Professional Documents
Culture Documents
مقرر نظرية المحاسبة
مقرر نظرية المحاسبة
عناصر الفصل
.3نظرية المحاسبة .1الفرق بين العلم والنظرية والفرضية
3.1تحديد الشي المقاس (س) 1.1العلم
3.2تحديد أساس القياس (ص) 1.2النظرية
3.3تحديد وحدة القياس (ع) 1.3الفرضية
.4مدارس الفكر المحاسبي .2طبيعة ودور المحاسبة:
4.1المستوى األول 2.1المحاسبة سجل تاريخي
4.2المستوى الثاني 2.2المحاسبة كلغة
4.3السمتوى الثالث 2.3المحاسبة عاكس للواقع االقتصادي
2.4المحاسبة كسلعة
2.5المحاسبة كنظام معلومات
اولا ً:التفرقةًبينًمفهومًكل من ً:العلمًوالنظر يةًوالفرضية :
ً
كثيراًًماًيتمًالخلطًبينًهذهًالمفاهيمًالثالثةًً،وفيماًيليًمفهومًكلًمنهم :
ً-1مفهومًالعلم :
يعنيًحقلًمعرفيًيتعاملًمعًالحقائقًباستخدامًالمنهجيةًالعلمية.
ويعنيًايضاًًبناءًالمعرفةًمنًخاللًتحليلًظاهرةًمعينةًوالسيطرةًعليهاًباستخدامًالمنهجًالعلمي.
يهدفًالعلمًاليًبناءًقواعدًعامةًلهاًالقدرةًعلىًالتفسيرًوالتنبؤًبدرجةًعاليةًمنًالثقة.
تصنف ًالعلوم ًبصفة ًعامة ًالي ًعلوم ًبحتة ًوعلوم ًتطبيقيةً ،كما ًتصنف ًايضاً ًالي ًعلوم ًطبيعيةً
وعلومًاجتماعية.
و يقصدًبالعلومًالطبيعيةًتلكًالتي تهتم ًبالظواهر ًالطبيعية ًالبحتة ًالتي ًتسهل ًمالحظتها ًوتحليليهاً
لتكرارهاً ،وتستخدم ًالتجارب ًفي ًأبحاثها ًالعلمية ًلسهولة ًالرقابة ًعلى ًالعوامل ًالمؤثرة ًعلىً
الظاهرة.
بينما ًيقصد ًبالعلوم ًالاجتماعية ًتلك ًالتي تهتم ًبدراسة ًالظواهر ًاالجتماعية ًوتتميز ًبتعقيد ًوكثرةً
العواملًالمؤثرةًعليهاًاالمرًالذيًيزيدًمنًمشكلةًاالحاطةًوالرقابةًعليهاً،لذلكًالًتكونًالتجاربً
أداةًمناسبةًلبحوثهاًالعلمية.
ً-2النظر ية :Theory
تعني مجموعةًمنًالفرضياتًالمنطقيةًالمتناسقةًمعًبعضهاًالبعض والتيًاختبرتً
وأثبتتًفيًحدود معقولة .
ً وتعني ًايضاً مجموعة ًمن ًالمفاهيم ًوالتعاريف ًوالفرضيات المبرزة في ًصورةً
منظمة لظاهرةًمحددة قابلة للتفسيرًوالتنبؤ.
خصائصًالنظر ية :
تتميزًالنظريةًبالخصائصًالتالية :
أ -أنها ًمستقاة ًمن ًالتجربة ًاإلنسانية ًلذلك ًفإنها ليست ًثابتة بل ًيمكن ًأن ًتتغيرً
وتتبدلًمعًالزمنً،فالنظريةًمقبولةًفيًظلًغيابًنظرية أفضل .
ب -تزودًبدرجةًعاليةًمنًالثقةًوالتفسيرًوالتنبؤًبظاهرةًمحددة.
ج -ال يوجود نظرية ًكاملة ًمحددة ًومنتهية ويمكن ًإعادة ًتقييمها ًوإحاللها ًبأفضل
منها.
ً-3الفرضية :Postulate
تعني تفسير ًمبدئي ًلظاهرة ًمعينة وتستخدم كخطوة ًعلمية ًلبناء ًالنظرية،
فالفرضيةًعندماًيتمًاختبارهاًوإثباتهاًتصبحًنظريةًمقبولة.
منًالتعريفًالسابقًيتضح االتي :
أ -عند ًمقارنة ًالفرضية ًبالنظرية ًنجد ًان الفرضية ًأقل ًرسمية ًوتأكيداً ًمنً
النظرية.
ب-الفرضيةًعندماًيتمًاختبارهاًوإثباتهاًتصبحًنظريةًمقبولة.
ج-هناكًتداخل بينًالفرضيةًوالنظريةًحيثًانًاالولىًتستخدمًلبناءًاالخيرة.
تبدأ ًأي ًدراسة ًعلمية ًسواء ًفي ًالعلوم ًالطبيعية ًأو ًاالجتماعية بمالحظةً
ظاهرة ًمعينة ً ،ثم بناء ًفروض ًمنطقية لدراسة ًهذه ًالظاهرة ًواسبابً
الفروض ًوباستخدام ًالمنهج ًالعلمي ًيمكن ًالوصول ًالي ًقواعد ًوقوانينً
لتفسير ًهذه ًالظاهرة ًوالسيطرة ًعليها ًوالتنبؤ ًبها (العلم) ًأو بدرجة ًأقل ًبناءً
نظريةًمعقولةًللتفسيرًوالتنبؤًبدرجةًمعقولةًمنًالثقة (النظرية).
الدراسة العلمية
تبدأ الدراسة العلمية مما يالحظه الباحث أو الدارس في العالم
الحقيقي الواقعي ،وتتضمن ما يلي:
.1تحديد المشكلة أو الظاهرة أو التساؤل
.2تحديد الهدف والمحددات والتعاريف
.3تحديد الفرضيات ومقترحات حلول المشكلة
.4التحليل المنطقي باستخدام األسلوب العلمي للفرضية
.5استخدام المنهج العلمي الختبار الفرضيات
.6بناء النظرية
.7اثبات النظرية أو تقييمها أو تعديلها
.8قبول النظرية (إضافة وتحديث لمستمر للنظرية القائمة) أو
تعديلها (إن أمكن والعودة للخطوة )1أو التوقف في حالة عدم
القبول وإمكانية التعديل.
ثانيا ً:طبيعةًودورًالحاسبة :
ً
أثارًتحديدًدورًوطبيعةًالمحاسبةًجدالًًمستمراًًأدىًإليًظهورًمعتقدينًهما :
تبعا لحجااتًالمجتمع :
المعتقدًالأول ًً:أنًالمحاسبةًخدمةًتنموً ً
يرىًأنصارًهذاًالمعتقدًأنًطبيعةًودورًالمحاسبةًيتمثلًفي خدمةًمتخذيًالقرارًاالقتصادي
على ًالمستوى ًالجزئي ًوالكليً ،وذلك بإمدادهم ًبالبيانات ًالتي ًتساعدهم ًعلى ًاتخاذ ًالقرارً
االقتصاديًوكلماًتطورتًحاجاتًالمستفيدينًتكفلتًالمحاسبةًبإمدادهمًبالبياناتًاالقتصادية
المستجدة.
وفقاً ًلهذا ًالمعتقد ًلم ًيتضح ًبعد ًمعالم ًطبيعة ًودور ًالمحاسبة ًالرتباطها ًبتطور ًالمحيطً
االجتماعيًواالقتصاديًللمجتمع.
والثبات ًهذه ًالمقولة ًيتم االستشهاد ًبالتطور ًالتاريخي ًللمحاسبة ًالتي ًبدأت ًكنظام ًلخدمةً
المالك ووصلت ًالي ًنظام ًمعلومات ًلتقديم ًمعلومات ًذات ًفائدة ًلمستخدمي ًالقراراتً
االقتصادية.
ً-2المحاسبة كلغة:
حيث ًيتم ًالنظر ًالي المحاسبة ًكونها ًلغة ًاألعمال التي ًمن ًخاللها ًتتم ًترجمة ًاألحداث ًالمالية ًلوحدةً
محاسبيةًمحددةًاليًلغةًالمحاسبينًومنًثمًإعادةًترجمتهاًاليًلغةًالمستفيدين.
ومن ًثم ًفإن ًطبيعة ًودور ًالمحاسبة ًوفقاً ًلهذا ًالمحور ًيتمثل ًفي ًتحديد المدخالت (وهي ًاالحداثً
المالية ًلوحدة ًمحاسبية ًمحددة)ً ،وترجمتها ًالي لغة المحاسبين (القياس ًالمحاسبي)ً ،ثم ًاعادةً
ترجمتهاًالي لغة المستفدين (االيصالًالمحاسبي).
ً-3المحاسبةًعاكسًللواقع الاقتصادي:
يركز ًهذا ًالرأي ًعلى ًأن ًطبيعة ًالمحاسبة ًودورها ًيجب ًأن ًيعكس الواقع ًاالقتصادي للوحدةً
المحاسبيةًبتركيزهاًعلى الحاضرًوالمستقبل وليسًفقطًاالهتمامًبالماضي.
وفقاً ًلهذه ًالنظرة ًيجب ًإحالل ًاألفكار ًاالقتصادية ًللمفاهيم ًمحل ًالمفاهيم ًالمحاسبية ًالكالسيكيةً
كمفهومًالدخلًاالقتصاديًومفهومًالمحافظةًعلىًرأسًالمالًومفهومًالقيمةًالحالية وغيرها .
وفقاًًلهذهًالنظرةًيتمثلًطبيعةًودورًالمحاسبةًفيًايجادًالوسائلًالتيًمنًخاللهاًيتمًإعادةًتقييمً .1
صافي ًاالصول ًلتعكس ًالحاضر ًوالمستقبل ًأي الفرق بين صافي األصول في فترتين متتاليتين
هو صافي الدخل االقتصادي بافتراض عدم وجود تغير رأسمالي.
ً-4المحاسبة كسلعة :
تشير ًأدبيات ًالمحاسبة ًإلي ًأن ًالمحاسبة ًسلعة ًاقتصادية ًتخضع ًلعوامل ًالعرض ًوالطلب ًطالما ًانً
هناكًطلبًمنًقبلًالمستفيدينًيسعىًالمحاسبونًلتلبيتها.
وهنا ًتبرز ًطبيعة ًودور ًالمحاسبة ًفي ًتلبية ًحاجات ًالمستفيدين ًمن ًالمعلومات ًاالقتصادية ًللوحدةً
المحاسبيةً ،فالقياس ًواإليصال ًالمحاسبي ًهنا ًيبنى ًعلى ًأساس ًحاجات ًالمستفيدين ًوليس ًعكساًً
لواقعًاقتصاديًاوًلغةًاوًسجلًتاريخي .
ً-5المحاسبةًكنظامًمعلومات :
حيثًينظرًاليًالمحاسبةًكونهاًنظامًمعلوماتًمتكاملًيقتضيًمدخالتًوإجراءاتًومخرجات.
وتتحدد ًمدخالت ًوالنظام ًوكذا ًإجراءاته ًعلى ًدراسة ًسلوك ًالمستفيدين ًمن ًمخرجاته ًً ،فالتركيز ًهناً
علىًسلوكًالمستفيدًومدىًاستفادتهًمنًمخرجاتها .
وفقاً ًلهذا ًالنظرة ًيتم ًتعديل ًالمخرجات ًوفقاً ًلسلوك ًالمستفيد ًويتطلب ًذلك ًتعديل ًاجراءات ًالقياسً
وكذاًالمدخالت.
بناءاً ًعلى ًما ًسبق ًهناك ًارتباط ًمباشر ًبين ًطبيعة ًودور ًالمحاسبة ًوسلوك ًالمستفيد ًفالبد ًان ًيعدلً
المحاسب ًالقوائم ًالمالية لتتالئم ًمع ًحاجات ًالمستفيد ًالمستقبلية ًالستخدامها ًفي ًاتخاذ ًالقراراتً
االقتصاديةًالرشيدة.
لكن االختبار ًالرئيس ًللنظرية يكمن ًفي قدرتها ًعلى ًالتفسير ًوالتنبؤ ًبالسلوك ًالمحاسبي ًلألحداثً
المستقبليةًبمنهجيةًعلمية.
تعر يفًنظر يةًالمحاسبة :Accounting Theory
باستعراضًأدبياتًالمحاسبةًنجدًانًهناكًاجتهاداتًمتعددةًلتعريفًنظرية المحاسبة:
فقد ًعرفها Hendriksen & Bredaبكونها( :مجموعة ًمن ًالمبادئ ًالتي ًتعطيً
مرجعيةًيمكنًمنًخاللهاًتقييمًالتطبيقًالعمليًوتكونًمرشدًلتطويره).
كما ًعرفها Mostبأنها (فرع ًمن ًفروع ًالمحاسبة ًتضم الئحة ًمنطقية ًمن ًالمبادئً
والمناهجًالعلميةًتميزهاًعنًالتطبيقًالعملي).
وأشار ًكل ًمن ً Watts & Zimmermanان هدف ًالنظرية يكمن ًاساساً ًفي القدرةً
على ًالتفسير ًوالتنبؤ ًويقصد باألولى تحديد ًاألسباب ًالمنطقية ًوالعملية ًللتطبيق ًالعملي
وقد ًسميت ًهذه ًالنظرية بالنظرية ًااليجابية ويقصد ًباألخرى ًالقدرة ًعلى ًالتنبؤ ًوحلً
المشكالتًالمستحيلة وقدًسميت بالنظريةًالتنبؤية.
