Arabic Session1 2021 Prac

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 71

‫‪1‬‬

‫التعليم عن بعد‬

‫التعليم عن ُبعد هو عملية نقل املعرفة إلى املتعّلم في موقع إقامته أو عمله‪ ،‬بداًل من انتقال املتعّلم‬
‫إلى املؤّس سة التعليمّية‪ ،‬وهو مبني على أساس إيصال املعرفة واملهارات واملواد التعليمية إلى املتعلم‪،‬‬
‫عبر وسائط وأساليب تقنية مختلفة‪ ،‬حيث يكون املتعلم بعيًدا أو منفصاًل عن املعلم أو القائم على‬
‫العملية التعليمية‪ ،‬وتستخدم التكنولوجيا من أجل ملء الفجوة بني كل من الطرفني‪ ،‬بما يحاكي‬
‫االتصال الذي يحدث وجًها لوجه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫لم يبدأ التعليم عن بعد في العصر الحديث‪ ،‬بل يمتد ألكثر من مائتي عام‪ ،‬حيث كانت البداية عام‬

‫ب‬
‫‪١٧٢٩‬م على يد " كاليب فيليبس" حيث كان يقدم دروًس ا أسبوعية عبر صحيفة "بوسطن جازيت"‪ ،‬وقد‬
‫استخدم الراديو لهذا الغرض عام ‪١٩٢٢‬م‪ ،‬حيث بدأت جامعة بنسلفانيا في تقديم عدد من املقررات عبر‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫جهاز الراديو‪ ،‬ثم عن طريق أجهزة التلفاز‪ ،‬وفي عام ‪١٩٨٢‬م دخل الكمبيوتر املجال التعليمي‪ ،‬وفي عام‬
‫‪١٩٩٢‬م كان االنتشار األوسع مع ظهور شبكة اإلنترنت‪ ،‬حيث بدأ ظهور أنظمة إدارة التعلم في عام‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫‪١٩٩٩‬م‪ ،‬وفي عام ‪٢٠٠٢‬م أطلق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مبادرة املقررات املفتوحة‪.‬‬

‫رﻟ‬
‫ومن أبرز املزايا التي يوفرها التعليم عن بعد‪ )1( :‬إتاحة الفرص التعليمية لكل املتعلمني‪ )2( ،‬تعزيز‬
‫ﻐﺔ‬
‫املهارات الحياتية والتركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين‪ )3( ،‬املرونة؛ إذ يتيح التعلم وفق‬
‫ﻋ‬
‫الظروف التعليمية املالئمة واملناسبة لحاجات املتعلمني وأوقاتهم‪ )4( ،‬تحقيق استمرارية عملية التعلم‪،‬‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫(‪ )5‬الفاعلية؛ حيث أثبتت البحوث التي أجريت على هذا النظام بأنه ذو تأثير يوازي أو يفوق نظام‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫التعليم التقليدي‪ ،‬وخصوًص ا عند استخدام تقنيات التعليم عن ُبعد والوسائط املتعددة بكفاءة‪،‬‬
‫ﺻ‬

‫وانعكاس هذه اإليجابية على املحتوى التعليمي‪ )6(،‬االبتكار؛ إذ يقدم املناهج للمتعلمني بطرق مبتكرة‬
‫فا‬

‫وتفاعلية‪ )7( ،‬استقاللية املتعلم؛ حيث تنظيم موضوعات املنهج وأساليب التقويم حسب قدرات‬
‫املتعلمني‪ )8( ،‬املقدرة؛ إذ يتميز هذا النوع من التعليم بأنه ال ُيكلف مبالغ كبيرة من املال‪.‬‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬

‫ومن التحديات التي يواجهها القائمون على التعلم عن بعد‪ :‬عدم االستعداد الفعلي للمعلمني لهذه‬
‫املرحلة االنتقالية املفاجئة‪ ،‬حيث إن نسبة كبيرة من املعلمني لم يكن لديهم الوسائل الالزمة التي تمكنهم من‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫دعم التعليم عن بعد‪ ،‬وبعض املعلمني ال يملكون خبرة كافية في الجانب التقني التي تسمح بإدارة عملية‬
‫وى‬

‫التعلم عن بعد وتنفيذها على أكمل وجه‪ ،‬أو في صناعة املحتوى التعليمي املالئم‪ ،‬كذلك عدم استعداد بعض‬
‫املتعلمني وأولياء األمور ملبدأ التعلم عن بعد‪ ،‬ومن ثم رفضه وعدم تقبله من بعضهم‪ ،‬وعدم قدرة املتعلمني في‬
‫‪21‬‬

‫التعليم املهني والتقني على التعلم في فصول افتراضية في بعض التخصصات التي تتطلب أعمااًل‬
‫‪20‬‬

‫تطبيقية وتدريبات وتقييمات مباشرة في ورش العمل‪ ،‬يلزمها استخدام األدوات واملواد واملعدات الالزمة‬
‫كالرعاية الصحية‪ ،‬باإلضافة إلى قلة املواد الرقمية والتطبيقات التعليمية التي توجه للمتعلمني ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬والتحديات التقنية في البنية التحتية‪ ،‬وضعف شبكات االتصال‪ ،‬وعدم توافر التقنية‬
‫التي تمكن جميع شرائح املجتمع من الوصول إلى املعلومات‪ ،‬إلى جانب الضغط املتزامن على شبكات‬
‫اإلنترنت من عدد كبير جًدا من املعلمني واملتعلمني على حٍد سواء‪ ،‬ومشكلة الوصول للفصول االفتراضية‪،‬‬
‫وآليات إدارة ومتابعة عملية التعلم من قبل األجهزة اإلدارية واملشرفة على هيئات التعليم‪ ،‬وآليات التقييم‬
‫الواضحة وضمان نزاهتها وتنفيذها من قبل املتعلم نفسه‪.‬‬

‫ويوجد نمطان للتعليم عن بعد‪:‬‬


‫التعليم املتزامن‪ ،‬وهو التعليم الذي يجتمع فيه املعلم واملتعلم في الوقت نفسه بشكل متزامن في‬
‫بيئة تعليمية حقيقية‪ ،‬وذلك من خالل لقاء إلكتروني مباشر‪ ،‬يتمكن الطرفان فيه من املناقشة والحوار‪،‬‬
‫وطرح األسئلة والتفاعل باستخدام اللوح االفتراضي والحائط التفاعلي‪ ،‬والتعليق على الوسائط‬
‫املشاركة‪ ،‬ويكون ذلك عبر غرف محادثة أو من خالل تلقي الدروس عبر ما يعرف بالفصول االفتراضية‪،‬‬
‫إضافة إلى أدوات أخرى‪.‬‬

‫التعليم غير املتزامن‪ ،‬وهو تعليم متحرر من الزمن‪ ،‬إذ يمكن للمعلم أن يضع مصادر التعلم مع خطة‬
‫التدريس والتقويم على املوقع التعليمي‪ ،‬ثم يدخل املتعلم املوقع في أي وقت‪ ،‬ويتبع إرشادات املعلم في‬
‫إتمام التعلم من دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع املعلم‪ ،‬فالتعليم غير املتزامن ال يحتاج إلى وجود‬
‫املتعلمني كافة في الوقت نفسه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫ما املقصود بمصطلح "التعليم عن ُبعد"؟‬

‫ﻋﻠ‬
‫وصول الخدمة التعليمية إلى املتعلمني املقيمني في املناطق النائية‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫اﺧ‬
‫نقل املحتوى التعليمي للطالب بواسطة أجهزة الحاسب اآللي‪.‬‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫تعلم املحتوى التعليمي مباشرًة من مصادره‪ ،‬دون االستعانة بوسيط‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫إيصال املحتوى التعليمي للمتعلمني دون تقيد بحدود الزمان أو املكان‪.‬‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪2‬‬
‫التعليم عن بعد‬

‫التعليم عن ُبعد هو عملية نقل املعرفة إلى املتعّلم في موقع إقامته أو عمله‪ ،‬بداًل من انتقال املتعّلم‬
‫إلى املؤّس سة التعليمّية‪ ،‬وهو مبني على أساس إيصال املعرفة واملهارات واملواد التعليمية إلى املتعلم‪،‬‬
‫عبر وسائط وأساليب تقنية مختلفة‪ ،‬حيث يكون املتعلم بعيًدا أو منفصاًل عن املعلم أو القائم على‬
‫العملية التعليمية‪ ،‬وتستخدم التكنولوجيا من أجل ملء الفجوة بني كل من الطرفني‪ ،‬بما يحاكي‬
‫االتصال الذي يحدث وجًها لوجه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫لم يبدأ التعليم عن بعد في العصر الحديث‪ ،‬بل يمتد ألكثر من مائتي عام‪ ،‬حيث كانت البداية عام‬

‫ب‬
‫‪١٧٢٩‬م على يد " كاليب فيليبس" حيث كان يقدم دروًس ا أسبوعية عبر صحيفة "بوسطن جازيت"‪ ،‬وقد‬

‫ﻋﻠ‬
‫استخدم الراديو لهذا الغرض عام ‪١٩٢٢‬م‪ ،‬حيث بدأت جامعة بنسلفانيا في تقديم عدد من املقررات عبر‬

‫ﻰ‬
‫جهاز الراديو‪ ،‬ثم عن طريق أجهزة التلفاز‪ ،‬وفي عام ‪١٩٨٢‬م دخل الكمبيوتر املجال التعليمي‪ ،‬وفي عام‬

‫اﺧ‬
‫‪١٩٩٢‬م كان االنتشار األوسع مع ظهور شبكة اإلنترنت‪ ،‬حيث بدأ ظهور أنظمة إدارة التعلم في عام‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫‪١٩٩٩‬م‪ ،‬وفي عام ‪٢٠٠٢‬م أطلق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مبادرة املقررات املفتوحة‪.‬‬

‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ومن أبرز املزايا التي يوفرها التعليم عن بعد‪ )1( :‬إتاحة الفرص التعليمية لكل املتعلمني‪ )2( ،‬تعزيز‬
‫املهارات الحياتية والتركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين‪ )3( ،‬املرونة؛ إذ يتيح التعلم وفق‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫الظروف التعليمية املالئمة واملناسبة لحاجات املتعلمني وأوقاتهم‪ )4( ،‬تحقيق استمرارية عملية التعلم‪،‬‬
‫(‪ )5‬الفاعلية؛ حيث أثبتت البحوث التي أجريت على هذا النظام بأنه ذو تأثير يوازي أو يفوق نظام‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫التعليم التقليدي‪ ،‬وخصوًص ا عند استخدام تقنيات التعليم عن ُبعد والوسائط املتعددة بكفاءة‪،‬‬
‫ﺻ‬

‫وانعكاس هذه اإليجابية على املحتوى التعليمي‪ )6(،‬االبتكار؛ إذ يقدم املناهج للمتعلمني بطرق مبتكرة‬
‫فا‬

‫وتفاعلية‪ )7( ،‬استقاللية املتعلم؛ حيث تنظيم موضوعات املنهج وأساليب التقويم حسب قدرات‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫املتعلمني‪ )8( ،‬املقدرة؛ إذ يتميز هذا النوع من التعليم بأنه ال ُيكلف مبالغ كبيرة من املال‪.‬‬
‫ث اﻟ‬

‫ومن التحديات التي يواجهها القائمون على التعلم عن بعد‪ :‬عدم االستعداد الفعلي للمعلمني لهذه‬
‫املرحلة االنتقالية املفاجئة‪ ،‬حيث إن نسبة كبيرة من املعلمني لم يكن لديهم الوسائل الالزمة التي تمكنهم من‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫دعم التعليم عن بعد‪ ،‬وبعض املعلمني ال يملكون خبرة كافية في الجانب التقني التي تسمح بإدارة عملية‬
‫وى‬

‫التعلم عن بعد وتنفيذها على أكمل وجه‪ ،‬أو في صناعة املحتوى التعليمي املالئم‪ ،‬كذلك عدم استعداد بعض‬
‫‪21‬‬

‫املتعلمني وأولياء األمور ملبدأ التعلم عن بعد‪ ،‬ومن ثم رفضه وعدم تقبله من بعضهم‪ ،‬وعدم قدرة املتعلمني في‬
‫التعليم املهني والتقني على التعلم في فصول افتراضية في بعض التخصصات التي تتطلب أعمااًل‬
‫‪20‬‬

‫تطبيقية وتدريبات وتقييمات مباشرة في ورش العمل‪ ،‬يلزمها استخدام األدوات واملواد واملعدات الالزمة‬
‫كالرعاية الصحية‪ ،‬باإلضافة إلى قلة املواد الرقمية والتطبيقات التعليمية التي توجه للمتعلمني ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬والتحديات التقنية في البنية التحتية‪ ،‬وضعف شبكات االتصال‪ ،‬وعدم توافر التقنية‬
‫التي تمكن جميع شرائح املجتمع من الوصول إلى املعلومات‪ ،‬إلى جانب الضغط املتزامن على شبكات‬
‫اإلنترنت من عدد كبير جًدا من املعلمني واملتعلمني على حٍد سواء‪ ،‬ومشكلة الوصول للفصول االفتراضية‪،‬‬
‫وآليات إدارة ومتابعة عملية التعلم من قبل األجهزة اإلدارية واملشرفة على هيئات التعليم‪ ،‬وآليات التقييم‬
‫الواضحة وضمان نزاهتها وتنفيذها من قبل املتعلم نفسه‪.‬‬

‫ويوجد نمطان للتعليم عن بعد‪:‬‬


‫التعليم املتزامن‪ ،‬وهو التعليم الذي يجتمع فيه املعلم واملتعلم في الوقت نفسه بشكل متزامن في‬
‫بيئة تعليمية حقيقية‪ ،‬وذلك من خالل لقاء إلكتروني مباشر‪ ،‬يتمكن الطرفان فيه من املناقشة والحوار‪،‬‬
‫وطرح األسئلة والتفاعل باستخدام اللوح االفتراضي والحائط التفاعلي‪ ،‬والتعليق على الوسائط‬
‫املشاركة‪ ،‬ويكون ذلك عبر غرف محادثة أو من خالل تلقي الدروس عبر ما يعرف بالفصول االفتراضية‪،‬‬
‫إضافة إلى أدوات أخرى‪.‬‬

‫التعليم غير املتزامن‪ ،‬وهو تعليم متحرر من الزمن‪ ،‬إذ يمكن للمعلم أن يضع مصادر التعلم مع خطة‬
‫التدريس والتقويم على املوقع التعليمي‪ ،‬ثم يدخل املتعلم املوقع في أي وقت‪ ،‬ويتبع إرشادات املعلم في‬
‫إتمام التعلم من دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع املعلم‪ ،‬فالتعليم غير املتزامن ال يحتاج إلى وجود‬
‫املتعلمني كافة في الوقت نفسه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫ما أول وسيلة استخدمت في التعلم عن بعد؟‬

‫ﻋﻠ‬
‫البث اإلذاعي‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫اﺧ‬
‫القنوات التليفزيونية‪.‬‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫الصحف املطبوعة‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫الشبكة الدولية للمعلومات‪.‬‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪3‬‬
‫التعليم عن بعد‬

‫التعليم عن ُبعد هو عملية نقل املعرفة إلى املتعّلم في موقع إقامته أو عمله‪ ،‬بداًل من انتقال املتعّلم‬
‫إلى املؤّس سة التعليمّية‪ ،‬وهو مبني على أساس إيصال املعرفة واملهارات واملواد التعليمية إلى املتعلم‪،‬‬
‫عبر وسائط وأساليب تقنية مختلفة‪ ،‬حيث يكون املتعلم بعيًدا أو منفصاًل عن املعلم أو القائم على‬
‫العملية التعليمية‪ ،‬وتستخدم التكنولوجيا من أجل ملء الفجوة بني كل من الطرفني‪ ،‬بما يحاكي‬
‫االتصال الذي يحدث وجًها لوجه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫لم يبدأ التعليم عن بعد في العصر الحديث‪ ،‬بل يمتد ألكثر من مائتي عام‪ ،‬حيث كانت البداية عام‬

‫ب‬
‫‪١٧٢٩‬م على يد " كاليب فيليبس" حيث كان يقدم دروًس ا أسبوعية عبر صحيفة "بوسطن جازيت"‪ ،‬وقد‬

‫ﻋﻠ‬
‫استخدم الراديو لهذا الغرض عام ‪١٩٢٢‬م‪ ،‬حيث بدأت جامعة بنسلفانيا في تقديم عدد من املقررات عبر‬

‫ﻰ‬
‫جهاز الراديو‪ ،‬ثم عن طريق أجهزة التلفاز‪ ،‬وفي عام ‪١٩٨٢‬م دخل الكمبيوتر املجال التعليمي‪ ،‬وفي عام‬

‫اﺧ‬
‫‪١٩٩٢‬م كان االنتشار األوسع مع ظهور شبكة اإلنترنت‪ ،‬حيث بدأ ظهور أنظمة إدارة التعلم في عام‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫‪١٩٩٩‬م‪ ،‬وفي عام ‪٢٠٠٢‬م أطلق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مبادرة املقررات املفتوحة‪.‬‬

‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ومن أبرز املزايا التي يوفرها التعليم عن بعد‪ )1( :‬إتاحة الفرص التعليمية لكل املتعلمني‪ )2( ،‬تعزيز‬
‫املهارات الحياتية والتركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين‪ )3( ،‬املرونة؛ إذ يتيح التعلم وفق‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫الظروف التعليمية املالئمة واملناسبة لحاجات املتعلمني وأوقاتهم‪ )4( ،‬تحقيق استمرارية عملية التعلم‪،‬‬
‫(‪ )5‬الفاعلية؛ حيث أثبتت البحوث التي أجريت على هذا النظام بأنه ذو تأثير يوازي أو يفوق نظام‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫التعليم التقليدي‪ ،‬وخصوًص ا عند استخدام تقنيات التعليم عن ُبعد والوسائط املتعددة بكفاءة‪،‬‬
‫ﺻ‬

‫وانعكاس هذه اإليجابية على املحتوى التعليمي‪ )6(،‬االبتكار؛ إذ يقدم املناهج للمتعلمني بطرق مبتكرة‬
‫فا‬

‫وتفاعلية‪ )7( ،‬استقاللية املتعلم؛ حيث تنظيم موضوعات املنهج وأساليب التقويم حسب قدرات‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫املتعلمني‪ )8( ،‬املقدرة؛ إذ يتميز هذا النوع من التعليم بأنه ال ُيكلف مبالغ كبيرة من املال‪.‬‬
‫ث اﻟ‬

‫ومن التحديات التي يواجهها القائمون على التعلم عن بعد‪ :‬عدم االستعداد الفعلي للمعلمني لهذه‬
‫املرحلة االنتقالية املفاجئة‪ ،‬حيث إن نسبة كبيرة من املعلمني لم يكن لديهم الوسائل الالزمة التي تمكنهم من‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫دعم التعليم عن بعد‪ ،‬وبعض املعلمني ال يملكون خبرة كافية في الجانب التقني التي تسمح بإدارة عملية‬
‫وى‬

‫التعلم عن بعد وتنفيذها على أكمل وجه‪ ،‬أو في صناعة املحتوى التعليمي املالئم‪ ،‬كذلك عدم استعداد بعض‬
‫‪21‬‬

‫املتعلمني وأولياء األمور ملبدأ التعلم عن بعد‪ ،‬ومن ثم رفضه وعدم تقبله من بعضهم‪ ،‬وعدم قدرة املتعلمني في‬
‫التعليم املهني والتقني على التعلم في فصول افتراضية في بعض التخصصات التي تتطلب أعمااًل‬
‫‪20‬‬

‫تطبيقية وتدريبات وتقييمات مباشرة في ورش العمل‪ ،‬يلزمها استخدام األدوات واملواد واملعدات الالزمة‬
‫كالرعاية الصحية‪ ،‬باإلضافة إلى قلة املواد الرقمية والتطبيقات التعليمية التي توجه للمتعلمني ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬والتحديات التقنية في البنية التحتية‪ ،‬وضعف شبكات االتصال‪ ،‬وعدم توافر التقنية‬
‫التي تمكن جميع شرائح املجتمع من الوصول إلى املعلومات‪ ،‬إلى جانب الضغط املتزامن على شبكات‬
‫اإلنترنت من عدد كبير جًدا من املعلمني واملتعلمني على حٍد سواء‪ ،‬ومشكلة الوصول للفصول االفتراضية‪،‬‬
‫وآليات إدارة ومتابعة عملية التعلم من قبل األجهزة اإلدارية واملشرفة على هيئات التعليم‪ ،‬وآليات التقييم‬
‫الواضحة وضمان نزاهتها وتنفيذها من قبل املتعلم نفسه‪.‬‬

