Ar Print - PHP Id 237769

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 2

‫‪08/12/2023 22:29‬‬ ‫‪islamweb.net/ar/print.php?

id=237769‬‬

‫‪‬‬
‫بين الصالحات والناشزات‬
‫‪ |12/03/2023‬إسالم ويب‬

‫أقام هللا سبحانه أمر األسرة وعالقة الرجل والمرأة فيها‬


‫على المودة والرحمة‪ ،‬قال سبحانه {َو ِم ْن آَياِتِه َأْن َخَلَق‬
‫َلُكم ِّم ْن َأنُفِس ُكْم َأْز َو اًج ا ِّلَتْس ُكُنوا ِإَلْيَها َو َجَعَل َبْيَنُكم َّمَو َّد ًة‬
‫َو َر ْح َم ًةۚ ِإَّن ِفي َٰذ ِلَك آَل َياٍت ِّلَقْو ٍم َيَتَفَّكُر وَن }[الروم‪.]21:‬‬
‫وإنما أراد سبحانه بذلك أن تكون األسر ساكنًة هانئًة‬
‫سعيدة‪ ،‬ألن في سالمة األسرة سالمَة المجتمع وسالمَة‬
‫المقيمين فيه‪ ،‬وفيها هدوء النفس والتفرغ للدعوة‬
‫ولعمارة األرض وإصالحها‪.‬‬

‫واجبات وحقوق‪:‬‬
‫وألجل سالمة األسرة واستقرارها بَين هللا سبحانه‬
‫واجبات كل طرف فيها وحقوقه أيضا‪ ،‬فمتى التزم كل‬
‫فرد بما أوجبه هللا عليه ‪ -‬في دينه العظيم وشرعه‬
‫القويم ‪ -‬سِعد الجميُع وسلمت لهم الدنيا واآلخرة‪ ،‬وإن‬
‫كانوا خالف ذلك عَّم األسَر الفوضى والمشاكُل‬
‫والمعارك والمناكفات‪ ،‬واستوطن الهم والغم والنكُد‬
‫أرجاء البيوت‪ ،‬وألقى بظالله على القلوب والنفوس‪.‬‬

‫وبين هللا سبحانه أن من واجب الرجل النفقَة على زوجته وعياله‪ ،‬وجعل ذلك حقا لها ولهم عليه ‪ -‬مهما كان فقيًر ا أو كانت هي غنية موسرة‪ -‬فال يلزمها وال يجب عليها‬
‫نفقٌة على نفسها وال على أوالدها وعلى زوجها من باب أولى‪ ،‬وإنما هذا هو واجبه {َو َعَلى اْلَمْو ُلوِد َلُه ِر ْز ُقُه َّن َو ِكْسَو ُتُه َّن ِباْلَم ْعُر وِف }[البقرة‪ .]233:‬وإنما تكون النفقة‬
‫بقدر السعة والضيق‪ ،‬والغنى والفقر‪ ،‬فال يقتر غني‪ ،‬وال يطالب فقير بما ال يقدر عليه {ِلُينِفْق ُذو َسَعٍة ِّم ن َسَعِتِهۖ َو َم ن ُقِد َر َعَلْيِه ِر ْز ُقُه َفْلُينِفْق ِم َّم ا آَتاُه ُهَّللاۚ اَل ُيَكِّلُف ُهَّللا َنْفًسا‬
‫ِإاَّل َم ا آَتاَها}[الطالق‪.]7:‬‬
‫وقال اإلمام الطبري في قوله سبحانه {َو َعَلى اْلَمْو ُلوِد َلُه ِر ْز ُقُه َّن َو ِكْسَو ُتُه َّن ِباْلَم ْعُر وِف }‪ :‬أي‪ :‬وعلى والد الطفل نفقة الوالدات وكسوتهن بالمعروف‪ ،‬أي‪ :‬بما جرت به عادة‬
‫أمثالهن في بلدهن من غير إسراف وال إقتار‪ ،‬بحسب قدرته في يساره وتوسطه وإقتاره‪.‬‬

