Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 26

‫نتائج استطالع رأي المغاربة حول مخطط‬

‫المغرب األخضر‬

‫التقرير الرتكييب‬

‫ماي ‪2023‬‬
‫تقديم‬

‫عمــل المغــرب منــذ اســتقالله علــى تنزيــل العديــد مــن االســتراتيجيات العموميــة الهادفــة‬
‫إلــى اإلصــاح الزراعــي وتطويــر القطــاع الفالحــي الوطنــي وتنميــة العالــم القــروي‪ .‬وبالنظــر‬
‫للتمويــل العمومــي المخصــص لــه‪ ،‬يعتبــر مخطــط المغــرب األخضــر أحــد أهــم تلــك‬
‫االســتراتيجيات‪ ،‬والــذي أطلــق ســنة ‪ 2008‬ويطمــح إلــى جعــل الزراعــة محــركاً للتنميــة‬
‫االقتصاديــة واالجتماعيــة للبــاد‪.‬‬

‫رغــم اإلمكانيــات الهامــة التــي وُ فــرت لــه‪ ،‬أثــار مخطــط المغــرب األخضــر جــدال واســعا داخل‬
‫أوســاط المجتمــع المغربــي مــن النخــب المســيرة للشــأن العــام وحتــى عامــة الشــعب‪،‬‬
‫بحيــث تباينــت اآلراء حــول فعاليتــه ونجاعتــه ومــدى تمكنــه مــن تحقيــق أهدافــه المنتظــرة‪.‬‬
‫فبينمــا أشــاد القطــاع الحكومــي المعنــي بمعيــة المهنييــن الكبــار بنتائجــه اإليجابيــة‬
‫وحصيلتــه االســتثنائية‪ ،‬يــرى المواطــن‪ ،‬المكتــوي بنــار غــاء أســعار المــواد الغذائيــة‬
‫والمنتوجــات الفالحيــة الضروريــة لقوتهــم اليومــي‪ ،‬أنــه لــم يحقــق مــا كان منتظــرا منــه‪.‬‬
‫كمــا أن بعــض المؤسســات الدســتورية والرســمية نبهــت إلــى بعــض نواقــص المخطــط‬
‫واإلخفاقــات التــي ســجلها‪.‬‬

‫وباعتبــاره مــن بيــن أهــم السياســات العموميــة التــي عرفــت نقاشــا عموميــا لــم يســبقها‬
‫فــي ذلــك إال مخطــط التقويــم الهيكلــي‪ ،‬ومســاهمة منــه فــي إشــراك المواطــن فــي‬
‫ممارســة التقييــم التشــاريك للسياســات العموميــة‪ ،‬أجــرى المركــز المغربــي للمواطنــة‬
‫اســتطالعا آلراء المغاربــة حــول مخطــط المغــرب األخضــر‪ ،‬نتائجــه مقدمــة فــي هــذا‬
‫التقريــر‪.‬‬
‫املنهجية‬
‫المنهجية المعتمدة‬

‫أنجــز المركــز المغربــي للمواطنــة خــال الفتــرة مــا بيــن ‪ 3‬و‪ 31‬مــارس ‪ 2023‬اســتطالع رأي‬
‫المغاربــة حــول مخطــط المغــرب األخضــر مــن خــال اســتبيان إلكترونــي نشــر علــى منصــة‬
‫التواصــل االجتماعــي «الفيســبوك»‪.‬‬

‫عــرف االســتطالع مشــاركة ‪ 4864‬شــخصا‪ .‬تشــكلت العينــة المشــاركة مــن نســاء ورجــال‬
‫مــن فئــات عمريــة مختلفــة يمثلــون جميــع جهــات المملكــة‪ ،‬قــرروا بشــكل تطوعــي‬
‫المشــاركة‪ .‬وبالتالــي ومــن المنظــور العلمــي‪ ،‬النتائــج المحصــل عليهــا ال تمثــل وجهــة‬
‫نظــر الــرأي العــام المغربــي فــي الموضــوع‪ ،‬بقــدر مــا تعكــس فقــط آراء المشــاركات‬
‫والمشــاركين فــي هــذا االســتطالع‪ ،‬إال أنــه يمكــن اعتبارهــا تعبيــر عــن التوجــه هــذا الــرأي‬
‫العــام‪.‬‬

‫كمـــا عـــرف االســـتطالع المنشـــور علـــى الفيســـبوك تفاعـــل ‪ 13780‬شـــخص من خالل‬


‫الضغـــط علـــى أحـــد أزرار الرضـــى أو االســـتياء المتاحـــة وكذلك مـــن خـــال ‪ 4806‬تعليق‪.‬‬
‫باإلضافـــة الى نتائج االســـتطالع‪ ،‬تم تحليـــل هذه التعليقـــات وتلك الواردة في االســـتبيان‬
‫واســـتخدامها لبلـــورة مجموعـــة مـــن االســـتنتاجات والتوصيات التـــي تم ذكرهـــا في هذا‬
‫ا لتقر ير ‪.‬‬

‫االســتطالع يرتكــز علــى مبــدأ أن لــكل مواطــن الحــق فــي تعبيــر عــن رضــاه أو اســتيائه مــن‬
‫الخدمــات والسياســات العموميــة الموجهــة لــه‪ .‬وأنــه ليــس مــن المفــروض أن يكــون ملمــا‬
‫بالجوانــب التقنيــة للموضــوع لتعبيــر عــن موقفــه‪ ،‬خاصــة عندمــا يتعلــق األمــر بسياســة‬
‫عموميــة تؤثــر نتائجهــا ســلبية كانــت أم إيجابيــة علــى حياتــه اليوميــة‪.‬‬
‫المعطيات الديمغرافية للمشــاركين‬

‫مثلــت النســاء نســبة ‪ 9,1‬فــي المائــة مــن المشــاركين فــي هــذا االســتطالع‪ ،‬فــي حيــن‬
‫وصلــت نســبة الرجــال ‪ 90,9‬فــي المائــة‪.‬‬

‫نســبة المشــاركين الذيــن تقــل أعمارهــم عــن ‪ 30‬ســنة بلغــت ‪ 20,5‬فــي المائــة‪ ،‬و‪44,9‬‬
‫فــي المائــة بالنســبة للمشــاركين الذيــن تتــراوح أعمارهم ما بيــن ‪ 30‬و‪ 40‬ســنة‪ ،‬و‪ 23,1‬في‬
‫المائــة بالنســبة لمــا بيــن ‪ 40‬و‪ 50‬ســنة‪ ،‬فــي حيــن أن المشــاركين الذيــن تزيــد أعمارهــم‬
‫عــن ‪ 50‬ســنة وصلــت النســبة إلــى ‪ 11,5‬فــي المائــة‪.‬‬

‫شــكل المشــاركون مــن ذوي المســتوى الجامعــي نســبة ‪ 75,9‬فــي المائــة والمســتوى‬
‫الثانــوي نســبة ‪ 11,6‬فــي المائــة‪ ،‬فــي حيــن مثــل التكويــن المهنــي نســبة ‪ 8,4‬فــي المائــة‪،‬‬
‫أمــا المســتوى االبتدائي‪-‬االعــدادي فشــكل نســبة ‪ 4,1‬فــي المائــة‪.‬‬

