أیمن محمد السید محمد شحاتة

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 33

‫الخوف من الوالدين وعالقته بالمهارات االجتماعية‬

‫لدى عينة من أطفال المرحلة العمرية من (‪- 10‬‬


‫‪ )14‬عامًا‬
‫أ‪.‬د‪ /.‬فايزة يوسف عبد المجيد‬
‫أستاذ علم النفس بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس‬

‫د‪ /.‬محمد رزق البحيرى‬


‫مدرس علم النفس بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس‬

‫أيمن محمد السيد محمد شحاتة‬


‫الملخص‪:‬‬
‫هدف البحث ‪ :‬التعرف على العالقة بين الخوف من الوالدين والمهارات االجتماعية‬
‫لدى األطفال فى المرحلة العمرية من (‪ )14 : 10‬عامًا‪.‬‬
‫عينة الدراسة ‪ :‬طبقت الدراسة على عينة إجمالية قوامها (‪ )320‬طالباً وطالبة من‬
‫طالب المرحلة االبتدائية واالعدادية أعمارهم من (‪ )14-10‬عامًا من مجموعة من‬
‫المدارس الحكومية (التجريبية ‪ -‬العادية) بمحافظة الشرقية وتقع هذه المدارس فى‬
‫إدارتين تعليمتين هما (إدارة شرق الزقازيق التعليمية ‪ ،‬إدارة غرب الزقازيق التعليمية‬
‫)‬
‫أدوات الدراس ‪##‬ة ‪( -:‬مقي‪AA A‬اس الخ‪AA A‬وف من الوال‪AA A‬دين ‪ ،‬اس‪AA A‬تمارة المس‪AA A‬توى االجتم‪AA A‬اعى‬
‫الثقافى) إعداد‪/‬فايزة يوسف عبد المجيد ‪ -‬مقياس المهارات االجتماعية إعداد‪/‬الباحث‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫توجد عالقة ارتباطية موجبة ذات دالة إحصائية بين الخوف من الوالدين والمهارات‬
‫الوجدانية عند مستوى داللة ‪ - .0.01‬توجد فروق غير داللة أحصائية بين الذكور‬
‫واإلناث فى درجة الخوف من الوالدين فى أتجاه اإلناث‪ -.‬توجد فروق ذات داللة‬
‫أحصائية بين الذكور واإلناث فى درجة المهارات االجتماعية لصالح الذكور ماعدا‬
‫المهارات الوجدانية لصالح اإلناث‪ - .‬توجد فروق ذات داللة أحصائية بين التالميذ‬
‫من (‪ )12-10‬ومن(‪ )14-12‬عامًا فى الخوف من الوالدين فى أتجاه األصغر سنًا‪-.‬‬
‫توجد فروق ذات داللة أحصائية بين التالميذ من (‪ )12-10‬ومن(‪ )14-12‬عامًا فى‬
‫المهارات االجتماعية لصالح األكبر سنًا‪ -.‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫المستويات االجتماعية والثقافية لألسر والخوف من الوالدين فى أتجاه األسر فى‬
‫المستويات االجتماعية والثقافية المرتفعة‪ -.‬تنخفض المهارات االتصالية ‪ ،‬ومهارات‬
‫توكيد الذات عند أبناء المستوى االجتماعى الثقافى المتوسط بالمقارنة بالمستويين‬
‫المنخفض والعالى‪.‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعت ‪AA A‬بر األس ‪AA A‬رة من أهم المؤسس ‪AA A‬ات االجتماعي ‪AA A‬ة المس ‪AA A‬ئولة عن تنش ‪AA A‬ئة الطف ‪AA A‬ل‬

‫وتشكيل شخصيته وذلك ألن تأثير األسرة يكون أش‪A‬د عمق‪ًA‬ا وأص‪A‬عب زواًال إذا م‪A‬ا ق‪A‬ورن‬

‫بتأثير المؤسسات االجتماعي‪A‬ة األخ‪A‬رى ويمكن الق‪A‬ول أن‪A‬ه كم‪A‬ا يتش‪A‬كل الوج‪A‬ود ال‪A‬بيولوجى‬

‫للج‪AA A A A A‬نين فى رحم األم يتش‪AA A A A A‬كل الوج‪AA A A A A‬ود االجتم‪AA A A A A‬اعي فى رحم األس‪AA A A A A‬رة وحض‪AA A A A A‬نها‪.‬‬

‫(محمد المرى ‪)2001 ،‬‬

‫فالعالقة ال‪AA‬تى تنش‪AA‬أ بين الوال‪AA‬دين والأبن وطريق‪A‬ة معامل‪AA‬ة الوال‪AA‬دين لالبن‪ ،‬عام‪AA‬ل‬

‫ه‪AA‬ام ي‪AA‬دخل فى تش‪AA‬كيل شخص‪AA‬ية ‪ ،‬ف‪AA‬الأبن ال‪AA‬ذى ينش‪AA‬أ فى ج‪AA‬و مش‪AA‬بع ب‪AA‬الحب والثق‪AA‬ة يتح‪AA‬ول‬

‫عند نموه إلى شخص يستطيع أن يحب‪ ،‬ويثق فى غيره ألنه ع‪AA‬اش فى ج‪AA‬و من الثق‪AA‬ة م‪AA‬ع‬

‫والدي‪AA‬ه‪ ،‬أم‪AA‬ا الأبن ال‪AA‬ذى نش‪AA‬أ فى ج‪AA‬و في‪AA‬ه حرم‪AA‬ان من الحب وش‪AA‬عر بس‪AA‬وء معامل‪AA‬ة والدي‪AA‬ه‬

‫سوف ينمو فردا أنانيا وعدوانيا ال يعرف الحب وال يستطيع أن يتوافق مع غيره‪.‬‬

‫(أحم‪##‬د س ‪##‬المة وعب‪##‬د الس ‪##‬الم عب‪##‬د‬

‫العفار‪)1976 ،‬‬
‫ومن األضرار التى تسببها سوء معاملة الوالدين شعور ابنهما بالخوف ‪،‬‬

‫فالخوف هو أحد االنفعاالت الشائعة لدى الناس بصفة عامة ولدى األطفال بصفة‬

‫خاصة ‪ ،‬فهو إحدى القوى التى تعمل على البناء أو الهدم فى تكوين الشخصية أو‬

‫نموها ‪ ،‬وكلما كانت درجة الخوف فى الحدود المعقولة كان اإلنسان سويًا ‪ ،‬وكلما‬

‫كانت درجة الخوف كبيرة كنا أمام فرد يعانى من اضطراب نفسى ‪.‬‬

‫(زكريا الشربينى‪)1994 ،‬‬

‫والخوف الذى يتناوله هذا البحث هو الخوف غير السوى أى عندما يصبح الخوف من‬

‫الوالدين مزعجًا للشخص وموترًا له ومستمرًا مسببًا له الضرر فى مجاالته الحياتية‬

‫بشكل كبير‪.‬‬

‫ويتصف الطفل الذى يخاف خوفًا مرضيًا بالتوتر واالنطواء وعدم الجرأة والتهتهة‬

‫وانخفاض تقدير الذات ‪ ،‬ويكون لديه شعور انفعالى بعدم المواءمة‪.‬‬

‫(و‪.‬ج ما كبريد‪)1995 ،‬‬

‫فالطفل الذى يتصف بهذه الصفات يصبح شخصًا سيئ التوافق وينخفض مستوى‬

‫مهاراته االجتماعية ‪ ،‬فاألطفال ذو المهارات االجتماعية المنخفضة لديهم صعوبة فى‬

‫فهم وتفسير سلوك ومقاصد اآلخرين على نحو يستدعى ردود أفعال دفاعية تؤثر سلبًا‬

‫على العالقة معهم التى كان من الممكن تجنبها فى حالة الفهم الدقيق لهادياتهم السلوكية‬

‫‪.‬‬
‫ومن هذا المنطلق فإن المهارات االجتماعية من المحددات الرئيسية لنجاح‬

‫الفرد أو فشله فى المواقف االجتماعية ‪ ،‬والتى إذا اتصفت بالكفاءة تعتبر من ركائز‬

‫التوافق النفسى على المستوى الشخصى والمجتمعى‪.‬‬

‫(‪)Carlyon, 1997‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫تنبثق مشكلة هذه الدراسة من أهمية فترة الطفولة فى حياة اإلنسان حيث يتم‬

‫فيها تشكيل أسس وصفات شخصيه الطفل والتى تعد اللبنة األولى لسلوكه العام والتى‬

‫تتبلور وتظهر مالمحها فى مستقبل حياتة ‪ ،‬مما يجعله فى حاجة إلى اكتساب مهارات‬

‫التفاعل والتواصل االجتماعى والعديد من المهارات االجتماعية فى هذه المرحلة‪ ،‬وقد‬

