مذكرة نهائية

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 115

‫جامعة الجزائر ‪3‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬العلوم التجارية و علوم التسيير‬


‫قسم العلوم التجارية‬

‫مذكرة ضمن متطلبات‬


‫نيل شهادة الماستر تخصص محاسبة و تدقيق‬

‫المخاطر‬
‫إدارة المخاطر‬
‫في إدارة‬
‫الداخلي في‬
‫التدقيق الداخلي‬
‫دور التدقيق‬
‫دور‬
‫المصرفية‬
‫المصرفية‬
‫خادم)‬
‫(بئرخادم)‬
‫الجزائري(بئر‬
‫البركةالجزائري‬
‫بنكالبركة‬
‫حالةبنك‬
‫دراسةحالة‬
‫دراسة‬

‫‪ :‬إشراف األستاذ‬ ‫‪:‬إعداد الطالبتين‬


‫باللطة مبارك‬ ‫إبري هاجر‬
‫كرار كميلية‬
‫لجنة المناقشـــــــــــــة‬
‫د‪-‬رئيســــــــــــا ‪1-‬‬
‫د‪ -‬مشرفا ومقرر‪2-‬‬
‫د مناقشا ‪3-‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫السنة الجامعية ‪2020/2021‬‬

‫الشـــــــــــــكــــــــــــــــــــر‬

‫الشكر األول و األخير لرب العزه جل جالله و عزه سلطانه الحمد هلل و له الفضل نحمده سبحانه و تعالى‬

‫على ما اعطانا من المنى و نشكره على ما اورثنا من النعم‬

‫نتق دم بف ائق التق دير و االح ترام و الش كر الجزي ل الى ك ل من ك ان عون ا لن ا الى ال دي لم يبخ ل علين ا‬

‫بنصائحه القيمة وعلى ما بدله من جهد ليساعدنا في انجاز هدا البحث الى االستاد الفاضل المحترم باللطة‬

‫مبارك‬

‫كما نشكر كل من ساعدنا من قريب او من بعيد‬

‫الى كل األساتذة األفاضل من االبتدائي إلى الجامعة و كل من ساعدنا طيلة مشوارنا الدراسي‬

‫‪Page 1‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫اإلهــــــــــــداء‬

‫الفض ل و الش كر هلل ال ذي انعم ني وفق ني على الوص ول لتثمين ه ذه الخط وة في مس يرتي الدراس ية بع د‬
‫رحلة تعب و مشقة ‪ ،‬و بهده المناسبة اهدي ثمرة جهدي المتواضع الى ‪:‬‬

‫الى اع ز الن اس و اق ربهم الي قل بي‪ ،‬الوال دين الك ريمين الل ذان كان ا عون ا و س ندا لي ‪ ،‬و ك ان ل دعمهما‬
‫المبارك اعظم االثر في تسيير سفينة البحث حتى ترسو على احسن صورة ‪ ،‬اطال اهلل في عمرهما ‪.‬‬

‫الى قدوتي في الحياة ومن علماني ان الدنيا كفاح ‪ " ،‬جدي المجاهد الغالي " و " جدتي الطاهرة " رحمة‬
‫اهلل عليهما ‪.‬‬

‫الي سندي و ذراعي اليمين اخي "عبد الرحمان" قرة عيني ادامه اهلل فخرا لي ‪.‬‬

‫الى من ظفرت بهم هدية من االقدار اخوات‪ " ،‬مروة " و اخر العنقود " مريومة " متمنية لهما المزيد من النجاح‬
‫في حياتهم ‪.‬‬

‫الي احب الناس اخوالي بدر الدين ‪ ،‬يوسف ‪ ،‬ياسين ‪ ،‬مشتاقة لقاءكم و عودتكم الى ارض الوطن ‪.‬‬

‫الى من وهبني اهلل نعمة وجودها في حياتي ‪ ،‬صديقتي " أنيسة منال " ‪.‬‬

‫و اخيرا الى كل من ساعدني ‪ ،‬و كان له دور من قريب او بعيد في اتمام هذه الدراسة سائلة المولى ع;;ز و ج;;ل‬
‫ان يجزي الجميع خير جزاء في الدنيا و االخرة ‪.‬‬

‫‪Page 2‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الطالبة إبري هاجر‬

‫اإلهــــــداء‬

‫الى من حق قول اهلل و احفظ لهما جناح الدل من الرحمة الى قرة عيني و نبع الحنان الصافي الى من‬
‫سهرت الليالي في تربيتي الى منبع العاطفة و ارقى احساس الى من كبرت بكبر قلبها و حنان صدرها و‬
‫نور فؤادها الى من كانت احلى ما في الدنيا منبع الحنان و الرأفة امي الغالية‬

‫الى من يعجز اللسان عن وصف فضائله الى من يشقى ليضيء دروب المستقبل الوعر الى من علمني و‬
‫ارشدني الى طريق الخير و الفضيلة الى رمز الكفاح و التحدي الى عماد البيت و بهاء الدار اليك ابي‬
‫العزيز‬
‫الى احب الناس الى قلبي الى اقربهم الى روحي الى الورود المتفتحة الى اخوتي االعزاء ايوب و حسام‬

‫الى جدي الغالي و جدتي الحنونة رحمة اهلل عليهما‬

‫الى من كبرت و ترعرعت بجانبهم الى االقرب من قلبي خاالتي العزيزات نعيمة نسيمة سعاد والحلوة‬
‫المرحة الحنونة التي لطالما ساندتني و وقفت جنبي ميمي‬

‫الى صديقتي الوفية و الغالية و المقربة مني دكال نورة‬

‫الى من شاركوني تفاصيل الحياة و امضيت معهم اسعد االوقات الى االصدقاء االوفياء و االعزاء‬

‫‪Page 3‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الى من دكرهم قلبي و لم يذكرهم قلمي‬

‫الطالبة كرار كميلية‬

‫دور التدقيق الداخلي في إدارة المخاطر المصرفية‬

‫مـــــقــــــدمـــــــة‬

‫الفصل االول ‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫المبحث االول ‪ :‬ماهية التدقيق الداخلي‬

‫المطلب االول ‪ :‬تطور تعريف التدقيق الداخلي‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬انواع التدقيق الداخلي و اهدافه‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬اهمية التدقيق الداخلي‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬معايير التدقيق الداخلي و الميثاق االخالقي للمهنة‬

‫المطلب االول ‪ :‬معايير التدقيق الداخلي لمهنة التدقيق الداخلي‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الميثاق األخالقي لمهنة التدقيق الداخلي‬

‫‪Page 4‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أساليب و مهام عملية التدقيق الداخلي‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫المبحث االول ‪ :‬المخاطر المصرفية‬

‫المطلب االول ‪ :‬مفهوم المخاطر و العوامل المؤثر فيها‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬انواع المخاطر‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬اسباب زيادة المخاطر المصرفية‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬ادارة المخاطر المصرفية‬

‫المطلب االول ‪ :‬ادارة المخاطر المصرفية و مهامها‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مبادئ و قواعد ادارة المخاطر و منهج عملياتها‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬مسؤولية القيام بعملية ادارة المخاطر‬

‫المطلب الرابع‪ :‬دور التدقيق الداخلي في ادارة المخاطر المصرفية و تدقيق عملياتها‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة بنك البركة الجزائري‬

‫المبحث االول ‪:‬تقديم عام لبنك البركة الجزائري‬

‫المطلب االول ‪ :‬نشأة و تعريف بنك البركة الجزائري‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تعريف الوحدة المقام فيها التربص‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬هياكل الوحدة المقام فيها التربص‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬المخاطر التي يتعرض لها المصرف و الرقابة عليها‬


‫‪Page 5‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬انواع المخاطر التي يتعرض لها المصرف‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على المخاطر المصرفية داخل الوكالة‬

‫الــــــخاتـــــــــمـــــــــة‬

‫مقدمــــــــــة‬

‫‪Page 6‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫مــــــقــــــدمـــــــــــــة‬

‫شهدت الصناعة المصرفية في فترة الثمانينات تغيرا جذريا نتيجة التطور والتنوع الكبيرين في المنتجات‬

‫المص رفية باإلض افة إلى التوس ع األك بر في تق ديم ه ذه المنتج ات حيث أص بحت المص ارف تق دم خ دمات‬

‫تتجاوز حدود بالدها‪ ،‬فقد تم ابتكار منتجات تناسب التطور المتنامي لألسواق المالية على المشتقات المالية‪،‬‬

‫ق دمت خ دمات مث ل الت أجير التم ويلي وتموي ل المش روعات وبطاق ات االئتم ان وغيريه ا‪ ،‬مم ا زاد من ح ده‬

‫المنافسة بين المصارف لتعظيم حصتها في أسواق المال وتعظيم أرباحها‬

‫لق د ول دت موج ات التغ ير ه ذه مخ اطر جدي دة مرتبط ة بش كل مباش ر أو غ ير مباش ر باألعم ال واألنش طة‬

‫المصرفية‪ ،‬وازدادت هذه المخاطر مع ازدياد المنافسة‪ ،‬وابتكار المنتجات الحديدة‪ ،‬و تطور األسواق المالية‬

‫وتقلب ات ه ذه األس واق‪ ،‬وازدي اد اس تخدام الوس ائل االلكتروني ة وتط ور عملي ات التج ارة اإللكتروني ة‪ ،‬ح تى‬

‫أص بحت المخ اطر ج زء يتج زأ من العم ل المص رفي‪ ،‬ل ذلك أص بح الش غل الش اغل للمص ارف والمؤسس ات‬

‫المالية الدولية إدارة هذه المخاطر وإ حكام السيطرة عليها‪ ،‬لمعرفة المخاطر المصرفية وتقييمها و معالجتها‬

‫‪Page 7‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫هي من العوامل الرئيسية في نجاح المصارف وتحقق أهدافها‪ ،‬وا ذا كان المقصود بالدخول في المخاطرة‬

‫ه و تحقي ق أرب اح أعلى ف إن ع دم إدارته ا بطريق ة ص حيحة ق د ي ؤدي إلى فق دان ه ذه األرب اح والفش ل في‬

‫تحقيق األهداف اإلستراتيجية للمصرف‪.‬‬

‫نتيجة لكل هذه التطورات المتالحقة اتجهت المصارف لتطوير و تحسين وتحديث أنظمتها الخاصة بالرقابة‬

‫الداخلي ة‪ ،‬وحف زت الم دققين ال داخليين للس عي إليج اد أس اليب بديل ة لتح ل مح ل عملي ات التف تيش النمطي ة‬

‫المطبق ة‪ ،‬والتح ول من األنم اط التقليدي ة في الت دقيق ال داخلي (أس لوب التف تيش المي داني الم دعوم بالمتابع ة‬

‫والرقابة المكتبية إلى الرقابة المرتكزة على إدارة المخاطر حتى يتمكنوا من تركيز موارد التفتيش والرقابة‬

‫المصرفية المحدودة واستخدامها بكفاءة وفعالية للحصول على أفضل النتائج بأقل التكاليف‪،‬‬

‫وكذلك بالكشف المبكر عن المخاطر في العمل المصرفي وتقديرها قبل وقوعها‪.‬‬

‫مشكله البحث ‪:‬‬

‫يلعب التــدقيق الـداخلي دورا هامــا في عمليــه اداره المخــاطر في المصــارف وذلـك من خالل المســاهمة في‬

‫تحديد وتقييم هذه المخاطر ومعالجتها‬

‫وبناء على ما سبق يمكن طرح االشكال التالي‪:‬‬

‫ما هو الدور الذي يلعبه التدقيق الداخلي في اداره المخاطر المصرفية ؟‬

‫و حتى يتسنى لنا اإلجابة على اإلشكال يمكننا طرح العديد من التساؤالت الفرعية اهمها‬

‫ما المقصود بالتدقيق الداخلي ؟ وما هي معاييره ؟‬

‫‪Page 8‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫ما هو الخطر ؟ وما هي انواعه ؟‬

‫ما المقصود بإدارة المخاطر ؟وما هي مهامها ؟‬

‫ما هي مبررات التدقيق الداخلي في المصارف ؟ وما هو الدور الذي يلعبه هذا االخير في اداره‬

‫المخاطر ؟‬

‫فرضيات البحث‪:‬‬

‫من أجل حصر الموضوع وبهدف تناول مختلف المطروحة‪ ،‬ارتأينا صياغة مجموعة من الفرضيات وهي‬

‫كالتالي‪:‬‬

‫‪ ‬التدقيق الداخلي فحص ناقد يسمح بإضفاء الثقة على بيانات المقدمة من قبل المنشأة‪.‬‬

‫‪ ‬إدارة المخاطر تمكن المصرف من تجنب المشكلة األساسية التي تعرقل أهداف المصرف‬

‫والمتمثلة في المخاطر‬

‫‪ ‬التدقيق الداخلي أداة فعالة في إدارة المخاطر‪.‬‬

‫أهمية البحث‪:‬‬

‫نظرا ألهمية موضوع إدارة المخاطر ودور التدقيق الداخلي في تفعيل المتطلبات والركائز التي تقوم عليها‬

‫إدارة المخ اطر‪ ،‬تنب ع أهمي ة ه ذا البحث من خالل إب راز األس س والض وابط ال تي تحكم أداء إدارة الت دقيق‬

‫ال داخلي في متابع ة ومراجع ة مرتك زات إدارة المخ اطر وم ا س يترتب علي ه من فائ دة لإلدارة المص رفية‪،‬‬

‫‪Page 9‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫وبالت الي انعكاس ها االيج ابي على تط وير أداء المص رف ونم وه وزي ادة قدرت ه على المنافس ة‪ ،‬مم ا ي دعم‬

‫استقراره ودوره االيجابي في المجتمع‪.‬‬

‫أهداف البحث ‪:‬‬

‫يهدف البحث بشكل رئيسي الى تبيان مدى قيام ادارة التدقيق الداخلي بدوره في ادارة المخاطر في‬

‫المصارف و يهدف هدا البحث الى ‪:‬‬

‫التعرف على اهمية التدقيق الداخلي في معرفة نوع المخاطر‬


‫معرفة المعايير المهنية للتدقيق الداخلي‬
‫الوقوف على دور التدقيق الداخلي في تفعيل ادارة المخاطر‬

‫منهج البحث ‪:‬‬

‫من اج ل دراس ة إش كالية موض وع بحثن ا و االجاب ة على االس ئلة المطروح ة و اثب ات او نفي الفرض يات‬

‫المعتم دة في البحث اس تخدمنا المنهج الوص في التحليلي و ه دا باعتب اره االنس ب لمث ل ه ذا الن وع من‬

‫الدراسات بشكل عام و االكثر مالئمة لطبيعة موضوع بحثنا بشكل خاص ‪.‬‬

‫صعوبات البحث ‪:‬‬

‫إن أهم الصعوبات التي واجهتنا في هدا البحث هو عدم توفر الوقت الكافي هدا راجع للدراسة و اجراء‬

‫امتحان ات الفص ل الث اني و تحض ير الم ذكرة في نفس ال وقت اض افة الى ص عوبة ايج اد المؤسس ة إلج راء‬

‫التربص التطبيقي فيها بسبب وباء ‪ Covid-19‬كذلك السرية المصرفية التي صادفتنا في دراسة الحالة ‪.‬‬

‫‪Page 10‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬عموميات حول التدقيق‬


‫الداخلي‬

‫‪Page 11‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫المبحث األول ‪ :‬ماهية التدقيق الداخل‬

‫لقد ظهر التدقيق الداخلي منذ حوالي ثالث عقود وبالتالي يعد حديثنا مقارنه مع التدقيق الخارجي وقد القى‬
‫قبوال كبيرا في الدول المتقدمة واقتصر التدقيق الداخلي في بادئ االمر على التدقيق المحاسبي للتأكد من‬
‫صحه تسجيل العمليات المالية تسجيل االخطاء ان وجدت ولكن مع تطور المصارف اصبح من الضروري‬
‫تط وير الت دقيق ال داخلي وتوس ع نط اق عمل ه بحيث يس تخدم ك ادت لفحص وتق ويم م دى فاعلي ه األس اليب‬
‫الرقابي ة و إم داد اإلدارة بالمعلوم ات وبه ذا أص بح الت دقيق ال داخلي اداه تب ادل المعلوم ات واالتص ال بين‬
‫المستويات اإلدارية المختلفة‬

‫المطلب االول‪ :‬تطور تعريف التدقيق الداخلي‬

‫‪:‬عند تتبع التطور الزمني للتدقيق الداخلي نجد انها مرت بالعديد من المراحل يمكن ادراجها في ما يلي‬

‫‪Page 12‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفرع االول ما قبل سنه ‪ 1957‬حتى ‪1971‬‬

‫ما قبل سنه ‪: 1957‬‬

‫كان يقصد بالتدقيق الداخلي في هذه الفترة بانه التدقيق الذي يقوم به مجموعه من الموظفين في المؤسسة‬
‫وذلك لتعاقب االخطاء فقط على اكتشاف االخطاء و الغش‪ 1‬في العمليات المالية فقط فقد كان هدفا وقائيا‬
‫ولم يكن هدفا بناء ‪.‬‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫ما بين ‪: 1971 -1957‬‬

‫توس ع مج ال الت دقيق ال داخلي وب ذلك طلبت اإلدارة من الم دقق ال داخلي تق ييم واق تراح الحل ول للمش اكل‬

‫وتوجي ه الم وظفين ومتابع ه التنفي ذ لتوجيه ات فق د ج اءت ع رف الت دقيق ال داخلي على ان ه النش اط التق ييم‬

‫المحاي د داخ ل المؤسس ة لت دقيق العملي ات المحاس بية والمالي ة وذل ك بقص د خدم ه اإلدارة وتق ييم خ دمات‬

‫الرقابية في جزء من النظام الرقابة اإلدارية عن طريق قياس وتقييم فعاليه نظام الرقابة ‪.‬‬

‫‪ :‬الفرع الثاني‪ 2‬من ‪ 1971‬حتى اآلن‬

‫الغش ‪FROUD‬ي تصرفات غير قانونية مسمية بالخداع‪ ،‬الكتمان أو الثقة هذه األفعال ال تعتمد على التجديد أو‬ ‫‪1‬‬

‫الضعف أو القوة المادية‪ ،‬يتم ارتكاب الغش بوساطة أفراد أو مؤسسات على النقد‪ ،‬أصول أو خدمات أو تحاشي الدفع أو‬
‫خسارة خدمة أو حماية مصالح شخصية أو مصالح عمل‪.‬‬
‫شعباني لطفي ‪ ،‬المراجعة الداخلية مهمتها و مساهمتها في التحسيين تسيير المؤسسة مع دراسة حالة قسم تمديد الغاز‬ ‫‪2‬‬

‫الناتج لنشاط تجاري لمجمع سوناطراك ‪ ،‬مذكرة ماجستير تخصص أعمال ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ، 2004‬ص ‪71‬‬
‫‪Page 13‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫في عام ‪ 1999‬تم صياغه دليل جديد لتعريف تدقيق الداخلي من قبل معهد المراجعين الداخليين على انه‬
‫نشاط نوعه استشاري موضوعي مستقل داخل المؤسسة صمم لمراجعه وتحسين انجاز اهداف المؤسسة‬
‫من خالل التحقق من اتباع السياسات والخطط واالجراءات الموضوعية واقتراح التحسينات الالزم ادخالها‬
‫حتى تصل إلى درجه اإلنتاجية‬

‫ام ا في عام ‪ 2001‬فقد تم ص ياغه دلي ل جدي د لممارس ه مهن ه الت دقيق ال داخلي وتم تعريف ه على انه ا نش اط‬
‫مس تقل موضوعي تأكي د ونش اط استش اري مص مم إلض افة قيمت ه للمؤسس ة ولتحس ين عملياتها وهو يس اعد‬
‫المؤسس ة على تحقي ق اه دافها بإيج اد منهج منظم ودقي ق لتق ييم وتحس ين فعالي ه عملي ات اداره المخ اطر‬
‫‪3‬‬
‫الرقابة وحكومة المؤسسات‬

‫الفصل األول ‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫الفرع ‪ : 2‬تعريف التدقيق الداخلي ‪:‬‬

‫يعد التدقيق الداخلي حديثا بالمقارنة مع التدقيق الخارجي وقد القى قبوال كبيرا في الدول المتقدمة و مع‬
‫تطور المصارف اصبح من الضروري تطوير التدقيق الداخلي و توسيع نطاق عمله بحيث يستخدم كأداة‬
‫فحص و تقويم مدى فاعلية االساليب الرقابة و امداد االدارة بالمعلومات ‪.‬‬

‫لقد تعددت الجوانب التي تم التطرق اليها في تعاريف التدقيق الداخلي و هذا باختالف الهيئات و االطراف‬
‫الصادرة عنها ‪ ،‬و رغم االختالف الشكلي بين هذه المفاهيم إال أنها تصب في نفس الهدف و سنحاول فيما‬
‫يلي ذك ر بعض التع اريف للت دقيق ال داخلي ال تي تتم يز بتن وع الهيئ ات المهتم ة به ذه المهن ة ‪ ،‬من اهم ه ذه‬
‫التعاريف ‪:‬‬

‫احمد حلمي جمعة ‪ ،‬المدخل الحديث لتدقيق الحسابات ‪ ،‬دار الصفاء للنشر و التوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪ ،‬ط ‪،2000 1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ص ‪16‬‬
‫‪Page 14‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ ‬عرف المعهد االمريكي للمدففين الداخليين (‪ )IIA‬في نشرته التي اصدرها عام ‪ 1971‬على انه ‪:‬‬
‫" نش اط تق ييم مس تقل نش ا داخ ل المؤسس ة تعم ل على مراجع ة الن واحي المحاس بية و المالي ة و‬
‫االعمال االخرى كخدمة لإلدارة و هو وسيلة رقابة ادارية تعمل على قياس و تقييم فعالية وسائل‬
‫‪4‬‬
‫الرقابة االخرى "‬

‫الفصل األول ‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫‪ ‬كما عرفه المعهد الفرنسي للتدقيق والمستشارين الداخليين على انها نشاط مستقل وموضوعي الى‬
‫اعطاء ضمانات المؤسسة حول درجه التحكم في العمليات التي تقوم بها مع تقديم نصائح للتحسين‬
‫والمساهمة في خلق القيمة المضافة ‪.‬‬

‫ويعرف التدقيق الداخلي بأنه مجموعه من األنظمة أوجه نشاط مستقل داخل المشروع تنشئه اإلدارة للقيام‬
‫بخدمات ه في تحقي ق العملي ات والقي ود بش كل مس تمر لض مان دق ه البيان ات المحاس بية واإلحص ائية والتأك د‬
‫م ـ ـ ـن‬

