Professional Documents
Culture Documents
اثر سعر الصرف علي العمله المصريه
اثر سعر الصرف علي العمله المصريه
المصريه
الفهرس
المقدمه
1-1مشکلة البحث
2-1فروض البحث
3-1اهميه البحث
4-1هدف البحث
5-1منهجيه البحث
6-1دراسات سابقه
1-2اسباب تخفيض سعر صرف الجنيه المصري
1-1-2انخفاض تحويالت العاملين بالخارج
2-1-2انخفاض سعر صرف الدوالر مقابل العمالت االخري
3-1-2عجز ميزان العمالت الجاريه االخري
4-1-2انخفاض ايرادات قناة السويس
2-2اثر تغير الصرف علي التضخيم
3-2تطور الفقر و توزيع الدخل داخل مصر
1-3نتائج البحث
2-3مراجع البحث
المقدمه
إن الهدف االساسي للبنك المركزي هو تحقيق االستقرار النقدي
في االسواق وذلك من أجل دعم التنمية االقتصادية داخل
االقتصاد المصري والحفاظ علي عملته المحلية .ولما كان
تزايد معدالت التضخم المستمرة فى االقتصاد المصرى يؤدى
إلى زيادة التكلفة االقتصادية واالجتماعية له.مما دفع السلطة
النقدية لتبنى سياسة استهداف التضخم كإطار عام لتنفيذ السياسة
النقدية فى مصر.
ومن المعلوم أن هذا االنخفاض فى قيمة العملة المحلية (الجنية)
سيؤدى إلى أرتفاع معدالت التضخم (طبقا للنظرية
االقتصادية) ،خاصة فى اقتصاد يعتمد بنسبة کبيرة من
إستهالکة على الواردات ،والتى ارتفعت قيمتها نتيجة إلنخفاض
قيمة العملة المحلية ،ما يعنى إرتفاع تکلفة المعيشة وخاصة
على الفئات محدودة الدخل ،وأصحاب الدخول الثابتة .فى حين
أن هناک بعض فئات المجتمع ستحقق أرباحا ً من عمليات
المضاربة ،سواء فى سوق العملة أو أسواق السلع والخدمات
المختلفة .ما يعنى حدوث إعادة لتوزيع الدخل فى غير صالح
ذوى الدخول المحدودة ولصالح المضاربين وأصحاب المهن
الحرة.
1-1مشکلة البحث
تتمثل مشکلة البحث فى أن انخفاض سعر صرف الجنيه المصرى له آثار
تضخمية ستؤدى إلى إعادة توزيع الدخل فى غير صالح أصحاب الدخول الثابتة،
ولصالح فئات أُخرى لها قدرة على زيادة دخولها بمعدالت أکبر من معدالت
التضخم .ما سيؤدى إلى زيادة معدالت الفقر فى االقتصاد المصرى والذى وصلت
نسبته إلى %32.5من جملة السکان عام( ،)2018إضافة إلى تدهور توزيع
الدخل القومى فى غير صالح الطبقات المتوسطة والفقيرة ومحدودى الدخل.
2-1فروض البحث
توجد عالقة عکسية بين سعر صرف الجنية المصرى ومعدل التضخم.
توجد عالقة عکسية بين سعر صرف العملة المحلية ونسبة الفقر فى مصر .
يؤدى تخفيض سعر صرف العملة المحلية إلى إعادة توزيع الدخل فى غير صالح
الطبقات الفقيرة وذوى الدخل الثابت.
3-1أهمية البحث
ترجع أهمية إلى مدى تأثير سياسات تخفيض سعر صرف الجنيه المصرى على
معدل التضخم ،وأثر تلک السياسة على معدالت الفقر وتوزيع الدخل فى مصر.
وللوقوف على مدى تأثير سياسات سعر الصرف التى إنتهجتها الدولة المصرية طبقا ً
لتعليمات صندوق النقد الدولى على الفقراء ومحدودى الدخل فى مصر خالل فترة
التحليل.
