Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 2

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم وبه نستعي‬

‫تعريف ألهم مفاهيم مقرر السنة األولى حسب البرنامج المكيف ‪2024‬م‬

‫إني تركت ملة قوم ل يؤمنون باهلل وهم‬ ‫اعتقاد بالجنان‪ ،‬وقول باللسان‪ ،‬وعمل باألركان‪ ،‬وتحقيق للعمران‪،‬‬ ‫اإليمان‬
‫باآلخرة هم كافرون واتبعت ملة آبائي‪...‬‬ ‫أوهو‪ :‬التصديق الجازم واالعتقاد اليقيني بوحدانية للا ورساالته‪،‬‬
‫"ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك‪ ،‬وما كنت‬ ‫كل ما غاب عن إدراك الحواس و ال سبيل إلى اإليمان به إال عن طريق الخبر‬ ‫الغيب‬
‫لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون"‬ ‫اليقيني‪(.‬الوحي أو الحقائق العلمية)‬
‫ل األ َ َحادِي َِ‬
‫ث‬ ‫ن تَأ ْ ِوي َِ‬
‫َو َكذَ ِلكََ يَجْ تَبِيكََ َربُّكََ َويُعَ ِل ُمكََ ِم َ‬
‫الوحدة التأسيسية لشبكة العالقات اإلجتماعية(نسب‪-‬زواج‪-‬مصاهرة)‪ ،‬والتي‬ ‫األسرة‬
‫وب َك َما أَتَ َّم َها‬‫ل يَ ْعقُ ََ‬ ‫علَى آ َِ‬ ‫علَيْكََ َو َ‬‫َويُتِ َُّم نِ ْع َمتَ َهُ َ‬
‫تكون املجتمع‪ ،‬وهي حاضنة األفراد‪ ،‬ملبية حاجة اإلنتماء الوجداني‪ ،‬مانحة لهم‬
‫ِيم َوإِ ْس َحاقََ ‪..‬‬ ‫ل إِب َْراه ََ‬ ‫علَى أَبَ َويْكََ ِم َ‬
‫ن قَ ْب َُ‬ ‫َ‬
‫الثقة في املستقبل‪ ،‬ومعززة فيهم األخالق والقيم‪.‬‬
‫ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على الدوام غايته اإلحصان والعفاف وقال الذي اشتراَه من مصر المرأته أكرم َ‬
‫ي‬ ‫الزواج‬
‫ن ينفعنَا أ َو نتخذه ولدا‪...‬‬
‫سأَ‬‫مثواَه ع َ‬ ‫وإنشاء أسرة مستقرة‪.‬تحت رعاية الزوجين‬
‫ُ‬
‫ح‬
‫ن فإمساك بمعروف أ َو تسري َ‬ ‫« َحل ميثاق الزوجية ‪ ،‬يمارسه الزوج والزوجة ‪ ،‬كل بحسب شروطه تحت مراقبة " الطال َ‬
‫ق مرتا َ‬ ‫الطالق‬
‫بإحسان(البقرة‪):‬‬ ‫القضاء »‪.‬‬
‫﴿ يَا أيهَا النبيء إذا طلقتم النساء فطلقوهن‬ ‫« املدة التي جعلت دليال على براءة الرحم لفسخ نكاح أو موت زوج أو طالقه»‬ ‫العدة‬
‫لعدتهن وأحصوا العدة َ﴾ سورة الطالق ‪1‬اآلي َة‬
‫َ‬
‫ف وإنا له‬
‫ال تأمنَا على يوس َ‬
‫ك َ‬‫قالوا يا أبانا مال َ‬ ‫هي كل حق ل ِز َمك أداؤه وحفظه سواء أكان ماديا أو معنويا‪ ،‬وهي ضد الخيانة‬ ‫األمانة‬
‫ن"‪(.‬يوسف‪)11 ،‬‬ ‫لناصحو َ‬
‫ي‬ ‫« واسأ َل القري َة الت َ‬
‫ي كنَا فيها والعير الت َ‬ ‫هي كل عمل يطالب اإلنسان بإنجازه‪ .‬ويسأل عنه في الدنيا واآلخرة‬ ‫املسؤولية‬
‫أقبلنا فيها وإنا لصادقون" سورة يوس َ‬
‫ف‬
‫َ‬
‫ظ‬
‫ي حفي َ‬ ‫ض إن َ‬‫ن األر َ‬ ‫ي على خزائ َ‬ ‫قال اجعلن َ‬ ‫أداء وحفظ ما ل ِزمك من حقوق على وجه التمام والكمال‬ ‫الوفاء باألمانة‬
‫عليم"‪.‬يوسف‪.55:‬‬
‫ي به أستخلصه لنفسي َ‪ ،‬فلما‬ ‫وقال الملك ائتون َ‬ ‫إسناد أمانة القيام بمهام معينة للقادر‪ ،‬على وجه اإللزام ويحاسب عليها‪.‬‬ ‫التكليف‬
‫ف‪):‬‬ ‫كلمه قال إنك اليو َم لدينا مكين أمين َ‪( ،‬يوس َ‬
‫ظ‬
‫ي حفي َ‬ ‫ض إن َ‬‫ن األر َ‬ ‫ي على خزائ َ‬ ‫قال اجعلن َ‬ ‫مجموعة الصفات الدالة واملؤهالت املؤكدة على قدرة من كلف بمهمة أو‬ ‫الكفاءة‬
‫عليم"‪.‬يوسف‪.55:‬‬ ‫مسؤولية‪ ،‬فهو جدير بها ‪.‬‬
‫شدََّهُ آتَ ْينَا َهُ ُح ْكماَ َو ِع ْلماَ َو َكذَ ِلكََ نَجْ ِز َ‬
‫ي‬ ‫يقصد به األولى واألجدر بالش يء‪ ،‬واملستحق لألمر من توافرت فيه شروط األهلية ( َولَ َّما بَلَ ََغ أَ ُ‬ ‫االستحقاق‬
‫ْال ُمحْ ِسنِينََ ‪ )22‬سورة يوسف‬ ‫والكفاءة‬
‫يم‬ ‫ي ِع ْل َم َ‬
‫ع ِل َ‬ ‫ل ِذ َ‬‫ت ِمن نَّشَاء َوفَ ْوقََ ُك َِ‬ ‫(ن َْرفَ َُع دَ َر َجا َ‬ ‫هو مجموع املعارف املكتسبة بالبحث واملدارسة في جميع املجاالت‬ ‫العلم‬
‫)سورة يوسف ‪76‬‬ ‫والتخصصات‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدريسي‪ ،‬مكناس قدس المغرب‬


