Professional Documents
Culture Documents
محمد الباردي، التجريب وانهيار الثوابت
محمد الباردي، التجريب وانهيار الثوابت
محمد الباردي، التجريب وانهيار الثوابت
،عببن
الرواية في المذ التجريبي ان نلاحظ ان الآن ويمكننل . العربية ا س تقديم
ان الإبداع إلى درجة واحد، اتجماه اكثر من أفرز العربئة قد
!ئى أي يخلق ، يخلق مغلأ ائه في "إن قؤة الزوائي هي
الى التجاوز بنزعة مستمزة موسومأ في فن الحكنى أضحى
غرييه وقد روب الآن عبارة تلك هي "(.)1 نموذج حزيةءوبدون
لدى جيلي والإنمثثلء فؤمنأ بحريه الخلق وهدم الحدود وامسى
بالروايه الجديدة غرقث ، إبداعئة كلن أحد كبلر رواد حركة
الروائية النصوص قرا الرواية الأوروبية واهألع على عيون
الى التحرر الشاعية " التجريبية الحركة تلك وهي ، فرنسل في
وهو بللتراث الأدبي الشردي وابم ائصال العربية وئذا على نحو مل هو والمتجهة عليه وميث، ومصطلح مفا هو مفروضن
بذ منه وهو لا قممئقك عبر طريقأ خلصة له يريد أن يشق
وحي"( .)2والعبارة الأولى التي أحلنا عليها ،صادن حز
التجريب. مسلك
التي يقوم عليها مفهوئم التجريب المبادئ الأساسيه تؤشس
ابداعه؟ هذا المسلك ومل تجلياته ومل حدود فما فروع إذ تؤشس رواية الحزيه هي إن الرواية التجريبئة . الروائي
من فيمل يلي مجموعة للإجلبة عن هذه الئساؤلات نستنطق التجاوز قانون وتتبئى الخيال لسلطة الذاتية وئنطر قوانينها
في ازمنة متفاوتة نسبئأ الروائية الحديثة ظهرت النصوص الئص ،وتخون خارج أئة شلح ترفض المستمر .ولذلك فهي
بلاد عربئة مختلفةء وفي فلكل وقلئع مختلفة ؟ الحض الذاتية التجربة تجربؤ خارج أئة
ن أ الى تشعى جديدة روايبما وكل ، من القحن مختلفة أشكاك
!
"الئخاس" لللغوي: التجريب 2س في بيد . الذي تتيح فيه ذمهل الوقت في قوانين اشتغالها توسشى
للذين بو جاه لصلاح ينبثقلن المطلقة الئموذج والدعوة الى الحزيه سلطة ان رفض
من النصوص ومجعوعبما ابو هزيرة قلل و الشذ، حذث رواية تجريبئة بطبيعتهل لكن الرواية العربئة ،الئست
سردئة قد تشذ في وهي كلها نصوص . القصيرة الأخرى تراثها الشردي منقطعة عن باعتبارها رواية حداثئة نشأث
دائمأ السائدة ويصعب الألثساليب من الأحيان عن كثير التجديد والتجلوز في موايمئه لأشهر تحركات ونهضث
واذا كلنت . المعروفة الأدبية خلنة الأجناس ضمن تصنيفها قد تجد قن والغربئة غمومأ؟ تلك وجهة نظ الأوروبئة الرواية
إلى الفلسفة الإنسان المعاصر معالجة هي كلهل تعالج قضايا فترة استقرار يتبئلها ،ولكن الرواية العربية مع ذلك عاشت
ن أ الى درجة بلللغة والأسلوب تختفي فإئهل ، اقرب فيها فيها النموذبخ البلزاكي بمفلهيمه العامة وهيمن ساد
نمطأ في الكتابة المسعدي البتكرة ألشسث استعمالات ادبئة حركلث ولذلك ظهرت . للعالم الوصفي التشخيحن
