Professional Documents
Culture Documents
I
I
تعتمد الدراسات البيئية عمى تحميل جميع عناصر البيئة الطبيعية والبشرية لمنطقة ما
لمعرفة مدى ارتباطيا وتداخميا مما يمنح المنطقة طابعاً خاصاً قد يميزىا عن غيرىا من
المناطق .ولتحديد أىم العناصر المؤثرة في منطقة الدراسة يتطمب تحميل عناصر البيئة لمعرفة
مدى تأثيرىا في بعضيا البعض .وتحتاج مراحل تنمية منطقة ما إلى التوغل في تركيبيا
الداخمي ,ومعرفة أي من العناصر الطبيعية والبشرية أكثر تأثي اًر حتى يتسنى تطبيق خطط التنمية
عمييا.
يعرف التقييم البيئي بأنو عممية تقييم عناصر البيئة الطبيعية والبشرية والمشروعات
التنموية المقترحة أو القائمة وتقويم آثارىا عمى البيئة ,واليدف من ىذه العممية ىو إعطاء
متخذي القرار رؤية صحيحة عن إمكانيات التنمية فى منطقة ما واتخاذ الق اررات المناسبة تجنباً
لحدوث كوارث بيئية .ومن ىنا يجب لتقييم البيئة األخذ بعين االعتبار العوامل التالية ,بما فييا
االرتباط بينيا :
ٔ .عناصر البيئة الطبيعية.
ٕ .عناصر البيئة البشرية.
ٖ .المشروعات الحالية وآثارىا البيئية.
ومن ثم يمكن إعداد تحميل منظم لمقومات البيئة واآلثار السمبية لممشروعات التنموية
وتشجيع المؤشرات اإليجابية ,ومن ىنا أصبح تقويم البيئة عنص اًر من عناصر عممية التخطيط
في مجمميا ,وينبغي النظر إليو عمى ىذا األساس بدالً من اعتباره مجرد عائق إضافي يجب
التغمب عميو.
ونظ اًر لما شيدتو منطقة الدراسة من تغيرات بيئية وانشاء مشروعات تنموية أصبحت فى
تحميل عناصر بيئتيا لتفسير مدى التوافق بين موقع المنطقة حاجة ماسة وضرورية إلى
وظروف المناخ والبيئة ,والترابط والتفاعل بين الحضر والريف ,والتمازج بين موارد المنطقة
وتوزيع السكان ومن ىنا تأتى أىمية ىذه الدراسة من أجل إنجاح خطط التنمية المستقبمية
لممنطقة.
أ
أوال:أسباب اختيار الموضوع:
تميز المنطقة بتباين في التكوينات الجيولوجية جعميا غنية بموارد طبيعية يمكن ّٔ .
اسغالليا واالستفادة منيا .
ٕ .القيمة العممية لمموضوع خاصة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في ظل كم
مناسب من المعمومات والبيانات.
ٖ .تعد منطقة الدراسة مكان إقامة الباحث ,مما يؤىمو لمكتابة عنيا بأكثر شمولية
وواقعية ,والوقوف عمى الكثير من الحقائق التي قد ال تتسنى لغيره من خارج منطقة
الدراسة الحصول عمييا.
ٗ .استكمال الطالب دراسة ما بدأه في رسالة الماجستير عن مدينة ترىونة حيث تناول
النمو الحضري لمدينة ترىونة وانعكاساتو عمى البيئة المحمية .
٘ .معاناة المنطقة من نقص موارد المياه ,وتعرض االجزاء الجنوبية منيا لمتصحر
وانجراف التربة وكذلك تذبذب كميات ومواعيد سقوط االمطار وأثر كل ذلك عمى بيئة
المنطقة وما يخمفو من آثار عمى التنمية المستدامة بالمنطقة .
ثانياً :أهداف الدراسة:
ٔ .تقييم خصائص البيئة الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة ,وابراز أثرىا عمى أنماط
استخدام األرض و التنمية المستدامة .
ٕ .دراسة أثر المظاىر الطبيعية عمى توزيع استخدامات األراضي لمقارنتيا بمخططات
التطوير.
ٖ .إعداد قاعدة بيانات عن منطقة الدراسة.
