Alam 1

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 86

‫أحــــــــــــد‬

‫الشـــعــــــــــــــانــين‬
‫المـــجـــــــــــيـد‬

‫أحداثه و قراءاته‬
‫حضر السيد المسيح العشاء الذى أعد له يوم السبت الواقع فى ‪ 9‬نيسان سنة ‪ 5534‬للخليقة‬
‫فى القرية المعروفة ببيت عنيا و معناه بيت البؤس أو النحس فى بيت سمعان األبرص حيث كان‬
‫لعازر الميت الذى أقامه يسوع من األموات ‪ ،‬و حيث دهنت مريم قدمى يسوع بالطيب الخالص‬
‫الكثير الثمن و مسحتها بشعر رأسها كما يقول إنجيل يوحنا ( ‪ " . ) 1 : 2‬ثم قبل الفصح بستة أيام‬
‫أتى يسوع إلى بيت عنيا حيث كان لعازر … ألخ " ‪ .‬و بالطبع قبل الفصح بستة أيام يكون السبت ‪.‬‬
‫ثم يكمل معلمنا يوحنا اإلنجيلى أنه قام فى الغد قاصدًا الدخول إلى أورشليم عالنية ( يو ‪: 12‬‬
‫‪ . ) 12‬فيكون الغد هو األحد الموافق ‪ 10‬نيسان وهو اليوم الذى كان فيه كل جماعة من بنى‬
‫إسرائيل يأخذون خروف الفصح من القطيع فيحفظونه إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر ثم‬
‫يذبحونه فى العشية ( خر ‪. ) 36 – 1 : 12‬‬
‫وكما كانت خراف الفصح تفرز و تجعل تحت الحفظ بضعة أيام فى المدينة المقدسة ‪ .‬هكذا‬
‫بقى حمل اهلل الذى يرفع خطية العالم بين جدران أورشليم مترددًا بين الهيكل و بيت عنيا ‪ .‬و لما‬
‫قرب الوقت المعين إلتمام الفداء دخل أورشليم بإحتفال عظيم ‪ ،‬كما تنبأ عنه زكريا قائًال " إبتهجى‬
‫جدًا يا إبنة صهيون ‪ .‬إهتفى يا بنت أورشليم ‪ .‬هوذا ملكك يأتى إليك هو عادل و منصور و راكب‬
‫على حمار و على جحش إبن أتان " زك ‪. 9 : 9‬‬
‫تحتفل كنيستنا القبطية فى هذا اليوم بعيد دخول السيد المسيح أورشليم بموكبه الملوكى الذى‬
‫سبق و تنبأ عنه أنبياء العهد القديم … هذا الحدث العظيم تبعته عدة أحداث حرصت كنيستنا الواعية‬
‫أن تذكرها فى قراءاتها ألجل نفع المؤمنين كبداية ألسبوع اآلالم … فكانت أحداث اليوم أساسًا‬
‫لدروس نمضى معها رحلة آالم الرب بوعى و حكمة وال نخرج فارغين …‬

‫‪ ‬إنجيل عشية أحد الشعانين ( يو ‪) 11 – 1 : 12‬‬


‫يحكى لنا عن مجئ الرب إلى بيت عنيا ( بيت البؤساء ) … فكانت بداية األسبوع كله فى‬
‫هذه القرية الصغيرة بعيدًا عن رياء و نفاق الكتبة و الفريسيين ليفرح قلب الرب بمشاعر مريم‬
‫ساكمة الطيب … فيكون المبدأ فى العالقة هو الحب الذى به يحتمل الصليب و يكون كقوة دفع‬
‫للمضى مع المسيح حتى آخر المشوار … ( راجع الرحلة من أورشليم للجلجثة للمتنيح القمص‬
‫بيشوى كامل ) ‪ .‬وإذ نحيا بهذه الروح ( سكب الحب كطيب ) تضع الكنيسة أمامنا أن إلهنا سبق و‬
‫سكب ذاته على الصليب … فنرى أن طرح عيد الصليب يذكر لنا جملة تحمل نفس المعنى " خشية‬
‫الصليب هى المصباح الذى أوقد عليه مخلصنا فأفاحت منه رائحة طيب " وهنا يلتقى المؤمنون‬
‫ساكبى طيب الحب على أقدام المخلص مع حبيبهم الذى سكب ذاته على خشبة الصليب فأفاحت‬
‫منها رائحة طيب الحب اإللهى الذى جذب إليه العالم كله …‬

‫‪ ‬إنجيل باكر األحد ( لو ‪) 10 – 1 : 19‬‬


‫يذكر لنا حادثة مرور رب المجد بأريحا و لقاءه بزكا … و بهذا تنبهنا الكنيسة إلى سرعة‬
‫األحداث و وجوب إغتنام الفرصة للتوبة و عدم التسويف ( إسراع و إنزل ) ‪.‬‬

‫وفـى هـذا اإلنجيل أيضًا يعـلن لنا الرب صراحة هدفه من الدخول فى رحلة اآلالم التى‬
‫بدأها مـع هذا الصباح " ألن إبـن اإلنسان إنمـا جاء لـكى يطلب و يخلص من كان هالكًا " لو‬
‫‪. 10 : 19‬‬
‫فصول خدمة القداس اإللهى‬
‫اليوم هو يوم دخول الملك بقصد أن يعلن بدء مملكته الروحية على قلوبنا ‪ ..‬لهذا … مهدت‬
‫الرسائل هذا الصباح لتلك الحقيقة ‪.‬‬

‫‪ -1‬البولس ( عب ‪) 28 – 11 : 9‬‬
‫ـر‬‫" فكم أحرى أن يكون دم المسيح هـذا الذى من جهة الروح القدس قدم ذاته هلل نقيًا ليطهـ‬
‫نيتكم من األعمال الميتة لكى تـعبدوا اهلل الحى الحقيقى ‪ ،‬وألجل هذا فهو واسطة عهد جديد‬
‫"‪.‬‬
‫‪ -2‬الكاثوليكون ( ‪ 1‬بط ‪) 11 – 1 : 4‬‬
‫" ال يكون بعد فى شهوات البشر بل يعطى باقى حياته بالجسد بهودة اهلل ( ملكيته ) لكى ما‬
‫يتمجد اهلل فى كل شئ " ‪.‬‬
‫‪ -3‬االبركسيس ( أ ع ‪) 31 – 11 : 28‬‬
‫" وأقام بولس سنتين كاملتين فى محل إستأجره لنفسه و كان يقبل كل من يدخل إليه كارزآ‬
‫بملكوت اهلل " ‪.‬‬
‫ثم تعلن لنا األناجيل األربعة صراحة عن بدء ملكوت المسيح و شروط قبوله ‪:‬‬
‫( مت ‪ ( ، ) 17 – 1 : 21‬مر ‪ ( ، ) 11 – 1 : 11‬لو ‪( ، ) 48 - 29 : 9‬‬
‫يو ‪-: ) 19 – 12 : 12‬‬
‫‪ ‬دخل الملك أورشليم بموكب متواضع ( راكبًا أتان و جحش إبن أتان ) غير مألوف وال‬
‫معتاد أن يكون لملك أرضى ‪ ،‬و لكنه مرهوب جدًا و مخوف ( ملكوت روحى ) لذا‬
‫إرتجت المدينة كلها قائلة من هو هذا ( مت ‪. ) 10 : 21‬‬
‫‪ ‬و أطفال هم الذين إستقبلوه بفرح ( قلب الطفل ) و إرتفعت أصواتهم أوصنا إلبن داود‬
‫( مت ‪ ) 15 : 21‬معلنين قبولهم ملكوته ‪.‬‬
‫‪ ‬أما القلوب المغلقة القاسية فتذمرت قائلة أما تسمع ما يقوله هؤالء ( مت ‪ ) 16 : 21‬فأكد‬
‫يسوع لهم و لنا هذه الحقيقة أنه من أفواه األطفال و الرضع هيأت تسبيحًا ‪.‬‬
‫‪ ‬و أخيرًا … دخل يسوع إلى الهيكل و طرد منه الخطية و إنحراف الهدف معلنًا رفضه‬
‫للذين باعوا مواهب الروح القدس ( الحمام ) مشيرًا إلى المدى العنيف الذى بال هوادة ‪،‬‬
‫الذى ستكون عليه المحاكمة يوم الدينونة للرافضين ملكوت المسيح … بعد أن ملك المسيح‬
‫… يستطيع أن يقول " بيتى " وله أن يغار على نظافته ‪.‬‬
‫‪ ‬بعد خدمة القداس اإللهى و إنتهاء التوزيع … تبدأ القراءات بالطقس و اللحن الحزاينى‬
‫… و أول هذه القراءات فصول الساعة السادسة من يوم أحد الشعانين وهى المعروفة‬
‫بصالة التجنيز العام ‪.‬‬

‫و جميل أن نالحظ أن إختيار الروح القدس لهذه الفصول المقدسة فى هذا الموضع كان‬
‫بحذق و مهارة فائقة … إذ تكلمنا عن القيامة مؤكدة إبتالع الموت … و أول نبوة تتلى علينا‬
‫فى اإلسبوع كله لحزقيال النبى ( ‪ ) 14 – 1 : 37‬تؤكد لنا أن الحياة فى المسيح المصلوب‬
‫تهب قيامة الحياة لقتلى الخطية و كل سقطة و كل عثرة حتى و إن صاروا عظامًا يابسة جدًا‬
‫على حسب كالم النبوة المفرحة لقلوبنا … هكذا تضع الكنيسة هذا الكالم فى قلوبنا و‬
‫أذهاننا منذ البداية " أدخل فيكم روحًا فتحيون و أكسيكم لحمًا و أبسط عليكم جلدًا و أجعل‬
‫فيكم روحًا فتحيون … " حز ‪. 14 – 1 : 37‬‬

‫‪ ‬أما فصل البولس فمن كورنثوس األولى ‪ " 27 – 1 : 15‬و اآلن قد قام المسيح من‬
‫األموات و صار باكورة المنضجعين " ‪.‬‬
‫‪ ‬و اإلنجيل من يو ‪ " 29 – 19 : 5‬الحق الحق أقول لكم أنه ستأتى ساعة وهى اآلن حين‬
‫يسمع فيها األموات صوت إبن اهلل و الذين يسمعون يحيون " … فيخرج الذين صنعوا‬
‫الحسنات إلى قيامة الحياة … " ‪.‬‬

‫‪ ‬الساعة التاسعة من يوم أحد الشعانين‬


‫‪ -1‬النبوة األولى من مراثى أرميا ‪ " 4 – 1 : 1‬وكان بعد سبى إسرائيل و خراب‬
‫أورشليم أن أرميا جلس باكيًا و ناح على أورشليم بهذا النوح و قال كيف جلست وحدها‬
‫المدينة الكثيرة الشعوب ‪ .‬كيف صارت كأرملة العظيمة فى األمم " ‪.‬‬

‫‪ -2‬النبوة الثانية من صفونيا النبى ‪ " 20 – 11 : 3‬يقول الرب فى ذلك اليوم أنزع من‬
‫بيتك كل المدحين معك بتكبر … و أبقى فى وسطك شعبًا وديعًا و متواضعًا فيتوكلون‬
‫على أسم الرب بقية إسرائيل وال يفعلون إثمًا وال ينطقون بالكذب " ‪.‬‬
‫إذا كنا قد قبلنا المسيح ملكًا صباح هذا اليوم فلنتذكر دائمًا أنه ال شركة للنور مع الظلمة …‬
‫ولن يملك المسيح على قلب يختلس من خيرات الخطية أو يعرج بين الفرقتين … هذا ما‬
‫تنبهنا إليه قراءات هذه الساعة التى كررت علينا اإلنجيل من بشارة معلمنا متى ‪10 : 21‬‬
‫– ‪ " 17‬دخل يسوع إلى الهيكل و أخرج جميع الذين كانوا يبيعون و يشترن فى الهيكل "‬
‫… أنه إسبوع التوبة و نزع الخطية من القلب ( الهيكل ) جملة و تفصيًال …‬
‫و قراءات الساعة الحادية عشر أيضًا تؤكد هذا األمر و بأكثر وضوح و كأن الكنيسة تلح‬
‫علينا بكل حب حتى ال نبدأ أسبوع البصخة المقدسة و قلوبنا مثقلة بأى شائبة شريرة فنخرج‬
‫فارغين …‬

‫‪ ‬الساعة الحادية عشر من يوم أحد الشعانين‬


‫‪ -1‬النبوة األولى من أشعياء ‪ – 12 : 48‬ألخ " أنا هو اهلل معلمك لتجد الطريق الذى تسير‬
‫فيه … ليس سالم للنافقين يقول الرب " ‪.‬‬

‫‪ -2‬النبوة الثانية من ناحوم النبى ‪ " 8 – 2 : 1‬الرب إله غيور و منتقم ينتقم بغضب من‬
‫المقاومين له … الرب هو طويل الروح و عظيمة هى قوته ‪ ،‬و لكنه ال يبرر الخاطئ‬
‫… من يقدر أن يقف أمام سخط وجهه " ‪.‬‬
‫هـذا هـو الطريـق نـحو الصليب يـا إخوتى ال يستهن أحد بغنى لطف اهلل و إمهاله‬
‫( رو ‪ ) 4 : 2‬ألن غضب اهلل معلن من السماء على جميع فخور الناس ( رو ‪) 18 : 1‬‬
‫… و عندما جاءت إليه آم زبدى مع إبنيها تطلب أن يجلسا واحد عن يمينه و آلخر عن‬
‫يساره كما يذكر لنا إنجيل هذه الساعة ( مت ‪ … ) 28 – 20 : 20‬حول رنا يسوع‬
‫أنظارهم إلى حقيقة هامة جدًا " أتقدران أن تشربا الكاس التى أنا مزمع أن أشربها … " …‬
‫أما كأسك يا ربى فهى صليبك … وما هى كأسنا إال صلب الجسد مع األهواء و الشهوات‬
‫؟!‬
‫سواعى المساء‬
‫( ليلة األثنين من البصخة المقدسة )‬
‫موضوع هذه الليلة هو اإلستعداد ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلستعداد لشركة آالم المسيح … وال يكون هذا إال باإليمان ‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلستعداد لمجئ ربنا الثانى … مجئ الدينونة و الذى نعطى فيه حساب و كالتنا و هذا‬
‫اإلستعداد يبدأ من الصليب ألن هذا الصليب أصبح دينونة للرافضين الخالص ‪ ،‬وسر‬
‫إنتصار المخلصين و كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ‪ ،‬و أما عندنا نحن المخلصين‬
‫فهى قوة اهلل ‪ 1 ،‬كو ‪. 18 : 1‬‬
‫و هكذا نجد أن قراءات سواعى هذا المساء الخمس ( األولى و الثالثة و السادسة و التاسعة‬
‫و الحادية عشر ) كلها تنبهنا أن يوم الرب قريب لنستعد له … وفيها أيضًا يبدأ الرب‬
‫يشرح لتالميذه حتمية و ضرورة الصليب لخالص العالم ‪.‬‬

‫‪‬الساعة األولى‬
‫‪ ‬النبوة من صفونيا النبى ‪ " 12 – 2 : 1‬قريب هو يوم الرب ألن الرب قد أعد ذبيحته و‬
‫قدس مدعويه " ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنجيل من يوحنا ‪ " 36 – 20 : 12‬إن لم تقع حبة الحنطة فى األرض فهى تبقى وحدها‬
‫… وأنا إذا إرتفعت عن األرض جذبت إلى كل أحد " ‪.‬‬

‫‪ ‬الساعة الثالثة‬
‫‪ ‬النبوة من صفونيا النبى ‪ " 18 – 14 : 1‬قريب هو يوم الرب العظيم … قريب هو و‬
‫سريع جدًا " ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنجيل من لوقا ‪ " 22 – 18 : 9‬و أنتم من تقولون أنى أنا … فأجاب بطرس و قال أنت‬
‫مسيح اهلل … أما هو فإنتهرهم و أوصاهم أن ال يقولوا ألحد … و قال أنه ينبغى إلبن البشر‬
‫أن يتألم كثيرًا " ‪.‬‬

‫‪ ‬الساعة السادسة‬
‫‪ ‬النبوة من يوئيل النبى ‪ " 15 – 5 : 1‬و أصرخوا إلى الرب إلهكم و قولوا ويل لى ويل لى‬
‫ألن يوم الرب قريب " ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنجيل من مرقس ‪ " 4 – 32 : 10‬و الذين كانوا يتبعونه كانوا خائفين فتقدم إليه أيضًا‬
‫اإلثنى عشر و أبتدأ يقول لهم عما يحدث له " ‪.‬‬

‫‪ ‬الساعة التاسعة‬
‫‪ ‬اإلنجيل من مرقس ‪ " 33 – 27 : 8‬و أنتم من تقولون أنى أنا أجاب بطرس و قال أنت‬
‫هو المسيح فزجرهم لكيال يقولوا ألحد شيئًا من أجله و أبتدأ يعلمهم أنه ينبغى إلبن اإلنسان‬
‫أن يتألم كثيرًا " ‪.‬‬

‫‪ ‬الساعة الحادية عشر‬


‫‪ ‬اإلنجيل من متى ‪ … " 23 – 19 : 17‬أماهو فقال لهم ألجل قلة إيمانكم الحق أقول لكم‬
‫لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل … قال لهم يسوع أن إبن اإلنسان سيسلم إلى أيدى الناس‬
‫…"‪.‬‬
‫‪ ‬لئال يخوروا فى الطريق … أراد السيد أن يختبر إيمان تالميذه … وكم فرح قلبه بإجابة‬
‫بطرس على سؤاله بأنه هو مسيح اهلل … و أوصاهم أال يقولوا هذا ألحد ألنه يكفيه اآلن أن‬
‫يطمئن على حقيقة إيمان تالميذه به حتى يصمدوا آالم الصليب … وفى كل مرة تطمئن‬
‫الكنيسة على إيمان أوالدها عند نهاية كل إجتماع لهم بها عندما ينادى الكاهن بكل صوته ‪:‬‬

‫المسيح إلهنا‬
‫فيرد عليه الشعب ‪:‬‬
‫آمين يكون‬
‫… يرتاح قلب الكنيسة بهذا اإليمان فينصرف الشعب و يخرج لمقابلة كل صلبان العالم‬
‫متحصنين بقوة اإلله المسيح ‪.‬‬
‫إلهنا المصلوب يعطينا روح التأمل و يفتح قلوبنا و أذهاننا لنفهم و نعى و نحيا مع قراءات‬
‫هذا اليوم الغنية جدًا ‪ .‬لنفتش فى اآليات بتضرع ليخرج لنا الروح معانى جميلة و يوضح‬
‫لنا حالوة ترابط الحوادث و القراءات و نعلم يقينأ كم كنيستنا القبطية عروس المسيح واعية‬
‫فى ترتيب صلواتها و قراءاتها لنفع المؤمنين …‬

‫حاشية ‪ :‬الساعة التاسعة و الساعة الحادية عشر من يوم أحد الشعانين تؤجالن للمساء قبل‬
‫الساعة األولى من ليلة األثنين ‪.‬‬

‫بسم اهلل القوى‬


‫طقس و ترتيب أحد الشعانين المبارك‬
‫يبتدئ جميع المسيحيين بإنتقاء و قطف سعف النخل و أغصان الزيتون ليزينوها – رمزآ لما‬
‫فعله أهل أورشليم حينما أستقبلوا السيد المسيح عند دخوله المدينة – و تعمل هذه األغصان على‬
‫شكل صلبان و تزين بالشموع الموقدة و ينزل الشمامسة و الكهنة بمالبسهم الكهنوتية إلى قالية‬
‫البطريرك أو األسقف وفى أيديهم المجامر ليصعدوه إلى الكنيسة وهم يرتلون أمامه بلحن الشعانين‬
‫‪:‬‬
‫تسبحة عشية اليوم ‪:‬‬
‫تصلى مزامير صالة الساعة التاسعة و الحادية عشر و الثانية عشر وفى نهايتها يقال‬
‫المزمور الـ " ‪ " 116‬باللحن ثم الهوس الرابع ثم إبصالية الشعانين باللحن الواطس الفرايحى ثم‬
‫تقال التذاكية و تقال الشيرات بلحن الشعانين و تختم بختام الثاؤطوكيات الواطس ‪.‬‬

‫بسم اهلل‬
‫صالة رفع بخور عشية‬
‫‪ ‬يرفع البخور كالمعتاد ‪ ،‬و تقال أوشية الراقدين‬

‫تقال ذكصولوجية الشعانين اآلتية‬


‫بوقوا فى رأس الشهر بصوت البوق فى يوم أعيادكم فإنه أمر اهلل ‪.‬‬
‫الجالس على الشاروبيم ركب على جحش و وصل إلى أورشليم ما هو هذا التواضع العظيم‬
‫‪.‬‬
‫كما قال داود فى المزمور‬
‫مبارك اآلتى بأسم رب القوات ‪.‬‬
‫و أيضًا قال أن من أفواه األطفال الرضعان أنت أعددت سبحًا ‪.‬‬
‫حينئذ كمل قول داود الالبس الروح هكذا قائًال أن من أفواه األطفال الصغار ‪.‬‬
‫و نسبحه بتيقظ قائلين هذا هو عمانوئيل أوصنا فى األعالى هذا هو ملك إسرائيل ‪.‬‬
‫قدموا للرب يا أبناء اهلل قدموا للرب مجدًا و كرامة و رتلوا إللهنا بتماجيد البركة ‪.‬‬
‫أنت اهلل يليق بك التسبيح فى صهيون و توفى لك النذور فى أورشليم إلى الدهور ‪.‬‬
‫أوصنا فى األعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك اآلتى باسم رب القوات ‪.‬‬
‫نسبحه و نمجده و نرفعه كثيرًا كصالح و محب البشر أرحمنا كعظيم رحمتك ‪.‬‬

‫ذكصولوجية ثانية‬
‫تقال فى عشية و باكر أحد الشعانين‬
‫داود المرتل و ملك إسرائيل نطق بكرامة هذا العيد العظيم هكذا قائًال ‪.‬‬
‫أن من أفواه األطفال الصغار و الرضعان أنت أعددت سبحًا بإرادتك يا رب ‪.‬‬
‫و أيضًا مكتوب ال تخافى يا أبنة صهيون هوذا ملكك يأتيك راكبًا على جحش ‪.‬‬
‫يا لهذا التواضع العظيم الذى صنعه مخلصنا لما دخل إلى أورشليم راكبًا على أتان ‪.‬‬
‫اليوم كملت هذه النبوات قوم أخذوا سعف النخيل و أغصان الزيتون ‪.‬‬
‫و آخرون فرشوا ثيابهم فى الطريق أمامه و األطفال صرخوا قائلين أوصنا البن داود ‪:‬‬
‫نسبحه و ……‬
‫وفى النهاية يقال نعظمك يا أم النور الحقيقى و قانون اإليمان ‪.‬‬
‫‪ ‬يقول كبير الكهنة اللهم أرحمنا …‪.‬‬
‫وهو ممسكًا بالصليب المزين بالسعف و الورود و الشموع و بعدها‬
‫يرتل الشعب كيرياليسون ثم لحن الشعانين وهو اآلتى ‪:‬‬

‫مبارك اآلتى باسم الرب ‪ ،‬و أيضًا باسم الرب ‪.‬‬


‫هوشعنا البن داود و أيضًا البن داود ‪.‬‬
‫هوشعنا فى األعالى و أيضًا فى األعالى ‪.‬‬
‫هوشعنا لملك إسرائيل و أيضًا لملك إسرائيل ‪.‬‬
‫فلنرتل قائلين ‪ :‬هللويا هللويا هللويا المجد هو إللهنا ‪ .‬و أيضًا المجد هو إللهنا ‪.‬‬

‫ثم يقول هذا الربع دمج قبل الطرح‬


‫فى عشية و باكر للشعانين‬
‫هوشعنا فى األعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك اآلتى بأسم رب القوات ‪.‬‬

‫ثم يقال هذا الطرح فى أحد الشعانين المبارك‬


‫( التفسير ) أصعد إلى الجبال العالية يا مبشر صهيون ‪ .‬أرفع صوتك بقوة و بشر أورشليم‬
‫و قل لمدن يهوذا ملك يأتيك و أجرته معه ‪ .‬مثل الراعى الذى يرعى قطيع غنمه و بذراعة العالية‬
‫ـك ‪.‬‬‫يجمع الحمالن ‪ .‬قومى زينى أبوابك ألنه سيأتى أبن اهلل ‪ .‬وهو الذى بالطهارة و السالمة ينجيـ‬
‫ـاجى‬ ‫هو ذا كل بنيك يقبلون إليه بفرح و يصرخون قائلين أوصنا ألبن داود ‪ .‬ولما قرب من بيت فـ‬
‫ـا‬
‫ـتى أمامكمـ‬ ‫ـة الـ‬‫عند جبل الزيتون أرسل يسوع أثنين من تالميذه ‪ .‬و قال أمضيا إلى هذه القريـ‬
‫ـرب‬ ‫ـه أن الـ‬‫ـوال لـ‬‫فتجدان أتانًا و جحشأ أبن أتان فحالهما و أتيانى بهما فأن قال لكما أحد شيئًا فقـ‬
‫يحتاج إليهما ‪.‬‬
‫فلما جاء التتلميذان كما أمرهما وجد األتان و الجحش مربوطين ‪ .‬فحالهما و أتيا بهما إليـه‬
‫ـان و‬‫ـًا على أتـ‬‫ـك راكبـ‬ ‫كى يكمل ما قاله الرب من قبل النبئ قولوا ألبنة صهيون هوذا ملكك يأتيـ‬
‫جحش أبن أتان فيا لعظم هذه األعجوبة الجالس على الشاروبيم ركب على جحش أتان كالتــدبير ‪.‬‬
‫هو جالس على األرض ولم يترك عنه السموات ‪ .‬جالس فى حضن أبيه و حاضر فى أورشــليم ‪.‬‬
‫ـانوا‬
‫ـأجنحتهم ‪ .‬و كـ‬ ‫ـوههم بـ‬ ‫أوالد العبرانيين فرشوا ثيابهم قدامه ‪ .‬و الشاروبيم معًا يسترون وجـ‬
‫يمجدون بأستحقاق بشفاه غير ساكته و يقولون تبارك مجد الرب فى صلمون جبل قدسه ‪ .‬و كــان‬
‫هؤالء يسبحون و يقولون أوصنا ألبن داود ‪ .‬مبارك الرب يسوع المسيح الذى أتى ليخلصنا ‪ .‬لــه‬
‫المجد ‪.‬‬

‫ثم هذا الطرح أيضًا‬


‫لما قرب يسوع المسيح من منحدر جبل الزيتون صاعدًا إلى أورشليم أبتدأ كل جمع التالميذ‬
‫ـنا البن‬
‫ـائلين أوصـ‬ ‫يفرحون و يسبحون اهلل بصوت عظيم من أجل القوات التى رأوها صارخين قـ‬
‫ـا‬
‫ـد لمـ‬‫ـاء إلى العيـ‬
‫داود ‪ .‬أوصنا فى األعالى هذا هو ملك إسرائيل ‪ .‬و للغد الجمع الكثير الذى جـ‬
‫سمعوا أن يسوع سيأتى إلى أورشليم ‪.‬أخذوا سعفًا بأيديهم و خرجوا للقائه يصرخون قائلين أوصنا‬
‫ـتى‬‫ـق الـ‬ ‫ألبن داود ‪ .‬و الجمع الكثير الذى من العبرانيين خرجوا قدامه و فرشوا ثيابهم فى الطريـ‬
‫سيسلكها المخلص ‪ .‬و آخرون منهم قطعوا أغصانًا من الشجر و جاءوا بها بفرح و فرشــوها فى‬
‫الطريق ‪ .‬و الذين كانوا يسيرون أمامه و الذين خلفه كانوا يصرخون قــائلين أوصــنا البن داود‬
‫أفرحى يا أبنة صهيون فأنه قد جاء ملكك بمجد و كرامة و عظم بهاء راكبًا على جحش و الجمــع‬
‫ـنا فى‬
‫ـرب ‪ .‬أوصـ‬ ‫ـم الـ‬
‫يمشى أمامه صارخين قائلين أوصنا البن داود ‪ .‬مبارك الملك اآلتى بأسـ‬
‫ـطه و‬ ‫األعالى هذا هو ملك إسرائيل ‪ .‬يزهر قضيب من أصل يسى و تصعد زهرة و تطلع من وسـ‬
‫يستريح عليه روح اهلل روح الحكمة و روح القوة و روح الفهم و المشورة و روح العبادة ‪ .‬و يمأله‬
‫الروح من مخافة اهلل ‪ .‬يا لهذا األعجوبة العظيمة الجالس على الشاروبيم و الســيرافيم تســبحه و‬
‫يغطون وجوههم من أجل الهوته ‪ .‬تفضل اليوم و ركب على جحش أنان كالتدبير من أجل خالصنا‬
‫‪ .‬يباركونك فى السموات و يمجدونك على األرض و يصرخون قائلين أوصنا البن داود أوصنا فى‬
‫األعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك اآلتى بأسم رب القوات ‪ .‬و لعظمته المجد دائمًا آمين ‪.‬‬

‫‪ ‬تقال أوشية اإلنجيل و يرتل المزمور باللحن السنوى و يقرأ اإلنجيل قبطيًا و عربيًا ‪:‬‬
‫( عشية المزمور ) ‪ 25 : 117‬و ‪26‬‬
‫مبارك اآلتى بأسم الرب ‪ .‬باركناكم من بيت الرب ‪.‬‬
‫رتبوا عيدًا فى الواصلين إلى قرون المذبح ‪ .‬الليلويا ‪.‬‬
‫( اإلنجيل من يوحنا ) ص ‪11 – 1 : 12‬‬
‫و أن يسوع قبل الفصح بستة أيام جاء إلى بيت عنيا حيث كان لعازر المبت ‪ .‬الذى أقامــه‬
‫يسوع من األموات ‪ .‬فصنعوا له وليمة فى ذلك الموضع ‪ .‬و كانت مرثا تخدم ‪ .‬و أما لعازر فكان‬
‫أحد المتكئين معه ‪ .‬فأخذت مريم رطل طيب ناردين فائق كثير الثمن و دهنت به قدمي يســوع و‬
‫مسحتهما بشعر رأسها ‪ .‬فأمتالء البيت من رائحة الطيب ‪.‬‬
‫فقال واحد من تالميذه الذى هو يهوذا سمعان األسخريوطى الذى كان مزمعا أن يسلمه لماذا لم يبع‬
‫هذا الطيب بثلثمائة دينار و يعطى للمساكين ‪ .‬وهذا قاله ليس عناية منه بالمساكين ‪ .‬بل ألنه كــان‬
‫سارقا و كان الصندوق عنده و كان يحمل ما يلقى فيه ‪ .‬فقال يسوع دعوها أنما حفظته ليوم دفنى ‪.‬‬
‫ـاك‬‫ألن المساكين معكم كل حين و أما أنا فلست معكم كل حين ‪ .‬وعلم جمع كثير من اليهود أنه هنـ‬
‫فجاؤا ليس من أجل يسوع وحده بل لينظروا أيضًا لعازر الذى أقامه يســوع من بين األمــوات ‪.‬‬
‫ـون و‬ ‫ـه يمضـ‬ ‫فتشاور رؤساء الكهنة أن يقتلوا لعازر أيضًا ‪ .‬ألن كثيرين من اليهود كانوا من أجلـ‬
‫يؤمنون بيسوع ‪ .‬و المجد هلل ‪.‬‬

‫مرد اإلنجيل‬

‫السالم للعازر الذى أقامه بعد أربعة أيام أقم قلبى ياربى يسوع لقد قتلت الشر ‪.‬‬

‫القانون‬
‫تكمل الصالة كالعادة و إذا وجدت أيقونة لدخول المسيح أورشليم يمضى‬
‫المرتلون إليها و يقولون لحن الشعانين و هذا القانون ‪:‬‬

‫أفرحى و تهللى يا صهيون المدينة اجذلى و تهللى ألن هوذا ملكك يأتى راكبًا على جحش و‬
‫ـاء‬
‫ـا جـ‬ ‫تسبح قدامه األطفال قائلين أوصنا فى األعالى هذا هو ملك إسرائيل ‪ ( .‬المجد لآلب ) فلمـ‬
‫ـائلين‬‫ـعفًا قـ‬
‫ربنا يسوع المسيح إلى مدينة أورشليم لكمال كتب األنبياء المختارين حمل األطفال سـ‬
‫أوصنا فى األعالى هذا هو ملك إسرائيل ( اآلن …‪ ) .‬و البعض فرشوا ثيابهم على الطريق أمامه‬
‫لكى يسير عليها يسوع الناصرى و الصغار يصرخون قائلين أوصــنا فى األعــالى ( اآلن … )‬
‫حينئذ كملت اليوم النبوة العظيمة من أفواه األطفال الصغار أعددت سبحًا و األطفــال يصــرخون‬
‫قائلين ( أوصنا … ) ( اآلن … ) حينئذ قال داود فى كتاب المزامير مبارك اآلتى بأسم الرب اإلله‬
‫و األطفال تسبحه قائلين ( أوصنا … ) ( اآلن … ) لما دخل يسوع إلى أورشـليم أرتجت المدينة‬
‫كلهـا من أجل الجموع المحيطين به و األطفال يصيحون ( أوصنا … ) حينئذ اليهود المخــالفين‬
‫أمتألوا غيرة عظيمة و قالوا للرب يسوع فليسكت هؤالء من هذا الصياح و األطفال الصغار قائلين‬
‫( أوصنا … ) فقال يسوع لليهود إذا سكت هؤالء الصغار لصرخت الحجارة و ســبحتنى قائلــة‬
‫أوصنا فى األعالى ‪ ( .‬اآلن … ) ‪.‬‬

‫ثم يختم الكاهن الصالة بالبركة و يصرف الشعب إلى منازلهم بسالم ليستريحوا‬

‫صالة و تسبحة نصف الليل ‪:‬‬

‫يأتى المسبحون إلى البيعة و يبدأون بصالة نصف الليل بخدماتها الثالث ثم يقال المزمــور‬
‫الكبير ( الليلويا ) باللحن المعروف الذى يقال فى شهر كيهك و تقال إبصاليات الهوسات األربعــة‬
‫قبلها كاآلتى ‪:‬‬

‫‪ .1‬إبصالية آدام على الهوس األول أولها " بوقوا فى رؤوس الشهور … " ‪.‬‬
‫‪ .2‬إبصالية آدام على الهوس الثانى أولها " تعالوا نسبح تسبحة جديدة " ‪.‬‬
‫‪ .3‬إبصالية آدام على الهوس الثالث أولها " بوقوا بالبوق فى رؤوس الشهور " ‪.‬‬
‫‪ .4‬إبصالية واطس على المجمع و أولها ( تعالوا يا جميع المؤمنين ) ‪.‬‬
‫‪ .5‬إبصالية آدام على الهوس الرابع أولها ( تعالوا أيها المؤمنون لنمجد المسيح مع أطفــال‬
‫العبرانيين ) ‪.‬‬
‫و تكمل التسبحة كالعادة‬ ‫ثم تقال تذاكية األحد الموجودة باألبصلودية المقدسة صفحة‬
‫و يختمها الكاهن بتحليل الكهنة لنصف الليل ‪.‬‬

‫رفع بخور باكر ‪:‬‬


‫تصلى مزامير باكر ثم يفتح الكاهن ستر الهيكل و يصلى صالة الشكر ثم أوشية المرضى و‬
‫القرابين و يقول الشعب تسبحة المالئكة وذكصولوجية الشعانين و المدائح الخاصة بها وبعد‬
‫تالوة قانون اإليمان يرفع الكاهن صليبًا من سعف النخل و أغصان الزيتــون مثــل أوالد‬
‫العبرانيين و يقول ‪:‬‬
‫بالكبير أى اللهم أرحمنا …‬
‫وفى نهايتها يقول الشعب ‪ :‬كيرياليسون بالناقوس ‪.‬‬
‫و يطوفون الهيكل ثالث مرات ثم يقفون أمام بابه و يقولون لحن الشعانين ‪:‬‬
‫ثم طرح الشعانين ( الذى تفسيره أصعد إلى الجبال العالية ) ‪.‬‬