والأنصلر من الكتاب والشئئان ئعذ المريدين بعضن استقطب المتفزدة منذ منتصف عن التجارب تجادلى الشائذ وتبحث
لقد كتب صلاح . منهم المتحمسين الدين بو جله اخد صلاح من البلاد وفي تونس ()3وفي غيرهما الستينات في مصر
. جد!دة وولية اجل من : غرييه روب الآن - 1
لعز الدين المدني. ، لتجريببم ل الأدب انظر - 3
كائن يعلم خفليل الصئدور، ائه كثيرأ سوى عنه شيذأ نعرف س()2 رواية الذحل والأسرار( ،)1واخرهل الاعقرافلت
يعبر البحر المتوشط ،هو الكابو بحري حكاية مركب لنل يروي الأولى حذد الرواية ومنذ . للتحليل هذا قي حديثنل موضوع
قائد منهم :غابريفو، من الشخوص ويحوي مجعوعه بلأ، - يطعح إلى طيلغة فهو الكتل بة: التجريبي في الولف نهخه
والشعوذة صمبا .العرافة في تعفم السفينة وهو رجل غريب ويزعم ء()3 والوسيطة للرواية العربئة الحديثة مضلدة "تجربة
مالطئ فوق مركب لخطة علمضة الأثيرلت حريفاته بعض مل ترهوء( .)4ثئم اندك ورثق بناء مل لمكلن باعتباره ذزبأ نحو
فلجل نوتية الللبو ثم تدرج في للرتب البحرية حتى ، حكومي ئي ،و.اشذهل الرول الفن في عن أشكل ل التشخيص يتحذث
قاذد للجنلئزي البارد" ليصبح بدخوله -بلأ ذات صباح من الوجوه دقة وخبما بأفي يذعي لا ذاك النعط للذي واقعية
الذي التونسي الرجل هذا ، الدين فرحات ( ...)8وتلج المركب
اًو -على الأقل الواقع المرجعي الخلرجي، فعلئة في تصوير
بهل ولكنه لن ادبية طالما خلم جلئزة إيطل ليا ليتسلبم الى يسلفر ادنى من تلك الدقة في لحذ -ذاك الذي يقر بامتلاكه
قوية تطوح به يظفر بها ،ئساوره "رغبة في التنقيب والكشف
الذي الزمزي التشخيخن الى مل ئشبه ويشير ج. المحاكاة
الأبواب خلف بعيدأ ،تنتشفة من ذاته انتشالأ كي يتلطئص
ويبني عالأ رواذئأ "على وامم روائي داخلي صرفي، ئحيل
...)9("...ولورا ابنة القل ئد النوافذ الذائرية الحئغرى واسفل
الذاخلئة" بنا. جل عنلصره من ملتمسأ ذاته !ئحيل على
تقل غرابة عن لا امراة غريبة الأطوار ولكئهل غلبريلو وهي
التفزذة ". عندما !يذعي امتلاك احداثه الخاصمه وشخصيلته
للقبطي جرجس ثئم الزواغي... شريفة امراة قيروانئة وهي
يسئه بالواقمية من التشخيص ثللث يتحذث عن ضرب ثئ!
المركب قائد وهذا ، القرش سعك بو -بلا" ئنهكه اسرلبئ ،الكل
للرواية الذهنية الوريث للوضوعي ء الاذعاء - من في شيء
احتوائهل انطلاقأ من ، ذاته الآن في قعئة الول والزواية
للجنونية على طريقة "زوربل لليونلني ،ثم ئلقي رقصته يرقص
معأ نحو عمتي استقراء لغبما كل منهعل وتجلوزهعل لخصلئص
الشبل طئمة للقرش والوهم وخرافات فريسة اللء بنفسه في
س الئخلس الدين فرحات تلج النهاية ئزقغ في ثئم "(،)01 التحتية . "()6 باكعلهل فبما وثقل وفكبى
القطم يحعل جبل أسفل !وقد شوهد بو -بلأ الكل -من بللغة اهعية ائمقذمة النظريه للرواية الأولى ذات إن هذ.
