقوي مجموعة السكنات الجماعية أو نصف جماعية المخصصة للبيع واإليجار باستعمال‬
‫وسائل مبنية على أساس مستويات المرقي العقاري الذي يقوم بإنجاز السكنات الموجهة للحيازة على الملكية من‬
‫طرف شخص أو عدة أشخاص يطلق عليهم الحائزين على الملكية ‪.‬‬
‫‪ .4.7.1‬السكن التطوري‪:‬‬
‫أصبح يعرف السكن التطوري على أنه السكن الذي يوجه لفائدة العائالت بغرض الحصول على الملكية ‪،‬ويتمتع‬
‫هذا األخير بكل المواصفات األساسية والرئيسية للسكن ويقوم الصندوق الوطني للسكن ‪ 5CNL‬بالتدخل في عملية‬
‫تمويله عن طريق تقديم إعانة مالية لفائدة المستفيد وذلك على حسب دخله ‪،‬وهناك نوعين ‪:‬سكن فردي ‪،‬سكن‬
‫جماعي‪.‬هو سكن منجز على شكل نواة بأقل تكلفة وفي أقصر مـدة ‪،‬يقـوم المسـتفيد بتوسـيعه وتحسـينه حسـب‬
‫احتياجاتـه ‪،‬حسب التعليمة الو ازرية رقم ‪94/42‬المؤرخة في ‪.21/08/1994‬‬
‫‪.5.7.1‬السكن الترقوي العمومي‪:‬‬
‫هذه الصيغة الجديدة من السكن الترقوي العمومي تم إدراجها مؤخ ار ضمن برنامج حكومة "سالل"‪ ،‬وعليه فان السكن‬
‫العمومي الترقوي موجه للمواطنين الغير مؤهلين القتناء سكن اجتماعي (دخلهم يزيد عن ‪24.000‬دينار) و ال من‬
‫السكن الترقوي المدعم وال من سكن عدل البيع بالكراء‪ ،‬المخصصين للمواطنين الذين يترواح دخلهم الشهري بين‬
‫‪24.000‬دينار و ‪108.000‬دينار في الشهر‪.‬‬
‫هذه الصيغة الجديدة من السكن العمومي موجهة للمواطنين الذين يترواح دخلهم الشهري بين ‪ 6‬مرات و ‪12‬مرة‬
‫الحد األدنى لألجر الوطني أي بين ‪ 108.00‬دينار و ‪216.000‬دينار و يستطيعون أيضا االستفادة من قرض‬
‫بنكي مدعم بنسبة فائدة‪.% 3‬‬

‫‪CNL : Caisse National du Logement 5‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪.6.7.1‬سكن البيع باإليجار‪: 6AADL‬‬

‫أطلقت هذه الصيغة من السكن العمومي المدعم المتمثلة في " ‪:‬البيع باإليجار سنة ‪2001‬من قبل السلطات‬
‫العمومية من أجل تمكين المواطنين ذوي الدخل المحدود من اقتناء سكن‪ .‬البيع باإليجار يتمثل في الحصول على‬
‫مسكن مع إمكانية التملك بعد فترة كراء تدوم ‪25‬سنة ‪،‬و قد خصص هذا النوع من السكن العمومي للمواطنين ذوي‬
‫الدخل المتوسط ‪،‬الذي ال يتجاوز دخلهم الشهري (في ‪5 )2001‬مرات الحد األدنى لألجور (الذي كان يقارب‬
‫‪ 8000‬دينار في ‪)2000‬أي ‪40.000‬دينار للشهر‪ .‬و لقد تم تعديل هذا الحد في ‪2013‬و بذلك لالستفادة من‬
‫سكن "عدل" البيع باإليجار‪،‬يجب أن يتراوح الدخل الشهري للزوجين بين ‪24.000‬دينار و ‪6‬مرات الحد األدنى‬
‫لألجر الوطني المضمون أي ‪108.000‬دينار‪ .‬يستفيد برنامج السكن "البيع باإليجار " من ضمان قطعة األرض‬
‫و من قروض ممنوحة من قبل الدولة ‪،‬يمثل هذا النوع من السكن جزءا جديدا من عرض السكن الذي تم تأسيسه‬
‫عن طريق المرسوم التنفيذي رقم ‪01-105‬المؤرخ في ‪23‬أفريل ‪2001 ،‬المحدد لشروط وكيفيات الشراء في إطار‬
‫بيع السكنات المنجزة من األموال العمومية عن طريق تأجيرها‪ ،‬و يستهدف هذا النوع من السكن الطبقات المتوسطة‬
‫الدخل من المواطنين الذين ال يتعدى مستوى دخلهم خمس مرات األجر األدنى المضمون وبالتالي يتعلق األمر‬
‫بالمواطنين الذين ال يمكنهمالحصول على السكن االجتماعي المخصص للمعوزين بالدرجة األولى وال الترقوي‬
‫الرتفاع سعره‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪A.A.D.L : Agence Nationale de Amélioration et du Développement du Logement‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪.2‬الواجهات ‪:‬‬

‫دائما ما يكون هذا‬


‫تعد واجهة المبنى أو الواجهة بشكل عام أحد الجوانب الخارجية ألي بناءوعادة و لكن ليس ً‬
‫الوجه هو الجانب األمامي‪.‬و تعود أصل الكلمة إلى اللغة الفرنسية فهي مأخوذة من اللغة الفرنسية ‪ façade‬و‬
‫حرفيا “الوجه‪”.‬أما في العمارة‪ ،‬تعد واجهة المبنى األمامية بمثابة الجزء األكثر أهمية من الناحية التصميمية‪،‬‬
‫تعني ً‬
‫حيث تحدد أسلوب األجزاء المتبقية من المبنى‪.‬و كثير من الواجهات األمامية لها قيمة تاريخية و حكايات قصصية‬
‫تحد لوائح التقسيم المحلية أو غيرها من القوانين بدرجة كبيرة من تغيير هذه الواجهات‬
‫ألحداث تمت على عتباتهاو ّ‬
‫‪)https://kmajeh.com/2018(.‬‬ ‫أو حتى تحظر ذلك دالالت دينية‪،‬ثقافية‪،‬روحانية‪،‬إجتماعية‪،‬هندسية‬

‫‪-‬الواجهة المعمارية هي المرآة التي تعكس حالة المبنى الظاهرية والتعبير عن وظيفتـه الداخليـة بإيحـاء معي‪ ,‬وتتعدد‬
‫يلي‪:‬‬ ‫هذه اإليحاءات والتعابير بدراسة الواجهات فيمكننا تصنيف هذه الواجهات كما‬

‫‪ .1.2‬تصنيف الواجهات‪:‬‬

‫‪ .1.1.2‬الواجهات األكاديمية ‪:‬‬

‫هي المتبع تدريسها في كليات الهندسة المعمارية ‪ ،‬حتى يتحسس الطالب من سنواته الدراسية األولى المسـقط الذي‬
‫رسمه ويعطي استقراء لكل وظيفة من وظائف هذا المسقط في واجهة المبنى ‪ ،‬وإال فال يكون قد توصل إلـى الواجهة‬
‫المطلوبة والمعبرة عن وظيفة المبنى ‪ ،‬وذلك بأن نق أر في واجهة البناء أقسامه الداخليـة القسـم اإلداري‪ ،‬الخدمي‬
‫المشروع‪( .‬هاني هشام الودح‪.2005,‬ص‪.)176‬‬ ‫‪،‬الثقافي‪،‬الترفيهي ‪...‬حسب متطلبات‬

‫الشكل ‪ :2‬واجهة مبنى اداري تجاري للطلبة‪.‬‬


‫المصدر جامعة تشرين‪2005‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪ .2.1.2‬الواجهات الفنية)لفانتازيا)‪:‬‬

‫الواجهات الفنية في العمارة هي الواجهات التي تستقي تشكيلها‬


‫من مدارس الفنون الجميلة بأشكالها المختلفـة (التقليدي ‪،‬‬
‫التجريدي ‪ ،‬التكعيبي ‪ ،‬االنطباعي ‪ ،‬التعبيري ‪ ،‬السريالي‬
‫‪....‬الخ من المدارس المتنوعة ) والبد مـن أن تعكس هذه‬
‫الواجهات وظيفة المبنى إلى خارجة بصورة أو بأخرى ‪،‬‬
‫الصورة ‪:4‬واجهة فنية تعبيرية المنزل الراقص‪.‬‬
‫نقس المصدر‬ ‫وتكون مثل هذه الواجهات غايتها األساسية لفت ألنظار المارة ‪.‬‬
‫‪( .‬هاني هشام الودح‪.2005,‬ص‪.)177‬‬ ‫وتعتبر بمثابة عنصر جذب للسياح السيما إذا كان المبنى ذات طابع سياحي ثقافي‬
‫‪ .3.1.2‬الواجهات التعبيرية ‪:‬‬

‫هذا النوع من الواجهات يعكس الوظيفة الداخلية للمبنى بطرق‬


‫مختلفة )اإلنشاء ‪ ،‬مواد البناء‪ ،‬اإلكساء(‪....‬ويكون لهذه الطرق‬
‫الدور األساسي للتعبير عن مكنونات الوظيفة الداخلية للمبنى‪.‬‬
‫(هاني هشام الودح‪.2005,‬ص‪.)180‬‬

‫الصورة ‪:5‬مركز بوميدو‪.‬فرنسا‪.‬‬ ‫‪ .4.1.2‬الواجهات الرمزية )ذات الطابع الفلسفي (‪:‬‬


‫نفس المصدر‬

‫وبدء من النقطة وحتى الدائرة لها تعابير ورموز أيض ـاً ‪.‬ومما‬
‫فكما لألرقام تعابير ورموز كذلك لألش ــكال الهندس ــية ً‬
‫سبق من رموز و تعابير لألشكال الهندسية يمكننا أن نستق أر التشكيل المعماري لواجهات التي تحمل طابع الرمزية‬
‫وبد ارســة هذه الواجهات يتم التعبير عن الوظيفة الداخلية للمبنى بشــكل روحاني فلســفي وأمثلة هذا النوع من د ارسـة‬
‫الواجهـ ــات كثير فعلى سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبيـ ــل المثـ ــال مكتبـ ــة اإلسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــكنـ ــدريـ ــة –مصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ,‬ترمزالى شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمس النور والمعرفـ ــة‬
‫(هاني هشام ودح‪ 2005.‬ص‪)181‬‬

‫الصورة ‪ :6‬مناظير لمكتبة اإلسكندرية‪,‬مصر‪.‬‬

‫المصدر ‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪ .2.2‬التصميم المعماري للواجهات‪:‬‬

‫تعتبر واجهة المبنى عمل هام من أعمال تصميم المباني‪ .‬فهي الجزء‬
‫المرئي من العمل المعماري ولذلك فإنها العامل األول للحكم على المبنى‬
‫بالنجاح أو الفشل‪.‬اليصح بأي حال من األحوال أن تعبر الواجهة عن‬
‫الجمال المفتعل أو تحاول تغطية عيوب التصميم بألوان خادعة أو‬
‫زخارف زائفة‪ .‬بل يجب أن تعبر واجهة المبنى تعبي اًر صريحاً عن داخله‬
‫الصورة ‪:7‬واجة لفيال‬
‫(المصدر‪:‬عمارة وديكور‪)2019 ,‬‬ ‫لتحقق الشكل الصادق البسيط المعبر عن العمل المعماري‪.‬‬
‫ومن هنا نجد الصدق في التعبير الوظيفي للمبنى‪ ،‬والبساطة في األداء هي ركائز العمل المعماري الجميل التي‬
‫لمهنته‪.‬‬ ‫يجب أن يتمسك بها كل معماري مخلص‬
‫‪. 1.2.2‬عالقة الواجهة بالمسقط األفقي‪:‬‬
‫تصمم المباني بأسلوب يتمشى مع الوظيفة‪ ،‬لذلك فالتصميم من الداخل إلى الخارج‪ ،‬أي دواخل المبنى تحدد أوالً‬
‫بتصميم مكونات المسقط التي يحدد على أساسها مسقط المبنى‪ ،‬تم يبنى على هذا التحديد شكل الواجهات الخارجية‪.‬‬
‫ولذلك فان عملية تصميم الواجهات تحتاج إلى عالقات متصلة بين هذه الواجهات والمسقط األفقي الذي يعبر عنه‬
‫من خالل العمل المتكامل الذي يجب أن يتمشى كذلك مع الجو المحيط‪.‬‬
‫‪ .2.2.2‬الحجم والفراغ في الواجهة‪:‬‬
‫يعتمد المظهر العام للواجهة على عالقة مساحات أجزائها المصمتة والمفرغة‪ ،‬كأسطح الحوائط وفتحات الشبابيك‬
‫واألبواب‪ ،‬وان اتزان هذه العوامل يرجع أصالً إلى اتزان مكونات الواجهة والمواد المستعملة في بنائها واأللوان التي‬
‫أضيفت عليها وأسلوب أضاءتها ‪ ،‬ودراسة الظالل الواقعة عليها مما له تأثير على مظهر الواجهة وجمالها‪ ،‬بل‬
‫ومظهر المبنى كله ككتله وسط الفراغ ‪.‬‬
‫‪ .3.2.2‬توزيع الشكل العام للواجهة‪:‬‬

