Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 8

‫اثر الظروف االستثنائية‬

‫عـــــمــــر حـــــلــــمــــى‬ ‫فـــــهــم الــمـــادة‬

‫اثر الظروف االستثنائية عل سلطة رئيس الدولة في التشريع‬

‫‪ ‬من اسم الكتاب عاوزين نشوف اي هى حلقة الوصل ما بين‪  :‬المقصود بالظروف االستثنائية‬
‫‪ ‬دور رئيس الدولة تجاه التشريع في ظل الظروف االستثنائية ( حالة الضرورة)‬
‫‪ ‬طرق تدخل رئيس الدولة في السلطة التشرييعة في حالة الضرورة‬

‫‪ ‬طرق تدخل رئيس الدولة في السلطة‬ ‫‪ ‬دور رئيس الدولة تجاه التشريع‬ ‫‪ ‬المقصود بالظروف االستثنائية‬
‫التشرييعة في حالة الضرورة‬ ‫في ظل الظروف االستثنائية‬

‫‪ ‬رئيس الدولة في طرقتين بيدخل بيهم ‪:‬‬ ‫‪ ‬هنا بقيت قدام ظرف استثنائي " غير معتاد " او ما يسمى‬ ‫‪ ‬ده معناه ان كان هناك استقرار في الدولة‬
‫‪ ‬اما تلقائيا ً « سلطات الضرورة»‬ ‫حالة الضرورة ‪ ،.‬انا كرئيس للدولة الزم ادخل بشكل سريع‬ ‫وفجاة ودون سابق انذار حدث ما هو خارج‬
‫التوقعات " زي مثال ان الحرب قامت او ان ثورة وحازم اليقاف مثل تلك الحالة او هذا الظرف االستثنائي ‪.‬‬
‫( اي بدون ترخيص مسبق من البرلمان)‬ ‫‪ ‬في ظل الظروف العادية ‪ ،‬البرلمان هو اللي بيملك السلطة‬ ‫قامت " ‪ ،‬واثرت عليا انا كدولة ‪ ،‬وفي الدستور‬
‫انا معنديش ال قواعد والنصوص بتعالج مثل هذا التشريعية واصدار القوانين ‪ ،‬لكن في ظل الظروف االستثنائية بتكون ‪ ‬اما من خالل ترخيص من البرلمان‬
‫« سلطات التفويضية»‬ ‫السلطة كلها متمثلة في يد الحكومة ‪ ،‬وحتي وهما بيصدروا القرارات او‬ ‫التأثير ‪.‬‬
‫القوانين محدش بينظر لمشروعية هذا القوانين ‪ ،‬كل اللي بيهمهم ساعتها‬
‫هي سرعة القرار والحزم اليقاف في وجه هذة الظروف االستثنائية ‪.‬‬
‫اثر الظروف االستثنائية‬
‫‪1‬‬ ‫عـــــمـــــر حــــلــــمــــى‬ ‫ملخص شرح‬

‫س‪ :1‬تكلم عن الدور التشريعى لرئيس الدولة الفرنسي في الظروف االستثنائية ؟‬

‫‪ ‬الطريقة اللي ادخل بيها‬ ‫‪ ‬اي هو الظرف‬


‫‪ ‬اللوائح التفويضية‬ ‫‪ ‬رأي الفقه والقضاء‬
‫رئيس الدولة او الحكومة‬ ‫االستثنائي‬

‫اوالا‪:‬الظرف االستثنائي‬
‫‪ ‬كانت الحرب العالمية االولي في الفترة ما بين ‪ 4‬اغسطس ‪ 1914‬الي ‪ 12‬يناير ‪ ،1915‬والفترة دي بسب قيام الحرب ترتب عليه عدم اجتماع البرلمان بصفة مستمرة ومنتظمة ‪.‬‬
‫انها تنشئ قاعدة قانونية جديدة‬
‫‪ ‬وبالتالي اضطرت الحكومة انها تباشر السلطة التشريعية بنفسها وده من خالل‬
‫او انها تعدل قاعدة قانونية موجودة‬
‫‪ ‬طيب البرلمان اجتمع لكن الظرف االستثنائي لسه موجود !!‬
‫‪ ‬هنا الحكومة تستمر في طريقها وتظل ممارسة للسلطة التشريعية حتي لو البرلمان مجتمع ‪ ،‬بس الفرق ان الحكومة عرضت القرارات او االجراءات التي‬
‫اصدرتها علي البرلمان للتصديق عليها ‪ ،‬والسبب في كدة هو اننا امام الظرف االستثنائي ‪ ،‬والزم نواجه بسرعة وحزم ‪ ،‬وده مش موجود في البرلمان اللي بيميزه‬
‫البطء‪.‬‬
‫اثر الظروف االستثنائية‬
‫‪2‬‬ ‫عـــــمـــــر حــــلــــمــــى‬ ‫ملخص شرح‬

