‫الرجلالعاملياالول‬

‫‪The first global man‬‬

‫‪1441 | 9-4-2020‬هـ ‪ 15 -‬شعبان‬

 ‫على قمم التأريخ‪..‬‬

‫يقف العظام ليخطّوا صور االعجاز البشري‬

‫بريشة الفنان المتألق‬
‫الذي يبدع بكل لوحة ‪..‬‬
‫ولتبرز جزء الحكاية ‪..‬‬
‫أعالم االرض ‪..‬‬
‫ومخازن اسرارها ‪..‬‬
‫كلٌ منهم أعطى نموذجا متفردا ‪..‬‬
‫فأضحى صانعا للتاريخ ‪..‬‬
‫ومجددا لألمم ‪..‬‬
‫‪1‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫االسم‪:‬‬
‫دمحم بن الحسن بن علي بن دمحم بن علي بن موسى بن‬
‫جعفر بن دمحم بن علي بن الحسين بن علي المهدي (ع)‪.‬‬

‫سنة والدته‪:‬‬
‫‪ 15‬شعبان سنة ‪ 255‬هـ‪ /‬سامراء‪.‬‬

‫سنة استشهاده‪:‬‬
‫الزال حيّا‬
 ‫‪2‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫هو املنقذ اذلي تتطلع هل اجملمتعات مجيعا مي أل ا ألرض‬

‫قسطا وعدال كام ملئت جورا وظلام‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫االسئلة الذي يبحث عنها الجميع‪:‬‬

‫هل ستنعم البشرية مستقبال باألمن واالمان؟‬

‫أم هل ستشهد االرض مزيدا من الدمار والتخريب؟‬
‫هل يسع االنسان ان يقوم بكل هذه االصالحات نحو‬
‫التغيير رغم انطوائه على مبادئ الظلم؟‬
‫لو سلمنا بقيام مثل هذه النهضة فما هي الصفات التي‬
‫يجب أن يتمتع بها زعيم هذه النهضة؟‬

‫يبدو أن البشرية تئن وتتوجع وعاشت من الظلم الكثير‪،‬‬

‫ص‪.‬‬‫ولذلك ظلّت أعناقها مشرئبه إلى منقذٍ‪ ،‬إلى مخلّ ٍ‬
 ‫‪4‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫فكرة المنقذ في آخر الزمان الذي سوف يقلب الموازين‬

‫ويأد حركة الظلم العالمي ويطلق دولة العدالة التي بعث‬
‫ألجلها الرسل واألنبياء‪ ،‬أهتم بها جميع المفكرين‪ ،‬آمن‬
‫النصارى بوجود المخلّص الذي سينقذ البشرية في آخر‬
‫الزمان وهو عيسى بن مريم‪.‬‬

‫ويتفق المسلمون من مدرستي أهل البيت ومدرسة أهل‬

‫السنة والجماعة أن رجال من نسل النبي دمحم اسمه على‬
‫اسم رسول هللا سيظهر في آخر الزمان ليمأل األرض‬
‫عدال وقسطا كما ملئت ظلما وجورا‪ ،‬حتى أن البعض‬
‫منهم عدّ ذلك االمر من أشراط الساعة فال تقوم اال‬
‫بخروج المنقذ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫وقد تأكد ذلك في آيات القران الكريم‪:‬‬

‫علَى الَّذِينَ‬ ‫"ونُ ِريدُ أَن نَّ ُم َّن َ‬ ‫مثال قول هللا سبحانه وتعالى َ‬
‫ْ‬
‫ض َونَجْ َعلَ ُه ْم أَئِ َّمة َونَجْ َعلَ ُه ُم ال َو ِارثِينَ "‬ ‫ض ِعفُوا فِي ْاأل َ ْر ِ‬
‫ا ْست ُ ْ‬
‫سولَهُ بِ ْال ُهدَ ٰى َود ِ‬
‫ِين‬ ‫س َل َر ُ‬ ‫عز وجل " ُه َو الَّذِي أ َ ْر َ‬ ‫قول هللا ّ‬
‫ّين ُك ِلّ ِه"‬
‫علَى ال ِد ِ‬ ‫ق ِلي ْ‬
‫ُظ ِه َرهُ َ‬ ‫ْال َح ّ ِ‬
‫‪ -1‬قبل بدء الخليقة ارادة هللا شاءت ان المهدي هو من‬
‫يؤسس الدولة العالمية الربانية قبل خلق ادم ونشئته‪.‬‬

