Professional Documents
Culture Documents
لطفي بوشناق
لطفي بوشناق
لطفي بوشناق
المولد والنشأة
ولد لطفي بوشناق يوم 8يناير/كانون الثاني ،1965في العاصمة تونس ،ونشأ في
حي الحلفاوين في المدينة العتيقة بتونس العاصمة.
الدراسة والتكوين
تلقى مبادئ الغناء والعزف وطرق التحكم في الصوت ،وهو في الـ 15من
العمر ،في المدرسة الرشيدية التي تأسست عام 1934إلحياء مخزون التراث
الموسيقي التونسي األصيل وخصوصا "المالوف" ،كما تعلم على يد نخبة من
الموسيقيين التونسيين والعرب.
الوظائف والمسؤوليات
تفرغ للفن الموسيقي ولم يتقلد أية وظائف في الدولة ،وفي عام 2004اختارته األمم
المتحدة سفيرا للنيات الحسنة في بالده ،وحصل عام 2003على جواز دبلوماسي
من فلسطين لدعمه القضية الفلسطينية.
التجربة الفنية
بدأت رحلة بوشناق الفنية في السبعينيات مع كبار المطربين والعازفين والملحنين
في المدرسة الرشيدية ،حيث تتلمذ على يد الموسيقار الراحل علي السريتي ،أحد أشهر
الموسيقيين في تونس.
وفي عام 1979لحن له الموسيقار المصري أحمد صدقي أغنية "جرى إيه للدنيا"
التي قدمته للساحة الفنية التونسية والعربية وصنفته ضمن األصوات الطربية الراقية.
غنى بعد ذلك لكثير من عمالقة التلحين العرب أمثال المصري سيد
مكاوي والعراقي فتح هللا أحمد ،والتونسي أنور براهم الذي لحن له أغنية "ريتك ما
نعرف وين" .كما غنى بجودة عالية قصيدة "ليلى" التي لحنها له الموسيقار اليمني
المعروف أحمد فتحي ونالت نجاحا كبيرا في العالم العربي.
يرى بوشناق أن الدور األمثل للفنان هو أن يكون شاهدا على عصره مدافعا عن قضايا
الوطن واألمة .ورغم أن أغانيه ال تخلو من السياسة فإنه يعلن في تصريحاته أنه ال
يمارس السياسة وال يتبنى أي فكر أو أيديولوجيا.
بعد سقوط بن علي منع من اعتالء "ركح قرطاج" وهاجمته بعض األوساط النقابية
الموسيقية الرتباطه بالنظام السابق ومناشدته الرئيس المخلوع أن يترشح النتخابات
،2014وهو أمر اعتذر عنه بأن اسمه زج به دون علمه.
األعمال الفنية
له العديد من األغاني مثل" :أخويا اإلنسان" و"اعتذار" و"نشيد السالم"،
و"سراييفو" وأغان أخرى عن قانا وجنين.
من أبرز أغانيه الجديدة "أنا مواطن" و"السياسي والكراسي" وهي أغنية مليئة
بالرسائل التي تنتقد التجاذبات السياسية في تونس بعد الثورة.
وفي النصف الثاني من عام 2014أطلق أغنية جديدة بعنوان "غزة اصمدي"
إسهاما منه في دعم غزة ومقاومتها آلة الدمار اإلسرائيلي.
الجوائز واألوسمة
حصد العديد من الجوائز في العالم العربي وفي أوروبا وآسيا وأميركا ،منها جائزة
أحسن مطرب عربي عام 1997في واشنطن ،وجائزة معهد العالم العربي
في باريس.
كما نال جائزة مهرجان الموسيقي العربية الذي تنظمه دار األوبرا
المصرية بالقاهرة ،ومنحته إدارة مهرجان مراكش الدولي للفنون الشعبية عام
2006جائزة الرباب الذهبي ،وحصل على وسام االستحقاق الثقافي في تونس عام
2009.