SubjectFile-اخير عقود

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 53

‫جامعة حفر الباطن‬

‫العقود التجارية وعمليات البنوك‬

‫قسم القانون _كلية إدارة االعمال‬

‫د‪ .‬ريم عبد الباقى حمزة‬


‫المرجع األساسي‬
‫يوجد بمكتبة االمة‬
‫المحاضرة‬
‫‪LAW353‬‬
‫األولى‬

‫العقود التجارية‬
‫مقدمة عن‬
‫مقدمة ولمحة‬
‫العقود التجارية‬
‫عامة عن‬
‫وعمليات‬
‫المقرر‬
‫البنوك‬
‫في البدء ارحب بكن جميعا طالباتي النجيبات‬
‫القانونيات وابارك لكن التفوق في العام السابق‬
‫واسال هللا ان يجعل هذا العام كله تفوق ومثابرة‬
‫وان استطيع تقديم ما يرضى طموحكن من تقديم‬
‫مادة قانونية شيقة تسلحكن بالمعرفة والعلم‬
‫ترحيب‬ ‫واوصيكن ونفسي بتقوى هللا ومراعاته في جميع‬
‫مناحي الحياة حتى يبارك لنا هللا فيها‬
‫مقدمة عن العقود‬
‫التجارية‬ ‫خطة المقرر‬
‫وعمليات البنوك‬

‫معلومات حول‬
‫محتوى‬ ‫التواصل‬
‫المقرر‬

‫المحاضرة‬
‫محتوى‬
‫المراجع‬
‫المقرر‬

‫تقويم األداء‬
‫المتطلبات السابقة‬ ‫اسم المقرر‪:‬العقود‬
‫‪ :‬األوراق التجارية‬ ‫التجارية وعمليات‬
‫واالفالس‬ ‫البنوك‬

‫معلومات حول‬
‫طبيعة‬
‫المقرر‬ ‫المقرر‪:‬نظري ‪3‬‬
‫ساعات‬
‫رمز المقرر‬
‫‪:LAW 353‬‬

‫عدد الساعات‬
‫‪:‬معتمدة‬
‫‪3‬ساعات‬
‫تقويم األداء‬

‫الواجبات‬
‫اختبار فصلي اول‬ ‫اختبار فصلي‬ ‫اختبار نهاية‬
‫والمشاركة‬
‫‪20‬‬ ‫ثانى ‪20‬‬ ‫الفصل ‪50‬‬
‫والحضور ‪10‬‬
‫المراجع‬

‫• المرجع الرئسي ‪:‬العقود التجارية وعمليات البنوك طبقا لألنظمة القانونية المنفذة لرؤية المملكة ‪ 2030‬د‪ .‬عبد الرحمن‬
‫السيد قرمان ‪/‬دار االجادة للطباعة والنشر والتوزيع سنة ‪2020‬‬
‫الطبعة الثانية ‪1437‬ه‬ ‫• المراجع المساندة ‪:‬العقود التجارية وعمليات البنوك في النظام السعودي ‪/‬د‪.‬محمد الجبر‬
‫مطابع جامعة الملك سعود‬
‫• المصادر االلكترونية ‪:‬مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"‬
‫‪http:www.commerce.gov.sa/circular‬‬ ‫• وزارة التجارة ‪:‬‬
‫• هيئة الخبراء ‪http://www.boe.gov.sa/index.html :‬‬
‫• موقع المكتبة الرقمية ‪http;//sagia.gov.sa/Arabic/index.php?page=company/laws:‬‬
‫المكتب‪:‬قسم القانون مكتب رقم ‪1102‬‬

‫الساعات المكتبية ‪ :‬يوم االثنين ‪1‬ـ‪2‬الساعة‬

‫التواصل‬
‫‪rhamzah@uhb.edu.sa‬البريد االلكتروني ‪:‬‬

‫‪https://hbcc.blackboard.com‬البالك بورد‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫موقع الجامعة ـأنظمة الجامعة‬
‫محتوى المقرر‬

‫• مختصر للمحتوى ‪:‬‬


‫• يتناول بيان ماهية العقود التجارية وانواعها من خالل بيان التفرقة بين العقود التجارية والعقود غير التجارية فضال عن‬
‫بيان النظام القانوني الحاكم لاللتزامات التجارية في العقود وبيان العالقة القانونية التي تحكم العمليات المصرفية‬
‫المرتبطة بانواع الحسابات المختلفة واالعتمادات المستندية وغيرها من المنتجات المصرفية التي يتحكم من خالل‬
‫عقود خاصة بها‬
‫• اهداف المقرر‬
‫• يهدف الى التفرقة بين العقود التجارية والعقود غير التجارية وبيان نتيجة ذلك‬
‫• بيان النظام القانوني الحاكم لاللتزامات التجارية في تلك العقود‬
‫• بيان العالقة القانونيةالتى تجكم العمليات المصرفية المرتبطة بانواع الحسابات المختلفة والتي تشمل المنتجات‬
‫المصرفية الرئيسة التي تقدمها المصارف العاملة في السعودية‬
‫التعريف بالعقود التجارية وخصائصهاا‬ ‫•‬
‫الحكام العامة للوكاالت التجارية‬ ‫•‬
‫المسؤوليات وااللتزامات في الوكالة بالعمولة‬ ‫•‬
‫النظام القانوني لوكاالت العقود‬ ‫•‬
‫عقد التقسيط‬ ‫•‬
‫عقد الفرنشايز‬ ‫•‬

