‫البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪561‬‬ ‫الطعن رقم ‪0357‬‬
‫بتاريخ ‪1953-02-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الحكم إذ قضى برفض دعوى الشفعة أقام قضاءه على أن التصرف الصادر‬
‫من المطعون عليها األولى إلى المطعون عليه الثانى ليس بيعا تجوز فيه الشفعة وإنما‬
‫هو تصرف ذو طابع خاص روعى فيه إيثار المتصرف إليه باألولوي‪CC‬ة فى ش‪CC‬راء‬
‫األطيان المبيعة موضوع طلب الشفعة العتبارات منها ما يتعلق بشخص المتصرف‬
‫إليه لقيامه بإصالح األرض المتصرف له فيها ومنها ما يتعلق بمصالح إجتماعي‪CC‬ة و‬
‫إقتصادية ترمى إلى رفع مستوى صغار الم‪CC‬زارعين وتوف‪CC‬ير أس‪CC‬باب العيش لهم‬
‫والتشجيع على إصالح األراضى البور ـ فضال عن أن الثمن المسمى بالعقد اليمثل‬
‫‪C‬ك‬‫حقيقة قيمة العين المبيعة وقت البيع ‪ ،‬فإن هذا الحكم اليكون قد خالف القانون ‪ ،‬ذل‪C‬‬
‫بأن القضاء بالشفعة فى مثل هذه الحالة يتنافى مع طبيعة العقد وفيه تفويت لألغراض‬
‫المنشودة منه ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 357‬سنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1953/2/26‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪607‬‬ ‫الطعن رقم ‪0336‬‬
‫بتاريخ ‪1956-05-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تجوز الشفعة فى البيع الذى أجراه الحارس على أموال الرعايا األلمان ب‪CC‬المزاد ألن‬
‫هذا المزاد لم يتم وفقا إلجراءات رسمها القانون كما تتطلب ذل‪CC‬ك الم‪CC‬ادة ‪ 939‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬إذ أن الحارس ضمن قائمة شروط البيع ضرورة موافقته على الثمن‬
‫الراسى به المزاد و على حقه فى إلغاء البيع بدون أبداء أسباب ‪ ،‬و هذه شروط تنطق‬
‫بأن مثل هذا البيع و لو أنه يتم بالمزاد إال أنه ال يتفق مع ما هو منصوص عليه قانونا‬
‫بشأن البيوع الجبرية و وجوب رسو المزاد فيها حتما على صاحب آخر عطاء بدون‬
‫مصادقة أحد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪214‬‬ ‫الطعن رقم ‪0311‬‬
‫بتاريخ ‪1957-03-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫‪C‬فعة ـ‬ ‫‪C‬أن الش‪C‬‬
‫قصدت المادة ‪ 11‬من دكريتو ‪ 23‬مارس سنة ‪ 1901‬الصادر بش‪C‬‬
‫‪C‬ورة و‬‫‪C‬ة فى ص‪C‬‬ ‫‪C‬احت التجزئ‪C‬‬ ‫معالجة حالة ما إذا بيع عقار واحد لعدة أشخاص فأب‪C‬‬
‫حرمتها فى صورة أخرى و هى حالة تختلف عن حالة بيع عقارات متعددة ال عق‪CC‬ار‬
‫‪C‬فيع أن‬
‫‪C‬ق للش‪C‬‬ ‫واحد و حكم هذه الحالة أن العقارات المبيعة إن كانت منفصلة فال يح‪C‬‬
‫يطلب منها إال ما توافرت له فيه أسباب الشفعة دون العقارات األخرى ‪ .‬فإذا تبين أن‬
‫األطيان المطلوبة بالشفعة منفصلة تمام االنفصال عن باقى األطي‪CC‬ان المبيع‪CC‬ة و أن‬