‫خالد احمد الخطيب ‪" ،2010 ،‬مفاهيم حديثة في الرقابة المالية " " ‪,‬مكتبة المجتمع العربي للنشر ‪,‬عمان‪, ,‬ص ‪120‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪Page 15‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫كفاي ة قيم ه االحتياط ات المتخ ذة لحماي ه اص وله وممتلك ات المش روع التأك د من اتب اع م وظفين مش روع‬

‫للسياس ات والخط وط واإلج راءات اإلداري ة المرس ومة لهم وفي قي اس ص الحيه تل ك الخط ط والسياس ات‬

‫وجميع وسائل الرقابة االخرى في اداء اغراضها واقتراحات التحسينات الواجب ادخالها عليها وذلك حتى‬

‫يصل المشروع إلى درجه الكفاية اإلنتاجية القصوى‪. 5‬‬

‫ويمكن تعريفه بأنه فحص لعمليات المنشاة ودفاترها وسجالتها ومستنداتها بواسطه اداره او قسم من داخل‬

‫المنشاة وهي تمثل جزءا من نظام الرقابة الداخلية ‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة التسعينات‬ ‫المرحلة الثانية الستينات‬ ‫المرحلة االولى‬ ‫مرحله تطور تدقيق‬
‫إلى وقتنا الحالي‬ ‫الثمانينات‬ ‫االربعينيات الى‬ ‫الداخلي‬
‫الخمسينات‬

‫أداة رقابه وأداة إنشائية‬ ‫أداة وقاية وأداة إنشائية‬ ‫اداه ووقاية وحمايه‬ ‫طبيعة وظيفه التدقيق‬
‫واستشاريه وتوفير‬ ‫الداخلي‬
‫المعلومات لإلدارة العليا‬
‫ولجنه التدقيق‬

‫جميع العمليات وإ دارة‬ ‫جمع عمليات المنشاة‬ ‫العمليات المالية‬ ‫نطاق عمل تدقيق‬

‫عبداهلل خالد امين ‪ ،‬علم تدقيق الحسابات ‪ ( ،‬الناحية النظرية و العلمية ) ‪ ،‬دار وائل للنشر ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪، 2000‬‬ ‫‪5‬‬

‫ص ‪16‬‬
‫‪Page 16‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫المخاطر والحكومة‬ ‫والمحاسبية‬ ‫الداخلي‬

‫رقابه االلتزام وتقديم‬ ‫رقابه االلتزام وتقييم‬ ‫رقابه االلتزام ورقابه‬ ‫اهداف عمليه التدقيق‬
‫المقترحات وتقييم‬ ‫االداء وتقديم المقترحات‬ ‫الناحية المالية‬
‫عمليات إدارة المخاطر‬ ‫والمحاسبية‬
‫و الحكومة‬

‫التحقق والتقييم والتدقيق‬ ‫التحقق وتقييم الكفاءة‬ ‫التحقق من صحه‬ ‫مدخل عمليه التدقيق‬
‫على اساس المخاطر‬ ‫والفعالية‬ ‫العمليات المالية‬

‫اداره المنشاة‬ ‫اداره المنشاة‬ ‫المدير المالي‬ ‫التبعية‬

‫اإلدارة العليا‬ ‫اإلدارة العليا‬ ‫_‬ ‫التبليغ‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫المصدر كرزان فاتن حنا ‪ 2010‬مدى إدراك اإلدارة العليا في المصارف السورية ألهمية المراجعة‬
‫الداخلية في زيادة قيمه العمليات المصرفية وتحسينها ‪ ،‬رسالة ماجستير في المحاسبة ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬ص ‪55‬‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع التدقيق الداخلي وأهدافه‬

‫الفرع االول ‪ :‬انواع التدقيق الداخلي‬

‫‪Page 17‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ :6‬يقسم التدقيق الداخلي الى قسمين رئيسيين هما‬

‫التدقيق الداخلي المالي‬

‫يقصد بها الفحص الكامل والمنظم للقوائم المالية والعمليات المتعلقة بتلك السجالت بتحديد مدى تطابقها مع‬

‫المبادئ المحاسبية التعارف بها و السياسات االدارية و متطلبات اخرى‬

‫التدقيق الداخلي التشغيلي ‪:‬‬

‫ويطل ق علي ه الت دقيق االداري والت دقيق االداء والت دقيق ال وظيفي وجميعه ا تش ير لوص ف عملي ه الت دقيق‬

‫الداخلي التي تهدف الى تقييم العمليات التشغيلية لوظيفه او نشاط معين وعلى مختلف المصطلحات التدقيق‬

‫التشغيلي الى الفحص والتقييم الشامل لعمليات المشروع بهدف إعالم اإلدارة إذا كانت العمليات المخططة‬

‫ق د نف ذت السياس ات والخط ط المتعلق ة باأله داف كم ا يتض من ايض ا تق ييم لم اذا كف اءة اس تغالل الم وارد‬

‫المتاحة‬

‫الفصل األول ‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أهداف التدقيق الداخلي‬

‫‪ 6‬معارفي فريدة و صالح مفتاح ‪ ،‬دور التدقيق الداخلي في ادارة المخاطر المصرفية ‪ ،‬مداخلة و مقدمة الى الملتقى الوطني الثامن‬
‫حول مهنة التدقيق في الجزائر ‪ 20‬اوت ‪ ، 1955‬سكيكدة ص ‪17-16‬‬
‫‪Page 18‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫لقد حدد معهد المدققين الداخليين هدف التدقيق الداخلي بشكل عام بانه تحسين واضافه القيمة لعمليه المنش اة‬

‫اال ان بعض الباحثين في مجال التدقيق اضافه بعض االهداف ملخص اهمها في ما يلي‬

‫التحق ق من م اذا االل تزام بالسياس ات واالج راءات ووس ائل الرقاب ة الداخلي ة المص رح به ا في المس تويات‬

‫اإلدارية المختلفة‬

‫التحقق من مدى كفاءة و فعاليه أداء اإلدارة واألقسام المختلفة‬

‫تحقي ق ه دف الش راكة نظ را ألهمي ة تحقي ق األه داف الس ابقة اذ يجب على الم دقق ال داخلي ان يب ني بين ه‬

‫وبين ب اقي االعض اء في المنش اة الش راكة حقيقي ه يض من من خالله ا ت ذليل العقب ات ال تي ق د تنش ا ألس باب‬

‫سلوكيه ونفسيه عندها هؤالء العاملين‬

‫ضمان الحماية والبناء في المنشاة من خالل قيام المدقق الداخلي بتقديم وتدقيق االحداث السابقة للتحقق من‬

‫دق ه التط بيق الرقاب ة من عملي ه التالعب واالحتي ال خصوص ا بع د ان اش ارت الدراس ات الى ان الم دقق‬

‫الخارجي ال يستطيع اكتشاف جميع حاالت الغش وال التالعب في القوائم المالية نظرا لعدم تواجده بصوره‬

‫دائمة داخل‬

‫منشاة وكذا اعتماده على العينات اإلحصائية بدل من الفحص الكامل وبالتالي أصبح المدقق الداخلي ه ـ ـ ـو‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫‪Page 19‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫من يس تطيع أن يحمي المنش اة ال تي يحم ل فيه ا من عملي ات التالعب واالحتي ال وه ذا ه و مفه وم ه دف‬
‫الحماي ة ام ا ه ذا في البن اء فيش مل التأك د من ان جمي ع النش اطات المنش اة هي موض ع مراقب ه وان ه ذا في‬
‫البناء يتحقق من خالل اقتراح العالج والتوصيات لنتيجة الفحص الذي قام به المدقق الداخلي ‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أهميه التدقيق الداخلي‬

‫ظهرت الحاجة للتدقيق الداخلي بصوره اكثر جديه خالل االزمه أالقتصاديه العالمية و بعد الحرب العالمية‬
‫نتيجة إلفالس العديد من الشركات وتحمل اداره هذه الشركات المسؤولية عن ذلك فضال عن حاج ه ادارات‬
‫هذه الشركات لمتابعه مدى فعاليه انظمه الرقابة الداخلية لديها األمر الذي دفعها الى انشاء وظيفه التدقيق‬
‫الداخلي لتكون العين الساهرة لها في فحص وتقييم فعاليه جميع انشطه الرقابة النجاز مهامها من التحقق‬
‫والتحليل والتقييم لجميع اوجه ومجاالت النشاط والخطط واالهداف التي تسعى هذه الشركات الى تحقيقها‬
‫باعتب ار ان وظيف ه الت دقيق ال داخلي هي ج زء من نظ ام الرقاب ة الداخلي ة حيث انه ا تش كل ب ؤرة ه ذا النظ ام‬
‫وصمام االمان له وخصوصا بعد ايالء هذه الوظيفة اهميه مميزه سعيا الى تحويل هذه الوظيفة من وظيفه‬
‫‪7‬‬
‫رقابية في المنظمة الى مهنه معترف بها من قبل المنظمات المهنية المحاسبية الدولية‬

‫وتعتبر وظيفه التدقيق وسيله تخدم العديد من االطراف ذات الصلة في المنشاة وخارجها فليست هي غايه‬
‫بحد ذاتها حيث ان القيام بعمليه التدقيق يجب ان يخدم العديد من الفئات التي تجد لها مصلحه في التعرف‬
‫على عدالة المركز المالي للمنشاة‬

‫وقد ازدادت اهميه التدقيق الداخلي في وقتنا الحالي واصبحت نشاطا تقويميه لكافه األنشطة والعمليات في‬
‫المنشاة بهدف تطوير هذه األنشطة ورفع كفايتها اإلنتاجية وتعود أهميتها للخدمات التي تقدمها لإلدارة في‬
‫مختلف المجاالت بحيث تعتبر كصمام أالمان في يد اإلدارة ‪.‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫‪7‬‬
‫بكري علي حجاج ‪ " ،‬دور المراجعة الداخلية في تفعيل الرقابة االقتصادية في منظمات االعمال " ‪ ،‬المجلة العلمية كلية التجارة ‪ ،‬جامعة االزهر‬
‫?‪ ، 2005‬العدد ‪ 30‬ص ‪20‬‬
‫‪Page 20‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫مستوى التحقق أو‬ ‫الهدف من التدقيق‬ ‫الفترة‬ ‫اهمية التدقيق‬


‫الفحص‬ ‫الداخلي‬

‫تفصيلي‬ ‫اكتشاف الغش و‬ ‫قبل‪1850‬‬ ‫غير مهمة‬


‫االختالس‬

‫بعض االختبارات‬ ‫اكتشاف الغش و‬ ‫‪1805-1905‬‬ ‫غير مهمة‬


‫الخطأ و االختالس‬
‫تفصيلي مبدئي‬

‫فحص اختباري‬ ‫تحديد عدالة‬ ‫‪1905-1933‬‬ ‫درجة اهتمام‬


‫تفصيلي‬ ‫المركز المالي و‬ ‫بسيطة‬
‫اكتشاف الغش و‬
‫الخطأ‬

‫اختباري‬ ‫تحديد عدالة‬ ‫‪1933-1940‬‬ ‫بداية االهتمام‬


‫المركز المالي و‬
‫اكتشاف الغش و‬
‫الخطأ‬

‫اختباري‬ ‫تحديد عدالة‬ ‫‪1940-1960‬‬ ‫اهتمام قوي و‬


‫المركز المالي‬ ‫جوهري‬

‫اختباري‬ ‫مراقبة الخطط و‬ ‫حتى االن‪1960‬‬ ‫أهمية جوهرية‬


‫تقييم نتائج األعمال‬ ‫للمبدأ بعملية‬
‫و تحقيق الرفاهية‬ ‫التدقيق‬
‫االجتماعية و‬

‫‪Page 21‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫المبحث الثاني معايير التدقيق الداخلي و الميثاق األخالقي للمهنة‬

‫مع ايير الت دقيق هي مس تويات االداء المه ني وض عت من قب ل الجه ات المنظم ة للمهن ة ته دف الى توف ير‬
‫مستوى معقول من الضوابط التي تضبط عمليه التدقيق وتحدد االطار الذي يعمل عليها في الحكم على اداء‬
‫مدقق الحسابات ونوعيه العمل المنجز وبالتالي فهي توفر مستوى معين من الثقة بعمل المدقق‬

‫المطلب االول معايير التدقيق الداخلي للمهنة‬

‫إن تأدي ة مهن ه الت دقيق ال داخلي لوظائفه ا الحديث ة المتمثل ة في خ دمات التأكي د الموض وعي ح ول اداره‬
‫المخ اطر والرقاب ة وعملي ات التحكم المؤسس ي والخ دمات االس تثمارية الموجه ة لخدم ه الزب ون تت وافر‬
‫مجموع تين من المع ايير وته دف ه ذه األخ يرة إلى تحدي د المب ادئ األساس ية ال تي تع بر عن الص ورة ال تي‬
‫ينبغي ان تكون عليها ممارسه التدقيق الداخلي ووضع اطار ألداء وتعزيز انشطه التطبيق الداخلي وتحسين‬
‫‪8‬‬
‫العمليات التنظيمية بالمنظمة تتمثل هاتين المجموعتين من المعايير في معايير السمات ومعايير االداء ‪:‬‬

‫معايير السمات‪ :‬المتمثلة في السمات او خصائص الجهاز التي تؤدي وظيفه التدقيق الداخلي كما توضح‬
‫متطلب ات الج ودة ال تي يجب ان تت وفر لجه از الت دقيق ال داخلي وك ذلك متطلب ات االس تقاللية والموض وعية‬
‫والمعرفة والمهارة والعناية الالزمة وغير ذلك من المتطلبات ألداء المهام الملقاط على عاتقهم والتزامهم‬
‫بالعناي ة الالزم ة من خالل تحدي د م دى العم ل المطل وب لتحقي ق اه داف الت دقيق ال داخلي وتق ييم م اذا كف اءه‬
‫وفعليه اداره المخاطر وعمليات التحكم المؤسسي والرقابي‬

‫‪ 8‬كريمة علي الجوهر ‪ ،‬صالح العقدة (‪" )2012‬هندسة التدقيق الداخلي في ضوء المعايير الدولية و اثرها في تعزيز المخاطر "‬
‫منشورات المنظمة العربية لتنمية االدارة (بحوث و دراسات) ‪ ،‬القاهرة ص ‪12‬‬
‫‪Page 22‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫معايير األداء‪ :‬هي ال تي تص ف طبيع ة انش طه الت دقيق ال داخلي وتض ع المق اييس ال تي تتم من خالله ا تق ويم‬

‫أداء تلك األنشطة وذلك من خالل وضع خطه خاصه بالمخاطر واصال تلك الخطط ومتطلبات تنفيذها إلى‬

‫اإلدارة العليا لمراجعه تلك الخطط واعتمادها وكذلك تقبل اداره المخاطر كما تؤكد هذه المعايير على انه‬

‫ينبغي ان يحدد التدقيق المناطق واألنشطة الخاصة التي يجب تدقيقها‬

‫ولما كانت انشطه التطبيق الداخلي وقانونيه متباينة وتتم كذلك خارج منظمات تتباين في اهدافها واحجامها‬

‫وهيكلها التنظيمية كما تتم من خالل االشخاص داخل وخارج المنظمة وقد تؤثر تلك الفروق على ممارسه‬
‫‪9‬‬
‫انشطه التدقيق الداخلي في البيئات المختلفة‪.‬‬

‫فقد اصدر المعهد االمريكي المعيار رقم اثنان الخاص بالممارسة المهنية للتواصل النتائج الخاصة بالتدقيق‬

‫الداخلي وقد تتضمن ما يلي‬

‫يجب إعداد تقرير مكتوب وموقع بعد اكتمال فحص مدقق الحسابات وقد يتم اعدادها مكتوبه او شفهيه ويتم‬
‫توصيلها بصوره رسميه او غير رسميه‬

‫وجوب مناقشه النتائج والتوصيات مع المستويات اإلدارية المعنية قبل إصدار تقرير نهائي مكتوب‬

‫جمعة احمد حلمي (‪ " )2009‬االتجاهات المعاصرة في التدقيق و التأكيد ‪ ،‬دار الصفاء ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪ ،‬ص ‪34‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪Page 23‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫ان توصف التقارير التي يصدرها المدقق الداخلي بالموضوعية والوضوح واالختصار‬

‫يجب ان تتضمن التقارير التوصيات الالزمة للقيام بالتحسينات المستقبلية‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫وجوب أن يقيم مدير التدقيق الداخلي او من ينوب عنه تقرير التدقيق قبل اصداره مما يجب تحديث‬
‫األشخاص الذين سوف يوزع عليهم التقرير‬

‫معايير السمات‬ ‫مجموعة اولية‬

‫الهدف والسلطة والمسؤولية‬ ‫‪1000‬‬

‫االستقاللية والموضوعية‬ ‫‪1100‬‬

‫االستقالل التنظيمي‬ ‫‪1110‬‬

‫الموضوعية‬ ‫‪1120‬‬

‫العوامل التي تهدد االستقاللية او الموضوعية‬ ‫‪1130‬‬

‫الكفاءة والعناية المهنية الالزمة‬ ‫‪1200‬‬

‫الكفاءة المهنية‬ ‫‪1210‬‬

‫تقويم برامج الجودة داخلي وخارجي‬ ‫‪1310‬‬

‫العناية المهنية الالزمة‬ ‫‪1220‬‬

‫التطوير المهني المستمر‬ ‫‪1230‬‬

‫تأكيد الجودة وبرامج التحسين‬ ‫‪1300‬‬

‫‪Page 24‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫التقرير عن برامج الجودة‬ ‫‪1320‬‬

‫استخدام عباره لقد دققنا وفقا للمعايير‬ ‫‪1330‬‬

‫االفصاح عن عدم االدمان‬ ‫‪1340‬‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫معايير األداء‬ ‫المجموعة الثانية‬

‫اداره انشطه التدقيق الداخلي‬ ‫‪20000‬‬

‫التخطيط‬ ‫‪2010‬‬

‫االتصال والموافقة‬ ‫‪2020‬‬

‫اداره الموارد‬ ‫‪2030‬‬

‫السياسات واالجراءات‬ ‫‪2040‬‬

‫التنسيق‬ ‫‪2050‬‬

‫رفع التقرير إلى مجلس االدارة واإلدارة العليا‬ ‫‪2060‬‬

‫طبيعة العمل‬ ‫‪2100‬‬

‫ادارة المخاطر‬ ‫‪2110‬‬

‫الرقابة‬ ‫‪2120‬‬

‫التحكم المؤسسي‬ ‫‪2130‬‬

‫‪Page 25‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫تخطيط العمل‬ ‫‪2200‬‬

‫اعتبارات التخطيط‬ ‫‪2201‬‬

‫اهداف العمل‬ ‫‪2210‬‬

‫نطاق العمل‬ ‫‪2220‬‬

‫تخصيص مصادر العمل‬ ‫‪2230‬‬

‫برنامج العمل‬ ‫‪2240‬‬

‫أداء العمل‬ ‫‪2300‬‬

‫تحديد المعلومات‬ ‫‪2310‬‬

‫التحليل و التقويم‬ ‫‪2320‬‬

‫تسجيل المعلومات‬ ‫‪2330‬‬

‫االشراف على العمل‬ ‫‪2340‬‬

‫توصيل النتائج‬ ‫‪2400‬‬

‫معايير توصيل النتائج العمل‬ ‫‪2410‬‬

‫جوده االتصال‬ ‫‪2420‬‬

‫االفصاح عن عدم االدعان للمعايير‬ ‫‪2430‬‬

‫نشر النتائج‬ ‫‪2440‬‬

‫برامج الرقابة‬ ‫‪2500‬‬

‫رضا االدارة عن مستوى المخاطر‬ ‫‪2600‬‬

‫‪Page 26‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الميثاق األخالقي لمهنه التدقيق الداخلي‬

‫تع رف االخالقي ات بوج ه ع ام على انه ا مجموع ه من المب ادئ او القيم ال تي تتمث ل في الق وانين والقواع د‬
‫التنظيمية والمواعظ الدينية للجماعات المهنية مثل المحاسبين ومواثيق السلوك للمنظمات المختلفة ‪.‬‬

‫ان العالق ة المم يزة ألي مع نى تكمن في قب ول الع املين لتحم ل مس ؤولياتهم للمحافظ ة على مص الح من‬
‫يقومون على خدمتهم في تلك المهنة‬

‫ل ذلك يجب على أعضاء معهد المراجعين الداخليين والمراجعين الخ ارجيين بص فه عامه أن يلتزم بمبادئ‬
‫س لوكيه عالي ه لكي يتمكن وا من تحم ل مس ؤولياتهم بج داره وبالت الي فاله دف من القواع د األخالقي ة لمعه د‬
‫المراجعين الداخليين هو تعزيز الثقافة األخالقية في المعنى فهناك مبادئ مرتبطة بالمعنى وتطبيق معايير‬
‫الممارسة المهنية للتدقيق الداخلي وكذلك مبادئ مرتبطة بالسلوك ويمكن إيجازها في ما يلي‬

‫االستقامة والنزاهة‬

‫استقامة المراجعين الداخليين تنشا من الثقة التي يمنحونها والتي توفر األساس لالعتماد على أحكامهم‬
‫الموضوعية‬
‫يظه ر المراجع ون ال داخليون اعلى درج ات الموض وعية المهني ة في جم ع تق ييم واص ال المعلوم ات ح ول‬
‫نش اط او عم ل تحت الفحص ليض ع المراج ع الداخلي ة تق ييم مت وازن لجمي ع الظ روف ذات العالق ات وال‬
‫يتحيزون لمصالحهم الشخصية او باآلخرين في إصدار األحكام السرية ‪.‬‬

‫‪Page 27‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫يح ترم المراجع ون ال داخليون قيم ه وحي ازة المعلوم ات ال تي يحص لون عليه ا وال يفحص ون عن ه ذه‬
‫المعلومات بدون صالحيات مناسبه اال في حاله االلزام القانوني والمهني لفعل ذلك‬

‫الكفاءة يطبق المراجعون داخليون المعرفة المهارات والخبرات المطلوبة في تقديم خدمات التدقيق الداخلي‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أساليب ومهام عملية التدقيق الداخلي‬

‫الفرع األول‪ :‬أساليب التدقيق الداخلي‬

‫لكي يحقق التدقيق الداخلي أهدافه يتعين على المدقق الداخلي القيام بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬فحص و دراسة و تحليل أنظمة الرقابة و الضبط الداخلي و تقييم مدى كفايتها و فعاليتها‪.‬‬

‫‪ -2‬التحقق من وجود أصول المنشاة و صحة قيدها بالدفاتر و كفاية وسائل حمايتها من الخسائر بكافة‬

‫أنواعها ‪.‬‬

‫‪ -3‬مراجعة الدفاتر و السجالت و فحص المستندات الكشاف األخطاء و التالعب و منع تكرار حدوثها‬

‫مستقال و يراعى عند انتقاء القيود لمراجعتها أن تكون القيود مختارة ممثلة لعمل كل موظف و أن‬

