Professional Documents
Culture Documents
أیمن محمد السید محمد شحاتة
أیمن محمد السید محمد شحاتة
أیمن محمد السید محمد شحاتة
وتشكيل شخصيته وذلك ألن تأثير األسرة يكون أشAد عمقًAا وأصAعب زواًال إذا مAا قAورن
بتأثير المؤسسات االجتماعيAة األخAرى ويمكن القAول أنAه كمAا يتشAكل الوجAود الAبيولوجى
للجAA A A A Aنين فى رحم األم يتشAA A A A Aكل الوجAA A A A Aود االجتمAA A A A Aاعي فى رحم األسAA A A A Aرة وحضAA A A A Aنها.
فالعالقة الAAتى تنشAAأ بين الوالAAدين والأبن وطريقAة معاملAAة الوالAAدين لالبن ،عامAAل
هAAام يAAدخل فى تشAAكيل شخصAAية ،فAAالأبن الAAذى ينشAAأ فى جAAو مشAAبع بAAالحب والثقAAة يتحAAول
عند نموه إلى شخص يستطيع أن يحب ،ويثق فى غيره ألنه عAAاش فى جAAو من الثقAAة مAAع
والديAAه ،أمAAا الأبن الAAذى نشAAأ فى جAAو فيAAه حرمAAان من الحب وشAAعر بسAAوء معاملAAة والديAAه
سوف ينمو فردا أنانيا وعدوانيا ال يعرف الحب وال يستطيع أن يتوافق مع غيره.
العفار)1976 ،
ومن األضرار التى تسببها سوء معاملة الوالدين شعور ابنهما بالخوف ،
فالخوف هو أحد االنفعاالت الشائعة لدى الناس بصفة عامة ولدى األطفال بصفة
خاصة ،فهو إحدى القوى التى تعمل على البناء أو الهدم فى تكوين الشخصية أو
نموها ،وكلما كانت درجة الخوف فى الحدود المعقولة كان اإلنسان سويًا ،وكلما
كانت درجة الخوف كبيرة كنا أمام فرد يعانى من اضطراب نفسى .
والخوف الذى يتناوله هذا البحث هو الخوف غير السوى أى عندما يصبح الخوف من
بشكل كبير.
ويتصف الطفل الذى يخاف خوفًا مرضيًا بالتوتر واالنطواء وعدم الجرأة والتهتهة
فالطفل الذى يتصف بهذه الصفات يصبح شخصًا سيئ التوافق وينخفض مستوى
فهم وتفسير سلوك ومقاصد اآلخرين على نحو يستدعى ردود أفعال دفاعية تؤثر سلبًا
على العالقة معهم التى كان من الممكن تجنبها فى حالة الفهم الدقيق لهادياتهم السلوكية
.
ومن هذا المنطلق فإن المهارات االجتماعية من المحددات الرئيسية لنجاح
الفرد أو فشله فى المواقف االجتماعية ،والتى إذا اتصفت بالكفاءة تعتبر من ركائز
()Carlyon, 1997
مشكلة الدراسة:
تنبثق مشكلة هذه الدراسة من أهمية فترة الطفولة فى حياة اإلنسان حيث يتم
فيها تشكيل أسس وصفات شخصيه الطفل والتى تعد اللبنة األولى لسلوكه العام والتى
تتبلور وتظهر مالمحها فى مستقبل حياتة ،مما يجعله فى حاجة إلى اكتساب مهارات
وتبرز مشكلة الدراسة فى العالقة ما بين الخوف من الوالدين و اكتساب الفرد العديد
من المهارات االجتماعية فالفرد المتوافق ال يشعر بالقلق أو الخوف وهو قادر على
تكييف نفسه مع الظروف المتغيرة على عكس الفرد الذى يشعر بالخوف بدرجة أكبر
من الطبيعى.
-1ه AAل توج AAد عالق AAة بين الخ AAوف من الوال AAدين والمه AAارات االجتماعي AAة ل AAدى
-3هل تختلف درجة الخوف من الوالدين والمهارات االجتماعية لدى األطفال تبعًا
الختالف العمر ؟
-4هل تختلف درجة الخوف من الوالدين والمهارات االجتماعية لدى األطفال تبعًا
أهمية الدراسة:
-1دراسة المخاوف من الوالدين وما لها من تأثير خطير فى تكAAوين شخصAAية األطفAAال
حيث يترتب عليها أثAAار قAAد تنعكس على سAAلوك األطفAAال ونمAAوهم العقلى واالنفعAAالى
وفن التعامل مع أفكار ومشاعر اآلخرين بالتعرف عليها وتحليلها وإ ظهار السلوك
كبيرة من أفراد المجتمع ففيها تتكون هوية الذات والقيم الروحية والدينية
والخلقية.
