‫‪:‬سوية المؤمن ‪ ( ١‬الثبات )‬

‫إن كان لزمن أن يوصف بأنه زمن التحوالت و الفتور لكان زماننا حري به أن يوصف بذلك‬ ‫‪‬‬
‫التحديات في بداية االنطالق ال تؤثر كثيرا ألنك قد شحنت للرحلة و لكن تكون المشكلة بعد أن تقطع مسافة كبيرة و تنظر خلفك‬ ‫‪‬‬
‫فتجد انك اصبحت في مكان عالي فتخاف‬
‫كثير من التقلبات و التغيرات تكون بسبب نفسي مثل صدمات يتعرض لها اإلنسان و قد تصل ه‪5‬ذه التغ‪5‬يرات لدرج‪5‬ة ال‪5‬ردة عن‬ ‫‪‬‬
‫االسالم‬
‫هل سؤال الثبات مقلق بالنسبة لك ؟‬ ‫‪‬‬
‫اين منبع الثقة و الثبات ؟‬ ‫‪‬‬
‫دوائر الثبات (اهم الدوائر) ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫دائرة العلم‬ ‫‪)1‬‬
‫كلما كنت باإلسالم اعرف كنت به أشد استمساكا‬ ‫‪‬‬
‫العلم سلوك و عمل‬ ‫‪‬‬
‫ليس كل ما يسمي علما ولو وصف بأنه علم شرعي يعين على الثبات‬ ‫‪‬‬
‫السبب الذي يكون العلم فيه مصدر ثبات يقودك الي التمسك بهذا العلم الذي فيه هذا المصدر‬ ‫‪‬‬
‫العلم باعلى غاياته هو وسيله لالستقامة‬ ‫‪‬‬
‫ال تمش في طريق العلم و انت غير مبصر بنهاية الطريق و غايته‬ ‫‪‬‬
‫دائرة االيمان‬ ‫‪)2‬‬
‫دائرة االيمان هب أكثر الدوائر ارتباطا بالثبات‬ ‫‪‬‬
‫الهبة و العطية العظمي التي ُت هب لإلنسان و يكون اإلنسان بها مصدر الثبات هي حياة القلب‬ ‫‪‬‬
‫حياة القلب تعني أن يكون لدى اإلنسان معنى التصحيح الذاتي‬ ‫‪‬‬
‫حياة القلب هي منحة ربانية لكنها بأسباب مثل أن تدرك المعاني في حديث "ثالث من كن في‪55‬ه وج‪55‬د حالوة‬ ‫‪‬‬
‫االيمان ‪" .....‬‬
‫مؤشرات و اسباب حياة القلب‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫كثرة ذكر هللا‬ ‫‪)1‬‬
‫التقوى ‪ /‬اجتناب المعاصي – أن تقف وال يوجد بينك و بين المعاصي رادع اال التقوى‬ ‫‪)2‬‬
‫تعظيم حرمات هللا و شعائره‬ ‫‪)3‬‬
‫دائرة السوية النفسية‬ ‫‪)3‬‬
‫الشق المعنوي و المشاعر لدى االنسان عجيب ومخيف‬ ‫‪‬‬
‫محبة هللا عز وجل هي خالصة االسالم‬ ‫‪‬‬
‫صعب جدا أن يكون هناك حب بدون ثبات الن قد يحرك اإلنسان دافع اخر مثل الخوف‬ ‫‪‬‬
‫اإلنسان لوحده تتكرس في نفسه الهموم و الوحدة علي عكس إذا كان حوله بيئة سوية‬ ‫‪‬‬
‫واحدة من أعظم المعاني التي تؤدي السوية النفسية هي االمان و الطمأنينة‬ ‫‪‬‬
‫اكثر الصفات التي تؤدي إلي عدم السوية النفسية هي الجبن و البخل‬ ‫‪‬‬
‫جعل ابن احزم من أعظم بوابات النجاح و الفالح هي النجدة ( الشجاعة)‬ ‫‪‬‬
‫أعظم الوسائل التي تحقق معاني السوية النفسية هي الظرف االجتماعي مثل العائل‪55‬ة و الص‪55‬حبة و الزوج‪55‬ة‬ ‫‪‬‬
‫و األبناء و الطالب و المربي‬
‫العلم مبدأ و السوية النفسية ظرف حامل و االيمان غاية و منتهى‬ ‫‪‬‬
‫يجب محاولة إعادة تعريف االشياء من منظور الثبات‬ ‫‪‬‬
‫سوية المؤمن ‪ ( ٢‬القوة )‪:‬‬