‫ثانيا ا‪:‬الطريقة التي تتدخلت بيها الحكومة‬


‫انها تنشئ قاعدة قانونية جديدة‬
‫او انها تعدل قاعدة قانونية موجودة‬ ‫‪ ‬قولنا ان الحكومة بتباشر السلطة التشريعية بنفسها وده من خالل‬

‫‪ ‬والطريقة دي اسمها لوائح الضرورة او سلطات الضرورة ‪ ،‬والمقصود بها أن الحكومة او رئيس الدولة له حق السلطة التشريعية دون اخذ تصريح مسبق من البرلمان ‪.‬‬

‫عظيم ‪ ،‬كده بقي عندنا ظرف استثنائي وعندنا تدخل من رئيس الدولة او الحكومة ‪ ،‬محتاجين نعرف‬
‫رأي الفقه والقضاء الفرنسي من لوائح الضرورة هيكون عامل ازاي !!‬

‫ثالثا ا‪:‬موقف الفقه الفرنسي‬

‫اوجه اختالف الفقه‬ ‫اوجه اتفاق الفقه‬


‫‪ ‬اختلفوا حول تصنيف او تحديد مشروعية تصرف الحكومة ‪.‬‬ ‫‪ ‬انه اول ما يكون من الصعب حماية الدولة ونظامها بالقواعد القانونية الوضعية‬
‫السارية لحظة الظروف االستثنائية ‪.‬‬
‫‪ ‬رأي يرى ان تصرف الحكومة‬ ‫‪ ‬رأي شايف انه سبب من اسباب‬ ‫‪ ‬في اللحظة دي يكون من حق رئيس الدولة ان يتخذ اي اجراء لمواجهة هذا الظرف ‪.‬‬
‫غير مشروع وتسئل عنه ‪ ،‬اال ان‬ ‫االباحة بمعني ان مفيش اي مسئولية‬
‫حالة الضرورة تعتبر احد موانع‬ ‫قانونية او سياسية علي االجراءات التي‬
‫العقاب للتصرف الغير المشروع‪.‬‬ ‫تتاخذها الحكومة او رئيس الدولة‪.‬‬
‫"الضروة السياسية"‬ ‫"الضروة القانونية"‬
‫اثر الظروف االستثنائية‬
‫‪3‬‬ ‫عـــــمـــــر حــــلــــمــــى‬ ‫ملخص شرح‬

‫هناخد كل رأي لوحده ونعرف مبرراته والنقد الموجه اليه‬

‫نظرية الضرورة السياسية‬ ‫نظرية الضرورة القانونية‬

‫‪ ‬اصحاب هذه النظرية شايفين ان فكرة الضرورة مش سبب ان‬ ‫‪ ‬ان كل االجراءات اللي خدتها الحكومة مادام في ظل الظروف‬
‫الحكومة يكون ليها الحق في مخالفة القانون والدستور ‪.‬‬ ‫االستثنائية تعتبر مشروعة‪.‬‬
‫‪ ‬والسبب ان الحكومة سلطة تنفيذية ملهاش اي حقوق ‪ ،‬وان هي مجرد‬ ‫‪ ‬بالتالي هنالقى مشروعية االجراءات حصلت النهم اعتبروا حالة‬
‫اداة تنفيذ لبعض السلطات اللي بيحددها ومقيدها بيها الدستور وبالتالي‬ ‫الضرورة مصدر حقيقى للقانون‪.‬‬
‫ملهاش الحق انها تتجاوز هذه السلطات ‪.‬‬
‫‪ ‬والمبدأ هو " فكرة تدرج القيم " ‪ ،‬والمقصود بها ان الحياة اغلى‬
‫‪ ‬وبناء عليه ال يمكن ان تكون لهذه االجراءات اي مشروعية النها‬ ‫ما في الوجود وبالتالي اي حادة نضحى بيها حتي لو كان سمو‬
‫ليست اجراءات قانونية ‪ ،‬وهو اجراء بيتم على ارض الواقع لكن ملهوش‬ ‫القانون‪. .‬‬
‫قيمة قانونية ‪.‬‬
‫‪‬النقد‬ ‫‪‬النقد‬
‫‪ ‬انا لما اقول ان القرارات غير مشروعة ‪ ،‬هيظهر للرأى العام ان هذه االجراءات اللي اتخذتها‬ ‫‪ ‬اننا منقدرش نعتبر نظرية الضرورة سبب من اسباب االباحة مادام مفيش نص يقر بذلك ‪.‬‬
‫الحكومة ليس لها قوة او صالبة في توقيت الحكومة في امس الحاجة للتأييد المعنوى والوقوف امام‬
‫حالة الضرورة بكل سرعة وقوة و حزم ‪.‬‬
‫‪ ‬هيترتب على عدم المشروعية ‪ ،‬ان القضاء مش هينفذ اي من تلك االجراءات الن تلك‬
‫االجراءات غير مشروعة ‪ ،‬وبالتالي لو القضاء نفذها هيتعرض للمسألة القضائية ‪ ،‬ولو لم تنفذها‬
‫هيتعرضوا للمسألة االدارية ‪.‬‬
‫اثر الظروف االستثنائية‬
‫‪4‬‬ ‫عـــــمـــــر حــــلــــمــــى‬ ‫ملخص شرح‬