‫مفردات المقرر‬ ‫عقد السمسره‬


‫عقود البيوع التجارية‬
‫•‬
‫•‬
‫الرهون التجارية‬ ‫•‬
‫عقود النقل التجاري‬ ‫•‬
‫ودائع النقود والحسابات المرتبطة بها‬ ‫•‬
‫العالقات القانونية في االعتمادات المصرفية‬ ‫•‬
‫خطابات الضمان البنكي‬ ‫•‬
‫النقل المصرفي وتأجير الخزائن والتزاماتها‬ ‫•‬
‫• ماهية العقود التجارية والتعريف بها‪ ,‬وانواعها وخصائص هذه‬
‫العقود من خالل بيان التفرقة بين العقود التجارية والعقود غير‬
‫الفصل األول‬ ‫التجارية ‪ ,‬واالثار المترتبة على إضفاء الصفة التجارية على‬
‫العقد وذلك من خالل معرفة القواعد الخاصة بابرام العقد‬
‫‪:‬العقود التجارية‬ ‫التجاري والقواعد الخاصة باثبات العقود وااللتزامات التجارية‬
‫والقواعدالخاصة بتنفيذها ‪,‬وبيان النظام القانوني الحاكم‬
‫لاللتزامات التجارية‬
‫• تعريف العقد هو اتفاق بين شخصين اواكثر على انشاء رابطة قانونية او‬
‫تعديلها او انهائها‬
‫• ويعتبر العقد من اهم المصادر االرادية اللتزام سواء على المستوى الداخلى او‬
‫أهمية العقد في‬ ‫الخارجي‬
‫• وكذلك امر هللا تعالى باحترام العقود وضرورة الوفاء بها ‪,‬واعتبر ذلك من‬
‫تنظيم العالقات‬ ‫دالئل االيمان {االية ‪1‬من سورة المائدة } وأيضا لقول الرسول صل هللا علية‬
‫وسلم "المسلمون على شروطهم اال شرطا حرم حالال او احل حراما"‬
‫القانونية‬ ‫• أهمية العقد تكمن في كونة الوسيلة األساسية في تحقيق األهداف من خالل‬
‫المشروع {شراء الطعام واعداد المسكن ‪....‬انشاء المشاريع الكبيرة }‬
‫• اهتمت النظم القانونيه بوضع القواعد التي تنظم العالقات التعاقديه من نشاتها‬
‫حتى تنفيذها وذلك الرساء قواعد االستقرار في المعامالت والمجتمع ‪.‬‬
‫• انتقد الفقه في الماضي تخصيص مصطلح العقود التجارية لبعض‬
‫العقود لكونه يوحي بوجود نوعين من العقود {مدنية ‪.‬تجارية } وهذا‬
‫غير دقيق الن العقود التجارية ال تختلف في جوهرها عن العقود‬
‫المدنية "اركان العقد وهى الرضا والمحل والسبب" تعتبر اركان‬
‫مشتركه في جميع العقود‬
‫التعريف بالعقد‬ ‫• طبيعة الحياة التجارية والتي تقوم على السرعة واالئتمان اقتضت‬
‫وجود قواعد خاصة بالعقود التي تستخدم في المجال التجاري والتي‬
‫التجاري‬ ‫نشات في اطار العرف التجاري ثم تبناها المشرع عند وضع القانون‬
‫التجاري فأصبحت قواعد تشريعية {عقود نقل التكنولوجيا وعقود‬
‫الوكالة التجارية }‬
‫• لتنوع وتطور الحياة التجارية خصوصا والنشاط االقتصادي عموما‬
‫ظهرت عقود تجارية جديدة {عقد االيجار التمويلي او الليزنج}راجع‬
‫الكتاب صفحة ‪.13‬‬
‫• الضفاء الصفة التجارية للعقد طبقا لنظرية االعمال التجارية‬
‫المنصوص عليها في م ‪2/‬من نظام المحكمة التجارية السعودى وعلى‬
‫ذلك يعتبر العقد تجاريا حسب مانصت علية م‪ 35/‬من نظام المرافعات‬
‫الشرعية وذلك في حالتين ‪:‬‬

‫معيار إضفاء‬ ‫• الحالة األولى ‪:‬اذا كان محل العقد عمال من االعمال التجارية االصلية‬
‫نص م‪ 2‬من نظام المحكمة التجارية السعودى‬
‫الصفة التجارية‬ ‫• الدراسات الفقهية قسمت الحالة األولى الى نوعين ‪:‬النوع األول‬
‫‪:‬االعمال التجارية المنفردة اوبطبيعتها ولو وقعت مرة واحدة {اعمال‬
‫على العقد‬ ‫البنوك والصرافة واعمال السمسرة واعمال التجارة البحرية }‬
‫• النوع الثانى ‪:‬االعمال التجارية بالمقاولة اواالحتراف ان تتم مزاولتها‬
‫على سبيل الدوام واالستمرار في شكل مشروع يحقق صاحبة الربح‬
‫من خالل المضاربة على عناصر اإلنتاج‬
‫• مثل المشروعات التجارية ـانشاء المباني ـالبيع بالمزاد العلني‬
‫• ويقصد بها اعمال التاجر التي تكون متعلقة بنشاطه التجاري وفقا‬
‫الحالة ا لثانية ‪:‬‬ ‫لنص م‪2/‬من نظام المحكمة التجارية {من االعمال التجارية‬
‫اذا كان محل‬ ‫جميع العقود والتعهدات الحاصلة بين التجار طالما كانت متعلقة‬
‫بنشاطهم التجاري }‬
‫العمل من‬ ‫• االعمال المذكورة في م ‪ 2/‬وردت على سبيل المثال ال الحصر‬
‫وعلية اي عمل من االعمال التجارية السالفة الذكر واالعمال‬
‫االعمال التجارية‬ ‫الجديدة المشابهة لها يعتبر العقد تجاري ويخضع للقواعد العامة‬
‫للعقود باإلضافة الى القواعد الخاصة الواردة في األنظمة‬
‫بالتبعية‬ ‫التجارية والعرف التجاري‬
‫تتميز العقود التجارية بخصائص تميزها عن العقود المدنية واإلدارية أهمها ‪:‬‬
‫• عقود رضائية يعنى تالقى االيجاب والقبول الصحيحين بين طرفين يتمتعان‬
‫باالهلية القانونية الالزمة دون حاجة التخاذ اجراءت شكلية [السرعة]تقتضى‬
‫البعد عن الشكليات‬
‫• مبداء سلطان اإلرادة له دور هام في تحديد مضمون وشروط العقود التجارية‬

‫خصائص العقود‬ ‫"منح أولوية التطبيق لما اتفق علية المتعاقدين "‬
‫• هذا اليمنح ان يفرض النظام اتخاذ إجراءات شكلية على سبيل االستثناء في‬
‫التجارية‬ ‫بعض العقود التجارية الهامة التي تقتضى التوثيق {شرط الكتابة لعقد بيع‬
‫السفن وعقود نقل ملكية العالمة التجارية ورهنها } وهو شرط شكلي لالثبات‬
‫• عقود معاوضة يعنى عقود تبادلية ملزمة للجانبين أي يحصل كل طرف في‬
‫العقد على مقابل لما يعطية للطرف االخر "التاجر يسعى الى الربح لذا يقدم‬
‫بعض الخدمات المجانية التي ال تتفق مع ذلك المقابل وهذا مااستقر علية‬
‫العرف التجاري واخذت به القوانين الحديثة‬
‫العقود التجارية‬ ‫• يقصد بذلك محل العقود التجارية يتعلق دائما بالمنقوالت وبتقديم‬
‫الخدمات وهذا يخرج التعامل في العقارات من نطاق القانون‬
‫ترد على‬ ‫التجاري التقليدي االان القوانين التجارية الحديثة اعترفت‬
‫المنقوالت‬ ‫بتجارية التعامالت الواردة على العقارات سواء كانت بيع او‬
‫شراء او تاجيرا طالما كانت تمت بقصد المضاربة وتحقيق الربح‬
‫والخدمات‬ ‫‪.‬‬
‫• يترتب على إضفاء الصفة التجارية لعقد ما خضوعة للقانون‬
‫التجاري الذي يتضمن قواعد خاصة بالعقود التي يستخدمها‬
‫االثار المترتبة‬ ‫التجار لتحقيق أغراض مشروعاتهم التجارية‬
‫على إضفاء‬ ‫• هذه القواعد تهدف الى تحقيق غايتين هما‪:‬السرعة واالئتمان‬
‫• تتمثل خصوصية العقود التجارية في خضوعها لقواعد قانونية‬
‫الصفة التجارية‬ ‫تختلف عن القواعد التي تنطبق على العقود المدنية وهذه القواعد‬
‫على العقد‬ ‫الخاصه هي ‪:‬أوال ‪:‬القواعد الخاصة بابرام العقد ثانيا‪:‬القواعد‬
‫الخاصة باثبات العقود وااللتزامات التجارية‬
‫ثالثا ‪:‬القواعد الخاصة بتنفيذ االلتزامات والعقود التجارية‬
‫• األصل ان العقد التجاري يشترك مع العقد المدني في القواعد العامة‬
‫البرام العقد في {الرضاـ االهليه ـاالرادة السليمة الخالية من العيوب‬
‫"الغلط اوالتدليس او االكراه او االستغالل " وان يكون للعقد محل‬
‫ممكن ومشروع وان يكون له سبب مشروع }‬

