Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 105

‫الجميورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعميم العالي والبحث العممي‬

‫جامعة الشييد حمو لخضر‪ -‬الوادي‬

‫قسم‪ :‬العموم االجتماعية‬

‫كمية العموم االجتماعية واإلنسانية‬

‫التوافق النفسي وعالقتو بالدافعية لمتعمم لدى تالميذ‬


‫سنة أولى ثانوي‬

‫مـــذكرة مــــكممة تــــدخل ضــــمن متطمبات نــــيل شيادة الماستر‬

‫في عمم النفس تخصص عمم النفس المدرسي‬

‫إشراف األستاذ ‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبات ‪:‬‬

‫مقاوسي كريمة‬ ‫بابة فاطمة‬


‫بف خميفة فاطمة الزىرة‬

‫لجنة املناقشة‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫بجامعة الشهيد حمه لخضر‬ ‫أستاذ محاضر أ‬ ‫د‪ /‬هند غدايفي‬

‫مشرفا ومقررا‬ ‫بجامعة الشهيد حمه لخضر‬ ‫أستاذ مساعد أ‬ ‫أ‪ /‬كريمة مقاوسي‬

‫مناقشا‬ ‫بجامعة الشهيد حمه لخضر‬ ‫أستاذ مساعد أ‬ ‫أ‪ /‬سميرة عمامرة‬

‫السنة الجامعية‪2021/2020:‬‬

‫‪1‬‬
‫الجميورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعميم العالي والبحث العممي‬

‫جامعة الشييد حمو لخضر‪ -‬الوادي‬

‫قسم‪ :‬العموم االجتماعية‬

‫كمية العموم االجتماعية واإلنسانية‬

‫التوافق النفسي وعالقتو بالدافعية لمتعمم لدى تالميذ‬


‫سنة أولى ثانوي‬

‫مـــذكرة مــــكممة تــــدخل ضــــمن متطمبات نــــيل شيادة الماستر‬

‫في عمم النفس تخصص عمم النفس المدرسي‬

‫إشراف األستاذ ‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبات ‪:‬‬

‫مقاوسي كريمة‬ ‫بابة فاطمة‬


‫بف خميفة فاطمة الزىرة‬

‫لجنة املناقشة‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫بجامعة الشهيد حمه لخضر‬ ‫أستاذ محاضر أ‬ ‫د‪ /‬هند غدايفي‬

‫مشرفا ومقررا‬ ‫بجامعة الشهيد حمه لخضر‬ ‫أستاذ مساعد أ‬ ‫أ‪ /‬كريمة مقاوسي‬

‫مناقشا‬ ‫بجامعة الشهيد حمه لخضر‬ ‫أستاذ مساعد أ‬ ‫أ‪ /‬سميرة عمامرة‬

‫السنة الجامعية‪2021/2020:‬‬

‫‪2‬‬
‫شكر وتقدير‬
‫قَالَذ َتعَالَىذ"ذ‪....‬ذرَبِّذأَ ْوزِعْنِيذأَنْذأَ ْذ ُكرَذ ِن ْعمَتَكَذالَّتِيذأَ ْن َعمْتَذ َعلَيَّذوَ َعلَىذوَاِلدَيَّذوَذأَنْ ذ‬

‫أَ ْعمَلَذصَاِلحًاذ‪".....‬ذ(األحقاف‪ )1‬ذ‬

‫نشكرذاهللذعزوجلذعلىذنعمةذالعقلذواإلميانذوحنمدهذكثرياذعلىذحدنذتوفوقهذلناذيف ذ‬

‫ارازذذهذاذالعملذاملتواضعذالذيذماهوذإالذمثرةذللجهودذاليتذبذلناهاذرولةذمشوارنا ذ‬

‫الدراديذ‪ .‬ذ‬

‫وعرفاناذباجلمولذاجتاهذمنذداهمذمنذقروبذاوذمنذبعودذيفذارازذهذهذاملذكرةذنتقدم ذ‬

‫بأمسىذعباراتذالتقدورذوالشكرذاجلزول ذ‬

‫إىلذاألدتاذةذاحملرتمةذاليتذأذرفتذعلىذإعدادذهذهذاملذكرةذ"ذمقاوديذكرمية" ذ‬

‫اليتذملذتبخلذعلوناذبنصائحهاذوإرذاداتهاذوانتقاداتهاذالقومةذاليتذملذتزدناذإالذإصراراذعلىذ‬
‫النجاح‪ .‬ذ‬

‫بابةذفارمة ذ‬

‫بنذخلوفةذفارمةذالزهرة ذ‬

‫‪3‬‬
‫إهذاء‬
‫مرت قاطرة البحث بكثير مف العوائؽ ‪،‬‬

‫ومع ذلؾ حاولت أف أتخطاىا بثبات بفضؿ مف اهلل ومنو ‪.‬‬

‫إلى أبوي وأخوتي وأصدقائي‪،‬فقد كانوا بمثابة العضد والسند في سبيؿ‬

‫استكماؿ البحث ‪ .‬وال ينبغي أف أنسى أساتذتي ممف كاف ليـ الدور األكبر في‬

‫مساندتي ومدي بالمعمومات القيمة أىدي لكـ بحث تخرجي داعيا المولى عز‬

‫وجؿ أف يطيؿ في أعماركـ ويرزقكـ بالخيرات‬


‫ممخص الدراسة ‪:‬‬
‫يتناوؿ موضوع الدراسة التوافؽ النفسي وعبلقتو بالدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪ ،‬باعتبار ىذه‬
‫المرحمة العمرية أكثر حساسية وتأثير عمى نفسية الطالب ‪.‬‬

‫‪.1‬اإلشكاليات ‪:‬‬
‫‪ -‬ىؿ توجد عبلقة ذات داللة احصائية بيف التوافؽ النفسي و أبعاده والدافعية لمعمـ لدى تبلميذ سنة أولى‬
‫ثانوي؟‬

‫‪ -‬ىؿ توجد فروؽ ذات داللة احصائية بيف الذكور واإلناث في مقياس التوافؽ النفسي لدى تبلميذ سنة‬
‫أولى ثانوي؟‬

‫‪ -‬ىؿ توجد فروؽ ذات داللة احصائية بيف الذكور واإلناث في مقياس الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة‬
‫أولى ثانوي؟‬

‫‪ .2‬الفرضيات ‪:‬‬
‫بالنظر إلى الدراسات السابقة واإلطار النظري لمدراسة الحالية وأىدافيا أمكننا مف صياغة فرضيات‬
‫الدراسة عمى النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -‬توجد عبلقة ذات داللة احصائية بيف التوافؽ النفسي وأبعاده والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى‬
‫ثانوي‪.‬‬

‫‪ -‬التوجد فروؽ دالة احصائيا بيف الذكور واإلناث في مقياس التوافؽ النفسي لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬

‫‪ -‬التوجد فروؽ دالة احصائيا بيف الذكور واإلناث في مقياس الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬

‫‪ .3‬أىداف الدراسة ‪:‬‬


‫الموضوع ىو عبارة عف بحث ميداني قامت بو الطالبتاف لتحقيؽ أىداؼ نذكر منيا‪:‬‬

‫‪ -‬دراسة عبلقة التوافؽ النفسي بالدافعية لمتعمـ لدى أفراد العينة‪.‬‬


‫‪ -‬دراسة الفروؽ بيف كؿ مف مقياس التوافؽ النفسي ومقياس الدافعية لمتعمـ لدى أفراد العينة في ظؿ‬
‫متغير الجنس‪.‬‬

‫‪ .4‬منيج وأدوات الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -‬اعتمدنا عمى استخداـ المنيج الوصفي االرتباطي المقارف‪ ،‬كما استخدمنا استبياف كأداة لجمع البيانات‬
‫والمتمثؿ في مقياس التوافؽ النفسي " زينب محمود شقير" ومقياس الدافعية لمتعمـ " ليوسؼ قطامي" ‪.‬‬

‫‪ .5‬عينة الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬تـ اجراء الدراسة عمى (‪ )79‬تمميذ وتمميذة مف تبلميذ سنة أولى ثانوي‪ ،‬ثانوية الشييد ساسي رضواني‬
‫بالرقيبة – والية الوادي‪ ، -‬وقد اخترنا العينة بطريقة عشوائية ‪.‬‬

‫‪ .6‬نتائج الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -‬توصمنا في ىذه الدراسة إلى مجموعة مف النتائج نمخصيا في النقاط التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬وجود عبلقة ذات داللة احصائية بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬

‫‪ -‬وجود عبلقة ذات داللة احصائية بيف أبعاد التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬

‫‪ -‬التوجد فروؽ ذات داللة احصائية بيف الذكور واإلناث في مقياس التوافؽ النفسي لدى تبلميذ سنة أولى‬
‫ثانوي‪.‬‬

‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة احصائية بيف الذكور واإلناث في مقياس الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى‬
‫ثانوي ‪.‬‬
Study summary:

The subject of the study deals with psychological adjustment and its
relationship to the motivation to learn among first year secondary students,
given that this age stage is more sensitive and affects the student’s psyche.

.1 Problems:

- Is there a statistically significant relationship between psychological


adjustment and its dimensions and motivation for science among first year
secondary students?

- Are there statistically significant differences between males and females in the
psychological adjustment scale for first year secondary students?

- Are there statistically significant differences between males and females in the
measure of motivation to learn among first year secondary students?

.2 Hypotheses:

Looking at the previous studies and the theoretical framework of the current
study and its objectives, we were able to formulate the study hypotheses as
follows4

- There is a statistically significant relationship between psychological


adjustment and its dimensions and motivation to learn among first year
secondary students.

- There are no statistically significant differences between males and females in


the psychological adjustment scale for first year secondary students.

- There are no statistically significant differences between males and females in


the learning motivation scale for first year secondary students.

.3 Study objectives:

The topic is a field research carried out by the two students to achieve goals,
including4

- Studying the relationship between psychological adjustment and motivation to


learn among the sample members.

- Studying the differences between each of the psychological adjustment scale


and the learning motivation scale among the sample members in light of the
gender variable.
.4 Study method and tools:

- We relied on the use of the comparative correlative descriptive approach, and


we also used a questionnaire as a tool for data collection, which is represented in
the psychological compatibility scale "Zainab Mahmoud Shukair" and the
learning motivation scale "Youssef Qatami."

.5 Study sample:

- The study was conducted on (79) male and female students of the first year of
secondary school, Martyr Sassi Radwani High School in Raqiba - El Wadi State
-, and we chose the sample randomly.

.6 Study results:

In this study, we reached a set of results, which are summarized in the


following points4

- There is a statistically significant relationship between psychological


adjustment and motivation to learn among first year secondary students.

- There is a statistically significant relationship between the dimensions of


psychological adjustment and motivation to learn among first year secondary
students.

- There are no statistically significant differences between males and females in


the psychological adjustment scale for first year secondary students.

There are statistically significant differences between males and females in the
scale
‫فيرس المحتوى‬

‫شكر‪....................................................................................‬‬

‫اىداء‪...................................................................................‬‬

‫ممخص بالمغة العربية‪...................................................................‬‬

‫ممخص بالمغة االنجميزية‪................................................................‬‬

‫فيرس المحتويات‪.......................................................................‬‬

‫‪.‬فيرس الجداول‪........................................................................‬‬

‫فيرس المالحق‪.........................................................................‬‬

‫مقدمة ‪1 ...............................................................................:‬‬

‫اإلطار النظري‬

‫الفصل األول ‪ :‬إشكالية الدراسة ومتطمباتيا‬

‫‪ .1‬اإلشكالية ‪5 ........................................................................:‬‬

‫‪ .2‬فرضيات الدراسة ‪8 .................................................................:‬‬

‫‪ .3‬أىداف الدراسة ‪8 .................................................................. :‬‬

‫‪ .4‬أىمية الدراسة ‪8 ................................................................... :‬‬

‫‪ .5‬التعاريف اإلجرائية لمفاىيم الدراسة ‪9 ...............................................:‬‬

‫‪.6‬الدراسات السابقة ‪9 ................................................................. :‬‬

‫‪.7‬التعقيب عمى الدراسات السابقة ‪14.................................................. :‬‬

‫‪.8‬حدود الدراسة ‪15....................................................................:‬‬


‫الفصل الثاني ‪ :‬التوافق النفسي‪..........................................................‬‬

‫تمييد ‪17.............................................................................. :‬‬

‫‪.1‬تعريف التوافق ‪18...................................................................:‬‬

‫‪ 2.‬تعريف التوافق النفسي ‪18..........................................................:‬‬

‫‪ 3.‬المصطمحات المرتبطة بالتوافق ‪20..................................................:‬‬

‫‪ 4.‬النظريات المفسرة لمتوافق النفسي ‪20...............................................:‬‬

‫‪ 5.‬معايير التوافق النفسي‪23............................................................‬‬

‫‪ 6.‬أبعاد التوافق النفسي ‪24........................................................... :‬‬

‫‪ 7.‬عوامل التوافق النفسي ‪25..........................................................:‬‬

‫‪ 8.‬مؤشرات التوافق النفسي ‪26........................................................ :‬‬

‫‪ 9.‬معوقات التوافق النفسي ‪27.........................................................:‬‬

‫‪.10‬سوء التوافق ‪28...................................................................‬‬

‫خالصة الفصل ‪30..................................................................... :‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬الدافعية لمتعمم ‪.... ......................................................‬‬

‫تمييد ‪32.............................................................................. :‬‬

‫‪ 1.‬تعريف الدافعية ‪33................................................................. :‬‬

‫‪ 2.‬تعريف الدافعية لمتعمم ‪33...........................................................:‬‬

‫‪ 3.‬المصطمحات المتعمقة بالدافعية ‪34..................................................:‬‬

‫‪ 4.‬النظريات المفسرة لمدافعية لمتعمم ‪35................................................:‬‬

‫‪ 5.‬عناصر الدافعية لمتعمم ‪38..........................................................:‬‬


‫‪ 6.‬وظائف الدافعية لمتعمم ‪39.......................................................... :‬‬

‫‪ 7.‬عالقة الدافعية بالتعمم‪40.............................................................‬‬

‫‪ 8.‬العوامل المؤثرة في الدافعية لمتعمم ‪41...............................................:‬‬

‫‪ 9.‬دور المعمم في إثارة الدافعية لمتعمم ‪42..............................................:‬‬

‫خالصة الفصل ‪444 ................................................................... :‬‬

‫اإلطار الميداني‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬اإلجراءات المنيجية لمدراسة‬

‫تمييد ‪47.............................................................................. :‬‬

‫‪ 1.‬منيج الدراسة ‪48.................................................................. :‬‬

‫‪ 2.‬التذكير بالفرضيات ‪48..............................................................:‬‬

‫‪ 3.‬الدراسة االستطالعية ‪48............................................................:‬‬

‫‪ 4.‬عينة الدراسة ‪49................................................................... :‬‬

‫‪ 5.‬وصف أداة جمع البيانات ‪50....................................................... :‬‬

‫‪ 6.‬الدراسة األساسية ‪54...............................................................:‬‬

‫‪ 7.‬ألساليب االحصائية المستخدمة ‪54.................................................:‬‬

‫خالصة الفصل ‪55..................................................................... :‬‬

‫الفصل الخامس‪ :‬عرض وتحميل ومناقشة نتائج الدراسة‬

‫تمييد ‪57.............................................................................. :‬‬

‫أوال ‪ :‬عرض وتحميل نتائج الدراسة‪58....................................................‬‬

‫‪ 1.‬عرض وتحميل نتائج الفرضية العامة ‪58..............................................‬‬


‫‪ 2.‬عرض وتحميل نتائج الفرضية الجزئية األولى ‪60 :...................................‬‬

‫‪ 3.‬عرض وتحميل نتائج الفرضية الجزئية الثانية ‪61....................................:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة ‪63.........................................................‬‬

‫‪ 1.‬مناقشة نتائج الفرضية العامة ‪63...................................................:‬‬

‫‪ 2.‬مناقشة نتائج الفرضية الجزئية األولى ‪65...........................................:‬‬

‫‪ 3.‬مناقشة نتائج الفرضية الجزئية الثانية ‪66............................................‬‬

‫ثالثا ‪ :‬مناقشة عامة‪68..................................................................‬‬

‫االقتراحات والتوصيات ‪70................................................................‬‬

‫قائمة المراجع ‪72........................................................................‬‬

‫المالحق‪78..............................................................................‬‬
‫فيرس الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬
‫‪49‬‬ ‫توزيع أفراد العينة االستطبلعية‬ ‫‪01‬‬
‫‪50‬‬ ‫توزيع عينة البحث مف المجتمع األصمي‬ ‫‪02‬‬
‫‪51‬‬ ‫توزيع فقرات مقياس التوافؽ النفسي حسب المحاور‬ ‫‪03‬‬
‫‪52‬‬ ‫معامؿ ألفا كرونباخ لممحاور والدرجة الكمية لمقياس التوافؽ النفسي‬ ‫‪04‬‬
‫‪53‬‬ ‫يوضح قيـ ودرجات الدافعية لمتعمـ‬ ‫‪05‬‬
‫‪54‬‬ ‫معامؿ ألفا كرونباخ لمقياس الدافعية لمتعمـ‬ ‫‪06‬‬
‫‪54‬‬ ‫يوضح نسبة العينة مف المجتمع األصمي‬ ‫‪07‬‬
‫‪58‬‬ ‫يوضح داللة االرتباط بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ‬ ‫‪08‬‬
‫سنة أولى ثانوي‬
‫‪59‬‬ ‫يوضح داللة االرتباط بيف أبعاد التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ لدى‬ ‫‪09‬‬
‫تبلميذ سنة أولى ثانوي‬
‫‪61‬‬ ‫يوضح داللة متوسط الفروؽ بيف الذكور واإلناث في مقياس التوافؽ‬ ‫‪10‬‬
‫النفسي لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‬
‫‪62‬‬ ‫يوضح داللة متوسط الفروؽ بيف الذكور واإلناث في مقياس الدافعية‬ ‫‪11‬‬
‫لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‬
‫فيرس المالحق‬

‫الممحق‬ ‫الرقم‬
‫مقياس التوافق النفسي لزينب محمود شقير‬ ‫‪01‬‬

‫مقياس الدافعية لمتعمم ليوسف قطامي‬ ‫‪02‬‬

‫نتائج تطبيق المقياسين عمى عينة الدراسة‬ ‫‪03‬‬


‫مقدمة‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫يعد التوافؽ النفسي مف المواضيع التي حظيت باىتماـ كبير لدى الباحثيف في مجاؿ‬
‫عمـ النفس ولما لو مف أىمية في حياة اإلنساف بصفة عامة وحياة المتعمـ بصفة خاصة‪،‬‬
‫لجعؿ ىذا األخير متوازف ومتكيؼ نفسيا وسموكيا مع كؿ المتغيرات النفسية واالجتماعية التي‬
‫يحتؾ بيا المتعمـ في بيئتو الخارجية بيدؼ الوصوؿ إلى الرضا النفسي واالجتماعي الذي‬
‫يحققو‪.‬‬

‫فالتوافؽ النفسي لممتعمـ يمكف أف يكوف لو تأثير بالغ األىمية في المسار التعميمي‬
‫لممتعمـ‪ ،‬بحيث إذا كاف المتعمـ يتمتع بتوافؽ نفسي جيد‪ ،‬حيث يظير ذلؾ مف خبلؿ حسف‬
‫وىذا ما يجعمو قادر عمى مواجية المواقؼ‬ ‫عبلقتو مع ذاتو وأسرتو ومحيط مدرستو‪،‬‬
‫التعميمية‪ ،‬وبالتالي ارتفاع تحصيمو الدراسي وارتفاع الدافعية لمتعمـ لديو‪ ،‬التي تعتبر ىدؼ‬
‫تربوي ومف بيف أىـ المعايير‪ ،‬التي تحدد نجاح أو فشؿ المتعمـ‪.‬‬

‫ونظ ار ألىمية التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ برزت العديد مف الدراسات والبحوث التي‬
‫أكدت عمى أىمية العبلقة بينيما‪ ،‬حيث أف التوافؽ النفسي المرتفع لو عبلقة بزيادة الدافعية‬
‫لمتعمـ لدى المتعمـ‪ ،‬حيث تعتبر ىذه األخير محرؾ داخمي يدفع بالمتعمـ نحو البحث في‬
‫المعرفة واالستكشاؼ وتحقيؽ أىدافو‪ ،‬ضمف جو نفسي مريح وجيد مما يدفع بو إلى زيادة‬
‫تحصيمو الدراسي ‪.‬‬

‫ولػػذلؾ نسػػعى فػػي ىػػذه الد ارسػػة الػػى إب ػراز عبلقػػة الجوانػػب النفسػػية لمتمميػػذ المتمػػدرس‬
‫بالدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ السنة األولى ثانوي لذلؾ تـ تقسيـ ىذه الدراسة عمى النحو التالي‪:‬‬

‫الجانب النظري ‪ :‬في الفصؿ األوؿ تناولنا فيو عرض اإلشكالية ووضع الفرضيات‪،‬‬
‫إضافة إلى أىمية وأىداؼ الدراسة‪ ،‬والتعاريؼ اإلجرائية لمتغيرات الدراسة‪.‬‬

‫أما بالنسبة لمفصؿ الثاني فقد خصص لمتوافؽ النفسي مف خبلؿ تعريؼ التوافؽ‬
‫والتوافؽ النفسي‪ ،‬والمصطمحات المتعمقة بالتوافؽ وكذا النظريات المفسرة ومعاييره وأبعاده‬
‫وعواممو‪ ،‬والمؤشرات والمعيقات وسوء التوافؽ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫أما الفصؿ الثالث فقد خصص لمتغير الدافعية لمتعمـ تناولنا فيو تعريؼ الدافعية‬
‫وكذلؾ النظريات المفسرة ليا وعناصرىا‬ ‫والدافعية لمتعمـ والمصطمحات المتعمقة بيا‪،‬‬
‫ووظائفيا وعبلقتيا بالتعمـ‪ ،‬والعوامؿ المؤثرة فييا وفي األخير دور المعمـ في إثارة الدافعية‬
‫لمتعمـ‪.‬‬

‫أما فيما يخص الجانب الميداني ‪ :‬الفصؿ الرابع اإلجراءات المنيجية لمدراسة تـ فييا تحديد‬
‫وعينة الدراسة وأدوات الدراسة وخصائصيا‬ ‫والدراسة االستطبلعية‪،‬‬ ‫منيج الدراسة‪،‬‬
‫السيكومترية‪ ،‬باإلضافة إلى األساليب اإلحصائية وأخي ار الدراسة األساسية‪.‬‬

‫الفصؿ الخامس واألخير تـ فيو عرض وتحميؿ ومناقشة نتائج الدراسة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول ‪ :‬إشكالية الدراسة ومتطمباتيا‬

‫‪ .1‬إشكالية الدراسة‬
‫‪ .2‬فرضيات الدراسة‬
‫‪ .3‬أىداف الدراسة‬
‫‪ .4‬أىمية الدراسة‬
‫‪ .5‬مفاىيم الدراسة‬
‫‪ .6‬الدراسات السابقة‬
‫‪ .7‬التعقيب عمى الدراسات السابقة‬
‫‪ .8‬حدود الدراسة‬

‫‪4‬‬
‫‪ .1‬اإلشكالية ‪:‬‬
‫يواجو الفرد في حياتو اليومية العديد مف المشكبلت والعقبات التي تعيؽ سير حياتو‬
‫بشكؿ متزف وتسبب لو ضغوط نفسية تؤدي بو إلى عدـ التوافؽ مع نفسو ومحيطو‪ ،‬وىذا ما‬
‫يسمى بالتوافؽ النفسي الذي يعتبر عنصر أساسي في تمتع الفرد بصحة نفسية جيدة ‪.‬‬

‫التوافؽ النفسي مف الموضوعات الحيوية التي استيوت الكثير مف العمماء والباحثيف‬


‫في مجاؿ عمـ النفس وعمـ االجتماع إذ أنو ييتـ بمعرفة دراسة العبلقات االجتماعية واشباع‬
‫الرغبات والحاجات الشخصية منسجمة مع متطمبات الموقؼ كما أف الفرد ذو التوافؽ النفسي‬
‫واالجتماعي السمبي (الضعيؼ) يعد شخص غير توافقي وواقعي وغير قادر عمى إشباع‬
‫في حيف نجد الشخص المتوافؽ نفسيا‬ ‫الرغبات والطموحات المتعمقة بتحقيؽ األىداؼ‪،‬‬
‫واجتماعيا ىو القادر عمى إدراؾ المواقؼ والتصرؼ والتأقمـ مع مجريات الظروؼ التي‬
‫إف إدراؾ الفرد لقدراتو وامكانياتو وتفسير مدى‬ ‫يتطمبيا الموقؼ واالستم اررية بنجاح‪،‬‬
‫االيجابيات التي يتـ التصرؼ بيا مف العوامؿ الميمة التي يمكف مف خبلليا الوصوؿ‬
‫لممستوى المطموب في األداء‪( .‬حسيف وعبد اليمة‪)178 :2011 ،‬‬

‫ويعتبر مجاؿ التعميـ مف أكثر المجاالت التي يمكف أف يواجو فييا الفرد عقبات‬
‫ومشكبلت تؤدي إلى ضرورة إيجاد حموؿ مف أجؿ االنسجاـ‪ ،‬ونسمط الضوء عمى المراىؽ‬
‫المتمدرس الذي يعتبر عنصر ىاـ في العممية التعميمية وما تط أر عميو مف تغيرات نفسية‬
‫التي تؤثر عمى توافقو النفسي‪ ،‬و إف تحقيؽ التوافؽ النفسي ضرورة البد منيا لضماف‬
‫االتزاف مع الذات‪ ،‬وفي ىذا المجاؿ يرى "ىنري سميث" أف التوافؽ السوي ىو االعتداؿ في‬
‫اإلشباع العاـ ال في إشباع دافع واحد عمى حساب دوافع أخرى فالتوافؽ الجيد مؤشر ايجابي‬
‫ودافع قوي يدفع المتعمميف لمنجاح مف ناحية‪ ،‬ويرغبيـ في المدرسة ويساعدىـ عمى إقامة‬
‫عبلقة متناسقة مع زمبلئو ومعممييـ مف ناحية أخرى فقدرة المراىؽ المتمدرس عمى تكويف‬
‫عبلقات مرضية في المدرسة مع رفاؽ صفو والبيئة المدرسية بما يتماشى وحاجاتو ومشاركاتو‬

‫‪5‬‬
‫في األنشطة االجتماعية يمكف أف يؤثر بشكؿ ايجابي في صحتو النفسية وتكاممو االجتماعي‬
‫الذي يحقؽ لو التوافؽ المدرسي (جماح‪ ،)5 :2017 ،‬بينما نجد أف سوء التوافؽ النفسي‬
‫يظير مف خبلؿ سوء العبلقة مع الذات‪ ،‬األسرة و المدرسة وذلؾ مف خبلؿ السموكات‬
‫كممارسة العنؼ وفقداف الثقة ثـ االنعزاؿ عف الزمبلء وبعدىا الغياب المستمر لعدـ قدرتو‬
‫عمى مواجيتو المواقؼ التعميمية‪ ،‬وبالتالي انخفاض التحصيؿ وتدني الدافعية لمتعمـ التي‬
‫تعتبر ىدؼ تربويا مف بيف أىـ المعايير التي تمعب دو ار ىاـ في النجاح أو الفشؿ‪.‬‬

‫(بف ستي‪.)1 :2013 ،‬‬

‫ويرى "إدوارد‬ ‫والتوجيو والدافعية‪،‬‬ ‫فالتحصيؿ يعتمد أساسا عمى التعمـ والتعميـ‪،‬‬
‫موراي"‪ :‬الدافعية لمتعمـ ىي الرغبة المستمرة لمسعي إلى النجاح وانجاز األعماؿ الصعبة‬
‫والتغمب عمى العقبات بكفاءة وبأقؿ قدر ممكف مف الجيد والوقت وبأفضؿ مستوى مف التعمـ‪.‬‬
‫( فروجة‪.)3 :2011 ،‬‬

‫وتعتبر الدافعية مف العوامؿ الميمة في عممية التعمـ حيث تعتبر الدافعية المحرؾ‬
‫األساسي الذي يدفع بالمتعمـ إلى السعي والبحث لممعرفة وتحقيؽ األىداؼ وباإلضافة إلى‬
‫االكتشاؼ الجديد الذي يؤدي إلى اتساع دائرة المعرفة لدى المتعمـ‪.‬‬