‫لو ُخ يرت بين أشخاص يكون أحد معايير اختيارهم قوة النفس ؟‬ ‫‪‬‬
‫العزة و الكرم و النخوة و الثبات و الصبر كلها صفات مرتبطة بالقوة‬ ‫‪‬‬
‫ماذا تعني لك القوة و ما قيمتها لك ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هو الجانب المحبب لك في القوة ؟‬ ‫‪‬‬
 ‫السيطرة علي النفس عند الغضب هو عنوان القوة‬ ‫‪‬‬
‫قوة الرأي هي من أعظم صور القوة و تأتي عن طريق العلم و التجربة‬ ‫‪‬‬
‫كل ما تخيلت صور الضعف و جوانبها تألق امامك صورة القوة‬ ‫‪‬‬
‫اكثر صفات الضعف الي ذمها النبي هي الجبن و كان يستعيذ دائما منها‬ ‫‪‬‬
‫من أعظم ما تضيفه القوة في طريق المسلم‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫االنتصار علي النفس‬ ‫‪‬‬
‫الوقوف بجانب الحق‬ ‫‪‬‬
‫الثبات‬ ‫‪‬‬
‫اليقين‬ ‫‪‬‬
‫االمانة‬ ‫‪‬‬
‫أعظم مصادر القوة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫معرفة هللا سبحانه و تعالى و االعتصام و التوكل على هللا‬ ‫‪‬‬
‫اإليمان بحسن العاقبة بعد الموت‬ ‫‪‬‬
‫ليس علي المؤمن الخوف من الموت إال بأن أن يموت علي سوء او معصية أو انحراف‬ ‫‪‬‬
‫كراهية الموت شئ فطري عكس الخوف و الهلع منه‬ ‫‪‬‬
‫االحتكاك باالقوياء و الشجعان و يجب أن يكون ذلك من معايير اختيارك لألصدقاء و األقرباء منك‬ ‫‪‬‬
‫اإليمان بالقضاء و القدر‬ ‫‪‬‬
‫سوية المؤمن ‪( ٤ ،٣‬الهم و الحزن)‪:‬‬