‫أوال‪ :‬القواعد‬ ‫• مع ذلك استقر العرف التجاري على بعض القواعد الخاصة بابرام‬
‫العقود التجارية مثل ‪:‬‬
‫الخاصة بابرام‬ ‫• تبسيط القواعد المتعلقة بتعبير طرفى العقد عن رضاهم على نحو يالئم‬
‫{اليشترط التعبير الصريح فقط يمكن ان يعتد‬ ‫السرعة‬
‫العقد التجاري‬ ‫بالسكوت الذى التدع ظروف الحال شكا في الداللة على القبول مثل‬
‫مايكون بين تاجر التجزئة وتاجر الجملة عالقة مستمرة تسمح لألخير‬
‫بان يرسل له البضائع كل فترة ولودون طلب }‬
‫• جرى العرف التجاري على امكان ابرام العقد دون اللقاء المباشر بين‬
‫التاجر والعميل {االيجاب العام الموجه الى الجمهور }‬
‫• ينعقد العقد بمجرد قبول أي شخص للشروط المحددة في االيجاب ‪,‬اما‬
‫اذا كانت شخصية العميل محل اعتبار فتعتبر مجرد دعوة للتعاقد‬
‫• األهمية التي أولها العرف التجاري لقواعد التعاقد بين غائبين وذلك الن‬
‫تكملة ‪ :‬القواعد‬ ‫غالبية العقود التجارية يتم ابرامها دون ان يجتمع طرفا العقد في مجلس‬
‫العقد "للسرعة"وتبرز هنا أهمية االثبات عن طريق الوسائل‬
‫الخاصة بابرام‬ ‫التكنولوجيا الحديثة لالتصال عن بعد‬
‫• المثال الثاني ‪:‬طلب ابطال العقد بسبب عيوب الرضا يندر اللجؤ اليها‬
‫العقد التجاري‬ ‫في مجال العقود التجارية لسبب خبرة التاجر وظروف السوق التي‬
‫يعمل بها وهذا مااستقر عليه العرف التجاري وما قررته م‪ 52/‬من‬
‫قانون التجاره الجديد "اليجوز بسبب االستغالل او الغبن ان يطلب‬
‫التاجر ابطال العقود التي يبرمها لشئون تتعلق باعمالة التجارية او‬
‫انقاص االلتزامات التي تترتب علية بمقتضاها"‬
‫• تلبية من القانون التجاري للسرعة التي تحتاج اليها الحياة التجارىة‬
‫استقر العرف التجارى على مبدا سيادة حرية االثبات لاللتزامات‬
‫والعقود التجارية حيث يجوز اثبات أي التزام تجاري بكافة طرق‬
‫ثانيا‪ :‬القواعد‬ ‫االثبات أيا كانت قيمة االلتزام واذا كان االلتزام التجاري ثابتا بالكتابة‬
‫فانه يجوز لكل زي مصلحلة اثبات عكسة بكافة طرق االثبات مالم‬
‫الخاصة باثبات‬ ‫ينص القانون على ضرورة ان يكون االثبات بالكتابة ‪.‬‬

‫العقود‬ ‫• االثبات في االلتزام المدني هو الكتابة واليجوز اثبات عكسة اال‬


‫بالكتابة وهذا االمر يتوافق مع ما اقرته االية الكريمة {اية الدين}‬
‫وااللتزامات‬ ‫باإلضافة الى ان العرف التجاري يعترف بحجية تاريخ األوراق‬
‫العرفية المتضمنة التزامات او عقود تجارية ولو لم تتبع إجراءات‬
‫التجارية‬ ‫اثبات التاريخ ‪,‬ويعتد أيضا القانون التجاري بالدفاتر التجارية التي‬
‫يمسكها التاجر ويجعلها من وسائل اثبات االلتزامات التجارية سواء‬
‫لمصلحة التاجر او ضدة وهذا ما اخذت به م‪ 10/‬من نظام الدفاتر‬
‫السعودية‬
‫• االلتزامات العقدية متبادلة بمعنى ان كل طرف يقع علية التزام في‬
‫مقابلة الطرف االخر فاذا لم يتم ذلك فالقانون وضع وسائل وإجراءات‬
‫معينة الجبار المدين على تنفيذ تلك االلتزمات والهمية الوقت في‬
‫ثالثا‪ :‬القواعد‬ ‫المعامالت التجارية فان القوانين حددت مواعيد قصيرة للوسائل‬
‫واإلجراءات التي يلجا اليها الدائن الجبار مدينه على تنفيذ التزاماتة‬
‫الخاصة بتنفيذ‬ ‫التجارية ‪,‬وتلبية لالئتمان الذي يحتاج الية التاجر اخضعت القوانين‬
‫االلتزامات التجارية لقواعد تختلف عن االلتزامات المدنية ‪.‬‬
‫االلتزامات‬ ‫افتراض التضامن بين المدينين بدين تجاري‬ ‫‪.1‬‬
‫والعقود التجارية‬ ‫المهلة القضائية للمدين "نظرة الميسرة" م‪ 517/‬من نظام المحكمة‬
‫التجاري السعودي اال انه اذا تبين للمحكمة ان إعطاء المهلة للمدين‬
‫‪.2‬‬

