ملخص الفاينل مهارات الاتصال

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

‫❖ تعد مهارات االستماع من أصعب مهارات االتصال‪ ،‬فمهارات التكلم والقراءة والكتابة تتم بقصد وبغير قصد في حين‬

‫أن المرء يسمع يوميا ما يريد وما ال يريد وهو في كال الحالتين يمارس السمع واالستماع‪.‬‬
‫❖ كما تعتبر من المهارات األساسية في بناء عالقات جيدة مع اآلخرين وفهمهم فهي نشاط ضروري لجمع المعلومات‬
‫وتجنب المشاكل قبل حدوثها‪.‬‬
‫❖ كما أنها إحدى الوسائل التي تعيننا على فهم الرسائل الكالمية ورسوخها وتأتي في مقدمة مهارات االتصال التي‬
‫يستخدمها اإلنسان في تعامله مع اآلخرين‪.‬‬
‫تعريف مهارة االستماع‬
‫❖ مهارة االستماع يهتم فيها الشخص المستمع بحديث الشخص المتكلم فهم ما يقوله‪ ،‬ويركز انتباهه إليه‪ ،‬ويحاول تفسير‬
‫أصواته‪ ،‬وإيماءاته وكل حركاته‪.‬‬
‫❖ عملية استقبال الرسائل الكالمية وغير الكالمية وتكوين معنى واستجابة لهذه الرسائل‪.‬‬
‫❖ مما سبق من التعريفات يتضح أن مهارة االستماع تعني‪:‬‬
‫أن السماع واستقبال الرسائل مرحلة تسبق االستماع‪.‬‬ ‫▪‬
‫االستماع معناه االستجابة واالهتمام والتركيز على ما يقوله المرسل‪.‬‬ ‫▪‬
‫يتجاوز المستقبل مفهوم االهتمام الشكلي بحديث المرسل إلى محاولة فهمه والتركيز عليه وفهم إيحاءاته وإيماءاته‬ ‫▪‬
‫ودالالتهما‪.‬‬
‫عدم االستماع الجيد للمتحدث ربما يؤدي إلى تعطل الرسالة‪.‬‬ ‫▪‬
‫الفرق بين السماع واالستماع‬
‫‪ .1‬السماع‪ :‬هو استجابة عضو السمع (األذن) لألصوات الخارجية وهي عملية تتم دون جهد وعناء حيث تستقبل األذن‬
‫األصوات بطريقة غير إرادية‪.‬‬
‫‪ .2‬االستماع‪ :‬هي عملية تتطلب جهدا وانتباها وإرادة‪ ،‬يتم اختيارها بإرادة تتطلب االنتباه حيث يعمل المخ على استقبال‬
‫المعلومات وتكوين معنى لهذه المعلومات مما يؤدي إلى فهم وإدراك حقيقة المعنى من هذه المعلومات‪.‬‬

‫أهمية االستماع الفعال‬


‫لالستماع أهمية كبيرة في عملية االتصال وفي بناء العالقات وتكمن أهميته فيما يلي‪:‬‬
‫يعمل على تحسن العالقات مع اآلخرين‪.‬‬ ‫➢‬
‫يساعد االستماع على إجراء عمليات الفهم والتقييم لآلخرين‪.‬‬ ‫➢‬
‫يعطي إضافة دائمة لقدرة اإلنسان على الحديث القوي والجيد‪.‬‬ ‫➢‬
‫يقضي على كثير من سوء الفهم الذي نراه في حياتنا‪.‬‬ ‫➢‬
‫تشير الدراسات إلى أن الطالب يقضي ‪ %50‬من وقته مستمعا‪.‬‬ ‫➢‬
‫جودة اإلنصات مؤشر على جودة المنظمة‬ ‫➢‬
‫تشير الدراسات إلى أن العقل البشري يستطيع أن يسمع ‪ 300‬كلمة في الدقيقة‪.‬‬ ‫➢‬
‫متطلبات االستماع‬
‫االستماع يتطلب أمرين هما‪:‬‬
‫‪ .1‬االنتباه‪ :‬ويقصد به االلتفات إلى هذه المعلومة فقط دون االلتفات إلى المشتتات األخرى المحيطة‪.‬‬
‫‪ .2‬التركيز‪ :‬ويقصد به تركيز وتحديد الفكر على هذه المعلومة مع تحليل وتقويم هذه المعلومة‪.‬‬
‫تصنيف األشخاص بالنسبة لعملية االستماع ‪ 4‬اقسام ‪:‬‬
‫‪ .1‬الشخص غير المنصت‪ :‬وهو الشخص الذي ال يستمع إلى الرسالة وال يحاول إعمال العقل في محتواها‪.‬‬
‫‪ .2‬الشخص المنصت جزئيا‪ :‬الشخص الذي يستمع إلى الرسالة ولكنه يتفاعل فقط مع الكلمات التي تقع في مدار اهتمامه‪.‬‬
‫‪ .3‬الشخص المنصت المقيم‪ :‬وهو الشخص الذي يستمع إلى الرسالة ويعمل فيه عقله‪ ،‬لكنه يعمل على تصيد األخطاء‪.‬‬
‫‪ .4‬الشخص المنصت النشط (الفعال)‪ :‬وهو الشخص الذي يستمع إلى الرسالة بتركيز وانتباه ويبذل مجهودا للفهم والعزم‬
‫على التطبيق‪.‬‬
‫مراحل عملية االستماع ‪:‬‬
‫يمر االستماع بعدة مراحل حتى يمكن اعتباره استماعا نشطا‪ ،‬والمراحل هي‪:‬‬
‫❖ السماع‪ :‬وهي المرحلة التي يتم فيها استقبال الكلمات واألصوات ثم تحول إلى ذبذبات ينقلها العصب السمعي إلى المخ‪.‬‬
‫❖ الفهم‪ :‬وهي المرحلة التي تفرق بين السماع واالستماع وفيها يتم أعمال العقل لألصوات التي تصل إليها ومن ثم‬
‫ترجمتها إلى دالالت لفظية ذات معاني مفهومة‪.‬‬
‫❖ التفسير‪ :‬في هذه المرحلة يقوم العقل بعملية تفسير لمعاني الكلمات ودالالت الحروف من خالل الربط بينما يسمعه‬
‫والمخزون المعرفي لديه‪ ،‬وفي العادة يتم استخدام جميع الحواس من أجل تفسير ما تم سمعه‪.‬‬
‫❖ التقويم‪ :‬في هذه المرحلة يقوم العقل بتحليل األحداث والتمييز بين الحقائق واآلراء الشخصية‪ ،‬وفي هذه المرحلة يتم‬
‫الحكم على مدى حقيقة وصدقية العبارات التي يطرحها المتحدث ومدى تعارضها أو توافقها مع ما نعتقد ونؤمن به‪.‬‬
‫❖ مرحلة االستجابة‪ :‬وهي المرحلة التي يتم فيها تحويل الفكرة إلى سلوك كالمي أو غير كالمي إلعالم المتحدث أنه فهم‬
‫وسمع‪.‬‬
‫❖ مرحلة التذكر‪ :‬وهي آخر مراحل االستماع حيث يقوم المستقبل بتذكر واستعادة ما سمع من المرسل واستخدامه في‬
‫المواقف األخرى المشابهة عند تكرار حدوثها‪.‬‬
‫كيف تجعل اآلخرين يستمعون إليك؟‬
‫‪ .2‬التعرف على المستمعين من خالل بيئاتهم وثقافتهم وعاداتهم‪.‬‬ ‫‪ .1‬أن تهتم بصياغة األهداف‪.‬‬
‫‪.4‬نبرة الصوت‪ ،‬حركات الجسم‪ ،‬األسلوب‪.‬‬ ‫‪ .3‬التعبير بالنفس كعنصر فعال في االتصال باآلخرين‪.‬‬
‫‪ .5‬مخاطبتهم بما يشغلهم ويهمهم باستخدام اإلقناع والتأثير‪ .6 .‬مالطفة المستمعين وإشعارهم بالرضا واألهمية‪.‬‬
‫‪ .8‬اختيار المكان المناسب واإلنصات برضى واهتمام‪.‬‬ ‫‪ .7‬دعوتهم بأسمائهم‪.‬‬