‫تكون في فترات مختلفة على مدار السنة‪.‬‬

‫‪ -4‬التحقق من صحة البيانات الحسابية الظاهرة بالقوائم المالية أو التقارير التي تعدها اإلدارات المختلفة‬

‫اإلدارة العليا‪.‬‬

‫‪ -5‬تقييم نوعية األداء في تنفيذ السياسات المقررة‬

‫‪Page 28‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ -6‬إبداء التوصيات لتحسين أساليب العمل‬


‫‪ -7‬التحقيق من مدى مراعاة السياسات الموضوعة للخطط المرسومة و االلتزام بما‬
‫‪10‬‬
‫‪ -8‬تحقيق أكبر كفاية إدارية و إنتاجية ممكنة بتقدم الخدمات ألعضاء اإلدارة‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬مهام التدقيق الداخلي‬

‫هناك العديد من المهام التي يجب أن يضطلع بما األشخاص المكلفون بمهام التدقيق الداخلي‬

‫‪ -1‬مساعدة اإلدارة ‪:‬‬

‫ي وفر المش ورة و المس اعدة لإلدارة بطريق ة تتناس ب م ع احتياجاته ا وتوف ير تأكي د موض وعي م ا اذا ك انت‬

‫المنشاة تدير أوال تدير المخاطر بشكل جيد بهدف تحسين و تطوير أدائها‪.‬‬

‫‪ -2‬زيادة قيمة الشركة ‪:‬‬

‫حيث يشكل قاعدة لخدمة العمالء من خالل المنافع التي يؤديها لكافة لألطراف المتعاملة معه لذلك ينبـغي‬

‫أن تكون القيمة المضافة بمثابة الموجه إلى سالمة األداء ‪.‬‬

‫‪ -3‬تحسين عمليات المنشاة ‪:‬‬

‫المساهمة في التحسين المستمر للمنشاة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫القطان ‪ ،‬محمود السيد ( ‪ ،) 2006‬قواعـد المراجعـة فـي أعمال السوك " ‪ ،‬شرح وافـي لعمليات المصارف وأساليب‬
‫الطامة والنشر‪ ،‬القاهرة‪،‬ص ‪178‬‬ ‫?‪ .‬مراجعتهـا " دار الصدر‬
‫‪Page 29‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ - 4‬المساعدة على تحقيق االهداف‬

‫باعتب ار الم دقق ركن أساس ي من متطلب ات الحكوم ة المنش اة فض ال عن دوره في البحث عن نج اح المنش اة‬
‫على المدى الطويل ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقییم و تطوير عمل المنشاة‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫تقوم عملية المدقق الداخلي للمنشاة على مقارنة ما هو مخطط بما هو فعلي و لضمن مراقبة جيدة يتوجب‬
‫‪11‬‬
‫استخدام تقنيات التقييم التي يتم تطبيقها بطريقة مهنية و نزيهة لتعطي نتائج موثوق بها‪.‬‬

‫كما أضيف إلى المهام التالي‬

‫‪ -6‬المساعدة في إدارة المخاطر‬

‫لم يعد المدقق الداخلي يركز على المعامالت و الصفقات التي حدثت في الفترات السابقة ليحدد فعالية‬

‫النظام بل أصح من مهام المدقق الداخلي تحديد المخاطر التي يمكن أن تأثر سلبا على أداء المنشاة و العمل‬

‫على ابتكار تقیات و طرق للتحكم في المخاطر‪.‬‬

‫فإدارة المخاطر تعتبر تحديا للمدققين فمن جهة يجب أن يساعد المدقق الداخلي اإلدارة على وضع سياس ات‬

‫إلدارة فعال ة للمخ اطر و من جه ة يجب أن يس اهم في وض ع و متابع ة تنفي ذ األحك ام و المع ايير الص ارمة‬

‫‪11‬‬
‫? القاضي ‪ ،‬حسين يوسف وغيره ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪30‬‬
‫‪Page 30‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫لألداء فإدارة المخاطر يحب أن تتضمن تحديد و تقييم و إدارة و مراقبة األحداث المحتملة لتقديم تأكيدات‬

‫معقولة بان المنشاة تدير مخاطرها على النحو الذي يمكنها من تحقيق أهدافها و إعطاء توصيات لتحسين‬
‫‪12‬‬
‫الكفاءة و الفعالية لعمليات المنشاة وصوال إلى األهداف المنشودة‪.‬‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي‬

‫خالصه الفصل األول‪:‬‬

‫يمكن القول أن يمكن القول أن جذور التدقيق الداخلي تعود إلى زمن بعيد فقد كان نشوء وتطور التدقيق ال‬

‫مرتب ط بالنش وء وتط ور المحاس بة فالت دقيق ال داخلي يعت بر األداةة الفعال ة في التحق ق من ص حة البيان ات‬
‫‪13‬‬
‫المحاسبية وهل لم يعزز مصداقية هذه األخيرة‬

‫‪ 12‬إبراهيم رباح إبراهيم المدهون‪" ، ) 2011( ،‬دور التدقيق الداخلي في تفعيل إدارة المخاطر في المصارف العاملة في‬
‫قطاع غزة "‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬الجامعة اإلسالمية ‪ ،‬غزة ص ‪13‬‬
‫حسين يرقي ‪ ،‬محمد عبد الصمد ‪ ،‬دور التدقيق الداخلي في إدارة المخاطر و انعكاساتها على تطبيق حكومة‬ ‫‪13‬‬

‫المؤسسات ‪ ،‬مداخلة مقدمة إلى الملتقى الوطني الثامن حول مهنة التدقيق في الجزائر جامعة ‪ 20‬أوت ‪ 1955‬سكيكدة ‪.‬‬
‫‪Page 31‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬إدارة المخاطر‬


‫المصرفية‬

‫‪Page 32‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫تـــــمهـــــــــيــــــــــد‬

‫مما ال يخفى على أحد أن قطاع المصارف يحتل مكانا متميزا داخل القطاع المالي ‪ ،‬من أقدم المؤسسات‬

‫المالية و أكثرها انتشارا ‪ ،‬فضال عن صلتها المباشرة بنظم المدفوعات ‪ ،‬و بالتالي بحركة النقود في الدولة‬

‫و التي تمثل المحرك األساسي لعجلة النشاط االقتصادي واألمر الذي يجعل هذه البنوك من أكثر‬

‫المؤسسات المالية تعرضا للمخاطر‪ ،‬نظرا ألنها ال تتعامل مع قطاع بعينه وإ نما تتعامل مع النقود إقراضا‬

‫و اقتراضا ‪ ،‬و هذا فهي تتعامل مع مختلف المقترضين من مختلف القطاعات مما يستوجب اإلحاطة‬

‫بظروف المقترض الشخصية‪ ،‬وألن النقود كقوة شرائية تتأثر بأوضاع االقتصاد المحلي و العالمي فإن‬

‫المخاطر التي تتعرض لها البنوك ليست مخاطر قطاع أو صناعة محددة بل هي مخاطر االقتصاد في‬

‫‪Page 33‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫مجوعه محليا و عالميا ‪ .‬ولذلك لم يعد النشاط المصرفي يعمل على تالقي المخاطر‪ ،‬بل أصبح الزاما عليه‬

‫أن يتعامل معها‪ ،‬وهكذا بات هذا النشاط في اآلونة األخيرة يعرف بفن التعامل مع المخاطر و ليس تجنبها‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫المبحث األول المخاطر‬

‫المطلب األول مفهوم المخاطر و العوامل المؤثرة فيها‬

‫الفرع ‪ 1‬مفهوم المخاطر‬

‫تتعـرض الكثيـر مـن المؤسسـات إلـى مـخـاطر أثنـاء العمـل ‪ ،‬إال أن المؤسسـات المصـرفية تكون أكثر‬

‫عرضة المخاطر لمـا لـهـا مـن طبيعـة خاصـة فـي استخدام النقود وهنـاك عدة تعاريف للمخاطر و نذكر ‪:‬‬

‫‪Page 34‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ ‬المخاطر هي حالـة يـكـون فيهـا إمكانيـة حـدوث انحـراف معـاكـس عـن النتيجـة المرغوبة والمتوقعة‬
‫‪14‬‬

‫‪ ‬عرف معهد المدققين الداخليين األمريكيين المخاطر على أنها "هـي احتمـال حـدوث ظـروف أو‬

‫أحـداث يمكـن أن تـؤثر علـى تحقيـق أهـداف المنظمـة ‪ ،‬وتقـاس المخـاطـر مـن خـالل ترجمـة تأثيرها‬
‫‪15‬‬
‫على أهداف المنظمة و احتمال حدوثها "‪.‬‬

‫‪ ‬وعرفت لجنة (‪ )coso‬المخاطر أنها " األحداث ذات األثر السلبي التي تمنع المؤسسة من تحقيق‬
‫‪16‬‬
‫قيمة أو تؤدي إلى تأكل القيمة الموجودة‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫‪ ‬عرف كذلك (جون داوتر وجوردان اليوت قوهمان) المخاطر بأنها " تمثل احتماالت قابلة القياس‬
‫التحقيق خسائر أو عدم الحصول على القيمة مشيرا إلى أن المخاطر تختلف عن حالة عدم التأكد‬
‫‪17‬‬
‫حيث أن هذه األخيرة غير قابلة للقياس‬
‫‪ ‬الخطر هو حالة احتمالية إذا تحققت (أي وقعت) تجر ضررا‪.‬‬

‫‪ - 14‬طارق عـ العـال حماد ‪ -‬اإلدارة المخاطر ( أفراد‪ ،‬إدارات شركات ‪ ،‬مصارف) ط‪ 1‬اإلسكندرية الدار ‪ 2007‬ص ‪. 16‬‬
‫‪15‬‬
‫‪The institute of internal auditors ,international standers for the professional practice of internal‬‬
‫‪auditor standers 2010,p19.‬‬

‫‪ 16‬مونة هجيرة ‪،‬واقع المراجعة في المؤسسة االقتصادية من منظور إدارة المخاطر ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬
‫‪، 2014‬ص‪3‬‬

‫‪3‬تومي إبراهيم‪ ،‬النظام المصرفي الجزائري واتفاقية بازل‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجستير في العلوم‬ ‫‪17‬‬

‫االقتصادية جامعة محمد خيضر بسكرة‪ 2008-2007 ،‬ص‪. 23‬‬


‫‪Page 35‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ ‬و يع رف الخطـر أيضـا بـأنـه لـه الحالـة التـي يكـون فيهـا احتـمـال لالنح راف مـن تحقي ق نتيجـة‬
‫‪18‬‬
‫مرغوبة يتم توقعها أو األمل في تحقيقها"‬

‫من خالل التعاريف السابقة نسـتخلص أن‪ :‬المخ اطر هي حال ة ع دم التأك د فهي احتم ال ح دوث ظ روف أو‬
‫أحداث من شانها أن يكون لها تأثير على أهداف المؤسسة‪ ،‬ويشمل ذلك إمكانية حدوث خسارة أو ربح أي‬
‫حدوث اختالف عن النتيجة المرجوة أو المخطط لها ‪.‬‬

‫الفرع ‪ : 2‬العوامل المؤثر فيها‬

‫‪19‬‬
‫هناك العديد من العوامل التي تركت آثار مهمة في مخاطر األعمال المصرفية تذكر منها‪:‬‬

‫‪ 1‬التغيـرات التنظيميـة واإلشـرافية‪ :‬قامت العديـد مـن الـدول والتنظيمات المهنية المتخصصـة يفرض العديد‬
‫من القيود التنظيمية على عمـل المصارف وذلك للتقليل من مخاطر المنافسة فيما بينها ‪ ،‬والمحافظة على‬
‫حدود معقولـة مـن المخاطر خوفا من األزمات المالية األمر الذي كان له أثارا ايجابية في المخاطر ومثال‬
‫دلل ك م ا ق امت ب ه اتفاقيـات بـازل المختلفـة حـول تحديـد المخ اطر المختلف ة بالمص ارف وكيفي ة قياس يا‬
‫واإلشراف عليها ‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫‪2‬عـدم اسـتقرار العوامـل الخارجـة ‪ :‬أدى عـدم استقرار األسواق العالميـة وعـدم االستقرار المستمر ألسعار‬
‫الفوائد وأسعار صرف العمـالت وإ تباع المصارف ألدوات تغطيـة مستقبلية خاصة بالشركات المتعددة‬

‫‪ -‬أحمد حلمي جمعة ‪ -‬سمير البرغوثي ‪ -‬دور المدقق الداخلي في إدارة المخاطر في البنوك التجارية األردنية دراسة‬ ‫‪18‬‬

‫ميدانية ‪ -‬بحت مقدم للمؤتمر العلمي السنوي الدولي السابع "إدارة المخاطر واالقتصاد المعرفة" كلية االقتصاد والعلوم‬
‫اإلدارية ‪ -‬جامعة الزيتون األردنيـة عمان األردن يومي ‪-2007 18-16‬ص ‪7‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ -‬شادي صالح البجيرمي ‪ ،‬دور المراجعة الداخلية في ادارة المخاطر ‪ ،‬مذكرة في المحاسبة جامعة دمشف ‪ 2012‬ص‪21‬‬
‫‪Page 36‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الجنسيات إلى وجود مخاطر جديدة لم تكن موجودة سابقا مثل مخاطر التسعير ومخاطر السياسة ومخاطر‬
‫السعر الفائدة‬

‫‪ 3‬المنافسة‪ :‬تجبـر المنافسة المصارف على تقديم أفضل الـخدمات بأقل األسعار وهذا ما أثر سلبا خاصة‬
‫مع توسع المصارف في تقديم التسهيالت الكثيرة مقابل اكتـساب العـمالء وأدى ذلك إلى ازدياد المخاطر ‪،‬‬
‫ومثال ذلك مخاطر االئتمانية ‪.‬‬

‫‪ 4‬التطورات التكنولوجية‪ :‬والتي تعتبر من العوامل االيجابية على مخاطر العمـل المصـرفي نتيجة زيادة‬
‫قدرة المصارف على تحديد مخاطرهـا وإ دارتها بطريقة أفضل‪ ،‬ولكن نجم عن ذلك أيضا أثارا سلبية‬
‫تمثلت بمخاطر التجارة اإللكترونية‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع المخاطر و كيفية حسابها‬

‫الفرع ‪ :1‬أنواع المخاطر‬

‫هناك عدة تسميات للمخاطر تتعرض لها المصارف بشكل عام سواء كانت تقليدية أو تعمل وفقا للشريعة‬
‫‪20‬‬
‫اإلسالمية وسيتم تناول أنواع المخاطر من حيث‪:‬‬

‫‪ -‬مدى قدرة اإلدارة على توقع حدوث هذه المخاطر‪ ،‬وتقسم ضمن هذا المجال كاالتي ‪:‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫عز الدين نايف عنانزة – محمود داود عثمان – "اختبار مدى كفاءة مخاطر االئتمان على جودة المحافظ االئتمانية في‬ ‫‪20‬‬

‫البنوك االسالمية االردنية" ‪،‬ورقة بحثية مقدمة الى المؤتمر العلمي الدولي السابع لجامعة فيالدلفيا الخاصة المنعقد في الفترة‬
‫ما بين ‪23‬و ‪ 25‬تشرين الثاني‪ ، 2010‬عمان االردن ‪ ،‬تحت عنوان منظمات االعمال المعاصرة من المنظور االسالمي‬
‫ص ‪.7‬‬
‫‪Page 37‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪-1‬الخسائر المتوقعـة‪ :‬وفـي أعلى مسـتوى مخـاطرة يمكـن إن تتحمـل المصـارف وتصـف بأنهـا مرتفعة‬

‫وتكرارهـا قليـل ويـتم تغطيـة خسائرها مـن خـالل رأس المـال وبالتـالـي يـتم التحـوط لـهـا مـن خالل رأس‬

‫المال‪.‬‬

‫‪-2‬الخسائر االستثنائية ‪ :‬وتتصـف بقلـة حـدوثها‪ ،‬وحجـم الخسائر النائح عنهـا يكـون كليـة يجعـل من رأس‬

‫المال غير قادر على تغطيتها مما يؤدي إلى إفالس المصرف‪.‬‬

‫• مخاطر مالية وأخرى غير مالية‬

‫المخاطر المالية‪ :‬وتتضمن ما يلي‬

‫‪-‬مخـاطر السـوق‪ :‬وهـي المخـاطر تنشـا عـن التغيرات فـي ظـروف السـوق ‪،‬ولذلك فـان مصدرها هي‬

‫األدوات واألصـل التـي يـتـم تـداولها فـي السـوق ‪،‬وتـم إضافتها إلى متطلبـات معيـار كفايـة رأس المـال فـي‬

‫عـام ‪1996‬حيـث يتوجـب علـى المصـارف االحتفاظ بـرأس المـال كـان لمواجـهـة مخاطر السوق بأنواعها‬

‫ويتضمن هذا النوع من المخاطر ما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬مـخـاطر أسـعار الفائدة‪:‬وتتمثل الخسائر الناشئة عن التقلبـات التـي تـحـدث فـي معـدالت أسعار الفائـدة فـي‬

‫األسواق أو الناتجـة عـن التغيـر فـي أسعار المنتجات الناشئة عن التغيـر فـي أسعارا لفائدة ويكون لها تأثير‬

‫سلبي على إيرادات المصرف ورأسماله‪.‬‬

‫مخاطر أسعار العملـة ‪ :‬وتمثل الخسائر الناشئة من تقلبات أسعار العمالت األجنبية والمتلفة بموجودات‬

‫والتزامات المصرف ‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫‪Page 38‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫مخاطر االنتماء‪ :‬وهي احتمالي ة إخف اق عالء المص رف المعترض ين بالوف اء بالتزام اتهم تج اه المص رف ‪،‬‬

‫وذلك عند استحقاق هذه االلتزامات وحد الماء أو بعد ذلك او عدم السداد حسب الشروط المتفق عليها أي‬

‫ه ذه المخ اطر مرتبطـة بـالظرف المقاب ل في العق د من حيث قدرت ه على س داد التزامات ه تج اه المص رف في‬

‫الموعد المحدد ‪.‬‬

‫مخــاطر الســيولة ‪ :‬وهي المخ اطر ال تي تنش أ نتيج ة لع دم ق درة المص رف الوف اء بالتزامات ه المالي ة عن دما‬
‫تستحق االداء من خالل توفير األموال الالزمة لذلك دون تحمل خسارة غير مقبولة أي بمعنى آخـر عدم‬
‫كفاي ة الس يولة لمتطلب ات التش غيل العاديـة وقـد يكـون نتيجـة الص عوبة فـي الحص ول على الس يولة بتكلف ة‬
‫معقولة عن طريق االقتراض أو عدم القدرة على تسيل المال‬

‫مخـــاطر رأســـمال‪ :‬تتمثـل فـي عـدم كفاي ة رأس الم ال لحمايـة مصـالـح كـل مـن الم ودعين والمفترض ين‬
‫وغ يرهم مـن أصـحاب المص الح المختلف ة ويت وجب االحتف اظ في جمي ع األوق ات برأس مال مال ك وك اف‬
‫المواجهة الخطر التي يتعرض لها في واستيعاب أي خسارة يمكن أن تلحق به ‪.‬‬

‫المخاطر غير المالية ‪ ،‬كالتالي ‪:‬‬

‫مخاطر تشـغيلية ‪ :‬وهـي المخ اطر التـي تنش أ نتيج ة األخط اء البش رية أو الفني ة أو الح وادث وهـي مخ اطر‬
‫الخسارة المباشرة وغير المباشرة الناتجة من عوامل داخلية أو خارجية ولذلك فان المخاطر التشغيلية يمكن‬
‫أن تدرج تحتها المخاطر التالية ‪:‬‬

‫المخــاطر القانونيــة‪ :‬وتتمث ل ع دم وض وح العق ود المالي ة موض وع التنفي ذ أي أنه ا ترتب ط بالنظ ام األساس ي‬
‫والتشريعات واألوامر التي تحكم االلتزام بالعقود والصفات‪.‬‬

‫‪Page 39‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫مخاطر السمعة ‪ :‬وهي المخ اطر الناش ئة عن ت وافر الطب اع س لبي عن المص رف وال ذي ي ؤدي إلى تح ول‬
‫العمالء الى مصارف المنافسة ‪ ،‬اما اسباب حدوث هذا االنطباع يعود لعدة اسباب اهمها ‪:‬‬

‫‪ -‬عدم القدرة على خدمة العمالء بالسرعة و الجودة المطلوبة ‪.‬‬

‫‪ -‬اعتزاز ثقة العمالء بسرية المصرف ‪.‬‬

‫مخاطر التوثيق ‪ :‬التوثيق الالزم لتعزيز االنشطة و العمليات الخاصة بالمصرف سواء فيما يتعلق بالعالقة‬

‫مع العمالء او العالقات الداخلية بين اقسام و دوائر المصرف اضافة الى عمليات تنظيم االتفاقيات و‬

‫العقود المالية بشكل خاطئ ‪.‬‬

‫الفرع ‪ : 2‬المؤشرات المستخدمة في قياسها‬

‫ويمكننا تلخيص أهم أنواع المخاطر المصرفية التي يتعرض لها البنك والمؤشرات المستخدمة في قياسها‬
‫‪21‬‬
‫في الجدول أدناه‪:‬‬

‫طارق عبد العال حماد‪ ،‬إدارة المخاطر‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ، 2003 ،‬ص‪239 :‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪Page 40‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫المؤشرات المستخدمة في القياس‬ ‫نوع المخاطر‬

‫‪ -‬صافي أعباء القروض ‪ /‬إجمالي القروض‬ ‫المخاطر االئتمانية‬

‫مخصص الديون المشكوك في تحصيلها ‪ /‬إجمالي القروض‬

‫‪ -‬مخصص الديون المشكوك في تحصيلها ‪ /‬القروض التي استحقت ولم‬


‫تسدد‬

‫الودائع األساسية ‪ /‬إجمالي األصول‬ ‫مخاطر السيولة‬

‫‪ -‬الخصوم المتقلبة ‪ /‬إجمالي األصول‬

‫‪ -‬سلم االستحقاقات النقدية‬

‫‪-‬األصول الحساسة تجاه سعر الفائدة ‪ /‬إجمالي األصول‬ ‫مخاطر سعر الفائدة‬

‫–الخصوم الحساسة تجاه سعر الفائدة ‪ /‬إجمالي الخصوم‬

‫‪ -‬األصول الحساسة – الخصوم الحساسة‬

‫‪-‬المركز المفتوح في كل عملة ‪ /‬القاعدة الرأسمالية‬ ‫مخاطر أسعار الصرف‬

‫‪ -‬إجمالي المراكز المفتوحة ‪ /‬القاعدة الرأسمالية‬

‫‪ -‬إجمالي األصول ‪ /‬عدد العاملين‬ ‫مخاطر التشغيل‬

‫‪ -‬مصروفات العمالة‪ /‬عدد العاملين‬

‫‪ -‬حقوق المساهمين ‪ /‬إجمالي األصول‬ ‫مخاطر رأس المال‬

‫‪ -‬الشريحة األولى من رأس المال ‪ /‬األصول المرجحة بأوزان المخاطر‬

‫‪ -‬القاعدة الرأسمالية ‪ /‬األصول المرجحة بأوزان المخاطرة‬

‫‪Page 41‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أسباب زيادة المخاطر المصرفية‬