‫يعوق اكتساب هذه المهارات شعور الطفل بالخوف‪.‬‬

‫وتبرز مشكلة الدراسة فى العالقة ما بين الخوف من الوالدين و اكتساب الفرد العديد‬

‫من المهارات االجتماعية فالفرد المتوافق ال يشعر بالقلق أو الخوف وهو قادر على‬

‫تكييف نفسه مع الظروف المتغيرة على عكس الفرد الذى يشعر بالخوف بدرجة أكبر‬

‫من الطبيعى‪.‬‬

‫ومن ثم يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤالت اآلتية‪-:‬‬

‫‪ -1‬ه ‪AA‬ل توج ‪AA‬د عالق ‪AA‬ة بين الخ ‪AA‬وف من الوال ‪AA‬دين والمه ‪AA‬ارات االجتماعي ‪AA‬ة ل ‪AA‬دى‬

‫األطفال فى المرحلة العمرية من (‪ )14 : 10‬عاما ؟‬


‫‪ -2‬هل تختلف درجة الخوف من الوالدين والمهارات االجتماعية لدى األطفال‬

‫باختالف الجنس (ذكور ‪ -‬إناث) ؟‬

‫‪ -3‬هل تختلف درجة الخوف من الوالدين والمهارات االجتماعية لدى األطفال تبعًا‬

‫الختالف العمر ؟‬

‫‪ -4‬هل تختلف درجة الخوف من الوالدين والمهارات االجتماعية لدى األطفال تبعًا‬

‫الختالف المستويات الثقافية واالجتماعية ؟‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1‬دراسة المخاوف من الوالدين وما لها من تأثير خطير فى تك‪AA‬وين شخص‪AA‬ية األطف‪AA‬ال‬

‫حيث يترتب عليها أث‪AA‬ار ق‪AA‬د تنعكس على س‪AA‬لوك األطف‪AA‬ال ونم‪AA‬وهم العقلى واالنفع‪AA‬الى‬

‫واالجتماعى فى مراحل العمر المختلفة‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة المهارات االجتماعية حيث أنها العنصر األبرز فى مكونات العالقات‬

‫اإلنسانية‪ ،‬فهى تمثل فن التعامل مع المشاعر الشخصية فى المواقف االجتماعية ‪،‬‬

‫وفن التعامل مع أفكار ومشاعر اآلخرين بالتعرف عليها وتحليلها وإ ظهار السلوك‬

‫المالئم لها وذلك حسب ما يقتضيه موقف التفاعل‪.‬‬

‫‪ -3‬دراسة العالقة بين المخاوف من الوالدين والمهارات االجتماعية لدى أطفال‬

‫المرحة العمرية من (‪ 14 : 10‬عامًا) حيث أن هذه المرحلة من وجهة نظر النمو‬

‫من أنسب المراحل لعملية التنشئة االجتماعية‪.‬‬


‫‪ -4‬دراسة مرحلة من أهم مراحل النمو وهى مرحلة الطفولة حيث يمثل األطفال نسبة‬

‫كبيرة من أفراد المجتمع ففيها تتكون هوية الذات والقيم الروحية والدينية‬

‫والخلقية‪.‬‬

‫هدف الدراسة‪:‬‬

‫التعرف على العالقة بين المخاوف من الوالدين والمهارات االجتماعية لدى األطفال‬

‫فى المرحلة العمرية من (‪ )14 : 10‬عامًا‪.‬‬

‫مفاهيم الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1‬الخوف من الوالدين ‪Fear of parents‬‬

‫هى شعور الطفل بالخوف من والديه بسبب عدم طاعتهما‪ ،‬معرفتهما بشىء ال‬

‫يريد ان يعرفوه ‪ ،‬الكذب عليهما ‪ ،‬عقابهما ‪ ،‬الوقوف أمامهما فى لحظة خطأ ‪ ،‬عدم‬

‫رضاهما‪ ،‬النقاش معهما ‪ ،‬مما يؤثرعلى اكتسابه العديد من المهارات االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -2‬المهارات االجتماعية ‪Social skills‬‬


‫وتمكنه‬
‫هى سلوكيات مكتسبة ُتمكن الطفل من التفاعل اإليجابى مع اآلخرين ‪ُ ،‬‬

‫من التعبير عن مشاعره وآرائه وأفكاره وتعطيه القدرة على أن يدرك ما يصدر عنه‬

‫من سلوكيات بشكل صحيح بما يساعده على حسن التصرف فى مواقف التفاعل‬

‫االجتماعى ‪ ،‬وأن يكون قادرًا على تعديل سلوكه والتحكم فيه بما يتناسب مع المواقف‬

‫المختلفة بما ُيمكنه من تحقيق أهدافه التى يرضى عنها المجتمع‪.‬‬


‫وتشمل المهارات االجتماعية ‪( -:‬المهارات االتصالية ‪ -‬المهارات التوكيدية ‪-‬‬

‫المهارات الوجدانية ‪ -‬مهارات الضبط الذاتى)‪.‬‬

‫‪‬المهارات االتصالية‪ :‬تتمثل فى قدرة الطفل على إرسال واستقبال المعلومات‬

‫واألفكار والمشاعر مع اآلخرين وإ دراكها وفهم معناها وتشتمل المهارات االتصالية‬

‫على التعبير اللفظى وغير اللفظى‪.‬‬

‫‪ ‬مهارات توكيد الذات‪ :‬تتمثل فى قدرة الطفل على التعبير عن آرائه وأفكاره‬

‫ومشاعره اإليجابية والسلبية معًا ‪ ،‬والدفاع عن الحقوق الشخصية والعامة ومواجهة‬

‫الضغوط االجتماعية ورفض الطلبات غير المعقولة والتصرف وفقًا لمقتضيات‬

‫الموقف ومتطلبات التفاعل دون اإلخالل بحقوق اآلخرين‪.‬‬

‫‪ ‬مهارات وجدانية‪ :‬تتمثل فى قدرة الطفل على إقامة عالقات وثيقة وودية تتسم‬

‫بالدفء مع اآلخرين مما يجعله قادرًا على تحقيق تفاعل اجتماعى إيجابى معهم من‬

‫خالل المجامالت االجتماعية ومشاركة مشاعر ومشاكل اآلخرين وتوجيه اإلطراء‬

‫واالعتراف بالتقصير وتسهيل التحادث‪.‬‬

‫‪ ‬مهارات الضبط الذاتى ‪ :‬تتمثل فى قدرة الطفل على التحكم فى سلوكه خالل مواقف‬

‫التفاعل االجتماعى مع اآلخرين وأن ُيعدل من سلوكه بما يتناسب مع الموقف وأن‬

‫يكون قادرًا على اختيار االستجابة المناسبة للموقف بسرعة مناسبة‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫طبقت الدراسة الحالية على عينة إجمالية قوامها (‪ )320‬طالباً وطالبة من‬

‫طالب المرحلة االبتدائية واالعدادية أعمارهم من (‪ )14-10‬عامًا من مجموعة من‬

‫المدارس الحكومية (التجريبية ‪ -‬العادية) بمحافظة الشرقية وتتبع هذه المدارس‬

‫إدارتين تعليمتين هما (إدارة شرق وغرب الزقازيق التعليمية) ‪ ،‬وقد روعى عند‬

‫اختيار العينة مجموعة من الخصائص وهى ‪ :‬أن تشتمل العينة على الجنسين (إناث ‪،‬‬

‫ذكور) فى المرحلة االبتدائية بصفوفها (الخامس والسادس) والمرحلة اإلعدادية‬

‫بصفوفها (األول والثانى) وأعمارهم ما بين (‪ )14 : 10‬عاما ً‪ ،‬و يكون أفراد العينة‬

‫ممن يعيشون فى أسرة مكونة من األب واألم وأخوات مع استبعاد حاالت الطالق‬

‫والوفاة وسفر أحد الوالدين أو كاليهما لفترة طويلة ‪.‬‬

‫وصف العينة ‪ :‬تتوزع العينة وفقا للجنس بالتساوي (‪ %50‬ذكور ‪ ،‬و‪ %50‬إناث)‬

‫من مدارس‪ -:‬عمر الفاروق التجربية األبتدائية و األعدادية بأدارة شرق الزقازيق‬

‫التعليمية و مجمع مدارس حسنى مبارك األبتدائى و األعدادى بأدارة غرب الزقازيق‬

‫التعليمية وكل مدرسة تم التطبيق فيها على (‪ )80‬طالب طالبة‪ ،‬والجداول التالى‬

‫توضح توزيع أفراد العينة ‪:‬‬

‫جدول(‪)1‬‬
‫توزيع العينة وفقًا للسن والنوع‬
‫اجمالى عينه الدراسه‬ ‫اناث‬ ‫ذكور‬ ‫الفئات‬
‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫العمريه‬

‫‪27.5‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10-11‬‬


‫‪28.4‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪11-12‬‬
‫‪23.8‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪12-13‬‬
‫‪20.3‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪13-14‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪160‬‬ ‫االجمالى‬
‫يوضح الجدول السابق توزيع العينة وفقًا للنوع والسن ‪ ،‬حيث ترتفع إلى حد ما نسب‬

‫الفئات األصغر سنا بالمقارنة بالفئات األكبر سنا بين عينة الدراسة ‪.‬‬

‫جدول(‪)2‬‬
‫توزيع العينة وفقًا لمستوى تعليم الوالدين‬
‫األم‬ ‫األب‬ ‫الوالدان‬ ‫التصنيف‬
‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫المستوى التعلبمى‬

‫‪22.2‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫مستوى منخفض ‪ -‬أمي ‪ -‬يقرأ ويكتب‬


‫‪20.9‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪ -‬أقل من متوسط ‪ -‬متوسط‬ ‫مستوى متوسط‬
‫‪56.9‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪64.7‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪ -‬شهادة جامعية ‪ -‬أعلى من الجامعية‬ ‫مستوى مرتفع‬

‫‪100% 320 100% 320‬‬ ‫االجمالى‬

‫يتضح من الجدول السابق أن نسبة المستوى التعليمي المرتفع تصل بين األباء إلى‬

‫‪ %64.7‬مقابل ‪ %56.9‬لألمهات ‪ ،‬في حين ترتفع نسبة المستوى التعليمي المنخفض‬

‫والمتوسط بين األمهات‪ ،‬وهو مايتفق مع تقاليد المجتمع والتى تفضل تساوى أو ارتفاع‬

‫مستوى التعليم الرجل أو الزوج عن الزوجة ‪ ،‬كما تشير البيانات الميدانية إلى ارتفاع‬

‫مستوى التعليم بشكل عام بين عينة الدراسة‪.‬‬

‫مبررات اختيار الباحث العينة‪ :‬واختار الباحث هذه المرحله العمريه من (‪: 10‬‬

‫‪ )14‬سنه ألن الخوف يبدأ فى نهايه مرحله الطفولة وبداية مرحله المراهقة وهذه‬
‫المرحلة تقابل العمر من (‪ )14 : 10‬سنه‪.‬‬

‫(‪)Kessler et al, 1994‬‬

‫وتعتبر مرحلة نشطة لنمو المهارات االجتماعية ونمو الشخصية ‪ ،‬ففى هذه‬

‫المرحلة تلعب المهارات االحتماعية دورًا رئسيًا فى تحديد نوعية العالقات بين االفراد‬

‫عبر مدى واسع من المواقف االجتماعية‪.‬‬

‫ثالثًا ‪ :‬أدوات الدراسة‬

‫إعداد‪/‬فايزة يوسف عبد المجيد‬ ‫‪ -1‬مقياس المخاوف االجتماعية‬

‫إعداد‪/‬الباحث‬ ‫‪ -2‬مقياس المهارات االجتماعية‬

‫إعداد‪/‬فايزة يوسف عبد‬ ‫‪ -3‬استمارة المستوى االجتماعى الثقافى‬

‫المجيد‬

‫وفيما يلى وصف لتلك األدوات ‪:‬‬

‫إعداد‪/‬فايزة يوسف عبد‬ ‫‪ -1‬مقياس المخاوف االجتماعية‬

‫المجيد‬

‫صمم المقياس ووضعت درجات العبارات بحيث تشير الدرجة المرتفعة إلى‬

‫ارتفاع مستوى المخاوف ‪ ،‬فكلما ارتفعت الدرجة كان ذلك مؤشرًا لزيادة الخوف‬

‫من الوالدين ‪ ،‬وكانت نوع االستجابة وطريقة التصحيح كالتاىل‪-:‬‬

‫ال يوجد‬ ‫متوسط‬ ‫شديد‬ ‫نوع االستجابة‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدرجة‬
‫تقنين المقياس ‪ -:‬قامت معدة المقياس بإيجاد ثبات المقياس على عينة مكونه من (‬

‫‪ )60‬تلميذًا وتلميذه (‪ 30‬ذكور ‪ 30 ،‬إناث) من تالميذ المرحلة االبتدائية واالعادية ‪،‬‬

‫حيث قامت معدة المقياس بحساب الثبات باستخدام ‪ -:‬طريقة إعادة االختبار حيث تم‬

‫تطبيق المقياس ثم إعادة تطبيقه مرة أخرى بفاصل زمنى يتراوح بين أسبوعين وثالثه‬

‫أسابيع وكانت معامالت الثبات تتراح بين‪ 0.91، 0.71‬أى ان هذه المقاييس تتمتع‬

‫بدرجة مرضية من الثبات‪ .‬أما الصدق فقد قامت معدة المقياس باستخدام الصدق‬

‫العاملى للتحقق من الصدق البنائى لألداة ‪ ،‬وأشارت النتائج إلى أن التحليل العاملى أكد‬

‫الصدق البنائى للمقياس ‪ ،‬وقامت بفحص االتساق الداخلى فى استجابات التالميذ والذى‬

‫بدأ واضحًا فى أتساق إجابات التالميذ على بنود المقاييس فيما بينها ‪ ،‬أكثر مما هو بين‬

‫كل من هذه البنود وبنود المقاييس اآلخرى‪.‬‬

‫وقد قام الباحث بحساب ثبات وصدق المقياس كما يلى ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬الثبات ‪ -:‬بطريقة إعادة االختبار ‪ ،‬حيث تم تطبيق المقياس ثم إعادة تطبيقه مرة‬

‫أخرى بفاصل زمنى أسبوعين على عينة عشوائية قوامها ‪ 40‬طفال من الذكور‬

‫واإلناث وتم حساب معامل االرتباط بطريقة بيرسون ‪ ،‬وقد بينت النتائج ان‬

‫معامالت االرتباط كلها دالة عند مستوى ‪0.01‬‬


‫ثانيا ‪ :‬الصدق‪ -:‬باستخدام الصدق العاملى وذلك بإخراج مصفوفة االرتباط لكل فقرة‬

‫من فقرات المقياس مع الدرجة الكلية للمقياس ‪ ،‬وقد جاءت النتائج بأن المقياس‬

‫يتمتع بدرجة عالية من الصدق‪.‬‬

‫إعداد‪/‬الباحث‬ ‫‪ -2‬مقياس المهارات االجتماعية‬

‫يهدف مقياس المهارات االجتماعية لألطفال إلى الحصول على تقدير كمى‬

‫للمهارات االجتماعية لدى طالب المرحلتين االبتدائية واالعدادية من الجنسين مما‬

‫يتناسب مع سمات المرحلة العمرية من (‪ )14-10‬عامًا ‪.‬‬

‫خطوات إعداد المقياس‬

‫إجراء دراسة مسحية فى حدود ما توافر للباحث اإلطالع عليه من مفاهيم‬

‫المهارات االجتماعية للوصول إلى مفهوم واضح للمهارات االجتماعية وتحديد‬

‫جوانبها مع التعرف على المقاييس واالختبارات المتاحة فى هذا المجال‬

‫لدراستها ‪ ،‬ومعرفة كيفية تصميمها واإلستفادة منها ‪ ،‬ثم قام الباحث بأستطالع‬

‫رآى لجمع معلومات عن آراء كًال من السادة أعضاء هيئة التدريس فى بعض‬

‫الجامعات المصرية والتالميذ فى المرحلة العمرية من (‪ )14-10‬عامًا حول‬

‫المهارات االجتماعية وجوانبها ‪ ،‬وقد شمل االستطالع بنين وبنات من شرائح‬


‫اجتماعية مختلفة من جميع المدارس التى تم بها التطبيق وبعد ذلك تم ترتيب‬

‫العبارات فى المقياس ترتيبا دائريًا بحيث العبارة األولى فى البعد األول ثم العبارة‬

‫األولى فى البعد الثانى ثم العبارة األولى فى البعد الثالث ثم الرابع ‪ ،‬ثم العبارة‬

‫الثانية فى البعد األول فالثانى فالثالث وهكذا وذلك حتى نتجنب معرفة المفحوص‬

‫التجاه العبارات فى المقياس‪ ،‬وكانت نوع االستجابة وطريقة التصحيح كالتالى ‪-:‬‬

‫نادرا ً‬ ‫أحيانًا‬ ‫كثيرًا‬ ‫نوع االستجابة‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدرجة‬
‫الخصائص السيكومترية للمقياس‪ -:‬قام الباحث بحساب ثبات وصدق مقياس‬

