Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 13

‫جامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم‬

‫كلية العلوم اﻻجتماعية‬


‫تخصص علوم اعﻼم واتصال‬

‫المقياس‪:‬مدخل الى اﻻعﻼم و اﻻتصال‪.‬‬ ‫السنة الثانية‬


‫الفوج‪05:‬‬
‫موضوع البحث‬

‫اﻻشهار‬

‫اﻷستاذة‪:‬‬ ‫اعداد الطلبة‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻗﻮعيش بشرى‪.‬‬
‫‪ ‬فغلﻮل فاتحة‪.‬‬

‫السنة الجامعية‪:‬‬
‫‪2023-2022‬‬
‫‪ ‬خطة البحث‬
‫مقدمة‬

‫المبحث اﻻول‪ :‬ماهية اﻻشهار‪.‬‬


‫‪ ‬المطلﺐ اﻷول‪ :‬مفهﻮم اﻻشهار‪.‬‬
‫‪ ‬المطلﺐ الثاني‪ :‬أنﻮاع اﻻشهار‪.‬‬
‫‪ ‬المطلﺐ الثالث‪ :‬وظائف اﻻشهار‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الجوانﺐ الفنية لﻼشهار وتحديد ميزانيتها ‪.‬‬


‫‪ ‬المطلﺐ اﻷول‪ :‬الجﻮانب الفنية لﻼشهار‪.‬‬
‫‪ ‬المطلﺐ الثاني‪ :‬تحديد ميزانية اﻻشهار‪.‬‬
‫‪ ‬المطلﺐ الثالث‪ :‬ﻗياس فعالية اﻻشهار‪.‬‬

‫خاتمة‪.‬‬

‫ﻗاﺋمة المراجع‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫يمثل اﻻشهار احد اه م اﻻنش طة الرئيس ية ف ي مي دان تس ﻮيق الس لع و الخ دمات ف ي‬
‫العص ر الح ديث و ﻗ د ت زداد اس تخدام اﻻش هار كﻮس يلة لت رويج الس لع و الخ دمات‬
‫المختلف ة الت ي اص بحت تت ﻮافر بكمي ات و نﻮعي ات و متط ﻮرة ‪ ،‬اﻻم ر ال ذي جع ل‬
‫الع رض يف ﻮق الطل ب ف ي كثي ر م ن اﻻحي ان‪.‬‬
‫حيث يزيد استخدام اﻻشهار في المشروعات الحديثة فان ذلك يميل بالدرجة اﻻول ى‬
‫الى ارتفاع تكلفة النشاط التسﻮيقي ومن ث م نش أت الفك رة المعادي ة لﻼش هار م ن ان ه‬
‫سبب في ارتفاع اﻻسعار للمستهلك اﻷخير و بالت الي فه ﻮ نش اط غي ر مرغ ﻮب في ه‬
‫اﻗتصاديا و اجتماعي ‪،‬اﻻ ان التص ارع الفك ري يمت د ح ﻮل اهمي ة اﻻش هار وفﻮائ ده‬
‫من اﻗصى الهجﻮم والنقل كما في اﻻراء السابقة الى اش د التأيي د والحم اس لﻼش هار‬
‫باعتب اره وس يلة فعال ة و مطلﻮب ة لف تح اس ﻮاق جدي دة و زي ادة طاﻗ ات المس تهلكين‬
‫السلع و الخدمات التي يتزايد عرضها نتيجة لتقدم العلمي و التكنﻮل ﻮجي‪ ،‬وم ن هن ا‬
‫نطرح اﻻشكالية التالية‪ :‬ما هﻮ اﻻشهار ؟ و فيما تمثلت الجﻮانب الفنية فيه؟‬
‫المبحث اﻻول‪ :‬ماهية اﻻشهار‪.‬‬
‫‪ ‬المطلﺐ اﻷول‪ :‬مفهﻮم اﻻشهار‪.‬‬
‫عرفه أوكستفيلد‪:‬بأنه"عملية اتصالية تهدف إلى التأثير على المشتري من خﻼل‬
‫إجراءات وطرق ووسائل غير شخصية يقﻮم بها البائع‪ ،‬حيث يفصح للمشتري عن‬
‫شخصيته ويتم اﻻتصال من خﻼل وسائل اﻻتصال العامة"‪.‬‬
‫*يعرفه كروفﻮرد" اﻹشهار هﻮ فن إغراء اﻷفراد على السلﻮك بطريقة معينة" إﻻ‬
‫أن هذا التعريف ﻻ يتم فيه التفريق بين اﻹعﻼم واﻹشهار والدعاية ‪.‬‬
‫* و يعرف أيضا بأنه مجمﻮع الﻮسائل المستخدمة لتعريف الجمهﻮر بمنشأة‬
‫تجارية أو صناعية بامتياز منتجاتها واﻹيعاز إليه بطريقة ما بحاجته إليها‪.‬‬
‫* هﻮ عملية اتصال غير شخصي من خﻼل وسائل اﻻتصال العامة بﻮاسطة معلنين‬
‫يدفعﻮن ثمنا لتﻮصيل معلﻮمات معينة لفئات من المستهلكين حيث يفصح المعلن‬
‫عن شخصيته‪.‬‬
‫*وإذا ما أردنا تعريف اﻹشهار يمكن القﻮل ‪":‬أنه نشاط اتصالي ترويجي ‪ ،‬تهدف‬
‫رسالته إلى الترويج عن فكرة أو خدمة او سلعة معينة‪ ،‬لدرجة أنه اليﻮم أصبحت‬
‫تعج به الﻮسائل اﻹعﻼمية المختلفة فﻼ تكاد تخلﻮ منه الشﻮارع والقنﻮات‬
‫التلفزيﻮنية واﻹذاعية ‪ ...‬وغيرها من وسائل عرض محتﻮاه للجمهﻮر من‬
‫المستهلكين ‪.‬‬
‫يمكننا استخﻼص مجمﻮعة من "الخصائص" التي تميز مفهﻮم اﻻشهار ‪ ،‬نذكر‬
‫منها ‪:‬‬
‫*اﻹشهار عملية اتصال غير شخصي‪ ،‬أي أنه يتم عن طريق وسيلة اتصال‬
‫جماهيري‪ ،‬وليس وجها لﻮجه‪ ،‬فهي إذن تستدعي وجﻮد وسيط‪.‬‬
‫*اﻹشهار باعتباره وسيلة اتصال ﻻ يحقق أهدافه إﻻ من خﻼل إحداث تغيير في‬
‫‪1‬‬
‫السلﻮك اﻻستهﻼكي لمستقبلي الرسالةاﻹشهارية‪. .‬‬