‫طرق تنمية مهارة االستماع ‪:‬‬


‫تهيئة الذهن للتلقي وذلك بإقصاء ما يشغله أو يشتته من أفكار جانبية‪.‬‬ ‫▪‬
‫توقف عن الكالم فأنت ال تستطيع االستماع وانت متكلم‪.‬‬ ‫▪‬
‫أظهر للمتحدث أنك تود االستماع إليه من خالل شكلك وتعابير وجهك‪.‬‬ ‫▪‬
‫ال تشوش على االستماع بالقراءة أو الكتابة أو باالنشغال بشيء آخر‪.‬‬ ‫▪‬
‫إياك وتصنيف المتحدث واطالق األحكام القطعية‪.‬‬ ‫▪‬
‫تحكم في مشتتان االستماع الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫▪‬
‫التركيز على ما يقال وليس على القائل وتصرفاته‪.‬‬ ‫▪‬
‫كن مرنا عندما يعبر المحاضر عن وجهة نظر قد تختلف معه‪.‬‬ ‫▪‬
‫ابتعد عن المقاطعة واألحاديث الجانبية‪.‬‬ ‫▪‬
‫حاول أن تفهم كل ما يقوله محدثك‪.‬‬ ‫▪‬
‫أصغ بهدف الفهم واالستيعاب وليس بهدف المعارضة‪.‬‬ ‫▪‬
‫ال تصدر أحكاما مسبقة بينك وبين نفسك فيما تسمعه‪.‬‬ ‫▪‬
‫تنبه إلى التعبيرات الكالمية التي تصدر من المرسل‪.‬‬ ‫▪‬
‫قوم رسالة المتحدث وال تحكم عليها إال بعد االنتهاء من عرض فكرته‪.‬‬ ‫▪‬
‫تجنب من بعض األعمال التي تثير المتحدث مثل التلفظ بالكلمات التي توحي بالملل‪.‬‬ ‫▪‬
‫اتخذ جلسة أو وقفة مناسبة اثناء االستماع‪ ،‬فبعض الوقفات أو الجلسات تشتت التركيز‪.‬‬ ‫▪‬
‫تعود على اخترام اآلخرين مهما خالفوك في الرأي‪.‬‬ ‫▪‬
‫اخلق عالقة حميمية مع المتحدث وأنت تستمع ليس تقديرا لما يقول فقط ولكن لتقديرك للشخص المحاضر أيضا‪.‬‬ ‫▪‬
‫تعريف مهارة العرض واإللقاء‬
‫هي المهارات المطلوبة لكي يتمكن شخص واحد من التحدث لجمع من الناس حيث يكون هو المرسل لرسالة محددة مسبقا‪.‬‬
‫ومصاغة بطريقة جيدة‪ ،‬ويقتصر دور الحضور على التلقي حيث ال يتمكن كل فرد من التعبير عن رأيه لكبر عدد المجموعة‪.‬‬
‫من خالل التعريف يتضح أن مهارة العرض واإللقاء هي‪:‬‬
‫احدى مهارة التحدث الجماهيرية المهمة ‪.‬‬ ‫▪‬
‫مهارة تستوجب إعداد من قبل الشخص المتحدث‪.‬‬ ‫▪‬
‫مهارة تهدف إلى التأثير على الجمهور‪.‬‬ ‫▪‬
‫مرحلة ما قبل العرض‬
‫مرحلة جمع المعلومات‬
‫‪ -1‬أهداف العرض ( التعرف على مصادر جمع المعلومات ‪ ،‬الحرص على مصداقية جمع المعلومات ‪ ،‬جمع أكبر قدر‬
‫من المعلومات )‬
‫‪ -2‬موضوع العرض ( صياغة الموضوع بشكل متناسق ‪ ،‬الحرص على ضبط الكلمات )‬
‫مرحلة إعداد العرض‬
‫التهيئة النفسية للفرد‬
‫الجمهور المستهدف ( معرفة الجمهور ‪ ،‬اختيار الموضوع بناء على الفئة المستهدفة )‬ ‫‪.1‬‬
‫تحديد وترتيب أجزاء ومفردات العرض ( تحديد النقاط الرئيسية ‪ ،‬ترتيبها بشكل منطقي ‪ ،‬اختيار األسلوب األفضل ‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تلخيص الموضوع في نقاط )‬
‫وقت تقديم العرض‬ ‫‪.3‬‬
‫مكان العرض‬ ‫‪.4‬‬
‫مهارة اإللقاء‬
‫في هذه المهارة المراحل التالية‪:‬‬
‫➢ مرحلة التدرب المسبق على اإللقاء‪.‬‬
‫➢ مرحلة لحظات ما قبل اإللقاء‬
‫➢ مرحلة اإللقاء‬
‫➢ مرحلة نهاية العرض واإللقاء‬
‫➢ مرحلة تقييم العرض واإللقاء‬
‫مرحلة التدرب المسبق على اإللقاء ‪:‬‬
‫الحرص على قراءة الموضوع‪.‬‬ ‫▪‬
‫تحديث النفس بشكل إيجابي (أنا أستطيع)‬ ‫▪‬
‫التدرب في بيئة مشابهة لمعرفة ردود األفعال المتوقعة‪.‬‬ ‫▪‬
‫مراقبة المتميزين لالستفادة من أساليبهم‪.‬‬ ‫▪‬
‫مرحلة اإللــــقاء ‪:‬‬
‫‪ o‬المهارات السلوكية بحيث يتم التأكد من المظهر العام وإظهار االحترام للجمهور‪.‬‬
‫‪ o‬مهارة جذب وإدارة الجمهور وفيها يتم التالي‪:‬‬
‫الوقوف والتحرك والتحدث بصوت عال‪.‬‬ ‫▪‬
‫التركيز على التواصل البصري‪.‬‬ ‫▪‬
‫قراءة الوجوه بنظرة سريعة‪.‬‬ ‫▪‬
‫تقديم نفسه للجمهور وكسر الحاجز‪.‬‬ ‫▪‬
‫من مهارات جذب الجمهور‪:‬‬
‫التعرف على الجمهور إذا كان العدد قليل‪.‬‬ ‫▪‬
‫التحدث بلغة الحضور وبلهجة مفهومة‪.‬‬ ‫▪‬
‫استخدام أسلوب اإلقناع واالستشهاد بالحقائق‪.‬‬ ‫▪‬
‫استخدام لغة الجسد ونبرة الصوت‪.‬‬ ‫▪‬
‫االنتباه لتعبيرات أوجه الحضور‪.‬‬ ‫▪‬
‫إشراك الحضور في المناقشة‬ ‫▪‬
‫التنويع في أسلوب الحديث‬ ‫▪‬
‫تجنب الحركات السريعة‪.‬‬ ‫▪‬
‫االبتسامة وإشعار الحضور باألهمية‬ ‫▪‬
‫مرحلة نهاية العرض واإللقاء ‪:‬‬
‫➢ عرض تلخيص مختصر للقاء‪.‬‬