‫كمــا شــكل الموظفــون نســبة ‪ 38,5‬فــي المائــة مــن المشــاركين‪ ،‬واألجــراء نســبة ‪17,8‬‬
‫فــي المائــة‪ ،‬وأصحــاب المهــن الحــرة نســبة ‪ 13,6‬فــي المائــة‪ ،‬والطلبــة والتالميــذ نســبة‬
‫‪ 7,1‬فــي المائــة‪ ،‬كمــا شــكل الفالحــون نســبة ‪ 6‬فــي المائــة‪ ،‬والنســبة المتبقيــة تمثــل‬
‫فئــات أخــرى مــن قبيــل المقاولــون والمتقاعــدون وربــات البيــوت‪.‬‬

‫فيمــا يخــص التوزيــع الجغرافــي‪ ،‬مثلــت جهــة الدارالبيضاء‪-‬ســطات نســبة ‪ 19,8‬فــي‬


‫المائــة مــن المشــاركة‪ ،‬وجهــة الربــاط – ســا ‪ -‬القنيطــرة نســبة ‪ 14,1‬فــي المائــة‪ ،‬وجهــة‬
‫ســوس ‪ -‬ماســة نســبة ‪ 12,6‬فــي المائــة‪ ،‬وجهــة فــاس ‪ -‬مكنــاس نســبة ‪ 11,2‬فــي المائــة‪،‬‬
‫وجهــة مراكش‪-‬أســفي نســبة ‪ 9,9‬فــي المائــة‪ ،‬وجهــة بنــي مــال – خنيفــرة نســبة ‪6,3‬‬
‫فــي المائــة‪ ،‬وجهــة الشــرق نســبة ‪ 5,8‬فــي المائــة وباقــي جهــات المملكــة ومغاربــة‬
‫العالــم نســبة ‪ 7,5‬فــي المائــة‪.‬‬
‫المعطيات الديمغرافية للمشــاركين‬

‫اﻧﺛﻰ; ‪% 9,1‬‬

‫توزيع المشاركين‬
‫ذﻛر; ‪% 90,9‬‬ ‫حسب الجنس‬

‫ﺗﻛوﯾن ﻣﮭﻧﻲ;‬
‫اﺑﺗداﺋﻲ اﻋدادي;‬
‫‪% 8,4‬‬
‫‪% 4,1‬‬ ‫ﺛﺎﻧوي;‬
‫‪% 11,6‬‬
‫توزيع المشاركين‬
‫ﺟﺎﻣﻌﻲ;‬
‫حسب المستوى‬
‫‪% 75,6‬‬ ‫التعليمي‬

‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 60‬ﺳﻧﺔ‬ ‫ﺑﯾن ‪ 50‬و‪ 59‬ﺳﻧﺔ‬


‫‪%4‬‬ ‫‪%7‬‬

‫ﺑﯾن ‪ 30‬و ‪39‬‬ ‫اﻗل ﻣن ‪ 30‬ﺳﻧﺔ‬


‫ﺳﻧﺔ‬
‫‪% 45‬‬
‫‪% 21‬‬ ‫توزيع المشاركين‬
‫ﺑﯾن ‪ 40‬و‪49‬‬ ‫حسب السن‬
‫ﺳﻧﺔ‬
‫‪% 23‬‬
‫المعطيات الديمغرافية للمشــاركين‬

‫ﻣوظف)ة(‬ ‫‪38,5%‬‬

‫أﺟﯾر)ة(‬ ‫‪17,8%‬‬

‫ﻣﮭﻧﺔ ﺣرة‬ ‫‪13,6%‬‬

‫ﺗﻠﻣﯾذ‪ -‬طﺎﻟب)ة(‬ ‫‪7,1%‬‬ ‫توزيع المشاركين‬


‫حسب النشاط المهني‬
‫ﺑدون ﻋﻣل‬ ‫‪6,5%‬‬

‫‪ 6,0%‬ﻓﻼح)ة(‬

‫‪ 5,9%‬ﺻﺎﺣب)ة( ﻣﻘﺎوﻟﺔ‬

‫ﻣﺗﻘﺎﻋد)ة(‬ ‫‪3,2%‬‬

‫رب)ة( ﺑﯾت‬ ‫‪1,3%‬‬

‫ﺟﮭﺔ اﻟدار اﻟﺑﯾﺿﺎء ﺳطﺎت‬ ‫‪19,8%‬‬

‫ﺟﮭﺔ اﻟرﺑﺎط ﺳﻼ اﻟﻘﻧﯾطرة‬ ‫‪14,1%‬‬

‫ﺟﮭﺔ ﺳوس ﻣﺎﺳﺔ‬ ‫‪12,7%‬‬

‫ﺟﮭﺔ طﻧﺟﺔ ﺗطوان اﻟﺣﺳﯾﻣﺔ‬ ‫‪12,6%‬‬

‫ﺟﮭﺔ ﻓﺎس ﻣﻛﻧﺎس‬ ‫‪11,2%‬‬


‫توزيع المشاركين‬
‫ﺟﮭﺔ ﻣراﻛش آﺳﻔﻲ‬ ‫‪9,9%‬‬
‫حسب الجهات‬
‫ﺟﮭﺔ ﺑﻧﻲ ﻣﻼل ﺧﻧﯾﻔرة‬ ‫‪6,3%‬‬

‫ﺟﮭﺔ اﻟﺷرق‬ ‫‪5,8%‬‬

‫ﺟﮭﺔ درﻋﺔ ﺗﺎﻓﯾﻼﻟت‬ ‫‪4,2%‬‬

‫ﺟﮭﺔ ﻛﻠﻣﯾم واد ﻧون‬ ‫‪1,5%‬‬

‫ﺟﮭﺔ اﻟﻌﯾون اﻟﺳﺎﻗﯾﺔ اﻟﺣﻣراء‬ ‫‪0,9%‬‬

‫ﺟﮭﺔ اﻟداﺧﻠﺔ وادي اﻟذھب‬ ‫‪0,5%‬‬

‫ﻣﻐﺎرﺑﺔ اﻟﻌﺎﻟم‬ ‫‪0,4%‬‬


‫نتائج االستطالع‬
‫النتائج‬

‫بخصــوص درجــة معرفــة المشــاركين بمخطــط المغــرب األخضــر‪ ،‬أكــد ‪ 66,2‬فــي المائــة‬
‫أنهــم يعرفــون الكثيــر عــن المخطــط‪ ،‬و ‪ 31,1‬فــي المائــة يعرفــون عنــه القليــل‪ ،‬و‪ 1,8‬فــي‬
‫المائــة ال يعرفــون أي شــي عنــه‪ ،‬فــي حيــن أن ‪ 0,9‬فــي المائــة مــن المشــاركين ســبق‬
‫لهــم االســتفادة مــن دعــم المخطــط‪.‬‬

‫باإلضافــة إلــى ‪ 4864‬مشــاركة فــي االســتمارة‪ ،‬تفاعــل العديــد مــن المواطنــات‬


‫والمواطنيــن مــع منشــور المركــز المغربــي للمواطنــة علــى صفحتــه علــى الفيســبوك‪،‬‬
‫بحيــث تــم تســجيل ‪ 13780‬تفاعــا مــن خــال الضغــط علــى أحــد األزرار المتاحــة‪ .‬وقــد‬
‫اختــار أكثــر مــن ‪ 70‬فــي المائــة منهــم الضغــط علــى زر الغضــب تعبيــرا عــن موقفهــم‬
‫مــن المخطــط‪ .‬كمــا أظهــر تحليــل ‪ 4806‬تعليــق على صفحــة المركــز المغربــي للمواطنة‬
‫أنــه علــى األقــل واحــدً ا مــن بيــن ثــاث تعليقــات اســتخدم تعبيــر «المخطــط األســود»‬
‫لوصــف المخطــط األحضــر‪.‬‬