على ظهره يكاد ينو بحعلها .)11("...إنها مخطوطلته محفظة واهدافها في المتعغن قفتم اليات الحكي رئ القل على ئسهر
تقل لا غريبة في بنلذهل وتركيبها تعيمفر وقلذع لشخصيلث هذا إلى تجسيد سعى فقد . الدين بو جله روايلت صلاح
شئذوذأ وغرابة وغفوضأ. الطعوح في رواياته الأولى ولكنه تبلور في هذل الععل الجديد
فهذا . ئية ذاتهل الرول الشخصية غرابة طبيمه ولعلى اكثرها الموسوم ب الئخلس.
الذي لا المتلمئص الغريب الرلمجل هذا ، ت الدين فرحل تلج التجريب الفغوي رواية هي - 2 - 2إن رواية النخل س
العدد -الآداب ). هذا قي حلفظ صبري بقلم الرواية لهذ. ثانيأ (واقرا تحليلأ 991 ه تونس ، للجنوب دار النسر -2
حارة دافقة ونقوش !ممفلية وانهار وانفاق ودهلليز وحفر ابلر فهو مؤللم كتلب مدوذة على الكاتب إحالة علنية صريحة"
وتوابيت ومومياء")( .)5وهل لذة الحكي غير واختام وصنلديق ذلك من هذا المقطع والأسرار ،ونستشف لاعترافلت ل
الى اواذلها فتستوي ذاتهل وترتذ أواخزها متعبما "تطحن بمنوان مد!ونة له في رواية مثبت "ويقلل إن الئص الشردي:
وهل هنلك متعة غير وفتنة اهلة "()6؟ صبزفأ وخئرأ جمأ ء صفل وكوئوا تحفقوا احولي والأسرار: لاعترافلت ل
حينأ تتجلور الكلم عديدة من الفغة؟ إنهل مستويات متعة الى ما يرذ على ل!ماني من قضملي ومين كثيرين/و!ئئمتوا
تنشذ التاريخ القديم حينأ اخر ،لغة تنفجر من و -ظع الحكايات جميعأ ،فلتكونوا من الأمر وأحل بيل/هل هنا مستهل
ئذرك منتهاه غيز قن طال رحيله طي لا حئز ، والقبم العتلقة ن أ المذكور سيدرك ب الكتل وقن يعوذ إلى أـ"(.)1 يقين على
الكتبئ الغتيقة حينأ وترتد الى تجلئلتهل تقتفي المدؤنات، الى ذلك يتعمد إضلفة . فيه مغ قلئمة المتضفنة الأ!ثئطر
لئخلس ل سلطلنأ على مؤلف عبر كلتب فذ أصبح صرة الممل
من خلال ذكر مولفاته العلني حضوره تجسيد المؤلف
إنه . والأسرار فلت الاعترل كلن فغفعأ في مدؤنة كعا انهل والأسمرار. لاعترل فلت ل ومدؤنة س لنخل ل الممروفة:
عديدة : الذي يكلد ينطق في مقلطع سردئة المسعدي محمود المؤلص في علاقته الإربلك المتواصلى التي يعتمدها لعبة
على تبدو فئكعئأ وانت الفتتي والزئتي الى له :ما شغي! "قللت في كثير من عالم فنطازي غامض بنلء بالقارئ من خلال
لممزي ،فقال لها كالؤشنلن يأخذه الكرى: مثلى عميل نفسك ولا الأحداث ، بمل يكفي واضحة فلا المثمخصيات ، الأحيان
طويلأ يهتز ، يسكنني ويثور في داخلي بعيد صمدى العديدة الإمكلنيات إئهل لعبة . ووضوخهل تبلغ نهايتها
ثم "(.)7 طن البل إلى هدير أمواجه قبل أن انصت وتتصل خب الممكنة. والافتراضات
العتيقة التونسية عليل ئهل لتعانيئ تلك اللهجة اللغة من تنزل
التي تملرسها والأحداث الشخصيلت ومع ذلك تظل
في تونس الأربعينات الأغنية شعرا" صاغها كمل ئم به وهو القل الكائن المستبذ بللئص إزاء ذاك باهتة محدودة
