‫ﻣﻠﺨﺺ‪ :‬ﺳ ﺎﺳﺎت وﻗﻀﺎ ﺎ اﻟﺮﻋﺎ ﺔ‬

‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﺔ‪.‬‬
‫اﻋﺪاد‪ :‬ﻋ ﺪﷲ ﺛﺮوي اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ‪ :‬اﻷول – واﻟﺜﺎ ‪.‬‬
‫ﻫﺬا اﻟﻤﻠﺨﺺ‬
‫‪١٤٤٥‬ه ‪٢٠٢٤ -‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻻ ﻐ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﺟﻊ اﻟﺮﺋ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اﻟﻔﺼﻞ ‪ -‬اﻻول‬
‫السياسة االجتماعية‪:‬‬
‫ﻳﺮﺗﺒﻂ أﺷﺪ اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﻤﻔﻬﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺪوﻟﺔ وذﻟﻚ ﻷن ﻣﺼﻄﻠﺢ دوﻟﺔ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻗﺪ‬
‫اﺳﺘﺨﺪم ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺮى أن ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻫﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ‬
‫اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻷﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪.‬‬
‫فالدولة لكي تقوم البد من تتوفر لها مجموعة أساسية من األركان نحددها فيما يلي ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬السكان (الشعب ) ‪ :‬ﻫﻮ رﻛﻦ أﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ أرﻛﺎن اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻬﻮ اﻟﺬي ﻳﻨﺸﺊ اﻟﺪوﻟﺔ وﻻ ﻳﺸﺘﺮط ﺣﺪ أد‬
‫ﻟﻬﺬا اﻟﺸﻌﺐ ﻛﺸﺮط ﻟﻘﻴﺎم اﻟﺪوﻟﺔ ‪.‬‬

‫وينقسم السكان في أي دولة إلى ثالثة أقسام رئيسية وهم ‪:‬‬

‫‪ -1‬المواطنون ‪:‬‬
‫وﻫﻢ أﻓﺮاد أو اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ داﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻘﻮق واﻟﻮاﺟﺒﺎت وﻳﻤﻨﺤﻮن ﻷﻧﻬﻢ اﻟﺘﺎم ﻟﻠﺪوﻟﺔ ‪.‬‬
‫‪ -2‬المقيمون ‪:‬‬
‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺴﺒﺐ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب دون أن ﺗﻜﻮن ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻫﻢ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻴﻤﻮن‬
‫‪ -3‬األجانب ‪ :‬وﻫﻮ رﻋﺎﻳﺎ اﻟﺪول اﻷﺧﺮى وﺗﻜﻮن اﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﺤﺪدة ﺗﺘﺠﺪد دو ﻳﺎ إن ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻷﻣﺮ ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األرض (اإلقليم) ‪ :‬ﺛﺎ ﺷﺮط أﺳﺎﺳﻲ ﻻﻋﺘﺒﺎر ﻛﻴﺎن دوﻟﺔ ﻣﺎ دوﻟﺔ ﻫﻮ وﺟﻮد ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺤﺪدة ﻣﻦ‬
‫اﻷرض ﻟﻬﺎ ﺣﺪود ﻣﻤﻴﺰة ﺗﻔﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺪول اﻷﺧﺮى اﻟﻤﺠﺎورة ‪.‬‬

‫‪ -3‬االقليم الجوي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬االقليم المائي ‪.‬‬ ‫أنواع األقاليم ‪ -1 :‬االقليم األرضي‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الحكومة ‪ :‬ﻫﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺮادﻓﺔ ﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻤﺼﻄﻠﺢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬
‫ﻳﺴﺘﺨﺪم ﺑﻤﻌﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻨﻬﺎ ‪:‬‬
‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻜﻮﻣﺔ ﻫﻲ رﻛﻦ أﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ أرﻛﺎن اﻟﺪوﻟﺔ وﻫﻲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ واﻻداري اﻟﺬي ﻳﺪﻳﺮ‬
‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺣﻴﺚ أن أﻫﻢ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻫﻮ وﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫‪ -٢‬اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬السيادة‪ :‬وتقسم الى قسمين هما ‪ -١ -:‬اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫صفحة | ‪1‬‬
 ‫مصطلح السياسة ‪:‬‬
‫السياسة باعتبارها فن ‪ :‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻬﺎرات ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻫﺬه اﻟﻤﻬﺎرات ﺗﻜﺘﺸﻒ ﻣﻦ ﺣﻼل اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ إذ‬
‫اﻟﺨﻴﺎل اﻟﺨﺼﺐ اﻟﺨﻼق‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ أن ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻋﻨﺪ ﻫﺆﻻء اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻤﻴﺰات أو ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻓ ﻳﺪة ﻛﺎﻟﻘﺪرة ﻋ‬
‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻬﺪف ﺑﻨﺠﺎح ﻣﻦ ﺧﻼل أﻧﺴﺐ وأدق اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺪﻓﺔ واﻟﺘﺨﻤﻴﻦ دون‬ ‫السياسة باعتبارها علم ‪ :‬ﻋﻦ ﻃ ﻳﻖ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋ‬
‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إ اﻟﻠﺠﻮء إ اﻟﺤﺪس واﻟﻤﻬﺎرات اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫السياسة باعتبارها فلسفة ‪ :‬اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ وﺳﻴﻠﺔ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻨﻘﺪي اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ أﺳﺎﺳﺎ إ‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺨﺒﺮة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وا ﻛﺘﺸﺎف إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت واﺣﺘﻤﺎﻻت اﻻﻧﺴﺠﺎم واﻟﺘﻮازن ‪.‬‬

