Professional Documents
Culture Documents
1
1
ﻟﻘد ﻋﻣدت اﻟﺟزاﺋر ﻣﻧذ اﺳﺗﻘﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻧﺎء ﺟﻬﺎز ﻣﺻرﻓﻲ ﯾﺗﻣﺎﺷﻰ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،واﻋﺗﻣدت ﻓﻲ ذﻟك
ﻋﻠﻰ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻹﺻﻼﺣﺎت واﻟﺗﻐﯾﯾرات ،ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺔ اﻻﻧﺗﻘﺎل إﻟﻰ اﻗﺗﺻﺎد اﻟﺳوق ،ﺣﯾث اﻧﺗﻘل اﻟﻧظﺎم
اﻟﻣﺻرﻓﻲ ﻣن ﻧظﺎم ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﻧوع واﺣد ﻣن اﻟﺑﻧوك ،ﻣﺎرﺳت ﻓﯾﻪ اﻟﺧزﯾﻧﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ دو ار ﻣﺑﺎﺷ ار ﻓﻲ ﺗﻣوﯾل اﻻﻗﺗﺻﺎد
ﺑﺗوﺟﯾﻪ اﻻﺋﺗﻣﺎن ﻣن ﺧﻼل اﻟﺑﻧوك اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ إﻟﻰ ﻧظﺎم ﻣﺻرﻓﻲ ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﻗواﻋد اﻟﺳوق.
اوﻻ :اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر
ﺷﻬد اﻟﻘطﺎع اﻟﻣﺻرﻓﻲ اﻟﺟزاﺋري اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻹﺻﻼﺣﺎت ﺑداﯾﺔ ﻣن ﺳﻧوات اﻟﺳﺑﻌﯾﻧﺎت ٕواﻟﻰ ﻏﺎﯾﺔ اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﯾرة
ﺣﯾث ﻫدﻓت ﻓﻲ ﻣﺟﻣﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺳﺎﯾرة وﻣواﻛﺑﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟدات واﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺷﻬدﻫﺎ اﻟﻧظﺎم اﻹﻗﺗﺻﺎدي
اﻟوطﻧﻲ ،وﻣﺧﺗﻠف اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ،ﻓﻌﻛﺳت ﺑذﻟك اﻟﺗوﺟﻪ اﻹﻗﺗﺻﺎدي اﻟﻣﻧﺗﻬﺞ ﻓﻲ ﻛل ﻣرﺣﻠﺔ.
ﻗروض ﺑﻧﻛﯾﺔ طوﯾﻠﺔ اﻷﺟل ﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻣﺛل اﻟﺑﻧك اﻟﺟزاﺋري ﻟﻠﺗﻧﻣﯾﺔ.
اﻟﺗﻣوﯾل ﻋن طرﯾق اﻟﻘروض اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ،وذﻟك ﻣن ﺧﻼل ﺗﺻرﯾﺢ ﻣﺳﺑق ﻣن و ازرة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ.
ﻟﻺﺷﺎرة ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ 1979-1978أﻋﯾد اﻟﻧظر ﻓﻲ دور اﻟﺧزﯾﻧﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ،ﺣﯾث ﺗم إﻟﻐﺎء ﺗﻣوﯾل اﻟﻣؤﺳﺳﺎت
ﻋن طرﯾق اﻟﻘروض اﻟﺑﻧﻛﯾﺔ اﻟﻣﺗوﺳطﺔ اﻷﺟل ،وﺣﻠت اﻟﺧزﯾﻧﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻣﺣل اﻟﺑﻧوك ﻓﻲ ﺗﻣوﯾل اﻹﺳﺗﺛﻣﺎرات
اﻟﻣﺧططﺔ ﻋن طرﯾق اﻟﻘروض طوﯾﻠﺔ اﻷﺟل ،وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ أﺻﺑﺢ دور اﻟﺑﻧوك ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻗﻧﺎة ﺗﻣر ﻣن
ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻷﻣوال ﻣن اﻟﺧزﯾﻧﺔ إﻟﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ.