ٗ .إظيار الوضع القائم لمخطط المنطقة إلمكانية إيجاد حمول لممشاكل بو إن وجدت ,
وتحديد االتجاىات العشوائية لمنمو وامكانية تقويميا .
٘ .وضع رؤية مستقبمية لمتنمية المستدامة فى المنطقة موضوع الدراسة.
ب
ٗ .تعكس ىذه الدراسة بعض ما تعانيو المنطقة من مشاكل خدمية وبيئية .
٘ .تمكين السمطات المحمية من معرفة األثر البيئي والمخاطر البيئية لممشاريع قبل إقامتيا
وبالتالي إلزام أصحاب المشروعات المقامة باتخاذ اإلجراءات المناسبة لمنع حدوث أي
أضرار تنتج عن المشروعات بعد تشغيميا.
.ٙتبرز الدراسة سبل حماية البيئة والموارد الطبيعية والحفاظ عمييا بما في ذلك الجوانب
المرتبطة بصحة اإلنسان من اآلثار الناجمة عن عممية التنمية ,وضمان تنمية مستدامة
تمبي احتياجات ومتطمبات الحاضر دون االنتقاص من قدرات األجيال القادمة عمى تمبية
حاجاتيا .
.ٚليا دور في تقدير اآلثار البيئية ضمن مرحمة التخطيط االستراتيجي ,كما تسيم أيضاً
في تحديد العمميات والمواقع وخطط العمل البديمة وتقديرىا وتقييميا في مرحمة مبكرة.
رابعاً :حدود منطقة الدراسة:
الحدود المكانية :أعطى موقع وموضع منطقة الدراسة ميزات في شمال غرب ليبيا من ناحية
ربط المناطق المجاورة خاصة عاصمة البالد طرابمس ببعض المدن األخرى ,إضافة إلى نسبة
السكان البالغة ٕ %ٕ.من مجمل سكان ليبيا ,كذلك تتميز بوجود حقول الزيتون التي تحيط
بمدينة ترىونة وبعض المراكز الريفية بالمنطقة ,إضافة إلى اتساع رقعة مساحتيا والتي تقدر
بنحو ٕٓ ٖٛكمٕ بنسبة تقدر بنحو ٕ٘ٔ %ٓ1من مساحة ليبيا البالغة ٓٓ٘٘ ٔٚٚكمٕ .
اعتمدت الدراسة عمى التقسيم اإلداري لمنطقة الدراسة والذي يعتبر ترىونة بمدية مقسمة
إلى خمس فروع بمدية ىي ( الفرع البمدي ترىونة المدينة – الداوون – سوق الجمعة -سوق
األحد – سيدي الصيد ) ,حسب التقسيم اإلداري لتعداد سنة ٜٗٔٛم ,وتنقسم منطقة الدراسة
إلى ٕٔ محمة عمرانية حسب التعداد العام لمسكان لسنة ٕٓٓٙم ,كل ذلك كان لو دور في
إعطاء منطقة الدراسة أىمية خاصة شكل (ٔ).
ج
المصدر :إعداد الباحث من خريطة بمديات ليبيا بمقياس رسم ٔ ٔٓٓٓٓٓٓ:ومخطط المدينة ,بتصرف .
أ .الموقع الجغرافي :تقع منطقة الدراسة في القسم الشمالي الغربي لميبيا عمى بعد حوالي ٓٗ
كم جنوب ساحل البحر المتوسط ,وحوالي ٓ ٜكم جنوب شرق مدينة طرابمس وحوالي ٓ ٚكم
وتقدر مساحتيا بحوالي ٕٓ ٖٛكمٕ ,ويبمغ طوليا حوالي ٓ ٚكم في
غرب مدينة الخمس ّ ,
حين يبمغ عرضيا ما يزيد عن ٓ ٙكم .
ب .الموقع الفمكي :تقع منطقة تر ىونة بين اإلحداثيات اآلتية :
جـ .الموضع :ميزت تضاريس المنطقة موضعيا بنوع من التباين حيث تنقسم إلى جزئين ,
الجزء الشمالي الذي يمتاز بوعورة السطح متمثالً في المرتفعات واألودية ,أما الجزء الجنوبي
اليضبي فقد تباين ىو اآلخر في مظيره ما بين المروج الزراعية التي تتخمميا بعض التالل,
وجاورتيا من الشمال منطقتي مسالتة والقره بولمي وقصر بن َّ
غشير ,وجنوباً منطقة بني وليد
,وشرقاً منطقة زليطن وغرباً منطقة غريان.