‫ً‬
‫ـتفزازا‬
‫بعــض التعليقــات اعتبــرت أن فكــرة اســتطالع حــول المخطــط فــي حــد ذاتهــا اسـ‬
‫للمغاربــة‪ ،‬علــى اعتبــار أن الواقــع اليومــي وارتفــاع أســعار المــواد الغدائيــة والغليــان‬
‫الشــعبي تعتبــر دليـ ًـلا علــى فشــل المخطــط وبالتالــي تقييمــه ال يحتــاج إلــى اســتطالع‪.‬‬
‫كمــا شــكك البعــض فــي أهــداف هــذا االســتطالع واعتبــروه محاولــة لتلميــع صــورة‬
‫المخطــط‪.‬‬
‫النتائج‬

‫‪ 89,3Í Í‬في المائة من المشـاركين غير راضين بشـكل عام عن مخطط المغرب‬
‫األخضر‪.‬‬

‫‪ 94,2Í Í‬فـي المائـة من المشـاركين يرون أن مخطـط المغرب األخضر لم يتمكن‬


‫من خفض أثمنـة المنتوجات الفالحية‪.‬‬

‫‪ 86,8Í Í‬فـي المائـة مـن المشـاركين يعتبـرون أن المخطط لم ينجح في تحسـين‬


‫ظـروف عيش سـاكنة العالـم القروي‪.‬‬

‫‪ 83,7Í Í‬فـي المائـة مـن المشـاركين يعتبـرون أن المخطـط لـم ينجـح فـي تعزيـز‬
‫األمـن الغذائـي الوطنـي‪.‬‬

‫‪ 75,1Í Í‬فـي المائـة من المشـاركين يرون أن المخطـط لم ينجح في تعبئة مصادر‬


‫مائية إضافية‪.‬‬

‫‪ 72,7Í Í‬فـي المائـة يـرون أن المخطـط لـم يتوفـق فـي دعـم الشـباب إلحـداث‬
‫مشـاريع فـي القطـاع الفالحـي‪.‬‬

‫‪ 57,2Í Í‬فـي المائـة مـن المشـاركين يعتبـرون أنـه لم ينجح في خلق فرص شـغل‬
‫إضافيـة في القطـاع الفالحي‪.‬‬

‫‪ 56,5Í Í‬فـي المائـة يـرون أن مخطـط المغـرب األخضـر لـم يتمكن مـن الرفع من‬
‫اإلنتـاج الفالحـي الوطني‪.‬‬

‫‪ 85,2Í Í‬فـي المائـة يـرون أن المخطـط المغـرب األخضـر لـم يسـاهم فـي الزيـادة‬
‫فـي كميـة المنتوجـات الفالحيـة المتوفـرة فـي السـوق الوطنـي‪.‬‬

‫‪ 87,8Í Í‬فـي المائـة من المشـاركين يعتبـرون أن النتائج المحصـل عليها في إطار‬


‫المخطـط ال تبـرر األموال العمومية التـي صرفت عليه‪.‬‬

‫‪ 93,9Í Í‬فـي المائـة يـرون أن المسـتفيد الرئيسـي مـن مخطـط المغـرب األخضـر‬
‫هـم الفالحيـن الكبار‪.‬‬
‫النتائج‬

‫‪ 87،6Í Í‬فـي المائـة يـرون أن مخطـط المغـرب األخضـر لـم يعطـي األهميـة الالزمـة‬
‫للقضـاء علـى الحشـرة التـي أضـرت بنبتـة الصبـار‪.‬‬

‫‪ 88,4Í Í‬يرون ان المخطط المغرب االخضر استهدف التصدير وجلب العملة الصعبة‬
‫على حسـاب تحقيق األمن الغذائي للمغرب ‪.‬‬

‫‪ 87,3Í Í‬فـي المائـة مـن المشـاركين غيـر راضـون (مسـتاء ومسـتاء جـدا) عـن درجـة‬
‫تواصـل الـوزارة الوصيـة بخصـوص مخطـط المغـرب األخضـر‪.‬‬

‫‪ 91,5Í Í‬فـي المائـة يـرون أن البرلمـان ال يقوم بدوره في تتبـع وتقييم مخطط المغرب‬
‫األخضر‪.‬‬

‫‪ 91,2Í Í‬فـي المائـة مـن المشـاركين يعتقـدون أن التنزيـل الميدانـي لمخطـط المغرب‬
‫األخضـر لـم يكن فـي مسـتوى تطلعاتهـم وانتظاراتهم‪.‬‬

‫‪ 34,1Í Í‬فـي المائـة يعتبـرون أن ارتفـاع أسـعار المنتوجـات الفالحيـة يرجع إلـى التصدير‪،‬‬
‫و‪ 30,7‬فـي المائـة إلـى المضاربـة وتعـدد الوسـطاء‪ ،‬و‪ 29,6‬فـي المائـة الـى طريقـة‬
‫تدبيـر الحكومـة للملـف‪ ،‬و‪ 3,8‬فـي المائـة الـى أسـباب أخـرى‪ ،‬فـي حيـن أن فقـط ‪1,8‬‬
‫يـرون أن ذلـك يعـود إلـى العوامـل المناخيـة‪.‬‬

‫‪Í Í‬مـن بيـن ‪ 294‬فلاح مشـارك فـي االسـتطالع‪ ،‬فقـط ‪ 24‬شـخص يؤكـدون أنهـم‬
‫إسـتفادوا مـن دعـم المخطـط‪ ،‬أي ‪ 8,2‬فـي المائـة‪.‬‬
‫النتائج‬
‫ﻻ أﻋرف‬ ‫ﻧﻌم‬
‫‪% 0,5‬‬ ‫‪% 2,5‬‬

‫ﻧﺳﺑﯾﺎ‬
‫‪% 13,2‬‬
‫هــل نجــح المخطــط فــي‬
‫تعزيــز االمــن الغذائــي‬
‫الوطنــي؟‬

‫ﻻ‬
‫‪% 83,7‬‬

‫ﻻ أﻋرف‬
‫‪% 5,2‬‬

‫ﻧﺳﺑﯾﺎ‬ ‫ﻧﻌم‬ ‫هــل نجــح المخطــط فــي‬


‫‪% 23,5‬‬
‫‪% 38,8‬‬
‫جلــب العملــة الصعبــة‬
‫للمغــرب؟‬

‫ﻻ‬
‫‪% 32,5‬‬

‫ﻻ أﻋرف‬
‫‪% 1,9‬‬

‫ﻧﻌم‬
‫‪% 16,9‬‬

‫هــل نجــح المخطــط‬


‫ﻻ‬ ‫فــي الرفــع مــن االنتــاج‬
‫‪% 56,5‬‬ ‫ﻧﺳﺑﯾﺎ‬
‫‪% 24,7‬‬ ‫الفالحــي الوطنــي؟‬

‫ﻻ أﻋرف‬
‫‪% 3,2‬‬

‫ﻧﺳﺑﯾﺎ‬
‫‪% 9,6‬‬

‫ﻧﻌم‬
‫‪% 12,1‬‬
‫هــل نجــح المخطــط فــي‬
‫ﻻ‬ ‫تعبئــة مصــادر مائيــة‬
‫‪% 75,1‬‬
‫إضافيــة؟‬
‫النتائج‬
‫ﻻ أﻋرف‬ ‫ﻧﻌم‬
‫ﻧﺳﺑﯾﺎ‬
‫‪% 0,6‬‬ ‫‪% 2,3‬‬
‫‪% 2,8‬‬