‫ويوجد نمطان للتعليم عن بعد‪:‬‬


‫التعليم املتزامن‪ ،‬وهو التعليم الذي يجتمع فيه املعلم واملتعلم في الوقت نفسه بشكل متزامن في‬
‫بيئة تعليمية حقيقية‪ ،‬وذلك من خالل لقاء إلكتروني مباشر‪ ،‬يتمكن الطرفان فيه من املناقشة والحوار‪،‬‬
‫وطرح األسئلة والتفاعل باستخدام اللوح االفتراضي والحائط التفاعلي‪ ،‬والتعليق على الوسائط‬
‫املشاركة‪ ،‬ويكون ذلك عبر غرف محادثة أو من خالل تلقي الدروس عبر ما يعرف بالفصول االفتراضية‪،‬‬
‫إضافة إلى أدوات أخرى‪.‬‬

‫التعليم غير املتزامن‪ ،‬وهو تعليم متحرر من الزمن‪ ،‬إذ يمكن للمعلم أن يضع مصادر التعلم مع خطة‬
‫التدريس والتقويم على املوقع التعليمي‪ ،‬ثم يدخل املتعلم املوقع في أي وقت‪ ،‬ويتبع إرشادات املعلم في‬
‫إتمام التعلم من دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع املعلم‪ ،‬فالتعليم غير املتزامن ال يحتاج إلى وجود‬
‫املتعلمني كافة في الوقت نفسه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫"عدم قدرة املتعلمني في التعليم املهني والتقني على التعلم في فصول افتراضية في بعض‬

‫ﻋﻠ‬
‫التخصصات التي تتطلب أعمااًل تطبيقية وتدريبات وتقييمات مباشرة في ورش العمل‪ ،‬يلزمها استخدام‬

‫ﻰ‬
‫األدوات واملواد واملعدات الالزمة كالرعاية الصحية"‬

‫اﺧ‬
‫استنتج من الفقرة السابقة الصعوبة التي تعترض تطبيق التعليم عن بعد في التعليم املهني والفني‪.‬‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫نقص املعدات واألدوات الالزمة لتدريب معلمي التعليم الفني على أساليب التعليم عن بعد‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫قلة عدد الفصول االفتراضية في بعض التخصصات‪ ،‬وعجزها عن استيعاب جميع الطالب‪.‬‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫افتقار الفصول االفتراضية للرعاية الصحية الالزمة لجميع الطالب امللتحقني بها‪.‬‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫افتقار التعليم عن بعد لألساليب الالزمة لتدريس وتقييم الجانب العملي التطبيقي من التعلم‪.‬‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪4‬‬
‫التعليم عن بعد‬

‫التعليم عن ُبعد هو عملية نقل املعرفة إلى املتعّلم في موقع إقامته أو عمله‪ ،‬بداًل من انتقال املتعّلم‬
‫إلى املؤّس سة التعليمّية‪ ،‬وهو مبني على أساس إيصال املعرفة واملهارات واملواد التعليمية إلى املتعلم‪،‬‬
‫عبر وسائط وأساليب تقنية مختلفة‪ ،‬حيث يكون املتعلم بعيًدا أو منفصاًل عن املعلم أو القائم على‬
‫العملية التعليمية‪ ،‬وتستخدم التكنولوجيا من أجل ملء الفجوة بني كل من الطرفني‪ ،‬بما يحاكي‬
‫االتصال الذي يحدث وجًها لوجه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫لم يبدأ التعليم عن بعد في العصر الحديث‪ ،‬بل يمتد ألكثر من مائتي عام‪ ،‬حيث كانت البداية عام‬

‫ب‬
‫‪١٧٢٩‬م على يد " كاليب فيليبس" حيث كان يقدم دروًس ا أسبوعية عبر صحيفة "بوسطن جازيت"‪ ،‬وقد‬

‫ﻋﻠ‬
‫استخدم الراديو لهذا الغرض عام ‪١٩٢٢‬م‪ ،‬حيث بدأت جامعة بنسلفانيا في تقديم عدد من املقررات عبر‬

‫ﻰ‬
‫جهاز الراديو‪ ،‬ثم عن طريق أجهزة التلفاز‪ ،‬وفي عام ‪١٩٨٢‬م دخل الكمبيوتر املجال التعليمي‪ ،‬وفي عام‬

‫اﺧ‬
‫‪١٩٩٢‬م كان االنتشار األوسع مع ظهور شبكة اإلنترنت‪ ،‬حيث بدأ ظهور أنظمة إدارة التعلم في عام‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫‪١٩٩٩‬م‪ ،‬وفي عام ‪٢٠٠٢‬م أطلق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مبادرة املقررات املفتوحة‪.‬‬

‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ومن أبرز املزايا التي يوفرها التعليم عن بعد‪ )1( :‬إتاحة الفرص التعليمية لكل املتعلمني‪ )2( ،‬تعزيز‬
‫املهارات الحياتية والتركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين‪ )3( ،‬املرونة؛ إذ يتيح التعلم وفق‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫الظروف التعليمية املالئمة واملناسبة لحاجات املتعلمني وأوقاتهم‪ )4( ،‬تحقيق استمرارية عملية التعلم‪،‬‬
‫(‪ )5‬الفاعلية؛ حيث أثبتت البحوث التي أجريت على هذا النظام بأنه ذو تأثير يوازي أو يفوق نظام‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫التعليم التقليدي‪ ،‬وخصوًص ا عند استخدام تقنيات التعليم عن ُبعد والوسائط املتعددة بكفاءة‪،‬‬
‫ﺻ‬

‫وانعكاس هذه اإليجابية على املحتوى التعليمي‪ )6(،‬االبتكار؛ إذ يقدم املناهج للمتعلمني بطرق مبتكرة‬
‫فا‬

‫وتفاعلية‪ )7( ،‬استقاللية املتعلم؛ حيث تنظيم موضوعات املنهج وأساليب التقويم حسب قدرات‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫املتعلمني‪ )8( ،‬املقدرة؛ إذ يتميز هذا النوع من التعليم بأنه ال ُيكلف مبالغ كبيرة من املال‪.‬‬
‫ث اﻟ‬

‫ومن التحديات التي يواجهها القائمون على التعلم عن بعد‪ :‬عدم االستعداد الفعلي للمعلمني لهذه‬
‫املرحلة االنتقالية املفاجئة‪ ،‬حيث إن نسبة كبيرة من املعلمني لم يكن لديهم الوسائل الالزمة التي تمكنهم من‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫دعم التعليم عن بعد‪ ،‬وبعض املعلمني ال يملكون خبرة كافية في الجانب التقني التي تسمح بإدارة عملية‬
‫وى‬

‫التعلم عن بعد وتنفيذها على أكمل وجه‪ ،‬أو في صناعة املحتوى التعليمي املالئم‪ ،‬كذلك عدم استعداد بعض‬
‫‪21‬‬

‫املتعلمني وأولياء األمور ملبدأ التعلم عن بعد‪ ،‬ومن ثم رفضه وعدم تقبله من بعضهم‪ ،‬وعدم قدرة املتعلمني في‬
‫التعليم املهني والتقني على التعلم في فصول افتراضية في بعض التخصصات التي تتطلب أعمااًل‬
‫‪20‬‬

‫تطبيقية وتدريبات وتقييمات مباشرة في ورش العمل‪ ،‬يلزمها استخدام األدوات واملواد واملعدات الالزمة‬
‫كالرعاية الصحية‪ ،‬باإلضافة إلى قلة املواد الرقمية والتطبيقات التعليمية التي توجه للمتعلمني ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬والتحديات التقنية في البنية التحتية‪ ،‬وضعف شبكات االتصال‪ ،‬وعدم توافر التقنية‬
‫التي تمكن جميع شرائح املجتمع من الوصول إلى املعلومات‪ ،‬إلى جانب الضغط املتزامن على شبكات‬
‫اإلنترنت من عدد كبير جًدا من املعلمني واملتعلمني على حٍد سواء‪ ،‬ومشكلة الوصول للفصول االفتراضية‪،‬‬
‫وآليات إدارة ومتابعة عملية التعلم من قبل األجهزة اإلدارية واملشرفة على هيئات التعليم‪ ،‬وآليات التقييم‬
‫الواضحة وضمان نزاهتها وتنفيذها من قبل املتعلم نفسه‪.‬‬

‫ويوجد نمطان للتعليم عن بعد‪:‬‬


‫التعليم املتزامن‪ ،‬وهو التعليم الذي يجتمع فيه املعلم واملتعلم في الوقت نفسه بشكل متزامن في‬
‫بيئة تعليمية حقيقية‪ ،‬وذلك من خالل لقاء إلكتروني مباشر‪ ،‬يتمكن الطرفان فيه من املناقشة والحوار‪،‬‬
‫وطرح األسئلة والتفاعل باستخدام اللوح االفتراضي والحائط التفاعلي‪ ،‬والتعليق على الوسائط‬
‫املشاركة‪ ،‬ويكون ذلك عبر غرف محادثة أو من خالل تلقي الدروس عبر ما يعرف بالفصول االفتراضية‪،‬‬
‫إضافة إلى أدوات أخرى‪.‬‬

‫التعليم غير املتزامن‪ ،‬وهو تعليم متحرر من الزمن‪ ،‬إذ يمكن للمعلم أن يضع مصادر التعلم مع خطة‬
‫التدريس والتقويم على املوقع التعليمي‪ ،‬ثم يدخل املتعلم املوقع في أي وقت‪ ،‬ويتبع إرشادات املعلم في‬
‫إتمام التعلم من دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع املعلم‪ ،‬فالتعليم غير املتزامن ال يحتاج إلى وجود‬
‫املتعلمني كافة في الوقت نفسه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫استنتج العالقة بني اإلنترنت والتعلم عن بعد‪.‬‬

‫ﻋﻠ‬
‫اإلنترنت وسيط التعلم عن بعد‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫اﺧ‬
‫اإلنترنت مصدر التعلم عن بعد‪.‬‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫التعلم عن بعد إنترنت تعليمي‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫التعلم عن بعد أداة من أدوات اإلنترنت‪.‬‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪5‬‬
‫التعليم عن بعد‬

‫التعليم عن ُبعد هو عملية نقل املعرفة إلى املتعّلم في موقع إقامته أو عمله‪ ،‬بداًل من انتقال املتعّلم‬
‫إلى املؤّس سة التعليمّية‪ ،‬وهو مبني على أساس إيصال املعرفة واملهارات واملواد التعليمية إلى املتعلم‪،‬‬
‫عبر وسائط وأساليب تقنية مختلفة‪ ،‬حيث يكون املتعلم بعيًدا أو منفصاًل عن املعلم أو القائم على‬
‫العملية التعليمية‪ ،‬وتستخدم التكنولوجيا من أجل ملء الفجوة بني كل من الطرفني‪ ،‬بما يحاكي‬
‫االتصال الذي يحدث وجًها لوجه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫لم يبدأ التعليم عن بعد في العصر الحديث‪ ،‬بل يمتد ألكثر من مائتي عام‪ ،‬حيث كانت البداية عام‬

‫ب‬
‫‪١٧٢٩‬م على يد " كاليب فيليبس" حيث كان يقدم دروًس ا أسبوعية عبر صحيفة "بوسطن جازيت"‪ ،‬وقد‬

‫ﻋﻠ‬
‫استخدم الراديو لهذا الغرض عام ‪١٩٢٢‬م‪ ،‬حيث بدأت جامعة بنسلفانيا في تقديم عدد من املقررات عبر‬

‫ﻰ‬
‫جهاز الراديو‪ ،‬ثم عن طريق أجهزة التلفاز‪ ،‬وفي عام ‪١٩٨٢‬م دخل الكمبيوتر املجال التعليمي‪ ،‬وفي عام‬

‫اﺧ‬
‫‪١٩٩٢‬م كان االنتشار األوسع مع ظهور شبكة اإلنترنت‪ ،‬حيث بدأ ظهور أنظمة إدارة التعلم في عام‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫‪١٩٩٩‬م‪ ،‬وفي عام ‪٢٠٠٢‬م أطلق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مبادرة املقررات املفتوحة‪.‬‬

‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ومن أبرز املزايا التي يوفرها التعليم عن بعد‪ )1( :‬إتاحة الفرص التعليمية لكل املتعلمني‪ )2( ،‬تعزيز‬
‫املهارات الحياتية والتركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين‪ )3( ،‬املرونة؛ إذ يتيح التعلم وفق‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫الظروف التعليمية املالئمة واملناسبة لحاجات املتعلمني وأوقاتهم‪ )4( ،‬تحقيق استمرارية عملية التعلم‪،‬‬
‫(‪ )5‬الفاعلية؛ حيث أثبتت البحوث التي أجريت على هذا النظام بأنه ذو تأثير يوازي أو يفوق نظام‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫التعليم التقليدي‪ ،‬وخصوًص ا عند استخدام تقنيات التعليم عن ُبعد والوسائط املتعددة بكفاءة‪،‬‬
‫ﺻ‬

‫وانعكاس هذه اإليجابية على املحتوى التعليمي‪ )6(،‬االبتكار؛ إذ يقدم املناهج للمتعلمني بطرق مبتكرة‬
‫فا‬

‫وتفاعلية‪ )7( ،‬استقاللية املتعلم؛ حيث تنظيم موضوعات املنهج وأساليب التقويم حسب قدرات‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫املتعلمني‪ )8( ،‬املقدرة؛ إذ يتميز هذا النوع من التعليم بأنه ال ُيكلف مبالغ كبيرة من املال‪.‬‬
‫ث اﻟ‬

‫ومن التحديات التي يواجهها القائمون على التعلم عن بعد‪ :‬عدم االستعداد الفعلي للمعلمني لهذه‬
‫املرحلة االنتقالية املفاجئة‪ ،‬حيث إن نسبة كبيرة من املعلمني لم يكن لديهم الوسائل الالزمة التي تمكنهم من‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫دعم التعليم عن بعد‪ ،‬وبعض املعلمني ال يملكون خبرة كافية في الجانب التقني التي تسمح بإدارة عملية‬
‫وى‬

‫التعلم عن بعد وتنفيذها على أكمل وجه‪ ،‬أو في صناعة املحتوى التعليمي املالئم‪ ،‬كذلك عدم استعداد بعض‬
‫‪21‬‬

‫املتعلمني وأولياء األمور ملبدأ التعلم عن بعد‪ ،‬ومن ثم رفضه وعدم تقبله من بعضهم‪ ،‬وعدم قدرة املتعلمني في‬
‫التعليم املهني والتقني على التعلم في فصول افتراضية في بعض التخصصات التي تتطلب أعمااًل‬
‫‪20‬‬

‫تطبيقية وتدريبات وتقييمات مباشرة في ورش العمل‪ ،‬يلزمها استخدام األدوات واملواد واملعدات الالزمة‬
‫كالرعاية الصحية‪ ،‬باإلضافة إلى قلة املواد الرقمية والتطبيقات التعليمية التي توجه للمتعلمني ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬والتحديات التقنية في البنية التحتية‪ ،‬وضعف شبكات االتصال‪ ،‬وعدم توافر التقنية‬
‫التي تمكن جميع شرائح املجتمع من الوصول إلى املعلومات‪ ،‬إلى جانب الضغط املتزامن على شبكات‬
‫اإلنترنت من عدد كبير جًدا من املعلمني واملتعلمني على حٍد سواء‪ ،‬ومشكلة الوصول للفصول االفتراضية‪،‬‬
‫وآليات إدارة ومتابعة عملية التعلم من قبل األجهزة اإلدارية واملشرفة على هيئات التعليم‪ ،‬وآليات التقييم‬
‫الواضحة وضمان نزاهتها وتنفيذها من قبل املتعلم نفسه‪.‬‬

‫ويوجد نمطان للتعليم عن بعد‪:‬‬


‫التعليم املتزامن‪ ،‬وهو التعليم الذي يجتمع فيه املعلم واملتعلم في الوقت نفسه بشكل متزامن في‬
‫بيئة تعليمية حقيقية‪ ،‬وذلك من خالل لقاء إلكتروني مباشر‪ ،‬يتمكن الطرفان فيه من املناقشة والحوار‪،‬‬
‫وطرح األسئلة والتفاعل باستخدام اللوح االفتراضي والحائط التفاعلي‪ ،‬والتعليق على الوسائط‬
‫املشاركة‪ ،‬ويكون ذلك عبر غرف محادثة أو من خالل تلقي الدروس عبر ما يعرف بالفصول االفتراضية‪،‬‬
‫إضافة إلى أدوات أخرى‪.‬‬

‫التعليم غير املتزامن‪ ،‬وهو تعليم متحرر من الزمن‪ ،‬إذ يمكن للمعلم أن يضع مصادر التعلم مع خطة‬
‫التدريس والتقويم على املوقع التعليمي‪ ،‬ثم يدخل املتعلم املوقع في أي وقت‪ ،‬ويتبع إرشادات املعلم في‬
‫إتمام التعلم من دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع املعلم‪ ،‬فالتعليم غير املتزامن ال يحتاج إلى وجود‬
‫املتعلمني كافة في الوقت نفسه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫هات من املوضوع ما يدل على أن املساواة بني املتعلمني وتكافؤ الفرص بينهم في "التعليم عن‬

‫ﻋﻠ‬
‫بعد" يتطلب اإلنفاق على تقوية البنية التحتية‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫ضعف شبكات االتصال‪ ،‬وعدم توافر التقنية التي تمكن جميع شرائح املجتمع من الوصول إلى املعلومات‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫عدم قدرة املتعلمني في التعليم املهني على التعلم في فصول افتراضية في التخصصات التي تتطلب أعمااًل تطبيقية في‬

‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬ ‫ورش العمل‪.‬‬

‫عدم استعداد املتعلمـني وأوليـاء األمور ملبـدأ التعـلم عن بـعد‪ ،‬ومن ثم رفضه لدى بعضهم وعدم تقبـله‪.‬‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫بـعض املعلمني ال يمــلكـون خبرة كافـية في الجـانب التـقني تسمـح بإدارة عمــليـة التــعلم عن بـعد‪ ،‬وتنفـيذها على‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫أكــــــمـل وجـه‪.‬‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪6‬‬
‫التعليم عن بعد‬

‫التعليم عن ُبعد هو عملية نقل املعرفة إلى املتعّلم في موقع إقامته أو عمله‪ ،‬بداًل من انتقال املتعّلم‬
‫إلى املؤّس سة التعليمّية‪ ،‬وهو مبني على أساس إيصال املعرفة واملهارات واملواد التعليمية إلى املتعلم‪،‬‬
‫عبر وسائط وأساليب تقنية مختلفة‪ ،‬حيث يكون املتعلم بعيًدا أو منفصاًل عن املعلم أو القائم على‬
‫العملية التعليمية‪ ،‬وتستخدم التكنولوجيا من أجل ملء الفجوة بني كل من الطرفني‪ ،‬بما يحاكي‬
‫االتصال الذي يحدث وجًها لوجه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫لم يبدأ التعليم عن بعد في العصر الحديث‪ ،‬بل يمتد ألكثر من مائتي عام‪ ،‬حيث كانت البداية عام‬

‫ب‬
‫‪١٧٢٩‬م على يد " كاليب فيليبس" حيث كان يقدم دروًس ا أسبوعية عبر صحيفة "بوسطن جازيت"‪ ،‬وقد‬

‫ﻋﻠ‬
‫استخدم الراديو لهذا الغرض عام ‪١٩٢٢‬م‪ ،‬حيث بدأت جامعة بنسلفانيا في تقديم عدد من املقررات عبر‬

‫ﻰ‬
‫جهاز الراديو‪ ،‬ثم عن طريق أجهزة التلفاز‪ ،‬وفي عام ‪١٩٨٢‬م دخل الكمبيوتر املجال التعليمي‪ ،‬وفي عام‬

‫اﺧ‬
‫‪١٩٩٢‬م كان االنتشار األوسع مع ظهور شبكة اإلنترنت‪ ،‬حيث بدأ ظهور أنظمة إدارة التعلم في عام‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫‪١٩٩٩‬م‪ ،‬وفي عام ‪٢٠٠٢‬م أطلق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مبادرة املقررات املفتوحة‪.‬‬

‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ومن أبرز املزايا التي يوفرها التعليم عن بعد‪ )1( :‬إتاحة الفرص التعليمية لكل املتعلمني‪ )2( ،‬تعزيز‬
‫املهارات الحياتية والتركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين‪ )3( ،‬املرونة؛ إذ يتيح التعلم وفق‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫الظروف التعليمية املالئمة واملناسبة لحاجات املتعلمني وأوقاتهم‪ )4( ،‬تحقيق استمرارية عملية التعلم‪،‬‬
‫(‪ )5‬الفاعلية؛ حيث أثبتت البحوث التي أجريت على هذا النظام بأنه ذو تأثير يوازي أو يفوق نظام‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫التعليم التقليدي‪ ،‬وخصوًص ا عند استخدام تقنيات التعليم عن ُبعد والوسائط املتعددة بكفاءة‪،‬‬
‫ﺻ‬

‫وانعكاس هذه اإليجابية على املحتوى التعليمي‪ )6(،‬االبتكار؛ إذ يقدم املناهج للمتعلمني بطرق مبتكرة‬
‫فا‬

‫وتفاعلية‪ )7( ،‬استقاللية املتعلم؛ حيث تنظيم موضوعات املنهج وأساليب التقويم حسب قدرات‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫املتعلمني‪ )8( ،‬املقدرة؛ إذ يتميز هذا النوع من التعليم بأنه ال ُيكلف مبالغ كبيرة من املال‪.‬‬
‫ث اﻟ‬

‫ومن التحديات التي يواجهها القائمون على التعلم عن بعد‪ :‬عدم االستعداد الفعلي للمعلمني لهذه‬
‫املرحلة االنتقالية املفاجئة‪ ،‬حيث إن نسبة كبيرة من املعلمني لم يكن لديهم الوسائل الالزمة التي تمكنهم من‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫دعم التعليم عن بعد‪ ،‬وبعض املعلمني ال يملكون خبرة كافية في الجانب التقني التي تسمح بإدارة عملية‬
‫وى‬

‫التعلم عن بعد وتنفيذها على أكمل وجه‪ ،‬أو في صناعة املحتوى التعليمي املالئم‪ ،‬كذلك عدم استعداد بعض‬
‫‪21‬‬

‫املتعلمني وأولياء األمور ملبدأ التعلم عن بعد‪ ،‬ومن ثم رفضه وعدم تقبله من بعضهم‪ ،‬وعدم قدرة املتعلمني في‬
‫التعليم املهني والتقني على التعلم في فصول افتراضية في بعض التخصصات التي تتطلب أعمااًل‬
‫‪20‬‬

‫تطبيقية وتدريبات وتقييمات مباشرة في ورش العمل‪ ،‬يلزمها استخدام األدوات واملواد واملعدات الالزمة‬
‫كالرعاية الصحية‪ ،‬باإلضافة إلى قلة املواد الرقمية والتطبيقات التعليمية التي توجه للمتعلمني ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬والتحديات التقنية في البنية التحتية‪ ،‬وضعف شبكات االتصال‪ ،‬وعدم توافر التقنية‬
‫التي تمكن جميع شرائح املجتمع من الوصول إلى املعلومات‪ ،‬إلى جانب الضغط املتزامن على شبكات‬
‫اإلنترنت من عدد كبير جًدا من املعلمني واملتعلمني على حٍد سواء‪ ،‬ومشكلة الوصول للفصول االفتراضية‪،‬‬
‫وآليات إدارة ومتابعة عملية التعلم من قبل األجهزة اإلدارية واملشرفة على هيئات التعليم‪ ،‬وآليات التقييم‬
‫الواضحة وضمان نزاهتها وتنفيذها من قبل املتعلم نفسه‪.‬‬

‫ويوجد نمطان للتعليم عن بعد‪:‬‬


‫التعليم املتزامن‪ ،‬وهو التعليم الذي يجتمع فيه املعلم واملتعلم في الوقت نفسه بشكل متزامن في‬
‫بيئة تعليمية حقيقية‪ ،‬وذلك من خالل لقاء إلكتروني مباشر‪ ،‬يتمكن الطرفان فيه من املناقشة والحوار‪،‬‬
‫وطرح األسئلة والتفاعل باستخدام اللوح االفتراضي والحائط التفاعلي‪ ،‬والتعليق على الوسائط‬
‫املشاركة‪ ،‬ويكون ذلك عبر غرف محادثة أو من خالل تلقي الدروس عبر ما يعرف بالفصول االفتراضية‪،‬‬
‫إضافة إلى أدوات أخرى‪.‬‬

‫التعليم غير املتزامن‪ ،‬وهو تعليم متحرر من الزمن‪ ،‬إذ يمكن للمعلم أن يضع مصادر التعلم مع خطة‬
‫التدريس والتقويم على املوقع التعليمي‪ ،‬ثم يدخل املتعلم املوقع في أي وقت‪ ،‬ويتبع إرشادات املعلم في‬
‫إتمام التعلم من دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع املعلم‪ ،‬فالتعليم غير املتزامن ال يحتاج إلى وجود‬
‫املتعلمني كافة في الوقت نفسه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫"أوجدت جائحة كورونا أزمة تعليمية تعد من أخطر األزمات التي واجهها العالم ونظمه‬

‫ﻋﻠ‬
‫التعليمية‪ ،‬فقد أدت إلى حرمان املاليني من التواجد في املؤسسات التعليمية‪ ،‬األمر الذي يتطلب‬

‫ﻰ‬
‫ضرورة إعادة التفكير في نظم التعليم بعد انتهاء وباء كورونا"‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫تنبأ في ضوء قراءتك للموضوع بمستقبل "التعليم عن ُبْعـد" َبْعد انحسار وباء كورونا من العالم‪،‬‬
‫ﻐﺔ‬ ‫مبرًرا توقعك‪.‬‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫استمرار تطبيق أساليب "التعلم عن بعد" للوقاية من تفشي العدوى بأجيال جديدة متحورة من فيروس كورونا‪.‬‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬

‫التوقف عن تطبيق أساليب "التعلم عن بعد" بعد زوال مخاطر العدوى بفيروس كورونا‪ ،‬والعودة إلى الطرق املعتادة‪.‬‬
‫فا‬

‫االستمرار في تطبيق أساليب "التعلم عن بعد"‪ ،‬ألنها تلبي حاجات الطالب‪ ،‬وتساير عصر املعلوماتية واالتصاالت‪.‬‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫العودة إلى أساليب التعليم التقليدية تدريجًيا‪ ،‬توفيًرا لنفقات استخدام تكنولوجيا االتصاالت واملعلومات في التعليم‪.‬‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪7‬‬
‫التعليم عن بعد‬

‫التعليم عن ُبعد هو عملية نقل املعرفة إلى املتعّلم في موقع إقامته أو عمله‪ ،‬بداًل من انتقال املتعّلم‬
‫إلى املؤّس سة التعليمّية‪ ،‬وهو مبني على أساس إيصال املعرفة واملهارات واملواد التعليمية إلى املتعلم‪،‬‬
‫عبر وسائط وأساليب تقنية مختلفة‪ ،‬حيث يكون املتعلم بعيًدا أو منفصاًل عن املعلم أو القائم على‬
‫العملية التعليمية‪ ،‬وتستخدم التكنولوجيا من أجل ملء الفجوة بني كل من الطرفني‪ ،‬بما يحاكي‬
‫االتصال الذي يحدث وجًها لوجه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫لم يبدأ التعليم عن بعد في العصر الحديث‪ ،‬بل يمتد ألكثر من مائتي عام‪ ،‬حيث كانت البداية عام‬

‫ب‬
‫‪١٧٢٩‬م على يد " كاليب فيليبس" حيث كان يقدم دروًس ا أسبوعية عبر صحيفة "بوسطن جازيت"‪ ،‬وقد‬

‫ﻋﻠ‬
‫استخدم الراديو لهذا الغرض عام ‪١٩٢٢‬م‪ ،‬حيث بدأت جامعة بنسلفانيا في تقديم عدد من املقررات عبر‬

‫ﻰ‬
‫جهاز الراديو‪ ،‬ثم عن طريق أجهزة التلفاز‪ ،‬وفي عام ‪١٩٨٢‬م دخل الكمبيوتر املجال التعليمي‪ ،‬وفي عام‬

‫اﺧ‬
‫‪١٩٩٢‬م كان االنتشار األوسع مع ظهور شبكة اإلنترنت‪ ،‬حيث بدأ ظهور أنظمة إدارة التعلم في عام‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫‪١٩٩٩‬م‪ ،‬وفي عام ‪٢٠٠٢‬م أطلق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مبادرة املقررات املفتوحة‪.‬‬

‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ومن أبرز املزايا التي يوفرها التعليم عن بعد‪ )1( :‬إتاحة الفرص التعليمية لكل املتعلمني‪ )2( ،‬تعزيز‬
‫املهارات الحياتية والتركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين‪ )3( ،‬املرونة؛ إذ يتيح التعلم وفق‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫الظروف التعليمية املالئمة واملناسبة لحاجات املتعلمني وأوقاتهم‪ )4( ،‬تحقيق استمرارية عملية التعلم‪،‬‬
‫(‪ )5‬الفاعلية؛ حيث أثبتت البحوث التي أجريت على هذا النظام بأنه ذو تأثير يوازي أو يفوق نظام‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫التعليم التقليدي‪ ،‬وخصوًص ا عند استخدام تقنيات التعليم عن ُبعد والوسائط املتعددة بكفاءة‪،‬‬
‫ﺻ‬

‫وانعكاس هذه اإليجابية على املحتوى التعليمي‪ )6(،‬االبتكار؛ إذ يقدم املناهج للمتعلمني بطرق مبتكرة‬
‫فا‬

‫وتفاعلية‪ )7( ،‬استقاللية املتعلم؛ حيث تنظيم موضوعات املنهج وأساليب التقويم حسب قدرات‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫املتعلمني‪ )8( ،‬املقدرة؛ إذ يتميز هذا النوع من التعليم بأنه ال ُيكلف مبالغ كبيرة من املال‪.‬‬
‫ث اﻟ‬

‫ومن التحديات التي يواجهها القائمون على التعلم عن بعد‪ :‬عدم االستعداد الفعلي للمعلمني لهذه‬
‫املرحلة االنتقالية املفاجئة‪ ،‬حيث إن نسبة كبيرة من املعلمني لم يكن لديهم الوسائل الالزمة التي تمكنهم من‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫دعم التعليم عن بعد‪ ،‬وبعض املعلمني ال يملكون خبرة كافية في الجانب التقني التي تسمح بإدارة عملية‬
‫وى‬

‫التعلم عن بعد وتنفيذها على أكمل وجه‪ ،‬أو في صناعة املحتوى التعليمي املالئم‪ ،‬كذلك عدم استعداد بعض‬
‫‪21‬‬

‫املتعلمني وأولياء األمور ملبدأ التعلم عن بعد‪ ،‬ومن ثم رفضه وعدم تقبله من بعضهم‪ ،‬وعدم قدرة املتعلمني في‬
‫التعليم املهني والتقني على التعلم في فصول افتراضية في بعض التخصصات التي تتطلب أعمااًل‬
‫‪20‬‬

‫تطبيقية وتدريبات وتقييمات مباشرة في ورش العمل‪ ،‬يلزمها استخدام األدوات واملواد واملعدات الالزمة‬
‫كالرعاية الصحية‪ ،‬باإلضافة إلى قلة املواد الرقمية والتطبيقات التعليمية التي توجه للمتعلمني ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬والتحديات التقنية في البنية التحتية‪ ،‬وضعف شبكات االتصال‪ ،‬وعدم توافر التقنية‬
‫التي تمكن جميع شرائح املجتمع من الوصول إلى املعلومات‪ ،‬إلى جانب الضغط املتزامن على شبكات‬
‫اإلنترنت من عدد كبير جًدا من املعلمني واملتعلمني على حٍد سواء‪ ،‬ومشكلة الوصول للفصول االفتراضية‪،‬‬
‫وآليات إدارة ومتابعة عملية التعلم من قبل األجهزة اإلدارية واملشرفة على هيئات التعليم‪ ،‬وآليات التقييم‬
‫الواضحة وضمان نزاهتها وتنفيذها من قبل املتعلم نفسه‪.‬‬

‫ويوجد نمطان للتعليم عن بعد‪:‬‬


‫التعليم املتزامن‪ ،‬وهو التعليم الذي يجتمع فيه املعلم واملتعلم في الوقت نفسه بشكل متزامن في‬
‫بيئة تعليمية حقيقية‪ ،‬وذلك من خالل لقاء إلكتروني مباشر‪ ،‬يتمكن الطرفان فيه من املناقشة والحوار‪،‬‬
‫وطرح األسئلة والتفاعل باستخدام اللوح االفتراضي والحائط التفاعلي‪ ،‬والتعليق على الوسائط‬
‫املشاركة‪ ،‬ويكون ذلك عبر غرف محادثة أو من خالل تلقي الدروس عبر ما يعرف بالفصول االفتراضية‪،‬‬
‫إضافة إلى أدوات أخرى‪.‬‬

‫التعليم غير املتزامن‪ ،‬وهو تعليم متحرر من الزمن‪ ،‬إذ يمكن للمعلم أن يضع مصادر التعلم مع خطة‬
‫التدريس والتقويم على املوقع التعليمي‪ ،‬ثم يدخل املتعلم املوقع في أي وقت‪ ،‬ويتبع إرشادات املعلم في‬
‫إتمام التعلم من دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع املعلم‪ ،‬فالتعليم غير املتزامن ال يحتاج إلى وجود‬
‫املتعلمني كافة في الوقت نفسه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫اقترح نوع "التعلم عن بعد" األنسب لألنظمة التعليمية ذات األعداد الضخمة من الطالب‪ ،‬مع‬

‫ﻋﻠ‬
‫التبرير‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫التعليم غير املتزامن؛ ال يستغرق زمنًـا طوياًل في نقل املادة التعليمية من املعلم إلى الطالب‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫التعليم املتزامن؛ يستدعي دخول الطالب إلى مصدر التعلم في ذات الوقت فيقل تكرار الدخول على الشبكة‪.‬‬

‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫التعليم املتزامن؛ يمكن أن يقوم بإعداد املادة التعليمية وتقديمها معلم واحد فيقلل عدد املستخدمني للشبكة‪.‬‬
‫ﻋ‬
‫التعـليـم غـير املـتـزامـن؛ ال يـستـدعي تـواجد املتعـلمني جـميعـــهم وقت تـقـديم املـادة التعـليـميـة‪.‬‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪8‬‬
‫ُرزقُت ُص حبة طالٍب آخَر في األزهِر مْن " شبني الكوم"‪ ،‬ال أذكُر كيَف تعرفُت بِه ‪ ،‬وكاَن يكبرنِي‬
‫بخمِس سنَني أْو سٍّت ‪ ،‬وكاَن رحمُه اِهلل بديًنا مستديَر الوجِه طيَب القلِب مرًح ا في أدٍب ‪ ،‬تزوَج وترَك‬
‫زوجتُه‪ ،‬وابنه في بلدِه ‪ ،‬وحضَر إلى األزهِر يطلُب العلَم‪ ،‬وخَّلَف أهلُه ألبيِه ينفُق عليهْم كما ينفُق عليِه‬
‫مَع قلِة دخلِه وضعِف حاِلِه ‪.‬‬

‫هذا الطالُب قْد مَّر باملرحلِة األوَلى الشاقِة التي أمُّر بها‪ ،‬ومرَن على الطريقِة األزهريِة ‪ ،‬كاَن‬
‫مستنيَر الذهن‪ ،‬لْم يعبْأ بما يقولُه شيوخ ُ األزهِر في الشيِخ محمد عبُده ِم ْن َرْمٍي بالزندقِة واإللحاِد ‪،‬‬

‫ﺗد‬
‫َتعَّوَد أن يحضَر دروَس ُه في تفسيِر القرآن‪ ،‬ويسمَع منُه كتاَب دالئِل اإلعجاِز ‪ ،‬وأسراِر البالغِة ‪ ،‬وكثيًرا‬

‫رﯾ‬
‫ما ألَّح علَّي أْن أحضَر دروَس الشيِخ معه فآَبى؛ استصغاًرا لعقلي مَع ِع َظِم دروسِه ‪ ،‬وألَن ذلَك‬

‫ب‬
‫يْض طُرني أْن أبقى في األزهر إلى ما بعَد العشاِء ؛ إذ كانْت دروس الشيخ تبتدُئ بعد صالة املغرب ‪،‬‬

‫ﻋﻠ‬
‫وتستمُّر إلى أذان العشاِء ‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫اﺧ‬
‫وأخيًرا تغلَب علَّي وشوقني إلى دروسِه بما كاَن ينقُل إلَّي مْن آراِئ ِه ‪ ،‬فحضرُت درسِني اثنِني‪،‬‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫فسمعُت صوًتا جمياًل ‪ ،‬ورأيُت منُه منظًرا جلياًل ‪ ،‬وفهمُت منُه ما لْم أفهْم من شيوخي األزهريني‪،‬‬

‫رﻟ‬
‫وندمُت على ما فاتني من التلمذِة عليِه ‪ ،‬واعتزمُت أن أتابَع دروسُه‪ ،‬ولكْن كان هذان الدرسان هما آخر‬
‫ﻐﺔ‬
‫درسِه رحمه اهلل‪.‬‬
‫ﻋ‬

‫كنا نجلُس قبَل الدروِس ُنحِّض ُرها فيوضُح لي َص احبي بعَض ما َغُم َض مْن الرموِز والعباراِت ‪،‬‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫فأستطيُع أْن أتابَع الشيوَخ فيما يقولون إلى حٍد ما‪.‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬

‫بم فسر الكاتب قدرة صديقه على توضيح ما غمض من الرموز والعبارات؟‬
‫فا‬

‫بسبب حرص صديقه على حضور دروس الشيخ محمد عبده‪.‬‬


‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬

‫ألن الكاتب كان يستصغر عقله أمام عظم دروس صديقه‪.‬‬

‫ألن صديقه سبقه في الدراسة وتمرن على طرقها في األزهر‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫ألن صديقه كان يكبره بخمِس سنني‪.‬‬


‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪9‬‬
‫ُرزقُت ُص حبة طالٍب آخَر في األزهِر مْن " شبني الكوم"‪ ،‬ال أذكُر كيَف تعرفُت بِه ‪ ،‬وكاَن يكبرنِي‬
‫بخمِس سنَني أْو سٍّت ‪ ،‬وكاَن رحمُه اِهلل بديًنا مستديَر الوجِه طيَب القلِب مرًح ا في أدٍب ‪ ،‬تزوَج وترَك‬
‫زوجتُه‪ ،‬وابنه في بلدِه ‪ ،‬وحضَر إلى األزهِر يطلُب العلَم‪ ،‬وخَّلَف أهلُه ألبيِه ينفُق عليهْم كما ينفُق عليِه‬
‫مَع قلِة دخلِه وضعِف حاِلِه ‪.‬‬

‫هذا الطالُب قْد مَّر باملرحلِة األوَلى الشاقِة التي أمُّر بها‪ ،‬ومرَن على الطريقِة األزهريِة ‪ ،‬كاَن‬
‫مستنيَر الذهن‪ ،‬لْم يعبْأ بما يقولُه شيوخ ُ األزهِر في الشيِخ محمد عبُده ِم ْن َرْمٍي بالزندقِة واإللحاِد ‪،‬‬

‫ﺗد‬
‫َتعَّوَد أن يحضَر دروَس ُه في تفسيِر القرآن‪ ،‬ويسمَع منُه كتاَب دالئِل اإلعجاِز ‪ ،‬وأسراِر البالغِة ‪ ،‬وكثيًرا‬

‫رﯾ‬
‫ما ألَّح علَّي أْن أحضَر دروَس الشيِخ معه فآَبى؛ استصغاًرا لعقلي مَع ِع َظِم دروسِه ‪ ،‬وألَن ذلَك‬

‫ب‬
‫يْض طُرني أْن أبقى في األزهر إلى ما بعَد العشاِء ؛ إذ كانْت دروس الشيخ تبتدُئ بعد صالة املغرب ‪،‬‬

‫ﻋﻠ‬
‫وتستمُّر إلى أذان العشاِء ‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫اﺧ‬
‫وأخيًرا تغلَب علَّي وشوقني إلى دروسِه بما كاَن ينقُل إلَّي مْن آراِئ ِه ‪ ،‬فحضرُت درسِني اثنِني‪،‬‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫فسمعُت صوًتا جمياًل ‪ ،‬ورأيُت منُه منظًرا جلياًل ‪ ،‬وفهمُت منُه ما لْم أفهْم من شيوخي األزهريني‪،‬‬