‫‪1‬زه احدادن ‪ ،‬مدخل ا علوم اﻻعﻼ م و اﻻتصال ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامع ة ‪ ،‬بن عكنون ‪ ،‬ط‪1993 ،2‬م‪،‬ص‪.45‬‬
‫‪ ‬المطلﺐ الثاني‪ :‬أنﻮاع اﻻشهار‪.‬‬
‫هناك عدة تقسيمات لﻺشهار يتخذ كل منها اتجاها معينا وهﻮ كالتالي‪:‬‬
‫‪ (1‬حسﺐ الدعامة المشهر بها أو الوسيلة المستخدمة في اﻹشهار‪:‬‬
‫أ‪/‬اﻹشهار المسموع ‪:‬هﻮ الذي تستخدم فيه الكلمة المنطﻮﻗة في اﻹذاعات وتعد‬
‫الكلمة المنطﻮﻗة أﻗدم وسيلة استعملها اﻹنسان في اﻹشهار‪.‬‬
‫ب‪ /‬اﻹشهار المكتوب‪:‬ويتخذ من الصحف ‪ ،‬المجﻼت وسيلة له‪ ،‬ويتخذ اﻹشهار‬
‫المكتﻮب عدة أشكال هي‪ :‬اﻹشهارات المطبﻮعة‪،‬اﻹشهارات غير‬
‫المباشرة ‪،‬اﻹشهارات الخارجية‪.‬‬
‫ج‪/‬اﻹشهار السمعي البصري ‪:‬وسيلته اﻷساسية التلفزيﻮن والسينما يتم بالصﻮرة‬
‫والصﻮت واﻷلﻮان والمﻮسيقى وطريقة اﻵداء والحركة ‪ ،‬فهﻮ عبارة عن فيلم‬
‫مصغر يتعاون في إنجازه فريق عمل مختص ‪ :‬اﻹخراج‪ ،‬الديكﻮر ‪ ،‬التجميل ‪،‬‬
‫الحﻼﻗة ‪ ،‬التسجيل‪ ،‬الصﻮت‪ ،‬التركيب والتمثيل‪.‬‬
‫د‪/‬اﻹشهار اﻻلكتروني‪ :‬يتمثل في اﻹشهار على شبكة اﻻنترنت وﻗد زاد ت أهميته‬
‫بزيادة التطﻮر الحاصل في استخدام هذه الشبكة‪.‬‬
‫‪ (2‬حسﺐ نوع الرسالة اﻹشهارية المتضمنة‪:‬‬
‫أ‪/‬إشهار تجاري‪ :‬مرتبط باﻻستثمار والمنافسة التجارية‪.‬‬
‫ب‪/‬إشهار سياسي‪ :‬ويرتبط بالتعبير عن اﻷفكار والمﻮاﻗف واﻵراء المختلفة‪.‬‬
‫ج‪/‬إشهار اجتماعي‪ :‬يهدف إلى تقديم أو خدمة أو منفعة للمجتمع‪.‬‬
‫‪ (3‬حسﺐ اﻷهداف التي يسعى إلى تحقيقها‪:‬‬
‫أ‪/‬اﻹشهار التعليمي‪:‬يتعلق بتسﻮيق السلع الجديدة التي لم يسبق وجﻮدها في السﻮق‬
‫من ﻗبل ‪ ،‬أو السلع المعروفة من ﻗبل لكن بﻮجﻮد جديد في استخدامها او في‬
‫‪2‬‬
‫مكﻮناتها‪ ،‬لم تكن معروفة معروفة لدى المستهلكين ‪.‬‬