‫ومقابل هذا الواجب أعطاه حق القوامة عليها‪ ،‬وأن تكون الكلمة عند التنازع إليه‪ ،‬وهذا أدعى الستقرار البيوت‪ ،‬وأوجب عليها حق الطاعة له‪ ،‬فقال عز وجل‪{ :‬الِّر َجاُل‬
‫َقَّو اُم وَن َعَلى الِّنَساِء ِبَم ا َفَّض َل ُهَّللا َبْعَض ُه ْم َعَلٰى َبْعٍض َو ِبَم ا َأنَفُقوا ِم ْن َأْم َو اِلِه ْم }[النساء‪.]34:‬‬

‫فمتى قام الرجل بواجبه في النفقة من غير تقصير‪ ،‬وجب على المرأة طاعته في كل ما يأمرها به في غير معصية هللا؛ إذ ال طاعة لمخلوق في معصية الخالق‪ ،‬فعن ابن‬
‫عباس ‪ -‬رضي هللا عنهما ‪ -‬أن النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬قال لعمر ‪ -‬رضي هللا عنه ‪(( :-‬أال أخبرك بخير ما يكنز المرُء ؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سَّر ته‪ ،‬وإذا‬
‫أمرها أطاعته‪ ،‬وإذا غاب عنها َحِفَظته))؛ رواه أبو داود‬

‫وكذلك عليها أن تؤدي إليه حقه الخاص كامال‪ ،‬وتتجمل وتتزين وتبذل جهدها في عفته كما ينبغي أن يفعل هو كذلك‪ ،‬قال صلى هللا عليه وسلم‪( :‬إذا نظر إليها سرته)‪،‬‬
‫وترعى بيته‪ ،‬وتربي ولده‪ ،‬وتغسل ثوبه‪ ،‬وتعد طعامه‪ ،‬وتحفظه في حضره وسفره في نفسها وماله‪ ..‬وهذا فعل الصالحات كما نطق به القرآن الكريم‪َ{ :‬فالَّصاِلَحاُت َقاِنَتاٌت‬
‫َحاِفَظاٌت ِّلْلَغْيِب ِبَم ا َحِفَظ ُهَّللا}[النساء‪.]34:‬‬
‫فإن أبت طاعته‪ ،‬وأرعت سمعها للفاشالت‪ ،‬وألصحاب دعوات الجمعيات النسوية‪ ،‬أو أعطت أذنها لمن يسمون زورا وبهتانا دعاة حرية المرأة وحقوق المرأة‪ ،‬فمنعت‬
‫زوجها حقه‪ ،‬أو أساءت عشرتها معه‪ ،‬انتقلت من ركب الصالحات القانتات إلى صف العاصيات الناشزات‪ ..‬فحق له عند ذلك أن يعاملها معاملة الناشز كما علمه هللا‪ ،‬لعلها‬
‫ترعوي وتثوب إلى رشدها وترجع إلى عقلها‪.‬‬

‫طريقة التعامل مع الناشزات‬


‫قد أخبر هللا أن من النساء من سيستهويها الشيطان‪ ،‬وتدعوها نفسها لمخالفة أمر زوجها وعصيانه أو االمتناع عن حقه بغير عذر شرعي‪ ،‬فبين للرجل كيف يتعامل في‬
‫َّۖن‬
‫هذه الحالة فقال سبحانه‪{ :‬والاَّل ِتي َتَخ اُفوَن ُنُشوَز ُهَّن َفِع ُظوُهَّن َو اْه ُج ُر وُهَّن ِفي اْلَم َضاِج ِع َو اْض ِر ُبوُه َفِإْن َأَطْعَنُكْم َفاَل َتْبُغوا َعَلْيِه َّن َسِبياًل }[النساء‪.]34:‬‬