‫المهارات االجتماعية ‪ ،‬وتم التحقق من ثبات مقياس الدراسة بطريقتين ‪:‬‬

‫أولًا‪ :‬طريقة إعادة االختبار‪ -:‬حيث تم تطبيق المقياس ثم إعادة تطبيقه مرة أخرى‬

‫بفاصل زمنى أسبوعين على عينة عشوائية قوامها ‪ 40‬تلميذًا من الذكور واإلناث من‬

‫العينة الكلية وتم حساب معامل االرتباط بطريقة بيرسون ‪ ،‬وقد بينت النتائج ان‬

‫معامالت االرتباط كلها دالة عند مستوى ‪ 0.01‬كما يشير الجدول التالى‪:‬‬

‫جدول (‪ )3‬يوضح اإلرتباط بين التطبيق األول والثاني‬

‫معامالت االرتباط‬ ‫المقاييس الفرعية‬ ‫م‬

‫‪0.76‬‬ ‫المهارات االتصالية‬ ‫‪1‬‬


‫‪0.97‬‬ ‫مهارات توكيد الذات‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.80‬‬ ‫مهارات وجدانية‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.92‬‬ ‫مهارات الضبط الذاتى‬ ‫‪4‬‬
‫تانيًا‪ :‬طريقة التجزئة النصفية‪ -:‬فام الباحث بتطبيق المقياس مرة واحدة ثم قام‬

‫بحساب معامل االرتباط بين درجات األفراد على جميع االسئلة الفردية و درجاتهم‬

‫على جميع االسئلة الزوجية واستخدم الباحث معادلة سبيرمان براون لتصحيح معامل‬

‫االرتباط للمقياس بأكملة ‪ ،‬وقد تم إيجاد معامل الثبات النصفى للمقياس على عينة‬

‫حجمها (‪ )120‬تلميذًا وتلميذة ‪ ،‬حيث بلغ حوالى ‪ ،0.61‬وبعد التصحيح أصبح يساوى‬

‫‪ 0.76‬وبهذا يتحقق ثبات المقياس بطريقة التجزئة النصفية‪.‬‬

‫ب‪ -‬الصدق ‪ -:‬قام الباحث بالتحقق من صدق مقياس المهارات االجتماعية طريق ‪:‬‬

‫‪ -1‬الصدق المنطقى (المحتوى)‪ -:‬يهدف الصدق المنطقى إلى الحكم على مدى‬

‫مالئمة المقياس لما يقيسه ولقد اعتمد الباحث على هذا النوع من الصدق فى صياغة‬

‫وإ عداد المقياس ‪ ،‬حيث استعرض الباحث الدراسات السابقة فى الموضوع وإطلع‬

‫على مقاييس المهارات االجتماعية وكذلك قام الباحث بدراسة استطالعية من خالل‬

‫االستطالعات المفتوحة مع بعض أعضاء هيئة التدريس والتالميذ وفد استنتج الباحث‬

‫من هذا كله أربعه إبعاد ‪ ،‬عرفها تعريفا إجرائيا وعرضها على بعض أعضاء هيئة‬

‫التدريس إلبداء الرأى فيها وذلك بهدف التأكد من مناسبة اإلبعاد والعبارات لقياس ما‬

‫صيغت من أجله ‪.‬‬

‫‪ -2‬صدق الأتساق الداخلى‪ -:‬قام الباحث بفحص الأتساق الداخلي لفقرات المقياس‬

‫بحساب معامل ألفا كرونباخ (‪ )Cronbach Alpha‬على الدرجة الكلية للمقياس ‪ ،‬وقد‬
‫تم استبعاد ستة عبارات ‪ ،‬حيث كانت قيمة هذه العبارات أعلى من القيمة الكلية لمعامل‬

‫ألفا للمقياس‪ ،‬وقد بلغت قيمة )‪ Alpha (0.8532‬وبذلك يتمتع االستبيان بدرجة عالية‬

‫من الصدق‪.‬‬

‫‪ -3‬صدق المحكمين‪ -:‬لتحقيق الصدق الظاهرى لمقياس المهارات االجتماعية قام‬

‫الباحث بمناقشته مع الأشراف أوًال ‪ ،‬وعرضه على مجموعة من المحكمين ثانيًا حيث‬

‫اعتمد الباحث على رأى (‪ )10‬محكمين من أعضاء هيئة التدريس وذلك إلبداء الرأى‬

‫والحكم على مدى صدق مضمون العبارات وارتباطها بالبعد الذى تقيسه ثم قام الباحث‬

‫بتفريغ اآلراء مع مراعاة المالحظات الخاصة بكل بعد وأيضا بعبارات المقياس ولذا‬

‫تم اعتبار نسبة اتفاق المحكمين على عبارات المقياس معيارا للصدق حيث تم حذف‬

‫عبارة واحدة وهي عبارة رقم ‪ 57‬وهي (أشعر بحب زمالئي لي) من بعد المهارات‬

‫االتصالية وتعديل عبارتين كما يوضح الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول (‪ )5‬يوضح العبارات التي تم تعديلها‬

‫البعد‬ ‫العبارات بعد التعديل‬ ‫العبارات قبل التعديل‬ ‫م‬


‫األول‬ ‫أجد صعوبة فى الحديث مع االخرين‬ ‫أجد صعوبة فى الحديث أمام‬ ‫‪1‬‬
‫مجموعة كبيرة من الناس‬
‫الثالث‬ ‫أشارك زمالئى فى مناسباتى الخاصة‬ ‫ادعو زمالئى لعيد ميالدى‬ ‫‪2‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ -4‬الصدق العاملى ‪ -:‬كما قام الباحث بالتحقق من صدق المقياس باستخدام الصدق‬

‫العاملى وذلك بإخراج مصفوفة االرتباط لكل فقرة من فقرات المقياس مع الدرجة‬
‫الكلية للمقياس ‪ ،‬وقد جاءت النتائج بأن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق كما‬

‫يوضح الجدول التالى‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬


‫يبين مصفوفة ارتباط فقرات المهارات االجتماعية مع الدرجة الكلية للمقياس‬
‫االرتباط‬ ‫االرتباط العبارة‬ ‫االرتباط العبارة‬ ‫االرتباط العبارة‬ ‫العبارة‬
‫‪0.794‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0.731‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0.716‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.769‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.711‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0.703‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0.707‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.822‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪0.782‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0.729‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.908‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.714‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0.685‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0.908‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.714‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0.652‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0.688‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.693‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.734‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0.724‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.810‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.706‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0.818‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.723‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.784‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪0.732‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪0.644‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.778‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.719‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪0.796‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.738‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.782‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.655‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.767‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.682‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.775‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0.710‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.722‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.736‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0.767‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0.758‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.627‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.793‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.609‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪0.756‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪0.710‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0.830‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.716‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.803‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.767‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪15‬‬
‫هـ ‪ -‬الصورة النهائية للمقياس‪ -:‬وهكذا تم الوصول إلى الصورة النهائية لمقياس‬

‫المهارات االجتماعية لألطفال فى المرحلة العمرية من (‪ )14-10‬عامًا ‪ ،‬وللتخفيف‬

‫من الميل التخاذ نمط ثابت لالستجابات ‪ Response set‬تم وضع بعض العبارات‬

‫فى عكس اتجاه العبارات األخرى وبالتالى فان هذه العبارات يوضع لها معكوس‬

‫الدرجة ‪ Reverse score‬كالتالى ‪:‬‬

‫درجة‬ ‫درجة (‪ )2‬أحيانًا‪.‬‬ ‫درجة (‪ )3‬نادرًًا‪.‬‬

‫(‪ )1‬كثيرًا‪.‬‬

‫وهذه العبارات هى ‪)44،36،34،21،20،14،8( :‬‬

‫وفقا لما وصلت إلية‬


‫وفيما يلى مفتاح تصحيح مقياس المهارات االجتماعية ً‬

‫الصورة النهائية ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬

‫يوضح مفتاح التصحيح لمقياس المهارات االجتماعية وفقًا للصورة النهائية‬

‫درجة البعد‬ ‫عدد عبارات‬ ‫العبارات الدالة عليه‬ ‫البعد‬


‫أقل درجة‬ ‫أعلى درجة‬ ‫البعد‬

‫‪16‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪،29،25،21،17،13،9،5،1‬‬ ‫المهارات‬