‫‪22‬‬
‫يرجع السبب في زيادة المخاطر في القطاع المصرفي في ظل العولمة المالية إلى العوامل اآلتية ‪:‬‬

‫‪ ‬زيادة الضغوط التنافسية مما أدى لتشجيع الميل إلى المخاطرة لتحقيق أقصى عائد على رأس المال‬
‫المستثمر وكسب أكبر حصة ممكنة في السوق؛‬

‫‪ ‬اتساع أعمال البنوك خارج الميزانية وتحولها من األعمال التقليدية إلى أسواق المال مما أدى إلى‬
‫تعرضها إلى أزمات السيولة‪ ،‬باإلضافة إلى مخاطر السوق األخرى والتضخم وتقلبات األسعار؛‬

‫‪ ‬التغيرات الهيكلية التي شاهدتها األسواق المصرفية والمالية في السنوات األخيرة‪ ،‬نتيجة التحرر‬
‫من القيود على حركة رؤوس األموال و انفتاح األسواق المحلية؛‬

‫آسيا قاسيمى وحمزة فياللي‪ ،‬المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفقا لمتطلبات لجنة بازل‪،‬‬ ‫‪22‬‬

‫المؤتمر الدولي الدارة المخاطر المالية على اقتصاديات دول العالم ‪ ،‬يومي ‪ 12-11‬ديسمبر ‪، 2012‬ص‪2‬‬

‫‪Page 42‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ ‬تزايدت المخاطر بأشكالها المتنوعة التي تواجه عمل البنوك لتضم العديد من أنواع المخاطر التي‬
‫لم تكن محل اهتمام من قبل‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر و عالقتها بالتدقيق الداخلي‬

‫المطلب االول ‪ :‬إدارة المخاطر و مهامها‬

‫الفرع ‪ : 1‬تعريف ادارة المخاطر‬

‫تعـرض أنشـطة وأعمـال المنشـأة دائمـا وفـي أي زمـان ومكـان المخـاطر ومـع االهتمـام بـإدارة المخاطر من‬

‫أواخـر النصـف الثـانـي مـن القـرن العشرين فقـد صـدرت التعاريف المتعددة والمتنوعـة إلدارة المخاطر نذكر‬

‫منها ‪:‬‬

‫إدارة المخاطر هي‪" :‬كافة اإلجراءات التي تقوم اإلدارة لتحد من اآلثار السلبية الناتجة عن المخاطر‬
‫‪23‬‬
‫وإ بقائها في حدودها الدنيا "‬

‫كما يمكن تعريف المخاطر البنكية من خالل النقاط التالية‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫‪Carry , Behadar , Risk Based Internet , Auditing , May on :‬‬
‫‪www.cisco.com/en/us/products/sw/cscowork/ps٥٢٠٩/productswhite- papero aecd ٨٠١ ci ٥p, s.‬‬
‫‪htm١‬‬
‫‪Page 43‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ 1‬هي كافة اإلجراءات التي تقوم بها اإلدارة للحد من اآلثار السلبية للمخاطر للمحافظة عليها في أدنى حد‬

‫ممكن‪.‬‬

‫‪ 2‬هي استخدام اإلدارة لسياسات وإ جراءات للتعرف والتحليل والتقييم والمراقبة بهدف التقليل من اثار‬

‫‪24‬‬
‫المخاطر على البنك‬

‫الفصل الثاني‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫‪3‬وقد عرفت لجنة (‪ )COSO‬إدارة المخاطر على أنها " تحديد وتحليل والسيطرة االقتصادية على هذه‬

‫‪25‬‬
‫المخاطر التي تحدد األصول أو القدرة االيرادية للمشروع "‬

‫‪ 4‬كما عرف معهد للمدققين الداخليين (‪ ) IIA‬إدارة المخاطر على أنها " هيكل متناسق‪ ،‬وعمليات مستمرة‬

‫عبر المنظمة ككل لتحديد وتقييم والتقرير عن االستجابات والفرص والتهديدات التي تؤثر على انجاز‬
‫‪26‬‬
‫األهداف "‬

‫‪ 5‬وعرفت لجنة الخدمات المالية المنبثقة عن هيئة قطاع المصارف في الواليات المتحدة األمريكية إدارة‬

‫المخاطر بما يلي‪:‬‬

‫بوهزة محمد‪ ،‬إدارة المخاطر االئتمانية في ظل األزمات ومستقبل النظام الصرفي العالمي‪ ،‬مداخلة ضمن الملتقى العلمي‬ ‫‪24‬‬

‫الدولي حول األزمة العالمية واالقتصادية الدولية والحكومة العالمية‪ ،‬جامعة فرحات عباس سطيف‪ 22 - 20 ،‬أكتوبر‬
‫‪ ، 2009‬ص ‪.95‬‬
‫الراوي‪ ،‬خالد وهيب ‪ ،2009 ،‬إدارة المخاطر المالية ‪ ،‬دار المسيرة ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ص ‪10‬‬ ‫‪25‬‬

‫احمد حلمي جمعة ‪ ، 2009 ،‬المدخل الى التدقيق و التأكيد الحديث ‪ ،‬دار الصفاء للنشر و التوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪،‬‬ ‫‪26‬‬

‫ص ‪97-96‬‬
‫‪Page 44‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫هي تلك العملية التي يتم من خاللها تعريف المخاطر وتحديدها وقياسها ومراقبتها والرقابة عليها وذلك‬

‫بهدف ضمان ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬فهم المخاطر‪.‬‬

‫‪ -2‬أن المخاطر ضمن اإلطار الموافق عليه من قبل مجلس اإلدارة‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫‪ - 3‬أن عملية القرارات المتعلقة تحمل المخاطر تتفق مع األهداف اإلستراتيجية للمصرف‪.‬‬

‫‪ -4‬أن العائد المتوقع يتناسب مع درجة اخطر‬

‫‪ -5‬أن تخصيص رأس المال والموارد يتناسب مع مستوى المخاطر‪.‬‬

‫‪ -6‬أن القرارات المتعلقة بتحمل للخاطر واضحة وسهلة الفهم‬

‫‪27‬‬
‫‪ -7‬أن حوافز األداء المطبقة في المصرف منسجمة مع مستوى المخاطر‬

‫واستنادا إلى ما سبق يمكن أن نستخلص تعريفا إلدارة المخاطر " هـي عبـارة عن عمليـة يقـوم مـن خاللهـا‬
‫المسـؤولين عـن إدارة المصـارف بوضـع السياسات واإلجـراءات الالزمـة لتحديـد المخـاطر المحيطـة بأعمـال‬
‫أنشطتها المختلفـة ‪ ،‬ومـن ثـم قياسها وتقييم آثارهـا الماليـة ‪ ،‬واالستجابة لهـا مـن خالل الحد منها أو التقليل‬
‫من آثارها إلى الحد األدنى ‪...‬‬

‫الفرع الثاني‪:‬مهام إدارة المخاطر‬

‫شادي البجيرمي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪45‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪Page 45‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪28‬‬
‫يمكن إبراز مهام إدارة المخاطر فيما يلي‪:‬‬

‫وضع إستراتيجية وسياسة إلدارة المخاطر مع إعداد سياسة وهيكل للمخاطر لوحدات العمل‬

‫التعاون على المستوى االستراتيجي والتشغيلي فيما يخص إدارة المخاطر‬


‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫بن اء ال وعي الثق افي داخ ل المؤسس ة‪ ،‬ويش مل التعليم المالئم م ع التنس يق م ع مختل ف الوظ ائف فيم ا يخص‬

‫إدارة المخاطر مع تطوير عملیات مواجهتها‬

‫إعداد التقارير عن المخاطر وتقديمها لمجلس اإلدارة وأصحاب المصالح‬

‫اكتشاف المخاطر الخاصة بكل نشاط‬

‫تحليل كل خطر من األخطار التي تم اكتشافها ومعرفة طبيعته ومسبباته وعالقته باألخطار األخرى‬

‫قياس درجة الخطورة واحتمال حدوثها وتقدير حجم الخسارة‬

‫طارق مقلح جمعة أبو حجير‪ ،‬القيادة االستراتيجية ودورها في إدارة المخاطر واألزمات‪ ،‬دراسة تطبيقية على‬ ‫‪? 28‬‬

‫المؤسسات الحكومية الفلسطينية‪ ،‬رسالة مقدمة للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في إدارة اآلصال‪ ،‬جامعة قناة‬
‫السويس‪ ،‬مصر‪ ،2014 ،‬ص‪74‬‬

‫‪Page 46‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫اختیار انس ب وس يلة إلدارة ك ل من األخط ار الموج ودة ل دى األف راد أو المؤسس ة حس ب درج ات األم ان‬

‫والتكلفة الالزمة‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مبادئ وقواعد إدارة المخاطر ومنهج عملها‬

‫الفرع األول‪ :‬مبادئ وقواعد إدارة المخاطر‬

‫نظرا ألهميـة إدارة المخاطر قامت لجنـة الخدمات الماليـة المنبثقة عن هيئة قطاع المصارف فـي الواليات‬

‫المتحدة األمريكيـة ‪ ،‬والتـي تـضـم فـي عضـويتها ‪ 125‬مصـرفا ومؤسسـة ماليـة‪ ،‬بتشكيل لجنـة فرعيـة تـحـت‬

‫اسـم " لجنـة قواعـد إدارة المخ اطر " والتـي كلفـت بوضـع دليـل للقواعـد العامـة إلدارة المخ اطر في‬

‫المصارف التجارية ‪.‬‬

‫‪Page 47‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪29‬‬
‫ويمكن تلخيص هذه القواعد التي يطلق عليها القواعد والمبادئ العامة السبعة إلدارة المخاطر كما يلي ‪:‬‬

‫مسؤولية مجلس اإلدارة واإلدارة العليا ‪:‬‬

‫يتم وضـع سياس ات إدارة المخ اطر والمس توى المقبـول مـن المخـاطر على مس توى المنشـأة ككـل مـن قبـل‬
‫اإلدارة العليـا ‪ ،‬ويـتم اعتمـاد السياسـات والحـد المقبـول مـن المخـاطر وإ قرارهـا مـن قبـل مجلس اإلدارة‬
‫بحيث تتضمن تحديد المخاطر وأساليب أو منهجيات قياسها والرقابة عليها ‪ .‬يهدف هذا المبدًا من التأكد أن‬
‫عملي ة قب ول المخ اطر والسياس ات الموض وعة تتماش ى م ع توقع ات المس اهمين والم الكين‪ ،‬وم ع الخط ط‬
‫اإلس تراتيجية للمص رف‪ ،‬ه ذا باإلض افة إلى اإلل زام بالمتطلب ات التنظيمي ة والقانوني ة‪ ،‬ووج ود في واض ح‬
‫لثقافة المنشأة العملية إدارة المخاطر لدى كافة المستويات اإلدارية المختلفة‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫إطار عملية ادارة المخاطر ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫يجـب أن يكـون لـدى المصـرف إطـارا مرجعيـا لعمليـة إدارة المخ اطر يتص ف بالفاعليـة والش مولية‬

‫واالتساق ‪ ،‬ويجب على اإلدارة أن تـوفر الموارد البشرية والماليـة الكافية لـدعم إطار هذه العملية من أجل‬

‫ضمان فعالية إدارة المخاطر ويهدف هذا المبدأ إلى التأكيـد مـن أن كافة المخاطر قـد تـم تحديدها وإ دارتها‬

‫بم ا يتواف ق م ع توقع ات اإلدارة العليـا ‪ ،‬واإلبـالغ عنهـا بمـا يضـمن اتخـاذ كافـة اإلجـراءات التص حيحية‬

‫الالزمـة وفي الوقت المناسب ‪.‬‬

‫شادي صالح البجيرمي – مرجع سبق ذكره – ص ‪32 - 30‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪Page 48‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫تكامل عملية إدارة المخاطر ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫يجب أن ال يتم تق ييم المخ اطر بصـورة منعزلـة مـن بعض ها البعض ‪ ،‬وذل ك بـهـدف الـتمكن مـن تحديـد‬

‫التـداخل بين المخاطر المختلفة وفهمهـا وإ دارتهـا بشكل جيد وسليم ‪ ،‬لـذلك فـان التحليـل السليم يتطلـب تحليل‬

‫وتقييم المخاطر بصورة كليـة ومتكاملـة نظـرا ألن هناك تداخال بين المخاطر التي يواجهها المصرف ‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫ويهدف هذا المبدأ إلـى التأكيـد مـن أن عمليـة إدارة المخاطر تتم بشكل مستمر على مستوى المنشـأة ككـل ‪،‬‬

‫بهـدف معرفـة التـداخل والترابط بين المخاطر المختلفة وتحديـد األثـار المترتبـة عنهـا لتسـتطيع اإلدارة اتخـاذ‬

‫الفـرارات واإلجـراءات الالزمـة لمعالجـة هـذه المخـاطر ‪.‬‬

‫محاسبة خطوط األعمال ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫من المعروف أن أعمال المصرف تقسم إلى خطوط أعمال والمقصود بذلك األنشطة المختلفة المشكلة لعمل‬

‫المصرف ‪ .‬وتقع مسؤولية إدارة المخاطر في كل نشاط على عاتق من يتولى إدارته كما هو الحال بالنسبة‬

‫‪Page 49‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫لمس ؤوليته عن أعم ال نش اطه من أرب اح وخس ائر ل ذلك وكم ا يتم محاس بته عن نت ائج ه ذه األعم ال فان ه‬

‫محاسب ومسؤول عن النتائج السلبية للمخاطر المحيطة بأعمال هذا النشاط‪.‬‬

‫يه دف ه ذا المب دأ إلى التأكي د من ت وفر الفهم واإلدراك الم دراء والمس ؤولين عن اتخ اذ الق رارات الخاطئ ة‬
‫وتأثيره ا على أه داف المنش أة ‪ ،‬ويجب أن تق وم اإلدارة بمس اءلتهم عن الخس ائر المرتبط ة بتحق ق ه ذه‬
‫المخاطر ‪ ،‬و ان توفر تدقيق مستقل و كافي للرقابة على هذه المخاطر ‪ ،‬ومن ناحية اخرى توفير نظام‬
‫يساعد اإلدارة على تحديد المخاطر في الوقت المناسب ‪ ،‬والتشجيع على علم إخفائها والتستر عليها من قبل‬
‫أحد العاملين في المنشأة ‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫تقييم وقياس المخاطر ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫ينبغـي تقيـيـم جميـع المخـاطر بصـورة وصـفية وبش كل منتظم ودوري ويجـب أن يـتم التق ييم‬

‫والقيـاس بطريقـة كميـة كلمـا كـان ذلـك عمليـا وممكنـا ‪ ،‬وأن يأخـذ تق ييم المخ اطر بالحس بان‬

‫تـأثير األحداث المحتملة وغير المحتملة الحدوث ‪.‬‬

‫‪Page 50‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫يهدف هذا المبـدأ إلـى فـهـم و إدراك اإلدارة لحجـم وطبيعـة المخـاطر التـي قـد تتعرض لها ‪،‬‬

‫من خالل تحويلهـا إلـى لـغـة األعمـال واألرقـام مـمـا يسمح لهـا باتخـاذ القـرارات الصحيحة‬

‫وتطبيـق اإلجراءات المناسبة للتعامل مع المخاطر المختلفة ‪.‬‬

‫المراجعة المستقبلية‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫يجب أن يتولى تقييم المخاطر قسم يتوفر فيه الشروط التالية‪:‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫أن يتمتع باالستقاللية التامة‬

‫أن يكـون لديـه السـلطات والصـالحيات والخبـرات الكافيـة لتقيــم المخـاطر ‪.‬‬

‫القدرة على اختيار فعالية أنشطة إدارة المخاطر ‪.‬‬

‫‪Page 51‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫رفع التقارير وتقديم التوصيات العالجية لضمان فعالية عملية إدارة المخاطر ‪.‬‬

‫ويهدف هذا المبدأ إلى التأكد من أن األشخاص الذين يتخذون القـرارات المتعلقة بالمخاطر ويقومون‬

‫بإدارتهـا نيابـة عـن المنشـأة هـم ليـسـوا وحـدهم الـذين يقومـون بذلك‪ ،‬فهناك قسم مستقل بالقياس والرقابة على‬

‫المخاطر ويقيم فعالية عملية إدارة المخاطر‪.‬‬

‫التخطيط للطوارئ‬ ‫‪-‬‬

‫يجـب أن يكـون هنـاك سياسـات وعمليـات إلدارة المخاطر فـي حالـة األزمات المحتملـة الحـدوث والظروف‬

‫الطارئة ويجب أن يتم اختيار كفاءة هذه السياسات والعمليات عند الضرورة‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫يهدف هـذا املبـدأ إلـى التأكيـد مـن استعداد املنشأة لتحديـد ومعاجلـة احلـاالت غري العادي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة فـي ‪:‬‬

‫الوقت املناسب وبشكل فعال‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬منهج عمل إدارة المخاطر‬

‫‪Page 52‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫إدارة المخـاطـر عبـارة عـن عمليـة منطقيـة ومنهجيـة تعمـل علـى تطبيـق األساليب األساسـية التالية ‪:‬‬
‫‪30‬‬

‫‪ -‬إنشاء نطاق إدارة المخاطر‬

‫‪ -‬تحديد‪ ،‬وتحليل وتقييم ومعالجة المخاطر المرتبطة بأنشطة‪.‬‬

‫‪ -‬معالجة ومراجعة أداء إدارة المخاطر ‪.‬‬

‫‪ -‬إجـراءات االتصـاالت والتشـاور فـي جميـع مراحـل عمليـة إدارة المخـاطـر مـع مراعـاة التسجيل واإلبالغ‬
‫ضمن التقارير المطلوب إعدادها في هذا الخصوص ‪ .‬وفيما يلي نذكر أساسيات منهج إدارة المخاطر‪:‬‬

‫مرحلة ادارة المخاطر‬ ‫‪-‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫هناك العديد من المخاطر التـي تمـر بهـا عمليـة إدارة المخاطر وفيمـا يلـي نستعرض المراحـل التـي تمر بها‬
‫هذه العملية‪:‬‬

‫إبراهيم رباح إبراهيم المدهون‪" ،‬دور المدقق الداخلي في تفعيل إدارة المخاطر في المصارف‬ ‫‪30‬‬

‫العاملة في قطاع غزة"‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬قسم المحاسبة والتمويل‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬الجامعة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬عزة‪ ، 2011 ،‬ص‪39‬‬
‫‪Page 53‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ ‬إنشاء نطاق إدارة المخاطر‪:‬‬

‫هنـاك العديـد مـن االعتبارات الداخليـة والخارجيـة التـي تؤخـذ بعين االعتبـار فـي بنـاء سياسـة إدارة المخاطر‬

‫وتتمثل في ‪:‬‬

‫‪-‬االعتبـارات الداخليـة ‪:‬وهي عبـارة البيئـة الداخليـة للمؤسسـة والتـي عـن طريقهـا تسـعى لتحقيـق أهدافها‬

‫‪-‬االعتبـارات الخارجيـة ‪:‬ومن أمثلتهـا القـوانين واألنظمـة الثقافيـة السـائدة فـي البلـد والنظـام‬

‫االقتصادي المعمول به‪...‬الخ‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫‪ ‬فحص المخاطر‪:‬‬

‫‪Page 54‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫وهذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط وهي كالتالي ‪:‬‬

‫‪-‬التعـرف علـى المـخـاطر ‪ :‬على المؤسسة التعرف على مصادر المخاطر واآلثار المترتبة عليها فالـهـدف‬

‫مـن الخطـوة هـو توليـد قائمـة شـاملة للمخاطر التـي تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـؤدي إلـى أحـداث خسائر أو التأثيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر على أحد‬

‫أهداف المصرف وهذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط وهي كالتالي ‪:‬‬

‫‪ -‬التعـرف علـى المـخـاطر ‪:‬على المؤسسة التعرف على مصادر المخاطر واآلثار المترتبة عليها فالهـدف‬

‫مـن الخطـوة هـو توليـد قائمـة شـاملة للمخاطر التـي تـؤدي إلـى أحـداث خسائر أو التـأثير على أحد أهداف‬

‫المصرف واحتمال حدوث تلك الخسارة ثم ترتيب األولويات إلى مخاطر حرجة هامة وغير هامة‬

‫تقيـيم المخـاطر‪ :‬عنـدمـا يـتم االنتهـاء مـن عمليـة تحليـل المخـاطـر فـان مـن الضـروري إجـراء مقارنـة بـيـن‬

‫المـخـاطر ومقـاييس المخـاطـر التـي تـم إعـدادها مـن طـرف المؤسسـة مقـاييس المخـاطـر قـد تتضمن الفوائـد‬

‫والتك اليف ذات العالقـة والمتطلبـات القانونيـة والعوامـل االجتماعيـة واالقتص ادية والبيئيـة واهتمامـات‬

‫أصـحاب‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫‪Page 55‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫المصـالح ‪...‬الـخ لـذلك يستخدم تقييم المخـاطر التخـاذ القـرارات تجـاء المخـاطر ذات أهميـة بالنسبة للمؤسسـة‬

‫وفيمـا إذا كانـت المـخـاطر يجـب قبولهـا ومعالجتها‬

‫معالجة المخاطر‪ :‬بعـد التع رف على المخ اطر وتقييمهـا يـتم وضـع المع ايير المناس بة لض بط ه ذه المخ اطر‬

‫لتجنبهـا أو تخفيض الخسائر المحتملة التي قد تتعرض لها المنشاة لدى ممارستها أنشطتها المختلفة‬

‫‪ 2‬المتابعة و المراجعة ‪:‬‬

‫تضـع عمليـة المراجعـة والمتابعـة نـوعين من العمليـات أولهـا التدقيق الـذي يقـوم بـه طـرف خـارجي علـى‬

‫عمليـة إدارة المخـاطر وهـو إمـا أن يـكـون مـن خـالل مـدقق خـارجي أو مـن خـالل تـدفيق داخلـي مسـتقل‬

‫والثـاني ‪:‬المراجعـة التـي تقـوم بـهـا إدارة المخ اطر على عملياتهـا ويـعـود إدراج عملي ة المتابع ة والمراجع ة‬

‫في برنامج إدارة المخاطر لسبين هما ‪:‬‬

‫‪-‬تعد عمليـة إدارة المخاطر مستمرة ومتغيرة فالعمليـات التـي تقـوم بـهـا فـد تغيـر مـن وقـت ألخـر وفقا التغير‬