‫‪ -2‬كل االنبياء هللا جل وعال اخذ منهم ميثاق االقرار‬

‫لمهدي الزمان من ادم الى نبينا (ص)‪.‬‬

‫‪ -3‬كل الكتب ورد فيها ذكر المهدي حتى بعد التحريف‪.‬‬

 ‫‪6‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫‪ -4‬منذ كان النبي في مكة تحدث عن نبي اخر الزمان‪.‬‬

‫‪ -5‬المام الزمان مشتركات مع الرسل واالنبياء اخذ من‬

‫كل نبي صفه كان االرث واضحا فيها‪.‬‬

‫‪ -6‬هناك مشتركات عظيمه بينه وبين القران الكريم‪:‬‬

‫فمثال ‪ /‬ان هذا القران كان وصفه (يهدي للتي هي اقوم)‬
‫االمام المهدي (ع) يهدي األمم هلل ولنشر المساواة‬
‫والعدالة‪..‬‬

‫ايضا ‪ /‬القران الكريم يعتبر كتابا عظيما ال تنتهي‬

‫معاجزه‬

‫وال كراماته وامام الزمان قبل وبعد ظهوره ما من امر‬

‫اال‬
‫‪7‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫وينجزه وما من سؤال اال يجيب عنه فما من علوم في‬

‫بطون اآليات اال وامام الزمان يستخرجها‪.‬‬

‫‪ -7‬من ضمن االمور االرثيه والكرامات الخفية عن‬

‫الجميع وستظهر بيمين امام الزمان كل المتعلقات‬
‫من ادم الى نبينا سيظهرها المهدي عصا موسى‪،‬‬
‫تابوت السكينة‪ ،‬االنجيل‪ ،‬كتاب ادريس‪ ،‬مصحف‬
‫فاطمة‪ ،‬خاتم سليمان‪ ،‬وعرش داود كلها سيظهرها‬
‫سلطان الزمان وامام العصر‪.‬‬
‫‪ -8‬ما من امام اال وذكر واكد على حقيقة وظهور‬
‫المهدي فلو بقي من الدهر لبرزت ونجزت ارادة هللا‬
‫ان المهدي البد من ان يظهر‪ ،‬لطول هللا ذلك اليوم‬
‫حتى يظهر ولدي المهدي‪.‬‬
 ‫‪8‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫‪ -9‬ان الخدام والعمال واالولياء إلمام الزمان يحملون‬

‫كل مواصفات الجنود لألنبياء والمرسلين وجنود‬
‫نبي هللا في بدر واحد الذين اسسوا دولة االسالم في‬
‫الحجاز فمحور العظمة والقوة في هؤالء هي الصبر‬
‫االصطباري‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫حكمهعلىالقلوب‬

‫ّ‬
‫المشاق ورفعت كل‬ ‫بديهي أن الحكومة التي أزالت كل‬
‫المشاكل وزرعت بذور األمل في القلوب في مدة قليلة‬
‫ستتمتع بتأييد الناس وأن النظام الذي أطفأ نار الحروب‬
‫وأعاد األمان والراحة إلى المجتمع حتى تستفيد منه‬
‫الحيوانات أيضا‪ ،‬هذه الحكومة ستحکم القلوب‪ ،‬ألن‬
‫أمنية البشر أن يحييوا في ظل حكومة كهذه لذا فقد‬
‫عبرت الروايات عنها بتعابير رائعة عن ارتباط الناس‬
‫باإلمام وتعلقهم بحكومته‪.‬‬