‫الشفيع يجاور المقدار الذى يطلب أخذه بالشفعة من أكثر من جهة مع وجود حق‪CC‬وق‬
‫‪C‬ترى‬‫ارتفاق رى و صرف بين هذه األطيان و األرض المشفوع بها و لم يطعن المش‪C‬‬
‫على ما حصله الحكم من ذلك بأى مطعن فإن الحكم فيما قرره من جواز التجزئة فى‬
‫هذه الحالة يكون قد طبق القانون صحيحًا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪607‬‬ ‫الطعن رقم ‪0336‬‬
‫بتاريخ ‪1956-05-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫جرى قضاء هذه المحكمة على أن بيع مصلحة األمالك لعقاراته‪C‬ا ب‪C‬المزاد بش‪C‬رط‬
‫مصادقة وزير المالية و كذلك البيع الذى كان يتم أمام المجالس الحس‪CC‬بية لعق‪CC‬ارات‬
‫القصر بالمزاد ‪ -‬هى بيوع عادية تجوز فيها الشفعة رغم حصولها بالمزاد أمام جهة‬
‫اإلدارة أو المجلس الحسبى المختص ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪52‬‬ ‫الطعن رقم ‪0074‬‬
‫بتاريخ ‪1965-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫محل تطبيق قاعده عدم جواز تجزئه العقار المطلوب أخذه بالشفعه أن يكون الم‪CC‬بيع‬
‫‪C‬ون‬‫‪C‬رط أن تك‪C‬‬ ‫‪C‬لة بش‪C‬‬‫عقارًا أو عقارات متعددة متصلة ‪ -‬أى متالصقه ‪ -‬أو منفص‪C‬‬
‫مخصصه لعمل واحد أو لطريقه إستغالل واحده بحيث يكون طريقه إستعمال ح‪CC‬ق‬
‫الشفعه بالنسبه إلى جزء منها يجعل الباقى غير صالح لما أعد له من اإلنتف‪CC‬اع ‪ .‬وإذ‬
‫كان الحكم المطعون فيه قد أثبت أن الجزء من العقار المبيع والمحكوم فيه بالش‪CC‬فعه‬
‫قائم منفرد بذاته عن الجزء الذى أكله النهر ولم يكن مخصصًا هو والجزء الذى أكله‬
‫النهر لعمل واحد أو لطريقه إستغالل واحده فإنه ال يصح النعى ب‪CC‬أن قص‪CC‬ر الحكم‬
‫بالشفعه على ذلك الجزءفيه تجزئه للعقارالمشفوع فيه ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 74‬لسنة ‪ 30‬ق ‪ ،‬جلسة‪) 1965/1/14‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪1130‬‬ ‫الطعن رقم ‪0192‬‬
 ‫بتاريخ ‪1970-11-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ال يشترط فى البيع الذى تجوز فيه الشفعة أن يكون بعقد مسجل ‪ ،‬و ال محل للتفرق‪CC‬ه‬
‫فى هذا الخصوص بين حالتى البيع الواحد و البيوع المتوالية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪786‬‬ ‫الطعن رقم ‪0281‬‬
‫بتاريخ ‪1981-03-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪7 :‬‬
‫مناط الحكم بوقف الدعوى وفقًا للمادتين ‪ 129‬من قانون المرافع‪CC‬ات ‪ 1/16 ،‬من‬
‫القانون ‪ 46‬لسنة ‪ 1972‬بشأن السلطة القضائية أن ترى المحكمة تعليق حكمه‪CC‬ا فى‬
‫‪C‬ذه‬
‫‪C‬ون ه‪C‬‬ ‫‪C‬ا الحكم ‪ ،‬و أن تك‪C‬‬ ‫موضوعها على الفصل فى مسألة أخرى يتوقف عليه‪C‬‬
‫المسألة خارجة عن إختصاص المحكمة الوظيفى أو النوعى ‪ ،‬و إذ ك‪CC‬انت دع‪CC‬وى‬