المتولمئط، بلغاب شممال من جلدها تملمأ لتستنجد تخرج إلى ب لنخلس الوللموم ليتحولى النصن الفغة، الرئيسئة هي
الدين بو جاه ، صلاح تب نفسه الكل تا.ليف من موضوعة
الألفاظ في مسارب الشخصيلت فتتيه . المتوسط عروس
المعارضة أو التضمينع عبر اسلوب تتقلطع مع لغة الضلد الجائزة تحل (" استعلرئة ز تعلبيز المجل ئطغى ، اليهم وحلقات
قديم عتيق وبعضها وبعضهل قخفي ،بعضهل صريغ ممن و ا المدئلفي المروخمة طيور أحب نظيز الفريسة على الانقضلضى
الروائي هو في هذا الئص ان التجريب لنا وهكذا يئضح قن بعض يعلو غدأ صوث (ل!وقد وتكمفأ متعمذأ ))3()، الفرنسي
عبر اللغة تب عئز ستإريى؟ مغامرة الكل لغوي إذ يدخل تجريب بوابات عللم ناقرأ دم الغيب فوصيدأ الآن يلزم الصمت
الى احيانأ يتحؤل الى درجة ان الئص اتها، منعرجاتها ونتو تتكرر اكثر من مزة واحدة كأن المئهلد"( ))4وتراكيبئ جلهزة
المؤلف في البحث فيغوص ميئ مفرداتيما، في اغوار ففرذ؟ شئر باردة/غث ليلة ("غث طقوسهل ذاتهل سجينة تحوم حول الفغة
لابن منظور للمرب ب لسلن عن مدلول ملدة لانخس" مستنجدأ ناجح/يخب غيشي/الخشب رذاذءخفيف/غ!ث موسم حصاد
الكاتب صلاح لدى التجريب مفهوم يتجلى وبذلك (.)8 الإفريقي والحديد والعنلصر/في وجه العنلصر/ويمسك بخصر
فلم تغم الرواية إشكالئة الئشخيص، إثارة الدين بو جله في في الفل دي وتنل ") . .
. والعنل صر والأشياء س النل العناصر/تأخذ
. 1 92 ص ، س النخل انظر - 1
. 2 0 ،ص . ن . م انظر - 2
قي حدث المقاطع السردية يحيل مباشرة على بعض فهو "، قي صباه س الموسوم ب ءفيكز امراة عرفها مثلأ الفصل اقوا 08؟ انظر م .ن ،.ص - 7
. 143 - 142 ن ،.ص . م انظر - 8
الصل دق ذي واغل لبودلير، لنر ل لابن منظور ،وازلدر العرب
حكلية مدينة .عين الفرس " - 2الحكاية المضغنة ،وهي
إئهل والآحلد. الجموع اخبار في لمستجلد ل وكلتاب ، ثريا
فيهمل من الأعور .والحكليتلن بن شهرزاد التي رواهل محمد
لتنشط مرجعية ريخية والتل المرجعئة الاجتملعية إذن مع لقطيعة
فللحكاية الأولى (حكلية الشارد مع الشي ءالكثير. العجب
الئص النحن على لئحيل النصئة، المرجعئة وهي ، جديدة
التبلسأ كبيرأ بالنسبة إلى القارئ لغرابة ) ئحدث الأميرال
وقائغ زاويبما الشل يىذ) تبدو مين وصفها فالوقلئع الغريبة (هكذا
الحيلة اعتكف متزفدم في إزاء سارد ناحية من فنحن : خرافية الزفزي - 3في للتجريب
في والذم! والحئيلم لصئلاة ل من مكلرأ ، بيته في علم مذة للميلودي شغموم " ()عين الفرس \ - 3
من ومونسيه لاغلعلنه بين ازاء اميرال يعيش صن نلحية اخرى إزاء خرافةلم نحن فهل : الروائي العمل هذا تتعفق بطيعة كبرى
الخوالي. في العصور الأمراء وعلماء؟ حيل. مهزجين شعراء من قصص قصة ء إرل أننا أم ، عندنل من الخرافل ت الشائعة
هو غحنر قع العيش :فالغحئر بالول لكن الإطار العلم ئوحي