‫عن رسول هللا‪« :‬أبشروا بالمهدي رجل من قريش‬

‫يرضى لخالفته‪ ،‬ساكن السماء وساكن األرض»‬
 ‫‪10‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫عاصمةاملشروع(الدولةالعامليةاإلسالمية)‬

‫سيختار المهدي من ال دمحم (ع) الكوفة والتي تقع في‬

‫العراق عاصمة لقيادة هذا المشروع الرباني وألن تكون‬
‫المصدر االول إلصدار القرار لكل بقاع األرض فهي‬
‫محط االنبياء‪ ،‬وما من نبي وال رسول أال وقد صلى فيها‪.‬‬
‫عن أبي بكر الخضرمي عن أبي عبد هللا (ع)قال‪« :‬قلت‬
‫له‪ :‬أي بقاع هللا أفضل بعد حرم هللا ‪ -‬عز وجل ‪ -‬وحرم‬
‫رسله؟ فقال‪ :‬الكوفة يا أبا بكر! هي الزكية الطاهرة فيها‬
‫قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين واألوصياء‬
‫الصادقين وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث هللا نبيا اال‬
‫وقد صلى فيه وهي منازل النبيين واالوصياء‬
‫والصالحين‪).‬‬
‫‪11‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫العاملونفيالدولةالعاملية‬

‫إن إدارة بلد بمساحة عالم الدنيا أمر صعب جدا وغير‬
‫مستطاع إال من قبل قادة إلهيين وعاملين شغوفين‬
‫ومعتقدين بالنظام اإللهي وبحكم اإلسالم‪ .‬لذلك يُعين‬
‫اإلمام من أجل إدارة البلدان وزراء ذوي تاريخ جهادي‬
‫وقد أظهروا الصبر والحزم في التجربة والعمل‪.‬‬
‫يتولى البالد والة أقوياء ال يبتغون شيئا إال مصالح البالد‬
‫اإلسالمية ورضا هللا ‪ -‬عز وجل ‪ -‬ومن الواضح أن البلد‬
‫الذي يتمتع مسؤولوه بهذه الخصوصيات سينتصر على‬
‫المشاكل ويبدل بنجاح ما هدمته الحكومات السابقة إلى‬
‫عمران‪ ،‬ويتحول الوضع إلى حالة يتمنى األحياء معها‬
‫الحياة لألموات‪..‬‬
 ‫‪12‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫يجب االلتفات إلى أن اإلمام عندما يمسك زمام األمور‬

‫بيده يكون هناك مقدار عظيم من المشاكل‪ ،‬وماليين‬
‫الجرحى والمرضى الجسديين والنفسيين‪ .‬ويرمي مشهد‬
‫من الدمار ظله على العالم‪ ،‬ويسيطر الخوف على‬
‫األنحاء‪ .‬المدن قد تبدلت إلى خراب على أثر الحرب‪،‬‬
‫وفنيت المزروعات وقلت األرزاق على أثر التلوث‪.‬‬
‫شهدت شعوب العالم دوال وأحزابا ومنظمات كثيرة‬
‫ادعت أنها إذا حكمت العالم وشعوبه‪ ،‬ستقدم لهم الراحة‬
‫واألمان واالستقرار االقتصادي‪ ،‬ولكنها عمليا لم تكن‬
‫اال أسوأ من سابقاتها ولم تقدم لهم إال الفساد والقتل‬
‫والدمار‪..‬‬
‫الماركسية تالشت‪ ،‬والرأسمالية تخلى عنها قادتها‪،‬‬
‫والديمقراطية الغربية لم تكن إال شعار لخداع الناس في‬
‫‪13‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫النهاية سيحل يوم يقام فيه العدل والعدالة على وجه‬

‫األرض على يد رجل إلهي قدير‪ .‬ولديه العزم القوي في‬
‫تطبيق شعار «يمأل األرض قسطا وعدال» بحيث تظهر‬
‫آثاره في كل مكان‪.‬‬
‫يشكل اإلمام الحكومة ويعلم الناس ويربيهم بنحو تختفي‬
‫فيه كلمة الظلم من األذهان‪ ،‬وبحسب تعبير الروايات‬
‫بنحو ال يظلم أحد أحدا‪.‬‬
 ‫‪14‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫ماهيمعاملالحياةفيظلالدولةاإللهية؟‬

