العمل التطوعي

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 32

‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬

‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫إعـــــــــــــداد‬

‫أ‪ /‬مشاعل منصور التركي‬

‫كمية التربية ‪ -‬جامعة الممؾ خالد‬


‫باحثة دكتكراه أصكؿ التربية اإلسبلمية‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫ِْٓ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬
‫ّْٓ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬


‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬
‫أ‪ /‬مشاعل منصور التركي‬
‫*‬

‫ممخص البحث‪:‬‬
‫ىدؼ البحث إلى معرفة عمى دكر العمؿ التطكعي في تنمية الميارات العممية لدل‬
‫العميا مف حيث تنمية ميارات البحث العممي كالتخطيط كصنع القرار كقد‬
‫طالبات الدراسات ي‬
‫اتبعت الباحثة المنيج الكصفي المسحي‪ .‬كلمحدكدية مجتمع الدراسة تـ تكزيع أداة االستبياف‬
‫عمى كامؿ مجتمع الدراسة كتـ استرجاع عدد (ُْٗ)‪.‬‬
‫كقد أظيرت نتائج الدراسة أف العمؿ التطكعي لو أثر إيجابي في الجكانب البحثية؛‬
‫فممارسة الطالبة في األعماؿ التطكعية كالمشكبلت التي تمر عمييا‪ ،‬تيسيـ بشكؿ كبير في‬
‫زيادة اإلحساس بالمشكبلت كتقديـ الحمكؿ المبتكرة ليا‪ ،‬كأف دكر العمؿ التطكعي في جانب‬
‫اإلثراء العممي لو تأثير عمى ميارات التفكير بشكؿ أكبر؛ كذلؾ لممارسة المتطكعة في مكاجية‬
‫المشكبلت عف قرب كاطبلعيا عمى العديد مف الدراسات كالكتب كالمقاالت المتعمقة بذات‬
‫المشكمة‪.‬‬

‫الكممات المفتاحية‪ :‬العمؿ التطكعي‪ ،‬طالبات الدراسات ي‬


‫العميا‪.‬‬

‫* أ‪ /‬مشاعل منصور التركي‪ :‬كمية التربية‪-‬جامعة الممؾ خالد‪ -‬باحثة دكتكراه أصكؿ التربية‬
‫اإلسبلمية‪.‬‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ْْٓ
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

The role volunteer work in developing the scientific skills of


postgraduate students The case of Umm Al-Qura University

Abstract of the study:


The objective of the study was to identify the role of volunteer
work in developing the scientific skills of postgraduate students, Umm
Al-Qura University, through the development of scientific research
skills, planning and decision-making. The researcher applied, and the
descriptive survey method
Due to the limited population of the study, the questionnaire tool
was distributed over the entire study population and 149 questionnaires
were retrieved
The findings of the study showed that volunteer work had a
positive effect on research aspects. The students’ practice of volunteer
work and the problems they went through, contributed greatly to
increasing their sense of problems and provide them with innovative
solutions. They also proved that the role of volunteer work in the aspect
of scientific enrichment had a more impact on thinking skills thanks to
the volunteering students’ practice in terms of their close confrontation
of the problems and familiarity with many studies, books and articles
related to the same problem.
Keywords: Volunteer Work, of Female Postgraduate Students.
‫ْٓٓ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫مقدمة البحث‪:‬‬
‫يحث الديف اإلسبلمي عمى اإلحساف لآلخريف كمساعدتيـ‪ ،‬كىذا مف مقاصد الشريعة‬
‫لتحقيؽ جميع مقاصد الحياة كقد كردت العديد مف النصكص الشرعية في الحث عمى اإلحساف‬
‫كالمسارعة بالخيرات كما إلى ذلؾ‪ ،‬كالعمؿ التطكعي في مجممو يتضمف كؿ تمؾ األمكر‪،‬‬
‫فاإلحساف فيو تطكع‪ ،‬كالتعاكف عمى الخير فيو تطكع‪ ،‬كىذا يبيف أف تمؾ األعماؿ التطكعية ليا‬
‫مكانة عظيمة كمنزلة رفيعة في اإلسبلـ كالذم يستمد أصكلو مف قيـ الديف اإلسبلمي‪ ،‬فاآلية‬
‫الكريمة التالية تحث عمى ذلؾ‪ ،‬حيث قاؿ ا﵀ تعالى‪ ﴿ :‬ىكتى ىع ىاكينكا ىعمىى اٍلبًِّر ىكالتَّ ٍق ىكل﴾ (المائدة‪:‬‬
‫ِ)‪.‬‬
‫كمف ىنا‪ ،‬تبيف لنا أف األعماؿ التطكعية باإلحساف كالبر إلى اآلخريف ليا مكانة عظيمة‬
‫كمنزلة رفيعة في اإلسبلـ‪ ،‬كقد يحث عمييا في مكاضع عديدة مف القرآف الكريـ كاألحاديث‬
‫النبكية‪ ،‬كمف ىذا المنطمؽ فإف أداء العمؿ التطكعي كقيمة تربكية إسبلمية في المجتمع بات‬
‫أم انر ميمان في الكاقع المعاصر‪ ،‬فقد أكد المالكي (ُُّْىػ) أف العمؿ التطكعي ييعد مف أىـ‬
‫الكسائؿ لممشاركة في النيكض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي‪ ،‬كىك كظاىرة اجتماعية‬
‫مكجكدة في المجتمعات اإلنسانية يمنذ خمقيا ا﵀ تعالى‪ ،‬كلكنو يختمؼ مف مجتمع آلخر‪ ،‬كمف‬
‫زمف آلخر‪ ،‬كمف فترة لفترة أخرل أيضان (صٓ)‪.‬‬
‫لذا فالعمؿ التطكعي عمؿ شرعي‪ ،‬يستمد شرعيتو مف كتاب ا﵀ كسنة رسكلو صمى ا﵀‬
‫عميو كسمـ‪ ،‬باإلضافة أنو يحبذه العقؿ كالنظرة المقاصدية‪ ،‬ألف المحافظة عمى الضركريات‬
‫الخمس مكجكدة في ىذا العمؿ‪ ،‬إذ الغرض منو المحافظة عمى األمة اإلسبلمية كمكتسباتيا‪.‬‬
‫كما إف الحاجة إلى العمؿ التطكعي مطمب األفراد كالجماعات‪ ،‬فما مف مجتمع إال كبو مف‬
‫يحتاج إلى غيره ليعاكنو‪ :‬إما بسبب إعاقة أك مرض أك جيؿ‪ ،‬أك نحك ذلؾ‪ ،‬فالحاجة إليو‬
‫ماسة‪ ،‬كلذلؾ تنجح المجتمعات باجتيادىا في القياـ بيذه األعماؿ‪ ،‬كقد انتشرت في اآلكنة‬
‫األخيرة منظمة عالمية في تطكير العمؿ التطكعي‪ ،‬حتى أقيمت المؤتمرات كالندكات‪ ،‬كأجريت‬
‫الحكارات اإلعبلمية كغيرىا‪ ،‬لبث ركح العمؿ التطكعي‪ ،‬فظيرت المخيمات التطكعية ‪...‬‬
‫كغيرىا‪ ،‬كما انعقدت الممتقيات الشبابية الصيفية كالربيعية‪ ،‬كىذه األنشطة ما ظيرت إال‬
‫استشعا ار بأىمية ىذا العمؿ‪ ،‬كمساس الحاجة إليو‪ ،‬فجيكد القائميف عمى ىذه األعماؿ‬
‫كالداعميف ليا مشككرة‪( .‬الخضيرم‪)َُِٔ ،‬‬
‫نكعا مف‬
‫إذان‪ ،‬فالعمؿ التطكعي جزء ال يتج أز مف العمؿ كالمشركع الخيرم‪ ،‬فيتحصؿ أنو ن‬
‫يسبؿ الخير‪ ،‬كال ريب أف العمؿ التطكعي؛ ظاىرة اجتماعية‪ ،‬صحية‪ ،‬خيرية‪ ،‬متميزة‪ ،‬كمف‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫ْٔٓ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫تميزىا في المجتمعات‪ ،‬أنيا تحقؽ ركابط عامو كالمحبة كالترابط كالتعاكف كالتاىلؼ كالتآخي بيف‬
‫أفراد المجتمع‪ ،‬كركابط خاصة فتيككف عبلقة متميزة بيف الغني كالفقير‪( .‬الخضيرم‪)َُِٔ ،‬‬
‫كتشكؿ المعرفة جزءان ميمان في ممارسات العمؿ التطكعي كتكجيو القائميف بو كخاصة‬
‫إذا كاف المقصكد ىك تنمية الميارات العممية لدل المتطكعيف أك المتطكعات حيث تطمح‬
‫التطكعي لدل أفراد المجتمع‬
‫ٌ‬ ‫المممكة العربية السعكدية مف خبلؿ رؤيتيا إلى تعزيز ثقافة العمؿ‬
‫(رؤية ََِّ‪ ،‬المممكة العربية السعكدية‪ُّْٕ ،‬ىػ‪ ،‬صّٕ)‪ .‬كما تضمنت رؤية المممكة‬
‫العربية السعكدية ََِّ ما يؤكد أىمية الدكر االستراتيجي الذم يقكـ بو برنامج تنمية القدرات‬
‫البشرية؛ حيث يساىـ البرنامج بشكؿ غير مباشر في تحقيؽ ثمانية عشر ىدفان مف أىداؼ‬
‫رؤية المممكة ََِّ كالتي تندرج في نطاؽ مسؤكلية برامج تحقيؽ الرؤية األخرل كالتي منيا‬
‫تمكيف المسؤكلية االجتماعية مف خبلؿ التشجيع عمى العمؿ التطكعي (برنامج تنمية القدرات‬
‫البشرية‪ ،َُِِ ،‬صُْ)‪.‬‬
‫ككما أكضح الفايز (ُّّْىػ) أنو البد أف يستثمر أقصى المكارد البشرية المتاحة‪،‬‬
‫كأكثرىا فعالية؛ لمنيكض بالمجتمع بجميع مجاالتو‪ ،‬فخير شريحة يمكف أف تسيـ في تفعيؿ‬
‫كنجاح العمؿ التطكعي ىي مرحمة الدراسات العميا؛ ككنيا مرحمة مميزة‪ ،‬تمتمؾ الطالبات فييا‬
‫القدرات الذىنية كالبدنية العالية‪ ،‬كما تنبع أىميتيا مف تنمية مياراتيف كقدراتيف الفكرية كالفنية‬
‫كالعممية كالعممية (صُْٓ)‪.‬‬
‫كيشير أبك العبل (ُّْٖق) أف مشاركة الطالبات في المبادرات التطكعية‪ ،‬كتفاعميف‬
‫مع مجتمعاتيف المحمية تمثؿ بعدان ميمان في ربط الجامعة باحتياجات أفراد المجتمع‬
‫كبناء عمى ذلؾ إف رؤية ككالة عمادة البحث العممي لمتطكع البحثي كبحكث‬ ‫ن‬ ‫كمشكبلتيـ‪،‬‬
‫التطكع بجامعة أـ القرل أتت لتتماشى مع رؤية المممكة ََِّ لمعمؿ الخيرم التطكعي‬
‫كتخدميا (الصبحي‪ .) َُِِ ،‬كلذا فإف مشاركة العمؿ التطكعي مف قبؿ طالبات الدراسات‬
‫العميا يشكؿ عنص انر ىامان في تطكير مياراتيف في المجتمع األكاديمي‪.‬‬
‫مشكم ُة البحث‪:‬‬
‫ظير في القرف الحادم كالعشريف تغيرات كثيرة رافقتيا بعض التطكرات المختمفة‪،‬‬
‫انب عديدةه‪ ،‬كمف أىميا الجانب‪ :‬التعميمي كالثقافي‪ ،‬إال أف ىناؾ العديد مف‬ ‫كلمتغيرات جك ه‬
‫الميارات المتصمة بالجكانب األكاديمية لدل طالبات الدراسات العميا‪ ،‬كمنيا‪ :‬التخطيط الدراسي‬
‫كصنع القرار‪ ،‬كالميارات البحثية‪ ،‬كميارة حؿ المشكبلت‪ ،‬كادارة المشاعر‪.‬‬
‫ْٕٓ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫كعمى الرغـ مف أىمية العمؿ التطكعي في تسريع قضايا التنمية في المجتمع في‬
‫المجاالت الثقافية‪ ،‬كاالجتماعية‪ ،‬كاالقتصادية‪ ،‬كالعممية؛ فقد ظمت المشاركة التطكعية مف قبؿ‬
‫المرأة السعكدية ‪-‬بشكؿ خاص‪ -‬دكف المستكل المأمكؿ (الشبيب‪ُّْٕ ،‬ىػ‪ ،‬صٕ)‪ ،‬كتتجسد‬
‫في الكاقع بصكرة كاضحة‪ ،‬فبحسب نتائج دراسة الشبيب (ُّْٕىػ)‪ ،‬فقد أشارت إلى أف مف‬
‫تتميز أعماليف التطكعية باالستم اررية كانت بنسبة ٕ‪ %َُ.‬بشكؿ شيرم (صِّ)‪.‬‬
‫كما كشفت نتائج دراسة نصار (َُِٔ) إلى دكر كميات التربية في جامعات محافظات‬
‫غزة في تنمية ثقافة العمؿ التطكعي لدل طمبتيا مف كجية نظرىـ بنسبة قدرىا ُٕ‪ %‬بدرجة‬
‫عالية‪ ،‬ككما ثبت ميدانيان في دراسة حريرم (َُِٕ) أف بعض الطالبات يمارسف العمؿ‬
‫التطكعي في مجاؿ البحث العممي عبر شبكات التكاصؿ االجتماعي‪ ،‬إال أنيف يريف أف الفائدة‬
‫التي تعكد عمييف مف جرائو قميمة (صَِّ)‪ .‬كما أف ىناؾ الكثير مف اإلشكاليات التي تكاجو‬
‫العمؿ التطكعي في المنطقة العربية عامة ىي نفسيا المحددة لفعالية ثقافة التطكع‪ ،‬كىي نفسيا‬
‫المسؤكلة عف قصكر "ثقافة التطكع" (كاصؿ‪.)َُِٔ ،‬‬
‫كلذا فقد كقع اختيار الباحثة عمى المكضكع‪ ،‬كذلؾ حسب ما أسفرت عنو نتائج األبحاث‬
‫فإف البحث يي ىع ُّد استجابةن لتحقيؽ أىداؼ‬ ‫التطكعي؛ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫الكمية السابقة‪ ،‬كباإلضافة إلى أىمية العمؿ‬
‫رؤية ََِّ ؛ حيث تطمح المممكة العربية السعكدية مف خبلؿ رؤيتيا إلى تعزيز ثقافة العمؿ‬
‫التطكعي لدل أفراد المجتمع (رؤية ََِّ‪ ،‬المممكة العربية السعكدية‪ُّْٕ ،‬ىػ‪ ،‬صّٕ)‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫كما تضمنت رؤية المممكة العربية السعكدية ََِّ ما يؤكد عمى أىمية الدكر االستراتيجي‬
‫الذم يقكـ بو برنامج تنمية القدرات البشرية؛ حيث يس يـ البرنامج بشكؿ غير مباشر في تحقيؽ‬
‫ثمانية عشر ىدفان مف أىداؼ رؤية المممكة ََِّ كالتي تندرج في نطاؽ مسؤكلية برامج‬
‫تحقيؽ الرؤية األخرل كالتي منيا تمكيف المسؤكلية االجتماعية مف خبلؿ التشجيع عمى العمؿ‬
‫التطكعي (برنامج تنمية القدرات البشرية‪ ،َُِِ ،‬صُْ)‪.‬‬
‫كعمى ذلؾ يتبيف لنا أف مشاركة الطالبات في المبادرات التطكعية‪ ،‬كتفاعميف مع‬
‫مجتمعاتيف المحمية تمثؿ بعدان ميمان في ربط الجامعة باحتياجات أفراد المجتمع كمشكبلتيـ‪،‬‬
‫كبناء عمى ذلؾ إف رؤية ككالة عمادة البحث‬ ‫ن‬ ‫كتفعيؿ الدكر التنمكم (أبك العبل‪ُّْٖ ،‬ىػ)‪.‬‬
‫العممي لمتطكع البحثي كبحكث التطكع بجامعة أـ القرل أتت لتتماشى مع رؤية المممكة ََِّ‬
‫لمعمؿ الخيرم التطكعي كتخدميا (الصبحي‪.)َُِِ ،‬‬
‫ػاء عم ػػى م ػػا س ػػبؽ؛ تتض ػػح الحاج ػػة التربكي ػػة لقي ػػاـ طالب ػػات الد ارس ػػات العمي ػػا ب ػػدكرىف‬
‫كبن ػ ن‬
‫اإليجػػابي فػػي ربػػط العمػػؿ التطػػكعي بالجكانػػب األكاديميػػة كفػػؽ الرؤيػػة اإلسػػبلمية‪ ،‬كبػػذلؾ تبمػػكر‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫ْٖٓ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫عن ػكاف البحػػث الح ػػالي‪ ،‬كالمكسػػكـ ب ػػ‪" :‬دكر العم ػػؿ التطػػكعي فػػي تنمي ػػة الميػػارات العمميػػة لػػدل‬
‫طالبات الدراسات العميا بجامعة أـ القرم"‪.‬‬
‫أسئم ُة البحث‪:‬‬
‫ُ‪ .‬ما دكر العمؿ التطكعي األكاديمي في تنمي ة الميارات العممية لدل طالبات الدراسات‬
‫العميا بكمية التربية جامعة أـ القرل؟‬
‫ِ‪ .‬ىؿ تكجد فركؽ ذات الداللة اإلحصائية لممارسة طمبة الدراسات العميا تيعزل لمتغيرات‬
‫(المرحمة الدراسية‪ /‬مستكل المشاركة ‪ /‬نكع المشاركة)؟‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫ُ‬
‫ُ‪ .‬تعرؼ العمؿ التطكعي األكاديمي في تنمية الميارات العممية لدل طالبات الدراسات العميا‬
‫بكمية التربية جامعة أـ القرل ‪.‬‬
‫ِ‪ .‬الكشؼ عف الفركؽ ذات الداللة اإلحصائية لممارسة طمبة الدراسات العميا تيعزل لمتغيرات‬
‫(المرحمة الدراسية‪ /‬مستكل المشاركة ‪ /‬نكع المشاركة)؟‬
‫أهمي ُة البحث‪:‬‬
‫الضكء عمى أىمية دكر العمؿ التطكعي بالنسبة لطالبات‬ ‫ى‬ ‫تكمف أىمية البحث في إلقائو‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسات العميا باعتبارىا مف المراحؿ الميمة كالمميزة في حياة الطالبة؛ ككنيا مرحمة‬
‫يزداد فييا تطكير القدرات كالميارات الفكرية كالعممية كالعممية‪ ،‬األمر الذم يعني ضركرة‬
‫االىتماـ بالميارات األكاديمية مف قبؿ طالبات الدراسات العميا‪ ،‬لمقياـ باإلعماؿ التطكعية‪.‬‬
‫قد يمثؿ ىذا البحث إضافة إلى المكتبة التربكية في مجاؿ أصكؿ التربية اإلسبلمية‪ ،‬كالتي‬ ‫‪-‬‬
‫تجمع بيف العمؿ التطكعي كالجكانب األكاديمية‪.‬‬
‫يمكف مف خبلؿ نتائج الدراسة الحالية تكجيو اىتماـ قادة العمؿ التطكعي في الجامعات‬ ‫‪-‬‬
‫سعيا إلى تفعميو‪ ،‬كتعزيز ثقافة‬
‫السعكدية بالعمؿ التطكعي األكاديمي لمطبلب كالطالبات ن‬
‫العمؿ التطكعي داخؿ الجامعات كخارجيا‪.‬‬
‫مصطمحات البحث‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ /1‬الدور ‪:The Role‬‬
‫عرفػػو الزكػػي (ُِْٓى ػػ) بأنػػو‪" :‬مجمكعػػة مػػف الممارسػػات السػػمككية المتمي ػزة التػػي ت ػرتبط‬
‫بمكقػػع اجتمػػاعي معػػيف‪ ،‬كالتػػي تتسػػـ نسػػبيان باالسػػتمرار" (صُٓٔ)‪ .‬ككمػػا يعػػرؼ كػبلن مػػف أحمػػد‬
‫كسػػنية ككػػرـ (ُْٕٗ) بأنػػو‪ " :‬جممػػة األفعػػاؿ كالكاجبػػات التػػي يتكقعيػػا المجتمػػع مػػف ىيئاتػػو أك‬
‫أفراده ممف يشغمكف أكضاعان اجتماعيان في مكاقؼ معينة" (صُُٗ)‪.‬‬
‫ْٗٓ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫بأنػػوي‪ :‬ممارسػػة الطالبػػة لمجمكعػػة مػػف الميػػارات األكاديميػػة التػػي تسػػيـ‬ ‫ػدكر َّ‬
‫كتعػػرؼ الباحثػػة الػ ى‬
‫ف ػػي تعزي ػػز كاث ػ ػراء المي ػػارات العمميػ ػػة‪ ،‬ك ػػالتخطيط الد ارسػ ػػي‪ ،‬كالمي ػػارات البحثيػ ػػة‪ ،‬كالت ػػي تتمثػ ػػؿ‬
‫بالتخطيط كصنع القرار‪ ،‬كادارة الحكار‪ ،‬كحؿ المشكبلت‪.‬‬
‫‪ /2‬العمل التطوعي ‪:Volunteer Work‬‬
‫عػػرؼ الس ػػمطاف (َُّْىػ ػػ) العم ػػؿ التطػػكعي عم ػػى أن ػػو‪" :‬الجي ػػد الػػذم ييٍبػ ػ ىذ يؿ عػ ػف رغب ػػة‬
‫اجب اجتماعي دكف تكقع جزاء مالي" (صُّ)‪.‬‬ ‫كاختيار؛ بغرض أداء ك و‬
‫ككما عرؼ الباز (ُِِْىػ) بأنو بذ هؿ مػالي أك بػدني أك فكػرم يقدمػو المسػمـ عػف رضػى‬
‫ن‬
‫ػدافع مػػف دينػػو بػػدكف مقابػػؿ؛ بقصػػد اإلسػػياـ فػػي مصػػالح معتب ػرة شػػرعان‪ ،‬يحتػػاج إلييػػا‬ ‫كقناعػػة؛ بػ و‬
‫قطاع مف المسمميف (صْٔ)‪.‬‬
‫بأنػػوي‪ :‬قيػػاـ طالبػػة الد ارسػػات العميػػا عػػف قناعػػة كرضػػى‬ ‫كتعػػرؼ الباحث ػةي العمػ ىػؿ التطػػكعي َّ‬
‫ذاتي بتقديـ جيكد أكاديمية مف خبلؿ تطكير ميارات البحث العممػي‪ ،‬كادارة الحػكار‪ ،‬كالتخطػيط‪،‬‬
‫قصد مالي أك معنكم‪.‬‬ ‫أم و‬ ‫كصنع القرار لغيرىا مف الباحثيف؛ بقصد نفعيـ كافادتيـ عمميان دكف ِّ‬
‫‪ /3‬المهارات العممية ‪:Scientific Skills‬‬
‫عرؼ حسف شحاتو كآخركف (ََِّ) "تتضح الميارة بصكرة عامة حينما يستطيع‬
‫المتعمـ أف يفكر كيعبر عف األفكار بطبلقة كمركنة كأصالة‪ ،‬مع القدرة عمى حؿ المشكبلت‬
‫كاستكماؿ العبلقات كاتخاذ الق اررات" (صَِّ)‪.‬‬
‫كعرؼ الجندم كآخركف (ََِٓ) بأنيا "القدرة عمى أداء العمؿ بكفاءة‪ ،‬أك أف يككف‬
‫الفرد متمكنان مف أداء عمؿ معيف كما يجب أف يككف" (صّّ)‪.‬‬
‫كتعرؼ الباحثة بأنيا ‪ :‬مجمكعة مف المسؤكليات التي تقكـ بيا طالبة الدراسات العميا‬
‫بطريقة مباشرة أك غير مباشرة مف التخطيط كالتنظيـ كادارة الحكار كالتكاصؿ كاتخاذ القرار‬
‫كالعبلقات اإلنسانية‪.‬‬
‫حدود البحث‪:‬‬
‫ٌ‬
‫الحدود الموضوعية‪ :‬دكر العمؿ التطكعي في إثراء الجكانب األكاديمية لدل طالبات‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسات العميا بكمية التربية جامعة أـ القرل‪.‬‬
‫البحث بجامعة أـ القرل بمدينة مكة المكرمة‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحدود المكانية‪ :‬طيب ى‬
‫ِّؽ‬ ‫‪-‬‬
‫خبلؿ الفصؿ الدراسي األكؿ في عاـ ُّْْىػ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫البحث‬
‫ي‬ ‫الحدود الزمانية‪ :‬طيب ى‬
‫ِّؽ‬ ‫‪-‬‬
‫البحث عمى طالبات الدراسات العميا (الماجستير‪ /‬الدكتكراه) لكمية‬
‫ي‬ ‫الحدود البشرية‪ :‬طيب ى‬
‫ِّؽ‬ ‫‪-‬‬
‫التربية‪.‬‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫َْٔ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫أدبيات البحث‪:‬‬
‫أولً‪ -‬اإلطار النظري‪:‬‬
‫المحور األول‪ -‬مظاهر العمل التطوعي من منظور التربية اإلسالمية‪:‬‬
‫العمؿ التطكعي كدعا إليو كرغب‬ ‫ى‬ ‫آف الكريـ في العديد مف اآليات القرآنية‬ ‫أقر منيج القر ي‬
‫اـ‬ ‫كنوي ًف ٍدىيةه ى‬
‫ط ىع ي‬ ‫يف ييطيقي ى‬
‫ً‬ ‫َّ ً‬
‫فيو‪ ،‬كمف ذلؾ ‪-‬عمى سبيؿ المثاؿ ال الحصر‪ -‬قكلو تعالى‪ ﴿ :‬ىك ىعمىى الذ ى‬
‫ع ىخٍي نار فىيي ىك ىخٍيهر لَّوي ۖ﴾ (البقرة‪ ،)ُْٖ :‬أكضح الرازم (َُِْىػ) في‬ ‫يف ۖ فى ىمف تىطى َّك ى‬‫ًم ٍس ًك و‬
‫تفسيره معنى ذلؾ بقكلو‪" :‬فأكجب عمييـ الطعاـ‪ ،‬ثـ ندبيـ إلى التطكع بالخير فكاف المعنى‪:‬‬
‫ظ ىـ أجر‬ ‫فمف تطكع كزاد عمى طعاـ مسكيف كاف خي انر" (جْ‪ ،‬صُّٖ)‪ ،‬فيتبيف لنا ىنا ًع ى‬
‫التطكع كالقياـ بو‪ ،‬كأنو يشتمؿ عمى عدة مجاالت‪ ،‬كالتطكع بتقديـ المساعدات لمف ىك دكنو‪،‬‬
‫فما ىذا إال معاممة بالحسنى لمغير‪ ،‬كاألجر الذم يعكد عمى المسمـ بإذف ا﵀ تعالى سيككف‬
‫عظيما‪.‬‬
‫كالجدير بالذكر ىنا أف مظاىر مبدأ العمؿ التطكعي في السنة النبكية قد تنكعت؛ كلذا‬
‫ستعرض الدراسة بعضان منيا عند النبي ‪-‬صمى ا﵀ عميو كسمـ‪ ،-‬كآؿ بيتو رضكاف ا﵀ عمييـ‪،‬‬
‫مف خبلؿ أحاديث الصحيحيف‪ ،‬التي تزخر بكثير مف األحاديث‪ ،‬كبياف ذلؾ فيما يأتي‪ :‬قكلو‬
‫ىصابً ًع ًو)‬
‫َّؾ ٍبي ىف أ ى‬ ‫ضا ىك ىشب ى‬ ‫ضوي ىب ٍع ن‬ ‫(الم ٍؤ ًم يف لًٍم يم ٍؤ ًم ًف ىكاٍليبٍنىي ً‬
‫اف ىي يش ُّد ىب ٍع ي‬ ‫صمى ا﵀ عميو كسمـ‪ :‬ي‬
‫(البخارم‪ََُْ ،‬ىػ‪ ،‬رقـ الحديث‪ ،ِِٕٕٗ :‬ص ِْْٔ)‪.‬‬
‫ض يؿ‬‫ككما ثبت في صحيح مسمـ أف رسكؿ ا﵀ ‪-‬صمى ا﵀ عميو كسمـ‪ -‬قاؿ‪« :‬أى ٍف ى‬
‫الص ىدقى ًة ىع ٍف ظى ٍي ًر ًغننى‪ ،‬ىكاٍلىي يد اٍل يعٍمىيا ىخٍيهر ًم ىف اٍلىي ًد ُّ‬
‫الس ٍفمىى‪ ،‬ىك ٍاب ىدٍأ بً ىم ٍف تى يعك يؿ»‬ ‫َّدقى ًة أ ٍىك ىخٍي ير َّ‬
‫الص ى‬
‫(مسمـ‪ ،‬د‪.‬ت‪ ،‬جِ‪ ،‬صُٕٕ)‪.‬‬
‫أولً‪ -‬أهمية العمل التطوعي‪:‬‬
‫يعد العمؿ التطكعي قيمةن ىامة في الكاقع المعاصر‪ ،‬ككذلؾ ضركرةن مجتمعية بيف األفراد‬
‫في العديد مف مجاالت الحياة المختمفة‪ ،‬كاألعماؿ األكاديمية بالجامعات بتبادؿ الخبرات‬
‫كالتجارب‪ ،‬أك اإلعماؿ اإلدارية في المدارس‪ ،‬أك األعماؿ التطكعية في المستشفيات‪ ،‬كتفريج‬
‫الصعكبات كالكرب عف اآلخريف‪ ،‬كاغاثة المميكؼ‪ ،‬كغيرىا‪ .‬كما يعد مف الكسائؿ اليامة في‬
‫تفاعؿ الفرد مع الغير باألعماؿ الخيرية‪ ،‬حيث تيعتبر مف الممارسات اإلنسانية التي يقكـ بيا‬
‫الفرد مف تمقاء نفسو‪ ،‬كغير مجبر بذلؾ‪ ،‬حيث ييدؼ مف ذلؾ إلى حؿ المشكبلت في مكقؼ‬
‫ما أك اتخاذ الق اررات عند القياـ بأم مجاؿ مف المجاالت التطكعية‪ ،‬كعمى أىمية القياـ بذلؾ‬
‫العمؿ فقد ذكر الفي ار (َُْْىػ) في أنيا تتمثؿ كفؽ ما يأتي‪:‬‬
‫ُْٔ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫ُ‪ -‬تعزيز قيـ التنشئة االجتماعية التي تدعك لمعمؿ الخيرم كالتعاكف‪ ،‬لدل األفراد‪.‬‬
‫ِ‪ -‬مف خبلؿ العمؿ التطكعي يتسنى لدل األفراد ترتيب األكلكيات كاالحتياجات‪.‬‬
‫ّ‪ -‬يساعد العمؿ التطكعي عمى تكفير الكثير مف الكقت ككذلؾ الجيد‪.‬‬
‫ْ‪ -‬يكسب العمؿ التطكعي األفر ىاد المزيد مف الخبرات كالميارات التي مف شأنيا أف تحقؽ‬
‫النمك االجتماعي كتكامؿ الشخصية‪.‬‬
‫ٓ‪ -‬يمكف لؤلفراد االنخراط بأعماؿ مفيدة كذات نفع في المجتمع(صُٗ)‪.‬‬
‫ثانياً‪ -‬أبعاد الجوانب األكاديمية‪:‬‬
‫تي ىع ُّد مؤسسات التعميـ ‪-‬كالتي منيا الجامعات‪ -‬مف أىـ المؤسسات المعنية بيذا البحث‬
‫عف العمؿ التطكعي؛ ذلؾ ألف الجامعات تمتمؾ مف المكارد ما يجعميا قادرة عمى نشر ثقافة‬
‫عددا مف المراحؿ‬ ‫التطكع في محيطيا الجامعي‪ ،‬كلذا فقد أكضح حريرم (َُِٕ) أف ىناؾ ن‬
‫التي البد أف تمر بيا الجامعة عند التخطيط ألم جيكد تطكعية‪ ،‬كيمكف إيجازىا كفؽ اآلتي‪:‬‬
‫ُ‪ -‬تحديد رؤية العمؿ التطكعي في الجامعة‪.‬‬
‫ِ‪ -‬تحديد المبادئ كاألىداؼ االستراتيجية لمعمؿ التطكعي في الجامعة‪.‬‬
‫ّ‪ -‬صياغة االستراتيجيات لمعمؿ التطكعي في الجامعة‪.‬‬
‫ْ‪ -‬تنفيذ االستراتيجية المقترحة لمعمؿ التطكعي في الجامعة‪.‬‬
‫ٓ‪ -‬المتابعة كالتقكيـ (ص صَْ‪.)ْْ ،‬‬
‫كيظير لنا مف خبلؿ ما سبؽ ذكره أف مراحؿ القياـ بالعمؿ التطكعي في الجامعة تمر‬
‫بعدة خطكات‪ ،‬مما يسيـ في تنمية المجتمع‪ ،‬كىناؾ عدة أساليب منيا كالمشكبلت الصحية‪ ،‬أك‬
‫األكاديمية‪ ،‬أك اإلعبلمية ‪ ...‬كغيرىا‪ ،‬عمى أف تتظافر تمؾ الجيكد التطكعية كفقان لمنظكمة‬
‫قيمية أخبلقية‪ ،‬كالتي تحظى بممارسات سمككية إيجابية‪.‬‬
‫كم ػػع ىػ ػػذا فالعم ػػؿ التطػ ػػكعي ف ػػي المممكػ ػػة العربيػ ػػة الس ػػعكدية يشػ ػػيد أف ىن ػػاؾ إقبػػػاؿ فػػػي‬
‫الجمعيات كالمراكز كالمؤسسات التعميمية الخيرية عمى التطكع مف قبؿ المرأة فػي عػدة مجػاالت‪،‬‬
‫كالتي تعد أساسان لمعمؿ التطكعي (حريرم‪.)َُِٕ ،‬‬
‫ثالثاً‪ -‬المهارات العممية وأهميتها‪:‬‬
‫تعد ميارة عممية العمـ كالتعمـ أساس التطكر كنيضة األمـ في كاقع المجتمعات‬
‫اإلنسانية‪ ،‬فبدكف عممية التعمـ ال يمكف لؤلفراد أف ينيضكا باألمـ كيكجدكف حياة تعميا الرخاء‬
‫كالسعادة حتى يبمغكا أقصى درجات الرقي الحضارم‪ ،‬كعميو ألىمية قيمة العمـ كالتعميـ‪ .‬كلً ىما‬
‫لمعمـ كالتعميـ مف أىمية كقيمة في التربية اإلسبلمية‪ ،‬كلً ىما لو مف عظيـ الجزاء في اآلخرة‪ ،‬فقد‬
‫جاء اإلسبلـ بالحث عميو كالترغيب فيو؛ فقد كرد عف أبي الدرداء رضي ا﵀ عنو قاؿ‪ :‬سمعت‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫ِْٔ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫رسكؿ ا﵀ ‪ -‬صمى ا﵀ عميو كسمـ ‪ -‬يقكؿ‪" :‬مف سمؾ طريقا يمتمس فيو عمما سيؿ ا﵀ لو‬
‫طريقا إلى الجنة" (األلباني‪،َََِ ،‬جُ‪ ،‬صُّٖ)‪.‬‬
‫كعميو فقد أكضح البرقي (د‪.‬ت) أف عممية التعمـ ىي عبارة عف تفاعؿ ديناميكي بيف‬
‫العمميات كالنتائج حتى تنبثؽ لنا المعرفة الجديدة أكثر مف ككنيا كصفنا لمظكاىر الطبيعية‪،‬‬
‫لذلؾ أطمؽ بعض العمماء عمى عممية التعمـ ميارات التعمـ مدل الحياة؛ ككنيا تسيـ في‬
‫معالجة المشكبلت الحياتية اليكمية‪.‬‬
‫بعض مف المقكمات األساسية التي تقكـ عمييا طرؽ التعمـ ككسائمو المساعدة كما أكضحيا‬
‫الزناتي (ُّٗٗ) كفؽ اآلتي‪:‬‬
‫ُ‪ /‬مراعاة المستكل الفكرم لممتعمـ مف حيث ذكائو كاستعداداتو كقدراتو كممكاتو العقمية‪.‬‬
‫ِ‪ /‬مراعاة ميكؿ المتعمميف كىكاياتيـ كحاجاتيـ‪.‬‬
‫ّ‪ /‬مراعاة طاقة المتعمـ كقدراتو كجعؿ العممية التعممية مشكقة لو‪.‬‬
‫ْ‪ /‬مراعاة الفركؽ الفردية بيف المتعمميف‪ ،‬كتفاكت القدرات كاالستعدادات العقمية‪.‬‬
‫ٓ ‪ /‬تحفيز المتعمميف عمى االبتكار كاإلبداع كالتجديد التربكم العممي؛ حتى تؤتي العممية‬
‫التعممية ثمارىا‪.‬‬
‫السا ِبقة‪:‬‬
‫الدراسات َّ‬
‫السا ِبقة‪ ،‬بدءاً من األقدم إلى األحدث‪ ،‬كما يمي‪:‬‬ ‫تم استعراض الدراسات َّ‬
‫‪ -‬ى ػػدؼ بح ػػث القض ػػيبي (ُِْٔىػ ػػ) إل ػػى الكش ػػؼ ع ػػف أث ػػر المش ػػاركة التطكعي ػػة لممػ ػرأة ف ػػي‬
‫الجمعيػػات مػػف خػػبلؿ اكتسػػابيا الميػػارات المنشػػكدة‪ ،‬كزيػػادة معارفيػػا‪ .‬كقػػد اتبػػع البحػػث مػػنيج‬
‫المسػ ػػح الشػ ػػامؿ لممتطكعػ ػػات‪ .‬كتككنػ ػػت عينػ ػػة البحػ ػػث مػ ػػف المتطكعػ ػػات فػػػي جمعيػػػة الممػ ػػؾ‬
‫ػددىف (ُّٓ)‪ ،‬كم ػػا اعتم ػػدت الباحث ػػة عم ػػى أدات ػػي‪:‬‬ ‫عب ػػدالعزيز النس ػػائية ببري ػػدة‪ ،‬كالب ػػال ع ػ َّ‬
‫االسػػتبان ة كالمقابمػػة‪ ،‬فػػي جمػػع المعمكمػػات‪ .‬كقػػد أظيػػرت النتػػائج مكافقػػة عينػػة البحػػث عمػػى‬
‫اكتسابيف لميارة العمؿ الجمػاعي‪ ،‬باإلضػافة إلػى ميػارة هحسػف التكاصػؿ االجتمػاعي‪ ،‬ككػذلؾ‬
‫ميارة حؿ المشكبلت‪ ،‬مف خبلؿ مشاركتيف التطكعية في الجمعيات الخيرية النسائية‪.‬‬
‫‪ -‬كىدؼ بحث الصكياف (ُِْٕىػ) إلى رصد المعكقات االجتماعيػة‪ ،‬كأسػاليب تفعيػؿ مشػاركة‬
‫الم ػرأة فػػي األنشػػطة الخيريػػة كالتطكعيػػة‪ .‬كاتبعػػت الباحثػػة مػػنيج المسػػح االجتمػػاعي‪ ،‬ككانػػت‬
‫األداة المس ػػتخدمة ى ػػي االس ػػتبانة‪ .‬كل ػػـ تفص ػػح الباحث ػػة ع ػػف طريق ػػة اس ػػتخداـ العين ػػة كالب ػػال‬
‫ع ػػددىا (ِٕٔ)‪ .‬ككػ ػػاف مػ ػػف أب ػػرز النتػ ػػائج مػ ػػا ي ػػأتي‪ :‬إيجابيػ ػػة الم ػ ػرأة الس ػػعكدية فػػػي العمػػػؿ‬
‫ّْٔ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫التط ػػكعي‪ ،‬كتع ػػدد أس ػػاليب المش ػػاركة بالم ػػاؿ كالكق ػػت كالجي ػػد‪ ،‬كتع ػػدد أس ػػاليب االش ػػتراؾ ف ػػي‬
‫األنشطة التطكعية لشغؿ كقت الفراغ كلرفع المعاناة عف بعض الفئات‪.‬‬
‫كبحػػث الغامػػدم (َُّْى ػػ) الػػذم ىػػدؼ إلػػى تعػػرؼ أىميػػة العمػػؿ التطػػكعي فػػي اإلسػػبلـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫كبيػػاف دكر المدرسػػة الثانكيػػة فػػي ترسػػيم مفيػػكـ العمػػؿ االجتمػػاعي التطػػكعي‪ .‬كاتبػػع الباحػػث‬
‫المػػنيج االسػػتنباطي‪ ،‬ككػػذلؾ المػػنيج الكصػػفي‪ .‬كك ػاف مػػف أىػػـ نتػػائج البحػػث مػػا يػػأتي‪ :‬أف‬
‫التربي ػػة اإلس ػػبلمية ق ػػد كض ػػعت ضػ ػكابط لمعم ػػؿ االجتم ػػاعي التط ػػكعي‪ ،‬كأخض ػػعتو ألحك ػػاـ‬
‫الشريعة اإلسبلمية كالنية الصالحة‪ ،‬مفاده حث الفرد المسمـ عند قيامو لمعمػؿ التطػكعي عمػى‬
‫أف يراعي أحكاـ الشريعة اإلسبلمية؛ حتى يناؿ األجر كالثكاب‪.‬‬
‫كى ػػدؼ بح ػػث الح ػػارثي (ُُّْ ىػ ػػ) إل ػػى بي ػػاف أىمي ػػة العم ػػؿ التط ػػكعي كأىداف ػػو‪ ،‬كالتعري ػػؼ‬ ‫‪-‬‬
‫بمؤسسػػات العمػػؿ التطػػكعي‪ .‬كاسػػتخدـ الباحػػث المػػنيج الكصػػفي‪ ،‬فكػػاف مػػف أبػػرز النتػػائج مػػا‬
‫يػػأتي‪ :‬إف العمػػؿ التطػػكعي يسػػيـ فػػي تنمي ػػة المجتمػػع مػػف خػػبلؿ تقديمػػو العػػكف كالمسػػاعدة‬
‫لممحتاجيف مف المسنيف كذكم االحتياجات الخاصة‪ ،‬ككما أكضػح البحػث مجمكعػة مػف القػيـ‬
‫اإلس ػ ػػبلمية الت ػ ػػي تق ػ ػػكـ عميي ػ ػػا أرك ػ ػػاف العم ػ ػػؿ التط ػ ػػكعي‪ ،‬كالت ػ ػػي مني ػ ػػا‪ :‬األخ ػ ػػكة‪ ،‬كالش ػ ػػعكر‬
‫بالمسؤكلية‪ ،‬كاألمانة‪ ،‬كغيرىا مف القيـ‪.‬‬
‫كى ػػدؼ بح ػػث العن ػػزم (ُُّْىػ ػػ) إل ػػى تع ػػرؼ المج ػػاالت المتاح ػػة لمعم ػػؿ التط ػػكعي لممػ ػرأة‬ ‫‪-‬‬
‫السػػعكدية‪ .‬كقػػد اتبعػػت الباحثػػة المػػنيج الكصػػفي‪ .‬ككانػػت األداة المسػػتخدمة ىػػي االسػػتبانة‪.‬‬
‫كتككنػػت عينػػة البحػػث مػػف (َٓ) متطكعػػة‪ ،‬كلػػذا فقػػد كػػاف مػػف أبػػرز النتػػائج التػػي جػػاءت فػػي‬
‫البحػػث‪ :‬أف أكثػػر المجػػاالت المتاحػػة لمعمػػؿ التطػػكعي لمم ػرأة السػػعكدية بالترتيػػب عمػػى النحػػك‬
‫اآلتي‪ :‬في الجمعيات الخيرية بنسبة (ٖٗ‪.)%‬‬
‫ككما ىػدؼ بحػث المػالكي (ُُّْىػػ) إلػى إيضػاح أىػـ مجػاالت العمػؿ التطػكعي لممػرأة فػي‬ ‫‪-‬‬
‫المجتم ػػع الس ػػعكدم‪ ،‬كالكق ػػكؼ عم ػػى أى ػػـ العكام ػػؿ الت ػػي ت ػػدفع المػ ػرأة لمعم ػػؿ ف ػػي المج ػػاالت‬
‫التطكعيػػة ف ػي المجتمػػع الس ػػعكدم‪ ،‬كلػػذا فقػػد اسػػتخدمت الباحث ػػة مػػنيج المسػػح االجتمػػاعي‪،‬‬
‫ككانػػت أداة البحػػث المتبعػػة ىػػي االسػػتبانة‪ .‬كقػػد تمثمػػت عينػػة البحػػث فػػي عينػػة عشػكائية مػػف‬
‫طالبػػات الد ارسػػات العميػػا بجامعػػة أـ القػػرل كعػػددىف (َُٕ) طالبػػة‪ .‬كخػػرج البحػػث بمجمكعػػة‬
‫مػف النتػػائج‪ ،‬كمػػف أبرزىػػا مػا يػػأتي‪ :‬قػد كافػػؽ جػزء مػػف العينػػة عمػػى كجػكد آثػػار أسػرية كماديػػة‬
‫سػ ػػمبية عمػ ػػى المتطكعػ ػػة بنسػ ػػبة (َٓ‪ ،)%‬كمػ ػػا كشػ ػػؼ البحػ ػػث أف ىنػ ػػاؾ فػ ػػركؽ ذات داللػ ػػة‬
‫إحص ػػائية ف ػػي االتج ػػاه نح ػػك العم ػػؿ التط ػػكعي لفئ ػػات الحال ػػة االجتماعي ػػة لممس ػػتجيبيف‪ ،‬كأف‬
‫الفركؽ كانت لصالح الغير متزكجات‪.‬‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫ْْٔ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫‪ -‬كما ىدؼ بحث الفايز (ُّّْىػػ) إلػى تعػرؼ المقارنػة بػيف تمػؾ المعكقػات المتعمقػة بالطالبػة‬
‫كالمجتمػع كالمؤسسػػات التطكعيػػة عمػى أم منيػػا أكثػػر تػأثي انر النتشػػاره‪ .‬كلػػذا فقػد تكػػكف مجتمػػع‬
‫البحػػث مػػف جميػػع الطالبػػات المنتظمػػات بجامعػػة األمي ػرة نػػكرة بنػػت عبػػدالرحمف‪ ،‬كقػػد تككنػػت‬
‫عينػػة البحػػث مػػف (ََٔ) طالبػػة‪ ،‬كقػػد اسػػتخدمت الباحثػػة أسػػمكب طريقػػة المعاينػػة العش ػكائية‬
‫الطبقيػػة‪ ،‬كاعتمػػدت عمػػى أداة االسػػتبانة‪ ،‬كمػػا اسػػتخدمت الباحثػػة مػػنيج المسػػح االجتمػػاعي‪.‬‬
‫كقد تكصؿ البحث إلى أف مشاركة الطالبة بالعمؿ التطكعي أمر ىاـ بالنسبة إلييػا‪ ،‬إذ بمغػت‬
‫نسػػبتيا (ٖ‪ ،)%ْْ،‬كأف ىنػػاؾ معكقػػات تصػػادؼ دكرىػػا المػػأمكؿ فػػي العم ػؿ التطػػكعي؛ فيػػك‬
‫يتطم ػػب إمكاني ػػات ال تت ػػكفر ل ػػدييا‪ ،‬إل ػػى جان ػػب ع ػػدـ النظ ػػر بجدي ػػة م ػػف قب ػػؿ األسػ ػرة لمعم ػػؿ‬
‫التطكعي بنسبة (ٖٖ‪.)%‬‬
‫‪ -‬كأم ػػا بالنس ػػبة لبح ػػث جم ػػاؿ ال ػػديف كعب ػػدالعاؿ (ُّْٕىػ ػػ) في ػػدؼ البح ػػث إل ػػى الكش ػػؼ ع ػػف‬
‫اتجاى ػػات طالب ػػات كمي ػػات التربي ػػة ‪-‬بجامع ػػة س ػػمماف ب ػػف عب ػػدالعزيز‪ -‬نح ػػك ممارس ػػة العم ػػؿ‬
‫التطػػكعي‪ ،‬كالكشػػؼ عػػف أثرىػػا فػػي الميػػارات الحياتيػػة لػػدييف‪ ،‬ككػػذلؾ تحديػػد المعكقػػات التػػي‬
‫تحكؿ دكف التحاقيف باألعماؿ التطكعية‪ .‬كقد اتبعت الباحثة المػنيج الكصػفي‪ ،‬ككانػت األداة‬
‫المسػػتخدمة ىػػي االسػػتبانة‪ .‬كتػػـ اختيػػار عينػػة البحػػث بطريقػػة عش ػكائية طبقيػػة‪ ،‬كمككنػػة مػػف‬
‫(ّّٕ) طالبة مف طالبات كميات التربية (الخرج‪ ،‬الدلـ‪ ،‬ككادم الدكاسػر) بجامعػة سػمماف بػف‬
‫عبػػدالعزيز‪ .‬ككػػاف مػػف أبػػرز النتػػائج مػػا يػػأتي‪ :‬عػػدـ كجػػكد فػػركؽ ذات داللػػة إحصػػائية بػػيف‬
‫اتجاىات طالبات كميػات التربيػة نحػك ممارسػة العمػؿ التطػكعي‪ ،‬كالمعكقػات التػي تحػكؿ دكف‬
‫مشػػاركتيف فػػي العمػػؿ التطػػكعي‪ ،‬كاألسػػاليب كاآلليػػات البلزمػػة لتفعيػػؿ مشػػاركة الطالبػػات فػػي‬
‫أم مف متغيرم‪ :‬مكاف الكمية كالتخصص‪.‬‬ ‫العمؿ التطكعي تيعزل إلى ٍّ‬
‫‪ -‬كى ػػدؼ حري ػػرم (ُّْٖ ىػ ػػ) إل ػػى معرف ػػة كاق ػػع العم ػػؿ التط ػػكعي ف ػػي مج ػػاؿ البح ػػث العمم ػػي‪،‬‬
‫كاستخدمت الباحثة المنيج الكصفي‪ ،‬ككانت األداة المستخدمة ىػي االسػتبانة‪ .‬كتككنػت عينػة‬
‫البح ػػث م ػػف (ُِٔ) طالب ػػة م ػػف طالب ػػات كمي ػػات التربي ػػة بجامع ػػة ج ػػدة‪ .‬ككان ػػت أب ػػرز نت ػػائج‬
‫البحث ىي‪ :‬إف مف أىـ الممارسات لتنمية مشاركة طالبات كمية التربية فػي العمػؿ التطػكعي‬
‫ات الجامعي ًػة‬ ‫في مجاؿ البحث العممي عبر شبكات التكاصؿ االجتماعي ىػي تضػميف المقػرر ً‬
‫كحقائؽ حكؿ األعماؿ التطكعية في مجاؿ البحث العممي‪.‬‬ ‫ى‬ ‫مفاىيـ‬
‫ى‬
‫السا ِبقة‪:‬‬
‫اسات َّ‬
‫الدر َ‬
‫التعقيب عمى ِّ‬
‫ُ‬
‫يتفػ ػػؽ البحػ ػػث الحػ ػػالي مػ ػػع الد ارسػ ػػات السػ ػػابقة اآلتيػ ػػة‪ :‬الغامػ ػػدم (َُّْى ػ ػػ)‪ ،‬الحػ ػػارثي‬
‫(ُُّْىػ)‪ ،‬العنزم (ُُّْىػ)‪ ،‬المالكي (ُُّْىػ)‪ ،‬الفايز (ُّّْىػ)‪ ،‬القضيبي (ُّْٔىػػ)‪،‬‬
‫ْٓٔ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫الصػػكياف (ُّْٕىػ ػػ)‪ ،‬جم ػػاؿ ال ػديف كعب ػػدالعاؿ (ُّْٕىػ ػػ)‪ ،‬كحريػػرم (ُِْٕىػػػ)‪ ،‬فػػي متغي ػػر‬
‫العم ػػؿ التط ػػكعي‪ ،‬كأىميت ػػو‪ ،‬كأىداف ػػو‪ .‬إال أف د ارس ػػات ك ػ وػؿ م ػػف‪ :‬العن ػػزم (ُُّْىػ ػػ)‪ ،‬الم ػػالكي‬
‫(ُُّْىػ ػػ)‪ ،‬الف ػػايز (ُّّْىػ ػػ)‪ ،‬القض ػػيبي (ُّْٔىػ ػػ)‪ ،‬الص ػػكياف (ُّْٕىػ ػػ)‪ ،‬جم ػػاؿ ال ػػديف‬
‫كعبػػدالعاؿ (ُّْٕى ػػ)‪ ،‬كحريػػرم (ُِْٕى ػػ)‪ ،‬قػػد كانػػت حػػكؿ أثػػر المشػػاركة التطكعيػػة بالنسػػبة‬
‫لممرأة بشكؿ خاص‪ .‬كأما بالنسبة لمعينة فإف البحث الحالي يتفػؽ مػع د ارسػة المػالكي (ُُّْىػػ)‬
‫في عينة البحث كىي طمبة مف الدراسات العميا بكمية التربية بجامعة أـ القرل‪.‬‬
‫اختمػػؼ البحػػث الحػػالي عػػف الد ارسػػات السػػابقة ‪ ،‬حيػػث ىػػدؼ البحػػث الحػػالي إلػػى تعػػرؼ‬
‫دكر العمػػؿ التطػػكعي فػػي إث ػراء الجكانػػب األكاديميػػة لػػدل طالبػػات الد ارسػػات العميػػا بكميػػة التربيػػة‬
‫جامعػػة أـ القػػرل‪ ،‬كتعػػرؼ دكر العمػػؿ التطػػكعي فػػي تنميػػة ميػػارة حػػؿ المشػػكبلت‪ ،‬كتعػػرؼ دكر‬
‫العم ػػؿ التط ػػكعي ف ػػي التخط ػػيط كص ػػنع القػ ػرار‪ .‬كك ػػاف م ػػنيج البح ػػث الح ػػالي الم ػػنيج الكص ػػفي‬
‫المسحي‪ .‬كأما بالنسػبة لعينػة البحػث فسػيتـ تطبيػؽ البحػث الحػالي عمػى طالبػات الد ارسػات العميػا‬
‫بكمية التربية‪.‬‬
‫كاسػتفادت الباحثػة مػف الد ارسػات السػابقة فػػي معرفػة أثػر دكر العمػؿ التطػكعي مػف خػػبلؿ‬
‫الكاقػع المعاصػر‪ ،‬ككػذلؾ فػػي معرفػة أىػـ المجػاالت كاألدكار األكاديميػػة لطالبػة الد ارسػات العميػػا‪،‬‬
‫كما استفادت في صياغة مباحث األدب النظرم لمبحث‪.‬‬
‫كفي ضكء ما سبؽ يتضح أف البحث الحالي تف ٌػرد عمػا سػبؽ فػي ككنػو‪ :‬ق ٌػدـ جانبػان نظريػان‬
‫كجانبا كميان‪ ،‬كايضاح أبعاد الجكانب األكاديمية‪.‬‬ ‫ن‬ ‫لمتعريؼ بدكر العمؿ التطكعي تربكيًّا‪،‬‬
‫اءات البحث‪:‬‬
‫إجر ُ‬
‫َم ْن َهج البحث‪:‬‬
‫اتبعػػت الباحثػػة فػػي البحػػث الحػػالي المػػنيج الكصػػفي المسػػحي لمكشػػؼ عػػف الممارسػػات‬
‫التربكية حكؿ المحاكر المحددة مسبقنا في تنمية الميارات العممية مع أداة االستبانة‪.‬‬
‫مجتمعُ البحث وعينتها‪:‬‬
‫تكػػكف مجتمػػع البحػػث مػػف جميػػع طالبػػات الد ارسػػات العميػػا بكميػػة التربيػػة جامعػػة أـ القػػرل‬
‫بمدينة مكة المكرمة مػف احصػائية عامػة لعػاـ ُِْْق حيػث شػمؿ طمبػة الماجسػتير كالػدكتكراه‬
‫لجميع التخصصات بكافة الكميات (ِّٗ)‪.‬‬
‫كلمحدكديػ ػػة مجتمػ ػػع الد ارسػ ػػة تػ ػػـ تكزيػ ػػع أداة االسػ ػػتبياف عمػ ػػى كامػ ػػؿ مجتمػػػع الد ارسػػػة كتػ ػػـ‬
‫استرجاع عدد (ُْٗ) كبنسبة ٖ‪ %ْٔ.‬ك(ُ) كانت تالفة لـ تكمؿ البيانات‪.‬‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫ْٔٔ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫نتائج ومناقشة الدراسة‪:‬‬