‫ولقد القى موضوع الدافعية لمتعمـ العديد مف الدراسات الحديثة الي اىتمت بإبراز أىـ‬
‫مكونات الدافعية‪ ،‬يمكف ذكر النموذج المعرفي االجتماعي الذي جاء بو " فيو ( ;‪viau‬‬
‫‪ )1994‬والذي يوضح كيؼ أف الدافعية لمتعمـ عممية ديناميكية تشمؿ عدة أبعاد ومكونات‬
‫معرفية (إدراكية ) تتأثر بدورىا بالمحيط الذي يعيش فيو التمميذ "‪(.‬شيبة‪،)3 :2015 ،‬‬
‫فالمدرسة ىي المؤسسة الثانية‪ ،‬التي يمارس فييا المراىؽ االستقبللية‪ ،‬ويسعي إلى إثبات‬
‫واالعتماد عمى نفسو لمنجاح في الدراسة التي ترتبط بما يسود مف تفاعؿ بيف‬ ‫ذاتو ‪،‬‬
‫العناصر المنفذة لمعممية التعميمية ‪ /‬التعممية‪ .‬فالمناخ النفسي في القسـ يمكف أف يمعب دور‬

‫‪6‬‬
‫ىاما وأساسيا لمدفع بالمراىؽ إلى التعمـ‪ ،‬وتنمية الرغبة والدافعية‪ ،‬التي تعتبر شرط مف‬
‫(بف ستي‪)7 :2013 ،‬‬ ‫شروط التعمـ‪.‬‬

‫ونبلحظ أف التوافؽ النفسي مف العوامؿ الميمة التي تساىـ عمى رفع أو خفض مستوى‬
‫التحصيؿ الدراسي لممراىؽ المتمدرس الذي ىو مرتبط بالدافعية‪ ،‬حيث نجد العديد مف‬
‫الدراسات التي أكدت ذلؾ فمثبل نجد دراسة حسينة بف ستي (‪ )2013‬ودراسة زواقي جوىرة‬
‫ومف خبلؿ ماسبؽ نجد أف التوافؽ النفسي يمكف أف يكوف لو‬ ‫وبركاف كيينة (‪،)2019‬‬
‫تأثير بالغ األىمية في الدافعية لمتعمـ لكمى الجنسيف وىذا ما سنحاوؿ توضيحو في الدراسة‬
‫الحالية بتناوؿ ىذيف المتغيريف (التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ) لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‬
‫مف كمى الجنسيف وىذا باإلجابة عمى التساؤؿ التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬ىؿ توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بيف التوافؽ النفسي وأبعاده والدافعية لمتعمـ لدى‬
‫تبلميذ سنة أولى ثانوي ؟‬

‫ويترتب عمى ىذا التساؤؿ تساؤالت فرعية وىي ‪:‬‬

‫‪ -‬ىؿ توجد فروؽ دالة احصائيا بيف الذكور واإلناث لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي عمى‬
‫مقياس التوافؽ النفسي‪.‬‬
‫‪ -‬ىؿ توجد فروؽ دالة احصائيا بيف الذكور واإلناث لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي عمى‬
‫مقياس الدافعية لمتعمـ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ .2‬فرضيات الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬الفرضية العامة ‪:‬‬
‫‪ -‬توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بيف التوافؽ النفسي وأبعاده والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ‬
‫سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضيات الجزئية ‪:‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروؽ دالة اخصائيا بيف الذكور واإلناث لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي عمى‬
‫مقياس التوافؽ النفسي‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروؽ دالة احصائيا بيف الذكور واإلناث لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي عمى‬
‫مقياس الدافعية لمتعمـ‪.‬‬

‫‪ .3‬أىداف الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -‬محاولة الوصوؿ لمعرفة العبلقة بيف التوافؽ النفسي وأبعاده بالدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ‬
‫سنة أولى ثانوي ‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد مف وجود فروؽ مف عدمو بيف الذكور واإلناث في مقياس التوافؽ النفسي لدى‬
‫تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد مف وجود فروؽ مف عدمو بيف الذكور واإلناث في مقياس الدافعية لمتعمـ لدى‬
‫تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬

‫‪ .4‬أىمية الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -‬أىمية نظرية ‪:‬‬
‫‪ -‬مف خبلؿ ىذه الدراسة محاولة توضيح العبلقة بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ ‪.‬‬
‫‪ -‬المرحمة االنتقالية وأثرىا عمى الدافعية لمتعمـ ‪.‬‬
‫‪ -‬إثراء البحث العممي ‪.‬‬
‫‪ -‬تعرض التمميذ إلى ضغوط نفسية مما يؤدي إلى اختبلؿ التوافؽ النفسي لديو ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬تعد ىذه الدراسة ميمة كونيا تيتـ بالتوافؽ النفسي ومدى تأثيره عمى الدافعية لمتعمـ لدى‬
‫تبلميذ سنة أولى ثانوي ‪.‬‬
‫‪ -‬ىذه الدراسة تزيد في ثراء المكتبة الوطنية بدراسات متخصصة ‪.‬‬
‫‪ -‬أىمية تطبيقية ‪:‬‬
‫‪ -‬قد تفيد ىذه الدراسة الباحثوف والمختصوف في المجاؿ التربوي مف خبلؿ إثرائيـ بمادة‬
‫نظرية وتطبيقية حوؿ موضوع التوافؽ النفسي وعبلقتو بالدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى‬
‫ثانوي ‪.‬‬

‫‪ .5‬التعاريف اإلجرائية لمفاىيم الدراسة ‪:‬‬


‫‪ 1.5‬التوافق النفسي ‪ :‬ىو حالة مف إشباع الفرد لرغباتو ومتطمباتو وحاجاتو الشخصية بما‬
‫يتماشى مع محيطو‪ ،‬وىي الدرجة الي يحصؿ عمييا الفرد عمى مقياس التوافؽ النفسي‬
‫ويعتبر الفرد لديو توافؽ نفسي مرتفع إذا كانت درجتو أعمى مف درجة األفراد الذيف أجابوا‬
‫معو عمى المقياس‪ ،‬ويعتبر لديو توافؽ نفسي منخفض إذا كانت درجتو منخفضة مف درجات‬
‫األفراد الذيف أجابوا معو عمى المقياس‪.‬‬

‫‪ 2.5‬الدافعية لمتعمم ‪ :‬ىي رغبة داخمية لدى المتعمـ تدفع بو إلى حب البحث واالكتشاؼ في‬
‫المعرفة‪ ،‬وىي الدرجة التي يحصؿ عمييا الفرد عمى مقياس الدافعية لمتعمـ ويعتبر الفرد لديو‬
‫دافعية لمتعمـ مرتفعة إذا كانت درجتو أعمى مف درجة األفراد الذيف أجابوا معو عمى المقياس‪،‬‬
‫ويعتبر لديو دافعية لمتعمـ منخفضة إذا كانت درجتو منخفضة مف درجات األفراد الذيف أجابوا‬
‫معو عمى المقياس‪.‬‬

‫‪.6‬الدراسات السابقة ‪:‬‬


‫‪ .1‬دراسة بن يوسف آمال (‪ )2008‬بعنوان " العبلقة بيف استراتجيات التعمـ والدافعية‬
‫لمتعمـ وأثرىما عمى التحصيؿ الدراسي " ‪ :‬ىدؼ ىذه الدراسة إلى التعرؼ عمى أىـ‬
‫االستراتيجيات التي يعتمد عمييا التبلميذ في السنة األولى ثانوي فرع أدبي ومحاولة حصرىا‬

‫‪9‬‬
‫والتعرؼ عمييا ومعرفة مدى انتشارىا في أوساط المتعمميف‪ ،‬والتعرؼ عمى درجات الدافعية‬
‫عند ىؤالء المتعمميف‪ ،‬كما تيدؼ إلى معرفة العبلقة ومدى االرتباط بيف درجة الدافعية‬
‫واستعماؿ االستراتيجيات وعبلقتيما بارتفاع أو انخفاض درجة التحصيؿ الدراسي‪ ،‬تـ اختيار‬
‫عينة الدراسة بطريقة عشوائية مكونة مف ‪ 350‬تمميذ وتمميذة مف السنة أولى ثانوي فرع أدبي‪،‬‬
‫اعتمدت الدراسة عمى المنيج الوصفي‪ ،‬واستخدمت الدراسة مقياس الدافعية لمتعمـ ليوسؼ‬
‫قطامي ومقياس استراتيجيات التعمـ‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلى النتائج التالية ‪ :‬ليس ىناؾ تنوع‬
‫داؿ في استخداـ مختمؼ االست ارتيجيات ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود فروؽ جنسية فيما يخص الدافعية لمتعمـ واستراتيجيات التعمـ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود عبلقة بيف درجات الدافعية ودرجات االستراتيجية ‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ وجود تفاعؿ بيف الدافعية لمتعمـ واستخداـ االستراتيجيات‪.‬‬
‫‪ -‬وجود عبلقة بيف درجات التحصيؿ ومستوى الدافعية ‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة بمحاج فروجة (‪ )2011‬بعنوان " التوافؽ النفسي االجتماعي وعبلقتو بالدافعية‬
‫لمتعمـ لدى المراىؽ المتمدرس في التعميـ الثانوي " ‪ :‬ىدفت ىذه الدراسة إلى الكشؼ عف‬
‫العبلقة بيف التوافؽ النفسي االجتماعي و الدافعية لمتعمـ لدى المراىقيف المتمدرسيف في‬
‫التعميـ الثانوي لكمى الجنسيف‪ ،‬ومعرفة العبلقة بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ‪ ،‬ومعرفة‬
‫العبلقة بيف التوافؽ االجتماعي والدافعية لمتعمـ‪ ،‬تـ اختيار العينة بطريقة عشوائية مكونة مف‬
‫‪ 320‬مراىؽ متمدرس في التعميـ الثانوي‪ ،‬اعتمدت الدراسة عمى المنيج الوصفي التحميمي‪،‬‬
‫واستخدمت الدراسة اختبار الشخصية لممرحمة اإلعدادية والثانوية لعطيو محمود وذلؾ لقياس‬
‫التوافؽ ومقياس الدافعية ليوسؼ قطامي لقياس الدافعية‪ ،‬وتوصمت ىذه الدراسة إلى النتائج‬
‫وجود عبلقة ارتباطية بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ لدى المراىقيف‬ ‫التالية ‪:‬‬
‫المتمدرسيف في التعميـ الثانوي أي كمما ازد التوافؽ النفسي االجتماعي زادت الدافعية لمتعمـ‪،‬‬
‫ووجود عبلقة ارتباطية بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ لدى عينة الدراسة‪ ،‬ووجود‬
‫عبلقة ارتباطية بيف التوافؽ االجتماعي والدافعية لمتعمـ لدى عينة الدراسة‪ ،‬إضافة إلى عدـ‬

‫‪10‬‬
‫وجود فرؽ بيف اإلناث والذكور فيما يخص درجات التوافؽ النفسي االجتماعي في حيف يوجد‬
‫فرؽ في التوافؽ النفسي لصالح الذكور‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة عمي عبد الحسن حسين و حسن عبد الزىرة عبد اليمة (‪ )2011‬بعنوان "‬
‫التوافؽ النفسي واالجتماعي وعبلقتو بتقدير الذات لدى طمبة كمية التربية الرياضية جامعة‬
‫كرببلء" ‪ :‬ىدفت ىذه الد ارسة إلى دراسة العبلقة بيف التوافؽ النفسي و االجتماعي وتقدير‬
‫الذات لدى طمبة كمية التربية الرياضية‪ ،‬ومعرفة التوافؽ النفسي و االجتماعي لدى عينة‬
‫الدراسة‪ ،‬كما ىدفت إلى معرفة مفيوـ الذات لدى عينة الدراسة‪ ،‬تـ اختيار عينة الدراسة‬
‫بطريقة عشوائية مكونة مف (‪ )120‬طالب ينتموف إلى أربع مراحؿ دراسية مف أصؿ (‪)295‬‬
‫طالبا‪ ،‬واعتمدت الدراسة عمى المنيج الوصفي‪ ،‬واستخدمت الدراسة مقياس التوافؽ النفسي‬
‫وتوصمت الدراسة إلى النتائج التالية ‪ :‬ىناؾ فروؽ‬ ‫واالجتماعي ومقياس تقدير الذات‪،‬‬
‫معنوية في واقع التوافؽ النفسي واالجتماعي لطمبة كمية التربية الرياضية مما يدؿ عمى‬
‫اختبلؼ مستوياتيـ وقدرتيـ وامكانياتيـ ‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة حسينة بن ستي (‪ )2013‬بعنوان " التوافؽ النفسي وعبلقتو بالدافعية لمتعمـ لدى‬
‫تبلميذ سنة أولى ثانوي " ‪ :‬ىدفت ىذه الدراسة لمكشؼ عف العبلقة بيف التوافؽ النفسي‬
‫والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة األولى ثانوي‪ ،‬ومعرفة مدى وجود فروؽ بيف الجنسيف‬
‫(ذكور‪ -‬إناث) وبيف التخصصيف (آداب‪ -‬عموـ) في كؿ مف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ‪،‬‬
‫تـ اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية بسيطة مكونة مف (‪ )200‬تمميذ وتمميذة مف السنة‬
‫أولى ثانوي‪ ،‬واعتمدت الدراسة عمى المنيج الوصفي‪ ،‬وتـ استخداـ اختبار الشخصية‬
‫لممرحمة اإلعدادية والثانوي لعطيو محمود وذلؾ لقياس التوافؽ النفسي ومقياس الدافعية لمتعمـ‬
‫ليوسؼ قطامي ‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلى النتائج التالية ‪ :‬عدـ وجود عبلقة دالة احصائيا بيف‬
‫التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪ ،‬إضافة إلى أنو التوجد فروؽ‬
‫دالة احصائيا في التوافؽ النفسي لدى عينة الدراسة تعزى لمغيري الجنس والتخصص‪ ،‬في‬
‫حيف توجد فروؽ دالة احصائيا في الدافعية لمتعمـ لدى عينة الدراسة تعزى لمتغيري الجنس‬
‫والتخصص‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ .5‬دراسة لوناس حدة (‪ )2013‬بعنوان " عبلقة التحصيؿ الدراسي بدافعية التعمـ لدى‬
‫المراىؽ المتمدرس" ‪ :‬ىدفت ىذه الدراسة إلى معرفة العبلقة بيف الدافعية والتحصيؿ الدراسي‬
‫لدى تبلميذ سنة رابعة متوسط وتحديد الدور الذي تمعبو الدافعية في رفع التحصيؿ‪ ،‬إلى‬
‫جانب وعية األستاذ بأساليب استثارة الدافعية وكذا معرفة الفروؽ بيف الجنسيف في مستوى‬
‫الدافعية والتحصيؿ الدراسي‪ ،‬تـ اختيار العينة بطريقة عشوائية بسيطة مكونة مف ‪124‬‬
‫تمميذ وتمميذة تتراوح أعمارىـ بيف ‪ 13‬و ‪ 18‬سنة‪ ،‬اعتمدت الدراسة عمى المنيج الوصفي‪،‬‬
‫وتـ استخداـ مقياس الدافعية لمتعمـ ليوسؼ قطامي وكشوؼ النقاط‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلى‬
‫النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬وجود عبلقة ارتباطية بيف التحصيؿ الدراسي والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة رابعة‬
‫متوسط‪.‬‬
‫‪ -‬وجود فروؽ دالة في مستوى الدافعية بيف التبلميذ الذيف لدييـ تحصيؿ مرتفع والذيف‬
‫لدييـ تحصيؿ منخفض‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ وجود فروؽ بيف الذكور واإلناث في مستوى الدافعية‪.‬‬
‫‪ -‬وجود فروؽ بيف الذكور واإلناث في مستوى التحصيؿ الدراسي‪.‬‬
‫‪ .6‬دراسة عزوز حيزية (‪ )2017‬بعنوان " بعض المشكبلت السموكية وعبلقتيا بالتوافؽ‬
‫النفسي لدى التبلميذ المحروميف مف بيئتيـ األسرية " ‪ :‬ىدفت ىذه الدراسة إلى الكشؼ عف‬
‫العبلقة بيف المشكبلت السموكية والتوافؽ النفسي لدى تبلميذ مرحمة التعميـ المتوسط‬
‫المحروميف مف بيئتيـ األسرية‪ ،‬والتعرؼ عمى أىـ المشكبلت السموكية وأكثرىا شيوعا لدى‬
‫عينة الدراسة‪ ،‬إضافة إلى التعرؼ عمى أثر الحرماف مف األـ عمى التوافؽ النفسي لتمميذ‬
‫مرحمة التعميـ المتوسط المحروميف أسريا‪ ،‬تـ اختيار العينة بطريقة قصدية مكونة مف (‪)30‬‬
‫واستخدمت الدراسة اختبار‬ ‫واعتمدت الدراسة عمى المنيج الوصفي‪،‬‬ ‫تمميذ وتمميذة‪،‬‬
‫الشخصية لممرحمة اإلعدادية والثانوية لعطية محمود ومقياس قائمة المقابمة التشخيصية‬
‫لمشكبلت األطفاؿ لمحمد عبد الرحماف‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلى النتائج التالية ‪ :‬وجود عبلقة‬

‫‪12‬‬
‫بيف المشكبلت السموكية والتوافؽ النفسي لدى تبلميذ مرحمة التعميـ المتوسط المحروميف مف‬
‫بيئتيـ األسرية‪.‬‬
‫‪ -‬التوجد فروؽ ذات داللة احصائية في مشكبلت السموكية لدى تبلميذ مرحمة التعميـ‬
‫المتوسط المحروميف مف بيئتيـ األسرية تعزى لمتغير الجنس‪ ،‬السف‪ ،‬الحالة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬التوجد فروؽ ذات داللة احصائية في التوافؽ النفسي لدى تبلميذ مرحمة التعميـ المتوسط‬
‫المحروميف مف بيئتيـ األسرية تعزى لمتغير الجنس‪ ،‬السف‪ ،‬والحالة االجتماعية‪.‬‬
‫" التوافؽ النفسي وعبلقتو‬ ‫‪ .7‬دراسة زواقي الجوىرة وبركان كيينة (‪ )2019‬بعنوان‬
‫بالدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ السنة أولى ثانوي " ‪ :‬ىدفت الدراسة لمكشؼ عف العبلقة بيف‬
‫التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي وما مدى وجودىا‪ ،‬معرفة ما‬
‫مدى وجود فروؽ بيف الجنسيف (ذكور‪ -‬إناث) وبيف التخصصيف (آداب‪ -‬عموـ) في كؿ مف‬
‫التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ‪ ،‬تـ اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية بسيطة مكونة مف‬
‫(‪ )60‬تمميذ وتمميذة مف السنة األولى ثانوي‪ ،‬واعتمدت الدراسة عمى المنيج الوصفي‪ ،‬وتـ‬
‫استخداـ اختبار الشخصية لممرحمة اإلعدادية والثانوي لزينب محمود شقير وذلؾ لقياس‬
‫التوافؽ النفسي ومقياس الدافعية لمتعمـ ألحمد دوقة‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلى النتائج التالية ‪:‬‬
‫وجود عبلقة دالة احصائيا بيف التوافؽ النفسي و الدافعية لمتعمـ‪ ،‬وأيضا وجود فروؽ في‬
‫التوافؽ النفسي لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي تعزى لمتغيري الجنس والتخصص‪ ،‬ووجود‬
‫فروؽ في الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي تعزى لمتغيري الجنس والتخصص‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪.7‬التعقيب عمى الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫يتبيف مف خبلؿ العرض الفائت لمدراسات السابقة التي أجريت في موضوع التوافؽ النفسي‬
‫وعبلقتو بالدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي ما يمي ‪:‬‬

‫‪ -‬من حيث متغيرات الدراسة ‪ :‬نجد دراسة حسينة بف ستي (‪ )2013‬ودراسة زواقي‬
‫الجوىرة وبركاف كيينة (‪ )2019‬تتفؽ مع دراستنا الحالية ‪.‬‬
‫‪ -‬اىتمت دراسة بمحاج فروجة (‪ )2011‬بدراسة الدافعية لمتعمـ لممراىؽ المتمدرس في‬
‫التعميـ الثانوي لكمى الجنسيف كما اىتمت بمعرفة العبلقة بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ‬
‫التي تتفؽ مع دراستنا الحالية‪.‬‬
‫‪ -‬اىتمت بعض الدراسات بدراسة التوافؽ النفسي االجتماعي مثؿ دراسة بمحاج فروجة‬
‫(‪ )2011‬ودراسة عمي عبد الحسف حسيف وحسف عبد الزىرة عبد اليمة (‪. )2011‬‬
‫‪ -‬اىتمت دراسة بف يوسؼ أماؿ (‪ )2008‬و دراسة لوناس حدة (‪ )2013‬بمعرفة الفروؽ‬
‫بيف الجنسيف في الدافعية لمتعمـ ‪.‬‬
‫من حيث نوع العينة ‪ :‬نجد دراسة حسينة بف ستي (‪ )2013‬ودراسة زواقي الجوىرة‬ ‫‪-‬‬
‫وبركاف كيينة (‪ )2019‬ودراسة بف يوسؼ أماؿ (‪ )2008‬تتفؽ مع دراستنا الحالية‪.‬‬
‫‪ -‬من حيث طبيعة اختيار العينة ‪ :‬اعتمدت جؿ الدراسات السابقة اختيار العينة بطريقة‬
‫عشوائية ما عدا دراسة عزوز حيزية (‪ )2017‬اعتمدت اختيار العينة بطريقة قصدية ‪.‬‬
‫‪ -‬من حيث المنيج ‪ :‬اعتمدت جؿ الدراسات السابقة المنيج الوصفي ما عدا دراسة بمحاج‬
‫فروجة (‪ )2011‬اعتمدت المنيج الوصفي التحميمي‪.‬‬
‫‪ -‬من حيث أدوات جمع البيانات ‪ :‬تتفؽ دراسة حسينة بف ستي (‪ )2013‬ودراسة بمحاج‬
‫دراسة بف يوسؼ أماؿ (‪ ،)2008‬ودراسة لوناس حدة(‪ )2013‬مع‬ ‫فروجة (‪،)2011‬‬
‫دراستنا الحالية باستخداـ مقياس الدافعية لمتعمـ ليوسؼ قطامي‪ ،‬بينما تتفؽ دراسة زواقي‬
‫الجوىرة وبركاف كيينة (‪ )2019‬مع دراستنا الحالية في استخداـ اختبار الشخصية لممرحمة‬
‫اإلعدادية والثانوي لزينب محمود شقير ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -‬نجد بعض الدراسات مثؿ دراسة عزوز حيزية (‪ )2017‬ودراسة بمحاج فروجة (‪)2011‬‬
‫ودراسة حسينة بف ستي (‪ )2013‬تتفؽ مع بعض في نوع األداة المستخدمة وىي اختبار‬
‫الشخصية لممرحمة اإلعدادية والثانوي لعطية محمود في التوافؽ النفسي‪.‬‬
‫‪ -‬بينما نجد دراسة بف يوسؼ أماؿ (‪ )2008‬استخدمت مقياس استراتيجيات التعمـ‪،‬‬
‫ودراسة لوناس حدة (‪ )2013‬اعتمدت عمى كشوؼ النقاط‪.‬‬
‫‪ -‬من حيث نتائج الدراسة ‪ :‬اتفقت دراسة بمحاج فروجة (‪ )2011‬مع دراسة زواقي‬
‫الجوىرة وبركاف كيينة (‪ )2019‬في وجود عبلقة ارتباطية بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ‬
‫بينما لـ تتفؽ الدراستاف السابقتاف مع دراسة حسينة بف ستي‬ ‫لتبلميذ التعميـ الثانوي‪،‬‬
‫(‪.)2013‬‬
‫‪ -‬اتفقت دراسة بمحاج فروجة (‪ )2011‬مع دراسة زواقي الجوىرة وبركاف كيينة (‪)2019‬‬
‫في أنو توجد فروؽ في التوافؽ النفسي لدى تبلميذ التعميـ الثانوي حيث كانت الفروؽ في‬
‫دراسة بمحاج فروجة (‪ )2011‬لصالح الذكور أما بالنسبة لدراسة زواقي الجوىرة وبركاف‬
‫ولـ تتفؽ الدراستاف‬ ‫كيينة (‪ )2019‬كانت الفروؽ تعزى لمتغيري الجنس والتخصص‪،‬‬
‫السابقتاف مع دراسة حسينة بف ستي (‪ )2013‬في عدـ وجود فروؽ في التوافؽ النفسي تعزى‬
‫لمتغيري الجنس والتخصص بينما اتفقت ىذه األخيرة مع دراسة عزوز حيزية (‪.)2017‬‬
‫‪ -‬اتفقت دراسة حسينة بف ستي (‪ )2013‬ودراسة بركاف كيينة وزواقي الجوىرة (‪)2019‬‬
‫في أنو توجد فروؽ في الدافعية لمتعمـ تعزى لمتغيري الجنس والتخصص‪.‬‬
‫‪ -‬نجد دراسة لوناس حدة (‪ )2013‬ودراسة بف يوسؼ أماؿ (‪ )2008‬اختمفت مع الدراستاف‬
‫السابقتاف في عدـ وجود فروؽ بيف الجنسيف في الدافعية لمتعمـ‪.‬‬

‫‪.8‬حدود الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -‬الحدود المكانية ‪ :‬تتمثؿ في ثانوية الشييد ساسي رضواني بمدية الرقيبة والية الوادي‪.‬‬
‫‪ -‬الحدود الزمانية ‪ :‬تجرى الدراسة الحالية في الموسـ الجامعي (‪.)2021/2020‬‬
‫‪ -‬الحدود البشرية ‪ :‬تتمثؿ في تبلميذ سنة أولى ثانوي لكمى الجنسيف‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬التوافق النفسي‬
‫تمييد‬

‫تعريف التوافق‬ ‫‪.1‬‬


‫تعريف التوافق النفسي‬ ‫‪.2‬‬
‫مصطمحات متعمقة بالتوافق‬ ‫‪.3‬‬
‫النظريات المفسرة لمتوافق النفسي‬ ‫‪.4‬‬
‫معايير التوافق النفسي‬ ‫‪.5‬‬
‫أبعاد التوافق النفسي‬ ‫‪.6‬‬
‫عوامل التوافق النفسي‬ ‫‪.7‬‬
‫مؤشرات التوافق النفسي‬ ‫‪.8‬‬
‫معيقات التوافق النفسي‬ ‫‪.9‬‬
‫سوء التوافق‬ ‫‪.10‬‬

‫خالصة الفصل‬

‫‪16‬‬
‫تمييد ‪:‬‬
‫إف التوافؽ النفسي مف أكثر المصطمحات انتشا ار في عمـ النفس وكذا الصحة‬
‫النفسية‪ ،‬وقد كثرت الدراسات واالىتماـ بالتوافؽ النفسي لكونو عامؿ ميـ في حياة الفرد‬
‫فالتوافؽ النفسي ىو إشباع الفرد لحاجاتو ورغباتو الشخصية وشعوره باألمف واالستقبللية‪،‬‬
‫فإذا كاف الفرد يتمتع بتوافؽ نفسي متزف فيو دليؿ عمى تمتع الفرد بصحة نفسية جيدة واف‬
‫أي خمؿ أو تأثير خارجي يحدث عمى التوافؽ النفسي لمفرد فيو يخؿ بصحتو النفسية ويحدث‬
‫لديو سوء التوافؽ‪ .‬وقد خصصنا ىذا الفصؿ لدراسة التوافؽ النفسي وأىـ أبعاده وعناصره‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪.1‬تعريف التوافق ‪:‬‬
‫‪ 1.1‬لغة ‪ :‬كما جاء في لساف العرب أف التوافؽ ‪ :‬مأخوذة مف وفؽ الشيء أي الءمو‪ ،‬وقد‬
‫وافقو موافقة‪ ،‬واتفؽ معو توافقا ‪( .‬عايش مقبؿ‪)8 :2010 ،‬‬
‫وكما ورد في معجـ الوسيط أف التوافؽ في الفمسفة ىو أف يسمؾ الفرد مسمؾ الجماعة‬
‫ويتجنب ماعنده مف شذوذ في الخمؽ و السموؾ ‪.‬‬
‫(المعجـ الوسيط‪)1047 :2004 ،‬‬
‫‪ 2.1‬اصطالحا ‪:‬‬
‫‪ -‬تعريف ال زاروس ‪ :‬التوافؽ ىو مجموعة العمميات النفسية التي تساعد الفرد عمى التغمب‬
‫عمى المتطمبات والضغوط المتعددة‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف كارل روجرز ‪ :‬قدرة الشخص عمى تقبؿ األمور التي يدركيا بما فييا ذاتو ثـ‬
‫العمؿ مف بعد ذلؾ عمى تبنييا في تنظيـ شخصيتو‪.‬‬