‫خ لَّ ُكم ِم ْن‬ ‫از ِه ْم قَا َل ايتُونِي بِأ َ ٍ‬ ‫َولَ َّما َج َّهزَ هُم بِ َج َه ِ‬ ‫آلية من آليات حل النزاعات وتسوية الصراعات بين طرفين‬ ‫التفاوض‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أبِي ُك ْم ألَ ت ََر ْونَ أنِي أوفِي ال َك ْي َل َوأنَا َخي ُْر‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مختلفين حول قضايا محددة‪ ،‬يتم فيه تداول الكلمات بدل‬
‫نزلِينَ ‪ ،‬فَإِن لَّ ْم تَأْتُونِي بِ ِه فَالَ َك ْي َل لَ ُك ْم ِعندِي‬ ‫ْال ُم ِ‬
‫ع ْنهُ أَبَاهُ َو ِإنَّا‬
‫سنُ َرا ِو ُد َ‬ ‫ُون ‪ ،‬قَالُواْ َ‬ ‫َولَ تَ ْق َرب ِ‬ ‫اللكمات‪ .‬للوصول إلى حل أو اتفاق‪.‬‬
‫لَفَا ِعلُونَ ﴾ سورة يوسف اآليات‪61-58 :‬‬
‫﴿ َوشَا ِو ْر ُه ْم فِي ْاْل َ ْم ِر ﴾‪ ،‬سورة آل عمران‬ ‫إشراك أهل الرأي السديد والعلم املجيد في اتخاذ القرار الرشيد‪.‬‬ ‫الشورى‬
‫احتمال األذى واأللم أمام الحوادث والوقائع التي يصعب تحملها ويتعسر تجنبها‪ .‬قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل‪،‬‬ ‫الصبر‬
‫عسى للا أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم‬
‫الحكيم "‪(.‬يوسف‪.)83:‬‬
‫ف َوهَـ َذا‬ ‫ف قَا َل أَنَا ْ يُو ُ‬ ‫﴿ قَالُواْ أَ ِإنَّكَ َْلَنتَ يُو ُ‬ ‫كل أمر‪ ،‬واالستعانة به في‬ ‫َّ ُ‬ ‫اليقين‬
‫س ُ‬ ‫س ُ‬ ‫كل ش يء‪ ،‬والرجوع إليه في ِ‬
‫اليقين هو النظر إلى للا في ِ‬
‫ص ِب ْر فَإِ َّن َ‬
‫للا‬ ‫ق َو ِي ْ‬ ‫علَ ْينَا ِإنَّهُ َمن َيت َّ ِ‬‫أَ ِخي قَ ْد َم َّن للاُ َ‬ ‫كل حال‬‫ِ‬
‫ُضي ُع أَجْ َر ْال ُمحْ ِسنِينَ ﴾ سورة يوسف اآلية‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫‪90‬‬
‫علَ ْي ُك ُم ْاليَ ْو َم يَ ْغ ِف ُر للاُ لَ ُك ْم َوه َُو‬‫يب َ‬ ‫(قا َل لَ تَثْ َر َ‬ ‫تجاوز اإلساءة والصفح عن مرتكبها واسقاط العقوبة أمال في اإلصالح وطمعا في‬ ‫العفو‬
‫اح ِمينَ ) ‪92‬يوسف‪،‬‬ ‫الر ِ‬ ‫أ ْر َح ُم َّ‬‫َ‬ ‫األجر‪.‬‬