‫أولً‪ -‬توزيع العينة حسب متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫المرحمة الدراسية‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫المرحمة الدراسية‬
‫‪79.9‬‬ ‫‪119‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪20.1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫دكتوراه‬
‫مستوى المشاركة في العمل‬
‫التطوعي‬
‫‪50.3‬‬ ‫‪75‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪43.0‬‬ ‫‪64‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عالية‬
‫نوع المشاركة في العمل‬
‫التطوعي‬
‫‪89.9‬‬ ‫‪134‬‬ ‫عضو فريق‬
‫‪10.1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫قائد فريق‬
‫‪N= 249‬‬
‫نجد أف العينة كانت مككنة مف ُْٗ مفردة مكزعة بنسبة ٗ‪ %ٕٗ.‬حاصبلت عمى‬
‫شيادة الماجستير‪ ،‬كنسبة ُ‪ %َِ.‬حاصبلت عمى شيادة الدكتكراه‪.‬‬
‫كأف ِ‪ % َٓ.‬مف العينة كاف مستكل المشاركة لدييف في العمؿ التطكعي ضعيؼ‪،‬‬
‫كِْ‪ %‬ذكات مستكل مشاركة متكسط‪ ،‬كٕ‪ %ٔ.‬ذكات مستكل مشاركة عالي في العمؿ‬
‫التطكعي‪.‬‬
‫كمف الجدكؿ (ُ) نجد كذلؾ أف نسبة ٗ‪ %ٖٗ.‬مف العينة شاركف في أعماؿ تطكعية‬
‫كعضك فريؽ‪ ،‬بينما ُ‪ %َُ.‬مف العينة شاركف في العمؿ التطكعي كقائد فريؽ‪.‬‬
‫كاألشكاؿ ُ ‪ ّ، ِ،‬تبيف تكزيع عينة الدراسة حسب المرحمة الدراسية كمستكل المشاركة‬
‫في العمؿ التطكعي كنكع المشاركة في العمؿ التطكعي‪.‬‬
‫ْٕٔ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫شكل (‪)1‬‬

