الفَاصِلَة فِي حُكم الصَلَاة خَلْف الرَّافِضَة ــ للشيخ يحيى بن

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 15

https://sh-yahia.net/show_art_111.

html
2
‫‪3‬‬

‫‪‬‬
‫‪u‬‬ ‫يقول السائل‪ :‬يف قريتينا اخلطيب رافضـي‪ ،‬وحنن نرتك اجلمعـ‬
‫ً‬
‫خلفه‪ ،‬ونصيل يف بيوتنا خوفا ىلع ديننا‪ ،‬فما حكم عملنا هذا؟‬
‫‪q‬‬
‫ل‬
‫ا جواب‪:‬‬
‫عملكم هذا ٌ‬
‫عمل صحيح؛ ألنك إذا صليت خلف الرافيض صليت‬
‫خلف ُمرشك‪.‬‬
‫هل تعرفون رافضيًا موحدًا؟! الرافضة مرشكون‪ ،‬يدعون احلسني‪،‬‬
‫يقولون‪ :‬واحسيناه‪ ،‬واعلياه‪ ،‬ويعتقدون اعتقادات رشكية‪ ،‬فال تزال‬
‫الرافضة ُّ‬
‫حمط الرشكيات‪ ،‬فعندهم من الرشكيات ما ال يأيت عليه احلرص‪.‬‬
‫منها ما قاله بعضهم(‪ )1‬يف قصيدة له‪:‬‬
‫ن‬ ‫و ناااااد انه ا سااااا ن أاااااس‬ ‫أباااسن أاااعنأ اااهن ااا عن ااا ن‬
‫نفهااتنسلاان ن نااان ااعن سف ا ن‬ ‫ن‬ ‫نوأ هن محا نبلماان و اد‬
‫ن‬ ‫نو اااااانأبحساساااااسن أاااااس‬ ‫نن‬ ‫نوأ ااهن ا ح نا اىن كسئنااس‬
‫نوإانشااائهنسأااانانبس نس ااا ن‬ ‫ن ان أل نإانشئهنسح ا ندا نن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫(‪« )1‬من عقائد الشيعة» (‪.)26‬‬
‫‪4‬‬

‫يف مدح عيل بن‬ ‫املزيدي (‪)1‬‬ ‫وقال آخر يسمى عيل بن سليامن‬
‫أيب طالب ◙‪:‬‬
‫ااد ن‬ ‫وجنااان ا نو نااون‬ ‫أباااسن أاااعنأ اااهنلو ن اااد ن‬
‫و ممااادبنا نوأ اااهن مماااا ن‬ ‫وب ان كمس نوشامون لواد ن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫و ااالن م اااانبااار ن وااا ح ن‬ ‫د ااااسبن ن اااا نب ااااد ن كاااا ح نن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫و وااااااا نودح ااااااا نهماااااااا ب ن‬ ‫نبر ااااااان مماااااا ن عن أل اااااا نن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وأ ااهن لم ا انبااص ن ا وا ن‬ ‫إ اااانس ااا نجم اااان أل ااادا نن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫و كاااان و س ااا نباااس نلن اااا ن‬ ‫وأ اااهن م لمااا ن اااسن ن و ااادا نن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وأ ااهن مااىنيااتنشاا نهاا ح ن‬ ‫وأ ااهن أاام انوأ ااهن ا نن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫نودند ان ااااااددنودبن نمااااااا ن‬ ‫نو ااددبن ااسنيااسان رااانحأاا نن‬
‫نوأ اااهن مكماااانأساااتن ااا ه ا ن‬ ‫ننوأ ااااهنبكااااتن حااااسن ماااا ا نن‬
‫نيم ماااسنفأااا حسان اااعنيد اااا ن‬ ‫نو ددبن مسنيسان د ىن كم ان ن‬
‫نفح انيس شمونفدقن ر ا ع ن‬ ‫ع ننن‬ ‫كماىن ن امان ن لاس م‬
‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا‬
‫نيو ااا نفااامنفاااسلن اااعنأبوضاااا ن‬ ‫نوبوضااان نأوج ا ن م وض ا ع نن‬
‫نن‬
‫نو ااسن أل ااس نو ااسن م ااامدا ن‬ ‫ننفمااعنك بنيااسانو ااعنك نحكاادا نن‬
‫نويااااتن اااا ن مس ااااان ااااا ن‬ ‫نو سن وماان مادمن اسن لاس مدا نن‬
‫نويهفن ط ح نو اروىن دفادد ن‬ ‫ننأباااسن أاااعنحاااسن ااا ح ن دجااادد نن‬
‫نو نكاا ن ن لاا ن ااعنأ كاا ب ن‬ ‫نو أااو ن ح ااانحااد ن ااداود نن‬

