Professional Documents
Culture Documents
Bismillah Buku Wirid (MA) Fix 3 September
Bismillah Buku Wirid (MA) Fix 3 September
في أذكار
﴿ عن الطالب ﴾
﴿ الفهرس ﴾
﴿ عن الطالب ﴾ 1..........................................................
﴿ الفهرس ﴾2...............................................................
ْ ْ
﴿ تقد ْي ُم الكتاب ﴾ 10.....................................................
ُ
﴿ الفواتح ﴾ 11..............................................................
ْ ُ ْ
﴿ ك ْيفية الا ْستغفار ﴾ 15.................................................
ُّ ْ ُ ُ
﴿ دعاء ق ْبل تعلم الق ْرآن ﴾ 16...........................................
ْ ُ ْ
﴿ س ّيد الا ْستغفار ﴾ 22...................................................
ُ
﴿ س ّيد الصلوات ﴾ 22....................................................
ْ
﴿ ذكر جمعي ﴾ 23..........................................................
ْ ُ ُ
﴿ ح ْز ُب الفت ْوح ﴾ 25.....................................................
ْ ُ ْ
﴿ مق ُر ْوئات صلاة الف ْرض﴾ 33.........................................
ٌ ْ ْ ْ ُ
﴿ أ ْوراد بعد الـمكت ْوبة ﴾ 37.............................................
ْ ْ ْ ُ ُ
﴿ دعاء بعد الـمكت ْوبة 44........................................... ﴾ 1
ُ ٌ ْ ْ ْ ُ
اء بعد الـمكت ْوبة 49........................................... ﴾ 2﴿ دع
ْ ْ ْ ُ ُ
﴿ دعاء بعد الـمكت ْوبة 53........................................... ﴾ 3
ْ ْ ْ ْ
﴿ أ ْوراد زيادة العلم ودفع البلاء ﴾55..................................
ْ ُ
﴿ ك ْيفية ج ْمع الصلاة وقصرها ﴾58...................................
ُ
﴿ ك ْيفية صلاة الت ْسب ْيح ﴾ 62...........................................
ْ ُ
﴿ دعاء بعد صلاة الت ْسب ْيح﴾ 63.........................................
ْ ْ ُ
﴿ دعاء بعد صلاة الا ْستخارة ﴾ 64.....................................
ْ ْ ْ ُ
﴿ دعاء لتقوية الحفظ ﴾ 65...............................................
ْ ُ
﴿ دعاء بعد صلاة التراو ْيح ﴾ 66........................................
ْ ْ ْ ُ
﴿ دعاء بعد صلاة الوتر ﴾68.............................................
ُ
﴿ دعاء آخر السنة ﴾72...................................................
﴿ ُدع ُ
اء أول السنة ﴾ 73...................................................
ْ ّ ُ
﴿ ك ْيفية صلاة الميت ﴾ 74..............................................
ُ
﴿ نية الصلاة على النب ّي ﴾ 79............................................
ُ ُّ
﴿ صلاة الن ْورانية ﴾ 80....................................................
ُ ْ
﴿ صلاة الفاتح ﴾ 81........................................................
ُ ﴿ في ُح ّ
ب س ّيدنا محم ٍد ﴾ 81.............................................
ُ ُّ
﴿ صلاة الن ْور الذات ْي ﴾ 84................................................
ه ُ
﴿ ك ْن مع اّٰلل ﴾ 84..........................................................
ْ
﴿ صلاة أشغل ﴾ 86........................................................
ُ ّ
﴿ م ْولد الد ْيبع ّي ﴾ 88.......................................................
ُّ ْ
۞ محل القيام 105............................................... ۞1
ُّ ْ
۞ محل القيام 108.............................................. ۞ 2
ُ ْ ُ
﴿ الو ْرد اللط ْيف ﴾ 195...................................................
ْ
﴿ رات ُ
ب الـحداد ﴾ 201...................................................
ْ ُ ْ ُ ْ ُ ْ
﴿ ن ْيل ال ُ
ـمضنى ﴾ 208................................ ـمنى وترياق ال
ْ
﴿ الا ْستغاثة 213...................................................... ﴾ 1
ْ
﴿ الا ْستغاثة 216...................................................... ﴾ 2
ْ
﴿ الا ْستغاثة 218...................................................... ﴾ 3
ْ ُ
﴿ دعاء بعد الت ْهل ْيل ﴾ 232...............................................
ْ ّ ْ
﴿ تلق ْين الميت ﴾ 235.....................................................
ُ ْ ُ ّ
﴿ خطبة النكاح ﴾ 239...................................................
ُ ْ
﴿ ُس ْورة الك ْهف ﴾ 242....................................................
ٰ
﴿ ُسورة يس ﴾ 255.........................................................
ْ
﴿ ُسورة الواقعة ﴾ 261....................................................
ْ ْ
﴿ ُسورة ال ُ
ـملك ﴾ 266....................................................
ُّ
﴿ ُسورة الضحى ﴾ 268....................................................
ّ
﴿ ُسورة الت ْين ﴾ 269.......................................................
ْ
﴿ ُسورة العلق ﴾ 270......................................................
ْ ْ
﴿ ُسورة القدر ﴾ 271......................................................
ْ
﴿ ُسورة الب ّينة ﴾ 271......................................................
ْ
﴿ ُسورة الزلزلة ﴾ 272....................................................
ْ
﴿ ُسورة العاديات ﴾ 273..................................................
ُ
﴿ ُسورة التكاثر ﴾ 274....................................................
ْ ْ
﴿ ُسورة العصر ﴾ 274.....................................................
ْ
﴿ ُسورة ال ُهمزة ﴾ 275.....................................................
ْ
﴿ ُسورة الف ْيل ﴾ 275......................................................
ُ ْ
﴿ ُسورة قريش ﴾ 275......................................................
ْ
﴿ ُسورة الك ْوثر ﴾ 276.....................................................
ْ
﴿ ُسورة النصر ﴾ 277.....................................................
ْ
﴿ ُسورة المسد ﴾ 277.....................................................
ْ
﴿ ُسورة الإخلاص ﴾ 278................................................
ْ
﴿ ُسورة الفلق ﴾ 278......................................................
ْ ْ
﴿ تقد ْي ُم الكتاب ﴾
ُ
﴿ الفواتح ﴾
ْ ُ ُ ْ
إلى حضرة حب ْيبنا ونب ّينا وشف ْيعنا وقرة أعيننا س ّيدنا ر ُس ْول
ُ اّٰلل صلى ه ُ
اّٰلل عل ْيه وسلم ،ثم إلى أ ْرواح آبائه
ه ه ُ
اّٰلل محم ٍد ْبن ع ْبد
ْ ْ ْ ُ ْ ْ ْ ْ
وإخوانه من الأنبياء وا ُلم ْرسل ْين ،ثم إلى حضرة أهل بيته
ُ
ُ ْ ْ ْ ْ
وأزواجه الطاهرات أمهات ال ُمؤمن ْين أجمع ْين ،ثم إلى أ ْرواح
ُ ْ ْ ْ َ ه ْ
جم ْيع أصحاب ر ُس ْول اّٰلل من الأنصار وا ُلمهاجر ْين ،ثم إلى
ّ ْ ْ ُ ْ ْ
ان إلى ي ْوم الدين ،ش ْي ٌء ْ
أرواح التابعين وتابع التابعين لهم بإحس ٍ
ْ
ُ ْ ه ْ
ْ
اّٰلل يغف ُر ل ُه ْم ،وي ْرح ُم ُه ْم ،و ُيعل ْي درجاته ْم في الجنة ،و ُيع ْيد
ُّ ْ ّ ْ ُُ ْ ْ ْ
علينا م ْن أسراره ْم وأنواره ْم وعل ْومه ْم في الدين والدنيا
ْ
والآخرة ،الفاتحة...
ُ ْ ْ ْ ُ ْ
الفاتحة إلى أ ْرواح ُمؤ ّسس ْي معهد مطالع الأنوار كياهي ع ْبد
ْ ْ
الوهاب ،ياه ْي أمينة ،كياهي ُسفيان ْابن ع ْبد الوهاب ،ياه ْي
ْ ُ ْْ ْ ُ ْ ْ
مصفية ،كياهي محص ْول ْي إفيند ْي ،كياهي مشك ْور ْي صادق،
ْ ّ ْ ُ ْ ُ ْ
كياه ْي أنوار ،كياه ْي س ْيف الدين زهري ،كياه ْي فاضل
ْ ُ ه ُ
م ْرز ْوق ْي،كياه ْي ُر ْسمان ،كياه ْي ع ْبد اّٰلل ،وجم ْيع مشايخ معهد
ُ
مطالع ْالأ ْنوار وأساتذة ف ْيه وخ ّر ْيج ْين م ْن ُه و ُطلاب ف ْيه وأ ُص ْول ْ
هم ٍ ٍ
ْ ْ ْ ْ ُ ُ ُ ُّ ُ
وف ُر ْوعه ْم وكل م ْن يساعده ْم ف ْي نشرالعلم بهذا المعهد
ْ ُ ْ ه ْ ْ
ال ُمبارك ،أن اّٰلل ُيعل ْي درجاته ْم في الجنة و ُيع ْيد علينا م ْن
ّ ْ ُُ ْ ْ
بركاته ْم وأسراره ْم وأنواره ْم وعل ْومه ْم ونفحاته ْم في الدين
ه ُّ ْ
والدنيا والآخرة ،ش ْي ٌء ّٰلل لنا و له ْم ،الفاتحة...
ْ ُ ه ْ ُ ْ ْ ُ ْ ْ
الفاتحة لقطب الوقت وصاحب الد ْرك أن اّٰلل ُيعطف قلبه
ْ ْ ْ ُ ْ ُ ُ ْ
علينا ويح ّرك همته إلينا بالنصر والتأي ْيد لنا ،ولل ُمجاهد ْين ف ْي
ُ ْ ْ ْ ّ ه ْ
ان وإلى حضرة النب ّي ال ُمصطفى محم ٍد ؐ سبيل اّٰلل في أي مك ٍ
ْ
بس ّر الفاتحة...
ْ ْ ُّ ُ ْ
الفاتحة بالق ُب ْول ،وتمام كل ُس ْو ٍل ومأ ُم ْو ٍل ،وصلاح الشأن
ً ً ُّ ْ ُّ ْ ّ ْ ً
ظاه ًرا وباطنا ،ف ْي الدين والدنيا والآخرة ،دافعة لكل ش ٍ ّر ،جالبة
ْ ْ ْ ُّ
لكل خ ْي ٍر ،لنا ولوالدينا وأ ْولادنا وتلام ْيذنا وتلم ْيذاتنا وأحبابنا
ْ ُّ ْ ّ ْ ْ
وأصحابنا ومشايخنا ،في الدين مع اللطف والعافية ،وعلى نية
ْ ُّ ْ ُُ ه
أن اّٰلل ُين ّو ُر قل ْوبنا وقوالبنا ،مع ا ُلهدى والتقى والعفاف
ْ ْ ْ ْ
والغنى ،والم ْوت على د ْين الإ ْسلام والإ ْيمان ،بلا محن ٍة ولا
ْ ُّ ْ ّ ْ
ان ،بحق س ّيد ولد عدنان ،ولكل ني ٍة صالح ٍة وإلى حضرة امتح ٍ
ْ ه ْ ْ
النب ّي ا ُلمصطفى صلى اّٰلل عل ْيه وسلم ،الفاتحة ...
ْ ُ ْ
﴿ ك ْيفية الا ْستغفار ﴾
ْ ه ُ ْ ُ ُْ ُ ُ ّ
وما تقد ُم ْوا لانفسك ْم ّم ْن خ ْي ٍر تجد ْو ُه عند اّٰللۙهو خ ْي ًرا واعظم
ه
اّٰلل غ ُف ْو ٌر رح ْي ٌم ࣖ ( ّ ه ْ ْ ْ
المز ّمل)20 :73/ استغف ُروا اّٰللۗاناج ًراۗ و
ه ْ ْ
أ ْستغف ُر اّٰلل العظ ْيم ×1000
ْ
ر ّب اغف ْر لي ولوالدي و ْارح ْم ُهما كما ربيان ْي صغ ْي ًرا ×7
ُّ ْ ُ ُ
﴿ دعاء ق ْبل تعلم الق ْرآن ﴾
ي
اَ م َ َ َل د دً َل ي َل ي َل ل َل ي
دلَ َ هَ َوَ دمَ َو األهَ َو د
َل َل ل ي ي َل َل َل ل ي َل َل
اَََِّ َلدنايَََا ر دالًصَََطب ََََِ م د
َل
ي َل َل َل َل َل َل ي
اس َلع الك َلامد
َلماغ دف يا َلَلا ما مَض يا َلم د
ي َل ي َل ُ ي َل ي
دأن َلاََََََا ان َل َلاََََََا َليََ َا َلراُ َلاََ َا اَ َل َلاََ َا
َل ي َل ي َل َل َل َل ي َل ي َل ُ
ْش َلاََََا لَع ل َلظََََ أ ْس َلاََََََا َلمأن َلاََََََا أ
ي َلت يغسَََ يَ لَََ ل َل ي َل ي َل َل
ح يو َلاَََة د د ِ َلَِيي َلاَََا ت يو َلاَََة َََ
الَََََا يم َل
ُ آمَََََ دو َلم د ي َل ي َل اسََ ي َل َلَلم ي
د َلَ َا الاَ َورا د “
ي ي َل ي َل ي
َلر ل َلم َلم يول يو دأ َلاَََََََََ َا َل
ان اَََََا ماغ دفَََََا لدو د د
ُ ي َل ي َل ي ي
اََََََِ َلم َلسََََ َاَد دا د َل
الخَََََََََوا د ماْل دَ م د
ي ي َل َل َل ي َل ل ي َل َل
خ أ يم ََِّ َ ي بَلة أ يم دجََ َ مُك دذص َمبَََََََََََة ُ
اسَََََ َلً يع آمَََََ ي َل َلر ل ي ْجََََ يع َلماليً يسًََََِ ي َل أَل ي َل
د دد
ُ َل َل ي ُ َل ي َل ي
َ داكتدسََََا دماََََا فضَََ َلمجَََوأا ماَََا
ل َل ي اليً يصََ َ َلط َلب ُ
َن َلظَ َ دَِّ ََ سَ َ يو دَ الاسََ َ يو دَ د
ْ ْ
اء س ّيدنا الفق ْيه ا ُلمقدم ُمحمد ْبن عل ّي باعلو ّي رضي ه ُ
اّٰلل ﴿ ُدع ُ
ٍ
ْ
عنه ﴾
ْ ٰ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ْ هُ ْ ُْ
ّٰللا انقلنا وال ُم ْسلم ْين من الشقاوة إلى السعادة ،ومن النار إلى
ْ ْ ُّ ُ ْ ْ ْ
الجنة ،ومن العذاب إلى الرحمة ،ومن الذنوب إلى المغفرة ،ومن
ْ ْ ْ ْ ْ ْ
الإساءة إلى الإحسان ،ومن الـخ ْوف إلى الأمان ،ومن الفقر إلى
ْ ُّ ّ ْ
الغنى ،و من الذل إلى الع ّز ،ومن الإهانة إلى الكرامة ،ومن
ُْْ ُْ ْ ْ ّ
الضيق إلى السعة ،ومن الش ّر إلى الـخ ْير ،ومن العسر إلى اليسر،
ُّ ْ ّ ْ ْ ْ ْ
السخط ومن الإدبار إلى الإقبال ،ومن السقم إلى الصحة ،ومن
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ إلى ّ
الرضا ،ومن الغفلة إلى العبادة ،ومن الفترة إلى الإجتهاد،
ْ ْ ْ
السنة ،ومن الج ْور ومن الـخ ْذلان إلى الت ْوف ْيق ،ومن الب ْدعة إلى ُّ
ه ْ ْ ْ ْ ْ ْ
إلى العدل ،ومن الج ْهل إلى العلم ،ومن الضلال إلى ال ُهدىّٰ ،للا
ْ ْ ْ ْ
أعنا على د ْيننا بالتقوى ،وعلى التقوى بالعمل ،وعلى العمل
ْ ْ ْ ْ ُْ ٰ
بالت ْوف ْيق ،وعلى جم ْيع ذلك بلطفك ال ُمفض ْي إلى رضاك ال ُمنه ْي ،
ْ ْ
إلى جنتك الم ْص ُج ْوب ٰذلك بالنظر إلى و ْجهك الكر ْيم ،يا ه ُ
اّٰلل يا
ْ ْ ْ
اّٰلل ،يا غ ْوث ُاه ياغ ْوث ُاه ياغ ْوث ُاه ،يا أكرم الأكرم ْين، اّٰلل يا ه ُ هُ
ْ ْ ْ ْ ْ ْ
يارح ٰم ُن يارح ْي ُم ،يا ذاالجلال والإكرام ،يا ذاالمواهب العظام،
ُ ْ ْ ُ ٰ ه ْ ْ
أ ْستغف ُر اّٰلل العظ ْيم ،الذ ْي لاإله إلا هو الح ُّي الق ُّي ْو ُم وأت ْو ُب
ْ ْ ْ ُ هُ ّ
ّٰللا إن ْي أ ْسألك الت ْوف ْيق لمح ّابك من الأعمال ،وصدق إل ْيه،
ٰ ْ ُ ُّ
التوكل عل ْيك ،وح ْسن الظ ّن بك ،والغنى عم ْن سواك ،إله ْي يا
ْ ً ُّ ً ُ ُ ُ ُ ُ
لط ْيف يا ود ْود يا قو ُّي يا مت ْين ،أ ْسألك تأهلا بك ،وا ْستغراقا
ًّ ً ًْ ً ًْ ُ ْ ً ُْ ً
ف ْيك ،ولطفا شاملا م ْن لدنك ،ورزقا واسعا هن ْيأ مريئا وسنا
ْ ّ ً ْ ْ ً ً ً
طو ْيلا وعملا صالحا ف ْي الإ ْيمان واليق ْين ،و ُملازمة ف ْي الحق
ُ ُ ُ ُّ ُ ً ّ ْ
والدين ،وع ًّزا وشرفا ي ْبقى ويتأبد لا ي ُس ْوبُه تكب ٌر ولا عت ٌّو ولا
ُ ه اد ،إنك سم ْي ٌع قر ْي ٌ ٌ
ب ،وصلى اّٰلل على س ّيدنا محم ٍد وآله فس
ْ ُ ه ْ ْ
وصحبه وسلم والح ْمد ّٰلل ر ّب العالم ْين.
ْ ُ ْ
﴿ س ّيد الا ْستغفار ﴾
ُ ْ ْ ٰ ْ ه
ّ
ّٰللا أنت ربى لآ إله إلا أنت خلقتني وأنا ع ْبدك وأنا على ع ْهدك
ْ ُ ْ ُ ُ ُ ْ
ووعدك ما ْاستطعت أع ْوذ بك م ْن ش ّر ما صنعت ،أ ُب ْو ُء لك
ُّ ُ ْ ُ ْ ْ ْ
بنعمتك علي وأ ُب ْو ُء بذنبي ،فاغف ْر لي فإنه لا يغف ُر الذن ْوب إلا
ْ
أنت.
ُ
﴿ س ّيد الصلوات ﴾
ُ ّ ه
ّٰللا صل على س ّيدنا محم ٍد بعدد م ْن صلى عل ْيه
ّ ُ ّ
وصل على س ّيدنا محمـ ٍد بعدد م ْن ل ْم ُيصل عل ْيه
ُ ُّ ْ ُ ّ
ب أن ُيصلى عل ْيه وصل على س ّيدنا محم ٍد كما تح
ْ ُ ّ
وصل على س ّيدنا محم ٍد كما أم ْرت أن ُيصلى عل ْيه وعلى آله
ّ ْ
وصحبه وسل ْم
ْ
﴿ ذكر جمعي ﴾
ْ ْ ُ ّ ْ
ُ
أفضل الذكر فاعل ْم أنه:
ٰ
لا إله الا ه ُ
اّٰلل ×3
ٰ
لا إله الا ه ُ
اّٰلل ×٤0
هُ
اّٰلل ×33
ُ صلى ه ُ
اّٰلل على النب ّي محم ٍد ×33
ُ هُ ْ ْ ُ
اّٰلل ونعم الوك ْيل ×٤٥0 ح ْسبنا
ٌ يا لط ْي ُف يا لط ْي ُف يا لط ْي ُف ه ُ
اّٰلل لط ْيف ×12٩0
ُْ ُ ْ ً ْ ْ ً ْ ً
يا لط ْيفا بخلقه ،يا عل ْيما بخلقه ،يا خب ْيرا بخلقه ،الطف بنا،
ُ
يا لط ْيف يا عل ْي ُم يا خب ْي ُر ×3
ْ ٌ ْ ْ ُُْ ْ ً
يا لط ْيفا ل ْم يزل ،الطف بنا ف ْيما نزل ،إنك لط ْيف ل ْم تزل،
ْ ُْ ُ ْ
الطف بنا وال ُم ْسلمين ×3
ْ ُ ُ
﴿ ح ْز ُب الفت ْوح ﴾
ْ ُ
ْ ُ ُ ٌ ُ ٌ ُْ
"منظ ْومة رفاعية تقرأ ق ْبل ح ْزب الفت ْوح"
ٌو ٌََََُ ُِْ ٌب ٌعََََنِ ٌ ٌبيُ ٌنََََاِ ٌُِّن ٌُشَََََََ َم ِإُِّإ ٌل ُيَََََََ ِ
ٌِ ََََُِّي ِ ٌ ولِ ٌ ََََ ِه ِ
للِ ِ ٌَََََُِاِ ِ ٌي ُبيَََََ ِ ٌ َََََ ُ َم ِه ِ
للِ
للِ
للِ ِِمِإلَََََََََََََََََََ ِإُِِِّه ِ
صَََّلِِه ِ
اَََاِِ ٌ ِ بِِ َم ِ
نَََ ُِ ِ َم ِ ٌ ِ
ُ ْ ْ ْ
ْ "ح ْز ُب ال ُف ُت ْوح للإمام أ ْحم ِدِ ّ ِ
الرفاع ّي الكب ْير ُيقرأ ل ْيلة
ْ ُ
الـج ْمعة"
ْ ْ ُ ُْ ُ ْ ُ ْ ْ
قال أهل العلم :م ْن أراد الفت ْوح وح ْسن الق ُب ْول والـمدد
ُْ ُ ْ ْ ُْ
الذاتي والق ْرب من الـحضرة النبوية فعل ْيه بح ْزب الفت ْوح
اّٰلل ۞ اّٰلل ۞ إنا فت ْحنا لك ف ْت ًحا ُمب ْي ًنا ،لي ْغفر لك ه ُ ه ُ
ولا قوة إلا ب
ْ ْ ُ ه ْ و ُفتحت السم ُ
اء فكانت أ ْبو ًابا ،ذلك فضل اّٰلل ۞ إذا جاء نص ُر
ه ْ ً ْ ُ ُ ْ ُْ ه
اّٰلل والفتح ۞ ورأ ْيت الناس يدخل ْون في د ْين اّٰلل أفواجا ۞
ُ ه ْ ُ ْ ْ ْ
استغف ْر ُه ۞ إنه كان تو ًابا ۞ الـح ْمد ّٰلل ۞ فس ّبح بح ْمد ر ّبك و
ُ ُ ْ ْ
م ْولانا أقبلنا عل ْيك بذن ْو ٍب كب ٍار ۞ وتوج ْهنا إل ْيك ُمتج ّرد ْين من
ْ ُْ ْ
السؤال ۞ وأنت قلت في ْالأ ْعذار ۞ ع ْل ُمك بالـحال ُي ْغني عن ُّ
ُ ْ ْ ْ
ب ـمنزل على نب ّيك الكر ْيم ۞ ا ْد ُع ْوني أ ْستج ْ كلامك القد ْيم ۞ ال ُ
ّ ْ ُ ْ ُ
لك ْم ۞ فها نح ُن واقف ْون بباب العطا ۞ ُمتأز ُر ْون بإزار الرجا ۞
ُ ُّ ُ ْ ُّ ّ
ُمتكل ُم ْون بلسان الدعا ۞ يام ْن لك الا ْرض والسما ۞ ومآل كل
ُ ُّ ُ ُ ْ ْ ْ
الفنا ولك البقا ۞ ُس ْبحانك انت الرؤ ْوف م ْولانا وربنا وخالقنا
ُّ ْ ً ُْ ُ
۞ همتنا مع عظمتك ش ْي ٌء حق ْي ٌر ۞ وذنبنا مع كرمك ل ُايعد شيئا
ُْ ْ ْ ً
ومدخلا م ْن مداخل إنعاماتك الربانية ۞ لنشغل بك ع ْن غ ْيرك
ْ ْ ْ ْ
۞ ونتخلص ببركة هذا الفتح الرحمان ّي م ْن علاقة القلق
ْ ُ ْ ُ ْ
النفسان ّي ۞ ونك ْون ِم ْن سبقت ل ُه ُم الـح ْسنى ۞ ونطلع على
ْ ْ ُ ْ
أسرار أ ْسمائك الـح ْسنى ۞ ونتملى بأنوار جمال معاني إشارات
ُ ُ ُ ْ ُ
مظاهر ذات س ّرك الـح ْسنى ۞ ونشاهد بك ما كان وما يك ْون
ُ ُّ ْ ْ
۞ ونفهم بس ّرك حق ْيقة ن ۞ والكاف والن ْون ۞ ونك ْون بك
ّ ْ ْ ْ
ـم ْسلم ْين اغف ْر ل ُكل ال ُ ُ ْ ْ
لنا ولإخواننا الذين سبق ْونا بالإ ْيمان ۞ و
ْ ْ ْ ْ ُ ْ ْ ُ ْ ْ
ـمؤمنات ۞ الأحياء من ُه ْم ـمؤمن ْين وال ـم ْسلمات ۞ وال
وال ُ
ْ ْ ْ ْ ّ ّ ْ
والأ ْموات ۞ وصل وسل ْم على حب ْيبك الأكرم ۞ ونب ّيك الأعظم
ْ ْ ْ ّ ه ُ
۞ محم ٍد صلى اّٰلل عل ْيه وسلم ۞ وعلى آله وأصحابه وأهل بيته
ّ ْ ْ
الطاهر ْين ۞ والتابع ْين ل ُه ْم بإحس ٍان إلى ي ْوم الدين ۞ ُس ْبحان
ْ ْ
ر ّبك ر ّب العزة عما يص ُف ْون ۞ وسل ٌام على ال ُ
ـم ْرسل ْين ۞
ْ ُ ه ْ
والـح ْمد ّٰلل ر ّب العالم ْين ۞
اْلي ُيَََََََِلِه ُلَََََََ َمِ
َا ٌلربِِ ٌن ُ ََََََ َمِْبََََََِاللِ َ ٌنََََََاِ ٌوب ُ ٌ
ِ ٌ ََََََيُ َمننٌاِف ُيََََََ ِ ٌي ُ َمل ٌنََََََاِ ِ ٌ َََُِّيَمنٌاِهللِ ٌون ُعَََ ٌمِه ُل ٌ ك ُيَََ ِ
ِ ٌ َََُِّيَمنٌاِهللِ ٌون ُعَََ ٌمِه ُل ٌ ك ُيَََ ِ ِ ٌ َََُِّيَمنٌاِهللِ ٌون ُعَََ ٌمِه ُل ٌ ك ُيَََ ِ
صبح أ.