‫(فروجة‪)107 :2011 ،‬‬

‫‪ -‬تعريف طو عبد العظيم حسين‪ :‬ىي عممية بناءة تستيدؼ مساعدة الفرد في أف يفيـ‬
‫ذاتو ويعرؼ خبراتو ويحدد مشكبلتو وينمي إمكانياتو لحؿ مشكبلتو في ضوء معرفتو وتدريبو‬
‫(بف عمر‪)13 :2015 ،‬‬ ‫كي يصؿ إلى تحقيؽ أىدافو المأمولة ‪.‬‬
‫‪ -‬مف خبلؿ التعاريؼ السابقة يتضح أف التوافؽ ىو عممية محاولة الفرد عمى فيـ ذاتو‪،‬‬
‫ومحاولتو عمى تخطي المشكبلت التي يواجييا ‪.‬‬
‫‪ .2‬تعريف التوافق النفسي ‪:‬‬
‫‪ ‬يشير الباحث " حامد زىراف" إلى أف التوافؽ النفسي ىو مرادؼ التوافؽ الشخصي‪ ،‬يعني‬
‫السعادة عف النفس والرضا عنيا‪ ،‬واشباع الدوافع الفطرية األولية (الداخمية) والدوافع الثانوية‬
‫المكتسبة (الخارجية) وبالتالي يعبر عف سبلـ داخمي‪ ،‬كما يتضمف التوافؽ مطالب النمو في‬
‫(بف ستي‪)11 :2013 ،‬‬ ‫مختمؼ المراحؿ المتتابعة ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫وتعرفو دائرة المعارؼ النفسية إيزيؾ وآخروف (‪ : )1975‬عمى أنو " ىو حالة يتـ فييا‬ ‫‪‬‬

‫إشباع حاجات الفرد مف جانب‪ ،‬ومطالب البيئة مف جانب آخر وىي تعني االتساؽ بيف‬
‫(صالحي‪)68 :2013 ،‬‬ ‫الفرد والبيئة االجتماعية ‪.‬‬
‫يتمثؿ التوافؽ النفسي في تمؾ العبلقة الجيدة التي تكوف بيف الشخص وذاتو و أساس‬ ‫‪‬‬

‫تكويف ىذه العبلقة ىو الرضا عف الذات و معرفة قدراتيا وامكانياتيا وطموحاتيا و اإلحساس‬
‫(حدواس‪)69 :2013 ،‬‬ ‫باألمف‪ ،‬وتحقيؽ التناسؽ في السموؾ‪.‬‬
‫عرفتو " زينب شقير " عممية كمية ديناميكية وظيفية تيدؼ لتحقيؽ التوازف والتبلؤـ بيف‬ ‫‪‬‬

‫جوانب السموؾ الداخمية والخارجية لمفرد مما يساعد الفرد عمى حؿ الصراعات بيف القوى‬
‫المختمفة داخمو والقوى الذاتية لو والقوى البيئية الخارجية مما يحقؽ خفض التوتر وتحقيؽ‬
‫الذات والرضا عنيا والثقة بالنفس واالتزاف والمرونة في المعامبلت‪.‬‬
‫( حسف فرجاني‪)88 :2021 ،‬‬
‫ويعرفو "يونج" بأنو المرونة التي يشكؿ بيا الفرد اتجاىاتػو وسػموكو لمواجية المواقؼ‬ ‫‪‬‬

‫الجديدة بحيث يكوف ىناؾ نوع مف التكامػؿ بػيف تعبيػره عػف طموحو وتوقعات مطالب‬
‫(أيت حمودة وآخروف‪)10 :2011 ،‬‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫يعرؼ أيضا بأنو ‪ :‬إتزاف الفرد مع نفسو أو تناغمو مع ذاتو بمعنى مقدرتو عمى مواجية ما‬
‫ينشأ بداخمو مف صراعات ويتعرض لو مف إحباطات‪ ،‬ومدى تحرره مف التوتر والقمؽ الناجـ‬
‫(حداد وغيبلـ‪)6 :2019 ،‬‬ ‫عنو‬

‫مف خبلؿ التعاريؼ السابقة يتضح أف التوافؽ النفسي ىو حالة يتمتع فييا الفرد بالرضا‬ ‫‪-‬‬
‫عف نفسو وعف محيطو الذي يعيش فيو واإلحساس باألمف‪ ،‬واشباعو لرغباتو وحاجاتو‪،‬‬
‫ومحاولتو في التوازف مع متطمباتو ومتطمبات البيئة المحيطة بو‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ .3‬المصطمحات المرتبطة بالتوافق ‪:‬‬
‫‪ 1.3‬التوافق النفسي والتكيف ‪ :‬يشيع خمط بيف مفيوـ التوافؽ (‪ (adjustment‬ومفيوـ‬
‫األوؿ مفيوـ خاص باإلنساف في سعيو لتنظيـ حياتو وحؿ‬ ‫التكيؼ (‪،(adaptation‬‬
‫صراعاتو ومواجية مشكبلتو مف إشباعات واحباطات‪ ،‬وسعيو لبلنسجاـ مع الذات ومع‬
‫اآلخريف في األسرة وفي العمؿ وعميو فالتوافؽ مفيوـ إنساني ‪.‬‬
‫أما المفيوـ الثاني التكيؼ فيو يشمؿ تكيؼ الكائف الحي عامة ( اإلنساف‪ ،‬الحيواف والنبات‬
‫) إزاء البيئة المادية التي يعيش فييا ىذا الكائف الحي‪ ،‬والكائف الحي لكي يتمكف مف العيش‬
‫في بيئة ما‪ ،‬ال بد أف يكيؼ نفسو ليذه البيئة‪ ،‬وقد تحدث تغيرات في كياف الكائف الحي‬
‫ليواجو مشكبلت وصعوبات مفروضة عميو مف البيئة وىذا ىو المقصود بالتكيؼ ‪.‬‬
‫‪ 2.3‬التوافق النفسي والصحة النفسية ‪ :‬المبلحظ أف كثير مف المؤلفيف يوحدوف بيف‬
‫الصحة النفسية والتوافؽ إال أف ىناؾ باحثوف آخروف يروف أف السموؾ التوافقي ليس ىو‬
‫الصحة النفسية بؿ أحد مظاىرىا‪ ،‬فالصحة النفسية حالة‪ ،‬والسموؾ التوافقي دليؿ توافرىا‪،‬‬
‫عمى حيف يرى آخروف أف الشخصية السوية مرادؼ لمصطمح الصحة النفسية‪ ،‬والحقيقة أف‬
‫ىناؾ تداخؿ بيف ىذه المصطمحات‪.‬‬
‫حيث نجد أف العبلقة بينيما عبلقة جدلية فالدرجة العالية مف الصحة النفسية ترفع مف حالة‬
‫التوافؽ لمشخص مع ذاتو ومع اآلخريف‪ ،‬كما أف زيادة درجة التوافؽ مع الذات ومع اآلخريف‬
‫(خيتر‪)54-53 :2012 ،‬‬ ‫تزيد مف رصيد الفرد في الصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ .4‬النظريات المفسرة لمتوافق النفسي ‪:‬‬
‫اختمفت النظريات بتفسير التوافؽ باختبلؼ وجيات نظر العمماء والباحثيف حوؿ مفيوـ‬
‫التوافؽ مف أىـ تمؾ النظريات ما يمي ‪:‬‬
‫‪ 1.4‬نظرية التحميل النفسي ‪ :‬ومف أبرز رواد ىذه النظرية العالـ النمساوي " فرويد" الذي‬
‫يرى أف عممية التوافؽ لدى الشخص غالبا ما تكوف ال شعورية أي أف األفراد ال تعي‬
‫األسباب الكثير مف سموكياتيـ‪ .‬كما يرى أيضا أف العصاب والذىاف ما ىي إال عبارة عف‬

‫‪20‬‬
‫شكؿ مف أشكاؿ سوء التوافؽ ويقرر أف السمات األساسية لمشخصية المتوافقة والمتمتعة‬
‫بالصحة النفسية تتمثؿ في ثبلث مسميات ىي‪ :‬قوة األنا‪ ،‬القدرة عمى العمؿ‪ ،‬القدرة عمى‬
‫الحب‪ .‬فالشخص السوي الذي يستطيع اتباع المتطمبات الضرورية بوسائؿ مقبولة اجتماعيا ‪.‬‬
‫أما " يونغ " اعتمد أف مفتاح التوافؽ والصحة النفسية يكمف في استمرار النمو الشخصي دوف‬
‫توقؼ أو تعطؿ كما أكد عمى أىمية اكتشاؼ الذات الحقيقية وأىمية التوازف في الشخصية‬
‫(أوالد شايب و حمومو‪)37 :2017 ،‬‬ ‫السوية المتوافقة ‪.‬‬
‫أما " اريكسوف" أشار إلى أف الشخصية المتوافقة البد وأف تتسـ بالثقة واالستقبللية‪ ،‬والتوجو‬
‫نحو اليدؼ‪ ،‬اإلحساس الواضح باليوية‪ ،‬والقدرة عمى األلفة والحب‪.‬‬
‫(حدواس‪)82 :2013 ،‬‬
‫‪ 2.4‬النظرية السموكية ‪:‬‬
‫يتمثؿ التوافؽ لدى السموكييف في استجابات مكتسبة مف خبلؿ الخبرة التي يتعرض ليا الفرد‬
‫التي تؤىمو لمحصوؿ عمى توقعات منطقية‪ ،‬فتكرار إثبات سموؾ ما مف شأنو أف يتحوؿ إلى‬
‫إعادة‪ ،‬وعممية توافؽ الشخص لدى " واطسوف" و " سكينر" ال يمكف أف تنمو عف طريؽ ما‬
‫يبذلو الجيد الشعوري لمفرد‪ .‬ولكنيا تتشكؿ بطريقة آلية عف طريؽ تمميحات أو إثبات البيئة‪.‬‬
‫أما السموكيوف المعرفيوف أمثاؿ الباحث " ألبرت باندورا" و " مايكؿ ماىوني" استبعدوا تفسير‬
‫التوافؽ أنو يحدث بطريقة آلية تبعده عف الطبيعة البشرية واعتبروا أف كثير الوظائؼ البشرية‬
‫تتـ والفرد عمى درجة عالية مف الوعي واإلدراؾ لممفاىيـ األساسية ‪.‬‬
‫‪ 3.4‬النظرية اإلنسانية ‪ :‬ينظر رواد االتجاه اإلنساني إلى أف اإلنساف ككائف فاعؿ يستطيع‬
‫حؿ مشكبلتو وتحقيؽ التوازف وأنو ليس عبدا لمحتميات البايولوجية كالجنس والعدواف كما يرى‬
‫فرويد أو لممثيرات الخارجية كما يرى السموكييف‪ ،‬وأف التوافؽ يعني كماؿ الفاعمية وتحقيؽ‬
‫الذات في حيف أف سوء التوافؽ ينتج عف شعور الفرد بعدـ القدرة وتكويف مفيوما سالبا عف‬
‫ذاتو وتمثؿ نظريتي " روجرز" و " ماسمو" أىـ النظريات في ىذا المجاؿ حيث يربطاف إجماال‬
‫التوافؽ بتحقيؽ الذات ويرى روجرز أف الشخص المنتج الفعاؿ ىو الفرد الذي يعمؿ إلى‬

‫‪21‬‬
‫أقصى مستوى أو إلى الحد األعمى وانو يتصؼ بعدة صفات ( االنفتاح عمى الخبرات‪،‬‬
‫اإلنسانية‪ ،‬الثقة‪ ،‬الحرية) ‪.‬‬
‫أما ماسمو فقد اتفؽ مع روجرز أف السموؾ التوافقي والصحة النفسية بشكؿ عاـ ترتبط بتحقيؽ‬
‫الذات فالشخص المتمثؿ بالصحة النفسية يحقؽ إمكانيات الموجودة لديو ووضع ليؤالء‬
‫خصائص معينة كمؤشر لمتوافؽ الجيد أىميا‪:‬‬
‫‪ -‬يدركوف العالـ كما ىو ال كما يحبوف ‪.‬‬
‫‪ -‬يميموف إلى البساطة والتمقائية‪.‬‬
‫‪ -‬لدييـ تقبؿ واحتراـ لذواتيـ ولآلخريف ولمطبيعة و لدييـ قدرة عمى االستمتاع بالحياة‪.‬‬
‫‪ -‬لدييـ القدرة عمى التجديد لذا ال يعانوف مف الممؿ‪.‬‬
‫(شحادة الكحموت‪)29-28 :2011 ،‬‬
‫جالتوف‪،‬‬ ‫مندؿ‪،‬‬ ‫‪ 4.4‬النظرية البيولوجية ‪ :‬يقدر رواد النظرية البيولوجية " دارويف‪،‬‬
‫كالماف " أف جميع أشكاؿ الفشؿ في التوافؽ تنتج عف أمراض تصيب أنسجة الجسـ خاصة‬
‫المخ ومثؿ ىذه األمراض يمكف توارثيا أو اكتسابيا خبلؿ الحياة عف طريؽ اإلصابات‬
‫بجروح والعدوى أو تعود إلى الخمؿ اليرموني لمفرد الناتج عف اضطرابات نفسية التي تعود‬
‫إلى التعرض المباشر لمضغوطات ‪.‬‬
‫مما يعني أف التوافؽ ىو أف تكوف الوظائؼ الجسمية متعاونة تعاونا تاما لصالح الجسـ كمو‪،‬‬
‫فبل يجوز في ىذه الحالة الصحية أف يقوـ عضو مف الجسـ بنشاط أكبر أو أقؿ مما يتطمبو‬
‫الجسـ كمو‪.‬‬
‫يرى أصحاب ىذه النظرية أف عممية التوافؽ تعتمد عمى الصحة النفسية وبالتالي التوافؽ‬
‫الفردي التاـ أي سبلمة وانسجاـ وظائؼ الجسـ المختمفة الذي يقصد بو التوافؽ الجسمي‪،‬‬
‫أما سوء التوافؽ يحدث نتيجة اختبلؿ في التوازف اليرموني أو اإلصابة بأي عدوى ‪.‬‬

‫(أوالد شايب وحمومو‪)37-36 :2017 ،‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -‬إف نظريات التوافؽ تباينت في وجيات النظر فنجد أف فرويد أرجع الشخص المتوافؽ يتمتع‬
‫بقوة األنا والقدرة عمى العمؿ والحب وأف يكوف مقبوؿ اجتماعيا‪ ،‬أما يونغ فقد ركز عمى أف‬
‫الشخص المتوافؽ يتمتع بنمو شخصي مستمر دوف توقؼ‪ ،‬في حيف أف أريكسوف أرجع‬
‫الشخص المتوافؽ يتمتع بثقة واستقبللية واإلحساس باليوية‪.‬‬
‫أما بالنسبة لممدرسة السموكية أرجعت التوافؽ الستجابات مكتسبة مف خبلؿ الخبرة التي‬
‫يتعرض ليا الفرد في حياتو‪.‬‬
‫أما المدرسة اإلنسانية حيث ركزت عمى أف تحقيؽ الذات يتمثؿ في تحقيؽ التوافؽ‪ ،‬في حيف‬
‫أف سوء التوافؽ ينتج عمى تكويف الفرد مفيوـ سموؾ سالب عف ذاتو‪.‬‬
‫في حيف أف النظرية البيولوجية فقد أرجعت التوافؽ عمى سبلمة وانسجاـ وظائؼ الجسـ‬
‫المختمفة‪ ،‬في حيف أف سوء التوافؽ يحدث نتيجة اختبلؿ في التوازف اليرموني أو اإلصابة‬
‫بأي عدوى ‪.‬‬
‫‪ .5‬معايير التوافق النفسي‬
‫لقد أشار "الزاروس" و "شافر" إلى معايير التوافؽ النفسي كاآلتي‪:‬‬
‫‪ 1.5‬الراحة النفسية ‪ :‬يقصدوف بيا أف الشخص المتمتع بالتوافؽ النفسي وىو الذي يستطيع‬
‫مواجية العقبات و حؿ المشكبلت بطريقة ترضاىا نفسو ويقرىا المجتمع‪.‬‬
‫‪ 2.5‬الكفاية في العمل ‪ :‬تعتبر قدرة الفرد عمى العمؿ واالنتاج والكفاية فييا وفؽ ما تسمح‬
‫بو قدراتيـ‪ ،‬مف أىـ دالئؿ الصحة النفسية‪ ،‬فالفرد الذي يزاوؿ مينة أو عمؿ‪ ،‬نتاج لو‬
‫الفرصة باستغبلؿ كؿ قدراتو وحقيؽ أىدافو الحيوية‪ ،‬وكؿ ذلؾ يحقؽ لو الرضا والسعادة‬
‫النفسية‪.‬‬
‫‪ 3.5‬مدى استمتاع الفرد بعالقات اجتماعية ‪ :‬إف بعض األفراد أقدر مف غيرىـ عمى‬
‫إنشاء عبلقات اجتماعية وعمى االحتفاظ بالصداقات والروابط ‪.‬‬
‫‪ 4.5‬األعراض الجسمية ‪ :‬في بعض األحياف يكوف الدليؿ الوحيد عمى سوء التوافؽ ىو ما‬
‫يظير في شكؿ أعراض مرضية ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ 5.5‬الشعور بالسعادة ‪ :‬الشخصية السوية ىي التي تعيش بسعادة دائمة وىي شخصية الية‬
‫مف الصراع والمشاكؿ‪.‬‬
‫‪ 6.5‬قدرة ضبط الذات وتحمل المسؤولية ‪ :‬إف الشخص السوي ىو الذي يستطيع أف يتحكـ‬
‫في رغباتو ويكوف قادر عمى إشباع بعض حاجاتو‪ ،‬ولديو القدرة عمى ضبط ذاتو وعمى‬
‫إدراؾ عواقب األمور‪.‬‬
‫‪ 7.5‬ثبات إتجاه الفرد ‪ :‬إف ثبات اتجاه الفرد يعتمد عمى التكامؿ في الشخصية وكذلؾ عمى‬
‫االستقرار االنفعالي لحد كبير‪.‬‬
‫‪ 8.5‬اتخاذ أىداف واقعية ‪ :‬الشخص المتمتع بالصحة النفسية ىو الذي يضع أماـ نفسو‬
‫أىداؼ ومستويات لطموح ‪ ،‬ويسعى لموصوؿ إلييا حتى ولو كانت تبدوا لو في أغمب‬
‫األحياف بعيدة المناؿ‪ .‬فالتوافؽ المتكامؿ ليس معناه تحقيؽ الكماؿ‪ ،‬بؿ بذؿ الجيد والعمؿ‬
‫(معاش‪)65-64 :2013 ،‬‬ ‫المستمر في سبيؿ تحقيؽ األىداؼ ‪.‬‬
‫‪ .6‬أبعاد التوافق النفسي ‪:‬‬
‫التوافق الشخصي (النفسي) ‪ :‬ويتضمف السعادة مع النفس والرضا عنيا واشباع‬ ‫‪1.6‬‬

‫ويعبر عف سمـ داخمي حيث يقؿ‬ ‫الدوافع والحاجات الداخمية األولية والفطرية الثانوية‪،‬‬
‫الصراع الداخمي‪ ،‬ويتضمف كذلؾ التوافؽ مطالب النمو في مراحمو المتتابعة ‪.‬‬
‫‪ 2.6‬التوافق االجتماعي ‪ :‬ويتضمف السعادة مع اآلخريف واإللتزاـ بأخبلقيات المجتمع‬
‫ومسايرة المعايير االجتماعية‪ ،‬واالمتثاؿ لقواعد الضبط االجتماعي وتقبؿ التغير االجتماعي‪،‬‬
‫والتفاعؿ االجتماعي السميـ وعمؿ الخير لمجماعة‪ ،‬والسعادة الزوجية‪ ،‬مما يؤدي إلى تحقيؽ‬
‫السعادة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ 3.6‬التوافق الميني ‪ :‬ويضـ اختيار الناس لممينة واالستعداد عمما وتدريبا ليا والدخوؿ‬
‫فييا واالنجاز والكفاءة واالنتاج والشعور بالرضا والنجاح‪ ،‬ويعبر عنو العامؿ المناسب في‬
‫العمؿ المناسب ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ 4.6‬التوافق الصحي (الجسمي) ‪ :‬وىو تمتع الفرد بصحة جيدة خالية مف األمراض‬
‫الجسمية والعقمية واالنفعالية‪ ،‬مع تقبمو لمظيره الخارجي والرضا عنو‪ ،‬وخموه ف المشاكؿ‬
‫العضوية المختمفة‪ ،‬وشعوره باالرتياح النفسي اتجاه قدرتو وامكاناتو‪ ،‬وتمتعو بحواس سميمة‪،‬‬
‫وميمو إلى النشاط والحيوية معـ الوقت وقدرتو عمى الحركة واالتزاف‪ ،‬وسبلمة في التركيز‪،‬‬
‫ومع االستم اررية في النشاط والعمؿ دوف إجياد أو ضغط ليمتو ونشاطو‪.‬‬
‫التوافق األسري ‪ :‬ىو تمتع الفرد بحياة سعيدة داخؿ أسرة تقدره وتحبو وتحف عميو‪،‬‬ ‫‪5.6‬‬

‫مع شعوره بدوره الحيوي داخؿ األسرة واحتراميا ليا‪ ،‬وتمتعو بدور فعاؿ داخؿ األسرة‪ ،‬وأف‬
‫يكوف أسموب التفاىـ ىو األسموب السائد في أسرتو‪ ،‬وما توفره لو أسرتو مف إشباع لحاجاتو‬
‫وحؿ مشكبله الخاصة‪ ،‬وتساعده في تحقيؽ أكبر قدر ممكف مف الثقة بالنفس وفيـ ذاتو‪،‬‬
‫وأف تحسف الظف بو وتتقبمو في إقامة عبلقة التواد والمحبة‪( .‬جماح‪)26 :2017 ،‬‬
‫‪ .7‬عوامل التوافق النفسي ‪:‬‬
‫يعمؿ الفرد دائما عمى تحقيؽ التوافؽ النفسي‪ ،‬ويمجأ في ذلؾ إلى أساليب مباشرة وغير‬
‫مباشرة‪.‬‬
‫‪ 1.7‬التوافق النفسي ومطالب النمو‪ :‬أىـ عوامؿ إحداث التوافؽ النفسي المباشر‪ ،‬تحقيؽ‬
‫مطالب النمو النفسي السوي في جميع مراحمو وكافة مظاىره ( جسميا وعقميا وانفعاليا‬
‫واجتماعيا)‪ .‬ومطالب النمو ىي األشياء التي يتطمبيا النمو النفسي لمفرد والتي يجب أـ‬
‫يتعمما حتى يصبح سعيدا وناجحا في حياتو‪ ،‬أي أنيا عبارة عف المستويات الضرورية التي‬
‫تحدد خطوا ت النمو السوي لمفرد‪ .‬ويؤدي تحقيؽ مطالب النمو إلى سعادة الفرد ويسيؿ تحقيؽ‬
‫مطالب النمو األخرى في نفس المرحمة وفي المراحؿ التالية‪ .‬ويؤدي عدـ تحقيؽ مطالب‬
‫النمو إلى شقاء الفرد وفشمو‪ ،‬وصعوبة تحقيؽ مطالب النمو األخرى في نفس المرحمة وفي‬
‫المراحؿ التالية‪.‬‬
‫‪ 2.7‬التوافق النفسي ودوافع السموك ‪ :‬مف أىـ الشروط التي تحقؽ التوافؽ النفسي إشباع‬
‫دوافع السموؾ وحاجات الفرد‪ .‬وىذه مف أىـ العوامؿ المباشرة إلحداث التوافؽ النفسي ويعتبر‬

‫‪25‬‬
‫موضوع الدوافع أو القوى الدافعة لمسموؾ بصفة عامة مف الموضوعات اليامة في عمـ النفس‬
‫ألف دوافع السموؾ بطبيعة الحاؿ تفسر السموؾ‪.‬‬
‫ويعتبر السموؾ نتاج عممية تتفاعؿ فييا العوامؿ الحيوية مف أمثمتيا واشباعيا ضروري لحياة‬
‫الفرد‪ ،‬والعوامؿ النفسية واالجتماعية مثؿ الحاجات النفسية واالجتماعية (األمف‪ ،‬واالجتماع‪،‬‬
‫وتأكيد الذات) إشباعيا ضروري لتحقيؽ التوافؽ النفسي واالجتماعي‪.‬‬
‫‪ 3.7‬التوافق وحيل الدفاع النفسي ‪ :‬تعتبر حيؿ الدفاع النفسي أساليب غير مباشرة تحاوؿ‬
‫إحداث التوافؽ النفسي وحيؿ الدفاع النفسي ىي وسائؿ وأساليب توافقية ال شعورية مف جانب‬
‫الفرد مف وظيفتيا تشويو ومسخ الحقيقة حتى يتخمص الفرد مف حالة التوتر والقمؽ الناتج عف‬
‫اإلحباط والصراعات الي لـ تحؿ والتي تيدد أمنو النفسي‪ ،‬وىدفيا وقاية الذات والدفاع عنيا‬
‫واالحتفاظ بالثقة في النفس واحتراـ الذات وتحقيؽ الراحة النفسية واألمف النفسي‪.‬‬
‫وتعتبر ىذه الحيؿ بمثابة أسمحة الدفاع النفسي تستخدميا الذات ضد االحباط والصراع‬
‫والتوتر والقمؽ ‪.‬‬
‫وحيؿ الدفاع النفسي تعتبر محاوالت لئلبقاء عمى التوازف النفسي مف أف يصيبو االختبلؿ‪.‬‬
‫السوي والبلسوي والعادي والشاذ والصحيح‬ ‫وىي حيؿ عادية تحدث لدى كؿ الناس‪،‬‬
‫والمريض‪ ،‬ولكف الفرؽ بينيما ىو نجاح األوؿ واخفاؽ الثاني باستمرار‪ ،‬ووجودىا بصورة‬
‫معتدلة عند األوؿ وبصورة مفرطة عند الثاني‪.‬‬
‫(زىراف‪)38-28 :2005 ،‬‬
‫‪ .8‬مؤشرات التوافق النفسي ‪ :‬يمكننا معرفة مدى توافؽ الفرد مف خبلؿ مجموعة مف‬
‫المؤشرات التي ما ورد عف صالح حسف الداىري‪:‬‬
‫‪ 1.8‬النظرة الواقعية لمحياة ‪ :‬كثي ار ما نبلحظ عددا كبي ار مف األفراد يعانوف مف عدـ تقبؿ‬
‫الواقع المعاش ونجد مثؿ ىؤالء األشخاص متشائميف‪ ،‬تعساء رافضيف كؿ شيء ولكف ىذا‬
‫ال يشير إلى سوء التوافؽ أو اختبلؿ الصحة النفسية‪ ،‬وفي المقابؿ نجد أشخاص مقبموف‬
‫عمى الحياة بكؿ ما فييا متفائميف‪ ،‬ويشير ىذا إلى توافؽ ىؤالء األشخاص‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ 2.8‬مستوى طموح الفرد ‪ :‬لكؿ فرد طموح وآماؿ‪ ،‬فبالنسبة لمفرد المتوافؽ تكوف طموحاتو‬
‫مشروعا عادة في مستوى إمكاناتو الحقيقية ويسعى إلى تحقيقيا مف داخؿ دافع اإلنجاز‪،‬‬
‫بينما نجد اآلخر يطمح في الوصوؿ إلى إمكانات بعيدة عف إمكاناتو‪ ،‬ويمجأ إلى المضاربة‬
‫والمغامرة ربما بأسرتو أو بعممو‪ ،‬إذ لـ يحقؽ شيئا يحدث لو اإلنييار ‪.‬‬
‫‪ -‬التمتع بقدر جيد مف التوافؽ الشخصي واألسري والمدرسي‪.‬‬
‫‪ -‬اإلتزاف اإلنفعالي‪ ،‬والقدرة عمى مواجية التحديات واألزمات‪ ،‬ومشاعر اإلحباط والضغوط‬
‫المختمؼ أشكاليا‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة عمى التكيؼ مع المطالب والحاجات الداخمية والخارجية وتحمؿ المسؤولية والشعور‬
‫بالسعادة والراحة النفسي والرضا عف الذات‪.‬‬
‫‪ -‬الخمو النسبي مف األعراض المرضية النفسية والعقمية ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلقباؿ عمى الحياة والتحمي بالخمؽ القويـ‪ ،‬ومعرفة قدر الناس واحتراـ اآلخريف‪.‬‬
‫‪ -‬التمتع باألمف النفسي والواقعية في اختيار األىداؼ وأساليب تحقيقيا‪.‬‬
‫‪ -‬التمتع بالقدرة عمى التحصيؿ األكاديمي الجيد وتنمية الميارات األكاديمة والمعرفية‬
‫(بوبقار و عوينة‪)46-45 :2018 ،‬‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬
‫‪-9‬معوقات التوافق النفسي ‪ :‬ىناؾ معوقات كثيرة لمتوافؽ حيث تقؼ ىذه األخيرة أماـ‬
‫إشباع اإلنساف لحاجاتو وتحبسو عف تحقيؽ أىدافو‪ ،‬مف أىـ ىذه المعيقات ما يمي ‪:‬‬
‫‪ 1.9‬المعوقات جسمية ‪ :‬يقصد بيا بعض العاىات والتشوىات الجسمية ونقص الحواس‬
‫التي تحؿ بيف الفرد وأىدافو‪ ،‬فضعؼ القمب وضعؼ البنية قد يعوؽ الطالب عف المشاركة‬
‫في بعض األنشطة الرياضية أو الترفييية وتكويف األصدقاء مما يجعمو يشعر بالنقص قد‬
‫يؤدي بو ذلؾ إلى االنسحاب واالنطواء‪.‬‬
‫‪ 2.9‬المعوقات النفسية ‪ :‬يقصد بيا نقص الذكاء أو ضعؼ القدرات العقمية و الميارات‬
‫النفس حركية‪ ،‬أو أي خمؿ في نمو الشخصية والتي قد تعوؽ الشخص مف تحقيؽ أىدافو‪،‬‬