هدف الدراسة:
التعرف على العالقة بين المخاوف من الوالدين والمهارات االجتماعية لدى األطفال
مفاهيم الدراسة:
هى شعور الطفل بالخوف من والديه بسبب عدم طاعتهما ،معرفتهما بشىء ال
يريد ان يعرفوه ،الكذب عليهما ،عقابهما ،الوقوف أمامهما فى لحظة خطأ ،عدم
من التعبير عن مشاعره وآرائه وأفكاره وتعطيه القدرة على أن يدرك ما يصدر عنه
من سلوكيات بشكل صحيح بما يساعده على حسن التصرف فى مواقف التفاعل
االجتماعى ،وأن يكون قادرًا على تعديل سلوكه والتحكم فيه بما يتناسب مع المواقف
مهارات توكيد الذات :تتمثل فى قدرة الطفل على التعبير عن آرائه وأفكاره
مهارات وجدانية :تتمثل فى قدرة الطفل على إقامة عالقات وثيقة وودية تتسم
بالدفء مع اآلخرين مما يجعله قادرًا على تحقيق تفاعل اجتماعى إيجابى معهم من
مهارات الضبط الذاتى :تتمثل فى قدرة الطفل على التحكم فى سلوكه خالل مواقف
التفاعل االجتماعى مع اآلخرين وأن ُيعدل من سلوكه بما يتناسب مع الموقف وأن
عينة الدراسة:
طبقت الدراسة الحالية على عينة إجمالية قوامها ( )320طالباً وطالبة من
إدارتين تعليمتين هما (إدارة شرق وغرب الزقازيق التعليمية) ،وقد روعى عند
اختيار العينة مجموعة من الخصائص وهى :أن تشتمل العينة على الجنسين (إناث ،
بصفوفها (األول والثانى) وأعمارهم ما بين ( )14 : 10عاما ً ،و يكون أفراد العينة
ممن يعيشون فى أسرة مكونة من األب واألم وأخوات مع استبعاد حاالت الطالق
وصف العينة :تتوزع العينة وفقا للجنس بالتساوي ( %50ذكور ،و %50إناث)
من مدارس -:عمر الفاروق التجربية األبتدائية و األعدادية بأدارة شرق الزقازيق
التعليمية و مجمع مدارس حسنى مبارك األبتدائى و األعدادى بأدارة غرب الزقازيق
التعليمية وكل مدرسة تم التطبيق فيها على ( )80طالب طالبة ،والجداول التالى
جدول()1
توزيع العينة وفقًا للسن والنوع
اجمالى عينه الدراسه اناث ذكور الفئات
% ت % ت % ت العمريه
الفئات األصغر سنا بالمقارنة بالفئات األكبر سنا بين عينة الدراسة .
جدول()2
توزيع العينة وفقًا لمستوى تعليم الوالدين
األم األب الوالدان التصنيف
% ت % ت المستوى التعلبمى
يتضح من الجدول السابق أن نسبة المستوى التعليمي المرتفع تصل بين األباء إلى
والمتوسط بين األمهات ،وهو مايتفق مع تقاليد المجتمع والتى تفضل تساوى أو ارتفاع
مستوى التعليم الرجل أو الزوج عن الزوجة ،كما تشير البيانات الميدانية إلى ارتفاع
مبررات اختيار الباحث العينة :واختار الباحث هذه المرحله العمريه من (: 10
)14سنه ألن الخوف يبدأ فى نهايه مرحله الطفولة وبداية مرحله المراهقة وهذه
المرحلة تقابل العمر من ( )14 : 10سنه.