ْ ْ ْ ُّ
الص ْبح ركعت ْين ُم ْستقبل الق ْبلة أد ً ُ ّ
اء أصلي ف ْرض
ه
ّٰلل تعالى
ب .ظهر
ْ ْ ُّ ُ ّ
ات ُم ْستقبل الق ْبلة
ٍ عكر عبرالظ ْهر أ ْ ض رْ ف يل أص
ه
أد ًاء ّٰلل تعالى
ت .عصر
ْ ْ ْ ُ ّ
ات ُم ْستقبل الق ْبلة
ٍ عكر عبرصر أ ْ الع ض رْ ف يل أص
ه
أد ًاء ّٰلل تعالى
ث .مغرب
ْ ْ ْ ُ ّ
ات ُم ْستقبل
أصلي ف ْرض المغرب ثلاث ركع ٍ
ً ه ْ
اء ّٰلل تعالىالق ْبلة أد
ج .عشاء
ْ ْ ُ ّ
ات ُم ْستقبل الق ْبلة ْ
أصلي ف ْرض العشاء أربع ركع ٍ
ه
أد ًاء ّٰلل تعالى
ركوع .3
ّ ْ
ُس ْبحان ربي العظ ْيم وبح ْمده ×ِ 3
اعتدال .٤
ْ ْ ْ ْ ْ
ربّنا لك الح ْم ُد مل ُء ّ
السماوات ومل ُء الأ ْرض ومل ُء ما
ْ ُ ْ
شئت م ْن ش ْي ٍء بعد
سجود .٥
ْ ْ ّ
ُس ْبحان ربي الأعلى وبح ْمده ×ِ 3
دودوك .6
ْ ُْ ْ ْ ُ ْ
ر ّب اغف ْر لي و ْارح ْمني واجب ْرني و ْارفعني و ْارزقني واهدني
ّ ْ ُ
وعافن ْي واعف عن ْي
تشهد .7
ّ ُ ه ُ ُ ْ ُ
التحيات ال ُمباركات الصلوات الطيبات ّٰلل ،السل ُام
ْ ُُ ْ ُ ه
عل ْيك أيُّها النب ُّي ورحمة اّٰلل وبركاته ،السل ُام علينا وعلى
هُ ْ ُ ٰ ْ ُ ْ ه
اّٰلل وأشهد أن عباد اّٰلل الصالحين ،أشهد أن لا إله إلا
ُ ّ اّٰلل ،ه ُ
ُ ً ُ ُْ ه
ّٰللا صل على س ّيدنا محم ٍد ،وعلى آل محمدا رسول
ْ ُ
س ّيدنا محم ٍد ،كما صليت على س ّيدنا إ ْبراهيم وعلى آل
ُ ْ
س ّيدنا إ ْبراهيم ،وبارك على س ّيدنا محم ٍد ،وعلى آل س ّيدنا
ْ ُ
محم ٍد ،كما باركت على س ّيدنا إ ْبراهيم ،وعلى آل س ّيدنا
ٌ ٌ ْ
إ ْبراهيم في العالم ْين إنك حميد مجيد
سلام .٩
ْ ُ ه ُ ْ ُ
السلام عليك ْم ورحمة اّٰلل ×ِ 2
ٌ ْ ْ ْ ُ
﴿ أ ْوراد بعد الـمكت ْوبة ﴾
ُ ْ ٰ ه ْ ْ
(بعد الصبح) أ ْستغف ُر اّٰلل العظ ْيم ،الذى لآ إله إلا هو الح ُّي
ُ ْ ْ ْ
الق ُّي ْو ُم بد ْي ُع السموات والأ ْرض وما بين ُهما م ْن جم ْيع ج ْرم ْي
ُ ْ ْ
وإسرافي على نفسي وأت ْو ُب إل ْيه ×3
ً ًْ ْ ُ ُ ّ ه
(بعد الصبح) ّٰللا إني أ ْسألك أن ت ْرزقني رزقا واسعا بغ ْير تع ٍب
ولا نص ٍب ×3
ْ ُ ُ ْ ْ ه ْ
أ ْستغف ُر اّٰلل العظ ْيم ،ل ْي ولوالدي ولأصحاب الـحق ْوق
ْ ْ ْ
الواجبات علي ولمشايخنا ولإخواننا ولجم ْيع الـ ُم ْسلم ْين
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
ـم ْسلمات والـ ُمؤمن ْين والـ ُمؤمنات ،الأحياء من ُه ْم وال ُ
ْ
والأ ْموات ×3
ُ ُْ ُ ُ ْ ْ ُ ُ ْ ٰ
ـملك وله الـح ْمد يحي ْي اّٰلل و ْحد ُه لا شر ْيك له ،له ال ُ لآإله إلا ه ُ
ُّ ْ ُ ُ
و ُيميت وهو على كل ش ْي ٍء قد ْي ٌر ×3
ه
ّٰللا أج ْرنا من النار ×3
ْ ٰ
ُ ُ هُ ُ
اّٰلل أنه لآ إله إلا هو والـملائكة (بعد الصبح والمغرب) شهد
ْ ْ ْ ُ ُ ْ
ّ
يم .إن الدين وأولو الع ْلم قائ ًما بالق ْسط لآ إله إلا ُهو العز ُيز الـحك ُ
ْ ْ ْ ْ ه ُ ه ْ
اءـملك م ْن تش ُ الـ ُملك ُت ْؤتي ال ُ عند اّٰلل الإ ْسل ُام .قل ّٰللا مالك
ْ
ُّ ْ ُ ْ ُ ْ
اء بيدك اء و ُتذل م ْن تش ُ اء و ُتع ُّز م ْن تش ُ مـلك ِم ْن تش ُ وتنزع ال
ُ ُ ٌ ُ ُ ّ ُ ْ
ير .تولج الل ْيل في النهار وتولج الـخ ْي ُر إنك على كل ش ْي ٍء قد
ُ ْ ُ ْ ّ ْ ّ ُ ْ ُ ْ
النهار في الل ْيل وتخرج الـحي من الـميت وتخرج الـميت من
ْ
اب. ُ ْ ْ ُ ُ ْ ّ
الحـي وترزق من تشاء بغير حس ٍ
ُ اّٰلل أح ٌد ( )1ه ُ
اّٰلل الصمد اّٰلل الر ْحمن الرح ْيمُ .ق ْل ُهو ه ُ ه
ب ْسم
ٌ ُ ُ ُُ ْ ْ
( )2ل ْم يلد ول ْم ُيولد ( )3ول ْم يك ْن له كف ًوا أحد ()4
ْ ُ ْ ُ ُ ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم .قل أعوذ بر ّب الفلق ( )1م ْن ش ّر ما
ُ ْ ُ ُ ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم .قل أعوذ بر ّب الناس ( )1ملك الناس
ْ ْ ٰ
( )2إله الناس ( )3م ْن ش ّر الو ْسواس الخناس ( )4الذي
ْ ُ ُ
ُيو ْسو ُس في صدور الناس ( )5من الجنة والناس ()6
ُْ ُ ٌ ُ ْ
(بعد الصبح والمغرب) لقد جاءك ْم ر ُسول م ْن أنفسك ْم عز ٌيز
ْ ُ ٌ ْ ُ ْ ْ ُ ْ ٌ ُّ
يم .فإن وف رح ٌ ـمؤمنين رء عل ْيه ما عنت ْم حريص عليكم بال
ْ ْ ُ ُ ٰ
اّٰلل لآ إله إلا هو عل ْيه توكلت وهو ر ُّب الع ْرش
ُ تول ْوا ف ُق ْل ح ْسبي ه ُ
ْ
العظيم ×7
ْ ٰ
الهى يا ر ّب أنت م ْولانا
ً ً ْ ه ْ ه
ُس ْبحان اّٰلل ُ × 33س ْبحان اّٰلل العل ّي العظ ْيم وبح ْمده دائما أبدا
ْ
ْ
ال ونعم ٍة ح ل
ُّ
ك ى ل ع نيْالـح ْم ُد هّٰلل × 33الح ْم ُد ّّٰٰلل ر ّب ْالعالم ْ
ٍ
ُ ه ْ ْ ْ
اّٰلل أكب ُر كب ْي ًرا والـح ْمد ّٰلل كث ْي ًرا وسبحان
ْ ُ اّٰلل أكب ُر × 33ه ُ هُ
ْ ً ه ْ ً
اّٰلل ُبكرة وأصيلا
ُ ُْ ُ ُ ْ ُ ْ ُ ُ ْ ٰ
هُ ْ
اّٰلل وحد ُه لا شر ْيك له .له المـلك وله الـح ْمد يحي ْي لآ إله إلا
ُّ ْ ُ ُ
و ُيميت وهو على كل ش ْي ٍء قد ْي ٌر.
ْ ه ْ ُ
لا ح ْول ولا قوة إلا باّٰلل العل ّي العظ ْيم ×7
ُ ُ ْ ُ ه ْ ْ
أ ْستغف ُر اّٰلل العظ ْيم ×7إنه هو الغف ْو ُر الرح ْي ُم.
ُّ ْ ُ ُ ه ْ ْ
ألآ بذكر اّٰلل تطمئن القل ْو ُب.
ٰ ُ ْ ُ ّ ْ
اعل ْم أن ُه :لآ إله إلا ه ُ
اّٰلل ×100
ْ ُ
أفضل الذكر ق ْوله تعالى ف
ُ ُ ْ ُّ ْ هُ ْ
اّٰلل الـملك الـحق الـ ُمب ْين ×100 (بعد الصبح) لآإله إلا
ُ (بعد المغرب) صلى ه ُ
اّٰلل على محم ٍد ×100
ْ ّ
(بعد الصبح) كلمتان خف ْيفتان على اللسان ثق ْيلتان فى الم ْيزان
ْ
حب ْيبتان إلى الرح ٰمن:
ه ْ ه
ُس ْبحان اّٰلل وبح ْمده ُس ْبحان اّٰلل العظ ْيم ×100
(بعد الصبح) يا وه ُ
اب ×100
هُ ُ ٌ ُ ُْ ه ٰ
ُ ّ اّٰلل صلى ه ُ
اّٰلل عل ْيه وسلم ،كلمة ح ٍق لآ إله إلا اّٰلل محمد رسول
ث إ ْن شاء ه ُ
اّٰلل تعالى من
ْ ُْ ُ ُ ْ
عل ْيها نحيا وعل ْيها ن ُم ْوت وعليها نبع
ْ
الآمن ْين.
ْ ْ ْ ُ ُ
﴿ دعاء بعد الـمكت ْوبة ﴾ 1
ْ ُ ه ْ ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم ،الـح ْمد ّٰلل ر ّب العالم ْين ،ح ْمد
ُ ً
الشاكر ْين ،ح ْمد الناعم ْين ،ح ْمدا ُيواف ْي نعمه و ُيكاف ُئ مز ْيد ُه ،يا
ْ ْ ْ ُ ْ
ربنا لك الـح ْمد كما ينبغ ْي لـجلال وجهك وعظيم ُسلطانك.
ً ُْ ْ ُ ُ ّ ه
ّٰللا صل على س ّيدنا محم ٍد وعلى آل س ّيدنا محم ٍد صلاة تنجينا
ْ ْ ْ ْ ْ
بها م ْن جم ْيع الأهوال والآفات وتقض ْي لنا بها جم ْيع الـحاجات
ْ ْ ُ ّ ُ
وتط ّه ُرنا بها م ْن جم ْيع السيئات وت ْرفعنا بها عندك أعلى
ْ ْ ْ ُ ُّ
الدرجات وتبلغنا بها أقصى الغايات م ْن جم ْيع الـخ ْيرات في
ْ ْ ْ
الـحياة وبعد المـمات.
ْ ْ ُُ ْ ه
ّٰللا اغف ْر لنا ذن ْوبنا ولوالدينا ولمشايخنا ولإخواننا ولجم ْيع
ْ ْ ْ ُْ ْ ُْ ْ ْ ُ
ـم ْسلمات والمـؤمن ْين والمـؤمنات الأحياء مـ ْسلم ْين وال ُ ال
ْ ْ
من ُه ْم والأ ْموات.
أ ْرحم الراحمين.
ّ ْ ُُ َ ُُْ ّ ه
ّٰللا يا ُمقلب القلوب والأ ْبصار ثبت قلوبنا على د ْينك وعلى
طاعتك.
ْ ُُ َ ْ ُ ُ ْ َ ه
ّٰللا يا ُمص ّرف القلوب والأ ْبصار ،ص ّرف قلوبنا إلى طاعتك.
ابوب إل ْيك ،إنك أ ْنت التو ُ لآ إله إلا أ ْنت ،ن ْست ْغف ُرك ربنا ون ُت ُ
ْ ه ْ ُ
الرح ْي ُم .ولا ح ْول ولا قوة إلا باّٰلل العل ّي العظيم.
ه ُ ٌ ْ ُ ُ هُ
ّٰللا إنا ن ْسألك م ْن خ ْير ما سألك منه نب ُّيك محمد صلى اّٰلل عل ْيه
ه ُ ٌ ْ ُ وذ بك م ْن ش ّر ما ْ ُ ُ
استعاذ بك منه نب ُّيك محمد صلى اّٰلل وسلم ونع
ُ ُ ْ ُ ْ ْ
عل ْيه وسلم وأنت ال ُم ْستعان وعل ْيك البلاغ ولا ح ْول ولا قوة إلا
بك .
ْ ُ ْ ْ ْ ْ
الملك ياذاالـجلال والإكرام يا ُمقسط ياجام ُع يار ُؤ ْو ُف يامالك ُ
إم ًاما.
ً ْ ً ُّ ْ
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
ْ
ْ ْ
ب علينا إنك أنت ربنا تقب ْل منا إنك أ ْنت السم ْي ُع العل ْي ُم و ُت ْ
ُ ٌ ْ ْ ْ ُ
اء بعد الـمكت ْوبة ﴾ 2 ﴿ دع
ّ ه ْ ُ ه ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم ،الح ْمد ّٰلل ر ّب العالم ْينّٰ ،للا صل
ْ ْ ُ ْ ّ
وسل ْم وبارك على س ّيدنا محم ٍد ،وعلى آله وصحبه أجمع ْين .ر ّب
ه ُُ ْ
اغف ْر ل ْي ذن ْوب ْي ولوالدي ×3و ْارح ْم ُهما كما ربيان ْي صغ ْي ًراّٰ .للا
ْ ْ ُ ْ ْ ْ ْ
المؤمنات وال ُم ْسلم ْين وال ُم ْسلمات و ْارح ْمن ْي اغف ْر لل ُمؤمن ْين و
ُ ه ْ ُ
وإياه ْم برحمتك يا أ ْرحم الراحم ْينّٰ .للا إنا ن ْسألك بجاه نب ّيك
ْ ُ ْ ْ ُ ُ
ور ُس ْولك الذ ْي خصصته بالق ْربة والإدنا وندع ْوك بأ ْسمائك
ْ ُ ه ْ ْ ُ ُ ً ُْ
اء الح ْسنى فادع ْو ُه بها. الح ْسنى ْامتثالا لق ْولك وّٰلل الأسم
ْ ُ ُّ ُ ْ يا ه ُ
اّٰلل يا رحم ُن يا رح ْي ُم يا ملك يا قد ْو ُس يا سلا ُم يا ُمؤم ُن يا
ُ ُ ّ
ُمه ْيم ُن يا ع ْزي ُز يا جب ُار يا ُمتكب ُر يا خالق يا بارئ يا ُمص ّو ُر يا
ُ ُ ُ ُ
اب يا رزاق يا فتاح يا عل ْي ُم يا قابض يا باسط غف ُار يا قه ُار يا وه ُ
ُّ ُ
يا خافض يا راف ُع يا ُمع ُّز يا ُمذل يا سم ْي ُع يا بص ْي ُر يا حك ُم يا
ُ ُ ُ ْ ُ
عدل يا لط ْيف يا خب ْي ُر يا حل ْي ُم يا عظ ْي ُم يا غف ْو ُر يا شك ْو ُر يا
ُْ ّ
إلى ربنا ف ْي حاجاتنا (باجا /أوجافكان حاجة دي سيني) لتقضى
ّ ْ ُ ْ ه
لناّٰ .للا شفعه فينا.
ً ً ُّ ْ
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وف ْي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
ه ْ ْ ْ ْ
وأدخلنا الجنة مع الأ ْبرار برحمتك يا ع ْزي ُز يا غف ُار وصلى اّٰلل
ْ ْ ُ ه ْ ُ
على س ّيدنا محم ٍد وآله وصحبه وسلم والح ْمد ّٰلل ر ّب العالم ْين.
ْ ْ ْ ُ ُ
﴿ دعاء بعد الـمكت ْوبة ﴾ 3
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم،
ّ ْ ْ
ُ
ّٰللا صل على س ّيدنا محم ٍد وعلى آل الـح ْم ُد هّٰلل ر ّب العالم ْين ،ه ُ
ُ
س ّيدنا محم ٍد
ْ ْ ُُ ْ ه
ّٰللا اغف ْر لنا ذن ْوبنا ولوالدينا ولمشايخنا ولإخواننا ولجم ْيع
ْ ْ ْ ُْ ْ ُْ ْ ْ ُ
ـم ْسلمات والمـؤمن ْين والمـؤمنات الأحياء مـ ْسلم ْين وال ُ ال
ْ ْ
من ُه ْم والأ ْموات.
ً ْ ً ّ ْ ً ُ ه
ّٰللا انا ن ْسئلك سلامة في الدين وعافية في الـجسد وزيادة في
ْ ً ْ ْ ْ ً ّ ْ ً ْ ْ
الرزق وت ْوبة ق ْبل المـ ْوت ورحمة عند المـ ْوت العلم وبركة في
ْ ْ ْ ْ ً ْ ْ
ومغفرة بعد المـ ْوت ولذة النظر إلى وجهك الكر ْيم.
ْ ْ ْ ُ ْ ْ
ربنا اغف ْر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في
وف رح ٌ ُ ٌ ُ ًّ ُُ
يم. قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رء
إم ًاما.
ً ْ ً ُّ ْ
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
ْ
ْ ْ
ب علينا إنك أنت ربنا تقب ْل منا إنك أ ْنت السم ْي ُع العل ْي ُم و ُت ْ
ْ ْ ْ ْ
﴿ أ ْوراد زيادة العلم ودفع البلاء ﴾
ّ ً ْ ْ ُ ْ ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرح ٰمن الرح ْيم ،قل ل ْو كان البح ُر مدادا لكلمات ربي
ً ْ ْ ُ ّ ْ ْ ْ ْ
لنفد البح ُر ق ْبل أن تنفد كلمات ربي ول ْو جئنا بمثله مددا
اِو ٌي ٌعََ َ ُ ِ
َِ ُنََ َ َم ِهلََََا ٌو ِِهب ٌِو ٌُ ُ ٌ ُ
ِوََ َ ٌر ُب ٌِو ٌََُ َ ٌ ُ
ِِ
مفاتيح األخيار يف أذاكر مدرسة مطالع األنوار ﴿ ﴾ 55
َ ْ ْ َْ ْ َ َ
﴿ أ ْو َراد ِزَيادة ال ِعلم َودفع ال َبَلء ﴾
ِِ
ْ ُ ه
اسمه ش ْي ٌء في الأ ْرض ولا في السماء
ض ُّر مع ْ ب ْسم اّٰلل الذى لا ي
ُ ْ ُ
يم ×3 يع العل ُ وهو السم
ْ ْ
اب ْالآخ ُر ۞ الظاه ُر ۞ الْباط ُن ۞ الوالي ۞ ال ُمتعالي ۞ الْب ُّر ۞ التو ُ
ُ ْ ْ ُ ُ ُ ْ ُ ْ ْ
الملك ۞ ذوالجلال ك ُ ۞ ال ُمنتق ُم ۞ العف ُّو ۞ الرؤوف ۞ مال
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ُ ْ ْ
والإكرام ۞ ال ُمقسط ۞ الجام ُع ۞ الغن ُّي ۞ ال ُمغني ۞ المان ُع ۞
ُ ْ ْ ْ ْ ُّ
الض ُّار ۞ الناف ُع ۞ الن ْو ُر ۞ الهادي ۞ البد ْي ُع ۞ الباقي ۞ الوارث
ُ ْ ْ ُ
۞ الرش ْيد ۞ الص ُب ْو ُر۞ الذي ليس كمثله ش ْي ٌئ وهو السم ْي ُع
ُ ْ
البص ْي ُر ،الفاتحة...
ْ ُ
﴿ ك ْيفية ج ْمع الصلاة وقصرها ﴾
مجعِْ تيياُِع ُن ل انِرووهِص لِرهُِ ات ِويَِص ِل .1
ص لِيغِبيِّاِر ِمجعِْرهل ِص لَُِّرِر انِ ْصِرهنُِعربِر انِ .2
شا ُِ
يْصِْ تيياُِريع اسِص لِيغِبرمجبةِ ِ٤كعةُِنجار ِ ِ2كع ِة .3
ص لِيغِبيِّاِر ِيْصِْرهلةِص لَُِّرْ ِ،صِرهنِ شا ُِ .٤
ْ ً ْ ُ ّ
ات مج ُم ْوعا بالعشاء ج ْمع
أصلى ف ْرض المغرب ثلاث ركع ٍ
ه ْ
تقد ْي ٍم ّٰلل تعالى
ْ ً ْ ُ ّ
ات مج ُم ْوعا بالعشاء ج ْمع
أصلى ف ْرض المغرب ثلاث ركع ٍ
ه
تأخ ْي ٍر ّٰلل تعالى
ْص
نيةِمجعِي ِ .6
ْص
.7مجعِتلايمِي ِ
ْ ْ ْ ً ُّ ْ ُ ّ
ات مج ُم ْوعا بالعصر ج ْمع ْ
أصلى ف ْرض الظهر أربع ركع ٍ
ه ْ ْ
تقد ْي ٍم قص ًرا ّٰلل تعالى
ْ ً ْ ُ ّ
ات مج ُم ْوعا بالعشاء ج ْمع
أصلى ف ْرض المغرب ثلاث ركع ٍ
ه ْ ْ
تقد ْي ٍم قص ًرا ّٰلل تعالى
.8مجعِت َ ِ
ْ ْ ْ ً ُّ ُ ّ
ات مج ُم ْوعا بالعصر ج ْمع
ٍ عكر عبرالظ ْهر أ ْ ض رْ ف ىل أص
ه ْ
تأخ ْي ٍر قص ًرا ّٰلل تعالى
ْ ً ْ ُ ّ
ات مج ُم ْوعا بالعشاء ج ْمع
أصلى ف ْرض المغرب ثلاث ركع ٍ
ه ْ
تأخ ْي ٍر قص ًرا ّٰلل تعالى
ُ
﴿ ك ْيفية صلاة الت ْسب ْيح ﴾
فارهِره ا ياِتاتاِ ا هِف كِّناْنِص لِ نةِتِّييحِتياهُِ اب عِبرباهِ .1
ر انِتاتاِ ا هِف كِّناْنِص ِل-ص لُِّبينياِ،بابي ِْشطُِ ف نِ
ك نِ يا ِ.عاياِ ا اِ ر ِ رهَُّ ِص لِ تِّييحِ ْرهِ تاُياعانِ با اْنِ
كباةِْييةِرهُِمجبةِترتنم ِ ِ.
م عِمميا اِ لِهلناحتةِرهنِ لُِّبينياِ يب َِ ك ِعِ ،مميا اِ .2
ه ْ ٰ ْ
اّٰلل أكب ُر اّٰلل والح ْم ُد ّّٰٰلل ولا إله إلا ه ُ
اّٰلل و ُ ه
(تِّييح) ُس ْبحان
ِ1٥كاأِ،كا ريانِ ك ع ِ.
كمي اِ ك عِ يب َِبا نِ،مميا اِتِّييحِِ10كاأِ.كا ريانِبا نِ .3
ْونم ِه ماه ِ ِ.
كم اِه ماه ِ يب َِ ج رِ،مميا اِتِّييحِِ10كاأِ،كا ريانِ ج ِر .٤
أِ،كا ريانِ
فارهِ ج رِفرتاُاِ يب َِرورو ِِ،مميا اِتِّييحِِ10كا ِ .٥
رور ِ ِ.
كمي اِرورو ِ يب َِ ج رِكاوهِ،مميا اِتِّييحِِ10كاأِ،ك ريانِ .6
ج ر ِ.
أِ،
فارهِ ج رِكاوهِ يب َِبا نِ،مميا اِتِّييحِِ10كا ِ .7
به.
ْ ْ ْ ُ
﴿ دعاء لتقوية الحفظ ﴾
ْ ْ ً ْ ْ ُّ
ّٰللا ْارح ْمنى بترك المعاصى أبدا ما أ ْبقيتنى و ْارح ْمنى أن ّ
ْ ُ
﴿ دعاء بعد صلاة التراو ْيح ﴾
ّ ْ ْ ْ ْ هُ
ّٰللا اجعلنا بالإ ْيمان كامل ْين ،وللفرائض ُمؤد ْين ،وللصلاة
ْ ْ
حافظ ْين ،وللزكاة فاعل ْين ،ولما عندك طالب ْين ،ولعفوك
ُّ ْ ْ ْ ْ
راج ْين ،وبال ُهدى ُمتم ّسك ْين ،وعن اللغو ُمعرض ْين ،وفى الدنيا
ْ ْ َ ْ
زاهد ْين ،وفى الآخرة راغب ْين ،وبالقضاء راض ْين ،وللنعماء
ُ ْ ْ
شاكر ْين ،وعلى البلاء صابر ْين ،وتحت لواء س ّيدنا محم ٍد صلى
ْ ْ
هُ
اّٰلل عل ْيه وسلم ي ْوم القيامة سائر ْين وإلى الح ْوض وارد ْين ،وإلى
ْ ْ
الجنة داخل ْين ،ومن النار ناج ْين ،وعلى س ْريرالكرامة قاعد ْين،
ْ ْ ْ ْ ُ ْ ُ ْ ُ ْ ْ ُ ّ ْ
اج ومن حو ٍرعي ٍن متزوجين ،ومن سند ٍس وإستبر ٍق وديب ٍ
ًّ ْ ّ
ُمتلبس ْين ،وم ْن طعام الجنة آكل ْين ،وم ْن لب ٍن وعس ٍل ُمصفى
ْ ْ ْ ْ
اب وأبار ْيق وكأ ٍس ّم ْن مع ْي ٍن ،مع الذين أنع ْمت ْ
شاربين ،بأكو ٍ
ُّ ّ ّ
عل ْيه ْم من النب ّي ْين والصد ْيق ْين والشهدآء والصالح ْين وح ُسن
ْ ْ ُ ُ
اّٰلل عل ْي ًما ،وصلى ه ُ
اّٰلل
ه ه ً ٰ
أولئك رف ْيقا ،ذلك الفضل من اّٰلل وكفى ب
ْ ْ ْ ُ
على س ّيدنا محم ٍد وآله وصحبه أجمع ْين ،برحمتك ياأ ْرحم
ْ ْ ُ ه
الراحم ْين والح ْمد ّٰلل ر ّب العالم ْين.