‫رابعا ا‪:‬موقف القضاء الفرنسي‬

‫مجلس الدولة‬ ‫محكمة النقض‬


‫‪ ‬حاجة جديدة وخالها كمعيار متوسط وهي " سلطات الحرب " ‪ ،‬ساعة‬
‫‪ ‬محكمة النقض ضد فكرة ان الحكومة تتدخل من تلقاء نفسها بداعى حالة الضرورة في الحرب لرئيس الجمهورية جميع السلطات ‪ ،‬الن الواقع اللي بيحصل ساعة‬
‫سلطة التشريع واصدار االجراءات والتي من الممكن ان تكون في بعض االحيان ضد قواعد الحرب ممكن يكون اكبر من المتصور في الدستور والقانون ‪ ،‬وبالتالي انا‬
‫القانون السارية ‪ ،‬مادام لم يكن هناك ترخيص مسبق من البرلمان للحكومة ‪.‬‬
‫بدى سلطات واسعة للرئيس عشان يحكم هذا الواقع ‪.‬‬
‫‪ ‬والمبرر‪ ،‬انه مش معني ان هناك حالة حرب ان يكون هناك مساس بالتنظيم السياسي‬
‫‪ ‬وبناءا ا عليه من حق الرئيس والحكومة انهم يوقفوا القوانين السارية في‬ ‫للدولة ‪ ،‬وان المفروض ان في مبدأ فصل للسلطات سواء كانت تشريعية او تنفيذية او‬
‫حالة ان القوانين دى مش قادرة انها تحمى الدولة وقت الحرب او االزمة‬ ‫قضائية ‪ ،‬وبالتالي ال يجوز للحكومة ان تخرج عن حدود تنفيذ القوانين وان تصدر‬
‫بشكل عام ‪.‬‬ ‫االجراءات بدون ترخيص مسبق من البرلمان بذلك ‪.‬‬
‫‪ ‬وبالتالي لو في قانون الحكومة اصدرته وقت االزمة وهيكون قادر على‬
‫حماية الدولة وتسيير المرافق العامة بشكل منتظم ‪ ،‬هيكون اهم عندى من‬
‫قانون وضعى سارى ولكنه غير قادر على مواجهة االزمة القائمة ‪.‬‬

‫‪ ‬الجانب المؤيد ‪ ،‬يبرر ان االصل العام هو السالمة العامة وان السالمة العامة ‪‬الجانب ال ُمعارض ‪ ،‬يرى هذا الجانب ان مشكلته بشكل عام اختصارا ا للموضوع في ان‬
‫مجلس الدولة اعطى سلطات واسعة لرئيس الدولة ملهاش نصوص في الدستور وبناءا ا‬ ‫اهم واثمن من احترام بعض االفكار او النظريات القانونية الوضعية ‪.‬‬
‫عليه مجلس الدولة ربط وجود تلك السلطات بالظروف االستثنائية فقط ‪.‬‬
‫اثر الظروف االستثنائية‬
‫‪5‬‬ ‫عـــــمـــــر حــــلــــمــــى‬ ‫ملخص شرح‬