‫بعد فتح االمام العالم وتوحيده في دولة واحدة‪ .‬يعمل‬

‫اإلمام المهدي عليه السالم في تحقيق األهداف اإللهية‬
‫في شعوب األرض‪ ،‬في المجاالت المختلفة‪ .‬فيقوم‬
‫بتطوير الحياة المادية وتحقيق الغنى والرفاهية لجميع‬
‫الناس‪ ،‬وتعميم الثقافة‪ ،‬ورفع مستوى الوعي الديني‬
‫والدنيوي‪.‬‬
‫ويذكر أن اإلمام المهدي عليه السالم يجعل لمصر مكانة‬
‫إعالمية خاصة في العالم‪ ،‬ويتخذها منبرا له‪ .‬ويوصف‬
‫دخوله مع أصحابه إلى مصر‪( :‬ثم يسيرون إلى مصر‬
‫فيصعد منبره فيخطب الناس‪ ،‬فتستبشر األرض بالعدل‬
‫وتعطي السماء قطرها‪ ،‬والشجر ثمارها‪ ،‬واألرض‬
‫نباتها‪ ،‬وتتزين ألهلها‪ ،‬وتأمن الوحوش حتى ترتعي في‬
‫‪15‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫طرق األرض كاألنعام‪ .‬ويقذف في قلوب المؤمنين العلم‬

‫فال يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم فيومئذ تأويل‬
‫هذه اآلية‪ :‬يغني هللا كال من سعته)‪.‬‬

‫ي ٍ ‪َ ،‬و‬ ‫ي ِألَنَّهُ يُ ْهدَى إِلَى أ َ ْم ٍر َخ ِف ّ‬ ‫ي ْال َم ْه ِد َّ‬ ‫س ِ ّم َ‬ ‫" إِنَّ َما ُ‬

‫َار‬ ‫ع َّز َو َج َّل ِم ْن غ ٍ‬ ‫ب َّ‬
‫َّللاِ َ‬ ‫سائِ َر ُكت ُ ِ‬‫يَ ْست َْخ ِر ُج الت َّ ْو َراة َ َو َ‬
‫طا ِك َيةَ ‪َ ،‬و َيحْ ُك ُم بَيْنَ أ َ ْه ِل الت َّ ْو َراةِ ِبالت َّ ْو َراةِ َو أ َ ْه ِل‬ ‫ِبأ َ ْن َ‬
‫ُور ‪َ ،‬و بَي ِْن‬ ‫ُور بِ َّ‬
‫الزب ِ‬ ‫الزب ِ‬ ‫اإل ْن ِجي ِل ‪َ ،‬و بَيْنَ أ َ ْه ِل َّ‬ ‫اإل ْن ِجي ِل بِ ْ ِ‬ ‫ِْ‬
‫ط ِن‬ ‫آن ‪َ ،‬و يُجْ َم ُع ِإلَ ْي ِه أ َ ْم َوا ُل الدُّ ْنيَا ِم ْن بَ ْ‬ ‫آن بِ ْالقُ ْر ِ‬ ‫أ َ ْه ِل ْالقُ ْر ِ‬
‫اس ت َ َعالَ ْوا ِإلَى َما قَ َ‬
‫ط ْعت ُ ْم‬ ‫ظ ْه ِرهَا ‪ ،‬فَ َيقُو ُل ِللنَّ ِ‬ ‫ض َو َ‬ ‫ْاأل َ ْر ِ‬
‫ام ‪َ ،‬و َر ِك ْبت ُ ْم فِي ِه‬‫سفَ ْكت ُ ْم فِي ِه ال ِدّ َما َء ْال َح َر َ‬ ‫ام ‪َ ،‬و َ‬ ‫فِي ِه ْاأل َ ْر َح َ‬
‫شيْئا لَ ْم يُ ْع ِط ِه أ َ َحدٌ َكانَ‬ ‫ع َّز َو َج َّل ‪ ،‬فَيُ ْع ِطي َ‬ ‫َّللاُ َ‬ ‫َما َح َّر َم َّ‬
‫َت‬ ‫عدْال َو قِسْطا َو نُورا َك َما ُم ِلئ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ُ‬
‫قَ ْبلَهُ ‪َ ،‬و َي ْم َأل ْاأل َ ْر َ‬
‫ظ ْلما َو َج ْورا َو ش َّرا "‬ ‫ُ‬
 ‫‪16‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫وفي مجال تطور الوسائل المعلوماتية عند الظهور‪،‬‬