ْ ْ ْ ُ
﴿ دعاء بعد صلاة الوتر ﴾
ْ ُ ُّ ْ
ُس ْبحان الملك القدوس ِ()ِ 3
ْ
ُس ُّب ْو ٌح ُق ُّد ْو ٌس ربُّنا ور ُّب الملائكة و ُّ
الر ْوح ()3
ْ ُ ه ٰ
ْ أ ْشه ُد أ ْن لآ إله إلا ه ُ
اّٰلل ،أ ْستغف ُر اّٰلل ،ن ْسألك رضاك والجنة
ُ ُ
ونع ْوذ بك م ْن سخطك والنار ()3
ّ ْ ُ ْ ٌ ُ ُّ ْ ْ ُ هُ
ب العفو فاعف عنى ياكر ْي ُم ()3 ّٰللا إنك عف ٌّو كريم ،تح
ّ ُ ْ ُ ْ ٰ
لااله إلا أنت ُس ْبحانك إني كنت من الظالم ْين ()3
ْ ً ُ ً ْ ُ ً ً ُ هُ
ّٰللا إنا ن ْسـألك إ ْيمانا دائما ،ون ْسألك قل ًبا خاشعا ،ون ْسألك علما
ْ ً ُ ً ً ُ ً ًْ ُ ً
نافعا ،ون ْسألك يقينا صادقا ،ون ْسألك عملا صالحا ،ون ْسألك دينا
ُ ْ ْ ْ ُ ُ ً
ق ّيما ،ون ْسألك خ ْي ًرا كث ْي ًرا ،ون ْسألك العفو والعافية ،ون ْسألك
ُ ْ ْ ُّ ْ ُ ْ
تمام العافية ،ون ْسألك الشكر على العافية ،ون ْسألك الغنى عن
ُّ ْ ه
الناسّٰ ،للا ربنا تقبل منا صلاتنا وصيامنا وقيامنا وتخشعنا
ْ ُ
﴿ ك ْيفية صلاة الحاجة ﴾
ْ ْ ْ ْ
للإمام أبي حام ٍد الغزال ّي ف ْي الإحياء
ُّ ُّ
من الدعاء الذ ْي لا ُيرد
ا هِفرتاُاِ ِِ:
َِ ص لِ ا ةِ ِ12كعةِ6ِ،كاأِ .1
رهُِ تيافِ كعة ِ،يغِ ربا اِ م عِ هلناحتةِ ْرل ِ ِآيةِ كريسِ رهنِ .2
أ
صُِا يغ ُِ-ا يغِ ات ِكا ِ
هلَ ِ
َِِ كنِ آناَ ُ ِ،ك كانِ ج رِ رهنِ يب َِ ممانجات انِ م عِ .3
ر اُِ،مميا اِبا اْنِبرك ِ
ْ
ُس ْبحان الذ ْي لبس العز وقال به ُس ْبحان الذ ْي تعطف
ْ ُ ْ ْ ْ
بالمجد وتكرم به ُس ْبحان الذ ْي أحصى كل ش ْي ٍء بعلمه
ْ ُ ُ ْ
ُس ْبحان الذ ْي لا ينبغ ْي الت ْسب ْيح إلا له ُس ْبحان ذ ْي الم ّن
ْ ْ ْ ْ
والفضل ُس ْبحان ذ ْي الع ّز والكرم ُس ْبحان ذ ْي الط ْول
أ
ِِ11كا ِ
ُا ي ِرهُِكئارهْنِ ج رِ،مميا اِصب هلِبرك .٤
ْ ُ ّ هُ
ّٰللا صل على س ّيدنا محم ٍد وعلى آله وصحبه وسلم
ُا ي ِرهُِكئارهْنِ ج رِ،ممانجات انِْر اُِ ِّ هب ِر انِ ا ةِ .٥
كيماِ،بابي ِْونم ِرير ِ ناير ِْتاب ِْو هغُِّب ِِ
ُ
﴿ دعاء آخر السنة ﴾
ٰ
اّٰلل على س ّيدنا ُمحمد وعلى أله وص ْحبه وسلم ،ه ُ
ّٰللا ما وصلى ه ُ
ٍ
ْ ُ ْ ُ ْ ُ ْ ْ ُ ْ ْ ُ
ب منه ول ْم تنسه عملت فى هذه السنة ِما نهيتنى عنه فلم أت
ْ ُ ُ ْ ُ ْ ُ
وحل ْمت على بعد قدرتك على عق ْوبتى ،ودع ْوتنى إلى الت ْوبة بعد
ْ ُ ْ ْ ّ ْ
جرائتى على معصيتك فإنى أ ْستغف ُرك فاغف ْرلى ،وما عملت
ه ُ ْ
ف ْيها ِما ت ْرض ُاه ووعدتنى عل ْيه الثواب ،فأ ْسألك ّٰللا ياكر ْي ُم ياذ
ْ ْ ُ ّ ْ ْ ْ ْ
الجلال والاكرام ،أن تتقبله منى ولا تقط ْع رجائى منك
ْ ُ ه
ياكر ْي ُم ،وصلى اّٰلل على س ّيدنا محم ٍد وعلى اله وصحبه وسلم.
ْ ّ ُ
﴿ ك ْيفية صلاة الميت ﴾
ني ِة .1
تعالى
أ
ت ي ِِ٤كا ِ .2
ر اُِفناي ِِ
ْ ُ ْ ُ ُ ُ هُ ْ
ّٰللا اغف ْر له و ْارح ْمه وعافه واعف عنه
ر اُِفانجاغِ
ْ ُ ْ ُ ُ ُ
ّٰللا اغف ْر له و ْارح ْمه وعافه واعف عنه،
ْ هُ
ْ ُْ ْ ْ ُ ُ ُ ْ
وأكر ْم ن ُزله ،وو ّس ْع مدخله ،واغسله بالماء
ْ ْ ّ ْ ْ
والثلج والبرد ،ونقه من الخطايا كما نقيت
ْ ْ
ُ
الث ْوب الأ ْبيض من الدنس ،وأ ْبدله د ًارا خ ْي ًرا
ً ْ ْ ً
م ْن داره ،واهلا خ ْي ًرا م ْن اهله ،وز ْوجا خ ْي ًرا
ْ ْ ْ ْ ُْ ْ
م ْن ز ْوجه وأدخله الجنة وأعذ ُه م ْن عذاب القبر
ْ ْ ُ هُ ْ
ّٰللا اغف ْر لها و ْارح ْمها وعافها واعف عنها،
ْ ْ ْ ْ ُ ْ
وأكر ْم ن ُزلها ،وو ّس ْع مدخلها ،واغسلها بالماء
ْ ْ ّ ْ ْ
والثلج والبرد ،ونقها من الخطايا كما نقيت
ْ ْ
الث ْوب الأ ْبيض من الدنس ،وأ ْبدلها د ًارا خ ْي ًرا
ً ْ ْ ً
م ْن دارها ،واهلا خ ْي ًرا م ْن اهلها ،وز ْوجا
ْ ْ ْ ْ
خ ْي ًرا م ْن ز ْوجها وأدخلها الجنة وأعذها م ْن
ْ ْ
عذاب القبر و م ْن عذاب النار
ث .ت ي ِكنُِْنا ِِ:برر اِْونم ِرير ِ ناير ِرهنُِيَِ
ِ
لنا ولها
مميا اِ َِ ج.
ِ
ُُ ه ْ ُ ُ
السلا ُم عل ْيك ْم ورحمة اّٰلل وبركاته
ّ
ُ
﴿ نية الصلاة على النب ّي ﴾
ُ ّ ه ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرح ٰمن الرح ْيمّٰ ،للا إني نو ْيت بالصلاة على النب ّي
ً ْ ً ً ه
صلى اّٰلل عل ْيه وسلم ،ا ْمتثالا لأ ْمرك ،وتصد ْيقا لنب ّيك ،ومحبة
ْ ّ ْ ْ ً ْ ً
ف ْيه ،وش ْوقا إل ْيه ،وتعظ ْيما لقدره ،فتقبلها من ْي بفضلك
ْ ْ ْ ْ ْ ْ
وإحسانك ،وأزل حجاب الغفلة ع ْن قلب ْي ،واقض حاجات ْي
ُ ه ه ْ ْ ْ
اب اّٰلل واجعلن ْي من الصالح ْين ،يا س ّيد ْي يا ر ُس ْول اّٰلل أنت ب
ْ ْ ُّ ُ ْ ُْ ُ
ول ْم يك ْن ل ُه ب ٌ
اب غ ْي ُرك ،جئتك مع كثرة الذن ْوب والعصيان،
ُ ْ ُ ْ ُُ
هار ًبا م ْن ذن ْوب ْي ،وظل ْمت نفس ْي و ُسنتك { ،ول ْو انه ْم اذ ظل ُم ْوا
ُ ُ ْ ْ ه ْ ْ ُْ
استغفر ل ُه ُم الر ُس ْول لوجدوا استغف ُروا اّٰلل و انفس ُه ْم جا ُۤء ْوك ف
ُّ ٰۤ ه ً ه
اّٰلل تو ًابا رح ْيما { } ٦٤ان اّٰلل وملىِٕكته ُيصل ْون على النب ّيۗيٰٓايُّها
ً ّ ُّ ْ ٰ ُ
الذين امن ْوا صل ْوا عل ْيه وسل ُم ْوا ت ْسل ْيما }٥٦
ُ ُّ
﴿ صلاة الن ْورانية ﴾
ْ ْ
للش ْيخ أحمد البدوي
ُّ ْ ْ ُ ْ ّ ّ ه
ّٰللا صل وسل ْم وبارك على س ّيدنا محم ٍد شجرة الأصل الن ْورانية
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
ول ْمعة الق ْبضة الرحمانية وأفضل الخل ْيقة الإنسانية وأشرف
ُْ ُ ْ ْ ْ ُّ
الص ْورة الج ْسمانية ومعدن الأسرار الربانية وخزائن العل ْوم
ُّ ْ ْ ْ ْ ْ
الرتبة الاصطفائية صاحب الق ْبضة الأصلية والب ْهجة السنية و
ّ ْ ُ ْ ْ ْ
العلية من اندرجت النب ُّي ْون تحت لوائه ف ُه ْم منه وإل ْيه وصل
ْ ْ ٰ ّ
ْ ْ
وسل ْم وبارك عل ْيه وعلى أله وصحبه عدد ما خلقت ورزقت
ً ّ ْ ُ ْ
وأمت وأحي ْيت إلى ي ْو ٍم ت ْبعث م ْن أفن ْيت وسل ْم ت ْسل ْيما كث ْي ًرا.
ُ ْ
﴿ صلاة الفاتح ﴾
ْ ْ ْ
ّ ْ
للش ْيخ ش ْمس الدين ْبن أبي الحسن البصر ّي
ْ ُ ْ ْ ُ ّ ه
ّٰللا صل على س ّيدنا محم ٍد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق
ٰ ْ ْ ّ ْ ّ ْ
ناصر الحق بالحق والهاد ْي إلى صراطك ال ُم ْستق ْيم وعلى أله حق
ْ ْ ْ
قدره ومقداره العظ ْيم
ُ ُ
﴿ في ح ّب س ّيدنا محم ٍد ﴾
ه ُ
﴿ ك ْن مع اّٰلل ﴾
ُ ْ
للش ْيخ ع ْبد الغن ّي النابلس ّي
﴿ صلاة ن ْهضية ﴾
ُ ً ُ ّ ُ ُ ّ ُ ُ ْ ّ هُ
ب وتنشط ،وتح ّم ُس ّٰللا صل على س ّيدنا محمد ،صلاة ترغ
ْ ْ ْ ْ
اد لإ ْحي ْ
اء ،وإعلاء د ْين الإ ْسل ْامِ×ِ 2 بها الجه
ُْ
اء ×2 وإ ْظهار شعائر ْه على طر ْيقة ج ْمعية ن ْهضة العلم ْ
ّ ْ
وعلى اله وصحبه وسل ْم ×2
ّٰلل ا ه ْ
ّٰلل ّٰلل ا ه ُ
ّٰلل ا ه ْ
اهْ
ْ ْ
ص ْر أ ْهل ج ْمعي ْة ،ج ْمعي ْة ن ْهضة ال ُعلم ْ
اء ،لإعلاء كلمة
ّ ْ ْ ُ
ثبت وان
هْ
اّٰلل ×2
ُ ّ
﴿ م ْولد الد ْيبع ّي ﴾
ْ ّ ْ ْ ْ
للإمام الجل ْيل ع ْبد الرح ٰمن الد ْيبع ّي الزب ْيد ّي الشيبان ّي
ْ ْ ُ
۞ ُيقرأ ق ْبل الم ْولد ۞
ِِ
ْ ْ ُ
ً
۞ ُيقرأ ق ْبل الم ْولد أ ْيضا ۞
ُّ ْ ْ ُ ْ ْ ْ ْ ْ
فخر ُه على الأشيآء وقال هذا س ّيد الأنبيآء وأجل الاصفيآء
ْ ْ
وأكر ُم الحبائب๏
ه
۞ ّٰللا صل وسلم وبارك عليه ۞
ْ ُ ٰ ٰ
ُ ُ ٌ ُ ْ ُ
ق ْيل هو أد ُم قال أد ُم به أن ْيله أعلى المراتب ๏ق ْيل هو ن ْوح قال
ْ ْ ْ ُ ُ ْ ْ ُ ُ ٌ
ن ْوح به ينج ْو من الغرق وي ْهلك م ْن خالفه من الأهل والأقارب๏
ْ ْ ُ ُ ُ ُ ُ
ق ْيل هو إ ْبراه ْي ُم قال إ ْبراه ْي ُم به تق ْو ُم حجته على عباد الأصنام
ْ
ب والكواكب ๏ق ْيل ُهو ُم ْوسى قال ُم ْوسى أ ُخ ْو ُه ولك ْن هذا حب ْي ٌ
ُ ّ
ب ๏ق ْيل هو ع ْيسى قال ع ْيسى ُيبش ُر به وهو
ُ و ُم ْوسى كل ْي ٌم و ُمخاط ٌ
ْ ْ ْ
ب الكر ْي ُم الذ ْي ب ْين يد ْي ُن ُبوته كالحاجب ๏ق ْيل فم ْن هذا الحب ْي ُ
ْ ْ ْ ْ ُ ْ ُ ْ
ألب ْسته حلة الوقار ๏وتوجته بت ْيجان المهابة والإفتخار๏
ُ ْ ْ
استخ ْرته م ْن لؤ ّي
ُ ونش ْرت على رأسه العصآئب ๏قال ُهو نب ٌّي ْ
ٍ
ُ
ْبن غالب ๏ي ُم ْو ُت أ ُب ْو ُه ُوأ ُّم ُه وي ْك ُفلُه ج ُّده ُثم ع ُّم ُه الشق ْي ُق أ ُبوْ
ٍ
طال ٍب ๏
ْ ْ ُ ْ ُ ْ ْ ْ ْ
الأشج ُار وخاطبته الأحج ُار ๏وحن ال ْيه الجذع حن ْين حز ْي ٍن
ْ ْ ْ ُ ْ
ناد ٍب ๏يد ُاه تظه ُر بركت ُهما فى المطاعم والمشارب ๏قل ُبه لا
ْ ُ
ب ๏ان أ ْوذي ام ولك ْن ل ْلخ ْدمة على الدوام ُمراق ٌ ي ْغ ُف ُل ولا ين ُ
للِ ٌََََُ ٌ
اُِِّ ٌ ََََ َُِ ٌك ٌ هكََََِلِِ ٌصََََ ٌلَمِه ِ
ِلِهلن ٌجابََِلِِ ِهنََاُ ٌ
َََِ ُ ٌََُِ ُِْ كََ ٌ ٌ ََ ٌّل ُ ٌ ِ
ِلِ هلِس ِ با ُ مِ ُ ٌ
هْليٌاب ِ ٌِ ٌ ار ِ ِ ِٰاٌِ ِ
افِهلركٌابََََِلِِ
ُطََََ ٌٌف ٌََََََِهلشََََ َمُرِ ٌِْ ٌ ِ
ِِ
مفاتيح األخيار يف أذاكر مدرسة مطالع األنوار ﴿ ﴾ 97
َ ْ ُ ِّ
الد ْي َب ِ ِّ
ع﴾ ي ﴿ مو ِلد
ِوإُِِِّ
اَََََُ َُ ٌِ
اِكَََََ ٌ ٌِع ٌ ٌفََََََ ُمِ ٌْ ٌر ِِ
بَََََ ٌ
ِل ٌِكََََاذ ُ ِ
بِ ٌِفإِنََََ ٌ ِ ُ ِ ٌْر ُيََََ ُ َم
ِهْلََََ و ِ
ِهَ ُبَََََ ٌ
ِمجُعَََََاِ ََََََ ُ َم ُ ٌ
نٌيَََََ ِهللِ ٌِِ
ِلِ ٌلَََ َمِِ ٌِْ ُ َََ ٌّل ُ ِ
ِهلََََ ٌانٌاصِل ٌِو ُ ِ
هلََََ ٌا ٌرهت ُ ِ ِ
ِِ
مفاتيح األخيار يف أذاكر مدرسة مطالع األنوار ﴿ ﴾ 99
َ ْ ُ ِّ
الد ْي َب ِ ِّ
ع﴾ ي ﴿ مو ِلد
ِِ
ْ ّ ّ ه
۞ ّٰللا صل وسل ْم وبارك عل ْيه ۞
ْ ْ ه ُ
ف ُس ْبحان م ْن خصه صلى اّٰلل عل ْيه وسلم بأشرف المناصب
ٰ ْ ُ ْ ْ ْ ُ ْ
والمراتب ๏أحمده على ما منح من المواهب ๏وأشهد أن لآإله
ْ ُ ْ ْ ُ هُ ْ
اّٰلل وحد ُه لا شر ْيك له ر ُّب المشارق والمغارب ๏وأشهد أن إلا
ْ ُ ُ ْ ُ ُ ً ُ
ُ
س ّيدنا محمدا ع ْبد ُه ور ُس ْوله الم ْبع ْوث إلى سائر الأعاجم
ْ ُ ٰ ه ْ
ْ
والأعارب ๏صلى اّٰلل عل ْيه وسلم وعلى أله وأصحابه أولي المأثر
ُ ْ ْ
ً
والمناقب ๏صلاة وسلا ًما دائم ْين ُمتلازم ْين يأت ْي قائل ُهما ي ْوم
ْ
القيامة غ ْير خائ ٍب ๏
ْ ّ ّ ه
۞ ّٰللا صل وسل ْم وبارك عل ْيه ۞
ُ ْ ٰ
ُ ْ ُ ْ
ظ ْهر أدم ๏وحملن ْي ف ْي السفينة ف ْي صلب ن ْو ٍح وجعلن ْي ف ْي صلب
ْ
اّٰلل عز وجلالخل ْيل إ ْبراه ْيم ح ْين ُقذف به فى النار ๏ول ْم يزل ه ُ
ْ ْ ْ ْ ُْ ُ
ينقلن ْي من الاصلاب الطاهرة ๏إلى الأ ْرحام الزكية الفاخرة๏
ْ ُ حتى أ ْخرجني ه ُ
اّٰلل م ْن ب ْين أبوي وهما ل ْم يلتقيا على سفا ٍح
ُّ
قط ๏
ْ ّ ّ ه
۞ ّٰللا صل وسل ْم وبارك عل ْيه ۞
ْ ْ ْ ْ ْ ُ
اء ْبن يس ٍار ๏ع ْن كعب الاحبار ๏قال ْ
(الحديث الثان ْي) عن عط ٍ
ْ ُُ ْ ُ ً ْ
علمن ْي أبى الت ْوراة إلا سف ًرا واحدا كان يخت ُمه و ُيدخله
ٰ
ْ ُ ْ ُ ُ ُّ ْ ُ
الصند ْوق ๏فلما مات أب ْي فتحته فإذا ف ْيه نب ٌّي يخ ُرج أخر
ْ ُُ ْ ُ ُ ْ ُ
الزمان ๏م ْولد ُه بمكة ๏وهجرته بالمد ْينة ๏و ُسلطانه بالشام๏
ُ
ُ ُ ْ ْ ُ ُ ْ ُ ُّ
يقص شعر ُه ويتز ُر على وسطه ๏يك ْون خ ْير الأنبيآء وأمته خ ْير
ُ ُّ ُّ ه ّ ْ ُ
الأممُ ๏يكب ُر ْون اّٰلل تعالى على كل شر ٍف ๏يصف ْون فى الصلاة
ه ْ ُ ُ َ ُُ ُ ُ ْ ُ ُ
كصف ْوفه ْم فى القتال ๏قل ْوبه ْم مصاحف ُه ْم يحمد ْون اّٰلل تعالى
ُُ ٌ ْ
اب ๏وثلث ْ ُُ ٌ ْ ُ ُْ ُّ
آء ๏ثلث يدخلون الجنة بغير حس ٍ على كل شد ٍة ورخ ٍ
ُ ُ ُُ ٌ ُْ ْ ُ ُ ُ ُْ
يأت ْون بذن ْوبه ْم وخطاياه ْم ف ُيغف ُر ل ُه ْم ๏وثلث يأت ْون بذن ْو ٍب
ُ ُ ْ ْ وخطايا عظام ๏في ُق ْو ُل ه ُ
اّٰلل تعالى للملائكة اذه ُب ْوا فزن ْواه ْم ٍ
ْ ْ ُ ْ ُ ْ ُ ْ ُ ُ
فيق ْول ْون يا ربنا و جدنا ه ْم أسرف ْوا على أنفسه ْم ووجدنا أعمال ُه ْم
ْ ُّ
الذ ُن ْوب كأ ْمثال الجبال ๏غ ْير أن ُه ْم ي ْشه ُد ْون ا ْن لآإله إلا ه ُ
اّٰلل ّمن
اّٰلل صلى ه ُ ُ ً ُ ُْ ه
اّٰلل عل ْيه وسلم ๏ وأن محمدا رسول
ُّ ْ
۞ محل القيام ۞1
ّلِ ٌ َ ُنَ َم ُ ٌ
ِهْلََ ُيَ َمِِْ ِ ٌِو ُهنَ ٌجَ ٌ ِ ٌِ َََ ُعَاٌ ِ ٌ َ ُيَاد ِ ٌيَاُ ِ ٌ ٌَّلِِ
ا ٌُ
ِهْلََِّ ُ َمِِ ِ ٌفِ ٌب ٌ ِه ُل ٌ ُصََ َم ِفََ ُيََ ٌ ِ ٌيََاِ ٌبََاُ د ِ ٌ ٌ ِ
َتََّلِِ
ْش ٌيِ ه ُِل ٌ ُ َمنِ ه ُبم ٌَِا اِِ ب َم َم ُ رِ ه ُِلَ َما ُ ٌط ٌننِ ُ
ْنٌاُِ ٌِْ ُ ٌ
ِ
َ ٌو َم َم ُو د ِ ٌيَََاُ ِ ٌ ٌَتَََا ُرِ ٌوٌَ ُع َ ِ ُهل َ ٌ َ ُ نِ َمْ ُن َ د ِ
ِ ِ
ٌفََ ٌٌََََ ه َم ُهلََ َميََ ُاََِْ ٌ ََر ُرِ اع ٌ ِ ه ُِلَ ٌاا ٌانن ٌفا ُْ ٌر َمب هِ ٌي ُ
ِ ِ
ِهْل َََُِّْ ٌِتَ ٌنَر ُِر َمُ ايٌِفَ ٌ ٌوه ُ َََمٌ َََ ُيَئََم ُ هِ بَ ٌجَ ٌ ِ ِ
ِ ِ
َمُ َََُِّ ٌمَاَرِ ٌلَ ُيَ ٌَ ٌِيَ ُنَ ٌنَاُِ َّش ِ ب ٌِّ ُعاِ ٌو ٌلنٌاِ ه ُليَم ٌُ
ِ ِ
ُ َم ُ
مج َ ٌعِ هل َن َ َ ٌرِ هي َيٌ ب َاُِِ ٌ ُ ٌٌ اُِ ٌ ٌ
ٌ َ ُيَُِ ْ ُوتَ ُيَنَاِ ٌ َطَ َِم َم
ِ ِ
ْص َمعِ ه ُل ٌعارِِ ُ َم ٌ َيٌ ِنُ ٌ
ْ ِ ٌ نََاِِ ٌفََبََ ٌر وبََنِ َمكََ ِ ٌ ُ
ِ ِ
هيَُم ُ ََ ٌط ٌننِه ُ ٌَار ِ َم ٌاَاُِِ إ ُذِ ٌ ََ ٌيََانََ ٌاِ بََ َم َم ََ ُ رِِ
ِ ِ
ٌ
ب َ ِ إن َاِ ب َ ِ ن َُمَََِّ ٌع َاُِِ ٌ ٌ ٌ
ٌيََا ٌ َم ََََ ُ ِ هللِ ْ ُعََ ِِ
ِ ِ
غُِكَ ِ ٌُ ُل ٌ َََاُِِ ِو ٌب وب َم َم ٌاُ َ ٌوبََ ٌجََاعََ ُ ِ ٌيََاِ إ ٰ ََ ُ ِِ
ِ ِ
ِون َُمر ٌََ َاُِِ ٌك ُ ِبَ ِ ن َُمََِّ ٌعَاُ ٌ َْ ٌيِ ٌ َََيَ ُيَبَ ُِِ ٌو ُهعَا ٌنَاِ ٌُ
ِ ِ
ُ
ُ ِ َ ٌ ه ُعََِ ُ ٌ ِ ٌَُلَ ٌعَاٌُِِ ٌ وبِِ ٌب َ وب َ ُع َ ٌن َاِ ب َ ٌج َِاع َ ُِِ
ِ ِ
فِهلَر ُ َََ ِ َم ٌَاَاُِِ ْش ٌ ٌْ ٌُ ٌو ٌصَََ ٌ ِلَمِ هللِ ت َع ٌُشَََنِِ
ِ ِ
َمكََ ِ ََ ُ ِ ٌيََ ٌمََ ٌجََا ُرِِ ٌو ٌ ََ َ ٌ دَِ َمُ ََُِّ َ ٌمََاََ يرِِ
ِ ِ
ُ
ََُ ُِْ سََنََيََا ِ هلََ ٌ ٌرهعِِ ٌ ٌ ُ ٌ ٌ
ْ َب َ ٌعِ هل َ ٌي َاُ َم ِ ٌ َب َ ُي َ ٌن َاِِ
ِ
مفاتيح األخيار يف أذاكر مدرسة مطالع األنوار ﴿ ﴾ 109
َ ْ ُ ِّ
الد ْي َب ِ ِّ
ع﴾ ي ﴿ مو ِلد
ٌَََُاِ ٌر ٌ َََاِ للِ ٌرهعِِ ِلِهلشَ َ َُ َمرِ ٌَ ٌبَ ُيَ ٌنَاِِ ٌو ٌ َ ٌ
ِ ِ
َََََا ٌطَاعِِ
َمِ َُِبَ ُ ٌ
اَ ُُرِه ُل ئَ ٌ ثِ ف ُينٌاِ ٌْ ٌُّياِ ه ُِلَ ٌا ُي َمع ُ َم
ِ ِ
ٌي ُ ٌَِ ٌ َُّشِ ٌوه ُ م ٌ عِِ َمك ُِْ ٌَنيُعاِ ٌيا ٌ ييُين ِِ
ِ ِ
ٌ ُ
ٌ َ ِ ِ َ َ ُ ِ هل َي َل َاعٌِِ ٌ
اِصَََ ِ ٌ َّلِ ٌُ َ ُِِْ و ٌ ب َ ٌن َ ٌ
ِ ِ
ٌيََاِ َم ََ ُيََيََاِ َمكََ ِ ٌرهعِِ تِ ٌَ ٌبَ ُيَ ٌنَاِِ هلََِّ ٌُ و ِ يَ ََ ه
ٌ ُو
ِ ِ
مجََا د ِ ٌيََاِ َمََُ ٌطََاعِِ ٌو ٌ ٌ ٌْ ُنََ ٌَِ ِ َمكََ ِ ٌمجََ ُيََ د ِِ
ِ ِ
اعِ ٌ ُ ٌ
َمُ َََُِّنَرهِ َمر ُونِ هلَلَ ٌنَ ِ نِ ُ ٌ
ي َاُ ِ ٌَت َب َ ُي َ ٌَِل َل َب َيَ ِ ٌ ٌ
هلََطََ ٌيََاعِِللِ ِ و
ِ ٌََْ ٌيََ ٌعِ ه ِ هجل َ ٌ ِِ ِ ٌو ٌ ََ ٌّلِ ُشََ َ ِ ُ ٌ
ِ ِ
ٌبَ ُعَاٌ ِ ٌتَ ُبَنَ ُيَ ِهلَ وَر ٌيَاعِِ ٌو ٌل َي َََُِّ ٌن َاِ ٌس َ ُ ٌبِ ََو ِِ
ِ ِ
ٌ
ٌِبَََ ٌ هنِ ٌوه ُ تَََنَََاعِِ ْ ٌنََاِ ٌ هنِ ِ ٌ ََ ٌ ه َمع ِِ ٌ
ِ ِ
ٌي َ ُي َ ٌ ِ ٌْ ٌي َاَِ هلََر ٌضَََاعِِ ٌو ٌ ٌض ُعنٌاِ ٌساُ ٌ ِ ٌو ُص ِِ
ِ ِ
ٌََُا ٌ ََ َ ٌع َنِ للِ ٌ ََ َاعِِ نَا ِِ ٌو ٌصَََ ٌ ِلَمِهلل ِ ٌ َ ٌّلِ ٌه ُ ٌ
ِ ِ
و
ٌرهبََ ِ ََُ ُِْ َمكََ ِ ٌرهعِِ َم
ٌو ٌَ ٌّلِهَ ُصََ ٌ َابِ َْ َمره ِِ ٌ ُ
ِ ِ
مفاتيح األخيار يف أذاكر مدرسة مطالع األنوار ﴿ ﴾ 110
َ ْ ُ ِّ