‫‪27‬‬
‫ومنيا الصراع النفسي الذي ينشأ عف تناقض وتعارض أىدافو وعدـ قدرتو عمى المفاضمة‬
‫بينيما واختيار أي منيا مناسب في الوقت المناسب‪.‬‬
‫‪ 3.9‬المعوقات االقتصادية ‪ :‬يعتبر عدـ توفر االمكانيات المادية عائؽ يمنع كثير مف الناس‬
‫مف تحقيؽ أىدافيـ في الحياة قد يسبب ليـ الشعور باإلحباط خاصة في مرحمة الشباب‪،‬‬
‫حيث يكوف التفكير في التعميـ والعمؿ واالستقرار في المستقبؿ‪.‬‬

‫‪ 4.9‬المعوقات االجتماعية ‪ :‬يقصد بيا القيود التي يفرضيا المجتمع في عاداتو وتقاليده‬
‫وقوانينو وقيمو لضبط السموؾ وتنظيـ العبلقات التي قد تعوؽ الشخص عف تحقيؽ أىدافو‬
‫فتخمؽ لديو نوع مف الصراع النفسي بيف ىذه الضوابط وبيف رغباتو ودوافعو وقد تؤدي إلى‬
‫إحباطو وشعوره بالعجز والضعؼ‪( .‬جماح‪)38 :2017 ،‬‬

‫‪.10‬سوء التوافق ‪ :‬إف اإلنساف في تفاعمو الدائـ مع بيئتو قد يفشؿ في تحقيؽ التوافؽ‬
‫النفسي والفشؿ في تحقيؽ التوافؽ أسباب متعددة نيا ‪:‬‬

‫‪ 1.10‬الشذوذ الجسمي والنفسي ‪ :‬ويقصد بو أف يكوف الفرد ذا خاصية جسمية أو عقمية‬


‫عالية جدا أو منخفضة جدا‪ ،‬في مثؿ ىذه الحاالت يحتاج لبلىتماـ ورعاية خاصة مما يؤثر‬
‫عمى استجاباتو لممواقؼ المختمفة بالتالي في مواقفو فطويؿ القامة طوال مفرطا أو قصير‬
‫قص ار مفرطا أو ذكي ذكاء عاليا أو ضعيؼ العقؿ كؿ منيـ يعامميـ المجتمع بطريقة معينة‬
‫قد تؤثر عمى توافقو‪.‬‬
‫عدم إشباع الحاجات الجسمية والنفسية ‪ :‬إف عدـ إشباع الحاجات الجسمية‬ ‫‪2.10‬‬
‫والنفسية يؤدي إلى اختبلؿ توازف الكائف الحي مما يدفع الكائف إلى محاولة استعادة اتزانو‬
‫ثانية فإذا تحقؽ لو ذلؾ حقؽ توازنا أفضؿ أما إذا لـ تنجح فيظؿ التفكؾ والتوتر باقييف ولذلؾ‬
‫يصوغ الكائف حموال غير موفقة ال تخفض التوتر المؤلـ إال بزيادة التفكؾ نتيجة االستعانة‬
‫بعمميات تفكيكية كالحيؿ الدفاعية‪.‬‬
‫‪ 3.10‬تعمم سموك مغاير لمجماعة ‪ :‬تيدؼ عممية التنشئة االجتماعية إلى تعميـ الفرد‬
‫معايير السموؾ الخاصة بالجماعة‪ .‬إال أف ىذه العممية يقوـ بيا أفراد يختمفوف فيما بينيـ في‬

‫‪28‬‬
‫تطبيؽ النظـ األولية لعممية التنشئة االجتماعية‪ ،‬وقد يؤدي ىذا إلى انحراؼ األفراد إلى‬
‫فئتيف ‪ :‬اولئؾ الذيف دربوا اجتماعيا عف طريؽ التنشئة االجتماعية عمى السموؾ المنحرؼ‬
‫مثؿ األحداث المنحرفيف الذيف ربوا في أسر تشجع عمى اإلنحراؼ‪ ،‬وأولئؾ الذيف تربو عمى‬
‫التوافؽ السوي غير أنيـ انحرفوا لظروؼ ألمت بيـ مثؿ الحدث الذي ينحرؼ في المراىقة‬
‫بالرغـ مف تنشئتو في أسرة ال تشجع عمى اإلنحراؼ‪.‬‬
‫‪ 4.10‬الصراع بين أدوار الذات ‪ :‬إف كؿ ذات تؤدي دور معيف يتوقعو منيا المجتمع‬
‫إال أف التنشئة أحيانا قد تعمـ الفرد دو ار غير دوره‬ ‫وتتعممو أثناء تنشئتيا االجتماعية‪،‬‬
‫األساسي كمعاممة الولد عمى أنو بنت‪ ،‬كما قد يتعارض دوراف لمذات الواحدة كدور السيدة‬
‫العاممة كأـ وموظفة‪.‬‬
‫‪ 5.10‬عدم القدرة عمى اإلدراك والتمييز بين عناصر الموقف ‪ :‬ويساعد عمى ذلؾ ضيؽ‬
‫مجاؿ حياة الفرد بحيث يصعب عميو إدراؾ العناصر المتمفة في الموقؼ وبالتالي القياـ‬
‫باالستجابة المناسبة لو ويبدو ىذا واضحا في حاال الخطر الذي ييدد الفرد ويعقد الموقؼ وال‬
‫يستطيع الفرد أف يدرؾ عناصره إدراكا واضحا فيكوف تصرفو عشوائيا غير منظـ و غير‬
‫ىادؼ‪.‬‬
‫‪ 6.10‬القمق‪ :‬وىو خوؼ غامض مبيـ ال يعرؼ لو سبب ويعتبر العامؿ األساسي في جميع‬
‫(محمد عمي و شريت‪)141-140 :2004 ،‬‬ ‫حاالت المرض النفسي‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫خالصة الفصل ‪:‬‬
‫يعتبر التوافؽ النفسػي مػف المواضػيع اليامػة التػي ركػز عنيػا البػاحثوف فػي عمػـ الػنفس‬
‫وأولوىا اىتماما خاصا في دراساتيـ وبحوثيـ‪ ،‬فالتوافؽ النفسي يكمف في رضا الفرد عف ذاتػو‬
‫وعػػف محيطػػو ومػػف ثػػـ تحقيػػؽ الت ػوازف واشػػباع حاجاتػػو ورغباتػػو‪ .‬ولقػػد حاولنػػا فػػي ىػػذا الفصػػؿ‬
‫تقديـ أىـ التعاريؼ و المعايير و األبعػاد و مختمػؼ العوامػؿ و النظريػات التػي تناولػت التوافػؽ‬
‫النفسػػي‪ ،‬والمعيقػػات التػػي تػػؤثر فػػي توافػػؽ الفػػرد حيػػث أف وصػػوؿ الفػػرد إلػػى تحقيػػؽ التوافػػؽ‬
‫النفسػػي يعنػػي القػػدرة عمػػى تحقيػػؽ أىدافػػو ‪ ،‬وحاجاتػػو ودوافعػػو وفػػؽ المتطمبػػات والشػػروط التػػي‬
‫يفرضػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػيا المحػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػيط‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الدافعية لمتعمم‬
‫تمييد‬

‫تعريف الدافعية‬ ‫‪.1‬‬


‫تعريف الدافعية لمتعمم‬ ‫‪.2‬‬
‫المصطمحات المتعمقة بالدافعية‬ ‫‪.3‬‬
‫اإلطار النظري لدافعية التعمم‬ ‫‪.4‬‬
‫عناصر دافعية التعمم‬ ‫‪.5‬‬
‫وظائف الدافعية لمتعمم‬ ‫‪.6‬‬
‫عالقة الدافعية بالتعمم‬ ‫‪.7‬‬
‫العوامل المؤثرة في الدافعية لمتعمم‬ ‫‪.8‬‬
‫دور المعمم في إثارة الدافعية لمتعمم‬ ‫‪.9‬‬

‫خالصة الفصل‬

‫‪31‬‬
‫تمييد ‪:‬‬
‫يعتبر مصطمح الدافعية لمتعمـ مف المصطمحات الميمة في مجاؿ التربية والتعميـ لما‬
‫ليا مف أىمية بالغة في نجاح التمميذ الدراسي‪ ،‬حيث تعتبر الدافعية لمتعمـ المحرؾ أو‬
‫كما تدفع بالتمميذ إلى المثابرة والعمؿ لمحصوؿ عمى‬ ‫المحفز األساسي لعممية التعمـ‪،‬‬
‫تحصيؿ دراسي جيد ومتفوؽ‪ ،‬كما أنيا تزيد مف قدرتو عمى رفع مستوى تفاعمو الصفي‪،‬‬
‫ومف خبلؿ ىذا الفصؿ سنحاوؿ التطرؽ إلى عرض أىـ مفاىيـ الدافعية لمتعمـ وأىـ النظريات‬
‫المفسرة ليا والعوامؿ التي تؤثر فييا ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ .1‬تعريف الدافعية ‪:‬‬
‫‪ -‬حسب معجـ المصطمحات التربوي والنفسية فإف الدافعية ىي " تمؾ القوة الداخمية الذاتية‬
‫التي تحرؾ سموؾ الفرد وتوجيو لتحقيؽ غاية معينة يشعر بالحاجة إلييا أو بأىميتيا المادية‬
‫والمعنوية بالنسبة لو "‪ .‬وتستثار ىذه القوة المحركة بعوامؿ تنبع مف الفرد نفسو‬
‫( حاجاتو‪ ،‬خصائصو‪ ،‬ميولو واىتماماتو)‪ ،‬وأما مف البيئة المادية أو النفسية المحيطة بو‬
‫(جناد‪)45 :2014 ،‬‬ ‫(األشياء‪ ،‬األشخاص‪ ،‬الموضوعات‪ ،‬األفكار و األدوات) ‪.‬‬
‫‪ -‬يعرفيا موراي ‪ E.Muray‬عمى أنيا عامؿ داخمي يستثير سموؾ اإلنساف يوجيو ويحقؽ‬
‫فيو التكامؿ‪ ،‬كما تتأثر الدافعية بعوامؿ مثؿ الخبرات السابقة لمشخص‪ ،‬قدراتو الجسمية‬
‫(بف يوسؼ و جدنا‪)13 :2020 ،‬‬ ‫والموقؼ البيئي الذي يجد فيو نفسو‪.‬‬
‫‪ -‬الدافعية ىي حالة داخمية تحرؾ أفكار‪ ،‬ومعارؼ المتعمـ‪ ،‬وبناه المعرفية‪ ،‬ووعيو‬
‫وانتباىو‪ ،‬وتمح عميو لمواصمة واستمرار األداء لموصوؿ إلى حالة توازف معرفية‪.‬‬
‫(خبلؿ‪)46 :2006 ،‬‬

‫‪ ‬الدافعية ىي حالة داخمية تحرؾ سموؾ الفرد نحو غاية معينة‪ ،‬بحيث تتأثر الدافعية‬
‫بالخبرات التي يمر بيا الفرد في حياتو و بالبيئة المحيطة بو‪.‬‬

‫‪ .2‬تعريف الدافعية لمتعمم ‪:‬‬


‫يعرفيا تراديؼ ‪ )1992( Tardiff‬بأنيا سموؾ تحرؾ المتعمـ نحو ىدؼ أو غاية معينة‬
‫عمما بأف مصدر تمؾ الحركة يمكف أف يكوف داخميا أو خارجيا‪ ،‬كما أف الدافعية ناتجة عف‬
‫اإلدراؾ الذي يحممو التمميذ عف األىداؼ المنشودة مف المدرسة وعف قيـ النشاطات الي يقوـ‬
‫بيا التمميذ‪ ،‬والقدرة عمى التحكـ في تمؾ النشاطات إلى جانب مايشعر بو التمميذ اتجاه المادة‬
‫(سيسباف‪)58 :2017 ،‬‬ ‫واتجاه المحيط التربوي بصفة عامة‪.‬‬
‫‪ -‬تعريؼ محي الديف توؽ(‪ )2003‬ىي حالة داخمية عند المتعمـ تدفعو إلى االنتباه لمموقؼ‬
‫التعميمي واإلقباؿ عميو بنشاط موجو‪ ،‬واالستمرار في ىذا النشاط حتى يتحقؽ التعمـ ‪.‬‬
‫(أيت قاسي و متيجي‪)19 :2019 ،‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬تعرفيا نايفة القطامي عمى أنيا حالة داخمية تحث المتعمـ الستغبلؿ طاقتو في أي موقؼ‬
‫(مراح‪)461 :2018 ،‬‬ ‫تعميمي يشترؾ فيو‪ ،‬وييدؼ إلى إشباع دافعو لممعرفة‪.‬‬
‫تمثؿ الدافعية لمتعمـ حالة داخمية أو خارجية لممتعمـ‪ ،‬والتي تحرؾ سموكو وتوجيو نحو‬
‫تحقيؽ ىدؼ الدراسة‪ ،‬وىي عامؿ نفسي شعوري يييء الفرد لتأدية بعض األفعاؿ أو ميمو‬
‫لتحقيؽ بعض األىداؼ وتدفعو إلى االنتباه لمموقؼ التعميمي لبناء المعرفة مع تأكيد مواصمة‬
‫األداء الفعاؿ لتحقيؽ التوازف المعرفي كما تثير حماسة التمميذ لمدراسة ليحقؽ النجاح العممي‬
‫(شريؾ‪)174 :2017 ،‬‬ ‫ويبذؿ أقصى جيد لبلستم اررية في ذلؾ النجاح ‪.‬‬
‫‪ ‬الدافعية لمتعمـ ىي حالة داخمية يتمع بيا المتعمـ تدفع بو نحو استكشاؼ المعارؼ واالنتباه‬
‫لممواقؼ التعميمية بغية تحقيؽ ىدؼ دراسي معيف‪.‬‬

‫‪.3‬المصطمحات المتعمقة بالدافعية ‪:‬‬


‫‪ 1.3‬الحاجة ‪ :‬ىي حالة مف النقص واالفتقار لشيء معيف يصاحبيا نوع مف التوتر والضيؽ‬
‫الذي سرعاف ما يزوؿ عندما تمبي ىذه الحاجة‪ ،‬أو يتبع إشباعيا وىناؾ حاجات مختمفة‬
‫يسعى اإلنساف إلى إشباعيا مثؿ أكؿ‪ ،‬نوـ ‪،‬الجنس‪.‬‬
‫‪ 2.3‬الدافع ‪ :‬ىو مثير داخمي مصحوب بالتوتر االيجابي‪ ،‬يثير سموؾ الفرد قصد القياـ‬
‫بمواقؼ معينة في ظروؼ محددة‪ ،‬كتعمـ التمميذ الميارات الحركية‪ ،‬وىو مرتبط بعمر‬
‫العممية التعميمية وقد يستمر إلى أمد طويؿ‪.‬‬
‫‪ 3.3‬الباعث ‪ :‬يعرؼ بأنو الموضوع الذي ييدؼ إليو الكائف الحي ويوجو استجاباتو اتجاىو‬
‫بعيدا عنيا‪ ،‬ويعمؿ عمى التخمص مف حالة التوتر التي يشعر بيا ‪.‬‬
‫‪ 4.3‬الحافز ‪ :‬حسب الباحث " ماركس" (‪ )1976‬يشير الحافز إلى المثيرات الداخمية التي‬
‫تجعؿ الكائف الحي مستعد لمقياـ باستجابات خاصة نحو موضوع معيف في البيئة الخارجية‬
‫أو البعد عف الموضوع أي أنيا تؤدي إلى إصدار السموؾ ‪.‬‬
‫(حمودي و أوزقزو ‪)33-32 :2017 ،‬‬

‫‪34‬‬
‫‪.4‬النظريات المفسرة لمدافعية لمتعمم ‪:‬‬
‫‪ 1.4‬نظرية التحميل النفسي ‪ :‬إف مفيوـ النظرية التحميمية لمدافعية ىي حالة استثارة داخمي‬
‫الستغبلؿ أقصى طاقات اإلنساف وذلؾ مف أجؿ إشباع دوافع اإلنساف إلى المعرفة لتحقيؽ‬
‫ذاتو‪ ،‬وترى ىذه النظرية أف سموؾ الفرد محكوـ بغريزة الجنس وغريزة العدواف كما تؤكد ىذه‬
‫النظرية عمى أف الطفولة المبكرة ىي التي تحكـ سموؾ الفرد في المستقبؿ‪ ،‬كما تنادي تمؾ‬
‫النظرية بمفيوـ الدافعية البلشعورية لتفسير ما يقوـ بو اإلنساف مف سموؾ دوف أف يكوف قادر‬
‫عمى تحديد أو معرفة الدوافع الكامنة وراء ىذا السموؾ‪ ،‬وىو ما يسميو الكبت وحسب ىذه‬
‫النظرية يحدث تفاعؿ بيف الرغبات البلشعورية والتي نشأت عف دوافع الجنس والعدواف‬
‫ورغبات الطفولة المبكرة حيث يقوـ المجتمع المكوف مف الكبار بمنع األطفاؿ مف التعبير عف‬
‫مكنوناتيـ‪ ،‬لذا يكبت السموؾ ويظير عمى شكؿ سموؾ مقنع قد يؤدي إلى ممارسة بعض‬
‫أنماط السموؾ التدميري حوؿ الذات أو المجتمع لذلؾ يمكف تفسير العديد مف األنماط‬
‫السموكية التي تبدو في ظاىرىا غير سوية أو غير معقولة بدوافع الشعورية بعيدة عف إدراؾ‬
‫الفرد ووعيو‪.‬‬
‫‪ 2.4‬النظرية السموكية ‪ :‬يطمؽ عمى ىذه النظرية عادة نظرية المثير واالستجابة لقد عرفت‬
‫الدافعية بأنيا الحالة الداخمية أو الحاجة لدى المتعمـ التي تحرؾ سموكو وأداءه وتعمؿ عمى‬
‫استم ارره وتوجييو نحو تحقيؽ ىدؼ أو غاية معينو ومف بيف زعماء ىذه المدرسة «ثورندايؾ‬
‫وسكنر » وقد أعتمد ثورندايؾ عمى مبدأ أف اإلشباع الذي يكوف االستجابة يؤدي إلى تعمـ‬
‫ىذه االستجابة وتقويتيا في حيف يؤدي عدـ اإلشباع إلى االنزعاج كما يروف أف النشاط‬
‫العضوية (المتعمـ) مرتبطة بكمية حرمانيا‪ ،‬حيث يؤدي التعزيز إلى تقوية االستجابة التي‬
‫تخفض كمية الحرماف فالتعزيز الذي يمي استجابة ما يزيد مف احتمالية حدوثيا ثانية‪.‬‬
‫‪ 3.4‬النظرية اإلنسانية ‪ :‬أف الدافعية مف وجية نظرىـ تقوـ عى تأكيد مبدأ حرية االختيار‬
‫واتخاذ القرار الشخصي والسعي نحو النمو الشخصي وترى ىذه النظرية أف الدافعية تمثؿ‬
‫حالة استثارة داخمية تحرؾ المتعمـ مف أجؿ استغبلؿ أقصى ما لديو مف طاقة وامكانيات في‬

‫‪35‬‬
‫أي موقؼ تعميمي وىي تقوـ بالتركيز عمى مساعدة المتعمـ عمى استغبلؿ واستثمار إمكانياتو‬
‫وقدراتو لتحقيؽ التعمـ المطموب‪.‬‬
‫الدافعية في النظرية اإلنسانية تستند عمى الحرية الشخصية‪ ،‬وتقرير المصير‪،‬‬
‫والرغبة في النمو الشخصي مف جانب الفرد أو كما يسمييا ماسمو تحقيؽ الذات لذلؾ توجو‬
‫النظرية اإلنسانية اىتماميا في المقاـ األوؿ بالدافعية الداخمية‪ ،‬ويقصد بيا المواقؼ التي‬
‫تتحدى قدرات الفرد وتشبع فيو الرغبة لمتعمـ والنمو والنجاح وىذه تمثؿ حاجات مستمرة عمى‬
‫عكس الحاجات الفسيولوجية التي تتوقؼ عند إشباعيا‪ ،‬لذلؾ ترتبط الدافعية في النظرية‬
‫اإلنسانية بالحاجات التي تسمو الفرد إلى أعمى درجات النمو والنضج‪.‬‬
‫( الدليمي‪)118-117 :2020 ،‬‬

‫‪ 4.4‬النظرية المعرفية ‪ :‬تعرؼ بأنيا حالة داخمية تحرؾ أفكار ومعارؼ المتعمـ وبناءه‬
‫المعرفي ووعيو وانتباىو وىذا لمواصمة واستمرار اآلداء مف أجؿ الوصوؿ إلى حالة مف‬
‫التوازف المعرفي وىي تقوـ عمى االختيار وأخذ القرار وبناء الخطط ومدى االىتماـ والتوقع‬
‫لمنجاح أو الفشؿ‪ .‬فإف الدافعية فييا تعتمد عمى المعالجات المعرفية لغاية الوصوؿ إلى‬
‫التوازف المعرفي‪ ،‬وتقوـ أيضا عمى االختيارات والق اررات والخطط واالىتمامات واعتبار ما‬
‫يؤدي إلى النجاح والفشؿ‪ ،‬وكذلؾ توقعات النجاح والفشؿ تمعب دو ار ىاما في التحميؿ‬
‫المفاىيمي لمدافعية‪ .‬ويفترض ىذا االتجاه أف الفرد بحاجة إلى استيعاب معارؼ جديدة‬
‫وتحويميا إلى مخططات معرفية مناسبة‪ ،‬لكي يستطيع الفرد الشعور بالسيطرة عمى الخبرة‬
‫الجديدة وتمثميا‪ ،‬وبالتالي يشعر الفرد بالتوازف المعرفي‪ ،‬ويمثؿ التوازف المعرفي مفيوـ الحاجة‬
‫إلى الفيـ‪ ،‬والحاجة إلى الفيـ تشكؿ أىـ بواعث دافعية التعمـ لدى المتعمـ‪.‬‬
‫(شريؾ‪)175 :2017.‬‬

‫نظرية ساىمت في‬ ‫‪ 5.4‬نظرية العزم الذاتي ‪ :‬لقد طور كؿ مف ‪ Dechy‬و ‪Ryan‬‬
‫دراسة مفيوـ الدافعية بصفة عامة والدافعية لمتعمـ بصفة خاصة وباألخص الدافعية لمتعمـ‬
‫عند التبلميذ المراىقيف‪ ،‬والتي تيدؼ إلى تنمية الرغبة واإلرادة في التعمـ عند التبلميذ‪،‬‬
‫وذلؾ يجعؿ عممية التعمـ عممية ذات قيمة في عيوف التبلميذ بإعطاء كؿ تمميذ الفرصة‬

‫‪36‬‬
‫ليثبت ذاتو ويزيد مف ثقتو بيا وحسب ىذه النظرية فإف ىناؾ نوعاف مف السموؾ‪ ،‬نوع ينتج‬
‫عف إرادة الفرد ورغبتو‪ ،‬وىي السموكات المعبرة عف دافعية قوية وىناؾ سموكات يقوـ بيا‬
‫الفرد وتظير وكأنيا نابعة مف دافعيتو ولكنيا في حقيقة األمر ماىي إال سموكات ناتجة‬
‫ونابع ة عف عوامؿ داخمية أو خارجية تتحكـ في الفرد وفي أعمالو‪ ،‬فالفرد يقوـ باألعماؿ و‬
‫السموكات إمتثاال لعوامؿ وضغوطات معينة‪ ،‬وتنطمؽ ىذه النظرية مف مسممة مفادىا أف لكؿ‬
‫فرد حاجة تدفعو لمقياـ باألشياء وىو يحاوؿ إشباعيا ‪.‬‬
‫ويقسـ المختصوف في نظرية العزـ الذاتي إلى ثبلثة أنواع أساسية مف الحاجات‬
‫النفسية وىي ‪:‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى االرتباط باآلخرين ‪ :‬فيي محاولة الفرد ربط عبلقات اجتماعية مع اآلخريف‬
‫والتعامؿ معيـ في وسط اجتماعي يقبمو ويحتاج إليو في الوقت نفسو‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى االعتقاد ‪ :‬باستطاعتو الخوص في سموكات معينة والتعامؿ معيا بيسر وحنكة‬
‫وقدرتو عمى فيـ المطموب منو والواجب عميو القياـ بو إزاء المواقؼ واألعماؿ النشاطات التي‬
‫تستوجب عميو أداءىا ليكوف عنصر فعاؿ وناجح في األعماؿ والمياـ ‪.‬‬
‫تدعو ىذه الحاجة إلى مساعدتو عمى تحقيؽ ثقتو بنفسو وبذلو مجيود لفيـ األمور المطموبة‬
‫منو والعمؿ معو عمى اف يكوف عنصر فعاؿ ‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى االستقالل ‪ :‬وتتمثؿ في حاجاتو إلى اف يثبت نفسو وعزمو عمى أداء األعماؿ‬
‫حتى يثبت لآلخريف مقدرتو وتمتعو بشخصية مستقمة وقادرة عمى إنجاز األعماؿ‪ ،‬وأنو‬
‫بإمكانو اتخاذ الق اررات والخطط بنفسو دوف الرجوع لآلخريف لمساعدتو في اتخاذ الق اررات ‪.‬‬
‫(بف يوسؼ‪)48-46 :2008 ،‬‬

‫‪ -‬مف خبلؿ ماسبؽ يظير لنا أف ىذه النظريات اختمفت في تفسيرىا لمدافعية حيث أف نظرية‬
‫التحميؿ النفسي أرجعت مفيوـ الدافعية إلى أنو حالة استثارة داخمية مف أجؿ إشباع دوافع‬
‫اإلنساف والمعرفة لتحقيؽ ذاتو‪ ،‬كما أرجعتيا أيضا لمغرائز التي تحكـ سموؾ الفرد‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫أما النظرية السموكية فقد أرجعتيا عمى أنيا استجابة لممثيرات الداخمية‪ ،‬وأرجعتيا أيضا إلى‬
‫اإلشباع وتعزيز االستجابة الذي يؤدي إلى تقويتيا‪ ،‬في حيف أف عدـ اإلشباع وتعزيز‬
‫االستجابة يؤدي إلى خفض احتمالية حدوثيا ثانية‪.‬‬
‫أما النظرية اإلنسانية أرجعت الدافعية عمى أنيا حالة استثارة داخمية تقوـ عمى مبدأ حرية‬
‫اتخاذ القرار والسعي نحو النمو أو كما يسمييا ماسمو تحقيؽ الذات‪.‬‬
‫أما النظرية المعرفية أرجعت الدافعية عمى أنيا حالة داخمية لدى المتعمـ مف أجؿ الوصوؿ‬
‫إلى حالة مف التوازف المعرفي‪.‬‬
‫أما بالنسبة لنظرية العزـ الذاتي أرجعت الدافعية إلى تنمية الرغبة واإلرادة لدى المتعمـ‪ ،‬وأف‬
‫لكؿ فرد حاجة تدفعو لمقياـ باألشياء وىو يحاوؿ إشباعيا‪.‬‬