‫يجب أن تتناسب خطوط الواجهة مع‬


‫بعضها البعض وكذلك فان الشكل العام‬
‫الصورة ‪:8‬توضح الفارغ والمملوء في الواجهة‪.‬‬
‫المصدر ‪:‬الباحث ‪2020‬‬ ‫للواجهة يجب أن يعكس الشكل األساسي‬
‫لواقع البناء الوظيفي‪ .‬فال تحاول أن تخفي شكل الواجهة في حركات غير صريحة وإال المعماري يحكم على عمله‬
‫بالفشل‪ .‬إن توزيع خطوط الواجهة يطلق عليها تماثل وتناسق مكوناتها مما يشعر الرأي بالثبات واالتزان‪.‬‬
‫‪ .4.2.2‬ملمس المواد الظاهرة في الواجهة‪:‬‬
‫‪19‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫تضم الواجهة كثي ار من المواد المستعملة في اإلنشاء لمباني بالطوب األحمر‬


‫واألحجار واألخشاب واأللومنيوم‪ .‬ويلزم دائما انسجام فيها مما يضفي‬
‫التوازن والجمال الهادئ على تكوين الواجهة‪ .‬يجب أن يالحظ أن استعمال‬
‫مواد قليلة جداً في الواجهة قد يقلل من تأثيرها ويجعلها سلبية كما أن إلفراط‬
‫في استعمال المواد بدرجة كبيرة قد يكون منف اًر ويميل بالواجهة إلى االبتذال‪.‬‬

‫الصورة ‪:9‬واجهة لمسكن فردي‪.‬‬ ‫‪ .3‬األسرة ‪:‬‬


‫المصدر عمارة وديكور‪2019,‬‬

‫يحضى موضوع األسرة باهتمام مميزمن قبل علماء االجتماع خاصة فتعددت بذلك التعاريف لهذا المصطلح‬
‫ونورد فيما يلي البعض منها‪:‬‬
‫( علي بن هادية و آخرون قاموس الجديد للطالب‪)1979 ,‬‬ ‫أ‪ .‬األسرة لغة‪ :‬هي أهل الرجل أو أهل المرأة‪.‬‬
‫ب‪ .‬أما اصطالحا‪ :‬فقد عرفت كما يلي‪( :‬محمد أحمد بيومي‪ ،‬عفاف عبد العليم ناصر‪ .2003،‬ص‪.20‬ص‪)21‬‬

‫‪-‬يعرف "كونت" األسرة بأنها الخلية األولى في جسم المجتع‪ ،‬وانها النقطة األولى التي يبدأ منها التطور‪ ،‬وأنها‬
‫الوسط الطبيعي االجتماعي الذي ترعرع فيه الفرد‪.‬‬
‫‪-‬ويعرفها " هربرت سبنسر" بأنها الوحدة البيولوجية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪-‬أما عالم االجتماع األمريكي"وارد"‪ ،‬فيعتبر أنها منبع المشاعر واألحاسيس اإلنسانية والتي تشكل قوة اجتماعية‬
‫وبنى على ذلك نظريته في الحب على أساس أنه أول خطوة في وجود نظام الزواج وبالتالي تشكل النظام‬
‫األسري‪.‬‬
‫‪-‬ويرى "سمنر" أن األصل في استمرار الجنس البشري هو بقاء الرجل والمرأة متحدين متعاونين جنبا إلى جنب‬
‫وسر تلك اإلستم اررية يكمن في تلك الجاذبية التي زود بها آدم وحواء من أجل اإلبقاء على الذات والحفاظ على‬
‫الكيان البشري‪.‬‬

‫‪ .4‬الثــــــقــــافـــــة‪:‬‬

‫الطبيعة‪ (.‬حسن فتحي‪)1977,‬‬ ‫الثقافة هي حصيلة تفاعل ذكاء اإلنسان مع البيئة‬

‫الثقافة هي المرآة التي تعكس الشعب من خالل سلوكياته وتفاعالته والتي تقوم على أساس‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪ . 1.4‬الفكـر ‪:‬وهو ما يتعلق باكتساب المعارف (كالقراءة‪ ،‬المطالعة‪ ،‬القيام بالبحوث‪)......‬‬


‫‪ . 2.4‬العقيـدة ‪:‬وهو ما يتعلق بااللتزامات الدينية‪.‬‬
‫‪ .3.4‬العـادات والتقاليـد ‪:‬وهو ما يتعلق بنمط الحياة والعادات الموجودة باإلضافة لألعمال االجتماعية‬
‫وتطبيقاتها التي تعود بالخير لألفراد والمجتمع ككل‪.‬‬
‫‪ .4.4‬الفـن ‪:‬كل ما أبدع في المجاالت المتعلقة بـ (المسرح‪ ،‬السينما‪ ،،‬النحت‪ ،‬الخط‪،‬العمارة‪).....‬‬

‫‪ .5.4‬خصائص عمارة واد ســـوف‪:‬‬

‫عرف التطور التاريخي للمدينة مراحل مختلفة حيث تركت كل مرحلة بصمتها وهندستها المعمارية داخل النسيج‬
‫العمراني حيث يراعي في هذا التنظيم المجالي الظروف المناخية واالجتماعية شدة الح اررة والعواصف الرملية‬
‫والعادات والتقاليد أما الطرق فتتميز بالضيق الشديد وذلك لتوفير الظل للمساكن والمارة باإلضافة إلى كثرة اإللتواءات‬
‫المناخية‪(:‬محمدالصالح بن علي‪)2011,‬‬ ‫بهدف تكسير حركة الرياح ‪ ,‬ومن أساسيات العمارة السوفية لمواجهة المتطلبات‬

‫• الفناء الداخلي‪ :‬يقوم بتخزين الهواء البارد ليال لمواجهة الح اررة الشديدة نها ار في المناخ الحار والجاف‪ ,‬ويعطي‬
‫الفناء الداخلي إمكانية أكبر لتوجيه الفتحات في االتجاهات السليمة كما ينظم عملية التبادل الحراري‬
‫• كاسرات الشمس‪ :‬تستخدم عموما لوقاية الواجهات برمتها من المباني ذات الجدران الزجاجية أو الهياكل‬
‫الحديدية أو الخراسانية‪ ,‬والكاسرة الشمسية المصممة جيدا العتراض أشعة الشمس القدرة على خفض كمية‬
‫الح اررة المكتسبة إلى الثلث‪.‬‬
‫• المشربيات‪ :‬أن التسمية مشربية مشتقة من اللفظة العربية شرب وتعني في األصل مكان الشرب وكانت في‬
‫الماضي عبارة عن حيز بارز بفعل التبخر الناتج عن تحرك الهواء عبر الفتحة أما اآلن فيطلق االسم على‬
‫فتحة ذات شبكة من خلية خشبية مكونة من قضبان خشبية صغيرة ذات مقطع دائري نفصل بينها مسافات‬
‫محددة ومنتظمة بشكل هندسي زخرفي دقيق وبالغ التعقيد‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪ .5‬التغيرات ‪:‬‬

‫(معجم المعاني الجامع)‬ ‫أ‪ -‬لغة‪ :‬جعله على غير ماكان عليه‪.‬‬

‫ب‪ -‬إصطالحا ‪ :‬هي التغيرات التي تتعرض لها قيم الظاهرة نتيجة أسباب أو عوامل طارئة أو حوادث فجائية‬
‫( معجم المعاني الجامع)‬ ‫خارقة للعادة ولم تكن في الحسبان مثل حدوث الزالزل‪.‬‬

‫‪ .1.5‬التغيرات المعمارية على مستوى الواجهة السكنية‪:‬‬

‫هي تلك التدخالت من طرف المستعملين التي عبرت عن سلوكهم تجاه المسكن من اجل رفع الرفاهية داخل‬
‫المجال السكني‪ ,‬فتُرجمت على مستوى واجهتهم السكنية بزيادات أو حذف عناصر معمارية معينة‪.‬‬
‫( المصدر ‪ :‬الباحث ‪.)2020‬‬

‫(الديب بلقاسم‪.2009,‬ص‪.)437,438,439‬‬ ‫وتظهر مالمح هذه التغيرات فيما يأتي‪:‬‬

‫‪ .2.5‬العالقة بين المستعمل وبيئته العمرانية الحديثة‪:‬‬

‫‪ .1.2.5‬البيئة الداخلية (المجال الداخلي)‪:‬‬

‫كشفت دراسة أجريت على بيئة سكنية حديثة بمدينة باتنة أن الساكنين يلجؤون الى ادخال تغيرات في مجاالتهم‬
‫الداخلية محاولة منهم للتكيف معها على أقصى الحدود وذلك استجابة لمتطلبات العائلة‪ ,‬وحاجاتها‬
‫المتنوعة‪,‬واستيعابا ألفرادها رغم صعوبة التغيير المادي وقساوة النظام اإلنشائي‪ ,‬ويتم ذلك بصور عديدة كما تبينه‬
‫االشكال ‪:‬‬

‫الشكل ‪ :3‬تغيير متمثل في التوسع داخل المسكن‪.‬‬ ‫الشكل ‪:4‬تغيير متمثل في التوسع داخل المسكن‪.‬‬
‫نفس المصدر‬ ‫المصدر‪:‬بلقاسم الديب‪2009,‬‬

‫ومما ال شك أن هذه التغيرات تؤثر سلبا في المظهر الخارجي للمبنى‪,‬إذ يتحول وجه العمارة ليبدو الحي السكني‬
‫أشكاال وألوانا مختلفة ال يحطمها منطق جمالي وال معماري‪ ,‬مما ينزع عنها الرداء الحضري الحديث ويشوه الصورة‬
‫العمرانية(‪.‬نفس المصدر)‪.‬‬ ‫المنقولة لدى الناظر‪,‬ومن ثم التلوث البصري الذي له تبعات صحية تنفي المبتغى لهذه البيئة‬
‫‪22‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪ .2.2.5‬البيئة الخارجية (المجال الخارجي)‪:‬‬

‫فضال عن ذلك فإن مانرصده من إعتداءات صارخة على البيئة السكنية الحديثة‪,‬على مستوى المجاالت الخارجية‬
‫المعدة للراجلين أو لمساحات حرة أو أماكن للعب األطفال‪,‬نورد منها على سبيل المثال ال الحصر ماتبينه الصور‬
‫(‪.)10,11,12,13‬من دالالت مهمة على المستوى الجماعي والفردي‪ ,‬ونفسر مثل تلك التصرفات والسلوكات من‬
‫قبل المواطن على رأينا بما يأتي ‪:‬‬

‫‪(.‬الديب بلقاسم‪.2009,‬ص‪.)439‬‬ ‫‪.6‬أسباب كامنة وراء التصرفات السلبية للمستعمل نحو البيئة العمرانية الحديثة‪:‬‬

‫• قصور المنظومة التشريعية القانونية التي تعد منظما للبيئة العمرانية‪,‬وسببا لعدم استيعابها األنسان الجزائري‬
‫بكل أبعاده وممارساته الثقافية اإلجتماعية التي تنعكس حتما سلوكيا على المجال‪.‬‬
‫• الخلل في أداء األدوار اإلجتماعية ان االدوار التي أنيط بها المواطنون على مختلف مراتبهم ‪،‬وتداخل‬
‫المسؤوليات اتجاه المجال العمراني ‪،‬فيغياب ثقافة العطاء للمجتمع واالمتثال لألدوار التي حددها المجتمع‬
‫لإلنسان من جهة‪ ،‬والتملص من المسؤولية منجهة أخرى إزاء ما يحدده التشريع ‪،‬نشير هنا إلى أدوار المختصين‬
‫والمسيرين على الخصوص‪.‬‬
‫• األمية البيئية المستشراة في صفوف المواطنين وغياب ثقافة المدينة‪.‬‬
‫• غياب الدور الحقيقي للعقل المعماري فإنه مطالب بالتخطيط للمجتمع ومحاولة االستجابة لحاجاته المتنوعة‬
‫بإنتاجه للبيئة المناسبة لتطلعاته في إطار القيم التي يحيا عليها المجتمع‪.‬‬

‫الصورة ‪11‬نموذج لخلية سكنية تبين تدخال‪.‬‬ ‫الصورة ‪ :10‬نموذج لخلية سكنية تبين تدخال‪.‬‬
‫المصدر‪:‬بلقاسم الديب‪2009,‬‬ ‫المصدر‪:‬بلقاسم الديب‪2009,‬‬

‫‪ ………………………………………………………………………….‬إنتهى‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫‪.7‬التشوه العمراني ‪:‬‬