‫رﻟ‬
‫وندمُت على ما فاتني من التلمذِة عليِه ‪ ،‬واعتزمُت أن أتابَع دروسُه‪ ،‬ولكْن كان هذان الدرسان هما آخر‬
‫ﻐﺔ‬
‫درسِه رحمه اهلل‪.‬‬
‫ﻋ‬

‫كنا نجلُس قبَل الدروِس ُنحِّض ُرها فيوضُح لي َص احبي بعَض ما َغُم َض مْن الرموِز والعباراِت ‪،‬‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫فأستطيُع أْن أتابَع الشيوَخ فيما يقولون إلى حٍد ما‪.‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬

‫ملاذا لم يحضر الكاتب سوى درسني فقط للشيخ محمد عبده؟‬


‫فا‬

‫ألن صديقه كان ينقل إليه ما يقال في دروس الشيخ‪.‬‬


‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬

‫ألن ذلك يضطره أن يبقى في األزهر إلى ما بعد العشاء‪.‬‬

‫تأثًرا باتهام شيوخ األزهر الشيخ محمد عبده بالزندقة واإللحاد‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫بسبب وفاة الشيخ محمد عبده بعد فترة وجيزة‪.‬‬


‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫ُرزقُت ُص حبة طالٍب آخَر في األزهِر مْن " شبني الكوم"‪ ،‬ال أذكُر كيَف تعرفُت بِه ‪ ،‬وكاَن يكبرنِي‬
‫بخمِس سنَني أْو سٍّت ‪ ،‬وكاَن رحمُه اِهلل بديًنا مستديَر الوجِه طيَب القلِب مرًح ا في أدٍب ‪ ،‬تزوَج وترَك‬
‫زوجتُه‪ ،‬وابنه في بلدِه ‪ ،‬وحضَر إلى األزهِر يطلُب العلَم‪ ،‬وخَّلَف أهلُه ألبيِه ينفُق عليهْم كما ينفُق عليِه‬
‫مَع قلِة دخلِه وضعِف حاِلِه ‪.‬‬

‫هذا الطالُب قْد مَّر باملرحلِة األوَلى الشاقِة التي أمُّر بها‪ ،‬ومرَن على الطريقِة األزهريِة ‪ ،‬كاَن‬
‫مستنيَر الذهن‪ ،‬لْم يعبْأ بما يقولُه شيوخ ُ األزهِر في الشيِخ محمد عبُده ِم ْن َرْمٍي بالزندقِة واإللحاِد ‪،‬‬

‫ﺗد‬
‫َتعَّوَد أن يحضَر دروَس ُه في تفسيِر القرآن‪ ،‬ويسمَع منُه كتاَب دالئِل اإلعجاِز ‪ ،‬وأسراِر البالغِة ‪ ،‬وكثيًرا‬

‫رﯾ‬
‫ما ألَّح علَّي أْن أحضَر دروَس الشيِخ معه فآَبى؛ استصغاًرا لعقلي مَع ِع َظِم دروسِه ‪ ،‬وألَن ذلَك‬

‫ب‬
‫يْض طُرني أْن أبقى في األزهر إلى ما بعَد العشاِء ؛ إذ كانْت دروس الشيخ تبتدُئ بعد صالة املغرب ‪،‬‬

‫ﻋﻠ‬
‫وتستمُّر إلى أذان العشاِء ‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫اﺧ‬
‫وأخيًرا تغلَب علَّي وشوقني إلى دروسِه بما كاَن ينقُل إلَّي مْن آراِئ ِه ‪ ،‬فحضرُت درسِني اثنِني‪،‬‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫فسمعُت صوًتا جمياًل ‪ ،‬ورأيُت منُه منظًرا جلياًل ‪ ،‬وفهمُت منُه ما لْم أفهْم من شيوخي األزهريني‪،‬‬

‫رﻟ‬
‫وندمُت على ما فاتني من التلمذِة عليِه ‪ ،‬واعتزمُت أن أتابَع دروسُه‪ ،‬ولكْن كان هذان الدرسان هما آخر‬
‫ﻐﺔ‬
‫درسِه رحمه اهلل‪.‬‬
‫ﻋ‬

‫كنا نجلُس قبَل الدروِس ُنحِّض ُرها فيوضُح لي َص احبي بعَض ما َغُم َض مْن الرموِز والعباراِت ‪،‬‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫فأستطيُع أْن أتابَع الشيوَخ فيما يقولون إلى حٍد ما‪.‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬

‫استنتج داللة قول الكاتب‪" :‬تغلب علَّى" في سياق الفقرة الثالثة‪.‬‬


‫فا‬

‫خدعني بقوة بيانه‪.‬‬


‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬

‫اقتنعت برأيه‪.‬‬

‫أجبرني على اتباعه‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫سايرته رغًم ا عني‪.‬‬


‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪11‬‬
‫ُرزقُت ُص حبة طالٍب آخَر في األزهِر مْن " شبني الكوم"‪ ،‬ال أذكُر كيَف تعرفُت بِه ‪ ،‬وكاَن يكبرنِي‬
‫بخمِس سنَني أْو سٍّت ‪ ،‬وكاَن رحمُه اِهلل بديًنا مستديَر الوجِه طيَب القلِب مرًح ا في أدٍب ‪ ،‬تزوَج وترَك‬
‫زوجتُه‪ ،‬وابنه في بلدِه ‪ ،‬وحضَر إلى األزهِر يطلُب العلَم‪ ،‬وخَّلَف أهلُه ألبيِه ينفُق عليهْم كما ينفُق عليِه‬
‫مَع قلِة دخلِه وضعِف حاِلِه ‪.‬‬

‫هذا الطالُب قْد مَّر باملرحلِة األوَلى الشاقِة التي أمُّر بها‪ ،‬ومرَن على الطريقِة األزهريِة ‪ ،‬كاَن‬
‫مستنيَر الذهن‪ ،‬لْم يعبْأ بما يقولُه شيوخ ُ األزهِر في الشيِخ محمد عبُده ِم ْن َرْمٍي بالزندقِة واإللحاِد ‪،‬‬

‫ﺗد‬
‫َتعَّوَد أن يحضَر دروَس ُه في تفسيِر القرآن‪ ،‬ويسمَع منُه كتاَب دالئِل اإلعجاِز ‪ ،‬وأسراِر البالغِة ‪ ،‬وكثيًرا‬

‫رﯾ‬
‫ما ألَّح علَّي أْن أحضَر دروَس الشيِخ معه فآَبى؛ استصغاًرا لعقلي مَع ِع َظِم دروسِه ‪ ،‬وألَن ذلَك‬

‫ب‬
‫يْض طُرني أْن أبقى في األزهر إلى ما بعَد العشاِء ؛ إذ كانْت دروس الشيخ تبتدُئ بعد صالة املغرب ‪،‬‬

‫ﻋﻠ‬
‫وتستمُّر إلى أذان العشاِء ‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫اﺧ‬
‫وأخيًرا تغلَب علَّي وشوقني إلى دروسِه بما كاَن ينقُل إلَّي مْن آراِئ ِه ‪ ،‬فحضرُت درسِني اثنِني‪،‬‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫فسمعُت صوًتا جمياًل ‪ ،‬ورأيُت منُه منظًرا جلياًل ‪ ،‬وفهمُت منُه ما لْم أفهْم من شيوخي األزهريني‪،‬‬

‫رﻟ‬
‫وندمُت على ما فاتني من التلمذِة عليِه ‪ ،‬واعتزمُت أن أتابَع دروسُه‪ ،‬ولكْن كان هذان الدرسان هما آخر‬
‫ﻐﺔ‬
‫درسِه رحمه اهلل‪.‬‬
‫ﻋ‬

‫كنا نجلُس قبَل الدروِس ُنحِّض ُرها فيوضُح لي َص احبي بعَض ما َغُم َض مْن الرموِز والعباراِت ‪،‬‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫فأستطيُع أْن أتابَع الشيوَخ فيما يقولون إلى حٍد ما‪.‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬

‫استنتج داللة قول الكاتب‪" :‬إلى حٍّد ما" في الفقرة األخيرة‪.‬‬


‫فا‬

‫لم يبق إال القليل من كالم الشيوخ يغمض عليه‪.‬‬


‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬

‫ظل الكاتب يجد صعوبة في فهم كثير من كالم الشيوخ‪.‬‬

‫لم يعد الكاتب يجد أية صعوبة في فهم كالم الشيوخ‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫أصبح يعتمد كليًة على صديقه‪ ،‬بدياًل عن سماع شرح الشيوخ‪.‬‬


‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪12‬‬
‫ُرزقُت ُص حبة طالٍب آخَر في األزهِر مْن " شبني الكوم"‪ ،‬ال أذكُر كيَف تعرفُت بِه ‪ ،‬وكاَن يكبرنِي‬
‫بخمِس سنَني أْو سٍّت ‪ ،‬وكاَن رحمُه اِهلل بديًنا مستديَر الوجِه طيَب القلِب مرًح ا في أدٍب ‪ ،‬تزوَج وترَك‬
‫زوجتُه‪ ،‬وابنه في بلدِه ‪ ،‬وحضَر إلى األزهِر يطلُب العلَم‪ ،‬وخَّلَف أهلُه ألبيِه ينفُق عليهْم كما ينفُق عليِه‬
‫مَع قلِة دخلِه وضعِف حاِلِه ‪.‬‬

‫هذا الطالُب قْد مَّر باملرحلِة األوَلى الشاقِة التي أمُّر بها‪ ،‬ومرَن على الطريقِة األزهريِة ‪ ،‬كاَن‬
‫مستنيَر الذهن‪ ،‬لْم يعبْأ بما يقولُه شيوخ ُ األزهِر في الشيِخ محمد عبُده ِم ْن َرْمٍي بالزندقِة واإللحاِد ‪،‬‬

‫ﺗد‬
‫َتعَّوَد أن يحضَر دروَس ُه في تفسيِر القرآن‪ ،‬ويسمَع منُه كتاَب دالئِل اإلعجاِز ‪ ،‬وأسراِر البالغِة ‪ ،‬وكثيًرا‬

‫رﯾ‬
‫ما ألَّح علَّي أْن أحضَر دروَس الشيِخ معه فآَبى؛ استصغاًرا لعقلي مَع ِع َظِم دروسِه ‪ ،‬وألَن ذلَك‬

‫ب‬
‫يْض طُرني أْن أبقى في األزهر إلى ما بعَد العشاِء ؛ إذ كانْت دروس الشيخ تبتدُئ بعد صالة املغرب ‪،‬‬

‫ﻋﻠ‬
‫وتستمُّر إلى أذان العشاِء ‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫اﺧ‬
‫وأخيًرا تغلَب علَّي وشوقني إلى دروسِه بما كاَن ينقُل إلَّي مْن آراِئ ِه ‪ ،‬فحضرُت درسِني اثنِني‪،‬‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫فسمعُت صوًتا جمياًل ‪ ،‬ورأيُت منُه منظًرا جلياًل ‪ ،‬وفهمُت منُه ما لْم أفهْم من شيوخي األزهريني‪،‬‬

‫رﻟ‬
‫وندمُت على ما فاتني من التلمذِة عليِه ‪ ،‬واعتزمُت أن أتابَع دروسُه‪ ،‬ولكْن كان هذان الدرسان هما آخر‬
‫ﻐﺔ‬
‫درسِه رحمه اهلل‪.‬‬
‫ﻋ‬

‫كنا نجلُس قبَل الدروِس ُنحِّض ُرها فيوضُح لي َص احبي بعَض ما َغُم َض مْن الرموِز والعباراِت ‪،‬‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫فأستطيُع أْن أتابَع الشيوَخ فيما يقولون إلى حٍد ما‪.‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬

‫هات من القطعة ما يدل على تميز أسلوب الشيخ محمد عبده عن غيره من شيوخ األزهر‪.‬‬
‫فا‬

‫كانت دروس الشيخ تبتدئ بعد صالة املغرب‪ ،‬وتستمر إلى أذان العشاء‪.‬‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬

‫سمعت صوًتا جمياًل ‪ ،‬ورأيت منظًرا جلياًل ‪ ،‬وفهمت منه ما لم أفهم من شيوخي األزهريني‪.‬‬

‫يوضح لي صاحبي بعض ما غمض من الرموز والعبارات‪ ،‬فاستطيع أن أتابع الشيوخ فيما يقولون‪.‬‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫اتهم شيوخ األزهر الشيخ محمد عبده بالزندقة واإللحاد‪.‬‬


‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪13‬‬
‫ُرزقُت ُص حبة طالٍب آخَر في األزهِر مْن " شبني الكوم"‪ ،‬ال أذكُر كيَف تعرفُت بِه ‪ ،‬وكاَن يكبرنِي‬
‫بخمِس سنَني أْو سٍّت ‪ ،‬وكاَن رحمُه اِهلل بديًنا مستديَر الوجِه طيَب القلِب مرًح ا في أدٍب ‪ ،‬تزوَج وترَك‬
‫زوجتُه‪ ،‬وابنه في بلدِه ‪ ،‬وحضَر إلى األزهِر يطلُب العلَم‪ ،‬وخَّلَف أهلُه ألبيِه ينفُق عليهْم كما ينفُق عليِه‬
‫مَع قلِة دخلِه وضعِف حاِلِه ‪.‬‬

‫هذا الطالُب قْد مَّر باملرحلِة األوَلى الشاقِة التي أمُّر بها‪ ،‬ومرَن على الطريقِة األزهريِة ‪ ،‬كاَن‬
‫مستنيَر الذهن‪ ،‬لْم يعبْأ بما يقولُه شيوخ ُ األزهِر في الشيِخ محمد عبُده ِم ْن َرْمٍي بالزندقِة واإللحاِد ‪،‬‬

‫ﺗد‬
‫َتعَّوَد أن يحضَر دروَس ُه في تفسيِر القرآن‪ ،‬ويسمَع منُه كتاَب دالئِل اإلعجاِز ‪ ،‬وأسراِر البالغِة ‪ ،‬وكثيًرا‬

‫رﯾ‬
‫ما ألَّح علَّي أْن أحضَر دروَس الشيِخ معه فآَبى؛ استصغاًرا لعقلي مَع ِع َظِم دروسِه ‪ ،‬وألَن ذلَك‬

‫ب‬
‫يْض طُرني أْن أبقى في األزهر إلى ما بعَد العشاِء ؛ إذ كانْت دروس الشيخ تبتدُئ بعد صالة املغرب ‪،‬‬

‫ﻋﻠ‬
‫وتستمُّر إلى أذان العشاِء ‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫اﺧ‬
‫وأخيًرا تغلَب علَّي وشوقني إلى دروسِه بما كاَن ينقُل إلَّي مْن آراِئ ِه ‪ ،‬فحضرُت درسِني اثنِني‪،‬‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫فسمعُت صوًتا جمياًل ‪ ،‬ورأيُت منُه منظًرا جلياًل ‪ ،‬وفهمُت منُه ما لْم أفهْم من شيوخي األزهريني‪،‬‬

‫رﻟ‬
‫وندمُت على ما فاتني من التلمذِة عليِه ‪ ،‬واعتزمُت أن أتابَع دروسُه‪ ،‬ولكْن كان هذان الدرسان هما آخر‬
‫ﻐﺔ‬
‫درسِه رحمه اهلل‪.‬‬
‫ﻋ‬

‫كنا نجلُس قبَل الدروِس ُنحِّض ُرها فيوضُح لي َص احبي بعَض ما َغُم َض مْن الرموِز والعباراِت ‪،‬‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫فأستطيُع أْن أتابَع الشيوَخ فيما يقولون إلى حٍد ما‪.‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬

‫كل ما يلي يصلح أن يكون دلياًل على جدية طالب العلم في األزهر‪ ،‬وانشغالهم بتحصيل العلم رغم‬
‫فا‬

‫الفقر وصعوبة الدراسة في تلك الحقبة ما عدا‪:‬‬


‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫فآبى استصغاًرا لعقلي مع عظم دروسه‪ ،‬وألن ذلك يضطرني أن أبقى في األزهر إلى ما بعد العشاء‪.‬‬
‫ث اﻟ‬

‫ترك زوجته وابنه في بلده‪ ،‬وحضر إلى األزهر يطلب العلم‪ ،‬وخلف أهله ألبيه ينفق عليهم كما ينفق عليه مع قلة‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫دخله وضعف حاله‪.‬‬


‫وى‬

‫هذا الطـــــــالب قد مــــــر باملــــــــرحلة األولى الشاقة التي أمــــــر بها‪ ،‬ومرن على الطـــــريقة األزهــــرية‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫كنا نجلس قبل الدروس نحضرها فيوضح لي صاحبي بعض ما غمض من الرموز والعبارات‪ ،‬فأستطيع أن أتابع‬
‫‪20‬‬

‫الشيوخ فيما يقولون إلى حٍد ما‪.‬‬


‫‪14‬‬
‫ُرزقُت ُص حبة طالٍب آخَر في األزهِر مْن " شبني الكوم"‪ ،‬ال أذكُر كيَف تعرفُت بِه ‪ ،‬وكاَن يكبرنِي‬
‫بخمِس سنَني أْو سٍّت ‪ ،‬وكاَن رحمُه اِهلل بديًنا مستديَر الوجِه طيَب القلِب مرًح ا في أدٍب ‪ ،‬تزوَج وترَك‬
‫زوجتُه‪ ،‬وابنه في بلدِه ‪ ،‬وحضَر إلى األزهِر يطلُب العلَم‪ ،‬وخَّلَف أهلُه ألبيِه ينفُق عليهْم كما ينفُق عليِه‬
‫مَع قلِة دخلِه وضعِف حاِلِه ‪.‬‬

‫هذا الطالُب قْد مَّر باملرحلِة األوَلى الشاقِة التي أمُّر بها‪ ،‬ومرَن على الطريقِة األزهريِة ‪ ،‬كاَن‬
‫مستنيَر الذهن‪ ،‬لْم يعبْأ بما يقولُه شيوخ ُ األزهِر في الشيِخ محمد عبُده ِم ْن َرْمٍي بالزندقِة واإللحاِد ‪،‬‬

‫ﺗد‬
‫َتعَّوَد أن يحضَر دروَس ُه في تفسيِر القرآن‪ ،‬ويسمَع منُه كتاَب دالئِل اإلعجاِز ‪ ،‬وأسراِر البالغِة ‪ ،‬وكثيًرا‬

‫رﯾ‬
‫ما ألَّح علَّي أْن أحضَر دروَس الشيِخ معه فآَبى؛ استصغاًرا لعقلي مَع ِع َظِم دروسِه ‪ ،‬وألَن ذلَك‬

‫ب‬
‫يْض طُرني أْن أبقى في األزهر إلى ما بعَد العشاِء ؛ إذ كانْت دروس الشيخ تبتدُئ بعد صالة املغرب ‪،‬‬

‫ﻋﻠ‬
‫وتستمُّر إلى أذان العشاِء ‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫اﺧ‬
‫وأخيًرا تغلَب علَّي وشوقني إلى دروسِه بما كاَن ينقُل إلَّي مْن آراِئ ِه ‪ ،‬فحضرُت درسِني اثنِني‪،‬‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫فسمعُت صوًتا جمياًل ‪ ،‬ورأيُت منُه منظًرا جلياًل ‪ ،‬وفهمُت منُه ما لْم أفهْم من شيوخي األزهريني‪،‬‬

‫رﻟ‬
‫وندمُت على ما فاتني من التلمذِة عليِه ‪ ،‬واعتزمُت أن أتابَع دروسُه‪ ،‬ولكْن كان هذان الدرسان هما آخر‬
‫ﻐﺔ‬
‫درسِه رحمه اهلل‪.‬‬
‫ﻋ‬

‫كنا نجلُس قبَل الدروِس ُنحِّض ُرها فيوضُح لي َص احبي بعَض ما َغُم َض مْن الرموِز والعباراِت ‪،‬‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫فأستطيُع أْن أتابَع الشيوَخ فيما يقولون إلى حٍد ما‪.‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬

‫يقول طه حسني في كتاب "األيام"‪" :‬كان يسمع أخاه ورفاقه يطالعون الدرس قبل حضوره فيقرءون‬
‫فا‬