‫هــل نجــح المخطــط فــي‬


‫خفــض أثمنــة المنتوجات‬
‫الفالحية؟‬
‫ﻻ‬
‫‪% 94,2‬‬

‫ﻻ أﻋرف‬
‫‪% 4,5‬‬

‫ﻧﻌم‬ ‫هــل نجــح المخطــط‬


‫‪% 22,7‬‬
‫ﻻ‬
‫‪% 46,3‬‬
‫فــي جــذب االســتثمار‬
‫للقطــاع الفالحــي؟‬

‫ﻧﺳﺑﯾﺎ‬
‫‪% 26,5‬‬

‫ﻻ أﻋرف‬
‫‪% 3,9‬‬

‫ﻧﻌم‬
‫‪% 7,1‬‬

‫ﻧﺳﺑﯾﺎ‬ ‫هــل نجــح المخطــط فــي‬


‫‪% 16,3‬‬
‫دعــم الشــباب الحــداث‬
‫مشــاريع فــي القطــاع‬
‫ﻻ‬
‫‪% 72,7‬‬ ‫الفالحــي؟‬

‫ﻻ أﻋرف‬
‫‪% 3,3‬‬

‫ﻧﻌم‬
‫‪% 13,0‬‬
‫هــل نجــح المخطــط‬
‫فــي خلــق فــرص شــغل‬
‫ﻻ‬
‫‪% 57,2‬‬ ‫ﻧﺳﺑﯾﺎ‬ ‫إضافيــة فــي القطــاع‬
‫‪% 26,5‬‬
‫ا لفال حــي ؟‬
‫النتائج‬
‫ﻻ أﻋرف‬ ‫ﻧﻌم‬
‫‪% 1,2‬‬ ‫‪% 4,1‬‬
‫ﻧﺳﺑﯾﺎ‬
‫‪% 8,1‬‬

‫هل نجح المخطط في‬


‫تحسين ظروف عيش‬
‫ساكنة العالم القروي؟‬

‫ﻻ‬
‫‪% 86,6‬‬

‫ﻧﻌم‬ ‫ﻻ أﻋرف‬
‫‪% 3,4‬‬
‫‪% 2,2‬‬
‫هــل تعتقــد أن النتائــج‬
‫ﻧﺳﺑﯾﺎ‬
‫‪% 6,6‬‬ ‫المحصــل‬ ‫اإليجابيــة‬
‫عليهــا تبــرر األمــوال‬
‫العموميــة التــي صرفــت‬
‫والتــي تتجــاوز ‪ 40‬مليــار‬
‫ﻻ‬
‫‪% 87,8‬‬ ‫درهــم فــي الفتــرة مــا‬
‫بيــن ‪ 2008‬و‪ 2018‬؟‬

‫اﻟﻔﻼﺣﯾن اﻟﺻﻐﺎر‬ ‫ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻔﻼﺣﯾن‬


‫‪% 0,2‬‬ ‫‪% 2,0‬‬

‫ﻻ أﻋرف‬
‫‪% 3,9‬‬
‫مــن االكثــر اســتفادة‬
‫مــن دعــم مخطــط‬
‫المغــرب االخضــر؟‬
‫اﻟﻔﻼﺣﯾن اﻟﻛﺑﺎر‬
‫‪% 93,9‬‬

‫ﻧﻌم‬ ‫ﻻ أﻋرف‬
‫‪% 1,1‬‬ ‫‪% 1,5‬‬ ‫ﻧﺳﺑﯾﺎ‬
‫‪% 6,2‬‬
‫هــل التنزيــل الميدانــي‬
‫المغــرب‬ ‫لمخطــط‬
‫االخضــر كان فــي‬
‫تطلعــات‬ ‫مســتوى‬
‫وانتظــارات المغاربــة ؟‬
‫ﻻ‬
‫‪% 91,2‬‬
‫النتائج‬

‫‪62,3%‬‬
‫هــل توافــق علــى العبارة‬
‫التاليــة‪ :‬مــع مخطــط‬
‫األخضــر‪،‬‬ ‫المغــرب‬
‫‪22,9%‬‬ ‫أصبحــت المنتوجــات‬
‫‪12,2%‬‬ ‫الفالحيــة أكثــر وفــرة‬
‫‪1,3%‬‬ ‫‪1,3%‬‬ ‫فــي الســوق المغربــي‬
‫ﻻ أﻋرف‬ ‫أواﻓﻖ ﺑﺷدة‬ ‫أﻋﺎرض اﻟﻰ ﺣد أواﻓﻖ اﻟﻰ ﺣد ﻣﺎ‬ ‫أﻋﺎرض ﺑﺷدة‬
‫ﻣﺎ‬

‫‪74,6%‬‬
‫هــل توافــق علــى‬
‫العبــارة التاليــة‪ :‬مخطــط‬
‫االخضــر‬ ‫المغــرب‬
‫لــم يعطــي االهميــة‬
‫‪13,0%‬‬
‫الالزمــة للقضــاء علــى‬
‫‪1,8%‬‬ ‫‪2,9%‬‬
‫‪7,7%‬‬
‫الحشــرة التــي أضــرت‬
‫أﻋﺎرض ﺑﺷدة‬ ‫أﻋﺎرض اﻟﻰ ﺣد‬ ‫ﻻ أﻋرف‬ ‫أواﻓﻖ اﻟﻰ ﺣد ﻣﺎ‬ ‫أواﻓﻖ ﺑﺷدة‬
‫بنبتــة الصبــار‬
‫ﻣﺎ‬

‫‪70,9%‬‬ ‫هــل توافــق علــى‬


‫العبــارة التاليــة‪ :‬مخطــط‬
‫االخضــر‬ ‫المغــرب‬
‫يســتهدف التصديــر‬
‫‪17,5%‬‬ ‫(جلــب العملــة الصعبة)‬
‫‪2,8%‬‬ ‫‪3,7%‬‬ ‫‪5,1%‬‬ ‫علــى حســاب تحقيــق‬
‫الغذائــي‬ ‫األمــن‬
‫ﻻ أﻋرف‬ ‫أﻋﺎرض اﻟﻰ ﺣد‬ ‫أﻋﺎرض ﺑﺷدة‬ ‫أواﻓﻖ اﻟﻰ ﺣد ﻣﺎ‬ ‫أواﻓﻖ ﺑﺷدة‬
‫ﻣﺎ‬ ‫للمغــر ب‬

‫‪75,2%‬‬

‫مــا مــدى درجــة رضــاك‬


‫بشــكل عــام عــن‬
‫المغــرب‬ ‫مخطــط‬
‫‪14,1%‬‬ ‫ا أل خضــر ؟‬
‫‪3,6%‬‬ ‫‪5,4%‬‬
‫‪0,8%‬‬ ‫‪1,0%‬‬

‫ﺟد راض‬ ‫ﻻ أﻋرف‬ ‫ﻧﺳﺑﯾﺎ راض‬ ‫ﻻ راض وﻻ‬ ‫ﻧﺳﺑﯾﺎ ﻣﺳﺗﺎء‬ ‫ﺟد ﻣﺳﺗﺎء‬
‫ﻣﺳﺗﺎء‬
‫النتائج‬
‫‪75,1%‬‬

‫هــل انــت راض عــن درجــة‬


‫تواصــل الــوزارة الوصيــة‬
‫بخصــوص مخطــط المغرب‬
‫‪2,5%‬‬ ‫‪3,9%‬‬ ‫‪5,6%‬‬
‫‪12,2%‬‬
‫األخضــر؟‬
‫‪0,7%‬‬

