Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 44

‫أ‪.‬م‪.‬د‪.

‬علي عمار إمساعيل‬ ‫محاضرات انتاج فاكهة‬

‫العوامل البيئية المؤثرة في نمو أشجار الفاكهة‪:‬‬

‫يعتمد نجاح زراعة أشجار الفاكهة على عدة عوامل لعل من اهمها هي العوامل البيئية (الحرارة‬
‫والضوء والرطوبة واألمطار والرياح) اضافة الى عامل التربة حيث تلعب هذه العوامل دورا اساسيا‬
‫في توزيع وانتشار زراعة أشجار الفاكهة وبالتالي تحكم في تحديد نمو األنواع واألصناف في موقع‬
‫ما ‪ ،‬ومن أهم العوامل البيئية هي ‪:‬‬

‫‪ -1‬درجات الحرارة ‪:‬۔‬

‫للحرارة تأثير كبير في نمو أشجار الفاكهة حيث انها تؤثر في سير العمليات الفسلجية في النبات وقد‬
‫يختلف تأثيرها حسب طور حياتها سواء النمو الخضري او الزهري او الثمري ‪ ،‬وتتحكم درجات‬
‫الحرارة في جميع العمليات الحيوية والكيميائية في النبات وكذلك تؤثر على العمليات المتصلة بها‬
‫كامتصاص الماء والغازات والمواد المعدنية ‪ ،‬وتؤدي الحرارة العالية على زيادة معدل فقدان الماء‬
‫من النبات خاصة اذا كانت الرطوبة النسبية في الجو منخفضة ‪ ،‬كما تزيد من معدل استهالك المواد‬
‫الغذائية لزيادة معدل التنفس ‪ .‬تختلف أشجار الفاكهة في احتياجاتها الحرارية من نوع الى اخر بل من‬
‫صنف الى اخر فمثال نجد ان اشجار الفاكهة المتساقطة األوراق احتياجاتها الحرارية اقل من احتياجات‬
‫اشجار الفاكهة الدائمة الخضرة ‪ ،‬ايضا تختلف األحتياجات الحرارية داخل النوع الواحد فمثال‬
‫احتياجات التفاح اقل من العنب والخوخ‪ ،‬ولكن يمكن القول بأن الحرارة المثلى لنمو معظم انواع‬
‫الفاكهة تتراوح بين ‪ 22-30‬م لكي تنمو نموا جيدا وتعطي حاصل مرتفع ذو نوعية عالية ‪ .‬درجات‬
‫الحرارة تكون (عظمى وصغرى ومثالية) حيث ان لكل نبات درجة حرارة مثلى ينمو فيها ويؤدي‬
‫وظائفه الحيوية بصورة جيدة ونشطة فإذا انخفضت الحرارة او ارتفعت عن هذا المعدل تؤدي الى‬
‫عجز النبات عن اداء وظائفه بشكل صحيح مما يؤدي إلى ضعف النبات وتدهوره ثم موته‪.‬‬

‫تأثير درجات الحرارة المنخفضة على أشجار الفاكهة‪:‬‬

‫تتباين أشجار الفاكهة في تأثرها بدرجات الحرارة المنخفضة حسب التركيب الوراثي لها ودرجة نضج‬
‫انسجة الخشب وموسم النمو وكذلك مدة االنخفاض وسرعته ‪ ,‬ويمكن تلخيص تأثير درجات الحرارة‬
‫المنخفضة في موسم النمو بما يأتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬التأثير على نمو االزهار والثمار العاقدة ونمو االفرع الحديثة‬


‫‪ .2‬التأثير على موعد التزهير‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬علي عمار إمساعيل‬ ‫محاضرات انتاج فاكهة‬

‫‪ .3‬التأثير على عقد الثمار والتبكير بالحاصل (إعاقة طيران الحشرات واعاقة االنبوب اللقاحي)‬
‫‪ .4‬تأخير موعد نضج الثمار‬
‫‪ .5‬التأثير على مواصفات الثمار مثل التأثير على اللون‬

‫قد يؤدي االنخفاض الشديد في درجات الحرارة الى تشقق قلف األشجار وانجماد الماء داخل الخاليا‬
‫وتقل قدرة جذور النبات على امتصاص المواد الغذائية من التربة ولوحظ ان لزوجة الماء تزداد‬
‫بانخفاض درجات الحرارة وبالتالي فان حركته ونفوذه الى النبات تكون قليلة‪.‬‬

‫ويمكن تقليل ضرر انخفاض درجات الحرارة من خالل‬

‫‪ -1‬استعمال األنواع واألصناف المقاومة للبرودة‬


‫‪ -2‬استعمال التدفئة بوضع مواقد نفطية في البستان‬
‫‪ -3‬زراعة مصدات الرياح لوقاية النباتات من هبوب الرياح القوية ‪.‬‬

‫اما في حالة ارتفاع درجات الحرارة فإنها تؤدي إلى‬

‫‪ -1‬زيادة معدل عمليتي النتح (فقدان الماء من النبات عن طريق االجزاء الخضرية) والتبخر (‬
‫فقدان الماء من التربية ) مما يؤدي إلى جفاف النبات وذبوله وموته‬
‫‪ -2‬تؤدي الحرارة العالية الى تساقط األزهار والثمار العاقدة حديثا نتيجة قلة العمليات الفسلجية‬
‫في النبات‬
‫‪ -3‬إصابة الثمار بمرض لفحة الشمس‬
‫‪ -4‬قتل البراعم الزهرية‬
‫‪ -5‬قلة نمو الجذور خاصة السطحية منها‪.‬‬

‫في حالة االرتفاع الشديد لدرجات الحرارة فان ذلك يؤدي الى قتل انسجة النبات بسبب تغير طبيعة‬
‫البروتوبالزم‬

‫ويمكن تقليل ضرر الحرارة المرتفعة على نمو النبات من خالل‬

‫‪ -1‬زراعة النباتات تحت ظالل األشجار العالية مثل (زراعة الحمضيات تحت اشجار النخيل)‬
‫‪ -2‬زراعة مصدات الرياح لحماية النبات من هبوب الرياح الجافة الحارة‬
‫‪ -3‬زراعة األشجار متقاربة مع بعضها البعض‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬علي عمار إمساعيل‬ ‫محاضرات انتاج فاكهة‬

‫‪ -4‬طالء جذوع األشجار بمادة الجير لتقليل سقوط اشعة الشمس المباشرة‪.‬‬
‫‪ -5‬زراعة محاصيل خضراء مؤقته لتغطية التربة‬

‫ويمكن تقسيم أشجار الفاكهة حسب حاجتها الى ساعات البرودة لكسر طور الراحة الى‪:‬‬

‫‪ -1‬أشجار تحتاج الى ساعات برودة قليلة مثل المشمش والتين والسفرجل واالجاص الياباني‬
‫‪ -2‬أشجار تحتاج الى ساعات برودة متوسطة مثل الخوخ والكمثرى واالجاص األوربي‬
‫‪ -3‬أشجار تحتاج الى ساعات برودة كثيرة مثل اغلب أصناف التفاح التجارية والكرز‬
‫‪ -2‬الضوء‬

‫الشمس هي مصدر الضوء الذي تستقبله أشجار الفاكهة في صورة موجات ضوئية تختلف في اطوالها‬
‫وكثافتها وفي طول مدة االضاءة في اليوم الواحد وهو ما يتأثر به نموها وإنتاجها ‪ ،‬وتؤثر شدة الضوء‬
‫وكذلك مدته ونوعيته تأثيرا كبيرا على نمو النباتات والعمليات الفسلجية فيها مثل انبات البذور‬
‫وامتصاص العناصر الغذائية والنفس والنتح والتركيب الضوئي وغيرها ‪ ،‬ويلعب الضوء دورا كبيرا‬
‫في تكوين المادة الخضراء ( البالستيدات الالزمة لعملية صنع الغذاء في التركيب الضوئي ) ‪ ،‬كما‬
‫انه ضروري لتكوين الهرمونات الالزمة للتزهير ( الفلورجين ) ‪ ،‬كما انه هام التلوين الثمار ألنه‬
‫يلعب دور هام في تكوين المواد الكاربوهيدراتية التي تكون منها الصبغات المختلفة الملونة للشار‪ ،‬لقد‬
‫تبين ان الضوء يؤثر على نمو المحاصيل البستنية من خالل طول الفترة الضوئية والكثافة الضوئية‬
‫ونوع الضوء ‪.‬‬

‫طول الفترة الضوئية ‪ :‬هي استجابة النبات لطول الفترة الضوئية وتحوله من النمو الخضري الى‬
‫النمو الزهري وبالنسبة الشجار الفاكهة التحتاج لمدة اضاءة معينه فيما عدا نبات الشليك الذي يحتاج‬
‫الى مدة اضاءة قصيرة لالزهار بينما ال يساعد النهار الطويل على االزهار‬

‫الكثافة الضوئية ‪ -:‬عبارة عن كمية الضوء الكلية التي تصل للنبات وتختلف من منطقة إلى أخرى‬
‫باختالف طول اليوم والموسم والبعد عن خط االستواء وتزداد الكثافة الضوئية حتى فترة الظهر ثم‬
‫تنخفض تدريجيا بعد ذلك ‪ ،‬كما تكون مرتفعة في الصيف ومتوسطة في الربيع والخريف ومنخفضة‬
‫في الشتاء ‪ ،‬وتؤثر الكثافة الضوئية على نمو وإثمار أشجار الفاكهة فإذا كانت العوامل البيئية االخرى‬
‫مالئمة فان معدل التركيب الضوئي يزداد بزيادة الكثافة الضوئية لحد معين لكن زيادتها اكثر من‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬علي عمار إمساعيل‬ ‫محاضرات انتاج فاكهة‬