‫خامسا ا‪:‬اللوائح التفويضية‬


‫‪ ‬فكرتها ‪:‬‬
‫‪ ‬ان في حالة الضرورة والظروف االستثنائية ‪ ،‬مينفعش يتدخل رئيس الدولة في السلطات التشريعية غير بأذن وتصريح مسبق من البرلمان ‪.‬‬
‫‪ ‬مبررتها ‪:‬‬
‫‪ ‬ان البرلمان كأداة تشريع مش قادرة تواجهه الظروف االستثنائية بسرعة وحزم ‪ ،‬وساعتها هيضطر البرلمان انه يتنازل عن جزء كبير من صالحياته‬
‫واختصاصاته لصالح رئيس الدولة والحكومة ‪.‬‬
‫‪ ‬بسب عدد البرلمان الكبير واختالف اراءه السياسية الختالف االحزاب الموجوده بداخله ‪ ،‬بتخلى اي قرار او اجراءا او قانون هيصدر ببطء في حين ان حالة‬
‫الضرورة محتاجة سرعة وحزم ‪.‬‬
‫‪ ‬التنازل بيكون من خالل حاجه اسمها قوانين التأهيل بتنص على تنازل البرلمان الي الحكومة بعض االختصاصات التشريعية ‪.‬‬
‫‪ ‬القوانين دي الفقه اختلف في تفسيرها الي مدرستين ‪:‬‬

‫مدرسة اتساع السلطة الالئحة‬ ‫مدرسة التفويض التشريعي‬


‫‪ ‬انصار هذه المدرسة يروا ان البرلمان يقوم بالتفويض ‪‬انصار هذه المدرسة يروا ان القوانين ليس لنقل االختصاص من البرلمان الي رئيس الدولة‬
‫وانما تفسر على انه اتساع للسلطة الالئحية لرئيس الدولة ‪.‬‬ ‫للرئيس انه يباشر السلطة التشريعية وان اي قانون او‬
‫اجراء يصدرمنه يكتسب خصائص وقوة القرار او القانون ‪ ‬وعشان كده اضطروا للجوء الي بعض الحلول االخري لتفسير امرين‪:‬‬
‫الصادر من البرلمان‪.‬‬
‫‪ ‬ازاى اوقف قانون من خالل الئحة‬ ‫‪ ‬ازاى اعدل قانون سارى‬
‫اثر الظروف االستثنائية‬
‫‪6‬‬ ‫عـــــمـــــر حــــلــــمــــى‬ ‫ملخص شرح‬

‫نظرية التفويض التشريعي‬


‫‪‬انصار هذه المدرسة يروا ان البرلمان يقوم بالتفويض للرئيس انه يباشر السلطة التشريعية وان اي قانون او اجراء يصدرمنه يكتسب خصائص وقوة القرار‬
‫او القانون الصادر من البرلمان‪.‬‬
‫وعندنا طريقتين للتفويض‬

‫التفويض هو عمل تبرره االعتبارات العملية‬ ‫التفويض الذى يستند الي قواعد الوكالة في القانون المدنى‬

‫‪ ‬أقر أنصار هذه المدرسة إلي أن قوانين التأهيل التي تنقل سلطة البرلمان‬ ‫‪ ‬حصل ظرف استثنائي‪،‬البرلمان نافش هذا الظرف واصدر قانون‬
‫التشريعية إلي رئيس الجمهورية‪ ،‬انها مخالفة للدستور إال انها مجبره علي هذا‬ ‫خاص به‪ ،‬اال أن سبب البطء في البرلمان إلصدار القانون اضطر‬
‫لالعتبارات العملية الموجودة علي أرض الواقع أثناء حالة الضرورة‪.‬‬ ‫البرلمان وفقا لهذا التصور تفويض رئيس الدولة بتكملة القانون‪ ،‬ولكن‬
‫‪ ‬وده ألن المبادئ القانونية ليس لها وجود أمام الواقع في ظل الظروف‬ ‫في الحدود التي وضحها القانون‪.‬‬
‫االستثنائية هذه المبادئ القانونية إذا لم تستطيع مسايرة الواقع فيجب وقف العمل‬ ‫‪ ‬كده كأن البرلمان بقي (موكل)‪،‬ورئيس الدولة بقي (وكيال) وعقد‬
‫بهذه المبادئ‪.‬‬ ‫الوكالة هو (التفويض) وبقي المطلوب من رئيس الدولة أن يتصرف‬
‫‪ ‬هذه االعتبارات أنشأت مايعرف بــــ(العرف المخالف للدستور) يجيز البرلمان‬ ‫باعتبارة وكيال عن البرلمان وأن أي تصرف وفقا للتفويض هو تصرف‬
‫التنازل عن سلطته لتقديم اداء أفضل للسلطة التشريعية‪.‬‬ ‫مشروع أما لو تجاوز ما جاء في التفويض فتتوقف المشروعية عن‬
‫التصرفات الصادرة من رئيس الدولة‪.‬‬
‫اثر الظروف االستثنائية‬
‫‪7‬‬ ‫عـــــمـــــر حــــلــــمــــى‬ ‫ملخص شرح‬

