Professional Documents
Culture Documents
Droit de Famille
Droit de Famille
مقدمة عامة
oثانيا :مسار مدونة الأحوال الشخصية من مفهوم قانوني جديد إلى مفهوم قانوني بديل
)8مفهوم الأحوال الشخصية
لم يكن هذا المصطلح رائجا في المغرب وقد اعتمده المشرع المغر بي لتسمية المدونة التي وضعها لتنظيم الأسرة في المغرب .
و يعتقد أنه تسرب بمقتضى آليات القانون الدولي الخاص .وقد عرفته المحاكم المصر ية بكونه" مجموع ما يتميز به الإنسان عن
غيره من الصفات الطبيعية والعائلية التي رتب القانون عليها أثرا قانونيا في حياته الاجتماعية ككون الإنسان ذكرا أو أنثى
وكونه زوجا أو أرملا أو مطلقا أو ابنا شرعيا أو كونه تام الأهلية أو ناقصها لصغر السن أو عته أو جنون أو كونه مطلق
الأهلية أو مقيدها بسبب من أسبابها القانونية ".كما أن وزارة العدل التونسية عرفتها ب"كل ما يتعلق بحياة الإنسان
الشخصية التي لها علاقة بالأسرة من يوم الولادة إلى تلاشي ذمته المالية ووفاته وقسمة تركته".
لم تهتم المدونة بتعر يف الأحوال الشخصية مكتفية بعد مسائلها التي جمعتها في ستة كتب(الزواج وما إليه ،انحلال ميثاق
الزواج ،الولادة ونتائجها ،الأهلية والنيابة الشرعية ،الوصية والميراث).
ومع إطلاق الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية واعتبارها الأساس الذي ينبغي أن تعدل بموجبه مدونة الأسرة،
اشتعل الصراع مجددا بين القطب المدافع عن التعديل والقطب المعارض الذي اعتبره مناقضا لأسس الدين الإسلامي.
إلى أن تدخل الملك محمد السادس وعين لجنة متعددة المشارب والاختصاصات عهد إليها بمراجعة مدونة الأحوال
الشخصية .وقد انتهى عملها بتقديم مشروع مدونة الأسرة من طرف الملك بمناسبة افتتاح الدورة الخر يفية للبرلمان بتاريخ
10أكتوبر .2003وبعد المصادقة عليه من طرف الغرفتين صدر الظهير المل كي رقم 1.04.22القاضي بتنفيذ مدونة
الأسرة.
.................................................................................................................................................................
توجد عدة تعار يف للخطبة فهي" طلب الرجل المرأة للزواج "وهي كذلك" التماس التزويج والمحاولة عليه".
وقد عرف المشرع المغر بي الخطبة على أنها" تواعد بين رجل وامرأة على الزواج "ل كن مجرد التواعد غير كاف لاعتبار
هذه الخطوة خطبة متكاملة الأركان بمعناها الشرعي ،إذا يتطلب الأمر توفر عدة شروط:
أن تكون مقدمة للزواج ويتحقق ذلك حسب المشرع المغر بي" بتعبير طرفيها بأي وسيلة متعارف عليها تفيد
التواعد على الزواج "و يدخل في حكمها قراءة الفاتحة وتبادل الهدايا كما جرت الأعراف.
أن تكون اتفاقا متبادلا على وجه الوعد على الزواج وتسقط هذه الحالة معنى الخطبة عن كل اتفاق لم يصدر فيه
عن الطرف الآخر وعد مقابل.
أن تكون بين رجل وامرأة كما نص عليه الفصل 32من دستور " : 2011الأسرة قائمة على علاقة الزواج
الشرعي هي الخلية الأساسية للمجتمع".
اقتران الخطبة بظروف ووقائع تؤكد وجود النية الحقيقية للزواج (الإشهار)
oثانيا :مشروعية الخطبة
الخطبة غير واجبة عند أهل العلم إلا داود الظاهري فأوجبها.