‫تعريف السياسة ‪:‬‬

‫تعريف مارشال ‪ :‬ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻨﻈﻢ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬
‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺧﺪﻣﺎت اﻟﻀﻤﺎن وﻏﻴﺮﻫﺎ ‪.‬‬

‫تعريف أحمد كمال ‪ :‬اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻲ ﻧﺘﺎج اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻤﻨﻈﻢ اﻟﺬي ﻳﻮﺟﻪ اﻟﺨﻄﻂ واﻟﺒﺮاﻣﺞ‬
‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺘﺒﻊ اﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ أﻫﺪاﻓﻪ اﻟﺒﻌﻴﺪة وﺗﻮﺿﺢ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬
‫واﻟﺨﻄﻂ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺗﺠﺪد اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻬﺎ وأداﺋﻬﺎ ‪.‬‬

‫مواصفات أساسية للسياسة االجتماعية ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪف اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ‪.‬‬
‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﺗﺨﺎذا ﻗﺮارات ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‬
‫‪ -٤‬اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪.‬‬
‫أي ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫‪ .٥‬ﺗﺤﺪد اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫‪ .٦‬ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﺪﻳﺪة‬
‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻟﻸﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫وﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻪ ﻋ‬ ‫‪ .۷‬ﻳﻌﺘﻤﺪ أي ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬
‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ‪.‬‬

‫صفحة | ‪2‬‬
‫‪ .٨‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬
‫ﺑﺄﺟﻬﺰﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ وﺑﻴﻦ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬
‫إﺷﺒﺎع اﻟﺤﺎﺟﺎت‬ ‫‪ .۹‬ﻻﺑﺪ وأن ﻧﻜﻮن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻷي ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻗﺎﺋﻤﺔ أﺳﺎﺳﺎ ﻋ‬
‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬

‫أهمية تحديد السياسة االجتماعية ‪:‬‬

‫اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﺒﺸ ﻳﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ واﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫‪ .۱‬ﺗﺴﺎﻫﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫إﺗﺎﺣﺘﻬﺎ ‪.‬‬

‫رﺳﻢ ووﺿﻊ اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﺨﻄﻂ ‪.‬‬ ‫‪ .۲‬ﺗﺠﻨﺐ اﻻرﺗﺠﺎل‬

‫ﺗﻮﺿﻴﺢ وأﺳﻠﻮﺑﻪ واﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻪ ‪.‬‬ ‫‪ .٣‬ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻟﻤﺮﺷﺪ واﻟﺪﻟﻴﻞ‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷوﻟﻮﻳﺎت ‪.‬‬ ‫‪ .٤‬ﺗﻌﺎون اﻟﻤﺨﻄﻄﻴﻦ‬

‫‪ -٥‬أﺣﺪاث ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ واﻟﺘﺮاﺑﻂ ﻋﻨﺪ رﺳﻢ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺨﻄﻂ ‪.‬‬

‫‪ .٦‬إﻳﺠﺎد ﻟﻐﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻤﺎدي واﻹﻧﺴﺎ وﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ‪.‬‬

‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪.‬‬ ‫‪ .۷‬اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋ‬

‫أغراض السياسة االجتماعية ‪:‬‬

‫‪ .١‬رﻓﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻹﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪.‬‬
‫وﻗﺎﻳﺔ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻐﻴﺮ اﻟﻘﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻮط وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻜ ﻳﻤﺔ ﻹﻓﺮادﻫﺎ ‪.‬‬ ‫‪ .٢‬اﻟﻌﻤﻞ ﻋ‬
‫ﺣﻞ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اﻟﻌﻤﻞ ﻋ‬
‫ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪.‬‬ ‫‪ -٤‬اﻟﻌﻤﻞ ﻋ‬

‫وظائف السياسة االجتماعية ‪:‬‬

‫‪ -٢‬اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -١‬اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ‪.‬‬

‫‪-٤‬اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻻﻧﺪﻣﺎﺟﻴﺔ ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ‪.‬‬

‫صفحة | ‪3‬‬
 ‫أدوات السياسة االجتماعية ‪:‬‬

‫‪ -٤‬أﻫﺪاف اﻟﺨﻄﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬ﻧﻮاﺣﻲ اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫‪ -٢‬اﻹدارة ‪.‬‬ ‫‪ -١‬اﻟﺘﺸ ﻳﻊ‪.‬‬

‫‪ -٧‬اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸ ﻳﺔ ‪.‬‬ ‫‪ -٦‬اﻟﺘﺪ ﻳﺐ‪.‬‬ ‫‪ -٥‬اﻟﺒﺤﺚ ‪.‬‬

‫عناصر السياسة االجتماعية ‪:‬‬

‫يقصد بعناصر السياسة االجتماعية األجزاء المتفاعلة التي تتكون منها السياسة االجتماعية ‪:‬‬
‫العنصر األول ‪ :‬األيديولوجية السائدة في المجتمع ‪:‬‬
‫األيديولوجية ‪ :‬ﻫﻲ أﻓﻜﺎر ﻣﺬﻫﺒﻴﺔ ﻳﻌﺘﻨﻘﻬﺎ اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻌﻈﻤﻲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ وﻫﻲ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﺴﻠﻮك‬
‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻜﺎﻓﺔ وﻃﺒﻘﺎﺗﻪ وﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻪ وأﺟﻬﺰﺗﻪ ‪.‬‬
‫‪ -١‬اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻨﻘﻬﺎ اﻟﻨﺎس ﻋﻦ اﻟﺒﻨﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻨﻘﻬﺎ اﻟﻨﺎس ﻋﻦ ﺗﺎ ﻳﺦ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻨﺎس ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺘﻨﻘﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬اﻟﻘﻴﻢ واﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ارﺗﻀﺎﻫﺎ اﻟﻘﻮى اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ‪.‬‬

‫العنصر الثاني ‪ :‬األهداف االستراتيجية البعيدة ‪:‬‬

‫اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ ﺑﻬﺪف ﻳﺎدة ﻣﻌﺪل رﻓﺎﻫﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ ﻏﺎﻳﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ ﻳﻜﻮن اﻟﻤﻄﻠﻮب اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ ﻋ‬

‫يجب مراعاة عدة اعتبارات عند تحديد األهداف االستراتيجية وهي ‪:‬‬
‫‪ -٣‬اﻻﻋﻼن اﻟﺼ ﻳﺢ ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬اﻟﻮﺻﻮل واﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﺪﻗﻴﻖ‪.‬‬ ‫‪ -١‬اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻨﺴﺒﻲ‪.‬‬

‫األهداف االستراتيجية وهي ‪:‬‬

‫‪ -٣‬ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﻜﻦ ﺻﺤﻲ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻈﻠﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫‪ -١‬ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬا ‪.‬‬ ‫‪ -٥‬ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -٤‬ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ ‪.‬‬
‫اﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ رأﻳﻪ ﺑﺤ ﻳﺔ‬ ‫‪ – ٨‬ﺣﻖ ﻛﻞ ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫‪ -٧‬ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺒﺪأ ﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﻔﺮص ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ ‪.‬‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋ‬ ‫‪ -٩‬ﺣﻖ ﻛﻞ ﻣﻮاﻃﻦ‬

‫العنصر الثالث ‪ :‬مجاالت العمل وقطاعات النشاط ‪:‬‬

‫حيث تتضمن السياسة االجتماعية ميادين العمل االجتماعي وقطاعاته المستفيدة منه والوقت الذي يبدأ فيه العمل‪.‬‬