‫ن‬ ‫(‪1‬ن) «من عقائد الشيعة» (‪.)27‬‬


‫‪5‬‬

‫ود بن ااا ن نحااا حح ن ناااسا ن‬ ‫أباااسن أاااعنحاااسن مااا ن ن اااسا نن‬


‫م نجن اااااا ن‬ ‫و مان ن ن مض قن شلسا نن و اااااان ااااا‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫باااان منحااا دن مااا ند ااات نن إك نجاااس نأ ااا ن ااا ن رم ااات ن‬
‫ن‬ ‫نن‬
‫اات نن و سشاااسبنس ااا بن اااعندكنباااا ن‬ ‫ااتن‬ ‫و ااسدن منااسدن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ن ◄ وعندهم الطعن يف أم املؤمنني نبام برأها اهلل منه‪ ،‬وقد أمجع أهل‬
‫العلم عىل كفر من رماها بام برأها اهلل منه‪ ،‬ألن ذلك منهم تكذيب‬
‫للقرآن الكريم‪ ،‬قال النووي ♫ يف فوائد حديث اإلفك‪ ،‬الفائدة‬
‫ك‪ ،‬و ِهي برا ء ٌة َق إط ِعي ٌة بِنَص ا إل ُقر ِ‬
‫آن‬ ‫اإل إف ِ‬
‫(‪َ :)41‬ب َرا َء ُة َع ِائ َش َة ▲ ِم َن إ ِ‬
‫إ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ََ َ‬
‫ان وا إل ِعيا ُذ بِ َاّللِ‪ ،‬صار ك ِ‬
‫َاف ًرا ُم إرتَدًّ ا بِ ِإ إمجَا ِع‬ ‫ا إلع ِز ِيز‪َ ،‬ف َلو ت ََشك َ ِ‬
‫َّ َ َ‬ ‫يها إِن َإس ٌ َ َ‬
‫َّك ف َ‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫ني‪ .‬ـها‪.‬‬ ‫ا إمل ُ إسلِ ِم َ‬
‫تشبها باليهود‪.‬‬ ‫◄ وعندهم اقرتاف األسحار ً‬
‫◄ وعندهم جحود الصفات الثابتة هلل ‪ ‬بأدلتها الدالة عليها‪.‬‬
‫◄ وعندهم املتعة‪ ،‬حتى قال الكاشاين يف كتاب «منهج الصادقني»‬
‫(ص‪ :)33‬املتعة ديني ودين آبائي‪ ،‬فالذي يعمل هبا يعمل بديننا‪ ،‬والذي‬
‫ينكرها ينكر ديننا‪ ،‬وولد املتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة‪ ،‬ومنكر‬
‫املتعة كافر مرتد‪ .‬ـها‪.‬‬
‫وقد ن ُِق َل اإلمجاع عىل نسخ أحاديث املتعة‪ ،‬وعىل حتريمها‪ ،‬وبطالن‬
‫الزواج هبا‪ ،‬ومن ضمن رواة نسخها‪ :‬عيل بن أيب طالب ◙‪ ،‬ففي‬
‫‪6‬‬