‫‪53،49،45،41،37،33‬‬ ‫االتصالية‬
‫‪19‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪،30،26،22،18،14،10،6،2‬‬ ‫مهارات توكيد‬
‫‪57،54،50،46،42،38،34‬‬ ‫الذات‬
‫‪15‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪،31،27،23،19،15،11،7،3‬‬ ‫مهارات‬
‫‪55،51،47،43،39،35،58‬‬ ‫وجدانية‬
‫‪23‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مهارات الضبط ‪،32،28،24،20،16،12،8،4‬‬
‫‪59،56،52،48،44،40،36‬‬ ‫الذاتى‬
‫إعداد‪/‬فايزة يوسف عبد‬ ‫‪ -3‬استمارة المستوى االجتماعى الثقافى‬

‫المجيد‬

‫وتم تحديد المستوى التعليمى لألسرة بناًء على مستوى تعليم األب واألم كالتالى‪:‬‬

‫مستوى منخفض‬ ‫‪( -‬أمي ‪ ،‬يقرأ ويكتب)‬

‫مستوى متوسط‬ ‫‪( -‬أقل من متوسط ‪ ،‬متوسط)‬

‫مستوى مرتفع‬ ‫‪( -‬شهادة جامعية ‪ ،‬أعلى من الجامعية)‬

‫خامسًا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬

‫أستخدم الباحث المتوسط الحسابى ‪،‬االنحراف المعيارى‪،‬معامل ارتباط بيرسون و‬

‫سبيرمان‪ ،‬اختبار ت ‪ ، T.TEST‬تحليل التباين بأستخدام النسبة الفائية التحليل‬

‫العاملى‪.‬‬

‫عرض ومناقشة النتائج‬


‫عرض ومناقشة الفرض األول ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وينص الفرض األول على أن‪##‬ه ‪ :‬توج‪AA‬د عالق‪AA‬ة ارتباطي‪AA‬ه دال‪AA‬ة إحص‪AA‬ائيًا بين الخ‪AA‬وف‬

‫من الوال‪AA‬دين والمه‪AA‬ارات االجتماعي‪AA‬ة ل‪AA‬دى األطف‪AA‬ال فى المرحل‪AA‬ة العمري‪AA‬ة من (‪: 10‬‬

‫‪ )14‬عامًا‪.‬‬

‫جدول (‪)8‬‬
‫معامالت االرتباط بين مقياسى المخاوف من الوالدين والمهارات االجتماعية‬
‫مهارات الضبط‬ ‫المهارات‬ ‫المهارات‬ ‫المهارات‬ ‫المقايسس الفرعية‬
‫الذاتى‬ ‫الوجدانية‬ ‫التوكيدية‬ ‫االتصالية‬
‫‪0.008-‬‬ ‫‪**0.176‬‬ ‫‪0.075‬‬ ‫‪0.010-‬‬ ‫مخاوف من الوالدين‬
‫(**) وجود ارتباط عند مستوى داللة ‪0.01‬‬ ‫(*) وجود ارتباط عند مستوى داللة‪0.05‬‬
‫تشير التحليالت اإلحصائية فى الجدول السابق إلى وجود عالقة ارتباطية‬

‫موجبة ذات دالة إحصائية بين الخوف من الوالدين والمهارات الوجدانية عند مستوى‬

‫داللة ‪ ، 0.01‬وبذلك نجد أن هناك ارتباط بين الخوف من الوالدين والمهارات‬

‫االجتماعية فالأفراد الذين يعانون من الخوف من الوالدين لديهم قصورًا فى المهارات‬

‫االجتماعية‪،‬‬

‫وأرجعت دراسة جمس وفولتشن (‪ )James & Fultion, 2000‬أسباب‬

‫القصور فى المهارات االجتماعية إلى خصائص وسمات البيئة األسرية التى نشأ فيها‬

‫هؤالء األطفال والتى من أهمها سوء التوافق األسرى وترتبط بهذة الدراسة دراسة‬

‫كابس (‪ )Capps, 1996‬الذى أوضح فى نتائج دراستة بأن للوالدين تأثير كبير فى‬

‫تكوين و زيادة المخاوف‪.‬‬


‫عرض ومناقشة الفرض الثانى ‪:‬‬

‫وينص الف‪##‬رض الث‪##‬انى على أن‪##‬ه ‪ :‬توج‪AAA‬د ف‪AAA‬روق ذات دالل ‪AA‬ة إحص ‪AA‬ائية فى درج‪AAA‬ة‬

‫الخ ‪AA A‬وف من الوال ‪AA A‬دين ومس ‪AA A‬توى المه ‪AA A‬ارات االجتماعي ‪AA A‬ة بين األطف ‪AA A‬ال (ال ‪AA A‬ذكور ‪-‬‬

‫اإلناث)‪.‬‬

‫‪ -1‬الف‪AA A‬روق بين ال‪AA A‬ذكور واإلن‪AA A‬اث فى درج‪AA A‬ة الخ‪AA A‬وف من الوال‪AA A‬دين ل‪AA A‬دى التالمي‪AA A‬ذ فى‬

‫المرحلة العمرية من (‪ )14-10‬عامًا‪.‬‬

‫جدول (‪)9‬‬
‫ف ‪AA‬روق المتوس ‪AA‬طات بين الجنس ‪AA‬ين على ابع ‪AA‬اد مقي ‪AA‬اس الخ ‪AA‬وف من الوال ‪AA‬دين ل ‪AA‬دى العين ‪AA‬ة‬
‫الكلية‬
‫‪ T‬الداللة‬ ‫النسبة الفائية‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫نوع المخاوف‬

‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬


‫‪DF‬‬

‫‪(0.649‬غير دالة)‬ ‫‪318 0.455‬‬ ‫‪0.916‬‬ ‫‪3.136‬‬ ‫‪16.05 4.161 15.86‬‬ ‫من الوالدين‬
‫(‪ = )DF‬درجة‬ ‫(‪ = )T‬قيمة ت‬ ‫(ع) = االنحراف المعيارى‬ ‫(م)= المتوسط الحسابى‬
‫الحرية‬
‫تشير التحليالت اإلحصائية فى الجدول السابق إلى عدم وجود فروق دالة أحصائية‬

‫بين الذكور واإلناث فى درجة الخوف من الوالدين‪.‬‬

‫حيث ترتفع متوسط درجات االناث عن متوسط درجات الذكور وبهذا تتفق هذة النتيجة‬

‫مع دراسة دراسة فايزة يوسف عبد المجيد ‪ ،1987‬و دراسة توماس وينفال كينج( ‪Thomas‬‬

‫‪ ، )& Neville, 1991‬و دراسة يوسف عبد الفتاح ‪ ، 1992‬دراسة مها فؤاد عبد اللطيف‬

‫‪ ، 1994‬ودراسة دونج وتوماس (‪ ، Dong & (Thomas, 1994‬ودراسة كروفورد (‬

‫‪ ، )Crowford, 1996‬ودراسة إيرول وآخرون (‪ ، ) Erol et al, 1997‬ودراسة كار‬


‫وآخرون (‪ ، )Car et al, 1998‬ودراسة موسا وآخرون ((‪Moussa et al, 1999‬‬

‫حيث أوضحوا أن نسبة اخلوف لدى الإناث أعلى من الذكور أى ان اإلناث أكثر شعورًا باخلوف من‬

‫الذكور‪.‬‬

‫ويمكن أرجاع خوف البن‪AA‬ات اك‪AA‬ثر من الب‪AA‬نين ألنهن اكثرعاطفي‪AA‬ة واق‪AA‬ل احتكاك‪ًA‬ا‬

‫باآلخرين فهم يتأثرون بسرعة من ابسط المواقف‪.‬‬

‫‪ -2‬الف ‪AA‬روق بين ال ‪AA‬ذكور واإلن ‪AA‬اث فى درج ‪AA‬ة المه ‪AA‬ارات االجتماعي ‪AA‬ة ل ‪AA‬دى التالمي ‪AA‬ذ فى‬

‫المرحلة العمرية من (‪ )14-10‬عامًا‪.‬‬

‫جدول (‪)10‬‬
‫ف ‪AA‬روق المتوس‪AA‬طات بين الجنس‪AA‬ين على ابع‪AA‬اد مقي‪AA‬اس المه‪AA‬ارات االجتماعي‪AA‬ة ل‪AA‬دى العين‪AA‬ة‬
‫الكلية‬
‫‪T‬الداللة‬ ‫النسبة‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫نوع المهارات‬
‫الفائية‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫‪DF‬‬