الخلو من الموانع الشرعية للزواج (القرابة؛ الرضاعة؛ المصاهرة ،المرأة المتزوجة؛ المرأة في فترة العدة والاستبراء)
وتستثنى المعتدة من طلاق بائن أو وفاة أن يلمح لها دون تصريح.
أن تكون المرأة غير مخطوبة (بعد أن يركنا ويتقارب الأمر بينهما) وإلا فلا بأس .ولا بأس أن يجتمع أكثر من
اثنين على خطبة امرأة.
أهلية الخاطب والمخطوبة :يقصد السن ،ولا مانع من قبول الخطبة قبل السن القانونية للزواج إذا كان سن
الخاطب والمخطوبة قريبا من سن الزواج.
"يعتبر الطرفان في فترة خطبة إلى حين الإشهاد على عقد الزواج ،ولكل من الطرفين حق العدول عنها " )المادة.)6
ومنه فإن فسخ الخطوبة لا يسفر عنه تعو يض إلا إذا صدر عن أحد الطرفين فعل سبب ضررا للآخر.
لا يحق لمن عدل عن الخطبة استرجاع الهدايا التي قدمها للآخر
يحق لمن لم يعدل استرجاع الهدايا التي قدمها للآخر
ترد الهدايا عينا أو بقيمتها حسب الأحوال
للخاطب أو ورثته حق استرداد الصداق أو جزء منه إذا تم فسخ الخطبة أو مات أحد الطرفين.
إذا اقترن بالعدول عن الخطبة أفعال أخرى ألحقت ضررا بأحد الخطيبين جاز الحكم بالتعو يض على أساس المسؤولية
التقصير ية ويشترط أن:
لا يكون للعادل عن الخطبة مبرر ظاهر لإنهاء الخطبة ،بل لطيش أو لتحقيق مصالح مادية.
أن يكون له دور في إنجاز التصرف الضار بالطرف الآخر.
أما المصار يف فلا تسترد لانعدام النص التشر يعي الخاص بالاسترداد.
المبحث الثاني :الزواج
اعتمد المشرع لفظ الزواج بدل النكاح تجاوزا للحمولة اللغو ية التي تحصر الزواج في الوطء (لما فيه من إهانة للمرأة) وقد
على وجه الدوام ،غايته الإحصان والعفاف ٢ عرف الزواج بكونه "ميثاق ١تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة
وإنشاء أسرة مستقرة ، ٣برعاية الزوجين طبقا لأحكام هذه المدونة " (المادة )4
يرى جمهور الفقهاء أن الزواج مندوب إليه ويرى بعض الفقهاء أنه قد تعتر يه الأحكام الخمسة ،ويرى آخرون أنه إما
واجب أو مندوب أو مباح.
هناك أدلة متعددة من القرآن والسنة على مشروعية الزواج ،مثلا :
من القرآن "ومن آياته أن خلق ل كم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"
من السنة " يا معشر الشباب ،من استطاع منكم الباءة فليتزوج"
الركن جزء من ماهية الشيء والشرط خارج عنها .فلا يتصور العقد بدون ركن ،وأما الشرط فما تتوقف عليه صحة العقد .
وقد اختُل ِف في تمييز الشروط عن الأركان(حسب زاو ية الرؤ ية) لذا سنجمل الحديث عن شروط الزواج وأركانه
مجتمعة.
الأسرة أن يأذن بزواج الفتى والفتاة دون سن الأهلية (استصدار إذن من قاضي الأسرة المكلف بالزواج و يكون بمقرر
معلل لبيان المصلحة والأسباب التي جعلت القاضي يأذن بالزواج) وذلك بعد الاستماع لأبوي القاصر أو نائبه الشرعي
مع الاستعانة بخ برة طبية أو بحث اجتماعي .و يعتبر هذا القرار غير قابل للطعن.