وتعتبر مرحلة نشطة لنمو المهارات االجتماعية ونمو الشخصية ،ففى هذه
المرحلة تلعب المهارات االحتماعية دورًا رئسيًا فى تحديد نوعية العالقات بين االفراد
المجيد
المجيد
صمم المقياس ووضعت درجات العبارات بحيث تشير الدرجة المرتفعة إلى
ارتفاع مستوى المخاوف ،فكلما ارتفعت الدرجة كان ذلك مؤشرًا لزيادة الخوف
حيث قامت معدة المقياس بحساب الثبات باستخدام -:طريقة إعادة االختبار حيث تم
تطبيق المقياس ثم إعادة تطبيقه مرة أخرى بفاصل زمنى يتراوح بين أسبوعين وثالثه
أسابيع وكانت معامالت الثبات تتراح بين 0.91، 0.71أى ان هذه المقاييس تتمتع
بدرجة مرضية من الثبات .أما الصدق فقد قامت معدة المقياس باستخدام الصدق
العاملى للتحقق من الصدق البنائى لألداة ،وأشارت النتائج إلى أن التحليل العاملى أكد
الصدق البنائى للمقياس ،وقامت بفحص االتساق الداخلى فى استجابات التالميذ والذى
بدأ واضحًا فى أتساق إجابات التالميذ على بنود المقاييس فيما بينها ،أكثر مما هو بين
وقد قام الباحث بحساب ثبات وصدق المقياس كما يلى :
أوال :الثبات -:بطريقة إعادة االختبار ،حيث تم تطبيق المقياس ثم إعادة تطبيقه مرة
أخرى بفاصل زمنى أسبوعين على عينة عشوائية قوامها 40طفال من الذكور
واإلناث وتم حساب معامل االرتباط بطريقة بيرسون ،وقد بينت النتائج ان
من فقرات المقياس مع الدرجة الكلية للمقياس ،وقد جاءت النتائج بأن المقياس
يهدف مقياس المهارات االجتماعية لألطفال إلى الحصول على تقدير كمى
لدراستها ،ومعرفة كيفية تصميمها واإلستفادة منها ،ثم قام الباحث بأستطالع
رآى لجمع معلومات عن آراء كًال من السادة أعضاء هيئة التدريس فى بعض
العبارات فى المقياس ترتيبا دائريًا بحيث العبارة األولى فى البعد األول ثم العبارة
األولى فى البعد الثانى ثم العبارة األولى فى البعد الثالث ثم الرابع ،ثم العبارة
الثانية فى البعد األول فالثانى فالثالث وهكذا وذلك حتى نتجنب معرفة المفحوص
التجاه العبارات فى المقياس ،وكانت نوع االستجابة وطريقة التصحيح كالتالى -:
أولًا :طريقة إعادة االختبار -:حيث تم تطبيق المقياس ثم إعادة تطبيقه مرة أخرى
بفاصل زمنى أسبوعين على عينة عشوائية قوامها 40تلميذًا من الذكور واإلناث من
العينة الكلية وتم حساب معامل االرتباط بطريقة بيرسون ،وقد بينت النتائج ان
معامالت االرتباط كلها دالة عند مستوى 0.01كما يشير الجدول التالى:
بحساب معامل االرتباط بين درجات األفراد على جميع االسئلة الفردية و درجاتهم
على جميع االسئلة الزوجية واستخدم الباحث معادلة سبيرمان براون لتصحيح معامل
االرتباط للمقياس بأكملة ،وقد تم إيجاد معامل الثبات النصفى للمقياس على عينة
حجمها ( )120تلميذًا وتلميذة ،حيث بلغ حوالى ،0.61وبعد التصحيح أصبح يساوى
ب -الصدق -:قام الباحث بالتحقق من صدق مقياس المهارات االجتماعية طريق :
-1الصدق المنطقى (المحتوى) -:يهدف الصدق المنطقى إلى الحكم على مدى
مالئمة المقياس لما يقيسه ولقد اعتمد الباحث على هذا النوع من الصدق فى صياغة
وإ عداد المقياس ،حيث استعرض الباحث الدراسات السابقة فى الموضوع وإطلع
على مقاييس المهارات االجتماعية وكذلك قام الباحث بدراسة استطالعية من خالل
االستطالعات المفتوحة مع بعض أعضاء هيئة التدريس والتالميذ وفد استنتج الباحث
من هذا كله أربعه إبعاد ،عرفها تعريفا إجرائيا وعرضها على بعض أعضاء هيئة
التدريس إلبداء الرأى فيها وذلك بهدف التأكد من مناسبة اإلبعاد والعبارات لقياس ما
-2صدق الأتساق الداخلى -:قام الباحث بفحص الأتساق الداخلي لفقرات المقياس
بحساب معامل ألفا كرونباخ ( )Cronbach Alphaعلى الدرجة الكلية للمقياس ،وقد
تم استبعاد ستة عبارات ،حيث كانت قيمة هذه العبارات أعلى من القيمة الكلية لمعامل
ألفا للمقياس ،وقد بلغت قيمة ) Alpha (0.8532وبذلك يتمتع االستبيان بدرجة عالية
من الصدق.
