Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 94

‫الفصل الاول‬

‫طبيعة المحاسبة ونظر ياتها‬

‫عناصر الفصل‬
‫‪ .3‬نظرية المحاسبة‬ ‫‪ .1‬الفرق بين العلم والنظرية والفرضية‬
‫‪ 3.1‬تحديد الشي المقاس (س)‬ ‫‪ 1.1‬العلم‬
‫‪ 3.2‬تحديد أساس القياس (ص)‬ ‫‪ 1.2‬النظرية‬
‫‪ 3.3‬تحديد وحدة القياس (ع)‬ ‫‪ 1.3‬الفرضية‬
‫‪ .4‬مدارس الفكر المحاسبي‬ ‫‪ .2‬طبيعة ودور المحاسبة‪:‬‬
‫‪ 4.1‬المستوى األول‬ ‫‪ 2.1‬المحاسبة سجل تاريخي‬
‫‪ 4.2‬المستوى الثاني‬ ‫‪ 2.2‬المحاسبة كلغة‬
‫‪ 4.3‬السمتوى الثالث‬ ‫‪ 2.3‬المحاسبة عاكس للواقع االقتصادي‬
‫‪ 2.4‬المحاسبة كسلعة‬
‫‪ 2.5‬المحاسبة كنظام معلومات‬
‫اولا ‪ً:‬التفرقةًبينًمفهومًكل من ‪ً:‬العلمًوالنظر يةًوالفرضية ‪:‬‬
‫ً‬
‫كثيراًًماًيتمًالخلطًبينًهذهًالمفاهيمًالثالثةً‪ً،‬وفيماًيليًمفهومًكلًمنهم ‪:‬‬
‫‪ً-1‬مفهومًالعلم ‪:‬‬
‫‪ ‬يعنيًحقلًمعرفيًيتعاملًمعًالحقائقًباستخدامًالمنهجيةًالعلمية‪.‬‬
‫‪ ‬ويعنيًايضاًًبناءًالمعرفةًمنًخاللًتحليلًظاهرةًمعينةًوالسيطرةًعليهاًباستخدامًالمنهجًالعلمي‪.‬‬
‫‪ ‬يهدفًالعلمًاليًبناءًقواعدًعامةًلهاًالقدرةًعلىًالتفسيرًوالتنبؤًبدرجةًعاليةًمنًالثقة‪.‬‬
‫‪ ‬تصنف ًالعلوم ًبصفة ًعامة ًالي ًعلوم ًبحتة ًوعلوم ًتطبيقية‪ً ،‬كما ًتصنف ًايضاً ًالي ًعلوم ًطبيعيةً‬
‫وعلومًاجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬و يقصدًبالعلومًالطبيعيةًتلكًالتي تهتم ًبالظواهر ًالطبيعية ًالبحتة ًالتي ًتسهل ًمالحظتها ًوتحليليهاً‬
‫لتكرارها‪ً ،‬وتستخدم ًالتجارب ًفي ًأبحاثها ًالعلمية ًلسهولة ًالرقابة ًعلى ًالعوامل ًالمؤثرة ًعلىً‬
‫الظاهرة‪.‬‬
‫‪ ‬بينما ًيقصد ًبالعلوم ًالاجتماعية ًتلك ًالتي تهتم ًبدراسة ًالظواهر ًاالجتماعية ًوتتميز ًبتعقيد ًوكثرةً‬
‫العواملًالمؤثرةًعليهاًاالمرًالذيًيزيدًمنًمشكلةًاالحاطةًوالرقابةًعليها‪ً،‬لذلكًالًتكونًالتجاربً‬
‫أداةًمناسبةًلبحوثهاًالعلمية‪.‬‬

‫‪ً-2‬النظر ية ‪:Theory‬‬
‫‪ ‬تعني مجموعةًمنًالفرضياتًالمنطقيةًالمتناسقةًمعًبعضهاًالبعض والتيًاختبرتً‬
‫وأثبتتًفيًحدود معقولة ‪.‬‬
‫‪ً ‬وتعني ًايضاً مجموعة ًمن ًالمفاهيم ًوالتعاريف ًوالفرضيات المبرزة في ًصورةً‬
‫منظمة لظاهرةًمحددة قابلة للتفسيرًوالتنبؤ‪.‬‬
‫‪ ‬خصائصًالنظر ية ‪:‬‬
‫‪ ‬تتميزًالنظريةًبالخصائصًالتالية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أنها ًمستقاة ًمن ًالتجربة ًاإلنسانية ًلذلك ًفإنها ليست ًثابتة بل ًيمكن ًأن ًتتغيرً‬
‫وتتبدلًمعًالزمن‪ً،‬فالنظريةًمقبولةًفيًظلًغيابًنظرية أفضل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تزودًبدرجةًعاليةًمنًالثقةًوالتفسيرًوالتنبؤًبظاهرةًمحددة‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال يوجود نظرية ًكاملة ًمحددة ًومنتهية ويمكن ًإعادة ًتقييمها ًوإحاللها ًبأفضل‬
‫منها‪.‬‬
‫‪ً-3‬الفرضية ‪:Postulate‬‬
‫‪ ‬تعني تفسير ًمبدئي ًلظاهرة ًمعينة وتستخدم كخطوة ًعلمية ًلبناء ًالنظرية‪،‬‬
‫فالفرضيةًعندماًيتمًاختبارهاًوإثباتهاًتصبحًنظريةًمقبولة‪.‬‬
‫‪ ‬منًالتعريفًالسابقًيتضح االتي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عند ًمقارنة ًالفرضية ًبالنظرية ًنجد ًان الفرضية ًأقل ًرسمية ًوتأكيداً ًمنً‬
‫النظرية‪.‬‬
‫ب‪-‬الفرضيةًعندماًيتمًاختبارهاًوإثباتهاًتصبحًنظريةًمقبولة‪.‬‬
‫ج‪-‬هناكًتداخل بينًالفرضيةًوالنظريةًحيثًانًاالولىًتستخدمًلبناءًاالخيرة‪.‬‬
‫‪ ‬تبدأ ًأي ًدراسة ًعلمية ًسواء ًفي ًالعلوم ًالطبيعية ًأو ًاالجتماعية بمالحظةً‬
‫ظاهرة ًمعينة ‪ً ،‬ثم بناء ًفروض ًمنطقية لدراسة ًهذه ًالظاهرة ًواسبابً‬
‫الفروض ًوباستخدام ًالمنهج ًالعلمي ًيمكن ًالوصول ًالي ًقواعد ًوقوانينً‬
‫لتفسير ًهذه ًالظاهرة ًوالسيطرة ًعليها ًوالتنبؤ ًبها (العلم) ًأو بدرجة ًأقل ًبناءً‬
‫نظريةًمعقولةًللتفسيرًوالتنبؤًبدرجةًمعقولةًمنًالثقة (النظرية)‪.‬‬

‫الدراسة العلمية‬
‫تبدأ الدراسة العلمية مما يالحظه الباحث أو الدارس في العالم‬
‫الحقيقي الواقعي‪ ،‬وتتضمن ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد المشكلة أو الظاهرة أو التساؤل‬
‫‪ .2‬تحديد الهدف والمحددات والتعاريف‬
‫‪ .3‬تحديد الفرضيات ومقترحات حلول المشكلة‬
‫‪ .4‬التحليل المنطقي باستخدام األسلوب العلمي للفرضية‬
‫‪ .5‬استخدام المنهج العلمي الختبار الفرضيات‬
‫‪ .6‬بناء النظرية‬
‫‪ .7‬اثبات النظرية أو تقييمها أو تعديلها‬
‫‪ .8‬قبول النظرية (إضافة وتحديث لمستمر للنظرية القائمة) أو‬
‫تعديلها (إن أمكن والعودة للخطوة ‪ )1‬أو التوقف في حالة عدم‬
‫القبول وإمكانية التعديل‪.‬‬
‫ثانيا ‪ً:‬طبيعةًودورًالحاسبة ‪:‬‬
‫ً‬
‫أثارًتحديدًدورًوطبيعةًالمحاسبةًجدالًًمستمراًًأدىًإليًظهورًمعتقدينًهما ‪:‬‬
‫تبعا لحجااتًالمجتمع ‪:‬‬
‫المعتقدًالأول ‪ًً:‬أنًالمحاسبةًخدمةًتنموً ً‬
‫‪ ‬يرىًأنصارًهذاًالمعتقدًأنًطبيعةًودورًالمحاسبةًيتمثلًفي خدمةًمتخذيًالقرارًاالقتصادي‬
‫على ًالمستوى ًالجزئي ًوالكلي‪ً ،‬وذلك بإمدادهم ًبالبيانات ًالتي ًتساعدهم ًعلى ًاتخاذ ًالقرارً‬
‫االقتصاديًوكلماًتطورتًحاجاتًالمستفيدينًتكفلتًالمحاسبةًبإمدادهمًبالبياناتًاالقتصادية‬
‫المستجدة‪.‬‬
‫‪ ‬وفقاً ًلهذا ًالمعتقد ًلم ًيتضح ًبعد ًمعالم ًطبيعة ًودور ًالمحاسبة ًالرتباطها ًبتطور ًالمحيطً‬
‫االجتماعيًواالقتصاديًللمجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬والثبات ًهذه ًالمقولة ًيتم االستشهاد ًبالتطور ًالتاريخي ًللمحاسبة ًالتي ًبدأت ًكنظام ًلخدمةً‬
‫المالك ووصلت ًالي ًنظام ًمعلومات ًلتقديم ًمعلومات ًذات ًفائدة ًلمستخدمي ًالقراراتً‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫المعتقد الثاني ‪ً:‬أنًالمحاسبةًعلمًيتطور بذاته ‪:‬‬


‫‪ ‬يعتقد ًالبعض ًأن المحاسبة ًعلم قائم ًبذاته ًوليس ًمجرد ًخدمة ًأو ًسلعة‪ً ،‬فالمحاسبة‬
‫علم ًقياس ًاإلحداث ًالمالية ًلوحدة ًمحاسبية ًمحددة ًوإيصال ًنتائج ًالقياسً‬
‫للمستفيدين‪ً ،‬لذا ًفان ًطبيعتها ًودورها ًيتبلوران ًتبعاً ًلتحديد ًمحاور ًعلم ًالقياسً‬
‫واإليصال‪.‬‬
‫‪ ‬وفقاًًلهذاًالمعتقدًفإنًطبيعةًودورًالمحاسبة تتطورًوفقاًًلمعالمًالقياسًوإليصال‪.‬‬
‫‪ ‬يستشهد ًأصحاب ًهذا ًالمعتقد ًأن ًالمحاسبة ًخالل ًالربع ًاألخير ًمن ًالقرن ًالعشرينً‬
‫استعارات ًعدداً ًمن ًالمفاهيم ًمن ًعلم ًالقياس ًالرياضي ًوعلم ًاإليصال ًلتطويرً‬
‫محاورها ً‪ً ،‬كما ًاستفادت ًمن ًنظريات ًعلم ًاالستثمار ًواالقتصاد ًلتجديد ًبعضً‬
‫مفاهيمها‪.‬‬
‫‪ ‬فعلى ًسبيل ًالمثال ًتغيرت ًالنظرة ًالكالسيكية ًللقيمة ًمن ًالتكلفة ًالتاريخية ًكأساسً‬
‫للقياس ًالمحاسبي ًالي ًقيم ًاخرى ًاكثر ًواقعية ًوذلك ًليس ًناتجاً ًمن ًتطور ًحاجاتً‬
‫لمستفيدينًوانماًاتطورًالقياسًواإليصالًالمحاسبي‪.‬‬
‫‪ ‬أدى ًهذا ًالجدل ًبين ًهذين ًالمعتقدين ًالي ًاختالف ًفي ًتحديد ًطبيعة ًودور ًالمحاسبةً‬
‫وبناءاًًعلىًذلكًفقدًتشعبتًاآلراءًحولًطبيعةًالمحاسبة‪.‬‬
‫‪ ‬استعرض ًاالستاذ ًبلغوي ًطبيعة ًودور ًالمحاسبة ًًتبعاً ًلهذا ًالجدل ًفي خمس ًمحاور‬
‫هي ‪:‬‬
‫‪ً-1‬المحاسبةًسجل تار يخي‪:‬‬
‫‪ ‬حيث ًينظر ًالى ًالمحاسبة ًكونها ًأداة ًتعطي ًمالك ًالوحدة ًالمحاسبية حصراً ًتاريخياًً‬
‫لألحداثًالماليةًلتلكًالوحدةًبغرضًحمايةًأصولهاًوتحديدًمسؤوليةًمديرها ‪.‬‬
‫‪ ‬فالسجالتًالمحاسبيةًومخرجاتهاًتوفرًالدالئلًاليًيمكنًبهاًالحكمًعلىًمدىًمحافظةً‬
‫المديرينًعلىًاصولًالوحدةًالمحاسبية‪.‬‬
‫‪ ‬تتناسب مع النظرية التعاقدية أو نظرية الوكالة (األصيل الوكيل) ًحيث ًتتمثل ًطبيعةً‬
‫ودور ًالمحاسبة ًفي ًتزويد ًاالصيل ًببيانات ًتاريخية ًليتأكد ًمن ًأن ًالوكيل ًقام ًبإنجازً‬
‫كافةًبنودًاتفاقيةًالوكالة‪.‬‬

‫‪ً-2‬المحاسبة كلغة‪:‬‬
‫‪ ‬حيث ًيتم ًالنظر ًالي المحاسبة ًكونها ًلغة ًاألعمال التي ًمن ًخاللها ًتتم ًترجمة ًاألحداث ًالمالية ًلوحدةً‬
‫محاسبيةًمحددةًاليًلغةًالمحاسبينًومنًثمًإعادةًترجمتهاًاليًلغةًالمستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬ومن ًثم ًفإن ًطبيعة ًودور ًالمحاسبة ًوفقاً ًلهذا ًالمحور ًيتمثل ًفي ًتحديد المدخالت (وهي ًاالحداثً‬
‫المالية ًلوحدة ًمحاسبية ًمحددة)‪ً ،‬وترجمتها ًالي لغة المحاسبين (القياس ًالمحاسبي)‪ً ،‬ثم ًاعادةً‬
‫ترجمتهاًالي لغة المستفدين (االيصالًالمحاسبي)‪.‬‬
‫‪ً-3‬المحاسبةًعاكسًللواقع الاقتصادي‪:‬‬
‫‪ ‬يركز ًهذا ًالرأي ًعلى ًأن ًطبيعة ًالمحاسبة ًودورها ًيجب ًأن ًيعكس الواقع ًاالقتصادي للوحدةً‬
‫المحاسبيةًبتركيزهاًعلى الحاضرًوالمستقبل وليسًفقطًاالهتمامًبالماضي‪.‬‬
‫‪ ‬وفقاً ًلهذه ًالنظرة ًيجب ًإحالل ًاألفكار ًاالقتصادية ًللمفاهيم ًمحل ًالمفاهيم ًالمحاسبية ًالكالسيكيةً‬
‫كمفهومًالدخلًاالقتصاديًومفهومًالمحافظةًعلىًرأسًالمالًومفهومًالقيمةًالحالية وغيرها ‪.‬‬
‫وفقاًًلهذهًالنظرةًيتمثلًطبيعةًودورًالمحاسبةًفيًايجادًالوسائلًالتيًمنًخاللهاًيتمًإعادةًتقييمً‬ ‫‪.1‬‬
‫صافي ًاالصول ًلتعكس ًالحاضر ًوالمستقبل ًأي الفرق بين صافي األصول في فترتين متتاليتين‬
‫هو صافي الدخل االقتصادي بافتراض عدم وجود تغير رأسمالي‪.‬‬
‫‪ً-4‬المحاسبة كسلعة ‪:‬‬
‫‪ ‬تشير ًأدبيات ًالمحاسبة ًإلي ًأن ًالمحاسبة ًسلعة ًاقتصادية ًتخضع ًلعوامل ًالعرض ًوالطلب ًطالما ًانً‬
‫هناكًطلبًمنًقبلًالمستفيدينًيسعىًالمحاسبونًلتلبيتها‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا ًتبرز ًطبيعة ًودور ًالمحاسبة ًفي ًتلبية ًحاجات ًالمستفيدين ًمن ًالمعلومات ًاالقتصادية ًللوحدةً‬
‫المحاسبية‪ً ،‬فالقياس ًواإليصال ًالمحاسبي ًهنا ًيبنى ًعلى ًأساس ًحاجات ًالمستفيدين ًوليس ًعكساًً‬
‫لواقعًاقتصاديًاوًلغةًاوًسجلًتاريخي ‪.‬‬
‫‪ً-5‬المحاسبةًكنظامًمعلومات ‪:‬‬
‫حيثًينظرًاليًالمحاسبةًكونهاًنظامًمعلوماتًمتكاملًيقتضيًمدخالتًوإجراءاتًومخرجات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وتتحدد ًمدخالت ًوالنظام ًوكذا ًإجراءاته ًعلى ًدراسة ًسلوك ًالمستفيدين ًمن ًمخرجاته ً‪ً ،‬فالتركيز ًهناً‬ ‫‪‬‬
‫علىًسلوكًالمستفيدًومدىًاستفادتهًمنًمخرجاتها ‪.‬‬
‫وفقاً ًلهذا ًالنظرة ًيتم ًتعديل ًالمخرجات ًوفقاً ًلسلوك ًالمستفيد ًويتطلب ًذلك ًتعديل ًاجراءات ًالقياسً‬ ‫‪‬‬
‫وكذاًالمدخالت‪.‬‬
‫بناءاً ًعلى ًما ًسبق ًهناك ًارتباط ًمباشر ًبين ًطبيعة ًودور ًالمحاسبة ًوسلوك ًالمستفيد ًفالبد ًان ًيعدلً‬ ‫‪‬‬
‫المحاسب ًالقوائم ًالمالية لتتالئم ًمع ًحاجات ًالمستفيد ًالمستقبلية ًالستخدامها ًفي ًاتخاذ ًالقراراتً‬
‫االقتصاديةًالرشيدة‪.‬‬

‫ثالثا ‪ً:‬نظر ية المحاسبة ‪:‬‬


‫ً‬
‫‪ ‬بدأت المحاسبة كعلم تطبيقي فني مهني‪ ،‬ثم أصبحت علم مستقل منفصل‪ ،‬وحقل من‬
‫حقول المعرفة‪ ،‬وعلى ذلك بدأت الحاجة إلى وجود أساس نظري (نظرية) لهذا العلم‪،‬‬
‫بحيث تقوم هذه النظرية على التفسير والتنبؤ بالسلوك المحاسبي واألحداث المستقبلية‬
‫بأسلوب علمي‪.‬‬
‫‪ ‬والمحاسبة ًكأي ًعلم ًيقتضي ًاألمر ًأن ًيستند ًالتطبيق ًفيه ًعلى ًأسس ًنظرية ًتدعمه ًاألمر ًالذي ًأدىً‬
‫الي ًضرورة ًالحاجة ًالي ًنظرية ًمحاسبية ًلتكون ًالرافد ًاألساسي ًللتطبيق ًوالتفسير ًوالتنبؤ ًبالظواهرً‬
‫المتعددةًالمحيطةًبه فالًيمكنًتبريرًالتطبيقًالعمليًاالًبوجودًاساسًنظريًيدعمه‪.‬‬

‫‪ ‬وفقاًلماًتقدم فالنظريةًالمحاسبية تبدأًمن التطبيقًالعمليًلتفسيرًاجراءاتهًومخرجاتهًنظرياً‪.‬‬

‫‪ ‬لكن االختبار ًالرئيس ًللنظرية يكمن ًفي قدرتها ًعلى ًالتفسير ًوالتنبؤ ًبالسلوك ًالمحاسبي ًلألحداثً‬
‫المستقبليةًبمنهجيةًعلمية‪.‬‬
‫تعر يفًنظر يةًالمحاسبة ‪:Accounting Theory‬‬

‫‪ ‬باستعراضًأدبياتًالمحاسبةًنجدًانًهناكًاجتهاداتًمتعددةًلتعريفًنظرية المحاسبة‪:‬‬

‫‪ ‬فقد ًعرفها ‪ Hendriksen & Breda‬بكونها‪( :‬مجموعة ًمن ًالمبادئ ًالتي ًتعطيً‬
‫مرجعيةًيمكنًمنًخاللهاًتقييمًالتطبيقًالعمليًوتكونًمرشدًلتطويره)‪.‬‬

‫‪ ‬كما ًعرفها ‪ Most‬بأنها (فرع ًمن ًفروع ًالمحاسبة ًتضم الئحة ًمنطقية ًمن ًالمبادئً‬
‫والمناهجًالعلميةًتميزهاًعنًالتطبيقًالعملي)‪.‬‬

‫‪ ‬وأشار ًكل ًمن ‪ً Watts & Zimmerman‬ان هدف ًالنظرية يكمن ًاساساً ًفي القدرةً‬
‫على ًالتفسير ًوالتنبؤ ًويقصد باألولى تحديد ًاألسباب ًالمنطقية ًوالعملية ًللتطبيق ًالعملي‬
‫وقد ًسميت ًهذه ًالنظرية بالنظرية ًااليجابية ويقصد ًباألخرى ًالقدرة ًعلى ًالتنبؤ ًوحلً‬
‫المشكالتًالمستحيلة وقدًسميت بالنظريةًالتنبؤية‪.‬‬

‫بناءًنظر ية المحاسبة ‪:‬‬


‫‪ ‬لكي ًيتم ًبناء ًنظرية ًمحاسبية ًمقبولة ًالبد ًمن ًالرجوع ًالي دور ًوطبيعةً‬
‫المحاسبة ًالذي ًينصب ًعلى ًعمليتي قياس ًاألحداث ًالمالية لوحدة ًمحاسبيةً‬
‫محددة وإيصال ًنتائج ًالقياس للمستفيدين ًالتخاذ ًالقرارات ًاالقتصاديةً‬
‫الرشيدة‪.‬‬
‫‪ ‬اال ًان ًالقياس ًهو ًلب ًالعملية ًالمحاسبية ًالرتباط ًاإليصال ًبنتائجه لذلك ًفان‬
‫العقبة ًالرئيسة ًلبناء ًالنظرية ًالمحاسبية تكمن ًاصالً ًفي اختالف ًالمحاسبينً‬
‫علمياًًوعملياًًفيًإجراءاتًالقياسًوليسًفيًإيصالًنتائجه‪.‬‬
‫‪ ‬والمقصودًبالقياسًهو التمثيلًالرقميًلألحداث واألشياءًتبعاًًلقواعدًمحددة‪.‬‬
‫‪ ‬ولكيًتتم عمليةًالقياسًبأسلوبًعلميًيتطلبًتوافر ثالثًشروط هي‪:‬‬
‫‪ً-1‬تحديدًالشيء المقاس ‪:‬‬
‫‪ ‬ويعني ًان يحدد ًما ًيراد ًقياسه ًبشكل ًدقيق مانعاً ًلوجود ًشيء ًغيره وإال ًادى ًذلك ًالي ًاختالف ًنتائجً‬
‫القياس‪.‬‬
‫‪ ‬والشيء ًالمقاس ًفي ًالمحاسبة هو جميع ًعناصر ًالقوائم ًالمالية ًمن ًأصول ًوخصوم ًوحقوق ًالملكيةً‬
‫واإليراداتًوالمصروفاتًوالمكاسب والخسائر ‪.‬‬
‫‪ً-2‬تحديدًأساس القياس ‪:‬‬
‫‪ ‬ويعني الخاصيةًالمراد قياسها (الطول ‪ ،‬العرض ‪...‬الخ)‪.‬‬
‫‪ ‬وأساسًالقياسًفيًالمحاسبة هي التكلفةًأيًالقيمةًوالتغيراتًالتيًتطرأ عليها ‪.‬‬
‫‪ً-3‬تحديدًوحدة القياس ‪:‬‬
‫‪ ‬كالسنتمتر –ًالمتر ويجبًأنًتكونًثابتةًوغيرًمتغيرةًوإالًادىًذلكًاليًاختالفًنتائجًالقياس‪.‬‬
‫‪ ‬ووحدةًالقياسًفيًالمحاسبة هي النقود ‪.‬‬
‫ملاحظة هامة ‪:‬‬
‫‪ ‬إن ًعدم ًتوافر ًأي ًمن ًتلك ًالعناصر ًالثالثة ًيؤدي ًالي ًتباين ًنتائج ًالقياس ًوينزل ًمستوى ًالقياس ًمنً‬
‫المستوىًالعلميًاليًالمستوىًالفرضي‪.‬‬

‫بعض الرموز الدالالت الخاصة بالقياس‬


‫الداللة‬ ‫الرمز‬ ‫الداللة‬ ‫الرمز‬
‫قياس فرضي‬ ‫قف‬ ‫قياس علمي‬ ‫قع‬
‫الشيء المقاس غير محدد بدقة‬ ‫س‪/‬‬ ‫الشيء المقاس محدد بدقة‬ ‫س‬
‫أساس القياس غير المحدد‬ ‫ص‪/‬‬ ‫أساس القياس المحدد‬ ‫ص‬
‫وحدة القياس غير المحددة‬ ‫ع‪/‬‬ ‫وحدة القياس المحددة‬ ‫ع‬
‫( س‪ + /‬ص ) ‪ X‬ع‬ ‫قف‪1‬‬ ‫(س ‪ +‬ص) ‪ X‬ع‬ ‫قع‬
‫( س ‪ +‬ص ‪ X )/‬ع‬ ‫قف‪2‬‬
‫‪ X‬ع‪/‬‬ ‫( س ‪ +‬ص)‬ ‫قف‪3‬‬
‫( س‪ + /‬ص‪ X ) /‬ع‬ ‫قف‪4‬‬
‫ع‪/‬‬ ‫( س ‪ + /‬ص) ‪X‬‬ ‫قف‪5‬‬
‫ع‪/‬‬ ‫( س ‪ +‬ص‪X )/‬‬ ‫قف‪6‬‬
‫ع‪/‬‬ ‫ص) ‪X‬‬
‫س‪َ +‬‬
‫( َ‬ ‫قف‪7‬‬
‫=== قياس افتراضي احتمالي غير محدد‬ ‫=== قياس علمي محدد دقيق‬
‫القياسًونظر يةًالمحاسبة ‪:‬‬
‫‪ ‬على ًالرغم ًمن ًأن ًطبيعة ًودور ًالمحاسبة ًتقتضي ًاعتبار ًالمحاسبة ًعلم ًقياس‪ً ،‬لكن ًحتى ًوقتنا ًالحاضر ًال ًيعتبر ًالقياسً‬
‫المحاسبيًقياساًًعلمياًًبالمعنيًالدقيق‪.‬‬
‫ال يوجد نظرية واحدة للمحاسبة بل عدة نظريات‪ ،‬والسبب هو االختالف بين المحاسبين في طرق القياس‪ ،‬بينما هناك‬ ‫‪‬‬
‫اتفاق في الدور الثاني للمحاسبة وهو إيصال النتائج‪.‬‬
‫‪ ‬فالشيء ًالمراد ًقياسه ًغير ًمحدد ًبدقة ًفعلى ًسبيل ًالمثال ًما ًزال ًهناك أحيانا خلط بين ما هو مصروف فترة وما هو‬
‫أصل رأسمالي ًوخير ًمثال ًلذلك ًما ًهي ًطبيعة ًالحمالت ًاإلعالنية ًهل ًهي ًأصل ًام ًمصروف؟‪ً ،‬البعض ًيرى ًأنها ًأصلً‬
‫لوجود ًمنافع ًمستقبلية ًلكونها ًستدر ًايراداً ًمستقبلياً ًيجب ًان ًتتم ًمقابلته ًبالمصروفات ًواآلخر ًيرى ًأنها ًمصروفاً ًللفترةً‬
‫النًالمنافعًالمستقبليةًالًيمكنًتحديدهاًبدقة‪.‬‬
‫‪ ‬أضف ًالي ًذلك ًفان ًأساس ًالقياس (خاصية ًالقياس) ًفي ًالمحاسبة ًغير ًمحدد‪ً ،‬فأساس ًالقياس ًفي ًلحظة ًاالقتناء ًال ًجدلً‬
‫حولها ًوهي ًتكلفة ًاالقتناء ًاما ًبعد ًهذه ًاللحظة غير محدد هل هي ًالتكلفة ًالتاريخية ًام ًالحالية ًام ًالمستقبلية ً‪ً ،‬عليه ًفانً‬
‫اساسًالقياسًبعدًلحظةًاالقتناءًغيرًمحدد ‪.‬‬
‫‪ ‬اخيراًًفانًوحدةًالقياسًفيًالمحاسبةًهيًالنقودًوهيًليستًثابتةًلتغيرًقوتهاًالشرائية ‪.‬‬
‫‪ ‬وفقاًًلماًتقدمًيتضحًان القياسًالمحاسبيًحالياًًلمًيصلًاليًمستوىًالعلمية لعدمًاكتمالًشروطًالقياسًالعلمي‪.‬‬
‫‪ ‬االختالفات ًفي ًتحديد ًالشيء ًالمقاس ًوأساس ًالقياس ًووحدة ًالقياس ًهي ًمن ًاسباب ًعدم ًظهور ًنظرية ًمحاسبية ًمقبولةً‬
‫وكلًماًيوجدًعدةًنظرياتًاوًفرضياتًتحللًوتفسرًتلكًالعناصر‪.‬‬

‫رابعا ‪ً:‬مدارسًالفكرًالمحاسبي ‪:‬‬


‫ً‬
‫‪ ‬ادىًاالختالف ًفيًتحديد ًعناصرًالقياس ًالي ًظهور ًمدارس ًمحاسبية ًمختلفة ًوالتيًتستخدم ًمناهج ًعلمية ًمتعددةً‬
‫ويمكنًتصنيفًتلكًالمدارسًاليًثالثةًمستوياتًكاآلتي ‪:‬‬
‫المستوىًالأول ‪ً:‬مدرسةًالتفكيرًالكلاسيكيًاوًالتفكيرًوالتحليل الإجرائي ‪:‬‬
‫‪Classical Or Structural School‬‬
‫‪ ‬ينصب ًاهتمام ًهذه ًالمدرسة ًعلى ًاالجراءات ًالمحاسبية ًالمطبقة ًومحاولة ًتبريرها ًواستنباط ًحلول ًمن ًخاللهاً‬
‫للمشكالتًالمحاسبيةًالمستجدة‪.‬‬
‫‪ ‬تهتمًهذهًالمدرسةًباالتي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬وصف ًالتطبيق ًالعملي ًوإيجاد ًمبررات ًمنطقية ًلها ًومحاولة ًتطويره ًمن ًخالل ًوضع ًمفاهيم ًاساسية ًتحكمهً‬
‫وإيجادًقواعدًمحاسبيةًاستناداًًاليًالواقعًالعمليًيتمًمنًخاللهاًالتنبؤًبالمعالجاتًالمحاسبيةًالمستقبلية‪.‬‬
‫ب‪ -‬االجراءاتًالمحاسبيةًالمطبقةًدونًالنظرًاليًربطًنتائجًتلكًاالجراءاتًبالواقع‪.‬‬
‫ج‪ -‬ربط ًإجراءات ًالنظام ًالمحاسبي ًبالقياس ًالمحاسبي (موضوعية القياس أو توفر دليل موضوعي للحدث‬
‫المالي) ًوذلك ًلترجمة ًاألحداث ًالمالية ًللوحدة ًالمحاسبية ًالمستمرة ًالي ًلغة ًاألرقام ًباستخدام ًادوات ًقياسً‬
‫محددة‪.‬‬
‫‪ ‬هناك ستة مفاهيم محاسبية تصب في هذا اإلطار‪ :‬الوحدة المحاسبية‪ ،‬االستمرارية‪ ،‬التكلفة التاريخية‪،‬‬
‫االعتراف باإليراد‪ ،‬المقابلة‪ ،‬الموضوعية‪.‬‬
‫المستوى الثاني ‪ً:‬المدرسةًالتفسير ية ‪:Interpretational School‬‬
‫‪ ‬تركز ًهذه ًالمدرسة ًعلى ًإيجاد ًعالقة ًمباشرة ًبين ًقياس ًالحدث ًوالواقع ًحيث ًان ًاالختالف ًفي ًاإلجراءً‬
‫المحاسبي ًيؤدي ًإلي ًاختالف ًنتائجه ًوال ًيمكن ًتفسير ًتلك ًالنتائج ًاو ًربطها ًبالواقع ًاالقتصادي اال ًمنً‬
‫خاللًتلكًاإلجراءات‪.‬‬
‫‪ ‬تشير هذه المدرسة إلى فشل الفكر الكالسيكي في إيجاد تفسير واقعي لنتائج النظام المحاسبي‪.‬‬
‫‪ ‬فالدخل ًطبقاً ًللمفهوم ًالكالسيكي ًيعتمد ًعلى ًعلى ًالسياسية ًالمحاسبية ًالمختارة ًفكلما ًتغيرت ًالسياسةً‬
‫تغير ًمعها ًصافي ًالدخل ًلذا ًيرى ًأنصار ًالمدرسة ًلتفسيرية ًانه ًال ًمعنى ًلنتائج ًالقياس ًوال ًيمكن ًربطهاً‬
‫بالواقعًالعمليًبمعزلًعنًالسياسةًالحاسبيةًالمختارةًوتحديدًأسبابًاختيارها‪.‬‬
‫‪ ‬الدخل حسب هذه النظرية هو التغير بين صافي األصول (ص) في فترتين متتاليتين‪:‬‬
‫ص ت ‪ – 1+‬ص ت = التغير بين بداية الفترة ونهايتها = الدخل أو الدخل االقتصادي‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام ًهذه ًالمدرسة ًفي ًالفكر ًالمحاسبي ًيعطي ًنتائج ًالمحاسبة ًواقعية ًاكثر‪ً ،‬لكن صعوية ًتحديدً‬
‫القيمة (اساس ًالقياس) ًبأسلوب ًموضوعي ًيعتبر ًسبباً ًفي ًعدم ًقبوله ًفي ًالواقع ًالعملي فكلما ًحاولناً‬
‫تقريبًالقياسًالمحاسبيًللواقعًكلماًتنازلناًعنًجزءًمنًموضوعيةًالقياس‪.‬‬

‫المستوى الثالث ‪ً:‬المدرسةًالسلوكية‬


‫‪:Behavioral School‬‬
‫‪ ‬يركز ًرواد ًهذه ًالمدرسة ًعلى ًدراسة ًسلوكيات ًالمستفيدين ًمن ًالقوائمً‬
‫المالية ًوذلك ًبدراسة ًأنواع ًالقرارات ًالتي ًيستخدمونها ًومن ًثم ًمحاولةً‬
‫تحديد ًمدخالت ًتلك ًالقرارات ًألغراض ًإنتاجها ًبما ًيتالءم ًمع ًتلكً‬
‫القرارات‪.‬‬
‫‪ ‬عليه ًفان ًالتركيز ًهنا ًليس ًعلى ًاإلجراءات ًالمحاسبية ًأو ًالنظامً‬
‫المحاسبي وإنما ًعلى ًفائدة ًمخرجاتها ًللمستفيدين ًومن ًثم ًتطوير ًتلكً‬
‫المخرجاتًبما يتالئمًمعًتلكًالحاجات‪.‬‬
‫‪ ‬هذاًيعني ًان ًاصحاب ًهذه ًالمدرسة ًقد ًيقبلون ًالقياس ًالموضوعي أحياناً‬
‫‪ً ،‬وقد ًيقبلون ًالقياس ًالواقعي ًفي ًاحيان ًاخرى ًحسب ًما ًتقتضيهً‬
‫احتياجاتًالمستفيدينًوالتأثيرًفيًسلوكهم‪.‬‬
‫الواجب‬
‫المطلوب حل األسئلة التالية المرقمة كما في نهاية الكتاب‪ ،‬ومن ثم‬
‫إرسال اإلجابات مكتملة عبر الرسائل الخاصة في البالكبورد خالل‬
‫أسبوع من تاريخه‪:‬‬
‫‪ .1‬السؤال رقم ‪19‬‬
‫‪ .2‬السؤال رقم ‪21‬‬
‫‪ .3‬السؤال رقم ‪30‬‬
‫‪ .4‬السؤال رقم ‪53‬‬

‫وباهلل التوفيق‬

‫الفصل الثاني‬
‫اساليب بناء نظر يات المحاسبة‬
‫استخدمت عدة أساليب في المحاوالت التي بذلت لبناء النظرية والشكل التالي‬
‫يوضح بعضا من تلك األساليب ‪:‬‬