‫دورة الشعانين و الصليب‬


‫يرفع الكاهن البخور أمام الهيكل و األيقونات و يلفون البيعة و يقفون أمام أيقونات القديسين‬
‫ـرتين فى‬‫ـنة مـ‬
‫و يتلون الفصول الخاصة بالدورة ‪ ،‬وهذه الدورة تعمل ثالث مرات فى السـ‬
‫عيدى الصليب و مرة يوم باكر أحد الشعانين تذكرة للمؤمنين بأنه كما حمل يسوع الصليب‬
‫ـع‬
‫هكذا حمل اآلباء القديسون الصليب فى حياتهم حتى تكللوا بإكليل النصرة و كما تألموا مـ‬
‫حبيبهم هكذا تمجدوا أيضًا معه ‪.‬‬
‫( ‪ ) 1‬قدام الهيكل الكبير‬
‫المزمور ‪1 : 137 ، 4 : 1 ، 3‬‬
‫" الذى صنع مالئكته أرواحًا و خدامه نارًا تلتهب أمام المالئكة أرتل لك و أسجد قدام هيكلك‬
‫المقدس هلليلويا " ‪.‬‬
‫األنجيل من يوحنا ‪52 – 44 : 1‬‬
‫" و للغد أراد أن يخرج إلى الجليل فوجد فيلبس و قال له يسوع أتبعنى ‪ ،‬و فيلبس كــان من‬
‫ـذى كتب‬ ‫ـه ‪ :‬الـ‬
‫بيت صيدا من مدينة أندراوس و بطرس ‪ .‬و فيلبس وجد نثنائيل و قـال لـ‬
‫موسى من أجله فى الناموس و األنبياء وهو يسوع أبن يوسف الذى من الناصرة ‪ .‬فقال له‬
‫نثنائيل ‪ :‬هل يمكن أن يخرج من الناصرة شئ فيه صالح ‪ ،‬فقال له فيلبس ‪ :‬تعال و أنظر ‪.‬‬
‫ـه‬
‫ـال لـ‬ ‫ـه ‪ .‬فقـ‬
‫فلما رأى يسوع نثنائيل مقبال إليه قال آلجله ‪ :‬هذا حقًا إسرائيلى ال غش فيـ‬
‫نثنائيل من أين تعرفنى ‪ .‬أجاب يسوع و قال له قبل أن يدعوك فيلبس و أنت تحت شــجرة‬
‫التين رأيتك ‪ .‬فأجاب نثنائيل و قال يا معلم أنت هو أبن اهلل ‪ .‬أنت هو ملك أسرائيل ‪ .‬أجاب‬
‫يسوع و قال له لما قلت لك أننى رأيتك تحت شجرة التين آمنت سوف تعاين أعظم من هذا ‪.‬‬
‫و قال له ‪ :‬الحق الحق أقول لكم أنكم تنظرون السماء مفتوحة و مالئكــة اهلل يصــعدون و‬
‫ينزلون على أبن البشر " ‪ ( .‬و المجد هلل ) ‪.‬‬
‫( يرد المرتلون بهذا الربع )‬
‫ـان‬
‫األربعة الحيوانات الغير المتجسدين الحاملين مركبة اهلل وجه أسد ووجه ثور ووجه أنسـ‬
‫ووجه نسر ‪.‬‬
‫ثم يرد المرتلون فى دورة أحد الشعانين بهذا الربع‬
‫هوشعنا فى األعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك اآلتى بأسم رب القوات ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬أمام أيقونة السيدة العذراء‬
‫المزمور ‪7 ، 5 ، 2 : 86‬‬
‫" أعمال مجيدة قد قيلت ألجلك يا مدينة اهلل ‪ ،‬هو العلى الذى أسسها إلى األبــد ألن ســكنى‬
‫الفرحين جميعهم فيك هلليلويا " ‪.‬‬
‫اإلنجيل من لوقا ‪56 – 39 : 1‬‬
‫" فقامت مريم فى تلك األيام و ذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينــة يهــوذا و دخلت بيت‬
‫ـا و‬‫زكريا و سلمت على اليصابات ‪ .‬فلما سمعت اليصابات سالم أرتكض الجنين فى بطنهـ‬
‫أمتألت اليصابات من الروح القدس و صرخت بصوت عظيم و قالت ‪:‬‬
‫مباركة انت فى النساء و مباركة هى ثمرة بطنك ‪ .‬فمن أين لى هذا أن تــأتى أم ربى إلى ‪.‬‬
‫ـتى‬ ‫ـوبى للـ‬‫فهوذا حين صار صوت سالمك فى أذنى أرتكض الجنين بابتهاج فى بطنى فطـ‬
‫آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب ‪ .‬فقالت مريم ‪ :‬تعظم نفسى الرب و تبتهج روحى باهلل‬
‫مخلصى ألنه نظر إلى أتضاع أمته فهوذا منذ اآلن جميع األجيال تطوبنى ألن القدير صنع‬
‫بى عظائم و أسمه قدوس و رحمته إلى جيل األجيال للذين يتقونه ‪ .‬صنع قوة بذاعه شــتت‬
‫ـاع‬ ‫ـبع الجيـ‬‫المستكبرين بفكر قلوبهم ‪ .‬أنزل األعزاء عن الكراسى و رفع المتضعين ‪ .‬أشـ‬
‫خيرات و صرف األغنياء فارغين ‪ .‬عضد أسرائيل فتاه ليذكر رحمة كما كلم آباءنا إبراهيم‬
‫و نسله إلى األبد فمكثت مريم عندها نحو ثالثة أشهر ثم رجعت إلى بيتها " ‪.‬‬
‫( و المجد هلل )‬
‫( ثم يردون بهذا المرد أوًال )‬
‫نرفعك بأستحقاق مع اليصابات نسيبتك قائلين مباركة أنت فى النساء و مباركة هى ثمرة بطنك‬

‫( ‪ ) 3‬أمام أيقونة المالك غبلاير‬


‫المزمور ‪7 ، 6 : 33‬‬
‫" يعسكر مالك الرب حول خائفية و ينجيهم ‪ .‬ذوقوا و أنظروا ما أطيب الــرب ‪ .‬طــوبى‬
‫لإلنسان المتكل عليه ‪ .‬هلليلويا " ‪.‬‬
‫اإلنجيل من لوقا ‪38 – 26 : 1‬‬
‫" وفى الشهر السادس أرسل جبرائيل المالك من عند اهلل إلى مدينة من الجليل أسمها ناصرة‬
‫إلى عذراء مخطوبة لرجل إسمه يوسف و أسم العذراء مريم فدخل إليها المالك و قال لها ‪ :‬ســالم‬
‫لك يا ممتلئة نعمة الرب معك مباركة أنت فى النساء ‪ .‬فلما رأته أضطربت من كالمه و فكرت ما‬
‫عسى أن تكون هذه التحية ‪ .‬فقال لها المالك ‪ :‬ال تخافى يا مريم ألنك قد وجدت نعمة عند اهلل وها‬
‫أنت ستحبلين و تلدين إبنًا و تسمينه يسوع هذا يكون عظيما و إبن العلى يدعى ‪ .‬و يعطيه الــرب‬
‫ـريم‬
‫ـالت مـ‬ ‫اإلله كرسى داود أبيه ‪ .‬و يملك على بيت يعقوب إلى األبد وال يكون لملكه نهاية ‪ .‬فقـ‬
‫للمالك كيف يكون لى هذا و أنا لست أعرف رجًال فأجاب المالك و قال لها ‪ :‬الروح القدس يحــل‬
‫ـابات‬‫ـو ذا إليصـ‬ ‫عليك و قوة العلى تظللك ‪ .‬فلذلك أيضًا القدوس المولود منك يدعى إبن اهلل ‪ .‬وهـ‬
‫ـه‬‫ـاقرًا ‪ .‬ألنـ‬
‫نسيبتك هى أيضًا حبلى بإبن فى شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عـ‬
‫ـى من‬ ‫ليس شئ غير ممكن لدى اهلل ‪ .‬فقالت مريم للمالك هو ذا أنا أمة الرب ليكن لى كقولك فمضـ‬
‫عندها المالك " ‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫( ثم يردون بهذا الربع )‬
‫غبلاير المالك رآه دانيال واقفًا على قدميه على شاطئ النهر ‪.‬‬
‫( ‪ ) 4‬أمام أيقونة المالك ميخائيل‬
‫المزمور ‪18 ، 17 : 102‬‬
‫" باركوا الرب يا جميع مالئكته المقندرين بقوتهم الصانعين قوله باركوا الرب يــا جميــع‬
‫قواته خدامه العاملين إرادته ‪ .‬هلليلويا " ‪.‬‬
‫اإلنجيل متى ‪53 – 44 : 13‬‬
‫يشبه ملكوت السموات كنزًا مخفيًا فى حقل وجده إنسان ومن فرحه مضى و باع كل ما كان‬
‫ـد‬‫ـا وجـ‬ ‫له و أشترى ذلك الحقل ‪ ،‬أيضًا يشبه ملكوت السموات إنسانًا تاجرًا يطلب آللئ حسنة فلمـ‬
‫ـبكة‬‫ـموات شـ‬ ‫لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن مضى و باع كل ما له و أشتراها ‪ .‬أيضًا يشبه ملكوت السـ‬
‫مطروحة فى البحر و جامعة من كل نوع فلما إمتألت أصعدوها على الشاطئ و جلسوا و جمعــوا‬
‫الجياد إلى األوعية و أما األردياء فطرحوها خارجًا ‪ .‬هكذا يكون فى إنقضاء الدمر يخرج المالئكة‬
‫ـرير‬‫ـاء و صـ‬ ‫ـون البكـ‬‫و يفرزون األشرار من بين األبرار و يطرحونهم فى آتون النار هناك يكـ‬
‫األسنان ‪ .‬قال لهم يسوع أفهمتم هذا كله ‪ .‬فقالوا نعم يا رب ‪ .‬فقال " من أجل هذا كل كــاتب متعلم‬
‫فى ملكوت السموات يشبه رجال رب بيت يخرج من كنزه جددًا و عتقاء " ‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫( ثم يردون بهذا الربع )‬
‫ميخائيل رئيس السمائيين هو األول فى الطقوس المالئكية يخدم أمام الرب ‪.‬‬
‫( ‪ ) 5‬أمام أيقونة مار مرقس األنجيلى‬
‫مز ‪13 : 67‬‬
‫" الرب يعطى كلمة للبشرين بقوة عظيمة ملك القوات هو الحبيب وفى بهاء الحبيب أقسموا‬
‫الغنائم ‪ .‬هلليلويا " ‪.‬‬
‫اإلنجيل لوقا ‪12 – 1 : 10‬‬
‫" و بعد هذا عين الرب سبعين آخرين و أرسلهم أثنين أثنين أمام وجهه إلى كــل مدينــة و‬
‫موضع حيث كان هو مزمعًا أن يأتى ‪ .‬فقال لهم إن الحصاد كثير و لكن الفعلة قليلون فــاطلبوا من‬
‫رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده ‪ .‬إذهبوا ها أنا مرسلكم مثل حمالن بين ذئاب ال تحملــوا‬
‫كيسًا وال مزودًا وال أحذية وال تسلموا على أحد فى الطريق وأى بيت دخلتموه فقولوا أوًال الســالم‬
‫ـبيت‬‫لهذا البيت فإن كان هناك إبن السالم يحل سالمكم عليه وإال فيرجع إليكم ‪ .‬و أقيموا فى ذلك الـ‬
‫ـة‬
‫ـوا من بيت إلى بيت و أى مدينـ‬ ‫آكلين و شاربين مما عندهم ألن الفاعل مستحق أجرته ‪ .‬ال تنتقلـ‬
‫دخلتموها و قبلوكم فكلوا مما يقدم لكم و أشفوا المرضى الذين فيها و قولوا لهم قــد أقــترب منكم‬
‫ملكوت اهلل – و أية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم فأخرجوا إلى شوارعها و قولوا حتى الغبار الــذى‬
‫لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم ‪ .‬و لكن أعلموا هذا أنه قد أقترب منكم ملكوت اهلل ‪ .‬و أقــول لكم‬
‫إنه يكون لسدوم فى ذلك اليوم حالة أكثر إحتماًال مما لتلك المدينة ‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫ما مرقس الرسول و اإلنجيلى الشاهد على آالم اإلله الوحيد ‪.‬‬
‫( ‪ ) 6‬أمام أيقونة سادتنا الرسل‬
‫مز ‪4 ، 3 : 18‬‬
‫ـكونة بلغت‬
‫ـار المسـ‬
‫ـرج منطقهم و إلى أقطـ‬
‫" الذين ال تسمع أصواتهم فى كل األرض خـ‬
‫أقوالهم ‪ .‬هلليلويا " ‪.‬‬
‫اإلنجيل متى ‪8 – 1 : 10‬‬
‫" ثم دعا تالميذه اإلثنى عشر و أعطاهم سلطانًا على األرواح النجسة حــتى يخرجوهــا و‬
‫يشفوا كل مرض وكل ضعف " ‪.‬‬
‫و أما أسماء اإلثنى عشر رسوًال فهى هذه ‪ :‬األول سمعان الذى يقال له بطرس و أندراوس‬
‫أخوه ‪ .‬يعقوب بن زبدى و يوحنا أخوه ‪ .‬فيلبس و برثلباوس توما و متى العشار ‪ .‬يعقوب بن حلفًا‬
‫و تداوس ‪ .‬سمعان القانوى و يهوذا األسخريوطى الذى أسلمه ‪ .‬هؤالء اإلثنى عشر أرسلهم يسوع‬
‫و أوصاهم قائًال " إلى طريق أمم ال تمضوا و إلى مدينة للسامريين ال تدخلوا بل إذهبوا بــالحرى‬
‫إلى خراف بيت إسرائيل الضالة وفيما أنتم ذاهبون إكرزوا قائلين أنه قد أقترب ملكوت الســموات‬
‫إشفوا مرضى طهروا برص إقيموا موتى إخرجوا شياطين مجانًا أخذتم مجانًا أعطوا ‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫( ثم يردون بهذا الربع )‬
‫أرسلكم يسوع المسيح أيها اإلثنى عشر رسوًال لتبشروا فى األمم و تصيروهم مسيحيين ‪.‬‬
‫( ‪ ) 7‬أمام أيقونة الشهيد مار جرجس‬
‫( أو أى شهيد من الشهداء )‬
‫المزمور ‪11 : 96‬‬
‫نورًا مشرق للصديقين و فرح للمستقيمين بقلبهم أفرحوا أيها الصديقون بالرب و أفتخــروا‬
‫الذكر قدسه ‪ .‬الليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل لو ‪19 ، 12 : 21‬‬
‫ـاقون‬
‫وقبل هذا كله يقلون أيديهم عليكم و يطردونكم و يسلمونكم إلى مجامع و سجون و تسـ‬
‫أمام ملوك و والة ألجل أسمى ‪ .‬فيؤول ذلك لكم شهادة فضعوا فى قلوبكم أن ال تهتموا من قبل لكى‬
‫تحتجوا ألنى أنا أعطيكم فما و حكمة ال يقدر جميع معائديكم أن يقاوموها أو يناقضوها ‪ .‬وســوف‬
‫ـين من‬
‫ـون مبغضـ‬‫ـون منكم و تكونـ‬ ‫تسلمون من الوالدين و اإلخوة و األقرباء و األصدقاء و يقتلـ‬
‫الجميع من أجل أسمى ‪ ،‬و لكن شعرة من رؤوسكم ال تهلك ‪ .‬بصبركم أقتنوا أنفسكم ‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫( ثم يردون بهذا الربع )‬
‫سبع سنين أكملها القديس جرجس و سبعون ملكًا منافقين يحكمون عليه كل يوم ‪.‬‬
‫( ‪ ) 8‬أمام أيقونة أنبا أنطونيوس‬
‫( أو أى قديس من القديسين )‬
‫المزمور ‪:‬‬
‫عجيب هو اهلل فى قديسيه إله إسرائيل هو يعطى قوة و عزًا لشعبه و الصديقون يفرحون و‬
‫يتهللون أمام اهلل و يتنعمون بالسرور الليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل متى ‪8 – 24 : 16‬‬
‫حينئذ قال يسوع لتالميذه إن أراد أحد أن يأتى ورائى فلينكر نفسه و يحمل صليبه و يتبعنى‬
‫ـو‬‫ـان لـ‬‫فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها ألنه ماذا ينتفع اإلنسـ‬
‫ربح العالم كله و خسر نفسه أو ماذا يعطى اإلنسان فداء عن نفسه فإن أبن األنسان سوف يأتى فى‬
‫ـًا‬
‫مجد أبيه مع مالئكته و حينئذ يجازى كل واحد حسب عمله الحق أقول لكم إن من القيام مهنا قومـ‬
‫ال يذوقون الموت حتى يرى إبن األنسان آتيًا فى ملكوته ‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫( ثم يردون بهذا الربع )‬
‫حلوا من قلوبكم أفكار الشر و الظنون الخداعة التى تظلم العقل ‪.‬‬
‫( ‪ ) 9‬أمام الباب البحرى‬
‫المزمور ‪ :‬مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات تشتاق و تذوب نفسى للدخول إلى ديــار‬
‫الرب الليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل لو ‪30 – 23 : 13‬‬
‫ـل هم‬‫ـيد أقليـ‬
‫و كان يسير فى المدن و القرى يعلم و يسافر نحو أورشليم فقال له واحد يا سـ‬
‫ـيرين‬‫ـول لكم إن كثـ‬‫ـإنى أقـ‬‫ـيق ‪ .‬فـ‬‫الذين يخلصون ‪ .‬فقال لهم إجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضـ‬
‫سيطلبون أن يدخلوا وال يقدرون من بعد ما يكون رب البيت قد قام و أغلق الباب و أبتدأتم تقفــون‬
‫خارجًا ‪ .‬و تقرعون الباب الباب قائلين يا رب يا رب أفتح يجيب و يقول لكم ال أعرفكم من أين أنتم‬
‫‪ .‬حينئذ تبتدئون تقولون أكلنا قدامك و شربنا و علمت فى شوارعنا ‪ .‬فيقول لكم ال أعرفكم من أين‬
‫أنتم ‪ .‬تباعدوا عنى يا جميع فاعلى الظلم هناك يكون البكاء و صرير األسنان متى رأيتم أبراهيم و‬
‫ـارق‬ ‫ـأتون من المشـ‬‫أسحق و يعقوب و جميه األنبياء فى ملكوت اهلل و أنتم مطروحون خارجًا و يـ‬
‫ومن المغارب ومن الشمال ومن الجنوب و يتكئون فى ملكوت اهلل ‪ .‬وهوذا آخرون يكونون أولين‬
‫و أولون يكونون آخرين ‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫( ثم يردون بهذا الربع )‬
‫إذا أتيت فى ظهورك الثانى المخوف فال نسمع برعدة أننى لست أعرفكم ‪.‬‬
‫( ‪ ) 10‬أمام اللقان ( غسيل األرجل )‬
‫المزمور ‪ :‬صوت الرب على المياه إله المجد أرعد الرب على المياه الكثيرة صوت الرب‬
‫بقوة الليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل مت ‪17 – 13 : 3‬‬
‫" حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى األردن إلى يوحنا ليعتمد منه ‪ .‬و لكن يوحنا منعه قائًال أنا‬
‫محتاج أن أعتمد منك و أنت تأتى إلى ‪ .‬فأجاب يسوع و قال له أسمح اآلن ألنه هكذا يليق بنــا أن‬
‫ـد أنفتحت‬ ‫نكمل كل بر ‪ .‬حينئذ سمح له ‪ .‬فلما أعتمد يسوع صعد للوقت من الماء و إذا السموات قـ‬
‫ـبيب‬ ‫ـنى الحـ‬ ‫له فرأى روح اهلل نازًال مثل حمامة و أتيا إليه و صوت من السموات قائًال هذا هو أبـ‬
‫الذى به سررت " ‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫( ثم يردون بهذا الربع )‬
‫شهد يوحنا األربعة األناجيل أى عمدت مخلصى فى مياه األردن ‪.‬‬
‫( ‪ ) 11‬أمام باب الكنيسة القبلى‬
‫المزمور ‪ :‬أفتحوا لى أبواب العدل لكيما أدخل فيها و أعترف للرب‬
‫هذا هو باب الرب و الصديقون يدخلون فيه ‪ .‬الليلويا ‪.‬‬

‫اإلنجيل ‪:‬مت ‪11 – 1 : 21‬‬


‫" ولما قربوا من أورشليم و جاءوا إلى بيت فاحى عند جبل الزيتون حينئذ أرســل يســوع‬
‫تلميذين قائًال لهما ‪ :‬أذهبا إلى القرية التى أمامكما فللوقت تجدان أتانـًا مربوطـًا و جحشـًا معـه‬
‫ـلهما ‪.‬‬
‫ـوقت يرسـ‬ ‫فحالهما و أتيانى بهما ‪ .‬و إن قال لكما أحد شيئًا فقوال الرب محتاج إليهما ‪ .‬فللـ‬
‫فكان هذا كله لكى يتم ما قيل بالنبى القائل ‪ :‬قولوا ألبنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعًا راكبًا على‬
‫ـان و الجحش و‬ ‫ـا باآلتـ‬ ‫أتان و جحش أبن أتان ‪ .‬فذهب التلميذان و فعًال كما أمرهما يسـ‬
‫ـوع و أتيـ‬
‫وضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما ‪ .‬و الجميع األكثر فرشوها فى الطريق و الجموع الذين تقدموا‬
‫و الذين تبعوا كانوا يصرحون قائلين أوصنا ألبن داود ‪ .‬مبارك اآلتى باسم الــرب ولمــا دخــل‬
‫أورشليم أرتجت المدينة كلها قائلة من هذا ‪ .‬فقالت الجموع هذا يسوع النبى الذى من ناصرة الجليل‬
‫‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫( ثم يردون بهذا الربع )‬
‫الجالس على الشاروبيم على كرسى مجده دخل إلى أورشليم ما هو هذا التواضع العظيم‬
‫( ‪ ) 12‬أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان‬
‫المزمور ‪ :‬وأنا مثل شجرة الزيتون المثمرة فى بيت اهلل أتمسك‬
‫بأسمك فأنه صالح قدام أبرارك الليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل لو ‪35 – 28 : 7‬‬
‫ألنى أقول لكم أنه من بين المولودين من النساء ليس نبى أعظم من يوحنا المعمــدان و لكن‬
‫األصغر فى ملكوت السموات أعظم منه ‪ .‬و جميع الشعب إذ ســمعوا و العشــارون بــرروا اهلل‬
‫معتمدين بمعمودية يوحنا ‪ .‬و أما الفريسيون و الناموسيون رفضوا مشورة اهلل من جهة أنفسهم غير‬
‫معتمدين منه ‪ .‬ثم قال الرب فبمن أشبه أناس هذا الجيل وماذا يشبهون ‪ .‬يشبهون أوالدًا جالسين فى‬
‫السوق ينادون بعضهم بعضًا و يقولون زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تبكوا ‪ .‬ألنه جاء يوحنا‬
‫المعمدان ال يأكل و يشرب ‪ .‬فتقولون هوذا إنسان أكول و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة و‬
‫الحكمة تبررت من جميع بنيها ‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫( ثم يردون بهذا الربع )‬
‫لم يقم فى مواليد النساء من يشبهك أنت عظيم فى جميع القديسين يا يوحنا المعمدان ‪.‬‬

‫بعد إنتهاء الدورة يقول الكاهن أوشية اإلنجيل و يطرح المزمور قبطيًا و عربيًا‬
‫" باكر المزمور ‪" 33 ، 19 : 67‬‬
‫مبارك الرب اإلله ‪ .‬مبارك الرب يومًا فيوما ‪ .‬إله أسرائيل هو يعطى قوة و عزًا لشــعبه ‪.‬‬
‫مبارك هو اهلل ‪ .‬الليلويا ‪.‬‬
‫األنجيل من لوقا ص ‪10 – 1 : 19‬‬
‫ولما دخل يسوع مجتازًا فى اريحا ‪ .‬و إذا برجل أسمه زكا وهذا كان رئيسـًا للعشـارين و‬
‫كان غنيا ‪ .‬و كان يطلب راغبًا فى أن يرى من هو يسوع ولم يقدر من أجل الجمع ألنه كان قصير‬
‫القامة ‪.‬‬
‫فتقدم مسرعًا و صعد إلى جميزة لكى يراه ‪ .‬ألنه كان مزمعا أن يجتاز بها ‪ .‬فلما جاء يسوع‬
‫ـك ‪.‬‬
‫ـوم فى بيتـ‬‫ـون اليـ‬‫إلى الموضع نظر إليه و قال له يا زكا أسرع و أنزل ألنه ينبغى لى أن أكـ‬
‫فأسرع و نزل و قبله فرحًا ‪.‬‬
‫فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين أنه دخل بيت رجل خاطئ ليستريح فوقت زكا و قــال‬
‫للرب هاانا يارب أعطى نصف أموالى للمساكين ‪ .‬ومن أغتصبته شيئًا فــأنى أعوضــه أربعــة‬
‫أضعاف فقال له يسوع اليوم وجب الخالص ألهل هذا البيت ‪ .‬إذهو أيضًا أبن أبــراهيم ‪ .‬ألن أبن‬
‫لألنسان أنما جاء لكى يطلب و يخلص من كان هالكًا ‪ .‬و المجد هلل ‪.‬‬
‫فى نهاية اإلنجيل يرد المرتلون بالمرد اآلتى ‪:‬‬
‫مرد اإلنجيل‬
‫فقال زكا لربه نصف األموال أعطيها يا سيدى للمساكين بحرص ‪.‬‬
‫أجاب الرب إله القوات هوذا الخالص قد وجب لك اليوم ألنك أنت أيضًا أبن إبراهيم ‪.‬‬
‫ثم يختمون الصالة كالعادة و يقرأون القانون و الميمر‬

‫ترتيب خدمة القداس فى أحد الشعانين‬


‫يلبس األب البطريرك بدلة خدمة الكهنوت حسب المعتاد و يخرج الكهن‪Z‬ة و المج‪Z‬امر فى‬
‫أيديهم و الشمامسة تحمل الشموع و األناجيل و سعف النخل و أغصان الزيتون لإلحتفال بدخول‬
‫األب البطريرك إلى البيعة وهم يرتلون قدامه قائلين ‪:‬‬
‫( أوصنا يا إبن داود ) إلى أن يصلوا إلى الهيكل ‪ .‬يبتدؤن بصالة مزامير الساعة الثالثة و‬
‫السادسة و بعد تقديم الحمل تقال ‪:‬‬

‫البــولــس‬
‫البولس إلى العبرانيين ص ‪28 – 11 : 9‬‬
‫فلما جاء المسيح رئيس كهنة للخيرات ‪ .‬الكائنة بالخباء األعظم و األكمل الغير المصــنوع‬
‫بيد ‪ .‬أى الذى ليس هو من هذه الخليقة و ليس بدم تيوس و عجول ‪ .‬بل بدمه الخصيص دخل دفعة‬
‫واحدة إلى المقادس فوجد فداء أبديًا ‪ .‬ألنه إن كان دم التيوس و العجول و رماد العجلة إذا ما نضح‬
‫على المتنجسين يقدسهم لتطهير الجسد ‪ .‬فكم أحرى أن يكون ذاته هلل نقيًا ليطهر نيتكم من األعمال‬
‫الميتة ‪ .‬لكى تعبدوا اهلل الحي الحقيقي ‪ .‬وألجل هذا فهو واسطة عبد جديد ‪.‬‬
‫حتى إذ كان موت لفداء معاصى العهد األول ‪ .‬حظى المدعوون بوعد الميراث األبــدى ‪.‬‬
‫ألنه حيـث يوجد عهد بوصية ‪ .‬فالضرورة داعية إلى حلول الموت بالموصى ‪ .‬ألن الوصية ثابتة‬
‫علـى األموات إذ ال قوة لها ما دام الذى قررها حيًا ‪ .‬من أجل هذا وال األول لم يطهر بغير دم ‪.‬‬
‫ولما خاطب دم العجول و التيوس مع ماء وصوفًا قرمزيًا و زوفًا ‪ .‬فنضحه على المصحف‬
‫نفسه وعلى كافة الشعب ‪ .‬قائًال ‪ .‬هذا هو دم الـعبد الذى أوصاكم اهلل به ‪ .‬كذلك أيضــًا القبــة و‬
‫جميع آنية الخدمة نضحها هكذا بالدم ‪ .‬و باألقـتراب تتطهر جميعًا بالدم كالناموس ‪ .‬وبغير سفك‬
‫دم لم تكن مغفرة ‪ .‬فالضرورة داعية إلى أن تطهر أمثلة األشياء التى هى فى السموات بهذه األمور‬
‫‪ .‬فأما السمويات فبضحايا أجل من هذه قدرًا ‪.‬‬
‫ألن المسيح لم يدخل إلى المقادس المصنوعة باأليادى التى هى أشباه المقادس الحقيقية ‪ .‬بل‬
‫إلى السماء نفسها ليظهر اآلن أمام اهلل عنا ‪ .‬ليس ليقرب ذاته مرات كثيرة كما يدخل رئيس الكهنة‬
‫إلى المقادس فى كل سنة بدم ليس هو له ‪ .‬و إال فقد كان ينبغى له أن يتألم مرارًا كثيرة منذ أنشــاء‬
‫العالم ‪.‬‬
‫ولكنه اآلن قد ظهر مرة واحدة عند أنقضاء الدهور ‪ .‬ليبطل الخطية بتضحيته نفسه ‪ .‬وكما‬
‫أنه موضوع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة ‪ .‬هكذا المسيح هو أيضًا قرب ذاته مرة لكى‬
‫يرفع خطايا كثيرين ‪ .‬وأما المرة الثانية فسيظهر بغير خطية ‪ .‬خالصًا للذين ينتظرونه ‪ .‬نعمة اهلل‬
‫األب ‪.‬‬

‫( الكاثوليكون من بطرس األولى ص ‪) 11 – 1 : 4‬‬


‫فأذ قد تألم المسيح ألجلنا بالجسد فتسلحوا أنتم أيضًا بهذا المثال ‪ .‬ألن الذى قد تألم بالجســد‬
‫فقد شفى نفسه من الخطية ‪ .‬لكى ال يكون بعد فى شهوات البشر ‪ .‬بل يقضى باقى حياته بالجســد‬
‫بهوى اهلل ‪ .‬ألنه يكفيكم ذلك الزمان الذى عبر إذ كنتم تعلمون بهوى األمم متسكعين فى الدعارة و‬
‫ـان‬‫ـادة األوثـ‬
‫الشهوات و أدمان الخمر بأنواع كثيرة ‪ .‬و البطر و المنادمات و اللهو و الدنس و عبـ‬
‫( المحرمة ) األمر الذى فيه يستغربون إنكم لستم تركضون معهم إلى أنهراق عدم الصحة عينهــا‬
‫( الخالعة ) ألنهم يجدفون ‪ .‬أولئك الذين سيعطون الجواب للمستعد أن يدين األحياء و األموات ‪.‬‬
‫ـالروح ‪.‬‬‫فأنه من أجل هذا قد بشر األموات أيضًا كي يدانوا مثل الناس بالجسد ‪ .‬و يحيوا مثل اهلل بـ‬
‫و أنما نهاية كل شئ قد أقتربت فتعقلوا و اصحوا للصلوات ‪ .‬و لكن قبل كل شئ لتكن المحبة دائمة‬
‫فيكم بعضكم لبعض ألن المحبة تغطى كثرة الخطايا ‪ .‬و كونوا محبين الضيافة بعضــكم لبعض ‪.‬‬
‫ـكم ‪.‬‬
‫ـاء نفوسـ‬ ‫غير متزمرين ‪ .‬كل واحد و واحد فبحسب النعمة التى أخذها ‪ .‬تخدمون بها من تلقـ‬
‫كخزان صالحين لنعمة اهلل ‪ .‬ومن يخدم فعلى حسب القوة المهيأة من اهلل ‪ .‬لكى ما يتمجد اهلل فى كل‬
‫شئ بيسوع المسيح ‪ .‬ذلك الذى له المجد و العز إلى أبد األبدين آمين ‪:‬‬
‫التحبوا العالم‬
‫مرد األبركسيس‬
‫هوشعنا فى األعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك اآلتى باسم رب القوات ‪.‬‬

‫األبركسيس‬
‫( األبركسيس ص ‪) 31 – 11 : 28‬‬

‫ـوأمين ) و‬‫ـوزاء ( التـ‬ ‫وبعد ثلثة أشهر أقلعنا فى سفينة لسكندرية ‪ .‬وكان عليها عالمة الجـ‬
‫كانت قد شتت فى الجزيرة ‪ .‬و رسونا على سيراكوسا فمكثنا هناك ثلثة أيام ‪ .‬ولما خرجنا من هناك‬
‫درنا إلى ريغون ‪.‬‬
‫ـوس ‪.‬‬ ‫ـا إلى بونطيلـ‬ ‫ـانى جئنـ‬‫ومن بعد يوم واحد هبت علينا ريح الجنوب ‪ .‬وفى اليوم الثـ‬
‫واصبنا هناك األخوة فطيبوا قلبنا لكى نقيم عندهم سبعة أيام و هكذا جئنا إلى رومية ‪.‬‬
‫فلما سمع األخوة الذين هناك بخبرنا خرجوا ألستقبالنا إلى أبيوفوروا والى الثلثة الحوانيت ‪.‬‬
‫فلما رآهم بولس شكر اهلل و تشجع ‪ .‬ولما دخلنا إلى روميه أمر بولس أن يكون وحده مع الجنــدى‬
‫الذى كان يحرسه ‪ .‬ولما كان بعد ثالثة أيام أستدعى بولس وجهاء اليهود الساكنين هنــاك ‪ .‬فلمــا‬
‫جاءوا جعل يقول لهم أيها الرجال أخوتنا ‪ .‬أنا لم أصنع شيئًا أناصب به الشعب أو عوائد اآلبــاء ‪.‬‬
‫قيدت من أورشليم و أسلمت إلى أيدى الروم ‪.‬‬
‫و هؤالء لما فحصوا أرادوا أن يطلقونى ألنهم لم يجدوا فى شيئًا يكون موجبًا للموت ‪ .‬وفيما‬
‫كان اليهود يقاومون الخطاب أضطرنى األمر أن أستغيث بالملك ‪ .‬ليس كأننى أصنع شيئًا يــوجب‬
‫ـل‬‫ـة كنت أطلب أن أراكم و أن أتكلم معكم ‪ .‬ألنى من أجـ‬ ‫القذف على هذه األمة فمن أجل هذه العلـ‬
‫رجاء إسرائيل أنا موثق بهذه السلسلة ‪ .‬أما هم فقالوا له نحن لم يأتنا من اليهود كتابات ألجلك ‪.‬‬
‫ولم يقدم أحد من األخوة فعرفنا أو قال عنك شيئًا ردئيًا ‪ .‬ونحن نرغب أن نسمع منك تلــك‬
‫التى نحن فيها مفكرون ألن من أجل هذا الخالف األمر ظاهر لنا فى كل مكان يناصــبون ألجلــه‬
‫فـوقتوا له يومًا فجاء إليه كثيرون إلى المنزل فجعل يقص عليهم و يشهد لهم ألجل ملكوت اهلل ‪.‬‬
‫ـوم‬‫ـان قـ‬ ‫و يقنع قلبهم ألجل يسوع من ناموس موسى و األنبياء من الصباح و المساء ‪ .‬فكـ‬
‫ـال‬‫منهم مقتنعين بما قيل و آخرون لم يؤمنوا فأنصرفوا وهم غير متفقين بعضهم مع بعض ‪ .‬لما قـ‬
‫لهم بولس كلمة أنه حسنًا تكلم الروح القدس من قبل أشعياء النبى مع أبائكم قائًال ‪:‬‬
‫ـرون وال‬ ‫ـرًا تنظـ‬
‫ـون ‪ .‬و نظـ‬ ‫ـمعون وال تفهمـ‬ ‫أنطلق إلى هذا الشعب وقل لهم سماعًا تسـ‬
‫تبصرون ‪ .‬ألن قلب هذا الشعب قد غلظ و ثقلت اذانهم عن السماع و طمسوا عيونهم لئال يبصروا‬
‫بـعيونهم و يسمعوا باذانهم و يفهموا بقلوبهم و يعودوا فـاشـفيهم فليكن معلومًا عندكم ‪.‬‬
‫أن اهلل أرسل خالصه إلى األمم وهم أيضًا يطيعونه و أقام بولس سنتين كاملتين فى محــل‬
‫أستأجره لنفسه ‪ .‬و كان يقبل كل من يدخل إليه كارزًا بملكوت اهلل ‪ .‬و يعلم بكل مجاهرة من أجــل‬
‫الرب يسوع المسيح ولم يكن أحد يمنعه ‪ :‬لم تزل كلمة الرب ‪.‬‬

