‫‪:‬أوال‪ :‬االفتقار الى شروط المنافسة الكاملة‬

‫ان توفر سوق يتنافس فيها المتعاملون االقتصاديون منافسة حرة وفعلية يتوقف‬
‫على مجموعة من الشروط‪ 1‬هي وجود عدد كبير من االعوان االقتصاديين‪ ،‬تجانس‬
‫السلعة لدى المنتخبين وحرية التدخل فيه من قبل االعوان االقتصاديين‪ ،‬حرية تجد‬
‫أساسها فيما قرره دستور‪ 1996‬المعدل في مادته ‪37‬من( حرية في التجارة‬
‫‪.‬والصناعُة )‬
‫‪:‬ثانيا‪ :‬مواجهة االثار الجانبية والدورية للنشاط اإلنتاجي‬
‫من اهم مظاهر فشل السوق عدم اخذه بنظر االعتبار االثار الجانبية التي تشمل‬
‫كل النتائج المترتبة على نشاط ما يصيب االفراد دون تقاضي مقابل لها‪ ،‬وهي قد‬
‫تكون نافعة كالقيمة التي يضيفها شق طريق على المباني المجاورة له‪ ،2‬وقد‬
‫تكون ضارة ومن أبرزها لجوء رجال االعمال الى تسريح اعداد كبيرة من‬
‫العمال‪ ،‬وتدهور البيئة نتيجة للتلوث‪ ،‬وفي هذه الحاالت يصبح تدخل األشخاص‬
‫‪.‬العامة وجوبيا للتقليل من تلك االضرار او القضاء عليها‬

‫‪1‬‬
‫‪(GABSZEWICZ jean، la concurrence‬‬
‫‪imparfaite، Edition، la découverte، paris ,‬‬
‫‪1994 , p3.‬‬
‫‪2‬‬
‫عبد القادر محمد عبد القادر عطية‪ ،‬اتجاهات حديثة في‬
‫‪.‬التنمية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية ‪,1999,‬ص ‪181‬‬