‫‪ .5‬عناصر الدافعية لمتعمم ‪:‬‬


‫ىناؾ عدة عناصر تشير إلى دافعية التعمـ لدى المتعمـ وىذه العناصر ىي‪:‬‬
‫‪ 1.5‬حب االستطالع ‪ :‬األفراد فضوليوف بطبعيـ‪ ،‬فيـ يبحثوف عف خبرات جديدة ويستمتعوف‬
‫بتعمميا‪ ،‬ويشعروف بالرضا عند حؿ األلغاز وتطوير مياراتيـ وكفايتيـ الذاتية‪ ،‬إف الميمة‬
‫األساسية لمتعمـ ىي تربية حب االستطبلع عند الطمبة واستخداـ االستطبلع كدافع لمتعمـ‪.‬‬
‫‪ 2.5‬الكفاية الذاتية ‪ :‬يعني ىذا المفيوـ اعتقاد الفرد أف بإمكانو تنفيذ ميمات محددة‪ ،‬أو‬
‫الوصوؿ إلى أىداؼ معينة‪ ،‬ويمكف تطبيؽ ىذا المفيوـ عمى الطمبة الذيف لدييـ شؾ في‬
‫قدراتيـ وليست لدييـ دافعية التعمـ‪.‬‬
‫‪ 3.5‬االتجاه ‪ :‬يعتبر اتجاه الطمبة نحو التعمـ خاصية داخمية وال يظير دائما مف خبلؿ‬
‫السموؾ‪ ،‬فالسموؾ االيجابي لدى الطمبة قد يظير فقط بوجود المدرس وال يظير في األوقات‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪ 4.5‬الحاجة ‪ :‬يعرفيا مورفي " ‪ " Murphy‬بأنيا الشعور بنقص شيء معيف وتختمؼ‬
‫الحاجات مف فرد آلخر‪ ،‬وقد تحدث ماسمو " ‪ " Maslow‬عف حاجات ىي ‪:‬‬
‫‪ -‬الحاجات الفسيولوجية ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -‬حاجات األمف ‪.‬‬
‫‪ -‬حاجات الحب واالنتماء ‪.‬‬
‫‪ -‬حاجات تقدير الذات‪.‬‬
‫‪ -‬حاجات تحقيؽ الذات‪.‬‬
‫‪ 5.5‬الكفاية ‪ :‬ىي دافع داخمي يرتبط بشكؿ كبير مع الكفاية الذاتية والفرد يشعر بالسعادة‬
‫(لوناس‪)35-34 :2013 ،‬‬ ‫عند إنجازه لمميمات بنجاح‪.‬‬

‫‪ .6‬وظائف الدافعية لمتعمم ‪:‬‬

‫‪ 1.6‬الوظيفة االستثارية لمدوافع ‪ :‬ىي أولى وظائؼ الدفاع‪ ،‬ووجية النظر الحديثة في عمـ‬
‫النفس والتي تتبنى نظرية التعمـ‪ ،‬تعتقد أف الدافع ال يسبب السموؾ‪ ،‬وانما يستثير الفرد‬
‫لمقياـ بالسموؾ ودرجة االستثارة والنشاط العاـ لمفرد عمى عبلقة مباشرة بالتعمـ الصفي‪.‬‬

‫وأفضؿ درجة لبلستثارة ىي الدرجة المتوسطة‪ ،‬حيث أنيا تؤدي إلى أفضؿ تعمـ ممكف‪،‬‬
‫وزيادة االستثارة تؤدي إلى النشاط‬ ‫كما أف نقص االستثارة يؤدي إلى الرتابة والممؿ‪،‬‬
‫واالىتماـ‪ ،‬إال أف الزيادة الكبيرة نسبيا في االستثارة تؤدي إلى زيادة االضطراب والقمؽ‬
‫وىذاف العامبلف يعمبلف بدورىما عمى تشتت جيود التعمـ‪.‬‬

‫‪ 2.6‬الوظيفة التوقعية لمدوافع‪ :‬التوقع اعتقاد مؤقت بأف ناتج ما سوؼ ينجـ عف سموؾ‬
‫معيف ولكننا نعرؼ بأف الناتج ال يتسؽ بالضرورة مع التوقع‪ ،‬ولذلؾ يوجد في كثير مف‬
‫األحياف تبايف بيف الناتج الفعمي والتوقع المرتقب‪.‬‬

‫وبالتالي يوجد تبايف بيف اإلشباع المتوقع واإلشباع الفعمي وىذا التبايف يمكف أف يكوف مفرحا‬
‫أومؤلما‪ ،‬مسيبل أو معرقبل بناء عمى درجتو‪.‬‬

‫الوظيفة التوقعية لمدوافع تتطمب مف المعمـ أف يشرح لمطالب ما يمكف عممو بعد أف ينيي‬
‫وحدة دراسية معينة‪ .‬وىذا عمى عبلقة باألىداؼ التعميمية‪ ،‬وتوقعات الطبلب قد تكوف آنية‬

‫‪39‬‬
‫كتعمـ ميمة جزئية وقد تكوف متوسطة المدى كتحقيؽ األىداؼ التعميمية‪ ،‬أو بعيدة المدى‬
‫كتحقيؽ أىداؼ الحياة‪.‬‬

‫وىذه التوقعات عمى اختبلؼ أنواعيا يمكف أف تغير في حياة اإلنساف‪ ،‬وغالبا ما‬
‫يقوـ الفرد بتغيير توقعاتو عندما يفشؿ في أداء ميمات معينة‪ ،‬وعندما ينجح في آدائيا‪،‬‬
‫كما أف المعمـ يمكف أف يعمؿ عمى تغيير توقعات طبلبو إذ وجد أنيا غير واقعية وذلؾ‬
‫بإعطائيـ معمومات عف احتماالت النجاح والفشؿ في الميمات التي يعتزـ القياـ بيا‪.‬‬

‫‪ 3.6‬الوظيفة الباعثية لمدوافع ‪ :‬البواعث ىي أشياء تثير السموؾ وتحركو نحو غاية ما‬
‫عندما تقترف مع مثيرات معينة ونحف نتوقع مف الطبلب أف يظيروا اىتماـ أكبر بمادة دراسية‬
‫يرتبط معيا باعث أكبر أو ثواب أكبر‪ ،‬مف مادة أخرى ال يرتبط معيا مثؿ ذلؾ الباعث‪.‬‬
‫وىناؾ نتائج معينة ترتبط مع قياـ الفرد بسموؾ معيف ‪.‬‬

‫(الرفوع‪)219-215 :2015 ،‬‬

‫‪ .7‬عالقة الدافعية بالتعمم ‪ :‬تعد الدافعية لمتعمـ وسيمة لتحقيؽ األىداؼ التعميمية‪ ،‬كما‬

‫تعتبر مف بيف العوامؿ التي ليا عبلقة بتحصيؿ المعرفة والفيـ واكتساب الميارات وتنمية‬
‫القدرات مثميا في ذلؾ مثؿ الذكاء والذاكرة واالنتباه‪ ،‬وقد أثبتت الدراسات أف التبلميذ الذيف‬
‫يتمتعوف بدافعية عالية يكوف تحصيميـ الدراسي أكبر مقارنة بالتبلميذ الذيف ليس لدييـ دافعية‬
‫عالية‪ ،‬ولذلؾ البد أف تكوف المواضيع المراد تعميميا مقترنة باىتمامات التبلميذ ومرتبطة‬
‫بجوانب ونواحي حياتيـ بيدؼ إثارة دافعيتيـ نحو التعمـ ‪.‬‬
‫كما يرى ماكميبلند أف التبلميذ الذيف يسعوف بدرجة كبيرة لمتميز وليس لممكافأة الناتجة مف‬
‫التحصيؿ يعدوف مف ذوي الدافعية المرتفعة لمتحصيؿ بعكس التبلميذ الذيف يسعوف لمدرجات‬
‫والمكافآت فقط‪.‬‬
‫ويقترح فانيممي أف عمى المعمـ أف يخبر تبلميذه بيذه العبارة ‪ " :‬تستطيع أف تقوـ بأداء‬
‫ذلؾ إذا حاولت " وىذا يضـ اعتبار وجود النجاح الحقيقي عند التبلميذ‪ ،‬بدوف توقع خيبة‬
‫أمؿ كبيرة إذا بذؿ التبلميذ جيدا وواجيوا الفشؿ‪( .‬سيسباف‪)78 :2017 ،‬‬

‫‪40‬‬
‫تعد الدافعية عنصر أساسي مف عناصر التدريس‪ ،‬والسيما أنيا تعمؿ عمى زيادة فاعميتيا‪،‬‬
‫واإلسياـ إلى درجة كبيرة في تحقيؽ األىداؼ المرجوة منيا لدى المتعمـ‪ ،‬حيث يرى البعض‬
‫أنيا مف األسباب الرئيسية في وجود الفروؽ الفردية في التحصيؿ لدى المتعمميف‪ ،‬وتبايف‬
‫مستوى الدافعية لدييـ‪ ،‬وىذا ما دفع العديد مف عمماء النفس التربويوف‪ ،‬إلى ضرورة تأكيد‬
‫أف تكوف الدافعية ىدفا تعميميا بحد ذاتو‪ ،‬حتى يتسنى تحقيؽ التعمـ المرغوب فيو لدى‬
‫(الرفوع‪)248-247 :2015 ،‬‬ ‫المتعمميف‪.‬‬

‫‪ .8‬العوامل المؤثرة في الدافعية لمتعمم ‪:‬‬


‫‪ 1.8‬العوامل المرتبطة بالمعمم والوسط المدرسي‪ :‬وتشمؿ كفاءة المعمميف ومياراتيـ في‬
‫التدريس وقدرتيـ عمى التعامؿ مع التبلميذ وتوجيييـ‪ ،‬فالمعمـ يستطيع أف يستثير دافعية‬
‫التبلميذ ويعزز رغباتيـ في النجاح كما أف المعمـ مف ميامو بناء مناخ داخمي تتوفر فيو كؿ‬
‫الشروط الكفيمة بإشباع حاجات المتعمميف واستبعاد كؿ العوامؿ التي تثير مخاوفيـ وقمقيـ‬
‫كما أف المناخ داخؿ الوسط المدرسي مف العوامؿ المحفزة أو المثبطة لتعمـ التبلميذ‪ ،‬فإذا‬
‫كاف يسود ىذا المناخ شعور باإلنسانية والتفاىـ والتسامح واإلثارة والتشجيع والعدؿ والمساواة‬
‫والتفاعؿ اإليجابي وااللتزاـ بالمسؤولية واالحتراـ والتقدير‪ ،‬فإنو سيكوف محف از لمتعمـ‪ ،‬أما إذا‬
‫كاف غير ذلؾ فإنو سيكوف محبطا وغير مشجع‪.‬‬
‫‪ 2.8‬العوامل المرتبطة باألسرة والمحيط االجتماعي‪ :‬تمعب العوامؿ األسرية والمحيط‬
‫االجتماعي دو ار ىاما في تحفيز التبلميذ واإلقباؿ عمى التعمـ‪ ،‬وتتمثؿ ىاتو العوامؿ في‬
‫العناية التي تولييا األسرة ألبنائيا مف خبلؿ متابعة تعمميـ وتشجيعيـ ومساعدتيـ عمى‬
‫تحسيف مستواىـ‪ ،‬فاىتماـ األولياء يمعب دو ار ميما في النتائج التحصيمية لؤلبناء و الدافعية‬
‫تتوقؼ عمى مدى اىتماـ األولياء فرغبة التمميذ في إرضاء والديو قد تكوف أحد العوامؿ‬
‫الميمة في زيادة الدافعية لمتعمـ‪ ،‬كما أف العبلقات الودية بيف التمميذ واخوتو والمحيط‬
‫االجتماعي الذي يعيشو بيف أفراده تسيـ في زيادة الدافعية أو تثبيطيا‪ ،‬فإذا أف المحيط ييتـ‬

‫‪41‬‬
‫بالعمـ ويقدر األفراد المتعمميف يحفز التبلميذ عمى الدراسة أما إذا كاف األمر غير ذلؾ‬
‫ينعكس سمبا عمى دافعية التبلميذ واتجاىيـ نحو المدرسة ككؿ‪.‬‬

‫‪ 3.8‬العوامل المرتبطة بالتمميذ‪ :‬تظير في رغبة التمميذ في التفوؽ وشعوره بالنجاح وقدرتو‬
‫عمى فيـ الدروس ومتابعة كؿ األنشطة المدرسية‪ ،‬و الحصوؿ عمى الحوافز وعبارات المدح‬
‫(خنوش‪)72-71 :2009 ،‬‬ ‫والتقدير يسيـ في تحفيز التبلميذ ويزيد مف مستوى طموحيـ‪.‬‬

‫‪ .9‬دور المعمم في إثارة الدافعية لمتعمم ‪:‬‬


‫تعتبر إثارة ميوؿ المتعمميف نحو أداء معيف واستخداـ المنافسة بقدر مناسب بينيـ مف‬
‫مع األخذ بعيف االعتبار قدرات‬ ‫األمور اليامة لتحقيؽ األىداؼ التربوية والتعميمية‪،‬‬
‫واستعدادات المتعمميف فدافع المتعمـ ألداء مياـ ال تتناسب مع قدرتو وامكانياتو ال شؾ أنو‬
‫سوؼ يتعثر ويفشؿ ويشعر باإلحباط نحو التعمـ ومف ثـ عدـ االستمرار في الدراسة‪.‬‬
‫لذلؾ يمكف لممعمـ أف يعمؿ عمى رفع مستوى طموح المتعمميف بدرجة تعادؿ درجة‬
‫استعداداتيـ وميوليـ ‪ ،‬وقدرتيـ نحو األنشطة المختمفة حتى يتسنى ليـ النجاح واالستم اررية‬
‫في األداء‪ ،‬وعدـ التعرض لئلحباط مع أخد بعيف االعتبار الفروؽ الفردية في التعمـ‪.‬‬
‫عمى المعمـ أف يعي اليدؼ الذي يختاره بحيث يكوف مناسب لمستوى استعدادات التبلميذ‬
‫وىذا يؤدي إلى رفع الدافعية لدييـ‪ ،‬فاألىداؼ المحفزة يجب أف تكوف مرتبطة بالدافع مف‬
‫جية وتنوع النشاط الممارس مف جية أخرى‪ ،‬وىذا ما يشجع التبلميذ في التحصيؿ الجيد‪،‬‬
‫ويجب عمى المعمـ االىتماـ بحاجات التبلميذ العقمية والنفسية واالجتماعية‪ ،‬والعمؿ عمى‬
‫إثارة حب االستطبلع لدييـ مف خبلؿ تقديـ مادة تعميمية جديدة ومناقشة األسئمة والمشكبلت‬
‫المقترحة وتنويع األنشطة‪ ،‬والوسائؿ الحسية لئلدراؾ وذلؾ مف أجؿ جمب اىتماـ وانتباه‬
‫التبلميذ لمدرس طواؿ الحصة‪.‬‬
‫يجب كذلؾ عمى المعمـ اعتماد استراتيجيات لمتدريس وتقديـ فرص النتقاؿ أثر التعمـ إلى‬
‫المتعمميف ومف بيف أىـ ىذه االستراتيجيات نجد‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -‬تشجيع المتعمميف لممشاركة بدور ايجابي في التعمـ ‪ ،‬بإتاحة الفرصة ليـ لتطبيؽ ما‬
‫تعمموه‪.‬‬
‫‪ -‬تقديـ المعرفة في صورة قابمة لبلستخداـ حتى يتمكف المتعمـ مف تطبيقيا في مواقؼ‬
‫جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب المواقؼ التي تسبب التوتر مثؿ االمتحانات الفجائية واألنشطة التي تتطمب مناقشة‬
‫حادة‪.‬‬
‫‪ -‬تييئة فرص مناسبة لممتعمميف لمتحدث عف أنفسيـ واىتماماتيـ داخؿ الفصؿ وخارجو وفي‬
‫مواقؼ مخطط ليا مسبقا‪.‬‬
‫ومف خبلؿ ما سبؽ يمكف القوؿ ‪ :‬أف لممعمـ دو ار أساسيا في إثارة الدافعية لمتعمـ لدى‬
‫التبلميذ وذلؾ بمراعاة الفروؽ الفردية والعمؿ عمى جمب انتباىيـ وتنمية رغبتيـ لمتحصيؿ‬
‫وتشجيعيـ الكتساب المعرفة وتمقي المعمومات مف أجؿ بموغ األىداؼ التعميمية المرغوبة‪.‬‬
‫(بف ستي‪)27-26 :2013 ،‬‬

‫‪43‬‬
‫خالصة الفصل ‪:‬‬
‫تعتبر الدافعية لمتعمـ مف أىـ المتغيرات التي تمعب دو ار ىاما في العممية التعميمية‪،‬‬
‫حيث أف ليا أىمية في زيادة انتباه الطالب واندماجو في األنشطة التعميمية وتركيز نجاحو‬
‫وفشمو إلى عوامؿ داخمية‪ ،‬كما أف المستوى المرتفع لدافعية التعمـ الذي البد لمطالب أف‬
‫يحرزه‪ ،‬يمثؿ النجاح في أدائو المدرسي وخبرات النجاح عادة ترتفع مف مستوى الطموح فيزيد‬
‫الفرد مف أىدافو‪ ،‬بينما خبرات الفشؿ تفخض مف مستوى الطموح‪ ،‬فيخفض الطالب مف‬
‫أىدافو‪ .‬ولقد حاولنا في ىذا الفصؿ تقديـ أىـ التعريفات والنظريات والعناصر والوظائؼ‬
‫المختمفة لدافعية التعمـ‪ ،‬كما تطرقنا لمعبلقة بيف الدافعية والتعمـ والعوامؿ المؤثرة فييا ودور‬
‫المعمـ في إثارة الدافعية لمتعمـ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫اإلطار الميداني‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬اإلجراءات المنيجية لمدراسة‬
‫تمييد‬

‫المنيج المستخدم في الدراسة‬ ‫‪.1‬‬


‫إعادة التذكير بالفرضيات‬ ‫‪.2‬‬
‫الدراسة االستطالعية‬ ‫‪.3‬‬
‫وصف أدوات جمع البيانات‬ ‫‪.4‬‬
‫الدراسة األساسية‬ ‫‪.5‬‬
‫األساليب اإلحصائية‬ ‫‪.6‬‬
‫خالصة الفصل‬

‫‪46‬‬
‫تمييد ‪:‬‬
‫بعد التطرؽ في الجانب النظري إلى تحديد إشكالية الدراسة وما يتعمؽ بيا مف‬
‫خصص ىذا الجزء مف الدراسة لمجانب‬ ‫متغيرات (التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ )‪،‬‬
‫التطبيقي‪ ،‬الذي يحتوي عمى الجانب المنيجي الذي يبرز المنيج المتبع خبلؿ الدراسة‬
‫وتوضيح مجتمع وعينة الدراسة إضافة إلى شرح موضحا ألدوات جمع البيانات المستعممة‬
‫في الدراسة‪ ،‬ثـ أساليب التحميؿ اإلحصائي المستخدمة في معالجة البيانات‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫‪.1‬منيج الدراسة ‪:‬‬
‫المنيج ىو الطريقة المستعممة في الدراسة‪ ،‬واف اختيار الباحث لمنيج معيف دوف غيره‬
‫راجع لطبيعة موضوع الدراسة‪ ،‬لذلؾ اعتمد في ىذه الدراسة عمى المنيج الوصفي ارتباطي‬
‫مقارف ألنو المنيج المناسب الذي يبحث في العبلقة بيف "التوافق النفسي " و " الدافعية‬
‫لمتعمم " والذي نعتمد فيو عمى وصؼ وتحميؿ ظاىرة الدراسة بدقة وموضوعية‪ ،‬كما ييتـ‬
‫بتحديد الظروؼ والعبلقات التي توجد بيف الظواىر التي تبدو وأنيا في طريؽ النمو والتطور‪.‬‬
‫التذكير بالفرضيات ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الفرضية العامة ‪:‬‬
‫توجد عبلقة ذات داللة احصائية بيف التوافؽ النفسي وأبعاده والدافعية لمتعمـ لدى‬ ‫‪-‬‬
‫تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫الفرضيات الجزئية ‪:‬‬
‫ال توجد فروؽ ذات داللة احصائية بيف الذكور واإلناث في مقياس التوافؽ النفسي‬ ‫‪-‬‬
‫لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫ال توجد فروؽ ذات داللة احصائية بيف الذكور واإلناث في مقياس الدافعية لمتعمـ‬ ‫‪-‬‬
‫لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫‪ .3‬الدراسة االستطالعية ‪:‬‬
‫تعريف الدراسة االستطالعية ‪ :‬تيدؼ الدراسة االستطبلعية في أي بحث عممي إلى‬ ‫‪1.3‬‬
‫استطبلع الظروؼ المحيطة بالظاىرة التي يرغب الباحث في دراستيا‪ ،‬والتعرؼ عمى أىـ‬
‫الفروض التي يمكف وضعيا واخضاعيا لمبحث العممي وكذا التأكد مف الخصائص‬
‫(إبراىيـ مرواف ‪)38 :2000 ،‬‬ ‫السيكومترية ألدوات الدراسة ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ 2.3‬اليدف من الدراسة االستطالعية ‪ :‬إف الدراسة االستطبلعية ذات أىمية كبيرة‪ ،‬بحيث‬
‫نيدؼ في ىذه الدراسة الى معرفة العينة األساسية وخصائصيا والكشؼ عف الصعوبات التي‬
‫تواجينا في التطبيؽ ومحاولة تفادييا في الدراسة األساسية ‪.‬‬
‫كما تيدؼ إلى معرفة مدى صبلحية أداة جمع البيانات وذلؾ بقياس صدقيا وثباتيا وبالتالي‬
‫تحديد الصورة النيائية ليا قبؿ التطبيؽ النيائي عمى العينة األساسية ‪.‬‬
‫‪ 3.3‬وصف عينة الدراسة االستطالعية ‪ :‬بعد الحصوؿ عمى أدوات جمع البيانات‪،‬‬
‫والمتمثمة في مقياس دافعية التعمـ الذي صممو " يوسؼ قطامي "‪ ،‬ومقياس التوافؽ النفسي‬
‫الذي صممتو " زينب محمود شقير " ‪ ،‬تـ توزيع االستبياف لمعينة المتمثمة في طمبة السنة‬
‫أولى ثانوي مف مؤسسة الشييد ساسي رضواني بوالية الوادي " دائرة الرقيبة " كاف قواميا ‪30‬‬
‫تمميذ وتمميذة اختيروا بطريقة عشوائية ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يوضح توزيع أفراد العينة االستطالعية‬

‫المجموع‬ ‫الجنس‬
‫‪15‬‬ ‫ذكور‬
‫‪15‬‬ ‫إناث‬
‫‪ .4‬عينة الدراسة ‪:‬‬
‫‪ 1.4‬طريقة اختيار العينة ‪ :‬اعتمدنا استنادا لطبيعة الموضوع عمى العينة العشوائية‬
‫البسيطة‪ ،‬ألنيا تتناسب مع دراستنا‪ .‬وتعرؼ العينة العشوائية البسيطة عمى أنيا "العينة التي‬
‫تتساوى فييا الفرص لكؿ أفراد مجتمع البحث في التمثيؿ بالعينة" ‪.‬‬
‫كما تعرؼ عمى أنيا‪ :‬العينة التي يكوف فييا جميع أفراد المجتمع األصمي معروفيف‬
‫ومحدديف‪ ،‬ويشترط فييا توفر الفرصة المتكافئة لكؿ فرد مف أفراد المجتمع ألف يكونوا ضمف‬
‫العينة المختارة‪.‬‬
‫‪ 2.4‬حجم العينة ‪ :‬يبمغ حجـ عينة بحثنا (‪ )79‬تضـ فئة المراىقيف المتمدرسيف ذكور واناث‬
‫منيـ (‪ )34‬ذكور و (‪ )45‬إناث ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح عينة البحث‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫الجنس‬

‫المؤسسة‬
‫‪34‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ثانوية الساسي رضواني‬

‫‪.5‬وصف أداة جمع البيانات ‪:‬‬


‫تـ استداـ أداتيف في ىذه الدراسة‪ ،‬ىما أداة تقيس التوافؽ النفسي ؿ " زينب محمود شقير"‪،‬‬
‫وأداة تقيس الدافعية لمتعمـ ؿ " يوسؼ قطامي " ‪.‬‬
‫‪ 1.5‬مقياس التوافق النفسي ‪:‬‬
‫صمـ ىذا المقياس مف طرؼ زينب شقير سنة (‪ ،)2003‬وفي سبيؿ إعداده قامت المؤلفة‬
‫باإلطبلع عمى التراث النظري والدراسات السابقة وكذا عمى بعض المفاىيـ النظرية لمتوافؽ‬
‫النفسي وأبعاده المختمفة‪ ،‬كما اطمعت عمى بعض مقاييس التوافؽ النفسي مثؿ مقياس‬
‫كاليفورنيا لمشخصية ومقياس التوافؽ إعداد عبد الوىاب كامؿ ومقياس التوافؽ النفسي إعداد‬
‫وليد القفاص‪ ...‬الخ‪ ،‬وىي مقاييس أجريت عمى فئة العادييف مف الناس‪ ،‬إلى أف توصمت‬
‫المؤلفة إلى أربعة أبعاد رئيسية لمتوافؽ تتمثؿ في المحاور التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬التوافؽ الشخصي واالنفعالي ( وقد رأت المؤلفة ضـ ىذيف البعديف معا الرتباطيما الوثيؽ‬
‫ببعض)‪.‬‬
‫‪ -‬التوافؽ الصحي والجسمي ‪.‬‬
‫‪ -‬التوافؽ األسري ‪.‬‬
‫‪ -‬التوافؽ االجتماعي ‪.‬‬
‫وتـ التوصؿ إلى ‪ 30‬فقرة يبرز مف خبلليا التوافؽ لدى الفرد والتي انتيت إلى‬
‫عشروف فقرة لكؿ‬