‫ليس هناك انسان ال يهتم‬ ‫‪‬‬

‫محل النقاش هي الهموم الكبيرة التي تعد اإلنسان المسلم و تؤثر على النفس و علي العطاء‬ ‫‪‬‬
‫ما هو الهم الذي تخشى أن يقعدك أو أن يهلكك ؟ و ما هو الظل الذي تتقي به شمس الهم ؟‬ ‫‪‬‬
‫قد يهون علي اإلنسان همه عندما يرى هموم اآلخرين ؟‬ ‫‪‬‬
‫من فوائد االجتماع و مخالطة الغير هو وضع همك في درجته المناسبة عندما ترى هموم الغير ؟‬ ‫‪‬‬
‫قد تجد مفاتيح جديدة لتجاوز همك عندما تعرف تجارب اآلخرين في ذلك‬ ‫‪‬‬
‫الهم ينشأ عن الفكر في ما يتوقع حصوله مما يتأذى به‬ ‫‪‬‬
‫الغم كرب يحدث للقلب بسبب ما حصل‬ ‫‪‬‬
‫الهموم التي واجهت النبي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫هم اإلصالح و هداية الناس‬ ‫‪‬‬
‫هم األعداء و المنافقين‬ ‫‪‬‬
‫هم اجتماعي ( أسر و بيوت النبي )‬ ‫‪‬‬
‫هم التحديات والمضائق المحيطة باحبابه و اصحابه‬ ‫‪‬‬
‫هم ثبات اصحابه و مستقبل الدعوة‬ ‫‪‬‬
‫هم أعباء الرسالة‬ ‫‪‬‬
‫هم األمة المستقبلية‬ ‫‪‬‬
‫ما انعكاس هذه الهموم علي النبي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اقل سبب منشأ للهم عند النبي كان هم األعداء رغم توقع العكس ( حادثة الهجرة كمثال ) و هذا بس‪d‬بب التوك‪d‬ل و اليقين‬ ‫‪‬‬
‫و التفويض و الثقة بوعد و معية هللا‬
‫ق‪dd‬د يك‪dd‬ون األذى و الهم ال‪d‬ذي يحص‪dd‬ل في بيت المص‪dd‬لح اعلي بكث‪d‬ير من االذى و الهم ال‪d‬ذي يحص‪dd‬ل من آالف األع‪d‬داء‬ ‫‪‬‬
‫الخارجين و خير مثال علي ذلك في حياة النبي كانت السيدة خديجة التي أعطت النبي الثبات في رحلته‬
‫الهم اإلصالحي هو أحد أعظم الهموم التي كانت عند النبي لدرجة أن تكذيب بعض القبائل ل‪dd‬ه ك‪dd‬ان اعظم هم‪dd‬ا من ي‪dd‬وم‬ ‫‪‬‬
‫أحد‬
‫هم أعباء الرسالة و التبليغ به‪d‬ا من أهم ص‪d‬ورها أن الرس‪d‬الة باالص‪d‬ل ثقيل‪d‬ة و مث‪d‬ال علي ذل‪d‬ك ردة فع‪d‬ل الن‪d‬بي في أول‬ ‫‪‬‬
‫نزول الوحي‬
‫هم أصحابه الحالي من صورها الرحمة بهم في أعباء و تكاليف الرسالة‪ ,‬واهتمام‪dd‬ه لم‪dd‬ا يتعرض‪dd‬ون ل‪dd‬ه من أذى بس‪dd‬بب‬ ‫‪‬‬
‫الكفار أو صعوبات الحياة‬
 ‫هم أصحابه المستقبلي من صورها قلق النبي عليهم من فتن المستقبل‬ ‫‪‬‬
‫هم امته من بعده‬ ‫‪‬‬
‫كيف تعامل النبي مع هذه الهموم ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اتخاذ األسباب و الشجاعة و عدم االستسالم ‪ ،‬ال يجوز االحتجاج بالقدر على المعصية و هذه طريقة المش‪dd‬ركين و إنم‪dd‬ا‬ ‫‪‬‬
‫يجوز االحتجاج بالقدر على المصيبة كما فعل سيدنا ادم مع سيدنا موسى‬
‫االس‪dd‬تفادة من المواق‪dd‬ف ال‪dd‬تي ح‪dd‬دثت من األنبي‪dd‬اء من قبل‪dd‬ه و الهم‪dd‬وم ال‪dd‬تي م‪dd‬روا به‪dd‬ا ‪ ،‬أش‪dd‬د الن‪dd‬اس بالء هم االنبي‪dd‬اء و‬ ‫‪‬‬
‫الصالحون‬
‫تذكر الثواب االخروي و العاقبة الدنيوية لهذا الطريق ‪ ,‬اختصرت حياة المؤمن كلها في كلمة الصبر‬ ‫‪‬‬
‫الدعاء ( اللهم اني أعوذ بك من الهم و الحزن و العجز و الكسل ‪)...‬‬ ‫‪‬‬
‫دوام استحضار الظرف الزماني لحدوث هذه الهموم و هي الدنيا‬ ‫‪‬‬
‫وجود االصدقاء الصالحين و المصلحين‬ ‫‪‬‬
‫سوية المؤمن ‪ ( ٥‬التفاؤل )‪:‬‬

‫اعتنى القران ببيان و معالجة نفوس المصلحين أكثر من عنايته بوسائل االصالح و كذلك مع المكذبين‬ ‫‪‬‬
‫الطبيعة البشرية هي طبيعة فيها الياس و القنوط و أن التفاؤل ليس األصل‬ ‫‪‬‬
‫اصناف الناس ( السالكين لطريق هللا ) من حيث التفاؤل و التشاؤم ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫درجة التشاؤم الظاهر التام المتطبق – أكثر درجة مهددة بااللحاد أو االنتكاس نتيجة خيبات أمل‬ ‫‪‬‬
‫درجة التشاؤم الجزئي أو االنتكاسة الجزئية بسب نقص في التصور‬ ‫‪‬‬
‫ال ترفع دائما سقف طموحاتك و توقعاتك بشكل مبالغ فيه حتي ال يؤدي ذلك الي التشاؤم الختالفا عن توقعاتك‬ ‫‪‬‬