‫➢ التأكد من تحقيق الهدف من اللقاء‪.‬‬
‫➢ اإلجابة عن أسئلة الحضور‪.‬‬
‫➢ تقديم الشكر للحضور على حسن استماعهم‪.‬‬
‫➢ تقديم كلمة توديعية تناشد المشاعر والعواطف‪.‬‬
‫➢ ال تقدم اعتذار بدون سبب‪.‬‬
‫➢ االنتظار في القاعة لبعض دقائق‪.‬‬
‫مرحلة تقييم العرض واإللقاء بهد انتهائه ‪:‬‬
‫من أهم محاور تقييم العرض‪:‬‬
‫مالئمة المحتوى للموضوع المعروض‬ ‫▪‬
‫شمولية الموضوع ووضوحه‬ ‫▪‬
‫اتساق االتصال الكالمي مع غير الكالمي‬ ‫▪‬
‫تنويع أساليب العرض‬ ‫▪‬
‫التفاعل مع المشاركين‬ ‫▪‬
‫االستجابة المدعمة من المشاركين‬ ‫▪‬
‫االلتزام بالوقت المحدد‪.‬‬ ‫▪‬
‫مهارة المحادثة ‪:‬‬
‫مهارة التحدث أكثر المهارات الشفوية استعماال‪ ،‬ألنها تستخدم في الحياة اليومية في قضاء الحاجات الوظيفية والرسمية‪.‬‬
‫سمات المتحدث الناجح ‪:‬‬
‫وللمتحدث الناجح ثالث سمات‪:‬‬
‫‪ .1‬السمات الشخصية‪ :‬وهي الموضوعية والصدق والوضوح والدقة والحماسة والقدرة على التركيز واالتزان العاطفي‬
‫وحسن المظهر والقدرة على اإلفادة من حركات اليدين والجسد في إيصال المعاني‪.‬‬
‫‪ .2‬السمات الصوتية‪ :‬المراد بها استخدام طاقات الصوت‪ ،‬من حيث النبر ة والخفض والهمس‪ .‬أبرز السمات الصوتية‬
‫إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة‪ ،‬ومراعاة قواعد النحو ووضوح الصوت وعدم السرعة في أثناء التحدث‪،‬‬
‫ومراعاة أمكنة الوقف العارض والتام‪.‬‬
‫‪ .3‬السمات االجتماعية‪ :‬هي السمات التي يستخدمها المتحدث إلقناع المستمعين بوجهة نظره‪ ،‬كتأكيد كالمه بالحجج‬
‫والبراهين واألدلة المنطقية‪ .‬وأبرز هذه السمات القدرة على التحليل واالبتكار والعرض والتعبير وضبط االنفعاالت‬
‫وتقبل النقد‪.‬‬
‫صفات الحديث المؤثر ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬صفات الحديث المؤثر‪:‬‬
‫‪ .1‬االستهالل الجيد للكالم‬
‫‪ .2‬خاتمة الكالم المنطقية‪.‬‬
‫مشاركة أكبر قدر من الحواس في أثناء التحدث‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .4‬تعلم حسن االستماع؛ ألن االستماع الجيد لآلخرين من مخاطبتهم‪.‬‬
‫‪ .5‬تجنب الحركات العشوائية االستعراضية‪.‬‬
‫القدرة على مالحظة تتبع المستمعين للحديث‪ ،‬وتعديل الحديث بما يالئم ذلك‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ .7‬احترام الجمهور بتقديم يقيده أو االنطالق من قدرته على الفهم والمعرفة والمتابعة‪.‬‬
‫صفات الجمهور ‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬صفات الجمهور‪ :‬يراعي المتحدث ما يلي إلى الجمهور المستمع إليه‪:‬‬
‫‪ .1‬معرفة اتجاهات المستمعين وميولهم تجاه الفكرة أو الموضوع‪.‬‬
‫‪ .2‬البدء بنطاق االتفاق‪.‬‬
‫‪ .3‬معالجة األفكار غير المعلنة‪.‬‬
‫‪ .4‬احترام آراء اآلخرين‪.‬‬
‫‪ .5‬جعل اآلخر يشعر بأهميته‪ :‬إن الرغبة في الشعور باألهمية هي إحدى الميزات التي تفرق بين اإلنسان وغيره من‬
‫الكائنات‪ .‬ولذلك نجد كثيرا من المتحدثين يفرطون في الحديث عن أنفسهم‪ ،‬وإبراز ما يتمتعون به من مزايا وقدرات‬
‫ومواهب‪ .‬ولذلك فنحن في حاجة إلى التوقف عن التفكير في حسنات اآلخر‪.‬‬
‫‪ .6‬دع االخر يشعر أن الفكرة فكرته‪ :‬فاإلنسان يعتز باآلراء التي يتوصل إليها بنفسه أكثر من تلك التي تقدم إليه مصنعة‬
‫جاهزة‪.‬‬
‫‪ .7‬أسال اآلخر أسئلة بدال من إلقاء األوامر‪ :‬األوامر بطبيعتها منفردة لآلخرين‪ ،‬بخالف األسئلة‪ ،‬فلها بريق ال يقاوم‪.‬‬
‫‪ .8‬توسل بالرفق واللين‪.‬‬
‫صفات البناء المنطقي للحديث ‪:‬‬
‫‪ .1‬دعم الجوانب اإليجابية للطرف اآلخر‪ :‬عند النقاش تبرز وجهات نظر متعددة‪ ،‬والمتحدث أمام بديلين لتأييد فكرته‪:‬‬
‫االسلوب األول هو مهاجمة أفكار اآلخرين وانتقاد سلوكهم وتقديم النصح لهم‪ ،‬كأن يقول للطرف اآلخر‪ :‬إن رأيك‬ ‫•‬
‫غير صحيح‪ ،‬وإنك قد تصرفت بطريقة خاطئة‪ ،‬وكأن يجب عليك القيام بكذا‪ ...‬الخ‪ .‬وهذا من شأنه أن يخلق‬
‫شعورا عدائيا ً لدى المستمع ويدفعه إلى المعارضة‪.‬‬
‫األسلوب الثاني يقتضي من المتحدث أن يقول مثال‪ :‬إن رأيك له وجاهته ولكن قد يكون من األفضل كذا‪ ،‬وإن‬ ‫•‬
‫تصرفك جيد‪ ،‬ويمكن تحسينه عن طريق القيام بكذا‪.‬‬