‫جاء في القاموس للغة العربية بأن مصطلح التشوه يعني ما يلي ‪:‬شوه ‪:‬قبح ‪.‬التشوه بمعنى القبح ‪،‬المشوه قبيح‬
‫الشكل كل شيء في الخلق و الصنع ال يوافق بعضه بعضا ‪،‬و التشوه العمراني هو كل ما يعتري العمران من قبح‬
‫ومن عدم موافقة في أجزاءه ويحدث هذا عادة في غياب العناصر االساسية للعمارة ‪،‬و التشوه العمراني ظاهرة‬
‫اجتماعية تجمع بين الظروف المادية واالجتماعية واالتجاهات الفكرية والقيم والعادات وأساليب الممارسة وكأي‬
‫الطابع‪ (.‬مناصرية ميمونة‪.2005 ,‬ص‪.)32‬‬ ‫ظاهرة فهي انسانية‬

‫الصورة ‪:13‬لبيئة سكنية متدهورة‪.‬‬ ‫الصورة ‪:12‬لبيئة سكنية متدهورة‪.‬‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2019,‬‬ ‫المصدر‪ :‬الباحث‪2019,‬‬

‫‪ .8‬التموقع المعرفي‪:‬‬

‫تناول البحث مجموعة من الدراسات والمعارف النظرية والتطبيقية للمساهمة في إثراء القاعدة المعلوماتية حول‬
‫موضوع التغيرات على مستوى واجهات السكنات الجماعية والنصف الجماعية وانعكاسها على البيئة العمرانية‬
‫اإلجتماعية‪ .‬ومن بين الباحثين الذين ساهمو في دراسة هذا الموضوع‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الدكتور الديب بلقاسم ‪ ,‬البيئة العمرانية الحديثة والمرض اإلجتماعي في المدينة بالجزائر( دراسة ميدانية لمدينة‬
‫باتنة )‪ :‬تحاول الدراسة أن تلقي الضوء على بعض المظاهر السلبية التي خلفتها وتُخلفها باستمرار هذه البيئات‬
‫رغم الدراسات الوافية التي أحيطت بها من قبل الهيئات المختصة‪ ,‬وتتطرق الى ذلك من خالل اإلجابات على‬
‫تساؤالت عديدة تتعلق بالعالقة بين اإلنسان وبيئته الخاصة والعامة باعتبار تلك البيئة ليست مجرد غالف معماري‬
‫وال وعاء عمرانيا يحوي اإلنسان فقط ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................................‬السكن والتغيرات‬

‫ب – قوبع عادل ‪ :‬مذكرة تخرج لنيل شهادة الماجستير ‪ ,‬جامعة بسكرة ‪Genèse des ( 2018‬‬
‫‪transformations de l'habitat dans les quartiers planifiés cas de 500 logements‬‬
‫‪:) participatifs à Chetma.‬‬

‫يعتبر هذا البحث محاولة على مالحظة تطور التحوالت في منطقة سكن تساهي تابعة لبلدية شتمة ببسكرة ‪ .‬حيث‬
‫تقوم تغيرات متسارعة و غير خاضعة الى تخطيط لمستعملي السكنات في تشويه الصورة العامة للحي‪ .‬بإنشاء‬
‫طريقة جديدة إلستغالل المساحات مع محو الهوية المعمارية و ازالة المساحات العامة و عدم استغاللها بطريقة‬
‫مدروسة مما يؤثر سلبا على البيئة و المحيط المعماري‪ .‬و من هذا المنطلق نستخلص انه تعبير ملموس عن‬
‫الهوية الثقافية للسكان تعكسه حتمية التغيرات االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫ج – نوره صمود‪:)HABITER ET TYPES D'HABITAT À ALGER (2007,‬‬
‫تأتي الدراسة في إطار استراتجية تعايش المواطن الجزائري مع السكن الجماعي والتعبير عن ردود أفعاله من خالل‬
‫تدخالته على المسكن حتى يتعايش معه انطالقا من البعد االجتماعي‪-‬ثقافي‪.‬‬

‫الخـــــــــــــــــــــــــــــالصـــــــــــــة‪:‬‬

‫تمكنا من خالل هذا الفصل التعرف على جملة من المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بموضوع الدراسة‬
‫كاألسرة‪,‬المسكن وبعض األسس في تصميم الواجهة والعوامل التي تط أر عليها مثل التغيرات‪ ,‬ومعرفة ايضا بعض‬
‫القيم المعنوية المتعلقة بموضوع الدراسة كالثقافة والعادات والتقاليد التي سنتعرف على تأثيرها على المشروع في‬
‫الدراسة التحليلية‪.‬‬
‫ومايمكن أن نعرفه أيضا من خالل هذا األخير سياسة الدولة الجزائرية في تشييد السكن الجماعي بأنواعه وما‬
‫أعدته من أدوات وآليات لتسيير السياسة السكنية عبر البرامج والقوانين والمراسيم التنفيذية المستعملة في تشييد ذلك‬
‫ومنع حدوث تشوهات وتغيرات على الواجهات العمرانية السكنية‪ ,‬والتي سنتطرق إليها في الفصل القادم ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الدراسة التحليلية‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫سنتطرق خالل هذا الفصل إلى تحليل بعض األمثلة منها كتبية وواقعية لمشاريع سكنات جماعية ونصف‬
‫جماعية‪ ,‬مختارة في ضوء دراسة التغيرات التي تحدث على مستوى الواجهات من طرف المستعملين‪,‬كما سنتطرق‬
‫الى أهم المجاالت والخصائص المتعلقة بالسكن الجماعي ونتائج تحليل األرضية من خالل معرفة نقاط القوة‬
‫والضعف التي تساعدنا في عملية تصميم المشروع‪ ,‬وسنتعرف أيضا إلى أسباب هذه التغيرات وأنواعها‪ ,‬ومعرفة‬
‫جاه هذه الظاهرة في المنطقة المدروسة كما سنتعرض الى معرفة محاولة‬
‫وجهات نظر المواطنين وبعض اإلدارات تُ َ‬
‫الدولة في إنتاج تصاميم معمارية ناجحة ملبية لحاجيات المواطنين عبر بعض المراسيم والمواد القانونية‪.‬‬

‫‪ .1‬تحليل األمثلة‪:‬‬

‫في العرض المفصل لتحليل األمثلة اخترنا أربع مشاريع كما سيأتي ذكرها كاآلتي ‪:‬‬

‫• مثال ‪ : 01‬مشروع ‪ 400‬مسكن بوالية الوادي ‪.‬‬


‫• مثال ‪ : 02‬مشروع مجمع سكنات نصف جماعية بأوالد جالل‪,‬والية بسكرة‪.‬‬
‫• مثال ‪ : 03‬مشروع ‪ 100‬مسكن نصف جماعي بوالية برج بوعريريج‪.‬‬
‫• مثال ‪ : 04‬مشروع سكن إجتماعي دانسي بباريس‪,‬فرنسا‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬كما تم اختيار عينات عشوائية لبعض األمثلة في المنطقة للتوضيح أكثر لموضوع الدراسة ‪.‬‬
‫( حي ‪ 200‬مسكن بتكسبت‪ ,‬حي ‪ 90‬مسكن بقمار)‪.‬‬

‫‪ -‬أسباب اختيار األمثلة المدروسة‪:‬‬


‫• اختيار لمجمعات سكنية متنوعة من مناطق مختلفة لالطالع الجيد وتجنب النمطية في التصميم‪.‬‬

‫• اختيار امثلة جديدة وغير مدروسة مسبقا لتنمية وتطوير الخبرات واكتساب أفكار جديدة‬

‫• اختيار امثلة ظهرت عليها الظاهرة المدروسة بشكل كبير‪.‬‬

‫‪ .1. 1‬الدراسة الخارجية‪:‬‬

‫خلصنا الدراسة التحليلية وعناصرها في الجداول التالية‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .1.1.1‬البطاقة التقنية‪:‬‬

‫الجدول ‪:2‬البطاقة التقنية لألمثلة المدروسة‪.‬‬


‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .2.1.1‬اإلدماج العمراني‪:‬‬

‫الجدول ‪ :3‬اإلدماج العمراني لألمثلة المدروسة‪.‬‬


‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬
‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .3.1.1‬الموصولية‪:‬‬

‫الجدول ‪:4‬الموصولية لألمثلة المدروسة‪.‬‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .4.1.1‬المداخل لألرضيات‪:‬‬

‫الجدول ‪:5‬المداخل ألرضيات األمثلة المدروسة‪.‬‬


‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .5.1.1‬التدفق ‪:‬‬

‫الجدول ‪:6‬يوضح التدفق في األمثلة المدروسة‪.‬‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬
‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .6.1.1‬المحجمية ‪:‬‬

‫الجدول ‪ :7‬المحجمية في األمثلة المدروسة‪.‬‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .7.1.1‬دراسة الواجهات ‪:‬‬

‫الجدول ‪ :8‬دراسة الواجهات لألمثلة‪.‬‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬
‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .8.1.1‬دراسة الفارغ والمملوء‪:‬‬

‫الجدول ‪ :9‬دراسة الفارغ والمملوء في األمثلة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .9.1.1‬معالجة مداخل المبنى ‪:‬‬

‫الجدول ‪ :10‬معالجة مداخل المبنى ‪.‬المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬


‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .10.1.1‬الحبكة وااللوان ومواد البناء‪:‬‬

‫الجدول ‪ :11‬الحبكة وااللوان ومواد البناء لألمثلة‪ .‬المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬


‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ . 2.1‬الدراسة الداخلية ‪:‬‬


‫‪.1.2.1‬التنظيم الوظيفي والعالقة بين المجاالت ‪:‬‬

‫الجدول ‪:12‬التنظيم الوظيفي والعالقة بين المجاالت ‪ .‬المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬


‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .2.2.1‬دراسة الحركة األفقية والعمودية ‪:‬‬

‫الجدول ‪:13‬دراسة الحركة األفقية والعمودية لألمثلة المدروسة‪.‬‬


‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬
‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .3.2.1‬النظم اإلنشائية والهيكلة‪:‬‬

‫الجدول ‪ :14‬النظم اإلنشائية والهيكلة لألمثلة المدروسة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .3‬تحليل االرضية ‪:‬‬

‫‪ .1.3‬لمحة تاريخية حول المدينة‪:‬‬

‫وادي‬ ‫واليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫أو‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوادي‬ ‫واليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬


‫سـ ـ ــوف‪،‬هي والية جزائرية انبثقت عن التقسـ ـ ــيم اإلداري‬
‫لعام ‪ .1984‬وتنقس ــم إلى منطقتين ذات أص ــول عرقية‬
‫مختلفـ ــة‪ :‬منطقـ ــة وادي سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوف ومنطقـ ــة وادي ريغ‪،‬‬
‫عاص ـ ـ ـ ـ ــمة الوالية هي مدينة الوادي وهي تعرف بمدينة‬
‫األلف قبة وقبة‪ ،‬كما تعرف أيضـ ـ ـ ـ ــا بعاصـ ـ ـ ـ ــمة الرمال‬
‫(مونغرافي الوادي ‪)2017‬‬ ‫الذهبية‪.‬‬

‫‪ .2.3‬الموقع الفلكي‪:‬‬
‫الصورة ‪:14‬موقع والية الواد في خريطة الجزائر‬
‫المصدر‪:‬المونغرافي‪2019,‬‬
‫تقع مدينة الوادي بين خطي طول ‪ °5 -°7‬شرقا‪ ,‬وبين‬
‫دائرتي عرض ‪ 33 -36‬شماال‪..‬‬

‫‪ .3.3‬الموقع الجغرافي ‪:‬‬

‫تقع والية الوادي في الجنوب الشرقي من الجزائر‪ ،‬و هي تنتمي للعرق الشرقي الكبير‪ .‬كما تبعد والية الوادي عن‬
‫العاصمة الجزائرية بنحو ‪ 650‬كلم‪.‬‬

‫تعتبر والية الوادي البوابة األولى للصحراء الجزائرية‪ ،‬أما حدودها فهي كما يلي‪:‬‬

‫• والية تبس ــة من الشمال الشرقي‪.‬‬


‫• والية خنشلــة من الشمال‪.‬‬
‫• والية بسك ـرة من الشمال الغربي‪.‬‬
‫• والية الجلفــة من الغرب‪.‬‬
‫• والية ورقلــة من الجنوب و الغرب‪.‬‬
‫الصورة ‪:15‬أحد المنظر الطبيعية في وادي‬ ‫• الجمهورية التونسية من الشرق ( حدود برية على مسافة ‪260‬‬
‫سوف‪.‬المصدر‪ :‬مصباح‪.‬ح‪2016.‬‬
‫كلم)‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .4.3‬مساحة الوالية ‪:‬‬

‫و تغطي مساحة تقدر بحوالي ‪ 44586.80‬كلم‪ ( 2‬أي بنسبة ‪ %1.87‬من مساحة التراب الوطني) للقطر‬
‫الجزائري و هي (‪ )2.381.740‬كلم‪. 2‬‬