‫سوية المؤمن ‪ ( ٦‬التوازن )‪:‬‬

‫فائدة البحث عن مرادفات و كلمات لها صلة بالموضوع األساس‪dd‬ي ه‪dd‬و لتوس‪dd‬يع م‪dd‬ادة البحث و االس‪dd‬تفادة من المعلوم‪dd‬ات المتعلق‪dd‬ة‬ ‫‪‬‬
‫بباقي الكلمات‬
‫يجب دائما أن تنمي عندك األهلية و المقدرة علي احداث جوابات لألسئلة بدال من البحث عن اإلجابة فقط‬ ‫‪‬‬
‫كيف ُاحدث التوازن‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫البعد عن قضية المثالية و لكن يطمح أن ال تحيد الي األطراف‬ ‫‪‬‬
‫البعد عن توهم التوازن (‪ ) ٪٥٠ : ٪٥٠‬لكن يجب أن ُيعطى كل ذي حق حقه ( العدل )‬ ‫‪‬‬
‫طلب هداية الطريق من هللا ثم السداد‬ ‫‪‬‬
‫مصاحبة العاقل المتزن الحكيم‬ ‫‪‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬يجب عدم االهتمام بالمعلومات الجديدة و ترك القديم في طلب العلم الشرعي‬ ‫‪‬‬
‫االبتعاد عن الوحدة و االنفراد و التمسك بالصحبة الصالحة‬ ‫‪‬‬
‫السوية النفسية – كل ما قيل لتحقيق السوية النفسية هو بناء لتحقيق التوازن‬ ‫‪‬‬
‫بناء الحزمة األخالقية الرافدة لتحقيق التوازن في األمور المختلف‪dd‬ة – يحت‪dd‬اج الت‪dd‬وازن الي الص‪dd‬بر – من أعظم األم‪dd‬ور‬ ‫‪‬‬
‫التي تحافظ على التوازن هي صفة الحلم‬
‫اليقين بالمنطلقات و االيمان بالرؤية و االهداف‬ ‫‪‬‬
‫مواطن الزلل و عدم التوازن ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المكتسبات الدعوية و االغترار بها‬ ‫‪‬‬
‫فشل التجارب‬ ‫‪‬‬
‫طول الطريق‬ ‫‪‬‬
‫الغلو في فهم الدين‬ ‫‪‬‬

‫سوية المؤمن ‪ ( ٧‬الصداقة )‬

‫ما الصفات التي إذا وجدت في صديق تكون من منابع الثقة المستدامة فيه ؟‬ ‫‪‬‬
‫مخافة هللا سبحانه و تعالى متمثلة في ( وجلت قلوبهم )‬ ‫‪‬‬
 ‫ان يكون لديهم صفات مناقضة لصفات الحاسدين ( كالفرح لفرح اآلخرين )‬ ‫‪‬‬
‫اال يكون ِم ن َم ن يستسهل الكالم في الناس‬ ‫‪‬‬
‫ان يكون من أهل الحلم و عدم فقدان النفس عن الغضب‬ ‫‪‬‬
‫العدل‬ ‫‪‬‬
‫الرحمة و التواضع و عدم الكبر و الجفاء ( اذلة على المؤم‪dd‬نين ) – ال‪dd‬ذين يس‪dd‬قطون أنفس‪dd‬هم بينهم و بين أص‪dd‬دقائهم هم‬ ‫‪‬‬
‫أكثر الناس محبة بين الجميع‬
‫صفا يستحسن أن تكون موجودة في الصديق ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الكرم – من يتبين لك من صميم نفسه أنه كريم – ال تجد الكريم حسودا وال غضوبا‬ ‫‪‬‬
‫الصدق – تحت مظلة العدل – ال يكون اإلنسان صادقا حتي يكون داخله شاهدا على نفسه‬ ‫‪‬‬
‫ان ال يكون ضعيفا‬ ‫‪‬‬
‫الحياء‬ ‫‪‬‬
‫قواعد في استدامة الصداقة و سد منافذ التغير و االنقالبات فيها ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫قلل من مساحات االختالفات بينك و بين صديقك مثل ( الشراكة المالية )‬ ‫‪‬‬
‫البحث عن الهدف رسالي غائي المشترك‬ ‫‪‬‬
‫تغافل عن ما ال يحب صديقك أن تعرفه من عيوبه‬ ‫‪‬‬
‫ال تتطلب الكمال في عالقتك بأخيك و تذكر نقصك كما تنظر إلى نقص اخيك‬ ‫‪‬‬