وباهلل التوفيق
الفصل الثاني
اساليب بناء نظر يات المحاسبة
استخدمت عدة أساليب في المحاوالت التي بذلت لبناء النظرية والشكل التالي
يوضح بعضا من تلك األساليب :
الأساليب أسلوب
الأساليب الأسلوب
التقليدية الإطار
الحديثة الواقعي
األسلوب الفكري
االستنباطي
أسلوب األحداث األسلوب
األسلوب السلوكي االستقرائي
أسلوب تحليل األسلوب األخالقي
القرارات البشرية األسلوب
األسلوب التنبؤي االجتماعي
األسلوب االيجابي األسلوب
االقتصادي
األسلوب المختلط
تقديم :
نتائج القياس المحاسبي تعتمد بالدرجة األولى على البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو
المبادئ أو األساسيات التي تحكمها.
كلما تغيرت تلك العناصر تغيرت معها نتائج القياس لذا فان أي حدث مالي إذا تم قياسه بناءا
على فرض معين ستكون نتائجه مختلفة إذا تم قياسه بناءا على فرض آخر.
تعتمد قوة القياس على منطق وقوة الفرض أو المبدأ المحاسبي وليس على قوة نتائج
القياس .
ال يوجد اتفاق بين مفكري المحاسبة على عدد محدد من البديهيات أو المبادئ أو الفرضيات
أو األساسيات أو المفاهيم وكذلك ال يوجد اتفاق على التفرقة بين هذه المسميات فما يعد
فرضية لدى كاتب معين يمثل مبدأ أو مفهوما أو بديهية لدى كاتب آخر.
مع ذلك ليس هناك اختالف في التعبير عنها بفلسفة نظرية محددة تعكس وتوجه التطبيق
ونتائج القياس المحاسبي .
• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ :
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
ذات تأثير مباشر على عناصر القوائم المالية قياسها يلزم األحداث هذه
ذات تأثير غير مباشر على عناصر القوائم
:مثل شراء أصل من وحدة أخرى أو واإلفصاح في صلب القوائم
المالية :تتمثل في الظروف غير المؤكدة . المالية
بيعه لوحدة أخرى ،وهذا النوع يلزم
قياسه واإلفصاح عنه
تتعلق بخسائر :
تتعلق بمكاسب: إذا احتمال حدوثها
يتم اإلفصاح عنها عالي بيتم قياسها أحداث غير تبادلية :وهي تتعلق أحداث تبادلية :تتعلق بتحويل األصول
واإلفصاح عنها مثل بالتحويالت من جانب واحد فقط سواء
فقط احتمال خسارة قضية أو االلتزام من وحدة الي أخرى مثل
من الوحدة المحاسبية أو إليها دون
مرفوعة على الوحدة التضحية بأصل أو تحمل التزام مثل عمليات الشراء والبيع.
،أما إذا كان احتمال الهبات والتبرعات وتوزيعات األرباح
حدوثها متوسط أو
قليل فيتم اإلفصاح
عنها فقط
• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ :
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
أولا :فرضيات المدخلات :
-2الوحدة المحاسبية :Accounting Entity
يقصد بفرض الوحدة المحاسبية الفصل االختياري من مالكها لعناصر قوائمها المالية (من أصول وخصوم
وحقوق ملكية وإيرادات ومصروفات ومكاسب وخسائر) عن وحدة محاسبية أخرى سواء أكانت هذه
الوحدة شخصية طبيعية أو اعتبارية.
الغرض من فصل عناصر القوائم المالية للوحدة المحاسبية عن مالكها هو ربط األحداث المالية ونتائج
قياسها بجهة محددة .
من خالل هذا المفهوم يتضح اآلتي :
أ -الوحدة المحاسبية تبدأ عندما يقرر مالكها فصل أصولها وخصومها عما يملكه .
ب -األحداث التي تقع بعد هذا الحدث الذي اوجد وحدة محاسبية جديدة يلزم أن تكون ذات ارتباط
مباشر أو غير مباشر بتك الوحدة .
ج -إن األصول والخصوم وحقوق الملكية واإليرادات والمصروفات والمكاسب والخسائر تعود من
الناحية المحاسبية (وليس من الناحية القانونية) مباشرة لهذا الوحدة دون غيرها من الوحدات.
د -أما من الناحية القانونية ففي شركات التضامن ال يعني عدم التزام مالكها شخصيا بااللتزامات
(الخصوم) الن مسؤولية المالك غير محدودة بمقدار رأسماله ،أما في الشركات ذات المسؤولية
المحدودة فيتطابق اإلجراء المحاسبي مع اإلجراء القانوني الن مسؤولية المالك محدودة بمقدار
رأسماله.
هناك امثلة اخرى لعدم تطابق الوحدة المحاسبية مع الوحدة القانونية كما في الحاالت
التالية:
أ -قد يكون هناك وحدات ذات صفتين قانونيتين تشكالن وحدة محاسبية واحدة مثل
امتالك شخص طبيعي لشركتي تضامن ذات سجلين تجاريين لنشاطين منفصلين
(مثل مخبز وبقالة) وقرر أن يدمجهما في وحدة محاسبية واحدة.
ب -كما قد يكون هناك وحدة قانونية واحدة ذات وحدات محاسبية متعددة مثل امتالك
شخص سجل تجاري واحد لنشاطين وقرر ان يجعل لكل نشاط وحدة محاسبية
واحدة.
ج -ايضا هناك وحدات قانونية ليس لها وحدة محاسبية والمثال على ذلك القوائم
المالية الموحدة لشركة قابضة تسيطر على شركات أخرى ،فتلك القوائم الموحدة
ليس لها وحدة محاسبية على الرغم من وجود وحدة قانونية لها أي ان توحيد
القوائم المالية اجراء بغرض العرض واإلفصاح فقط وال قياس محاسبي له.
• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ :
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
المحاسبة تهتم بقياس االحداث المالية للوحدات التي يفترض ان تكون مستمرة.
ويقصد باإلستمرارية:
عدم وجود أدلة أو قرائن على توقف نشاط الوحدة المحاسبية ،أي عدم ربط حياة
الوحدة بسنوات محددة.
يتفق فرض االستمرار مع التوقع الطبيعي لمالك الوحدة المحاسبية وهو إستمراريتها
لذا فان احتمال تصفيتها يعد حالة استثنائية.
نتيجة عدم وجود دليل لحظة الحدث المالي يشير الي عدم االستمرار يفترض أن
العمر المستقبلي للوحدة المحاسبية أطول من عمر أصولها وبما يكفي للوفاء بأي
التزام من التزاماتها ،وان احتمال تصفيتها يُعد حالة استثنائية.
أولا :فرضيات المدخلات :
-3الاستمرار ية : Continuity
يستند منطق هذه الفرضية أن أصول الوحدة المحاسبية عبارة عن مخزون لمنافع
مستقبلية ،عليه يقتضي القياس المحاسبي استمرار هذه الوحدة لالستفادة من هذه
المنافع مستقبال طالما ال يوجد في وقت قياس الحدث المالي ما يدل على عدم قدرتها
على تقديم تلك المنافع .
بعدم وجود هذا الفرض ال يمكن قياس المنافع المستقبلية لألصول ،وبالتالي نلجأ إلى
ترجمتها للقيمة النقدية اآلنية (أي قيمتها التصفوية) كما في حالة التصفية.
ترتب على فرض االستمرارية االثار اآلتية:
ال يمكن اعتبار القوائم المالية في لحظة معينة قوائم نهائية إال بافتراض عدم
االستمرارية (التصفية أو نهاية الوحدة المحاسبية).
يعد هذا الفرض هو األساس لتأييد استخدام التكلفة التاريخية لقياس معظم أصول
الوحدة .وان قياسها بقيمها النقدية اآلنية تعني عدم االستمرار أي التصفية.
كذلك تدعم استهالك تلك االصول واستنفادها في المستقبل وعرضها كأصول ثابتة
ومتداولة وفكرة التفرقة بين المصروفات االيرادية والرأسمالية وفكرة التسويات التي
تقوم على المقدمات والمستحقات.
• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ :
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
ثانيا ً :آلية التطبيق :
يتم التطبيق باستخدام وحدة قياس نقدي وتحت قاعدة القيد المزدوج وأساس االستحقاق ومن هذه العبارة تشتق
ثالثة مفاهيم أو فرضيات هي:
-1وحدة القياس النقدي :Monetary unit of measurement
تعتبر وحدة القياس من أهم أركان القياس فدونها قد يستحيل القياس المحاسبي ويجب أن تكون هذه الوحدة ثابتة
(زمانا ومكانا) وإال أدى ذلك الي اختالف نتائج القياس ،الن وحدة القياس غير الثابتة تؤدي الي قياس محاسبي
غير عادل.
استخدم المحاسبون النقود (اللاير ،الجنيه أو الدوالر) كوحدة قياس عامة لكافة عناصر القوائم المالية لترجمة
األحداث المالية للوحدة المحاسبية المستمرة عبر العصور.
الواقع هذه الوحدة غير ثابتة زمانا أو مكانا ،لذلك يمكن القول أن وحدة القياس النقدي أداة شكلية للقياس
المحاسبي.
المشاكل التي ترتب على هذا الفرض :
أ -عدم ثبات وحدة النقود :وذلك لتغير قوتها الشرائية من فترة ألخرى وقد أدى ذلك الي المشاكل العملية التالية :
-استحالة مقارنة نتائج القياس المحاسبي في ظل وحدات نقدية متغيرة .
-إن عمليات القياس المحاسبي من جمع وطرح وقسمة ال يكون لها معنى في ظل تغير وحدة القياس .
ب -عدم القدرة على إخضاع جميع العناصر للقياس النقدي :مثل ( :األصول البشرية ،تكلفة التلوث ،اآلثار
االجتماعية).
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ :
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
ثالثا ً :القياس المحاسبي :
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ :
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
Periodحاسبي :
:Accounting القياس الم ثالثا ً :
الدور ية -4
أفضل أسلوب لقياس نتائج الوحدة هو قياس الفرق بين صافي أصولها عند نشأتها وبين صافي
تلك األصول عند تصفيتها.
أدت حاجة المستفيدين للمعلومات المحاسبية بشكل أسرع إلى عدم االنتظار حتى التصفية،
وعليه تم تقسيم حياة المنشأة إلى فترات دورية متساوية ،كانت سنتان ثم سنة ثم نصف سنة ثم
ربع سنة ،وقد تصل إلى أسبوع أو يوم ،وقد تصبح آنيه.
لذلك فإن اهيمة هذا الفرض يكمن في توفير المعلومات لمستخدمي القوائم المالية التخاذ
القرارات في األجل القصير ولوال هذا الفرض لكان االنتظار حتى نهاية عمر المنشأة للحصول
على تلك المعلومات
هذا التقسيم الدوري سبب مشاكل ،فكلما قصرت المدة زادت عشوائية نتائج القياس المحاسبي،
والعكس صحيح .حيث أن تقسيم حياة المنشأة الي فترات يؤدي الي استخدام سياسة التوزيع
لقياس الكثير من العمليات المحاسبية ،أي تجزئة الكثير من العالقات بين عناصر القوائم المالية
فمعظم قيم األصول الثابتة على سبيل المثال ال تحمل بالكامل لفترة مالية واحدة وإنما تجزأ لفترات
مالية متتالية ،لذلك فان معظم أرقام القوائم المالية عبارة تقديرات والنتيجة النهائية لن تظهر إال
عند التصفية( .مثال توزيع أقساط االهالك ،مصاريف التأسيس ،المصروفات وااليرادات
المستحقة)....
• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ :
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
حاسبي: : القياس الم
Consistency ثالثا ً :
الثبات -5
تتعدد أساليب القياس لألحداث المالية وتتباين نتائجها طبقا للسياسة المحاسبية المختارة.
تتطلب المعايير الثبات على السياسة المحاسبية بين فترة وأخرى لتحقيق العدالة والمقارنة بين
نتائج الفترات طوليا (التسلسالت الزمنية لنفس المنشأة ) أو عرضيا داخل المنشأة أو الصناعة
أو السوق ككل.
يجب العرض واإلفصاح عن أي تعديالت في السياسة المحاسبية تحدث إجباريا أو اختياريا ،وبيان
سبب ذلك التعديل وأثره على القوائم المالية.
• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ :
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
ثالثا ً :القياس المحاسبي :
-6القابلية للمقارنة : Comparability
وتتم المقارنة على مستويين :
المقارنة الطولية: أ-
يقوم التحليل الطولي للبيانات (السالسل الزمنية) بدراسة بيانات محاسبية خالل مدد مالية
متتالية ،ينتج من ذلك اتجاهات يمكن من خاللها التنبؤ بتلك البيانات في المستقبل.
ب -المقارنة العرضية:
يقوم التحليل العرضي بدراسة عناصر الوحدة المحاسبية مع بعضها أو مقارنة بمثيالتها
في الصناعة أو السوق ككل.
صمام أمان المقارنة الطولية أو التحليل الطولي يعتمد على افتراض ثبات السياسة
المحاسبية من فترة إلى أخرى.