‫‪ .2‬عدم االستطراد‪.‬‬
‫‪ .3‬حشد وسائل التأثير المختلفة‪ :‬ندعم أقوالنا في أثناء الحديث باآليات القرآنية واألحاديث النبوية واألمثال الشعبية‬
‫والحكم‪ ...‬وهي أمور لها صفة المصداقية لدى المستمعين ‪ ،‬كما أنها خارجة عن دائرة المناقشة واإلثبات‪.‬‬
‫‪ .4‬تنويع طرق المعالجة‪ :‬إن الهدف األساسي للحديث المؤثر هو تحقيق االتصال‪ ...‬ولذلك يجب على المتحدث تبعا‬
‫للموقف‪ ،‬ولطبيعة الموضوع‪ ،‬ولجمهور المستمعين‪ ،‬أن يتخذ طرق المعالجة المناسبة‪ ،‬وأن ينوع في هذه الطرق بما‬
‫يحقق الهدف األساسي لك‪.‬‬
‫فقد تحار في بداية الحديث في أن توجه مجموعة أسئلة‪ ،‬وقد تبدأ برواية‪ ،‬أو بحكاية‪ ،‬أو بمثال‪ ،‬أو بآية قرآنية‪ .‬ثم بعد ذلك‬
‫نطور الحديث بتقديم الحقائق والمعلومات والبيانات واألرقام واإلحصائيات‪ ،‬مستخدمين أساليب التأثير المختلفة‪.‬‬
‫تنويع طرق المعالجة‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫يدخل في سياق تنويع طرق المعالجة‪:‬‬
‫طرق التعبير الحركي باستخدام حركات الجسد‪ ،‬واإلشارات‪ ،‬واإليماءات‪،‬‬ ‫▪‬
‫التنويع في نغمة الصوت وسرعته وقوته‪ ،‬وغير ذلك من السمات الصوتية‪.‬‬ ‫▪‬
‫‪ .6‬تجنب األخطاء أو السقاطات المنطقية‪:‬‬
‫في مرحلة اإلعداد أو خالل األحاديث العفوية‪ ،‬ينبغي تجنب العيوب التي تحول دون التفكير المنطقي المستقيم وهي‪:‬‬
‫التمييز بين الرأي والحقيقة‪ ،‬وعدم الخلط بينهما‪.‬‬ ‫▪‬
‫تجنب تعمد الخروج عن سياق الموضوع الرئيسي في أثناء المناقشة او الحوار‪.‬‬ ‫▪‬
‫التعميم المتسرع‪ ،‬فال نتسرع في إصدار األحكام وتعميمها بناء على مقدمات خاطئة‪.‬‬ ‫▪‬
‫تجنب عرض األدلة في غير سياقها للوصول إلى نتائج مضللة‪.‬‬ ‫▪‬
‫تجنب استخدام أسلوب التشابه الجزئي بين شيئين للربط بينهما‪ ،‬أو استخالص نتائج معينة من خالل هذا القياس‬ ‫▪‬
‫الخاطئ‪ ،‬للتأثير في المستمع‪.‬‬
‫استخدام المقدمات المنطقية اإليحائية الستخالص موقف عاطفي أو نتيجة محددة للتأثير في المستمع‪.‬‬ ‫▪‬
‫فوائد مهارة المحادثة ‪:‬‬
‫تثمر مهارات المحادثة‪ ،‬إذا تم تعليمها للطالب بشكل إيجابي‪ ،‬ثمارا طيبة لعل من أهمها‪:‬‬
‫اعتياد األطفال المشاركة اإليجابية في كل حديث يجريه المعلم‪ ،‬أو األسرة‪ ،‬أو الزمالء في الصف‪ ،‬أو الشارع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إنماء الجانب االجتماعي في حياة التالميذ‪ ،‬وذلك عن طريق تبادل األحاديث الخاصة‪ ،‬والعامة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫إبعاد ظاهرة االنطواء التي تنتاب بعض الطالب في تعاملهم مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إكسابهم سلوكيات محببة كاحترام اآلخرين عن طريق التحدث معهم بلغة ودودة رقيقة‪ ،‬وتعبيرات مرغوبة اجتماعيا‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫إزالة جانب الخجل المعيب من نفوس األطفال‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫اكتساب اللغة اكتسابا سليما ألن اللغة ال تكتسب بالعزلة وإنما تكتسب بالسماع إلى اآلخرين‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫جوانب مهارات المحادثة ‪:‬‬
‫هناك مهارات تعد جزءا من المحادثة‪ ،‬كما أن هناك مهارات مصاحبة لها يجب على الشخص أن يحرص على التدريب عليها‪،‬‬
‫وفيما يأتي أهمها‪:‬‬
‫أ‪ -‬المهارات التي تعد جزءاً من المحادثة‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدام اللغة الفصيحة بدرجة تماثل قدرة التلميذ اللغوية‪ ،‬ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تقليد بعض األنماط اللغوية‪ ،‬أو‬
‫محاكاة بعض الجمل التي درسوها‪ ،‬ودربوا عليها‪ ،‬وعن طريق تقليب بعض الكلمات في جمل‪.‬‬
‫‪ -2‬تغيير نبرة الصوت‪ ،‬ونغمته بما يتالءم ومعنى التركيب اللغوي‪ ،‬وما تقدمه الجمل من معاني التعجب‪ ،‬واالستفهام‪ ،‬واإلخبار‪،‬‬
‫أو ما أشبه هذا‪.‬‬
‫المهارات المصاحبة للمحادثة ‪:‬‬
‫‪ -1‬الجرأة في الحديث مع المخاطبين‪ ،‬والشجاعة في مواجهتهم‪ ،‬والحديث دون خوف‪ ،‬أو وجل ‪ ،‬أو تردد‪.‬‬
‫‪ -2‬التلفظ باألصوات بصورة واضحة جلية‪ ،‬وذلك عن طريق التركيز على أن ينطبق كل صوت من مخرجه الصحيح‪ ،‬ألن مثل‬
‫هذا التركيز يؤدي إلى تصحيح ما عند الطالب من عيوب نطقية‪.‬‬
‫‪ -3‬التركيز على الفكرة المعنية‪ ،‬واالبتعاد عن تشتيت األفكار‪ ،‬ولتحقيق هذا يقوم المعلم بمساعدة تالميذه على تحديد األفكار‪،‬‬
‫وصوغها في جمل قصيرة متساوية في القصر‪ ،‬مراعيا مستوى التالميذ العقلي واللغوي‪.‬‬
‫‪ -4‬استعمال بعض الحركات‪ ،‬واإلشارات المالئمة‪ ،‬مصاحبة لعملية اإللقاء‪ ،‬وقد اعتبر بعض التربويين حسن توقيت استعمال‬
‫الحركات مع الحديث دليال على ذكاء المعلم‪.‬‬
‫‪ -5‬التمسك والعمل بأصول الحديث وآدابه‪.‬‬
‫‪ -6‬القدرة على استخدام األلفاظ الدقيقة والمصطلحات المتخصصة‪.‬‬
‫‪ -7‬التمكن من تقديم أفكار منظمة واضحة‪.‬‬
‫‪ -8‬القدرة على جذب انتباه المستمعين‪.‬‬
‫‪ -9‬القدرة على التعامل مع المستمعين باستخدام عبارات المجاملة المناسبة‪.‬‬
‫تعريف الخطبة ‪:‬‬
‫الخطبة بضم الخاء‪ ،‬هي ما يقال على المنبر‪ .‬يقال‪ :‬خَطب على المنبر ُخطبة وخَطابة‪ .‬وهي مشتقة من المخاطبة‪ ،‬وقيل‪ :‬من‬
‫الخطب‪ ،‬وهو األمر العظيم‪ ،‬ألنهم كانوا ال يجعلونها إال عنده‪.‬‬
‫ومن تعريفاتها المعاصرة‪:‬‬
‫قطعة نثرية تُلقى أمام حشد من الناس لغرض معين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وهي فن مشافهة الجمهور وإقناعه واستمالته والـتأثير فيه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أهمية الخطبة ‪:‬‬
‫❖ الوعظ واإلبالغ‪.‬‬
‫❖ ترغيب الناس في أمر من األمور أو تنفيرهم‪.‬‬
‫❖ إقناع السامعين وإثارتهم وجعلهم يتبنون ما يرمي إليه الخطيب من أهداف‪.‬‬
‫أنواع الخطبة حسب الموضوع ‪:‬‬
‫‪ .1‬الخطبة الدينية‪ :‬في الجمع واألعياد‪ ،‬واالستسقاء‪ ،‬والدعوة واإلرشاد‪ ،‬والمناسبات الدينية األخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬الخطبة االجتماعية‪ :‬في األفراح والتعازي واألحداث االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .3‬الخطبة السياسية‪ :‬في المؤتمرات السياسية‪ ،‬والمحافل السياسية واللقاءات الدولية وما يشابهها‪.‬‬
‫‪ .4‬الخطبة الحربية‪ :‬وهي ما يلقى بين الجند لتحميسهم وحثهم على الجهاد‪ ،‬والدفاع عن الوطن‪.‬‬
‫‪ .5‬خطبة المناسبات والمحافل‪ :‬في االجتماعات الرسمية‪ ،‬والمناسبات العامة والخاصة‪ .‬ومن النوع األخير ما يُلقى في‬
‫االحتفاالت المدرسية والجامعية‪ ،‬واللقاءات الطالبية‪.‬‬
‫أهداف الخطبة ‪:‬‬
‫‪ .1‬يهدف الخطيب – مهما اختلف موضوع الخطبة الذي يتحدث فيه‪ -‬إلى توجيه نظر الحضور إلى أمر ما‪ ،‬وتأييده‬
‫مضرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫والعمل به إن كان صالحا‪ ،‬أو تحذيرهم منه وصرفهم عنه إن كان‬
‫شروط الخطبة ‪:‬‬
‫الشروط الخاصة بالخطيب‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ .1‬الوقفة المناسبة‪.‬‬
‫‪ .2‬المظهر الجميل‪.‬‬
‫‪ .3‬الفصاحة والبالغة‪ :‬سالمة األلفاظ من الغموض واإلبهام‪ .‬حسن البيان وقو التأثير‪ ،‬سالمة مخارج الحروف من‬
‫العيوب‪.‬‬
‫التلوين الصوتي‪( :‬العلو ‪ /‬االنخفاض)‪( -‬السرعة‪/‬البطء)‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .5‬الصدق والعفوية‬
‫‪ .6‬الحركات ( يفضل عدم اإلكثار من حركات اليدين)‬
‫‪ .7‬تعبيرات الوجه‬
‫‪ .8‬توزيع النظر في جميع االتجاهات‪.‬‬
‫‪ .9‬العلم والمعرفة بنفسيات السامعين لمخاطبتهم بما يناسبهم‪.‬‬

