Professional Documents
Culture Documents
Upload Nodes Files 1676324025
Upload Nodes Files 1676324025
Upload Nodes Files 1676324025
العا�شر
ُ ال�ص ُّف
َّ
را�س ُّي ال ّثاين ا ْل َف ْ�ص ُل ِّ
الد ِ
10
فريـق الت�أليـف
(رئيـــسا)
ً أ.د .هايــــــل عبــــد الحفيـــظ داود
أ.د .خالد عطية السعـودي (مرش ًفا عىل جلان التـأليف)
د .سمــــــــر محمــــد أبو يـحيـى (منسقـــ ًـا)
حممــد أمحــد سليامن العبـــادي عبـــد القادر عبد الحميد يونس
د .عبــد الســـالم فريـــد السلامن
375.001
( )182ص.
ر.إ2022/3/1300 :.
6 ُ
الكريمة ))195- 189 :1سور ُة ِ
آل عم ر َان :اآل ُ
يات
13 الح دَ ِ
يبية لح ُُ :2ص ُ
21 ُ
وموقف اإلسال ِم م ْنها :3اخل ر ُ
افة
28 التكليفي َوأ ُ
قسام ُه ُّ عي
الرَّش ُّ
الحكم َّ
ُ :4
36 الحسن)
ُ ُ
(الوقف االختياري اجلائ ِز
ِّ ْف :5من أن واع ِالوق ِ
44 ِ
اإلسالمي
ِّ الفقه وأحكام ها يف
ُ :6اإلجار ُة الوحد ُة األوىل:
52 قد ِ
ساهِتا وم َّ
ني ُاألردني ِة يف الدفا ِع عن فلسط َ
ّ
ات الم س ّل ِ
حة ُ
:7دور القو ِ
ُ ّ ﴾ ﴿
59 ِ
الغاشية :1سور ُة
67 مسلم
ٍ صحيح اإلما ِم
ُ :2
73 ُ
(المرونة) اإلسالمي ِة:
َّ
الرَّش ِ
يعة خصائص َّ ِ :3من
80 القبيح) ُ
(الوقف ري اجلائ ِزاالختياري غ ِ
ِّ ْف :4من أن واع ِ الوق ِ
ُ
88 اإلسالمي
ِّ
ِ
الفقه وأحكام ها يف
ُ :5اإلعار ُة ُ
الثانية: الوحد ُة
95 الفن
اإلسالم و ُّ
ُ :6 ﴿ﮓ ﮔ ﮕ ﴾
147 ِ
الكريمتان ()٥٩-٥٨ يتان :1سور ُة ال ّن ِ
ساء :اآل ِ
153 يفحديث رش ٌ
ٌ اهلل يف ظ ّل ِه:
هم ُ سبعة يظ ُّل ُ
ٌ :2
159 الزي َن ُة يف اإلسال ِم :3ال ِّل ُ
باس و ّ الوحد ُة ال ر ُ
ابعة:
166 آن الكريمِ ()2 ِ
التالوة يف الق ر ِ تطبيقات عىل أحكا ِم ِ
وقف ٌ :4
﴿
170 اإلسالمي ِ
الفقه وأحكام ها يف ُ
الوديعة :5
ِّ ُ
﴾
176 عامر بن اجل راحِ ُ
اجلليل أبو عبيد َة ُ الصحايب
ُّ :6
الوحد ُة األوىل
َ
﴾ قال َ
تعاىَل﴿ : َ
[التوبة]40 :
ِ
الوحدة األوىل دروس
ُ
ُ
الكريمة()195-189 اآليات
ُ َ
عمران: سور ُة ِ
آل 1
حل ِ
ديبية لح ا ُ 2
ُص ُ
ُ
وموقف اإلسال ِم م ْنها ُ
اخلرافة 3
قسام ُه
وأ ُ الرَّشعي التكليفي َ 4
ُّ احلكم َّ ُّ
ُ
احلسن)
ُ ُ
(الوقف االختياري اجلائ ِز
ِّ من أنواعِ الوق ِ
ْف 5
اإلسالمي ِ
الفقه وأحكامها يف اإلجار ُة 6
ِّ ُ
قد ِ
ساهِتا وم َّ
فلسطني ُ
َ األردني ِة يف الدفاعِ عن
ّ
ات ا ُملس ّل ِ
حة دور القو ِ
ُ ّ 7
5
عمران
َ سور ُة ِ
آل الدرس
ُ
()1
اآليات الكريم ُة ()١٩٥-١٨٩
ُ
..................................................
..................................................
..................................................
6
وأ ُ
حفظ َأفهم َ
ُ
ﭑ ﭒﭓﭔ والرتاكيب
ُ المفردات
ُ
﴿ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ
ِ
ألصحاب :
ﮊ ﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮒ
ِ
العقول.
ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙ ﮚﮛ
:عبثًا.
ﮜﮝ ﮞﮟﮠ ﮡﮢﮣﮤﮥ
يليق هت ّ
عاّم ال ُ تنز َ
ّ :
ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ
َ
بك.
ﯔﯕﯖ ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ
ْ :ام ُح.
ﯩ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ
ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲ ﯳﯴ ﯭّ :
الصالحنيَ .
ﯷ ﯸﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﭑ ﭒ ﭓ :ال َ
تفض ْحنا.
ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ
ﭣﭤﭥ ﭦﭧﭨﭩﭪﭫ
ﭬﭭ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳ
ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﴾
أستنري
ُ
ٍ ِ ِ العقول الس ِ
ِ
الكون بِام فيه من خملوقات أوجدَ ها ُ
اهلل تعاىل ،وهذا ُي َع ِّم ُق رون يف ليمة ّ
يتفك َ ّ أصحاب
ُ
ِ
عقابه. طلبا لثوابِ ِه وخو ًفا من إليه سبحان َُه وتعاىل ّ ِ
وجل ويد َفعهم إىل التوج ِه ِ
َّ إيامهَنم باهللِ َّ
بالدعاء؛ ً ُّ ُ ْ عز َ
ِ
الكريمة ِ
اآليات موضوعات
ُ
الس ُ
لوك ُّ اآلي ُة الكريم ُة
األحوال ِ
مجيعها. ِ ِذكْ ُر اهللِ تعاىل يف َ
﴾. قال تعاىل﴿ :
ِ
الكون. التَدَ ُّب ُر يف ِ
خلق َ
﴾. قال تعاىل﴿ :
يليق ِبه م َن
عاّم ال ُ تنزي ُه اهللِ َّ
جل جالل ُه ّ
ِ
والباطل. ِ
العبث ﴾. َ
قال تعاىل﴿ :
8
عاء
كر والدُّ ُ ِّ
الذ ُ ثان ًيا:
سبحانه وتعاىل ،ويتوج ُه ِ
إليه ُ ِ
اخلالق بعظ ِ
مة يزداد يقي ًنا َ
ُ الكون وما ِ
فيه ِ ُ
اإلنسان يف عندما َّ
يتفك ُر
ّ
طلب:
ذلك ُ ومن َالمؤمننيْ ،
َ ِ
لدعاء صورا ُ
الكريمة اآليات
ُ ِ
تضمنت وقد
اخلالصْ ،ِ بالد ِ
عاء ّ
ً
عذاب ال ّنا ِر.
ِ جاة ِم ْن
أ .ال ّن ِ
الس ِ
رت وحم ِو اخلطايا. بَّ .
ِ
واآلخرة. الدنيا ِ
اخلامتة يف ّ جـ ُ .ح ِ
سن
ِ ِ ِ ِ للمؤمنني برضا اهللِ تعاىل ِ
الوعد الذي
ُ ودخول اجل ّنة وال ّنجاة م َن ال ّنا ِرَ ،
وهو َ اإلهلي
ِّ الوعد د .حتق ِّق
. ِ
األنبياء ِ
ألسنة جا َء عىل
ستنتج
ُ َأتَدَ َّب ُر َ
وأ
ِ
الكريمة ِ
اآليات عمران؛ َأستنبِ ُط َ
من َ آل ِ
سورة ِ اآليات الكريم َة (ْ )194 -191
من ِ بدراستي
ِ
اآلتية: الد ِ
عاء دب ِم ْن ِ
آداب ُّ كل َأ ٍ واطن التي ُّ
تدل عىل ِّ الـم َ َ
الد ِ
عاء. ناء عىل اهللِ تعاىل َ
قبل ُّ 1ال ّث ُ
................................................................................................
الد ِ
عاء. اإلحلاح يف ُّ 2
ُ
................................................................................................
الصالحِ
مل ّزاء ال َع ِ
َج ُ ثال ًثا:
وخاص ًة ٍ
سواء، حد
منه ْم عىل ٍّ جال وال ِّن ِ
ساء ُ المؤمنني ،الر ِ الكريمة إجاب َة اهللِ تعاىل دعا َء
ُ اآليات بي َن ِ
ت
ّ َ ِّ ُ ّ
وجاهدوا؛ رغب ًة يف رضا اهللِ تعاىل،
َ وهاجروا
َ سبيل اهللِ تعاىل
ِ َّ
والمشاق يف حتم ُلوا األذى
ولئك الذين ّ أُ َ
َ
الفضائل اآلتي َة: ِ
فهؤالء استحقُّ وا
ِ
الصالحة. بول أعمالِ ِهم
أ َ .ق ُ
خطاياهم.
ُ محو
بُ .
األهنار.
ُ من حتتِها
دخول اجل ّن ِة التي جتري ْ
ُ وهو
العظيمَ ،
ُ واب
جـ .ال ّث ُ
9
حاور
وأ ُ تعاون ُ
ُ َأ
بني الذك ِر ُ
واألنثى يف ِ
والمساواة َ ِ
العدل بيان ِ
الكريمة؛ َأتعاونُ مع جمموعتي يف ِ ِ
اآليات بالرجوعِ إىل
ُّ
اإلسالمِ.
..................................................................................................
صور ٌة
مرشق ٌة ِ
الحمد واالستغفا ِرَ ،
فقال َل ُه: من رج ًاًل ُي ُ
كثر َ رصي ُ
الب ُّ
الحسن َ
ُ اإلمام
ُ رأى
كثريا؛ َأ ُ ِ
كتاب
قرأ َ الرجل :بىلُ ،أ ْحس ُن ً
خريا ً واالستغفار؟ فقال ُ
َ الحمدَ
ْ حتفظ من األذكا ِر ّإاّل
أال ُ
َأستزيدُ
ِ ِ ِ
الكـون التي ُّ كثريا ِم ْن َأرسا ِر ِ ِ
اخلالـق عظمـة تدل عىل تقنيـات علمِ ال َفلك الحديث ً ُ أظهـر ْت
َ
األردن تأسس ِ متقد ٍ
بحثي ٍة ّ ِ َّ
ت ِّ ّ َ مة ،ويف ّ مراكز
َ بوساطة وجل عز
َّ
أهم أعمالِها: ِ
عام 1987م ،وم ْن ِّ األردني ُة َ
ّ اجلمعية ال َف ّ
لكي ُة ُ
لكي ِة ِ
والشهــري لألحــــداث ال َف ّ ِّ األسبـوعي
ِّ
إقامـة الر ِ
صد ُ َّ أ .
ِ
األدوات. حدث بوساطة َأ ِ ِ ِ
المتنوعة
لك. ِ
الفضاء وال َف ِ حول علو ِم المؤمترات َ ِ تنظيم ب.
ُ
ِ
الرتبية والتعليمِ . ِ
وزارة مع للطلبة والكواد ِر التعليمي ِة بال ّت ِ ِ تدريبي ٍة فلكي ٍة ٍ
عاون َ ّ ّ عقد دورات ّ جـُ .
ِ
والكتب واألفالمِ. ِ
المجالت من
عدد َ لك ،إضاف ًة إىل ٍ خاص ٍة بال َف ِ شهرية ّ
ٍ علمي ٍة إصدار جم ّل ٍة د .
ّ ّ ُ
األردنية باستخدا ِم الرم ِز المجاو ِرَ ، ِ لكي ِة ِ َأ ِ
كتبوأ ُ َّ اجلمعية ال َف ّ ّ موقع
ِ رج ُع إىل
المدرسي ِة. ّ
ِ
اإلذاعة ألعرض ُه يف َ تقريرا ع ْنها ً
10
بط ال ُّل ِ
غة أر ُ
مع العربيةِ َ
ّ
البديعي ِةُ ،
مثل: ّ
جمموعة َم ْن المحس ِ
نات ُ ِّ ٌ ِ
الكريمة ِ
اآليات ور َدت يف
﴾. ﴾﴿ ، ﴾﴿ ، الط ِ
باق﴿ : ِّ
سور ُة ِ
آل عمرانَ
اآليات الكريم ُة ()١٩٥ -189
ُ
الصالح:
ِ جزاء ِ
العمل ُ عاء:
والد ُ
كر ُّ ِّ
الذ ُ ِ
الكون: ال َّت ّ
فك ُر يف
ومحد ِه.
ذكر اهللِ تَعاىل ِ فضائل الدُّ ِ
عاء ،و ُأقبِ ُل عىل ِ َ َ 1أغتَنِ ُم
................................................................................ 2
................................................................................ 3
11
أخترب معلومايت
ُ
َ
عمران. سور ِة ِ
آل ِ ِ ِ
مناسبا ملوضوعات اآليات الكريمة ( )195 - 189م ْن َ
ِ رت ُح ُعنوانًا َأق ِ 1
ً
ِ الكريمة للفو ِز باجل ّن ِة َ َ ُأ َو ِّض ُح 2
القيامة. يوم ُ اآليات
ُ الصالح َة التي ّ
تضمنتها األعامل ّ
قول الس ِ
ليمة. الع ِ يقوم هبا َأ ٍ ُأ َعدِّ ُد ثال َث َة ُس
َّ صحاب ُ ُ لوكات ُ 3
ني اآلتيت ِ
ني: ني الكريمت ِ نِّي ِدالل َة اآليت ُِأ َب ِّ ُ 4
قال تَعاىل﴿ :ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﴾. أَ .
﴾. بَ .
قال تَعاىل﴿ :
ِ ِ َ 5أ َض ُع دائر ًة َ
حيحة يف ُك ٍّل ّمما يأيت: حول رم ِز اإلجابة ّ
الص
ُ
الكريمة: اآليات
ُ من نعيمِ اجل ّن ِة الذي نص ْت ِ
عليه ْ .1
ّ
ُ
الوارفة. الظ ُ
الل والرُس ُر .د ّ .
ش ُ ُ العالية .جـُ .
الف ُر ُ ُ صور
الق ُ ُ
اجلارية .بُ . أ .األَ ُ
هنار
الكريمة ِ
بلفظ: ِ ِ
اآليات به» يف يليق ِ تنزيه ِ
اهِلل تعاىل ّ
عاّم ال ُ . 2ور َد معنى « ُ
سب َ
حون. د ُ .ي ّ جـُ .سبحان ََك. سب َح.
بَّ . أ ُ .س َ
بحان.
التفك ِر فيها:
الكريمة عىل ُّ
ُ اآليات
ُ تالظاهر ُة الكوني ُة التي ح ّث ِ
ّ .3
ّ
ِ
األرض. إرساء اجلبال يف
ُ ب. للس ِ
ري. ممهد ًة َّ ِ
األرض َّ أ َ .ج ُ
عل
يل وال َّنها ِر.
َعاقب ال ّل ِ
د .ت ُ جـ .ن ُ
ُزول المط ِر.
ورتا: ِ
هراوان مها ُس َ الز
َّ .4
والفاحِت ِة.
ِ َ
عمران ساء .د ِ .
آل عمران وال ِّن ِ
َ وآل ِع َ
مران .جـ ِ .
آل ِ
البقرة ِ والفاحِت ِة .ب.
ِ ِ
البقرة أ.
﴾. ﴾ إىل قولِ ِه تَعاىل﴿ : من ِ
قوله تعاىل﴿: ِ
اآليات الكريم َة َغ ًيبا ْ َ 6أك ُت ُب
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
13
رسول اهللِ ﷺ وأصحابِ ِه للع ِ
مرة ِ خروج َس ِّي ِدنا ً
أواًل:
ُ ُ
؛ زوج ُه ُأ ُّم َس َلم َة
ورافقته ُ من الص ِ
حابة الكرا ِم ، ٍ لف َ
ومعه َأ ٌ سول اهللِ ﷺ رج َر ُ
ُ ربعمئة َ َّ وأ ُ ُ َخ َ
معه ُم
أغامدها وساقوا ُ ِ َ
السيوف يف سالحا ّإاّل
ً حيملوامرة ولبِسوا مالبس اإلحرامِ ،و َلـم ِ فأحرموا بالع ِ
ْ َ ُ َُ
ألداء الع ِ
ِ ِ
والقتال وإِنّام َخرجوا َ ِ
مرة. ُ ِ
للحرب ا َهل ْد َي؛ ُليشعروا قريشً ا أ ّهّنم مل ُ
خيرجوا
وأستنتِ ُج
َأ َتأ َّم ُل َ
حقن الدِّ ِ
ماء. رسول اهللِ ﷺ عىل ِ
ِ ِ
حرص َ
دالئل َأستنتِ ُج
................................................................................................
ُأ ِّ
فك ُر
ِ
ضوان هبذا االسمِ . الر ِ ِ ِ يف َس ِ
بب تَسم َية َبيعة ِّ
................................................................................................
14
الحدَ يبِ ِ
ية لح ُ ُرُش ُ
وط ُص ِ ثالثًا:
بن ٍ
عفان عثامن ِ
َ رساح رسول اهللِ ﷺ عىل ِ
قتاهِلم؛ َأط َلقوا َ سيدَ نا ِ كفار ُق ٍ ّ
َ ني ّ
بمبايعة المسلم َ ريش علم ُ لـاّم َ
ُ ِ الصلحِ ّ ، بن َعمر ٍو لكي ،وبعثوا ُس َ
رسول اهلل ﷺ استبرشَ ً
خريا؛ سي ُدنا
فلاّم رآ ُه ّ ني عىل ُّ َ
يفاوض المسلم َ هيل َ
ُ
رشوطه يف ما يأيت: ص الحدَ يبِ ِية الذي ّ
تتلخ ُ بعقد ُصلحِ ُفاوض ِ َ
القتال ،وان َتهى ال ّت ُ يريد
أل َّن ُه ال ُ
سنني.
َ والمسلمني مد َة ِ
عرش َ بني كفا ِر ُقريش ٍ
الحرب َ
ُ أ .ت ُ
َتوقف
ألدائِها. تأدية الع ِ
مرة عىل أنْ َيعودوا يف العا ِم القاد ِم َ ُ
ري ِ العام ِم ْن َغ ِ َ
المسلمون هذا َ رج ُعب َ .ي ِ
تلتزم ُق ٌ
ريش بر ِّد من ُ إذن َو ِّلي ِه ،وال
ري ِ من غ ِ من قريش ٍ ُم ً
سلما ْ يأتيه ْ رسول اهللِ ﷺ َم ْن ِ ُ رد
جـ َ .ي ُّ
رتدا.رسول اهللِ ﷺ ُم ًّ
ِ من ِ
عند يأتيها ْ
خول يف ِح ِ
لف الد َ منهم ُّ ريش ف َل ُه َ خول يف ِح ِ
لف ُق ٍ الد َ العربي ِة ُّ د َ .م ْن أرا َد ِم َن ال َق ِ
ومن أرا َد ُ ذلكْ ، ّ بائل
فله َ
ذلك. المسلمني ُ
َ
صور ٌة
مرشق ٌة الك ِل َم ُة
ـحَ : ِ
الصال ُ
ِ
ويقولُ « :ي ْع ِج ُب ن ـي ال َف ْأ ُل ّ
ُ حيب التفـاؤُ َل ُ ِ
رسـول اهلل ﷺ ُّ سـي ُدنا َ
كان ّ
بن َعمر ٍو مبعو ًثا ـهيل َلـما َرأى ﷺ ُس َ ديبي ِة ّ
الح َ الح َس ـ َن ُة» [رواه البخاري ومسـلم] ،ويف يو ِم ُ َ
ِ باسـم ِه «:ل َق ْد َس ُ
ِ قريش َ
البخاري].
ُّ ـم» [روا ُهـه َل َل ُك ْم مـن ْأم ِر ُك ْ ً
متفائاًل ني
قال للمسـلم َ ٍ مـن
ْ
ستنتج
ُ َأ
الصلحِ
المسلمني من ُّ
َ َم ُ
وقف راب ًعا:
بعـض ِ
بنود َ ني أنَّلبعض المسـلم َ ِ ية ،تَـراءى الحدَ يبِ ِ ِ
عقـد ُصلـحِ ُ رس�ول اهللِ ﷺ ْ
مـن ُ بع�دَ أن َ
ف�رغ
ِ ِ الص ِ
اخلطاب ِ بـن
عمر َ دون دخول البيـت الحرامِ ،ح ّتـى إِنَّ َ عليهـم أنْ يرجعـوا َْ وشـق
َّ ٌ
قاسـية، لـح ُّ
قال ﷺَ :بلـىَ ،
قال �ت َنبِ�ي اهللِ َحقًّ�ا؟ َ
َّ
َ
فق�ال « :أ َل ْس َ ِّف�اق رس�ول اهللِ ﷺ بع�دَ َ
مت�ام االت ِ ِ ج�ا َء إِىل َس ّ�ي ِدنا
الدنِ َّي َة
عمـر َ :ف ِل َم ن ُْع ِطـي َّ
ُ فق�ال ﷺَ :بلى؛ َ
فقال َ وع ُدونَا على ِ
الباط ِل؟ عمـر :أ َل ْس�نا على َ
الحقِّ ُّ َ ، ُ
«إيِّن رسـول اهللِ ،و َل س ُـت َأ ْع ِ َ يف ِديننـا إ ًذا؟
نـارِصي» [رواه البخاري ومسـلم]. صيـه ،وهو ِ ْ فقـال ﷺَ ِّ :
15
يابلع ثِ ِ وخ ِ أس َ الر ِ وح ِ
لق َّ دي َ من اإلحرامِ ،وذلِ َك بِ َنح ِر ا َهل ِ أمر َرسول اهللِ ﷺ َأصحا َب ُه بالتح ُّل ِل َ ثم َ َّ
زوجته ُأ ِّم سلم َة مهمو ًما لِ َت ُ
باط ِؤ ِ فدخل ﷺ عىل َ ِ
قراره؛ عن
يرجع ﷺ ْ َ منهم أنْ
ماًل ْ فتباطؤوا َأ ً
َ إلحرامِ، ا ِ
إحرام ِه َ
دون ِ رأس ُه ،ويتح ّل َل ْ
من ينحر َهد َي ُه ،وحيلقَ َ َ إليهم ،وأنْ
ْ خير َج ِ
فأشارت عليه أنْ ُْ ِ
الصحابة، ِ
بعض
رسول اهللِ
ُ فعله
حابة ما ُ الص ُ فلاّم رأى َّ عليه ِبهّ ،
أشارت ِ ْ رسول اهللِ ﷺ ما ُ منهم؛ َف َف َ
عل أحدا ْ أنْ ُيك ِّل َم ً
نزل اهلل تعاىل ِ ِ ِ ِ مثل ِف ْع ِل ِه ﷺ ،ويف
عليه سور َة الفتحِ . المنورة َأ َ ُ ّ المدينة طريقه إىل ﷺ ،قاموا َف َفعلوا َ
ُأ ُ
ناقش
الحدَ يبِ ِ المؤمنني ُأ ِّم َسلم َة الحياة ِم ْن َم ِ
وقف ُأ ِّم ِ ِ
ية. يف ُصلحِ ُ َ يف مكان َة المرأة يف اإلسال ِم َو َد َ
ورها يف
.................................................................................................
ُأ ِّ
فك ُر
ِ
القضاء هبذا االسمِ . َسمية ُع ِ
مرة ِ بتيف َس َب ِ
.................................................................................................
َأستزيدُ
اعتداء ِ
قبيلة بني بك ٍر ِ ِ
بسبب َ
وذلك ِ
عقده؛ من جهة قريش ٍ بعدَ عام ِ
ني ْ من ِ الصلحِ ْ ُ ن ُِق َ
اتفاق ُّ ض
ِ
االعتداء، ريش يفهتم ُق ٌ ِ ِ
قبيلة خزاع َة لفاء قريشٍ -عىل
ساعدَ ْ
وقد َ
المسلمنيْ ،
َ حلفاء -وهم ُح ُ
ْ
الم َك َّر َم ِة.
مك َة ُ المبارِش لِ َفتحِ َّ
ِ ُ بب
الس ُ
وكان هذا هو َّ
أر ُ
بط
مع اجلغرافيا
َ
مكــ َة المكر ِ
مــة عــى الغــرب ِم ْ
ــن َّ ِ الح دَ ي بِ ُ
يــة إىل تقــع ُ
َّ ُ
ـن ُحـ ِ
ـدود ـي خارجـ ٌـة ع ـ ْ مس ـ ِ
ـرا تقريب ـًـا ،وه ـ َ
ـافة 40كيلومـ ً
الحــرمِ.
17
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
ِ
ضوان:الر ِ
سبب بيعة ّ
ُ لحُص ُ سن ُة َع ِ
قده :
..................... الحدَ يبِ ِ
ية ُ
......................
.....................
ُ
رشوطه:
نتائجه:
ُ .....................
..................... .....................
.....................
..................... .....................
18
أخترب معلومايت
ُ
ِ
اهلجرة. من السنة الس ِ
ابعة َ ِ رسول اهللِ ﷺ َوأصحابِ ِه العمر َة يف
ِ سي ِدنا َ َ ِ ُ 1أ َب ِّ ُ
نِّي
ّ سبب أداء ّ
الح دَ ي بِ ِ
ية. وط ُص لحِ ُ من ُرُش ِ
ُ 2أعدِّ ُد ثالث ًة ْ
الح دَ ي بِ ِ
ية. بعض ُرُش ِ
وط ُص لحِ ُ من ِ ِ
الصحابة الك را ِم ْ بعضزن ِ ُ 3أع ِّل ُل ُح َ
الح دَ ي بِ ِ
ية. من ُص لحِ ُ ِ
المستفادة ْ ِ
الدروس ذك ُر ثالث ًة َ
من َ 4أ ُ
ِ
الصحيحة يف م ْا ِ
يأيِت: ِ
العبارة غ ِ
ري مام ِ
الصحيحة وإِشار َة (✕) َأ َ ِ
العبارة ضع إِشارة(✓) َ
أمام َ 5أ ُ
ِ
للهجرة. السنة الس ِ
ابعة ِ الح دَ ي بِ ِ
ية يف لح ُ ِ
ّ ) ُع ق دَ ُص ُ أ (.
ِ
القضاء. ية ُع مر َة الح دَ ي بِ ِ
جاءت بعدَ ُص لحِ ُ الع مر ُة التي ب ) ( .سم ِ
ْ يت ُ ُ ّ
الح دَ ي بِ ِ
ية. حرص ال ّن بي ﷺ عىل ِ
عقد ُص لحِ ُ َ جـ) ( .
ُّ
سبيل اهللِ.
ِ ِ الحدَ ي بِ ِ َ ِ
اجلهاد يف ية عىل يوم ُ رسول اهلل ﷺ َ الصحاب ُة الك ر ُام ّ
سي دَنا بايع َّ
د َ ) (.
ِ ِ َ 6أ َض ُع دائر ًة َ
حيحة يف ُك ٍّل ّمما يأيت: حول رم ِز اإلجابة ّ
الص
قريش ليفا ِو َض ها َ
هو: ٍ رسول اهللِ ﷺ إىل
ُ فري الذي أرس َل ُه ّ
سي ُدنا الس ُ
َّ .1
ٍ
طالب . بن أيب ب َ .ع ُّ
يل ُ ان . بن ع ّف ٍ ُ
عثامن ُ أ .
الصديق .
ُ د .أبو بك ٍر ِ
اخلطاب . بن
عمر ُ
ُ جـ.
هو: ٍ
قريش َ من مع المسلم ِ
ني ْ الصلحِ َ
قام بإب را ِم ُّ
.2الذي َ
ِ
الوليد. بن
خالد ُ
ُ ب. بن عمر ٍو . ُ
سهيل ُ أ .
ٍ
حرب. بن َ
سفيان ُ د .أبو بن هشامٍ.
عمرو ُ
جـُ .
ألداء الع ِ
مرة: ِ بي ﷺ عدد الص ِ
ُ مع ال ّن ِّ
الذين خرج وا َ
َ حابة َّ ُ .3
د 4000 .
جـ3000 . ب 2500 . أ 1400 .
19
ِ سول اهللِ ﷺ يف س ِ ُ .4أ ُّم
الح دَ ي بِ ية َ
هي: يوم ُ
فره َ َ سي دَنا َر َ
افقت ِّ
المؤمنني التي ر ْ
َ
20
الدرس
ُ
وموقف اإلسال ِم ِمنها
ُ الخراف ُة
ُ ()3
ِ
رافات من ُ
الخ اإلسالمي ُة َ الرَّش ُ
يعة حذ ِ
رت َّ َّ
َّ
ِ
والعقل ين ِ
مبادئ الدِّ ِ لتعار ِضها َ
مع ُ ِ
واألباطيل؛
ِ
اإلنسان. من أرضا ٍر ٍ
بالغة عىل السليمِ ِ ،
ولـمـا هلا ْ َّ
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
إضاء ٌة
أستنري
ُ
ِ
الحارض. ِ
الوقت يزال كث ٌري منها منترشً ا يف ِ
المجتمعات ،وال ُ من منذ ِ
القدَ م يف كث ٍ
ري َ رافات ُ
الخ ُ ِ
ظهرت ُ
21
مفهوم الخُ ِ
رافة ً
َأتعـــ َّل ُم ُ أواًل:
ِ
آيـات من
شـيء ْ ٍ تعليـقُ القائمة عىل األوهامِ ،من غ ِ
ري ُ والمعتقدات
ُ األفكار
ُ رافات:
ُ ُ
الخ
السليمِ . الع ِ ِ ِ
وجود َد ٍ
ِ
أسامء من
آن الكريمِ أو ْ الق ر ِ قل َّ الصحيحِ أو َ
اإليامن َّ بني عىل
ليل َم ٍّ
ِ المجتمع:
ِ ِ
رافات يف الخ ِ
شكال ُ ومن َأ
الربكـة ِ
جللـب اهللِ تعـاىل ْ
ِ
اعتقاد ذلك ،مع تعليق خر ٍز ،أو ٍّ
كف ،وما شاب َه َ ِ َ
وذلك ُ
مثل التامئم: أ .
يعد تميم ًة
ـوء ال ُّودفع الس ِ ُ
ِ ُّ
العني.
َ ويرد
يدفع األذى ُّ أنَّ ذلك ُ
حتت ال َّنهيِ.
يقع َوال ُ
ِ
الغيب َ ِ ِ
ني،
والمنجم َ
ِّ المشعوذين،
َ مثل معـرفة ب .الكهـانـ ُةَ :
وهي ا ّدعا ُء
عن الس َح ِ معه ْمَ ، والذهاب إلي ِه ْم والس َح ِ
رة: قال تعاىل ِ َّ ُ
والتعامل ُ ُ رة، َّ
﴾ [البقرة.]١٠٢: ﴿
ِ
الغراب ،أو التشاؤم من
ُ األشخاص ،ومثا ُله:
ِ ِ
األماكن ،أو من األرقامِ ،أو شاؤم َوهي ال ّت ُ جـ .الط َِّرَيةَُ :
من َر ْقمٍ ُم َّ ٍ
عنَّي. البومِ ،أو ْ
انتشار الخُ ِ
رافة ِ ُ
عوامل ثان ًيا:
ومن أبر ِزها:
رافات ِْ العوامل التي تُس ِه ُم يف انتشا ِر ُ
الخ ِ ٌ
جمموعة من َ
هناك
ري تثب ٍ ِ قليد األعمى لألفكا ِر
ت. من غ ِ ُّالسائدة ْ ُ
اجلهل ،وال ّت ُ أ .
لذ ِوي
سببا يف تو ُّلد األوها ِم َ فيكون َُ ِ ِ وغلبة الشعو ِرُ االهنزامي ُة،
ذلك ً واإلحباط؛ بالفشل ّ وح
الر ُبُّ .
الشدائد ويسعى لتجاو ِزها ِّ
وختطيها. ِ يصرب عىل المؤمن الذي ِ ِ
بخالف الض ِ
عيفة؛ ِ
النفوس ّ
ُ
ِ
رافات من ُ
الخ االجتامعي وغ ِ
ريها َ ِ
واصل ِ
وسائل ال ّت نرَش عىل ِ
طريق ما ُي َ ُ عن َ
وذلك ْ يئ،الس ُ
ِّ اإلعالم َّ
ُ جـ.
من ال ّن ِ
اس. التي يتأ ّث ُر هبا ٌ
كثري َ
22
َأنقدُ َ
وأبني موق ًفا:
ِ
معرفة الغَ ِ
يب؛ واحدا من ُم ّدعي
ً ُ
يستضيف ِ
الفضائية ِ
القنوات عن برنامجٍ عىل إحدى ُأ َ
علن ْ
هو........................: ِ حيح يف ِ الر ِ ِ ِ
مثل هذا الموقف َ الص ُزق ،ال ّترصُّ ف َّ جلب ِّ للمساعدة عىل
..............................................................................................
الخ ِ
رافة من ُ ُ
موقف اإلسال ِم َ ثالثًا:
ِ
العقل؛ ِ
وسالمة ِ
اإليمـان صح ِة اإلسالمي ِة التي ِ اإلسالم عىل ِ
تستند إىل ّ
ُ ّ خصية بناء الشّ ُ حرص
َ
ِ
اآلتية: ِ
المبادئ ِ
الدعوة إىل ويظهر َ
ذلك يف ُ
طريق ِ
بيان ما ِ
يأيِت: ِ عن ِ
اإلنسان منها ْ وحتصني
ُ ِ
رافات، الخ ِ
تصديق ُ منحذير ْ أ .ال ّت
ُ
سبحانهَ ،
قال تعاىل﴿ : ُ يعلم ُه ّإاّل ا ُ
هلل الغيب ال ُ
ُ -
﴾ [النمل.]٦٥ :
رسول اهللِ ﷺ ِ ِ ِ
بنلعبد اهلل ِ ِ سي ِدناوصية ّ
ِ
ّ فقد ور َد يف
سبحانه وتعاىل وحدَ ُهْ ، ُ والرُّض بيد اهلل
فع ُُّّ -ال ّن ُ
ٍ َ بيَش ٍء؛ مل َي معت َعىَل أنْ ين َف َ عباس « :واع َل م أنَّ ُ
اهلل نفعوك إ َّاَّل بِيشء َق ْد َ
كتب ُه ُ عوك َ األمَّة َ لو اج َت ْ ْ ٍ
قالم ت َ
األ ُ عليك ،ر ِف َع ِ
َ ُ اهلل ٍ َ
يرضّوك إ َّاَّل بِيشء َق د ك َت َب ُه ُ ُّوك بِ َيَش ٍء؛ ْمل
وإن اج َت َم ع وا عىل َأنْ َيرَض َ َل كِ َ ،
23
َ 2
قال تعـاىل ﴿ :ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ
ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ﴾ [يونس.]107 :
.............................................................................................
تصديق الخُ ِ
رافة ِ خماطر
ُ راب ًعا:
ِ
اإلنسان ِ
لتحصني الرّشع ّي ُة ُ
الوسائل ّ خامسا:
ً
اخلري هلا نفسه م َن الرُّشُّ ِ ِ ٍ
وجيلب َ
ُ ور، المسلم هبا َ
ُ األمور التي ُحُي ِّص ُن جمموعة من أرشدَ اإلسال ُم إىل
بإرادة اهللِ سبحا َنه وتعاىلِ ،
وم ْن َ
ذلك: ِ
ُ
ِ
باألسباب. ِ
األخذ ِ
األمور ُك ِّلها َ
مع أ .التّوك ُُّل عىل اهللِ تعاىل يف
ِ
والمساء. الص ِ
باح ِ ب .المواظب ُة عىل
أذكار ّ
رسول اهللِ ﷺُ « :ي ْع ِج ُب نِ ي ا ْل َف ْأ ُل
ُ المنتج النافعَِ ،
قال ِ ِ
والعمل الس ِ
عي ّفس عىل َّ ّفاؤل الذي ُحُي ّف ُز الن َ جـ .الت ُ
الص الِ ُح؛ ا ْل َك ِل َم ُة ْ
احْلَ َس نَ ُة» [رواه البخاري ومسلم]. ّ
24
َأ ِجدُ َح ًّاًّل
المنج َ
مون. ِّ األبراج و ُي َصدِّ ُق ما يدّ عيه
ِ يتابع قراء َة
خص ُ ٍ ُأقدِّ ُم نصيحتي َ
لش
.................................................................................................