‫يقال لحن الشعانين‬


‫و يرتلون هذه األرباع اآلتية بالناقوس بلحن الشعانين‬

‫الجالس على الشاروبيم ركب أتان و دخل إلى أورشليم يا لهذا التواضع العظيم ‪.‬‬
‫يسبحونه بتيقظ قائلين هذا هو عمانوئيل أوصنا فى األعالى هذا هو ملك إسرائيل ‪.‬‬
‫فلنقل مع داود المرتل مبارك اآلتى باسم الرب الصالح منذ اآلن و إلى آخر األزمنة ‪.‬‬
‫بعد ذلك تقال الثالثة تقديسات و تقال أوشية اإلنجيل ثم يرتل‬
‫المزمور باللحن المعروف بالسنجارى و تقال إذا كان األب‬
‫البطريرك أو األسقف حاضرًا و تقرأ الثالثة أناجيل األولى ‪.‬‬
‫اإلنجيل األول‬
‫المزمور ‪2 ، 1 ، 3 : 80‬‬
‫بوقوا فى رأس الشهر بالبوق ‪ .‬فى يوم عيدكم المشهور ‪.‬‬
‫أبتهجوا باهلل معيننا ‪ .‬هللوا ألله يعقوب ‪ .‬خذوا مزمارًا و أضربوا دفا ‪ .‬مزمارًا مطربًا مع‬
‫قيثار الليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل من متى ص ‪17 – 1 : 21‬‬
‫ولما قربوا من أورشليم و جاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ بعث يسوع أثــنين‬
‫ـا‬‫ـًا معهـ‬
‫ـة و جحشـ‬ ‫ـا مربوطـ‬ ‫من تالميذه ‪ .‬قائًال لهما أذهبا إلى القرية التى أمامكما فستجدان أتانـ‬
‫فحالهما و أتيانى بهما ‪ .‬وأن قال لكما أحد شيئًا ‪ .‬فقوال أن الرب محتاج آليهما ‪ .‬فللوقت يرسلهما ‪.‬‬
‫ـًا‬
‫فكان هذا كله لكى يتم ما قيل بهذا البنى القائل ‪ .‬قولوا ألبنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعًا راكبـ‬
‫ـان و‬‫ـا باألتـ‬‫ـوع ‪ .‬و أتيـ‬‫على أتان و جحش أبن أتان ‪ .‬فلما ذهبا التلميذان وصنعا كما أمرهما يسـ‬
‫الجحش و وضعا عليهما ثيابهما و جلس فوقهما ‪ .‬و الجمع األكثر فرشوا ثيابهم فى الطريــق ‪ .‬و‬
‫آخرون قطعوا أغصانا من الشجر و فرشوها على الطريق و الجموع الذين تقدموا و الذين تقدموا و‬
‫الذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين ‪ .‬أوصنا ألبن داود ‪ .‬مبارك اآلتى باسم الــرب ‪ .‬أوصــنا فى‬
‫األعالى ‪.‬‬
‫ولما دخل أورشليم أرتجت المدينة كلها قائله من هو هذا ‪ .‬فقالت الجموع هذا هو يسوع النبى الذى‬
‫ـترون فى‬ ‫ـبيعون و يشـ‬ ‫من ناصرة الجليل ‪ .‬و دخل يسوع إلى الهيكل و أخرج جميع الذين كانوا يـ‬
‫الهيكل و قلب موائد الصرافه و كراسى باعة الحمام ‪.‬‬
‫ـه‬‫ـدم أليـ‬‫و قال لهم مكتوب بيتى بيت الصلوة يدعى و أنتم جعلتموه مغارة للصوص ‪ .‬و تقـ‬
‫عمى و عرج فى الهيكل فشفاهم ‪ .‬فلما رأى رؤساء الكهنة و الكتبة العجائب التى صنعها ‪.‬‬
‫ـا‬‫ـمع مـ‬ ‫و اآلوالد يصيحون فى الهيكل قائلين أوصنا البن داود تدمروا ‪ .‬و قالوا له أما تسـ‬
‫يقولونه هؤالء ‪ .‬فقال لهم يسوع نعم أما قرأتم قط فى الكتب أنه من أفواه األطفــال و الرضــعان‬
‫هيأت سبحًا ‪ :‬ثم تركهم و خرج ظاهر المدينة إلى بيت عنيا و بات هناك ‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫الجالس فوق الشاروبيم اليوم ظهر فى أورشليم‬
‫راكبًا على جحش بمجد عظيم و حوله طفوس فى أنجيلوس‬
‫اإلنجيل الثانى‬
‫اإلنجيل من مرقس ص ‪11 – 1 : 11‬‬
‫و لما قربوا من أورشليم و أتى إلى بيت فاجي و بيت عنيا عند الزيتون ‪ .‬أرسل أثــنين من‬
‫تالميذه ‪ .‬وقال لهما أذهبا إلى القرية التى أمامكما فللوقت و أنتما داخالن إليهــا تجــدان جحشــًا‬
‫ـوال‬‫مربوطًا و هذا لم يركبه أحد من الناس فحاله و أتيا به ‪ .‬و إن قال لكما أحد لماذا تفعالن هذا فقـ‬
‫أن الرب محتاج إليه ‪ .‬و للوقت يرسله إلى هنا ‪.‬‬
‫ـوم من‬‫فمضيا و وجدا الجحش مربوطًا عند الباب خارجا على الطريق فحاله ‪ .‬فقال لهما قـ‬
‫القيام هناك ماذا تفعالن تحالن الجحش ‪ .‬أما هما فقاال لهم كما قال لهما يسوع فتركوها ‪.‬‬
‫فأتيا بالجحش إلى يسوع و الفيا عليه ثيابهما فركب عليه ‪ .‬و كثيرون فرشــوا ثيــابهم فى‬
‫ـدموا‬‫الطريق ‪ .‬و آخرون قطعوا أغصانا من الشجر من الحقل و فرشوها فى الطريق ‪ .‬و الذين تقـ‬
‫و الذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين ‪ .‬أوصنا مبارك اآلتى باسم الرب ‪.‬‬
‫مباركة مملكة أبينا داود األتية باسم الرب ‪ .‬أوصنا فى األعالى ‪ .‬فدخل يسوع أورشليم إلى‬
‫الهيكل ‪ .‬ولما نظر حوله إلى كل شئ إذ كان الوقت قد أمسى ‪ .‬خرج إلى بيت عنيا مع األثنى عشر‬
‫‪ .‬و المجد هلل ‪.‬‬
‫فى الطريق فرشوا القمصان ومن الشجر قطعوا األغصان‬
‫أوصنا أبـشـيرى أن دافيـد‬ ‫و هم يصيحون بـاأللحـان‬

‫اإلنجيل الثالث‬
‫اإلنجيل من لوقا ص ‪48 – 29 : 19‬‬
‫و اذ قرب من بيت فاجي و بيت عنيا عن الجبل الذى يدعى جبل الزيتون أرسل أثــنين من‬
‫تالميذه ‪ .‬قائًال أذهبا إلى هذه القرية التى أمامكما و حين تدخالنها تجدان جحشًا مربوطًا لم يركبــه‬
‫أحد من الناس قط ‪ .‬فحاله و أتيا به ‪ .‬و إن سألكما أحد وقال لماذا تحالنه فقوال له هكذا ‪ .‬إن الرب‬
‫محتاج إليه ‪ .‬فلما ذهب المرسالن وجدا كما قال لهما ‪ .‬و فيما هما يحالن الجحش قال لهما أصحابه‬
‫لماذا تحالن الجحش ‪ .‬أما هما فقاال أن الرب محتاج إليه ‪.‬‬
‫ـانوا‬
‫ـائر كـ‬‫و أتيا به إلى يسوع و طرحا ثيابهما على الجحش و أركبا يسوع ‪ .‬وفيما هو سـ‬
‫يفرشون ثيابهم فى الطريق ‪ .‬وعند ما قرب من منحدر جبل الزيتون أبتدأ كل جمهــور التالميــذ‬
‫يفرحون و يباركون ااهلل بصوت عظيم ألجل جميع القوات التى نظروها ‪.‬‬
‫قائلين مبارك الملك اآلتى باسم الرب ‪ .‬سالم فى السماء و مجد فى األعالى ‪ .‬وأن قوما من‬
‫ـه أن سـكت‬ ‫الفريسيين من الجمع قالوا له يا معلم أنتهر تالميذك ‪ .‬فأجاب و قال لهم أقول لكم ‪ .‬أنـ‬
‫هؤالء نطقت الحجارة ‪.‬‬
‫فلما قرب و رأى المدينة بكى عليها قائًال ‪ .‬لو كنت أنت تعلمين فى هذا اليوم ما هو لسالمك‬
‫و لكن األن قد أخفى عن عينيك ‪ .‬فأنه ستأتى أيام و يحيط بك أعداؤك و يحدقون بك و يحاصرونك‬
‫من كل جهة و يهدمونك و بنيك فيك ‪ .‬وال يتركون فيك حجرا على حجر ‪ .‬ألنك لم تعرفى زمــان‬
‫أفتقادك ‪ .‬ولما دخل الهيكل أبتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ( و يشترون فيه ) قائًال لهم مكتوب أن‬
‫بيتي بيت الصلوة و أنتم جعلتموه مغارة للصوص ‪.‬‬
‫وكان يعلم كل يوم فى الهيكل و كان رؤساء الكهنة و الكتبة و مقدموا الشـعب يطلبـون أن‬
‫يهلكوه ولم يجدوا ما يفعلون ألن الشعب كله كان متعلقًا به يسمع منه ‪.‬‬
‫( و المجد هلل )‬
‫مـن الـنبوات و األمثـال‬ ‫الـيوم تـمت األقـوال‬
‫نبوة عن ايسوس بخرستوس‬ ‫كما تنبأ زكريا و قـال‬
‫يقول الكاهن أوشية اإلنجيل اإلنجيل الرابع‬
‫اإلنجيل الرابع‬
‫المزمور ‪2 ، 1 : 64‬‬
‫لك ينبغى التسبيح يا اهلل فى صهيون و لك توفى النذور فى أورشليم ‪ .‬أستمع يا اهلل صالتى‬
‫ألنه إليك يأتى كل بشر ‪ .‬الليلويا ‪.‬‬

‫اإلنجيل من يوحنا ص ‪19 – 12 : 12‬‬


‫وفى الغد سمع الجمع الكثير الذى جاء إلى العيد أن يسوع آت إلى أورشليم ‪ .‬فاخذوا سعف‬
‫ـرائيل ‪.‬‬
‫ـك أسـ‬
‫النخل و خرجوا للقائه و كانوا يصرخون قائلين أوصنا مبارك اآلتى باسم الرب ملـ‬
‫ووجد يسوع جحشًا فركبة كما هو مكتوب ‪.‬‬
‫ـور لم‬
‫ـذه األمـ‬
‫ال تخافى يا أبنة صهيون هوذا ملكك يأتى راكبا على جحش أبن أتان ‪ .‬و هـ‬
‫يفهمها تالميذه أوًال ‪ .‬و لكن لما تمجد يسوع حينئذ تذكروا أن هذه أنما كتبت من أجله وضعت له ‪.‬‬
‫و كان الجمع الذي معه يشهد أنه دعا لعازر من القبر و أقامه من األموات ‪.‬‬
‫ومن أجل هذا خرج الجمع للقائه ألنهم سمعوا أنه صنع هذه األية ‪ .‬فقال الفريسيون بعضهم‬
‫لبعض أنظروا أنكم ال تنفعون شيئًا هوذا العالم كله قد ذهب وراءه ‪.‬‬
‫( و المجد هلل )‬
‫مرد اإلنجيل الرابع ( يقال بعد العظة )‬
‫هوشعنا فى األعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك اآلتى …‬
‫يبدأ القداس بصالة الصلح و يمكن أن يقال األسبمس‬
‫اآلدام اآلتى بطريقة ( أفرحى يا مريم )‬
‫المسيح مخلصنا بتواضع عظيم دخل إلى أورشليم راكبًا أتانا ‪.‬‬
‫و أطفال الصغار تسبح عمانوئيل قائلة أوصنا فى األعالى هذا هو ملك إسرائيل ‪.‬‬
‫يكمل القداس إلى آخره و يقال المزمور الـ ‪150‬‬
‫وربع واحد بلحن الشعانين ‪.‬‬

‫إحتفال الكنيسة العام بجناز الراقدين‬


‫ـيحى‬ ‫ـعب المسـ‬‫ـع الشـ‬
‫بعد ما ينتهى قداس أحد الشعانين و توزيع األسرار المقدسة ‪ ،‬يجتمـ‬
‫بكامله فى البيعة المقدسة لحضور التجنيز العمومى لجميع الراقدين فى الرب خالل أســبوع اآلالم‬
‫فقط ‪ ،‬ألنها ال تحتفل بإقامة جنازات تذكارية عن أنفس االمسيحيين المنتقلين فى خالل هذا األسبوع‬
‫‪.‬‬
‫و الغرض األساسى من تجنيز الشعب هو خشية أن يرقد أحدهم فى أسبوع اآلالم – فهــذا‬
‫التجنيز يغنى عن تجنيز األربعة أيام التى ال يجب فيها رفع البخور وهى أيام ‪ :‬األحد و األثــنين و‬
‫الثالثاء و األربعاء ‪.‬‬
‫و إذا توفى أحد فى تلك األيام ‪ ،‬فليحضروا به إلى البيعة و تقرأ فصول و قراءات مــا يالئم‬
‫ساعة دخول المتوفى إلى الكنيسة من السواعى الليلية أو النهارية بدون رفع بخور ‪.‬‬

‫‪ ‬السبب فى عدم إقامة جنازات فى غضون أسبوع اآلالم ‪:‬‬


‫‪ .1‬ألن هذا األسبوع قد خصص لعمل تذكار آالم و صلب و موت إبن اهلل المتجسد ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ .2‬ألن الرب يسوع قد قاسى فى هذا األسبوع آال مأمره فى نفسه و جسده معــًا ( مت ‪26‬‬
‫‪ ) 38 : 37‬لهذا رأت الكنيسة أن ال تشترك فى حزن آخر غير حزن يسوع عريسها ‪.‬‬
‫‪ .3‬ألن الكنيسة قد خصصت هذا األسبوع لصرفه فى الصالة و التسبيح و الصوم ‪ ،‬وهى حزينة‬
‫ـول ‪ " :‬ألن‬‫على خطايانا مشتركة فى آالم الرب عمال بقول الكتاب على لـسان بولس الرســ‬
‫ـًا " ‪2‬‬
‫الحزن الذى بحسب مشيئة اهلل بنشئ توبة لخالص بال ندامه ‪ ،‬أما حزن العالم فينشئ موتـ‬
‫كو ‪. 10 : 7‬‬

‫‪ ‬السبب فى عطلة القداس ثالثة أيام فى أسبوع اآلالم ‪:‬‬


‫كان يوم األحد – الذى هو يوم الشعانين – يوافق اليوم العاشر من الهالل يوم ابتيــاع الغنم‬
‫ـوم‬‫ـك فى اليـ‬‫ـون ذلـ‬ ‫للعيد حسب قول التوراة ‪ " :‬تشتروا لكم خروفًا حوليًا و يكون بالعيب و يكـ‬
‫العاشر من الهالل و تجعلوه عندكم إلى اليوم الرابع عشر " ‪.‬‬
‫و أيضًا قول الرب ‪:‬‬
‫‪Z‬وم‬
‫‪Z‬ذبحوه فى الي‪Z‬‬
‫‪Z‬ر و ت‪Z‬‬
‫" ستـبقوه لليـوم الحادى عشـر و للثانى عشر و الثالث عش‪Z‬‬
‫الرابع عشر " ‪.‬‬
‫فصار هذا الخروف عندهم محفوظًا بغير ذبح ثالثة أيام أى األثنين و الثالثاء و األربعاء ثم‬
‫يذبحوه فى يوم الخميس ‪.‬‬
‫و السيد المسيد هو الذبيحة الحقيقية وهو حمل اهلل الذى يرفع خطية العالم ؛ فهو أيضــًا بقى‬
‫من يوم أحد الشعانين – يوم دخوله أورشليم – إلى يوم خميس العهد ( ثالثة أيام ) حيث ذبح ذاته و‬
‫ـود و‬‫ـذه اليهـ‬
‫ـل أن يأخـ‬ ‫كسر نفسه بإرادته كذبيحة غير دموية للعهد الجديد يوم الخميس الكبير قبـ‬
‫الرومان و يقدموه لذبيحة الصليب ‪.‬‬

‫الساعة السادسة من يوم أحد الشعانين‬


‫صالة التجنيز التى تعمل بعد قداس يوم أحد الشعانين‬
‫( من حزقيال النبى ص ‪) 14 – 1 : 37‬‬
‫و كانت على يد الرب فاخرجتنى بروح الرب ‪ .‬و وضعتنى فى وسط الحقل ‪ .‬و هذا كــان‬
‫ـل و‬
‫ـه الحقـ‬‫ممتلئًا عظامًا بشرية ‪ .‬و أمرتنى عليها من حولها كلها ‪ .‬فاذا هى كثيرة جدًا على وجـ‬
‫يابسة جدًا ‪ .‬فقال لى الرب يا ابن األنسان أترى تحيا هذه العظام ‪.‬‬
‫ـام‬
‫فقلت أيها السيد الرب إله الجنود أنت تعلم ‪ .‬فقال لى تنبأ على هذه العظام وقل لهذه العظـ‬
‫ـون ‪.‬‬
‫اليابسة أسمعى كلمة الرب ‪ .‬هكذا قال السيد الرب لهذه العظام ‪ .‬هانذا أدخل فيكم روحًا فتحيـ‬
‫و أضع عليكم عصبًا و أكسيكم لحمًا و أبسط عليكم جلدًا ‪.‬‬
‫و أجعل فيكم روحًا فتحيون ‪ .‬و تعلمون أنى أنا هو الرب فتنبأت كما أمرنى ‪ .‬فكان صوت‬
‫عند تنبؤى و إذا زلزلة حدثت ‪ .‬فتقاربت العظام لبعضها بعضًا ‪ .‬و رأيت و إذا العصب كســاها و‬
‫الجلد بسط عليها ‪ .‬ولم يكن بها روح ‪ .‬فقال لى تنبأ نحو الروح ‪.‬‬
‫تنبأ يا أبن األنسان ‪ .‬وقل للروح هكذا قال السيد الرب ‪ .‬هلم أيها الروح من رياحك األربع ‪.‬‬
‫وهب فى األموات فيحيوا ‪ .‬فتنبأت كما أمرنى ‪ .‬فدخل فيهم الروح ‪.‬‬
‫ـًا‬
‫ـًا عظيمـ‬
‫و بينما أنا أتنبأ و إذ بزلزلة قد حدثت ‪ .‬فقاموا واقفين على أقدامهم و كانوا جيشـ‬
‫كثيرًا جدًا ‪ .‬فقال لى يا أبن األنسان ‪ .‬هذه العظام كلها هى بيت أسرائيل ‪ .‬وهم يقولون قد ســحقت‬
‫عظامنا ‪ .‬و هلك رجاؤنا ‪ .‬و أنقطعنا ‪.‬‬
‫لذلك تنبأ وقل لهم هكذا قال السيد الرب ‪ .‬هأنذا أفتح قبوركم و أصعدكم يا شعبى ‪ .‬و أجعل‬
‫ـور و‬
‫ـرب ‪ .‬حين أفتح القبـ‬
‫ـا الـ‬
‫فيكم روح الحياة ‪ .‬و آتى بكم إلى أرض أسرائيل فتعلمون إنى أنـ‬
‫أصعدكم منها يا شعبى ‪ .‬و آتى بكم إلى أرضكم ‪ .‬فتعلمون أنى أنا هو الرب تكلمت و فعلت قــال‬
‫السيد الرب ‪ :‬مجدًا للثالوث ‪.‬‬

‫الـبـولـس‬
‫مقدمة األبسطلس بلحن التجنيز‬

‫من أجل قيامة األموات الذين رقدوا فى األيمان بالمسيح ‪ .‬يارب نيح نفوسهم أجمعين ‪.‬‬
‫األبسطلس إلى أهل قورنثية األولى‬
‫ص ‪23 – 1 : 15‬‬
‫و أنا أعلمكم يا أخواتى أن اإلنجيل الذىبشرتكم به ‪ .‬وهو الذى قبلتموه ‪ .‬هذا الذى أنتم فيه‬
‫ثابتون ‪ .‬هذا الذى خلصتم من قبله ‪ .‬ألنى بالكالم بشرتكم أن كنتم به تتمسكون واال فباطل قد أمنتم‬
‫‪ .‬ألنى سلمت إليكم أوًال ما قد أخذت ‪ .‬أن المسيح مات عن خطايانا كما فى الكتب ‪.‬‬
‫و أنه دفن و أنه قام فى اليوم الثالث كما فى الكتب و أنه ظهر للصفا ثم ظهر لإلثنى عشــر‬
‫ومن بعدهم ألكثر من خمسمائة أخ معا أكثرهم باق أحياء إلى اآلن و منهم من قد رقــد ثم ظهــر‬
‫ليعقوب ثم ترآى لسائر الرسل وفى آخر جميعهم أنا الذى مثل السقط ظهر لى أيضًا و أنا أصــغر‬
‫الرسل جميعهم و لست مستحقًا أنا أدعى رسوًال من أجل أنى طاردت بيعة اهلل و بنعمة اهلل صرت‬
‫إلى ما أنا عليه و نعمته التى فى ليست بباطلة ‪ :‬بل وقد تعبت أكثر من جميعهم و لكن ال أنــا بــل‬
‫نعمة اهلل التى معى ‪ :‬فأن كنت إذا أنا أو أولئك فهكذا نبشر و هكذا آمنتم و إن كان ينادى بالمســيح‬
‫أنه قام من األموات فكيف صار فيكم قوم يقولون أنه ال تكون قيامة لألموات ‪ :‬فإن لم تكن قيامــة‬
‫لألموات فالمسيح إذا ما قام و إن كان المسيح لم يقم فكرازتنا باطلة و باطل أيضًا إيمانكم و سنوجد‬
‫نحن أيضًا شهود زور هلل حيث قد شهدنا على اهلل أنه قد أقام المسيح وهو لم يقمه أن كان الموتى ال‬
‫يقومون ‪ .‬فإن كان الموتى ال يقومون فال يكون المسيح قد قام و إن كان المسيح لم يقم فباطل هــو‬
‫ـاة‬
‫ـذه الحيـ‬
‫إيمانكم و أنتم بعد تحت خطاياكم أو لعل الذين ماتوا فى المسيح قد هلكو و إن كنا فى هـ‬
‫ـاكورة‬
‫ـار بـ‬‫ـوات و صـ‬ ‫فقط نرجو المسيح فنحن أشقى جميع الناس و اآلن قد قام المسيح من األمـ‬
‫المضطجعين و كما أنه بإنسان كان الموت كذلك بإنسان آخر تكون قيامة األموات ‪ :‬وكما أنــه فى‬
‫آدم يموت الجميع كذلك فى المسيح أيضًا سيحيا الجميع كل واحد و واحد فى رتبته ‪ :‬فالمسيح هــو‬
‫ـل‬‫ـل كـ‬‫ـتى أبطـ‬‫البدء ثم الذين للمسيح عند مجيئه و بعد ذلك المنتهى متى أسلم الملك هلل اآلب و مـ‬
‫ـدو‬‫ـه و العـ‬
‫رئاسة و كل سلطان و كل قوة ‪ .‬ألنه البد أن يملك حتى يضع جميع أعدائه تحت قدميـ‬
‫األخير الذى هو الموت سيبطل ألنه أخضع كل شئ تحت قدميه ‪ .‬نعمة اهلل اآلب ‪.‬‬
‫ثم يقول الكاهن أوشية اإلنجيل و يرتل المزمور و يقرأ اإلنجيل بلحن الحزن ‪.‬‬
‫المزمور ‪5 ، 4 : 64‬‬
‫طوبى لمن أخترته و قبلته ليسكن فى ديارك لألبد ‪ .‬سنشبع من خيرات بيتك ‪ .‬قدوس هــو‬
‫هيكلك و عجيب بالبر الليلويا ‪.‬‬

‫اإلنجيل من يوحنا ص ‪29 – 19 : 5‬‬


‫أجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم ‪ .‬أن األبن ال يقدر أن يفعل شيئًا من ذاته وحده ‪.‬‬
‫اال أن يرى األب فاعلة ‪ .‬ألن األعمال التى يعملها األب يعملها األبن أيضًا ‪ .‬ألن األب يحب البن و‬
‫كل شئ يصنعه يريه أياه ‪ .‬و يريه أعماًال أعظم من هذه لكى تتعجبوا أنتم ‪ .‬ألنه كما أن األب يقيم‬
‫الموتى و يحيهم ‪ .‬كذلك األبن أيضًا يحيى من يشاء ‪.‬‬
‫ـا‬
‫ـد األبن كمـ‬‫ـل أحـ‬ ‫و ليس األب يدين أحدًا ‪ .‬بل قد أعطى الحكم كله لألبن ‪ .‬لكى يكرم كـ‬
‫يكرمون األب ‪ .‬ومن ال يكرم األبن فليس يكرم أيضًا األب الذى أرسله ‪.‬‬
‫الحق الحق أقول لكم ‪ .‬أن من يسمع كالمى و يؤمن بالذى أرسلنى فله الحيـاة الدائمـة ‪ .‬و‬
‫ليس يحضر ليدان ‪ .‬بل قد نتقل من الموت إلى الحياة ‪.‬‬
‫ـوت أبن اهلل‬
‫الحق الحق أقول لكم أنه ستأتى ساعة وهى األن ‪ .‬حين يسمع فيها األموات صـ‬
‫و الذين يسمعون يحيون ‪ .‬ألنه كما أن لألب الحياة فى ذاته ‪ .‬كذلك أيضًا أعطى األبن أن تكون له‬
‫الحياة فى ذاته ‪ .‬و أعطاه سلطانا أن يحكم ألنه أبن البشر ‪.‬‬
‫ال تتعجبوا من هذا ‪ .‬فأنه ستأتى ساعة حينما يسمع فيها كل من فى القبور صوته ‪ .‬فيخرج‬
‫الذين صنعوا الحسنات إلى قيامة الحياة ‪ .‬و الذين صنعوا السيئات إلى قيامة الدينونة ‪.‬‬
‫( و المجد هلل )‬
‫‪ ‬يصلى الكاهن الثالثة أواشى الكبار ‪ ( :‬سالمة الكنيسة و البطريرك و اإلجتماعات )‬
‫‪ ‬يقال قانون اإليمان ‪.‬‬

‫‪ ‬أوشية الراقدين ‪.‬‬

‫‪ ‬أبانا الذى فى السموات ‪ ،‬و التحاليل الثالثة بعدها يحنى الناس رؤوسهم ‪.‬‬

‫‪ ‬ثم يرفع الكاهن الصليب و يقول بطريقة البصخة ‪.‬‬

‫‪ ‬و يجاوبه الشعب كيرياليصون أثنى عشر دفعه على الصفين ‪ .‬و بعدها يقول الكاهن الخديم‬
‫البركة المستعملة فى جمعة اآلالم ‪.‬‬

‫( البركة التى تقال فى جمعة اآلالم )‬


‫يسوع المسيح ألهنا الحقيقى الذى قبل اآلالم بإرادته و صلب على الصليب من أجلنا ‪.‬‬
‫يباركنا بكل بركة روحية و يعيننا و يكمل لنا البسخة المقدسة و يرينا فرح قيامته المقدســة‬
‫سنينًا كثيرة و أزمنة سالمة ‪ .‬بسؤاالت ألخ …‬

‫ثم ينصرف الشعب إلى منازلهم بسالم الرب‬

‫‪‬‬
‫هذه النبذه‬
‫تحتوى على الصلوات‬
‫المتكررة‬
‫فى كل ساعة‬

‫‪ ‬ترتيب البصخة المقدسة ‪‬‬

‫‪ ‬ينقسم اليوم إلى خمس ساعات نهارية ( باكر – الثالثة – السادسة – التاسعة – الحادية‬
‫عشر ) و خمس ساعات ليلية ( األولى – الثالثة – السادسة – التاسعة – الحادية عشر )‬
‫وفى يوم الجمعة العظيمة تضاف الساعة الثانية عشر ‪.‬‬

‫‪ ‬يحسب اليوم من الغروب إلى غروب اليوم التالى ‪.‬‬

‫‪ ‬تقام صلوات البصخة خارج الخورس األول ألن السيد المسيح تألم و صلب على جبل‬
‫األقرانيون خارج أورشليم ( … فلنخرج إذًا إليه خارج المحلة حاملين عاره ) عـــب‬
‫‪ ( 13 – 12 : 13‬و ألنـه ذبيحة الخطية كـانت تـحرق خارج المحلة ) عب ‪: 3‬‬
‫‪. 11‬‬

‫‪ ‬يوضع ستر أسود على المنجلية و توشح أعمدة الكنيسة بالستور السوداء و توضع‬
‫ـل‬
‫ـليًا فى جبـ‬
‫ـلوب أو مصـ‬‫صورة يسوع و هو مكلال بالشوك أو صورة المسيح المصـ‬
‫جثسيمانى فى وسك الكنيسة و يوضع أمامها قنديًال منيرًا ‪.‬‬

‫‪ ‬يقرأ إنجيل متى يوم الثالثاء و إنجيل مرقس يوم األربعاء و إنجيل لوقا يوم الخميس و‬
‫إنجيل يوحنا يوم أحد العيد على زيت القنديل ‪.‬‬
‫‪ ‬مـن ليلة األربعاء إلى آخر يوم السبت ال يقبل الكهنة و الشعب بعضهم بعضًا ألجل‬
‫قبلة يهوذا ‪.‬‬

‫‪ ‬فى األزمنة األولى التى كانت األعمال و المصالح تعطل طول أسبوع كانت الكنيسة‬
‫تقيم صالة كل ساعة فى وقتها ‪ .‬وما زالت األديرة القبطية و الكنيسة األثيوبية تتبع هذا‬
‫ـلوات‬‫ـًا و صـ‬ ‫النظام إلى اآلن ‪ .‬أما الكنائس التى فى البالد فتجمع صلوات الصباح معـ‬
‫المساء معًا ‪.‬‬

‫‪   ‬‬

‫ترتيب القراءات‬
‫‪ )1‬النبوات ‪.‬‬
‫‪ )2‬ثوك تى تى جوم ( لك القوة و المجد … ) ‪ 12‬مرة ‪.‬‬
‫‪ )3‬المزمور و مقدمة اإلنجيل ‪ ،‬ثم اإلنجيل قبطيًا و عربيًا ‪.‬‬
‫‪ )4‬مقدمة الطرح و الطرح و ختامه ‪.‬‬
‫‪ )5‬الطلبة ثم أفنوتى ناى نان ‪ ،‬أبؤورو … ألخ ‪.‬‬
‫‪ )6‬البركة التى تقال فى جمعة اآلالم ‪.‬‬

‫‪  ‬‬

‫( ‪ ) 1‬النبوات‬
‫تقرأ النبوات قبل اإلنجيل إشارة إلى أن العهد القديم كان توطئه للعهد الجديد و أظهار لمــا‬
‫تنبأ به األنبياء عن آالم السيد المسيح ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬التسبحة الخاصة بالبصخة ( ثوك تى تى جوم )‬


‫لك القوة و المجد و البركة و العزة إلى األبد آمين يا عمانوئيل إلهنا و ملكنا‬
‫يا ربنا يسوع المسيح " مخلصى الصالح "‬ ‫لك القوة …… ألخ‬
‫يا أبانا الذى فى السموات ………‬ ‫لك القوة …… ألخ‬
‫وهذه تقال ‪ 12‬مرة ‪ 6‬بحرى و ‪ 6‬قبلى وفى كل مرة يصلون أبانا الذى فى السماوات ‪.‬‬

‫ومن الحادية عشرة من يوم الثالثاء يقولون ‪:‬‬


‫و معناها ‪ :‬يا ربى يسوع المسيح مخلصى الصالح ‪ :‬لك القوة و المجد ……‬

‫و إبتداء من ليلة الجمعة إلى نهاية يوم الجمعة يقولون ‪:‬‬


‫و معناها ‪ :‬ياربى يسوع المسيح مخلصى الصالح ‪ :‬قوتى و تسبحتى‬
‫هو الرب و صار لى خالصًا مقدسًا ‪.‬‬
‫‪ ‬و تستعيض الكنيسة عن المزامير بهذه التسبحة الجميلة ألن المزامير مملوءه بــالنبوات عن‬
‫حياة الرب يسوع من بدء تجسده إلى صعوده ‪ .‬وبما أن الكنيسة تضع تذكار آالمه فقـط فلهـذا‬
‫أختارت منها ما يشير إلى آالمه و رتبت أستعماله ‪.‬‬
‫‪ ‬أما عن هذه الترنيمة فربما يلتبس على البعض معنى أبدال المزامير بالترانيم فيقولون أنهــا‬
‫ـتى‬‫من تأليف و نظم بنى البشر ‪ ،‬و منعًا لهذا األلتباس نقول أن هذه الترنيمة فى ذات المنزلة الـ‬
‫لمزامير داود ألنها مأخوذة من الكتاب المقدس من سفر الرؤيا ( رؤ ‪– 12 : 5 ، 9 : 4‬‬
‫‪ ) 12 – 7 ، 13‬و تنشدها الكنيسة مع المالئكة الذين هم أمام العرش يسبحون الحى إلى أبد‬
‫اآلبدين ( رؤ ‪. ) 13 : 5‬‬
‫‪ ‬و أبتداء مـن الساعة الحادية عشرة من يوم الثالثاء ( بعد ياربى يسوع المسيح ) يزيــدون‬
‫( مخلصى الصالح ) و ذلك لإلدالل بقوة على تشخيص آالم المسيح فإنه لم يبدأ تنفيذها إال من‬
‫يوم األربعاء حيث أخذ من ذلك الوقت رؤساء الكهنة و الكتبة و شيوخ الشعب يتشــاورون فى‬
‫القبض على يسوع و قتله ‪.‬‬
‫‪ ‬و أبتداء من ليلة الجمعة إلى نهاية يوم الجمعة يزيدون ( قوتى و تسبحتى هو الرب صار لى‬
‫خالصًا ) لتركيز الكنيسة على خالص الرب الذى أستعلن بقوة فى يوم الجمعة العظيمــة على‬
‫الصليب ‪.‬‬
‫‪ ‬و تستبدل الكنيسة صلوات المزامير بهذه التسبحة ‪ .‬ذلك ألن المزامير مملوءة بالنبوات عن‬
‫حياة الرب يسوع من بدء تجسده إلى صعوده ‪ .‬و الكنيسة تصنع تذكار آالمه فقــط ‪ ،‬كمــا أن‬
‫ـدائد و‬
‫ـيق و الشـ‬
‫ـاة من الضـ‬ ‫المزامير تحوى الكثير من عبارات الدعاء على األشرار و النجـ‬
‫بعضها ال يالئم جوهر األحتفال بآالم المسيح ‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬المزمور و مقدمة اإلنجيل و اإلنجيل‬


‫أختارت الكنيسة اآليات المنبشة عن آالم الرب و موته ‪ ،‬ورتبت قراءتها و تتلى المزامــير‬
‫باللحن الحزاينى المسمى باألدريبى ‪ .‬ثم يقولون مقدمة اإلنجيل باللحن أو دمجًا وهى ‪:‬‬
‫و تفسيرها ‪ :‬لكى نكون مستحقين لسماع اإلنجيل األلهى المقدس ‪ .‬نتوسل من ربنا و ألهنــا‬
‫ـرًا‬
‫أصغوا و أنصتوا بحكمة لإلنجيل المقدس ‪ .‬و يقرأ اإلنجيل قبطيًا البابا البطريرك إذا كان حاضـ‬
‫و اال فالمطران أو األسقف أو كبير الكهنة ‪.‬‬
‫ثم مقدمة اإلنجيل قبطى وهى ‪:‬‬
‫ومعناها ‪ :‬فصل من اإلنجيل المقدس ( حسب قول متى أو …… )‬
‫ويفسر اإلنجيل عربيًا وهذه مقدمته ‪ :‬اللهم تراءف علينا و أرحمنا و أجعلنا مستحقين لسماع‬
‫ـير‬
‫‪Z‬ا ) البشـ‬
‫أنجيلك المقدس فصل شريف من أنجيل معلمنا ( مار متى أو مرقس أو لوقا أو يوحن‪Z‬‬
‫بركاته علينا آمين ‪.‬‬
‫( ‪ ) 4‬مقدمة الطرح و الطرح و ختامه‬
‫كلمة طرح تعنى تفسير و يقرأ الطرح بعد نهاية كل إنجيل ‪ .‬أو تجـمع طروحات اإلناجيل‬
‫‪ .‬و تتلى بعد نهاية آخر إنجيل من الساعات الليلية أو النهارية ‪.‬‬
‫مقدمة الطرح‬

‫وفى ساعات الليل الخمس ‪:‬‬

‫وفى ساعات النهار الخمس ‪:‬‬

‫ختام الطرح صباحًا و مساءًا ‪:‬‬

‫( ‪ ) 5‬الـطــلـبـة‬
‫أما فى المساء فتكون بغير مطانيات‬ ‫الطلبة صباحًا مع المطانيات‬
‫( طلبة تقال فى جمعة اآلالم فى المساء )‬
‫( بغير ضرب مطانيات )‬
‫‪ ‬نسأل و نتضرع إليك أيها السيد اهلل اآلب ضابط الكل و اإلبن الوحيد القدوس ‪ ،‬خالق الكل و‬
‫ـا‬
‫مدبرهم و الروح القدس المحيى الثالوث المقدس الذى تجثوا له كل ركبة ما فى السموات و مـ‬
‫فى األرض نسألك يارب أسمعنا و أرحمنا ‪.‬‬
‫‪ ‬من أجل السالمة العالية و تآلف سائر البيع التى فى العالم و األديرة و المجامع المقدســة و‬
‫السكان فيها و القيام بأحوالها ‪ :‬يا اهلل تحنن على خليقتك و نجها من كل سوء نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬يا من بقدرته دبر حياة اإلنسان قبل خلقته و صنع له الموجودات بحكمتــه و زين الســماء‬
‫ـات‬‫ـل طلبـ‬‫بالنجوم و األرض بالنباتات و األشجار و الكروم و األودية ‪ ،‬أنت اآلن يا ملكنا أقبـ‬
‫عبيدك الواقفين بين يديك القائلين نسألك ‪.‬‬