وفي حالة رفض النائب الشرعي التوقيع على طلب الإذن بالزواج مع القاصر يستدعيه القاضي فإذا تمسك بالرفض أو
امتنع عن الحضور يبث القاضي في الطلب دون قابلية للطعن ،مع إمكانية تقديم طلب جديد في حالة الرفض.
هامش
حالات خاصة
يأذن القاضي بزواجه بعد تقديم خبرة طبية ١وإطلاع الطرف الآخر على فحواها ٢و يشترط في الطرف الآخر الرشد ٣والرضى بالزواج
زواج السفيه
تجب موافقة نائبه الشرعي ،ولا يتوقف زواجه على إذن المحكمة لأنه سليم مل كة العقل (تحجر على تصرفاته المالية وحدها).
)2موانع الزواج
موانع الزواج المؤقتة :وهي الموانع التي تزول بزوال صفة في الممنوع من الزواج ،كزوال صفة ال كفر عن الرجل
بالإسلام أو زوال صفة زوج الأخت من الرجل بالطلاق أو الوفاة .وقد فصلها المشرع في المادة((39
الجمع بين أختين أو بين امرأة وعمتها أو خالتها من نسب أو رضاع؛
الز يادة عن عدد الزوجات المسموح به شرعا؛
حدوث الطلاق 3مرات إلى أن تنقضي عدة المرأة من زوج آخر دخل بها دخولا شرعيا.
زواج المسلمة بغير المسلم والمسلم بغير الكتابية؛
وجود المرأة في علاقة زواج أو في عدة استبراء؛
هامش
مسطرة التعدد
تقديم طلب من طرف الراغب في التعدد للمحكمة) المادة (42في حال لم تشترط الزوجة السابقة خلافه في
العقد.
بعد تقييد الطلب وأداء الوجيبة القضائية تستدعي المحكمة الزوجة المراد التزوج عليها) المادة (43
يمكن للمحكمة البث في الطلب في غياب الزوجة)المادة (43إذا امتنعت عن الحضور بعد توصلها بإشعار حول
غيابها في الجلسة المحددة وذلك عن طر يق عون كتابة الضبط.
يعاقب الزوج حسب الفصل 361من القانون الجنائي بطلب من الزوجة المتضررة إذا ثبت تلاعب من الزوج
في عنوان الزوجية أو تحر يف اسم الزوجة.
في حال حضور الزوجة تجري مناقشة في غرفة المشورة بحضور الطرفين لمحاولة التوفيق والإصلاح بينهما بعد
استقصاء الوقائع وتقديم البيانات المطلوبة.
يتم النطق بالحكم غير القابل للطعن)القبول أو الرفض(
يمكن اتباع مسطرة الشقاق إذا تمسك الزوج بالتعدد وتمسكت الزوجة بالرفض.
oثانيا :الصيغة
وهي الحامل أو الدعامة التي يتجسم فيها التراضي على الزواج بين الرجل والمرأة .وحسب المادة ) (10من المدونة ''ينعقد
الزواج بإ يجاب من أحد المتعاقدين وقبول من الآخر ،بألفاظ تفيد معنى الزواج لغة أو عرفا’‘
كما يصح القبول من العاجز عن النطق بالكتابة أو بالإشارة المفهومة من الطرف الآخر ومن الشاهدين .أما الفقهاء
فاشترطوا انعقاد النكاح بلفظ النكاح أو التزويج .ومن شروط الإ يجاب والقبول:
أن يكونا شفو يين عند الاستطاعة وإلا فبالكتابة أو الإشارة المفهومة؛
أن يكونا متطابقين وفي مجلس واحد؛
أن يكونا باتين غير مقيدين بأجل أو شرط واقف أو فاسخ.
الإكراه هو إجبار غير قانوني على فعل عمل دون رضى الطرف الفاعل وحسب الفصل ) (47من قانون الالتزامات والعقود فإن
الإكراه لا يخول إبطال الالتزام إلا:
وهو يخول للمكره طلب فسخ عقد الزواج مع التعويض داخل أجل شهر ين من يوم زوال الإكراه سواء قبل البناء أو بعده.