صور ٌة
مرشق ٌة عموري َة؛
ّ
ـال يف معركـ ِ
ـة التوجـ َه للقتـ ِ ِ
المعتصم بــاهلل ّ
ُ لـمـــا أرا َد اخلليفـ ُة
ُيــروى أ َّنــه ّ
ـبب تشــاؤُ ِم ِه ْم
ـر بسـ ِـتطيع حتقيــقَ النـَّ ِ
ـن يسـ َ ـون باالنتظــا ِر؛ َألن َّـ ُه لـ ْ
المنجمـ َ ّ نصح ـ ُه
ـرفواج ـ َه األعــدا َء وانتـ َ
ـل نصيح َت ُهــمَ ، ـاء ،ولك ّن ـ ُه ْمل يقبـ ْـب يف السـ ِـن ظهــو ِر ُمذ َّنـ ٍ مـ ْ
َ
ـل ،والتدب ِ
ري ،والحـــــزمِ، حتفيـ َة بالعقـ ِ
الم َ علي ِهـــم ،فأنشــدَ الشّ ـ ُ
ـاعر أبــو ّمتـ َ
ـام قصيدتـ ُه ُ
الر ْج ِم ِ
َ
فكان م ْنها: ِ
بالغيب والتطرُّيُّ ِ، ضد َظ ْلامء َّ
والعز ِم َّ
بني اجلــدِّ وال َّل ِ
عب الح ُّد َيف َحـدِّ ِه َ ب الس ْي ُف َأ ْصـدَ ُق إِنْبـا ًء ِم َن ُ
الك ُت ِ َّ
ب األصفا ِر َأو َر َج ِ َع ُنه َّن يف َص َف ِر َ ـام ُجُم ِف َلـ ًة
األ ّي َ َعجائِبــ ًا زَ َعمــوا َ
ريِب ذو َ
الذن ِ الك َإِذا َبدا َ َو َخوفوا ال ّناس ِمن َد ْهيا َء م ِ
ظل َم ٍة
َب وك ُب الغَ ِ ُّ ُ َ َّ
َأستزيدُ
باطن ُ
األمو ِر ِ ِ هانة التي ِه َي ا ّد ُ
الك ِيست ِم َن ِ
راس ُة َل ْ ِ
ِ بإدراك خيتص
ُّ يب؛ إِنَّام ه َي ٌ
علم عاء علمِ الغَ ِ الف َ
يب.عاء ِعلمِ الغَ ِ
يست ِم َن ا ّد ِ
فهي َل ْ ِ
الظواه ِر واالستدالل هباَ ، وخفاياها بال َّنظ ِر إىل َّ
25
أر ُ
بط
العلو ِم مع
َ
ً
شكاًل ُم َع َّي ًنا من ال ُّنجو ِم َت َّت ِخ ُذ
موعات َ
ٌ الساموي ُة :هي َ ْجَمبراج ّ
األ َُ
ْسان بِال ُّنجو ِم َو َ
إلن ُ الز ِ
مان َ ْهَي َتدي ا ِ وم ُنذ َقديمِ َّ ِ
األ ْبراجِ يف: السامءُ ،
يف َّ
اهات. ب َ .م ْع ِر َف ِة ِّ
االجِّت ِ ديد الوق ِ
ْت. َ
أ ْ َ .حَت ِ
راع ِة.
الز َ صول الس َن ِة َو َم ِ
واسمِ ِّ َّ
ِ جـَ .مع ِر َف ِة ُف
ِ
تصديقها: خماطر
ُ من أشكالِها:
أ ................... أ ...................
ب................... ب ...................
جـ ................... جـ ...................
إلسال ِم ِم َنها:
وقف ا ِ
َم ُ
ُ
وموقف الخراف ُة
ُ
أ ...................
ب................... اإلسال ِم م ْنها
الصحيح َة.
ليم والعقيد َة َّ
الس َ تسود يف جمتمعي؛ وذلك بموافقتِها َ
العقل َّ
ِ
المعتقدات التي ُ َ 1أ َتث ََّب ُت من
.............................................................................. 2
.............................................................................. 3
26
أخترب معلومايت
ُ
الخ ِ
رافة. مفهوم َُ ُ 1أ ِّ ُ
بنِّي
المجتمع. ِ
رافات يف عوامل انتشا ِر ُ
الخ ِ االهنزامي ُة ً
عاماًل من وح ُ ُ 2أ َو ِّض ُح َ
ِ ّ الر ُ
تكون ُّ كيف
ِ
اآلتية: عي ِة ِ 3أَستنتِ ُج دالل َة ال ُّن
الرَّش َّ
صوص َّ
﴾. أ َ .
قال تعاىل﴿ :
﴾. بَ .
قال تعاىل﴿:
بيِش ٍء َقدْ كت َب ُه
نفعوك َّإاَّل ِ
َ بيَش ٍء؛ مل َي
عوك َ أن ين َف َ أن األُم َّة لو اجت ْ
َمعت َع َىَل ْ قال ﷺ « :واع َل ْم َّ جـَ .
عليك ،رفِع ِ بيِش ٍء َقد ك َت َب ُه اهللُ
وك ّإاّل ِرُض َ إن اجتَمعوا عىل َأ ْن يرُض َ ِ ٍ اهللُ َلك ،و ِ
ت َ ُ َ وك بيِشء؛ مل ْ َي ُ ّ َُ ّ َ َ
حف» [رواه الرتمذي]. الص ُ فت ُّ وج َّ قالم َ األ ُ َ
ِ ِ َ 4أ َض ُع دائر ًة َ
حيحة يف ُك ٍّل ّمما يأيت: حول رم ِز اإلجابة ّ
الص
ِ
أمثلة: دد (ِ )13م ْن الع ِ ُ ِ
التشاؤم م َن َ ُ - 1ي َع ُّد
الك ِ
هانة. دِ . جـ .ال ّت ِ
ميمة. ب .ال ّتنجيمِ . رَي ِة. أِّ .
الط َ َ
ِ
رافات: تصديق ُ
الخ ُ العوامل التي ي َن ُ
شأ عنها ِ ِ - 2م ْن َأبر ِز
عور بال ّت ِ
فاؤل. الش ُ
د ُّ . قليد األعمى.
جـ .ال ّت ُ ُ
العالية. اهلم ُة
الناقد .بّ .ُ فكري
أ .ال ّت ُ
ِ
رافات ،وهي: الخ ِ
األمثلة عىل إحدى ُ ِ
الغيب من ِ
ملعرفة ِ
الفنجان ُعد قراء ُة
- 3ت ُّ
التنجيم. د. جـ .التطرُّيُّ ُ .
التامئم. ب. الك ُ
هانة. أِ .
ُ ُ
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
أستنري
ُ
ذلك بد ّق ٍة
لت َ وفص ْ شؤون ِِ ِ األحكام لل ّن ِ ُ الرّش ُ بي َن ِ
حياهِت ْمّ ، إلدارة اس يف ما حيتاجون َُه َ اإلسالمية يعة ت ّ َّ
ِ
واآلخرة. الدنيا ُ
اإلنسان سعادت َُه يف ُّ اس عىل رشعِ اهللِ تعاىل ،وليح ِّققَ
لتستقيم حيا ُة ال ّن ِ عالِ َي ٍة؛
َ
28
ّكليفي
ِّ عي الت الحك ِم َّ
الرَّش ِّ مفهو ُم ُ ً
أواًل:
عي.
الرَّش ِّ
الحكمِ َّ
مفهوم ُ
َ ستنتج
ُ ِ
اآليات الكريم َة اآلتي َة َ
وأ َأ َتأ َّم ُل
﴾ [البقرة.]275 : َ -
قال تعاىل﴿ :
﴾ [المائدة.]3: َ -
قال تعاىل﴿ :
َ -
قال تعاىل﴿:
﴾ [المائدة.]90:
َ -
قال تعاىل ﴿ :ﮝ ﮞ﴾ [البقرة.]43:
ِ
لبعض عن ِح ِّلها ،وفيها ٌ
طلب بعض األمو ِر أو ْ ِ
حرمة ِ عن
إخبار ْ
ٌ السابق َة فيها
عي َة ّ
الرَّش ّ
صوص َّ
َ ُأ ِ
الح ُظ أنَّ ال ُّن
عن ُأخرى. األمو ِر ٌ
وهني ْ
الط ِ
لب أو ال ّتخي ِ سبيل َّ
ِ المك َّل َ ِ األحكام المتع ِّل ُ هو:
كليفي َ عي ال ّت
ري. فني عىل بأفعال ُ قة ُ ُّ الرَّش ُّ
كم َّ
فالح ُ
إذنْ ؛ ُ
كم
الح ِ
أقسام ُ
ُ
عي
الرَّش ِّ
َّ
ري
التخي ُ الطلب
ُ
طلب ٍ
ترك ُ طلب ٍ
فعل ُ
المندوب
ُ
المباح
ُ المكرو ُه الحرام
ُ الواجب
ُ
(المستحب)
ُّ
29
(الواجب):
ُ ُ
الفرض أ.
يثاب فاع ُل ُه و َي ْأ َث ُم ُ
تارك ُه. حيث ُ ف فع َل ُه عىل ِ
وجه اإللزامُِ ، من المك ّل ِ
اإلسالم َ
ُ طلب
ما َ
مثا ُل ُه :قال تعاىل ﴿ :ﮛ ﮜ ﴾ [البقرة.]43:
التزم
فمن َ أمرنا بإقامتِها؛ ِ الوجوب ،ألنَّ َ
اهلل تعاىل َ ُ إلقامة الص ِ
الة هو َّ
ِ كليفي
ُّ عي ال ّت
كم الرَّشَّ ُّ
فالح ُ
ُ
تركها فإن ُّه آثِ ٌم. من اهللِ تعاىلْ ،
ومن َ األجر َ
َ ُ
وينال ِف ْع َلها فإن ُّه ُ
يثاب
(المستحب):
ُّ المندوب
ُ ب.
اإلسالم من المك ّل ِ
ف فع َل ُه من ِ
يأثم ُ
تارك ُه. يثاب فاع ُل ُه وال ُ
حيث ُ غرِي إلزامٍُ ، ُ ُ طلب
ما َ
ِ ِ توض َأ َ رسول اهللِ ﷺ ْ :
ُ
أفضل» فالغس ُل
ْ َ
اغتسل تِ ،
ومن يوم اجلمعة؛ فبِها ون َ
عم ْ «من َّ ُ مثا ُل ُهَ :
قال
سائي].
[روا ُه ال َّن ُّ
رسول اهللِ ﷺ َّ َ ِ ِ
حث عىل مندوب؛ ألنَّ ّ
سيدَ نا ٌ اجلمعة يوم
االغتسال َ التكليفي يف
ُّ عي
الرَّش ُّ
كم َّ فالح ُ ُ
االغتسال فال يأ َثم ِ
برتكه. َ فعل ِه ،ومن َ
ترك يثاب عىل ِ
اغتسل ُ َ ِ
اجلمعةِ ،
فمن يوم ِ
االغتسال َ
َ ُ
30
ستنتج
ُ ُأح ِّل ُل وأ َ
الحرام:
ُ جـ .
ويثاب عىل ِ
تركه. ُ وجه اإللزامِ؛ َفي ْأ َثم عىل ِ
فعله ترك ُه عىل ِ
ف َ اإلسالم من المك ّل ِ
ُ طلب
ما َ
َ ُ ُ
﴾ [الحجرات.]12 : مثا ُله :قالَ تعاىل ﴿ :
التجس ِ اهلل تعاىل هنانا ِ والغ ِ
س ِجس ِ
س ُّ عن حرام؛ وذلك ألنَّ َ
ٌ يبة ّأهّنام كليفي يف ال ّت ُّ
ُّ عي ال ّت
الرَّش ُّ
كم َّ
فالح ُ
ُ
يأثم. فعل َ
فمن َ والغ ِ
ِ
ذلك فإن ُّه ُ يبةْ ،
ِ
اآلتية: ِ
الكريمة ِ
اآليات ِ
الواردة يف ِ
لألفعال كليفي عي ال ّت ستنتج ُ َأ
َّ الرَّش َّ
كم َّ
الح َ ُ
عي كم ّ
الرّش ُّ الح ُ
ُ اآلي ُة الكريم ُة
َ
قال تعاىل﴿ :
﴾ [النسا ُء.]29 :
31
د .المكرو ُه:
حيث يثاب تار ُكه وال ي ْأ َثم ِ
فاع ُل ُه. غري إلزا ٍمُ ، ترك ِ
فعله من ِ ف َ ما طلب اإلسالم من المك َّل ِ
َ ُ ُ ُ ُ ُ َ
َكون ِ
صائ ًاًم» [رواه أبو داود]. نشاق ّإاّل أن ت َ رسول اهللِ ﷺ « :بالِ ْغ يف االستِ ِ ُ مثال ُهَ :
قال
الصيا ِم أنَّه مكرو ٌهِ ، ِ ِ
فمن التز َم ومل ْ ْ
يبالغ يف االستنشاق َأثنا َء ِّ المبالغة يف ّكليفي يف
ُّ عي الت
الرَّش ُّ
كم َّ
الح ُ
ُ
ِ
االستنشاق فإنَّه ال َي ْأ َث ُم. َ
وبالغ يف َ
الفعل ،وم ْن مل يلتز ْم ترك هذاثاب أل ّن ُه َ ِ
االستنشاق؛ فإ ّن ُه ُي ُ
32
صور ٌة
مرشق ٌة يتحر ُج إذا ُس َ بن ٍ
أنس أنّه َ ِ
مالك ِ ّمما ُّ
يعلم
عمـا ال ُ
ئل ّ ّ كان ال يدل عىل َو َرعِ اإلما ِم
أعلم.
هلل ُ يقول :ال َأ ْ
دري ،ا ُ َ أنْ
ُأ ِّ
فك ُر
عي. ِ
المدرسة ثم ُأص ِّن ُفها ٍ يف َمَخس ِة َأ ٍ
الرَّش ِّ
الحكمِ َّ
حسب أقسا ِم ُ
َ شائعة يف فعال َ
.................................................................................................
َأستزيدُ
ٍ
حوال باحا يف َأ َ
يكون ُم ً ِ
الواحد ،كأنْ ِ
الفعل ُ
اخلمسة أحيانًا عىل كليفي ُة األحكام ال ّت
ُ تنطبق
ُ قد
ّ
مباح فاألكل ً
مثاًل؛ ٌ ُ واجبا،
ً َ
يكون ومكروها يف ُأخرى ،أو أن
ً ٍ
حوال وحُم ّر ًما يف ُأخرى ،أو مندو ًبا يف َأ
ُ
دن ِ
للعبادة ،ومكرو ٌه إن َ كان بِني ِة تَق ِو َي ِة الب ِ وحمر ٌم للصائمِ يف هنا ِر
كان َ ومندوب إذا َ َّ
ٌ َ
رمضان، ابتدا ًءّ ،
يدل ِ
اهلالك .وهذا ّمما ُّ فس ِم َن ِ
حلفظ ال َّن ِ وواجب إذا َ
كان ٌ ِ
المسجد، المصلني يف
َ ٌ
رائحة تؤذي ِ
لألكل
روف. والظ ِ ِ
حوال ّ يعة اإلسالمي ِة واستجابتِها لتغ َ
األ الرّش ِ ِ
مرونة ّ عىل
رُّيُّ ّ
بط ال ُّل ِ
غة أر ُ
مع العربيةِ َ
ّ
ٍ
الوجوب، تدل عىل ٍ
بأفعال ُّ (افع ْل) ،أو
األمر َ
ُ عد ٍة؛ أمهُّ ها
بصيغ ٍّ (الواجب)
ُ ُ
الفرض عر َفيمكن أن ُي َ ُ
ِ
النافلة، التطو ِع ،أو دة ،منها ُ
لفظ متعد ٍ
صيغ ّ المندوب من ٍ عر َف ضُ ،كتِ َب ،قىض، مثلُ :ف ِر ََ
ّ ُ ويمكن أن ُي َُ
الق ِ
ربة. أو ُ
ِ
الفعل ِ
باجتناب مر حريم َأو ال َّن ِ َ َ
هي ،أو األ ُ ِ الترصيح بال َّت
ُ عد ٍة؛ أمهُّ هابصيغ ّ
ٍ الحرام
ُ ويمكن أن ُي َ
عرف ُ
األخروية ِ
عليه. ِ ِ
الدنيوية أو ِ
العقوبة ترتيب
ُ فاعل ِه ،أو
ذم ِ ِ
االقرتاب من ُه ،أو ُّ أو
33
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
قسام ُه
وأ ُ الرَّشعي التكليفي َ
ُّ كم َّ ُّ الح ُ
ُ
َأ ُ
قسامه: مفهومه:
ُ
أ .................................. ...............................
ب................................. ...............................
...............................
جـ ................................
...............................
د ..................................
...............................
هـ ................................
ِ
الفروض: أنواع
ُ
............................... 1
............................... 2
34
أخترب معلومايت
ُ
التكليفي.
ِّ عي
الرَّش ِّ
الحكمِ َّ مفهوم ُ
َ ُ 1أ ِّ ُ
بنِّي
ِ
اخلمسة. التكليفي ِة كل ُحكمٍ من األحكا ِم ُ 2أعطي ً
مثااًل عىل ِّ
ّ
ِ
الصحيحة يف م ْا ِ
يأيِت: ِ
العبارة غ ِ
ري مام ِ
الصحيحة وإِشار َة (✕) َأ َ ِ
العبارة َ 3أ َض ُع إِشارة(✓) َ
أمام
فعل اليشء ِ ِ
وترك ِه. بني ِ خيري َ
المباح هو ال ّت ُُ أ ) (.
هو ح ر ٌام. شر ُع َ
ترك ُه َ الم ِّ
طلب ُ كل ما َ بُّ ) ( .
اإلتيان ِ
به. ِ من ِ
المكروه أوىل َ ِ
الفعل جـُ ) ( .
ترك
هو ٌ
فرض. ثاب فاع ُل ُه َ كل ما ُي ُ د ُّ ) ( .
ِ
اآلتية: الرَّش ِ
عية صوص َّ ِ كليفي المستفا َد من ال ُّن كم ال َّت َ 4أس َت نتِ ُج ُ
َّ الح َ
﴾ [البقرة.]43 : قال تعاىل﴿ : أ َ .
﴾ [الحجرات.]11 : قال تعاىل ﴿ : بَ .
ٍ ِ
المناسب ِّ َ
وصف ّمما يأيت: لكل عي
الرَّش ِّ
الحكمِ َّ اسم ُ 5أك ُت ُب َ
ويأثم ُ
تارك ُه. ُ يثاب فاع ُل ُه،
)بُ . يأثم ُ
تارك ُه( . يثاب فاع ُل ُه ،وال ُ
)أ ُ . (
فاع ُله.
ويأثم ُ يثاب ُ
تارك ُه، )د ُ . الفعل و ِ
الرتك( . ِ بني
خيري َ
ُ ) جـ .ال ّت ُ (
عريفُ ،وأعطي ً
مثااًل عىل ُك ٍّل منهام. حيث ال َّت ُ ِ
الكفاية من ِ
وفرض الع ِ
ني ني ِ ُ 6أقارنُ ب َ
ُ فرض َ
التكليفي.
ِّ عي الحك ِم َّ
الرَّش ِّ ُ 1أ ِّ ُ
بنِّي مفهو َم ُ
35
االختياري اجلائ ِز
ِّ أنواع الو ْق ِ
ف ِ من الدرس
ُ
()5
الح َس ُن)
(الوقف َ
ُ
آن ـف تـ ِ
ـاوة الق ـر ِ ـد أن ـواعِ وقـ ِ ـن أحـ ُ
الح َس ـ ُ
ـف َ الوقـ ُ
ِ
أحكامــه أثنــا َء ـب م ــن القـ ِ
ـارئ ُم راعــا ُة الكري ــمِ ،و ُي طل ـ ُ
ال ّتـ ِ
ـاوة.
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
ستنري
ُ َأ
36
وحكمه الح َس ِن ِ
ُ حاالت الوقف َ
ُ ثان ًيا:
37
ستخرج
ُ َأ
َأ ِ
لف ُظ َج ِّيدً ا
ِ
األعراف ()64-52 سورة ُ ُ
تلووأ َط ِّب ُق َأ
والرتاكيب
ُ المفردات
ُ
ﭑ ﭒﭓﭔ َ
حدوث ما أخ َرب ﭟ
﴿ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ ﭚﭛﭜ الكريم من
ُ به الق ر ُآن
الو ِ
عيد. َ
ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ
َ
يكذبون.
ﭫﭬﭭﭮﭯ ﭰﭱﭲﭳ ﭴ ﭵﭶﭷ ﭸ
ﭹ ﭺﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ
38
ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﮎﮏﮐﮑ ُي ّ
غط ي.
ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ رس
ًّا
ِ
برمحته. مبرّش ِ
ات ّ
ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ
ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ محلت.
ْ
قلياًل ال خ ري ِ
فيه، ﭝ ً
ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ َ
ﭱ ﭲﭳ ﭴﭵﭶﭷﭸﭹ ﭺﭻ ﭼﭽ
ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ ﮅﮆﮇﮈﮉﮊ
ﮋﮌﮍ ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ ﮕ
ﮖ ﮗﮘ ﮙﮚﮛﮜﮝﮞ ﮟﮠ ﮡ ﮢﮣ
ﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮪﮫﮬﮭ
ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﴾
39
َأتلو ُ
وأ ِّقي ُم
ِ
األخطاء: عد ُد
العالم ُة:
100 ................
َأستزيدُ
ربحي،
ٍّ غري
جماينُ ،
ٌّ إلكرتوين
ٌّ موقع
ٌ ري ()altafsir.com
موقع التفس ِ
ُ
ِ
وترمجات ِ
القرآن الكريمِ ، ٍ
جمموعة من تفاس ِ
ري ِ
الوصول إىل أضخمِ ِّ
يمك ُننا من
ِ
وجتويده. ِ
معانيه،
َ
العمل ِّ
األردن اإلسالمي يف الم َل ُ
كية للفك ِر ِ مؤسسة ِ
ُ
ِّ آل البيت َ دأت
وقد َب ْ
ْ
َ
الوصول القرآني ِة َ ِ ِ
مصاد ِر الدِّ وهو َأ َح ُد ِ
يرِّس
يث ُي ِّ ُ
،ح ُ ّ راسات فيه يف عا ِم َ .2001
ِ َ إىل َفهمٍ َأ َ
للقرآن الكريمِ . فضل وتقدي ٍر أ َ
عظم
40
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
الكريم. َ
القرآن الح َس ِن أثنا َء تالويت ِ
الوقف َ ص عىل م ِ
راعاة َأحكا ِم َ 1أح ِر ُ
َ ُ
........................................................................... 2
........................................................................ 3
41
أخترب معلومايت
ُ
الح َس ِن. ِ
الوقف َ مفهوم
َ ُ 1أ ِّ ُ
بنِّي
مفهومه
ُ
ُحكم ُه
حاال ُت ُه
42
ُأ َق ِّو ُم تَع ُّلمي
درج ُة التحقُّ ِق
نتاجات ال َّت َع ُّل ِم
ُ
ٌ
قليلة ٌ
متوسطة ٌ
عالية
ِ
الح َس ِن. ُ 1أ ِّ ُ
بنِّي مفهو َم الوقف َ
البيتي ُة
التالو ُة ّ
مـن ِ
الكريمـة (ْ )79-71 ِ
لآليـات سـتمع
ُ يـفَ :
وأ الرّش ِ ِ
المصحـف ّ رجـع إىل ُ َ -أ
ثم َأتلوهـا تالو ًة سـليم ًة ،مع ِ
ِ
تطبيق الرم ِز ا ُملجـاو ِر َّ
سـورة األنعـام ،باسـتخدا ِم َّ
الح َس ِ
ـن. ِ
الوقف َ ِ
حاالت ِ
واالنتبـاه إىل ِ
جويـد، ِ
لاوة وال ّت أحـكا ِم ال ّت
43
الدرس
ُ
وأحكامها
ُ اإلجار ُة
اإلسالمي ِ
الفقه يف
()6
ِّ
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
ِ
اإلجارة مفهو ُم ً
أواًل:
ٍ شخاص ،مقابِ َل ُأجر ٍة محدَّ د ٍة لم ٍ هو عقدٌ يتيح للمست َْأ ِج ِر اإلفاد َة من مناف ِع األَ ِ
شياء َأو األَ
علومة.دة َم َ ُ َ َ ُ ِ ُ ُ ُ ُ
44
ُأقا ِر ُن
وبني ِ ِ
اإلجارة؛ ُأ ِ ابق ِالس ِ بالن ِ
عقد البي ِع كام يف اجلدول اآليت: قار ُن بينَه َ لعقد ّظر إىل المفهو ِم ّ
ِ
اإلجارة عقدُ عقدُ البي ِع قارن َِة
الم َ
َوج ُه ُ
ّوقيت
الت ُ
ُ
انتقال الملك ّيةِ
ِ
اإلجارة ِ
مرشوعية الحكم ُة من ثان ًيا:
ِ ألمهي ِته يف حياة ال ّن ِ اإلسالم عقدَ ا ِ ِ
اليّشء
اإلفادة من ّ يستطيع التم ّل َك من
ُ ني من الاس؛ لتمك ِ إلجارة ّ ُ َأ َ
باح
ِ
خفيف علي ِه ْم. اإلسالمي ِة ِ
لرفع الحرجِ َع ِن ال ّن ِ
اس وال َّت ّ
الرّش ِ
يعة ري ّ لسدِّ حاجاتِه ،وهذا من تيس ِ أج ِر َ
الـمس َت َ
ُ
للر ِ
كوب، ِ للس ِ َ بني ال ّن ِ ٌ
والسيارات ُّ
ّ كن، البيوت َّ
َ حيتاجون اساس؛ فال ّن ُ للمنافع َ
ِ تبادل واإلجار ُة فيها
ِ الر ِ َ ِ
الحر ِ
والمعاش. زق للعمل ،وهذا يو ِّف ُر ُس ُب َل ِّ
ِ ف وأصحاب َ
ُأ ِّ
فك ُر
إل ِ
ستكون حيا ُة ال ّن ِ
اس؟ ُ متاحاَ ،
كيف جارة ً عقد ا ِ
يك ْن ُ ماذا َل ْو ْ
لم ُ
.................................................................................................
إل ِ
جارة َأنواع ع ِ
قد ا ِ ُ َ ثال ًثا:
َنوعا ِ
عقد بياهُنام يف الشّ ِ
كل يمكن ُ
ُ ني ِ
اإلجارة عىل نَوع ِ عقد
يأيت ُ
ِ
اإلجارة اآليت:
45
ِ أجل االنتفاعِ ِ ٍ ِ
األشياءَ :أ ِي
كن ،أو مثل استئجا ِر البيوت ّ
للس ِ به؛ ُ يشء من ِ استئجار
ُ منافع
ِ أ .إجار ُة
للر ِ
كوب ،وغ ِ
ريها. ِ األرايض ّ ِ
السيارات ّ للزراعة ،أو ّ
ِ
إلجراء بيب مثل استئجا ِر ّ
الط ِ عمل ُم َّ ٍ
عنَّي؛ َ ألداء ٍ ِ ٍ
شخص استئجار األشخاص :وتعنيِ منافع
ِ ب .إجار ُة
َ
أصحاب ِ
الح َر ِف ِ المزا ِر ِع ٍ ِ ٍ عملي ٍة
ِ ِ
األرض ،أو لزراعة جراحية ،أو استئجا ِر الب ّناء لبناء بيت ،أو ُ ّ ّ
قال تعاىل ﴿ :ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ﴾ [القصص.]26 : ريهاَ ، المهني ِة ،وغ ِ
َّ
ِ
لألعامل
ُأمي ُز ُ
وأحدِّ ُد ِّ
جار ِة اآلتِ َي ِة:
إل َ نواع ُع ِ
قود ا ِ َأ َ
استأجر َأمحــدُ
َ
ٍ
صيانة ِ
لعمـل نجارا
()..................................... ً
لألبــواب اخلشبيةِ.
ِ
ّ
دعـاء
ُ استأجرت
ْ
().....................................
سكني ًة
ّ شقــ ًة
مد َة عا ٍم.
ّ
ٌ
رشكـة تعاقدت
ْ
مهنـدس لبنــاءِ
ٍ مـع
().....................................
ٍ
جديـــدة. مكاتب
َ
46
إل ِ
جارة ركان ِ
عقد ا ِ َأ ُ راب ًعا:
َ
مقابل ()8000 ٍ
سنوات، المحل ِ
جلعله صيدلي ًة ُم ّد َة ()10 َّ استأجرت َ
منك هذا ُ إلبراهيم: َ
قال آ َد ُم
َ
قبلت.
إبراهيمُ :
ُ سنويا؛ َ
فقال ًّ دينا ٍر
يقوم عليها ،وهي: ِ
اإلجارة َأركانًا ُ ِ
لعقد ابق؛ ُأ ِ
الح ُظ َأنَّ الس ِ ِ ِ
بقراءة المثال َّ
والم ِ
ستأج ُر: الـم َؤ ِّج ُر ُ ِ
العاقدان :وهما ُ أ .
الس ِ
ابق (.) ............. ِ
وهو يف المثال ّ
استئجارهَ ،
ُ اليَّش ِء الذي ُيراد الـم َؤ ِج ُرُ :
مالك َّ ُ .1
هو (.)............ الس ِ ِ يرغب باالنتفاعِ ّ ِ الـم ِ
ابق َ باليّشء ،ويف المثال ّ ُ خص الذي
ستأج ُر :الشّ ُ ُ .2
وهي(:اإلجياب وال َق ُ
بول): ُ ِ
اإلجارة، إجراء ِ
عقد ِ العقد عن موافقتِهما عىل
ِ إعالن َ ِ
طريَف ُ الصيغ ُة:
بّ .
هو ُ
قول.)..................( : قول ،)....................( :وال َق ُ
بول َ هو ُ الس ِ
ابق َ ِ
واإلجياب يف المثال ّ
ُ
الس ِ ِ الط ِ ِ
عليه ّ ِ ِ جـ ُّ .
ابق: وهو يف المثال ّ
رفانَ ، حمل عقد اإلجارةَ :
وهو ما تعاقدَ
الس ِ
ابق.).......................( : ِ
ومقدارها يف المثال ّ
ُ . 1األجرةُ،
الس ِ
ابق.).......................( : ِ ُ
وهي يف المثال ّ
.المنفعةَ ، 2
47
ستنتج
ُ ُأفك ُِّر َ
وأ
ِ
والمستأجر. المؤجر آثار ُه ٍّ
لكل من ِ ِ أركان ِ
ُ
ِّ صحيحا ،وترت ّت ُب عليه ُ
ً ينعقد
ُ اإلجارة؛ فإن ُّه عقد إذا توافرت
ِ
المناسب: ِ
المكان للم ِ
ستأجر) يف ؤج ِرُ ، َأ ُ
ضع الكلم َة المناسب َة ُ
(للم ّ
ِ
اإلجارة وط ِ
عقد ُرُش ُ خامسا:
ً
أن:وط ْ ِ يكون العقدُ صحيحا ،ومن ِ
هذه الرُّشُّ َ تتوافر لكي أنجيب ْ ٌ ِ لصح ِة ِ
ً َ رشوط ُ اإلجارة عقد ّ
بأن ِ
العقود؛ ْ ِ
إلجراء أهاًل ِ
والمستأج ُر) ً ِ
(المؤج ُر ِ
العاقدان َ
يكون أ .
باإل ِ
كراه. حماًّل مــن مالِ ِك ِ
ـه ِ شاب ًّ
استأجــر ٌّ
َ 3
َأستزيدُ
ورشكات ال ّت ِ
مويل ُ اإلسالمي ُة
ّ ُ
المصارف االستثامري ِة التي ُ
تقوم هبا ّ والص َي ِغ ِ
المعارصة ِّ ِ
طبيقات من ال ّت
ِ
بالتمليك. اإلسالمي؛ اإلجار ُة المنتهي ُة ظام
تعتمد ال ّن َ
ُ التي
َّ
ِ
العميل عىل ِ
التمويل مع ُ
رشكة ِ
المرص ُف أو ومثا ُلها :أنْ ي ّتفقَ
ُ
أربعمئة مقدارها عرشين سن ًةُ ،بأ ٍ
جرة َ ري ٍ
شقة ُمد َة إبرا ِم ِ
عقد تأج ِ
ُ
ِ
اإلجارة، انتهاء ُم ّد ِة
ِ المستأجر بعدَ شهريا ،عىل أنْ يتم َّل َكها دينا ٍر
ُ ًّ
كل َأ ٍ
قساط. ِ
األجرة الم ّت َف ِق عليها عىل َش ِ فع
و َد ِ
نّي ُح ْكم إِ ِ
جراء ِ
المقابل الذي ُي َب ّ ُ الرم ِز إل ِ موق ِع دائِ ِ
رة ا ِ رج ُع إىل ِ
َأ ِ
َ العام باستخدا ِم َّ
فتاء ِّ
مليك ِ
وكيف َّي َت ُه. ِ
المنتهية بال َّت ِ إل ِ
جارة َع ِ
قد ا ِ
49
ِ أر ُ
بط
القانون مع
َ
والمستأجرين
َ ني ِ
المالك َ ِ
قانون إصدار ومن َ
ذلك ِ
لعقود اإلجيا ِرْ ، األحكام الناظم َة
َ األردين
ُّ ُ
القانون ّ
نظ َم
ُ
ين ا ّلذي جا َء ِ
فيه: األرد ِّ
ِ
المؤج ِر والمستأج ِر وشهرت ُُه ّ اسم ُك ٍّل مندرج يف عقد اإلجيا ِر ُ المادة ُ :4ي ُ
وطريقة استعمالِ ِه،ُ ونوع العقا ِر ومشتمالت ُُه
ُ وجنسي ُت ُه،
ّ ُّ
وحمل إقامته، وصنع ُت ُه،
وكيفية َأدائِها.
ُ وبدهُلا، ِ
اإلجارةُ ، ُبنَّي مد ُة
وت َّ ُ
جرين ُ
األردينِّ. َ َ
والمستأ المالكني
َ ِ
قانون وأ َّط ِل ُع عىل
رجع إىل الرمز المقابل َ
َّ َأ ُ
أركاهُنا:
ُ مفهومها:
........................ .1 ُ
..........................2 ............................
........................ .3
حاالت انتهائها:
ُ مرشوعيتِها:
ّ ِحكم ُة
...............................
...................... .1 اإلجار ُة ...............................
...................... .2 ...............................
ُ
رشوطها:
أنواعها:
ُ ................ ................
......................... .1 ................ .................
........................ .2 ............... ...............