‫‪ .5.3‬عدد السكان والكثافة السكانية ‪:‬‬

‫❖ يقدر عدد سكان والية ورقلة بـ ‪ 147880‬نسمة إلى غاية ‪.2011‬‬


‫❖ تبلغ الكثافة السكانية ‪ 1749,34‬نسمة‪/‬كم‪²‬‬

‫‪ .6.3‬التقسيم االداري ‪:‬‬

‫تتوزع والية الوادي على ‪ 12‬دائرة إدارية‪ ،‬وتنقسم إلى واديين مختلفين‪:‬‬
‫– منطقة وادي سوف وتقع وسط العرق الشرقي وتضم ‪ 22‬بلدية ‪.‬‬
‫– منطقة وادي ريغ وتقع في األراضي المنبسطة وتضم ‪ 8‬بلديات‪.‬‬
‫* الوادي – النخلة ‪-‬حاسي خليفة ‪-‬كوينين – أميه ونسة – الطريفاوي – قمار – وادي العلندة – المغير– تغزوت‬
‫– الطالب العربي – اسطيل – ورماس – دوار الماء – سيدي خليل– الرقيبة – بن قشة – أم الطيور – الحمراية‬
‫– الدبيلة – جامعة – البياضة – حساني عبد الكريم – سيدي عمران – الرباح – المقرن – تندلة – العقلة –‬
‫سيدي عون – الم اررة ‪.‬‬

‫‪ . 7.3‬المعطيات المناخية ‪:‬‬

‫سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر‬ ‫أوت‬ ‫جوان جويلية‬ ‫ماي‬ ‫جانفي فيفري مارس أفريل‬ ‫األشهر‬

‫الحرارة‬
‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫(م‪)°‬‬

‫‪ .1.7.3‬الحرارة ‪:‬‬
‫الجدول ‪:15‬جدول توضيح الحرارة عبر عام‬

‫المصدر ‪ :‬المونغرافي ‪2019-‬‬

‫الجدول الموالي يوضح متوسط درجات الحرارة خالل اثنا عشر (‪ )12‬شهر لسنة ‪.2011‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪40‬‬ ‫ق ـ ــد تتج ـ ــاوز م ـ ــدة األشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهر الح ـ ــارة سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ــة‬

‫‪33‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬
‫( ‪ )05‬أش ــهر من ماي حتى س ــبتمبر‪ ،‬وتبلغ أوجها‬
‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬
‫في جويلية‪ ،‬أوت‪ ،‬حيث وصـ ـ ــل معدل الح اررة قرابة‬

‫درجة الحرارة ( م‪)°‬‬


‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪°35‬م‪ ،‬بينما أدناها ســجل في ديســمبر‪ ،‬جانفي إلى‬
‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫قرابة‪ °11‬م‪ .‬وتعتبر الح اررة عنصـ ـ ـ ـ ــر مناخي هام‪،‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪12 11‬‬
‫يجـب م ارعـاتـه في عمليـة البنـاء خـاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة من حيـث‬
‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫الشكل و اللون ‪.‬‬

‫الحرارة (م)‬
‫األشهططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططر‬

‫البيان ‪:1‬يوضح درجات الحرارة بوالية الوادي بداللة األشهر‪.‬‬

‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬ ‫‪.2.7.3‬التساقط‪:‬‬

‫سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر‬ ‫أوت‬ ‫جويلية‬ ‫جوان‬ ‫ماي‬ ‫أفريل‬ ‫جانفي فيفري مارس‬ ‫األشهر‬
‫التساقط‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪0.00 2.00 9.00 9.00 1.00 0.00‬‬
‫(مم)‬

‫الجدول ‪:16‬جدول توضيح التساقط عبر عام‬

‫المصدر ‪ :‬المونغرافي ‪2019-‬‬

‫أقصى كمية لألمطار لسنة ‪ 2011‬تسجل خالل‬


‫‪10‬‬
‫شهري مارس و أفريل (‪ 9.00‬مم)‪ ،‬أما أدناها‬ ‫‪8‬‬
‫تسجل خالل أشهر جانفي ‪ ،‬أوت‪ ،‬سبتمبر ‪،‬‬
‫مجموع التساقط (ملم)‬

‫‪6‬‬
‫نوفمبر و ديسمبر (حوالي ‪ 0.00‬مم) ويستثنى‬ ‫‪4‬‬
‫في ذلك األمطار الجارفة صيفـا‪ ،‬التي تؤدي إلى‬ ‫‪2‬‬

‫كوارث طبيعية وأخرى مادية‪ ،‬كسقوط البنايات‬ ‫‪0‬‬


‫نوفمبر‬

‫أفريل‬
‫مارس‬
‫ماي‬
‫أكتوبر‬

‫جوان‬

‫جانفي‬
‫سبتمبر‬
‫أوت‬

‫فيفري‬
‫ديسمبر‬

‫جويلية‬

‫الرديئة‪ ،‬وإتالف المحاصيل الزراعية‪ ،‬لكن هذه‬


‫األشهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر‬ ‫الت…‬
‫األمطار الفجائية ذات تردد زمني كبير قد يصل‬ ‫البيان ‪ :2‬نسبة التساقط في والية الوادي‪.‬‬

‫إلي أكثر من عشرة (‪ )10‬سنوات‪.‬‬ ‫المصدر ‪ :‬الباحث ‪2020,‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .3.7.3‬الرياح‪:‬‬

‫تهب على المنطقة رياح باردة ذات اتجـاه شمال وشمال غـرب‪ ،‬بينما الساخنة ذات اتجاه جنوب وجنوب شرق‪.‬‬

‫الجدول الموالي يوضح متوسط قوة الرياح خالل اثنا عشر (‪ )12‬شهر لسنة ‪.2011‬‬

‫ديسمبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫سبتمبر‬ ‫أوت‬ ‫جويلية‬ ‫جوان‬ ‫ماي‬ ‫أفريل‬ ‫مارس‬ ‫فيفري‬ ‫جانفي‬ ‫األشهر‬
‫قوة‬
‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الرياح‬
‫(م‪/‬ثا)‬
‫الجدول ‪ :17‬جدول توضيح الرياح عبر عام ‪.‬‬
‫المصدر ‪ :‬المونغرافي ‪2019-‬‬

‫‪3.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫تبلغ قوة الرياح أوجها من شهر فيفري إلى‬

‫قوة الرياح (م‪/‬ث)‬


‫‪2‬‬

‫شهر جويلية‪ ،‬حيث تصل قرابة ‪ 3‬م‪/‬ثا‪، ،‬‬ ‫‪1.5‬‬


‫‪1‬‬
‫وتكون أقل قوة خالل أكتوبر‪ ،‬نوفمبر‪،‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫ديسمبر‪ ،‬وقد تعمل الرياح الساخنة على‬ ‫‪0‬‬

‫إتالف المحاصيل الزراعية وتزيد من‬ ‫قوة الرياح (م‪/‬ث)‬


‫األشهططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططر‬

‫استهالك النبات للمياه‪.‬‬


‫البيان ‪:3‬نسبة الرياح في والية الواد‪.‬‬
‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪ .8.3‬موقع األرضية‪:‬‬
‫تبلغ قوة الرياح أوجها من شهر فيفري إلى‬
‫‪ .1.8.3‬موقع االرضية بالنسبة للمدينة ‪:‬‬
‫شهر جويلية‪ ،‬حيث تصل قرابة ‪ 3‬م‪/‬ثا‪، ،‬‬
‫مدينة الواد‬
‫تقع ارضية المشروع في مخـطط شغل األراضي رقم ‪ 45‬بجانب وتكون أقل قوة خالل أكتوبر‪ ،‬نوفمبر‪،‬‬
‫طريق وطني رقم ‪ 403‬المؤدي الى دائرة البياضة‪ ,‬حيت تبعد عن ديسمبر‪ ،‬وقد تعمل الرياح الساخنة على‬
‫الشكل ‪ :5‬موقع‬
‫وتزيد من‬ ‫المحاصيل الزراعية‬
‫إتالفاألرضية على‬ ‫مدينة وادي ‪ 12‬كلم‪.‬‬
‫خريطة والية‬
‫النبات للمياه‪.‬‬ ‫استهالك‬
‫الواد‪.‬مدينة‬
‫الواد‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .2.8.3.‬ابرز المباني المجاورة للموقع‪:‬‬

‫مستشفى السرطان‬

‫محطة المسافرين‬

‫الموقع‬

‫حديقة ُقعري‬

‫الصورة ‪:16‬جوار موقع األرضية‪ .‬المصدر‪ 2020. Googel erth :‬بتصرف‬

‫‪ 25‬متر‬

‫الصورة ‪ :19‬إرتداد األرضية عن الطريق‪.‬‬ ‫الصورة ‪ :20‬حدود االرضية‪.‬‬


‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬ ‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫الصورة ‪:17‬منظر ألرضية المشروع‪.‬‬ ‫الصورة ‪ :18‬طريق مزدوجة مقابلة لألرضية‪.‬‬


‫المصدر الباحث‪2019,‬‬ ‫المصدر‪ :‬الباحث‪2019,‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .3.8.3‬ضبط حدود االرضية ‪:‬‬

‫الصورة ‪ :23‬الواجهة المقابلة لألرضية‪.‬‬


‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬ ‫الصورة ‪:22‬طريق بلدية البياضة‪.‬‬
‫الصورة ‪ :21‬واجهة األرضية‪.‬‬ ‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫الصورة ‪ :24‬الواجهة الجنوبية لألرضية‪.‬‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬
‫الصورة ‪:25‬طريق رئيسي الى المدينة‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬
‫الصورة ‪ :26‬تموقع االرضية في الموقع‪.‬‬
‫المصدر‪:‬قوقل ارض‪2020,‬‬

‫الصورة ‪:28‬واجهة شمالية لألرضية‬ ‫الصورة ‪:27‬أرضية المشروع‪.‬‬


‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬ ‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪.4.8.3‬الموصولية ‪:‬‬

‫الموصولية ألرضية المشروع مباشرة الن االرضية مقابلة‬


‫لطريق رئيسي رقم ‪ 403‬المؤدي الى بلدية البياضة و قرب‬
‫مفترق الطرق و المحطة البرية مما يسهل الوصول اليها ‪.‬‬

‫الصورة ‪:29‬موصولية الموقع‬


‫المصدر ‪ :‬قوقل ارض بتصرف ‪2020-‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫الصورة ‪:30‬حركة الراجلين والحركة الميكانيكية حول األرضية‪.‬المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪.5.8.3‬االرضية والمحيط القريب ‪:‬‬

‫عوائق فيزيائية ‪:‬‬

‫عدم وجود عوائق في االرضية ماعدا‬


‫بعض الكثبان الرملية سهلة التسويه ‪.‬‬

‫الصورة ‪ :31‬عوائق رملية لالرضية‪.‬‬ ‫الصورة ‪:32‬عوائق رملية لالرضية‪.‬‬


‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬ ‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬
‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫مقطع طبوغرافي ‪:‬‬ ‫‪.6.8.3‬مرفولوجية االرضية ‪:‬‬

‫❖ شكل االرضية ‪ :‬مستطيل‬


‫❖ ابعاد االرضية ‪300*300 :‬‬
‫❖ مساحة االرضية ‪45000m² :‬‬

‫الشكل ‪ :6‬مقاطع طبوغرافية لألرضية‬ ‫الصورة ‪:33‬صورة توضح مورفولوجية األرضية‬


‫المصدر‪:‬قوقل ارث‪2020,‬‬ ‫المصدر ‪:‬قوقل ارض بتصرف ‪2020-‬‬

‫➢ ارضية مشروع مستوية من خالل المقاطع‬


‫الطبوغرافية‬
‫الشكل ‪ :7‬مقطع لألرضية والطريق‪.‬المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫م‪.‬ش‪.‬أرقم ‪10‬‬
‫م‪.‬ش‪.‬أ‬

‫أراضي شاغرة ‪+‬‬


‫اراضيفالحية‬ ‫‪ 18‬فيفري‬
‫حي ‪18‬‬
‫حي‬

‫ارضية‬
‫ر‬
‫المشوع‬

‫شاغرة ‪+‬‬
‫أراضيشاغرة‬
‫أراضي‬ ‫بلدية‬
‫اراضيفالحية‬ ‫البياضة‬

‫حدود مخطط شغل األراضي رقم‬

‫الصورة ‪ :34‬حدود األرضية من خالل ال ‪pos‬‬


‫المصدر ‪:‬مديرية التعمير والبناء‪2019,‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .7.8.3‬دراسة الرفاهية‪:‬‬

‫أ‪ .‬التشميس‪ :‬األرضية معرضة للشمس طوال النهار لعدم وجود حواجز فيزيائية وعمرانية‬

‫الصورة ‪:35‬حركة الشمس بالنسبة‬


‫لألرضية‪.‬‬
‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫الصورة ‪:36‬ارضية المشروع من الخلف‬ ‫الصورة ‪ :37‬توضح تعرض األرضية للشمس‬


‫المصدر ‪:‬الباحث ‪2020,‬‬ ‫المصدر ‪:‬الباحث ‪2020,‬‬

‫ب‪ .‬تأثير الرياح ‪ :‬تعرض االرضية للرياح بدرجة كبيرة لعدم وجود حواجز طبيعية او عمرانية ‪.‬‬