‫الشروط الخاصة بالخطبة‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ .1‬وجوه وهدف محدد للخطبة (وحدة الموضوع)‪.‬‬
‫‪ .2‬إعداد خطبة محكمة (مقدمة وعرض وخاتمة)‪.‬‬
‫‪ .3‬تنظيم األفكار وترتيبها وتسلسلها‪.‬‬
‫‪ .4‬اللغة السليمة‪( :‬استخدام الجمل القصيرة التي يقل فيها استخدام الروابط)‬
‫‪ .5‬التلوين األسلوبي‪( :‬خبر ‪/‬إنشاء)‪( -‬سرد‪ /‬حوار)‬
‫‪ .6‬اختيار االقتباسات المناسبة من‪ :‬القرآن الكريم‪ ،‬الحديث الشريف‪ ،‬الشعر‪ ،‬األمثال‪ ،‬أقوال الحكماء‪ ،‬القصص واألحداث‬
‫التاريخية‪ ،‬للتدليل وأخذ العبر‪.‬‬
‫‪ .7‬الشحنة العاطفية المناسبة مع عدم المبالغة‪.‬‬
‫‪ .8‬وسائل اإلقناع‪( :‬التعليل ‪ /‬المقارنة‪ /‬االستنتاج‪/‬البراهين‪ /‬التكرار ‪ /‬ضرب األمثلة)‪.‬‬
‫‪ .9‬اإليجاز أو اإلطناب حسب المقام‪( .‬ال تكون طويلة مملة وال قصيرة مخلة)‬
‫عناصر الخطبة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المقدمة‪ :‬لها أهمية كبيرة‪ ،‬ألنها تعد السامعين لموضوع الخطبة‪ ،‬وللمقدمة الجيدة مواصفات منها‪:‬‬
‫‪ .1‬متصلة بالموضوع ممهدة له‪ ،‬من خالل اإلشارة إلى موضوع الخطبة تلميحا أو تصريحا‪.‬‬
‫‪ .2‬تحية الحاضرين‪ ،‬إلزالة الوحشة بين الخطيب والسامعين‪ ،‬وتهيئة نفوسهم لسماع الخطبة‪.‬‬
‫‪ .3‬مشوقة تجذب السامعين إلى موضوع الخطبة‪.‬‬
‫‪ .4‬مناسبة للخطبة طوال وقصرا‪ ،‬وكلماتها شائقة تشد انتباه السامعين‪.‬‬