‫سوية المؤمن ‪ ( ٨‬الصبر )‪:‬‬

‫من أفضل ما قد ُتعطى كمؤمن صفة الصبر‬ ‫‪‬‬

‫نقاط نستمد منها الصبر ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التصبر – الصبر دائما ُم ر – يثيب هللا المتصبر بالصبر‬ ‫‪‬‬
‫القناعة و االيمان بان الدنيا دار ابتالء و ان الجنة فما دونها ال تنال اال بالصبر‬ ‫‪‬‬
‫أن يعطى كل نوع من أنواع الصبر وسائله المساعده عالي استمداده‬ ‫‪‬‬
‫استمداد العون من هللا سبحانه و تعالى‬ ‫‪‬‬
‫تذكر عظمة المصيبة النازلة باألمة اإلسالمية اليوم‬ ‫‪‬‬
‫عبادات مرتبطة بالصبر ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الصيام‬ ‫‪‬‬
‫الطاعات التي تكون علي المكاره‬ ‫‪‬‬
‫مخالفة الهوى‬ ‫‪‬‬
‫االنفاق‬ ‫‪‬‬
‫الثبات‬ ‫‪‬‬
‫الجهاد‬ ‫‪‬‬
‫طلب العلم‬ ‫‪‬‬
‫كظم الغيظ‬ ‫‪‬‬
‫قد تكون بلوى و مصيبة كبرى هي سبب دخول اإلنسان الجنة مثل سيدنا عثمان‬ ‫‪‬‬
‫كيف تصبر عند الصدمة األولى ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أن يسعى أن يكون لديه حياة القلب حتى ال ينفصل شعوريا باي شكل عن حالة االيمان‬ ‫‪‬‬
‫سوية المؤمن ‪ ( ٩‬الشتات )‪:‬‬

‫انواع الشتات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫شتات الروح‬ ‫‪.1‬‬
‫شتات المعرفة‬ ‫‪.2‬‬
‫شتات البوصلة و الوجهة‬ ‫‪.3‬‬
‫الشتات الروحي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
 ‫يكون المؤمن في حالة عدم استقرار الروح مصاحب بجفاف و تشعث‬ ‫‪‬‬
‫اسباب الشتات الروحي‬ ‫‪‬‬
‫قلة المغذيات اإليمانية‬ ‫‪.1‬‬
‫االطمئنان للدنيا‬ ‫‪.2‬‬
‫الغفلة‬ ‫‪.3‬‬
‫اتخاذ العبادات عادات‬ ‫‪.4‬‬
‫عالج الشتات الروحي‬ ‫‪‬‬
‫دوام اإلنابة إلى هللا‬ ‫‪.1‬‬
‫دوام التوبة واالستغفار‬ ‫‪.2‬‬
‫المحافظة على االوراد و لو كانت صغيرة‬ ‫‪.3‬‬
‫الشتات المعرفي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مراجعة مادة الفوضى المعرفية في سلسة صعوبات الطريق لطالب البرامج العلمية‬ ‫‪‬‬
‫عالج الشتات المعرفي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اتخاذ منهجية علمية‬ ‫‪.1‬‬
‫الصبر على تنفيذ هذه المنهجية‬ ‫‪.2‬‬
‫شتات البوصلة و الوجهة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مشكلة ممن يكون لديهم هذا النوع من الشتات أنهم ال يدركون خطأ ما يفعلون‬ ‫‪‬‬
‫صور شتات البوصلة و الوجهة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم االستقرار على طريق سوية أما باالنحصار في طريق بدعة أو طريق غلو و تشدد أو طري‪dd‬ق تفري‪dd‬ط و‬ ‫‪.1‬‬
‫ميوعة‬
‫التذبذب الكبير و الصعود و النزول الحاد بين الحماس و الفتور – يجب ان يكون لديك حد أدنى من العب‪dd‬ادة‬ ‫‪.2‬‬
‫و الخير‬
‫االنش‪d‬غال عن الغاي‪d‬ة و اله‪d‬دف ال‪d‬ذي خل‪d‬ق االنس‪d‬ان من أجل‪d‬ه بم‪d‬ا يس‪d‬تجد في الطري‪d‬ق أم‪d‬ا من مش‪d‬كالت و‬ ‫‪.3‬‬
‫خصومات وجدليات و أما بمشغالت الحياة و أما بالشتات الروحي‬
‫عالج شتات البوصلة و الوجهة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫دوام النظر إلي الغاية‬ ‫‪.1‬‬
‫تغذية النظر إلي الغاية بالنظر بمشكالت الجسد و احتياجاته‬ ‫‪.2‬‬
‫تقليل شأن النفس و ال تكون محور الصراع‬ ‫‪.3‬‬
‫لملمت الشعث و الشتات الروحي عن طريق اإلنابة‪...‬‬ ‫‪.4‬‬
‫السير في الطريق المعرفي علي منهجية معتبرة عن أهل االختصاص‬ ‫‪.5‬‬
‫توطين النفس على الصبر‬ ‫‪.6‬‬
‫تربية النفس على التوازن‬ ‫‪.7‬‬
‫اعادة و تصحيح حالة الفشل و النجاح لديك‬ ‫‪.8‬‬
‫االستنار و االستلهام الدائم بمدرسة النبوة و سيرة الرسول صلى هللا عليه وسلم‬ ‫‪.9‬‬
‫‪.10‬‬