‫كالًما غريًبا‪ ،‬ولكنه حلو املوقع في النفس‪ .‬كان الصبي يسمعه فيتحرق شوًقا إلى أن تتقدم به السن‬
‫ستة أعوام أو سبعة‪ ،‬ليستطيع أن يفهمه‪ ،‬وأن يحل ألغازه‪ ،‬ويفك رموزه‪ ،‬ويتصرف فيه كما يتصرف‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫فيه أولئك الشبان البارعون‪ ،‬ولكنه اآلن مضطر إلى أن يسمع وال يفهم‪".‬‬
‫ث اﻟ‬

‫استنتج ما يربط بني موقف كال الكاتبني في ضوء فهمك للقطعة‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫قدرة اإلنسان على الفهم تتطلب عمًرا طوياًل ‪.‬‬


‫‪21‬‬

‫كلما صغر سن اإلنسان فقد القدرة على التعلم‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫السن والخبرة يصقالن قدرة اإلنسان على الفهم‪.‬‬

‫اإلنسان قادر على تذوق كالم ال يفهم معناه‪.‬‬


‫‪15‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬
‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫ماذا أراد الشاعر بقوله‪َ" :‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظـــالِم" في البيت الرابع؟‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫اإلشارة إلى عصر عانت فيه مصر من الضعف والتخلف‪.‬‬


‫ﺻ‬

‫بيان استنكار انتشار األمية والجهل بني أبناء مصر‪.‬‬


‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫اإلشارة إلى زمن وقوع مصر تحت حكم املحتل‪.‬‬


‫ث اﻟ‬

‫إظهار تقاعس أبناء مصر وتقصيرهم عن مسايرة التقدم العلمي‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪16‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬
‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫استنتج داللة قول الشاعر‪" :‬يحسب الظاملون" في البيت الثالث‪.‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫إظهار الشك في قدرة الشعوب على دفع الظلم وردع الظاملني‪.‬‬


‫ﺻ‬

‫إظهار اغترار الظاملني بقوتهم‪ ،‬وظنهم أن ضعف الشعوب سيدوم‪.‬‬


‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫تأكيد رغبة الشاعر في استيضاح نوايا املستعمر تجاه وطنه‪.‬‬


‫ث اﻟ‬

‫إظهار الدهشة من إصرار املستعمر على ظلم املستضعفني‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪17‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬
‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫استنتج املغزى من قول الشاعر "َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــَداُء" في البيت السادس‪.‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫إظهار شدة يأس املصريني ومعاناتهم من االستعمار‪.‬‬


‫ﺻ‬

‫بيان أن انتفاضة املصريني كانت وفاًء لتضحيات أجدادهم‪.‬‬


‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫تأكيد احتقار شعب مصر العظيم للمستعمر وأعوانه‪.‬‬


‫ث اﻟ‬

‫التنفير من ذل االستعمار وقهره للشعب املصري‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪18‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬
‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫بني املبدأ الذي تبناه الشاعر في البيت األخير‪.‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫الدعوة إلى التغني بأمجاد اآلباء والتفاخر بما شيدوه من صروح املجد والحضارة‪.‬‬
‫ﺻ‬

‫خير األبناء من صان مجد آبائه وأقام صرح املستقبل على دعائم املاضي العريق‪.‬‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫القيام بتكريم الشهداء وفاًء لتضحياتهم العظيمة‪.‬‬


‫ث اﻟ‬

‫إحياء تراث األمة والتعريف بتاريخها العريق‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪19‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬
‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫وازن من حيث املعنى بني البيت الخامس في قصيدة شوقي وبني قول الشاعر‪:‬‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫فما تنفُع األضواُء واللْح ُظ نائُم‬ ‫ولو أنهم ُأْع ُطـوا الضياَء َتـَعـَّثُروا‬
‫ﺻ‬

‫كال البيتني تناول العمى املادي الذي يحجب الرؤية عن العني لداء أصابها وأفقدها حاسة اإلبصار‪.‬‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫تحدث شوقي عن العمى الناجم عن عجز العني عن رؤية الضوء‪ ،‬والشاعر اآلخر فسر العمى بإغماض العني‬
‫كراهة رؤية الضوء‪.‬‬
‫ث اﻟ‬

‫كال الشاعرين استخدم العمى كناية عن انسياق الناس للضالل‪ ،‬وظلمهم لبعضهم البعض‪.‬‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫أشار شوقي إلى العمى‪ ،‬وأرجعه إلى غياب الضوء‪ ،‬أما الشاعر اآلخر فأشار إلى العمى الناتج عن الغفلة‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪20‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬
‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫مـِّيـز نوع الصورة البيانية في قول الشاعر‪َ" :‬ه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء" في البيت األول‪.‬‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫استعارة تصريحية‪.‬‬
‫ﺻ‬

‫مجـاز مـرسل‪.‬‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫تشبيـه بليـغ‪.‬‬
‫ث اﻟ‬

‫استعارة مكنية‪.‬‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬
‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫مـِّيـز القيمة الفنية لقول الشاعر‪" :‬أزيحت عن جفنها األقذاء" في البيت السابع‪.‬‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫إظهار تراجع أطماع االستعمار في خيرات مصر‪.‬‬


‫ﺻ‬

‫بيان استعادة املصريني حريتهم املسلوبة‪.‬‬


‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫بيان قوة املصريني في مقاومة املستعمر‪.‬‬


‫ث اﻟ‬

‫إظهار حرص املصريني على سالمة وطنهم‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪22‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬
‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫قال شوقي‪:‬‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫وَفِر يٌق في أرِض هم ُغَر َبـاُء‬ ‫َفَفِر يٌق ُمَم َّتُعـوَن بمصَر‬
‫ﺻ‬

‫وقال أيًض ا‪:‬‬


‫فا‬

‫ُح َح اَل ٌل للَّطيِر ِم ْن ُكِّل ِج ْنِس ؟‬ ‫َأَح ـَراٌم َع َلى َبالِب ـلِه الَّدْو‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬

‫استنتج الفكرة التي تناولها الشاعر في البيتني السابقني‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫التحسر من استباحة املستعمر خيرات الوطن‪.‬‬


‫وى‬

‫تخليص الوطن من أذى املحتل وأعوانه‪.‬‬


‫‪21‬‬

‫الشعور بالغربة بني األهل واألحباب‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫استئثار طائفة من أبناء الوطن بخيراته‪.‬‬


‫‪23‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬


‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫استنتج ‪ -‬من خالل األبيات ‪ -‬ما تميز به الشاعر عن غيره من الشعراء اإلحيائيني‪.‬‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫أخذ املنحى القصصي امللحمي في قصيدته‪.‬‬


‫ﺻ‬

‫اتجه في قصيدته ملعالجة القضايا اليومية‪.‬‬


‫فا‬

‫َأَّرَخ لحقبة من تاريخ النضال الوطني املصري‪.‬‬


‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬

‫َتَبَّنى في هذه القصيدة شعر املناسبات واملحافل‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪24‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬
‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫استنتج من خالل األبيات سمة من سمات مدرسة اإلحياء والبعث من حيث املوضوع‪.‬‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫االهتمام بالدعوة الجادة إلى إصالح الجوانب االقتصادية واالجتماعية في البالد‪.‬‬


‫ﺻ‬

‫التعبير عن التطورات الحديثة في املجتمع بمختلف نشاطاته االجتماعية واألخالقية‪.‬‬


‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫االنشغال بهموم األمة‪ ،‬والسعي إلى ترسيخ اإلحساس بتراث األجداد‪ ،‬وبماضينا العريق‪.‬‬
‫ث اﻟ‬

‫االنشغال بمعالجة قضايا الشئون الخارجية للعالم اإلسالمي‪ ،‬من خالل نظرتهم للتطور الحادث فيه‪.‬‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪25‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬
‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫قال خليل مطران‪:‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫ني وِم ْل َء َح َش اَش ِت ي الَّص اِب َرة‬ ‫و ِإِّني َأْهَواِك ِم ــْل َء ُعـــــــــُيـــــو‬
‫ﺻ‬

‫ِن وُدْنــَيــاَي َأْج َم َع واآلِخ ــَرة‬ ‫وِم ــْل َء الَّزَماِن وِم ْل َء اَملـــَك ــــــا‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫استنتج في ضوء فهمك هذين البيتني السمة التي اتضحت فيهما من سمات الرومانتيكية‪.‬‬
‫ث اﻟ‬

‫غلبة املشاعر الجياشة للمحبوبة والتعلق بها‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫إبراز مشاعر التعلق بالطبيعة ومناجاتها‪.‬‬


‫وى‬

‫حب الحديث عن النفس اإلنسانية واستبطانها‪.‬‬


‫‪21‬‬

‫كثرة الحديث عن مواطن الذكريات وأيام الصبا‪.‬‬


‫‪20‬‬
‫‪26‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬
‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫قال إبراهيم عبدالقادر املازني‪:‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫كما َص اَفْقَتِن ي َتْبِغ ي اْقِت ـَراَبـا‬ ‫َفُقْم َص اِف ْق َع َلى الَّتوديِع َكِّفي‬
‫ﺻ‬

‫بـنِّي السمة التي برزت في هذا البيت من سمات مدرسة الديوان‪.‬‬


‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫غلبة الجانب البياني‪.‬‬


‫ث اﻟ‬

‫وضوح الجانب العقلي‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫طغيان الجانب العاطفي‪.‬‬


‫وى‬

‫استخدام لغة الرمز‪.‬‬


‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪27‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬

‫َن َوَه ــَّم ــــْت ِب ُم ــْلِك ــــِه اَألْرَزاُء‬ ‫‪َ − ١‬فَعال الَّدْه ُر َفْوَق َع ْلَياِء ِف ْرَعــــــو‬

‫َوَفـِر يٌق في َأرِض ِه م ُغَر بَـــــــاُء‬ ‫‪َ − ٢‬فــَفــِر يٌق ُمــَم َّتُعــوَن ِب ــِم ـــصْـــَر‬

‫َن َوَأْن َلْن ُيَؤَّيَد الُّض َعــفــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٣‬يْح َس ُب الَّظاُمِلوَن َأْن َس َيسُــــوُدو‬

‫ﺗد‬
‫ِق يَل َماَت الَّص باُح َواَألضــــــَواُء‬ ‫‪َ − ٤‬لِبَثْت ِم ْص ُر في الَّظــــــالِم ِإلى َأنْ‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫َح َج َب الَّلْيُل َض وَءَها َعْم يَــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٥‬لْم َيُك ْن َذاَك ِم ْن َعًم ى ُك ــُّل َعْيـــٍن‬

‫ﻋﻠ‬
‫َوَأَتاُهم ِم َن الُقـــُبـــوِر الِّنـــــــَداُء‬ ‫‪ − ٦‬ما َنَراَها َدَعا الَوفاُء َبــِن يــــَهـــــا‬

‫ﻰ‬
‫َوُأِز يَح ْت َع ْن َج ْفِن َها اَألْقـــــــــَذاُء‬ ‫‪ِ − ٧‬لُيِز يُح وا َع ْنها الِع َدا َفَأَزاُح ـــــــــوا‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫في َمَعاِلي آَباِئ ها اَألْبَنــــــــــــــاُء‬ ‫‪َ − ٨‬وُأِع ـــيـــَد الــَم ـْج ـُد الَقِد يُم َوَقاَمْت ْ‬

‫رﻟ‬‫معنى "َهــَّم ـْت ِب ُم ْلِكِه " أنهكته‪ ،‬استنزفْت قوته‪.‬‬


‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫قال بدر شاكر السياب‪:‬‬


‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫واْس َتيْقَظ اَملْوَتى ُه َناَك َع َلى الِّتالل‬


‫ﺻ‬

‫َيَتَطـَّلُعوَن ِإلى الِه اَل ِل في آِخ ِر الَّلْيِل الَّثِق يل‬


‫فا‬

‫وَيْرِج ُعوَن ِإلى الُقُبور‬


‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬

‫دلل على السمة التي تميز بها الشعر الواقعي‪ ،‬وتنطبق على هذه األسطر‪.‬‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫التعبير عن تناقضات الحياة‪.‬‬


‫وى‬

‫كثرة الحديث عن النهاية واملوت‪.‬‬


‫‪21‬‬

‫موقف اإلنسان من الكون‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫تصوير مشاكل وهموم الناس‪.‬‬


‫‪28‬‬
‫عاش الرافعي في الفترة ما بني ‪ ١٨٨٠‬م إلى ‪ ١٩٧٣‬م‪ ،‬والتي اتصفت بسيطرة االستعمار‬
‫واإلقطاع على مجريات‏الحياة في مصر‪ ،‬ومن أعماله األدبية هذا العمل الذي سجل فيه واقعة تعود‬
‫إلى هذا العصر‪.‬‏‬

‫استيقظُت عصَر يوم قائٍظ بعد قيلولة‪ ،‬ثم نزلُت إلى الشارع‪ ،‬و يا ليتني لم أفعل ولم أشهد ‏ما‬
‫شهدُت !!‪ .‬في الشارع وجدُت األحالم ُملقاة على قارعة الطريق‪ ،‬فعلى عتبة البنك نام الغالُم ‏وأخته‬
‫يفترشان الرخام البارد‪ ،‬ويلتحفان جًوا رخامًيا في برده وصالبته على جسميهما‪ ،‬وإذا الطفل‏متكبكٌب‬

‫ﺗد‬
‫في ثوبه كأّنه جسم ُقِّطع وُرِّك َم ْت أعضاؤه‪ ،‬والفتاة كأنها من الُهزال رسٌم مخَّطط المرأة ‏وقد كتب الفقر‬

‫رﯾ‬
‫عليها لألعني ما يكتب الذبول على الزهرة أنها صارت قًش ا‪ .‬وإذا الطفل ليس في‏وجهه عالمُة هٍّم‪ ،‬وأّن‬

‫ب‬
‫في وجهها هي كَّل هِّمها وهِّم أخيها‪ ،‬فأسند الطفل رأسه إلى صدر أخته‪ ،‬‏ونامت ويدها ُمرَس لٌة على‬

‫ﻋﻠ‬
‫أخيها كيِد األِم على طفلها‪ ....‬يا إلهي! نامت ويُدها مستيقظة! ومن ‏شعوره بهذه اليد‪ ،‬خَّف ثقل الدنيا‬

‫ﻰ‬
‫على قلبه‪ ،‬بل لم يباِل أن نبذه العالُم كُّله‪ ،‬ما دام يجد في أخته ‏عاَلَم قلبه الصغير‪ ،‬وكأنه فرٌخ من فراخ‬

‫اﺧ‬
‫الطير في عشه املعَّلق تحت جناح أِّمه‪ .‬وقفُت أشهد ‏الطفلني وأنا مستيقٌن أن هذا موضع من مواضع‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫الرحمة‪ ،‬فإن اهلل مع املنكسرة قلوُبهم ‪ ...‬عجًبا! ‏بطنان جائعان في أطمار بالية يبيتان على الَّطَوى‬
‫والهم‪ ،‬ثم ال يكون وسادهما إاّل عتبة البنك!‪.‬‏‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫وقفُت أرى الطفلني‪ ،‬فما إن بدأت خطواتي بالتحرك حتى استوقفني بدء حوارهما‪ ،‬إذ سمعُت‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫الطفل يقول ألخته‪ :‬أتعلمني يا أختي؟ وددُت لو أّني أرى أوالد األغنياء كيف يحزنون؟ وهل يجوعون‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫ولو للحظة؟! فنحن نجوع وال نعرف معنى الشبع والري‪ ،‬وهم يشبعون وال أظُّنهم يعرفون معنى‬
‫الجوع!‪ ،‬وددُت لو أّنهم يكونون مكاننا ليوٍم واحد؛ ليجربوا معنى الفقد والحرمان!‪ .‬فردت الطفلة‪:‬‬
‫ﺻ‬

‫أتتمنى لهم ما يؤرقنا كَّل يوٍم‪ ،‬ويحوطنا بالبؤس والهوان؟ كيف ترجو لآلخرين ما نتألم نحن منه؟‬
‫فا‬

‫إّن تغيير حالنا لألفضل لن يكون بتمّني السوء لآلخر‪ .‬الطفل‪ :‬األمر ليس كذلك يا أختي‪ ،‬لكّني‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫سئمُت من هذا الحال‪ ،‬آه كم أوّد أن أكون كمدير البنك الذي مّر من أمامنا‪ ،‬أحلم أن أكون صاحب‬
‫ث اﻟ‬

‫سلطة ومال؛ كي أمنع األطفال من النوم في الشوارع‪ ،‬وأمنحهم بيوًتا يأوون إليها‪ ،‬ومجالَس علٍم‬
‫ينتفعون بها‪...‬الطفلة‪ :‬انظر من عاد إلى هنا! ‪.‬‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫إّنه مدير البنك‪ ،‬وقد قطع على الطفلني املسكينني حوارهما وأحالمهما‪ ،‬واتجه نحوهما غاضًبا‬
‫شاتًم ا ومهّدًدا‪ ،‬إذا وجد الطفلني مرة أخرى قابعني على باب بنكه فسيمّزقهما إرًبا ولن يرحمهما من‬
‫‪21‬‬

‫عقابه!‪ ،‬وإذا الشرطي الذي يقوم على هذا الشارع‪ ،‬وإليه حراسة البنك‪ ،‬قد َتَوَّس َنهما‪ ،‬فانتهى‬
‫‪20‬‬

‫إليهما‪ ،‬فاجتذب الطفل أخته وانطلقا َعْدَو الخيل ‪ ، ...‬قلت‪ :‬ما ذنبكما إذ ُولدتما فقيرين ‪.......‬‬
‫وَتَم َّج دت الفضيلُة كعادتها‪َ !...‬أَّن مسكيًنا حلم بها‪.‬‬

‫معنى كلمة "َتَوَّس َنهما"‪ :‬أتاهما وهما نائمان‪.‬‬

‫عـَّم نهـت الطفلة أخاهـا في الفقرة الثانية؟‬


‫األحالم الكبيرة التي لن تتحقق‪.‬‬
‫كراهية اآلخرين واالنتقام منهم‪.‬‬
‫تمني املعاناة والشقاء ألبناء األغنياء‪.‬‬
‫إيـذاء الناس وإيالمهم‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪29‬‬
‫عاش الرافعي في الفترة ما بني ‪١٨٨٠‬م إلى ‪١٩٣٧‬م‪ ،‬والتي اتصفت بسيطرة االستعمار واإلقطاع‬
‫على مجريات الحياة في مصر‪ ،‬ومن أعماله األدبية هذا العمل الذي سجل فيه واقعة تعود إلى هذا‬
‫العصر‪.‬‬
‫استيقظُت عصَر يوم قائٍظ بعد قيلولة‪ ،‬ثم نزلُت إلى الشارع‪ ،‬و يا ليتني لم أفعل ولم أشهد ما‬
‫شهدُت !!‪ .‬في الشارع وجدُت األحالم ُملقاة على قارعة الطريق‪ ،‬فعلى عتبة البنك نام الغالُم وأخته‬
‫يفترشان الرخام البارد‪ ،‬ويلتحفان جًوا رخامًيا في برده وصالبته على جسميهما‪ ،‬وإذا الطفل‬
‫متكبكٌب في ثوبه كأّنه جسم ُقِّطع وُرِّك َم ْت أعضاؤه‪ ،‬والفتاة كأنها من الُهزال رسٌم مخَّطط المرأة وقد‬
‫كتب الفقر عليها لألعني ما يكتب الذبول على الزهرة أنها صارت قًش ا‪ .‬وإذا الطفل ليس في وجهه‬

‫ﺗد‬
‫عالمُة هٍّم‪ ،‬وأّن في وجهها هي كَّل هِّم ها وهِّم أخيها‪ ،‬فأسند الطفل رأسه إلى صدر أخته‪ ،‬ونامت‬

‫رﯾ‬
‫ويدها ُمرَس لٌة على أخيها كيِد األِم على طفلها‪ ......‬يا إلهي! نامت ويُدها مستيقظة! ومن شعوره‬

‫ب‬
‫بهذه اليد‪ ،‬خَّف ثقل الدنيا على قلبه‪ ،‬بل لم يباِل أن نبذه العالُم كُّله‪ ،‬ما دام يجد في أخته عاَلَم قلبه‬
‫الصغير‪ ،‬وكأنه فرٌخ من فراخ الطير في عشه املعَّلق تحت جناح أِّمه‪ .‬وقفُت أشهد الطفلني وأنا‬