‫«صحيح البخاري» رقم (‪ ،)4216‬ومسلم رقم (‪َ ،)1407‬ع إن َع ِيل إب ِن َأ ِيب‬


‫ول اّللِ ☺‪َ« :‬نى عن م إتع ِة النس ِ‬ ‫ِ‬
‫اء َي إو َم َخ إي َ َب‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ََ َ إ ُ َ‬ ‫َطالب ◙‪َ ،‬أ َّن َر ُس َ َّ‬
‫اإلن ِإس َّي ِة»‪.‬‬
‫إل ُحلُو ِم احلُ ُم ِر ِ‬
‫َو َع إن َأك ِ‬
‫وممن نقل اإلمجاع‪ ،‬اإلمام أبو احلسن املاوردي ♫ يف كتابه‬
‫«احلاوي الكبري» (‪ ،)425/11‬وغريه كثري‪ ،‬كام يف موسوعة «اإلمجاع يف الفقه‬
‫اإلسالمي» (‪.)287/3‬‬
‫قال اإلمام املاوردي ♫ يف «احلاوي الكبري» (‪ )452‬يف سياق الكمه ىلع املتع ‪:‬‬
‫َت َح َال ًال‪َ ،‬ف ُحر َم إت َعا َم َخ إي َ َب‪ ،‬قال‪ُ :‬ث َّم َح َّر َم َها ِيف َح َّج ِة‬ ‫أَنا كَان إ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يها‪َ « :‬وه َي َح َرا ٌم إِ ََل َي إو ِم ا إلق َيا َمة»‪َ ،‬تنإبِ ً‬
‫يها َع َىل َأ َّن َما‬ ‫ا إل َو َدا ِع‪َ ،‬ول َذل َك َق َال ف َ‬
‫كان من التحريم املتقدم مؤقت‪ ،‬تعقبته إباحة‪ ،‬وهذا حتريم مؤبد ال‬
‫تتعقبه إِ َب َ‬
‫اح ٌة‪.‬‬
‫الص َحابَ أ‪ُ :‬ر ِو َي َذل ِ َك َع إن َأ ِيب َبكإر‪َ ،‬و ُع َم َر‪َ ،‬و َع ِ ييل‪َ ،‬و إابنِ‬
‫َّ‬ ‫َ َ َّ م َ‬
‫و أِلنه إأْجاع‬
‫َم إس ُعود‪َ ،‬و إاب ِن عمر‪ ،‬وابن الزبري‪ ،‬وأيب هريرة‪.‬‬
‫َ‬ ‫م‬
‫قال ابن عم َر‪َ :‬ال َأ إع َل ُم ُه إِ َّال الس َف َ‬
‫اح َن إف َس ُه‪.‬‬
‫أخرجه ابن أيب شيبة يف «املصنف» (‪ )293/2‬رقم (‪ ،)17345‬قال‪:‬‬
‫يه‪َ ،‬ق َال‪ُ :‬سئِ َل َع إن‬
‫ال ‪َ ،‬عن َأبِ ِ‬
‫إ‬
‫الز إه ِري‪َ ،‬عن س ِ‬
‫إ َ‬ ‫َحدَّ َثنَا إاب ُن ُع َي إينَ َة‪َ ،‬ع ِن ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اح»‪ ،‬وهذا سند صحيح‪،‬‬ ‫ُم إت َعة الن َساء؟ َف َق َال‪َ « :‬ال َن إع َل ُم َها إِ َّال الس َف َ‬
‫رجاله ثقات‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫أيضا‪ ،‬عبد الرزاق يف «املصنف» (‪ )502/7‬رقم (‪َ ،)14035‬ع إن‬


‫وأخرجه ً‬
‫الز إه ِري‪ ،‬به‪.‬‬
‫َم إع َمر‪َ ،‬ع ِن ُّ‬
‫وقال ابن الزبري‪ :‬املتعة هي الزنا الرصيح‪.‬‬
‫َاح ا إمل ُ إت َع ِة‬ ‫أخرجه ابن أيب شيبة يف «املصنف» (‪ِ ،)17358‬يف نِك ِ‬
‫َو ُح إر َمتِ َها‪ ،‬ويف «سنن سعيد بن منصور» رقم (‪ ،)855‬بسند صحيح‪َ ،‬أ َّن‬
‫يح‪.‬‬ ‫ول‪ِ :،‬ه َي الزنَا َّ ِ‬
‫الرص ُ‬ ‫َان َين َإهى َع إن نِكَاحِ ا إمل ُ إت َع ِة‪َ ،‬و َي ُق ُ‬ ‫ُع إر َو َة بن الزبري‪ :‬ك َ‬
‫اّلل ِ‪َ ،‬لئِ إن َف َع إل َت َها‬ ‫ري َق َال‪َ « :‬و َّ‬‫الز َب إ ِ‬
‫أن إاب َن ُّ‬ ‫وأخرج مسلم (‪َّ ،)27/1406‬‬
‫ار َك»‪.‬‬ ‫مجن ََّك بِ َأ إح َج ِ‬
‫َألَ إر ُ َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬
‫ول َع َىل أنَّ ُه أبإ َل َغ ُه النَّاس َخ ََلَا‪َ ،‬وأنَّ ُه َل إ‬ ‫قال انلووي يف «رشحه»‪َ :‬ه َذا َحم ُإم ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يب َق َشك ِيف َ إ ِ‬
‫يها‪ُ ،‬كن َإت‬ ‫حت ِريم َها‪َ ،‬ف َق َال‪ :‬إِ إن َف َع إلت ََها َب إعدَ َذل َك‪َ ،‬و َوط إئ َت ف َ‬ ‫َإ‬
‫الز ِاين‪ .‬ـها‪.‬‬ ‫ار ا َّلتِي ُي إر َج ُم ِهبَا َّ‬ ‫األ إح َج ِ‬‫مجت َُك بِ إ َ‬‫َزانِ ًيا‪َ ،‬و َر َ إ‬
‫ان إب ُن‬ ‫وقال ابن أيب شيبة يف «املصنف» (‪َ ،)17360‬حدَّ َثنَا َم إر َو ُ‬
‫يت‬ ‫يه‪َ ،‬ق َال‪َ :‬ق َال ُع َم ُر‪َ « :‬ل إو ُأتِ ُ‬ ‫ب‪َ ،‬عن َأبِ ِ‬
‫إ‬ ‫او َي َة‪َ ،‬ع ِن ا إل َع َال ِء إب ِن ا إمل ُ َسي ِ‬‫ُم َع ِ‬
‫بِ َر ُجل ََت َ َّت َع بِا إم َرأ َ ة‪َ ،‬ل َر َمجإ ُت ُه إِ إن كَا َن َأ إح َص َن‪َ ،‬ف ِإ إن َل إ َي ُك إن َأ إح َص َن‬
‫َض إب ُت ُه»‪ ،‬وهذا سند رجاله ثقات‪ ،‬إال أين ل أر للمسيب بن رافع رواية‬
‫َ َ‬
‫عن عمر يف «هتذيب الكامل»‪.‬‬
‫اّلل ُع َم َر‪َ ،‬ل إو َال َأنَّ ُه ََنَى َع ِن ا إمل ُ إت َع ِة‪،‬‬ ‫م‬‫ح‬‫وقَ َال َس أعيد مبن المم َس ِّيب‪« :‬ر ِ‬
‫أ َ َ َّ ُ‬
‫َص َار الزنَا ِج َه ًارا»‪ ،‬أخرجه ابن أيب شيبة يف «املصنف» (‪.)17356‬‬
‫‪8‬‬