ِ
اإلجارة يف حيايت. َ 1أح ِر ُ
ص عىل التزا ِم أحكا ِم
........................................................................ 2
........................................................................ 3
50
أخترب معلومايت
ُ
ِ
اإلجارة. مفهوم
َ ُ 1أ ِّ ُ
بنِّي
ِ
المثال اآليت: من ِ
اإلجارة َ ركان ِ
عقد ستخرج َأ َ
ُ َ 2أ
ـول بيتـ ِ
ـه ُمقابـ َـل ()1500 ـرف لـه عــى بنـ ِ
ـاء سـ ٍ
ـور حـ َ ـدس ســعيدً ا كــي ُيـ َ ُ ـي المهنـ َ ـتأجر عـ ٌّ
اسـ َ
ـدس عــى ذلـ َ
ـك. ـخ توقيـ ِع العقـ ِ ِ
ـبوعني مـ ْن تاريـ ِـال ُأسـ دينـ ٍ
ـار خـ َ
ـق المهنـ ُ
ـد؛ فوافـ َ
ِ
اإلجارة. عقد ِ
الحاالت التي ينتهي فيها ُ ذك ُرَ 3أ ُ
ِ
السبب: بيان ِ
اآلتية ،مع ِ ِ
الحاالت الرشعي (جيوزُ ،ال جيوزُ ) يف كم ُ 4أ ِّ ُ
بنِّي ُ
َّ الح َ
السبب
ُ الرشعي
ُّ الحكم
ُ الحال ُة الرقم
ِ
األجرة. مقدار المؤج ِر استأجر حس ٌن ًّ
َ ّ حماًّل جتار ًّيا ومل ُحُيدّ ْد مع َ أ
ضحية عنها.ٍ لذبح ُأ ت امرأ ٌة ً
رجاًل ِ ب استأجر ِ
َ
مور. حماًّل لبي ِع اخلُ ِرجل ًّ استأجر ٌ َ جـ
دة.د استأجر ْت غاد ُة سيار ًة مدّ ًة غري ُحُمدّ ٍ
َ َ
ِ ِ َ 5أ َض ُع دائر ًة َ
حيحة يف ُك ٍّل ّمما يأيت: حول رم ِز اإلجابة ّ
الص
استئجار ُه»: راد مالك َّ ِطلق عىل « ِ
ُ اليَّشء الذي ُي ُ ُ .1ي ُ
دُ .
األجرةُ. ِ
اإلجارة. جـُّ .
حمل الم ِ
ستأج ُر. بُ . المؤ ِّج ُر.
أَ .
ِ
العقود: ِ
اإلجارة من عقدعد ُ ُ .2ي ُّ
ِ
المباحة. د. المكروه ِة.
َ جـ. مة. ب .المحر ِ ِ
الواجبة. أ.
ّ
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
إضاء ٌة
ِ ياضي ِة يف ِ ٍ ِ
ِ
اجليش اســـم ُأ ِ
طلـــقَ
العاصمة الر ّ أثنا َء مرو ِر عائلة أيب حامد بالمدينة ِّ
ُ
ِ ِ
َ
وسأل بوة ُمط ّل ٍة،
رش ُف عىل ر ٍ
َ مبنى ضخمٍ ُي ِ أشار حامدٌ إىل ً َ ّ
عاّم َن،
إمارة جيش يب عـىلالعر ِّ
ختليدا لذكرى ً فأجابته بأنّ هذا البنا َء ُش ِّيد
ُ ِ
البناء، عن هذا والدت َُه ْ
ِّ
األردن عام 1923م رشقي
ِّ
َ ضحوا يِب الذين ُّ الع َر ِ ِّ ِ
/اجليش َ األردني ِة
ّ
ات المس َّل ِ
حة ُ
القو ِ ِ
ُشهداء ُ ّ
مــن
ْ كونًا
كـــان ُم َّ الــذي
ِ
الوطن. سبيل اهللِ تعاىل والدِّ فاع عن ِ ِ
بأرواحهم يف
دة،متعـــد ٍ
ّ ٍ
عــربية عنـارص
َ
حةوات المس ّل ِ الق ِ هداء ُ جلها َض ّحى ُش ُ ستخرج الغاي َة التي ِم َن َأ ِ
ُ َأ
ِ
العرب ِّ
لكـل ليكـون جيشً ا
/اجليش العريب َبأ ِ
رواحهم. ِ األردني ِة
يدافـع عـن قضاياهـم ،وال ِّ ّ
ُ
ُ ُ ................................................................
االسم
َ حيمــل هـذا يـزال
إىل اليومِ.
أستنري
ُ
ستخرج
ُ َأ َتأ َّم ُل َ
وأ
روح ُه
ونذر َ ِ ِ ِ
بجيش َك المظ َّف ِر الذي َ ين هني ًئا َ
الوطنَ ، سبيل نفسه يف
وهب َ لك عب األرد ُّ الش ُ«وأنت أهُّيُّ ا َّ
َ
ِ
كلمة اهللِ ِ
جعل متوس ًمـا َهَن َج ُ
األ َىَل يف ِ ِ ستم ًّدا من تار ِ عنهُ ،م ِ ِ
روح ال ّتضحية والفداءِّ ، خينا َ العاديات ُ لدفع
ِ
ِ ِ ﴾ [آل عمران( .]160 :من العليا؛ َ
قال تعاىل﴿ : ِ
الملك الحسني جاللة ِ
خطاب ه َي ُ
يب عام 1956م). اجليش العر ِِّ طالل إىل منتسبي ٍ ابن
ِ
اجليش العر ِّيب. ردني ِة/ ِ ُ
للقوات المس َّلحة األ ّ
ِ ِ
العسكرية ّ
ّ
ِ
العقيدة يني يف
البعدَ الدِّ َّ الملكيُ ،أ ِّ ُ
بنِّي ُ ِّ ِ
اخلطاب بالرجو ِع إىل ُّ
.................................................................................................
ومقدَّ ِ
ساهِتا عا َم 1948م فلسطني ُ
َ العريب َع ْن
ِّ ِ
/اجليشحة األُردن َّي ِة
ات المس َّل ِ
دفاع القو ِ
ُ ّ ثان ًيا:
فلسطني
َ ِ
وانسحاهِبا هنائ ًّيا من ِ
االنتداب ِ
إعالن بريطانيا إهنا َء فور
َ
الحسني ِ عبداهللِ ّ
األو ُل اب ُن الملك ُ ُ سارع
َ يو َم 15أيار 1948م؛
ِ
/اجليش الـمسلحة األُردن ّي ِة
ِ ِ
القــوات بتحر ِك
ُّ ِ
األوامـر ِ
بإصدار
امت الصهيون ّي ِة القدس؛ للدّ فا ِع عنها أمام الـمن َّظ ِ
َ ِ ِ
مدينة يب جتا َهالعر ِّ
اشتبك َ َ
ورسعان ما ِ
الرشيف، ِ
القدس ِ
الحتالل التي كانت تسعى
53
جراحٍ ،ومعرك ُة كان ِم ْن َأ ِ
برزها :معرك ُة الشيخِ ّ العدوَ ،
ِّ مع ٍ ٍ
معارك قتالية شديدة َ َ األردين يف يب
اجليش العر ُّ ُ
ُّ
باب ِ
الواد. طرون ،ومعرك ُة ِ ِ ال َّل
يب ُ ات المسلح ُة األردني ُة ِ
/اجليش العر ُّ القو ُ وقد متكّنت ّ
القدس ،مت ّثلت يف ِ
إبقاء ِ ِ
معارك هم ٍة يف ٍ ِ
ْ حتقيق أهداف ُم ّ من
ِ
األحياء العرب ّي ِة بأيدي جاورها من الرَّش ِ
قية وما ِ
َ القدس َّ
ِ
المقدسات فرض سيطرتِه عىل ِ العدو عن العرب ،ورد ِع ِ
ِّ
ِ
القدس. ِ
مدينة ِ
الدينية يف
فلسطني.
َ ِ
الدينية يف المقد ِ
سات ّ ٍ
ثالث من ِ
حتديد ِ
أفراد جمموعتي يف َأتعاونُ مع
.................................................................................................
قد ِ
ساهِتا عام 1967م وم َّ
ني ُ ِ
/اجليش العر ِّيب َع ْن فلسط َردني ِة ِ ُ ِ
القوات المس َّلحة األ َّ
دفاع ّ
ُ ثال ًثا
دو ُن
وأ ِّ ُأ ِ
شاهدُ ُ
العريب ِد ً
فاعا عن ُّ ُ
اجليش خاضها ِ
المعارك ا ّلتي َ مقطعا عن
ً باستخدا ِم الرم ِز المجاو ِرُ ،أ ِ
شاهدُ
وأقرؤُ ه َ
أمام زمالئي /زمياليت. ِ
المعارك َ تقريرا عن إحدى هذه ثم َأ ُ
كتب دس َّ ِ الق ِ
ُ
ً الرَّشيفّ ،
54
صور ٌة
مرشق ٌة ِ
المعارك عام 1967م رسال ًة وقت احتدا ِم ِ
الرشيف َ ِ
القدس ِ
مدينة ُ
حمافظ َو َّج َه
قاله فيها: َ
وكان ّمما ُ ِ
القدس، الذ ِ
خرية يف تل َّ ِ
معركة ِّ ين يف
العسكري األرد ِّ
ِّ ِ
القائد إىل
اريخ ِ ِ
فوق المستطاعِ َ .
لك َ َّ
عيَل؛ كلام طولي َة ،لقد بذل ُت ْم َ
الب َّوجِلنود َك ال ِوقف َة ُ «سيسج ُل َ
لك ال ّت ُ ِّ
وم ْن ِرجالِ َك ِم ْن ب ٍ
طولة يف نك ِشاهدت ِم َ
ُ األردين أمامي َأنْ َأحنِ َي ها َمتي إِكرا ًما ملِا
ُّ ُ
اجليش ُذ ِك َر
ُ
ِ
المعركة». ِ
هذه
َأستزيدُ
عبـــد اهللِ ُ اسـم َأ الرابحــ ُة:
ُ الملـك طلقـه
ُ ٌ الكتيبــ ُة ّ
يب ِ ِ ِ ُ
اجليـش العر ِّ ابعــة مـــن الر
األول على الكتيبـة ّ
ِ
جنودهـا للهجــو ِم تصـدي
ّ ِ
بسـبب عـام 1948م، َ
ِ
مدينـة مفتـاح عـد ِ
الـواد الـذي ُي ُّ ين على ِ
بـاب الصهيـو ِّ
َ
ِ
هدفـه َ
الوصـول إىل العـدو يسـتطع
ِ ولـم ِ
القـدس،
ُّ ْ
وتراجـع مهزو ًمـا.
َ
بط ال ّل ِ
غة أر ُ
مع العربيةِ َ
يب الذين رووا بدمائِهم ثرى ِ
بيت ِ
اجليش العر ِّ ِ
بطوالت ِ
متجيد باء قصائدَ أدبي ًة يف سطر ُ
األ َد ُ َّ
َّ ْ
ِ
المقدس ،كان منها:
هبـوا نَجيـدا
العـز ِم ُّ
ْ من َق ْد ِر ِ
أهل الزنـو َد عـىل الثغـو ِرُ ،مُح ُاهُتـا
حي ُِّ
منهـم وجهيـدا جهــدا
ً كاألسود رضاوةً مل يألــواِ ِ
القدس كانـوا يف
ُ
ِ
الحبيب ذئيدا كانُـوا عـن األقىص فإهّنـمفـوكّ ، ض َ حدِّ ْث هبم ،ال ُف َّ
(حسن حممد نجيب)
55
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
قدساتِها
وم َّ
فلسطين ُ
َ الدفاع عن
ِ العربي في
ِّ ِ
/الجيشاألردني ِة
ّ
المس ّل ِ
حة ات ُدور القو ِ
ُ ّ
ِ
/اجليش ردني ِة ِ ُ ِ
القوات المس َّلحة األ َّ
دفاع ّ
ُ ِ
للقوات العسكري ُة
َّ العقيد ُة
قد ِ
ساهِتا وم َّ
يب َعن فلسطنيَ ُ
العر ِّ يب ِ
/اجليش العر ِّ األردني ِة المس ّل ِ
حة
َّ
....................................... أ ....................................
....................................... ب ....................................
....................................... د ...................................
هـ ...................................
فلسطني ومقدَّ ِ
ساهِتا. َ يب يف الدفِا ِع عن ِ
/اجليش العر ِّ
ِ
األردنية ِ
المسلحة ُ 1أقدِّ ر دور القو ِ
ات ُ َ ّ
........................................................................ 2
........................................................................ 3
56
أخترب معلومايت
ُ
يب. ِ
/اجليش العر ِّ األردني ِة
ّ
ات المس ّل ِ
حة ّ
ِ
العسكرية للقو ِ ِ
العقيدة ِ
مرتكزات ُ 1أعدِّ ُد َأبرزَ
دس. العريب يف معا ِر ِك ُ
الق ِ ُّ ُ
/اجليش ردني ُة القوات المس ّل ُ ُ
حة األ َّ ُ ُ 2أ ِّ ُ
بنِّي أبرزَ النتائجِ التي حقّقتها
ِ ُ
األحداث اآلتية: وقعت فيها ٌّ
كل من ْ 3أحدِّ ُد َّ
السن َة التي
باب ِ
الواد. معركة ِ
ُ أ .
ِ
الكرامة. ُ
معركة ب.
األردني ِة.
َّ
ات المس َّل ِ
حة ُ
يب عىل القو ِ
َّ ِ
اجليش العر ِّ اسم ُ
إطالق ُ جـ.
األ ِجيب َع ِن َالرسالة اآلتيةُ ،ث َّم ُأ ُ َ ُ
سئلة التي تليها: 4أقرأ ِّ
عيَل؛ كلام ُذ ِكر فوق المستطاعِ َ .
لك َ َّ لقد بذلتم َ وجِل ِ
نود َك ال ِوقفة البطولي َةْ ، التاريخ ِ
ُ «س ُي َس ِّج ُل لك
َ
ومن رجالِ َك ِم ْن ب ٍ
طولة يف هذه منك ِ
شاهدت َ حني ها َمتِي إكرا ًما ملَا ُّ َ ِ َ َ ُ
ُ ُ األردين أمامي أنْ أ َ اجليش
ِ
المعركة».
هذه الر ِ
سالة؟ صاحب ِ
ُ أ َ .م ْن
ِّ
الر ُ
سالة؟ ِ
ـم ْن ُو ِّجهت ِّ ب .ل َ
هذه الر ِ
سالة. مضمون َِ جـ ُ .أ ِّح ّل ُل
ِّ
يب. ِ
للجيش العر ِّ العقيدة العسكر ّي ِة
ِ الديني يف
ِّ
ف إىل الب ِ
عد ُ َ 1أ َّ
تعر ُ
العربــي
ِّ ِ
/الجيــش حة األُردن َّي ِة
القــوات المســ ّل ِ
ُ
ِ نهــج
َ َ 3أتم َّث ُ
ــل
ِ
ســات. المقدّ
فــي الدفــا ِع عــن ُ
57
الوحد ُة الثاني ُة
َ
قال تعاىل﴿ :ﮓ ﮔ ﮕ﴾
َ
[يوسف]40 :
ِ
الثانية ِ
الوحدة دروس
ُ
ِ
الغاشية سور ُة 1
ٍ
مسلم صحيح اإلما ِم
ُ 2
ُ
(المرونة) سالمي ِة:
َّ إل الرَّش ِ
يعة ا ِ ِ
خصائص َّ من 3
القبيح) ُ
(الوقف ري اجلائ ِز
االختياري غ ِ
ِّ من أنواعِ الوق ِ
ْف 4
ُ
اإلسالمي ِ
الفقه وأحكامها يف اإلعار ُة 5
ِّ ُ
والفن
ُّ اإلسالم
ُ 6
58
الدرس
ُ
ِ
الغاشية سور ُة ()1
يــوم
َ الكريـم أحـ و َال ال ّن ِ
اس ُ بنَّي القـ ر ُآن
َّ َ
ِ
العذاب ،وما من
الكافرين َ
َ ينال ِ
القيامة ،وما ُ
السعادة و ِ
اهلناء. ِ األتقياء من
ُ َ
المؤمنون يلقا ُه
ِ
الكون، ِ
اخللق و ودعا إىل ال ّت ّأم ِل يف مظاه ِر
ِ
اآلخرة. ِ
بحساب وال ّت ذك ِ
ري
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
ِ
اجلميــل، ِ
الوطـــن ٍ
رحلـة إىل ربـو ِع نذهـب يف
ُ حين
إضاء ٌة
اجلميـل، ِ
حـــراء الص ُ ِ
ِ
الغاشية ِ
بسورة ال ّت ُ
عريف
َ فنقصــد واد َي َر ٍّم ،نـــرى امتــدا َد ّ
ِ الذهبيـ َة مـعمـال َّوالر َ
الورديـ َة يف وادي القمـ ِرِّ ،
ّ َ
واجلبـال
وعدد ِ
آياهِتا ()26 ُ مكي ٌة،ه َي سور ُة ّ
الصحـاري. جتـوب َ ُ بـل التـي طعـان ا ِ
إل ِ َ فـاء الس ِ
ماء ،و ُق َص ِ
قراءهُتا يف الر ِ
كعة ستحب ُ آي ًة ،و ُي َّ
ّ ُّ
خلق اهللِ تعاىل يف الس ِ
امء، ِ بعضا ِم ْن مظاه ِر إبداعِبنِّي ً ُ 1أ ِّ ُ
ِ
والعيد. ِ
اجلمعة انية من صال ِ
يت ال ّث ِ َّ
إل ِ
بل. ِ
واجلبال وا ِ ِ
واألرض،
................................................
................................................
رض.واأل ِ ِ
اموات َ الس القرآن الكريمِ إِىل ال َّت َأ ُّم ِل يف َخ ِ
ِ ِ ُ 2أ ِّ
فك ُر يف َس ِ
لق َّ توجيه بب
.............................................................................................
59
وأ ُ
حفظ فهم َ
َأ ُ
والرتاكيب
ُ المفردات
ُ
ﭑ ﭒﭓﭔ
ِ
القيامة. ﱰ :يو ِم
﴿ﭤﭥﭦﭧ ﭨﭩﭪ
ٌ
ذليلة. ﱴ:
ﭫﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰﭱ ﭲﭳ
ﱷُ :م َتع َب ٌة.
ﭴﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹﭺﭻﭼ ﭽ ﭾ
ِ
الحرارة. ِ
شديدة ﲀ:
ﭿﮀﮁﮂﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇﮈﮉ
ﲇَ :ش ٌ
وك.
ﮊﮋﮌ ﮍﮎﮏﮐ ﮑ ﮒﮓ
ﲒُ :مب َت ِه ٌ
جة ُم َّنع ٌ
مة.
ﮔﮕ ﮖﮗﮘ ﮙ ﮚﮛﮜ ﮝ ﮞ
ٍ
رتفعة. ﲙُ :م
ﮟﮠﮡﮢﮣ ﮤﮥﮦ
ﲞ :كال ًما ً
باطاًل.
ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ
هيأ ٌة للرُّشُّ ِ
ب. ﲩُ :م ّ
ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ
مرصوص
ٌ وسائد
ُ ﲫ:
ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ بعضها إىل ٍ
بعض. ُ
60
أستنري
ُ
ِ
الكريمة موضوعات الس ِ
ورة ُ ّ
ُ
الكريمة اآليات
ُ ُ
الكريمة اآليات
ُ ُ
الكريمة اآليات
ُ
()26-21 ()20-17 ()16-1
الد ِ
عوة إىل اهللِ ِ
قدرة ُ
الدالئل عىل ُ
أحوال ال ّن ِ
اس
منهج ّ
ُ
تعاىل اهللِ تعاىل ِ
القيامة يوم
َ
ِ
القيامة اس يو َم ُ
أحوال ال ّن ِ ً
أواًل:
ُ
الكريمة السور ُة ِ ِ ِ ِ ُ
يت هذه ّ
القيامة .وقد ُس ّم ْ أحداث يو ِم بالحديث عن الكريمة السور ُة
ابتدأت ّ
والمجرمني ،حني ُجُيازى الكافرين تقع يف َ
ذلك اليو ِم عىل ِ ِ لتد َّل عىل ِ
َ َ األهوال والشّ دائد التي ُ بالغاشية؛ ُ
ِ
اإلنسان ،كام أنّه ُينبِ ُئ ِ
أعضاء ُ
أرشف فالوجه
ُ ِ
وجوههم؛ فيظهر َ
ذلك يف قدموا يف حياهتم،اخللق عىل ما ّ
ُ
ُ
ٍ
شقاوة أو نعيمٍ . صاحبه من َّ
عاَّم جيد ُه
ُ
ِ
فريقان: ِ
القيامة اس يو َم وال ّن ُ
َ
ويرشبون التوهجِ ، ِ
شديدة ُّ عذاب نا ٍر
َ َ
يذوقون ِ
العذاب، ذليلةُ ،م َتع َب ٌة ِم َن
وجوههم ٌ ُ ِ
فهؤالء أ َ .أ ُ
هل ال ّنا ِر:
جوعهم.سد َ غري ُمستساغٍ ،وال َي ُّ وطعامهم فيها ُ
ُ ظمأهم، الحرار ِة ،ال َيروي َ َ
ِ
شديد ِم ْن ٍ
ماء
ِ وجوههم ملا وجدو ُه ِم َن ال ّنعيمِ نتيج َة ِ
ِ ِ بَ .أ ُ
الصالحة أعامهِلم ور عىل والرضا والرُّسُّ َهل اجل ّنة :ترى ال ِّنعم َة ِّ
الدنيا. ِ
الحياة ُّ يف
61
ستخرج
ُ َأتدَ َّبر َ
وأ ُ
هل اجل ّن ِة.
صورا لنعيمِ َأ ِ
ً ستخرج منها
ُ ِ
اآليات الكريم َة ثم َأ َأتدَ َّب ُر
.................................................................................................
ِ
قدرة اهلل تعاىل ُ
الدالئل عىل ثان ًيا:
ُ
ستنبط َأ َتأ َّم ُل َ
وأ
التفك ِر يف ِ
خلق ِ
طريق ُّ فعن
وجلْ ،عز َّ ِ
وجوده َّ َّ
لنستدل عىل ِ
الكون؛ فك ِر وال ّنظ ِر يف هذا
أمر اهلل تعاىل بال ّت ُّ َ
بيئة الص ِ
حراء: ف مع ِ تتكي َ ِ خل ِ
لق َّي َة التي َ بل؛ َأستنبِ ُط الس ِ
امت ا َ اهِلل تعاىل ل ِ
إل ِ ِ
َّ اإلبل حتى ّ أودعها اهلل تعاىل يف ِّ
ني.................................................................................... : الشفت ِمة َّ ِس ُ
السنامِ......................................................................................: مة َّ ِس ُ
ف...................................................................................... : خل ِّ ِس ُ
مة ا ُ
62
صور ٌة
مرشق ٌة رشيح ُ ِ علامء اإلسال ِم عىل ال ّتفك ِر يف ِ
يقول ٌ الكون ،فها هو القايض آيات ُ ص
َح َر َ
كيف قت ،وإىل الس ِ
امء َ كيف ُخ ِل ْ
اإلبل َ
ِ «اخرجوا بِنا ح ّتى ُ
ننظ َر إىل ِ
جللسائه: يو ًما
ّ ُ
ُر ِف ْ
عت».
ِ
الدعوة إىل اهللِ تعاىل منهج
ُ ثال ًثا:
الد ِ
عوة إِىل اهللِ تعاىل الكريمة بب ِ ِ
يان منهجِ َّ ُ َ السور ُة
ُختمت ُّ
المتم ّث ِل يف ما يأيت:
بعض من
ُ يقع فيه
خطأ ُ ٌ هناك ِ
إرسال ُ
الغاية من هم ،وهي ِ وجوب تذك ِ
ري ال ّناس وتبليغ ْ ُ أ .
يق ر ُأ اآليت ِ
ني الكريمت ِ
ني: . الر ُسل
ُّ
َ
قــال تعــاىل ﴿ :ﯲ ﯳ ﯴ ُ الد ِ ِ ِ ِ
تتمثل اعية فمهم ُة ّ
ّ بالدين؛ االعتقاد اإلكراه عىل عدم
بُ .
ِ ِ
ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ﴾ اهلداية. يس َله َأنْ ُيك ِر َه ال ّن َ
اس عىل يف اإلرشاد ،و َل َ
ِ
كلمة (إنّ)؛ وذلك عندَ ن ِ
ُطق َ ِ
بالعذاب األليمِ وكفر به
َ َ
أعرض عن الحقِّ إنذار َمن
ُ جـ.
طيــل يف الغُ ّن ِة و َي ُ
زيـد ُ حيث ُي
يوم ِ ِ
سبحانه وتعاىل َ
ُ اخللق إىل اهلل فرجوع
ُ القيامة، يوم
َ
معها ألِ ًفا ،فتصبح( :إنَّا).
قدموا
هلل تعاىل عىل ما ّ
فيحاسبهم ا ُ واقع ال حمال َة، ِ
ِ ُ القيامة ٌ
للقارئ ّأاّل َ
ولذلـــك ينبغي
الدنيا. يف ِ
حياهِتم ُّ
فتصبح َأل ًفا.
َ ُي ش بِ َع الفتح َة
ُأ ِ
ناق ُ
ش
ِ
وقوعه. ِ
تأكيد ِ
والعقلية عىل الكوني ِة األد ّل ِة
اإليامن باليو ِم اآلخ ِر ،وذكر الكثري من ِ
ِ أمهي َة ُ
ّ َ َ الكريم ّ
ُ القرآن بنَّي
َّ َ
الدنيا إن ْمل يؤمنوا باليو ِم ِ
اآلخ ِر. َ
أفعال ال ّن ِ تصو ُر َ
اس يف ُّ أ ّ
................................................................................................
................................................................................................
63
َأستزيدُ
ِ
القرآن الكريمِ . ٍ
سورة من ُس َو ِر القرآني ِة يف ُك ِّل
ّ
ِ
اآليات األخري من
ُ ُ
الحرف القرآني ُة :هي
ّ الفاصل ُة
ِ
القيامة ،بحرف يوم
اس َ ِ
أحوال ال ّن ِ تتحد ُث عن ِ
الكريمة التي ّ ِ
اآليات القرآني ُة يف ُ
الفاصلة ِ
وجاءت
ّ
ِ
الحديث عن ُ
الحرف مع فتناسب هذا خفي، ٌ ِ
األصل؛ ألنّ اهلا َء ِ
اهلاء التي كانت تا ًء َمربوط ًة يف
َ حرف ٌّ
ِ
اخللق. وجل ِ
عن َّ عز ِ
القيامة الذي أخفا ُه اهلل َّ َيو ِم
أر ُ
بط العلو ِم
مع
َ
ِ
اليابسة. تقريبا من سطحِ َ
اجلبال تغطي مساح َة % 24 ُ
اجليولوجية إىل أنَّ الدراسات
ُ أشار ِ
ت
ً َ
64
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
ِ
الغاشية سور ُة
الدالئل عىل ِ
قدرة اهللِ تعاىل: ُ ِ
القيامة: يوم ِ
الناس َ ُ
أحوال
أ....................................... أ.......................................
ب..................................... ب.....................................
جـ ....................................
ِ
الدعوة إىل اهللِ تعاىل: منهج
ُ
أ.......................................
ب.....................................
جـ ....................................
ِ
القول. حش منغو وال ُف َ َ 1أجتن ُ
َّب ال َّل َ
......................................................................... 2
......................................................................... 3
65
أخترب معلومايت
ُ
ِ
الغاشية. ِ
سورة ِ
ملوضوعات مناسبا َ 1أ ُ
قرتح عنوانًا
ً
ِ
الكريمة هبذا االسمِ . تسمية الس ِ
ورة ِ ُ 2أ ِّ ُ
بنِّي َ
سبب
ّ
ِ
اآلتية: ِ
الكريمة ِ
اآليات كل ٍ
آية من يتقارب يف معنا ُه مع ِّ
ُ ِ
الغاشية ما ستخرج من سو ِرةُ َ 3أ
﴾ [ق.]45 : قوله تعاىل﴿ :
أ ُ .
﴾ [المجادلة.]22 : قوله تعاىل﴿ :
بُ .
ِ
اآلتية: ِ
المفردات ُ 4أ ِّ ُ
بنِّي معا َ
ين
﴿ ﮢ﴾ ﴿ ،ﭾ﴾ ﴿ ،ﮥ﴾ .
ِ ِ َ 5أ َضعُ دائر ًة َ
حيحة يف ُك ٍّل ّمما يأيت: حول رم ِز اإلجابة ّ
الص
ِ
الكريمة بمعنى: ﴾ يف الس ِ
ورة .1وردت ُ
كلمة ﴿
ّ
ٌ
راضية. د. جـ ٌ .
ذليلة. متعبدةٌ.
بِّ . ٌ
متواضعة. أ.
ُضاد كلم َة ﴿ ﭮ﴾ يف قولِ ِه تعاىل ﴿ :ﭭ ﭮ﴾ هي: .2المفرد ُة التي ت ُّ
ٌ
مبتهجة. د. جـ ٌ .
ذليلة. ٌ
مرتاحة. ب. ٌ
عالية. أ.
ِ
الغاشية يف: ِ
سورة ُستح ُّب قراء ُة .3ت َ
خل ِ
سوف. ِ
صالة ا ُ ِ
اجلنازة .د . ِ
صالة ِ
والعيد .جـ . ِ
اجلمعة َِ
صاليَت ب. ِ
صالة الفج ِر. أ.
﴾ إىل َق ِ من ِ ِ ِ ِ
اآليات الكريم َة من َ 6أ ُ
وله قوله تعاىل﴿ الغاشية ْ سورة كتب ً
غيبا
﴾. تعاىل﴿ :
الرَّش ِ
يفة، بالس ّن ِة ال َّنب ِو َّي ِة َّ
مسلم ُّ
ٌ اإلمام
ُ اعتنى
ِ
كتابه ِ
الصحيحة يف ِ
األحاديث من
كبريا َ
ومجع عد ًدا ً
َ
ووي يف
اإلمام ال َّن ُّ
ُ رشح ُه
َ وقد
«صحيح مسلمٍ »ْ ،
ُ
«المنهاج يف رشحِ صحيحِ مسلمِ ِ
بن ُ ٍ
كتاب أسام ُه:
الحجاجِ ».
النيسابوري.
ّ القشريي
ّ ِ
الحجاج مسلم بن
ُ -اسم ُه ونسب ُه:
نيسابور سنة 206هـ.
َ -والدتُه :ولدَ يف
ٍ
حنبل . البخاري وأمحدُ ب ُن ِ
شيوخه :اإلما ُم -من
ُّ
الرتمذي ،واب ُن خزيم َة . ِ
تالميذه :اإلما ُم -من
ُّ
نيسابور سن َة 261هـ.
َ -وفات ُه:
68
العلم:
َ د .طل ُبه
ـم وهــو ـل ٌم القـ َ ـظ اإلمــام مسـ ِ حفـ َ
ـرآن الكريـ َ ُ ُ
يطــوف البــا َد
ُ ثــم بــد َأ
عــر ســننيّ ، ِ ابــ ُن
ـث س ـ ّي ِدنا رسـ ِ
ـول ـب العل ـ ِم وســا ِع أحاديـ ِ لطلـ ِ
ـرة مــن عمـ ِـره ،وقد ســأل ُه ـة مب ّكـ ٍٍ ِ
اهلل ﷺ يف مرحلـ ُ
ـل اإلجابـ َة ـم يقبـ ِ ٍ
أحدُ هــم يو ًمــا عــن حديــث فلـ ْ
ـث ـتغرق ليلـ ًة كاملـ ًة يف البحـ ِ
ـل اسـ َ ـر علـ ٍم؛ بـ ِبغـ ِ
ـد.ـث واحـ ٍ َع ـن حديـ ٍ
ْ
ستنتج
ُ َأ َتأ َّم ُل َ
وأ
ستنتج ِداللتها.
ُ َأ َتأ َّم ُل العبار َة اآلتية ثم َأ
ٍ
واحد. ٍ
حديث عن ِ
البحث ْ مسلم ليل ًة كامل ًة يف اإلمام
ُ َ
استغرق
ٌ
.................................................................................................
إلما ِم ُم ِ
سل ٍم صحيح ا ِ
ِ عريف بِ ِ
كتاب ثانيا :ال َّت ُ
ً
ِ
حاديثه:َسمي ُته وعدَ ُد َأ
أ .ت ِ
ـث الصحيحـ ِ
ـل صحيحِ ـة فقــط؛ مثـ َ ـاب صحيــحِ اإلمــا ِم مســلمٍ باالقتصــا ِر عــى األحاديـ ِ ّـز كتـ ُ
متيـ َ
ّ
ن ال ّنـ ِ
ـاس بـــــ (صحيــحِ مســلمٍ )، ـتهر ب ـ َ َ
ـد بلغــت أحادي ُث ـ ُه ( )5770حدي ًثــا ،واشـ َ
ـاري ،وقـ ْ
البخـ ّ ُ
حيحـ ِ
ـه. ـث َص ِ ـع َأحاديـ ِ
ـلم )15( ســن ًة يف مجـ ِ
ـام مسـ ٌ
ـد أمــى اإلمـ ُوقـ ْ
ب .المنهجي ُة التي اتبعها:
ذاتـث َ ـع األحاديـ َ ـات الفقهيـ ِ ـب الموضوعـ ِ ـلم ِ كتا َبـ ُ
مَجـ َ
ـة؛ حيــث َ َ َّ ـه حسـ َ ـام ُمسـ ٌ
ـب اإلمـ ُ َر َّتـ َ
ِ ـاب الصـ ِ
ـاة ،وكتـ ِ ِ
ثم
ـاب الــزكاة ،وهكــذاّ ، ـل كتـ ِ ّ ـمى(كتاب)؛ مثـ َ الموضــوعِ الواحــد حتــت ُمسـ ّ
ٍ ـاب إىل َأبـ ٍ
ـم ُك َّل كتـ ٍ
ـام
ـيخه اإلمـ ُ ـار عليهــا شـ ُ ذاهُتــا التــي سـ َ
ـة ُ ـي المنهجيـ ُ ـواب َف ّ
رعيــة ،وهـ َ َق َّسـ َ
ــرح األحاديــث الذيــن روى عنهــم ،لك ّنــه مل ُي ِّ ِ ِ
لــرواة ً
رشوطــا التــزم
َ البخــاري ؛ وقــد
ُّ
ـع ـن بعـ ِ ـاء ِمـ ْ هبــا بـ ِ
ـه َمـ َ
ـن َيــروي عنـ ُـراوي و َمـ ْـن الـ ّ
ـده ،ومنهــا :المعــارص ُة بـ َ ـتنتجها العلـ ُ
ـل اسـ َ
ـة لقائـ ِ
ـه. إِمكانيـ ِ
69
ِ
العلامء: صحيح مسلم ٍعند
ِ جـ .مكان ُة
ـب الحديـ ِ
ـث ـح كتـ ِ لصحيــحِ مســلمٍ مكانـ ٌـة عظيمـ ٌـة عنــدَ علمـ ِ
ـدو ُه أصـ َّ
ـد عـ ّ
ـاء اإلســامِ ،فقـ ْ
ـاب: رشوحـ ِ
ـه كتـ ُ ِ ـته ورشحِ أحاديثِـ ِ
ـه ،ومــن أشــه ِر ـاري ،وعكفــوا عــى دراسـ ِ
البخـ ِّ
بعــدَ صحيــحِ ُ
ـووي .
ـام ال ّنـ ُّ ـاج يف رشحِ صحيــحِ مســلمِ بــن الحجــاجِ » الــذي أ ّلفـ ُ
ـه اإلمـ ُ «المنهـ ُ
صور ٌة
مرشق ٌة البخاري
َّ شيخه
ُ يقب ُل ِ
مسلم شديدَ االحرتا ِم ملع ِّلميه ،ومن ذلك أنَّه كان ِّ
ٌ اإلمام
ُ َ
كان
سي ُد المحدِّ ثني. بني َع ِ
ينيه ِ
فه بأنَّه ِّويص ُ َ
َأستزيدُ
أر ُ
بط اجلغرافيا
مع
َ
حاليا.
إيران ًّ ٌ
مدينة يف َ نيسابور:
ُ
70
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
سلم
صحيح ُم ٍ
ِ رشح
ُ ِ
كتابه سلم يف منهج ا ِ
إلما ِم ُم ٍ ُ
اسم ُمؤَ ِّل ِ
فه: ُ
................................
...............................
ِ
الكتاب: اسم
ُ ................................
...............................