واقعئة؟ إزاء قصة أم اننا كذلك ، العلمي الخيال
الاستعانة بالهندسين الروس (.). وعصز ، الصوت مضخملت
من هذه مشروع افي توكد فصولهل عبر الرواية إن
تجري ائغذ من ذلك" فالأحداث ان زمن للوقائع يذهب غير
فللعنوان اولأ . في القراءة وتبطله في الوقت نفسه المشاريع
تاحذ شيذأ من للخيال العلميع لا ولكنهل ،8102 سنة
لفظئة لأحد إشعلرة فيءالبداية فعين الفرس عنوان فثيز؟
تلك التي رواها ، الموضوع الحكلية نية هي الثل والحكاية هذا الصئوت للذي يستعمه وهو مضخم ، عصرنل مكتشفات
من ويموت ويعيش الشارد ،هذل الكائن الخرافي الذي يعيش وهو ئمسين الأعور بن شمهرزاد رد) محمد (الشل كي الحل
الشل رد فيهل كمل يقول النلس، الأميرال وبقية وشمجهل جديد، "عين وبالتللي ستجشد ، الحكلية الحئة )،كنلية عن "برأس
ولد فقد روبخ حميد . .. أو الغرابة أو الكذب الصدق من "شيش
هذه المدينة هي "عين القرس" ثئم . الحكي سلطة " الفرس
راسية أراد ان يبلغ سفينة عندمل غريبة -بعد تجربة العوجة
هذه يا " الشل رد: حكلية أحداث فيها الخيالية التي جرث
مصدر لكن ، إليه أصواث وتبل درث لة أشعة البحر وتراعث في
جدأ عن المدينة البعيدة للحكاية التي وقعت في تلك مولاي هي
-ائه ()6 وأذنيه من عينيه وللأشعة على الئعب نفسه الأصوات
" ،مدينة الفرس أن "عين تكشف الأحداث لكن إملرتكم"(.)2
توجذ في البحر أطنان من البسطيلة اللذيذة التي تكفي ثكل و ا اليها الحل كي للواقع ئيفى في مدينة قلئمة هي ، الحكاية
وعندئذ غرق (.)8 بلللحم المشوي وللحوت الشمك يصطاددن ربمل ، الفرس عين الحكلية ،حكاية أن هذه يل سئدي أنت ترى
في د يصبح الترد8 إن هذا . للحدث طبيعة يتردذ في تفسير .)3()، نفسه
. 8891 ، 1 ط ، الأمان دار - 1
وئرابها بيضلء سلحتهل ، ازقة الى لفموارع ،والأزقة تنتهي ميئ هذا السوال الذي طرحه على نفسي إني كثيرأ مل طرحث
من خمه49 تابوث داخله بيضاء ،وقي الشاحة وسعلوها أبيض مل ؟ اللاواقع الواقع ومل مل اولئك الأبطلل الضحايا، قبل
إشلر؟ لها ايه تختفي ستزقيفي ،حيث الحجر .والزملن مطقق صلة الفل الحدود الذقيقة المعقول وما اللامعقول ؟ من يعرف
بالتلريخ. صية ويقول اًيضأ .لم يغد الواقع الحدود؟"(.)1 بين هذا الروج من
إذا انفلت معقولأ، الحكلية ،ولا المعقول نشوة زالت ، واقعأ
يصعبئ الأطوار فهي :سليىد غرلب الشخصيلت واًئا
المركزية علاقته بالشخصية خصئز في مل يجري فعل ، الحكاية مني خيط
وائدءتعتذ إلى حيث ، الأيدي فيهل 7 ! 3 خوري لإليلس . لمدينة ل 2 - 3ءابواب
عن يكتب شتهذ والذي ، المحترقة العيون -ياكي موتي -تجغذ عندما : الملك ،قال
الزجل الذي الى جانب عينيه ويعشي مرات فوق القبر، طائر غريدث ويحوئم سبع
يكون إلأ ولا وحيدأ يتركه ولا قشى ص3 * في سينتشر خطيرأ أن قؤضأ فلعلعوا