د
الحدود الزمنية :تقوم ىذه الدراسة عمى ما يتوفر من بيانات ومعمومات خالل فترة زمنية متفاوتة
يقع معظميا خالل الفترة من ٓ ٜٔٛإلى ٕٓٓٙفيما يتعمق بالظروف الطبيعية والبشرية ,
باإلضافة إلى التوقعات المستقبمية لحوالي عشر سنوات قادمة حتى عام ٕٕ٘ٓ.
الحدود الموضوعية :سيتم تناول عناصر البيئة الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة وأثر ذلك في
التنمية المستدامة.
ه
سابعاً :مناهج وأساليب وادوات تحميل الدراسة :
أ .المناهج :
.1المنهج الموضوعي :
ويعتمد عميو في دراسة المظاىر الطبيعية والبشرية المؤثرة في بيئة المنطقة ,باإلضافة
إلى توضيح استخدامات األراضي بالمنطقة .
. 2المنهج الوصفي التحميمي :
ويعتَمد عميو الباحث في وصف طبيعة المنطقة والمظاىر الطبيعية والبشرية كالمناخ ُ
استخِد َم التحميل لمتوصل لنتائج البيانات والخرائط المتعمقة بمنطقة
ُ والتضاريس والسكان وغيرىا
الدراسة ,وتفسير النتائج المتحصل عمييا من تحميل البيانات والخرائط , ,باإلضافة إلى إيجاد
العالقات بين عناصر البيئة وتأثير أحدىا عمى اآلخر.
- 3المنهج البيئي:
إعتمدت الدراسة عمى ىذا المنيج في تحميل مكونات البيئة بمنطقة الدراسة وعالقتيا
بالنشاط البشري في المنطقة .
و
- 3الدراسة الميدانية:
قام الباحث بالتحقق من بيانات الخرائط والنتائج والتحميالت الناتجة عن استخدام برامج
نظم المعمومات الجغرافية واكتشاف مدى صحتيا وكذلك قام الباحث بتوقيع بيانات غير متاحة
من المرئيات الفضائية باستخدام جياز تحديد المواقع العالمي G.P.Sوكذلك دراسة وفحص
أماكن األخطار التي تيدد المنطقة ميدانياً لمتأكد من ذلك والتقاط الصور الفوتوغرافية .
ٔ .برنامج Arc GIS v.10الذي تم من خاللو رسم ومعالجة وتحميل معظم الخرائط والمرئيات
الفضائية الخاصة بالدراسة ,واستخدام أدوات التحميل Analysis Toolsمثل التحميل المكاني
Spatial Analysisو التحميل الطبقي Overtay Analysisواخراج الخرائط Relational
.
ٕ .برنامج SPSS.17واعتمد عميو في التحميالت االحصائية Statistical Analysisواعداد
قواعد البيانات العالقية .Relational Database
ٖ .برنامج ENVI.5لمعالجة المرئيات الفضائية من خالل عمميات التصحيح اليندسي
Radiomatric Restorationوضبط Geometric Restoretوالتصحيح الرديومتري
الطاقة الكيرومغناطيسية ,وايضاً من خالل عمميات Filtterinو Contrastو .Stretsh
ز
Jonathan Mسنة ٕٓٓٓ ,بعنوان " Harris Basic Principles of ٖ .دراسة
"Sustainable Developmentأشارت ىذه الدراسة إلى المبادئ االساسية لمتنمية المستدامة,
متناولة مفيوميا وتطورىا ومناىجيا ,إضافة إلى الجانب االقتصادي كأحد روافد التنمية
المستدامة المراعية لمجوانب البيئية .
ٗ .دراسة عوض يوسف الحداد سنة ٕٕٓٓ ,بعنوان "تطور دراسات التنمية المستديمة" وضحت
ىذه الدراسة مفيوم التنمية المستدامة ,وكيف تطور مفيوم التنمية في مراحمو المختمفة.