‫أساليب بناء نظر ية المحاسبة‬

‫الأساليب‬ ‫الأساليب غير‬


‫النظر ية‬ ‫النظر ية‬

‫الأساليب‬ ‫أسلوب‬
‫الأساليب‬ ‫الأسلوب‬
‫التقليدية‬ ‫الإطار‬
‫الحديثة‬ ‫الواقعي‬
‫األسلوب‬ ‫الفكري‬
‫االستنباطي‬
‫أسلوب األحداث‬ ‫األسلوب‬
‫األسلوب السلوكي‬ ‫االستقرائي‬
‫أسلوب تحليل‬ ‫األسلوب األخالقي‬
‫القرارات البشرية‬ ‫األسلوب‬
‫األسلوب التنبؤي‬ ‫االجتماعي‬
‫األسلوب االيجابي‬ ‫األسلوب‬
‫االقتصادي‬
‫األسلوب المختلط‬

‫اولا ‪ :‬الأساليب غير النظر ية ‪:‬‬


‫تبنت اغلب المعاهد والمجامع العلمية التي تصدر المعايير هذه األساليب‪ ،‬وذلك انطالقا من صعوبة أو‬
‫استحالة الوصول إلي نظرية متكاملة تكون االساس في اصدار المعايير أو استخدامها مؤقتا الي حين‬
‫الوصول الي نظرية محاسبية‪ ،‬ومن هذا األساليب ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الأسلوب الواقعي ‪:‬‬
‫‪ ‬يعتمد هذا األسلوب على واقع الحال العملي إلصدار المعايير المحاسبية دون التفكير بتعليل هذه المعايير‬
‫سواء كان ايجابيا أم سلبيا حاضرا أم مستقبال طالما انها تحل مشكلة عملية موجودة ‪.‬‬
‫‪ ‬يبرر دعاة استخدام هذا األسلوب انه إذا ثبت أن الحلول العملية لمشكلة محاسبية محددة تعطي نتائج‬
‫تفيد المستفيدين أو متخذي القرار فان هذا الحل هو األفضل‪.‬‬
‫‪ ‬تم تبني هذا االسلوب إلصدار معايير المحاسبة في الواليات المتحدة االمريكية من قبل لجنة معايير‬
‫المحاسبة (ِ‪ (ARB‬في عام ‪1938‬حتى نهاية االربعينيات الميالدية ومجلس معايير المحاسبة المالية‬
‫االمريكي (‪ )FASB‬حتى نهاية السبعينيات الميالدية‪.‬‬
‫‪ ‬يعاب على هذا االسلوب االتي ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم وجود مرجعية نظرية لالعتماد عليه في اصدار المعايير فكلما تغيرت الظروف الزمانية والمكانية‬
‫تغيرت معها المعايير‪.‬‬
‫‪ ‬ال يُمكن من تفضيل حل على اخر‪.‬‬
‫‪ -2‬أسلوب الإطار الفكري ‪:‬‬
‫‪ ‬تقوم فكرة هذا األسلوب على انه ال يمكن أن ينتظر إلي أن يتم وجود‬
‫نظرية متكاملة ثم بناء المعايير المحاسبية اعتمادا عليه ‪ ،‬وإنما يتم‬
‫بناء إطار فكري (دون أن يكون له أساس فلسفي أي نظري) يتم‬
‫االتفاق عليه وإصداره من المجامع المحاسبية بكل بلد حسب الظروف‬
‫البيئية للمجتمع ليصبح هو االساس لبناء معايير المحاسبة‪.‬‬
‫‪ ‬واإلطار الفكري هو بمثابة دستور إلصدار معايير المحاسبة يحدد فيه‬
‫أهداف المحاسبة المالية وتعريف الشيء المقاس (وهو عادة عناصر‬
‫القوائم المالية ومفاهيمها)‪ ،‬وأساس القياس ووحدة القياس‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الأساليب النظر ية ‪:‬‬


‫تعتمد هذه األساليب على أساليب البحث العلمي المستقاة من علوم أخرى وهي كاآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أساليب تقليدية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الأسلوب الاستنباطي ‪( Deductive Approach‬الانطلاق من العام إلى الخاص)‬
‫‪ ‬يقصد باالستنباط الوصول إلي استنتاجات محددة اعتمادا على فروض أو بديهيات مسلم بها ويركز على إجابة التساؤل‬
‫‪ :‬ماذا يجب أن يكون ؟‪.‬‬
‫‪ ‬يبدأ الباحث عند استخدام هذا األسلوب بالعموميات وينتهي بالخصوصيات فهو يقوم أوال بوضع فرضيات أو بديهيات‬
‫محاسبية ليتم التوصل ثانيا إلي معايير محاسبية أو حلول للمشكالت المحاسبية وتتمثل خطوات هذا األسلوب في اآلتي‪:‬‬
‫تحديد أهداف القوائم المالية ‪.‬‬ ‫‪.i‬‬
‫‪ .ii‬تحديد المفاهيم أو البديهيات المحاسبية‬
‫‪ .iii‬تحديد معايير المحاسبة ‪.‬‬
‫‪ ‬يعاب على هذا األسلوب االتي ‪:‬‬
‫‪‬إذا كانت البديهيات او العموميات خاطئة فان النتائج ستكون كذلك خاطئة ‪.‬‬
‫‪‬يعتمد على فكر الباحث فقط للوصول الي معايير المحاسبة دون االخذ في االعتبار العوامل البيئية المحيطة لذلك‬
‫يشار اليه بأسلوب التفكير المنعزل‪.‬‬
‫ب‪ -‬الأسلوب الاستقرائي ‪( Inductive Approach‬الانطلاق من الخاص إلى العام)‪:‬‬
‫‪ ‬يعتمد هذا األسلوب في بناء النظرية على استنتاج او استقراء معالم محددة باستخدام أوال‬
‫المالحظة للتفاصيل للتوصل ثانيا الي نتائج عامة فمن خالل مالحظة تفاصيل تلك المعالم يتم‬
‫التوصل الى نتائج عامة ‪ ،‬أي يبدأ من الخصوصيات لوصول للعموميات أو البديهيات ‪.‬‬
‫‪ ‬وفي المحاسبة تتم مالحظة تفاصيل ونتائج القياس المحاسبي وبناءا على عالقات محددة سلفا يتم‬
‫الوصول الي نتائج عامة يُعتمد عليها في بناء معايير المحاسبة ‪.‬‬
‫‪ ‬وتتمثل خطوات هذا األسلوب في اآلتي ‪:‬‬
‫‪ .i‬المالحظة‬
‫‪ .ii‬تحليل العالقات ‪.‬‬
‫‪ .iii‬استنباط تكرار العالقات ‪.‬‬
‫‪ .iv‬الوصول الي نتائج عامة ‪.‬‬
‫‪ .v‬إعادة اختبار تلك النتائج للتحقق منها ‪.‬‬
‫‪ ‬يعاب على هذا األسلوب انه إذا كانت التفاصيل يشوبها بعض العيوب او المحدودية فان النتائج‬
‫ايضا ستكون محدودة ويصعب تعميمها ‪.‬‬

‫ج‪ -‬الأسلوب الأخلاقي ‪: Ethical Approach‬‬


‫يركز هذا األسلوب على بعض المبادئ األخالقية كأساس لبناء النظرية ثم اشتقاق معايير منها‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬
‫يعد األستاذ ‪ Scott‬أول من استخدم هذا األسلوب في العام ‪1940‬م حيث أشار الي أهمية‬ ‫‪‬‬
‫التركيز على نوعين من العدالة كقواعد أخالقية لبناء النظرية وهي ‪:‬‬
‫‪ .i‬العدالة المجردة ‪ :‬وتعني معاملة من لهم عالقة بالقوائم المالية بالتساوي ‪ ،‬أي عدم ترجيح‬
‫كفة على أخرى ‪.‬‬
‫‪ .ii‬العدالة المشروطة ‪ :‬وتعني ارتباط عدالة القوائم المالية بمقاييس محددة فمتى ما طبقت تلك‬
‫المقاييس تحققت فيها العدالة‪ .‬ويشهد مراجع الحسابات بالعدالة المشروطة للقوائم المالية‬
‫من خالل الدقة في تطبيق معايير المحاسبة المتعارف عليها‪.‬‬
‫الغرض من تطبيق تلك المبادئ االخالقية ‪:‬هو منع التأثير على نتائج القياس المحاسبي‬ ‫‪‬‬
‫وعدالة االفصاح‪.‬‬
‫العيب‪ :‬على الرغم اهمية تلك القواعد االخالقية في بناء نظرية المحاسبة إال انه ال يكمن‬ ‫‪‬‬
‫االعتماد عليه كأسلوب وحيد لبنائها باإلضافة الي عدم وضوح التعريف العلمي لتلك القواعد‪.‬‬
‫د‪ -‬الأسلوب الاجتماعي ‪: Social Approach‬‬
‫‪ ‬يعتمد هذا األسلوب في بناء نظرية المحاسبة على دراسة اآلثار االجتماعية المترتبة على‬
‫إصدار المعايير المحاسبية من خالل تقييم قبول معيار محدد في مدى تأثيرها على كافة‬
‫أطراف المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬ينطلق اساس هذا االسلوب من أن المعلومات المحاسبية لها تأثير على قرار رفاهية‬
‫المجتمع ككل وأن القيم االجتماعية هي القواعد التي يلزم التركيز عليها لبناء النظرية‪.‬‬
‫‪ ‬العيب‪ :‬يصعب تطبيق هذا االسلوب نظرا لصعوبة تحديد القيم االجتماعية ورفاهية المجتمع‬
‫الختالفهما من محيط اقتصادي الي آخر‪ ،‬إال أن بعض العلماء أشاروا الي ضرورة تحديد‬
‫المنافع والتكاليف االجتماعية لألنشطة االقتصادية للوحدة المحاسبية كأساس لبناء‬
‫المعايير المحاسبية وان قياس الدخل المحاسبي يجب أن يستنبط من تعظيم المنافع‬
‫االجتماعية للمجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬تسليط الضوء على المنافع والقيم االجتماعية ادى الي نشأة ما يعرف بالمحاسبة‬
‫االجتماعية لدراسة تأثير الوحدات على الرخاء االجتماعي وضرورة شمول االفصاح‬
‫المحاسبي على المعلومات ذات التأثير االجتماعي على الوحدة‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬الأسلوب الاقتصادي ‪: Economical Approach‬‬


‫‪ ‬يهدف هذا األسلوب الي دراسة اآلثار االقتصادية للطرق والمعايير المحاسبية على الرفاه‬
‫االقتصادي للمجتمع مقارنة باالسلوب االجتماعي الذي يركز على الرفاه االجتماعي ومقارنة‬
‫باألسلوب االخالقي الذي يركز على العدالة ‪.‬‬
‫‪ ‬يركز هذا األسلوب على أن اختيار الطرق المحاسبية هي التي تعكس الحقائق االقتصادية‬
‫الظاهرة بالقوائم المالية ‪.‬‬
‫‪ ‬خير مثال لهذا األسلوب هو قرار هيئة تداول األوراق المالية األمريكية ومثيالتها في االتحاد‬
‫األوروبي في العام ‪ 2008‬بتعليق تطبيق معيار االستثمار في األوراق المالية بشكل مؤقت‬
‫كنتيجة لالزمة المالية العالمية ألن تطبيقه سيؤدي الي اثر اقتصادي عكسي سينتج عنه إثبات‬
‫خسائر غير محققة هائلة للمؤسسات المالية ‪.‬‬
‫و‪ -‬الأسلوب المختلط ‪:Mixed Approach‬‬
‫‪ ‬يقوم هذا األسلوب على استخدام أكثر من أسلوب لبناء نظرية المحاسبة وذلك لفشل األساليب‬
‫التقليدية في بناء النظرية بصورة منفردة الن لكل منها دور مباشر في بناء النظرية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الأساليب الحديثة ‪:‬‬
‫أسلوب الأحداث ‪: Events Approach‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪ ‬ظهر هذا األسلوب في العام ‪1966‬م عندما اختلف ‪ Sorter‬مع بقية أعضاء لجنة إعداد نشرة أساسيات المحاسبة‬
‫( ‪.)Statement of Basic Accounting Theory‬‬
‫‪ ‬محور االختالف‪ :‬كان رأي األغلبية استخدام القيمة أي إضفاء قيم على األحداث المالية ومن ثم إيصال نتائج القياس‬
‫للمستفيدين التخاذ قراراتهم االقتصادية لكون المحاسبة أداة لقياس االحداث المالية وإيصال نتائج القياس‬
‫للمستفيدين تتمثل‪ ،‬بينما يرى ‪ Sorter‬إن مشكلة بناء نظرية تكمن في عشوائية القياس حيث ال يوجد إثبات علمي‬
‫لعوامل القياس الثالثة (الشيء المقاس ‪ ،‬أساس القياس ‪ ،‬وحدة القياس) ‪ ،‬لذلك اقترح أسلوب األحداث بدال من‬
‫القيمة‪.‬‬
‫‪ ‬يركز أسلوب األحداث على تزويد المستفيدين بكامل تفاصيل األحداث التي أثرت على الوحدة المحاسبية دون إضفاء‬
‫قيم عليها مع ترك استخدام هذه المعلومات للمستفيد سواء كان تحليال أو تفسيرا أو تنبؤا ‪.‬‬
‫‪ ‬يعاب على هذا األسلوب اآلتي ‪:‬‬
‫‪ .i‬ال يوفر هذا األسلوب معلومات مفيدة لمستخدم المعلومات المحاسبية العادي الذي ال يستطيع تحليل أثر هذا الكم‬
‫الهائل من األحداث على الوحدة المحاسبية‪.‬‬
‫‪ .ii‬في ظل األحداث الكثيرة التي تمر بها الوحدة المحاسبية تختفي آثار األحداث الهامة وال تبرز أهيمتها على‬
‫الوحدة المحاسبية‪.‬‬
‫‪ .iii‬ال يوجد قواعد للتمييز بين األحداث المهمة المؤثرة واألحداث غير المهمة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الأسلوب السلوكي ‪:Behavioral Approach‬‬


‫‪ ‬يهتم هذا األسلوب بأثر المعلومات المحاسبية على سلوك المستفيد حيث يتم بناء‬
‫اسس النظرية اعتمادا على سلوك المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬يرى مؤيدو هذا األسلوب أن المعلومات المحاسبية تنتج اساسا لغرض استخدامها من‬
‫قبل المستفيدين في اتخاذ قراراتهم االقتصادية وبتحليل تلك القرارات او سلوك‬
‫مستخدميها يمكن تحديد اثر المعلومات على قراراتهم وسلوكهم ومن خالل ذلك يمكن‬
‫بناء نظرية محاسبية تعطي المستفيد افضل المعلومات التي تساعد على اتخاذ القرار‬
‫االقتصادي الرشيد‪.‬‬
‫‪ ‬يعاب على هذا األسلوب ضعف المنهج العملي المستخدم وصعوبة تعميم النتائج دون‬
‫إطار نظري واضح ‪ ،‬فما زال هناك جدل حول تحديد المستفيدين من القوائم المالية‬
‫ومدى تجانس القرارات التي يتخذونها لذلك يصعب تتبع سلوكهم ‪.‬‬
‫ج‪ -‬أسلوب تحليل القرارات البشر ية ‪:Human decision-analysis Approach‬‬
‫‪ ‬انطالقا من األبحاث السلوكية ظهر اتجاه حديث يركز على تحليل ومعرفة مراحل اتخاذ القرار‬
‫البشري بدراسة مدخالت وإجراءات ومخرجات تلك القرارات‪.‬‬
‫‪ ‬ويقصد بذلك تحديد كمية ونوعية المعلومات المستخدمة في القرارات ومن ثم تحديد‬
‫اجراءات تلك القرارات وما هي مخرجاتها والهدف من ذلك كله هو تحديد المعلومات المثالية‬
‫التي يلزم على المحاسبة اخراجها كمدخالت لتلك القرارات ‪.‬‬
‫‪ ‬يركز دعاة هذا األسلوب انه بمعرفة تلك المراحل يمكن الوصول الي المعلومات المحاسبية‬
‫التي يجب إنتاجها وأسلوب قياسها ‪.‬اي ان يتم البدء باإلفصاح المحاسبي وعلى ضوءه يمكن‬
‫بناء القياس المحاسبي‪.‬‬
‫‪ ‬تصنف االبحاث التي اعتمدت على هذا االسلوب الي ثالث فئات ‪:‬‬
‫‪ ‬االولى ‪ :‬تركز على مدخالت القرار االقتصادي ‪ :‬وذلك بدراسة وتحليل مدخالت القرار‬
‫(ما يحتاجه متخذ القرار من معلومات)‪.‬‬
‫‪ ‬الثانية ‪ :‬تركز على نماذج اتخاذ القرارات ‪ :‬أي انواع القرارات المراد اتخاذها‪.‬‬
‫‪ ‬الثالثة ‪ :‬تركز على مدى االستفادة من تلك المعلومات واألحكام التي يصدرها المستفيد‪.‬‬

‫د‪ -‬الأسلوب التنبؤي ‪:Predictive Approach‬‬


‫‪ ‬يركز دعاة هذا األسلوب على أن المعلومات المحاسبية تعد أهم مدخالت قرارات التنبؤ المستقبلي ألداء‬
‫الوحدة االقتصادية أو أداء أسعار أسهمها في السوق المالي‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن تصنيف األبحاث التي تمت وفقا لهذا األسلوب الي قسمين ‪:‬‬
‫‪ ‬أبحاث تحليل قدرة المعلومات المحاسبية على التنبؤ باألحداث المحيطة بالوحدة االقتصادية كالتنبؤ‬
‫بالربح والسيولة أو فشل الوحدة االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ ‬أبحاث تحلل ردة فعل السوق المالي للمعلومات المحاسبية على أساس أن سعر السهم مرآة عاكسة‬
‫لنشاطها ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬الأسلوب الايجابي ‪:Positive Approach‬‬
‫‪ ‬يحاول هذا األسلوب تفسير ما هو كائن وتعليله ايجابيا بأخذ العالقات المتشابكة في االعتبار وليس‬
‫البحث فيما يجب ان يكون ‪.‬‬
‫‪ ‬فهذا األسلوب يجيب على التساؤالت اآلتية ‪ :‬لماذا يغفل المحاسبون اثر ما يفعلونه ؟ ‪ ،‬وما هي آثار ما‬
‫فعله المحاسبون على متخذي القرار سواء كانوا محاسبين أو مديرين أو مالك حاليين أو مرتقبين‬
‫وغيرها ممن لهم عالقة بالوحدة المحاسبية ؟‪.‬‬
‫‪ ‬يتمحور اساسيات هذا األسلوب في أن قرار االختيار من بين البدائل المحاسبية وكذا بناء المعايير‬
‫تنطلق من محاولة كل فئة من الذين لهم مصلحة بالوحدة المحاسبية تعظيم منفعته الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬من امثلة الدراسات في االسلوب االيجابي ما يعرف بنظرية الوكالة التي تبحث عن العالقة بين‬
‫المديرين والمالك كعقد وكالة حيث أن كل منهم يحاول تعظيم فوائده التي سيجنيها من تلك العالقة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الإطار العام لنظر ية المحاسبة‬
‫(بديهيات أو مفاهيم أو فرضيات أو مبادئ المحاسبة)‬

‫تقديم ‪:‬‬
‫نتائج القياس المحاسبي تعتمد بالدرجة األولى على البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو‬
‫المبادئ أو األساسيات التي تحكمها‪.‬‬
‫كلما تغيرت تلك العناصر تغيرت معها نتائج القياس لذا فان أي حدث مالي إذا تم قياسه بناءا‬
‫على فرض معين ستكون نتائجه مختلفة إذا تم قياسه بناءا على فرض آخر‪.‬‬
‫تعتمد قوة القياس على منطق وقوة الفرض أو المبدأ المحاسبي وليس على قوة نتائج‬
‫القياس ‪.‬‬
‫ال يوجد اتفاق بين مفكري المحاسبة على عدد محدد من البديهيات أو المبادئ أو الفرضيات‬
‫أو األساسيات أو المفاهيم وكذلك ال يوجد اتفاق على التفرقة بين هذه المسميات فما يعد‬
‫فرضية لدى كاتب معين يمثل مبدأ أو مفهوما أو بديهية لدى كاتب آخر‪.‬‬
‫مع ذلك ليس هناك اختالف في التعبير عنها بفلسفة نظرية محددة تعكس وتوجه التطبيق‬
‫ونتائج القياس المحاسبي ‪.‬‬
‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬

‫أولا ‪ :‬فرضيات المدخلات ‪:‬‬


‫‪ -1‬الأحداث المالية ‪ :Financial events‬ويمكن التعبير تقسيمات األحداث بالشكل التالي ‪:‬‬
‫أولا ‪ :‬فرضيات المدخلات ‪:‬‬
‫‪ -1‬الأحداث المالية ‪ :Financial events‬ويمكن التعبير تقسيمات األحداث المالية بالشكل التالي ‪:‬‬
‫الأحداث المالية‬

‫أحداث داخلية ‪ :‬هي التي تحدث داخل الوحدة المحاسبية ‪،‬‬


‫أحداث خارجية ‪ :‬هي األحداث التي تتم بين الوحدة المحاسبية‬ ‫وتشمل كافة األنشطة التي تقوم بها الوحدة المحاسبية لتحويل‬
‫وغيرها من الوحدات‬ ‫األصول والموارد الي سلع وخدمات ‪ ،‬مثل اإلنتاج – البيع ‪-‬‬
‫التسويق‪.‬‬

‫ذات تأثير مباشر على عناصر القوائم المالية‬ ‫قياسها‬ ‫يلزم‬ ‫األحداث‬ ‫هذه‬
‫ذات تأثير غير مباشر على عناصر القوائم‬
‫‪ :‬مثل شراء أصل من وحدة أخرى أو‬ ‫واإلفصاح في صلب القوائم‬
‫المالية ‪ :‬تتمثل في الظروف غير المؤكدة ‪.‬‬ ‫المالية‬
‫بيعه لوحدة أخرى ‪ ،‬وهذا النوع يلزم‬
‫قياسه واإلفصاح عنه‬
‫تتعلق بخسائر ‪:‬‬
‫تتعلق بمكاسب‪:‬‬ ‫إذا احتمال حدوثها‬
‫يتم اإلفصاح عنها‬ ‫عالي بيتم قياسها‬ ‫أحداث غير تبادلية ‪ :‬وهي تتعلق‬ ‫أحداث تبادلية ‪ :‬تتعلق بتحويل األصول‬
‫واإلفصاح عنها مثل‬ ‫بالتحويالت من جانب واحد فقط سواء‬
‫فقط‬ ‫احتمال خسارة قضية‬ ‫أو االلتزام من وحدة الي أخرى مثل‬
‫من الوحدة المحاسبية أو إليها دون‬
‫مرفوعة على الوحدة‬ ‫التضحية بأصل أو تحمل التزام مثل‬ ‫عمليات الشراء والبيع‪.‬‬
‫‪ ،‬أما إذا كان احتمال‬ ‫الهبات والتبرعات وتوزيعات األرباح‬
‫حدوثها متوسط أو‬
‫قليل فيتم اإلفصاح‬
‫عنها فقط‬

‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬
‫أولا ‪ :‬فرضيات المدخلات ‪:‬‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية ‪:Accounting Entity‬‬

‫يقصد بفرض الوحدة المحاسبية الفصل االختياري من مالكها لعناصر قوائمها المالية (من أصول وخصوم‬
‫وحقوق ملكية وإيرادات ومصروفات ومكاسب وخسائر) عن وحدة محاسبية أخرى سواء أكانت هذه‬
‫الوحدة شخصية طبيعية أو اعتبارية‪.‬‬
‫الغرض من فصل عناصر القوائم المالية للوحدة المحاسبية عن مالكها هو ربط األحداث المالية ونتائج‬
‫قياسها بجهة محددة ‪.‬‬
‫من خالل هذا المفهوم يتضح اآلتي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الوحدة المحاسبية تبدأ عندما يقرر مالكها فصل أصولها وخصومها عما يملكه ‪.‬‬
‫ب‪ -‬األحداث التي تقع بعد هذا الحدث الذي اوجد وحدة محاسبية جديدة يلزم أن تكون ذات ارتباط‬
‫مباشر أو غير مباشر بتك الوحدة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إن األصول والخصوم وحقوق الملكية واإليرادات والمصروفات والمكاسب والخسائر تعود من‬
‫الناحية المحاسبية (وليس من الناحية القانونية) مباشرة لهذا الوحدة دون غيرها من الوحدات‪.‬‬
‫د‪ -‬أما من الناحية القانونية ففي شركات التضامن ال يعني عدم التزام مالكها شخصيا بااللتزامات‬
‫(الخصوم) الن مسؤولية المالك غير محدودة بمقدار رأسماله‪ ،‬أما في الشركات ذات المسؤولية‬
‫المحدودة فيتطابق اإلجراء المحاسبي مع اإلجراء القانوني الن مسؤولية المالك محدودة بمقدار‬
‫رأسماله‪.‬‬

‫أولا ‪ :‬فرضيات المدخلات ‪:‬‬


‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية ‪:Accounting Entity‬‬

‫هناك امثلة اخرى لعدم تطابق الوحدة المحاسبية مع الوحدة القانونية كما في الحاالت‬
‫التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬قد يكون هناك وحدات ذات صفتين قانونيتين تشكالن وحدة محاسبية واحدة مثل‬
‫امتالك شخص طبيعي لشركتي تضامن ذات سجلين تجاريين لنشاطين منفصلين‬
‫(مثل مخبز وبقالة) وقرر أن يدمجهما في وحدة محاسبية واحدة‪.‬‬
‫ب‪ -‬كما قد يكون هناك وحدة قانونية واحدة ذات وحدات محاسبية متعددة مثل امتالك‬
‫شخص سجل تجاري واحد لنشاطين وقرر ان يجعل لكل نشاط وحدة محاسبية‬
‫واحدة‪.‬‬
‫ج‪ -‬ايضا هناك وحدات قانونية ليس لها وحدة محاسبية والمثال على ذلك القوائم‬
‫المالية الموحدة لشركة قابضة تسيطر على شركات أخرى‪ ،‬فتلك القوائم الموحدة‬
‫ليس لها وحدة محاسبية على الرغم من وجود وحدة قانونية لها أي ان توحيد‬
‫القوائم المالية اجراء بغرض العرض واإلفصاح فقط وال قياس محاسبي له‪.‬‬
‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬

‫أولا ‪ :‬فرضيات المدخلات ‪:‬‬


‫‪ -3‬الاستمرار ية ‪: Continuity‬‬

‫‪ ‬المحاسبة تهتم بقياس االحداث المالية للوحدات التي يفترض ان تكون مستمرة‪.‬‬
‫ويقصد باإلستمرارية‪:‬‬
‫‪ ‬عدم وجود أدلة أو قرائن على توقف نشاط الوحدة المحاسبية‪ ،‬أي عدم ربط حياة‬
‫الوحدة بسنوات محددة‪.‬‬
‫‪ ‬يتفق فرض االستمرار مع التوقع الطبيعي لمالك الوحدة المحاسبية وهو إستمراريتها‬
‫لذا فان احتمال تصفيتها يعد حالة استثنائية‪.‬‬
‫‪ ‬نتيجة عدم وجود دليل لحظة الحدث المالي يشير الي عدم االستمرار يفترض أن‬
‫العمر المستقبلي للوحدة المحاسبية أطول من عمر أصولها وبما يكفي للوفاء بأي‬
‫التزام من التزاماتها ‪،‬وان احتمال تصفيتها يُعد حالة استثنائية‪.‬‬
‫أولا ‪ :‬فرضيات المدخلات ‪:‬‬
‫‪ -3‬الاستمرار ية ‪: Continuity‬‬

‫‪ ‬يستند منطق هذه الفرضية أن أصول الوحدة المحاسبية عبارة عن مخزون لمنافع‬
‫مستقبلية‪ ،‬عليه يقتضي القياس المحاسبي استمرار هذه الوحدة لالستفادة من هذه‬
‫المنافع مستقبال طالما ال يوجد في وقت قياس الحدث المالي ما يدل على عدم قدرتها‬
‫على تقديم تلك المنافع ‪.‬‬
‫‪ ‬بعدم وجود هذا الفرض ال يمكن قياس المنافع المستقبلية لألصول‪ ،‬وبالتالي نلجأ إلى‬
‫ترجمتها للقيمة النقدية اآلنية (أي قيمتها التصفوية) كما في حالة التصفية‪.‬‬
‫ترتب على فرض االستمرارية االثار اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬ال يمكن اعتبار القوائم المالية في لحظة معينة قوائم نهائية إال بافتراض عدم‬
‫االستمرارية (التصفية أو نهاية الوحدة المحاسبية)‪.‬‬
‫‪ ‬يعد هذا الفرض هو األساس لتأييد استخدام التكلفة التاريخية لقياس معظم أصول‬
‫الوحدة‪ .‬وان قياسها بقيمها النقدية اآلنية تعني عدم االستمرار أي التصفية‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك تدعم استهالك تلك االصول واستنفادها في المستقبل وعرضها كأصول ثابتة‬
‫ومتداولة وفكرة التفرقة بين المصروفات االيرادية والرأسمالية وفكرة التسويات التي‬
‫تقوم على المقدمات والمستحقات‪.‬‬

‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬
‫ثانيا ً ‪ :‬آلية التطبيق ‪:‬‬
‫يتم التطبيق باستخدام وحدة قياس نقدي وتحت قاعدة القيد المزدوج وأساس االستحقاق ومن هذه العبارة تشتق‬
‫ثالثة مفاهيم أو فرضيات هي‪:‬‬
‫‪ -1‬وحدة القياس النقدي ‪:Monetary unit of measurement‬‬
‫‪ ‬تعتبر وحدة القياس من أهم أركان القياس فدونها قد يستحيل القياس المحاسبي ويجب أن تكون هذه الوحدة ثابتة‬
‫(زمانا ومكانا) وإال أدى ذلك الي اختالف نتائج القياس‪ ،‬الن وحدة القياس غير الثابتة تؤدي الي قياس محاسبي‬
‫غير عادل‪.‬‬
‫‪ ‬استخدم المحاسبون النقود (اللاير‪ ،‬الجنيه أو الدوالر) كوحدة قياس عامة لكافة عناصر القوائم المالية لترجمة‬
‫األحداث المالية للوحدة المحاسبية المستمرة عبر العصور‪.‬‬
‫‪ ‬الواقع هذه الوحدة غير ثابتة زمانا أو مكانا‪ ،‬لذلك يمكن القول أن وحدة القياس النقدي أداة شكلية للقياس‬
‫المحاسبي‪.‬‬
‫‪ ‬المشاكل التي ترتب على هذا الفرض ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم ثبات وحدة النقود ‪ :‬وذلك لتغير قوتها الشرائية من فترة ألخرى وقد أدى ذلك الي المشاكل العملية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬استحالة مقارنة نتائج القياس المحاسبي في ظل وحدات نقدية متغيرة ‪.‬‬
‫‪ -‬إن عمليات القياس المحاسبي من جمع وطرح وقسمة ال يكون لها معنى في ظل تغير وحدة القياس ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم القدرة على إخضاع جميع العناصر للقياس النقدي‪ :‬مثل ‪( :‬األصول البشرية ‪ ،‬تكلفة التلوث ‪ ،‬اآلثار‬
‫االجتماعية)‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬آلية التطبيق ‪:‬‬


‫يتم التطبيق باستخدام وحدة قياس نقدي وتحت قاعدة القيد المزدوج وأساس االستحقاق ومن هذه العبارة تشتق‬
‫ثالثة مفاهيم أو فرضيات هي‪:‬‬
‫‪ -1‬وحدة القياس النقدي ‪:Monetary unit of measurement‬‬
‫‪ ‬تطالب المعايير المحاسبية بتعديل القوائم المالية عند وجود تغيرات جوهرية على القوة الشرائية للعملة‬
‫ارتفاعا أو انخفاضا‪.‬‬
‫‪ ‬على سبيل المثال بدأت الواليات المتحدة األمريكية تلزم الشركات ابتدءا من نهاية عام ‪2005‬م باإلفصاح‬
‫عن أصولها بقيمها السوقية في عمود إضافي لكل قائمة‪.‬‬
‫‪ ‬المفاهيم السعودية اقرت تعديل القوائم المالية بأي تغيرات جوهرية تطرأ على القوة الشرائية للريال‬
‫ارتفاعا وانخفاضا‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيقا على ذلك ونتيجة لالزمة المالية العالمية في عام ‪2008‬م طالبت الهيئة السعودية للمحاسبين‬
‫القانونيين الشركات باإلفصاح باإليضاحات المرفقة بالقوائم المالية عن معلومات التغيرات في وحدة‬
‫القياس النقدي وتغيرات قيم بعض عناصر القوائم المالية بدءا من العام ‪2009‬م‪.‬‬
‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬

‫ثانيا ً ‪ :‬آلية التطبيق ‪:‬‬


‫‪ -2‬القيد المزدوج ‪:The Double Entry‬‬
‫‪ ‬لوكا بشيولي هو مقدم فكرة القيد المزدوج عام ‪ 1494‬م‬
‫‪ ‬هو نظام لتسجيل األحداث المالية لوحدة محاسبية محددة من خالل تصوير عملية‬
‫تبادل المنافع بين طرفين ‪ :‬احدهما اخذ للمنفعة ويقع في الجانب المدين واآلخر‬
‫اعطي للمنفعة ويقع في الجانب الدائن على أن يتساوى قيمة الجانب المدين مع‬
‫الجانب الدائن‪.‬‬
‫‪ ‬ونظرية القيد المزدوج كما اوردها مؤلفها لوكا بشيولي ‪ luca pacioli‬كاالتي‪:‬‬
‫‪ ‬اذا اردنا زيادة منفعة (كاالصول) اطلقنا على هذه الزيادة لفظ (مدين)‪ ،‬واذا اردنا‬
‫نقص منفعة اطلقنا هذا النقص لفظ (دائن)‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا اردنا زيادة تضحية مستقبلية (كالخصوم) اطلقنا على تلك الزيادة لفظ (دائن)‪،‬‬
‫وعندما نقص تلك تضحية مستقبلية نطلق على هذا النقص لفظ (مدين)‪.‬‬
‫‪ ‬والبد أن يتساوى الجانب المدين مع الجانب الدائن دوما‪.‬‬
‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬

‫ثانيا ً ‪ :‬آلية التطبيق ‪:‬‬

‫‪ -3‬أساس الاستحقاق ‪:Accrual basis‬‬


‫ترجمة األحداث المالية الي لغة األرقام باستخدام القيد المزدوج تقتضي إما استخدام األساس‬ ‫‪‬‬
‫النقدي أو أساس االستحقاق أو أساس االستحقاق المعدل‪.‬‬
‫يقصد باألساس النقدي ترجمة األحداث ذات التأثير النقدي فقط وتزامن تلك األحداث بالفترة‬ ‫‪‬‬
‫التي يتأثر بها القياس‪ ،‬حيث يتم االعتراف اإليرادات والمصروفات النقدية فقط‪ .‬لذلك يتطابق‬
‫صافي الدخل مع صافي النقد خالل الفترة‪.‬‬
‫قد يكون هذا األساس مفيدا في حالة عدم وجود عالقة سببية بين اإليرادات والمصروفات كما‬ ‫‪‬‬
‫في الوحدات غير الهادفة للربح وذلك لمراقبة المتحصالت والمدفوعات النقدية الخاصة بها‪.‬‬
‫تم إجراء تعديل على هذا األساس ليكون اساسا نقديا معدال تطبق في الوحدات الحكومية‬ ‫‪‬‬
‫والغير هادفة للربح وذلك باستخدام األساس النقدي على بعض العمليات المحاسبية وأساس‬
‫االستحقاق على العمليات األخرى‪.‬‬
‫أما أساس االستحقاق فتقوم على فلسفة مطابقة الجهد المبذول بالمنافع المتحققة بمعزل عن‬ ‫‪‬‬
‫تام عن زمان تدفقاتها النقدية‪.‬‬
‫وفقا لهذا األساس يتم إثبات اآلثار المالية لألحداث بمجرد تحققها وليس عند تحصيلها أو دفعها‬ ‫‪‬‬
‫نقدا‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬آلية التطبيق ‪:‬‬