‫وفي دولة اإلمام هناك احتماالن‪:‬‬
‫‪ -1‬أنه سيكون هناك نظام تصوير ثالثي األبعاد في‬
‫العالم في ذلك العصر‪.‬‬
‫‪ -2‬أنه سيكون هناك نظام أكثر تطورا‪.‬‬
‫عن أبي الربيع الشامي‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أبا عبد هللا يقول‪:‬‬
‫«إن قائمنا إذا قام مد هللا لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم‬
‫حتى ال يكون بينهم وبين القائم بريد يكلمهم‪ ،‬فيسمعون‬
‫وينظرون إليه وهو في مكانه»‪.‬‬
‫لعل هذه إشارة إلى التطور المذهل للمنظومة المعلوماتية‬
‫في عصر القيادة اإللهية‪ ،‬فالدولة التي تسيطر على العالم‬
‫كله تحتاج إلى تشکيالت وأنظمة معلوماتية معقدة‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫ممزياتدولةالعدلاإللهي‬

‫‪ -1‬تمتاز حكومته عليه السالم بانها حكومة عالمية تملك‬

‫الشرق والغرب سواء فيكون‪-‬اإلمام المهدي عليه‬
‫السالم‪-‬الوارث الحقيقي لألرض وما عليها‪.‬‬

‫‪ -2‬تكون حكومته على اساس العقيدة االسالمية التي‬

‫تستقي فكرتها من القرآن العظيم‪ ،‬ويكون حكمه‬
‫مرضيا عند هللا تعالى وعند الناس جميعا‪ ،‬ألن الدين‬
‫عند هللا اإلسالم‪ ،‬فطابعها طابع اسالمي‪ ،‬وشعارها‬
‫التوحيد واالعتراف بنبوة النبي الخاتم عليهم السالم‬
‫والوالية ألمير المؤمنين علي عليه السالم‪.‬‬
‫‪ -3‬الدستور االساس لهذه الدولة هو القرآن الكريم‪.‬‬
 ‫‪18‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫زوال الخوف واستقرار االمن والطمأنينة في هذه‬ ‫‪-4‬‬

‫الدولة‪.‬‬
‫العدالة االجتماعية هي المعلم البارز في الدولة‬ ‫‪-5‬‬
‫المهدوية في جميع نواحي الحياة‪ ،‬فيحيى االرض‬
‫بها‪.‬‬
‫ظهور بركات االرض والسماء‪ ،‬فتظهر المعادن‬ ‫‪-6‬‬
‫والخزائن‪ ،‬وتكون من حق االمة كلها‪ ،‬فيقسمها اإلمام‬
‫بين الناس بالسوية‪.‬‬
‫ازدياد المنتوج الزراعي على أثر بركات السماء‪،‬‬ ‫‪-7‬‬
‫فتبدو االرض كلها خضراء جميلة مليئة بالثروة‬
‫الزراعية‪.‬‬

‫‪ -8‬وعلى الصعيد السياسي والجماهيري تكون كلمة‬

‫الناس واحدة‪ ،‬وكلهم يعيشون مطمئنين تحت راية‬
‫اإلمام المهدي عليه السالم‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫‪ -9‬وورد في بعض الروايات المعتبرة ان مناديا ينادي‬