‫ب‪ -‬العرض‪ :‬هو الجزء األساسي من الخطبة‪ ،‬وهو صلب الخطبة‪ ،‬وفيه يتناول الخطيب الموضوع المراد‪ ،‬ويتصف بما يأتي‪:‬‬
‫وحدة الموضوع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الترتيب والتسلسل والترابط المنطقي لألفكار‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التدرج في العرض من األهم فالمهم‪ ،‬من العام إلى الخاص‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الوضوح التام في المقاصد والغايات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫التدليل واالستشهاد على األفكار وصحة اآلراء‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫اإلكثار من أساليب اإلثارة والتشويق‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫إقناع السامعين بما يدعو إليه‪ ،‬أو يحذر منه‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫ت‪ -‬الخاتمة‪ :‬هو الجزء األخير من الخطبة‪ ،‬ويشترط فيها أن تكون مختصرة مركزة‪ ،‬ذات أسلوب شائق‪ ،‬ألنها ما يعلق في‬
‫أذهان السامعين‪ .‬وتتصف بما يأتي ‪:‬‬
‫ال تكون بعيدة عن موضوع الخطبة‪ ،‬ألنها امتداد له‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إيجاز أهم ما ورد في الخطبة‬ ‫‪.2‬‬
‫التعبير بأساليب مغايرة عما جاء في العرض‬ ‫‪.3‬‬
‫أن تكون عباراتها قوية لتهز مشاعر السامعين‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أنتكون قصيرة ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أن تكون فيها إشارة إلى أقرب انتهاء الخطبة‪ ،‬لينتهي السامعون وهم في ميل إلى االستزادة‬ ‫‪.6‬‬
‫عالمات الترقيم ‪:‬‬
‫❖ الفاصلة (‪ :)،‬تعني الوقفة اليسيرة‪ ،‬وهي شائعة جدا‪ ،‬وتأتي في مواضع كثيرة‪ ،‬ومن أهمها ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬بعد المنادى‪ :‬يا محمد‪ ،‬اجتهد في دروسك‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬بين الجملتين المرتبطتين في المعنى واإلعراب‪ :‬أنت طالب مجتهد‪ ،‬وتحترم األساتذة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬بين المفردات المعطوفة التي تفيد التقسيم والتنويع‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬تضم الجامعة عدة كليات هي‪ :‬كلية التربية‪ ،‬وكلية الهندسة‪ ،‬وكلية اإلدارة‪.‬‬ ‫•‬
‫❖ الفاصلة المنقوطة (؛)‪:‬يقف القارئ عندها وقفة أطول من وقفته على الفاصلة بقليل‪ ،‬ومن أهم مواضعها ما‬
‫يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬بعد جملة ما بعدها سبب فيها‪ ،‬وتكون إحداهما سببا في األخرى‪ ،‬أي قبل التفسير‪ :‬نجح محمد؛ ألنه مجتهدا في‬ ‫•‬
‫دروسه‪.‬‬
‫‪ -‬بين الجملتين الطويلتين المشتركتين والمرتبطتين في المعنى دو اإلعراب‪ :‬أحترم أستاذي؛ الذي قدم إلي خالصة‬ ‫•‬
‫تجاربه في الحياة‪.‬‬
‫❖ النقطتان (‪ :):‬تشير إلى وقفة يسيرة‪ ،‬ويتميزان ما قبلها عما بعدها‪ ،‬ومن أهم مواضعها‪:‬‬
‫‪ -‬بعد القول والمقول‪ :‬قال األستاذ‪ :‬اجتهدوا يا طالب‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬بين الشيء وأقسامه وأنواعه‪ :‬أركان اإلسالم خمسة‪ :‬شهادة أال إله إال هللا‪ ،‬وإقام الصالة‪ ،‬وإيتاء الزكاة‪ ،‬وصوم‬ ‫•‬
‫رمضان‪ ،‬وحج البيت‪.‬‬
‫‪ -‬وقبل األمثلة التي توضح القاعدة‪.‬‬ ‫•‬
‫النقطة (‪ :).‬تفيد وجوب الوقفة الطويلة‪ ،‬وتوضع في نهاية الجمل؛ لتدل على اكتمال عناصرها ومعناها‪ ،‬أو‬ ‫❖‬
‫عند نهاية الفقرة‪ .‬مثل‪ :‬العلم نور‪.‬‬
‫الشرطة (‪ :) -‬توضع بين اسمين مقترنين‪ ،‬وفي بداية الجملة الحوارية بدال من تكرار فعل (قال)‪ ،‬وبين العدد‬ ‫❖‬
‫ومعدوده إذا كان في أول السطر‪ ،‬وفي أول أقسام الشيء وأنواعه‪.‬‬
‫الشرطتان(‪ :)- -‬توضع بينهما الجمل االعتراضية‪ .‬مثل‪ :‬اعلم – وفقك هللا‪ -‬أن االجتهاد أساس النجاح‪.‬‬ ‫❖‬
‫عالمة التعجب (!)‪ :‬توضع بين الجمل التي تؤثر في النفوس‪ ،‬كالتعجب واالستغاثة وافرح والحزن والتأسف‬ ‫❖‬
‫واالستفهام اإلنكاري‪ .‬من مثل‪ :‬ما أجمل البحر!‬

‫❖ عالمة االستفهام (؟)‪ :‬توضع في نهاية الجملة المستفهم بها عن شيء‪ ،‬سواء كان االستفهام ظاهرا أم مقدرا‪،‬‬
‫وتشير إلى وقفة طويلة‪ ،‬مثل‪ :‬ماذا تدرس؟ كيف حالك؟‬
‫❖ الخط المائل (‪ :)/‬يفصل بين التاريخين الهجري والميالدي‪ ،‬وبين لفظين متضادين أو أكثر في تركيب واحد‪.‬‬
‫❖ القوسان ( () )‪ :‬توضع بينهما الكلمات أو العبارات التفسيرية‪ ،‬والمحصورة التي تفسر ما قبلها‪.‬‬
‫مثل‪ :‬إن دول أوروبا (ألمانيا على وجه الخصوص) متقدمة في المجال الصناعي‪.‬‬ ‫•‬
‫❖ عالمة التنصيص (" ")‪ :‬يوضع بينهما الكالم المنقول حرفيا لتمييزه عن غيره‪ ،‬وكثيرا ما تسبقهما النقطتان‪.‬‬
‫مثل‪ :‬قال هللا تعالى‪" :‬إنما المؤمنون إخوة‪".‬‬
‫❖ عالمة الحذف (‪ :)...‬هي نقاط أفقية توضع مكان الكالم المحذوف من النص‪.‬‬
‫األخطاء الشائعة ‪:‬‬
‫‪.2‬عدم التمييز بين التاء المربوطة والمبسوطة‪.‬‬ ‫‪.1‬عدم معرفة قواعد كتابة الهمزات‪.‬‬
‫‪.4‬عدم التمييز بين هاء الضمير والتاء المربوطة‪.‬‬ ‫‪.3‬عدم التمييز بين التاء المربوطة والمبسوطة‪.‬‬
‫‪.6‬عدم فهم قاعدة ما ينطق وال يكتب‪.‬‬ ‫‪.5‬عدم إدراك الفرق بين الحرف والحركة المشبعة‪.‬‬
‫‪.8‬عدم معرفة عمل النواسخ‪.‬‬ ‫‪.7‬عدم معرفة األحرف التي تزاد في الكتابة أو تحذف منها‪.‬‬
‫‪.9‬عدم التمييز بين الحروف المتقاربة في المخرج‪.‬‬
‫❖ أوال الهمزة‪:‬‬
‫❖ من أكثر األخطاء شيوعا‪ :‬عدم التمييز في كتابة الهمزة في أول الكلمة وفي وسطها وفي آخرها‪ .‬أي عدم التمييز بين‬
‫همزتي الوصل والقطع‪ ،‬والخطأ في كتابة الهمزة المتوسطة والمتطرفة‪.‬‬
‫❖ أ‪ -‬همزة الوصل‪:‬‬
‫❖ حرف يتوصل الناطق أو المتكلم إلى النطق بالساكن بعدها‪ ،‬وال تظهر في الخط‪ ،‬وإنما يرمز إليها بألف مجردة‪.‬‬
‫❖ ب‪ -‬همزة القطع‪:‬‬
‫❖ تنطق في ابتداء الكالم وفي وصله‪ ،‬وتكتب على األلف إذا كانت حركتها الفتح أو الضم‪ ،‬وتكتب تحت األلف إذا كانت‬
‫حركتها الكسر‪ .‬وأشهر مواضعها‪:‬‬
‫‪ -1‬ألف الفعل الثالثي الماضي‪ :‬أكل‪ -‬أمر‬
‫‪ -2‬أول الفعل الرباعي‪ ،‬وصيغة األمر منه وفي مصدره‪ :‬أقبل‪ ،‬أقبل‪ ،‬إقبال‪.‬‬
‫‪ -3‬أول االسم‪ :‬أمجد‪ -‬إسماعيل‪ -‬إبراهيم – أب‪.‬‬
‫‪ -4‬أول الحروف‪ ،‬أدوات الربط والضمائر‪ :‬إن‪ ،‬أن‪ ،‬إذا‪ ،‬إلى‪ ،‬أو‪ ،‬أنا‪ ،‬أنت‪.‬‬
‫‪ -5‬الفعل المضارع المسند إلى المفرد المتكلم‪ :‬أمشي‪ -‬أملك‪.‬‬