أما التدليس فإنه لا يخول" طلب فسخ عقد الزواج مع التعويض داخل أجل شهر ين من يوم العلم به ،سواء قبل البناء أو بعده "
إلا إذا كان هو الدافع للزواج (المادة 63من المدونة).
كانت الولاية مثار خلافات مجتمعية حادة ناتجة عن أقوال بعض الفقهاء بجواز إجبار تزويج المرأة أو منعها من طرف
ولي أمرها ،ويمكن اعتبار تعديل أحكام الولاية في الزواج من أقوى الإصلاحات القانونية التي مست الأحكام الفقهية
في مدونة الأحوال الشخصية ،وقد أصبحت كالتالي:
لا يكفي توقيع الولي على عقد الزواج بل لا بد من توقيع الزوجة هي الأخرى ما لم تكن بيد الولي وكالة.
لا يمكن للولي أن يج بر المرأة على الزواج كما لا يمكنه منعها من ذلك (منح المرأة حق الزواج بحضور الولي أو بدونه).
أما المرأة غير الرشيدة فتطبق عليها أحكام القاصر (ضرورة موافقة ولي الأمر).
oرابعا :الصداق
)8مفهوم الصداق :هو ما يقدمه الرجل للمرأة من المال ،بغض النظر عن جنسه أو قيمته ،كعربون منه على رغبته
الملحة في الزواج وإنشاء الأسرة.
)2حكم الصداق :شرط لا يجب الاتفاق على إسقاطه وإلا بطل الزواج (المادة) 13
)3شروط الصداق " :كل ما صح التزامه شرعا ،صلح أن يكون صداقا ،والمطلوب شرعا تخفيف الصداق" (المادة )28
وقد اختلف في جنس الصداق بخصوص النكاح بالإجارة وفي جعل عتق أمة سيد صداقها )بين الجواز وال كراهة(
)4أنواع الصداق
صداق معجل (صداق النقد( وهو الذي اتفق الطرفان على آدائه عند العقد أو عند الدخول.
صداق مؤجل وهو الذي اتفق الطرفان على آدائه بعد الدخول ،و يجب أن يكون مؤجلا لأجل مسمى
(معلوم).
)9مل كية الصداق " :ملك للمرأة تتصرف فيه كيف شاءت ،ولا حق للزوج أن يطالبها بأثاث أو غيره ،مقابل
الصداق الذي أصدقها إياه " (المادة) 29
وإذا اختلف في المل كية فالقول للزوج باليمين فيما يمل كه الرجال ،وللزوجة باليمين فيما تمل كه النساء ،أما فيما يمل كه الرجال
والنساء معا فالقول لهما باليمين فيقتسمانه إذا أقسما معا أو يناله أحدهما إذا رفض الآخر حلف اليمين.
)6استحقاق الصداق :حسب المادة ) (32تستحق الزوجة الصداق كله بالبناء أو الموت قبله ونصفه إذا وقع
الطلاق قبل البناء ،ولا تستحقه قبل البناء في الحالات التالية:
إذا وقع فسخ عقد الزواج
إذا وقع رد عقد الزواج بسبب عيب في الطرف الآخر
إذا حدث الطلاق في زواج التفو يض (والتفو يض ترك تسمية الصداق إلى ما بعد الزواج).