صمام أمان المقارنة العرضية أو التحليل العرضي يعتمد على توحيد او تجانس أساليب
القياس ،سواءا لالقتصاد ككل أو للصناعة ذاتها ،وهذا ما تدعو إليه المعايير المحاسبية.
• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ :
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
رابعا ً :العرض والافصاح:
• الشكل التالي يوضح تقسيما لتلك البديهيات أو الفرضيات أو المفاهيم أو المبادئ :
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
رابعا ً :العرض والافصاح:
-2الإفصاح الكافي والمفيد :
يقصد باإلفصاح بشكل عام نشر المعلومات بأي وسيلة من وسائل االتصال.
يتضمن اإلفصاح مرسل ورسالة ومرسل إليه ،ويقتضي اإلفصاح االهتمام بالرسالة
والمرسل إليه ،وقد تفاوتت اآلراء حول تحديد محتوى الرسالة وإيجاد تحديد دقيق
للمستفيد.
هناك تساؤالت حول حجم ونوع المعلومات التي يجب اإلفصاح عنها ،أو ال يمكن
االفصاح عنها (لسريتها مثال) ،وهل المستفيد نوع واحد أو أكثر برغبات مختلفة .
ظهرت نظريات محاسبية تناقش هذا الجانب منها نظرية السوق الكفء والنظرية
اإليجابية ونظرية التملك (يجب أن يوجه اإلفصاح للمالك بالدرجة األولى).
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
البديهيات أو المفاهيم أو الفرضيات أو المبادئ التي تحكم القياس والعرض والإفصاح المحاسبي
أن يتم إيصال نتائج القياس يتم القياس من خالل يتم التطبيق تهتم المحاسبة
بأسلوب مفهوم ومالئم تحديد أساس القياس باستخدام وحدة بقياس مدخالت
وبشكل كاف مع مراعاة بموضوعية وحياد قياس نقدي وتحت تتمثل في أحداث
خصوصية الصناعة ومقابلة كل إيراد مالية لوحدة
قاعدة القيد المزدوج
واألهمية النسبية ومخاطر بمصروفه في مدة محددة محاسبية مستمرة
وأساس االستحقاق
عدم التأكد وبثبات لمقارنة نتائجه
-1حدث مالي
-13الخصائص األساسية للمعلومات -7تحديد أساس القياس (التكلفة) -4وحدة القياس
-5القيد المزدوج
-2الوحدة المحاسبية
-14اإلفصاح الكافي المفيد -8الموضوعية والحياد -3االستمرارية
-15خصوصية الصناعة -9االعتراف باإليراد وتغطيته بالمصروفات -6أساس االستحقاق
-16األهمية النسبية -10الدورية
-17مخاطر عدم التأكد -11الثبات
-12القابلية للمقارنة
ﻣﻘدﻣﺔ:
ﺑدأ إﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺑﺎﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﻧﺗﺻف اﻟﺛﻼﺛﯾﻧﺎت ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻌﺷرﯾن §
وﻣرت ﺑﺗﻐﯾرات ﺟذرﯾﺔ ﺗﻣﺎﺷﯾﺎ ً ﻣﻊ اﻟﻧﻣو واﻻﻧﻛﻣﺎش اﻻﻗﺗﺻﺎدي ،ﺣﯾث ﺧﺿﻌت ﺑﻌﺿﮭﺎ
ﻟﻺﻟﻐﺎء ﻟﻛوﻧﮭﺎ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺣﺎﻻت ﻓﻲ ظرف زﻣﻧﻲ ﻣﺣدد أو ﻟﺗﻌﺎرض اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ.
ﺗم ﺗﺻﻧﯾف اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﺣﺳب درﺟﺔ اﻹﻟزام إﻟﻰ أرﺑﻊ ﻣﺟﻣوﻋﺎت ﻛﺎﻵﺗﻲ : §
اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ :ﺗﺷﻣل: §
qﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ) FASB Standards=The Financial
(Accounting Standards Board
qﺗﻔﺳﯾرات ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ )(FASB Interpretations
qوﻣﺎ ﺗﺑﻘﻰ ﻣن ﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺻﺎدرة ﻣن ﻣﺟﻠس ﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ) APB
= (Accounting Principles Boardوﻋددھﺎ 31رأﯾﺎ ً
qوﻛذﻟك ﻣﺎ ﺗﺑﻘﻰ ﻣن ﻧﺷرات أﺑﺣﺎث اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ) = Accounting Research
، (Bulletin = ARBوھذه اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﺗﻣﺛل اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷﻛﺛر اﻟزاﻣﺎ ً .
ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ اﻻﺻدارات اﻻﻗوى اﻟزاﻣﺎ ً ﺗﺷﻣل : §
)(FASB Standards + FASB Interpretations + APB + ARB
§ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟراﺑﻌﺔ :ھذه اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻗل اﻟزاﻣﺎ ً ﻣن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ وﺗﺷﻣل :
qﺗﻔﺳﯾرات ﻣﻌﮭد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾن اﻻﻣرﯾﻛﻲ واﻻﺳﺋﻠﺔ وإﺟﺎﺑﺎﺗﮭﺎ ﻟﻠﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن ﻣن اﻟﻣﮭﻧﯾﯾن واﻟﻌﺎﻣﺔ
qﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻣﺗﻌﺎرف ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ ﺻﻧﺎﻋﺔ ﻣﺣددة.
ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم:
اوﻻً :اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ :
اﻟﺗطور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﺑﻧﺎء اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ:
-1ﻣﺟﻠس ﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ):Accounting Principles Board (APB
§ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺟﻠس ﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻋدة اﻧﺗﻘﺎدات ﻣن اﻟﺟﮭﺎت ذات اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣﺗﻌﺎرﺿﺔ
واﻷﻛﺎدﯾﻣﯾون وﻟﻌﺑت اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ او ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑذوي اﻟﻧﻔوذ اﻟﻣﺎﻟﻲ دورا ً ﻓﻲ اﻹطﺎﺣﺔ ﺑﮫ.
§ ﻣن اھم اﺳﺎب اﻧﮭﯾﺎر ھذا اﻟﻣﺟﻠس ﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
أ -ﺳﺎد اﻋﺗﻘﺎد ﺑﺳﯾطرة ﻣﻛﺎﺗب اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺛﻣﺎﻧﻲ اﻟﻛﺑرى ) (The Big Eightاﻟﻣﻧﺣﺎزة
ﻟﮭﯾﺋﺔ ﺗداول اﻷوراق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ) (SECﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﻠس.
ب-إھﻣﺎل دور اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن ﻣن اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﻋدم اﺧذ آراﺋﮭم ﻓﻲ إﺻداراﺗﮫ.
ج-اﻟﺗﻧﺎﻗض ﻓﻲ اﻵراء وﺗﻌﺎرﺿﮭﺎ ﺑﺷﻛل ﺟذري.
د -إھﻣﺎل دور اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﯾن واﻟﺑﺎﺣﺛﯾن واﻟﺗﻔرغ ﺑﺷﻛل أﺳﺎﺳﻲ ﻹﯾﺟﺎد ﻣﺧﺎرج ﻋﻣﻠﯾﺔ.
ه -زﯾﺎدة ﺧﯾﺎرات اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ارﺿﺎءا ً ﻷﺻﺣﺎب اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ.
و -اﻟوﻗوع ﻓﻲ ﻓﺦ ﺑﺣث اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣﻌﻘدة ﻛﺎﻟﻌﻘود واﻟﺿراﺋب وﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻐﺎز
واﻟﺑﺗرول واﻟﺑﺣث واﻟﺗطوﯾر واﻻﻧدﻣﺎج.
ز -ﻋدم ﺗطﺑﯾق اﻹﺟراءات اﻟﻣﺣددة ﻓﻲ ﻧظﺎﻣﮫ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﺑﺷﻛل دﻗﯾق وﺗﻔﺻﯾﻠﮭﺎ وإھﻣﺎﻟﮭﺎ
اﺣﯾﺎﻧﺎ ً.
ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم:
ا و ﻻً :ا ﻟ و ﻻ ﯾ ﺎ ت ا ﻟ ﻣ ﺗ ﺣ د ة ا ﻷ ﻣ ر ﯾ ﻛ ﯾ ﺔ :
اﻟﺗطور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﺑﻧﺎء اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ:
-2ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ :FASB
ب .زﯾﺎدة ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻟﻣﺟﻠس :ان ﻗوة وإﻟزاﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺗﻲ ﯾﺻدرھﺎ اﻟﻣﺟﻠس ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ
ﻣﺻﺎدر ﻋدة اھﻣﮭﺎ:
üﻗواﻋد اﻟﺳﻠوك اﻟﻣﮭﻧﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﻠزم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن ﺑﺿرورة اﻻﻟﺗزام ﺑﻣﻌﺎﯾﯾر
اﻟﻣﺟﻠس .
üﻣﺟﺎﻟس اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻟزﻣت اﻋﺿﺎءھﺎ ﺑﺿرورة اﻻﻟﺗزام ﺑﮭﺎ.
üاﻟزﻣت ھﯾﺋﺔ ﺗداول اﻻوراق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻣﺳﺟﻠﺔ ﺑﺿرورة اﻋداد ﻗواﺋﻣﮭﺎ اﺳﺗﻧﺎدً
ﻋﻠ ﻰ ﺗ ﻠ ك ا ﻟ ﻣ ﻌ ﺎ ﯾ ﯾ ر .
ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم:
ا و ﻻً :ا ﻟ و ﻻ ﯾ ﺎ ت ا ﻟ ﻣ ﺗ ﺣ د ة ا ﻷ ﻣ ر ﯾ ﻛ ﯾ ﺔ :
اﻟﺗطور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﺑﻧﺎء اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ:
-2ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ :FASB
ﺛﺎﻧﯾﺎ -ﻣﺻﺎدر ﻗوة ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻷﻣرﯾﻛﻲ FASBوﺗﺄﺛﯾره ﻋﻠﻰ اﻋداد اﻟﻘواﺋم
اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ
ج .ﺗﺣدﯾث أﺳﻠوب إﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر:
§ ﺗوﺻﻠت ھﯾﺋﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ إﻟﻰ أن ﻗوة اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺗﻛﻣن ﻓﻲ ﻣﺷﺎرﻛﺔ ﺟﻣﯾﻊ ﻗطﺎﻋﺎت
اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن ﻓﻲ ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻣراﺣل إﺻدار اﻟﻣﻌﯾﺎر ﻟذﻟك ﺣرص ﻋﻠﻰ ﺗﺣدﯾث إﺟراءات
إﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺑﺣﯾث ﺗﺷﻣل:
(1اﻟﺗﻘﯾﯾم اﻟﻣﺑدﺋﻲ ﻟﻠﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣطروﺣﺔ وھل ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻣﻌﯾﺎر ﺟدﯾد او ﺗﻌدﯾل ﻣﻌﯾﺎر
ﻗ ﺎﺋم .
(2إﻋداد ﻣذﻛرة اﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ وﻋرﺿﮭﺎ ﻟﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن واﺧذ أراﺋﮭم.
(3إﻋداد ﻣﺳودة ﻣﺷروع اﻟﻣﻌﯾﺎر وﻣﻧﺎﻗﺷﺗﮭﺎ ﻣرة أﺧرى.
(4ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﻣﻌﯾﺎر ﺑﺷﻛل ﻋﻠﻧﻲ ﻓﻲ أﻛﺛر ﻣن وﻻﯾﺔ وﯾدﻋﻰ ﻟﻼﺟﺗﻣﺎع ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﮭﻧﯾﯾن.
(5ﺛم اﺧﯾرا ً إﺻدار اﻟﻣﻌﯾﺎر ﻓﻲ ﺻورﺗﮫ اﻟﻧﮭﺎﺋﯾﺔ.
د .إﻧﺷﺎء ﻟﺟﻧﺔ ﻟﻠﺣﺎﻻت اﻟطﺎرﺋﺔ:
§ أﺳس اﻟﻣﺟﻠس ﻟﺟﻧﺔ ﻟﻠﺗﺻدي ﻟﻠﺣﺎﻻت اﻟطﺎرﺋﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟدة اﻟﺗﻲ ﺗﺗطﻠب ﻣﻌﺎﻟﺟﺎت ﺳرﯾﻌﺔ
ﺑﻐرض إﺻدار رأي ﻣﮭﻧﻲ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺗﮭﺎ وﺗﻛون اﻗل إﻟزاﻣﯾﺔ ﻣن اﻟﻣﻌﯾﺎر ﻧﻔﺳﮫ.
§ ﺗم ﺗﻌدﯾل ﻧظﺎم اﻟﺷرﻛﺎت ﻓﻲ ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 1985م ﻟﯾﻧﺷﺊ ﻣﺟﻠﺳﺎ ً ﻣﺳﺗﻘﻼً ﻹﺻدار ﻣﻌﺎﯾﯾر
اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺳﻣﻲ ﺑﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ.
§ اﺣﺗل ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻣﮭﺎم ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 1990م ﻟﯾﻛون اﻟﺟﮭﺔ اﻟرﺳﻣﯾﺔ
اﻟوﺣﯾدة اﻟﻣﻧوط ﺑﮭﺎ اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻟﯾﺗم ﺗطﺑﯾﻘﮭﺎ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺷرﻛﺎت ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن ﺣﺟﻣﮭﺎ
وﻧﺷﺎطﮭﺎ.