‫شكل (‪)2‬‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫ْٖٔ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫شكل (‪)3‬‬
‫أداة الدراسة‪:‬‬
‫كقد تـ إعداد االستبانة عمى النحك التالي‪:‬‬
‫ُ‪ -‬عرض االستبياف عمى العديد مف المحكميف‪.‬‬
‫ِ‪ -‬إجراء دراسة استطبلعية عمى عينة مقدارىا َّ مفردة كذلؾ الختبار صدؽ كثبات‬
‫االستبياف كأداة لمدراسة‬
‫ّ‪ -‬تكزيع االستبياف عمى جميع أفراد العينة لجمع البيانات البلزمة لمدراسة كقد تـ تقسيـ‬
‫االستبياف إلى قسميف كما يمي‪:‬‬
‫القسم األ ول‪ :‬يتككف مف البيانات األكلية لعينة الدراسة مف ّ فقرات‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬يتضمف محكريف تتعمؽ بدكر العمؿ التطكعي في تنمية ميارات طالبات‬
‫الدراسات العميا في كمية التربية جامعة أـ القرل في المممكة العربية‬
‫السعكدية‪ ،‬كتـ تقسيمو إلى محكريف كما يمي‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬ميارات البحث العممي لدل طالبات الدراسات العميا في كمية‬
‫التربية كتككف مف ُّ فقرة‪.‬‬
‫ْٗٔ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬التخطيط الدراسي كصنع القرار لدل طالبات الدراسات العميا‬
‫بكمية التربية كتككف مف ُٖ فقرة‪.‬‬
‫كقد كانت اإلجابات عمى كؿ فقرة حسب مقياس ليكارت الثبلثي كما ىك مكضح في‬
‫الجدكؿ (ّ)‪.‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫ل أوافق‬ ‫أوافق إلى حد ما‬ ‫أوافق‬ ‫درجة الموافقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدرجة‬
‫ثانيا‪ -‬اختبار الصدق والثبات لالستبيان‪:‬‬
‫ً‬
‫يعني صدؽ االستبانة التأكد مف أنيا سكؼ تقيس ما أعدت لقياسو ‪،‬كقد قامت الباحثة‬
‫بالتأكد مف صدؽ أداة الدراسة كما يمي‪:‬‬
‫الصدق الظاهري‪:‬‬
‫حيث قامت الباحثة بعرض االستبانة عمى المحكميف مف الخبراء العديد مف في مجاؿ‬
‫التخصصات التربكية كاالجتماعية كالشرعية كشمؿ عددىـ (ٔ) مف أجؿ اختبار مبلئمتيا لجمع‬
‫البيانات‪.‬‬
‫صدق التساق الداخمي‪:‬‬
‫تـ حساب االتساؽ الداخمي لفقرات االستبياف عمى عينة استطبلعية بم حجميا َّ‬
‫مفردة كتـ فصميا عف العينة األساسية‪ ،‬كذلؾ بحساب معامبلت االرتباط بيف كؿ فقرة كالدرجة‬
‫الكمية لممحكر التابعة لو ككجدنا أف معامبلت االرتباط بيف كؿ فقرة مف فقرات المحكر كالمعدؿ‬
‫الكمي لفقراتو‪ ،‬دالة إحصائيا عند مستكل داللة (َٓ‪ ،)َ.‬حيث إف القيمة االحتمالية لكؿ فقرة‬
‫أقؿ مف َٓ‪ ،َ.‬كبذلؾ تعتبر فقرات االستبانة صادقة لما كضعت لقياسو‪.‬‬
‫صدق التساق البنائي‬
‫كقد تـ حساب صدؽ االتساؽ البنائي لبلستبانة عمى العينة االستطبلعية البالغة َّ‬
‫مفردة‪ ،‬عف طريؽ حساب معامؿ االرتباط بيف المعدؿ الكمي لكؿ محكر مف محاكر االستبانة‪،‬‬
‫كالمعدؿ الكمي لفقرات االستبانة بالكامؿ‪ ،‬كيتضح مف الجدكؿ (ّ)‪ ،‬أف معامبلت االرتباط‬
‫المبينة دالة إحصائيا عند مستكل داللة َُ‪ ،َ.‬حيث إف القيمة االحتمالية لكؿ محكر أقؿ مف‬
‫َُ‪ .َ.‬كقد تـ حساب صدؽ االتساؽ الداخمي مف خبلؿ معامؿ االرتباط بيف الفقرات كمعدؿ‬
‫الدرجة الكمية لبلستبياف كما يمي‪:‬‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫َْٕ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫الدرجة الكمية لالستبيان‬ ‫رقم الفقرة‬
‫الدللة اإلحصائية‬ ‫معامل ارتباط بيرسون‬
‫‪.002‬‬ ‫**‪0.551‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.138‬‬ ‫‪0.277‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪.004‬‬ ‫**‪0.505‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪.011‬‬ ‫*‪0.458‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪.006‬‬ ‫**‪0.488‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪.080‬‬ ‫‪0.325‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪.358‬‬ ‫‪0.174‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪.036‬‬ ‫*‪.0.385‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.739‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪.005‬‬ ‫**‪0.497‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪.072‬‬ ‫‪0.333‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪.003‬‬ ‫**‪0.525‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪.002‬‬ ‫**‪0.552‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.636‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.700‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.687‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.697‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.697‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪.001‬‬ ‫**‪0.606‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪.001‬‬ ‫**‪0.586‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.582‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪.004‬‬ ‫**‪0.616‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪0.512‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪.003‬‬ ‫**‪0.663‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪.035‬‬ ‫**‪0.526‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪.002‬‬ ‫**‪0.386‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪0.002‬‬ ‫**‪0.543‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫**‪0.551‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫**‪0.588‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪0.462‬‬ ‫‪0.139‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪0.043‬‬ ‫*‪0.372‬‬ ‫‪31‬‬
‫كنبلحظ مف الجدكؿ أعبله أف عبلقة االرتباط بيف معظـ الفقرات كالدرجة الكمية لبلستبياف‬
‫ذات داللة احصائية عند مستكل داللة ََٓ‪ ،َ.‬كىذا يدؿ عمى صدؽ االتساؽ الداخمي‬
‫لبلستبياف كصبلحيتو لقياس متغيرات لمدراسة‪.‬‬
‫ُْٕ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫الثبات لالستبيان بطريقة الفا كرونباخ‪:‬‬