‫‪ ‬يا اهلل العظيم القدوس الذى خلق اإلنسان على صورته و مثاله و جعل فيه نفسًا حية عاقلــة‬
‫ناطقة ‪ .‬أرحم يارب جبلتك التى خلقتها و تحنن عليها و أرسل علينا رحمتك من علو قدوسك و‬
‫مسكنك المستعد نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬يا من خلصت عبدك نوحًا البار و نجيته من الطوفان هو و بنيه و نساءهم و أيضًا الحيوانات‬
‫الطاهرة و الغير الطاهرة ألجل تجديد األرض مرة أخرى نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬أيها البارى رازق الـكل ‪ .‬نج شعبك من طوفان بحر العالم الزائل و أرفع عنهم كل مكروه‬
‫‪ .‬و كل الحيوانات أيضًا و سائر الطيور أعطها قوتها ألنك تعطى للبهائم رزقًا و لفراخ الغربان‬
‫قوتًا نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬يا من ضيف عند عبده إبراهيم رئيس اآلباء و أتكأ على مائدته و بارك فى زرعه أنت اآلن‬
‫ـعبك من‬
‫يا ملكنا أقبل طلبة عبيدك و كهنتك الواقفين بين يديك و تراءف على العالم و خلص شـ‬
‫كل شدة و حل فيهم و سر بينهم نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬نطلب إليك يارب لكى تحرسنا من جميع الشرور ‪ .‬و تراءف على خليقتك و جميع شــعبك‬
‫ـون من ال‬
‫ـا عـ‬
‫ألن أعين الكل تترجاك و أعطهم طعامهم فى حينه ‪ .‬المغذى كل ذى جسد ‪ .‬يـ‬
‫عون له ‪ .‬يا رجاء من ال رجاء له نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬أيها الناظر إلى المتواضعين بعين عنايتك التى ال تغفل و خلصت يوسف من إمرأة ســيدة و‬
‫ـوب و‬ ‫جعلته ملكًا على مصر و أحوالها و أجزت عليه أيام الشدة ‪ .‬فأتى إليه أخواته و أبوه يعقـ‬
‫سجدوا بين يديه و أخذوا منه حنطة لقوت بنيهم و مواشيهم ‪ .‬نحن الجميع أيضًا نخضــع لــك‬
‫ـال ومن‬‫برؤوسنا و نسجد ما بين يديك و نشكرك يا خالقنا و رازقنا على هذا الحال وفى كل حـ‬
‫أجل سائر األحوال و نجنا يا اهلل من كل شدة نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬أيها اإلله كلمة اآلب الـفاعل فى الناموس و األنبياء و العهد القديم و مكملهم خلص شــعبك‬
‫من كل ضيقة و دبـر حـياتهم كحسب إرادتك الصالحة و أرفع عنا كل القحط و البلية نسألك‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬يا من عال الشعب اإلسرائيلى أربعين سنة فى طور سيناء و لم يكن لهم بيوت وال مخازن ‪.‬‬
‫أنت يا سيدى أحفظ شعبك و علهم و بارك فى منازلهم و مخازنهم بالبركات السمائية نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬يا من قبلت طـلبة إليليا التسبيتى عندما أمطرت السموات و أنبتت األرض و بــاركت فى‬
‫كيلة الدقيق و قسـط الزيت فى بيت األرملة ‪ .‬أقـبل طلبة شعبك بصلوات قديسيك و أنبيائــك‬
‫األطهار نسألك ‪.‬‬
‫ـازنهم وفى‬
‫ـل غالتهم و مخـ‬‫‪ ‬يا اهلل تراءف على العالم بعين الرحمة و الرأفة و بارك فى كيـ‬
‫القليل الذى عندهم و أصعد مياه األنهار كمقدارها وهب أعتداال لألهوية ‪ ،‬و نيل مصر باركــه‬
‫فى هذا العام و كل عام و فرح وجه األرض و علنا نحن البشر نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬يا من قبلت توبة أهل نينوى عندما صام الجميع ‪ .‬وقبلت إليك أعــتراف اللص اليمين على‬
‫الصليب هكذا نحن أجعلنا مستحقين لرضاك و تحننك لندعوك قائلين أذكرنا يارب إذا جئت فى‬
‫ملكوتك ‪ .‬وأقبل توبة عبيدك و صومهم و صلواتهم و قرابينهم المرفوعة على مذابحك المقدسة‬
‫بخورًا طيبًا و أرحمهم نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬أيها المدبر القوى المؤدب الشافى طبيب األرواح و األجساد الذى أمتحن عبده أيوب و شفاه‬
‫من بالياه ورد عليه ما فقد منه أزيد مما كان ‪ .‬أرحم شعبك و خلصه من جميع الباليا و المحن‬
‫و التجارب و الشدائد ‪ .‬يا ناصر جميع المتوكلين عليك نسألك ‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـدامهم و جعلهم أئمـ‬‫ـل أقـ‬ ‫‪ ‬أيها المسيح إلهنا كلمة اآلب الذى عاهد تالميذه األطهار و غسـ‬
‫للمؤمنين و منارًا للدين و أشبع بهم النفوس الجائعة و علمهم الصالة قائلين ‪ :‬أبانــا الــذى فى‬
‫السموات ال تدخلنا التجارب لكن نجنا من الشرير نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬يا صانع العجائب و المعجزات ومن أشبع األلوف من الخمس خبزات و أقــام األمــوات و‬
‫بارك فى العرس بقانا الجليل اآلن أيها السيد بارك لعبيــدك فى خــبزهم و زيتهم و زرعهم و‬
‫نحلهم وفى متاجرهم و صنائعهم و مباشراتهم نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬يارب خلص شعبك و حوط بهم من كل ناحية بأشارة صليبك المحى وأرفع شأن المسيحيين‬
‫فى المسكونة كلها و حنن عليهم قلوب المتولين عليهم و عطف قلوبهم على أخوتنا المساكين و‬
‫المعوزين باإلحسان و أبعد عنهم كل مكروه نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬يارب يا من ترك لنا عهده القدوس من جسده و دمه حاضرًا عندنا كل يوم على المذبح خبزًا‬
‫و خمرًا بحلول روح قدسه و أوصانا قائًال أصنعوا لذكرى نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬أيها المسيح إلهنا أرحم شعبك و خليفة رسلك و أعط بركــة لثمــرات األرض و أبهج قلب‬
‫اإلنسان بكثرة ثمرات القمح و الخمر و الزيت نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬أيها المولود من اآلب الذى تجسد من البكر البتول العذراء مرتمريم فى آخر األيام الذى قال‬
‫لتالميذه الـقديسين أمضوا و تلمذوا كل األمم و عمدوهم و علموهم جميع ما أوصيتكم به ‪ .‬هو‬
‫ذا أنا معكم كل األيام و إلى أنقضاء العالم ‪ .‬كن أيضًا مع شعبك الصارخين إليك قائلين نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬يا غافر الخطايا و مانح العطايا أغفر خطايا شعبك و طهرهم من كل دنس و أغسلهم من كل‬
‫ـردئ و‬
‫ـر الـ‬
‫ـوبهم الفكـ‬
‫غش أبعد عنهم اليمين الحانشة و كل حسد و كل نميمة و أنزاع من قلـ‬
‫الوسواس و كل الشكوك و الكبرياء و كل قساوة و تجبر نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬أنت هى سور خالصنا يا والدة اإلله الحصن المنيع الغير الواقع إليك نسأل مشورة المعاندين‬
‫لنا أبطلى ‪ .‬و حزن عبيدك إلى فرح ردى و لمدينتنا صونى وعن الملوك األرثوذكسيين حاربى‬
‫وعن سالمة العالم و البيع أشفعى نسألك ‪.‬‬

‫ـثرة‬‫‪ ‬يا إله الرحمة و الرآفة و رب كل عزاء ال تسخط علينا وال تؤاخذنا بسوء أعمالنا وال بكـ‬
‫خطايانا وال تغضب علينا وال يدوم غضبك إلى األبد ‪ .‬أنصت يا إله يعقوب و أنظر يا إله عوننا‬
‫و أرفع عن العالم الموت و الغالء و الوباء و الجالء و سيف األعداء و الزالزل و األهوال وكل‬
‫أمر مخيف نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬من أجل حفظنا تحت اليد العالية المقدسة التى لك يا اهلل نطلب إليك أن تبقى لنا و علينا حياة‬
‫األب المكرم البطريرك أنبا ( فالن ) و أن تحفظ لنا حياته و تثبته على كرسيه سنين عديــدة و‬
‫أزمنة سالمة هادية مديدة نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬أيها المسيح إلهنا نطلب من جودك و مراحمك العالية أن تبقى لنا و علينا حياة آبائنا المطارنة‬
‫و األساقفة و كل الرؤساء و الرعاة أحفظهم و غنم رعيتهم ثبتهم ‪ .‬أعط حفظًا للكهنة طهــارة‬
‫للشمامسة ‪ ،‬قوة المشايخ ‪ ،‬فهمًا لألطفال ‪ ،‬عفة لألبكار ‪ ،‬نسكًا للرهبــان و الراهبــات نقــاوة‬
‫للمتزوجين صونًا للحريم نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬و أيضًا الضالين و المسافرين ردهم ‪ ،‬و األرامل و األيتام علهم و الجياع و العطاش أشبعهم‬
‫و الذين عليهم دين أوف عنهم و سامحهم ‪ ،‬و المحبوسين و الذين فى الشدائد أفــرج عنهم ‪ ،‬و‬
‫المرض و الراقدين أشفهم ‪ .‬و األموات نيحهم نسألك ‪.‬‬
‫‪ ‬يا إله آبائنا القديسين ال تتخل عنا وال تخيب الذين خلقتهم بيدك الطاهرة و أظهــرت حبــك‬
‫ـعًا ال‬
‫للبشرية ‪ .‬أيها الرحوم أقبل من والدتك شفاعة من أجلنا و خلصنا يا مخلص شعبًا متواضـ‬
‫ـد‬‫تغفل عنا إلى الغاية وال تسلمنا إلى اإلنقضاء من أجل أسمك القدوس ال تنقض عهدك وال تبعـ‬
‫عنا رحمتك من أجل إبراهيم حبيبك و أسحق عبدك و يعقوب إسرائيل قديسك نسألك ‪.‬‬

‫( طلبة للصباح تقال فى جمعة اآلالم )‬


‫يقول الكاهن طلبة الصباح وهم صائمون بضرب المطانيات‬
‫‪ -‬يقول الشعب ‪ :‬أرحمنا يا اهلل اآلب ضابط الكل‬ ‫يقول الكاهن ‪ :‬نحنى ركبنا‬
‫‪ -‬يقول الشعب ‪ :‬أرحمن يا اهلل مخلصنا‬ ‫يقول الكاهن ‪ :‬نقف نحنى ركبنا‬
‫يقول الكاهن ‪ :‬ثم نقف نحنى ركبنا ‪ -‬يقول الشعب ‪ :‬أرحمن يا اهلل ثم أرحمنا‬
‫ـيه‬
‫‪ ‬أطلبوا لكى يرحمنا اهلل و يتراءف علينا و يسمعنا و يعيننا و يقبل سؤاالت و طلبات قديسـ‬
‫منهم عنا بالصالح فى كل حين و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬أطلبوا عن سالمة الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسـولية الكنيسـة ‪ .‬و خالص اهلل فى‬
‫الشعوب و الطمأنينة بكل موضع و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬أطلبوا عن آبائنا و أخوتنا المرضى بكل األمراض فى هذا الموضع وكل مكان لكى ينعم لنا‬
‫الرب إلهنا و إياهم بالعافية و الشفاء و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن آبائنا و أخوتنا المسافرين و الذين أضمروا السفر بكل مكــان ليســهل‬
‫طرقهم جميعًا إن كانوا فى البحار أو األنهار أو الينابيع أو الطرق المسلوكة و الــذين جعلــوا‬
‫سفرهم بكل نوع لكى يرشدهم الرب إلهنا و يردهم إلى مسكانهم بسالم و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عـن أهويـة السمـاء و ثـمرات األرض و كل األشجار و الكروم و كل‬
‫شجرة مثمرة فى جميع المسكونة لكى يـباركها الرب إلهنا و يـكملها بـسالم و يغفــر لنــا‬
‫خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا لكى يعطينا اهلل رحمة و رأفة أمام السالطين األعــزاء و يعطــف قلــوب‬
‫المتولين علينا بالصالح فى كل حين و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن آبائنا و أخوتنا الذين رقدوا و تنيحوا فى اإليمان بالمسيح منذ البدء آبائنا‬
‫البطاركة و آبائنا المطارنة و آبائنا األساقفة و آبائنا القمامصة و آبائنــا القســوس و أخواتنــا‬
‫ـنيح‬‫الشمامسة و آبائنا الرهبان و أخواتنا العلمانيين وعن كل الذين تنيحوا من المسيحيين لكى يـ‬
‫الرب إلهنا نفوسهم أجمعين و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن المهتمين بالصعائد و القرابين و الخمر و الزيت و البخور و الســتور و‬
‫كتب القراءة و كل أوانى المذبح لكى يعوضهم الرب إلهنا عن أتعابهم فى أورشليم الســمائية و‬
‫يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫ـوبهم و يثبتهم على‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن موعوظى شعبنا لكى يباركهم الرب و يفتح عيون قلـ‬
‫اإليمان األرثوذكسى إلى النفس األخير و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن هذا المسكن و كل مساكن و ديارات الشعوب األرثوذكسيين فى البرارى‬
‫و الشيوخ السكان فيها و عن طمأنينة كل العالم معًا ‪ .‬لكى يحفظنا الرب إلهنا و إياهم من كــل‬
‫سوء ومن كل شر و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن حياة و قيام أبينا المكرم رئيس األساقفة األب البطريرك أنبــا ( فالن )‬
‫( و كذلك شريكة فى الخدمة الرسولية األب المطران أو األسقف فالن ) لكى يحفظ الرب لنــا‬
‫حياتهم و يثبتهم على كراسيهم سنين عديدة و أزمنة سالمة هادئة مديدة و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫ـة و‬
‫ـان و القمامصـ‬ ‫ـل مكـ‬ ‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن آبائنا المطارنة و األساقفة األرثوذكسيين بكـ‬
‫القسوس و الشمامسة و كل طغمات الكنيسة لكى يحفظهم المسيح إلهنا و يقويهم و يغفــر لنــا‬
‫خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن أجتماعنا هذا و كل أجتماع الشعوب األرثوذكسيين لكى يباركهم الــرب‬
‫إلهنا و يكملهم بسالم ‪ .‬و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫ـا و‬
‫ـرب إلهنـ‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن تدبير البيعة المقدسة و كل رتب الكهنوت لكى يباركهم الـ‬
‫يقويهم و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬

‫ـى لكى‬
‫ـعب األرثوذكسـ‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن كل نفس لها تعب فى الكنيسة المقدسة ومع الشـ‬
‫يصنع الرب إلهنا معهم رحمة و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫ـاركهم‬‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن محبى المسيح الرؤساء الذين أمرونا أن نذكرهم بأسمائهم لكى يبـ‬
‫الرب إلهنا و يذكرهم بالرحمة و يعطيهم النعمة أمام السالطين األعزاء و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫ـوع لكى‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن المساكين و الفالحين و الضعفاء وعن كل نفس متضايقة بكل نـ‬
‫يتراءف علينا الرب إلهنا و إياهم و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن كل المتضايقين الذين فى السجون و فى المطابق و الذين فى النفى أو فى‬
‫السبى و المربوطين من جهة رباطات الشياطين لكى يعتقهم الرب إلهنا من متاعبهم و يغفر لنا‬
‫خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن كل النفوس المجتمعة معنا اليوم فى هذا الموضــع يطلبــون الرحمــة‬
‫لنفوسهم لكى تدركنا مراحم الرب إلهنا و إياهم و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن الذين أوصنا أن نذكرهم كل واحد واحد باسمه لكى يذكرهم الرب إلهنــا‬
‫بالصالح فى كل حين و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫ـعدها‬‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن صعود مياه األنهار فى هذه السنة لكى يباركها المسيح إلهنا و يصـ‬
‫ـائم و‬
‫ـعبه و البهـ‬
‫كمقدارها و يفرح وجه األرض بالنيل و يعولنا نحن البشر و يعطى النجاة لشـ‬
‫يرفع عن العالم الموت و الغالء و الوباء و الفناء و الجالء و سيف األعداء و يجعل الهــدوء و‬
‫السالم و الطمأنينة فى البيعة المقدسة و يرفع شأن المسيحيين فى كل مكان وفى كل المســكونة‬
‫إلى النفس األخير و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬
‫‪ ‬صلوا و أطلبوا عن هذه البصخة المقدسة التى لمخلصنا الصالح لكى يكملها لنا بسالم و يرينا‬
‫بهجة قيامته المقدسة و نحن جميعًا سالمين و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬

‫و إذا كانوا فى مدينة أورشليم يقولون هذا‬


‫ـريفة‬‫ـاهرة الشـ‬‫ـاكن الطـ‬ ‫‪ ‬أطلبوا عن آبائنا و أخواتنا و كل الذين أجتمعوا معنا فى هذه األمـ‬
‫طالبين مغفرة لخطاياهم و رحمة لنفوسهم لكى المسيح إلهنا يجعلهم مستحقين زيــارة قيامتــه‬
‫المقدسة و مكان آالمه المحيية و يقبل زيارتهم و يغفــر لهم خطايــاهم و يحنن عليهم قلــوب‬
‫المتولين عليهم و بعيدهم إلى أماكنهم سالمين غانمين و يأت بهم إلى هذه األماكن الطاهرة سنين‬
‫كثيرة وهم فرحين مبتهجين و يبارك منازلهم و يجمعنا نحن و أياهم فى مدينة أورشليم السمائية‬
‫بعد العمر الفسيح و يغفر لنا خطايانا ‪.‬‬

‫يا ملك السالم ‪ :‬إعطنا سالمك ‪ :‬قرر لنا سالمك و أغفر لنا خطيانا ‪.‬‬
‫فرق أعداء ‪ :‬الكنيسة ‪ :‬و حصنها ‪ :‬فال تتزعزع إلى األبد ‪.‬‬
‫عمانوئيل إلهنا ‪ :‬فى وسط اآلن ‪ :‬بمجد أبيه ‪ :‬و الروح القدس ‪.‬‬
‫ليباركنا كلنا ‪ :‬و يطهر قلوبنا ‪ :‬و يشفى أمراض ‪ :‬نفوسنا و أجسادنا ‪.‬‬
‫نسجد لك أيها المسيح ‪ :‬مع أبيك الصالح ‪ :‬و الروح القدوس ‪ :‬ألنك صلبت و خلصتنا‬

‫و يختمون بالتسبحة اآلتية‬


‫( ختام الصلوات اإلجتماعية بطول السنة )‬
‫الليلويا المجد لآلب اآلن …… ألخ نصرخ قائلين يا ربنا يسوع المسيح ‪.‬‬
‫( فى أسبوع اآلالم و يوم سبت الفرح )‬
‫الذى صلب على الصليب ‪ ،‬أسحق الشيطان تحت أقدامنا خلصنا ……‬
‫يسوع المسيح إلهنا الحقيقى الذى قبل اآلالم بإرادته و صلب على الصليب من أجلنا ‪.‬‬
‫يباركنا بكل بركة روحية و يعيننا و يكمل لنا البسخة المقدسة و يرينا فرح قيامته المقدســة‬
‫سنينًا كثيرة و أزمنة سالمة ‪.‬‬

‫بسم هللا القوى‬


‫الساعة التاسعة من يوم أحد الشعانين‬
‫( من مراثى أرميا النبى ص ‪) 4 – 1 : 1‬‬
‫و كان بعد سبى إسرائيل و خراب أورشليم ‪ .‬أن أرميا جلس باكيًا و ناح على أورشليم بهذا‬
‫النوح و قال ‪ .‬كيف جلست وحدها المدينة الكثيرة الشعوب كيف صارت كأرملة العظيمة فى األمم‬
‫‪ .‬رئيسة البلدان صارت تحت الجزية ‪ .‬تبكى فى الليل بكاء ‪ .‬و دموعها على خديها ‪ .‬ليس لها من‬
‫ـة من‬‫ـبيت اليهوديـ‬‫معز من جميع محبيها ‪ .‬و كل أصدقائها أهانوها ‪ .‬و صاروا لها أعداء ‪ .‬قد سـ‬
‫المذلة و شدة العبودية ‪ .‬سكنت بين األمم و لم تجد راحة ‪ .‬قد أدركهــا جميــع مضــطهديها بين‬
‫ـا‬
‫ـة ‪ .‬كهنتهـ‬‫ـا متهدمـ‬‫ـع أبوابهـ‬‫المضايق ‪ .‬كل طرق صهيون نائحة لعدم اآلتين إلى العيد ‪ .‬جميـ‬
‫متنهدون و عذاراها مسبية وهى مغشية بالمرارة ‪ :‬مجدًا للثالوث األقدس إلهنا ‪.‬‬
‫( من صفونيا النبى ص ‪) 20 – 11 :‬‬
‫ـتعلى‬ ‫ـودين تسـ‬‫ـبر ‪ .‬فال تعـ‬‫يقول الرب ‪ .‬فى ذلك اليوم أنزع من بيتك المرحين معك بتكـ‬
‫بكبرياء قلبك فى جبل قدسى ‪ .‬و أبقى فى وسطك شعبًا وديعًا و متواضعًا فيتوكلون على أسم الرب‬
‫ـان غش ‪ .‬ألنهم‬ ‫ـواههم لسـ‬‫‪ .‬بقية أسرائيل ال يفعلون أثمًا ‪ .‬وال ينطقون بالكذب ‪ .‬وال يوجد فى أفـ‬
‫يرعون و يضطجعون و ليس من يذعرهم ‪ .‬أفرحى يا أبنة صهيون تهلل يا أسرائيل ‪ .‬أفــرحى و‬
‫أبتهجى من كل قلبك يا أبنة أورشليم ألن الرب قد رفع عنك الظلم ‪ .‬و خلصك من يــد أعــدائك ‪.‬‬
‫الرب يملك أسرائيل فى وسطك فال ترين بعد شرًا ‪ .‬فى ذلك اليوم يقول الرب الورشليم ‪ .‬ال تخافى‬
‫يا صهيون وال تسترخ يدال ‪ .‬الرب إلهك فى وسطك جبار فهو يخلصك ‪ .‬و يسكب عليك الفرح ‪.‬‬
‫و يجددك فى محبته ‪ .‬و يبتهج بك متهلًال كما فى يوم عيد ‪ .‬و أبناءك المتفرقين أجمعهم لئال يكون‬
‫لك عار عليهم ‪ .‬هأنذا فى ذلك اليوم أقتل جميع الذين أحزنوك يقول الرب ‪ .‬فى ذلك الــوقت أنجى‬
‫التى ضايقوها ‪ .‬و أقبل إلى التى طردوها و أجعل بنيها فى مجد ‪ .‬فيكون لهم أسم فى كل األرض ‪.‬‬
‫و يخزى فى ذلك الحين أعداؤك ‪ .‬لما أحسن عليكم و أقبلكم إلى ‪ .‬فأنى أعطيكم أسمًا و مجــدًا فى‬
‫كل شعوب األرض ‪ .‬عند ما أرد سبيكم أمام عيونكم يقول الرب ‪ :‬مجدًا للثالوث األق‪ZZ‬دس إلهن‪ZZ‬ا‬
‫آمين ‪.‬‬
‫المزمور ‪3 ، 2 : 8‬‬
‫من أفوه األطفال و الضعان ميأت سبحًا ‪ .‬من أجل أعدائك لتهد عدوًا و منتقمًا ‪.‬‬
‫ألنى أرى السموات أعمال أصابعك القمر و النجوم أنت أسستها ‪ .‬الليلويا ‪.‬‬

‫اإلنجيل من متى ص ‪17 – 10 : 21‬‬


‫ولما دخل أورشليم أرتجت المدينة كلها قائلة من هذا ‪ .‬فقالت الجموع هذا هو يسوع النــبي‬
‫الذى من ناصرة الجليل ‪ .‬فدخل يسوع إلى الهيكل ‪ .‬و أخرج جميع الذين كانوا يبيعون و يشترون‬
‫فى الهيكل و قلب موائد الصيارفة و كراسي باعة الحمام ‪.‬‬
‫و قال لهم مكتوب أن بيتي بيت الصالة يدعى و أنتم جعلتموه مغارة للصوص ‪ .‬و تقدم إليه‬
‫عمي و عرج فى الهيكل فشفاهم ‪ .‬فلما رأى رؤساء الكهنة و الكتبة العجائب الــتي صــنعها ‪ .‬و‬
‫الصبيان يصيحون فى الهيكل و يقولون أوصنا البن داود تقمقموا ‪.‬‬
‫و قالوا له أما تسمع ما يقول هؤالء ‪ .‬فقال لهم يسوع نعم ‪ .‬أما قرأتم قــط فى الكتب أن من‬
‫أفواه األطفال و الرضعان هيأت سبحًا ‪ .‬ثم تركهم و خرج خارج المدينة إلى بيت عنيا و بات هناك‬
‫‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫الساعة الحادية عشرة من يوم أحد الشعانين‬
‫( من أشعياء النبي ص ‪ 12 : 48‬ألخ )‬

‫أسمع لي يا يعقوب و أسرائيل الذى دعوته ‪ .‬أنا هو ‪ .‬أنا األزلي ز أنا األبدى ‪ .‬و يدى التى‬
‫أسست األرض ‪ .‬و يمينى التى ثبتت السماء ‪ .‬أنا أدعوهن جميعًا قيقفن معــًا ‪ .‬أجتمعــوا كلكم و‬
‫ـا‬
‫ـدانيين ‪ .‬أنـ‬
‫أسمعوا ما أقوله لهن هكذا أعرف ذاتك ألنى صنعت هواك ببابل ‪ .‬و أبدت نسل الكلـ‬
‫تكلمت أنا دعوت و أتيت به ‪ .‬و قومت طريقه أقتربوا إلى و أسمعوا هذه ألنى منذ البدء لم أتكلم فى‬
‫الخفاء وال فى األرض المظلمة ‪ .‬ألنى عند كونها أنا حاضر ‪.‬‬
‫و اآلن فالرب أرسلنى مع روحه ‪ .‬هكذا يقول الرب مخلصك قدوس أسرائيل ‪ .‬أنا هــو اهلل‬
‫ـدلك‬ ‫ـالنهر ‪ .‬و عـ‬ ‫ـالمتك كـ‬
‫معلمك لتجد الطريق الذى تسير فيه ليتك أصغيت لوصاياى فكانت سـ‬
‫كامواج البحر ‪ .‬و نسلك يصير كالرمل ‪ .‬و ذرية بطنك كحصى األرض ‪.‬‬
‫و اآلن ال امحوك وال يباد أسمك من قدامى ‪ .‬فأخرج من بابل و أهــرب من الكلــدانيين و‬
‫بصوت الشد و أخبر ليسمعوا ‪ .‬ناد بهذا شيعة إلى أقطار األرض ‪ .‬قل أن الرب فدى يعقوب عبده‬
‫ـرب‬ ‫ـاه فشـ‬‫ـت الميـ‬‫‪ .‬و إذ عطشوا فى البرية أخرج لهم من الصخرة ماء ‪ .‬و شق الصخرة ففاضـ‬
‫السعب ‪ .‬ليس سالم للمنافقين يقول الرب ‪ :‬مجدأ للثالوث األقداس إلهنا آمين ‪.‬‬

‫من ناحوم النبي ص ‪8 – 2 : 1‬‬


‫الرب إله غيور و منتقم ‪ .‬ينتقم الرب بغضب من المقاومين له وهو يبيد أعداءه ‪ .‬الرب هو‬
‫طويل الروح و عظيمة هي قوته ‪ .‬و لكنه ال يبرر الخاطئ ‪.‬‬
‫الرب فى الزوبعة وفى العاصف طريقة ‪ .‬و السحاب طريق أقدامه ‪ .‬يغضب على البحــر‬
‫فييبسه و جميع األنهار يجففها ‪ .‬قد ذوى بيسان و الكرمل ‪ .‬و ذبل زهر لبنان ‪ .‬تزلزلت منه الجبال‬
‫و تحركت اآلكام و أنطوت األرض من أمام وجهه ‪ .‬الدنيا و كل الساكنين فيها ‪ .‬من يقدر أن يقف‬
‫أمام سخط وجهه ‪ .‬ومن هو الذى يقاومه عند حنق رجزه ‪.‬‬
‫ـوم‬‫ـه فى يـ‬
‫ـرب لمنتظريـ‬‫ألن غضبه يبيد األراخنة ومنه تزلزت الصخور ‪ .‬صالح هو الـ‬
‫ـداؤه‬
‫ـه ‪ .‬و أعـ‬
‫ـائمين عليـ‬
‫ضيقهم ‪ .‬وهو عارف لخائفيه ‪ .‬و بطوفان عابر يصنع هالكًا تامًا بالقـ‬
‫يطاردهم ظالم ‪ .‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬
‫المزمور ‪1 ، 2 : 8‬‬
‫من أفواه األطفال و الرضعان هيأت سبحًا ‪ :‬أيها الرب ربنا مثل عجب صار أســمك على‬
‫األرض كلها ‪ .‬الليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل من متى ص ‪28 – 20 : 20‬‬
‫ـاذا‬
‫زبدى جاءت إليه أم أبني زبدى مع أبنيها و سجدت له و سألته شيئًا ‪ .‬أما هو فقال لها مـ‬
‫ـمالك فى‬
‫تريدين ‪ .‬قالت له أن تقول قوال أن يجلسا أبناي األثنان أحدهما عن يمينك و اآلخر عن شـ‬
‫ملكوتك ‪ .‬فأجاب يسوع و قال أنكما لستما تعلمان ما تطلبان ‪.‬‬
‫أتقدران أن تشر بالكاس التى أنا نزمع أن أشر بها و الصبغة التى أصطبغها تصــطبغانها ‪.‬‬
‫ـا‬
‫ـا أنـ‬‫ـطبغ بهـ‬
‫ـتى أصـ‬
‫فقاال له أنا لقادران ‪ .‬فقال لهما يسوع أما الكاس فتشربانها و بالصبغة الـ‬
‫تصطبغان ‪.‬‬
‫و أما جلوسكما عن يمينى وعن يسارى فليس لى أن أعطيه اال للذين أعدلهم من قبــل أبي‬
‫الذى فى السموات فلما سمع العشرة التالميذ تقمقموا من أحل األخوين ‪ .‬فدعاهم يسوع و قــال لهم‬
‫أما علمتم أن رؤساء األمم يسودنهم و عظماءهم يتسلطون عليهم ‪.‬‬
‫و أما أنتم فال يكون فيكم هكذا و لكن من أراد أن يكون فيكم كبيرًا فليكن لكم خادمــًا ‪ .‬ومن‬
‫ـه‬
‫ـذل نفسـ‬ ‫يريد أن يكون فيكم أوًال فليكن لكم عبدًا ‪ .‬كما أن أبن البشر لم يأت ليخدم بل ليخدم و يبـ‬
‫فداء عن كثيرين ‪ .‬و المجد هلل دائمًا ‪.‬‬

‫طــرح‬
‫األفكار التى كانت لليهود المخالفين بسبب مخلصنا و ملكنا المسيح ‪.‬‬
‫أنه مثل ملوك األرض و الجموع الكثيرة محيطة به ‪ .‬و الجند و العساكر و المحاربون مثل‬
‫الملوك ‪ .‬هكذا ظنت أم يوحنا و يعقوب أبنى زبدى ‪.‬‬
‫ـألته و‬
‫فكرت هكذا و آتت إلى مخلصنا أمام الجمع مع تالميذه ‪ .‬و سجدت له مع أبنيها و سـ‬
‫طلبت منه هكذا قائلة ‪ :‬قل قوال أن يجلس أبناى اإلثنان معك فى ملكوتك واحد عن يمينك و اآلخر‬
‫عن يسارك فى عز مملكتك ‪.‬‬
‫أسمعوا الرؤوف الكثير الرحمة الذى يريد حياة جميع العالم ‪ .‬قـال ‪ :‬أتقـدران أن تشـربا‬
‫ـذا ‪.‬‬
‫ـنع هـ‬
‫ـدر أن نصـ‬ ‫الكأس التى أتيت بسببها لكى أشربها ‪ .‬و الصبغة التى أصطبغها ‪ .‬فقاال نقـ‬
‫فلعلكما حقًا تقدران ‪.‬‬
‫ـه‬
‫ـذى يعطيـ‬
‫ـو الـ‬
‫فأما الجلوس فليس لى أن أعطيه لكما ‪ .‬لكنه ألنى المالى كل موضع وهـ‬
‫الصفيائه ‪ .‬فلما سمع األخوان هذا سكتا ‪ .‬و مضيا من أجل عظم مجده ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بأالمه يخلصنا ‪،‬‬
‫( مرد قـبلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪‬‬

‫بسم هللا القوى‬


‫الساعة األولى من ليلة األثنين من البصخة المقدسة‬
‫من صفونيا النبي ص ‪12 – 2 : 1‬‬
‫ـور‬‫بالفناء فليفن الكل عن وجه األرض يقول الرب ‪ .‬فليفن األنسان و الحيوان ‪ .‬و ليفن طيـ‬
‫السماء و سمك البحر ‪ .‬و يضعف المنافقون ‪ .‬و أستأصل المخالفين عن وجه األرض يقول الرب ‪.‬‬
‫ـماء‬
‫ـل و أسـ‬ ‫و أمد يدى على يهوذا وعلى جميع سكان أورشليم ‪ .‬و أبيد من هذا المكان أسماء البعـ‬
‫الكهنة ‪ .‬و الذين يسجدون على السطوح لجند السماء ‪ .‬و الذين يحلفون بمولوخ الملــك و الــذين‬
‫يحيدون عن الرب ‪ .‬و الذين لم يطلبوا الرب ولم يلتمسوه ‪ .‬خافوا الرب األله ألنه قريب هو يــوم‬
‫ـرب أنى أنتقم من‬ ‫ـة الـ‬
‫ـوم ذبيحـ‬ ‫الرب ‪ .‬ألن الرب قد أعد ذبيحته و قدس مدعويه ‪ .‬و يكون فى يـ‬
‫الرؤساء ‪ .‬ومن بيت الملك ‪ .‬ومن جميع البسى البرفير ‪ .‬وفى ذلك اليوم أنتقم من جميــع الــذين‬
‫يتظاهرون على األبواب الخارجية الذين يمألون بيت الرب المهم ظلمًا و خبثًا ‪ .‬و يكون فى ذلــك‬
‫ـانى و ذبح عظيم من‬ ‫ـاب الثـ‬
‫اليوم يقول الرب ‪ .‬صوت صراخ من باب المذبوحين و تهليل فى البـ‬
‫ـع‬‫ـاد جميـ‬ ‫ـد بـ‬
‫التالل ‪ .‬نوحى أيتها الساكنة فى المنحوته ‪ .‬ألن جميع الشعب قد تشبه بكنعان و قـ‬
‫المترفعين بالفضة و سيكون فى ذلك اليوم أنى أفتش أورشليم بسراج ‪ .‬و أعاقب الناس الذين الذين‬
‫يرفضون التحفظ القائلين فى قلوبهم أن الرب ال ينفع وال يضر ‪.‬‬
‫( مجدًا للثالوث األقدس إلهنا )‬
‫المزمور ‪11 ، 10 : 26‬‬
‫أسبح و أرتل للرب أستمع يارب صوتى الذى به دعوتك ‪.‬‬
‫أرحمنى و أستجب لى فأن لك قال قلبي ‪ .‬الليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل من يوحنا ص ‪36 – 20 : 12‬‬
‫و كان قوم من اليونانيين الذين صعدوا ليسجدوا فى العيد ‪ .‬فجاء هؤالء إلى فيلبس الذى من‬
‫ـال‬
‫ـاء فيلبس و قـ‬
‫ـوع ‪ .‬فجـ‬ ‫بيت صيدًا الجليل و جعلوا يسألونه قائلين ‪ .‬يا سيدنا نريد أن نرى يسـ‬
‫الندراوس ‪ .‬و أندراوس و فيلبس قاال ليسوع ‪.‬‬
‫فاجابهما يسوع قائًال ‪ .‬قد أتت الساعة التى يتمجد فيها أبن البشر ‪ .‬الحق الحق أقول لكم أن‬
‫لم تقع حبة الحنطة فى األرض و تمت فهى تبقى وحدها و لكن أن ماتت فهى تأتى بثمر كثير ‪ .‬من‬
‫يحب نفسه يهلكها ‪ .‬ومن يبغض نفسه فى هذا العالم يحفظها إلى حيوة أبدية ‪.‬‬

‫أن كان أحد يخدمنى فليلحق بي و حيث أكون أنا فهناك أيضًا يكون خادمى ‪ .‬ومن يخدمنى‬
‫يكرمه األب ‪ .‬األن نفسى قد أضطربت ‪ .‬وماذا أقول ‪ .‬يا أبت نجنى من هذه الساعة ‪ :‬و لكن مـن‬
‫أجل هذا أتيت إلى هذه الساعة ‪ :‬يا أبت مجد أبنك فجاء صوت من السماء قائًال ‪ .‬قــد مجــدت و‬
‫أيـضًا أمجد فالجمع الذى كان واقفـًا و سمع قال قد حدث رعد ‪ .‬و أخرون قالوا قد كلمه مالك ‪.‬‬
‫فأجاب يسوع و قال لهم ليس من أجلى كان هذا الصوت بل من أجلكم ‪ .‬قد حضــرت األن‬
‫دينونة هذا العالم ‪ .‬األن يلقى رئيس هذا العالم خارجًا و أنا أن أرتفعت عن األرض جذبت إلى كل‬
‫أحد ‪.‬‬
‫قال هذا مشيرًا إلى أية ميتة كان عتيدًا أن يموتا ‪ .‬فأجابه الجمــع قــائًال نحن ســمعنا من‬
‫الناموس أن المسيح يدوم إلى األبد ‪ .‬تقول أنت أنه ينبغى أن يرتفع أبن البشر من هو هذا أبن البشر‬
‫‪ .‬فقال لهم يسوع أن النور معكم زمانًا يسيرًا ‪ .‬فسيروا فى النور ما دام لكم النــور لئال يــدرككم‬
‫الظالم ‪ .‬ألن من يمشى فى الظالم ال يدرى إلى أين يتوجه ‪ .‬ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا‬
‫أبناء النور ‪ .‬و المجد هلل دائمًا ‪.‬‬
‫طــرح‬
‫إذا أزهر القمر فى أول الشهر و أشرقت أشعته على األرض تصير سائر الناس فى أشتياق‬
‫و يشتهوا أن يروا بهاه ‪ .‬فكم بالحرى أعال بزيادة المسيح إلهنا شمس البر ‪ .‬الذى شارك فى المشى‬
‫مع الناس و وجد فى شكل العبد ‪.‬‬
‫ال سيما لما رأى اليونانيين الذين أتوا إلى العيد عظم مجده ‪ .‬قــالوا لفيلبس الــذى من بيت‬
‫صيدًا ‪ :‬يا سيدنا نريد أن نرى يسوع ‪ .‬فجاء فيلبس و قال إلندراوس و أندراوس جاء و قال ليسوع‬
‫‪ .‬فقال ربنا يسوع قد أتت الساعة لكى يتمجد أبن األنسان ‪ .‬إبتدأ يرمــز بهــذا الكالم عن موتــه‬
‫المعطى الحياة ‪.‬‬
‫فلما سمع الجمع كله أقواله اإللهية هؤالء و أولئك أجابهم المخلص و علمهم بأمثال ‪ .‬آمنور‬
‫ـور اآلب‬‫بالنور ما دام هو كائن معكم لكى تصيروا أبناء النور ‪ .‬نحن أيضًا نؤمن أنه هو الحقيقة نـ‬
‫ـوت ‪ .‬و‬ ‫ـة و ظالل المـ‬‫الذى أرسله إلى العالم ‪ .‬آضاء علينا بمجد الهوته نحن الجلوس فى الظلمـ‬
‫أصعدنا إلى العلو األول من هوة آثامنا ‪.‬‬

‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا‬


‫( مرد قبـلى ) فلنمجده ألخ ……‬
‫الساعة الثالثة من ليلة األثنين من البصخة المقدسة‬
‫( من صفونيا النبي ص ‪ ، 18 – 14 : 1‬ص ‪) 2 ، 1 : 2‬‬
‫قريب هو يوم الرب العظيم ‪ .‬قريب هو و سريع جدًا ‪ .‬صوت يوم الرب مــر و شــديد و‬
‫صعب قوى ‪ .‬ذلك اليوم يوم غضب يوم شدة و ضيق ‪ .‬يوم عدم رحمــة و هالك ‪ .‬يــوم ظالم و‬
‫ضباب ‪ .‬يوم غمام و قتام ‪ .‬يوم صافور و صراخ على المدن الحصينة و على الزوايا العالية ‪ .‬و‬
‫أضايق الناس فيمشون كالعمى ألنهم أخطأوا إلى الرب ‪.‬‬
‫فيسفح دمهم كالتراب و لحمهم كالجلة ‪ .‬ال فضتهم وال ذهبهم يقدر أن يخلصــهم فى يــوم‬
‫غضب الرب ‪ .‬وبنار غيرته تفنى األرض كلها ‪ .‬ألنه يرقع قضاء سريعًا على جميع سكان األرض‬
‫‪ .‬أجتمعوا و أحتشدوا يا أيها األمم الجهلة ‪ .‬قبل أن تصيروا كازهرة العابرة ‪.‬‬
‫قبل أن يدرككم غضب الرب ‪ .‬قبل أن يأتى عليكم يوم سخط الرب ‪ .‬أطلبوا الرب يا جميع‬
‫متواضعى األرض ‪ .‬أصنعوا الحكم و أطلبوا العدل و جاوبوا بهما ‪ .‬لعلكم تستترون فى يوم رجز‬
‫الرب ‪ .‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬
‫المزمور ‪2 ، 10 : 27‬‬
‫خلص شعبك بارك ميراثك أرعهم و أرفعهم إلى األبد ‪.‬‬
‫أستمع يارب صوت تضرعى اذ أبتهل إليك ‪ .‬الليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل من لوقا ص ‪22 – 18 : 9‬‬
‫و أذ كـان يصلي منفردًا وحده كان تالميذه معه فسألهم قائًال ‪ .‬من تقول الجموع أنى أنا ‪.‬‬
‫أما هـم فاجابـوا و قالوا يوحنا المعمدان و آخرون أيليا ‪ .‬و آخرون يقولون أن نبيا من األولين قد‬
‫قام ‪.‬‬
‫ـانتهرهم‬
‫فقال لهم و أنتم من تقولون أنى أنا ‪ .‬فأجاب بطرس و قال أنت مسيح اهلل فاما هو فـ‬
‫و أوصاهم أن ال يقولوا هذا الحد ‪ .‬وقال أنه ينبغى البن البشر أن يتألم كثيرًا و يرذل من الشيوخ و‬
‫رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتلونه وفى اليوم الثالث يقوم و المجد هلل دائمًا ‪.‬‬

‫طــرح‬
‫مخلصنا صلى لكى يعلمنا أن نسهر فى كل حين للصالة ‪ .‬وبعد أن فرغ سأل تالميذه قائًال ‪:‬‬
‫ـرون‬ ‫ماذا يقول الناس من أجلى ‪ .‬فاجابوه إن قومًا يقولون أنك أنت القديس يوحنا المعمدان ‪ .‬و آخـ‬
‫يقولون أنت أيليا أو واحد من األنبياء األولين ‪.‬‬

‫و أن العارف بكل شئ قبل كونه أمتحنهم ثم قال لهم ‪ :‬فانتم ماذا تقولون ‪ .‬فأجاب بطرس و‬
‫ـخرة‬‫قال ‪ :‬أنت هو المسيح أبن اهلل الذى أتى إلى العالم حتى يخلصنا ‪ .‬طوباك أنت يا بطرس الصـ‬
‫الغير المتزعزعة ألنه ليس جسد و دم ‪ .‬كشف لك هذا لكن أبى هو الذى أظهره لك لكى تكرز بــه‬
‫فى المسكونة ‪ .‬فاما اليهود المالعين فإنهم يجحدوننى من أجل حسدهم و يسلموننى إلى الموت ‪ .‬أنا‬
‫أشهرهم و أهتكم و أعطيهم عارًا و خزيًا أبديًا ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا أتى و تألم لكى بأالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫الساعة السادسة من ليلة األثنين من البصخة المقدسة‬


‫( من يوئيل النبي ص ‪) 15 – 5 : 1‬‬
‫أستيقظوا أيها السكارى من الخمر ‪ .‬و أبكوا و نوحوا يا جميع شاربى الخمر المسكر ‪ .‬ألنه‬
‫قد نزع عنكم السرور و الفرح ‪ .‬أذ قد جاءت على األرض أمة قوية بال عدد ‪ .‬أسنانهم أسنان األسد‬
‫ولها أنياب الليوث ‪ .‬جعلت كرمتى للفساد و تينتى لألنحطام ‪ .‬و فتشتها تفتيشًا و طرحتها فابيضت‬
‫قضبانها ‪ .‬و سيحزن الكرامون على األرض أكثر من العروسة المشدودة على رأسها ‪ .‬الحزينــة‬
‫ـكيب من‬ ‫ـذبائح و السـ‬‫على بعل بكوريتها ‪ .‬نوحوا أيها الكهنة و يا خدام المذبح ‪ .‬ألنه قد رفعت الـ‬
‫ـل‬‫ـر وقـ‬ ‫ـف الخمـ‬ ‫بيت الرب ‪ .‬تلفت البقاع و أنفسدت ‪ .‬و لتحزن األرض آلنه قد عدم القمح و جـ‬
‫الزيت و يبس ‪ .‬احزنوا أيها الفالحون فى المساكن على القمح و الشعير ‪ .‬ألنه قد تلف القطاف فى‬
‫الحقل و يبست الكرمة ‪ .‬و ذبلت شجرة التين ‪ .‬و شجرة الرمان مع النخلة ‪ .‬و شــجرة التفــاح و‬
‫جميع أشجار الغياض يبست ألجل أن بنى البشر رذلوا الفرح ‪ .‬اتزروا بالمسوح يا خدام اهلل ‪ .‬ألنه‬
‫ـوا‬
‫ـة ‪ .‬أجمعـ‬ ‫ـرزوا بالخدمـ‬ ‫قد بطلت الذبيحة و السكيب من بيت الرب ألهكم ‪ .‬قدسوا صومًا و اكـ‬
‫الشيوخ مع سكان األرض ‪ .‬و ادخلوا إلى بيت الرب إلهكم ‪ .‬و أصرخوا إلى الرب إلهكم جدًا ‪ .‬و‬
‫قولوا ويل لى ويل لى ‪ .‬ألن يوم الرب قرب ‪ .‬وهو يأتى كالدمار ‪ :‬مجدأ للثالوث األقدس إلهنا ‪.‬‬
‫المزمور ‪3 ، 1 : 28‬‬
‫قدموا للرب يا أبناء اهلل ‪ .‬قدموا للرب أبناء الكباش ‪.‬‬
‫قدموا للرب مجدًا و كرامة ‪ .‬قدموا للرب مجدًا السمه‬
‫اسجدوا للرب فى دار قدسة الليلويا ‪.‬‬

‫اإلنجيل من مرقس ص ‪34 – 32 : 10‬‬


‫و كانوا فى الطريق صاعدين إلى أورشليم و كان يسوع يسير قدامهم و كانوا يتحــيرون و‬
‫الذيـن كانوا يـتبعونه كانوا خائفين ‪ .‬فتقدم إليه أيضًا األثنى عشر و أبتدا يقول لهم عما يحدث له‬
‫‪.‬‬
‫ها نحن صاعدين إلى أورشليم و أبن األنسان سيسلم إلى رؤساء الكهنة و الكتبة فيحكمــون‬
‫عليه بالموت و يسلمونه إلى األمم فيهزءون به و يتلفون عليه و يجلدونه و يقتلونه وفى اليوم الثالث‬
‫يقوم ‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬
‫طــرح‬
‫ـوًال‬
‫وفيما كان المسيح إلهنا و تالميذه صاعدين إلى أورشليم ‪ .‬أحضر إليه اإلثنى عشر رسـ‬
‫تالميذه القديسين ‪ .‬و أبتدأ يقول لهم بالذى سيكون منه بسبب آالمه هكذا قائًال ‪:‬‬
‫أعلموا أيها األصفياء األطهار هوذا نحن صاعدون إلى أورشليم و سوف يقوم رؤساء كهنة‬
‫اليهود و مشائخهم و كتبتهم معًا على أبن األنسان و يحكمون عليه بحكم الموت ‪ .‬و يســلمونه إلى‬
‫األمم و يهزأون به و يبصقون فى وجهه ‪ .‬و يصلبونه على خشبة الصليب و يقوم فى اليوم الثالث ‪.‬‬
‫كـيف جسرت يـا أسرائيل المسكين و فـعلت هذا األمر بجهلك ‪ .‬و صلبت يسوع المسيح‬
‫الذى أنقذـك من العبودية ‪ .‬و جـازيت األحسان باإلساءة ‪ .‬من أجل ذلك خطيتك باقية إلى كمال‬
‫الدهور ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء تألم لكى بأالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده ألخ ……‬

‫الساعة التاسعة من ليلة األثنين من البصخة المقدسة‬


‫( من ميخا النبي ص ‪) 10 – 3 : 2‬‬
‫مـن أجـل ذلك هكذا ما يـقوله الرب ‪ .‬هأنذا أفكر بالشرور على هذه القبيلة ‪ .‬ومن ثم ال‬
‫ـذ عليكم‬‫ـوم يتخـ‬‫تقدرون أن ترفعوا أعناقكم منها وال تمشون متشامخين ‪ .‬ألنه زمان ردئ ذلك اليـ‬
‫مثل و ينوحون نوحًا بتسبيح قائلين ‪ :‬لقد شقيت شقاء ‪ .‬و نصيب شعبى قاسوه بالحبل ‪ .‬ولم يكن من‬
‫يحوله ليرجع ‪ .‬قاسوا حقولكم و أقتسموا بقاعكم من أجل هذا ال يكون لك من يلقى حبًال فى نصيب‬
‫‪ .‬ال تبكوا بدموع فى كنيسة الرب ‪ .‬وال تسكبوا العبرات على هذا ألنه ال يترك التعيير عنه ‪ .‬القائل‬
‫أن بيت يعقوب أغضب روح الرب ‪ .‬أليست هذه أعماله الكائنة معه ‪.‬‬
‫أليس كالمه صالحًا نحو من يسلك باألستقامة و قام شعبى بالعداوة قبالة سالمته ‪ .‬ســلخوا‬
‫جلده لينزع الرجاء من أنكسار الحرب ‪ .‬من أجل ذلك مدبرى شعبى يطرحون خارجًا من بيــوت‬
‫نعيمهم ‪ :‬قم أنطلق ألنه ليست هذه هى راحتك ‪ .‬لقد هلكتم هالكًا من أجل النجاسة وهــربتم و ليس‬
‫من يطردكم ‪ :‬مجدًا للثالوث األقدس إلهنا ‪.‬‬
‫المزمور ‪1 ، 6 : 16‬‬
‫أنا صرخت ألنك قد سمعتنى يا اهلل ‪ .‬أمل يارب أذنيك و أنصت لكالمى ‪.‬‬
‫أستمع يا اهلل عدلى واصغ إلى طلبتى الليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل من مرقس ص ‪32 – 27 : 8‬‬
‫ثم خرج يسوع و تالميذه إلى قرى قيسارية فيلبس ‪ .‬وفى الطريق كان يسأل تالميذه قــائًال‬
‫ـاء ‪.‬‬‫من تقول الناس أنى أنا ‪ .‬أما هم فقالوا له يقولون أنك يوحنا المعمدان و آخرون أنك أحد األنبيـ‬
‫أما هو فسألهم و قال و أنتم من تقولون أنى أنا ‪ .‬أجاب بطرس و قال أنت هو المسيح ‪.‬‬
‫فزجرهم لكيال يقولوا الحد شيئًا من أجله و أبتدأ يعلمهم أنه ينبغى البن األنســان أن يتــألم‬
‫كثيرًا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتلونه و بعد ثالثة أيام يقوم و كان يقول هذا القــول‬
‫عالنية فامسكه بطرس و أبتدأ ينهاه ‪.‬‬
‫ـك ال‬
‫فأما هو فالتفت و نظر إلى تالميذه و زجر بطرس و قال له أذهب خلفى يا شيطان النـ‬
‫تفكر فيما هلل بل فيما للناس ‪ .‬و المجد هلل دائمًا ‪.‬‬

‫طــرح‬
‫لما فرغ الرب أن يسأل تالميذه فى طريق قيصرية فيلبس ‪ .‬أبتدأ يقول لهم عالنية من أجل‬
‫الذى سيحصل له فى أورشليم ‪ .‬أنه ينبغى أن يكمل المكتوب إن أبن اإلنسان ينال آالمًا كثــيرة ‪ .‬و‬
‫يرذل من الكتبة و مشائخ اليهود ‪ .‬ومن بعد اآلالم التى سيقبلها يقوم من األموات فى اليوم الثالث ‪.‬‬
‫ـز ‪.‬‬
‫هذا هو الحجر الذى رذله البناؤون كقول الكتب فسيهبط عليهم غضبه العظيم و يهشمهم الرجـ‬
‫هو يصب الخزى على وجوههم ألنهم جازوا اإلحسان باألساءة ‪ .‬و الذين يسمعون و يؤمنون بــه‬
‫سيعطيهم فرحًا ال يفنى إلى األبد ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بأالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع رحمة معنا كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫الساعة الحادية عشر من ليلة األثنين من البصخة المقدسة‬


‫( من ميخا النبي ص ‪) 4 – 1 : 3‬‬
‫و الرب يرشدهم و يقول ‪ .‬أسمعوا هذا يا رؤساء بيت يعقوب و مختارى بيت أسرائيل ‪ .‬أما‬
‫ينبغى لكم أن تعرفوا الحكم أيها الباغضون الخيرات و المتغون الشرور ‪.‬‬
‫النازعـون جلودهم عنهم و لحومهم عن عظامهم ‪ .‬وكما أكلوا لحـوم شـعبى و كشـطوا‬
‫جلودهـم عـن عظامهم ‪ .‬و كسروا عظامهم و قطعـوهـا كلحوم المراجل ‪ .‬و كاللحم فى وسط‬
‫القدور ‪.‬‬
‫حينئذ يصرخون إلى الرب فال يجيبهم ‪ .‬بل يصرف وجهه عنهم فى ذلك الوقت ‪ .‬و الشــر‬
‫الذى صنعوا باساءتهم يأتى عليهم مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬
‫المزمور ‪17 ، 16 : 17‬‬
‫نجنى من أعدائى األقوياء ومن أيدى الذين يبغضونى ‪.‬‬
‫ألنهم تقووا أكثر منى أدركونى فى يوم ضري هلليلويا ‪.‬‬

‫اإلنجيل من متى ص ‪23 – 19 : 17‬‬


‫حينئذ جاء التالميذ إلى يسوع منفردين وحدهم و قالوا له لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه ‪ .‬أما‬
‫هو فقال لهم ألجل قلة أيمانكم ‪ .‬الحق أقول لكم لو كان لكم أيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا‬
‫الجبل أنتقل من هنا إلى هناك فينتقل ‪ .‬وال يكون شئ غير ممكن لديكم و أما هذا الجنس فال يخرج‬
‫اال بالصلوة و الصوم ‪.‬‬
‫و بينما هم يترددون فى الجليل قال لهم يسوع أن أبن األنسان سيســلم إلى أيــدى النــاس‬
‫فيقتلونه ‪ .‬وبعد ثلثة أيام يقوم ‪ .‬فحزنت قلوبهم جدًا ‪ .‬و المجد هلل دائمًا ‪.‬‬

‫طــرح‬
‫أسمعوا الرؤوف الصانع الخيرات ذا الصالح و التحنن ‪ .‬يمجد الصالة و يكــرم الصــوم‬
‫ألنهما أساس سائر الفضائل ‪ .‬فإن تالميذه عندما سألوه قائلين ‪ :‬لمــاذا ال نقــدر نحن أن نخــرج‬
‫الشيطان ؟ أما هو فقال لهم ‪ :‬ألجل قلة إيمانكم أمتنع الشيطان أن يخرج ‪ .‬أقول لكم قال الرب ‪ :‬لو‬
‫كان لكم إيمان لكنتم تقولون لهذا الجبل أنتقل إلى هنا فلوقته سريعًا كان يسمع لكم ‪ .‬وال يعسر عليكم‬
‫شئ ‪ .‬فإن كل شئ مستطاع للمؤمن ‪ .‬فلنقتن لنا رجاء عظيمًا و أمانة حقيقية بغير شك و لنغر على‬
‫المحبة التى تفوق كل شئ فإن الذى يحب يصدق كل شئ ‪ .‬و نواظب على الصالة و نحب الصوم‬
‫لكى نفوز بمواعيده ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بآالمه يخلصنا ‪،‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫اإلثـنــــين‬
‫من الـبــصـخــة‬
‫المـقــدسـة‬
‫أحداثه و قراءاته‬
‫خرج يسوع من بيت عنيا الواقعة على سفح جبل الزيتون الشرقى التى إشتهرت بأنها وطن‬
‫لعازر و أختيه مريم و مرثا وهى على بعد خمس عشرة غلوة أى نحو ثالثة أربــاع الســاعة من‬
‫أورشليم ( يو ‪ ) 18 : 11‬قاصدًا الهيكل ألنه كما قلنا من قبل كان يصرف فى هذا األسبوع نهاره‬
‫فى الهيكل ‪ ،‬وفى المساء كان يرجع إلى بيت عنيا ليبيت هناك حسب قول لوقا البشير " وكــان فى‬
‫ـل‬‫ـان كـ‬‫النهار يعلم فى الهيكل وفى الليل يخرج و يبيت فى الجبل الذى يدعى جبل الزيتون ‪ ،‬و كـ‬
‫الشعب يبكرون إليه فى الهيكل ليسمعوه " لو ‪. 38 ، 37 : 21‬‬
‫فبينما هو مار من بيت عنيا إلى الهيكل صباح يوم األثنين لعن شجرة التين الغير المثمــرة‬
‫كما ورد فى إنجيلى متى و مرقس ( مت ‪ ( ، ) 19 ، 18 : 20‬مر ‪. ) 20 – 12 : 11‬‬
‫و السبب الذى ألجله لعن المسيح تلك الشجرة هو أنها كانت مروقة و العادة أن يظهر الثمر‬
‫مع الورق و ينضج أحيانًا بعض الثمر قبل غيره بأيام ليست بقليلة وهو المعروف عند بعض العامة‬
‫بالديفور ‪ .‬وجاء فى مرقس أنه لم يكن وقت نضج التين ‪ .‬و إذ لم يكن وقت التين كان يقتضى أن ال‬
‫ـل أوان‬‫ـرة قبـ‬
‫يكون فيها ورق ‪ .‬فوجود الورق قبل حينه فى تلك التينة كان كدعوى على أنها مثمـ‬
‫األثمار ولم يوجد فيها شئ من الثمر الفج ( الثمر المبكر ) ‪ ،‬وال من الثمر الناضج ‪ ،‬وال أمارة على‬
‫أنها ستثمر ‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـة األمـ‬
‫ـل حالـ‬‫فتلك الشجرة الكثيرة الورق الخالية من الثمر المبكر و المتأخر كانت تمثـ‬
‫اليهودية التى إدعت أنها األمة المنفردة بالقداسة على األرض ‪ ،‬ألنه كان لها الشريعة و الهيــك و‬
‫الرسوم و الشعائر الدينية من األصوام و األعياد و الذبائح الصباحية و المسائية ‪.‬‬
‫ـيد‬
‫ـول السـ‬
‫ومع ذلك فإنها خلت من اإليمان و المحبة و القداسة و التواضع و اإلستعداد لقبـ‬
‫المسيح و إطاعة أوامره ‪.‬‬
‫فالسيد المسيح لعن التينة ليس ألنها بال ثمر ‪ ،‬بل لكثرة أورقها كأنها إدعت األثمار كــذبًا ‪.‬‬
‫ـاء‬ ‫هكذا يعامل اهلل األنسان الغير المثمر و يبكته ‪ .‬بما جاء فى رسالة يهوذا قائًال ‪ " :‬غيـ‬
‫ـوم بال مـ‬
‫تحملها الرياح ‪ .‬أشجار خريفية بال ثمر ميتة مضاعفًا مقتلعة ‪ .‬أمواج بحر هاتجة مزبدة بحزيهم ‪.‬‬
‫نجوم تائهة محفوظ لها الظالم إلى األبد " يه ‪. 13 ، 12 : 1‬‬
‫ـل و قلب و‬
‫" ولما دخل يسوع الهيكل إبتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون و يشـترون فى الهيكـ‬
‫موائد الصيارفة و كراسى باعة الحمام ولم يدع أحدًا يجتاز الهيكل بمتاع " مر ‪16 ، 15 : 11‬‬

‫وقد ظهر للسيد المسيح له المجد أن صراخ الباعة و الشراة و أصوات البهائم و رعاتها فى‬
‫الهيكل تليق بمغارة لصوص يقسمون فيها المسروقات بالخصام ‪ .‬ال ببيت أبيه و مقدسه المــوقر ‪،‬‬
‫فمكأنه يقول لهم دنستم بيتى بتجارتكم المحرمة ‪ ،‬و ذلك ألنكم سلبتم اهلل حقه ‪ ،‬بجعلكم المعبد اإللهى‬
‫سوقًا للكسب البشرى ‪ ،‬و أضعتم على العباد الفرصة التى إغتنموها ليرفعوا قلوبهم إلى اهلل بالصالة‬
‫فى مقدسه المعين لها ‪ ،‬و سلبتم الغرباء أموالهم و تغاليتم فى بيع مواد التقدمة و صرف النقود ‪.‬‬
‫‪ ‬أهم أحداث هذا اليوم هو حادثة شجرة التين المورقة بغير ثمر ‪ .‬ثم طرد السيد المسيح‬
‫لباعة الحمام و الصيارفة من الهيكل ‪ .‬و بعد هذا … شغل مخلصنا بقية النهار بــالتعليم و عمــل‬
‫المعجزات حتى كان رؤساء الكهنة و حراس الهيكل ينظرون إليه بالغيظ و يتآمرون على قتله ‪.‬‬

‫ـة –‬
‫ـخة المقدسـ‬
‫ـاء من البصـ‬
‫لهذا … رتب الروح القدس قراءات يوم األثنين و ليلة الثالثـ‬
‫خمسة سواعى للنهار و آخرى للمساء – كلها تدور حول هذين الحدثين ‪:‬‬

‫‪ ‬الورق بغير ثمر ‪.‬‬


‫‪ ‬و تـدنيس الهيكل بالـعبادة الشكـلية و إستغالله من أجل الربح المادى الذى ليس فيه‬
‫فرح اهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فى هذا اليوم تضع الكنيسة أمام المؤمنين مبدأ هامًا للحياة فى المسيح … وهو األمر الذى‬
‫ـيين‬‫ـير الفريسـ‬
‫شغل مخلصنا كثيرًا و طالما أوضحه لنا بالتصريح و باألمثال محذرًا إيانًا من خمـ‬
‫الذى هو رياؤهم ‪.‬‬
‫الطيب الحقيقى الذى ألنفسنا يعرف الداء جيدًا و يعلم مقدار خطورته على النفس البشــرية‬
‫ـتى‬ ‫المزمع أن يفتديها … هو محب للعشارين و الخطاة و يرى شفائهم سهًال ميسورًا … حـ‬
‫ـتى الـ‬
‫أمـسكت فى ذات الفعل قال لها " وال أنا أدينك " يو ‪ . 11 : 8‬أما الرياء … فال هوادة معه …‬
‫ألنه علة كل األمراض و األصل الخبيث الذى به يبرر الخاطئ ذاته أمام نفسه فيحرمها من الشفاء‬
‫‪.‬‬

‫ـذى‬
‫ـرب إال الـ‬ ‫لهذا ‪ ..‬من البداية … و نحن على أبواب اآلالم … لن يجتاز أحد طريق الـ‬
‫وضع فى قلبه أن تثمر نفسه بثمار الروح القدس هاربًا من الرياء و الزيف الخارجى الذى ال يجنى‬
‫منه إال مديح الناس ‪.‬‬

‫‪ ‬صالة باكر يوم األثنين‬


‫يبدأ اليوم بالنبوة األولى من سفر التكوين لموسى النبى و تحكى لنا قصة بدء الخليقــة ‪ ..‬و‬
‫يؤكد الروح أكثر من مرة أن اهلل رأى ما قد صنعه أنه حسن ‪ .‬حتى يأتى إلى خلقة اإلنســان على‬
‫صورة اهلل ويقول " ورأى اهلل جميع ما خلقه فإذا هو حسن جدًا " تك ‪. 31 : 1‬‬
‫النبوة الثانية لنفس الساعة من أشعياء النبي … وفيها يتساءل اهلل فى ألم شــديد " أى شــئ‬
‫يصنع لكرمى و أنا لم أصنعه به " أش ‪. 4 : 5‬‬
‫أنت بال عذر أيها اإلنسان … لماذا تترك اهلل و تحيد عن وصاياه ‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـانًا ثابتـ‬
‫الكنيسة تذكر المؤمنين و تطلب منهم أن يثمروا ثمر البر بالروح و يكونوا أغصـ‬
‫ـق‬
‫ـه خلـ‬ ‫ـورته و مثالـ‬‫مثمرة فى الكرمة الحقيقة ‪ .‬لم يصنع معكم الرب إال كل صالح ‪ .‬على صـ‬
‫اإلنسان و رأى كل شئ أنه حسن … فلماذا يصنع عنيًا رديئًا ( أش ‪. ) 4 : 5‬‬
‫‪ ‬تتوالى القراءات بعد هذا و كلها يوضح حقيقة واحدة … كيف مال اإلنسان للخطيـ‬
‫ـة و‬
‫ترك إلهه و أحزن قلبه و إنتظر الرب ليرى ثمرًا فلم يجد ‪.‬‬

‫‪ ‬الساعة الثالثة‬
‫‪ .1‬أشعياء ‪ – 20 : 5‬ألخ " ويل للقائلين للخير شرًا و للشر خيرًا الجاعلين الظالم نورًا و‬
‫ـهم‬‫ـاء فى أعين أنفسـ‬‫ـل للحكمـ‬ ‫النور ظالمًا القائليـن عـن الحلو مرًا و المر حلوًا – ويـ‬
‫( المبررون لذواتهم ) و الفهماء عند ذواتهم " ‪.‬‬
‫‪ .2‬أرميا ‪ " 19 – 12 : 9‬لماذا هلكت األرض و إحترقت و صارت كبرية بال عابر …‬
‫ألنهم تركوا ناموسى عنهم الذى جعلته أمامهم " ‪.‬‬
‫أما اإلنجيل … فعن التينة المورقة بال ثمر … إشتاق الرب أن يأكل من ثمرها ولم يجد …‬
‫ـادى‬
‫ـل ربح مـ‬‫و عندما دخل الهيكل وجده كمغارة لصوص إذ سرق منه مجد اهلل ‪ .‬من أجـ‬
‫أحزن قلبه جدًا حتى تذكر تالميذه أنه مكتوب " غيرة بيتك أكلتنى " ‪.‬‬
‫‪ ‬الطريق السهل الرحبة يسلكها المراؤون … حياة الزيف الخارجى فى منتهى السهولة ‪،‬‬
‫بل و تعطى الذات قوة دفع قوية لتمضى و تترعرع و تنمو على حساب مجــد المســيح ‪.‬‬
‫ـيح ‪.‬‬‫ـو و ليس المسـ‬ ‫يمضى فيها اإلنسان المخدوع و المسكين و إذا به عبد لذاته و نفسه هـ‬
‫لهذا … وضع السيد أمام أعيننا حقيقة فى غاية األهمية و يكلمنا فى إنجيل الســاعة األولى‬
‫من ليلة الثالثاء " إجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق " لو ‪ . 24 : 13‬هذا هو الدواء يا‬
‫ـن‬ ‫ـلوا مــ‬ ‫أخولتى … لتهربوا مـن الـرياء الذى فيه موتكم و حزن مخلصكم … إدخــ‬
‫الباب الضيق بعيدًا عـن ضوضاء و بريق المديح و إتساع طريق المجد الباطل ‪.‬‬

‫‪ ‬نبوة الساعة الثالثة من ليلة الثالثاء‬


‫من مالخى النبي ‪ 9 – 1 : 1‬يعاتبنا فيها اهلل عتاب كله حب " ضعوا فى قلوبكم أنى‬
‫أحببتكم يقول الرب … إن كنت أبا فأين كرامتى و إن كنت سيدًا فأين مهابق ‪ ،‬عتاب رقيق يوجــه‬
‫إلينا " إذ قربتم األعمى ذبيحة أفليس ذلك شرًا ‪ .‬و إذ قربتم األعرج أو السقيم أفليس ذلك شرًا "‬
‫أريد منكم الثمر الحقيقى الحلو و ليس الردئ … األعمى و األعرج و السقيم الذى هو ثمار‬
‫رياؤكم ال يرضينى وال يخدعنى زيفه … قد يجنى لكم مدح الناس و لكن طوبى لمن مدحــه اهلل و‬
‫ليس من الناس ‪.‬‬
‫شهوة قلب اهلل أن يجمع ثمار أوالده ألنه جوعان … من منا يقدم إليه ؟‬
‫من هو يا إخوتى الذى يحبه و يحترز لنفسه من رياء الفريسيين الذى هو الثمــر األعمى و‬
‫األعرج و السقيم الذى ال يشبع إلهنا …‬
‫أما إنجيل هذه الساعة فواضح كل الوضوح بحمله نفس المعنى " كم من مرة أردت أن أجمع‬
‫بنيك كما يجمع الطائر فراخه تحت جناحيه فلم تريدوا " لو ‪ . 31 : 13‬اهلل المشتاق الذى يريد أن‬
‫يضمنا و يجمع ثمارنا … وال نريد أن نقدم له إال الجحود و الكبرياء و كل تجبر و نكران للجميل ‪.‬‬
‫‪ ‬تتدرج القراءات فى الوضوح لتخدم نفس الدرس الذى تعلمه لنا كنيستنا القبطية الواعية‬
‫فى هذا اليوم من البصخة المقدسة ‪.‬‬

‫‪ ‬الساعة التاسعة من ليلة الثالثاء‬


‫نبوة هوشع النبي ‪ – 12 : 10‬ألخ " إزرعوا ألنفسكم برًا و أجنوا ثمرة الحياة … إطلبوا‬
‫الرب حتى يأتيكم ثمرة البر لماذا سكتم عن النفاق الذى فيكم " ‪.‬‬
‫ـذه‬
‫ـا هـ‬
‫ـردت لهـ‬ ‫يا لها من نبوة رائعة و كأنها كتبت خصيصًا من أجل تلك القضية التى أفـ‬
‫الساعة ( التاسعة ) اإلنجيل من بشارة معلمنا لوقا ‪ " 37 : 11‬أنتم اآلن معشر الفريسيين‬
‫ـو‬
‫ـذا هـ‬
‫تطهرون خارج الكأس و الصفحة و أما داخلهما فمملوء إختطافًا و خبثًا " ‪.‬أليس هـ‬
‫النفاق و الزيف الذى يتكلم عنه هوشع النبي ؟‬

‫‪ ‬ختام السواعى نبوة عاموس النبي ‪ 14 – 6 : 5‬فى الساعة الحادية عشر " فإنى عالم‬
‫بنفاقكم الكثير و خطاياكم المتجددة " … خطايا متجددة و متكررة ألننا نعسنا على أنفسنا و‬
‫لم نسهر لنقتلع نفاقنا و خطايانا فال تتجدد ‪ .‬لهذا فاإلنجيل هذه الساعة وفى الساعة السادسة‬
‫أيضًا " إسهروا إذا ألنكم ال تعلمون متى يأتى رب البيت " مر ‪. 32 : 13‬‬

‫" لئال تثقل قلوبكم من الشبع و السكر و الهموم الدنيوية " لو ‪. 34 : 21‬‬

‫إلهنا الصالح يعطينا روح اليقظة لنسهر و نثمر و نقدم ثمرًا مرضيًا‬
‫ليفرح الرب بنا و يأكل و تشبع نفسه …‬
‫بسم هللا القوى‬

‫باكر يوم األثنين من البصخة المقدسة‬


‫( بدء سفر التكوين لموسى النبي ص ‪ – 1 : 1‬ألخ و ص ‪) 3 – 1 : 2‬‬

‫فى البدء خلق اهلل السماء و األرض ‪ .‬و كانت األرض غير مرئية و غير مســتعدة و على‬
‫وجه الغمر ظالم و روح اهلل يرف على وجه المياه ‪ .‬و قال اهلل ليكن نور فكان نــور ‪ .‬و رأى اهلل‬
‫النور أنه حسن ‪ .‬و فصل اهلل بين النور و الظالم ‪ .‬ودعا اهلل النور نهارًا و الظالم دعاه ليًال‬

‫و كان مساء و كان صباح يومًا أوًال ‪ .‬و قال اهلل ليكن جلد متوسط بين المياه و ليكن فاصل‬
‫بين مياه و مياه فكان كذلك ‪ .‬فخلق اهلل الجلد فى وسط المياه و فصل اهلل بين المياه التى تحت الجلد‬
‫و المياه التى فوق الجلد ‪ .‬ودعا اهلل الجلد سماء ‪ .‬و رأى اهلل أن ذلك حسن ‪.‬‬

‫و كان مساء و كان صباح يومًا ثانيًا ‪ .‬و قال اهلل لتجتمع المياه التى تحت السماء إلى مجمع‬
‫واحد و ليظهر اليبس ‪ .‬و كان كذلك ‪ .‬فاجتمعت المياه التى تحت السماء مجمعًا واحدًا ‪ .‬و ظهــر‬
‫ـال اهلل‬
‫ـن و قـ‬ ‫اليبس ودعا اهلل اليبس أرضًا ‪ .‬و مجتمع المياه سماه بحارًا ‪ .‬ورآى اهلل ذلك أنه حسـ‬
‫ـه‬‫لتنبت األرض نباتًا عشبًا يبزر بزرًا كجنسه و شكله و شجرًا ذا ثمر يخرج ثمرًا كجنسه بزرة فيـ‬
‫على األرض ‪ .‬و كان كذلك ‪ .‬فأخرجت األرض نباتًا عشبًا يبزر بزرًا كجنسه و شجرًا مثمرًا يعمل‬
‫ثمرًا بزرة فيه كجنسه على األرض و رآى اهلل ذلك أنه حسن ‪.‬‬
‫ـير على‬
‫ـماء لتنـ‬‫ـد السـ‬‫و كان مساء و كان صباح يومًا ثالثًا ‪ .‬وقال اهلل لتكن أنوار فى جلـ‬
‫ـوار فى‬
‫األرض و لتفصل بين النهار و الليل ‪ .‬و تكون آليات و أوقات و أيام و سنين ‪ .‬و تكون أنـ‬
‫جلد السماء لتضئ على األرض ‪ .‬فكان كذلك ‪ .‬فخلق اهلل النيرين العظيمين ‪ .‬النور األكبر لسلطان‬
‫ـلى‬
‫الـنهار ‪ .‬و النـور األصغر لسلطان الليل مع النجوم ‪ .‬و جعلها اهلل فى جلد السما لتضئ عــ‬
‫األرض ‪ .‬و تتسـلط على النهـار و الليل و لتفصل بين النور و الظالم ‪ .‬و رآى اهلل ذلك حسن ‪.‬‬

‫و كان مساء و كان صباح يومًا رابعًا ‪ .‬و قال اهلل لتفض المياه زحافات ذات أنفس حيــة و‬
‫طيورًا تطير فوق األرض على وجه جلد السماء و كان كذلك ‪ .‬فخلق اهلل الحيتان العظام ‪ .‬و كــل‬
‫ـه ‪ .‬و رآى‬
‫ذى نفس حية من الهوام التى فاضت بها المياه كأجناسها ‪ .‬و كل طائر ذى جناح كجنسـ‬
‫اهلل ذلك أنه حسن و باركها اهلل قائًال ‪ :‬أنمى و أكثرى و امألى المياه فى البحار و ليكثر الطير على‬
‫األرض ‪.‬‬

‫و كان مساء و كان صباح يومًا خامسًا ‪ .‬وقال اهلل لتخرج األرض أنفس حية ذوات أربع و‬
‫هوام و وحوش األرض كأجناسها و كل دبابات األرض كأجناسها ‪ .‬و البهائم كأجناسـها ‪ .‬و كـل‬
‫دبابات األرض كأجناسها ‪ .‬و رآى اهلل ذلك أنه حسن ‪ .‬و قال اهلل لنخلق أنســانًا على صــورتنا و‬
‫كمثالنا ‪ .‬و ليتسلط على سمك البحر و طير السماء ‪ .‬و البهائم و على جميع األرض ‪ .‬وكلما يدب‬
‫و يتحرك على األرض ‪ .‬فخلق اهلل األنسان على صورته على صورة اهلل خلقه ‪ .‬ذكــرًا و أنــثى‬
‫خلقهم ‪ .‬و باركهم اهلل قائًال ‪:‬‬

‫أنموا و أكثروا و أمألوا األرض و سودوا عليها و تسلطوا على سمك البحر و طير السماء‬
‫و جميع البهائم و سائر األرض ‪ .‬و كل الهوام التى تدب على األرض ‪ .‬و قال اهلل ‪ :‬ها قد أعطيتكم‬
‫كل عشب مزروع يبزر بزرًا على وجه األرض كلها ‪ .‬و كل شجرة فيه ثمر يبزر بزرًا يكون لكم‬
‫ـا‬
‫طعامًا ‪ .‬و لجميع وحوش األرض و كل طير السماء ‪ .‬و كلما يدب و يتحرك على األرض ‪ .‬ممـ‬
‫ـأذا‬
‫فيه نفس حية ‪ .‬أعطيت كل عشـب أخضر طعامًا ‪ .‬و كان كذلك ‪ .‬و رآى اهلل جميع ما خلقه فـ‬
‫هو حسن جدًا ‪.‬‬