همها. ِ
حيحة و َف ِالص األحاديث ال ّن ِ
ِ َ 1أح ِر ُ
ص عىل تع ُّلم
بوية ّ
ّ
................................................................................ 2
................................................................................ 3
71
أخترب معلومايت
ُ
يناسبه: َ
الفراغ يف ما يأيت بام كم ُل ُ 1أ ِ
ُ
ِ
مدينة................................................. : سلم وت ّ َ
ُويّف يف أ ُ .ولِدَ
اإلمام ُم ٌ
ُ
أحاديث صحيحِ اإلما ِم ُمسلمٍ...........................................: ِ عدد
ب .بلغَ ُ
ِ
صحيحه..............................: سلم يف ِ
اإلمام ُم ٌ
ُ الرشوط التي اعتمدَ ها جـ .من
ِ َ
اآلتية: صو ُب ُه يف العبارات اخلطأ ثم ُأ ِّ ُ 2أحدِّ ُد
اهلجري.
ِّ ِ
السادس ِ
القرن مسلم يف اإلمام
ُ أ َ .
عاش
ٌ
البخاري فقط.
ِّ ِ
شيخه اإلما ِم مسلم عىل اإلمام
ُ درس ب.
ٌ َ
كتاب المنهاجِ . جـ .من أهم مؤ ّل ِ
فات اإلما ِم ُمسلمٍ ُ ِّ
ِ
سرية اإلمام ُمسلمٍ عىل: َ 3أ ُد ُّل من
يفيد. ِ
المال يف مـا ُ ِ
إنفاق أ .
طلب العلمِ واحرتا ِم المع ّل َ
مني. ُ ب.
واحرتامه.
ُ ِ
الوقت ِ
إدارة جـ .
72
إلسالم َّي ِة: الرَّش ِ
يعة ا ِ ِ
خصائص َّ من الدرس
ُ
()3
(المرون ُة)
أستنري
ُ
هذ ِه
وم ْن ِ
األخرىِ .
ائع ُ متي ُزها ِم َن َّ
الرَّش ِ ِ
اخلصائص التي ّ
ٍ
بمجموعة من اإلسالمي ُة
َّ الرَّش ُ
يعة صف َّت ّت ُ
ص؛ المرون َُة.خلصائِ ِ
ا َ
73
إلسالم َّي ِة الرَّش ِ
يعة ا ِ ِ
المرونة يف َّ ً
أواًلَ :مفهو ُم
المتعددة ِ
مجيعها، ِ ِ
اجلوانب تجد ِ
دة يف الم ّ ِ
حلاجات ال ّن ِ ِ اإلسالمي ِة عىل ِ ِه َي ُقدر ُة
اس ُ االستجابة َّ الرشيعة
ِ
المبادئ ،منها: ٍ
جمموعة من ِ
بالمرونة عىل سالمي ِة الرَّش ِ
يعة ا ِ
إل ويستند ا ّت ُ
صاف َّ ُ يعة ومبادئِها،
الرَّش ِ
قواع ِد َّ
من ِ ِض َ
َّ
قال تعاىل﴿ :ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ﴾ [األنبياء.]107: الرمحةَ ،ُ أ .
قال تعاىل﴿ :ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ﴾ [المائدة.]6 : رْس ورف ُْع الحرجِ َ ، الي ْ ُ
بُ .
وأستنتِ ُج
تدبر َ َ
أ َّ ُ
العام
كان ُ رسول اهللِ ﷺَ « :م ْن َض ّحى ِم ْن ُك ْم َفال ُي ْصبِ َح َّن َب ْعدَ ثالِث ٍَة َويف َب ْيتِ ِه ِم ْن ُه َ ْ
يَش ٌء، َف َل ّاّم َ ُ َ
قال
طعموا َو َّاد ِخروا؛ َفإِنَّ قال ﷺُ :كلوا َو َأ ِ عام الـماضي؟ َ رسول اهللَِ ،ن ْف َع ُل َكام َف َعلنا َ
َ ـم ْقبِ ُل قالوا :ياا ْل ُ
اس َج ْهدٌ (أيَ :ج ْد ٌب و َق ْحط) َف َأ َر ْد ُت َأنْ تُعينوا فيها» [متفق عليه]. كان بِال ّن ِ
العام َ
ذلك َ َ
ِ
المرونة. َّ
الدال عىل بي ﷺ ستنتج َ الرشيف ثم َأ
َ َ َأتدَ َّب ُر
فعل ال ّن ِّ ُ الحديث
...............................................................................................
ِ
والمرونة إلسالمي ُة بنيَ الث ِ
َّبات الرَّشيع ُة ا ِ
َّ ثانيا:
ّ ً
ِ
اإليامن ِ
بأصول ُ
ومثاهُلا :ما يتع َّل ُق ِ
والمكان، الز ِ
مان الرّش ِ
يعة بتغرُّيُّ َّ تتغري يف ّ أحكام ٌ
ثابتة ال ٌ َ
هناك
ُ
ِ
خالق. األ ِ
العبادات ،ومكار ِم َ ِ
وأصول ِ
وأركان اإلسالمِ،
والمبادئ الك ّل َّي ِة يف
ِ ِ
األصيلة ات بام ال يتناىف مع الث ِ
َّوابت المستجد ِ
ّ ف مع قابلة للتكي ِ
ُّ أحكام ٌ ٌ َ
وهنالك
أمثلة َ ِ ِ
حوال المك َّلف َ تتغرّي بتغرُّيُّ ِ َأ ِ ِ ِ
ذلك: ني ،ومن اإلسالمية ،وذلك يف الفرو ِع واجلزئيات التي ّ ُ ّ الرشيعة
عمر فعن ِ
عبد اهلل ِ أهل ِ غالب طعا ِم ِ ِ رسول اهللِ ﷺ ّأهّنا ُخُت َر ُج من ُ زكا ُة ِ
الف ْط ِر التي َب َّ َ
بن َ البلد؛ ْ سي ُدنا
نَّي ّ
ري» [متفق عليه]. صاعا ِم ْن َشع ٍ صاعا ِم ْن َ ْمَت ٍرَ ،أ ْو ً ضان ً سول اهللِ ﷺ زَ كا َة ا ْل ِف ْط ِر ِم ْن َر َم َ ض َر ُ قالَ « :ف َر َ َ
ِ
للفقراءَ ، قهاء إىل جوا ِز إخراجِ قيمتِها ً الف ِ
حاجاهِتم يف يو ِم ِ قدر عىل سدِّ وأ ُ نقدا؛ ألنّه َأ ُ
نفع بعض ُ وذهب ُ َ
جبلبن ٍ سي ُدنا ُ
معاذ ُ ِ العيد؛ إذ مل ُتع ْد مقترص ًة عىل الطعا ِم ْ ِ
فعله ّ
اجتهادهم بام ُ فقط ،وقد استندوا يف
لبيس يف الص ِ ِ َ اليمن؛ إذ َ
دقة َّ مخيص أو ٍ ٍ بعرض ِ
ثياب ِ منهم« :ائتوينهلم عندَ ما أرا َد أ ْخ َذ الزكاة ْ قال ْ ِ مع ِ
أهل َ
ِ
بالمدينة» [رواه البخاري]. ألصحاب ال َّنبِ ِّي ﷺ
ِ أهون عليكم ،وخ ٌري رة ُ والذ ِ ري ّ مكان الشَّ ع ِ َ
ٍ
(لبيس) :ما ُيل َب ُس ٍ
خطوط. ٍ
صغري مر ّب ٍع ذي ثوب ٍ
(مخيص)ٍ : ِ
واألثاث. ياب ِ
النقود ،كال ّث ِ ِ
(بعرض)ُ :ه َو ُّ
كل ما عدا
ِم َن ال ّث ِ
ياب.
زكاة ِ
لالستزادة من َأحكا ِم ِ
ِ الم ِ
جاو ِر؛ ِ دائر ِة ِ ِ
ِ ِ َأ ِ
الف ِ
طر. الر ِ
مز ُ اإلفتاء العا ِّم من خالل َّ رج ُع إِىل موق ِع َ
74
ُأفك ُِّر ُ
وأ َد ِّو ُن
ِ
المرونة يف اإلسال ِم جوانب
ُ ثال ًثا:
جوانب عدّ ٍة ،منها: َ اإلسالم َّي ِة يف يعة ِ الرَّش ِ تتم َّث ُل مرون ُة َّ
الرّش ِ ّصوص ّ ِ
عية: أ َ .ف ُ
هم الن
المـراد منـ ُه، ِ ِ
الوجـه ِ
حتديـد فتختلـف اآلرا ُء يف الالت ُمتعـدّ دةً، ٍ عـي ِد ُ َقـدْ
ُ الرَّش ُّ النـص َّ ُّ حيتمـل
رْص ّإاّل يف َبنـي ُق َر ْي َظـ َة .فأ ْد َر َك أحـدٌ ال َع ْ َ ين َ حـزاب :ال ُي َص ِّل َ َّ ِ قـال يـو َم األَ رسـول اهللِ ﷺ َ َ ومثا ُلـ ُهَ « :أ َّن
ليَ ،مَل ْ ُي ِر ْد ـمَ :ب ْل ن َُص ّ لي حتّى ن َْأتِ َيهـاَ ،
وقال َب ْع ُض ُه ْ قـال َب ْع ُض ُه ْم :ال ن َُص ّ ريـقَ ،ف َ صر يف ال َّط ِ
ـم ال َع ْ َ َب ْع ُض ُه ُ
بعـض الص ِ
حابة منهـم» [متفق عليـه]َ ،ف َف ِه َم ُ ِّـف ِ
واحدً ا َّبـي ﷺَ ،ف َل ْم ُي َعن ْ ذلـكَ ،ف ُذ ِك َـر َ ِمنّـا َ
ّ ْ ذلك للن ِّ
صـن بني قريظـ َة ،ومنهم وصوهِلـم إىل ِح ِ ِ العصر حتـى ِ ِ
صلاة ِ
بتأخير أمـر
رسـول اهلل ﷺ َ
َ ِ أن سـ ّيدَ نا ّ
ِ الرّش ِ ِ
تأخري
َ المعركـة ال روج إىلبالخ ِ ُ
االسـتعجال ُ يف إنّما هو ّبوي ّ فهـم َأ َّن المـرا َد بالحديـث الن ِّ َمـ ْن َ
اجتهاد ِه.
ِ فريـق منهم على ٍ كل رسـول اهللِ ﷺ َّ ُ قـر سـ ّيدُ نا الصلاة ،و َأ َّ
ِ
ّ
ّاس: روف الن ِ ب .مراعا ُة ُظ ِ
ُ
خص الر ِ ِ أحواهِلمَ ، ِ ّاس ّ ِ ظروف الن ِ ِ ِ اإلسالم َّي ِة يف يعة ِ الرَّش ِ تربز مرون ُة َّ
مثل :إباحة ُّ وتغرّي مراعاة ُ
ِ
اإلفطار جواز التكاليف الرَّشَّ ع ّي ِة مش ّق ًةِ ،مثا ُل ُه:
ِ ِ
بعض جتعل يف ِ
أداء األعذار التي ُ ِ حال وقو ِع الرَشع ّي ِة يف ِ
ُ َ
قال تَعاىل﴿ : سافـرَ ، ِ للم
رمضـان ُ َ ِ
هنـار يف
﴾ [البقرة.]185 :
الرَّش ِ
عية: تطبيق األحكا ِم َّ ِ ُ
وسائل جـ .
والرّشيع ُة اإلسلام ّي ُة تراعي هذا ِ
والمـكانّ ، الز ِ
مـان تطبيـق األحكا ِم ّ ِ
بتغير ّ ِ ُ
وسـائل تتطو ُر
قـد ّ
مثـل آل َّي ِة
وذلك ُ
َ عـي، تطبيـق الحكـ ِم ّ
الرّش ِّ ُ ِ
الغايـة التـي أرا َد ْهْتـا ،وهـي التطـو َر مـا دام ُمفض ًيـا إىل ّ
الرَّشيع ُة حيث مل َت ْف ِ
ـر ِ
ض َّ ـس الحك ِم يف اإلسلا ِمُ ، ساسـا ِم ْن ُأ ُس ِ
الشـورى الذي ُيعدُّ َأ ً تطبيـق مبـدأِ ّ ِ
والز ِ
مان. ِ
ـروف َّ ِ
بحسـب جتـدُّ د ال ّظ لتطبيقه ،بـل تَركت َ
ذلك ِ صـور ًة مع ّينـ ًة
75
ستنتج
ُ َأ َتأ َّم ُل َ
وأ
ـم َأسـ ُ
ـتنتج ـاس ِم ْنـ ُ
ـه) ([متفــق عليــه] ،ثـ َّ كان َأ َبعــدَ ال ّنـ ِ
كان إِثمًــا َ يرَس ُمُهــا مــا َمَل َي ُكـ ْ
ـن إِثمًــا ،فــإنّ َ أ َ َ
َ
ـدل عليـ ِ
ـه. ـة الــذي يـ ُّ ـب المرونـ ِ جانـ َ
............................................................................................
ماذا َل ْو؟!
سالمي ِة.
َّ إل الرَّش ِ
يعة ا ِ ُ
المرونة موجود ًة يف َّ الناس لو ْمل ِ
تكن ِ تصو ُر َ
حال أ ّ
َ
.................................................................................................
76
صور ٌة
مرشق ٌة
عمـر ِ
بن َ سـي ِدنا ِ ِ
العربيـة زمـن خالفـة ّ
ّ
ِ
اجلزيـرة ٌ
جماعـة شـديد ٌة يف ـاس
أصـاب ال ّن َ
َ
ِ
الرسقـة؛ ألنَّ ِ
بتطبيـق حدِّ عمـر ُ
اخلليفـة فلـم َي ُقـمِ ِ اخلط ِ
ّ
ُ الرمـادةْ ،
ـاب يف عـا ِم َّ
ـد ي ْض َطـر إىل الرَّس ِ
قـة نتيجـ َة َ الحصول على َّ ِ ـز َع ِ بعـض ال ّن ِ
ذلك. َّ ُّ الطعـا ِم َو َق ْ ُ ـن يعج ُ
ـاس َ َ
َأستزيدُ
النظـر يف َ
تلك الفتاوى العـراق ،لك َّن ُه َأعا َد
ِ ِ
إقامته يف فقهي ٌة ُم ّ
ـد َة
َ فتاوى ّ ـافعي َ ِّ كانَـت لإلمـا ِم الشّ
ِ
البلدين ،ومل ني ِ
أهـل ِ
ـروف ب َ عي ٍـة جديدَ ٍة ولِ َت َغيرُّ ِ ّ
الظ َ ٍ مصر؛ ِّ ِ ِ
الطالعـه على أ ِّد َلة َرَش َّ
ِ
رحيلـه إىل َ بعـدَ
ِ
القديمة. االجتهادي ِـة يتعصـب لفتا ِو ِ
يه
ّ َّ ْ
أر ُ
بط العلو ِم
مع
َ
يصبح ُ
بحيـث الحي، ِ
الكائـن هلل تعاىل يف اخلاص ّي ُة ا ّلتـي َ ِ كي ُ
ُ ِّ أودعهـا ا ُ ّ ـو
ـف يف علـمِ األحيـاءُ :ه َ ال ّت ّ
أحواهِلا ،و ُيشير مصط َلـح ال ّتكي ِ
ف إِىل ِ ِ
اختلاف المحيطة بِ ِه على
ِ ِ
البيئـة ـع قـادرا على التعا ُي ِ
ّ ُ ُ ش َم َ ً
ص بقائِهـا و ُق ِ
درهِتا ـن ُف َر ِالتكي ُف ِم ْ
يزيد ّ
الكائنـات الحي ِ
ـة؛ إِ ْذ ُ ّ
ِ ِ
حيـاة وظيفـي يف
ٍّ
ٍ
صلـة ِ
ذات َدو ٍر َخ
الشـجرة اجلينِي ِ
ِ ِ البيئي ِة َع ْ ِ ِ
ـة ا ّلتي خل َقهـا ا ُ
هلل تَعاىل يف َّ طريق ـن التعامـل َم َع اختلاف الظـروف ّ ِ َعلى
ِ
الكائنات. هـذ ِه
ِ
77
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
ِ
المرونة جوانب
ُ
سالمي ِة:
َّ
الرَّش ِ
يعة ا ِإل يف َّ
أ ................ب............
جـ................
ِ ِ
األمثلة عىل من
المرونة: مفهوم
ُ
.................... سالمي ِة:
َّ
الرَّش ِ
يعة ا ِإل ِ
الثبات يف َّ
.................... ..................................
............... .................................
...........................
ِ
المرونة من آثا ِر
سالمي ِة:
َّ
الرَّش ِ
يعة ا ِإل يف َّ
أ.............................
ب...........................
ِ
والمكان. الز ِ
مان ِ
اختالف ّ رب ِ ِ ِ بصالحي ِة ُ 1أ ُ
الرّشيعة اإلسالمية ع َ
تطبيق ّ ّ ؤمن
........................................................................ 2
........................................................................ 3
78
أخترب معلومايت
ُ
سالمي ِة.
َّ إل الرَّش ِ
يعة ا ِ ِ
المرونة يف َّ مفهوم
َ ُ 1أ ِّ ُ
بنِّي
سالمي ِة.
َّ إل الرَّش ِ
يعة ا ِ أثرين من آثا ِر الم ِ
رونة يف َّ ُ ِ ُ 2أ ِّ
وض ُح
ُ 3أع ِّل ُل:
قيمة ِ
زكاة الفط ِر ً
نقدا. رد ِّن إخراج ِ العام يف ُ
األ ُ فتاء ِّ إل ِ أ َ .أجازَ ْت دائِ َر ُة ا ِ
َ
حيل ِه إِىل ِم َ
رص. ري من الفتاوى بعدَ ر ِ
َ ظر يف كث ٍ
عي ال َّن َ
اإلمام َّ ِ
الشاف ُّ ُ بَ .أعا َد
سالمي ِة:
َّ
الرَّش ِ
يعة ا ِ
إل ُ
المرونة يف َّ تستند إليها
ُ المبادئ التي
َ ِ
اآلتية الرشعي ِة
ّ ِ
صوص َ 4أستنتِ ُج ِم َن ال ّن
﴾. قال تعاىل﴿ : أ َ .
﴾. بَ .
قال تعاىل﴿ :
ُ 5أ َم ِّث ُل عىل ُك ٍّل ِم َن:
سالمي ِة.
َّ
يعة ِ
اإل الرَّش ِ تة يف َّ األحكا ِم ال ّثابِ ِ أ َ .
ِ
حوال. روف َ
واأل الظ ِ األحكا ِم القابِ َل ِة لل َّتغي ِ
ري ب َتغَ رُّيُّ ِ ُّ بَ .
أستنري
ُ
ِ
الوقف القبيحِ مفهو ُم ً
أواًل:
ٍ ٍ الص ِ
مقصود. ري
ُفيد مع ًنى غ َ
كلمة ت ُ وت عىل َق ُ
طع َّ
﴾ [األع راف.]163:
﴾ [البقرة.]26 : َ -
قال تَعاىل﴿ :
﴾ [الماعون.]5-4: ﭐ َ -
قال تَعاىل﴿ :
ُأ ِ
الح ُظ َّ
أن:
الظالمني الوقف أفا َد َّ
أن ألن هذا ٍ
مقصود؛ َّ وغري ٍ
َ َ صحيح َ غري
﴾ أفا َد معنًى َ قف عىل عبارة ﴿ الو َ َ -
ٍ
مقصود أبدً ا. غري ِ ِ
يدخلون يف رمحة اهلل تعاىل ،وهذا ُ
ِ
ارتباط الكال ِم بام بعدَ ه؛ فاهللُ تعاىل ِ
بسبب ٍ
صحيح غرَي ِ
﴾ أفاد معنًى َ عبارة ﴿ قف عىل الو َ َ -
َ
األسامك ال أن بكثرة ،ثم انتقلت اآلي ُة إىل ِ
بيان َّ ٍ ِ
السبت ِ
القرية يو َم أهلاألسامك كانت تأيت ََ يبنّي َّ
أن ُّ
ّ
اختل المعنى ،وأصبح َّ
أن ﴾ َّ القارئ عىل قوله ﴿ ُ وقف
بت؛ فإن َ غري يو ِم الس ِ
تأتيهم يف ِِ
َّ
ٍ
صحيح. وغري غريه ،وهذا المعنى غري م ٍ
راد بت ويف ِ األسامك كانت تأتيهم يف يو ِم الس ِ
َ
ُ ُ ُ َّ
81
عن اهللِ ِ
الحياء ِ الوقف نَفى صف َة صحيحَّ ،
ألن هذا ٍ غري ِ
َ ﴾ أفا َد معنًى َ عبارة ﴿ الوقف عىل
َ -
تعاىل ،ويف هذا سو ُء ٍ
أدب مع ُه سبحا َن ُه وتعاىل.
ٍ ِ
ٍ
صحيح ،وهو الوعيدُ كان هناية آيةّ ،إاّل أ َّن ُه أفا َد معنًى َ
غري ﴾ وإن َ عبارة ﴿ الوقف عىل
َ -
راد من ِ
اآلية. بب ،وهذا غري م ٍ للمصلني ِ
بغري َس ٍ َ
ُ ُ
أن:مت ممّا سبق َّ تَع َّل ُ
بذلكَ ،أما ِ الوقوف عليه َأثِ َم ِ -حكم الو ِ
القارئ
ُ قف
إن َو َ َ ّ َ القارئ
ُ اجلواز؛ وإذا ّ
تعمدَ قف القبيحِ عد ُم ُ َ َ
ٍ
مكان ِ
يص ُح االبتدا ُء من ُه. ٍ
لرضورة ما؛ فإ َّن ُه يبد ُأ من
ٍ
حاالت ،منها: قف القبيحِ -للو ِ
َ
ِ ُ ِ
الوقــف عـــىل مثــل ئ عىل كــال ٍم يوه ُم معنًى َ
غري مـا أراد ُه اهلل تعــاىل؛ يقـف القار ُ َ أ .أن
ﭐ﴾. ِ
قوله﴿:
الوقف عىل ِ
قوله﴿: ِ خيالف العقيدةَُ ،
مثل ُ ٍ
كلمة تعطي معنًى الوقف عىل
ُ ب.
﴾.
ُأ َصن ُ
ِّف
ـف عــى الكلـ ِ
ـات التــي حتتهــا ـب موضـ ِع الوقـ ِ
ـح بحسـ ِ ـاالت الوقـ ِ
ـف القبيـ ِ األمثلـ َة اآلتيـ َة إىل حـ ِ
ـط يف مــا يـ ِ
ـأيِت: خـ ٌّ
ِ
الوقف القبيحِ حال ُة ِ
الوقف موضع
ُ
ﭐ ﴾ [القصص.]9: َ
قال تَعاىل﴿ :
﴾ [الذاريات.]56: َ
قال تَعاىل﴿ :ﭐ
82
ُأ َط ِّب ُق ما تَع َّل ُ
مت
﴾ [النساء.]11:
ِ
الوقف القبيحِ ؟وملاذا؟ مثااًل عىل اآلية الس ِ
ابقةً ، ﴾ يف ِ ُ
الوقف عىل كلمة ﴿ عد
-هل ُي ُّ
ّ
.................................................................................................
ِ
األعراف ()79-65 سورة ُ ُ
تلووأ َط ِّب ُق َأ
والرتاكيب
ُ المفردات
ُ
ﭑ ﭒﭓﭔ خ ّف ِة ٍ
عقل.
﴿ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨﯩ ﯪ ﯫ ﭯ :قو ًة ِ
وع َظ م
ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ أجسامٍ.
ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ
ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ
ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀﮁ
83
ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ عذاب.
ٌ
ﮫ ﮬ :أزلناهم ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ
وأبدناهم.
ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ
ﯯ :معجزةً.
ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ
َ
أسك َن ُك ْم.
ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ
ال تفسدوا.
ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫ ﯬ ﯭ
استكربوا.
ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ُ
الزلزلة
ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ هامدين
َ
هبم.
اك ْموتى ال ح ر َ
ﭥﭦ ﭧﭨﭩ ﭪﭫﭬﭭ ﭮﭯﭰ
ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷ ﭸﭹﭺﭻ
ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ
ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚﮛ ﮜ ﮝ ﮞ
ﮟﮠﮡﮢ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ
ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ﴾
84
َأتلو ُ
وأ ِّقي ُم
ِ
تطبيـق ِ
عـراف ( ،)79-65مـع األ ِ
سـورة َ اآليـات الكريمـ َة ِم ْ
ـن ِ عـاون مـع جمموعتـي؛ َأتلـوِ بال ّت
ِ ِ
جويـدَ ، ِ
وضع
َ ثم لـب إلي ِهـم َ
تقييم تلاويت ومدى التزامـي بأحكا ِم الوقـفّ ، وأ ُط ُ لاوة وال ّت أحـكا ِم ال ّت
عـن ُك ِّل خطأٍ. ٍ
عالمـة ْ حذفِ ِ
المناسـبة؛ بعـدَ ِ
العالمـة
ِ
األخطاء: عد ُد
العالم ُة:
100 ................
َأستزيدُ
ِ
الوقف القبيحِ : وجوب جت ُّن ِ
ب ِ السنة المطه ِ
رة -عىل ِ ُ
الدليل -من
ّ
اهلل ورسو َل ُه ْ
فقد ِ ِ
أحدمها ،فقالَ « :من ُيطع َ
فتشهدَ ُ
بي ﷺ َّ
دي بن حاتمٍ قال :جا َء رجالن إىل ال ّن ِّ
عن َع ِّ
أنت!» [رواه أبو داود].
اخلطيب َ بئس رسول اهللِ
ُ ووقفَ ،
َ رشدَ ،ومن ِ
َ
ُ اذهب َ -
ْ ﷺ«:قم -أو
ْ فقال يعصهام»
لما َ ِ ِ ِ وهذا ٌ
وقف عىل المجلس ّ أقامه من
ُ دليل عىل عد ِم جواز الوقف القبيحِ ؛ ألنَّ ال َّن َّ
بي ﷺ
أطاع اهلل ورسو َل ُه و َمن عىص ،وإنّام كان ينبغي ُله أن َ
يقف عىل بني ِ
حال َمن َ بشع؛ إذ ساوى َ
موضع ٍ
ٍ
ِ
قوله« :ف َق ْد َ
رشدَ ».
85
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
القبيح
ُ ُ
الوقف
ِ
تالويِت. ِ
القبيح أثنا َء ِ
الوقف ص عىل جتن ِ
ُّب َ 1أ ِ
حر ُ
........................................................................ 2
........................................................................ 3
86
أخترب معلومايت
ُ
ِ
الوقف القبيحِ . مفهوم
َ ُ 1أ ِّ ُ
بنِّي
ِ
الوقف القبيحِ . ِ
حاالت ُ 2أعدِّ ُد
ِ
اجلدول اآليت. ِ
الحسن والقبيحِ ) كام يف ِ
الوقف ( ُ 3أقا ِرنُ َ
بني
ِ
قف ال َق ُ
بيح الو ُ
َ الحسن
ُ الو ُ
قف َ المقارنة وج ُه
فهوم ُه
َم ُ
ُحكم ُه
َحاالت ُه
ِ
اآلتية: خط يف ِ
اآلية ِ
الكلمة التي حت َتها ٌّ ِ
الوقف عىل ُ 4أ ِّ
وض ُح َس َب َب ُقبحِ
قال تَعاىل﴿ :ﭐ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ َ -
﴾ [البقرة.]221 :
البيتي ُة
التالو ُة ّ
ِ
سورة من ِ
الكريمة (ْ )٩٠-٨0 ِ
لآليات ستمع
وأ ُ الرّش ِ
يفَ ، ِ
المصحف ّ َأ ُ
رجع إىل
ِ ثم َأتلوها تالو ًة سليم ًة ،مع
التالوة ِ
تطبيق أحكا ِم الرم ِز ا ُملجاو ِر َّ
األنعام ،باستخدا ِم َّ
ِ
الوقف. ِ
ومراعاة َأحكا ِم ِ
والتجويد،
87
وأحكامها يف اإلعار ُة الدرس
ُ
ُ
()5
اإلسالمي ِ
الفقه
ِّ
حيتــاج ِ
العقــود التــي اإلعــار ُة مــن
ُ
نظمـ ِ ـاس يف ِ
ـت حياهِتــم ،وقــد َّ َ إليهــا ال ّنـ ُ
ُ
اإلســامية هــذا العقــدَ بــا الرّش ُ
يعــة ّ
َ
والحقــوق. المصالــح
َ َيح َف ُ
ــظ
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
ِ
مكتبـة يتجو ْل َ
ـن يف ِ الص ِّ
إضاء ٌة العـارش ّ ـف طالبـات َّ
ُ َـت
بي َنما كان ْ
ورغب ْت
َ أعجبها
َ إرساء كتا ًبـا
ُ ـن َر َأ ْتبرفقـة معلمتِ ِه َّ
ِ ِ
المدرسـة
ِ
عقود اإلعـــــار ُة مـــن ِ َ
المكتبـة، الوقـت ال يكفـي لقراءتـه يف َ لكـن
َّ تقـرأ ُه، يف أنْ
التــرُّ عِ التــي يبتغــي هبــــا ِ
بالكتاب ِ
بإمكاهِنـا االحتفـاظ إرساء مع ّل َم َتهـا إنْ َ
كان ُ فسـأ َل ْت
عــر رضــا اهللِ تعــاىل.
الم ُ ُ ِ
الكتاب ِ
بإمكاهِنا اسـتعار َة رب ْهْتا المع ّل ُ
مة أنَّ ِ
إلمتـا ِم قراءتـه ،فأخ َ
ِ
المكتبة. َـه إىل
ثـم إعادت ُمعينـ ًةَّ ،
مـد ًة ّ
مة إرسا َء ِ
إليه؟ ِ
اإلجراء الذي أرشدَ ْت المع ّل ُ طلق عىل
المفهوم الذي ُي ُ
ُ 1بِ َ
رأيك؛ ما
.....................................................................................
استعارهُتا.
ُ ُ 2أعطي أمثل ًة عىل أشيا َء ُيمكن
......................................................................................
88
أستنري
ُ
ِ
اإلعارة عقدُ ِ
اإلجارة عقدُ ِ
المقارنة وج ُه
المايل
ُّ ُ
المقابل
اإلعارة ِ
والحكم ُة من مرشوع ّيتها ِ كم
ُح ُ ثان ًيا:
والثواب ِم َن
ِ وطلبا لألج ِر
ً المجتمع،
ِ بني ِ
أفراد عاون َ كافل وال ّت ِ ِ
اإلعارة؛ حتقي ًقا لل ّت ِ اإلسالم إىل
ُ َدب
ن َ
ون َأ ِبد يف َع ِ ون الع ِ رسول اهللِ ﷺ اهللِ تَعاىلَ ،
سي ُدنا خيه» [رواه مسلم] ،وملّا َ
أمر ّ ْ الع ُ
كان َ بد َما َ «:واهلل يف َع ِ َ
ُ ُ قال
جلباب؟ َ
قال: لم ُ
يك ْن هلا َ ِ ِ ِ رسول اهللِ ﷺ ال ِّنسا َء بحضو ِر
ُ
ٌ رسول اهلل ،إنْ ْ إحداه َّن :يا
ُ العيد قالت صالة
فركبه.
ُ رسا ِم ْن َأيب َطلح َة ُ ِ
رسول اهلل ﷺ َف ً استعار
َ « َف ْل ُت ِع ْر َها ُأخ ُتها ِم ْن َجالبيبِها» [رواه الرتمذي] ،و َق ِد
[رواه البخاري ومسلم].
﴾ قد َرتِ ِه عىل ذلِ َكَ ،
قال تَعاىل﴿ : خيه شيئـا َمع َم ِ
ً َ
عارة َأ ِ
وقد ذم اهلل تعاىل َم ِن امت َنع َعن إِ ِ
َ ْ َّ ُ
يتداو ُل ُه ال َّن ُ
اس بي َن ُهم). َ المتاع الذي
ُ : [الماعون( ]7:
89
ِ
اإلعارة ركان ِ
عقد َأ ُ ثال ًثا:
تقوم عليها ،كام يف الشّ كل اآليت: ٍ
أركان ُ ربعة ِ
لإلعارة َأ ُ
المستعير
ُ
ستعار
ُ الم
ُ المعير
ُ
ُ
الصيغة
جيب
وأ ُُأ َف ِّكر ُ
ُ
المناسب َة ٍّ ِ
اإلعارة َ أركان ِ
ِ ُأ ِّ
لكل مما يأيت: ختار اإلجاب َة ُ
وأ ُ عقد فك ُر يف
إل ِ
عارة َأحكام ِ
عقد ا ِ ُ راب ًعا:
ِ
ولعقد ِ
اليشء لصاحبِه، أصل اإلعارة ،مع ِ
بقاء ِملك ّي ِة ِ ِ خالل ُمدّ ِة
َ ِ
اليشء ِ
منفعة َ
استعامل تبيح
اإلعار ُة ُ
أن: ِ
المستعري ْ ذلك َّ
أن عىل وم ْن َ العقدِ ،
ِ ِ
أطراف هذا ِ
حقوق مراعاهُتا ِحفا ًظا عىل جيب ِ
ُ اإلعارة أحكا ٌم ُ
جيب ِ فاليَّشء المستعار َأمان ٌة يف ِ ِ حيافظ عىل ما استعار ُهّ ، َ
المستعري؛ ولذا ُ يد ُ عر َض ُه للتلفُ َّ ، وأاّل ُي ِّ أ .
ِ
حاجته من ُه. ِ
انتهاء ِ
صاحبه بعدَ ِ
عليه حف ُظ ُه ورعاي ُت ُه ور ُّد ُه إىل
90
انتهاء حاجتِه منه ،أو إذا طلب المعري رده ِ
إليه. ِ ب .يعيدَ ما استعار ُه عندَ
َ ُ ُ َّ ُ ُ
حدود ما ُأ ِذ َن َله ِ
فيه. ِ َ
يستعمل ما استعار ُه يف جـ .
ُ
بتقصري أو تَعدٍّ ِمن ُه.
ٍ تلف
المستعار إذا َ
َ د .يضم َن اليش َء
ُأ َف ِّك ُر َو ُأ ِّ ُ
بنِّي
ِ
اآلتية: ِ
اإلعارة ِ
حاالت المناسب يف
َ َ
رصف ِ
اإلعارة السابق َةُ ،أ ِّ ُ
بنِّي ال ّت أحكام
َ يف َض ِ
وء فهمي
المناسب ف
الترص ُ ِ
اإلعارة حاالت
ُ الرقم
ُ ُّ
ِِ
ـتعار خليـ ٌـل ســيار َة َصديقه ليذهـ َ
ـب هبا إىل الـــمستشفى اسـ َ
.1
فذهب هبــا إىل التنـ ُّـز ِه.
َ
استعارت سار ُة ِمكوا ًة من صديقتِها ومل ت ُِعدْ َها.
َ .2
ٍ
حممــول، ٍ
حاســوب جهــاز
َ ِ
جــاره عبــاس مــن اســتعار
ٌ َ
.3
ف.فأمهــل حف َظــ ُه َفـــت َِل َ
َ
ستخلص
ُ تعاون َ
وأ ُ َأ
الق ِ
ربة، كصاحب ِ
ِ َ
حبسك ُله تكن يف يستعري ِم ُنه ُس َّلمًا َفأعار ُهَ ،
وقال َل ُه :ال ْ ِ
جاره جا َء ٌ
رجل إىل
ُ
ُ
الرجل :ال. كصاحب المصباحِ َ
،قال ِ َ
ارجتاعك ُله اجلار :ال ،وال ت َُك ْن َأ َ
نت يف قال ُ َ
91
َأستزيدُ
ُ
يعمل يف العام ُة لِ َم ْن
ّ المكتبات
ُ تقدمها
ُ ِ
اخلدمات التي أهم ِ
خدمات اإلعارة واحد ًة من ِّ
ُ تعد
ُّ
يبحث ِم ِن
ُ الشخص ا ّلذي
َ حموسبِّ ،
يمك ُن ٍ والرتبوي ،وجيري ذلك َوفقَ نظا ٍم ِّ العلمي
ِّ
ِ
البحث
ٍ
مقابل. ِ
االنتهاء منها بال ثم َي ُر ُّدها بعدَ الز ِ والمجاَّل ِ
َّ حيتاجه من الك ُت ِ ِ
منَّ ، ت مد ًة من َّ ب ُ استعارة ما
تقدم ِ ِ
هذه اخلدم َة: العامة التي ُومن أبر ِز المكتبات ّ
ِ
اجلامعات. مكتبات
ُ أ .