‫سوية المؤمن ‪ ( ١٠‬المسؤولية ) ‪:‬‬

‫هناك أمور يحتاجها طالب العلم ال يحصل عليها بمجرد قراءة الكتب أو التعلم من البرامج العلمية الحالية و هي األم‪dd‬ور الس‪dd‬لوكية‬ ‫‪‬‬
‫و التربوية و التي ال يحصل عليها اال من العالقة التي بين الطالب و المعلم‬
‫المسؤولية تنقسم إلى ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مسؤولية ذاتية‬ ‫‪.1‬‬
‫مسؤولية متعدية خاصة‬ ‫‪.2‬‬
‫مسؤولية متعدية عامة‬ ‫‪.3‬‬
‫مسؤولية ذاتية ‪ :‬هي المتعلقة بنجاتي يوم القيامة و هي مسؤولية مركزية و األساس لكل المسؤوليات المتعدية‬ ‫‪‬‬
‫مسؤولية متعدية خاصة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
 ‫مسؤولية اتجاه األبوين‬ ‫‪‬‬
‫مسؤولية اتجاه األسرة‬ ‫‪‬‬
‫مسؤولية اتجاه األقارب‬ ‫‪‬‬
‫مسؤولية متعدية عامة ‪ :‬اتجاه المسلمين عامة‬ ‫‪‬‬
‫األمر بالمعروف والنهي عن المنكر‬ ‫‪‬‬
‫الجوانب الكاشفة عن أهمية المسؤولية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يعيش كثير من العاملين و اصحاب التجارب تعزيز في حالة احباط و يأس سببها ان المس‪dd‬ؤولية ال‪d‬تي ك‪dd‬انوا يتحملونه‪dd‬ا‬ ‫‪‬‬
‫اتجاه المسلمين و االسالم لم تكن عميقة االنطالق من الذات و إنما صنعت لهم من الخارج‬
‫المسؤولية الذاتية أعظم ما يحقق لإلنسان حياة القلب و هي تعطي دائما مقياس حقيقي للتصحيح‬ ‫‪‬‬
‫كيفية تعزيز المسؤولية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إزالة العوائق المانعة أو المتأخرة لتحمل المسؤولية مثل‬ ‫‪‬‬
‫الجلوس مع التافهين‬ ‫‪‬‬
‫الذنوب و المعاصي و النفاق‬ ‫‪‬‬
‫تهيأت المحيط ليكون مساعدا علي المسؤولية مثل الصحبة الصالحة‬ ‫‪‬‬
‫تعزيز مركزية اآلخرة‬ ‫‪‬‬
‫تحقير قيمة الدنيا‬ ‫‪‬‬
‫ادراك خطورة تحمل المسؤولية‬ ‫‪‬‬
‫تذكر سياق المسؤولية التاريخية السابقة ( ما تحمله النبي من اجلك في الدنيا و االخره )‬ ‫‪‬‬
‫قراءة سير العظماء‬ ‫‪‬‬
‫الدعاء بالثبات‬ ‫‪‬‬