‫ﺟد راض‬ ‫ﻧﺳﺑﯾﺎ راض‬ ‫ﻻ أﻋرف‬ ‫ﻻ راض وﻻ‬ ‫ﻧﺳﺑﯾﺎ ﻣﺳﺗﺎء‬ ‫ﺟد ﻣﺳﺗﺎء‬
‫ﻣﺳﺗﺎء‬

‫ﻧﻌم‬ ‫ﻻ أﻋرف‬
‫‪% 0,8‬‬ ‫ﻧﺳﺑﯾﺎ ‪% 2,6‬‬
‫‪% 5,1‬‬

‫هــل تعتقــد ان البرلمــان‬


‫يقــوم بــدوره فــي‬
‫تتبــع وتقييــم مخطــط‬
‫المغــرب االخضــر؟‬
‫ﻻ‬
‫‪% 91,5‬‬
‫النتائج‬

‫اﻧﺧﻔﺎض اﻻﻧﺗﺎج ﺑﺳﺑب‬


‫أﺳﺑﺎب أﺧرى‬ ‫ﺑرودة اﻟطﻘس‬
‫‪%4‬‬ ‫‪%2‬‬

‫اﻟﺗﺻدﯾر‬
‫ﺗدﺑﯾر اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻟﻠﻣﻠف‬ ‫‪% 34‬‬
‫‪% 29‬‬

‫اﻟﻣﺿﺎرﺑﺔ وﺗﻌدد اﻟوﺳطﺎء‬


‫‪% 31‬‬

‫ما اهم االسباب التي أدت الى الزيادة في أثمنة الخضر‬


‫والفواكه المنتجة في المغرب في الفترة االخيرة؟‬

‫ﺗﻌﺑﺋﺔ ﻣوارد ﻣﺎﺋﯾﺔ إﺿﺎﻓﯾﺔ‬


‫‪% 16‬‬

‫اﺳﺗﮭداف اﻟزراﻋﺎت اﻟﺗﻲ‬


‫ﺗﮭم اﻟﺳﯾﺎدة اﻟﻐداﺋﯾﺔ‬
‫اﻟوطﻧﯾﺔ‬
‫‪% 25‬‬ ‫اﺳﺗﮭداف اﻟﺷﺑﺎب اﻟﺑﺎﺣث‬
‫ﻋن اﻟﺷﻐل‬
‫‪% 17‬‬

‫اﺳﺗﮭداف اﻟﻔﻼﺣﯾن‬
‫اﻟﺻﻐﯾر‬ ‫اﻋﺎدة اﻟﻧظر ﻓﻲ اﻟدﻋم‬
‫‪% 22‬‬ ‫اﻟﻣﻘدم ﻟﻠﻔﻼﺣﯾن اﻟﻛﺑﺎر‬
‫‪% 20‬‬

‫ماهي اهم التوصيات التي تراها ضرورية لتحسين اداء‬


‫مخطط المغرب االخضر في مرحلته الثالثة التي انطلقت‬
‫سنة ‪( 2020‬الجيل األخضر)؟‬
‫االستنتاجات والتوصيات‬
‫االستنتاجات‬

‫█ █ال يمكــن إنــكار اإلنجــازات الهامــة لمخطــط المغــرب األخضــر خصوصــا مســاهمته‬
‫فــي تطويــر االســتثمار الفالحــي الوطنــي وتنويــع والرفــع مــن اإلنتــاج الزراعــي ومــن‬
‫الصــادرات الفالحيــة وتنظيــم القطــاع‪ .‬فــي المقابــل‪ ،‬تطور وازدهــار القطــاع الفالحي‬
‫الوطنــي ليــس وليــد المرحلــة الحاليــة بــل انطلــق منــذ اســتقالل المغــرب‪ ،‬والقــول‬
‫بأنــه لــوال المخطــط لمــا توفــرت المــواد الغذائيــة الضروريــة لحيــاة المواطنيــن‬
‫اليوميــة هــو كالم مجانــب للصــواب وغيــر موضوعــي‪.‬‬

‫█ █يظــل مخطــط المغــرب األخضــر سياســة عموميــة معرضــة للنجــاح وللفشــل‪ ،‬وال‬
‫ً‬
‫ومحصنــا عــن التقييــم والمحاســبة والنقــاش‬ ‫مقدســا‬
‫ً‬ ‫يجــب اعتبــار هــذا المخطــط‬
‫العمومــي‪ .‬وأن أي تقييــم خارجــي لــه فهــو ليــس موجهــا ضــد أشــخاصا معينيــن‬
‫ً‬
‫تمويــلا‬ ‫بــل مــن أجــل تقييــم نجاعــة وفعاليــة واســتدامة سياســة عموميــة تتلقــى‬
‫عموميــا‪.‬‬

‫█ █تــم تنــاول المخطــط المغــرب األخضــر فــي العديــد مــن التقاريــر والدراســات‬
‫األكاديميــة والمقــاالت الصحفيــة‪ ،‬والتــي رصــدت مؤشــرات متعــددة توضــح نجاحــه‬
‫وفشــله فــي تحقيــق النتائــج المتوقعــة‪ .‬وتشــمل هــذه التقاريــر ً‬
‫أيضــا التقاريــر‬
‫الرســمية التــي صــدرت عــن مؤسســات دســتورية ووطنيــة مثــل المجلــس األعلــى‬
‫للحســابات والمندوبيــة الســامية للتخطيــط‪ .‬ولوحــظ وجــود ميــل رافــض ألي تقريــر‬
‫ســلبي يتعلــق بالمخطــط‪ ،‬بمــا فــي ذلــك الصــادرة عــن مؤسســات دســتورية‪ ،‬دون‬
‫تقديــم معطيــات مقنعــة لتبريــر هــذا الرفــض‪.‬‬

‫█ █أشــرف القطــاع الوصــي علــى إنجــاز تقييــم داخلــي لمخطــط المغــرب األخضــر للفتــرة‬
‫مــن ‪ 2008‬وإلــى ‪ .2018‬أال أن المنهجيــة المعتمــدة تشــوبها بعــض العيوب وال ســيما‬
‫ـدال مــن التقييــم الخارجــي المســتقل والموضوعــي‪،‬‬ ‫االعتمــاد علــى التقييــم الداخلــي بـ ً‬
‫واالكتفــاء بــآراء المهنييــن المســتفيدين بشــكل مباشــر مــن دعــم المخطــط (غــرف‬
‫الفالحــة والتنظيمــات المهنيــة)‪ .‬كمــا أن التقريــر عبــارة عــن حصيلــة مرحليــة أكثــر‬
‫منــه دراســة تقييميــة للمخطــط‪ .‬وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬تختلــف الســنوات المرجعيــة‬
‫انطباعــا بوجــود‬
‫ً‬ ‫المســتخدمة فــي مقارنــة التطــور مــن مؤشــر إلــى آخــر‪ ،‬ممــا يعطــي‬
‫توجــه الختيــار الســنة المرجعيــة التــي تظهــر تحسـ ًـنا أكبــر فــي قيمــة المؤشــر المعنــي‪.‬‬