2
-3دواﻓﻊ ﺗﻘﻧﯾﺔ :ﺗرﺗﺑط ﻫذﻩ اﻟدواﻓﻊ ﺑﺎﻟﺗطورات اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺣدﺛت ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺻﺎل
وﺗوظﯾﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ ،واﻟﺗوﺳﻊ ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام وﺳﺎﺋل اﻟدﻓﻊ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ وﺗﺣدﯾث وﻋﺻرﻧﺔ أﻧظﻣﺔ
اﻟدﻓﻊ واﻟرﺑط اﻟﺷﺑﻛﻲ ﺑﯾن اﻟﺑﻧوك ٕوادﺧﺎل أﻧظﻣﺔ اﻟﻣﻘﺎﺻﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ.
ﺧﺎﻣﺳﺎ :ﻣﺑﺎدئ ﻗﺎﻧون اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض )ﻗطﯾﻌﺔ ذات دﻻﻻت(.
أﻣﺎ ﻋن ﻣﺑﺎدﺋﻪ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﺎﻧﻪ ﯾﻣﻛن اﺧﺗﺻﺎرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻧﻘﺎط اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
-1اﻟﻔﺻل ﺑﯾن اﻟداﺋرة اﻟﻧﻘدﯾﺔ واﻟداﺋر اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ:ﻛﺎﻧت اﻟﻘ اررات اﻟﻧﻘدﯾﺔ ﺗﺗﺧذ ﺗﺑﻌﺎ ﻟﻠﻘ اررات اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ،ﻋﻠﻰ أﺳﺎس
ﻛﻣﻲ ﺣﻘﯾﻘﻲ ﻓﻲ ﻫﯾﺋﺔ اﻟﺗﺧطﯾط ،وﺗﺑﻌﺎ ﻟذﻟك ﻟم ﺗﻛن أﻫداف ﻧﻘدﯾﺔ ﺑﺣﺗﺔ ،ﺑل أن اﻟﻬدف اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻫو ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟﻣوارد
اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺑراﻣﺞ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ اﻟﻣﺧططﺔ ،وﻗد ﺗﺑﻧﻰ ﻗﺎﻧون ﻣﺑدأ اﻟﻔﺻل ﺑﯾن اﻟداﺋرﺗﯾن اﻟﻧﻘدﯾﺔ واﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ،ﺣﺗﻰ
ﺗﺗﺧذ اﻟﻘ اررات ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻷﻫداف اﻟﻧﻘدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣددﻫﺎ اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ وﺑﻧﺎءا ﻋﻠﻰ اﻟوﺿﻊ اﻟﻧﻘدي اﻟﺳﺎﺋد.
-2اﻟﻔﺻل ﺑﯾن اﻟداﺋرة اﻟﻧﻘدﯾﺔ واﻟداﺋرة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ:ﻟم ﺗﻌد اﻟﺧزﯾﻧﺔ ﺣرة ﻓﻲ اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﻘرض ،ﻛﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﻓﻲ
اﻟﺳﺎﺑق ﺗﻠﺟﺄ إﻟﻰ ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﻌﺟز ،ﻫذا اﻷﻣر أدى إﻟﻰ اﻟﺗداﺧل ﺑﯾن ﺻﻼﺣﯾﺎت اﻟﺧزﯾﻧﺔ وﺻﻼﺣﯾﺎت
اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ ،وﺧﻠق ﺗداﺧﻼ ﺑﯾن أﻫداﻓﻬﻣﺎ اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﻛون ﻣﺗﺟﺎﻧﺳﺔ ﺑﺎﻟﺿرورة ،وﺟﺎء ﻫذا اﻟﻘﺎﻧون ﻟﯾﻔﺻل ﺑﯾن
اﻟداﺋرﺗﯾن ،ﻓﺄﺻﺑﺢ ﺗﻣوﯾل اﻟﺧزﯾﻧﺔ ﻗﺎﺋم ﻋﻠﻰ ﺑﻌض اﻟﻘواﻋد ،وﻗد ﺳﻣﺢ ﻫذا اﻟﻣﺑدأ ﺑﺗﺣﻘﯾق اﻷﻫداف اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
-اﺳﺗﻘﻼل اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي )ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر( ﻋن اﻟدور اﻟﻣﺗﻌﺎظم ﻟﻠﺧزﯾﻧﺔ؛
-ﺗﻘﻠﯾص دﯾون اﻟﺧزﯾﻧﺔ اﺗﺟﺎﻩ اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي )ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر( ،وﺗﺳدﯾد اﻟدﯾون اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﻣﺗراﻛﻣﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ؛
-اﻟﺣد ﻣن اﻵﺛﺎر اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻟﻠﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﻋﻠﻰ اﻟﺗوازﻧﺎت اﻟﻧﻘدﯾﺔ؛
-ﺗراﺟﻊ اﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﺧزﯾﻧﺔ ﻓﻲ ﺗﻣوﯾل اﻻﻗﺗﺻﺎد.