‫‪ -3‬أساس الاستحقاق ‪:Accrual basis‬‬


‫‪ ‬الفرق الرئيس بين االساس النقدي وأساس االستحقاق في ان اساس االستحقاق‬
‫يفترض عدم تزامن االحداث التي يتأثر بها قياس الدخل مع المتحصالت والمدفوعات‬
‫النقدية‪ ،‬أي يتم قياس االحداث وقت حدوثها بمعزل عن الصرف والتحصيل النقدي‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام اساس االستحقاق لقياس الدخل يعطي تقييما شامال ألداء الوحدة لكونه يؤدي‬
‫إلى إحتساب كافة ايراداتها ومكاسبها الخاصة بالفترة سواء تم تحصيلها ام ال‬
‫ومقابلتها بما يخصها من مصروفات وخسائر الخاصة بالفترة سواء سددت ام لم تسدد‪.‬‬
‫‪ ‬هذا يعني أن كل فترة محاسبية قد تحملت باإليرادات والمصروفات التي تخصها فقط‬
‫بغض النظر عن واقعة التحصيل او السداد لذلك فإنها تطبق في كافة الوحدات‬
‫االقتصادية الهادفة للربح‪.‬‬

‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬
‫ثالثا ً ‪ :‬القياس المحاسبي ‪:‬‬

‫‪ -1‬أساس القياس المحاسبي ‪:‬‬


‫(‬ ‫القياس‬ ‫وأساس‬ ‫المقاس‬ ‫الشيء‬ ‫تحديد‬ ‫يجب‬ ‫‪ ‬من أجل قياس علمي‬
‫التكلفة) ووحدة القياس‪.‬‬
‫‪ ‬ويتطلب أساس القياس تحديد نقطة بداية ونهاية القياس‪ ،‬وفي المحاسبة هاتين النقطتين‬
‫افتراضيتين وليستا علميتين‪.‬‬
‫‪ ‬يتفق علماء المحاسبة على ان نقطة بداية القياس المحاسبي هي التكلفة في تاريخ الشراء‬
‫(التكلفة التاريخية) فعندها تتساوى جميع القيم‪.‬‬
‫‪ ‬لكن بعد هذه النقطة اختلف العلماء في تحديد أساس القياس‪ .‬فمنهم من يرى ثبات أساس قياس‬
‫األصل عند نقطة البداية (أي التكلفة التاريخية) وال تتغير إال بتوافر دليل موضوعي على حدوث‬
‫التغير مثل البيع أو اإلهالك أو التلف مع تحقق خسائر أو التلف وتعويضها بتأمين وتحقق‬
‫مكاسب‪.‬‬
‫‪ ‬بينما يرى آخرون إن أساس القياس يتغير بتغير اللحظة الزمنية‪ ،‬لذلك يجب استخدام اسسا‬
‫أخرى غير التكلفة مثل القيمة السوقية او الحالية او تكلفة اإلحالل‪ .‬يبرر هؤالء موقفهم ان‬
‫التشبث باستخدام التكلفة التاريخية كأساس للقياس بحجة أنها توفر أدلة موضوعية لعملية‬
‫القياس يؤدي الي تجاهل الواقع المحاسبي واالقتصادي وان نتائجه غير مطابقة للواقع‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القياس المحاسبي ‪:‬‬

‫‪ -1 ‬أساس القياس المحاسبي ‪:‬‬


‫‪ ‬نتيجة للوضعين السابقين يمكن تلخيص جدل العلماء حول القياس المحاسبي في انموذجين كاالتي‪:‬‬
‫النموذج االول‪ :‬النموذج المحاسبي الكالسيكي‪:‬‬
‫‪ ‬يشير هذا النموذج إلى أن صافي أصول الوحدة (ص) في الفترة (ت) تبقى ثابتة فيما عدا وجود دليل‬
‫موضوعي قاطع على التغيير ∆ (زيادة في رأس المال أو األرباح)‪ ،‬ويمكن وصف تلك العالقة كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬يرى مؤيدو هذا النموذج أن صافي اصول الوحدة المحاسبية في نقطة معينة (ت) تبقى ثايتة إال اذا حدث‬
‫تغير في صافي االصول بدليل موضوعي‪.‬‬
‫‪ ‬أي أن صافي االصول في نقطة (ت) الي نقطة (ت‪ )1+‬متساوية‪.‬‬
‫فاذا رمزنا لـ‪:‬‬
‫(صافي االصول في بداية الفترة)‬ ‫صفي االصول في نقطة ت = ص ت‬
‫(صافي االصول في نهاية الفترة)‬ ‫صافي االصول في نقطة ت ‪ = 1+‬ص ت‪1+‬‬
‫فإن هذا يعني أن‪:‬‬
‫ص ت = ص ت‪ 1+‬بدون تغير ∆ في صافي األصول‬
‫ص ت ‪ = Δ +‬ص ت‪ 1+‬مع وجود تغير ∆ في صافي األصول و هذا هو النموذج (االول) المحاسبي الكالسيكي‬
‫ثالثا ً ‪ :‬القياس المحاسبي ‪:‬‬

‫‪ -1 ‬أساس القياس المحاسبي ‪:‬‬

‫النموذج االول‪ :‬النموذج المحاسبي الكالسيكي‪:‬‬


‫يشير هذا النموذج إلى أن صافي أصول الوحدة (ص) في الفترة (ت) تبقى ثابتة فيما عدا وجود دليل أي‬
‫صافي االصول في بداية الفترة = صافي االصول في نهاية الفترة (اذا لم يحدث تغير)‬
‫أذا حدث تغيير فإن ‪ :‬فإن صافي االصول في بداية الفترة ‪ +‬التغير ‪ = Δ‬صافي االصول في نهاية الفترة‬
‫لتوضيح هذه الفكرة اذا الشركة اشترت سيارة بـ ‪ 100.000‬لاير يبقى اساس القياس بنفس المبلغ ما‬ ‫•‬
‫لم يحدث دليل على التغير مثل البيع او االهالك او التلف وتعويض بتأمين‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القياس المحاسبي ‪:‬‬


‫‪ -1 ‬أساس القياس المحاسبي ‪:‬‬
‫النموذج الثاني ‪ :‬النموذج االقتصادي‬
‫وهو النموذج االقتصادي والذي بناء عليه يجب إعادة تقييم صافي األصول بين نقطتين محددتين‪ ،‬وعليه‬
‫فالتغير ∆ هو‪:‬‬
‫ص ت‪ - 1+‬ص ت = ‪Δ‬‬
‫أي أن صافي االصول في نهاية الفترة – صافي االصول في بداية الفترة = التغير‬
‫‪ ‬وهذا يلزم تحديد نقطة بداية القياس ونقطة اخرى لنهاية القياس بواقعية والفرق بينهما هو التغير‬
‫الواقعي‪.‬‬
‫‪ ‬في مثال السيارة السابق يمكن ان يحدث تغيرات لها تؤثر على قيمتها وبالتالي يمكن اعادة تقييم تلك‬
‫السيارة في فترة (ت‪ )1+‬لذلك فإن الفرق بين ص ت‪ - 1+‬ص ت = هو التغير ‪ Δ‬الذي يجب على‬
‫المحاسبة ترجمته‪.‬‬
‫‪ ‬المؤيدون لمبدأ التكلفة التاريخية (النموذج الكالسيكي) يرون أنه هو المبدأ الموضوعي الموثوق الثابت‬
‫في القياس المحاسبي‪ ،‬وهو ما يبقي النموذج المحاسبي متماسكا سواء من حيث مبدأ االستمرار أو‬
‫الثبات أو الوحدة المحاسبية أو القياس النقدي‪.‬‬
‫‪ ‬بدأت رياح التغير إلعادة النظر في واقع القياس المحاسبي وليس موضوعيته فهناك دعوة في أوربا عام‬
‫‪ 2005‬وفي السعودية ‪ 2009‬بضرورة االفصاح عن القيم الحالية لبعض أصول الشركات المدرجة في‬
‫سوق المال‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬القياس المحاسبي ‪:‬‬
‫‪ -1 ‬أساس القياس المحاسبي ‪:‬‬
‫‪ ‬يصر مؤيدو مبدأ التكلفة التاريخية (النموذج الكالسيكي) على انه أفضل وسيلة لإلثبات‬
‫وذلك لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬يعتمد على أدلة موضوعية في االثبات‪.‬‬
‫‪ ‬تغيرات االسعار دون عمليات تبادلية ال تغير في قيمة مخزون المنافع المتولدة من االصل‬
‫(أي طاقته االنتاجية)‪.‬‬
‫‪ ‬يتفق مبدأ التكلفة التاريخية مع بعض المبادئ والفروض المحاسبة مثل ‪ :‬االستمراية‪،‬‬
‫الثبات‪ ،‬الوحدة المحاسبية‪ ،‬وحدة القياس النقدي‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر وسيلة مثلى لمتابعة الدليل للمحاسبة ومسار والمراجعة‪.‬‬

‫‪ -1 ‬أساس القياس المحاسبي ‪:‬‬


‫في اآلونة األخيرة أدرك الكثيرون إن القياس المحاسبي يجب ان يكون واقعيا وليس فقط‬
‫موضوعيا وذلك للعيوب الكثيرة التي تشوب استخدام التكلفة التاريخية كأساس للقياس نذكر‬
‫منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم عدالة مقابلة اإليرادات بالمصروفات حيث تتم مقابلة إيرادات بأسعار حديثة‬
‫بمصروفات بأسعار قديمة (تكلفة تاريخية)‪.‬‬
‫ب‪ -‬إن تداخل الفترات المحاسبية يؤدي الي حرمان المالك الحاليين من بعض الدخل لصالح‬
‫مالك مستقبليين بسبب ارتفاع أسعار بعض األصول‪ ،‬فاإلبقاء على قيم األصول بتكلفتها‬
‫التاريخية يؤدي الي تأجيل االعتراف باالرتفاع في أسعارها إلى فترات مالية الحقة عند‬
‫إتمام عملية التبادل‪.‬‬
‫ج‪ -‬إن التشبث بالتكلفة التاريخية يؤدي الي تجاهل قياس األصول غير الملموسة‪.‬‬
‫د‪ -‬باإلضافة الي عدم قدرة القياس المحاسبي على اخذ التغيرات في الوحدات النقدية في‬
‫الحسبان خاصة في االقتصاديات ذات التغيرات الكثيرة في القوة الشرائية للنقد‪.‬‬
‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القياس المحاسبي ‪:‬‬


‫‪ -2‬موضوعية وحياد القياس المحاسبي‬
‫‪Objectivity and impartiality of accounting measurement :‬‬
‫‪ ‬اختلف العلماء في تحديد مفهوم الموضوعية وظهرت ثالث وجهات نظر فيما يتعلق بذلك هي ‪:‬‬
‫‪ )1‬منهم من يرى انه لكي يتصف القياس بالموضوعية يلزم عدم تأثره بالقياس الشخصي وذلك بتوافر‬
‫دليل موضوعي قابل لإلثبات‪.‬‬
‫‪ )2‬ومنهم من يرى أن الموضوعية تتحقق بتوافر إجراءات محددة قابلة للتثبت من قبل اآلخرين بحيث لو‬
‫تم إعادة القياس بنفس تلك اإلجراءات لتحققت نفس النتائج‪.‬‬
‫‪ )3‬بينما يرى البعض ان القياس الموضوعي يتحقق باإلجماع أي باتفاق اكبر مجموعة على نتائجه‪.‬‬
‫‪ ‬هناك تعارضا في القياس المحاسبي بين الموضوعية وواقعية نتائج القياس فكلما تم التمسك‬
‫بالموضوعية كلما فقدنا جزءا من واقعية نتائج القياس‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك يرى البعض انه ال يمكن دوما توافر دليل موضوعي في القياس المحاسبي الن الكثير من العمليات‬
‫المحاسبية تفتقد الي الدليل الموضوعي مثل اإلهالك الذي يعتبر توزيعا تقديريا غير مرتبط بتوافر دليل‬
‫موضوعي‪.‬‬
‫‪ ‬نتيجة لعدم وجود دليل موضوعي ثابت يلجا المحاسبون إلى طرق وفرضيات أخرى مثل توحيد‬
‫اإلجراءات المحاسبية واإللتزام بخائصص المعلومات األساسية (مثل المالءمة‪ ،‬والحياد والعدالة ‪..‬‬
‫الخ)‪.‬‬
‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القياس المحاسبي ‪:‬‬


‫‪ -3‬الاعتراف بالإيراد وتغطية مصروفاته ‪:‬‬
‫‪ ‬من أهم فرضيات قياس الدخل المحاسبي هو تحديد نقطة االعتراف باإليراد ومحاولة إلصاقه (مقابلته‬
‫او تغطيته) بمصروفات انتاجه‪.‬‬
‫‪ ‬هناك مشكلة أزلية في تعريف اإليراد ووقت االعتراف به والتفرقة بينه وبين المكاسب غير العادية‬
‫وغير المتكررة‪ ،‬وكذلك تعريف وتحديد المصروف والتفرقة بينه وبين الخسائر غير العادية وغير‬
‫المتكررة‪ ،‬باإلضافة إلى تغطية تلك اإليرادات بمصروفاتها أو تغطية إيراد محدد بمصروف محدد أي‬
‫مقابلة الجهد المبذول(المصروف) بالمنافع (االيرادات)‪.‬‬
‫‪ ‬يقصد باإليراد هنا االيراد المرتبط بالنشاط الرئيس‪.‬‬
‫الاعتراف بالإيراد ‪: Revenue recognition‬‬
‫‪ ‬لالعتراف باإليراد يفترض توافر شرطين ‪:‬‬
‫‪ ‬االكتساب ‪ :‬ويقصد به اكتمال تولد اإليراد جزئيا او كليا‪.‬‬
‫‪ ‬التحقق ‪ :‬يقصد به إمكانية تحويل (المنافع) األصول غير النقدية الي نقدية أو شبه نقدية‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬القياس المحاسبي ‪:‬‬
‫نقطة الاعتراف بالإيراد‪:‬‬
‫ال يوجد نقطة اعتراف باإليراد متفق عليها بين المحاسبين سوى نقطة البيع (المنشأت‬
‫التجارية)‪ ،‬بينما هناك جدل حول االعتراف باإليراد في المشاريع الصناعية والزراعية‬
‫والمقاوالت والخدمات‪ ،‬والتجارة اإللكترونية‪.‬‬
‫الاسس البديلة للاعتراف بالإيراد في المنشآت غير التجار ية‪:‬‬
‫أساس الاستحقاق الدوري‪:‬‬
‫‪ ‬حيث يتم االعتراف باإليراد دوريا تطبيقا ألساس االستحقاق في حالة وجود عقود مبرمة مع‬
‫المنشأة يتم فيها تبيان كيفية احتساب اإليراد وكيفية تحقيقه‪ ،‬مثل اإليجارات والفوائد الدائنة‬
‫والعموالت‪.‬‬
‫أساس النمو في القيمة‪:‬‬
‫‪ ‬يتم تطبيق هذا االساس في مجال االستثمارات في األسهم لغرض االتجار او المعدة للبيع‬
‫والزراعة والصيد وتربية المواشي عن طريق إعادة تقييمها مع مرور الزمن شريطة توافر‬
‫سوق ذو سعر معين وان يتم تقدير المصروفات الالزمة الكمال نموها بدرجة من الثقة‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القياس المحاسبي ‪:‬‬


‫أساس نسبة الإتمام (تقديري أو احصائي)‪:‬‬
‫‪ ‬حيث يتم االعتراف باإليراد على أساس تقديري حسب نسبة المنفذ من المشروع ويستخدم هذا‬
‫األساس في المشروعات طويلة األجل والعقودات المرتبطة بالتكلفة زائد ربح ثابت ‪.‬‬
‫أساس الإنتاج‪:‬‬
‫‪ ‬حيث يتم االعتراف باإليراد عند اكتمال اغلب أو أهم عمليات اإلنتاج شريطة أن يكون هناك‬
‫سوق نشط لهذا المنتج وبأسعار محددة ال تتأثر بكميات المنتج كما في حالة السلع الثمينة‬
‫كالذهب والفضة وبعض المنتجات الزراعية المحددة السعر والدعم الحكومي وعقود المقاوالت‬
‫المكتملة‪.‬‬
‫اساس تدفق التحصيل النقدي‪:‬‬
‫‪ ‬قد ال يتم االعتراف باإليراد اال من خالل اكتمال عملية التحصيل كالبيع بالتقسيط لعدم القدرة‬
‫على التنبؤ بالتحصيل المستقبلي‪ .‬كذلك يتم االعتراف بجزء من االيراد في انشطة الخدمات عند‬
‫توقيع العقد في حال امكن تقدير تكاليفها بدرجة عالية‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬القياس المحاسبي ‪:‬‬
‫تغطية الإيرادات بمصروفاته‪:‬‬
‫‪ ‬المشكلة األزلية التي تواجه المحاسبون عند قياس الدخل تكمن في تغطية اإليراد بمصروفه‬
‫سواء كان الصاقا او مقابلة أو زمنيا ‪.‬‬
‫‪ ‬لحل هذه المشكلة البد من البحث عن ارتباط علمي بين كل مصروف إيراد‪ ،‬فإذا أريد لمقارنة‬
‫اإليرادات بالمصروفات أن يتم االعتراف بها البد أن تكون عملية اإللصاق بينهما بنسبة‬
‫‪ ، %100‬لكن الحقيقة أن الواقع العلمي غير ذلك مما أدى إلي ظهور ثالث مستويات للتغطية‬
‫هي ‪:‬‬
‫‪ .i‬مصروفات يمكن إلصاقها بنسبة ‪ %100‬مع إيرادات معينة ‪ ،‬مثل تكلفة الخشب المستخدم‬
‫في إنتاج األثاث المنزلي والمكتبي ‪.‬‬
‫‪ .ii‬مصروفات ال يمكن إلصاقها لكن يمكن مقابلتها باإليرادات مثل المصرفات الصناعية غير‬
‫المباشرة مثل راتب مدير المصنع ‪ ،‬والمقابلة هي حل علمي للتقرب من مستوى اإللصاق ‪.‬‬
‫‪ .iii‬بعض المصروفات ال يمكن إلصاقها أو مقابلتها حيث ال يمكن ربطها باإليراد مثل‬
‫المصروفات العمومية فهي مصروفات زمنية تحمل على السنة التي تم فيها الصرف ‪.‬‬

‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬
‫‪Period‬حاسبي ‪:‬‬
‫‪:Accounting‬‬ ‫القياس الم‬ ‫ثالثا ً ‪:‬‬
‫الدور ية‬ ‫‪-4‬‬
‫أفضل أسلوب لقياس نتائج الوحدة هو قياس الفرق بين صافي أصولها عند نشأتها وبين صافي‬ ‫‪‬‬
‫تلك األصول عند تصفيتها‪.‬‬
‫أدت حاجة المستفيدين للمعلومات المحاسبية بشكل أسرع إلى عدم االنتظار حتى التصفية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وعليه تم تقسيم حياة المنشأة إلى فترات دورية متساوية‪ ،‬كانت سنتان ثم سنة ثم نصف سنة ثم‬
‫ربع سنة‪ ،‬وقد تصل إلى أسبوع أو يوم‪ ،‬وقد تصبح آنيه‪.‬‬
‫لذلك فإن اهيمة هذا الفرض يكمن في توفير المعلومات لمستخدمي القوائم المالية التخاذ‬ ‫‪‬‬
‫القرارات في األجل القصير ولوال هذا الفرض لكان االنتظار حتى نهاية عمر المنشأة للحصول‬
‫على تلك المعلومات‬
‫هذا التقسيم الدوري سبب مشاكل‪ ،‬فكلما قصرت المدة زادت عشوائية نتائج القياس المحاسبي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والعكس صحيح‪ .‬حيث أن تقسيم حياة المنشأة الي فترات يؤدي الي استخدام سياسة التوزيع‬
‫لقياس الكثير من العمليات المحاسبية‪ ،‬أي تجزئة الكثير من العالقات بين عناصر القوائم المالية‬
‫فمعظم قيم األصول الثابتة على سبيل المثال ال تحمل بالكامل لفترة مالية واحدة وإنما تجزأ لفترات‬
‫مالية متتالية‪ ،‬لذلك فان معظم أرقام القوائم المالية عبارة تقديرات والنتيجة النهائية لن تظهر إال‬
‫عند التصفية‪( .‬مثال توزيع أقساط االهالك‪ ،‬مصاريف التأسيس‪ ،‬المصروفات وااليرادات‬
‫المستحقة‪)....‬‬

‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬
‫حاسبي‪: :‬‬ ‫القياس الم‬
‫‪Consistency‬‬ ‫ثالثا ً ‪:‬‬
‫الثبات‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ ‬تتعدد أساليب القياس لألحداث المالية وتتباين نتائجها طبقا للسياسة المحاسبية المختارة‪.‬‬
‫‪ ‬تتطلب المعايير الثبات على السياسة المحاسبية بين فترة وأخرى لتحقيق العدالة والمقارنة بين‬
‫نتائج الفترات طوليا (التسلسالت الزمنية لنفس المنشأة ) أو عرضيا داخل المنشأة أو الصناعة‬
‫أو السوق ككل‪.‬‬
‫‪ ‬يجب العرض واإلفصاح عن أي تعديالت في السياسة المحاسبية تحدث إجباريا أو اختياريا‪ ،‬وبيان‬
‫سبب ذلك التعديل وأثره على القوائم المالية‪.‬‬

‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬
‫ثالثا ً ‪ :‬القياس المحاسبي ‪:‬‬
‫‪ -6‬القابلية للمقارنة ‪: Comparability‬‬
‫وتتم المقارنة على مستويين ‪:‬‬
‫المقارنة الطولية‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ ‬يقوم التحليل الطولي للبيانات (السالسل الزمنية) بدراسة بيانات محاسبية خالل مدد مالية‬
‫متتالية‪ ،‬ينتج من ذلك اتجاهات يمكن من خاللها التنبؤ بتلك البيانات في المستقبل‪.‬‬
‫ب‪ -‬المقارنة العرضية‪:‬‬
‫‪ ‬يقوم التحليل العرضي بدراسة عناصر الوحدة المحاسبية مع بعضها أو مقارنة بمثيالتها‬
‫في الصناعة أو السوق ككل‪.‬‬
‫‪ ‬صمام أمان المقارنة الطولية أو التحليل الطولي يعتمد على افتراض ثبات السياسة‬
‫المحاسبية من فترة إلى أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬صمام أمان المقارنة العرضية أو التحليل العرضي يعتمد على توحيد او تجانس أساليب‬
‫القياس‪ ،‬سواءا لالقتصاد ككل أو للصناعة ذاتها‪ ،‬وهذا ما تدعو إليه المعايير المحاسبية‪.‬‬

‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬
‫رابعا ً‪ :‬العرض والافصاح‪:‬‬

‫‪ .1‬الخصائص الأساسية للمعلومات المحاسبية‪:‬‬


‫هي تلك الخصائص الرئيسة التي يجب أن تتسم بها المعلومات المحاسبية لتكون مفيدة‬
‫لمتخذي القرارات االقتصادية ‪.‬‬
‫تخضع تلك الخصائص الي ميزان مقارنة تكلفة إنتاجها مع منافعها‪ ،‬فقد تمتاز المعلومة‬
‫بجميع الخصائص الجيدة لكن تكلفة إنتاجها ال تالئم المنفعة منها‪ ،‬كما أنها تخضع ايضا‬
‫لميزان األهمية النسبية الذي يعني مدى أهمية المعلومة لمتخذ القرار‪.‬‬
‫فيما يلي أهم الخصائص األساسية للمعلومات المحاسبية‪:‬‬
‫الملائمة ‪:Relevance‬‬
‫تعني وجود ارتباط منطقي بين المعلومات كمدخالت لقرارات المستفيد منها وبين القرار‬
‫موضوع الدراسة‪ ،‬أي بمعنى قدرة المعلومات على إحداث تغيير في اتجاه القرار أو تأكيد‬
‫أو نفي توقعات نتائج محددة مسبقا‪.‬‬
‫القدرة على التنبؤ ‪: Predictability‬‬
‫يعني ذلك أن تؤدي المعلومات المحاسبية الي تحسين قدرة متخذ القرار على التنبؤ‬
‫بالنتائج المتوقعة في المستقبل او تعزيز أو تصحيح توقعاته الحالية وتقليل احتمال خطر‬
‫اتخاذ تلك القرارات‪.‬‬

‫رابعا ً‪ :‬العرض والافصاح‪:‬‬


‫‪ .1‬الخصائص الأساسية للمعلومات المحاسبية‪:‬‬
‫المعلومات الارتدادية‪: Feedback :‬‬
‫يقصد بها مساعدة مستخدم المعلومات في تقييم مدى صحة توقعاته السابقة وبالتالي‬
‫تقييم نتائج القرارات االقتصادية الفعلية التي بنيت على هذه التوقعات ‪.‬‬
‫التوقيت الملائم ‪: Timelines‬‬
‫أي وصول المعلومات إلى مستخدميها في حينها‪ ،‬فإذا لم تتوافر المعلومات وقت الحاجة‬
‫إليها فلن يكون لها تأثير على القرار ‪ ،‬لكن على الرغم من ذلك يعاب على هذه الخاصية‬
‫انه كلما قلت المدة الزمنية إلنتاج المعلومة كلما زادت معه عشوائية القياس المحاسبي‬
‫التي توصل الي تلك المعلومة فالسرعة دوما يكون على حساب الدقة‪.‬‬
‫درجة الثقة ‪:Reliability‬‬
‫وتعني أمانة المعلومات المحاسبية وإمكانية االعتماد عليها‪ ،‬أي ان تكون خالية من‬
‫األخطاء المتعمدة وغير منحازة او متأثرة بسلوك منتجي المعلومة وان تعكس بعدالة‬
‫الغرض منها‪.‬‬
‫رابعا ً‪ :‬العرض والافصاح‪:‬‬
‫‪ .1‬الخصائص الأساسية للمعلومات المحاسبية‪:‬‬
‫التحقق والتثبت من المعلومات ‪:‬‬
‫تعني في المفهوم المحاسبي توفر شرط الموضوعية في أي قياس علمي‪ ،‬بعني أن النتائج‬
‫التي يتوصل إليها شخص معين باستخدام طرق قياس محددة يستطيع أن يتوصل إليها آخر‬
‫مستقل اذا ما استخدام نفس طرق القياس الذي استخدمه األول‪.‬‬
‫حياد المعلومة ‪:‬‬
‫وهذا يعني عدم تأثر إجراءات إنتاجها بتوجه محدد مسبقا أي عدم تأثر سلوك منتجها‬
‫(االمحاسب) بتوجه أو اتجاه محدد في المعلومات المحاسبية (المدير مثال)‬
‫القدرة على التعبير الامين‪:‬‬
‫يقصد بهذه الخاصية افتراض االمانة عند ترجمة الظواهر التي تعبر عنها المعلومة واال‬
‫فقدت المعلومة أهميتها وفائدتها للمستفيد‪.‬‬
‫لكن إثبات النتيجة بتكرار احتسابها من شخص آخر مستقل ال يعني التأكد صحة تلك‬
‫المعلومات وإنما التأكد من موضوعية أسلوب التثبت لذلك هناك من يرى أن إثبات‬
‫المعلومة في المحاسبة ال تتم إال بتوافر دليل راسخ يثبتها ‪.‬‬
‫‪.iii‬يجب ان تقدم دون حذف ‪ ،‬أو انتقاء لمصلحة فئة أو قرار معين‪.‬‬

‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬
‫رابعا ً‪ :‬العرض والافصاح‪:‬‬
‫‪ -2‬الإفصاح الكافي والمفيد ‪:‬‬
‫‪ ‬يقصد باإلفصاح بشكل عام نشر المعلومات بأي وسيلة من وسائل االتصال‪.‬‬
‫‪ ‬يتضمن اإلفصاح مرسل ورسالة ومرسل إليه‪ ،‬ويقتضي اإلفصاح االهتمام بالرسالة‬
‫والمرسل إليه‪ ،‬وقد تفاوتت اآلراء حول تحديد محتوى الرسالة وإيجاد تحديد دقيق‬
‫للمستفيد‪.‬‬
‫‪ ‬هناك تساؤالت حول حجم ونوع المعلومات التي يجب اإلفصاح عنها‪ ،‬أو ال يمكن‬
‫االفصاح عنها (لسريتها مثال)‪ ،‬وهل المستفيد نوع واحد أو أكثر برغبات مختلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬ظهرت نظريات محاسبية تناقش هذا الجانب منها نظرية السوق الكفء والنظرية‬
‫اإليجابية ونظرية التملك (يجب أن يوجه اإلفصاح للمالك بالدرجة األولى)‪.‬‬

‫رابعا ً‪ :‬العرض والافصاح‪:‬‬


‫‪ -2‬الإفصاح الكافي والمفيد ‪:‬‬
‫وفيما يلي شرح للنظر يات الفرعية لنظر ية التملك‪:‬‬
‫‪ .i‬نظر ية المل كية ‪ :‬وفقا لهذه النظرية فان القياس واإلفصاح المحاسبي يُركز على حاجات‬
‫المستفيد األساسي وهو المالك الحالي أو المنتظر الذي يهتم بصافي األصول (األصول ‪-‬‬
‫الخصوم) ‪ ،‬أي يُركز اإلفصاح على قائمة المركز المالي أما العناصر األخرى فهي خارج‬
‫إطار المعادلة وتمثل حقوقا للغير لذلك فان اإلفصاح عنها يأتي مراحل ادني ‪.‬‬
‫‪ .ii‬نظر ية الوحدة المحاسبية ‪ :‬وفقا لهذه النظرية يُركز اإلفصاح على حقوق الممولين (مالك‬
‫ودائنين) وليس فقط المالك الن أصول الوحدة مملوكة لجميع مالكي مصادر تمويلها ‪ .‬وبما‬
‫أن الدخل يشارك فيه جميع الممولين وبهذا فان تركيز اإلفصاح يكون على تفاصيل قائمة‬
‫الدخل ‪.‬‬
‫‪ .iii‬نظر ية حقوق المل كية الصافية ‪ :‬يركز اإلفصاح هنا فقط على المساهمين العاديين أي أن يتم‬
‫استثناء حملة األسهم الممتازة ‪(.‬حقوق الملكية الصافية (للمساهمين العاديية)=األصول‪-‬‬
‫الخصوم‪-‬حقوق الملكية الممتازة)‬
‫‪ .iv‬نظر ية المنشأة ‪ :‬التركيز هنا ليس على حقوق المالك أو مالكي مصادر التمويل بل يتجه‬
‫لجميع أفراد المجتمع لكون المنشأة نشأت اساسا لخدمة المجتمع ‪.‬‬
‫‪ .v‬نظر ية الموارد المالية ‪ :‬يهتم اإلفصاح هنا بمدى كفاءة اإلدارة في استخدام األصول (الموارد‬
‫المالية)‪.‬‬
‫رابعا ً‪ :‬العرض والافصاح‪:‬‬

‫‪ -2‬الإفصاح الكافي والمفيد ‪:‬‬


‫تحديد كمية ونوع المعلومات المراد الإفصاح عنها ‪:‬‬
‫أثار مشكلة تحديد كمية ونوعية المعلومات الواجبة اإلفصاح عنها جدل كبير مما أدى ذلك الي‬
‫تعدد أنواع اإلفصاح التي نلخصها في اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الإفصاح العادل ‪ :Fair Disclosure‬يقصد به معاملة كافة األطراف المهتمة باإلفصاح‬
‫المحاسبي بالتساوي وبالعدل المجرد ‪ ،‬إال أن هذه الفكرة نظرية فقط يستحيل تطبيقها في ارض‬
‫الواقع لصعوبة تحديد مقياس محدد للعدل المجرد لتعدد المستفيدين وتعدد سلوكياتهم ونماذج‬
‫القرارات التي يتخذونها‪.‬‬
‫‪ -2‬الإفصاح الكامل ‪ : Full Disclosure‬يقصد به اإلفصاح عن كافة المعلومات المؤثرة‬
‫على مالية الوحدة المحاسبية وان ال يتدخل المشرع او المطبق في تحديد كمية ونوعية تلك‬
‫المعلومات ‪ ،‬على الرغم من بساطة هذا النوع اال انه يعاب عليه انها مضللة لبعض المستفيدين‬
‫لعدم قدرتهم على فرز وتحديد المعلومات التي يحتاجونها ‪ ،‬باإلضافة الي ممانعة اإلدارة‬
‫والمالك احيانا في اإلفصاح عن معلومات تفيد منافسيهم ‪.‬‬

‫‪ -2‬الإفصاح الكافي والمفيد ‪:‬‬


‫تحديد كمية ونوع المعلومات المراد اإلفصاح عنها ‪:‬‬
‫‪-3‬الإفصاح الكافي ‪ : Adequate disclosure‬يقصد به الحد األدنى من المعلومات‬
‫التي يجب إظهارها بالتقارير المالية من قبل المشرع ويلزم بتطبيقها وهذا هو النوع‬
‫الذي استقر عليه اإلفصاح علميا ومهنيا‪.‬‬
‫‪ -4‬الإفصاح الأمثل ‪ :Optimum disclosure‬يعني تحديد مستوى اإلفصاح الذي‬
‫من خالله يخدم كافة األطراف بما ال يضر بالوحدة المحاسبية ‪ ،‬وهذا النوع يصعب‬
‫تطبيقه عمليا لصعوبة تحديد النقطة التي تتالقى فيها مصالح كافة األطراف بعدالة تامة‬
‫‪.‬‬
‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬

‫رابعا ً‪ :‬العرض والافصاح‪:‬‬


‫‪ .3‬خصوصية الصناعة ‪:Industry privacy‬‬
‫‪ ‬يقصد به الخروج عن اسس ونظريات القياس واإلفصاح المحاسبي المتعارف عليها في‬
‫بعض القطاعات االقتصادية ذات الطبيعة الخاصة الحتوائها على احداث مالية ال تتكرر‬
‫في القطاعات االخرى‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيقا لهذا القيد فقد طورت بعض الهيئات ما يعرف بالمعايير المحاسبية الخاصة فعلى‬
‫سبيل المثال اصدرت مؤسسة النقد العربي السعودي معايير محاسبية خاصة بالقياس‬
‫والعرض واإلفصاح العام للبنوك التجارية بالمملكة‪.‬‬
‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬

‫رابعا ً‪ :‬العرض والافصاح‪:‬‬


‫‪ .4‬الاهمية النسبية ‪: Materiality‬‬
‫‪ ‬تحديد أهمية العنصر فكرة عملية وليست علمية‪ ،‬مبنية على اعتبار التكلفة والعائد‬
‫وعلى اعتبار كمي ونوعي أو مزيج منهما‪.‬‬
‫المشرع يحدد الحدود الدنيا لألهمية النسبية (مثال ‪ %10‬مقارنة بعنصر أو مجموعة‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫عناصر أخرى مهمة) ويترك لالجتهاد الشخصي ما دون ذلك‪ ،‬ويلزم اإلفصاح عن تلك‬
‫التفاصيل‪.‬‬
‫‪ ‬مازالت األهمية النسبية غير محددة المعالم نظرا ألن القياس المحاسبي مبني على‬
‫فرضيات وليس قياس علمي‪.‬‬
‫• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ ‪:‬‬

‫البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي‬

‫العرض‬ ‫القياس المحاسبي‬ ‫آلية التطبيق‬ ‫المدخلات‬


‫والإفصاح‬

‫أن يتم إيصال نتائج القياس‬ ‫يتم القياس من خالل‬ ‫يتم التطبيق‬ ‫تهتم المحاسبة‬
‫بأسلوب مفهوم ومالئم‬ ‫تحديد أساس القياس‬ ‫باستخدام وحدة‬ ‫بقياس مدخالت‬
‫وبشكل كاف مع مراعاة‬ ‫بموضوعية وحياد‬ ‫قياس نقدي وتحت‬ ‫تتمثل في أحداث‬
‫خصوصية الصناعة‬ ‫ومقابلة كل إيراد‬ ‫مالية لوحدة‬
‫قاعدة القيد المزدوج‬
‫واألهمية النسبية ومخاطر‬ ‫بمصروفه في مدة محددة‬ ‫محاسبية مستمرة‬
‫وأساس االستحقاق‬
‫عدم التأكد‬ ‫وبثبات لمقارنة نتائجه‬

‫‪ -1‬حدث مالي‬
‫‪ -13‬الخصائص األساسية للمعلومات‬ ‫‪ -7‬تحديد أساس القياس (التكلفة)‬ ‫‪ -4‬وحدة القياس‬
‫‪ -5‬القيد المزدوج‬
‫‪ -2‬الوحدة المحاسبية‬
‫‪ -14‬اإلفصاح الكافي المفيد‬ ‫‪ -8‬الموضوعية والحياد‬ ‫‪ -3‬االستمرارية‬
‫‪ -15‬خصوصية الصناعة‬ ‫‪ -9‬االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات‬ ‫‪ -6‬أساس االستحقاق‬
‫‪ -16‬األهمية النسبية‬ ‫‪ -10‬الدورية‬
‫‪ -17‬مخاطر عدم التأكد‬ ‫‪ -11‬الثبات‬
‫‪ -12‬القابلية للمقارنة‬

