Professional Documents
Culture Documents
نبؤات اهل الكتاب
نبؤات اهل الكتاب
(ثم قال الرب لموسى وهارون :شددوا على بني إسرائيل أن يفهموا وأن
يعلموا وأن يطيعوا الرجل ذا الخـلق العظيـم الذي ليـس لـه مثـل أبـدا
والذي يكون مجد الرب معه ومع ابنه الذي يظهر في السحاب وال يقبل
خبرا كاذبا وال يضع يده مع المنافق وال يحب ظالما وال يشهد فعله ويحبه
ناس في الزمن األخير اسمهم "أرغون" تكون فيهم حكمة ونور يحاربون
الرجل الكذاب الذي يمأل بالدهم شرا وأخبارا كاذبة من بحر مظلم يبني
دور عهارة وزنا في رمال واسعة جدا ومراعي غنم وثيران يسرقها من
أهلها ويرفع فؤوسا على األشجار المشتبكة ويجعلها مملكة يقوم عليها
خمسون عشيرة وزعيم يكذب عليهم ويصدقونه فيعاقبهم رب إسرائيل
ألنهم صدقوا كذب أبناء إسرائيل الذين أنجبهم أبناء إسرائيل من بنات لم
يعرفوا إسرائيل قبل هذا وال رب إسرائيل وإسرائيل يومئذ قليل جدا
والشعب كثير من الذين يعبدون اآللهة واألوثان يأكلون حرية شعوب
وأرضهم وكل أكلها يأثمون وشر يأتي عليهم هكذا يقول الرب اسمعوا
كلمة الرب يا بيت يعقوب وكل عشائر بيت إسرائيل هكذا قال الرب ماذا
رأيتموه من جور في أفعالي وكالمي حتى تبتعدوا سيرا وراء الباطل
وتصبحون باطال ولم تسألوا أين هو الرب الذي أنقذنا فها أنتم توصون
أبنائكم بضد وصاياي وتنجسون أرضا مقدسة وتجعلون ميراثي رجسا
لذلك أخاصمكم بعد يقول الرب ديني بينكم أخاصم فقد بدلتم الدين بما
الينفع وزورتم كالم الشريعة ينبوع المياه الحية ونقرتم ألنفسكم آبارا
محطمة التمسك الماء ياكذابون وقعد موسى وهارون مع رؤساء الجماعة
حسب عشائرهم وبيوت آبائهم ووصاهم من عاش وسمع يقول ألبنائه:
ادخلوا في سالم حبيب الرب الذي حمده الرب في أفعاله والتحاربوا ابنه
الغريب الذي يكون له حكمة ونار حتى اليقولوا :إنه أفنانا وأهلكنا ببوق
عظيم الصوت وقوة من السماء وهذا من شريعة النذير فال تتكبروا مثل
الشيطان ,وتقولوا اإلبن الغريب من حمدان الوجه قائد أمة ساقطة ,هكذا
ترونها ضعيفة في عيونكم وضمائركم الخائنة أمانة اللـه الذي بـارك
الصالحين من قبل بني إسرائيل فهذا اإلبن هو الصالح في أيام استعالن
الكذب على شريعة موسى وكل شريعة اللـه حتى حمدان الوجه والعمل
فال تصدقوا الكهنة زمان تنجيس المقدس الذي قدسه اللـه فتقذفكم األرض
ألنكم نجستم إياها كما قذفت الشعوب التي سبقتكم سبوتي تحفظون
ومقدسي تهابون أنا الرب هكذا قال الرب)
( يوم معصرة الدماء بين الذين يعبدون األله الواحد و يرفضون االوثان,
والرب ال يحب عابد الوثن ان كان صنما او ملكا والمسيح انذر ان الرب
يغضب على الذين جمعوا الجيوش والجند وأشعلوا النار العظيمة لتأكل
رجال اسمه الصادق العابد هلل وله اسم كاسم نبي الحمد المشهور في كل
السماوات وهو امبن ولو على حبة رمل و شرح لنا المسيح العزيز باهلل
ان مراكب كثيرة تأتي كطيور السماء من بعيد و قريب تغلظ قلوبهم
بدعوة الكذاب الذي يملك المدينة الصغيرة التي تحكم المدن الكبيرة وهو
يقول ان المسيح ابن هللا والمسيح حقا ابن هللا كما انتم ابناء هللا بالحب
والسجود هلل بقلوب ال تأثم والمسيح قال هللا يرسل ريحا تكسر السفن
ويمنح العابد هلل الصادق اإلنجيل المكتوم ويفتح له ختمه لكن ال يشرق
نور في ظلمة قلوب ال تعرف مجد هللا تتزعزع الجبال فوق الوف الوف
مألوا كل سهول ومرتفعات مجدو يريدون مدينة مقدس هللا فتعج السماء
عجيجا و تكسر اقواس الظالمين والمركبات يحرقها هللا بالنار و ينادي
مالئكة هللا " لتعلموا انها قوة هللا المتعالي بين االمم المتعالي في االرض
والسماء الذي ال يهزم جنوده" ويساق الجنود مثل الغنم الى المذبح و
الهاوية ويهبط عليهم رعب وزلزال وتنسحق االرض انسحاقا وتشقق شقا
وتترنح االرض كالسكران ويخجل القمر وتخزى الشموع ويصبح النهار
كالليل ظالما من دخان وغبار وموت كثيف وياتي الليل بخوف و بموت
يسهر على اعداء هللا باالقتالع واالهالك ويبشر المسيح ان العابد الصالح
عند هللا سيرى المسيح و يكونان في جيش وجند معاضد الكذاب الكبير