§ ﺗﺻدر ﻗرارات اﻟﻣﺟﻠس ﺑﺷﻛل ﻧﮭﺎﺋﻲ ﺑﺄﻏﻠﺑﯾﺔ ﺳﺑﻌﺔ ﻋﺷرة ﻣن أﻋﺿﺎﺋﮫ دون اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻋﺗﻣﺎدھﺎ
ﻣن أي ﺟﮭﺔ اﺧرى.
أوﻻ -ﺧطوات إﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾر ﺑﺎﻟﻣﺟﻠس :
ً
(1ﯾﻘر اﻟﻣﺟﻠس ﻣوﺿوع اﻟﻣﻌﯾﺎر ﺑﻧﺎءا ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻠﯾﻠﮫ ﻟﺣﺎﺟﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺛم ﯾﺗم ﺗﻌﯾﯾن ﻣدﯾر ﻟﻠﻣﺷروع
ﻣن اﻟﻣﮭﻧﯾﯾن ﺣﯾث ﯾﺗوﻟﻰ ﻣﻊ ﻣوظﻔﻲ اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻣﯾق ﻓﻲ اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ وﺗﺣدﯾد ﺧﯾﺎرات
اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ .
(2ﺗﺗم دراﺳﺔ ﺗﻠك اﻟﺧﯾﺎرات ﻣن ﺧﻼل ﻣﻧﺎظرة ﻋﻠﻧﯾﺔ ﺗﺗﯾﺢ ﻟﻠﻣﮭﻧﯾﯾن اﻟﺗﻌﻠﯾق اﻟﺷﻔﮭﻲ واﻟرﺳﻣﻲ ﻟﺗﻠك
اﻟﺧﯾﺎرات .
(3ﯾﺗوﻟﻰ اﻟﻣﺟﻠس إﺻدار ﻣﺷروع اﻟﻣﻌﯾﺎر وﯾﺗم ﺗوزﯾﻌﮫ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾق ﻋﻠﯾﮫ ﻣن اﻷﻓراد واﻟﺟﮭﺎت ذات
اﻟﺻﻠﺔ .
(4ﺗﺟﻣﻊ ﺗﻠك اﻟﺗﻌﻠﯾﻘﺎت وﯾرد ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻣن ﻗﺑل ﻣدﯾر اﻟﻣﺷروع .
(5ﯾﺗم إﺻدار اﻟﻣﻌﯾﺎر ﻓﻲ ﺻورﺗﮫ اﻟﻧﮭﺎﺋﯾﺔ وﯾﺣدد ﺗﺎرﯾﺦ ﺗطﺑﯾﻘﮫ.
ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم:
ﺛﺎﻧﯾﺎ ً :ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ :
-2ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ): (ASB
ﺗﻌد اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻛﻧدﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن) (Cicaاﻟﻛﯾﺎن اﻟﻣﮭﻧﻲ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن ﻓﻲ ﻛﻧدا ،وھﻲ اﻟﺟﮭﺔ §
اﻟوﺣﯾدة اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻋن وﺿﻊ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﺑﻣﺷﺎرﻛﺔ ھﯾﺋﺎت وﻟﺟﺎن ﻓﻧﯾﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ.
ﺟل اﻋﺿﺎﺋﮭﺎ ﻣن اﻟﻣﺗطوﻋﯾن. §
ﺗﺻدر ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺗﺣت اﺳم ).(Statement of Principles) (SOP §
ﺗﺳﺗﻣد ﺗﻠك اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻗوﺗﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺗطﺑﯾق ﻣن ﺧﻼل اﻻﺷﺎرة اﻟﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻻﻧظﻣﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻛﻣرﺟﻊ اﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻘﯾﺎس §
واﻟﻌرض واﻹﻓﺻﺎح اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ.
ﯾﺗم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣن ﺧﻼل اﺟراءات ﻣﺷﺎﺑﮭﺔ ﻟﺗك اﻟﺗﻲ ﺗﺟرى ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻻﻣرﯾﻛﯾﺔ وﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ً. §
ﯾﺗم ﻋﻣل ھﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن اﻟﻛﻧدﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻠﺟﺎن اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ: §
§ ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ) :(ACSBﻹﻋداد اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻟﻠوﺣدات اﻟﮭﺎدﻓﺔ ﻟﻠرﺑﺢ ﻣﺗﻼﺋﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟﯾﺔ
واﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻛﻧدي.
§ ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣراﺟﻌﺔ ) :(ASBﻹﺻدار ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣراﺟﻌﺔ.
§ ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﺟﮭﺎت ﻏﯾر اﻟﮭﺎدﻓﺔ ﻟﻠرﺑﺢ ) :(PSABﺑﮭدف اﻟرﻓﻊ ﻣن ﻣﺳﺗوى اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ
ﻟﻠﺟﮭﺎت ﻏﯾر اﻟرﺑﺣﯾﺔ وإﻋداد ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻟﻠرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑﺎﻷﺧص اﻟﺟﮭﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺣﻠﻲ
واﻟﻔﯾدراﻟﻲ.
§ ﻣﺟﻠس ﺗطوﯾر اﻟﻣﮭﻧﺔ ) :(ASOCﻟﻣراﺟﻌﺔ اداء ھﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن اﻟﻛﻧدﯾﺔ ورﺑطﮭﺎ ﺑﺎﻟﮭﯾﺋﺎت
اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ.
ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم:
راﺑﻌﺎ ً :اﺳﺗراﻟﯾﺎ ً:
§ ﻣن ﻣؤﺳﺳﻲ ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ وﻟﮭﺎ ﻓﺿل اﻟﺳﺑق ﻓﻲ ﺗﻧظﯾم ﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ.
§ ﺑدأت ﻓﻲ اﻋداد ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﺷﻛل ﻣﻘﻧن ﻓﻲ ﻋﺎم 1985م ،ﻣن ﺧﻼل اﺻدار اﺟراءات اﻋداد
ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺗﺣت اﺷراف ﻣﻌﮭد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن اﻻﺳﺗراﻟﻲ وﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻻﺳﺗراﻟﯾﺔ
وﻣﺟﻠس ﻣراﺟﻌﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺗﻲ اﺻدرت ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﻧﺷرات اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ).(ASRB
§ ﻓﻲ 1991ﺗم ﺗﻛوﯾن ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻻﺳﺗراﻟﻲ ) (AASBاﻟذي اﺻدر ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ
وﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻘﯾﺎس واﻟﻌرض واﻹﻓﺻﺎح ﻟﺗطﺑق ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟوﺣدات اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﺳﺗراﻟﯾﺎ.
§ ﻓﻲ 1999م اﺻدرت اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻻﺳﺗراﻟﯾﺔ ﻗﺎﻧوﻧﺎ ً ﻋدﻟت ﻣن ھﯾﻛﻠﺔ اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺑدءا ً ﻣن
2000م ﺑﺈﻧﺷﺎء ﻣﺟﻠس اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ) (FRCﻟﯾﺗوﻟﻰ اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر وﯾﻘوم ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر
اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﺎﻟﻣﮭﺎم اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ ﻹﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر.
§ ﻣن ﻣﮭﺎم ﻣﺟﻠس اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ) (FRCﻛذﻟك ﺗﺄﻣﯾن اﻟدﻋم اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ
ودراﺳﺔ ﻣﻼﺋﻣﺔ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺑﺎﺳﺗراﻟﯾﺎ ﻣﻊ اﻟﺗطورات اﻟدوﻟﯾﺔ وﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ.
§ ﯾﻌد ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻻﺳﺗراﻟﻲ ) (AASBﻣن اﻧﺷط ﻣﺟﺎﻟس اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺎ وﯾدار
ﺑواﺳطﺔ 13ﻋﺿوا ً ﻏﯾر ﻣﺗﻔرﻏﯾن و 3ﻣراﻗﺑﯾن.
§ اﺻدر ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻻﺳﺗراﻟﻲ ) (AASBﺣﺗﻰ ﻋﺎم 2000اﻛﺛر ﻣن 47ﻣﻌﯾﺎرا ً
ﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺎ ً.
§ ﻣن ﺧﻼل ﺗﻛﺗل ﻣﮭﻧﻲ ﻣن ﻋﺷر دول ﺑدأ اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ اﻋداد ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻟﻠﻘﯾﺎس واﻟﻌرض واﻹﻓﺻﺎح
ﻹﻋداد اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ دول اﻟﻌﺎم.
§ ﻧﺗﺞ ﻋن ھذا اﻟﺗﻛﺗل اﻧﺷﺎء ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﻠﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﻋﺎم 1973م.
ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ
§ ﺿﻣت ﻋﺿوﯾﺔ اﻟﻠﺟﻧﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ھﻲ اﻋﺿﺎء ﻓﻲ اﻻﺗﺣﺎد اﻟدوﻟﻲ
ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن.
§ ﺗﻌﺗﺑر ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ھﯾﺋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﺗﮭدف إﻟﻰ ﺗوﺣﯾد اﻟﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ
اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﺣول اﻟﻌﺎﻟم وﻗد ﺧطت ﺧطوات ﻣﮭﻣﺔ ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺟﺎل ﻣن ﺧﻼل اﺻدار 41ﻣﻌﯾﺎرا ً
ﻟﻘﯾﺎس ﺟﻣﯾﻊ ﻋﻧﺎﺻر اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وأﺳﻠوب ﻋرﺿﮭﺎ واﻹﻓﺻﺎح ﻋﻧﮭﺎ.
§ ﺗﻠﻘت اﻟﻠﺟﻧﺔ إﻧﺗﻘﺎدأ ﻻذﻋﺎ ً ﻣن ﻋدة دول ﻻﻋﺗﻘﺎدھﺎ ان ﻣﻌﺎﯾﯾرھﺎ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﯾﺗم اﻋدادھﺎ ﺑﺎﻟﺗواﻓق ﺑﯾن دول
ﻣﺣددة دون اﺧذھﺎ ﻓﻲ اﻻﻋﺗﺑﺎر اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ.
ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ )(IASB
§ ادى ذﻟك إﻟﻰ اﻋﺎدة ھﯾﻛﻠﺔ اﻟﻠﺟﻧﺔ وإﻧﺷﺎء ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ) (IASBﻛﺟﮭﺔ
ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻏﯾر ھﺎدﻓﺔ ﻟﻠرﺑﺢ ﯾﻘﻊ ﻣرﻛزھﺎ اﻟرﺋﯾس ﻓﻲ ﻟﻧدن.
§ ﯾدار اﻟﻣﺟﻠس ﻣن 9اﻋﺿﺎء ﻣﺣﺗرﻓﯾن ﯾﺗم اﻧﺗﺧﺎﺑﮭم ﻣن ﻗﺑل اﻟدول اﻻﻋﺿﺎء ،ﻛﻣﺎ ان ﻟﻠﻣﺟﻠس
ﻣﺟﻠس اﻣﻧﺎء ﻣن 19ﻋﺿوا ً ﯾﺗوﻟﻰ ﺗوﻓﯾر اﻟﺗﻣوﯾل ﻟﻠﻣﺟﻠس واﻹﺷراف ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻧﺷطﺗﮫ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
إﻟﻰ ﻟﺟﻧﺔ اﺳﺗﺷﺎرﯾﺔ ﻟﺗﻘدﯾم اﻟﺧدﻣﺎت اﻻﺳﺗﺷﺎرﯾﺔ.
ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم:
ﺧﺎﻣﺳﺎ ً :اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ :
§ ﺷﮭدت ﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻌودﯾﺔ وﻣن ﺛم ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺗﻘدﻣﺎ ً ﻣﻠﺣوظﺎ ً ﺧﻼل
اﻟﺧﻣس واﻟﻌﺷرﯾن ﺳﻧﺔ اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ ﺳواء ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗدرﯾب او ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻣﮭﻧﺔ او ﺗﻧظﯾﻣﮭﺎ.
§ ﺗﻌد اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺷرق اﻻوﺳط اﻟﺗﻲ ﺑدأت ﺗﻘﻧﯾن ﻗواﻋد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،ﻛﻣﺎ ان اﺧﺗﺑﺎر
اﻟزﻣﺎﻟﺔ ﻓﯾﮭﺎ ﯾﺿﺎھﻲ ﻣﺛﯾﻼﺗﮫ ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ.
§ اﻟﺟﮭﺎت اﻟرﺳﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺎن ﻟﮭﺎ دور ﻓﻲ ﺗﻧظﯾم اﻟﻣﮭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ:
-1وزارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ :
§ ﻟﮭﺎ دورا ً ﻣﮭﻣﺎ ً ﻓﻲ ﺗطوﯾر اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﺣﻛوﻣﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻻﺷراف اﻟﻣﺑﺎﺷر ﻋﻠﻰ اﻋداد
اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ واﻻﺷراف ﻋﻠﻰ ﺻرف ﺑﻧودھﺎ واﺻدار اﻟﻣﻧﺷور اﻟدوري اﻟذي ﯾﺣدد ﻣﻌﺎﯾﯾر
واﺟراءات اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻹﻋداد اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﺧﺗﺎﻣﯾﺔ ﻟﻛل وزارة وﻣﺻﻠﺣﺔ وﻛذا اﻻﻋداد اﻟﺣﺳﺎب اﻟﺧﺗﺎﻣﻲ
ﻟﻠدوﻟﺔ .