في الرواية -هو الشارذ هكذا يصفه !4 كأ ملذ من بلاد،بعيدة سياكي الجميع
لديه وتختلط ، غريببما إلى أخرى ؤخئمئة !وممما 2 ! " اًنل وها انتظرته ولكني لا اعرفه الذي
..ورجر. والكابوس بللحلم الحقيقة هو ولن ياكي للأ تجغذ موتي "( .)3هذا افوث
المدينة على سلحة الغرباء 4 يد الأجداد وهو الذي يشبه شيغ فالزجل . لإلميلس خوري المدينة ابواب حكلية ملخص
ذو جبايب عويض وهو له عينلن إذ لم يكق يقل غرلبة" لا ولكته ياكي مدينة الزواية، الحورية في الجويب ،وهو الشخصية
وشعبى داكنبما خطوط خلص يغيب ووخبما ملئ بالشئعر الأبيض قللت لنهل ستفتح اًنها "لكئه يذكر : الخرافة طريقة على عجيبة
يظهرن نسلء وسبع كللهواء(...)6 يزئز الوجه ويتنلثز خفيف تدخلى تدخلى معه، اًن وعليه ان يدخلى ،لكنهل رفضتت ب البل له
ثلاث بنات ، ولها عذراء إحدافن تلو الأخرى الواحدة من بابأ ترى سوف المدينة وسط إلى ثم حين تصل أولأ أنت
وجثة ملك ... الكلام من فعهل بل من بطنها يخرج لا والأخرى قي ب وهناك تجدني البل تدخل دون ان تقرع ، النصب
لا فالملذ النائم منذ سنوات حي، الى كائن تتحول ، تابوت في الى الخوارق اًقربئ، اًحداثأ هي ويعئيئ قيهل "(.)3 انتظارك
(.)7 الترابية في الطرقلت ويعشي الليل في ينهض ئيحتى يصل حئتم ،خفتم انه حين !هكذا : بالحالم الحقيقة فيها وتختلط
فالملذ : الشخوص تقل غرابة عن لا بدورها والأحداث بيدة ويدخله حعامأ البعيدة ياثي من ستئغسك المدينة إلى تلك
بعذراء جديدة (!)8 ئدفن الى جانبه وئستبذل تعوث إحداهن اللثسن في نل يعمق ، بينه وبين حكلية الخوارق حذأ فاصلأ
وهذه ، إزا .حكلية عجائبية مغلأ اننل ويؤكذ المتلقي ذهن
لهل بأن تأتي ويسعح والقعر يختار امراة كل ثلاث سنوات
مظلهرهل:
ستعوت الثمبلن وإذا هرب " وليلة ليوبم إلى بيتها الزجل مع
القبر وإذا تهذم ، الملك قبر المدينة يتهذم وإذا ماتت ، المدينة عجيبة ذات اًسوار مدينة الكان نحن في فعلى مستوى
هه. ص ، دار الأداب ،بيروت ، المدينة اًبولب - 2
. 1 0 1 ص ،. ن . م - 7
. الخوف معنى وهو ، العجائبئة الحكلية في النفاد أسلسيأ شيء(.)3 كل
تلك المذي امضى (ءلكن الزجل : تيبئ بالخوف هي فللرواية مغلأ
التعامل مع الزمؤي هي جمالية التجويب إن جمالئة
الزجل بللخوف/شعر شعر المدينة وهو يبحث عن للأيلم الطويلة
يبدو في انه تعريف للعجائبي يتمثل في ولعل ابسط . العجيب
الرخل الغريب بتعب يخاف/شعر إنه الغريب بالخوف/قال
او تمزق او ولوج عنيض يكلد يكون غير محتمل فضيحة شكل
". ولماذا اخاف خلئف؟ انل هل . ظهره على ينحدر
هلتين الروايتين نلاحظ في نتأمل وعندمل . العالم الواقعي في
أقرب الى الححاية تظل نموذجأ ولكن رواية عين الفرس فحكاية . بعيد الى هذا التعريف إلى حذ أنهما تستجيبان
الزواية مستهل في زمنية وحيدة إشلرة فباستثناء . ئبية العجل عين " بمدينة الأعور في علاقتها بن شمهرزاد الشارد محمد