الد ْي َب ِ ِّ
ع﴾ ي ﴿ مو ِلد
ْ ْ ُ ْ ُ ُ ْ ً ُ ُ
وس ُر ْو ًرا ๏وب ْهجة ون ْو ًرا ๏يا محمد أبش ْر فقد نشرت فى الكائنات
ُ ُ ُ ْ ْ ُ ُُ ْ
أعلا ُم عل ْومك ๏وتباشرت المخل ْوقات بقد ْومك ๏ول ْم ي ْبق ش ْي ٌء
ً ً
اّٰلل تعالى إلا جاء لأ ْمرك طائعا ๏ولمقالتك سامعا๏ ِّما خلق ه ُ
ُ ْ ْ ْ
ب والغزالة๏ فسيأت ْيك البع ْي ُر ๏بذمامك ي ْستج ْي ُر ๏والض ُّ
ْ ُ ّ ْ
ب ๏ينطق ْون الذ ْي ُ الرسالة ๏والشج ُر والقم ُر و ي ْشهدان لك ب ّ
ْ ٌ ُْ ُ ُ
بن ُبوتك ع ْن قر ْي ٍب ๏و م ْرك ُبك البراق ๏إلى جمالك ُمشتاق๏
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ُ
ُ ُ ْ
او ْوش ِملكتك قد أعلن بذكرك فى الآفاق ๏والقم ُر وجبر ْيل ش
ْ ُ ُّ ْ ْ ْ
ٌ ُ
مأ ُم ْو ٌر لك بالانشقاق ๏وكل م ْن فى الك ْون ُمتش ّوق لظ ُه ْورك๏
ُ ْ ْ
ُمنتظ ٌر لإشراق ن ْورك ๏
ْ ّ ّ ه
۞ ّٰللا صل وسل ْم وبارك عل ْيه ۞
ْ ْ ٌ ّ ْ
اّٰلل عل ْيه وسلم ُمنصت لسماع تلك ب صلى ه ُ فب ْينما الحب ْي ُ
ْ ُ
ام ๏عل ْيك ينزل ب ْالا ْعلام ๏و ُن ُبو ُتك ل ْلأ ْنبيآء ُق ْف ٌل وخت ٌ
صاح ُ
ْ ُ ُ ُْ ْ ْ ُ
جبر ْيل ๏وعلى بساط القدس يخاط ُبك الجل ْيل ๏وم ْن ذا الذ ْي
ْ ْ ْ ْ ْ ُ
يحص ُر ما حو ْيت من التفض ْيل ๏وع ْن بعض وصف معناك
ْ ُ ْ ْ ُ
يقص ُر لسان المادح ال ُمط ْيل ๏
ْ ّ ه
۞ ّٰللا صل وسل ْم وبارك عل ْيه ۞
ُ ًُ ًْ ْ وكان صلى ه ُ
اّٰلل عل ْيه وسلم أحسن الناس خلقا وخلقا๏
ُْ ٰ ْ ّ ُ ً
ُ ُ ُ ُُ ُ ْ ُ
وأهداه ْم إلى الحق ط ُرقا ๏كان خلقه الق ْرأن ๏وش ْيمته
ْ ُ ْ ْ ْ ُ ْ ُ ْ ْ ُْ ْ ُ
الغفران ๏ينصح للإنسان ๏ويفسح فى الاحسان ๏ويعفو عن
ٌ ُ ُّ ه ُ ّ ْ
الذنب إذا كان فى حقه وسببه ๏وإذا ض ّيع حق اّٰلل ل ْم يق ْم أحد
ُ ُ ُ ُ ْ ُ ً ّلغضبه ๏م ْن ر ُ
آه بد ْيهة هابه ๏وإذا دع ُاه الم ْسك ْين أجابه ๏يق ْول
ُ ًّ ْ ْ
الحق ول ْوكان ُم ًّرا ๏ولا ُيضم ُر ل ُم ْسل ٍم غشا ولا ض ًّرا ๏م ْن نظر
ه ْ ْ ْ
اب ๏وكان صلى اّٰلل عل ْيه وسلم ف ْي وجهه علم انه ليس بوجه كذ ٍ
ْ ُ ْ ُ ُ ْ
اب ๏إذا سر فكأن وجهه قطعة قم ٍر ๏وإذا از ولا عي ٍ ليس بغم ٍ
ْ ْ ُ
كلم الناس فكأنما يجن ْون م ْن كلامه أحلى ثم ٍر ๏وإذا تبسم تبسم
ٰ ُ ُ ْ
ُّ
ب الغمام ๏وإذا تكلم فكأنما الد ُّر ي ْسقط م ْن ذلكع ْن ّم ْثل ح ّ
ْ ْ
ْ ُ
الكلام ๏وإذا تحدث فكأن الم ْسك يخ ُرج م ْن ف ْيه ๏وإذا مر
ْ ْ ْ ُ
بطر ْي ٍق عرف م ْن طيبه أنه قد مر ف ْيه ๏وإذا جلس ف ْي مجل ٍس
ْ ْ ُ ْ ُ ْ ْ ْ ُ
بقي طي ُبه ف ْيه اي ًاما وان تغيب ๏و ُي ْوجد منه احس ُن طي ٍب وان
ُ ْ ْ ْ ُ
ل ْم يك ْن قد تطيب ๏وإذا مشى ب ْين أصحابه فكأنه القم ُر ب ْين
ُ ْ ً ْ ُّ ْ ُّ ُ
فكأن الناس م ْن ن ْوره ف ْي أوان الزهر ๏وإذا أقبل ليلا النج ْوم
ْ ه
وسلم ا ْجود بالخ ْير من ّ
الر ْيح الظ ْهر ๏وكان صلى اّٰلل عل ْيه
ُّ
ْ ُ ْ ُ ُ ْ ْ
ال ُم ْرسلة ๏وكان ي ْرفق باليت ْيم والأ ْرملة ๏قال بعض واصف ْيه ما
ْ ُ ُ
رأ ْيت م ْن ذ ْي لم ٍة س ْوداء ๏ف ْي حل ٍة ح ْمراء ๏أحسن م ْن ر ُس ْول
ه ه
اّٰلل صلى اّٰلل عل ْيه وسلم ๏
ْ ّ ّ ه
۞ ّٰللا صل وسل ْم وبارك عل ْيه ۞
ْ ُ ْ ُ ْ
ْ ْ ْ
وق ْيل لبعضه ْم كأن وجهه القم ُر ๏فقال بل أضوأ من القمر إذا
ْ ُ ْ ُ
ُ ْ ْ يح ْل ُد ْون ُه ْالغم ُ
ام ๏قد غشيه الجلال ๏وانتهى ال ْيه الكمال๏
ْ ُ
لم
ُ ْ ْ ُ ْ ُ ُ ْ ُ
قال بعد واصف ْيه ما رأ ْيت ق ْبله ولا بعد ُه مثله ๏فيعج ُز لسان
ْ ُّ ْ ْ
ضل ُه ๏ف ُس ْبحان م ْن خص ُه صلى ه ُ
اّٰلل
ْ
البل ْيغ إذا أرادان يحصي ف
ْ ْ ّ ْ ْ
عل ْيه وسلم بالمحل الأ ْسنى ๏وأسرى به إلى قاب ق ْوس ْين أ ْوأدنى๏
ْ َ ُْ ْ ْ
وأيد ُه بال ُمعجزات الت ْي لا تحصى ๏وأ ْوف ُاه م ْن خصال الكمال ما
ً ْ ْ ُّ ْ ُّ ْ
يجل أن ي ْستقصى ๏وأعط ُاه خ ْم ًسا ل ْم ُيعطهن أحدا ق ْبله ๏وأت ُاه
ْ ُ ُّ ْ ُْ ْ ْ
ٌ ْ ُ
ام عند ُه جوامع الكلـم فلم يدرك احد فضله ๏وكان له ف ْي كل مق ٍ
ُ ُْ ْ ُ ٌ ّ ْ ُ ُّ ٌ
اب๏ ال ولا جو ٍ ال منه كمال ๏لا يحور في سؤ ٍ مقال ๏ولكل كم ٍ
ُ ُ ُْ
اب ๏ ولا يجول لسانه إلا ف ْي صو ٍ
ْ ّ ّ ه
۞ ّٰللا صل وسل ْم وبارك عل ْيه ۞
َ ْ ُ ُْ ٰ ُ ْ
وما عسى أن ُّيقال ف ْيم ْن وصفه الق ْرأن ๏وأعرب ع ْن فضائله
ْ هُ ُ ُ ُْ ُ ْ ْ ُ
اّٰلل له ب ْين ُرؤيته الت ْوراة والإنج ْيل والز ُب ْو ُر والفرقان ๏وجمع
ٌصَََََََّلِِ ٌ ٌب ُ ِِ
يَََََََ ٌ ِهللَمِ ٌ و ِ
لِ ٌرهبَََََََ ِِ
هََُِ َ ٌعِ ُهل ُب ََََا ٌِو ُهَِٰ ٌصََ َا ِِ
ٌْ ٌبََ َا ٌ ِ
ِِ
مفاتيح األخيار يف أذاكر مدرسة مطالع األنوار ﴿ ﴾ 119
َ ْ ُ ِّ
الد ْي َب ِ ِّ
ع﴾ ي ﴿ مو ِلد
ْ ْ ُ ُ ُ ْ َ ْ ٌ ْ
اء عن ال ُوص ْول إلى مثلها๏ ض ُ السنة الماضية ๏إخوان منعهم الق
ضلها ๏ه ُ
ّٰللا ْارح ْمنا إذا
ْ ٰ ْ
فلا تحر ْم ُه ْم ّم ْن ثواب هذه الساعة وف
ّْ ُْ ْ
ص ْرنا م ْن أصحاب الق ُب ْور ๏ووفقنا لعم ٍل صال ٍح ي ْبقى سن ُاه على
ٰ ْ ْ
ْ
ّٰللا اجعلنا لأ لآئك ذاكر ْين ๏ولنعمائك الد ُه ْور ๏ه ُ
ُّ
ِم ّر
ْ
شاكر ْين ๏ولي ْوم لقائك من الذاكر ْين ๏وأحينا بطاعتك
ُْ ْ ُ ْ ْ ُ
مشغ ْول ْين ๏وإذا توفيتنا فتوفنا غ ْير مفت ْون ْين ๏ولا مخذ ْول ْين๏
ْ ه ْ ْ ْ
واخت ْم لنا منك بخ ْي ٍر أجمع ْينّٰ ๏للا اكفنا شر الظالم ْين๏
ْ ْ ٰ ه ُّ ْ ْ ٰ ْ ْ
واجعلنا م ْن فتنة هذه الدنيا سالم ْينّٰ ๏للا اجعل هذا الر ُس ْول
ْ
الكر ْيم لنا شف ْي ًعا ๏و ْار ُز ْقنا به ي ْوم ْالقيامة مق ًاما رف ْي ًعا ๏ه ُ
ّٰللا
ً ً
اّٰلل عل ْيه وسلم ش ْربة هن ْيئة اسقنا م ْن ح ْوض نب ّيك ُم ّحمد صلى ه ُ ْ
ٍ
ْ ه ً ْ ْ ُ ً ْ ُ
ْ
لا نظمأ بعدها أبدا ๏واحش ْرنا تحت لوائه غداّٰ ๏للا اغف ْر لنا
ُُْ ّ ْ ُ
به ولآبائنا ولأمهاتنا ولمشايخنا ول ُمعلمينا ๏وذوى الحق ْوق
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
علينا ولجم ْيع ال ُمؤمن ْين وال ُمؤمنات ๏وال ُم ْسلم ْين وال ُم ْسلمات๏
ْ
ب الدعوات ๏وقاضى ْالأ ْحياء م ْن ُه ْم والأ ْموات ๏إنك ُمج ْي ُ
ْ ْ ُّ ُ ْ
الحاجات ๏وغاف ُر الذن ْوب والخطيئات ๏يآ أ ْرحم الراحم ْين๏
ْ ُ وصلى ه ُ
اّٰلل على س ّيدنا محم ٍد وعلى آله وصحبه وسلمُ ๏س ْبحان
ْ ُ ْ
ر ّبك ر ّب العزة عما يصف ْون ๏وسلا ٌم على ال ُم ْرسل ْين๏
ْ ْ ُ ه
والح ْمد ّٰلل ر ّب العالم ْين๏
ْ
أ ْرواح بقية الصحابة والقرابة والتابع ْين وتابعى التابع ْين ۞ وم ْن
ُ ْ ه ّ ْ ُ ْ ْ
ان إلى ي ْوم الدين ۞ ش ْي ٌء ّٰلل ۞ لنا ول ُه ُم الفاتحة ۞
تبعهم بإحس ٍ
ّ ْ ّ ْ ْ ْ ْ ُ
ثم إلى أ ْرواح الأئمة ال ُمجتهد ْين ۞ و ُمقلديه ْم فى الدين
ْ ْ ْ ُْ ُْ
۞ والعلماء الراشد ْين ۞ والقراء ال ُمخلص ْين ۞ وأئمة الحد ْيث
ٰ ْ ّ ُّ ْ ّ
وال ُمفسر ْين ۞ وسائر ساداتنا الص ْوفية ال ُمحقق ْين ۞ وإلى أ ْرواح
ٰ ْ ُّ
كل ول ٍ ّى وولي ٍة ۞ و ُم ْسل ٍم و ُم ْسلم ٍة ۞ م ْن مشارق الأ ْرض إلى
ُ ْ ه ْ
مغاربها وم ْن يمينها إلى شمالها ۞ ش ْي ٌء ّٰلل ۞ لنا ول ُه ُم الفاتحة ۞
ْ ْ ْ ُ ٰ
ثم إلى أ ْرواح مشايخ القادرية والنقشبندية ۞ وجم ْيع
ْ ْ ُ ُ ً ُّ ْ
أهل الط ُرق ۞ خص ْوصا ُسلطان الأ ْولياء س ّيدنا الش ْيخ ع ْبد
ُّ ْ ْ
القاد ْر الج ْيلانى ۞ وس ّيد الطائفة الص ْوفية س ّيدنا الش ْيخ أبى
ْ ْ ُ ْ
القاسم جن ْي ٍد البغداد ّي ۞ وس ّيدى الش ْيخ سر ّى السقط ّى ۞
ْ
ْ
وس ّيدى الش ْيخ مع ُر ْوف الك ْرخ ّى ۞ وس ّيدى الش ْيخ حب ْيب
ْ ْ ْ
العجم ّى ۞ وس ّيدى الش ْيخ حسن البصر ّي ۞ وس ّيدنا الش ْيخ
ْ ٰ ُ ُ ً ٰ
1خص ْوصا إلى ُر ْوح صاحب هذا المناقب س ّيدنا الش ْيخ
ْ ْ ْ
ْ
جعفر ْبن حسن ْبن ع ْبد الكر ْيم الب ْرزنج ّى ۞ ومشايخه ومشايخه ْم
ْ ه ُ ُ
ُ ُ
۞ وأص ْوله ْم وف ُر ْوعه ْم ۞ ش ْي ٌئ ّٰلل ۞ لنا ول ُه ُم الفاتحة ۞
ُ ْ ُ ْ ْ ٰ ُ ُ ً
وخص ْوصا إلى حضرة س ّيدنا الش ْيخ محمد عثمان
ْ ُ ُ ُ ْ
الإ ْسحاق ّى ۞ ومشايخه ومشايخه ْم ۞ واص ْوله ْم وف ُر ْوعه ْم ۞ وإلينا
ُ ْ ه ْ ْ
الحاضر ْين مع ُه ْم أجمع ْين ۞ ش ْي ٌئ ّٰلل ۞ لنا ول ُه ُم الفاتحة ۞
ْ ْ ْ ّ ُ ُ ً ٰ
وخص ْوصا إلى ُر ْوح صاحب الس ّر الوف ّي ۞ والأخلاق
ُ ْ ْ ْ ْ ْ
النق ّى ۞ والف ْهم الصف ّى ۞ س ّيدنا الش ْيخ احمد أسرارى ْبن محمد
ْ ْ ْ ُ ْ ْ ْ
عثمان الإ ْسحاق ّى ۞ ومشايخه ومشايخه ْم ۞ وأهل سلسلته وبيته
ُ
ُ ُ ْ ُ ّ
و ُمر ْيد ْيه و ُمتبع ْيه ومحب ْيه و ُمعتقد ْيه ۞ وأص ْوله ْم وف ُر ْوعه ْم ۞
ُ ْ ه ْ ْ ْ
وإلينا الحاضر ْين مع ُه ْم أجمع ْين ۞ ش ْي ٌئ ّٰلل ۞ لنا ول ُه ُم الفاتحة ۞
ُ ُ ْ ُ ٰ
ثم إلى أ ْرواح والدينا ووالد ْيك ْم ۞ ومشايخنا ومشايخك ْم
ْ ْ ْ ُ
۞ وأ ْمواتنا وأ ْمواتك ْم ۞ ولم ْن أحسن إلينا ۞ وأسآء علينا ۞
ْ ولم ْن ل ُه ح ٌّق عل ْينا ۞ ولم ْن أ ْوصانا و ْ
است ْوصانا وقلدنا عندك
ُ ْ ه ْ ُ
بدعاء الخ ْير ۞ ش ْي ٌء ّٰلل ۞ لنا ول ُه ُم الفاتحة ۞
ْ ْ ْ ْ ُ ٰ
ثم إلى أ ْرواح جم ْيع ال ُم ْسلم ْين وال ُم ْسلمات ۞ وال ُمؤمن ْين
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
وال ُمؤمنات ۞ الأح ٰياء من ُه ْم والأ ْموات ۞ م ْن مشارق الأ ْرض
ْ ْ ٰ
إلى مغاربها ۞ وم ْن يمينها إلى شمالها ۞ ب ّرها وبحرها ۞ وم ْن
ه ْ ُ ْ
اف ۞ م ْن لدن س ّيدنا أدم إلى ي ْوم القيامة ۞ ش ْي ٌء ّٰلل اف إلى ق ٍ ق ٍ
ُ ْ
۞ لنا ول ُه ُم الفاتحة ۞
ْ ْ ْ ٰ ْ ُ ُ ً ٰ
وخص ْوصا إلى حضرة صاحب هذه الحاجة وأهل بيته
ْ ٰ ُ ُ ْ ّ ْ ْ ْ
وأعوانه أجمع ْين ۞ على نية الصدق والق ُب ْول ۞ وحص ْول الأمال
ه ُ ْ ْ
والمأ ُم ْول ۞ بجاه وشفاعة الر ُس ْول ۞ س ّيدنا محم ٍد صلى اّٰلل عل ْيه
ُ ْ ه ْ ٰ
واله وصحبه وسلم ۞ ش ْي ٌء ّٰلل ۞ لنا ول ُه ُم الفاتحة ۞
ه ْ ْ
أ ْستغف ُر اّٰلل العظ ْيم ()×100/11/7
ْ ْ ه ُ
لا ح ْول ولا قوة إلا باّٰلل العل ّي العظ ْيم (
)×100/11/7
()×100/11/7
يا ه ُ
اّٰلل يا قد ْي ُم ()×100/11/7
()×100/11/7
ه ُ ُ
يا حف ْيظ يا نص ْي ُر يا وك ْيل يا اّٰلل ()×100/11/7
ْ ُ ْ
يا ح ُّي يا ق ُّي ْو ُم برحمتك أ ْستغيث ()×100/11/7
ُ
يا هادى يا عل ْي ُم يا خب ْي ُر يا ُمب ْين ()×100/11/7
ُ
يا لط ْيف ( )×100/11/7
ْ
يا رحم ُن يا رح ْي ُم ()×100/11/7
ٰ
سورة يس
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ّ ٰ ْ ْ
ُ الح ْم ُد هّٰلل ر ّب العالم ْين ۞ ه ُ
ّٰللا صل على س ّيدنا محم ٍد
ٰ
ْ وع ٰلى أله وص ْحبه وس ّلم ۞ ه ُ
ّٰللا ٰيا م ْن ليس ف ْي الس ٰموات م ْن
ات ۞ ولا ف ْي ُه ُب ْوب ّ
الر ْيح م ْن ْ ْ
ات ۞ ولا ف ْي الأرض من حب ٍ
قط ر ٍ
ْ ْ ُ
ْ َ
ات ۞ ولا ف ْي أعضائه ْم ْ ُ ْ
ات ۞ ولا ف ْي قلوب الخلق من خطر ٍ ولح ٍ
ْ ُ ْ ْ ْ
ات ۞ إلا وهي لك ات ۞ ولا ف ْي أعينهم من لحظ ٍ من حرك ٍ
ٌ ْ ٌ ٌ
شاهدات ۞ وعل ْيك والات ۞ وب ُر ُب ْوبيتك ُمعترفات ۞ وف ْي
ٌ ُ ُ ْ
قدرتك مج ْيرات۞
ُْ ْ ه ه ه ه ُ
فن ْسئلك ٰيا اّٰلل ٰيا اّٰلل ٰيا اّٰلل ٰيا اّٰلل ۞ بالقدرة الت ْى تحير
ُ ّ ْ ُ ّ
بها م ْن ف ْي الس ٰموات والأ ْرض ۞ أن تصلي وتسلم على س ّيدنا
ٰ ٰ ُ
ْ ْ ْ ُ ْ ْ
محم ٍد وعلى أله وأصحابه وأزواجه وذ ّريته وأهل بيته أجمع ْين ۞
ْ ْ ْ
أيُّها الجماع ُة ال ُمسخ ُر ْون ال ُمط ْي ُع ْون ل ٰهذه ُّ
الس ْورة
ّ ْ ُ ّ ْ
الن ّيرة ال ُمباركة ۞ بحق خالقك ْم عز وجل وبحق أنبيائه و ُر ُسله
ّ ْ
وأ ْوليائه وعباده الصالح ْين أجمع ْين ۞ وبحق س ّيدنا الش ْيخ ع ْبد
ً ً ً ٰ ْ ُ ْ ْ
القادر الج ْيلان ّي ۞ اجعل ْوا كلماتنا هذه سارية واصلة ُم ْوصلة ۞
ُْ ْ ُ ً ْ ً ً ُْ
وق ْولا منظ ْو ًرا ۞ م ْس ُم ْوعا مق ُب ْولا ۞ واقض ْونا حاجاتنا واكف ْونا
ُ ُّ ُْ ْ ُ ُّ
ُمهماتنا وحل ْوا لنا ُمشكلاتنا ۞ وأعين ْونا وأمد ْونا وأف ْيض ْونا فى
ُ ّ ُ ْ ُ ُْ ُّ ْ ُ
الأ ُم ْور كلها ۞ الج ْزئية والكلية ۞ بحق إنه م ْن ُسل ْيمان وإنه ب ْسم
ْ ْ ْ ه
اّٰلل الرح ٰمن الرح ْيم ۞ الوح ×3العجل ×3الساعة ×3
ْ ُ ُّ ُّ ُْ هُ
ّٰللا ٰيا خالق كل مخل ْو ٍق ۞و ٰيا صانع كل مصن ْو ٍع ۞ و ٰيا
ُّ ُّ ّ
ع ْزيز كل خلائق ۞ و ٰيا مالك كل أم ْي ٍر ۞ و ٰيا أم ْير كل أم ْي ٍر ۞ و ٰيا
ُّ ُ ُّ ُّ
ق ُّي ْوم كل ح ّي ۞ و ٰيا رازق كل م ْرز ْو ٍق ۞ و ٰيا جابر كل كس ْي ٍر ۞
ٍ
ُّ ُّ ُ ُّ ْ
و ٰيا ُمؤنس كل فق ْي ٍر ۞ و ٰيا كاشف كل ك ْرب ٍة ۞ و ٰيا حافظ كل
ْ ْ ْ ْ ْ
ْ ْ
ّٰللا ٰياذا الجلال والفضل والإكرام ۞ احفظنا ٰيا م ْح ُف ْوظ ۞ ه ُ
ٍ
ْ ْ ّ ُ ه ه اهُ
ّٰلل ۞ م ْن كل ش ٍ ّر ونقم ٍة ومحن ٍة وآف ٍة وعاه ٍة وعل ٍة ّٰلل ٰيا ا ُ ّٰلل ٰيا ا ُ
ْ
ُ
الر ْوح ۞ إنه وف ْتن ٍة ۞ ٰيا ُس ُّب ْو ُح يا ُق ُّد ْو ُس ۞ ٰيا رب الملائكة و ُّ
ُ
ّٰللا شفعه فينا وأهلينا وطلابنا وجماعتنا وم ْن
ْ ْ ّ ْ ُ ْ هُ
ٰ ه
ْ ْ ُ ْ ْ
اّٰلل عل ْيه وسلم ۞ وأله وأصحابه وأزواجه وذ ّرياته وأهل بيته
ُّ ْ ْ ْ ْ ّ ْ
أجمع ْين ۞ وبحق سائر الأنبياء وال ُم ْرسل ْين وأ ْولياء الك ْون كله ْم
ه ّ
ّ ْ
أجمع ْين ۞ وعباد اّٰلل الصالح ْين ۞ وبحق س ّيدنا الش ْيخ ع ْبد
ْ ْ ْ
ْ ْ هُ ْ ُ
اّٰلل عنه ومشايخه وأهل سلسلته وبيته القادر الج ْيلان ّي رضي
ْ ْ ُ ّ
و ُمر ْيده و ُمتبع ْيه ومحب ْيه و ُمعتقد ْيه أجمع ْين ۞
ٰ ٰ ُ هُ ٰ
ْ
اّٰلل على س ّيدنا محم ٍد وعلى أله وصحبه وسلم ۞ وصلى
ْ ُ ْ
ُس ْبحان ر ّبك ر ّب العزة عما يصف ْون ۞ وسلا ٌم على ال ُم ْرسل ْين
ُ ْ ْ ْ ُ ّٰ
۞ والح ْمد ّٰلل ر ّب العالم ْين ۞ (الفاتحة)
اّٰلل عل ْيه ضرة النب ّي ْال ُم ْصط ٰفى س ّيدنا ُمحمد صلى ه ُ ْ
إلى ح
ٍ
ٰ
ْ ْ ْ ُ ْ ْ
وسلم وأله وأصحابه وأزواجه وذ ّرياته وأهل بيته أجمع ْين ۞ ش ْي ٌء
ُ ْ ه
ّٰلل ۞ لنا ول ُه ُم الفاتحة ۞
ْ ْ ْ ْ ُ ٰ
ثم إلى أ ْرواح مشايخ القادرية والنقشبندية وج ْمع أهل
ُْ ْ ْ ُّ
الط ُرق ۞ وإلى أ ْرواح ساداتنا وحبائبنا الحسن ّي ْين والحسين ّي ْين
اّٰلل عل ْيه وعل ْيه ْم زاكي الصلوات والت ْسل ْيم ۞ ْا ُلم ْستق ْيم ۞ وآل ه ُ
ْ ْ ْ ْ ُ ْ
ووفقنا للإهتداء ب ُهداه ْم والإقتداء بآثاره ْم ۞ والاقتباس م ْن
ْ ْ ْ ْ ْ ْ
مشكاة أنواره ْم ف ْي حندس الج ْهل البه ْيم ۞ ما عطرت مناق ُب ُه ْم
ه ْ ْ ُْ ه
ُم ْوسى ْابن ع ْبد اّٰلل ْابن ُم ْوسى الج ْون ا ْبن ع ْبد اّٰلل المحض ْابن
ْ ْ ْ
الس ْبط ْابن عل ّي ْابن أب ْي طال ٍب ۞ وا ْبن الحسن ال ُمثنى ْابن الحسن ّ
ه ُ ْ ْ ُ ْ
فاطمة الزهرآء البت ْول ۞ بنت س ّيدنا محم ٍد صلى اّٰلل عل ْيه وسلم
الر ُس ْول ۞
ُ ِ ٌَُاُ َ ِ ٌَُ ُِْ ٌذهِ ٌيَ َمر ُو َمَِ َمَ َمَ ُ ره۞
ّ ْ ه ُ ُْ
الرضوان عل ْيه۞ ۞ّٰللا انش ْر نفحات
ْ ْ ْ
۞وأمدنا بالاسرار الت ْى أ ْودعتها لد ْيه۞
ٌ ٌ هُ ْ ُ
اّٰلل عنه بج ْيلان ۞ وهى بلاد ُمتف ّرقة م ْن ُولد رضي
ْ ٰ
ورآء طبر ْستان ۞ ف ْى سنة احدى وس ْبع ْين وأ ْربع مائ ٍة ۞ وكان
ه ً َ ُ ُ
ف ْى طف ْوليته ي ْمتن ُع من الرضاعة ف ْى نهار رمضان ۞ عناية من اّٰلل
ُ َ ُْ ُ ْ ٰ
تعالى به ۞ ولما ترعرع وسار إلى طلب العل ْوم وقصد كل