‫الفسخ تدخل فى اإلختصاص الوالئى للقاضى العادى المختص والئيًا بدعوى الشفعة‬
‫و ال تخرج عن اإلختصاص النوعى لها ‪ ،‬و كانت الشفعة جائزة فى البيع المعلق فى‬
‫هذه الحالة يكون موجودًا و نافذًا من وقت إبرامه ‪ ،‬و على الشفيع أن يراعى مواعيد‬
‫إجراءات األخذ بالشفعة فيه ‪ ،‬فإن هو فوتها سقط حقه فى األخذ بها ‪ ،‬و ال تبدأ مواعيد‬
‫جديدة بتخلف هذا الشرط ‪ ،‬لما كان ذلك و كان ال إلزام على محكمة الشفعة أن تجيب‬
‫‪C‬لطتها‬
‫‪C‬دود س‪C‬‬ ‫‪C‬د أن رأت فى ح‪C‬‬ ‫الطاعنين ‪ -‬البائعين ‪ -‬إلى طلب وقف الدعوى بع‪C‬‬
‫التقديرية أنه ال محل لوقفها حتى يفصل فى دعوى الفسخ تأسيس‪ًCC‬ا على أن الش‪CC‬فعة‬
‫جائزة فى البيع المعلق على شرط فاسخ طالما ظل البيع قائمًا ‪ ،‬فإن النعى على الحكم‬
‫بهذا السبب يكون فى غير محله ‪.‬‬
‫( الطعنان رقما ‪ 952 ، 281‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1981/3/12‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1322‬‬ ‫الطعن رقم ‪1326‬‬
‫بتاريخ ‪1983-05-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫ًُا‬
‫المقرر فى قضاء النقض أن القانون إذ جعل البيع سبب للشفعة و جعل حق الشفيع فى‬
‫طلبها متولدًا من مجرد إتمام إنعقاد البيع على العين المشفوعة جاء نصه عامًا مطلقًا‬
‫و بتلك المثابة أجاز الشفعة ‪ .‬فى العقار المبيع و لو كان عقد البيع إبتدائى لم يسجل ‪.‬‬
‫ذلك أن حق الشفعة الذى ينشأ من يوم البيع ال يمكن تعليقه على حصول تسجيل العقد‬
‫أو القول بمولده من يوم التسجيل فقط إذا لم ينذر المتعاقدان الب‪CC‬ائع و المش‪CC‬ترى ‪-‬‬
‫الشفيع بحصول البيع اإلبتدائى ‪ .‬ذلك أن حق الشفعة على ما سلف القول ال يتولد من‬
‫مجرد اإلنذار بحصول البيع بل من وقت إنعقاده سواء تم اإلنذار بحصوله أم لم يتم إذ‬
‫‪C‬دة‬
‫‪C‬ت الم‪C‬‬ ‫‪C‬فعة إذا إنقض‪C‬‬
‫‪C‬ذ بالش‪C‬‬ ‫‪C‬ق فى األخ‪C‬‬ ‫ال يرتب اإلنذار أثرًا سوى سقوط الح‪C‬‬
‫‪C‬ه فى‬ ‫‪C‬فيع رغبت‪C‬‬‫‪C‬د الش‪C‬‬
‫المنصوص عليها فى المادة ‪ 940‬من القانون المدنى و لم يب‪C‬‬
‫الشفعة قبل إنقضائها ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 1326‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1983/5/29‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪259‬‬ ‫الطعن رقم ‪0864‬‬
‫بتاريخ ‪1985-02-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أنه ال يشترط قانونًا فى البيع الذى تجوز فيه الشفعة أن يكون بعقد مسجل‬
‫أو ثابت التاريخ ‪ -‬لما كان ذلك و كان الثابت باألوراق أن عقد ال‪CC‬بيع الص‪CC‬ادر من‬
‫‪C‬ير ‪-‬‬ ‫‪C‬ده األخ‪C‬‬
‫‪C‬ون ض‪C‬‬ ‫الطاعن ‪ -‬المشترى األول للعقار المشفوع فيه ‪ -‬إلى المطع‪C‬‬