‫‪50‬‬
‫بعد مف أبعاد المقياس الفرعية وذلؾ بعد االنتياء مف التقنيف الخاص بالمقياس‪،‬‬
‫وبذلؾ أصبح عدد فقرات المقياس الكمية ‪ 80‬فقرة مقسمة إلى ‪ 20‬فقرة لكؿ بعد فرعي‬
‫عمى حدى‪ ،‬كما ىو موضح في الجدوؿ التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )3‬يوضح توزيع فقرات المقياس حسب المحاور‬
‫المجموع الكمي‬ ‫فقرات المقياس‬ ‫محاور المقياس‬
‫الفقرات السالبة‬ ‫الفقرات الموجبة‬
‫‪20‬‬ ‫مف ‪ 15‬إلى ‪20‬‬ ‫مف ‪ 1‬إلى ‪14‬‬ ‫التوافق الشخصي‬
‫واالنفعالي‬
‫‪20‬‬ ‫مف ‪ 29‬إلى ‪40‬‬ ‫مف ‪ 21‬إلى ‪28‬‬ ‫التوافق الصحي الجسمي‬
‫‪20‬‬ ‫مف ‪ 56‬إلى ‪60‬‬ ‫مف ‪ 41‬إلى ‪55‬‬ ‫التوافق األسري‬
‫‪20‬‬ ‫مف ‪ 75‬إلى ‪80‬‬ ‫مف ‪ 61‬إلى ‪74‬‬ ‫التوافق االجتماعي‬
‫‪80‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪51‬‬ ‫عدد الفقرات اإلجمالي‬
‫ىذا ويمكف تطبيؽ المقياس عمى الجنسيف مف مختمؼ األعمار ابتداء مف نياية‬
‫مرحمة الطفولة المتأخرة إلى كبار السف ‪.‬‬
‫وقد صمـ ىذا المقياس عمى طريقة "ليكرت" وذلؾ بإعطاء تقدير دقيؽ عمى مقياس متدرج‬
‫مف (موافؽ‪ ،‬محايد‪ ،‬معارض) حيث أعطت الباحثة ليا الدرجات ( ‪ )0 ، 1 ، 2‬وىذا في‬
‫حاؿ كاف اتجاه التوافؽ إيجابيا‪ ،‬أما إذا كاف اتجاىو سمبيا فتمنح اإلجابات الدرجات (‪1 ، 0‬‬
‫‪ ،) 2 ،‬ومنو فإف‪:‬‬
‫‪ -‬أعمى درجة يمكف الحصوؿ عمييا ىي ( ‪ ) 160‬وىذا إذا أجاب الفرد عمى كؿ عبارات‬
‫المقياس بالبديؿ الذي يأخذ الدرجة" ‪ " 2‬سواء في فقرات اإليجابية أو السمبية‪.‬‬
‫‪ -‬متوسط الدرجة التي يمكف الحصوؿ عمييا ىي (‪ ) 80‬وىذا إذا أجاب الفرد عمى كؿ‬
‫عبارات المقياس بالبديؿ أحيانا الذي يأخذ الدرجة " ‪". 1‬‬
‫‪ -‬أدنى درجة يمكف الحصوؿ عمييا ىي ( ‪ )0‬وىذا إذا أجاب الفرد عمى كؿ عبارات المقياس‬
‫بالبديؿ الذي يأخذ الدرجة " ‪ " 0‬سواء في فقرات اإليجابية أو السمبية‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ -‬صدق المقياس‪:‬‬
‫الصدق التمييزي ‪ :‬حيث تـ بيذه الطريقة سحب ‪ %27‬مف طرفي التويزيع لمدرجات التي‬
‫حصؿ عمييا أفراد العينة في مقياس التوافؽ النفسي‪ ،‬بعد ترتيبيا مف أعمى درجة إلى أدنى‬
‫درجة‪ ،‬ثـ حسبت قيـ " ت" لداللة الفروؽ بيف المجموعتيف المتطرفتيف أي قيمة " ت" لداللة‬
‫الفروؽ بيف متوسطي العينة العميا والدنيا‪ ،‬حيث " ف" تساوي ‪ 22‬فجاءت قيمة " ت"‬
‫(‪ ،)7.84‬وىي دالة عند ‪.0.05‬‬
‫‪ -‬ثبات المقياس ‪:‬‬
‫طريقة معامل ألفا كرونباخ ‪:‬‬
‫تـ حساب ثبات المقياس عف طريؽ حساب معامؿ ألفا كرونباخ لممحاور والدرجة الكمية‬
‫لممقياس‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ : )4‬يمثل معامل ألفا كرونباخ لممحاور والدرجة الكمية لممقياس‬
‫معامؿ ألفا كرونباخ عدد العبارات‬ ‫أبعاد المقياس‬
‫‪20‬‬ ‫‪.727‬‬ ‫التوافؽ الشخصي‬
‫االنفعالي‬
‫‪20‬‬ ‫‪.763‬‬ ‫التوافؽ الصحي‬
‫‪20‬‬ ‫‪.869‬‬ ‫التوافؽ األسري‬
‫‪20‬‬ ‫‪.699‬‬ ‫التوافؽ االجتماعي‬
‫‪80‬‬ ‫‪.907‬‬ ‫عدد الفقرات‬
‫اإلجمالي‬
‫يتضح مف الجدوؿ رقـ (‪ )4‬أف قيمة معامؿ ألفا كرونباخ لمحاور مقياس التوافؽ النفسي‬
‫مرتفعة حيث بمغت عمى التوالي (‪ ،).699/.869 /.763 /.727‬في حيف بمغت قيمة‬
‫معامؿ ألفا كرونباخ لممقياس ككؿ (‪ )0.90‬وىذا بمثابة مؤشر داؿ عمى ثبات المقياس‪،‬‬
‫وىذا يعني أف مقياس التوافؽ النفسي يتمتع بمعامؿ ثبات قوي‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ 2.5‬مقياس الدافعية لمتعمم ‪:‬‬
‫وضع مقياس دافعية التعمـ "يوسؼ قطامي" سنة ‪ ، 1989‬وقد استعاف بمقياس الدافع‬
‫لمتعمـ المدرسي لكؿ مف " كوزكي ‪ " kozek‬و " أنتويستيؿ ‪ " Entwistle‬ومقياس "‬
‫روساؿ ‪ " Russel‬لدافعية التعمـ‪ ،‬يتضمف المقياس في صورتو األولية (‪ )60‬عبارة تـ‬
‫تعديمو في سنة ‪ ،1992‬حيث قاـ بسحب (‪ )24‬عبارة وبقي المقياس يحتوي (‪ )36‬عبارة‬
‫والتي أجمع المحكميف مف أساتذة عمـ النفس بجامعة األردف عمى صبلحية المقياس لقياس‬
‫دافعية التعمـ‪.‬‬
‫‪ -‬مفتاح التصحيح ‪:‬‬

‫يجيب المبحوثيف عمى العبارات بوضع إشارة (‪ )x‬عمى إحدى اإلجابات الخمس‬
‫الموجودة أماـ كؿ عبارة‪ ،‬وقد تـ تنقي العبارات اإليجابية باالعتماد عمى سمـ ليكيرت"‬
‫‪ " Likert‬بخمس نقاط مف (‪ )01‬إلى (‪ )05‬واختيار إجابة واحدة مف أصؿ خمس إجابات‬
‫بالنسبة لمعبارات الموجبة‪ ،‬وعمى العكس بالنسبة لمعبا ار السالبة والمتمثمة في أرقاـ العبارات‬
‫التالية ‪.33 -32 -28 -25 -18 -17 -16 -13 -12 -11 -10 – 6 -4 -2 :‬‬
‫وعميو فإف درجات المقياس تراوحت بيف (‪ )36‬درجة كحد أدنى و (‪ )180‬درجة كحد أقصى‬
‫‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )5‬يبين قيم ودرجات الدافعية لمتعمم ‪:‬‬
‫العبارات الموجبة‬
‫ال أوافؽ بشدة‬ ‫ال أوافؽ‬ ‫متردد‬ ‫أوافؽ‬ ‫أوافؽ بشدة‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫العبارات السالبة‬
‫ال أوافؽ بشدة‬ ‫ال أوافؽ‬ ‫متردد‬ ‫أوافؽ‬ ‫أوافؽ بشدة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ -‬صدق المقياس ‪:‬‬
‫الصدق التمييزي ‪ :‬حيث تـ بيذه الطريقة سحب ‪ %27‬مف طرفي التويزيع لمدرجات التي‬
‫حصؿ عمييا أفراد العينة في مقياس الدافعية لمتعمـ‪ ،‬بعد ترتيبيا مف أعمى درجة إلى أدنى‬

‫‪53‬‬
‫درجة‪ ،‬ثـ حسبت قيـ " ت" لداللة الفروؽ بيف المجموعتيف المتطرفتيف أي قيمة " ت" لداللة‬
‫الفروؽ بيف متوسطي العينة العميا والدنيا‪ ،‬حيث " ف" تساوي ‪ 22‬فجاءت قيمة " ت"‬
‫(‪ ،)12.61‬وىي دالة عند ‪.0.05‬‬
‫ثبات المقياس ‪:‬‬
‫طريقة ألفا كرونباخ ‪ :‬تـ حساب ثبات المقياس عف طريؽ حساب معامؿ ألفا كرونباخ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )6‬يمثل معامل ألفا كرونباخ لمقياس الدافعية لمتعمم‬
‫معامؿ ألفا كرونباخ‬ ‫البعد‬
‫‪.846‬‬ ‫المقياس ككؿ‬
‫يتضح مف خبلؿ الجدوؿ السابؽ أف معامؿ ألفا كرونباخ لممقياس كؿ يساوي (‪ ،)0.84‬مما‬
‫يبيف أف المقياس يتمتع بمعامؿ ثبات قوي ‪.‬‬
‫‪ .6‬الدراسة األساسية ‪:‬‬
‫‪ -‬عينة الدراسة األساسية ‪ :‬شممت عينة الدراسة األساسية عمى (‪ )79‬تمميذ وتمميذة اختاروا‬
‫بطريقة عشوائية مف تبلميذ سنة أولى ثانوي بوالية الوادي بمدية الرقيبة في مؤسسة الشييد‬
‫ساسي رضواني حيث بمغ عدد المجتمع األصمي (‪ )400‬تمميذ وتمميذة يتوزعوف عمى شعبتي‬
‫اآلداب والعموـ‪ ،‬وقد أجريت ىذه الدراسة في شير أفريؿ ‪.2021‬‬
‫جدول رقم (‪ : )7‬يمثل نسبة العينة من المجتمع األصمي‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجتمع األصمي‬
‫‪%40‬‬ ‫‪79‬‬ ‫عينة الدراسة األساسية‬
‫‪ .7‬األساليب االحصائية المستخدمة ‪:‬‬
‫‪ -‬ألفا كرونباخ لحساب الثبات‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنحراؼ المعياري‪.‬‬
‫‪ -‬المتوسط الحسابي‪.‬‬
‫‪ -‬معامؿ االرتباط بيرسوف ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫خالصة الفصل ‪:‬‬
‫يعتبر ىذا الفصؿ بمثابة الفصؿ التمييدي لممرحمة التطبيقية الذي يعدنا لمشروع في‬
‫إنجاز التحاليؿ والمناقشات واالستنتاجات‪ ،‬ويييئنا بواسطة المعطيات المذكورة في البداية‬
‫لمدخوؿ في المرحمة القادمة‪ ،‬وقد وضعنا في مستيمو المنيج المتبع المتمثؿ في المنيج‬
‫الوصفي االرتباطي المقارف‪ ،‬ثـ تطرقنا إلى مجتمع وعينة الدراسة‪ ،‬ووصفنا أدوات ووسائؿ‬
‫البحث‪ ،‬والوسائؿ اإلحصائية التي فرضتيا طبيعة الموضوع‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬عرض وتحميل ومناقشة نتائج الدراسة‬
‫تمييد‬

‫أوال ‪ :‬عرض وتحميل نتائج الدراسة‬

‫عرض وتحميؿ نتائج الفرضية العامة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫عرض وتحميؿ نتائج الفرضية الجزئية األولى‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عرض وتحميؿ نتائج الفرضية الجزئية الثانية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة‬

‫‪ -1‬مناقشة نتائج الفرضية العامة‪.‬‬


‫‪ -2‬مناقشة نتائج الفرضية الجزئية األولى‪.‬‬
‫‪ -3‬مناقشة نتائج الفرضية الجزئية الثانية‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬مناقشة عامة‬

‫اقتراحات وتوصيات‬

‫‪56‬‬
‫تمييد ‪:‬‬

‫نسعى مف خبلؿ د ارستنا الحالية إلى الكشؼ عف العبلقة بيف التوافؽ النفسي والدافعية‬
‫لمتعمـ لدى تبلميذ السنة أولى ثانوي وذلؾ بعد تطبيؽ أدوات الد ارسة المتمثمة في كؿ مف‬
‫مقياس التوافؽ النفسي ومقياس الدافعية لمتعمـ‪ ،‬حيث سنحاوؿ في ىذا الفصؿ عرض النتائج‬
‫المتوصؿ إلييا وتحميميا مف أجؿ التأكد مف صحة الفرضيات أو خطئيا‪ .‬وبعد ذلؾ سنقوـ‬
‫بمناقشة تمؾ الفرضيات مف خبلؿ االستعانة بالبحوث والد ارسات السابقة لموضوع الد ارسة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫أوال ‪ :‬عرض وتحميل نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬عرض وتحميل نتائج الفرضية العامة ‪ :‬تنص الفرضية العامة عمى أنو توجد عبلقة ذات‬
‫داللة احصائية بيف التوافؽ النفسي وأبعاده والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫ولمتحقؽ مف صحة ىذه الفرضية قمنا بتطبيؽ معامؿ ارتباط بيرسوف بيف درجات التوافؽ‬
‫النفسي والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي ‪.‬‬
‫جدول رقم(‪ : )8‬يمثل داللة االرتباط بين التوافق النفسي والدافعية لمتعمم لدى تالميذ سنة‬
‫أولى ثانوي ‪.‬‬

‫قيمة ‪fC‬‬ ‫معامل‬


‫الذاللة‬ ‫القيمة‬ ‫درجة‬ ‫المحسوبة‬ ‫ارتباط‬ ‫المتغيرات‬
‫االحصائية‬ ‫االحتمالية‬ ‫الحرية ‪df‬‬ ‫بيرسون ‪rp‬‬
‫دالة عنذ‬ ‫الدافعية لمتعمـ‬
‫‪6.666‬‬ ‫(‪ 1‬و‪)77‬‬ ‫‪60.63‬‬ ‫‪6..0‬‬
‫‪6.6.‬‬ ‫التوافؽ النفسي‬
‫‪ 77, 0.05)  3.96‬و‪f t (df 1‬‬

‫يتبيف مف الجدوؿ(‪ )8‬أف قيمة معامؿ ارتباط بيرسوف ‪ r : 0.56‬وىو ارتباط متوسط‬
‫وداؿ احصائيا بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ‪ ،‬بدليؿ أف قيمة اختبار التبايف ‪ f‬المحسوب‬
‫المقدر ب(‪ )36.39‬أكبر مف قيمة اختبار التبايف ‪ ft‬المجدوؿ المقدر ب(‪ ،)3.96‬وبقيمة‬
‫احتمالية (‪ )0.000‬أصغر مف مستوى الداللة(‪ ،)α=0.05‬أي أف التغير في تبايف درجات‬
‫التوافؽ النفسي لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي ىو نتيجة التغير في تبايف درجات الدافعية‬
‫لمتعمـ‪ .‬ومنو نقبؿ بالفرضية القائمة‪ :‬توجد عبلقة ارتباطية دالة إحصائيا عند مستوى الداللة(‬
‫‪ )0.05‬بيف التوافؽ النفسي و الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬

‫ولمتحقؽ مف العبلقة بيف أبعاد التوافؽ النفسي و الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‬
‫نقترح الفرضيات الجزئية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬توجد عبلقة ارتباطية دالة إحصائيا عند مستوى الداللة( ‪)   0.05‬بيف بعد التوافؽ‬
‫الشخصي واالنفعالي و الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ -‬توجد عبلقة ارتباطية دالة إحصائيا عند مستوى الداللة( ‪ )   0.05‬بيف بعد التوافؽ‬
‫الصحي الجسمي و الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬توجد عبلقة ارتباطية دالة إحصائيا عند مستوى الداللة( ‪ )   0.05‬بيف بعد التوافؽ‬
‫األسري و الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬توجد عبلقة ارتباطية دالة إحصائيا عند مستوى الداللة( ‪ )   0.05‬بيف بعد التوافؽ‬
‫االجتماعي والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫ولمتحقؽ مف صحة الفرضية الجزئية قمنا بتطبيؽ معامؿ ارتباط بيرسوف بيف درجات‬
‫أبعاد التوافؽ النفسي و درجات الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ : )9‬يمثل داللة االرتباط بين أبعاد التوافق النفسي والدافعية لمتعمم‬
‫لدى تالميذ سنة أولى ثانوي ‪.‬‬

‫معامل ارتباط‬
‫الذاللة‬ ‫القيمة‬ ‫درجة‬ ‫قيمة ‪fC‬‬
‫بيرسون‪rp‬‬ ‫المتغيرات‬
‫المحسوبة الحرية ‪ df‬االحتمالية االحصائية‬

‫بعد التوافؽ الشخصي‬


‫‪6.666‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0.57‬‬
‫واالنفعاؿ‬
‫دالة‬

‫الدافعية لمتعمـ‬
‫بعد التوافؽ الصحي‬
‫عند‬ ‫‪0.01‬‬ ‫(‪ 1‬و‪)77‬‬ ‫‪6.66‬‬ ‫‪0.28‬‬
‫الجسمي‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪20.28‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫بعد التوافؽ األسري‬
‫‪0.000‬‬
‫‪22.32‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫بعد التوافؽ االجتماعي‬
‫‪ 77, 0.05)  3.96‬و‪f t (df 1‬‬

‫يتبيف مف الجدوؿ(‪ )9‬أف قيمة معامؿ ارتباط بيرسوف ‪ r =0.57‬وىو ارتباط متوسط‬
‫وداؿ احصائيا بيف بعد التوافؽ الشخصي واالنفعالي و الدافعية لمتعمـ ‪ ،‬بدليؿ أف قيمة اختبار‬
‫التبايف ‪ f‬المحسوب المقدر ب (‪ )37‬أكبر مف قيمة اختبار التبايف ‪ ft‬المجدوؿ المقدر‬
‫ب(‪ ،)3.96‬وبقيمة احتمالية(‪ )0.000‬أصغر مف مستوى الداللة(‪ ،)α=6.6.‬أي أف التغير‬
‫في تبايف درجات بعد التوافؽ الشخصي واالنفعالي لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي ىو نتيجة‬
‫التغير في تبايف درجات الدافعية لمتعمـ‪ .‬ومنو نقبؿ بالفرضية القائمة‪ :‬توجد عبلقة ارتباطية‬
‫دالة إحصائيا عند مستوى الداللة( ‪ )   0.05‬بيف بعد التوافؽ الشخصي واالنفعالي و‬
‫الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫وكذلؾ يتبيف مف ذات الجدوؿ(‪ :)9‬أف قيمة معامؿ ارتباط بيرسوف ‪ r =0.28‬وىو‬
‫ارتباط ضعيؼ وداؿ احصائيا بيف بعد التوافؽ الصحي الجسمي و الدافعية لمتعمـ ‪ ،‬بدليؿ أف‬
‫قيمة اختبار التبايف ‪ f‬المحسوب المقدر ب(‪ )6.66‬أكبر مف قيمة اختبار التبايف ‪ ft‬المجدوؿ‬
‫المقدر ب(‪ )3.96‬وبقيمة احتمالية(‪ )0.01‬أصغر مف مستوى الداللة(‪ ،)α=6.6.‬أي أف‬
‫التغير في تبايف درجات بعد التوافؽ الصحي الجسمي لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي ىو نتيجة‬
‫التغير في تبايف درجات الدافعية لمتعمـ‪ .‬ومنو نقبؿ بالفرضية القائمة‪ :‬توجد عبلقة ارتباطية‬
‫دالة إحصائيا عند مستوى الداللة( ‪ )   0.05‬بيف بعد التوافؽ الصحي الجسمي و الدافعية‬
‫لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫وبالرجوع لمجدوؿ(‪ :)9‬نجد أف قيمة معامؿ ارتباط بيرسوف ‪ r =0.46‬وىو ارتباط‬
‫متوسط وداؿ احصائيا بيف بعد التوافؽ األسري و الدافعية لمتعمـ ‪ ،‬بدليؿ أف قيمة اختبار‬
‫التبايف ‪ f‬المحسوب المقدر ب(‪ )20.28‬أكبر مف قيمة اختبار التبايف ‪ ft‬المجدوؿ المقدر‬
‫ب(‪ ،)3.96‬وبقيمة احتمالية(‪ )0.000‬أصغر مف مستوى الداللة(‪ ،)α=6.6.‬أي أف التغير‬
‫في تبايف درجات بعد التوافؽ األسري لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي ىو نتيجة التغير في تبايف‬
‫درجات الدافعية لمتعمـ‪ .‬ومنو نقبؿ بالفرضية القائمة‪ :‬توجد عبلقة ارتباطية دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة( ‪ )   0.05‬بيف بعد التوافؽ األسري و الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى‬
‫ثانوي‪.‬‬
‫وكذلؾ يتبيف مف الجدوؿ(‪ :)9‬أف قيمة معامؿ ارتباط بيرسوف ‪ r =0.47‬وىو ارتباط‬
‫متوسط وداؿ احصائيا بيف بعد التوافؽ االجتماعي و الدافعية لمتعمـ ‪ ،‬بدليؿ أف قيمة اختبار‬
‫التبايف ‪ f‬المحسوب المقدر ب(‪ )22.32‬أكبر مف قيمة اختبار التبايف ‪ ft‬المجدوؿ المقدر‬
‫ب(‪ )3.96‬وبقيمة احتمالية (‪ )0.000‬أصغر مف مستوى الداللة(‪ ،)α=6.6.‬أي أف التغير‬
‫في تبايف درجات بعد التوافؽ االجتماعي لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي ىو نتيجة التغير في‬
‫تبايف درجات الدافعية لمتعمـ‪ .‬ومنو نقبؿ بالفرضية القائمة‪ :‬توجد عبلقة ارتباطية دالة إحصائيا‬
‫عند مستوى الداللة ( ‪ )   0.05‬بيف بعد التوافؽ االجتماعي و الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة‬
‫أولى ثانوي‪.‬‬
‫‪ .2‬عرض وتحميل نتائج الفرضية الجزئية األولى ‪ :‬تنص عمى أنو ال توجد فروؽ دالة‬
‫احصائيا عند مستوى الداللة ( ‪ )   0.05‬بيف التوافؽ النفسي عند الذكور والتوافؽ النفسي‬
‫عند اإلناث لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫ولمتحقؽ مف صحة ىذه الفرضية قمنا بإجراء اختبار "ت" لمعينات المستقمة‪ ،‬وبعد التأكد مف‬
‫فرضيات اختبار "ت" وشروطو‪ ،‬يوضح الجدوؿ التالي نتائج االختبار والداللة االحصائية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ : )10‬يوضح داللة متوسط الفروق بين الذكور واإلناث في مقياس التوافق‬
‫النفسي لدى تالميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫المتوسط االنحراف‬
‫الذاللة‬ ‫الميمة‬ ‫متوسط ليمة‬ ‫العينة‬
‫الحسابي المعياري‬ ‫المتغير‬
‫الفروق ‪ tc‬االحتمالية االحصائية‬ ‫‪N‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪X‬‬
‫التوافك ركور ‪19.40 118.71 34‬‬
‫غير دال‬ ‫‪6..2 -6.76 -8.32‬‬
‫النفسي إناث ‪18.31 121.69 45‬‬

‫‪t t (df 77, 0.05)  1.99‬‬


‫يتضح مف بيانات الجدوؿ(‪ )10‬أف الفروؽ بيف قيمة متوسط درجات التوافؽ النفسي‬
‫عند الذكور البالغ ب(‪ )118.71‬بانحراؼ معياري(‪ ،)19.40‬وقيمة متوسط درجات التوافؽ‬
‫النفسي عند اإلناث البالغ ب(‪ )121.69‬بانحراؼ معياري(‪ ،)18.31‬فروؽ غير حقيقية‬
‫وغير دالة احصائيا‪ ،‬كما تؤكد ذلؾ نتيجة اختبار"ت" (‪ )-0.70‬بقيمة احتمالية (‪)0.48‬‬
‫أكبر مف مستوى الداللة(‪ .)α=0.05‬وعميو نقبؿ الفرضية القائمة‪ :‬ال توجد فروؽ دالة‬
‫احصائيا عند مستوى الداللة ( ‪ )0.05‬بيف التوافؽ النفسي عند الذكور والتوافؽ النفسي عند‬
‫اإلناث مف تبلميذ سنة أولى ثانوي؛ مما يدؿ عمى أف اختبلؼ الجنس(ذكور‪ -‬إناث) ال يؤدي‬
‫إلى التبايف في درجات قياس التوافؽ النفسي لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫‪ .3‬عرض وتحميل نتائج الفرضية الجزئية الثانية ‪ :‬تنص الفرضية عمى أنو ال توجد فروؽ‬
‫دالة احصائيا عند مستوى الداللة ( ‪ )   0.05‬بيف الدافعية لمتعمـ عند الذكور والدافعية‬
‫لمتعمـ عند اإلناث مف تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫ولمتحقؽ مف صحة ىذه الفرضية قمنا بإجراء اختبار "ت" لمعينات المستقمة‪ ،‬وبعد التأكد مف‬
‫فرضيات اختبار "ت" وشروطو‪ ،‬يوضح الجدوؿ التالي نتائج االختبار والداللة االحصائية‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫جدول(‪ :)11‬يوضح داللة متوسط الفروق بين الذكور واإل ناث في مقياس الدافعية لمتعمم‬
‫لدى تالميذ سنة أولى ثانوي ‪.‬‬
‫المتوسط االنحراف‬
‫الذاللة‬ ‫الميمة‬ ‫متوسط ليمة‬ ‫العينة‬
‫الحسابي المعياري‬ ‫المتغير‬
‫الفروق ‪ tc‬االحتمالية االحصائية‬ ‫‪N‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪19.56 92.29 34‬‬ ‫الذافعية ركور‬
‫دال‬ ‫‪6.66 8.8. 3.8.‬‬
‫‪16.93 83.04 45‬‬ ‫للتعلم إناث‬