هامش :إذا تعذر توثيق العقد في وقته بسبب قوة قاهرة تعتمد المحكمة في سماع دعوى الزوجية لسائر وسائل الإثبات وكذا الخ برة
(وجود أطفال أو حمل )...ل كن تجب الإشارة إلى أن فترة سماع دعوى الزوجية حددت في 5سنوات من دخول هذا القانون
حيز التنفيذ ،وبعد التمديد عدة مرات انتهت هذه الفترة الانتقالية لسماع دعوى الزوجية بصفة استثنائية في 6فبراير 2019
يعتبر الزواج صحيحا إذا توفرت في عقد الزواج أركانه وشروط صحته ،وانتفت الموانع (المادة ) 50وقد تم ذكر هذه الشروط
والأركان مجتمعة في المادة ((13
إذا كان الزواج في المرض المخوف لأحد الزوجين ،إلا أن يشفى بعد الزواج
إذا قصد الزوج بالزواج تحليل المبثوتة لمن طلقها ثلاثا
إذا كان الزواج بدون ولي حال وجوبه
وفي حال الإخلال بما سبق يمكن للطرف المتضرر المطالبة بتنفيذ ماهو ملزم به ،أو اللجوء لمسطرة الشقاق ،كما يمكن
للنيابة العامة إرجاع المطرود إلى بيت الزوجية إذا تم إخراجه منه بدون مبرر.
)2حقوق الأطفال
"ينشئ عقد الزواج آثارا تمتد إلى أقارب الزوجين كموانع الزواج الراجعة إلى المصاهرة والرضاع والجمع "(المادة) 55
الفصل الثاني :انحلال الزواج
"الطلاق حل ميثاق الزوجية ،يمارسه الزوج والزوجة ،كل بحسب شروطه تحت مراقبة القضاء وطبقا لأحكام هذه المدونة)(78
يجب الإشهاد على الطلاق من لدن الزوج لدى عدلين منتصبين لذلك بعد استصدار إذن من المحكمة الابتدائية التي يوجد
بها مقر الزوجية أو موطن الزوجة أو محل إقامتها أو محل إبرام عقد الزواج)بالترتيب حسب الأولو ية(.
وإذا كان العقد مبرما بالخارج ولا يوجد مقر للزوجية ولا محل إقامة الزوجة بالمغرب يتم الرجوع للفصل ) (27من
قانون المسطرة المدنية" يكون الاختصاص المحلي لمحكمة الموطن الحقيقي أو المختار للمدعى عليه"
حسب المادة ) (87من مدونة الأسرة ،بعد الإشهاد و" بمجرد إ يداع الزوج المبلغ المطلوب منه ،تأذن له المحكمة بتوثيق
الطلاق لدى العدلين داخل دائرة نفوذ نفس المحكمة".
بالنسبة للطلب يجب أن يتضمن هو ية الزوجين ومهنتهما وعنوانهما وعدد الأطفال إن وجدوا وسنهم ووضعهم الصحي
والدراسي .
هامش :إذا توصل الزوج بالاستدعاء ولم يحضر يعتبر تراجعا منه عن طلب الإذن بالإشهاد على الطلاق ،أما إذا توصلت
الزوجة شخصيا بالاستدعاء ولم تحضر دون مبرر وبعد إشعارها يتم البث في الملف غيابيا .أما إذا ثبت أن الزوج تحايل في
العنوان فيمكن للزوجة متابعته قضائيا.
أما بخصوص الصندوق فيجب على الزوج أن يودع فيه مستحقات الزوجة :الصداق المؤخر إن وجد ،ونفقة العدة
والمتعة.
oثانيا :الطلاق بمبادرة من الزوجة
يمكن للزوجة أن تباشر مسطرة الطلاق إذا مل كها الزوج حق إيقاع الطلاق( المادة 89).وتتبع نفس إجراءات طلب
الإشهاد على الطلاق من طرف الزوج.
كما لا يمكن للزوج أن يعزل زوجته من ممارسة حقها في التمليك الذي مل كها إياه.
هامش :لا يعتد بطلاق السكران الطافح والمكره والغضبان إذا كان مطبقا .كما لا يقع الطلاق عند الحلف باليمين أو الحرام.
مسطرة قانونية أوجدها المشرع لجعل القضاء يعمل مستعينا بالحكمين غير المنتميين إلى جهاز القضاء لإصلاح أي نزاع
بين الزوجين يخاف منه اتساع الخصومة بينهما ووصولها لحل ميثاق الزوجية.