‫█ █رغــم المطالــب العديــدة بضــرورة إنجــاز تقييــم خارجــي مســتقل للمخطــط‪ ،‬اال انــه‬
‫لــم يجــد األذان الصاغيــة‪ .‬كمــا أنــه لــم يتــم تفعيــل مجموعــة العمــل الموضوعاتيــة‬
‫التــي أحدثهــا البرلمــان ســنة ‪ 2022‬والمكلفــة بتقييــم مخطــط المغــرب األخضــر‪.‬‬
‫ممــا يســائل دور البرلمــان فــي المســائلة المســؤولة والموضوعيــة للسياســات‬
‫العموميــة‪.‬‬
‫االستنتاجات‬
‫█ █يتعــرض المخطــط لالنتقــاد بســبب توجهــه نحــو تطويــر قطــاع فالحــي موجــه‬
‫للتصديــر ومســتهلك لكميــات كبيــرة مــن المــاء‪ ،‬دون مراعــاة الظــروف الطبيعيــة‬
‫للمغــرب وموقعــه فــي منطقــة تعانــي مــن نقــص حــاد فــي المــوارد المائيــة‬
‫وتفاقمــه مــن ســنة ألخــرى‪ .‬وبالتالــي‪ ،‬فــإن قــدرة المغــرب علــى التحــول إلــى دولــة‬
‫فالحيــة مصــدرة للمنتجــات الفالحيــة رغــم نقــص مــوارده المائيــة تثيــر العديــد‬
‫مــن األســئلة‪.‬‬

‫█ █تواجــه القطــاع الفالحــي الوطنــي تحديــات جوهريــة تتمثــل فــي نقــص مــوارده‬
‫المائيــة وتأثــره الشــديد بالجفــاف الــذي أصبــح ظاهــرة بنيويــة مســتدامة‪.‬‬
‫فعلــى الرغــم مــن التقــدم التكنولوجــي فــي مجــال تحليــة ميــاه البحــر والطاقــات‬
‫المتجــددة‪ ،‬وباســتثناء تشــييد محطــة تحليــة ميــاه البحــر الوحيــدة فــي أكاديــر‬
‫الموجهــة للســقي‪ ،‬يُعتبــر عــدم إيــاء المخطــط االهتمــام الكافــي لتوفيــر مــوارد‬
‫مائيــة إضافيــة مســتدامة للتخفيــف مــن تأثيــر الجفــاف علــى القطــاع الفالحــي‬
‫أحــد النقــط الســلبية للمخطــط‪.‬‬

‫█ █مــن المفارقــات التــي ميــزت مخطــط المغــرب األخضــر االنتشــار الواســع لزراعــة‬
‫البطيــخ األحمــر‪ ،‬الــذي يتطلــب ميــاه كثيــرة‪ ،‬فــي منطقــة ذات منــاخ صحــراوي‬
‫تعانــي أصــا إشــكاليات فــي توفيــر الميــاه المخصصــة للشــرب‪.‬‬
‫ً‬
‫تســاؤلا أساســيً ا حــول أولويــات‬ ‫█ █أثــارت أزمــة ارتفــاع أســعار المــواد الغذائيــة‬
‫األطــراف المتدخلــة فــي تنفيــذ المخطــط‪ .‬فــي حيــن يُعتبــر منطقيً ــا أن يهــدف‬
‫المســتثمرون لتحقيــق أربــاح أكبــر مــن خــال التصديــر‪ ،‬إال أن الموقــف ورد فعــل‬
‫الحكومــة فــي تخفيــض األســعار أثار تســاؤالت حــول فعاليتهــا وأولوياتهــا‪ ،‬خاصة‬
‫فــي وجــود مواقــف حكوميــة تدعــو إلــى ضــرورة احتــرام المصدريــن اللتزاماتهــم‬
‫مــع الجهــات الخارجيــة‪.‬‬

‫█ █تبريــر ارتفــاع أســعار المــواد الغذائيــة خــال عــام ‪ 2022‬بســبب الجفــاف الــذي‬
‫تعــرض لــه المغــرب فــي نفــس العــام يفتقــد للموضوعيــة‪ ،‬بحيــث كيــف يفســر‬
‫تحقيــق أرقــام قياســية مــن العملــة الصعبــة مــن خــال تصديــر المنتجــات‬
‫الفالحيــة خــال نفــس الســنة‪.‬‬

‫█ █تصنيــف المغــرب فــي مؤشــر األمــن الغذائــي الصــادر عــن مؤسســة‬


‫«إيكونوميســت إمباكــت» يســأئل كذلــك الســاهرين عــن المخطــط‪ ،‬بحيــث أن‬
‫المغــرب حــل فــي المرتبــة ‪ 57‬عالميً ــا مــن بيــن ‪ 113‬دولــة‪ ،‬وفــي المرتبــة ‪ 12‬فــي‬
‫قائمــة بلــدان الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا‪ .‬وهــو بذلــك يعكــس إشــارة‬
‫أخــرى غيــر مطمئنــة بشــأن نتائــج المخطــط المتعلقــة بتحقيــق األمــن الغذائــي‪.‬‬
‫االستنتاجات‬

‫█ █فــي العقــود األخيــرة‪ ،‬لــم يكــن يعانــي المغــرب مــن عــدم تحقيــق االكتفــاء‬
‫الذاتــي فــي عــدد مــن المــواد الغذائيــة الرئيســية التــي يســتهلكها المواطــن‬
‫خصوصــا الخضــر‪ .‬ومــع المخطــط‪ ،‬أصبــح يطــرح ســؤال حــول ثمــن الــذي يؤديــه‬
‫المواطــن للحصــول علــى هــذه المــواد‪ .‬كمــا أن تفويــض المســتوردين تزويــد‬
‫المغــرب بالعديــد مــن المنتجــات الفالحيــة التــي ال ينتــج المغــرب كفايتــه منهــا‬
‫مثــل الحبــوب والقطانــي والزيــوت والســكر جعــل المواطــن ضحيــة تقلبــات‬
‫األســعار الدوليــة‪.‬‬

‫█ █يوجــد شــبه إجمــاع علــى أن المخطــط لــم يــول االهتمــام الــازم للفــاح الصغيــر‬
‫بالمقارنــة مــع الفــاح الكبيــر صاحــب األهــداف االســتثمارية‪ .‬ممــا ســاهم فــي‬
‫خفــض كميــة المنتجــات الفالحيــة الموجهــة للســوق الداخلــي‪ ،‬لكــون الفــاح‬
‫الصغيــر يوجــه إنتاجــه بشــكل أساســي لتلــك الســوق‪ .‬كمــا ســاهم ً‬
‫أيضــا فــي‬
‫ً‬
‫مقارنــة بالمســتثمر المدعــم‪.‬‬ ‫تضعيــف تنافســية الفــاح الصغيــر‬

‫█ █التنزيــل الترابــي للمخطــط يطــرح بعــض التســاؤالت المتعلقــة باســتهداف‬


‫أولويــات كل جهــة‪ ،‬بحيــث لوحــظ عــدم إعطــاء االهتمــام الكافــي والتدخــل‬
‫القبلــي إلنقــاذ بعــض المناطــق الســقوية التــي كانــت المــزود الرئيســي للســوق‬
‫الوطنــي والتــي تــم قطــع مــاء الســقي عنهــا مثــل دكالــة وتادلــة والحــوز‪ .‬بينمــا‬
‫اســتفادت بعــض المناطــق الحديثــة النشــأة مــن مبــادرات لتمكينهــا مــن‬
‫مــوارد مائيــة مســتدامة‪ ،‬والتــي توجــه نســبة مهمــة مــن إنتاجهــا للتصديــر‪.‬‬