‫رياح شمالية شرقية باردة ‪ -‬بحري‪-‬‬

‫رياح جنوبية غربية –شهيلي‪-‬‬

‫رياح شمالية غربية –ظهراوي‪-‬‬

‫• عدم تأثر االرضية بالظالل وذلك الن المحيط‬


‫المجاور لألرضية عبارة عن اراضي فارغة ‪.‬‬
‫• الرياح الرملية او ما يعرف بالظهراوي شمالية غربية‬
‫• و الرياح الحارة *الشهيلي*من الجنوب الغربي‬
‫الصورة ‪:38‬إتجاهات الرياح بالنسبة لألرضية ‪.‬‬

‫المصدر‪:‬الباحث ‪2020,‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪.8.8.3‬نقاط قوة وضعف األرضية‪:‬‬

‫نقاط القوة‪:‬‬

‫• تمتاز األرضية موصولية جيدة ‪ .‬لمجاورتها الطريق الطريق الوالئي رقم ‪ 403‬المؤدي الى عدة مرافق كبرى‬
‫(مستشفى السرطان ‪,‬حديقة األلعاب‪.).....‬‬
‫• تتعرض األرضية إلى نفاذية بصرية واسعة لتموقعها قرب مفترق الطرق مما يجعلها تظهر من عدة جهات‪.‬‬
‫• أرضية مستوية وسهلة التعديل‪.‬‬
‫• األرضية وسط نسيج عمراني ثري بالمرافق الحيوية‪.‬‬
‫• األرضية محاطة بأكثر من طريق مما يعطيها مداخل متنوعة‪.‬‬
‫• توجيه األرضية جيد نحو الشمال الشرقي مما ينعكس إيجابا على المشروع الحقا‪.‬‬
‫نقاط الضعف ‪:‬‬
‫• األرضية معرضة للشمس طوال النهار لغياب حواجز طبيعية وعمرانية ‪.‬‬
‫• األرضية معرضة للرياح لغياب الحواجز الطبيعية والعمرانية‪.‬‬
‫• غياب الظالل عن األرضية بسبب الجوار الخالي من العمران‪.‬‬
‫• تتعرض األرضية في أحدى زواياها الى خطر التدفق الميكانيكي الكبير والتي هي جهة مفترق الطرق‪.‬‬
‫• تحتاج األرضية الى حفر ما من أجل‪ .‬الوصول إلى اإلجهاد المناسب لألرضية‪.‬‬
‫• غياب بعض المرافق حاليا عن جوار األرضية كالمدارس‪ ,‬واألسواق‪....‬‬

‫‪ . 4‬البرنامج المقترح‪:‬‬

‫من خالل الدراسة التحليلية لألمثلة المدروسة ومعرفة أهم األسس التصميمية المعتمدة في مجال السكن الجماعي‬
‫واستخاللص الحلول والنتائج المعمارية التي قام بها المهندوس في مشاريعهم‪ ,‬ومع المراعاة أيضا للبرنامج‬
‫الرسمي المقدم من طرف الدولة في برنامج السكن الترقوي العمومي‪.‬‬
‫ومن خالل أيضا الدراسة التحليلية ألرضية المشروع التي تمكنا من خاللها من إستخراج نقاط الضعف والقوة‬
‫المتواجدة في أرضية المشروع ‪.‬‬
‫ومن هذا المنطلق نقترح البرنامج التالي‪:‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫الجدول ‪:18‬يلخص البرنامج الرسمي المقترح وبرامج األمثلة المدروسة‪.‬‬


‫المصدر ‪:‬االباحث ‪2020,‬‬

‫الجدول ‪:19‬البرنامج المقترح المصدر ‪:‬الباحث ‪2020,‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .5‬التـــــــغـــيرات‪:‬‬

‫‪ .1.5‬أنواع التغيرات و التعديالت ‪:‬‬


‫من خالل المعاينة الميدانية لبعض األحياء في الوالية نالحظ أن التغيرات التي قام بها السكان تتمثل أغلبهـا في ‪:‬‬

‫‪ .1.1.5‬إحتالل وضم الجوار‪:‬‬

‫الصورة ‪:39‬إحتالل وضم الجوار سكن (سكن اجتماعي)‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪.2.1.5‬غلق الشرفات‪:‬‬

‫الصورة ‪ :40‬غلق الشرفات‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪.3.1.5‬وضع زجاج يؤمن الخصوصية‪:‬‬

‫الصورة ‪ :41‬وضع زجاج يؤمن الخصوصية‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪ .4.1.5‬غلق فتحات ‪:‬‬

‫الصورة ‪ :42‬غلق فتحات‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .5.1.5‬فتح فتحات‪:‬‬

‫الصورة ‪ :43‬فتح فتحات‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪ .6.1.5‬وضع ستائر وأغطية على الفتحات‪:‬‬

‫الصورة ‪ :44‬وضع ستائر وأغطية على الفتحات‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪ .7.1.5‬إستعمال الشبابيك الحديدية‪:‬‬

‫الصورة ‪ :45‬إستعمال الشبابيك الحديدية‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪ .8.1.5‬تغيير كلي للمسكن‪:‬‬

‫الصورة ‪:46‬سكنات تغيرت بالكامل (ترقوي)‪.‬‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .9.1.5‬توسيع لغرفة المعيشة‪:‬‬

‫الصورة ‪ :47‬توسيع لغرفة المعيشة ‪.‬المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪.10.1.5‬اضافة سطح‪:‬‬

‫الصورة ‪ :48‬اضافة سطح(سكن إجتماعي)‪ .‬المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪ .11.1.5‬تعديل المداخل‪:‬‬

‫الصورة ‪ :49‬تعديل مدخل المسكن(سكن ترقوي مدعم)‪ .‬المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪ .12.1.5‬إضافة مجاالت‪:‬‬

‫الصورة ‪ :50‬إضافة مجاالت‪ .‬المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪ .13.1.5‬تغيير وظيفي‪:‬‬

‫الصورة ‪ :51‬تغيير وظيفي‪ .‬المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .2.6‬أبرز التغيرات لبعض األمثلة السكنية في والية الواد ‪:‬‬

‫الجدول ‪ : 5‬يبين أبرز انواع التغيرات على بعض االمثلة‪.‬‬


‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪.1‬غرفة ‪.2‬صالة ‪.3‬مطبخ ‪.4‬حمام ‪.5‬مرحاض ‪.6‬شرفة ‪.7‬وسط الدار‬

‫الشكل ‪ :8‬يوضح المخخطط األصلي قبل التغيير‪.‬المصدر ‪:‬الباحث عن بلقاسم الديب‪2009,‬‬


‫‪55‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫الشكل ‪:10‬المخطط االرضي يبين نوع التغيير الداخلي‪.‬المصدر‪:‬الباحث عن بلقاسم الديب‪2009,‬‬

‫الشكل ‪ :9‬المخطط االرضي يبين نوع التغيير الداخلي‪.‬المصدر‪:‬الباحث عن بلقاسم الديب‪2009,‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫‪ .6‬المعادلة اإلجتماعية واإلنتاج المعماري‪:‬‬

‫إن تراجع بعض العناصر المعمارية مثل (الحوش‪ ,‬ووسط الدار‪ )...‬التي كانت تؤدي دو اًر إجتماعياً و وظيفياً‬
‫و ومناخياً ( و السيما في المناسبات العائلية و األفراح و األعياد‪ )...‬في مثل هذه البيئات العمرانية في بالدنا‪,‬‬
‫وحلول النظرة اإلقنصادية للمجال‪ ,‬إدخال أنظمة إنشائية جديدة تحكمها مقاييس تقنية تتعلق بأبعاد الجدران و أحجام‬
‫الغرف‪ ,‬و أنظمة قاسية للهياكل تسمح بسرعة اإلنجاز‪ ,‬والتي تم بواسطتها إنجاز معظم المناطق الحضرية للسكن‬
‫الحديث‪ ,‬كان لها األثر السلبي حسب بعض الباحثين في العمل على تعميق أواصر المحبة والمسؤولية بين أفراد‬
‫األسرة والعائلة الكبيرة‪ ,‬والتواصل بينهم كما كانوا عليه من قبل‪ ,‬حيث حدد المسكن لحجم عائلي متوسطة من ستة‬
‫إلى سبعة أفراد‪ ,‬كما أن قيمة الدار كإنتاج ذاتي للمستعمل تفقد قيمتها اإلجتماعية والثقافية‪ ,‬وتحد من طموحات‬
‫(‪)Sid Boubakeur.1986.p 16‬‬ ‫الفرد وتكبح نمو العائلة‪...‬‬

‫من خالل التحليل المعماري لهذه األحياء نسجل أن التغيير الذي ط أر على واجهات كل المساكن أو جزء منها أدى‬
‫الى فقدان قيمتها وخصائصها مما أثر مباشرة على الواجهة العمرانية في المدينة وسبب تلوثا بصريا إذ أن كل‬
‫التغييرات لم يراع فيها إلى جمالية العمران‪ ,‬وهذه التغيرات لها أسبابها الناتجة من ردود أفعال المستخدمين وسلوكهم‬
‫تجاه مساكنهم‪ ,‬وهذا يدلنا على وجود فجوة بين المصمم(الدولة) والمستعمل‪ .‬حيث لم يلبي المسكن حاجيات‬
‫المواطن‪.‬‬

‫‪ .7‬تحليل االستمارات‪:‬‬

‫‪ .1.7‬ديوان الترقية و التسيير العقاري‪:‬‬

‫قمنا بزيارة ديوان الترقية و التسيير العقاري ‪،‬وكانت المقابلة مع عدة موظفين في الديوان و أبرزهم رئيس مصلحة‬
‫الدراسات و البرمجة السيد قديري الصادق الذي يمتلك ‪ 10‬سنوات خبره بالديوان ‪،‬حيث تم طرح عليه بعض االسئلة‬
‫(استمارة مقابله ملحق رقم ‪ )03 ،‬فكانت اإلجابة كما هي موضحة‪:‬‬
‫• اإلعتبارات التصميمية عند أي مشروع سكني نراعي أوال إلى إيجاد تصميم إقتصادي للمشروع وموفر‬
‫للتكاليف ثانيا نهتم بسهولة التصميم وسرعة تنفيذه ثم المراعاة الى الغالف المالي واخي ار دراسة احتياجات‬
‫السكان ومحاولة ايجاد طابع معماري لصاحب المشروع‪.‬‬
‫• لم نقم يوما بعملية مسح ميداني (مقابالت شخصية‪,‬استبيان) لمعرفة إحتياجات المستعملين وإنشغاالته‬
‫داخل السكنات الجماعية‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫• نعم‪ ،‬نأحذ بعين االعتبار احتياجات الساكن (الصحة‪،‬األمن‪،‬الراحة)عند تصميمنا لمشاريع السكن‪.‬‬
‫• يتم تصميم المشاريع بناءا على المستوى المعيشي لألفراد‪.‬‬
‫• نعم ‪ ،‬نقوم برصد التغيرات التي قام بها السكان على مستوى الحي‪.‬‬
‫• اإلجراءات المتخذة تجاه هذه التغيرات‪/1 :‬مراعاتها في التصاميم القادمة‪ /2.‬إتخاذ إجراءات ردعية لعدم‬
‫أحداث التغيرات‪.‬‬
‫• األسباب التي أدت إلى هذه التغيرات‪ :‬المساحة المسكونة المقترحة من طرف الدولة وعدم تقبلها من‬
‫طرف المواطن‪.‬‬
‫• اإلقتراحات للحد من هذه التغيرات على الدولة ان تغير في البرامج السكنية واعطاء مساحة اكبر مع‬
‫معرفة احتياجات السكان اثناء المرحلة التصميمة للمشروع ومحاولة تلبيتها‪.‬‬

‫‪ .2.7‬المقابلة الخاصة ببلدية المقرن‪:‬‬


‫قمنا باإلتصال مع مصالح البلدية وكانت المقابلة مع نائب رئيس مصلحة التعمير السيد إسماعيل هارون‪ .‬الذي‬
‫يمتلك ‪ 03‬سنوات خبرة بالبلدية وتم طرح بعض األسئلة عليه‪( .‬استمارة مقابلة ملحق رقم‪ )02 ,‬وكانت اجاباته‬
‫كما يأتي‪:‬‬
‫• ال‪ ,‬نعتبر المساكن الجماعية في األحياء السكنية من مسؤوليتنا تسييرها وتهيئتها‪.‬‬
‫• ال‪ ,‬نقوم بعمليات تفقدية لمعرفة احتياجات المستعملين وانشغالتهم‪.‬‬
‫• نعم‪ ,‬هناك تنسيق بين ادارتنا واالدارات االخرى من اجل التدخل في األحياء السكنية الجماعية وذلك‬
‫بالتبليغ الى فرع التعمير في حالة وقوع تغيرات كبيرة وخاصة ضم الجوار والتوسع على حساب اآلخرين‪.‬‬
‫• صفة تدخلنا هي محاولة منع حدوث تغيرات والعمل على الحفاظ على النمط المعماري‪.‬‬
‫• اإلجراءات المتخذة من طرف البلدية هي عمليات التبليغ واألمر بتوقيف األشغال بعد استقبال المحاضر‬
‫من طرف مفتش التعمير ومن ثم اصدار الق اررات الالزمة من إنذار أو هدم ‪.‬‬
‫• في رأينا ترجع أسباب هذه الظاهرة إلى ضعف البرامج التصميمية من طرف الدولة ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫الجدول ‪:20‬يوضح موقف بعض المؤسسات من الظاهرة المدروسة ‪.‬‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪ .3.7‬استمارة استبيان خاصة بالسكان‪:‬‬