الباحث بمناقشته مع الأشراف أوًال ،وعرضه على مجموعة من المحكمين ثانيًا حيث
اعتمد الباحث على رأى ( )10محكمين من أعضاء هيئة التدريس وذلك إلبداء الرأى
والحكم على مدى صدق مضمون العبارات وارتباطها بالبعد الذى تقيسه ثم قام الباحث
بتفريغ اآلراء مع مراعاة المالحظات الخاصة بكل بعد وأيضا بعبارات المقياس ولذا
تم اعتبار نسبة اتفاق المحكمين على عبارات المقياس معيارا للصدق حيث تم حذف
عبارة واحدة وهي عبارة رقم 57وهي (أشعر بحب زمالئي لي) من بعد المهارات
-4الصدق العاملى -:كما قام الباحث بالتحقق من صدق المقياس باستخدام الصدق
العاملى وذلك بإخراج مصفوفة االرتباط لكل فقرة من فقرات المقياس مع الدرجة
الكلية للمقياس ،وقد جاءت النتائج بأن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق كما
من الميل التخاذ نمط ثابت لالستجابات Response setتم وضع بعض العبارات
فى عكس اتجاه العبارات األخرى وبالتالى فان هذه العبارات يوضع لها معكوس
( )1كثيرًا.
المجيد
وتم تحديد المستوى التعليمى لألسرة بناًء على مستوى تعليم األب واألم كالتالى:
العاملى.
وينص الفرض األول على أن##ه :توجAAد عالقAAة ارتباطيAAه دالAAة إحصAAائيًا بين الخAAوف
من الوالAAدين والمهAAارات االجتماعيAAة لAAدى األطفAAال فى المرحلAAة العمريAAة من (: 10
)14عامًا.
جدول ()8
معامالت االرتباط بين مقياسى المخاوف من الوالدين والمهارات االجتماعية
مهارات الضبط المهارات المهارات المهارات المقايسس الفرعية
الذاتى الوجدانية التوكيدية االتصالية
0.008- **0.176 0.075 0.010- مخاوف من الوالدين
(**) وجود ارتباط عند مستوى داللة 0.01 (*) وجود ارتباط عند مستوى داللة0.05
تشير التحليالت اإلحصائية فى الجدول السابق إلى وجود عالقة ارتباطية
موجبة ذات دالة إحصائية بين الخوف من الوالدين والمهارات الوجدانية عند مستوى
االجتماعية،
القصور فى المهارات االجتماعية إلى خصائص وسمات البيئة األسرية التى نشأ فيها
هؤالء األطفال والتى من أهمها سوء التوافق األسرى وترتبط بهذة الدراسة دراسة
كابس ( )Capps, 1996الذى أوضح فى نتائج دراستة بأن للوالدين تأثير كبير فى
وينص الف##رض الث##انى على أن##ه :توجAAAد فAAAروق ذات دالل AAة إحص AAائية فى درجAAAة
الخ AA Aوف من الوال AA Aدين ومس AA Aتوى المه AA Aارات االجتماعي AA Aة بين األطف AA Aال (ال AA Aذكور -
اإلناث).
-1الفAA Aروق بين الAA Aذكور واإلنAA Aاث فى درجAA Aة الخAA Aوف من الوالAA Aدين لAA Aدى التالميAA Aذ فى
جدول ()9
ف AAروق المتوس AAطات بين الجنس AAين على ابع AAاد مقي AAاس الخ AAوف من الوال AAدين ل AAدى العين AAة
الكلية
Tالداللة النسبة الفائية إناث ذكور نوع المخاوف
(0.649غير دالة) 318 0.455 0.916 3.136 16.05 4.161 15.86 من الوالدين
( = )DFدرجة ( = )Tقيمة ت (ع) = االنحراف المعيارى (م)= المتوسط الحسابى
الحرية
تشير التحليالت اإلحصائية فى الجدول السابق إلى عدم وجود فروق دالة أحصائية
حيث ترتفع متوسط درجات االناث عن متوسط درجات الذكور وبهذا تتفق هذة النتيجة
مع دراسة دراسة فايزة يوسف عبد المجيد ،1987و دراسة توماس وينفال كينج( Thomas
، )& Neville, 1991و دراسة يوسف عبد الفتاح ، 1992دراسة مها فؤاد عبد اللطيف
حيث أوضحوا أن نسبة اخلوف لدى الإناث أعلى من الذكور أى ان اإلناث أكثر شعورًا باخلوف من
الذكور.