‫█ █علــى الرغــم مــن تأكيــد الحكومــة بــأن ارتفــاع أســعار المنتحبــات الفالحيــة‬
‫ســببه المضاربيــن والوســطاء بيــن الفــاح والمســتهلك‪ ،‬مــع التذكيــر بأنهــم‬
‫جــزء ال يتجــزأ مــن الســوق‪ ،‬إال أنــه لــم يالحــظ تبنــي إجــراءات فعالــة للتصــدي‬
‫لهــذه اإلشــكالية‪ .‬إحــداث أســواق عصريــة غيــر كافــي للحــد مــن تأثيرهــم فــي‬
‫األســعار‪.‬‬
‫االستنتاجات‬
‫█ █لــم تكــن الحكومــة فعالــة فــي تدبيــر ملــف ارتفــاع أســعار المــواد الغذائيــة‪ ،‬وخاصــة‬
‫ســجل نقــص علــى مســتوى التواصــل‬ ‫عــدم دقــة توقعاتهــا بانخفــاض األســعار‪ .‬كمــا ُ‬
‫السياســي الضــروري فــي فتــرة األزمــات لطمأنــة المواطــن‪ .‬مــن جهــة أخــرى‪ ،‬تظهــر‬
‫بعــض المؤشــرات علــى أن التدبيــر التحضيــري للحكومــة لعيــد األضحــى قــد تكــون لــه‬
‫عواقــب ســلبية علــى ســوق اللحــوم الحمــراء بعــد العيــد‪ ،‬كمــا تســاءل قدرتهــا علــى‬
‫تعبئــة العــدد الضــروري مــن رؤوس القطيــع وبثمــن معقــول‪.‬‬

‫█ █تمويــل المخطــط اســتند كذلــك علــى قــروض دوليــة مــن مصــادر مثــل البنــك الدولــي‪،‬‬
‫والبنــك األفريقــي للتنميــة‪ ،‬والتعــاون اليابانــي‪ ،‬والوكالــة الفرنســية للتنميــة‪ .‬حيــث‬
‫حصــل المغــرب علــى مــا يقــارب ‪ 21‬مليــار درهــم بيــن عامــي ‪ 2008‬و‪ ،2018‬وهــو مــا‬
‫يشــكل حوالــي ‪ 10‬فــي المائــة مــن الديــن الخارجــي للمغــرب لســنة ‪ .2022‬إال أنــه يالحــظ‬
‫توجيــه هــذا التمويــل لمشــاريع ذات طابــع اســتهاليك تصديــري‪ .‬ممــا يطــرح إشــكالية‬
‫حقيقيــة بخصــوص اســتدامة المشــاريع المدعمــة‪ ،‬ومــدى اســتفادة المغــرب مــن‬
‫اســتثمارات المخطــط علــى المدييــن المتوســط والطويــل‪ .‬دون تجاهــل ان األجيــال‬
‫المقبلــة ســتتحمل تســديد ديــون صرفــت مــن أجــل ضمــان غــداء حتــى الــدول الغنيــة‪.‬‬

‫█ █يســاهم المــال العــام فــي تمويــل الصــادرات الفالحيــة مــن خــال الدعــم المقــدم‬
‫لتطويــر التجهيــزات الفالحيــة والمكننــة وتعبئــة الميــاه وتحســين البنيــة التحتيــة وتوفيــر‬
‫األســمدة والتثميــن والتكويــن والنقــل وغيرهــا‪ .‬وهــذا يعنــي أن جــزءا مــن تكاليــف‬
‫إنتاجهــا يتحملــه المــال العــام وحتــى مــن االقتــراض الدولــي‪ .‬ومــع ارتفــاع أســعار هــذه‬
‫ً‬
‫ســؤالا حــول فعاليــة‬ ‫المنتجــات فــي األســواق العالميــة وتنافســها القــوي‪ ،‬يطــرح‬
‫وخاصــة وأن المغــرب ســيتحمل ســداد الديــون‬ ‫ً‬ ‫الدعــم العمومــي للمنتجــات المصــدرة‪،‬‬
‫المســتحقة عــن هــذا الدعــم لعــدة ســنوات قادمــة‪.‬‬

‫█ █اســتفادت القطاعــات العموميــة الوصيــة علــى تنزيــل مخطــط المغــرب األخضــر مــن‬
‫امتيــازات حكوميــة عــدة مــن قبيــل الدعــم المالــي واإلصالحــات المؤسســاتية‪ ،‬وهــذا‬
‫مــا لــم يحــدث فــي أي قطــاع آخــر مــن قبــل‪ .‬وفــي هــذا اإلطــار‪ ،‬تمــت إعــادة هيكلــة‬
‫الــوزارة والمؤسســات العموميــة التابعــة لهــا وإحــداث مؤسســات جديــدة وتمكينهــا‬
‫مــن الصالحيــات الالزمــة واإلمكانيــات الماليــة الضروريــة الشــتغالها‪.‬‬

‫█ █نجــح مخطــط المغــرب األخضــر فــي تنظيــم وتقويــة مهنــي القطــاع‪ ،‬بحيــث ظهــرت‬
‫علــى الســاحة مجموعــة مــن الفدراليــات والجمعيــات المهنيــة بإمكانيــات وقــدرات‬
‫تفاوضيــة هامــة‪ .‬كمــا ســاهم فــي خلــق برجوازيــة جديــدة فــي القطــاع الفالحــي‪ .‬وقــد‬
‫شــكلت هــذه الفئــة «مجموعــات ضغــط» قويــة ومؤثــرة للتفــاوض عــن مصالحهــا‬
‫وامتيازاتهــا‪.‬‬
‫االستنتاجات‬
‫█ █تصديــر المنتجــات الفالحيــة يــؤدي إلــى خفــض الكميــة المتاحــة فــي الســوق الداخليــة‪،‬‬
‫وبالتالــي يســاهم فــي ارتفــاع أســعارها‪ .‬وعلــى الرغــم مــن اســتفادة المصدريــن مــن‬
‫الدعــم العمومــي‪ ،‬إال أن الحكومــة ال تتوفــر علــى أي ســلطة تلــزم المصدريــن بتوجيــه‬
‫ســلعهم للســوق الداخلــي خــال فتــرات األزمــات‪ .‬وبالتالــي‪ ،‬يبقــى تزويــد الســوق‬
‫الوطنــي رهينــا بســخاء وكــرم المصدريــن اتجــاه المغاربــة‪.‬‬

‫█ █فــي غيــاب أي معطيــات رســمية حــول األربــاح التــي يحققهــا المصدريــن‪ ،‬يجعــل‬
‫تبريــر ضــرورة مواصلــة دعمهــم الســتمرارهم فــي االســتثمار فــي القطــاع غيــر مبنــي‬
‫علــى معطيــات موضوعيــة‪ .‬العديــد مــن المهتميــن يعتبــرون االســتثمار فــي المجــال‬
‫الفالحــي مــن بيــن أهــم القطاعــات المربحــة‪.‬‬

‫█ █تثميــن المنتجــات الفالحيــة لــم يكــن فــي مســتوى اإلنتظــارات‪ ،‬بحيــث أن نســبة مهمــة‬
‫مــن هــذه المنتجــات تصــدر علــى حالتهــا الخامــة‪ ،‬ممــا يضيــع علــى البــاد فــرص خلــق‬
‫قيمــة مضافــة‪ .‬كمــا أن هنــاك تقصيــر علــى مســتوى المبــادرات الوطنيــة المشــتركة‬
‫بيــن مخطــط المغــرب األخضــر وباقــي البرامــج الحكوميــة لتطويــر صناعــة غدائيــة‬
‫متطــورة تنتــج قيمــة مضافــة حقيقيــة‪.‬‬