‫الالزم يضر باألنسجة النباتية حيث يؤدي الى هدم الكلوروفيل وبالتالي تقلل من كفاءة التركيب‬
‫الضوئي‪.‬‬

‫نوع الضوء ‪ -:‬يتكون الضوء من موجات مختلفة الطول وحدة قياسها (المليماكرون) وهناك نوعان‬
‫من الضوء اما مرئي ( البنفسجي واألخضر واألزرق واألصفر واألحمر ) او غير مرئي ( األشعة‬
‫فوق البنفسجية و األشعة تحت الحمراء ) ‪ ،‬للضوء أحيانا تأثيرات سلبية على النبات خاصة عندما‬
‫يكون االشعاع عالي يؤدي إلى زيادة سرعة النتح في النبات وبالتالي نقصان الماء داخل االنسجة‬
‫والخاليا مما يؤدي الى تأخر او توقف عمليتي تمدد وانقسام الخاليا داخل النبات‪.‬‬

‫‪ -3‬الرطوبة الجوية ‪:‬‬

‫يقصد بالرطوبة الجوية بخار الماء وكميته الموجودة في الجو وتلعب الرطوبة الجوية دورا كبيرا في‬
‫سرعة العمليات الفسلجية داخل النبات بسبب تأثيرها على معدل سرعة النتح حيث ان النبات يقوم‬
‫بامتصاص قطرات الماء الناتجة من الضباب وبالتالي زيادة المحتوى المائي داخل النبات ‪ ،‬كما أن‬
‫الرطوبة الجوية تحد من نمو بعض اصناف الفاكهة لنفس النوع حيث وجد ان بعض اصناف النخيل‬
‫تحتاج الى رطوبة منخفضة بينما تحتاج اصناف اخرى الى رطوبة جوية مرتفعة ‪ ،‬ووجد أن الثمار‬
‫النامية في المناطق قليلة الرطوبة الجوية تكون قليلة الحجم وينخفض في الثمار نسبة العصير وتزداد‬
‫نسبة الحموضة فيها ‪ ،‬كما أن النباتات النامية في المناطق ذات الرطوبة الجوية المرتفعة تكون اكثر‬
‫اصابة باآلفات مثل حشرة البق الدقيقي في الرمان والتين‪.‬‬

‫‪ -4‬االمطار ‪-:‬‬

‫تعتبر االمطار مصدرا جيدا لري أشجار الفاكهة الن مياه االمطار تكون عذبة وتحتوي على نسبة من‬
‫النتروجين الجوي ‪ ،‬وقد تؤثر األمطار على نمو النبات بشكل سلبي من خالل ‪:‬‬

‫االمطار قد تغسل مواد الرش المستخدمة لمكافحة االفات‬ ‫أ‪-‬‬


‫ب‪ -‬تحدث تلف ميكانيكي لألزهار وحبوب اللقاح فتقلل من التلقيح‬
‫ت‪ -‬قد تؤدي إلى زيادة الرطوبة الجوية ما يسبب زيادة االصابة باآلفات ‪.‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬علي عمار إمساعيل‬ ‫محاضرات انتاج فاكهة‬

‫‪-5‬الرياح ‪:‬‬

‫تعد الرياح من العوامل البيئية التي لها تأثير واضح على زراعة أشجار الفاكهة خاصة المزروعة في‬
‫األماكن المكشوفة (بدون سياج او مصدات للرياح) حيث تكون عرضة لهبوب الرياح القوية وقد‬
‫تسبب اضرارا شديدة للنبات تقسم بموجبه إلى ثالثة أضرار هي ‪:‬‬

‫أ‪ .‬األضرار الميكانيكية ‪ :‬تؤدي الرياح القوية الى تساقط األوراق واألزهار وكسر االفرع‬
‫المحملة بالشار وقد تسبب احيانا في اقتالع االشجار خاصة في الترب المفككة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬االضرار الفسلجية ‪ :‬تؤدي الرياح الشديدة الى زيادة معدل النتح والتبخر‬
‫ج‪ .‬اضرار تعرية التربية ‪ :‬تقوم الرياح الشديدة تفكيك حبيبات التربة ونقلها من مكان الى اخر‬
‫كما تسبب جفاف التربية وبالتالي ذبول النبات ‪.‬‬

‫فوائد الرياح ‪:‬۔‬

‫أ‪ .‬زيادة فرصة التلقيح الخلطي ( النخيل والفسق والجوز )‬


‫ب‪ .‬تقلل من حركة وطيران الحشرات الضارة‬
‫ج‪ .‬تحديد الهواء حول النبات وبالتالي ازالة الغازات الضارة لنمو النبات‬

‫تأثير التربة في نمو أشجار الفاكهة‪:‬‬

‫التربة هي الوسط الذي تعيش فيه جذور النباتات وتكون من حبيبات صغيرة تخللها العناصر الغذائية‬
‫‪ ،‬وتعتمد نوعية التربية على العوامل الفيزيائية والكيمياوية والبايولوجية لها‬

‫‪ ‬الصفات الفيزيائية تعتمد على حجم الجزيئات المتكونة منها وتوزيعها على الطبقات العلوية والسفلية‬
‫وكذلك على كمية الماء والهواء والمواد العضوية وارتفاع او انخفاض مستوى الماء األرضي ‪.‬‬
‫‪ ‬اما الصفات الكيميائية فتعتمد على احتواء التربية على العناصر الغذائية وقابلية التربة على تحويل‬
‫هذه العناصر من هيئة غير قابلة لالمتصاص الى شكل جاهز لالمتصاص لكي يستفاد منه النبات كذلك‬
‫تعتمد على (‪ )PH‬التربة‬
‫‪ ‬اما الصفات البايولوجية فتعتمد على األحياء الدقيقة المجهرية في الطبقة السطحية منها وقابليتها على‬
‫تحليل المواد وبقايا النباتات الى عناصرها األولية‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬علي عمار إمساعيل‬ ‫محاضرات انتاج فاكهة‬

‫شروط الترب الصالحة لزراعة أشجار الفاكهة‪:‬‬

‫‪ -1‬يجب أن يكون بناء التربة جيدا (حيث أن لبناء التربة تأثير على نفاذ الماء فيها وتهويتها وامتداد‬
‫الجذور وتشعبها فيها ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب ان تكون التربة عميقة ( المسافة بين سطح التربة والعمق الذي تمكن فيه الجذور من‬
‫النمو واالنتشار فيه سهولة ال يقل عن ‪ 30‬سم)‪.‬‬
‫‪ -3‬ان تكون التربة جيدة الصرف ( تخلص من الماء الزائد بسهولة وسرعة معتدلة )‪.‬‬
‫‪ -4‬ان تكون التربة جيدة التهوية (لتبادل الغازات بين طبقات التربة السفلى والجو المحيط بها)‬
‫‪ -5‬ان تكون التربة خصبة (تحتوي على العناصر الغذائية الكبرى والصغرى بكميات كافية‬
‫وبصورة جاهزة وقابلة لالمتصاص من قبل جذور النبات) ‪.‬‬
‫‪ -6‬ان تحتوي التربة على المادة العضوية (مخلفات الحيوانات والنباتات والطيور والتي تعمل على‬
‫زيادة خصوبة التربة والحفاظ على رطوبتها وتقلل من استخدام األسمدة الكيميائية وغيرها من‬
‫الفوائد ‪.‬‬
‫‪ -7‬ان يكون درجة تفاعل التربة )‪ (PH‬مالئم لنمو أشجار الفاكهة ‪ ۷( ،‬متعادل ‪ ،‬اقل من ‪ 7‬حامضي‬
‫‪ ،‬اكثر من ‪ 7‬قاعدي ) ‪.‬‬
‫‪ -8‬ان يكون مستوى الماء األرضي عميقا (غير مرتفع)‪.‬‬
‫‪ -9‬ان تكون التربة خالية من األمالح الضارة بنمو األشجار مثل الصوديوم و الكلور‪.‬‬
‫‪ -10‬ان تكون التربة خالية من بذور الحشائش واألدغال خاصة المعمرة ‪ ،‬وخالية من اإلصابات‬
‫المرضية والحشرية ‪.‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬
‫م‪/‬النخيل‬
‫الموطن االصلي‬

‫تشير بعض المصار الموطن االصلي للنخيل هو الخليج العربي وتشير بعض المصادر ان النخيل نشأ منذ‬
‫عصور ما قبل التأريخ في المنطقة شبه الحارة الممتدة من الشمال الى حوض االندلس وتنحصر بين خطي‬
‫عرض ‪ 15‬و‪ 30‬درجة شمال خط االستواء‪.‬‬

‫الوصف النباتي‬

‫شجرة النخيل من ذوات الفلقة الواحدة ويحتوي الجذع على منطقة نمو واحدة تسمى القمة النامية (الجمارة)‬
‫وتنمو االوراق من الخاليا المرستيمية الموجودة في قواعد االوراق واالوراق مركبة ريشية مكونة من الوريقات‬
‫(الخوص) وعمر الورقة حوالي اربع سنوات بعدها يصفر لونها وتموت وافضل عمر للورقة للقيام بوظيفتها هي‬
‫سنة واحدة (اي عند اكتمال نموها ووصولها الى عمر سنة) واسفل الوريقات يوجد الخوص (االشواك) والذي‬
‫هو وريقات محورة وتوجد البراعم في اباط االوراق التي تعطي الفسائل في السنين االولى من عمر الشجرة‬
‫وبعد ذلك تعطي النورات الزهرية (العذوق)‪.‬‬