‫ـل‬‫و كان مساء و كان صباح يومًا سادسًا ‪ .‬فأكملت السماء و األرض و كل زينتها ‪ .‬و أكمـ‬
‫اهلل أعماله التى خلقها فى اليوم السادس ‪ .‬و أستراح فى اليوم السابع من جميع أعماله التى صنعها‬
‫و بارك اهلل اليوم السابع و قدسه ‪ .‬ألن فيه أستراح من جميع أعماله التى أبتدأ اهلل بخلقتها ‪ :‬مجدًا ‪.‬‬

‫( من أشعيا النبي ص ‪) 9 – 1 : 5‬‬


‫أمجد الذى أحبه بنشيد حبيب هذا الكرم ‪ .‬كان للحبيب كرم فى رابية ‪ .‬فى موضع خصب ‪.‬‬
‫ـطه ‪.‬‬
‫فاحطت به سياجًا و رفعته على القصب و غرست كرمًا فى سورق و بنيت فيه برجًا فى وسـ‬
‫و حفرت فيه معصرة ‪ .‬و أنتظرت أن يخرج عنبًا فأخرج شوكًا ‪.‬‬

‫و اآلن يا رجال يهوذا و سكان أورشليم ‪ .‬أحكموا بينى و بين كرمى أى شئ يصنع لكرمى‬
‫و أنا لم أصنعه به ‪ .‬ألنى رجوت أن يخرج عنبًا فأخرج شوكًا ‪ .‬فاآلن أعلمكم ماذا أفعل بكرمى ‪.‬‬
‫أقلع سياجه فيصير للنهب ‪ .‬و أهدم جوسقه فيكون مدوسًا ‪ .‬و أهمل هذا الكرم ال يقضب وال يفلح و‬
‫ينبت فيه الشوك مثل السال ‪.‬‬

‫و أوصى السحاب أال تمطر عليه مطرًا ‪ .‬ألن كرم رب الصباؤوت هو بيت إســرائيل ‪ .‬و‬
‫رجال يهوذا الغرس الجديد المحبوب ‪ .‬رجوت أن يصنع إنصافًا فصنع إثمًا ‪ .‬و عدًال فاذا صراخ ‪.‬‬
‫ـكنون‬‫ـحابهم ‪ .‬إدن أنتم تسـ‬ ‫ويل للذين يصلون بيتًا ببيت ‪ .‬و يقرنون حقًال بحقل ‪ .‬لكى يسلبوا أصـ‬
‫األرض وحدكم ‪ .‬قد سمع هذا فى مسامع رب الصباؤوت ‪ :‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬

‫( بدء يشوع أبن شيراخ ‪ :‬ص ‪) 19 – 1 : 1‬‬


‫كل الحكمة فهى من قبل الرب ‪ .‬وهى دائمة معه إلي األبد ‪ .‬من يقدر أن يحصــى رمــل‬
‫ـماء ‪ .‬و رحب األرض و‬
‫البحر ‪ .‬و قطرات المطر و أيام الدهور ‪ .‬من يستطيع أن يمسح علو السـ‬
‫عمق الغمر و الحكمة ‪ .‬قبل كل شئ حيزت الحكمة ‪.‬‬
‫و منذ األزل الفهم و الفطنة ينبوع الحكمة كلمة اهلل فى العال ‪ .‬و طرقها الوصايا األزليــة ‪.‬‬
‫ـثرة‬‫ـة ‪ .‬ومن أدرك كـ‬ ‫ـة الحكمـ‬
‫لمن أستعلن أصل الحكمة ‪ .‬ومن عرف خفاياها لمن تجلت معرفـ‬
‫ـا و‬
‫ـا و رآهـ‬ ‫ـذى حازهـ‬ ‫خبرتها ‪ .‬واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس على عرشه ‪ .‬الرب هو الـ‬
‫أحصاها ‪ .‬و أفاضها على جميع أعمالها ‪.‬‬
‫ـد و‬
‫ـرب هى مجـ‬ ‫فهى مع كل ذى جسد على حسب عطيته ‪ .‬وقد منحها لمحبيه ‪ .‬مخافة الـ‬
‫فخر ‪ .‬و سرور و أكليل فرح ‪ .‬مخافة الرب تبهج القـلب ‪ .‬و تـعطى فرحًا و سرورًا و طــول‬
‫أيام ‪ .‬المتقى الـرب يكون لـه الخير فى آخرته ‪ .‬و ينـال حظـوة فـى مـوته ‪ .‬رأس الحكمة‬
‫مخافة الرب ‪.‬‬
‫أنها تولدت فى الرحم مع المؤمنين و تأسست مع البشر مدى الدهر ‪ .‬وهى تثبت مع نسلهم ‪.‬‬
‫كمـال الـحكمة مخافة الرب ‪ .‬و الفـرح من ثمارها ‪ .‬تمأل كل بيتها من المختارين ‪ .‬و ترويهم‬
‫مـن عصيرها ‪ .‬تاج الحكمة مخافـة اهلل ‪ .‬وهى تنشئ زهرة و نعمة الشفاء ‪ .‬قد رآها و أحصاها‬
‫و أفاض الفهم و المعرفة و العلم ‪ .‬ورفع مجد المتمسك بها ‪ :‬مجدًا للثالوث األقدس إلهنا ‪.‬‬

‫( عظة البينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين )‬


‫( بركته المقدسة تكون معنا آمين )‬
‫يا أخوة ‪ .‬إن كنا نريد اآلن أن نفلت من يدى عقاب اهلل ‪ .‬و نجد رحمــة أمامــه ‪ .‬فلنجلس‬
‫بالعشاء كل يوم منفردين وحدنا عند كمال النهار ‪ .‬و نفتش ذواتنا عما قدمناه للمالك الذى يخــدمنا‬
‫( المالزم لنا ) ليصعده إلى الرب ‪.‬‬
‫و أيضًا إذا أنقضى الليل و طلع النهار ( و أشرق النور ) نفتش ذواتنا وحدنا و نعلم ما الذى‬
‫قدمناه للمالك الموكل بنا ليصعده إلى اهلل ‪ .‬وال نشك البتة ألن كل أنسان ذكرًا كان أو أنثى صغيرًا‬
‫أو كبيرًا ‪ .‬قد أعتمد بأسم اآلب و األبن و الروح القدس قد جعل اهلل له مالكًا موكًال بــه إلى يــوم‬
‫ـير‬‫ـة ) ليس ألن اهلل غـ‬ ‫وفاته ‪ .‬و ليصعد إليه كل يوم أعمال األنسان الموكل به ( الليلية و النهاريـ‬
‫عارف بأعمالنا ‪ .‬حاشا ‪ .‬بل هو عارف بها أكثر ‪.‬‬

‫كما هو مكتوب أن عينى الرب ناظرة كل حين فى كل مكان على صانعى الشر و فــاعلى‬
‫الخير أنما المالئكة هم خدام قد أقامهم خالق الكل ‪ .‬من أجل المــزمعين لوراثــة الخالص فلنختم‬
‫موعظة أبينا القديس أنبا شنودة الذى أنار عقولنا و عيون قلوبنا بأسم اآلب و األبن و الروح القدس‬
‫األله الواحد آمين ‪.‬‬
‫المزمور ‪18 : 71‬‬
‫مبارك الرب أله أسرائيل الصانع العجائب وحده ‪.‬‬
‫مبارك أسم مجده القدوس إلى األبد يكون يكون الليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل من مرقس ص ‪24 – 12 : 11‬‬
‫ـا ورق ‪.‬‬
‫ـان عليهـ‬‫وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع ‪ .‬فرأى شجرة تين عن بعد و كـ‬
‫فجاء إليها لعله يجد فيها شيئا ‪ .‬فلما جاء إليها لم يجد شيئا اال ورقا ألنه لم يكن وقت التين ‪ .‬فأجاب‬
‫يسوع و قال لها ال يأكل أحد منك ثمرة بعد إلى األبد ‪.‬‬
‫ـذين‬‫و كان تالميذه يسمعون ‪ .‬و جاءوا إلى أورشليم و لما دخل يسوع الهيكل أبتدأ يخرج الـ‬
‫كانوا يبيعون و يشترون فى الهيكل ‪ .‬و قلب موائد الصيارفة و كراسى باعة الخمام ‪ .‬ولم يدع أحدًا‬
‫يجتاز الهيكل بمتاع ‪ .‬و كان يعلم قائًال لهم اليس مكتوبًا أن بيتى بيت الصلوة يدعى لجميـع األمم ‪.‬‬
‫و أنتم جعلتموه مغارة للصوص ‪.‬‬
‫و سمع رؤساء الكهنة و الكتبة و كانوا يطلبون بأى نوع يهلكونه ألنهم كانو يخافونــه ألن‬
‫الجمع كله كان يتعجب من تعليمه ‪ .‬و إذا كان المساء خرج إلى خارج المدينة ‪ .‬وفى الصــباح إذ‬
‫كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من أصلها ‪.‬‬
‫فتذكر بطرس و قال له ‪ .‬ربى ها أن التينة التى لعنتها قد يبست ‪ .‬فأجاب يسوع و قــال لهم‬
‫ليكن لكم إيمان باهلل ‪ .‬ألنى الحق أقول لكم أن من يقول لهذا الجبل أنتقل و أنطرح فى البحر وهو ال‬
‫يشك فى قلبه بل يؤمن بأن ما يقوله يكون فأنه يكون له ‪.‬‬
‫فألجل ذلك أقول لكم أن كل شئ تسألونه فى الصالة آمنوا أنكم تنالونه فيكون لكم ‪.‬‬
‫( و المجد هلل دائمًا )‬

‫طــرح‬
‫فى البدء خلق اهلل السماء و األرض و زينها هكذا بروح فيه و غطى الظلمة و أخرج النور‬
‫و فرق بينهما بأسماء جديدة ‪ .‬و دعا النور نهارًا و دعا الظلمة ليًال ‪ .‬وفى ذلك اليوم خلــق هــذه‬
‫ـد‬
‫جميعها بحكمة وفهم رفيع ‪ .‬وفى اليوم الثانى خلق اهلل جلد السماء و فصل بين مياه و مياه ‪ .‬وبعـ‬
‫هذا ثبت اهلل الماء العلوى و أسماه سماء ‪ .‬وفى اليوم الثالث جمع المياه و ثبت األرض فوق المياه و‬
‫الشمس و القمر و كثرة النجوم خلقها اهلل فى اليوم الرابع ‪ .‬و الهوام و الطير و الحيتـان الكبـار و‬
‫حيوانات الحقل فى اليوم الخامس ‪ .‬و أجناس الشجر و زرع الحقل و العشب المزروع المثمــر ‪.‬‬
‫وفى اليوم السادس خلق الحيوان العظيم آدم أول البشر و معينة له من جسده ذكرًا و أنثى كالتدبير ‪.‬‬
‫ـه‬‫ـابع ألن فيـ‬
‫هذان جعلهما رؤساء على جميع أعماله التى خلقها الخالق ‪ .‬و أستراح فى اليوم السـ‬
‫أكمل جميع أعماله ‪ .‬هذا تدبير الخالق و مؤسس كل الموجودات ‪ .‬فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع‬
‫معنا كعظيم رحمته ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بأالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫الساعة الثالثة من يوم األثنين من البصخة المقدسة‬


‫من أشعياء النبي ص ‪ 20 – 5‬ألخ‬
‫ويل للقائلين للخير شرًا و للشر خيرًا ‪ .‬الجاعلين الظالم نورًا و النور ظالمًا ‪ .‬القائلين عن‬
‫ـل‬
‫ـد ذاوتهم ‪ .‬ويـ‬ ‫ـاء عنـ‬
‫الحلو مرًا و المر حلوًا ‪ .‬ويل للحكماء الذين هم فى أعين أنفسهم و الفهمـ‬
‫لألقوياء الذين يشربون الخمر ‪ .‬و لألبطال الذين يمزجون المسكر ‪ .‬الذين يبررون المنافق ألجــل‬
‫الرشوة ‪ .‬و ينزعون حق البار ‪.‬‬
‫فلذلك كما يحترق البروبى ( القش ) بجمر النار ‪ .‬و يلتهب بلهيبه المشتعل ‪ .‬فهكذا يكــون‬
‫أصلهم كالغبار و زهرهم كالهشيم ألنهم رذلوا شريعة اهلل رب الجنود ‪ .‬و أغضــبوا و أســتهانوا‬
‫بكلمة قدوس أسرائيل ‪ .‬فحمى غضب رب الصباؤوت على شعبه ‪ .‬و رفع يده عليهم ليضربهم ‪ .‬و‬
‫سخط على الجبال و صارت جثث موتاهم مثل الزبل فى وسط الطريق ‪.‬‬
‫ومع هذا كله لم يرتد غضبه ‪ .‬بل يده لم تزل عالية ممدودة من أجل ذلك يرفع عالمة لألمم‬
‫من بعيد و يجتذبهم من أقاصى األرض فأذا هم يأتون سريعًا بخفة ‪ .‬ال يجوعون وال يتعبون ‪ .‬وال‬
‫ينعسون ‪ .‬وال ينامون ‪ .‬وال يحلون مناطقهم من أوساطهم ‪ .‬وال تنقطع سيور أحذيتهم ‪.‬‬
‫هـؤالء الذين سهامهم مسنونة و قسيهم مشدودة ( موترة ) حوافر خيولهم كصخرة صلبة ‪.‬‬
‫و بكرات مـراكبهم كالعاصف ‪ .‬يتقدمون كاألسد ‪ .‬و يمسك و يصيح كوحش و يطرح و ليس من‬
‫ـرون إلى‬‫يخلص ‪ .‬و يـصرخ عليهم فى ذلك الـيوم كصوت البحر المتموح ( الخضم ) ‪ .‬و ينظـ‬
‫علو السماء و إلى أسـفل األرض فـيجدوا ظـالمًا شديدًا ‪ .‬و ظلمة مدلهمة ‪ .‬مج‪ZZ‬دًا للث‪ZZ‬الوث‬
‫األقدس ‪.‬‬
‫من أرميا النبي ص ‪19 – 12 : 9‬‬
‫من هو األنسان الحكيم فليفهم هذا ‪ .‬و الذى عنده كالم فم الرب فليخــبركم ‪ .‬لمــاذا هلكت‬
‫األرض و أحترقت و صارت كبرية بال عابر ‪ .‬فقال لى الرب ‪ .‬ألنهم تركوا ناموسى عنهم الــذى‬
‫ـلكوا وراء‬
‫ـريرة ‪ .‬و سـ‬‫ـوبهم الشـ‬‫جعلته أمامهم ‪ .‬ولم يسمعوا لصوتى ‪ .‬بل ساروا وراء عناد قلـ‬
‫األصنام ‪ .‬التى عامهم أياها أباؤهم لذلك قال الرب أله إسرائيل ‪.‬‬
‫ـا هم وال‬‫ـتى لم يعرفوهـ‬ ‫هأنذا أطعمهم خبز الضيق و أسقيهم العلقم ‪ .‬و أشتتهم فى األمم الـ‬
‫أباؤهم ‪ .‬و أرسل عليهم سيفًا حتى أفنيهم به ‪ .‬هذا ما يقوله الرب ‪ .‬أدعوا النساء النائحات ليأتين و‬
‫أرسلوا إلى الحكيمات ليفتحن أفواههن بالكالم لينشدن عليكم نوحًا ‪ .‬و لتسكب عيونكم دموعــًا ‪ .‬و‬
‫لتفض أجفانكم ماء ‪ .‬ألنه قد سمع صوت النوح فى صهيون ‪ .‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬
‫المزمور ‪2 ، 1 : 121‬‬
‫فرحت بالقائلين لى إلى بيت الرب نذهب ‪.‬‬
‫وقفت أرجلنا فى ديار أورشليم ‪ :‬هلليلويا ‪.‬‬

‫اإلنجيل من مرقس ص ‪19 – 11 : 11‬‬


‫ولما جاء يسوع إلى أورشليم دخل الهيكل و نظر الجمع ‪ .‬و إذ كان المساء فى تلك االساعة‬
‫ـجرة تين‬ ‫خرج إلى بيت عنيا مع األثنى عشر ‪ .‬وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع ‪ .‬فرأى شـ‬
‫عن بعد ‪ .‬وكان عليها ورق فجاء إليها لعله يجد فيها شيئًا ‪ .‬فلما جاء إليها لم يجد شيئا اال ورقًا ألنه‬
‫ـمعون ‪ .‬و‬ ‫ـذه يسـ‬ ‫لم يكن أوان التين فأجاب و قال لها ال يأكل أحد منك ثمرة إلى األبد و كان تالميـ‬
‫ـترون فى‬ ‫ـبيعون و يشـ‬ ‫جاءوا إلى أورشليم ‪ .‬ولما دخل إلى الهيكل أبتدأ يخرج جميع الذين كانوا يـ‬
‫الهيكل ‪ .‬و قلب موائد الصيارفة و كراسى باعة الحمام ‪ .‬ولم يدع أحد ينقل متاعًا إلى الهيكل ‪.‬‬
‫و كان يعلم قائًال لهم أليس مكتوبًا أن بيتى بيت صالة يدعى لجميع األمم ‪ .‬و أنتم جعلتمــوه‬
‫مغارة للصوص ‪ .‬فلما سمع رؤساء الكهنة و الكتبة كانوا يطلبون بأى نوع يهلكونه ‪ .‬ألنهم كــانوا‬
‫يخافونه ‪ .‬إذ الجمع كله كان يتعجب من تعليمه ‪ .‬ولما صار المساء خرج إلى خارج المدينــة ‪ .‬و‬
‫المجد هلل دائمًا ‪.‬‬

‫طــرح‬
‫ـوع المخلص‬ ‫فى عشية يوم الشعانين أتى خارج المدينة مع تآلميذه ‪ .‬أعنى المسيح إلهنا يسـ‬
‫فجاع و قال أطلب طعامًا ‪ .‬فرأى شجرة تين من بعيد فأتى إليها يطلب ثمرًا فيها فوجد ورقًا بغــير‬
‫ثمر فلعنها فيبست من أصلها ‪ .‬فتعجب جميع تالميذه وقالوا للرب ‪ :‬أن شجرة التين يبست ‪ .‬ضعوا‬
‫اإليمان فى قلوبكم و كل شئ يسمع منكم وال تتعجبوا من شجرة التين هذه أنها بكلمة واحدة يبســت‬
‫من أصلها ‪ .‬فإذا كان فى قلوبكم أيمان لنقلتم هذا الجبل من مكانه ‪ .‬تعالوا و أنظروا أيهــا النــاس‬
‫ـرير ‪ ،‬و‬
‫الجهال ما كان من شجرة التين هذه ‪ ،‬و أصنعوا ثمره صالحة للرب لكى تخلصوا من الشـ‬
‫أصنعوا توبة أيها الكسالى لكى تنالوا الغفران ‪ ،‬و أغسلوا وجوهكم بدموع غزيـره فـإن الـدموع‬
‫تمحى اآلثام ‪ ،‬و أوقدوا مصابيحكم بالفضائل لتضئ عليكم فى الحكم ‪ .‬تالم مع أخيك و أنظر الرب‬
‫كيف تألم عنا حتى خلصنا ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بأالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫الساعة السادسة من يوم األثنين من البصخة المقدسة‬


‫من سفر الخروج لموسى النبي ص ‪15 – 7 : 32‬‬
‫و كلم الرب موسى قائًال ‪ :‬أمضى مسرعًا من هنا و أنزل ألنه قد أثم شعبك الذى أخرجتــه‬
‫ـنعوا لهم عجًال ‪.‬‬
‫ـه ‪ .‬و صـ‬ ‫ـيتهم بـ‬
‫من أرض مصر ‪ .‬وقد زاغوا سريعًا عن الطريق الذى أوصـ‬
‫ـتى‬‫ـرائيل الـ‬‫ـا أسـ‬
‫( مسبوكًا ) و سجدوا له و ذبحوا ذبائح لصنعة أيديهم ‪ .‬قائلين هذه هى آلهتك يـ‬
‫أخرجتك من أرض مصر ‪.‬‬
‫و اآلن دعنى أغضب عليهم بحنق و أبيدهم و أجعلك ألمة أعظم ‪ .‬فتضرع موســى أمــام‬
‫ـك‬ ‫الرب االله قائًال ‪ :‬لماذا يارب تغضب غضبًا على شعبك الذى أخرجته من أرض مصـ‬
‫ـر بقوتـ‬
‫العظيمة و ذراعك الرفيعة ‪ .‬لئال يقول المصريون أنك أخرجتهم بكيد لتقتلهم فى الجبال و تفــنيهم‬
‫عن وجه األرض ‪ .‬أرجع يارب عن حمو غضبك و أغفر شر شعبك ‪.‬‬
‫و أذكر إبراهيم و أسحق و يعقوب الذين أقسمت لهم بذاتك و قلت لهم أنى أكثر نسلكم جــدًا‬
‫كنجوم السماء فى كثرتها ‪ .‬و كل هذه األرض التى قلت عنها أن تعطيها لنسلهم فيرثوها إلى األبد ‪.‬‬
‫فصفح الرب عن شر شعبه ‪ .‬ثم رجع موسى و نزل من الجبل و لوحا الشهادة فى يديه وهما لوحان‬
‫من حجارة مكتوبان من الوجهين من هنا ومن هنا ‪ .‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬
‫بدء حكمة سليمان ص ‪9 – 1 : 1‬‬
‫ـده‬
‫أحبوا العدل يا قضاة األرض ‪ .‬أذكروا الرب بالصالح ‪ .‬أطلبوه ببساطة قلوبكم فانما يجـ‬
‫الذين ال يجربونه ‪ .‬و يتحلى للذين ال يكفرون به ‪ .‬ألن الفكر الشرير يبعــدهم عن اهلل ‪ .‬و قوتــه‬
‫الظاهرة تبكت الجهال ‪ .‬ألن الحكمة ال تدخل فى نفس شريرة ‪ .‬وال تحل فى جسم خــاطئ ‪ .‬ألن‬
‫روح الحكمة الطاهرة يهرب من كل غش ‪ .‬و يبتعد عن أفكار الجهال و يبكت الظالم إذا أقبل ‪ .‬ألن‬
‫روح الحكمة محب للبشر ‪.‬‬
‫فال يبرئ المجدف بشفتيه ‪ .‬ألن شاهد كليتيه هو اهلل وهو الفاحص الحقيقى لقلبه و الســامع‬
‫للسانه ‪ .‬ألن روح الرب مأل المسكونة و بقية الكل وهو يعرف أصواتهم فلذلك ال يســتطيع أحــد‬
‫يخفى كالمه بالظلم وال ينجو من الدينونة اآلتية ‪.‬ألنه يفحص بمشورة المنافق ‪ .‬و الرب ال يســمع‬
‫لكالمه حتى آثامه ‪ :‬مجدًا للثالوث األقدس إلهنا ‪.‬‬
‫المزمور ‪4 : 121‬‬
‫ألنه هناك صعدت القبائل قبائل الرب شهادة ألسرائيل يعترفون ألسم الرب هلليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل من يوحنا ص ‪17 – 3 : 2‬‬
‫وصعد يسوع إلى أورشليم فوجد فى الهيكل باعة البقر و الغنم و الحمام و الصيارفة جلوسًا‬
‫فصنع مخصرة ( سوطًا ) من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و نثر دراهم الصيارف‬
‫و قلب موائدهم ‪.‬‬
‫و قال لباعة الحمام أرفعوا هذه من هنا وال تصيروا بيت أبى بيت تجارة ‪ .‬فتذكر تالميذه أنه‬
‫مكتوب غيرة بيتك أكلتنى ‪ :‬و المجد هلل دائمًا ‪.‬‬

‫طــرح‬
‫يا لهذه الجسارة التى صنعتها يا شعب أسرائيل أول ميالد اهلل ‪ .‬وهذه البالدة التى من كهنتك‬
‫إذ موضع الغفران صار موضع الخطية و بيت الصالة و موضع الطلبــة صــيرتموه ‪ .‬مســكنًا‬
‫للصوص و مجمعًا للعجول ‪ .‬و الخراف ‪ .‬و لباعة الحمام ‪ .‬و الصيارف ‪.‬‬
‫ما هو هذا الربح المملوء من كل نجس و هذا الظلم الذى صنعتموه ‪ .‬لما نظــر أبن اهلل بيت‬
‫ـارة ‪،‬‬
‫ـة و بيت التجـ‬ ‫أبيه و هذه كلها تصنع فيه ‪ .‬فإنهم صيروه مسكنًا للصوص الخاطفين و الظلمـ‬
‫فأخرج البقر و الغنم معها كراسى باعة الحمام و موائد الصيارف قلبها و بدد دراهمهم ‪.‬‬

‫فلما نظر تالميذه إلى هذا علموا أنه هكذا هو مكتوب ألجله أن غيرة بيتك أكلتنى فلهذا صنع‬
‫ـا‬
‫ـال ‪ .‬أمـ‬
‫هكذا بغير خوف ‪ .‬سلطانك دائم فى السماء و على األرض و خوفك يارب زعزع الجبـ‬
‫أسرائيل فقد جهل فلذلك أستترت عنه معونته ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بأالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫الساعة التاسعة من يوم األثنين من البصخة المقدسة‬


‫من سفر التكوين لموسى النبي ص ‪ 15 : 2‬ألخ و ص ‪ 1 : 3‬ألخ‬
‫و أخذ الرب األله األنسان الذى خلقه ‪ .‬و وضعه فى فردوس النعيم ليفلحه و يحفظه ‪ .‬و أمر‬
‫الرب األله آدم قائًال ‪ :‬من جميع األشجار التى فى الفردوس تأكل أكًال ‪ .‬و أما شجرة معرفة أبتدال‬
‫الخير و الشر فال تأكل منها ‪ .‬فأنك فى اليوم الذى تأكل منها موتأ تموت ‪.‬‬
‫وقال الرب األله ال يحسن أن يكون األنسان وحده فلنصنع له معينًا مثله ‪ .‬و جبل الرب األله‬
‫من األرض جميع وحوش البرية و جميع طيور السماء ‪ .‬و أحضرها إلى آدم ليرى ماذا يســميها‬
‫ـع‬‫ـماء و جميـ‬ ‫فكل ما سماه به آدم من نفس حية فهو أسمها ‪ .‬وسمى آدم جميع البهائم و طيور السـ‬
‫ـلعًا من‬
‫ـذ ضـ‬ ‫وحوش البرية ‪ .‬و أما آدم فلم يجد له معينًا يشبهه فألقى اهلل على آدم سباتًا فنام و أخـ‬
‫جنبه و مأل موضعها لحمًا و بنى الرب األله الضلع التى أخذها من آدم إمرأة و أحضرها إلى آدم ‪.‬‬
‫ـرء‬
‫ـا من أمـ‬ ‫ـرأة ألنهـ‬‫فقال آدم هذه اآلن عظم من عظامى ‪ .‬ولحم من لحمى هذه تدعى أمـ‬
‫أخذت ‪ .‬لذلك يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بأمرأته ‪ .‬و يكونان كالهما جسدًا واحدًا ‪ .‬و كانــا‬
‫كالهما عريانين معًا ‪ .‬آدم و أمرأته ‪ .‬وهما ال يخجالن ‪ .‬و كانت الحية أحكم جميع الوحوش التى‬
‫خلقها الرب األله على األرض ‪.‬‬
‫فقالت الحية للمرأة ‪ .‬لماذا قال اهلل لكما أن ال تأكال من جميع شجر الفردوس ‪ .‬فقالت المرأة‬
‫للحية ‪ :‬أن من جميع ثمار شجر الفردوس نأكل و أما ثمر الشجرة التى فى وسط الفردوس فقال اهلل‬
‫ال تأكال منه وال تمساه لئال تموتا ‪ .‬فقالت الحية للمرأة لن تموتا موتًا ‪ .‬أنما اهلل عالم أنكما فى اليوم‬
‫الذى تأكالن منه تنفتح أعينكما ‪ .‬و تصيران كآلهة عار فى الخير و الشر ‪ .‬فرأت المرأة أن الشجرة‬
‫ـًا‬
‫ـا أيضـ‬ ‫جيدة لألكل و مبهجة للنظر حسنة التأمل أليها فأخذت من ثمرها و أكلت ‪ .‬و أعطت بعلهـ‬
‫معها فأكل ‪.‬‬

‫فأنفتحت أعينهما كالهما و علما أنهما عريانان فحاطا من ورق التين و صنعا لهما مآزر ‪.‬‬
‫فسمعا صوت الرب األله ماشيًا فى الفردوس وقت المساء ‪ .‬فأختفيا آدو و زوجته من وجه الــرب‬
‫األله فى وسط شجر الفردوس ‪ .‬فنادى الرب األله و قال له ‪ .‬أين أنت يا آدم ‪.‬‬
‫فقال له سمعت صوتك ماشيًا فى الفردوس فخفت ‪ .‬ألنى عريان فأختبأت ‪ .‬فقال لــه ومن‬
‫أعلمك أنك عريان إال أنك أكلت من الشجرة التى أوصيتك أن ال تأكل منها وحدها ‪ .‬فأكلت منها ‪.‬‬
‫فقال آدم أن المرأة التى أعطيتها لى هى التى أعطتنى من الشجرة فأكلت ‪ .‬فقال الرب األله للمرأة ‪.‬‬
‫لما فعلت هذا ‪ .‬فقالت المرأة الحية أغوتنى فأكلت ‪.‬‬
‫فقال الرب األله للحية ‪ .‬ألنك فعلت هذا ‪ .‬فملعونة أنت من بين جميع البهــائم ‪ .‬و جميــع‬
‫الوحوش التى على وجه األرض و تدبين على صدرك و بطنك ‪ .‬و تأكلين ترابًا طول أيام حياتك ‪.‬‬
‫و أضع عداوة بينك و بين المرأة ‪ .‬و بين نسلك و نسلها ‪ .‬فهو يسحق رأسك و أنت ترصدين عقبه‬
‫‪.‬‬
‫ـنين ‪.‬‬
‫وقال للمرأة ‪ .‬تكثيرًا أكثر أحزان قلبك و تنهدك ‪ .‬و باألحزان ( باألوجاع ) تلدين البـ‬
‫وإلى بعلك يكون رجوعك وهو يسود عليك ‪.‬‬
‫وقال آلدم ‪ .‬بما أنك أطعت إمرأتك ‪ .‬و أكلت من الشجرة التى أوصيتك قائًال ‪ :‬هذه وحدها‬
‫ال تأكل منها ‪ .‬فملعونة األرض بسبب أعمالك ‪ .‬بالمشقة تأكل منها كل أيام حياتــك ‪ .‬و شــوكًا و‬
‫حسكًا تنبت لك ‪ .‬و تأكل عشب األرض و بعرق وجهك تأكل خبزك ‪ .‬حتى تعود إلى األرض التى‬
‫أخذت منها ‪ .‬ألنك تراب وإلى التراب تعود ‪.‬‬
‫ودعا آدم أسم أمراته حواء ‪ .‬ألنها أم كل حي ‪ .‬و صنع الرب األله آلدم و أمرأته أقمصــة‬
‫من جلد و كساهما و قال الرب األله ‪ .‬هوذا آدم قد صار كواحد منا يعرف الخير و الشــر و اآلن‬
‫لعله يمد يده إلى شجرة الحياة فيأكل منها و يحيا إلى األبد فأخرجه الرب األله من فردوس النعيم ‪.‬‬
‫ليعمل فى األرض التى أخذ منها ‪ .‬فأخرج آدم فسكن أمام فردوس النعيم ‪ .‬و جعل الكاروبيم و سيفأ‬
‫ناريًا متقلبًا لحراسة طريق شجرة الحياة ‪ .‬مجدًا للثالوث ‪.‬‬

‫من أشعيا النبي ص ‪5 – 1 : 40‬‬


‫عزوا عزوا شعبى أيها الكهنة قال اهلل ‪ .‬تكلموا فى قلب أورشليم ‪ .‬عزوها ألنه قد كثر ذلها‬
‫‪ .‬و أنحلت خطيتها ‪ .‬و قبلت من يد الرب ضعفين عن خطاياها صوت صارخ فى البرية ‪.‬‬
‫أعدوا طريق الرب و مهدوا سبل ألهنا ‪ .‬كل جبل و كل تل ينخفض ‪ .‬و يصير الموعــوج‬
‫مستقيمًا ‪ .‬و الطرق الوعرة لينة ‪ .‬و يظهر يوم الرب ‪ .‬و كل ذى جسد يعاين مجد اهلل ‪ .‬ألن الرب‬
‫تكلم ‪ .‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬
‫بدء أمثال سليمان ص ‪9 – 1 : 1‬‬
‫أمثال سليمان بن داود الملك ‪ .‬الذى ملك على أسرائيل لمعرفة الحكمــة و األدب ‪ .‬ألدراك‬
‫أقوال الفطنة ‪ .‬لقبول تدرب الكالم ‪ .‬لتعليم العدل الحقيقى ‪ .‬و الحكم المستقيم ‪ .‬لكى تعطى لمن ال‬
‫ـة ‪ .‬و الفهيم‬
‫شر فيهم حكمة ‪ .‬و عقال و فهما للشاب الحدث ‪ .‬ألن الحكيم إذا سمع هذه فيزداد حكمـ‬
‫يكتسب تدبيرًا ‪.‬‬
‫فيفهم المثل و الكالم العويص و أقوال الحكماء و غوامضهم ‪ .‬رأس الحكمة مخافة الرب ‪.‬‬
‫و الفهم صالح لكل من يعمل به ‪ .‬و تقوى اهلل هى بدء الفهم ‪ .‬الحكمة و األدب يحتقرها المنافقون ‪.‬‬
‫أسمع يا أبنى تأديب أبيك ‪ .‬وال ترفض مشورة أمك ‪ .‬فأنهما أكليل نعمة لرأسك وقالدة ذهب لعنقك‬
‫‪ .‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬
‫مزمور ‪6 ، 4 : 64‬‬
‫أستجب لنا يا اهلل مخلصنا يا رجاء جميع أقطار األرض ‪ ( .‬جمله )‬
‫طوبى لمن أخترته و قبلته ليسكن فى ديارك إلى األبد هلليويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل من متى ص ‪27 – 23 : 21‬‬
‫ولما دخل إلى الهيكل تقدم إليه رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب يعلم وهو قائلين له ‪.‬‬
‫بأى سلطان تفعل هذا ‪ .‬ومن أعطاك هذا السلطان ‪ .‬فأجاب يسوع و قال لهم ‪ .‬و أنا أيضــًا‬
‫أسألكم كلمة ‪ .‬فأن أعلمتمونى عنها أعلمكم أنا أيضًا بأى سلطان فعلت هذا ‪.‬‬
‫معمودية يوحنا من أين كانت من السماء أم من الناس ‪ .‬أما هم فكانوا يفكرون فى أنفســهم‬
‫ـان‬
‫ـا كـ‬
‫ـع ألن يوحنـ‬
‫قائلين ‪ .‬أن قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به ‪ .‬فأنا نخاف من الجمـ‬
‫عندهم مثل نبي ‪.‬‬
‫فـأجابوا و قالوا ليسوع ل نعلم ‪ .‬فقال لهم هو أيضًا وال أنا أعلمكم بأى سلطان فعلت هذا ‪.‬‬
‫و المجد هلل دائمًا ‪.‬‬