‫‪t t (df 77, 0.05)  1.99‬‬


‫يتضح مف بيانات الجدوؿ(‪ )11‬أف الفروؽ بيف قيمة متوسط درجات الدافعية لمتعمـ عند‬
‫الذكور البالغ ب(‪ )92.29‬بانحراؼ معياري(‪ ،)19.56‬وقيمة متوسط درجات الدافعية لمتعمـ‬
‫عند اإلناث البالغ ب(‪ )83.04‬بانحراؼ معياري(‪ ،)16.93‬فروؽ جوىرية ودالة احصائيا‪،‬‬
‫كما تؤكد ذلؾ نتيجة اختبار"ت" (‪ )9.25‬بقيمة احتمالية (‪ )0.03‬أصغر مف مستوى‬
‫الداللة(‪ .)α=0.05‬وعميو نرفض الفرضية القائمة‪ :‬ال توجد فروؽ دالة احصائيا عند مستوى‬
‫الداللة( ‪ )0.05‬في الدافعية لمتعمـ عند الذكور والدافعية لمتعمـ عند اإلناث لدى تبلميذ سنة‬
‫أولى ثانوي؛ مما يدؿ عمى أف اختبلؼ الجنس(ذكور‪ -‬إناث) يؤدي إلى التبايف في درجات‬
‫قياس الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫وعميو نقبؿ الفرضية القائمة توجد فروؽ في الدافعية لمتعمـ عند الذكور والدافعية لمتعمـ عند‬
‫اإلناث لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬مناقشة نتائج الفرضية العامة ‪:‬‬
‫انطبلقا مف نتائج الفرضية التي تنص عمى وجود عبلقة ارتباطية دالة بيف التوافؽ النفسي و‬
‫ومف خبلؿ قيمة عامؿ ارتباط ‪r‬‬ ‫أبعاده والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪،‬‬
‫المحسوبة بيف المتغيريف بمغت ‪ 0.56‬وىي دالة احصائيا عند مستوى داللة ‪ ،0.05‬وعميو‬
‫قبوؿ الفرضية ‪.‬‬
‫وعميو مف خبلؿ النتائج المتحصؿ عمييا في ىذه الدراسة يتبيف أثر التوافؽ النفسي في المقاـ‬
‫األوؿ عمى دافعية التمميذ في التعمـ وتحصيمو الدراسي‪ ،‬وىذا ما يؤكد أف التوافؽ النفسي‬
‫لممتعمـ يعتبر كعامؿ يحدد نجاحو الدراسي مف خبلؿ انخفاض أو ارتفاع دافعية تعممو‪،‬‬
‫حيث إذا كاف التمميذ يتمتع بتوافؽ نفسي متزف فإف دافعية التعمـ لديو تكوف مرتفعة‪ ،‬وبالتالي‬
‫يكوف التمميذ يتمتع بالرضا عف ذاتو وعف محيطو وىذا مايجعمو يسعى لتحقيؽ أىدافو‬
‫التعميمية واشباع رغباتو وحاجاتو النفسية‪ ،‬باإلضافة إلى أف التوافؽ النفسي المتزف يجعؿ‬
‫التمميذ قادر عمى إدارة انفعاالتو وتكويف عبلقات جديدة وىذا ما يحقؽ لو التوافؽ مع بيئتو‬
‫ومحيطو الذي يعيش فيو‪.‬‬
‫بينما إذا كاف التمميذ يعاني مف سوء التوافؽ فإف دافعية التعمـ لديو تكوف منخفضة‪ ،‬حيث‬
‫يكوف التمميذ غير راض عف ذاتو ومحيطو وبالتالي ال يحقؽ إشباع لرغباتو وحاجاتو‪ ،‬وال‬
‫يتمكف مف تحقيؽ أىدافو التعميمية‪ ،‬ويصعب عميو التأقمـ مع المحيط الذي يعيش فيو ‪.‬‬
‫حيث تتفؽ نتائج الدراسة مع دراسة زواقي الجوىرة وبركاف كيينة (‪ )2019‬حيث ىدفت‬
‫الدراسة لمكشؼ عف العبلقة بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ‪ ،‬وكشفت نتائجيا عمى وجود‬
‫عبلقة بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪ ،‬كما اتفقت مع‬
‫دراسة بمحاج فروجة (‪ )2011‬عمى وجود عبلقة بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ‪.‬‬
‫كما اختمفت نتائج الدراسة مع دراسة حسينة بف ستي (‪ )2013‬حيث أسفرت نتائجيا عمى‬
‫عدـ وجود عبلقة دالة بيف التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ‪ ،‬ويمكف أف يعود ذلؾ عمى عدـ‬
‫مصداقية اجابات التبلميذ عمى المقياسيف ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫أما بالنسبة ألبعاد التوافق ‪:‬‬
‫‪ ‬البعد األول ‪ :‬تبيف نتائج الفرضية التي تنص عمى وجود عبلقة دالة بيف التوافؽ الشخصي‬
‫االنفعالي والدافعية لمتعمـ لدى أفراد العينة‪ ،‬مف خبلؿ قيمة معامؿ االرتباط ‪ r‬المحسوبة بيف‬
‫المتغيريف بمغت ‪ 0.57‬وىي دالة احصائيا عند مستوى الداللة ‪ ،0.05‬وعميو قبوؿ الفرضية‬
‫ومف خبلؿ النتيجة المتحصؿ عمييا يتبيف أثر التوافؽ الشخصي االنفعالي عمى دافعية‬
‫التعمـ‪ ،‬ويتضح ذلؾ في تمتع التمميذ بدرجة ثقة كافية في نفسو‪ ،‬باإلضافة إلى تمتعو‬
‫بالراحة النفسية والرضا عف ذاتو وحياتو والشعور باالتزاف االنفعالي أماـ اآلخريف كذلؾ‬
‫شعوره باألمف والطمأنينة النفسية‪ ،‬بينما إذا كاف التمميذ ال يتمتع بتوافؽ شخصي وانفعالي‬
‫جيد فإنو يشعر باليأس واإلحباط واإلستياء والشعور بالقمؽ‪ ،‬وبالتالي ال يكوف راض عف ذاتو‬
‫وعف حياتو‪ ،‬ومف خبللو تتدنى دافعيتو لمتعمـ ‪.‬‬
‫‪ ‬البعد الثاني ‪ :‬تبيف نتائج الفرضية التي تنص عمى وجود عبلقة دالة بيف التوافؽ الصحي‬
‫والجسمي والدافعية لمتعمـ لدى أفراد العينة‪ ،‬مف خبلؿ قيمة معامؿ االرتباط ‪ r‬المحسوبة بيف‬
‫وعميو قبوؿ‬ ‫المتغيريف بمغت ‪ 0.28‬وىي دالة احصائيا عند مستوى الداللة ‪،0.05‬‬
‫الفرضية‪.‬‬
‫ومف خبلؿ النتيجة المتحصؿ عمييا يتبيف أثر التوافؽ الصحي والجسمي عمى دافعية التعمـ‪،‬‬
‫ويتضح ذلؾ في رضا التمميذ عف مظيره الخارجي وتمتعو بصحة جيدة وخالية مف األمراض‬
‫الجسمية والعقمية واالنفعالية‪ ،‬وشعوره باالرتياح النفسي تجاه قدراتو و إمكاناتو‪ ،‬ورغبتو في‬
‫ممارسة أنشطة مختمفة كممارسة الرياضة‪ ،‬باإلضافة إلى إعطاء نفسو قدر كافي مف الراحة‬
‫واالسترخاء لسبلمة جسمو‪ ،‬كؿ ىذه العوامؿ تساعد التمميذ في رفع دافعيتو نحو التعمـ‪.‬‬
‫أما إذا كاف التمميذ ال يتمتع بصحة جيدة ويعاني مف بعض العاىات والتشوىات الجسمية‬
‫التي تحوؿ بينو وبيف تحقيؽ أىدافو باإلضافة إلى عدـ قدرة التمميذ عمى مشاركتو في متخمؼ‬
‫األنشطة االجتماعية كالرياضة وغيرىا مف األنشطة‪ ،‬كؿ ىذا يدفع بالتمميذ إلى الشعور‬
‫باإلحباط وعدـ الرضا عف ذاتو وىذا يؤدي إلى خفض مستوى الدافعية نحو التعمـ لديو‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ ‬البعد الثالث ‪ :‬تبيف نتائج الفرضية التي تنص عمى وجود عبلقة دالة بيف التوافؽ األسري‬
‫والدافعية لمتعمـ لدى أفراد العينة‪ ،‬مف خبلؿ قيمة معامؿ االرتباط ‪ r‬المحسوبة بيف المتغيريف‬
‫بمغت ‪ 0.46‬وىي دالة احصائيا عند مستوى الداللة ‪ ،0.05‬وعميو قبوؿ الفرضية‪.‬‬
‫مف خبلؿ النتيجة المتحصؿ عمييا يتبيف أثر التوافؽ األسري عمى الدافعية لمتعمـ لدى أفراد‬
‫العينة‪ ،‬وذلؾ مف خبلؿ تمتع التمميذ بحياة أسرية سعيدة‪ ،‬وأف يسود بينيـ االحتراـ والتقدير‬
‫والتفاىـ وأسموب التعامؿ الجيد‪ ،‬باإلضافة إلى أف المعاممة الوالدية الجيدة داخؿ األسرة‬
‫كما أف توزيع‬ ‫وتساعدىـ عمى اكتشاؼ طاقاتيـ وامكانياتيـ‪،‬‬ ‫تشعرىـ باألمف واألماف‬
‫األدوار داخؿ األسرة كؿ عمى حسب دوره يساعد التمميذ عمى فيـ ذاتو‪ ،‬كؿ ىذه العوامؿ‬
‫تساعد التمميذ عمى تحقيؽ التوافؽ األسري‪ ،‬كما يمعب المستوى التعميمي لموالديف دو ار ىاما‬
‫في زيادة أو خفض مستوى الدافعية لمتعمـ لدى التبلميذ وذلؾ مف خبلؿ المراقبة المستمرة‬
‫لؤلبناء وواجباتيـ واىتماميـ بعبلمات أبنائيـ وشعورىـ نحو الدراسة ‪.‬‬
‫‪ ‬البعد الرابع ‪ :‬تبيف نتائج الفرضية التي تنص عمى وجود عبلقة دالة بيف التوافؽ االجتماعي‬
‫والدافعية لمتعمـ لدى أفراد العينة‪ ،‬مف خبلؿ قيمة معامؿ االرتباط ‪ r‬المحسوبة بيف المتغيريف‬
‫بمغت ‪ 0.47‬وىي دالة احصائيا عند مستوى الداللة ‪ ،0.05‬وعميو قبوؿ الفرضية‪.‬‬
‫مف خبلؿ النتيجة المتحصؿ عمييا يتبيف أثر التوافؽ االجتماعي عمى الدافعية لمتعمـ لدى‬
‫أفراد العينة‪ ،‬حيث إذا تمتع التمميذ بعبلقات اجتماعية مختمفة وقدرتو عمى تكويف عبلقات‬
‫اجتماعية جديدة تتسـ بالحب والتعاوف واالحتراـ والثقة المتبادلة بيف أطراؼ ىذه العبلقة‪،‬‬
‫باإلضافة إلى شعوره باالنتماء إلى الجماعة وقدرتو عمى االلتزاـ بالقواعد و القيـ االجتماعية‬
‫التي يفرضيا مجتمعو‪ ،‬كؿ ىذه المؤشرات تساعد الفرد عمى توافقو اجتماعيا ‪.‬‬
‫مناقشة نتائج الفرضية الجزئية األولى ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫انطبلقا مف نتائج الفرضية التي تنص عمى أنو ال توجد فروؽ دالة بيف الذكور واإلناث في‬
‫مقياس التوافؽ النفسي لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪ ،‬ومف خبلؿ قيمة اختبار "ت" المحسوبة‬
‫بمغت (‪ )-0.70‬وىي دالة احصائيا عند مستوى داللة ‪ ،0.05‬وعميو قبوؿ الفرضية ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫وعميو مف النتائج المتحصؿ عمييا في عدـ وجود فروؽ بيف الجنسيف في التوافؽ النفسي قد‬
‫يرجع ذلؾ إلى أنيـ يمروف بنفس المرحمة العمرية " المراىقة" ويدرسوف في نفس المدرسة‬
‫وتحت ظروؼ مدرسية موحدة‪ ،‬كما قد يعود ذلؾ عمى عيشيـ في نفس البيئة وتحت ظروؼ‬
‫وتنشئة اجتماعية وأسرية متشابية‪ ،‬فالتبلميذ في ىذه المرحمة العمرية قد يكوف لدييـ نفس‬
‫الطموحات واألىداؼ التي يريدوف الوصوؿ إلييا والمتمثمة في إشباع رغباتيـ وحاجاتيـ‬
‫وحصوليـ عمى تحصيؿ دراسي جيد‪ ،‬وقد يعود ذلؾ إلى عدـ وجود فروؽ في نسب أبعاد‬
‫التوافؽ النفسي لدى الجنسيف وىذا يعتبر سبب في عدـ وجود فروؽ بيف الجنسيف في‬
‫التوافؽ النفسي ‪.‬‬
‫ومف بيف الدراسات التي اتفقت مع نتائج دراستنا نجد دراسة حسينة بف ستي (‪)2013‬‬
‫ودراسة عزوز حيزية (‪ )2017‬في عدـ وجود فروؽ في التوافؽ النفسي بيف الجنسيف‪ ،‬بينما‬
‫اختمفت دراستنا مع دراسة بمحاج فروجة (‪ )2011‬ودراسة زواقي الجوىرة وبركاف كيينة‬
‫(‪ )2019‬حيث تبينت نتائج الدراستاف السابقتاف في وجود فروؽ في بيف الجنسيف‪ ،‬حيث‬
‫كانت نتائج دراسة بمحاج فروجة في الفروؽ لصالح الذكور في التوافؽ النفسي االجتماعي‪.‬‬
‫مناقشة نتائج الفرضية الجزئية الثانية ‪ :‬انطبلقا مف نتائج الفرضية التي تنص‬ ‫‪.3‬‬
‫عمى أنو ال توجد فروؽ دالة بيف الذكور واإلناث في مقياس الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة‬
‫أولى ثانوي‪ ،‬ومف خبلؿ قيمة اختبار "ت" المحسوبة بمغت (‪ )9.25‬وىي غير دالة احصائيا‬
‫عند مستوى داللة ‪ ،0.05‬وعميو نرفض الفرضية الصفرية ‪ ،‬ونقبؿ الفرضية البديمة التي‬
‫تنص عمى وجود فروؽ بيف الذكور واإلناث في الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫ومف خبلؿ النتائج المتحصؿ عمييا يتبيف وجود فروؽ في الدافعية لمتعمـ بيف الجنسيف وذلؾ‬
‫راجع إلى نمط التفكير والطموحات بيف الجنسيف‪ ،‬باإلضافة قد يعود ذلؾ إلى طبيعة التنشئة‬
‫األسرية التي تحمؿ المسؤولية لمطفؿ خاصة إذا كاف ىو األكبر في العائمة والوضع‬
‫االقتصادي لؤلسرة متدني وىذا مما يجعمو ييمؿ الجانب الدراسي لديو وبالتالي تدني مستوى‬
‫الدافعية‪ ،‬كما نجد أيضا أف بعض األسر التي توقؼ التمميذة مف الدراسة في مستوى دراسي‬
‫معيف مما يجعميا ال ترغب في الدراسة وبالتالي تتدنى دافعيتيا نحو التعمـ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫كما أف المستوى التعميمي والثقافي لموالديف يمعب دو ار ىاما في رفع وخفض مستوى الدافعية‬
‫لدى األبناء‪ ،‬ومف األسباب األخرى التي يعود إلييا ىذا االختبلؼ تتمثؿ في عدـ مراعاة‬
‫الفروؽ الفردية بيف الجنسيف داخؿ الفصؿ الدراسي‪ ،‬باإلضافة إلى عدـ التنويع في األنشطة‬
‫التعميمية‪ ،‬وعدـ التساوي في مستوى الطموح بيف الذكور واإلناث‪.‬‬
‫ومف بيف الدراسات التي اتفقت مع دراستنا نجد دراسة زواقي الجوىرة وبركاف كيينة (‪)2019‬‬
‫ودراسة حسينة بف ستي (‪ )2013‬في وجود فروؽ في الدافعية لمتعمـ بيف الجنسيف‪ ،‬كما‬
‫اختمفت مع دراسة لوناس حدة (‪ )2013‬ودراسة بف يوسؼ آماؿ (‪ )2008‬في عدـ وجود‬
‫فروؽ في الدافعية لمتعمـ ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫ثالثا ‪ :‬مناقشة عامة‬
‫يتضح لنا مف خبلؿ النتائج أف ىناؾ عبلقة ارتباطية بيف التوافؽ النفسي والدافعية‬
‫لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪ ،‬إف التوافؽ النفسي عامؿ أساسي في حياة التمميذ ولما‬
‫لو مف تأثير بالغ األىمية في التكيؼ مع ذاتو ومحيطو فالتمميذ في ىذه المرحمة يسعى‬
‫لتحقيؽ سموكات مرضية لذاتو ومرضية لآلخريف‪ ،‬كما أف نجاح التمميذ في تحقيؽ التوافؽ‬
‫تساعده عمى تحقيؽ االنسجاـ والتناغـ في شتى‬ ‫دليؿ عمى تمتعو بصحة نفسية جيدة‬
‫مجاالت الحياة (األسرية ‪ ،‬المينية‪ ،‬المدرسية)‪ ،‬فالمدرسة ىي الوسط الذي ينمو فيو‬
‫التمميذ خارج األسرة أيف يقضي التمميذ فترة طويمة مف حياتو في المدرسة‪ ،‬فيي البيئة التي‬
‫تساعده عمى تحويؿ الطاقات الكامنة إلى استعداد ورغبة في العطاء والتفكير واستغبلؿ ىذه‬
‫الطاقة في المجاؿ الدراسي مف أجؿ النجاح‪ ،‬كما أف لممدرسة دور فعاؿ في تعديؿ المعارؼ‬
‫التي يكتسبيا التمميذ خبلؿ نموه ولتحقيؽ ذلؾ البد مف مراعاة الجوانب الشخصية المتعمقة‬
‫بالتمميذ‪ ،‬وذلؾ مف خبلؿ توفير مناخ نفسي في البيئة المدرسية بصفة عامة وفي القسـ‬
‫بصفة خاصة‪ ،‬بحيث يدفع المناخ النفسي الجيد بالتمميذ إلى التعمـ وتنمية الرغبة والدافعية‬
‫لديو‪ ،‬ولكي تكتمؿ العممية التعميمية بصورة جيدة البد مف توفر مستوى معيف مف الدافعية‬
‫التي تدفع وتنشط المتعمـ نحو اكتساب خبرات ومعارؼ بصفة جيدة وفعالة‪ ،‬وىنا يجدر‬
‫ب القائميف عمى العممية التعميمية إتباع أساليب معينة في طريقة التدريس والتي مف شأنيا‬
‫المساعدة عمى تحفيز التمميذ واستثارة الدافعية نحو التعمـ والرغبة في البحث واالستكشاؼ و‬
‫تحديد أىدافيـ المرجوة‬

‫ذولقد أكدت نظريات التعمـ عمى أف المتعمـ ال يستجيب لمموضوع دوف وجود دافع‪،‬‬
‫فكؿ تمميذ لو مجموعة مف الطموحات والرغبات التي تجعمو يختمؼ عف اآلخريف‪ ،‬فالتمميذ‬
‫تمعب دوافعو دو ار ىاما في عممية التعمـ مف أجؿ الوصوؿ إلى مستوى أعمى ولتحقيؽ النجاح‬
‫أو الفشؿ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫فالدافعية تمعب دو ار حاسما في التعمـ بنوعيو الداخمي والخارجي‪ ،‬إال أف كثير مف الدراسات‬
‫أثبتت أف الدافعية الداخمية أكثر أثر وأشد قوة في استمرار السموؾ التعميمي مف الدافعية‬
‫الخارجية‪ ،‬كوف األولى ترتبط بحاجات وقيـ واتجاىات واىتمامات فيي تترؾ أثر أعمؽ ‪.‬‬

‫مف خبلؿ ماسبؽ عرضو يتضح لنا دور التوافؽ النفسي في بعث وتنمية الدافعية لمتعمـ لدى‬
‫التمميذ‪ ،‬فتمتع التمميذ بتقدير عاؿ لذاتو‪ ،‬والثقة بالنفس وشعوره بالحرية واالنتماء لممجتمع‬
‫وبالخصوص المدرسة يزيد مف دافعيتو لمتعمـ‪.‬‬

‫وعمى ىذا األساس تبادر إلى أذىاننا التساؤؿ حوؿ التوافؽ النفسي وعبلقتو بالدافعية لمتعمـ‬
‫لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪ ،‬والفروؽ بيف الجنسيف في كؿ مف التوافؽ النفسي والدافعية‬
‫لمتعمـ ؟‬

‫وبناء عمى تساؤالت الدراسة اعتمدنا عمى التحميؿ االستبياني ووصمنا إلى النتائج التالية ‪:‬‬

‫وجود عبلقة دالة احصائيا بيف التوافؽ النفسي وأبعادة والدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة‬ ‫‪-‬‬
‫أولى ثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬التوجد فروؽ دالة احصائيا بيف الذكور واإلناث في مقياس التوافؽ النفسي لدى تبلميذ‬
‫سنة أولى ثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬توجد فروؽ دالة احصائيا بيف الذكور واإلناث في مقياس الدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة‬
‫أولى ثانوي‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫االقتراحات والتوصيات‬
‫‪ ‬توفير جو نفسي وأسري لدى التمميذ المتمدرس خاؿ مف الضغوط وذلؾ لتأثيره عمى‬
‫حياتو الدراسية ومف ثـ عمى دافعيتو نحو التعمـ‪.‬‬
‫‪ ‬توفير الظروؼ التي تؤدي إلى إشباع حاجات التمميذ ومتطمباتو بحيث يستطيع إقامة‬
‫عبلقة متناغمة مع ذاتو وبيئتو‪.‬‬
‫‪ ‬تخصيص برامج ارشادية لمتبلميذ لرفع مستوى التوافؽ النفسي والدافعية لمتعمـ لدييـ‪.‬‬
‫‪ ‬مستشار التوجيو ولما لو مف أىمية ودور في المؤسسة في مساعدة التمميذ عمى حؿ‬
‫مشاكمو الدراسية ‪.‬‬
‫‪ ‬توعية األساتذة باستثارة دافعية التبلميذ لتحويؿ طاقات التبلميذ الكامنة الستعداد‬
‫ورغبة في العطاء والتفكير‪.‬‬
‫‪ ‬مراعاة الفروؽ الفردية بيف التبلميذ كؿ حسب قدراتو واستعداداتو‪.‬‬
‫‪ ‬تحسيف البرنامج الدراسي ومالو مف أىمية في رفع دافعية التمميذ‪.‬‬
‫‪ ‬إقامة دورات تكوينية لؤلساتذة في أساليب استثارة دافعية التعمـ لمتبلميذ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪71‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫الكتب العربية‬

‫‪ -1‬الرفوع‪ ،‬محمد أحمد (‪ ،)2015‬الدافعية نماذج وتطبيقات‪ ،‬دار المسيرة‪ ،‬ط‪.1‬‬


‫‪ -2‬زىراف‪ ،‬حامد عبد السبلـ (‪ ،)2005‬الصحة النفسية والعبلج النفسي‪ ،‬عمـ الكتب‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -3‬محمد عمي‪ ،‬صبرة و عبد الغني شريت‪ ،‬أشرؼ محمد (‪ ،)2004‬الصحة النفسية والتوافؽ‬
‫النفسي‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪.‬‬

‫رسائل التخرج‬

‫‪ -1‬أوزقزو‪ ،‬ىاجر و حمودي‪ ،‬أحبلـ (‪ ،)2017‬فاعمية األنشطة الرياضية البدنية التربوية في‬
‫استثارة الدافعية التعمـ لدى تبلميذ الطور االبتدائي‪ ،‬مذرة لنيؿ شياد ماستر منشورة‪ ،‬جامعة‬
‫جيبللي بونعامة‪ ،‬خميس مميانة‪.‬‬
‫‪ -2‬أوالد شايب‪ ،‬مروة و حمومو‪ ،‬ىاجر (‪ ،)2017‬التوافؽ الدراسي وعبلقتو بدافعية اإلنجاز‬
‫لدى المراىؽ المتمدرس بالمرحمة المتوسط دراسة ميدانية بمتوسطة بودىاف عبد اهلل قالمة‪،‬‬
‫مذكرة لنيؿ شيادة ماستر عمـ النفس االجتماعي منشورة‪ ،‬جامعة ‪8‬ماي ‪ ،1945‬قالمة‪.‬‬
‫‪ -3‬آيت قاسي‪ ،‬صونيا و متيجي‪ ،‬منى (‪ ،)2019‬المعاممة الوالدية وعبلقتيا بدافعية التعمـ‬
‫لدى تبلميذ سنة رابعة متوسط‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة ماستر‪ ،‬جامعة أكمي محند أولحاج‪،‬‬
‫البويرة‪.‬‬
‫‪ -4‬بمحاج‪ ،‬فروجة (‪ ،)2011‬التوافؽ النفسي االجتماعي وعبلقتو بالدافعية لمتعمـ لدى المراىؽ‬
‫المتمدرس في التعميـ الثانوي دراسة ميدانية بوالية تيزي وزو وبومرداس‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة‬
‫ماجستير منشورة‪ ،‬جامعة مولود معمري‪ ،‬تيزي وزو‪.‬‬
‫‪ -5‬بف ستي‪ ،‬حسينة (‪ ،)2013‬التوافؽ النفسي وعبلقتو بالدافعية لمتعمـ لدى تبلميذ سنة أولى‬
‫ثانوي دراسة ميدانية عمى عينة مف تبلميذ ثانوية بدائرة تقرت‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة ماستر‬
‫إرشاد وتوجيو منشورة‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقمة‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ -6‬بف عمر‪ ،‬جبوري (‪ ،)2015‬أثر ممارسة األنشطة البدنية و الرياضية عمى التوافؽ النفسي‬
‫العاـ لتبلميذ المرحمة الثانوية‪ ،‬أطروحة لنيؿ شيادة دكتوراه‪ ،‬جامعة عبد الحميد بف باديس‪،‬‬
‫مستغانـ‪.‬‬
‫‪ -7‬بف يوسؼ‪ ،‬أماؿ (‪ ،)2008‬العبلقة بيف استراتيجات التعمـ والدافعية لمتعمـ وأثرىما عمى‬
‫التحصيؿ الدراسي دراسة ميدانية عمى بعض ثانويات بوالية البميدة‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة‬
‫الماجستير في عموـ التربية منشورة‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -8‬بف يوسؼ‪ ،‬نور و جدنا‪ ،‬عمي مريـ (‪ ،)2020‬إستثارة دافعية المتعمـ لمتعمـ وعبلقتيا‬
‫بمستوى تحصيمو الدراسي العاـ‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة الماستر منشورة‪ ،‬جامعة أحمد دراية‪،‬‬
‫أدرار‪.‬‬
‫‪ -9‬بوقار‪ ،‬فاطمة و عوينة‪ ،‬سارة (‪ ،)2018‬الفاعمية الذاتية وعبلقتيا بالتوافؽ النفسي لدى‬
‫طمبة سنة أولى عموـ اجتماعية دراسة ميدانية بجامعة خميس مميانة‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة‬
‫الماستر في عموـ التربية منشورة‪ ،‬جامعة جيبللي بونعامة‪ ،‬خميس مميانة‪.‬‬
‫جماح‪ ،‬لطيفة (‪ ،)2017‬تقنيف مقياس التوافؽ النفسي لزينب محمود شقير عمى‬ ‫‪-10‬‬
‫البيئة الجزائرية دراسة ميدانية عمى بعض متوسطات مسيمة‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة ماستر‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة محمد بوضياؼ‪ ،‬المسيمة‪.‬‬
‫جناد‪ ،‬عبد الوىاب (‪ ،)2014‬الكفاءة االجتماعية وعبلقتيا بالدافعية لمتعمـ ومستوى‬ ‫‪-11‬‬
‫الطموح دراسة ميدانية لدى تبلميذ سنة ثالثة مف مرحمة التعميـ المتوسط‪ ،‬أطروحة لنيؿ‬
‫شيادة دكتوراه عموـ في عمـ النفس منشورة‪ ،‬جامعة وىراف‪.‬‬
‫حداد‪ ،‬عبد اليادي و غيبلـ‪ ،‬ياسيف (‪ ،)2019‬مستوى التوافؽ النفسي والصحة‬ ‫‪-12‬‬
‫النفسية لدى المعاقيف حركيا الممارسيف لمنشاط الحركي المكيؼ بحث وصفي أجري عمى‬
‫المعاقيف حركيا فئة الممارسيف وغير الممارسيف (‪ 19-15‬سنة) بمركز التكويف الميني‬
‫والتمييف لممعاقيف حركيا بوادي جمعة والية غميزاف‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة ماستر في النشاط‬
‫الحركي المكيؼ والصحة منشورة‪ ،‬جامعة عبد الحميد بف باديس‪ ،‬مستغانـ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الشعور بالوحدة النفسية وعبلقتو بالتوافؽ النفسي‬ ‫مناؿ (‪،)2013‬‬ ‫حدواس‪،‬‬ ‫‪-13‬‬
‫االجتماعي ومستوى تقدير الذات لدى المراىؽ الجانح‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة الماجستير في‬
‫عمـ النفس االجتماعي منشورة‪ ،‬جامعة مولود معمري‪ ،‬تيزي وزو‪.‬‬
‫خبلؿ‪ ،‬نبيمة (‪ ،)2006‬سمات الشصية وعبلقتيا بالدافعية لمتعمـ‪ ،‬مذكرة لنيؿ‬ ‫‪-14‬‬
‫شيادة الماجستير في عمـ النفس العيادي منشورة‪ ،‬جامعة الجزائر‪.‬‬
‫خنوش‪ ،‬عبد القادر (‪ ،)2009‬دور التدريس بالكفاءات في استثارة دافعية التعمـ‬ ‫‪-15‬‬
‫لدى تبلميذ سنة رابعة متوسط‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة الماجستير‪ ،‬جامعة بف يوسؼ بف خدة‪،‬‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫خيتر‪ ،‬الويزة (‪ ،)2012‬أثر الحرماف العاطفي األمومي عمى التوافؽ النفسي لدى‬ ‫‪-16‬‬
‫المراىقيف دراسة عيادية لخمس حاالت‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة الماستر عمـ النفس العيادي‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة العقيد أكمي محند أولحاج‪ ،‬البويرة‪.‬‬
‫زواقي‪ ،‬الجوىرة و بركاف‪ ،‬كيينة (‪ ،)2019‬التوافؽ النفسي وعبلقتو بالدافعية لمتعمـ‬ ‫‪-17‬‬
‫لدى تبلميذ سنة أولى ثانوي‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة ماستر منشورة‪ ،‬جامعة أكمي محند أولحاج‪،‬‬
‫البويرة‪.‬‬
‫سيسباف‪ ،‬فاطمة الزىراء (‪ ،)2017‬فاعمية برنامج ارشادي لتحسيف الدافعية لمتعمـ‬ ‫‪-18‬‬
‫لدى التبلميذ المعرضيف لمتسرب المدرسي دراسة شبو تجريبية لدى تبلميذ سنة رابعة متوسط‬
‫أطروحة لنيؿ شيادة دكتوراه عموـ في عمـ النفس منشورة‪ ،‬جامعة وىراف ‪2‬‬ ‫والية مستغانـ‪،‬‬
‫محمد بف أحمد‪ ،‬وىراف‪.‬‬
‫شحادة الكحموت‪ ،‬أماني حدة (‪ ،)2011‬دراسة مقارنة لمتوافؽ النفسي االجتماعي‬ ‫‪-19‬‬
‫لدى أبناء العامبلت وغير العامبلت في المؤسسات الخاصة في مدينة غزة‪ ،‬مذكرة لنيؿ‬
‫ماجستير منشورة‪ ،‬الجامعة اإلسبلمية غزة ‪ ،‬فمسطيف‪.‬‬
‫شيبة‪ ،‬لخضر(‪ ،)2015‬الدافعية لمتعمـ وعبلقتيا في تقدير الذات والتوافؽ الدراسي‬ ‫‪-20‬‬
‫لدى تبلميذ سنة ثانية ثانوي‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة ماجستير منشورة‪ ،‬جامعة مولود معمري‪،‬‬
‫تيزي وزو‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫صالحي‪ ،‬سعيدة (‪ ،)2013‬تأثير سمات الشخصية والتوافؽ النفسي في التحصيؿ‬ ‫‪-21‬‬
‫أطروحة لنيؿ شيادة الدكتوراه في عمـ النفس االجتماعي‬ ‫األكاديمي لمطمبة الجامعييف‪،‬‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،2‬الجزائر‪.‬‬
‫عايش مقبؿ‪ ،‬مرفت عبدربو (‪ ،)2010‬التوافؽ النفسي وعبلقتو بقوة األنا وبعض‬ ‫‪-22‬‬
‫المتغيرات لدى مرضى السكري في قطاع غزة‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة الماجستير في عمـ النفس‬
‫منشورة‪ ،‬الجامعة اإلسبلمية غزة‪ ،‬فمسطيف‪.‬‬
‫عزوز‪ ،‬حيزية (‪ ،)2017‬بعض المشكبلت السموكية وعبلقتيا بالتوافؽ النفسي لدى‬ ‫‪-23‬‬
‫التبلميذ المجروميف مف بيئتيـ األسرية‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة ماستر منشورة‪ ،‬جامعة زياف‬
‫عاشور‪ ،‬الجمفة‪.‬‬
‫عبلقة التحصيؿ الدراسي بدافعية التعمـ لدى المراىؽ‬ ‫حدة (‪،)2013‬‬ ‫لوناس‪،‬‬ ‫‪-24‬‬
‫المتمدرس دراسة ميدانية لتبلميذ سنة رابعة متوسط‪ ،‬مذكرة لنيؿ شيادة ماستر عمـ النفس‬
‫المدرسي منشورة‪ ،‬جامعة أكمي محند أولحاج‪ ،‬البويرة‪.‬‬
‫االتجاىات نحو المدرسة وعبلقتيا بالتوافؽ النفسي‬ ‫حياة (‪،)2013‬‬ ‫معاش‪،‬‬ ‫‪-25‬‬
‫االجتماعي دراسة ميدانية عمى عينة مف تبلميذ بعض الثانويات بمدينة بسكرة‪ ،‬مذكرة لنيؿ‬
‫شيادة الماجستير في عمـ النفس منشورة‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.‬‬