‫رابعا ً‪ :‬العرض والافصاح‪:‬‬


‫‪ .5‬مخاطر عدم التأكد ‪: Risks of uncertainty‬‬
‫‪ ‬ال يمكن معرفة العوامل المؤثرة على نشاطات الوحدة إال من خالل الماضي والحاضر‪،‬‬
‫فما ثبت ماضيا أو حاضرا يفترض أن يستمر في المستقبل‪ ،‬وهنا تظهر صعوبة تحديد‬
‫المخاطر المستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬ظهر في المحاسبة مفهوم التحفظ أو الحيطة والحذر‪ ،‬ويقصد به‪:‬‬
‫‪( ‬عدم احتساب أحداث محتملة لم تقع فعال تتعلق باإليرادات أو المكاسب‪ ،‬والعمل بشكل‬
‫عاجل على احتساب المصروفات والخسائر المحتملة)‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك تعد الوحدة احتياطيات متعددة لتجنب حاالت عدم التأكد‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن استبدال فكرة الحرص )‪ (Prudence‬محل فكرة الحيطة والحذر‪.‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺳﺎدس‬
‫ﺗﻧظﯾم إﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر واﻧﺗﺷﺎرھﺎ ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‬

‫ﻣﻘدﻣﺔ‪:‬‬

‫§ ﻣﻌﺎﯾ‪ &%‬اﻟ)*ﺎﺳ‪,‬ﺔ ﻫﻲ ﻣ‪1)0‬ﻋﺔ ﻣ‪ 3‬اﻹﺻ‪6‬اارت ﺷ‪,‬ﻪ اﻟ&ﺳ)‪%‬ﺔ ﻟ;*‪6‬ﯾ‪&< 6‬ق‬


‫اﻟﻘ‪%‬ﺎس واﻹﻓ‪B‬ﺎح واﻟﻌ&ض اﻟ)*ﺎﺳ‪,‬ﻲ‪.‬‬
‫§ ﺗﻌ;‪ &,‬إﺻ‪6‬ار ﻣﻌﺎﯾ‪ &%‬اﻟ)*ﺎﺳ‪%,‬ﺔ ﻣ‪ 3‬أﻫ‪ I‬ﻣا&ﺣﻞ ﺗ‪1L‬ر اﻟﻔ‪ O&N‬اﻟ)*ﺎﺳ‪,‬ﻲ‪.‬‬
‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬
‫اوﻻً‪ :‬اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ‪:‬‬

‫ﺑدأ إﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺑﺎﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﻧﺗﺻف اﻟﺛﻼﺛﯾﻧﺎت ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻌﺷرﯾن‬ ‫§‬
‫وﻣرت ﺑﺗﻐﯾرات ﺟذرﯾﺔ ﺗﻣﺎﺷﯾﺎ ً ﻣﻊ اﻟﻧﻣو واﻻﻧﻛﻣﺎش اﻻﻗﺗﺻﺎدي‪ ،‬ﺣﯾث ﺧﺿﻌت ﺑﻌﺿﮭﺎ‬
‫ﻟﻺﻟﻐﺎء ﻟﻛوﻧﮭﺎ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺣﺎﻻت ﻓﻲ ظرف زﻣﻧﻲ ﻣﺣدد أو ﻟﺗﻌﺎرض اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬
‫ﺗم ﺗﺻﻧﯾف اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﺣﺳب درﺟﺔ اﻹﻟزام إﻟﻰ أرﺑﻊ ﻣﺟﻣوﻋﺎت ﻛﺎﻵﺗﻲ ‪:‬‬ ‫§‬
‫اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﺗﺷﻣل‪:‬‬ ‫§‬
‫‪q‬ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ) ‪FASB Standards=The Financial‬‬
‫‪(Accounting Standards Board‬‬
‫‪q‬ﺗﻔﺳﯾرات ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ )‪(FASB Interpretations‬‬
‫‪q‬وﻣﺎ ﺗﺑﻘﻰ ﻣن ﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺻﺎدرة ﻣن ﻣﺟﻠس ﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ) ‪APB‬‬
‫=‪ (Accounting Principles Board‬وﻋددھﺎ ‪ 31‬رأﯾﺎ ً‬
‫‪q‬وﻛذﻟك ﻣﺎ ﺗﺑﻘﻰ ﻣن ﻧﺷرات أﺑﺣﺎث اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ) ‪= Accounting Research‬‬
‫‪ ، (Bulletin = ARB‬وھذه اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﺗﻣﺛل اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷﻛﺛر اﻟزاﻣﺎ ً ‪.‬‬
‫ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ اﻻﺻدارات اﻻﻗوى اﻟزاﻣﺎ ً ﺗﺷﻣل ‪:‬‬ ‫§‬
‫)‪(FASB Standards + FASB Interpretations + APB + ARB‬‬

‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬


‫ا و ﻻً ‪ :‬ا ﻟ و ﻻ ﯾ ﺎ ت ا ﻟ ﻣ ﺗ ﺣ د ة ا ﻷ ﻣ ر ﯾ ﻛ ﯾ ﺔ ‪:‬‬

‫§ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ :‬وھﻲ اﻗل اﻟزاﻣﺎ ً ﻣن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ وﺗﺷﻣل‪:‬‬


‫‪q‬اﻟﻧﺷرات اﻟﻔﻧﯾﺔ ﻟﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ )‪(FASB Techinical Bulletins – FTB‬‬
‫‪q‬واﻹرﺷﺎدات اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻣراﺟﻌﺔ وﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺻﻧﺎﻋﺔ ﻣﺣددة ) ‪Industry Audit and Accounting‬‬
‫‪ (Guides - IAAG‬اﻟﺻﺎدرة ﻋن ﻣﻌﮭد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن اﻷﻣرﯾﻛﻲ )‪(AICPA‬‬
‫‪q‬وﻧﺷرات ﺗﺣدﯾد اﻟﻣوﻗف )‪ (Statement of Positions - SOPS‬اﻟﺻﺎدرة ﻣن ﻧﻔس اﻟﻣﻌﮭد‪.‬‬
‫)‪(FTB + IAAG + SOPS‬‬ ‫§ ھذه اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﺗﺷﻣل‪:‬‬

‫§ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ‪ :‬وھﻲ اﻗل اﻟزاﻣﺎ ً ﻣن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ وﺗﺷﻣل ‪:‬‬


‫‪q‬ﺑﻌض اﻻﻣور اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟطﺎرﺋﺔ )‪(Eitf‬‬
‫‪q‬وﻧﺷرات اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ )‪ (AC SEC‬اﻟﺗﻲ ﺗﺻدر ﺑﺎﻟﺗﻌﺎون ﺑﯾن ﻣﻌﮭد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾن اﻻﻣرﯾﻛﻲ‬
‫وھﯾﺋﺔ ﺗداول اﻻوراق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ )‪.(SEC‬‬
‫§ ھذه اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﺗﺷﻣل ‪(Eitf + AC SEC) :‬‬

‫§ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ‪ :‬ھذه اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻗل اﻟزاﻣﺎ ً ﻣن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ وﺗﺷﻣل ‪:‬‬
‫‪q‬ﺗﻔﺳﯾرات ﻣﻌﮭد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾن اﻻﻣرﯾﻛﻲ واﻻﺳﺋﻠﺔ وإﺟﺎﺑﺎﺗﮭﺎ ﻟﻠﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن ﻣن اﻟﻣﮭﻧﯾﯾن واﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫‪q‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻣﺗﻌﺎرف ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ ﺻﻧﺎﻋﺔ ﻣﺣددة‪.‬‬
‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬
‫اوﻻً‪ :‬اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ‪:‬‬
‫اﻟﺗطور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﺑﻧﺎء اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﻣﺟﻠس ﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ )‪:Accounting Principles Board (APB‬‬

‫§ ﺗﺄﺳس ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ 1959‬ﻣﻠﺣﻘﺎ ً ﺑﮫ ﻗﺳم ﻟﻸﺑﺣﺎث اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ‪.‬‬


‫§ ﯾﮭدف اﻟﻲ ﺗطوﯾر ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ وﺗوﺛﯾﻘﮭﺎ وﺳد ﻓﺟوة اﻟﺧﻼف ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻘﯾﺎس واﻟﻌرض واﻹﻓﺻﺎح ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ وﺑﺣث اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟدة‪.‬‬
‫§ ﯾﺗﻛون ﻋﺿوﯾﺗﮫ ﻣن ‪ 20 – 18‬ﻋﺿوا ً ﻏﯾر ﻣﺗﻔرغ ﯾﻣﺛﻠون ﻣﻛﺎﺗب اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺣﻛوﻣﺔ‬
‫واﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص واﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﯾن‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﯾﺗم ﺗﻌﯾﯾن ﻣدﯾر ﻣﺗﻔرغ ﻟﻸﺑﺣﺎث ﻣﻊ ﺟﮭﺎز ﺑﺣﺛﻲ ﻣﺗﻛﺎﻣل‪.‬‬
‫§ ﯾﺗم ﺗﻣوﯾﻠﮫ ﻣن ﺧﻼل ﻣﻛﺎﺗب اﻟﻣراﺟﻌﺔ واﻟﺣﻛوﻣﺔ‪.‬‬
‫§ اﻣﺗد ﻋﻣر ھذا اﻟﻣﺟﻠس ‪ 14‬ﻋﺎﻣﺎ ً ﻣن )‪1973 – 1959‬م( أﻧﺟز ﻣن ﺧﻼﻟﮫ اﻻﺗﻲ ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اﻟدراﺳﺎت اﻟﺑﺣﺛﯾﺔ‪ :‬اﺻدر اﻟﻣﺟﻠس ‪ 15‬دراﺳﺔ ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﺗﺳﻣﻰ )‪ (ARS‬ﺷﻣﻠت ﺗﺣﻠﯾﻼً ﻟواﻗﻊ اﻟﻘﯾﺎس‬
‫اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻧﻌﻛس أﺛرھﺎ ﻋﻠﻰ ﺗطور اﻟﻔﻛر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اﻵراء اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ‪ :‬اﺻدر اﻟﻣﺟﻠس ‪ 31‬رأﯾﺎ ً ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺎ ﺳﻣﯾت ﺑﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ وﻗد ﻋدﻟت ﺑﻌد ذﻟك‬
‫ً‬
‫اﻟﺑﻌض ﻣن ھذه اﻵراء و أﻟﻐﻲ اﻟﺑﻌض اﻻﺧر ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣﺟﻠس او ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ‬
‫)‪) .(FASB‬ص‪ 216‬ﻣن اﻟﻛﺗﺎب(‬
‫ج‪ -‬اﻟﻧﺷرات اﻟرﺳﻣﯾﺔ‪ :‬اﺻدر اﻟﻣﺟﻠس أرﺑﻌﺔ ﺑﯾﺎﻧﺎت ﺗﺳﻣﻰ )‪ (APB Statements‬ﺗﻣﺛل اﻟﺧطوة‬
‫اﻟرﺳﻣﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﻹﻋداد ﻣرﺟﻌﯾﺔ ﻹﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر‪.‬‬

‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬


‫ا و ﻻً ‪ :‬ا ﻟ و ﻻ ﯾ ﺎ ت ا ﻟ ﻣ ﺗ ﺣ د ة ا ﻷ ﻣ ر ﯾ ﻛ ﯾ ﺔ ‪:‬‬
‫اﻟﺗطور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﺑﻧﺎء اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﻣﺟﻠس ﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ )‪:ACCOUNTING PRINCIPLES BOARD (APB‬‬

‫§ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺟﻠس ﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻋدة اﻧﺗﻘﺎدات ﻣن اﻟﺟﮭﺎت ذات اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣﺗﻌﺎرﺿﺔ‬
‫واﻷﻛﺎدﯾﻣﯾون وﻟﻌﺑت اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ او ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑذوي اﻟﻧﻔوذ اﻟﻣﺎﻟﻲ دورا ً ﻓﻲ اﻹطﺎﺣﺔ ﺑﮫ‪.‬‬
‫§ ﻣن اھم اﺳﺎب اﻧﮭﯾﺎر ھذا اﻟﻣﺟﻠس ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ﺳﺎد اﻋﺗﻘﺎد ﺑﺳﯾطرة ﻣﻛﺎﺗب اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺛﻣﺎﻧﻲ اﻟﻛﺑرى )‪ (The Big Eight‬اﻟﻣﻧﺣﺎزة‬
‫ﻟﮭﯾﺋﺔ ﺗداول اﻷوراق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ )‪ (SEC‬ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﻠس‪.‬‬
‫ب‪-‬إھﻣﺎل دور اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن ﻣن اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﻋدم اﺧذ آراﺋﮭم ﻓﻲ إﺻداراﺗﮫ‪.‬‬
‫ج‪-‬اﻟﺗﻧﺎﻗض ﻓﻲ اﻵراء وﺗﻌﺎرﺿﮭﺎ ﺑﺷﻛل ﺟذري‪.‬‬
‫د‪ -‬إھﻣﺎل دور اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﯾن واﻟﺑﺎﺣﺛﯾن واﻟﺗﻔرغ ﺑﺷﻛل أﺳﺎﺳﻲ ﻹﯾﺟﺎد ﻣﺧﺎرج ﻋﻣﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫ه‪ -‬زﯾﺎدة ﺧﯾﺎرات اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ارﺿﺎءا ً ﻷﺻﺣﺎب اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬
‫و‪ -‬اﻟوﻗوع ﻓﻲ ﻓﺦ ﺑﺣث اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣﻌﻘدة ﻛﺎﻟﻌﻘود واﻟﺿراﺋب وﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻐﺎز‬
‫واﻟﺑﺗرول واﻟﺑﺣث واﻟﺗطوﯾر واﻻﻧدﻣﺎج‪.‬‬
‫ز‪ -‬ﻋدم ﺗطﺑﯾق اﻹﺟراءات اﻟﻣﺣددة ﻓﻲ ﻧظﺎﻣﮫ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﺑﺷﻛل دﻗﯾق وﺗﻔﺻﯾﻠﮭﺎ وإھﻣﺎﻟﮭﺎ‬
‫اﺣﯾﺎﻧﺎ ً‪.‬‬
‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬
‫ا و ﻻً ‪ :‬ا ﻟ و ﻻ ﯾ ﺎ ت ا ﻟ ﻣ ﺗ ﺣ د ة ا ﻷ ﻣ ر ﯾ ﻛ ﯾ ﺔ ‪:‬‬
‫اﻟﺗطور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﺑﻧﺎء اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ‪:‬‬
‫‪ -2‬ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ ‪:FASB‬‬

‫أوﻻ‪ -‬ﻧﺷﺄة ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ ‪FASB‬‬


‫§ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻼﻧﺗﻘﺎدات اﻟﻣﺗزاﯾدة ﻟﻣﺟﻠس ﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻋﯾن ﻣﺟﻠس إدارة ﻣﻌﮭد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن‬
‫اﻷﻣرﯾﻛﻲ ﺳﻧﺔ )‪ (1971‬ﻟﺟﻧﺗﯾن ھﻣﺎ ﻟﺟﻧﺔ )‪ (Wheat‬ﻧﺳﺑﺔ إﻟﻰ اﺳم رﺋﯾﺳﮭﺎ )‪ (Francis Wheat‬ھدﻓﮭﺎ‬
‫دراﺳﺔ اﻟﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺟب ﺑﮭﺎ وﺿﻊ ﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬وﻟﺟﻧﺔ )‪ (Trueblood‬ﻧﺳﺑﺔ إﻟﻰ اﺳم رﺋﯾﺳﮭﺎ‬
‫)‪ (Robert Trueblood‬وطﻠب ﻣﻧﮭﺎ ﺗﺣدﯾد أھداف اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪.‬‬
‫§ أﺻدرت ﻟﺟﻧﺔ )‪ (Wheat‬ﺗﻘرﯾرھﺎ ﺳﻧﺔ )‪ (1972‬ﺑﺗوﺻﯾﺔ ﻹﻟﻐﺎء ﻣﺟﻠس ﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻗﺗراح ھﯾﺋﺔ‬
‫ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻋن اﻟﻣﮭﻧﺔ ﺗﺳﻣﻰ ھﯾﺋﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫§ ﺗم إﻗرار اﻟﺗوﺻﯾﺔ وﺗﺄﺳﺳت اﻟﮭﯾﺋﺔ ﻓﻲ ‪1973/ 7/ 1‬م ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻣﺈﻟﯨﺎ وﺗﻧظﯾﻣﯾﺎ ﻋن ﻣﻌﮭد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن‬
‫اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن اﻷﻣرﯾﻛﻲ ‪.‬‬
‫§ أﺳﺳت اﻟﮭﯾﺋﺔ ﻓور ﺗﺄﺳﯾﺳﮭﺎ ﻣﺟﻠﺳﯾن اﺣدھﻣﺎ ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ )‪ (FASB‬ھدﻓﮫ‬
‫اﻷﺳﺎﺳﻲ إﺻدار وﺗطوﯾر ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬واﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣﺟﻠس اﺳﺗﺷﺎري ﻷﺑﺣﺎث‬
‫اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‪.‬‬
‫§ ﯾدار ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ )‪ (FASB‬ﺑواﺳطﺔ ‪ 7‬أﻋﺿﺎء ﻣﺗﻔرﻏﯾن ﻋن اﻟﮭﯾﺋﺔ واﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﯾن‪.‬‬

‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬


‫ا و ﻻً ‪ :‬ا ﻟ و ﻻ ﯾ ﺎ ت ا ﻟ ﻣ ﺗ ﺣ د ة ا ﻷ ﻣ ر ﯾ ﻛ ﯾ ﺔ ‪:‬‬
‫اﻟﺗطور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﺑﻧﺎء اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ‪:‬‬
‫‪ -2‬ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ ‪:FASB‬‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ -‬ﻣﺻﺎدر ﻗوة ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ ‪ FASB‬وﺗﺄﺛﯾره ﻋﻠﻰ اﻋداد اﻟﻘواﺋم‬
‫اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‬
‫ﯾﺳﺗﻣد ھذا اﻟﻣﺟﻠس ﻗوﺗﮫ وﺗﺄﺛﯾره ﻋﻠﻰ اﻋداد اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻣرﯾﻛﺎ ﻣن اﻻﺗﻲ‪:‬‬
‫أ‪ .‬إﺳﺗﻘﻺﻟﯾﺔ اﻟﻣﺟﻠس ‪:‬‬
‫§ اﻟﻣﺟﻠس ﻣﺳﺗﻘل ﻣﺎدﯾﺎ ً وﻣﮭﻧﯾﺎ ً ﻋن ﻣﻌﮭد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن اﻻﻣرﯾﻛﻲ اﻻﻣر اﻟذي ﺟﻌﻠﮫ‬
‫اﻗل ﻋرﺿﺔ ﻟﺿﻐوط اﺻﺣﺎب اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ ‪.‬‬

‫ب‪ .‬زﯾﺎدة ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻟﻣﺟﻠس‪ :‬ان ﻗوة وإﻟزاﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺗﻲ ﯾﺻدرھﺎ اﻟﻣﺟﻠس ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺻﺎدر ﻋدة اھﻣﮭﺎ‪:‬‬
‫‪ ü‬ﻗواﻋد اﻟﺳﻠوك اﻟﻣﮭﻧﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﻠزم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن ﺑﺿرورة اﻻﻟﺗزام ﺑﻣﻌﺎﯾﯾر‬
‫اﻟﻣﺟﻠس ‪.‬‬
‫‪ ü‬ﻣﺟﺎﻟس اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻟزﻣت اﻋﺿﺎءھﺎ ﺑﺿرورة اﻻﻟﺗزام ﺑﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ ü‬اﻟزﻣت ھﯾﺋﺔ ﺗداول اﻻوراق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻣﺳﺟﻠﺔ ﺑﺿرورة اﻋداد ﻗواﺋﻣﮭﺎ اﺳﺗﻧﺎدً‬
‫ﻋﻠ ﻰ ﺗ ﻠ ك ا ﻟ ﻣ ﻌ ﺎ ﯾ ﯾ ر ‪.‬‬
‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬
‫ا و ﻻً ‪ :‬ا ﻟ و ﻻ ﯾ ﺎ ت ا ﻟ ﻣ ﺗ ﺣ د ة ا ﻷ ﻣ ر ﯾ ﻛ ﯾ ﺔ ‪:‬‬
‫اﻟﺗطور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﺑﻧﺎء اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ‪:‬‬
‫‪ -2‬ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ ‪:FASB‬‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ -‬ﻣﺻﺎدر ﻗوة ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ ‪ FASB‬وﺗﺄﺛﯾره ﻋﻠﻰ اﻋداد اﻟﻘواﺋم‬
‫اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‬
‫ج‪ .‬ﺗﺣدﯾث أﺳﻠوب إﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر‪:‬‬
‫§ ﺗوﺻﻠت ھﯾﺋﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ إﻟﻰ أن ﻗوة اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺗﻛﻣن ﻓﻲ ﻣﺷﺎرﻛﺔ ﺟﻣﯾﻊ ﻗطﺎﻋﺎت‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن ﻓﻲ ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻣراﺣل إﺻدار اﻟﻣﻌﯾﺎر ﻟذﻟك ﺣرص ﻋﻠﻰ ﺗﺣدﯾث إﺟراءات‬
‫إﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺑﺣﯾث ﺗﺷﻣل‪:‬‬
‫‪ (1‬اﻟﺗﻘﯾﯾم اﻟﻣﺑدﺋﻲ ﻟﻠﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣطروﺣﺔ وھل ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻣﻌﯾﺎر ﺟدﯾد او ﺗﻌدﯾل ﻣﻌﯾﺎر‬
‫ﻗ ﺎﺋم ‪.‬‬
‫‪ (2‬إﻋداد ﻣذﻛرة اﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ وﻋرﺿﮭﺎ ﻟﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن واﺧذ أراﺋﮭم‪.‬‬
‫‪ (3‬إﻋداد ﻣﺳودة ﻣﺷروع اﻟﻣﻌﯾﺎر وﻣﻧﺎﻗﺷﺗﮭﺎ ﻣرة أﺧرى‪.‬‬
‫‪ (4‬ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﻣﻌﯾﺎر ﺑﺷﻛل ﻋﻠﻧﻲ ﻓﻲ أﻛﺛر ﻣن وﻻﯾﺔ وﯾدﻋﻰ ﻟﻼﺟﺗﻣﺎع ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﮭﻧﯾﯾن‪.‬‬
‫‪ (5‬ﺛم اﺧﯾرا ً إﺻدار اﻟﻣﻌﯾﺎر ﻓﻲ ﺻورﺗﮫ اﻟﻧﮭﺎﺋﯾﺔ‪.‬‬
‫د‪ .‬إﻧﺷﺎء ﻟﺟﻧﺔ ﻟﻠﺣﺎﻻت اﻟطﺎرﺋﺔ‪:‬‬
‫§ أﺳس اﻟﻣﺟﻠس ﻟﺟﻧﺔ ﻟﻠﺗﺻدي ﻟﻠﺣﺎﻻت اﻟطﺎرﺋﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟدة اﻟﺗﻲ ﺗﺗطﻠب ﻣﻌﺎﻟﺟﺎت ﺳرﯾﻌﺔ‬
‫ﺑﻐرض إﺻدار رأي ﻣﮭﻧﻲ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺗﮭﺎ وﺗﻛون اﻗل إﻟزاﻣﯾﺔ ﻣن اﻟﻣﻌﯾﺎر ﻧﻔﺳﮫ‪.‬‬

‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬


‫ا و ﻻً ‪ :‬ا ﻟ و ﻻ ﯾ ﺎ ت ا ﻟ ﻣ ﺗ ﺣ د ة ا ﻷ ﻣ ر ﯾ ﻛ ﯾ ﺔ ‪:‬‬
‫اﻟﺗطور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﺑﻧﺎء اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ‪:‬‬
‫‪ -2‬ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ ‪:FASB‬‬

‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ -‬إﺻدارات اﻟﻣﺟﻠس ‪:‬‬


‫أ‪ .‬ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ )‪:(Sfas‬‬
‫§ اﺻدر اﻟﻣﺟﻠس ﺣوإﻟﻰ ‪ 163‬ﻣﻌﯾﺎرا ً ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻣوﺿوﻋﺎت ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻣﺗﻌددة ﺗﺗﻌﻠق ﺑﺗﺣدﯾد أﺳﺈﻟﯨب‬
‫اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح‪ ،‬وﺑﻌض ھذه اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺗﻠﻐﻲ ﺑﻌﺿﺎ ً ﻣﻣﺎ ﺳﺑق اﺻداره او ﺗﻌدﯾﻼ ﻟﺑﻌض ﻓﻘراﺗﮫ‪.‬‬
‫)ص‪ 222‬ﺑﺎﻟﻛﺗﺎب(‬
‫ب‪ .‬ﻧﺷرات ﻣﻔﺎھﯾم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ )‪:(Sfac‬‬
‫§ ﺗﺗﻌﻠق ھذه اﻟﻧﺷرات ﺑﺗﺣدﯾد اﻹطﺎر اﻟﻔﻛري ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣﺛل ‪ :‬اﻷھداف اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‬
‫اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ‪ ،‬ﺧﺻﺎﺋص اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ‪ ،‬ﺗﻌرﯾف ﻋﻧﺎﺻر اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ‪ ،‬وﻣﻔﺎھﯾم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‬
‫ﻟﻠﻘﯾﺎس واﻟﻌرض واﻹﻓﺻﺎح‪.‬‬
‫راﺑﻌﺎ‪ -‬اﻻﻧﺗﻘﺎدات اﻟﻣوﺟﮭﺔ ﻟﻠﻣﺟﻠس‪:‬‬
‫واﺟﮫ اﻟﻣﺟﻠس ﻛﺛﯾرا ً ﻣن اﻻﻧﺗﻘﺎدات أھﻣﮭﺎ‪:‬‬
‫‪ ü‬ﻋدم اﺳﺗطﺎﻋﺗﮫ دﻋم ﻓﻛرة اﻟدﺧل اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﺣﯾث ﻣﺎ زال ﻗﯾﺎس اﻟدﺧل ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ أﺳﺈﻟﯨب‬
‫ﻛﻼﺳﯾﻛﯾﺔ‪).‬ﻻ ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ أﺳﻠوب ﻋﻠﻣﻲ دﻗﯾق وﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ أﺳﻠوب اﻟﺗﻘرﯾب(‬
‫‪ ü‬ﺗﺷﺑﺛﮫ ﺑﻔﻛرة اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﻛﺄﺳﺎس ﻟﻠﻘﯾﺎس‪.‬‬
‫ﺗﻄﻮر ﺗﻨﻈﯿﻢ اﺻﺪار اﻟﻤﻌﺎﯾﯿﺮ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪:‬‬
‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ً ‪ :‬ﺑﺮﯾﻄﺎﻧﯿﺎ ‪:‬‬
‫§اﻟﺳﻣﺔ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﺗطوﯾر ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻓﻲ ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ﺗﻛﻣن ﻓﻲ اﻧﮭﺎ ﺧرﺟت ﻣن رﺣم اﻟﻣﮭﻧﺔ وذﻟك‬
‫اﺳﺗﻧﺎدا ً ﻋﻠﻰ ﺗطورات ﻧظﺎم اﻟﺷرﻛﺎت ﻣﻧذ ﺻدوره ﻋﺎم ‪1844‬م‪.‬‬
‫§ﺗﻌﺎﻗﺑت ﻋدة ھﯾﺋﺎت ﻟﺗﻌﻧﻰ ﺑﺈﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ﻧﺗﺎوﻟﮭﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ -1‬ﻣﻌﮭد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن ﻓﻲ اﻧﺟﻠﺗرا ووﯾﻠز)‪: (ICAEW‬‬


‫§ ﺗم اﻧﺷﺎؤه ﻓﻲ ﻣﺎﯾو ‪1880‬م وﻋدل ﻧظﺎﻣﮫ ﻋﺎم ‪1948‬م ﻟﯾﻛون اﻟﺟﮭﺎز اﻟوﺣﯾد اﻟذي ﯾﻧظم ﻣﮭﻧﺔ‬
‫اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﻓﻲ ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟوﻗت‪.‬‬
‫§ ﯾﺿم ‪ 6‬ھﯾﺋﺎت ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﻣدن ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺔ ﻣﺗﻌددة‪.‬‬
‫§ ﯾدار ﺑواﺳطﺔ ﻣﺟﻠس ﻣن اﻟﻣﺗطوﻋﯾن ﻏﯾر اﻟﻣﺗﻔرﻏﯾن وﻋدة ﻟﺟﺎن ﻓﻧﯾﺔ وﺟﮭﺎز اداري ﺑرﺋﺎﺳﺔ اﻣﯾن‬
‫ﻋﺎم ﻣﺗﻔرغ ﻟﻠﻘﯾﺎم ﺑﺎﻷﻋﻣﺎل اﻟﯾوﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫§ ﺗﻧﺣﺻر ﻣﮭﺎﻣﮫ ﻓﻲ اﻻھﺗﻣﺎم اﻟﻣﺑﺎﺷر ﺑﺎﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل‬
‫اﻟﺣرص ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗدرﯾب اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ‪.‬‬
‫§ ﺑذل اﻟﻣﻌﮭد ﺟﮭدا ً ﻛﺑﯾرا ً ﻓﻲ إﺻدار ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻟﻠﻘﯾﺎس واﻟﻌرض واﻹﻓﺻﺎح ﻓﻲ‬
‫ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ﻣن ﺧﻼل ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ )‪ (Asc‬اﻟذي اﻧﺷﺊ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1971‬واﺳﺗﻣرت ﺣﺗﻰ ﻧﮭﺎﯾﺔ‬
‫اﻟﺛﻣﺎﻧﯾﻧﯾﺎت ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻣﺎﺿﻲ‪.‬‬
‫ً‬
‫§ اﺻدرت ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ )‪ 25 (Asc‬ﻣﻌﯾﺎرا ﺗﺳﺗﻣد اﻟزاﻣﯾﺗﮭﺎ ﻣن ﻗﺎﻧون اﻟﺷرﻛﺎت وﻣواﻓﻘﺔ‬
‫ﺟﮭﺎت ﻣﺗﻌددة وأﻟﻐﯾت وﻋدﻟت اﻟﻛﺛﯾر ﻣن ﺗﻠك اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر وﻟم ﯾﺗﺑق ﻣﻧﮭﺎ اﻻ ‪ 10‬ﻣﻌﺎﯾﯾر ﺗﺳﻣﻰ ‪.Ssap‬‬
‫)ص ‪ 225‬ﻣن اﻟﻛﺗﺎب(‬

‫ﺗﻄﻮر ﺗﻨﻈﯿﻢ اﺻﺪار اﻟﻤﻌﺎﯾﯿﺮ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪:‬‬


‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ً ‪ :‬ﺑﺮﯾﻄﺎﻧﯿﺎ ‪:‬‬
‫‪ -2‬ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻌﺎﯾﯿﺮ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ) ‪: (ASB‬‬

‫§ ﺗم ﺗﻌدﯾل ﻧظﺎم اﻟﺷرﻛﺎت ﻓﻲ ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪1985‬م ﻟﯾﻧﺷﺊ ﻣﺟﻠﺳﺎ ً ﻣﺳﺗﻘﻼً ﻹﺻدار ﻣﻌﺎﯾﯾر‬
‫اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺳﻣﻲ ﺑﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‪.‬‬
‫§ اﺣﺗل ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻣﮭﺎم ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪1990‬م ﻟﯾﻛون اﻟﺟﮭﺔ اﻟرﺳﻣﯾﺔ‬
‫اﻟوﺣﯾدة اﻟﻣﻧوط ﺑﮭﺎ اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻟﯾﺗم ﺗطﺑﯾﻘﮭﺎ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺷرﻛﺎت ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن ﺣﺟﻣﮭﺎ‬
‫وﻧﺷﺎطﮭﺎ‪.‬‬
‫§ ﺗﺻدر ﻗرارات اﻟﻣﺟﻠس ﺑﺷﻛل ﻧﮭﺎﺋﻲ ﺑﺄﻏﻠﺑﯾﺔ ﺳﺑﻌﺔ ﻋﺷرة ﻣن أﻋﺿﺎﺋﮫ دون اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻋﺗﻣﺎدھﺎ‬
‫ﻣن أي ﺟﮭﺔ اﺧرى‪.‬‬
‫أوﻻ‪ -‬ﺧطوات إﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾر ﺑﺎﻟﻣﺟﻠس ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ (1‬ﯾﻘر اﻟﻣﺟﻠس ﻣوﺿوع اﻟﻣﻌﯾﺎر ﺑﻧﺎءا ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻠﯾﻠﮫ ﻟﺣﺎﺟﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺛم ﯾﺗم ﺗﻌﯾﯾن ﻣدﯾر ﻟﻠﻣﺷروع‬
‫ﻣن اﻟﻣﮭﻧﯾﯾن ﺣﯾث ﯾﺗوﻟﻰ ﻣﻊ ﻣوظﻔﻲ اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻣﯾق ﻓﻲ اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ وﺗﺣدﯾد ﺧﯾﺎرات‬
‫اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ‪.‬‬
‫‪ (2‬ﺗﺗم دراﺳﺔ ﺗﻠك اﻟﺧﯾﺎرات ﻣن ﺧﻼل ﻣﻧﺎظرة ﻋﻠﻧﯾﺔ ﺗﺗﯾﺢ ﻟﻠﻣﮭﻧﯾﯾن اﻟﺗﻌﻠﯾق اﻟﺷﻔﮭﻲ واﻟرﺳﻣﻲ ﻟﺗﻠك‬
‫اﻟﺧﯾﺎرات ‪.‬‬
‫‪ (3‬ﯾﺗوﻟﻰ اﻟﻣﺟﻠس إﺻدار ﻣﺷروع اﻟﻣﻌﯾﺎر وﯾﺗم ﺗوزﯾﻌﮫ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾق ﻋﻠﯾﮫ ﻣن اﻷﻓراد واﻟﺟﮭﺎت ذات‬
‫اﻟﺻﻠﺔ ‪.‬‬
‫‪ (4‬ﺗﺟﻣﻊ ﺗﻠك اﻟﺗﻌﻠﯾﻘﺎت وﯾرد ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻣن ﻗﺑل ﻣدﯾر اﻟﻣﺷروع ‪.‬‬
‫‪ (5‬ﯾﺗم إﺻدار اﻟﻣﻌﯾﺎر ﻓﻲ ﺻورﺗﮫ اﻟﻧﮭﺎﺋﯾﺔ وﯾﺣدد ﺗﺎرﯾﺦ ﺗطﺑﯾﻘﮫ‪.‬‬
‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎ ً ‪ :‬ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ‪:‬‬
‫‪ -2‬ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ )‪: (ASB‬‬

‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ -‬إﺻدارات اﻟﻣﺟﻠس ‪:‬‬


‫‪ 27 ü‬ﻣﻌﯾﺎرا ً ﺷﻣﻠت ﻣﻌﺎﻟﺟﺎت ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻣﺗﻌددة )‪) .(FAS‬ص‪ 227‬ﻣن‬
‫اﻟﻛﺗﺎب(‬
‫‪ ü‬ﻋددا ً ﻣن اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺷرﻛﺎت ذات اﻟﺣﺟم اﻟﺻﻐﯾر )‪.(FRSSE‬‬
‫‪ ü‬ﻣﻌﺎﯾﯾر ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻛل ﺻﻧﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺣدة )‪.(SORP‬‬
‫‪ ü‬اﻹطﺎر اﻟﻔﻛري ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﻧﮭﺎﯾﺔ ﻋﺎم ‪1999‬م )‪.(SOP‬‬
‫§ وﻓﻘﺎ ً ﻟﻣﺎ ﺗﻘدم ﺗﻛون اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻓﻲ ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ً ﻛﺎﻻﺗﻲ‪:‬‬
‫‪SSAB + FAS + FRSSE + SORP + SOP‬‬
‫‪ SSAB‬ھﻲ اﻟﻌﺷرة ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺗﺑﻘﯾﺔ ﻣن ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺑرﯾطﺎﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬


‫ﺛﺎﻟﺛﺎ ً‪ :‬ﻛﻧدا‪:‬‬

‫ﺗﻌد اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻛﻧدﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن)‪ (Cica‬اﻟﻛﯾﺎن اﻟﻣﮭﻧﻲ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن ﻓﻲ ﻛﻧدا‪ ،‬وھﻲ اﻟﺟﮭﺔ‬ ‫§‬
‫اﻟوﺣﯾدة اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻋن وﺿﻊ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﺑﻣﺷﺎرﻛﺔ ھﯾﺋﺎت وﻟﺟﺎن ﻓﻧﯾﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ‪.‬‬
‫ﺟل اﻋﺿﺎﺋﮭﺎ ﻣن اﻟﻣﺗطوﻋﯾن‪.‬‬ ‫§‬
‫ﺗﺻدر ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺗﺣت اﺳم )‪.(Statement of Principles) (SOP‬‬ ‫§‬
‫ﺗﺳﺗﻣد ﺗﻠك اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻗوﺗﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺗطﺑﯾق ﻣن ﺧﻼل اﻻﺷﺎرة اﻟﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻻﻧظﻣﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻛﻣرﺟﻊ اﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻘﯾﺎس‬ ‫§‬
‫واﻟﻌرض واﻹﻓﺻﺎح اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ‪.‬‬
‫ﯾﺗم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣن ﺧﻼل اﺟراءات ﻣﺷﺎﺑﮭﺔ ﻟﺗك اﻟﺗﻲ ﺗﺟرى ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻻﻣرﯾﻛﯾﺔ وﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ً‪.‬‬ ‫§‬
‫ﯾﺗم ﻋﻣل ھﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن اﻟﻛﻧدﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻠﺟﺎن اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪:‬‬ ‫§‬
‫§ ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ )‪ :(ACSB‬ﻹﻋداد اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻟﻠوﺣدات اﻟﮭﺎدﻓﺔ ﻟﻠرﺑﺢ ﻣﺗﻼﺋﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟﯾﺔ‬
‫واﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻛﻧدي‪.‬‬
‫§ ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣراﺟﻌﺔ )‪ :(ASB‬ﻹﺻدار ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣراﺟﻌﺔ‪.‬‬
‫§ ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﺟﮭﺎت ﻏﯾر اﻟﮭﺎدﻓﺔ ﻟﻠرﺑﺢ )‪ :(PSAB‬ﺑﮭدف اﻟرﻓﻊ ﻣن ﻣﺳﺗوى اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‬
‫ﻟﻠﺟﮭﺎت ﻏﯾر اﻟرﺑﺣﯾﺔ وإﻋداد ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻟﻠرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑﺎﻷﺧص اﻟﺟﮭﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺣﻠﻲ‬
‫واﻟﻔﯾدراﻟﻲ‪.‬‬
‫§ ﻣﺟﻠس ﺗطوﯾر اﻟﻣﮭﻧﺔ )‪ :(ASOC‬ﻟﻣراﺟﻌﺔ اداء ھﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن اﻟﻛﻧدﯾﺔ ورﺑطﮭﺎ ﺑﺎﻟﮭﯾﺋﺎت‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬
‫راﺑﻌﺎ ً‪ :‬اﺳﺗراﻟﯾﺎ ً‪:‬‬

‫§ ﻣن ﻣؤﺳﺳﻲ ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ وﻟﮭﺎ ﻓﺿل اﻟﺳﺑق ﻓﻲ ﺗﻧظﯾم ﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‪.‬‬
‫§ ﺑدأت ﻓﻲ اﻋداد ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﺷﻛل ﻣﻘﻧن ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1985‬م‪ ،‬ﻣن ﺧﻼل اﺻدار اﺟراءات اﻋداد‬
‫ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺗﺣت اﺷراف ﻣﻌﮭد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن اﻻﺳﺗراﻟﻲ وﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻻﺳﺗراﻟﯾﺔ‬
‫وﻣﺟﻠس ﻣراﺟﻌﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺗﻲ اﺻدرت ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﻧﺷرات اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ )‪.(ASRB‬‬
‫§ ﻓﻲ ‪ 1991‬ﺗم ﺗﻛوﯾن ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻻﺳﺗراﻟﻲ )‪ (AASB‬اﻟذي اﺻدر ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‬
‫وﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻘﯾﺎس واﻟﻌرض واﻹﻓﺻﺎح ﻟﺗطﺑق ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟوﺣدات اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﺳﺗراﻟﯾﺎ‪.‬‬
‫§ ﻓﻲ ‪1999‬م اﺻدرت اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻻﺳﺗراﻟﯾﺔ ﻗﺎﻧوﻧﺎ ً ﻋدﻟت ﻣن ھﯾﻛﻠﺔ اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺑدءا ً ﻣن‬
‫‪2000‬م ﺑﺈﻧﺷﺎء ﻣﺟﻠس اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ )‪ (FRC‬ﻟﯾﺗوﻟﻰ اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر وﯾﻘوم ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر‬
‫اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﺎﻟﻣﮭﺎم اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ ﻹﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر‪.‬‬
‫§ ﻣن ﻣﮭﺎم ﻣﺟﻠس اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ )‪ (FRC‬ﻛذﻟك ﺗﺄﻣﯾن اﻟدﻋم اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‬
‫ودراﺳﺔ ﻣﻼﺋﻣﺔ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺑﺎﺳﺗراﻟﯾﺎ ﻣﻊ اﻟﺗطورات اﻟدوﻟﯾﺔ وﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ‪.‬‬
‫§ ﯾﻌد ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻻﺳﺗراﻟﻲ )‪ (AASB‬ﻣن اﻧﺷط ﻣﺟﺎﻟس اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺎ وﯾدار‬
‫ﺑواﺳطﺔ ‪ 13‬ﻋﺿوا ً ﻏﯾر ﻣﺗﻔرﻏﯾن و ‪ 3‬ﻣراﻗﺑﯾن‪.‬‬
‫§ اﺻدر ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻻﺳﺗراﻟﻲ )‪ (AASB‬ﺣﺗﻰ ﻋﺎم ‪ 2000‬اﻛﺛر ﻣن ‪ 47‬ﻣﻌﯾﺎرا ً‬
‫ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺎ ً‪.‬‬

‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬


‫ﺧﺎﻣﺳﺎ ً‪ :‬اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ‪:‬‬

‫§ ﻣن ﺧﻼل ﺗﻛﺗل ﻣﮭﻧﻲ ﻣن ﻋﺷر دول ﺑدأ اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ اﻋداد ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻟﻠﻘﯾﺎس واﻟﻌرض واﻹﻓﺻﺎح‬
‫ﻹﻋداد اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ دول اﻟﻌﺎم‪.‬‬
‫§ ﻧﺗﺞ ﻋن ھذا اﻟﺗﻛﺗل اﻧﺷﺎء ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﻠﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﻋﺎم ‪1973‬م‪.‬‬
‫ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ‬
‫§ ﺿﻣت ﻋﺿوﯾﺔ اﻟﻠﺟﻧﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ھﻲ اﻋﺿﺎء ﻓﻲ اﻻﺗﺣﺎد اﻟدوﻟﻲ‬
‫ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن‪.‬‬
‫§ ﺗﻌﺗﺑر ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ھﯾﺋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﺗﮭدف إﻟﻰ ﺗوﺣﯾد اﻟﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﺣول اﻟﻌﺎﻟم وﻗد ﺧطت ﺧطوات ﻣﮭﻣﺔ ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺟﺎل ﻣن ﺧﻼل اﺻدار ‪ 41‬ﻣﻌﯾﺎرا ً‬
‫ﻟﻘﯾﺎس ﺟﻣﯾﻊ ﻋﻧﺎﺻر اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وأﺳﻠوب ﻋرﺿﮭﺎ واﻹﻓﺻﺎح ﻋﻧﮭﺎ‪.‬‬
‫§ ﺗﻠﻘت اﻟﻠﺟﻧﺔ إﻧﺗﻘﺎدأ ﻻذﻋﺎ ً ﻣن ﻋدة دول ﻻﻋﺗﻘﺎدھﺎ ان ﻣﻌﺎﯾﯾرھﺎ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﯾﺗم اﻋدادھﺎ ﺑﺎﻟﺗواﻓق ﺑﯾن دول‬
‫ﻣﺣددة دون اﺧذھﺎ ﻓﻲ اﻻﻋﺗﺑﺎر اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ )‪(IASB‬‬
‫§ ادى ذﻟك إﻟﻰ اﻋﺎدة ھﯾﻛﻠﺔ اﻟﻠﺟﻧﺔ وإﻧﺷﺎء ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ )‪ (IASB‬ﻛﺟﮭﺔ‬
‫ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻏﯾر ھﺎدﻓﺔ ﻟﻠرﺑﺢ ﯾﻘﻊ ﻣرﻛزھﺎ اﻟرﺋﯾس ﻓﻲ ﻟﻧدن‪.‬‬
‫§ ﯾدار اﻟﻣﺟﻠس ﻣن ‪ 9‬اﻋﺿﺎء ﻣﺣﺗرﻓﯾن ﯾﺗم اﻧﺗﺧﺎﺑﮭم ﻣن ﻗﺑل اﻟدول اﻻﻋﺿﺎء‪ ،‬ﻛﻣﺎ ان ﻟﻠﻣﺟﻠس‬
‫ﻣﺟﻠس اﻣﻧﺎء ﻣن ‪ 19‬ﻋﺿوا ً ﯾﺗوﻟﻰ ﺗوﻓﯾر اﻟﺗﻣوﯾل ﻟﻠﻣﺟﻠس واﻹﺷراف ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻧﺷطﺗﮫ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬
‫إﻟﻰ ﻟﺟﻧﺔ اﺳﺗﺷﺎرﯾﺔ ﻟﺗﻘدﯾم اﻟﺧدﻣﺎت اﻻﺳﺗﺷﺎرﯾﺔ‪.‬‬
‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬
‫ﺧﺎﻣﺳﺎ ً‪ :‬اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ‪:‬‬

‫اﻧﺟﺎزات ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ )‪:(IASB‬‬


‫‪ -1‬اﻋﺗﻣد اﻟﻣﺟﻠس ﺟﻣﯾﻊ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﺻﺎدرة ﻋن ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر‬
‫اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ وﯾﻌﻣل اﻟﻣﺟﻠس ﻋﻠﻰ ﺗﻌدﯾل ﺑﻌض ﻣﺣﺗوﯾﺎﺗﮭﺎ ﻟﺗﺗﻼﺋم ﻣﻊ اﻟﺗطور‬
‫اﻻﻗﺗﺻﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﯾﺻدر اﻟﻣﺟﻠس ﺣﺈﻟﯨﺎ ً ﻣﻌﺎﯾﯾر ﺗﺳﻣﻰ ‪International Financial ) IFRS‬‬
‫‪.(Reporting Standards‬‬
‫‪ -3‬اﺻدرت اﻻطﺎر اﻟﻧظري ﻹﻋداد وﻋرض اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪.‬‬
‫§ ﺑدأت ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﺿﻌﯾف وﻟم ﺗﻠق ﻗﺑوﻻً ﻣن ﻗﺑل دول اﻟﻌﺎﻟم‬
‫ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات اﻻوﻟﻰ ﻣن ﻋﻣرھﺎ ﺑﺳﺑب ﺗﺷﻛك اﻟﻣﮭﻧﯾﯾن ﺣول اﻟﻌﺎﻟم ﺑﺄھﻣﯾﺗﮭﺎ‬
‫وﻗدرﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻻﺣداث اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫§ ﻓﻲ اﻻوﻧﺔ اﻻﺧﯾرة وﺟدت ﻗﺑوﻻً ﻟدى اﻟﻛﺛﯾر ﻣن دول اﻟﻌﺎم وذﻟك ﻟﻸﺳﺑﺎب اﻟﺗﺈﻟﯨﺔ‪:‬‬
‫‪ -1‬اﻧﺗﺷﺎر ﻓﻠﺳﻔﺔ اﻟﻌوﻟﻣﺔ واﺗﺳﺎع ﻧﺷﺎط اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻣﺗﻌددة اﻟﺟﻧﺳﯾﺎت ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﺗطﻠب اﺳواق اﻟﻣﺎل اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻋﺗﻣﺎد اﻟﺷرﻛﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻋداد ﻗواﺋﻣﮭﺎ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻛﺷرط اﺳﺎﺳﻲ ﻟﺗﺳﺟﯾل اﺳﮭﻣﮭﺎ‪.‬‬

‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬


‫ﺳﺎدﺳﺎ ً‪ :‬ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ )‪:(AAOII‬‬

‫‪v‬ھﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ‬


‫§ ﻧﺷﺄة وأھداف اﻟﮭﯾﺋﺔ‪:‬‬
‫ﺗﺄﺳﺳت ھﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻛﮭﯾﺋﺔ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻏﯾر‬
‫ھﺎدﻓﺔ ﻟﻠرﺑﺢ ﻓﻲ اﻟﺑﺣرﯾن ﻓﻲ ﻓﺑراﯾر ﻋﺎم ‪1990‬م ﺑﻣوﺟب ﻣذﻛرة اﺗﻔﺎق ﺑﯾن‬
‫ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫§ﺗﮭدف إﻟﻰ إﻋداد ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ واﻷﺣﻛﺎم اﻟﺷرﻋﯾﺔ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ‬
‫اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫§ﯾﺗﻛون اﻻﻋﺿﺎء اﻻﺳﺎﺳﯾون ﻟﻠﮭﯾﺋﺔ ﻣن‪ :‬اﻟﺑﻧك اﻻﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺗﻧﻣﯾﺔ – دار اﻟﻣﺎل‬
‫اﻻﺳﻼﻣﻲ – ﺷرﻛﺔ اﻟراﺟﺣﻲ اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎر – ﻣﺟﻣوﻋﺔ دﻟﺔ اﻟﺑرﻛﺔ – دار‬
‫اﻟﺗﻣوﯾل اﻟﻛوﯾﺗﻲ – ﺷرﻛﺔ اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﻣﺎﻟﯾزﯾﺔ‪.‬‬
‫§ﺑﻠﻎ اﻻﻋﺿﺎء اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن ﻓﻲ اﻟﮭﯾﺋﺔ ‪ 115‬ﻋﺿوا ً ﻣن ‪ 27‬دوﻟﺔ‪.‬‬
‫§ﺗدار اﻟﮭﯾﺋﺔ ﺑواﺳطﺔ ﻣﺟﻠس اﻣﻧﺎء ﻣن ‪ 15‬ﻋﺿوا ً ﯾﺗم اﻧﺗﺧﺎﺑﮭم ﻣن اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‬
‫§ﯾﺗوﻟﻰ ﻣﺟﻠس اﻻﻣﻧﺎء اﻟدﻋم اﻟﻣﺎﻟﻲ وﺗﻌﯾﯾن اﻋﺿﺎء ﻣﺟﻠس اﻻدارة ﻣن ‪ 15‬ﻋﺿوا ً‬
‫ﻏﯾر ﻣﺗﻔرﻏﯾن ﻟﻣدة ‪ 4‬ﺳﻧوات وﯾﺗﺑﻊ ﻟﻣﺟﻠس اﻻﻣﻧﺎء ﻣﺟﻠس ﻟﻸﺣﻛﺎم اﻟﺷرﻋﯾﺔ‬
‫ﻹﺻدار اﻟﻔﺗﺎوى اﻟﺷرﻋﯾﺔ ﻟﻸدوات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬
‫ﺳﺎدﺳﺎ ً‪ :‬ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ )‪:(AAOII‬‬

‫§ اﻧﺟﺎزات اﻟﮭﯾﺋﺔ ‪:‬‬


‫‪ -1‬إرﺳﺎء اﻟﻔﻛر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻷﺣداث اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠوﺳﺎﺋط اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ وأﺳﻠوب‬
‫ﻋرﺿﮭﺎ واﻹﻓﺻﺎح ﻋﻧﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ -2‬أﺻدرت ﻋدد ﻣن ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﻓﻲ ﺷﻛل ﻧﺷرات ﺗﺳﻣﻰ )‪(FAS‬‬
‫‪ Financial Accounting Statements And Standards‬وھﻲ ﻏﯾر ﻣﻠزﻣﺔ‬
‫ﻟﻠﺑﻧوك واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗﻌد اﻟﻣرﺷد اﻟوﺣﯾد ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‬
‫اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ -3‬اﺻدرت اﻻطﺎر اﻟﻧظري ﻟﺗﺣدﯾد اھداف اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﻣﻔﺎھﯾﻣﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك‬
‫واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬


‫ﺳﺎﺑﻌﺎ ً‪ :‬ﺗﻧظﯾم اﻟﻣﮭﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ‪:‬‬

‫§ ﺷﮭدت ﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻌودﯾﺔ وﻣن ﺛم ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺗﻘدﻣﺎ ً ﻣﻠﺣوظﺎ ً ﺧﻼل‬
‫اﻟﺧﻣس واﻟﻌﺷرﯾن ﺳﻧﺔ اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ ﺳواء ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗدرﯾب او ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻣﮭﻧﺔ او ﺗﻧظﯾﻣﮭﺎ‪.‬‬
‫§ ﺗﻌد اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺷرق اﻻوﺳط اﻟﺗﻲ ﺑدأت ﺗﻘﻧﯾن ﻗواﻋد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ان اﺧﺗﺑﺎر‬
‫اﻟزﻣﺎﻟﺔ ﻓﯾﮭﺎ ﯾﺿﺎھﻲ ﻣﺛﯾﻼﺗﮫ ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ‪.‬‬
‫§ اﻟﺟﮭﺎت اﻟرﺳﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺎن ﻟﮭﺎ دور ﻓﻲ ﺗﻧظﯾم اﻟﻣﮭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ‪:‬‬
‫‪ -1‬وزارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ‪:‬‬
‫§ ﻟﮭﺎ دورا ً ﻣﮭﻣﺎ ً ﻓﻲ ﺗطوﯾر اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﺣﻛوﻣﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻻﺷراف اﻟﻣﺑﺎﺷر ﻋﻠﻰ اﻋداد‬
‫اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ واﻻﺷراف ﻋﻠﻰ ﺻرف ﺑﻧودھﺎ واﺻدار اﻟﻣﻧﺷور اﻟدوري اﻟذي ﯾﺣدد ﻣﻌﺎﯾﯾر‬
‫واﺟراءات اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻹﻋداد اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﺧﺗﺎﻣﯾﺔ ﻟﻛل وزارة وﻣﺻﻠﺣﺔ وﻛذا اﻻﻋداد اﻟﺣﺳﺎب اﻟﺧﺗﺎﻣﻲ‬
‫ﻟﻠدوﻟﺔ ‪.‬‬
‫§ ﻛﺎﻧت اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻋن اﻟﺗرﺧﯾص ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن وﻗد اﺻدرت اول ﺗرﺧﯾص ﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻣﮭﻧﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻌﺎم ‪1377‬ه )‪1957‬م( وﻣن ﺛم اﺻدرت ﺳﺑﻌﺔ ﺗراﺧﯾص ﻗﺑل اﻧﺗﻘﺎل اﻟﻣﮭﻣﺔ إﻟﻰ وزارة اﻟﺗﺟﺎرة‪.‬‬
‫§ ﺗﺗﺑﻊ ﻟﻠوزارة ﻋدة ﻣﺻﺎﻟﺢ ادت ﺑﻌﺿﮭﺎ دورا ً ﻣﮭﻣﺎ ً ﻓﻲ ارﺳﺎء ﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻣﺛل‪:‬‬
‫‪ q‬ﺻﻧدوق اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺻﻧﺎﻋﻲ‪:‬‬
‫§ درب اﻟﺷﺑﺎب اﻟﺳﻌودي ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف ﻓروع اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‪.‬‬
‫ً‬
‫§ أﻟزم اﻟﻣﺻﺎﻧﻊ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻋداد ﻗواﺋﻣﮭﺎ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﻧﺎءا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎرف ﻋﻠﯾﮭﺎ‪.‬‬
‫§ زود اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﺑﻌدد ﻣن اﻟﻛوادر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ‪.‬‬
‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬
‫ﺳﺎﺑﻌﺎ ً‪ :‬ﺗﻧظﯾم اﻟﻣﮭﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ‪:‬‬

‫‪ q‬ﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟزﻛﺎة واﻟدﺧل ‪:‬‬


‫§ اﻟزﻣت ﻣﻌدي وﻣراﺟﻌﻲ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‪.‬‬
‫§ اﺷﺎرت ﻓﻲ ﻧظﺎم ﺿرﯾﺑﺔ اﻟدﺧل اﻧﮫ ﻣﺗﻰ ﺻﺎدق ﻣﺣﺎﺳب ﻗﺎﻧوﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺷرﻛﺔ‬
‫اﻋﺗﺑرت ﺻﺣﯾﺣﺔ‪.‬‬
‫§ اﺻدرت ﻗواﻋد ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻟﻐرض اﻋداد اﻟوﻋﺎء اﻟﺿرﯾﺑﻲ‪.‬‬
‫§ اﺷﺗﻣل اﻟﻧظﺎم اﻟﺿرﯾﺑﻲ اﻟﺟدﯾد اﻟﺻﺎدر ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪2005‬م ﻋﻠﻰ ﻗواﻋد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺿرﯾﺑﯾﺔ وطرق‬
‫اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ وﻓﻘﺎ ً ﻟﻠﻣﺑدأ اﻟﻧﻘدي وأﺳﺎس اﻻﺳﺗﺣﻘﺎق ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺳﻠوب ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺧزون واﻟﻌﻘود‬
‫طوﯾﻠﺔ اﻻﺟل‪.‬‬
‫‪ -2‬وزارة اﻟﺗﺟﺎرة واﻟﺻﻧﺎﻋﺔ‪:‬‬
‫§ ﺑذﻟت ﺟﮭودأ ﻣﮭﻣﺔ ادت إﻟﻰ إﺣداث ﻧﻘﻠﺔ ﻧوﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻻﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن ﻋﻠﻰ‬
‫اﻻﺧص ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ وﺷﻣﻠت ﺗﻠك اﻟﺟﮭود ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫§ اﻧﯾطت ﺑﮭﺎ ﻣﮭﻣﺔ ﻣﻧﺢ اﻟﺗراﺧﯾص ﻟﻠﻣﮭﻧﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪1957‬م‪.‬‬

‫ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬


‫ﺳﺎﺑﻌﺎ ً‪ :‬ﺗﻧظﯾم اﻟﻣﮭﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ‪:‬‬

‫اﻟﺟﮭﺎت اﻟرﺳﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺎن ﻟﮭﺎ دور ﻓﻲ ﺗﻧظﯾم اﻟﻣﮭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ‪:‬‬ ‫§‬
‫‪ -2‬وزارة اﻟﺗﺟﺎرة واﻟﺻﻧﺎﻋﺔ‪:‬‬ ‫§‬
‫ﺣدد اﻟﻧظﺎم اﻟﺗﺟﺎري اﻟﺻﺎدر ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪1930‬م ﺑﻌض اﻻﺣﻛﺎم اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺗﻧظﯾم ﻣﺳك اﻟدﻓﺎﺗر‬ ‫§‬
‫اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ اﻟزم اﻟﻧظﺎم اﻟﺣﺎﻟﻲ ﻣدﯾري اﻟﺷرﻛﺎت ذات اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﻣﺣدودة ﺑﺈﻋداد ﻣﯾزاﻧﯾﺔ‬
‫وﺣﺳﺎب ارﺑﺎح وﺧﺳﺎﺋر ﻟﻠﺷرﻛﺔ ﺧﻼل ارﺑﻌﺔ اﺷﮭر ﻣن ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﯾﻠزم اﻻﻓﺻﺎح ﻋﻧﮭﺎ‬
‫وإﯾداﻋﮭﺎ ﺑﺎﻟوزارة ﻣﻊ ﻧﺳﺧﺔ ﻣن ﺗﻘرﯾر ﻣراﺟﻊ اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت‪.‬‬
‫اﻟﻘﻰ ﻧظﺎم اﻟﺷرﻛﺎت ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﺟﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﺎﺳب اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد اﺳﻠوب اﻟﻘﯾﺎس واﻟﻌرض‬ ‫§‬
‫واﻹﻓﺻﺎح ﻟﻛﻧﮫ ﻟم ﯾﺣدد اﺳﻠوب ﺗﺄھﯾل اﻟﻣﺣﺎﺳب اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ وإﺟراءات اﻟﺗرﺧﯾص ﻟﮫ اﻟﻲ ان‬
‫ﺻدر اﻟﻘرار اﻟوزاري رﻗم ‪ 422‬ﻟﻌﺎم ‪ 1388‬اﻟذي ﺣدد ﻓﯾﮫ ﺷروط ﺷﻛﻠﯾﺔ ﻟﻠﺗرﺧﯾص ﺑﻣﺎ ﻓﯾﮭﺎ‬
‫ﺟﻧﺳﯾﺔ اﻟﻣراﺟﻊ وﺧﺑرﺗﮫ وﺿرورة ﺣﺻوﻟﮫ ﻋﻠﻰ ﺷﮭﺎدة ﺟﺎﻣﻌﯾﺔ وﺧﺑرة ﻣﮭﻧﯾﺔ‪ ،‬ﺛم ﺻدر‬
‫اﻟﻣرﺳوم اﻟﻣﻠﻛﻲ رﻗم م ‪ 43/‬ﻋﺎم ‪1394‬ه ﻹرﺳﺎء اﻟﻘواﻋد اﻻﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻣﮭﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ‬
‫وﺷﻛﻠت ﺑﻣوﺟب ﻧﺻوﺻﮫ ﻟﺟﻧﺔ ﻋﻠﯾﺎ ﻟﻺﺷراف ﻋﻠﻰ اﻟﻣﮭﻧﺔ ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن ﻣﻣﺛﻠﯾن ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت‬
‫اﻟﺳﻌودﯾﺔ ووزارة اﻟﺗﺟﺎرة واﻟﻣﮭﻧﯾﯾن ودﯾوان اﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺷراف ﻋﻠﻰ اﻟﻣﮭﻧﺔ واﻟﺗرﺧﯾص‬
‫ﻟﻣزاوﻟﺗﮭﺎ‪ ،‬وﺗم اﻟﻐﺎء ھذه اﻟﻠﺟﻧﺔ ﺑﻌد ﺻدور ﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن‬
‫ﺗﻌﺎﻗدت اﻟوزراة ﻣﻊ ﻣﻛﺗب اﻟراﺷد – ﻣﺣﺎﺳﺑون ﻗﺎﻧوﻧﯾون ﻟﻠﺑدء ﺑدراﺳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟواﻗﻊ اﻟﻣﮭﻧﺔ ﻓﻲ‬ ‫§‬
‫اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ وإﻋداد اﻟﻣﻘﺗرﺣﺎت ﻟﻠﺗطوﯾر ﻓﻲ ظل اﻻزدھﺎر اﻻﻗﺗﺻﺎدي وﺗﻧﺎﻣﻲ ﺣﺎﺟﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬وﻗد‬
‫اﺳﻔرت ﺗﻠك اﻟدراﺳﺔ ﻋن اﻧﺷﺎء ھﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن وﻣن ﺛم اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن‬
‫اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن‪.‬‬
‫§ ‪ -3‬اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن )‪:(SOCPA‬‬
‫§ اﻧﺷﺄت ﺑﻣوﺟب اﻟﻣرﺳوم اﻟﻣﻠﻛﻲ رﻗم )م ‪ (12/‬ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪1412 /5/ 13‬ه ﻟﺗﻛون اﻟﺟﮭﺔ اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ اﻟوﺣﯾدة اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ‬
‫ﻋن ﺗﻧظﯾم وﺗطوﯾر ﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﺑﻛﺎﻓﺔ ﺟواﻧﺑﮭﺎ ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك إﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ‪.‬‬
‫‪v‬أھداف اﻟﮭﯾﺋﺔ ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ﺗطوﯾر ﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إﺻدار وﺗطوﯾر وﻣراﺟﻌﺔ واﻋﺗﻣﺎد ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ‪.‬‬
‫ج‪ -‬وﺿﻊ اﻟﻘواﻋد اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻻﺧﺗﺑﺎرات اﻟزﻣﺎﻟﺔ وﺗﻧظﯾم دورات اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻣﮭﻧﻲ اﻟﻣﺳﺗﻣر‬
‫د‪ -‬وﺿﻊ اﻟﺗﻧظﯾﻣﺎت اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠرﻗﺎﺑﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﻟﻣﻛﺎﺗب اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ‪.‬‬
‫إﻋداد اﻟﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ‪.‬‬ ‫ه‪-‬‬
‫و‪ -‬إﺻدار اﻟدورﯾﺎت واﻟﻛﺗب واﻟﻧﺷرات ﻓﻲ ﻣوﺿوﻋﺎت ذات ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ‪.‬‬
‫ز‪ -‬اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻧدوات واﻟﻠﺟﺎن اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ واﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ‪.‬‬
‫‪v‬ﻣﺻﺎدر ﺗﻣوﯾل اﻟﮭﯾﺋﺔ‪:‬‬
‫ﺟل ﻣﺻﺎدر ﺗﻣوﯾﻠﮭﺎ ذاﺗﯾﺔ وذﻟك ﻟﺿﻣﺎن اﻻﺳﺗﻘﻺﻟﯨﺔ‪ ،‬وﺗﺷﻣل‪:‬‬
‫ب‪ -‬اﻟﺗﺑرﻋﺎت واﻟوﺻﺎﯾﺎ‪ .‬ج‪-‬ﻋﺎﺋد اﻟدورات واﻟﻧﺷرات واﻟﻣطﺑوﻋﺎت‪ .‬ﻋﺎﺋد‬ ‫أ‪ -‬اﺷﺗراﻛﺎت اﻷﻋﺿﺎء واﻟﮭﯾﺋﺎت‪.‬‬
‫اﺳﺗﺛﻣﺎراﺗﮭﺎ‪ .‬د‪ -‬اﻹﻋﺎﻧﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ -3‬اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن )‪:(SOCPA‬‬


‫‪v‬إدارة اﻟﮭﯾﺋﺔ‪:‬‬
‫ﯾدﯾر اﻟﮭﯾﺋﺔ ﻣﺟﻠس إدارة ﻣﻛون ﻣن ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺷر ﻋﺿوا ً ﺑرﺋﺎﺳﺔ وزﯾر اﻟﺗﺟﺎرة واﻟﺻﻧﺎﻋﺔ‬
‫وﺳﺗﺔ أﻋﺿﺎء ﯾﻌﯾﻧﮭم وزﯾر اﻟﺗﺟﺎرة واﻟﺻﻧﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺗﺷﺎور ﻣﻊ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت واﻟﺟﮭﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‬
‫واﻟﺧﺎﺻﺔ ذات اﻟﺻﻠﺔ وﺳﺗﺔ أﻋﺿﺎء ﯾﺗم اﻧﺗﺧﺎﺑﮭم ﻣن ﻗﺑل اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻟﻠﮭﯾﺋﺔ ﻟﻣدة‬
‫ﺛﻼث ﺳﻧوات ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗﺟدﯾد‪.‬‬
‫‪v‬اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم اﻟﮭﯾﺋﺔ ﺑﺈﻧﺟﺎزھﺎ ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬إﺻدار وﺗطوﯾر وﺗﻔﺳﯾر ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ وﺗﺗوﻟﻰ ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ذﻟك‪.‬‬
‫ب‪-‬إﺻدار وﺗطوﯾر ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣراﺟﻌﺔ وﺗﻘوم ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣراﺟﻌﺔ ﺑذﻟك‪.‬‬
‫ج‪-‬ﺗطوﯾر وﺗﻧﻔﯾذ ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻣراﻗﺑﺔ أداء اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن‪.‬‬
‫د‪ -‬إﻋداد ﻗواﻋد ﺳﻠوك وآداب اﻟﻣﮭﻧﺔ‪.‬‬
‫ھـ‪ .‬اﻟﺗﺄھﯾل اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻟﻣﮭﻧﻲ ‪ :‬ﻣن ﺣﯾث إﻋداد وﺗﻧظﯾم إﺧﺗﺑﺎر زﻣﺎﻟﺔ اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ‬
‫ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن‪.‬‬
‫و‪ .‬ﻣراﻗﺑﺔ اداء اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن ‪ :‬ﺷﻛل ﻣﺟﻠس اﻻدارة ﻟﺟﻧﺔ ﺗﮭﺗم ﺑﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗزام‬
‫اﻋﺿﺎء اﻟﮭﯾﺋﺔ ﺑﺄﺣﻛﺎﻣﮭﺎ ﺗﺳﻣﻰ ﻟﺟﻧﺔ ﻣراﻗﺑﺔ ﺟودة اﻻداء‪.‬‬
‫‪ -4‬ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻧﻘد اﻟﻌرﺑﻲ اﻟﺳﻌودي ‪:‬‬
‫§ ﺗﻣﺎرس رﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﻋﻣﺎل اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺈﻟﻰ واﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻣن ﺧﻼل‬
‫إدارة اﻟﺗﻔﺗﯾش اﻟﺑﻧﻛﻲ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺑﻧوك‪.‬‬
‫§ أھم اﻧﺟﺎزاﺗﮭﺎ إﺻدار ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻟذي اﺷﺗﻣل ﻋﻠﻰ ﺛﻣﺎﻧﯾﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر‪ ،‬ﺳﺑﻌﺔ‬
‫ﻣﻧﮭﺎ ﻟﻠﻘﯾﺎس اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ واﻷﺧﯾر ﻟﻠﻌرض واﻹﻓﺻﺎح اﻟﻌﺎم‪.‬‬
‫‪ -5‬ھﯾﺋﺔ اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ‪:‬‬
‫§ ھﯾﺋﺔ ﺣﻛوﻣﯾﺔ ذات اﺳﺗﻘﻼل ﻣﺈﻟﻰ وإداري ﺗﺗﺑﻊ ﻣﺑﺎﺷرة ﻟﻣﺟﻠس اﻟوزراء ﺗم ﺗﺄﺳﯾﺳﮭﺎ ﻓﻲ ‪/6 /2‬‬
‫‪1424‬ھـ‪.‬‬
‫§ ﻟﮭﺎ دور ﻣﮭم ﻓﻲ ﺗﻧظﯾم ﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺣﯾث أﻧﮭﺎ ﻟﮭﺎ اﻟﺣق ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟﺷروط اﻟواﺟب‬
‫ﺗواﻓرھﺎ ﻓﻲ ﻣدﻗﻘﻲ اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟذﯾن ﯾﺗوﻟون دﻓﺎﺗر اﻟﺳوق واﻟﻣرﻛز وﺳﺟﻼﺗﮭﺎ وﻛذا اﻟﺷرﻛﺎت‬
‫اﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ اﻟﻣدرﺟﺔ ﺑﺎﻟﺳوق او ﺗﻔوﯾض اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن ﻟﻠﻘﯾﺎم ﺑذﻟك‪.‬‬
‫§ ﻛذﻟك ﻟﮭﺎ اﻟﺣق ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد ﻣﺣﺗوﯾﺎت اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺳﻧوﯾﺔ واﻟدورﯾﺔ واﻟﺗﻘﺎرﯾر واﻟﻣﺳﺗﻧدات‬
‫اﻟﺗﻲ ﯾﺟب أن ﯾﻘدﻣﮭﺎ اﻟﺟﮭﺎت اﻟﺗﻲ ﺗطرح أوراﻗﮭﺎ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺟﻣﮭور أو اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣدرﺟﺔ‬
‫أوراﻗﮭﺎ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳوق‪.‬‬
‫§ ﻛﻣﺎ أﻟزﻣت اﻟﮭﯾﺋﺔ ﻛل ﻣن ﯾطرح اوراﻗﺎ ً ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺟﻣﮭور أو ﻣن ﺗﻛون ﻟﮫ أوراق ﻣﺎﻟﯾﺔ أن ﯾﻘدم‬
‫ﻟﻠﮭﯾﺋﺔ ﺗﻘﺎرﯾر رﺑﻊ ﺳﻧوﯾﺔ وﺳﻧوﯾﺔ ﻣدﻗﻘﺔ وﯾﺟب أن ﺗﺗﺿﻣن اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ وﺣﺳﺎب اﻷرﺑﺎح‬
‫واﻟﺧﺳﺎﺋر وﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﺗدﻓﻘﺎت اﻟﻧﻘدﯾﺔ‪.‬‬
‫§ اﺻدرت اﻟﮭﯾﺋﺔ ﻋدة ﻟواﺋﺢ ﺗﻔﺻﯾﻠﯾﺔ ﺗﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻌرض واﻹﻓﺻﺎح وﺣوﻛﻣﺔ اﻟﺷرﻛﺎت وﻗواﻋد‬
‫اﻻﻧدﻣﺎج‪.‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫الاطر الفكرية للمحاسبة المالية‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫مفهوم الاطار الفكري ‪:‬‬
‫‪‬يقصد باإلطار الفكري (كبديل لنظرية المحاسبة) بناء‬
‫دستور للمهنة في محيط معين وزمان محدد يحدد فيه‬
‫اهداف وأساسيات المحاسبة ليتم من خاللها بناء معايير‬
‫المحاسبة مع توضيح طبيعة ووظائف ومحدودية القوائم‬
‫والتقارير المالية‪.‬‬
‫اساليب بناء الاطار الفكري للمحاسبة ‪:‬‬
‫‪ -1‬الاسلوب الوصفي ‪: Descriptive‬‬
‫‪ ‬يتم بناء االطار الفكري للمحاسبة وفقا لهذا االسلوب من اسفل الى اعلى‪ ،‬حيث يتم حصر وصفي للتطبيقات‬
‫الموجودة على ارض الواقع ثم استقراء واستنباط المفاهيم انطالقا منها‪.‬‬
‫‪ ‬يتميز هذا االسلوب بإنتاجه معايير محاسبية مقبولة ومتسقة وقابلة للتطبيق‪.‬‬
‫‪ ‬يعاب عليه اعتماده على الخبرة وافتراض ان ما كان مفيدأ في الماضي سيكون مفيدا في المستقبل وبالتالي‬
‫تقييد االبداع االنساني‪.‬‬
‫‪ -2‬الاسلوب الفرضي ‪:Prescriptive‬‬
‫‪ ‬يتم بناء االطار الفكري للمحاسبة وفقا لهذا االسلوب من اعلى الي اسفل من خالل بناء ارشادات لحل المشكالت‬
‫القائمة والمستقبلية دون التأثر بالتطبيقات الحالية‪.‬‬
‫‪ ‬وفقا لهذا االسلوب يتم بناء االهداف والمفاهيم ثم استنباط معايير المحاسبة‪.‬‬
‫‪ ‬من اهم مزايا هذا االسلوب اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬قدرته على تطوير المحاسبة للمستقبل دون التأثر بتطبيقات الماضي‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن ان يكون مرجعا للمطبق عن حاالت جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬حرية االسلوب‪.‬‬
‫‪ ‬ويعاب عليه صعوبة الوصول الي اهداف ومفاهيم كاملة ومحددة‪.‬‬
‫‪ -3‬اسلوب تعريف العناصر ‪:Commonly Used Term‬‬
‫‪ ‬هي محاولة ايجاد لغة مشتركة بين مفكري المحاسبة وممتهنيها لتعريف علمي او عملي للعناصر لتكون‬
‫اساسا لبناء معايير المحاسبة‪.‬‬
‫‪ ‬يعاب على هذا االسلوب صعوبة تحديد وتعريف تلك العناصر تعريفا يالقي قبوال عاما‪.‬‬