ْ ْ ْ َ ْ َ
ال عل ْي ٍم ۞ ومد يد ُه إلى الفضائل فكان أسرع م ْن خطو مفض ٍ
ْ ْ
الظل ْيم ۞ وتفقه بأبى الوفا عل ّى ْابن عق ْي ٍل ۞ وأبى الخطاب
ُ ُْ ْ ْ ُْ ْ ْ
الكلوذان ّى محف ْوظ ْبن أحمد الجل ْيل ۞ وأبى الحس ْين محمد ْبن
ُ ه ُْ ُ ُ ُّ ْ ٰ ْ
القاض ْى أب ْى يعلى ۞ وغ ْيره ْم ِم ْن تنص لد ْيه عرائ ُس العل ْوم وتجلى
ْ ّْ ْ ٰ ْ
۞ وقرأ الادب على أب ْى زكريا يحيى ْابن عل ّى التب ْريز ّى ۞ واقتبس
ْ
ُ ُ ْ ٌ ْ ْ ُْ
ل ْم يأكل ف ْيها طع ًاما ۞ فلقيه انسان فأعط ُاه صرة دراهم إكر ًاما
ً ْ ُ ً ً ُ ًْ ْ
۞ فأخذ ببعضها خبزا سم ْيدا وخب ْيصا ۞ وجلس ليأكل وإذا
ُ ُ ّ ُ ْ ُ ْ
ب ُرقع ٍة مكت ْو ٍب ف ْيها ۞ إنما جعلت الشهوات لضعفاء عباد ْى
ْ
ُ لي ْستع ْي ُن ْوا بها على الطاعات ۞ وأما الا ْقوي ُ
اء فما ل ُه ُم الشهوات
ْ ْ ْ ْ
۞ فترك الأكل ۞ وأخذ المند ْيل وترك ماكان ف ْيه ۞ وتوجه فى
ْ ً ُ ُْ ٌ ْ َ ْ ْ
الق ْبلة وصلى ركعت ْين وانصرف ۞ وفهم أنه محف ْوظ و ُمعتنى به
وعرف ۞
ّ ْ ُ ْ ه
الرضوان عل ْيه۞ ُ
۞ّٰللا انش ْر نفحات
ْ ْ ْ
۞وأمدنا بالأسرار الت ْي أ ْودعتها لد ْيه۞
ْ ُ ُ ْ
ورافقه الخض ُر على نب ّينا وعل ْيه أفضل الصلاة والسلام
ُ ْ ُ ُ ُ ْ ُ ُ
أول دخ ْوله العراق ۞ ول ْم يكن الش ْيخ يعرفه ۞ وشرط عل ْيه
ُ ْ ْ ُ ْ ُ ْ ُ
ب الفراق ۞ فقال له الخض ُر: لمخالف ُة سب ُ الخض ُر أن لايخالفه وا
ُْ ُ ْ ُْ ُ ْ ٰ
اقعد ه ُهنا! فقعد فى المكان الذى أشار بالقع ْود ف ْيه ثلاث سن ْين
ْ
ْ ْ ُ ُ ُ ًّ ُّ
۞ يأت ْيه فى كل سن ٍة مرة ۞ و يق ْول له :لا تبرح ع ْن مكانك حتى
ْ ْ ً
آتيك ۞ ونام مرة ف ْى إ ْيوان كسرى من المدآئن فى ل ْيل ٍة بارد ٍة ۞
ْ ُ ْ ّ ْ
فاحتلم وذهب إلى الشط واغتسل ۞ ثم نام فاحتلم وذهب إلى
ًّ ُ ْ ُ ْ ّ
الشط واغتسل ۞ ووقع له ذلك فى تلك الل ْيلة أ ْربع ْين مرة ۞ ثم
ً ُ ً ْ
صعد على جدار ال ْإيوان خ ْوفا من الن ْوم محافظة على الطهارة
ْ ْ ُ ُ
ْ
۞ وكان كلما أحدث توضأ ثم صلى ركعت ْين ولايجل ُس على
ه ْ ُ ْ
ُ ُ ُ ْ ْ ُّ
ث قط ۞ ول ْم يزل الإجتهاد دأبه حتى طرقه من اّٰلل الحال حد ٍ
ْ ْ ُ ْ ْ ُ
۞ وآن أوان الوصال ۞ وبدت له أنو ُار الجمال ۞ فخرج على
ُ ْ ْ
وجهه الوج ْيه ۞ لايع ْى غ ْير ما هو ف ْيه ۞ ويتظاه ُر بالتخ ُارس
ْْ ْ ُ ْ ُُْ
ات إلى أن اشتهر أ ْم ُر ُه ۞ ْ
والجنون حتى حمل إلى المارستان مر ٍ
ً ً ْ ً ً ُ ْ ً ْ ً ْ ُ ْ
وفاق أهل عصره علما وعملا وزهدا ومعرفة ورياسة وق ُبولا ۞
ْ ْ ُْ ُ
وطار صيته وسار ذك ُر ُه مس ْير الش ْمس ۞
ور ۞
ٌ ْ ُ
ن نم ة قارب ه رد
ْ
ص نْاستق ُّروا أ ْطرق الش ْي ُخ فظهر ْت م ْ
ٍ
ت ما فى ُق ُلوبه ْم ۞ و ُبه ُتواْ ْ ُ ُ ْ
فمرت على صد ْور مائة فق ْيهٍ فمح
ُ ُ ُ ً ً ُ ْ
واضطر ُب ْوا وصاح ْوا ص ْيحة واحدة ومزق ْوا ثيابه ْم وكشف ْوا
ْ ُ ُ ُ ُ
ُرؤ ْوس ُه ْم ۞ ثم صعد الش ْيخ على الك ْرس ّى وأجاب ع ْن جم ْيع
ْ ْ ُ ُ ْ ْ ُ
مسآئله ْم ۞ فاعترف ْوا بفضله وخضع ْوا له م ْن ذلك الوقت ۞
ْ ً ْ ُ
ْ هُ ْ ُ
اّٰلل عنه يقرأ ف ْي ثلاثة عشر علما ۞ التفس ْير وكان رضي
ْ ْ ُ ُ ْ ْ ْ
والحد ْيث والخلاف والأص ْول والنحو والقراءة وغ ْير ذلك ۞
ْ ْ ْ ْ ْ
وكان ُيفت ْى على مذهب الإمام الشافع ّى ۞ والإمام أحمد
هُ ْ ْ
اّٰلل عن ُهما ۞ ْابن حنب ٍل رضي
ُ ُ ْ ْ
اء العراق يتعج ُب ْون م ْن فتو ُاه ۞ ويق ْول ْون: وكان ُعلم ُ
ْ ٌ
اء ع ْن جوابه ُس ْبحان م ْن أ ْعط ُاه و ُرفع إل ْيه مر ًة ُسؤال عجز ا ُلعلم ُ
ه ْ ْ ُ ُ ُ ُ ُ ٌ
۞ ص ْورته رجل حلف بالطلاق الثلاث أنه ل ُابد أن يع ُبد اّٰلل
ْ ْ ْ ْ ُ ً ْ ُ
تعالى ۞ عبادة ينفرد بها د ْون الخلائق أجمع ْين فى ذلك الوقت ۞
ْ ْ ْ
ُ ُ هُ ْ ُ ُ ُ
اّٰلل عنه على الف ْور ۞ خلاصه أن يأتي فما خلاصه؟؟ فقال رضي
ً ُ ُ ْ ّ ْ
ُ ُ
ـمكرمة ۞ و ُيـخلـي الـمطاف له فيط ْوف أ ْس ُب ْوعا مكة ال ُ
هُ ْ ُ ْ ُّ ْ ُ ُ ً
اّٰلل عنه ۞ واحدة ۞ وتنحل يمينه ۞ لِلَف د ُّر ُه رضي
ّ ْ ه ُ ُْ
الرضوان عل ْيه۞ ۞ّٰللا انش ْر نفحات
ْ ْ ْ
۞وأمدنا بالأسرار الت ْي أ ْودعتها لد ْيه۞
ْ ُ ْ ْ ْ ُ ْ
ب البغلة وكان يلب ُس لباس العلمآء ۞ ويتط ْيل ُس ويرك
ُ ُ ُ ُ ْ
ال ۞ وكان ف ْي ْ ّ ْ
وترفع الغاشية ۞ وإذا تكلم جلس على كرس ٍي ع ٍ
ُ ْ ْ ْ ٌ ُ
كلامه س ْرعة وج ْه ٌر ۞ و ُربما خطا ف ْي الهواء على ُرؤس الاشهاد
ْ ُ ُ ُ ُّ ُ ْ ْ ُ ُ
۞ ثم ي ْرج ُع إلى الك ْرس ّي ۞ وكان وقته كله مع ُم ْو ًرا بالطاعات ۞
ْ ه ُ ٌ ُ ُ
قال خاد ُمه الش ْيخ أ ُب ْو ع ْبد اّٰلل محمد ْب ُن ع ْبد الفتاح
ْ ُ ْ
ت الش ْيخ ع ْبد ْالقادر ۞ رضي ه ُ
ُ ْ ُ ْ
اّٰلل عنه (الفاتحة) الهرو ُّي :خدم
ّ ْ ه ُ ُْ
الرضوان عل ْيه۞ ّٰللا انش ْر نفحات ۞
ْ ْ ْ
۞وأمدنا بالأسرار الت ْي أ ْودعتها لد ْيه۞
ُ ّ ْ ْ هُ ْ ُ
اّٰلل عنه ل ُايعظ ُم الأغنياء ولا يق ْو ُم لأح ٍد وكان رضي
ً ْ ْ ُ
من الأمراء ولا أ ْركان الد ْولة ۞ وكان كث ْي ًرا يرى الخل ْيفة قاصدا
ْ
ُ ْ ْ ُ ُ ْ ً ُ ْ ُ ُ ُ
له وهو جال ٌس فيدخل خلوة ۞ ثم يخ ُرج على الخل ْيفة بعد ُوص ْوله
ْ ُ ْ ُ ْ ً
إعزازا لطر ْيق الفقراء ۞ ولئلا يق ْوم للخل ْيفة ۞ وما وقف بباب
ُّ ْ ً ُ ْ
ُ
ان ۞ ولاقبل هدية من الخل ْيفة قط ۞ حتى عتبه ْ
وزي ٍر ولاسلط ٍ
ْ ُ ُ ُ
على عدم ق ُب ْوله هديته ۞ فقال له الش ْيخ أ ْرسل ما بدا لك
ُ ُ ْ َ ْ ُ ْ ُ
واحض ْر معه ۞ فحضر الخل ْيفة عند الش ْيخ ومعه ش ْى ٌئ من
ْ ً ُْ ً ُ ُّ ُ ُّ
التفاح ۞ وإذا كل تفاح ٍة محش ٌّو د ًما وق ْيحا ۞ فقال للخل ْيفة:
ُ ُّ ُ ْ ُ ْ ُ
ك ْيف تل ْو ُمنا على عدم أكلنا م ْن هذا وكله محش ٌّو بدماء الناس
ُ ْ ُ ْ ْ ْ
استغفر الخل ْيفة وتاب على يد ْيه ۞ وكان يأت ْى فيقف ب ْين يدى ۞ف
ْ ُ
الش ْيخ كأحاد الناس وصحبه إلى أن مات ۞
ْ ْ ْ ْ ُّ ْ ْ ْ ّ ْ
اء فاشتغل بالذكر والشكر ۞ وإن جاءتك البلوى جاء ْتك الن ْعم ُ
ُ ْ ْ ْ
الرضىاشتغل بالص ْبرو الموافقة ۞ وإ ْن ك ْنت أ ْعلى م ْن ذلك ف ّ ف
ُ ْ ْ ْ ْ ُّ
ُ ْ
والتلذذ ۞ واعل ُم ْوا أن البلية ل ْم تأت ا ُلمؤمن لت ْهلكه ۞ وإنما
ْ ُ ْ
أتته لتختبر ُه ۞
ْ ّ ْ ُُ ُ ُ
وكان يق ْول :لا يصلح ل ُمجالسة الحق تعالى إلا
ْ ُ ْ ْ
ا ُلمطه ُر ْون من رجس الزلات ۞ ولا ُيفتح إلا لم ْن خلا عن
ْ ْ
ب على الناس عدم الدعاو ْى والهوسات ۞ ولما كان الغال ُ
شآء ۞
ٌ ْ ُ ْ ً ْ
وم شد ْيد ومن كرامته أيضا أنه مر بمجلسه حداة ف ْي ي ٍ
ُ ْ ْ
الر ْيح ۞ فشوشت بصياحها على الحاضر ْين ۞ فقال يا ر ْيح ّ
ْ ْ
ْ ُ ْ ْ ُ
خذ ْي رأسها ! فوقعت لوقتها مقط ْوعة الرأس ۞ فنزل عن
ه ْ ُْ ْ ُ
الك ْرس ّي وأخذها ف ْي يده وأمر الأخرى عل ْيها ۞ وقال :ب ْسم اّٰلل
ه ً ْ ْ ْ ْ
الرحمن الرح ْيم ۞ فحيت وطارت سوية بإذن اّٰلل تعالى ۞
ٰ ُ ُ ُ
اس يشاهد ْون ذلك ۞والن
ُ ُ ْ ُ
وم ْن كرامته أن أبا عمر عثمان الص ْيرفي وأبا محم ٍد
ُ ه ْ ّ ْ
ع ْبد الحق الحر ْيمي رحم ُهما اّٰلل تعالى قالا :كنا ب ْين يدي الش ْيخ
ْ ْ
بمدرسته ي ْوم الأحد ثالث صفر سنة خ ْم ٍس وخ ْمس ْين وخ ْمسمئ ٍة
ْ ُ
۞ فتوضأ الش ْيخ على ق ْبقابه وصلى ركعت ْين ۞ فلما سلم صرخ
َ ْ ْ ً ً
ص ْرخة عظ ْيمة ورمى بف ْردة ق ْبقابه ف ْي الهوآء فغابت ع ْن أ ْبصارنا
ٌ ُ ْ ُْ ً ٰ ُ
۞ ثم فعل ثانية كذلك بالأخرى ۞ ثم جلس فل ْم يتجاس ْر أحد
ْ ْ ٌ ْ ْ ُ
ث و ُ
على سؤاله ۞ ثم قدمت قافلة من بلاد العجم بعد ثلا ٍ
ْ ُ ْ ْ ْ ً
استأذن ُاه ۞ فقال: ما ۞ فقال ْوا إن معنا للش ْيخ ن ْذ ًرا ف ْ عشرين يو
ً ْ ً ْ ْ ُ
خذ ُاه من ُه ْم فأعط ْونا شيئا م ْن ذه ٍب وثيابا م ْن ح ْري ٍر وخ ٍّز
ْ ُ ٰ ْ ْ ْ ُ ْ ْ
والق ْبقاب بعينه ۞ فسألناه ْم عن المعنى ف ْي ذلك ۞ فقال ْوا :بينما
ْ ْ ْ ْ ْ
نح ُن سآئ ُر ْون ي ْوم الأحد ثالث صفر إذخرجت علينا عر ٌب ل ُه ْم
ُ ْ ْ ْ ْ ّ
ُمقدمان ۞ فانته ُب ْوا أ ْموالنا ونزلنا على شف ْير الوادي ۞ فقلنا ل ْو
ْ ُ ْ
ُ ُ
اّٰلل عنه (الفاتحة) فنذ ْرنا له ذك ْرنا الش ْيخ ع ْبد ْالقادر ۞ رضي ه ُ
ْ ُ ْ ً ْ ُ ًْ
شيئا م ْن أ ْموالنا سل ْمنا فما هو إلا أن ذك ْرن ُاه ۞ وجعلنا له شيئا
ْ ُ ْ ُ ْ ْ
فسمعنا ص ْرخت ْين عظ ْيمت ْين ملأتا الوادي ورأيناه ْم مذع ْور ْين
ْ ُ ْ ُ ُ ُ ُْ ُ ْ ْ
۞ فظننا أن قد جآئه ْم مثل ُه ْم يأخذه ْم ۞ فجآئنا بعض ُه ْم ۞
ُ ْ
ُ ُ
اب ي ْومئ ٍذ ۞ فحكى له ما قال له الش ْيخ ع ْن ُه (الفاتح ُة) و ُهو ش ٌّ
ُ ً ً اد .فقال ل ُه :ساف ْر ت ْذه ْ ٌ
ب سالما و ت ْرج ْع غانما ۞و الضمان حم
ْ ْ ُ َ ٰ
علي ف ْي ذلك ۞ فسافر إلى الشام و باع بضاعته بألف دين ٍار ۞ و
ْ ْ ً
دخل ي ْوما إلى سقاي ٍة ف ْي حلب لقضآء حاجة الإنسان ۞ ووضع
ْ
السقاية ۞ و خرج وتركها ناس ًيا ۞ وأتى ألف ديْنار على ر ّف من ّ
ٍ ٍ
ُ ُّ ُْ ْ
النع ُ
اس فنام فرأى ف ْي منامه كأنه ف ْي إلى منزله ۞ فألقي عل ْيه
ُ ْ ْ ْ ْ
قافل ٍة قد خرجت عل ْيها العر ُب ۞ وانته ُب ْواها وقتل ْوا م ْن ف ْيها
ً ُ ْ َ ُ ُ ُ
۞ وأت ُاه أحده ْم فضربه بح ْرب ٍة فقتله فانتبه فزعا ۞ ووجد أثر
ْ ً ْ ْ ْ ُ ُ
الدم ف ْي عنقه و أحس بالألم ۞ وذكر الألف فقام ُمسرعا إلى
ْ ً ّ
السقاية ۞ فوجدها ف ْي مكانها سالما ۞ ورجع إلى بغداد فلما
ْ ْ ْ ْ
ُ
اد ف ُهو الأس ُّن ۞ ْ
دخلها قال ف ْي نفسه :إن بدأت بالشيخ حم ٍ
ْ ُ ْ
ُ
اّٰلل عنه (الفاتحة) ف ُهو الذ ْي صحوالش ْيخ ع ْبد ْالقادر ۞ رضي ه ُ
ْ ْ ً ُ
كلا ُمه ۞ فلقي الش ْيخ حمادا ف ْي أثناء ت ْرد ْيد الخاطر ف ْي ُس ْوق
اّٰلل تعالى ۞ دخلا اّٰلل ْبن ُمحمد أبا ْالغنائم ْالحسني رحم ُهما ه ُ
ه
ع ْبد
ٍ
ًْ ْ ً دار الش ْيخ قدس ه ُ
اّٰلل سر ُه ۞ فوجدا إنسانا ش ًّابا ُملقى على قف ُاه
ْ هُ ْ ُ ْ
اّٰلل عنه :يا س ّيد ْي اشف ْع ل ْي ۞ فقال :للش ْيخ عل ّي اله ْيتي رضي
ُْ ُ ُ ْ ُ ُ ُ ْ
عند الش ْيخ ۞ فلما ذكر ُه له وهبه له بق ْوله :قد وهبته له ۞
ُ ُ ٰ ُ ْ ْ
فخرجا إلى الرجل ا ُلملقى وعرف ُاه بذلك ۞ فقام الرجل و خرج
ْ ّ ْ ُ
م ْن كوةٍ ف ْي الدهل ْيز وطار ف ْي الهوآء ۞ فرجعا إلى الش ْيخ رضي
ْ ُ ُ هُ ْ ُ
اّٰلل عنه وسألا ُه ع ْن حال الرجل ۞ فقال :إنه مر ف ْي الهوآء وقال
ُ ُ ُْ ُ ُ ٌ ْ ْ ْ
ف ْي نفسه :ما ف ْي بغداد رجل مثل ْي فسلبته حاله ۞ ول ْولا الش ْيخ
ُْ ُ ُ
عل ٌّي ما رددته له ۞
ْ
ْ ْ ً
وم ْن كراماته ا ْيضا :ان الش ْيخ أباالحسن المع ُر ْوف ب ْابن
اّٰلل تعالى ۞ قال ي ْوم وفاة الش ْيخ ْالط ْنطنة ْالب ْغداد ّى رحم ُه ه ُ
ْ ُ ْ
ه ُ
اّٰلل عنه (الفاتحة) قدس اّٰلل سر ُه ونور ع ْبد ْالقادر ۞ رضي ه ُ
ُ ْ ْ ْ ُ ُ ْ ُ
ً ُ
ب حاجة له ۞ ت أ ْشتغ ُل بالع ْلم وأكث ُر السهر أترق ُ ضريحه ۞ كن
ْ
ٌ ً نح ُن ببلد ٍة لا أ ْعر ُفها ۞ فدخل مك ًانا ك ّ
الرباط ۞ فاذا ف ْيه ستة
ْ
ُُ
ال قع ْودٍ ۞ فلما رأ ْوا الش ْيخ عظ ُم ْو ُه وباد ُر ْو ُه بالسلام إل ْيه ْ
من رج ٍ
ُ ْ ْ ْ ُ ًْ ْ ْ ُ
۞ والتجأت إلى ساري ٍة فسمعت أنينا م ْن ذلك المكان ۞ ثم بعد
ْ ْ ُ ٌ ُ ْ
يس ْي ٍر سكن ذلك الأن ْين ۞ ثم دخل رجل الى تلك الجهة الت ْى ف ْيها
ْ ٌ ْ ْ ُ ُ ً ْ ُ
الأن ْين ۞ وخرج يحمل رجلا م ْن ذلك الجانب ۞ ودخل سخص
ُ ْ ْ ُ ُ
مكش ْوف الرأس ۞ طو ْيل الشارب ۞ فوقف ب ْين يدي الش ْيخ
ْ
ُ ْ ُ ُ ْ
فأخذ عل ْيه الع ْهد بالشهادت ْين ۞ وقص رأسه وشاربه وألبسه
ُ ْ ُ ْ طاقي ًة وسم ُاه ُمحم ًدا ۞ وقال ل ّ
لستة :قد ام ْرت أن يك ْون هذا
ُ ً ً ُ ْ ّ ً
بدلا عن الميت ۞ فقال ْوا س ْمعا وطاعة ۞ ثم خرج وترك ُه ْم
ْ ْ ً ْ ْ ُ ْ ُ
وخرجت معه ۞ ومشينا غ ْير بع ْي ٍد ۞ واذا نح ُن عند باب بغداد
ْ ْ ُ ْ
فانفتح كأول مرةٍ ۞ ثم أتى باب المدرسة كذلك فدخل دار ُه ۞
ْ ُ ْ ُ
ْ ُ ُ ْ ُ
ثم فى الغد جل ْست ب ْين يد ْيه أقرأ فمنعتن ْى هيبته ۞ فقال :يا ُبني
ُ ْ ْ ْ ْ ْ
ُ
إقرأ ولاعل ْيك ۞ فأقس ْمت عل ْيه أن ُيب ّين ل ْى ما رأ ْيت بالا ْمس ۞
ّ ُ ُ ُ ْ ْ ُ ُّ
النجب ُ ُْ ْ ُ
اء ۞ فقال :أما البلد فنهاوند ۞ وأما الستة فهم الأبدال
َ ُْ ْ ُ ً ُ ُ ْ
ب الأن ْين فسابع ُه ْم كان مر ْيضا ۞ فلما حضرته الوفاة وأما صاح
ُ ْ ُ ُ ْ ُ ْ ُ
جئت أحض ُر وفاته ۞ وأما الذ ْى حمله على عاتقه فأبو العباس
ْ ُ ْ
الخض ُر عل ْيه السلا ُم ۞ أخذ ُه ليتولى ا ْمر ُه ۞ وأما الذ ْى اخذت
ُ ْ ُ ْ ْ ُْ ْ ْ
عل ْيه الع ْهد فنصران ٌّى من الق ْسطنطينية ۞ أم ْرت أن يك ْون
ْ ْ ُ ْ ْ ً
عوضا عن ال ُمتوفى وهو الأن من ُه ْم ۞ قال أ ُب ْوا الحسن ۞ وأخذ
ْ ُ ْ
ْ ّ
على الع ْهد أن لا أحدث بذلك لأح ٍد مادام ح ًّيا ۞ وقال :إحذ ْر
ّ ْ
م ْن إفشاء الس ّر ف ْى حيات ْي ۞
ْ ّ ه ْ ُ ُ
وذكر الش ْيخ ع ْبد اّٰلل ا ُلم ْوصل ُّي ۞ أن الإمام
اّٰلل أبا ْال ُمظفر ُي ْو ُسف جآء إلى الش ْيخ قدس ه ُ
اّٰلل
ه ْ
ا ُلم ْستنجد ب
ْ
ْ ً
است ْوص ُاه ۞ ووضع ب ْين يد ْيه مالا ف ْي عشرة
سر ُه وسلم عل ْيه عل ْيه و ْ
َ ُ ْ ُ ْ ْ ُ
يد ْيه ۞ و هما خ ْي ُر الأكياس وأحسنها وعصرهما فسالا دما ۞
ْ ْ ُ ه ُ ْ
فقال الش ْيخ للخل ْيفة :أما ت ْستح ْي من اّٰلل تعالى أن تأخذ دم
ُ ُ ْ ْ ُ ُ
الناس وتقابلن ْي به ۞ فغشي الخل ْيفة ف ْي الحال ۞ فقال الش ْيخ :و
ه ه ُ ُ ّ َ ْ ْ
عزة المع ُب ْود ۞ ل ْولا ح ْرمة اتصاله بر ُس ْول اّٰلل صلى اّٰلل عل ْيه
ْ ْ ْ ُ
وسلم ۞ لتركت الدم يجر ْي إلى منزله ۞
ً ْ ْ ُ ْ ُ ه ْ ْ ُ
قال ع ْبد اّٰلل المذك ْور :وشهدت الخل ْيفة عند ُه ي ْوما ۞
ْ ْ ْ ً ُ
ْ
فقال للش ْيخ :أر ْيد شيئا من الكرامات ليطمئن قلب ْي ۞ قال:
ُ ْ ُ ْ ْ ً ُ ُ ُ
وما تر ْيد؟ قال تفاحا من الغيب ول ْم يك ْن أوانه بالعراق ۞ فمد
ُ ْ ُ ُ ً ْ ُ
الش ْيخ يد ُه ف ْي الهوآء ۞ فإذا ف ْيها تفاحتان ۞ فنواله إحداهما
ُ ُ ُ ُ ْ ً ُ
آء تف ْوح منها رائحة وكسر الش ْيخ الت ْي ف ْي يده فإذا هي ب ْيض
ُ ٌ ً ُ ْ ُْ ْ ْ
الم ْسك ۞ و كسر الخل ْيفة الأخرى فإذا ف ْيها د ْودة ۞ فقال :ما
ُ
هذه والتي بيدك كما ترى ۞ أ ْو قال :كما أرى ۞ قال الش ْيخ:
ْ ُ ْ ْ
يا أبا ا ُلمظفر ۞ هذه لمستها يد الظالم فدودت كما ترى ۞
ْ ْ ْ
۞وأمدنا بالأسرار الت ْي أ ْودعتها لد ْيه۞
ُّ ُ هُ ْ ُ ُ ُ
اّٰلل عنه يق ْول :وهو م ْن باب التحدث وكان رضي
ّ ْ ْ ّْ
بالنعمة ۞ لق ْوله تعالى :وأما بنعمة ر ّبك فحدث ۞
ْ ُ ه ْ
مامر ُم ْسل ٌم على باب مدرست ْي إلاخفف اّٰلل عنه
ُ ْ ْ
ْ ُ ْ ً ْ
العذاب ي ْوم القيامة ۞ وأخبر أن شخصا يص ْيح ف ْي قبره فمضى
إل ْيه ۞ وقال إن هذا زارن ْي مر ًة ولا ُبد أ ْن ي ْرحم ُه ه ُ
اّٰلل تعالى ۞ فل ْم
ُ ٌ ُ ْ ٰ ُ
ي ْسم ْع له بعد ذلك صراخ ۞
َ ْ ْ ْ ْ ُ ْ
و حيث انتهى ما أردن ُاه وتم ما اهتم ْمنا به وقصدن ُاه
ُ ْ ُ ه ْ
فلن ْرف ْع إلى اّٰلل تعالى أكف الا ْبتهال ۞ ونتوسل به وبنتائجه
ْ ه ُ ُ ْ ْ ْ ْ
أ ْرباب الأذواق والأحوال ۞ فنق ْول :ب ْسم اّٰلل الرح ٰمن الرح ْيم
ّ ْ ْ ْ ْ ُ ه
۞ ّٰللا إنا ن ْسألك بأنفاس هذا العارف الأكبر ۞ والس ّر