‫دالة عند ‪0.01‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪3.212‬‬ ‫‪7.453‬‬ ‫‪3.983‬‬ ‫‪30.92‬‬ ‫‪4.977‬‬ ‫‪32.54‬‬ ‫االتصالية‬
‫دالة عند ‪0.01‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪2.570‬‬ ‫‪5.580‬‬ ‫‪3.750‬‬ ‫‪33.89‬‬ ‫‪4.524‬‬ ‫‪35.08‬‬ ‫التوكيدية‬
‫دالة عند ‪0.01‬‬ ‫‪318 7.622- 39.161‬‬ ‫‪2.656‬‬ ‫‪38.78‬‬ ‫‪4.321‬‬ ‫‪35.72‬‬ ‫الوجدانية‬
‫دالة عند ‪0.01‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪3.533‬‬ ‫‪9.402‬‬ ‫‪3.445‬‬ ‫‪26.81‬‬ ‫‪4.991‬‬ ‫‪28.50‬‬ ‫الضبط الذاتي‬
‫تشير التحليالت اإلحصائية إلى وجود فروق ذات داللة أحصائية بين الذكور‬

‫واإلناث فى درجة المهارات االجتماعية لصالح الذكور ماعدا المهارات الوجدانية‬

‫لصالح اإلناث ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن الذكور فى مجتمعنا يتمتعون بقدر من‬

‫الحرية أكبر من تلك الحرية التى تتمتع بها اإلناث ‪ ،‬وهذة الحرية تتيح لهم الدخول فى‬

‫كثير من العالقات االجتماعية مع اآلخرين ‪ ،‬مما يكسبهم مزيد من الثقة بالنفس‬


‫والجراءة فى مواقف التفاعل االجتماعى التى تجعلهم أكثر مبادأة احتماعية من اإلناث‬

‫‪ ،‬وأن اإلناث أكثر شعورًا بالخجل والقلق من المواقف االجتماعية من الذكور‪.‬‬

‫عرض ومناقشة الفرض الثالث ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وينص الف‪##‬رض الث‪##‬الث على أن‪##‬ه ‪ :‬توج ‪AA‬د ف ‪AA‬روق ذات دالل ‪AA‬ة إحص ‪AA‬ائية فى درج ‪AA‬ة‬

‫الخ‪AA A‬وف من الوال‪AA A‬دين ومس‪AA A‬توى المه‪AA A‬ارات االجتماعي‪AA A‬ة بين األطف ‪AA‬ال تبع ‪ًA A‬ا الختالف‬

‫العمر‪.‬‬

‫‪ -1‬الف‪AA A‬روق بين التالمي‪AA A‬ذ فى المرحل‪AA A‬ة العمري‪AA A‬ة من (‪ )12-10‬عام ‪ًA A‬ا ومن (‪)14-12‬‬

‫عامًا فى درجة الخوف من الوالدين‪.‬‬

‫جدول (‪)11‬‬
‫الفروق بين التالميذ من (‪ )14-12( ، )12-10‬عامًا فى الخوف من الوالدين فى‬
‫العينه الكليه‬
‫‪T‬الداللة‬ ‫التالميذ‬ ‫التالميذ‬
‫النسبة‬ ‫نوع المخاوف‬
‫من (‪ )14-12‬عاما‬ ‫من (‪ )12-10‬عاما ن=(‬
‫الفائية‬
‫ن=(‪)141‬‬ ‫‪)179‬‬
‫‪DF‬‬

‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬


‫دالة عند ‪0.05‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪0.831-‬‬ ‫‪0.545‬‬ ‫‪4.083‬‬ ‫‪16.15‬‬ ‫‪3.332‬‬ ‫من الوالدين ‪19.80‬‬
‫يتضح من الجدول السابق وجود فروق بين التالميذ من ‪ 12- 10‬سنة و‪ 14-12‬سنة‬

‫هاما فى تنشئة األبناء‬


‫دورا ً‬
‫ً‬ ‫في الخوف من الوالدين ويرجع ذلك إلى ان للوالدين‬
‫اجتماعيًا ألنهما يزودا أبنائهما بعض من الخبرات والسلوك فيعوداه على سلوك وقيم‬

‫معينة يقتدى بها فى مجتمعه فيدافع عما تعلمه كما يعوداه الثقة بالنفس واالعتماد على‬

‫النفس هذا إذا كان الطفل يحاط بجو اجتماعى مستقر حسن أما إذا أصبح مجتمعه‬

‫الصغير الذى يعيش فيه مضطرب أدى ذلك إلى شعوره بالقلق والخوف وعدم‬

‫االستقرار وفقدانه الثقة بنفسه وباآلخرين‪ ،‬وكلما استخدم الوالدين اآلساليب السوية فى‬

‫التربية فى سن أصغر كان هذا أفضل للطفل فهذا يجنبه الكثير من االضطرابات‬

‫النفسية‪.‬‬

‫كما تشير التحليالت اإلحصائية إلى وجود فروق ذات داللة أحصائية بين التالميذ من‬

‫(‪ )12-10‬ومن(‪ )14-12‬عامًا فى الخوف من الوالدين فى أتجاه األصغر سنًا ‪،‬‬

‫وتتفق هذه النتيجة مع دراسة كل من ‪ :‬توماس وينفال (‪Thomas & Neville,‬‬

‫‪ )1991‬والتى أكدت على أن األصغر سنًا أكثر خوفًا من األكبر سنا والصغار أظهروا‬

‫مصادر أكثر الكتساب الخوف من الكبار‪ ،‬واليونورا وينفل (& ‪Eleonora‬‬

‫‪ )Neville, 1997‬الذين اشاروا إلى وجود انخفاض دال فى جميع أنواع المخاوف مع‬

‫وجدوا أنه كلما كبر الطفل قلت‬


‫تقدم العمر ‪ ،‬إيرول وآخرون (‪ُ )Erol et al, 1997‬‬

‫مخاوفه ‪ ،‬كما أكدت دراسة موسا وآخرون (‪ )Moussa et al, 1999‬أن األصغر‬

‫سنًا لديه مخاوف أعلى من األكبر سنًا ‪.‬‬


‫‪ -2‬الفروق بين التالميذ فى المرحل‪##‬ة العمري‪##‬ة من (‪ )12-10‬عام‪ً#‬ا ومن (‪)14-12‬‬

‫عامًا فى درجة المهارات االجتماعية لدى‪.‬‬

‫جدول ( ‪)12‬‬
‫الفروق بين التالميذ من (‪ )14-12( ، )12-10‬فى المهارات االجتماعية عاما فى‬
‫العينه الكليه‬
‫‪T‬الداللة‬ ‫التالميذ‬ ‫التالميذ‬
‫النسبة‬ ‫نوع المهارات‬
‫من (‪ )14-12‬عاما‬ ‫من (‪ )12-10‬عاما‬
‫الفائية‬
‫ن=(‪)141‬‬ ‫ن=(‪)179‬‬
‫‪DF‬‬

‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬


‫‪ 318 1.533- 0.392 3.632‬دالة عند ‪0.05‬‬ ‫‪34.36‬‬ ‫‪3.664‬‬ ‫‪30.73‬‬ ‫االتصالية‬
‫‪ 318‬دالة عند ‪0.01‬‬ ‫‪1.260‬‬ ‫‪0.003 3.833‬‬ ‫‪37.33‬‬ ‫‪3.769‬‬ ‫‪33.79‬‬ ‫التوكيدية‬
‫‪ 318‬دالة عند ‪0.01‬‬ ‫‪0.649‬‬ ‫‪0.033 4.003‬‬ ‫‪39.37‬‬ ‫‪3.815‬‬ ‫‪34.65‬‬ ‫الوجدانية‬
‫‪ 318 0.155- 1.413 3.587‬دالة عند ‪0.05‬‬ ‫‪30.93‬‬ ‫‪3.061‬‬ ‫‪26.87‬‬ ‫الضبط الذاتي‬
‫تشير التحليالت اإلحصائية وجود توجد فروق ذات داللة أحصائية بين التالميذ من (‬

‫‪ )12-10‬ومن(‪ )14-12‬عامًا فى المهارات االجتماعية لصالح األكبر سنًا وذلك‬

‫يؤكد على أن هذه المرحلة تشهد طفرة كبيرة فى النمو العقلى ‪ ،‬والنمو االجتماعى‬

‫للطفل‪.‬‬

‫عرض ومناقشة الفرض الرابع ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وينص الفرض الرابع على أنه ‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية فى درجة الخوف‬

‫من الوالدين ومستوى المهارات االجتماعية تبعًا للمستويات االجتماعية والثقافية‬

‫المختلفة‪.‬‬
‫قسم الباحث أفراد عينة البحث إلى ثالث مجموعات متباينة تبعًا للمستوى االجتماعى‬

‫الثقافى لألسرة ‪ ،‬بحيث تمثل المجموعة األولى المستوى االجتماعى الثقافى المنخفض‬

‫‪ ،‬و تمثل المجموعة الثانية المستوى االجتماعى الثقافى المتوسط ‪ ،‬و تمثل المجموعة‬

