Professional Documents
Culture Documents
لعب دور الضحية - ويكيبيديا
لعب دور الضحية - ويكيبيديا
تمثيل دور الضحية (المعروف أيًض ا باسم لعب دور الضحية أو اإلحساس بالوقوع ضحية) هو اصطناع الوقوع ضحية
لمجموعة متنوعة من األسباب مثل تبرير تعسف اآلخرين أو تالعب اآلخرين أو إستراتيجية تأقلم أو طلب اهتمام
اآلخرين.
بواسطة المتعسفين
يكون لعب دور الضحية بواسطة المتعسفين من أجل:
بواسطة المتالعبين
كثيًر ا ما يمثل المتالعبون دور الضحية («المسكين أنا») من خالل تجسيد أنفسهم كضحايا للظروف أو تصرفات شخص
آخر من أجل الحصول على الشفقة أو التعاطف أو تحفيز شفقة اآلخرين ومن ثم الحصول على شيء ما منهم .ال يستطيع
األشخاص المهتمون بغيرهم وأصحاب الضمير الحي تحمل رؤية أي شخص يعاني ،وغالًب ا ما يجد المتالعب أنه من السهل
تعاونهم]1[. والمربح أن يلعب على وتر التعاطف للحصول على
أنواع أخرى
يعتبر لعب دور الضحية أيًض ا:
ربما يكون الخطر هنا هو أنه في ذروة نشاط السياسات المكتبية ،فقد تتم إساءة استغالل المصطلح لمعاقبة من يطبق
عليهم أو تحويلهم إلى ضحايا ،بناًء على مبدأ دوستويفسكي الشهير «السكين التي تقطع في كال االتجاهين» :كما حذر
فرويد منذ فترة طويلة بشأن إضفاء الصبغة السياسية على اللغة العالجية وأن «استخدام التحليل كسالح للجدل من
قرار»]6[. الواضح أنه لن يؤدي إلى اتخاذ أي
وبعد ذلك ساهم التحليل على مستوى المعامالت في تطوير فكرة مثلث كاربمان للدراما ،مع تبديل األدوار بين «الضحية»
و«المضطهد» و«المنقذ»« .جوديث (تتحدث بلسان ضحية المشكالت العاطفية) :أنقذني .الدكتور كيو (يتحدث كمنقذ):
حكيم!»[]9 سوف أنقذك .جوديث (تتحول إلى دور المضطهد) :رجل
آر دي الينج اعتبر أنه "سيكون من الصعب أن نحدد بشكل عملي ما إذا كانت أي عالقة تآمرية وإلى أي درجة" -عندما
يكون "الشخص الواحد هو «الضحية» السلبية بشكل سائد[ ]10وعندما يلعب دور الضحية فحسب .وتزداد صعوبة
المشكلة بمجرد أن يصبح نمط التحول إلى ضحية شعور داخلي لدى الشخص -على سبيل المثال" ،عندما يتعلم الضحية
المزدوج"]11[. إدراك الكون من حوله بمصطلحات المأزق
عالقات العناصر
عملت نظرية عالقات العناصر على استكشاف تأثير الذات الزائفة على الشخصيات المضطربة عصبًي ا ،وذلك من ناحية
"تأثيرات المصدر المتعارض .فدائًم ا ما يتم التداخل مع عمليات عقل هذه الشخصيات وتنفصل عن مصدر التصرف ،ولهذا
فهم دائًم ا ضحايا" ]12[.يؤكد واضعو النظريات هؤالء على أنه "إذا انشغل المرء[...بأمر] الذات الزائفة ،فإن اإلحساس بأن
المرء يعيش حياته الخاصة يقل ليشعر أنه تحت رحمة القدر ]13[.باإلضافة إلى ذلك" ،عندما تكون الشخصية ضحية
للمصدر المتعارض ،فإن المرء يشعر بأنه ضحية للضغوط الخارجية...إنه إدراك خاطئ لعالقتي الداخلية بالشيء اآلخر .ال
داخلي"]14[. يوجد مستجيب
إن التغلب على «السحر الذي قيدتك به عقدة» والهروب من سلبية الشعور بالتحول إلى ضحية يتطلب منك أن «تتحلى
بقدر كبير من الصبر والتحمل من أجل تحمل المسؤولية عن رغباتك وعدم لوم شخص آخر بسبب تخليه عنك قبل أن
كامل»]15[. تحاول أنت بشكل
انظر أيًض ا
عقلية الضحية
ابتزاز عاطفي
اللوم
تجاهل تكتيكي
استرعاء االنتباه
المراجع
مجلوبة من «?https://ar.wikipedia.org/w/index.php
&oldid=64518355لعب_دور_الضحية=»title