‫نخلة التمر وحيدة الجنس ثنائية المسكن اي ان االزهار المذكرة والمؤنثة كل منها موجود على شجرة وتكون‬
‫مغطاة بغالف النورة الزهرية (الجف) ‪ Spathe‬وتتميز االزهار الذكرية بوجود الرائحة وحبوب اللقاح‬
‫واالزهار االنثوية ال تحتوي على الرائحة وال على حبوب اللقاح‪.‬‬

‫اما بالنسبة للمجم وعة الجذرية فهي عرضية تبدأ من مجموعات كبيرة تبدأ من مجموعات كبيرة في قاعدة الجذع‬
‫او ان تبدأ من ارتفاع فوق مستوى سطح التربة التي تنتهي بدورها بالشعيرات الجذرية ويالحظ ان الجذور ال‬
‫يزداد سمكها لعد وجود الكامبيوم وقد تتعمق في التربة لعدة امتار‪.‬‬

‫التلقيح واالخصاب‬

‫النخيل ثنائي المسكن حيث توجد النورات االنثوية على نبات والذكرية على نبات اخر ويجري التلقيح اما بالرياح‬
‫او االنسان يدويا او ميكانيكيا حيث تنتشر حبوب اللقاح بواسطة الرياح اال ان االعتماد على الرياح في نقل‬
‫حبوب اللقاح يعطي حاصل قليل اما الحشرات فال يمكن ان تقوم بعملية التلقيح ألنها ال تزور النورات االنثوية‬
‫ألنها ال تحتوي على الرحيق والرائحة اما التلقيح االصطناعي من قبل االنسان فيتم يدويا بأخذ (‪ )5 – 1‬شماريخ‬
‫من النورة الذكرية وتوضع بصورة مقلوبة بالنورة االنثوية وتربط بخيط على ان يتم رفع الخيط بعد فترة او‬
‫صناعيا باستعمال حبوب اللقاح بعد استخالصها وتوضع في االت خاصة ليتم نشرها على النورات االنثوية‬
‫ويفضل ان يكون مصدر حبوب اللقاح من االشجار الذكرية ذات الط لعات الكبيرة الغزيرة بحبوب اللقاح‪.‬‬

‫البيئة المناسبة‬

‫يمكن للنخيل مقاومة الظروف البيئية السيئة مثل انخفاض درجات الحرارة بسبب غالفها السميك المحيط بالقمة‬
‫النامية اال ان االوراق تموت اذا انخفضت درجة الحرارة عن (‪3-‬م‪ )0‬اال ان لها المقاومة الكبيرة ضد ارتفاع‬
‫درجات الحرارة وارتفاع سرعة الرياح وكذلك تؤثر الرطوبة سلبيا على اشجار النخيل فتؤدي الى انتقال‬
‫االمراض الفطرية وكذلك عدم مناسبتها لعملية التلقيح وانسب جو لها هو الجو الجاف والقريب من الجفاف الذي‬
‫يمتاز بطول موسم النمو‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬
‫ان التربة الجيدة هي التربة التي تعطي افضل حاصل وتمتاز اشجار النخيل بنموها بمختلف انواع الترب وكلما‬
‫كانت التربة جيدة الصرف غنية بالمواد العضوية والغذائية كان النمو جيد والحاصل عالي‪.‬‬

‫اكثار النخيل‬

‫‪ -3‬زراعة االنسجة النباتية‪.‬‬ ‫‪ -2‬الفسائل‪.‬‬ ‫‪-1‬البذور‪.‬‬

‫م‪ /‬الزيتون‬
‫يعتقد ان شجرة الزيتون نشأت في شرق البحر االبيض المتوسط في منطقة الهالل الخصيب من الوطن العربي‬
‫في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين وجنوب تركيا‪ .‬يبلغ ارتفاعها ‪ 35 – 30‬قدم واالوراق رفيعة جلدية رمحيه‬
‫الشك ل متقابلة على االفرع تتميز بوجود طبقة من الكيوتكل وزغب كثيف يساعدان في تقليل فقدان الماء وللشجرة‬
‫جذر كثيف كثير التفرع ينتشر سطحيا‪.‬‬

‫تحمل نموات السنة السابقة االزهار في عناقيد في ابط الورقة وقد تتحول البراعم من خضرية الى زهرية في‬
‫الصيف السابق ‪ .‬تحمل اشجار الزيتون نوعين من االزهار االولى خنثى والثانية مذكرة نتيجة اختزال مبيضها‪.‬‬
‫ثمار الزيتون تحتوي على كربلة نامية واحدة من اصل ثالثة والثمرة عبارة عن االكسوكارب والميزوكارب اما‬
‫االندوكارب فيكون قشرة النواة الخشبية ‪.‬‬

‫العوامل البيئية‬

‫تتحمل اشجار الزيتون درج ات الحرارة المنخفضة اكثر من انواع الفاكهة المستديمة االخرى وال تتأثر االشجار‬
‫اال اذا انخفضت درجة الحرارة الى (‪10‬م‪ )0‬وكذلك ال تتأثر الثمار بارتفاع درجات الحرارة المرتفعة اال اذا‬
‫ارتفعت عن ‪50‬م‪ 0‬وان زيادة درجة الحرارة يؤدي الى زيادة نسبة الزيت في الثمار‪.‬‬

‫وان التربة المناسبة هي المزيجية الجيدة الصرف علما ان االشجار لها القابلية على النمو في مختلف انواع‬
‫الترب اال انها حساسة للماء االرضي كما تتحمل االشجار الملوحة الناتجة من زيادة كبريتات الصوديوم اال انها‬
‫حساسة للملوحة من كاربونات الصوديوم ‪.‬‬

‫طرق االكثار‬

‫‪-1‬البذور ‪.‬‬

‫‪ -2‬التطعيم‪.‬‬

‫‪ -3‬العقل الساقية ‪.‬‬

‫‪ -4‬العقل الجذرية‬

‫‪ -5‬السرطانات‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬
‫م‪ /‬الموز‬
‫الموطن االصلي‬

‫الموز من فاكهة المناطق االستوائية والشبه حارة اذ يوجد بصورة برية في المناطق االستوائية الرطبة‪ .‬ويجود‬
‫في المناطق الخالية من الصقيع مع توفر الماء الكافي فيزرع في امريكا الالتينية والمكسيك والبرازيل وجزر‬
‫المحيط الهادي والهندي‪.‬‬

‫القيمة االقتصادية والغذائية‬

‫وللموز قيمة اقتصادية وغذائية كبيرة في كثير من البلدان واهمها البرازيل واالكوادور وغيرها اذ تمتاز الثمار‬
‫باحتوائها على نسبة عالية من السكريات والعناصر المعدنية مثل الكالسيوم والمغسيوم والحديد والبوتاسيوم‬
‫والفسفور وبعض الفيتامينات‪ .‬والموز من نباتات ذوات الفلقة الواحدة واالشجار ليس لها ساق وقد يصل طولها‬
‫الى عدة امتار وتتك ون الساق من اغماد االوراق الكثيرة المتراصفة والرقة كبيرة الحجم ذات لون اخضر ‪.‬‬
‫واالزهار تتكون على قمة الساق تخرج من بين االوراق وال يزهر نبات الموز اال مرة واحدة وبعدها تموت‬
‫النباتات المزهرة وتظهر خلفات جديدة حول النبات االم وتزهر وهكذا‪.‬‬

‫الساق الحقيقة في الموز هي الكورمة التي تخرج منها االوراق الى االعلى والجذور الى االسفل وكذلك تخرج‬
‫منها الخلفات من البراعم المتكونة عليها ‪ .‬وتخرج االزهار على شكل عنقود زهري بعد تمام تكوين االوراق‬
‫وتتكون من قمة الكورمة وتستمر بالنمو لتكوين الحاصل الزهري الذي ينمو ويشق طريقه في الممر الوسطي‬
‫داخل الساق الكاذبة وتتكون االزهار بمجاميع كل مجموعة مكونة من صفين من االزهار ومرتبة حول الشمراخ‪.‬‬

‫االكثار بالموز‪( /‬الخلفة او الفسيلة)‪.‬‬

‫م‪ /‬فاكهة الحمضيات‬

‫الموطن االصلي‬

‫الموطن االصلي هو المنطقة االستوائية لجنوب شرق اسيا والممتدة من جزر الهند الى جزر الماليو ووسط‬
‫الصين‪ .‬وبعدها انتقلت الو اوروبا حيث زرعت في بيوت زجاجية وبعدها انتقلت الى امريكا الجنوبية والشمالية‪.‬‬

‫تحتل اشجار الحمضيات مركزا تجاريا اذ تساهم بشكل كبير في االقتصاد القومي لكثير من بلدان العالم مما جعل‬
‫انتاجها العالمي في المقدمة بعد االعناب ومتفوقة بذلك على التفاح ‪ .‬وان افضل مناطق انتاج الحمضيات في‬
‫العالم هي امريكا الشمالية والجنوبية وتعد البرازيل من اشهر الدول انتاجها للحمضيات وكذلك تزرع في حوض‬
‫البحر االبيض المتوسط وفي المناطق االسيوية في اليابان والصين والهند وكثير من البلدان االستوائية الحارة‪.‬‬

‫القيمة الغذائية‬

‫تحتوي الثمار على نسبة بسيطة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون وانها تتميز بانها غنية بالفيتامينات‬
‫واالمالح المعدنية كما تعد الثمار مصدرا الستخراج البكتين واالزهار والقشور مصدرا الستخراج الزيوت‬
‫العطرية وكذلك االحماض العضوية مثل الستريك اسد وفيتامين ‪ B1‬و ‪ B2‬و ‪.A‬‬

‫التقسيم والوصف النباتي‬

‫‪3‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬
‫االشجار مستديمة الخضرة تضم عدد من االجناس واالنواع التي تنضوي تحتها مجموعة كبيرة من االصناف‬
‫وهذه االجناس هي ‪-:‬‬