‫وقال ابن أيب شيبة يف «املصنف» (‪َ ،)17361‬حدَّ ثنا َش َب َاب ُة إب ُن َس َّوار‪،‬‬
‫الر ُج ِل َيت ََز َّو ُج ا إمل إَرأ َ َة‬ ‫از‪َ ،‬ق َال‪ :‬س ِمع ُت مكإحوالً ي ُق ُ ِ‬
‫َع إن ِه َشا ِم إب ِن ا إل َغ ِ‬
‫ول يف َّ‬ ‫َ‬ ‫َ إ َ ُ‬
‫إِ ََل َأ َجل‪َ ،‬ق َال‪َ :‬ذل ِ َك الزنَا‪ .‬وهذا سند صحيح‪.‬‬
‫وىلع هذا فاستحالل الرافض للمتع ‪ ،‬بعد نسخها خمالفة لألدلة‪،‬‬
‫وخمالفة لعيل بن أيب طالب ◙‪ ،‬وإلمجاع املسلمني عىل حتريمها‪،‬‬
‫واستحالل ما حرم اهلل ‪.‬‬

‫وهذه بعض أقول السلف ‪ ،‬بأنها ال جتوز الصالة خلف الرافضي‪:‬‬


‫فيف املجدل األول (‪ ،)67‬ونظري ذلك (‪ )172‬من «طبقات احلنابلة»‪ ،‬قال‪:‬‬
‫ُصل خلف الرافيض‪.‬‬ ‫ُسئل أمحد‪ :‬عن الصالة خلف الرافيض؟ فقال‪ :‬ال ت ِ‬
‫ويف «خلق أفعال العباد» لإلمام ابلخاري (‪ ،)125‬قال ♫‪َ :‬ما‬
‫ف ا إليه ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ف إ ِ‬
‫ود‬ ‫الرافيض‪َ ،‬أ إم َص َّل إي ُت َخ إل َ َ ُ‬ ‫اْل إهمي َّ‬ ‫َ‬ ‫ُأبَ ِاِل َص َّل إي ُت َخ إل َ‬
‫ون‪َ ،‬و َال‬ ‫ون‪َ ،‬و َال ُينَاك ُ‬
‫َح َ‬ ‫َوالن ََّص َارى‪َ ،‬و َال ُي َس َّل ُم َع َل إي ِه إم‪َ ،‬و َال ُي َعا ُد َ‬
‫ون‪َ ،‬و َال ت إُؤك َُل َذ َب ِائ ُح ُه إم‪.‬‬
‫َي إش َهدُ َ‬
‫وقال عبد الرمحن بن مهدي كما يف املصدر السابق‪ :‬اْلهمية‪،‬‬
‫والرافضة مها ملتان‪ ،‬أي‪ :‬غري ملة اإلسالم‪.‬‬
‫اف ِع َّي‪ُ :‬أ َصيل‬
‫الش ِ‬ ‫ويف «سري أعالم انلبالء»‪ :‬قَ َال ُ‬
‫ابل َويْ ِطي‪َ :‬س َأ إل ُت َّ‬
‫اف ِيض‪.‬‬
‫ف الر ِ‬ ‫ف ِِ‬
‫الرافيض؟ َق َال‪ :‬الَ ت َُصل َخ إل َ َّ‬
‫َخ إل َ َّ‬
‫‪9‬‬