الثلاثة، الأزمنة أممطورية عاشت رد شخصية الشل من تجعل
فيه الأميرال ابو الذي يعيش الواقعي العالم في موتجة " الفرس
فإن النسيج ، زماننل غير زمان في وقعت الأحداث أن هذه وذكر هناك . ذاتها الحكاية داخل تئم إيلاجأ عجلئبيأ بن سعيد الشعد
الأحداث بطبيعة المتعلق اللبمس ية هذا النهل الى ئئقي الحدثي غير أن طريقة ، المدينة هذه في هو عالم الصئادين عالم واقعي
ينشغل لا العربي الروائي أن الأمر نهلية في يعني وهذا . الروائئة
الأمريكية وحياة والسفينة بلللحم الشوي وعلاقتها اختفلئهم
الذي الحدث هو طبيعة بل إن مل يعنيه اساسأ . بللمفاهيم للمتعلقة
فة: لممحل ول - 4التجريب أن نقول فإئه فيمكن ، ية بللمتلفي الحكل
للله لبرل هيم ءذل ت " لصنع الشرعئة للقارئ يكشز إنها تعنيص
الله ذلت لصنع د!اية تستمد مل المفاجن في اليومئة الواقعئة والولوج
التجريبية نزعتها من حداثتها ()4 ابراهيم إعلام . سابق الطبيعة بدون فوق
إشكل لية التمثيل عن جديد التي تطرح الحد في بيد أن الإشكال يتمئل
ن ولا شمك . ؟لأدبي الجنس وطبيعة
أ
العجيبة المفارقة في هذه يكمن البعد التجريبي في ذإت على هذا المفهوم لا الالتباس " .اعتمادأ يبقى في كيف يعرف
يعتمد توثيقي صحفي خطلب : بين نمطين من الخطاب حذأ للمديما أي إشارة سردئة تضغ في رواية أبواب نجد
ن أ يمكن الأسلوب المبلشر ويخلو تمامأ من أي نزعإ سردئة أحداثه ينهي فالشارد ! الطبيعة التي تخرق للاحداث فاصلأ
د!ائي يعيد هذا ب السرد عدمة؟ وخطاب سردي تلحقه بخطل أقربئ الى حكاية مغلأ .ولذلك فهي القارئ بأنها وقعت يوهم وهو
الجنس بطبيعة اشمكللئة تتعفق طع والحمور الجتثة من الصحف والمقل العنلوين من مجعوعة
و ا الأثر نصف فلذا كان الزانغ: وهي تحتل في الئص المصرية القومية منها رالمعلرضة،
وثلذقئأ إعلامئأ دونه بقليل نحئأ من 035صفحة 141صفحة يبلغ حئزأ واسعأ جذا الرواني
الصفر" يبلغ فيه الشرذ درجة تقوم التي هي جعلة الفصول من 91فصلأ اي 9فصول
ن ا الوافع يعكن في حذ اًفي فإلى الإعلامئة طع المقل إلى هذه نئه النلشز وقد . الرواية عليها هذه
؟()1 رواية نعتبر هذل الئص منقولة الرواية هذه فصول "الوقائع الواردة في بعض : بقوله
ديانمل ، تناولتهم بعن أو المساش تدعكيذ صختها بإعلدة نشرهل
5س خادل
ابراهيم الله صنع مؤلفلت في الأخيرة ما قبل إن التجربة
وإقرار بأن ، الوصفي التشخيص من تعلحن فهي غليته واحدةة
بناذية له علأقة لا الوثيقة ان خطاب في أهميتهل تكتسي ذلت
ئسكه ،وان الثوابت انهارث، زئبقأ يصعبئ اضحى الواقع
يخلو تعامأ من وظلئفه انه إلى إضلفة . الحكائي بالئص
والقاعدة الايديولوجية التي كثيرأ ما كلنت قاعأ للنصوص
بنائية علاملت على نعئر لا إذ وحكلية، العامة وصفأ السردتة
بذ من البحث عن لغة جديدة لا ولذلك تلاشث، العربية السردية