‫‪.Citrus -3‬‬ ‫‪. Fortunella -2‬‬ ‫‪.Poncirus-1‬‬

‫‪-1‬الجنس ‪Poncirus‬‬

‫يضم هذا الجنس نوع واحد وهو البرتقال ثالثي االوراق والذي تتميز االوراق بأنها مركبة ثالثية واالشجار‬
‫صغيرة الحجم تحتوي على اشواك كثيرة وسميكة واالوراق متساقطة واالزهار جالسة تحمل منفردة او عناقيد‬
‫والكأس مكون من خمسة اوراق كأسية وكذلك التويج مكون من خمسة اوراق تويجية طويلة و رقيقة‪ .‬وطعم‬
‫الثمار غير مقبول ويستعمل كأصل او انتاج الهجن اذا ما تم التلقيح بينه وبين االنواع التابعة للجنس ‪Citrus‬‬
‫الستعمال هذه الهجن كأصول‪.‬‬

‫‪ -2‬الجنس ‪Fortunella‬‬

‫االشجار صغيرة الحجم اوشجيرات ولها القابلية على تحمل االنجمادات واالشجار ذات اشواك قليلة او ضعيفة او‬
‫معدومة وتشبه اوراقها اوراق الاللنكي حيث تكون صغيرة الحجم مستديرة القمة وتحتوي االوراق على الغدد‬
‫الزيتية ‪ .‬واالزهار تشابه في تركيبها اوراق الجنس ‪ Citrus‬واالزهار صغيرة مفردة او على شكل عناقيد ويتبع‬
‫هذا الجنس انواع ومنها الكمكوات او البرتقال الياباني المستخدم ألغراض الزينة (‪ .)Kumquat‬وتستخدم‬
‫الهجن الناتجة من التضريب بينه وبين الجنس ‪ Citrus‬إلنتاج االصول‪.‬‬

‫‪ -3‬الجنس ‪Citrus‬‬

‫معظم االنواع التجارية ذات القية الغذائية والتسويقية للثمار تتدرج تحت هذا الجنس وغالبا ما تتميز بلون‬
‫االوراق االخضر الداكن او الفاتح في بعض االنواع واالوراق بسيطة مسننة الحافة اما ان تكون بيضوية او‬
‫مدببة وكل االنواع تحتوي على الغدد الزيتية واالوراق التويجية شمعية بيضاء اللون ذات رائحة جذابة تحتوي‬
‫على خمسة اوراق كأسية وخمسة اوراق تويجية وعدد من االسدية متصلة على شكل مجاميع والمدقة ‪15 – 8‬‬
‫كربلة واالزهار اما مفردة او على شكل عناقيد ‪.‬‬

‫*الثمرة في الحمضيات عنبة من نوع خاص‬

‫أ‪-‬القشرة وتتميز الى ثالثة مناطق‪-:‬‬

‫‪ Exocarp-1‬ويسمى ‪ Flavedo‬عبارة عن البشرة الملونة المحتوية على الغدد الزيتية والصبغات الملونة‪.‬‬

‫‪ Mesocarp -2‬وتسمى ‪ Albedo‬وهو عبارة عن نسيج مالئ ابيض اللون اسفنجي القوام ويحتوي في تركيبه‬
‫على نسبة عالية من البكتين‪.‬‬

‫‪ Endocarp -3‬او غشاء الكرابل وهو عبارة عن الغشاء الرقيق المحيط بفصوص الثمرة‪.‬‬

‫ب‪ -‬اللب ‪Pulp‬‬

‫ويدخل قمة االندوكارب ويحتوي على اكياس العصير والبذور واللب هو الجزء الذي يؤكل من الثمرة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬
‫ج‪ -‬المركز‬

‫وهو المحور الوسطي للثمرة وهو مكون من نسيج ابيض اسفنجي يحتوي على كثير من الحزم الوعائية المغذية‬
‫للثمرة‪.‬‬

‫د‪ -‬االجهزة الوعائية‬

‫تنتشر في الفصوص مجموعة من الحزم الوعائية الوسطية وتوجد على السطح الخارجي للفصوص‪.‬‬

‫تقسيم الحمضيات‬

‫اوال‪ -‬مجموعة االنواع واالصناف الحامضية‬

‫‪ -3‬الليمون االضاليا‪.‬‬ ‫‪ -2‬الليمون المخرفش‪.‬‬ ‫‪-1‬الترنج‪.‬‬

‫‪ -5‬الليمون الحلو‪.‬‬ ‫‪ -4‬الليمون المالح‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬مجموعة اليوسفي (الماندرين والتانجارين)‬

‫أ‪-‬الماندرين ويشمل‪-:‬‬

‫‪-1‬اليوسفي الملوكي‪.‬‬

‫‪ -2‬يوسفي البحر االبيض المتوسط‪.‬‬

‫‪ -3‬اليوسفي الساتزوما‪.‬‬

‫‪ -4‬الكالموندين‪.‬‬

‫ب‪ -‬التانجارين ويشمل‪-:‬‬

‫‪-1‬كليمانتاين‪.‬‬

‫‪ -2‬دانسي‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬مجموعة الليمون الهندي‬

‫‪-1‬مجموعة الكريب فروت‪.‬‬

‫‪ -2‬قسم الشادوك او البوميلو‪.‬‬

‫رابعا‪ -‬مجموعة البرتقال‬

‫‪-1‬البرتقال المر‪.‬‬

‫‪ -2‬البرتقال الحلو‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬
‫• العوامل التي تؤثر على نجاح زراعة الحمضيات‬

‫تتأثر اشجار الحمضيات بانخفاض درجات الحرارة لذا يزرع في مناطق ذات مناخ خالي من الصقيع ويكون‬
‫التأثير حسب طول فترة الصقيع فتصاب االجزاء الزهرية والنموات الحديثة والثمار اذا تعرضت لدرجات‬
‫الحرارة المنخفضة وتعد درجة ‪ 18.7 – 12.8‬م‪ 0‬هي الدرجة المناسبة للنمو‪ .‬اما درجات الحرارة المرتفعة‬
‫فتؤدي الى حرق اوراق االشجار وتختلف االشجار حسب نوعها في تحملها لدرجات الحرارة المرتفعة‪ .‬وتفضل‬
‫الحمضيات الترب الخفيفة المزيجية جيدة الصرف وال تنجح زراعة الحمضيات في الترب اذا ارتفع الماء‬
‫االرضي عن ‪120‬سم وال ينصح زراعتها في الترب التي يرتفع فيها مستوى االمالح‪.‬‬

‫اكثار الحمضيات‬

‫يتم اكثار الحمضيات تجاريا بالتطعيم على اصول من شتالت بذرية ومن اهم هذه االصول‪-:‬‬

‫‪-1‬النارنج‪.‬‬

‫‪ -2‬البرتقال‪.‬‬

‫‪ -3‬الليمون البلدي المصري ‪.‬‬

‫‪ -4‬الليمون المخرفش‪.‬‬

‫‪ -5‬الليمون الحلو‪.‬‬

‫‪ -6‬الترنج‪.‬‬

‫‪ -7‬البرتقال ثالثي االوراق‪.‬‬

‫• العالقة الفسيولوجية بين االصل والطعم‬

‫‪-1‬تأثير منشط‪.‬‬

‫‪ -2‬تأثير مقصر‪.‬‬

‫‪ -3‬تأثير متوسط‪.‬‬

‫• التأثير المتبادل بين االصل والطعم في الحمضيات‬

‫‪-1‬قوة النمو الخضري‪.‬‬

‫‪ -2‬طول عمر االشجار‪.‬‬

‫‪ -3‬شكل االشجار‪.‬‬

‫‪ -4‬التبكير والتأخير في االنتاج‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬
‫‪ -5‬كمية المحصول‪.‬‬

‫‪ -6‬الصفات الطبيعية الكيمياوية للثمار‪.‬‬

‫• تأثير الطعم على االصل‬

‫يؤثر على مقاومة االصل للبرودة وكذلك على بعض مكونات انسجة قشرة االصل‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار اساعيل‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬

‫م‪ /‬التفاحيات‬
‫‪Apple‬‬ ‫التفاح‬

‫االسم العلمي ‪Malus domestica‬‬

‫‪Rosaceae‬‬ ‫العائلة‬

‫تشمل التفاحيات كل من التفاح والكمثرى والسفرجل والبشمله ‪ .‬وتعد شجرة التفاح من االشجار المتساقطة‬
‫االوراق والتي تكون االوراق بسيطة قلبية الشكل مسننة تسننا دقيقا حادة القمة زغبية ذات لون اخضر وتكون‬
‫االزهار وردية اللون زكية الرائحة محمولة طرفيا على دوابر ثمريه عمرها اكثر من سنة وقد توجد االزهار‬
‫على اطراف االفرع المتكونة حديثا اما الثمار فتكون كروية الى بيضوية الشكل ويعتمد ذلك على االصناف‬
‫المزروعة‪.‬‬

‫البيئة المالئمة‬

‫تزرع اشجار التفاح على ارتفاعات تصل الى ‪ 600‬متر وخاصة في المناطق الباردة ويجب توفر الرطوبة‬
‫الكافية لنمو االشجار وتحتاج الى حوالي ‪ 700 – 600‬ملم من االمطار لتنمو بشكل جيد وعند عدم توفر هذه‬
‫الكمية يجب ري االشجار ألنها ال تتحمل قلة الرطوبة في التربة‪ .‬تحتاج اصناف التفاح المختلفة الى درجات‬
‫حرارة معتدلة اثناء الصيف ويفضل ان يزيد معدل درجات الحرارة عن ‪26‬م‪ 0‬وافضل معدل لنضج الثمار في‬
‫الصيف هو ‪20 – 15‬م‪ 0‬وموسم نمو طويل مع انخفاض تدريجي بدرجات الحرارة ‪.‬‬