‫سوية المؤمن ‪ ( ١١‬الحكمة )‪:‬‬

‫ال حسد ( بمعنى الغبطة ) اال في اثنتين حكمة يحكم بها و مال ينفق في الحق‬ ‫‪‬‬
‫الحكمة من بوابات الخير " و من يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا "‬ ‫‪‬‬
‫هناك عالقة وطيدة بين الحكمة و العلم و كذلك بين الحكمة و التجربة‬ ‫‪‬‬
‫كثيرا ما تشير الحكمة الى العلم أو النبوة أو الفقه في الدين‬ ‫‪‬‬
‫ابرز صور الحكمة هو العمل بمقتضى العلم الصحيح و تزداد بتعليمها لآلخرين‬ ‫‪‬‬
‫الحكمة هي اتقان العلم و إجراء الفعل على وفق هذا العلم ( يحفظ البن عاشور )‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن يكون العمل بالحكمة مقتضي اتباع الوحي‬ ‫‪‬‬
‫ما هي العوامل التي إن توفرت في العلم يؤدي الى الحكمة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫البدء بصغار العلم قبل كباره‬ ‫‪.1‬‬
‫دراسة و مراعاة النماذج العملية الحكمة مثل السيرة النبوية‬ ‫‪.2‬‬
‫يجب أن تكون معاييرك صحيحة التي تضبط العلم الذي يؤدي إلي الحكمة‬ ‫‪.3‬‬
‫ضبط مصادر المعرفة و العلم الصحيح‬ ‫‪.4‬‬
‫ضبط المركزيات‬ ‫‪.5‬‬
‫التمييز بين مراتب العلم‬ ‫‪.6‬‬
‫احسان فهم الواقع النازل فيه العلم‬ ‫‪.7‬‬
‫التمييز بين المصالح و المفاسد‬ ‫‪.8‬‬
‫التجربة‬ ‫‪.9‬‬
‫تحديد المقدار المناسب للفعل‬ ‫‪.10‬‬
‫المجاالت التي يحتاج فيها الحكمة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫القضاء‬ ‫‪‬‬
‫الدعوة‬ ‫‪‬‬
‫التعليم‬ ‫‪‬‬
 ‫االصالح‬ ‫‪‬‬
‫التعامل مع النوازل الحاصلة لإلسالم و المسلمين‬ ‫‪‬‬
‫معاملة الناس و حسن اختيار الخطاب‬ ‫‪‬‬

‫سوية المؤمن ‪ ( ١٢‬العزيمة )‪:‬‬

‫العزيمة هي بوابة الثبات‬ ‫‪‬‬

‫من األفضل أن يكون الرأي قبل العزيمة ا‪ .‬يأتي من العلم و الخبرة و التشاور ثم يتبع العزيمة التوكل و الحزم (التدبير)‬ ‫‪‬‬
‫العزيمة في أصلها عمل قلبي‬ ‫‪‬‬
‫للعزم بابان عزم اقدام و عزم إحجام‬ ‫‪‬‬
‫الصبر على البالء و التقوى من أهم مواطن العزم‬ ‫‪‬‬
‫انواع العزم هو عزم خاص بنا (رخصة) و عزم عزمه هللا علينا (فرض)‬ ‫‪‬‬
‫ال عزم بال صبر‬ ‫‪‬‬
‫الشتات و الذنوب و المعاصي من أكبر مثبطات العزيمة‬ ‫‪‬‬
‫القدرة علي تجاوز حظ النفس و االنتصار لها من عزم األمور‬ ‫‪‬‬
‫الشتات الحالي أكثر تأثيرا على العزم من الشبهات‬ ‫‪‬‬
‫من أهم وسائل العزيمة‬ ‫‪‬‬
‫استجماع النفس و لملمة شعثها‬ ‫‪‬‬
‫استحضار الغاية الدائم‬ ‫‪‬‬
‫مصاحبة أصحاب العزيمة‬ ‫‪‬‬
‫كل ما يدخل في تغذية الصبر و التقوى و الحلم يدخل في تنمية العزيمة‬ ‫‪‬‬