-3اﻟﻔﺻل ﺑﯾن داﺋرة اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ وداﺋرة اﻻﺋﺗﻣﺎن:ﻛﺎﻧت اﻟﺧزﯾﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻧظﺎم اﻟﻣوﺟﻪ ﺗﻠﻌب اﻟدور اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﻣوﯾل
اﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ،ﺣﯾث ﻫﻣش اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺻرﻓﻲ وﻛﺎن دورﻩ ﯾﻘﺗﺻر ﻋﻠﻰ ﺗﺳﺟﯾل ﻋﺑور اﻷﻣوال ﻣن
داﺋرة اﻟﺧزﯾﻧﺔ إﻟﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ،ﻓﺟﺎء اﻟﻘﺎﻧون ﻟﯾﺿﻊ ﺣدا ﻟذﻟك ،ﻓﺄﺑﻌدت اﻟﺧزﯾﻧﺔ ﻣن ﻣﻧﺢ اﻟﻘروض ﻟﻼﻗﺗﺻﺎد ،ﻟﯾﺑﻘﻰ
دورﻫﺎ ﯾﻘﺗﺻر ﻋﻠﻰ ﺗﻣوﯾل اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ اﻟﻣﺧططﺔ ﻣن طرف اﻟدوﻟﺔ ،وﻣن ﺛم أﺻﺑﺢ ﺗوزﯾﻊ اﻟﻘروض ﻻ
ﯾﺧﺿﻊ ﻟﻘواﻋد إدارﯾﺔٕ ،واﻧﻣﺎ ﯾرﻛز أﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻬوم اﻟﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻟﻠﻣﺷروع.
-4إﻧﺷﺎء ﺳﻠطﺔ ﻧﻘدﯾﺔ وﺣﯾدة وﻣﺳﺗﻘﻠﺔ:ﻛﺎﻧت اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﺷﺗﺗﺔ ﻓﻲ ﻣﺳﺗوﯾﺎت ﻋدﯾدة ،ﻓو ازرة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻛﺎﻧت
ﺗﺗﺣرك ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ ،واﻟﺧزﯾﻧﺔ ﻛﺎﻧت ﺗﻠﺟﺄ ﻓﻲ أي وﻗت إﻟﻰ اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي )ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر( ﻟﺗﻣوﯾل
ﻋﺟزﻫﺎ ،وﻛﺎﻧت ﺗﺗﺻرف ﻛﻣﺎ ﻟو ﻛﺎﻧت ﻫﻲ اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ ،واﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي )ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر( ﻛﺎن ﯾﻣﺛل ﺑطﺑﯾﻌﺔ اﻟﺣﺎل
ﺳﻠطﺔ ﻧﻘدﯾﺔ ﻻﺣﺗﻛﺎرﻩ اﻣﺗﯾﺎز إﺻدار اﻟﻧﻘود ،وﻟذاﻟك ﺟﺎء ﻗﺎﻧون اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض ﻟﯾﻠﻐﻲ ﻫذا اﻟﺗﻌدد ﻓﻲ ﻣراﻛز اﻟﺳﻠطﺔ