‫المشترى الثانى ‪ -‬قد تم بتاريخ ‪ ....‬أى قبل تاريخ إعالن الرغبة الموجه من الشفيع‬
‫‪ -‬المطعون ضده األول‪ -‬إلى الطاعن و البائعين له فى ‪ -‬و الذى تم تسجيله فى ‪....‬‬
‫‪C‬ون‬ ‫‪C‬ل المطع‪C‬‬ ‫و كان الطاعن قد دفع بعدم قبول الدعوى لرفعها على ذى صفة و أدخ‪C‬‬
‫ضده األخير المشترى منه فى الدعوى ‪ .‬كما تمسك المدخل أيضًا بالدفع بعدم قب‪CC‬ول‬
‫الدعوى لعدم توجيه طلب الشفعة إلى البيع الثانى الصادر إليه من المشترى األول فى‬
‫‪ ....‬و السابق على تاريخ إعالن الشفيع رغبته باألخذ بالشفعة الموجه إلى المشترى‬
‫األول و البائعين له فى ‪ ....‬و على تاريخ تسجيله فى ‪ ....‬و كان الشفيع المطعون‬
‫‪C‬زوف‬ ‫ضده األول و إن ذهب ردًا على ذلك الدفع أمام محكمة الدرجة األولى إلى الع‪C‬‬
‫صراحة عن الطعن على البيع الثانى بالصورية بمقولة إنه ال حاجة لذلك ‪ -‬و هو ما‬
‫سجله عليه الحكم اإلبتدائى و قضى على أساسه برفض دعواه إال أن‪CC‬ه ع‪CC‬اد أم‪CC‬ام‬
‫‪C‬اريخ و من ثم فال‬‫‪C‬ابت الت‪C‬‬‫المحكمة اإلستئنافية إلى التمسك بأن العقد المذكور غير ث‪C‬‬
‫يحتج به عليه بإعتباره من الغير ‪ ،‬هذا إلى أنه عقد صورى ص‪CC‬ورية مطلق‪CC‬ة دون‬
‫‪C‬ع‬ ‫حاجة إلى طلب تحقيق ذلك إكتفاءًا بما أورده من أنه من صورة واحدة و غير موق‪C‬‬
‫‪C‬د‬‫عليه من أى شاهد و أنه مقدم من البائع ‪ ،‬لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه ق‪C‬‬
‫ذهب فى رده على هذا الدفع إلى القول بأنه يشترط لتط‪CC‬بيق نص الم‪CC‬ادة ‪ 938‬من‬
‫القانون المدنى أن يكون البيع للمشترى الثانى ثابتًا ثبوتًا قاطعًا على نحو ما توجب‪CC‬ه‬
‫المادة ‪ 15‬من قانون اإلثبات قبل تسجيل إعالن الرغبة فى األخذ بالش‪CC‬فعة و أن كًال‬
‫من الطاعن و المطعون ضده األخير لم يوردا أى دفاع أو طلبات بشأن عدم ثب‪CC‬وت‬
‫تاريخ العقد المذكور مما يقتضى اإللتفات عنه إلنتقاء الدليل على أن‪CC‬ه س‪CC‬ابق على‬
‫‪C‬ذى ذهب و‬ ‫‪C‬ذا ال‪C‬‬
‫تسجيل إنذار الشفعة الحاصل فى ‪ ....‬لما كان ما تقدم و كان ه‪C‬‬
‫إنتهى إليه الحكم يخالف صحيح القانون الذى ال يشترط فى البيع الذى تج‪CC‬وز في‪CC‬ه‬
‫الشفعة أن يكون بعقد مسجل أو ثابت التاريخ و أوجب على الشفيع فى هذه الحالة أن‬
‫يوجه طلب األخذ بالشفعة إلى البيع الثانى متى كان سابقًا إلعالن الرغبة أو تس‪CC‬جيله‬
‫فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
 ‫=================================‬
‫لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪136‬‬ ‫الطعن رقم ‪1139‬‬
‫بتاريخ ‪1985-01-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يدل نص المادتين ‪ 936 ، 826‬من القانون المدنى ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه‬
‫‪C‬بيع‬