‫سوية المؤمن ‪ ( ١٣‬الحياء )‪:‬‬

‫ال ُيتصور المؤمن و سويته أن تكون بدون حياء أو على األقل نسبة منها‬ ‫‪‬‬
‫الحياء صفة بوابة إذا وجدت أغلقت ابواب الشر و القبائح‬ ‫‪‬‬
‫الحياء صفة متوارثة من النبوات السابقة " إذا لم تستِح فاصنع ما شئت "‬ ‫‪‬‬
‫الحياء يتولد بين رؤية اآلالء و النعم و رؤية التقصير‬ ‫‪‬‬
‫بوابة الحياء نوعين بوابة الكف عن فعل الشر و بوابة الفعل للخير حياًء من النعم‬ ‫‪‬‬
‫ينبعث اإلنسان للعبادات ألسباب منها ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الخوف من العقوبة‬ ‫‪.1‬‬
‫خشية من العظمة اإلالهية و هذا يتطلب قدرا من العلم‬ ‫‪.2‬‬
‫محبة و شوقا الي هللا أو حالوة عبادته‬ ‫‪.3‬‬
‫الشكر على النعم‬ ‫‪.4‬‬
‫حياء من هللا و فضله عليه‬ ‫‪.5‬‬
‫" الحياء ال يأتي إال بخير "‬ ‫‪‬‬
‫قال االمام ابن القيم "الحب ُينطق و الحياء يسكت و الخوف يقلق "‬ ‫‪‬‬
‫الحياء شعور داخلي لكن محله الوجه‬ ‫‪‬‬
‫كان النبي إذا كره شيئا ُعرف في وجهه‬ ‫‪‬‬
‫قال مالك بن دينار " ما عاقب هللا قلبا اشد من أن يسلب منه الحياء "‬ ‫‪‬‬
‫وسائل اكتساب الحياء ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫االبتعاد عن مواطن الفحش‬ ‫‪.1‬‬
‫مصاحبة من يستحى منه‬ ‫‪.2‬‬
‫مطالعة النعم مع رؤية التقصير‬ ‫‪.3‬‬
 ‫الحياء ال يمنع االنطالق و االقدام‬ ‫‪‬‬

‫سوية المؤمن ‪ ( ١٤‬األمان )‪:‬‬

‫كل ما كثرت مكتسبات اإلنسان زاد احتياجه لألمان‬ ‫‪‬‬

‫ليس كل من يسير في طريق األمان يكون قد حقق االمان الحقيقي‬ ‫‪‬‬
‫" المؤمن من امنه الناس على دمائهم وأموالهم"‬ ‫‪‬‬
‫ما هي صمامات األمان ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اال تأمن اآلخرة‬ ‫‪.1‬‬
‫استشعار معنى ال اله اال هللا ( تحقيق التوحيد – التخلص من خوف األعداء – االخالص)‬ ‫‪.2‬‬
‫اجتناب الكبائر القلبية و المتعلقة بالجوارح‬ ‫‪.3‬‬
‫دوام التوبة و االستغفار و ما يكفر به الذنوب‬ ‫‪.4‬‬
‫االحسان إلى الخلق‬ ‫‪.5‬‬
‫الصمامات المعيشية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التوكل علي هللا‬ ‫‪.6‬‬
‫االستكثار من االصدقاء الصالحين ممن تتوفر فيهم صفات األمان‬ ‫‪.7‬‬
‫وجود العائلة‬ ‫‪.8‬‬
‫الصنعة‬ ‫‪.9‬‬
‫المال‬ ‫‪.10‬‬
‫صفات الصبر و التجربة و القناعة‬ ‫‪.11‬‬
‫صفات يجب في أن تكون في من نشعر باألمان اتجاههم‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الخوف من هللا‬ ‫‪.1‬‬
‫العقل‬ ‫‪.2‬‬
‫المروءة‬ ‫‪.3‬‬
‫القوة و القدرة‬ ‫‪.4‬‬
‫الخبرة و التجربة‬ ‫‪.5‬‬
‫ال يجب على اإلنسان أن ينسى أنه ضعيف و أن ال حول وال قوة له اال باهلل‬ ‫‪‬‬

‫سوية المؤمن ‪ ( ١٥‬الجود و السخاء )‬

‫الكرم و الجود اسيا مجرد صفة حميدة بسيطة‬ ‫‪‬‬

‫االثار السلبية التي قد يسببها البخل ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الكذب‬ ‫‪.1‬‬
‫الجبن‬ ‫‪.2‬‬
‫رفض الحق‬ ‫‪.3‬‬
‫سفك الدماء‬ ‫‪.4‬‬
‫ال يقتصر الجود و الكرم و البخل و الشح علي المال فقط‬ ‫‪‬‬
‫جعل ابن القيم الجود عشرة انواع واحد منها فقط هو ج بالمال‬ ‫‪‬‬
‫يزيد العلم بكثرة االنفاق و الجود منه‬ ‫‪‬‬
‫تنعكس صفات و اخالق االنسان علي تصرفاته‬ ‫‪‬‬
‫هناك صفات تكون في أساس صفات اإلنسان و بينها هللا و وسائل التخلص او التمسك بها‬ ‫‪‬‬
‫االيثار من اعلى درجات الكرم و غنى النفس‬ ‫‪‬‬