‫وقال عبد القاهر بن طاهر ابلغدادي‪ :‬وأوجب أصحاب‬


‫الشافعي‪ ،‬ومالك وأصحابه‪ ،‬وداود ‪ -‬يعني‪ :‬الظاهري ‪ -‬وأصحابه‪،‬‬
‫وأمحد بن حنبل وأصحاب ُه‪ ،‬وإسحاق بن راهويه‪ ،‬وأصحابه‪ :‬إعادة‬
‫الصالة عىل من صىل خلف الرافيض(‪.)1‬‬
‫َ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ ُ َََْ‬
‫اف ِيض(‪.)2‬‬
‫ف الر ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫إ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫خ‬ ‫وا‬‫ل‬‫ُّ‬ ‫ُص‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫‪:‬‬‫ة‬ ‫قال سفيان بن عيين‬
‫وقال حيىي بن معني‪ :‬ال أصيل خلف الرافيض(‪.)3‬‬
‫ويف «شعار أصحاب احلديث» أليب أمحد احلاكم انليسابوري‬
‫اق ال َّث َق ِف َّي‪َ ،‬ق َال‪َ :‬س ِم إع ُت َأبَا َر َجا‬
‫♫ (‪َ :)30‬س ِم إع ُت ُحم ََّمدَ إب َن إِ إس َح َ‬
‫السن َِّة‪َ ... :‬و َال‬ ‫وذ ِيف إ ِ‬
‫اإل إس َال ِم َو ُّ‬
‫امل إَأ ُخ ِ‬‫ُق َت إي َب َة إب َن َس ِعيد َق َال‪َ :‬ه َذا َق إو ُل إاألَ ِئ َّم ِة إ‬
‫اْل إه ِمي‪ .‬ـها‪.‬‬ ‫الرافيض‪َ ،‬و َال إ َ‬
‫ف ا إل َقدَ ِري‪ ،‬و َال ِ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُي َص َّىل َخ إل َ‬
‫قلت‪ :‬وهذه حكاية اتفاق أئمة الدين‪ ،‬املأخوذ قوَلم يف اإلسالم‪،‬‬
‫َأ إن ال يصىل خلف الرافيض‪.‬‬
‫وقال ابن رجب يف «فتح ابلاري» (‪ )186/4‬حتت حديث رقم (‪ )695‬باب‬
‫ً‬
‫إمامة املفتون‪ ،‬نقالعن أيب ُعبيد‪ ،‬فيمن صىل خلف اْلهمي أو الرافيض؟‬
‫قال‪ُ :‬يعيد الصالة‪.‬‬