‫‪2‬زه احدادن‪،‬مرجع السابق‪،‬ص‪.78‬‬


‫ب‪/‬اﻹشهار اﻹرشادي‪ :‬يعرف المستهلك بالسلعة وبأماكن تﻮاجدها كما ييسر له‬
‫المعلﻮمات التي تساعده على الحصﻮل عليها بأﻗل جهد‪.‬‬
‫ج‪/‬اﻹشهار التنافسي‪ :‬يهدف إلى إبراز خصائص سلعة ومميزاتها التي تنفرد بها‬
‫عن غيرها من السلع المماثلة لها والتي من شانها ان تدفع المستهلك إلى اﻗتنائها‬
‫مباشرة ‪.‬‬
‫د‪/‬اﻹشهار التذكيري‪:‬هﻮ الذي يهدف من خﻼله إلى التذكير باﻗتناء سلعة و‬
‫استخدامها مع اﻹشارة إلى أماكن الحصﻮل عليها بغرض التغل على عادة النسيان‬
‫لدى الجمهﻮر ‪.‬‬
‫ه‪ /‬اﻹشهار التشويقي‪ :‬الهدف من ورائه تشﻮيق المستهلك فﻼ يتم اﻹفصاح عنه‬
‫مباشرة وإنما يطيل في تقديمه في كل فترة كل مرة بجزء معين فيكﻮن الهدف منه‬
‫التشﻮيق ‪.‬‬
‫و‪ /‬إشهار المناسبات‪:‬هﻮ الذي يهدف إلى الترويج عن خدمة أو سلعة لمناسبة أو‬
‫مﻮسم معين‪.‬‬
‫ز‪/‬اﻹشهار اﻹخباري ‪:‬يأتي في شكل إخباري دون أن يعطي اﻻنطباع للجمهﻮر‬
‫‪3‬‬
‫على انه إشهار‪.‬‬