ِ
المدارس. مكتبات
ُ ب.
مكتبات البلدي ِ
ات. ُ جـ .
ّ
ِ مكتبة ِ
أمانة ّ ِ إضاف ًة إىل
عاّم َن والمكتبات التي ت ُ
َتبع
خاص ٍة. ٍ
سسات َّ ملؤ
َ
ِ تقد ُم ِ
هذه اخلدم َة ٍ ذكر أسام َء َ
المجتمع.
ِ ألفراد مكتبات يف منطقتي ّ أ ُ
................................................................................................
بط ال ّل ِ
غة أر ُ
مع العربيةِ َ
ّ
ٌ
خالية من بذلك؛ َ
أل َّهَّنا َ يت
وس ّم ْ ِ ِ ٌ العاري ِة ،وهي ِ
اإلعارة َل ُ
مرادفة لكلمة اإلعارةُ ، ّ فظ طلق عىل مفهو ِم
ُي ُ
مادي).
ٍّ ٍ
مقابل (م ْن ِ
دون ض ِ ِ
الع َو ِ
92
ُأ َن ِّظ ُم تَع ُّلمي
اإلسالمي ِ
الفقه وأحكامها يف
ُ اإلعار ُة
ِّ
حكامها:
ُ َأ َأ ُ
ركاهُنا:
....................... .......................
....................... .......................
....................... .......................
....................... .......................
93
أخترب معلومايت
ُ
ِ
اإلعارة. مفهوم
َ ُأ ِّ ُ
بنِّي 1
ِ
اإلعارة. مرشوعي ِة َأ ِ
ستد ُّل عىل 2
ّ
ِ
اإلعارة. مرشوعي ِة منوض ُح الحكم َة ْ ُأ ِّ 3
ّ
ستنتج من
ُ ِ
ثالثة أيامٍَ .أ حاسوب ِم ْن صديقتِها ُهدى ،عىل أن ت َُر َّد ُه َهَلا بعدَ ٍ استعارت ُربى ِجهازَ 4
َ
ِ
اإلعارة. ركان ِ
عقد ابق َأ َ الس ِ النص َّ
ِّ
بب:الس ِ ِ ِ ِ ُأ ِّ ُ
بنِّي 5
عي (جيوزُ ،ال جيوزُ ) يف الحاالت اآلتية ،مع بيان َّ الرّش َّ الحكم ّ
َ
لم ْ ِ محد ُق ً استعار َأ ُ
منه.
وضاع ُ َ جي ًدا
حيفظ ُه ّ إلكرتونيا من زميلهَ ،ف ْ
ًّ رصا َ أ .
ِ
غراض حتافظ عىل َأ
ُ عارهَتا إِ ّيا ُه؛ َأل َّهَّنا ال
رفضت إِ َ ْ للطبخِ َف عارهَتا ِ
وعا ًء ِّ ِ
جارهِتا إِ َ بَ .ط َلبت ُمنى من
غ ِ
ريها.
آخ َر. ٍ
لشخص َ فأج َرها َ ِ ِ الرمحن سيار َة جا ِر ِه
ِ
جرشَّ ، أقاربه يف لزيارة عبد
استعار ُ
َ جـ .
94
الدرس
ُ
والفن
ُّ اإلسال ُم ()6
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
بموهبتِ ِ
ـه: ِ كل ِم ُنه ْم
فعرّب ٌّ ٍ ٍ مشاع ِر ِهم جتا َه ِّ
ِ ِ
َ األم بطريقة إبداعيةَ ّ ، يعرِّبوا َع ْن
المعلم إىل طالبه أن ِّ
ُ طلب
َ
95
أستنرُي
ُ
َعاو ُن َو َأ ْذ ُك ُر
َأت َ
فع. والمجتمع باخل ِ
ري وال َّن ِ ِ ِ
الفرد َعود عىل مهي ٍة ُأخرى ِّ
للفن ت ُ ِ َ َأتعاونُ َ
مع زمالئي /زمياليت يف ذك ِر أ َّ
.................................................................................................
سالمي
ِّ الفن ا ِ
إل جماالت ِّ
ُ ثال ًثا:
ِ
هذه ِ
األمثلة عىل اإلسالمي ،ومن جماالت الف ِّن ُ لقد تعدّ َدت
ِّ
ِ
المجاالت:
ِ
بالقرآن الكري ِم ِ
العناية ِ
وحتسينه إىل ِّ
باخلط يرجع االهتام ُم العريب: أ ُّ .
اخلط
ُ ُّ
ِ
العربية ِ
اخلطوط ِ
بأشكال الـمصاحف
ُ بت ونسخ ِهَ ،ف َقدْ كُتِ ِ
ِ وحفظِ ِه
ِّ
وخط الن ِ
ّسخ. الكويف مثلِّ :
اخلط عةِ ، المتنو ِ
ِّ ِّ
96
ِ
اليونانية ِ
العمـارة ت العامر ُة اإلسالمي ُة ِمن ُف ِ
نون ب .العمـار ُة اإلسالمي ُة :أفاد ِ
ّ ْ َ
مثل ِ
الق ِ
باب تصاميم جديد ًة م ّي َز ْهْتا من ِ
غريهاَ ، والرومان ّي ِة ،وأضا َف ْت إِ َل ْيها
َ ُّ
والـمآذ ِن .ومن المعال ِم المعامري ِة اإلسالمي ِةُ :قب ُة الص ِ
خرة ِ ِ
واألقواس،
َّ ّ َّ
وغريها.
سُ ، وقصور األَنْدَ ُل ِ
ُ الزيتون َِة يف تُون َُس،
رَش َف ِة ،ومسجدُ َّ
الـم َ َّ
ُ
ِ
الصوت ِ
حتسني وجتويد ِه :دعا َر ُ
سول اهللِ ﷺ إىل ِ ِ
القرآن الكري ِم ِ
بقراءة جـ .التغنّي
ن مَل ي َت َغن بال ُقر ِ ِ ِ
وحتسني
ُ آن» [رواه البخاري]، ْ فقالَ «:ل َ
يس منَّا َم َ ْ َ َّ بالقرآن الكري ِم َ
َّجويد ،مِلِا
ِّالوة والت ِ
نضبِ ًطا بأحكا ِم الت ِ ِ
قراءة ال ُق ِ
رآن ُم َ الص ِ
وت هو جتمي ُل ُه أثنا َء َّ
وحُير ُك م ِ
شاع َر ُهَ ،و َيد َف ُع ُه ُ
للخشو ِع ِ ال َفنِ ٍّيُ ،ي َؤ ِّث ُر يف ِ
فيه ِمن َمَج ٍ
ِ
السام ِع ُ َ ِّ َ
نفس ّ
مز ا ُمل ِ ِ ِ ِ ِ ِ
جاور. أثنا َء التِّالوةَ .أستم ُع للتالوة ا ُملجو َدة بواسطة َّ
الر ِ
َأستمع للتالوة
97
تقب ِلها ِ
الرسا َلة بِ ُّ
ِ
ـمضمون ِّ
َ ِ
ستجيب ل َ يسمع؛ لِ َي
ُ ف يف ن ِ
َفس َم ْن الع ِ
واط ِ ِ
وهتدف إىل إِثارة َ
ُ هـ .ا َ
خلطاب ُة:
َت ِ
الوفود التي كان ْ أمام
خيطب َُ رسول اهللِ ﷺ
ِ لسي ِدنا
طيبا ُم َف َّو ًها ّ
س َخ ً بن َقي ٍثابت ُ َ
وكان ُ زام َها. والتِ ِ
الص ِ َ سول اهللِ ﷺ،
تُقابِ ُل َس ِّيدَ نا َر َ
وت. ري َّوكان َبليغً ا َجه َ
وأ ِ
ناق ُ
ش ُأ َطب ُق ُ
ِّ
الرم ِز ِ ِِ الش ِ
هرية َ طبة ُعمر ِ ِرجع إىل ُخ َِأ ُ
قبل وفاته ،بواسطة َّ َّ العزيز
بن عبد َ َ
اجلميعِ ُ ، المجاو ِرُ ،
مي ُزها. ثم أناق ُش َّ
أهم ما ُي ِّ ِ ّ مسامع
ِ وألقيها عىل
والص ِ
وت الكلمة َّ ِ
ِ المرشوعة مثِل
ِ ِ الساميِة ِ و .األناشيدُ :دعا
الطيبةَّ ، بالوسائل حتقيق القيمِ ّ اإلسالم إىل
ُ
سي ُدنا أبو بك ٍر َ ُفوس ال ّن ِ ِ
لغرسها يف ن ِ اجلميل الذي يظهر يف ال َّن ِ
ِ
دخل ّ اسَ .وملا شيد واألهازيجِ ، َ ُ
ٍ
رواية الد ِ
ف ويف َرض ِ
بان عىل ُّ َ ،س ِم َع جا ِر َي َت ْ ِ
نْي عندَ ها ت ِ الس ِّيدَ ِة عائِشَ َة ُأ ِّم المؤمن َ
ني عىل َ ديق
الص ُ
ِّ
رسول اهللِ ﷺ َع ْن َوج ِه ِه َ
وقالَ « :د ْع ُهام يا أبا َب ْك ٍرَّ ،
فإهَّنا ُ سي ُدنا َ
فكشف ّ
بغ ِ
ناء» ،فان َت َه َر ُمُها، يان ِ
«تُغَ ِّن ِ
ث َ
وأست َقيص: َأ َ
بح ُ
98
للفن يف ا ِ
إلسال ِم الرّشعي ُة ِّ الض ُ
وابط ّ ّ راب ًعا:
والمجتمع، ِ
الفرد األخالقي ُة واجلاملي ُة عىل َح ِ
ياة ِ آثاره إجيابيا ِمن ِّ اإلسالم موق ًفا َّاخَّت َذ
ِ َّ َّ لتنعكس ُ
َ الفن ًّ ُ
عي ِة التي من َأ َبر ِزها: ِ
بالضوابط الرَّشَّ ّ َ
تنضبط ّ مرشوعة يف اإلسالم ِرشيط َة أنْ
ٌ ِ
أشكاهِلا ِ
بمختلف ُ
فالفنون
ِ
اإلهلية، الذ ِ
ات ثل تصوي ِر ّ رافات واألوهامِِ ،م ِ ِ خيالف العقيد َة اإلسالمي َةُ ،
كالخ ُ َ
يكون فيها ما أ ّ .أاّل
ريها. وغ ِ ِ
اآلهلة َ حتاك َ
حول والقصص التي ُ
ِ األ ِ
نبياء وصو ِر َ
ُ
مثل ِ
والممنوعاتِ ، جيب أنْ ختلو ِمن المحر ِ
مات الرَّشعي َة؛ إذ ُ
األحكام َّ
َ ُ
خيالف َ
يكون فيها ما بّ .أاّل
ُ ّ َ
األخالق ِ
والق َيمِ . ِ المنكرات ،وال ّتح ّل ِل ِمن
ِ والد ِ
عوة إىل ِ
وإثارة الغرائ ِزَّ ، ِ
العورات، تصوي ِر
َأستزيدُ
ٍ ِ ِ ِ ٌ َأ َ
أجزاء إتالف َسب َب يفمتطرف عام 1969م حري ًقا يف المسجد األقىص المبارك ت ّ هيوديٌ شعل
بن سني ِ
الح ُ احل ُ الر ِ ِ ُ منرب صالحِ الدِّ ِ ِ ٍ
جاللة الملك ّ أمر
يب ،وقد َ ين األيو ِّ كبرية من المسجد ،بام فيها ُ
جامعة البلقاء ال َّتطبيقي ِة ِ
هذه ِ ِ
اإلسالمية يف ِ
الفنون جديد ،و َق ْد تو َّل ْت ُك َّلي ُة ٍ بإعادة بنائِه من ِ طالل ٍ
َّ
نع ِه،اإلسالمية عىل إعا َد ِة ُص ِ
ِ ِ
خرفة والز
العامرة َّ نون َون بِ ُف ِ األردني َ
ُّ واخلرباء
ُ قام الف ّن ّي َ
ون حيث َ المهم َةُ ، َّ
فني ُطو ُل ُه ُ ٍ ٍ ٍ َف َع ِملوا عىل
ستة بعضها ال َيتعدى ُطو ُل ُه ملمرتات قليل ًة ،يف بناء ٍّ 16500قطعةُ ، جتميع
ِ
راء ،بل باستخدا ِم الغ ِ ري َأ ِو الرباغي َأ ِو ِ
مغ َأ ِو المسام ِ الص ِ تثبيت ِم ْن َ ٍ دون استخدا ِم موا ِّد أمتا ٍر من ِ
رب» الذي متث ََّل َسم َي ُته « َف َّن المن ِ مكن ت ِ التعشيق إلنتاجِ ما ُي ُ ِ ِ
طريقة
العمل فيه ُ استمر
َّ اإلسالمية ،وقد
ّ اهلندسي ِة
َّ
ِ
خرفة الز
فنون َِّ يف
األصل َع ْن ِ اجلديد نسخ ًة طبقَ ُ المنرب سنوات ،فجا َء ٍ ُمد َة ِ
مخس
ُ
عام 2007م إىل مكانِ ِه يف يب ،وقد ن ُِق َل َ ين األيو ِّ رب صالحِ الدِّ ِ من ِ
عبداهللِ ال ّثاين. الملك ِ ِ ِ
جاللة المبارك بأم ِر ِ المسجد األقىص ِ
99
أر ُ
معبط التاريخِ
َ
ِ ِ ِ ِ
َ ،
كان اري
الد َّ متيم بن ٍ
أوس ّ َ
اجلليل َ حايب
الص َّ الصحا َبة» أنَّ َّري يف كتابِه ُ«أ ْس ُد الغابة يف َمع ِر َفة َّابن األث ِ
ذكر ُ
َ
ِ عهد ِ صص يف ِ
بوي،
المسجد ال ّن ِّ اج يف
الرِّس َ وأو َل من َأ َ
رسج ِّ اب ّ ، اخلط ِ
بن ّ عمر ِسيدنا َ ّ ّأو َل من َّ
قص ال َق َ
ِ ِ
الرّتاويحِ .
صالة ّ اس يف إلمامة ال ّن ِ كعب بن ٍ يَب ِ عمر مع ُأ َ ّ
وقد اختار ُه ُ
ِ
الحياة أمهي ُة ِّ
الفن يف الفن يف اإلسال ِم
مفهوم ِّ
ُ
......................... اإلسالم
ُ
أ .....................
......................... والفن
ُّ
ب ....................
عي ِة
الرَّش َّ
الض ِ
وابط َّ من َّ اإلسالمي
ِّ الفن
جماالت ِّ
ُ
أ .......................
للفن يف ا ِ
إلسال ِم ِّ ب .......................
أ .................... جـ ......................
ب .................... د .......................
هـ ......................
100
أخترب معلومايت
ُ
ِ
الثالثة الو ِ
حدة دروس َ
ُ
المواط ِ
نة َ حق
ُّ 1
الموارد البيئ ّي ِة
ِ المحافظ ُة عىل 2
ِ
باألعضاء الترب ُع 3
ُّ
اإلسالمي ِ
الفقه وأحكام ُه يف ُ
الوقف 4
ِّ ُ
ُ
والعمل ُ
اإليامن 5
ِ
القرآن الكريمِ ()1 ِ
التالوة يف تطبيقات عىل أحكا ِم ِ
وقف ٌ 6
العلمي ُة)
ّ (المنجزات
ُ روائع حضارتِنا:
ِ من 7
102
الدرس
ُ
المواط ِ
نة َ حق
ُّ ()1
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
إضاء ٌة
ٍ ِ ِ
الد ِ
رس، كلامت ُ
ترتبط بموضو ِع َّ اآلتية األحرف من أ ُ .أ ِّ
كونُ َ
الوطن:
ُ ِ َ
الفارغة أدنا ُه: كتبها يف السطو ِر
وأ ُ
ٌ
َموعة يعيش عليها جم حدود ُ ٌ رض هلا َأ ٌ
...................................... 1
يايس. اس ،حيكمهم ٌ ِ من ال ّن ِ
نظام س ٌ ُ
...................................... 2
المدينة المنو ِ
رة َأ َّو َل ُدستو ٍر ِ ُعد وثيق ُةت ُّ
ّ ...................................... 3
الدول َة َع ِ ِ
ليه. المواطنة وبنى َّ مفهوم
َ َذ َ
كر
...................................... 4
...................................... 5
...................................... 6
...................................... 7
...................................... 8
ني موضو ِع ِ
السابقة وب َ ِ
الكلامت ني َ
الرابط ب َ ستنتج
ُ ب َ .أ
ِ
الدرس.
..............................................
103
أستنري
ُ
ِ
وعرقه. ِ
ولونه دون ال ّنظ ِر إىل ِ
دينه بواجباته ِم ْن ِ
ِ ِ
بحقوقه ً
قائاًم يعيش يف ِ
بلده متم ّت ًعا ِ
اإلنسان أن َ من حقِّ
ِ
الوطن فطر ٌة إنساني ٌة االنتماء إلى
ُ ً
أواًل:
أساس ِ
بوصفه المواط ِ
نة َ اإلسالم َ
مبدأ أقر ِ ِ َ
َ ُ اإلنسان عىل ُح ِّب وطنه واالنتامءِ إليه ،وقد َّ فطر اهللُ تعاىل
َ
نفسهاّ ،
يؤك ُد والواجبات ِ
ِ ِ
بالحقوق وأهّنم يتم ّت َ
عون ٍ
واحدّ ، ٍ
وطن َ
يعيشون يف ني ال ّناس الذين ِ
العالقة ب َ
مد َر ِ
سول كتاب ِم ْن ُحم ٍ ِ ﷺأل َِ رسول اهللِ
ُ ِ َ
المدينة« :هذا ٌ هل سي ُدنا
نص الوثيقة التي وضعها ّ ذلك ما جا َء يف ِّ
ثرب ،و َم ْن تَبعهم َف َل ِحقَ هبم ،وجاهدَ معهمَ ،أ َّهَّنم ُأ َّم ٌة واحد ٌة ِم ْن وأ ِريش َني ِم ْن ُق ٍ ِ
هل َي َ ني المؤمن َ اهلل ﷺ ،ب َ
ِ (األمة) للدِّ ِ
اللة عىل َأنَّ القاطن َ ِ ِ
الدولة أرض ني عىل ِ حيفة كلم َة ُ ّالص ُ فأوردت َّ اس» [رواه البيهقي]، دون ال ّن ِ
حضاري ًة يف
ّ إقرار هذا المبدأِ خطو ًة ِ
الحقوق والواجبات ،وقد ُع َّد ُِ متييز بي َنهم يف
مة واحدةٌ ،ال َ مجيعهم ُأ ٌَ
ِ
الوقت الذي كانت فيه ُ ُ
اهلوي َة اجلامع َة بي َن ْ
هم. العرقي ّ
َّ المذهبي أو
َّ بعض األ َممِ تَرى االنتام َء ال َق َب َّ
يل أو
ِ
ُأبد ْ
ي َرأيي
ِ
وطنه. لكل ٍ
فرد ُ
يعيش يف ِ
بوصفها ح ًّقا ِّ ِ
المواطنة ترسيخ مفهو ِم
ِ ترتتب عىل اآلثار اإلجياب ّي ِة التي
ِ يف
ُ
.................................................................................................
وواجبات)
ٌ ٌ
(حقوق َ
المواطن ُة ثان ًيا:
ُ
الحقوق: أ .
ذلك: والمواطناتِ ،
وم ْن َ ِ المواطنني َ
حقوق تضمن ِ
الترشيعات التي اإلسالم جمموع ًة من قر َ
َ ُ ُ أ َّ
اخلاصة ِ
به، ِ ِ
العبادات ِ
وأداء فرد حري ٌة يف اختيا ِر ِ
دينه فلكل ٍ
ِّ ِ
العبادات؛ ِ
وأداء ِ
االعتقاد ُ . 1ح ُ
رية
ّ
قال تعاىل﴿ :ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﴾[البقرة .]256 : َ
قال تعاىل﴿ : عليه أحدٌ َ ، .2الحفاظُ عىل حياتِه ،بأن يعيش آمنًا مطمئنًا ال يعتدي ِ
َ
[المائدة.]32 :
ِ
المناسب. ِ
الحصول عىل التعليمِ الحق يف
ُّ فلكل ٍ
فرد ِّ .3التعليم؛
ُ
ِ
المدينة قو ُل ُه ﷺ «:وإِنّه ِ
وثيقة ِ
الدولة؛ إِ ْذ جا َء يف ِ
حدود َ
داخل ِ
التنقل ُ
وحرية .4العمل والتم ُّلك،
ُ
وأثِ َم» [سرية ابن هشام]. َ
ِ
بالمدينة ّإاّل َم ْن َظلم َ آمن
آمن و َم ْن قعدَ ٌ
خرج ٌ َم ْن َ
104
ـاوون يف الحقـ ِ
ـوق مجيعهــم متسـ َ ـة :فالمواطنـ َ ـق العدالـ ِ ـؤ الفـ ِ
ـون ُ ـرص وحتقيـ ُ .5المســاوا ُة وتكافـ ُ
ـع َ
دون ـق القانـ ُ
ـون عــى اجلميـ ِ طبـ ُ ِ الفـ ِـة ُ
ـب إتاحـ ُ والواجبـ ِ
ـرص مجيعهــا أما َمهــم ،و ُي َّ ـات ،وجيـ ُ
ـم ـن َقب َلكُ ـ َ ـاس ،إ َّنــا َضـ َّ ـك فقـ َ ـول اهللِ ﷺ ذلـ َ ـن َرسـ ُ ُحُمابـ ٍ
ـم ،أ َّ ُهَّنـ ْـل َمـ ْ ْ ْ ـال« :يــا ُّأهُّيــا ال ّنـ ُ ـاة ،وقــد َبـ َّ َ
ـم اهللِ، وايـ ُ
ـح َّدْ ،ـف فيهــم أقامــوا عليــه الــ َ الضعيـ ُ رَس َق َّ ـف ت ََركــو ُه ،وإذا َ َ رَس َق َّ
الرَّشيـ ُ كا ُنــوا إذا َ َ
ٍ لو أنَّ ِ
البخـ�اري].
ّ ــع ُحُم ََّمــدٌ َيدَ هــا» [رواهقــت َل َق َط َ
رَس ْ ــت ُ َحُم ََّمــد ﷺَ َ ، فاط َم َة بِ ْن َ
اجلميــع يف
ِ َ
المجــال أمــام يفتــح فتطبيــق مبــدأِ الشــورى ُ ِ
السياســية: ِ
الحيــاة ُ
المشــاركة يف .6
ُ
ِ
المختلفــة. إلبــداء آرائِهــم يف القضايــا
ِ ِ
الوطــن
قرأ َ
وأربِ ُط َأ ُ
المواط ِ
نة. َ ِ
حقوق وبني ما ِ
يناس ُبها من الرَّشعي َة اآلتي َة َ
وأربِ ُط بي َنها َ َأ ُ
قرأ ال ُّن
صوص َّ ََّ
﴾ [البقرة.]256: َ
قال تعاىل﴿ :
ـال سي ُدنارسـ ُ ِ
ربكــم واحــدٌ ،ـاس ،أال إنَّ َّـول اهلل ﷺ «:يــا ُّأهُّيــا ال ّنـ ُ قـ َ ِّ
مــي ،وال وإنَّ أباكــم واحــدٌ ،أال ال َف ْض َ ِ
أعج ٍّ يب عــى َ ــل ل َعــر ٍّ
ـو َد عــىـو َد ،وال أسـ َ
ـر عــى أسـ َ يب ،وال ألحمـ َ ـر ٍّ
ـي عــى عـ َ ألعجمـ ٍَّ
أحمــر ّإاّل بال َّتقْــوى» [رواه أمحـ�د].
َ
الواجبات:
ُ ب.
منحهم ّإياها ،من أ ِّمهها اآليت: ِ
الحقوق التي َ مقابل ِ
الواجبات َ ِ
والمواطنات جمموع ًة من ني
اإلسالم عىل المواطن َ
ُ ر ّت َب
عنهَ ،
قال تعاىل﴿ : فاع ُ
واإلخالص له والدِّ ُ
ُ ِ
الوطن ُ .1ح ُّب
[التوبة.]41 :
ِ
األنظمةَ .
قال تعاىل﴿ : والتزام
ُ ِ
القانون احرتام
ُ .2
[النساء.]59 :
105
ٌ
مسؤول عن رسول اهللِ ﷺ «:ك ُّلكم راعٍ ،وك ُّلكم
ُ بالعمل واإلنتاجِ َ ،
قال ِ ِ
الوطن اإلسهام يف ِ
بناء ُ .3
رعيتِه،
مسؤول عن ٌّ أهله ،وهووالرجل را ٍع يف ِ
ُ رعيتِه، ٌ
مسؤول عن َّ فاإلمام راعٍ ،وهوُ رعيتِه،
َّ
سي ِده ،وهو ِ
واخلادم را ٍع يف مال ِّ
ُ رعيتِها، ٌ
مسؤولة عن َّ زوجها ،وهي بيت ِ راعية يف ِ ٌ والمرأ ُة
رعيتِه ،فك ُّلكم راعٍ ،وك ُّلكم
مسؤول عن ٌَّ مال ِ
أبيه وهو والرجل را ٍع يف ِ
ُ رعيتِه،
مسؤول عن َّ ٌ
رعيتِه» [ رواه البخاري ومسلم]. ٌ
مسؤول عن َّ
3
صور ٌة
مرشق ٌة اسَ ،
فقال له :ما شأنُك يا ُ
يسأل ال ّن َ كبريا
هيوديا ً
ًّ رج ً
ال ِ
اخلطاب عمر بن
رأى ُ
َ
المال يف منك َ
أنصفناك إنْ أخذنا َ عمر :واهلل ما فقريَ ،
فقال ُ رجل ٌ رجل؟! َ
قال :أنا ٌ ُ
المسلمني.
َ بيت ِ
مال فرض ُله راتبا من ِ
ً ثم َ َ
وشيخوختكَّ ، تركناك عندَ ِك َرَب َك
َ شبابِ َكُ ،ث َّم
َأستزيدُ
ِ
التقنيات ِ
التعامل مع ِ
/المواط ُنة أثنا َء المواطن
ُ جمموعة ِ
الق َيمِ التي يتب ّناها ُ َ
«المواطن ُة الر ْقمي ُة»
ِ
وحفظ األرسا ِر، واأل ِ ِ
الذاتيةَ ، ِ ِ حتم ِل اإللكرتوني ِة التي
مانة، والرقابة المسؤولية، تعكس القدر َة عىل ّ ُ َّ
ِ
اإلشاعات. من األخبا ِر ،وعد ِم ن ِ
رش ت َ والتثب ِ
ُّ
ِ أر ُ
بط
ستور مع الدُّ
َ
ِ
الحقوق متييز بي َنهم يف
سواء ال َ
ٌ ِ
القانون أمام
ني َ المواط ِنة ،و َب َّ َ
نَّي أنَّ األردني َ َ حق
ستور األرد ُّين َّ
الد ُ َأ َّكدَ ُّ
ِ
حدود ضمن
َ ِ
العمل والتعليمِ تكفل َل ُهم َّ
حق الوطنَ ،
وأنَّ الدول َة ُ ِ واجباهِتِم الدِّ َ
فاع َع ِن ِ ِ
والواجبات ،وأنَّ من
ِ ِ مكاني ِاهِتا ،وتسعى
الفرص َل ُهم مجيع ْ
هم. ِ لتحقيق تكاف ِؤ إِ ّ
106
ٌ
جريمة واخلاص ِة لألردني َ
ني َّ العام ِة
َّ
الحقوق والحري ِ
ات ّ ِ ٍ
اعتداء عىل أيضا أنَّ َّ
كل ستور ً
الد ُ
وبنَّي ُّ
َّ َ
ُ
القانون. عاقب عليها
ُي ُ
المواط ِنة
َ ين َ
وأستخ ِر ُج الموا َّد التي تناولت َّ
حق الدستو ِر األرد ّ المجاو ِر؛ َأ ُ
رجع إىل ُّ الرم ِز ُ
باستخدا ِم َّ
مام زمالئي /زمياليت.ثم َأقرؤها َأ َ
المواط ِ
نة َ حق
ُّ
المواط ِ
نة َ واجبات
ُ المواط ِ
نة َ ُ
حقوق المواط ِ
نة َ مفهوم
ُ
....................... 1 ....................... 1 .........................
107
أخترب معلومايت
ُ
المواط ِ
نة. َ َأستنتِ ُج المقصو َد بحقِّ 1
ِ
المنورة. ِ
المدينة ِ
وثيقة (األم ِة) يف وجود ِ
لفظ ِ وض ُح دالل َة ُأ ِّ 2
ّ
ِ
والمواطنات. المواطنني
َ ِ
واجبات ُأعدِّ ُد ثالثة من 3
ناتِ ،
وم ْن ِ
والمواط ِ المواطنني
َ َ
حقوق تضمن
ُ ِ
والحقوق التي ِ
الترشيعات اإلسالم جمموع ًة َ
من ُ أقر 4
َّ
وض ُح َ
ذلك. السياسي ِةُ ،أ ِّ
ّ
ِ
الحياة ِ
المشاركة يف حق
ذلك ُّ َ
مهم ًة. المدينة المنو ِ
ِ المواط ِ
َ ُأع ِّل ُل :ي َع ُّد إقرار مبدأِ 5
حضاري ًة ّ
ّ رة خطو ًة ُ ّ نة يف ُ ُ
ِ
وواجباهِتا. المواط ِ
نة َ ِ
حقوق يناسبها من الرشعي َة اآلتي َة إىل ما ُأص ِّن ُف األد َّل َة 6
ُ ّ
الواجبات
ُ ُ
احلقوق الرَّشع َّي ُة
ُّصوص َّ
ُ الن
َ
قال تَعاىل﴿ :
﴾ [النساء.]59 :
﴾ [النحل.]90 : َ
قال تَعاىل﴿ :
َ
قال تَعاىل﴿ :
﴾ [المائدة.]32 :
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
ِ
َأ َتأ َّم ُل ُّ
ِ
ومواردها. البيئة الظواه ِر عىل ور أدنا ُه ُ
وأعرِّبِّ ُ َع ْن َأث ِر هذه َّ الص َ
إضاء ٌة
.............................................
109
أستنري
ُ
ِ َ ِ ِ ِ
َ
تكون لإلنسان كي َ
األرض سبحانه
ُ اهلل
وهيأ ُ اإلسالم بحياة اإلنسان وبيئته عناي ًة كبريةًَّ ،
ُ اعتنى
لعيشه وحياتِهَ ،
قال تعـاىل﴿ : ِ صالح ًة
ِ
(المياه، مثل: ِ
مواردهـا َ ِ
المحافظـة عىل َ
كذلك؛ فال ُب َّد من َ
تكـون ﴾ [اجلاثية .]13 :وحتى
ريها). ِ
والمعادن ،وغ ِ ِ
والحيوان، ِ
والنبات، ِ
واهلواء، ِ
والرتبة،
َأستنتِ ُج
البيئي ِة. ِ
مفهوم الموارد َّ
َ َأستنتِ ُج ّمما سبقَ
.................................................................................................
110
َأنقدُ َ
وأجدُ ًّ
حاًّل
ً
حلواًل لها: ضع اآلتيين َ
وأ ُ ِ ِ
الموقفين َأنقدُ
ِ
المياه. يغسل ٌ
رجل سيار َت ُه باستخدا ِم خرطو ِم ُ 1
.................................................................
مفتوحا. ِ
المدرسة وترت ُك ُه ِ
المياه يف صنبور 2تستخد ُم طالب ٌة
ً َ
.................................................................
ِ
األرض ِ
زراعة اإلسال ُم عىل حث ِب .الموار ُد الزِّراع ُّيةَّ :
ٍ
ختريب أو أي َّ ِ ِ
وحذ َر من ِّ وإحيائها، واستثامرها
ِ
راعية. الز ِ ٍ
الثروة ِّ اعتداء عىل
ِ
المحافظة عىل يسهم يف ٍ
عمل أفضل َ وبنَّي اإلسال ُم َّ
أن َّ َ
ُ
ّب عىل َ
ذلك ِ ِ
والرتبة؛ هو زراع ُة ِ
األشجار ،لذا رت َ البيئة
طريّ ،إاّل الم ْس ِل ُم َغ ْر ًساَ ،ف َي ْأك ُُل منه إن ٌ
ْسانَ ،وال دا َّب ٌةَ ،وال ٌ
ُ ِ
رسول اهلل ﷺ«:ال َي ْغ ِر ُس ُ قالالعظيمَ ،
َ األجر
َ
القيا َم ِة» [رواه البخاري ومسلم].
كان له صدَ َق ًة إِىل يو ِم ِ
َ َ َ
لدورها يف ِ
بقاء حاجة؛ ِ ٍ ِ
شجار ِ
لغري رض وزراعتِها ،وهنى عن تقطي ِع األَ ِ
تشجري األَ ِ وقدْ دعا اإلسال ُم إِىل
والحيوان اإلفاد َة منها من ٍ
جهة ُأخرى. َ َ
اإلنسان وحير ُم البيئة من ٍ
جهةِ ، مجال ِ وألن قط َعها يؤ ِّثر يف ِ ِ
اهلواء نق ًّياّ ،
ُ
ستنتج
ُ قرأ َ
وأ َأ ُ
111
الحيواني ُة:
ّ جـ .الثرو ُة
ُ
رسول بالحيوانات ورعايتِهاَ ،
قال ِ بالر ِ
فق اإلسالم ِّ
ُ مر َ
أ َ
ِ ِ ِِ ِ
ار َكبوها البهائ ِم ا ْل ُ
ـم ْع َج َمة َف ْ اهلل ِيِف هذه َ
اهلل ﷺ«:ا َّت ُقوا َ
صاحِل ًة َو ُكلوها ِ َ
صاحِل ًة» [رواه أبو داود]( ،المعجمة :أي ال َِ
َأنقدُ َ
وأ َق ِ
رت ُح
ً
حلواًل هلا: وأ ِ
قرِت ُح فات اآلتي َة َرص ِ ال ّت ُ َأنقدُ
بعــض ال ّن ِ َ ِ ــك ُل ُيشَ ِّ
ــاس ُ يقطــع
ُ ذلــك النبــايت يف األردنّ مــا ن َ
ســب ُته % 3.7ومــع ُّ الغطــاء
ُ 1
ٍ
جائــرة. ٍ
بصــورة األشــجار
َ
ِ
واألرصفة. ِ
السيارات ِ
غسيل البعض الميا َه َأثنا َء
ُ ِ
هيد ُر 2
ــة ِم ْ
ــن حلفــظ األنــواعِ الحيواني ِ
َّ
ِ الطبيعي ِ
ــة؛ ِ
المحميــات َ َّ ّ
ِ
إجيــاد يعمــل األردنُّ عــى ُ 3
ــب وحممي ِ ِ
الموج ِ مثــل حممي ِ ِ خطــ ِر
يــارس
ُ ــن َ
بعــض َم ْ َ
عجلــون؛ إال أنَّ ــة َّ ــة ِ َّ االنقــراض،
ِ
الحيوانــات. َ
تلــك يصيــد
ُ الصيــدَ
ـذون الميــا َه منهــا بصـ ٍ
ـورة غـ ِ
ر ـاس عــى ُخطـ ِ
ـوط الميــاه ُفيتلفوهنــا َأو يأخـ َ ـض ال ّنـ ِ
4يعتــدي بعـ ُ
قانوني ٍة .