‫في يوم الظهور (يا أهل العالم اليوم يوم العدل‬
‫والخالص)‪.‬‬
‫‪ -10‬بروز التقدم الصناعي والتكنلوجي على أثر تكامل‬
‫العقول وانتشار العلوم الجديدة عن االمام عليه‬
‫السالم‪.‬‬
‫‪-11‬اتصال المدن بعضها مع البعض االخر فال توجد‬
‫مناطق نائية توتر حالة االمن أو تخيف الناس‪.‬‬
‫‪-12‬خلو الناس من الرذائل والمفاسد االخالقية كالحسد‬
‫والكذب والبغضاء‪ ،‬وامتيازهم باألخالق والصدق‬
‫والطيب واآلداب وطهارة القلوب والسلوك‪.‬‬

‫‪-13‬زوال اآلفات المدمرة واالمراض الخطيرة‪.‬‬

 ‫‪20‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫‪-14‬خلو الناس من الفقر‪ ،‬بل يمتاز الجميع بالثراء‬

‫العريض على أثر التقدم االقتصادي وفاعلية‬
‫االسواق العالمية‪ ،‬وتوزيع الثروة بشكل عادل‪.‬‬
‫‪-15‬التقدم الطبي والصحي هو االخر من خصائص‬
‫الدولة‪ ،‬فيمتاز اناس ذلك الزمان بطول العمل على‬
‫أثر التطور الروحي والصحي‪.‬‬
‫‪-16‬اللغة العربية هي السائدة في جميع هذه الدولة‬
‫العظيمة باعتبارها لغة القرآن‪-‬الدستور‪.-‬‬

‫‪ -17‬بعد نزول عيسى بن مريم عليه السالم من السماء‬

‫واقتدائه باإلمام المهدي عليه السالم يؤمن جميع‬
‫النصارى بالمهدي ويدخلون اإلسالم ويعترفون‬
‫بالنبي الخاتم وهكذا اصحاب االديان والكتب‬
‫السماوية كافة‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫‪-18‬اجتماع علماء العالم كلهم واتصالهم باإلمام المهدي‬

‫عليه السالم وعرض طاقاتهم الفكرية والتقنية‪.‬‬

‫‪ -19‬وجعلها تحت خدمته بعد ايمانهم الكامل به عليه‬

‫السالم‪.‬‬

‫‪-20‬لشدة االمن والسلم تتعايش الحيوانات المفترسة مع‬

‫الحيوانات االليفة بكل ثقة دون ان تؤذي احداها‬
‫االخرى‪ ،‬وهذا ببركة االمام عليه السالم‪.‬‬

‫‪-21‬تظهر في دولته المباركة كل مزايا الرجال الشريفة‬

‫وانسانيتهم الراقية القائمة على اساس المحبة والرأفة‪.‬‬

‫‪-22‬ال تعدّي في تلك الدولة المباركة‪ ،‬فكل حق يصل إلى‬

‫صاحبه دون اي اضرار‪.‬‬
 ‫‪22‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫‪ -23‬يتم تطبيق االحكام االسالمية القرآنية وجميع اركان‬

‫الدولة المهدوية الشريفة‪ ،‬من ابسط االحكام الشرعية‬
‫إلى اهمها‪.‬‬

‫‪ -24‬تتكون دولته عليه السالم في ظهوره الشريف من‬

‫‪ ٣1٣‬منهم‪ 5٠‬امرأة يتصلون به عليه السالم وبين‬
‫بقية القواعد الشعبية‪.‬‬

‫‪-25‬يتم حل جميع المشاكل دون اي تأخير‪.‬‬

‫‪-26‬تكون االمور الكونية مطيعة لإلمام المهدي عليه‬

‫السالم كالماء والهواء والزمان وبقية المخلوقات‬
‫االخرى‪.‬‬
‫‪23‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫تعم العدالة في عصر اإلمام المهدي (ع) فتراعي‬