اﻟﻧﻘدﯾﺔ ،وﻛﺎن ذﻟك ﺑﺄﻧﻪ أﻧﺷﺄ ﺳﻠطﺔ ﻧﻘدﯾﺔ وﺣﯾدة وﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻋن أي ﺟﻬﺔ ﻛﺎﻧت ،وﻗد وﺿﻊ ﻫذﻩ اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ ﻓﻲ
اﻟداﺋر اﻟﻧﻘدﯾﺔ ،وﺑﺎﻟذات ﻓﻲ ﻫﯾﺋﺔ ﺟدﯾدة أﺳﻣﺎﻫﺎ ﻣﺟﻠس اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض ،وﺟﻌل ﻗﺎﻧون اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض ﻫذﻩ اﻟﺳﻠطﺔ
اﻟﻧﻘدﯾﺔ:
3
-وﺣﯾدة ،ﻟﯾﺿﻣن اﻧﺳﺟﺎم اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ؛
-ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ،ﻟﯾﺿﻣن ﺗﻧﻔﯾذ ﻫذﻩ اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣن أﺟل ﺗﺣﻘﯾق اﻷﻫداف اﻟﻧﻘدﯾﺔ؛
-ﻣوﺟودة ﻓﻲ اﻟداﺋرة اﻟﻧﻘدﯾﺔ ،ﻟﻛﻲ ﯾﺿﻣن اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ ﺗﺳﯾﯾر اﻟﻧﻘد وﯾﺗﻔﺎدى اﻟﺗﻌﺎرض ﺑﯾن اﻷﻫداف اﻟﻧﻘدﯾﺔ.
-5وﺿﻊ ﻧظﺎم ﺑﻧﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوﯾﯾن :ﻛرس ﻗﺎﻧون اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض ﻣﺑدأ وﺿﻊ ﻧظﺎم ﺑﻧﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوﯾﯾن ،وﯾﻌﻧﻲ ذﻟك
اﻟﺗﻣﯾﯾز ﺑﯾن ﻧﺷﺎط اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﻛﺳﻠطﺔ ﻧﻘدﯾﺔ وﻧﺷﺎط اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻛﻣوزﻋﺔ ﻟﻠﻘروض ،وﺑﻣوﺟب ﻫذا اﻟﻔﺻل
أﺻﺑﺢ اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﯾﻣﺛل ﻓﻌﻼ ﺑﻧﻛﺎ ﻟﻠﺑﻧوك ،ﯾراﻗب ﻧﺷﺎطﻬﺎ وﯾﺗﺎﺑﻊ ﻋﻣﻠﯾﺎﺗﻬﺎ ،ﻛﻣﺎ أﺻﺑﺢ ﺑﺈﻣﻛﺎﻧﻪ أن ﯾوظف ﻣرﻛزﻩ
ﻛﻣﻠﺟﺄ أﺧﯾر ﻟﻺﻗراض ﻓﻲ اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت اﻻﻗراﺿﯾﺔ ﻟﻠﺑﻧوك وﻓﻘﺎ ﻟﻣﺎ ﺗﻘﺗﺿﯾﻪ اﻟوﺿﻊ اﻟﻧﻘدي ،وﺑﻣوﺟب ﺗرأﺳﻪ
ﻟﻠﻧظﺎم اﻟﻧﻘدي وﺗواﺟدﻩ ﻓوق ﻛل اﻟﺑﻧوك ،ﺑﺈﻣﻛﺎﻧﻪ أن ﯾﺣدد اﻟﻘواﻋد اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻧﺷﺎط اﻟﺑﻧﻛﻲ وﻣﻌﺎﯾﯾر ﺗﻘﯾﯾم ﻫذا اﻟﻧﺷﺎط ﻓﻲ
اﺗﺟﺎﻩ ﺧدﻣﺔ أﻫداﻓﻪ اﻟﻧﻘدﯾﺔ وﺗﺣﻛﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ.
ﺳﺎدﺳﺎ :أﻫداف ﻗﺎﻧون اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض.