بة سيرة بمثل النحن الحكلئبم الآخر .فإذا كلن الواحد على تحيل
ن إ . الواقع الجديد مع الحديث الروائي العربي عبرها يتعامل
الأفعلل من مجعوعة خلالها من وتجشد ت" ذل ( امرأة ثذصعى
عن هذء اللغة الجديدة ، بحث الزاوية التجريب إذن هو من هذه
تحولأ جذريأ العمل ولكنها ترصئد مقر البيت أو في في اليومئة
اللغوي والتشخيص النصي والتشخيص وان التشخيخز
عبد النلصر وعشق جوب والميني في حيلتهل من مرحلة التحرر
وهي في الوقت ، هي هذه اللغة الجديدة (العجب) الرمزي
وتثفح العواطف الإنسلنية وخروج الحجاب مرحلة الى
ازمة الحديثة تعكس الرواية في التجريب من تجليات نفسه
للوثائقي فإن النص ، وراء المواد الاستهلاكية العفلريت والجري
الروائي المربي في تعامله مع الواقع الجديد المتغير بسرعة
تتعلق والأخبلر ت والإعلانل لمجعوعة من التصريحل ت حئذ
الحتضر. مذهلبما منذ نهلية الثعانينات في هذا القرن
و-ث ، الذولة ئذكر بأسملئها سيالثمية في بشخصيلت أساسأ
في الرواية هرة حديثة ظل ل، المثل على سبيل ، فللعجلئبي
ولئن تقلطع . الخاص تلبعة للقطاع واخرى حكومئة بمؤسسلت
الرؤاد اععال في واضحة إذ لم نلمح تجلئلته بصفة ، العربية
تدث للكل استطلع إذ ، بذاته يقوم فإئه ، الحكائي الئص مع النحن
... نهلية الستينات الى حدود اللاحقة الأجيلل اععلل ولا في
فنئأ خاصئأ تركيبأ وان يركبها الإعلامية ملدته أن ينتقي
في أدنوبا ارتبط ظهوزهل ئبية ان افواية العجل في حين
تدعم الخبر ،والمئورة ينلقض فالخبر . العميقة دلالتها يمنحها
على انهل كلنت بعثابة الاحتجلج بالزومانسئة على اسلس
وهكذا ، يفئد الإعلان الصحفي والتعليق ، المقطع الإعلامي
مسا.لة يطرح العربية الحديثة الرواية في إن العجيب . المقل
ظلهره، في حيادفي النصن الوثلئقي الى خطاب فيتحول . دواليك
التقليدية الرواية فعن سعات ، التشخيص التجاوز في مستوى
مواجهة في نفسه رئ القل ليجد الشلرد إذ يغيب ، بذاته فثقلي
لا ان المجيب في حين ... النمن لكلئن خارج انهل تشخيص
علاقة بنلئية لا والممارضة الرسعية الصئحلفة مفل ئشير في نتض
يوفر إمكانية ولذلك فللعجيب . اللغة واقعأ خلرج يشخص
ئية الغل الوعي بهذه اسلفنا راعيأ ععيق الدين بو جا .كعا المركزية الشخصية تدخله التبريري المباشر لسلوك خلال
للقلعدة والقلنون، وهو تجاوز مستعز ، قذم تطهل لم جديدة س!لى إلأنملط تخرج روائية جديدة هذا النم! مغامرة ئعتبر
المربية الجدية من ترهلها ،ولكنه في الوقت الرواية وهو مخرج للتعط. ورفضن مستعو الشاندة وتؤكد أن الإبداع تجلوز السردئة
حيرة تعاملها مع واقعها في زمن انهيلر للثوابت. نفسه يعكس إته . وللكلمة الإعلأمية الحئورة تشخص إنها تجريبئة نصئة
تونس نقله إلى درجة قع ويشخصه الول يدنو من إعلامي خطلب
للنشر699 ، دار سيراس ، الرواية في نظوية كتابنا لزيد التععق راجع - 1