4-1هدف البحث
يهدف البحث إلى التعرف على اتجاه وقوة العالقة بين إنخفاض سعر صرف
الجنيه مقابل الدوالر ،وتاثير ذلك على نسبة الفقر وعدالة توزيع الدخل فى مصر.
وهل حقيقة أن إنخفاض سعر صرف العملة المحلية سيؤدى بالضرورة إلى إنخفاض
القوة الشرائية للجنيه؟ وهل من الضرورى مع کل تخفيض فى قيمة العملة يحدث
موجات تضخمبة؟ وهل سيکون لها اثار سلبية على الفقراء وتوزيع الدخل؟ ومن
الذى سيدفع فاتورة التضخم؟
5-1منهجية البحث
المنهج الوصفي :وذلك لضرورة وصف ما مر به سعر الصرف المصري وكذلك
التضخم ثم تسليط الضوء علي انواع اسعار الصرف المختلفة وما طبق منها في
مصرالمنهج القياسي :والذي تم االستناد إليه من أجل الجانب التطبيقي باالعتماد
علي السالسل الزمنية لسعر الصرف االسمي ومعدالت التضخم
6-1الدراسات السابقه
:1971دراسة ))RICHARD N. COOPER
تم دراسة االثار التوزيعية لتخفيض قيمة العملة باستخدام المنهج الوصفى
واالستقرائي لفهم أهداف وشروط وأنواع ،تخفيض قيمة العملة المحلية ،وعرض
النظريات المفسرة ألسباب القيام بتخفيض قيمة العملة ،و تحليل االثار اإليجابية و
السلبية لهذه السياسة ،وتأثير تخفيض قيمة العملة على الدول النامية ،وتم الوقوف
على العقبات السياسية واالقتصادية التى تؤثر على األجور و األسعار وميزان
المدفوعات .و توصل إلى إن إدارة تخفيض قيمة العملة يتطلب الحکم الرشيد
وحساسية في التعامل مع المتغيرات الناتجة عن هذه السياسة ،وخاصة مشکلة
التغيرات فى الطلب الکلي التي تحدث بعد تخفيض قيمة العملة.
: 2011دراسة( . )Tirsit Genye
قامت الدراسة باختبار أثر تخفيض قيمة العملة على نمو نصيب الفرد من الناتج
المحلي اإلجمالي خالل الفترة من 1980إلى 2010في اثيوبيا .باستخدام نموذج
انحدار لدراسة العالقة بين تخفيض قيمة العملة المحلية ونصيب الفرد من الناتج
باضافة عدد من المتغيرات المستقلة ذات التأثير على ) (GDPالمحلى االجمالى
الناتج المحلي اإلجمالي (کالتعليم واالستثمار الخاص وصافي التجارةالخارجية) .وتم
تقدير نموذجين انحدار ،في النموذج األول لم يتم استخدام قيم مبطأه .وکانت نتيجته
يوجد تأثير عکسى لسعر الصرف على نمو الناتج المحلى ،وهذا التأثير لم يکن
معنوياً ،وبالتالي فإن انخفاض قيمة العملة ليس له تأثير على نمو نصيب الفرد من
الناتج المحلي اإلجمالي ،ثم أظهر النموذج الثاني الذي أُست ُخدام فيه قيم مبطأه أن
انخفاض قيمة العملة المحلية کان له أثر سلبي کبير على نصيب الفرد من الناتج
المحلي اإلجمالي في نفس العام ،وکان له أثر إيجابي کبير بعد مرور عام .