‫ﻋﻠ‬
‫مستيقٌن أن هذا موضع من مواضع الرحمة‪ ،‬فإن اهلل مع املنكسرة قلوُبهم ‪ ...‬عجًبا! بطنان جائعان‬

‫ﻰ‬
‫في أطمار بالية يبيتان على الَّطَوى والهم‪ ،‬ثم ال يكون وسادهما إاّل عتبة البنك!‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫وقفُت أرى الطفلني‪ ،‬فما إن بدأت خطواتي بالتحرك حتى استوقفني بدء حوارهما‪ ،‬إذ سمعُت‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫الطفل يقول ألخته‪ :‬أتعلمني يا أختي؟ وددُت لو أّني أرى أوالد األغنياء كيف يحزنون؟ وهل يجوعون‬

‫رﻟ‬
‫ولو للحظة؟! فنحن نجوع وال نعرف معنى الشبع والري‪ ،‬وهم يشبعون وال أظُّنهم يعرفون معنى‬
‫الجوع!‪ ،‬وددُت لو أّنهم يكونون مكاننا ليوٍم واحد؛ ليجربوا معنى الفقد والحرمان!‪ .‬فردت الطفلة‪:‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫أتتمنى لهم ما يؤرقنا كَّل يوٍم‪ ،‬ويحوطنا بالبؤس والهوان؟ كيف ترجو لآلخرين ما نتألم نحن منه؟‬
‫إّن تغيير حالنا لألفضل لن يكون بتمّني السوء لآلخر‪ .‬الطفل‪ :‬األمر ليس كذلك يا أختي‪ ،‬لكّني‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫سئمُت من هذا الحال‪ ،‬آه كم أوّد أن أكون كمدير البنك الذي مّر من أمامنا‪ ،‬أحلم أن أكون صاحب‬
‫سلطة ومال؛ كي أمنع األطفال من النوم في الشوارع‪ ،‬وأمنحهم بيوًتا يأوون إليها‪ ،‬ومجالَس علٍم‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫ينتفعون بها‪...‬الطفلة‪ :‬انظر من عاد إلى هنا! ‪.‬‬


‫ﺻ‬

‫إّنه مدير البنك‪ ،‬وقد قطع على الطفلني املسكينني حوارهما وأحالمهما‪ ،‬واتجه نحوهما غاضًبا‬
‫فا‬

‫شاتًم ا ومهّدًدا‪ ،‬إذا وجد الطفلني مرة أخرى قابعني على باب بنكه فسيمّزقهما إرًبا ولن يرحمهما من‬
‫عقابه!‪ ،‬وإذا الشرطي الذي يقوم على هذا الشارع‪ ،‬وإليه حراسة البنك‪ ،‬قد َتَوَّس َنهما‪ ،‬فانتهى‬
‫إليهما‪ ،‬فاجتذب الطفل أخته وانطلقا َعْدَو الخيل ‪ ، ...‬قلت‪ :‬ما ذنبكما إذ ُولدتما فقيرين ‪.......‬‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫وَتَم َّج دت الفضيلُة كعادتها‪َ !...‬أَّن مسكيًنا حلم بها‪.‬‬


‫ث اﻟ‬

‫استنتج الهيئة التي كان عليها الطفالن حني وقعت عني الكاتب عليهما‪.‬‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫كانا ‪.............‬‬

‫شاحبني‪ ،‬متجهمي الوجه‪ ،‬مالبسهما تراكمت عليها األوساخ واألتربة‪.‬‬


‫‪21‬‬
‫‪20‬‬

‫نحيلني‪ ،‬مالمحهما قاسية‪ ،‬مالبسهما متراكمة في غير نظام‪.‬‬

‫هزيلني‪ ،‬مالمحهما حزينة‪ ،‬مالبسهما مهلهلة‪ ،‬يفترشان األرض‪.‬‬

‫ذابلني‪ ،‬مالمحهما أكبر من سنهما‪ ،‬مالبسهما خفيفة ال تقيهما من برد الشتاء‪.‬‬


‫‪30‬‬
‫عاش الرافعي في الفترة ما بني ‪١٨٨٠‬م إلى ‪١٩٣٧‬م‪ ،‬والتي اتصفت بسيطرة االستعمار واإلقطاع‬
‫على مجريات الحياة في مصر‪ ،‬ومن أعماله األدبية هذا العمل الذي سجل فيه واقعة تعود إلى هذا‬
‫العصر‪.‬‬
‫استيقظُت عصَر يوم قائٍظ بعد قيلولة‪ ،‬ثم نزلُت إلى الشارع‪ ،‬و يا ليتني لم أفعل ولم أشهد ما‬
‫شهدُت !!‪ .‬في الشارع وجدُت األحالم ُملقاة على قارعة الطريق‪ ،‬فعلى عتبة البنك نام الغالُم وأخته‬
‫يفترشان الرخام البارد‪ ،‬ويلتحفان جًوا رخامًيا في برده وصالبته على جسميهما‪ ،‬وإذا الطفل‬
‫متكبكٌب في ثوبه كأّنه جسم ُقِّطع وُرِّك َم ْت أعضاؤه‪ ،‬والفتاة كأنها من الُهزال رسٌم مخَّطط المرأة وقد‬
‫كتب الفقر عليها لألعني ما يكتب الذبول على الزهرة أنها صارت قًش ا‪ .‬وإذا الطفل ليس في وجهه‬

‫ﺗد‬
‫عالمُة هٍّم‪ ،‬وأّن في وجهها هي كَّل هِّم ها وهِّم أخيها‪ ،‬فأسند الطفل رأسه إلى صدر أخته‪ ،‬ونامت‬

‫رﯾ‬
‫ويدها ُمرَس لٌة على أخيها كيِد األِم على طفلها‪ ......‬يا إلهي! نامت ويُدها مستيقظة! ومن شعوره‬

‫ب‬
‫بهذه اليد‪ ،‬خَّف ثقل الدنيا على قلبه‪ ،‬بل لم يباِل أن نبذه العالُم كُّله‪ ،‬ما دام يجد في أخته عاَلَم قلبه‬
‫الصغير‪ ،‬وكأنه فرٌخ من فراخ الطير في عشه املعَّلق تحت جناح أِّمه‪ .‬وقفُت أشهد الطفلني وأنا‬

‫ﻋﻠ‬
‫مستيقٌن أن هذا موضع من مواضع الرحمة‪ ،‬فإن اهلل مع املنكسرة قلوُبهم ‪ ...‬عجًبا! بطنان جائعان‬

‫ﻰ‬
‫في أطمار بالية يبيتان على الَّطَوى والهم‪ ،‬ثم ال يكون وسادهما إاّل عتبة البنك!‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫وقفُت أرى الطفلني‪ ،‬فما إن بدأت خطواتي بالتحرك حتى استوقفني بدء حوارهما‪ ،‬إذ سمعُت‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫الطفل يقول ألخته‪ :‬أتعلمني يا أختي؟ وددُت لو أّني أرى أوالد األغنياء كيف يحزنون؟ وهل يجوعون‬

‫رﻟ‬
‫ولو للحظة؟! فنحن نجوع وال نعرف معنى الشبع والري‪ ،‬وهم يشبعون وال أظُّنهم يعرفون معنى‬
‫الجوع!‪ ،‬وددُت لو أّنهم يكونون مكاننا ليوٍم واحد؛ ليجربوا معنى الفقد والحرمان!‪ .‬فردت الطفلة‪:‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫أتتمنى لهم ما يؤرقنا كَّل يوٍم‪ ،‬ويحوطنا بالبؤس والهوان؟ كيف ترجو لآلخرين ما نتألم نحن منه؟‬
‫إّن تغيير حالنا لألفضل لن يكون بتمّني السوء لآلخر‪ .‬الطفل‪ :‬األمر ليس كذلك يا أختي‪ ،‬لكّني‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫سئمُت من هذا الحال‪ ،‬آه كم أوّد أن أكون كمدير البنك الذي مّر من أمامنا‪ ،‬أحلم أن أكون صاحب‬
‫سلطة ومال؛ كي أمنع األطفال من النوم في الشوارع‪ ،‬وأمنحهم بيوًتا يأوون إليها‪ ،‬ومجالَس علٍم‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫ينتفعون بها‪...‬الطفلة‪ :‬انظر من عاد إلى هنا! ‪.‬‬


‫ﺻ‬

‫إّنه مدير البنك‪ ،‬وقد قطع على الطفلني املسكينني حوارهما وأحالمهما‪ ،‬واتجه نحوهما غاضًبا‬
‫فا‬

‫شاتًم ا ومهّدًدا‪ ،‬إذا وجد الطفلني مرة أخرى قابعني على باب بنكه فسيمّزقهما إرًبا ولن يرحمهما من‬
‫عقابه!‪ ،‬وإذا الشرطي الذي يقوم على هذا الشارع‪ ،‬وإليه حراسة البنك‪ ،‬قد َتَوَّس َنهما‪ ،‬فانتهى‬
‫إليهما‪ ،‬فاجتذب الطفل أخته وانطلقا َعْدَو الخيل ‪ ، ...‬قلت‪ :‬ما ذنبكما إذ ُولدتما فقيرين ‪.......‬‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫وَتَم َّج دت الفضيلُة كعادتها‪َ !...‬أَّن مسكيًنا حلم بها‪.‬‬


‫ث اﻟ‬

‫استنتج الخلفية التي رسمها الكاتب ألحداث قصته‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫مدخل أحد بنوك املدينة‪ ،‬صبيحة يوم قائظ‪.‬‬

‫قارعة الطريق في جنح ظالم ليلة قارسة البرودة‪.‬‬


‫‪21‬‬
‫‪20‬‬

‫رصيف أحد شوارع املدينة في ساعة متأخرة من يوم شديد الحرارة‪.‬‬

‫أحد شوارع املدينة‪ ،‬ما بعد ظهيرة يوٍم من أيام الصيف‪.‬‬


‫‪31‬‬
‫عاش الرافعي في الفترة ما بني ‪١٨٨٠‬م إلى ‪١٩٣٧‬م‪ ،‬والتي اتصفت بسيطرة االستعمار واإلقطاع‬
‫على مجريات الحياة في مصر‪ ،‬ومن أعماله األدبية هذا العمل الذي سجل فيه واقعة تعود إلى هذا‬
‫العصر‪.‬‬
‫استيقظُت عصَر يوم قائٍظ بعد قيلولة‪ ،‬ثم نزلُت إلى الشارع‪ ،‬و يا ليتني لم أفعل ولم أشهد ما‬
‫شهدُت !!‪ .‬في الشارع وجدُت األحالم ُملقاة على قارعة الطريق‪ ،‬فعلى عتبة البنك نام الغالُم وأخته‬
‫يفترشان الرخام البارد‪ ،‬ويلتحفان جًوا رخامًيا في برده وصالبته على جسميهما‪ ،‬وإذا الطفل‬
‫متكبكٌب في ثوبه كأّنه جسم ُقِّطع وُرِّك َم ْت أعضاؤه‪ ،‬والفتاة كأنها من الُهزال رسٌم مخَّطط المرأة وقد‬
‫كتب الفقر عليها لألعني ما يكتب الذبول على الزهرة أنها صارت قًش ا‪ .‬وإذا الطفل ليس في وجهه‬

‫ﺗد‬
‫عالمُة هٍّم‪ ،‬وأّن في وجهها هي كَّل هِّم ها وهِّم أخيها‪ ،‬فأسند الطفل رأسه إلى صدر أخته‪ ،‬ونامت‬

‫رﯾ‬
‫ويدها ُمرَس لٌة على أخيها كيِد األِم على طفلها‪ ......‬يا إلهي! نامت ويُدها مستيقظة! ومن شعوره‬

‫ب‬
‫بهذه اليد‪ ،‬خَّف ثقل الدنيا على قلبه‪ ،‬بل لم يباِل أن نبذه العالُم كُّله‪ ،‬ما دام يجد في أخته عاَلَم قلبه‬
‫الصغير‪ ،‬وكأنه فرٌخ من فراخ الطير في عشه املعَّلق تحت جناح أِّمه‪ .‬وقفُت أشهد الطفلني وأنا‬

‫ﻋﻠ‬
‫مستيقٌن أن هذا موضع من مواضع الرحمة‪ ،‬فإن اهلل مع املنكسرة قلوُبهم ‪ ...‬عجًبا! بطنان جائعان‬

‫ﻰ‬
‫في أطمار بالية يبيتان على الَّطَوى والهم‪ ،‬ثم ال يكون وسادهما إاّل عتبة البنك!‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫وقفُت أرى الطفلني‪ ،‬فما إن بدأت خطواتي بالتحرك حتى استوقفني بدء حوارهما‪ ،‬إذ سمعُت‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫الطفل يقول ألخته‪ :‬أتعلمني يا أختي؟ وددُت لو أّني أرى أوالد األغنياء كيف يحزنون؟ وهل يجوعون‬

‫رﻟ‬
‫ولو للحظة؟! فنحن نجوع وال نعرف معنى الشبع والري‪ ،‬وهم يشبعون وال أظُّنهم يعرفون معنى‬
‫الجوع!‪ ،‬وددُت لو أّنهم يكونون مكاننا ليوٍم واحد؛ ليجربوا معنى الفقد والحرمان!‪ .‬فردت الطفلة‪:‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫أتتمنى لهم ما يؤرقنا كَّل يوٍم‪ ،‬ويحوطنا بالبؤس والهوان؟ كيف ترجو لآلخرين ما نتألم نحن منه؟‬
‫إّن تغيير حالنا لألفضل لن يكون بتمّني السوء لآلخر‪ .‬الطفل‪ :‬األمر ليس كذلك يا أختي‪ ،‬لكّني‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫سئمُت من هذا الحال‪ ،‬آه كم أوّد أن أكون كمدير البنك الذي مّر من أمامنا‪ ،‬أحلم أن أكون صاحب‬
‫سلطة ومال؛ كي أمنع األطفال من النوم في الشوارع‪ ،‬وأمنحهم بيوًتا يأوون إليها‪ ،‬ومجالَس علٍم‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫ينتفعون بها‪...‬الطفلة‪ :‬انظر من عاد إلى هنا! ‪.‬‬


‫ﺻ‬

‫إّنه مدير البنك‪ ،‬وقد قطع على الطفلني املسكينني حوارهما وأحالمهما‪ ،‬واتجه نحوهما غاضًبا‬
‫فا‬

‫شاتًم ا ومهّدًدا‪ ،‬إذا وجد الطفلني مرة أخرى قابعني على باب بنكه فسيمّزقهما إرًبا ولن يرحمهما من‬
‫عقابه!‪ ،‬وإذا الشرطي الذي يقوم على هذا الشارع‪ ،‬وإليه حراسة البنك‪ ،‬قد َتَوَّس َنهما‪ ،‬فانتهى‬
‫إليهما‪ ،‬فاجتذب الطفل أخته وانطلقا َعْدَو الخيل ‪ ، ...‬قلت‪ :‬ما ذنبكما إذ ُولدتما فقيرين ‪.......‬‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫وَتَم َّج دت الفضيلُة كعادتها‪َ !...‬أَّن مسكيًنا حلم بها‪.‬‬


‫ث اﻟ‬

‫بنّي نوع الخيال‪ ،‬وقيمته الفنية في قول الكاتب‪ " :‬وَتَم َّج دِت الفضيلُة كعادتها‪َ !...‬أَّن مسكيًنا حلم‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫بها" في الفقرة الثالثة‪.‬‬


‫وى‬

‫استعارة تصريحية‪ ،‬أكدت أَّن الفضيلة دوًم ا تنتصر على مرارة الواقع وقسوته‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫استعارة مكنية‪ ،‬جّس دت عجز الواقع عن بلوغ مقام الفضيلة‪ ،‬فصارت حلًم ا للطفلني‪.‬‬
‫‪20‬‬

‫استعارة مكنية‪ ،‬أبرزت الفضيلة بشخص ذي سلطان يحقق حلم الطفلني‪.‬‬

‫استعارة تصريحية‪ ،‬صَّو رت الفضيلة بحلم جميل راود الطفلني لكنه بعيد املنال‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫عاش الرافعي في الفترة ما بني ‪١٨٨٠‬م إلى ‪١٩٣٧‬م‪ ،‬والتي اتصفت بسيطرة االستعمار واإلقطاع‬
‫على مجريات الحياة في مصر‪ ،‬ومن أعماله األدبية هذا العمل الذي سجل فيه واقعة تعود إلى هذا‬
‫العصر‪.‬‬
‫استيقظُت عصَر يوم قائٍظ بعد قيلولة‪ ،‬ثم نزلُت إلى الشارع‪ ،‬و يا ليتني لم أفعل ولم أشهد ما‬
‫شهدُت !!‪ .‬في الشارع وجدُت األحالم ُملقاة على قارعة الطريق‪ ،‬فعلى عتبة البنك نام الغالُم وأخته‬
‫يفترشان الرخام البارد‪ ،‬ويلتحفان جًوا رخامًيا في برده وصالبته على جسميهما‪ ،‬وإذا الطفل‬
‫متكبكٌب في ثوبه كأّنه جسم ُقِّطع وُرِّك َم ْت أعضاؤه‪ ،‬والفتاة كأنها من الُهزال رسٌم مخَّطط المرأة وقد‬
‫كتب الفقر عليها لألعني ما يكتب الذبول على الزهرة أنها صارت قًش ا‪ .‬وإذا الطفل ليس في وجهه‬

‫ﺗد‬
‫عالمُة هٍّم‪ ،‬وأّن في وجهها هي كَّل هِّم ها وهِّم أخيها‪ ،‬فأسند الطفل رأسه إلى صدر أخته‪ ،‬ونامت‬

‫رﯾ‬
‫ويدها ُمرَس لٌة على أخيها كيِد األِم على طفلها‪ ......‬يا إلهي! نامت ويُدها مستيقظة! ومن شعوره‬

‫ب‬
‫بهذه اليد‪ ،‬خَّف ثقل الدنيا على قلبه‪ ،‬بل لم يباِل أن نبذه العالُم كُّله‪ ،‬ما دام يجد في أخته عاَلَم قلبه‬
‫الصغير‪ ،‬وكأنه فرٌخ من فراخ الطير في عشه املعَّلق تحت جناح أِّمه‪ .‬وقفُت أشهد الطفلني وأنا‬

‫ﻋﻠ‬
‫مستيقٌن أن هذا موضع من مواضع الرحمة‪ ،‬فإن اهلل مع املنكسرة قلوُبهم ‪ ...‬عجًبا! بطنان جائعان‬

‫ﻰ‬
‫في أطمار بالية يبيتان على الَّطَوى والهم‪ ،‬ثم ال يكون وسادهما إاّل عتبة البنك!‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫وقفُت أرى الطفلني‪ ،‬فما إن بدأت خطواتي بالتحرك حتى استوقفني بدء حوارهما‪ ،‬إذ سمعُت‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫الطفل يقول ألخته‪ :‬أتعلمني يا أختي؟ وددُت لو أّني أرى أوالد األغنياء كيف يحزنون؟ وهل يجوعون‬

‫رﻟ‬
‫ولو للحظة؟! فنحن نجوع وال نعرف معنى الشبع والري‪ ،‬وهم يشبعون وال أظُّنهم يعرفون معنى‬
‫الجوع!‪ ،‬وددُت لو أّنهم يكونون مكاننا ليوٍم واحد؛ ليجربوا معنى الفقد والحرمان!‪ .‬فردت الطفلة‪:‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫أتتمنى لهم ما يؤرقنا كَّل يوٍم‪ ،‬ويحوطنا بالبؤس والهوان؟ كيف ترجو لآلخرين ما نتألم نحن منه؟‬
‫إّن تغيير حالنا لألفضل لن يكون بتمّني السوء لآلخر‪ .‬الطفل‪ :‬األمر ليس كذلك يا أختي‪ ،‬لكّني‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫سئمُت من هذا الحال‪ ،‬آه كم أوّد أن أكون كمدير البنك الذي مّر من أمامنا‪ ،‬أحلم أن أكون صاحب‬
‫سلطة ومال؛ كي أمنع األطفال من النوم في الشوارع‪ ،‬وأمنحهم بيوًتا يأوون إليها‪ ،‬ومجالَس علٍم‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫ينتفعون بها‪...‬الطفلة‪ :‬انظر من عاد إلى هنا! ‪.‬‬


‫ﺻ‬

‫إّنه مدير البنك‪ ،‬وقد قطع على الطفلني املسكينني حوارهما وأحالمهما‪ ،‬واتجه نحوهما غاضًبا‬
‫فا‬