‫(‪ )1‬منقول من «أصول الدين» (‪.)342‬‬


‫السنة واْلامعة» (‪.)735/4‬‬
‫(‪ )2‬نقله الاللكائي يف «اعتقاد أهل ُ‬
‫(‪« )3‬تاريخ ابن معني» للدوري (‪.)339/1‬‬
‫‪10‬‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ‬
‫قال اخلالل يف «السنة»(‪ :)794‬أ إخ َ َبين َح إر ُب إب ُن إ إس َامع َيل ا إلك إَر َم ُّ‬
‫اين‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وسى إب ُن َه ُار َ ِ ِ‬
‫ايب‪َ ،‬و َر ُج ٌل‬‫ون إبن ز َياد‪َ ،‬ق َال‪َ :‬سم إع ُت ا إلف إر َي ِ ي‬ ‫َق َال‪َ :‬حدَّ َثنَا ُم َ‬
‫َاف ٌر‪َ .‬ق َال‪َ :‬ف ُي َص َّىل َع َل إي ِه؟ َق َال‪َ :‬ال‪.‬‬
‫يس َأ ُله‪َ ،‬عمن َشتَم َأبا بكإر؟ َق َال‪ :‬ك ِ‬
‫َ إ ُ َّ إ َ َ َ‬
‫َل إِ َّال َّ ُ‬
‫اّلل؟ َق َال‪َ « :‬ال ََت َ ُّسو ُه‬ ‫ول‪َ :‬ال إِ َ َ‬‫ف ُي إصن َُع بِ ِه َو ُهو َي ُق ُ‬‫َو َس َأ إل ُت ُه َك إي َ‬
‫ارو ُه ِيف ُح إف َرتِ ِه»(‪.)1‬‬
‫ب َحتَّى ت َُو ُ‬ ‫بِ َأيإ ِديك إُم‪ ،‬إار َف ُعو ُه بِ إ‬
‫اْلَ َش ِ‬
‫وقالاخلطيبيف«مشاكةاملصابيح»(‪ :)118/4‬ال جتوز الصالة خلف الرافيض‪.‬‬
‫احلَن َِف َّي ِة(‪َ ،)2‬ع إن ُحم ََّمد‪:‬‬
‫ُب إ‬‫يط» ِم إن ُكت ِ‬
‫ح ِ‬ ‫السبيك‪ :‬ور َأيت ِيف «ا إمل ِ‬ ‫وقال ُ‬
‫ُ‬ ‫ََ إ‬
‫اف َض ِة(‪.)3‬‬
‫ف الر ِ‬
‫الص َال ُة َخ إل َ َّ‬
‫وز َّ‬ ‫َال َ ُ‬
‫جت ُ‬
‫ول‪َ :‬س ِم إع ُت َي ِزيدَ إب ِن‬ ‫وقال اآلجري‪ :‬وس ِمع ُت الدَّ ِق ِ‬
‫يق َّي‪َ ،‬ي ُق ُ‬ ‫َ َ إ‬
‫اف ِيض(‪.)4‬‬ ‫ف الر ِ‬
‫ول‪َ :‬ال ُي َص َّىل َخ إل َ َّ‬
‫ون‪َ ،‬ي ُق ُ‬
‫َه ُار َ‬
‫قال حيىي بن معني يف «تاريخ ابن معني» لدلوري‪َ :‬س ِمعت ا إل َع َّباس‬
‫َي ُقول‪َ :‬س ِمعت َأبَا عبيد‪َ ،‬ي ُقول‪ :‬عارشت النَّاس‪َ ،‬وكلمت أهل ا إلك ََالم‪،‬‬
‫حج ًة‪َ ،‬و َال َأمحَق من‬
‫وسخا‪َ ،‬و َال أقذر‪َ ،‬و َال َأ إض َعف َّ‬
‫ً‬ ‫َف َام َر َأيإت ً‬
‫قوما أوسخ‬
‫ِ‬
‫الرافضة‪َ ،‬و َل َقد وليت َق َضاء الثغور‪ ،‬فنفيت من ُإهم َث َال َثة رجال‪َ ،‬‬
‫جهميني‪،‬‬

‫السنة» للخالل (‪.)566/2‬‬


‫(‪ُ « )1‬‬
‫مر معنا قول أمحد‪ ،‬والشافعي‪ ،‬ومالك وأصحاب مالك‪ ،‬وقول داود الظاهري وأصحابه‪،‬‬ ‫(‪َّ )2‬‬
‫أيضا هنا‪ :‬احلنفية‪.‬‬
‫وكذلك ً‬
‫السبكي» (‪.)36/5‬‬
‫(‪« )3‬فتاوى ُ‬
‫(‪« )4‬الرشيعة» لآلجري (‪.)244/5‬‬
‫‪11‬‬