‫صفحة | ‪4‬‬
 ‫ويمكن النظر إلى مجاال السياسة االجتماعية طبقا لما يلي ‪:‬‬
‫ﻋﻼج اﻟﻤﺸﻜﻼت ‪.‬‬ ‫‪ -1‬استراتيجيا ‪ :‬وﻫﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﻼﺟﻲ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋ‬
‫‪ -2‬جغرافيا ‪ :‬ﺗﻤﺘﺪ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ‪.‬ﺣﻀﺮي ﻳﻔﻲ ﺻﺤﺮاوي ﻣﺴﺘﺤﺪث ‪.‬‬
‫‪ -3‬فئويا ‪ :‬ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻷﺳﺮة اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﺸﺒﺎب ‪.‬‬
‫العنصر الرابع ‪ :‬االتجاهات العامة ‪:‬‬
‫ﻃ ﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ وﻣﻨﺎﻫﺞ ﺗﺤﺪد أﻋﺎد اﻟﻌﻤﻞ وﻣﺴﺘﻮاه‬ ‫اﻷﺳﺲ واﻟﻘﻮاﻋﺪ واﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻋ‬
‫وﻧﻮع اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻨﻬﺎ اﻟﺨﻄﻂ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ويمكن تصنيف االتجاهات إلى ثالث أنواع‬
‫وهي ‪:‬‬
‫ﺗﻮﻓﻴﺮ دار ﺣﻀﺎﻧﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ أﻓﻀﻞ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫‪ -‬اتجاهات غير ملزمة ‪ :‬ﻣﺜﻞ اﺗﺠﺎه اﻟﺪوﻟﺔ إ‬
‫أرض اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﻃﻔﻞ ﻗﺒﻞ ﺳﻦ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻳﻌﻴﺶ ﻋ‬

‫‪ -‬اتجاهات شبه ملزمة ‪ :‬ﻣﺜﻞ اﺗﺠﺎه اﻟﺪوﻟﺔ إ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﻜﻦ ﺻﺤﻲ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻜﻞ أﺳﺮة‪.‬‬

‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺠﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻮاﻃﻦ وﻓﻖ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫‪ -‬اتجاهات ملزمة ‪ :‬ﻣﺜﻞ اﺗﺠﺎه اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫أهم االتجاهات العامة ‪:‬‬

‫‪ -٤‬اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻌﻠﻤﻲ ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫‪ -٢‬ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﻘﻴﺎدة ‪.‬‬ ‫‪ -١‬اﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٧‬اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ‪.‬‬ ‫‪ -٦‬ﻗﻴﺎدة اﻟﺸﻌﺐ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت ‪.‬‬ ‫‪ -٥‬ﺗﺠﻨﺐ اﻻﺳﺮاف ‪.‬‬

‫ركائز السياسة االجتماعية‪:‬‬

‫الركيزة األولى ‪ :‬الشرائع السماوية ‪:‬‬

‫ﺣﺪ ذاﺗﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﻴﺎدات ﻓﻘﻂ ﺑﻞ إﻧﻬﺎ‬ ‫اﺑﻦ اﻟﻘﻴﻢ واﻟﻤﺒﺎ اﻟﻨﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻷدﻳﺎن اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ‬
‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺤﻘﻮق‪.‬‬
‫خصائص المنهج اإلسالمي ‪ :‬ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ‬
‫ﻋﻼج اﻟﻤﺸﻜﻼت والخصائص التي تميز بها المنهج االسالمي هي ‪:‬‬
‫‪ -4‬الواقعية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإليجابية‪.‬‬ ‫‪ -2‬التوازن‬ ‫‪ -1‬الشمول والتكامل‪.‬‬

‫الركيزة الثانية ‪ :‬المواثيق العالمية والوطنية ‪ :‬وﺗﺼﺪر ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﺛﻴﻖ ﺳﻮاء اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ أو اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﻲ‬
‫ﺗﺤﺪد ﻟﻠﺪول اﻻﻃﺎر اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻨﺘﻬﺠﻬﺎ واﻻﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ واﻻﻫﺪاف اﻟﺒﻌﻴﺪة ‪.‬‬

‫صفحة | ‪5‬‬
 ‫ومن المواثيق العالمية ‪:‬‬
‫ﻟﻠﺤﻘﻮق اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺪو‬ ‫‪ -٢‬اﻻﻋﻼن ﻟﺤﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫‪ -١‬اﻻﻋﻼن اﻟﻌﺎم ﻟﺤﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ‪ -‬اﻟﺜﺎ‬ ‫قيم الخدمة االجتماعية ‪:‬‬

‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻢ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻮﺟﻬﺎت ﺗﺤﺪد أﻧﻤﺎط ﺳﻠﻮك اﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻦ‪.‬‬