‫ث‪ -‬الهمزة المتطرفة‪:‬‬


‫نكتب المتطرفة التي تقع آخر الكلمة‪ ،‬على حرف يناسب حركة ما قبلها‪ ،‬فإذا كان ما قبلها‪:‬‬
‫‪ .1‬الكسرة‪ :‬يناسبها الكتابة على ياء غير منطوقة‪( .‬ئ)‪ :‬شاطئ ‪ -‬قارئ‬
‫‪ .2‬الضمة‪ :‬يناسبها الكتابة على الواو (ؤ)‪ :‬تباطؤ‪ -‬تلكؤ‬
‫‪ .3‬الفتحة‪ :‬يناسبها الكتابة على األلف (أ)‪ :‬ملجأ – بدأ‬
‫‪ .4‬السكون‪ :‬يناسبها الكتابة على السطر (ء)‪ :‬سماء – عبء‬
‫ثانيا‪ :‬كتابة األلف اللينة‪:‬‬
‫هي ألف تقع في آخر األسماء واألفعال والحروف مقصورة (ى) أو ممدودة (ا)‪.‬‬
‫‪ .‬مواضع كتابة األلف مقصورة ‪ . .‬إذا كانت ثالثة أصلها ياء‪ :‬مشى‪ ،‬قرى‪ ،‬فتى‪.‬‬
‫‪ .‬التقاء يائيين‪ :‬يحيى‬ ‫‪ .‬إذا كانت فوق الثالثة ولم تسبق بياء‪ :‬ذكرى‪ ،‬ملتقى‪ ،‬مستشفى‬
‫‪ .‬مواضع كتابة األلف ممدودة‪ . :‬إذا كانت ثالث وأصلها واو‪ :‬سما‪ُ ،‬ربا‪ ،‬عصا‬
‫‪ .‬إذا كانت فوق الثالثة وسُبقت بياء‪ :‬دنيا‪ ،‬قضايا‪ ،‬استحيا ‪ .‬في األسماء األعجمية‪ :‬فرنسا‪،‬‬
‫وشذ عن ذلك‪ :‬عيسى‪ ،‬موسى‪ ،‬كسرى‪ ،‬بخارى‬
‫ثالثا ‪:‬التاء في آخر الكلمة‬
‫التاء المربوطة ‪ :‬وتكتب في آخر األسماء ‪:‬إذا كانت ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫عالمة تأنيث االسم المفرد ‪:‬حديقة‬ ‫‪-‬‬
‫تاء االسم المؤنث اللفظي ‪:‬معاوية‪ ،‬طلحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تاء المبالغة ‪:‬هذا رجل عالمة‬ ‫‪-‬‬
‫تاء التعويض في المصدر ‪:‬استقالة‪ ،‬إمالة‬ ‫‪-‬‬
‫جمع التكسير لمفرد غير منته بتاء ‪ :‬بار ‪:‬بررة‪ ،‬بناء ‪:‬أبنية‪ ،‬قاض ‪:‬قضاة‬ ‫‪-‬‬
‫الظرف ‪:‬ثمة‬ ‫‪-‬‬
‫التاء المبسوطة ‪ :‬وتكتب‬ ‫‪-‬‬
‫في األسماء ‪:‬إذا كانت ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫من أصل االسم‪ :‬ممات‪ ،‬صمت‪ ،‬بنت‬ ‫‪-‬‬
‫في آخر جمع التكسير لمفرد منته بتاء أصلية‪ :‬ميت‪ ،‬أموات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في آخر جمع المؤنث السالم‪ :‬معلمات‬ ‫‪-‬‬
‫في األفعال‪ :‬إذا كانت ‪:‬‬
‫تاء التأنيث الساكنة‪ :‬قرأت‬ ‫‪-‬‬
‫تاء ضمير الرفع المتصل المتحرك‪ :‬عرفتُ‬ ‫‪-‬‬
‫تعريف التقرير الرسمي ‪:‬‬
‫وهو عرض كتابي للحقائق والبيانات الخاصة بموضوع معين أو مشكلة‪ ،‬ومن ثم إعطاء توصيات وذكر االقتراحات‬ ‫▪‬
‫التي تناسب بالبحث والتحليل‪.‬‬
‫وهو وثيقة إدارية بين مختلف المستويات اإلدارية ووسيلة لنقل المعلومات من مستوى إداري إلى مستوى إداري أخر‪.‬‬ ‫▪‬
‫أهداف التقرير الرسمي ‪:‬‬
‫‪ .1‬تقديم معلومات إدارية يحتاجها العمل‬
‫‪ .2‬تفسير ظاهرة معينة يرتبط بها مستقبل العمل‪.‬‬
‫‪ .3‬عرض أفكار جديدة مفيدة لتحسين مناخ العمل‪.‬‬
‫‪ .4‬عرض نتائج موضوع ما‪ ،‬أو دراسة حالة معينة للتوصل إلى قرار بشأنها‪.‬‬
‫أهمية التقرير الرسمي ‪:‬‬
‫‪ .1‬إعالم المسؤولين بمشكالت ومقومات األداء في العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬يساعد المسؤولين في اتخاذ القرارات لما يوفره من معلومات‪.‬‬
‫‪ .3‬وسيلة اتصال مهمة داخل المنشآت على اختالف أنواعها وأنشطتها‪.‬‬
‫‪ .4‬وسيلة تخطيطية مهمة تفيد في التنبؤ واإلعداد لخطوات المستقبل‪.‬‬
‫‪ .5‬وسيلة رقابية مهمة لمعرفة ما تم إنجازه وما لم يتم‪ ،‬وعقبات التنفيذ بهدف تذليلها‪.‬‬
‫أنواع التقرير الرسمي ‪:‬‬
‫‪ .1‬التقرير الوظيفي‪:‬‬
‫يعد من أكثر األنواع شيوعا في الحياة العملية والعلمية اليوم‪ ،‬ألنه وسيلة مهمة لتبادل المعلومات بين اإلدارات‪ ،‬واألقسام‬
‫والوحدات المختلفة داخل المنشأة الواحدة وخارجها‪ ،‬وله تأثير بالغ على خطط وبرامج‪ ،‬وأداء األجهزة التي يكتب عنها‪،‬‬
‫وأنشطتها ومقومات نجاحها‪ ،‬لذلك ي نبغي على كاتبه أن يسجل المالحظات دون مبالغة‪ ،‬أو تهويل‪ ،‬ويقدم في نهاية التقرير رأيه‪،‬‬
‫ومقترحاته بشكل مباشر وصريح‪ ،‬ألن ذلك يؤثر على معنى التقرير وشكله‪ ،‬وعلى موقف اآلخرين منه‪.‬‬
‫ومن أبرز صفاته‪:‬‬
‫‪ -‬الدقة في ذكر المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد على األسلوب العلمي المباشر‪.‬‬
‫‪ -‬الصراحة في وصف المالحظات‪.‬‬
‫‪ -‬ذكر المقترحات بشكل واضح ومباشر‪.‬‬
‫‪ .2‬التقرير الدوري‪:‬‬
‫هو عرض مخلص ألوجه النشاط خالل الفترة الزمنية المعد عنها‪ ،‬ويقدم بانتظام بعد انتهاء مدة زمنية محددة‪ ،‬وقد تكون هذه‬
‫المدة أسبوعا‪ ،‬أو أشهرا أو ربع سنة‪ ،‬أو عند انتهاء مدة زمنية ترها اإلدارة‪.‬‬
‫ومن أمثلتها‪ :‬تقارير سوق المال‪ ،‬والبنوك‪ ،‬والشركات ‪ /‬والتقارير السنوية عن الميزانية‪ ،‬وتقارير اإلنتاج الشهري‪ ،‬وتقارير‬
‫المبيعات‪ ،‬والمصروفات األسبوعية ‪ ...‬وغيرها‪.‬‬