ّ
112
َأستزيدُ
حممي ُة ضانا
ّ
النقي ِ
الماء ،واهلوا َء َ
عيون ِّ
األردن؛ إذ حتتوي ِ
البيئية يف ِ
الموارد تنوعِ حممي ُة ضانا ً
َّ مثااًل عىل ّ ت َُع ُّد ّ
يت الذي ِ
الغطاء ال َنبا ِّ ري ِه ،إضاف ًة إىل ِ
النحاس وغ ِ الطبيعي َة َ
مثل َ
والمعادن المتنوع َة، الحيواني َة والثرو َة
َّ ّ َّ
ٍ
مساحات واسع ًة منها. ُيغطي
حممي ٍة
رب ّ وتعد أك َ
ُّ حممي ُة ضانا َ
عام 1989م، َ
وقد تَأ َّس َس ْت ّ
ِ
الطفيلـة، ِ
حمافظـة ِ
لـواء بصريا يف وتقع يف ِّ ٍ
األردنُ ، طبيعية يف
حيث تتجاوزُ مساح ُتها 300كم.2
ُ
أر ُ
معبط العلو ِم
َ
دوير
ال ّت ُ
والمنتجات المسته َل ِ
ِ حتويل ال ُّن ِ البيئي ِة، ِ ِ
كة إىل ُ فايات ِ وذلك َع ْن َط ِ
ريق َ عملية إعادة استثام ِر الموارد ّ ُ هي
خاص ٍة ِّ
لكل ٍ ِ بتصنيف الموا ِّد المستخدَ ِ
ِ العملي ُة هذ ِه
وتبدأ ِ
ُ ٍ موا َّد ِ
حاويات َّ ووضعها يف مة َّ
ﺑﻼﺳﺘﻚ
وفائدة،
زﺟﺎج
نفع
ذات ٍ
يفيد. ِ
استخدامها يف ما ُ ِ
إلعادة ما ّد ٍة
113
ﺣﺪﻳﺪ ورق
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
المائي ِة:
ّ
ِ
الموارد المحافظ ُة عىل ِ
الحياة: البيئي ِة يف ِ
أمهي ُة الموارد ّ
............................ ............................
............................ ...........................
المحافظ ُة عىل
البيئي ِة ِ
الموارد ّ
ِ
الموارد المحافظ ُة عىل
ِ
الحيوانية: ِ
الثروة المحافظ ُة عىل ِ
الزراعية:
............................. .............................
............................ ............................
114
أخترب معلومايت
ُ
115
الدرس
ُ
ِ
باألعضاء الترب ُع
ُّ ()3
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
ِ
رضورة ِ
المساجد عىل خطباء
ُ حث ِ
اجلمعة َّ يف َيو ِم
قد تتو ّق ُف
ذين ْ ِ
لـمساعدة المرىض ا َّل َ ِ
باألعضاء ال َّت ُّربعِ
يذهب إىل فقر َر َأبو َأمحدَ أن ِ ِ
إضاء ٌة َ حياهُتم عىل هذه األعضاءّ ،
ُ
ِ
األعضاء؛ لالستفسا ِر ِ
لزراعة ِ
مديرية الـمرك ِز األرد ِّ
ين
يمكن
ُ عضاء َ
واألجهز ُة التي ُ َ
األ
هناك َ
مأل استامر َة وصل َ
َ وكيفيتِها ،وملّا
ّ
ِ
طريقة ال ّت ُّربعِ َع ْن
ال َّت ُّرب ُع هبا:
-الد ُّم. ذلك بعدَ وفاتِ ِه. ِ
باألعضاء عىل َأنْ ُجُيرى َ ال ّت ُّربعِ
-الق رن ّي ُة. ِ
عضاء. َ -أستنتِ ُج ّمما سبقَ أمهي َة ال َّتربعِ َ
باأل ُّ
-الرئ ُة. .................................................
القلب.
ُ -
.................................................
-ال ُك َىَل.
نخاع العظ ِم.
ُ -
-الكبدُ.
116
أستنري
ُ
َ
وجعل والدوا َء،
الدا َء َّ
أنزل ّ قال ﷺ«:إنَّ ا َ
هلل ُ ِ
اإلنسانَ ، ِ
حلياة اإلسالم عىل التداوي؛ ِح ً
فظا ُ حثَّ
ُ
تدخل يف التداوي. ِ
األعضاء ُ
وزراعة بحرامٍ» [رواه أبو داود]،
تداو ْوا َ
داو ْوا وال َ لكل ٍ
داء دوا ًء ،ف َت َ ِّ
ِ
عضاءَمفهو ُم الت ََّرَب ِع باألَ ً
ُّ أواًل:
آخ َر. ٍ
إلنسان َ سمه ِ
أعضاء ِج ِ كثر من ً َ َ ِ ِ ُ َأنْ َ
عضوا أو أ َ وفاته، حياته ،أو بعدَ اإلنسان يف هيب
َأستنتِ ُج
ِ ثم َأ ِ ُأ ِ
باألعضاء. أمهي َة ُّ
التربعِ ستنتج ّ
ُ الرم ِز المجاورَّ ،
مقطع الفيديو باستخدا ِم َّ
َ شاهدُ
...............................................................................
ُأ َف ِّكر ُ
وأحدِّ ُد ُ
ِ
الموت ربع هبا إال بعدَ
يصح ال َّت ُ واألعضا َء التي ال ِ
الحياةَ ، يصح ال َّت ُّرب ُع هبا يف ُأحدِّ ُد َ
األعضا َء التي
ُّ ُّ
ِ
اجلدول اآليت: ِ
المناسب يف ِ
المكان ِ
إشارة (✓) يف بوضع
ِ
ِ
الموت بعدَ المترب ِع يف ِ
حياة األعضاء
ّ ُ
الك َُىَل
القرن ّي ُة
القلب
ُ
الدَّ ُم
َأستزيدُ
ِ
األعضاء بيع
كم ِ ُح ُ
ِ كر ٌم ِعندَ اهللِ تعاىل يف ِ ِ يبيع َأعضا َء ُه يف
الحيـاة َ
اإلنسان ُم َّ وفاته؛ ألنَّ حياته ،وال َبعد إلنسان َأنْ َ
ٍ ال جيوزُ
التكريم ِ
اإلنسان أعضا َء ُه ُينايف هذا وبيع ِ
المامتَ ،
َ ﴾ [اإلرساءُ ،]70 : قال تعاىل﴿ : وبعدَ
والرَّض ِر ِبه. ٌ
وإحلاق لألذى َّ َ ِ
لكرامته ٌ
امتهان لإلنسان؛ بل ِ
فيه ِ اإلهلي
َّ
ُأ ِّ
فك ُر
ِ
والمجتمعات. األ ِ
فراد األعضاء البرشي ِة عىل َ
ِ يف أخطا ِر ِ
بيع
ّ
................................................................................................
118
أر ُ
بط
مع ال ِّط ِّ
ب
َ
عضاء يف عام 1837م ،وقد ُأج ِريت َأو ُل َع ٍ
ملية ِ األ ِ
لزراعة َ والمحاوالت
ُ راسات
ُ ِ
بدأت الدِّ
َّ
عام 1972م. األردنَّ َ ِ
زراعة ُك ْلي ٍة يف ُ وأجريت َأو ُل َع ِ
ملية قرني ِة ع ٍ
ني يف عا ِم 1905مُ ، ِ ٍ
َ َّ ناجحة لزراعة ّ
ِ
باألعضاء الترب ُع
ُّ
ُرُش ُ
وطه كم ُه:
ُح ُ مفهومه:
ُ
أ .................. .................. ..................
ب .................. .................. ..................
جـ ..................
د ..................
119
أخترب معلومايت
ُ
البرشي ِة.
ّ
ِ
عضاء بنِّي المقصو َد بال َّت َرَبعِ َ
باأل ُّ ُأ ِّ ُ 1
ِ
عضاء. وط ال َّت َرَبعِ َ
باأل ُأعدِّ ُد ُرُش َ 2
ُّ
ِ
عضاء. َأستنتِ ُج َأمهي َة ال َّت َرَبعِ َ
باأل 3
ُّ ّ
ِ ِ َأ َض ُع دائر ًة َ 4
حيحة يف ُك ٍّل ّمما يأيت: حول رم ِز اإلجابة ّ
الص
رَش َّي ِة:
الب َ ِ ِ ُ . ١حكم ِ َ
بيع األعضاء َ ُ
موضع تكريمٍ . َ
اإلنسان بَ .حَي ُر ُم؛ ألنَّ ِ
الحياة فقط. أ .جيوزُ يف
ُ
ِ
عضاء. ِ
لتجارة َ
األ منعا ِ
كر ُه؛ ً د ُ .ي َ الموت. جـ .جيوزُ بعدَ
باألعضاء يف حياتِ ِه:ِ ِ
اإلنسان تربعِ ِ
ليس من رشوط ُّ
ِ
.٢واحدٌ من اآلتية َ
آخ ُر.
عالج َ ٌ يتوافر
َ بّ .أاّل رَب ُع. ُ
اإلنسان الم َت َ ِّ أ َ .أنْ َ
يأذن
للم َت َ ِّرَبعِ. نقل العض ِو َرَض ٌر ٌ
غالب ُ يرتتب عىل ِ َ د ّ .أاّل السن.
ري ِّ رَب ُع كب َ َ
يكون الم َت َ ِّ جـَ .أنْ
عليل: ِ
اآلتية َم َع ال َّت ِ ِ
الحاالت عي (جيوز ،ال جيوز) يف َ 5أ ُ
ذك ُر
الرَّش َّ
الحكم َّ
َ
حياهِتا ِ
حااًل. ملي ُة ً
الع َّ البنها ،عىل َأنْ ُجُترى َ حال ِ ْ ترب َع ْت ٌّأم بقلبِها يف ِ أ ّ .
ِ
البنته. السليمت ِ
ني ِ َ
كليتيه َّ ترب َع أ ٌب بإحدى َ بّ .
ِ ِ ِ
آخر.
خص َ توىَّف لشَ ٍ الم َّ ترب َع َأ ٌب بقرن َّية ابنه ُ جـّ .
120
الدرس
وأحكام ُه يف
ُ ُ
الوقف ُ
()4
اإلسالمي ِ
الفقه
ِّ
ول اهللِ ﷺ يف ما رس َ حب مالِ ِه ِ رب هي ِم ْن َأ ِّ ٌ لسي ِدنا ُع َم َر
فاستشار َ
َ إليه، أرض يف خي َ كان ِّ
تعاىَل؛ فال بي ﷺ أنْ َجَي َع َلها َو ْق ًفا هللِ َ يفع ُل ُه فيها ،فأرشدَ ُه ال َّن ُّ
عم ُر
فعل َ تصد َق بام َخَي ُر ُج منهاَ ،ف َ تباع وال ت َُو َّر ُث ،وأنْ َي َّ ُ
إضاء ٌة
الف ِ
قراء. َصد َق بناجتها عىل ُ ذلك وت َّ
االجتامعي: ال ّت ُ
كافل سي ِدنا ِ ُ -أقدِّ ُم
ُّ ترصف ّ يمكن أن ُيط َلقَ عىل ّ ُ حسب رأيي ً
اساًم َ
المجتمع
ِ ـزام أفـ ِ
ـراد هــــو التـ ُ عمر . َ
ِ
إلعــانــــة وتضــــــام ُنهم
ُ ...........................................................
ِ
الحاجة ومســـاعدَ ِهِتم. ذوي ..........................................................
أستنري
ُ
ِ
أبواب اخل ِ
ري ،منها: كثريا من ِ المجتمعَ ، ِ سالم عىل ال ّت ِ صا ِ
لتحقيق ذلك ً ورَش َع ِ أفراد بني
كافل َ إل ُ َح َر َ
والوصي ُة.
ّ ُ
والوقف، دقة ،واهلِ َب ُة،
والص ُ
الزكاةُّ ،
ّ
121
ُ
الوقف َمفهو ُم ً
أواًل:
ٍ
دائمة. ٍ
بصورة ري لوجه ِم ْن و ِ
جوه اخل ِ ُ
ٍ بيشء ِم ْن ِ
ماله ُخُي َّص ُ
ص ٍ اإلنسان يف حياتِه
ُ يترب َع
أنْ ّ
َ
ُأعدِّ ُد
ري. ِ
وجوه اخل ِ ِ
لإلنسان ُ
وقفها يف يمكن
ُ ِ
المال التي مخس ًة ِم ْن أنواعِ
.................................................................................................
ِ
الوقف كم
ُح ُ ثان ًيا:
مرشوعي ُت ُه
َّ وقد َث َب َت ْتالعبد إىل ر ِّب ِهْ ، يتقر ُب هبا ُ ِ
الصدقات التي َّ وع َّد ُه من َّ
الوقف َِ اإلسالم إىل
ُ َندَ َب
ْسان ا ْن َق َط َع ع ْنه َع َم ُل ُه إِ ّاّل ِمن َثال َث ٍة :إِ ّاّل ِمن َصدَ َق ٍة سول اهللِ ﷺ « :إِذا َ
مات اإلن ُ قال َر ُ رة؛ َ طه ِ الم َّ ِ
الس َّنة ُ يف ُّ
العلامء إِىل أنَّ المقصو َد بالص ِ
دقة ُ جا ِر َي ٍةَ ،أ ْو ِع ْلمٍ ُي ْن َت َف ُع بِ ِهَ ،أ ْو َو َل ٍد صالِحٍ َي ْدعو ُله» [رواه مسلم] ،و َق ْد َذ َ
هب
َّ
ُ
(الوقف). ِ
اجلارية هنا
ُأ َعدِّ ُد ُ
وأقا ِر ُن
المجاو ِر ُ
وأعدِّ ُد َأمثل ًة عىل َ ِ َ
ذلك. الرم ِز ُ
نظر إىل َّ
للوقف ،أ ُ الص ُ
حابة 1تسابقَ َّ
حيث: ِ
والوقف من ُ الز ِ
كاة بني ّ ِ
الوقف يف اإلسالمِ؛ ُأقا ِرنُ َ مفهوم
َ 2بعدَ َفهمي
كم.
والـح ُ
ُ المفهوم،
ُ
الحكم
ُ المفهو ُم
ُ
الوقف
الزكا ُة
122
َأتعـــ َّل ُم
ِ
الوقف أمه َّي ُة ثال ًثا:
قف: َأن و ُاع الو ِ والمجتمع بفوائدَ ِع َّد ٍةِ ،
وم ْن َ ِ ُ
َ ذلك: ِ الفرد الوقف عىل يعود
ُ
ـذ ِر ُّي :ويك ـ ُ
ـون ـف ال ـ ُّالوقـ ُ
َ .1 فد مؤس ِ
ساته بمصد ٍر ِ المسامهة يف ِ
ُ
ور ُ ّ والوطنَ ، المجتمع
ِ بناء أ .
ِ
ــخص الش عــى ذري ِ
ــة َّ ِ ِ مايل يستخدم ِ
ّ والمستشفيات، ِ
والمدارس، المساجد، لبناء ُ ٍّ ُ
وأقار ِ
بــه.
ذلك ِم ْن َأ ِ
بواب اخل ِ
ري. ري َ ِ
البحوث ،وغ ِ ومراك ِز
الـــــخ ْ ِ
رْي ُّي: َ ُ
قــــف الو
َ .2
ِ ِ
والعطاء، ِ
البذل، ِ
النفوس عىل ُ
وتربية االجتامعي، بَ .حَت ُ
قيق التكا ُف ِل
وجــوه اخلــ ِ
ر ويكــون يف ِّ
ـف المتعــد ّد ِة ،مثـ ِ
ـل الوق ـ ِ رين. وحب اخل ِ
ري لآلخَ َ ِّ
ِ
وطلبــة عــى األيتــامِ، َيل َ
األج ِر والث ِ جـ .ن ُ
المستمر.
ِّ َّواب
العلــمِ وغ ِ
ريهــم.
ِ
الوقف أركان ِ
عقد ُ راب ًعا:
123
وإيّن أرى أنْ َ ْجَت َع َلها يف األق َْر َ
بني، تّ ،وقد َس ِم ْع ُت ما ُق ْل َ
مال رابِ ٌحْ ، مال رابِ ٌحَ ،
ذلك ٌ ذلك ٌ
َبخٍ َ ،
ومسلم] (بريحاء :هو
ٌ البخاري
ُّ ح َة يف أقا ِربِ ِه»[ .رواه
سول اهللَِ ،ف َق َس َم َها أبو َط ْل َ
قال أبو َط ْل َح َة :أف َْع ُل يا َر َ
َف َ
). األنصاري
ُّ اجلليل أبو َطلح َة
ُ حايب
الص ُّ
يملكه ّ
ُ خل كان ٍ
لبستان من ال ّن ِ اسم
ٌ
ِ
الواق ُ
ف........................................................................................:
ُ
الموقوف...............................................................................: ُ
المال
ِ
عليه...............................................................................: ُ
الموقوف
الصيغَ ُة.......................................................................................:
ّ
ِ
الوقف ِم ْن َأحكا ِم خامسا:
ً
تنظمهِ ، ِ
ذلك: وم ْن َ أحكام ِّ ُ
ٌ للوقف
الموقوف َب ْي ًعا َأ ْو ِه َب ًة.
ِ ِ
المال رص ُف يف حيق له ال ّت ُّ ِ
الواقف ،فال ُّ ملكي ِة ُ
الموقوف من ّ ُ
المال أ َ .خَي ُر ُج
اب.والرّش ِ مثل ّ
الطعا ِم ّ بهَ ،لف باالنتفاعِ ِ قف ما َي ْت ُ يصح َو ُ
ب .ال ُّ
قف. إيرادات الو ِ
َ
ِ ِ
العقارات -من ِ
-مثل صالح ِه
ِ ِ
الموقوف وإِ ِ
المال جـ ُ .ين َف ُق عىل ترميمِ
ف. سب َرَش ِط ِ
الواق ِ ِ
الموقوف َح َ ِ
المال د ُ .ين َف ُق َر ْي ُع
بنِّي
وأ ِّ ُ َأ ُ
قرأ ُ
ِ
المناسب: ِ
المكان ِ
إشارة (✓) يف بوضع ِ
اآلتية ِ
رصفات كم ال ّت
ِ ُح َ
ِ
األطعمة عىل األيتا ِم. بعض َأوق َف ْت ُ
ليان َ .2
ِ
إلجراء ِ
الموقوفة ِ
المؤسسة ِ
أرباح اقتُطِ َع جز ٌء من
ِ ِ أعامل الص ِ .3
الموقوف َعليهم. المال عىل يانة َ
قبل توزي ِع ِ ِّ
124
صور ٌة
مرشق ٌة ربع وقفي ٍ
ات ّ هلل تَعاىلَ ،أ َ َ
حفظ ُه ا ُ الحس ِ
ني ابن ُ عبداهللِ ال ّثاين ُ الملك ُ ِ ُ
جاللة َ
أنشأ
الكبا ِر ،وهي: مة ِ
األئِ ِبعض َ لدراس ِة ِفك ِر َِ
ِ
القدس. بار ِك يف
الم َ
ِ ِ
الغزايِل يف المسجد األَقىص ُ ِ ِّ اإلما ِم قف َّي ُة ِ و ِ
َ 1
اهلل) يف ّ
عاّم َن. محه ُ
(ر ُ ٍ
طالل َ ني ِ
بن الح َس ِ ِ
الملك ُ مسج ِد
ازي يف ِ الر ِّ إلما ِم ّقف َّي ُة ا ِ َو ِ
2
الح َسينِ ِّي يف ّ
عاّم َن. المسج ِد ُ
ِ إلما ِم الس ِ
يوط ِّي يف َ قف َّي ُة ا ِ َو ِ 3
لط َ
الكب ِ
ري. سجد الس ِ ِ وي يف َم إلما ِم ال َّن َو ِّقف َّي ُة ا ِ َو ِ 4
َّ
فكر َ
وأق ِ ُ
رت ُح أ ِّ ُ
المجتمع. ِ
تنمية سهم يف ُأقدِّ ُم جمموع ًة من األفكا ِر ملرشو ٍع
ِ وقفي ُي ُ
ٍّ
................................................................................................
َأستزيدُ
األ ِ
وقاف موال َ ِ
تنمية َأ ِ دائر ُة
اإلسالمي ِة ،وقد
َّ
والمقد ِ
سات ّ ِ
األوقاف والشؤونِ ِ
لوزارة هي دائر ٌة ٌ
تابعة
الوقفي ِة
َّ
ِ
والمحافظة عىل األرايض قف َ
ِ
ثقافة الو ِ تشجيع
ِ ِ
هبدف نش َئ ْتُأ ِ
أر ُ
بط التاريخ
اإلسالمي
ّ مع
َ
ينالد ِ
يستطع أدا َء َّ
ْ لم ْن َل ْم ِ
األموال َ قدياًم وحديثًاَ ،
مثل تقديمِ متعدد ٌة من األوقاف ً ّ أنواع
ٌ ُع ِر َف ْت
ِ
وبناء ِ
لألطفال، ِ
األلعاب الحيوانات المرشّ ِ
دة ،ورشاء ِ ِ
وإيواء ِ
العجزة، ِ
ورعاية الكبا ِر ب ِ
عليه، المرت ّت ِ
ِ ري َ ِ ِ
المياه ،وحف ِر اآلبا ِر ،وغ ِ
ذلك م ْن وجوه ِ ِّ
الرِب. سب ِل
ُ
ِ
والحارض. ِ
األوقاف يف المايض أنواعا ُأخرى من ِ
هذه ُ
كتشف ً رجع إىل الرم ِز المجاو ِر َ
وأ َأ ُ
َّ
..................................................................................
125
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
كم ُه:
ُح ُ مفهومه:
ُ
......................... .........................
........................ .........................
.........................
ِ
الواقف: ُ
رشوط حكام ُه:
ُ َأ
....................... أ.................... .
....................... ب.................... .
....................... جـ.................... .
126
أخترب معلومايت
ُ
ِ
الوقف. مفهوم
َ ُ 1أ ِّ ُ
بنِّي
والمجتمع.
ِ ِ
للفرد ِ
الوقف وض ُح أمهي َةُ 2أ ِّ
ني اآلتي ِ
ني: ِ
الوقف يف التعريف ِ ُ 3أحدِّ ُد َ
نوع
ِ
وأقاربه.)...............( . ِ
الشخص ذر ّي ِة ُ الوقف ُّ
يكون عىل ّ الذي أ .
ِ
وطلبة العلمِ ِ
الوقف عىل األيتا ِم مثل ِ
المتعددةِ ، الخ ْي ِر
وجوه َِ ُ
يكون يف ُ
الوقف الذي ب.
هم.)...............( . ري ْ وغ ِ
ِ
الصحيحة يف م ْا ِ
يأيِت: ِ
العبارة غ ِ
ري مام ِ
الصحيحة وإِشار َة (✕) َأ َ ِ
العبارة َ 4أ َض ُع إِشارة(✓) َ
أمام
يكون ً
رجاًل. َ ِ
الواقف َأنْ أ ُ ) ( .يشرتَط ُيف
بيعا أو ِهب ًة. ِ
الموقوف ً ِ
المال رص ُف يف عاّم أوق َف ُه ،فال ُّ
حيق له ال ّت ُّ ِ
الواقف ّ الوقف ملكي َة
ُ بُ ) ( .
يزيل
ِ
الموقوف من ترميمٍ أو إصالحٍ . ِ
المال ِ
اإلنفاق عىل ِ
الوقف يف إيرادات
ُ ُستخدم
ُ جـ ) ( .ال ت
127
الدرس
ُ
ُ
والعمل اإليامن
ُ ()5
أستنري
ُ
ِ
اإليامن: ِ
مقتضيات فمن ِ
بالعمل؛ ْ َ
اقرتن اإلجيابي َة ّإاّل إذا الصحيح َة وقيم َت ُه ُ
اإليامن صف َت ُه َّ ال ُ
يأخذ
ّ
عامل الص ِ القيام َ
الحة. باأل ِ َّ ُ
128
َأتعـــ َّل ُم ِ
العمل ِ
اإليامن إِىل دعو ُة ً
أواًل:
ِ
كتابـــه ذكـــر اهللُ تَعـــاىل يف
َ
ِ
اإليامن ني ِ
الكريمـة ب َ ِ
اآليــات الكريـم يف كث ٍ
ري مـن ُ
القـرآن َ
ربط
الكريـــ ِم ﴿ ُ
وأستنتِ ُج
َأ َتأ َّم ُل َ
َ
قال تَعاىل﴿ :
﴾ [البقرة.]285 :
ِ ِ ِ
االستجابة إِىل الحقِّ . ِ
اإليامن يف َأستخ ِر ُج من اآلية الكريمة َ
دور
.................................................................................................
129
ِ
والعمل ِ
اإليامن الربط بنيَ
ثمرات َّ
ُ ثانيا:
ً
عامل الص ِ ِ
للمواظبة عىل القيا ِم َ
ثمرات كثريةٌ ،منها:
ٌ الحة باأل ِ ّ
قال تَعاىل﴿ : ِ
القيامةَ ، وم ِ
العالية َي َ ِ
رجات الد أ ُ .
نيل َّ
﴾ [طه.]75 :
يبةَ ،
قال تَعاىل﴿ : ب.الحيا ُة ّ
الط ُ
﴾ [النحل.]97 :
واألمنَ ،
قال تَعـاىل﴿ : ُ رص
جـ .ال ّن ُ
﴾ [النور.]55 :
وأستنتِ ُج
تأم ُل َ
َأ َّ
رب، بالح ِ
آذنته ْ فقد ُ من عادى يل َولِ ًّيا ْ قالْ :اهلل تَعاىل َ
رسول اهلل ﷺ« :إِنَّ َ
ُ ِ قالَ :
قال َ َع ْن َأيب هرير َة
زال َعبدي يتقر ُب إِيل بال َّن ِ َض ُت ِ حب إِ َ َّيَل ِ ّمِما اف َْرَت ْ ٍ
واف ِل َح ّتى َّ َّ عليهَ ،وما َي ُ ْ ْ عبدي بِ َيَشء َأ َّ ِ
تقر َب إ َ َّيَل ْ
َوما َّ
برِص بِ ِه ،ويدَ ُه ا َّلتي َي ْب ِطش ِهِبا ،و ِرج َل ُه مع بِ ِه ،و َب َ
رص ُه ا َّلذي ُي ِ ُ يس ُ سمع ُه ا َّلذي ْ
َ ِ
ُأح َّب ُهَ ،فإِذا أ َ
حب ْب ُته ُك ْن ُت َ
اس َتعا َذ ِيِن ُأل َ ِ ُ َ
عيذن َُّه» [رواه البخاري]. عطي َّن ُه ،و َلئ ِن ْ يميش ِهِباَ ،وإِنْ سألني أل َ ا َّلتي ْ
يدل عىل: ستنتج منه ما ُّ ُ ثم َأ الرَّش َ
يف َّ َ
الحديث َّ َأ َتأ َّم ُل
ِ
والعمل. ِ
اإليامن ِ
ثمرات ثمرة ِم ْن
ٍ 1
............................................................................................
األعامل الص ِ
الحة. ِ ّ بني ِ
فاضل َ 2ال ّت
............................................................................................
صور ٌة
مرشق ٌة يتجاوزوها حتى
َ ِ
القرآن ،مل آيات ِم َن
ٍ رسول اهللِ ﷺ إذا تع َّلموا عرشَ ِ ُ
صحابة َ
كان
معا[ .تفسري الطربي]. َ
والعمل ً َ
القرآن العمل ،ف َت َع َّلموا
ِ يعملوا بام فيها ِم َن
َ
130
َأستزيدُ
ِ أر ُ
بط
الرياضيات مع
َ
اآلخ ِر ،أو ِ ٍ رِّي ِ الطردي ُة :هي َع ٌ العالق ُة
زيادة َ تتناسب مع
ُ بزيادة أحدمها
يزيد ُ
بحيث ُ
ُ ين؛ بني ُم َتغَ ِّ َ
القة َ ّ
ِ مشاهبة للع ِ ِ ِ
ِ
والعمل؛ اإليامن بني
القة َ ٌ َ القة اآلخ ِر .وهذه َ
الع ُ نقصان َ يتناسب َم َع
ُ نقصا
أحدمها ً ينقص ُ ُ
صحيح.
ٌ والعكس
ُ الصالحِ زا َد إيامنُه، ِ
العمل ّ المؤمن ِم َن
ُ فك َّلام ازدا َد
ِ
والعمل ِ
اإليامن ثمرات الر ِ
بط بنيَ الح:
الص ِ ِ
العمل ّ جماالت
ُ
ُ َّ
.......................1 .......................1 اإليامن
ُ
.......................2 .......................2 ُ
والعمل
.......................3 .......................3
.......................4
﴾.
بَ .
قال تَعاىل﴿ :
﴾.
132
ِ
التالوة تطبيقات عىل أحكا ِم ِ
وقف ٌ الدرس
ُ
()6
الكريم ()1
ِ ِ
القرآن يف
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
إضاء ٌة
ِ الوقف عىل ِ ُ ِ
اآليات ِ
الكلامت التي حتتها ٌّ
خط يف ِ
الوقف عىل مواضع َأتَدَ َّب ُر
اآليات، هناية ُ
يكون َ
ُ ِ ِ ِ ِ ِ
يكون الكلمة ،وال انتهاء أو بعدَ الوقف. ستنتج َ
نوع ُ ثم َأ
الكريمة اآلتيةَّ ،
أبدا ،وال جيوزُ ِ
الكلمة ً ِ
وسط يف َ 1
قال تَعـاىل﴿ :ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ
صل ً
رساًم من الوقوف عىل ما ا َّت َ ُ
ِ الكلامتَ ،كالو ِِ ﮞﮟﮠ ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨ
كلمــة قوف عـىل ُ
ِ
بكلمة « َل ْن» مثل ِ
دغمة الم َ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ﴾
«أنْ » ُ
وله تَعاىل ﴿ :ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ َق ِ [الحج.]70-69 :
ﭻ ﭼ﴾ [الكهف.]48 : قــال تَعــاىل﴿ :ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ
َ 2
ﰌ ﰍ ﰎ ﰏﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ
ﰕ ﰖ ﰗ ﰘﰙ ﰚ ﰛ ﰜ ﰝ ﰞ﴾ [طه.]76-75 :
133
أستنري
ُ
خيالــف
ُ ُيعطــي معنًــى
العقيــد َة .
134
ﯨ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﭦ ﯤ َأ ِ
لف ُظ َج ِّيدً ا
ِ
األعراف ()93-80 سورة ُ ُ
تلووأ َط ِّب ُق َأ
والرتاكيب
ُ المفردات
ُ
ﭑ ﭒﭓﭔ
﴿ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ
ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫ ﯬ ﯭ
ﯮﯯ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ َ
تجاوزون ﯮُ :م
ﭚﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ الحدَّ .
ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ اهلالكني.
َ ﭦ:
ﭰﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ
ِ
اقض. احكم،
ْ ﮏ:
ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ
ﮈﮉﮊ ﮋ ﮌﮍﮎﮏ
ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮦ :الزلزل ُة الشديدةُ.
ﮚ ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮢ
ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ
ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ
ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ
ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﭑ ﭒ
ﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ ﭚﭛﭜﭝ
ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ
ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ
ﮀ ﮁ ﮂﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ
135
ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ :
ﮟﮠﮡ ﮢﮣ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ـم َمَل ْ يقيمــوا فيهــا
كأهَّنُـ ْ
َّ
ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ـن. ُمنَ َّعمـ َ
ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ
ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﴾ ﯨَ :أ ُ
حزن.
َأتلو ُ
وأ ِّقي ُم
ِ
تطبيق ـع ـن سـ ِ
ـورة األعـ ِ ـات الكريمـ َة ِمـ ْ ـع جمموعتــي؛ َأتلــو اآليـ ِ بال ّتعـ ِ
ـراف (َ )93-80مـ َ ـاون َمـ َ
ـكام الوقـ ِ ـاوة وال ّتجويـ ِ
ـدَ ، أحــكا ِم ال ّتـ ِ
ـف ـم تــاويت ومــدى التزامــي أحـ َ ـم تقييـ َـب إلي ِهـ ْ
وأط ُلـ ُ
كل خطــأٍ.
ـن ِّ ـذف عالمـ ٍ
ـة َعـ ْ ـة المناسـ ِ
ـبة ،بعــدَ حـ ِ ـن ثــم وضــع العالمـ ِ الحسـ ِ ِ
َ ـنَ ،ومـ ْ َّ َ َ
ِ
األخطاء: عد ُد
العالم ُة:
100 ................
َأستزيدُ
قف عليها:
الو ُ من المواض ِع التي ال ُّ
يصح َ
الوقف عىل َق ِ
وله تعاىل﴿ :ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﴾ [المائدة]27 :؛ ِ فاعل ِهُ :
مثل دون ِ ُ
الفعل َ -
فهم من ُه معنًى،
يتم مع ُه كال ٌم ،ومل ْ ُي ْ
الوقف عليه ،وال االبتدا ُء بام بعد ُه؛ ألنه ال ُّ
ُ جيوز
فهذا ال ُ
قبيح. ِ
فالوقف عليه ٌ ُ
فالوقف عىل
ُ الوقف عىل ﴿ﭑ﴾ ﴿ﭖ﴾ ﴿ﭞ﴾؛ ِ مثل المضاف ِ
إليهُ : ِ المضاف َ
دون ُ -
ضيف.
َ مثل هذا قبيح؛ ألنّه لم يع َلم ألي ٍ
يشء ُأ ِ
ْ ُ ْ ِّ ٌ
الوقف عىل لفظ اجلاللة (اهلل) يف َق ِ
وله تعاىل﴿ : ِ دون ِ
خربهُ :
مثل -المبتد ُأ َ
﴾ [يونس. ]46 :
136
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
ِ
القرآن الكري ِم ()1 ِ
التالوة يف تطبيقات عىل أحكا ِم ِ
وقف ٌ
االختياري هو:
ُّ ُ
الوقف
..................
..................
غري ٍ
جائز ُ جائ ٌز
137
أخترب معلومايت
ُ
ِ
الوقف. مفهوم
َ ُأ ِّ ُ
بنِّي 1
ِ
الوقف. حكام
ُ األساس الذي ُبنِ َي ْت َع َلي ِه َأ
َ وض ُح ُأ ِّ 2
غالبا. ِ ِ ُ ُأع ِّل ُلُ :ي 3
الوقف يف هناية اآلية ً ستحسن
ُ
ثم ُأ ُ َ َ 4
جيب ّ
عاّم يليها: أتأ َّم ُل اآلي َة الكريم َة اآلتية َّ
﴿
﴾ [البقرة.]221 :
خط. ِ
الكلمة التي حتتها ٌ ِ
الوقف عىل حكم أ.
ُ
ِ
الوقف ( صىل ). ِ
عالمة بِ .د ُ
اللة
ِ
الوقف. ُ 2أعدِّ ُد َ
أنواع
ِ
الوقف. ٍ
بأمثلة عىل أحكا ِم ُ 3أص ِّن ُف قائم ًة
138
روائع حضارتِنا:
ِ من الدرس
ُ
()7
العلمي ُة)
ّ (المنجزات
ُ
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
تلفازيا
ًّ عبري أثنــــا َء متابعتِ ِهام برنا ًجما
شعر سعيدٌ وأخ ُت ُه ُ
َ
إضاء ٌة
توص َل ّدةِ ِ َّ ، ات اجلراحي ِة المعق ِ ـن العملي ِ
َع ِ
بالدهشة لـمـا َّ ّ ّ
ُعر ُف الحضار ُة ّ
بأهّنا: ت ّ
مالمح والد ُمُها
فالحظ ُ َ ِ
اإلنسانية؛ ِ
خدمة ِ
سبيل العلم يف ِ
إليه
والمعنـوي ُة يف المــادي ُة المنجــزات َ ُ
ّ ّ ُ
امن يا َو َلدَ َّي أنَّ علام َء هل تَع َل ِ حمي ُامُهاَ ، َّ ِ
الفكري ِة
ّ
الحيــاة ِ
مجيعهـا؛ ِ ِ
جمـــاالت فقال َل ُهماْ ْ : الدهشة تعلو ّ
ـــــة واالقتصادي ِ واالجتامعي ِ ِ
ـــــة ّ ّ اجلراحي،
ِّ ِ
العمل ملامرسة علميا
منهجا ًّ
ضع ً اإلسال ِم َأ َّو ُل َمن َو َ
ـة.ـة والفني ِ والسياسـي ِة والعلمي ِ ِ الفضل يف تطوي ِر َأ ِ
ّ ّ ّ بعض اجلراحة واخرتا ِع ٍ دوات ُ ويرجع ُهل ُم
ُ
من العلومِ؛ ِ
مثل منها ،إضاف ًة إىل دو ِر ِهم يف ت ََط ُّو ِر كث ٍ
ري َ
ِ
والفلك. ِ
والكيمياء ِ
واهلندسة ِ
الحساب
السابق َة:
بعدَ قراءيت الفقر َة ّ
ِ العلمي ِة بناء ال َّن ِ
علامء اإلسال ِم يف ِ
ِ َ -أ
الحديثة. ّ هضة ستنتج َد َ
ور ُ
.................................................................................................