ويمكن أرجاع خوف البنAAات اكAAثر من البAAنين ألنهن اكثرعاطفيAAة واقAAل احتكاكًAا
-2الف AAروق بين ال AAذكور واإلن AAاث فى درج AAة المه AAارات االجتماعي AAة ل AAدى التالمي AAذ فى
جدول ()10
ف AAروق المتوسAAطات بين الجنسAAين على ابعAAاد مقيAAاس المهAAارات االجتماعيAAة لAAدى العينAAة
الكلية
Tالداللة النسبة إناث ذكور نوع المهارات
الفائية ع م ع م
DF
دالة عند 0.01 318 3.212 7.453 3.983 30.92 4.977 32.54 االتصالية
دالة عند 0.01 318 2.570 5.580 3.750 33.89 4.524 35.08 التوكيدية
دالة عند 0.01 318 7.622- 39.161 2.656 38.78 4.321 35.72 الوجدانية
دالة عند 0.01 318 3.533 9.402 3.445 26.81 4.991 28.50 الضبط الذاتي
تشير التحليالت اإلحصائية إلى وجود فروق ذات داللة أحصائية بين الذكور
لصالح اإلناث ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن الذكور فى مجتمعنا يتمتعون بقدر من
الحرية أكبر من تلك الحرية التى تتمتع بها اإلناث ،وهذة الحرية تتيح لهم الدخول فى
وينص الف##رض الث##الث على أن##ه :توج AAد ف AAروق ذات دالل AAة إحص AAائية فى درج AAة
الخAA Aوف من الوالAA Aدين ومسAA Aتوى المهAA Aارات االجتماعيAA Aة بين األطف AAال تبع ًA Aا الختالف
العمر.
-1الفAA Aروق بين التالميAA Aذ فى المرحلAA Aة العمريAA Aة من ( )12-10عام ًA Aا ومن ()14-12
جدول ()11
الفروق بين التالميذ من ( )14-12( ، )12-10عامًا فى الخوف من الوالدين فى
العينه الكليه
Tالداللة التالميذ التالميذ
النسبة نوع المخاوف
من ( )14-12عاما من ( )12-10عاما ن=(
الفائية
ن=()141 )179
DF
معينة يقتدى بها فى مجتمعه فيدافع عما تعلمه كما يعوداه الثقة بالنفس واالعتماد على
النفس هذا إذا كان الطفل يحاط بجو اجتماعى مستقر حسن أما إذا أصبح مجتمعه
الصغير الذى يعيش فيه مضطرب أدى ذلك إلى شعوره بالقلق والخوف وعدم
االستقرار وفقدانه الثقة بنفسه وباآلخرين ،وكلما استخدم الوالدين اآلساليب السوية فى
التربية فى سن أصغر كان هذا أفضل للطفل فهذا يجنبه الكثير من االضطرابات
النفسية.
كما تشير التحليالت اإلحصائية إلى وجود فروق ذات داللة أحصائية بين التالميذ من
)1991والتى أكدت على أن األصغر سنًا أكثر خوفًا من األكبر سنا والصغار أظهروا
)Neville, 1997الذين اشاروا إلى وجود انخفاض دال فى جميع أنواع المخاوف مع
مخاوفه ،كما أكدت دراسة موسا وآخرون ( )Moussa et al, 1999أن األصغر
جدول ( )12
الفروق بين التالميذ من ( )14-12( ، )12-10فى المهارات االجتماعية عاما فى
العينه الكليه
Tالداللة التالميذ التالميذ
النسبة نوع المهارات
من ( )14-12عاما من ( )12-10عاما
الفائية
ن=()141 ن=()179
DF
يؤكد على أن هذه المرحلة تشهد طفرة كبيرة فى النمو العقلى ،والنمو االجتماعى
للطفل.
وينص الفرض الرابع على أنه :توجد فروق ذات داللة إحصائية فى درجة الخوف
المختلفة.