‫المجالت‬

‫‪ -1‬أيت حمودة‪ ،‬حكيمة و فاضمي‪ ،‬أحمد و مسيمي‪ ،‬رشيدة (‪ ،)2011‬أىمية المساندة‬


‫مجمة العموـ‬ ‫االجتماعية في تحقيؽ التوافؽ النفسي واالجتماعي لدى الشباب البطاؿ‪،‬‬
‫اإلنسانية و االجماعية‪.38-1 ،)2( ،‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ -2‬حسف فرجاني‪ ،‬ياسميف مختار أبوبكر(‪ ،)2021‬دالالت الصدؽ والثبات لمقياس التوافؽ‬
‫النفسي لطبلب الجامعة‪ ،‬مجمة الباحث في التربية وعمـ النفس‪ )1( 36 ،‬الجزء ‪-85 ،2‬‬
‫‪.104‬‬
‫‪ -3‬حسيف‪ ،‬عمي عبد الحسف و عبد اليمة‪ ،‬حسيف عبد الزىرة (‪ ،)2011‬التوافؽ النفسي‬
‫واالجتماعي وعبلقتو بتقدير الذات لدى طمبة كمية التربية الرياضية جامعة كرببلء‪ ،‬مجمة‬
‫القادسية لعموـ التربية الرياضية‪.218 -177 ،)3( 11 ،‬‬
‫‪ -4‬الدليمي‪ ،‬منذر عبد عباس (‪ ،)2020‬دافعية التعمـ وعبلقتيا بالتحصيؿ الدراسي لدى طمبة‬
‫المرحمة اإلعدادية‪ ،‬ممة الدراسات التربوية والعممية‪.130-114 ،)15( 2 ،‬‬
‫‪ -5‬شريؾ‪ ،‬ويزة (‪ ،)2017‬الثقة بالنفس وعبلقتيا بدافعية التعمـ لدى عينة مف تبلميذ سنة أولى‬
‫ثانوي‪ ،‬دراسة ميداني لوالية البويرة‪ ،‬مجمة الجامع في الدراسات النفسية والعموـ التربوية‪،‬‬
‫(‪.187-167 ،)7‬‬
‫‪ -6‬مراح‪ ،‬فييمة (‪ ،)2018‬التوافؽ الدراسي وعبلقتو بالدافعية لمتعمـ لدى المراىؽ المتمدرس‬
‫‪Volume‬‬ ‫سنة رابعة متوسط‪،Route Edicational § Social Science Journal ،‬‬
‫)‪.5 (11‬‬

‫المعاجم‬

‫‪ -1‬ابراىيـ‪ ،‬أنيس و منتصر‪ ،‬عبد الحميـ و الصوالحي‪ ،‬عطية و أحمد‪ ،‬محمد خمؼ اهلل‬
‫(‪ ،)2004‬المعجـ الوسيط‪ ،‬ط‪.4‬‬

‫‪76‬‬
‫المالحق‬

‫‪77‬‬
‫جامعة الشييد حمو لخضر‪ -‬الوادي‪-‬‬

‫كمية العموـ اإلنسانية واالجتماعية‬

‫قسـ العموـ االجتماعية‬

‫تخصص عمـ النفس المدرسي‬

‫السبلـ عميكـ‪:‬‬

‫أخي الطالب أختي الطالبة‬

‫في إطار التحضير لنيؿ شيادة ماستر عمـ النفس المدرسي نضع بيف يديؾ ىذا االستبياف‬
‫راجيف منؾ قراءة كؿ فقرة واإلجابة عمييا بصراحة تامة‪ ،‬بوضع عبلمة (‪ )x‬في الخانة‬
‫المناسبة‪ ،‬وعندما تنتيي تأكد مف أنؾ لـ تترؾ أي سؤاؿ دوف اجابة‪ ،‬الحظ أنو ال توجد‬
‫اجابة صحيحة وأخرى خاطئة وتأكد أف اجابتؾ ستخصص ألغراض البحث العممي فقط‪،‬‬
‫ولؾ الشكر والتحية عمى تعاونؾ‪.‬‬

‫البيانات األولية ‪:‬‬

‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫الجنس ‪:‬‬

‫‪78‬‬
‫نعـ تنطبؽ متردد أحيانا التنطبؽ‬ ‫الرقـ العبارة‬
‫المحور األوؿ ‪ :‬التوافؽ الشخصي – االنفعالي‬
‫ىؿ لديؾ ثقة في نفسؾ بدرجة كافية؟‬ ‫‪1‬‬
‫ىؿ أنت متفائؿ بصفة عامة؟‬ ‫‪2‬‬
‫ىؿ لديؾ رغبة في الحديث عف نفسؾ وعف انجازاتؾ أماـ اآلخريف؟‬ ‫‪3‬‬
‫ىؿ أنت قادر عمى مواجية مشكبلتؾ بقوة وشجاعة؟‬ ‫‪4‬‬
‫ىؿ تشعر أنؾ شخص لو فائدة ونفع في الحياة؟‬ ‫‪5‬‬
‫ىؿ تتطمع لمستقبؿ مشرؽ؟‬ ‫‪6‬‬
‫ىؿ تشعر بالراحة النفسية والرضا في حياتؾ؟‬ ‫‪7‬‬
‫ىؿ أنت سعيد وبشوش في حياتؾ؟‬ ‫‪8‬‬
‫ىؿ تشعر أنؾ شخص محظوظ في الدنيا؟‬ ‫‪9‬‬
‫ىؿ تشعر باإلتزاف االنفعالي واليدوء أماـ الناس؟‬ ‫‪10‬‬
‫ىؿ تحب اآلخريف وتتعاوف معيـ؟‬ ‫‪11‬‬
‫ىؿ أنت قريب مف اهلل بالعبادة والذكر دائما؟‬ ‫‪12‬‬
‫ىؿ أنت ناجح ومتوافؽ مع الحياة؟‬ ‫‪13‬‬
‫ىؿ تشعر باألمف والطمأنينة النفسية وأنؾ في حالة طيبة؟‬ ‫‪14‬‬
‫ىؿ تشعر باليأس وتيبط ىمتؾ بسيولة؟‬ ‫‪15‬‬
‫ىؿ تشعر باستياء وضيؽ مف الدنيا عموما؟‬ ‫‪16‬‬
‫ىؿ تشعر بالقمؽ مف وقت لآلخر؟‬ ‫‪17‬‬
‫ىؿ تعتبر نفسؾ عصبي المزاج إلى حد ما؟‬ ‫‪18‬‬
‫ىؿ تميؿ إلى أف تتجنب المواقؼ المؤلمة باليرب منيا؟‬ ‫‪19‬‬
‫ىؿ تشعر بنوبات صداع أو غثياف مف وقت آلخر؟‬ ‫‪20‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬التوافؽ الصحي‬
‫ىؿ حياتؾ ممموءة بالنشاط والحيوية معظـ الوقت؟‬ ‫‪21‬‬
‫ىؿ لديؾ قدرات ومواىب متميزة؟‬ ‫‪22‬‬
‫ىؿ تتمتع بصحة جيدة وتشعر بأنؾ قوي البنية؟‬ ‫‪23‬‬
‫ىؿ انت راض عف مظيرؾ الخارجي) طوؿ القامة‪ ،‬حجـ الجسـ(‬ ‫‪24‬‬
‫ىؿ تساعدؾ صحتؾ عمى مزاولة األعماؿ بنجاح؟‬ ‫‪25‬‬
‫ىؿ تيتـ بصحتؾ جيدا وتتجنب اإلصابة بالمرض؟‬ ‫‪26‬‬

‫‪79‬‬
‫ىؿ تعطي نفسؾ قدر مف االسترخاء والراحة لممحافظة عمى صحتؾ في‬ ‫‪27‬‬
‫حالة جيدة ؟‬

‫ىؿ تعطي نفسؾ قد ار كافيا مف النوـ (أو تمارس رياضة )‬ ‫‪28‬‬


‫لممحافظة عمى صحتؾ؟‬
‫ىؿ تعاني مف بعض العادات مثؿ (قضـ األظافر والغمز‬ ‫‪29‬‬
‫بالعيف)؟‬
‫ىؿ تشعر بصداع أو ألـ في رأسؾ مف وقت آلخر؟‬ ‫‪30‬‬
‫ىؿ تشعر أحيانا بحاالت برودة أو سخونة؟‬ ‫‪31‬‬
‫ىؿ تعاني مف مشاكؿ أو اضطرابات األكؿ ( سوء ىضـ‪ ،‬فقداف‬ ‫‪32‬‬
‫شيية‪ ،‬شره عصبي )؟‬
‫ىؿ يدؽ قمبؾ بسرعة عند قيامؾ بأي عمؿ؟‬ ‫‪33‬‬
‫ىؿ تشعر باإلجياد وضعؼ اليمة مف وقت آلخر؟‬ ‫‪34‬‬
‫ىؿ تتصبب عرقا ( أو ترتعش يداؾ ) عندما تقوـ بعمؿ؟‬ ‫‪35‬‬
‫ىؿ تشعر أحيانا أنؾ قمؽ وأعصابؾ غير موزونة؟‬ ‫‪36‬‬
‫ىؿ يعوقؾ وجع ظيرؾ أو يداؾ عف مزاولة العمؿ؟‬ ‫‪37‬‬
‫ىؿ تشعر أحيانا بصعوبة في النطؽ والكبلـ؟‬ ‫‪38‬‬
‫ىؿ تعاني مف أمساؾ أو( اسياؿ) كثي ار ؟‬ ‫‪39‬‬
‫ىؿ تشعر بالنسياف (أو عدـ القدرة عمى التركيز ) مف وقت‬ ‫‪40‬‬
‫آلخر؟‬
‫المحور الثالث ‪ :‬التوافؽ األسري‬
‫ىؿ تشعر أنؾ متعاوف مع أسرتؾ؟‬ ‫‪41‬‬
‫ىؿ تشعر بالسعادة في حياتؾ وأنت مع اسرتؾ؟‬ ‫‪42‬‬
‫ىؿ أنت محبوب مف أفراد أسرتؾ؟‬ ‫‪43‬‬
‫ىؿ تشعر بأف لؾ دور فعاؿ وىاـ في اسرتؾ؟‬ ‫‪44‬‬
‫ىؿ تحترـ أسرتؾ رأيؾ وممكف أف تأخذ بو؟‬ ‫‪45‬‬
‫ىؿ تفضؿ أف تقضي معظـ وقتؾ مع أسرتؾ؟‬ ‫‪46‬‬
‫ىؿ تأخذ حقؾ مف الحب والعطؼ والحناف واألمف مف أسرتؾ؟‬ ‫‪47‬‬
‫ىؿ التفاىـ ىو أسموب التعامؿ بيف اسرتؾ؟‬ ‫‪48‬‬
‫ىؿ تحرص عمى مشاركة أسرتؾ أفراحيا وأحزانيا؟‬ ‫‪49‬‬

‫‪80‬‬
‫ىؿ تشعر أف عبلقاتؾ مع أفراد أسرتؾ وثيقة وصادقة؟‬ ‫‪50‬‬
‫ىؿ تفتخر أماـ اآلخريف أنؾ تنتمي ليذه األسرة ؟‬ ‫‪51‬‬
‫ىؿ أنت راض عف ظروؼ األسرة االقتصادية ( والثقافية) ؟‬ ‫‪52‬‬
‫ىؿ تشجعؾ أسرتؾ عمى اظيار ما لديؾ مف قدرات ومواىب؟‬ ‫‪53‬‬
‫ىؿ أفراد أسرتؾ تقؼ بجوارؾ وتخاؼ عميؾ عندما تتعرض‬ ‫‪54‬‬
‫لمشكمة ما؟‬
‫ىؿ تشجعؾ أسرتؾ عمى تبادؿ الزيارات مع األصدقاء والجيراف؟‬ ‫‪55‬‬
‫ىؿ تشعرؾ اسرتؾ انؾ عبء ثقيؿ عمييا؟‬ ‫‪56‬‬
‫ىؿ تتمنى احيانا اف تكوف لؾ اسرة غير اسرتؾ ؟‬ ‫‪57‬‬
‫ىؿ تعاني مف كثير مف المشاكؿ داخؿ اسرتؾ؟‬ ‫‪58‬‬
‫ىؿ تشعر بالقمؽ او الخوؼ وأنت داخؿ اسرتؾ؟‬ ‫‪59‬‬
‫ىؿ تشعر بأف اسرتؾ تعاممؾ عمى انؾ طفؿ صغير؟‬ ‫‪60‬‬
‫المحور الرابع ‪ :‬التوافؽ االجتماعي‬
‫ىؿ تحرص عمى المشاركة االيجابية االجتماعية والترويحية مع‬ ‫‪61‬‬
‫اآلخريف؟‬
‫ىؿ تستمتع بمعرفة اآلخريف والجموس معيـ ؟‬ ‫‪62‬‬
‫ىؿ تشعر بالمسؤولية تجاه تنمية المجتمع مثؿ كؿ مواطف؟‬ ‫‪63‬‬
‫ىؿ تتمنى أف تقضي معظـ وقت فراغؾ مع اآلخريف؟‬ ‫‪64‬‬
‫ىؿ تحترـ رأي زمبلئؾ وتعمؿ بو إذا كاف رأيا صائبا؟‬ ‫‪65‬‬
‫ىؿ تشعر بتقدير اآلخريف ألعمالؾ وانجازاتؾ؟‬ ‫‪66‬‬
‫ىؿ تعتذر لزميمؾ إذا تأخرت عف الموعد المحدد؟‬ ‫‪67‬‬
‫ىؿ تشعر بالوالء واالنتماء ألصدقائؾ؟‬ ‫‪68‬‬
‫ىؿ تشعر بالسعادة ألشياء قد يفرح بيا اآلخروف كثيرا؟‬ ‫‪69‬‬
‫ىؿ تربطؾ عبلقات طيبة مع الزمبلء وتحرص عمى ارضائيـ؟‬ ‫‪70‬‬
‫ىؿ يسعدؾ المشاركة في الحفبلت والمناسبات االجتماعية؟‬ ‫‪71‬‬
‫ىؿ تحرص عمى حقوؽ اآلخريف بقدر حرصؾ عمى حقوقؾ؟‬ ‫‪72‬‬
‫ىؿ تحاوؿ الوفاء بوعدؾ مع اآلخريف ألف وعد الحر ديف عميو؟‬ ‫‪73‬‬
‫ىؿ تجد متعة كبيرة في تبادؿ الزيارات مع األصدقاء والجيراف؟‬ ‫‪74‬‬
‫ىؿ تفكر كثي ار قبؿ أف تقدـ عمى عمؿ قد يضر بمصالح اآلخريف‬ ‫‪75‬‬
‫(أو ترفضو) ؟‬

‫‪81‬‬
‫ىؿ تفتقد الثقة و االحتراـ المتبادؿ مع اآلخريف؟‬ ‫‪76‬‬
‫ىؿ يصعب عميؾ الدخوؿ في منافسات مع اآلخريف حتى ولو‬ ‫‪77‬‬
‫كانوا في مثؿ سنؾ؟‬
‫ىؿ تخجؿ مف مواجية الكثير مف الناس ( أو ترتبؾ أثناء‬ ‫‪78‬‬
‫الحديث أماميـ )؟‬
‫ىؿ تتخمى عف إسداء النصح لزميمؾ خوفا مف أف يزعؿ منؾ؟‬ ‫‪79‬‬
‫ىؿ تشعر بعدـ قدرتؾ عمى مساعدة اآلخريف ولو في بعض‬ ‫‪80‬‬
‫األمور البسيطة؟‬

‫‪82‬‬
‫مقياس الدافعية لمتعمم‬

‫السبلـ عميكـ‪:‬‬

‫أخي الطالب أختي الطالبة‬

‫في إطار التحضير لنيؿ شيادة ماستر عمـ النفس المدرسي نضع بيف يديؾ ىذا االستبياف راجيف منؾ‬
‫قراءة كؿ فقرة واإلجابة عمييا بصراحة تامة‪ ،‬بوضع عبلمة (‪ )x‬في الخانة المناسبة‪ ،‬وعندما تنتيي تأكد‬
‫مف أنؾ لـ تترؾ أي سؤاؿ دوف اجابة‪ ،‬الحظ أنو ال توجد اجابة صحيحة وأخرى خاطئة وتأكد أف اجابتؾ‬
‫ستخصص ألغراض البحث العممي فقط‪ ،‬ولؾ الشكر والتحية عمى تعاونؾ‪.‬‬

‫البيانات األولية ‪:‬‬

‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫الجنس ‪:‬‬

‫‪83‬‬
‫ال اوافؽ بشدة‬ ‫ال اوافؽ‬ ‫متردد‬ ‫أوافؽ‬ ‫أوافؽ بشدة‬ ‫الرقـ العبارة‬

‫أشعر بالسعادة عندما أكوف موجودا في المدرسة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫يندر أف ييتـ والدي بعبلماتي مدرسية‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫أفضؿ القياـ بالعمؿ الدراسي ضمف مجموعة مف‬ ‫‪3‬‬


‫الزمبلء عمى أف أقوـ بو منفردا‪.‬‬

‫اىتمامي ببعض المواضيع الدراسية يؤدي إلى إىماؿ‬ ‫‪4‬‬


‫كؿ ما يدور حولي‪.‬‬

‫أستمتع باألفكار الجديدة التي أتعمميا في المدرسة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫لدي النزعة إلى ترؾ المدرسة بسبب قوانينيا‬ ‫‪6‬‬


‫الصارمة‪.‬‬

‫أحب القياـ بمسؤولياتي في المدرسة بغض النظر عف‬ ‫‪7‬‬


‫النتائج‪.‬‬

‫أواجو المواقؼ الدراسية بمسؤولية تامة‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫يصغي إلي والدي عندما أتحدث عف مشكبلتي‬ ‫‪9‬‬


‫المدرسية‪.‬‬

‫يصعب عمي االنتباه لشرح المدرس ومتابعتو‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫أشعر بأف غالبية الدروس التي تقدميا المدرسة غير‬ ‫‪11‬‬


‫مثيرة‪.‬‬

‫أحب أف يرضى عني جميع زمبلئي في المدرسة‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫أتجنب المواقؼ المدرسية التي تتطمب تحمؿ‬ ‫‪13‬‬

‫‪84‬‬
‫المسؤولية‪.‬‬

‫ال أستحسف إنزاؿ العقوبات عمى طمبة المدرسة بغض‬ ‫‪14‬‬


‫النظر عف األسباب‪.‬‬

‫ييتـ والدي بمعرفة حقيقة مشاعري تجاه المدرسة‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫أشعر بأف بعض الزمبلء في المدرسة ىـ سبب‬ ‫‪16‬‬


‫المشاكؿ التي أتعرض ليا‪.‬‬

‫أشعر بالضيؽ أثناء أداء الواجبات المدرسية التي‬ ‫‪17‬‬


‫تتطمب العمؿ مع الزمبلء في المدرسة‪.‬‬

‫أشعر بالبلمباالة حيانا فيما يتصؿ بأداء الواجبات‬ ‫‪18‬‬


‫المدرسية‪.‬‬

‫أشعر بالرضى عندما أقوـ بتطوير معموماتي‬ ‫‪19‬‬


‫ومياراتي المدرسية‪.‬‬

‫أفضؿ أف يعطينا المعمـ أسئمة صعبة تحتاج إلى‬ ‫‪20‬‬


‫التفكير‪.‬‬

‫أفضؿ أف اىتـ بالمواضيع المدرسية عمى أي شيء‬ ‫‪21‬‬


‫آخر‪.‬‬

‫أحرص عمى أف أتقيد بالسموؾ الذي تتطمبو المدرسة‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫يسعدني أف تعطى المكافآت لمطمبة بقدر الجيد‬ ‫‪23‬‬


‫المبذوؿ‪.‬‬

‫أحرص عمى تنفيذ ما يطمب مني المعمموف والوالداف‬ ‫‪24‬‬


‫بخصوص الواجبات المدرسية‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫كثي ار ما أشعر بأف مساىمتي في عمؿ أشياء جديدة في‬ ‫‪25‬‬
‫المدرسة تميؿ إلى اليبوط‪.‬‬

‫أشعر بأف االلتزاـ بقوانيف المدرسة يخمؽ جوا دراسيا مريحا‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫أقوـ بالكثير مف النشاطات المدرسية والجمعيات الطبلبية‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫ال يأبو والداي عندما أتحدث إلييما عف عبلماتي المدرسية‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫يصعب عمي تكويف صداقة بسرعة مع الزمبلء في المدرسة‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫لدي رغبة قوية لبلستفسار عف المواضيع في المدرسة‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫يحرص والدي عمى قيامي بأداء واجباتي المدرسية‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫ال ييتـ والدي باألفكار التي أتعمميا في المدرسة‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫سرعاف ما أشعر بالممؿ عندما أقوـ بالواجبات المدرسية‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫العمؿ مع الزمبلء في المدرسة يمكنني مف الحصوؿ عمى‬ ‫‪34‬‬


‫عبلمات أعمى‪.‬‬

‫تعاوني مع زمبلئي في حؿ وجباتي المدرسية يعود‬ ‫‪35‬‬

‫عمي بالمنفعة‪.‬‬

‫أقوـ بكؿ ما يطمب مني في نطاؽ المدرسة‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪86‬‬
Model Summary

Change Statistics Std.


Adjusted
Error of R
R R R Model
Sig. F F the Square
df2 df1 Square Square
Change Change Estimate
Change
‫بعد‬
a ‫التوافق‬
.000 77 1 37.002 .325 4.466 .316 .325 .570
‫الشخصي‬
‫واالنفعالي‬

a. Predictors: (Constant), ‫الدافعية للتعلم‬

Model Summary
Change Statistics Std. Error
Adjusted R
Sig. F R Square of the R Square R M
df2 df1 F Change Square
Change Change Estimate

a
.012 77 1 6.658 .080 6.153 .068 .080 .282 ‫ي الجسمي‬

a. Predictors: (Constant), ‫الدافعية للتعلم‬

Model Summary
Change Statistics Std. Error
Adjusted R
Sig. F R Square of the R Square R Model
df2 df1 F Change Square
Change Change Estimate
a
.000 77 1 20.279 .208 5.488 .198 .208 .457 ‫بعد التوافق األسري‬
a. Predictors: (Constant), ‫الدافعية للتعلم‬

Model Summary
Change Statistics Std. Error
Adjusted R
Sig. F R Square of the R Square R Model
df2 df1 F Change Square
Change Change Estimate
a
.000 77 1 22.322 .225 4.616 .215 .225 .474 ‫بعد التوافق االجتماعي‬
a. Predictors: (Constant), ‫الدافعية للتعلم‬

Model Summary
Change Statistics Std. Error
Adjusted R
Sig. F R Square of the R Square R Model
df2 df1 F Change Square
Change Change Estimate
a
.000 77 1 36.391 .321 15.531 .312 .321 .567 ‫مقياس التوافق النفسي‬
a. Predictors: (Constant), ‫الدافعية للتعلم‬

87
‫‪Group Statistics‬‬
‫‪Std.‬‬
‫‪Std.‬‬
‫‪Error‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪N‬‬ ‫الجنس‬
‫‪Deviation‬‬
‫‪Mean‬‬
‫‪3.355‬‬ ‫‪19.561‬‬ ‫‪92.29‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ركور‬
‫الذافعية للتعلم‬
‫‪2.524‬‬ ‫‪16.932‬‬ ‫‪83.04‬‬ ‫‪45‬‬ ‫إناث‬
‫‪3.328‬‬ ‫‪19.406‬‬ ‫‪118.71‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ركور‬
‫التوافك النفسي‬
‫‪2.730‬‬ ‫‪18.310‬‬ ‫‪121.69‬‬ ‫‪45‬‬ ‫إناث‬
‫‪.881‬‬ ‫‪5.136‬‬ ‫‪27.53‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ركور‬ ‫بعذ التوافك‬
‫الشخصي‬
‫‪.814‬‬ ‫‪5.459‬‬ ‫‪29.71‬‬ ‫‪45‬‬ ‫إناث‬ ‫واالنفعالي‬
‫‪1.035‬‬ ‫‪6.033‬‬ ‫‪27.97‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ركور‬ ‫بعذ التوافك‬
‫‪.992‬‬ ‫‪6.652‬‬ ‫‪26.98‬‬ ‫‪45‬‬ ‫إناث‬ ‫الصحي الجسمي‬
‫‪1.258‬‬ ‫‪7.337‬‬ ‫‪33.50‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ركور‬ ‫بعذ التوافك‬
‫‪.756‬‬ ‫‪5.070‬‬ ‫‪34.58‬‬ ‫‪45‬‬ ‫إناث‬ ‫األسري‬
‫‪1.003‬‬ ‫‪5.846‬‬ ‫‪29.65‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ركور‬ ‫بعذ التوافك‬
‫‪.706‬‬ ‫‪4.738‬‬ ‫‪29.78‬‬ ‫‪45‬‬ ‫إناث‬ ‫االجتماعي‬

‫‪88‬‬
Independent Samples Test

Levene's Test for Equality


t-test for Equality of Means
of Variances
95% Confidence
Interval of the Std. Error Mean Sig. (2-
Difference df t Sig. F
Difference Difference tailed)
Upper Lower
Equal
17.442 1.057 4.114 9.250 .027 77 2.248 .799 .066 variances
assumed
Equal ‫افعية للتعلم‬
variances
17.633 .866 4.198 9.250 .031 65.253 2.203
not
assumed
Equal
5.518 -11.484 4.269 -2.983 .487 77 -.699 .587 .298 variances
assumed
Equal ‫وافق النفسي‬
variances
5.604 -11.570 4.304 -2.983 .491 68.934 -.693
not
assumed
Equal
.227 -4.590 1.210 -2.182 .075 77 -1.804 .397 .726 variances
assumed
‫وافق الشخصي‬
Equal ‫واالنفعالي‬
variances
.208 -4.572 1.199 -2.182 .073 73.317 -1.819
not
assumed
Equal
3.886 -1.900 1.453 .993 .496 77 .683 .849 .036 variances
assumed
‫توافق الصحي‬
Equal ‫الجسمي‬
variances
3.848 -1.862 1.433 .993 .491 74.394 .693
not
assumed
Equal
1.703 -3.858 1.396 -1.078 .443 77 -.772 .090 2.947 variances
assumed
Equal ‫توافق األسري‬
variances
1.863 -4.019 1.468 -1.078 .466 55.671 -.734
not
assumed
Equal
2.241 -2.502 1.191 -.131 .913 77 -.110 .083 3.093 variances
assumed
Equal ‫وافق االجتماعي‬
variances
2.321 -2.582 1.226 -.131 .915 62.365 -.107
not
assumed

89
‫أبعاد مقياس التوافق النفسي‬ ‫الثبات‬

‫بعذ التوافق الصحي الجسمي‬ ‫بعذ التوافق الشخصي واالنفعالي‬


‫عذد البنود‬ ‫الفا كرونباخ‬ ‫عذد البنود‬ ‫الفا كرونباخ‬
‫‪20‬‬ ‫‪.763‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪.727‬‬

‫بعذ التوافق االجتماعي‬ ‫بعذ التوافق األسري‬


‫الفا‬ ‫الفا‬
‫عذد البنود‬ ‫عذد البنود‬
‫كرونباخ‬ ‫كرونباخ‬
‫‪20‬‬ ‫‪.699‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪.869‬‬

‫ثبات مقياس التوافق‬


‫مقياس الذافعية للتعلم‬
‫النفسي‬
‫عذد البنود‬ ‫الفا كرونباخ‬ ‫عذد البنود‬ ‫الفا كرونباخ‬
‫‪36‬‬ ‫‪.846‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪.907‬‬

‫‪90‬‬

You might also like