‫تحتاج براعم التفاح الى درجات حرارة منخفضة ولفترة معينة ألنهاء طور الراحة والتفتح وعند عدم نوفر‬
‫درجات الحرارة المنخفضة فان البراعم تستمر بسكونها ويتأخر التزهير مما يجعل البراعم المتفتحة معرضة الى‬
‫هبوب الرياح وارتفاع درجات الحرارة وقسم كبير من البراعم يسقط او تبقى ساكنة‪ .‬لذا يجب ان تزرع في‬
‫المناطق التي تصل فيها درجات الحرارة الى ‪7‬م‪ 0‬ولمدة شهرين على االقل ‪ .‬اما االصناف الجبلية فتزرع في‬
‫المناطق الدافئة ألنها تأقلمت في هذه المناطق ‪.‬‬

‫وتقسم اصناف التفاح حسب حاجتها من البرودة الى ‪-:‬‬

‫‪-1‬اصناف تحتاج الى فترة برودة قليلة مثل ‪ Winter Banana‬و ‪.Wealthy‬‬

‫‪ -2‬اصناف تحتاج الى برودة متوسطة مثل ‪.Golden delicious‬‬

‫‪ -3‬اصناف تحتاج الى برودة طويلة مثل ‪ Northern spy‬و ‪.Mclntosh‬‬

‫وتعد التربة المزيجية الخصبة الجيدة الصرف والتهوية هي المناسبة لزراعة اشجار التفاح ويجب ان يكون عمق‬
‫الماء االرضي منخفض اي يصل الى ‪ 1.5‬متر ألن الترب الضحلة والغدقة تسبب عد نمو الجذور بصورة جيدة‬
‫كما ان وجود الكلس في الترب يؤدي الى ظهور عالمات نقص بعض العناصر النادرة والتي منها الحديد الذي‬
‫يسبب اصفرار االوراق‪.‬‬

‫الصفحة ‪1‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار اساعيل‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬

‫الموطن االصلي‬

‫ان موطن التفاح االصلي هو الجزء الشمالي لجبال الهماليا ومنها انحدرت الى جبال القوقاز حيث وجدت‬
‫مساحات كبيرة من اشجار التفاح البري على شكل نباتات تنمو بريا ويزرع في العراق في المناطق الشمالية‬
‫والوسطى والجنوبية وتنجح االصناف المحلية في المنطقة الوسطى والجنوبية ويمكن زراعة االصناف التجارية‬
‫في المنطقة الشمالية‪.‬‬

‫للتفاح قيمة تجارية وغذائية اذ يعتمد اقتصاد بعض البلدان على تصدير التفاح وكذلك تعد ثمار التفاح من الثمار‬
‫المفضلة على بقية انواع الفاكهة الحتوائها على مادة البكتين التي تصل الى ‪ 5%‬و ‪ 0.3%‬بروتين و ‪ 0.4%‬مواد‬
‫دهنية و حامض الماليك بنسبة ‪ % 1.0 – 0.5‬وعدد من الفيتامينات منها ‪ A‬و ‪ B‬و ‪ . C‬والعناصر المعدنية‬
‫بنسبة ‪ % 0.36 – 0.25‬وخاصة الكالسيوم‪.‬‬

‫االزهار والتلقيح تعد البراعم الزهرية براعم مختلطة تتفتح من فرع قصير جدا يحمل في قمته مجموعة من‬
‫االزهار تسمى النورة ويكون عدد االزهار من ‪ 7 – 5‬وتحمل طرفيا على الدوابر‪ .‬اما البرعم الخضري فيكون‬
‫جانبيا فيتفتح ليعطي الفرع الخضري‪ .‬وتحمل االزهار على الدوابر الثمرية التي يكون عمرها اكثر من سنتين‬
‫وتعيش لعدة سنوات ويختلف طولها حسب الصنف‪ .‬وتوجد اصناف ذاتية التلقيح تعطي حاصال جيدا مثل‬
‫االصناف المحلية دون الحاجة الى اصناف ملقحة وكذلك توجد اصناف تحتاج الى التلقيح الخلطي اي توفر‬
‫حبوب لقاح من اصناف اخرى لوجود مشكلة عدم التوافق الذاتي والعقم بأنواعه واالصناف التي تكون ثالثية‬
‫المجموعة الكروموسومية ال تصلح كملقحات بسبب ان حبوب اللقاح التي تنتجها ميتة او عقيمة‪.‬‬

‫اكثار التفاح‬

‫‪-1‬التكاثر بواسطة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬التكاثر بواسطة السرطانات‪.‬‬

‫‪ -3‬التطعيم‪.‬‬

‫‪ -4‬التركيب ويقسم‪-:‬‬

‫ب‪ -‬التركيب اللساني‪.‬‬ ‫‪ -ᵖ‬التركيب السوطي‪.‬‬

‫د‪ -‬التركيب بالشق‪.‬‬ ‫ﭴ‪ -‬التركيب القلفي‪.‬‬

‫ه‪ -‬التركيب االخدودي‪.‬‬

‫‪ -5‬الترقيد ويقسم الى‪-:‬‬

‫‪ -ᵖ‬الترقيد الخندقي‪.‬‬

‫ب‪ -‬الترقيد التلي‪.‬‬

‫الصفحة ‪2‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار اساعيل‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬

‫االصول المستخدمة في اكثار التفاح‬

‫‪ -ᵖ‬االصول البذرية‪.‬‬

‫ب‪ -‬االصول الخضرية ‪.‬‬

‫‪-1‬اصول ‪ Malling‬تستعمل االصول المكثرة خضريا حيث يتم انتخابها من محطة ‪East Malling‬في انكلترا‬
‫ومن اهم هذه االصول‪- :‬‬

‫‪ -ᵖ‬االصول المقصرة ‪ Dawrf root stocks‬مثل ‪.M9‬‬

‫ب‪ -‬االصول شبه المقصرة ‪ semi-dawrf root stocks‬مثل ‪ M2‬و ‪ M4‬و ‪ M5‬و ‪. M7‬‬

‫ﭴ‪ -‬االصول المنشطة والقوية النمو مثل ‪ M1‬و ‪ M11‬و ‪.M13‬‬

‫د‪ -‬االصول القوية النمو جدا مثل ‪ M12‬و ‪.M16‬‬

‫‪ -2‬اصول ‪ Malling – Merton‬تقاوم هذه االصول حشرة المن القطني التي تصاب بها االصول السابقة‬
‫ويوجد عدد من هذه االصول منها ‪ MM104‬و ‪ MM106‬و ‪ MM109‬و ‪.MM111‬‬

‫الخف ‪Thining‬‬

‫هو ازالة جزء من البراعم الزهرية او االزهار او الثمار العاقدة حديثا لمنع حمل الشجرة الغزير الذي يؤدي الى‬
‫قلة نوعية الثمار وبالتالي فان تقليل االزهار او الثمار يمكن الحصول على ثمار بنوعية جيدة وتحسين تلون‬
‫الثمار ويقلل من تكسر االقرع والتقليل من ظاهرة تبادل الحمل ‪.Alternate bearing‬‬

‫• وتتبع طرق عدة في الخف‬

‫‪-1‬الخف الكيمياوي‬

‫وفيه يتم استعمال المركبات الكيمياوية مثل مركبات ‪ Dinitro‬التي تعمل على قتل حبوب اللقاح او مركبات‬
‫‪ Sevin‬التي تعمل على انسداد االوعية الناقلة وبالتالي تساقط االزهار والثمار وتستعمل مركبات اخرى مثل‬
‫‪.NAA‬‬

‫‪ -2‬الخف اليدوي‪.‬‬

‫‪ -3‬الخف الميكانيكي‪.‬‬

‫التسميد‬

‫تضاف االسمدة النايتروجينية على دفعتين االولى في اوائل الخريف والثانية في الربيع والدفعة االولى تشجع‬
‫على انتاج افرع جديدة ‪ .‬والدفعة الثانية توفر النايتروجين عند بداية التفتح والنمو‪.‬‬

‫كما تضاف االسمدة العضوية لزيادة خصوبة التربة وتحسين خواصها وتحسين محتواها من االسمدة المعدنية كما‬
‫وتضاف االسمدة الكيمياوية مثل االسمدة الفوسفاتية (السوبرفوسفات) او تضاف االسمدة النايتروجينية‬

‫الصفحة ‪3‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار اساعيل‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬

‫والفوسفاتية والبوتاسية الى االشجار دفعة واحدة وكذلك تضاف او ترش العناصر الصغرى مثل الحديد والزنك‬
‫والمنغنيز لتالفي اعراض النقص‪.‬‬

‫التقليم‬

‫هو قطع او ازالة اجزاء ميتة او حية من الشجرة بهدف التوصل الى بناء هيكل قوي للشجرة واالستمرارية‬
‫بالحمل والحفاظ على التوازن بين النمو الخضري والثمري للشجرة وكذلك تسهيل عمليات الخدمة والتقليل من‬
‫ظاهرة تبادل الحمل والحصول على حاصل بمواصفات جيدة‪.‬‬