‫من شانها االضرار بالدائن فتحظر منه المهلة وفقا لنص م‪518/‬من‬
‫نظام المحمة التجاري السعودي‬
‫• ‪/3‬تقصير مدة عدم سماع الدعوي وذلك ألهمية عنصر الوقت والستقرار‬
‫المراكز القانونية يجب على الدائن ان يطالب بدينه خالل ‪ 3‬شهور واال‬
‫التسمع دعواه التي يطالب فيها بالدين وفقا لنص م‪ 27/‬من نظام المحكمة‬
‫التجارية السعودي وكان التلف داخل المملكة اما خارجها فمدة سماع الدعوى‬
‫تكملة‪ :‬القواعد‬ ‫سنة قمرية كاملة ‪ ,‬أيضا قرر نظام األوراق التجارية في م‪ 84/‬مدة قصيرة‬
‫لعدم سماع الدعوى التي يرفعها حامل الكمبيالة في حالة عدم الوفاء وهى‬
‫الخاصة بتنفيذ‬ ‫‪3‬سنه اوسنه او‪6‬شهور ‪.‬‬
‫• ‪/4‬زوال ارتباط تطبيق نظام اإلفالس بالصفة التجارية يعنى هجر الربط بين‬
‫االلتزامات‬ ‫تطبيق نظام اإلفالس وصفة التاجر والدين التجاري وفقا لنص م‪ 4/‬من نظام‬
‫اإلفالس الجديدلسنة ‪"2018‬راجع نص المادة "‬
‫والعقود التجارية‬ ‫• ‪/5‬النفاذ المعجل لالحكام الصادرة في المنازعات التجارية "النفاذ المعجل‬
‫نظير دفع كفالة "‬
‫• ‪/6‬اختصاص القضاء التجاري بمنازعات العقود التجارية م‪ 9/‬من نظام‬
‫القضاء السعودى‬
‫يقصد بمفهوم الوكالة التجارية المتعلقة بتطبيق نظام الوكاالت التجارية‬
‫وتعديالتة ‪:‬هو كل من يتعاقد مع الشركة المنتجة االم او من يقوم مقامها‬
‫في بلدها األصلي للقيام باالعمال التجارية سواء كان وكيال او موزعا‬
‫باي صورة من صور الوكالة او التوزيع وذلك مقابل ربح او عمولة او‬
‫تسهيالت أيا كانت طبيعتها ويجب ان يكون الوكيل التجاري الذي يعمل‬
‫الفصل الثاني‬ ‫بالدولة مواطن بها "نفس الجنسية" سواء كان شخص طبيعى او معنوي‬
‫باالضافه الى راس المال ان يكون بنفس جنسية الشركة و الوكيل أيضا‬
‫‪:‬الوكالة التجارية‬ ‫أعضاء مجالس اإلدارة ومديريها ومن لهم حق التوقيع باسم الشركة "نفس‬
‫الجنسية "‬
‫أيضا يقصد بالوكالة التجارية اسناد بعض المهام المتعلقة بالمعامالت‬
‫التجارية لشخص ما سواء كان وكيال اوموزعا باى صورة من صور‬
‫الوكالة او التوزيع مقابل ربح اوعمولة حسب اتفاقية العقد المبرم بينهم‬
‫هنالك صورتين للوكالة التجارية‬
‫الصورة األولى ‪:‬اذا أعطيت الوكالة مطلقة فال تنصرف اال الى‬
‫المعامالت التجارية‬
‫الصورة الثانية ‪:‬اذا أعطيت الوكالة التجارية مخصصة بمعاملة‬
‫تجارية معينة جاز للوكيل القيام بجميع االعمال االزمة إلجراء‬
‫صور الوكالة ‪:‬‬ ‫المعاملة دون حاجة الى اذن الموكل‬
‫ما هي عالقة الوكيل بالموكل من حيث االجر‬
‫يستحق االجر المتفق علية اذا اتم الصفقة المكلف بها وأيضا يستحق‬
‫االجر اذا اثبت تعذر ابرام الصفقة لسبب يرجع الى الموكل ‪,‬خالف‬
‫ذلك ال يستحق الوكيل اجرا وانما يستحق تعويضا عن الجهد الذى‬
‫بذله طبقا لما يقضي به العرف التجاري‬
‫هنالك نوعان من الوكالة التجارية هما‪:‬‬
‫‪ /‬الوكالة بالعمولة‬ ‫‪1‬‬
‫الوكالة بالعقد‬ ‫‪/2‬‬
‫أوال‪ :‬سوف نتناول الوكالة بالعمولة‬
‫تعريف الوكيل بالعمولة ‪:‬م‪18/‬من نظام المحكمة التجارية [هو الذي يتعاطى‬
‫التجارة بالوصاية والنيابة ويجري معامالتة باسمة او بعنوان شركة ما لحساب‬
‫موكلة ]‬
‫انواع الوكالة ‪:‬‬ ‫اذن عقد الوكالة بالعمولة هو ‪:‬عقد يلتزم بموجبة الوكيل بان يجري باسمة تصرفا‬
‫قانونيا لحساب موكلة مقابل اجر ‪ .‬يستنتج من هذا التعريف االتي ‪:‬‬
‫‪/1‬من عقود الوساطة التجارية ‪/2‬يبرم بين الموكل والوكيل بالعمولة وتنفيذا لهذا‬
‫العقد يقوم الوكيل بعمل قانوني لحساب الموكل [التعاقد مع الغير ]ويلتزم بتنفيذ‬
‫االلتزامات التي يرتبها علية العقد ‪,‬اما في عالقته مع الموكل تكون وفقا لعقد‬
‫الوكالة‬
‫‪/3‬الوكيل بالعمولة قد يكون شخصا طبيعيا او شركة أيا كان‬
‫شكلها‬
‫‪/4‬يعتبر من عقود المعاوضة [اجر ]‬

‫‪/5‬تقوم على االعتبار الشخصي [شخصية الوكيل محل ثقة‬


‫][شخصية الموكل محل ثقة ]‬
‫أنواع الوكالة ‪:‬‬ ‫او افالسه‬ ‫‪/6‬ينقضي بوفاة احد الطرفين‬