‫في المخ اطر ال تي يتع رض لهـا المصـرف‪ ،‬كمـا تتغ ير التقني ات ال تي يتم إتباعه ا في إدارة المخ اطر وقن ا‬

‫التغيرات في المخاطر‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫‪Page 56‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫هنـاك بعـض األخطـاء غيـر مـتكـررة‪ ،‬لـذا وجـب وجـود متابعـة ومراجعـة مسـتمرة بهـدف تحسين األداء‪.‬‬

‫‪ - 3‬االتصال والتشاور‪:‬‬

‫يتم االتصـال والتشـاور مـع أصـحاب المصـالح الداخليـة والخارجيـة فـي جميـع مراحـل إدارة المخاطر وذلـك‬

‫لوضـع خطـة تتضمن اإلبـالغ عـن العمليـات واإلجـراءات المتعلقـة بهـا مـن أجـل إعـالم أصـحاب المصلحة‬

‫باألسـس التـي تـم اعتمادهـا فـي هـذا المجـال ‪ ،‬باإلضـافة إلـى قـيـام المـدقق الخـارجي والمـدقق الـداخلي بإعـداد‬

‫تقري ر مبنـي علـى النزاهـة والوضـوح وأن يكـون مـدعما باألدل ة الالزم ة ‪ ،‬ليتم إرس اله إلى مجلس اإلدارة‬

‫العليا وكل من له مصلحة في ذلك ‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬مسؤولية القيام بعملية إدارة المخاطر المصرفية‬

‫أصبحت مسؤولية المحافظة على النظام المصرفي مسؤولية مشتركة بين عـدد مـن الالعبين الرئيسيين‬

‫الذين يديرون أبعـادا مختلفـة مـن المخـاطر الماليـة ومخـاطر التشغيل ‪ ،‬ويطلـق على ذلك شراكة إدارة‬
‫‪31‬‬
‫المخاطر ‪ ،‬ويمكن تحديد الشركاء في عملية إدارة المخاطر كاألتي ‪:‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫‪ -‬نبيل حشـاد – دليلك إلى إدارة المخاطر بالمصارف ‪ - 12 -‬بيروت ‪ -‬لبنان ‪ – 2005 -‬من ‪-24‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪26‬‬
‫‪Page 57‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫المراقبون أو السلطات اإلشرافية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫ال يستطيع المراقبـون أن يمنعـوا انهيـار أو إفـالس مصرف ‪ ،‬ولكـن دورهـم الرئيسـي هـو تسهيل عمليـات‬

‫إدارة المخاطر وتشـجيع وجـود بيئـة جيـدة إلدارة المخـاطـر فـي المصـرف مـن أهـم عناصرها وجـود إطـار‬

‫عـام إلدارة المخاطر ‪ ،‬وهـذا يلعب دورا هامـا فـي التـأثير فـي المسئولين أو الشركاء اآلخرين في إدارة‬

‫المخاطر ‪-‬‬

‫المساهمون‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫تقع مسؤولية إدارة المصـرف على مجلس اإلدارة ‪ ،‬حيث هـر مـن يقـوم بوضـع اإلستراتيجيات المختلفة‬

‫وتعيين الموظفين وخصوصا اإلدارة العليـا ووضـع سياسات التشغيل يفـع عليه مسؤولية أن يكون المصرف‬

‫قويا ويعمل بصورة جيدة ‪.‬‬

‫‪Page 58‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫اإلدارة التنفيذية‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫وهـي اإلدارة المسئولة عن تطبيـق السياسات التـي يضعها مجلس اإلدارة‪ ،‬ويجـب أن يكـون لـدى المديرين‬

‫التنفيذيين الخبرة والقدرة على المنافسة‪ ،‬ولديهم دراية كافية بإدارة المخاطر المصرفية‪.‬‬

‫لجنـة التدقيق والتدقيق الـداخلي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫تعـد لجنـة التدقيق والتدقيق الـداخلي بمثابـة امتـداد لوظيفـة أو مهمـة سياسـية مجلـس اإلدارة‬

‫إلدارة المخـاطر ‪ ،‬ويجـب أن تقـوم لجنـة التـدقيق والت دقيق الـداخلي بالتأكـد مـن التـزام المصـرف باألنظم ة‬

‫الرقابية الداخلية ونظم المعلومات ‪ ،‬وعلى الرغم من أن لجنة التدقيق والتدقيق الداخلي يلعبـان دورا هامـا‬

‫فـي مسـاعدة اإلدارة علـى إدارة المخـاطر بصـورة سليمة ‪ ،‬اال أن المسـؤولية الرئيسية تقع على عاتق جميع‬

‫المستويات اإلدارية في المصرف‬

‫‪Page 59‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫‪ -‬المدققون الخارجيون ‪:‬‬

‫وهـم غالبـا مـا يلعبـون دورا تقيميـا فـي عمليـات المعلومـات الخاصـة بـإدارة المخـاطر ‪ ،‬ويجـب أن يـهـتـم‬

‫المـدققين الخـارجون لـيس فقـط بـالفحص التقليـدي لعناصـر الميزانيـة وقائمـة الـدخل فحسـب ‪ ،‬وإ نما يجب أن‬

‫يكـون تدقيقهم مركزا على المخاطر‬

‫‪ -‬الجمهـور الـعـام أو المتعاملون مـع المصـرف يقـع علـى المتعاملين مـع المصـرف وخصوصـا المـودعين‬
‫عـبء أيضـا فـي مجـال إدارة المخـاطر‪ ،‬وذلـك مـن خـالل مطالبـة إدارة المصـرف باإلفصـاح عـن املعلوم ــات‬
‫املاليـة والتحليـل املـالـي حـتـى يتمكنـوا مـن تقيـيم أداء املصـرف واملخاطر احمليطة بأنشطته وأعماله‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬دور التدقيق الداخلي في ادارة المخاطر المصرفية و تدقيق عملياتها‬

‫الفرع ‪ : 1‬تدقيق عمليات ادارة المخاطر‬

‫‪Page 60‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫هناك توافق ببين ادارة المخاطر و التدقيق الداخلي على توجيه نماذج عملياتهما بشكل يضمن لكال الطرفين‬
‫التكامل المتبادل مع الحفاظ على الصورة الذاتية و االستقاللية لكل منها و هذا يتطلب وضع سياسة لضمان‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫ت دقيق البيان ات و المعلوم ات بين كال الط رفين فيجب على إدارة المخ اطر ان تس مح للم دقق ال داخلي‬

‫بالمش اركة في اجتماعاته ا و ال دخول إلى قاع دة البيان ات الخاص ة به ا إلع داد نظ ام محكم و وض ع‬
‫‪32‬‬
‫استراتيجية لتحقيق األهداف ‪ ،‬و يتم هدا وفق مراحل كالتالي ‪:‬‬

‫مراحل تدقيق إدارة المخاطر‪ :‬يتم تقييم وتدقيق برنامج إدارة المخاطر من طرف قسم التدقيق الداخلي أو‬

‫بواسطة مدقق خارجي‪ ،‬وهذه العملية تشمل بوجه عام الخطوات التالية‪:‬‬

‫مراجعة أهداف وسياسات إدارة المخاطر‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫?الخطيب سمير ‪ " ،‬قياس و ادارة المخاطر في البنوك " ‪ ،‬ط‪ ، 1‬االسكندرية ‪ ،‬منشاة المعارف ص‪9‬‬
‫‪Page 61‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫تتمثل الخطوة األولى في مراجعة سياسات إدارة المخاطر التي تنتهجها المؤسسة ومعرفة أهداف البرنامج‪،‬‬

‫وحتى لو لم يكن لدى المؤسسة سياسة إدارة المخاطر الرسمية مكتوبة فان تحليل اإلجراءات ونمط الحماية‬

‫يمكن أن يشير إلى وجود سياسة قائمة فعال‪ ،‬وبعدها يتم التعرف على أهداف البرنامج ثم يتم تقييمه لتقرير‬

‫م دی مناس بته للمؤسس ة ويش مل ه ذا التق ييم عموم ا مراجع ة م وارد المؤسس ة المالي ة وق درتها على تحم ل‬

‫الخسائر المعرضة لها‪ ،‬وذلك بهدف تقرير ما إذا كانت أهداف البرنامج متماشية مع موارد المنظمة المالية‬

‫وق درتها على تحم ل الخس ارة‪ ،‬وعن دما تك ون أه داف إدارة المخ اطر قاس رة يتم ص ياغة أه داف جدي دة‬

‫وعرضها على‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫اإلدارة الموافق ة عليه ا‪ ،‬وفي حال ة وج ود تن اقض أو تع ارض بين التط بيق والسياس ة ينبغي التوفي ق بين‬

‫االثنين‪ ،‬إما بتغيير األهداف أو تغيير أسلوب المؤسسة في التعامل مع مخاطرها‪ ،‬وفي األحوال التي تكون‬

‫فيها األهداف غير واضحة ينبغي تقديم توصية بإعادة صياغة فلسفة المؤسسة فيما يتصل بإدارة المخاطر‬

‫وتبني سياسة إدارة مخاطر أكثر مالئمة في هذا الخصوص‪،‬‬

‫التعرف وتقييم التعرض للخسارة‪:‬‬

‫‪Page 62‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫بع د االنته اء من تحدي د وتق ييم األه داف تك ون الخط وة التالي ة هي التع رف على احتمالي ة تع رض المؤسس ة‬

‫للمخ اطر‪ ،‬والتقني ات المس تخدمة في ذل ك‪ ،‬وتك ون تقني ات مراجع ة إدارة المخ اطر هي في جوهره ا نفس‬

‫التقني ات المس تخدمة في مرحل ة التع رف على المخ اطر‪ ،‬وفي حال ة إغف ال وتجاه ل تعرض ات رئيس ة ينبغي‬

‫على المدقق‬

‫الداخلي أن يتعرف على الوسائل والمقاييس الممكن استخدامها للتصدي لها بأنسب البدائل أما في حالة ع دم‬

‫كفاي ة الوس ائل المس تخدمة للتص دي له ده التعرض ات فينبغي على الم دقق ال داخلي التوص ية باتخ اذ الت دابير‬

‫التصحيحية الالزمة ‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫تقييم قرارات التعامل مع كل تعرض‪:‬‬

‫بعد أن يتم التعرف على المخاطر التي تواجه المؤسس ة وقياسها يدرس المدقق الداخلي المداخل المختلفة‬

‫الممكن اس تخدامها للتعام ل م ع ك ل مخ اطرة‪ ،‬وينبغي أن تش مل ه ذه الخط وة مراجع ة تعام ل المؤسس ة م ع‬

‫المخاطر لتفاديها أو التقليل منه ‪.‬‬

‫‪Page 63‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫تقييم تنفيد تقنيات معالجة المخاطر المختارة ‪:‬‬

‫تأتي الخطوة التالية وهي تقييم القرارات الماضية حول كيفية التصدي لكل تعرض للمخاطر والتحقق من‬

‫أن الق رار ق د تم تنفي ذه على أكم ل وج ه‪ ،‬كم ا تش مل ه ذه الخط وة أيض ا مراجع ة ك ل من ت دابير التحكم في‬

‫الخسارة ‪.‬‬

‫وق د نص ت المع ايير الدولي ة للممارس ة المهني ة للت دقيق ال داخلي في ه ذا الص دد في المعي ار رقم ‪2120‬‬

‫الخاص بإدارة المخاطر على ما يلي‪:‬‬

‫يجب على وحدة التدقيق الداخلي تقييم فعالي ة إدارة المخاطر وكذا المس اهمة في تطوير إجراءات‬ ‫‪-‬‬

‫إدارة المخاطر‪.‬‬

‫يقع على عاتق التدقيق الداخلي تقييم التعرض للمخاطر المتعلقة بحكومة المؤسسات‪،‬وتشمل كافة‬ ‫‪-‬‬

‫العمليات التي تقوم بها المؤسسة ونظم المعلومات من خالل اآلتي‪:‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫تقییم موثوقية وسالمة المعلومات المالية والتشغيلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تقييم فعالية وكفاءة العمليات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تقييم مدى حماية االصول‬ ‫‪-‬‬

‫تقييم مدى االمتثال للقوانين‪ ،‬األنظمة والعقود‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪Page 64‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫كما ينبغي على التدقيق الداخلي في المنشأة تقييم احتماالت حدوث االحتيال والغش‪ ،‬وكيفية إدارة المؤسسة‬

‫لهذه المخاطر وتشمل‪:‬‬

‫‪-‬اإلبالغ عن المخاطر بما يتفق مع أهداف المهمة‪ ،‬كما يجب االنتباه إلى المخاطر العالية‪.‬‬

‫‪ -‬إدراج المع ارف ال تي تم اكتس ابها ح ول إدارة المخ اطر أثن اء القي ام بالعملي ات االستش ارية في تق ييم‬

‫إجراءات إدارة المخاطر الخاصة بالمنشأة‪.‬‬

‫‪-‬مساعدة اإلدارة في إدارتها للمخاطر أو تحسين إجراءاتها‪.‬‬

‫التقرير والتوصية بإدخال تغييرات لتحسين البرنامج ‪:‬‬

‫يتم إعداد تقرير مكتوب ومفصل حول نتائج التحليل متضمنًا التوصيات الالزمة بإجراء تغييرات وتعديالت‬

‫لتحس ين برن امج إدارة المخ اطر ‪ ،‬ويرف ع إلى اإلدارة العلي ا ومجلس اإلدارة‪ ،‬ولجن ة المراجع ة وك ذا‬

‫المساهمين وأصحاب المصالح عند الضرورة‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الدور الذي يلعبه الدقيق الداخلي في إدارة المخاطر المصرفية‬

‫قب ل تق ديم ش رح ل دور الت دقيق ال داخلي في إدارة المخ اطر ألب دلنا من توض يح كي ف تتم عملي ة ادارة‬
‫المخ اطر على مس توى المص رف المس ؤول األول عن ه ذه العملي ة‪ .‬ف الإدراة العلي ا تح دد األه داف‬
‫واالستراتيجيات والخطط الالزمة لتحقيق الهدف األساسي ألي مصرف وهو الربح ‪ ،‬وذلك بما يتناسب مع‬
‫ظروف البيئة المحيطة بها وضمن إمكانياتها ومواردها‪ ،‬وتعتبر المخاطر من العوائق األساسية التي تحول‬

‫‪Page 65‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫أمام تحقيق ذلك‪ ،‬لذلك أول عمل يجب على اإلدارة القيام به هو تحديد المجاالت واألنشطة التي يمكن أن‬
‫تتع رض للمخ اطر و تحدي د العوام ل ال تي ت ؤدي إلى ه ذه المخ اطر ‪،‬و من ي أتي دور الت دقيق ال داخلي في‬
‫تقديم المساعدة لإلدارة في تحديد األحداث السلبية و التي يمكن أن يكون لها أثر سلبيي على تحقيق أهداف‬
‫المصرف وتنفيذ استراتيجيها وبعد ذلك تأتي مرحلة تقيم لألحداث السلبية التي تم تحدي دها من خالل قياس ها‬
‫‪33‬‬
‫بشكل كلي وذلك من خالل معرفة البعدين األساسيين لتقيم أية خطر وهما‬

‫‪ -1‬تقدير احتمال هذا الخطر ‪.‬‬

‫‪ -2‬تقدير حجم هذا الخطر ‪.‬‬

‫ويلعب الت دقيق ال داخلي دور اساس ي في عملي ة التق ييم من خالل تحلي ل وتقيم الط رق المس تخدمة في تق دير‬
‫حجم المخاطر واحتمال حدوثها ‪ .‬واعادة احتساب التقييم والتأكد من صحته لتقديم تأكيد معقول للإدراة بان‬
‫التق ييم ال ذي س يتم على أس اس التعام ل م ع المخ اطر بالش كل الص حيح ‪ ،‬وهن ا ت أتى المرحل ة األخ يرة وهي‬
‫كيفية استجابة اإلدارة للمخاطر والتعامل معه ا‪ ،‬حيث من الممكن أن تتخذ االدراة قرارات مختلفة للتعامل‬
‫م ع المخ اطر كقب ول الخط ر أو تجنب الخط ر‪ .‬اس تنادا إلى درج ة احتم ال حدوث ه ودرج ة ت أثيره‪ .‬ويلعب‬
‫التدقيق في‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫هذه المرحلة دورا هام من خالل تقديم المشورة والنصح لالدراة حول الخيار األنسب لمعالجة المخاطر‬
‫بالمقارنة مع تكلفة هذا الخيار ويقوم التدقيق الداخلي باختبار فعالية عملية االستجابة للمخاطر من خالل‬

‫‪33‬‬
‫?شادي صالح البجيرمي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪82‬‬
‫‪Page 66‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫اختب ار فعالي ة نظ ام الرقاب ة ودوره في تحقي ق أو التخلص من المخ اطر المحتمل ة من خالل المراقب ة‬
‫المستمرة‬
‫يوم بيوم لعملية ادراة المخاطر ومدى تنفيذها بما يتفق مع خطط واستراتيجيات وأهداف المصرف ‪ .‬ويقوم‬
‫أيض ا بتحلي ل وتقيم المخ اطر ال تي تحققت فعال وم دى فعالي ة الخي ار ال ذي اتب ع للتعام ل معه ا ومن المه ام‬
‫الرئيسية أيضا لنشاط التدقيق الداخلي للتأكد من فعالية وكفاءة نظام التقارير المتبع في توصيل المعلومات‬
‫المالئمة والكافية حول عملية ادراة المخاطر وفي الوقت المناسب إلى مجلس االدارة ‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية‬

‫‪Page 67‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫خالصة الفصل الثاني‬

‫مما سبق يتبين ضـرورة متابعة المخاطر التي تتعرض لهـا المصـارف ‪ ،‬ومـدى الحاجـة الـى وجـود ادارة‬
‫مس تقلة إلدارة المخـاطر فـال يمكـن أن يتجنـب المصـرف المخـاطر وانمـا يمكنـه الـتحكم بهـا وادارتهـا بمـا‬
‫يخـدم مص لحة العمـل والمحافظ ة على اس تمراريته ‪ ،‬ل ذلك يجـب أن يتنـاول مهـام ادارة المخ اطر عمليـات‬
‫التنسيق بين كافـة اإلدارات فـي المصـرف لضـمـان تـوفير كافـة البيانـات حـول المخـاطر وتحديـد المسـؤوليات‬
‫والتأكـد مـن صـحة هـذه البيانات والمعلومـات واسـتمرار تـدفقها للمساعدة في التقليل من حدة المخاطر‪.‬‬

‫‪Page 68‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة‬


‫الجزائري‬

‫‪Page 69‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫تـــمــــهـــــــيــــد‬

‫ب دأ بن ك البرك ة اإلس المي الخ اص بممارس ة نش اطاته في الجزائ ر من خالل تق ديم مجموع ة من الخ دمات‬

‫المالي ة وفق ا ألحك ام الش ريعة اإلس المية‪ ،‬ليك ون ب ذلك ث اني بن ك إس المي يتقتحم الس وق الجزائري ة‪ ،‬وفيم ا‬

‫يتعلق بالمنتجات المصرفية التي شرع المصرف في تقديمها لزبائنه في الجزائر‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬عموميات حول بنك البركة الجزائري‪.‬‬

‫يمارس البنك سواء لحسابه أو لحساب غيره في داخل الجزائر وخارجها جميع أوجه النشاط المصرفي‬

‫المعروف ة أو المستحدثة والتي ال تتع ارض مع أحك ام الشريعة اإلس المية‪ ،‬حيث نجد من بينها بن ك البركة‬

‫الجزائ ري وه و مح ور دراس تنا التطبيقي ة بتس ليط الض وء على وكال ة ب ئر خ ادم ( قس م الت دقيق ال داخلي )‬

‫والمديرية العامة ( قسم إلدارة المخاطر ) ‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تقديم بنك البركة الجزائري‬

‫الفرع ‪ : 1‬تعريف بنك البركة الجزائري ‪.‬‬

‫تأسس بنك البركة الجزائري في‪ 01/03/1991‬وتم افتتاحه رسميا في ‪ ، 20/05/1991‬وبدأ نشاطه فعليا‬

‫في ‪ ،01/12/1991‬وهو أول مؤسسة مصرفية تأسست على ضوء قانون النقد والقرض‪ ،‬الذي صدر في‬
‫‪Page 70‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ ،14/04/1991‬وأول مؤسس ة مص رفية يس اهم في رأس مالها ش ركاء خ واص وأج انب في نفس ال وقت‬

‫ويتمثلون‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫في مجموعة البركة السعودية عبر شركتها القابضة الكائن مقرها في البحرين‪ ،‬أما الشريك الوطني فيتمثل‬

‫في بنك الفالحة والتنمية الريفية حيث يتقاسم هذان المساهمان ملكية البنك مناصف‪ ،‬وهو بذلك أول مؤسسة‬

‫مص رفية تعم ل وف ق أحك ام الش ريعة اإلس المية في الجزائ ر إذ يه دف البن ك إلى تغطي ة االحتياج ات‬

‫االقتص ادية في مي دان الخ دمات المص رفية وأعم ال التموي ل واس تثمار المنظم ة على أس اس غ ير رب وي‪،‬‬

‫ونتيج ة لتع ديل الق انون األساس ي لبن ك البرك ة الجزائ ري في ‪ 18/02/2006‬تم رف ع رأس م ال البن ك إلى‬

‫‪ 2.5‬مليار دينار جزائري بنسية ‪ %44‬لبنك الفالحة والتنمية الريفية‪ ،‬و‪ %26‬لمجموعة البركة المصرفية‬
‫‪34‬‬

‫الفرع ‪ : 2‬مبادئ بنك البركة الجزائري‬

‫يلتزم بنك البركة الجزائري في القيام بأعماله بمجموعة من المبادئ وهي‪':‬‬

‫‪ 1‬يجب أن تكون جميع التمويالت الممنوحة من قبل البنك مطابقة لمبادئ الشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫?استنادا على وثائق مقدمة من طرف بنك البركة ‪ ،‬وكالة بير خادم ‪ ،‬ايام التربص ‪2021 7/8‬‬
‫‪Page 71‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ 2‬يجب أن يكون تنخل البنك مطابقا لألعراف المصرفية الرامية إلى توظيف واستغالل الموارد الممنوح ة‬

‫ل ه من قب ل زبائن ه من جه ة ومن جه ة أخ رى االح تراز والحيط ة من المخ اطر وخاص ة تل ك المتعلق ة بع دم‬

‫توظيف األموال وعدم تسديدها‪ ،‬وعلى هذا األساس يجب على البنك التأكد من أن تكون العمليات الممولة‬

‫ذات مردودية‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫‪3‬يجب تقديم التمويالت حسب الشروط المحددة من طرف السلطات النقدية الواردة أساسا ضمن القواعد‬