‫علَ ْي ُك َُم ْال َي ْو ََم َي ْغ ِف َُر َ‬


‫للاُ لَ ُك َْم َوه َُوَ‬ ‫الَ تَثْ َر ََ‬
‫يب َ‬ ‫ل َ‬ ‫قا ََ‬ ‫اليسر في املعاملة‪ ،‬والقدرة على االنتقال من التعصب إلى التراض ي و من التنازع‬ ‫التسامح‬
‫اح ِمينََ) ‪92‬يوسف َ‪،‬‬ ‫الر ِ‬ ‫أَ ْر َح َُم َّ‬ ‫إلى التوافق‪ ،‬دون تنازل املتسامح عن عقيدته و قيمه‪.‬‬
‫ع َر ِبياَ لَّ َعلَّ ُك َْم تَ ْع ِقلُونََ ) يوس َ‬
‫ف‬ ‫آنا َ‬ ‫ِإ َّنا أَنزَ ْلنَاَهُ قُ ْر َ‬ ‫نمط من النظر العقلي املحض والتفكير املفهومي القائم على االستدالالت‬ ‫الفلسفة‬
‫املنطقية والبرهانية‪.‬‬
‫ن‬
‫فأَ‬
‫ن تذهبوا به وأخا َ‬‫ي أَ‬ ‫ي ليحزنن َ‬
‫قال إن َ‬ ‫عبارة عن القيام بحفظ الطفل من كل ما يضره والقيام بلوازمه وشؤونه على‬ ‫رعاية الطفل‬
‫ن‬
‫ب وأنت َم عنه غافلو َ‬
‫يأكله الذئ َ‬ ‫أكمل وجه بما يحقق حاجاته املتنوعة ونمو شخصيته بشكل سليم ومتوازن وفق‬
‫منهج اإلسالم وتعاليمه‪..‬‬
‫( وراودته التي هي في بيتها عن نفسه وغلقت‬ ‫هي امتناع النفس إراديا عن غلبة الشهوة‪ .‬فتكف عن محارم للا في كل ش يء ‪:‬في‬ ‫العفة‬
‫اْلبواب وقالت هيت لك قال معاذ للا انه ربي‬ ‫املأكل و املشرب وغيرها من أعمال الوجدان و الجوارح‬
‫أحسن مثواي إنه ليفلح الظالمون)يوسف ‪23:‬‬
‫ي‪...‬‬ ‫ن نفس َ‬ ‫ي راودني ع َ‬ ‫قال ه َ‬ ‫الحياء خلق يبعث على ترك القبائح ويمنع التفريط في حق صاحب الحق‬ ‫الحياء‬
‫(ولَ تَ ْق َربُواْ الفواحش ما ظهر منها وما بطن)‬ ‫َ‬ ‫‪-‬ما عظم قبحه وتعاظم مقته‪ ،‬كالزنا واللواط و السحاق ونحوها من الفواحش‬ ‫الفواحش‬
‫س ِبيالً)‬ ‫َ َ َ‬‫اء‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫اح‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫انَ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫إ‬
‫ِ‬ ‫َى‬ ‫ن‬ ‫الز‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬‫ُو‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫(و‬
‫َ‬ ‫الظاهرة (عقوق الوالدين‪،‬السرقة‪،‬السحر‪ ،)...‬والفواحش الباطنة كالكبر‬
‫سورة السراء‬ ‫والحسد والحقد و‪...‬‬
‫ف عن َه السوء والفحشا َء إنه من‬ ‫كذلك لنصر َ‬ ‫‪-‬وإذا وردت لفظة الفاحشة‪-‬مفردة‪ -‬في نصوص الوحي‪ ،‬فاملقصود بها الزنا‬
‫ن‪.‬‬‫عبادنا المخلصي َ‬
‫صدت ُّ ْم فَ َذ ُروهُ‬‫س ْب َع ِسنِينَ َدأَبا ً فَ َما َح َ‬ ‫(قَا َل ت َْز َرعُونَ َ‬ ‫تعمير األرض نسبة إلى العمران وهي استمرارية الوظيفة اإلنسانية القائمة على‬ ‫العمارة‬
‫ْ‬
‫سنبُ ِل ِه ِإلَّ قَ ِليالً ِم َّما تَا ُكلُونَ ‪ ) 47‬ث ُ َّم َيأ ِتي ِمن‬ ‫ِفي ُ‬ ‫العلم النافع والعمل الصالح املوصل إلى االنتفاع بخيرات األرض بما يحقق‬
‫ْ‬
‫س ْب ٌع ِش َدا ٌد َيأ ُك ْلنَ َما قَد َّْمت ُ ْم لَ ُه َّن ِإلَّ قَ ِليالً‬ ‫َب ْع ِد َذلِكَ َ‬ ‫مرضاة للا وسعادة االنسان‬
‫صنُونَ (‪ )48‬سورة يوسف‬ ‫ِم َّما تُحْ ِ‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدريسي‪ ،‬مكناس قدس المغرب‬

You might also like