‫كنعني بثبات أداة الدراسة التأكد مف أف اإلجابة ستككف كاحدة تقريبا لك تكرر تطبيقيا‬
‫عمى األشخاص ذاتيـ في أكقات مختمفة‪ ،‬كقد أجرت الباحثة خطكات الثبات عمى العينة‬
‫االستطبلعية بطريقة معامؿ الفا كركنباخ ‪ ،‬كقد تـ حساب معامؿ الفا كركنباخ لفقرات‬
‫االستبانة كميا‪ ،‬حيث أف قيمة معامؿ الفا كركنباخ كاف ٖٖٗ‪ ،َ.‬كىك أكبر مف َٕ‪ َ.‬مما‬
‫يعني أف ثبات االستبانة ممتاز‪ ،‬كصبلحيتيا لبلستخداـ في الدراسة‪.‬‬
‫كنبلحظ مف خبلؿ الجدكؿ أدناه أف قيمة معامؿ الفا كركنباخ يساكم ٖٖٗ‪ ،َ.‬كىي قيمة‬
‫ممتازة‪ ،‬مما يعني ثبات االستبياف بصكرة كبيرة كصبلحيتو كأداة لمدراسة‪.‬‬
‫جدول (‪)5‬‬
‫‪Reliability Statistics‬‬
‫معامؿ الفا كركنباخ‬ ‫عدد فقرات االستبياف‬
‫‪.898‬‬ ‫‪31‬‬
‫ثالثًا‪ -‬األساليب اإلحصائية‪:‬‬
‫لتحقيؽ أىداؼ الدراسة كتحميؿ البيانات التي تـ تجميعيا فقد تـ استخداـ العديد مف‬
‫األساليب اإلحصائية المناسبة باستخداـ برنامج (‪ )SPSS‬كفيما يمي األساليب اإلحصائية‬
‫المستخدمة في تحميؿ البيانات‪:‬‬
‫ُ‪ -‬تـ ترميز كادخاؿ البيانات إلى الحاسكب‪ ،‬حسب المقياس الثبلثي‪ ،‬كلتحديد طكؿ فترة‬
‫المقياس (الحدكد الدنيا كالعميا) المستخدـ في محاكر الدراسة‪ ،‬تـ حساب المدل (ّ‪،)ِ=ُ-‬‬
‫ثـ تقسيمو عمى عدد فترات المقياس الثبلث لمحصكؿ عمى طكؿ الفقرة أم (ِ‪،)َ.ٕٔ=ّ/‬‬
‫كبعد ذلؾ تـ إضافة ىذه القيمة إلى أقؿ قيمة في المقياس كىي الكاحد الصحيح‪ ،‬كذلؾ‬
‫لتحديد الحد األعمى لمفترة األكلى كىكذا‪ ،‬كالجدكؿ (ْ) يكضح أطكاؿ الفترات كما يمي‪:‬‬
‫جدول (‪)6‬‬
‫‪2.34-3‬‬ ‫‪1.67-2.34‬‬ ‫‪1-1.67‬‬ ‫الفترة (متوسط الفقرة)‬
‫مكافؽ‬ ‫مكافؽ إلى حد ما‬ ‫غير مكافؽ‬ ‫التقدير‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة‬
‫‪78-100‬‬ ‫‪56-78‬‬ ‫‪30-56‬‬ ‫الوزن النسبي ‪%‬‬
‫ِ‪-‬تـ حساب التك اررات كالنسب المئكية لتعرؼ الصفات الشخصية لمفردات الدراسة كتحديد‬
‫استجابات أفرادىا تجاه عبارات المحاكر الرئيسية التي تتضمنيا أداة الدراسة‪.‬‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫ِْٕ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫ّ‪ -‬المتكسط الحسابي كذلؾ لمعرفة مدل ارتفاع أك انخفاض استجابات أفراد الدراسة عف‬
‫كؿ عبارة مف عبارات متغيرات الدراسة األساسية‪ ،‬مع العمـ بأنو يفيد في ترتيب العبارات‬
‫حسب أعمى متكسط حسابي‪ ،‬ككذلؾ في تفسير مدل المكافقة عمى العبارة‪.‬‬
‫ْ‪ -‬تـ استخداـ االنحراؼ المعيارم لتعرؼ مدل انحراؼ استجابات أفراد الدراسة لكؿ عبارة‬
‫مف عبارات متغيرات الدراسة كلكؿ محكر مف المحاكر الرئيسية عف متكسطيا الحسابي‪،‬‬
‫كيكضح االنحراؼ المعيارم التشتت في استجابات أفراد الدراسة‪ ،‬فكمما اقتربت قيمتو‬
‫مف الصفر كمما تركزت االستجابات كانخفض تشتتيا بيف المقياس‪ ،‬كاذا كاف االنحراؼ‬
‫المعيارم كاحدا صحيحا كأعمى فيذا يعني عدـ تركز االستجابات كتشتتيا‪.‬‬
‫ٓ‪ -‬اختبار الفا كركنباخ لمعرفة ثبات فقرات االستبانة‪.‬‬
‫ٔ‪ -‬معادلة ارتباط بيرسكف لقياس صدؽ الفقرات‪ ،‬كالختبار الفركض‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬اختبار التبايف األحادم الختبار الفركؽ بيف ثبلثة متكسطات فأكثر‪.‬‬
‫ابعا‪ -‬تحميل األسئمة ودراسة الفروق‪:‬‬
‫رً‬
‫كقد تـ حساب النسب المئكية كالمتكسطات كاالنحراؼ المعيارم كاألكزاف النسبية‬
‫لئلجابات‪ ،‬لمعرفة اتجاىات الطالبات كمدل تأثير العمؿ التطكعي عمى ميارات البحث العممي‬
‫لدييف‪ ،‬كميارات التخطيط الدراسي كصنع القرار‪ ،‬كىي مكزعة عمى محكرم الدراسة كما يمي‪:‬‬
‫المحور األول‪ -‬مهارات البحث العممي لدى طالبات الدراسات العميا في كمية التربية‪:‬‬
‫جدول (‪)7‬‬
‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫النحراف‬ ‫أوافق أوافق ل أوافق المتوسط‬ ‫العبارة‬
‫النسبي‪%‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫‪%‬‬ ‫‪ %‬إلى حد‬
‫ما ‪%‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪.659‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫التطكعي في تنمية الشعكر ‪23.5 67.1‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪ /1‬يؤثٌر العمؿ‬
‫بالمشكبلت مف حكلي ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪.681‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪ /2‬أشارؾ في تحديد المشكبلت المتعمقة ‪11.4 40.3 48.3‬‬
‫بالعمؿ التطكعي بدقٌة‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪83.67‬‬ ‫‪.664‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪ /3‬أشارؾ في ٌإدارة المناقشات الجماعية ‪30.2 60.4‬‬
‫اليادفة لمساعدة اآلخريف عمى تكليد األفكار‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪83.33‬‬ ‫‪.633‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫التطكعية لح ٌؿ ‪35.6 57‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪ /4‬أشارؾ في األعماؿ‬
‫المشكبلت مف خبلؿ التمييز بيف السبب‬
‫كالنتيجة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪84.67‬‬ ‫‪.610‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/5‬ساعدني العمؿ التطكعي في التنظيـ ‪34.2 59.7‬‬
‫الدقيؽ لسمسمة مف األفكار العديدة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪0.476‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪ /6‬يعزز لدم العمؿ التطكعي تكسيع ‪21.5 77.2‬‬
‫عبلقاتي االجتماعية في الكسط األكاديمي‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪0.516‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪ /7‬أشارؾ زميبلتي في تقديـ الشركحات ‪24.8 72.5‬‬
‫ّْٕ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫النحراف‬ ‫أوافق أوافق ل أوافق المتوسط‬ ‫العبارة‬


