في عام 2003 سقط النظام السياسي في العراق ودخلت القوات الأجنبية إلى قلب بغداد مؤذنة ببدء مرحلة جديدة ونظام سياسي جديد يحكم البلاد4 بصورة مختلفة عن وضعه السابق وبالتحديد منذ قيام الجمهورية عام 1958
يأتي عيد الجالء في ذكراه الثامنة والسبعين وهو يحمل أعزاأليام لدى السوريين .أيام وحدة الشعب في سبيل تحقيق أسمى أهدافه في الحرية والعيش الكريم. لقد ناضل الشعب السوري بمختلف أطيافه وبأشكال كافة ضد املستعمر الفرنس ي إلى أن حقق حلم االستقالل ودخول سورية عهد جديد يبنيها أبناؤها األحرار. بعد خروج املستعمرالفرنس ي كانت الحياة السياسة نشطة وعلى مختلف االتجاهات وتحكمها الديمقراطية واحترام القانون .إلى أن تسلطت الديكتاتوريات على الحكم والتي أتت بقوة العسكر واالنقالبات وكان حكم األسد األب األكثر تسلطا وطغيانا بعد انقالب الثامن من آذار 1963وتصفية منافسيه ووصوله إلى سدة الحكم في ما يسمى بالحركة التصحيحية .1970 شهدت بعدها سوريا وشعبها أسوأ حال .فعمل البعث برئاسة األسد على إخضاع السوريين لسلطته عن طريق القوة عبراألجهزة األمنية أو بقوننة االستبداد وتأطيرالشعب ضمن نقابات ومنظمات مهنية واتحادات مختلفة ما عدا ذلك القضاء على الحياة السياسية بإنشاء الجبهة الوطنية التقدمية وضم أبرز األحزاب إليها ومشاركتهم معه في إخضاع الشعب لسطلة الديكتاتور وأيضا رجال الدين عبر احتوائهم بطرق مختلفة لتنفيذ سياساته .وغيرذلك القضاء ومالحقة املعارضين وزجهم في السجون وتصفيتهم. تنفس السوريون نسيم الحرية في آذار 2011عندما انطلقت ثورتهم ضد نظام األسد االبن الوريث لحكم الديكتاتور والذي نهج طريق أبيه في ظلم الشعب وكتم األفواه والقضاء على الحريات باالعتماد على أجهزة املخابرات .وأكثر من ذلك استجالب مجرمي األرض ليذبحوا الشعب السوري والقضاء على ثورته .هذه الثورة التي قدمت مئات اآلالف من الشهداء ومثلهم من الجرحى واملعتقلين واملغيبين وماليين املهجرين ومازالت مستمرة بجهود وتضحيات الشرفاء من السوريين إلى أن يتحقق الجالء الثاني وبناء سوريا الحرية والكرامة وذلك بزوال األسد وطغمته وزبانيته. وفي هذه الذكرى املهمة يدعو حزبنا لعادة بناء البيت السوري ليكون حصنا مدافعا عن الثورة بجهود كل السوريين الوطنيين. عاش عيد الجالء عيدا لحرية كل السوريين.. عاشت ثورتنا العظيمة.. الرحمة للشهداء والحرية للمعتقلين واملغيبين.. 17نيسان 2024 حزب الشعب الديمقراطي السوري الهيئة القيادية
في عام 2003 سقط النظام السياسي في العراق ودخلت القوات الأجنبية إلى قلب بغداد مؤذنة ببدء مرحلة جديدة ونظام سياسي جديد يحكم البلاد4 بصورة مختلفة عن وضعه السابق وبالتحديد منذ قيام الجمهورية عام 1958