قسم الباحث أفراد عينة البحث إلى ثالث مجموعات متباينة تبعًا للمستوى االجتماعى
الثقافى لألسرة ،بحيث تمثل المجموعة األولى المستوى االجتماعى الثقافى المنخفض
،و تمثل المجموعة الثانية المستوى االجتماعى الثقافى المتوسط ،و تمثل المجموعة
دالة عند 6.193 4156.97 162.41 2.860 16.33 5.076 16.06 3.961 14.32 من
0.01 الوالدين
تشير التحليالت اإلحصائية كما هو موضح فى الجدول رقم ( )13إلى وجود
فروق ذات داللة إحصائية بين المستويات االجتماعية والثقافية لألسر و الخوف من
الثقافية المرتفعة ترتفع طموحاتهم فيما يتعلق باألبناء كمحاولة إلعادة إنتاج رأس المال
المرتف AA Aع ،واختلفت ايضًA A Aا دراس###ة إي###رول وآخ###رون ( )Erol et al, 1997حيث
أوضحت أنه كلما ارتفع المستوى االقتصادى االجتماعى قلت المخاوف عند األطفال.
جدول ()14
الفروق فى درجة المهارات االجتماعية تبعًا الختالف المستويات
.الثقافيةواالجتماعية لألسر
الداللة قيمة التباين داخل التباين بين مرتفع متوسط منخفض نوع
اإلحصائية ف المجموعات المجموعات ع م ع م ع م المهارا
لقيمة ف ت
دالة عند 5.772 4117.04 149.930 3.482 31.5 3.911 29.83 3.650 30.68 االتصالية
0.01
دالة عند 9.370 4350.612 257.188 3.381 34.70 4.04 32.64 4.409 33.22 التوكيدية
0.01
(غير دالة) 1.057 4839.747 32.076 3.462 37.77 4.501 37.09 4.591 37.16 الوجدانية
0.349
(غير دالة) 2.534 3415.008 54.589 الضبط 3.355 27.21 3.179 26.26 3.118 26.52
0.81 الذاتي
تشير التحليالت اإلحصائية كما هو موضح فى الجدول رقم ( )10إلى وجAود فAروق
ذات دالل AAة إحص AAائية عن AAد مس AAتوى دالل AAة 0,01بين المس AAتويات االجتماعي AAة والثقافي AAة
لألسAر فيمAا يتعلAق ببعض المهAارات االجتماعيAة عن التالميAذ ،حيث تنخفض المهAارات
االتصAAالية ،ومهAAارات توكيAAد الAAذات عنAAد أبنAAاء المسAAتوى االجتمAAاعى الثقAAافى المتوسAAط
بالمقارن AA Aة بالمس AA Aتويين المنخفض والع AA Aالى ،ويمكن تفس AA Aير ذل AA Aك ب AA Aأن أبن AA Aاء المس AA Aتوى
فهم يحاولون إثبات ذاتهم ،في حين اكتسAب أبنAاء األسAAر ذات المسAتوى الثقAافي المرتفAع
فيمAAا التوجAAد فAAروق ذات داللAAة إحصAAائية بين المسAAتويات االجتماعيAAة الثقافيAAة فيمAAا يتعلAAق
استخالص
شخصيته.
-2العالقة التى تنشأ بين الوالدين واألبن وطريقة معاملة الوالدين لالبن ،عامل هام
يدخل فى تشكيل شخصيه ،فاألبن الذى ينشأ فى جو مشبع بالحب والثقة يتحول
عند نموه إلى شخص يستطيع أن يحب ،ويثق فى غيره ألنه عاش فى جو من الثقة
مع والديه ،أما األبن الذى نشأ فى جو فيه حرمان من الحب وشعر بسوء معاملة
والديه سوف ينمو فردا أنانيا وعدوانيا ال يعرف الحب وال يستطيع أن يتوافق مع
غيره.
االجتماعى وفقًا لمعايير اجتماعية وثقافية خاصة بكل مجتمع وهى مهارات الزمة
-4التدريب على المهارات االجتماعية يعتبر عنصAAرًا أساسAيًا ومهمًAا يAؤدى إلى تغيAير
-5نقص المهAAارات االجتماعيAAة ال يقAAف عنAد حAAدود سAAوء التوافAAق االجتمAAاعى بAAل يمتAAد
إلى سوء التوافق النفسى مما يجعل الفرد عرضه للمشكالت النفسية والعقلية
سلوكهم االجتماعى بالسلبية ،حيث يعانون من ضعف القدرة على تنظيم عملية
توصيات الدراسة
أحمد سالمة وعبد السالم عبد الغفار ( :)1976علم النفس االجتماعى – القاهرة –
العربى.
الزقازيق
مها عبد اللطيف ( : )1994دراسة المخاوف المرضية الشائعة بين أطفال المدارس
و .ماكبريد ( : )1995المشكالت النفسية (الخوف) :ترجمة سيد محمد غنيم ،
71-62.