139
أستنري
ُ
ُ
المجال عد ٍة ،من َأبر ِزها:
إبداعي ٍة ّ
ّ حضاري ٍة
ّ
ٍ
جماالت البرشي ِة يف
ّ اإلسالمي ُة يف ّ
تقد ِم ّ
ِ
سهمت الحضار ُةَأ
العلمي.
ُّ
اإلسالمي ِة.
ّ
ِ
الحضارة العلمي ِة يف
ّ
ِ
الحركة الرّت ِ
مجة يف ازدها ِر ِ
حركة ّ ستنتج أمهي َة
ُ َأ
..................................................................................................
141
ِ
الرياضيات: جـُ .
جمال
ِ
التطبيقات كثريا من َ
أضاف علام ُء اإلسال ِم ً
العرشي
َّ النظام
َ فهم َأ َّو ُل َم ْن َأ َ
دخل ِ
الحسابيةُ ،
زاويتان زاوية واحدة 3زوايا 4زوايا 5زوايا
142
َأ ُ
بحث
ِ
الحديث. ِ
العرص ِ
ائرات يف الط ِ
صناعة ّ ِ
قواعد وضع
ِ ِ
اإلسالمية يف ِ
الحضارة ِ
العلمية يف ِ
الحركة َع ْن َدو ِر
..................................................................................................
َأستزيدُ
ِ
حضارة العلمي َهَلا يف ِ
اجلانب حني اعرتفوا َبأث ِر
اإلسالمي َة َ ِ
الغرب الحضار َة بعض ُع ِ
لامء َ
أنصف ُ
ِّ ّ
وم َن َأ ِ
مثلة َ
ذلك: المعارصةِ ،
ِ العالمِ
«ليس ِ
اإلنسانية): الفرنيس روبرت بريفولت ( )Robert Briffaultيف كتابِ ِه (بناءُ المؤ ِّرخِ
قول َُ 1
َ ِّ
ُ
الفضل ويعود ِ
فيه ُ األوروبي ِة َّإاَّل ِ
الحياة مظهر واحدٌ من مظاه ِر ثم َة
ّ ٌ َّ
ٍ
قاطعة». ٍ
بصورة للمسلمني
َ
(شمس األملانية زجيريد هونكه ( Sigrid Hunke) يف ِ
كتاهِبا ِ ِ
الكاتبة ُ 2
قول
ُ
ِ
الطرائـق مؤسسو
ني« :إهنم ِّ ـن المسلم َ ِ
الغـرب) َع ِ تسطع عىل
ُ ِ
العرب
والحسـاب واجلبـ ِر واجليولوجياِ ِ
والطبيعـة ِ
الكيميـاء ـة يف التجريبي ِ
ّ
ٍ ِ وحساب المث ّل ِ
عـدد ال ُحُيىص مـن بـاإلضافة إىل ثات وعلمِ االجتامعِ، ِ ُ
ِ
المختلفة». الفردي ِة يف فرو ِع العلو ِم ِ
واالخرتاعات ِ
االكتشافات
َّ
ِ ِ ِ ِ َ -أ ُ
الحضارة نجزات عالمي عن ُم
ٍّ لمشاهدة فيلمٍ المرفق رجع إِىل َّ
الرم ِز
ِ
اإلسالمية.
143
أر ُ
معبط التّاريخِ
َ
حيث الط َ
ريان يف ال ّتاريخِ ُ ، َ
حاول َّ بوصف ِه َأ َّو َل َم ْن
ِ فرناس
َ بن
عباس ُ
ُ ُي ُ
عرف
قرصبالقرب ِم ْن ِ
ِ من وطار ُم ّد ًة ِم َن َّ
الز ِ َ يور،
الط َ مقلدا ُ
ني ً ِ
لنفسه جناح ِ صنع
َ
ِ ِ ِ َ َ ِ
جتربة رغم نجاحِ
عملية اهلبوط بسال ٍم َ الرصا َفة يف قرطب َة ،إال أنَّه أخفقَ يف ّ ُّ
ببعض اجلروحِ ،وبقيت جترب ُت ُه ِ
هذه ِ وأصيب
َ َ
فسقط ٍ
جيدة، ٍ
ملسافة الط ِ
ريان َ
ِ
سبيل أنْ المهم يف
َّ المرشوع
َ كثريين ليواصلوا هذا
َ وألهم ْت
َ مهم ًة،
عالم ًة ّ
ِ
الطائرات الحديث َة. ويصنع ِ
الفضاء اإلنسان َ
آفاق ُ يرتا َد
َ
العلمي ُة)
ّ (المنجزات
ُ روائع حضارتِنا:
ِ من
ِ
المنجزات جماالت
ُ ِ
الحركة عوامل ازدها ِر
ُ ِ
المنجزات مفهوم
ُ
ِ
الحضارة ِ
العلمية يف ِ ِ ِ
اإلسالمية الحضارة العلمية يف العلمي ِة
ّ
ِ
اإلسالمية
أ ....................... أ .......................
........................
ب....................... ب.......................
جـ....................... جـ....................... ........................
د ....................... د .......................
هـ ......................
ِ
بحضارة ُأ ّمتي. ألن َّ ُه من وسائِ ِل ال ُّن ِ
هوض طلب ِ
العلمِ ؛ َ َ 1أح ِر ُ
ص عىل ِ
...................................................................................... 2
....................................................................................... 3
144
أخترب معلومايت
ُ
اإلسالمي ِة.
َّ
ِ
للحضارة ِ
العلمية ِ
المنجزات مفهوم
َ ُ 1أ ِّ ُ
بنِّي
ِ
ِبالعلامء. مظاهر اهتام ِم اإلسالم وض ُحُ 2أ ِّ
َ
ِ
الصناعات. علامء اإلسال ِم يف ِ
جمال ُ اخرتعها
َ ِ
المنجزات التي ُ 3أعدِّ ُد ثال ًثا من
ِ
علامء اإلسالمِ: صاحبي ِهام ِم ْن ني إىلني اآلتي ِ نس ُب اللقب ِ َ 4أ ِ
َ
ِ
اجلراحة). س علمِ ِ
(مؤس ُ
ِّ ب. الكيمياء). أ ( .أبو
ِ
5أقرأ العبار َة اآلتي َةَّ ،
األسئلة التي تليها: ثم ُأ ُ
جيب َع ِن َ ُ
ِ
وحساب ِ
والحساب ،واجل ِ
رب ،واجليولوجيا، والط ِ
بيعة، ِ
الكيمياءّ ، جريبي ِة يف ِ
الطرائق ال ّت مؤسسو
ّ « ّإهّنم ِّ
الفردي ِة يف
ّ
ِ
واالخرتاعات ِ
االكتشافات عدد ال ُحُيىص من ِ
باإلضافة إىل ٍ ثات ،وعلمِ االجتامعِ، المث ّل ِ
المخ َت ِل َف ِة».
فرو ِع العلو ِم ُ
ِ
العبارة؟ صاحب ِ
هذه ُ أ َ .م ْن
من قيلت ِ
هذه العبارةُ؟ ب .يف ْ
العلمي ِة.
َّ
ِ
الحركة ِ
علامء اإلسال ِم يف ازدها ِر ستنتج َ
دور ُ جـَ .أ
145
الوحد ُة الرابع ُة
َ
ِ
الرابعة الو ِ
حدة دروس َ
ُ
ِ
الكريمتان ()٥٩-٥٨ ِ
اآليتان سور ُة ال ّن ِ
ساء: 1
ٌ
رشيف ٌ
حديث هم اهللُ يف ظ ّل ِه:
سبعة يظ ُّل ُ
ٌ 2
اإلسالمي ِ
الفقه وأحكامها يف ُ
الوديعة
ِّ ُ 5
عامر بن اجلراحِ ُ
اجلليل أبو عبيد َة ُ الصحايب
ُّ 6
146
سور ُة ال ّن ِ
ساء: الدرس
ُ
()1
ِ
الكريمتان ()٥٩-٥٨ ِ
اآليتان
147
وأ ُ
حفظ فهم َ
َأ ُ
والرتاكيب
ُ المفردات
ُ
ﭑ ﭒﭓﭔ
ﯫ :عبــــار ُة مــــدحٍ ،
﴿ﯙ ﯚﯛﯜﯝﯞﯟ ﯠﯡ ِ
عــم مــا).
(ن َ
ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ذك ُ
ركــم بــه ُ :ي ّ
ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ويرشــدكم إليــه.
ُ
أستنري
ُ
وتساعد يف
ُ ِ
اإلنسان َ
حقوق حتفظ ِ
الفاضلة التي ُ ِ
المحافظة عىل القيمِ ِ
الكريمتان إىل ِ
اآليتان ِ
دعت
سس ٍ ِ ِ
ليمة. بناء المجتمعات عىل ُأ ُس ٍ َ
ني الكريمت ِ
ني: موضوعات اآليت ِ
ُ
148
ِ
األمانة أداء ً
ُ أواًل:
﴾. قال تعاىل﴿ : ِ
األمانةَ ، وجوب َأ ِ
داء ِ تدعو اآلي ُة الكريم ُة إىل
مانة ُص َو ٌر ِع ّد ٌة منها:
ولأل ِ
َ
ِ
رسوله ﷺ ، وهنيه ،وتوق ِ
ري ِ بمراعاة حقِّ اهلل تعاىل يف ِ
أمره ِ األمان ُة مع اهللِ تعاىل ورسول ِه ﷺ :وذلك أ َ .
آل ِ
بيته الكرامِ. واجتناب ما هنى عنه ،وحمب ِة ِ ِ أمر به، ِ
َّ واالمتثال ملا َ
ِ
والعقل؛ ِ
البدن صح ِة الحرص عىل ِّ الدين والدنياَ ،
مثل ِ األنفع هلا يف
ِ النفس :باختيا ِر
ِ بَ .
األمان ُة مع
ني ،وغ ِ رات ،والـمخدِّ ِ
رات ،والتدخ ِ مثل الـمس ِك ِ ِ
ريها. الرضر؛ َ ُ ْ َ يسبب هلا
ُ واالبتعاد ّ
عاّم
ِ
المعامالت، ش يف تقان ،ويتج ّن َب ِ
الغ َّ بدقة وإِ ٍ به ِم ْن َأ ٍ
عامل ٍ المرء بام يك َّل ُف ِ اس :بأن َ
يقوم جـ َ .
األمان ُة مع ال ّن ِ
ُ ُ
ِ
وحفظ األرسا ِر. الودائع
ِ الناسَ ،
مثل ر ِّد ِ َ
حقوق وأن َ
حيفظ
رسول اهللِ
ُ فلقد َ
قال فاق؛ ْأهل ال ّن ِ
صفات ِ ِ ذلك ِمن
وعد َ ِ
باألمانةَّ ، ِ
التفريط اإلسالم من
ُ حذ َر وقد ّ
ف ،وإذا ْاؤ ُمُتِ َن َ
خان» [متفق عليه]. أخ َل َ الث :إذا َح َّد َث َك َذ َب ،وإذا َ
وعدَ ْ ِ
المناف ِق َث ٌ ﷺ« :آ َي ُة
149
بني الن ِ
ّاس ُ
العدل َ ثان ًيا:
ون أو ِ
الديانة أو ال َّل ِ دون متيي ٍز بي َن ُهم يف
مجيعاَ ، ِ حتقيق مبدأِ
ِ ُ
ني الناس ً
العدل ب َ الكريم إىل
ُ القرآن دعا
ِ
صاحب واجب عىل ُك ِّل
ٌ ُ
والعدل ﴾، قال تعاىل﴿ : ِ
العرقَ ،
ِ ِ واألب ُمطا َل ٌب ني رعي ِ ِ ٍ
أبنائه ،والمع ّل ُم ني
بالعدل ب َ ُ ته، فالحاكم ُمطا َل ٌب بالعدل ب َ ّ
ُ المجتمع؛
ِ مسؤولية يف
ني ُع ّاّم ِ
له. ِ
العمل ب َ وصاحب
ُ ني طلبتِ ِه، ِ
يعد ُل ب َ
وأستنتِ ُج
َأتدَ َّبر َ
ُ
وأويل ِ
األمر ِ
رسوله ﷺ ُ طاع ُة اهلل تعاىل وطاع ُة ثال ًثا:
ِ
نواهيه، ِ
واجتناب ِ
القرآن الكريمِ ، طاعة اهلل تعاىل باتّباعِ أوام ِر ِ ِ
وجوب الكريم إىل ُ
القرآن دعا
ُ
بأخالق ِه ﷺ.
ِ ته وال َّتخ ُّل ِق رسول اهللِ ﷺ باتّباعِ س ّن ِ
ِ سي ِدنا ِ
وطاعة ِّ
ٍ
معصية هللِ َّ ِ ِ ُِ
عز َّ
وجل؛ ري وجوب طاعة أويل األم ِر ،وتنفيذ أوام ِر ْ
هم يف غ ِ ِ الكريم عىل
ُ ُ
القرآن كام َح َّث
ِ
الفساد.
ُ تعم الفوىض وينترشُ إِ ْذ بمخالفتهم ُّ
ِ
رسوله ﷺ كتاب اهللِ وسن ِّة
ِ جوع إىل
الر ُ
ُّ راب ًعا:
ِ
خمتلف القضايا أمر اهلل تعاىل ورسو ُله ﷺ يف التسليم وال َق ُ اإليامن باهللِ:
ِ ِ
بول بام َ ُ مستلزمات من
ِ
االختالف والتنازعِ . المرجع عندَ ِ
الرشيفة؛ فهام القرآن الكريمِ والس ّن ِة
ِ بالرجوعِ إىل ِ
ُ والمسائل ،وذلك ُّ
ُأبدي َرأيي
النبوي ِة
َّ وترك الس َّن ِة
ِ للترشيع يف اإلسال ِم
ِ مصدرا
ً ِ
بالقرآن الكريمِ وحدَ ُه ِ
االكتفاء َ 1أنقدُ َّ
الدعو َة إىل
ِ
الرشيفة.
...........................................................................................
فقط َ
دون للذكو ِر ْ
المرياث ُّ
ُ َ
يكون ِ
المرياثَ ،ف َق َّرروا أنْ توزيع
ِ األبناء يف
ُ َ
اختلف األب ِ
وفاة ِ 2بعدَ
ِ
اخلالف؟ توجيه َك ُله ْم يف هذا
ُ ِ
اإلناث ،ما
................................................................................................
150
صور ٌة
مرشق ٌة اخلليفة الر ِ
اشد ِ ذلك ُ
قول ومن َ بني ال ّن ِ
اس؛ ْ ِ
العدل َ بنامذج من
َ اإلسالمي اريخ
يزخر ال ّت ُ
ُ
ّ ُّ
الحق
َّ ضعيف عندي حتى َ
آخذ ٌ «القوي فيكم
ُّ طبة خالفتِه:
يق يف ُخ ِأيب بك ٍر الصدِّ ِ
آخ َذ ُله حقَّه» [السرية النبوية البن هشام].
قوي عندي حتى ُ ُ
والضعيف فيكم ٌّ منه،
ُ
َأستزيدُ
قوله تعاىل﴿:
تضم َن ُ
ّ
ِ
األدلـــة هــم َ
﴾أ َّ
َ
وذلك كام يأيت: عي ِة، اإلمجالي ِة لألحكا ِم ّ
الرّش ّ ّ
وذلك يف َِ ُ األو ُل: الد ُ
﴾. قوله تعاىل﴿ : الكريم،
ُ القرآن ليل ّ ّ
﴾. بوية َ
قال تعاىل﴿ : ـة ال ّن ُالس َّن ُ الد ُ
ليل الثّاينُّ : ّ
﴾. القياس َ
قال تعاىل﴿ : ُ الد ُ
ليل الث ُ
ّالث: ّ
ِ
الكريمتان ()٥٩-٥٨ ِ
اآليتان سور ُة ال ّن ِ
ساء:
ِ
اآلتية: عي ِة نِّي ِدالل َة ُك ِّل َنص ٍ ِم َن ال ُّنصوص ِ َّ
ُ 3أ َب ِّ ُ
الرَّش َّ
﴾. أ َ .
قال تَعاىل﴿ :
﴾. بَ .
قال تَعاىل﴿ :
ِ
الناس. ِ
اإلنسان َم َع من صو ِر َأ ِ
مانة ني ْ ُ 4أعدِّ ُد صورت ِ
ِ
خمالفة أويل األم ِر. ُ 5أ ِّ
وض ُح ُخ َ
طور َة
﴾ إِىل َق ِ
وله النساء ِم ْن َق ِ
وله تعاىل﴿: ِ ِ
سورة َأك ُت ُب اآليت ِ
ني الكريمت ِ
ني ( )٥٩ - ٥٨من 6
﴾. تَعاىل﴿:
152
هم اهللُ يف ظ ّل ِه:
سبع ٌة يظ ُّل ُ
الدرس
ُ
()2
ٌ
رشيف ٌ
حديث
ـن النـ ِ
ـاس ـاف مـ َ أشــار ال ّنبــي ﷺ إىل سـ ِ
ـبعة أصنـ ٍ
ُّ َ
ِ
القيامــة ــوم رمحــة اهللِ تعــاىل وظ ِّل ِ
ــه َي َ ِ َ
يكونــون يف
ِ
الحــة. الص ِ ِ
بســبب أعامهِلــم ّ
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
إضاء ٌة
فقالَ « :ف َي ُ
كون ِ
القيامة َ ّاس َيوم حال الن ِ رسول اهللِ ﷺ َ ُ وصف
َ
أسامء يو ِم القيامةِ
ِ من
كون إىل َك ْع َب ْي ِه،
أعامهِل ْم يف ال َع َر ِقَ ،ف ِمن ُْه ْم َمن َي ُ
ِ ّاس عىل َقدْ ِرالن ُ
ِ
ــوم البعث،ــرَ ،يـ ُ ِ
اليــوم اآلخ ُ
ُ كون إىل َح ْق َو ْي ِه،
ومن ُْه ْم َمن َي ُ كون إىل ر ْكب َتي ِهِ ،
ْ َ ومن ُْه ْم َمن َي ُ ِ
ِ ُ
ـوم النشو ِرَ ،يـ ُ
وم التنـادَ ،يـ ُ وم
َيـ ُ ومن ُْه ْم َمن ُي ْل ِج ُم ُه ال َع َر ُق إجلا ًماَ .ِ
رسول اهللِ ﷺ ُ شار
َ قال :و َأ
اعة.الس ُ ِ
الحسابّ ،
رصه). فيه» [رواه مسلم]َ ( .حقْو ِ بي ِد ِه إىل ِ
يهَ :خ ِ َ َ
الموقف؟ ................................................................ ِ 1ما ُأمنيت َُك يف َ
ذلك
اإلنسان إىل ُأمنيتِه؟ ............................................................... ُ يصل 2كيف ُ
وأ ُ
حفظ قرأ َ
َأ ُ
153
أستنري
ُ
ِ
برمحته ،وظ ِّله يف أصنا ًفا ِم َن ال ّن ِ
الرّش ِ ِ
هلل تَعاىل اس يشم ُل ُ
هم ا ُ الحديث ّ الكريم ﷺ يف هذا
ُ بي
يبنّي ال ّن ُّ
ُّ
ٍ
ألعامل قاموا هبا. ِ
القيامة؛ وم
َي َ
ِ
طاعة اهللِ ال ّنشأ ُة يف ثان ًيا:
األمن،
ُ وهنضت ،وسا َدَ جمتمعاهُتم
ُ استقرت ِ
األمة فإن َص َلحوا عامد
باب ُ الشّ ُ
ّ
الصالةُ؛ فإنْ ِ حيفظ استقام َة الشّ ِوخري ما ُ ُ وق َّل ِ
باب العباد ُة وعىل رأسها ّ ُ اجلريمة، ت
ِ
القيامة. ِ
أهوال يو ِم حفظه اهلل تعاىل ِم ْن
ُ ِ
طاعة اهللِ اب عىل َ
نشأ الشّ ُّ
ِ
بالمساجد ال ّتع ُّل ُق ثال ًثا:
ِ
األخالق، مكارم ِ
وتعليمه وهتذيبه وتفقُّ ِ
هه ِ ِ
تربية المسلمِ كبري يف ِ
َ دور ٌللمساجد ٌ
استحق َم ْن
َّ ِ
بالمسجد زا َد إيامنُه وارتقت أخال ُقه ،لذا ِ
المسلم وكلاّم زادت ُ
صلة ّ
ِ
القيامة. يو ِم هلل تَعاىل ِم ْن َأ ِ انت ِ
هذه ِصف ُته َأنْ َك ْ
هوال َ حيمي ُه ا ُ
َ
ُأفك ُِّر ُ
وأ ِّ
وض ُح
ِ
بالمساجد. ِدالل ُة استخدا ِم ِ
لفظ ال ّتع ُّل ِق
................................................................................................
154
اهلل َع َّز قال ﷺَ : ِ
القيامةَ ، من نو ٍر َني يف اهلل بِمنابِ َر ْ ً ِ ِ
«قال ُ يوم فخص المتحاب َ َّ عظياًم، اإليامنية ثوا ًبا للمحبة
داء» [رواه الرتمذي].
الش َه ُ ون يف َجاليل َ ُهَل ْم َمنابِ ُر ِم ْن نو ٍر َيغْ بِ ُط ُه ُم ال َّنبِ ّي َ
ون َو ُّ َو َج َّل :الم َت ّ
حاب َ
ُأ ِ
ناق ُش
ِ
صدقاء. أهِنا إِدام ُة المح ّب ِة والمو ّد ِة َ
بني األَ األَسباب التي ِمن َش ِ
ْ َ
................................................................................................
ِ
الع َّف ُة خامسا:
ً
ِ
حرمات، والم ِ
الرذائل ُ المجتمع ِم َن الوقوعِ يف
َ ِ
التوجيهات التي حتمي ٍ
جمموعة من اإلسالم إىل
ُ أرشدَ
ِ
اإللكرتونية التي المواقع ِ
مشاهدة رائزِ ،
مثل يثري الغَ َ ِ الب ِ ذلك أن ُّه دعا إىل َغ ِّ ِ
وم ْن َ
ِ رص واالبتعاد عام ُ ض َ
ِ
الفاضلة. ِ
خالق اإليامن َ
واأل ِ ِ
مبادئ تنرشُ ما يتناىف َم َع
الع ّف ِة.
دل عىل ِيوسف ،ثم َأستنبِ ُط ِم ْنها ما َي ُّ
َ ِ
سورة اآليات (ِ )34-23م ْن ِ َ -أ ُ
رجع إىل
الصدَ َق ُة
َّ سادسا:
ً
العبد إىل اهللِ ِ
يتقر ُب هبا ُ الصدقة وإن َق َّل ْت ،وجع َلها عباد ًة ّ
اإلسـالم عىل ّ
ُ حث
َّ
ـن ال َتبـاهي هبـــا ُمـراعا ًة ملشاع ِر َم ْن تُعطى
ـل إخفا َءهــــا وهنى َع ِ
وفض َ
تعاىلّ ،
قـال تَعاىل﴿ :ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ِ
الحاجاتَ . ِ
أصحاب َل ُهم ِم ْن
ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ
ﮯ ﮰ﴾ [البقرة.]262 :
َأن ُقدُ
ِ يتصد ُق ِ َأ ُنق ُد ِ
ـ
ُ
ويلتقط الفقراء بامله عىل ّ ٌ
رجل يت املوق َ
ف اآل َ
االجتامعي.
ِّ ِ
التواصل مواقع
ِ َ
لذلك ،وينرشُ ها عىل صورا
ً
...............................................................
155
اخلشي ُة ِم َن اهللِ تَعاىل ساب ًعا:
ِ ِ سان ٌ بالقلب َأو ال ِّل ِ
ِ ِ
السيام إنْ
ّ العبد إيامن دليل عىل كر اهلل تعاىل إنَّ ذ َ
من اهللِ شيته َ وخ ِ ِ
إخالصه َ دليل عىل بعيدا َع ِن ال ّناس؛ ألنّه ٌ لوتِ ِه ً كان يف َخ َ َ
تذرف عينا ُه ُح ًّباُ جالل اهللِ تعاىل وقدرت َُه وعظم َت ُه َ العبد
ُ فحني َي ُ
ذك ُر َ تعاىل،
ِ ِ ِ َّ هللِ َّ
يوم القيامة؛ ألنَّ خشي َت ُه هذه ُ
تدفع ُه برمحته َ اهلل تعاىل
كرمه ُ وجلُ ،في ُ عز
ِ
الذنوب ِ
واالبتعاد ِ
عن وسلوك ِه ،وإىل التزا ِم أوام ِر اهللِ تعاىل
ِ مراقبة أعاملِ ِه
ِ إىل
والمعايص.
ُأفك ُِّر
ِ
الرشيف. ِ
الحديث ِ
الواردة يف األصناف الس ِ
بعة ِ بني يف الر ِ
ابط الذي ُ
يربط َ
َّ ّ
.......................................................................................
صور ٌة
مرشق ٌة ِ ٍ عيل ِ ِ
الحسني ِ
صدقة نموذجا ُحُيتذى يف
ً طالب ُ أ بن أيب بن ِّ َقدَّ َم زي ُن العابدي َن ُّ
عيل ب ُن
وظل عىل ِ
الفقراءَّ ، أمام ِ
بيوت ويضعها َ ِ
ظهره ِ
الدقيق عىل أكياس حيمل ً
لياًل فكان ُ الرِّسَ ،
ُ َ ِّ ِّ
ِ ِ ِ ِ
ظهره ،فقالوا :ما هذا؟ الحبال سودا َء عىل آثار
غسلو ُه وجدوا َ المني ُة ،فلام ّ
هذه الحال إىل أنْ واف ْت ُه َّ
بص ِ
نيعه. اس َ َف َح َّد َث َأه ُل ُه ال ّن َ
َأستزيدُ
ُ
تشمل النسا َء ً
أيضا. خاص ًة بالر ِ
جال ،وإنَّام ليست َّ ِ
الرشيف ِ
الحديث بوي ُة التي جاءت يف
ّ ْ وجيهات ال ّن ّ
ُ -ال ّت
ِ
القيامة. ثواب اهللِ تعاىل ومحاي َت ُه ورعاي َت ُه َ
يوم استحق َ َّ باألعامل الس ِ
ابقة ِ قام
من َ ْ -
َّ
األصناف الس ِ
بعة ِ من غ ِ
ري وهي ْ ِ ورمحته وظ ِّل ِه َ
ِ ِ
محاية اهللِ تعاىل أصناف ُأخرى يف
ٌ ُ
َّ يوم القيامةَ ، تدخل -
عرسا َأو َ ِ ِ قول ِ الرشيف ،منها ما جا َء يف ِ ِ ِ ِ
نظر ُم ً
سيدنا رسول اهلل ﷺ َ «:م ْن أ َ ّ الحديث المذكورة يف
وضع َع ْن ُهَ ،أظ ّل ُه ا ُ ِ ِ
هلل يف ظ ِّله» [رواه مسلم]( .أ َ
ين).
الد ِ ِ عرِس :هو غري ِ
القاد ِر عىل نظرَ :أ َ َ
سداد َّ ُ الم ِ ُمهلُ ، َ
156
بط ال ُّل ِ
غة أر ُ
مع العرب ّي ِة َ
عن تعلم ِشام ُل ُه ما ُت ْن ِف ُق َيمي ُن ُه» ٌ
كناية ْ ٍ
تصد َق بِصدقة َفأخفاها َح ّتى ال َ
«ور ُج ٌل ّ ِ ِ
رسول اهلل ﷺَ : يف ِ
قول
اليمنى ،وهذا ُّ
يدل عىل َ ِ ِ شد ِة
تنفقه ُ
ُ عـمـا
اليرسى ّ اإلخالص يف الصدقة ،والمعنى أ ْي ال تدري َي ُده ُ ّ
ِ
اإلخفاء. ِ
المبالغة يف
اهلل يف ظ ّل ِه
هم ُ سبعة يظ ُّل ُ
ٌ
...............................4 ...............................1
...............................5 ...............................2
...............................6 ...............................3
...............................7
157
أخترب معلومايت
ُ
ِ
الناس. بني ِ
العدل َ أمهي َة ُأ ِّ ُ
بنِّي ّ 1
ُأع ِّل ُل ما َيأيت: 2
ِ
الحديث. بالذك ِر يف هذا ِ
العبادة ِّ نشأ عىل الشاب الذي َ سول اهللِ ﷺ سي ُدنا َر ُ
َّ خص ِّ أ َّ .
األصناف الس ِ
بعة. ِ ضمن َ
العادل ِ
الحاك َم رسول اهللِ ﷺ ُ سي ُدنا بَ .
َّ َ جعل ّ
ِ
العبد. دليل عىل ِ
إيامن سان ٌ بالقلب أو ال ّل ِ
ِ ذكر اهللِ تعاىل جـ ُ .
المجتمع ٍّ ِ َأ 3
لكل ّمما يأيت: ِ الفرد أو يعود عىل واحدا ًُ ستنتج ً
أثرا ُ
التحاب يف اهللِ.
ُّ جـ. ب .التع ُّل ُق بالمساجد.
أ.الع َّف ُة .
اليِل َل ُه ْم َمنابِ ُر ِم ْن نو ٍر َيغْ بِ ُط ُه ُم ال َّنبِ ّي َ
ون ون يف َج ِ اهلل َع َّز َو َج َّل :الم َت ّ
حاب َ «قال ُ سول اهللِ ﷺَ : قال َر ُ َ 4
هداء».
الش َُو ّ
يف؟ الرّش ُالحديث ُّ إالم يدعو
أَ .
ِ
الحديث؟ ِ
العمل هبذا المرتتب عىل
ُ األجر ب .ما
ُ
ِ
الصحيحة يف ما يأيت: ِ
العبارة غ ِ
ري مام ِ
الصحيحة وإِشار َة (✕) َأ َ ِ
العبارة َ 5أ َض ُع إِشارة(✓) َ
أمام
تكون باليم ِ
ني. َ الرشيف عىل أنَّ الصدق َة ُ
جيب أنْ ُ الحديث
ُ أ ُّ ) ( .
يدل
الس ُ
بعة المذكور ُة ُ ِ األصناف التي ُيظ ُّلها اهلل تعاىل يف ظ ِّله َ
ُ
األصناف َّ القيامة هي يوم ب) ( .
الرشيف ْ
فقط. ِ ِ
الحديث يف
خاص ٌة بالر ِ
جال فقط. ِ ِ بوي ُة التي جا َءت يف
ِّ الحديث الرشيف ّ وجيهات ال ّن ّ
ُ جـ ) ( .ال ّت
اتر
الس ُ ال ِّل ُ
باس ّ المعنى
ِ
باإليامن ِ
القلب تزيني
ُ األمه ّي ُة
بني الن ِ
َّوعني.................................................................... : ُأ َفكِّر يف الر ِ
ابط َ ّ ُ
159
أستنري
ُ
ِ
العورات. ِ
لكشف ومنعا ِ ِ نعم عليه بال ِّل ِ ِ َ َ ِ ِ
باس للحفاظ عىل األجسادً ، م ْن تكريمِ اهلل تَعاىل لإلنسان أنْ أ َ
ستنتج
ُ َأتدَ َّب ُر َ
وأ
160
َأتعـــ َّل ُم
َأمهي ُة ال ِّلباس والز ِ
ّينة ّ ثان ًيا :
اللباس والزين َة فيهمـا: وذلك ألنَّ ِ
وزينته؛ َ ِ
اإلنسان ِ
بلباس اإلسالم
ُ اعتنى
َ
ُ
القمصــــان هي الرّس ُ
ابيلَ : ّ
كــل ما يؤذهياَ ،
قال ِ
لألجسـاد مــن ِّ ٌ
وصيانة تكريــم لإلنســان أ .
ياب ونحوهـــــا ِمـــ َن ال ِّث ِ ٌ
ُ
ِ ِ تَعاىل﴿ :ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ
ّـــــــان والقطــــــن والكت
و ا لصو ِ ﭽ ﭾﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ
ف.
ﮅ ﴾ [النحل.]81:
اهلل ُ ِ ُ ِ ِ
وشكرهَ ، ب .إظهار ِ
نعمة اهللِ تعاىل
حُي ُّب رسول اهلل ﷺ« :إنَّ َ قال ُ
ِ
ارتداء ِ
بالحرص عىل ويكون ُشكر اهللِ تَعاىل عىل ال ِّن ِ
عمة ُ َأنْ يرى َأثر نِعمتِ ُه َعىل َع ِ
بده» [رواه الرتمذي]،
ُ َ َ َ
يل ُ ِ
حُي ُّب ا َ
جل َ ُ ِ بَ ، باس السات ِر الم ِ
امل» [رواه مسلم]. اهلل َمَج ٌ
رسول اهلل ﷺ« :إنَّ َ قال ناس ِ ُ ال ِّل ِ ّ
ِ ِ إل ِور ِة ا ِ ِ
وح ٌّد من انتشا ِر الفاحشَ ة يف ُ
المج َت َم ِع. نسان َ جـَ .سرتٌ ل َع َ
وأ ِ
ناق ُش َأ َتأ ّم ُل ُ
عبده» [رواه الرتمذي] ،ثم ُأ ِ
ناق ُش العبار َة «إن اهللَ حيب أن يرى أثر نعمتِه عىل ِ
رسول اهللِ ﷺ َّ :
ِ أتأم ُل َ
قول
َّ َ ُّ ّ
بالش ِ
عر». ِ
العناية ّ الر ِثة وعد َم ِ اآلتي َةُّ « :
المالبس َّ الزهدُ ال يعني ارتدا َء
.................................................................................................
باس والز ِ
ّينة وآداهبِام ِم ْن َأحكا ِم ال ِّل ِ ثال ًثا:
مراعاهُتا مرضا ًة هللِ تعاىل ومنها:
ُ جيب َ
وضوابط ُ والز ِ
ينة أحكا ًما اإلسالم ل ّل ِ
باس ّ ُ َو َضع
ِ
للعورة. ساترا
باس ًيكون ال ِّل ُ
َ أ .أن
ِ
بأعضائه ،أو شفا ًفا ُيظ ِه ُر ما وراء ُه. اإلنسانَ ،
ِ
كأن يكون َض ِّي ًقا ملتص ًقا جسم
َ ُ
يصف يكون ال ِّل ُ
باس ّمما َ بّ .أاّل
َ
وارشبوا ،وت ََص َّدقوا، رسول اهللِ ﷺُ :
«كلوا، ُ قال ٍ
إرسافَ ، ينة ِم ْن َغ ِ
ري والز ِ ِ
الملبس ّ ُ
االعتدال يف جـ.
إرساف وال َخَم ٍ
يلة» [رواه النسائي] . ٍ وا ْل َبسوا يف َغ ِ
ري
عباسَ « :ل َع َن
ٍ عبداهللِ ُ
بن قال ُجالَ ،ساء بالر ِ ساءَ ،أو تشب ُه ال ِّن ِ
جال بال ِّن ِ بس ُك ِّل ما ِ
فيه تشب ُه الر ِ حتريم ُل ِ د.