ﯾﺷﻛل اﻟﻘﺎﻧون رﻗم 90-10اﻟﺻﺎدر ﻓﻲ ،1990-04-14واﻟﻣﺗﺿﻣن ﻗﺎﻧون اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض ،ﻧﻘطﺔ ﺗﺣول
ﻧوﻋﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺳﺎر اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺻرﻓﻲ اﻟﺟزاﺋري ،وﺗﺗﻣﺛل اﻷﻫداف اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻘﺎﻧون اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض ﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
-ﺿﺑط اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر واﻟذي ﻛﺎن ﯾﺳﻣﻰ ﻣن ﻗﺑل ﺑﺎﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي اﻟﺟزاﺋري وﺑﯾن اﻟﺧزﯾﻧﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ،
ﺑﻌدﻣﺎ ﻛﺎن ﻫذا اﻷﺧﯾر أداة ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺧزﯾﻧﺔ دون ﻗﯾود؛
-ﻣﻧﺢ ﺻﻼﺣﯾﺎت أﻛﺑر ﻟﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر ﻣن أﺟل إﻗﺎﻣﺔ ﻧظﺎم ﻣﺎﻟﻲ وﻣﺻرﻓﻲ أﻛﺛر اﺳﺗﻘ اررا ،وذﻟك ﻣن ﺧﻼل
إﻧﺷﺎء ﻣﺟﻠس ﻟﻠﻧﻘد واﻟﻘرض )ﻛﺳﻠطﺔ ﻧﻘدﯾﺔ( وﻣﻧﺣﻪ ﺻﻼﺣﯾﺎت واﺳﻌﺔ ﻟﻣراﻗﺑﺔ أﻋﻣﺎل اﻟﺑﻧوك واﻟﻣؤﺳﺳﺎت
اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،وﻗد ﺗم ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺻدد إﺻدار ﺗﻌﻠﯾﻣﺔ ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻘواﻋد اﻟﺣذر ﻓﻲ ﺗﺳﯾﯾر اﻟﻣؤﺳﺳﺎت
اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ؛
-ﻣﻧﺢ اﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ أﻛﺑر ﻟﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر ﻋن اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ ،ﺣﯾث أﺻﺑﺢ ﯾؤدي دور اﻟﻣﺳﺗﺷﺎر ﻟﻠﺣﻛوﻣﺔ ،ﻛﻣﺎ أن
ﻫذﻩ اﻻﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ ﺗﻌﻧﻲ ﺗﺣﻣﯾل ﻣؤﺳﺳﺔ اﻹﺻدار اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﻋن اﻻﺳﺗﻘرار اﻟﻧﻘدي ،ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻣﺳﺎءﻟﺗﻬﺎ ﻣن طرف
ﻧواب اﻟﺷﻌب )وﻟﯾس اﻟﺣﻛوﻣﺔ( ﺑﻌد ﻋرض اﻟﻣﺣﺎﻓظ ﻟﺗﻘرﯾرﻩ اﻟﺳﻧوي ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺷﻌﺑﻲ اﻟوطﻧﻲ؛
-ﻓﺗﺢ اﻟﻣﺟﺎل أﻣﺎم اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻟﻣﺻرﻓﻲ ﺑﻌدﻣﺎ ﻛﺎن ﺣﻛ ار ﻋﻠﻰ اﻟﻘطﺎع
اﻟﻌﺎم ،وﻫو ﻣﺎ ﯾﺗرﺟم ﻫدف دﻋم اﻟوﺳﺎطﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﺧﻠق ﺟو ﻣن اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ.
4
ﺳﺎﺑﻌﺎ :ﺗﻌدﯾﻼت ﻗﺎﻧون اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض.