‫القيمة األولى ‪:‬‬

‫اﻟﺘﺰام اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﻟﻨﻤﻮ وﺗﻄﻮر اﻷﻓﺮاد ‪ ,‬وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻮارد واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻋ‬
‫ﺗﻐﻄﻴﺔ وﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ وﺗﺠﻨﺐ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﻢ ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻨﺎس ﻋ‬

‫القيمة الثانية‪:‬‬
‫أن‪ ،‬ﻳﻘﺮروا ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﺎ ﻳ ﻳﺪوا ‪.‬‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎن ﺟﻤﻴﻊ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻬﻢ اﻟﺤﻖ‬

‫القيمة الثالثة ‪:‬‬

‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮوﻓﻬﻢ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص ﻋﺎدﻟﺔ ﺑﻴﻦ اﻻﻓﺮاد ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻋ‬

‫القيمة الرابعة ‪:‬‬

‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻹﺷﺒﺎع‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺈﻋﻄﺎء اﻷوﻟﻮﻳﺔ اﻟﻘﺼﻮى ﻟﻠﻔﺮد‬
‫اﻟﺤﺎﺟﺎت ﻣﻊ اﺣﺘﺮام وﺗﻘﺪﻳﺮ اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت ﺑﻴﻦ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪.‬‬

‫القيمة الخامسة ‪ :‬اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻔﻘﺮاء واﻟﻤﻀﻄﻬﺪﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة‪.‬‬

‫القيمة السادسة ‪:‬‬

‫ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪ ,‬ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋ‬
‫اﻟﻤﺮأة واﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ‪.‬‬

‫القيمة السابعة ‪:‬‬

‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﻐﺬاء واﻹﺳﻜﺎن وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻘﻮق ﻛﻞ إﻧﺴﺎن‪ ،‬وﺣﻖ ﻛﻞ‬ ‫اﻹﻳﻤﺎن ﺑﺤﻖ ﻛﻞ اﻟﻨﺎس‬
‫اﻗﺼﻰ ﻗﺪر ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋ‬ ‫أﻧﺴﺎن‬

‫القيمة الثامنة ‪ :‬حق المواطن في توفير العدالة االجتماعية على أساس ثالث مكونات ‪:‬‬
‫‪ -3‬العدالة في التوزيع ‪.‬‬ ‫‪ -2‬العدالة الجماعية ‪.‬‬ ‫‪ -1‬العدالة القانونية ‪.‬‬

‫صفحة | ‪6‬‬
 ‫دور السياسة االجتماعية في الخدمة االجتماعية ‪:‬‬
‫وﺿﻊ اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﻈﺮوف‬ ‫‪-١‬إن إﺗﺒﺎع اﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﺠﻨﺐ اﻻرﺗﺠﺎل‬
‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺗﻮﺿﺢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻣﺠﺎﻻﺗﻪ وﻣﻨﺎﻫﺠﻪ‬
‫وﺿﻊ اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت ‪.‬‬ ‫ﺣﺪود أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻨﺪ اﻻﺷﺘﺮاك‬
‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوﻋﺎت وﺑﺮاﻣﺞ ﺧﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻂ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋ‬ ‫‪ -٣‬ﺗﻌﺎون اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋ‬
‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪.‬‬

‫دور الخدمة االجتماعية في السياسة االجتماعية ‪:‬‬

‫إﻳﺠﺎد رأي ﻋﺎم ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪ -١‬اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬
‫‪ -٢‬ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻋﺪم اﻟﻤﺒﺎدأة ﻟﺪى اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ أو ﺗﻌﺎرض ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻴﻢ ‪.‬‬
‫اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ووﺿﻊ ﺧﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اﻻﺷﺘﺮاك‬
‫اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ واﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪.‬‬ ‫‪ -٤‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷوﺿﺎع اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋ‬
‫اﻟﻤﻮارد‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻔﺎﻗﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋ‬ ‫‪ -٥‬اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬
‫‪ -٦‬دراﺳﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت وﻣﺸﻜﻼت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﺣﺴﺐ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ واﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت واﻟﺒﺮاﻣﺞ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء واﻟﻜﻮادر اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎدرة ﻋ‬ ‫‪ -٧‬اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬
‫ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ‪.‬‬
‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﺗﻘﻮﻳﻢ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت واﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻋﻦ ﻃ ﻳﻖ دراﺳﺎت ﻛﻔﺎءة وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫‪ -٨‬اﻟﻌﻤﻞ ﻋ‬
‫ﻣﺠﺎل ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪.‬‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬

‫العالقة بين السياسة والتخطيط االجتماعي ‪:‬‬

‫‪ -١‬ان اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻲ ﻧﺎﺗﺞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺨﻄﻴﻄﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ أﺣﺪ ﺿﺮو ﻳﺎت‬
‫وﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪.‬‬
‫ما المقصود بالتخطيط ‪ :‬ﻫﻮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻫﺪاف واﻟﻤﻮارد ووﺿﻊ اﻷوﻟﻮﻳﺎت‬
‫واﺧﺘﻴﺎر اﻟﺒﺪاﺋﻞ ﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﻂ واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف ‪.‬‬

‫صفحة | ‪7‬‬
 ‫رﺳﻢ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﺆدي ا ﺗﺠﻨﺐ اﻻرﺗﺠﺎل‬ ‫‪ -٢‬اﻻﻫﺘﺪاء ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ووﺿﻊ اﻟﺨﻄﻂ‪.‬‬
‫ﺣﺪود اﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫‪ -٣‬ﺗﻀﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﺗﺠﺎﻫﺎت وﻣﺠﺎﻻت وﻣﻨﺎﻫﺞ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺪة‬
‫‪ -٤‬ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻗﻮاﻋﺪ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷوﻟﻮﻳﺎت ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ‪.‬‬
‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻜﻮﻧﻮا اﻗﺮب إ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ‪.‬‬ ‫‪ -٥‬اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋ‬
‫‪ -٦‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ‪.‬‬

‫العالقة بين السياسة والخطة ‪:‬‬

‫ما المقصود بالخطة ‪:‬‬
‫ﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻰ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﺒﻠﻮغ اﻷﻫﺪاف‪.‬‬

‫العالقة بين السياسة والخطة ‪:‬‬

‫العالقة بين السياسة والتخطيط وتقدير الحاجات ‪:‬‬

‫مفهوم الحاجة ‪:‬‬
‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪف ﻣﻌﻴﻦ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم ﺗﻮازن ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻔﺮد أو اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ‬
‫ﺗﻮاﻓﺮ ﻇﺮوف وإﻣﻜﺎﻧﺎت أو ﻣﻮارد ﻣﻌﻴﻨﺔ ‪.‬‬ ‫إ‬
‫وتشير بعض التعريفات إلى الربط بين الحاجة والمشكلة ‪:‬‬
‫ﺣﻴﺚ أن اﻟﺤﺎﺟﺔ إذا ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻗﺪ ﺗﺆدي إ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬

‫صفحة | ‪8‬‬
 ‫ومن هذه التعريفات يتضح أن الحاجات اإلنسانية متعددة ومتنوعة وان عدم إشباعها يؤدي للعديد‬
‫من المشكالت ‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة في كيفية تحديد االحتياجات ‪:‬‬
‫مستوى المعيشة ‪:‬‬
‫ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺑﺎﺧﺘﻼف اﻟﻤﻜﺎن واﻟﺰﻣﺎن ﺣﻴﺚ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﻜﻨﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎم ﻗﺪ‬
‫أﻧﻪ اﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻓﺎﻟﻤﺴﻜﻦ ﻧﻔﺴﻪ ‪ ,‬ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ وﻟﻜﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻴﺮت‪.‬‬ ‫ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ اﻵن ﻋ‬
‫الظروف االجتماعية واالقتصادية ‪:‬‬
‫ذﻟﻚ ﻷن اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻓﻤﺜﻼ ﻓﻜﺮة دور اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻸﻣﻬﺎت‬
‫ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس‪.‬‬

‫مدى توافر الموارد والمهارات الفنية الضرورية ‪:‬‬

‫اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻗﺎد ﻳﻦ ﻋ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻫﻮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻮب ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺴﻜﺎن ﻋ‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻧﻮاﺣﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ‪.‬‬ ‫ﺑﻮﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﻘﺒﻮل‬
‫إﺷﺒﺎع اﻟﺤﺎﺟﺎت وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﻬﺎرات‬ ‫وﻧﺸﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻮاﻓﺮت اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﺒﺸ ﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋ‬
‫ﺳﻠﻢ اﻷوﻟﻮﻳﺎت ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻫﺬه اﻟﻤﻮارد وﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﺬا ﻣﺒﺮر ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﺟﺔ‬

‫قياس االحتياجات ‪:‬‬

‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﻜﻞ‪.‬‬ ‫‪ -١‬ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﻋ‬
‫أﺳﺎس اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﻤﻬﻨﻲ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬ﻣﻘﺎﻳﺲ ﻋ‬
‫أﺳﺎس ﻧﻤﻂ اﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﻋ‬
‫أوال‪ :‬مقياس االحتياجات على مستوى المجتمع‪:‬‬
‫من الوسائل التي تستخدم في قياس االحتياجات على مستوى المجتمع ‪:‬‬
‫‪ -٢‬دﻟﻴﻞ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -١‬اﻟﻤﺴﺢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ما المقصود بالمسح االجتماعي ‪:‬‬