1-2أسباب تخفيض سعر صرف الجنية المصرى
ظل االقتصاد المصري يتمتع بمرکز نقدي قوي بعد انتهاء أزمة المديونية المستحقة
على مصر في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر ،واستطاع االقتصاد المصرى أن
يتغلب على األزمات الناتجه عن الحرب العالمية األولى ،ثم الکساد االقتصادي
العالمي في الثالثينات من القرن العشرين ،وخرج االقتصاد المصرى قويا بعد
الحرب العالمية الثانية ،فکانت قيمة الجنيه المصري أعلى من قيمة الجنيه
اإلسترليني وتعادل نحو 3.5دوالر أمريکي .وظلت قيمة الجنية شبه ثابته حتى
بداية الخمسينيات من القرن العشرين ،ثم بدأت العملة المصرية تتعرض لضغوط
بسبب عوامل عدم االستقرار السياسى واالقتصادي نتيجة التغيرات فى النظام
السياسى واالقتصادى منذ .1952إال أن الدولة الجديدة أستطاعت أستغالل ظروف
الحرب الباردة إلعادة بناء االقتصاد على أسس اشتراکية فى تلک الفترة ،إال أن
السياسات االقتصادية المتبعة فى الستينيات لم تحقق أهداف االستقرار السياسى
واالقتصادى ،مما خفض من عرض العمالت االجنبية والذى إطالق عليها مطلح
"العملة الصعبة" فى تلك الفترة .واستمر تدهور قيمة الجنيه بعد هزيمة يونيو
،1967على الرغم من محاوالت الحکومة المصرية السيطرة على التجارة
الخارجية من خالل فرض سعر صرف ثابت للصرف يتم على أساسه إتمام
المعامالت مع العالم الخارجى.
وبعد حرب أکتوبر ،1973وأنتهاج سياسة االنفتاح االقتصادى ،تعرض االقتصاد
المصري لحالة من الفساد وعدم االستقرار ما أثر سلبا ً على قيمة الجنيه المصري
مقابل العمالت األجنبية ،فقررت الحکومة إنشاء ما أطلق عليه "السوق الموازية
للصرف األجنبي" ،مما أضفى نوعا ً من الشرعية على تداول العمالت بين
المصارف بسعر غير السعر الرسمي الذي يحدده البنك المرکزي .وحتى أبريل
1981ظللت قيمة الجنيه المصري أکبر من قيمة الدوالر ،حتى اقتربت قيمة
العملتين من حد التعادل.
وفي يوليو 1990تم تخفيض السعر الرسمي للجنيه من 1.1جنيه للدوالر إلى 2
جنيه للدوالر ،کأحد اشتراطات صندوق النقد ألتمام اتفاق إعادة الهيكلة الذى تم فى
عام .1991ثم توالت قرارات البنك المرکزي بتخفيض السعر الرسمي للحنيه
مقابل الدوالر إلى أن وصلت قيمة الدوالر إلى 5.8جنيه مصري فى يناير 2011
وواصل سعر صرف الدوالر األمريکي االرتفاع أمام الجنيه منذ 1986وحتى عام
،2016وفقد الجنيه وفقا لألسعار الرسمية 663قرشا من قيمته ،إال أن انهيار قيمة
الجنيه کان أکبر فى السوق الموازية .وقد مثّل هذا االنخفاض المتتالى لسعر صرف
الجنيه مقابل الدوالر األمريكي ــ خاصة خالل عام ،2015والشهور الثالث األولى
من 2016ــ أحد أهم المشکالت االقتصادية التى تواجه االقتصاد المصري ،ما أدى
إلى تدخل البنک المرکزي عبر آليات السوق ،لضبط سعر صرف العمالت
األجنبية ،دون تحديد مباشر أو تحکمى .وانتهج البنک المرکزي في سبيل السيطرة
على سعر صرف الجنيه سياسة ضخ العمالت أو شرائها من السوق ،بهدف
السيطرة على أسعار النقد األجنبي .إال أن هذا التخفيض المتتالى لقيمة العملة المحلية
من قبل البنك المرکزى لم يوقف المضاربة على الدوالر فى السوق الموازية ما
جعل هناک أکثر من سعر للدوالر .وترجع االرتفاعات المتتالية فى أسعار صرف
العمالت االجنبية (وخاصة الدوالر) خالل الفترة من 2014وحتى 2018إلى
العديد من المتغيرات االقتصادية سواء على المستوى الدولى أو المحلى ومن أهم
هذه العوامل:
1-1-2انخفاض تحويالت العاملين بالخارج
تعد تحويالت العاملين المصريين بالخارج من أهم العوامل المؤثرة فى سعر صرف
الجنيه مقابل العمالت االخرى وخاصة الدوالر .وخالل الفترة ما بين 2003وحتى
،2010أتسمت نسبة هذه التحويالت باالستقرار حيث وصلت نسبتها إلى %75
من جملة دخل العاملين بالخارج ،مما انعکس على سعر الدوالر الذي ظلت قيمته
ثابتة عند 6.20جنيه لمدة 7سنوات ،سواء في السوق الرسمية ،أو السوق الموازية
(مکاتب الصرافات) .إال أن نسبة التحويالت هذه انخفضت لتصل إلى نحو %5من
جملة دخل العاملين المصريين بالخارج مع بداية عام 2011ما أدى إلى حدوث
ارتفاعات متتالية في قيمة الدوالر.