‫‪ .3‬التقرير غير الدوري‪:‬‬


‫يغطي فترات غير ثابتة‪ ،‬تختلف من تقرير إلى آخر‪.‬‬ ‫•‬
‫يرتبط إصدار مثل هذه التقارير بوقوع أحداث معينة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ .4‬تقرير تقدم العمل أو اإلنجاز‪:‬‬
‫يعد هذا التقرير لمتابعة تنفيذ مشروع ما‪ ،‬أو عملية معينة‪ ،‬فيعطي صورة للتقدم‬ ‫•‬
‫الذي حدث في تنفيذ أحد المشروعات مقارنة بالخطة الموضوعة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ .5‬تقرير الفحص أو التحقق‪:‬‬
‫هو تحليل الظروف في الماضي والحاضر‪ ،‬لتكون أساسا ً لحلول والقرارات والخطط التي تتخذها اإلدارة‪ ،‬ويتطلب‬ ‫•‬
‫تقرير الفحص تجميع وتسجيل بيانات مهمة‬
‫لم تكن معلومة قبل الدراسة والفحص‪ ،‬وتحليل تلك البيانات للوصول إلى نتائج محددة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -6‬تقرير التوصية‪ :‬يستهدف إجراء دراسة حول موضوع معين‪ ،‬وإعطاء توصيات ومقترحات وحلول لهذا الموضوع‪.‬‬
‫‪ .7‬التقرير اإلخباري‪:‬‬
‫إعطاء صورة حقيقية لما يجري وذلك من خالل المعلومات عرضا تحليليا دون تقديم أي مقترحات‪.‬‬ ‫•‬
‫ومن أمثلة هذه التقارير‪ :‬محاضر الجلسات‪ ،‬محاضر االجتماعات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ .8‬التقرير التحليلي‪:‬‬
‫يقوم هذا التقرير بسرد الحقائق والمعلومات المتعلقة بموقف معين‪ ،‬ثم تحليل هذا الموقف‪ ،‬ومن ثم تقديم المقترحات‬ ‫•‬
‫بشأنه‪ ،‬ومن أمثلة هذه التقارير‪ ،‬تلك التي يعدها الخبراء في مؤسسة ما حول مشكلة من مشكالت العمل‪ ،‬كتغيب‬
‫العاملين أو تركهم المؤسسة للعمل في مؤسسات أخرى‪.‬‬
‫‪ .9‬التقرير اإلداري‪:‬‬
‫بالرغم من أن مختلف أنواع التقارير في المؤسسات هي تقارير إدارية ألنها توجه في األصل إلى إدارة المؤسسة‪ ،‬إلنه‬ ‫•‬
‫يمكن تبيان أهم التقارير اإلدارية على النحو اآلتي‪:‬‬
‫تقارير دوران العمل‬ ‫•‬
‫تقارير التغيب عن العمل‬ ‫•‬
‫تقارير اإلجراءات التأديبية للعاملين‬ ‫•‬
‫تقارير تحسين الكفاءة والجدارة‬ ‫•‬
‫تقارير الشكاوى والتظلمات‬ ‫•‬
‫وتقارير الحوادث وإصابات العمل‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -10‬التقرير المالي‪:‬‬
‫لهذا التقرير أهميته لما يتضمنه من بيانات مالية وإحصائية‪ ،‬فهو يمثل أداو رئيسية من أدوات اإلدارة في التخطيط‬ ‫•‬
‫والرقابة‪.‬‬

‫‪ .11‬تقرير الرقابة والتدقيق‪:‬‬


‫يعد هذا التقرير من قبل الجهات المعينة لتزويد المسؤولين بالمعلومات التخاذ الخطوات الضرورية في حالة وجود‬ ‫•‬
‫ثغرات أو عيوب‪.‬‬
‫‪ .12‬التقرير التفسيري‪:‬‬
‫يتم في هذا التقرير الربط بين العالقات المختلفة‪ ،‬وإعطاء التفسيرات للمواقف التي تواجه المؤسسة في مختلف‬ ‫•‬
‫مجاالت العمل واإلنتاج‪.‬‬
‫‪ .13‬التقرير الصحفي‪:‬‬
‫يتسم بفنيته التي تميزه عن الخبر‪ ،‬والتحقيق الصحفي‪ ،‬فمع أنه يتميز بمالحقته لألحداث إال أنه يتسع لما ال يتسع له‬ ‫•‬
‫الخبر الصحفي‪ ،‬من خالل إبراز عنصري المكان والزمان‪ ،‬وعدم الوقوف عند حدود اإلحصاء للمعلومات واألخبار‪.‬‬
‫ومن أبرز خصائص التقرير الصحفي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬التوسع في تقديم المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة التدرج الطبيعي لمسار الحدث‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم األدلة والشواهد والصور التي تقوي التقرير وتعززه‪.‬‬

‫النتائج‬ ‫الحجم‬ ‫العرض‬ ‫المصداقية‬ ‫الشمولية‬ ‫المعلومات‬ ‫الزمن‬

‫االستنتاجات‬ ‫الك المناسب‬ ‫التقديم الجيد‬ ‫الموضوعية‬ ‫التغطية الشاملة‬ ‫الصحة والدقة‬ ‫التوقيت المناسب‬
‫السليمة‬ ‫والنزاهة‬

‫‪ -‬االلتزام بالصراحة والوضوح واالبتعاد عن المجاز والرمز‪.‬‬


‫‪ -‬الحرص على عناصر التشويق غي مقدمة التقرير و في نهايته‪.‬‬
‫خصائص التقرير الجيد ‪:‬‬

‫أجزاء التقرير الجيد ‪:‬‬


‫‪ .4‬هيكل التقرير‬ ‫‪ .3‬المقدمة‬ ‫‪ .2‬قائمة المحتويات‪.‬‬ ‫‪ .1‬صفحة الغالف‪.‬‬
‫‪ . 8‬المرفقات (المالحق)‬ ‫‪ .7‬الخالصة‬ ‫‪ .6‬النتائج والتوصيات‬ ‫‪ .5‬العرض والتحليل‬
‫‪ .9‬قائمة المراجع‬
‫خطوات كتابة التقرير ‪:‬‬
‫‪.1‬تحديد الموضوع أو المشكلة وعناصرها‪:‬‬
‫‪ .2‬إعداد الهيكل العام للتقرير‪:‬‬
‫‪ .3‬جمع البيانات والمعلومات وتنظيمها‪:‬‬
‫‪ .4‬تفسير البيانات وتحليلها‪:‬‬
‫‪ .5‬صياغة التقرير‪:‬‬

You might also like