‫النسبي‪%‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫‪%‬‬ ‫‪ %‬إلى حد‬
‫ما ‪%‬‬
‫مصادر‬ ‫عف‬ ‫العممية لطريقة البحث‬
‫المعمكمات اإللكتركنية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪88.67‬‬ ‫‪0.567‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪70.5‬‬ ‫‪ /8‬أشارؾ زميبلتي في تقديـ طريقة التكثيؽ‬
‫العممي‬
‫‪11‬‬ ‫‪75.33‬‬ ‫‪0.739‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫التطكعية لمبحث‬
‫ٌ‬ ‫األعماؿ‬ ‫في‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ساىم‬ ‫‪/9‬‬
‫في القضايا العممية‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪73.2‬‬ ‫‪/10‬أساعد زميبلتي في البحث عف المراجع‬
‫العممية‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪0.849‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪/11‬قدمت لقاءات عممية عف طريقة الكتابة‬
‫األكاديمية‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪75.33‬‬ ‫‪0.746‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪/12‬أشارؾ زميمتي في كيفية اختيار الفجكة‬
‫البحثية‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪80.67‬‬ ‫‪0.662‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪/13‬ساعدني العمؿ التطكعي األكاديمي في‬
‫كصؼ الظكاىر االجتماعية‪.‬‬
‫‪82.13‬‬ ‫‪0.105‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫المتوسط‬
‫يبيف الجدكؿ أعبله آراء أفراد العينة في فقرات المحكر األكؿ (ميارات البحث العممي)‪،‬‬
‫حيث يتبيف أف أعمى فقرة حسب الكزف النسبي ىي الفقرة رقـ (‪ ،)6‬حيث بم الكزف النسبي‬
‫‪ 92.0%‬كىك أكبر مف ‪ ،67%‬مما يدؿ عمى أف العمؿ التطكعي يعمؿ عمى تكسيع العبلقات‬
‫االجتماعية في الكسط األكاديمي‪.‬‬
‫كيتضح أف أقؿ فقرة حسب الكزف النسبي ىي الفقرة رقـ ‪ ، 11‬حيث بم الكزف النسبي ليا‬
‫‪ 59.0%‬كىك أقؿ مف ‪ ، 67%‬مما يدؿ عمى أف العمؿ التطكعي ال يساعد عمى تطكير‬
‫ميارات الكتابة األكاديمية لدل طالبات الدراسات العميا‪.‬‬
‫كبصفة عامة يتبيف أف المتكسط الحسابي لجميع فقرات المحكر األكؿ تساكم ‪2.46‬‬
‫كاالنحراؼ المعيارم يساكم ‪ ،0.105‬كالكزف النسبي يساكم ‪ 82.13%‬كىي أكبر مف الكزف‬
‫النسبي المحايد (‪ ، )67%‬مما يدؿ عمى أف العمؿ التطكعي يساىـ في تطكير ميارات البحث‬
‫العممي لدل طالبات الدراسات العميا‪.‬‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫ْْٕ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫المحور الثاني ‪ -‬التخطيط الدراسي وصنع القرار‪:‬‬


‫جدول (‪)8‬‬
‫الترتيب‬ ‫أوافق أواق إلى ل أوافق المتوسط النحراف الوزن‬ ‫العبارة‬
‫‪ %‬الحسابي المعياري النسبي‪%‬‬ ‫‪ %‬حد ما ‪%‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪86.2‬‬ ‫‪.489 2.70‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪/14‬أحرص عمى تحقيؽ المقاصد التربكية في ‪27.5 71.1‬‬
‫العمميات التعممية‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪87.33‬‬ ‫‪.577 2.62‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪/15‬أشارؾ في العمؿ التطكعي لتحصيؿ المزيد ‪28.9 66.4‬‬
‫مف المعرفة كالتسابؽ لخدمة المجتمع‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪83.67‬‬ ‫‪.633 2.51‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫التطكعي في ترتيب ‪34.2 58.4‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪/16‬ساعدني العمؿ‬
‫األكلكيات األكاديمية ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪85.67‬‬ ‫‪.596 2.57‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫التطكعي في صياغة ‪32.2 62.4‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪/17‬ساعدني العمؿ‬
‫األىداؼ المستقبمية‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪87.67‬‬ ‫‪.511 2.63‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪34.2 64.4‬‬ ‫‪/18‬أختار الكسائؿ المبلئمة لتحقيؽ األىداؼ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪88.67‬‬ ‫‪.517 2.66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/19‬تساعدني األعماؿ التطكعية في اختيار ‪30.2 67.8‬‬
‫األنشطة المبلئمة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪91.33 0.471 2.74‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪/20‬أستفيد مف الخبرات السابقة لدل اآلخريف ‪23.5 75.2‬‬
‫حكؿ مكضكع معيف إلدراؾ األفكار غير‬
‫المنطقية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪92.33 0.456 2.77‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪/21‬يفديني العمؿ التطكعي في اكتساب ميارات ‪20.8 77.9‬‬
‫متعددة لشغؿ كقت فراغي بأعماؿ مفيدة‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪0.578 2.61‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪/22‬أحرص عمى التنسيؽ بيف ممارسة األعماؿ ‪29.5 65.8‬‬
‫التطكعية كمكاعيد المحاضرات‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪91.33 0.456 2.74‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫التطكعية في تنمية ‪24.8 74.5‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪/23‬تساعدني األعماؿ‬
‫ميارات الحكار مع اآلخريف ‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪85.33 0.629 2.56‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪/24‬أشارؾ في إدارة المناقشات الجماعية اليادفة ‪28.9 63.8‬‬
‫لتكليد األفكار‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪89.33 0.561 2.68‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫يساعد اآلخريف عمى التعاكف في األعماؿ ‪22.8 72.5‬‬ ‫‪/25‬أ ً‬
‫الخيرية كتجنُّب ال ٌذاتية كالتحيُّز ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪95.67 0.373 2.87‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪/26‬أستشعر أف العمؿ التطكعي قربة ﵀ سبحانو ‪10.1 88.6‬‬
‫أنتفع بثكابيا قبؿ أف يستفيد منيا غيرم‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪0.454 2.79‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/27‬أجعؿ العمؿ التطكعي مفتاحان لمنجاح في ‪16.8 81.2‬‬
‫حياتي ببحث ركح اإليجابية عند اآلخريف‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪86.67 0.555 2.60‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫يساعد اآلخريف عمى الخطكات العممية في ‪32.9 63.8‬‬ ‫‪/28‬أ ً‬
‫فرض البدائؿ كتطبيقيا في المكاد الدراسية‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪0.736 2.28 16.8 38.3‬‬ ‫‪/ 29‬تكفر لي الجامعة قاعدة لتسجيؿ البيانات ‪45‬‬
‫لممارسة األعماؿ التطكعية ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪93.67 0.430 2.81‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪/30‬استشعر قيمة إخبلص النية ﵀ سبحانو في ‪16.8 81.9‬‬
‫ممارسة األعماؿ التطكعية‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪90.67 0.463 2.72‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪/ 31‬ساعدني العمؿ التطكعي عمى استخداـ ‪26.2 73.2‬‬
‫األسمكب السيؿ في إيصاؿ المعمكمة الذم يساعد‬
‫عمى فيـ أكبر قدر مف اآلخريف‪.‬‬
‫ْٕٓ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫يبيف الجدكؿ أعبله آراء أفراد العينة في فقرات المحكر الثاني (التخطيط الدراسي كصنع‬
‫القرار)‪ ،‬حيث يتبيف أف أعمى فقرة حسب الكزف النسبي ىي الفقرة رقـ (‪ ،)26‬حيث بم الكزف‬
‫النسبي ‪ 95.65%‬كىك أكبر مف ‪ ،67%‬مما يدؿ عمى استشعار الطالبات أف العمؿ التطكعي‬
‫قربة إلى ا﵀ يستفدف منيا قبؿ أف يفدف غيرىف‪.‬‬
‫كيتضح أف أقؿ فقرة حسب الكزف النسبي ىي الفقرة رقـ ‪ ،29‬حيث بم الكزف النسبي ليا‬
‫‪ 76.0%‬كىك أكبر مف ‪ ،67%‬مما يدؿ عمى أف الجامعة تكفر لمطالبات قاعدة لتسجيؿ‬
‫البيانات لممارسة العمؿ التطكعي‪.‬‬
‫كبصفة عامة يتبيف أف المتكسط الحسابي لجميع فقرات المحكر الثاني تساكم ‪2.66‬‬
‫كاالنحراؼ المعيارم يساكم ‪ ، 0.089‬كالكزف النسبي يساكم ‪ 88.42%‬كىي أكبر مف‬
‫الكزف النسبي المحايد (‪ ، )67%‬مما يدؿ عمى أف العمؿ التطكعي يساىـ في تطكير ميارات‬
‫التخطيط الدراسي كصنع القرار لدل طالبات الدراسات العميا‪.‬‬
‫اختبار الفروق‪:‬‬
‫كقد تـ استخداـ اختبار (ت) الختبار الفركؽ بيف المتكسطات‪ ،‬لمعرفة ىؿ ىناؾ فركؽ‬
‫إحصائية في ممارسات طالبات الدراسات العميا‪ ،‬تعزل لمتغير المرحمة الدراسية (ماجستير‪،‬‬
‫دكتكراه)‪ ،‬كاختبار التبايف األحادم (‪ ،)ANOVA‬الختبار الفركؽ بيف المتكسطات‪ ،‬لمعرفة‬
‫ىؿ ىناؾ فركؽ إحصائية في ممارسات طالبات الدراسات العميا‪ ،‬تعزل لمتغير مستكل‬
‫المشاركة في العمؿ التطكعي (ضعيفة‪ ،‬متكسطة‪ ،‬عالية)‪ ،‬كنكع المشاركة في العمؿ التطكعي‬
‫(عضك فريؽ‪ ،‬قائد فريؽ)‪ ،‬كما يمي‪:‬‬
‫‪-1‬متغير المرحمة الدراسية‪:‬‬
‫جدكؿ (ٗ) اختبار ت لمفرؽ بيف المتكسطات لمجمكعتي الماجستير كالدكتكراه‬
‫الخطأ المعياري فترة الثقة ‪%95‬‬ ‫الفرق في‬ ‫قيمة الدللة‬ ‫درجة‬ ‫قيمة ت‬ ‫قيمة ف‬ ‫المحور‬
‫األدنى األقصى‬ ‫لالختالف‬ ‫المتوسط‬ ‫اإلحصائية‬ ‫الحرية‬
‫‪.437‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.028‬‬ ‫‪-1.594‬‬ ‫‪.123‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪-1.551‬‬ ‫‪.035‬‬ ‫ميارات البحث‬
‫‪3.625‬‬ ‫العممي‬
‫‪2.464‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.188‬‬ ‫‪.116‬‬ ‫‪.923‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪.097‬‬ ‫التخطيط الدراسي ‪1.155‬‬
‫‪2.233‬‬ ‫كصنع القرار‬
‫مف الجدكؿ أعبله نبلحظ أف قيمة الداللة اإلحصائية الختبار ت بيف طالبات الدراسات‬
‫العميا في مرحمتي الدراسة (ماجستير‪ ،‬دكتكراه)‪ ،‬أكبر مف َٓ‪ َ0‬في محكر ميارات البحث‬
‫العممي ككذلؾ في محكر التخطيط الدراسي كصنع القرار كىذا يعني أنو ال تكجد فركؽ ذات‬
‫داللة إحصائية بيف طالبات مرحمتي الماجستير كالدكتكراه في ممارسات األنشطة التطكعية‪.‬‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫ْٕٔ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫‪ -2‬مستوى المشاركة في العمل التطوعي‪:‬‬