‫الاطار الفكري للمحاسبة المالية بالولايات المتحدة الامريكية‬


‫‪ -1‬اسلوب البناء‪:‬‬
‫‪ ‬استخدم مجلس معايير المحاسبة المالية األمريكي )‪ )FASB‬مزيجا من االساليب إال ان االسلوب الفرضي هو‬
‫الواضح في بناء االطار الفكري االمريكي وأحيانا يتم استخدام االسلوب الوصفي‪.‬‬
‫‪ .2‬تطور الاطار الفكري بالولايات المتحدة الامريكية‪:‬‬
‫‪ ‬بدأ التفكير في بناء اطار فكري للمحاسبة مع تأسيس مجلس معايير المحاسبة المالية )‪ )FASB‬عام ‪1974‬‬
‫من خالل اعداد مسودة اهداف القوائم المالية (أسلوب فرضي) تحت اسم (‪ )SFAC-1‬وكان التركيز فيها على‬
‫المستفيد‪.‬‬
‫‪ ‬في بداية الثمانينيات الميالدية من القرن العشرين تم اصدار مسودتين‪:‬‬
‫‪ ‬االولى بعنوان ” خصائص المعلومات المحاسبية“(‪.)SFAC-2‬‬
‫‪ ‬الثانية بعنوان ”عناصر القوائم المالية“(‪.)SFAC-3‬‬
‫‪ ‬كما تم اصدار مسودة اهداف المحاسبة للوحدات غير الهادفة للربح‪.)SFAC-4(.‬‬
‫‪ ‬في عام ‪1984‬م تم اصدار البيان رقم (‪ )SFAC-5‬الخاص باالعتراف والقياس وتم التأكيد فيه على‬
‫االستمرار في استخدام التكلفة التاريخية مع فتح المجال الستخدام القيمة الحالية لبعض العناصر‪.‬‬
‫‪ ‬في عام ‪1985‬م أُصدر البيان رقم (‪ )SFAC-6‬تم فيه تعديل البيان رقم (‪” )SFAC-3‬عناصر القوائم‬
‫المالية“ لتضم القوائم المالية للوحدات غير الهادفة للربح‪.‬‬
‫‪ ‬في عام ‪2000‬م تم اصدار البيان رقم (‪ )SFAC-7‬الخاص باستخدام معلومات التدفق النقدي والقيمة الحالية‬
‫في المحاسبة‪.‬‬
‫‪ ‬البيانات السبعة المصدرة من قبل ‪ FASB‬اثبت اهمية االطار الفكري كأساس لبناء معايير المحاسبة في‬
‫امريكا وما زال تطويره مستمرا حسب تغير الزمان والمكان‪.‬‬
‫الاطار الفكري للمحاسبة المالية بالولايات المتحدة الامريكية‬
‫‪ -3‬اهداف الاطار الفكري للمحاسبة المالية الامريكي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ترسيخ اهداف المحاسبة المالية ومفاهيمها كأساس لبناء معايير المحاسبة والتقارير‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقديم ارشادات لحل مشكالت المحاسبة المالية والتقارير التي ال يتم تغطيتها بالمعايير‬
‫الحالية‪.‬‬
‫ج‪ -‬تعزيز ثقة المستفيدين من القوائم المالية والتقارير ومحدودية معلوماتها ومن ثم تحديد‬
‫مخاطر استخدامها التخاذ القرارات‪.‬‬

‫الاطار الفكري للمحاسبة المالية بالولايات المتحدة الامريكية‬


‫‪ -4‬مكونات الاطار الفكري للمحاسبة المالية الامريكي‪ :‬يتكون من ثالثة مستويات كما هو موضح بالشكل‬
‫التالي‪:‬‬
‫المحدوديات‬ ‫المبادئ‬ ‫الفرضيات‬
‫المستوى‬ ‫التكلفة والمنفعة‬ ‫التكلفة التاريخية‬ ‫الوحدة المحاسبية‬
‫الثالث‬ ‫االهمية النسبية‬ ‫تحقق االيراد‬ ‫االستمرارية‬
‫‪(SFAC‬‬ ‫خصوصية الصناعة‬ ‫التغطية‬ ‫الوحدة النقدية‬
‫)‪5,7‬‬ ‫التحفظ‬ ‫االفصاح الكامل‬ ‫الدورية‬
‫عناصر القوائم المالية‬ ‫الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية‬
‫االصول ‪‬‬ ‫المالئمة‬
‫الخصوم‪‬‬ ‫الثقة‬
‫حقوق الملكية‪‬‬ ‫القابلية للمقارنة‬
‫المستوى‬ ‫االستثمارات من المالك‪‬‬ ‫الثبات‬
‫الثاني‬ ‫الموزع الي المالك‪‬‬
‫‪(SFAC‬‬ ‫الدخل الشامل‪‬‬
‫‪(2,3,4,6‬‬
‫االيراد‪‬‬
‫المصروف‪‬‬
‫المكاسب‪‬‬
‫الخسائر‪‬‬
‫اهداف التقارير المالية ‪:‬‬
‫المستوى االول‬ ‫‪ -1‬اهميتها في اتخذا القرارات االستثمارية وقرارات االئتمان‪.‬‬
‫)‪(SFAC 1‬‬ ‫‪ -2‬اهميتها في تحديد التدفقات النقدية المستقبلية‪.‬‬
‫‪ -3‬أهميتها في تحديد موارد المنشأة والمستحقات على تلك الموارد والتغيرات التي تطرأ عليها‪.‬‬
‫المستوى الاول ‪ :‬الاهداف (البيان رقم (‪: ))SFAC-1‬‬
‫‪ ‬يحتوي هذا المستوى على اهداف التقارير المالية لمنشآت االعمال‪.‬‬
‫‪ ‬تم تحديد تلك االهداف باستخدام االسلوب الفرضي (من أعلى الي اسفل)‪ ،‬حيث تم تحديد اهدافا عامة ثم‬
‫تبعها تفصيال لتلك االهداف‪.‬‬
‫‪ ‬حددت الفقرة ‪ 30‬من (‪ )SFAC-1‬ان التقارير المالية ال تقتصر على القوائم المالية بل تشمل وسائل‬
‫ايصال المعلومات المحاسبية للمستفيدين‪.‬‬
‫االهداف العامة للتقارير المالية‪:‬‬
‫• حددت الفقرة ‪ 34‬من (‪ )SFAC-1‬االهداف العامة للتقارير المالية تتمثل في كونها اداة لتزويد‬
‫معلومات مفيدة للمستثمرين والمقرضين وغيرهم لمساعدتهم في اتخاذ القرارات سواء كانت استثمارية‬
‫ام ائتمانية ام غير ذلك‪.‬‬
‫االهداف التفصيلية للتقارير المالية ‪:‬‬
‫• فصلت الفقرة ‪ 40‬من (‪ )SFAC-1‬االهداف العامة للتقارير المالية إلى أهداف تفصيلية كاآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬أن تساعد المعلومات المستثمرين والمقرضين وغيرهم في تقدير قيمة ووقتية التدفقات النقدية‬
‫المستقبلية وتقييم مخاطر االستثمار واالئتمان وغيرها من القرارات‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم معلومات عن موارد المنشأة والمستحقات على تلك الموارد‪.‬‬
‫‪ ‬تأثير العمليات واألحداث والظروف على تلك الموارد والمستحقات عليها‪.‬‬
‫حددت الفقرة ‪ 34‬ان تلك االهداف ال يمكن تحقيقها إال اذا كان للمستخدم قدر معقول من الفهم للمنشأة‬
‫ونماذج اعمالها واالقتصاد بشكل عام باإلضافة الي بذل الجهد لدراسة المعلومات والتحقق منها‪.‬‬

‫‪2,3,4,6 SFAC‬‬ ‫المستوى الثاني‪ :‬الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية وعناصر القوائم المالية‬
‫‪ )1‬البيان (‪(SFAC-2‬‬
‫حدد البيان (‪ )SFAC-2‬الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية في اآلتي‪:‬‬
‫خصائص اساسية‪:‬‬
‫خاصية المالئمة‪:‬‬
‫• حيث تعد المعلومة مالئمة اذا ساعدت المستفيد على التنبؤ بالمستقبل في حدود خطر معين او تقييم عادل‬
‫للماضي‪.‬‬
‫• تكون المعلومة مالئمة اذا توافرت فيها المقومات التالية‪:‬‬
‫التنبؤ بالمستقبل‪:‬‬
‫‪ ‬اذا كانت وسيلة لمساعدة متخذي القرار لتقييم البدائل المستقبلية للتنبؤ عن حالة محددة‪.‬‬
‫التغذية العكسية‪:‬‬
‫‪ ‬االمداد بمعلومات عكسية بعد اتخاذ القرار‪.‬‬
‫التوقيت المناسب‪:‬‬
‫‪ ‬ان تأتي في الوقت المالئم‪.‬‬
‫خاصية الثقة بالمعلومة واالعتماد عليها‪ :‬يقصد بها ان تكون المعلومات عاكسة للحقائق المتاحة ومحايدة‪.‬‬
‫خصائص ثانوية‪:‬‬
‫وهي الثبات والقابلية للمقارنة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪2,3,4,6 SFAC‬‬ ‫المستوى الثاني‪ :‬الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية وعناصر القوائم المالية‬
‫‪ )1‬البيان (‪ (SFAC-3‬حدد البيان (‪ )SFAC-3‬عناصر القوائم المالية وتعريفاتها كالاتي‪:‬‬
‫االصل‪:‬‬
‫‪ ‬منافع اقتصادية متوقع ان تحصل عليها المنشأة مستقبالا نتيجة معامالت تمت في الماضي‪.‬‬
‫الخصوم‪:‬‬
‫‪ ‬تضحيات محتمل ان تقدمها منشأة ألخرى في المستقبل نتيجة التزامات قائمة بتمويل ”أصول“ وذلك‬
‫نتيجة معامالت او احداث في الماضي‪.‬‬
‫حقوق الملكية‪:‬‬
‫‪ ‬مقدار المتبقي من االصول لوحدة معينة بعد استبعاد الخصوم‪.‬‬
‫االستثمارات من المالك‪:‬‬
‫‪ ‬مقدار الزيادة في صافي اصول الوحدة (حقوق الملكية) نتيجة تحويل اشياء ذات قيمة من وحدة‬
‫محاسبية ألخرى بهدف الحصول على حقوق ملكية او زيادة ما تملكه من تلك الحقوق‪.‬‬
‫التوزيعات على المالك‪:‬‬
‫‪ ‬النقص في صافي االصول نتيجة تحويل اصول او تقديم خدمات او تحمل التزامات لصالح المالك‪.‬‬
‫الدخل الشامل‪:‬‬
‫‪ ‬التغيير في حقوق الملكية لوحدة محاسبية خالل فترة معينة نتيجة تعامالت مع غير المالك نتيجة‬
‫ظروف وأحداث اخرى‪.‬‬
‫االيرادات‪:‬‬
‫‪ ‬تدفقات داخلة او زيادة في اصول وحدة محاسبية او تسويات اللتزامات نتيجة بيع سلع او تأدية خدمات‬
‫او أي انشطة اخرى ضمن العمليات الرئيسة المستمرة‪.‬‬

‫‪2,3,4,6 SFAC‬‬ ‫المستوى الثاني‪ :‬الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية وعناصر القوائم المالية‬
‫‪ )2‬البيان (‪ (SFAC-3‬حدد البيان (‪ )SFAC-3‬عناصر القوائم المالية وتعريفاتها كالاتي‪:‬‬
‫المصروفات‪:‬‬
‫‪ ‬تدفقات خارجة أو استنفاد اصول او تحمل التزامات نتيجة بيع سلع او تأدية خدمات او انشطة اخرى‬
‫يدخل ضمن العمليات الرئيسة‪.‬‬
‫المكاسب او الخسائر‪:‬‬
‫‪ ‬الزيادة أو (النقص) في حقوق الملكية نتيجة عمليات عرضية للوحدة مع غيرها من الوحدات نتيجة‬
‫االحداث والظروف التي تتأثر بها الوحدة فيما عدا المصروفات واإليرادات واالستثمارات بواسطة‬
‫المالك‪.‬‬
‫مالحظات ‪:‬‬
‫‪ ‬استخدم البيان (‪” )SFAC-3‬عناصر القوائم المالية وتعريفاتها“ فكرة االرتباط لتقسيم تلك العناصر الي‬
‫مجموعتين االول خاصة بلحظة معينة والثانية خاصة بفترة معينة‪.‬‬
‫‪ ‬أي تغير في عناصر المجموعة االولى (لحظة معينة) وهي عناصر االصول والخصوم وحقوق الملكية‬
‫بخالف الناتجة من االستثمار واالقتراض وتسديداته سيؤدي تغير متساو مع عناصر المجموعة الثانية‬
‫(فترة معينة) وهي االيرادات والمصروفات والمكاسب والخسائر وهي مساوية للدخل الشامل‪.‬‬
‫‪ ‬أي أن‪:‬‬
‫‪ Δ ‬في صافي االصول بين فترة وأخرى مع افتراض ثبات التغيرات الرأسمالية = ‪ Δ‬الناتج من االيراد‪/‬‬
‫المصروف ‪ /‬المكاسب‪ /‬الخسائر‪.‬‬
‫‪ Δ ‬في صافي االصول = الدخل الشامل‬
‫المستوى الثالث‪ :‬الاعتراف والقياس واستخدام معلومات التدفق النقدي (‪: )SFAC-5-7‬‬
‫‪ ‬البيان (‪ : )SFAC-5‬عالج مشاكل القياس واالعتراف بالدخل كاالتي‪:‬‬
‫‪ ‬تم تثبيت التطبيقات الحالية ولم يضف جديدا ا‪.‬‬
‫‪ ‬اضاف مزيدا ا من االفصاح لحل مشكلة االعتراف خارج القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ ‬فرق بين الدخل (‪ )Income‬والربح (ُ‪ )Earning‬والدخل الشامل‬
‫(‪ )Comprehensive‬حيث ان الربح ال يشمل أي تعديالت نتيجة احداث سابقة مثل‬
‫التغيرات المحاسبية سواء في المبادئ او التقدير او االخطاء‪ ،‬اما الدخل الشامل‬
‫فيشمل الربح باإلضافة الي تعديالت عن فترات سابقة والتغيرات في صافي االصول‬
‫التي تم االعتراف بها ولم يتم احتسابها في صافي الدخل كالتغيرات في قيم‬
‫االستثمارات وترجمة العمالت‪.‬‬
‫‪ )1‬االعتراف بالدخل‪ :‬حدد البيان اربع قواعد لالعتراف هي‪:‬‬
‫‪‬انطباق تعاريف العناصر‪ :‬ان ينطبق في المفردة المراد اثباتها احد التعريفات‬
‫الخاصة بعناصر القوائم المالية‪.‬‬
‫‪‬القابلية للقياس‪.‬‬
‫‪‬ان تكون المعلومات مالئمة‪.‬‬
‫‪‬امكانية االعتماد عليها‪ :‬بحيث تكون عاكسة للحقيقة ومحايدة وقابلة للتحقق‪.‬‬

‫‪ )2‬القياس ‪:‬‬
‫‪ ‬اما فيما يتعلق بالقياس فقد حدد البيان خمسة طرق لقياس االصول والخصوم هي‪:‬‬
‫‪‬التكلفة التاريخية – القيمة الحالية – قيمة االحالل – صافي القيمة المحققة – القيمة‬
‫الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬كما حدد البيان خمسة قوائم مالية لعكس نتيجة القياس المحاسبي هي‪:‬‬
‫‪‬قائمة المركز المالي – قائمة الربح – قائمة الدخل الشامل – قائمة التدفق النقدي –‬
‫قائمة االستثمارات والتوزيعات على المالك‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك حدد البيان افتراضات القياس االساسية والمبادئ ومحددات القياس كاالتي‪:‬‬
‫‪‬االفتراضات‪ :‬الوحدة المحاسبية – االستمراية ‪ -‬الدورية – الوحدة النقدية‪.‬‬
‫‪‬المبادئ‪ :‬التكلفة التاريخية – االعتراف بااليراد – المضاهاة (المقابلة) – االفصاح‬
‫الشامل‪.‬‬
‫‪‬محدودات (قيود) القياس‪ :‬التكلفة والمنفعة – االهمية النسبية – خصوصية الصناعة‬
‫– التحفظ‪.‬‬
‫‪ ‬البيان (‪ : )SFAC-7‬اما البيان (‪ )SFAC-7‬الذي صدر في فبراير ‪2000‬م بعنوان‬
‫”استخدام معلومات التدفق النقدي والقيمة الحالية في القياس المحاسبي“ كان خاصا ا‬
‫باستخدام قيم سوقية لقياس بعض عناصر القوائم المالية‪.‬‬
‫الاطار الفكري للمحاسبة دوليا‪:‬‬
‫التطور‪:‬‬
‫‪ ‬تم اعتماد اول مشروع لإلطار الفكري الدولي في ابريل ‪1989‬م وتم نشره رسميا‬
‫في يوليو ‪1989‬م‪ ،‬واعتمد بشكل رسمي من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية‬
‫(‪ )ISAB‬في ابريل ‪2000‬م‪.‬‬
‫الاهداف العامة‪:‬‬
‫‪ ‬وصف المفاهيم االساسية المعتمد عليها في اعداد القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ ‬تكوين مرجع اساسي لمعدي معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫‪ ‬المساعدة في استنباط معالجات محاسبية غير المحددة بمعيار دولي مباشر‬
‫وتفسير المعايير‪.‬‬
‫الاهداف الخاصة‪:‬‬
‫‪ ‬صياغة اهداف القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد خصائص جودة المعلومات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف عناصر القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مفاهيم القياس واالعتراف‪.‬‬

‫محدودية الاطار النظري‪:‬‬

‫‪ ‬حددت الفقرة (‪ )F-8‬من االطار محدودية اهدافه ومفاهيمه بإقتصاره على القوائم‬
‫المالية ذات الغرض العام فقط‪.‬‬
‫‪ ‬كما حددت الفقرة (‪ )F-9‬المستفيدين من القوائم المالية وهم‪:‬‬
‫‪‬المالك الحاليين والمرتقبين – الموظفين – المقترضين – الموردين والدائنين‬
‫التجاريين المستهلكين – الحكومات والهيئات التابعة لها – المجتمع بكامل طبقاته‪.‬‬
‫‪ ‬اال ان الفقرة (‪ )F-10‬ركزت على حاجات المالك الحاليين والمرتقبين‪.‬‬
‫‪ ‬حددت الفقرة (‪ )F-11‬مسؤولية االدارة في اعداد قوائم مالية تحتوي على معلومات‬
‫مفيدة للمستخدمين ولكنها ال تشمل كل المعلومات التي يحتاجونها‪.‬‬
‫‪ ‬كما اشارت الفقرة (‪ )F-10‬الي محدودية القوائم المالية في االمداد بمعلومات غير‬
‫مالية قد تكون ذات اهمية عند اتخاذ القرار‪.‬‬
‫مكونات الاطار الفكري الدولي‬
‫عناصر القوائم‬ ‫الخصائص النوعية‬
‫االعتراف والقياس‬ ‫أهداف القوائم المالية‬
‫المالية‬ ‫للمعلومات‬

‫الميزانية‪:‬‬ ‫القابلية للفهم‬ ‫تهدف القوائم المالية الي‬


‫التحديد‪:‬‬
‫اعطاء المستفيد معلومات‬
‫االصل ‪-‬‬ ‫اصل‪-‬‬
‫عن‪:‬‬
‫الخصم ‪-‬‬ ‫خصم‪-‬‬
‫حقوق ملكية ‪-‬‬ ‫المركز المالي‪- .‬‬
‫االيراد ‪-‬‬ ‫المالئمة‬ ‫اداء الوحدة المحاسبية أو ‪-‬‬
‫المصروف ‪-‬‬
‫المنشأة‪.‬‬

‫قائمة الدخل‪:‬‬ ‫الثقة‬ ‫القوائم المالية لتحقيق‬


‫ايراد‪-‬‬
‫تكلفة تاريخية‪-‬‬ ‫االهداف‪:‬‬
‫مصروف‪-‬‬
‫قيمة سوقية‪-‬‬ ‫الميزانية‪- .‬‬
‫قيمة االسترداد‪-‬‬ ‫القابلية للمقارنة‬ ‫قائمة الدخل‪- .‬‬
‫القيمة الحالية‪-‬‬ ‫قائمة التدفق النقدي‪- .‬‬

‫اولا ‪ :‬اهداف القوائم المالية‪:‬‬


‫‪ ‬تقديم معلومات عن المركز المالي واألداء والتغيرات في المركز المالي‬
‫تكون مفيدة للمستفيدين في اتخاذ القرارات االقتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم معلومات عن الموارد االقتصادية والمستحقات على تلك الموارد‬
‫للوحدة المحاسبية في لحظة زمنية معينة وهيكلتها المالية وقدرتها‬
‫النقدية وقدرتها على مواجهة التغيرات التي تطرأ في محيط انموذج‬
‫اعمالها‪ ،‬ويتحقق ذلك من خالل قائمة المركز المالي‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد قدرة الوحدة المحاسبية على تحقيق االرباح نتيجة استخدام‬
‫مواردها لمساعدة متخذي القرار على التنبؤ بالتدفقات النقدية‬
‫المستقبلية ويتحقق ذلك من خالل قائمة الدخل‪.‬‬
‫‪ ‬تلبية حاجات المستفيدين عن التغيرات في المركز المالي ومدى قدرة‬
‫الوحدة على توليد النقدية‪ ،‬ويتحقق ذلك من خالل قائمة التدفقات‬
‫النقدية‪.‬‬
‫‪ ‬كما تمت االشارة الي اهمية االيضاحات المرفقة بالقوائم المالية كوسيلة‬
‫لتوضيح بعض عناصر القوائم المالية‪ ،‬باإلضافة الي ضرورة اخذ اساس‬
‫االستحقاق واالستمرارية في االعتبار عند اعداد القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا ‪ :‬الخصائص النوعية لمعلومات القوائم المالية‪:‬‬
‫‪ ‬تم حصرها في اربعة خصائص اساسية كاآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬القابلية للفهم‪:‬‬
‫‪ ‬ان يتم اعداد القوائم المالية بطريقة مفهومة للمستفيد الذي لديه معرفة باألعمال‬
‫واالقتصاد والمحاسبة والحافز الستيعاب تلك المعلومات‪.‬‬
‫‪ .2‬المالئمة‪:‬‬
‫‪ ‬ان تكون المعلومات في صلب القوائم المالية واإليضاحات لها تأثير على قرارات‬
‫المستفيد‪ ،‬وتكون كذلك اذا توافرت فيها الخصائص التالية‪:‬‬
‫‪ ‬القدرة على تقييم الماضي والحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على مقارنة نتائج القرار مع تلك المعلومات (التغذبة العكسية)‪.‬‬
‫‪ ‬التوقيت المناسب‪.‬‬
‫‪ .3‬الثقة ‪:‬‬
‫أي خلو المعلومة من االخطاء المتعمدة وحياديتها‪ ،‬وال تعتبر المعلومة موثوقة اذا‬
‫اعدت للتأثير على قرار بعينه أو وفقا ا لتوجه محدد مسبقا ا (تالعب بالنتيجة)‪.‬‬
‫‪ .4‬القابلية للمقارنة‪:‬‬
‫سواء كانت مقارنة طولية (مقارنة نتائج الوحدة لمدد متتالية)‪ ،‬أو عرضية (تحليل‬
‫عناصر القوائم المالية لوحدة معينة لفترة محددة وتحليل فاعلية الوحدة مع مثيالتها‬
‫في الصناعة واالقتصاد ككل)‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬عناصر القوائم المالية‪:‬‬


‫شملت خمسة عناصر هي‪:‬‬
‫‪ ‬االصول‪:‬موارد اقتصادية تسيطر عليها وحدة معينة نتيجة احداث في الماضي ويتوقع‬
‫جلب منافع اقتصادية لتك الوحدة في المستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬الخصوم‪ :‬القيمة الحالية لاللتزامات المستقبلية ألحداث في الماضي او التسويات‬
‫المتوقعة في المستقبل التي ينتج عنها تدفقات خارجية لموارد المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬حقوق الملكية‪ :‬صافي اصول المنشأة بعد خصم كافة خصومها‪.‬‬
‫‪ ‬االيراد‪ :‬زيادة المنافع االقتصادية للمنشأة خالل فترة معينة في شكل تدفقات نقدية‬
‫داخلة او زيادة االصول او نقص الخصوم مما يؤدي الي زيادة حقوق الملكية‬
‫بافتراض عدم وجود تغيرات رأسمالية‪.‬‬
‫‪ ‬المصروف‪ :‬نقص المنافع االقتصادية للوحدة خالل فترة معينة في شكل تدفقات نقدية‬
‫خارجة او نقص االصول او زيادة الخصوم مما يؤدي الي نقص في حقوق الملكية‬
‫بافتراض عدم وجود تغيرات رأسمالية‪.‬‬
‫‪ ‬يالحظ عدم اعتبار المكاسب والخسائر ضمن عناصر القوائم المالية حيث شملهما‬
‫ضمن االيراد والمصروف لكن تمت االشارة الي التمييز بين المكاسب والخسائر غير‬
‫العادية عن طريق االفصاح وليس القياس المحاسبي‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬الاعتراف والقياس‪:‬‬
‫‪ ‬قٌصد باالعتراف اجراء محاسبي العتبار عنصر معين من عناصر قائمة الدخل وقائمة‬
‫المركز المالي‪.‬‬
‫ويتحقق ذلك إذا‪:‬‬
‫‪ ‬انطبق على العنصر التعريف المحدد في االطار النظري‬
‫‪ ‬تم ترجيح حصول المنشأة على منافع مستقبلية او تنازل عن تلك المنافع‪.‬‬
‫‪ ‬امكن قياس تكلفته بقدر من الثقة‪.‬‬
‫‪ ‬وفقا لما تقدم يتم االعتراف باألصل اذا كان هناك احتمال عال لتحقق منافعه المستقبلية‬
‫ويمكن قياس تكلفته بثقة‪.‬‬
‫‪ ‬ويتم االعتراف بالخصم اذا كان هناك احتمال بخروج منافع اقتصادية خارج المنشأة في شكل‬
‫التزامات او تسويات ويمكن قياس ذلك بثقة‪.‬‬
‫‪ ‬اما االيراد فيعترف به عندما يحصل زيادة في المنافع المستقبلية ويمكن قياس ذلك بثقة‪.‬‬
‫‪ ‬بينما يتم االعتراف بالمصروف عندما يحدث نقص في المنافع المستقبلية ويمكن قياس ذلك‬
‫بثقة‪.‬‬
‫‪ ‬اما القياس فقصد به ترجمة االحداث المالية الي لغة رقمية يتم االعتراف بها وعرضها في‬
‫القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ ‬وتم تحديد خيارات القياس في اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬التكلفة التاريخية والسوقية وقيم التسوية او االسترداد والقيم الحالية‬
‫‪ ‬إال ان التكلفة التاريخية هي االكثر استخداما ا حول العالم‪.‬‬

‫الواجب‬

‫المطلوب حل األسئلة التالية المرقمة كما في نهاية الكتاب‪ ،‬ومن ثم‬


‫إرسال اإلجابات مكتملة عبر الرسائل الخاصة في البالكبورد خالل‬
‫أسبوع من تاريخه‪:‬‬
‫‪ .1‬السؤال رقم ‪/115‬أ‬
‫‪ .2‬السؤال رقم ‪222‬‬
‫‪ .3‬السؤال رقم ‪531‬‬
‫وباهلل التوفيق‬
‫الفصل الثالث عشر‬
‫تحديد وقياس البنود التفصيلية للأصول‬

‫اولاً ‪ً:‬الاصولًالمتداولة‪:‬‬
‫مفهومًالاصولًالمتداولة‪:‬‬
‫‪‬هي النقدية واألصول االخرى التي يتم تحويلها الي نقدية او بيعها او‬
‫استخدامها خالل الدورة التشغيلية للمنشأة‪.‬‬
‫تحديدًوقياسًالاصولًالمتداولة‪:‬‬
‫‪ً-1‬النقدًوماًيماثله‪:‬‬
‫‪‬يشمل النقود السائلة وحسابات البنوك القابلة للسحب وما يعادل النقد‬
‫(وهي األوراق المالية قصيرة االجل قابلة التحول لنقد فوري)‪.‬‬
‫‪‬يتم قياس هذه العناصر بقيمتها الحالية وال يتم االعتراف بأي مكاسب‬
‫او خسائر لقاء االحتفاظ بها‪ ،‬لكن بعض الهيئات المصدرة للمعايير‬
‫تلزم احتساب مكاسب او خسائر في حالة تغير في القوة الشرائية‬
‫للنقود وكذلك عند ترجمة العمالت االجنبية للعملة المحلية‪.‬‬
‫اولاً ‪ً:‬الاصولًالمتداولة‪:‬‬
‫‪ - 2‬المدينون‪:‬‬
‫يقاس بند المدينين كاآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬هي قيم االتفاق مع العمالء العاديين ليدفعوا في المستقبل القريب وفي مدى العام او دورية التشغيل‬
‫ايهما اطول مبلغا من المال لقاء البضائع او الخدمات المقدمة لهم ‪ ،‬وتشمل المدينون أوراق القبض‬
‫قصيرة األجل‪.‬‬
‫من الناحية النظرية‪:‬‬
‫‪‬يلزم قياس هذا البند بقيمتها الحالية أي خصم التدفقات النقدية المستقبلية الي قيمتها الحالية (اآلنية)‬
‫بسعر فائدة محدد‪.‬‬
‫من الناحية العملية‪:‬‬
‫‪ ‬يتم قياسها بأصل الدين (مبلغ االلتزام) الن الفرق بين قيمة المدينين االسمية والحالية غير ذي اهمية‬
‫نسبية لكون المدينين من البنود قصيرة االجل‪.‬‬
‫‪ ‬هناك عدة عمليات تؤثر على تقييم بند المدينين اهمها ‪-1:‬الخصومات ومردودات ومسموحات‬
‫المبيعات و‪-2‬تقدير احتمال عدم تحصيل الديون والديون المعدومة‪.‬‬
‫‪ ‬من اهم العوامل التي تؤخذ في االعتبار الديون المعدومة التي يتم معالجتها بالطريقة المباشرة‬
‫بخصمها من اجمالي المدينين مباشرة وتحميلها الى دخل العام وهذه الطريقة قد تخل بمبدأ عدالة‬
‫التوزيع الن انعدام الدين ال يأتي فجأة بل يمر بمراحل عدة وعلى فترات مالية متعددة احيانا‪.‬‬

‫تعتمد هذه الطريقة على إثبات إعدام الدين في الفترة ‪ /‬السنة المالية التي تتأكد بها الشركة في‬
‫عدم قدرتها على تحصيل هذه الديون‪ ،‬ويكون قيد اإلثبات كالتالي‬
‫من ح ‪ /‬مصروف الديون المعدومة‬
‫الى ح ‪ /‬العمالء – العميل …‬

‫اولاً ‪ً:‬الاصولًالمتداولة‪:‬‬
‫‪ - 2‬المدينون‪:‬‬

‫‪ ‬اما الطريقة غير المباشرة التي تتماشى مع مبدأ التغطية (المقابلة) فيتم تقدير الديون المشكوك في تحصيلها اما‬
‫كنسبة من المبيعات او تحليل أعمار الديون او خصم الديون الي قيمتها الحالية بتحليل الدفعات النقدية الماضية‬
‫وتوقعات المستقبل والفرق بينها وبين االجمالي الدين يمثل مخصصا للديون المشكوك في تحصيلها‪.‬‬
‫‪ ‬وفقا للطريقة غير المباشرة تعالج الديون المعدومة في حساب مخصص الديون المشكوك في تحصيلها ويظهر بند‬
‫المدينين في قائمة المركز المالي بالصافي بعد طرح رصيد المخصص السنوي للديون المشكوك في تحصيلها الذي‬
‫قد يزيد وينقص حسب حالة الديون‪.‬‬
‫‪ ‬في عصرنا الحاضر يقترب بند المدينين الي تصنيف النقد او ما يماثله من خالل تحويلها الي اداة يمكن خصمها لدى‬
‫المؤسسات المالية والحصول على قيمتها اآلنية وقد يتم استخدامها كأداة رهن لالقتراض وقد يتم تجميعها في شكل‬
‫محافظ ثم اعادة بيعها وتداولها في شكل اوراق مالية كما حدث في ازمة الرهن العقاري‪.‬‬

‫تقوم هذه الطريقة على تكوين مخصص للديون المشكوك في تحصيلها بنسبة من إيرادات المبيعات أو بنسبة من رصيد‬
‫العمالء‬
‫تسمى هذه الطريقة بطريقة قائمة الدخل إلعتمادها على احد عناصر قائمة الدخل وهو إيرادات المبيعات‪ ،‬مثال ‪:‬‬
‫تقوم شركة الحمد على حساب مخصص الديون المشكوك في تحصيلها بنسبة ‪ % 2‬من صافي إيرادات المبيعات علما بإن‬
‫صافي إيرادات المبيعات بلغت ‪ 120000‬لاير وأن رصيد مخصص الديون المشكوك في تحصيلها من العام السابق ‪800‬‬
‫لاير‬
‫قيمة المخصص = ‪ 2400 = %2 * 120000‬لاير‬
‫رصيد مخصص الديون المشكوك في تحصيلها ‪800:‬‬
‫قيد إثبات نشأة المخصص بواقع ‪ % 2‬من صافى إيرادات المبيعات‪:‬‬
‫‪2400‬من ح ‪ /‬مصروف ديون مشكوك في تحصيلها‬