‫األولويات الشرعية ويقدم في االستفادة من اإلمكانات‬
‫الذين يريدون القيام بواجباتهم على الذين يريدون القيام‬
‫بالمستحبات ففي عصر اإلمام القائم من الطبيعي أن تقام‬
‫الشعائر اإللهية بعظمة ال توصف‪.‬‬

‫الحج اإلبراهيمي أحد الشعائر اإللهية التي ال يعود يسد‬

‫طريقها أي شيء على أثر اتساع الحكومة اإلسالمية‬
‫وينطلق الناس كالسيل الهادر نحو الكعبة األداء الحج‪،‬‬
‫فيكثر االزدحام حول الكعبة وال تكفي لجميع الحجاج‬
‫فيعطي اإلمام أوامره بأن تعطى األولوية للذين يجب‬
‫عليه الحج‪.‬‬
 ‫‪24‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫الدولالتيسيكونلها شأنعظيمفيعصرالظهور‬

‫العراق‪ :‬حيث سيتخذها عاصمة لها وسكنا ايضا‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫إيران‪ :‬سيلتحق من إيران جيش الخراساني إلعانة‬ ‫‪-2‬‬
‫االمام على ما سيكلفهم به‪ .‬ومدينه اسطخر اإليرانية‪.‬‬
‫مصر‪ :‬سيكون منهم النجباء من أنصار االمام‬ ‫‪-3‬‬
‫المهدي‪.‬‬
‫اليمن‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫مكة‪ :‬حيث تكون اول مكان يحط فيها االمام قدمه‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫المدينة المنورة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫بالد الشام‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫القدس‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫انطاكيه في تركيا‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪25‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫املشرتكاتبينالنبيواملهدي‬

‫االسم مشترك وهو اسم دمحم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الكنية وهي ابا القاسم‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ظهر النبي في مكة وسيظهر المهدي في مكة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫يقول النبي (شمائله شمائلي وصفاته صفاتي) أي‬ ‫‪-4‬‬
‫يشبه النبي في كل شيء‪.‬‬
‫يعود االسالم غريبا كما جاء غريبا‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ان النبي جاء بدين جديد وشرع جديد ورغم ان‬ ‫‪-6‬‬
‫االسالم موجود اال ان المهدي سياتي بدين جديد‬
‫والتزام جديد‪.‬‬
‫النبي حتى تصدقه الناس وتتبعه البد ان يأتي‬ ‫‪-7‬‬
‫بمعجزات االمام ليس من الممكن ان يأتي بمعجزات‬
‫كونها خاصه باألنبياء فتكون الكرامات واول كرامة‬
‫هو ان تعطل االقمار الصناعية جميعها‪.‬‬
 ‫‪26‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫‪ -8‬وان امام الزمان يخرج ارث النبي‪.‬‬

‫امااالمورالتييختلفانبها‪:‬‬

‫‪ -1‬ان النبي (ع) لم يأتي ببعض متعلقات موسى‬

‫وإبراهيم ولكن امام الزمان اظهر متعلقات كل‬
‫االنبياء من ادم لمحمد‪.‬‬

‫‪ -2‬يظهر امام الزمان براية مكتوب عليها يالثارات‬

‫الحسين ولكن النبي كانت رايته هي راية التوحيد‪.‬‬
‫‪27‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫وفيالختام‬

‫المهدي قادم‪..‬‬
‫لرفع الظلم‪ ..‬لنشر الحق‪..‬‬
‫إلحقاق الرحمة‪ ..‬لنزع التفرقة‪..‬‬
‫إلزالة الفقر‪ ..‬إلعالء كلمة هللا‪ ..‬لنشر رايات هللا‪..‬‬
‫المهدي قادم‪..‬‬
‫لنشر السعادة‪..‬‬
‫إلبراز روح دمحم ‪ ..‬و همة علي ‪..‬‬
‫وحكمة الحسن ‪ ..‬وثورية الحسين‪..‬‬
‫المهدي قادم‪..‬‬
‫ليرى االعمال‪ ..‬ويحقق اآلمال‪..‬‬
‫ويجني الثمار‪ ..‬ويمسح على رؤوس االيتام‪..‬‬