‫الجدول ‪:21‬يوضح موقف بعض المؤسسات من الظاهرة المدروسة ‪.‬‬
‫عشوائية لمواقعة هذه‬ ‫‪2020‬حيث تم اختيار عينات‬ ‫الباحث‪,‬الواد‬
‫في‪ :‬والية‬ ‫لبعض األحياء السكنية‬
‫المصدر‬ ‫قمنا بزيارة ميدانية‬
‫التغيرات كحي ‪ 400‬مسكن بمدينة الواد و حي ‪ 90‬مسكن بقمار و حي ‪ 200‬مسكن بتكسبت‪ ,‬أخذنا‬
‫‪ 40‬ساكن امن هذه السكنات وتم التوزيع عليهم استمارة خاصة بهم(ملحق رقم‪ )04‬وكانت اإلجابة كما‬
‫هي موضحة في الجداول التالية‪:‬‬

‫الجدول ‪:22‬نسبة المتدخلين حسب أنواع التغييرات‪.‬‬


‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫نالحظ من خالل تحليلنا للجدول أن التغييرات التي قام بها السكان مست بالدرجة األولى الشرفات سواء كان‬
‫ذلك بتركيب شباك حديدي‪ % 88‬منهم أو وضع ستائر لتأمين الخصوصية ‪ % 83‬منهم‪ .‬إن هذا التغيير يساهم‬
‫مساهمة سلبية في تدهور و تشويه المظهر العام لإلطار المبني خاصة الواجهات ‪،‬وهذا ما يستلزم اخذها بعين‬
‫االعتبار اثناء التصاميم المستقبلة خاصة أن الحي الذي يحتوي على مسكن من نوع ‪2F‬الذي ال يتناسب مع كثير‬
‫من العائالت (عدد أفراد االسرة) مما أدى بالساكن بتحويل الشرفة الى غرفة‪.‬‬

‫الجدول ‪ :23‬أهم األسئلة المتعلقة بالجانب السكني‪.‬‬


‫المصدر‪ :‬الباحث‪.2020,‬‬

‫من خالل من خالل الجدول نالحظ أن ‪ %80‬من العينة المدروسة تعتبر أن حجم المسكن ال يتناسب مع عدد‬
‫األسرة‪ ,‬وأن ‪ % 100‬من السكان قاموا بإجراء تغيير على مساكنهم وأن ‪ %85‬من السكان غير راضين عن تصميم‬
‫مساكنهم فيما نجد نسبة الراضين ‪ . % 15‬وكما نالحظ ايضا كل الذين قاموا بالتغييرات ال يملكون رخصة تعديل‬
‫وتم ذلك خارج اإلطار القانوني ‪ .%100‬وهذا مايفسر بالغياب التام للهيئات المعنية بالمراقبة ‪.‬‬
‫نستخلص مما سبق أن السبب األبرز في حدوث هذه التغيرات هو عدم مناسبة البرامج التصميمية المقدمة من‬
‫طرف الدولة لألسرة الجزائرية‪.‬‬

‫‪ .8‬جهود الدولة في تقديم وإنتاج البرامج التصميمية الناجحة‪:‬‬


‫عبرت و ازرة السكن والعمران والمدينة عن تقديمها للبرامج التصميمية الناجحة بجملة من المراسيم والمواد الرسمية‬
‫التالية‪( :‬بمقتضى المراسيم التنفيذية ‪:)203-14/189-08/154-14‬‬

‫في فصل التصميم المعماري نقتصر على بعض المواد التالية‪:‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫• المادة ‪ : 04‬يــجب تـصـمــيم األنماط الجـمــاعـيـة ونـصف الج ـمـاعـيـة والفردية بصيغة مجمعة حسب المنطقة‬
‫وحجم التجمع‪.‬‬
‫• المادة‪ : 07‬ي ــجب أن يـ ـتـ ـج ـس ــد مـ ـفـ ـهــوم "الـ ـهـ ـن ــدســة المعمارية’’ التـامـة" عن طـريق تـركـيب الـعـنـاصـر‬
‫المـعـمـارية الـتي من ش ــأنـ ـه ــا اسـ ـت ـبـ ـع ــاد كل تـ ـغـ ـيـ ـي ــر في الـ ـواجـ ـهــات مـن طــرف الشاغل‪.‬‬
‫• المادة‪ :08‬يجب تكـييف الـتنـظيم الـفضـائي للـمسكن مع أنماط الـعيش المحلي وتلبـية متطلـبات األنظمة‬
‫الـتقنية للبناء المعمول بها‪.‬‬
‫• المادة‪ :09‬ي ــجب أن ي ـل ــبي تـ ـص ـم ـيـم المساكن ال ـهــدف المزدوج الذي يكمن في الـبعد الوظيفي وراحة‬
‫الشاغلين حــسب المـت ـطـل ـبـات والخ ـصـائـص المحـل ـيـة وال ـثـقــافـيــة لموقع بـ ـ ـن ـ ــاء المشروع من حـ ـ ــيث نمط‬
‫الـ ـ ـع ـ ــيش وك ـ ــذا الـ ـ ـ ارح ـ ــة الح اررية والصوتية‪.‬‬
‫فصل التنظيم الفراغي للمسكن‪ :‬يقترح البرنامج الرسمي للدولة المساحات االتية للمساكن الجماعية الترقوية‬
‫مثال‪:‬‬
‫• ‪ F3‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‪ 80‬متر مربع‬
‫• ‪ F4‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‪ 100‬متر مربع‬
‫• ‪ F5‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‪ 120‬متر مربع‬

‫بالرغم من المواد الرسمية التي تنص على انتاج تصاميم فعالة وتلبي رغبة المواطن إال أننا نجد على أرض الواقع‬
‫خالف ذلك ويدل على وجود تناقض بين النصوص والتطبيق بل البرنامج الرسمي يناقض ما نصته المواد حيث‬
‫يقترح مساحة ‪ 80‬متر مربع للمسكن والمواد تنص على مراعاة المنطقة والبيئة المحلية المدروسة حيث نجد المواطن‬
‫اليرتاح في هذه المساحة وهذا ما أدى المواطن إلى إحداث تغيير على مسكنه‪.‬‬

‫خالصة ‪:‬‬
‫من خالل الدراسة التحليلية لموضوع الدراسة‪ ،‬وجدنا أن واجهات المساكن عرفت تغييرات بشكل‬
‫كبير‪،‬كما أنه تم التدخل على اإلطار غير مبني باستغالل المساحات الخضراء ومساحة اللعب و هذا كله‬
‫بدون رخصة ‪،‬وبالرجوع إلى االستمارة الموجهة إلى السكان وجدنا أن عدد كبيرة من السكان قاموا بإحداث‬
‫تغييرات على مساكنهم ‪،‬أما ما يتعلق بالجانب التصميمي فقد تبين لنا أن معظم وحدات العينات غير‬
‫راضين عن تصميم المسكن مما تسبب في تغييرات عديدة (غلق شرفة ‪،‬إضافة شبابيك‪,‬احتالل الجوار‪,)...‬التي‬
‫أخلت بالجانب الجمالي للواجهات فشوهت صورتها‪،‬و قد كان السبب الرئيسي في إحداث التغيير هو ضيق المسكن‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثاني ‪ .............................................................................‬الدراسة التحليلية‬

‫بنسبة ‪ 80% ،‬كما ان صاحب المشروع (ديوان الترقية و التسيير العقاري) لم يأخذ بعين اإلعتبار التدخالت و‬
‫التغيرات السابقة على المشاريع السكنية في جزئيه المبني (الواجهات) وغير المبني (المساحات المجاورة) ‪ ,‬اثناء‬
‫تصاميم المشاريع الجديدة و بالتالي فإن التصميم له تأثير كبير في إحداث التغيرات ‪،‬وفي غياب التصميم الذي‬
‫يراعي الخصائص االجتماعية ‪ ,‬الثقافية ‪،‬العادات و التقاليد للسكان‪ ,‬وعدم تفعيل القوانين الردعية من طرف‬
‫السلطات التنفيذية لرغبة المستعملين في إجراء التغيرات والتعديالت على مساكنهم بعد استالمهم اياها‪ .‬و لزيادة‬
‫رغبة المستعملين لإلنتفاع بها عجل في عملية التغير وأفرز تدخالت عشوائية و واجهة معمارية مشوهة‪.‬‬

‫ومن خالل التحليل المفصل لألمثلة المدروسة التي تم عرضها نستخلص اهم األفكار المعمارية التي طبقها‬
‫المهندسون في المجمعات السكنية األربعة المدروسة في سياق موضوع الدراسة سواء على مستوى مخطط الكتلة‬
‫او المجاالت االنتقالية او على مستوى الشقق السكنية ‪ .‬و مع األخذ بعين اإلعتبار بعمليات تحليل اإلستمارات‬
‫التي عرضت سابقا ومعرفة نسب المتدخلين في العينات المدروسة حسب نوع التغيير الطارئ على الواجهة وردود‬
‫أفعال اإلدارة الجزائرية تجاه هذه الظاهرة‪ ,‬كل هذه المعطيات سيتم استغاللها واالستفادة منها وتوجيهنا في الفصل‬
‫التطبيقي لمشروع الدراسة‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬دراسة تطبيقية‬
‫المسار التصميمي والمشروع‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫بعد االلمام بعناصر الموضوع وكذا دراسة االمثلة واالرضية سوف نخصص هذا الفصل لعرض مشروع‬
‫تصميم لمجمع سكني ترقوي نصف جماعي مقترح بمدينة الواد‪.‬‬

‫حيث سنقوم بدراسة المراحل التطبيقية الخاصة بالمجمع السكني مرو ار بعناصر العبور المتمثلة في التقنيات‬
‫والتفاصيل التي ستطبق في المشروع واالهداف والعزوم مع عرض مفصل للفكرة التصميمية واهم الوثائق التقنية‬
‫الخاصة بالمشروع‪ :‬من مخططات وواجهات ومقاطع ومناظير داخلية وخارجية إلعطاء صورة‬
‫واضحة للعمل المنجز‪.‬‬

‫‪ .1‬األهداف والعزوم‪:‬‬

‫ابراز المشروع في المحيط "اب ارزه في الشبكة العمرانية" وجعله نقطة بارزة و أحد اهم معالم المدينة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫محاكات نقاط القوة في األرضية "الطريق الوطني رقم‪ ,403 .‬حديقة األلعاب قوري‪,‬المحطة البرية‪,‬مستشفى‬ ‫‪-‬‬
‫السرطان‪.‬‬

‫خلق حيوية داخل المشروع وخارجه واعطائه نوع من الرفاهية والسالسة في الحركة والشعور باإلنتماء‬ ‫‪-‬‬
‫للمنطقة‪.‬‬

‫خلق عالقة بين المدينة ومنطقة التوسع العمراني " على مستوى الواجهة العمرانية"‬ ‫‪-‬‬
‫التوجيه الجيد للمبنى لتعامل مع الظروف الطبيعية القاسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير الحماية للمبنى من الظروف الطبيعية القاسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تصميم الجزء المبني عبارة عن كتل متوزعة بهدف اإلدماج مع البيئة المحيطة واعطاء استم اررية لشكل‬ ‫‪-‬‬
‫النسيج البيئي ‪.‬‬

‫استخدام الغطاء النباتي لزيادة الحماية للمبنى وتنسيق الحدائق‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫استخدام تقنيات البناء الحديثة لزيادة الحماية داخل المبنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫‪.2‬عناصر العبور‬
‫‪ .1.2‬على مستوى الكتلة‪:‬‬
‫‪ -‬التدرج على مستوى الكتلة‪ (:‬طرق ميكانيكية حول المشروع ‪ ,‬طرق رئيسية مشتركة داخل المشروع ‪ ,‬طرق‬
‫ثانوية نصف خاصة مؤدية الى المساكن )‪.‬‬
‫‪ -‬الممرات المغطاة‪.‬‬
‫إستعمال اإلنحناءات لكسر قوى الرياح وإعطاء بعض الخصوصية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬أستعمال المساحات الخضراء والتشجير داخل التجميعات وخارجها من أجل خلق مناخ مصغر‪.‬‬
‫‪- -‬إستعمال التراصف من أجل التقليل من إحتمال التغيير و التعديل للمشروع‪.‬‬
‫‪ -‬توفير مجاالت للعب والنشاطات األخرى‪.......‬‬