‫فأول األمر الوعظ‪ :‬فعظوهن‪ :‬أي ذكروهَّن بحق هللا عليهن فيكم ووجوب طاعتهن لكم‪ ،‬وخوفهن بعقاب هللا تعالى للمخالفات أمره‪..‬‬
‫عن الحصين بن محصن رضي هللا عنه (أَّن عمة له أتت النبي صلى هللا عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها‪ ،‬فقال لها النبي صلى هللا عليه وسلم‪ :‬أذات زوج أنت؟‬
‫قالت‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪ :‬كيف أنت له؟ قالت‪ :‬ما آلوه إال ما عجزت عنه‪ ،‬قال‪ :‬فانظري أين أنت منه‪ ،‬فإنما هو جنتك ونارك) [حسن‪ .‬رواه أحمد]‬
‫قال اإلمام المناوي‪( :‬انظري أين أنت منه) أي في أي منزلة أنت منه‪ ،‬أقريبة من مودته مسعفة له عند شدته ملبية لدعوته‪ ،‬أم متباعدة من مرامه كافرة لعشرته وإنعامه‪..‬‬
‫(فإنما هو جنتك ونارك) أي إنما زوجك سبب لدخولك الجنة برضاه عنك‪ ،‬وسبب لدخولك النار بسخطه عليك‪ ،‬فأحسني عشرته وال تخالفي أمره فيما ليس بمعصية‪.‬‬
‫وقد أخذ اإلمام الذهبي من هذا الحديث ونحوه أن النشوز كبيرة‪.‬‬

‫فإن رجعت بعد وعظها وتذكيرها فالحمد هلل‪ ..‬وإال فينتقل معها إلى المرحلة الثانية وهي‪:‬‬
‫الهجر في المضجع‪{ :‬واهجروهن في المضاجع}‪ :‬أي في الفراش‪ ،‬فيوليها ظهره‪ ،‬وقيل ال يجامعها‪ ،‬وقيل بل يجامعها وال يكلمها‪ ..‬وقيل يغلظ القول ويقول ُهْج ًر ا لعلها‬
‫ترعوي‪.‬‬

‫فإن ثابت إلى رشدها وعادت إلى عقلها فبها ونعمت‪ ،‬وإال فالمرحلة الثالثة وهي‪:‬‬
‫الضرب غير المبرح‪{ :‬واضربوهن}‪ :‬والضرب هنا ضرٌب حقيقة‪ ،‬لقوله صلى هللا عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيرًا‪ ،‬فإنهن عوان عندكم‪ ،‬ليس تملكون منهن شيئًا غير‬
‫ذلك‪ ،‬إال أن يأتين بفاحشٍة مبينة‪ ،‬فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربًا غير مبرح)رواه الترمذي‪ ،‬فال ينصرف إلى معنى آخر مما يحاول بعض الناس‬
‫صرفه إليه‪ ،‬وإنما قال ضربا غير مبرح‪ ،‬أي ال تهيض عظما‪ ،‬وال تهتك لحما‪ ،‬وال تكسر سنا‪ ،‬فإنما هو ضرب تأديب ال ضرب تعذيب‪ ،‬المقصود منه أن تعلم أن األمر قد بلغ‬
‫حده ومداه‪ ،‬وأنه كاد أن يصل إلى منتهاه‪.‬‬
‫‪https://www.islamweb.net/ar/print.php?id=237769‬‬ ‫‪1/2‬‬
‫‪08/12/2023 22:29‬‬ ‫‪islamweb.net/ar/print.php?id=237769‬‬
‫وخالصة األمر‪ ،‬أنه ال يجوز للزوج أن يضرب زوجته ابتداًء ‪ ،‬وإنما يكون ذلك بعد الوعظ‪ ،‬وبعد الهجران‪ ،‬ويجب أن يكون الضرب غير مبرح‪ ،‬فإن الضرب المبرح حرام‬
‫لما سبق في الحديث‪ ،‬قال عطاء‪ ” :‬الضرب غير المبرح بالسواك ونحوه‪ ،‬وقال الحافظ ابن حجر‪ ” :‬إن كان ال بد فليكن التأديب بالضرب اليسير"‪.‬‬