الذي يعلن الكذب وان المسيح والعابد الصالح يقهرانه ليمضي مجد هللا
في الشعوب كلها والمسيح يقول :مبارك مجد الرب وان كل ما اراده هللا
سيحدث وانه سيهديه العابد الصالح سيف النصر و رمح قتل الدجال هدية
من محمود هللا في السماوات واالرض كلها وان الرب لم يحب مثله منذ
خلق السماوات واالرض ومن يطيعه يحبه هللا ويقدس اسمه وهو مذخور
فيه جميع كنوز الحكمة والعلم ومعه كتاب فيه كل الكتب ابنه يملك اركان
العلم محبوبا لطفا وتواضعا وطول أناة وال يحابي الظالم قلت لكم :بامر
المسيح لكي تثبت قلوبكم بال لوم في القداسة امام هللا عندما ياتي المسيح
مرة احرى في زمن الفجور والشهوة التي تمأل العالم ويأتي قبله العابد
الصالح مظهرا مجد هللا مطهرا لشعوب من اإلثم)
( طيب الكلمة هو يبعثه اإلله في أرض إبراهيم وإسماعيل الباكية من
رجس أوثان حوائط نوح عافها ربابنة إسرائيل وأخذوها آلهة شرار
إسرائيل فيكسر الوثن حمدان الوجه والعمل يأكل بني إسرائيل ومن هاد
ويا من سمعتم ولم تروا رأيتم ولم تسمعوا آمنوا بحمدان الوجه والعمل
يجيء بالنور الكامل والقانون التام نقشه في الصدور والقلم من بعد
ينقشه يعلو اسم حمدان واسمه ظافر غالب متوكل على هللا نوره باذخ
ينير الظالم يتجدد أمره وال يخبو أبدا ويعلو أكثر قبل ساعة النهاية أليام
أرض هللا التي يغلبها أمر رب إسرائيل ويخرج مخلص ابن حمدان
وليس ابن إسرائيل وبعده ابن إسرائيل مثله وليس أعلى لكنه أكبر وأقدم
وابن حمدان يمنحه هللا هدية وهدية فيكون له راية تهدي من وراءها
هي راية حمدان النور األصيل الكبير الذي يحبه الرب ولم يحب مثله
وال يأتي مثله أبدا ونصح موسى بنصيحة هللا كل إسرائيل وبنيها أن
يساعدوه ويسيروا خلف الراية التي له ألن معها العالء الحق وكل عالء
غيرها هو فتنة الدنيا وفتنة الشيطان ! !
ووصى رب إسرائيل كل إسرائيل أن تسمع وتطيع موسى وإال فإن
الدماء منهم ستبقى ثمن المعصية وال يحفظ دماءهم إال الشيطان إذا
أطاعوه ولكن نهاية الزمان بأرض هللا يأتيهم فيها ملك من بني إسماعيل
بسيف ال يقف عن أعناقهم ومهما يجمعون له أبناء الشيطان واإلنسان
فإن راية محمودة هي األعلى وكلمة حق السماء تعلو فوق رايات
الكذابين الذين ال يعرفون الحق وال يحبون أن يكونوا أبناءه بحق واإلله
لم يبن شيئا أال وهو يريد الحق وموسى نصح وقال "كونوا مع شبيه
إبراهيم واسمعوا وأطيعوا فإنه يأمر بحب اإلله الواحد والرب الواحد ال
شريك وال وثن وال خطأ وكله نور وكالمه نور وأفعاله نور ويأتي في
كل شيء بالنور من أعلى وأعلى عند العلي الذي ال علي معه وال أحد
معه تعزز وتجلل بعز البهاء وقال موسى :أطيعوا من أحبه هللا لنفسه
وحيدا ال مثله حبيب عند هللا وال أقرب منه قريبا إلى هللا حتى هو
طريق للمالئك إلى هللا وال يعيش طويال إنما يعيش بالنور لمن يحب
النور والذي يحب الظالم والمظالم ال يراه عند هللا ويترك القانون الذي
لم يظفر به أي نبي أو ملك وهو قانون الكمال الذي في ألواحه كل العلوم
وفي ألواحه كل شيء حتى يأخذ هللا األرض كلها "وقال موسى وأبناء
حبيب هللا محمود هللا كلهم أهل حمد في السماء واألرض ألن إله السماء
واألرض أحبهم ألنه يحب محمودة الذي سماه هو نفسه عالمة الحمد
فأحبوا كل من أحبهم محمود هللا فإن فيهم األول وهو كأخي هارون
يحب هللا وهللا يحبه وهو في قوتي وهو طيب مثل هارون يصون الدماء
ويأمر بالدين والحكمة ومنهم األخير وهو مثلي يضع هللا حبه في
األرض والسماء فكل يحبه وال يبغضه إال مبغوض وهو مثلي يضع
السيف على رقبة من ظلم ولكنه يسبقني بهدي من هللا يهديه له فيملك
أرض هللا كل أرض هللا وأنا اسبقه بكالم هللا أعذب ما رأيت وهللا
اصطفاني نبيا أكلمه ويكلمني فاطيعوا كل صادق محمود فو هللا لو كنت
معهم نصرتهم وصليت وراءهم وقد دعوت ربنا تقدس قدسه فقال لي (
كن موسى كما كنت أنت موسى فقد سبق كالمي ونفذ قدري وأنت من
قدري ومن أجل حبك لمحمدي ومحمودي أحببتك في علوم علمي قبل
خلقك وزرعت لك الحب في بصر من رآك وأذن من سمعك) هذا ما
كان بين موسى وربنا رب إسرائيل تقدس ونعزز فاسمعوا وأطيعوا