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
الأطهر ۞ الوارث ال ُمحمد ّي ۞ صاحب الإدلال على البساط
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
العندى ۞ وبالسالك ْين على منهاجه الأنوار ۞ وال ُمغترف ْين م ْن
ْ ْ ْ ُ ْ ْ ْ ْ
منهل معارفه الأعذب الأزخر ۞ أن تمدنا بطيب أنفاسه ْم ۞
ُ ُ ْ ُ ْ ُْ
وتدني لنا م ْن ثمار غراسه ْم ۞ يا أيتها الأ ْرواح ال ُمقدسة ۞ يا
ُ خ ْت ُم ۞ يا ُق ْط ُ
ب ۞ يا إمامان ۞ يا أ ْوت ُاد ۞ يا أ ْبدال ۞ يا ُرقب ُ
اء
ْ ْ ْ ْ ْ
اء ۞ يا ُنقب ُ
ُ
اء ۞ يا أهل الغ ْيرة ۞ يا أهل الأخلاق ۞ يا ۞ يا نجب ُ
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
أهل السلامة ۞ يا أهل العلم ۞ يا أهل الب ْسط ۞ يا أهل
ْ ُ ْ ّ ْ ْ ْ ْ
الجنان والعطف ۞ يا أهل الض ْيفان ۞ يا أيُّها الشخص الجام ُع
ْ ْ ُ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
۞ يا أهل الأنفاس ۞ يا أهل الغيب منك ْم والشهادة ۞ يا أهل
ْ ْ ْ َ
ّٰللا وكمآ أحض ْرتنا ختم كتابك ۞ الذ ْي أعر ْبت هُ
ً ْ ْ ُ ْ ْ
ف ْيه ع ْن شرآئع أحكامك ۞ ووحيك الذ ْي أنزلته ُمف ّرقا ب ْين
ْ
حلالك وحرامك ۞ وند ْبتنا للتع ُّرض لثوابه الجس ْيم ۞ وحذ ْرتنا
ُ ْ ْ ْ
على لسان وع ْيده شد ْيد عذابك الأل ْيم ۞ فاجعلنا ِم ْن تل ْين
ٰ
ْ ْ ُُ ُ ُ
قل ْوبه ْم عند سماع أيآته ۞ ويد ْي ُن لك با ْمتثال أوامره ومنهياته
ً ْ ُ ْ ْ ُْ ُ
۞ فاجعله ن ْو ًرا ن ْسعى به إلى عرصات القيامة ۞ و ُسلما نع ُرج به
ْ
إلى دار ال ُمقامة ۞
ْ ْ
ف ْي الأعناق ۞
ِل ِ ٌِْ ُنَ َ ٌَِهلَِّ َايُ َمعِ ُهل ٌلر ُيَََ َم
ِلِ ٌِيَََاِ ٌ ب ٌنَََا ٌيَََاِ َم ُيَََ ُ ِ
ُُرِإ ٌ ِهلَََ ََُِ َمايُ ُن ُ ٌِ
فََََان ُ ايِه ُل ٌ َََيُ َمعِهلر ُيَََ َم ِ
ِل ِ ٌذِ ٌضَََ ٌ
ِ ِ
مفاتيح األخيار يف أذاكر مدرسة مطالع األنوار ﴿ ﴾ 175
الجيالت ﴾
ي ﴿ مناقب الشيخ عبد القادر
ٌََََُ ٌر ُِل تَمَ ُيََََ َم ِ ُهل ٌع ٌنََََا ِ ٌنَََا ٌو َمتَََاُ ننِهلََ ََُِ َمانٌا
ن ُ
ُِنَََ َا ٌو َمكَََ َ ِ ُه ٌ ٌنَََ َا ِ َِمن ُع ٌطََ َا َمعِ َمِكََ َ و ِ ََ َ ُ ِ
ِه ُل ٌ ٌ
ْب ٌهيَََََ ٌ
اََََََِ ُ َم ٌََََََِانِِ ٌف ٌب ٌنََََََاِك ٌُنَََََََد ٌِلََََََ َمِِ
ٌِنَََََاب َََََُِ ُِْ ٌ وبَََََ ِِ ِ َمر ُو ٌنِك ٌُيََََََ َ ِِ ٌْ ُوُِ ُيََََََ ٌََ هنِِ
ِ ِ
اِِبَََََاِ ٌيَََ َاِ ٌَََُ َيُ َمم ٌِيَََ َاِ ٌُنَََ َ َمِ
انِ ٌ ب ٌنَََ َاِه ُن ٌن ُع ٌنَََََ ٌ
اِهَََ َم ُمِ َُما ٌر ٌنََ َاِ ِ ٌي ُيَََََََ ٌ ِإ ُر ٌ هج ُ
ِهٌَك ٌُنَََََََانِِ ِ ٌو ٌِبََ َ ُ
َيانِِ
هلر ُ ٌ ٌَّشِ
ن ُ َم هِبَ َاُ َم ِهلَََا ٌ نِ ٌو ٌف ٌشاِ
اِبَ َاٌ ٌ
ٌَُ َ ٌ
ِ َمك وبيََََََََََةِ َمك وبيََََََََََةِ ِهلشََ ُي َمخِ ٌُيََاَم ِه ُل ٌلََار ِهلَََُج ُي ٌ نِِ
ِ ِ ٌَ ُ يَََََََ ٌ
ةَِ ُ يَََََََةِ ٌََََََيُ َم نٌاِ َم ٌاَََََاد ِ َم َََََاُ ٌ َمِنِ
ُ ه ُ ُ ٌ ٰ
لآ إله إلا ه ُ
اّٰلل ،س ّيدنا محمد ر ُسول اّٰلل ×1
ّ ّ ه ُ ّ هُ
ّٰللا صل على س ّيدنا محم ٍدّٰ ،للا صل عل ْيه وسل ْم ×2
ت
ُّ ْ ُ ّ ّْ ّ ُْ ْ ْ ّ ْ
النبيين والمرسلين ۞ وصل وسلم على سيدنا محم ٍد فى كل وق ٍ
ُْ ّ ْ ّ ْ ْ ْ ْ
الأئمة ال ُمجتهد ْين ۞ و ُمقلديه ْم فى الدين ۞ والعلماء الراشد ْين
ْ ّ ْ ْ ْ ْ ُْ
۞ والقراء ال ُمخلص ْين ۞ والأئمة الحد ْيث وال ُمفسر ْين ۞ وسائر
ُّ ّ ّ ُ ْ ّ ُّ
ساداتنا الص ْوفية ال ُمحقق ْين أ ْينما كان ْوا ۞ والصد ْيق ْين والشهداء
ُ ْ ْ
والصالح ْين وأ ْولياء الك ْون أجمع ْين ۞ ثم إلى أ ْرواح مشايخ
ْ ُّ ْ ْ ْ ْ
القادرية والنقشبندية وجم ْيع أهل الط ُرق العلية الربانية ۞
ْ ْ ْ ْ ُ ُ ً
خص ْوصا حضرة ُسلطان الأ ْولياء س ّيدنا الش ْيخ ع ْبد القادر
ْ ْ ْ ْ
الج ْيلان ّى ۞ ومشايخه وأهل سلسلته وبيته و ُمر ْيده و ُمتبع ْيه
ُ
ُ ُ ُ ْ ْ ُ ّ
ومحب ْيه و ُمعتقد ْيه أجمع ْين ۞ وأص ْوله ْم وف ُر ْوعه ْم ۞ ثم إلى أ ْرواح
ُ
ُ ُ ُْ ْ ْ
سادتنا وحبائبنا الحسن ّي ْين والحسين ّي ْين ۞ وأص ْوله ْم وف ُر ْوعه ْم
ْ ّ ْ
۞ وإلى أ ْرواح سائر الأ ْولياء الت ْسعة ۞ وم ْن ح ْول ُه ْم وأعوانه ْم
ُ ُ ْ ْ
ُ
وأتباعه ْم وال ُمجاهد ْين مع ُه ْم ۞ وأص ْوله ْم وف ُر ْوعه ْم ۞ وإلى ُر ْوح
ْ ْ ْ
ْ
س ّيدنا الش ْيخ جعفر ْبن حسن ْبن ع ْبد الكر ْيم الب ْرزنج ّي ۞
ُ ُ
ُ ُ ً ُ
ومشايخه ومشايخه ْم ۞ وأص ْوله ْم وف ُر ْوعه ْم ۞ وخص ْوصا س ّيدنا
ْ ْ ْ ُ ْ ُ ْ ْ ْ
الش ْيخ محمد عثمان الإ ْسحاق ّي ۞ وس ّيدنا الش ْيخ أحمد أسراري
ُ ُ ْ ُ ْ ْ ْ
ُ
ْبن محمد عثمان الإ ْسحاق ّي ۞ ومشايخه ومشايخه ْم ۞ وأص ْوله ْم
ُ ْ ْ ْ ُ
وف ُر ْوعه ْم ۞ وإلينا الحاضر ْين مع ُه ْم أجمع ْين ۞ ثم إلى أ ْرواح
ُ
ُ ْ ْ ْ
آبائنا وأمهاتنا ومشايخنا وأهلينا وإخواننا وج ْيراننا وطلابنا
ُ ْ ْ ْ
وجماعتنا ۞ وجم ْيع م ْن أحسن إلينا ۞ وأساء علينا ۞ ولم ْن له
ْ ُ ْ
است ْوصانا وقلدنا عندك بدعآء الخ ْير ۞ ح ٌّق عل ْينا ۞ وأ ْوصانا و ْ
النار ۞
ْ ْ ُ ْ ه
ّٰللا اغف ْر ل ُه ْم و ْارح ْم ُه ْم وعافه ْم واعف عن ُه ْم ۞
ُ
ْ ْ ْ ْ ْ ُ
وأكر ْم ن ُزل ُه ْم ۞ وو ّس ْع مدخل ُه ْم ۞ وقه ْم فتنة القبر وعذاب النار
ْ ْ
۞ حتى ت ْبعث ُه ْم آمن ْين إلى جنتك مع الذين أنع ْمت عل ْيه ْم ۞ من
ُ
ُّ ّ ّ
النب ّي ْين والصد ْيق ْين والشهداء والصالح ْين ۞ وح ُسن أولئك
ْ ً
رف ْيقا ۞ برحمتك يا أ ْرحم الراحم ْين ۞
سواك ۞
ْ ْ ْ ُ ْ ْ ه
ّٰللا أ ْيقظنا م ْن غفلتنا بلطفك وإحسانك ۞ واحمنا
ُُ ّ ْ ْ ْ ُّ
ع ْن ذل الحجاب بنظرك وحمايتك ۞ وخلصنا ع ْن ذن ْوبنا
ُّ ْ ْ ْ ّ ُ ْ ْ
بعفوك وغفرانك ۞ ونجنا من الش ّر وال ُبؤس والض ْير والظلم
وكنفك ۞
ُ ُ ُ ْ ه
ّٰللا اجم ْع شتات قل ْوبنا بح ْسن رعايتك وعنايتك ۞
ُ ْ ْ ْ ْ
وأحيها بغيث رحمتك وولايتك ۞ وع ّم ْرها بح ْمدك وشكرك
ْ ْ ْ ّْ
۞ ووفقها للقيام بذكرك وخدمتك ۞
ُ ْ َ ْ ه
ّٰللا أذقنا حلاوة تض ُّرعك و ُمناجتك ۞ و ْاسلك بنا
ُ ُْ ُ ْ ْ ْ
طر ْيق محبتك و معرفتك ۞ وافتح لنا كل ما ُيعيننا إلى ق ْربك
ُ ُْ ُ ُ ُْْ ْ
و ُوصلك ۞ واغلق عنا كل ما يشغلنا ع ْن ع ُب ْوديتك وم ْرضاتك
ْ ْ ْ
۞ واخت ْم لنا بخ ْي ٍر بمحض فضلك وعياذك ۞ وظلنا ي ْوم لا ظل
ْ ْ ْ ْ ُْ ْ ُّ
إلا ظلك بلحظك وخف ّي لطفك ۞ وألحقنا بالذين أنع ْمت عل ْيه ْم
ُّ ّ ّ
من النب ّي ْين والصد ْيق ْين والشهداء والصالح ْين ف ْي دار نع ْيمك
ْ
ورضوانك ۞
ْ
﴿ ح ْز ُب السكران ﴾
ْ ْ ْ ْ
للإمام أب ْي بك ٍر السكران ْبن ع ْبد الرح ٰمن السقاف
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ّ ّ ْ ْ
ّٰللا صل وسل ْم على س ّيدنا وعلى آل الـح ْم ُد هّٰلل ر ّب العالم ْين ،ه ُ
ُ
س ّيدنا محم ٍد.
ُ
هُ ُْ ُُ ه ُ ُ ّ ْ ْ ُ ه
اّٰلل ،قفله لا إله إلا ّٰللا إن ْي احتطت بد ْرب اّٰلل ط ْوله ما شاء
ُْ ُ اّٰلل صلى ه ُ هُ ُُ ُ ٌ ُ ُْ ه
اّٰلل عل ْيه وسلم ،سقفه لا ح ْول اّٰلل ،بابه محمد رسول
ْ ه ْ ُ
ولا قوة إلا باّٰلل العل ّي العظ ْيم ،أحاط بنا م ْن
ْ ْ ٰ ّ ْٰ ْ ْ ْ ْ ُ ه ْ ٰ ه ْ
بسم اّٰلل الرحمن الرحيم الحمد ّٰلل رب العلمينۙالرحمن الرحيمۙ
ّ ُ ْ ْ ُ ّ ْ
ٰملك ي ْوم الدينۗ اياك نع ُبد واياك ن ْستع ْينۗ اهدنا الصراط
ْ ْ ُ ْ ْ ْ
ال ُم ْستق ْيمۙ صراط الذين انع ْمت عل ْيه ْم ەۙ غ ْير المغض ْوب عل ْيه ْم
ّ
ولا الضاۤ ل ْين ࣖ
ُ
( ُس ْو ٌر ُس ْو ٌر ُس ْو ٌر) وآية
ْ ُْ ْ ُ ْ ُ ْ
ان أ ْو و ْسو ٍاس ف ْاردد نظره ْم ف ْي انتك ٍاس ان أو سلط ٍ أو شيط ٍ
ْ ْ
ُ ْ ُ
﴿ الو ْرد اللط ْيف ﴾
ْ ه ْ ْ ْ
للإمام العلامة الحب ْيب ع ْبداّٰلل ْبن علو ّي الحداد باعلو ّي
ٍ ٍ
الإخلاصِ×ِ 3
الفلقِ×ِ 3
الناس ×3
ْ ُ ُ ُ
ر ّب اع ْوذبك م ْن همزات الشياط ْين ،وأع ْوذبك ر ّب ان
ْ ُ
يحض ُر ْون ×3
ُ
أفحس ْب ُت ْم انما خل ْقناك ْم عب ًثا وان ُك ْم ال ْينا لا ُت ْرج ُع ْون فتعالى ه ُ
اّٰلل
ه ْ ُ ْ ْ ْ ُ ْ ُّ
الملك الحق لآ اله الا هو ر ُّب الع ْرش الكر ْيم وم ْن يدع مع اّٰلل
ْ ُ ُ ُ ْ ُ
ال ًها اخر ل ُاب ْرهان له به فانما حس ُابه عند ر ّبه انه لا ُيفلح
ْ ْ ُ ْ ْ
الكاف ُر ْون .وقل ر ّب اغف ْر و ْارح ْم وانت خ ْي ُر الراحم ْين.
ُ ْ ُ ُ ْ ُ ُ ه
ف ُس ْبحان اّٰلل ح ْين ت ْم ُس ْون وح ْين تصبح ْون وله الح ْمد فى
ُ ْ ُ ْ ُْ ْ
السموات والا ْرض وعش ًّيا وح ْين تظه ُر ْون .يخرج الحى من
×7
ْ ُ ّ ه
ّٰللا صل على س ّيدنا محم ٍد واله وصحبه وسلم ×10
ْ
﴿ رات ُب الـحداد ﴾
ْ ه ْ
للحب ْيب ع ْبد اّٰلل ْبن علو ّي الـحـداد
ُ ْ
الفاتحة إلى حضرة س ّيدنا وشفيعنا ونب ّينا وم ْولانا محم ٍد صلى
ْ
اّٰلل عل ْيه وسلم .الفاتحة... هُ
ه ْ ه
ُس ْبحان اّٰلل وبح ْمده ُس ْبحان اّٰلل العظ ْيم)×3( .
ْ
اغف ْر لنا و ُت ْ
ب عل ْينا إنك أ ْنت التو ُ
اب الرح ْي ُم)×3( . ربنا
ّ ّ ه ُ ّ ه
ّٰللا صل على محم ٍدّٰ ،للا صل عل ْيه وسل ْم)×3( .
ه ُ ُ
أع ْوذ بكلمات اّٰلل التآمات م ْن ش ّرما خلق)×3( .
ُ ه
اسمه ش ْي ٌء ف ْي الأ ْرض ولا في السماء
ض ُّر مع ْ ب ْسم اّٰلل الذى لا ي
ُ ْ ُ
يم ()×3يع العل ُ وهو السم
ً ْ ً ه ْ
رضينا باّٰلل ر ًّبا وبالإ ْسلام دينا وب ُمحم ٍد نب ّيا)×3( .
ه ْ ْ ْ ُ ه ه
ب ْسم اّٰلل والح ْمد ّٰلل والخ ْي ُر والش ُّر بمشيئة اّٰلل)×3( .
ً ه ُْ ه
آمنا باّٰلل والي ْوم الآخر تبنا إلى اّٰلل باطنا وظاه ًرا)×3( .
ُ ْ ُ
يا ربنا واعف عنا و ْامح الذ ْي كان منا)×3( .
ْ ْ ْ
يا ذا الجلال والإكرام أمتنا على د ْين الإ ْسلام)×7( .
ُ ْ
يا قو ُّي يا مت ْين اكف شر الظالم ْين)×3( .
ه ُ
ْ ْ اّٰلل أ ُم ْور ْال ُم ْسلم ْين صرف ه ُ
أ ْصلح ُ
اّٰلل شر ال ُمؤذ ْين)×3( .
ْ
يا فارج اله ّم يا كاشف الغ ّم يا م ْن لع ْبده يغف ُر وي ْرح ُم)×3( .
ْ ه ْ ْ ه ْ
أ ْستغف ُر اّٰلل رب البرايا أ ْستغف ُر اّٰلل من الخطايا)×٤( .
لآ إله إلا ه ُ
اّٰلل)×٥0( .
ه ُ ه ُ ٌ
محمد ر ُس ْول اّٰلل صلى اّٰلل عل ْيه وآله وسلم وشرف وكرم ومجد
ه ْ ْ وعظم ورضي ه ُ
اّٰلل تعالى ع ْن آل وأصحاب ر ُس ْول اّٰلل أجمع ْين،
ّ ْ ْ
ان م ْن ي ْومنا هذا إلى ي ْوم الدين ْ ْ
والتابعين وتابع التابعين بإحس ٍ
ْ ْ
وعلينا مع ُه ْم وف ْيه ْم برحمتك يا أ ْرحم الراحم ْين.
ُ
اّٰلل الصمد اّٰلل الر ْح ٰمن الرح ْيمُ .ق ْل ُهو ه ُ
اّٰلل أح ٌد ( )1ه ُ ه
ب ْسم
ٌ ُ ُ ُُ ْ ْ
( )2ل ْم يلد ول ْم ُيولد ( )3ول ْم يك ْن له كف ًوا أحد ()×3( )4
ْ ُ ْ ُ ُ ْ
ْ ْ ُ
الجنة وينفعنا به ْم وبعلومه ْم وبأسراره ْم وبأنوار ه ْم ،و ُيلحقنا
ُ ْ ُْ
به ْم في خ ْي ٍر ولط ٍف وعافي ٍة .الفاتحة..
ْ ُ ْ ُ ْ
الفاتحة إلى ُر ْوح صاحب الراتب قطب الإ ْرشاد وغ ْوث العباد
ُ ُ ْ ه ْ ْ
ُ
والبلاد الحب ْيب ع ْبد اّٰلل ب ْن علو ّي الحداد وأص ْوله وف ُر ْوعه أن
ٍ
ْ
ْ ْ ْ ُ ه ْ
اّٰلل ُيعلي درجاته ْم في الجنة وينفعنا به ْم وأسراره ْم وأنواره ْم
ُ ْ ُّ ْ ّ ْ
بركاته ْم في الدين والدنيا والآخرة .الفاتحة..
ْ ْ ْ ْ ّ ه ُ ْ
الفاتحة إلى كافة عباد اّٰلل الصالحين والوالدين وجم ْيع ال ُمؤمنين
ه ْ ْ ْ ْ ْ
وال ُمؤمنات وال ُم ْسلم ْين وال ُم ْسلمات أن اّٰلل يغف ُر ل ُه ْم وي ْرح ُم ُه ْم
ُ ْ ْ ْ ُ
وينفعنا بأسراره ْم وبركاته ْم .الفاتحة..
ه ُ ً ْ ُ ه
الح ْمد ّٰلل ر ّب العالم ْين ح ْمدا ُيوافي نعمه و ُيكاف ُئ مز ْيد ُهّٰ ،للا
ُ ه ّ ْ ْ ْ ُ ّ
صل على س ّيدنا محم ٍد وأهل بيته وصحبه وسل ْمّٰ .للا إنا ن ْسألك
ُّ ْ ْ ْ ْ ّ
بحق الفاتحة ال ُمعظمة والس ْبع المثان ْي أن تفتح لنا بكل خ ْي ٍر،
ْ ْ ْ ْ ْ ُّ ْ ْ
وأن تتفضل علينا بكل خ ْي ٍر ،وأن تجعلنا م ْن أهل الخ ْير ،وأن
الراحم ْين.
ُ ْ ْ ُ ْ
﴿ ن ْيل الـ ُمنى وت ْرياق الـ ُمضنى ﴾
ََََِ ٌِيَاِ ٌ ِ ُِ ٌ
ن َمِْ ٌْ ُنَ ٌَِ ٌ يُ َما ٌنَاِ ٌو ٌ ِ
ُّ ٌ
ِ
ِصَََاَم ُو ٌ نٌَ ِاِ
ِهْش ُح َم اَُِالَ د َمِيَا د
وس ُ ٌ ٌو ٌيَ ٌ
ِْ
ِو َمَُ ٌََ ُيَاَ دِ ٌو ٌْ ُنَ ٌَِ ٌ َََ ٌ دَ َمِِ
َُِيُ َُ دْ ٌ
ٌو ٌْ ُنَ ٌَِ ٌَ بَ ُيَ دم ٌِيَابَ دح ٌِبَا ََ دطِ ٌفَ ََم ُِ
ِْ
ٌو ٌذ ول َ ُ ِ َاٌ ٌهن َاِ ٌي َاِ َمُ َض ِ ٌو َمك َ ُِْ ٌل َ ٌن َ ِاِ ِ
ٌو ٌْ ُنَ ٌَِ ٌََيَ ُ د ِ ٌيَا ٌ َبَ ُيَ َمِمِِبَ ٌ َالَنَ ٌاِِ ِ
رِ
ِو ٌيَاِ ٌَ رِ ٌَ َُ ُيَ دمِ ٌَ َمنَ ُ د ٌِيَ ِِ ٌ
اَََِ ََم َم ٌ
َََِ ٌض ُلمٌناِ
يََِل ٌ
اِيََاِ ٌ ي َم ب ٌع ُنََ ٌ ِ ٌ ٌ
اَََ ٌ
ََُِهلشَََِ ُيَاَم ِه ِِ ٌ
ْل ِن ُع ٌمِه ُل ٌ كيَُ َم ِ ٌيَاِِ ٌوْن ٌ
ٌو ٌْ ُنََ ٌَِ ٌو يأِ ٌيََاِِِ ٌنََ ُيََاَم ِِ ٌتََ ٌ لََ ٌنََ ِاِ
َمممَ ُيَ دَِ ٌَُْ ُمَ ٌنَاِبَالَََِّ ٌَِبَ ٌِ ٌ َ ٌنَ ِاِ ِ
َََِ ٌ
ِو ٌْ ُنَ ٌَ ٌ
ِهيَلَاو َمَِِ ٌو ٌيَاو َُُ َم ِأِ ٌف ُ ِ
ِِ
ٌو ٌيََاِ ٌْو َم ِِ ِ ٌيََاِ ٌَََْ َمِرِ ٌُِِّ ٌ
ََْ ٌايََةِِ
ِهيَ ُ ِ
بَ ِِ َم َِنَ ٌنَاِ وفِ ٌَُالَ ٌ َُم ِ
ٌ َ َمنَ ي ِ ٌ ؤَم د ِ
جل ٌ ِه ُ ٌ ِِ ُم َم
َِ َم َ ٌعِه ُبم ٌَالنٌاِ ٌو ٌياِ ٌذهِه ٌ
ِ
بَ ٌ ُ ََ ٌ بَ ٌ َُمِ
ِهْل ََُِّنٌَنِ ٌر ٌَ ُِ َمتَ ٌ ِ ٌ بَ ٌنَ ِاِ ِ
ِِ
ْ
﴿ الا ْستغاثة ﴾ 1
ْ ُ ُ ْ
إلى حضرة حب ْيبنا ونب ّينا وشف ْيعنا وقرة أعيننا س ّيدنا ر ُس ْول
اّٰلل صلى ه ُ
اّٰلل عل ْيه وسلم ...الفاتحة...
ه ه ُ
اّٰلل محم ٍد ْبن ع ْبد
ه ْ ْ
أ ْستغف ُر اّٰلل العظ ْيم ×7
ه ْ ّ ْ ُ
لا ح ْول ولا قوة إلا باّٰلل العلي العظيم ×7
ه ْ
لا ح ْول ولا ملجأ من اّٰلل إلا إل ْيه ×7
ُ ُ ّ ه
ّٰللا صل على س ّيدنا محم ٍد وعلى آل س ّيدنا محم ٍد ×7
يا ه ُ
اّٰلل يا قد ْي ُم ×100
يا سم ْي ُع يا بص ْي ُر × 100
ُ ُ
يا ُم ْبدئ يا خالق × 100
ه ُ ُ
يا حف ْيظ يا نص ْي ُر يا وك ْيل يا اّٰلل ×33
ْ ُ ْ
يا ح ُّي يا ق ُّي ْو ُم برحمتك أ ْستغيث ×33
ُ
يا لط ْيف ×100
ُ ه ْ ْ
أ ْستغف ُر اّٰلل العظ ْيم إنه كان غف ًارا ×7
ْ ْ ْ ْ ُ ّ ه
ّٰللا صل على س ّيدنا محم ٍد قد ضاقت ح ْيلت ْي أدركن ْي يا ر ُس ْول
ه
اّٰلل ×7
ُ ّ ً ً ّ ه
ّٰللا صل صلاة كاملة وسل ْم سل ًاما ت ًّاما على س ّيدنا محمد نالذ ْي
ْ ُ ُ ُ ُْ ُ ُْ ُ ْ ُ ْ ُّ
تنحل به العقد وتنفرج به الكر ُب وتقضى به الحوائج وتنال به
يا بد ْي ُع × 100
ْ ْ ُ ه
الح ْمد ّٰلل الذ ْي أنعم علينا وهدانا على د ْين الإ ْسلام ×3
ْ
اّٰلل لا ي ُس ْو ُق الخ ْير إلا ه ُ
اّٰلل
ه ه
{ب ْسم اّٰلل ما شاء
الس ْوء إلا ه ُ
اّٰلل صر ُف ُّ ْ ه ه
ب ْسم اّٰلل ما شاء اّٰلل لا ي
ه ْ ه
ب ْسم اّٰلل ما شاء ما كان م ْن نعم ٍة فمن اّٰلل} ×3
ْ ه ْ ُ ه
ب ْسم اّٰلل ما شاء لا ح ْول ولا قوة إلا باّٰلل العل ّي العظ ْيم
ُ ْ ً ْ ْ ُْ
سألتك يا غف ُار عف ًوا وت ْوبة وبالق ْهر يا قه ُار خذ م ْن تحيلا ×3
ْ ُ ْ ْ ْ
يا جب ُار يا قه ُار يا ذا البطش الشد ْيد خذ حقناوحق ال ُم ْسلم ْين
ْ ْ ْ
ِم ْن ظلمنا وال ُم ْسلم ْين وتعدى علينا وعلى ال ُم ْسلم ْين ×3
الفاتحة ....