‫‪/7‬يجوز الحد الطرفين فسخ العقد في حالة تزعزع الثقة‬

‫‪/8‬ال يجوز الي منهما ان ينهيا العقد با الرادة المنفردة‬


‫[التعويض]‬
‫أوال ‪ :‬الوكالة بالعمولة والسمسار‬
‫الوكيل يتعاقد مع الغير باسمة لحساب الموكل ويظهر امام الغير باعتباره اصيل‬
‫يلتزم بتنفيذ ما يرتبه العقد من التزامات‬
‫اما في عال قتة بالموكل فهو وكيل يلتزم بنقل اثار العقد‬
‫تمييز الوكالة‬ ‫اما السمسار فمهمته هي البحث للعميل عن شخص اخر يقبل التعاقد معه ويقوم‬
‫بالتقريب بين وجهات النظر حتى يتم ابرام العقد ال يلتزم باي التزام في العقد وال‬
‫بالعمولة عن‬ ‫تنصرف اليه اثاره‬
‫غيرها‬ ‫ثانيا ‪ :‬الوكيل با لعموله والوكيل العادي‬
‫الوكيل العادي يتعاقد مع الغير باسم ولحساب الموكل وال يعتبر طرفا في العقد‬
‫الذي يبرمه مع الغير خالف الوكيل بالعموله‬
‫ثالثا ‪ :‬الوكيل بالعمولة ووكيل العقود‬
‫يقتصر دوره على الترويج وحض العمالء على التعاقد مع الموكل لكن تقع عليه‬
‫بعض االلتزامات مثل توفير قطع الغيار والصيانة وتنفيذ شروط الضمان التي‬
‫تعهد بها الموكل‬
‫• رابعا‪ :‬الوكيل بالعمولة والممثل التجاري‬
‫• الممثل التجاري هو احد تابعي التاجر الذى يبحث عن متعاقدين فهو ليس‬
‫طرف في العقد ويخضع الشراف التاجر ورقابته في ممارسة نشاطه خالف‬
‫للسمسار والوكيل بالعمولة‬
‫• الفائدة من استخدام عقد الوكالة بالعمولة‪ ,‬وحكمة االلتجاء إلى وكيل العمولة‬
‫تابع للتمييز‬ ‫إلبرام الصفقة في بعض األحيان ‪,‬أن الغير قد ال يقبل التعامل مع الموكل ألنه‬
‫في نظره حديث المنشأ في الميدان التجاري ويفضل التعامل مع الوكيل العمولة‬
‫بالنظر إلى قيمته التجارية ومقدرته على تنفيذ العقد فال يجد الموكل مناصا‬
‫للقيام بعملياته التجارية من االلتجاء إلى الوكيل بالعمولة ليفيد من االئتمان الذي‬
‫يتمتع به األخير تجاه الغير‪ ,‬وبذلك تساهم الوكالة بالعمولة بصفة فعالة في‬
‫زيادة المعامالت‬
‫خامسا‪:‬الصفة التجارية للوكالة بالعمولة‬ ‫•‬
‫• م‪/2/‬ب من نظام المحكمة التجارية تعتبر الوكالة من االعمال التجارية‬
‫بالمقاوله [االحترافـ ـالمضاربة ] ويعتبر الوكيل بالعمولة تاجر سواء كان‬
‫شخصا طبيعيا او اعتباريا ويعتبر عقد الوكالة تجاريا له ‪,‬بالنسبة للموكل يعتبر‬
‫العقد تجاريا اذا كانت طبيعة العمل تجارية او كان الموكل تاجرا حتى وان‬
‫تابع للتمييز‬ ‫كانت طبيعة العمل مدنية متعلقة بنشاطه التجاري "عمل تجاري تبعي " اما‬
‫اذا كان العمل المكلف به الوكيل ليس من االعمال التجارية فان عقد الوكالة‬
‫بالعمولة يكون مدنيا بالنسبة للموكل وتجاريا بالنسبة للوكيل "من االعمال‬
‫المختلطة "‬
‫• نتناول هذا الموضوع من خالل ثالثة اقسام وهي ‪:‬‬
‫• أوال‪ :‬اثار العقد بالنسبة للوكيل بالعمولة‬
‫• ثانيا ‪ :‬اثار العقد بالنسبة للموكل‬
‫• ثالثا ‪ :‬العالقة بين الموكل والغير‬
‫اثار العقد بالنسبة للوكيل بالعمولة‬ ‫أوال‪:‬‬
‫اثار عقد الوكالة‬ ‫القيام بالعمل المكلف به وان يبذل فيه عناية الرجل المعتاد وله سلطة‬ ‫‪.1‬‬
‫بالعمولة‬ ‫تقديرية على ضوء ظروف السوق ‪,‬فاذا بذل اقل من ذلك وجب علية‬
‫تعويض االضرار التي تصيب الموكل من جراء عدم بذل العناية المطلوبة‬
‫‪,‬وهناك نوعان من التعليمات التي تصدر من الموكل الى الوكيل بالعمولة‬
‫وهي ‪ :‬تعليمات امره ال يجوز له مخالفتها مثل ان يحدد له مواصفات البيع‬
‫والشراء او كيفية الشراء او دفع الثمن ‪,‬اذا خالف الوكيل التعليمات بناء‬
‫علي وجود ضرر بمصلحة الموكل ال يتم العمل ويرجع علية با المر لعلم‬
‫الوكيل با حوال السوق التي يمكن ان تكون تغيرت بعد اصدار التعليمات‬
‫[رعاية مصلحة الموكل ] اذا لم يرد علية الموكل او تأخر وجب علية التنفيذ ‪,‬اما‬
‫اذا خالف الوكيل التعليمات فمن حق الموكل الخيار بين الرفض او القبول للصفقة‬
‫مع التعويض اذا كان هناك مقتضي ‪,‬في حالة الرفض علبة ابالغ الوكيل بذلك‬
‫• التعليمات االرشادية ‪:‬مثل صالحية التصرف وفقا لظروف السوق رغم وجود‬
‫التعليمات ‪,‬يجوز له مخالفة التعليمات اذا كانت هنالك مصلحة افضل للموكل‬
‫وفي حالة الخالف للمحكمة سلطة تقديرية في تقدير السبب المناسب لمخالفة‬
‫التعليمات‬
‫تابع الثار العقد‬ ‫• ‪/2‬ان ال ينيب غيره في القيام بالعمل المكلف به‪ :‬لكونه من العقود التي تقوم‬
‫بالنسبة للوكيل‬ ‫على االعتبار الشخصي وفقا لنص م‪ 20‬من نظام المحكمة التجارية ‪ ,‬لكن‬
‫يجوز له اذا كان العرف التجاري يسمح بذلك ويسأل من سوء اختيار الشخص‬
‫بالعمولة‬ ‫الذي فوضه ‪,‬اما اذ خالف الوكيل واناب وكيال غيره فيسأل من الخطأ الذي‬
‫وقع من الغير كأنه وقع منه شخصيا‬
‫• ‪ /3‬ان ال يكون طرفا ثانيا في العقد المكلف با برامه ‪:‬نصت "م ‪ 144‬من نظام‬
‫موكله ولحوق‬
‫المحكمة التجارية "خشية إيثار الوكيل مصلحته على مصلحة ّ‬
‫الضرر من جراء ذلك بهذا األخير‪ ،‬فإن القواعد تحظر على الوكيل بالعمولة‬
‫الموكل‬
‫ّ‬ ‫إقامة نفسه طرفاً ثانياً في الصفقة المكلف بإبرامها‪ ،‬باستثناء ما إذا كان‬
‫قد أذن له بذلك‬
‫• ‪/4‬المحافظة علي األشياء التي يحوزها لحساب موكلة ‪:‬فاذا كان وكيال بالعمولة‬
‫في البيع فانه يلتزم بالمحافظة على األشياء التي استلمها من الموكل للبيع ‪,‬واذا‬
‫كان وكيل بالعمولة باذلك من خالل أن يقوم الوكيل بالعمولة بمسؤولياته‬
‫بحسب العرف المتعارف عليه حسب الدولة الناشئ فيها‪ ,‬ذلك من خالل‬
‫المحافظة على البضائع التي تسلمها بمناسبة تنفيذ عقد الوكالة وفحصها‬
‫والعناية بتخزينها واإلشراف على إرسالها إلى الموكل ولكنه غير ملزم‬
‫تابع اللتزامات‬ ‫بالتأمين عليها‪ ,‬إال إذا طلب منه الموكل ذلك‪.‬‬