ِّ ُّ ُّ ِّ ُ
هات ِم َن ال ِّن ِ
ساء بالر ِ
جال» [رواه البخاري]. ساء ،والمتشب ِ جال بال ِّن ِ
هين ِم َن الر ِ
تشب َ ر ُ ِ
ِّ ُ ِّ ِّ الم ِّسول اهلل ﷺ ُ َ
ِ
اإلنسان. رضرا جلسمِ يسب ُب حمرمٍ؛ كالوشمِ أو غ ِ ٍ الز ُ َ هـّ .أاّل
ً ريه ،مما ّ ينة بيشء ّ تكون ّ
161
ِ ّ ِ ِ
الرجال، هب والحري ِر عىل
الذ ِ وحر َم ُل َ
بس ّ والفضة و ُل َ
بس الحري ِرّ ، الذ ِ
هب يل ّ
للمرأة ُح َّ اإلسالم
ُ أباح
و َ .
«اخَّت َذ ال َّنبِ ُّي ﷺ خات ًَما ِمن ِف َّض ٍة» [رواه البخاري]َ ،
وع ْن مر َ َّ : عبداهللِ ُ
بن ُع َ قال ُ الفض ِةَ ،
بس ّ وأباح هلم ُل َ
َ
فجع َله يف ِشاملِه،
ذهبا َ
خذ ً وأ َ فجع َل ُه يف يمينِ ِهَ ،
حريراَ ، ً نبي اهللِ ﷺ َأ َ
خذ َ ٍ
طالب قال :إنَّ َّ بن َأيب
يل َِع ِّ
حرام عىل ُذكو ِر َّأمتي» [رواه ابن حبان]. ِ
هذين ٌ ُث َّم َ
قال« :إنَّ
ُأبدي َرأيي
مع ال ّت ِ ِ ِ ُ
عليل: لوكات اآلتية َ أبدي َرأيي يف ُّ
الس
الت ُ
ّعليل أي
الر ُ
ّ الس ُ
لوك ُّ
ِ
بمالبس النومِ. العام ِة ِ
األماكن ّ بعض الشّ ِ
باب إىل خيرج ُ
ُ
ٍ
الئقة. غري ِ بعض ال ّن ِ ّ
ور ُبمالبس عليها ُص ٌ
َ المساجد اس يف يصيّل ُ
ٍ
باهظة. للز ِ
ينة بأسعا ٍر ٍ
وأدوات ّ مالبس اس يف ِ
رشاء بعض ال ّن ِ
يتباهى ُ
َ
َ
ودون ٍ
نظيفة مالبس غ ِ
ري ِ
المدرسة يف الط ِ
لبة إىل بعض ّ يذهب ُ ُ
َ
ترسيحِ َشع ِرهم.
ُ
كتشف َأتَدَ َّب ُر َ
وأ
ِ
اآلتيني: ِ
الرشيفني الحديثني النبو ّي ِ
ني ِ باس ِم َن
آدا ًبا ُأخرى ل ِّل ِ
آداب ال ِّل ِ
باس ُ الرَّشيف ُة
حاديث َّ
ُ األَ
ُ ِ
ورزَ َقنيه مد هلل الذي َكساين هذا الث َ
َّوب َ س َثو ًبا فقالَ :
الح ُ رسول اهلل ﷺَ « :من َلبِ َ َ
قال
ول ِم ِّني وال ُق َّو ٍةُ ،غ ِف َر له ما ت َق َّد َم ِمن َذنبِه» [رواه أبو داود]. ِمن َغ ِ
ري َح ٍ
«حُي ُّب ال َّت َي ُّم َن يف َش ْأنِ ِه ُك ِّل ِه ،يف ن َْع َل ْي ِهَ ،وت ََر ُّج ِل ِهَ ،و ُطهو ِر ِه»
رسـول اهللِ ﷺ ُ ِ
ُ َ
كـان
الشع ِر).
هتذيب َّ
ُ [رواه البخاري ومسلم] (الرت َُّج ُل :هو
162
جَيدُ هذا ما كان َ ِ
فقال «:أما َ رسول اهللِ ﷺ ً
رجاًل شع ًثا َ ُ فقد رأى ُ
النظيف المر ّت ُبْ ، اللباس
ُ الحسن هو
ُ وال ّل ُ
باس
يغسل به َثو َبه» [روا ُه أبو داود]. فقال ﷺ َ «:أما َ
كان هذا َجَيدُ ما ًء ُ ثياب وسخ ٌة َ ِ شعره» ورأى ً
آخر عليه ٌ رجاًل َ ُي َس ِّك ُن به َ
مقطع الفيديو ثم َأستنتِ ُج آدا ًبا ُأخرى ل ِّل ِ
باس. َ
المجاور؛ ُأ ِ
شاهدُ ِ الر ِ
مز باستخدا ِم َّ
َأستزيدُ
ِ
المالبس ِ
توفري وهيدف إىل
ُ اهليئة اخلري ّي ِة األردن ّي ِة اهلاشم ّي ِة،
المالبس اخلريي :هو أحدُ مشاري ِع ِ
ُّ ِ ُ
بنك
اهلاش ِم َّي ِة كا ّف ًة وعىل ِ
مدار العا ِم. المملكة األردني ِة ِ
ّ
ِ ِ
حمافظات ِ
المحتاجة يف ِ
لألرس ِ
المالئمة
مع ٍ
مقرتحات للت ِ وأقدِّ ُماخلريي؛ ُ ِ المجاور؛ َأزور صفح َة ِ
ِ ِالر ِ
ّعامل َ ِّ المالبس بنك ُ مز باستخدام َّ
ِ
الحاجة. ِ
الزائدة َع ِن ِ
المالبس
ِ
االجتامعيات
أر ُ
بط
مع
َ
األزياء الرتاث َّي ُة األردن ّي ُة
ُ
تتوافق مع
ُ المختلفة ،وهي مالبس ِ
حمتشم ٌة ِ ِ
المناسبات مالبس تراثي ًة يف األردين يرتدي أفرا ُد المجتم ِع
ُ َ ِّ
وهو َّي ِته ،وهي ُمستَوحا ٌة م َن ِ
األردين وثقافته ُ
ِّ الش ِ
عب مهما م ْن تاريخِ ّ ِ
رشيعتنا اإلسالمية ومت ّث ُل جز ًءا ًّ
ِ
ِ
العربية. البيئة األردن َّي ِة
ِ
األردين.
ِّ الرتاثي
ِّ عن ال ِّل ِ
باس دو ُن مالحظايت ِ ُأ ِّ
163
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
ال ِّل ُ
باس والزّينَ ُة يف اإلسال ِم
الز ِ
ينة: مفهو ُم ّ مفهو ُم ال ِّل ِ
باس:
.................................. ..................................
ِ ِ
العورة: مفهو ُم
العورة: حدو ُد
ِ .......................................
للرجل..................................
ِ
للمرأة ..................................
164
أخترب معلومايت
ُ
باس ،الع ِ ُأ ِّ ُ 1
ورة. بكل من :ال ِّل ِ َ بنِّي المقصو َد ٍّ
مرشوعي ِة ال ِّل ِ
باس. ّ وض ُح ِحكم َة
ُأ ِّ 2
باس يف اإلسالمِ. ِ
مرشوعية ال ِّل ِ ذك ُر ً
دلياًل عىل َأ ُ 3
ِ
رشوط ال ِّل ِ
باس. من
ني ْ ُأعدِّ ُد رشط ِ 4
ُ
اآلتية: عي ُة
الرّش ّ
صوص ّ
ُ تدل عليها ال ُّن َ 5أستنتِ ُج أمهي َة ال ِّل ِ
باس كام ُّ
أ َ .
قال تَعاىل﴿ :ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ﴾.
بَ .
قـال تَعاىل﴿ :ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ ﮀ
ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ﴾.
ـال َر ُجـ ٌ
ـل :إنَّ ـال َذ َّر ٍة ِمــن ِكـ ْ ٍ
ـر» ،قـ َ ـه ِم ْثقـ ُ
كان يف َق ْلبِـ ِ ـل ا َ
جل َّنـ َة َمــن َ ـول اهللِ ﷺ« :ال َي ْد ُخـ ُ جـــ .قـ َ
ـال رسـ ُ
ـال». ـب ا َ
جلـ َ ـل ُ ِ
حُيـ ُّ اهلل َ ِ
مَجيـ ٌ ـه َح َسـ َن ًة ،قـ َ
ـال« :إنَّ َ ـه َح َسـ ًنا ون َْع ُلـ ُ
ـون َث ْو ُبـ ُ
ـب أنْ َيكـ َ ـل ُ ِ
حُيـ ُّ الر ُجـ َ
َّ
عليل: ِ
اآلتية مع ال َّت ِ ِ
الحاالت الرشعي (جيوزُ ،ال جيوزُ ) يف الحكم ُ 6أ ِّ ُ
بنِّي
َّ َ
يد ِه.
وشاًم عىل ِوضع سعيدٌ ً َ أ .
ِ
للناس. مالبس َر ّث ًة كي ُأظ ِه َر تواضعي
َ بَ .أرتدي
ِ
الذهب. س ٌ
رجل خا ًمتا من جـَ .لبِ َ
العمل بمالبس ضي ٍ
قة. ِ خرج ِ
ت امرأ ٌة إىل د َ .
َ َّ
ُ
وأستكشف أهت َّي ُأ
ِ
اآليتني ِ
الكلامت التي حتتَها ٌّ
خط يف ِ
الوقف عىل مواضع َأتَدَ َّب ُر
َ
إضاء ٌة
ِ ثم َأ ِ ِ
الوقف. ستنتج َ
نوع ُ اآلتيتنيَّ ، الكريمتني
الح الص ُلف ّ الس ُني َُّع َ َ
قــال تَعـاىل﴿ :ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ 1
ِ
ومراعاهِتا ِ
فواصل الكالمِ، ِ
بمعرفة
ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ
خاص ًة يف كـال ِم اهللِ تعــاىل؛ ألنَّ
ِ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ
معرفة معــاين يعني عـىل
هذا ّمما ُ
َ
ولـــذلك ِ
اآليــات وتفس ِ
ريها، ﭬ ﭭ ﭮ﴾ [البقرة.]30 :
ِ
اإلعراب ،واإلملا ِم من َفهمِال ُب َّد ْ
َ
قـال تَعـاىل﴿ :ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ ﮄ ﮅ 2
ري، ِ
ومعرفة التفس ِ العربي ِة، بال ُّل ِ
غة ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ﴾ [فاطر.]7 :
َّ
ِ
والقراءات.
166
ﯹ ﭤ ﯶ َأ ِ
لف ُظ َج ِّيدً ا
ِ
األعراف ()102-94 سورة ُ ُ
تلووأ َط ِّب ُق َأ
والرتاكيب
ُ المفردات
ُ
ﭑ ﭒﭓﭔ
﴿ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ِ
بالبـــؤس ﯶ:
ِ
والفقـــر.
ﯷﯸﯹﯺﯻ ﯼﯽﯾ
ﯿﰀﰁﰂﰃﰄ ﰅﰆ ﰇ الســـق ِم
ّ :
ِ
والمـــرض .
ﰈﰉﰊﰋ ﰌﰍ ﭑ ﭒﭓﭔ ﭕ
ﭖﭗﭘﭙ ﭚﭛﭜﭝﭞ
َ
لـــونﯹ :يتذ ّل
ﭟﭠﭡ ﭢﭣﭤﭥﭦﭧ َ
ويتوبـــون.
ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ
ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭾ ﭿ :عقوب َت ُه.
ﭺﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ
ﮆ ﮇﮈﮉﮊﮋ ﮌﮍ ﮎﮏ ﮄ ﮅَ :أومل ّ ِ
يبين ْ
ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ـم.
اهلل تعـاىل هل ُ ْ
ُ
ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ
ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﮫ ﮬ ﮭ
ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ
ﯚﯛﯜﯝ ﯞ ﴾
167
َأتلو ُ
وأ ِّقي ُم
ـع ـن سـ ِ
ـورة األعـ ِ ـات الكريم ـ َة ِمـ ْ ـع جمموعتــي؛ َأتلــو اآليـ ِ بال ّتعـ ِ
ـراف (َ )102-94مـ َ ـاون َمـ َ
ـاوة وال ّتجويـ ِ
ـدَ ، ـق أحــكا ِم ال ّتـ ِ
ـكام
ـم تــاويت ومــدى التزامــي أحـ َ
ـم تقييـ َـب إلي ِهـ ْ
وأط ُلـ ُ تطبيـ ِ
كل خطــأٍ.
ـن ِّ ـذف عالمـ ٍ
ـة َعـ ْ ـة المناسـ ِ
ـبة ،بعــدَ حـ ِ ـن ثــم وضــع العالمـ ِ ِ ِ
َ الوقــفَ ،ومـ ْ َّ
ِ
األخطاء: عد ُد
العالم ُة:
100 ................
َأستزيدُ
ِ ِ تكون بالتَّد ُّب ِر
ُ كتاب اهللِ تعاىل
ِ ِ ِ ِ
التفسري ومعرفة تالوة الص ِ
حيح عندَ الوقف َّ إن طريق َة معرفة َ َّ
ِ
القرآن ،كام ور َد ع ْن ِ
عراب ِ
التجويد عىل تع ُّل ِم إِ حث علام ُءولذلك َّ
َ ِ
واإلعراب، واإلملا ِم بال ّل ِ
غة
َ
القرآن». عربوا هذا ِ
الصحابة ّ أهّن ْم قالواَ « :أ ِ ِ
بعض
الكريم ()2
ِ ِ
القرآن ِ
التالوة يف تطبيقات عىل أحكا ِم ِ
وقف ٌ
ِ
التالوة عالمات ِ
وقف ُ
التَل ِ
ف. ف.التَل ِ التَل ِ
ف. التَل ِ
ف. ف.التَل ِ
................ ................ ................ ................ ................
168
أخترب معلومايت
ُ
وقف ال ّت ِ
الوة. رآن الكريمِ وأحكا ِم ِ الق ِ ِ
تالوة ُ ِ
إتقان وض ُح العالق َة َ
بني ُ 1أ ِّ
ومراعاهِتا ،خاص ًة يف كال ِم اهللِ َّ ِ ُ
عز َّ
وجل. ِ ِ
فواصل الكال ِم بمعرفة الح الص ُ
لف ّ الس ُ
ني َّ 2أع ِّل ُلُ :ع َ
ثم ُأ ُ ِ َ َ
جيب َّ
عاَّم يليها: 3أتأ َّم ُل اآليات الكريم َة اآلتي َة َّ
قال تَعاىل﴿ :ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ َ -
ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ
ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴﯵ ﯶ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ
ﭗﭘﭙﭚ ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ ﭣﭤ
ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ
ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ
ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ﴾ [البقرة.]٩٦-٩٣ :
خط. ِ
الكلامت التي حت َتها ٌّ ِ
الوقف عىل حكم وض ُح أ ُ .أ ِّ
َ
بنِّي ِد ِ
الالهِتا. الكريمة الس ِ
ابقةُ ،
وأ ِّ ُ ِ ِ
اآليات ِ
الواردة يف ِ
التالوة بعالمات ِ
وقف ِ بُ .أص ِّن ُف قائم ًة
ّ
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
إضاء ٌة
فوضع ْت الحج، ِ
فريضة ِ
ألداء الذهاب حمم ٍد
لفظ ِ
الوديعة َأحيانًا ُ طلق عىل
ُي ُ َ ِّ َ أرادت ُّأم ّ
ْ
أستنري
ُ
170
ِ
الوديعة ً
أواًل :مفهو ُم
ِ
طلبه. غريه أمان ًة ليحف َظه َله ،ثم يرده إِ ِ
ليه عندَ ِ شخص عندَ ما يض ُع ُه
ُ ُ َّ َ َّ ُ ٌ
وأ ِ
قار ُن َأستذكِ ُر ُ
الوديعة ِم ْن ُ
حيث: ِ وبني ِ
عقد وأ ِ
قار ُن بينَه َ ِ
اإلعارة ُ َأستذكِ ُر عَقدَ
ِ
الوديعة ِ
اإلعارة قارن َِة
عقدُ عقدُ الم َ
وج ُه ُ
الم ِ
لكية انتقال ِ
ُ
الغرض ِمنْه
ُ
ِ
الوديعة ركان ِ
عقد َأ ُ ثان ًيا:
ِ
الوديعة َأ ٌ
ركان يقو ُم عليها ،وهي: ِ
لعقد
ِ
بحفظه. يرغب
ُ لليَّش ِء الذي ُ
المالك َّ خص الش ُ
ِ
المود ُع :هو ّ أ .
ُ
حيفظ الودائعِ. ب .المو َد ُع عندَ ه :هو َم ْن
ِ
حفظه. ِ
المود ُع يف يرغب جـ .الوديع ُة :اليش ُء الذي
ُ
ِ الطرفني معرّبا عن موافقتِهام عىل إِ ِ
جراء َع ِ
الوديعة. قد ِ ُ ًّ يصدر من
ُ الصيغ ُة :ما
د ّ .
ِ
ستخر ُج ُأفك ُِّر َ
وأ
فقال ِ
البالد؛ َ خارج من َس َفري عندك إىل ح ِ
ني رجوعي ْ َ سأضع سياريت ٍ
حممود: ِ
جلاره ُ
يوسف قال
َ ُ
قبلت عىل ِ
بركة اهللِ. حممودُ : ٌ
ِ
الوديعة اآلتي َة: ركان ِ
عقد ابق َأ َ
الس ِ َأستخ ِر ُج من ال ّن ِّ
ص ّ
الوديع ُة
َ الصيغ ُة
ّ المو َد ُع ِعندَ ُه ِ
المود ُع
................... ................... ................... ...................
................... ................... ................... ...................
171
ِ
الوديعة حكام ِ
عقد ُ َأ ثال ًثا:
الوديعة َأحكام تن ِّظمهِ ،
وم ْن َ
ذلك: ِ ِ
لعقد
ُُ ٌ
قادرا عىل ِحفظِها. ِ مستحب ٌة يف ِّ
حق المو َد ِع عندَ ُه إذا كان ً َ أ .الوديع ُة
صاحبها ،وحيرم ِ
ِ يد من َقبِ َلها ،وجيب ِ
عليه َأن يؤ ِّد َهَيا متى َطل َبها ِ
إنكارها،
ُ عليه ُ ُ ُ ب .الوديع ُة أمان ٌة يف َ ْ
﴾ [النساء.]58 : َ
قال تَعاىل﴿ :
ِ
هلكت بإذن صاحبِها ،فإذا جيوز له استخدامها ّإاّل ِ الوديعة ،وال ُ ِ ُ
حفظ جيب عىل المو َد ِع عنده
ُ جـُ .
رسول اهللِ ﷺ«:من ُأ ِ
ود َع ِ لقول س ّي ِدنا
ِ تقصري من المود ِع عنده فال يشء ِ
عليه، ٍ الوديع ُة َ
دون تَعدٍّ أو
َ ُ َ
امهُنا. ِ قرَّص يف ِحفظِها أو تَعدّ ى عليها فت َِل ْ وديع ًة فال َض َ ِ
فت فعليه َض ُ امن َعليه» [رواه ابن ماجه] ،أ ّما إذا َّ َ
صور ٌة
مرشق ٌة وأصحاهِبِم،
ِ ِ
أهليهم أكثر ِم ْن ِ
رسول اهللِ ﷺ عىل ودائع ِهم َ َ َ
يأمتنون ٍ
قريش كان ك ّف ُار
َ
ِ
المنورة ِ
المدينة ِ
هجرته إىل قتله ﷺ ّإاّل أ ّن ُه عندَ وتآمرهم عىل ِِ ِ
معاداهِتم له ومع
ِ
صحاهِبا ،وهذا ممّا يؤ ّكدُ أمه ّي َة ِ
األمانات إىل َأ طالب يف م ّك َة لري َّدٍ عيل ب َن َأيب
استبقى س ّيدَ نا َّ
أصحاهُبا. كان ِ
واألمانات أ ًّيا َ ِ
المحافظة عىل الودائ ِع
ُ
ُأفك ُِّر ُ
وأع ِّل ُل
ِ
معاداهِتا َل ُه. ودائ ِعها بالرغ ِم ِم ْن
رسول اهللِ ﷺ؛ عىل ِ
َ ٍ
قريش ِ
ائتامن سبب
َ
................................................................................................
................................................................................................
172
َأستزيدُ
َ
مقابـل يأخـذ أجـر ًة َ ِ
لإلنسـان أن يصـح
ُّ
ُ
البنـــوك ِ
الوديعـة ،وم ْن َ
ذلك مـــا تقدِّ ُم ُه ِ
حفظ
ِ
حلفظ الودائعِ، ٍ
حديثة والمصـــارف مــن ُص َو ٍر
ُ
ِ
للمـود ِع تتيـح ِ
األمانـات التـي ِ
كصناديـق
ُ
هم ِة يف
الم ّ
ِ ِ ِ ِ
االحتفـاظ بمقتنياتـه الثمينـة وأوراقـه ُ َ
ِ
الوصول هـذه اخلدمـ ُة ِمـ َن
ِ ومُت ِّكنُ ُه ٍ
مـكان ٍ
آمـنُ ،
ٍ
وقـت. أي ِ
اخلـاص يف ِّ
ِّ صندوقـه إىل
َأ ُ
بحث َعن
ثم
اإلسالمية)ّ ،
ّ الرّشيعة الرم ِز املجاو ِر َأ ِ
رج ُع إىل كتاب (عقد الوديعة يف ّ باستخدام َّ
دوهنا. بحث عن حاالت انتهاء عقد الوديعة ُ
وأ ِّ َأ ُ
..................................................................................................
..................................................................................................
..................................................................................................
ِ
القصص بط أر ُ
مع الن ِّ
ّبوي َ
ذلك ربـات وا ُهلمـومِ؛ ِ
وم ْن َ ِ سـبب لتفريـجِ ُ
الك ٌ ِ
صحاهِبا وردهـا إِىل َأ والودائـع ُّ
ِ ِ
األمانـات ِح ُ
فـظ
ِ َ رجال جلؤوا إىل غا ٍر بسـبب َ ٍ ِ أنَّ ال َّنبِـي ﷺ أخربنـا َع ْـن ِق ِ
حجر عىل
ٌ المط ِر الشّ ـديد فأ َ
طب َـق ثالثـة صة َ َّ
ُ
الصالحة عامهلـم
ُ فر َج عنهـم ،فأنجتهم َأ َ
هلل تعـاىل أنْ ُي ِّ بابِـهَ ،و ُحبِسـوا فيـهَ ،فدَ َع ُوا ا َ
شـاهدُ ِ
الق َّص َة ِ
األمانـةُ .أ ِ ِ
بحفظ قـام ِ
هـؤالء َم ْن َ وكان ِم ْـن
َ وجـل، عـز َّ بفضـل اهللِ َّ
ِ
الرمـز المجاو ِر. ـن َط ِ
ريق َّ َع ْ
173
ُأن ِّظ ُم تَع ُّلمي
اإلسالمي ِ
الفقه وأحكامها يف الوديع ُة
ِّ ُ
َأ ُ
ركاهُنا: كمها:
ُح ُ مفهو ُمها:
.....................1
...................... ......................
.....................2
...................... .......................
.....................3
....................4
174
أخترب معلومايت
ُ
ِ
بالوديعة. ُ 1أ ِّ ُ
بنِّي المقصو َد
َ
بذلك. عبد اهللِ مد َة شه ٍرَ ،
فقبل ُ َ
عندك ّ سأضع حاسويب أمان ًة لصديقه ِ
عبد اهللِ: ِ حممود
ٌ َ 2
قال
ُ
ِ
الوديعة. أركان ِ
عقد َ الس ِ
ابق َأستخ ِر ُج من ال ّن ِّ
ص ّ
ِ
الوديعة. ِ
ملرشوعية ُ 3أعدِّ ُد حكمت ِ
ني
ِ
الصحيحة يف م ْا ِ
يأيِت: ِ
العبارة غ ِ
ري مام ِ
الصحيحة وإِشار َة (✕) َأ َ ِ
العبارة َ 4أ َض ُع إِشارة(✓) َ
أمام
كان قادرا عىل ِ ِ جيب عىل المو َدعِ عند ُه َق ُ
حفظها. بول الوديعة إِنْ َ ً أ ُ ) (.
من صو ِر َ
حفظها صور ٌة ْ ِ
الوديعة؛ ألنَّ ِ
حفظ َ
مقابل لإلنسان َأنْ َيأ َ
خذ ُأجر ًة ِ يصحب ) ( .ال ُّ
ِ
التعاون.
ضامهُنا. ري ِم َن المو َدعِ ِعندَ ه ؛ َف ِ
عليه ُ بتعد أو تقص ٍ ُ
الوديعة ٍّ ِ
هلكت ) إذا جـ( .
ِ
التعليل: مع ِ ِ ُ 5أ ِّ ُ
بنِّي
الحاالت اآلتية َ الرشعي (جيوزُ ،ال جيوزُ ) يف
َّ الحكم
َ
دون ِ
إذنه. زميله؛ فاستعم َلها ِم ْن ِ
ِ سيارته عندَ
ُ أمحد
أودع ُ
أ َ .
ري يف ِ
حفظها. من التقص ِ ِ
الوديعة خو ًفا َ سحر َق َ
بول بَ .
رفضت
ُ
االعتناء ِ
به. ِ ِ
المال لقا َء يدفع ُله مبلغً ا من فاشرتط ِ
عليه أنْ َ ِ
جاره؛ فرس ُه عندَ أودع ٌ
َ رجل َ جـَ .
175
ُ
اجلليل أبو عبيد َة الصحايب
ُّ الدرس
ُ
()6
) اجلراح
ِ (عامر بن
ُ
ـلم يب ٌ
جليل ،أسـ َ أبــو عبيــد َة صحــا ٌّ
ـة الدَّ عـ ِ
ـوة إىل اإلســا ِم ،وقــدْ َ
كان يف بدايـ ِ
ِ
اإلســامية يف ِ
الفتوحــات ِ
قــادة مــن
ِ ِ
بطاعــون اهلل الشــا ِم ،ت ُُو ّف َ
ــي رمحــ ُه ُ بــاد ّ
ِّ
األردن. ـواس ،و ُدفــن يف غـ ِ
ـور ِ
ع ْمـ َ
إضاء ٌة
ُ
وأستكشف ُ
أهتيأ
ون باجلن ِّة َّ
المبرَّش َ العرش ُة
176
أستنري
ُ
ٍ
فريدة ،جعلت ٍ
بشخصية حافل باألبطال ِ
مثل أيب عبيد َة الذي متت َّع ِ
بالمجدٌ ، زاخر ُ
المسلمني ٌ
َ تاريخ
المسلمني.
َ َل ُه مكان ًة عالي ًة عندَ
اجلر ِ ِ ِ
اح. اسم ُه ونس ُب ُهُ :
عامر ب ُن عبد اهلل بن ّ ُ -
-كني ُت ُه :أبو ُعبيدةَ.
ِ
األمة. -لق ُب ُهُ :
أمني
ِّ
األردن سنة 18هـ. تويّف و ُدف َن يف غو ِر
-وفاتُـ ُهّ :
إسالم ُه
ُ ثان ًيا:
ِ
رسول سي ِدنا ِ
الصحابة إىل ّ
من ّ
ٍ
جمموعة َ مع
حيث انطلقَ َ
ني إىل اإلسالمُِ ، عد أبو ُعبيد َة َ h
من السابق َ ُي ُّ
َ
فعرض ٍ
عوف ، بن ِ
الرمحن ُ وعبد
ُ ٍ
مظعون بن ُ
عثامن ُ لما سمعوا بدعوتِه ،وكان من َبينِ ِه ْم: ِ
اهلل ﷺ ّ
ٍ
واحدة ،وقد وجدَ أبو ُعبيد َة hيف اإلسال ِم ٍ
ساعة اإلسالم فأسلموا يف رسول اهللِ ﷺ
ُ سي ُدنا
َ عليهم ّ
ِ
التضحيات. من
كثريا َ َبت عىل ِعنهَ ،فث َ
وقد َم ً
دينه؛ ّ يبحث ُ
ُ الحق الذي
َّ
ُأفك ُِّر
ِ
اعتناق اإلسالمِ. ِ
مسارعة َأيب ُعبيد َة إىل يف ِد ِ
اللة
.................................................................................................
.................................................................................................
177
صفات ُه وفضائل ُه ثال ًثا:
ذلك: وفضائل كثري ٌة ُع ِر َف هباِ ،
وم ْن َ ُ صفات
ٌ أليب عبيد َة h
اب hمبلغ ًا من المال، اخلط ِعمر بن ّ سي ُدنا ُ اشد ّ الر ُ اخلليفة َّ ُ َ
أرسل له من األيا ِم الزهدُ :ففي يو ٍم َ أ ُّ .
«الحمد هللِ الذي ِ ِ
ُ عمر hبذلك قال: والمحتاجني ،فلاَّمَّ عل َم ُ
َ الفقراء فقس َم ُه أبو عبيد َة hعىل َّ
يصنع هذا».
ُ جعل يف اإلسال ِم َم ْن َ
َ
دخل بي َته أليب عبيدةَ :اذهب بنا إِىل منزلِ َك ،فلام قال َ عمر hالشّ َامَ ، أمري المؤمنني ُ
َ ِ
وحني قد َم ُ
ريك يا َأبا ُعبيدةَ». الدنيا ُك َّلنا َغ َ رَّي ْت َنا ُّ«غ َّ َعمر ،hوقالَ : قلياًل ،فبكى ُ متاعا ً
َو َجدَ ً
البخاري]،
ّ األ َّم ِة َأبو ُع َب ْيدَ ةَ» [رواه مني ِ
هذه ُ منيَ ،و َأ ُ فقال« :لِ ُك ِّل ُأ َّم ٍة َأ ٌ
رسول اهللِ ﷺ َ ُ مدحه
ُ ب .األمان ُةْ :
فقد
ِ
ألمانته. المسلمني؛
َ مال يق hعىل ِ
بيت ِ الصد ُ
ّ واّل ُه أبو بك ٍر
وقد ّ
ِ
الناس. ِ
تعامله َم َع وح ِ
سن الحسنة ُ ِ ِ
بأخالقه رف h خل ُل ِق :فقد ُع َ سن ا ُ
جـُ .ح ُ
صور ٌة
مرشق ٌة فدخلت حلقتا
ْ ِ
وجهه ؛ يف عىل َّ
ِ
غزوة ُأ ٍ
حد ال ّنبي ﷺ بالس ِ ني يفحد المرشك َ رضب َأ ُ
َ ملا
َّ
نزع أبو عبيد َة hهات ِ
ني نيَ ،الرّشيفت ِ ِ
وجنتيه ّ املحارب) يف
ِ ِ
لرأس غطاء ِ
معد ٌّين ِ
المغف ِر ( ٌ
لكن
األمامية مكسور ٌة)ّ ، أهتم ( َأ ْي أسنان ُُه فسقطت أسنان ُُه َ ِ ِ الحلقت ِ
ُ صبح َ وأ َ ْ بأسنانه، وجهه ﷺ من
ني ْ
عنه. ِ
ودفاعه ُ بي ﷺ ِ هذا زا َد ُه ً
وحس ًنا بربكة ُح ِّبه لل َّن ِّ
مجااًل ُ
جالَ ،جمموعة ِم َن الر ِ
ٍ ذات يو ٍم َ ِ
فقال هلم: ِّ جالسا مع
ً كان اخلطاب َ h بن
عمر َ روي أنَّ ّ
سيدَ نا َ وقد َْ
كأمثال َأيب ُعبيد َة ِِ ً ُ ٍ
اجلراحِ .h
بن ّ رجااًل مر h مت َّنوا ،فتم َّنى ُك ُّل واحد منهم أمني ًة ،وتَم َّنى ُع ُ
َأستزيدُ
يب
الصحا ِّ مقام َّ الديني ِة ،ومنها ُ
ّ األردني ُة باآلثا ِر
ّ ُ
األرض تزخر
ُ
بن اجلراحِ hورضحي ُُه الذي يقع يف ِ
بلدة ُ اجلليل أيب عبيد َة عام ِر ِ ّ ِ
ُ
الملكية ُ
اللجنة جد َد ِتمنطقة األغــوا ِر الـوسطى ،و َق ْد ّ ِ عاّل يف دي ِر ّ
ٍ ِ
حابـة الكـراِم هذا ِ
بصورة تربزُ أمه ّّي َت ُه المقام
َ الص إلعام ِر مقامــات ّ
رسول ِ ِ
بصحابــة تليق ِ
للمكانـة التي ُ إسالميا؛ وفــا ًء ليكـون َم ْع َل ًما
َ
ًّ
حةّ ،
وتذك ُرنا ورسالته السم ِ ِ ِ
سبيل اإلسال ِم ِ
وبتضحياهِتم يف اهللِ ﷺ
َّ ْ
َ
ارتباطنا ِهِب ْم. وتزيد
ُ هذه ِ
األمة بأجماد ِ
ِ ِ
الصحابة ِ
هؤالء زيار ُة
بمقامــات الص ِ
حابة يف ِ ِ
العناية صور وأ ِ
شاهــدُ َ -أ ِ
رج ُع إىل الرم ِز المجاو ِر ُ
ّ َ َّ
ِّ
األردن.
179
أر ُ
بط التّاريخ
مع واجلغرافياَ
عمر ِ
بن اخل ّط ِ
اب hسن َة ()18هـ، ِ ِ طاعون وقع يف ِ ُ ِ
الشا ِم زم َن خالفة س ّيدنا َ
بالد ّ ٌ َ واس :هو
طاعون ع ْم َ
واس ،وهي قري ٌة من ُقرى ال ُق ِ
دس. ُ ِ وقدْ بد َأ
الطاعون يف ع ْم َ
اجلراح )h
ِ عامر بن ُ
اجلليل (أبو عبيد َة ُ الصحايب
ُّ
إسالم ُه:
ُ صفا ُت ُه وفضائ ُل ُه: ونسب ُه:
ُ اسم ُه
ُ
................. أ ................ .................
ب ................
................. جـ ................ .................
ِ ِ
وأخالقه. تضحياته ِ
اجلليل أيب عبيد َة hيف يب َ 1أقتدي ّ
بالصحا ِّ
....................................................................................... 2
....................................................................................... 3
180
أخترب معلومايت
ُ
صفات أيب عبيد َة . h ِ ُأعدِّ ُد ثال ًثا من 1
ري َك يا َأبا ُعبيدةَ». الدنيا ك َّلنا غ َ ُأح ِّل ُل العبار َة اآلتي َةَ ّ :
«غرّي ْتنا ُّ 2
ذلك؟ داللة َ ُ ب.ما ُ
القائل؟ أِ .
من
رسول اهللِ ﷺ َع ْن اخلروجِ ِم َن َ
األ ِ
رض التي ِ سي ِدنا بالقضاء والقد ِر َ ِ ِ ُأ َو ِّف ُق َ 3
وبني هنيِ ّ اإليامن بني
ُ
الطاعون. أصاهَبا
َ
ِ
الصحيحة يف ُك ٍّل ّمما يأيت: ِ
اإلجابة َأ َض ُع دائر ًة َ
حول رم ِز 4
واليا علي ِهم ُهم: ُ ِ َ
رسول اهلل ﷺ أبا عبيد َة ً h سي ُدنا
أرسل ّ القوم الذين
ُ .1
َ
نجران. أهل مؤت َة .دُ .
أهل جـُ . أهل ّ
مك َة. بُ . ِ
الطائف. أُ .
أهل
َّب ال َّنبِ ُّي ﷺ أبا ُعبيد َة hبــ :
َ .2لق َ
رسول اهللِ.
ِ واري
دَ .ح ِّ يف اهللِ.
جـ .س ِ األ ِ
مة. رب ُ
بَ .ح ِ مة . األ ِ
ني ُ أ َ .أم ِ
َ
.3ت ُُو ِّف َي َأبو ُعبيد َة ،hيف:
ِّ
األردن. د.غو ِر جـ .دمشقَ . مك َة المكر ِ
مة. بّ . ِ
المنورة. ِ
.المدينة أ
َّ
181
182