‫االحترازية‪.‬‬

‫‪ 4‬يجب أن تخضع كل طلبات التمويل المقدمة من العمالء على دراسة المخاطر‪ ،‬حتى ولو كانت مغطاة‬

‫جزئيا أو كليا بضمانات‪.‬‬

‫‪ 5‬من أجل تفادي الطلبات المتكررة‪ ،‬يجب الطلب من الزبون تحديد مجمل احتياجاته المتعلقة بعملية‬

‫االستغالل واالستثمار‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مختلف المهام والخدمات التي يقوم بها بنك البركة الجزائري‬

‫من حيث المجالين الخدمات المصرفية وكذلك االجتماعية تعرج اليها في بعض النقاط منها ‪ - :‬القيام‬

‫بالدراسات الخاصة لحساب المتعاملين مع البنك وتقديم المعلومات واالستشارات المختلفة‬

‫الودائع النقدية ‪ ،‬فتح الحسابات الجارية‪ ،‬حسابات اإليداع المختلفة دفع قيمة الشيكات‪ ،‬تحصيل األوراق ‪-‬‬

‫‪.‬التجارية‪ ،‬تحويل األموال في الداخل والخارج‬


‫‪Page 72‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫مساعدة الحاصل على الفرض ببدء حياته المستقلة او تحسين دخله ومعيشته من خالل تقديم القرض ‪-‬‬

‫‪ .‬الحسن‬
‫‪ -‬االعتماد على المهنية بشكل كبير في اتخاذ القرارات التمويلية‬
‫‪ -‬وجوب دعوة العميل وتحديد مجمل احتياجاته المتعلقة بعمليات االستغالل أو االستثمار تفاديا للطلبات‬
‫‪35‬‬
‫المتكررة ‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الهيكل التنظيمي و اهداف بنك البركة الجزائري‬

‫الفرع ‪ : 1‬الهيكل التنظيمي لبنك البركة الجزائري‬

‫‪35‬‬
‫?م صلحة الزبائن باالستناد على معطيات من ارشيف الوكالة ‪ ،‬ايام التربص ‪13/06/2021‬‬
‫‪Page 73‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫ال يختلف الهيكل التنظيمي لبنك البركة الجزائري عن سائر البنوك األخرى حيث يعتبر هو اإلطار‬
‫اإلداري الذي يمكن البنك من تنفيذ القرارات اإلستراتيجية‪ ،‬وفيما يلي شرح الهيكل التنظيمي للبنك حسب‬
‫ما يوضحه الشكل التالي ‪:‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫‪ -1‬مجلس اإلدارة ‪:‬‬

‫يتكون مجلس اإلدارة من ‪ 6‬أعضاء‪ ،‬نصفهم يمثلون بنك الفالحة والتنمية الريفية(‪ ) BADR‬واآلخرين‬

‫يقومون بتمثيل مجموعة البركة (المملكة العربية السعودية)‪ ،‬حيث يتولون تعين‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬أين يتولى هذا األخير تسيير شؤون البنك من خالل كافة السلطات والصالحيات‬

‫التي يملكها في التصرف في جميع الشؤون اإلدارية والمالية باسم المؤسسة مباشرة أو عن طريق رئيس‬

‫مجلس اإلدارة‪ ،‬كما يمكن لمجلس اإلدارة بواسطة رئيس المجلس أن يخول للمديرية العامة للبنك بعضا من‬

‫صالحياته وسلطانه‪ ،‬ويمكن لمجلس اإلدارة وضع حد لعمل أعضاء المديرية العامة في إطار احترام‬

‫األحكام الواردة في عقد البنك وهذا بعد ما عينهم في وقت سابق بموجب سلطته وصالحياته كما يقوم‬

‫بتحديد أجور أعضاء المديرية العامة أو إعالمهم‪.‬‬

‫‪ 2‬المديرية العامة‪:‬‬

‫‪Page 74‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫تتكون هذه المديرية من مدير عام ينوب عله ثالث مدراء عامين مساعدين‪ ،‬وكلهم معينين من طرفا مجلس‬

‫اإلدارة وذلك باقتراح من طرف المدير العام‪ ،‬فالمديرية العامة تسير البنك‪ ،‬وتقوم بمهامها تحت سلطة‬

‫مجلس اإلدارة وذلك بموجب توجيهاتها وأوامره‪ ،‬كما تقوم المديرية على وضع توجيهات مجلس اإلدارة‬

‫وتقرير الوسائل والكيفيات المالئمة من أجل تجسيدها وهذا فيما يخص‪:‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫تقوية وتنمية شبكة استغالل البنك‪.‬‬

‫‪ -‬تدبير جميع الموارد‪.‬‬

‫‪ -‬تنمية رقم األعمال مع الشركاء الوطنين والخارجيين‬

‫يقدم الم دير الع ام تقري را س نويا يع رض في ه الوض عية المالي ة البن ك‪ ،‬وأيض ا وض عية التس يير الس نة المالي ة‬

‫السابقة وهذا في إطار الصالحيات المخولة له من طرف مجلس اإلدارة كما يقوم بتمثيل البنك أمام الغير‪،‬‬

‫ويمكنه تفويض سلطاته إلى أحد مساعيه‪.‬‬

‫‪ -3‬هيئة الرقابة الشرعية‪:‬‬

‫‪Page 75‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫تتك ون هيئ ة الرقاب ة الش رعية من ‪ 5‬أعض اء يتم اختي ارهم من بين الفقه اء المتخصص ين في المع امالت‬

‫المالي ة واالقتص ادية الح ائزين على الم ؤهالت العلمي ة‪ ،‬الخ برة الالزم ة والمتمتعين بس معة جي دة في مج ال‬

‫االل تزام بأحك ام الش ريعة اإلس المية وذل ك كل ه ألج ل إض فاء المص داقية للهيئ ة في األعم ال‪ ،‬االستش ارات‬

‫والفت اوى ال تي يق دمونها‪ ،‬وتح دد م دة عض وية ه ؤالء ‪ 3‬س نوات قابل ة للتجدي د‪ ،‬حيث تنتخب هيئ ة الرقاب ة‬

‫الشرعية من بين أعضائها رئيسا للهيئة ونائبا له يقوم بمهام الرئيس أثناء غيابه‪ ،‬أو في حالة تسريحه أو‬

‫استقالته‪ ،‬ويتم تعيين أعضاء هيئة الرقابة الشرعية من قبل الجمعية العامة بناء على اقتراح مجلس إدارة‬

‫البنك‪ ،‬ويمكن عزلهم أو تغييرهم بنفس الكيفية والشروط التي تم تعيينهم بها‪.‬‬

‫‪ -4‬مديرية المراقبة‪:‬‬

‫تكون هذه المديرية تحت مسؤولية مدير مركزي وتتمثل مهامها الرئيسية في ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬ضمان مراقبة جميع هياكل البنك وجميع العمليات التي قامت بها لتسيير المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬تقييم درجة أمن وفعالية إجراءات التسيير والتشغيل ومعالجة العمليات‪.‬‬

‫‪ -‬التأكد من تطبيق النصوص التنظيمية من طرف مختلف هياكل البنك‪.‬‬

‫ومن أجل القيام بمهامها‪ ،‬هيكلت مديرية المراقبة إلى مديريتين والمتمثلتين في‪:‬‬

‫‪ -‬المديرية الفرعية للتفتيش‪.‬‬

‫‪ -‬المديرية الفرعية للتدقيق‪.‬‬

‫‪Page 76‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫كال المديريتين موضوعة تحت سلطة ومسؤولية نائب المدير‪.‬‬

‫‪ -5‬المديرية العامة المساعدة لإلدارة والتنمية‪:‬‬

‫المدير العام المساعد لإلدارة والتنمية مكلف بموجب بالسلطات الممنوحة له بمتابعة وتنسيق النشاطات‬

‫الخاصة بالهياكل المركزية التابعة له‪ ،‬المتمثلة في‪:‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والوسائل العامة‪.‬‬

‫‪ -‬مديرية المحاسبة والخزينة‪.‬‬

‫‪ -‬مديرية التنظيم واإلعالم اآللي‪.‬‬

‫‪ -6‬المديرية العامة المساعدة االستغالل‪:‬‬

‫إن المدير العام المساعد المكلف باالستغالل مكلف بموجب التحويل بالسلطات الممنوحة له عن طريق هذا‬

‫الهيكل التنظيمي‪ ،‬بمتابعة وتنسيق المهمات والنشاطات التابعة للهياكل المركزية التابعة له والمتمثلة في‪:‬‬

‫‪Page 77‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ -‬مديرية التسويق والشبكة‪.‬‬

‫‪ -‬مديرية الشؤون القانونية والمنازعات‪.‬‬

‫‪ - 7‬المديرية العامة المساعدة المكلفة بالتمويالت والشؤون الدولية‪:‬‬

‫إن المدير العام المساعد للتمويالت والشؤون الدولية مكلف بموجب الصالحيات المخولة له عن طريق ه ذا‬

‫الهيكل التنظيمي بمتابعة المهمات والنشاطات الخاصة بالهياكل المركزية التابعة له‪ ،‬والمتمثلة في‪:‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫مديرية التمويالت ومراقبة االلتزامات والتحصيل‪:‬‬

‫تمثل مهمة المديرية في تطبيق سياسة البنك في مجال تمويل المؤسسات ومن أجل تطبيق المهمة تم هيكلة‬

‫هذه المديرية إلى ثالثة مديريات فرعية هي‪:‬‬

‫‪ -‬المديرية الفرعية لتمويل المؤسسات الكبيرة والمتوسطة‬

‫‪ -‬المديرية الفرعية لتمويل المؤسسات الصغيرة واألفراد‪.‬‬

‫‪Page 78‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ -‬المديرية الفرعية لمراقبة االلتزامات والتحصيل ( إدارة المخاطر )‬

‫* مديرية الشؤون الدولية‪:‬‬

‫موضوعة تحت ساحلة المدي ـ ـ ـ ـ ـ ـــر المركزي بمساعدة مدير صاعد‪ ،‬تتمثل المهام الرئيسية لمديرية الشؤون‬

‫الدولية في ‪:‬‬

‫‪ -‬القيام بالبحث‪ ،‬والتفاوض‪ ،‬ووضع وتسيير التمويالت الخارجية للسياسة المحددة من البنك في هذا‬

‫المجال‪.‬‬

‫‪ -‬توجيه ومساعدة شبكة االستغالل في مجال عمليات التجارة الخارجية‪.‬‬

‫‪ -‬تنفيذ عمليات التحويل واالستيراد‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫الفرع ‪ : 2‬أهداف بنك البركة الجزائري‬

‫من بين اهداف بنك البركة الجزائري تغطية االحتياجات االقتصادية على اساس غير ربوي‪ ،‬وبالضبط‬

‫وفق مبادئ الشريعة االسالمية تكمن اهدافه والتي اذكر منها‪:‬‬

‫‪.‬تحقیق ربح حالل‪ ،‬من خالل استقطاب األموال وتشغيلها بالطرق اإلسالمية الصحيحة ‪-‬‬

‫‪Page 79‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪.‬التوسع على مستوى التراب الوطني‪ ،‬والمساهمة في جميع قطاعات االقتصاد الوطني ‪-‬‬

‫إنشاء وتطوير النماذج المالية والمصرفية المتقنة مع مبادل الشريعة اإلسالمية باستخدام أحدث الطرق ‪-‬‬

‫‪.‬واألساليب‬

‫‪ .‬القيام بكافة االعمال االستثمارية و التجارية المشروعة مع دعم المستثمرين و الحرفيين ‪-‬‬

‫تطوير وسائل جذب األموال والمدخرات وتشجيع التوفير العائلي وتوجيهه نحو المشاركة في االستثمار‪-‬‬

‫‪.‬المصرفي غير الربوي‬

‫تطوير سوق رأس المال اإلسالمي والمساهمة في التوعية بأهمية التعامل وفق المبادل اإلسالمية‪-‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬أنواع المخاطر الذي يتعرض لها المصرف و الرقابة عليها ‪.‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬انواع المخاطر الذي يتعرض لها المصرف‪.‬‬

‫‪Page 80‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫بعد استجوابنا لمدير إدارة المخاطر لبنك البركة الجزائري الحظنا ان الجهاز المصرفي الجزائري وقعت‬

‫عليه عدة تعديالت ابرزها " قانون النقد و القرض ‪ "2003‬عن طريق امر رئاسي بمثابة قانون جديد يلغي‬

‫في مادت ه ‪ 142‬ق انون ‪ 10-90‬بع د ازم ة بنكي الخليف ة و البن ك التج اري و الص ناعي حيث ج اء بع دها‬

‫تعديل صدر في ‪ 2009‬لتكملة النقائص المتعلقة " بقانون النقد و القرض ‪ " 2003‬ضمن التزامات الجزائ ر‬

‫في ميدان المالي و المصرفي بإعداد منظومة مصرفية تتكلف مع البيئة الدولية و المقاييس العالمية ‪ ،‬حيث‬

‫منح بن ك الجزائ ر و اعطائ ه الص الحيات الالزم ة و الكافي ة لإلش راف و المراقب ة الش ديدة لجمي ع عملي ات‬

‫البن وك االجنبي ة العامل ة في الجزائ ر اض افة الى ان الجه از المص رفي الجزائ ري مس ؤول على تنفي ذ‬

‫المهتمة بدراسة اسباب ازمات المصرفية التي اهم اسبابها عدم ادارة‬ ‫‪36‬‬
‫االصالحات التي اقرتها لجنة بازل‬

‫البن وك للمخ اطر المص رفية ال تي تتع رض له ا و ض عف الرقاب ة الداخلي ة و الخارجي ة ‪ ،‬فهي تعم ل على‬

‫ض مان ق وة البن وك بت دعيم التس اوي و الت وازن في المنافس ة بين البن وك دولي ة النش اط و ض مان تك افؤ‬

‫االنظمة و الشريعات و عدم‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫لجنة بازل للرقابة المصرفية تأسست مع نهاية عام ‪ 1974‬من مجموعة الدول الصناعية العشرة ‪ G10‬تحت اشراف‬ ‫‪? 36‬‬

‫بنك التسويات الدولية بمدينة بازل بسويسرا ‪ ،‬وقد حدث ذلك بعد ان تفاقمت ازمة الديون الخارجية للدول النامية و تزايد‬
‫حجم و نسبة الديون المشكوك في تحصيلها التي منحتها البنوك العالمية و تعثر بعضها اضافة الى المنافسة القوية هدفها‬
‫تقوية استقرار النظام المصرفي العالمي و العمل علي ايجاد اليات مع المتغيرات المصرفية في مقدمتها العولمة ‪.‬‬

‫‪Page 81‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫تعارض بين األهداف السياسية و االهداف العامة و للمزيد من معدالت االمان وسالمة و متانة النظام‬

‫الم الي ‪ ،‬حيث تم ادراج العدي د من المخ اطر – لم تكن متض منة من قب ل – ‪ ،‬فمن بين المخ اطر ال تي‬

‫يتعرض لها بنك البركة الجزائري ‪:‬‬

‫المخاطر التشغيلية ‪:‬‬

‫قامت لجنة بازل للرقابة المصرفية بإصدار اتفاق بازل الثاني‪ 37‬بصورته النهائية والتي كانت من اهم‬

‫توص ياته وتعديالت ه اض افه ن وع جدي د من المخ اطر هي المخ اطر التش غيلية وال تي اض يفت الى المخ اطر‬

‫المسؤول عنها االول العنصر البشري اضافة الى ضعف في الرقابة الداخلية‬ ‫الغير مالية في عام ‪2004‬‬

‫مؤدية خسائر غير متوقعة ‪ ،‬حيث استنتجنا بعض اسباب المخاطر التشغيلية الممكن حدوثها ناتجة عن ‪:‬‬

‫‪-‬مخطـر نظم المعلومـات ‪ :‬او تك ون ذات ص لة بفش ل األجه زة ل و علم ت وفر الوس ائل لف ترة مؤقت ة أو لم دة‬

‫طويلة (أنظمة الكمبيوتر أو األجهزة القنية ‪ ) ...‬الالزمة ألداء المعامالت المعتادة و غيرها من المشاكل ‪..‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫مقررات بازل ‪ II‬هي الثانية من اتفاقيات بازل ‪ ،‬والتي هي توصيات بشأن القوانين واللوائح المصرفية الصادرة عن‬ ‫‪37‬‬

‫لجنة بازل للرقابة المصرفية‪.‬‬


‫‪Page 82‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪-‬مخط ر العملي ات ‪ :‬و يرج ع ه ذا النظ ر إلى ع دم االمتث ال إلى اإلج راءات الخط أ في تس جيل العملي ات و‬

‫التسـويات و التأكيدات مثل الصرف المزدوج للشيك ‪،‬االئتمان لطرف ثالث وليس للمستفيد مدفع االئتمان‬

‫قبل التأكـد مـن تغطيـة ضمان القيمة القرض ‪ .......‬إلخ‪.‬‬

‫‪ -‬مخاطر الموظفين ‪ :‬وتنشأ هذه المخاطر نتيجة الموارد البشرية سواء كانوا موظفين أو مسؤولين كبـار‬

‫(شـروط الكفاءة و األهلية ‪ ،‬توار األخالق‪ ،)....،‬وقد تكون ذات صلة بالغيابات واالحتيال الداخلي و كذا‬

‫ع دم الق درة على تـولي المناص ب الرئيس ية"‪ .‬وق د تك ون ه ذه األخط اء غ ير متعم دة أو بني ة س ابقة أو بني ة‬

‫احتيالية و األخطاء الغير مقصودة تكون مكلفـة والنـية لالكتشاف المبكر لها و منعها فهر يعتم د على نوعي ة‬

‫الموظف و يقظته "‪.‬‬

‫‪ -‬مخ اطر األح داث الخارجي ة ‪ :‬الخس ائر الناش ئة عن أعم ال ط رف ث الث‪ ،‬بما يش مل االحتيـال الخـارجي‬

‫وأي أضـرار تصيب الممتلكات واألصول‪ ،‬وخسائر نتيجة تعبير في القوانين بما يؤثر على قدرة المصرف‬

‫في مواص لة العمـل وتش مل‪ :‬االحتي ال الخ ارجي ‪ ،‬والك وارث الطبيعي ة (اله زات األرض ـ ـ ـــية‪ ،‬والحرائ ق‪،‬‬

‫والفيضانات ‪ ...‬إلخ)‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫‪Page 83‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫المخاطر اإلنمائية ‪:‬‬

‫هي الخسائر المحتملة الناجمة عن عدم قدرة المقترض على الوفاء بالتزاماته في المواعيد المحددة‪ ،‬بسبب‬

‫ظروف عامة سياسية أو اقتصادية أو ظروف خاصة بـالمقرض نفسه‪ ،‬ويعبر عنها مصرفيًا بمخاطر التعثر‬

‫بشكل عام‪ ،‬ومن أجل تخفيض الخسائر الناجمة عن مخاطر اإلنتمان يتحمل مجلس إدارة البنك واإلدارة‬

‫العليا المسؤولية في وضع واعتماد إستراتيجية منح التسهيالت وسياسات وإ جراءات عمل تتالءم مع الواقع‬

‫العملي والبيئ ة المص رفية وأن يتم مراجعته ا وتح ديثها بإس تمرار لض مان توافقه ا م ع التط ورات المص رفية‬

‫والبيئ ة المحيط ة‪ ،‬كم ا يت وجب ‪ ،‬تع يين الك ادر المؤه ل الق ادر على القي ام بتنفي ذ عملي ات المنح والمتابع ة‬

‫والمراقب ة ض من الح دود و اإلج راءات والض وابط المعتم دة‪ .‬كم ا ينبغي ت وفر نظ ام رقاب ة داخلي فع ال‬

‫وأنظمة معلومات متطورة لمراقبة المحفظة االئتمانية ومتابعة االلتزام الشديد ‪ ،‬و التصنيف وفق التعليمات‬

‫المنظم ة ‪ ،‬كم ا يقوم البنك باالحتفاظ برأس مال كاف لمواجه ة المخ اطر اإلنتماني ة بما يتوافق م ع متطلبات‬

‫ال تي تفرض ها الس لطات الرقابي ة والمش تقات من توص يات لجن ة ب ازل للرقاب ة المص رفية‪ ،‬وي أتي ذل ك من‬

‫خالل االلتزام بالحدود الدنيا لمعدل كفاية رأس المال والذي يتأتي من خالل قسمة قاعدة رأس المال على‬

‫الموجودات المرجحة بالمخاطر والتي حددتها لجنة بازل بـ (‪ )%8‬كحـد أدنــى ‪.‬‬

‫حيث تعبر هذه النسبة عن مدى مقدرة رأس المال على امتصاص الخسائر دون تعرض اموال المودعين‬

‫للخطر ‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫‪Page 84‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫وتش مل المخ اطر االئتماني ة البن ود داخ ل الميزاني ة مث ل الق روض والس ندات والبن ود خ ارج الميزاني ة مث ل‬

‫خطابات الضمان أو االعتمادات المستندية‪.‬‬

‫وتتحقق المخاطر االئتمانية نتيجة لعوامل خارجية وعوامل داخلية منها‪:‬‬

‫‪ -‬العوامل الداخلية ‪:‬‬

‫‪ -‬ضعف إدارة االئتمان أو االستثمار بالبنك سواء لعدم الخبرة أو لعدم التدريب الكافي ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم توافر سياسة ائتمانية رشيدة ‪.‬‬

‫‪ -‬ضعف سياسات التسعير ‪.‬‬

‫‪ -‬ضعف إجراءات متابعة المخاطر والرقابة عليها‬

‫‪ -‬العوامل الخارجية ‪:‬‬

‫‪ -‬تغ يرات في األوض اع االقتص ادية كاتج اه االقتص اد نح و الرك ود أو الكس اد أو ح دوث انهي ار غ ير‬

‫متوقع في أسواق المال ‪ ،‬حيث يقوم بنك البركة بحساب مؤشر هيرفندال ‪.‬‬

‫‪ -‬تغيرات في حركة السوق ترتب عليها آثار سلبية على الطرف المقابل ‪.‬‬

‫‪Page 85‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫مخاطر السيولة ‪:‬‬

‫هي المخ اطر التي ق د ت ؤدي إلى تحقيق خس ائر نتيج ة عدم مقدرة البن ك على الوف اء بالتزامات ه في ت اريخ‬

‫االستحقاق بسبب عدم قدرة البنك على توفير التمويل الالزم أو األصول السائلة لمقابلة هذه االلتزامات باقل‬

‫خسائر ممكنة ‪.‬‬

‫وتعت بر إدارة الس يولة في البن وك أم را في غاي ة األهمي ة وينط وي على مخ اطر عالي ة ألن الفش ل في‬

‫المحافظة على مستويات سيولة مالئمة قد يؤدي إلى انهيار البنك وفشله كمؤسسة مالية‪ ،‬وتظهر مخاطر‬