‫جدكؿ (َُ) اختبار التبايف األحادم ‪ANOVA‬‬
‫قيمة الدللة‬ ‫متوسط المربع قيمة ف‬ ‫درجة‬ ‫مجموع‬ ‫المحور‬
‫اإلحصائية‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪.000‬‬ ‫‪10.206 231.889‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪463.779‬‬ ‫ميارات البحث العممي‬
‫‪.000‬‬ ‫‪8.572 261.358‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪522.716‬‬ ‫التخطيط الدراسي كصنع القرار‬
‫مف الجدكؿ أعبله نبلحظ أف قيمة الداللة اإلحصائية الختبار التبايف األحادم‪ ،‬أقؿ مف‬
‫َٓ‪ ، َ.‬مما يعني كجكد فركؽ إحصائية تعزل لمتغير مستكل المشاركة في العمؿ التطكعي‬
‫(ضعيفة‪ ،‬متكسطة‪ ،‬عالية)‪ ،‬بمعنى اختبلؼ مدل تطكر ميارات البحث العممي كالتخطيط‬
‫الدراسي كصنع القرار لدل الطالبات‪ ،‬كفقان لمستكل مشاركتيف في األعماؿ التطكعية‪ ،‬كلمعرفة‬
‫الفركؽ البعدية بيف مستكيات المشاركة في العمؿ التطكعي (ضعيفة‪ ،‬متكسطة‪ ،‬عالية) تـ عمؿ‬
‫اختبار شيفيو لمفركؽ البعدية كما يمي‪:‬‬
‫جدكؿ (ُُ) اختبار ليفيف لتجانس التبايف‬
‫معامل ليفين درجة الحرية ‪ 1‬درجة الحرية ‪ 2‬قيمة الدللة اإلحصائية‬ ‫المحور‬
‫‪.562‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.579‬‬ ‫ميارات البحث العممي‬
‫‪.016‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التخطيط الدراسي كصنع القرار ‪4.252‬‬
‫جدكؿ (ُِ) اختبار شيفيو لمفركؽ‬
‫قيمة الدللة فترة الثقة ‪%95‬‬ ‫الخطأ‬ ‫فرق‬ ‫مستوى المشاركة في‬ ‫المحور‬
‫األقصى‬ ‫األدنى‬ ‫اإلحصائية‬ ‫المعياري‬ ‫المتوسطات‬ ‫العمل التطوعي‬
‫‪-.66 -4.68‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.811‬‬ ‫*‪-2.669‬‬ ‫ضعيفة متكسطة‬ ‫ميارات البحث العممي‬
‫‪-2.09 -10.03‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪1.605‬‬ ‫*‪-6.060‬‬ ‫عالية‬ ‫ضعيفة‬ ‫ميارات البحث العممي‬
‫‪.62‬‬ ‫‪-7.40‬‬ ‫‪.116‬‬ ‫‪1.621‬‬ ‫‪-3.391‬‬ ‫متكسطة‬ ‫عالية‬
‫‪-.58 -5.23‬‬ ‫‪.010‬‬ ‫‪.940‬‬ ‫*‪-2.907‬‬ ‫التخطيط الدراسي كصنع ضعيفة متكسطة‬
‫‪-1.72 -10.91‬‬ ‫‪.004‬‬ ‫‪1.859‬‬ ‫*‪-6.313‬‬ ‫عالية‬ ‫ضعيفة‬ ‫القرار‬
‫‪1.24 -8.05‬‬ ‫‪.196‬‬ ‫‪1.878‬‬ ‫‪-3.406‬‬ ‫متكسطة‬ ‫عالية‬
‫مف شركط اختبار شيفيو أف يككف التبايف متجانسا بيف مجمكعات االختبار كألجؿ اختبار‬
‫تجانس التبايف بيف مستكيات المشاركة في العمؿ التطكعي تـ عمؿ اختبار ليفيف‪ ،‬كمف الجدكؿ‬
‫(ّ) نبلحظ أف قيمة الداللة اإلحصائية أكبر مف َٓ‪ َ0‬كىذا يعني أف تبايف مستكيات‬
‫المشاركة في العمؿ التطكعي متجانسا‪ ،‬كبناء عميو تـ عمؿ اختبار شيفيو ككانت النتائج كما‬
‫ىك مكضح في الجدكؿ (ْ) كالتي تبيف كجكد فركؽ ذات داللة إحصائية بيف مستكل المشاركة‬
‫الضعيفة كمستكل المشاركة المتكسطة‪ ،‬كبيف مستكل المشاركة العالية في محكر ميارات‬
‫ْٕٕ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫البحث العممي؛ ككذلؾ يتضح مف الجدكؿ رقـ (ْ) كجكد فركؽ ذات داللة إحصائية بيف‬
‫مستكل المشاركة الضعيفة كمستكل المشاركة المتكسطة‪ ،‬كبيف مستكل المشاركة الضعيفة‬
‫كمستكل المشاركة العالية في محكر التخطيط الدراسي كصنع القرار‪.‬‬
‫‪ -3‬نوع المشاركة في العمل التطوعي‪:‬‬
‫جدكؿ (ُّ) اختبار التبايف األحادم ‪ANOVA‬‬
‫بيف مجمكعتي المشاركة في العمؿ التطكعي (قائد فريؽ‪ ،‬عضك فريؽ)‬
‫قيمة الدللة‬ ‫مجموع المربعات درجة الحرية متوسط المربع قيمة ف‬ ‫المحور‬
‫اإلحصائية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪16.683 385.362‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪385.362‬‬ ‫ميارات البحث العممي‬
‫‪.004‬‬ ‫‪8.367 267.882‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪267.882‬‬ ‫التخطيط الدراسي كصنع القرار‬
‫مف الجدكؿ أعبله نبلحظ أف قيمة الداللة اإلحصائية الختبار التبايف األحادم‪ ،‬أقؿ مف‬
‫َٓ‪ ، َ.‬لنكع المشاركة في العمؿ التطكعي (قائد فريؽ‪ ،‬عضك فريؽ) مما يعني كجكد فركؽ‬
‫إحصائية تعزل لمتغير نكع المشاركة في العمؿ التطكعي (قائد فريؽ‪ ،‬عضك فريؽ)‪ ،‬في محكر‬
‫ميارات البحث العممي كمحكر التخطيط الدراسي كصنع القرار مما يعني اختبلؼ مدل تطكر‬
‫ميارات البحث العممي كالتخطيط الدراسي كصنع القرار لدل الطالبات‪ ،‬كفق نا لنكع مشاركتيف‬
‫في األعماؿ التطكعية كعضك فريؽ أك قائد فريؽ‪ ،‬كتتفؽ ىذه النتيجة مع دراسة الصبحي‬
‫(َُِِ ) حكؿ كضكح الفكرة التي قاـ مف أجميا مشركع العمؿ البحثي التطكعي في عمادة‬
‫البحث العممي بجامعة أـ القرل‪ ،‬بجانب تكفر القيادة المؤىمة كالقادرة عمى جكدة األداء كالكفاءة‬
‫المطمكبة لبلستمرار فيو كتطكيره‪ ،‬إضافة إلى احتكاء أصحاب األفكار المبدعة كالمنتجة‬
‫كاستحداث المشركعات البحثية التطكعية‪.‬‬
‫نتائج البحث‪:‬‬
‫ِ‬ ‫عرض ممخص‬
‫ُ‪ .‬إف دكر العمؿ التطكعي في جانب التخطيط الدراسي ييعد مدخبلن إلدارة الكقت‪ ،‬كترتيب‬
‫األكلكيات‪ ،‬كتحديد االتجاىات المستقبمية‪ ،‬كال يؤدم ىذا الجانب إال مف استطاع إدارة‬
‫كقتو كترتيب أكلكياتو‪ ،‬كتتفؽ ىذه النتيجة مع دراسة ركاس (ُِّْىػ)‪ ،‬التي أكدت أف‬
‫العمؿ التطكعي ييسيـ في تعزيز القيـ اإليجابية‪.‬‬
‫ِ‪ .‬تكصؿ البحث إلى أىمية دكر العمؿ التطكعي في جانب اإلثراء العممي‪ ،‬فتأثيره عمى‬
‫ميارات التفكير بشكؿ أكبر؛ كذلؾ لممارسة المتطكعة مكاجية المشكبلت عف قرب‪،‬‬
‫كاط بلعيا عمى العديد مف الدراسات كالكتب كالمقاالت المتعمقة بذات المشكمة‪ ،‬كتتفؽ ىذه‬
‫النتيجة مع دراسة ركاس (ُِّْ ىػ) في أف مف أىـ مكتسبات العمؿ التطكعي ىك في‬
‫قيمة المعرفة‪.‬‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫ْٖٕ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫أف المتكسط الحسابي لجميع فقرات المحكر األكؿ تساكم ْٔ‪ ِ.‬كاالنحراؼ المعيارم‬ ‫ّ‪.‬‬
‫يساكم َُٓ‪ ، َ.‬كالكزف النسبي يساكم ُّ‪ %ِٖ.‬كىي أكبر مف الكزف النسبي المحايد‬
‫(ٕٔ ‪ ، )%‬مما يدؿ عمى أف العمؿ التطكعي يساىـ في تطكير ميارات البحث العممي‬
‫لدل طالبات الدراسات العميا‪.‬‬
‫أف المتكسط الحسابي لجميع فقرات المحكر الثاني تساكم ٔٔ‪ ِ.‬كاالنحراؼ المعيارم‬ ‫ْ‪.‬‬
‫يساكم َٖٗ‪ ،َ.‬كالكزف النسبي يساكم ِْ‪ %ٖٖ.‬كىي أكبر مف الكزف النسبي المحايد‬
‫(ٕٔ‪ ، )%‬مما يدؿ عمى أف العمؿ التطكعي يساىـ في تطكير ميارات التخطيط الدراسي‬
‫كصنع القرار لدل طالبات الدراسات العميا‪.‬‬
‫الختبار الفركؽ بيف المتكسطات‪ ،‬لمعرفة ىؿ ىناؾ فركؽ إحصائية في ممارسات طالبات‬ ‫ٓ‪.‬‬
‫الدراسات العميا ‪ ،‬تعزل لمتغيرات المرحمة الدراسية (ماجستير ‪ ،‬دكتكراه)‪ ،‬كمستكل‬
‫المشاركة في العمؿ التطكعي (ضعيفة‪ ،‬متكسطة‪ ،‬عالية)‪ ،‬كنكع المشاركة في العمؿ‬
‫التطكعي (عضك فريؽ‪ ،‬قائد فريؽ) حيث تبيف ذلؾ الفركؽ مف خبلؿ مستكل المشاركة‬
‫ككذلؾ نكع المشاركة في العمؿ التطكعي‪.‬‬
‫أف العمؿ الت طكعي لو أثر إيجابي في الجكانب البحثية‪ ،‬فممارسة الطالبة لؤلعماؿ‬ ‫ٔ‪.‬‬
‫التطكعية كالمشكبلت التي تمر عمييا تيسيـ بشكؿ كبير في زيادة اإلحساس بالمشكبلت‬
‫كتقديـ الحمكؿ ليا في سرعة المبادرة كالتنفيذ‪.‬‬
‫توصيات البحث‪:‬‬
‫ُ‪-‬تكصي الباحثة بإجراء العديد مف الدراسات كالبحكث عمى نطاؽ اكسع ليشمؿ طبلب‬
‫الجامعات في المممكة العربية السعكدية حكؿ العمؿ التطكعي كربطو بمتغيرات العصر بما‬
‫يكاكب رؤية ‪ََِّ.‬‬
‫ِ‪-‬العمؿ عمى تعزيز ثقافة العمؿ التطكعي لكافة تخصصات المراحؿ الجامعية لما يحقؽ مف‬
‫قيـ كمبادئ تربكية إسبلمية ذات أثر نفسي كاجتماعي عمى الفرد‪.‬‬
‫ّ‪-‬زيادة الحكافز المادية لممشاركيف في األعماؿ التطكعية ككذلؾ تكريـ المشاركيف عمى‬
‫مستكل الكمية؛ لرفع مستكل الطالبات العممية كالحياتية‪.‬‬
‫ْٕٗ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫المراجع‬
‫أبك العبل‪ ،‬تركي بف حسف عبد ا﵀ (ُّْٖىػ)‪ .‬إسيامات طبلب الجامعة في دعـ المبادرات‬
‫التطكعية‪ .‬مجمة جامعة أـ القرل لمعمكـ االجتماعية‪.ِِٕ – َُِ ،)ُ(َُ،‬‬
‫أحمد‪ ،‬أحمد كماؿ؛ كسنية خميؿ‪ ،‬ككرـ حبيب‪.)ُْٕٗ( .‬دراسات في عمـ االجتماع‪ .‬دار‬
‫الجبيؿ‪ :‬القاىرة‬
‫يح التٍَّرًغيب ىكالتٍَّرًىيب‪ .‬مكتبة المعارؼ‪ :‬الرياض‪.‬‬ ‫األلباني‪ ،‬محمد ناصر‪ً .)َََِ( .‬‬
‫صح ي‬‫ى‬
‫الباز‪ ،‬راشد بف سعد (ُِّْىػ)‪ .‬الشباب كالعمؿ التطكعي‪ :‬بحث ميداني عمى طبلب المرحمة‬
‫الجامعية في مدينة الرياض‪ .‬مركز البحكث كالدراسات بكمية الممؾ فيد األمنية‪،‬‬
‫َُ(َِ)‪.ٖٓ-ُُٕ ،‬‬
‫البخارم‪ ،‬محمد بف إسماعيؿ (ََُْىػ)‪ .‬صحيح البخارم‪ .‬المحقؽ‪ :‬محب الديف الخطيب‪،‬‬
‫القاىرة‪ :‬المكتبة السمفية‪.‬‬
‫البرقي‪ ،‬إيماف فؤاد ‪(.‬د‪.‬ت)‪ .‬تنمية ميارات العمـ كاالتجاىات العممية لدل طفؿ الركضة‪ .‬كمية‬
‫التربية‪ .‬جامعة مدينة السادات‪.‬‬
‫برنامج تنمية القدرات البشرية‪ .)َُِِ( .‬الكثيقة اإلعبلمية برنامج تنمية القدرات البشرية‬
‫َُِِ‪.َِِٓ-‬‬
‫‪https://www.vision2030.gov.sa/media/kumdady3/hcdp_ar.pdf.‬‬
‫تكفيؽ‪ ،‬سميحة كرـ (ُُْٔ ىػ)‪ .‬مدخؿ إلى العبلقات األسرية‪ .‬القاىرة‪ :‬مكتبة األنجمك‬
‫المصرية‪.‬‬
‫جماؿ الديف‪ ،‬جيياف عمي محركس؛ كعبد العاؿ‪ ،‬صباح عبدالعاؿ (ُّْٕىػ)‪ .‬دكر كميات‬
‫التربية في تنمية العمؿ التطكعي لدل الطالبات كأثره في تطكير بعض الميارات‬
‫الحياتية "جامعة سمماف بف عبد العزيز نمكذجان"‪ .‬دراسات عربية في التربية كعمـ النفس‬
‫رابطة التربكييف العرب‪.ِْٗ-ِْٗ ،ٕٕ ،‬‬
‫الجندم‪ ،‬كرـ محمد كآخركف (ََِٓ)‪ .‬عمميات الممارسة المينية في طريقة العمؿ مع‬
‫الجماعات‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مكتبة زىراء الشرؽ‪.‬‬
‫الحارثي‪ ،‬عبد الرحمف (ُُّْ ىػ)‪ .‬تصكر مقترح لدكر األسرة في إكساب قيـ العمؿ التطكعي‬
‫لدل أبنائيا مف منظكر إسبلمي (رسالة ماجستير غير منشكرة)‪ .‬قسـ التربية اإلسبلمية‬
‫كالمقارنة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة أـ القرل‪ ،‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫الحربي‪ ،‬جميمة أبك رشيد؛ كالسمطاف‪ ،‬فيد بف سمطاف‪ .)َُِِ( .‬التطكع ككسيمة لتحقيؽ‬
‫الضبط االجتماعي دراسة تطبيقية عمى طبلب كطالبات جامعة أـ القرل‪ ،‬مجٓ‪ ،‬عِّ‪،‬‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫َْٖ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫المجمة العربية لمعمكـ التربكية كالنفسية‪ ،‬المؤسسة العربية لمتربية كالعمكـ كاآلداب‪ ،‬ص‬
‫ص ُُّ‪.َُٓ-‬‬
‫حريرم‪ ،‬عبد ا﵀ بف محمد (ُِْٕىػ)‪ .‬العمؿ التطكعي مف منظكر التربية اإلسبلمية‪ .‬مؤتمر‬
‫البحكث كالدراسات لمعمكـ اإلنسانية كاالجتماعية‪ ،‬جامعة مؤتو‪.ُِٖ-ُٖٕ ،)ٓ(ُِ ،‬‬
‫حريرم‪ ،‬ىند حسيف (ُّْٖ ىػ)‪ .‬كاقع العمؿ التطكعي في مجاؿ البحث العممي عبر شبكات‬
‫التكاصؿ‪ .‬مجمة جامعة األزىر‪.ِّٔ – ِْٖ ،)ُّٕ(ِ ،‬‬
‫الخضيرم‪ ،‬تركي بف سميماف صالح (َُِٔ)‪ .‬العمؿ التطكعي في ميزاف الشريعة‪ ،‬مجمة‬
‫البحكث كالدراسات الشرعية‪ ،‬مج ٔ‪ ،‬ع َٔ‪ ،‬ص ص َِٗ‪.ِٓٓ -‬‬
‫الداكد‪ ،‬منيرة عبدالعزيز‪ .)ََِِ( .‬دكر الجامعات في تفعيؿ العمؿ التطكعي ‪ :‬جامعة اإلماـ‬
‫محمد بف سعكد اإلسبلمية أنمكذجان‪.‬مجمة جامعة تبكؾ لمعمكـ االنسانية كاالجتماعية‪.‬‬
‫ع(َُ)‪.ُُّ-ُْٓ.‬‬
‫الرازم‪ ،‬أبك عبد ا﵀ محمد بف عمر‪ َُِْ( .‬ىػ)‪ .‬مفاتيح الغيب التفسير الكبير‪.‬طّ‪ .‬دار‬
‫إحياء التراث‪ :‬بيركت‪.‬‬
‫الرباح‪ ،‬عبد المطيؼ بف عبد العزيز (ُِْٗىػ)‪ .‬التربية عمى العمؿ التطكعي كعبلقتو‬
‫بالحاجات اإلنسانية دراسة تأصيمية‪ .‬مجمة دراسات تربكية كاجتماعية بجامعة اإلماـ‬
‫محمد بف سعكد‪.ّٗ-ُُٕ،)ّ(ُِ ،‬‬
‫ركاس‪ ،‬عبير عكض (ُِّْ ىػ)‪ .‬قيـ العمؿ التطكعي لطالبات المرحمة الثانكية بمكة المكرمة‬
‫(رسالة ماجستير)‪ .‬كمية التربية‪ ،‬جامعة أـ القرل‪.‬‬
‫الزكي‪ ،‬أحمد عبد الفتاح؛ كقميمة‪ ،‬فاركؽ عبده (ُِْٓىػ)‪ .‬معجـ مصطمحات التربية‪.‬‬
‫اإلسكندرية‪ :‬دار الكفاء‬
‫الزناتي‪ ،‬عبدالحميد‪ .)ُّٗٗ(.‬أسس التربية اإلسبلمية في السنة النبكية‪.‬طِ‪ .‬الدار العربية‪.‬‬
‫ليبيا‪.‬‬
‫السمطاف‪ ،‬فيد بف سمطاف (َُّْىػ)‪ .‬اتجاىات الشباب الجامعي الذككر نحك العمؿ التطكعي‬
‫دراسة تطبيقية عمى جامعة الممؾ سعكد‪ .‬رسالة الخميج العربي‪– ّٕ ،)ُُِ( َّ ،‬‬
‫ُِٕ‪.‬‬
‫الشبيب‪ ،‬ىيا بنت سعد (ُّْٕ ىػ)‪ .‬كاقع العمؿ التطكعي لممرأة السعكدية‪ :‬بحث كصفي عمى‬
‫عينة مف المتطكعيف في مدينة الرياض‪ .‬مجمة اآلداب‪ ،‬جامعة الممؾ سعكد‪،)ِ(ِٖ ،‬‬
‫ِٕ‪.ّ-‬‬
‫ُْٖ‬ ‫العموم التربوية‪ /‬العدد األول –ج‪ /2‬يناير ‪2223‬‬