‫ﻫﻮ ﻃ ﻳﻘﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻟﺠﻤﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ أﻓﺮاد ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﻌﻴﻦ أو ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﻨﺎس ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام وﺳﺎﺋﻞ‬
‫ﺟﻤﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻛﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ واﻻﺳﺘﺒﺎر وﻏﻴﺮﻫﺎ ‪.‬‬

‫صفحة | ‪9‬‬
 ‫أنواع المسح ‪:‬‬
‫‪ -2‬مسح عن طريق العينة‪.‬‬ ‫‪ -1‬مسح شامل‪.‬‬

‫أين يطبق المسح االجتماعي ؟‬

‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﺤﻮث اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﺪور ﻫﺎم‬
‫ﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ‪.‬‬

‫دليل االحتياجات االجتماعية ‪:‬‬

‫ﻫﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﻌﻴﻨﺔ وﺑﻄ ﻳﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻔﺘﺮض‬
‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪ .‬وﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻫﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮات ﻛﻤﻴﺎ ﻟﻘﻴﺎس ﻣﺪى ﻇﻬﻮر واﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬
‫ﻛﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ‪.‬‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬

‫و يحتاج الدليل لتطبيقه الى‪:‬‬

‫‪ -2‬وموضوعية من الباحثين‪.‬‬ ‫‪ -1‬وفرة فى المعلومات‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬نمط الخدمة كأساس لقياس االحتياجات‪:‬‬

‫ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ا ﻃﻠﺐ اﻟﻨﺎس ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬
‫اﻧﻬﺎ ﻣﻘﻴﺎﺳﺎ ً ﻃﺒﻴﻌﻲ ‪.‬‬ ‫ﻋ‬
‫هناك نوعين من الخدمات التي تقدمها المؤسسات االجتماعية ‪:‬‬
‫‪ -2‬خدمات مستحدثة‪.‬‬ ‫‪ -1‬خدمات قائمة بالفعل ‪.‬‬

‫الخدمات القائمة بالفعل ‪:‬‬

‫بالنسبة للخدمات القائمة بالفعل جرت العادة على تقدير حجم الحاجة لمثل هذه الخدمات‬
‫باستخدام ثالث مؤشرات ‪:‬‬
‫‪ -3‬االستفادة الفعلية من الخدمة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬قوائم االنتظار ‪.‬‬ ‫‪ -1‬طلبات العمالء‪.‬‬

‫معنى ذلك أن العميل في هذه الحالة واحد من ثالثة ‪:‬‬

‫اﻟﻄﻠﺐ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ وﻟﻢ ﻳﺒﺖ‬ ‫‪ -١‬أﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋ‬
‫‪ -٣‬ﺗﻠﻘﻰ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ إﺣﺪى اﻟﺨﺪﻣﺎت ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻻﻧﺘﻈﺎر ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬ﻗﻴﺪ ﻋ‬

‫صفحة | ‪10‬‬
 ‫ثالثا‪ :‬التقدير المهني كمقياس للحاجات ‪:‬‬
‫يعتمد هذا المقياس على تقدير المتخصصين بناء على خبراتهم المهنية ‪ ,‬وأضاف البعض العديد‬
‫من الطرق التي يمكن من خاللها قياس تقدير الحاجات منها ‪:‬‬
‫‪ -١‬اﻟﻤﺴﻮح اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ -٢ .‬ﻣﻨﺘﺪﻳﺎت اﻟﻨﻘﺎش‪ -٣ .‬ﺟﻠﺴﺎت اﻻﺳﺘﻤﺎع اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ -٤ .‬ﻗﺎدة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺛﺎﻧﻮي ﻟﺪراﺳﺎت ﻣﻮﺟﻮدة ‪.‬‬ ‫‪ -٥‬إﺣﺼﺎءات اﻟﺨﺪﻣﺎت ‪ -٦ .‬ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﻤﺸﻜﻼت واﻟﻈﻮاﻫﺮ‪.‬‬

‫مشكالت تقدير االحتياجات ‪:‬‬

‫إن قياس الحاجة في أي مجتمع سكاني يتطلب االتي ‪:‬‬
‫‪ -٣‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﻤﻴﺔ وﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -١‬ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬

‫ومن المشكالت التي تواجه المخطط عند تقدير االحتياجات ما يلي ‪:‬‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ‪.‬‬ ‫‪ -١‬ﻣﺪى إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﺼﻮل ﻋ‬
‫‪ -٢‬ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺼﺪق واﻟﺜﻘﺔ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺻﺤﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت واﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻬﺎ ‪.‬‬

‫أهم المهارات الالزمة لألخصائي االجتماعي للمشاركة في السياسة االجتماعية‪:‬‬

‫أوال المهارات األساسية ‪:‬‬
‫‪ -١‬ﻣﻬﺎرة اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ وﺗﺸﻤﻞ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﻣﻬﺎرة اﻹدارة ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﻋﺎﺋﺪ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﻣﻬﺎرة اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﺋﺪ ‪.‬‬

‫باإلضافة إلى المهارات األخرى مثل ‪:‬‬

‫‪ -٤‬ﻣﻬﺎرة اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‪.‬‬ ‫‪ -١‬ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‪ -٢ .‬ﻣﻬﺎرة اﻟﺘﻔﺎوض‪ -٣ .‬ﻣﻬﺎرة اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪.‬‬
‫‪ -٨‬اﻟﺘﻤﻜﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ -٥‬اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‪ -٦ .‬اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ‪ -٧ .‬اﻟﻤﺪاﻓﻌﺔ‪.‬‬

‫على االخصائي االجتماعي في السياسة االجتماعية أن يقوم بـ‪:‬‬

‫‪ -١‬اﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ اﻷدوار ﻹﻧﺠﺎز اﻻﻋﻤﺎل‪.‬‬

‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺪور اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ واﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮدي‪.‬‬ ‫‪ -٢‬اﻹﺟﻤﺎع ﻋ‬
‫‪ -٣‬ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﻨﻔﺴﻲ‪.‬‬

‫صفحة | ‪11‬‬
 ‫أهم أدوار األخصائي االجتماعي في السياسة االجتماعية ‪:‬‬

‫دور الباحث‪:‬‬
‫رﺻﺪ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت واﻟﻤﺸﻜﻼت واﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ وﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ واﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪث ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت‬
‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ واﻟﻮﺻﻒ اﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻠﻈﺮوف اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاد ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ‪.‬‬

‫دور المدافع‪:‬‬
‫ﺣﺎﻟﺔ وﺟﻮد‬ ‫ﻳﻘﻮم اﻹﺧﺼﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺪوره ﻛﻤﺪاﻓﻊ ﻳﻤﺎرس اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﻮﻇﻴﻔﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ‬
‫ﺣﺮﻣﺎن ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ اﻷوﺿﺎع اﻟﺘﻲ أﻓﺮزت اﻟﺤﺮﻣﺎن‪.‬‬

‫دور الوسيط ‪:‬‬

‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷﺧﺼﺎ ﻫﻤﺰة اﻟﻮﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻷﻧﻈﻤﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻜﻴﻒ واﻟﺘﻮاﻓﻖ واﻟﺘﺒﺎدل‬
‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ وﻛﺬﻟﻚ ﻳﻘﻮم ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻪ‬
‫ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت وﺷﺮوط اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪.‬‬

‫دور الخبير‪:‬‬
‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻳﻘﻮم اﻷﺧﺼﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺪور ﻫﺎم إذا ﺛﺒﺖ ﻗﺼﻮرا وﺛﻐﺮات‬
‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫إﺗﺒﺎع اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻹﺣﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮا وﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدات و اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬
‫إﻧﺸﺎء ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺸﺄ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮى واﻟﻌﻤﻞ ﻋ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ وﻛﺬﻟﻚ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬
‫اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ أن ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ ‪.‬‬

‫دور المالحظ‪:‬‬
‫ﻳﻘﻮم اﻷﺧﺼﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻤﻼﺣﻈﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﺮاﺣﻠﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﺿﻌﺎ وﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋ‬
‫إﻃﺎر اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫إﺷﺒﺎع اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺸﻜﻼت‬ ‫ﻣﺪى ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ‬
‫ﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أو اﻷداء ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت ﻳﺘﻢ وﻓﻖ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ واﻟﺘﻌﺮف ﻋ‬
‫وﻣﺸﻜﻼت وﺗﻘﺼﻲ أﺳﺒﺎﺑﻪ واﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪﺛﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪف ﺗﺪارﻛﻪ‪.‬‬

‫صفحة | ‪12‬‬