2-1-2ارتفاع سعر صرف الدوالر مقابل العمالت االخري
قام البنك المرکزي السويسري في نوفمبر 2014بخفض أسعار الفائدة ،تماشيا مع
القرار الذى اتخذه البنک المرکزي األوروبي ،ما أدى إلى ارتفاع سعر الدوالر
بمعدالت متسارعة ،حيث ارتفع سعر الدوالر مقابل الجنيه اإلسترليني بنحو
%4.59خالل عام واحد ،وبنحو %17.69مقابل اليورو ،و %3.76مقابل الين
الياباني ،و %5مقابل اليوان الصيني .وفي ديسمبر ،2015قرر مجلس االحتياطي
الفيدرالي األمريكي رفع سعر الفائدة على الدوالر بمقدار ربع في المائة ،ما ادى إلى
ارتفاع سعر الدوالر مرة أخرى ،إلرتفاع ثقة المستثمرين في االقتصاد األمريکي.
وال يمکن فصل قيمة الجنيه المصري بالنسبة للدوالر األمريکي ،عن ارتفاع سعر
إن ارتفاع سعر الدوالرالدوالر ُمقابل العمالت االخرى الرئيسية حول العالم ،حيث ّ
ُمقابل العمالت االخرى ،يعد محددا رئيسيًا للقيمة الحقيقية للجنيه ،من وجهة نظر
المستثمرين والمتعاملين فى السوق الموازية.
3-1-2عجز ميزان العمالت الجاريه االخري
الميزان التجاري يُظهر الفارق بين الصادرات والواردات السلعية ،والميزان الخدمي
يحدد صافى ُمتحصالت الدولة من الصناعات الخدمية کالسياحة والنقل والذى يعانى
من عجز کبير بسبب تدهور عائدات السياحة بعد ،2011ويرصد ميزان
التحويالت الجارية من جانب واحد (المساعدات والمنح) .وسجل الميزان التجاري
عجزا قدره 10مليارات دوالر فى الربع األول من العام المالى .2015ويرجعً
البنک المرکزى المصرى سبب هذا العجز إلى إنخفاض األسعار العالمية للبترول
مما أثر سلبا ً على الصادرات والواردات المصرية.
کما تراجعت حصيلة الصادرات السلعية بنحو ،%26.5لتصبح 4.6مليار دوالر
فى الربع األول من ،2016بعد أن کانت 6.3مليار دوالر في الربع األول من
العام المالي .2015ويرجع سبب هذا االنخفاض إلى انخفاض حصيلة صادرات
البترول (الخام أو المنتجات) بنحو 1.2مليار دوالر ،بسبب انخفاض أسعار النفط
العالمية بأکثر من %51خالل فترة المقارنة.