‫شاتًم ا ومهّدًدا‪ ،‬إذا وجد الطفلني مرة أخرى قابعني على باب بنكه فسيمّزقهما إرًبا ولن يرحمهما من‬
‫عقابه!‪ ،‬وإذا الشرطي الذي يقوم على هذا الشارع‪ ،‬وإليه حراسة البنك‪ ،‬قد َتَوَّس َنهما‪ ،‬فانتهى‬
‫إليهما‪ ،‬فاجتذب الطفل أخته وانطلقا َعْدَو الخيل ‪ ، ...‬قلت‪ :‬ما ذنبكما إذ ُولدتما فقيرين ‪.......‬‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫وَتَم َّج دت الفضيلُة كعادتها‪َ !...‬أَّن مسكيًنا حلم بها‪.‬‬


‫ث اﻟ‬

‫اقترح تصرًفا يقوم به مدير البنك تجاه الطفلني‪ ،‬خالف ما ُذِك ر في النص‪ ،‬مبرًرا اقتراحك‪.‬‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫يصرفهما بكلماٍت حانية ودودة؛ ألن وجودهما يعترض حركة رواد البنك‪.‬‬
‫وى‬

‫يستخدم نفوذه في إيجاد مأوى كريم لهما؛ ليحفظ وجاهة البنك‪ ،‬ويصون كرامتهما‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬

‫يبلغ السلطات؛ لتبعدهما عن املكان حفاًظا على أمن عمالء البنك‪.‬‬

‫يتركهما يحتميان بباب البنك؛ كي يكونا تحت عينيه خوًفا عليهما من مخاطر الطريق‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫عاش الرافعي في الفترة ما بني ‪ ١٨٨٠‬م إلى ‪ ١٩٧٣‬م‪ ،‬والتي اتصفت بسيطرة االستعمار‬
‫واإلقطاع على مجريات‏الحياة في مصر‪ ،‬ومن أعماله األدبية هذا العمل الذي سجل فيه واقعة تعود‬
‫إلى هذا العصر‪.‬‏‬

‫استيقظُت عصَر يوم قائٍظ بعد قيلولة‪ ،‬ثم نزلُت إلى الشارع‪ ،‬و يا ليتني لم أفعل ولم أشهد ‏ما‬
‫شهدُت !!‪ .‬في الشارع وجدُت األحالم ُملقاة على قارعة الطريق‪ ،‬فعلى عتبة البنك نام الغالُم ‏وأخته‬
‫يفترشان الرخام البارد‪ ،‬ويلتحفان جًوا رخامًيا في برده وصالبته على جسميهما‪ ،‬وإذا الطفل‏متكبكٌب‬

‫ﺗد‬
‫في ثوبه كأّنه جسم ُقِّطع وُرِّك َم ْت أعضاؤه‪ ،‬والفتاة كأنها من الُهزال رسٌم مخَّطط المرأة ‏وقد كتب الفقر‬

‫رﯾ‬
‫عليها لألعني ما يكتب الذبول على الزهرة أنها صارت قًش ا‪ .‬وإذا الطفل ليس في‏وجهه عالمُة هٍّم‪ ،‬وأّن‬

‫ب‬
‫في وجهها هي كَّل هِّمها وهِّم أخيها‪ ،‬فأسند الطفل رأسه إلى صدر أخته‪ ،‬‏ونامت ويدها ُمرَس لٌة على‬

‫ﻋﻠ‬
‫أخيها كيِد األِم على طفلها‪ ....‬يا إلهي! نامت ويُدها مستيقظة! ومن ‏شعوره بهذه اليد‪ ،‬خَّف ثقل الدنيا‬

‫ﻰ‬
‫على قلبه‪ ،‬بل لم يباِل أن نبذه العالُم كُّله‪ ،‬ما دام يجد في أخته ‏عاَلَم قلبه الصغير‪ ،‬وكأنه فرٌخ من فراخ‬

‫اﺧ‬
‫الطير في عشه املعَّلق تحت جناح أِّمه‪ .‬وقفُت أشهد ‏الطفلني وأنا مستيقٌن أن هذا موضع من مواضع‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫الرحمة‪ ،‬فإن اهلل مع املنكسرة قلوُبهم ‪ ...‬عجًبا! ‏بطنان جائعان في أطمار بالية يبيتان على الَّطَوى‬
‫والهم‪ ،‬ثم ال يكون وسادهما إاّل عتبة البنك!‪.‬‏‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫وقفُت أرى الطفلني‪ ،‬فما إن بدأت خطواتي بالتحرك حتى استوقفني بدء حوارهما‪ ،‬إذ سمعُت‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫الطفل يقول ألخته‪ :‬أتعلمني يا أختي؟ وددُت لو أّني أرى أوالد األغنياء كيف يحزنون؟ وهل يجوعون‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫ولو للحظة؟! فنحن نجوع وال نعرف معنى الشبع والري‪ ،‬وهم يشبعون وال أظُّنهم يعرفون معنى‬
‫الجوع!‪ ،‬وددُت لو أّنهم يكونون مكاننا ليوٍم واحد؛ ليجربوا معنى الفقد والحرمان!‪ .‬فردت الطفلة‪:‬‬
‫ﺻ‬

‫أتتمنى لهم ما يؤرقنا كَّل يوٍم‪ ،‬ويحوطنا بالبؤس والهوان؟ كيف ترجو لآلخرين ما نتألم نحن منه؟‬
‫فا‬

‫إّن تغيير حالنا لألفضل لن يكون بتمّني السوء لآلخر‪ .‬الطفل‪ :‬األمر ليس كذلك يا أختي‪ ،‬لكّني‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫سئمُت من هذا الحال‪ ،‬آه كم أوّد أن أكون كمدير البنك الذي مّر من أمامنا‪ ،‬أحلم أن أكون صاحب‬
‫ث اﻟ‬

‫سلطة ومال؛ كي أمنع األطفال من النوم في الشوارع‪ ،‬وأمنحهم بيوًتا يأوون إليها‪ ،‬ومجالَس علٍم‬
‫ينتفعون بها‪...‬الطفلة‪ :‬انظر من عاد إلى هنا! ‪.‬‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫إّنه مدير البنك‪ ،‬وقد قطع على الطفلني املسكينني حوارهما وأحالمهما‪ ،‬واتجه نحوهما غاضًبا‬
‫شاتًم ا ومهّدًدا‪ ،‬إذا وجد الطفلني مرة أخرى قابعني على باب بنكه فسيمّزقهما إرًبا ولن يرحمهما من‬
‫‪21‬‬

‫عقابه!‪ ،‬وإذا الشرطي الذي يقوم على هذا الشارع‪ ،‬وإليه حراسة البنك‪ ،‬قد َتَوَّس َنهما‪ ،‬فانتهى‬
‫‪20‬‬

‫إليهما‪ ،‬فاجتذب الطفل أخته وانطلقا َعْدَو الخيل ‪ ، ...‬قلت‪ :‬ما ذنبكما إذ ُولدتما فقيرين ‪.......‬‬
‫وَتَم َّج دت الفضيلُة كعادتها‪َ !...‬أَّن مسكيًنا حلم بها‪.‬‬

‫معنى كلمة "َتَوَّس َنهما"‪ :‬أتاهما وهما نائمان‪.‬‬

‫استخرج من النص تشبيًها وبني قيمته الفنية‪.‬‬

‫"نامت ويُدها مستيقظة" يوحي باالنتباه ألخيها‪.‬‬


‫"فسيمّزقهما إرًبا" يوحي بالقسوة والعنف‪.‬‬
‫ي‬
‫"وجدت األحالم ملقاة" يوحي بالضياع واملعاناة‪.‬‬
‫"انطلقا َعْدَو الخيل" يوحي بسرعة انطالق الطفلني‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪34‬‬
‫عاش الرافعي في الفترة ما بني ‪١٨٨٠‬م إلى ‪١٩٣٧‬م‪ ،‬والتي اتصفت بسيطرة االستعمار واإلقطاع‬
‫على مجريات الحياة في مصر‪ ،‬ومن أعماله األدبية هذا العمل الذي سجل فيه واقعة تعود إلى هذا‬
‫العصر‪.‬‬
‫استيقظُت عصَر يوم قائٍظ بعد قيلولة‪ ،‬ثم نزلُت إلى الشارع‪ ،‬و يا ليتني لم أفعل ولم أشهد ما‬
‫شهدُت !!‪ .‬في الشارع وجدُت األحالم ُملقاة على قارعة الطريق‪ ،‬فعلى عتبة البنك نام الغالُم وأخته‬
‫يفترشان الرخام البارد‪ ،‬ويلتحفان جًوا رخامًيا في برده وصالبته على جسميهما‪ ،‬وإذا الطفل‬
‫متكبكٌب في ثوبه كأّنه جسم ُقِّطع وُرِّك َم ْت أعضاؤه‪ ،‬والفتاة كأنها من الُهزال رسٌم مخَّطط المرأة وقد‬
‫كتب الفقر عليها لألعني ما يكتب الذبول على الزهرة أنها صارت قًش ا‪ .‬وإذا الطفل ليس في وجهه‬

‫ﺗد‬
‫عالمُة هٍّم‪ ،‬وأّن في وجهها هي كَّل هِّم ها وهِّم أخيها‪ ،‬فأسند الطفل رأسه إلى صدر أخته‪ ،‬ونامت‬

‫رﯾ‬
‫ويدها ُمرَس لٌة على أخيها كيِد األِم على طفلها‪ ......‬يا إلهي! نامت ويُدها مستيقظة! ومن شعوره‬

‫ب‬
‫بهذه اليد‪ ،‬خَّف ثقل الدنيا على قلبه‪ ،‬بل لم يباِل أن نبذه العالُم كُّله‪ ،‬ما دام يجد في أخته عاَلَم قلبه‬
‫الصغير‪ ،‬وكأنه فرٌخ من فراخ الطير في عشه املعَّلق تحت جناح أِّمه‪ .‬وقفُت أشهد الطفلني وأنا‬

‫ﻋﻠ‬
‫مستيقٌن أن هذا موضع من مواضع الرحمة‪ ،‬فإن اهلل مع املنكسرة قلوُبهم ‪ ...‬عجًبا! بطنان جائعان‬

‫ﻰ‬
‫في أطمار بالية يبيتان على الَّطَوى والهم‪ ،‬ثم ال يكون وسادهما إاّل عتبة البنك!‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫وقفُت أرى الطفلني‪ ،‬فما إن بدأت خطواتي بالتحرك حتى استوقفني بدء حوارهما‪ ،‬إذ سمعُت‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫الطفل يقول ألخته‪ :‬أتعلمني يا أختي؟ وددُت لو أّني أرى أوالد األغنياء كيف يحزنون؟ وهل يجوعون‬

‫رﻟ‬
‫ولو للحظة؟! فنحن نجوع وال نعرف معنى الشبع والري‪ ،‬وهم يشبعون وال أظُّنهم يعرفون معنى‬
‫الجوع!‪ ،‬وددُت لو أّنهم يكونون مكاننا ليوٍم واحد؛ ليجربوا معنى الفقد والحرمان!‪ .‬فردت الطفلة‪:‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫أتتمنى لهم ما يؤرقنا كَّل يوٍم‪ ،‬ويحوطنا بالبؤس والهوان؟ كيف ترجو لآلخرين ما نتألم نحن منه؟‬
‫إّن تغيير حالنا لألفضل لن يكون بتمّني السوء لآلخر‪ .‬الطفل‪ :‬األمر ليس كذلك يا أختي‪ ،‬لكّني‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫سئمُت من هذا الحال‪ ،‬آه كم أوّد أن أكون كمدير البنك الذي مّر من أمامنا‪ ،‬أحلم أن أكون صاحب‬
‫سلطة ومال؛ كي أمنع األطفال من النوم في الشوارع‪ ،‬وأمنحهم بيوًتا يأوون إليها‪ ،‬ومجالَس علٍم‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫ينتفعون بها‪...‬الطفلة‪ :‬انظر من عاد إلى هنا! ‪.‬‬


‫ﺻ‬

‫إّنه مدير البنك‪ ،‬وقد قطع على الطفلني املسكينني حوارهما وأحالمهما‪ ،‬واتجه نحوهما غاضًبا‬
‫فا‬

‫شاتًم ا ومهّدًدا‪ ،‬إذا وجد الطفلني مرة أخرى قابعني على باب بنكه فسيمّزقهما إرًبا ولن يرحمهما من‬
‫عقابه!‪ ،‬وإذا الشرطي الذي يقوم على هذا الشارع‪ ،‬وإليه حراسة البنك‪ ،‬قد َتَوَّس َنهما‪ ،‬فانتهى‬
‫إليهما‪ ،‬فاجتذب الطفل أخته وانطلقا َعْدَو الخيل ‪ ، ...‬قلت‪ :‬ما ذنبكما إذ ُولدتما فقيرين ‪.......‬‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫وَتَم َّج دت الفضيلُة كعادتها‪َ !...‬أَّن مسكيًنا حلم بها‪.‬‬


‫ث اﻟ‬

‫يقول "الرافعي" في النص السابق‪" :‬وأنا مستيقٌن أن هذا موضع من مواضع الرحمة‪ ،‬فإن اهلل‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬

‫مع املنكسرة قلوُبهم ‪ ...‬عجًبا! بطنان جائعان في أطمار بالية يبيتان على الَّطَوى والهم‪ ،‬ثم ال يكون‬
‫وى‬

‫وسادهما إاّل عتبة البنك!"‬


‫‪21‬‬

‫ويقول "الزيات" في مقاله "التكافل االجتماعي"‪" :‬لو أن كل إنسان أدى حق اهلل في ماله‪ ،‬ثم‬
‫استقاد ألْر َيِح ّية طبعه وكرم نفسه فأعطى من فضل وواسى من َكَفاف وآثر من قلة لكان ذلك َع ِس ّيا أن‬
‫‪20‬‬

‫ُيقر السالم في األرض‪".‬‬

‫وازن بني العبارتني السابقتني من حيث مصدر املوسيقَى‪.‬‬

‫اقتصر "الرافعي" على األلفاظ املوحية مصدًرا للموسيقى‪ ،‬في حني مزج "الزيات" بني األلفاظ املوحية‪،‬‬
‫واملحسنات اللفظية‪.‬‬

‫كالهما اقتصر على استخدام السجع واالزدواج كمصدر للموسيقى‪.‬‬

‫مزج "الرافعي" بني األلفاظ املوحية واملحسنات اللفظية‪ ،‬في حني اقتصر "الزيات" على األلفاظ املوحية‪.‬‬
‫كالهما اقتصر على استخدام األلفاظ املوحية كمصدر للموسيقى‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪35‬‬
‫عاش الرافعي في الفترة ما بني ‪ ١٨٨٠‬م إلى ‪ ١٩٧٣‬م‪ ،‬والتي اتصفت بسيطرة االستعمار‬
‫واإلقطاع على مجريات‏الحياة في مصر‪ ،‬ومن أعماله األدبية هذا العمل الذي سجل فيه واقعة تعود‬
‫إلى هذا العصر‪.‬‏‬

‫استيقظُت عصَر يوم قائٍظ بعد قيلولة‪ ،‬ثم نزلُت إلى الشارع‪ ،‬و يا ليتني لم أفعل ولم أشهد ‏ما‬
‫شهدُت !!‪ .‬في الشارع وجدُت األحالم ُملقاة على قارعة الطريق‪ ،‬فعلى عتبة البنك نام الغالُم ‏وأخته‬
‫يفترشان الرخام البارد‪ ،‬ويلتحفان جًوا رخامًيا في برده وصالبته على جسميهما‪ ،‬وإذا الطفل‏متكبكٌب‬

‫ﺗد‬
‫في ثوبه كأّنه جسم ُقِّطع وُرِّك َم ْت أعضاؤه‪ ،‬والفتاة كأنها من الُهزال رسٌم مخَّطط المرأة ‏وقد كتب الفقر‬

‫رﯾ‬
‫عليها لألعني ما يكتب الذبول على الزهرة أنها صارت قًش ا‪ .‬وإذا الطفل ليس في‏وجهه عالمُة هٍّم‪ ،‬وأّن‬

‫ب‬
‫في وجهها هي كَّل هِّمها وهِّم أخيها‪ ،‬فأسند الطفل رأسه إلى صدر أخته‪ ،‬‏ونامت ويدها ُمرَس لٌة على‬

‫ﻋﻠ‬
‫أخيها كيِد األِم على طفلها‪ ....‬يا إلهي! نامت ويُدها مستيقظة! ومن ‏شعوره بهذه اليد‪ ،‬خَّف ثقل الدنيا‬

‫ﻰ‬
‫على قلبه‪ ،‬بل لم يباِل أن نبذه العالُم كُّله‪ ،‬ما دام يجد في أخته ‏عاَلَم قلبه الصغير‪ ،‬وكأنه فرٌخ من فراخ‬

‫اﺧ‬
‫الطير في عشه املعَّلق تحت جناح أِّمه‪ .‬وقفُت أشهد ‏الطفلني وأنا مستيقٌن أن هذا موضع من مواضع‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫الرحمة‪ ،‬فإن اهلل مع املنكسرة قلوُبهم ‪ ...‬عجًبا! ‏بطنان جائعان في أطمار بالية يبيتان على الَّطَوى‬
‫والهم‪ ،‬ثم ال يكون وسادهما إاّل عتبة البنك!‪.‬‏‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫وقفُت أرى الطفلني‪ ،‬فما إن بدأت خطواتي بالتحرك حتى استوقفني بدء حوارهما‪ ،‬إذ سمعُت‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫الطفل يقول ألخته‪ :‬أتعلمني يا أختي؟ وددُت لو أّني أرى أوالد األغنياء كيف يحزنون؟ وهل يجوعون‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫ولو للحظة؟! فنحن نجوع وال نعرف معنى الشبع والري‪ ،‬وهم يشبعون وال أظُّنهم يعرفون معنى‬
‫الجوع!‪ ،‬وددُت لو أّنهم يكونون مكاننا ليوٍم واحد؛ ليجربوا معنى الفقد والحرمان!‪ .‬فردت الطفلة‪:‬‬
‫ﺻ‬

‫أتتمنى لهم ما يؤرقنا كَّل يوٍم‪ ،‬ويحوطنا بالبؤس والهوان؟ كيف ترجو لآلخرين ما نتألم نحن منه؟‬
‫فا‬

‫إّن تغيير حالنا لألفضل لن يكون بتمّني السوء لآلخر‪ .‬الطفل‪ :‬األمر ليس كذلك يا أختي‪ ،‬لكّني‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫سئمُت من هذا الحال‪ ،‬آه كم أوّد أن أكون كمدير البنك الذي مّر من أمامنا‪ ،‬أحلم أن أكون صاحب‬
‫ث اﻟ‬

‫سلطة ومال؛ كي أمنع األطفال من النوم في الشوارع‪ ،‬وأمنحهم بيوًتا يأوون إليها‪ ،‬ومجالَس علٍم‬
‫ينتفعون بها‪...‬الطفلة‪ :‬انظر من عاد إلى هنا! ‪.‬‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫إّنه مدير البنك‪ ،‬وقد قطع على الطفلني املسكينني حوارهما وأحالمهما‪ ،‬واتجه نحوهما غاضًبا‬
‫شاتًم ا ومهّدًدا‪ ،‬إذا وجد الطفلني مرة أخرى قابعني على باب بنكه فسيمّزقهما إرًبا ولن يرحمهما من‬
‫‪21‬‬

‫عقابه!‪ ،‬وإذا الشرطي الذي يقوم على هذا الشارع‪ ،‬وإليه حراسة البنك‪ ،‬قد َتَوَّس َنهما‪ ،‬فانتهى‬
‫‪20‬‬

‫إليهما‪ ،‬فاجتذب الطفل أخته وانطلقا َعْدَو الخيل ‪ ، ...‬قلت‪ :‬ما ذنبكما إذ ُولدتما فقيرين ‪.......‬‬
‫وَتَم َّج دت الفضيلُة كعادتها‪َ !...‬أَّن مسكيًنا حلم بها‪.‬‬

‫معنى كلمة "َتَوَّس َنهما"‪ :‬أتاهما وهما نائمان‪.‬‬

‫بنّي كيف تتحقق الوحدة املسرحية‪ ،‬ويتبلور الصراع عند الكاتب املسرحي في العصر الحديث‪.‬‬