‫الثالثة المستوى االجتماعى الثقافى المرتفع‪.‬‬

‫‪ -1‬الفروق بين درجة الخوف من الوالدين تبعًا الختالف المستويات الثقافية‬


‫واالجتماعية لألسرة‪.‬‬
‫جدول (‪)13‬‬
‫الفروق فى درجة الخوف من الوالدين تبعًا الختالف المستويات الثقافية‬
‫واالجتماعية لألسر‪.‬‬
‫نوع المخاوف‬

‫دالة عند‬ ‫‪6.193 4156.97‬‬ ‫‪162.41‬‬ ‫‪2.860 16.33 5.076 16.06 3.961 14.32‬‬ ‫من‬
‫‪0.01‬‬ ‫الوالدين‬
‫تشير التحليالت اإلحصائية كما هو موضح فى الجدول رقم (‪ )13‬إلى وجود‬

‫فروق ذات داللة إحصائية بين المستويات االجتماعية والثقافية لألسر و الخوف من‬

‫الوالدين ‪ ،‬حيث ترتفع فى درجة الخوف من الوالدين بين المستويات االجتماعية‬

‫والثقافية المرتفعة بمتوسط‪ 16.32‬ويمكن تفسير ذلك بأن الوالدين في المستويات‬

‫الثقافية المرتفعة ترتفع طموحاتهم فيما يتعلق باألبناء كمحاولة إلعادة إنتاج رأس المال‬

‫الثقافي لألسرة ‪.‬‬


‫واختلفت دراسة كروفورد (‪ )Crowford, 1996‬عن النتيجة الس‪AA‬ابقة حيث‬

‫أوضحت أن مخاوف األطفال ذوى المستوى االجتماعى ‪ -‬االقتصادى المنخفض أكثر‬

‫عددًا وشدة واستمرارية من مخاوف األطفال ذوى المس‪AA‬توى االجتم‪AA‬اعى ‪ -‬االقتص‪AA‬ادى‬

‫المرتف ‪AA A‬ع‪ ،‬واختلفت ايض‪ًA A A‬ا دراس‪###‬ة إي‪###‬رول وآخ‪###‬رون (‪ )Erol et al, 1997‬حيث‬

‫أوضحت أنه كلما ارتفع المستوى االقتصادى االجتماعى قلت المخاوف عند األطفال‪.‬‬

‫‪ -2‬الفروق بين درجة المهارات االجتماعية تبعًا الختالف المستويات الثقافية‬


‫واالجتماعية لألسر‪.‬‬

‫جدول (‪)14‬‬
‫الفروق فى درجة المهارات االجتماعية تبعًا الختالف المستويات‬
‫‪.‬الثقافيةواالجتماعية لألسر‬
‫الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫التباين داخل‬ ‫التباين بين‬ ‫مرتفع‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬ ‫نوع‬
‫اإلحصائية‬ ‫ف‬ ‫المجموعات‬ ‫المجموعات‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫المهارا‬
‫لقيمة ف‬ ‫ت‬
‫دالة عند‬ ‫‪5.772‬‬ ‫‪4117.04‬‬ ‫‪149.930 3.482‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪3.911 29.83 3.650 30.68‬‬ ‫االتصالية‬

‫‪0.01‬‬
‫دالة عند‬ ‫‪9.370 4350.612‬‬ ‫‪257.188 3.381 34.70‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪32.64 4.409 33.22‬‬ ‫التوكيدية‬

‫‪0.01‬‬
‫(غير دالة)‬ ‫‪1.057 4839.747‬‬ ‫‪32.076‬‬ ‫‪3.462 37.77 4.501 37.09 4.591 37.16‬‬ ‫الوجدانية‬

‫‪0.349‬‬
‫(غير دالة)‬ ‫‪2.534 3415.008‬‬ ‫‪54.589‬‬ ‫الضبط ‪3.355 27.21 3.179 26.26 3.118 26.52‬‬
‫‪0.81‬‬ ‫الذاتي‬
‫تشير التحليالت اإلحصائية كما هو موضح فى الجدول رقم (‪ )10‬إلى وج‪A‬ود ف‪A‬روق‬

‫ذات دالل ‪AA‬ة إحص ‪AA‬ائية عن ‪AA‬د مس ‪AA‬توى دالل ‪AA‬ة ‪ 0,01‬بين المس ‪AA‬تويات االجتماعي ‪AA‬ة والثقافي ‪AA‬ة‬
‫لألس‪A‬ر فيم‪A‬ا يتعل‪A‬ق ببعض المه‪A‬ارات االجتماعي‪A‬ة عن التالمي‪A‬ذ ‪ ،‬حيث تنخفض المه‪A‬ارات‬

‫االتص‪AA‬الية ‪ ،‬ومه‪AA‬ارات توكي‪AA‬د ال‪AA‬ذات عن‪AA‬د أبن‪AA‬اء المس‪AA‬توى االجتم‪AA‬اعى الثق‪AA‬افى المتوس‪AA‬ط‬

‫بالمقارن ‪AA A‬ة بالمس ‪AA A‬تويين المنخفض والع ‪AA A‬الى‪ ،‬ويمكن تفس ‪AA A‬ير ذل ‪AA A‬ك ب ‪AA A‬أن أبن ‪AA A‬اء المس ‪AA A‬توى‬

‫المنخفض يحاولون اكتس‪A‬اب المه‪A‬ارات االتص‪A‬الية والتوكيدي‪A‬ة لالرتق‪A‬اء بمس‪A‬توهم الثق‪A‬افي‬

‫فهم يحاولون إثبات ذاتهم ‪ ،‬في حين اكتس‪A‬ب أبن‪A‬اء األس‪AA‬ر ذات المس‪A‬توى الثق‪A‬افي المرتف‪A‬ع‬

‫العديد من المهارات التى يحاولوا المحافظة عليها ‪.‬‬

‫فيم‪AA‬ا التوج‪AA‬د ف‪AA‬روق ذات دالل‪AA‬ة إحص‪AA‬ائية بين المس‪AA‬تويات االجتماعي‪AA‬ة الثقافي‪AA‬ة فيم‪AA‬ا يتعل‪AA‬ق‬

‫بالمهارات الوجدانية ‪ ،‬ومهارة الضبط الذاتي‪.‬‬

‫استخالص‬

‫* من هذة الدراسة تم التوصل إلى عدة استخالصات أهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬األسرة من أخطر المؤسسات االجتماعية المسئولة عن تنشئة الطفل وتشكيل‬

‫شخصيته‪.‬‬

‫‪ -2‬العالقة التى تنشأ بين الوالدين واألبن وطريقة معاملة الوالدين لالبن‪ ،‬عامل هام‬

‫يدخل فى تشكيل شخصيه ‪ ،‬فاألبن الذى ينشأ فى جو مشبع بالحب والثقة يتحول‬

‫عند نموه إلى شخص يستطيع أن يحب‪ ،‬ويثق فى غيره ألنه عاش فى جو من الثقة‬

‫مع والديه‪ ،‬أما األبن الذى نشأ فى جو فيه حرمان من الحب وشعر بسوء معاملة‬
‫والديه سوف ينمو فردا أنانيا وعدوانيا ال يعرف الحب وال يستطيع أن يتوافق مع‬

‫غيره‪.‬‬

‫‪ -3‬المهارات االجتماعية مهارات يتعلمها الفرد ويكتسبها عن طريق التفاعل‬

‫االجتماعى وفقًا لمعايير اجتماعية وثقافية خاصة بكل مجتمع وهى مهارات الزمة‬

‫وأساسية لتنظيم أساليب وطرق التفاعل بين أفراده‪.‬‬

‫‪ -4‬التدريب على المهارات االجتماعية يعتبر عنص‪AA‬رًا أساس‪A‬يًا ومهم‪ًA‬ا ي‪A‬ؤدى إلى تغي‪A‬ير‬

‫دوافع األطفال عديمى الكفاءة فيجعلهم اجتماعيين‪.‬‬

‫‪ -5‬نقص المه‪AA‬ارات االجتماعي‪AA‬ة ال يق‪AA‬ف عن‪A‬د ح‪AA‬دود س‪AA‬وء التواف‪AA‬ق االجتم‪AA‬اعى ب‪AA‬ل يمت‪AA‬د‬

‫إلى سوء التوافق النفسى مما يجعل الفرد عرضه للمشكالت النفسية والعقلية‬

‫‪ -6‬الذين يعانون من المخاوف من الوالدين لديهم قصورًا فى المهارات االجتماعية‪،‬‬