‫ورافض ًيا‪َ ،‬أو رافضيني‪ ،‬وجهم ًيا‪ .‬قلت‪ :‬مثلك إُم َال يساكن أهل الثغور‬
‫فأخرجتهم‪.‬‬
‫َان َداع ًيا‪َ ،‬و َال خلف الرافيض‬ ‫وقال حيىي‪َ :‬ال ُأ َصيل خلف قدري إِذا ك َ‬
‫يشتم َأبَا بكر َوعمر َو ُع إث َامن‪.‬‬ ‫ا َّل ِذي إ‬
‫نقال عن احلنفية‪ ،‬قال‪ :‬ور َأيت ِيف «ا إمل ِح ِ‬ ‫ً‬ ‫وما َعلل به ُ‬
‫يط»‬ ‫ُ‬ ‫ََ إ‬ ‫السبيك‬
‫اف َض ِة‪ُ ،‬ث َّم َق َال‪:‬‬ ‫ف الر ِ‬
‫الص َال ُة َخ إل َ َّ‬ ‫وز َّ‬
‫جت ُ‬ ‫احلن َِف َّي ِة‪َ ،‬ع إن ُحم ََّمد َال َ ُ‬
‫ُب إ َ‬ ‫ِم إن ُكت ِ‬
‫الص َح َاب ُة َع َىل ِخ َال َفتِ ِه‪.‬‬ ‫ِألَ ََّنُ إم َأنإك َُروا ِخ َال َف َة َأ ِيب َبكإر َو َقدإ َأ إ َ‬
‫مج َع إت َّ‬
‫أي‪ :‬ناقضوا اإلمجاع‪.‬‬
‫ي‬ ‫وج ♫‪َ ،‬ويف «ال ْ َم ْرغينَ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫َويف «الْ َغايَة» ل ر‬
‫الص َال ُة‬ ‫ه‬ ‫إر‬
‫ك‬ ‫ت‬
‫َ ُ َ ُ َّ‬‫و‬ ‫‪:‬‬‫»‬‫ان‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لُّس‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الرافيض(‪.)1‬‬ ‫ِ‬ ‫وز َخ إل َ‬ ‫ب َه ًوى‪َ ،‬وبِدإ َعة‪َ ،‬و َال َ ُ‬ ‫ِ‬
‫ف َصاح ِ‬ ‫َخ إل َ‬
‫ف َّ‬ ‫جت ُ‬
‫◄ تكره خلف أهل البدع؛ لكن الرافضة ال جتوز خلفهم؛ ألن‬
‫بدعتهم كبى‪.‬‬
‫واكن أمحد ينهى عن التسليم عىل الرافيض‪ ،‬وال ي ُرد عليه السالم‪،‬‬
‫أو الصالة عليه‪.‬‬
‫ويف «اجلامع لعلوم اإلمام أمحد»‪ ،‬قال ابن هانئ‪ُ :‬سئل عن الذي‬
‫يشتم معاوية أيصىل خلفه؟ قال‪ :‬ال ُيصىل خلفه وال كرامة(‪.)2‬‬

‫السبكي» (‪.)576/2‬‬
‫(‪« )1‬فتاوى ُ‬
‫(‪« )2‬مسائل ابن هانئ» (‪.)269‬‬
‫‪12‬‬

‫وهذه فتوى اللجنة ادلائمة‪:‬‬


‫ما حكم الصالة خلف الشييع الرافيض؟‬
‫فأجأبوا‪ :‬الصالة خلف املبتدع بدعة مكفرة غري صحيحة؛ وذلك‬
‫كمن يستغيث بغري اهلل‪ ،‬أو يدعو غريه‪ ،‬أو يذبح لغري اهلل‪ ،‬أو يعتقد‬
‫نقصان القرآن‪ ،‬أو يطعن يف عرض أم املؤمنني عائشة ▲‪ ،‬أو يغلو‬
‫يف عيل ◙ أو غريه من أهل البيت‪ ،‬ويدعوهم من دون اهلل‪ ،‬أو‬
‫يسب الصحابة ╚‪.‬‬
‫ويف كتاب «الصواعق املحرقة يف الرد ىلع أهل ابلدع والزندقة»‬
‫رُ‬
‫لشهاب ادلين أمحد بن حجر اهليتيم‪ ،‬مما نقل فيه‪ ،‬وجله رد ىلع الرافضة‪،‬‬
‫قال يف مجلة نقاط‪:‬‬
‫ثَالِثهَا‪ :‬إِن َه ِذه إاَلَ إي َئة االجتامعية ا َّلتِي حصلت من َه َذا الرافيض‪،‬‬
‫وجماهرته‪ ،‬ولعنه أليب بكر‪َ ،‬وعمر‪َ ،‬و ُع إث َامن ╚‪ ،‬واستحالله َذلِك‬
‫عىل ُر ُؤوس األشهاد‪ ،‬وهم َأ ِئ َّمة إ ِ‬
‫اإل إس َالم‪َ ،‬وا َّلذين َأ َقا ُموا الدي ين بعد النَّبِي‬
‫☺‪ ،‬وما ُعلِم ََلم من املناقب واملآثر‪ ،‬كالطعن ِيف الدي ين‪ ،‬والطعن ِف ِ‬
‫يه‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬
‫كفر‪ ،‬قال تعاَل‪ :‬ﱩﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﱨ‬
‫[التوبة‪.]65:‬‬
‫غضا للدين‪.‬‬
‫فهم ما طعنوا يف هؤالء إال ُب ً‬
‫‪13‬‬