‫ويتبع تقليم الخف ‪ Thining‬في التفاح لن طبيعة الحمل طرفيا على الدوابر ‪.‬‬

‫• ويقسم التقليم الى عدة اقسام حسب‪- :‬‬

‫‪-1‬عمر الشجرة (تقليم تربية ‪ ,‬تقليم اثمار ‪ ,‬تقليم تجديدي)‪.‬‬

‫‪ -2‬موعد اجراء التقليم‪.‬‬

‫‪ -3‬كمية التقليم (كمية الخشب المقطوع)‪.‬‬

‫الجني ‪Harvesting‬‬

‫• هناك عدة طرق لتحديد موعد جني الثمار‪-:‬‬

‫‪-1‬لون الثمار‪.‬‬

‫‪ -2‬لون البذور‪.‬‬

‫‪ -3‬درجة صالبة الثمار‪.‬‬

‫‪ -4‬سهولة فصل الثمار‪.‬‬

‫‪ -5‬عمر الشجرة‪.‬‬

‫‪ -6‬تقدير نسبة النشأ و ‪.TSS‬‬

‫❖ االصناف‬
‫وتقسم الى‪-:‬‬

‫‪-1‬االصناف المحلية مثل الشرابي والعجمي والكوفي والسكري‪.‬‬

‫‪ -2‬االصناف االجنبية ‪ :‬أ‪ -‬اصناف حمراء مثل ‪ Red delicious‬و ‪ Winesf‬و ‪.Melntosh‬‬

‫ب‪ -‬اصناف صفراء مثل ‪ Golden delicious‬و ‪.Grimes golden‬‬

‫الصفحة ‪4‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار اساعيل‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬

‫الكمثرى ‪Pear‬‬
‫االسم العلمي ‪Pyrus communis L‬‬

‫‪Rosaceae‬‬ ‫العائلة‬

‫الموطن االصلي للكمثرى هو بالد القوقاز وتركمانستان والمناطق الشمالية الغربية لجبال الهماليا وبعدها ادخلت‬
‫زراعتها الى اوروبا‪.‬‬

‫تزرع في العراق في المناطق الشمالية والوسطى ويتراوح موعد النضج من ‪ 15‬حزيران الى ‪ 15‬ايلول ويختلف‬
‫باختالف المناطق‪.‬‬

‫القيمة الغذائية‬

‫تؤكل ثمار الكمثرى طازجة بينما يستخدم الجزء الباقي من الحاصل في صناعات عديدة مثل الصناعات الغذائية‬
‫كالمشروبات والعصائر والمربى والجلي والحلويات‪ .‬تحتوي الثمار على السكريات والكربوهيدرات والبروتينات‬
‫والحوامض االمينية والعضوية والعناصر الغذائية مثل الكالسيوم والفسفور والحديد والصوديوم والبوتاسيوم‬
‫والمغنسيوم والنحاس والمنغنيز والفيتامينات‪.‬‬

‫تحتاج اصناف الكمثرى الى ساعات برودة تنخفض فيها درجات الحرارة الى اقل من ‪7‬م‪ 0‬ولفترات مختلفة‬
‫حسب االصناف ألنهاء طور الراحة في البراعم وان اغلب االصناف تنمو وتثمر عند توفر القدر الكافي من‬
‫ساعات البرودة‪.‬‬

‫وبصورة عامة تحتاج اصناف الكمثرى الى مناخ تجود فيه الصفات التالية‪-:‬‬

‫‪-1‬ان يجب ان ال تنخفض درجات الحرارة في الشتاء الى المستوى الذي يؤدي الى قتل البراعم‪.‬‬

‫‪ -2‬يجب ان يكون موسم النمو كافيا ألنضاج الثمار‪.‬‬

‫‪ -3‬يجب ان تتوفر حرارة كافية واضاءة ألنضاج الثمار‪.‬‬

‫‪ -4‬ان ال تنخفض درجات الحرارة اثناء التزهير الى االنجماد ألن ذلك يؤدي الى قتل االزهار وحبوب اللقاح‪.‬‬

‫تحتاج اشجار الكمثرى الى ظروف التربة التي تحتاجها اشجار التفاح وتفضل الترب المزيجية جيدة الصرف‬
‫والتهوية والترب العميقة‪ .‬وتحتاج ‪ PH‬متعادل مائل الى الحامضية ‪. 7 – 6‬‬

‫التلقيح واالخصاب في الكمثرى‬

‫تشابه الكمثرى في تكوين براعمها وشماريخها الزهرية براعم وشماريخ التفاح مع وجود اختالف في عدد‬
‫االزهار في النورة حيث تحتوي من ‪ 8 – 7‬ازهار وتحمل النورة الزهرية طرفيا على الدوابر وكذلك على‬
‫االفرع الحديثة (افرع السنة الماضية)‪.‬‬

‫الصفحة ‪5‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار اساعيل‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬

‫ويختلف موعد التفتح حسب الصنف والظروف الجوية وكذلك على موعد دخول االشجار في طور الراحة‬
‫فالبرودة في الموعد المبكر من الخريف يؤدي الى التبكير في دخول االشجار في طور الراحة وبالتالي التبكير‬
‫في النضج على العكس من ذلك فالخريف الدافئ يؤخر دخول االشجار في طور الراحة وبالتالي التأخير في‬
‫تفتحها (اي البراعم)‪.‬‬

‫وقد يكون التلقيح ذاتيا او خلطيا وتمتاز الكمثرى بتكوين ثمار عذرية وتسمى بالثمار العذرية ‪Partheno‬‬
‫‪ carpic fruits‬وكذلك توجد ظاهرة عدم التوافق الخلطي بين اصناف الكمثرى‪ .‬لذا يجب توفر خاليا النحل في‬
‫البستان لزيادة التلقيح وعقد الثمار‪.‬‬

‫اكثار الكمثرى‬

‫يمكن اكثار الكمثرى بعدة طرق من السرطانات النامية من االصل وتأخذ عند وصولها الى السمك المناسب حيث‬
‫يمكن التطعيم عليها بالصنف المراد اكثاره وكذلك تكثر بعض االصناف بالعقل باإلضافة الى ذلك الترقيد التلي‬
‫باإلضافة الى التركيب بأنواعه‪.‬‬

‫اما بالنسبة ألهم االصول المستعملة في اكثار الكمثرى فهي‪-:‬‬

‫‪-1‬الكمثرى االوربية ‪Pyrus commuris‬‬

‫‪Pyrus callerqona‬‬ ‫‪ -2‬الكمثرى البرية‬

‫‪Pyrus serotina‬‬ ‫‪ -3‬الكمثرى اليابانية‬

‫‪ -4‬اصل السفرجل الخضري (اال انه يعاب عليه ظهور عدم الموافقة وينفصل بعد فترة) لذا يستعمل االصل‬

‫خف الثمار‬

‫تستجيب الكمثرى لعمليات الخف بهدف اعطاء ثمار متجانسة بالحجم ودرجة النضج واللون وذلك بترك مسافة‬
‫بين ثمرة واخرى وقد تترك ثمرة واحدة على الدابرة ويمكن استعمال الخف الكيمياوي باستعمال ‪ NAA‬ويرش‬
‫بعد ‪ 21‬يوم بتركيز ‪ ppm 15 – 10‬بعد سقوط االوراق التويجية‪.‬‬

‫الري‬

‫تحتاج اشجار الكمثرى نسبة رطوبة اقل من اشجار التفاح على شرط توفر رطوبة كافية في التربة وتكون‬
‫اشجار الكمثرى حساسة لزيادة الرطوبة الجوية‪.‬‬

‫التسميد‪ /‬كما في اشجار التفاح‪.‬‬

‫التقليم‬

‫تنمو اشجار الكمثرى عموديا لذا يجب ان تقلم الفروع وخاصة الطرفية للمحافظة على شكل الشجرة كما تربى‬
‫االشجار بطريقة الساق الرئيسي المحور والمهم هو التوازن بين النمو الخضري والثمري‪.‬‬

‫الصفحة ‪6‬‬
‫أ ‪.‬م‪ .‬د علي عمار اساعيل‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬

‫االصناف‬

‫االصناف المحلية‬

‫‪-1‬الخاتوني ‪ -:‬صنف محلي يتحمل درجات الحرارة العالية ويزرع في وسط وشمال العراق الثمار صغيرة الى‬
‫متوسطة الحجم واللون اصفر غامق الى بني فاتح واللب عصيري‪.‬‬

‫‪ -2‬اصناف المنطقة الشمالية مثل (هرمي جه ‪ ,‬هرمي حليك ‪ ,‬هرمي شريك)‪.‬‬

‫االصناف االجنبية‬

‫‪-1‬بارتليت ‪ Bartlett‬يعد من اشهر االصناف المنتشرة في العالم الثمار متوسطة الحجم حلوة المذاق‪.‬‬

‫‪ -2‬باين أبل ‪ Pine apple‬الث مار بيضوية ومفلطحة لونها اصفر الى االخضر توجد على سطح الثمرة نقط بنية‬
‫فاتحة ‪.‬‬

‫‪ -3‬كيفر ‪ Kieffer‬الثمار بيضوية الشكل منتفخة من الوسط ومقاوم لمرض اللفحة النارية كبيرة الحجم‪.‬‬

‫‪ -4‬ليكونت ‪ Le-conte‬الثمار مخروطية ذات لون اصفر مخضر الحجم كبير والثمار تحتاج الى االنضاج‬
‫الصناعي‪.‬‬

‫‪ -5‬سميث ‪ Smith‬االشجار قوية النمو والثمار بيضوية ومفلطحة في الطرف الزهري وتحتوي الثمار على‬
‫تجويف عميق في طرفها الزهري لونها اصفر مخضر توجد بقع بنية على سطحها ‪.‬‬

‫الصفحة ‪7‬‬
‫أ ‪ .‬د علي عمار‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬

‫م‪ /‬العنب‬
‫القيمة الغذائية‬

‫تعد ثمرة العنب ذات قيمة غذائية عالية فهي تحتوي على الماء والمواد الكربوهيدراتية والبروتين والمواد الدهنية‬
‫واالحماض العضوية والفيتامينات والصبغات وااللياف والعناصر المعدنية وعموما فان القيمة الغذائية للعنب عالية‬
‫ويمكن تأكيد ذلك من خالل االستعماالت العديدة للثمار والتي اهمها وعلى اساس ذلك يمكن تصنيف استعماالت‬
‫الثمار الى‪-:‬‬