‫فأدائهم الشخصى فى المواقف االجتماعية ال يتسم بالمهارة االجتماعية ويتسم‬

‫سلوكهم االجتماعى بالسلبية ‪ ،‬حيث يعانون من ضعف القدرة على تنظيم عملية‬

‫التفاعل االجتماعى فى مختلف المواقف االجتماعية‪.‬‬

‫توصيات الدراسة‬

‫‪ -1‬يجب على الوالدين تجنب المشاحنات والخالفات الزوجية وخاصة‬


‫أمام أبنائهم ‪ ،‬حيث أن هذة الخالفات بمثابة بيئة خصبة لتوليد‬
‫المخاوف عند أطفالهم‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب على الوالدين تشجيع أبنائهم لممارسة السلوك المرغوب فيه‬
‫وكذلك محاسبتهم على السلوك غير المرغوب فيه‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب على الوال‪AA A‬دين ع‪AA A‬دم أس‪AA A‬تخدام أس‪AA A‬اليب العق‪AA A‬اب الب‪AA A‬دنى‪ ،‬والتهدي‪AA A‬د ب‪AA A‬ه‬
‫واتب ‪AA A‬اع ك ‪AA A‬ل م ‪AA A‬ا ي ‪AA A‬ؤدى إلى إث ‪AA A‬ارة األلم الجس ‪AA A‬مى ألن ذل ‪AA A‬ك يش ‪AA A‬كل للطف ‪AA A‬ل‬
‫مجموعة من الخ‪AA‬برات المؤلم‪AA‬ة ال‪AA‬تى ال تمحوه‪AA‬ا الس‪AA‬نون فق‪A‬د يع‪AA‬ترى الطف‪A‬ل‬
‫الخوف الدائم من العق‪A‬اب فيتح‪A‬ول نتيج‪A‬ة ه‪A‬ذة المخ‪A‬اوف إلى أنس‪A‬ان م‪A‬ريض‬
‫نفسيًا‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب على الوالدين المس‪A‬اواة بين األبن‪A‬اء جميع‪A‬اً‪ ،‬وع‪A‬دم التفض‪AA‬يل بينهم بن‪A‬اءً‬
‫على المركز ‪ ،‬أو الجنس‪ ،‬أو السن‪ ،‬أو أى سبب عرضى آخر‪.‬‬
‫‪ -5‬تجنب عرض أفالم الرعب‪ ،‬واألفالم التى تحتوى على سلوكيات خاطئ‪AA‬ة ‪،‬‬
‫و القصص المرعبة التى تؤرق الطفل وتسبب له الشعور بالخوف‪.‬‬
‫‪ -6‬تجنب ع‪A‬رض تفاص‪A‬يل ج‪A‬رائم القت‪A‬ل والعن‪A‬ف ‪،‬وال‪A‬تى يتابعه‪A‬ا األه‪A‬ل دن أن‬
‫ينتبهوا لتأثيرها المباشر على نفسية أطفالهم‪.‬‬
‫الدراسات والبحوث المقترحة‬
‫‪ -1‬فعالية برنامج للتدريب على المهارات االجتماعية لخفض بعض‬
‫المخاوف االجتماعية لدى طالب المرحلة العمرية من (‪ )14-10‬عامًا‪.‬‬
‫‪ -2‬األمن النفسى وعالقته بالمخاوف االجتماعية لدى طالب المرحلة‬
‫العمرية من (‪ )14-10‬عامًا‪.‬‬
‫‪ -3‬المهارات االجتماعية وعالقتها بالعنف لدى تالميذ المرحلة االعدادية‪.‬‬
‫‪ -4‬الضغوط النفسية وعالقتها بالمخاوف االجتماعية لدى الطالب الباقون‬
‫لإلعادة فى المرحلة االعدادية‬
‫المراجع‬

‫أحمد سالمة وعبد السالم عبد الغفار (‪ :)1976‬علم النفس االجتماعى – القاهرة –‬

‫دار النهضة العربية‪.‬‬

‫زكريا الشربينى (‪ :)1994‬المشكالت النفسية عند األطفال‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر‬

‫العربى‪.‬‬

‫فايزة يوسف (‪ :)1987‬المخاوف الشائعة لدى أطفال المرحلة االبتدائية بمصر‬

‫(دراسة مقارنة بين الجنسين فى كل من الحضر والريف)‪،‬‬

‫القاهرة‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‬

‫محمد المرى إسماعيل (‪ :)2001‬التربية األسرية – كلية التربية النوعية – جامعة‬

‫الزقازيق‬

‫مها عبد اللطيف (‪ : )1994‬دراسة المخاوف المرضية الشائعة بين أطفال المدارس‬

‫فى المرحلة العمرية من ‪ 12 : 8‬عامًا ‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬

‫‪.‬منشورة ‪ ،‬معهد الدراسات العليا للطفولة ‪ ،‬جامعة عين شمس‬

‫و‪ .‬ماكبريد (‪ : )1995‬المشكالت النفسية (الخوف) ‪ :‬ترجمة سيد محمد غنيم ‪،‬‬

‫القاهرة ‪ ،‬دار الفكر العربى‪.‬‬


، ‫ مخاوف األطفال ومفهوم الذات لديهم دراسة مقارنة‬: )1992( ‫يوسف عبد الفتاح‬

‫ الهيئة المصرية العامة للكتاب‬، )21( ‫ العدد‬، ‫مجلة علم النفس‬

71-62.

Capps, F. (1996): Fear, Anxiety and perceived in children of


agoraphobic parents. Journal of child psychology
and psychiatry, Vol. (37), N (41), 445-452.
Car, D & Lemanek, T & Kathleen, S and Armstrong, F. (1998):
Pain and fear ratings. Journal of pain and
symptom management May, USA, Vol. (15), 305-
315.
Carlyon, D. (1997): Attribution retraining: Implication for its
integration into perspective skill training social.
Psychology Review Vol, (26) N (1): 61-73.
Crowford, S. (1996): Intensity and frequency of children’s
fears. Ph.D. thesis, University of North California,
Dis. Abs. Int. No. AAC 96225613.
Dong, Y. & Thomas, O. (1994): Fears in children and
Adolescents and their Relations to Anxiety and
Depression. Journal of child psychology and
psychiatry Vol. (35), N (2), 351-363.
Eleonora, G. & Neville, J. (1997): Three-year follow-up of
normal fears in children and adolescents aged 7
to 18 years. British Journal of development
psychology, Vol. (15), 97-111.
Erol, N & Sahin, N & Ozcebe, H. (1997): Fear survey schedule
for children. Ankara University, Turkey, 31-38.
James, J & Fultion, R. (2000): Improving student behavior by
teaching social skills. Unpublished Doctoral theses,
University of Illinois.
Kessler, C & Mcgonagle, A & Zhoo, S & Nelson, B & Hughes,
M & Eshlemass, S & Wittchen, H and Kendler, S.
(1994): Life time and 12 month prevalence of
DSM-111-R Psychiatric disorder in the United
States results from the national comorbidity
survey. Archives of general Psychiatry, 51.
Mousa, S et al. (1999): Gender differences in phobias among
Egyptian school children: Development
perspective. The Egyptian Journal of psychiatry,
Vol. (22), N (1), 45-54.
Thomas, O & Neville, K. (1991): Origins of childhood fears, an
evaluation of reach man’s therapy fear
acquisition. Behavior researcher and therapy, Vol.
(29), No. 2.

fear of parents and their relationship to social skills


among a sample of children aged from (10:14)
years.
Hand Search: Ain Shams University - Graduate Institute of
.Children's Fund - Department of Psychology for children
Aim: to identify the relationship between fear of
parents and social skills among
children in the age group of (10:14) years.
Study Sample: The study was conducted on a sample total
strength (320) students from elementary school
students and middle aged (10-14), from a group
of government schools (experimental - regular)
Sharkia These are situated in the departments
(Department of East Zagazig education,
management education west of Zagazig).
Study tools: - (a measure of fear of the parents, form the
sociocultural level) the preparation / Fayza
Youssef Abdel Meguid - a measure of social
skills / Researcher.
Results of the study: - There is a positive correlation with
statistically significant between the fear of parents and emotional
skills. - There is a statistically significant difference between
males and females in the degree of fear of the parents in the
direction of female .- There are significant differences between
males and females in the degree of social skills in favor of males,
except for emotional skills in favor of females. - There are
significant differences between students (10-12) and (12-14)
years in the fear of parents in the direction of younger .- There
are significant differences between students (10-12) and (12-14)
years in social skills for older .- There are significant differences
between the levels of social and cultural families and the fear of
parents in the direction of families in the social and cultural
high.- Reduced communication skills and the skills of self-affirmation by the members of
the sociocultural level, levels compared to the average low and high

You might also like