‫‪3‬زه احدادن‪،‬مرجع السابق‪،‬ص‪.89‬‬


‫‪ ‬المطلﺐ الثالث‪ :‬وظائف اﻻشهار‪.‬‬
‫لﻺش هار وظ ائف متع ددة ف ي جمي ع أش كاله ‪ ،‬البص رية والس معية م ن خ ﻼل لغت ه‬
‫التأثيرية أو لﻮنه المثير أو شكله المتميز‪ ،‬ونسجل أهمالﻮظائف في النقاط اﻵتية‬
‫خلق الﻮعي ‪ ،‬الذي يساهم ف ي جع ل اﻷش ياء معروف ة ‪ ،‬فالن اس ﻻ يتع املﻮن م ع‬ ‫‪1‬‬
‫أشياء ﻻ يعرفﻮنها ‪.‬‬
‫خل ق وتنمي ة اتجاه ات إيجابي ة ‪ ،‬وذل ك بت دعيم رؤي ة إيجابي ة ع ن الس لعة أو‬ ‫‪2‬‬
‫الخدمة‪.‬‬
‫تنمية هﻮية للعﻼمة التجارية‪ ،‬التي تساعد على تزوي د المن تج بص ﻮرة ذهني ة أو‬ ‫‪3‬‬
‫صفة خاصة ‪.‬‬
‫تﻮفير وضع للمنتج في السﻮق‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫جعل العﻼﻗات مستديمة فهﻮ ﻗﻮة لبناء وتدعيم المنتج ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫خل ق الطل ب‪ ،‬إذ يجع ل اﻻتص ال المن تج س لعة أو خدم ة يب دو مرغﻮب ا وﻗ ابﻼ‬ ‫‪6‬‬
‫للﻮصﻮل إليه ‪.‬‬
‫المساعدة على تقديم أوجه التمييز‪ ،‬فالجمهﻮر ﻻ يستجيب للمنتجات المتماثلة ف ي‬ ‫‪7‬‬
‫خصائصها‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫المساعدة على الﻮصﻮل إلى الجمهﻮر‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪4‬ع د اللط ف حمزة ‪ ،‬اﻻعﻼم والدعا ة ‪ ،‬دار الفكر العر ‪ ،‬القاهرة ‪1984 ،‬م‪،‬ص‪.102‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الجوانﺐ الفنية لﻼشهار وتحديد ميزانيتها ‪.‬‬
‫‪ ‬المطلﺐ اﻷول‪ :‬الجﻮانب الفنية لﻼشهار‪.‬‬
‫تقﻮم المؤسسة بتحرير‪ ،‬تصميم و اخراج اﻻشهار بهدف جلب المستهلكين‬
‫للمساهمة في بيع المنتﻮج او الخدمة المعلن عنها ‪ ،‬و ﻻ يكﻮن لﻼشهار هدف اﻻ اذا‬
‫كانت له استجابة ‪ ،‬انتباه ‪ ،‬اهتمام ‪ ،‬خلق رغبة و دفع الجمهﻮر ﻻتخاذ ﻗرار شراء‬
‫المنتﻮج او الخدمة المعلن عنها‪.‬‬
‫أوﻻ‪ :‬تحرير اﻻشهار‪:‬‬
‫ان تحرير يمثل المادة المكتﻮبة التي تنصب عليها الرسالة اﻻشهارية تﻮجه‬
‫للجمهﻮر و الهدف منه تحرير هﻮ جدب القارئ ‪ ،‬المستمع او المشاهدة ﻗصد التاثير‬
‫و للتحرير تﻮجد تﻮجد ثﻼثة نقاط اساسية يجب اﻻتهمام بها‪.‬‬
‫‪-‬العنﻮان الرئيسي ‪ -‬العنﻮان الفرعي ‪ -‬صلب المادة التحريرية‪.‬‬
‫*و ﻻنجاز ذلك ﻻبد من تﻮفير المعلﻮمات الﻼزمة عن‪:‬‬
‫‪-‬المنتﻮج او الخدمة المراد اﻻشهار عنها ‪ ،‬فيما يخص المﻮاد الداخلية في تركيب‬
‫المنتﻮج مثﻼ ‪ ،‬لمعرفة اهميتها و فﻮائد و فﻮائدها ﻗصد الﻮصﻮل الى نقاط معينة يتم‬
‫التركيز عليها في اﻻشهار‪.‬‬
‫‪-‬الجمهﻮر المﻮجه اليه الرسالة اﻻشهارية ‪ ،‬فيما يخص احتجاجات و رغباته ‪.‬‬
‫‪-‬دوافع و كذا عادات الشراء عند الجمهﻮر المﻮجه الى الرسالة اﻻشهارية و بعد‬
‫ان يتم تحديد اﻻشهار تأتي مرحلة تصميمة‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬التصميم‪:‬‬
‫ان تصميم اﻻشهار يأتي بعد تحريره ‪ ،‬و يشمل التعبير المرئي بالصﻮرة او الرسﻮم‬
‫و اختبار اﻷلﻮان و كل ما يدخل في هذا اﻹطار ‪ ،‬و ﻹتمام التصميم ﻻبد من‬
‫المرور بعدة مراحل في‪:‬‬
‫تصميم المسﻮدة ‪.‬‬
‫التصميم اﻷولي او التقريبي‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫التصميم النهائي ‪.‬‬