‫الوكيل بالعمولة‬ ‫• ‪/5‬يلتزم الوكيل بالمحافظة على السرية‪ :‬حيث أنه يجب أن يراعي خصوصية‬
‫عمله واحترام خصوصيتها‪ ,‬حيث أنه فيتوجب عليه عدم إعطاء أي معلومة‬
‫عن موكليه من خالل تفشي اسم موكله للغير‪ ,‬احتراما ً لخصوصية لرغبته‬
‫وحفاظا ً على التعليمات التجارية التي أسندت اليه‬
‫• للقيام بها‪ ,‬ما لم يكن الموكل قد تنازل عن هذا الحق‪.‬‬
‫• ‪ /6‬تقديم كشف حساب ونقل الصفقة الى الموكل ‪:‬أن يقوم الوكيل بالعمولة‬
‫بإبالغ الموكل فيما يحصل بعمل الوكاله وعلى سير الوكالة وتقديم حساب يبين‬
‫فيه للموكل العمليات التي قام بها ‪,‬وان يكون مدعم ذلك بالمستندات المثبتة لها‬
‫• ‪/7‬االلتزامات االتفاقية على الضمان ‪:‬األصل ان الوكيل بالعمولة اليضمن‬
‫للموكل تنفيذ الغير ‪,‬وذلك مالم يرجع عدم التنفيذ الى خطأ الوكيل بالعمولة‬
‫• شرط الضمان "الوكيل بالعمولة الضامن " ويقصد به الشرط الذى يضمن‬
‫تابع ‪:‬اللتزامات‬ ‫بموجبه الوكيل تنفيذ العقد الذى يبرمه مع الغير لحساب الموكل "الوكيل‬
‫بالعمولة الضمان "يؤدي الى ذيادة العمولة للوكيل‬
‫الوكيل بالعمولة‬ ‫• الطبيعة القانونية لشرط الضمان ‪:‬انقسمت الى ثالثة اراء وهي ‪:‬األول ذهب‬
‫الى اعتبار شرط الضمان بمثابة كفالة من الوكيل بالعمولة‬
‫• الراى الثانى ‪ :‬ذهب الى اعتبار شرط الضمان بمثابة نوع من التأمين ضد‬
‫خطر اعسار الغير‬
‫• الرأى الثلث ذهب الى اعتبار شرط الضمان تامين من نوع خاص‬
‫• الراي الراجح هو اعتبار شرط الضمان اتفاقا على تشديد مسئولية الوكيل‬
‫بالعمولة‬
‫ضمانات الموكل‬
‫الستيفاء حقوقه‬ ‫• ‪ /1‬حق الموكل في استرداد األشياء من تفليسه الوكيل بالعمولة وفقا لنص م‬
‫‪ 120‬من نظام المحكمة التجارية وفقا لشرطين هما ‪ :‬الشرط األول ‪ :‬ان‬
‫تجاه الوكيل‬ ‫تكون هذه األشياء موجوده بعينها ضمن أموال الوكيل بالعمولة‬

‫بالعمولة‬ ‫• الشرط الثاني ‪ :‬ان يثبت الموكل ملكيته لهذه األشياء الموجودة ضمن تفليسة‬
‫الوكيل‬
‫• ‪/2‬حق الموكل في مطالبة المشتري بالثمن الذى لم يدفعه للوكيل‬
‫• ‪/1‬دفع العمولة المتفق عليها‪ :‬والعمولة التي يتم الحصول عليها هي المقابل قيام‬
‫الوكيل بتنفيذ العمل المطلوب منه والموكل به‪ ,‬وقد تكون مبلغًا محدداً‪ ,‬لكنها‬
‫في الغالب تتمثل في نسبة من قيمة الصفقة المنجزة وتحدد باتفاق الطرفين‪.‬‬
‫اثار العقد بالنسبة‬ ‫• ب‪ -‬التزام الموكل برد نفقات تنفيذ الوكالة‪ ,‬حيث يكون من حق الوكيل‬
‫المطالبة بالحصول على جميع المصروفات والنفقات التي قام بها لمصلحة‬
‫للموكل‬ ‫الوكيل واستردادها‪ ,‬شريطة أن ال تكون متعلقة بمهنته‪ ,‬فيحق له استرداد‬
‫مصاريف النقل‪ ,‬وتخزين البضائع والرسوم الجمركية وقيمة التأمين‪.‬‬
‫• ا ‪/‬حق الحبس‪ :‬إن حق االمتياز المقرر للوكيل بالعمولة ال يمكن االنتفاع به‬
‫إال إذا كانت البضاعة محبوسة في يده حقيقة أو حكماً‪ ،‬لذلك فإن أحكام‬
‫ضمانات الوكيل‬ ‫القانون تقضي بأن لحائز الشيء أو محرزه إذا هو أنفق عليه مصروفات‬
‫ضرورية أو نافعة أن يمتنع عن رد هذا الشيء حتى يستوفي ما هو مستحق له‬
‫بالعمولة الستيفاء‬ ‫للموكل‬
‫ّ‬ ‫عليه‪ ،‬كل ذلك يعني أن للوكيل بالعمولة أن يمتنع عن تسليم البضاعة‬
‫حتى يدفع إليه جميع مطلوباته من أصل ونفقات وفوائد‪ ..‬م"‪19‬‬
‫حقوقه تجاه الموكل‬ ‫• ‪/2‬حق االمتياز‪ :‬يعد الوكيل في الوكالة المدنية دائناً عادياً بالمبالغ المستحقة‬
‫له عن تنفيذها‪ ،‬في حين أن القانون يزود الوكيل بالعمولة بحق امتياز على‬
‫الموكل أو يودعها لديه ضماناً الستيفاء جميع‬ ‫ّ‬ ‫قيمة البضائع التي يرسلها إليه‬
‫المبالغ المستحقة له بسبب الوكالة سواء أنفقت قبل تسليم البضائع أم في أثناء‬
‫وجودها في حيازته‪".‬م ‪19‬‬
‫الموكل والوكيل بالعمولة‪ :‬تخضع العالقة بين هذين‬‫ّ‬ ‫• ‪1‬ـ العالقة بين‬
‫الشخصين ألحكام عقد الوكالةالمبرم بينهما ويترتب على ذلك أن آثار‬
‫العقود التي يبرمها الوكيل بالعمولة ال ّبد أن تعود بالنهاية إلى ذمة‬
‫الموكل‪.‬‬
‫• ‪2‬ـ العالقة بين الوكيل بالعمولة والغير‪ :‬إن الوكيل بالعمولة الذي يتعاقد باسمه‬
‫الخاص يكتسب جميع الحقوق الناشئة عن العقد ويكون ملزماً مباشرة نحو‬
‫المركز القانوني‬ ‫األشخاص الذين تعاقد معهم كما لو كان العمل يختص به شخصياً‪ ،‬ويحق‬
‫لهؤالء األشخاص أن يحتجوا في مواجهته بجميع أسباب الدفع الناجمة عن‬
‫للغير تجاه الوكيل‬ ‫الموكل مباشرة‪.‬‬‫ِّّ‬ ‫عالقتهم الشخصية به وال يحق لهم أن يخاصموا‬