‫█ █بالنظــر ألهميــة فاكهــة الصبــار لــدى فئــة كبيــرة مــن المغاربــة‪ ،‬تدبيــر مخطــط المغــرب‬
‫األخضــر آلفــة الحشــرة القرمزيــة التــي قضــت علــى هــذه الفاكهــة فــي جــل مناطــق‬
‫المغــرب أثــار تســاؤالت حــول درجــة اهتمــام المخطــط بـــأولويات المواطــن البســيط‪.‬‬

‫█ █مــن أجــل تحســين ظــروف عيــش الفالحيــن الصغــار ومحاربــة الفقــر بالعالــم القــروي‬
‫خصوصــا فــي المناطــق النائيــة والمعزولــة‪ ،‬تبنــى المخطــط دعامــة الفالحــة التضامنيــة‬
‫مــن خــال اعتمــاد مقاربــة تأخــد بعيــن االعتبــار الخصوصيــة المحليــة وتهــدف إلــى‬
‫تقليــص الفــوارق المجاليــة بيــن المناطــق‪ .‬اال أن هــذه الدعامــة تعــرف جــدال كبيــرا‬
‫حــول تحقيقهــا للنتائــج المنتظــرة منهــا‪.‬‬

‫█ █المؤشــرات الرســمية األخيــرة تظهــر ان القطــاع الفالحــي لــم ينجــح فــي خلــق فــرص‬
‫شــغل إضافيــة وال التحكــم فــي مناصــب الشــغل المحدثــة‪ ،‬والتــي التــزال رهينــة‬
‫بالظــروف المناخيــة‪ ،‬كمــا ان تطويــر المكننــة ســاهم كذلــك فــي خفــض حاجــة الفالحيــن‬
‫الكبــار الــى اليــد العاملــة‪ .‬ضعــف الدعــم المباشــر للفالحيــن الصغــار ســاهم كذلــك فــي‬
‫خفــض التشــغيل العائلــي‪ .‬وكنتيجــة‪ ،‬تــم تســجيل تراجعــا واضحــا فــي نســبة مســاهمة‬
‫القطــاع الفالحــي فــي ســوق الشــغل باالنتقــال مــن ‪ 40,9‬فــي المائــة ســنة ‪ 2008‬إلــى‬
‫‪ 34,1‬فــي المائــة ســنة ‪( 2018‬المندوبيــة الســامية للتخطيــط)‪.‬‬
‫االستنتاجات‬
‫█ █الزيــادة فــي الدعــم المخصــص لمربــي األبقــار الحلــوب ليصــل ‪ 6000‬درهــم للــرأس‬
‫عــوض ‪ 4000‬درهــم‪ ،‬مثــال يظهــر ســخاء المخطــط ويســائل نجاعــة القــرارات المتخــذة‬
‫والتبريــرات المقدمــة لهــذه الزيــادة‪ ،‬كمــا تعطــي االنطبــاع بــأن المخطــط بصــدد تبريــر‬
‫فشــل فــي تدبيــر القطيــع الوطنــي مــن خــال الزيــادة فــي الدعــم‪ .‬كمــا يطــرح ســؤال‬
‫جوهــري حــول هــل ‪ 4000‬درهــم أصــا مبــررة؟ ومــا درجــة اســتفادة الفــاح الصغيــر‬
‫مــن هــذا الدعــم؟‬

‫█ █التوقيــع خــال شــهر مــاي ‪ 2023‬علــى عقــود برامــج جديــدة فــي إطــار البرنامــج الجديــد‬
‫«الجيــل األخضــر» مــع نفــس التنظيمــات المهنيــة ونفــس السالســل اإلنتاجيــة التــي‬
‫ســبق لهــم االســتفادة مــن دعــم مخطــط المغــرب األخضــر‪ ،‬يســائل معيــار االســتدامة‬
‫ونجاعــة هــذا المخطــط‪ .‬كمــا يعطــي االنطبــاع بأننــا أمــام تمويــل مخطــط «مغــرب‬
‫أخضــر» جديــد مــع تغييــر فقــط فــي االســم‪.‬‬
‫التوصيات‬

‫‪1.1‬العمــل علــى إنجــاز تقييــم خارجــي مســتقل لمخطــط المغــرب األخضــر طبقــا للمعاييــر‬
‫الدوليــة المعمــول بهــا فــي الميــدان‪ ،‬مــع إيــاء أهميــة لدراســة تأثيــر المخطــط علــى‬
‫المواطــن المغربــي‪.‬‬

‫‪2.2‬إطالق حوار وطني حول أولويات السيادة الغذائية الوطنية‪.‬‬

‫‪3.3‬العمــل علــى إحــداث هيئــة وطنيــة عليــا أكثــر فعاليــة يعهــد إليهــا دور بلــورة وتتبــع‬
‫وتقييــم السياســات العموميــة فــي الســيادة الغدائيــة الوطنيــة‪.‬‬

‫‪4.4‬إعــادة النظــر فــي منهجيــة تنزيــل الجيــل االخضــر مــع األخــذ بعيــن االعتبــار الــدروس‬
‫المســتخلصة مــن مخطــط المغــرب األخضــر‪.‬‬

‫‪5.5‬توجيــه الدعــم العمومــي لتعبئــة مــوارد مائيــة إضافيــة مــن أجــل إعــادة إحيــاء المــدارات‬
‫الســقوية المتضــررة واحــداث أخــرى جديــدة ودعــم االســتثمار الفالحــي المســتدام‬
‫والعمــل علــى خلــق قيمــة مضافــة فــي القطــاع‪.‬‬

‫‪6.6‬جعــل الدعــم العمومــي الموجــه للفالحــة رافعــة لتشــغيل الشــباب فــي العالــم‬
‫القــروي ووضــع فتــوات االلتقــاء مــع البرامــج العموميــة األخــرى خصوصــا فرصــة‬
‫وانطالقــة‪.‬‬

‫‪7.7‬توجيــه الدعــم العمومــي للفــاح الصغيــر المــزود الرئيســي للســوق الداخلــي الوطنــي‪،‬‬
‫ولفائــدة االســتثمارات ذات القيمــة المضافــة والتــي لهــا وقــع بشــكل مباشــر علــى‬
‫المواطــن‪.‬‬

‫‪8.8‬التركيــز علــى التمويــل الجماعــي للمشــاريع الفالحيــة الموجهــة للتصديــر (تعبئــة‬


‫المــوارد المائيــة)‪ .‬واســتثناء الشــركات التــي تضــم أجانــب ضمــن مالكيهــا مــن‬
‫االســتفادة مــن الدعــم العمومــي‪.‬‬

‫‪9.9‬وضــع آليــات تعــزز الســلطة التفاوضيــة للحكومــة مــع المهنييــن المســتفيدين مــن‬
‫الدعــم العمومــي بهــدف تحقيــق األولويــة فــي تزويــد الســوق الداخليــة بمتطلباتهــا‪.‬‬

‫‪1010‬التنزيــل الفعلــي للمبــادئ المتعــارف عليهــا عالميــا والمحــددة لمفهــوم الدولــة‬


‫االجتماعيــة والســيادة الغذائيــة واالســتدامة وجعــل المواطــن محــور جميــع‬
‫السياســات العموميــة‪.‬‬
‫االشــراف على الدراســة ‪ :‬رشيد الصديق‬
‫رئيــس المركز المغربــي للمواطنة‬

‫للتواصــل مــع المركــز ‪ :‬صنــدوق البريــد ‪ 5821‬ا لهر هــو رة‬


‫و ا تســا ب‪0 6 376 80586 :‬‬
‫ا لعنــو ا ن ا لبر يــد ي ‪m cm a r o c1 2 @ g mail.c om :‬‬

You might also like