‫‪5‬ع د اللط ف حمزة ‪،‬مرجع السابق‪،‬ص‪.123‬‬


‫ثالثا ‪:‬اخراج اﻻشهار‪:‬‬
‫و هي مرحلة اخيرة ‪ ،‬و تنصب عملية اﻻشهار على جملة من التدابير تختلف‬
‫باختﻼف الﻮسائل اﻻشهارية المختارة فبالنسبة للﻮسائل المطبﻮعة يتطلب اﻻخراج‬
‫مايلي‪:‬‬
‫*اﻻهتمام بالطباعة‪.‬‬
‫* اختبار نﻮع الخط الذي يتم به طبع كلمات اﻻشهار‪.‬‬
‫* اختيار اﻻلﻮان‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫* تحضير الصﻮر و الرسﻮم‪.‬‬

‫‪6‬ع د اللط ف حمزة ‪،‬مرجع السابق‪،‬ص‪.129‬‬


‫‪ ‬المطلﺐ الثاني‪ :‬تحديد ميزانية اﻻشهار‪.‬‬
‫ان مش كلة تحدي د ميزاني ة اﻻش هار تعتب ر اكث ر م ن المش اكل تعقي دا ف ي النش اط‬
‫اﻻشهاري فقد تصل ميزانية اﻻشهار ‪ %50‬من الميزانية اﻵلية لﻼتص ال ‪ ،‬ل ذا ف ان‬
‫الي‪:‬‬ ‫ؤال الت‬ ‫رح الس‬ ‫ل تط‬ ‫اﻹدارة ستض‬
‫‪-‬ه ل اﻻنف اق الح الي عل ى الش هار اكث ر ام ا ﻗ ل م ن ال ﻼزم ؟ و لﻼجاب ة ع ن ه ذا‬
‫السؤال تﻮجد بعﺾ طرق لتحديد ميزانية اﻻشهار‬
‫‪ .I‬الطريقة المبنة على اساس المﻮارد الحالية‪:‬‬
‫تقﻮم ع دة مؤسس ات بتحدي د ميزانيته ا اﻻش هارية ع ن طري ق الم ﻮارد الحالي ة الت ي‬
‫تس تطيع تحقيقه ا م ن وظيف ة م ا ‪،‬و تحدي د الميزاني ة به ذه الطريق ة تس مح بتﻮض يح‬
‫العﻼﻗ ة ب ين اﻻش هار و البي ع ‪،‬و من ه ف ان المؤسس ة تعتب ر اس تثمارها ف ي اﻻش هار‬
‫كمنحة ضمان ‪.‬‬
‫‪ .II‬الطريقة المبنية على اساس نسبة مئﻮية من المبيعات‪:‬‬
‫عدد كبي ر م ن المؤسس ات تح دد ميزانيته ا اﻻش هارية ع ن طري ق رﻗ م اعماله ا ‪ ،‬و‬
‫غالبا ما يطبق هذه الطر يقة الشركات البترولية و شركات صناعة السيارات ‪ ،‬ﻻن‬
‫لها عدة مزايا ‪ ،‬كتعديل الميزانية حسب عائ د المؤسس ة و ه ذا م ا يرض ى المديري ة‬
‫المالي ة و ك ذلك اش ارة التفكي ر ف ي العﻼﻗ ة ب ين الجه د اﻻش هاري ‪ ،‬س عر البي ع ‪،‬‬
‫الهامش الحدي ‪ ،‬وفي اﻻخير تبعد الصراع بين المنافسين‪.‬‬
‫‪ .III‬الطريقة المبنية على اساس اﻻهداف و الﻮ سائل‪:‬‬
‫تف رض ه ذه الطريق ة ﻻن م دير اﻻش هار يق ﻮم بم ا يل ي‪:‬‬
‫داف‪.‬‬ ‫د اﻻه‬ ‫‪-‬تحدي‬
‫‪-‬تحدي د الﻮس ائل العام ة اﻷزم ة للﻮص ﻮل ال ى ه ذه اﻻه داف‪.‬‬
‫‪-‬تقيم تكاليف مختلف المحددة سابقا ‪.‬‬
‫‪-‬ه ذه الطريق ة واﻗعي ة فعال ة و له ذا فه ي اﻻكث ر اس تعماﻻ م ن ط رف ه ذه‬
‫‪7‬‬
‫المؤسسات‪.‬‬