‫بالعمولة والموكل‬ ‫الموكل بالغير‪ :‬بما أن الوكيل بالعمولة حين يتعاقد مع الغير يتعاقد‬
‫الموكل يبقى شخصاً أجنبياً بالنسبة للغير وال‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫• ‪3‬ـ عالقة‬
‫باسمه الشخصي فذلك يعني أن‬
‫الموكل‬
‫ّ‬ ‫تنشأ بينهما أي عالقة قانونية مباشرة‪ ،‬لذلك فليس للغير أن يطالب‬
‫بتنفيذ الصفقة التي أجراها مع الوكيل بالعمولة‪ ،‬كذلك ليس للموكل مطالبة‬
‫الغير بذلك‪ ،‬يستثنى من هذه القاعدة الحالة التي يصبح فيها مركز الموكل‬
‫مهدداً عليه حين يفلس الوكيل مثالً قبل أن يكون الغير قد دفع ثمن الصفقة‬
‫الموكل بعدم جواز مطالبته‬ ‫ّ‬ ‫المبيعة‪ ،‬فهنا ليس للغير مصلحة في التمسك إزاء‬
‫له مباشرة‪.‬‬
‫• م ‪1‬من نظام الوكاالت التجارية "كل من يتعاقد مع المنتج او من يقوم مقامه في‬
‫بلده للقيام باالعمال التجارية " سواء كان وكيال او موزعا باي صورة من‬
‫الصور الوكالة او التوزيع وذلك مقابل ربح او عمولة او تسهيالت أيا كانت‬
‫طبيعتها ‪ ,‬ويشمل ذلك وكاالت النقل البحري او الجوي او البري‬
‫• خصائص وكالة العقود‬
‫وكالة العقود‬ ‫‪/1‬عقد رضائي الكتابة ال تعتبر شرط ال برام العقد وانما شرط إلشهار وقيد‬
‫الوكيل في سجل الوكالء‬
‫‪ /2‬عقد من العقود المستمرة يعني ان الزمن عنصر مهم في العقد حيث يلتزم‬
‫الوكيل بالقيام بمهمته باسم ولحساب الموكل بصفة مستمرة خالل مدة محددة وفي‬
‫منطقة معينة‬
‫• ‪/3‬عقد معاوضة وعلى ذلك ال تنطبق احكام وكالة العقود على االعمال المماثلة‬
‫التي يقوم بها الشخص لحساب الغير بدون مقابل على سبيل التبرع او الخدمة‬
‫المجانية‬
‫• ‪/4‬تجارية وكالة العقود اذا مارسها على وجه االعتراف أي في شكل مشروع‬
‫يضارب من خالله على عناصر اإلنتاج وهي راس المال والعمل والتنظيم‬
‫وذلك باعتباره من اعمال المحالت والمكاتب التجارية "راجع نص م ‪ 2‬من‬
‫تابع للخصائص‬ ‫نظام المحكمة التجارية "‬
‫• ‪ /5‬استقالل وكيل العقود عن الموكل االمر الذي اصفى عليه صفة التاجر فهو‬
‫ليس من تابعية‬
‫• ‪/6‬عقد يقوم على االعتبار الشخصي " الثقة المتبادلة بين الطرفين " "تنتهي‬
‫باإلفالس او زعزعت الثقة "‬
‫• أوال ‪:‬الوكيل بالعقود والسمسار الفرق في ان عقد الوكالة بالعقود من العقود‬
‫المستمرة بين الموكل والوكيل بينما السمسار غالبا يتوسط في صفقة او‬
‫صفقات متفرقة "يستحق اجره "‬
‫تمييز وكالة العقود‬ ‫• ثانيا ‪ :‬وكيل بالعقود والوكيل بالعمولة الفرق بيهم ان اثار العقد ال تنصرف‬
‫عن غيرها‬ ‫الي الوكيل بالعقود لكون ليس طرفا في العقد خالف للوكيل بالعمولة‬
‫• ثالثا ‪:‬الوكيل بالعقود عن الممثل التجاري والمندوب الجوال هؤالء يعملون‬
‫تحت اشراف ورقابة رب العمل وينظم العالقة بينهم عقد العمل اما الوكيل‬
‫فهو تاجر يعمل في مشروعه الخاص المستقل عن الموكل "عقد الوكالة "‬
‫• يرتب عقد الوكالة اثار على كل من طرفيه حيث تمثل التزامات احد الطرفين‬
‫حقوقا للطرف االخر‬
‫• التزامات وكيل العقود‬
‫• أوال‪ :‬القيام بالعمل المكلف به تطور العمل الذي يمكن ان يكلف به الوكيل‬
‫اثار عقد وكالة‬ ‫واتسع نطاقه ليشمل واحد او اكثر من االعمال االتية‪:‬‬
‫العقود‬ ‫• ‪/1‬الترويج للمنتجات او الخدمات التي يقدمها الموكل والتفاوض مع الجمهور‬
‫للحصول على هذا المنتج او تلك الخدمة‬
‫• ‪/2‬ابرام العقود مع العمالء بصفته وكيال "باسم ولحساب الموكل "انصراف‬
‫اثار العقد الى طرفيه الموكل والعميل‬
‫• القيام بإعداد وسائل الدعاية واالعالن االزمة لتعريف الجمهور بالموكل‬
‫والمنتجات او الخدمات التي يقدمها "يبذل عناية الرجل المعتاد "الوكيل الذي‬
‫يوجد في مثل ظروفه "أي يلتزم وكيل العقود في أداء العمل المكلف التزاما‬
‫ببذل عناية وليس بتحقيق غايه او نتيجة‬
‫• ثانيا ‪:‬التزام الوكيل باإلعالن عن صفته القانونية‬
‫العنايه المطلوبه‬ ‫• أيضا يلتزم الوكيل باإلعالن عن صفته القانونية وفقا لنص م ‪4‬من الالئحة‬
‫التنفيذية لنظام الوكاألت التجارية "االسم والعنوان ونوع الوكالة والمنطقة‬
‫الداء العمل‬ ‫ورقم قيده في سجل الوكاالت التجارية والسجل التجاري‬
‫• ثالثا ‪ :‬االلتزام بالمحافظة على األشياء ومصالح الموكل‬
‫• ان يلتزم باتخاذ كافة اإلجراءات التي تحافظ على حقوق الموكل وسمعته في‬
‫السوق وان يقدم للموكل حساب عن تنفيذ وكالة فاذا اهمل او لم يلب طلبات‬
‫العمالء على الوجه المتفق علية "تعويض" وللموكل الحق في طلب فسخ عقد‬
‫الوكالة‬
‫• رابعا ‪:‬االلتزام بتوفير الصيانة وقطع الغيار نصت علية م ‪ 6‬من نظام المحكمة‬
‫تابع اللتزامات‬ ‫التجارية حماية للعمالء ورعاية لمصالحهم النهم ال يعرفون الموكل االعن‬
‫طريق الموكل‬
‫الوكيل‬
‫• أوال ‪:‬دفع عمولة "اجرة" الوكيل‬
‫• ثانيا ‪:‬االلتزام بتمكين الوكيل من تنفيذ التزاماته اتجاه العمالء "توريد قطع‬
‫الغيار والمعرفة الفنية الالزمة للقيام بالصيانة وتنفيذ شروط ضمان هذه‬
‫التزامات الموكل‬ ‫المنتجات‬
‫• ثالثا ‪ :‬االلتزام برد المبالغ التي انفقها الوكيل نيابة عن الموكل "وفقا لالتفاق‬
‫بينهم واذا لم يوجد فوفقا للعرف والعادات التجارية السارية في مجال الوكالة‬
‫• لم ينص نظام الوكاالت على ضمانات خاصة تكفل لوكيل العقود استيفاء‬
‫المبالغ المستحقة له لدي الموكل نتيجة لتنفيذ الوكالة لذا ليس له حق امتياز‬
‫كما هو مقرر للوكيل بالعمولة ‪,‬يعتبر وكيل العقود دائن عادي ‪,‬ويجوز له‬
‫حبس البضائعة وبيعها طبقا إلجراءات بيع األشياء المرهونة رهنا تجاريا‬
‫ضمانات الوكيل‬ ‫• عالقة العميل مع الوكيل والموكل‬