§ ﻛﺎﻧت اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻋن اﻟﺗرﺧﯾص ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن وﻗد اﺻدرت اول ﺗرﺧﯾص ﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻣﮭﻧﺔ ﻓﻲ
اﻟﻌﺎم 1377ه )1957م( وﻣن ﺛم اﺻدرت ﺳﺑﻌﺔ ﺗراﺧﯾص ﻗﺑل اﻧﺗﻘﺎل اﻟﻣﮭﻣﺔ إﻟﻰ وزارة اﻟﺗﺟﺎرة.
§ ﺗﺗﺑﻊ ﻟﻠوزارة ﻋدة ﻣﺻﺎﻟﺢ ادت ﺑﻌﺿﮭﺎ دورا ً ﻣﮭﻣﺎ ً ﻓﻲ ارﺳﺎء ﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻣﺛل:
qﺻﻧدوق اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺻﻧﺎﻋﻲ:
§ درب اﻟﺷﺑﺎب اﻟﺳﻌودي ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف ﻓروع اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ.
ً
§ أﻟزم اﻟﻣﺻﺎﻧﻊ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻋداد ﻗواﺋﻣﮭﺎ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﻧﺎءا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎرف ﻋﻠﯾﮭﺎ.
§ زود اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﺑﻌدد ﻣن اﻟﻛوادر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ.
ﺗطور ﺗﻧظﯾم اﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﺣول اﻟﻌﺎﻟم:
ﺳﺎﺑﻌﺎ ً :ﺗﻧظﯾم اﻟﻣﮭﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻌودﯾﺔ :
اﻟﺟﮭﺎت اﻟرﺳﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺎن ﻟﮭﺎ دور ﻓﻲ ﺗﻧظﯾم اﻟﻣﮭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ: §
-2وزارة اﻟﺗﺟﺎرة واﻟﺻﻧﺎﻋﺔ: §
ﺣدد اﻟﻧظﺎم اﻟﺗﺟﺎري اﻟﺻﺎدر ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 1930م ﺑﻌض اﻻﺣﻛﺎم اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺗﻧظﯾم ﻣﺳك اﻟدﻓﺎﺗر §
اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ،ﻛﻣﺎ اﻟزم اﻟﻧظﺎم اﻟﺣﺎﻟﻲ ﻣدﯾري اﻟﺷرﻛﺎت ذات اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﻣﺣدودة ﺑﺈﻋداد ﻣﯾزاﻧﯾﺔ
وﺣﺳﺎب ارﺑﺎح وﺧﺳﺎﺋر ﻟﻠﺷرﻛﺔ ﺧﻼل ارﺑﻌﺔ اﺷﮭر ﻣن ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﯾﻠزم اﻻﻓﺻﺎح ﻋﻧﮭﺎ
وإﯾداﻋﮭﺎ ﺑﺎﻟوزارة ﻣﻊ ﻧﺳﺧﺔ ﻣن ﺗﻘرﯾر ﻣراﺟﻊ اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت.
اﻟﻘﻰ ﻧظﺎم اﻟﺷرﻛﺎت ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﺟﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﺎﺳب اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد اﺳﻠوب اﻟﻘﯾﺎس واﻟﻌرض §
واﻹﻓﺻﺎح ﻟﻛﻧﮫ ﻟم ﯾﺣدد اﺳﻠوب ﺗﺄھﯾل اﻟﻣﺣﺎﺳب اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ وإﺟراءات اﻟﺗرﺧﯾص ﻟﮫ اﻟﻲ ان
ﺻدر اﻟﻘرار اﻟوزاري رﻗم 422ﻟﻌﺎم 1388اﻟذي ﺣدد ﻓﯾﮫ ﺷروط ﺷﻛﻠﯾﺔ ﻟﻠﺗرﺧﯾص ﺑﻣﺎ ﻓﯾﮭﺎ
ﺟﻧﺳﯾﺔ اﻟﻣراﺟﻊ وﺧﺑرﺗﮫ وﺿرورة ﺣﺻوﻟﮫ ﻋﻠﻰ ﺷﮭﺎدة ﺟﺎﻣﻌﯾﺔ وﺧﺑرة ﻣﮭﻧﯾﺔ ،ﺛم ﺻدر
اﻟﻣرﺳوم اﻟﻣﻠﻛﻲ رﻗم م 43/ﻋﺎم 1394ه ﻹرﺳﺎء اﻟﻘواﻋد اﻻﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻣﮭﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ
وﺷﻛﻠت ﺑﻣوﺟب ﻧﺻوﺻﮫ ﻟﺟﻧﺔ ﻋﻠﯾﺎ ﻟﻺﺷراف ﻋﻠﻰ اﻟﻣﮭﻧﺔ ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن ﻣﻣﺛﻠﯾن ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت
اﻟﺳﻌودﯾﺔ ووزارة اﻟﺗﺟﺎرة واﻟﻣﮭﻧﯾﯾن ودﯾوان اﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺷراف ﻋﻠﻰ اﻟﻣﮭﻧﺔ واﻟﺗرﺧﯾص
ﻟﻣزاوﻟﺗﮭﺎ ،وﺗم اﻟﻐﺎء ھذه اﻟﻠﺟﻧﺔ ﺑﻌد ﺻدور ﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن
ﺗﻌﺎﻗدت اﻟوزراة ﻣﻊ ﻣﻛﺗب اﻟراﺷد – ﻣﺣﺎﺳﺑون ﻗﺎﻧوﻧﯾون ﻟﻠﺑدء ﺑدراﺳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟواﻗﻊ اﻟﻣﮭﻧﺔ ﻓﻲ §
اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ وإﻋداد اﻟﻣﻘﺗرﺣﺎت ﻟﻠﺗطوﯾر ﻓﻲ ظل اﻻزدھﺎر اﻻﻗﺗﺻﺎدي وﺗﻧﺎﻣﻲ ﺣﺎﺟﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ،وﻗد
اﺳﻔرت ﺗﻠك اﻟدراﺳﺔ ﻋن اﻧﺷﺎء ھﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن وﻣن ﺛم اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن
اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن.
§ -3اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﯾن اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﯾن ):(SOCPA
§ اﻧﺷﺄت ﺑﻣوﺟب اﻟﻣرﺳوم اﻟﻣﻠﻛﻲ رﻗم )م (12/ﺑﺗﺎرﯾﺦ 1412 /5/ 13ه ﻟﺗﻛون اﻟﺟﮭﺔ اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ اﻟوﺣﯾدة اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ
ﻋن ﺗﻧظﯾم وﺗطوﯾر ﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﺑﻛﺎﻓﺔ ﺟواﻧﺑﮭﺎ ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك إﺻدار اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ.
vأھداف اﻟﮭﯾﺋﺔ :
أ -ﺗطوﯾر ﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ .
ب -إﺻدار وﺗطوﯾر وﻣراﺟﻌﺔ واﻋﺗﻣﺎد ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ .
ج -وﺿﻊ اﻟﻘواﻋد اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻻﺧﺗﺑﺎرات اﻟزﻣﺎﻟﺔ وﺗﻧظﯾم دورات اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻣﮭﻧﻲ اﻟﻣﺳﺗﻣر
د -وﺿﻊ اﻟﺗﻧظﯾﻣﺎت اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠرﻗﺎﺑﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﻟﻣﻛﺎﺗب اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ .
إﻋداد اﻟﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ . ه-
و -إﺻدار اﻟدورﯾﺎت واﻟﻛﺗب واﻟﻧﺷرات ﻓﻲ ﻣوﺿوﻋﺎت ذات ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ .
ز -اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻧدوات واﻟﻠﺟﺎن اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ واﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻣﮭﻧﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ.
vﻣﺻﺎدر ﺗﻣوﯾل اﻟﮭﯾﺋﺔ:
ﺟل ﻣﺻﺎدر ﺗﻣوﯾﻠﮭﺎ ذاﺗﯾﺔ وذﻟك ﻟﺿﻣﺎن اﻻﺳﺗﻘﻺﻟﯨﺔ ،وﺗﺷﻣل:
ب -اﻟﺗﺑرﻋﺎت واﻟوﺻﺎﯾﺎ .ج-ﻋﺎﺋد اﻟدورات واﻟﻧﺷرات واﻟﻣطﺑوﻋﺎت .ﻋﺎﺋد أ -اﺷﺗراﻛﺎت اﻷﻋﺿﺎء واﻟﮭﯾﺋﺎت.
اﺳﺗﺛﻣﺎراﺗﮭﺎ .د -اﻹﻋﺎﻧﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ.
مقدمة:
مفهوم الاطار الفكري :
يقصد باإلطار الفكري (كبديل لنظرية المحاسبة) بناء
دستور للمهنة في محيط معين وزمان محدد يحدد فيه
اهداف وأساسيات المحاسبة ليتم من خاللها بناء معايير
المحاسبة مع توضيح طبيعة ووظائف ومحدودية القوائم
والتقارير المالية.
اساليب بناء الاطار الفكري للمحاسبة :
-1الاسلوب الوصفي : Descriptive
يتم بناء االطار الفكري للمحاسبة وفقا لهذا االسلوب من اسفل الى اعلى ،حيث يتم حصر وصفي للتطبيقات
الموجودة على ارض الواقع ثم استقراء واستنباط المفاهيم انطالقا منها.
يتميز هذا االسلوب بإنتاجه معايير محاسبية مقبولة ومتسقة وقابلة للتطبيق.
يعاب عليه اعتماده على الخبرة وافتراض ان ما كان مفيدأ في الماضي سيكون مفيدا في المستقبل وبالتالي
تقييد االبداع االنساني.
-2الاسلوب الفرضي :Prescriptive
يتم بناء االطار الفكري للمحاسبة وفقا لهذا االسلوب من اعلى الي اسفل من خالل بناء ارشادات لحل المشكالت
القائمة والمستقبلية دون التأثر بالتطبيقات الحالية.
وفقا لهذا االسلوب يتم بناء االهداف والمفاهيم ثم استنباط معايير المحاسبة.
من اهم مزايا هذا االسلوب اآلتي:
قدرته على تطوير المحاسبة للمستقبل دون التأثر بتطبيقات الماضي.
يمكن ان يكون مرجعا للمطبق عن حاالت جديدة.
حرية االسلوب.
ويعاب عليه صعوبة الوصول الي اهداف ومفاهيم كاملة ومحددة.
-3اسلوب تعريف العناصر :Commonly Used Term
هي محاولة ايجاد لغة مشتركة بين مفكري المحاسبة وممتهنيها لتعريف علمي او عملي للعناصر لتكون
اساسا لبناء معايير المحاسبة.
يعاب على هذا االسلوب صعوبة تحديد وتعريف تلك العناصر تعريفا يالقي قبوال عاما.
2,3,4,6 SFAC المستوى الثاني :الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية وعناصر القوائم المالية
)1البيان ((SFAC-2
حدد البيان ( )SFAC-2الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية في اآلتي:
خصائص اساسية:
خاصية المالئمة:
• حيث تعد المعلومة مالئمة اذا ساعدت المستفيد على التنبؤ بالمستقبل في حدود خطر معين او تقييم عادل
للماضي.
• تكون المعلومة مالئمة اذا توافرت فيها المقومات التالية:
التنبؤ بالمستقبل:
اذا كانت وسيلة لمساعدة متخذي القرار لتقييم البدائل المستقبلية للتنبؤ عن حالة محددة.
التغذية العكسية:
االمداد بمعلومات عكسية بعد اتخاذ القرار.
التوقيت المناسب:
ان تأتي في الوقت المالئم.
خاصية الثقة بالمعلومة واالعتماد عليها :يقصد بها ان تكون المعلومات عاكسة للحقائق المتاحة ومحايدة.
خصائص ثانوية:
وهي الثبات والقابلية للمقارنة. •
2,3,4,6 SFAC المستوى الثاني :الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية وعناصر القوائم المالية
)1البيان ( (SFAC-3حدد البيان ( )SFAC-3عناصر القوائم المالية وتعريفاتها كالاتي:
االصل:
منافع اقتصادية متوقع ان تحصل عليها المنشأة مستقبالا نتيجة معامالت تمت في الماضي.
الخصوم:
تضحيات محتمل ان تقدمها منشأة ألخرى في المستقبل نتيجة التزامات قائمة بتمويل ”أصول“ وذلك
نتيجة معامالت او احداث في الماضي.
حقوق الملكية:
مقدار المتبقي من االصول لوحدة معينة بعد استبعاد الخصوم.
االستثمارات من المالك:
مقدار الزيادة في صافي اصول الوحدة (حقوق الملكية) نتيجة تحويل اشياء ذات قيمة من وحدة
محاسبية ألخرى بهدف الحصول على حقوق ملكية او زيادة ما تملكه من تلك الحقوق.
التوزيعات على المالك:
النقص في صافي االصول نتيجة تحويل اصول او تقديم خدمات او تحمل التزامات لصالح المالك.