‫الصبحي‪ ،‬حميدة عبيد (َُِِ)‪ .‬تكجيات العمؿ التطكعي في الجامعات السعكدية بما يكاكب‬
‫رؤية المممكة ََِّ ‪ :‬دراسة حالة عمى جامعة أـ القرل‪ .‬جامعة القاىرة‪ ،‬كمية‬
‫اآلداب‪.ُِٖ_ِْٖ ،ِٔ.‬‬
‫الصبحي‪ ،‬حميدة عبيد ‪.)َُِِ(.‬تكجيات العمؿ التطكعي في الجامعات السعكدية بما يكاكب‬
‫رؤية المممكة ََِّ‪ :‬دراسة حالة عمى جامعة أـ القرل‪.‬مجمة بحكث في عمـ المكتبات‬
‫كالمعمكمات‪ .‬جامعة القاىرة‪،‬ع (ِٔ)‪.ُِٖ-ِْٖ ،‬‬
‫الصكياف‪ ،‬نكرة إبراىيـ (ُّْٕىػ)‪ .‬المعكقات االجتماعية لمعمؿ التطكعي لممرأة السعكدية‪.‬‬
‫مجمة العمكـ اإلنسانية كاإلدارية‪ ،‬جامعة المجمعة‪.ٖٓ-ّٖ ،ٗ ،‬‬
‫العبد الكريـ‪ ،‬راشد بف حسيف (ُّّْىػ)‪ .‬البحث النكعي في التربية‪ .‬الرياض‪ :‬مكتبة الممؾ‬
‫فيد‪.‬‬
‫عطا‪ ،‬إبراىيـ بف محمد (ُُْٖىػ)‪ .‬طرؽ تدريس التربية اإلسبلمية‪ .‬القاىرة‪ :‬مكتبة النيضة‬
‫المصرية‪.‬‬
‫عفيؼ‪ ،‬سعاد عبكد (ُِْٗ ىػ)‪ .‬العمؿ التطكعي في المجتمع المدني دراسة لدكر المرأة في‬
‫المجتمع السعكدم (رسالة دكتكراه)‪ .‬كمية اآلداب كالعمكـ اإلنسانية‪ ،‬جامعة الممؾ عبد‬
‫العزيز‪.‬‬
‫العنزم‪ ،‬عبد العزيز محمد (َُّْىػ)‪ .‬العمؿ االجتماعي التطكعي مف منظكر التربية‬
‫اإلسبلمية كتطبيقاتو (رسالة ماجستير غير منشكرة)‪ .‬قسـ التربية اإلسبلمية كالمقارنة‪،‬‬
‫كمية التربية‪ ،‬جامعة أـ القرل‪.‬‬
‫العنزم‪ ،‬عيكد عبد العزيز (ُُّْىػ)‪ .‬إسيامات التخطيط االجتماعي في الحد مف معكقات‬
‫العمؿ التطكعي لدل المرأة السعكدية (رسالة ماجستير منشكرة)‪ .‬كمية العمكـ‬
‫االجتماعية‪ ،‬جامعة اإلماـ محمد بف سعكد اإلسبلمية‪.‬‬
‫الفايز‪ ،‬ميسكف بنت عمي (ُّّْ ىػ)‪ .‬معكقات العمؿ التطكعي لدل الطالبة الجامعية‪ .‬جمعية‬
‫االجتماعييف في الشارقة‪.ُّْ-ُِٗ ،)ُُٔ( ِٗ ،‬‬
‫شحاتو‪ ،‬حسف؛ النجار‪ ،‬زينب ؛عمار‪ ،‬حامد ‪ .)ََِّ(.‬معجـ المصطمحات التربكية كالنفسية‪،‬‬
‫الدار المصرية‪ ،‬القاىرة‪.‬‬
‫الفيرا‪ ،‬منى إسماعيؿ (َُْْ ىػ)‪ .‬درجة ممارسة طمبة الجامعات الفمسطينية بمحافظات غزة‬
‫لمعمؿ التطكعي كعبلقتيا بالميارات القيادية لدييـ‪ .‬رسالة ماجستير منشكرة‪ .‬كمية‬
‫التربية‪ ،‬قسـ أصكؿ التربية‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫القضيبي‪ ،‬الينكؼ بنت عبد العزيز (ُّْٔىػ)‪ .‬أثر المشاركة التطكعية لممرأة في الجمعيات‬
‫دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العممية‬ ‫ِْٖ‬
‫لدى طالبات الدراسات العميا بجامعة أم القرى‬

‫الخيرية‪ :‬بحث ميداني مف منظكر الخدمة االجتماعية في جمعية الممؾ عبد العزيز‬
‫الخيرية النسائية في بريدة (رسالة ماجستير منشكرة)‪ .‬جامعة القصيـ‪.‬‬
‫المالكي‪ ،‬سمر بنت محمد (ُُّْىػ)‪ .‬مدل إدراؾ طالبات الدراسات العميا بجامعة أـ القرل‬
‫لمجاالت العمؿ التطكعي لممرأة في المجتمع السعكدم (رسالة ماجستير غير منشكرة)‪.‬‬
‫كمية التربية‪ ،‬جامعة أـ القرل‪.‬‬
‫محمد‪ ،‬محمكد ممدكح (ُُْْ ىػ)‪ .‬إدارة العمؿ التطكعي بالمؤسسات التربكية في ضكء بعض‬
‫الخبرات العالمية‪ .‬المركز العالمي لدراسات العمؿ الخيرم‪( :‬د‪.‬ـ)‪.‬‬
‫مسمـ‪ ،‬مسمـ بف الحجاج (د‪ .‬ت)‪ .‬صحيح مسمـ‪ .‬تحقيؽ‪ :‬محمد فؤاد عبدالباقي‪( ،‬د‪ .‬ط)‪،‬‬
‫بيركت‪ :‬دار إحياء التراث العربي‪.‬‬
‫المممكة العربية السعكدية (ُّْٕىػ)‪ .‬رؤية المممكة العربية السعكدية ََِّ‪ .‬تـ استرجاعو في‬
‫يكـ ِِ‪ُُْْ-ٖ-‬ىػ‬
‫‪file:///C:/Users/ASUS/AppData/Local/Temp/Saudi_Vision2030_AR.pdf‬‬
‫المينا‪ ،‬إبراىيـ أحمد (ُِْٖ ىػ)‪ .‬نحك تفعيؿ العمؿ التطكعي‪ .‬ك ازرة األكقاؼ كالشؤكف‬
‫اإلسبلمية‪ ،‬الككيت‪.ّْ-ّٓ ،)َٓٓ(ْْ ،‬‬
‫كاصؿ‪ ،‬محمد شحاتو عبد النبي (َُِٔ)‪ .‬العمؿ التطكعي في ليبيا‪ :‬دراسة ميدانية عمي عينة‬
‫مف المتطكعيف كغير المتطكعيف في مدينة طبرؽ‪ ،‬المجمة العربية لعمـ االجتماع‪ ،‬العدد‬
‫ُٕ ‪ ،‬جامعة القاىرة‪ ،‬كمية اآلداب‪ ،‬مركز البحكث كالدراسات االجتماعية‪ ،‬ص ص‬
‫َُّ‪.َُٖ -‬‬

You might also like