‫‪2400‬الى ح ‪ /‬مخصص ديون مشكوك في تحصيلها‬


‫اولاً ‪ً:‬الاصولًالمتداولة‪:‬‬
‫‪ً-3‬المخزون‪:‬‬
‫أ‪ .‬مكونات المخزون‪:‬‬
‫‪ ‬يشمل المخزون جميع البنود الملموسة المملوكة للوحدة والتي تقتنى لغرض اعادة بيعها خالل‬
‫الدورة التجارية العادية (الدورة االقتصادية في المنشآت التجارية)‪ ،‬كما تشمل ايضا البنود‬
‫الملموسة تحت الصنع او تامة االنتاج او المستخدمة حاليا في انتاج السلع او الخدمات (في‬
‫المنشآت الصناعية)‬
‫ب‪ .‬هدف قياس المخزون‪:‬‬
‫‪ ‬يرى البعض ان هدف قياس المخزون يجب ان يركز على احتساب تكلفة البضاعة المباعة أي‬
‫مقابلة المصروف بإيراده وبالتالي فان التركيز هنا على قائمة الدخل‪ ،‬بينما يرى اخرون ان‬
‫الهدف هو تحديد القيمة العادلة للمخزون فيتم التركيز على قائمة المركز المالي‪.‬‬
‫ج‪ .‬اساس قياس المخزون المعد للبيع (في المنشآت التجارية) ‪:‬‬
‫‪ ‬القاعدة االساسية التي تحكم المخزون المعد للبيع هي التكلفة وتعني الثمن المدفوع (بيع‬
‫بالحاضر) أو التضحية المستقبلية المقدم او المتلزم به لقاء اقتناء المخزون (بيع باآلجل) ‪،‬‬
‫ويقصد بها ايضا ثمن الشراء مضافا اليه أي مصاريف محملة بشكل مباشر أو غير مباشر‬
‫لجعل السلعة في حالتها التي عليها وفي مكانها الذي هو فيه وتشمل تلك المصاريف تكاليف‬
‫الشحن والنقل والتامين والرسوم الجمركية والمصاريف االخرى المباشرة مخصوما من تلك‬
‫العناصر أي خصم ممنوح للمنشأة مثل الخصم التجاري‪.‬‬

‫اولاً ‪ً:‬الاصولًالمتداولة‪:‬‬
‫‪ً-3‬المخزون‪:‬‬

‫د‪ .‬اساس قياس تكلفة البضاعة المصنعة (في المنشآت الصناعية)‪:‬‬


‫‪‬تقاس على اساس التكاليف المباشرة ومصاريف االنتاج غير المباشرة (الثابتة والمتغيرة) التي تتكبدها‬
‫المنشأة لتحويل المواد الي بضاعة جاهزة ويتم التحميل على اساس الطاقة العادية لوسائل االنتاج كما‬
‫يجوز استخدام التكلفة المعيارية (على أسس علمية) وطريقة التجزئة في قياس كلفة المنتج‪.‬‬
‫‪‬حدد المعيار السعودي التكاليف التي يجب تحميلها للمخزون الذي تصنعه المنشأة بالتكاليف التي اسهمت‬
‫فعليا في صنع المخزون بمعنى عدم تحميل المخزون بأي تكاليف لم تسهم في انتاجه مع وجوب توزيع‬
‫التكاليف المشتركة للمنتجات التي ال يمكن فصل تكاليفها على اساس معقول وبثبات‪.‬‬
‫ه‪ .‬اساس قياس تكلفة المخزون المنصرف‪:‬‬
‫‪‬اساس قياس تكلفة المخزون المنصرف يتمثل في التكلفة وللتكلفة وجهان‪:‬‬
‫‪ ‬احدها خاص بالتقييم واآلخر خاص بتدفق المخزون‪.‬‬
‫‪‬ففيما يتعلق بقيمة المخزون هناك من يرى ان القيمة السوقية هي االمثل ويرى اخرون ان التقييم على‬
‫اساس التكلفة او السوق ايهما اقل (التحفظ) هو االفضل‪.‬‬
‫‪‬اما فيما يتعلق بتدفق المخزون فهناك طريقة الوارد اوال صادر اوال وطريقة الوارد اخيرا صادر اوال‬
‫والمتوسط المرجح وقد فضلت معايير المحاسبة السعودية طريقة المتوسط المرجح مع جواز استخدام‬
‫باقي الطرق (طريقة الداخل أوﻻ ﺧﺎرج أوﻻ أو طريقة الداخل أﺧﯿﺮا ﺧﺎرج أوﻻ) شريطة أن ﺗﻔﺼﺢ ﻋﻦ‬
‫اﻟﻤﺒﺮرات اﻟﺘﻲ جعلتها ﺗﺨﺘﺎر هذه الطريقة وﻋﻦ اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺒﻀﺎﻋﺔ اﻟﻤﺒﯿﻌﺔ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬
‫الطريقة اﻟﺘﻲ استخدمتها وطريقة المتوسط اﻟﻤﺮﺟﺢ وﻋﻦ اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﺨﺰون آﺧﺮ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ‬
‫ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس الطريقة اﻟﺘﻲ استخدمتها وطريقة المتوسط اﻟﻤﺮﺟﺢ‪.‬‬
‫اولاً ‪ً:‬الاصولًالمتداولة‪:‬‬
‫‪ً-3‬المخزون‪:‬‬
‫‪‬تفترض طريقة االول فاألول (‪ )FIFO‬تدفقا منطقيا للبضائع حيث يتم بيع البضائع المشتراة اوال‬
‫لذلك فهي تعطي ميزة مقاربة ارقام المخزون لواقع القياس وينتج عن استخدام هذه الطريقة في‬
‫حاالت التضخم ارتفاع الدخل لتقييمها للمخزون المنصرف بأقدم االسعار وهي المنخفضة‬
‫وبالتالي تحمل عبء ضريبي اكبر‪.‬‬
‫‪‬أما طريقة االخير فاألول (‪ )LIFO‬فتفترض تدفقا طبيعيا للبضائع حيث يتم بيع ما تم شراؤه‬
‫اخيرا وهذه الطريقة تعطي ميزة مقابلة المصروف باإليراد وهي تؤدي الي انخفاض صافي الربح‬
‫في حالة اتجاه األسعار نحو االرتفاع (التضخم) وبالتالي تحمل المنشأة اعباء ضريبية اقل‪.‬‬
‫‪ ‬اما طريقة المتوسط المرجح حيادية التدفق أي خلط االسعار لتكون ثابتة بأخذ المتوسط العادي‬
‫(البسيط) او المرجح‪.‬‬
‫و‪ .‬اساس قياس المخزون في نهاية الفترة (التقييم)‪:‬‬
‫‪ ‬تتفق جل معايير المحاسبة على قاعدة السوق او التكلفة ايهما اقل لتقويم المخزون اخر المدة‬
‫مع اختالفها في تحديد اصطالح سعر السوق على وجه شكلي فقط وقد حددت معايير المحاسبة‬
‫السعودية سعر السوق على انه مؤشر لقيمة المخزون في تاريخ الجرد‪.‬‬
‫‪ ‬اما في االسواق المركزية فقد اقرت معايير المحاسبة السعودية استخدام قاعدة التجزئة لتقييم‬
‫بضاعة اخر مدة عن طريق جرد السلع بسعر بيعها ثم استبعاد هامش الربح منها وصوال الي‬
‫تكلفتها الفعلية‪.‬‬

‫اولاً ‪ً:‬الاصولًالمتداولة‪:‬‬
‫‪ً-4‬الاستثمارًفيًالاوراقًالمالية ‪:‬‬
‫‪ ‬في جل معايير المحاسبة الدولية والمحلية قسمت المعالجة المحاسبية لإلستثمار في االوراق‬
‫المالية إلي ثالث أفرع حسب مدى سيطرة الجهة المستثمرة على قرارات الشركة المستثمر‬
‫فيها وهي‪:‬‬
‫‪ ‬بنسبة ‪ %20‬فما أقل وهي استثمارات غير مسيطرة في حالة عدم توافر عوامل اخرى تدل‬
‫على السيطرة‬
‫‪ ‬بنسبة تزيد عن ‪ %20‬وتقل عن ‪ %50‬وهي تكون السيطرة فيها واضحة‪.‬‬
‫‪ ‬بنسبة تزيد عن ‪ %50‬وهي مخصصة للعرض واإلفصاح‪.‬‬
‫‪ ‬يتم استخدام طريقة التكلفة بالنسبة للفرع االول‪ ،‬وطريقة الملكية للفرع الثاني‪ ،‬أما في الفرع‬
‫االخير يتم العرض واإلفصاح باستخدام طريقة توحيد القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ ‬يتم التركيز في هذا الجزء على االستثمارات التي تقل فيها نسبة الملكية عن ‪ %20‬والتي ال‬
‫تظهر فيها عوامل السيطرة بوضوح‬
‫‪ ‬فهي تقاس في البداية بالتكلفة (في تاريخ الحصول عليها)‪.‬‬
‫‪ ‬بنهاية الفترة المحاسبية‪ ،‬إذا كان هناك هبوط واضح في قيمها فتقاس على اساس التكلفة او‬
‫السوق ايهما اقل‪ .‬ثم تم الغاء طريقة التكلفة او السوق ايهما اقل في تقييم تلك االستثمارات وتم‬
‫تبني فكرة محاسبة (من السوق الي السوق)‪ ،‬وتم تبني اسلوب لقياسها على اساس القصد من‬
‫اقتنائها على النحو التالي‪:‬‬
‫اولاً ‪ً:‬الاصولًالمتداولة‪:‬‬
‫‪ً-4‬الاستثمارًفيًالاوراقًالمالية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬استثمارات مملكوكة لحفظها الي تاريخ استحقاقها (طويلة األجل)‪:‬‬
‫‪ ‬هي السندات التي تقتنى بغرض ﺍإلﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ االستحقاق ﻤـﻊ ﺘـﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺫﻟﻙ‪.‬‬
‫‪ ‬وتقاس عند اقتناؤها بتكلفة شراؤها مضافا اليه جميع النفقات المرتبطة بالشراء ‪ ،‬ويكون الشراء بعالوة‬
‫شراء عندما يكون معدل الفائدة االسمى المحدد مقدما على هذه السندات أكبر من معدل الفائدة السائد‬
‫في السوق ‪ ،‬ويكون الشراء بخصم شراء عندما يكون معدل الفائدة االسمى المحدد مقدما على هذه‬
‫السندات اقل من معدل الفائدة السائد في السوق ‪.‬‬
‫‪‬اما بعد تاريخ االقتناء فيتم قياس االستثمارات بغرض االحتفاظ بها في قائمة المركز المالي بالتكلفة‬
‫المعدلة بمقدار استنفاد العالوة او الخصم واذا كان هناك هبوط دائم في اسعارها فيتم اعادة تقييمها بقيمها‬
‫العادلة ويحمل الفرق كخسائر هبوط اسعار بقائمة الدخل‪.‬‬
‫ب‪ -‬استثمارات مملوكة لغرض االتجار‪:‬‬
‫‪‬هي التي تشترى بقصد ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺠل ﺍﻟﻘﺼﻴﺭ‪ ،‬وتقاس عند االقتناء بتكلفة الشراء وهى تضم سعر‬
‫الشراء مضافا اليه أى تكاليف متعلقة بالشراء مثل مصاريف السمسرة ورسوم التسجيل ‪ ،‬اما بعد االقتناء‬
‫فيتم تقييمها دوريا على اساس قيمها العادلة في قائمة المركز المالي ويعالج الفرق بين التكلفة والقيمة‬
‫العادلة كمكاسب أو خسائر غير المحققة ضمن عناصر قائمة الدخل‪.‬‬
‫ج‪ -‬استثمارات متاحة للبيع‪:‬‬
‫‪‬ﺘﺼﻨﻑ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻜﺄﻭﺭﺍﻕ ﻤﺎﻟﻴﺔ ﻤﺘﺎﺤﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺇﺫﺍ لم يتم تصنيفها ضمن المجموعتين السابقتين ‪،‬‬
‫وتقاس وقت اقتناؤها بالتكلفة ﻭﺘﺸﻤل ﺴﻌﺭ الشراء ﻤﻀﺎﻓﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺎ ﺃﻨﻔﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ لحيازتها‬
‫(كاالستثمارات المملوكة لغرض االتجار)‪ ،‬اما بعد االقتناء فيتم ايضا اعادة تقييمها دوريا بالقيمة العادلة‬
‫(القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية) في قائمة المركز المالي ويعالج الفرق بين التكلفة والقيمة‬
‫العادلة ﻓﻲ ﺒﻨﺩ ﻤﺴﺘﻘل ﻀﻤﻥ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﻜﯿﺔ‪.‬‬

‫ثانياً ‪ً:‬الاصول الثابتة ‪:‬‬


‫‪ .1‬مفهوم االصول الثابتة‬
‫‪ ‬هي االصول الملموسة غير المتداولة المشتراة او المصنعة او المنشأة او المستأجرة التي‬
‫من المفترض نظريا ثباتها كأصل وليس ثبات قيمتها‪.‬‬
‫‪ ‬وهي ايضا مخزون منافع مستقبلية يتم االنتفاع بها على مر الزمان أو االستخدام وال يتم‬
‫تخزينها لغرض إعادة بيعها‪.‬‬
‫‪.2‬خصائص االصول الثابتة‪:‬‬
‫تتسم االصول الثابتة فيما عدا االراضي بخمس خصائص هي‪:‬‬
‫‪ .1‬أنها موجودات ملموسة تساعد على االنتاج أو تقديم الخدمات‪.‬‬
‫‪ .2‬لها عمر انتاجي او زمني محددا يلزم بعده احاللها لكي تستمر عملية االنتاج‬
‫‪ .3‬تعكس قيمتها في قدرة الوحدة على استغالل االصل الذي يمثل مخزون منافعها‬
‫المستقبلية‪.‬‬
‫‪ .4‬تعتبر وسيلة للتدفق النقدي المستقبلي بطريقة غير مباشرة من خالل المشاركة في‬
‫انتاج السلع والخدمات‪.‬‬
‫‪ .5‬المدى الزمني للمنافع المقدمة من هذه االصول يجب ان تكون أكثر من سنة مالية او‬
‫دورة التشغيل أيهما أطول‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الاصولًالثابتةً‪:‬‬
‫‪ .3‬قياس االصول الثابتة‪:‬‬
‫‪ ‬يمكن مناقشة ذلك من خالل اربعة محاور هي‪ :‬الحيازة –توزيع التكلفة – هبوط قيم االصول الثابتة –‬
‫التفرقة بين الملكية والتأجير‪.‬‬
‫أ‪ .‬محور الحيازة والقيمة‪:‬‬
‫يختلف اسس قياس االصول باختالف طرق حيازتها‪ ،‬وسيتم شرح ذلك حسب ما ورد بالمعيار‬
‫السعودي”محاسبة االصول الثابتة“ على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬محور الحيازة (عند االقتناء)‬
‫‪ ‬اقتناء االصل الثابت مقابل النقد‪:‬‬
‫يقاس على اساس اجمالي المبالغ المدفوعة والتي تتمثل في سعر الشراء وتكلفة الشحن والتامين‬
‫والجمارك وغيرها من المبالغ المدفوعة وتكون جزءا من تكلفة االصل‪.‬‬
‫‪ ‬اقتناء االصل الثابت مقابل تحمل التزام‪:‬‬
‫يقاس على اساس القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية للوفاء بااللتزام اذا كانت الفرق بين القيمة‬
‫الحالية وقيمة االصل تعد ذات أهمية نسبية‪ ،‬ويعالج الفرق بينهما كتكلفة تمويل‪.‬‬
‫‪ ‬اقتناء االصل الثابت مقابل إصدار أسهم‪:‬‬
‫تمثل تكلفة االصل الثابت في القيمة العادلة لالصل الذي تم الحصول عليه‪.‬‬
‫‪ ‬اقتناء االصل الثابت مقابل التنازل عن أصل آخر‪:‬‬
‫إذا لم يدفع شيء ولم يحصل شيء نقدا مقابل تبادل األصول يقاس االصل الذي تم الحصول عليه على‬
‫أساس القيمة العادلة لألصل المتنازل عنه‪ ،‬وإذا دفعت نقدية باإلضافة لألصل المتنازل عنه فيقاس االصل‬
‫الذي تم الحصول عليه على اساس القيمة العادلة لألصل المتنازل عنه والنقدية المدفوعة‪ ،‬وإذا تم‬
‫الحصول على نقدية فتخصم من القيمة العادلة لألصل الذي تم الحصول عليه‪.‬‬

‫ثانياً ‪ً:‬الاصولًالثابتة ‪:‬‬


‫‪ .3‬قياس االصول الثابتة‪:‬‬
‫أ‪ .‬محور الحيازة والقيمة‪:‬‬
‫‪ ‬اقتناء مجموعة من االصول دفعة واحدة‪:‬‬
‫توزع التكلفة الكلية للصفقة على االصول المقتناة على أساس نسبة القيمة العادلة لكل اصل إلجمالي القيم‬
‫العادلة لألصول المقتناة‪.‬‬
‫‪ ‬إقتناء االصل الثابت ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﺘﺒﺎﺩﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ ‬ﯿﺠﺏ ﻗﯿﺎﺱ ﺍﻷﺼل ﺍﻟﺜﺎﺒﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﯿﺘﻡ ﺍﻗﺘﻨﺎﺅﻩ ﻨﺘﯿﺠﺔ ﻟﻌﻤﻠﯿـﺔ ﺘﺤﻭﯿل ﻏﯿﺭ ﺘﺒﺎﺩﻟﯿﺔ ﻤﻊ ﻏﯿﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﯿﻥ (كالمنحة‬
‫الحكومية) ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﻘﯿﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻟﻸﺼل ﻓﻲ ﺘﺎﺭﯿﺦ ﺍﻗﺘﻨﺎﺌﻪ‪.‬‬
‫‪ ‬إقتناء االصل الثابت ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺇﻨﺘﺎﺠﻪ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ‪:‬‬
‫ﯿﻗﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺘﻜﻠﻔﺔ انتاجه أو بنائه وتكاليف التحويل أو التصنيع أو البناء أو التشكيل سواء كانت مصاريف‬
‫مباشرة او غير مباشرة وإذا زادت تلك التكاليف عن القيمة العادلة لألصل يتم تحميلها للفترة المالية التي يصبح‬
‫فيها االصل صالحا لالستخدام كخسارة‪.‬‬
‫‪ ‬محور القيمة‪ :‬ﻗﻴﺎﺱ ﻭﺇﺜﺒﺎﺕ ﺍﻷﺼل ﺍﻟﺜﺎﺒﺕ ﺒﻌﺩ ﺍﻗﺘﻨﺎﺌﻪ‪:‬‬
‫‪ ‬ﯿﺠﺏ ﻗﯿﺎﺱ ﺍﻷﺼل ﺍﻟﺜﺎﺒﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠل ﻭﺇﻅﻬﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﯿﺔ ﻟﻠﻔﺘﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﯿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻠﻲ ﺘﺎﺭﯿﺦ ﺍﻗﺘﻨﺎﺌﻪ ﻭﻓﻘﺎ‬
‫ﻟﺘﻜﻠﻔﺘﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﯿﺨﯿﺔ ﺒﻌﺩ ﺘﻌﺩﯿﻠﻬﺎ ﺒﻤﺠﻤﻊ ﺍﻻﺴﺘﻬﻼﻙ‪.‬‬
‫‪ ‬اما ﺍﻷﺼل الثابت ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﺭﺭ ﺍﺴﺘﺒﻌﺎﺩﻩ ﺒـﺎﻟﺒﯿﻊ ﺃﻭ ﺍﻻﺴـﺘﻐﻨﺎء عنه فيجب قياسه بتكلفته ﺍﻟﺘﺎﺭﯿﺨﯿﺔ‪ ،‬ﺒﻌﺩ ﺍﺴﺘﺒﻌﺎﺩ‬
‫ﻤﺠﻤﻊ ﺍﻻﺴﺘﻬﻼﻙ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻟﻘﯿﻤـﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟـﺔ ﺃﯿﻬﻤﺎ ﺃﻗل‪ ،‬ﻭﯿﺘﻡ ﻗﯿﺎﺱ ﻭﺇﺜﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ أﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺴﺏ الناتجة عن ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬كما يجب ﺭﺴﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﻔﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺼل ﺍﻟﺜﺎﺒﺕ ﺒﻌﺩ ﺍﻗﺘﻨﺎﺌﻪ ﺇﺫﺍ ﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﯿﻬﺎ ﻤﻨﺎﻓﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﯿﺔ ﻤﺴﺘﻘﺒﻠﯿﺔ ﺘﺯﯿﺩ‬
‫ﻤﻥ االداء ﺍﻟﻤﻌﯿﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭ ﻟﻸﺼل ﻭ‪/‬ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﺭ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻲ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭ ﻟﻸﺼل (كعملية صيانة لألصل)‪ ،‬ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‬
‫المدفوعة ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﯿﻨـﺘﺞ ﻋﻨﻬـﺎ ﻤﻨﺎﻓﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﯿﺔ ﻤﺴﺘﻘﺒﻠﯿﺔ ﻓﯿﺠﺏ ﺇﺜﺒﺎﺘﻬﺎ كمصروف ﻓﻭﺭ ﺤﺩﻭﺜﻬﺎ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ً:‬الاصولًالثابتة ‪:‬‬
‫‪ .3‬قياس االصول الثابتة‪:‬‬
‫ب‪ .‬محور توزيع التكلفة‪:‬‬
‫يقصد به استهالك او استنفاذ االصول الثابتة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التوزيع يمثل المشكلة االزلية لنظرية االستهالك وتطبيقاته‪ ،‬حيث لم يصل العلم نظريا ومهنيا الي طريقة مثلى‬ ‫‪‬‬
‫للتوزيع بأسلوب علمي دون االعتماد على فرضيات اجتهادية‪.‬‬
‫ال توجد عالقة مباشرة بين فكرة االستهالك في المحاسبة وبين سبب النقص في القيمة بل هو اسلوب‬ ‫‪‬‬
‫محاسبي للتوزيع بطريقة عشوائية الن العالقة الترابطية ال يمكن تحديدها وقياسها بدقة لكن يمكن تقنينها‬
‫بطريقة غير مباشرة وعشوائية‪.‬‬
‫من خالل ما تقدم يمكن اعتبار االستهالك تناقصا في مخزون المنافع بغض النظر عن أسباب ذلك التناقص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال تخرج فكرة االستهالك عن احدى االعتقادين التاليين‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫االعتقاد االول‪ :‬عبارة عن تعويض للنقص في قيمة االصل مع مرور الزمن‪.‬‬
‫االعتقاد الثاني‪ :‬توزيع لتكلفة االصل وذلك عن طريق تقدير الخدمة التي قدمها للحصول على االيراد‬
‫وذلك لمقابلة التكلفة باإليراد وهو الرأي االرجح‪.‬‬
‫‪ ‬لتحديد قسط االستهالك يجب تقدير العمر االنتاجي لالصل‪ ،‬وتقدير قيمة الخردة في نهاية العمر‪ ،‬واختيار‬
‫طريقة االستهالك‪ ،‬وكل ذلك يتم بالحكم الشخصي‪.‬‬

‫ثانياً ‪ً:‬الاصولًالثابتة ‪:‬‬


‫‪ .3‬قياس االصول الثابتة‪:‬‬
‫ب‪ .‬محور توزيع التكلفة‪:‬‬
‫‪ ‬طرق االستهالك‪:‬‬
‫‪ ‬التوزيع العشوائي الثابت‪:‬‬
‫‪ ‬يفترض ان منافع االصل سيتم االستفادة منها بالتساوي مع اخذ عوامل التقادم الزمني في االعتبار‪ ،‬أي‬
‫تساوي التوزيع (االستهالك) على الفترات‪.‬‬
‫‪ ‬التوزيع العشوائي المتغير (حسب مستوى االنتاج)‪:‬‬
‫‪ ‬يفترض ان االستهالك ناتج عن االستخدام لذلك يعتمد التوزيع على االنتاج على سبيل المثال‪.‬‬
‫‪ ‬التوزيع العشوائي المتناقص‪:‬‬
‫‪‬وفقا لهذه الطريقة يتم تحميل السنوات االولى من عمر االصل بقسط إستهالك أعلى من السنوات المقبلة‬
‫الفتراض ان االصل يكون اكثر كفاءة في السنوات االول وتقل صيانته لذلك يسهم في تدفقات نقدية ايجابية‪.‬‬
‫‪ ‬التوزيع العشوائي باستخدام القيمة الحالية‪:‬‬
‫‪‬يتم تحديد قسط االستهالك عن طريق الفرق بين القيمة الحالية للتدفقات النقدية لالصل وتكلفته‪.‬‬
‫‪‬اما من الناحية العملية فقد حددت معايير المحاسبة عدة طرق لالستهالك منها‪:‬‬
‫القسط الثابت – طريقة االستخدام – القسط المتناقص (بنسبة محددة او مضاعف النسبة او مجموع ارقام‬
‫السنوات) – الفائدة السنوية او النفاد – طرق التقييم او االحالل‪.‬‬
‫‪‬تركت معايير المحاسبة محليا او إقليميا أو دوليا حرية اختيار أي من الطريقة المناسبة شريطة الثبات‪.‬‬
‫ثانياً ‪ً:‬الاصولًالثابتة ‪:‬‬
‫‪ .3‬قياس االصول الثابتة‪:‬‬
‫ج‪ .‬محور هبوط قيم االصول الثابتة‪:‬‬
‫‪‬من الناحية النظرية يجب أن تكون قيمة االصل الثابت مساوية للقيمة الحالية للتدفقات النقدية لالصل‬
‫في المستقبل باستخدام سعر خصم عادل‪.‬‬
‫‪‬بتعبر االصل الثابت قد هبطت قيمته اذا كانت قيمته الدفترية (التكلفة – مجمع االستهالك) أعلى من‬
‫قيمته القابلة لالستراد‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تحديد القيمة القابلة لالستراد تقاس اما بالقيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية او صافي‬
‫القيمة السوقية أيهما أقل‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن االستدالل على هبوط في قيمة االصل الثابت بوجود مؤشرات داخلية وخارجية‪:‬‬
‫الموشرات الخارجية‪:‬‬
‫‪ ‬هبوط واضح في قيم االصول الثابتة المماثلة سواء لعوامل اقتصادية او عوامل‬
‫االستخدام‪.‬‬
‫‪ ‬ارتفاع تكاليف التمويل او ارتفاع عوائد االستثمار‪.‬‬
‫المؤشرات الداخلية‪:‬‬
‫‪ ‬وجود دليل واضح على تقادم االصل‪.‬‬
‫‪ ‬وجود خطة للتخلص من االصل او من خالل دراسة الجدوى االقتصادية لألصل‪.‬‬

‫ثانياً ‪ً:‬الاصولًالثابتة ‪:‬‬


‫‪ .3‬قياس االصول الثابتة‪:‬‬
‫ج‪ .‬محور هبوط قيم االصول الثابتة‪:‬‬
‫‪ ‬عند إتخاذ قرار بهبوط قيمة االصل الثابت (بالمقارنة مع قيمته الدفترية أي التكلفة التاريخية‪-‬‬
‫االهالك المتراكم) يجرى االتي‪:‬‬
‫‪ ‬تخفيض صافي القيمة الدفترية لالصل ليصبح مساويا للقيمة الممكن استردادها مستقبال‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر مقدار التخفيض خسائر هبوط تحمل كمصروف (خسائر متوقعة) على لدخل الفترة‬
‫الحالية‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تعديل احتساب االستهالك على اساس تلك القيمة الجديدة‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة وجود دالئل في فترات الحقة ان خسارة الهبوط لم يعد موجودا ‪:‬فيتعين عكس قيد خسارة‬
‫الهبوط للرجوع الي اساس القياس االصلية وهي القيمة الدفترية ويعالج الفرق كمكاسب في قائمة‬
‫الدخل‪.‬‬
‫ثانياً ‪ً:‬الاصولًالثابتة ‪:‬‬
‫‪ .3‬قياس االصول الثابتة‪:‬‬
‫د‪.‬محور التفرقة بين الملكية والتأجير‪:‬‬
‫‪‬من حيث الجوهر تتساوى بعض عقود التأجير مع عقود التملك على الرغم من إختالفها في الشكل‪،‬‬
‫خاصة اذا تم نقل مخاطر االصل الي الجهة المستأجرة‪ ،‬وأن هناك نية لالستفادة من جل منافع االصل‬
‫المستقبلية‪.‬‬
‫‪‬يصنف عقد االيجار بدفاتر المستأجر كعقد رأسمالي اذا توافرت إحدى الشروط التالية‪:‬‬
‫‪‬اذا ترتب عليه تحويل جوهري لمنافع االصل ومخاطره‪.‬‬
‫‪‬اذا تضمن العقد نصا بتملك االصل مقابل دفعات االيجار‪.‬‬
‫‪‬اذا تضمن العقد وعدا من المؤجر ببيع االصل بسعر مجز محدد في العقد‪.‬‬
‫‪‬اذا كانت القيمة الحالية للحد االدنى لدفعات االيجار تساوي ‪ %90‬أو اكثر من القيمة‬
‫السوقية االصل‪.‬‬
‫‪‬اذا كانت فترة االيجار تغطي ‪ %75‬او اكثر من العمر االقتصادي لألصل‪.‬‬
‫‪‬اما في دفاتر المؤجر فيعتبر عقد االيجار عقدا تمويليا اذا توافرت الشروط السابقة وشرطين آخرين‬
‫اضافتهما المعيار الدولي (‪ )2‬واالمريكي (‪ )13‬هما‪:‬‬
‫‪‬ارتفاع احتمال توقع استالم الدفعات المستقبلبة‪.‬‬
‫‪‬عدم وجود تكاليف متوقع تحملها مستقبال‪.‬‬
‫‪ ‬يتم قياس عقد االيجار التشغيلي على اساس القيمة المدفوعة مقابل ايجار االصل كمصروف بالنسبة‬
‫للمستأجر وإيراد بالنسبة للمؤجر وكالهما يظهر بقائمة الدخل‪.‬‬

‫ثانياً ‪ً:‬الاصولًالثابتة ‪:‬‬


‫‪ .3‬قياس االصول الثابتة‪:‬‬
‫د‪.‬محور التفرقة بين الملكية والتأجير‪:‬‬
‫‪ ‬ﺇﺫﺍ صنف العقد رأسماليا بالنسبة المستأجر يلزم إثباته كأصل ﻤﺴﺘﺄﺠﺭ ﻭﺍﻟﺘﺯﺍﻡ ﻓﻲ‬
‫ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺒﺎﻟﻘﯿﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﻟﻠﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﺩﻓﻌﺎﺕ ﺍﻹﯿﺠﺎﺭ ويتم استنفاد قيمته بمقدار‬
‫العمر االقتصادي المتبقي لألصل المستأجر حسب السياسة المحاسبية الستهالك‬
‫االصول الثابتة المتبقية لدى المستأجر‪.‬‬
‫‪ ‬أما عقد االيجار التمويلي بدفاتر المؤجر فيتم اقفال حساب االصل المؤجر بدفاتر‬
‫المؤجر واثبات قيمة االستثمار االجمالي في حساب مستقل تحت مسمى ”مديني عقود‬
‫االيجار“ ويقاس ذلك بالقيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية ويتم اثبات العائد‬
‫غير المكتسب على عقود االيجار بالفرق بين قيمة االستثمار والقيمة العادلة لألصل‬
‫على ان يتم استنفاده خالل فترة االيجار باستخدام العائد السائد‪.‬‬
‫ثالثاً‪ً:‬الاصولًغيرًالملموسة ‪:Intangible Assets‬‬
‫‪ ‬مفهوم االصول غير الملموسة‪:‬‬

‫‪ ‬يعود اصلها الي الكلمة الالتينية ‪( Tangree‬غير محسوس) ويعني حرفيا ملكية شئ‬
‫غير قابل للمس الحسي وانما يملك بشكل معنوي اما من الناحية المحاسبية فانها تمثل‬
‫تلك االشياء التي ال وجود حسي لها لكنها لها خدمات يكمن االستفادة منها مستقبال‬
‫وتمثل قيمة لمالكها كونها تمنحه حقا قانونيا لالنتفاع بمنافعها مستقبال‪.‬‬
‫‪ ‬اما من الناحية المهنية فتم تعريفها في المعايير الدولية بانها اصول طويلة االجل تفتقر‬
‫الي الجوهر المادي محصورة ملكيتها ومنافعها المستقبلية لوحدة محاسبية محددة‬
‫وتضم انواعا عديدة كالشهرة والعالمات التجارية وبراءاة االختراع وحقوق التأليف‬
‫ومصاريف التأسيس‪.‬‬
‫‪ ‬اما المعايير السعودية فعرفتها بانها اصول ليست لها وجود مادي وله القدرة على‬
‫تزويد المنشأة بالخدمات والمنافع في المستقبل وان المنشأة قد اكتسبت الحق في تلك‬
‫المنافع نتيجة احداث او عمليات وقعت في الماضي‪.‬‬
‫‪ ‬االصول غير الملموسة منها ما هو قابل للتمييز ومنها ما هو غير قابل للتمييز‬
‫(الشهرة)‬

‫ثالثاً‪ً:‬الاصولًغيرًالملموسة ‪:Intangible Assets‬‬


‫‪ ‬عناصر االصول غير الملموسة‪:‬‬
‫‪ ‬االصول غير الملموسة غير القابلة للتمييز (الشهرة)‪:‬‬
‫‪ ‬يتم تعريفها وفقا للمدخل البريطاني بأنها مقابل حقوق السيطرة فالشركة المستثمرة تدفع‬
‫مبالغ بالزيادة عن قيم االصول العادلة العتقادها بقدرتها على السيطرة على القرار ومن‬
‫ثم زيادة التدفقات النقدية المستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬اما اذا اخذنا بالمعنى اللفظي للشهرة فإنها ال تعدو كونها الفرق بين القيمة الحالية للدخل‬
‫المتوقع الذي يزيد عن الدخل العادي لنموذج اعمال مماثل‪.‬‬
‫‪ ‬وقد تكون الشهرة ناتجة عن التقييم وفي هذه الحالة فإنها تمثل الفرق بين القيمة العادلة‬
‫لصافي االصول (السوقية) والقيمة المدفوعة عند اقتناء تلك االصول‪.‬‬
‫ثالثاً‪ً:‬الاصولًغيرًالملموسة ‪:Intangible Assets‬‬
‫‪ ‬عناصر االصول غير الملموسة‪:‬‬
‫‪ ‬االصول غير الملموسة غير القابلة للتمييز (الشهرة)‪:‬‬
‫‪ ‬تم تلخيص حاالت بروز الشهرة في المحاسبة في ثالث محاور ‪:‬‬
‫‪‬المحور األول‪ :‬الشهرة عاكسة للنظرة االيجابية عن المنشأة‪:‬‬
‫تتكون نتيجة السمعة الحسنة للشركة وبالتالي يتم تقييم المنشأة بأعلى من القيمة العادلة‬
‫لصافي اصولها‪.‬‬
‫‪‬المحور الثاني‪ :‬الشهرة عاكسة لقوة الدخل‪:‬‬
‫تعني قدرة المنشأة على تحقيق ارباح غير عادية اذا ما قورنت بمثيالتها وبالتالي فان‬
‫الشهرة في هذه الحالة تتمثل في الفرق بين ما تحققه المنشأة من عائد وعائد المنشآت‬
‫المماثلة‪.‬‬
‫‪‬المحور الثالث‪ :‬الشهرة كوعاء لبواقي التقييم‪:‬‬
‫تنطلق من النظرة االقتصادية للقيم (التقييم) وذلك من خالل تقييم االصول بالقيمة الحالية‬
‫لتدفقاتها النقدية المستقبلية فإذا تم تقييم جميع االصول وفقا لهذا النموذج فان المبلغ‬
‫المتبقي عبارة عن الشهرة‪.‬‬