‫‪ .2.2‬على مستوى التجميعات‪:‬‬

‫‪ -‬توفير ممرات مغطات مؤدية الى التجمع السكني‪.‬‬

‫‪ -‬تهيئة التجميعات بالمساحات الخضراء و اللعب داخليا ‪.‬‬

‫‪ -‬توجيهها شماال جنوبا ‪.‬‬

‫‪ -‬توفير مواقف سيارات قريبة‪.‬‬

‫‪ -‬إبراز مداخل التجميعات‪ .‬وإبعادها عن الحركة المكانيكية‪......‬‬

‫‪ .3.3‬على مستوى الخلية‪:‬‬


‫‪ -‬إبراز المداخل وتمهيدها بمساحات مهيئة قبلية وإعطاءها معلمية‪.‬‬

‫‪ -‬التدرج من العام الى الخاص وذلك بفصل جزء الزوار عن باقي أجزاء المسكن‪.‬‬

‫‪ -‬اعتماد الفناء كعنصر مهم للمسكن‪.‬‬

‫‪ -‬التقليل من الفراغات والفتحات لضمان خصوصية جيدة للمستعمل‪.‬‬

‫‪ -‬تساوي إرتفاع جميع الوحدات السكانية لتحقيق المساواة بين المستعملين‪.‬‬

‫‪ -‬تراصف وتالصق المساكن من جانبين مع اعتماد الشكل الدائري لعرقلة التغييرات وتقليص أكبر عدد منها‪.‬‬

‫‪ -‬إستعمال الحبكة الخشنة واأللوان الفاتحة بالنسبة للواجهات الخارجية للتأقلم مع البيئة المحلية‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫‪ .3‬الفكرة التصميمة‪:‬‬
‫الفكرة مستوحات من خالل إستغالل عنصر رمزي محلي في المنطقة وهو أحد تقنيات زراعة النخيل قديما‬
‫المتمثلة في الغيطان ‪ .‬وحديثا في الزراعة المحورية الدائرية ‪.‬‬

‫تم إستغالل هاذين العنصرين الرمزيين بـ ‪:‬‬


‫❖ تطبيقهم على شكل التجميعات ‪ :‬حيث تكون شبه دائرية بهدف اإلدماج مع البيئة المحيطة حول األرضية‬
‫و إعطاء امتداد لشكل النسيج الفالحي‪.‬‬
‫❖ من خالل طريقة توزيع ووضعية الجزيرات السكنية في األرضية‪.‬‬
‫❖ تطبيقهم على المسارات الرئيسية والثانوية‪ :‬حيث خلقنا مسارات منحنية مستلهمة من العنصر الرمزي‬
‫المحلي " الغوط " من الناحية الشكلية ‪ ,‬ومن أجل العوامل المناخية و الثقافية من الناحية الوظيفية ‪.‬‬

‫الصورة ‪ :52‬الغوط السوفي‪.‬‬ ‫الصورة ‪ :53‬منظر علوي لمجموعة من الغيطان بواد سوف‪.‬‬
‫المصدر‪:‬مجلة واد سوف‪2018,‬‬ ‫المصدر‪:‬مجلة سوف‪2018,‬‬

‫‪ -1‬تحديد المحاور الرئيسية في األرضية و ربط الجهتين المجاورة األرضية ‪:‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫‪-2‬تطبيق اإلنحناءات على جميع الطرق و المسارات المستلهمة من البيئة المحلية(الغيطان) من أجل‬
‫كسر الرياح واعطاء خصوصية‪:‬‬

‫الصورة ‪ :54‬غيطان بجانب منطقة عمرانية‪.‬‬


‫المصدر‪:‬مجلة واد سوف‪2018,‬‬

‫‪ -3‬توزيع التجميعات السكنية ودمجها مع البيئة المحيطة‪:‬‬

‫الصورة ‪ :55‬منظر علوي للمزارع الفالحية الدائرية‬


‫انفس المصدر‬

‫‪ -4‬يحديد وتوصيل الطرق الثانوية المؤدية الى مداخل التجميعات السكنية ‪:‬‬

‫الصورة ‪ :56‬منظر علوي ‪.‬‬


‫المصدر‪:‬قوقل ارث‪2018,‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫‪ .4‬العرض الغرافيكي للمشروع‪:‬‬


‫‪ .1.4‬مخطط الكتلة‪:‬‬

‫الشكل ‪ :11‬مخطط الكتلة للمشروع‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫‪ .2.4‬مخطط التوزيع‬

‫الشكل ‪:12‬المخطط التوزيعي للمشروع‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫‪ .4.4.‬المخطط األرضي للتجميعة ‪:‬‬

‫الشكل ‪ :13‬المخطط األرضي‪.‬‬

‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫‪ .5.4‬مخطط الطابق األول ‪:‬‬

‫الشكل ‪ :14‬مخطط الطابق األول‪.‬‬


‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬
‫‪71‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫‪ .6.4‬مخطط أرضي لخلية سكنية‪:‬‬

‫‪:1‬غرفة‪:2 .‬غرفة إستقبال‪:3 .‬وسط الدار‪:4 .‬مطبخ‪:5 .‬حمام‪:6 .‬مرحاض‪:7 .‬فناء‬

‫الشكل ‪:15‬المخطط األرضي سلم ‪.1/100‬‬


‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫‪ .7.4‬مخطط الطابق األول لخلية سكنية‪:‬‬

‫الشكل ‪ :16‬مخطط الطابق األول‪.‬سلم ‪.1/100‬‬

‫المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫‪ .8.4‬الواجهات‪:‬‬

‫الشكل ‪:17‬الواجة الرئيسة‪.‬المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫الشكل ‪ :18‬الواجة األمامية‪.‬المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬


‫‪ .9.4‬المقاطع ‪:‬‬

‫الشكل ‪ :19‬المقطع أ أ‪ .‬المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬

‫الشكل ‪ :20‬المقطع ب ب‪.‬المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬


‫‪74‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫واجهة عمرانية للمشروع‬


‫واجهة لتجميعة‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ...............................................................‬المسار التصميمي و المشروع‬

‫الخالصة‪:‬‬

‫من خالل الدراسة التطبيقية للمشروع تعرفنا على األهداف والعزوم المراد تحقيقها خالل المسار التصميمي حيث‬
‫اعتمدنا خالل المرحلة التصميمية على عناصر العبور بمستوياتها الثالث‪.‬الكتلة ‪,‬التجميعة والخلية‪.‬حيث أولينا‬
‫خالل تصميمنا للسكن نصف جماعي بالواد إلى رمزية المنطقة وتطبيق النتائج المستخلصة من الدراسة المحلية‬
‫كالمراعاة للبيئة المحلية و الخصوصية والحماية البيئية المستوحات من عنصر الواحة‪ .‬وفي األخير تم عرض‬
‫الملف التقني النهائي للمشروع‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫الخاتمة العامة‬
‫الخاتمة العامة ‪.................................................................................................‬‬

‫الخاتمة العامة ‪:‬‬

‫على ضوء الدراسة النظرية و التحليلية والتطبيقية التي قمنا تحت موضوع التغيرات المعمارية على مستوى‬
‫الواجهات في السكنات الجماعية والنصف جماعية حيث تهدف الدراسة إلى معرفة مختلف العوامل واألسباب‬
‫التي أدت إلى حدوث هذه التغيرات من طرف المستعملين في محاولة منهم للتكييف مع اإلطار المعيشي‬
‫المفروض عليهم‪ ,‬حسب مايمليه عليهم نمطهم المعيشي‪.‬وهذه الظاهرة غير المقبولة قد إنتشرت بصورة واسعة‬
‫على مختلف السكنات الجماعية ونصف جماعية وبكل صيغها المقترحة من طرف الدولة فحتى الفضاءات‬
‫العمومية لم تسلم من هذه التغيرات‪.‬‬

‫ففي الفصل األ ول الخاص بالدراسة النظرية والمفاهمية للموضوع‪ ,‬تعرفنا أوال على المسكن ومايتضمنه من‬
‫مصطلحات تتعلق به وتاريخ السكن الجماعي في الجزائر حيث تناولنا السياسة السكنية المتخذة من طرف الدولة‬
‫الدولة الجزائرية في تشييد السكن الجماعي بأنواعه وما أعدته من أدوات وآليات لتسيير السياسة السكنية عبر‬
‫البرامج والقوانين والمراسيم التنفيذية المستعملة في تشييد ذلك ومنع حدوث تشوهات وتغيرات على الواجهات العمرانية‬
‫السكنية‪ .‬ثانيا‪ ,‬تطرقنا إلى أهم المصطلحات التي تخدم موضوع الدراسة حيث درسنا الواجهات وأنواعها وماهية‬
‫التغيرات التي تحدث على مستواها وهي تلك التدخالت من طرف المستعملين التي عبرت عن سلوكهم تجاه المسكن‬
‫من اجل رفع الرفاهية داخل المجال السكني‪ ,‬فتُرجمت على مستوى واجهتهم السكنية بزيادات أو حذف عناصر‬
‫معمارية معينة‪ .‬ثالثا‪ ,‬معرفة العالقة بين المستعمل والبيئة العمرانية الحديثة واألسباب الكامنة وراء حدوث التصرفات‬
‫السلبية من طرف المستعمل وهي قصور المنظومة التشريعية القانونية‪ ,‬الخلل في أداء األدوار اإلجتماعية‪ ,‬األمية‬
‫البيئية المستشراة في صفوف المواطنين وغياب ثقافة المدينة‪ ,‬غياب الدور الحقيقي للعقل المعماري‪.‬‬

‫وفي الفصل الثاني المتمثل في الدراسة التحليلية قمنا باختيار مجموعة من األمثلة السكنية منها مايخدم موضوع‬
‫الدراسة (التغيرات) ومنها ما يخدم المشروع (سكن نصف جماعي) حيث تعرفنا على أهم المجاالت وخصائص‬
‫السكن نصف جماعي وخرجنا بعدة نتائج لكل العناصر التحليلية التي سنستغلها في الفصل الموالي أما من‬
‫ناحية موضوع الدراسة فقد قمنا بتطبيق منهجية البحث بواسطة استمارات استبيان خاصة بالسكان على ‪ 40‬عينة‬
‫وكان فيها السؤال عن أسباب التغيرات وأنواعها حيث أن معظم وحدات العينات غير‬
‫راضين عن تصميم المسكن مما تسبب في تغييرات عديدة (غلق شرفة ‪،‬إضافة شبابيك‪,‬احتالل الجوار‪,)...‬التي‬
‫أخلت بالجانب الجمالي للواجهات فشوهت صورتها‪،‬و قد كان السبب الرئيسي في إحداث التغيير هو ضيق‬
‫المسكن بنسبة ‪ 80% ،‬كما ان صاحب المشروع (ديوان الترقية و التسيير العقاري) لم يأخذ بعين اإلعتبار‬
‫‪78‬‬
‫الخاتمة العامة ‪.................................................................................................‬‬

‫التدخالت و التغيرات السابقة على المشاريع السكنية في جزئيه المبني (الواجهات) وغير المبني (المساحات‬
‫المجاورة) ‪ ,‬اثناء تصاميم المشاريع الجديدة و بالتالي فإن التصميم له تأثير كبير في إحداث التغيرات ‪،‬وفي‬
‫غياب التصميم الذي يراعي الخصائص االجتماعية ‪ ,‬الثقافية ‪،‬العادات و التقاليد للسكان‪ ,‬وعدم تفعيل القوانين‬
‫الردعية من طرف السلطات التنفيذية لرغبة المستعملين في إجراء التغيرات والتعديالت على مساكنهم بعد‬
‫استالمهم اياها‪ .‬و لزيادة رغبة المستعملين لإلنتفاع بها عجل في عملية التغير وأفرز تدخالت عشوائية و واجهة‬
‫معمارية مشوهة‪.‬‬

‫وفي الفصل الثالث واألخير‪ ,‬من خالل الدراسة التطبيقية للمشروع تعرفنا على األهداف والعزوم المراد تحقيقها‬
‫خالل المسار التصميمي حيث اعتمدنا خالل المرحلة التصميمية على عناصر العبور بمستوياتها الثالث‪.‬الكتلة‬
‫‪,‬التجميعة والخلية‪.‬حيث أولينا خالل تصميمنا للسكن نصف جماعي بالواد إلى رمزية المنطقة وتطبيق بعض‬
‫المبادئ والمراعاة للبيئة المحلية كالخصوصية والحماية البيئية المستوحات من عنصر الواحة‪ .‬وفي األخير تم‬
‫عرض الملف التقني للمشروع وبعض المناظير الخارجية ‪.‬‬