٘ .تقرير Ministry of the Environment Sweden'sسنة ٕٕٓٓ ,بعنوان " National
"Strategy for Sustainable Developmentتناول ىذا التقرير أست ارتيجيات التنمية
المستدامة في دولة السويد ,إضافة إلى المؤشرات البيئية لمتنمية المستدامة وانعكاساتيا عمى
الصحة العامة واكد عمى ضرورة تشديد مراقبة المشاريع التنموية دورياً لضمان جودة آدائيا ,
كما اكد عمى حرص الو ازرة عمى حماية البيئة والتركيز عمى الجوانب البشرية .
.ٙدراسة دعاء محمود الشريف سنة ٖٕٓٓ ,بعنوان "االدارة المستدامة لمبيئة العمرانية في الدول
النامية ,إطار عمل مؤسسي مع ذكر خاص لممدن المصرية" تناولت فييا تطور المفاىيم العامة
لمتنمية المستدامة وامكانية تطبيقيا في الدول النامية ,إضافة إلى عمل منظومة االدارة البيئية
لعمرانية ومحدداتيا في بعض الدول النامية وومقارنتيا بالتجربة المصرية .
الزممي سنة ٕ٘ٓٓ ,بعنوان "جوانب من التنمية المستدامة لمموارد" رّكز فييا
.ٚدراسة أحمد السيد ا
عمى عالقة التنمية المستدامة بالبيئة ,واالبعاد االقتصادية واالجتماعية والبيئية لمتنمية
المستدامة في الدول النامية وما تخمفو من آثار بيئية ناتجة عن محاولة مواكبة الدول الصناعية
االمر الذي نتج عنو العديد من صور الثموث خالل العقد االخير من القرن العشرين ,ومن اىم
نتائج الدراسة ان معدالت استيالك الموارد تفوق بكثير عمميات تجديدىا وتعويضيا في كل من
الدول النامية والمتقدمة .
.ٛدراسة حسن امين الفتوى سنة ٕ٘ٓٓ ,بعنوان "تخطيط النظم البيئية لتحقيق التنمية المستدامة "
وتناول فييا امكانية استخدام التقنيات من خالل توظيفيا في المحافظة عمى الموارد البيئية
لموصول لتنمية مستدامة تتوافق مع النظم البيئية القائمة .
.ٜدراسة عبدالعاطي أحمد الحداد سنة , ٕٓٓٚبعنوان "تأثير بعض مموثات مياه الصرف الصحي
والصناعي عمى تموث المياه الجوفية بالخزان األول (الضحل) بمدينة ترىونة وضواحييا" تناولت
ىذه الدراسة مشكمة تموث المياه الجوفية بمنطقة الدراسة ببعض المموثات التي تحتوييا مياه
الصرف الصحي والصناعي ,وقد تم جمع عينات من المياه لغرض إجراء التحاليل المعممية ,
وتبين ان معظم العينات التي تم جمعيا تحتوي عمى تراكيز نترات أعمى من النسب المسموح بيا
عالمياً في مياه الشرب حسب المواصفات المحمية والعالمية .
ح
دراسة أسماء فرحات سنة ٕٓٔٓ ,بعنوان "التنمية االقتصادية المستدامة في منطقة ٓٔ.
شرق ليبيا" سمطت ىذه الدراسة الضوء عمى العممية التنموية في ليبيا عامة وشمال شرقيا خاصة
,وسعت إلبراز الجوانب السمبية وامكانية تطبيق اسموب التنمية المستدامة فييا لمحفاظ عمى
البيئة من التدىور ,واكدت عمى ضرورة توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة لتبني سياسات
وخطط جديدة تتوافق مع المعطيات الراىنة .
.11دراسة Ibrahim, Aسنة ٕٓٔٓ ,بعنوان " Modelling the Relationship between
Climate and Vegetation in the Tarhuna Region, Libya, Using Spatial
"Modelling Techniques , Unpublishedتناولت ىذه الدراسة العالقة بين المناخ
والغطاء النباتي في منطقة ترىونة ,وقد حصرت ظروف البيئة الطبيعية التي كان ليا دور في
توزيع الغطاء النباتي والتي كان من اىميا عناصر المناخ ,وتم تحديد اماكن تدىور الغطاء
النباتي بالمنطقة من خالل خريطة دليل الخضرة لمنطقة ترىونة ,وركزت ىذه الدراسة عمى أحد
أىم عناصر البيئة الحيوية واآلثار البيئية التي تؤثر عمييا .