‫ثم قال يف «الصواعق»‪َ :‬ف َه ِذ ِه َث َال َثة َأ ِد َّلة َظهرت لنا ِيف َقتله‪َ ،‬أي‪:‬‬
‫بِا إعتِ َبار َما ظهر‪.‬‬
‫علامء‪ ،‬فمذهب أيب حني َفة ♫‪َ :‬أن من‬ ‫رَابِعهَا‪ :‬ا إ َملنإ ُقول َعن ا إل َ‬
‫َافر عىل خالف َحكَا ُه َبعضهم‪.‬‬ ‫خال َفة الصديق‪َ ،‬أو عمر‪َ ،‬فهو ك ِ‬ ‫أنكر َ‬
‫َُ‬ ‫ي‬
‫كتبهم ِيف «ا إل َغا َية»‬
‫إ‬ ‫ُورة ِيف‬ ‫ِ‬
‫الصحيح َأنه كَافر‪ ،‬واملسالة َم إذك َ‬
‫ِ‬
‫وَقَالَ‪َّ :‬‬
‫احلسن‪َ ،‬و ِيف‬ ‫للرسوجي‪ ،‬و«الفتاوى ال َّظ ِه ِ‬
‫ري َّية»‪ ،‬و« إاألَ إصل» مل ُ َحمد بن إ‬
‫َاوى البديعية»‪.‬‬ ‫«ا إل َفت َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ف ِيف َب إع ِ‬ ‫ثم قال ً‬
‫أيضا‪َ :‬و َذكَر إ ِ‬
‫ض َط َوائف ِه إم َوف َ‬
‫يم إن َأنإك ََر إ َما َم َة‬ ‫اْل َال َ‬ ‫َ‬
‫يح َأنَّ ُه ُي َك َّف ُر‪ .‬ـها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصح َ‬ ‫َأ ِيب َبكإر َو ُع َم َر وزعم َأ َّن َّ‬

‫‪##‬‬
‫◄ اآلن الرافض ينكرون إمام أيب بكر ◙ ويسبونه‪.‬‬
‫َ َّ‬
‫◄ الرافض منهم من يعتقد أن جربيل ♥ خان‪ ،‬يقول‪ :‬خان‬
‫األمني‪ ،‬خان األمني‪ ،‬أي‪َ :‬أنَّه إِنَّام كانت النَّبوة لعيل‪ ،‬فاألمني أتى هبا إَل‬
‫حممد ☺ فخان األمني‪.‬‬
‫أبعد هذا كُفر!‪ ،‬قال تعاَل‪ :‬ﱩﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ‬
‫ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﱨ‬
‫[احلاقة‪.]47-42:‬‬
‫‪14‬‬

‫وقال ‪ :‬ﱩﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ‬
‫ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﱨ [الشعراء‪ ،]195-193:‬فاهلل ‪ ‬يصف ُه‬
‫باألمني‪ ،‬وهم يصفونه باْلائن‪ ،‬وهذه مشاقة‪ ،‬ومضادة هلل ‪ ‬يف‬
‫حكمه‪ ،‬واهلل ‪ ،‬يقول‪ :‬ﱩﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ‬
‫ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮁ‬
‫ﮀ‬

‫ﮂ ﮃﱨ‪[ ،‬النساء‪.]115:‬‬
‫وسب ِ‬
‫وعدَ ا ُء ملك من املالئكة‪ ،‬ونبي من األنبياء كفر بنص قول‬ ‫ُّ‬
‫اهلل تعاَل‪ :‬ﱩﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ‬
‫ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﱨ‪[ ،‬البقرة‪.]98:‬‬

‫وقال ‪ :‬ﱩﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂﱨ‬


‫[املائدة‪ ،]67:‬فأخب اهلل عن القرآن أنه منزل من اهلل ‪.‬‬

‫وقال ‪ :‬ﱩﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ‬
‫ﮌ ﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﱨ [املائدة‪.]67:‬‬
‫فهم يرون‪َ :‬أنَّه خان ونزل بالرسالة عىل النَّبي ☺ إِنَّام كانت لعيل‪.‬‬
‫◄ وجعلوا م مأن أورادهم سب أيب بكر‪ ،‬وعمر ¶‪ :‬مهللا العن‬
‫أبا بكر وعمر‪ ،‬مهللا العن صنمي ُقريش‪ ،‬وجبتيهام‪ ،‬وابنتيهام‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫ِ‬
‫مالزمه من‬ ‫◄ وحسني بدر ادلين احلويث ‪ -‬اعمله اهلل بما يستحق ‪ -‬يف‬
‫هذا الطعن‪ ،‬والسب أليب بكر الصديق‪ ،‬وعمر بن اْلطاب‪ ،‬وغريهم من‬
‫الصحابة ‪ ،‬ما يقشعر منه اْللد‪.‬‬

‫واهلل املستعان‪.‬‬

‫‪/5‬شعبـــان‪ 1444/‬هجري‬

You might also like