‫‪C‬ع ال‪C‬‬‫‪C‬رزًا و يق‪C‬‬‫المحكمة ‪ -‬على أن للمالك على الشيوع أن يبيع ملكه محددًا مف‪C‬‬
‫‪C‬ازة‬
‫‪C‬مة أو إج‪C‬‬‫صحيحًا ‪ ،‬و إن كانت حالة التحديد هذه تظل معلقة على نتيجة القس‪C‬‬
‫الشركاء فى الشيوع ‪ ،‬و متى كان هذا البيع صحيحًا و صدر ألجنبى و كان اإلف‪CC‬راز‬
‫الذى تحدد به محل البيع ال يحاج به سائر الشركاء فى الشيوع طالما لم تتم القس‪CC‬مة‬
‫قضاء أو رضاء ‪ ،‬مما يعتبر معه هذا التصرف بالنسبة لهم فى حكم التصرف فى قدر‬
‫شائع ‪ ،‬و بالتالى يثبت لهم حق األخذ بالشفعة فى ذلك البيع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪514‬‬ ‫الطعن رقم ‪1247‬‬
‫بتاريخ ‪1986-05-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫النص فى المادة ‪ 936‬من القانون المدنى على أنه " يثبت الحق فى الشفعة ‪ " ...‬هـ‬
‫" للجار المالك فى األحوال اآلتية ‪ :‬إذا كانت العقارات ‪ ...‬من األراضى المعدة للبناء‬
‫سواء كانت فى المدن أم فى القرى ‪ " .‬يدل على أنه يشترط فى األخذ بالشفعة فى هذه‬
‫الحالة أمران ‪ ،‬األول أن يكون محل البيع المشفوع فيه أرض داخلة فى نطاق المدينة‬
‫‪C‬رف‬ ‫‪C‬اط فى التع‪C‬‬‫أو القرية ‪ ،‬و الثانى أن تكون من األراضى المعدة للبناء ‪ .‬و المن‪C‬‬
‫على األمر األول الرجوع إلى الخرائط التى تعين " كردون " المدين‪CC‬ة أو القري‪CC‬ة و‬
‫القرارات المعدلة لتلك الحدود وفقًا لما تقضى به المادة األولى من الق‪CC‬انون رقم ‪52‬‬
‫لسنة ‪ 1975‬الخاص بنظام الحكم المحلى ‪ ،‬أما التعرف على األمر الث‪CC‬انى فم‪CC‬رده‬
‫‪C‬ائر‬‫‪C‬ا و س‪C‬‬ ‫أستظهار موقع األرض من الكتلة السكنية فى المدينة أو القرية و طبيعته‪C‬‬
‫الظروف المحيطة بها لبيان ما إذا كان يصدق فى شأنها وصف األرض المعدة للبناء‬
‫من عدمه ‪ ،‬و هى من مسائل الواقع التى يستقل بتقديرها قاضى الموضوع دون رقابة‬
‫عليه من محكمة النقض متى كان إستخالصه سائغًا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪514‬‬ ‫الطعن رقم ‪1247‬‬
‫بتاريخ ‪1986-05-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫إذا أشتمل عقد البيع على عقارات متعددة و كانت منفصلة بعضها عن البعض ف‪CC‬إن‬
‫األصل أن للشفيع أن يأخذ بالشفعة ما توافرت له فيه أسبابها دون تلك التى ال يستطيع‬
‫‪C‬ل‬
‫‪C‬ة لعم‪C‬‬‫أن يشفع فيها لو أنها بيعت مستقلة و ذلك ما لم تكن تلك العقارات مخصص‪C‬‬
‫واحد أو لطريقة إستغالل واحدة بحيث يكون إستعمال الحق فى الشفعة بالنس‪CC‬بة إلى‬
‫جزء منها من شأنه أن يجعل الباقى غير صالح لما أعد له من إنتفاع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪767‬‬ ‫الطعن رقم ‪1383‬‬
‫بتاريخ ‪1989-03-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن البيع و لو وقع من مشتر لم يسجل عقد شرائه هو بي‪CC‬ع ق‪CC‬ائم و منتج‬