ْ
﴿ الا ْستغاثة ﴾ 2
ّ
للشيخ سعيد حميدي
ْ
ضرة النب ّي ال ُم ْصطفى س ّيدنا وم ْولانا ُمحمد صلى ه ُ
اّٰلل عل ْيه
ْ
إلى ح
ٍ
ْ ٰ
ُ ْ ْ ُ ْ ْ
وسلم وأله وأصحابه وأزواجه وذ ّريته وأهل بيته ،الفاتحة...
ْ ْ ْ ُ ُ
ولحص ْول مقاصدنا ولبركات رزقنا ولمنفعة علمنا ولصحة
ُ ُ ُ
جسدنا ولط ْول ع ْمرنا ولصلاح أ ْولادنا وتلامذتنا وذ ّرياتنا
ً ْ ْ ُُْ
ات، ْ
وقرابتنا وجماعتنا ولبلوغنا إلى مكة والمدينة مرة بعد مر ٍ
ُ ْ
الفاتحة...
ُ ْ ُ ْ ٰ ه ْ ْ
أ ْستغف ُراّٰلل العظ ْيم الذي لاإله إلا هو الـح ُّي الق ُّي ْو ُم وأت ْو ُب إل ْيه
×7
ْ ُ ْ
ياح ُّي ياق ُّي ْو ُم برحمتك أ ْستغيث ×7
ّ ُ ْ ُ ْ ٰ
لاإله إلاأنت ُس ْبحانك إنىكنت من الظالم ْين ×7
ْ ه ْ ُ
لاح ْول ولاقوة إلاباّٰلل العل ّى العظ ْيم ×7
×7
ُ ْ ْ ُ هُ ْ
اّٰلل ونعم الوك ْيل×7 حسبنا
ه ْ ُ ُ ه ْ ُ ه ْ ه
ب ْسم اّٰلل آمنت باّٰلل اعتص ْمت باّٰلل وتوكلت على اّٰلل لاح ْول ولا
ه ُ
قوة إلا باّٰلل ×7
ْ ُ ه
اسمه ش ْي ٌء في الأ ْرض ولا في السماءض ُّر مع ْ ب ْسم اّٰلل الذ ْي لا ي
ْ ُ
وهو السم ْي ُع العل ْي ُم ×7
ه ُ ُ
أع ْوذ بكلمات اّٰلل التامات م ْن ش ّر ما خلق ×7
ُ ُ ّ هُ
ّٰللا صل على س ّيدنا محم ٍد وعلى آل س ّيدنا محم ٍد ×7
ُ ْ
الفاتحة...
ْ
﴿ الا ْستغاثة ﴾ 3
ُ
.11يا لط ْيف ×1٥
ً ْ ً ُْ ً ْ ُُ
.12ربنا زدنا عل ْو ًما نافعة و ْارزقنا أعمالا ُمتقبلة ×7
ْ ُ
ٰ ُُْ ْ ُْ ُ ْ ُ ْ ْ ْٰ
.13وذللنها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ( ي ۤ
س×٩ )72 :
ُ ْ ُ ه
.1٤ربنا انك جام ُع الناس لي ْو ٍم لا ر ْيب ف ْيهۗان اّٰلل لا يخلف
ٰ ْ
الم ْيعاد ࣖ ( ال عمران×7 )٩ :
ٰ ْ ْ
ْ ُ
اّٰلل ×2أشهد اّٰلل أكب ُر ×۲أ ْشه ُد أ ْن لا إله إلا ه ُ اّٰلل أكب ُر ه ُ ( .1٥ه ُ
ْ ُ ه ُ ً
أن محمدا ر ُس ْول اّٰلل ×2حي على الصلاة ×2حي على الفلاح
ٰ ْ ْ
اّٰلل أكب ُر ،لا إله إلا ه ُ
اّٰلل ) ×۱ اّٰلل أكب ُر ه ُ ×2ه ُ
ٰ
است ٰوى على است ْغلظ ف ْ ْالا ْنج ْيلَۚكز ْر ٍع ا ْخرج ش ْط َٔـه ف ٰازره ف ْ
هُ ْ ٰ ُ ْ ُ
اّٰلل الذين امن ْوا الزراع ليغ ْيظ به ُم الكفارۗوعد ب ُّ ُس ْوقه ُي ْعج ُ
)2٩-2٩
ٌ ُّ ُ ُْ ٌ ُ ْ
.1٩لقد جاۤءك ْم ر ُس ْو ل ّم ْن انفسك ْم عزيْ ٌز عل ْيه ما عنت ْم حر ْيص
ُ ْ
عل ْيك ْم بال ُم ْؤمن ْين ر ُء ْو ٌف رح ْي ٌم فا ْن تول ْوا ف ُق ْل ح ْسبي ه ُ
اّٰلل لا
ْ ْ ْ ُ ُ ُ ٰ
اله الا هوۗ عل ْيه توكلت وهو ر ُّب الع ْرش العظ ْيم ࣖ ( التوبة:٩/
)12٩-128
َ ّ ً ً ٰ ٰ ُ ْ ْ ْ ٰ
.20ل ْو انزلنا هذا الق ْران على جب ٍل لرا ْيته خاشعا ُّمتصدعا ّم ْن
ُ ُ ْ ْ ْ ه ْ
خشية اّٰللۗوتلك الا ْمثال نضر ُبها للناس لعل ُه ْم يتفك ُر ْون هو
ْ ْ ٰ
ْ ُ ُ
اّٰلل الذ ْي لا ا له الا هوَۚ عال ُم الغيب والشهادةَۚ هو الرح ٰم ُن هُ
ٰ ْ ُ ْ ُ ُّ ٰ
ُ
اّٰلل الذ ْي لا اله الا هوَۚ الملك القد ْو ُس السل ُم الرح ْي ُم ُهو ه ُ
ه ٰ ّ ْ ْ ْ ْ ْ
ار ال ُمتكب ُرۗ ُس ْبحن اّٰلل عما زي ُز الجب ُال ُم ْؤم ُن ال ُمه ْيم ُن الع ْ
ْ ُ ْ ْ ُ ُ
زْ ُز الحك ْي ُم ࣖ (
يس ّبح له ما فى الس ٰم ٰوت والا ْرضَۚ وهو الع ي
الحشر)2٤-21 :٥٩/
ُ ُ
.21يا هاد ْي يا عل ْي ُم يا خب ْي ُر يا فتاح يا ُمب ْين ×7
ْ ُ ً ُ ْ ْ ه
.22وما قد ُروا اّٰلل حق قدرهۖوالا ْرض جم ْيعا ق ْبضته ي ْوم الق ٰيمة
ُ ُْ ُ ٰ ٰ ْ ُ ٰ ٌ ُ ْ
ۗس ْبحنه وتعلى عما يشرك ْون ونفخ ت بيمينه والس ٰم ٰوت مطو هي ْۢ
ْ ُّ
فى الص ْور فصعق م ْن فى الس ٰم ٰوت وم ْن فى الا ْرض الا م ْن شاۤء
ْ ٌ ْ ُ ُ ُ ْ هُ ُ ُ
ام ينظ ُر ْون واشرقت اّٰللۗ ثم نفخ ف ْيه اخ ٰرى فاذا ه ْم قي
ْ
ُّ
ايء بالنب ّين والشهداۤء ْ ٰ ُ ُ ّ ْ ْ ُ ُْ
الارض بنور ربها ووضع الكتب وج ۤ
ّ ْ ُ ُّ ْ ْ ُ ْ ّ ْ ُ
وقضي بين ُه ْم بالحق وه ْم لا ُيظل ُم ْون و ُوفيت كل نف ٍس ما
ٰ ْ ْ ُ ْ ُ ْ
عملت وهو اعل ُم بما يفعل ْون ࣖ وس ْيق الذي ن كف ُر ْوا الى جهنم
ُ ْ ُ ه ُ
زم ًراۗحتى اذا جا ُۤء ْوها فتحت ا ْبو ُابها وقال ل ُه ْم خزنتها ال ْم
ُ ْ ُ ُ ٰ ٌ ْ ُ ُْ ْ ُ
يأتك ْم ُر ُسل ّمنك ْم يتل ْون عل ْيك ْم ا ٰيت ر ّبك ْم و ُينذ ُر ْونك ْم لقاۤء
ْ ٰ ُ ْ ْ ُ ٰ ٰ ُ ٰ
ي ْومك ْم هذاۗقال ْوا بلى ولك ْن حقت كلمة العذاب على الكفر ْين
ْ ْ ٰ ْ ْ ُ ُ
ق ْيل ادخل ْوا ا ْبواب جهنم خلدين ف ْيهاَۚفبئس مثوى
الزمر)7٥-67 :3٩/
ْ ُ ْ
.23يا ح ُّي يا ق ُّي ْو ُم برحمتك ن ْستغيث ×7
ْ ْ ْ
.2٤ربنا تقبل مناۗ انك انت السم ْي ُع العل ْي ُم ( البقرة)127 :2/
و ُت ْ
ب عل ْيناَۚ انك ا ْنت التو ُ
اب الرح ْي ُم ( البقرة×7 )128 :2/
ٰ
ْ ُ ْ ُ ُ
.2٥وصلى اّٰلل على س ّيدنا محم ٍد وعلى أله وصحبه وسلم والح ْمد
ْ ه
ّٰلل ر ّب العالم ْين ×7
ُ ْ ْ ْ ُ ُ ُ ً
ثم خص ْوصا إلى ُمؤ ّسس ْي هذا المعهد ال ُمبارك ،كياهي ع ْبد
ْ ْ
الوهاب ،ياه ْي أمينة ،كياهي ُسفيان ْابن ع ْبد الوهاب ،ياه ْي
ْ ُ ْْ ْ ُ ْ ْ
مصفية ،كياهي محص ْول ْي إفيند ْي كياهي مشك ْور ْي صادق
ْ ّ ْ ُ ْ ُ ْ ً ْ
كياه ْي أنوار ُمشرفا كياه ْي س ْيف الدين زهري كياه ْي فاضل
ُ ُ ه
ُ ْ ُ
م ْرز ْوق ْي ،كياه ْي ُر ْسمان ،كياه ْي ع ْبد اّٰلل وأزواجه ْم وأص ْوله ْم
ُ ْ ه ْ ُ
وف ُر ْوعه ْم وسلسلاته ْم،ش ْي ٌء ّٰلل لنا ول ُه ْم الفاتحة...
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ُُ ُ ْ ْ ُ اّٰلل اح ٌد ا ه ُُق ْل ُهو ه ُ
ّٰلل الصمدَۚ ل ْم يلد ول ْم ُي ْولدۙ ول ْم يك ْن له كف ًوا َۚ
ٌ
ا حد ࣖ × 3
ْ
اّٰلل و ه ُ
اّٰلل أكب ُر لآإله إلا ه ُ
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ْ ُ ْ ُ ُ
قل اع ْوذ بر ّب الفلقۙ م ْن ش ّر ما خلقۙ وم ْن ش ّر غاس ٍق اذا وقبۙ وم ْن
ُْ ه ٰ
ش ّر النفثت فى العقدۙ وم ْن ش ّر حاس ٍد اذا حسد ࣖ
ْ
اّٰلل و ه ُ
اّٰلل أكب ُر لآإله إلا ه ُ
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ْ ٰ ُ ْ ُ ُ
قل اع ْوذ بر ّب الناسۙ ملك الناسۙ ا له الناسۙ م ْن ش ّر الو ْسواس ەۙ
ْ ُ ُ ْ
الخناسۖ الذ ْي ُيو ْسو ُس ف ْي صد ْور الناسۙ من الجنة والناس ࣖ
ْ
اّٰلل و ه ُ
اّٰلل أكب ُر لآإله إلا ه ُ
آمين.
ْ ه
ُ ً
ب لا ر ْيبۛ ف ْيهۛ هدىاّٰلل الر ْحمن الرح ْيم .ا ۤل ّمَۚ ٰذلك الك ٰت ُ ب ْسم
ۤ
ْ ٰ ٰ ْ ْ ْ ُ ْ ّْ
لل ُمتق ْينۙ الذين ُيؤمن ْون بالغيب و ُيق ْي ُم ْون الصلوة وِما رزقن ُه ْم
ُْ ُْ ْ ُ ْ ْ ُ
ُينفق ْونۙ والذين ُيؤمن ْون بما انزل ال ْيك وما انزل م ْن ق ْبلكَۚ
ْ ْ ْ ْ ْ
ْ ْ ْ ْ
نسينا ا ْو اخطأناَۚ ربنا ولا تحمل علينا اص ًرا كما حملته على الذين
ُ ْ
م ْن ق ْبلناَۚ ربنا ولا تح ّملنا ما لا طاقة لنا بهَۚ
ْ ْ ُ
واعف عنا واغف ْر لنا و ْارح ْمنا ×3
ْ ْ ْ ُ ْ
أنت م ْولانا فانص ْرنا على الق ْوم الكافرين
ْ
برحمتك يا أ ْرحم الراحم ْين ْارح ْمنا
ش ْي ٍء قد ْي ٌر ×3
ُ ٌ ٌ ُ ُ ْ ْ ُ ُ ْ ُ ه
رحمة اّٰلل وبركاته عل ْيك ْم أهل الب ْيت إنه حم ْيد مج ْيد ،إنما ُير ْيد
ُ ْ ْ ْ ْ ُ ْ ّ ْ هُ ْ
الرجز أهل الب ْيت و ُيط ّهرك ْم تطه ْي ًرا. اّٰلل ل ُيذهب عنكم
ُّ ْ ٰ ُ ُّ ٰۤ ه
ان اّٰلل وملىِٕكته ُيصل ْون على النب ّيۗ يٰٓايُّها الذين امن ْوا صل ْوا عل ْيه
ً ّ
وسل ُم ْوا ت ْسل ْيما
ْ ُْ ّ ْ
ُ
ّٰللا صل أفضل الصلاة على ا ْسعد مخلوقاتك ن ْور ال ُهدى، هُ
ّ ْ ْ ُ
س ّيدنا وم ْولانا محم ٍد وعلى آله وصحبه وبارك وسل ْم ،عدد
ُ ْ ُ
معلوماتك ومداد كلماتك كلما ذكرك الذاك ُر ْون وغفل ع ْن
ْ ُ ْ
ذكرك الغافل ْون
ُّ ُْ ّ ْ ه
ّٰللا صل أفضل الصلاة على ا ْسعد مخلوقاتك ش ْمس الضحى،
ّ ْ ْ ُ
س ّيدنا وم ْولانا محم ٍد وعلى آله وصحبه وبارك وسل ْم ،عدد
ُ ْ ُ
معلوماتك ومداد كلماتك كلما ذكرك الذاك ُر ْون وغفل ع ْن
ُ ْ
ذكرك الغافل ْون
ُّ ْ ُْ ّ ْ هُ
ّٰللا صل أفضل الصلاة على ا ْسعد مخلوقاتك بدر الدجى،
ّ ْ ْ ُ
س ّيدنا وم ْولانا محم ٍد وعلى آله وصحبه وبارك وسل ْم ،عدد
ُ ْ ُ
معلوماتك ومداد كلماتك كلما ذكرك الذاك ُر ْون وغفل ع ْن
ُ ْ
ذكرك الغافل ْون
ه ْ ْ وسلم ورضي ه ُ
اّٰلل تعالى ع ْن ساداتنا أصحاب ر ُس ْول اّٰلل أجمع ْين
ُ ْ ْ ْ ْ
ّ ْ
اّٰلل ونعم الوك ْيل ،نعم الـم ْولى ونعم النص ْي ُر وح ْس ُبنا ه ُ
ْ ه ْ ُ
لى العظ ْيم ولا ح ْول ولا قوة إلا باّٰلل الع ّ
ُ ُ ْ ُ ه ْ ْ
أ ْستغف ُر اّٰلل العظ ْيم ×3إنه هو الغف ْو ُر الرح ْي ُم
ْ ُ ْ ُ ّ ْ
ُ ُ
أفضل الذكر ق ْوله تعالى فاعل ْم أنه
ٰ
ُ ٌ
اّٰلل ح ٌّي م ْوج ْودلآ إله إلا ه ُ
ٰ
ْ ٌ
اّٰلل ح ٌّي مع ُبود لآ إله إلا ه ُ
ه ُ ه ُ ُ ٌ ٰ
اّٰلل س ّيدنا محمد ر ُسول اّٰلل صلى اّٰلل عل ْيه وسلم لآ إله إلا ه ُ
ٰ
اّٰلل ×100 لآ إله إلا ه ُ
ُ ه هُ ُ ٌ ٰ
اّٰلل محمد ر ُسول اّٰلل ×100 لآ إله إلا
ٰ ٰ
اّٰلل لآ إله إلا ه ُ
اّٰلل لآ إله إلا ه ُ
ه ُ ُ ٌ ٰ
اّٰلل س ّيدنا محمد صف ُّي اّٰلل لآ إله إلا ه ُ
ْ ُ ه ُ ُ ٌ ٰ
ب اّٰلل اّٰلل س ّيدنا محمد حبي لآ إله إلا ه ُ
ُ ه ُ ُ ٌ ٰ
اّٰلل س ّيدنا محمد ر ُس ْول اّٰلل لآ إله إلا ه ُ
ْ ُ
﴿ دعاء بعد الت ْهل ْيل ﴾
ّ هُ ْ ُ ه ْ ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرح ٰمن الرح ْيم .الـح ْمد ّٰلل ر ّب العالم ْينّٰ ،للا صل
ُ ّ ّ ْ ُ ّ
وسل ْم على س ّيدنا محم ٍد في الأول ْين و صل وسل ْم على س ّيدنا محم ٍد
ُّ ْ ْ ٰ
ت وح ْي ٍن و
ُ ّ ّ ْ ّ ْ
في الأخرين و صل وسلم على سيدنا محم ٍد ف ْي كل وق ٍ
ّ ْ ه ْ ْ ْ ُ ّ ّ
صل وسل ْم على س ّيدنا محم ٍد في الـملإ الأعلى إلى ي ْوم الدين ّٰللا
ْ ُْ ْ ْ ْ ْ ْ
اجعل وأ ْوصل وتقبل ثواب ما قرأن ُاه من الق ْرآن العظ ْيم وما
ُ ْ ْ ْ ْ
هللن ُاه وما حمدن ُاه وما سبحن ُاه وما صلين ُاه على النب ّي محم ٍد
ً ً ْ ْ ْ ه
صلى اّٰلل عل ْيه وسلم في هذا المـجلس الـ ُمبارك هدية واصلة
ُ ً ُ ّ ً ً ً ً ْ ً
ورحمة نازلة وبركة شاملة وصدقة ُمتقبلة نقد ُم ذلك ون ْهد ْيه إلى
ه ُ ْ ُ ُ ْ
حضرة س ّيدنا وحب ْيبنا وشف ْيعنا وقرة أعيننا محم ٍد صلى اّٰلل
ْ ْ
عل ْيه وسلم ُثم إلى أ ْرواح آبائه وإ ْخوانه من الأ ْنبيآء وال ُ
ـم ْرسل ْين
ُ ُ ه ُّ
والشهداء والصالـح ْين وصلاة اّٰلل وسلا ُمه عل ْيه وعل ْيه ْم
ْ ٰ ُّ ْ
أجمع ْين وإلى ُر ْوح أل ك ٍل والصحابة والقرابة والتابع ْين وتابع
ّ ْ ُ ُ ْ ْ
ان إلى ي ْوم الدين ثم إلى أ ْرواح ْ
التابعين والتابعين لهم بإحس ٍ
ُْ ّ ْ ّ ْ ْ ُ ْ ْ ْ
ـمجتهد ْين و ُمقلديه ْم ف ْي الدين والعلماء ا ْ
لأربعة الأئمة ال
ْ ّ ُْ ْ ُ ّ ُْ ْ
ـمحدث ْين والقراء والـ ُمفسر ْين وسادات العامل ْين والفقهاء وال
ُ ْ ْ ّ ْ ُّ
الص ْوفية الـ ُمحقق ْين وأ ْولياء الك ْون أجمع ْين ثم إلى ُر ْوح
ْ ُ ْ
م ْن اجتمعنا ها هنا بسببه ولأجله ...فلان بن فلان /فلانة بنت
ه ْ ُ ْ ُ ُ
ْ ُ
ـمنتسب ْين إل ْيه أجمع ْين ّٰللا فلان......وأص ْوله وف ُر ْوعه وال
ًْ ُ ً ُ ُ ْ ُْ
اجعله فد ًاء له (لها) من النار وفكاكا له (لها) من النار وعتقا له
ُ ْ ُ
(لها) من النار وست ًرا له (لها) من النار وحج ًابا له (لها) من النار
ُ ُ هُ ْ ً ُ
ّٰللا اغف ْر له (لها) و ْارح ْمه (ها) وعافه ونجاة له (لها) من النار
ُ ْ ُ ْ ُ ْ ُ
(ها) واعف عنه (ها) ثم إلى أ ْرواح والدينا ووالد ْيك ْم وأ ْمواتنا
ُ ً ُ ُ ً ْ ُ
ـم ْسلم ْين عامة وخص ْوصا إلى م ْن لا زائر له وأ ْمواتك ْم وأ ْموات ال ُ
ّ ْ ْ ُ ُ ْ
الرضوان وأ ْسكنا وإي ُاه ولا ذاكر له وعم الـجم ْي ُع بالرحمة و
ْ ُ ُ ْ
فس ْيح الجنان يا حنان يا منان يا م ْن إذا ُسئل أعطى وإذا
ْ ّ ْ
﴿ تلق ْين الميت ﴾
ْ ُ ُ ُْ ْ ٌ ُ ُّ ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرح ٰمن الرح ْيم .كل ش ْيئ هالك الا وجهه .له الحك ُم و
ٍ
ُ ُ ْ
ال ْيه ُت ْرج ُع ْون ُ .ك ُّل ن ْفس ذائق ُة الم ْوت .و انما ُتوف ْون ا ُج ْوركمْ
ٍ
ْ ْ ْ ُ ُ ْ ْ
ي ْوم القيامة .فم ْن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز.
ْ ُ ْ ُ ُْ ُّ ْ ْ ُ
وماالحياة الدنيا الا متاع الغ ُر ْور .منهاخلقناك ْم ،وف ْيها
ْ ُ ْ ْ ْ ً ُْ ُ ْ ُ ُ ْ ُ ُ ُ
نع ْيدك ْم ،ومنها نخرجك ْم تارة اخرى .منهاخلقناك ْم للأجر
ُ ْ ُ ُ ْ ُّ ُّ ُ ُ ُ
والثواب .وفيها نعيدك ْم للدود والتراب.ومنها نخرجك ْم
ه ه ه ه ْ ْ
للع ْرض والحساب .ب ْسم اّٰلل وباّٰلل ومن اّٰلل وإلى اّٰلل وعلى ملة
ْ
اّٰلل عل ْيه وسلم .هذا ما وعد الرحم ُن وصدق اّٰلل صلى ه ُ ه
ر ُسول
ُ ْ
ال ُم ْرسلون.