‫ثالثاً‪ً:‬الاصولًغيرًالملموسة ‪:Intangible Assets‬‬


‫‪ ‬عناصر االصول غير الملموسة‪:‬‬
‫‪ ‬االصول غير الملموسة غير القابلة للتمييز (الشهرة)‪:‬‬
‫‪ ‬عالجت معايير المحاسبة السعودية الشهرة من الناحية المحاسبية كاالتي ‪:‬‬
‫الشهرة الموجبة‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫قيمة الشهرة الناتجة عن شراء منشأة بالكامل تتحدد بالفرق بين تكلفة الشراء‬ ‫‪‬‬
‫(المدفوعة) والقيمة العادلة لصافي االصول التي تم الحصول عليها (أي أن النقدية‬
‫المدفوعة عن الشراء أعلى من القيمة العادلة)‪.‬‬
‫يجب فحص الشهرة سنويا للتأكد من عدم هبوطها وقدرتها على توليد تدفقات نقدية‬ ‫‪‬‬
‫ايجابية‪.‬‬
‫يلزم اثبات خسائر هبوط وحدة توليد النقد المنتمية اليه الشهرة اذا كانت القيمة‬ ‫‪‬‬
‫الممكن استردادها اقل من قيمتها الدفترية‪.‬‬
‫الشهرة السالبة‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫عبارة زيادة القيمة العادلة لألصول عن النقدية المدفوعة‪ ،‬ولم يتم االعتراف بها في‬ ‫‪‬‬
‫جل المعايير المحاسبية إال نادرا ألنها ال تحدث إال نادرا‪.‬‬
‫ثالثاً‪ً:‬الاصولًغيرًالملموسة ‪:Intangible Assets‬‬
‫‪ ‬عناصر االصول غير الملموسة‪:‬‬
‫‪ ‬االصول غير الملموسة غير القابلة للتمييز (الشهرة)‪:‬‬
‫‪ ‬طرق قياس الشهرة‪:‬‬
‫‪ o‬اسلوب التقويم الشامل‪ :‬الشهرة هى الفرق بين سعر الشراء والقيمة السوقية لصافى‬
‫االصول‬
‫‪ o‬اسلوب تقويم االرباح الزائدة‪ :‬الشهرة هى االرباح فوق العادية الزائدة عن الربح العادى‪.‬‬
‫‪ ‬يجب استنفاذ (اهالك) الشهرة خالل سنوات عمرها االفتراضى على أال يتجاوز ‪ 40‬عاما‪.‬‬
‫‪ ‬يجب استخدام طريقة القسط الثابت الستنفاذ الشهرة ما لم تكن هناك طريقة اخرى اكثر‬
‫مالئمة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب االفصاح عن مصروف االستنفاذ من حيث طريقة احتسابه والعمر االفتراضى‬
‫المقدر اذا كان جوهريا‪.‬‬
‫‪ ‬ال تثبت الشهرة محاسبيا وال يتم استنفاذها إال اذا تم شراؤها‪ ،‬أي أن الشهرة اذا تم‬
‫تطويرها داخليا ال يتم رسملتها وال يتم اثباتها فى الدفاتر‪.‬‬

‫ثالثاً‪ً:‬الاصولًغيرًالملموسة ‪:Intangible Assets‬‬


‫‪ ‬عناصر االصول غير الملموسة‪:‬‬
‫‪ ‬االصول غير الملموسة القابلة للتمييز‪:‬‬
‫مصاريف التأسيس وتكاليف االبحاث والتطوير‪:‬‬
‫‪ ‬هناك صعوبة في قياس هذين البندين من حيث اعتبارهما مصروفات للفترة ام اصوال لصعوبة‬
‫تحديد قدرة أي منهما على استجالب منافع مستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬اعتبر معيار االصول غير الملموسة السعودي تكاليف التأسيس التي تحدث بعد مرحلة االنشاء‬
‫وتلك التي تحدث خالل مرحلة االنشاء مصروفا فور حدوثها وال يجوز رسملة تلك التكاليف اال اذا‬
‫تأكد ان لها منافع في المستقبل وبذلك فان معالجتها متروك للحكم الشخصي من حيث الرسملة او‬
‫اعتبارها مصروفا للفترة‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك فان الفقرة ‪ 120‬من نفس المعيار الزمت باستنفاد تكاليف التأسيس التي يتم رسملتها بطريقة‬
‫القسط الثابت خالل مدة اقصاها سبع سنوات‪.‬‬
‫‪ ‬كما ان معيار تكاليف االبحاث والتطوير حدد متطلبات قياس تلك التكاليف بنفس طريقة مصاريف‬
‫التأسيس حيث يتم اثباتها كمصروفات فور حدوثها على ان يجوز رسملتها اذا تم تحديد المنتج او‬
‫المنفعة بوضوح وثبوت الجدوى الفنية للعملية او المنتج او عزم المنشأة على انتاج وتسويق او‬
‫استخدام المنتج وتوافر سوق لها‬
‫‪ ‬ويلزم مراجعة هذه التكاليف سنويا للتأكد من انها ال تزيد مقدار تلك التكاليف التي تم اثباتها كأصل‬
‫عن المقدار المحتمل استرداده كمنافع مستقبلية‪.‬‬
‫رابعاً‪ً:‬الاستثماراتًطويلة الاجل‪:‬‬
‫‪ ‬توجب جل معايير المحاسبة ان يتم عرض االستثمارات طويلة االجل كبند او‬
‫مجموعة مستقلة في قائمة المركز المالي تمييزا لها عن االستثمارات قصيرة‬
‫االجل‪.‬‬
‫‪ ‬وفقا لمعايير المحاسبة االمريكية الصادرة عن ‪ FASB‬تتم معالجة تلك االستثمارات‬
‫وفقا لطريقة الملكية عندما تكون للشركة المستثمرة تأثير مهم على قرارات‬
‫الشركة المستثمر فيها وتم قياس ذلك بامتالك ‪ %20‬فأكثر في ملكية الشركة‬
‫المستثمر فيها (مسيطرة عليها) وقد اتخذت معايير المحاسبة الدولية نفس التوجه‪.‬‬
‫‪ ‬تعتمد طريقة الملكية على احتساب االستثمارات دوما بالتكلفة او السوق ايهما اقل‬
‫اما نصيب الشركة المستثمرة من االرباح فتضاف الي تلك االستثمارات بعد تسوية‬
‫العمليات المتبادلة المشتركة وتخصم أي توزيعات نقدية‪.‬‬

‫رابعاً‪ً:‬الاستثماراتًطويلةًالاجل‪:‬‬
‫فيما يلي تفصيال لمعالجة االستثمارات طويلة حسب حقوق الملكية ووفقا‬
‫للمعايير السعودية ‪:‬‬
‫‪ ‬يلزم استخدام طريقة الملكية عندما يكون هناك تأثير ال يرقى الي درجة السيطرة من خالل ‪:‬‬
‫‪ ‬امتالك المنشأة المستثمرة ‪ %20‬الي ‪ %50‬من اجمالي حقوق الملية‬
‫‪ ‬او عندما تشارك المنشأة المستثمرة في مجلس االدارة في فترات الخطط االستراتيجية‬
‫‪ ‬او اعتماد الشركة المستثمر فيها على الشركة المستثمرة تكنولوجيا او اداريا‬
‫‪ ‬او ان هناك معامالت ذات اهمية نسبية بين المنشأة المستثمرة والمنشأة المستثمر‬
‫فيها‪.‬‬
‫• يتم قياس االستثمار لحظة اقتنائه بالتكلفة ثم يتم تعديلها الحقا وفتريا بإضافة نصيب‬
‫الشركة المستثمرة في ارباح الشركة المستثمر فيها وخصم أي توزيعات نقدية وكذلك أي‬
‫تعامالت متبادلة‪.‬‬
‫يلزم اطفاء الفروق بين تكلفة االستثمار وحصة المنشأة المستثمرة في القيمة الدفترية لصافي‬
‫اصول المنشأة المستثمر فيها ويوزع على االصول المتميزة وإال يحتسب شهرة ويتم اختبار كل‬
‫من االستثمارات والشهرة للتأكد من عدم هبوطها المستمر‪.‬‬
‫‪ ‬اما اذا بلغت نسبة الملكية اكثر ‪ %50‬فهنا تسمى سيطرة ويلزم تطبيق معيار توحيد القوائم‬
‫المالية‬
‫الفصل الرابع عشر‬
‫تحديد وقياس البنود التفصيلية للخصوم وحقوق الملكية‬

‫عناصر الفصل‬
‫ثانياً‪ :‬مفرداتًحقوقًالملكيةًتحديداًوقياساً‪:‬‬ ‫اولإً‪ :‬مفرداتًالخصومًتحديداًوقياساً‪:‬‬
‫‪ً.1‬راسًالمالًالمستثمر‬ ‫‪ً.1‬الخصومًالمتداولةً(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ً.2‬التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمر‪:‬‬ ‫اً‪ً.‬الخصومًالمتداولةًالعادية‬
‫اً‪ً.‬علاوةًالإصدار‬ ‫ب‪ً.‬الخصومًالمتداولةًالتقديرية‬

‫ب‪ً.‬الصكوكًالقابلةًللتحويلًالىًاسهم‬ ‫ج‪.‬الخصومًالمتداولةًالإحتمالية‬
‫‪ً.2‬الخصومًغيرًالمتداولةً(طويلةًالإجل)‪:‬‬
‫ج‪ً.‬المنحًالراسمالية‪.‬‬
‫اً‪ً.‬القروضًالمباشرة‬
‫هـ‪ً.‬تخفيضًاوًزيادةًراسًالمالًالمستثمر‪.‬‬
‫ب‪ً.‬السندات‬
‫و‪ً.‬اسهمًالخيارات‪.‬‬
‫‪ .3‬الإدواتًالماليةًوالمديونياتًخارجً‬
‫ز‪ً.‬اسهمًالخزانة‬
‫اطارًقائمةًالمركزًالمالي‬
‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪.1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ ‬هي اإللتزامات التي يتوقع تسويتها (تسديدها) عن طريق االصول المتداولة الحالية او‬
‫زيادتها خالل دورة التشغيل او السنة المالية ايهما اطول‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تقويمها نظريا بقيمتها الحالية‪ ،‬وعمليا بقيمتها اإلسمية ألن الفرق بين قيمتها اإلسمية‬
‫والحالية غير ذات أهمية نسبية‪.‬‬
‫‪ ‬يتم طرح الخصوم المتداولة من االصول المتداولة للحصول على رأس المال العامل الذي‬
‫يعتبر مؤشر يقيس مدى سيولة المنشأة‪.‬‬
‫تنقسم الخصوم المتداولة إلى‪:‬‬
‫• أ‪ -‬الخصوم المتداولة العادية‬
‫• ب‪ .‬الخصوم المتداولة التقديرية‬
‫• ج‪.‬الخصوم المتداولة االحتمالية‬

‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪.1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫تنقسم الخصوم المتداولة إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬الخصومًالمتداولة العادية‪:‬‬
‫‪ ‬هي تلك اإللتزامات المؤكدة الوقوع ومحددة القيمة والمستفيد‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ )1‬حسابات الدائنين‪:‬‬
‫‪ ‬تنشأ عادة من حيازة المواد (ياآلجل) واستخدام العمالة (أجور) واالقتراض قصير األجل‪.‬‬
‫‪ ‬مدتها سنة مالية او دورة التشغيل ايهما اطول‬
‫‪ ‬تقاس بقيمتها االسمية الن الفروق بين القيمة الحالية واالسمية غير ذات اهمية نسبية‪.‬‬
‫‪ )2‬األوراق التجارية الدائنة (أوراق الدفع)‪:‬‬
‫‪ ‬عبارة عن تعهد قانوني بدفع مبلغ محدد لمستفيد محدد في وقت محدد‪.‬‬
‫‪ ‬تقاس بقيمتها االسمية اذا كانت مدتها سنة او دورة تشغيل ايها اطول‪.‬‬
‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪.1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫تنقسم الخصوم المتداولة إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬الخصومًالمتداولةًالعادية‪:‬‬
‫‪ )3‬األرباح المقرر توزيعها‪:‬‬
‫‪ ‬تتحول إلى خصوم متداولة عند اقرارها من مجلس االدارة والجمعية العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تحديد قيمتها ومستحقيها وتاريخ استحقاقها بقرار اقرارها لذلك صنفت كخصوم‬
‫متداولة‪.‬‬
‫‪ )4‬اإليرادات المقدمة‪:‬‬
‫‪ ‬تصنف كخصوم متداولة اللتزام المنشأة بتوفير سلع او تقديم خدمات للعمالء خالل‬
‫السنة او دورة التشغيل ايهما اطول‪.‬‬

‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪.1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫تنقسم الخصوم المتداولة إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬الخصومًالمتداولةًالعادية‪:‬‬
‫‪ )5‬المقدم القابل لإلسترجاع‪:‬‬
‫‪ ‬تصنف كخصوم متداولة اذا دفعها العميل مقابل ضمان حقوق ويتوقع ارجاعها بقيمة‬
‫محددة خالل سنة مالية او دورة التشغيل ايهما اطول‪.‬‬
‫‪ )6‬الخصوم المستحقة الناتجة عن تسويات آخر العام تطبيقا ألساس اإلستحقاق‪:‬‬
‫‪ ‬مثل بدل االجازات والتعويضات والزكاة‬
‫‪ )7‬األقساط المستحقة من القروض طويلة األجل‪:‬‬
‫‪ ‬يتم تصنيفها كخصوم قصيرة االجل الستحقاقها خالل العام ومعرفة المستفيد والقيمة‪.‬‬
‫‪ ‬اما اذا كانت تلك االقساط يمكن جدولتها لمدد اطول فان ‪ FASB‬تسمح بتصنيفها كخصوم‬
‫طويلة االجل بعد توفر دليل موضوعي موثق للمعالجة‪.‬‬
‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪.1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫تنقسم الخصوم المتداولة إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬الخصومًالمتداولةًالعادية‪:‬‬
‫ب‪ً-‬الخصومًالمتداولةًالتقديرية‪:‬‬
‫هي إلتزامات مؤكدة الوقوع وقيمتها قابلة للتقدير والمستفيد فيها قد يكون معروف مقدما‬
‫او غير معروفا‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ )1‬خصوم تقديرية معروف المستفيد‪:‬‬
‫‪ ‬مثل الزكاة والضرائب التقديرية المستحقة خالل العام وعند اقرارها تصبح خصوم‬
‫متداولة عادية‪.‬‬

‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪.1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫تنقسم الخصوم المتداولة إلى‪:‬‬
‫اً‪ -‬الخصومًالمتداولةًالعادية‬
‫ب‪ً -‬الخصومًالمتداولةًالتقديرية‪:‬‬
‫‪ )2‬خصوم تقديرية غير محددة المستفيد‪:‬‬
‫‪ ‬هي مؤكدة الحدوث لكن يصعب تحديد شخص المستفيد وإنما يمكن تحديد‬
‫طبقته(كالعمالء) (الموظفين) وتقدير قيمتها‪.‬‬
‫‪ ‬مثل شهادة ضمان المنتجات التي تعطى للعمالء‪ ،‬حيث يمكن تقدير تكاليف االصالح‬
‫والطبقة (العمالء)‪ ،‬لكن ال يمكن تحديد المستفيد‪.‬‬
‫‪ ‬اذا كانت فترة الضمان سنة او دورة التشغيل أيهما أطول تصنف خصومأ متداولة‪.‬‬
‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪.1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫تنقسم الخصوم المتداولة إلى‪:‬‬
‫اً‪ -‬الخصومًالمتداولةًالعادية‬
‫ب‪ً -‬الخصومًالمتداولةًالتقديرية‪:‬‬
‫ج‪ً -‬الخصومًالمتداولة الإحتمالية (الشرطية)‪:‬‬
‫‪ ‬هي التزامات محددة المستفيد والقيمة اما احتمالية الوقوع فهي غير مؤكدة‪.‬‬
‫تصنف الي ثالث فئات‪:‬‬
‫‪ )1‬احتمال الوقوع عالي (شبه مؤكد) (‪:)Probable‬‬
‫‪ ‬مثل صدور حكم ابتدائي على المنشأة بدفع مبلغ معين كتعويض ألحد العمالء لكن يجوز‬
‫استئناف الحكم‪ ،‬حيث أن احتمال سداد الخصم شبه مؤكد ومحدد المبلغ والمدة‬
‫والمستفيد لذلك يلزم قياسها واإلفصاح عنها في صلب القوائم المالية‪.‬‬

‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪.1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫تنقسم الخصوم المتداولة إلى‪:‬‬
‫اً‪ -‬الخصومًالمتداولةًالعادية‬
‫ب‪ً -‬الخصومًالمتداولةًالتقديرية‪:‬‬
‫ج‪ً -‬الخصومًالمتداولة الإحتمالية (الشرطية)‪:‬‬
‫‪ )2‬احتمال الوقوع متوسط (‪:)Reasonable‬‬
‫‪ ‬مثل القضايا المرفوعة ضد المنشأة دون توافر أدلة مثبتة‪.‬‬
‫‪ ‬هنا تؤكد ‪ FASB‬ومعيار العرض واإلفصاح السعودي ان يكتفى باإلفصاح عنها في‬
‫االيضاحات المرفقة بالقوائم المالية دون ضمها لمجموعة الخصوم المتداولة‪.‬‬
‫‪ )3‬احتمال الوقوع ضعيف (‪:)Remote‬‬
‫اما اذا كان احتمال الحدوث ضعيف فيكفي اإلفصاح عن الحالة دون تفاصيل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عناصر الفصل‬
‫ثانياً‪ :‬مفرداتًحقوقًالملكيةًتحديداًوقياساً‪:‬‬ ‫اولإً‪ :‬مفرداتًالخصومًتحديداًوقياساً‪:‬‬
‫‪ً.1‬راسًالمالًالمستثمر‬ ‫‪ً.1‬الخصومًالمتداولةً(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ً.2‬التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمر‪:‬‬ ‫اً‪ً.‬الخصومًالمتداولةًالعادية‬
‫اً‪ً.‬علاوةًالإصدار‬ ‫ب‪ً.‬الخصومًالمتداولةًالتقديرية‬

‫ب‪ً.‬الصكوكًالقابلةًللتحويلًالىًاسهم‬ ‫ج‪.‬الخصومًالمتداولةًالإحتمالية‬
‫‪ً.2‬الخصومًغيرًالمتداولةً(طويلةًالإجل)‪:‬‬
‫ج‪ً.‬المنحًالراسمالية‪.‬‬
‫اً‪ً.‬القروضًالمباشرة‬
‫هـ‪ً.‬تخفيضًاوًزيادةًراسًالمالًالمستثمر‪.‬‬
‫ب‪ً.‬السندات‬
‫و‪ً.‬اسهمًالخيارات‪.‬‬
‫‪ .3‬الإدواتًالماليةًوالمديونياتًخارجً‬
‫ز‪ً.‬اسهمًالخزانة‬
‫اطارًقائمةًالمركزًالمالي‬

‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪ .1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ً .2‬الخصومًغيرًالمتداولة (طويلةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ ‬هي تضحيات مستقبلية بمنافع إقتصادية يتم تسويتها (سدادها) خارج إطار السنة المالية أو‬
‫دورة التشغيل أيهما أطول‪.‬‬
‫‪ ‬من أمثلتها الديون طويلة األجل‪ ،‬القروض التجارية وقروض صناديق التنمية الصناعية‬
‫والعقاري والزراعي‪ ،‬السندات‪ ،‬التزامات عقود االيجار‪ ،‬مكافآت نهاية الخدمة‪ ،‬الزكاة‬
‫والضرائب المؤجلة‪ ،‬اإليرادات المستحقة طويلة االجل‪.‬‬
‫‪ ‬يتم قياسها بالقيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية الالزمة للوفاء بااللتزام إعتمادا على‬
‫سعر الفائدة الحالي‪.‬‬
‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪ .1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ً .2‬الخصومًغيرًالمتداولة (طويلةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ ‬تأخد إحدى صورتين‪:‬‬
‫قروضًمباشرة‪:‬‬
‫‪ ‬عبارة عن عقد بين مقترض وممول يحدد فيه قيمة القرض دفعة واحدة او على دفعات‬
‫وسعر الفائدة او عمولة االجراءات للقروض شبه الحكومية ومدة القرض وقيم الدفعات‬
‫المستقبلية والرهون‪.‬‬
‫اوًسندات‪:‬‬
‫‪‬هي أوراق مالية تصدر بشكل خاص لمجموعة من الممولين وتحدد في الورقة القيمة‬
‫اإلسمية وتاريخ اإلستحقاق وسعر الفائدة‪ ،‬ويرفق بها كوبوناتها (العائد) حتى يسهل تداولها‬
‫في أسواق المال‪.‬‬

‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪ .1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ً .2‬الخصومًغيرًالمتداولة (طويلةًالإجل)‪:‬‬
‫تتشابه القروض مع السندات في أن كليهما ادوات تمويل تحدد فيها القيمة االساسية‬ ‫‪‬‬
‫وسعر الفائدة والدفعات المستقبلية والفائدة وشروط الرهن وجدولة الدين‪.‬‬
‫بينما تختلفان في كون السندات تصدر كورقة مالية قابلة للتداول دون تحديد المستفيد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتحدد سعر فائدة القروض والسندات بالتفاوض الذي قد يكون أعلى أو أقل من سعر‬ ‫‪‬‬
‫الفائدة السائد في السوق‪.‬‬
‫اذا كان سعر الفائدة السائد في السوق أعلى من سعر الفائدة االسمي للقرض أو السند فان‬ ‫‪‬‬
‫الفرق بين القيمة الحالية للتدفقات النقدية والقيمة االسمية يسمى خصم إصدار ويلزم‬
‫استنفاده خالل مدة القرض او السند‪.‬‬
‫اذا حدث العكس فإن الفرق يسمى عالوة اصدار ويلزم ايضا استنفاده‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم استفاد خصم او عالوة االصدار اما بطريقة سعر الفائدة السائد (العادل) او طريقة‬ ‫‪‬‬
‫القسط الثابت‪.‬‬
‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪ .1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ً .2‬الخصومًغيرًالمتداولة (طويلةًالإجل)‪:‬‬
‫اهمًالتغيراتًالتيًتطراًًعلىًالسنداتًخلالًعمرهًمنًاصدارهًحتى استحقاقه‪:‬‬
‫‪ ‬استمرارها كسند عادي‪:‬‬
‫‪ ‬حيث تدفع كوبوناته دوريا ويتم تداوله في االسواق وتخضع قيمته لسعر الفائدة‪.‬‬
‫‪ ‬استدعائها قبل تاريخ استحقاقها‪:‬‬
‫‪ ‬اذا كانت قابلة لالستدعاء‪ ،‬حيث يتم معالجة الفرق بين قيمة الدفترية للسند وقيمة‬
‫التعويض كمكاسب أو خسائر خاصة بفترة االستدعاء‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة جدولة الدين‪:‬‬
‫‪ ‬وذلك بديال عن إعالن إفالس المدين‪ ،‬حيث يتم تمديد فترة االستحقاق أو تخفيض الفائدة أو‬
‫كليهما أو شراء بعض االصول من المدين‪ ،‬وهنا يلزم قياس المكاسب أو الخسائر الناتجة‬
‫من إعادة الجدولة‪.‬‬

‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪ .1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ً .2‬الخصومًغيرًالمتداولة (طويلةًالإجل)‪:‬‬
‫اهمًالتغيراتًالتيًتطراًًعلىًالسنداتًخلالًعمرهًمنًاصدارهًحتى استحقاقه‪:‬‬

‫‪ ‬تحويلها إلي صكوك ملكية‪:‬‬


‫‪ ‬اذا كانت ذات خاصية القابلية للتحويل إلى اسهم عادة ما تصدر بسعر فائدة أقل من السندات‬
‫العادية‪.‬‬
‫‪ ‬إختلف العماء في معالجتها‪ ،‬فمنهم من يرى معالجتها كخصوم طويلة األجل ما لم يتم‬
‫ممارسة حق التحويل‪ ،‬وذلك استنادا إلى طبيعتها القانونية ألنها في لحظة إصدارها تعتبر‬
‫دين على المنشأة‪ ،‬بينما يرى آخرون معالجة جزء منها كحقوق ملكية والجزء اآلخر‬
‫كديون‪.‬‬
‫‪ ‬تؤخذ في الحسبان عند احتساب ربحية السهم‪.‬‬
‫عناصر الفصل‬
‫ثانياً‪ :‬مفرداتًحقوقًالملكيةًتحديداًوقياساً‪:‬‬ ‫اولإً‪ :‬مفرداتًالخصومًتحديداًوقياساً‪:‬‬
‫‪ً.1‬راسًالمالًالمستثمر‬ ‫‪ً.1‬الخصومًالمتداولةً(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ً.2‬التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمر‪:‬‬ ‫اً‪ً.‬الخصومًالمتداولةًالعادية‬
‫اً‪ً.‬علاوةًالإصدار‬ ‫ب‪ً.‬الخصومًالمتداولةًالتقديرية‬

‫ب‪ً.‬الصكوكًالقابلةًللتحويلًالىًاسهم‬ ‫ج‪.‬الخصومًالمتداولةًالإحتمالية‬
‫‪ً.2‬الخصومًغيرًالمتداولةً(طويلةًالإجل)‪:‬‬
‫ج‪ً.‬المنحًالراسمالية‪.‬‬
‫اً‪ً.‬القروضًالمباشرة‬
‫هـ‪ً.‬تخفيضًاوًزيادةًراسًالمالًالمستثمر‪.‬‬
‫ب‪ً.‬السندات‬
‫و‪ً.‬اسهمًالخيارات‪.‬‬
‫‪ .3‬الإدواتًالماليةًوالمديونياتًخارجً‬
‫ز‪ً.‬اسهمًالخزانة‬
‫اطارًقائمةًالمركزًالمالي‬

‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫‪ .1‬الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ً .2‬الخصومًغيرًالمتداولة (طويلةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ً.3 .3‬الإدواتًالماليةًوالمديونياتًخارجًاطارًقائمةًالمركزًالمالي‪:‬‬
‫‪ ‬هي ادوات مديونية تصدر بواسطة وحدات قانونية مملوكة لوحدة محاسبية معينة نيابة‬
‫عنها‪.‬‬
‫‪ ‬الغرض منها االستفادة من متحصالت تلك الديون بواسطة الوحدة المحاسبية المالكة‬
‫للوحدات القانونية دون ان تحتسب ضمن نسبة المديونية الي حقوق الملكية الخاصة بها‬
‫لتحسين تلك النسبة ورفع قدرة الحصول على ديون أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬طالب ‪ FASB‬باإلفصاح عن التدفقات النقدية لجميع االدوات المالية بما فيها المديونية‬
‫خارج القوائم المالية بشكل تفصيلي‪.‬‬
‫عناصر الفصل‬
‫ثانياً‪ :‬مفرداتًحقوقًالملكيةًتحديداًوقياساً‪:‬‬ ‫اولإً‪ :‬مفرداتًالخصومًتحديداًوقياساً‪:‬‬
‫‪ً.1‬راسًالمالًالمستثمر‬ ‫‪ً.1‬الخصومًالمتداولةً(قصيرةًالإجل)‪:‬‬
‫‪ً.2‬التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمر‪:‬‬ ‫اً‪ً.‬الخصومًالمتداولةًالعادية‬
‫اً‪ً.‬علاوةًالإصدار‬ ‫ب‪ً.‬الخصومًالمتداولةًالتقديرية‬

‫ب‪ً.‬الصكوكًالقابلةًللتحويلًالىًاسهم‬ ‫ج‪.‬الخصومًالمتداولةًالإحتمالية‬
‫‪ً.2‬الخصومًغيرًالمتداولةً(طويلةًالإجل)‪:‬‬
‫ج‪ً.‬المنحًالراسمالية‪.‬‬
‫اً‪ً.‬القروضًالمباشرة‬
‫هـ‪ً.‬تخفيضًاوًزيادةًراسًالمالًالمستثمر‪.‬‬
‫ب‪ً.‬السندات‬
‫و‪ً.‬اسهمًالخيارات‪.‬‬
‫‪ .3‬الإدواتًالماليةًوالمديونياتًخارجً‬
‫ز‪ً.‬اسهمًالخزانة‬
‫اطارًقائمةًالمركزًالمالي‬

‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا‪:‬‬

‫‪ .1‬راسًالمالًالمستثمر‪:‬‬

‫‪ ‬عبارة عن المبلغ المدفوع او المتوقع دفعه بإحتمال عال وتوقيت محدد كإستثمار في وحدة‬
‫محاسبية محددة وتقابله عند بدء الوحدة صافي اصولها‪.‬‬

‫‪ ‬قد يكون هناك تطابق بين رأس المال المدفوع وراس المال المستثمر وقد يكون هناك فرق‬
‫بينهما اذا كان هناك متبقي لم يسدد وتم تحديد مواعيد دقيقة لدفعها ويعالج هذا الفرق‬
‫كديون على المالك شريطة ان تكون المبالغ مستحقة قانونا على المالك وهناك نية وخطة‬
‫عمل لتحصيلها خالل تلك الفترة‪.‬‬
‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا‪:‬‬

‫‪ .1‬راسًالمالًالمستثمر‪:‬‬

‫‪ ‬يتكون رأس المال المستثمر في الشركات المساهمة من اسهم عادية التي قد تصدر بقيمة‬
‫اسمية او بدون قيمة اسمية‪ ،‬وأسهم ممتازة التي قد تكون لها حق التصويت او بدون ذلك‬
‫الحق‪ ،‬ولها الحق في الحصول على دفعة محددة االرباح قبل حاملي االسهم االخرى‪.‬‬

‫‪ ‬يتمثل رأس المال المستثمر في عدد االسهم مضروبا في قيمتها االسمية‪.‬‬

‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا‪:‬‬
‫‪ .2‬التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمرً‪:‬‬
‫أ‪ .‬عالوة اإلصدار‪:‬‬
‫‪ ‬تتمثل في المبلغ المدفوع من المستثمر بالزيادة عن القيمة االسمية للسهم‪.‬‬
‫‪ ‬يتم احتسابها للشركات المدرجة بالسوق بأخذ قيمتها السوقية في اإلعتبار‪.‬‬
‫‪ ‬أما بالنسبة الشركات الجديدة فتتمثل في الفرق بين رأس مال الشركة والقيمة الحالية‬
‫للتدفقات النقدية المستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬نتيجة عدم عكس بعض عالوات االصدار للواقع تبنت بعض االسواق المالية طريقة سجل‬
‫االوامر‪ ،‬حيث يتم تقييم وشراء جزء من رأس المال المطروح من قبل شركات استثمارية‬
‫تحدد قيم عالوة االصدار وطرح باقي االسهم العامة‪.‬‬
‫‪ ‬تتم معالجتها (العالوة) بإضافتها لالحتياطي النظامي وال يمكن توزيعها إال من خالل أرباح‬
‫نقدية أو منح رأسمالية والرأي الراجح هو ابقاؤها كبند منفرد كصيانة لراس المال‪.‬‬
‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا‪:‬‬
‫‪ .2‬التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمرً‪:‬‬
‫ب‪ .‬الصكوك القابلة للتحويل الى أسهم‪:‬‬
‫‪ ‬هي السندات طويلة االجل القابلة للتحويل إلى اسهم بعد استيفاء شروط محددة وتعالج‬
‫محاسبيا بطريقتين ‪:‬‬
‫‪‬الطريقة االولى‪ :‬تحول إلى اسهم بقيمتها الدفترية على شكل راس مال مستثمر وعالوة‬
‫اصدار‪.‬‬
‫‪‬الطريقة الثانية‪ :‬تحول إلى اسهم بقيمتها السوقية ويعالج الفرق بين القيمة الدفترية‬
‫والقيمة السوقية كمكاسب او خسائر تحويل‪.‬‬

‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا‪:‬‬
‫‪ .2‬التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمرً‪:‬‬
‫ج‪ .‬المنح الرأسمالية‪:‬‬
‫هي االسهم الممنوحة للمالك بدال عن التوزيعات النقدية لألرباح ويتم ذلك بتحويل جزء من‬
‫االرباح المبقاة غير المخصصة وبقية اإلحتياطيات الى راس المال‪.‬‬
‫السبب في ذلك هو الرغبة في إعادة هيكلة رأس المال أو الحاجة إلى التوسع أو حجب‬
‫التوزيعات النقدية‪.‬‬
‫يقتصر تأثيرها فقط على اعادة تصنيف عناصر حقوق الملكية وعدد االسهم وال اثر له على‬
‫االصول‪.‬‬
‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا‪:‬‬
‫‪ .2‬التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمرً‪:‬‬
‫د‪ .‬تخفيض او زيادة القيمة االسمية للسهم‪:‬‬
‫‪ ‬الهدف‪ :‬من ذلك المحافظة على أسعار االسهم في السوق وتحقيق مرونة في الطلب‬
‫والعرض عليها‪.‬‬
‫‪ ‬اآللية‪:‬‬
‫‪ ‬لتخفيض القيمة االسمية للسهم‪ :‬يتم زيادة عدد االسهم بتقسيم القيمة االسمية للسهم‬
‫العادي الي عدة اسهم بغرض منح عدد اكبر القدرة على االستثمار‪.‬‬
‫‪ ‬لزيادة القيمة االسمية للسهم ‪:‬يتم تخفيض عدد االسهم بزيادة القيمة االسمية للسهم‬
‫العادي ‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة او تخفيض القيمة االسمية للسهم ليس له عالقة مباشرة بدخل المنشأة او صافي‬
‫اصولها سوى التأثير على عدد االسهم وربحية السهم‪.‬‬

‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا‪:‬‬
‫‪ .2‬التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمرً‪:‬‬
‫هـ‪ .‬اسهم الخيارات‪:‬‬
‫‪ ‬هو حق حامل السهم العادي في تملك اسهم اضافية اقل من سعرها السوقي او اقل من‬
‫السعر المدفوع من مستثمرين جدد‪.‬‬
‫‪ ‬إذا اتم اصدار مثل هذه االسهم يلزم االفصاح عن تفاصيلها باإليضاحات المرفقة بالقوائم‬
‫المالية واحتساب أثرها على ربحية السهم‪.‬‬
‫‪ ‬اذا تم شراؤها فعال تمثل زيادة في راس المال‪.‬‬
‫‪ ‬اذا تم شراؤها بقيمة أعلى من قيمة االسهم العادية االسمية يعالج الفرق كعالوة إصدار‪.‬‬
‫‪ ‬هناك من يرى أن تتم زيادة راس المال بقيمتها االسمية مع احتساب عالوة اصدار تتكون‬
‫من‪:‬‬
‫‪‬زيادة القيمة االسمية عن المبلغ المدفوع‬
‫‪‬زيادة القيمة المدفوعة عن القيمة السوقية‪.‬‬
‫‪ ‬يخصم الفرق من االرباح المحتجزة ويصنف كعالوة‪.‬‬
‫اولإً‪ً:‬مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا‪:‬‬
‫‪ .2‬التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمرً‪:‬‬
‫و‪ .‬أسهم الخزانة‪:‬‬
‫‪ ‬هي األسهم التي تشتريها الشركة المصدرة لها بغرض اإلحتفاظ بها إلعادة بيعها تخفيضا لرأس المال‪.‬‬
‫‪ ‬ال تعتبر من أصول الشركة (ليست استثمارات قصيرة او طويلة االجل) وإنما تدرج مخصوما من إجمالي حقوق‬
‫الملكية‪.‬‬
‫‪ ‬تعالج بطريقتين‪:‬‬
‫طريقة التكلفة‪ :‬إذا كانت عمليتي الشراء والبيع ملتصقتين‬
‫‪ ‬اذا تم الشراء بالتكلفة والبيع بنفسها فال أثر محاسبي‪.‬‬
‫‪ ‬اذا كان سعر الشراء أقل من سعر بيعها وقت إصدارها فيعالج الفرق في حساب االرباح المحتجزة‪.‬‬
‫‪ ‬أما اذا بيعت فيما بعد بأعلى من تكلفة شراؤها يعتبر الفرق عالوة إصدار‪.‬‬
‫‪ ‬هناك رأي آخر بأن تتم المعالجة الفرق في حساب فروقات أسهم الخزانة إن وجد أو تخفيض رأس المال‬
‫المدفوع أو توزيعا لألرباح المحتجزة‪.‬‬
‫‪ ‬الرأي المهني األرجح هو المعالجة في حساب منفصل‪.‬‬
‫طريقة القيمة اإلسمية‪ :‬إذا كانت عمليتي الشراء والبيع مستقلتين‬
‫‪ ‬اذا تم شراؤها بقيمة أعلى من قيمتها اإلسمية يخصم الفرق من االرباح المحتجزة‪.‬‬
‫‪ ‬اما اذا تم شراؤها بقيمة أقل من قيمتها االسمية تثبت بقيمتها اإلسمية ويعالج الفرق (يضاف) في حساب‬
‫األرباح المحتجزة‪.‬‬
‫‪ ‬تتم نفس المعالجة عن إعادة البيع‪.‬‬

You might also like