‫الس يولة عن دما ال يك ون حجم الس يولة ك اف لمقابل ة التزامات ه‪ ،‬ومن أج ل تف ادي هـذا الخطـر يت وجب على‬

‫البنوك الموازنة ما بين أجال استحقاق األصول والخصوم بحيث يتوفر لدى البنك وبشكل دائم سيولة نقدية‬

‫أو أصول مالي ة سهلة التسييل ب دون تحمل خس ائر لمواجه ة أي طلب على الودائع أو االلتزامات األخرى‬

‫سواء في المدى فصير األجل أو المتوسط أو طويل األجل ‪ ،‬اضافة الى وضع احتياطات رأس المال لدى‬

‫البنك المركزي يمكن استغاللها وقت الشدة ‪.‬‬

‫ومن أجل ضمان تحقيق هذا الهدف يتوجب إعداد وإ عتماد سياسة شاملة إلدارة السيولة معتمدة مـن مجلس‬

‫اإلدارة وتنف ذها إدارة كف ؤة ومؤهل ة مدرك ة لمخ اطر الس يولة وم وظفين ل ديهم الخ برة والتأهي ل المناس بين‬

‫وإ ج راءات عم ل وأنظم ة رقاب ة فعال ة‪ ،‬وفي ه ذا الس ياق يجب أن يق وم البن ك بتك وين لجن ة متخصص ة في‬

‫إدارة الموجودات‬
‫‪Page 86‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫والمطلوبات والتي توكل لها مهام إدارة السيولة ومراقبة أجال االستحقاق االصول و الخصوم من اجل‬
‫تجنب حدوث اي ازمة سيولة ‪.‬‬

‫بشكل عام‪ ،‬إن مسؤولية الحفاظ على مستويات سيولة كافية تقع على عاتق مجلس إدارة البنك وادارته‬
‫العليا من خالل إعداد سياسات شاملة إدارة السيولة ومراقبتها وضبط المخاطر الناشئة عنها و تخفيضها‬
‫الى ادنى مستويات ممكنة مع مراعاة كل من البنود داخل الميزانية و خارجها ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الرقابة على المخاطر الذي يتعرض لها المصرف ‪.‬‬

‫تقوم مصلحة إدارة المخاطر بالرقابة على المخاطر التي تواجهها كالتالي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬الرقابة على المخاطر التشغيلية ‪:‬‬

‫تقوم ادارة مخاطر بنك البركة على مراقبة المخاطر التشغيلية بجمع معلومات عامة حول الحدث (الخطر)‬
‫و ذل ك بجم ع البيان ات في ش كل اعالني على مس توى الوك االت حيث تتلقى وح دة إدارة المخ اطر التش غيلية‬
‫االس تمارات الموحدة ويتم ادراجه ا في قاعدة البيان ات‪ .‬تس تغل القاعدة كمص در معلومات لتس يير المخاطر‬
‫التشغيلية تمكننا في توفير رؤية وضعية ‪ ،‬كمية للمخاطر السارية‪ .‬الهدف من جمع الخسائر المسجلة هي‬
‫معرف ة وس يطرة أفض ل للمخ اطر التش غيلية لتق ييم وتس يير أمث ل وه ذا لتخص يص األم وال االزم ة لتغطي ة‬
‫المخاطر التشغيلية وفقا لما تفتضيه القواعد التنظيمية "بازل ‪ »2‬للمخاطر التشغيلية متصلة بعمليات توزيع‬

‫‪Page 87‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫المنتج ات ومعالج ة المع امالت والنظ ام المعلوم اتي والعوام ل البش رية واالض طرابات البيئي ة (قانوني ة‪،‬‬
‫الضرائب‪ ،‬امنية) ‪.‬‬

‫معلومات عامة حول الحدث‬


‫الفرع‪:‬‬

‫رقم‪:‬‬

‫نوع التأثير‬ ‫وضع الحدث‬

‫☐مالي☐‬ ‫صورة‬ ‫مغلق☐‬ ‫مستمر☐‬

‫عنوان الحدث‬

‫وصف الحدث‬

‫تاريخ بداية الحدث‬

‫تاريخ اكتشاف الحدث‬

‫تاريخ اختتام الحدث‬

‫مسبب الحدث‬ ‫شخص☐‬ ‫حوادث خارجية☐‬

‫انظمة☐‬ ‫اجراءات☐‬

‫(دج)‬ ‫موجز الخسائر المالية‬

‫‪Page 88‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫خسائر خامة‬

‫استرجاع غير تأمينية‬

‫خسائر صافية‬

‫استرجاع عبر التأمين‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫بعد جمع المعلومات حول الخطر يتم ادراجه حسب درجة خطورته في الخريطة االتية ‪:‬‬

‫المصدر ‪ :‬خريطة تصنيف المخاطر التشغيلية ‪ ،‬المعمول بها من طرف بنك البركة‬

‫منطقة الخطر الضعيف ( الممثلة باألخضر) ‪ :‬تمثل المخاطر المقبولة المتواجدة تحت عتبت قبول المخاطر‬

‫حيث ال ينبغي اتخاذ أي اجراء ‪.‬‬

‫منطقة الخطر المعتدل (الممثلة باألصفر) ‪ :‬تمثل المخاطر المقبولة المتواجدة تحت عتبت قبول المخاطر‬

‫لكن يجب العمل لتقديمها الى منطقة الخطر الضعيف‪.‬‬

‫‪Page 89‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫منطقة الخطر المتوسط (الممثلة بالبرتقالي ) ‪ :‬تمثل المخاطر المقبولة تحت الرقابة المتواجدة على حدود‬

‫عتبت قبول المخاطر ويجب العمل على تقديمها لمنطقة الخطر الضعيف وتنظيم الرصد من حيث إدارة‬

‫المخاطر المتبقية‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫منطقة الخطر المضر(الممثلة بـاألحمر) ‪ :‬تمث ل المخ اطر غ ير المقبول ة المتواج دة على ح دود عتبت قب ول‬

‫المخ اطر ويجب العم ل على تق ديمها لمنطق ة الخط ر الض عيف وتنظيم الرص د من حيث إدارة المخ اطر‬

‫المتبقية‪ .‬إعادة النظر الى اإلجراءات والرقابة للمخاطر المتواجدة في هذه المنطقة‪.‬‬

‫منطقة الخطر الكارثي ( الممثلة باألسود ) ‪ :‬تمثل المخاطر غير المقبولة المتواجدة على حدود عتبت‬

‫قبول المخاطر‪ ،‬إعادة النظر الى اإلجراءات والرقابة المتعلقة بالمخاطر المتواجدة في هذه المنطقة‪.‬‬

‫‪-‬الرقابة على المخاطر االئتمانية ‪ :‬لمراقبة المخاطر المتعلقة بالمحفظة االئتمانيّة‪ ،‬يقوم بنك البركة‬

‫الجزائري بحساب النسب التالية ‪:‬‬

‫‪Page 90‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الوصف‬
‫‪ -01‬حجم المؤونات من حجم التمويالت‬

‫القيمة‬
‫الحد‬ ‫النسب المالية‬
‫‪5/2020‬‬
‫‪AL-SPA‬‬ ‫‪ -02‬حجم المؤونات المخصصة للمخــاطر العامــة للبنــك من حجم‬
‫‪11%‬‬
‫>‪20٪‬‬ ‫التمويالت‬

‫‪TAL-SPA‬‬ ‫‪ -03‬حجم التســهيالت االئتمانيــة خــارج الميزانيــة من رأس مــال‬


‫>‪20٪‬‬
‫البنك‬
‫‪96%‬‬

‫‪E REBRAB‬‬ ‫‪ -04‬حجم االلتزامات باإلمضاء من مجموع محفظة االئتمان‬


‫>‪25٪‬‬
‫‪11%‬‬

‫‪E REBRAB‬‬
‫‪ -05‬حجم التســهيالت االئتمانيــة خــارج الميزانيــة من مجمــوع‬
‫>‪25٪‬‬ ‫األصول‬
‫‪56%‬‬

‫‪-‬‬ ‫>‪05٪‬‬ ‫‪ -06‬حجم الضمانات إلى مجموع التمويالت‬

‫‪-‬‬ ‫>‪01٪‬‬ ‫‪ -07‬حجم الضمانات المرجحة إلى مجموع التمويالت‬

‫‪,40%‬‬ ‫االلتزامــات‬
‫‪ -08‬المبــالغ المســجلة لخطابــات االئتمــان من حجم ‪>%35‬‬
‫خارج الميزانية‬
‫‪-‬‬ ‫>سنة ‪20‬‬ ‫أكبر أجال التمويل العقاري‬

‫‪-‬‬ ‫>‪90٪‬‬

‫‪,29%‬‬ ‫مرابحة‪20%‬‬
‫‪,74%‬‬ ‫مساومة‪50%‬‬
‫‪,93%‬‬ ‫إجارة ‪60%‬‬
‫‪,17%‬‬ ‫سلم‪15%‬‬
‫الحد األقصى للمنتجات التي يسوقها البنك من‬
‫‪35%‬‬ ‫استصناع ‪%05‬‬
‫إجمالي التمويالت‬
‫‪23%‬‬ ‫مشاركة‪%10‬‬
‫‪00%‬‬ ‫قرض حسن ‪%01‬‬
‫تمويالت‬
‫‪28%‬‬
‫أخرى‪%08‬‬
‫ال يتجاوز‬ ‫‪Page 91‬‬
‫‪ 100%‬من‬ ‫مجموع التسهيالت االئتمانية خارج الميزانية‬
‫‪94%‬‬
‫القاعدةالرأسمالية‬ ‫الموجهة لالستيراد‬
‫للبنك‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪09‬المبالغ المسجلة لخطابات الضمان من حجم االلتزامات‬

‫خارج الميزانية‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫إلدارة مخ اطر ترك ز إدارة االئتم ان على القطاع ات االقتص ادية‪ ،‬يق وم البن ك بحس اب مؤش ر هيرفين دال‬
‫هيرشمان‪ HHI38‬كما يلي ‪:‬‬

‫‪=HHI‬‬

‫= حصة كل قطاع اقتصادي ‪Si‬‬

‫=‪n‬‬ ‫عدد القطاعات االقتصادية‬

‫‪)2‬أ(‬ ‫حصة كل قطاع‬ ‫القطاعات االقتصادية‬

‫‪38‬‬
‫مؤشر هرفندال هيرشمان هو مقياس مقبول و شائع لتركيز السوق ‪ ،‬و يتم حسابه من خالل تربيع حصة سوق كل شركة‬
‫?‪ .‬منافسة في السوق ‪ ،‬ومن ثم تجميع االرقام الناتجة و التي يمكن ان تتراوح من ما يقرب من الصفر ال ‪10.000‬‬
‫‪Page 92‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫من تمويالت‬
‫البنك (أ)‬
‫‪556,89‬‬
‫‪23,60%‬‬ ‫تمويل المستهلك‬
‫‪6‬‬
‫‪463,85‬‬
‫‪21,54%‬‬ ‫صناعة كيميائية الصناعة الثقيلة والخفيفة‬
‫‪5‬‬
‫‪391,72‬‬
‫‪19,79%‬‬ ‫تجارة الجملة والتجزئة‬
‫‪3‬‬
‫‪148,15‬‬
‫‪12,17%‬‬ ‫التمويل العقاري التجاري‬
‫‪3‬‬
‫الخدمات المهنية والخدمات الفندقية والسياحة ‪ ،‬والخدمات الصحية‬
‫‪47,747‬‬ ‫‪6,91%‬‬
‫الخدمات التعليمية‬
‫‪41,430‬‬ ‫‪6,44%‬‬ ‫المعادن والتعدين واستغالل المحاجر واستخراج النفط وتكريره‬
‫‪36,147‬‬ ‫‪6,01%‬‬ ‫البناء‬
‫‪2,769‬‬ ‫‪1,66%‬‬ ‫زراعة‪ ,‬صيد استغالل الغابات‬
‫‪0,669‬‬ ‫‪0,82%‬‬ ‫النقل و الموصالت‬
‫‪0,515‬‬ ‫‪0,72%‬‬ ‫المؤسسات المالية‬
‫‪0,045‬‬ ‫‪0,21%‬‬ ‫قطاعات أخرى‬
‫‪0,004‬‬ ‫‪0,07%‬‬ ‫تكنولوجيا ‪ ،‬إعالم و اتصال‬
‫‪0,004‬‬ ‫‪0,06%‬‬ ‫حكومة‬
‫‪1689,96‬‬ ‫‪100,00%‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1689,96‬‬ ‫مؤشر هرفندال‬

‫‪ :‬الرقابة على مخاطر السيولة ‪3-‬‬


‫‪ :‬لمراقبة خطر السيولة يقوم بنك البركة بما يلي‬

‫‪:‬تقرير نسب السيولة‬

‫‪Page 93‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫معامل‬
‫المبلغ المرجح‬ ‫الترجي‬ ‫المبلغ الرئيسي‬ ‫العامل المالي‬
‫ح‬

‫‪74 413 301 695.1‬‬ ‫‪74 413 301 695.1‬‬ ‫إجمالي األصول السائلة ذات النوعية العالية الجودة‪I‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪(I‬‬

‫‪74 413 301 695.1‬‬ ‫‪74 413 301 695.1‬‬


‫ا) األصول من المستوى األول‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪21 280 270 876‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪21 280 270 876‬‬ ‫النقود واألوراق النقدية‬

‫االحتياطيات لدى البنك المركزي التي يمكن‬


‫‪12 455 592 623‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪12 455 592 623‬‬
‫استخالصها في أوقات الشدة‬

‫األوراق المالية او الصكوك الصادرة من طرف‬


‫‪40 677 438 196‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪40 677 438 196‬‬
‫الجهات السيادية‬

‫‪24 143 221 819‬‬ ‫‪133 147 519 847‬‬ ‫‪(II‬صافي التدفقات النقدية الخارجة‬

‫‪24 544 213 049‬‬ ‫‪133 853 346 388‬‬ ‫ا) التدفقات النقدية الخارجة‪:‬‬

‫‪5 900 522 130‬‬ ‫‪59 005 221 302‬‬ ‫سحب ودائع الخواص‪:‬‬

‫‪5 900 522 130‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪59 005 221 302‬‬ ‫الودائع الجارية‬

‫‪8 482 548 000‬‬ ‫‪64 686 982 966‬‬ ‫سحب التمويالت غير المضمونة‪:‬‬

‫‪5 126 131 299‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪51 261 312 996‬‬ ‫الودائع غير المؤمنة‬

‫‪3 356 417 500‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪13 425 670 000‬‬ ‫حسابات االستثمار المطلقة‬

‫االلتزامات المتعلقة بتمويل التجارة (بما في ذلك‬


‫‪10 161 142 120‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪10 161 142 120‬‬
‫خطابات االئتمان وخطابات الضمانات)‬

‫‪Page 94‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪400 991 231‬‬ ‫‪705 826 541,00‬‬ ‫ب) التدفقات النقدية الداخلة‪:‬‬

‫‪32 351 157‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪64 702 314‬‬ ‫الخواص‬

‫‪272 484 153‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪544 968 306‬‬ ‫الشركات غير المالية‬

‫‪23 111 434‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪23 111 434‬‬ ‫البنك المركزي‬

‫جميع المدفوعات على القروض األخرى والودائع‬


‫‪73 044 487‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪73 044 487‬‬
‫المستحقة خالل ‪ 30‬يوما على األكثر‬

‫‪74 413 301‬‬ ‫إجمالي األصول السائلة ذات النوعية‬


‫‪965‬‬ ‫العالية الجودة‬
‫‪308.22%‬‬ ‫نسبة تغطية السيولة‬
‫‪24 143 221‬‬
‫صافي التدفقات النقدية الخارجة‬
‫‪819‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫معامل‬
‫المبلغ المرجح‬ ‫المبلغ الرئيسي‬ ‫العامل المالي‬
‫الترجيح‬

‫‪135 029 748 115‬‬ ‫‪180 355 710 243‬‬ ‫ا) إجمالي الموارد المستقرة‪:‬‬

‫‪18 320 476 690‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪18 320 476 690‬‬ ‫األموال الخاصة‬

‫الودائع المستقرة تحت الطلب و ‪ /‬أو ألجل للخواص‬


‫‪8 559 684 000‬‬ ‫‪90%‬‬ ‫‪9 510 760 000‬‬
‫والشركات الصغيرة‬

‫‪85 032 935 064‬‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪106 291 168 830‬‬ ‫الودائع األقل استقرار تحت الطلب و ‪ /‬أو ألجل للخواص‬

‫‪Page 95‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫والشركات الصغيرة‬

‫الموارد غير المضمونة من الجهات السيادية‪/‬البنك‬


‫‪23 116 652 361‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪46 233 304 722‬‬ ‫المركزي‪ /‬الوحدات التابعة للقطاع العام ‪ /‬بنوك التنمية‬
‫المتعددة األطراف‬

‫‪120 076 512 546‬‬ ‫‪202 750 955 095‬‬ ‫اا) إجمالي التمويل المطلوب‪:‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪76 031 212 781‬‬ ‫نقد وأرصدة في البنك المركزي‬

‫تمويالت أخرى للخواص والشركات الصغيرة مع أجال‬


‫‪120 076 512 546‬‬ ‫‪126 719 742 3141‬‬
‫متبقية أقل من سنة واحدة والمرهونة لمدة‪:‬‬

‫‪37 644 968 520‬‬ ‫‪85%‬‬ ‫‪44 288 198 258‬‬ ‫أكثر أو تساوى تسعة أشهر واقل من سنة‬

‫‪82 431 544 055‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪82 431 544 055‬‬ ‫أكثر أو تساوى سنة‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫‪ 2 .‬نسبة صافي الموارد المستقرة (‪ )NSFR‬في ‪:2021/04/30‬‬

‫الوحدة‪:‬دج‬

‫‪135 029 748 115‬‬ ‫إجمالي الموارد المستقرة‬ ‫نسبة صافي الموارد‬
‫‪112.45%‬‬
‫‪120 076 512 546‬‬ ‫إجمالي التمويل المطلوب‬ ‫المستقرة‬

‫‪Page 96‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الجدول رقم ‪02‬‬

‫‪ 2 .‬نسبة صافي الموارد المستقرة (‪ )NSFR‬في ‪:2021/04/30‬‬

‫الوحدة‪:‬دج‬

‫‪135 029 748 115‬‬ ‫إجمالي الموارد المستقرة‬ ‫نسبة صافي الموارد‬
‫‪112.45%‬‬
‫‪120 076 512 546‬‬ ‫إجمالي التمويل المطلوب‬ ‫المستقرة‬

‫الجدول رقم ‪01‬‬

‫الوحدة‪:‬دج‬ ‫أكبر ‪ 25‬مودعين في ‪:2021/04/30‬‬ ‫‪1.‬‬

‫النسبة من مجموع‬
‫المبلغ‬ ‫العميل‬ ‫الرقم‬
‫الودائع‬

‫‪1,59%‬‬ ‫‪2 612 909 230,77 Client 01‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0,74%‬‬ ‫‪1 222 194 766,62 Client 02‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0,69%‬‬ ‫‪1 130 421 675,36 Client 03‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0,53%‬‬ ‫‪879 300 098,31‬‬ ‫‪Client 04‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪0,50%‬‬ ‫‪827 677 298,42‬‬ ‫‪Client 05‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0,49%‬‬ ‫‪798 726 157,39‬‬ ‫‪Client 06‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪0,46%‬‬ ‫‪763 019 991,64‬‬ ‫‪Client 07‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪Page 97‬‬
[Texte]

0,39% 638 400 258,78 Client 08 8

0,37% 604 861 006,07 Client 09 9

0,35% 571 161 580,89 Client 10 10

0,34% 559 356 385,63 Client 11 11

0,32% 521 524 863,77 Client 12 12

0,27% 436 338 163,01 Client 13 13

0,26% 434 012 948,09 Client 14 14

0,26% 432 742 415,95 Client 15 15

0,26% 423 725 781,74 Client 16 16

0,24% 387 220 806,93 Client 17 17

0,22% 363 510 556,32 Client 18 18

0,22% 357 082 641,15 Client 19 19

0,21% 353 425 480,12 Client 20 20

0,21% 349 747 492,32 Client 21 21

0,20% 332 306 439,24 Client 22 22

0,20% 329 155 704,06 Client 23 23

0,20% 325 445 956,35 Client 24 24

0,20% 322 371 187,61 Client 25 25

9,72% 15 976 638 886,54 ‫المجموع‬

Page 98
‫]‪[Texte‬‬

‫‪15 976 638 886,54‬‬ ‫أكبر ‪ 25‬مودعين‬

‫‪70 880 471 123‬‬ ‫مجموع الحسابات الجارية‬

‫‪14 446 371‬‬ ‫مجموع مستحقات البنوك‬

‫‪93 525 231 280‬‬ ‫مجموع‪URIA‬‬

‫‪164 420 148‬‬


‫إجمالي الودائع‬
‫‪773,53‬‬

‫‪9,72%‬‬ ‫نسبة أكبر ‪ 25‬مودعين من إجمالي الودائع‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري‬

‫الجدول رقم ‪01‬‬

‫‪ 2 .‬نسبة صافي الموارد المستقرة (‪ )NSFR‬في ‪:2021/04/30‬‬

‫الوحدة‪:‬دج‬

‫‪135 029 748 115‬‬ ‫إجمالي الموارد المستقرة‬ ‫نسبة صافي الموارد‬
‫‪112.45%‬‬
‫‪120 076 512 546‬‬ ‫إجمالي التمويل المطلوب‬ ‫المستقرة‬

‫الجدول رقم ‪02‬‬

‫الوحدة‪:‬دج‬ ‫أكبر ‪ 25‬مودعين في ‪:2021/04/30‬‬ ‫‪1.‬‬

‫النسبة من مجموع‬ ‫المبلغ‬ ‫العميل‬ ‫الرقم‬


‫‪Page 99‬‬
[Texte]

‫الودائع‬

1,59% 2 612 909 230,77 Client 01 1

0,74% 1 222 194 766,62 Client 02 2

0,69% 1 130 421 675,36 Client 03 3

0,53% 879 300 098,31 Client 04 4

0,50% 827 677 298,42 Client 05 5

0,49% 798 726 157,39 Client 06 6

0,46% 763 019 991,64 Client 07 7

0,39% 638 400 258,78 Client 08 8

0,37% 604 861 006,07 Client 09 9

0,35% 571 161 580,89 Client 10 10

0,34% 559 356 385,63 Client 11 11

0,32% 521 524 863,77 Client 12 12

0,27% 436 338 163,01 Client 13 13

0,26% 434 012 948,09 Client 14 14

0,26% 432 742 415,95 Client 15 15

0,26% 423 725 781,74 Client 16 16

0,24% 387 220 806,93 Client 17 17

0,22% 363 510 556,32 Client 18 18

0,22% 357 082 641,15 Client 19 19

0,21% 353 425 480,12 Client 20 20

0,21% 349 747 492,32 Client 21 21

Page 100
‫]‪[Texte‬‬

‫‪0,20%‬‬ ‫‪332 306 439,24‬‬ ‫‪Client 22‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪0,20%‬‬ ‫‪329 155 704,06‬‬ ‫‪Client 23‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪0,20%‬‬ ‫‪325 445 956,35‬‬ ‫‪Client 24‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪0,20%‬‬ ‫‪322 371 187,61‬‬ ‫‪Client 25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪9,72%‬‬ ‫‪15 976 638 886,54‬‬ ‫المجموع‬