‫فإن قيل أيصلح بعد الضرب حياة؟ قلنا ما أقبح الضرب‪ ،‬ولكن إذا كان الستمرار البيت وعدم الطالق والفراق وضياع األسرة‪ ،‬فهو عالج كالكِّي‪ ،‬وقد قيل "آخُر العالِج‬
‫الكُّي "‪ ،‬والشك أن الضرب لتستمر الحياة وتستقيم وتنصلح‪ ،‬خير من عدم الضرب مع هدم األسرة وتفككها‪ ،‬وإنما هو كالدواء المرال يؤخذ إال للضرورة وللعالج ولرد ما‬
‫هو أعظم منه‪.‬‬

‫وبعد هذه المراحل لم يعد إال خيار واحد وهو‪:‬‬


‫التحكيم‪ :‬أن يبعث حكما من أهله‪ ،‬وتختار هي حكما من أهلها كمحاولة أخيرة لإلصالح وتقريب وجهات النظر ومحاولة لمنع البيت من االنهدام‪ ،‬واألسرة من التفكك‪،‬‬
‫واألوالد من التشتت‪ ،‬ومحاولة للصلح واإلصالح {َو ِإْن ِخ ْفُتْم ِش َقاَق َبْيِنِه َم ا َفاْبَعُثوا َح َكًم ا ِّم ْن َأْه ِلِه َو َح َكًم ا ِّم ْن َأْه ِلَها ِإن ُيِر يَدا ِإْص اَل ًح ا ُيَو ِّفِق ُهَّللا َبْيَنُهَم اۗ ِإَّن َهَّللا َكاَن َعِليًم ا‬
‫َخ ِبيًر ا}[النساء‪.]35:‬‬
‫فإن لم يفلح الصلح‪ ،‬لم يعد بعد ذلك إال الفراق والطالق‪ ،‬فإن تعذر اإلمساك بمعروف‪ ،‬لم يعد خيار إال التسريح بإحسان‪.‬‬

‫وصايا للبنات‬
‫لقد فسدت كثير من البيوتات‪ ،‬وكثرت بين الناس حاالت الطالق والفراق‪ ،‬وانهدمت كثير من األسر على رؤوس أصحابها‪ ،‬كل ذلك لجهل من الرجل أحيانا‪ ،‬ولتعنت كثير من‬
‫النساء مع أزواجهن أحيانا‪ ،‬وجهلهن بحقوق أزواجهن‪ ،‬وما لهم عليهن من الفضل الذي اختاره هللا لحكمة‪ ،‬وتريد أن تكون مثله رأسا برأس‪ ،‬وقد أفسدت الدعوات‬
‫الغربية عقول كثير من بنات المسلمين‪.‬‬

‫ولهذا فمن أعظم واجبات اآلباء واألمهات أن يربوا بناتهم على احترام الزوج وتوقيره وتعظيم حقه‪ ،‬فقد قال النبي صلى هللا عليه وسلم‪( :‬لو كنُت آُمُر أَحًدا أْن َيسُج َد ألَحٍد‪،‬‬
‫ألَم رُت المرأَة أْن َتسُج َد لَز وِج ها‪ ،‬وال ُتؤِّدي المرأُة َحَّق ِهللا عَّز وجَّل عليها كَّله‪ ،‬حتى ُتؤِّد َي َحَّق َز وِج ها عليها كَّله‪ ،‬حتى لو َسَأَلها َنْفَسها وهي على َظهِر َقَتٍب ألعَطْته إَّياه)‬
‫[صحيح ابن ماجة]‪.‬‬
‫وسبق قوله صلى هللا عليه وسلم‪( :‬فانظري أين أنت منه‪ ،‬فإنما هو جنتك ونارك)[رواه أحمد]‪.‬‬
‫وجاء في الحديث أيضا‪( :‬إذا صَّلِت المرأُة َخ مَسها ‪ ،‬وصاَم ت َشْه َر ها ‪ ،‬وحِفَظت فرَجها ‪ ،‬وأطاَعت زوَجها قيَل َلها ‪ :‬ادخلي الجَّنَة من أِّي أبواِب الجَّنِة شئِت)[رواه أحمد]‪.‬‬