‫‪-1‬عنب المائدة ‪Table grape‬‬

‫تفضل االصناف التي يكون فيها لون الثمار جذاب وحجمها وطعمها وتماسك اللب كما يجب ان تكون لها القدرة‬
‫الكبيرة على تحمل النقل والتخزين ويختلف ذوق المستهلكين بحسب البلدان‪.‬‬

‫‪ -2‬عنب النبيذ ‪Wine grape‬‬

‫معظم اصناف النبيذ تكون ثمارها صغيرة او متوسطة الحجم وافضلها االصناف المتوسطة وتختلف خواص اللون‬
‫والطعم والحالوة والحموضة باختالف نوع النبيذ‪.‬‬

‫‪ -3‬عنب العصير ‪Juce grape‬‬

‫تستعمل االصناف التي يمكن ان تحتفظ بصفاتها تحت اي طريقة من طرق الحفظ والتصنيع‪.‬‬

‫‪ -4‬عنب الزبيب ‪Raisin grape‬‬

‫يفضل االصناف الخالية من البذور ذات القوام الطري وذات طعم واضح وسهل التجفيف وذات حجم مناسب‪.‬‬

‫‪ -5‬صناعة الكحول‪.‬‬

‫‪ -6‬اوراق الكروم‪.‬‬

‫‪ -7‬كروم الزينة‪.‬‬

‫التزهير والتلقيح‬

‫يبدا ظهور العناقيد الزهرية عادة بعد تفتح البراعم الزهرية المختلطة اال ان تفتح االزهار ال يحدث اال بعد اسابيع‬
‫ويتأثر موعد التزهير بالعوامل البيئية ويكون التلقيح ذاتيا في معظم االصناف حيث تكون االزهار كاملة‪.‬‬

‫العوامل البيئية‬

‫تبدأ االشجار بالنمو في معدل درجة حرارة يومية ‪10‬م‪ 0‬لالستمرار بالنمو واحسن درجة توافق نموها هي من ‪2‬‬
‫– ‪ 10‬م‪ 0‬شتاءا و ‪ 28 – 21‬م‪ 0‬صيفا واذ ا كان معدل درجة الحرارة في موسم النمو فوق درجة ‪10‬م‪ 0‬فهذا خير‬
‫دليل لتقدير صالحية المنطقة لزراعة العنب‪.‬‬

‫الصفحة ‪1‬‬
‫أ ‪ .‬د علي عمار‬ ‫م‪ /‬فاكهة‬

‫وتعد االضاءة الكافية ضرورية لتقليل الحموضة وزيادة المواد السكرية في الثمار وان الضباب الكثيف وقت‬
‫التزهير بسبب سقوط االزهار وتكوين ثمار صغير وتسبب الرطوبة الجوية انتشار االمراض الفطرية كالبياض‬
‫الدقيقي والعفن االسود‪ .‬وتؤثر الرياح القوية على االعناب حيث تسبب لفحة االوراق وكذلك صغر حجم الحبات‪.‬‬

‫تنجح زراعة العنب في انواع متعددة من الترب اال ان ارتفاع مستوى الماء االرضي يؤدي الى قتل الجذور وتقليل‬
‫االمتصاص واختناق الجذور وتحتاج االشجار الى ترب عميقة غنية بالمواد العضوية والعناصر الغذائية‪.‬‬

‫اكثار العنب‬

‫‪-1‬البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬العقل‪.‬‬

‫‪ -3‬الترقيد ‪.‬‬

‫‪ -4‬التطعيم‪.‬‬

‫تقليم اشجار العنب‬

‫‪-1‬تقليم التربية ‪ -:‬يساعد هذا النوع من التقليم بتكوين الهيكل االساسي لشجرة العنب واعطاءها الشكل المناسب‪.‬‬

‫‪ -2‬تقليم االثمار ‪ -:‬ويجرى على االشجار المثمرة لتنظيم حمل االشجار ومنع زيادة الحمل وذلك بترك عدد وحدات‬
‫الحمل (الدوابر والقصبات) حسب طريقة التربية وقد يجرى التقليم اما في الشتاء او في الصيف‪.‬‬

‫• وهناك عدة طرق من طرق تربية العنب‬

‫‪-1‬التربية الراسية‪.‬‬

‫‪ -2‬التربية على شكل قمريات‪.‬‬

‫‪ -3‬التربية القصبية‪.‬‬

‫‪ -4‬التربية الكردونية‪.‬‬

‫‪ -5‬التربية على‬

‫الصفحة ‪2‬‬
‫أ ‪ .‬م‪.‬د‪ .‬علي عمار‬ ‫انتاج فاكهة‬
‫م‪ /‬الرمان‬
‫الموطن االصلي‬

‫تعد ايران الموطن االصلي للرمان وقد انتشرت زراعته على نطاق تجاري في بعض بلدان العالم مثل اسبانيا‬
‫وايطاليا والمملكة العربية السعودية ومصر وسوريا والعراق وامريكا الجنوبية ووالية فلوريدا‪.‬‬

‫الوصف النباتي‬

‫شجرة الرمان متساقطة االوراق تمتاز بإنتاج سرطانات كثيرة قرب سطح التربة كما تمتاز بأفرعها االسطوانية‬
‫المرنة ذات فريعات صغيرة يتحول الكثير منها الى اشواك‪ .‬االوراق كاملة الحافة رمحيه الشكل متقابلة الوضع‬
‫على االفرع وسطحها العلوي يك ون المعا بدرجة ملحوظة واالزهار كبيرة الحجم لها كاس لحمي ملتحم السبالت‬
‫احمر اللون وتويج سائب البتالت احمر اللون‪.‬‬

‫تحمل اشجار الرمان عددا من االزهار وتتكون ثمرة الرمان من غالف ثمري جلدي سميك عبارة انبوبة الكأس‬
‫المنتفخة بعد نموها ويتكون عنق الثمرة من السبالت حيث تشاهد بعض االسدية ومتوكها الجافة ويختلف لون‬
‫الغالف حسب الصنف‪ .‬ويتكون المبيض من طابقين يفصلهما غالف شفاف ويتكون كل طابق من بعض الغرف‬
‫يختلف عددها من ثالثة الى خمسة وتفصل هذه الغرف بغشاء شفاف وكل غرفة تحتوي على بروز لحمي سميك‬
‫عبارة عن جدار المبيض الذي تلتص ق به المشيمة البذرية والبذرة مغلفة قشرتها الخارجية متحورة الى غالف‬
‫شفاف كبير والعصارة تحتوي على سكريات واحماض وبعض المواد القابضة ويختلف لون البذور حسب‬
‫الصنف‪.‬‬

‫طبيعة الحمل في الرمان‬

‫البراعم الزهرية من النوع المختلط ويتكشف البرعم الزهري عن فرع خضري يحمل في طرفيه االزهار وتوجد‬
‫معظم البراعم الزهرية جانبيا على افرع عمرها سنة واحدة كما توجد على خشب عمره سنتان ويبدا االزهار في‬
‫منتصف اذار وحتى اواخر نيسان ويوجد نوعين من االزهار االولى خنثى كبيرة الحجم ذات مبيض كبير والثانية‬
‫ذكرية صغيرة الحجم ويختلف عدد االزهار والنسبة بين الذكرية واالنثوية حسب الصنف‪.‬‬

‫القيمة الغذائية‬

‫ثمار الرمان تحتوي على البذور التي يبلغ وزنها ‪ %70‬من وزن الثمرة وتبلغ نسبة العصير في البذور حوالي‬
‫‪ %65‬وتحتوي قشور الرمان على مادة التانين بنسبة ‪ % 25 – 20‬وتحتوي على السكريات والبروتين والدهون‬
‫واالحماض وااللياف ‪.‬‬

‫البيئة المالئمة‬

‫تحتاج االشجار الى متطلبات برودة قليلة جدا حيث تنجح في المناطق الدافئة وتحتاج الثمار الى موسم حار طويل‬
‫مع عدم وجود رطوبة بنسبة عالية‪ .‬ان الصيف البارد نسبيا مع ارتفاع نسبة الرطوبة ينتج ثمار صغيرة الحجم‬
‫وينصح زراعة االشجار تحت ظالل النخيل لحمايتها من اشعة الشمس وتنمو االشجار في المناطق التي تسود‬
‫فيها الحرارة والجفاف وتتحمل االشجار درجة الحرارة المنخفضة القريبة من الصفر المئوي ‪ .‬تستطيع اشجار‬

‫‪1‬‬
‫أ ‪ .‬م‪.‬د‪ .‬علي عمار‬ ‫انتاج فاكهة‬
‫الرمان ان تنمو في انوا ع مختلفة من الترب من الرملية وحتى الطينية وتتحمل ملوحة التربة كما تنمو في‬
‫االراضي الغدقة الى حد ما‪.‬‬

‫التكاثر‬

‫تتكاثر اشجار الرمان بالبذور وهذه الطريقة نادرة في االكثار ألنها طويلة ومتعبة وليست عملية وبصورة عامة‬
‫يتكاثر الرمان بإحدى الطرق التالية‪-:‬‬

‫‪-1‬العقل‪ -:‬اما العقل الغضة او الناضجة وهي االكثر شيوعا‪.‬‬

‫‪ -2‬التطعيم‪.‬‬

‫‪ -3‬السرطانات‪.‬‬

‫‪ -4‬الترقيد‪.‬‬

‫• ال توجد مشاكل في التلقيح حيث ان جميع االصناف تلقح ذاتيا‪.‬‬


‫• تربى االشجار بعدة طرق اما على ساق واحدة او على اكثر من ساقين او بالطريقة الكأسية وال يتبع‬
‫التقليم الجائر ألن االشجار تحمل الحاصل على الخشب القديم والنموات الحديثة‪.‬‬