4-1-2انخفاض ايرادات قناة السويس
تراجعت ايرادات هيئة قناة السويس المصرية من 449.2مليون دوالر في
أکتوبر 2015لتصل إلى 408.4مليون دوالر في نوفمبر فى نفس العام ،وهو
أدنى مستوى إليرادات القناة منذ فبراير 382( 2015مليون دوالر) وهو ما يعنى
خسائر تقدر نحو 40.8مليون دوالر .ويرجع السبب في انخفاض إيرادات القناة
إلى انخفاض عدد السفن المارة من 1500سفينة في أکتوبر إلى 1401سفينة في
) (2015نوفمبر من نفس العام.
أدت تلك العوامل إلى انخفاض المعروض من العمالت االجنبية وخاصة الدوالر ما
أنعکس سلبا ً على سعر صرف الجنيه المصرى مقابل العمالت االخرى وخاصة
الدوالر ،خاصة خالل الفترة من يناير 2015وحتى مارس .2016حيث أرتفع
سعر صرف الدوالر مقابل الجنيه من 7.3جنيه لکل دوالر عام 2016لتصل إلى
8.88جنيه لکل دوالر بنهاية مارس 2016
واضطر البنك المرکزى إلى خفض قيمة الجنيه مقابل الدوالر لتحقيق العديد من
االهداف منه
القضاء على المضاربات فى سوق العملة والقضاء على السوق السوداء
تحفيز الصادرات والحد من الواردات
التشجيع على تدفق االستثمار األجنبى المباشر للداخل
تحقيق متطلبات البنک الدولى فى تحرير سعر الصرف بهدف الحصول على قرض من البنك
وعلى الرغم من هذه االجراءات التحفيزية التى اتخذها البنک المرکزى إال أن سعر
الدوالر ظل يرتفع وظلت المضاربات على العملة مستمرة .فعلى الرغم من ارتفاع
سعر الدوالر بنسبة تصل إلى %11.8فقط خالل الثالثة شهور االولى من عام
2016إال ان ذلک لم يقلل من المضاربات فى سوق العملة .بالرغم من تحرير
سعر صرف العملة المحلية فى عام ،2016إال أن انخفاض سعر صرف الجنيه
ظل مستمرا ً حتى وصلت قيمة الدوالر إلى .17.7والجدول التالى يوضح تطورات
سعر الصرف منذ 1965وحتى 2019
وبمقارنة تطور سعر صرف الجنيه المصرى ،بالتطورات فى معدل التضخم فى
مصر خالل ذات الفترة ،وهو ما يوضحه الشکل البيانى التالى .يتضح ما يلى :
يتضح من العرض السابق أن هناک عالقة مباشرة بين التغيرات فى سعر الصرف
ومعدل التضخم .وإن اختلفت االستجابات من فترة زمنية ألخرى .
فخالل الفترة من 1960وحتى عام 1980أتسم معدل التضخم باالرتفاع وإن
کان بنسب متفاوته على الرغم من ثبات سعر الصرف ويرجع ذلك إلى عوامل
اقتصادية وسياسة متعددة تعرضت لها مصر خالل تلك الفترة.
خالل الفترة من 1980إلى 1990کان ارتفاع معدل الضخم کبيرا ً إذا ما قورن
بارتفاع سعر صرف الدوالر خالل تلک الفترة ،ويرجع السبب فى التضخم فى تلک
الفترة إلى زيادة عرض النقود نتيجة لتمويل عجر الموازنة العامة من خالل طبع
النقود .إال أن توقف تلک السياسة منذ 1990قد أدت إلى انخفاض معدل التضخم
بشکل کبير على الرغم من اتجاه سعر الصرف نحو االرتفاع فى تلک الفترة ،ما
يعنى أن تأثير سعر الصرف فى تلک الفترة کان أيضا ً ليس مؤثرا ً على معدالت
التضخم.
إال أن الوضع قد اختلف منذ عام ،2000فارتفاع معدل التضخم صحبه زيادة
مستمرة وبنفس النسب تقريبا ً فى سعر صرف الدوالر .ما يعنى أن تأثير سياسات
سعر الصرف فى تلک الفترة کات ذات تأثير مباشر على معدل التضخم .وهذا ما
سيتم التحقق صحته من خالل النموذج القياسى.