‫نظرية اتساع السلطة الالئحية‬

‫‪ ‬انصار هذه المدرسة يروا ان القوانين ليس لنقل االختصاص من البرلمان الي رئيس الدولة وانما تفسر على انه اتساع للسلطة الالئحية لرئيس الدولة ‪.‬‬
‫كده أصبح عندنا مشكلة إزاي من خالل سلطة الئحية أعدل بيها قانون!!!‬
‫‪ ‬عشان كده أصحاب هذه النظرية اوجدوا بعض الحلول لكيفية تعديل القوانين أو إلغائها من خالل الئحة‪:‬‬

‫نظرية التجريد الشرطي‬ ‫نظرية التجريد‬ ‫نظرية دوجي في التصديق‬ ‫نظرية بونار في وقف مبدأ‬
‫‪‬وليكن نتج عن الظروف االستثنائية فوضي وأنا‬ ‫السابق‬ ‫سمو القانون علي الالئحة‬
‫عندي في الدستور قوانين بتحكم الفوضي ولكن‬ ‫‪ ‬وجهة نظر دوجي أن كده كده البرلمان‬
‫‪ ‬نفس نظرية التجريد أو فكرتها‪ ،‬لكن‬ ‫بشكل غير كافي‪ ،‬النظرية دي بتقول ان كل القوانين‬ ‫‪ ‬احنا عندنا مبدأ اسمه تدرج األصول بيصدق علي أي الئحة تصدرها الحكومة في‬
‫اللي هتدخل الحكومة في تعديلها أو وقفها مش‬ ‫القانونية من خالل أنه اليجوز تعديل أو حالة الضرورة‪،‬طب ليه البرلمان مايصدقش‬
‫الشرط الواجب توافرة هو تدخل رئيس‬ ‫هتكون قانون ذات قوة تشريعية‪ ،‬ألن هتكون أعمال‬ ‫علي قانون التأهيل من األول ‪.‬‬ ‫وقف قانون اال من خالل قانون ‪.‬‬
‫الجمهورية بالتالي القانون المفروض أن‬ ‫إدارية وبالتالي يجوز للحكومة ورئيس الدولة في‬
‫البرلمان يتنازل عن اختصاصه أو تكملته‬ ‫تعديلها أو إلغائها خالل مدة التأهيل‪.‬‬ ‫‪ ‬وبالتالي أي قرار هيصدر بعد كده هياخد‬ ‫‪ ‬بونار لم يأخذ بهذا األصل لما تراه‬
‫قوة القانون من تلقاء نفسة‪.‬‬ ‫الظروف االستثنائية من ضرورة اتساع‬
‫إلي الحكومة يفضل قانون وقائم‬ ‫‪‬النقد‬
‫مشروعيته كالقانون الوضعي لحد ما‬ ‫‪‬النقد‬ ‫الالئحة لرئيس الدولة لمواجهة تلك‬
‫‪‬اإلعتراف بالسلطة المطلقة للحكومة من الناحية‬
‫الظروف‪.‬‬
‫يتدخل رئيس الدولة ويعدله أو يلغيه‬ ‫التشريعية‪.‬‬ ‫‪ ‬لو عملنا كده بقي نقل اختصاص مش‬
‫ومن هنا يتحول من قانون إلي عمل‬ ‫اتساع اختصاص‪.‬‬ ‫‪‬النقد ‪:‬‬
‫‪‬إنزال العمل التشريعي إلي مرتبة اللوائح بيكون‬
‫الئحي‪.‬‬ ‫‪ ‬كده البرلمان هيوافق علي أي حاجة للحكومة في تعدي على حق رئيس الجمهورية الئحيا‬ ‫‪‬أخذ علي الرأي مخالفة الدستور‪.‬‬
‫مقدما‪ ،‬إزاي أوافق على حاجة مقترحتش أصال‪ .‬وبالتالي مفيش مبدأ فصل السلطات‪.‬‬

You might also like