ﻋرف ﻗﺎﻧون اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض ﻋدة ﻧﻘﺎﺋص ،ﻣﻣﺎ اﺳﺗوﺟب اﺳﺗﺣداﺛﻪ ﺑﻘواﻧﯾن ﻣﻌدﻟﺔ وﻣﺗﻣﻣﺔ ،وﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ
2001و.2003
-1ﺗﻌدﯾﻼت ﺳﻧﺔ :2001ﺑﺎﻟرﻏم ﻣن اﻋﺗﺑﺎر ﻗﺎﻧون اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض 10-90ﻣﻌﻠﻣﺎ ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻹﺻﻼح اﻟﻣﺻرﻓﻲ
واﻟﻣﺎﻟﻲ ،وﻓﻲ دﻋم اﻟﺳوق اﻟﻧﻘدﯾﺔ ،إﻻ أﻧﻪ وﻋﻠﻰ ﻣدى ﻋﺷر ﺳﻧوات ﺑدى ﻣن اﻟﺿروري إﻋﺎدة ﺗﻬﯾﺋﺔ ﺑﻌض أﺣﻛﺎﻣﻪ،
ﻟذا ﺗم ﺳن اﻷﻣر 01-01اﻟﻣﺗﻣم واﻟﻣﻌدل ﻟﺑﻌض أﺣﻛﺎم ﻣواد اﻟﻘﺎﻧون 10-90واﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﻋﻣوﻣﺎ ﺑﺈدارة وﻣراﻗﺑﺔ " ﺑﻧك
اﻟﺟزاﺋر" واﻟﺻﺎدر ﻓﻲ 27ﻓﯾﻔري .2001
وﻣن ﺑﯾن اﻟﻣواد اﻟﻣﻌدﻟﺔ واﻟﺗﻲ ﻣﺳت ﻣﺣﺎﻓظ ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر وﻧواﺑﻪ،وﻟﻘد ﻫدﻓت ﺗﻌدﯾﻼت اﻷﻣر رﻗم 01-01أﺳﺎﺳﺎ
إﻟﻰ ﺗﻘﯾم ﻣﺟﻠس اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض إﻟﻰ ﻫﯾﺋﺗﯾن:
اﻟﻬﯾﺋﺔ اﻷوﻟﻰ :ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﻣﺟﻠس اﻹدارة ،واﻟﻣﻛﻠف ﺑﺈدارة وﺗوﺟﯾﻪ" ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر"؛
اﻟﻬﯾﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ :ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﻣﺟﻠس اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض ،واﻟذي ﯾﺧﺗﻠف ﻋن اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺳﺎﺑق ،ﺣﯾث أﺻﺑﺢ ﻣﻛﻠف ﺑﺎﻟﻘﯾﺎم
ﺑدور اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ.
-2ﺗﻌدﯾﻼت ﺳﻧﺔ :2003ﺑﻌد إﻓﻼس واﻧﻬﯾﺎر ﺑﻧك اﻟﺧﻠﯾﻔﺔ واﻟﺑﻧك اﻟﺗﺟﺎري واﻟﺻﻧﺎﻋﻲ اﻟﺟزاﺋري ،ﻟﺟﺄت اﻟﺳﻠطﺎت
اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ إﻟﻰ إﻋﺎدة ﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﻘﺎﻧون 10-90ﺑﺎﻷﻣر رﻗم 11-03اﻟﺻﺎدر ﻓﻲ 26أوت 2003واﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻧﻘد
واﻟﻘرض ،ﻫذا اﻟﻧص اﻟﺟدﯾد واﻟﻣﺷرع ﻟﻠﻧﺷﺎط اﻟﻣﺻرﻓﻲ واﻟﻣﺎﻟﻲ ﯾﺳﺗﺟﯾب ﻟﺛﻼﺛﺔ أﻫداف وﻫﻲ:
-1-2ﺗﻣﻛﯾن ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر ﻣن ﻣﻣﺎرﺳﺔ ﺻﻼﺣﯾﺎﺗﻪ ﺑﺷﻛل أﻓﺿل :ﻣن ﺧﻼل
-اﻟﻔﺻل داﺧل ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر ﺑﯾن ﻣﺟﻠس اﻹدارة وﻣﺟﻠس اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض؛
-ﺗوﺳﯾﻊ ﺻﻼﺣﯾﺎت اﻟﻣﺟﻠس اﻟذي ﺗﺧول ﻟﻪ اﺧﺗﺻﺎﺻﺎت ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺳﺎﺳﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ وﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺻرف؛ واﻟﺗﻧظﯾم
واﻹﺷراف؛
-ﺗﻘوﯾﺔ اﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ اﻟﻠﺟﻧﺔ اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ وﺗﻌزﯾز اﻟرﻗﺎﺑﺔ.