‫طــرح‬
‫بيديك اللتين بالعيب يارب خلقتنى و زينتنى مضيئًا كالقرمصى و وهبت لى نعيم الفردوس‬
‫و ثمر األشجار أطيته لى أنعامًا ‪ .‬منحتنى عزة سلطانك على كل الخليقة التى تحت السماء و جعلت‬
‫ـئ‬
‫ـل شـ‬ ‫ـة و جعلت كـ‬ ‫سائر األشياء دون جنس الهوام و الوحوش ‪ .‬ولم تعوزنى شيئًا من الكرامـ‬
‫يخضع لى ‪ .‬و أوصيتنى وصية فخالفتها ياربى و إلهى ‪.‬‬
‫ـًا‬
‫ـا آدم كائنـ‬ ‫( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك رأيتـ‬
‫ـك يـ‬
‫وحدك و كل شئ غير مفرد فجبلت لك واحدة من عظامك كشبهك و مثالك ‪ ،‬و قلت ال يحســن أن‬
‫تكون وحدك ‪ ،‬فأهئممت بك و فعلت لك هذا و سلطتك عليها وعلى جميع المسكونة كى تكون تحت‬
‫سلطانك فاطعمتها و تركت أوامرى و رفضت قولى و وصاياى ‪.‬‬
‫أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك ‪ .‬أذكرنى يارب أنــنى تــراب و‬
‫كمثل العشب الذى فى الحقل أعطيتنى ياربى عزة قوتك فتناقصت حقارتى ‪ .‬شجرة واحدة أوصيتك‬
‫عنها فكيف صرت مخالفًا لوصيتى ‪ .‬و أستظلمت المرأة هذه التى لم أوصها مثلك ‪ ،‬فأطعمتهــا و‬
‫رفضت كالمى و أختفيت فى الشجر كيال أراك ‪.‬‬
‫ـات‬ ‫( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك و فكرت فى العلويـ‬
‫أعنى األلوهية و أنك تصير خالقًا مثل سيدك ‪ .‬و بثمرة الشجرة علمت الخير و الشر لتصير إلهًا يا‬
‫آدم أين هو المجد الذى كان لك ‪ ،‬تعريت من الحلة التى ألبستك أياها ‪ ،‬و أخذت الورق من الشجر و‬
‫سترت عورتك من وجهك ‪ .‬أعلمتك إننى خلقتك و عرفتك قبل أن تكون ‪.‬‬
‫( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك سبقت فأخترتك من أول‬
‫األمر ‪ ،‬سلمت إليك كالم وصاياى ‪ .‬و هكذا أعلمتك عن هذه الشجرة من دون جميع الشجر الــذى‬
‫فى الفردوس ‪ ،‬هذه التى فى ثمرتها مرارة الموت و إنك إن أكلت منها فموتًا تموت ‪ ،‬و أنا لم أدعك‬
‫جاهًال بل أعلمتك قبل أن يكون هذا ‪ .‬فأملت سمعك و أطعتها كذلك سأجلب عليك العقوبة ‪.‬‬
‫( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك يــا آدم أنت تــراب و‬
‫ـذا و‬
‫ـنعت هكـ‬‫ساردك إلى التراب عوض األعمال التى تجاسرت عليها ‪ ،‬و أنت يا حواء لماذا صـ‬
‫خالفت وصاياى ؟ ليس مالك تكلم معك وال طائر من الجو ‪ .‬بل وحش ثعبان بطبيعته فسمعت منه‬
‫مشورته ‪ .‬فكثيرة هى األحزان التى تكون لك و التنهيد و النوح العظيمان و سأقيم عداوة بينــك و‬
‫بين الحية و بين نسلك و نسلها إلى أنقضاء الدهور ‪ .‬فهو يرصد عقب نسلك و نسلك يسحق رأسه ‪.‬‬
‫( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك ثم دعا المخلص الحيـ‬
‫ـة‬
‫ـراب‬‫ـعين و تـ‬ ‫ـك تسـ‬
‫و لعنها مع طبيعتها ‪ ،‬و قال ملعونة أنت من بين جميع الوحوش وعلى بطنـ‬
‫األرض يكون لك طعامًا من أجل أنك صرت شكا ‪ ،‬فوجد العدو مسكنًا فيك و صرت بيتأ للشــرير‬
‫ومن أجل أن الرجل أمال سمعه إليك فاألرض كلها ملعونة معه ‪.‬‬
‫ـذى‬ ‫( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك و أمـا الـرجل الـ‬
‫هو آدم أول من سكن فى الفردوس ‪ .‬فقال له من أجل أنك سمعت إلمـرأتك لعنت األرض بأعمالك‬
‫‪ .‬و تعيش يا آدم حزين القلب و األرض تنبت لك حسكًا و شوكـًا ثم قال لحواء ســتلدين البــنين‬
‫باألحزان و الـتنهد ‪ .‬و تـرجعين إلى بعلك وهو يتسلط عليك وال تكون لك راحة فى حياتك ‪.‬‬
‫( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك ثم قال الرب هــوذا آدم‬
‫صار كواحد منا يعرف الخير و الشر فال أتركه فى الفردوس لئال يمد يمينه و يأكــل من شــجرة‬
‫الحياة ‪ .‬فأخرج آدم و أمرأته معه من فردوس النعيم و جعل كاروبيم و سيف نار لحراســة بــاب‬
‫الفردوس ‪.‬‬
‫( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصـنع معى رحمـة كعظيم رحمتـك إلى أين أذهب من‬
‫روحك و إلى أين أهرب من وجهك إن صعدت إلى أعال السموات أو إلى األماكن السفلية أجــدك‬
‫هناك ‪ .‬فمضى آدم إلى مكان أسفل أمام باب الفردوس ليحرث فى األرض و يأكل ثمرتها عنــدما‬
‫ـوه‬
‫ـو و بنـ‬
‫كان فى خديعة المضل ‪ .‬و كتب على آدم و حواء كتاب رق العبودية ألنه تبع هواءه هـ‬
‫كلهم إلى كمال الدهور ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى باآلمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫الساعة الحادية عشر من يوم األثنين من البصخة المقدسة‬


‫من أشعياء النبي ص ‪3 – 1 : 50‬‬
‫هكذا يقول الرب ‪ .‬أين هو كتاب طالق أمكم الذى طلقتها به أو إلى أى غريم أسلمتكم هوذا‬
‫ـوت و‬ ‫ـان دعـ‬ ‫من أجل خطايا كم قد بعتكم ‪ .‬و بسبب أثامكم طلقت أمكم ‪ .‬لماذا أتيت ولم يكن إنسـ‬
‫ليس من مجيب ‪ .‬أقصرت يدى عن أن تخلص ‪ .‬أثقلت أذنى عن السماع ‪.‬‬
‫إنما خطايا كم قائمة بينكم وبين اهلل ألجل ذنوبكم صرف وجهه عنكم لكى ال يرحمكم ‪ .‬هل‬
‫ليس لى قوة على خالصكم ‪ .‬هوذا بغضبى أنشف البحر و أصير األنهار قفارًا فييبس سمكها مـن‬
‫عدم الماء ‪ .‬و يـموت من العطش ‪ .‬و ألبس السماء ظالمًا و أجعل المســح غطاءهــا " مج‪ZZ‬دًا‬
‫للثالوث األقدس " ‪.‬‬
‫من يشوع بن شيراخ ص ‪ 25 : 1‬ألخ‬
‫أصل الحكمة هى مخافة الرب ‪ .‬و أغصانها كثرة األيام و الغضوب ال يمكن أن يتــبرر ‪.‬‬
‫ألن ميله للغضب يسقطه ‪ .‬الطويل الروح يصبر إلى حين ثم يعاوده السرور ‪ .‬يكتم كالمه إلى حين‬
‫و شفاه الكثيرين تنطق بحكمة أمثال التعليم كائنة فى كنوز الحكمة أما عند الخاطئ فعبادة اهلل رجس‬
‫‪ .‬أن أشتهيت الحكمة فأحفظ الوصايا ‪ .‬فيهبها لك الرب ‪.‬‬

‫فأن الحكمة و األدب هما مخافة الرب ‪ .‬و الذى يرضيه هو األيمان و الوداعة ال تكن مخالفًا‬
‫لمخافة الرب وال تتقدم إليه بقلبين ‪ .‬ال تكن مرائيًا قدام الناس و أحفظ فمك و شفتيك ال تــترفع لئال‬
‫تسقط ‪ .‬فتجلب على نفسك الهوان ‪ .‬و يكشف الرب خفاياك ‪ .‬و يصرعك فى وسط الجماعة ‪ .‬ألنك‬
‫لم تتقدم إلى مخافة الرب ‪ .‬و قلبك ممتلئ غشًا ‪ .‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬
‫عظة ألبينا القديس أنبا شنودة‬
‫ـى عن‬‫ـا نتغاضـ‬
‫ـك إننـ‬
‫قد توجد أعمال نخالها أنها صالحة ‪ .‬و لكنها رديئة عند اهلل ‪ .‬و ذلـ‬
‫بعضنا بعضًا فنخطئ فى المواضع المقدسة ‪ .‬ألن الرب لم يغرس فى الفردوس لألشجار الصالحة‬
‫و الغير الصالحة بل غرسه من األشجار الصالحة فقط ‪.‬‬
‫ولم يغرس فيه أشجارًا غير مثمرة أو رديئة الثمر ‪ .‬و ليس هذا فقط ‪ .‬بل و الناس أنفســهم‬
‫ـوة‬‫ـا األخـ‬
‫ـوا أيهـ‬
‫الذين جعلهم هناك ‪ .‬عند ما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه ‪ .‬فمن هذا إعلمـ‬
‫األحباء أنه ال يجب أن نمأل مساكن اهلل المقدسة من الناس األشرار و الصالحين ‪ .‬كما فى العــالم‬
‫المملوء من الخطاة و الظالمين و القديسين و األنجاس ‪.‬‬
‫و لكن الذين يخطئون ال يتركهم فيها بل يخرجهم ‪ .‬أنا أعرف أن األرض كلها هى للرب ‪.‬‬
‫فاذا كان بيته كباقى األرض ‪ .‬فما هى ميزته إذن على غيره ‪ .‬فأن كنت و أنا الكاهن أعمل الشــر‬
‫ـرف‬‫ـيرة نخطئ وال نعـ‬ ‫كما يعمله األشرار على الرض فال يحق لى أن أدعى كاهنًا ألنه مرارًا كثـ‬
‫كيف يدين أنفسنا بما نقول ‪.‬‬
‫ـرأون أن‬
‫ـك يتجـ‬
‫ال يتجرأ أحد أن يمأل بيتك قذارة إال إذا رأى منك التهاون وال حجاب الملـ‬
‫يدخلوا بكل إنسان إلى بيته من الحافظين مراسيمه و المخالفين لها اإل بأمره ‪ .‬ومتى عملوا بخالف‬
‫ذلك يعاقبون ‪ .‬فلنختم موعظة أبينا …‬
‫المزمور ‪4 : 12‬‬
‫أنظر و أستجب لى ياربي و ألهى أنر عينى لئال أنام فى الموت ‪.‬‬
‫لئال يقول عدوى أنى قد قويت عليه هلليلويا ‪.‬‬

‫اإلنجيل من يوحنا ص ‪ 51 : 8‬ألخ‬


‫الحق الحق أقول لكم أن كان أحد يحفظ كالمى فلن يرى الموت إلى األبد ‪.‬‬
‫فقال له اليهود ‪ .‬األن علمنا أن بك شيطانًا ‪ .‬قد مات إبراهيم و األنبياء و أنت تقول أن كان‬
‫ـات و‬
‫ـذى مـ‬ ‫ـراهيم الـ‬
‫أحد يحفظ كالمى فلن يذوق الموت إلى األبد ‪ .‬العلك أنت أعظم من أبينا إبـ‬
‫األنبياء قد ماتوا أيضًا من تجعل نفسك ‪.‬‬
‫أجاب يسوع قائًال ‪ .‬أن كنت أنا أمجد نفسى وحدى فليس مجدى شــيئًا ‪ .‬أبى هــو الــذى‬
‫يمجدنى ‪ .‬الذى تقولون أنتم أنه الهكم ‪.‬و لستم تعرفونه و أما أنا فأعرفه و أن قلت أنى لست أعرفه‬
‫ـرأى و‬‫صرت كاذبًا مثلكم لكننى أعرفه و أحفظ كالمه أبراهيم أبوكم تهلل مشتهيا أن يرى يومى فـ‬
‫فرح ‪.‬‬
‫ـق‬
‫ـق الحـ‬
‫فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد وقد رأيت أبراهيم ‪ .‬فقال لهم يسوع الحـ‬
‫أقول لكم ‪ .‬قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن ‪ .‬فأخذ اليهود حجارة ليرجموه فتوارى يسوع و خرج من‬
‫الهيكل مجتازًا فى وسطهم و مضى هكذا ‪ .‬و المجد هلل دائمًا ‪.‬‬

‫طــرح‬
‫ـور الحقيقى‬
‫ـوع النـ‬
‫أيها النور الحقيقى الذى يضئ المالئ كل مكان فى المسكونة أعنى يسـ‬
‫ـره‬
‫الذى يضئ لجميع األمم ما خال اليهود فأنهم لم يقتربوا من هذا النور ليتاملوه ‪ .‬و أظهر فيهم سـ‬
‫قائًال أن من يؤمن به لن يموت إلى األبد ‪.‬‬
‫أسمعوا كيف أن الجهال و مخالفى الناموس قالوا أن معه شيطان يخرج الشياطين ‪ ،‬إبراهيم‬
‫مات و األنبياء أيضًا فكيف ال يموت الذى يؤمن بك ‪ ،‬إن أنا مجدت نفسى فليس مجدى شــيئًا ‪ .‬لى‬
‫من يمجدنى ‪ .‬ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم ومن نسله الذين ذاقوه الموت ‪ .‬لم يكن لك خمسون سنة‬
‫من الزمان فهل رأيت إبراهيم من يصدقك ؟‬
‫قال المخلص الحق أنه كائن من قبل أن يكون إبراهيم ‪ .‬فنحن أيضًا نؤمن معشر الشــعوب‬
‫الجديدة و نواظب على وصاياه فى أفواهنا و نعترف من عمق قلوبنا بالكلمة الحقيقى الذى لضابط‬
‫ـًا‬
‫ـوئين أثمـ‬
‫الكل أن الصالح كائن منذ البدء مع الروح القدس المعزى ‪ .‬لم يزل يخبر الجهال المملـ‬
‫المخالفين األبناء المرذولين ‪ ،‬فجحدوا ولم يقبلوه و رفضوه و صاروا بغير إله ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بآالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه أنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫بسم هللا القوى‬


‫الساعة األولى من ليلة الثالثاء من البصخة المقدسة‬
‫من زكريا النبي ص ‪6 – 1 : 1‬‬
‫وفى الشهر الثامن من السنة الثانية لداريوس ‪ .‬كانت كلمة الرب إلى زكريا بن براشــيا بن‬
‫ـل‬‫ـابط الكـ‬
‫ـرب الضـ‬ ‫عدو النبى قائًال ‪ .‬قد غضب الرب على آبائكم قائًال قل لهم هكذا ما يقوله الـ‬
‫أرجعوا إلى و أنا أيضًا أرجع أليكم قال الرب الضابط الكل ‪ .‬وال تكونوا كابائكم الــذين خــاطبهم‬
‫األنبياء األولون قائلين ‪ .‬هذا ما يقوله الرب الضابط الكل أرجعوا عن طرقكم الرديئة وعن أعمالكم‬
‫الشريرة فلم يصغوا قال الرب الضابط الكل ‪.‬‬
‫فـأين هـم آباؤكم و األنبياء فهل يحيون إلى األبد لكن نواميسى و أقوالى إقبلوها تلك التى‬
‫أمرت بـها روح عـبيدى األنبياء الـذين أدركوا آباءكم و خـاطبوهم قـائـلين ‪ .‬كما أمـــر‬
‫‪Z‬دًا‬
‫ـنع بكم مج‪Z‬‬ ‫ـذا صـ‬ ‫الرب الـضابـط الكـل أن يـصنع بكم بحسب طرقكم ‪ .‬و كأعمالكم هكـ‬
‫للثالوث األقدس ألهنا آمين ‪.‬‬
‫المزمور ‪1 ، 4 : 61‬‬
‫خالصى و مجدي هما بألهم أله معونتى و رجائى هو باهلل ‪.‬‬
‫ألنه ألهى و مخلصى ناصرى فال أتزعزع أبدًا الليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل من لوقا ص ‪30 – 23 : 13‬‬
‫فقال له واحد يارب أقليل هم الذين يخلصون ‪ .‬فأما هو فقال لهم ‪ .‬أجتهدوا أن تــدخلوا من‬
‫ـوم‬
‫ـغ أن يقـ‬ ‫الباب الضيق ‪ .‬فأنى أقول لكم أن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا فال يستطيعون ‪ .‬فإذا بلـ‬
‫رب البيت ليغلق الباب ‪ .‬فتبدأون بأن تقفوا خارجًا و تقرعون الباب أفتح لنا ‪ .‬فيجيبكم قائًال ‪ .‬أنى‬
‫لست أعرفكم من أين أنتم ‪.‬‬
‫حينئذ تبتدئون أن تقولوا ‪ .‬أكلنا قدامك و شربنا ‪ .‬و علمت فى شوارعنا ‪ .‬فيقول لكم أنى ال‬
‫أعرفكم من أين أنتم ‪ .‬أذهبوا عنى يا جميع فاعلى األثم ‪ .‬هناك يكون البكاء و صرير األسنان ‪ .‬إذا‬
‫رأيتم إبراهيم و أسحق و يعقوب و جميع األنبياء فى ملكوت اهلل و أنتم تطردون خارجًا ‪.‬‬
‫و سيأتون من المشارق و المغارب و الشمال و الجنوب و يتكئون فى ملكــوت اهلل فهــوذا‬
‫آخرون يكونون أولين و أولون يكونون آخرين و المجد هلل دائمًا ‪.‬‬
‫طــرح‬
‫أن مخلصنا جعل مسيره إلى أورشليم مع خواصه فقال له واحد من الجمع يارب قليلون هم‬
‫الذين يخلصون ‪ .‬فأجابه مخلصنا قائًال أحرصوا على الدخول من الباب الضيق لئال تاتوا و تقرعوا‬
‫الباب و تقولون يارب أفتح لنا ‪.‬‬
‫ـع‬
‫ـا جميـ‬ ‫فيجيب هو من داخل قائًال لكم أنى ما أعرفكم من أين أنتم أذهبوا عنى خارجـ‬
‫ـًا يـ‬
‫فاعلى األثم حيث يكون البكاء و صرير األسنان معًا ‪ ،‬كثيرون من األمم يــأتون من المشــرق و‬
‫المغرب فيتكئون حضن إبراهيم و أسحق و يعقوب فى ملكوت السموات و أما أنتم فســيطردونكم‬
‫خارجًا و تتسلط عليكم أثامكم ‪ .‬فأرجعوا عن طرقكم الرديئة لكى تمحى عنكم هفواتكم ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بآالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫الساعة الثالثة من ليلة الثالثاء من البصخة المقدسة‬


‫من مالخي النبي ص ‪9 – 1 : 1‬‬
‫فتح كالم الرب ألسرائيل على يد مالكه ‪ .‬ضعوا فى قلوبكم أنى أحببتكم يقول الرب ‪ .‬و قلتم‬
‫بم أحببتنا ‪ .‬أليس عيسو أخا ليعقوب يقول الرب ‪ .‬وقد أحببت يعقوب و أبغضت عيســو ‪ .‬وجعلت‬
‫حدوده للفساد و نصيب ميراثه قفرًا ‪.‬‬
‫( لبنات آوى ) و أن قال األدوميون أننا قد أنهدمنا فلنرجع و نبنى خربها هذا ما يقول الرب‬
‫الضابط الكل ‪ .‬هم يبنون و أنا أهدم ‪ .‬و أدعوها تخم األثم و الشعب الذى قاومه الرب إلى األبــد ‪.‬‬
‫ـيده ‪.‬‬
‫فتبصر عيونكم و أنتم تقولون لقد تعظم الرب فوق تخوم أسرائيل ‪ .‬األبن يكرم أباه و العبد سـ‬
‫فأن كنت أنا أبًا فأين كرامتى ‪ .‬و أن كنت سيدًا فأين مهابتى ‪.‬‬
‫قـال الرب الضابط الكل و أنتم أيها الكهنة المحتقرون أسمي ‪ .‬و قلتم بم أحتقرنا أســمك ‪.‬‬
‫ألنكم قربتم على مذبحى خبزًا نجسًا و قلتم بم نجسناه ‪ .‬بـقولكم أن مائدة الرب حقيرة و حقيرة هى‬
‫ـرج أو‬‫ـربتم األعـ‬
‫األطعمة الموضوعة عليها ‪ .‬إذ قربتم األعمى ذبيحة ‪ .‬أفليس ذلك شرًا ‪ .‬و إذ قـ‬
‫السقيم أفليس ذلك شرًا قربه لرئيسك أفيقبله منك أو يقبل وجهك ‪ .‬يقول الرب الضابط الكل ‪ :‬مجدًا‬
‫للثالوث األقدس ‪.‬‬
‫المزمور ‪6 ، 4 : 13‬‬

‫أنظر و أستجب لى ياربى و ألهى أنر عينى لئال أنام فى الموت ‪.‬‬
‫أما أنا فعلى رحمتك توكلت يبتهج قلبى بخالصك ‪ .‬هلليلويا ‪.‬‬

‫اإلنجيل من لوقا ص ‪ 31 : 13‬ألخ‬


‫وفى ذلك اليوم جاء إليه قوم من الفريسيين و قالوا له ‪ .‬أخرج و أذهب من هنا فأن هيرودس‬
‫ـوم‬
‫ـفاء اليـ‬
‫يريد قتلك ‪ .‬فقال لهم ‪ .‬أذهبوا وقولوا لهذا الثعلب ‪ .‬ها أنا أخرج الشياطين ‪ .‬واتمم الشـ‬
‫وغدًا ‪ .‬وفى اليوم الثالث أكمل ‪.‬‬

‫ـارج عن‬
‫ولكنى ينبغى لى أن أقيم اليوم و غدًا وفى اليوم اآلتى أذهب ‪ .‬ألنه ال يهلك نبي خـ‬
‫أورشليم ‪.‬‬

‫يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة األنبياء و راجمه المرسلين إليها ‪ .‬كمــا من مــرة أردت أن‬
‫أجمع بينك كما يجمع الطائر فراخه تحت جناحيه فلم تريدوا ‪ .‬هوذا بيتكم يترك لكم خرابــًا و أنى‬
‫أقول لكم أنكم ال تروننى من األن ‪ .‬حتى تقولوا مبارك اآلتى بأسم الرب ‪.‬‬

‫( و المجد هلل دائمًا )‬

‫طــرح‬
‫فى ذلك اليوم وافاه قوم و أخبروه عن هيرودس الملك قائلين يا معلم أخرج من ههنا فإن هيرودس‬
‫المارق يريد قتلك فأجاب وقال للذى قال له أمض و قل لهذا الثعلب الشرير أنى أكمل شفاء كثيرين‬
‫اليوم و غدًا وفى اليوم اآلتى فقد كتب أنه ال يهلك نبي خارجًا عن أورشليم ‪.‬‬
‫يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة األنبياء و راجمة المرسلين ‪ .‬كم من مرة أردت أن أجمع بنيك‬
‫فلم تريدى ‪ .‬هوذا أترك لكم بيتكم خرابًا إلى كل األجيال ‪ .‬أقول لكم أيها الذين تســمعوننى أنكم ال‬
‫تروننى منذ هذا اليوم حتى تقولوا كلكم من فم واحد مبارك اآلتى بأسم الرب اإلله ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بآالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجدهو نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫الساعة السادسة من ليلة الثالثاء من البصخة المقدسة‬


‫من هوشع النبي ص ‪ 15 : 4‬ألخ و ص ‪7 – 1 : 5‬‬
‫و أما أنت يا إسرائيل فال تكن جاهًال ‪ .‬و يا يهوذا ال تدخل الجلجال وال تـ‬
‫ـذهبوا إلى الظلم ‪.‬‬
‫ـل فى‬‫ـرب كحمـ‬ ‫وال تحلفوا بالرب الحى ‪ .‬ألنه قد جمح إسرائيل كعجلة جامحة ‪ .‬فاآلن يرعاهم الـ‬
‫ـر و‬‫ـوا زنى إلى اآلخـ‬ ‫موضع رحب خليل األصنام أفرايم قد ترك له شكًا فأطاعوا الكنعانيين وزنـ‬
‫أحبوا الهوام بالتعاظم و أنت فى جناحيك هبوب ريح و سيخزون فى مذبحهم ‪.‬‬
‫ـك ‪ .‬ألن الحكم‬‫ـا بيت الملـ‬
‫إسمعوا لهذا أيها الكهنة و أنصتوا يا بيت إسرائيل ‪ .‬و أصغوا يـ‬
‫موضوع قبالتكم ‪ .‬إذا قد صرتم فخًا للمحرس ‪ .‬و كالشبكة المنصوبة على تابور ( تل مرتفع ) تلك‬
‫التى بنصبها الصيادون للصيد و أنا معلمكم أنا عرفت أفرايم ولم يخف عنى إسرائيل ألن اآلن قــد‬
‫زنى أفرايم و تنجس إسرائيل ‪ .‬ولم يوجهوا أفكار قلوبهم ليرجعوا إلى إلههم ‪ .‬ألن روح الزنى فيهم‬
‫و الرب لم يعرفوه ‪.‬‬
‫و سيغطى إسرائيل وجهه بذراعه ( من الخزى ) ‪ .‬فيرجم إسرائيل و أفرايم بالظلم و يرجم‬
‫يـهوذا أيضًا معهم و يذهبون بغنم و ثيران ليطلبوا الرب فال يجدونه ألنه تنحى عنهم ‪ .‬بما أنهم قد‬
‫ـع‬‫إنصرفوا عن الرب و صارت لهم ثيران و كان لهم بنين غرباء ‪ .‬فاآلن يأكلهم الدبا ( القمل ) مـ‬
‫ميراثهم ‪ :‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬
‫المزمور ‪2 ، 1 : 90‬‬
‫ملجاي و إلهى فأتكل ععليه ‪ .‬ألنه ينجينى من فخ الصياد ‪ .‬ومن كلمة مقلقة ‪ .‬هلليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل من لوقا ص ‪ 34 : 21‬ألخ‬
‫ـه‬‫فأحترزوا ألنفسكم لئال تثقل قلوبكم من الشبع و السكر و الهموم الدنياوية فيقبل عليكم بغتـ‬
‫ذلك اليوم ‪ .‬ألنه يأتى كالفخ على جميع الجالسين على وجه األرض كلها ‪ .‬أسهروا إذن و تضرعوا‬
‫فى كل حين لكى تقووا على الهرب من هذه األمور المزمعة أن تصير و تقفوا أمام أبن األنسان ‪.‬‬
‫و كان فى النهار يعلم فى الهيكل ‪ .‬وفى الليل يخرج و يبيت فى الجبل الذى يــدعى جبــل‬
‫الزيتون ‪ .‬و كان جميع الشعب يبكرون إليه فى الهيكل ليسمعوا منه ‪ :‬والمجد هلل دائمًا ‪.‬‬

‫طــرح‬
‫كمثل طبيب مداو كان المسيح إلهنا يداوى مجانًا قائًال إن زيادة األكل تثقل القلوب و تقطــع‬
‫القوة من الجسد و األهتمام أيضًا الدنياوى يجلب على اإلنسان شرورًا كثيرة و يحيد باإلنســان عن‬
‫مخافة اهلل فيختنقه الشرير و يبعده عن طريق الخالص و معرفة خالص نفسه و يوقعه فى سلطان‬
‫الموت مثل الفخ الذى يخطف الفريسة ‪.‬‬
‫أسهروا أنتم أيضًا و أصنعوا ثمرة تليق بالبر و التوبة لكى تكونوا واقفين أمام الديان يسوع‬
‫المخلص ‪ .‬و كان يعلم الجموع فى الهيكل وفى الليل كان يستريح و كانت راحته فى جبل الزيتون‬
‫وفى النهار كان يأتى إلى أورشليم ‪ .‬و كان جميع الشعب يبكرون إليه ليسمعوا تعاليمــه المفعمــة‬
‫صالحًا ‪ ،‬و الذين سمعوا كانوا يسبقون إلى ينبوعه و يشربون منه الماء الحلو كما قــال الكتــاب‬
‫الشاهد بمجيئه أنه الطعام لغير الفاسد المغذى لكل الذين يؤمنون به ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تآلم لكى بأالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫الساعة التاسعة من ليلة الثالثاء من البصخة المقدسة‬


‫من هوشع النبي ص ‪ 12 : 10‬ألخ – وص ‪2 ، 1 : 11‬‬
‫إزرعوا ألنفسكم برًا إجنوا ثمرة الحياة ‪ .‬أستنيروا بنور المعرفة و أطلبوا الرب حتى يأتيكم‬
‫ثمـرة البر ‪ .‬لماذا سكـتم على النفاق ( الذى فيكم ) وحصدتم ظلمكم ‪ .‬أكلتم ثمرة الكذب ‪ .‬ألنك‬
‫ـونك‬‫ـع حصـ‬ ‫ـخرب جميـ‬ ‫ـعبك و تــ‬ ‫توكلت عـلى مركباتك و كثرة قوتك يقـوم هـالك فى شـ‬
‫( المسيجة ) كخراب بيت يوربعام من أراخنة سليمان يوم الحرب ‪ .‬إذ حطمت األمهات على البنين‬
‫‪.‬‬
‫هكذا أصنع بكم يا بيت إسرائيل أمامكم من قدام وجهي ‪ .‬ألن ظلمكم و شروركم طــرحت‬
‫ملك إسرائيل خارجًا ‪ .‬ألن إسرائيل صغير و أنا أحببته و دعوت أبنه و أبنى من مصــر ‪ .‬فكمــا‬
‫دعوتهم ‪ .‬هكذا ذهبوا عن وجهى ‪ .‬فذبحوا للبعليم و بخروا للمنحوتات ‪ :‬مجدًا للثالوث األقدس‬
‫المزمور ‪11 ، 10 : 32‬‬
‫الرب يشتت أراء األمم و يرذل أفكار الشعوب و يرفض مؤامرة الرؤساء و أما رأى الرب‬
‫فهو يكون إلى األبد و أفكار قلبه من جيل إلى جيل هلليلويا ‪.‬‬

‫اإلنجيل من لوقا ص ‪52 – 37 : 11‬‬


‫وفيما هو يتكلم سأله فريسى أن يأكل عنده ‪ .‬فدخل و أتكاء و أما الفريسى فلما رأى أنــه لم‬
‫ـأس و‬ ‫يغتسل أوًال قبل األكل تعجب ‪ .‬فقال له الرب أنتم اآلن معشر الفريسيين تطهرون خارج الكـ‬
‫الصحفة ‪ .‬و أما داخلهما فمملوء أختطافا و خبثا ‪.‬‬
‫أيها الجهال أليس الذى صنع الخارج صنع الداخل أيضًا ‪ .‬بل أعطوا ما عندكم صدقة فهوذا‬
‫كل شئ يتطهر لكم ‪ .‬و لكن ويل لكم أيها الفريسيون ألنكم تعشرون النعنع و السذاب و كل بقــل و‬
‫تتجاوزون حكم اهلل و محبته ‪ .‬وكان ينبغى أن تفعلوا هذه وال تتركوا تلك ‪.‬‬
‫ويل لكم أيها الفريسيون ألنكم تحبون أوائل المجالس فى المجامع و التحيات فى األسواق ‪.‬‬
‫ـا وال‬
‫ويل لكم أيها الكتبة و الفريسيون المراؤن ألنكم مثل القبور المختفية ‪ .‬و الناس يميشون عليهـ‬
‫يعلمون ‪ .‬فأجاب واحد من الناموسيين و قال له أيها المعلم أنك بقولك هذا تشتمنا نحن أيضًا أما هو‬
‫فقال له ‪ .‬و أنتم أيضًا أيها الناموسيون ‪ .‬ويل لكم ألنكم تحملون الناس أحماًال ثقيلة و أنتم ال تمسون‬
‫تلك األحمال بأحدى أصابعكم ويل لكم فأنكم تشيدون و تسرون بأعمال آبائكم ‪ .‬ألنهم هم قتلوهم و‬
‫أنتم تبنون قبورهم ‪.‬‬
‫لذلك أيضًا قالت حكمة اهلل ‪ .‬أنى أرسل إليهم أنبياء و رسًال فيقتلون منهم و يطردون ‪ .‬لكى‬
‫يطلب من هذا الجيل دم جميع النبياء الذى سفك مـنذ أنشاء العالم ‪ .‬مـن دم هابيل الصديق إلى دم‬
‫زكريـا بن بـراشيا الـذى أهلك بين المذبح و البيت ‪ .‬نعم أقول لكم أنه يطلب من هذا الجيــل ‪.‬‬
‫الويل لكم أيها الناموسيون ألنكم أخذتم مفاتيح المعرفة فما دخلتم مفاتيح المعرفة فمــا دخلتم أنتم و‬
‫الداخلون منعتموهم ‪ .‬و المجد هلل دائمًا ‪.‬‬

‫طــرح‬
‫أسمعوا الرؤوف الرحوم الكثير الرحمة المتأنى كيف يوصينا أن نكــون أطهــارًا ليس فى‬
‫أجسادنا فقط بل وفى قلوبنا أيضًا ‪ .‬لما تعجب منه ذلك الفريسى الذى سأله أن أن يأكل عنده ‪ .‬فلما‬
‫رآه يأكل الخبز بغير طهر وال غسل يديه ‪.‬‬
‫تكلم معه المعلم العارف بكل األشياء قبل كونها قائًال أنتم يا معشر الفريســيين تطهــرون‬
‫خارج الكأس و السكرجة فأما داخلكم فأنه مملوء دعارة و أختطافًا و ظلمًا ‪ .‬أعطوا صدقة و حكمًا‬
‫ـر‬ ‫ـك نطهـ‬ ‫عدًال و كل شئ يتطهر لكم ‪ .‬فلنكن نحن رحومين على كل إنسان خلقه اهلل ‪ .‬وعنـ‬
‫ـد ذلـ‬
‫نفوسنا و أجسادنا و أرواحنا من كل دنس الخطية ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بآالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع رحمة معنا كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫الساعة الحادية عشر من ليلة الثالثاء من البصخة المقدسة‬


‫من عاموس النبي ص ‪14 – 6 : 5‬‬
‫أطلبوا الرب فتحيوا ‪ .‬لئال يتقد بيت يوسف كنار فيحترق و ليس من يطفئ من بيت إسرائيل‬
‫‪ .‬الرب يصنع حكمًا فى العلى ‪ .‬ووضع العدل على األرض ‪ .‬هو الذى خلق كل األشياء و ينقلهــا‬
‫الذى يحول الظل صباحًا و يغشى النهار بالليل ‪ .‬الذى يدعو مياه البحر فيفيضها على وجه الرض‬
‫كلها الرب االله الضابط الكل هو أسمه ‪ .‬المنزل األنحطام على القوة و يأتى بالدمار على الموضع‬
‫ـول‬‫ـا يقـ‬‫الحصين ‪ .‬لقد أبغضوا الموبخ فى األبواب و نجسوا الكالم الطاهر ‪ .‬من أجل ذلك هذا مـ‬
‫الرب ‪.‬‬
‫بـما أنكم ضربتـم المساكين على رؤسهـم ‪ .‬أخذتم منهم هدايا فاخرة ‪ .‬شيدتم بيوتا حسنة‬
‫وال تسكنون فيها ‪ .‬و غـرستم كروما مختارة وال تشربون من خمرها ‪ .‬فأنى عالم بنفاقكم الكثير و‬
‫خطاياكم المتجددة ‪ .‬تـدوسون البـار و تـأخذون الرشوة و تصـدون البائسين من األبــواب ‪.‬‬
‫‪Z‬دًا‬
‫ـوا ‪ :‬مج‪Z‬‬
‫ـر لتحيـ‬
‫ـير ال الشـ‬
‫لذلك يسكت العاقل فى ذلك الزمان ألنه زمان ردئ ‪ .‬فاطلبوا الخـ‬
‫للثالوث األقدس ‪.‬‬

‫المزمور ‪4 : 121‬‬
‫ألنه هناك صعدت القبائل ‪ .‬قبائل الرب شهادة ألسرائيل ‪ .‬يعترفون ألسم الرب ‪ :‬هلليويا‬

‫اإلنجيل من مرقس ص ‪ 32 : 13‬ألخ و ص ‪2 ، 1 : 14‬‬


‫ـماء وال األبن اال‬
‫ـذين فى السـ‬
‫فأما ذلك اليوم و تلك الساعة فال يعلمهما أحد وال المالئكة الـ‬
‫األب ‪ .‬أنظروا و أسهروا وصلوا ألنكم ال تعلمون متى يكون الزمان ‪ .‬كمثل أنسان مسافر فــترك‬
‫بيته و أعطى عبيده السلطان كل واحد فى عمله و أوصى البواب بالسهر ‪.‬‬
‫فأسـهروا إذا ألنكم ال تعلمون متى يأتى رب البيت ‪ .‬أفى المساء ‪ .‬أم فى نصف الليل ‪ .‬أم‬
‫ـع‬‫ـه للجميـ‬‫عند صياح الـديك ‪ .‬أم فى الصباح ‪ .‬لئال يأتى بغته فيجدكم نيامًا ‪ .‬وما أقوله لكم أقولـ‬
‫أسهروا ‪ .‬وكان الـفصح و الفطير بعد يـومين و كان رؤسـاء الكهـنة و الكتبة يطلبون كيــف‬
‫يمسكونه بمكر ليقتلوه و لكنهم قالوا ال نفعل هذا فى العيد لئال يكون شغب فى الشعب ‪ :‬و المجد هلل‬
‫دائمًا ‪.‬‬

‫طــرح‬
‫أنت وحدك آيها المدبر العالم بسائر األشياء قبل كون جميعها ‪ ،‬و األزمنة و السنين و كــل‬
‫األوقات و األجيال الماضية أنت العالم بها ‪ .‬أسمعوا مخلصنا يقول عالنية بفمه اإللهى هكذا قائًال ‪:‬‬
‫من أجل ذلك اليوم و تلك الساعة التى يأتى فيها أبن األنسان ‪.‬‬
‫ـط‬‫ـا اآلب فقـ‬ ‫ـًا ال يعلمهمـ‬
‫أنه ليس أحد من سائر البشر وال المالئكة يعلمهما و األبن أيضـ‬
‫العارف بكل شئ ‪ .‬فأسهروا كل حين وصلوا فأنكم لستم تعلمون متى يكون الوقت ‪ .‬لئال يأتى بغته‬
‫فيجدكم نيامًا ‪ .‬فاحترزوا و أحفظوا ذواتكم لكى تخلصوا من الفخاخ المنصوبة ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تآلم لكى بأالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬
‫الـثــالثــــاء‬
‫مـن الـبــصـخـــة‬
‫المـقــدسـة‬

‫أحداثه و قراءاته‬
‫للسيد الرب – فى هذا اليوم – حديث طويل كشف خالله عن أسرار و أمور كثيرًا ما تــاق‬
‫التالميذ إلى أن يعرفوها و كثيرًا ما كانوا يسألون عنها ‪.‬‬
‫و الذى يتتبع األحداث من خالل البشائر األربعة يجد رب المجد يسوع قد بدأ هذا الصــباح‬
‫بالمرور على شجرة التينة ( التى لعنها السيد أمس ) ‪ ،‬و كانت قد يبست من األصــول – فتــذكر‬
‫بطرس و قال له يا سيدى أنظر التينة التى قد يبست ‪.‬‬
‫ـار‬
‫فأجاب يسوع و قـال لهم ليكن لكم إيـمان باهلل ( مر ‪ . ) 21 : 11‬و بـقية النهـ‬
‫قضـاه السـيد المسيح مع التالميذ يجـاوبهـم و يـرد على أسئلـة الفـريـسيين و الصدوقيين‬
‫الذين أتو ليصطادوه بكلمة بمكر و دهاء … فـسألوه عن جواز إعطاء الجزية لقيصر ( مت ‪: 22‬‬
‫‪ . ) 22 – 15‬و الصدوقيون سألـوه أيضًا بـمكر عن القيامة المنكرين لها ( مت ‪– 34 : 22‬‬
‫‪. ) 40‬‬
‫ـة‬
‫ـوم الدينونـ‬
‫ـرب و يـ‬ ‫و الواضح أن معظم حديث الرب كان مركزًا على المجئ الثانى للـ‬
‫العظيم و تـحذيره لنا لنـسهر بـاإلستعداد و يظهر هذا واضحًا من األمثلة العديدة مثل الكرامين‬
‫األشرار ( مت ‪ . ) 46 – 33 : 21‬و مـثل عرس إبن الملك ( مت ‪ . ) 14 – 1 : 22‬و‬
‫إخبـارهـم عـن خراب الهيكل ( مت ‪ . ) 14 – 1 : 24‬و مـثـل العـشر الـعذارى ( مت‬
‫‪ . ) 13 – 1 : 25‬ثم مضى بعد ذلك إلى بيت عنيا ليستريح فيه وفى هذا المساء تشاور رؤساء‬
‫اليهود على قتله ( مت ‪. ) 16 – 1 : 26‬‬
‫‪ ‬الكنيسة تركز جدًا فى قراءات اليوم – من أجل نفع أوالدها – على فصول المجئ الثانى و نهاية‬
‫العالم و الدينونة العتيدة أن تكون … لهذا … فاليوم يوم الدعوة المحبة الموجهة لنا من قبل مخلصنا‬
‫أن نسهر بإستعداد و ننتظر مجئ الرب و مصابيحنا موقدة ‪.‬‬