‫آلثاره تثبت فيه الشفعة ثبوتها فى كل بيع إستوفى أركانه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪1221‬‬ ‫الطعن رقم ‪3160‬‬
‫بتاريخ ‪1991-05-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن البيع ال تجوز الشفعة فيه إذا كان مقصورًا على‬
‫أشخاص معينين فال يمكن حصوله لغيرهم مهما ألحت عليهم الحاجة إلى شراء العقار‬
‫المبيع و مهما زايدو أو على ثمنه و يعتبر البيع فى هذه األحوال مترواحًا بين البيع و‬
‫و الصلح ألن تقدير الثمن تراعى فيه إعتبارات تتعل‪CC‬ق بالمش‪CC‬ترى من‬ ‫الهبة‬
‫ناحية و بمصالح عليا إجتماعية و سياسية من الناحية األخرى فالقضاء بالش‪CC‬فعة فى‬
‫مثل هذه األحوال يتنافى مع طبيعة العقد و فيه تفويت لألغراض المنشودة من‪CC‬ه ‪ ،‬و‬
‫كان الثابت من العقد موضوع طلب الشفعة أنه تصرف ال يخرج فى حقيقته عن كونه‬
‫بيعًا مستوفيًا لكافة أركانه القانونية ‪ ،‬و أنه بغرض قيام الزوجي‪CC‬ة بين الطاعن‪CC‬ة‬
‫الثانية ‪ -‬المتصرف إليها ‪ -‬و الطاعن األول ‪ -‬مستأجر العقار المشفوع فيه ‪ .‬ف‪CC‬إن‬
‫ذلك ال يجعل البيع مقصورًا عليها إذ يمكن حصوله لغيرها و ال يكون محل إعتب‪CC‬ار‬
‫فى تقدير الثمن ‪ ،‬فال يغير من طبيعة العقد بوصفه بيعًا تجوز الشفعة في‪CC‬ه و يك‪CC‬ون‬
‫دفاع الطاعنة الثانية فى هذا الخصوص ال يستند إلى أساس قانونى صحيح و ليس من‬
‫شأنه أن يتغير به وجه الرأى فى الدعوى ‪ ،‬و من ثم فإن إغفال الحكم الرد علي‪CC‬ه أو‬
‫إلتفاتها عن طلب ندب خبير لتحقيقه ال يعيب حكمها القصور أو اإلخالل بحق الدفاع‬
‫‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 14‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪628‬‬ ‫الطعن رقم ‪0090‬‬
‫بتاريخ ‪1945-04-12‬‬
 ‫الموضوع ‪ :‬شفعة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬البيع الذى تجوز فيه الشفعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا حرر عقد إبتدائى ببيع نصيب القصر فى أطيان إشترط فيه أنه ال يكون ناف‪CC‬ذًا إال‬
‫بعد موافقة المجلس الحسبى عليه ‪ ،‬ثم قرر المجلس الترخيص للوصية فى بيع ه‪CC‬ذه‬
‫األطيان بالشروط الواردة فى العقد اإلبتدائى إال فيما يتعلق بالثمن فقد رفعه إلى الحد‬
‫الذى وصلت إليه المزايدة التى أمر بإجرائها تمهيدًا إلقرار البيع و رس‪CC‬ت على نفس‬
‫المشترى بالعقد اإلبتدائى ‪ ،‬فإن هذا القرار ال يعتبر ملغيًا لذلك العقد و إنما هو مؤيد و‬
‫‪C‬ك‬ ‫‪C‬ى ذل‪C‬‬ ‫متتم له ‪ .‬و إذن فال يجوز رفض دعوى الشفعة فى األطيان المبيعة بمقتض‪C‬‬
‫العقد بمقولة إنها تكون على غير أساس إذ هذا العقد بعدم إقرار المجلس الحسبى إياه‬
‫ال يكون له وجود ‪.‬‬

‫=================================‬