الدخل الشامل:
التغيير في حقوق الملكية لوحدة محاسبية خالل فترة معينة نتيجة تعامالت مع غير المالك نتيجة
ظروف وأحداث اخرى.
االيرادات:
تدفقات داخلة او زيادة في اصول وحدة محاسبية او تسويات اللتزامات نتيجة بيع سلع او تأدية خدمات
او أي انشطة اخرى ضمن العمليات الرئيسة المستمرة.
2,3,4,6 SFAC المستوى الثاني :الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية وعناصر القوائم المالية
)2البيان ( (SFAC-3حدد البيان ( )SFAC-3عناصر القوائم المالية وتعريفاتها كالاتي:
المصروفات:
تدفقات خارجة أو استنفاد اصول او تحمل التزامات نتيجة بيع سلع او تأدية خدمات او انشطة اخرى
يدخل ضمن العمليات الرئيسة.
المكاسب او الخسائر:
الزيادة أو (النقص) في حقوق الملكية نتيجة عمليات عرضية للوحدة مع غيرها من الوحدات نتيجة
االحداث والظروف التي تتأثر بها الوحدة فيما عدا المصروفات واإليرادات واالستثمارات بواسطة
المالك.
مالحظات :
استخدم البيان (” )SFAC-3عناصر القوائم المالية وتعريفاتها“ فكرة االرتباط لتقسيم تلك العناصر الي
مجموعتين االول خاصة بلحظة معينة والثانية خاصة بفترة معينة.
أي تغير في عناصر المجموعة االولى (لحظة معينة) وهي عناصر االصول والخصوم وحقوق الملكية
بخالف الناتجة من االستثمار واالقتراض وتسديداته سيؤدي تغير متساو مع عناصر المجموعة الثانية
(فترة معينة) وهي االيرادات والمصروفات والمكاسب والخسائر وهي مساوية للدخل الشامل.
أي أن:
Δ في صافي االصول بين فترة وأخرى مع افتراض ثبات التغيرات الرأسمالية = Δالناتج من االيراد/
المصروف /المكاسب /الخسائر.
Δ في صافي االصول = الدخل الشامل
المستوى الثالث :الاعتراف والقياس واستخدام معلومات التدفق النقدي (: )SFAC-5-7
البيان ( : )SFAC-5عالج مشاكل القياس واالعتراف بالدخل كاالتي:
تم تثبيت التطبيقات الحالية ولم يضف جديدا ا.
اضاف مزيدا ا من االفصاح لحل مشكلة االعتراف خارج القوائم المالية.
فرق بين الدخل ( )Incomeوالربح (ُ )Earningوالدخل الشامل
( )Comprehensiveحيث ان الربح ال يشمل أي تعديالت نتيجة احداث سابقة مثل
التغيرات المحاسبية سواء في المبادئ او التقدير او االخطاء ،اما الدخل الشامل
فيشمل الربح باإلضافة الي تعديالت عن فترات سابقة والتغيرات في صافي االصول
التي تم االعتراف بها ولم يتم احتسابها في صافي الدخل كالتغيرات في قيم
االستثمارات وترجمة العمالت.
)1االعتراف بالدخل :حدد البيان اربع قواعد لالعتراف هي:
انطباق تعاريف العناصر :ان ينطبق في المفردة المراد اثباتها احد التعريفات
الخاصة بعناصر القوائم المالية.
القابلية للقياس.
ان تكون المعلومات مالئمة.
امكانية االعتماد عليها :بحيث تكون عاكسة للحقيقة ومحايدة وقابلة للتحقق.
)2القياس :
اما فيما يتعلق بالقياس فقد حدد البيان خمسة طرق لقياس االصول والخصوم هي:
التكلفة التاريخية – القيمة الحالية – قيمة االحالل – صافي القيمة المحققة – القيمة
الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية.
كما حدد البيان خمسة قوائم مالية لعكس نتيجة القياس المحاسبي هي:
قائمة المركز المالي – قائمة الربح – قائمة الدخل الشامل – قائمة التدفق النقدي –
قائمة االستثمارات والتوزيعات على المالك.
كذلك حدد البيان افتراضات القياس االساسية والمبادئ ومحددات القياس كاالتي:
االفتراضات :الوحدة المحاسبية – االستمراية -الدورية – الوحدة النقدية.
المبادئ :التكلفة التاريخية – االعتراف بااليراد – المضاهاة (المقابلة) – االفصاح
الشامل.
محدودات (قيود) القياس :التكلفة والمنفعة – االهمية النسبية – خصوصية الصناعة
– التحفظ.
البيان ( : )SFAC-7اما البيان ( )SFAC-7الذي صدر في فبراير 2000م بعنوان
”استخدام معلومات التدفق النقدي والقيمة الحالية في القياس المحاسبي“ كان خاصا ا
باستخدام قيم سوقية لقياس بعض عناصر القوائم المالية.
الاطار الفكري للمحاسبة دوليا:
التطور:
تم اعتماد اول مشروع لإلطار الفكري الدولي في ابريل 1989م وتم نشره رسميا
في يوليو 1989م ،واعتمد بشكل رسمي من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية
( )ISABفي ابريل 2000م.
الاهداف العامة:
وصف المفاهيم االساسية المعتمد عليها في اعداد القوائم المالية.
تكوين مرجع اساسي لمعدي معايير المحاسبة الدولية.
المساعدة في استنباط معالجات محاسبية غير المحددة بمعيار دولي مباشر
وتفسير المعايير.
الاهداف الخاصة:
صياغة اهداف القوائم المالية.
تحديد خصائص جودة المعلومات المحاسبية.
تعريف عناصر القوائم المالية.
تحديد مفاهيم القياس واالعتراف.
حددت الفقرة ( )F-8من االطار محدودية اهدافه ومفاهيمه بإقتصاره على القوائم
المالية ذات الغرض العام فقط.
كما حددت الفقرة ( )F-9المستفيدين من القوائم المالية وهم:
المالك الحاليين والمرتقبين – الموظفين – المقترضين – الموردين والدائنين
التجاريين المستهلكين – الحكومات والهيئات التابعة لها – المجتمع بكامل طبقاته.
اال ان الفقرة ( )F-10ركزت على حاجات المالك الحاليين والمرتقبين.
حددت الفقرة ( )F-11مسؤولية االدارة في اعداد قوائم مالية تحتوي على معلومات
مفيدة للمستخدمين ولكنها ال تشمل كل المعلومات التي يحتاجونها.
كما اشارت الفقرة ( )F-10الي محدودية القوائم المالية في االمداد بمعلومات غير
مالية قد تكون ذات اهمية عند اتخاذ القرار.
مكونات الاطار الفكري الدولي
عناصر القوائم الخصائص النوعية
االعتراف والقياس أهداف القوائم المالية
المالية للمعلومات
الواجب
اولاً ً:الاصولًالمتداولة:
مفهومًالاصولًالمتداولة:
هي النقدية واألصول االخرى التي يتم تحويلها الي نقدية او بيعها او
استخدامها خالل الدورة التشغيلية للمنشأة.
تحديدًوقياسًالاصولًالمتداولة:
ً-1النقدًوماًيماثله:
يشمل النقود السائلة وحسابات البنوك القابلة للسحب وما يعادل النقد
(وهي األوراق المالية قصيرة االجل قابلة التحول لنقد فوري).
يتم قياس هذه العناصر بقيمتها الحالية وال يتم االعتراف بأي مكاسب
او خسائر لقاء االحتفاظ بها ،لكن بعض الهيئات المصدرة للمعايير
تلزم احتساب مكاسب او خسائر في حالة تغير في القوة الشرائية
للنقود وكذلك عند ترجمة العمالت االجنبية للعملة المحلية.
اولاً ً:الاصولًالمتداولة:
- 2المدينون:
يقاس بند المدينين كاآلتي:
هي قيم االتفاق مع العمالء العاديين ليدفعوا في المستقبل القريب وفي مدى العام او دورية التشغيل
ايهما اطول مبلغا من المال لقاء البضائع او الخدمات المقدمة لهم ،وتشمل المدينون أوراق القبض
قصيرة األجل.
من الناحية النظرية:
يلزم قياس هذا البند بقيمتها الحالية أي خصم التدفقات النقدية المستقبلية الي قيمتها الحالية (اآلنية)
بسعر فائدة محدد.
من الناحية العملية:
يتم قياسها بأصل الدين (مبلغ االلتزام) الن الفرق بين قيمة المدينين االسمية والحالية غير ذي اهمية
نسبية لكون المدينين من البنود قصيرة االجل.
هناك عدة عمليات تؤثر على تقييم بند المدينين اهمها -1:الخصومات ومردودات ومسموحات
المبيعات و-2تقدير احتمال عدم تحصيل الديون والديون المعدومة.
من اهم العوامل التي تؤخذ في االعتبار الديون المعدومة التي يتم معالجتها بالطريقة المباشرة
بخصمها من اجمالي المدينين مباشرة وتحميلها الى دخل العام وهذه الطريقة قد تخل بمبدأ عدالة
التوزيع الن انعدام الدين ال يأتي فجأة بل يمر بمراحل عدة وعلى فترات مالية متعددة احيانا.
تعتمد هذه الطريقة على إثبات إعدام الدين في الفترة /السنة المالية التي تتأكد بها الشركة في
عدم قدرتها على تحصيل هذه الديون ،ويكون قيد اإلثبات كالتالي
من ح /مصروف الديون المعدومة
الى ح /العمالء – العميل …
اولاً ً:الاصولًالمتداولة:
- 2المدينون:
اما الطريقة غير المباشرة التي تتماشى مع مبدأ التغطية (المقابلة) فيتم تقدير الديون المشكوك في تحصيلها اما
كنسبة من المبيعات او تحليل أعمار الديون او خصم الديون الي قيمتها الحالية بتحليل الدفعات النقدية الماضية
وتوقعات المستقبل والفرق بينها وبين االجمالي الدين يمثل مخصصا للديون المشكوك في تحصيلها.
وفقا للطريقة غير المباشرة تعالج الديون المعدومة في حساب مخصص الديون المشكوك في تحصيلها ويظهر بند
المدينين في قائمة المركز المالي بالصافي بعد طرح رصيد المخصص السنوي للديون المشكوك في تحصيلها الذي
قد يزيد وينقص حسب حالة الديون.
في عصرنا الحاضر يقترب بند المدينين الي تصنيف النقد او ما يماثله من خالل تحويلها الي اداة يمكن خصمها لدى
المؤسسات المالية والحصول على قيمتها اآلنية وقد يتم استخدامها كأداة رهن لالقتراض وقد يتم تجميعها في شكل
محافظ ثم اعادة بيعها وتداولها في شكل اوراق مالية كما حدث في ازمة الرهن العقاري.
تقوم هذه الطريقة على تكوين مخصص للديون المشكوك في تحصيلها بنسبة من إيرادات المبيعات أو بنسبة من رصيد
العمالء
تسمى هذه الطريقة بطريقة قائمة الدخل إلعتمادها على احد عناصر قائمة الدخل وهو إيرادات المبيعات ،مثال :
تقوم شركة الحمد على حساب مخصص الديون المشكوك في تحصيلها بنسبة % 2من صافي إيرادات المبيعات علما بإن
صافي إيرادات المبيعات بلغت 120000لاير وأن رصيد مخصص الديون المشكوك في تحصيلها من العام السابق 800
لاير
قيمة المخصص = 2400 = %2 * 120000لاير
رصيد مخصص الديون المشكوك في تحصيلها 800:
قيد إثبات نشأة المخصص بواقع % 2من صافى إيرادات المبيعات:
2400من ح /مصروف ديون مشكوك في تحصيلها
اولاً ً:الاصولًالمتداولة:
ً-3المخزون:
اولاً ً:الاصولًالمتداولة:
ً-4الاستثمارًفيًالاوراقًالمالية :
في جل معايير المحاسبة الدولية والمحلية قسمت المعالجة المحاسبية لإلستثمار في االوراق
المالية إلي ثالث أفرع حسب مدى سيطرة الجهة المستثمرة على قرارات الشركة المستثمر
فيها وهي:
بنسبة %20فما أقل وهي استثمارات غير مسيطرة في حالة عدم توافر عوامل اخرى تدل
على السيطرة
بنسبة تزيد عن %20وتقل عن %50وهي تكون السيطرة فيها واضحة.
بنسبة تزيد عن %50وهي مخصصة للعرض واإلفصاح.
يتم استخدام طريقة التكلفة بالنسبة للفرع االول ،وطريقة الملكية للفرع الثاني ،أما في الفرع
االخير يتم العرض واإلفصاح باستخدام طريقة توحيد القوائم المالية.
يتم التركيز في هذا الجزء على االستثمارات التي تقل فيها نسبة الملكية عن %20والتي ال
تظهر فيها عوامل السيطرة بوضوح
فهي تقاس في البداية بالتكلفة (في تاريخ الحصول عليها).
بنهاية الفترة المحاسبية ،إذا كان هناك هبوط واضح في قيمها فتقاس على اساس التكلفة او
السوق ايهما اقل .ثم تم الغاء طريقة التكلفة او السوق ايهما اقل في تقييم تلك االستثمارات وتم
تبني فكرة محاسبة (من السوق الي السوق) ،وتم تبني اسلوب لقياسها على اساس القصد من
اقتنائها على النحو التالي:
اولاً ً:الاصولًالمتداولة:
ً-4الاستثمارًفيًالاوراقًالمالية :
أ .استثمارات مملكوكة لحفظها الي تاريخ استحقاقها (طويلة األجل):
هي السندات التي تقتنى بغرض ﺍإلﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ االستحقاق ﻤـﻊ ﺘـﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺫﻟﻙ.