تاسعاً :الصعوبات التي واجهت الدراسة :
ٔ .التغيرات االدارية وعدم الثبات اإلداري لحدود منطقة الدراسة في تبعيتيا بداية بمحافظة الخمس
أحد أقاليم طرابمس الفرعية ,ثم صارت بمدية منفصمة ثم تابعة لمنطقة النقازة وانفصمت ثانية
لتصبح مقر لشعبية ترىونة ومسالتة ,ثم ط أر تعديل بضميا لشعبية المرقب بالخمس ,وفي
سنة ٖٕٔٓ اصبحت بمدية مستقمة إدارياً ,كل ىذه التغيرات االدارية تبعيا تباين في
االحصاءات والبيانات خاصة في الجوانب البشرية من الدراسة.
ٕ .صعوبة في الحصول عمى مرئيات فضائية حديثة ,حيث لم تتوفر لمدراسة مرئية فضائية تغطي
منطقة الدراسة كاممة لسنة ٕ٘ٓٓ ويظير ذلك جمياً في شكل (٘٘).
ٖ .حالت الصعوبات االمنية باالضافة إلى عدم الثقة في اجابات المستجوبين بسبب التباينات
الفكرية التي خمفتيا أحداث ثورة ٔٚفبراير سنة ٕٔٔٓ ,دون إنشاء استبيان وتوزيعو بمنطقة
الدراسة واقتصرت الدراسة الميدانية عمى جمع البيانات المكانية واالعتماد عمى االحصاءات
الرسمية باالضافة إلى االستعانة ببعض المختصين في القطاعات الخاضعة لمدراسة الميدانية .
ط
الدراسة ومشكمة الدراسة وفرضياتيا والمناىج واالساليب المستخدمة وادوات التحميل والصعوبات
التي واجيت الدراسة وأخي اًر محتويات الدراسة ,ويأتي الفصل االول مشتمالً عمى مظاىر البيئة
الطبيعية والمتمثمة في جيولوجية منطقة الدراسة ومظاىر السطح بيا إضافة إلى مناخ المنطقة
وتربتيا وكذلك موارد المياه واختُتِ َم الفصل بعناصر البيئة الحيوية متمثمة في البيئة النباتية
والحياة البرية بالمنطقة ,ويأتي الفصل الثاني بعنوان مظاىر البيئة البشرية مبتدئاً بدراسة
السكان ونموىم والزيادة السكانية الطبيعية متمثمة في المواليد والوفيات وغير الطبيعية متمثمة في
اليجرة ,وكذلك تركيب السكان وتوزيعيم عمى رقعة المنطقة إضافة إلى التوقعات المستقبمية
لتغير السكان ,واشتمل الفصل كذلك عمى دراسة العمران بالمنطقة الحضري منو والريفي ,
واتى الفصل الثالث معنوناً بإستخدامات األراضي بمنطقة الدراسة ليشتمل عمى توزيع تمك
حضرية وريفية ,وتناول الفصل الرابع االستخدامات بالمنطقة وتصنيفيا إلى استخدامات
واالخير تحميل خريطة التنمية القائمة وتحميل لخريطة اشكال السطح واستخدام األرض ومحاولة
ربط كل منيما وتأثير احدىما عمى اآلخر ,وكذلك اآلثار البيئية لألنشطة التنموية بالمنطقة
عمى البيئة واخي اًر اقتراح خريطة لمتنمية المستدامة بمنطقة الدراسة وأختُتِ َم ْ
ت الدراسة بمجموعة
من النتائج التي توصمت الييا والتي ترتب عمييا وضع مجموعة من التوصيات والمقترحات
والتي تأمل الدراسة من خالليا تحقيق الفائدة العممية المرجوة باالضافة إلى ما قد تفتحو من
آفاق جديدة نحو دراسات بيئية تخدم التنمية المستدامة.
ي