‫وقد بينا بما ال يدع للشك أن أسباب تدهور البيئة العمرانية عموما والتغيرات على الواجهات خصوصا هو جملة‬
‫من المشاركين في هذا وبالدرجة األولى هم صناع القرار وذلك باقتراح برامجهم التصميمية على الهيئات التنفيذية‬
‫وإهمال البيئة الثقافية واإلجتماعية أثناء اتخاذ الق اررات‪ .‬وهذا ما أدى الى خلخلة العالقة بين المستعمل والمسكن‬
‫المتمثلة في ظهور هذه التغيرات‪ ,‬وأن المنظومة المعمارية التي ال تنطلق من المجتمع ذاته ال يمكنها أن تستوعبه‪,‬كما‬
‫أن تكامل المعادلتين التشريعية واإلجتماعية‪,‬وصياغة العقل المعماري الذي يستطيع أن يوفر للمستعمل حاجياته‬
‫بات أم ار الزما ال مفر منه‪ ,‬وهذا كله يفرض علينا إعادة مراجعة البرامج العمرانية والمعمارية المطروحة وتكوين‬
‫إنتاج عقول معمارية تتكفل بإحتياجات المواطن الجزائري وبيئته بعيدا عن االستيراد والنظرة المادية تُجاه متطلباته‬
‫وأهدافه‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫الخاتمة العامة ‪.................................................................................................‬‬

‫إن معالجة ظاهرة ما تمر حتما على دراسة وفهم التحاليل والنتائج المتوصل إليها حتى يتسنى لنا بعد ذلك ايجاد‬
‫الحلول والمقترحات المناسبة‪ .‬وعلى ضوء النتائج التي توصلنا لها نقترح مجموعة من الحلول تستجيب للهدف‬
‫المسطر أال وهو الوصول إلى منتوج معماري يعطي صورة كاملة للمسكن الذي يلبي حاجيات السكان ويتماشى‬
‫مع متطلباتهم ويمنع حدوث تغييرات عليه في المستقبل‪:‬‬

‫توصيات وتوجيهات‪:‬‬
‫أ‪ .‬توصيات على مستوى التصميم والتخطيط‪:‬‬
‫في بداية األمر يجب على المصمم أن يفهم حقيقة العالقة بين األسرة والمسكن‪ ،‬وأنه سيقدم إنشاء لحاجة إنسانية‬
‫ال غير‪ ،‬فهو مطالب بالتخطيط لألفراد محاولة منه االستجابة لحاجاتهم المتنوعة‪ ،‬بإنتاجه للبيئة المناسبة لتطلعاتهم‬
‫وطموحاتهم في إطار العادات والتقاليد التي تنظم حياتهم‪( ...‬د‪.‬قبيلة المالكي‪.2000,‬ص‪.)127‬‬

‫• يجب إستشارة السكان ومراعاة قيمهم الثقافية وعاداتهم وتقاليدهم حسب كل منطقة سينجز فيها‬
‫المشروع‪,‬ومعرفة أنماط معيشتهم قبل عملية تخطيط وتصميم المخططات وإعتمادها‪ ,‬وذلك بإجراء بحوث‬
‫إجتماعية وعمرانية شاملة‪.‬‬
‫• التطبيق الفعلي للمراسيم التنفيذية والمواد الرسمية التي تنص على المراعاة للبيئة المحلية أثناء التصميم‪.‬‬
‫• اإلهتمام ببعض العناصر المعمارية مثل ( الحوش‪ ,‬ووسط الدار‪ )....‬التي كانت تؤدي دو ار اجتماعيا‬
‫ووظيفيا ومناخيا ( ال سيما في المناسبات العائلية واألفراح واألعياد ‪.) ...‬‬
‫تجنب عدم استيراد مخططات وتصاميم أجنبية‪.‬‬ ‫•‬

‫ب‪ .‬توصيات على المستوى اإلداري والقانوني‪:‬‬


‫• تحديد كل التدخالت القانونية بين مختلف المتدخلين في إنجاز السكن الجماعي والنصف جماعي‬
‫وتنظيمها وعدم التناقض بينها‪.‬‬
‫• إتخاذ المواطن كعنصر فعال في أنجاز المشاريع‪.‬‬
‫• إحترام النصوص القانونية من قبل كل األطراف وخاصة اإلدارات والمصالح العمومية‪.‬‬
‫• دراسة إمكانية إنشاء مؤسسسة عمومية أو خاصة مختصة في صيانة وتسيير المجمعات السكنية تخفف‬
‫من أعباء واألثقال الموضوعة على كاهل ديوان الترقية والتسيير العقاري ( الدراسة‪ ,‬اإلنجاز ‪,‬الصيانة )‪.‬‬
‫• إزالة التغيرات الموجودة على مستوى الواجهات وهذا َبنص قوانين تلزم المتدخلين بتعديل أو تغيير على‬
‫مستوى المظهر الخارجي للمسكن بغرامات مالية‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫الخاتمة العامة ‪.................................................................................................‬‬

‫ج‪ .‬توصيات على المستوى اإلجتماعي‪:‬‬


‫• العمل على توعية المواطن وتحسيسه بالملكية خارج حدود السكن‪.‬‬
‫• إقناعهم بأن التغيير الذي يمس واجهاتهم هو إمساس بالمظهر العمراني للمدينة‪.‬‬
‫• بث الثقافة العمرانية وسط السكان بتنبيههم على ضرورة المحافظة على المحيط ‪.‬‬
‫• تنبيههم على ضرورة إحترام القوانين‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫المصادر والمراجع‬
‫المصادر والمراجع ‪...........................................................................................‬‬

‫‪ .1‬المصالح و اإلدارات العمومية‪:‬‬

‫• مديرية التعمير والبناء بوالية الوادي‬


‫• ديوان الترقية والتسيير العقاري‬
‫• الوكالة العقارية ببلدية الدبيلة‬
‫• مصالح بلدية الواد‪.‬‬
‫• مصالح بلدية المقرن‪.‬‬
‫• فرع التجهيزات العمومية بدائرة المقرن‪.‬‬

‫‪ .2‬الكتب والمجالت ‪:‬‬

‫• محمد الصالح بن علي ‪,‬جماليات العمارة التقليدية في وادي سوف‪ ،‬حي األعشاش نموذجا (‪2011 – 1400‬م)‬
‫دراسة تاريخية وصفية‪( ،‬الجزء األول)‪.‬‬
‫• إبراهيم يوسف ‪ :‬إشكالية العمران والمشروع اإلسالمي‪ ،‬مطبعة أبو داود‪ ،‬سنة ‪1992،‬ص‪..4‬‬
‫• ابن منظور‪ :‬لسان العرب‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار صادر‪ ،‬المجّلد الثالث عشر‪ ،‬دون تاريخ‪ ،‬ص‪ :212‬أنظر شيخ احمد‬
‫رضا‪ ،‬معجم فن اللغة‪ ،‬مجلد‪، 2‬مكتبة الحياة‪ ،‬بيروت‪، 1959 ،‬ص‪57 .‬‬
‫• كتاب العمارة والبيئة لحسن فتحي‪,‬دار المعرف‪.1977,‬‬
‫• مجلة جامعة تشرين العلوم الهندسية المجلد(‪,)27‬العدد(‪.2005 )2‬‬
‫• قبيلة فارس المالكي‪,2000,‬مجتمعية العمارة العربية – بين مزوع المجتمع وواقع الحال‪ ,‬المؤتمر المعماري‬
‫األردني الثاني حول العمارة والبيئة (نحو عمارة مستدامة) عمان‪ ,‬األردن‪.‬‬
‫• الجريدة الرسمية‪.2015,‬‬
‫• محمد أحمد بيومي‪ ،‬عفاف عبد العليم ناصر‪ :‬علم االجتماع العائلي‪ ،‬دراسة التغيرات في األسرة العربية‪ ،‬دار‬
‫المعرفة الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬سنة ‪ 2003،‬ص‪/20‬ص‪.21‬‬
‫• الديب بلقاسم‪ :‬البئة العمرانية الحديثة والمرض االجتماعي في المدينة بالجزائر‪ ،‬مجلة دمشق‪ ،‬المجلد‬
‫‪25،‬العدد األول‪ ،‬دمشق‪.2000 ،‬‬
‫• نوره صمود‪)HABITER ET TYPES D'HABITAT À ALGER (2007,‬‬

‫‪83‬‬
‫المصادر والمراجع ‪...........................................................................................‬‬

‫‪ .3‬مذكرات التخرج‪:‬‬

‫• مناصرية ميمونة‪ :‬التحول الديموغرافي وأثاره على التشويه العمراني ‪ ،‬مذكرة الماجيستير في علم اجتماع‬
‫التنمية‪ ،‬بسكرة‪ ،‬الجزائر‪. 2 ،‬‬
‫• عبد الرحمن سليمان الرشود‪ :‬تأثير األنماط السلوكية على تصميم جناح المعيشة في الوحدات السكنية‬
‫المتكررة‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة الملك سعود السعودية‪.2،‬‬
‫• دحدوح جمال‪ :‬تسيير الفضاءات الحضرية داخل المجمعات السكنية الجماعية االجتماعية‪ ،‬مذكرة تخرج‬
‫ماجستير‪ ،‬جامعة المسيلة‪ ،‬الجزائر‪.2،‬‬
‫• بلقاسم الـديب‪ :‬أثر الخلل االجتماعي على المجال العمراني‪ ،‬دراسة ميدانية مقارنة بين مدينتي بسكرة و‬
‫باتنة‪ ،‬رسالة دكتوراه دولة‪،‬غير منشورة‪ .‬جامعة قسنطينة‪,‬الجزائر ‪ ،.‬ص ‪. 2001 , 35‬‬
‫• هاني هشام الودح‪.,‬دراسة تحليلية لواجهات المباني المعمارية‪.‬ص‪.2005 ,180‬‬
‫• جريو فاتح‪ ,‬التدهور و مظاهره داخل السكنات الجماعية االجتماعية و متطلبات االرتقاء العمراني فيها‬
‫دراسة حالة – حي ‪200‬مسكن بمدينة المسيلة‪.‬ص‪3‬‬

‫‪ .4‬مراجع باللغة الفرنسية‪:‬‬

‫‪Sid Boubaker, 1986, l'Habitat en Algérie, OPU, Alger.‬‬ ‫•‬


‫‪GOUBAA, ADEL (2018) Genèse des transformations de l'habitat dans les quartiers‬‬ ‫•‬
‫‪planifiés cas de 500 logements participatifs à Chetma. Masters thesis, Université‬‬
‫‪Mohamed Khider – Biskra.‬‬
‫• ‪.J.E. HAVAL (1968). Habitat et logement. Press universitaire de France P10‬‬
‫• ‪.France Pierre Laborde : Les espaces urbaines dans le monde,1992‬‬

‫‪ .5‬القوانين و المراسيم‪:‬‬
‫• المرسوم التنفيذي ‪:08/142‬المؤرخ في ‪11/05/2008،‬المحدد لقواعد منح السكن العمومي‬
‫االيجاري‪.‬‬
‫• المرسوم التنفيذي ‪: 01-105‬المؤرخ في ‪23‬أفريل ‪2001 ،‬شروط شراء المساكن المنجزة بأموال‬
‫عمومية في إطار البيع باإليجار‪.‬‬
‫• المرسوم التنفيذي ‪ 203/14‬المؤرخ في ‪15/07/2014،‬الذي يحددشروط وكيفيات شراء السكن‬
‫الترقوي‪,‬العمومي‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫المصادر والمراجع ‪...........................................................................................‬‬

‫• المرسوم رقم ‪: 83/666‬العدد ‪47،‬المؤرخ في ‪15/11/1983،‬المحدد للقواعد المتعلقة بالملكية‬


‫المشتركة‬
‫وتسيير العمارات الجماعية‪.‬‬
‫• مرسوم تنفيذي رقم ‪14 / 99‬المؤ ّرخ في ‪4‬مارس ‪2014‬يحدد نموذج نظام الملكية المشتركة المطبق‬
‫في مجال الترقية العقارية‬
‫• الجريدة الرسمية ( العدد‪2015/11/18. )61‬‬
‫• ‪-5‬المواقع االلكترونية‪:‬‬

‫‪• individual-design-of-houses ,2020.‬‬


‫‪• ejaaba.com 2011.‬‬
‫‪• WWW.MHV.gov.dz.2017.‬‬

‫•‬ ‫‪www.logement-algerie.com‬‬

‫‪85‬‬
‫المالحق‬
‫المالحق ‪......................................................................................................‬‬

‫الملحق رقم ‪1:‬‬


‫مناظير خارجية للمشروع‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪1:‬‬

‫الصورة ‪:57‬منظر علوي للمشروع‪.‬المصدر‪:‬الباحث‪2020,‬‬


‫المالحق ‪......................................................................................................‬‬
‫المالحق ‪......................................................................................................‬‬
‫المالحق ‪......................................................................................................‬‬

‫الملحق رقم ‪2:‬‬

‫الملحق رقم ‪2:‬‬


‫المالحق ‪......................................................................................................‬‬
‫المالحق ‪......................................................................................................‬‬

‫الملحق رقم ‪3:‬‬

‫الملحق رقم ‪3:‬‬


‫المالحق ‪......................................................................................................‬‬

‫الملحق رقم ‪4:‬‬

‫الملحق رقم ‪4:‬‬

You might also like