وتقاس عند اقتناؤها بتكلفة شراؤها مضافا اليه جميع النفقات المرتبطة بالشراء ،ويكون الشراء بعالوة
شراء عندما يكون معدل الفائدة االسمى المحدد مقدما على هذه السندات أكبر من معدل الفائدة السائد
في السوق ،ويكون الشراء بخصم شراء عندما يكون معدل الفائدة االسمى المحدد مقدما على هذه
السندات اقل من معدل الفائدة السائد في السوق .
اما بعد تاريخ االقتناء فيتم قياس االستثمارات بغرض االحتفاظ بها في قائمة المركز المالي بالتكلفة
المعدلة بمقدار استنفاد العالوة او الخصم واذا كان هناك هبوط دائم في اسعارها فيتم اعادة تقييمها بقيمها
العادلة ويحمل الفرق كخسائر هبوط اسعار بقائمة الدخل.
ب -استثمارات مملوكة لغرض االتجار:
هي التي تشترى بقصد ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺠل ﺍﻟﻘﺼﻴﺭ ،وتقاس عند االقتناء بتكلفة الشراء وهى تضم سعر
الشراء مضافا اليه أى تكاليف متعلقة بالشراء مثل مصاريف السمسرة ورسوم التسجيل ،اما بعد االقتناء
فيتم تقييمها دوريا على اساس قيمها العادلة في قائمة المركز المالي ويعالج الفرق بين التكلفة والقيمة
العادلة كمكاسب أو خسائر غير المحققة ضمن عناصر قائمة الدخل.
ج -استثمارات متاحة للبيع:
ﺘﺼﻨﻑ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻜﺄﻭﺭﺍﻕ ﻤﺎﻟﻴﺔ ﻤﺘﺎﺤﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺇﺫﺍ لم يتم تصنيفها ضمن المجموعتين السابقتين ،
وتقاس وقت اقتناؤها بالتكلفة ﻭﺘﺸﻤل ﺴﻌﺭ الشراء ﻤﻀﺎﻓﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺎ ﺃﻨﻔﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ لحيازتها
(كاالستثمارات المملوكة لغرض االتجار) ،اما بعد االقتناء فيتم ايضا اعادة تقييمها دوريا بالقيمة العادلة
(القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية) في قائمة المركز المالي ويعالج الفرق بين التكلفة والقيمة
العادلة ﻓﻲ ﺒﻨﺩ ﻤﺴﺘﻘل ﻀﻤﻥ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﻜﯿﺔ.
يعود اصلها الي الكلمة الالتينية ( Tangreeغير محسوس) ويعني حرفيا ملكية شئ
غير قابل للمس الحسي وانما يملك بشكل معنوي اما من الناحية المحاسبية فانها تمثل
تلك االشياء التي ال وجود حسي لها لكنها لها خدمات يكمن االستفادة منها مستقبال
وتمثل قيمة لمالكها كونها تمنحه حقا قانونيا لالنتفاع بمنافعها مستقبال.
اما من الناحية المهنية فتم تعريفها في المعايير الدولية بانها اصول طويلة االجل تفتقر
الي الجوهر المادي محصورة ملكيتها ومنافعها المستقبلية لوحدة محاسبية محددة
وتضم انواعا عديدة كالشهرة والعالمات التجارية وبراءاة االختراع وحقوق التأليف
ومصاريف التأسيس.
اما المعايير السعودية فعرفتها بانها اصول ليست لها وجود مادي وله القدرة على
تزويد المنشأة بالخدمات والمنافع في المستقبل وان المنشأة قد اكتسبت الحق في تلك
المنافع نتيجة احداث او عمليات وقعت في الماضي.
االصول غير الملموسة منها ما هو قابل للتمييز ومنها ما هو غير قابل للتمييز
(الشهرة)
رابعاًً:الاستثماراتًطويلةًالاجل:
فيما يلي تفصيال لمعالجة االستثمارات طويلة حسب حقوق الملكية ووفقا
للمعايير السعودية :
يلزم استخدام طريقة الملكية عندما يكون هناك تأثير ال يرقى الي درجة السيطرة من خالل :
امتالك المنشأة المستثمرة %20الي %50من اجمالي حقوق الملية
او عندما تشارك المنشأة المستثمرة في مجلس االدارة في فترات الخطط االستراتيجية
او اعتماد الشركة المستثمر فيها على الشركة المستثمرة تكنولوجيا او اداريا
او ان هناك معامالت ذات اهمية نسبية بين المنشأة المستثمرة والمنشأة المستثمر
فيها.
• يتم قياس االستثمار لحظة اقتنائه بالتكلفة ثم يتم تعديلها الحقا وفتريا بإضافة نصيب
الشركة المستثمرة في ارباح الشركة المستثمر فيها وخصم أي توزيعات نقدية وكذلك أي
تعامالت متبادلة.
يلزم اطفاء الفروق بين تكلفة االستثمار وحصة المنشأة المستثمرة في القيمة الدفترية لصافي
اصول المنشأة المستثمر فيها ويوزع على االصول المتميزة وإال يحتسب شهرة ويتم اختبار كل
من االستثمارات والشهرة للتأكد من عدم هبوطها المستمر.
اما اذا بلغت نسبة الملكية اكثر %50فهنا تسمى سيطرة ويلزم تطبيق معيار توحيد القوائم
المالية
الفصل الرابع عشر
تحديد وقياس البنود التفصيلية للخصوم وحقوق الملكية
عناصر الفصل
ثانياً :مفرداتًحقوقًالملكيةًتحديداًوقياساً: اولإً :مفرداتًالخصومًتحديداًوقياساً:
ً.1راسًالمالًالمستثمر ً.1الخصومًالمتداولةً(قصيرةًالإجل):
ً.2التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمر: اًً.الخصومًالمتداولةًالعادية
اًً.علاوةًالإصدار بً.الخصومًالمتداولةًالتقديرية
بً.الصكوكًالقابلةًللتحويلًالىًاسهم ج.الخصومًالمتداولةًالإحتمالية
ً.2الخصومًغيرًالمتداولةً(طويلةًالإجل):
جً.المنحًالراسمالية.
اًً.القروضًالمباشرة
هـً.تخفيضًاوًزيادةًراسًالمالًالمستثمر.
بً.السندات
وً.اسهمًالخيارات.
.3الإدواتًالماليةًوالمديونياتًخارجً
زً.اسهمًالخزانة
اطارًقائمةًالمركزًالمالي
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
هي اإللتزامات التي يتوقع تسويتها (تسديدها) عن طريق االصول المتداولة الحالية او
زيادتها خالل دورة التشغيل او السنة المالية ايهما اطول.
يتم تقويمها نظريا بقيمتها الحالية ،وعمليا بقيمتها اإلسمية ألن الفرق بين قيمتها اإلسمية
والحالية غير ذات أهمية نسبية.
يتم طرح الخصوم المتداولة من االصول المتداولة للحصول على رأس المال العامل الذي
يعتبر مؤشر يقيس مدى سيولة المنشأة.
تنقسم الخصوم المتداولة إلى:
• أ -الخصوم المتداولة العادية
• ب .الخصوم المتداولة التقديرية
• ج.الخصوم المتداولة االحتمالية
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
تنقسم الخصوم المتداولة إلى:
أ -الخصومًالمتداولة العادية:
هي تلك اإللتزامات المؤكدة الوقوع ومحددة القيمة والمستفيد ،وتشمل:
)1حسابات الدائنين:
تنشأ عادة من حيازة المواد (ياآلجل) واستخدام العمالة (أجور) واالقتراض قصير األجل.
مدتها سنة مالية او دورة التشغيل ايهما اطول
تقاس بقيمتها االسمية الن الفروق بين القيمة الحالية واالسمية غير ذات اهمية نسبية.
)2األوراق التجارية الدائنة (أوراق الدفع):
عبارة عن تعهد قانوني بدفع مبلغ محدد لمستفيد محدد في وقت محدد.
تقاس بقيمتها االسمية اذا كانت مدتها سنة او دورة تشغيل ايها اطول.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
تنقسم الخصوم المتداولة إلى:
أ -الخصومًالمتداولةًالعادية:
)3األرباح المقرر توزيعها:
تتحول إلى خصوم متداولة عند اقرارها من مجلس االدارة والجمعية العمومية.
يتم تحديد قيمتها ومستحقيها وتاريخ استحقاقها بقرار اقرارها لذلك صنفت كخصوم
متداولة.
)4اإليرادات المقدمة:
تصنف كخصوم متداولة اللتزام المنشأة بتوفير سلع او تقديم خدمات للعمالء خالل
السنة او دورة التشغيل ايهما اطول.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
تنقسم الخصوم المتداولة إلى:
أ -الخصومًالمتداولةًالعادية:
)5المقدم القابل لإلسترجاع:
تصنف كخصوم متداولة اذا دفعها العميل مقابل ضمان حقوق ويتوقع ارجاعها بقيمة
محددة خالل سنة مالية او دورة التشغيل ايهما اطول.
)6الخصوم المستحقة الناتجة عن تسويات آخر العام تطبيقا ألساس اإلستحقاق:
مثل بدل االجازات والتعويضات والزكاة
)7األقساط المستحقة من القروض طويلة األجل:
يتم تصنيفها كخصوم قصيرة االجل الستحقاقها خالل العام ومعرفة المستفيد والقيمة.
اما اذا كانت تلك االقساط يمكن جدولتها لمدد اطول فان FASBتسمح بتصنيفها كخصوم
طويلة االجل بعد توفر دليل موضوعي موثق للمعالجة.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
تنقسم الخصوم المتداولة إلى:
أ -الخصومًالمتداولةًالعادية:
بً-الخصومًالمتداولةًالتقديرية:
هي إلتزامات مؤكدة الوقوع وقيمتها قابلة للتقدير والمستفيد فيها قد يكون معروف مقدما
او غير معروفا ،وتشمل:
)1خصوم تقديرية معروف المستفيد:
مثل الزكاة والضرائب التقديرية المستحقة خالل العام وعند اقرارها تصبح خصوم
متداولة عادية.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
تنقسم الخصوم المتداولة إلى:
اً -الخصومًالمتداولةًالعادية
بً -الخصومًالمتداولةًالتقديرية:
)2خصوم تقديرية غير محددة المستفيد:
هي مؤكدة الحدوث لكن يصعب تحديد شخص المستفيد وإنما يمكن تحديد
طبقته(كالعمالء) (الموظفين) وتقدير قيمتها.
مثل شهادة ضمان المنتجات التي تعطى للعمالء ،حيث يمكن تقدير تكاليف االصالح
والطبقة (العمالء) ،لكن ال يمكن تحديد المستفيد.
اذا كانت فترة الضمان سنة او دورة التشغيل أيهما أطول تصنف خصومأ متداولة.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
تنقسم الخصوم المتداولة إلى:
اً -الخصومًالمتداولةًالعادية
بً -الخصومًالمتداولةًالتقديرية:
جً -الخصومًالمتداولة الإحتمالية (الشرطية):
هي التزامات محددة المستفيد والقيمة اما احتمالية الوقوع فهي غير مؤكدة.
تصنف الي ثالث فئات:
)1احتمال الوقوع عالي (شبه مؤكد) (:)Probable
مثل صدور حكم ابتدائي على المنشأة بدفع مبلغ معين كتعويض ألحد العمالء لكن يجوز
استئناف الحكم ،حيث أن احتمال سداد الخصم شبه مؤكد ومحدد المبلغ والمدة
والمستفيد لذلك يلزم قياسها واإلفصاح عنها في صلب القوائم المالية.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
تنقسم الخصوم المتداولة إلى:
اً -الخصومًالمتداولةًالعادية
بً -الخصومًالمتداولةًالتقديرية:
جً -الخصومًالمتداولة الإحتمالية (الشرطية):
)2احتمال الوقوع متوسط (:)Reasonable
مثل القضايا المرفوعة ضد المنشأة دون توافر أدلة مثبتة.
هنا تؤكد FASBومعيار العرض واإلفصاح السعودي ان يكتفى باإلفصاح عنها في
االيضاحات المرفقة بالقوائم المالية دون ضمها لمجموعة الخصوم المتداولة.
)3احتمال الوقوع ضعيف (:)Remote
اما اذا كان احتمال الحدوث ضعيف فيكفي اإلفصاح عن الحالة دون تفاصيل.
عناصر الفصل
ثانياً :مفرداتًحقوقًالملكيةًتحديداًوقياساً: اولإً :مفرداتًالخصومًتحديداًوقياساً:
ً.1راسًالمالًالمستثمر ً.1الخصومًالمتداولةً(قصيرةًالإجل):
ً.2التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمر: اًً.الخصومًالمتداولةًالعادية
اًً.علاوةًالإصدار بً.الخصومًالمتداولةًالتقديرية
بً.الصكوكًالقابلةًللتحويلًالىًاسهم ج.الخصومًالمتداولةًالإحتمالية
ً.2الخصومًغيرًالمتداولةً(طويلةًالإجل):
جً.المنحًالراسمالية.