‫‪15 976 638 886,54‬‬ ‫أكبر ‪ 25‬مودعين‬

‫‪70 880 471 123‬‬ ‫مجموع الحسابات الجارية‬

‫‪14 446 371‬‬ ‫مجموع مستحقات البنوك‬

‫‪93 525 231 280‬‬ ‫مجموع‪URIA‬‬

‫‪164 420 148‬‬


‫إجمالي الودائع‬
‫‪773,53‬‬

‫‪9,72%‬‬ ‫نسبة أكبر ‪ 25‬مودعين من إجمالي الودائع‬

‫‪ :‬تقرير تركزات الودائع المصرفية‬

‫الجدول رقم ‪03‬‬

‫‪2.‬أكبر ‪ 25‬حساب جاري في ‪2021/04/30:‬‬

‫‪Page 101‬‬
[Texte]

‫دج‬: ‫الوحدة‬

‫النسبة من مجموع‬
‫حسابات جارية‬ ‫العميل‬ ‫الرقم‬
‫الحسابات الجارية‬

992 194
1,40% 343,55 Client 01 1

816 047
1,15% 421,76 Client 02 2

803 371
1,13% 309,06 Client 03 3

427 117
0,60% 116,61 Client 04 4

393 833
0,56% 721,11 Client 05 5

351 401
0,50% 564,11 Client 06 6

325 445
0,46% 956,35 Client 07 7

289 711
0,41% 086,72 Client 08 8

277 900
0,39% 458,90 Client 09 9

275 134
0,39% 391,22 Client 10 10

256 287
0,36% 240,83 Client 11 11

0,35% 251 367 Client 12 12

Page 102
[Texte]

332,95

230 202
0,32% 494,62 Client 13 13

225 745
0,32% 017,31 Client 14 14

211 651
0,30% 796,68 Client 15 15

200 575
0,28% 040,06 Client 16 16

194 493
0,27% 915,58 Client 17 17

192 420
0,27% 566,26 Client 18 18

176 382
0,25% 686,16 Client 19 19

174 522
0,25% 144,94 Client 20 20

169 215
0,24% 022,00 Client 21 21

168 127
0,24% 735,86 Client 22 22

167 259
0,24% 821,62 Client 23 23

165 434
0,23% 589,87 Client 24 24

0,21% 150 460 Client 25 25

Page 103
‫]‪[Texte‬‬

‫‪542,58‬‬

‫‪11,13%‬‬ ‫‪7 886 303 316,71‬‬ ‫المجموع‬

‫‪7 886 303 316,71‬‬ ‫مجموع أكبر ‪ 25‬حساب جاري‬

‫‪70 880 471 123‬‬ ‫مجموع الحسابات الجارية‬

‫نسبة أكبر ‪ 25‬حسابجاري من مجموع الحسابات‬


‫‪11,13%‬‬
‫الجارية‬

‫الجدول رقم ‪04‬‬

‫القيمة في‬ ‫القيمة في‬ ‫النسبة المالية‬


‫مالحظة‬ ‫‪2021/03/3‬‬ ‫‪2020-12-‬‬ ‫الحد‬
‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬

‫أكبر من‪%‬‬
‫محترمة‬ ‫‪%268.68‬‬ ‫‪%278.39‬‬ ‫نسبة السيولة بالنسبة لمستحقات‬
‫‪100‬‬
‫تحت الطلب حتى ‪ 30‬يوم (‪)LCR‬‬

‫أكبر من ‪%‬‬
‫محترمة‬ ‫‪%109.41‬‬ ‫‪%115.03‬‬ ‫نسبة صافي الموارد المستقرة (‬
‫‪100‬‬
‫‪)NSFR‬‬

‫محترمة‬ ‫‪%7.52‬‬ ‫‪%7.05‬‬ ‫اقل من‬

‫‪Page 104‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪20%‬‬

‫اقل من‬
‫محترمة‬ ‫‪%1.76‬‬ ‫‪%1.16‬‬
‫‪6%‬‬

‫الوحدة =دج‬

‫خالصة الفصل الثالث‬

‫من الخالل هدا الفصل نالحظ أن بنك البركة الجزائري يقوم باتباع المقاييس الدولية و يتبع طريقة محكمة‬
‫في ادارة المخاطر و دلك من خالل ادارتها و بالتنسيق مع ادارة التدقيق الداخلي‬

‫‪Page 105‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫الخـــــــاتــــــــمـــــــة‬

‫تناولنا في بحثنا هذا دور التدقيق الداخلي في إدارة المخاطر المصرفية وذلك ألهميته في االقتصاد‪ ،‬ومن‬

‫أجل ذلك حاولنا من خالل دراستنا إبراز األهمية البالغة لتدقيق الداخلي باعتباره وسيلة رقابية فعال ة‪ ،‬وذلك‬

‫من خالل فحص ك ل الوث ائق إليج اد األخط اء االنحراف ات وتحليله ا وتوض يح النق ائص وذل ك لتقلي ل من‬

‫المخاطر التي يتعرض لها المصرف والتي تهدد استقراره‪ ،‬لذلك فإن إدارة المصرف تحاول التوفيق بين‬

‫التدقيق الداخلي وإ دارة المخاطر وذلك لتحسين أداء البنك والرفع من مردود يته‪.‬‬

‫‪Page 106‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫من خالل عرضنا هذه الدراسة توصلنا إلى النتائج التالية‬

‫ل التدقيق الداخلي فحص ناقد يسمح بإضفاء الثقة على بيانات المقدمة من قبل المنشأة‪.‬‬

‫تمكـن إدارة المخـاطر الفعالـة المصـرف مـن تقليـل المخـاطـر التـي يتعـرض لهـا‬

‫المصرف‪ ،‬وبالتالي تحقيق أهداف المصرف‪.‬‬

‫يعتبر التدقيق الداخلي أداة فعالة في إدارة المخاطر‬

‫معظم البن وك الجزائري ة تعت بر عمومي ة‪ ،‬ومن بينه ا البن ك الخ ارجي الجزائ ري مم ا يجع ل عملي ة الت دقيق‬

‫تنحصر على المستوى الخارجي‬

‫ااعتماد بنك الجزائر الخارجي على التمويل الممنوح من طرف بنك الجزائر في حالة تحقيقا‬

‫انطالقا من النتائج المتوصل إليها يمكن تقديم االقتراحات التالية‪:‬‬

‫‪-‬ضرورة تفعيل دور وظيفية التدقيق الداخلي في عملية إدارة المخاطر في المصارف‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة اهتمام ‪--‬المصارف العامة وبشكل كبير بعملية إدارة المخاطر لديها‪ ،‬ومعرفة دورها البالغ‬
‫األهمية في ‪-‬مواجهة أنواع المخاطر المحيطة بأنشطتها وأعمالها والتي أصبحت متعددة وكبيرة إلى درجة‬
‫اإلفالس في ال وقت الحاض ر‪ ،‬وليس فق ط االعتم اد على ال دعم الحك ومي في مواجه ة وتحم ل الخس ائر في‬
‫حال حدوثها‬
‫‪Page 107‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫إن اإلس راع في إح داث قس م مس تقل للت دقيق ال داخلي في المص ارف العام ة ل ه اس تقالليته الكافي ة من خالل‬
‫تبعيته للجنة التدقيق في المصرف‪.‬‬
‫ض رورة قي ام المص ارف ب إجراء دورات تدريبي ة داخلي ة وخارجي ة ومس تمرة في مج ال الت دقيق ال داخلي‬
‫وإ دارة المخ اطر لبق اء عامليه ا على إطالع مس تمر ب التطورات المهني ة في ه ذه المج االت وأي ة مج االت‬
‫أخرى ذات صلة بالتدقيق الداخلي‪ .‬لفت انتباه المصارف العامة والخاصة ألهمية الشهادات المهنية الدولية‬
‫كش هادة الم دقق ال داخلي المعتم د من معه د الم دققين ال داخليين األم ريكي في زي ادة كف اءة عامليه ا في قس م‬
‫التدقيق الداخلي ‪ ،‬حيث ممكن أن تتكفل بتكاليف حصول موظفيها عليها مقابل الزامهم بالعمل لديها لفتر‬

‫الفهرس‬

‫الشكر ‪1.................................................................................................‬‬

‫االهداء ‪2............................................................................................. 1‬‬

‫االهداء ‪3……………………………………………………............................... … 2‬‬

‫مقدمــة ‪7................................................................................................‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬عموميات حول التدقيق الداخلي ‪11......................................................‬‬

‫المبحث االول ‪ :‬ما هية التدقيق الداخلي ‪12................................................................................................‬‬


‫‪Page 108‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫المطلب االول‪ :‬تطور تعريف التدقيق الداخلي ‪12....................................................‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬انواع التدقيق الداخلي واهدافه ‪17.................................................‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أهميه التدقيق الداخلي ‪19.........................................................‬‬

‫المبحث الثاني معايير التدقيق الداخلي و الميثاق االخالقي للمهنة‪20.......................................................‬‬

‫المطلب االول معايير التدقيق الداخلي للمهنة ‪21....................................................‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الميثاق االخالقي لمهنه التدقيق الداخلي ‪26.........................................‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أساليب ومهام عملية التدقيق الداخلي ‪27..........................................‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬إدارة المخاطر المصرفية ‪30.............................................................‬‬

‫المبحث األول المخاطر ‪33..........................................................................................................................‬‬

‫المطلب األول مفهوم المخاطر و العوامل المؤثرة فيها ‪33...........................................‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع المخاطر و كيفية حسابها ‪35................................................‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أسباب زيادة المخاطر المصرفية ‪40...............................................‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬إدارة المخاطر و عالقتها بالتدقيق الداخلي‪41.................................................................‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬ادارة المخاطر و مهامها ‪41.......................................................‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مبادئ وقواعد إدارة المخاطر ومنهج عملها ‪45.....................................‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬مسؤولية القيام بعملية إدارة المخاطر المصرفية‪54...............................‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬دور التدقيق الداخلي في ادارة المخاطر المصرفية و تدقيق عملياتها‪57..........‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة حالة لبنك البركة الجزائري ‪65...................................................‬‬

‫‪Page 109‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫المبحث األول‪ :‬عموميات حول بنك البركة الجزائري‪66...........................................................................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تقديم بنك البركة الجزائري ‪66......................................................‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مختلف المهام والخدمات التي يقوم بها بنك البركة الجزائري‪68....................‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الهيكل التنظيمي و اهداف بنك البركة الجزائري ‪69................................‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬انواع المخاطر الذي يتعرض لها المصرف و الرقابة عليها ‪76..................................‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬انواع المخاطر الذي يتعرض لها المصرف‪76..................................... .‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الرقابة على المخاطر الذي يتعرض لها المصرف ‪82............................. .‬‬

‫الخاتمة ‪101............................................................................................‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫ي تصرفات غير قانونية مسمية بالخداع‪ ،‬الكتمان أو الثقة هذه األفعال ال تعتمد على‪ FROUD‬الغش‬

‫التجديد أو الضعف أو القوة المادية‪ ،‬يتم ارتكاب الغش بوساطة أفراد أو مؤسسات على النقد‪ ،‬أصول أو‬

‫‪.‬خدمات أو تحاشي الدفع أو خسارة خدمة أو حماية مصالح شخصية أو مصالح عمل‬

‫شعباني لطفي ‪ ،‬المراجعة الداخلية مهمتها و مساهمتها في التحسيين تسيير المؤسسة مع دراسة حالة قسم‬

‫تمديد الغاز الناتج لنشاط تجاري لمجمع سوناطراك ‪ ،‬مذكرة ماجستير تخصص اعمال ‪ ،‬جامعة الجزائر‬

‫‪ ، 2004‬ص ‪71‬‬

‫‪Page 110‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫احمد حلمي جمعة ‪ ،‬المدخل الحديث لتدقيق الحسابات ‪ ،‬دار الصفاء للنشر و التوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪،‬‬

‫ط ‪ ،2000 1‬ص ‪16‬‬

‫خالد احمد الخطيب ‪" ،2010 ،‬مفاهيم حديثة في الرقابة المالية " " ‪,‬مكتبة المجتمع العربي للنشر ‪,‬عمان‪,‬‬

‫‪,‬ص ‪120‬‬

‫عبداهلل خالد امين ‪ ،‬علم تدقيق الحسابات ‪ ( ،‬الناحية النظرية و العلمية ) ‪ ،‬دار وائل للنشر ‪ ،‬عمان ‪،‬‬

‫االردن ‪ ، 2000‬ص ‪16‬‬

‫معارفي فريدة و صالح مفتاح ‪ ،‬دور التدقيق الداخلي في ادارة المخاطر المصرفية ‪ ،‬مداخلة و مقدمة‬

‫الى الملتقى الوطني الثامن حول مهنة التدقيق في الجزائر ‪ 20‬اوت ‪ ، 1955‬سكيكدة ص ‪17-16‬‬

‫بكري علي حجاج ‪ " ،‬دور المراجعة الداخلية في تفعيل الرقابة االقتصادية في منظمات االعمال " ‪،‬‬

‫المجلة العلمية كلية التجارة ‪ ،‬جامعة االزهر ‪ ، 2005‬العدد ‪ 30‬ص ‪20‬‬

‫كريمة علي الجوهر ‪ ،‬صالح العقدة (‪" )2012‬هندسة التدقيق الداخلي في ضوء المعايير الدولية و اثرها‬

‫في تعزيز المخاطر " منشورات المنظمة العربية لتنمية االدارة (بحوث و دراسات) ‪ ،‬القاهرة ص ‪12‬‬

‫جمعة احمد حلمي (‪ " )2009‬االتجاهات المعاصرة في التدقيق و التأكيد ‪ ،‬دار الصفاء ‪ ،‬عمان ‪،‬‬

‫االردن ‪ ،‬ص ‪34‬‬

‫القطان ‪ ،‬محمود السيد ( ‪ ،) 2006‬قواعـد المراجعـة فـي أعمال السوك " ‪ ،‬شرح وافـي لعملينات‬

‫الطامة والنشر‪ ،‬القاهرة‪،‬ص ‪178‬‬ ‫‪ .‬المصارف وأساليب مراجعتهـا " دار الصدر‬

‫القاضي ‪ ،‬حسين يوسف وغيره ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪30‬‬

‫إبراهيم رباح إبراهيم المدهون‪" ، ) 2011( ،‬دور التدقيق الداخلي في تفعيل إدارة المخاطر في‬

‫المصارف العاملة في قطاع غزة "‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬الجامعة اإلسالمية ‪ ،‬غزة ص ‪13‬‬

‫‪Page 111‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫حسين يرقي ‪ ،‬محمد عبد الصمد ‪ ،‬دور التدقيق الداخلي في ادارة المخاطر و انعكاساتها على تطبيق‬

‫حوكمة المؤسسات ‪ ،‬مداخلة مقدمة الى الملتقى الوطني الثامن حول مهنة التدقيق في الجزائر جامعة ‪20‬‬

‫‪ .‬اوت ‪ 1955‬سكيكدة‬

‫طارق عـ العـال حماد ‪ -‬اإلدارة المخاطر ( أفراد‪ ،‬إدارات شركات ‪ ،‬مصارف) ط‪ 1‬اإلسكندرية الدار ‪-‬‬

‫‪ 2007 .‬ص ‪16‬‬

‫‪The institute of internal auditors ,international standers for the professional‬‬


‫‪practice of internal auditor standers 2010,p19.‬‬

‫مونة هجيرة ‪،‬واقع المراجعة في المؤسسة االقتصادية من منظور إدارة المخاطر ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪،‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪، 2014‬ص‪3‬‬

‫تومي إبراهيم‪ ،‬النظام المصرفي الجزائري واتفاقية بازل‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة‪3‬‬
‫‪ .‬الماجستير في العلوم االقتصادية جامعة محمد خيضر بسكرة‪ 2008-2007 ،‬ص‪23‬‬

‫أحمد حلمي جمعة ‪ -‬سمير البرغوثي ‪ -‬دور المدقق الداخلي في إدارة المخاطر في البنوك التجارية ‪-‬‬
‫األردنية دراسة ميدانية ‪ -‬بحت مقدم للمؤتمر العلمي السنوي الدولي السابع "إدارة المخاطر واالقتصاد‬
‫المعرفة" كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية ‪ -‬جامعة الزيتون األردنيـة عمان األردن يومي ‪-2007 18-16‬‬
‫ص‪7‬‬

‫شادي صالح البجيرمي ‪ ،‬دور المراجعة الداخلية في ادارة المخاطر ‪ ،‬مذكرة في المحاسبة جامعة دمشف‬
‫‪ 2012‬ص‪22-21‬‬
‫عز الدين نايف عنانزة – محمود داود عثمان – "اختبار مدى كفاءة مخاطر االئتمان على جودة المحافظ‬
‫االئتمانية في البنوك االسالمية االردنية" ‪،‬ورقة بحثية مقدمة الى المؤتمر العلمي الدولي السابع لجامعة‬
‫فيالدلفيا الخاصة المنعقد في الفترة ما بين ‪23‬و ‪ 25‬تشرين الثاني‪ ، 2010‬عمان االردن ‪ ،‬تحت عنوان‬
‫‪.‬منظمات االعمال المعاصرة من المنظور االسالمي ص ‪7‬‬
‫طارق عبد العال حماد‪ ،‬إدارة المخاطر‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ، 2003 ،‬ص‪239 :‬‬
‫‪Page 112‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫آسيا قاسيمى وحمزة فياللي‪ ،‬المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفقا لمتطلبات‬
‫لجنة بازل‪ ،‬المؤتمر الدولي الدارة المخاطر المالية على اقتصاديات دول العالم ‪ ،‬يومي ‪ 12-11‬ديسمبر‬
‫‪، 2012‬ص‪2‬‬
‫‪Carry , Behadar , Risk Based Internet , Auditing , May on :‬‬
‫‪www.cisco.com/en/us/products/sw/cscowork/ps٥٢٠٩/productswhite- papero aecd‬‬
‫‪٨٠١ ci ٥p, s. htm١‬‬
‫بوهزة محمد‪ ،‬إدارة المخاطر االئتمانية في ظل األزمات ومستقبل النظام الصرفي العالمي‪ ،‬مداخلة ضمن‬
‫الملتقى العلمي الدولي حول األزمة العالمية واالقتصادية الدولية والحكومة العالمية‪ ،‬جامعة فرحات عباس‬
‫‪.‬سطيف‪ 22 - 20 ،‬أكتوبر ‪ ، 2009‬ص ‪95‬‬
‫الراوي‪ ،‬خالد وهيب ‪ ،2009 ،‬إدارة المخاطر المالية ‪ ،‬دار المسيرة ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ص ‪10‬‬
‫احمد حلمي جمعة ‪ ، 2009 ،‬المدخل الى التدقيق و التأكيد الحديث ‪ ،‬دار الصفاء للنشر و التوزيع ‪،‬‬
‫عمان ‪ ،‬االردن ‪ ،‬ص ‪97-96‬‬
‫شادي البجيرمي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪45‬‬
‫طارق مقلح جمعة أبو حجير‪ ،‬القيادة االستراتيجية ودورها في إدارة المخاطر واألزمات‪ ،‬دراسة تطبيقية‬
‫على المؤسسات الحكومية الفلسطينية‪ ،‬رسالة مقدمة للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في إدارة‬
‫األصال‪ ،‬جامعة قناة‬
‫السويس‪ ،‬مصر‪ ،2014 ،‬ص‪74‬‬
‫شادي صالح البجيرمي – مرجع سبق ذكره – ص ‪32 - 30‬‬
‫إبراهيم رباح إبراهيم المدهون‪" ،‬دور المدقق الداخلي في تفعيل إدارة المخاطر في المصارف‬

‫العاملة في قطاع غزة"‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬قسم المحاسبة والتمويل‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬عزة‪،‬‬
‫‪ ، 2011‬ص‪39‬‬

‫نبيل حشـاد – دليلك إلى إدارة المخاطر بالمصارف ‪ - 12 -‬بيروت ‪ -‬لبنان ‪ – 2005 -‬من ‪- 1-24‬‬
‫الخطيب سمير ‪ " ،‬قياس و ادارة المخاطر في البنوك " ‪ ،‬ط‪ ، 1‬االسكندرية ‪ ،‬منشاة المعارف ص‪9‬‬
‫شادي صالح البجيرمي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪82‬‬
‫استنادا على وثائقق مقدمة من طرف بنك البركة ‪ ،‬وكالة بئرخادم ‪ ،‬أيام التربص ‪2021 7/8‬‬
‫مصلحة الزبائن باالستناد على معطيات من ارشيف الوكالة ‪ ،‬ايام التربص ‪13/06/2021‬‬

‫‪Page 113‬‬
‫]‪[Texte‬‬

‫‪ G10‬لجنة بازل للرقابة المصرفية تأسست مع نهاية عام ‪ 1974‬من مجموعة الدول الصناعية العشرة‬
‫تحت اشراف بنك التسويات الدولية بمدينة بازل بسويسرا ‪ ،‬وقد حدث ذلك بعد ان تفاقمت ازمة الديون‬
‫الخارجية للدول النامية و تزايد حجم و نسبة الديون المشكوك في تحصيلها التي منحتها البنوك العالمية و‬
‫تعثر بعضها اضافة الى المنافسة القوية هدفها تقوية استقرار النظام المصرفي العالمي و العمل علي ايجاد‬
‫‪ .‬اليات مع المتغيرات المصرفية في مقدمتها العولمة‬

‫هي الثانية من اتفاقيات بازل ‪ ،‬والتي هي توصيات بشأن القوانين واللوائح المصرفية ‪ II‬مقررات بازل‬
‫‪.‬الصادرة عن لجنة بازل للرقابة المصرفية‬
‫مؤشر هرفندال هيرشمان هو مقياس مقبول و شائع لتركيز السوق ‪ ،‬و يتم حسابه من خالل تربيع حصة‬
‫سوق كل شركة منافسة في السوق ‪ ،‬ومن ثم تجميع االرقام الناتجة و التي يمكن ان تتراوح من ما يقرب‬
‫‪.‬من الصفر ال ‪10.000‬‬

‫‪Page 114‬‬

You might also like