-2-2ﺗﻌزﯾز اﻟﺗﺷﺎور ﺑﯾن ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر واﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻟﻣﺎﻟﻲ :وذﻟك ﻋن طرﯾق
-إﻋﻼم ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟدوﻟﯾﺔ ﺑﺗﻘﺎرﯾر دورﯾﺔ ٕواﻧﺷﺎء ﻟﺟﻧﺔ ﻣﺷﺗرﻛﺔ ﺑﯾن ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر وو ازرة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠداﺋرة
اﻷرﺻدة اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ واﻟﻣدﯾوﻧﯾﺔ اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ؛
-إﺛراء ﻣﺣﺗوى وﺷروط اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،وﺗﺳﯾﯾر ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر؛
-ﺗﺣﻘﯾق ﺳﯾوﻟﺔ أﻓﺿل ﻓﻲ ﺗداول اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ؛
-إﺗﺎﺣﺔ ﺗﺳﯾﯾر ﻧﺷط ﻟﻠﻣدﯾوﻧﯾﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ.
-3-2ﺗﻬﯾﺋﺔ اﻟظروف ﻣن أﺟل ﺣﻣﺎﯾﺔ أﻓﺿل ﻟﻠﻣﺻﺎرف وادﺧﺎر اﻟﺟﻣﻬور :ﻣن ﺧﻼل
-ﺗﻘوﯾﺔ ﺷروط وﻣﻣﯾزات اﻋﺗﻣﺎد اﻟﻣﺻﺎرف وﻣﺳﯾﯾرﻫﺎ ،واﻟﻌﻘوﺑﺎت اﻟﺟزاﺋﯾﺔ اﻟﻣﻔروﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣرﺗﻛﺑﻲ اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت؛
-زﯾﺎدة اﻟﻌﻘوﺑﺎت واﻟﺟزاءات ﻟﻣﺧﺎﻟﻔﻲ اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣﺻرﻓﻲ أﺛﻧﺎء اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺎﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ؛
5
-ﻣﻧﻊ ﺗﻣوﯾل ﻧﺷﺎطﺎت اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻣﻠوﻛﺔ ﻣن طرف ﻣدراء وﻣﺳﯾري اﻟﻣﺻرف؛
-ﺗﻘوﯾﺔ ﺣﻘوق ﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﺻﺎرف واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،واﻋﺗﻣﺎد ﻫذﻩ اﻟﻬﯾﺎﻛل ﻣن طرف ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر؛
-ﺗﻘوﯾﺔ ﺷروط ﻋﻣل ﻣرﻛز ﻟﻠﻣﺧﺎطر.
ﺛﺎﻣﻧﺎ :ﻫﯾﻛل اﻟﺟﻬﺎز اﻟﻣﺻرﻓﻲ اﻟﺟزاﺋري ﻓﻲ ظل اﻹﺻﻼﺣﺎت.
ﺗﻛون ﻫذا اﻟﺟﻬﺎز ﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ ﺳﻧﺔ 2010ﻣن ﺳﺗﺔ وﻋﺷرﯾن ) (26ﻣﺻرﻓﺎ وﻣؤﺳﺳﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣﻌﺗﻣدة ،وﻫﻲ
ﺗﺗوزع ﺣﺳب اﻟﺷﻛل ﯾﻠﻲ:
ﺷﻛل رﻗم) :(1ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﺑﻧوك واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻌﺗﻣد ﻣن طرف ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر إﻟﻰ ﻏﺎﯾﺔ ﺳﻧﺔ .2011
اﻟﻣﺻدر :ﻣن إﻋداد اﻟطﺎﻟب اﻋﺗﻣﺎدا ﻋﻠﻰ ﻣﻌطﯾﺎت ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر ﺗﻘرﯾر .2011
6