اًً.القروضًالمباشرة
هـً.تخفيضًاوًزيادةًراسًالمالًالمستثمر.
بً.السندات
وً.اسهمًالخيارات.
.3الإدواتًالماليةًوالمديونياتًخارجً
زً.اسهمًالخزانة
اطارًقائمةًالمركزًالمالي
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
ً .2الخصومًغيرًالمتداولة (طويلةًالإجل):
هي تضحيات مستقبلية بمنافع إقتصادية يتم تسويتها (سدادها) خارج إطار السنة المالية أو
دورة التشغيل أيهما أطول.
من أمثلتها الديون طويلة األجل ،القروض التجارية وقروض صناديق التنمية الصناعية
والعقاري والزراعي ،السندات ،التزامات عقود االيجار ،مكافآت نهاية الخدمة ،الزكاة
والضرائب المؤجلة ،اإليرادات المستحقة طويلة االجل.
يتم قياسها بالقيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية الالزمة للوفاء بااللتزام إعتمادا على
سعر الفائدة الحالي.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
ً .2الخصومًغيرًالمتداولة (طويلةًالإجل):
تأخد إحدى صورتين:
قروضًمباشرة:
عبارة عن عقد بين مقترض وممول يحدد فيه قيمة القرض دفعة واحدة او على دفعات
وسعر الفائدة او عمولة االجراءات للقروض شبه الحكومية ومدة القرض وقيم الدفعات
المستقبلية والرهون.
اوًسندات:
هي أوراق مالية تصدر بشكل خاص لمجموعة من الممولين وتحدد في الورقة القيمة
اإلسمية وتاريخ اإلستحقاق وسعر الفائدة ،ويرفق بها كوبوناتها (العائد) حتى يسهل تداولها
في أسواق المال.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
ً .2الخصومًغيرًالمتداولة (طويلةًالإجل):
تتشابه القروض مع السندات في أن كليهما ادوات تمويل تحدد فيها القيمة االساسية
وسعر الفائدة والدفعات المستقبلية والفائدة وشروط الرهن وجدولة الدين.
بينما تختلفان في كون السندات تصدر كورقة مالية قابلة للتداول دون تحديد المستفيد.
يتحدد سعر فائدة القروض والسندات بالتفاوض الذي قد يكون أعلى أو أقل من سعر
الفائدة السائد في السوق.
اذا كان سعر الفائدة السائد في السوق أعلى من سعر الفائدة االسمي للقرض أو السند فان
الفرق بين القيمة الحالية للتدفقات النقدية والقيمة االسمية يسمى خصم إصدار ويلزم
استنفاده خالل مدة القرض او السند.
اذا حدث العكس فإن الفرق يسمى عالوة اصدار ويلزم ايضا استنفاده.
يتم استفاد خصم او عالوة االصدار اما بطريقة سعر الفائدة السائد (العادل) او طريقة
القسط الثابت.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
ً .2الخصومًغيرًالمتداولة (طويلةًالإجل):
اهمًالتغيراتًالتيًتطراًًعلىًالسنداتًخلالًعمرهًمنًاصدارهًحتى استحقاقه:
استمرارها كسند عادي:
حيث تدفع كوبوناته دوريا ويتم تداوله في االسواق وتخضع قيمته لسعر الفائدة.
استدعائها قبل تاريخ استحقاقها:
اذا كانت قابلة لالستدعاء ،حيث يتم معالجة الفرق بين قيمة الدفترية للسند وقيمة
التعويض كمكاسب أو خسائر خاصة بفترة االستدعاء.
إعادة جدولة الدين:
وذلك بديال عن إعالن إفالس المدين ،حيث يتم تمديد فترة االستحقاق أو تخفيض الفائدة أو
كليهما أو شراء بعض االصول من المدين ،وهنا يلزم قياس المكاسب أو الخسائر الناتجة
من إعادة الجدولة.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
ً .2الخصومًغيرًالمتداولة (طويلةًالإجل):
اهمًالتغيراتًالتيًتطراًًعلىًالسنداتًخلالًعمرهًمنًاصدارهًحتى استحقاقه:
بً.الصكوكًالقابلةًللتحويلًالىًاسهم ج.الخصومًالمتداولةًالإحتمالية
ً.2الخصومًغيرًالمتداولةً(طويلةًالإجل):
جً.المنحًالراسمالية.
اًً.القروضًالمباشرة
هـً.تخفيضًاوًزيادةًراسًالمالًالمستثمر.
بً.السندات
وً.اسهمًالخيارات.
.3الإدواتًالماليةًوالمديونياتًخارجً
زً.اسهمًالخزانة
اطارًقائمةًالمركزًالمالي
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1الخصومًالمتداولة(قصيرةًالإجل):
ً .2الخصومًغيرًالمتداولة (طويلةًالإجل):
ً.3 .3الإدواتًالماليةًوالمديونياتًخارجًاطارًقائمةًالمركزًالمالي:
هي ادوات مديونية تصدر بواسطة وحدات قانونية مملوكة لوحدة محاسبية معينة نيابة
عنها.
الغرض منها االستفادة من متحصالت تلك الديون بواسطة الوحدة المحاسبية المالكة
للوحدات القانونية دون ان تحتسب ضمن نسبة المديونية الي حقوق الملكية الخاصة بها
لتحسين تلك النسبة ورفع قدرة الحصول على ديون أخرى.
طالب FASBباإلفصاح عن التدفقات النقدية لجميع االدوات المالية بما فيها المديونية
خارج القوائم المالية بشكل تفصيلي.
عناصر الفصل
ثانياً :مفرداتًحقوقًالملكيةًتحديداًوقياساً: اولإً :مفرداتًالخصومًتحديداًوقياساً:
ً.1راسًالمالًالمستثمر ً.1الخصومًالمتداولةً(قصيرةًالإجل):
ً.2التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمر: اًً.الخصومًالمتداولةًالعادية
اًً.علاوةًالإصدار بً.الخصومًالمتداولةًالتقديرية
بً.الصكوكًالقابلةًللتحويلًالىًاسهم ج.الخصومًالمتداولةًالإحتمالية
ً.2الخصومًغيرًالمتداولةً(طويلةًالإجل):
جً.المنحًالراسمالية.
اًً.القروضًالمباشرة
هـً.تخفيضًاوًزيادةًراسًالمالًالمستثمر.
بً.السندات
وً.اسهمًالخيارات.
.3الإدواتًالماليةًوالمديونياتًخارجً
زً.اسهمًالخزانة
اطارًقائمةًالمركزًالمالي
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1راسًالمالًالمستثمر:
عبارة عن المبلغ المدفوع او المتوقع دفعه بإحتمال عال وتوقيت محدد كإستثمار في وحدة
محاسبية محددة وتقابله عند بدء الوحدة صافي اصولها.
قد يكون هناك تطابق بين رأس المال المدفوع وراس المال المستثمر وقد يكون هناك فرق
بينهما اذا كان هناك متبقي لم يسدد وتم تحديد مواعيد دقيقة لدفعها ويعالج هذا الفرق
كديون على المالك شريطة ان تكون المبالغ مستحقة قانونا على المالك وهناك نية وخطة
عمل لتحصيلها خالل تلك الفترة.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
.1راسًالمالًالمستثمر:
يتكون رأس المال المستثمر في الشركات المساهمة من اسهم عادية التي قد تصدر بقيمة
اسمية او بدون قيمة اسمية ،وأسهم ممتازة التي قد تكون لها حق التصويت او بدون ذلك
الحق ،ولها الحق في الحصول على دفعة محددة االرباح قبل حاملي االسهم االخرى.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
ثانيا :مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا:
.2التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمرً:
أ .عالوة اإلصدار:
تتمثل في المبلغ المدفوع من المستثمر بالزيادة عن القيمة االسمية للسهم.
يتم احتسابها للشركات المدرجة بالسوق بأخذ قيمتها السوقية في اإلعتبار.
أما بالنسبة الشركات الجديدة فتتمثل في الفرق بين رأس مال الشركة والقيمة الحالية
للتدفقات النقدية المستقبلية.
نتيجة عدم عكس بعض عالوات االصدار للواقع تبنت بعض االسواق المالية طريقة سجل
االوامر ،حيث يتم تقييم وشراء جزء من رأس المال المطروح من قبل شركات استثمارية
تحدد قيم عالوة االصدار وطرح باقي االسهم العامة.
تتم معالجتها (العالوة) بإضافتها لالحتياطي النظامي وال يمكن توزيعها إال من خالل أرباح
نقدية أو منح رأسمالية والرأي الراجح هو ابقاؤها كبند منفرد كصيانة لراس المال.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
ثانيا :مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا:
.2التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمرً:
ب .الصكوك القابلة للتحويل الى أسهم:
هي السندات طويلة االجل القابلة للتحويل إلى اسهم بعد استيفاء شروط محددة وتعالج
محاسبيا بطريقتين :
الطريقة االولى :تحول إلى اسهم بقيمتها الدفترية على شكل راس مال مستثمر وعالوة
اصدار.
الطريقة الثانية :تحول إلى اسهم بقيمتها السوقية ويعالج الفرق بين القيمة الدفترية
والقيمة السوقية كمكاسب او خسائر تحويل.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
ثانيا :مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا:
.2التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمرً:
ج .المنح الرأسمالية:
هي االسهم الممنوحة للمالك بدال عن التوزيعات النقدية لألرباح ويتم ذلك بتحويل جزء من
االرباح المبقاة غير المخصصة وبقية اإلحتياطيات الى راس المال.
السبب في ذلك هو الرغبة في إعادة هيكلة رأس المال أو الحاجة إلى التوسع أو حجب
التوزيعات النقدية.
يقتصر تأثيرها فقط على اعادة تصنيف عناصر حقوق الملكية وعدد االسهم وال اثر له على
االصول.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
ثانيا :مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا:
.2التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمرً:
د .تخفيض او زيادة القيمة االسمية للسهم:
الهدف :من ذلك المحافظة على أسعار االسهم في السوق وتحقيق مرونة في الطلب
والعرض عليها.
اآللية:
لتخفيض القيمة االسمية للسهم :يتم زيادة عدد االسهم بتقسيم القيمة االسمية للسهم
العادي الي عدة اسهم بغرض منح عدد اكبر القدرة على االستثمار.
لزيادة القيمة االسمية للسهم :يتم تخفيض عدد االسهم بزيادة القيمة االسمية للسهم
العادي .
زيادة او تخفيض القيمة االسمية للسهم ليس له عالقة مباشرة بدخل المنشأة او صافي
اصولها سوى التأثير على عدد االسهم وربحية السهم.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
ثانيا :مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا:
.2التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمرً:
هـ .اسهم الخيارات:
هو حق حامل السهم العادي في تملك اسهم اضافية اقل من سعرها السوقي او اقل من
السعر المدفوع من مستثمرين جدد.
إذا اتم اصدار مثل هذه االسهم يلزم االفصاح عن تفاصيلها باإليضاحات المرفقة بالقوائم
المالية واحتساب أثرها على ربحية السهم.
اذا تم شراؤها فعال تمثل زيادة في راس المال.
اذا تم شراؤها بقيمة أعلى من قيمة االسهم العادية االسمية يعالج الفرق كعالوة إصدار.
هناك من يرى أن تتم زيادة راس المال بقيمتها االسمية مع احتساب عالوة اصدار تتكون
من:
زيادة القيمة االسمية عن المبلغ المدفوع
زيادة القيمة المدفوعة عن القيمة السوقية.
يخصم الفرق من االرباح المحتجزة ويصنف كعالوة.
اولإًً:مفرداتًالخصومًتحديداً وقياساً:
ثانيا :مفردات حقوق الملكية تحديدا وقياسا:
.2التغيراتًفيًراسًالمالًالمستثمرً:
و .أسهم الخزانة:
هي األسهم التي تشتريها الشركة المصدرة لها بغرض اإلحتفاظ بها إلعادة بيعها تخفيضا لرأس المال.
ال تعتبر من أصول الشركة (ليست استثمارات قصيرة او طويلة االجل) وإنما تدرج مخصوما من إجمالي حقوق
الملكية.
تعالج بطريقتين:
طريقة التكلفة :إذا كانت عمليتي الشراء والبيع ملتصقتين
اذا تم الشراء بالتكلفة والبيع بنفسها فال أثر محاسبي.
اذا كان سعر الشراء أقل من سعر بيعها وقت إصدارها فيعالج الفرق في حساب االرباح المحتجزة.
أما اذا بيعت فيما بعد بأعلى من تكلفة شراؤها يعتبر الفرق عالوة إصدار.
هناك رأي آخر بأن تتم المعالجة الفرق في حساب فروقات أسهم الخزانة إن وجد أو تخفيض رأس المال
المدفوع أو توزيعا لألرباح المحتجزة.
الرأي المهني األرجح هو المعالجة في حساب منفصل.
طريقة القيمة اإلسمية :إذا كانت عمليتي الشراء والبيع مستقلتين
اذا تم شراؤها بقيمة أعلى من قيمتها اإلسمية يخصم الفرق من االرباح المحتجزة.
اما اذا تم شراؤها بقيمة أقل من قيمتها االسمية تثبت بقيمتها اإلسمية ويعالج الفرق (يضاف) في حساب
األرباح المحتجزة.
تتم نفس المعالجة عن إعادة البيع.