‫والتوز ــع ‪ ،‬ط ‪ ، ،2012 ،1‬ص‪. 147‬‬ ‫‪7‬سع د بنكراد ‪ ،‬اﻹشهار والمجتمع دار الحوار لل‬
‫‪ ‬المطلﺐ الثالث‪ :‬ﻗياس فعالية اﻻشهار‪.‬‬
‫لقياس فعالية اﻻشهار تﻮجد اربعة طرق يعمل بها‬
‫‪ .1‬الطريقة اﻷولى ‪:‬‬
‫ه ي اس هل الط رق و اكثره ا ش يﻮعا و تق ﻮم عل ى اس اس تجمي ع بع ﺾ القياس ات‬
‫الس ابقة لﻼش هار م ثﻼ ﻗ د نج د ان تك اليف التس ﻮيق انخفض ت بنس بة ‪ % 20‬بع د‬
‫اﻻشهار وان الكمية المبيعات زادت بعد اﻻشهار بنسبة معينة‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الثانية ‪:‬‬
‫تقﻮم على اساس الحصﻮل على بعﺾ المقاييس ﻗب ل يتع رض المس تهلك لﻼش هار ‪،‬‬
‫ثم تكرار عملية القياس بع د تعرض هم لﻼش هار ‪ ،‬و المقارن ة ب ين المق اييس م ثﻼ ﻗ د‬
‫تزي د الكمي ات الت ي يش تريها اﻻف راد ف ي ه ذه الحال ة رغ م انن ا نعل م ان اﻻش هار ﻗ د‬
‫يكﻮن له اثر في احداث هذا الفرق اﻻ اننا ﻻ نستطيع القطع بان اﻻشهار هﻮ الم ؤثر‬
‫الﻮحيد بحي ث تكﻮن هناك عﻮامل اخرى تتسبب في هذا التغيير‬
‫‪ .3‬الطريقة الثالثة ‪:‬‬
‫ه ي نف س الطريق ة اﻻول ى بف ارق انن ا نق ارن تل ك المقي اس الت ي حص لنا عليه ا بع د‬
‫اﻻش هار بمقي اس مماث ل بمجمﻮع ة اخ رى م ن الممس تهلكين ال ذين يم اثلﻮن اف راد‬
‫المجمﻮعة اﻻولى في كل شيء اﻻ انهم لم يتعررضﻮن لﻼشهار ‪.‬‬
‫‪ .4‬الطريقة الرابعة‪:‬‬
‫ه ي احس ن الط رق و ادﻗه ا و مض مﻮنها ان نقس م المس تهلكين عل ى مجم ﻮعتين‬
‫متشابهتين في كل شيء ‪ ،‬السن‪ ،‬ال دخل ‪ ،‬المهن ة ‪،‬المس تﻮى اﻻجتم اعي التعليم ي ‪،‬‬
‫ث م تع رض عل ى اح دى المجم ﻮعتين اش هارا ع ن س لعة معين ة بينم ا المجمﻮع ة‬
‫اﻻخرى ﻻ تتعرض لﻼشهار و تقﻮم ببعﺾ المقاييس لﻼتجاهات و درج ة التفض يل‬
‫‪8‬‬
‫للسلعة ﻗبل و بعد عرض اﻻشهار على المجمﻮعة اﻻولى ‪.‬‬

‫‪8‬سع د بنكراد ‪ ،‬مرجع السابق‪،‬ص‪. 157‬‬


‫‪-‬خاتمة‪:‬‬
‫مما سبق ذكره نستنتج أن اﻻشهار يساعد على بناء المصداﻗية في بيئة العمل‪،‬‬
‫خصﻮصا عند احترام الشركات للزبائن‪ ،‬وتقديمها لمجمﻮعة من المعلﻮمات‬
‫الصحيحة حﻮل طبيعة ال ُمنتَج الذي تم اﻹعﻼن عنه‪،‬و يساهم في استخدام‬
‫استراتيجية ذات كفاءة وفاعلية تﻮضح التكاليف المترتبة على المنتجات التي ﻗد‬
‫يتضمنها اﻹشهار‪ ،‬وخصﻮصا مع اﻹعﻼنات التجارية الخاصة في الشركات‬
‫اﻹنتاجية والخدمية‪.‬‬
‫ﻗاﺋمة المراجع‪:‬‬
‫*زهير احدادن ‪ ،‬مدخل الى علﻮم اﻻعﻼكم و اﻻتصال ‪ ،‬ديﻮان المطبﻮعات‬
‫الجامعية ‪ ،‬بن عكنﻮن ‪ ،‬ط‪1993 ،2‬م‪.‬‬
‫*عبد اللطيف حمزة ‪ ،‬اﻻعﻼم والدعاية ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪1984 ،‬م‪.‬‬
‫*سعيد بنكراد ‪ ،‬اﻹشهار والمجتمع ‪،‬دار الحﻮار للنشر والتﻮزيع ‪ ،‬ط ‪.2012 ،1‬‬

You might also like