‫م‪ /‬التين‬
‫الموطن االصلي‬

‫الموطن االصلي للتين هو شبه جزيرة العرب وبعدها انتقل الى الجزء الغربي من اسيا وبعدها انتشر الى حوض‬
‫البحر االبيض المتوسط ‪ .‬ومن اهم مناطق زراعة التين حاليا تركيا وايطاليا وامريكا الشمالية والجنوبية واستراليا‬
‫وكثير من مناطق العالم‪.‬‬

‫القيمة الغذائية‬

‫لشجرة التين قيمة اقتصادية وغذائية لما تحتويه من سكريات وبروتين ودهون وفيتامينات وعناصر معدنية‪.‬‬

‫الوصف النباتي‬

‫االشجار متساقطة االوراق وتكون االوراق كبيرة الحجم كاملة او مفصصه تفصص خفيف او غائر وفي ابط كل‬
‫ورقة برعمان احدهما خضري واالخر زهري وقد يكون االثنان زهريان والبراعم الزهرية تحمل جانبيا على‬
‫االفرع ويمكن تقسيم البراعم الزهرية الى ‪-:‬‬

‫‪-1‬براعم زهرية جانبية على نموات العام السابق وتعطي الموسم االول من التين وثماره قليلة العدد كبيرة الحجم‪.‬‬

‫‪ -2‬براعم جانبية على النموات الحديثة وتعطي ثمار المحصول الرئيسي وتكون الثمار كبيرة العدد اكثر حالوة‪.‬‬

‫النورة الزهرية للتين العادي عبارة عن ثمرة تينية تتكون من حامل زهري لحمي ويحمل تجويف يتصل بالخارج‬
‫بواسطة فتحة صغيرة تسمى العين ويبطن هذا التجويف من الداخل االزهار المؤنثة التي تحورت الى ازهار‬
‫عقيمة ما عدا االجزاء القريبة من الفتحة حيث تحمل الحراشف على االزهار‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫أ ‪ .‬م‪.‬د‪ .‬علي عمار‬ ‫انتاج فاكهة‬
‫* اما النورة الزهرية للتين البري فهي مشابهة للنورة السابقة ولكن يوجد داخل تجويفها انواع من االزهار هي ‪-:‬‬

‫‪-1‬االزهار المذكرة ‪ -:‬وتوجد قريبة من الفتحة الخارجية للتجويف‪.‬‬

‫‪ -2‬االزهار الحاضنة او الدرنية ‪ -:‬توجد في قاع التجويف وقد يوجد معها القليل من االزهار االنثوية ‪Pistillat‬‬
‫‪.flowers‬‬

‫• ويوجد اربعة انواع من االزهار في التين وهي‪-:‬‬

‫‪ -2‬االزهار المؤنثة‪.‬‬ ‫‪-1‬االزهار المذكرة‪.‬‬

‫‪ -4‬االزهار العقيمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬االزهار الحاضنة‪.‬‬

‫سالالت التين‬

‫‪-1‬التين العادي‬

‫يمثل هذه المجموعة التين العادي الذي يؤكل وتتكون ثماره بكريا بدون الحاجة الى التلقيح وازهاره المؤنثة‬
‫تحورت الى ازهار عقيمة ‪ .‬تعطي االشجار محصولين االول خفيف الحمل وحجم الثمار اكبر والثاني هو‬
‫المحصول الرئيسي‪.‬‬

‫‪ -2‬التين االزميرلي ‪Smyrna fig‬‬

‫ثمار هذه المجموعة ال تتكون اال اذا لقحت ازهارها خلطيا بحبوب لقاح التين المذكر بواسطة حشرة‬
‫‪ Plastophaga‬حيث تتكون خصبة وهذه المجموعة تصلح ثمارها للتجفيف‪.‬‬

‫‪ -3‬تين سان بدرو االبيض ‪White San Pedro‬‬

‫تمتاز هذه المجموعة بأنها تعطي محصولين االول تنتج ثماره بكريا دون الحاجة الى التلقيح اما المحصول الثاني‬
‫فهو االساس حيث تحتاج الى التلقيح لتتكون الثمار وازهاره مؤنثة البد من تلقيحها من ازهار التين االزميرلي‪.‬‬

‫‪ -4‬التين البري او المذكر ‪Capri fig‬‬

‫يعرف بالتين المذكر حيث يحتوي على ازهار مذكرة ‪ Staminate flower‬وهي توجد حول العين كما تحتوي‬
‫على ازهار حاضنة وهي مؤنثة تحورت الى اقالم صغيرة مجوفة مخصصة لوضع البيض لحشرة ال‬
‫‪ Plastophaga‬حيث بعد فقس البيض تخرج الحشرات واثناء خروجها من الفتحة تالمس االزهار الذكرية‬
‫الموجو دة على الفتحة وتحمل حبوب اللقاح عند دخولها في ثمرة اخرى تدخل معها حبوب اللقاح وتقوم بتلقيح‬
‫االزهار االنثوية‪.‬‬

‫البيئة المالئمة‬

‫‪3‬‬
‫أ ‪ .‬م‪.‬د‪ .‬علي عمار‬ ‫انتاج فاكهة‬
‫التين من نباتات المناطق تحت االستوائية وهو يتأثر بشدة بموجات الصقيع لذا يزرع في المناطق ذات الشتاء‬
‫الدافئ وتحتاج االشجار الى طور راحة قصير الن حاجتها من ساعات البرودة يكون قصير نسبيا اما حرارة‬
‫الصيف فتتحمل االشجار الحرارة صيفا التي قد تصل الى (‪50‬م‪ )0‬واذا ارتفعت درجات الحرارة عن الحدود‬
‫المثالية فان ذلك ينتج ثمار جلدية قليلة اللب‪.‬‬

‫ال تتحمل االشجار الرطوبة العالية ففي المناطق الساحلية تصاب بمرض الصدأ والعنكبوت االحمر فيتأخر‬
‫حاصل االشجار كما ونوعا ‪ .‬وتؤثر الرياح الشديدة وتضر باألشجار فتؤثر على التلقيح وتكسر االفرع او سقوط‬
‫الثمار‪.‬‬

‫اما ظروف التربة فتنمو االشجار بمختلف انواع الترب من الرملية وحتى الترب الثقيلة وتتحمل الجذور كثرة‬
‫الرطوبة االرضية وجفاف التربة واالشجار حساسة لظروف الغدق وافضل انواع الترب المزيجية الجيدة‬
‫الصرف والتهوية‪.‬‬

‫التكاثر‬

‫‪ -3‬الترقيد‪.‬‬ ‫‪ -2‬التطعيم‪.‬‬ ‫‪-1‬العقل‪.‬‬

‫‪ -5‬البذور‪.‬‬ ‫‪ -4‬السرطانات‪.‬‬

‫م‪ /‬الكاكي‬
‫يزرع الكاكي في اليابان والصين ويطلق الغربيون على الكاكي تفاح الشرق ‪The apple of the Orient‬‬
‫واصل الكاكي من الصين وليس اليابان‪ .‬وادخل الى اوروبا فزرع في فرنسا وايطاليا واستورد من قبل العراق‬
‫بعد الحرب العالمية االولى ‪ .‬االشجار متساقطة االوراق متوسطة الحجم اوراقه بسيطة بيضوية المعة من‬
‫السطح السفلي وتغطى بزغب خفيف ولون االوراق اخضر المع يتحول الى اللون االصفر او االحمر واالشجار‬
‫احادية المسكن او ثنائية المسكن تبعا للصنف ومعظم االصناف المعروفة احادية المسكن والبراعم الزهرية‬
‫للكاكي من النوع المختلط تحمل جانبيا على افرع عمرها اكثر من سنة ‪ .‬االزهار المؤنثة مفردة اما المذكرة‬
‫فعلى شكل نورات كل نورة تحتوي على زهرتين او اكثر والثمار عديمة البذور كما تمتاز الثمار بطعمها‬
‫القابض‪.‬‬

‫• توجد عدة انواع من الكاكي‬

‫‪-1‬الكاكي الياباني وموطنه الصين ‪. D . kaki‬‬

‫‪ -2‬الكاكي االمريكي وموطنه امريكا الشمالية ‪. D . virginiana‬‬

‫‪ -3‬الكاكي اللوتس وموطنه شمال الصين ‪. D. lotus‬‬

‫البيئة المالئمة‬

‫‪4‬‬
‫أ ‪ .‬م‪.‬د‪ .‬علي عمار‬ ‫انتاج فاكهة‬
‫احتياجات االشجار من البرودة قليل ويحتاج الى صيف معتدل الحرارة رطب نوعا ما وارتفاع الحرارة صيفا مع‬
‫الجفاف يسبب اصابة الثمار بلفحة الشمس وتسبب الرياح الشديدة تكسر االفرع ‪.‬‬

‫ان الترب المثالية هي المزيجية جيدة الصرف ألن االشجار تنمو في كثير من االراضي وتنمو االشجار في‬
‫الترب الطينية اكثر من الترب الضحلة واذا استعمل الكاكي االمريكي كأصل فأنه يتحمل الترب الرطبة وغير‬
‫جيدة الصرف‪.‬‬

‫طرق االكثار‬

‫‪-1‬البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬التطعيم‪.‬‬

‫التقليم‬

‫تربى االشجار بطريقة القائد الرئيسي المحور لضمان عدم كسر االفرع نتيجة الحمل وكذلك حسب الصنف‬
‫ويجرى تقليم التربية على االشجار المثمرة والبالغة لتجديد الخشب وفتح قلب الشجرة ‪.‬‬

‫‪5‬‬

You might also like