‫‪ ‬قراءات هذا اليوم متدرجة لخدمة حقيقة المجئ الثانى و وجوب اإلستعداد بالسهر ‪:‬‬

‫‪ .1‬الساعات الثالث األولى من نهار الثالثاء ( باكر و الثالثة و السادسة ) مهدت لهذه الحقيقــة‬
‫مذكرة إيانا لئال نترك طريق الرب و نحيد عن وصاياه ‪.‬‬
‫‪ .2‬الساعة التاسعة و الحادية عشر شرحت بوضوح و أفردت فصول المجئ األخير و عالماته‬
‫‪.‬‬
‫‪ .3‬سـاعـات الـمسـاء ( لـيلـة األربعـاء ) تتكلم عـن أمثلة اإلستعداد بثبات العــرس‬
‫( مت ‪ . ) 14 – 1 : 22‬و العذارى الحكيمات ( مت ‪. ) 12 – 1 : 25‬‬
‫و الساعات األخيرة من المساء ( الحادية عشر ) يتشاور فيها اليهود على السيد ‪.‬‬

‫‪ ‬باكر يوم الثالثاء ‪:‬‬

‫النبوة من سفر الخروج ‪ " 9 – 1 : 19‬واآلن إن كنتم سمعًا تسمعون لصوتى و تحفظون‬
‫عهدى فإنكم تكونون لى شعبًا مجتمعًا إلى األبد من بين جميع األمم " ‪.‬‬

‫‪ ‬الساعة الثالثة ‪:‬‬


‫‪ .1‬النبوة من سفر التلنية ‪ " 11 : 8‬إحترز أن تنسى الرب إلهك وال تحفظ وصاياه و أحكامه و‬
‫حقوقه … لكى يفى بعهده الذى أقسم الرب من أجله آلبائك " ‪.‬‬
‫‪ .2‬النبوة من يشوع بن سيراخ ‪ " 9 – 1 : 2‬يا إبنى إن تقدمت لخدمة الرب فهيئ نفسك‬
‫للتجارب … يا خائفى الرب إرجو الخيرات و الحياة األبدية و الرحمة " ‪.‬‬
‫‪ .3‬النبوة من سفر الملوك األول ‪ " 14 – 9 : 19‬فقال إيليا غرت غيرة أيها السيد ضابط الكل‬
‫رب القوات إله إسرائيل ألن بنى إسرائيل قد تركوا عبدك و هدموا مذابحك و قتلــوا أنبيائــك‬
‫بالسيف و بقيت وحدى " ‪.‬‬
‫أما اإلنجيل فمن بشارة معلمنا متى ‪ " 2 ، 1 : 24 ، 37 : 23‬يا أورشليم يا قاتلة األنبياء‬
‫… الحق الحق أقول لكم أنه ال يترك ههنا حجر على حجر إال و ينقض " ‪.‬‬

‫‪ ‬الساعة السادسة ‪:‬‬

‫النبوة من أشعياء النبي ‪ " 9 – 1 : 1‬الثور يعرف قانيه و الحمار معلف صاحبه ‪ .‬أما‬
‫إسرائيل فلم يعرفنى " ‪.‬‬

‫واضح أن الساعات الثالث األولى تنبه المؤمنين و تذكرهم ليلتصقوا بــالرب وال ينســوا‬
‫عهوده و أحكام وصاياه التى تؤهل للحصول على الحياة األبدية ( يشوع ‪ . ) 9 : 2‬هذه الحياة‬
‫المزمع أن تحدثنا عنها القراءات بأكثر وضوح عند كالم الرب عن المجئ الثانى ‪.‬‬

‫نبوة يشوع بن سيراخ فى الساعة الثالثة تؤكد أهمية طريق الباب الضيق – كما أكد الــرب‬
‫نفسه أمس األثنين – من أجل الحصول على الحياة البدية ‪.‬‬

‫أما نبوة الملوك األول ( فى الساعة الثالثة أيضًا ) فتخبرنا عن ضالل بنى إسرائيل و قتلهم‬
‫أنبياء الرب بالسيف مما دعى مخلصنا إلى مناداة أورشليم فى إنجيل نفس الساعة و وصفه أياهــا‬
‫بقاتلة األنبياء ( مت ‪ … ) 37 : 23‬أما حديث الرب عن خراب أورشليم و هيكلها وماا يكتشفه‬
‫مـن أهـوال و ضيقـات فليس إال صورة مصغرة لما سيحدث فى نهاية العالم من كرب و ضيق‬
‫‪.‬‬

‫واضح أيضًا من هذه القراءات أن ميراث الملكوت لم يعد حكرًا على أمة معينة وال لشعب‬
‫مختار … ألن " ما يطلبه إسرائيل ذلك لم ينله ‪ .‬لكن المختارون نالوه " رو ‪ . 7 – 11‬هذا الشعب‬
‫الذى ترك وصايا الرب … كيف يرث فى ملكوته ؟‬
‫هذه القراءات تمهد للحديث عن المجئ الثانى ليرث المختارون من كل أمة و كل شــعب و‬
‫ـاره‬
‫ـل أثمـ‬
‫كل لسان الحافظون العهد ألن ملكوت اهلل ينزع منكم ( يا إسرائيل ) و يعطى ألمة تعمـ‬
‫( مت ‪. ) 43 : 21‬‬

‫‪ ‬الساعة التاسعة من يوم الثالثاء ‪:‬‬

‫ـرب‬
‫النبوات هنا ( و أيضًا فى الساعة الحادية عشر ) تبدأ تتكلم بوضوح شديد عن مجئ الـ‬
‫فى اليوم األخير ‪.‬‬

‫‪ .1‬النبوة األولـى مـن سـفر التكوين لموسى النبي ( ص ‪ – 1 : 6‬ألخ ‪ – 1 : 7 ،‬ألخ ‪،‬‬
‫‪ – 1 : 8‬ألخ ‪ . ) 6 – 1 : 9 ،‬و تحكى لنا قصة الطوفان و فلك نوح ‪.‬‬

‫نالحظ هنا أن إنجيل الساعة الثالثة من ليلة األربعاء ( أى فى المساء ) مت ‪، 36 : 24‬‬


‫ـأكلون و‬
‫ـان يـ‬
‫ـام الطوفـ‬‫يفسر لنا كالم هذه النبوة بالفم القدوس الذى لربنا نفسه " كما كانوا قبل أيـ‬
‫ـاء‬
‫ـتى جـ‬‫ـوا حـ‬‫يشربون و يتزوجون و يزوجون إلى اليوم الذى دخل فيه نوح إلى الفلك ولم يعلمـ‬
‫الطوفان و أخذ الجميع ‪.‬‬

‫كذلك يكون أيضًا مجئ إبن األنسان " نبوة فى غاية الوضوح … توضح عنصر المفاجأة فى‬
‫يوم مجئ السيد و كيف أخذ الطوفان الجميع إال ثمانية أنفس " إذ كان الفلك يبنى الذى فيه خـلص‬
‫قـليلون أى ثمانى أنفـس " ‪ 1‬بط ‪ . 20 : 3‬وهو األمر الذى أكده أيضًا ربنا يسوع فى إنجيل‬
‫الساعة األولى من مـساء نفس اليوم " ألن المدعوين كثيرون و المختارين قليلون " مت ‪14 : 22‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ .2‬النبوة الثانية من أمثال سليمان ‪ " 11 – 1 : 9‬الحكمة بنت لها بيتًا و نصبت فيه سبعة أعمدة‬
‫‪ .‬ذبحت ذبائحها و مزجت خمرها فى األوانى و هيأت مائدتها ‪ .‬أرسلت عبيدها لينادوا بصوت‬
‫عال على الزوايا " ‪.‬‬
‫‪ .3‬النبوة الثالثة من أشعياء النبي ‪ – 9 : 40‬ألخ " هو ذا ربكم آت بقوة و ذراعه بربوبية هوذا‬
‫ـذى‬‫ـا ‪ .‬الـ‬
‫أجرته مصه و عمله قدامه ‪ ..‬الذى رفع السماء كالقبة و بسطها كالخيمة ليسكن فيهـ‬
‫يجعل األراخنة كال شئ و األرض التى خلقها كخواء " ‪.‬‬

‫‪ .4‬النبوة الرابعة من دانيال النبي ‪ " 15 – 9 : 7‬أنا دانيال رأيت فى رؤى الليل كنت أرى أنه‬
‫وضعت عروش و جلس العتيق األيام … ألوف ألوف كانت تخدمه و ربوات ربوات وقــوف‬
‫ـل‬
‫قدامه ‪ .‬فجلس الديان و فتحت األسفار … ثم رأيت فى رؤى الليل و إذا مع سحب السماء مثـ‬
‫إبن اإلنسان آتيًا على سحاب السماء " ‪.‬‬
‫ـدين‬‫ـنودة رئيس المتوحـ‬ ‫و أيضًا العظمة … إختارها الروح من عظات أبينا القديس أنبا شـ‬
‫ليذكرنا أن الموت ال يتأخر و مصيرنا أن نترك العالم ‪ .‬فلنصنع إرادة اهلل يا إخواتى مــادام‬
‫لنا وقت أن نعمل فيه أعمال الرب ‪.‬‬
‫ثم يأتى اإلنجيل من بشارة معلمنا متى ص ‪ 35 – 3 : 24‬عن عالمات المجئ‬
‫الثانى و نهاية العالم ‪.‬‬
‫‪ ‬الساعة الحادية عشر ‪:‬‬

‫تصل قراءاتها إلى قمة الوضوح ‪ ،‬و إلى منتهى حالوتها فنشعر و نحس فعًال كيــف رتب‬
‫الروح هذه القراءات بالكيفية العجيبة التى أمامنا المزمور و اإلنجيل فى هذه الساعة موضــوعان‬
‫بتناسق مدهش للغاية من أجل خدمة المعنى الروحى المراد توضيحه للمؤمنين فى هذه الساعة وهو‬
‫جلوس الرب الديان على كرسى مجده و بحازاته كل واحد كحسب أعماله ‪.‬‬

‫اإلنــجـيـل‬ ‫الـمـزمــور‬
‫" كرسيك يا اهلل إلى دهر الدهر – قض‪ZZ‬يب " ومتى جاء إبن اإلنسان فى مجده و معه‬
‫اإلستقامة هو قضيب ملكك " مز ‪ 9 : 44‬جميع مالئكته األطهار فحينئذ يجلس على‬
‫عرش مجده " مت ‪. 31 : 25‬‬
‫" طـوبى للـذى يتفهم فى أمر المسكين‬
‫و الفقـير فـى الـيوم الس‪ZZ‬وء ينجي‪ZZ‬ه " إنكم كلما فعلتم ذلك بأحد إخواتى هؤالء‬
‫الصغار فى فعلتموه " مت ‪. 40 : 25‬‬ ‫الرب " ‪. 1 : 40‬‬
‫أما لحن المزمور فهو اللحن الشامى الكبير ‪ .‬وهو بحق ( سيمفونية ) رائعة وضــعت من‬
‫أجل تمجيد الجالس على العرش الذى بيده الملك ‪.‬‬
‫‪ ‬من بداية الساعة الحادية عشر تضاف جملة ( مخلصى الصالح ) إلى تسبحة لك القوة و المجد ‪.‬‬
‫و قصد الكنيسة من ذلك أن تنبهنا إلى أن السيد المسيح قد عين ميعاد صلبه فى إنجيل هذه الســاعة‬
‫بقوله " وبعد يومين يكون الفصح و إبن اإلنسان يسلم ليصلب " مت ‪. 2 : 26‬‬

‫‪ ‬سواعى المساء ‪:‬‬

‫( ليلة األربعاء من البصخة المقدسة ) توضح أهمية السهر فى حياة المؤمنين و اإلستعداد‬
‫بلباس العرس ‪ .‬مت ‪ 14 – 1 : 22‬فى إنجيل الساعة األولى ‪.‬‬

‫‪ ‬الساعة الثالثة ‪:‬‬


‫يذكرنا إنجيلها ( مت ‪ ) 31 : 24‬كما أوضحنا سابقًا بالطوفان أيام نوح ( نبوة الساعة‬
‫التاسعة من النهار ) و كيف أتى الطوفان بغتة " ألن إبن اإلنسان يأتى فى ساعة ال تعرفونهــا …‬
‫كونوا أنتم أيضًا مستعدين " ‪.‬‬

‫‪ ‬الساعة السادسة ‪:‬‬

‫أفردت لنا إنجيل العذارى " و دخلت معه المستعدات إلى العرس " مت ‪. 10 : 25‬‬

‫‪ ‬أما الساعة التاسعة ‪:‬‬

‫فقراءاتها تمهيد لذلك الشر العظيم المزمع أن يقع فيه رؤساء اليهود لتسليمهم الرب للموت "‬
‫فكملوا أنتم مكاييل آبائكم " مت ‪ . 32 : 23‬و يختم اليوم فصوله بإنجيل الساعة الحادية عشر "‬
‫فكان رؤساء الكهنة و الفريسيون قد أصدروا أمرًا أنه إن عرف أحد أين هو فليدل عليه ليمسكوه "‬
‫يو ‪. 57 : 11‬‬

‫بسم هللا القوى‬


‫باكر يوم الثالثاء من البصخة المقدسة‬
‫من سفر الخروج لموسى النبي ‪9 – 1 : 19‬‬
‫وفى الشهر الثالث لخروج بنى إسرائيل من أرض مصر فى ذلك اليوم جاءوا إلى برية سينا‬
‫‪ .‬و رحلوا من رافازين و وصلوا إلى إلى برية سينا و نزلوا هناك قبالة الجبل ‪ .‬فصعد موسى إلى‬
‫جبل اهلل فناداه اهلل من الجبل قائًال ‪:‬‬
‫هذا ما تقوله لبيت يعقوب و تخبر بنى إسرائيل قائًال لهم ‪ .‬قد رأيتم كــل األعمــال الــتى‬
‫صنعتها بالمصريين و كيف حملتكم كأنكم على أجنحة النسور و أتيت بكم إلي و اآلن أن كنتم سمعًا‬
‫تسمعون لصوتى و تحفظون عهدى ‪ .‬فأنكم تكونون لى شعبًا مجتمعًا إلى األبد من بين جميع األمم‬
‫‪ .‬ألن لى اآلرض بأسرها و أنتم تكونون لى مملكة مقدسة و أمة مطهرة ‪ .‬هذا هــو الكالم الــذى‬
‫تقوله لبيت إسرائيل ‪.‬‬
‫فجاء موسى ودعا شيوخ الشعب و قص عليكم كل هذه الكلمات التى أمره اهلل بها ‪ .‬فأجاب‬
‫ـعب إلى‬
‫جميع الشعب معًا و قالوا ‪ .‬كل ما تكلم به اهلل ‪ .‬نسمعه و نعمل به ‪ .‬فرفع موسى كالم الشـ‬
‫اهلل ‪ .‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬

‫من أيوب الصديق ص ‪ 2 : 23‬ألخ ‪ 1 : 24 ،‬ألخ‬


‫أنا أعلم أن توبيخي هو منه ‪ .‬و يده قد ثقلت على تنهدى ‪ .‬من الذى يعلم أنى أجــده و أنهم‬
‫ـات‬‫تحابوا معى إلى التمام و لست أستطيع أن أقول حكمًا أمامه ‪ .‬فيمتلئ فمي توبيخًا ‪ .‬أنا أعلم بثبـ‬
‫ما يقوله لي و أشعر بما يعرفنى أياه ‪ .‬وال يأتى على بقوة عظيمة وال يفسح لي فى الرجــز ‪ .‬ألن‬
‫البر و التوبيخ هما منه ‪.‬‬
‫ـا فى‬
‫ـد ‪ .‬وال أعلم مـ‬
‫ـون بعـ‬‫و يخرج حكمي إلى األنقضاء و أمضى إلى األوائل ‪ .‬وال أكـ‬
‫األواخر ‪ .‬خلق الشمال ولم أمسك ما يستر اليمين وال أنظر ‪ .‬هو عارف طريقى و محصنى مثــل‬
‫الذهب ‪ .‬فأسلك بحسب أوامره وال أرفضها أخفى كالمه فى حضنى ‪ .‬فأن كان قد حكم هكــذا فمن‬
‫هو الذى يقاومه ‪.‬‬
‫ـه و‬‫وهو ما يريده يفعله من أجل ذلك أسرعت إليه أدبنى فخفت منه ‪ .‬لهذا أسرع قدام وجهـ‬
‫أتأمل فأرتعب منه ‪ .‬ألن الرب قد أضعف قلبى ‪ .‬و الضابط الكل أســرع ورائى ‪ .‬ألنى كنت أعلم‬
‫أن الظلمة ستأتى على ‪.‬‬
‫ـدودهم‬‫و الضباب غطى وجهى كيف خفيت هذه الساعات عن الرب ‪ .‬فتجاوز المنافقون حـ‬
‫مختطفين القطيع مع راعيه ‪ .‬و أخذوا حمار األيتام و أرتهنوا بقرة األرملة ‪ .‬وجلعــوا الضــعفاء‬
‫يميلون عن طريق الحق و أختفى ودعاء األرض معًا ‪.‬‬
‫ـال ‪ .‬حقًال ليس‬
‫و صاروا كالبقر فى الحقل ‪ .‬و طرحوا أعمالهم على و أستحلوا خبز األطفـ‬
‫لهم حصدوه قبل أوانه ‪ .‬يعمل الضعفاء فى كروم المنافقين بال أجرة وال طعام ‪ .‬كثيرًا ما جعلوهم‬
‫يبيتون عراة بغير لباس و نزعوا كساء أنفسهم ‪ .‬فأبتلوا من قطر الجبال ‪ .‬وحيث أن ال خيــام لهم‬
‫أستتروا بالصخور ‪ .‬خطفوا األيتام عن ثديهم ‪ .‬و من سقط أذلوه ‪ .‬بظلمهم جعلوا قومــًا ينــامون‬
‫عراة ‪.‬‬
‫و أخذوا خبز الجياع ‪ .‬فى المواضع الضيقة أصطادوا بالظلم ‪ .‬و طريق العدل لم يعرفوه ‪.‬‬
‫و الذين طردوهم من مدنهم و بيوتهم لم يعرفوهم ‪ .‬فصارت نفس األطفال فى تنهد شديد ‪ .‬لماذا لم‬
‫ـا علم‬‫ـبله ‪ .‬فلمـ‬
‫ـوا فى سـ‬‫ـبر ‪ .‬ولم يمشـ‬
‫يفتقد هؤالء وهم على األرض وهم لم يعرفوا طريق الـ‬
‫بأعمالهم أسلمهم للظلمة قائًال ‪.‬‬
‫ال تبصرنى عين ‪ .‬فيجعل سترًا على وجهه ‪ .‬نقب بيوتًا فى الظالم وفى النهار أغلقوا على‬
‫أنفسهم ‪ .‬فال يعرفون النور صباحًا ‪ .‬ألن ظل الموت يدركهم معًا ‪ .‬ألنه يعرف أهوال ظل الموت ‪.‬‬
‫خفيف هو على وجه الماء ‪ .‬فليكن نصيبهم ملعونًا على األرض ‪ .‬و ليظهر نباتهم يابسًا على وجه‬
‫األرض ‪ .‬ألنهم نهبوا أعمار األيتام ‪ .‬و حين ذكر خطيته و صار غير ظاهر كمثل الخشب الغــير‬
‫النافع ‪ .‬ألنهم لم يحسنوا إلى العاقر ولم يرحموا ( األرملة ) ‪ .‬و بغضب طرحوا الضعفاء ‪.‬‬
‫فاذا قام ال يأمن على حياته ‪ .‬و إذا مرض ال يجعلوه يرجو أن يشفى بل يسقط بــالمرض ‪.‬‬
‫إن كثيرين خفضهم أرتفاعه فذبلت خضرتهم بالحر مثل النبل إذا سقط وحده من الــبرائب ‪ .‬و إال‬
‫فمن قال له أنى كذبت و يجعل كالمى كال شئ ‪ :‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬

‫من هوشع النبي ص ‪8 – 1 : 4‬‬


‫ـق وال‬‫ـه ال حـ‬‫أسمعوا كالم الرب يا بنى إسرائيل فأن للرب محاكمة مع سكان األرض ألنـ‬
‫رحمة وال معرفة اهلل على األرض ‪ .‬بل لعنة و كذب و قتل و سرقة و فسق قد فاضت على األرض‬
‫و دماء تختلط بدماء ‪ .‬لذلك تنوح األرض و كل من يسكن فيها ‪ .‬يذبل مع وحوش البرية و دبابات‬
‫األرض و طيور السماء و سمك البحر أيضًا يفنى ‪ .‬مثل الكاهن الذى يمارى فى عبادة األصنام ‪.‬‬
‫مثل الكاهن الذى يمارى فى عبادة األله ‪ .‬فيتعثر بالنهار و يتعثر أيضًا النبي معك ‪ .‬و أمك‬
‫شبهتها بالليل ‪ .‬و صار شعبى كمن ال معرفة له ‪ .‬ألنك أنت رفضت المعرفة ‪ .‬أنا أيضًا أرفضــك‬
‫فال تكهن لى ‪ .‬أنسى أنا أيضًا ناموس إسرائيل و أنسى أعمالهم ‪ .‬هكذا أخطأوا فأبدل مجدهم هوانا‬
‫‪ .‬و خطايا شعبى تأكلهم ‪ .‬و بظلمهم تنزع نفوسهم ‪ :‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬
‫عظة ألبينا القديس أنبا شنودة‬
‫أنا أخبركم بأمرين ‪ .‬أن كل الذين فرح بهم فى السماء ألجل توبتهم على األرض ‪ .‬سوف ال‬
‫يرون حزنا وال ألمًا فى ذلك المكان و أما الذين لم يفرح بهم فى السماء ألجل األرتداد من تــوبتهم‬
‫على األرض فسوف ال يرون فرحًا وال نياحا فى ذلك الموضع ‪ .‬ألن الذين سيصنعون فرحهم على‬
‫األرض ‪ .‬سوف ال يرون فرحًا وال نياحا من اآلن ‪.‬‬
‫أما سمعتم طوبى للحزانى فأنهم يتعزون ‪ .‬و كذلك األخرون الذين ال يفرحون على األرض‬
‫‪ .‬يفرحون أيضًا فى السموات أما سمعتم الويل لكم أيها الضاحكون األن فأنكم ستبكون و تحزنون ‪.‬‬
‫أليس هذا هو الزمان الذى فيه يلبس الضعفاء القوة ‪ .‬و الذى ليس بقوى يقول أنا قوى عند ما يعطى‬
‫قلبه للقول المكتوب ‪.‬‬
‫ـًا فى‬‫و كقول النبي ‪ .‬كثيرون هم الذين ضعفت أجسادهم ‪ .‬من كثرة زناهم سيضعفون أيضـ‬
‫قلوبهم كما يقول الكتاب عن هؤالء هكذا ‪ .‬أنه يتحطم بنجاسة نفسه ‪ .‬وأما المجاهدون بشجاعة فقد‬
‫قيل عنهم ‪ .‬أسرع و قوم ذاتك صفيا هلل ‪ .‬فاعال ال يخزى ‪ .‬يقطع كلمة الحق ‪ .‬فلنختم موعظة أبينا‬
‫القديس أنبا شنودة الذى أنار عقولنا و عيون قلوبنا ‪ .‬بأسم اآلب آلخ ‪.‬‬
‫المزمور ‪5 ، 2 : 119‬‬
‫يارب تنجى نفسى من الشقاة الظالمة ومن اللسان الغاش ‪.‬‬
‫ومع مبغضى السالم كنت صاحبه سالمة ‪.‬‬
‫و حين كنت أكلمهم كانوا يقاتلوننى مجانا هلليلويا ‪.‬‬
‫اإلنجيل من يوحنا ص ‪29 – 21 : 8‬‬
‫ثم قال لهم يسوع أيضًا أنا أمضى و ستظلموننى فال تجدوننى و تموتون بخطاياكم ‪ .‬و حيث‬
‫أمضى أنا فال تقدرون أنتم أن تأتوا إليه ‪ .‬فقال اليهود العله يقتل نفسه وحده ‪ .‬حــتى يقــول حيت‬
‫أمضى أنا ال تقدرون أنتم أن تأتوا ‪.‬‬
‫فقال لهم أنتم من أسفل ‪ .‬و أما أنا فمن فوق ‪ .‬أنتم من هذا العالم ‪ .‬و أما أنا فلست من هــذا‬
‫العالم ‪ .‬قد قلت لكم أنكم تموتون بخطاياكم ‪ .‬ألنكم أن لم تؤمنوا أنى أنا هو ‪ .‬تموتون بخطاياكم ‪.‬‬
‫فقالوا له من أنت ‪ .‬فقال لهم يسوع أنا من البدء تكلمت معكم ولى أشياء كثيرة أقولها و أحكم‬
‫بها من نحوكم ‪ .‬و لكن الذى أرسلنى هو حق و أنا ما سمعته منه فهذا أتكلم به العالم ‪ .‬فلم يفهمــوا‬
‫أنه كان يقول لهم عن األب ‪.‬‬

‫فقال لهم يسوع متى رفعتم أبن األنسان فحينئذ تعلمون أنى أنا هو ‪ .‬و لست أفعل شــيئَا من‬
‫ذاتى وحدى ‪ .‬بل أتكلم بهذا كما علمنى أبى ‪ .‬و الذى أرسلنى هو معى ولم يدعنى وحدى ألنى فى‬
‫كل حين أفعل ما يرضيه ‪ .‬و المجد هلل دائمًا ‪.‬‬

‫طــرح‬
‫وجاء إسرائيل إلى جبل رافازين من بعد ثالثة أشهر وهو فى البرية ‪ .‬و خرج بنو إسرائيل‬
‫من مصر و جبل سيناء إلى هذا المكان ‪ .‬فجاء موسى و وقف قدام اهلل فناداه و تكلم معه قائًال ‪:‬‬
‫ـتى‬
‫ـيرة الـ‬
‫ـالى الكثـ‬
‫هذا ما تقوله لبيت يعقوب و تخبر به بنى إسرائيل ‪ .‬أنكم قد رأيتم أعمـ‬
‫ـأحفظوا‬‫ـور ‪ .‬فـ‬ ‫ـة النسـ‬
‫صنعتها أنا بالمصريين و كيف حملتكم أنا بقوتى العالية كأنكم على أجنحـ‬
‫ناموسى و وصاياى و أنصتوا لكالمى و أصنعوا إرادتى فإننى أخترتكم من بين جميع األمم ألن لى‬
‫األرض كلها و البحر معًا ‪ .‬لتصيروا لى مملكة و شعبًا مختارًا و أمة مطهرة ‪.‬‬
‫ـعب‬‫ـع الشـ‬ ‫ـرخ جميـ‬
‫فجاء موسى و أخبر الشعب بجميع هذا الكالم الذى قاله الرب ‪ .‬فصـ‬
‫بصوت واحد قائلين كلما يرسم به اهلل نحن نحفظه ‪ .‬فقام موسى و خبر العارف أن الشعب ســمع‬
‫أوامرك ‪ .‬فعاد إسرائيل و رجع يعقوب إلى خلف و حاد بنو إسرائيل ‪ .‬و صارت وصاياه كًال شئ‬
‫و أوامره عادت باطلة ‪ .‬فلذلك أسلمهم إلى أعداء مبغضين و أسعبدوا للغرباء مرة أخرى ‪ .‬و نكس‬
‫رؤوسهم أمام األمم و صاروا فى فضيحة و خزى أبدى ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بأالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬

‫الساعة الثالثة من يوم الثالثاء من البصخة المقدسة‬


‫من سفر الـتـثـنية لموسى النبي ص ‪ 11 : 8‬ألخ‬
‫أحترز من أن تنسى الرب ألهك وال تحفظ وصاياه و أحكامه و حقوقه ‪ .‬هــذه الــتى أنــا‬
‫أوصيك بها ‪ .‬لئال تأكل و تشبع و تبنى بيوتًا حسنة جميلة و تسكنها ‪ .‬و يكثر لك الغنم و البقر ‪ .‬و‬
‫يكثر لك الذهب و الفضة ‪ .‬و تكثر كل مقتنياتك فتنسى الرب ألهك الذى أخرجك من أرض مصــر‬
‫من بيت عبوديتك الذى أجازك هذا القفر العظيم المخوف ‪.‬‬

‫حيث الحيات و العقارب الالدغة ‪ .‬و حيث العطش وال يوجد ماء ‪ .‬الذى أخرج لك ينبــوع‬
‫ماء من صخرة صماء ‪ .‬الذى أطعمك المن فى البرية ‪ .‬هذا الذى لم يعرفه آباؤك ‪ .‬لكى يؤدبــك و‬
‫ـذه‬
‫ـنعت لى هـ‬‫يجربك ثم يحسن إليك فى آخرتك ‪ .‬وال تقل فى قلبك أننى بشجاعتى و قوة يدى صـ‬
‫الخيرات العظيمة ‪.‬‬
‫بل تذكر الرب ألهك فهو الذى ثبتك ليجعل لك القوة ‪ .‬لكى يفى بعهده الذى أقسم الــرب من‬
‫أجله آلبائك كما فى نهار هذا اليوم ‪ .‬فأن أنت نسيت نسيانًا الرب ألهك و ذهبت و أتبعت ألهه أخرى‬
‫غريبة لتعبدها و تسجد لها ‪ .‬فأنى أشهد عليكم اليوم السماء و األرض إنكم تهلكون هالكــًا كيفيــة‬
‫األمم التى أيالها الرب من أمامكم ‪ .‬هكذا أنتم تهلكون ألنكم لم تطيعوا لصوت الرب آلهكم ‪ :‬مجدًا‬
‫للثالوث …‬

‫من يشوع بن شيراخ ص ‪9 – 1 : 2‬‬


‫يا أبنى أن تقدمت لخدمة الرب هيئ نفسك للتجارب ‪ .‬قوم قلبك و أحتمل وال تنحل فى زمان‬
‫ـل‬
‫ـون طويـ‬‫ـك لتكـ‬ ‫أتعابك التصق به وال تبتعد عنه ‪ .‬لكى تنمو فى آخرتك ‪ .‬أقبل كل ما يأتى عليـ‬
‫الروح فى أرض تواضعك فأن الذعب يمحص بالنار ‪.‬‬
‫و المختارين من الناس فى أتون الذل أباين به فيصيرك قوم تسلك و ليكن عليه أتكالك ‪ .‬أيها‬
‫المتقون الرب أنتظروا رحمته وال تحيدوا لئال تسقطوا يا خائفى الرب آمنوا به فال يضيع أجركم و‬
‫يا خائفى الرب أرجوا الخيرات و الحياة األبدية و الرحمة ‪ .‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬

‫من أيوب الصديق ص ‪ 20 – 1 : 27‬و ص ‪2 – 1 : 28‬‬


‫ـى فى و‬ ‫حى هو الرب الذى حكم على هكذا و الضابط الكل الذى مرر نفسى أنه ما دام نفسـ‬
‫الروح القدس فى أنفى فلن تنطق شفتاى أثمًا و لن تهد نفسى ظلمًا حاشًا لى أن أقول أنكم أبرار حتى‬
‫ـًا ‪.‬‬
‫أموت ألنى لن أترك وداعتى متمسكًا بالبر فأن أسقط ‪ .‬لست أعرف عن ذاتى أنى صنعت ظلمـ‬
‫كال ‪.‬‬
‫أن أعدائى يصيرون مثل أنقالب المنافقين و الذين يقومون على مثل هالك مخالفى الناموس‬
‫ألن ما هو رجاء المنافق أنه إذا توكل مؤمنًا باهلل هال يخلص أو يسمع طلبته أو إذا حل عليه ضيق‬
‫أليس له دالة أمامه إذا ما صرح إليه يستجيب له و لكن هوذا أنا أعلمكم ما هو فى يــد الــرب وال‬
‫أكذب فيما هو عند ضابط الكل هوذا كلكم تعلمون أن األباطيل تأتى على الذين يتباطلون هذا هــو‬
‫نصيب الرجل المنافق من قبل الرب و خزى األقوياء يأتى عليهم من قبل ضابط الكل ‪.‬‬

‫إذا كثر أوالده فيكونون للذبح و إذا تقووا فهم للتوسل فمن له من الصغار يموت موتــًا وال‬
‫يشفق أحد على أراملهم و إذا جمع قضة مثل التراب و أعد ذهبًا مثل الطين فكــل هــذه يأخــذها‬
‫الصديقون و المستقيمو القلوب يتسلطون على أمواله و بيته يكون كالعث و مثل العنكبوت الغــنى‬
‫يضطجع وال يدوم و تتركه الشدائد مثل الماء و تأخذه الظلمات ليًال …‬
‫ألنه يوجد مكان للفضة تسبك فيه و موضع للذهب حيث يمحصونه و الحديد يســتخرج من‬
‫التراب و يطرق النحاس مثل الحجر ‪ :‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬

‫من سفر الملوك األول ص ‪14 – 9 : 19‬‬

‫و صار كالم الرب إلى إيليا قائًال ‪ :‬مالك هنا يا إيليا فقال غرت غيرة أيها السيد إله القوات‬
‫ـا‬
‫ـيف و بقيت أنـ‬ ‫ضابط الكل ألن بنى إسرائيل قد تركوك ‪ .‬و هدموا مذابحك و قتلوا أنبياءك بالسـ‬
‫وحدى وهم يطلبون نفسى ‪.‬‬
‫فقال الرب له أخرج أنت غدًا وقف أمام الرب فى الجبل و إذ الرب عــابر و ريح شــديدة‬
‫منيعة تشقق الجبال و تحطم الصخور أمام الرب و لم يكن الرب فى الريح و بعد الريح زلزلة و بعد‬
‫ـاك و‬‫الزلزلة نار و لم يكن الرب فى النار و بعد النار صوت نسيم لطيف و هدو عظيم و الرب هنـ‬
‫ـه‬
‫حدث لما سمع إيليا ستر وجهه بردائه و خرج و وقف أمام المغارة وهوذا صوت الرب صار إليـ‬
‫قائًال له ‪:‬‬
‫مالك هنا يا إيليا فقال إيليا غرت غيرة أيها السيد ضابط الكل رب القوات إله إســرائيل ألن‬
‫بنى إسرائيل قد تركوا عهدك و هدموا مذابحك و قتلوا أنبياءك بالسيف و بقيت أنــا وحــدى وهم‬
‫يطلبون نفسى ليأخذوها ‪ :‬مجدًا للثالوث األقدس ‪.‬‬

‫المزمور ‪111 ، 118 : 118‬‬


‫أحكم حكمى و نجني من أجل كالمك فال حيا ‪.‬‬
‫بعيد الخالص من الخطاة ألنهم لم يطلبوا حقوقك هلليلويا ‪.‬‬

‫اإلنجيل من متى ص ‪ 37 : 23‬ألخ ‪ ،‬ص ‪2 ، 1 : 2‬‬


‫يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة األنبياء و راجمة المرسلين إليها ‪ .‬كم من مرة أردت أن أجمع‬
‫بنيك كما يجمع الطائر فراخه تحت جناحيه فلم تريدوا ‪ .‬هوذا أترك لكم بيتكم خرابًا ‪ .‬فأنى أقــول‬
‫لكم أنكم من اآلن ال ترونى حتى تقولوا مبارك بأسم الرب ‪.‬‬
‫ولما خرج يسوع من الهيكل ومضى ‪ .‬تقدم إليه تالميذه ليروه بناء الهيكل ‪ .‬أما هو فأجاب‬
‫ـر اال و ينقض ‪ .‬و‬
‫ـر على حجـ‬ ‫و قال لهم أنظروا هذا كله ‪ .‬الحق أقول لكم أنه ال يترك ههنا حجـ‬
‫المجد هلل دائمًا ‪.‬‬
‫طــرح‬
‫كم من مرة قال الرب أردت أن أجمع بنيك يا أورشليم كمثل الطائر الذى يجمع فراخه تحت‬
‫جناحيه فلم تريدوا ‪ .‬أنا أترك لكم بيتكم خرابًا قال الرب إلى األنقضاء فلما سمع التالميذ نبوة النبي‬
‫و المخلص أروه بناء الهيكل و الحجارة المكرمة و المحرمات فأجابهم قائًال ‪:‬‬
‫أنه ال يترك ههنا حجر على حجر إال و ينقض ‪ .‬فبالحقيقة صار هذا من بعد أربعين ســنة‬
‫ـوة‬
‫لصعود مخلصنا ‪ .‬جاء الروم و هدموا المدينة و أخربوا الهيكل إلى اليوم ‪ .‬مائة و عشرون ربـ‬
‫رجال لمن اليهود قتلوا بحد السيف و حل عليهم غضب اهلل و اللعنة غطت وجوههم ‪.‬‬
‫( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بأالمه يخلصنا ‪.‬‬
‫( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه ألنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪.‬‬

You might also like