‫التوازن الدقيق في توزيع األحداث متدرجة بني فصول املسرحية‪.‬‬


‫وحدة الزمان واملكان والحدث في املسرحية‪.‬‬
‫تناول فكرة مسرحية ناضجة تحقق املتعة‪.‬‬
‫رسم الجوانب االجتماعية والنفسية للشخصيات املسرحية‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪36‬‬
‫عاش الرافعي في الفترة ما بني ‪١٨٨٠‬م إلى ‪١٩٣٧‬م‪ ،‬والتي اتصفت بسيطرة االستعمار واإلقطاع‬
‫على مجريات الحياة في مصر‪ ،‬ومن أعماله األدبية هذا العمل الذي سجل فيه واقعة تعود إلى هذا‬
‫العصر‪.‬‬
‫استيقظُت عصَر يوم قائٍظ بعد قيلولة‪ ،‬ثم نزلُت إلى الشارع‪ ،‬و يا ليتني لم أفعل ولم أشهد ما‬
‫شهدُت !!‪ .‬في الشارع وجدُت األحالم ُملقاة على قارعة الطريق‪ ،‬فعلى عتبة البنك نام الغالُم وأخته‬
‫يفترشان الرخام البارد‪ ،‬ويلتحفان جًوا رخامًيا في برده وصالبته على جسميهما‪ ،‬وإذا الطفل‬
‫متكبكٌب في ثوبه كأّنه جسم ُقِّطع وُرِّك َم ْت أعضاؤه‪ ،‬والفتاة كأنها من الُهزال رسٌم مخَّطط المرأة وقد‬
‫كتب الفقر عليها لألعني ما يكتب الذبول على الزهرة أنها صارت قًش ا‪ .‬وإذا الطفل ليس في وجهه‬

‫ﺗد‬
‫عالمُة هٍّم‪ ،‬وأّن في وجهها هي كَّل هِّم ها وهِّم أخيها‪ ،‬فأسند الطفل رأسه إلى صدر أخته‪ ،‬ونامت‬

‫رﯾ‬
‫ويدها ُمرَس لٌة على أخيها كيِد األِم على طفلها‪ ......‬يا إلهي! نامت ويُدها مستيقظة! ومن شعوره‬

‫ب‬
‫بهذه اليد‪ ،‬خَّف ثقل الدنيا على قلبه‪ ،‬بل لم يباِل أن نبذه العالُم كُّله‪ ،‬ما دام يجد في أخته عاَلَم قلبه‬
‫الصغير‪ ،‬وكأنه فرٌخ من فراخ الطير في عشه املعَّلق تحت جناح أِّمه‪ .‬وقفُت أشهد الطفلني وأنا‬

‫ﻋﻠ‬
‫مستيقٌن أن هذا موضع من مواضع الرحمة‪ ،‬فإن اهلل مع املنكسرة قلوُبهم ‪ ...‬عجًبا! بطنان جائعان‬

‫ﻰ‬
‫في أطمار بالية يبيتان على الَّطَوى والهم‪ ،‬ثم ال يكون وسادهما إاّل عتبة البنك!‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫وقفُت أرى الطفلني‪ ،‬فما إن بدأت خطواتي بالتحرك حتى استوقفني بدء حوارهما‪ ،‬إذ سمعُت‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫الطفل يقول ألخته‪ :‬أتعلمني يا أختي؟ وددُت لو أّني أرى أوالد األغنياء كيف يحزنون؟ وهل يجوعون‬

‫رﻟ‬
‫ولو للحظة؟! فنحن نجوع وال نعرف معنى الشبع والري‪ ،‬وهم يشبعون وال أظُّنهم يعرفون معنى‬
‫الجوع!‪ ،‬وددُت لو أّنهم يكونون مكاننا ليوٍم واحد؛ ليجربوا معنى الفقد والحرمان!‪ .‬فردت الطفلة‪:‬‬
‫ﻐﺔ‬
‫أتتمنى لهم ما يؤرقنا كَّل يوٍم‪ ،‬ويحوطنا بالبؤس والهوان؟ كيف ترجو لآلخرين ما نتألم نحن منه؟‬
‫إّن تغيير حالنا لألفضل لن يكون بتمّني السوء لآلخر‪ .‬الطفل‪ :‬األمر ليس كذلك يا أختي‪ ،‬لكّني‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫سئمُت من هذا الحال‪ ،‬آه كم أوّد أن أكون كمدير البنك الذي مّر من أمامنا‪ ،‬أحلم أن أكون صاحب‬
‫سلطة ومال؛ كي أمنع األطفال من النوم في الشوارع‪ ،‬وأمنحهم بيوًتا يأوون إليها‪ ،‬ومجالَس علٍم‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫ينتفعون بها‪...‬الطفلة‪ :‬انظر من عاد إلى هنا! ‪.‬‬


‫ﺻ‬

‫إّنه مدير البنك‪ ،‬وقد قطع على الطفلني املسكينني حوارهما وأحالمهما‪ ،‬واتجه نحوهما غاضًبا‬
‫فا‬

‫شاتًم ا ومهّدًدا‪ ،‬إذا وجد الطفلني مرة أخرى قابعني على باب بنكه فسيمّزقهما إرًبا ولن يرحمهما من‬
‫عقابه!‪ ،‬وإذا الشرطي الذي يقوم على هذا الشارع‪ ،‬وإليه حراسة البنك‪ ،‬قد َتَوَّس َنهما‪ ،‬فانتهى‬
‫إليهما‪ ،‬فاجتذب الطفل أخته وانطلقا َعْدَو الخيل ‪ ، ...‬قلت‪ :‬ما ذنبكما إذ ُولدتما فقيرين ‪.......‬‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫وَتَم َّج دت الفضيلُة كعادتها‪َ !...‬أَّن مسكيًنا حلم بها‪.‬‬


‫ث اﻟ‬

‫دلل على أن الكاتب حَّقق سمة التكثيف والتركيز في النص‪.‬‬


‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬

‫قصر دوره على متابعته لألحداث ظاهرًيا دون املشاركة فيها‪.‬‬

‫رَّك ز على قسوة األغنياء السلبية دون عرض وجهة نظرهم‪.‬‬


‫‪21‬‬
‫‪20‬‬

‫اقتصر على وجهة نظر واحدة في تناوله للفروق بني طبقات املجتمع‪.‬‬

‫استطاع أن يجعل القارئ يعايش معاناة الطفلني في زمان ومكان محدودين‪.‬‬


‫‪37‬‬
‫من يطلب املجد بتـواٍن فهيـهـات ما يصـبو إليه‪.‬‬
‫مّيـز املحل اإلعرابي لالسم املوصول الوارد في املقولة السابقة‪:‬‬

‫مبتدأ‪.‬‬

‫فاعل‪.‬‬

‫مفعول به‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫خبر‪.‬‬

‫ب‬
‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪38‬‬
‫مـيز ‪ -‬مما يلي ‪ -‬الجملة التي وردت بها ( كـم ) استفهامية‪:‬‬

‫كم من بطل ضحى من أجل وطنه‪.‬‬

‫كم عالٍم أفنى حياته لخدمة البشرية‪.‬‬

‫كم أياٍد بسطتها مصر لكل ذي ضائقة‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫من كم مرجع أعددت مادة بحثك‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪39‬‬
‫( شـوًقا إلى وطني خفَق فؤادي بالحنني )‬

‫مـّيـز سبب نصب كلمة (شـوًقا)‪:‬‬

‫حـــال‪.‬‬

‫مفعول بـه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫مفعول ألجله‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫تمـييز‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪40‬‬
‫( وطني‪ ،‬لئن قطعوا مني في سبيلك اليدين ألحتضنن لواءك باملرفقني‪ ،‬وألحتسّنب لرّبي‬
‫ُمستشهدي )‬
‫مّيـز مما يلي إعراب الفعل املاضي (قطعوا)‪:‬‬
‫مبني على الضم‪.‬‬

‫مبني على حذف النون‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫مجزوم بالسكون‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫مجزوم بحذف النون‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪41‬‬
‫قال الشاعر‪:‬‬

‫كان صرحًـا من خيـاٍل فهوى "‬ ‫" يا حبيبي ال تسل أين الهوى‬

‫مـّيـز ‪ -‬مما يلي ‪ -‬اإلعراب الصحيح للمنادى الوارد في البيت السابق‪.‬‬

‫مبني على الضم في محل نصب‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫منصوب وعالمة نصبه الياء‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫مبني على الياء في محل نصب‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫منصوب وعالمة نصبه الفتحة املقدرة‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪42‬‬
‫"علمت أني لست ببالغ من العلم نصفه حتى أعطيه كلي‪".‬‬

‫ميز إعراب كلمة (نصف) في العبارة السابقة‪.‬‬

‫مفعول به ثان منصوب للفعل (علم)‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬

‫مفعول به منصوب السم الفاعل (بالغ)‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫خبر ليس منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬

‫ب‬
‫بدل مجرور‪ ،‬وعالمة جره الكسرة الظاهرة‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪43‬‬
‫قـال الشاعر‪:‬‬

‫إال الخيانة ذنبها ال ُيغـفر‬ ‫ولكُّل آثام الّدنى مغفورة‬

‫مّيـز نوع (الالم) الواردة في البيت السابق‪.‬‬

‫القـسم‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫االبتـداء‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫الجـر‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫التـعليل‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪44‬‬
‫( الـزم الصـدق ما دمت حـًّيا؛ فإن الصدق منجـاة )‬

‫بيـن نوع (مــا) في املقولة السابقة‪.‬‬

‫نــافيــة‪.‬‬

‫مصدرية ظرفّية‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫موصــولة‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫شرطية جازمة‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪45‬‬
‫بيـن أسلوب التحذير الصحيح مما يلي‪:‬‬

‫إهدار الوقت؛ فإن الوقت من ذهب‪.‬‬

‫الحذر الحذر من إهدار الوقت‪.‬‬

‫إهدار الوقت يطفئ مصابيح املجد‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫إهدار الوقت مهلكة لطالب العلم‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪46‬‬
‫قال الشاعر‪:‬‬

‫بحلمي عنه وهو ليس له حلم‬ ‫وذي ِض غن قلمُت أظفار ِض غنه‬

‫أعرب كلمة (ذي) الواردة في الشطر األول‪.‬‬

‫اسم معطوف مجرور‪ ،‬وعالمة جره الياء‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫اسم مجرور بعد واو القسم‪ ،‬وعالمة جره الياء‪.‬‬

‫ب‬
‫مبتدأ مجرور لفًظا‪ ،‬وعالمة جره الياء‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫مفعول معه منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الياء‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪47‬‬
‫قال الشاعر‪:‬‬

‫ودنـا الصباح ولم أزل مشغواًل‬ ‫مَّر الّظالم وأنت ِم لء خواطري‬

‫بني نوع الواو في قوله (وأنت ِم لء خواطري) في الشطر األول‬

‫املعيـة‪.‬‬
‫الحـال‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫العـطف‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫الـقـسم‪.‬‬

‫ب‬
‫ﻰ‬‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪48‬‬
‫على نائباِت الّدهــِر حني َتـُنـوُب‬ ‫قـال الشاعر‪ :‬وال خيـَر فيـمن ال ُيَوِّطـُن نفَس ـُه‬

‫بنّي حكم تأنيث الفعل (َتـُنـوُب ) في البيت السابق‪:‬‬

‫يـجوز‪.‬‬
‫يـكـثر‪.‬‬

‫يقـّل ‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫يـجـب‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪49‬‬
‫( تأّنـى الـّرزين بفؤاده قبل أن ينطق بفيه )‬

‫ُص ـغ من الجملة السابقة أسلوب تفضيل‪.‬‬

‫الَّر زيُن أشُد تأٍّن‪.‬‬

‫الّر زيُن أشّد تأّنًيا‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫ما أشُد تأّني الرزين‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫الّر زين أشّد أنـاًة‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪50‬‬
‫(ما أروع أن يلتقي ُح ـكماؤنـا على كلمٍة سواء!)‬

‫صغ عبارة " أن يلتقي حكماؤنا" بعد تحويل املصدر املؤول إلى مصدر صريح في سياق الجملة‬
‫السابقة‪.‬‬

‫لقـاء حكماؤنا‪.‬‬

‫التقاء حكمائنا‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫تالقي حكمائنا‪.‬‬

‫ب‬
‫ﻋﻠ‬
‫مالقاة حكماؤنا‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪51‬‬
‫بني الجملة التي وردت بها كلمة (مشـتـاق) اسم فاعل‪.‬‬

‫اللهم ارزق كل مشتاق عودة إلى وطنه‪.‬‬

‫مالعب الصبا مشتاق اإلنسان‪.‬‬

‫عهود الصبا مشتاق اإلنسان‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫دافع العودة إلى الوطن مشتاق اإلنسان‪.‬‬

‫ب‬
‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪52‬‬
‫( ُش ــَد أْزَر الـُم ـّح ـبـيـن)‬

‫بني الصياغة الصحيحة عند جعل الخطاب لجمع املؤّنث‪.‬‬

‫ُش ـديَن‪.‬‬

‫شـّدوَن‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫اشـدْدَن‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫اشـددوا‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪53‬‬
‫‪ -١‬تخترق الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء الرئتني والقلب واألوعية الدموية‪ ،‬مما ُيسِّبب‬
‫األمراض‪ ،‬مثل السكتة الدماغية‪ ،‬وأمراض القلب‪ ،‬وسرطان الرئة‪ ،‬وأمراض انسداد الشعب‬
‫الهوائية املزمنة‪ ،‬والتهابات الجهاز التنفسي‪ ،‬بما فيها االلتهاب الرئوي‪.‬‬

‫‪ُ -٢‬تظهر تقارير منظمة الصحة العاملية أن ‪ ٩‬من بني كل ‪ ١٠‬أشخاص يتنفسون هواء يحتوي على‬
‫مستويات عالية من امللوثات‪ ،‬وأن الفئات األكثر فقًرا وتهميًش ا من الناس تتحمل هذا العبء‪،‬‬
‫حيث تقدر حصيلة الوفيات بنحو ‪ ٧‬ماليني شخص يموتون سنوًيا‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫‪ -٣‬يتطلب تحسني نوعية الهواء إجراءات تنعكس على صحة اإلنسان‪ ،‬كما يجب أن تتعاون الدول‬

‫ب‬
‫في إنتاج الطاقة النظيفة واستخدامها بطرق أكثر كفاءة واستدامة‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫‪ -٤‬تقع أكثر من ‪ %٩٠‬من الوفيات في الدول ذات الدخل املنخفض واملتوسط في آسيا وإفريقيا‪،‬‬

‫اﺧ‬
‫ومثيلتها في شرق البحر األبيض املتوسط وأوروبا واألمريكتني‪ ،‬ففي عام ‪ ٢٠١٦‬حدث ‪٤,٢‬‬

‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫مليون حالة وفاة بسبب تلوث الهواء‪.‬‬

‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫حدد الترتيب الدقيق في موضوع بعنوان‪ %٩٠" :‬من البشر يتنفسون هواًء ملوثًـا" إذا ما قرر‬
‫ﻋ‬
‫الكاتب عرض أفكاره وفق نموذج (املشكلة – الحل)‪.‬‬
‫رﺑ ﯾ‬

‫‪٢–١-٣–٤‬‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬

‫‪٣–١–٤–٢‬‬
‫فا‬

‫‪١–٤-٣-٢‬‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬

‫‪٢-٣–٤-١‬‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪54‬‬
‫"قد يعاني شخٌص ما من ُدوار وَقْيء إذا وقف فجأة دون مقدمات‪ ،‬ومثل هذه اُملعاناة قد تتكرُر‬
‫مع ُج ندي يقُف طوياًل بال حراٍك ‪ ،‬وهو يحفظ النظام واالنضباط‪ ،‬فإذا به يخُّر على األرض َمْغشـيًـا‬
‫عليه‪ ،‬ثم يفيق بعد ذلك بقليل دون مساعدة ويعود إلى طبيعته‪ ،‬وكأَّن شيًئا لم يكن‪.‬‬

‫أمٌر يثير الدهشة والتساؤل‪ ،‬يشخصه األطباء بهبوط الدم‪ ،‬وتضاؤل كمية الدم الواصلة إلى‬
‫منطقة الدماغ‪ ،‬فيسقط الشخص‪ ،‬في ردة فعل سريعة من املخ الستعادة التوازن ودفع خطر املوت‬
‫عن الجسم"‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫حدد مما يلي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتني اللتني يتألف منهما املقال السابق‪.‬‬

‫ب‬
‫ﻋﻠ‬
‫ظاهرة – تفسير‪.‬‬

‫ﻰ‬
‫مشـكلة – حل‪.‬‬

‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رأي – دليل‪.‬‬

‫رﻟ‬ ‫مقدمة – نتيجة‪.‬‬


‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪55‬‬
‫"العالم مهدد بانقراض كثير من الكائنات البحرية"‬

‫حدد التفصيلة التي ال غنى عنها لشرح الفكرة الرئيسة السابقة‪.‬‬

‫‪ %٧٥‬من الكائنات التي كانت تعيش على األرض قد اختفت نتيجة الصيد الجائر‪.‬‬

‫زيادة درجة حرارة األرض يهدد بارتفاع منسوب البحار واملحيطات وإغراق اليابسة‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫الدول املصدرة للنفط تسعى الستبدال األنابيب بالناقالت العمالقة لتقليل مخاطر جنوحها‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫امليـاه تـغطـي ثلثـي مسـاحة األرض‪ ،‬في حني ال تـتـعدى مسـاحة اليابسـة الثـلث‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪56‬‬
‫أوصى حكـيم ولده قائاًل ‪ " :‬ال تحقرّن من املعروف أقـّلـه "‬

‫حدد الرسم اإلمالئي الصحيح للكلمتني اللتني تحالن محل ما تحته خط في الجملة السابقة‪.‬‬

‫املروءة ‪ -‬شيـئًـا‪.‬‬

‫املروؤة ‪ -‬شيء‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫املروأة ‪ -‬شيـًئا‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫املروءة ‪ -‬شيء‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪57‬‬
‫قال الشاعر متحدثا بلسان اللغة ‪:‬‬

‫َفَهل َس اءلوا الَغّواَص َعن َص َدفاتي‬ ‫أنا الَبحُر في َأحشاِئ ِه الُدُّر كاِم ٌن‬

‫حدد املوقف الذي يناسبه بيت الشعر السابق لالستشهاد به في سياقه‪.‬‬

‫ندوة للتعريف بأهمية تشجيع هواة الغوص وصيد اللؤلؤ ‪.‬‬


‫مقالة علمية عن نشأة اللغات وعوامل تطورها‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫مقالة بمناسبة االحتفال باليوم العاملي للغة العربية‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫مقالة عن الوحدة العربية وأهميتها في الحفاظ على ثروات األمة‪.‬‬

‫ب‬
‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪58‬‬
‫" ال تـأكـل حتى تـجـوع‪ ،‬وإذا أكـلت ال تشــبع "‬

‫حدد ‪ -‬مما يلي ‪ -‬التركيب األدق في أداء معنى املقولة السابقة‪.‬‬

‫ال تترك معدتك خاوية‪ ،‬وال تأكل حتى التخمة‪.‬‬

‫توقف عن الطعام عندما تشعر بالشبع‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫ال تبدأ في تناول الطعام وأنت تشعر بالجوع‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫كل على معدة خاوية‪ ،‬وال تفرط في تناول الطعام‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪59‬‬
‫أي التعبيرات التالية األدق في أداء معنى‪" :‬كان حريصًـا في موقفه" ؟‬

‫ساورته الشكوك‪.‬‬

‫استمسك برأيه‪.‬‬

‫كبلته مخاوفه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫التزَم جانَب الَح ـَذر‪.‬‬

‫رﯾ‬
‫ب‬
‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪60‬‬
‫استخدم ‪ -‬مما يلي ‪ -‬التعبير الدال على الشعور بالندم‪.‬‬

‫زاغ بصـره‪.‬‬

‫عَّض على يديه‪.‬‬

‫ارتعدت فرائصه‪.‬‬
‫امتعض وجهه‪.‬‬

‫ﺗد‬
‫رﯾ‬
‫ب‬
‫ﻰ‬ ‫ﻋﻠ‬
‫اﺧ‬
‫ﺗﺑ ﺎ‬
‫رﻟ‬
‫ﻐﺔ‬
‫ﻋ‬
‫رﺑ ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺻ‬
‫فا‬
‫ﻟ ﺛ ﺎﻟ‬
‫ث اﻟ‬
‫ﺛ ﺎﻧ‬
‫وى‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬

You might also like