والفرق بين مسطرة الشقاق ومسطرة الطلاق أن الأولى لا يعبر فيها الطرف المدعي عن رغبته في حل ميثاق الزوجية
منذ البداية.
وإذا توصل الحكمان داخل مدة محددة إلى الإصلاح بين الزوجين حررا مضمونه في تقرير من 3نسخ يوقعها الحكمان
والزوجان ويرفعانها إلى المحكمة التي تسلم لكل واحد من الزوجين نسخة منه ،وتحفظ الثالثة بالملف و يتم الإشهاد على ذلك
من طرف المحكمة.
أما إذا اختلف الحكمان في مضمون التقرير أو لم يقدما تقريرهما داخل الأجل المحدد فإن للمحكمة صلاحية إجراء بحث
إضافي بمختلف الوسائل التي تراها مناسبة.
يجوز للزوجين الاتفاق على حل ميثاق الزوجية بينهم بشروط أو بدون شروط
لا يجب أن تكون الشروط مضرة بالأطفال
يمكن رفع دعوى الطلاق الاتفاقي بمقال مشترك أو بواسطة مقال لأحدهما مرفقا بالاتفاق على الطلاق
تجري المحكمة محاولة للإصلاح بين الزوجين فإذا تعذر تأذن بالإشهاد على الطلاق الاتفاقي وتوثيقه.
تخالع الراشدة عن نفسها والتي دون سن الرشد بموافقة النائب الشرعي
يحق للزوجة استرجاع ما خالعت به إذا أثبتت أنه كان نتيجة إكراه أو إضرار الزوج بها ،وينفذ الطلاق في
جميع الأحوال
بمكن أن يكون مقابل الخلع كل ما صح الالتزام به شرعا دون تعسف أو مغالاة.
لا يجوز الخلع بشيء تعلق به حق الأطفال أو بنفقتهم إذا كانت الأم معسرة
إذا اتفق الزوجان على الخلع واختلفا في مقابله يرفع الأمر إلى المحكمة لمحاولة الصلح بينهما أو تقدير مقابل الخلع
مع مراعاة مبلغ الصداق وفترة الزواج وأسباب طلب الخلع والحالة المادية للزوجة
إذا أصرت المرأة على طلب الخلع ولم يستجب لها الزوج يمكنهما اللجوء إلى مسطرة الشقاق
"كل طلاق قضت به المحكمة فهو بائن إلا في حالتي التطليق للإيلاء وعدم الإنفاق "و" كل طلاق أوقعه الزوج فهو رجعي إلا
المكمل للثلاث والطلاق قبل البناء والطلاق بالاتفاق والخلع والمملك" ) المادة (122
الطلاق البائن :لا يحق فيه للزوج أن يراجع زوجته إلا بموجب عقد زواج جديد تتوفر فيه كل الأركان والشروط
الشرعية للزواج.
الطلاق الرجعي :يجوز فيه للزوج أن يراجع زوجته( دون حاجة إلى عقد جديد ومهر جديد )خلال فترة العدة مع
إشهاد عدلين يخ بران القاضي بالرجعة فورا و يعمل القاضي على استدعاء الزوجة للتأكد.
ينحل عقد الزواج بوفاة أحد الزوجين أو الحكم بوفاته ،أو الفسخ أو الطلاق أو التطليق أو الخلع.
العدة هي المدة الزمنية التي يجب على المرأة أن تقضيها بسبب الوفاة أو الطلاق قبل أن تتزوج من جديد ،ولا يعني هذا
أن العدة لا تلزم المرأة إلا إذا كانت ستتزوج مرة أخرى ،بل تجب على المرأة بعد وفاة الزوج عنها ،أو بعد وقوع الطلاق
بمختلف أنواعه بينها وبين زوجها في جميع الأحوال ،وتخضع للأحكام التالية:
هامش :إذا توفي زوج المطلقة طلاقا رجعيا وهي في العدة انتقلت من عدة الطلاق إلى عدة الوفاة.