‫السيتفاء مستحقاته‬ ‫• يعتبر العميل من الغير بالنسبة للوكيل لكونه اجنبيا عن العقد وللغير ان يرجع‬
‫بتنفيذ العقد على الموكل "صعوبة اعالن الموكل األجنبي"‬
‫• م ‪ 6‬من النظام اوجبت على الموكل والوكيل ان يحددا في عقد الوكالة حقوق‬
‫والتزامات كل منهما تجاه العميل "تامين الصيانة وقطع الغيار " الزام الوكيل‬
‫بتوفيرها بأسعار معقولة وأيضا الموزع الفرعي‬
‫• نظرا الن نظام الوكاالت ونظام المحكمة التجارية لم يتضمنا تنظيما السباب‬
‫انقضاء وكالة العقود ‪,‬فانه تطبق عليها القواعد العامة لألسباب انقضاء عقد‬
‫الوكالة عموما وهي‪:‬‬
‫انقضاء وكالة‬ ‫• ‪/1‬انتهاء المدة المحددة في العقد‬

‫العقود‬ ‫• ‪/2‬إتمام العمل المكلف به الوكيل‬


‫• ‪/3‬عزل الوكيل او تنحيه عن االستمرار في تنفيذها‬
‫• ‪/4‬أي سبب يؤثر على االعتبارات الشخصية للطرفين "الوفاة او اإلفالس او‬
‫فقدان االهلية او الحجر علية "‬
‫قصور تطبيق‬ ‫• الفقه يرى ان ترك امر انقضاء الوكالة للقواعد العامة اليحقق الحماية الالزمة‬
‫بل يضر بمصلحة وكيل العقود في مواجهة الموكل التي تزيد قوته االقتصادية‬
‫القواعد العامة عن‬ ‫بشكل واضح عن الوكيل الذي يعمل على ترويج وربط الجمهور بالخدمات او‬
‫المنتجات التي يقدمها الموكل‬
‫حماية وكيل العقود‬ ‫• "تنظيم أسباب انقضاء وكالة العقود وبيان مدي حق الوكيل في الحصول على‬
‫التعويض المناسب في حالة انهاء الموكل للوكالة بدون مبرر او في أي وقت‬
‫غير مناسب او في حالة عدم تجديدها دون مبرر معقول‬
‫• شروط ممارسة مهنة وكالة العقود ‪:‬‬
‫• ‪/1‬الجنسية السعودية م ‪1‬من ن الوكاالت‬
‫التنظيم القانوني‬ ‫• ‪/2‬الصفة المتعلقة بالموكل [ م‪/10‬أ] نصت على ‪:‬‬
‫لمهنة وكالة العقود‬ ‫• أ‪/‬المنتج األجنبي او من يقوم مقامه في بلده‬

‫في المملكة العربية‬ ‫• ب‪/‬المنتج الوطني او الوكيل اإلقليمي‬


‫• ‪/3‬ان يكون محل الوكالة عمال تجاريا "م ‪"2‬االحتراف‬
‫السعودية‬ ‫• ‪/4‬ان يكون عقد الوكالة مكتوب ومحدد به التزامات الطرفين تجاه المستهلك‬
‫"م‪ "10‬ضروريه لمراقبة السلطات المختصة لطبيعة نشاط الوكيل وحمايه‬
‫للمستهلك‬
‫• ‪/5‬القيد في السجل التجاري "م ‪ 8‬ـ‪ 13‬ـ‪ "14‬حق مزاولة الوكالة‬
‫• ‪/6‬القيد في سجل الوكالء التجاريين "م‪" 3‬واشترطت "م ‪" 6‬تقديم طلب‬
‫للتسجيل خالل ‪ 3‬شهور من بداية سريان عقد الوكالة‬
‫• أوال‪:‬تقديم طلب القيد "م‪"6‬خالل ‪ 3‬شهور من بداية سريان العقد ويرفق معه‬
‫المستندات المسوغة للقيد م ‪ 9‬وهي ‪:‬‬
‫احكام القيد في‬ ‫• ‪/1‬عقد الوكالة او التوزيع من نسختين اصلية وصورة مصدقة من جهات‬
‫االختصاص حسب األصول‬
‫سجل الوكالء‬ ‫• ‪/2‬ترجمة عربية معتمدة للعقد وايه وثيقة محرره باللغة األجنبية‬
‫التجاريين‬ ‫• ‪/3‬نسخة من استمارة السجل التجاري‬
‫• ‪/4‬إقرار خطي من طالب التسجيل بان راس ماله بالكامل سعودي وان من له‬
‫حق التوقيع أيضا سعودي‬
‫• ‪/5‬شهاده من الغرفة التجارية بسداداالشتراك المستحق‬
‫• م‪ 8‬اوجبت ان يتضمن الطلب البيانات االتيه ‪/1 :‬اسم الوكيل اوالموزع‬
‫• ‪/2‬رقم السجل التجاري الرئيسى او الفرعى‬
‫• ‪/3‬عنوان الوكيل او الموزع‬
‫• ‪/4‬اسم من له حق إدارة المحل او التوقيع عنه‬
‫تابع لطلب البيانات‬ ‫• ‪/5‬أنواع ومسميات السلع والخدمات المدرجة في العقد‬
‫• ‪/6‬اسم الموكل وجنسيته‬
‫• ‪/7‬عنوان الموكز الصناعي او الزراعي للسلعة المدرجة في العقد‬
‫• ‪/8‬عنوان المركز الرئيسى للموكل‬
‫• ‪/9‬منطقة التوكيل او التوزيع ومدته‬
‫فحص الطلب والبت فيه‬

You might also like