ٌ ْ ُ ْ َ ُ ً ً ْ ْ
يع لدينا محض ُرون. ان كانت الا ص ْيحة واحدة فاذا ه ْم جم
ُ ُّ ْ ْ ْ ه ْ
يا ......ب ْن /بنت .......ي ْرح ُمك اّٰلل .ذهبت عنك الدنيا وز ْينتها
ْ ْ ْ ْ
.وص ْرت الآن ف ْي ب ْرز ٍخ م ْن براز ْيخ الآخرة .فلا تنس الع ْهد
ُ ْ ُ ّ
﴿ خطبة النكاح ﴾
ُ ْ ْ ُ ه
الح ْمد ّٰلل الذى خلق من الماء بش ًرا فجعله نس ًبا وص ْه ًرا وكان
ٰ
ُ ْ ُ هُ ْ ْ ُ ْ
اّٰلل وحد ُه لاشر ْيك له وأشهد ر ُّبك قد ْي ًرا وأشهد أن لا إله إلا
ّ ّ ُ
ُ
لى س ّيدنا محم ٍد ّٰللا صل وسل ْم ع ٰ أن ُمحم ًدا ع ْب ُد ُه ور ُس ْول ُه ،ه ُ
اّٰلل عل ْيه وسلم .وقال النب ُّي صلى اّٰلل صلى ه ُ ه ٌ
ُسنة م ْن ُسنن ر ُس ْول
ْ ُ ُ ٰ ّ ُ ه ْ ه ّ ه
اّٰلل عل ْيه وسلم :أما واّٰلل إنى لأخشاك ْم ّٰلل وأتقاك ْم له ،لكنى
ُ ّ ُ ُ ُ ّ ُْ ُ
أص ْو ُم وأفط ُر ،وأصلى وأ ْرقد وأتزوج النساء ،فم ْن رغب ع ْن
ْ ً ّ ْ
ُسنتي فليس مني ،وقال أ ْيضا يا معشر الشباب من ْاستطاع
ْ ْ ُّ ْ َ ُ ْ ْ ْ ُ ْ
منك ُم الباءة فليتزوج ،فإنه أغض للبصر وأحص ُن للف ْرج ،وم ْن
ُ ه ْ ْ ْ ٰ
استغف ُر ْوا اّٰلل العظ ْيم ل ْي ولك ْم ولوالدي ولمشايخي ه ذا و
ُ ُ ْ ُ ْ ْ ْ
استغف ُر ْو ُه إنه هو الغف ْو ُر الرح ْي ُم ولسائر ال ُمسلم ْين ف
ُ ْ
﴿ ُس ْورة الك ْهف ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ً ْ ْ ْ ٰ ٰ ْ ْ ُ ه
﴿ الح ْمد ّٰلل الذ ْي انزل على ع ْبده الكتب ول ْم يجعل له عوجاۜ
ْ
ْ ّ ْ ْ ُُْ ً ً ُّْ
1ق ّيما لينذر بأ ًسا شد ْيدا ّم ْن لدنه و ُيبشر ال ُمؤمن ْين الذين
ً ً ْ ه ٰ ْ ُ
يعمل ْون الصلحت ان ل ُه ْم اج ًرا حسناۙ 2همكث ْين ف ْيه ابداۙ
ْ هُ ً ْ ُ ْ
اّٰلل ولداۖ 4ما ل ُه ْم به م ْن عل ٍم ولا 3و ُينذر الذين قالوا اتخذ
ْ ُ ُ ْ ً ْ ُ ُ ْ ٰ
لاباۤىِٕه ْمۗكبرت كلمة تخ ُرج م ْن افواهه ْمۗ ان يق ْول ْون الا كذ ًبا
ْ ُ ْ ٰٓ ٰ ْ
5فلعلك باخ ٌع نفسك على اثاره ْم ان ل ْم ُيؤمن ْوا ب ٰهذا
ُ ُ ً ْ ْ ً ْ
الحد ْيث اسفا 6انا جعلنا ما على الا ْرض ز ْينة لها لن ْبلوه ْم
ً ُ ً ٰ ُ ً ْ ُ
ا ُّيه ْم احس ُن عملا ٧وانا لجعل ْون ما عل ْيها صع ْيدا ج ُرزاۗ
ٰ ُ ْ ْ ٰ ْ
٨ا ْم حسبت ان اصحب الك ْهف والرق ْيم كان ْوا م ْن ا ٰيتنا
ُ ْ ٰ ُ ْ ْ ْ ُ ْ
عج ًبا ٩اذ اوى الفتية الى الك ْهف فقال ْوا ربنا اتنا م ْن لدنك
ٰٓ ٰ َ ْ ً ْ ً
رحمة وه ّي ْئ لنا م ْن ا ْمرنا رشدا ١٠فضربنا على اذانه ْم فى
ْ ْ
صى الك ْهف سن ْين عد ًداۙ ُ ١١ث م بع ْث ٰن ُه ْم لن ْعل م ا ُّي الح ْزب ْين ا ْح ٰ
ْ ْ ُ ً ْ ْ ُ ْ
وكان الانسان اكثر ش ْي ٍء جدلا ٥٤وما منع الناس ان ُّيؤمن ْوا
ُ ْ ْ ْ ْ ٰ ُ ْ
ُ
اذ جاۤءه ُم ال ُهدى وي ْستغف ُر ْوا ربه ْم الا ان تأتي ُه ْم ُسنة
ُ ُ ْ ُ ُ ً ْ ْ ْ
اب ق ُبلا ٥٥وما ن ْرسل ال ُم ْرسل ْين الا الاول ْين ا ْو يأتي ُه ُم العذ
ْ ُ ْ ْ ُ ُ ْ ّ
ُمبشر ْين و ُمنذر ْينَۚ ويجادل الذين كف ُر ْوا بالباطل ل ُيدحض ْوا
ْ ُ ُْ ٰ ُ ْ
به الحق واتخذ ْوا ا ٰيت ْي وما انذ ُر ْوا ه ُز ًوا ٥٦وم ْن اظل ُم ِم ْن
ْ ْ ْ ْ ُ ّ ٰ
ذكر با ٰيت ر ّبه فاعرض عنها ونس ي ما قدمت يد ُاهۗ انا جعلنا
ْ ْ ُ ْ ٰ ً ْ ْ ٰ ُ ُ
على قل ْوبه ْم اكنة ان يفق ُه ْو ُه وف ْي اذانه ْم وق ًراۗوان تدع ُه ْم الى
ْ ُ ْ ُ ً ً ُ ْ ٰ
ال ُهدى فل ْن ي ْهتد ْوا اذا ابدا ٥٧ور ُّبك الغف ْو ُر ذو الرحمةۗل ْو
ٌ ْ ْ ُ ُ
ُيؤاخذه ْم بما كس ُب ْوا لعجل ل ُه ُم العذابۗ بل ل ُه ْم م ْوعد ل ْن
ْ ْ ٰ ُْ ْ ً ُ ُ
يجد ْوا م ْن د ْونه م ْوىِٕلا ٥٨وتلك الق ٰٓرى اهلكن ُه ْم لما ظل ُم ْوا
ُ ٰ ُ ٰ ْ ً ْ
وجعلنا لم ْهلكه ْم م ْوعدا ࣖ ٥٩واذ قال ُم ْوسى لفتىه لا ا ْبرح
ْ ُ ُ ْ ْ ْ ُ ّٰٓ
حتى ا ْبلغ مجمع البحر ْين ا ْو ا ْمضي حق ًبا ٦٠فلما بلغا مجمع
ْ ْ ُ ْ
بينهما نسيا ح ْوت ُهما فاتخذ سب ْيله فى البحر سر ًبا ٦١فلما
ٰ ْ ْ ٰ ُ ٰ
جاوزا قال لفتىه اتنا غداۤءناۖ لقد لقينا م ْن سفرنا هذا نص ًبا
ْ ُ ُْ ّ ْ ْ ْ
٦٢قال ارا ْيت اذ اوينا الى الصخرة فان ْي نسيت الح ْوتۖ وما
ْ ْ ْ ْ ُ ٰ ْ
ُ
ان ٰسىن ْيه الا الش ْيط ُن ان اذكرهَۚ واتخذ سب ْيله فى البحر عج ًبا
ً ٰٓ ٰ ُ ٰ
٦٣قال ذلك ما كنا ن ْبغۖف ْارتدا على اثارهما قصصاۙ ٦٤فوجدا
ْ ً ُ ٰ ُ ْ ٰ ْٰ ُ ْ ً ً
ع ْبدا ّم ْن عبادنا اتينه رحمة ّم ْن عندنا وعل ْمنه م ْن لدنا علما
ْ ً ُّ ٰٓ ْ ُ ّ ُ ْ ٰ
٦٥قال له ُم ْوسى هل اتبعك على ان تعلمن ِما عل ْمت ُرشدا
ٰ ْ ْ
٦٦قال انك ل ْن ت ْستط ْيع معي صب ًرا ٦٧وك ْيف تصب ُر على ما
اّٰلل صاب ًرا ولا ل ْم ُتح ْط به ُخ ْب ًرا ٦٨قال ستج ُدن ْي ا ْن شاۤء ه ُ
ْ ْ ْ
اعص ْي لك ا ْم ًرا ٦٩قال فان اتبعتن ْي ف لا ت ْس َٔـلن ْي ع ْن ش ْي ٍء
ّٰٓ ْ ْ ُ ْ ّٰٓ ُ ْ
حتى احدث لك منه ذك ًرا ࣖ ٧٠فانطلقاۗ حتى اذا ركبا فى
ْ ْ ْ ُْ ْ ْ
السفينة خرقهاۗقال اخرقتها لتغرق اهلهاَۚلقد جئت ش ْي ًٔـا
ْ ُْ
ا ْم ًرا 71قال ال ْم اقل انك ل ْن ت ْستط ْيع معي صب ًرا ٧٢قال لا
ُ ْ ُ ْ ْ ُ ْ ُ
تؤاخذن ْي بما نسيت ولا ت ْرهقن ْي م ْن ا ْمر ْي عس ًرا ٧٣
ٰ
﴿ ُسورة يس ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ٰ ْ ْ ُْ ٰ ٰ
سَۚ 1والق ْران الحك ْيمۙ 2انك لمن ال ُم ْرسل ْينۙ 3على ﴿ي ۤ
ُْ ْ ْ
اط ُّم ْستق ْي ٍمۗ 4تنز ْيل العزيْز الرح ْيمۙ 5لتنذر ق ْو ًما ما صر ٍ
ْ ُ ٰٓ ْ ْ ُ ٰ ُْ ٰ ُ ُ
انذر اباۤؤه ْم ف ُه ْم غفل ْون 6لقد حق الق ْول على اكثره ْم ف ُه ْم
ْ ْ ْ ًٰ ْ ْ ْ ُ
لا ُيؤمن ْون ٧انا جعلنا ف ْي اعناقه ْم اغللا فهي الى الاذقان
ْ ًّ ْ ْ ُ
ن ب ْين ا ْيد ْيه ْم سدا وم ْن خلفه ْم ف ُه ْم ُّمقمح ْون ٨وجعلنا م ْ ْۢ
ُ ْ ْ ْٰ ًّ
سدا فاغشين ُه ْم ف ُه ْم لا ُي ْبص ُر ْون ٩وسوا ٌۤء عل ْيه ْم ءانذ ْرته ْم
ّ ْ ُْ ْ ُْ ُ
ْ ُْ
ام ل ْم تنذ ْره ْم لا ُيؤمنون ١٠انما تنذ ُر من اتبع الذكر وخشي
ْ ُ ْ ْ ْ ّ ْ ْ ْ
الرح ٰمن بالغيبَۚ فبش ْر ُه بمغفرةٍ واج ٍر كر ْي ٍم ١١انا نح ُن نحي
ْ ْٰ ُ ُ ْ ٰ ُ ْ ُ ُ ُ
ْ ْ ْ ٰ
امالموتى ونكتب ما قدموا واثارهمۗ وكل ش ْي ٍء احصينه ف ْي ام ٍ
ْ ْ ْ ٰ ً ْ
ُّمب ْي ٍن ࣖ ١٢واضر ْب ل ُه ْم مثلا اصحب الق ْرية اذ جاۤءها
ْ ُ ْ ْ ْ ُ ْ
ال ُم ْرسل ْونَۚ ١٣اذ ا ْرسلنا ال ْيه ُم اثن ْين فكذ ُب ْوهما فعززنا
ْ ُْ ْ ْ ْ ُ ْ ُ
ل ُه ْم انا حملنا ذ ّريت ُه ْم فى الفلك المشح ْونۙ 41وخلقنا ل ُه ْم ّم ْن
ُ ْ ُْ ْ ْ ْ
ّمثله ما ي ْرك ُب ْون ٤٢وان نشأ نغرق ُه ْم ف لا صر ْيخ ل ُه ْم ولاه ْم
ً ٰ ْ ً ْ ُ
ُينقذ ْونۙ ٤٣الا رحمة ّمنا ومتاعا الى ح ْي ٍن ٤٤واذا ق ْيل ل ُه ُم
ُ ُ ْ ُ ُ ُ
اتق ْوا ما ب ْين ا ْيد ْيك ْم وما خلفك ْم لعلك ْم ت ْرح ُم ْون ٤٥وما
ْ ُ ٰ ٰ ْ
ْ ّ
تأت ْيه ْم ّم ْن اي ٍة ّم ْن ا ٰيت ربه ْم الا كان ْوا عنها ُمعرض ْين ٤٦واذا
ْ ٰ ُ ْ ق ْيل ل ُه ْم ا ْنف ُق ْوا ِما رزق ُك ُم ه ُ
اّٰللۙقال الذين كف ُر ْوا للذين امن ْوا
ٰ ْ ُْ ُ هُ ْ ُْ
اّٰلل اطعمهۖان انت ْم الا ف ْي ضل ٍل ُّمب ْي ٍن ٤٧ انطع ُم م ْن ل ْو يشاۤء
ْ ُ ْ ْ ُ ْ ُ ُْ ٰ ٰ ٰ ُ ُ
ويق ْول ْون متى هذا الوعد ان كنت ْم صدق ْين ٤٨ما ينظ ُر ْون
ّ ُ ً ْ ُ ُ ُ ً
الا ص ْيحة واحدة تأخذه ْم وه ْم يخص ُم ْون ٤٩فلا
ُ ُ ٰٓ ْ ً ُ
ي ْستط ْيع ْون ت ْوصية ولا الى اهله ْم ي ْرجع ْون ࣖ ٥٠ونفخ فى
ُ ْ ُ ٰ ّ ْ ْ ُ ُّ
الص ْور فاذا ه ْم ّمن الاجداث الى ربه ْم ينسل ْون ٥١قال ْوا
ْ ٰ
ن بعثنا م ْن م ْرقدناۜهذا ما وعد الرح ٰم ُن وصدق
ٰيو ْيلنا م ْ ْۢ
ُ ً ً ْ ْ ُ ْ
ال ُم ْرسل ْون ٥٢ان كانت الا ص ْيحة واحدة فاذا ه ْم جم ْي ٌع
ْ ْ ٰ ُ ّ ْ ْ ُ ْ ْ
فى الخلقۗ افلا يعقل ْون ٦٨وما عل ْمنه الشعر وما ينْۢبغ ْي لهۗان
ْ ُ ُّْ ٌ ْ ُ ٰ ٌ ُ
هو الا ذك ٌر وق ْران ُّمب ْينۙ ٦٩لينذر م ْن كان ح ًّيا ويحق الق ْول
ْ ْ ّ ْ ْ ٰ
على الكفر ْين ٧٠اول ْم ير ْوا انا خلقنا ل ُه ْم ِما عملت ا ْيدينا
ْ ُ ُ ُ ْ ْٰ ُ ْ
انع ًاما ف ُه ْم لها ٰملك ْون 71وذللنها ل ُه ْم فمنها رك ْوبه ْم ومنها
ْ ُ ْ ُُ
يأكل ْون ٧٢ول ُه ْم ف ْيها مناف ُع ومشار ُبۗ اف لا يشك ُر ْون ٧٣
ْ َ ه ٰ ً ُ ُ
واتخذ ْوا م ْن د ْون اّٰلل الهة لعل ُه ْم ُينص ُر ْونۗ ٧٤لا
ْ ْ ُ ْ ٌ ُّ ْ َ ُ ْ ُ ُ
ي ْستط ْيع ْون نصره ْمۙوه ْم ل ُه ْم جند محض ُر ْون ٧٥فلا يح ُزنك
ْ ْ ُ ْ ُ ُ ْ ُ
ق ْول ُه ْم انا نعل ُم ما يس ُّر ْون وما ُيعلن ْون ٧٦اول ْم ير الانسان انا
ً ٌ ُ ُّ ْ ْ ٰ ُ
خلقنه م ْن نطف ٍة فاذا هو خص ْي ٌم ُّمب ْين ٧٧وضرب لنا مثلا
ُ ْ ُْ ُّ ْ ْ ْ
ونسي خلقهۗ قال م ْن يحي الع ظام وهي رم ْي ٌم ٧٨قل يحي ْيها
ْ ُّ ُ ْ
الذ ْي انشاها اول مرةٍۗوهو بكل خل ٍق عل ْي ٌمۙ ٧٩الذ ْي جعل
ۨ ُ
ْ ُ ُ ُ ُْ ْ ْ َ
لك ْم ّمن الشجر الاخضر ن ًاراۙ فاذا انت ْم ّمنه ت ْوقد ْون ٨٠
ٰٓ ْ ْ ُ ٰ ْ ْ
اوليس الذ ْي خلق الس ٰم ٰوت والا ْرض بقد ٍر على ان يخلق
ْ
﴿ ُسورة الواقعة ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ٌ ٌ ْ ْ ُ ْ
﴿ اذا وقعت الواقعةۙ 1ليس لوقعتها كاذبة 2خافضة
ْ ُ ُ ًّ ُ ْ ٌ
رافعة 3اذا ُرجت الا ْرض رجاۙ 4وبست الجبال ب ًّساۙ 5
ْ ٰ ُ ُْ ْ ً ٰ ً ْ ًّ ْ
فكانت هبا ًۤء ُّمنْۢبثاۙ 6وكنت ْم ازواجا ثلثةۗ ٧فاصح ُب
ْ ْ ْ ٰ ْ ْ ٰ ْ
الم ْيمنة ەۙ ما اصح ُب الم ْيمنةۗ ٨واصح ُب المش َٔـمة ەۙ ما
ُ ٰۤ ه ُ ه ُ ْ ْ ْ ٰ
السبق ْونۙ ١٠اول ِٕىك السبق ْون اصح ُب المش َٔـمةۗ ٩و
ٌ ْ ُ ٌ ه ْ
ال ُمقر ُب ْونَۚ ١١ف ْي جنت النع ْيم ١٢ثلة ّمن الاول ْينۙ ١٣وقل ْيل
ُ ٰ ُ ْٰ
ّمن الاخر ْينۗ ١٤على س ُر ٍر م ْوض ْون ٍةۙ ُّ ١٥متكـ ِْٕين عل ْيها
ْ ْ ْ ْ ٌ
ان ُّمخل ُد ْ ُ ُ ٰ
اب
ٍ وك ا ب ١٧ ۙن و ُمتقبل ْين ١٦ي ط ْوف عليهم ولد
ْ
ُْ ُْ ْ ُ َ ُ ْ ْ ّ ْ ْ
واباريقۙ وكأ ٍس من معي ٍنۙ ١٨لا يصدعون عنها ولا ينزفونۙ
ْ ّ ْ ّ
١٩وفاكه ٍة ِما يتخي ُر ْونۙ ٢٠ولحم ط ْي ٍر ِما يشت ُه ْونۗ ٢١
ُ ُّ ْ ُ ْ ْ ُ ٌ ُ
وح ْو ٌر ع ْينۙ ٢٢كا ْمثال اللؤلؤ المكن ْونَۚ ٢٣جزا ً ْۢۤء بما كان ْوا
ً ْ ْ ْ ُ
ً ُ
يعمل ْون ٢٤لا ي ْسمع ْون ف ْيها لغ ًوا ولا تأث ْيماۙ ٢٥الا ق ْيلا
ْ ْ ٰ ْ ْ ٰ ٰ ً ٰ ً
سلما سلما ٢٦واصح ُب اليم ْين ەۙ ما اصح ُب اليم ْينۗ ٢٧ف ْي
ّ ْ ُ ْ ُ ْ ْ ُ ْ
سد ٍر مخض ْودٍ ۙ ٢٨وطل ٍح منض ْودٍ ۙ ٢٩وظ ٍل ِمد ْودٍ ۙ ٣٠وما ٍۤء
ُْ ْ ُ ُ
م ْسك ْو ٍبۙ ٣١وفاكه ٍة كث ْيرةٍ ۙ ٣٢لا مقط ْوع ٍة ولا ِمن ْوع ٍةۙ٣٣
ْٰ ْ ْ ْٰ ُ ُ
وف ُر ٍش م ْرف ْوع ٍةۗ ٣٤انا انشأن ُهن انشا ًۤءۙ ٣٥فجعلن ُهن ا ْبك ًاراۙ
ْ ُ ٌ ْ ّ ْ ٰ ْ ُ
٣٦ع ُر ًبا اتر ًاباۙ ٣٧لاصحب اليم ْينۗ ࣖ ٣٨ثلة ّمن الاول ْينۙ ٣٩
ّ ْ ٰ ّ ْ ٰ ْٰ ُ ٌ
وثلة ّمن الاخر ْينۗ ٤٠واصح ُب الشمال ەۙ ما اصح ُب الشمالۗ
ْ ّ
41ف ْي س ُم ْو ٍم و حم ْي ٍمۙ ٤٢وظ ٍل ّم ْن يح ُم ْومٍۙ ٤٣لا باردٍ ولا كر ْي ٍم
ُ ْ ٰ ُ ُ
٤٤انه ْم كان ْوا ق ْبل ذلك ُمترف ْينَۚ ٤٥وكان ْوا ُيص ُّر ْون على
ْ ْ
﴿ ُسورة الـ ُملك ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ٰ ُ ّ ْ ْ ُ ُ ٰ
تبرك الذ ْي بيده ال ُملكۖ وهو على كل ش ْي ٍء قد ْي ٌرۙ 1الذ ْي
ً ُ ْۨ ُ ْ ُ ُ ْ ْ
خلق الم ْوت والح ٰيوة لي ْبلوك ْم ا ُّيك ْم احس ُن عم لاۗ وهو العزيْ ُز
ْ ً ْ ُ
الغف ْو ُرۙ 2الذ ْي خلق س ْبع س ٰم ٰو ٍت طباقاۗ ما ت ٰرى ف ْي خلق
ُ ُ ُ ْ ْ َ ٰ ْ
الرح ٰمن م ْن تف ُوتٍۗ ف ْارجع البصرۙ هل ت ٰرى م ْن فط ْو ٍر 3ثم
ً ُ ْ َ ْ ْ َ
ْارجع البصر كرت ْين ينقل ْب ال ْيك البص ُر خاسئا وهو حس ْي ٌر
ُ ْٰ َ ُّ ْ ْ
4ولقد زينا السماۤء الدنيا بمصاب ْيح وجعلنها ُرج ْو ًما
ْ ْ ْ ّ
للش ٰيط ْين واعتدنا ل ُه ْم عذاب السع ْير 5وللذين كف ُر ْوا
ُ ُُْ ْ ْ بر ّبه ْم عذ ُ
اب جهنمۗوبئس المص ْي ُر 6اذا الق ْوا ف ْيها سمع ْوا
ُ ُْ ْ ُ ُ ُ ً
لها شه ْيقا وهي تف ْو ُرۙ ٧تكاد تميز من الغ ْيظۗكلما القي ف ْيها
ْ ٰ ُ ْ ُ ُ ٌ
ف ْوج سال ُه ْم خزنتها ال ْم يأتك ْم نذ ْي ٌرۙ ٨قال ْوا بلى قد جاۤءنا
ٰ ْ ُْ
اّٰلل م ْن ش ْي ٍءۖ ان انت ْم الا ف ْي ضل ٍل نذ ْي ٌر ەۙ فكذبْنا و ُق ْلنا ما نزل ه ُ
ف ْارغ ْب ࣖ ٨
ّ
﴿ ُسورة الت ْين ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ْ ْ ُ ً
ەۙ لن ْسفعاْۢ بالناصيةۙ ١٥ناصي ٍة كاذب ٍة خاطئ ٍةَۚ ١٦فليدع ناديهۙ
ُ ْ ُ ْ ُ ْ ْ ْ ُ
اسجد واقتر ْب ۩ ࣖ ١٩ ١٧سندع الزبانيةۙ ١٨كلاۗ لا تطعه و
ْ ْ
﴿ ُسورة القدر ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ُ ُ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْٰ ُ
انا انزلنه ف ْي ل ْيلة القدر 1وما اد ٰرىك ما ل ْيلة القدرۗ 2ل ْيلة
ُّ ُ ُ ْ ٰۤ ُ ْ ْ ْ
الر ْوح ف ْيها القدر ەۙ خ ْي ٌر ّم ْن الف ش ْه ٍرۗ 3تنزل الملىِٕكة و
ْ ْ ْ ه ٰ ُّ ّ ْ
باذن ربه ْمَۚ م ْن كل ا ْم ٍرۛ 4سل ٌمۛهي حتى مطلع الفجر ࣖ 5
ْ
﴿ ُسورة الب ّينة ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ْ ّ ْ ْ ْ ٰ ْ ْ ُ
ل ْم يكن الذين كف ُر ْوا م ْن اهل الكتب وال ُمشرك ْين ُمنفك ْين
ً ه ْ ُ ْ ُ ُ ً ُّ ُ ْ ٌ ّ ه ْ ُ ُ ْ ّ ُ
حتى تأتيهم البينةۙ 1رسول من اّٰلل يتلوا صحفا مطهرةۙ
ْ ُ ُ ْ ٰ ٌ ُُ
2ف ْيها كت ٌب ق ّيمةۗ 3وما تفرق الذين ا ْوتوا الكتب الا م ْ ْۢ
ن
ه ْ ُ ُ ْ ُ ْ ُ ْ
بعد ما جاۤءته ُم الب ّينةۗ 4وما ام ُر ْوا الا ليع ُبدوا اّٰلل
ٰ ْ ُ ٰ ُ ْ
ُ ُ ّ ْ
مخلص ْين له الدين ەۙ حنفاۤء و ُيق ْي ُموا الصلوة و ُيؤتوا الزكوة
ْ ٰ ْ ْ ْ ٰ
وذلك د ْي ُن الق ّيمةۗ 5ان الذين كف ُر ْوا م ْن اهل الكتب
ْ ُ ُ ٰۤ ٰ ْ ْ ْ
وال ُمشرك ْين ف ْي نار جهنم خلدين ف ْيهاۗاول ِٕىك ه ْم ش ُّر البريةۗ6
ْ ُ ُ ٰۤ ه ٰ ُ ْ ٰ ُ
ان الذين امن ْوا وعملوا الصلحت اول ِٕىك ه ْم خ ْي ُر البريةۗ٧
ْ ْ ْ ْ ْ ه ُ ّ ْ ُ ُ
جزاۤؤه ْم عند ربه ْم جنت عد ٍن تجر ْي م ْن تحتها الان ٰه ُر
ْ ُ ٰ ُ هُ ْ ً ٰ ْ
اّٰلل عن ُه ْم ورض ْوا عنهۗ ذلك لم ْن خلدين ف ْيها ابداۗرضي
خش ي رب ه ࣖ ٨
ْ
﴿ ُسورة الزلزلة ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ُ ْ ْ ْ ُ ْ ْ ُْ
اذا زلزلت الا ْرض زلزالهاۙ 1واخرجت الا ْرض اثقالهاۙ2
ُ ّ ُ ْ ْ ْ ُ
وقال الانسان ما لهاَۚ 3ي ْومى ٍِٕذ تحدث اخبارهاۙ 4بان ربك
ْ ْ ً ّ
اس اشتاتا ەۙ ل ُير ْوا اعمال ُه ْمۗ 6 ا ْو ٰحى لهاۗ 5ي ْومى ٍِٕذ ي ْص ُد ُر الن ُ
ْ ْ ْ ْ ًْ ْ ْ ْ ْ
فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرا يرهَۚ ٧ومن يعمل مثقال ذرةٍ
﴿ ُسورة القارعة ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ُ ْ ْ ُ ْ ُ ْ
القارعةۙ 1ما القارعةَۚ 2وما اد ٰرىك ما القارعةۗ 3ي ْوم
ُ ُ ْ ُ ْ ْ ُْ ْ ُ
اس كالفراش المبث ْوثۙ 4وتك ْون الجبال كالع ْهنيك ْو ُن الن ُ
ْ
﴿ ُسورة ال ُهمزة ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ْ ً ُّ ٌ ّ ُّ ُ
و ْيل لكل همزةٍ لمزةٍ ۙ 1الذ ْي جمع مالا وعددهۙ 2يحس ُب
ۨ
ْ ُْ ُْ ْ
ان ماله اخلدهَۚ 3كلا لينْۢبذن فى الحطمةۖ 4وما اد ٰرىك ما
ْ ْ ُ ه ْ ُ ُْ
الحطمةۗ 5ن ُار اّٰلل ال ُم ْوقدةۙ 6الت ْي تطل ُع على الافـِٕدةۗ ٧
ُّ ٌ ْ
انها عل ْيه ْم ُّمؤصدةۙ ٨ف ْي عم ٍد ِمدد ٍة ࣖ ٩
ْ
﴿ ُسورة الف ْيل ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ُ ْ ْ ْ ْ ٰ
ال ْم تر ك ْيف فعل ر ُّبك باصحب الف ْيلۗ 1ال ْم يجعل ك ْيده ْم
ًْ ْ
ف ْي تضل ْي ٍلۙ 2وا ْرسل عل ْيه ْم طيرا اباب ْيلۙ 3ت ْرم ْيه ْم بحجارةٍ
ْ ُ ْ ّ
ّم ْن سج ْي ٍلۙ 4فجعل ُه ْم كعص ٍف مأك ْو ٍل ࣖ 5
ُ ْ
﴿ ُسورة قريش ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
خ ْو ٍف ࣖ 4
ْ ُ
ُسورة الماع ْون
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ُ ُّ ْ ٰ ّ ْ ّ
ارء ْيت الذ ْي ُيكذ ُب بالدينۗ 1فذلك الذ ْي يدع اليت ْيمۙ 2
ْ ّ ٌ ّْ ْ ٰ ُ ُّ
ولا يحض على طعام الم ْسك ْينۗ 3فو ْيل لل ُمصل ْينۙ 4الذين
ُ ْ ُ ُ ُ
ه ْم ع ْن صلاته ْم ساه ْونۙ 5الذين ه ْم ُيرا ُۤء ْونۙ 6وي ْمنع ْون
ْ ُ
الماع ْون ࣖ ٧
ْ
﴿ ُسورة الك ْوثر ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ُ ْ ّ ْ ْ ْٰ
انا اعطينك الك ْوثرۗ 1فصل لر ّبك وانح ْرۗ 2ان شانئك هو
ْ ُ
الا ْبتر ࣖ 3
ْ
ُسورة الكاف ُر ْون
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ُْ ْ ُ ْ ُ ْ ٰ ُ ْ
قل يٰٓايُّها الكف ُر ْونۙ 1لا اع ُبد ما تع ُبد ْونۙ 2ولا انت ْم
ُْ ْ ُّ ٌ ۠ ْ ُ ٰ ُ
عبد ْون ما اع ُبدَۚ 3ولا انا عابد ما عبدت ْمۙ 4ولا انت ْم
ُ ُ ُ ْ ُ ٰ ُ
عبد ْون ما اع ُبدۗ 5لك ْم د ْينك ْم ولي د ْين ࣖ 6
ْ
﴿ ُسورة النصر ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ْ ُ ُ ْ ْ ُ ه ْ
اذا جاۤء نص ُر اّٰلل والفتحۙ 1ورا ْيت الناس يدخل ْون ف ْي د ْين
ْ ْ ْ ه ْ ً
استغف ْر ُهۗ انه كان تو ًابا ࣖ اّٰلل افواجاۙ 2فس ّبح بح ْمد ر ّبك و
3
ْ
﴿ ُسورة المسد ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ُ ْ ٰ
ْ ُ ْ
تبت يدا اب ْي له ٍب وتبۗ 1ما اغنى عنه ماله وما كسبۗ 2
ْ ُ ْ ٰ
سيصلى ن ًارا ذات له ٍبۙ 3و ْامراتهۗحمالة الحطبَۚ 4ف ْي
ٌ
ج ْيدها ح ْبل ّم ْن مس ٍد ࣖ 5
ْ
﴿ ُسورة الإخلاص ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ْ ْ ُ
ّٰلل الصمدَۚ 2ل ْم يلد ول ْم ُي ْولدۙ 3ول ْم ُق ْل ُهو ه ُ
اّٰلل اح ٌد 1ا ه ُ
َۚ
ٌ ُُ ُ
يك ْن له كف ًوا احد ࣖ 4
ْ
﴿ ُسورة الفلق ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ْ ُ ْ ُ ُ
قل اع ْوذ بر ّب الفلقۙ 1م ْن ش ّر ما خلقۙ 2وم ْن ش ّر غاس ٍق
ُْ ه ٰ
اذا وقبۙ 3وم ْن ش ّر النفثت فى العقدۙ 4وم ْن ش ّر حاس ٍد
﴿ ُسورة الناس ﴾
ْ ه
ب ْسم اّٰلل الرحمن الرح ْيم
ٰ ُ ْ ُ ُ
قل اع ْوذ بر ّب الناسۙ 1ملك الناسۙ 2اله الناسۙ 3م ْن
ْ ْ
ُ ُ ْ ْ ُ ْ ُ ْ
ش ّر الوسواس ەۙ الخناسۖ 4الذي يوسوس ف ْي صدور الناسۙ
ْ
5من الجنة والناس ࣖ 6