‫مراجعة مادة لغتي الجميلة للفصل الدراسي الثالث‬

‫مالحظة ‪:‬‬
‫المذاكرة من الكتاب المدرسي‬
‫( من ‪ 48‬إلى ‪ ( ) 51‬من ‪ 64‬إلى ‪) 87‬‬

‫إن ِب ُّر الوالدين هو أقىص درجات اإلحسان إليهما ‪ ،‬وجزاء من يحسن إىل والديه ‪ ،‬أنه ينال‬
‫الب بهما‬
‫األجر وحسن الجزاء ‪ ،‬فالمسلم ريب والديه يف حياتهما وبعد موتهما ‪ ،‬ومن مظاهر ر‬
‫ر‬
‫واالحبام لهما ‪ ،‬والحديث معهما بكل أدب ‪ ،‬واإلنصات‬ ‫يف حياتهما ‪ ،‬طاعتهما وإظهار الحب‬
‫إليهما عندما يتحدثان ‪ ،‬بدون التضجر وإظهار الضيق ‪.‬‬
‫َ‬
‫ويكرم‬ ‫الب بهما بعد موتهما ‪ ،‬أن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة ‪ ،‬ويتصدق عنهما ‪،‬‬ ‫ومظاهر ر‬
‫بالب ‪ ،‬وال شك أن السعيد من بر بوالديه ‪.‬‬
‫أصدقاءهما ‪ ،‬فالوالدان أوىل األقرباء ر‬
‫أكب الكبائر ‪ ،‬قال عليه السالم‬ ‫الب العقوق ونتيجته وخيمة كما وصفه الرسول أنه من ر‬ ‫وضد ر‬
‫‪ ( :‬كل الذنوب يؤخر هللا تعاىل ما شاء منها إىل يوم القيامة إال عقوق الوالدين فإن هللا يعجله‬
‫لصاحبه يف الحياة قبل الموت ) ‪.‬‬
‫ُّ َ َ َّ َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫الب بالوالدين واإلحسان إليهما ‪ ،‬فقال تعاىل ‪َ ( :‬وقىص َربك أال ت ْع ُبدوا‬ ‫وقد دعا اإلسالم إىل ر‬
‫ً‬
‫إ َّال إ َّي ُاه َوب ْال َو ِال َد ْين إ ْح َسانا ) ‪ ،‬وقد أكد هللا األمر بإكرام الوالدين ر‬
‫حت قرن هللا سبحانه و تعاىل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الشك تعظيما لهما ‪.‬‬ ‫والباءة عن ر‬
‫ر‬ ‫حيده‬ ‫تو‬ ‫ه‬ ‫الت‬‫ر‬ ‫بعبادته‬ ‫إليهما‬ ‫باإلحسان‬ ‫األمر‬
‫ي ي‬
‫الباب ‪،‬‬ ‫اللهم احفظ لنا آبائنا وأمهاتنا ممن هم عىل قيد الحياة ‪ ،‬وارحم من هم تحت ر‬
‫وبشهم بجنة عرضها األرض والسموات ‪ ،‬يا رب العالمي ‪.‬‬ ‫ر‬

‫ما جزاء من أحسن إىل والديه ‪:‬‬

‫ً‬ ‫‪1‬‬
‫ينال األجر وحسن الجزاء‬ ‫جـ‬ ‫مشهورا‬ ‫يصبح‬ ‫ب‬ ‫يحصل عىل المال‬ ‫أ‬
‫الب بالوالدين يف حياتهما ‪:‬‬
‫من مظاهر ر‬ ‫‪2‬‬
 ‫ر‬
‫واالحبام‬ ‫طاعتهما وإظهار الحب‬ ‫جـ‬ ‫إكرام أصدقائهما‬ ‫ب‬ ‫التصدق عنهما‬ ‫أ‬

‫مرادف كلمة ( التضجر ) ‪:‬‬

‫ر‬ ‫‪3‬‬
‫التأسف‬ ‫جـ‬ ‫البحم‬ ‫ب‬ ‫التملل‬ ‫أ‬
‫ضد كلمة ( العقوق ) ‪ :‬ر‬
‫الب ‪ ،‬الطاعة‬ ‫‪4‬‬

‫معن كلمة ( وخيمة ) ‪ :‬عظيمة ‪ ،‬ر‬

‫كببة‬ ‫‪5‬‬

‫نوع األسلوب يف الجملة السابقة ‪ ،‬أسلوب ‪ :‬الدعاء‬ ‫اللهم احفظ لنا آبائنا وأمهاتنا ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫عشة‬‫المؤمني خديجة رض هللا عنها ف مكة المكرمة قبل عام الفيل بخمس ر‬ ‫ر‬ ‫ولدت أم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سنة ‪ ،‬نشأت ف بيت طيب وبيئة كريمة ‪ ،‬فبيئتها من أعرق بيوت قريش وأعالها نسباً‬
‫ي‬
‫وثر ًاء رغبت يف الزواج من محمد صىل هللا عليه وآله وسلم بعدما علمت من أخبار فضله‬
‫وأمانته وبركته ‪ ،‬فكان ذلك الزواج الميمون ‪ .‬وكان ثمرة هذا الزواج العظيم أن ولدت‬
‫القاسم الذي كان يكن به الرسول الكريم وعبدهللا ‪ ،‬ومن البنات زينب ورقية وأم كلثوم‬
‫وفاطمة ‪ ،‬كانت أول من صدق الرسول وآزره ‪ ،‬وقفت مع الرسول تؤيده ر‬
‫حن أنها كانت‬
‫تقطع ثالثة أميال عىل رجليها من بيتها إىل جبل النور‬
‫وخب نسائها مريم بنت‬
‫رض هللا عنها ‪ ،‬ر‬
‫خب نسائها خديجة ي‬‫وقد قال عنها رسول هللا ‪ ( :‬ر‬
‫عمران ) توفيت قبل الهجرة بثالث سنوات بمكة المكرمة ‪.‬‬
 ‫ولدت أم المؤمني يف ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫اليمن‬ ‫جـ‬ ‫مكة المكرمة‬ ‫ب‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫أ‬
‫ولدت قبل عام الفيل بـ ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫خمس ر‬
‫عشة سنة‬ ‫جـ‬ ‫ثالث ر‬
‫عشة سنة‬ ‫ب‬ ‫سبع ر‬
‫عشة سنة‬ ‫أ‬

‫بيتها من أعرق بيوت ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫بكر‬ ‫جـ‬ ‫قريش‬ ‫ب‬ ‫تغلب‬ ‫أ‬
‫ضد كلمة ( تؤيده ) ‪ :‬تعارضه‬ ‫‪4‬‬
‫لماذا رغبت السيدة خديجة يف الزواج من محمد صىل هللا عليه وآله وسلم ‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫لما علمت من أخبار فضله وأمانته وبركته‬

‫عليك ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫اكتبي ماميلى‬

‫‪ /4‬إالم تدعو ؟‬ ‫‪ /3‬بم جئت ؟‬ ‫‪ /2‬عم تتحدث ؟‬ ‫‪ /1‬فيم تفكر ؟‬

‫الطريف‬
‫ي‬ ‫معلمتا المادة ‪ /‬أمل‬
‫فاطمة المطاوعة‬