‫وصية غالية‬
‫والمرأة الناصحة لبناتها تربيهن على التأدب مع األزواج‪ ،‬وتعلمهن وتوصيهن بحسن العشرة‪ ،‬واحترام الزوج لتدوم الحياة‪ ،‬كما أوصت أمامُة بنُت الحارِث ابنَتها أَّم إياس‬
‫بنَت ُم حَّلم الشيبانيَة عندما خطبها الحارُث بُن عمرو ملُك كندة‪ ،‬فقالت وهي توصيها‪:‬‬
‫ٌة‬
‫"أي بنية! إن الوصية لو ُتِر َكت لفضِل أدٍب ُتِر كت لذلك منِك ‪ ،‬ولكنها تذكرٌة للغافل ومعون للعاقل‪ ،‬ولو أن امرأ استغنت عن الزوج ‪ -‬لغنى أبويها وشدِة حاجِتهما إليها‪-‬‬
‫ًة‬
‫لكنت أغنى الناس عنه‪ ،‬ولكَّن النساء للرجال ُخ ِلقن‪ ،‬ولهن ُخ ِلَق الرجاُل‪.‬‬
‫أي بنية! إنك فارقت الجو الذي منه خرجت‪ ،‬وخَّلفت الُعَّش الذي فيه َد َر ْج ِت‪ ،‬إلى َو ْك ٍر لم تعرفيه‪ ،‬وقرين لم تألفيه‪ ،‬فكوني له أمة يكن لك عبًدا‪ ،‬واحفظي له عشرًا يكَّن لك‬
‫ذخرًا‪.‬‬
‫أما األولى والثانية‪ :‬فالخشوُع له بالقناعة‪ ،‬وحسُن السمِع له والطاعة‪.‬‬
‫وأما الثالثُة والرابعُة‪ :‬فالتَفُّقُد لمواقع عينيه وأنفه‪ ،‬فال تقع عيُنه منِك على قبيح‪ ،‬وال يشم منك إال أطيَب ريح‪.‬‬
‫وأما الخامسُة والسادسة‪ :‬فالتفُّقد لوقت َمناِم ه وطعامه‪ ،‬فإن َتواُتَر الجوِع ملهبٌة‪ ،‬وتنغيَص النوِم مغضبٌة‪.‬‬
‫وأما السابعُة والثامنة‪ :‬فاالحتراُس لماله‪ ،‬واإلرعاء بحشمه وعياله‪ ،‬وِم الُك األمِر في المال حسُن التقدير‪ ،‬وفي العياِل حسُن التدبير‪.‬‬
‫وأما التاسعُة والعاشرة‪ :‬فال تعصين له أمرًا‪ ،‬وال تفشين له سرًا؛ فإنك إن خالفت أمَر ه‪َ ،‬أْو َغْر ِت صدَر ه‪ ،‬وإن أفشيت سَّر ه‪ ،‬لم تأمني غدَر ه‪.‬‬
‫ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتمًا‪ ،‬والكآبة بين يديه إن كان فرحًا"‪.‬‬

‫فما أعلم كتب األدب ذكرت أجمل وال أجمع من هذه الوصية‪ ،‬وما أحوج بناتنا إلى تعلم هذه اآلداب الجامعة‪ ،‬وحفظ هذه الوصية الرائعة‪ ،‬ومعرفة تلك الحقوق الهامة‪،‬‬
‫والتدرب عليها قبل انتقالهن من بيوت أبائهن وأمهاتهن إلى بيوت أزواجهن‪ ..‬فتستمر الحياة‪ ،‬وتدوم العشرة‪ ،‬وتسعد األسرة‪.‬‬

‫‪www.islamweb.net‬‬

‫‪https://www.islamweb.net/ar/print.php?id=237769‬‬ ‫‪2/2‬‬

You might also like